The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬معايير مرتبطة بالإدارة المدرسية من حيث الت ازم‬ ‫‪ -4‬عدم جدوى بعض الأنشطة والأساليب الإدارية‬
‫القيادات التربوية بالجودة والعلاقات الإنسانية العامة‬ ‫السائدة في تحقيق الجودة المطلوبة ‪.‬‬

‫واختيار الإداريين وتدريبهم‪.‬‬ ‫تدعيم الجودة العملية لتحسين الأداة في المؤسسات‬
‫‪ -5‬معايير مرتبطة بالإدارة التعليمية وبخاصة الت ازم‬ ‫التعليمية ‪.‬اعتناء الجودة بتقليل الهدر أو الفاقد‬
‫القيادات التعليمية بالجودة وتفويض السلطات وتغيير‬
‫نظام الاقدمية والعلاقات الإنسانية الجيدة واختيار‬ ‫التعليمي ‪ .‬وتهتم الجودة أيضاً بما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬التركيز على التعرف على احتياجات وتوقعات‬
‫الإداريين والقيادات وتدريبهم ‪.‬‬ ‫المستفيدين ( الطلاب ) والسعي إلى تحقيقها من‬
‫‪ -6‬معايير مرتبطة بالإمكانيات المادية وأولها المبنى‬
‫المدرسي وقدرته على تحقيق الأهداف ومدى استفادة‬ ‫خلال إعادة إست ارتيجية تحسين الجودة ‪.‬‬
‫الطلاب من مركز مصادر التعلم والمعامل‬ ‫‪ -2‬التأكيد على أن التحسين والتطوير عملية مستمرة‬

‫والمختب ارت المدرسية ‪....‬الخ‬ ‫وتحديد معايير مستويات الجودة ‪.‬‬
‫‪ -7‬معايير مرتبطة بالعلاقة بين المدرسة والمجتمع‬ ‫‪ -3‬التركيز على الوقاية بدلا من التفتيش ‪.‬‬
‫بالنظر إلى وفاء المدرسة باحتياجات المجتمع‬ ‫‪ -4‬التركيز على العمل برو‪ ،‬الفريق الواحد ‪.‬‬
‫والمشاركة في حل مشكلاته وربا التخصصات‬ ‫‪ -5‬اتخاذ الق ار ارت بصورة موضوعية وبأسلوب علمي‬
‫بطبيعة المجتمع والتفاعل بين المدرسة وبين‬
‫‪.‬‬
‫المجتمع‪.‬‬ ‫‪-6‬تمكين العاملين وحفزهم على تحمل المسؤولية‬
‫سادساً‪ -‬أسلوب مدارة الجودة الشاملة في التعليم ‪:‬‬
‫ومنحهم الثقة والصلاحيات لأداء العمل‬
‫( نفس المرجع ‪ ،‬ص‪)66‬‬ ‫‪ -7‬اتخاذ الق ار ارت بصورة موضوعية وبأسلوب علمي‬
‫توجد عدة متطلبات أساسية يؤدي توافرها إلى نجا‪،‬‬
‫الأخذ بنظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم وبدونها‬ ‫‪.‬‬
‫تصيح قضية إدارة الجودة مجرد أو ارو واتجاهات‬ ‫‪ -8‬تحقيق تعدد مستويات الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫وجدانية لا تقدم جديد ولا تفي بالغرض المطلوب‬
‫خامسا‪ -‬معايير الجودة في التعليم ‪:‬‬
‫ومنها ما يلي ‪:‬‬ ‫هنا جملة من المعايير التي تحدد الجودة الشاملة‬
‫‪ -1‬دعم وتأييد الإدارة العليا لنظام إدارة الجودة الشاملة‬
‫في التعليم منها ما يلي‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬معايير مرتبطة بالطلبة من حيث القبول والانتقاء‬
‫‪ -2‬تهيئة مناخ العمل والثقافة التعليمية للمؤسسة‬ ‫ونسبة عدد الطلاب إلى المعلمين ومتوسا تكلفة الفرد‬
‫والخدمات التي تقدم لهم ودافعية الطلاب واستعداداهم‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتماد قياس الأداء للجودة ‪.‬‬ ‫للتعلم ‪.‬‬
‫‪ -4‬الإدارة الفاعلة للموارد البشرية ة بالمؤسسة‬ ‫‪ -2‬معايير مرتبطة بالمعلمين من حيث حجم الهيئة‬
‫التدريبية وثقافتهم المهنية واحت ارم وتقدير المعلمين‬
‫التعليمية ‪.‬‬ ‫لطلابهم ‪ ،‬ومدى مساهمة المعلمين في خدمة‬
‫‪ -5‬الحرص على التدريب المتواصل لكافة الأف ارد‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫العاملين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬معايير مرتبطة بالمناهج الد ارسية من حبث أصالة‬
‫‪ -6‬تبني الأنماد القيادية المناسبة لمدخل إدارة الجودة‬ ‫المناهج وحدة مستواها ومحتواها وارتباطها بالواقع‬
‫والى أي مدى تعكس المناهج الشخصية الإسلامية ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪560‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -5‬أكدت نتائج الد ارسة على أن المتغي ارت لها تأثي اًر‬ ‫‪ -7‬مشاركة جميع العاملين في الجودة المبذولة‬
‫واضحا على مستوى تحصيل التلاميذ ‪ (.‬كالالتحاو‬ ‫لتحسين مستوى الأداء‪.‬‬
‫برياض الأطفال ‪ ،‬كفاءة المعلم ‪ ،‬جودة المبنى‬
‫المدرسي ‪ ،‬المستوى التعليمي للام والأب ‪.... ،‬الخ‬ ‫‪ -8‬تأسيس نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة‬
‫‪ - 2‬د ارسة فائزة بنت محمد بن حسن اخضر‬ ‫‪.‬‬
‫‪ 2007‬م بعنوان " الوضع القائم للجودة في الميدان‬
‫التربوي "وهدفت الد ارسة إلى الكشن عن الوضع‬ ‫ثالثا‪ -‬الد ارسات السابدة‬
‫القائم للجودة في الميدان التربوي للرفع من مستوى‬ ‫هنا الكثير من الد ارسات حول موضع التعليم‬
‫المخرجات التعليمية وكفاءة النظام التعليمي في‬ ‫وأهميته وسبل تطويره من خلال تطبيق معايير الجودة‬
‫المملكة العربية السعودية وتطبيق الجودة في التعليم‪،‬‬
‫وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي‬ ‫الشاملة ومن هذه الد ارسات ما يلي ‪:‬‬
‫المدعم بالأرقام الفعلية الموضحة للأفكار المطروحة‪،‬‬ ‫‪ -1‬د ارسة العجيلي سركز وسليمان الخوجة عام‬
‫وقد اشتملت عينة البحث على العاملات والمستفيدات‬ ‫‪ 2007‬بعنوان مشروع تطوير القد ارت بالتعليم‬
‫من الخدمة التعليمية في مدينة عرعر من مشرفات‬ ‫الأساسي والمتوسا بليبيا وهدفت الد ارسة إلى الكشن‬
‫تربويات‪ ،‬ومدي ارت مدارس‪ ،‬ومعلمات‪ ،‬وطالبات‪،‬‬ ‫عن مستوى تحصيل التلاميذ في مادتي اللغة العربية‬
‫والرياضيات ‪ ،‬وقد شملت عينة الد ارسة على عدد‬
‫وأولياء أمور الطالبات ‪،‬‬ ‫(‪ )48‬مدرسة من بعض مناطق ليبيا منها ‪ :‬ط اربلس‬
‫وقد تمت الاستفادة من استبيانات فريق عمل مركز‬ ‫‪ ،‬المرقب ‪ ،‬سبها ‪ ،‬بنغازي بواقع (‪ )12‬مدرسة من‬
‫الأمير محمد بن فهد بن عبدا لعزيز للجودة‪ ،‬وقد‬ ‫كل منطقة ‪ ،‬وقد اختير فصلاد ارسيا واحدا من كل‬
‫توصلت الد ارسة إلى نتائج عديدة يعاني منها تطبيق‬ ‫مدرسة ‪ ،‬حيث بلغ عدد أف ارد العينة من التلاميذ‬
‫الجودة الشاملة في نظام التعليم في المملكة العربية‬
‫(‪ )1037‬تلميذ وتلميذة ‪.‬‬
‫السعودية منها ما يلي‪:‬‬ ‫وقد تكونت الأداة من اختبارين لقياس مستوى‬
‫‪ -1‬صعوبة توصيل الخدمات التعليمية الأساسية إلى‬ ‫تحصيل التلاميذ احدهما في مادة اللغة العربية‬
‫ويتضمن (‪ )14‬سؤالا والأخر في مادة الرياضيات‬
‫بعض المناطق نظ اًر للطبيعة الجغ ارفية في تل‬ ‫ويتضمن (‪ )30‬سؤال جمعت كلها بين الأسئلة‬
‫المناطق‪.‬‬ ‫المقالية والأسئلة الموضوعية ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج‬

‫‪ -2‬محدودية الطاقة الاستيعابية مقارنة بالطلب‬ ‫الد ارسة عن الأتي‬
‫الاجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -1‬اتضح أن هنا تدني في مستوى تحصيل تلاميذ‬
‫الصن ال اربع للمعارف والمها ارت التي تضمنها منهج‬
‫‪ -3‬قلة الاهتمام بالمها ارت الأساسية في التعليم‬
‫وهي‪ :‬التفكير الناقد والاتصال والإبداع والعمل‬ ‫مادتي اللغة العربية والرياضيات‪.‬‬
‫الجماعي وحل المشكلات‪ ،‬مقارنة بأساسيات التعليم‬ ‫‪ -2‬وجود تباين في مستوى التحصيل من منطقة إلى‬

‫مثل ‪ :‬الق ارءة والكتابة‪.‬‬ ‫أخرى ومن مدرسة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬د ارسة سالم الأحول ‪ 2004‬بعنوان الكفاءة‬ ‫‪ -3‬أوضحت النتائج أن تحصيل المدارس الخاصة‬
‫العلمية والمهنية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي‬
‫والذين يقومون بتدريس الصفوف الأولى في اللغة‬ ‫أعلى من المدارس العامة‪.‬‬
‫العربية بالمنطقة الغربية والمتمثلة في شعبية النقاد‬ ‫‪ -4‬بينت النتائج أن تحصيل الإناث أعلى من‬

‫تحصيل الذكور ‪.‬‬

‫‪561‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بالمدارس الواقعة ضمن لمناطق محل الد ارسة‬ ‫سابقا ‪ ،‬وهدفت الد ارسة إلى التعرف على كفاءة‬
‫والمتمثلة في مدن المنطقة الغربية ابتدأ من مدينة‬ ‫المعلمين العلمية والمهنية ‪ ،‬وقد شملت الد ارسة‬
‫ال ازوية حتى أرس أجدير غرباً ‪ ،‬وقد بلغ عدد المعلمين‬ ‫مناطق منها ‪ :‬صب ارتة ‪ ،‬العجيلات ‪ ،‬الجميل ‪،‬‬
‫والمعلمات (‪ )542‬معلما ومعلمة من إجمالي (‬ ‫رقدالين ‪ ،‬زوارة ‪ ،‬زلطن ‪ ،‬العسة ‪ ،‬أبي كماش ‪ ،‬أرس‬
‫‪ )1138‬معلما ومعلمة ‪ ،‬حيث أجرى الباحث اختبار‬ ‫أجدير ‪ ،‬وشملت عينة الد ارسة عدد ‪ 32‬مدرسة من‬
‫تكون من عشرة أسئلة شملت المها ارت اللغوية‬
‫واستخدام القواعد النحوية والإملائية والبلاغة ‪ ،‬وقد‬ ‫إجمالي ‪ 157‬مدرسة وعدد ‪ 44‬معلم ومعلمة ‪.‬‬
‫أخذت مفردات الاختبار من مناهج مرحلة التعليم‬ ‫وقد أجرى الباحث اختبار في مادة اللغة العربية لكل‬
‫الأساسي والمتوسا ‪ ،‬وكذل استبيان للمعلمين‬ ‫معلمي المدارس محل الد ارسة ‪ ،‬وقد كانت الأسئلة‬
‫والمعلمات تشمل العوامل التي يمكن أن يكون لها‬ ‫في متناول المرحلة الابتدائية من الصن الأول إلى‬
‫تأثير ‪ ،‬وقد أسفرت النتائج على أن هنا تدني في‬ ‫السادس ‪،‬حتى تكون ملائمة لقد ارتهم العلمية ‪ ،‬كما‬
‫مستوى تحصيل الطلاب في مادة اللغة العربية ‪ ،‬وان‬ ‫قام الباحث باستخدام المقابلة الشخصية للمعلمين‬
‫هنا اختلاف في مستوى التدني من فصل إلى آخر‬ ‫والحضور معهم أثناء تأدية الدرس للتأكد من الكفاءة‬
‫ومن مدرسة إلى أخر ومن منطقة إلى أخرى ‪ ،‬وهذا‬ ‫المهنية أيضاً ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الد ارسة إلى أن ‪:‬‬
‫يرجع إلى عوامل عديدة البعض منها يعزي إلى كفاءة‬ ‫‪ -‬هنا ضعن في مستوى الكفاءة العلمية والمهنية‬
‫المعلم والبعض الآخر إلى الطلاب أنفسهم ومنها‬ ‫لدى معلمي مرحلة التعليم الأساسي وبنسبة ‪%50‬‬
‫يرجع إلى عدم اهتمام الإدارتين التعليمية والمدرسية‬
‫منهم وذل من خلال إجاباتهم عن الأسئلة‪.‬‬
‫بالعملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪-‬يوجد تباين في القد ارت العلمية والمهنية يعزي إلى‬
‫‪ -5‬د ارسة لأمانة التعليم سابدا عام ‪1980‬م بعنوان‬
‫أهم مشاكل العملية التعليمية التربوية في مدارس‬ ‫متغير الخبرة أكثر منه لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪-‬هنا فرقا في مستوى التحصيل الد ارسي بين‬
‫ومعاهد التعليم ألعام(الأساسي والمتوسا)‬ ‫الفصول يعزي إلى الفرو في الكفاءة العلمية والمهنية‬
‫وهدفت الد ارسة إلى معرفة أهم مشاكل العملية‬
‫بين المعلمين‪.‬‬
‫التعليمية التربوية لمدارس التعليم العام ‪ ،‬وكذل‬ ‫‪-‬يوجد فرقا في مستوى التحصيل الد ارسي بين تلاميذ‬
‫الأسباب المؤدية إلى هبود المستوى ألتحصيلي لدى‬ ‫الفصل الواحد يعزي إلى بعض المتغي ارت الأخرى‬
‫الطلاب بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسا ‪،‬‬ ‫التي لها علاقة بالتلميذ كالالتحاو برياض الأطفال‬
‫وشملت عينة الد ارسة مجتمع المعلمين أنفسهم‬ ‫والمستوى التعليمي للأب وألام والظروف الاقتصادية‬
‫باعتبارهم العنصر الأساسي والمهم في العملية‬
‫التعليمية التربوية ‪ ،‬وكذل المفتشين التربويين بالإدارة‬ ‫للأسرة والظروف الصحية للتلميذ ‪.‬‬
‫العامة للتفتيش التربوي ‪ ،‬واستخدم في الد ارسة استبيان‬ ‫‪ -4‬د ارسة زريمق خليفة العكروتي ‪ 2000‬تعليم اللغة‬
‫يتضمن أسئلة تحدد الأسباب المؤدية إلى مشاكل‬ ‫العربية وقياس مستوى تحصيلها في مرحلة التعليم‬
‫العملية التعليمية ومستوى تدني التحصيل العلمي لدى‬ ‫المتوسا ‪ ،‬وهدفت الد ارسة إلى قياس مستوى‬
‫الطلاب للمرحلتين ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الد ارسة إلى‬ ‫التحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية ‪ ،‬وقد تم اختر‬
‫أن هنا العديد من المشاكل التي تعاني منها‬ ‫عينة من الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام مرحلة‬
‫المؤسسات التعليمية أدت إلى هبود التحصيل‬ ‫التعليم المتوسا بالقسمين الأدبي والعلمي للعام‬
‫الد ارسي ‪1997‬م ‪1998-‬م من الطلاب الذين‬
‫يدرسون بكليات التربية والآداب والمعاهد العليا‬

‫‪562‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-1‬لا يوجد اهتمام بالعملية التعليمية التربوية منذ‬ ‫الد ارسي لدى الطلاب والتي من بينها عدم جودة‬
‫سنوات مضت وحتى يومنا هذا ‪ ،‬وهذا يتضح من‬ ‫المباني المدرسية ‪ ،‬النقص الشديد في المعلمين‬
‫وبخاصة معلمي اللغات ومعلمي المواد العلمية‬
‫خلال مخرجاتنا التعليمية في مختلن المجالات ‪.‬‬ ‫كالرياضيات والعلوم ‪ ،‬نقص الكفاءة العلمية والمهنية‬
‫‪ -2‬عدم الاهتمام بجودة المؤسسات التعليمية من‬ ‫للمعلمين لعدم تطويرهم وتنمية معلوماتهم عن طريق‬
‫حيث متابعة سير العملية التعليمة أولا أو الاهتمام‬
‫بتوفير كافة الإمكانيات المادية التي يمكن أن تسهم‬ ‫الدو ارت التدريبية ‪.....‬الخ‬
‫في الرفع من مستوى العملية التعليمية وانجاحها إلى‬ ‫اربعا – اكجابة عن التساؤلات‬
‫من خلال ما تم عرضه في الد ارسات السابقة يمكن‬
‫حد ما‪.‬‬ ‫الإجابة عن التساؤلات على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -3‬إهمال المعلم وعدم الاهتمام بتدريبه من اجل‬ ‫اكجابة عن التساؤل الأول هل هنا رؤية ورسالة‬
‫وأهداف مستقبلية للتعليم الأساسي والثانوي تواكب‬
‫الرفع من مستوى كفاءته العلمية والمهنية لان ذل‬ ‫التطور والتقدم العلمي؟ يتضح من خلال زيارة‬
‫يسهم مساهمة فاعلة في تطوير التعليم‪.‬‬ ‫الباحثان لبعض المؤسسات التعليمية بأنه لا توجد‬
‫لديهم رسالة وأهداف واضحة أو رؤى مستقبلية‬
‫‪ -4‬عدم تشجيع الطلاب وتحفيزهم على مواصلة‬ ‫ويتضح ذل أيضاً من خلال نتائج الد ارسات السابقة‬
‫الد ارسة وحثهم عن البعد عن الاتجاهات المادية ‪.‬‬ ‫التي أجريت معظمها في مختلن مناطق ليبيا حيث‬
‫أسفرت النتائج جميعا بان هنا تدني في مستوى‬
‫‪ -5‬عدم الاهتمام بنتائج البحوث والد ارسات‬ ‫تحصيل الطلاب وكذل تدني في مستوى كفاءة‬
‫والمؤتم ارت التعليمية والندوات واللقاءات وتنفيذ ما‬ ‫المعلمين العلمية والمهنية وهذا يدل دلالة قاطعة على‬
‫جاء فيها من توصيات ومقترحات ‪ ،‬بل مضيعة‬ ‫عدم الاهتمام بالتعليم وعدم وجود رؤية مستقبلية ولا‬
‫أهداف يطمحون إلى تحقيقها ‪.‬‬
‫للوقت والجهد ‪.‬‬ ‫اكجابة عن التساؤل الثاني ‪:‬ما مدى تطبيق معايير‬
‫سادسا‪ -‬التوصيات‬ ‫الجودة في م ارحل التعليم العام ( الأساسي والمتوسا‬
‫من خلال أهداف البحث وتساؤلاته وما سفرت عنه‬ ‫) من خلال نتائج الد ارسات السابقة يتضح انه لا‬
‫نتائج الد ارسات السابقة يمكن أن يوصي الباحثان‬ ‫توجد لدى الإدارة التعليمية سواء أكان على مستوى‬
‫بجملة من التوصيات الخاصة بالعملية التعليمية‬ ‫الدولة أم على مستوى المناطق اهتمام بتطبيق معايير‬
‫والتي بدورها أن تسهم في تطوير التعليم في ليبيا‬ ‫الجودة التربوية التعليمية والمتمثلة في جودة المعلم‬
‫والمناهج التعليمية التي تدرس والوسائل المعينة‬
‫وهي كالأتي ‪:‬‬ ‫وط ارئق التدريس والتوجيه التربوي والإدا ارت التعليمية‬
‫أولا – توصيات خاصة بالاهتمام بالعملية التعليمية‬ ‫القائمة على الإش ارف على الأمور التعليمية من خلال‬
‫مكاتب الجودة بالإدا ارت التعليمية على مستوى الدولة‬
‫وانجاح ا وتتضمن ما يلي ‪:‬‬ ‫أو على مستوى الإدا ارت التعليمية بالمناطق ‪.‬‬
‫‪ -1‬إقامة ورش عمل تربوية يشتر فيها المعلمين‬
‫والمعلمات ومد ارء المدارس والموجهون التربويون ‪،‬‬ ‫خامسا – النتائج‬
‫يكون الهدف من مهامها تكوين اتجاهات حسنة‬ ‫من خلال الإجابة عن التساؤلات يتضح ما يلي ‪:‬‬
‫وعلاقات إنسانية متينة وتنمية الصفات القيادية‬
‫واكتساب الخب ارت من خلال تبادل المعلومات فيما‬
‫بينهم وكذل الاستفادة من اقت ارحاتهم التي تسهم في‬

‫تطوير التعليم في بلادنا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمكين المعلمين من المشاركة بفاعلية أكثر في‬

‫قيادة الاجتماعات وادارتها واتخاذ الق ار ارت‪.‬‬

‫‪563‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬أن تهتم الو ازرة بتطبيق مبادئ إدارة الجودة‬ ‫‪ -3‬تنظيم زيا ارت الموجهين التربويين إلى المدارس‬
‫الشاملة في مؤسسات التعليم المختلفة ‪.‬‬ ‫حتى تكون ذات فائدة ومقبولة من قبل المعلمين‬
‫والمعلمات وينظرون إليها بأنها زيارة زميل لزميله‪،‬‬
‫‪ -3‬السعي لتنظيم ب ارمج لإدارة الجودة الشاملة في‬ ‫وبذل يتلاشى الخوف الذي يسيطر على نفوس‬
‫المؤسسات التعليمية على أن تخضع للإش ارف من‬ ‫المعلمين وبخاصة الجدد منهم بسبب الزيا ارت‬
‫قبل مكتب ضمان الجودة بمكتب تعليم المنطقة‬
‫المفاجئة‪.‬‬
‫الواقعة في نطاقها المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬إقامة دو ارت تدريبية مكثفة للمعلمين والمعلمات‬
‫‪ -4‬إنشاء وحدات لضمان الجودة في مكاتب التربية‬
‫والتعليم بكل منطقة ومتابعتها من قبل الإدارة العامة‬ ‫فيما ينقصهم من كفاءات في الوقت ال ارهن ‪.‬‬
‫‪ -5‬تخصيص ب ارمج تربوية عبر الإذاعتين المرئية‬
‫لمكتب الجودة بالو ازرة‪.‬‬ ‫والمسموعة وبخاصة أن ألان الإذاعات المحلية في‬
‫‪ -5‬السعي إلى بناء ثقافة تنظيمية في المؤسسة‬ ‫كل منطقة من مناطق ليبيا وهذه في حد ذاتها وسيلة‬
‫التربوية لاستيعاب التكنولوجية الإدارية الجديدة‬ ‫لإنجا‪ ،‬الب ارمج التعليمية والتي من شانها أن تطور‬

‫وكذل نشر ثقافة إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫التعليم ‪.‬‬
‫‪ -6‬تثقين أولياء أمور الطلاب حول مفهوم ضمان‬ ‫‪ -6‬تحسين ب ارمج إعداد المعلمين في كليات التربية‬
‫الجودة وترجمة المعايير إلى واقع معاش في الحياة‬
‫وتطوير هذه الب ارمج من وفت الى آخر ‪.‬‬
‫اليومية داخل المدرسة‬ ‫‪ -7‬تحسين أحوال المعلم المادية ووضع حوافز‬
‫‪ - 7‬تدريب المعلمين والمعلمات حول تحقيق‬ ‫تشجيعية له واعطاؤه حقه في مكافأة الامتحانات‬
‫والتصحيح والأعمال الإضافية الأخرى المتعلقة‬
‫المعايير في تعليم التلاميذ من أجل الجودة‪.‬‬
‫‪ -8‬تعليم المفاهيم الرياضية للتلاميذ من خلال رؤية‬ ‫بالعملية التعليمية ‪.‬‬
‫معيارية تؤدي في النهاية إلى تحقيق متطلبات‬ ‫‪ -8‬الاهتمام بأصحاب الكفاءات من ذوي الخب ارت‬
‫والأخذ بأيديهم والاعت ازز بهم وبآ ارئهم وأفكارهم خاصة‬
‫وشرود الجودة ‪.‬‬ ‫المتقاعدين منهم لأنهم اقدر من غيرهم علميا ومهنيا‬
‫‪ -9‬تدريب مد ارء المؤسسات التعليمية على استخدام‬
‫التكنولوجيا الحديثة سواء أكانت إدارية أم الكترونية‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -9‬تشجيع البحوث التربوية ودعمها وتقويتها‬
‫أم اجتماعية‪.‬‬ ‫ومكافأة من يقومون بها والاستفادة من نتائجها ونشرها‬
‫‪ -10‬تنظيم الندوات واللقاءات التربوية لمد ارء‬ ‫في المجلات العلمية وعبر صفحات التواصل‬
‫المؤسسات التعليمة والمعلمين والمعلمات بمختلن‬
‫الاجتماعي ‪.‬‬
‫الم ارحل التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -10‬عدم إسناد مهمة التخطيا التربوي إلى غير‬
‫‪ -11‬الحث على استخدام إدارة الجودة في جميع‬ ‫المتخصصين والذين تنقصهم الخبرة في مجال التربية‬

‫مناحي الحياة‪.‬‬ ‫والتعليم‬
‫‪ -12‬الاطلاع على الأنماد الإدارية الحديثة مثل ‪:‬‬ ‫ثانيا – توصيات خاصة بالاهتمام بتطبيق معايير‬

‫الإدارة الإست ارتيجية إدارة الأزمات ‪.... ،‬الخ‬ ‫الجودة في مجال التعليم‬
‫‪ -13‬الاعتماد على الأساليب الإحصائية في حل‬ ‫‪ -1‬التعرين بنظام الجودة من حيث كونه مبدأ‬

‫المشكلات ‪.‬‬ ‫إسلامي ‪.‬‬

‫‪564‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -5‬جمال ابوالوفاء وحسن سلامة ‪ ،‬اتجاهات حديثة في الإدارة‬ ‫‪ -14‬استخدام طرو التحسين المستمر‪ .‬استخدام‬
‫المدرسية ‪،‬دار المعارف الجامعية ‪ ،‬مصر‪2000،‬‬ ‫التدريس عن بعد‪ ،‬الشبكات العالمية ( الانترنت ) مما‬

‫‪ -6‬علم الدين عبد الرحمن الخطيب‪ ،‬أساسيات طرو التدريس‪،‬‬ ‫يفتح مجالاً واسعاً للتدريب ‪.‬‬
‫منشو ارت الجامعة المفتوحة ‪ ،‬ط اربلس ‪ ،‬ليبيا ‪1993 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪ -15‬إقامة ورش خاصة لتأهيل المبدعين كلاُ في‬

‫‪ -7‬محمد حامد الأفندي ‪ ،‬الإش ارف التربوي ‪ ،‬مكتبة الانجلو‬ ‫مجاله ‪.‬‬
‫المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪1972 ،‬م‬ ‫‪ -16‬استثمار العنصر البشري وذل بتدريس فلسفة‬
‫إدارة الجودة في الجامعات وبخاصة في كليات التربية‬
‫‪ -8‬محمد عبد الرحمن عدس وآخرون ‪ ،‬الإدارة والإش ارف‬
‫التربوي ‪ ،‬مطبعة عمان ‪ ،‬الأردن ‪ ،‬لا‪ ،‬ت‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -17‬تطوير قدرة كل من الإدارة المدرسية والتفتيش‬
‫‪ -9‬محمد عابدين‪ ،‬الإدارة المدرسية الحديثة‪ ،‬دار الشروو للنشر‬ ‫التربوي على مواكبة التغير والتطور وذل بتطوير‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الأردن‪ 2001 ،‬م‬
‫الأساليب الإدارية للمجالين ‪.‬‬
‫‪ -10‬محمود فوزي احمد بدوي ‪،‬إدارة التعليم والجودة الشاملة ‪،‬‬ ‫‪ -18‬الأخذ بأساليب التكنولوجيا الإدارية المتطورة‬
‫دار التعليم الجامعي ‪ ،‬الإسكندرية ‪2010 ،‬م‬ ‫والتدريب المستمر للعاملين في الإدارة التربوية حتى‬
‫يتمكن العاملين بالمجالات الإدارية من معرفة العمل‬
‫‪ -11‬يحي هندام‪ ،‬جابر عبد الحميد جابر‪ ،‬المناهج‪ ،‬أسسها‪،‬‬
‫تخطيطها‪ ،‬تقويمها ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1973 ،‬م‬ ‫المنود بهم‬
‫‪ -19‬ضرورة الأخذ بمدخل إدارة الجودة الشاملة‬
‫ثانيا‪ -‬البحوث والرسائل العلمية‪:‬‬ ‫واهتمام الدول المتقدمة بالتعليم وجودته لتلبية‬

‫‪ -1‬أمانة اللجنة الشعبية للتعليم سابقاُ ‪ ،‬أهم مشاكل العملية‬ ‫احتياجات المجتمع المتغير ‪.‬‬
‫التعليمية التربوية في مدارس التعليم العام ‪ ،‬العدد الخامس ‪،‬‬ ‫‪ -20‬العناية بتدريب الكوادر الوطنية الماهرة والتي لها‬
‫القدرة على تطبيق نظام الجودة الشاملة في‬
‫ط اربلس ‪1980 ،‬م‬
‫‪ -2‬العجيلي سركز ‪ ،‬سليمان الخوجة مشروع تطوير القد ارت‬ ‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫بالتعليم الأساسي والمتوسا ‪ ،‬المؤسسة الألمانية للتعاون الفني‬ ‫‪ -21‬العمل على إنشاء إدارة عامة في كل و ازرة من‬
‫و از ارت التربية والتعليم والمتعارف عليه غي الدول‬
‫‪ ، GTZ‬أمانة التعليم ‪2007 ،‬م‬ ‫الأعضاء باسم الإدارة العامة للجودة الشاملة مع‬
‫‪ -3‬زريمق خليفة العكروتي ‪ ،‬تعلم اللغو العربية وقياس‬ ‫إنشاء إدا ارت في المناطق التعليمية المختلفة تكون‬
‫مستوى تحصيلها بالمرحلة الثانوية في ليبيا ‪( ،‬رسالة دكتو اره في‬
‫تحت إش ارف الإدارة العامة للجودة‪.‬‬
‫التربية غير منشورة )الجامعة اللبنانية ‪ ،‬بيروت ‪.2000 ،‬‬
‫سابعاً‪ -‬المراجع‬
‫أولا‪ -‬الكتب‬

‫‪ -1‬القرآن الكريم‬
‫‪ -2‬احمد إسماعيل حجي ‪ ،‬الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية‬

‫‪،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪1998 ،‬م‬
‫‪ -3‬العجيلي عصمان سركز ‪ ،‬ناجي خليل ‪ ،‬نظريات التعلم ‪،‬‬

‫دار الكتب الوطنية ‪،‬جامعة قار يونس ‪ ،‬بنغازي ‪1996 ،‬م‬
‫‪ -4‬حافظ فرج احمد‪ ،‬الجودة الشاملة في المؤسسات‬
‫التعليمية‪،‬عالم الكتب للنشر والطباعة والتوزيع ‪،‬القاهرة ‪.2008،‬‬

‫‪565‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬سالم خليفة الأحول ‪ ،‬الكفاءة العلمية والمهنية لمعلمي‬
‫مرحلة التعليم الأساسي ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ) جامعة‬

‫ال ازوية ‪2004 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -5‬عيسى صالح العجيلي ‪،‬مشاركة المدرسين في الإدارة‬
‫المدرسية ‪ ( /‬رسالة ماجستير منشورة) المنشأة العامة للنشر‬

‫والتوزيع والإعلان ‪ ،‬ط اربلس –ليبيا ‪1982 ،‬م‬
‫‪ -6‬فائزة بنت محمد بن حسن اخضر‪ ،‬الوضع القائم للجودة في‬
‫الميدان التربوي‪ ،‬بحث مقدم إلى الجمعية السعودية للعلوم‬

‫التربوية والنفسية‪ ،‬المملكة السعودية‪ 2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪566‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الطلاقة النفسية وعلاقتها بمستوى الانجاز الرياضي لدى منتخبات كرة القدم المشاركة في‬
‫البطولة الإفريقية دون سن العشرين‬

‫د‪.‬علي محمد حسن‬ ‫د‪.‬محمد سالم سعيد العجيـــلي‬

‫هدف البحث الى التعرف علي أهم السبل للوصول بلاعبيها الي أعلي المستويات ‪ ،‬كذل التعرف علي العلوم المرتبطة بها والتي من‬
‫أهمها العلوم ( السيكولوجية ‪ ،‬والاجتماعية ‪ ،‬والطبية ) وكذل التعرف علي الفروو في درجات النفسية بين لاعبي المنتخبات المشاركة حسب‬
‫الترتيب ‪ ،‬وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي ‪ ،‬كما وقع الاختيار علي عينة البحث بالطريقة العمدية للدول المشاركة في‬
‫البطولة الافريقية لكرة القدم تمت سن العشرين ‪ ،‬كما استخدم مقياس الطلاقة النفسية ‪ ،‬ومن اهم النتائج توجد فروو دالة احصائيا من متوسطات‬
‫الفرو المشاركة في البطولة الإفريقية بكرة القدم في اغلب أبعاد الطلاقة النفسية ‪ ،‬توجد علاقة سالبة دالة إحصائيا بين رتب الم اركز وبعض‬

‫أبعاد الطلاقة النفسية ‪.‬‬

‫ويذكر حسن عبده (‪ )2000‬نقلا عن‬ ‫المددمة‬

‫كمسك‪ kimiecik‬فستين ‪ stein‬أن الرياضيين الذين‬ ‫لقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماما كبي ار بما‬

‫يعيشون خبرة الطلاقة تكون درجة استمتاعهم بالرياضة‬ ‫تقدمه البحوث والد ارسات المتعلقة بالعوامل النفسية‬

‫أكثر احتمالا ولديهم خب ارت انفعالية موجبة بالمقارنة‬ ‫المرتبطة بالإعداد الرياضي من خلال تأثير تل‬

‫بالرياضيين الذين لايعيشون تل الخبرة ومن ثم فكلما‬ ‫العوامل على الأداء الفني والتكتيكي من ناحية وكين‬

‫فهم المسئولون والمدربون حالة الطلاقة وكين يشعر‬ ‫تؤثر ممارسة الرياضة في تكوين الشخصيةالرياضية‬

‫بها الرياضيون كلما كانوا أكثر قدرة على مساعدتهم‬ ‫السوية ‪ ،‬كما تعتبر المتغي ارت النفسية أحد المتطلبات‬

‫على تحقيق المستوى المثالي لهذه الخبرة ‪20 : 3 ( .‬‬ ‫الهامة في الوصول إلى أعلى وأرقى المستويات في‬

‫جميع المناشا الرياضية ‪ ،‬كما أنها تعتبر نقطة الارتكاز ) ‪.‬‬

‫ويرى العديد من الباحثين في علم النفس الرياضي أن‬ ‫في ب ارمج التدخل الخاصة بتحسين الأداء وباستم اررية‬

‫وصول اللاعب الرياضي إلى أعلى المستويات‬ ‫اللاعبين في الرياضة‪.‬‬

‫الرياضية يتأسس على مايطلق عليه الدافع للانجاز‬ ‫و)الطلاقة هي حالة من الخبرة الإيجابية تحد ث عندما‬

‫الرياضي والذي يقصد به استعداد اللاعب لمواجهة‬ ‫يكون الفرد المؤدي مرتبطا كليا بالأداء في موقن ما‬

‫مواقن المنافسة الرياضية ومحاولة التفوو والامتياز‬ ‫تتساوى فيه المها ارت الشخصية والتحديات المطلوبة‬

‫في ضؤ مستوى أو معيار معين من مستويات أو‬ ‫للموقن كما أنهاحالة يتطلع إليها صفوة الرياضيين وهي‬

‫معايير التفوو والامتياز عن طريق إظهار أكبر قدر‬ ‫أيضا حالة يستطيع أن يستمتع بها اللاعب وذل في‬

‫ممكن من النشاد والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة‬ ‫أي مستوى من مستويات الاشت ار فيالرياضة( ‪9 ( .‬‬

‫في الكفا‪ ،‬والنضال من أجل التفوو والامتياز في‬ ‫‪)161 : 10( )183 :‬‬

‫مواقن المنافسة الرياضية‪. ) 142: 6 ( .‬‬ ‫ويرى أسامة ارتب ( ‪ )2004‬أن الطلاقة النفسية هي‬

‫و أشارت نظرية حاجة الانجا ازلى أن كل فرد لديه‬ ‫أفضل تهيئة أو تعبئة نفسية لدى الرياضي يستطيع من‬

‫استعدادين شخصيين مستقلين يمكن اعتبارهما بمثابة‬ ‫خلالها تحقيق أفضل أداء أثناء المنافسة وتكون خبرة‬

‫سمات شخصية ويمثلان فروو فردية في مواقن‬ ‫الطلاقة النفسية عادة نتيجة ارتفاع مصادر الطاقة‬

‫الانجاز هما‪:‬ا‬ ‫النفسيةالسلبية ‪. ) 676 : 1 ( .‬‬

‫‪567‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الممكن أن نطلق عليها " المحافظة على بيئة الرياضي‬ ‫أا دافع انجاز النجا‪ ،‬وهو يمثل الدافعية الداخلية للفرد‬
‫الداخلية الخارجية " ‪.‬‬ ‫للإقبال نحو أنشطة معينة ويدفعه لمحاولة تحقيق‬
‫التفوو وبالتالي الإحساس والشعور بالرضا والسعادة ‪.‬‬
‫مشكلة البحث وأهميته ‪:‬‬ ‫ب ا دافع تجنب الفشل ‪ ،‬وهو تكوين نفسي يرتبا‬
‫تتمثل مشكلة البحث في مجموعة من الملاحظات‬ ‫بالخوف من الفشل الذي يتمثل في الاهتمام المعرفي‬
‫تكونت لدى الباحثان من خلال مقابلاته لعدد من‬ ‫بعواقب أو نتائج الفشل في الأداء والوعي الشعوري‬
‫الرياضيين ‪ ،‬ومشاهداته للمباريات الرياضية ‪ ،‬ومتابعته‬ ‫بانفعالات غير سارة مما يسهم في محاولة تجنب الفشل‬
‫لبعض من تصرفات اللاعبين وخاصة عند ما يخفق‬
‫أحدهم في تسديدة خاطئة أو ركلة ج ازء تتم بالفشل ‪،‬‬ ‫أو تحاشي ذل الموقن وهو الانجاز ‪.‬‬
‫تجد أغلبهم يرتكبون بعض السلوكيات التي تبين أن هذا‬ ‫وتؤكد نظرية حاجة الانجاز على أن هذين الاستعدادين‬
‫اللاعب يحتاج إلى دعم نفسي وهو رفع الكفاءة النفسية‬ ‫موجودان لدى كل فرد ولكن بدرجات متفاوتة وكل منهم‬
‫ومنها (تنمية الثقة بالنفس ‪ ،‬ألابتعاد عن الأفكار السلبية‬ ‫مستقل عن الآخر إذ قد يمتل الشخص درجة عالية‬
‫) ‪ ،‬وهذا مطلب يجب أن يعد له المدرب الرياضي‬
‫ويكون من ضمن خطة البرنامج للموسم التدريبي العام‬ ‫من الدافع لانجاز النجا‪ ،‬وفي نفس الوقت قديمتل‬
‫‪ ،‬وبهذا يحدث تنويع في الوحدة التدريبية نظ ار لأهميتها‬ ‫درجة عالية أو متوسطة أو منخفضة من دافع تجنب‬

‫ودورها في تحقيق مستويات إنجاز عالية‪.‬‬ ‫الفشل‪. ) 259 : 5 (.‬‬
‫لدى فقد قام الباحثان بإج ارء هذا البحث لمعرفة الطلاقة‬ ‫وتعتبر رياضة كرة القدم من الرياضات التي تحضى‬
‫النفسية وعلاقتها بمستوى الإنجاز الرياضي لدى نخبة‬
‫من الرياضيين في كرة القدم على مستوى إفريقيا حيث‬ ‫بشعبية واسعة والتي اجتذبت مشاهديها وكذل‬
‫يرى أن المعلومات التي يقدمها هذا البحث قد تساهم‬ ‫الممارسين لها بأغلب دول العالمفي المحافل الدولية وما‬
‫يميزها عن غيرها من الألعابولتمتعها وتميزها بحركات‬
‫في توجيه عمليات التخطيا أثناء التدريب الرياضي‪.‬‬ ‫توافقية تدل على مايتمتعون به لاعبوها من قد ارت‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬ ‫عقلية ومها ارت ذهنية وسمات شخصية وصفات بدنية‪،‬‬
‫ولقد خاض الكثير من الباحثين بالد ارسة والتحليل في‬
‫ي دف هذا البحث ملا التعرف علا ‪:‬‬ ‫جوانب متعددة تتعلق بالعديد من المها ارت المرتبطة‬
‫‪ -1‬الفروو في درجات الطلاقة النفسية بين لاعبي‬ ‫بهذه الرياضة سواء البدنية أو النفسية أو قد ارت عقلية‬
‫‪،‬وذل بغرض التعرف على أهم السبل للوصول‬
‫المنتخبات المشاركة حسب الترتيب‪.‬‬ ‫بلاعبيها إلى أعلى المستويات ‪ ،‬كذل التعرف على‬
‫‪ -2‬العلاقة بين درجات الطلاقة النفسية ومستوى‬ ‫العلوم المرتبطةبها والتي من أهمها العلوم (‬
‫السيكولوجية‪ ،‬والاجتماعية ‪،‬والطبية ) نظ ار لما لكل‬
‫الانجاز الرياضي لدى المنتخبات المشاركة‬ ‫واحدة من هذه العلوم من خصوصية في نمو ورقي‬
‫فروض البحث ‪:‬‬ ‫ومحافظة الرياضي على جوانبه (الشخصية ‪ ،‬علاقات‬
‫التماس ‪ ،‬وسلامة الأجهزة والأعضاء ) والتي من‬
‫‪ -1‬توجد فروو دالة إحصائيا بين لاعبي المنتخبات‬
‫المشاركة في درجات الطلاقة النفسية لصالح لاعبي‬

‫المنتخبات المتقدمة ‪.‬‬

‫‪568‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫من متسابقي الميدان والمضمار يمثلن أندية ج م ع‬ ‫‪ – 2‬يوجد ارتباد دال إحصائيا بين درجات الطلاقة‬
‫المشتركين في بطولة الجمهورية ‪ ،‬حيث تضمنت أدوات‬
‫البحث مقياس حالة الطلاقة النفسية وأشارت أهم النتائج‬ ‫النفسية ومستوى الإنجاز الرياضي بين منتخبات الفرو‬
‫إلى وجود علاقة ايجابية دالة إحصائيا بين الطلاقة‬
‫النفسية ومستوى الانجاز وفقا لنوع المسابقة ‪،‬والعمر‬ ‫المشاركة ذوي المستوى المتقدم‬
‫الزمني ‪،‬والتدريب ‪،‬كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة‬
‫ايجابية لمتسابقي الوثب والقفز وبين أبعاد الطلاقة‬ ‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫النفسية‪.‬‬ ‫‪the flow state‬‬ ‫الطلاقة النفسية‬
‫قام مي اب محمد عبد الفتاح (‪) 2 ( )2006‬‬
‫بد ارسة تهدف الى التعرف على العلاقة بين درجات‬ ‫هي " خبرة ذاتية الهدف يصاحبها حالات فرو‬
‫السمات الدافعية ومستوى الانجاز الرياضي للاعبي‬
‫الفرو ذوي المستوى العالي " المتقدمة " والمستوى‬ ‫المتوسا من المشاعر والتي تبدأ عندما تدر التحديات‬
‫المنخفض " الأخير" من لاعبي فرو الممتاز (أ) رجال‬
‫بعد انتهاء الدور التمهيدي ‪.‬استخدم الباحث المنهج‬ ‫والمها ارت على أنها متوازية وفق متوسا مستوى الفرد"‬
‫الوصفي "الأسلوب المسحي "‪ ،‬واشتملت العينة على‬
‫عدد( ‪ ) 96‬لاعبا من لاعبي الكرة الطائرة اختيرت‬ ‫( ‪. )67 : 11‬‬
‫بالطريقة العمدية ‪ ،‬حيث تضمنت أدوات البحث مقياس‬
‫(قائمة السمات الدافعية )‪ ،‬وأشارت أهم النتائج إلى‬ ‫كما تعرف بأن ا " أفضل تهيئة أو تعبئة نفسية لدى‬
‫وجود ارتباد دال إحصائيا بين درجات السمات الدافعية‬
‫ومستوى الانجاز الرياضي بين لاعبي الفرو ذوي‬ ‫الرياضي يستطيع من خلالها تحقيق أفضل أداء أثناء‬
‫المستوى العالي "المتقدمة" ولاعبي المستوى المنخفض‬
‫المنافسة " ( ‪. )676 :1‬‬
‫"الأخيرة" للاعبي الكرة الطائرة‪.‬‬
‫الد ارسات السابدة‪:‬‬
‫مج ارءات البحث ‪:‬‬
‫من ج البحث ‪ :‬أستخدم الباحث المنهج الوصفي‬ ‫قام عمرو السيد(‪ ) 4 ( )2001‬بد ارسة تهدف‬

‫بالأسلوب المسحي‬ ‫إلى بناء مقياس للطلاقة النفسية لمعرفة الخصائص‬
‫مجتمع البحث ‪ :‬يمثل مجتمع البحث لاعبي الفرو‬
‫المشاركة في البطولة الإفريقية لكرة القدم تحت سن‬ ‫النفسية المرتبطة بتحقيق أفضل انجاز رياضي لدى‬
‫العشرين سنة المقامة في مدينة ( مص ارته ) ليبيا من‬
‫رياضيي القمة ‪ ،‬ود ارسة الفروو بين الأنشطة الرياضية‬
‫‪5‬ا‪10‬فب ارير ‪2011‬م‪.‬‬
‫لدى عينة البحث في محاور المقياس ‪ ،‬واستخدم الباحث‬

‫المنهج الوصفي ‪ ،‬واشتملت العينة على (‪ )290‬لاعبا‬

‫لمختلن الأنشطة الرياضية العاب جماعية وفردية ‪،‬وقد‬

‫تضمنت أدوات البحث تحديد ستة محاور لبناء مقياس‬

‫الطلاقة النفسية هي (الثقة بالنفس ‪ ،‬تركيز الانتباه ‪،‬‬

‫مواجهة القلق ‪ ،‬التحكم والسيطرة ‪ ،‬الاستمتاع ‪ ،‬آلية‬

‫الأداء) وأشارت أهم النتائج الى ان لاعبي كرة اليد‬

‫يتميزون (بالثقة بالنفس‪ ،‬التحكم والسيطرة ‪ ،‬آلية الأداء)‬

‫عن باقي لاعبي ألأنشطة المختارة ‪( ،‬بمواجهة القلق)‬

‫عن باقي لاعبي الأنشطة المختارة ‪.‬‬

‫قام محمد عبد العزيز (‪ ) 7 ( ) 2005‬بد ارسةتهدف‬

‫إلى التعرف على حالة الطلاقة النفسية وعلاقتها‬

‫بالانجازلمتساي الميدان والمضما ارستخدم الباحث‬

‫المنهج الوصفي ‪ ،‬واشتملت العينة على(‪ )193‬لاعب‬

‫‪569‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ا بعد التركيز على المهمة المتناولة وتمثله العبا ارت‬ ‫عينة البحث ‪ :‬تم إج ارء القياسات على عينة عددها‬
‫أرقام( ‪.) 5،14،23،32‬‬ ‫(‪ )66‬لاعبا من منتخبات الدول المشاركة في البطولة‬
‫الإفريقية لكرة القدم تحت سن العشرين سنة ‪ ،‬اختيرت‬
‫ا بعد الإحساس بالتحكم وتمثله العبا ارت أرقام‬ ‫بالطريقة العمدية ‪ ،‬وقد تم تطبيق مقياس الطلاقة‬
‫(‪.) 6،15،24،33‬‬ ‫النفسية على المنتخبات المشاركة التي تمثل كل من‬

‫ا بعد فقدان الوعي بالذات وتمثله العبا ارت أرقام‬ ‫الدول ( ليبيا ‪ ،‬الج ازئر ‪ ،‬المغرب ‪ ،‬كينيا )‬
‫(‪. ) 7،16،25،34‬‬ ‫أدواتالبحث ‪:‬‬

‫ا بعد تغير الوقت وتمثله العبا ارت أرقام (‬ ‫استخدم الباحث مقياس الطلاقة النفسية من تصميم كل‬
‫‪. ) 8،17،26،35‬‬ ‫من " سو ازن جاكسون ف مارش ‪Suzan ,Jackson‬‬
‫‪ " and marsh‬وقم حسن عبده ( ‪ )2000‬بنقله‬
‫ا الخبرة ذاتية الهدف وتمثله العبا ارت أرقام‬ ‫للعربية ويتكون المقياس من (‪ )36‬عبارة مقسمة على‬
‫(‪.) 9،18،27،36‬‬
‫(‪ )9‬أبعاد حيث يمثل كل بعد (‪ )4‬عبا ارت كالآتي ‪:‬ا‬
‫ويوضع أمام كل عبارة مي ازن تقدير مصمم بطريقة‬ ‫ا بعد توازن المهارة بالتحدي وتمثله العبا ارت أرقام(‬
‫لكرت يحتوي على خمسة اختيا ارت لكي يختار‬
‫‪.)19،28 ،1،10‬‬
‫المفحوص احدهما كالأتي ‪:‬ا‬ ‫ا بعد اندماج الوعي بالفعل وتمثله العبا ارت أرقام(‬
‫ا غير موافق بشدة ويقدر لها (‪ )1‬درجة واحدة ‪.‬‬
‫‪. ) 2،11،20،29‬‬
‫ا غير موافق ويقدر لها(‪ )2‬درجتان ‪.‬‬ ‫ا بعد الأهداف الواضحة وتمثله العبا ارت أرقاااااااااااااااااام‬
‫ا محايد ويقدر لها (‪ )3‬ثلاث درجات ‪.‬‬
‫( ‪. ) 3،12،21،30‬‬
‫ا موافق ويقدر لها (‪ )4‬أربع درجات ‪.‬‬ ‫ا بعد التغذية ال ارجعة غير الغامضة وتمثله العبا ارت‬
‫ا موافق بشدة ويقدر لها (‪ )5‬خمس درجات‪10 (.‬‬
‫أرقام ( ‪.) 4،13،22،31‬‬
‫‪17‬ا‪. )25‬‬

‫‪570‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫جدول (‪)1‬‬ ‫الترتيب‬ ‫المتغي ارت‬
‫‪.747‬‬ ‫‪17.05‬‬ ‫حجم الفريق‬ ‫المركز الأول‬ ‫العمر‬
‫‪.539‬‬ ‫‪16.94‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫الطول‬
‫‪.743‬‬ ‫‪17.13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الثالث‬ ‫الوزن‬
‫‪.750‬‬ ‫‪17.18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز ال اربع‬
‫‪.686‬‬ ‫‪17.07‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2.16‬‬ ‫‪169.05‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.64‬‬ ‫‪171.50‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المركز الأول‬
‫‪3.97‬‬ ‫‪160.66‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الثاني‬
‫‪3.41‬‬ ‫‪172.18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثالث‬
‫‪5.39‬‬ ‫‪168.57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز ال اربع‬
‫‪2.05‬‬ ‫‪62.11‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3.72‬‬ ‫‪68.61‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪60.20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬
‫‪2.39‬‬ ‫‪61.12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬
‫‪4.32‬‬ ‫‪63.21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬
‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬
‫‪66‬‬
‫المجموع‬

‫عرض النتائج ‪.‬‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫اختبار تحليل التباين الأحادي ‪ AN ova‬يبين متوسطات أف ارد العينة في أبعاد الطلاقة النفسية حسب المنتخب ‪.‬‬

‫قيمة اختبار ف مستوى الدلالة‬ ‫حجم‬ ‫ترتيب م اركز الفرق‬ ‫أبعاد الطلاقة‬
‫المتوسط الحسابي الانح ارف المعياري‬ ‫العينة‬ ‫النفسية‬

‫‪.701 475.‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪16.29‬‬ ‫المركز الأول ‪17‬‬

‫‪2.19‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫توازن المهارة المركز الثاني ‪18‬‬

‫‪3.17‬‬ ‫‪16.27‬‬ ‫المركز الثالث ‪15‬‬ ‫بالتحدي‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪17.00‬‬ ‫المركز ال اربع ‪16‬‬

‫‪.002 **5.505‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪14.23‬‬ ‫المركز الأول ‪17‬‬

‫دالة‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫اندماج الوعي المركز الثاني ‪18‬‬

‫‪3.25‬‬ ‫المركز الثالث ‪9.80 15‬‬ ‫بالفعل‬

‫‪2.04‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫المركز ال اربع ‪16‬‬

‫‪.004 **4.841‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬ ‫الأهداف الواضحة‬

‫‪571‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دالة‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪17.16‬‬ ‫المركز الثاني ‪18‬‬
‫‪3.16‬‬ ‫‪16.00‬‬
‫‪.015 *3.767‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪19.06‬‬ ‫المركز الثالث ‪15‬‬
‫دالة‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪14.64‬‬
‫‪1.75‬‬ ‫‪16.38‬‬ ‫المركز ال اربع ‪16‬‬
‫‪.212 1.546‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪16.06‬‬
‫‪1.63‬‬ ‫‪18.00‬‬ ‫المركز الأول ‪17‬‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪15.58‬‬
‫‪1.88‬‬ ‫‪15.55‬‬ ‫المركز الثاني ‪18‬‬
‫‪3.06‬‬ ‫‪14.13‬‬ ‫التغذية ال ارجعة‬
‫‪1.86‬‬ ‫‪16.00‬‬
‫المركز الثالث ‪15‬‬

‫المركز ال اربع ‪16‬‬

‫المركز الأول ‪17‬‬

‫المركز الثاني ‪18‬‬ ‫التركيز على المهمة‬

‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫المركز ال اربع ‪16‬‬

‫جدول (‪)1.2‬‬

‫اختبار تحليل التباين الأحادي ‪ AN ova‬يبين متوسطات أف ارد العينة في أبعاد الطلاقة النفسية حسب ترتيب م اركز الفرو ‪.‬‬

‫قيمة اختبار ف مستوى الدلالة‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫ترتيب م اركز الفرق حجم‬ ‫أبعاد الطلاقة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العينة‬ ‫النفسية‬

‫‪ *3.067‬دالة ‪.034‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪13.17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬

‫‪2.43‬‬ ‫‪15.50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫الإحساس والتحكم‬

‫‪3.37‬‬ ‫‪16.33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫‪3.71‬‬ ‫‪15.75‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬

‫‪.009 **4.189‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪15.29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬

‫دالة‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪12.44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫فقدان الوعي بالذات‬

‫‪2.66‬‬ ‫‪13.13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫‪3.51‬‬ ‫‪11.87‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬

‫‪.018 *3.631‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪14.47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬

‫دالة‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪11.44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫تغير الوقت‬

‫‪2.82‬‬ ‫‪12.66‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫‪2.25‬‬ ‫‪13.43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬

‫‪.000 **11.468‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪13.52‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬

‫دالة‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪16.44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫الخبرة ذاتية الهدف‬

‫‪2.96‬‬ ‫‪15.73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫‪1.22‬‬ ‫‪18.81‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬

‫‪.062‬‬ ‫‪2.568‬‬ ‫‪13.82‬‬ ‫‪132.88‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المركز الأول‬ ‫مجموع المقياس‬

‫‪572‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪14.25‬‬ ‫‪133.66‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المركز الثاني‬

‫‪18.96‬‬ ‫‪130.13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المركز الثالث‬

‫‪6.73‬‬ ‫‪143.12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المركز ال اربع‬

‫جدول ( ‪) 3‬‬

‫اختبار توكي ‪ Tukey HSD‬للمقارنات بين المتوسطات الحسابية‬

‫متوسط الفروق (‪)I-J‬‬ ‫(‪ )J‬الترتيب‬ ‫(‪ )I‬الترتيب‬ ‫أبعاد الطلاقة النفسية‬
‫*‪4.43529‬‬
‫*‪-3.38750‬‬ ‫المركز الثالث‬ ‫المركز الأول‬ ‫اندماج الوعي بالفعل‬
‫*‪-3.41544‬‬ ‫المركز ال اربع‬ ‫المركز الثالث‬
‫‪-1.16667‬‬
‫*‪-3.06250‬‬ ‫المركز ال اربع‬ ‫المركز الأول‬
‫*‪-3.35294‬‬
‫*‪-3.15686‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫المركز الثالث‬ ‫الأهداف الواضحة‬
‫*‪2.84967‬‬ ‫المركز ال اربع‬
‫*‪3.41912‬‬
‫*‪3.02614‬‬ ‫المركز ال اربع‬ ‫المركز الأول‬ ‫التغذية ال ارجعة‬

‫*‪-2.91503-‬‬ ‫المركز الثالث‬ ‫المركز الأول‬ ‫الإحساس والتحكم‬

‫*‪-5.28309-‬‬ ‫المركز الثاني‬ ‫المركز الأول‬ ‫فقدان الوعي بالذات‬
‫المركز ال اربع‬

‫المركز الثاني‬ ‫المركز الأول‬ ‫تغير الوقت‬

‫المركز الثاني‬ ‫المركز الأول‬ ‫الخبرة ذاتية الهدف‬

‫المركز الرابع‬

‫وفيما يخص بعد الأهداف الواضحة فقد سجل فريق‬ ‫أظهر اختبار توكي للمقارنات بين المتوسطات الحسابية‬
‫المركز ال اربع أعلى متوسطا حسابيا (‪ )19 .06‬بينما‬ ‫أن هنا فروو دالة بين الفرو الرياضية المشاركة في‬
‫سجل فريق المركز الأول أدنى متوسطا حسابيا ( ‪6.15‬‬
‫) وبذل ظهرت فروو دالة بين متوسا فريق المركز‬ ‫البطولة الافريقية بكرة القدم في عدد من أبعاد الطلاقة‬
‫ال اربع ومتوسا فريق المركز الأول ولصالح فريق‬
‫المركز ال اربع ‪ ،‬وأيضا ظهرت فروو دالة إحصائيا بين‬ ‫النفسية‪ ،‬وفيما يخص بعد اندماج الوعي بالفعل فقد‬
‫متوسا فريق المركز الثالث ومتوسا فريق المركز‬
‫الثاني وكذل ظهرت فروو دالة إحصائيا بين متوسا‬ ‫سجل فريق المركز الأول أعلى متوسطاً حسابياً‬
‫فريق المركز الثالث ومتوسا فريق المركز ال اربع‬ ‫(‪ )14.23‬بينما سجل فريق المركز الثالث أدنى متوسطاً‬
‫ولصالح فريق المركز ال اربع ولم تظهر أية فروو دالة‬ ‫حسابياً (‪ .)9.80‬ولذل ظهرت فروو دالة بين متوسا‬
‫فريق المركز الأول ومتوسا فريق المركز الثالث‬
‫أخرى ‪.‬‬ ‫ولصالح فريق المركز الأول‪ ،‬وأيضاً ظهرت فروو دالة‬
‫إحصائياً بين متوسا فريق المركز ال اربع ومتوسا فريق‬
‫المركز الثالث ولصالح فريق المركز ال اربع ولم تظهر‬

‫أية فروو دالة أخرى‪.‬‬

‫‪573‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأول أعلى متوسطا حسابيا ( ‪ ) 14 . 47‬بينما فريق‬ ‫وفيما يخص بعد التغذية ال ارجعة ‪ .‬فقد سجل فريق‬

‫المركز الثاني أدنى متوسطا حسابيا ( ‪ ، )11.44‬وبذل‬ ‫المركز ال اربع أعلى متوسطا حسابيا (‪ )18 .00‬بينما‬

‫ظهرت فروو دالة إحصائيا بين متوسا فريق المركز‬ ‫سجل فريق المركز الأول أدنى متوسطا حسابيا (‪64‬‬

‫الأول ومتوسا فريق المركز الثاني ولصالح فريق‬ ‫‪ . )14.‬وبذل ظهرت فروو دالة إحصائيا بين متوسا‬

‫المركز الأول ‪ ،‬ولم تظهر أية فروو دالة أخرى وفيما‬ ‫فريق المركز ال اربع ومتوسا فريق المركز الأول ‪،‬‬

‫يخص بعد الخبرة ذاتية الهدف ‪ ،‬فقد سجل فريق المركز‬ ‫ولصالح فريق المركز ال اربع ‪ ،‬ولم تظهر أية فروو‬

‫ال اربع أعلى متوسطا حسابيا (‪ )18.81‬بينما سجل فريق‬ ‫دالة أخرى ‪.‬‬

‫المركز الأول أدنى متوسطا حسابيا (‪ ، )13.52‬وبذل‬ ‫وفيما يخص بعد الإحساس بالتحكم ‪ ،‬فقد سجل فريق‬

‫ظهرت فروو دالة إحصائيا بين متوسا فريق المركز‬ ‫المركز الثالث أعلى متوسطا حسابيا (‪)15 .29‬‬

‫الأول ومتوسا فريق المركز الثاني ‪ ،‬ولصالح فريق‬ ‫بينما سجل فريق المركز ال اربع أدنى متوسطا حسابيا‬

‫المركز الثاني ‪،‬وأيضا ظهرت فروو دالة إحصائيا بين‬ ‫(‪ ، )11. 87‬وبذل ظهرت فروو دالة إحصائيا بين‬

‫متوسا فريق المركز الأول ومتوسا فريق المركز ال اربع‬ ‫متوسا فريق المركز الأول ومتوسا فريق المركز‬

‫‪ ،‬ولصالح فريق المركز ال اربع ‪ ،‬ولم تظهر أية فروو‬ ‫ال اربع‪ ،‬ولصالح فريق المركز الأول‪ ،‬كما ظهرت فروو‬

‫دالة أخرى ‪.‬‬ ‫دالة إحصائيا بين متوسا فريق المركز الأول ومتوسا‬

‫معامل ارتباد الرتب بين أبعاد الطلاقة النفسية وترتيب‬ ‫فريق المركز الثاني ولم تظهر أية فروو دالة أخرى‬

‫م اركز الفرو المشركة في البطولة الافريقية بكرة القدم‬ ‫وفيما يخص بعد تغير الوقت فقد سجل فريق المركز‬
‫كما بالجدول رقم (‪)4‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫معامل ارتباط سبيرمان للرتب ومستوى الدلالة‬ ‫أبعاد الطلاقة النفسية‬

‫‪.087‬‬
‫توازن المهارة بالتحدي ‪.187‬‬

‫‪*-.182‬‬ ‫اندماج الوعي بالفعل‬
‫‪.031‬‬

‫‪**.289‬‬ ‫الأهداف الواضحة‬
‫‪.001‬‬

‫‪**.334‬‬ ‫التغذية ال ارجعة‬
‫‪.000‬‬

‫‪.055‬‬
‫التركيز على المهمة ‪.479‬‬

‫‪**.279‬‬ ‫الإحساس بالتحكم‬

‫‪574‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪.009‬‬ ‫فقدان الوعي بالذات‬
‫‪**-.262‬‬ ‫تغير الوقت‬

‫‪.003‬‬ ‫الخبرة ذاتية الهدف‬
‫‪-.043‬‬ ‫مجموع المقاس‬
‫‪.331‬‬
‫‪**.442‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪*.191‬‬
‫‪.022‬‬

‫لاتكون واضحة ‪ ،‬وبما أنه لاتوجدفروو داله إحصائيا‬ ‫للتعرف على العلاقة بين أبعاد الطلاقة النفسية وترتيب‬
‫في بعد (توازن المهارة بالتحدي ) ‪ ،‬فقد أشار‬ ‫م اركز الفرو المشاركة في البطولة الافريقية بكرة القدم‬
‫كسك ازنتمهالي" ‪ )1988( " Csikszentmhaly‬الى أن‬
‫هذا البعد يحدث عندما تكون مهارة الفرد في المستوى‬ ‫استخدم الباحث ارتباد الرتب (سبيرمان) وأظهرت‬
‫المناسب لمسايرة متطلبات الموقن والتي تعتبر فوو‬
‫المتوسا بالنسبة للرياضي حيث أنها كانت متحدية‬ ‫النتائج أن هنا علاقة دالة إحصائياً بين ستة أبعاد‬
‫ولكنها تصبح في هذاالمستوى الذاتي الهدف آلية ‪،‬‬ ‫وبين ترتيب م اركز الفرو حيث كانت علاقة سالبة دالة‬
‫وكذل لم توجد فروو دالة إحصائيا بين الفرو المتنافسة‬
‫في بعد( التركيز على المهمة المتناولة)حيث أن هذا‬ ‫إحصائياً بين رتب الم اركز وبعد اندماج الفعل بالوعي‬
‫البعد يدل على أن اللاعب الرياضي عندما يكونمندمجا‬ ‫(‪ )-.182‬ومع فقدان الوعي بالذات (‪ )-.262‬بينما‬
‫تماما مع النشاد الذي ي ازوله لايمكنه التفكير في أي‬
‫شيء آخر إلا المهمة المتناولة وهذه السمة من‬ ‫كانت هنا علاقة موجبة دالة إحصائياً مع أبعاد‬
‫المفترض أن يتصن بها كل لاعب رياضي ‪ ،‬وخاصة‬ ‫الأهداف الواضحة (‪ ).298‬ومع التغذية ال ارجعة‬
‫رياضيي الصفوة ‪ ،‬وهو التركيز الكامل على المهمة‬ ‫(‪ )0.334‬ومع الإحساس بالتحكم (‪ )0.279‬ومع الخبرة‬
‫أي لحظة الأداء الفعلي‪ ،‬وهي من أكثر أبعاد الطلاقة‬ ‫ذاتية الهدف (‪ )0.442‬وكذل مع المجموع الكلي‬
‫النفسية شيوعا أي أنها سمة يتسم بها اغلب رياضيي‬
‫الصفوة‪ ،‬وهذه النتائج تتفق مع نتائج جاكسون (‪)1992‬‬ ‫للمقياس (‪.)0.191‬‬
‫حيث أثبتت نتائج د ارستها إلى وجود علاقة بين الات ازن‬
‫وبين المهارة والتحدي ومستوى الانجاز الرقمي ‪ .‬وبذلك‬ ‫مناقشة النتائج ‪:‬ـ‬
‫ا تشير نتائج الجدول (‪ )1 .2 ( ، )2‬إلى وجود فروو‬
‫يكون قد تحدق الفرض الأول ‪.‬‬ ‫دالة إحصائيا في متوسطات الفرو في أغلب أبعاد‬
‫الطلاقة النفسية ‪ ،‬بينما لم تظهر أية فروو في بعدي(‬
‫توازن المهارة بالتحدي ‪ ،‬التركيز على المهمة المتناولة‬

‫)‪.‬‬

‫ويعزو الباحث هذه النتائج إلى أنها نتائج طبيعية حيث‬
‫أن تقارب المستوى الفني والمهاري والعمر الزمني‬
‫سواء للسن أو للعمر أللعبي بهذه الفرو عادة الفروو‬

‫‪575‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فمن المحتمل أن تظهر الطلاقة في أغلب الأحيان ( ‪8‬‬ ‫ا تشير نتائج الجدول (‪ )3‬إلى وجود فروو دالة إحصائيا‬
‫‪) 375 :‬‬ ‫بين متوسطات الفرو الرياضية المشاركة في عدد من‬
‫أبعاد الطلاقة النفسية ويعزو الباحثان هذه الفروو أنها‬
‫الاستنتاجات‪:‬‬ ‫تدل على أن هؤلاء اللاعبين لهم رغبات وأهداف‬
‫‪1‬ا توجد فروو دالة إحصائياً في متوسطات الفرو‬ ‫متشابهه تنعكس على أولا على تكوين شخصياتهم‬
‫المشاركة في البطولة الأفريقية بكرة القدم في أغلب أبعاد‬ ‫الرياضية وكذل السعي للحصول على الثقة من قبل‬
‫الطلاقة النفسية ولم تظهر أية فروو في بعدين هما‬ ‫بلدانهم ومشجعيهم للحفاظ على مستقبلهم الذين يسعون‬

‫(توازن المهارة بالتحدي)‪( ،‬التركيز على المهمة)‪.‬‬ ‫من أجله وهو الفوز والوصول إلى أعلى الم ارتب ‪ ،‬كذل‬
‫‪2‬ا توجد علاقة سالبة دالة إحصائياً بين رتب الم اركز‬ ‫تحدث الفروو بين هذه الفرو لعدة أسباب منها عدم‬
‫وأبعاد (اندماج الفعل بالوعي‪ ،‬فقدان الوعي بالذات) كما‬ ‫الاستعداد الأمثل للمنافسة ‪ ،‬بعض الضغود النفسية ‪،‬‬
‫توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً مع أبعاد (الأهداف‬
‫الواضحة‪ ،‬والتغذية ال ارجعة‪ ،‬والإحساس بالتحكم‪ ،‬الخبرة‬ ‫سؤ الأحوال الجوية ‪ ،‬الحنين للوطن الأصلي‪.‬‬
‫ذاتية الهدف‪ ،‬المجموع الكلي للمقياس) ولم تظهر أية‬ ‫ا تشير نتائج جدول (‪ )4‬إلى أنه توجد علاقة موجبة‬
‫علاقة دالة إحصائياً مع (توازن المهارة بالتحدي‪،‬‬ ‫دالة إحصائيا في بعض الأبعاد وهي بين ترتيب الفرو‬
‫( الأهداف الواضحة ‪ ،‬التغذية ال ارجعة ‪،‬الإحساس‬
‫التركيز على المهمة) ‪.‬‬ ‫بالتحكم ‪،‬الخبرة ذاتية الهدف ‪،‬المجموع الكلي للمقياس‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫)بينما كانت النتائج الباقية لها علاقة سالبة دالة‬
‫إحصائيا بين ترتيب الفرو و(اندماج الفعل بالوعي ‪،‬‬
‫في حدود البحث الحالي وانطلاقاً مما تشير إليه‬ ‫فقدان الوعي بالذات ) ويعزو الباحثان هذه النتيجة إلى‬
‫النتائج يوصي الباحثان بما يلي‪:‬‬ ‫أنها علاقة منطقية حيث أن الرياضيين عندما يعيشون‬

‫‪ .1‬الاهتمام من جانب المسئولين وهما المدربين‬ ‫خبرة الأحاسيس بالطلاقة ‪،‬‬
‫النفسية المثيرة وهي تتمثل في أنها( لذة حسية و خب ارت‬
‫والأخصائيين النفسيين الرياضيين بتنمية الجوانب‬ ‫جمالية وفنية )وبذل نجد أن اللاعبين لديهم استعداد‬
‫التي من شأنها التحسين من مستوى الطلاقة‬ ‫قوي للشعور بالطلاقة النفسية كما أن المحاولات‬
‫النفسية للرياضيين لما له من تأثير إيجابي على‬ ‫الناجحة تؤدي باللاعب إلى الشعور بالمتعة ويكون‬
‫شعوره بدافع الانجاز الرياضي قوي خاصة عندما‬
‫الحالة النفسية‪.‬‬ ‫يتعرف اللاعب على مستوى منافسه ومعرفة أوجه‬
‫القصور فيه نجد أن اللاعب الذي يمتل خاصية‬
‫‪ .2‬توجيه الاهتمام من المدربين بإعداد مفارز من‬ ‫الطلاقة النفسية الشعور بالسيطرة عليه ‪ ،‬كذل نجده‬
‫يشعر برو‪ ،‬المتعة والتفاؤل والانسجام فيما يؤديه‪ ،‬حيث‬
‫اللاعبين الرياضيين في كرة القدم يتميزون بإظهار‬ ‫افترض " دسي وريان " (‪ )1985‬أنه عندما يكون‬
‫قد اًر عالياً من إنجاز الأداء مع القدرة على مواجهة‬ ‫الرياضي على درجة عالية من الاهتمام بما يقومون به‬
‫المواقن الصعبة التي تتطلب التحدي أثناء المبا ارة‬
‫والاعتماد على أنفسهم وانجاز مهامهم بكفاءة‬

‫عالية‪.‬‬

‫‪ .3‬الاهتمام بإج ارء د ارسات تهتم بالجوانب النفسية‬

‫للاعبين الرياضيين وخاصة رياضيي المستويات‬

‫‪587‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المراجع الأنجليزية‪:‬‬ ‫المتقدمة (النخب) نظ اًر لندرة الد ارسات في هذا‬
‫‪8_ Jackson . S . ,March , H .W : Development‬‬ ‫المجال‪.‬‬
‫‪and validation of a scale to measure‬‬
‫‪optimalExperience the flow state scale , journal‬‬ ‫الم ارجع العربية‪ :‬ـ‬
‫‪of sport & exercise psychology ,18, 17- 25, 1996‬‬ ‫‪1‬ا أسامة كامل ارتب (‪: )2004‬النشاد البدني والاسترخاء‪ ،‬دار‬
‫‪.‬‬
‫‪9- Csikszentmihalyi ,M & Larson R : The flow‬‬ ‫الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪experience and its significant for human‬‬ ‫‪2‬ا إيهاب محمد عبد الفتا‪ : )2006( ،‬السمات الدافعية وعلاقتها‬
‫‪psychologyInn,(E,D,S ) 0ptimal experience‬‬ ‫بمستوى الانجاز الرياضي للاعبي الكرة الطائرة‪،‬بحث منشور ‪،‬‬
‫‪psychological studies of low in 0nsciousness (P.‬‬ ‫المجلة العلمية ‪ ،‬الرياضة علوم وفنون المجلد ال اربع والعشرون‬
‫‪P 364 – 383) , New York ,Cambridge niversity‬‬
‫‪press , 1988.‬‬ ‫‪،‬العدد الأول كلية التربية الرياضية للبنات الجزيرة ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪10-Deci , El ,& Ryan ,R.M : A motivational‬‬ ‫‪3‬ا حسن حسن عبده (‪ : )2001‬تقنين مقياس حالة الطلاقة‬
‫( ‪approach to self ,Integration in R Deientsbier‬‬ ‫النفسية لدى الرياضيين من طلاب الجامعة ‪،‬بحث منشور‪،‬المجلة‬
‫‪E.D) Nebraska symposium on MotivAtion ,vol‬‬
‫)‪38,perspectives on motivation ,(P.P 237 -288‬‬ ‫العلمية للتربية البدنية والرياضة ‪ ،‬العدد ال اربع والثلاثون‪،‬يوليو‪.‬‬
‫‪LincolinUniversity of Nebraska , 1991.‬‬ ‫‪4‬ا عمرو أحمد السيد (‪ : )2001‬تقنين مقياس الطلاقة النفسية‬
‫‪11- Jackson , S. A , Roberts ,G,L: Athletes in‬‬ ‫للرياضيين ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية‬
‫‪flow : A qualitative in VestigationOfflow states in‬‬
‫‪eliiefigure skaters , journal Of applied sport‬‬ ‫للبنين بالهرم ‪،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪psychology,4,161-180,1992.‬‬ ‫‪5‬ا محمد حسن علاوي (‪ : )1998‬مدخل في علم النفس الرياضي‬

‫‪،‬مركز الكتاب للنشر د‪ 2‬القاهرة‪.‬‬
‫‪6‬ا ااااا (‪: )2001‬علم نفس التدريب والمنافسات الرياضية ‪ ،‬دار‬

‫الفكر العربي‪،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪7‬ا محمد عبد العزيز (‪: )2005‬الطلاقة النفسية وعلاقتها بالانجاز‬
‫لمتسابقي الميدان والمضمار‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬

‫كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫توصيات المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫إن كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وهى تقيم مؤتمرها العلمي الأول تحت شعار " بناء الإنسان أولاً" تسعى الى تحقيق جملة‬
‫من الأهداف ‪ ،‬يأتي على أرسها ترسيخ مبدأ البحث العلمي من أجل فهم وكشن القصور الذى قد يحدث في العملية التعليمية‬
‫والتربوية للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي بما يخدم ليبيا الجديدة التى يحلم كل مواطن حر بأن ي ارها في مصاف الدول المتقدمة‬
‫التى تأخذ بأسباب العلوم الحديثة إنطلاقاً من أهمية وقيمة توظين البحث العلمي في خدمة التنمية بشكل عام والتنمية البشرية‬
‫بشكل خاص ‪ .‬ومن خلال البحوث التى قدمت للمؤتمر والمحاض ارت العلمية التى تضمنها برنامج المؤتمر على مدى ثلاثة أيام‬
‫متواصلة تم التوصل الى العديد من النتائج والاستنتاجات العلمية المرتبطة بمحاور المؤتمر ‪ ،‬ذات التأثير والفاعلية الايجابية‬
‫على الجانب الرياضي وبما يحقق الجانب التنموي بمفهومه الواسع والتي تأتي التنمية البشرية في أوليات أهدافه والمتمثلة في‬

‫" بناء الإنسان أولاً"‪.‬‬

‫وفي ضوء النتائج التا توصل ملي ا الباحثون والنداشات المستفيضة ل ا يوصا المؤتمر بالآتي ‪:‬‬

‫التأكيد علا جودة التعليم من خلال وضع است ارتجيات م نية لتدريب معلمي التربية البدنية بم ارحل التعليم المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير اكمكانيات واستخدام تكنولوجيا التعلم والتعليم بكليات التربية البدنية والد ارسات العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫العمل علا تطوير الكفاءات التدريسية بالكلية علا استخدام التدنيات الحديثة في شتا العلوم الرياضية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكيد علا ضرورة مقامة المؤتم ارت والندوات والورش العلمية بمشاركة خب ارء ال يئات والمؤسسات الرياضية المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التأكيد علا ضرورة التواصل وتبادل الخب ارت العلمية مع كافة المؤسسات المناظرة في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة استخدام الدياس والتدويم بالطرق العلمية الحديثة في كافة المجالات الرياضية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الاهتمام بالبنية التحتية لكليات التربية البدنية واعادة هيكلت ا علا احدث الط ار ازت المتطورة في المباني التعليمية الأكاديمية بما‬ ‫‪‬‬
‫يضمن تحديق أهداف ا العلمية والتربوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وضع مست ارتيجية ت يئ للم أرة الدخول في مجال الرياضة التنافسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام التدنيات والآساليب العلمية الحديثة في عملية اكنتداء الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مشاركات الجامعات الليبية في الأنشطة الرياضية والثدافية والعلمية للاتحاد العربي للرياضة الجامعية وغيرها من ال يئات‬ ‫‪‬‬

‫الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منشاء م اركز بحثية لد ارسة الظواهر العلاجية والاستشفائية مثل العلاج الطبيعي والحجامة وغيرها وسبل تطويرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تفعيل وتطوير اكدارة الرياضية في ال يئات والمؤسسات بما يحدق أهداف ا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الاهتمام بوضع واعداد الب ارمج التدريبية المدننة ف ذات الفاعلية علا تنمية الم ا ارت البدنية والتنافسية لتحديق أقصا مستويات‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الانجاز الرياضي‪.‬‬
‫التأكيد علا دور الرياضة المدرسية في ترسيخ المفاهيم الصحية التا تكافح أم ارض العصر مثل السمنة والسكري وغيرها‪.‬‬

‫التأكيد علا دور الرياضة في مذكاء روح المواطنة والأصالة والت ارث‪.‬‬
‫ضرورة معداد ب ارمج حركية ترويحية لأطفال ما قبل المدرسة‪.‬‬

‫تشجيع ذوى الاحتياجات الخاصة علا ممارسة الرياضة لدورها التربوي والاجتماعي الم م كدماج م في المجتمع‪.‬‬
‫دعوة اكعلام الا نشر الثدافة الرياضية للأسرة في تشجيع أبنائ ا علا الممارسة الرياضية ‪.‬‬
‫تفعيل الب ارمج التنفيذية لمناهج التربية البدنية بما يحدق الأهداف المرجوة ‪.‬‬

‫‪589‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دعوة و ازرة التربية والتعليم كعادة النظر في الوعاء الزمني لمادة التربية البدنية وذلك كمكانية مضافة حصة ثالثة للمادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدعو كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة كافة الج ات الأكاديمية والتنفيذية للبدء الفعلي للدخول في مرحلة البناء من خلال مقامة‬ ‫‪‬‬

‫الندوات والتظاه ارت العلمية المختلفة بما يحدق أبعاد الثورة المعرفية والاجتماعية والتا تسرع في نجاح ا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة تعاون كليات التربية البدنية مع المركز الوطني لمكافحة الأم ارض التابع لو ازرة الصحة بشأن وضع اكست ارتيجية الوطنية‬
‫‪‬‬
‫للنشاط البدني والخطة التنفيذية ل ا‪.‬‬
‫التأكيد علا أن يتضمن الدستور الجديد بأن الرياضة حق للجميع و الدولة مسئولة عن توفير متطلبات ا ف مع دعم ورعاية المواهب‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الرياضية والمشاركة في المحافل الدولية‪.‬‬
‫التأكيد علا مسئولية الدولة في صياغة الدوانين التا تضمن حق العمل لمخرجات كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة‪.‬‬
‫التأكيد علا تطوير ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بما يوفر متطلبات التأهيل في مجال اكعلام الرياضي ورياضة ذوى‬

‫الحاجات الخاصة والترويح‪.‬‬

‫تم بحمد الله‬

‫‪590‬‬


Click to View FlipBook Version