The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التربية البدنية ورياض الأطفال‬
‫أ‪.‬سالم خليفة عبد الهادي الأحول ‪ -‬د‪ .‬صالح بشير سعد ‪-‬أ‪.‬مصطفى محمد العاشق‬

‫ملخص البحث ‪:‬إن رياض الأطفال من المؤسسات التربوية التي تلي المرتبة الثانية بعد الأسرة في رعاية وتنشئة الطفل لتحقق له تنمية‬
‫متزنة‪ ،‬تشمل جميع جوانب النمو المعرفية والاجتماعية والوجدانية والحركية وتزوده بمها ارت تساعده على تكامل شخصيته وبناءها بشكل‬
‫متكامل‪ ،‬والروضة أم أن تكون قائمة بذاتها أو كفصول ملحقة بمدارس التعليم العام والخاص ‪ ،‬فهي مرحلة تمهيدية ضرورية لنقل الطفل‬
‫المليء بالحيوية والنشاد والقد ارت والاستعدادات من عالم الأسرة إلى المؤسسة التربوية الهادفة لتدعيم وتعزيز تل القد ارت والاستعدادات‬
‫لدى الطفل لتكون بداية وانطلاقة في استقبال ومعايشة متطلبات المدرسة النظامية آلا وهي المدرسة الابتدائية ‪ ،‬والتي يتلقى فيها الطفل‬
‫تعليمه من حيث الاستعداد للق ارءة ‪ ،‬والكتابة ‪ ،‬والحساب ‪ ،‬والمفاهيم العلمية البسيطة ‪ ،‬والعلاقات الاجتماعية والنشاطات الرياضية‬
‫والفنية والموسيقية ‪ ،‬والتي تتضمن الب ارمج التعليمية المنظمة‪،‬كما تعمل رياض الأطفال على توجيه الأطفال واكسابهم العادات السلوكية‬
‫التي تتفق مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع الذي ينتمون إليه ‪ ،‬وكذل تنمية ميول الأطفال ‪ ،‬واكتشاف قد ارتهم والعمل على تنميتها بما‬

‫يتفق وحاجات المجتمع ‪ ،‬كما تسعى رياض الأطفال إلى تنمية أطفال ما قبل المدرسة وتهيئتهم للالتحاو بها‪ ،‬ومن هنا نجد أن هنا‬
‫ضرورة ملحة لتدريب أطفال الروضة على ممارسة الألعاب الرياضية كالمها ارت الحركية والتي تتميز بالتنوع كالألعاب الحركية الأساسية‬
‫والمتمثلة في المشي والتسلق والصعود والهبود والجري والوثب والرمي وكذل القصص الحركية والتي تؤدي في صورة نشاد حركي‬
‫وأيضاً الألعاب التمثيلية ( ألعاب الأدوار) والألعاب الثقافية والتي تهدف إلى محاولة إث ارء معارف الطفل و تعمل على تنمية وتطوير‬

‫بعض العمليات النفسية لدية كالقدرة على التركيز والملاحظة والانتباه ‪.‬‬

‫كما تعمل رياض الأطفال على توجيه الأطفال‬ ‫المددمة و مشكلة البحث‪:‬إن رياض الأطفال من‬
‫واكسابهم العادات السلوكية التي تتفق مع قيم وعادات‬ ‫المؤسسات التربوية التي تلي المرتبة الثانية بعد‬
‫وتقاليد المجتمع الذي ينتمون إليه ‪ ،‬وكذل تنمية‬ ‫الأسرة في رعاية وتنشئة الطفل لتحقق له تنمية متزنة‪،‬‬
‫ميول الأطفال ‪ ،‬واكتشاف قد ارتهم والعمل على‬ ‫تشمل جميع جوانب النمو المعرفية والاجتماعية‬
‫تنميتها بما يتفق وحاجات المجتمع ‪ ،‬كما تسعى‬ ‫والوجدانية والحركية وتزوده بمها ارت تساعده على‬
‫رياض الأطفال إلى تنمية أطفال ما قبل المدرسة‬
‫تكامل شخصيته وبناءها بشكل متكامل‪.‬‬
‫وتهيئتهم للالتحاو بها‪ ،‬ومن هنا نجد أن هنا‬ ‫والروضة أم أن تكون قائمة بذاتها أو كفصول‬
‫ضرورة ملحة لتدريب أطفال الروضة على ممارسة‬ ‫ملحقة بمدارس التعليم العام والخاص ‪ ،‬فهي مرحلة‬
‫الألعاب الرياضية كالمها ارت الحركية والتي تتميز‬ ‫تمهيدية ضرورية لنقل الطفل المليء بالحيوية‬
‫بالتنوع كالألعاب الحركية الأساسية والمتمثلة في‬ ‫والنشاد والقد ارت والاستعدادات من عالم الأسرة إلى‬
‫المشي والتسلق والصعود والهبود والجري والوثب‬ ‫المؤسسة التربوية الهادفة لتدعيم وتعزيز تل القد ارت‬
‫والرمي وكذل القصص الحركية والتي تؤدي في‬ ‫والاستعدادات لدى الطفل لتكون بداية وانطلاقة في‬
‫صورة نشاد حركي وأيضاً الألعاب التمثيلية ( العاب‬ ‫استقبال ومعايشة متطلبات المدرسة النظامية آلا وهي‬
‫الأدوار) والألعاب الثقافية والتي تهدف إلى محاولة‬ ‫المدرسة الابتدائية ‪ ،‬والتي يتلقى فيها الطفل تعليمه‬
‫إث ارء معارف الطفل و تعمل على تنمية وتطوير‬ ‫من حيث الاستعداد للق ارءة ‪ ،‬والكتابة ‪ ،‬والحساب ‪،‬‬
‫بعض العمليات النفسية لدية كالقدرة على التركيز‬ ‫والمفاهيم العلمية البسيطة ‪ ،‬والعلاقات الاجتماعية‬
‫والملاحظة والانتباه ‪ ،‬وبعض الألعاب التي تهدف‬ ‫والنشاطات الرياضية والفنية والموسيقية ‪ ،‬والتي‬
‫إلى التسلية ‪ ،‬كذل الحركات المركبة بين الجري‬
‫تتضمن الب ارمج التعليمية المنظمة‪.‬‬

‫‪358‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫توضيح أهمية الأنشطة البدنية التي تقدم للأطفال من‬ ‫والوثب واللقن‪ ،‬وغيرها من المها ارت الحركية التي‬
‫خلال الب ارمج التدريبية لأطفال الروضة وفق أسس‬ ‫يتعلمها الطفل في مرحلة رياض الأطفال والتي تبدأ‬
‫من السنة الثالثة من العمر وحتى السنة السادسة عند‬
‫علمية سليمة ‪.‬‬ ‫دخوله المدرسة الابتدائية ‪ (،‬مردان ‪1988 ،‬م‪)34،‬‬
‫إثارة اهتمام المسؤولين في قطاع التربية والتعليم‬ ‫ولقد أولى علماء النفس اهتماما خاصاً بنوي القد ارت‬
‫بالاهتمام برياض الأطفال قي ليبيا وتوفير كافة‬ ‫الإد اركية – الحركية لمعرفة مدى أهميتها في حياة‬
‫الإمكانيات التي من شانها أن تساعد على تطبيق‬ ‫الأطفال ‪ ،‬والعلاقة التي تربا بين الوظائن الإد اركية‬
‫والوظائن الحركية في سلو الأطفال ‪ ،‬ويعتبر‬
‫بعض الأنشطة الرياضية داخل مؤسسات الرياض‬ ‫الاهتمام بالقد ارت الإد اركية الحركية أمر ضروري‬
‫الاهتمام بمعلمي التربية البدنية بالمؤسسات التعليمية‬ ‫بالنسبة لنمو الأطفال ؛ لآن القصور في نمو القد ارت‬
‫وبخاصة رياض الأطفال وتشجيعهم على ممارسة‬ ‫الإد اركية – الحركية تؤدي إلى عدم قدرة الأطفال‬
‫عملهم بالشكل المطلوب ‪ ،‬والذي يهدف إلى تنمية‬
‫على القيام بكثير من عمليات التعلم المدرسية ‪.‬‬
‫شخصية الطفل تنمية متكاملة ‪.‬‬ ‫وما لوحظ في مؤسساتنا التعليمية بصفة عامة‬
‫إث ارء المكتبات الليبية بالبحوث والد ارسات التي تهتم‬ ‫ومؤسسات رياض الأطفال بصفة خاصة من إهمال‬
‫بالتربية البدنية ورياض الأطفال باعتبارهما كم مهمل‬ ‫وتسيب لمادة التربية البدنية باعتبارها في نظر أغلب‬
‫خلال السنوات الماضية ‪ ،‬حيث كانت تعبيئة ف ارغ‬ ‫المعلمين والمعلمات بأنها غير ذات جدوى ويعطى‬
‫لها نصيب أفل من معدلات الأداء مقارنة بالمواد‬
‫داخل المؤسسات فقا ‪.‬‬ ‫الأخرى باعتبارها غير ذات أهمية في نظرهم ‪ ،‬الأمر‬
‫للبحث أهمية علمية للباحثين والمهتمين في هذا‬ ‫الذي يؤثر تأثي اًر سلبياً على نمو التلاميذ سواء ا كان‬
‫المجال من طلبة الد ارسات العليا والباحثون بصفة‬
‫برياض الأطفال أم السنوات الأخرى ‪.‬‬
‫عامة ‪.‬‬ ‫ومن هنا استشعر الباحثان بأهمية التربية البدنية في‬
‫أهداف البحث ‪ :‬يهدف البحث إلى معرفة ما يلي ‪:‬‬ ‫المؤسسات التعليمة بصفة عامة ورياض الأطفال‬
‫مدى الاهتمام م بالأنشطة البدنية للأطفال داخل‬ ‫بصفة خاصة ‪ ،‬وللتأكد من ذل ضرورة الإجابة عن‬
‫هذا السؤال الرئيسي " ما مدى اهتمام مؤسسات‬
‫مؤسسات الرياض ‪.‬‬ ‫رياض الأطفال لتنفيذ الأنشطة والب ارمج الرياضية ؟‬
‫مدى الاستفادة من تطبيق الأنشطة البدنية برياض‬
‫أهمية البحث‪ :‬نكمن أهمية البحث في الأتي‪:‬‬
‫الأطفال ‪.‬‬ ‫أت ارء وزيادة المعلومات عن أهمية بعض المها ارت‬
‫مدى توفر الإمكانيات لدى مؤسسات الرياض لتفيد‬ ‫الحركية التي يجب أن يهتم بها معلمات الروضة ‪.‬‬
‫الأنشطة والب ارمج الرياضية داخل الروضة الواحدة ‪.‬‬
‫تساؤلات البحث ‪ :‬تكمن تساؤلات البحث في الإجابة‬

‫عن التساؤلات التالية ‪:‬‬
‫ما مدى الاهتمام م بالأنشطة البدنية للأطفال داخل‬

‫مؤسسات الرياض ؟‬

‫‪359‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الخب ارت ‪ ،‬والقدرة على الإد ار يمكن أن تزداد من‬ ‫ما مدى الاستفادة من تطبيق الأنشطة البدنية‬

‫خلال الخب ارت ‪ ( .‬ألعدوي وآخرون ‪1999 ،‬م )‬ ‫برياض الأطفال؟‬

‫‪-5‬اكحساس ‪ :‬يطلق الإحساس على الإد ار‬ ‫ما مدى توفر الإمكانيات لدى مؤسسات الرياض لتفيذ‬

‫الأزلي للموضوعات التي نحس بها عندما يثار عضو‬ ‫الأنشطة والب ارمج الرياضية داخل الروضة الواحدة ‪.‬‬

‫من أعضاء الحس المختلفة ‪ ،‬ولكن ليس لهذا الإد ار‬ ‫مصطلحات البحث‪ :‬منعا للغموض يمكن توضيح‬

‫تفسير ‪ ،‬كما انه ليس محللاً تحليلاً دقيقاًً‪ ،‬والإحساس‬ ‫بعض المصطلحات الواردة في متن البحث منها ما‬
‫أنواع ( إحساسات خارجية ‪ ،‬إحساسات حشوية ‪،‬‬ ‫يلي ‪:‬‬

‫إحساسات عقلية حركية ) ( النعيمات ‪1995 ،‬م )‬ ‫‪-1‬التربية البدنية ‪ " :‬هي جزء متكامل من التربية‬

‫‪-6‬اكد ارك الحس – حركي ‪ :‬يظهر الإد ار‬ ‫العامة فهي ميدان تجريبي هدفه تكوين المواطن‬

‫الحسي عندما يقوم مؤثر ما بالتأثير في الأعضاء‬ ‫اللائق من الناحية البدنية والعقلية والانفعالية‬

‫الحسية بنقل المعلومات إلى المخ بواسطة النخاع‬ ‫والاجتماعية وذل عن طريق ألوان من النشاد البدني‬

‫ألشوكي ‪ ،‬ويقوم المخ بإدارة المعلومات وتنظيمها‬ ‫اختيرت بغرض تحقيق هذه الأغ ارض "(تشارلز ‪ .‬ا‬

‫وارسالها على شكل إشا ارت بوساطة النخاع الشوكي‬ ‫بيوكر ‪)41.‬‬

‫والخلايا العصبية إلى أعضاء الحس التي تترجم إلى‬ ‫‪-2‬رياض الأطفال ‪ :‬هي مؤسسات اجتماعية‬

‫استجابة ( الحس‪ -‬حركي ) ولكن يبقى في المخ‬ ‫تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل والمتوازن للأطفال‬

‫(الذاكرة ) الخبرة المكتسبة من الاستجابة الحس‬ ‫من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية‬

‫حركية ‪ ،‬وهذا يطلق عليه اسم الإد ار ( ألاحسي –‬ ‫والاجتماعية‪ ،‬بالإضافة إلى تدعيم وتنمية قد ارتهم عن‬

‫الحركي ) ( فضيلة سري ‪1996‬م )‬ ‫طريق اللعب والنشاد الحر‪ ،‬وتسمى هذه المؤسسات‬

‫‪-7‬التمرينات البدنية ‪ :‬تشير كلمة التمرينات‬ ‫في معظم دول العالم برياض الأطفال "(هند الخثيلة‬

‫البدنية إلى التدريبات التي يمكن القيام بها في صالة‬ ‫‪)13، ،‬‬

‫التدريب وهي تشير الى فن القيام بمختلن أنواع‬ ‫‪-3‬النمو " هو التغير في السلو والمها ارت‬

‫التمرينات البدنية وضروب المهارة " (تشارلز بيوكر‬ ‫والخب ارت التي يكتسبها الفرد عند استعمال عضلاته‬

‫وأعصابه وحواسه وباقي أعضاء جسمه " (صالح ‪)38.‬‬

‫حدود الحث ‪ :‬تقتصر حدود البحث في الأتي ‪:‬‬ ‫بشير وآخرون ‪)2011،‬‬

‫‪-1‬الحدود الموضوعية ‪ :‬التربية البدنية واهبتها‬ ‫‪-4‬اكد ارك ‪::‬تعني عملية استبدال المعلومات من‬

‫بالنسبة لأطفال الرياض ‪.‬‬ ‫المثي ارت بواسطة الحواس المختلفة ثم تنسيقها‬

‫‪-2‬الحدود المكانية ‪ :‬مؤسسات رياض الأطفال‬ ‫والاستجابة لمعناها بواسطة الحركة ‪ ،‬والإد ار ليس‬

‫بمدينة العجيلات‬ ‫تعلماً ؛ وانما هو مظهر للنضج في النمو ‪ ،‬ويعني‬
‫‪-3‬الحدود البشرية ‪ :‬معلمات ومدي ارت الرياض‬ ‫ذل أن العمليات الإد اركية تنضج مستقلة نسبيا عن‬

‫بالعجيلات‬

‫‪360‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫أهداف ا التربوية ‪ :‬تهدف التربية البدنية إلى العديد‬ ‫‪-4‬الحدود الزمنية ‪ :‬من ‪ 4-1‬إلى ‪ 4- 30‬للعام‬

‫من الأهداف منها ما يلي ‪:‬‬ ‫الد ارسي ‪2013 -2012‬‬

‫‪-‬مساعدة الأف ارد على تنمية طاقاتهم وارشادهم‬ ‫المبحث الأول ‪ :‬التربية البدنية ‪.‬مف وم ا ‪ :‬هي جزء‬

‫بحيث يستطيعون أن يعيشوا عيشة صحية ارضية‬ ‫متكامل من التربية العامة فهي ميدان تجريبي هدفه‬

‫نافعة وخالية من الأم ارض والعلل ‪.‬‬ ‫تكوين المواطن اللائق من الناحية البدنية والعقلية‬

‫‪-‬العمل على نشر المعرفة والمفاهيم والمها ارت‬ ‫والانفعالية والاجتماعية وذل عن طريق ألوان من‬

‫والضرو ارت الأخرى واللازمة لإعداد المرء إعدادا‬ ‫النشاد البدني اختيرت بغرض تحقيق هذه الأغ ارض‬

‫يمكنه من أن يعيش بشكل جيد ليس من وجهة نظره‬ ‫"(تشارلز ‪ .‬ا بيوكر ‪)41.‬‬

‫فقا ؛ بل من وجهة نظر المجتمع أيضا ‪ ( .‬تشارلز‬ ‫إن التربية البدنية مهنة سريعة النمو ‪ ،‬والألعاب‬

‫والرياضات لا يمكن عدها‪ ،‬و طبيعة ومجال التربية ‪)142‬‬

‫المبحث الثاني ‪ /‬رياض الأطفال مفهومها ‪ ،‬أهميتها‬ ‫البدنية لا يتضمنان تعليم وتدريب الألعاب والرياضات‬

‫أولا‪ -‬مفهوم رياض الأطفال ‪ ":‬رياض الأطفال هي‬ ‫فقا‪ ،‬بل يشملان أيضا ألواناً أخرى من النشاد ‪،‬‬
‫مؤسسات تربوية اجتماعية تهدف إلى تحقيق النمو‬ ‫كالرقص والتمرينات العلاجية والتأهيل المهني‬

‫المتكامل والمتوازن للأطفال من جميع النواحي‬ ‫والمعسك ارت ‪( .‬تشارلز – بيوكر ‪)52 .‬‬

‫الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية‪ ،‬بالإضافة‬ ‫أهميت ا ‪: :‬تكمن أهمية التربية البدنية في تعلم‬

‫إلى تدعيم وتنمية قد ارتهم عن طريق اللعب والنشاد‬ ‫الألعاب وبألوان أخرى من التربية البدنية ؛ لأن‬

‫الحر‪ ،‬وتسمى هذه المؤسسات في معظم دول العالم‬ ‫الألعاب وسيلة مالوفة يلجأ إليها الصغار والكبار‬

‫برياض الأطفال "(هند الخثيلة ‪ ،‬مرجع‬ ‫والفتيات والرجال والنساء لتمضية الوقت ‪ ،‬وهي تمهد‬

‫سابق‪،)13،‬ويعتبر العالم(فردري فروبل) هو أول من‬ ‫للجميع فرص التدريب واللهو والاستجمام‪،‬والألعاب‬

‫أطلق مسمى لرياض الأطفال على هذه المؤسسات‬ ‫احد المقومات الرئيسية لأي برنامج للتربية البدنية‬

‫في القرن التاسع عشر ‪ ،‬وقد حدد فروبل أن هنا‬ ‫ولذل كان من واجب مدرس التربية البدنية أن يكون‬

‫فرقاً كبي اًر بين الروضة وم اركز الرعاية ودو اًر لحضانة‬ ‫ملما الماما تاما بكثير منها ‪ ،‬ومن الضروري أن‬
‫الأطفال ‪ ،‬ففي الروضة ينمو الطفل مثل النباتات‬ ‫يعرف أهم ملامح الألعاب المختلفة وقوانينها وطرو‬

‫الصغيرة ‪ ،‬كما أن الروضة تعني الحرية والانطلاو‬ ‫تنظيمها والفوائد التي تعود على ممارستها والأجهزة‬

‫للأطفال مما يساعد على تدعيم استعداداتهم وقد ارتهم‬ ‫والأدوات اللازمة لها ‪ ،‬كما يجب ان يكون ذا مهارة‬

‫من خلال مساعدة الكبار وتوجيههم لهم في جميع‬ ‫حركية مناسبة في اكبر عدد ممكن منها ‪.‬‬

‫الأوقات بما هو مفيد‪.‬‬ ‫ولقد ثبت م ار ارً وتك ار اًر أن المقدرة على القيام بنموذج‬
‫ويتضح من ذل أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة‬ ‫لمهارة معينة يساعد كثي اًر في تعليمها‪ ،‬كما يرفع من‬
‫تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن الم ارحل التعليمية‬
‫قدر المدرس في أعين الطلبة‪ (.‬تشارلز ‪)53،54‬‬

‫الأخرى ‪ ،‬كما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها‬

‫‪361‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الوالدين ‪ ،‬أو مجرد وسائل تكتسب بالمحاولة والخطأ‬ ‫لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها‬

‫‪ ،‬بل أصبحت تربية الأطفال في هذا الوقت علماً وفناً‬ ‫التربوية الخاصة بها‪.‬‬
‫‪ ،‬ومن أجل ذل كله لابد من الاهتمام بإنشاء تل‬ ‫وحيث إنها تقبل جميع الأطفال في عمر مابين ‪5:3‬‬

‫المؤسسات لأطفالنا في هذه المرحلة ‪.‬‬ ‫سنوات وهي مؤسسة تربوية حافلة بب ارمج تعليمية‬

‫وتهدف الروضة إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل‬ ‫هادفة ‪ ،‬ونشاطات ترفيهية نفسية وجسمية وحركية ‪،‬‬

‫عن طريق ممارسته للأنشطة والب ارمج الهادفة التي‬ ‫ومثي ارت عقلية واعية ‪ ،‬ومحف ازت تنشيطية للقدرة‬

‫توفرها له الروضة والمتصلة اتصالاً وثيقاً بحياته ‪،‬‬ ‫اللغوية ‪ ،‬واكتسابها بصورة صحيحة ‪ ،‬وأجواء‬
‫كما تهدف رياض الأطفال إلى مساعدة طفل الروضة‬ ‫اجتماعية وعلاقات إنسانية ‪ ،‬ومجالات دينية وروحية‬

‫على تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لكل طفل في‬ ‫‪ ،‬وفرص تطبيقية وعملية ‪ ،‬في إتقان مها ارت عملية‬

‫المجالات العقلية والبدنية والحركية والوجدانية‬ ‫دقيقة ‪ ،‬لما لها من ساحات ألعاب تعليمية هادفة ‪،‬‬

‫والاجتماعية والدينية ‪(. .‬سهام بدر ‪)13 ،‬‬ ‫وممارسات رياضية وفنية وموسيقية سارة ‪ ،‬يتعامل‬

‫ثانيا‪ -‬أهمية مرحلة رياض الأطفال ‪:‬أصبح الاهتمام‬ ‫معها أطفال الروضة ضمن مناهج ملائمة لقد ارتهم ‪،‬‬

‫بمرحلة رياض الأطفال سمة تربوية أساسية ‪،‬‬ ‫ومناسبة لأعمارهم ‪ ،‬ومشبعة لحاجاتهم المتنوعة ‪،‬‬

‫وضرورة حياتية معاصرة ‪ ،‬وبخاصة في العقدين‬ ‫وفي رعاية وارشاد تربوي وتعليمي واجتماعي من قبل‬

‫الأخيرين ‪ ،‬باعتبارها مرحلة تربوية تعليمية مهمة في‬ ‫معلمات متخصصات وواعيات و ارغبات في تربية‬

‫السلم التعليمي الحديث ‪ ،‬بل إنها أصبحت مرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة وتعليم قبل المدرسة في مؤسسة‬

‫الأساس القوي لعمليتي التعلم والتعليم في جميع‬ ‫تربوية تعرف برياض الأطفال ‪.‬‬

‫الم ارحل التعليمية ‪ ،‬وهي مرحلة تمهيدية ضرورية‬ ‫ولقد أظهرت الد ارسات التربوية المعاصرة أثر التعليم‬

‫لنقل الطفل المليء بالحيوية والنشاد والقد ارت‬ ‫في مرحلة رياض الأطفال على تقدم الأطفال في‬

‫والاستعدادات ‪ ،‬من عالم الأسرة إلى المؤسسة‬ ‫تحصيلهم الد ارسي في الم ارحل التعليمية اللاحقة‪،‬‬

‫التربوية الهادفة إلى تدعيم وتعزيز القد ارت‬ ‫وكذل في قد ارتهم الحركية ‪.‬‬

‫والاستعدادات لدى الطفل ‪ ،‬لتكون بداية انطلاقة‬ ‫إن مرحلة رياض الأطفال ضرورية فرضتها التغي ارت‬

‫حسنة في استقبال ومعايشة متطلبات المدرسة‬ ‫الاجتماعية والاقتصادية والتربوية في المجتمعات‬

‫النظامية الإل ازمية ألا وهي " المدرسة الابتدائية " في‬ ‫الحديثة ‪ ،‬ومن ثم تعتبر تل المرحلة مرحلة تربوية‬

‫تعلمه الاستعداد للق ارءة ‪ ،‬والكتابة ‪ ،‬والحساب ‪،‬‬ ‫هادفة وليست ترفاً حضارياً لأنماد خاصة من‬
‫والمفاهيم العلمية البسيطة ‪ ،‬والعلاقات الاجتماعية‬ ‫الأطفال ‪ ،‬وهي مرحلة حقيقية لها فلسفتها التربوية‬

‫الحياتية والنشاطات الرياضية والفنية ‪ ،‬والموسيقية‬ ‫وأهدافها التعليمية ‪ ،‬وب ارمجها ومعلماتها وأدواتها‬

‫ضمن ب ارمج مدروسة ومنظمة‬ ‫وبناياتها وتجهي ازتها التي تستجيب لحيوية الطفل‬

‫ثالثا _ فلسفة رياض الأطفال ‪:‬يقصد بالفلسفة هنا ‪،‬‬ ‫ونشاطه وخصائص نموه في تل المرحلة العمرية ‪،‬‬

‫ذل النشاد الفكري المنظم الذي يتخذ من الفلسفة‬ ‫فتربية الطفل لم تعد مجرد اجتهاد شخصي من‬

‫‪362‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المقدم للطفل مع المتطلبات الثقافية والاجتماعية‬ ‫نقداً وتحليلاً وتأملاً ووسيلة للوصول إلى المبادئ‬
‫للمجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬ ‫والأسس المتكاملة لتنظيم وتنسيق وتوجيه تربية طفل‬

‫‪ -4‬الموازنة فيما يقدم للطفل من خب ارت من حيث‬ ‫هذه المرحلة بمختلن أهدافها التربوية وسياستها‬

‫الكم والكين فتقديم خب ارت قليلة تعني إهدا اًر‬ ‫المرسومة ومؤسساتها وب ارمجها ومشروعاتها‬
‫للإمكانيات وتقديم خب ارت أكثر بما لا يتلاءم مع‬ ‫ومقوماتها المختلفة ‪ ،‬بما يساعد على تكامل العمل‬

‫الطفل معناه شعور الطفل بالإحباد والفشل ‪ ،‬ولذا‬ ‫التربوي بهذه المرحلة وحل مشكلاتها ‪ ،‬فهذه الفلسفة‬

‫يجب أن يكون نصب أعيننا ‪ ،‬إننا نريد لطفل هذه‬ ‫هي الإطار المرجعي لأهداف تربية الطفل وبالتالي‬

‫المرحلة أن يحقق ذاته وأن يبتكر‪ ،‬وأن يأخذ خبرة‬ ‫سياسته ‪ ،‬فالسياسة التربوية هي الخطوة التالية بعد‬

‫تتلاءم ونموه ‪.‬‬ ‫تحديد الأهداف التربوية ‪ ،‬وهي التي توجه العمل‬

‫‪ -5‬يجب التركيز على مساعدة الطفل في تكوين ثقته‬ ‫التربوي لتحقيق هذه الأهداف عبر الممارسات‬

‫بنفسه والاعتماد على ذاته وبخاصة أن الأطفال في‬ ‫الإج ارئية في مؤسسات تربية الطفل ‪ (،‬سيد شرين‬

‫هذه السن‪ -‬الثالثة وال اربعة والخامسة – لديهم حب‬ ‫‪)224،‬‬

‫المبادرة والرغبة في الاكتشاف والبحث‪.‬‬ ‫ويلخص ( شرين ) فلسفة رياض الأطفال في الآتي‬

‫‪ -6‬تعويد الطفل على مبدأ العمل مع الجماعة‬ ‫‪ -1‬إن الطفل ينتقل من بيئته إلى رياض الأطفال‬

‫والتسامح وتهذيب الأخلاو وتعليمه بعض الصفات‬ ‫في سنوات مبكرة لذا يجب أن تكون رياض الأطفال‪،‬‬

‫الحميدة ‪ ،‬كالصدو والأمانة والإخلاص‪ ،‬ويمكن‬ ‫امتداداً للبيت من حيث توفر الحنان والعطن للطفل‪.‬‬
‫للطفل أن يكتسب ذل من خلال ممارسة اللعب مع‬ ‫‪ -2‬إن للخبرة المبكرة أو الحرمان منها أثر على‬

‫أق أرنه ‪.‬‬ ‫مستقبل الطفل ‪ ،‬لذا يجب أن تتولى رياض الأطفال‬

‫‪ -7‬الاهتمام بتكوين الأنشطة والفعاليات التي تساعد‬ ‫عناية مهمة لتوسيع مدار الطفل وامداده بالخب ارت‬

‫الطفل على تكوين الصور الذهنية وتنمية اللغة تمهيداً‬ ‫الذاتية خصوصاً وأن انتقاله من البيئة غالباً ما يكون‬
‫لفهم المفاهيم العلمية‪.‬‬ ‫في سن مبكرة كال اربعة والخامسة ‪ ،‬ويرى الباحثان أنه‬

‫‪ -8‬احت ارم الطفل واتاحة الفرصة له للتعبير عن أريه‬ ‫في هذه الفترة يحتاج الطفل إلى من يقوم برعايته‬

‫والقيام بإعماله بحرية ودون تدخل من المعلمة ؛ لأن‬ ‫داخل مؤسسة رياض الأطفال فالحاجة هنا تملي‬

‫هذا التدخل قد يقلل من قيمة الطفل أمام نفسه ويجعل‬ ‫ضرورة توفير المعلمة ال ارغبة في مثل هذا العمل‬

‫منه شخصاً اعتمادياً وعديماً للمبادرة ‪.‬‬ ‫والمؤهلة تأهيلا تربويا للتعامل مع هذه الفئة من‬
‫‪ -9‬تهيئة المحيا التعليمي الكلي ‪ ،‬فيزيقياً ‪ ،‬وتربوياً‬ ‫الأطفال‪.‬‬
‫‪ ،‬واجتماعياً ‪ ،‬ونفسياً ؛ لأن الأطفال لا يتعلمون فقا‬
‫الذي يقدم لهم ‪ ،‬ولكنهم يتعلمون أيضاً الأشياء التي‬ ‫‪ -3‬تهتم فلسفة رياض الأطفال بتزويد الطفل‬
‫تصل إليهم عبر مواقن ومشاعر المحيطين بهم ‪،‬‬ ‫بالمدار والقيم الاجتماعية النابعة من صميم بيئته‪،‬‬
‫لذا فإن هذه الفلسفة تؤكد على ضرورة انسجام المنهج‬

‫لذا فبجانب إيصال المعلومات إليهم يجب تعليمهم‬

‫‪363‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ويقوم الطفل ببعض المها ارت الحركية من أجل تنمية‬ ‫المواقن والمها ارت والتوجيه والمساعدة للتغلب على‬

‫أج ازء جسمه ‪ ،‬إذ أن طبيعة أداء التمارين ترتبا‬ ‫مشكلات المستقبل ‪.‬‬

‫باستجابات الألياف العضلية ‪ ،‬كما ترتبا بالكتلة‬ ‫‪ -10‬إن الأطفال في سن الثالثة وال اربعة والخامسة‬

‫العضلية المشتركة في التمرين ‪ ،‬أي أنها تختص‬ ‫لديهم حب المبادرة والرغبة في الاكتشاف والبحث ‪،‬‬

‫بالأنشطة التي تضمن عمل الجهاز العضلي ‪ ،‬وما‬ ‫لذا فإن فلسفة رياض الأطفال يجب أن تركز على‬

‫ينتج بها من تعلم ‪ ،‬وهي لا تعمل على تنمية الجانب‬ ‫مساعدة الطفل في تكوين الثقة بالنفس والاعتماد على‬

‫العضلي فقا بل تهدف إلى إكساب القد ارت الحركية‬ ‫الذات بقدر الإمكان ‪.‬‬

‫المهارية ‪ (.‬صالح بشير وآخرون ‪)45، 2005 ،‬‬ ‫‪ -11‬تؤكد فلسفة رياض الأطفال ما قدمه بياجيه‬

‫‪ – 2‬الخصائص الحركية‪:‬‬ ‫حول نظرية النمو العقلي والحسي والحركي ‪ ،‬ومرحلة‬

‫يتطور النمو الحركي للطفل في المدة ‪ :‬من عامه‬ ‫ما قبل المفاهيم ‪ ،‬ومرحلة النمو العقلي والحسي أو‬

‫الثاني حتى العام السادس بصورة كبيرة ويتخذ أشكالا‬ ‫الوجداني والتي تعتد من السادسة إلى السابعة ‪،‬‬

‫متعددة ‪ ،‬ومن الأهمية بمكان بالنسبة لتطور النمو‬ ‫حيث يرى آن الطفل في هذه المرحلة يحاول إد ار‬

‫الحركي في هذه المرحلة توافر العوامل البيئية التي‬ ‫الرموز وتكوين الصور الذهنية وتنمية اللغة تمهيداً‬
‫يجد فيها الطفل القدر المناسب من المثي ارت والفرص‬ ‫لنمو المفاهيم العقلية ‪.‬‬

‫اللازمة للقيام بمختلن الاستجابات الحركية ‪ ،‬وكذل‬ ‫اربعا ‪ -‬خصائص نمو طفل مرحلة رياض الأطفال‪:‬‬

‫التوجيه السليم لحسن استخدام رغبة الطفل الجامحة‬ ‫لطفل الروضة العديد من الخصائص الجسمية‬

‫للحركة والنشاد ‪ ،‬واكتساب الطفل العديد من‬ ‫والعقلية والنفسية والوجدانية يمكن توضيحها بإيجاز‬

‫المها ارت مثل المشي والانتقال من مكان إلى آخر ولا‬ ‫في الأتي ‪:‬‬

‫يتميز طفل هذه المرحلة باستم ارره لمدة طويلة في‬ ‫الخصائص الجسمية‪:‬‬

‫م ازولة نشاد حركي معين بل ينتقل إلى نشاد آخر ‪،‬‬ ‫هنا ارتباد وثيق بين النمو الجسمي الحركي‬

‫وترتبا سرعة تطور النمو الحركي بأنواع المها ارت‬ ‫والنمو الحسي والتفاعل بينهما يؤدي إلى نمو تفكير‬

‫الحركية المتعددة التي يكتسبها الطفل من خلال‬ ‫الطفل ويتميز النمو الجسمي بالاتي ‪:‬‬

‫الفرص المتاحة له لممارسة مختلن الأنشطة الحركية‬ ‫‪ -‬استم ارر ظهور الأسنان‪ ،‬نمو الأط ارف نمواً سريعاً‬
‫ومن بين هذه المها ارت الحركية الأساسية على سبيل‬ ‫‪ ،‬زيادة الجذع بدرجة متوسطة‪ ،‬ينمو الطول ويتأثر‬

‫المثال ‪ :‬المشي ‪ ،‬التسلق‪ ،‬الوثب ‪ ،‬الرمي ‪ ،‬اللقن‪،‬‬ ‫بإمكانيات النمو لدى الطفل‪ ،‬زيادة الوزن بمعدل كيلو‬

‫مهارتي الصعود والهبود ‪ ،‬ومهارة الجري ‪......،‬الخ‬ ‫ج ارم واحد في السنة تقريبا ‪ ،‬ينمو الهيكل العظمي‬

‫( محمد علاوي ‪)118-117 ، 1979،‬‬ ‫وتبدآ الغضارين في الهيكل العظمي بالتحول إلى‬

‫يؤدي نمو الأط ارف اتجاه نسب الجسم إلى التناسب‬ ‫عظام ‪ ،‬تنمو العضلات ويبقى السبق للعضلات‬

‫والى السيطرة على كل من العضلات الكبيرة‬ ‫الكبيرة على العضلات الصغيرة ‪.‬‬

‫والصغيرة ‪ ،‬أتساع أفاو الاتصال الاجتماعي‬

‫‪364‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -3‬الخصائص الحسية‪ :‬من مظاهر هذا النمو ما‬ ‫بالالتحاو برياض الأطفال ثم المدرسة الابتدائية إلى‬

‫نمو النشاد الحركي للطفل متمثلا في اللعب بمختلن يلي‪:‬‬

‫يتلقى طفل هذه المرحلة كمية كبيرة من المعلومات‬ ‫أنواعه ‪ ،‬هذا ويتأثر النمو الحركي بالظروف المادية‬

‫عن طريق حواسه المتعددة‪ ،‬لذل سميت الحواس‬ ‫والاجتماعية التي يعيش فيها الطفل ويقبل الذكور‬

‫بالمستقبلات الحسية‪ ،‬لأنها تستقبل المعلومات‬ ‫على اللعب الشاو العنين ‪ ،‬ويجدون اللذة والمتعة‬

‫وتحتفظ بها لفترة قصيرة تكفي لإتاحة المجال لإدخال‬ ‫في ذل ‪ ،‬وتمثل ألعاب الكرة مرك اًز ممتا اًز بين‬
‫المعالجة عليها بحيث يتم تصنيفها وتنظيمها من أجل‬ ‫الألعاب ‪ ،‬ويمكن القول أن أنواع الألعاب تتعدد‬

‫استرجاعها وقت الحاجة‪.‬‬ ‫بالعوامل الثقافية والاجتماعية ‪ ،‬وكذل العوامل‬

‫يقبل الطفل في هذه المرحلة بشدة ولهفة على الخب ارت‬ ‫الشخصية مثل الصحة والتشجيع وتوفير الإمكانيات‬

‫الحسية وذل من خلال اللعب الحسي الحركي‬ ‫‪ ،‬ويشتر الأطفال في أنواع متعددة سواء داخل‬

‫والإيهامي ‪ ،‬فهو يعالج الأشياء معالجة يدوية‬ ‫الروضة أم خارجها ‪ ،‬ويأخذ اللعب صور مغام ارت‬

‫ويكتشن المدركات الحسية التي تحدث في العالم‬ ‫واكتشافات يقومون بها في الأماكن المتاحة لهم‬

‫الخارجي ‪ ،‬ومن العوامل التي تساعد على إثارة‬ ‫والقريبة منهم ‪ ،‬ويمثلون في لعبهم أدوار البطولة‬

‫السلو الاستكشافي لدى طفل هذه المرحلة الجدية‬ ‫والشجاعة ‪ ،‬ويميل الذكور إلى الألعاب العنيفة ‪ ،‬بينما‬

‫والتعقيد النسبي والغ اربة النسبية ‪.‬‬ ‫الإناث يملن إلى الأعمال المنزلية والأشغال اليدوية‬

‫تنمو قدرة الطفل في هذه المرحلة على التمييز بين‬ ‫والأنشطة الجمالية والثقافية مثل‪:‬جمع الصور‬

‫الألوان‪ ،‬فالأطفال في سن ال اربعة والخامسة يتعرفون‬ ‫والطوابع والم ارسلات(هدى ب اردة ‪ ،‬الصادو‪، 2002،‬‬
‫على الألوان الفاتحة كالأحمر والأزرو والأصفر‬ ‫‪)121‬‬

‫والأخضر‪ ،‬وأكثر الألوان إثارة لهم هي الأحمر‬ ‫وتعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة النشاد الحركي‬

‫فالأزرو‪.‬‬ ‫المستمر ‪ ،‬وتمتاز حركات الطفل هنا بالشدة وسرعة‬

‫الأطفال في هذه السن يرغبون في الألوان الصارخة‬ ‫الاستجابة والتنوع و اط ارد التحسين والتمايز ‪ ،‬ويكاد‬

‫المزركشة في الألعاب والملابس والكتب ‪ ،‬ومن‬ ‫النمو الحركي في أول هذه المرحلة ينحصر في‬

‫الأهمية بمكان م ارعاة حب الطفل للألوان في البيت‬ ‫العضلات الكبيرة ‪ ،‬إلا أنه بالتدرج يستطيع الطفل أن‬

‫والروضة ‪.‬‬ ‫يسيطر على عضلاته الصغيرة ‪ ،‬فيظهر التناسق‬

‫يحب الطفل في هذه المرحلة الموسيقى كثي اًر ‪ ،‬حيث‬ ‫والمهارة الحركية في العديد من الحركات وذل بفضل‬
‫يدر الإيقاع الموسيقي ‪ ،‬ويفضل الإيقاع السريع ‪،‬‬ ‫التدريب والنضج ‪ ،‬ويطرد التآزر الجسمي الحركي‬

‫وسماع الكلمات المنغمة وتك اررها ‪ ،‬كما يرغب في‬ ‫ويكتسب الطفل مها ارت ‪ :‬كالجري ‪،‬‬

‫الاهت ازز والشقلبة والأرجحة وركوب الد ارجة ‪.‬‬ ‫القفز‪،‬الحجل‪،‬والتسلق‪،‬ركوب الد ارجة‪،‬و الحركات‬

‫يميز طفل هذه المرحلة بين الأشكال عن طريق‬ ‫اليدوية كالدو ‪،‬الحفر ‪ ،‬والرمي(حنان ا‬

‫الإد ار البصري وعن طريق اللمس أيضا ‪.‬‬ ‫لعناني‪)142 ، 2001،‬‬

‫‪365‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫في مرحلة الروضة يمتل الأطفال في مرحلة التعليم‬ ‫يعتمد طفل الثالثة في إد اركه على أشكال الأشياء‬

‫ما قبل الأساسي جملة من الخصائص النفسية منها‬ ‫أكثر مما يعتمد على ألوانها‪ ،‬أما طفل السادسة فإنه‬

‫ما يلي ‪ ( :‬محمد بن يونس ‪)113 ، 2005،‬‬ ‫يعتمد أكثر على الألوان‪.‬‬

‫يكون مستوى نمو الوعي والوعي الذاتي منخفضاً‬ ‫يستجيب طفل الثالثة للمثير ككل وليس لأج ازئه‬
‫حتى سن ال اربعة من عمر الطفل ‪ ،‬أي يدر سماته‬ ‫المفضلة‪ ،‬وهذا ينطبق على وجه الخصوص على‬

‫الشخصية الخاصة به بدرجة ضعيفة جداً ‪،‬وليس‬ ‫المثي ارت غير المألوفة والمثي ارت التي لا معنى لها‪،‬‬
‫بمقدوره تقييم ذاته بالشكل الصحيح ‪ ،‬أي بمعنى أن‬ ‫كذل يختار طفل الثالثة الأشكال البسيطة غير‬

‫مستوى التقييم الذاتي لدى الأطفال حتى سن أربع‬ ‫المعقدة‪ ،‬أما طفل السادسة فيختار الأشكال الأكثر‬

‫سنوات ضعين للغاية ‪ ،‬لهذا فإن مقاييس التشخيص‬ ‫تعقيداً‪.‬‬
‫النفسي لهذه الفئة العمرية يجب أن لا تشتمل على‬ ‫يستطيع طفل ال اربعة أن يعد من ‪ 20 :1‬ويستطيع‬

‫الواجبات والمسائل الهادفة لقياس الوعي الذاتي ‪ ،‬أي‬ ‫أن يميز بين الكثرة والقلة فيختار لنفسه الكثرة وينر‬

‫التي تتطلب منه الوعي والتقييم الموزون لسماته‬ ‫لسواه القلة‪.‬‬

‫الشخصية الخاصة ‪ ،‬بينما الأطفال من سن ‪6:4‬‬ ‫يتمكن طفل هذه المرحلة من إد ار الماضي‬

‫سنوات يمتلكون هذه الإمكانيات وبمقدورهم تقييم‬ ‫والمستقبل كما يدر العلاقات المكانية قبل إد ار‬

‫أنفسهم كشخصية ولكن في إطار محدود‬ ‫العلاقات الزمنية ويدر أوجه التشابه قبل أوجه‬

‫انخفاض مستوى نمو العمليات المعرفية كمنظمات‬ ‫الخلاف ومن مظاهر النمو الحسي أيضاً ‪ ،‬تطور‬
‫للسلو لدى الغالبية العظمى من الأطفال في هذه‬ ‫السمع تطو اًر كبي اًر ‪ ،‬تميز البصر بالطول ‪ ،‬لذل‬
‫المرحلة النمائية ‪ ،‬وذل لعدم الاكتمال التام للنمو‬
‫يسهل على الطفل رؤية الكلمات الكبيرة ‪ ،‬نمو حاستي‬

‫المعرفي للأطفال في هذه المرحلة النمائية ‪.‬‬ ‫التذوو والشم بهدف حماية عملية التغذية من الأشياء‬

‫يبدأ اكتساب العمليات المعرفية إ ارديا من السنة الثالثة‬ ‫الضارة ‪.‬‬

‫حتى ال اربعة من حياة الطفل تقريباً‪ ،‬وتكتمل فقا في‬ ‫ومن الملاحظ أن هنا فروقاً في قد ارت حاسة السمع‬
‫نهاية مرحلة الم ارهقة‪.‬‬ ‫من طفل لآخر في هذه المرحلة ‪ ،‬وقد وجد أن هنا‬

‫وجود العناصر اللاإ اردية في توجيه العمليات المعرفية‬ ‫قدرة تت ارو‪ ،‬ما بين القوية والمتوسطة والضعيفة لتمييز‬

‫لدى الأطفال في سن ‪ 4-3‬سنوات وحتى ‪6-5‬‬ ‫أطعمة الحلاوة والحموضة والملوحة ‪ ،‬بينما وجد أن‬

‫سنوات أكثر مما لدى الأطفال في سن ‪ 4-3‬سنوات‪.‬‬ ‫الأطفال يكونون على طرفي نقيض بالنسبة لطعم‬

‫يتميز الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بسيادة‬ ‫الم اررة ‪،‬أي إما أن يحسوا بها كلياً أو لا يحسوا بها‬
‫العمليات المعرفية اللاإ اردية لمعرفة المحيا الفيزيائي‬ ‫على الإطلاو ‪ (.‬نفس المرجع ‪)141 ،‬‬

‫لخصائص النفسية للطفل ‪ :‬بهم‪.‬‬

‫وتعد روضة الأطفال المؤسسة الاجتماعية الثانية‬

‫بعد الأسرة في الأهمية على صحة الطفل النفسية ‪،‬‬

‫‪366‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وتضمنت أداة البحث بطارية اختبا ارت اللياقة الحركية‬ ‫فالروضة هي الوسا الذي ينمو فيه الأطفال خارج‬

‫وتشمل ( التوافق والات ازن ‪،‬والسرعة والرشاقة والقدرة‬ ‫الأسرة ويمضون فيه أغلب يومهم ‪.‬‬

‫)‪،‬استخدمت الباحثة جملة من الأساليب الإحصائية‬ ‫والروضة لها رسالة تربوية تهدف إلى تكوين‬

‫منها ‪ :‬الوسا الحسابي ‪ ،‬والانح ارف المعياري ‪،‬‬ ‫الشخصية المتكاملة للطفل واعداده ليكون مواطناً‬
‫والنسب المئوية ‪ ،‬ومعامل الارتباد ‪ ،‬واختبار ت‬ ‫صالحاً ‪ ،‬ورعاية نموه البدني والذهني والوجداني‬
‫والاجتماعي في آن واحد ‪ ،‬وفي هذا تلتقي أهداف‬
‫‪.‬وتوصلت الد ارسة للنتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬اكتساب الأطفال للياقة الحركية من خلال تطبيق‬ ‫التربية بوسائل الصحة النفسية وأساليبها ‪.‬‬

‫البرنامج الترويحي للتربية الحركية ‪ ،‬حيث ظهرت‬ ‫وتهدف الصحة النفسية في رياض الأطفال تهيئة‬

‫فروو دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي في‬ ‫علاقات وظروف أكثر مناسبة لنمو الأطفال و‬

‫اختبار اللياقة الحركية لصالح القياس البعدي (‬ ‫مواجهة الحاجات النفسية والاجتماعية لهم ‪ ،‬كما‬

‫المجموعة التجريبية )‬ ‫تساعد على تعديل اتجاهاتهم بما يساير فلسفة‬

‫‪ -‬إكساب الأطفال القد ارت الإد اركية الحس‪ -‬حركية‬ ‫الروضة التربوية ‪.‬‬

‫المتمثلة في ( الذات الجسمية ‪ ،‬والاتجاهات والإيقاع‬ ‫كما تهدف أيضا إلى تصحيح انح ارفات السلو و‬

‫‪ ،‬والتحكم العضلي العصبي وتوافق العين والبد‬ ‫إشباع حاجة الأطفال إلى الانتماء والتقدير والاعتبار‬

‫وتوافق العين والقدم والتحكم العضلي الدقيق والتعرف‬ ‫الاجتماعي‪ (.‬سهير كامل‪2001،142‬‬

‫على الأشياء والأشكال ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الد ارسات المرتبطة والسابقة‪:‬‬

‫‪ -2‬د ارسة عبد الجواد ابوسليمي واخزون ‪ :‬بعنوان‬ ‫‪ -1‬د ارسة هدى حسن محمد ‪1999‬م بعنوان "‬

‫برنامج تربية حركية مقتر‪ ،‬لأطفال ما قبل المدرسة‬ ‫برنامج ترويحي موجهه للتربية الحركية وأثره على‬

‫وهدفت إلى وضع برنامج تربية حركية مقتر‪ ،‬لأطفال‬ ‫اللياقة الحركية والقد ارت الإد اركية الحس – حركية‬

‫ما قيل المدرسة وتأثيره على بعض المها ارت الحركية‬ ‫لمرحلة رياض الأطفال "‬

‫الأساسية ‪ ،‬وقد استخدم فيها المنهج التجريبي‬ ‫وهدفت الد ارسة إلى التعرف على تأثير برنامج‬

‫لملاء مته لهذه الد ارسة ‪،‬وكانت عينة الد ارسة من‬ ‫ترويحي موجه للتربية الحركية على اللياقة الحركية‬

‫أطفال روضة النوفليين ممن تت ارو‪ ،‬أعمارهم من ‪:5‬‬ ‫والقد ارت الحس‪ -‬حركية لمرحلة رياض الأطفال من‬

‫‪ 6‬سنوات من الجنسين وقد تم اختيارهم بطريقة‬ ‫سن ‪ 6:4‬سنوات ‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنهج‬

‫عشوائية ‪ ،‬وقد قسمت إلى مجموعتين ( مجموعة‬ ‫التجريبي ذي التصميم القبلي والبعدي لمجموعة‬

‫ضابطة وأخرى وتجريبية )واستخدم فريق الد ارسة‬ ‫واحدة ‪ ،‬وقد شملت العينة (‪ )20‬طفلا من أطفال‬

‫اختبا ارت المها ارت الحركية الأساسية ‪ ،‬واختبا ارت‬ ‫الروضة وقد تم تطبيق البرنامج الترويحي الموجه‬

‫جودانن ( رسم الرجل ) لقياس الذكاء ‪.‬‬ ‫للتربية الحركية على مدى (‪ )12‬أسبوعاً بواقع درس‬

‫و توصلت الد ارسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬ ‫في كل وحدة خلال كل أسبوع وقد احتوى البرنامج‬

‫على ( ‪ )36‬درسا بواقع ( ‪ )3‬م ارت أسبوعيا ‪،‬‬

‫‪367‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫أولا‪ -‬الإجابة عن التساؤل الأول ‪:‬‬ ‫‪ -‬برنامج التربية الحركية المقتر‪ ،‬له تأثير ايجابي‬

‫س ما مدى الاهتمام م بالأنشطة البدنية للأطفال‬ ‫على تنمية وتحسين المها ارت الحركية الأساسية ‪،‬‬

‫داخل مؤسسات الرياض ؟من خلال عرض الاستبيان‬ ‫كالمشي ‪ ،‬العدو ‪ ،‬القفز ‪ ،‬الوثب الزمني ‪ ،‬لأطفال‬

‫على عينة البحث من معلمات الرياض واللاتي يقمن‬ ‫مرحلة الرياض ‪.‬‬

‫بتدريب الأطفال على بعض السلوكيات ومنها‬ ‫‪ -‬البرنامج الحالي له تأثير أقل في تنمية المها ارت‬

‫التدريبات الحركية اجبن عدد من أف ارد العينة وبنسبة‬ ‫الحركية الأساسية لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة ‪.‬‬

‫‪ %76‬والبالغ عددهن(‪ )26‬معلمة بان الاهتمام كبير‬ ‫اربعا ‪:‬إج ارءات البحث‬

‫جدا بالجانب الحركي حيث يأخذ اغلب الأوقات‬ ‫منهج البحث ‪ :‬استخدم الباحثان المنهج الوصفي‬

‫لارتباطه بالمناشا الترويحية الأخرى كالرسم‬ ‫لملاءمته لطبيعة البحث ‪.‬‬

‫والموسيقى والأغاني ‪.....‬الخ وهذا مما يشير إلى‬ ‫مجتمع البحث ‪ :‬بلغ مجتمع البحث ‪ 30‬معلمة يقمن‬

‫الاهتمام بالمناشا الحركية داخل رياض الأطفال‪.‬‬ ‫بالعمل بمؤسسات رياض الأطفال التابعة لمكتب‬

‫ثانياً – الإجابة عن التساؤل الثاني‬ ‫تعليم العجيلات حيث كانت روضتان فقا واحدة‬
‫س ما مدى الاستفادة من تطبيق الأنشطة البدنية‬ ‫بوسا المدينة والأخرى خارج المدينة ‪.‬‬

‫برياض الأطفال ؟‬ ‫عينة البحث ‪ :‬لم يقم الباحثان باختيار عينة ‪ ،‬بل‬

‫من خلال الاستجابات التي وردت إلينا من معلمات‬ ‫قاما بإج ارء مسح شامل لكل المعلمات العاملات‬

‫الرياض بالروضتين اتضح ان نسبة ‪ %100‬من أف ارد‬ ‫بالروضتين وذل نظ ار لقلة العدد ‪ ،‬حفاظا منهما على‬

‫العينة محل الد ارسة أكدن على أن هنا فائدة كبيرة‬ ‫سلامة نتائج البحث ‪.‬‬

‫جدا للأطفال من خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية‬ ‫*أداة البحث ‪:‬استمارة الاستبيان ‪ :‬استخدم الباحثان‬

‫بمختلن أنواعها ‪ ،‬حيث لوحظ أن تغير كبير عند‬ ‫استبيان تكون من جملة من الفق ارت بلغ عددها ‪20‬‬

‫بعض الأطفال ومتطور في جميع الجوانب منها‬ ‫فقرة تمحورت في الاستفسار عن مدى أهمية التربية‬

‫الجسمية والحركية والعقلية والاجتماعية والثقافية‬ ‫البدنية بمؤسسات الرياض ‪ ،‬وما مدى الاهتمام بها ‪،‬‬

‫مقارنة ببداية دخولهم الروضة‬ ‫وهل تتوفر إمكانيات لتنفيذ الب ارمج والأنشطة‬

‫ثالثا – الإجابة عن التساؤل الثالث ‪:‬‬ ‫الرياضية التابعة لها داخل الروضة ؟‬

‫ما مدى الاهتمام بتوفير الإمكانيات لتنفيذ الب ارمج‬ ‫‪ -‬المقابلة الشخصية ‪ :‬للمعلمات الآتي يقمن بتنفيذ‬

‫الرياضية ؟‬ ‫الب ارمج التربوية بالروضتين ‪.‬‬

‫من خلال الإجابات والتي أشارت بأنه لا توجد‬ ‫الأساليب الإحصائية ‪ :‬قاما الباحثان باستخدام‬

‫إمكانيات لتنفيذ الب ارمج والأنشطة الرياضية داخل‬ ‫الحقيبة الإحصائية ‪ SPSS‬والتي اختير منها النسب‬

‫الروضة الواحدة حيث إن و ازرة التربية والتعليم لم‬ ‫المئوية لمعرفة مدى اهتمام معلمات رياض الأطفال‬

‫تنظر إلى رياض الأطفال أسوة بم ارحل التعليم‬ ‫بتطبيق الأنشطة الرياضية لأطفال الرياض‬

‫الأخرى ‪ ،‬إلا أن الاعتماد على المجهود الذاتي في‬ ‫خامسا ‪ :‬عرض وتفسير النتائج‬

‫‪368‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫سابعا‪ -‬التوصيات‬ ‫توفير ما يمكن توفيره بالتعاون مع بعض الجهات‬
‫من خلال النتائج التي تم التوصل إليها يوصي‬
‫العامة كمؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور‬
‫الباحثان بالاتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الاهتمام بالتربية البدنية بمؤسسات رياض‬ ‫الأطفال لمحاولة الوصول إلى مستوى أفضل وتحقيق‬
‫الأطفال وذل بتوفير المعلمات المؤهلات تربويا‬
‫الأهداف المرجوة ‪.‬‬
‫والمتخصصات في مجال التربية البدنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير كافة الإمكانيات المادية للقيام بالمناشا‬ ‫سادسا‪ -‬النتائج‬

‫الرياضية للرياض وفق الأسس العلمية السليمة ‪.‬‬ ‫من خلال مناقشة النتائج تم التوصل إلى النتائج‬
‫‪ -3‬إقامة دو ارت تدريبية لمعلمات التربية البدنية في‬
‫التالية ‪:‬‬
‫مجال تدريب رياض الأطفال‬
‫‪ -4‬توعية أولياء الأمور وترسيخ فكرة النمو الجسمي‬ ‫‪ -1‬يوجد اهتمام من قبل المعلمات بمؤسسات‬
‫والعقلي والحركي قبل النمو العلمي في هذه المرحلة‬
‫؛ لان أولياء الأمور أكثر اهتماما بالتحصيل العلمي‬ ‫الرياض بالمناشا الرياضية والمتمثلة في الحركات‬

‫ويتسألون عنه أكثر من الجوانب الأخرى ‪.‬‬ ‫الرياضية بمختلن أنواعها ‪ ،‬بينما لا يوجد اهتمام من‬
‫إج ارء أبحاث ود ارسات مماثلة على أطفال الرياض‬
‫قبل الو ازرة ومكاتب الخدمات التابعة لها ‪.‬‬
‫وعلى عينة واسعة تشمل كافة مدن ليبيا‬
‫‪-2‬للأنشطة الرياضية فائدة كبيرة للأطفال حيث إن‬
‫‪ -7‬صالح بشير ابوخيا وآخرون ‪ ،‬أسس التعلم والتعليم‬
‫وتطبيقاته قي كرة القدم ‪ ،‬الإسكندرية ‪ ،‬دار الوفاء الدنيا للطباعة‬ ‫لها تأثير ايجابي في النمو الجسمي والحركي والعقلي‬

‫‪. 2005‬‬ ‫والاجتماعي لدى أطفال الرياض ‪.‬‬
‫‪ -8‬صالح بشير ابوخيا وآخرون ‪ ،‬مقدمة في بيولوجيا الرياضة‬
‫‪ ،‬الإسكندرية ‪ ،‬دار الوفاء الدنيا للطباعة والنشر ‪2011 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪ -3‬لا تتوفر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ الب ارمج‬
‫‪ -9‬فضيلة سري ‪،‬جمباز البنات ‪،‬د‪ ،1‬دار الفكر ‪ ،‬الإسكندرية‬
‫والأنشطة الرياضية بمؤسسات رياض الأطفال ‪ ،‬بل‬
‫‪ ،‬مصر ‪1969 ،‬م‬
‫‪ -10‬محمد حسن علاوي ‪ ،‬علم النفس الرياضي ‪ ،‬القاهرة –‬ ‫الاعتماد على المجهود الذاتي ‪ ،‬وهذا يؤكد عدم‬

‫مصر ‪ ،‬دار المعارف ‪،‬د ‪1979 ،‬م‬ ‫وجود اهتمام بالغ لرياض الأطفال من قبل الو ازرة ‪.‬‬
‫‪ -11‬محمد محمود يونس ‪ ،‬سيكولوجية الطفولة المبكرة ‪ ،‬عمان‬
‫ثامنا‪ -‬الم ارجع‬
‫‪ ،‬الأردن‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪. 2005 ،‬‬ ‫أولا ‪ -‬الكتب‬
‫‪ -12‬نجم الدين علي مردان ‪ ،‬الاتجاهات المعاصرة في ب ارمج‬
‫رياض الأطفال ‪ ،‬الرياض مكتب التربية العربي لدول الخليج‬ ‫‪ -1‬أحمد بدر‪ ،‬أصول البحث العلمي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المكتبة‬
‫الأكاديمية ‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪،‬إدارة التربية ‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -13‬هدى محمود الناشن‪ ،‬رياض الأطفال‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪ -2‬حنان عبد الحميد العناني وآخرون ‪ ،‬سيكولوجية النمو وطفل‬
‫ما قبل المدرسة ‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الأردن‬
‫دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬تشارلز‪ .‬أ‪.‬بيوكر ‪ ،‬أسس التربية البدنية ‪ ،‬ترجمة حسن‬

‫بعوض‪ ،‬كمال صالح عبده دار الفكر العربي ‪،‬‬
‫‪-4‬سهام محمد بدر ‪ ،‬مدخل إلى رياض الأطفال ‪ ،‬عمان ‪،‬‬

‫الأردن ‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والإعلان ‪. 2009 ،‬‬
‫‪ -5‬سهير كامل ‪،‬الصحة النفسية للأطفال ‪ ،‬مصر ‪ ،‬مركز‬

‫الإسكندرية للكتاب ‪2001 ،‬‬
‫‪ -6‬سيد عبد القادر شرين‪ ،‬إدارة رياض الأطفال وتطبيقاتها‪،‬‬

‫عمان‪ ،‬الأردن‪ ،‬دار المسيرة‪.2005 ،‬‬

‫‪369‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-2‬سهام حمد النعيمات ‪،‬العلاقة بين متغي ارت الإد ار الحس –‬ ‫‪ -14‬هند بنت ماجدين محمد الخثيلة ‪ ،‬إدارة رياض الأطفال ‪،‬‬
‫حركي ومستوى الأداء النهاري على أجهزة جمباز السيدات‬ ‫العين ‪ ،‬الإما ارت العربية المتحدة دار الكتاب الجامعي ‪،‬‬
‫الطالبات ‪ ،‬كلية التربية ( قسم التربية الرياضية) جامعة‬
‫‪2000‬م ‪.‬‬
‫الإما ارت ‪.1995 ،‬‬ ‫‪ -15‬هند عبد الحميد ب اردة ‪ ،‬فاروو محمد صادو ‪ ،‬علم نفس‬
‫‪-3‬عبد الجواد ابوسليمي واخزون بعنوان برنامج تربية حركية‬ ‫النمو ‪ ،‬مصر ‪ ،‬دار الشرو الأوسا للطباعة والنشر ‪1993 ،‬م‬
‫مقتر‪ ،‬لأطفال ما قبل المدرسة ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬المجلة العلمية‬
‫بكلية التربية البدنية ‪ ،‬العدد السادس ‪ ،‬جامعة ط اربلس‪2006 ،‬م‬ ‫ثانيا _ البحوث و الرسائل العلمية ‪:‬‬
‫‪ --1‬جمال الدين علي ألعدوي وآخرون ‪ ،‬القد ارت الإد اركية‬
‫‪.‬‬ ‫الحركية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الإما ارت العربية‬
‫‪-4‬هدى حسن محمد محمود " برنامج ترويحي موجهه للتربية‬ ‫المتحدة ‪ ،‬مجلة البحوث ( واقع الرياضة العربية وطموحاتها )‬
‫الحركية وأثره على اللياقة الحركية والقد ارت الإد اركية الحس –‬ ‫المؤتمر العلمي الثاني ‪ ،‬بكلية التربية ( قسم التربية الرياضية‬
‫حركية لمرحلة رياض الأطفال ‪ ،‬كلية التربية الرياضية – العدد‬
‫الحادي عش‪ -‬العدد الثالث ‪ ، 2002‬جامعة الإسكندرية ‪،‬‬ ‫)جامعة الإما ارت ‪1999 ،‬م‬

‫‪1999‬م ‪.‬‬

‫‪372‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫حصص التربية البدنية بالمدارس وعلاقتها بالسمنة لدى الأطفال والمراهقين‬

‫ محمود صالح‬.‫د‬ ‫ عياد عمر‬.‫ مختار حديدة د‬.‫د‬

‫يهدف البحث الى أنماد الحياة العصرية مثل العادات الغذائية الغير الصحية والتي تحتوي على سع ارت ح اررية عاليه‬: ‫ملخص البحث‬
‫وكذل عدم بذل أي جهد او ممارسة الرياضة بالإضافة استعمال وسائل الحياة الحديثة مثل التلفزيون ووسائل النقل والانترنت وألعاب‬
‫الفيديو كل ذلل ساهم في ارتفاع او ازن الاطفال في سن المدرسة والم ارهقين ومع تقليص عدد حصص الرياضة بالمدارس ت ازيد خطر‬
‫ وفي ليبيا تم لاستغنى عن حصة الرياضة وحلت مكانها حصص المنهج وحتى ان وجدت لا تستغل بالطريقة‬.‫السمنة لدى اطفال بالمدارس‬
: ‫طرو البحث‬،‫ معرفة مدى انتشار السمنة بين طلبة المدارس وعلاقتها بتقليص حصص الرياضة داخل المدارس‬: ‫الأهداف‬،‫الصحيحة‬
‫و‬11 ‫ اعمارهم بين‬،‫ طالب وطلبة من ثلاث مدارس دخل ط اربلس تم اختيارهم عشوائيا من ط اربلس تت ارو‬500 ‫قياس معدل كتلة احسام‬
‫ سنة وجمع البيانات باستخدام استبيان سبق اعاده يتضمن البيانات الشخصية للطالب وبعض المتغي ارت مثل عدد حصص الرياضة‬15
‫ طالب وطلبة تضمنتهما الد ارسة كانوا متساويين في‬500 ‫ من‬: ‫النتائج‬،‫في الاسبوع بعض العادات الغذائية وكذل النشاطات الترفيهية‬
‫ وهم يعتبرون في المستوى الاول من السمنى‬30 ‫ الى‬25 ‫ متوسا معدل او ازنهم من‬76 (15.2%) ‫العدد من الجنسين وكان‬
‫ طلب وطالبة يعانون من زيادة‬76 ‫ من‬.‫ في المستوى الثالث من السمنى حسب تصنين منظمة الصحة العالمية‬20(4%) ‫وبينما‬
‫ الذين يعانون من السمنة ا يمارسون الرياضة‬20 ‫ من‬10 (50%) ‫ يمارسون الرياضة بالمدرسة الاقل من ساعتين‬35(50%) ‫الوزن يوجد‬
‫ هنا خطر من ت ازيد او ازن الاطفال في سن المدرسة وخاصة في ضل تناقص معدل‬: ‫الخلاصة‬،‫بالمدرسة لأقل من ساعتان في الاسبوع‬

.‫ممارسة الرياضة داخل المدرسة واستبدال حصة الرياضة بحصص منهجية‬

childhood and adolescents obesity in relation to physical activity in schools
Dr.Mokhtar M Hadida(1), Ayad Omer(2), Mahmoud El-Sayed(3)

Background: Unhealthy lifestyle including eating habits such as eating food contain high calories, eating fast food,
consuming high-calorie drinks, eating oversized portions and physical inactivity all contribute to weight gain.
Modernization of life with increase facilities like modern transportation, TV, videogames, mobile phones, internet
and others also increase risk of childhood and adolescent obesity. Schools provide basic opportunities for students
to practice healthy physical activity, by establishing a safe and supportive environment with policies and practices
that support healthy behaviors. Low participation rates school students in sports and physical education, particularly
among teenage girls, are also associated with increased obesity prevalence. In Libya, physical school activity decline
over years and substitute by other lessons due to pressure of other curriculum requirements. Even though, the
quality as well as quantity also decline. The need to know the amount of physical activities during school hours, type
and quality of food and trend obesity in school age,Objectives: To know the prevalence of obesity among school
children and to study the relationship between the childhood obesity and physical activities among school children
aged 11-15 years old in Tripoli Libya.Methods and materials: By measuring body mass index (BMI) of 500 school
children of 11-15 years old. A predesigned questionnaire including person demographic data, amount and types of
physical activities done in the schools was applied for data collection, Results: Out of 500 school children there
were 250 boys and 250 girls, 76 (15.2%) student were overweight (BMI 25-29), 20 (4%) student were obis (BMI
30-40). Out of 76 overweight student there were 35(50%) exercised in school of less than 2 hours per week and also
10 out of 20 of obis student have less than 2 hours of exercise per week,Conclusion: we conclude that there is a big
risk of increase obesity among school age specially among that schools which reduced the exercise hours from their
curriculum. The problem is worldwide which need further study and investigation. Key word: obesity, physical
activity.

Obesity is a medical condition in which developed countries, it's increases in

excess body fat has accumulated to the some countries up to levels of epidemic

extent that it may have an adverse . In some European countries such as
effects on health (1). Children conceder Scandinavian and Mediterranean

as obese if body mass index(BMI) countries recoded higher levels of

above the 95th percentile for their age obesity among school children and

and at risk for overweight when their adolescents, In the US 11% of school
children are obese(1). Nonetheless, its
BMI ranges between 85th to 95th
percentile (2). The prevalence of prevalence is increasing in developing

childhood obesity is increasing in countries as well, The prevalence of

373

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

childhood obesity is high in the Middle supportive environment with policies
East. The World Health Organization
reported Iran as one of the seven and practices that support healthy
countries with the highest prevalence of
childhood obesity. In Saudi Arabia, one behaviors.
in every six children aged 6 to 18 years
old is obese*. Decline in physical activity among all
Overweight and obesity in childhood
have significant impact on both age groups has heavily contributed to
physical and psychological health. In
addition, psychological disorders such rising rates of obesity. Low
as depression occur with increased
frequency in obese children. participation rates school students in
Overweight children are more likely to
have cardiovascular and digestive sports and physical education,
diseases in adulthood as compared with
those who are lean. It is believed that particularly among teenage girls, are
both over-consumption of calories and
reduced physical activity are mainly also associated with increased obesity
involved in childhood obesity.
Unhealthy lifestyle including eating prevalence. promoting a more active
habits such as eating food contain high
calories, eating fast food, consuming lifestyle has wide ranging health
high-calorie drinks, eating oversized
portions and physical inactivity all benefits and minimal risk, making it a
contribute to weight gain. The dietary
and physical activity behaviors of promising public health
children and adolescents are influenced
by many factors such as families, recommendation.
communities, schools, child care
settings, medical care providers, faith- In Libya, physical school activity
based institutions, government
agencies, the media, and the food and decline over years and substitute by
beverage industries and entertainment
industries. Modernization of life with other lessons due pressure of other
increase facilities like modern
transportation, TV, videogames, mobile curriculum requirements. Even though,
phones, internet and others also
increase risk of childhood and the quality as well as quantity also
adolescent obesity.
Schools provide basic opportunities for decline. The need to know the amount
students to practice healthy physical
activity, by establishing a safe and of physical activities during school

hours, type and quality of food and

trend obesity in school age.

Objectives:

1. To know the prevalence of obesity

among school children

2. To study the relationship between

the childhood obesity and physical

activities among school children aged

5-15 years old.

Methods and materials:

A cross sectional study aims to know

the prevalence of obesity and its

relation to amount of physical activities

among school children by measuring

body mass index (BMI) of 500 school

children of 11-15 years old. A

predesigned questionnaire including

person demographic data, amount and

types of physical activities done in the

schools or outside.

374

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

The BMI was measured by using
electronic body weight by KG machine
and body length using over wall meter
tab measure.
The date was sorted and analyzed using
SPSS computer package and presented
in form of tables and figures.
Results:
A cross sectional study was taken from
three schools in Tripoli center. A total
of 500 school students were
investigated from Slaheldden,
Altagadom and Alhorria schools. The
age distributed according to sex were
shown in table (1) which shows of age
ranges from 11 to 15 years.

375

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

able (1) Age distribution according to student sex
Age distribution according to BMI

Age Underweight(<18 BMI between 31 to 40 Total
Normal (18 to 25) Overweight 26 to 30
11.00 2 0 5
12.00 5 3. 0 75
13.00 25 55 15 5 190
14.00 10 125 35 10 167
15.00 10 136 11 5 63
Total 33 15
500
52 352 76 20

SPORT in school BMI Crosstabulation

BMI Total

SPORT.PE less than 18 between 18 to 25 between 26 to 30 between 31 to 40

half hour 5 75 21 10 111
1 to 2 hour 32 200 35 10 277
2 to 3 hour 10 57 15 0 82
more than 3 hour 5 20 5 0 30
Total 52 352 76 20 500

TV.WATCH * BMI Crosstabulation

TV.WATCH BMI Total
less than 18 between 18 to 25 between 26 to 30 between 31 to 40

1 houre 5 78` 17 0 100
2 to 3 houres 30 113 22 5 170
more than 3
17 161 37 15 230
houres
Total 52 352 76 20 500

TYPE.OF hopes BMI Crosstabulation

BMI Total

less than 18 between 18 to 25 between 26 to 30 between 31 to 40 47
114
reading 5 30 7 5 81
55
sport 12 92 10 0 107
41
TV watch 13 39 25 4 55
500
TYPE. drawing 5 45 5 0
OF

computer 13 64 20 10

music 2 30 9 0

others 2 52 0 1
Total 52 352 76 20

TYPE.OF hopes

376

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

Types of hopes Frequency Percent

Reading 47 9.4

Sport 114 22.8

TV watch 81 16

Drawing 55 11.0

computer 107 21.4

Music 41 8.2

Others 55 11.2

Total 500 100.0

Ogden, C L, K M Flegal, M D Carroll, and C L Johnson (2002), “Prevalence and Trends in

Overweight Among US Children and Adolescents, 1999-2000.” Journal of the American Medical

Association288(14), 1728-1

References

4- Ogden, C L, K M Flegal, M D Carroll, and C L Johnson Tuckerson cs 103: 1175–1182.
(2002), “Prevalence and Trends in Overweight Among US
Children and Adolescents, 1999-2000.” Journal of the

American Medical Association288(14), 1728Dietz, W. H.,

Gortmaker, S. L. (2001) Preventing obesity in children and
adolescents. Annu Rev Public Health 22: 337–353

5- Williams, C. L. (2001) Can childhood obesity be
prevented? Bendich, A. Deckelbaum, RJ eds. Primary and
Secondary Preventive Nutrition 185–204. Humana Press

Totowa, NJ.

6- freedman, D. S., Srinivasan, S. R., Valdez, R. A.,
Williamson, D. F., Berenson, G. S. (1997) Secular increases

in relative weight and adiposity among children over two
decades: the Bogalusa Heart Study. Pediatrics 99: 420–426.

7- de Onis, M., Blössner, M. (2000) Prevalence and trends
of overweight among pre-schoolchildren in developing
countries. Am J Clin Nutr 72: 1032–1039.

8- Goran, M. I. (2001) Metabolic precursors and effects of
obesity in children: a decade of progress, 1990–1999. Am J
Clin Nutr 73: 158–71.

9- Kotani, K., Nishida, M., Yamashita, S. (1997) Two
decades of annual medical examinations in Japanese obese

children: do obese children grow into obese adults? Int J
Obes Relat Metab Disord 21: 912–921.

10-Whitaker, R. C., Wright, J. A., Pepe, M. S., Seidel, K. D.,
Dietz, W. H. (1997) Predicting obesity in young adulthood

from childhood and parental obesity. N Engl J Med 337:
869–873.

11-Must, A., Jacques, P. F., Dallal, G. E., Bajema, C. J.,
Dietz, W. H. (1992) Long term morbidity and mortality of

overweight adolescents: a follow-up of the Harvard Growth
Study of 1922 to 1935. N Engl J Med 327: 1350–5.

12-inhas-Hamiel, O., Dolan, L. M., Daniels, S. R.,
Standiford, D., Khoury, P. R., Zeitler, P. (1996) Increased

incidence of non-insulin-dependent diabetes mellitus among
adolescents. J Pediatr 128: 608–615.

13-Freedman, D. S., Dietz, W. H., Srinivasan, S. R.,
Berenson, G. S. (1999) The relation of overweight to

cardiovascular risk factors among children and adolescents:

the Bogalusa Heart Study. Pediatri Dear Mr Steve

377

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دراسة تحليلية للمقررات الدراسية بقسم التدريس بكلية التربية في ضوء متطلبات الجودة الشاملة‪.‬‬
‫د ‪ .‬نجاة عم ارن بندق ‪ -‬د ‪ .‬سعاد منصور ابودور‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدفت الد ارسة الى تحليل المقر ارت الد ارسية بقسم التدريس بكلية التربية البدنية في ضوء متطلبات الجودة الشاملة من خلال التوصل‬
‫إلي وضع أهداف ومحتوي وطرو ووسائل التعليم للمقر ارت الد ارسية الخاصة به في ضوء متطلبات الجودة الشاملة التي تستلزم وجود معايير لإعداد الطالب‬
‫المعلم في مجال التربية البدنية ولتخريج معلمين قادرين علي مواجهة تحديات العصر ومتطلباته وفقا لاحتياجات سوو العمل واستخدمت الباحثتان المنهج‬
‫الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة قوامها (‪ ) 30‬ثلاثون عضوا من أعضاء هيئة التدريس كما استخدمتا ‪ :‬تحليل الوثائق – المقابلة الشخصية –‬

‫الاستبيان لجمع البيانات‪ ،‬ومن أهم النتائج أن هنا اتفاو في ال أري أن المقر ارت الد ارسية تحمل صفة مقرر ( مهني أساسي) ( أكاديمي ) ( ثقافي )‪.‬‬

‫طريقها تحقيق الأهداف المرجوة بدرجة عالية من الكفاءة و‬ ‫المددمة‪-:‬‬
‫الدقة‪) 29،30 : 17 (.‬‬ ‫يشهد المجتمع المعاصر ثورة علمية و تكنولوجية عارمة في‬
‫شتى نواحي الحياة ‪ ،‬حيث شهدت السنوات الأخيرة قف ازت‬
‫و يعد المعلم من أهم الركائز الأساسية المؤثرة و الفاعلة‬ ‫كبيرة في مجال العلم و التكنولوجيا ‪ ،‬ففي شتى المجالات‬
‫في إنجا‪ ،‬العملية التعليمية و التربوية فهو الشخص المسئول‬ ‫نجد للعلم و التكنولوجيا بصمات ‪ ،‬و لعل الانفجار المعرفي‬
‫عن تنفيذ المنهج من خلال تصميم المواقن التعليمية و‬ ‫الهائل و الثورة المعرفية المتدفقة خير دليل على ذل ‪ .‬و‬
‫تنظيم بيئة التعلم الفاعلة بهدف تقديم خب ارت تعليمية و تربوية‬ ‫كذل تعيش الساحة التربوية اهتماماً بالغاً بالإعداد المهني‬
‫متنوعة للتعليم فمهما كانت السياسات التعليمية و التربوية و‬ ‫للمعلم ‪ ،‬حيث أن مهنة التعليم مهنة منظمة تقوم على نظام‬
‫جودة المناهج ووفرة الإمكانيات من مبان مدرسية و معامل‬ ‫دقيق مدروس و لم تعد مهنته مهنة من لا يجد عملاً ‪ ،‬أي‬
‫و أجهزة ووسائل تعليمية حديثة فلن تتحقق الأهداف‬
‫يجب أن تكون مهنة ال ارغبين فيها مؤهلين للقيام بها ‪ ،‬أولئ‬
‫التعليمية و التربوية إلا بالمعلم المتمكن من تخصصه ‪.‬‬ ‫الذين نالوا كفايتهم المعرفية و الثقافية و التخصصية و‬
‫وفي هذا الصدد تذكر إيمان عصفور (‪ )2001‬انه‬ ‫المهنية و التربوية ‪ .‬و تعتبر المناهج الد ارسية هي الوسيلة‬
‫على الرغم من أهمية مادة التربية البدنية إلا انه لا ي ازل‬ ‫التي يمكن بواسطتها تحقيق ما يرجوه النظام التعليمي من‬
‫ينقصها تحقيق و توضيح أهميتها و دورها في الحياة ‪ ،‬و‬ ‫أهداف تعليمية و تربوية في أي مرحلة من م ارحله ‪ ،‬و من‬
‫على أرس هذه العوامل المعلم الكنء بوصفه ممثلاً للدعامة‬ ‫الضروري أن تكون تل المناهج مرنة قابلة للتعديل و‬
‫الأساسية التي تقوم عليها العملية التعليمية بل و اقوي‬ ‫التطوير لمواجهة التغيي ارت التي تحدث في فلسفة أي مجتمع‬
‫الدعائم في تعليم المتعلمين و توجيههم ‪ ،‬وذل للأثر الكبير‬
‫الذي يتركه المعلم الناجح لطلابه ‪ ،‬فقد يتحول المنهج‬ ‫و أيضا لضمان استم اررية فاعلية المادة التعليمية ‪.‬‬
‫الد ارسي إلى أداة تربوية مهمة في يد المعلم الكنء و لكن‬ ‫لذل تسعى معظم الدول المتقدمة إلى تطوير المناهج‬
‫قد ينقلب على يد المعلم غير الكنء إلى خب ارت مفككة‬ ‫الد ارسية لمسايرة تطو ارت العصر بما يتماشى مع أهدافها‬
‫ينصرف عنها المتعلمين أكثر ما يقبلون عليها و يستفيدون‬ ‫وأساليب تحقيقها حيث أن عملية تطوير المناهج الد ارسية‬
‫عملية مستمرة ولا تقن عند حد معين و لا ترتبا بتوقيت‬
‫منها في مواقن حياتهم المختلفة‪) 6 : 1 (. 1‬‬ ‫محدد و لكنها تؤثر و تتأثر بجميع مظاهر التطور في نواحي‬
‫و الجودة في التعليم تمثل كل ما يؤدي إلى تطوير القد ارت‬ ‫الحياة المختلفة ‪ ،‬كما أن الهدف من تطويرها الوصول بها‬
‫إلى أفضل صورة ممكنة في جميع النواحي التي يمكن عن‬
‫الفكرية و المهارية لدى المتعلمين والمعلمين ‪ ،‬و كل ما‬

‫‪378‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الد ارسية التي تناسب طبيعة التربية البدنية بحيث يدرسها‬ ‫يؤدي إلى تحسين مستوى الفهم و الاستيعاب ‪ ،‬و يزيد من‬
‫بطريقة وظيفية تساعد المتعلمين على الاستفادة من حقائق‬ ‫قد ارتهم على حل القضايا ‪ ،‬و المشكلات التي تواجههم ‪،‬‬
‫ويزيد من قد ارتهم على توصيل المعلومات بشكل فعال و‬
‫و مفاهيم هذا العلم في حياتهم العلمية‪.‬‬
‫و لقد أثار هذا الموضوع اهتمام الباحثيين و حثهما على‬ ‫استثمارها عند التصرف مع المواقن التي تواجههم فى‬
‫العملية التعليمية ‪.‬‬
‫أن يقوما بمحاولة التعرف على طبيعة المقر ارت الد ارسية‬
‫بقسم التدريس بكلية التربية البدنية في ضوء متطلبات‬ ‫و بذل نجد أن أهمية الجودة الشاملة و تطبيقها في‬
‫الجودة الشاملة‬ ‫المجال التعليمي التربوي مستمدة من أنها تهتم بالمواصفات‬

‫و بذل نجد أن أهمية الجودة الشاملة و تطبيقها في المجال‬ ‫و الخصائص التي يجب أن ت ارعي تخطيا الب ارمج‬
‫التعليمي التربوي مستمدة من أنها تهتم بالمواصفات و‬ ‫الأكاديمية و المقر ارت الد ارسية في مجال إعداد الطالب‬
‫الخصائص التي يجب أن ت ارعي تخطيا الب ارمج الأكاديمية‬ ‫المعلم قبل الخدمة حيث أنه أحد دعائم الجودة لكونه أحد‬
‫و المقر ارت الد ارسية في مجال إعداد الطالب المعلم قبل‬ ‫المحاور الأساسية في العملية التعليمية و نظ اًر لأهمية‬
‫الخدمة حيث أنه أحد دعائم الجودة لكونه أحد المحاور‬
‫الأساسية في العملية التعليمية و نظ اًر لأهمية معلم التربية‬ ‫معلم التربية البدنية كأساس و ركن من أركان العملية‬
‫البدنية كأساس و ركن من أركان العملية التعليمية في مجال‬ ‫التعليمية في مجال التربية البدنية ‪.‬‬

‫التربية البدنية ‪.‬‬ ‫ومن ثم أصبح تطوير الب ارمج و المقر ارت الد ارسية من‬
‫ومن ثم أصبح تطوير الب ارمج و المقر ارت الد ارسية من‬ ‫القضايا الهامة و الملحة بما لها من تأثير في تحديد هوية‬
‫القضايا الهامة و الملحة بما لها من تأثير في تحديد هوية‬ ‫المجتمع العلمية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و‬
‫المجتمع العلمية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و‬ ‫موقعه من التنافس العالمي وفق احتياجات سوو العمل ‪.‬‬
‫موقعه من التنافس العالمي وفق احتياجات سوو العمل ‪.‬‬ ‫و في هذا الصدد أشارت د ارسة محمد إب ارهيم غنايم‬
‫و في هذا الصدد أشارت د ارسة محمد إب ارهيم غنايم (‪)1991‬‬ ‫(‪ )1991‬إلى قلة إسهام المقر ارت الد ارسية في الإعداد‬
‫إلى قلة إسهام المقر ارت الد ارسية في الإعداد التربوي للمعلم‬ ‫التربوي للمعلم فضلاً عن خلو ب ارمج الإعداد من الحداثة و‬
‫فضلاً عن خلو ب ارمج الإعداد من الحداثة و التجديد خاصة‬ ‫التجديد خاصة في عصر المعلوماتية و تكنولوجيا الاتصال‬
‫في عصر المعلوماتية و تكنولوجيا الاتصال ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫‪ ،‬الأمر الذي يحتاج إلى إعادة النظر كماً وكيفاً فيما يقدم‬
‫يحتاج إلى إعادة النظر كماً وكيفاً فيما يقدم من فق ارت د ارسية‬ ‫من فق ارت د ارسية و كذل تحديد الأهداف التدريسية‬
‫و كذل تحديد الأهداف التدريسية للمقر ارت الد ارسية لأنها‬ ‫للمقر ارت الد ارسية لأنها ضرورية و مهمة للعملية التعليمية‬
‫ضرورية و مهمة للعملية التعليمية لأنها تساعد على معرفة‬ ‫لأنها تساعد على معرفة المحتوى و الطرو و الوسائل‬
‫المحتوى و الطرو و الوسائل التعليمية و الأدوات التي‬ ‫التعليمية و الأدوات التي تساعد على تحقيق الأهداف‬

‫تساعد على تحقيق الأهداف ‪)14:17(.‬‬ ‫‪)12:17(.‬‬
‫و تأسيسا على ما سبق يتبين أهمية تحديث أهداف ومحتوى‬ ‫و تأسيسا على ما سبق يتبين أهمية تحديث أهداف‬
‫و طرو ووسائل التقويم لهذا البرنامج و المقر ارت الد ارسية‬ ‫ومحتوى و طرو ووسائل التقويم لهذا البرنامج و المقر ارت‬
‫الخاصة به في ضوء متطلبات الجودة الشاملة التي تستلزم‬ ‫الد ارسية الخاصة به في ضوء متطلبات الجودة الشاملة التي‬
‫وجود معايير لإعداد الطالب المعلم في مجال التربية البدنية‬ ‫تستلزم وجود معايير لإعداد الطالب المعلم في مجال التربية‬
‫وفقاً لاحتياجات سوو العمل لتخريج معلمين قادرين على‬ ‫البدنية وفقاً لاحتياجات سوو العمل لتخريج معلمين قادرين‬
‫على مواجهة تحديات العصر ومتطلباته ‪ .‬ومن هنا تنتج‬
‫مواجهة تحديات العصر ومتطلباته ‪.‬‬ ‫الحاجة إلى المعلم الذي يمتل الجودة الشاملة للمقر ارت‬

‫‪379‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المعلم القادر على أداء دوره بكل فعالية و اقتدار و هو الذي‬ ‫ومن هنا تنتج الحاجة إلى المعلم الذي يمتل الجودة الشاملة‬
‫يكرس جهوده في سبيل إيجاد فرص تعليمية أكثر ملائمة‬ ‫للمقر ارت الد ارسية التي تناسب طبيعة التربية البدنية بحيث‬
‫يدرسها بطريقة وظيفية تساعد المتعلمين على الاستفادة من‬
‫لطلابه ‪)377 :8(.‬‬ ‫حقائق و مفاهيم هذا العلم في حياتهم العلمية ‪ .‬و لقد أثار‬
‫كما يواجه التعليم الجامعي في عالمنا المعاصر بشكل‬ ‫هذا الموضوع اهتمام الباحثيين و حثهما على أن يقوما‬
‫عام تحديين رئيسيين هما الانفجار المعرفي و التقدم‬ ‫بمحاولة التعرف على طبيعة المقر ارت الد ارسية بقسم‬
‫التكنولوجي المتسارع و كذل الرغبة في إعداد خريجين‬ ‫التدريس بكلية التربية البدنية في ضوء متطلبات الجودة‬
‫قادريين على التعايش بفاعلية في عالمنا بتغي ارته المختلفة‬
‫و يعد التخطيا لإعداد المعلم الكنء من أهم الاتجاهات‬ ‫الشاملة ‪.‬‬
‫الحديثة في تطوير ب ارمج إعداد المعلم حيث أصبح الاهتمام‬ ‫المشكلة ‪:‬‬
‫اليوم منصباً على المهام الوظيفية للمعلم و تحليلها و إعداده‬ ‫يواجه التعليم في أماكن كثيرة من العالم مشكلات و تحديات‬
‫تعليمية تمليها طبيعة عصرنا الحاضر و خصائصه المميزة‬
‫للقيام بها و التركيز في إعداده في الجانب التطبيقي و ذل‬ ‫و ترجع هذه المشكلات إلى عدم الملائمة بين الأنظمة‬
‫بوصفه في مواقن عملية يمارس خلالها مجموعة من‬ ‫التعليمية و بين المطالب التربوية لخصائص هذا العصر ‪،‬‬
‫و لا ش أن الأنظمة التعليمية تختلن في إست ارتيجيتها‬
‫المها ارت التي تؤهله لقيادة العملية التربوية ‪.‬‬ ‫لمواجهة هذه المشكلات و التغلب عليها لاختلاف واقعها‬
‫ويعتبر مدخل الجودة الشاملة احد الاتجاهات الحديثة في‬ ‫التعليمي و خلفيتها الاجتماعية و الاقتصادية ومدى‬
‫التعليم بما يتميز به هذا المفهوم بالديناميكية و التطور على‬ ‫الإمكانيات المتاحة حالياً للتعليم ‪ ،‬و لكن هذه الأنظمة‬
‫أساس أن الجودة في التعليم هي مجمل السمات و‬ ‫التعليمية لا يمكن ان تتغلب على مشكلاتها بدون العمل‬
‫الخصائص التي تتعلق بالخدمة التعليمية ‪ ،‬أي أنها ترجمة‬ ‫على تحديد ذاتها و إيجاد نظام عصري لتعليم جديد في‬
‫لاحتياجات و توقعات المتعلمين إلى خصائص محددة تكون‬ ‫أهدافه و محتواه و أساليبه ووسائله التعليمية بما يحقق‬
‫أساسا لتعليم الخدمة التربوية للمتعلمين بما يوافق تطلعاتهم‬ ‫المطالب العصرية من التعليم و مساعدة المتعلم على‬
‫المشاركة الايجابية في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫و يعد المعلم الجندي المسئول عن إعداد الأجيال القادمة و‬
‫أهداف ‪-:‬‬ ‫صياغتها ‪ ،‬فهو الذي يخلق أفضل الظروف الملائمة لعملية‬
‫‪ -1‬تحديد صفة المقر ارت الد ارسية (مهنية ‪-‬أكاديمية ‪-‬‬ ‫التعليم و التعلم ‪ ،‬و هو الذي يعاون الشباب على مواجهة‬
‫ثقافية ) ‪.‬‬ ‫مشكلاتهم و يأخذ بيدهم مرشداً و هادياً حتى يشقوا طريقهم‬
‫‪ -2‬تحديد أهمية المقر ارت الد ارسية وفق أهميتها النسبية‬ ‫بنجا‪ ،‬في مجتمع دائم التغيير و التطور ‪..‬‬
‫وترتيبها في ضوء متطلبات الجودة الشاملة ‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد يذكر سامي ملحم (‪ )2001‬أن المعلم‬
‫‪ -3‬تحديد الأهداف التدريسية للمقر ارت الد ارسية وفق أهميتها‬ ‫يعتبر عنص اًر مهماً في العملية التعليمية ‪ ،‬و تلعب‬
‫النسبية فى ضوء متطلبات الجودة الشاملة ‪.‬‬ ‫الخصائص المعرفية و الأخلاقية و الانفعالية دو اًر بار اًز في‬
‫تساؤلات ‪-:‬‬ ‫فعالية هذه العملية باعتبارها تشكل احد المدخلات التربوية‬
‫‪ -1‬ما تصنين المقر ارت الد ارسية بقسم التدريس من حيث‬ ‫المهمة التي تؤثر بشكل أو بآخر في الناتج ألتحصيلي على‬
‫صفتها فى إعداد المعلم ( مهني ‪ -‬أكاديمي ‪ -‬ثقافي ) ‪.‬‬ ‫كل المستويات المختلفة من معرفية و أخلاقية و نفسية‬
‫‪ -2‬مااهمية المقر ارت الد ارسية وأهدافها التدريسية وترتيبها ؟‬ ‫وأدائية و انفعالية و عاطفية ‪ ،‬و المعلم الناجح هو ذل‬
‫‪ - -3‬هل هنا تباين في أهمية المقر ارت الد ارسية وأهدافها‬
‫التدريسية وفق أ ارء فئات عينة الد ارسة ‪.‬‬

‫‪380‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المتخصصين في المناهج مطرو تدريس التربية الرياضية ‪،‬‬ ‫المصطلحات المستخدمة في البحث ‪-:‬‬
‫استخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتضمنت عدد ( ‪28‬‬ ‫‪ -1‬المن ج ‪ /‬هو خطة عمل أو وثيقة مكتوبة تتضمن‬
‫) مقر ار د ارسيا حددت أهدافها وفقا لتوصين المقر ارت الموثق‬ ‫است ارتيجيات لتحقيق الغايات و الأغ ارض التربوية‬
‫بمركز الجودة بالكلية ‪ ،‬من أهم النتائج ‪ :‬هنا تباين في‬
‫المرغوبة( ‪.) 51 : 9‬‬
‫ال ارى حول صفة المقر ارت الد ارسية وأهميتها وأهدافها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجودة ‪ /‬هي عبارة عن مدى قدرة الخصائص‬
‫الأساسية للمنتج أو الخدمة على تلبية و تحقيق متطلبات و‬
‫حنان عبد اللطيف ‪ )2009‬ف (‪ ")7‬بعنوان د ارسة تحليلية‬
‫للمقر ارت الد ارسية بقسم المناهج وطرو التدريس بكلية التربية‬ ‫شرود معينة (‪.) 241 :13‬‬
‫الرياضية بطنطا فى ضوء متطلبات الجودة الشاملة ‪،‬‬ ‫الد ارسات المشاب ة ‪-:‬‬
‫استخدمت المنهج المسحي ‪ ،‬وطبق على عينة من طلاب‬
‫الفرقة ال اربعة ( طلبة ‪ -‬طالبات ) تخصص تدريس التربية‬ ‫‪ -1‬د ارسة البشير أبوعجيلة (‪ )2( ،)1996‬بعنوان " د ارسة‬
‫الرياضية وأعضاء هيئة التدريس ( أستاذ ‪ -‬أستاذ مساعد)‬ ‫تحليلية لمناهج التمرينات البدنية بكليات التربية الرياضية‬
‫بأقسام المناهج وطرو التدريس بكليات التربية الرياضية‬ ‫للبنين بليبيا ‪ ".‬وتهدف الى تحديد الأهداف التى يجب أن‬
‫قوامها ( ‪ ) 160‬طالب وطالبة وعدد ( ‪ ) 30‬عضو هيئة‬ ‫ت ارعي فى مناهج التمرينات البدنية ‪ ،‬استخدم المنهج‬
‫تدريس من المتخصصين في المناهج وطرو تدريس التربية‬ ‫المسحي وطبق بواسطة الاستبيان علي عينة من طلاب‬
‫الرياضية ‪ ،‬استخدمت الاستبيان كأداة لجمع البيانات‬ ‫كليات التربية الرياضية والقائمين بالتدريس والخريجين ‪ ،‬من‬
‫وتضمنت عدد ( ‪ ) 32‬مقر ار د ارسيا ‪ ،‬من أهم النتائج ‪:‬‬ ‫أهم النتائج أن هنا بعض الأهداف التدريسية بمجالاتها‬
‫هنا تباين في ال ارى حول صفة المقر ارت الد ارسية وأهميتها‬ ‫الثلاثة حيث لابساهم مناهج التمرينات البدنية فى تحقيقها ‪،‬‬
‫عدم ت اربا محتوي المناهج مع محتوي مناهج التمرينات‬
‫وأهدافها ‪.‬‬
‫مج ارءات الد ارسة ‪:‬‬ ‫بالتعليم العام ‪.‬‬
‫من ج الد ارسة ‪ :‬استخدم الباحثين المنهج الوصفي بالأسلوب‬ ‫‪ -2‬د ارسة ليبيت ‪ ) 1995‬بعنوان " القواعد والعمليات بقسم‬
‫المناهج وفق است ارتيجية التطوير في المدارس الثانوية‬
‫المسحي ‪.‬‬ ‫بواشنطن ‪ ،‬استخدم المنهج المسحي بواسطة بطاقة القياس‬
‫مجتمع وعينة الد ارسة ‪ :‬يمثل مجتمع الد ارسة طلاب السنة‬ ‫وطبق علي عينة عشوائية من طلاب المدارس والقائمين‬
‫الثالثة وال اربعة بكلية التربية البدنية ‪ -‬جامعة ال ازوية وأعضاء‬ ‫بالتدريس ‪ ،‬من اهم النتائج أن هنا ضرورة لتغير المقر ارت‬
‫هيئة التدريس بقسم التدريس بكليات التربية البدنية فى العام‬ ‫الد ارسية ليتمشي مع الواقع الفعلي للتطوير المبنى على‬
‫الجامعي ‪ 2012/ 2011‬وقد تم إج ارء الد ارسة على عينة‬
‫عشوائية قوامها ( ‪ ) 40‬طالبا ‪ ،‬وعدد (‪ )30‬عضوا من‬ ‫متطلبات الحاجات المهنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬د ارسة مصطفى السائح ( ‪ ) 16‬بعنوان "د ارسة تحليلية‬
‫أعضاء هيئة التدريس ‪.‬‬ ‫للمقر ارت الد ارسياة بقسم الرياضة المدرسية بكلية التربية‬
‫أدوات جمع البيانات ‪:‬‬ ‫الرياضية للبنيين في ضوء متطلبات إعداد المعلم ‪ ،‬تهدف‬
‫استخدم الباحثين الأدوات الآتية فى جمع البيانات ‪:‬‬ ‫الد ارسة إلى تحليل المقر ارت الد ارسية بقسم الرياضة المدرسية‬
‫للبنيين وتحديد أهم المقر ارت الد ارسية في ضوء متطلبات‬
‫‪ -1‬تحليل الوثائق ‪.‬‬ ‫إعداد المعلم ‪ .‬استخدم المنهج المسحى وطبق على عينة‬
‫‪ -2‬المقابلة الشخصية ‪.‬‬ ‫من طلاب الفرقة ال اربعة تخصص رياضة مدرسية قوامها (‬
‫‪ ) 110‬طالبا وعدد ( ‪ ) 30‬عضو هيئة تدريس من‬
‫‪ -3‬الاستبيان ‪.‬‬
‫أولا ‪ :‬تحليل الوثائق ‪:‬‬

‫‪381‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -6‬قام الباحثين بعرض الاستبيان على الخب ارء من أعضاء‬ ‫لقد قام الباحثين بحصر المقر ارت الد ارسية باللائحة الداخلية‬
‫هيئة التدريس لإبداء ال ارى فى محتواه فتمت الموافقة عليه‬ ‫للكلية التي تضمها خطة القسم والتي درست لطلاب الكلية‬
‫بنسبة ‪ %100‬واعتبر ت هذة الموافقة بمثابة صدو‬ ‫في السنة الأولى ‪ -‬الثانية ‪ -‬الثالثة ‪ -‬ال اربعة والاستفادة‬

‫المحكمين للاستبيان ‪.‬‬ ‫في بناء أداة الد ارسة ‪.‬‬
‫‪ -7‬سلم التقدير ويمثل إحدى أدوات التقويم وقد استخدم سلم‬ ‫ثانيا ‪ :‬المدابلة الشخصية ‪:‬قام الباحثين بالاتصال‬
‫الشخصي المباشر بالطلاب المعلمين وأعضاء هيئة‬
‫التقدير الثلاثي (‪)3،2،1‬فى هذة الد ارسة‪.‬‬ ‫التدريس لجمع البيانات والمعلومات والحقائق عن طريق‬
‫‪ -8‬ثم تقدير أهمية المقر ارت الد ارسية وأهدافها وفقا للد ارسات‬ ‫السؤال والجواب عن أهمية المقر ارت الد ارسية وصفتها‬

‫المشابهة وأ ارء الخب ارء وفقا لما يلى ‪:‬‬ ‫وأهدافها التدريسية ‪.‬‬
‫ا‪ -‬تحديد طبيعة كل مقرر د ارسي ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الاستبيان ‪ :‬للتوصل إلى الاستمارة استبيان‬
‫ب‪ -‬إبداء ال أري حول أهمية كل مقرر د ارسي فى إعداد‬
‫موضوعية قام الباحثين بإج ارء الخطوات التالية ‪:‬‬
‫المعلم ‪.‬‬ ‫بالرجوع إلى الم ارجع العلمية المختلفة والد ارسات المشابهة‬
‫ج‪ -‬إبداء ال أري حول أهمية الأهداف التدريسية فى كل مقرر‬ ‫التي تمت فى مجال الد ارسة د ارسة بهجت عطية ارضى ‪،‬‬
‫يحي محمد الجيوشى (‪ ،)2004‬على احمد ‪ ،‬احمد سالم‬
‫د ارسي ‪.‬‬ ‫(‪ ، )2004‬مجدي عزيز (‪ ،)2004‬بهجت عطية‬
‫‪ -9‬بلغ عدد المقر ارت الد ارسية وفقا لخطة لائحة الكلية‬
‫لتخصص تدريس عدد(‪ )31‬سبعة وثلاثون مقر ار د ارسيا ‪.‬‬ ‫ارضى(‪. )4(،)15 (،)10 (، )5(.)2002‬‬
‫والاطلاع على الاستبيان فى الد ارسات المشابهة مثل د ارسة‬
‫المعاملات العلمية ‪:‬‬ ‫حنان عبد اللطين ‪ )2009‬مصطفى السائح ‪ -‬هبة ( )‬
‫‪ -1‬صدق المحتوى‪:‬‬ ‫لأنها تشكل إطا ار هاما فى مجال بناء المحاور الأساسية‬
‫استخدم الباحثين فى ايجاد صدو الاستبيان صدو المحتوى‬
‫حيث اعتمدت اداة الد ارسة علي المقر ارت الد ارسية المدرجة‬ ‫للاستبيان ‪. ) 16 ( ، ) 7 ( .‬‬
‫بخطة قسم التدريس ‪ ،‬تم صدو المحكمين بعد عرضها على‬ ‫وقد استخدم الباحثين الاستبيان المغلق فى تحديد المقر ارت‬
‫مجموعة من الخب ارء من أعضاء هيئة التدريس بقسم‬ ‫الد ارسية وأهميتها وأهدافها التدريسية وفيما يلى خطوات إعداد‬
‫التدريس وقد جاء نتيجة العرض على المحكمين بالموافقة‬
‫بنسبة ‪%100‬مما يشير الى صدو الاستبيان ‪.‬‬ ‫الاستبيان ‪:‬‬
‫‪ -1‬د ارسة الم ارجع العلمية والد ارسات المشابهة المرتبطة‬
‫‪ -2‬الثبات ‪:‬‬
‫استخدم الباحثين طريقة التطبيق واعادة التطبيق على عينة‬ ‫بموضوع الد ارسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل اللائحة الداخلية للكلية (قسم المناهج وطرو‬
‫ممثلة من طلاب السنة الثالثة وال اربعة عددهم (‪ )10‬وذل‬
‫بعد فترة زمنية قدرها (‪ )7‬سبعة ايام بين التطبيقين وقد ت ارو‪،‬‬ ‫التدريس )‪.‬‬
‫معامل الارتباد لاستبيان المقر ارت الد ارسية المعنية بتحديد‬ ‫‪ -3‬حصر وتصنين المقر ارت الد ارسية المرتبطة بالقسم ‪.‬‬
‫صفة المقرر من ‪ 0.95 - 0.80‬وقد ت ارو‪ ،‬معامل الارتباد‬ ‫‪ -4‬تحديد المحاور المبدئية لاستطلاع ال ارى حولها مع‬
‫لاستبيان أهمية المقر ارت الد ارسية وأهمية أهدافها التدريسية‬ ‫الاستفادة ب اري الخب ارء فى وضع المحاور الأساسية وهي ‪:‬‬
‫ا‪ -‬المقر ارت الد ارسية الأساسية التى تضمنتها خطة القسم‪.‬‬
‫من ‪ -0.90 -0.71‬مما يدل على ثبات الاستبيان ‪.‬‬
‫تطبيق الاستبيان ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬الأهداف التدريسية التى يشملها كل مقرر د ارسي ‪.‬‬
‫‪ -5‬تم حصر المقر ارت الد ارسية بهدف تحديد صفتها (‬
‫وقد قام الباحثين بتوزيع الاستبيان على عينة الخب ارء من‬
‫أعضاء هيئة التدريس فى الفترة من ( ‪ 10-10‬الى ‪-15‬‬ ‫مهنية ‪ -‬أكاديمية ‪ -‬ثقافية )‪.‬‬

‫‪382‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المعالجات اكحصائية ‪-:‬‬ ‫‪) 2013 - 12‬عن طريق البريد العادي والمقابلة الشخصية‬
‫التك ار ارت ‪ -‬النسب المئوية ‪ -‬الأهمية النسبية ‪ -‬قيمة‬ ‫وكذل تم تطبيق استبيان عينة الد ارسة السنة الثالثة وال اربعة‬
‫عن طريق المقابلة الشخصية وذل فى الفترة من ‪- 18‬‬
‫كا‪ - 2‬معامل الارتباط ‪ -‬اختبار التطابق ‪.‬‬
‫‪ 2011-12‬الى ‪2012-4-26‬‬

‫أعضاء هيئة التدريس = ‪30‬‬ ‫جدول (‪)1‬‬ ‫المقرر‬

‫إلى حد ما غير مهم‬ ‫نعم‬ ‫الطلبة المعلمون = ‪40‬‬ ‫‪ -1‬مدخل التربية الرياضية‬
‫‪ -2‬تاريخ التربية الرياضية‪.‬‬
‫‪17 11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم إلى حد ما غير مهم‬ ‫‪ --3‬طرو تدريس التربية الرياضية (‪1‬‬
‫‪22 13 5‬‬ ‫‪ -4‬طرو تدريس التربية الرياضية ( ‪. ) 2‬‬
‫‪3 10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12 5 23‬‬ ‫‪ -5‬الأسس التربوية للتربية الرياضية ‪.‬‬
‫‪3 12 25‬‬ ‫‪ -6‬طرو تدريس الألعاب الجماعية ‪.‬‬
‫‪0 0 30‬‬ ‫‪8 9 23‬‬ ‫‪ -7‬طرو تدريس التمرينات ‪.‬‬
‫‪ -8‬طرو تدريس مسابقات الميدان والمضمار ‪.‬‬
‫‪0 0 30‬‬ ‫‪ -9‬طرو تدريس المنا لزات ( للبنين فقا )‪.‬‬
‫‪ -10‬طرو تدريس التعبير الحركي ( للبنات‬
‫‪00‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪5 35‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪0 40‬‬ ‫‪ 11-‬اللغة الإنجليزية ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪0 40‬‬ ‫‪ -12‬تكنولوجيا التعليم الرياضي‬
‫‪07‬‬ ‫‪23 5‬‬ ‫‪15 20‬‬
‫‪11 10‬‬ ‫‪13 10‬‬ ‫‪ -13‬مناهج التربية الرياضية‬
‫‪03‬‬ ‫‪9 17‬‬ ‫‪3 30‬‬ ‫‪ -14‬التعلم الحركي ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪27 2‬‬ ‫‪9 27‬‬
‫‪0 11‬‬ ‫‪28 4‬‬ ‫‪12 20‬‬ ‫‪ -15‬طرو تدريس الرياضات الفردية (للبنين فقا )‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪19 8‬‬ ‫‪10 22‬‬ ‫‪ 16-‬طرو تدريس الإيقاع الحركي ( للبنات فقا )‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪30 8‬‬ ‫‪0 40‬‬
‫‪17 3‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪6 14‬‬ ‫‪ 17-‬التدريب الميداني ( الثالثة )‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪10 20‬‬ ‫‪0 40‬‬ ‫‪ -18‬الحاسب الالى ( ثالثة )‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪11 19‬‬ ‫‪ -19‬التربية الحركية ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪25 10‬‬ ‫‪10 25‬‬ ‫‪ -20‬التوجية والإرشاد النفسي ‪.‬‬
‫‪24 4‬‬ ‫‪30 5‬‬ ‫‪10 12‬‬ ‫‪ -21‬نظم ومشكلات التعليم ‪.‬‬
‫‪23 0‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪2 18‬‬ ‫‪0 40‬‬ ‫‪ -22‬الإصابات والإسعافات الأولية ‪.‬‬
‫‪3 13‬‬ ‫‪7 30‬‬ ‫‪10 10‬‬ ‫‪ -23‬طرو تدريس الرياضات المائية ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪0 40‬‬
‫‪11 9‬‬ ‫‪14 20‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪ -24‬التدريب الميداني (‪ ( )1‬اربعة)‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪10 15‬‬ ‫‪ -25‬اقتصاديات التعليم ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪10 27‬‬ ‫‪13 17‬‬
‫‪6 12‬‬ ‫‪20 15‬‬ ‫‪17 22‬‬ ‫‪ -26‬اللغة الإنجليزية (ثالثة)‪.‬‬
‫‪5 15‬‬ ‫‪22 10‬‬ ‫‪16 16‬‬ ‫‪ -27‬علم الاجتماع الرياضي‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪12 1‬‬ ‫‪16 20‬‬ ‫‪ -28‬مبادئ تدريب الناشئين ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪10 8‬‬ ‫‪0 40‬‬ ‫‪ -29‬طرو إدارة المنافسات الرياضية ‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪24 4‬‬ ‫‪10 20‬‬
‫‪8 16‬‬ ‫‪30 0‬‬ ‫‪5 33‬‬ ‫‪ -30‬التربية الصحية (‪.) 2‬‬
‫‪9 12‬‬ ‫‪20 10‬‬ ‫‪15 12‬‬ ‫‪ -31‬التدريب الميداني (‪ ( )2‬اربعة ) ‪.‬‬
‫‪5 10‬‬ ‫‪16 2‬‬ ‫‪14 26‬‬
‫‪10 10‬‬ ‫‪9 13‬‬ ‫‪12 10‬‬ ‫‪ -32‬علم النفس التربوي الرياضي ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15 0‬‬ ‫‪16 11‬‬ ‫‪ -33‬الحاسب الآلي ( اربعة )‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪10 18‬‬ ‫‪11 29‬‬
‫‪25 13‬‬ ‫‪ -34‬التعليم والتعلم في التربية الرياضية ‪.‬‬
‫‪30 0‬‬ ‫‪ -35‬تكنولوجيا التعليم التطبيقي ‪.‬‬
‫‪ -36‬سلا‪ ،‬الشيش ‪.‬‬
‫‪ -37‬ب ارمج التربية الرياضية ‪.‬‬
‫‪ -38‬قاعة بحث ‪.‬‬

‫‪383‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪20 7‬‬ ‫‪3 28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ -39‬رياضة معدلة ‪.‬‬
‫‪ -40‬الاختبار والقياس ‪.‬‬
‫‪0 0 30 0 12 28‬‬ ‫‪ -41‬مبادي أسس التقويم ‪.‬‬

‫‪17 5‬‬ ‫‪8 16‬‬ ‫‪13 11‬‬ ‫‪ -42‬علم الحركة ‪.‬‬
‫‪ -43‬اصول التربية ونظم التعليم ‪.‬‬
‫‪0 0 30 0 16 24‬‬
‫‪ -44‬ميكانيكا الحيوية ‪.‬‬
‫‪4 7 19 5 13 22‬‬

‫‪19 9‬‬ ‫‪2 19‬‬ ‫‪10 11‬‬

‫جدول (‪ )2‬النسبة المئوية للاتفاق والاختلاف حول صفة المدر ارت الد ارسية = ‪ 31‬مدرر‬

‫العدد ‪%‬‬ ‫اسم المقرر‬ ‫صفة المقرر‬ ‫م ال اري‬

‫طرو تدريس التربية البدنية (‪)1‬‬ ‫مهني أساسي‬ ‫‪ 1‬اتفاو‬

‫طرو تدريس التربية البدنية (‪)2‬‬ ‫فئات‬

‫طرو تدريس الألعاب الجماعية‬ ‫العينة‬

‫طرو تدريس التمرينات‬

‫طرو تدريس مسابقات الميدان والمضمار‬

‫سيكولوجية التعلم الحركي‬

‫طرو تدريس الجمباز‬
‫تدريب ميداني (ثالثة) ‪16‬‬

‫تدريب ميداني ( اربعة)‬

‫الإصابات والإسعافات الأولية‬

‫التربية صحية والتغذية‬

‫التقويم والقياس‬

‫علم النفس التربوي الرياضي‬

‫مبادئ علم الحركة‬

‫أصول التربية ونظم التعليم‬ ‫‪ 2‬اتفاو‬

‫طرو تدريس الكا ارتيه‬ ‫أكاديمي‬

‫طرو تدريس الجو دو‬

‫طرو تدريس التعبير الحركي (للبنات فقا)‬
‫مناهج وب ارمج التربية البدنية ‪12‬‬

‫مبادئ الترويح والتخييم‬

‫التربية الحركية‬

‫قاعة بحث‬

‫بحث علمي‬

‫طرو تدريس الرياضات المائية‬

‫التنظيم والإدارة الرياضية‬

‫علم وظائن الأعضاء‬

‫أسس وتاريخ التربية البدنية‬ ‫‪ 3‬اتفاو ثقافي‬

‫اللغة الانجليزية‬

‫تكنولوجيا التعليم الرياضي‬

‫الإحصاء والحاسب الآلي‬
‫علم الاجتماع الرياضي ‪5‬‬

‫‪384‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫يتضح من استع ارض نتائج جدول (‪ )2‬إن عدد المقر ارت‬
‫(‪ )%71‬لدى فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار التطابق‬ ‫الد ارسية التي اتفقت عليها أ ارء فئات العينة ( الطلاب‬
‫( ‪ ، ) 24.80‬كما تبين النتائج أهمية الأهداف التدريسية‬ ‫المعلمين ‪ -‬أعضاء هيئة التدريس ) تحمل صفة مقر ارت‬
‫للمقرر بأهمية نسبية ت اروحت بين (‪ )84.8 -61.3‬لدى‬ ‫مهنية أساسية كان ( ‪ )13‬ثلاثة عشر مقر ار د ارسيا بنسبة‬
‫للطلاب المعلمين‪ -‬عينة أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل‬ ‫مئوية ( ‪ ) 39.73‬كما اتفقت فئات العينة على عدد (‪)12‬‬
‫الأهداف التدريسية بالترتيب‪ -1:‬التعرف علي م ازيا الحاسب‬ ‫اثني عشر مقر ار د ارسيا تحمل صفة المقر ارت الأكاديمية‬
‫الآلي والمكونات الصلبة وغير الصلبة ‪ -2‬التعرف علي‬ ‫بنسبة مئوية قدرها (‪ )35.18‬أما المقر ارت الد ارسية التي‬
‫ب ارمج النوافذ وبرنامج ويورد ‪ -3‬وبرنامج ‪ -4s.p.s‬التعرف‬ ‫تحمل صفة المقر ارت الثقافية عددها (‪ )5‬خمسة مقر ار د ارسيا‬
‫علي أهمية الإحصاء في مجال التربية الرياضية ‪ -5‬تفهم‬
‫بنسبة مئوية قدرها (‪. )22.57‬‬
‫طرو جمع البيانات ‪ -6‬عرض النتائج تفسيرها ‪.‬‬ ‫كما أشارت نتائج جدول (‪ )3‬الى الأهمية النسبية لأ ارء‬
‫‪ -3‬مدرر سيكولوجية التعلم الحركي ( ثانية )‬ ‫فئات عينة الد ارسة حول أهمية المقر ارت الد ارسية بقسم‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫التدريس كمتطلب لإعداد المعلم حيث كانت آ ارء عينة‬
‫(‪ ،)%90‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬ ‫الطلاب المعلمين حول الأهمية النسبية للمقر ارت الد ارسية‬
‫التطابق ( ‪ ، ) 4.07‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬ ‫فوو (‪ )60‬في جميع المقر ارت فيما عدا مقرر طرو تدريس‬
‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪-%93‬‬ ‫التعبير الحركي (للبنات فقا ) ‪ -‬طرو تدريس الرياضات‬
‫‪ )%95.23‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬عينة أعضاء هيئة‬
‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1‬‬ ‫المائية على اقل من (‪)60‬‬
‫إكساب الطالب والطالبة المعلومات والمفاهيم والمعارف‬ ‫‪ -1‬مدرر التدريب الميداني ثالثة‪:‬‬
‫المرتبطة بمحتوى التعلم الحركي ‪ -2‬مفهوم وأسس‬ ‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬
‫سيكولوجية التعلم الحركي ‪ -3‬التعرين بالتطور الحركي‬ ‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة الد ارسة‬
‫للإنسان وم ارحله ‪ -4‬كيفية تعلم المها ارت الحركية ‪-5‬‬ ‫حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا يعنى انة‬
‫التعرف على خصائص ونظريات التعلم الحركي ‪.‬‬ ‫ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات عينة‬
‫الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية للمقرر‬
‫‪ -4‬مقرر طرق تدريس الجمباز‬ ‫الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية للأهداف‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته استجابات الطلاب‬
‫(‪ )%90.19‬لدى فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬ ‫المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية‬
‫التطابق ( ‪ ، ) 5.85‬كما تبين النتائج أهمية الأهداف‬ ‫النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث تحصل الأهداف‬
‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬ ‫التدريسية بالترتيب ‪-1‬اكتساب المها ارت التدريسية المختلفة‬
‫(‪ )%97 -%93.13‬للطلاب المعلمين ‪ -‬عينة أعضاء‬ ‫‪ -2‬اكتساب المها ارت الاجتماعية ‪ -3‬التعرف علي كيفية‬
‫هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب ‪-1‬‬ ‫إدارة النشاد الداخلي بالمدرسة ‪ -4‬تنمية رو‪ ،‬الابتكار لدي‬
‫إلمام الطالب بالمعارف النظرية والتاريخية الخاصة بتطور‬ ‫الطالب المعلم ‪ 5-‬التعرف علي احتياجات ورغبات التلاميذ‬
‫وتقدم المبادئ الأساسية للجمباز ‪ -2‬تنمية وتطوير عناصر‬ ‫‪ -6‬يؤدي الطالب المعلم التمرين المنفصل في المدارس‬
‫اللياقة البدنية والمها ارت الحركية الأساسية ‪ -3‬م ارحل تكوين‬ ‫المختلفة ‪ -7‬يعايش الطالب المعلم الحياة المهنية بالمدرسة‬
‫المها ارت الحركية في رياضة الجمباز ‪ -4‬النواحي الفنية‬
‫لمها ارت الجمباز علي الأجهزة الأربعة ‪ -5‬اكتساب القدرة‬ ‫‪ -‬تقويم الطالب المعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬مدرر اكحصاء والحاسب الالا ثالثة‪:‬‬

‫‪385‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأمن والسلامة ‪ 4-‬إكساب الطالب والطالبة مهارة سباحة‬ ‫على تدريس مها ارت الجمباز الفني على الأجهزة الأربعة‬
‫الأمامية والخلفية والصدر ‪ -5‬بعض المها ارت الأساسية في‬ ‫‪ -6‬التعرف علي عوامل الأمن والسلامة والوقاية من‬
‫كرة الماء والسباحة الإيقاعية والغطس ‪ -6‬إعداد الطالب‬ ‫الإصابات في الجمباز ‪ -7‬التعرف علي قانون التحكيم‬
‫المعلم تخطيا وتنفيذ دروس السباحة ‪ -7‬اكتساب المها ارت‬
‫جمباز ‪.‬‬
‫التدريسية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مدرر التربية الحركية ‪:‬‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبة ضعيفة‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫اقل من ( ‪ )%50‬لدي إف ارد عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة‬ ‫( ‪ ) %60‬لدي فئات عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة اختبار‬
‫اختبار التطابق ( ‪ )31.51‬كما تبين النتائج عدم أهمية‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) %24.94‬كما يتضح من النتائج أهمية‬
‫الأهداف التدريسية للمقرر وفق أ ارء الطلبة المعلمين وأعضاء‬ ‫الأهداف التدريسية للمقرر الد ارسي بأهمية نسبية لدى عينة‬
‫هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية النسبية بين‬ ‫الطلاب المعلمين ‪ ،‬فى حين ت اروحت الأهمية النسبية‬
‫(‪ )%46 -%44.5‬حيث تحصل الأهداف التدريسية‬ ‫للأهداف التدريسية للمقرر الد ارسي لدي عينة أعضاء هيئة‬
‫بالترتيب‪ -1:‬إكساب المصطلحات الخاصة بالتربية‬ ‫التدريس بين ( ‪ )%74.23 - %65.6‬حيث تحصل‬
‫الرياضية ‪ -2‬إمكانية عمل محادثة باللغة الانجليزية في‬ ‫الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1 :‬التعرف بمفهوم وأهمية‬
‫مجال التربية الرياضية ‪ -‬التعرف على لغة جديدة ‪-3‬‬ ‫التربية الحركية ‪ -2‬الإلمام بب ارمج التربية الحركية ‪ 3-‬تحديد‬
‫الأهداف المعرفية والنفس حركية والوجدانية ‪ -4‬الإلمام‬
‫تدريس قواعد اللغة الانجليزية‬ ‫بشرود كل نوع من أنواع الألعاب الحركية ‪ -5‬تميز بين‬
‫‪ -8‬مدرر أصول التربية ونظم التعليم ‪:‬‬ ‫للألعاب التمهيدية والألعاب الكبيرة التعرف بالأدوات‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسى باهمية نسبية‬ ‫المستخدمة في التربية الحركية ‪ -6‬تخطيا وتنفيذ درس‬
‫(‪ )%.77‬لدي اف ارد عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة اختبار‬ ‫لتنمية عناصر اللياقة باستخدام الألعاب الحركية ‪ -7‬التعرف‬
‫التطابق ( ‪ ) 2.4‬مما يدل علي حسن التطابق فى ال اري بين‬ ‫علي كيفية تطبيق نماذج لدرس التربية الحركية ‪.‬‬
‫إف ارد العينة كما تبين النتائج اهمية الأهداف التدريسية للمقرر‬ ‫‪ -‬مدرر طرق تدريس الرياضات المائية ‪ :‬تشير النتائج إلى‬
‫أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبة ضعيفة اقل من ( ‪)%50‬‬
‫الد اريسية للمقرر‬ ‫لدي إف ارد عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة اختبار التطابق (‬
‫نسبية لدى عينة الطلاب المعلمين ‪ ،‬فى حين ت اروحت‬ ‫‪ )4.5‬كما تبين النتائج عدم أهمية الأهداف التدريسية للمقرر‬
‫الأهمية النسبية للأهداف التدريسية للمقرر الد ارسي لدي‬ ‫وفق أ ارء الطلبة المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث‬
‫عينة أعضاء هيئة التدريس بين ((‪)%65.25 -%69.22‬‬ ‫ت اروحت الأهمية النسبية بين (‪ )%34.21 -%33.5‬ويرى‬
‫حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1 :‬اكتساب‬ ‫الباحثين عدم أهمية هذا المقرر لأنة لايفيد الطالب المعلم‬
‫كيفية تخطيا وتنفيذ درس في التمرينات ‪.-2‬التعرين‬ ‫في التدريس إثناء الخدمة لان مناهج التربية الرياضية فى‬
‫بمدخل التربية ‪ -3‬أهمية المؤسسات الثقافية ووسائا التربية‬ ‫جميع الم ارحل السنية ليس بها وحدت تدريسية للرياضات‬
‫‪ -4‬الأصول الثقافية للتربية ‪ -‬التعرين بالأصول الفلسفية‬ ‫الفردية ‪ .‬حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب ‪-1‬‬
‫إكساب الطالب والطالبة المعلومات والمفاهيم والمعارف‬
‫للتربية ‪ -5‬الأهمية التربوي للتربية الرياضية ‪.‬‬ ‫المرتبطة بالمحتوي الرياضات المائية التعرف علي العوامل‬
‫‪ -9‬مدرر طرق تدريس التربية الرياضية (‪)1‬‬ ‫الأساسية والأدوات المساعدة في تعليم الرياضات المائية ‪-2‬‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫الإلمام بطرو وأساليب تدريس السباحة ‪ -3‬الإلمام بعوامل‬
‫(‪ ،)%90‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫التطابق ( ‪ ، ) 1.65‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪-%93‬‬

‫‪386‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والصدو والموضوعية • المعاملات الاحصائيه الإيجاد‬ ‫‪ )%95.23‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة أعضاء هيئة‬
‫الدرجات المعيارية القياسات الجسمية ‪ -4‬مقدمة عن‬ ‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1‬‬
‫القياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي ‪ .‬مقدمة عن‬ ‫اكتساب المعارف والمفاهيم الخاصة بطرو التدريس‪-2‬‬
‫عناصر اللياقة البدنية والاختبا ارت التي تقاسها‪ -‬التطبيق‬ ‫التعرين بخصائص درس التربية الرياضية ‪ -3‬الإلمام بطرو‬
‫العملي لاختبا ارت اللياقة البدنية تطبيقات عملية القياس‬ ‫وأساليب التدريس الحديثة ‪ -4‬التعرين بمكونات الدرس ‪-5‬‬
‫وأهدافه ومحتواه وكيفية تنفيذه ‪ -6‬إكساب المفاهيم والمبادئ‬
‫والاختبا ارت في مجال التخصص‪.‬‬ ‫الأساسية الخاصة بجوانب إعداد المعلم ‪ -7‬التعرف على‬
‫‪ -12‬مدرر مبادئ الترويح والتخييم‬ ‫التشكيلات والأوضاع النظامية في درس التربية الرياضية ‪.‬‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫(‪ ،)%80‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬ ‫‪ -10‬مدرر تكنولوجيا التعليم والتعلم‬
‫التطابق ( ‪ ، ) 1.5‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬ ‫(‪ ،)%90‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫(‪ )%99.15-%92.14‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 3.88‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪-%80‬‬
‫بالترتيب‪-1‬إكساب الطالب المعلومات والمعارف والمفاهيم‬ ‫‪ )%95.23‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة أعضاء هيئة‬
‫الخاصة بمبادئ الترويح والتخييم ‪ -2‬أوقات الف ارغ والترويح‪-‬‬ ‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1‬‬
‫الطرو الأساسية لتعرين وقت الف ارغ ‪ -‬مستويات المشار‬ ‫إكساب الطالب والطالبة المعلومات والمفاهيم والمعارف‬
‫في منا شا الترويحية ‪ -‬المتغي ارت المرتبا بحجم وقت الف ارغ‬ ‫المرتبطة وعناصر تكنولوجيا التعليم والتعلم ‪ -‬التعرين‬
‫‪ -3‬لأثار ألاجتماعيه وتكنولوجيا وعلاقتها بوقت الف ارغ و‬ ‫بالاتصال التعليمي ونظريات وأنواعه ومعوقاته ‪ -2‬الإلمام‬
‫الترويح‪ -‬العلاقة بين ساعات العمل وترتيب الأنواع ‪-4‬‬ ‫بوسائا الاتصال التعليمية التكنولوجية الحديثة ‪ -3‬التعرف‬
‫العلاقة بين التكنولوجيا والبطالة والترويح ‪ -‬الكمبيوتر‬
‫وأوقات الف ارغ والترويح ‪ -5‬الدين الاسلامى والترويح ‪-6‬‬ ‫علي تكنولوجيا إعداد معلم التربية الرياضية ‪.‬‬
‫التخييم والمعسك ارت ‪ -‬ب ارمج المعسك ارت – تكوين مجتمع‬ ‫‪ -11‬مدرر التدويم والدياس‬
‫صغير داخل المعسك ارت ‪ -‬التربية الصحية والأمن والسلامة‬
‫داخل المعسك ارت ‪ -‬التربية الترويحية داخل المعسك ارت –‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫تنمية الشخصية الديمق ارطية داخل جماعات المعسكر ‪-‬‬ ‫(‪ ،)%75‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫تنمية التربية الوجدانية داخل المعسكر – أنواع المعسك ارت‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 4.13‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫‪ -‬المعسك ارت الترويحية – الكشفية والمرشدات – العائلية ‪-‬‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪-%82‬‬
‫معسك ارت الطلاب – معسك ارت ذوى العاهات الخاصة –‬ ‫‪ )%88.16‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة أعضاء هيئة‬
‫معسك ارت الأطفال ‪ -‬وظائن إدارة المعسكر – أهداف إدارة‬ ‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1‬‬
‫المعسكر – كيفية التخطيا للمعسكر – إعمال المشرفين‬ ‫إكساب الطالب المعلومات والمعارف والمفاهيم الخاصة‬
‫داخل المعسكر ‪ -‬معسك ارت الخدمة العامة – معسك ارت‬ ‫بأسس القياس مقدمة عن التقويم • مقدمه عن القياس •‬
‫التدريب معسك ارت العمال – كيفية التوجيه داخل‬ ‫مقدمه عن الاختبا ارت • العلاقة بين القياس والتقويم ‪-2‬‬
‫المعسكر‪ -7‬كيفية بناء التخييم وفكها ‪ –8‬التجوال والترحال‪.‬‬ ‫العلاقة بين القياس والاختبار‪ -‬الفرو بين القياس والتقويم ‪-‬‬
‫‪ -13‬مدرر أسس وتاريخ التربية الرياضية‬ ‫خطوات البرنامج التقويمي • استخدامات القياس والاختبار‬
‫‪ -‬تقويم البرنامج تقدير الدرجات التنبؤ‪ -‬الانتقاء ‪–3‬البحث‬
‫العلمي• المعاملات الاحصائيه لإيجاد معامل الثبات‬

‫‪387‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التقويم – خطوات التقويم – أساليب التقويم ‪ -9‬ماهية‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫الب ارمج – العلاقة بين الإدارة والب ارمج – العلاقة بين الخطة‬ ‫(‪ ،)%75‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫والمناهج والب ارمج – أهمية الب ارمج ‪ -‬خصائص البرنامج‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 1.75‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫الرياضي – مبادئ تصميم البرنامج – الاحتياطيات التي‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬
‫يجب م ارعاتها عند تنفيذ البرنامج – خطوات تصميم برنامج‬ ‫(‪ )%82.20-%80.17‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة‬
‫رياضي ‪ -10‬أسباب تطوير – العوامل التي يجب م ارعيتها‬ ‫أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية‬
‫بالترتيب‪-1‬التعرف على الحقائق والمفاهيم والمعلومات‬
‫قبل التطوير – مبادئ تطوير البرنامج الرياضي ‪.‬‬ ‫والمبادئ الخاصة بتاريخ التربية الرياضية ‪ -2‬التعرين‬
‫‪ -15‬مدرر التدريب الميداني ( اربعة)‬ ‫بتاريخ العاب والمنافسات الرياضية ‪ -3‬التعرين بالألعاب‬
‫الاولمبية القديمة والحديثة ونشأتها ‪ -4‬دور كليات التربية‬
‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬ ‫الرياضية في المجتمع المعاصر ‪ -5‬التعرين بتاريخ ليبيا‬
‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة الد ارسة‬
‫حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا يعنى انة‬ ‫الرياضي ‪.‬‬
‫ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات عينة‬ ‫‪ -14‬مدرر‪ :‬مناهج وب ارمج التربية الرياضية‬
‫الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية للمقرر‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية للأهداف‬ ‫(‪ ،)%80‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته استجابات الطلاب‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 2.20‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬
‫النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث تحصل الأهداف‬ ‫(‪ )%85.14-%88.51‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة‬
‫أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية‬
‫التدريسية بالترتيب‬ ‫بالترتيب‪-1‬إكساب الطالب المعلومات والمعارف والمفاهيم‬
‫إكساب الطالب المعلم المها ارت التدريسية في الم ارحل‬ ‫الخاصة بالمناهج والب ارمج نبذة تاريخية عن المناهج ‪–2‬‬
‫تعريفات قاموسية – تعريفات كمجموعة من المواد الد ارسية‬
‫التعليمية المختلفة واتقانها ‪.‬‬ ‫– النقد الموجه للمنهج التقليدي ‪ –3‬تعريفات المنهج كخبرة‬
‫المحتوى العملي ‪ - :‬تدريب الطالب المعلم علي التدريس‬ ‫تعليمية – ممي ازت المنهج بمفهومة الجديد ‪ -‬الاتجاهات‬
‫بم ارحل التعليم المختلفة تحت إش ارف أعضاء هيئة تدريس‬ ‫الرئيسية التي يقوم عليها بناء المنهج ‪ –4‬أسس بناء المنهج‬
‫– الأسس الفلسفية – الأسس الاجتماعية‪-‬الأسس‬
‫القسم ‪ -‬وهي مادة متصلة ‪.‬‬ ‫السيكولوجية – عناصر المنهج – أهداف المنهج ‪ –5‬أهمية‬
‫‪ -16‬مدرر علم الاجتماع الرياضي‬ ‫تحديد الأهداف – مصادر اشتقاو الأهداف ‪ -‬معايير‬
‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫صياغة الأهداف – تصنين الأهداف ‪ –6‬محتوى المنهج‬
‫(‪ ،)%70‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬ ‫ويتضمن – ماهو المحتوى – اختبار محتوى المنهج –‬
‫التطابق ( ‪ ، ) 9.57‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬ ‫معايير المحتوى– تنظيم المحتوى المنهج – معايير تنظيم‬
‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬ ‫المحتوى ‪ –7‬طرو وأساليب التدريس – المعايير والطرو‬
‫(‪ )%80.51-%75.21‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة‬ ‫الصحيحة ‪ –8‬علاقة طرو التدريس بعناصر المنهج‪ -‬تقويم‬
‫أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية‬ ‫المنهج – معايير وأسس نجا‪ ،‬عملية التقويم – وظائن‬
‫بالترتيب‪ -1‬التعرين بأسس وأهداف ونشأة وتطور علم‬
‫الاجتماع ‪ -2‬الإلمام بعلاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخري‬
‫‪ -3‬التعرين بالنظم الاجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -17‬مدرر مبادئ التدريب الرياضي‬

‫‪388‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تشير النتائج إلي أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية عالية‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫تعدت (‪ )%99‬لدى فئات عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة اختبار‬ ‫(‪ ،)%88‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫التطابق ( ) مما يدل علي حسن التطابق فى ال اري كما‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 1.65‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫تبين النتائج اهمية الاهداف التدريسية للمقرر باهمية نسبية‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية ت اروحت بين (‪-%93‬‬
‫عالية ت اروحت بين (‪ )%100-%90‬لدي عينة الطلاب‬ ‫‪ )%95.23‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة أعضاء هيئة‬
‫المعلمين ‪،‬فى حين ت اروحت الاهمية النسبية للاهداف‬ ‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪-1‬إكساب‬
‫التدريسية للمقرر الد ارسى لدى عينة اعضاء هيئة التدريس‬ ‫الطالب المعلومات والمعارف والمفاهيم الخاصة بمبادئ‬
‫بين ‪ )%100-%98‬حيث تحصل الأهداف التدريسية‬ ‫التدريب الرياضي المبادئ التي تقوم عليها ممارسة التدريب‬
‫بالترتيب‪ -1‬مقدمة عن الإصابات الرياضية والمصطلحات‬ ‫الانسانيه ‪–2‬المبادئ التي تقوم عليها ممارسة التدريب الأداء‬
‫الخاصة بالمادة ‪ -‬مقدمة في الطب الرياضي ‪:‬الطب‬ ‫حمل التدريب‪ -‬ظاهرة الحمل ال ازئد ‪ -3‬الإعداد البدني ‪-‬‬
‫الرياضي الوقائي ‪ ،‬الطب الرياضي ألتقييمي ‪ ،‬الطب‬ ‫عناصر اللياقة البدنية ‪ -‬طرو التدريب‪ -4‬التخطيا في‬
‫الرياضي العلاجي تقييم اللاعب بدنيا وفسيولوجيا ‪ ،‬دور‬ ‫التدريب الرياضي ‪ -5‬التخطيا في التدريب الرياضي ‪-6‬‬
‫أخصائي الطب الرياضي في الأندية الرياضية ‪ ،‬دور‬
‫أخصائي الطب الرياضي في الأندية الرياضية ‪ -‬القواعد‬ ‫الوحدة التدريبية ‪.‬‬
‫الأساسية في علاج إصابات الملاعب وكين تجنب‬ ‫‪ -18‬تمرينات وعروض الرياضية‬
‫حدوثها‪ -‬العوامل التي تؤدي إلى دفع اللاعب للإصابة ‪-‬‬ ‫تشير النتائج الى اهمية المقرر الد ارسي باهمية نسبية تعدت‬
‫العلامات الفسيولوجية التي يجب على المسعن م ارعاتها عند‬ ‫(‪ ،)%93‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫حدوث الإصابة الحديثة ‪ -‬الخطوات التي يجب إتباعها عند‬ ‫التطابق ( ) ‪ ،‬كما توضح النتائج اهمية الاهداف التدريسية‬
‫حدوث الإصابة الحديثة ‪ -‬أنواع الإصابات ‪:‬الإصابات‬ ‫للمقرر باهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪)%99-%92.3‬‬
‫الأولية ‪ ،‬الإصابات الثانوية ‪ ،‬الأسباب العامة للإصابات‬ ‫لعينة الطلاب المعلمين ‪ ،‬فى حين ت اروحت الاهمية النسبية‬
‫‪ ،‬الأسباب العامة للإصابات في المجال الرياضي ‪ ،‬دور‬ ‫للاهداف التدريسية للمقرر الد ارسي لدى عينة اعضاء هيئة‬
‫المدرب في الحد والوقاية من الإصابات الرياضية ‪-‬‬ ‫التدريس بين (‪ . )%100 -%84.2‬حيث تحصل‬
‫إصابات الجهاز العضلي ‪ :‬الكدمات ‪ ،‬التمزقات ‪ ،‬الشد‬ ‫الأهداف التدريسية بالترتيب‪ -1‬اكتساب كيفية تخطيا وتنفيذ‬
‫والتقلص العضلي ‪ ،‬علاج ومضاعفات الكدمات العضلية ‪،‬‬ ‫درس في التمرينات ‪ -2‬التطبيق العملي فيما يتعلق بالأداء‬
‫كدمات الأعصاب والفرو بينها وبين التصلب ‪ -‬أنوع‬ ‫الصحيح للأوضاع الأصلية والأوضاع المشتقة والخاصة‬
‫العضلات ‪ :‬تركيب العضلات ‪ ،‬خصائصها‪ ،‬وظائفها ‪،‬‬ ‫من الثبات والحركة وكذل تمرينات النظام ‪ -3‬اكتساب‬
‫أسباب وأع ارض وعلاج التمزقات العضلية ‪ -‬الكسر‪ :‬تعريفه‬ ‫المها ارت عن طريق استخدام الأدوات والأجهزة ‪ -4‬فهم‬
‫‪ ،‬أنواعه من حيث السبب ‪ ،‬ومن حيث الشكل ‪ ،‬أسباب‬ ‫كيفية كتابة التمرين وطريقة النداء عليه وغرض كل تمرين‬
‫وأع ارض واسعاف ‪ ،‬ومضاعفات الكسور ‪ -‬إصابات الجهاز‬
‫المفصلي ‪ :‬أنواع المفاصل ‪ ،‬وتركيب المفاصل ‪ ،‬تركيب‬ ‫يؤديه ‪.‬‬
‫المفاصل بشكل عام ‪،‬أهم الإصابات التي يتعرض لها‬ ‫التعرف على الحقائق والمفاهيم والمعلومات والمبادئ‬
‫المفصل إسعافها ‪ ،‬علاج الحديث منها‪ -‬التبريد ‪ :‬أهداف‬ ‫الخاصة بالتمرينات ‪ -5‬التعرين بطرو وأساليب تدريس‬
‫التبريد في المرحلة الحادة من الإصابة ‪ ،‬أهداف التبريد أثناء‬ ‫التمرينات وتطبيقاتها ‪ -6‬الإلمام بأسس ومبادئ تدريس‬
‫مرحلة التأهيل الرياضي ‪ ،‬الحالات التي يستخدم فيها التبريد‬ ‫التمرينات ‪ -7‬فهم كيفية كتابة التمرين وطريقة النداء علية‬

‫والغرض كل تمرين يؤديه ‪.‬‬
‫‪ -19‬مقرر الإصابات والإسعافات الأولية ‪:‬‬

‫‪389‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬ ‫ونواهي استعمال التبريد الأربطة الضاغطة والأشرطة‬
‫(‪ ،)%65‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬ ‫اللاصقة ‪ :‬الغرض من اللاصقة ‪ ،‬مايجب أن يتعلمه المدرب‬
‫التطابق ( ) ‪ ،‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف التدريسية‬ ‫الرياضي من أربطة ضاغطة وأشرطة لاصقة ‪ ،‬الهدف من‬
‫للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين (‪-%80.17‬‬ ‫الأربطة اللاصقة والأربطة الضاغطة ‪ ،‬تطبيقات عملية في‬
‫‪ )%82.20‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة أعضاء هيئة‬ ‫الأربطة الضاغطة والأشرطة لا جميع مفاصل وعظام‬
‫التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪ -1‬تنمية‬
‫القدرة علي البحث العلمي بتكوين قاعدة علمية سليمة مبنية‬ ‫وعضلات الجسم‬
‫علي أصول البحث العلمي الدقيق ‪ -2‬الوعي بأهمية البحث‬ ‫الجزء الثاني ‪/‬اكسعافات الأولية ‪ -:‬تعرين بالمصطلحات‬
‫العلمي في المجالات الرياضية المختلفة ‪ -3‬القدرة علي‬ ‫الخاصة بالمادة‪ ،‬أهمية الإسعافات ‪ ،‬قواعد عامة للإسعافات‬
‫جمع وتبويب المعارف والحقائق والمعلومات التي تم جمعها‬ ‫الأولية ‪ ،‬الإج ارءات التي تتخذ عند عمل الإسعافات الأولية‬
‫وتنسيقها وصياغتها وتقديمها بطريقة واضحة حول الموضوع‬ ‫‪ ،‬أساسيات الإسعافات الأولية ‪ -‬مبادئ طرو تحري ونقل‬
‫الذي يتم د ارسته ‪ - 4‬تنمية الوعي بأهمية التقدم التكنولوجي‪.‬‬ ‫المصابين ‪ -‬الهدف من تقديم الإسعافات الأولية الإسعافات‬
‫الأولية لبعض الحالات ‪ :‬الجرو‪ ، ،‬النزين ‪ ،‬الحروو‬
‫‪ -22‬التربية الصحية‬ ‫‪،‬التسمم ‪ ،‬الكسور ‪ ،‬الصرع ‪ ،‬ارتفاع درجة الح اررة ‪ ،‬ضربة‬
‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬ ‫شمس ‪ ،‬الاختناو ‪ ،‬الصدمة العصبية ‪ ،‬الصدمة الكهربائية‬
‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة الد ارسة‬ ‫‪ ،‬لسعة الحش ارت ‪ ،‬لدعة الأفاعي والعقارب ‪ ،‬عضة‬
‫حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا يعنى انة‬ ‫الحيوانات (الكلب ) ‪ ،‬الإغماء ‪ ،‬الالتواء ‪ ،‬الكدمات ‪ ،‬الخلع‬
‫ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات عينة‬ ‫‪ ،‬إصابات العمودي الفقري ‪ ،‬فقدان الوعي لدي مرضي‬
‫الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية للمقرر‬ ‫السكري ‪ ،‬السكتة القلبية ‪ ،‬التنفس الانقباضي (الاصطناعي)‬
‫الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية للأهداف‬ ‫‪ ،‬الغرو ‪ ،‬الطرو العلمية والتطبيقات العملية للإسعاف و‬
‫التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته استجابات الطلاب‬ ‫استخدام الجبائر والسندات ‪ ،‬الأربطة الاصطناعية ‪ ،‬نقل‬
‫المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية‬
‫النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث تحصل الأهداف‬ ‫المصاب ‪ ،‬صيدلية المنزل‬
‫التدريسية بالترتيب ‪ -1‬يتعرف الطالب عن مبادئ الصحة‬ ‫‪ -20‬الرياضات الفردية ( تنس ارضا ‪ -‬طاولة )‬
‫العامة ‪ ،‬وكيفية تحويل الثقافة الصحية إلى سلو صحي‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبية تعدت‬
‫للحد من الأم ارض المتعلقة بقلة الحركة ‪ -2‬والتعرين بطرو‬ ‫(‪ ،)%75‬لدي فئات عينة الد ارسة وكانت قيمة اختبار‬
‫وأساليب التربية الصحية ‪ -3‬ودور خريج هذا القسم في‬ ‫التطابق ( ‪ ، ) 1.75‬كما توضح النتائج أهمية الأهداف‬
‫تقويم صحة التلاميذ بالمدارس ‪ ،‬ونشر الوعي الصحي ‪-4‬‬ ‫التدريسية للمقرر بأهمية نسبية عالية ت اروحت بين‬
‫كما يهدف هذا المساو إلى إطلاع الطلاب على أض ارر‬ ‫(‪ )%82.20-%80.17‬لعينة الطلاب المعلمين ‪ -‬وعينة‬
‫استخدام المنشطات‪ ،‬الكحول‪ ،‬التدخين‪ ،‬والمخد ارت وتأثيرها‬ ‫أعضاء هيئة التدريس حيث تحصل الأهداف التدريسية‬
‫بالترتيب‪ -1‬الأهداف التدريسية ‪ :‬إلمام الطالب والطالبة‬
‫على الصحة والأداء البدني والحركي‪..‬‬ ‫بالمعارف والمفاهيم والمعلومات المتصلة بتنس ارضي ‪-‬‬
‫‪–23‬البحث العلمي‬ ‫التعرف على الأدوات والمها ارت الأساسية والأسس النظرية‬

‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬ ‫لرياضة تنس ارضي ‪.‬‬
‫‪ 21‬قاعة بحث‪ :‬الاهداف التدريسية‬
‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة الد ارسة‬

‫‪390‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫اختبار التطابق ( ‪ )4.5‬كما تبين النتائج عدم أهمية‬ ‫حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا يعنى انة‬
‫الأهداف التدريسية للمقرر وفق أ ارء الطلبة المعلمين وأعضاء‬ ‫ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات عينة‬
‫هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية النسبية بين‬ ‫الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية للمقرر‬
‫(‪ )%34.21 -%33.5‬ويرى الباحثين عدم أهمية هذا‬ ‫الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية للأهداف‬
‫المقرر لأنة لايفيد الطالب المعلم في التدريس إثناء الخدمة‬ ‫التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته استجابات الطلاب‬
‫لان مناهج التربية الرياضية فى جميع الم ارحل السنية ليس‬ ‫المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية‬
‫بها وحدت تدريسية للرياضات الفردية ‪ .‬حيث تحصل‬ ‫النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث تحصل الأهداف‬
‫الأهداف التدريسية بالترتيب‪ - 1‬إلمام الطالبات بالمعارف‬
‫والمفاهيم والمعلومات المتصلة بالباليه ويتحقق ذل من‬ ‫التدريسية بالترتيب‪.‬‬
‫خلال الأتي ‪ :‬نشأة وتطور الباليه ‪ -‬أهمية وأهداف البالية ‪-‬‬
‫العناصر الفنية للباليه ‪ -‬تاريخ الباليه في التعلم ‪ -2‬العلاقة‬ ‫المعاملات الاحصائيه لإيجاد معامل الثبات والصدو‬
‫بين تمرينات الباليه والجمل الحرة وسا الصالة ‪ -3‬العلاقة‬ ‫والموضوعية • المعاملات الاحصائيه الإيجاد الدرجات‬

‫بين الإيقاع الموسيقي والحركة ‪.‬‬ ‫المعيارية القياسات الجسمية ‪.‬‬
‫‪ -26‬مبادئ علم الحركة‪:‬‬
‫‪ -24‬طرق تدريس مسابدات الميدان والمضمار‬
‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬
‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة الد ارسة‬ ‫أشارت النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي في إعداد المعلم‬
‫حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا يعنى انة‬ ‫بأهمية نسبية عالية قدرها (‪ )%100‬لدى فئات عينة‬
‫ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات عينة‬
‫الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية للمقرر‬ ‫الد ارسة حيث كانت قيمة اختبار التطابق ( صفر ) وهذا‬
‫الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية للأهداف‬ ‫يعنى انة ليس هنا فروو في الأهمية النسبية لأ ارء فئات‬
‫التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته استجابات الطلاب‬ ‫عينة الد ارسة مما يدل على الاتفاو حول الأهمية النسبية‬
‫المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث ت اروحت الأهمية‬ ‫للمقرر الد ارسي كما أظهرت النتائج الأهمية النسبية العالية‬
‫النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث تحصل الأهداف‬
‫التدريسية بالترتيب ‪ -1‬تعرين الطلاب بمبادئ علم الحركة‬ ‫للأهداف التدريسية للمقرر الد ارسي وهذا ما أكدته‬
‫‪ -2‬التعرف علي تصنيفات الاداءات الحركية طبقا لخواص‬ ‫استجابات الطلاب المعلمين وأعضاء هيئة التدريس حيث‬
‫الواجبات الحركية المطلوب حلها ‪ ،‬وخصائص الأفعال‬ ‫ت اروحت الأهمية النسبية بين (‪ )%100 -%100‬حيث‬
‫الحركية فيها ‪ -3‬التعرف علي التطور الحركي للسنين‬
‫الأولي في المدرسة ‪ ،‬التطور بصورة عامة ‪ -‬تعلم الاداءات‬ ‫تحصل الأهداف التدريسية بالترتيب‪ -1‬التعرف علي‬
‫طرو وأساليب تدريس مها ارت العاب القوي ‪ -2‬التعرف‬
‫الحركية الرياضية‬ ‫علي المفاهيم والمبادئ الأساسية المرتبطة بالعاب القوي‪3‬‬
‫الاستخلاصات ‪:‬‬ ‫‪ -‬اكتساب كيفية تخطيا وتنفيذ درس في العاب القوي ‪.‬‬
‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول عدد سبعة عشر‬
‫مقر اًر د ارسياً تحمل صفة (مهني أساسي) بنسبة‬ ‫‪ -25‬طرق تدريس التعبير الحركي ‪:‬‬
‫‪.%24‬‬ ‫تشير النتائج إلى أهمية المقرر الد ارسي بأهمية نسبة ضعيفة‬
‫اقل من ( ‪ )%50‬لدي إف ارد عينة الد ارسة ‪ ،‬وكانت قيمة‬

‫‪391‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الد ارسية ‪ ،‬ومخرجات إعداد المعلم بما يتناسب‬ ‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول عدد اثني عشر‬
‫مع متطلبات الجودة الشاملة‬ ‫يحملا صفة مقر ارت (أكاديمية) بنسبة ‪. ٪17‬‬

‫‪ -4‬اعتبار الد ارسة خطة مقترحة تفيد عند تعديل‬ ‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول عدد ثمانية يحمل‬
‫اللائحة الخاصة بالمقر ارت الد ارسية لقسم‬ ‫صفة مقرر (ثقافي) بنسبة ‪. ٪11.4‬‬

‫التدريس ‪.‬‬ ‫‪ -‬هنا اختلاف في ال أري حول صفة المقرر‬
‫‪ -5‬الاهتمام بعمل د ارسات علمية مماثلة في‬ ‫لعدد سبعة مقر ارت د ارسية بنسبة ‪. ٪25‬‬
‫التخصصات الأخرى في ضوء اللائحة‬
‫الداخلية لكلية التربية البدنية بمدينة ال ازوية ‪.‬‬ ‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول أهمية عدد سبعة‬
‫وثلاثون مقر اًر د ارسياً مهماً في إعداد معلم التربية‬
‫المراجع ‪:‬‬ ‫الرياضية بأهمية نسبية ت اروحت بين (‪- ٪55.13‬‬

‫‪ -1‬إيمان عصفور ‪ :‬ب ارمج مقتر‪ ،‬لتنمية كفاءات تدريس علم‬ ‫‪. )٪100‬‬
‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول عدم أهمية مقرر ط ارئق‬
‫الاجتماع للطالبات المعلمات بكلية البنات في ضوء المدخل الوظيفي‬ ‫تدريس التعبير حركي في إعداد معلم التربية‬
‫الرياضية بأهمية نسبية ت اروحت بين (‪- ٪40‬‬
‫‪ ،‬رسالة دكتو اره غير منشورة ‪ /‬كلية البنات ‪ /‬جامعة عين شمس ‪/‬‬
‫‪. )٪44‬‬
‫‪. 2001‬‬ ‫‪ -‬هنا أتفاو في ال أري حول أهمية الأهداف‬
‫التدريسية للمقر ارت الد ارسية المساهمة في إعداد‬
‫‪ -2‬البشير ابوعجيلة ‪ :‬د ارسة تحليلية لمنهاج التمرينات البدنية بكليات‬ ‫المعلم ت اروحت أهميتها النسبية (‪- ٪60.23‬‬
‫‪ )٪97.16‬لدى عينة الطلاب المعلمين‬
‫التربية الرياضية بليبيا‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬ ‫و(‪ )٪100 - ٪66.23‬لدى عينة أعضاء هيئة‬

‫التربية الرياضية للبنيين ‪ ،‬جامعة الإسكندرية ‪1996 ،‬‬ ‫التدريس ‪.‬‬
‫‪ -‬هنا اختلاف في ال أري حول مقرر الرياضات‬
‫‪ -3‬اللائحة الداخلية ‪ :‬كلية التربية البدنية ‪ ،‬جامعة ال ازوية ‪،‬‬ ‫المائية ‪ ،‬حيث أشارت عينة الطلاب المعلمين لعدم‬
‫أهميته في إعداد المعلم بأهمية نسبية ( ‪، ) %40‬‬
‫‪ -4‬بهجت عطية‪ :‬إدارة الجودة الشاملة كمدخل لتطوير إدارة الأندية‬ ‫بينما أقرت أهميته عينة أعضاء هيئة التدريس‬

‫الرياضية المصرية فى ضوء التحولات العالمية‬ ‫بأهمية نسبية (‪. )٪90.38‬‬
‫‪ -‬التوصيات ‪:‬‬
‫المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتو اره‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية بالهرم ‪،‬‬
‫‪ -1‬إعادة النظر فى توظين المقر ارت الد ارسية‬
‫جامعة حلوان ‪2002،‬م‬ ‫وتوضيح مدي أهميتها وتحديث محتوياتها‬

‫‪ -5‬بهجت عطية ‪ :‬متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة كمدخل‬ ‫‪ -2‬ضرورة استبعاد المقر ارت الد ارسية الغير مهمة‬
‫والمصنفة ضمن متطلبات إعداد المعلم بقسم‬
‫لتطوير قطاع الرياضة للجميع بو ازرة الشباب‪ ،‬إنتاج علمي يحي‬
‫التدريس ‪.‬‬
‫الجيوشى‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪2004 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضرورة الاهتمام بصيغة الأهداف التدريسية‬
‫‪ -6‬حسين كامل بهاء الدين ‪ :‬التعليم و المستقبل ‪ /‬مقال الأه ارم –‬ ‫التي تعمل على تحقيق محتوى المقر ارت‬

‫القاهرة ‪. 1997 /‬‬

‫‪ -7‬حنان عبد اللطين ‪ :‬د ارسة تحليلية للمقر ارت الد ارسية بقسم‬

‫المناهج وطرو التدريس بكلية التربية الرياضية بطنطا فى‬

‫ضوء متطلبات الجودة الشاملة ‪2009‬م‪.‬‬

‫‪ -8‬سامي محمد ملحم ‪ :‬سيكولوجية التعلم و التعليم ‪ ،‬د الاولى ‪،‬‬

‫دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة عمان – الأردن‬

‫‪2001‬‬
‫‪ -9‬عادل سلامة ‪ :‬تخطيا المناهج المعاصرة ‪ /‬د ارسة الثقافة للنشر‬

‫للثقافة و التوزيع ‪ /‬عمان – الأردن ‪. 2008 /‬‬

‫‪ :‬التقويم فى المنظومة ‪ ،‬مكتبة الرشد ‪،‬‬ ‫‪ -10‬على احمد‬

‫الرياض ‪ ،‬السعودية ‪2004،‬م‪.‬‬

‫احمد سالم‬

‫‪392‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ --15‬مجدي عزيز‪ :‬تطبيقات المقاييس التربوية وأدواتها ‪ ،‬علم الكتب‬ ‫‪ -11‬فكري زيدان ‪ :‬التدريس ‪ ،‬وأهدافه ‪ ،‬أساليبه ‪ ،‬عالم الكتاب‬
‫‪ ،‬القاهرة ‘‪2005‬م‪.‬‬
‫‪ ،‬القاهرة ‪. 1993 ،‬‬
‫‪ -16‬مصطفى السائح ‪,‬هبة عبد العاطى‪ :‬د ارسة تحليلية للمقر ارت‬ ‫‪ -12‬محسن عطية‪ :‬الجودة الشاملة و الجديد في التدريس‪ /‬د ‪.‬‬
‫الد ارسياة بقسم الرياضة المدرسية بكلية التربية الرياضية للبنيين في ضوء‬
‫‪2009‬‬ ‫الأولى‪ /‬دار صفاء للنشر و التوزيع‪ /‬عمان–‬
‫متطلبات إعداد المعلم‪.‬‬
‫‪ -17‬مكارم حلمي ابو هرجة ‪ / :‬مناهج التربية الرياضية ‪ /‬مركز‬ ‫‪.‬‬

‫الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪1999‬‬ ‫‪ --13‬محمد حسن محمد حمادات‪ :‬منظومة التعليم و أساليب التدريس‬
‫محمد سعد زغلول‬
‫‪ /‬دار الحامد للنشر والتوزيع ‪ /‬عمان – الأردن ‪2008‬‬

‫‪ -14‬محمد غنايم‪ :‬الإعداد المهني للمعلم بكليات التربية (((الواقع و‬

‫المستقبل ))) ‪ ،‬المؤتمر الثامن لقسم أصول التربية كلية‬

‫التربية‪ ،‬جامعة المنصورة ‪. 1991 /‬‬

‫‪393‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ( جامعة طرابلس)‬

‫د‪.‬حميدة علي شنينة ‪ -‬د‪.‬ناجية شلابي ‪.‬‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الى معرفة مدى المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وتأثير ذل على حالتهم الصحية‬
‫والنفسية والاجتماعية وتم استخدام المنهج الوصفي المسحى على عينة من ‪ 150‬طالبا من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ضمن الفصل الد ارسي ربيع‬
‫‪ ، 2014 – 2013‬المنتسبين لأندية‪ ،‬وغير منتسبين وتم الاستعانة باستمارة الاستبيان والاختبار المعرفي للتغذية و من أهم النتائج إد ار الطلبة لأهمية‬
‫الوعي الغذائي وضرورة تناول الوجبات بصورة منتظمة إد ار الطلبة لثأتير الناحية النفسية والتوتر الانفعالي على مستوى اللياقة البدنية والناحية الصحية‪.‬‬

‫مددمة البحث ‪:‬‬

‫وخلاصة القول ان الاد ار بالتفافة الصحية والغذائية‬ ‫ان مستوى ثقافة الفرد له دور كبير وهام في تزويد‬

‫للإنسان بالصورة المطلوبة والجيدة بالإضافة الى ممارسة‬ ‫بالمعلومات عن الغداء السليم والصحي وعن طريق الوقاية‬
‫النشاد البدني الذي يساعد على المحافظة على وزن جسمه‬ ‫من الام ارض والاستفادة من تل المعلومات في تنميه تل‬

‫في معدله الطبيعي واتباع نطم غذائية سلمية وتجنب الاثار‬ ‫الثقافة والوعي الصحي والغدائى لدى الاشخاص داخل‬

‫السلبية على الصحة كالتدخين والسهر لساعات متأخرة من‬ ‫المجتمع ‪.‬‬

‫الليل وتجنب الغضب والانفعالات النفسية الحاده والايمان‬ ‫ولقد بدأ التقدم المحسوس في علم التغذية ‪The Scicnce‬‬

‫بقضاء الله وقدره يصل بالإنسان الي مستوى الكمال الصحي‬ ‫‪ Of Nutrtion‬الذي يهتم بد ارسة الغذاء وكيفية الاستفادة‬
‫واللياقة البدينة العالية والتغلب على متطلبات الحياة‬ ‫منه في الربع الثاني من القرن العشرين وذل بثاتير عاملين‬

‫(‪)55:7( )14،13،9‬‬ ‫رئيسين هما ‪ ،‬ازدياد الوعي الغذائي والتأكد من العلاقة‬

‫ومن أهم النتائج لعلم التغذية انه توصل بالإنسان الى العيش‬ ‫الوثيقة بين الصحة والغداء ‪ ،‬وكذل تحول المعلومات‬

‫في عصر الاكتشاف وهذا لا يعني اكتشاف مواد غذائية‬ ‫النظرية الى حقائق مؤكده من خلال التجارب العلمية التي‬
‫جديدة بل اصبح الانسان مدركاً الطرو لاكتشاف النظام‬
‫الغذائي المثالي لجمسة والمناسب له والفسيولوجيه والنفسية‬ ‫اج ارها العلماء في مجال التغذية(‪)22:11‬‬
‫ان الفرد يجب ان يكون مدركاً لمكونات الصحة العامة والتي‬
‫والاجتماعية (‪)19:10( )159:2‬‬ ‫تتمثل في الصحة الشخصية والتي تحتوى التغذية والنظافة‬

‫مشكله البحث‪:‬‬ ‫وال ارحة والنوم والكشن الطبي الدوري ‪ ،‬وممارسة النشاد‬

‫ومن هنا ثمتلمث مشكله البحث في ملاحظة بعض الاخطاء‬ ‫الرياضي والتهوية والاضاءة وتصرين الفضلات بإضافة‬

‫والمشاكل في مستوى اداء بعض طلبة الكلية في المحاض ارت‬ ‫الى الطب الوقائي للفرد والمجتمع والمتمثل في اقتناء‬
‫العلمية وعدم القدرة على التوازن في الاداء وشعور بعض‬ ‫استعمال الادوية والوقاية والتفتيش الصحي وخدمات الصحة‬

‫الطلبة بالدوخة والدو ارن اثناء الاداء وعدم القدرة على اكمال‬ ‫العامة (‪)27:4‬‬

‫اج ازء المحاضرة بالصورة المطلوبة والشعور بالتعب المبكر‬ ‫ويجب الاشارة ان تعديل العادات الصحية والغذائية القديمة‬
‫اثناء الاداء بالرغم من ان الجهد المبذول ليس بالجهد العالي‬ ‫واكتساب سلوكيات ايجابية جديده تستغرو زمناً طويلاً نسبياً‬
‫والذي قد يرجع مدلوله الى عنصر اخر غير العناصر البدنية‬ ‫كما نحتاج الى ادارة من الفرد لذل يجب التفكير بإيجابية‬

‫تمثل وجود خلل في البرنامج الغذائي المتبع او وجود مشاكل‬ ‫من حيث التفكير في الفوائد التي سيعود على الفرد مثل‬

‫صحيحة او نفسية او اجتماعية مثل التدخين او السهر‬ ‫الاحساس بال ارحة وتعديل شكل الجسم وتحسين العمليات‬

‫المستمر او الانفعالات و التي تؤثر على اد ار الطالب او‬ ‫الوظيفية للأجهزة الداخلية علاوة على الاستماع نصحيه‬

‫قدرته على الاستم ارر في الاداء المطلوب خلال المحاض ارت‬ ‫افضل (‪)37:12( )188:66‬‬

‫الد ارسية‬

‫‪394‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بين ذل الانخفاض والثقافة والوعي الغذائي لدى الم ارهقات‬ ‫هدف البحث ‪.:‬‬
‫عينة البحث ‪.‬‬
‫يهدف البحت الى التعرين على ما يلى ‪.:‬‬
‫د ارسة انور عبدالله النوري (‪ )1( )2010‬وعنوانها "‬
‫المدركات الغذائية وعلاقتها ببعض المتغي ارت الصحية‬ ‫المدركات الصحيحة والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية‬
‫والرياضية بدولة الكويت " هدفت الد ارسة الى التعرف علي‬
‫اهم المدركات الغذائية للرياضين وعلاقتها ببعض المتغي ارت‬ ‫وعلوم الرياضية (جامعة ط اربلس ) ومدى ثاثير ذل على‬
‫الدالة على الصحة ‪ ،‬استخدام الباحث المنهج الوصفي با‬
‫اسلوب التحليلي علي عينة قوامها ‪ 660‬رياضي و ‪520‬‬ ‫حالتهم الصحية النفسية والاجتماعية ‪.‬‬
‫رياضية من رياضين بعض العاب الفردية والجماعية وكانت‬
‫اهم النتائج وجود علاقه ارتباد موجبة بين معدلات ضغا‬ ‫تساؤلات البحث ‪.:‬‬
‫الدم والسكر في الدم والكولسترول والبيض وأخريات النوم‬
‫‪ – 1‬ماهي المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية‬
‫لدى الرياضين مع السلو الغذائي للرياضين ‪.‬‬
‫د ارسة إيفلين شكلير ‪)16( )1995( schiesher evelin‬‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة واتأثير وذل على حالتهم الصحية‬
‫بعنوان " الوان والسلو الغذائي المفرد وتأثيره على اختبار‬
‫الاضط اربات الغذائية " استهدفت الد ارسة التعرف علي‬ ‫والنفسية والاجتماعية ؟‬
‫مجموعه من المعلومات المتعلقة بالنسخة والتغذية المفيدة‬
‫والسعادة النفسية للم ارهقين من الاولاد والبنات وكان مجتمع‬ ‫‪ -2‬هل هنا فروو في مستوى المدركات الصحية والغذائية‬
‫البحث من الم ارهقين في الجامعة وعددهم (‪ )532‬م ارهق‬
‫واستعان الباحث باستمارة استبيان واختبار مع للتغذية‬ ‫بين الطلبة المنتسبين والطلبة الغير منتسبين لأندية رياضية‬
‫واشارت النتائج الى ان سلو الغذائي يكون مرتبطاً بالحالة‬
‫النفسية للم ارهق زيادة الوزن مع تناول الغداء المفيد بشكل‬ ‫؟‬

‫عالي والشعور بالجوع العالي في وقت واحد ‪.‬‬ ‫مصطلحات البحث ‪.:‬‬
‫د ارسة لندا –ج ‪ )14( )1996( -‬بعنوان " عادات تناول‬
‫الوجبات السريعة بين طلاب الجامعة " استهدفت الد ارسة‬ ‫‪council‬‬ ‫التغذية ‪.:‬يعرف ا مجلس الغذاء الامريكي‬
‫محاولة التعرف على العوامل والعادات الغذائية السريعة‬
‫لطلاب الجامعة ‪ ،‬احتوى مجتمع البحث ‪ 140‬طالب وطالبة‬ ‫‪of food and nutrition‬‬
‫من جامعة إريال الامريكية واستخدمت الباحثة الاستبيان‬
‫كوسيلة لجمع البيانات واشا ارت النتائج الى ان حوالى ‪%62‬‬ ‫بانها " العلم الذي يمثل جميع المعلومات المرتبطة بالغداء‬
‫من الطلاب و ‪ %17‬من الطالبات يقبلن عن تناول الوجبات‬
‫الخفيفة حوالى اربعة م ارت اسبوعياً وغالباً ما تقتصر هذه‬ ‫والذي يحتاج اليه الكائن الحى ويدرس عمليات الميتابوليزم‬

‫الوجبات للعناصر الغذائية الضرورية‬ ‫التي تحدت للغذاء مند تناوله عن طريق الفم وحتى اخ ارجه‬
‫مج ارءات البحث ‪-:‬‬
‫من الجسم عن طريق فضلات "(‪)115:15‬‬
‫‪ -1-3‬من ج البحث ‪-:‬‬
‫الاد ار ‪ ".:‬هو عمليات استقبال المعلومات من المثي ارت‬

‫بواسطة الحواس المختلفة ثم تنسيقها والاستجابة لمعناها‬

‫بواسطة الحركة " (‪)69:5‬‬

‫الاد ار الصحي ‪ ":‬هو تزويد الاف ارد بالمعلومات والاشا ارت‬

‫الصحية بغرض التأثير الفعال في اتجاهاتهم والعمل على‬

‫تزويد وتطوير سلوكهم الصحي لمساعدتهم على تحقيق‬

‫السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية " (‪)25-3‬‬

‫الد ارسات المرتبطة‪.:‬‬

‫د ارسة ناصر اب ارهيم الصاوي (‪ )13( )199‬وعنوانها "‬

‫الوعي الغذائي والعادات الغذائية لبعض طالبات المرحلة‬

‫الاعدادية "هدفت الد ارسة الي تعرف علي طبيعة تغذية‬

‫البنات في المرحلة الم ارهقة ‪ ،‬استخدام الباحث المنهج‬

‫الوصفي علي عينة قوامها ‪ 120‬طالبة في سن الم ارهقة‬

‫وكانت اهم النتائج انخفاض حاد في المتناول من المنا‬

‫الغذائية عن المحدودات الدولية ووجود علامة ارتباد عالية‬

‫‪395‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المحور الأول ‪ :‬اللياقة البدنية تضمن على (‪ )9‬عبا ارت‪.‬‬ ‫استخدمت الباحثتان المنهج ألوصفي بالأسلوب‬
‫المحور الثاني ‪ :‬الثقافة الصحية تضمن على (‪ )9‬عبا ارت‪.‬‬ ‫ألمسحي‪ ،‬وذل لملاءمته لطبيعة البحث‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الوقاية من الإم ارض تضمن على (‪ )10‬عبا ارت‪.‬‬ ‫‪ -2-3‬مجتمع البحث ‪-:‬‬

‫المحور ال اربع ‪ :‬التغذية تضمن على (‪ )10‬عبا ارت‪.‬‬ ‫يتكون مجتمع البحث من طلبة كلية التربية البدنية‬
‫المحور الخامس ‪ :‬الرعاية الاجتماعية تضمن على (‪)10‬‬ ‫وعلوم الرياضة –جامعة ط اربلس للفصل الد ارسي الربيع‬

‫عبا ارت‪.‬‬ ‫‪ -3-3 2013-2012‬عينة البحث ‪-:‬‬
‫المحور السادس ‪ :‬الإسعافات الأولية تضمن على (‪ )9‬عبا ارت‪.‬‬ ‫قامت الباحثتان باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من‬
‫ثانياً‪ :‬وللخروج بنتائج علمية دقيقة لهذه البحث قام الباحثتان‬ ‫بين أف ارد مجتمع البحث وهم طلبة الكلية للقسمين (قسم‬
‫باستخدام مقياس ليكرت ثلاثي الأبعاد للإجابة على العبا ارت‬ ‫التدريس ‪ ،‬قسم التدريب ) خلال الفصل الد ارسي (‪-2012‬‬
‫‪ )2013‬وتم اعتماد ‪ 105‬كعينة أساسية ‪ 22 ،‬طالب من‬
‫وهي‪:‬‬ ‫الطلبة المنتسبين لأندية ‪ ،‬و‪ 83‬طالب غير منتسبين لأي‬
‫(نعم‪ ،‬إلى حداً ما ‪،‬لا)‪ ،‬وتترجم هذه التقدي ارت الوصفية إلي‬
‫تقدي ارت رقمية على أساس تخصيص الأرقام (‪ )1(،)2(،)3‬لكلاً‬ ‫نادي‪.‬‬
‫منها إذا كانت العبارة موجبة (‪ )1( ،)2(،)1‬إذا كانت العبارة‬ ‫‪ 4-3‬أدوات البحث‬
‫سالبة ‪ ،‬وكان يطلب من المبحوث ق ارءة كل بند من بنود المقياس‬ ‫تكونت أداة البحث من استمارة استبيان تضمنت‬
‫بدقة تم يضع (√) أمام واحدة من فئات التقدير الموضوعة أمام‬ ‫مقياس المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية‬
‫كل بند بحيث تعكس العلامات الموضوعة أمام البنود إجابات‬ ‫وعلوم الرياضة‪ ،‬وقد اطلعت الباحثتان على أدبيات البحوث‬
‫في هذا المجال‪ ،‬ثم قامتا بتصميم الاستمارة في صورتها‬
‫المبحوثين‪.‬‬ ‫الأولية مستفيدين من إطلاعهما على الم ارجع العلمية‪ ،‬وقد‬
‫‪ :5-3‬ثبات استمارة الاستبيان ‪:‬‬ ‫تضمنت استمارة الاستبيان على (‪ )57‬عبارة تتضمن الفق ارت‬
‫الخاصة بالمدركات الصحية والغذائية للطلبة ‪.‬‬
‫قام الباحثتان بحساب معامل ثبات الأستبانة من خلال‬ ‫قامت الباحثتان بعدة خطوات توصلت من خلالها إلى صورة‬
‫استخدام طريقة ألافا من الحقيبة الإحصاائية للعالوم‬ ‫مبدئية للاستبيان ‪ ،‬وتطلب الأمر ضرورة أتباع إج ارءات معينة‬
‫الاجتمااعية ) ‪ ( spss‬لحساب معامل ألفا كرونباخ‬ ‫يمكن من خلالها التحقق من صدو المقياس ووجود قدر مناسب‬
‫(‪ ،)Chronback Alpha‬حيث تعتمد الطريقة على الاتساو‬ ‫من الثبات الداخلي بين البنود المتضمنة في كل جانب من‬
‫في أداء الفرد من فقرة إلى أخرى ‪ ،‬وتستند إلى الانح ارف‬ ‫جوانبه‪ ،‬وسوف نتعرض لكل من هذه الخطوات بشيء من‬
‫المعياري للاختبار والانح ارفات المعيارية للفق ارت ‪ ،‬حيث قام‬
‫الباحثتان بحساب ثبات الأستبانة من خلال تطبيقها على‬ ‫التفصيل‪:‬‬
‫العينة الد ارسة‪ ،‬وكانت قيمة معامل ألفا كرونباخ قد بلغت (‬ ‫أولاً ‪ :‬قامت الباحثتان بجمع عدد من العبا ارت التي ترتبا‬
‫‪ )% 0.859‬وهو معامل ثبات عالي ويعني توفر درجة‬
‫بالموضوع ‪ ،‬وقسمت على سته محاور‪:‬‬
‫عالية في ثبات وصحة إجابات المبحوثين‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫نتائج اختبار ألفا للصدق والثبات لعبارات محاور الاستبيان‬

‫مؤشر الصدق مؤشر الثبات‬ ‫متوسط المدياس تباين المدياس‬ ‫محاور الد ارسة‬ ‫ت‬

‫‪396‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪0.585‬‬ ‫‪0.265‬‬ ‫‪47.843‬‬ ‫‪93.571‬‬ ‫اللياقة البدنية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.498‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪38.654‬‬ ‫‪96.257‬‬ ‫الثدافة الصحية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.528‬‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‪40.073‬‬ ‫‪93.819‬‬ ‫الوقاية من الأمراض‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.527‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪32.827‬‬ ‫‪96.000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.654‬‬ ‫‪0.049‬‬ ‫‪51.402‬‬ ‫‪90.962‬‬ ‫التغذية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.519‬‬ ‫‪0.444‬‬ ‫‪41.458‬‬ ‫‪94.343‬‬ ‫الرعاية الاجتماعية‬ ‫‪6‬‬
‫اكسعافات الأولية‬
‫‪0.859‬‬
‫قيمة ألفا الاستبيان‬

‫‪-1-4‬عرض ومناقشة النتائج ‪-:‬‬ ‫من الجدول نجد أن قيمة ألفا للمقياس بلغت (‪ )0.859‬وهذا‬
‫قامت الباحثتان باستخ ارج النتائج وذل من خلال تطبيق‬ ‫يبين أن الارتباد بين الإجابات كان مرتفع ومقبول إحصائيا‬
‫أداة البحث والمتمثلة باستمارة الاستبيان‪ ،‬ذل لغرض التعرف‬ ‫وفيما يتعلق بثبات العينة فيلاحظ من الجدول أن أغلب‬
‫على مدى المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية‬ ‫معاملات آلفا الفردية والمتعلقة بالمفردات كل علي حدة كانت‬
‫البدنية وعلوم الرياضة وتأثير ذل على حالتهم الصحية‬ ‫اقل من قيمة اختبار آلفا العام وهذا ما يدل علي الاعتماد‬
‫علي المجموعة بأكملها دون حذف أي من المفردات‬
‫والنفسية والاجتماعية‪ ،‬وذل بدلالة الجداول التالياة‪-:‬‬
‫‪ .1‬الممارسين والغير ممارسين للأنشطة الرياضية‪:‬‬ ‫للوصول إلي نتائج مجدية في هذا الد ارسة ‪.‬‬
‫يبين الجدول رقم ( ‪ ) 2‬النتائج الخاصة بالممارسين‬
‫والغير ممارسين للأنشطة الرياضية لعينة البحث ‪ ،‬حيث نجد‬ ‫‪ : 6-3‬الد ارسة الأساسية‪:‬‬
‫أن نسبة الغير ممارسين بلغت ‪ ،%79.05‬و هي الأكبر‬
‫بين الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ نسبة الممارسين ‪. %20.95‬‬ ‫تم توزيع الاستبيان على أف ارد عينة البحث بنفس‬
‫الشرود والظروف لكافة أف ارد العينة‪ ،‬وبعد الانتهاء تمت‬
‫م ارجعة استما ارت الاستبيان للتأكد من اكتمال بياناتها ‪،‬‬
‫وتبين أنها كاملة وصحيحة‪،‬وبعد ذل تم إدخال الإجابات‬
‫إلى الحاسب الآلي من خلال برنامج خدمة ب ارمج البيانات‬

‫الإحصائية للعلوم الاجتماعية) ‪(SPSS‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجدول رقم (‪)2‬‬
‫‪20.95‬‬ ‫يوضح التوزيع التك ارري كف ارد العينة حسب الانتماء ملا النوادي‬
‫‪79.05‬‬
‫‪100‬‬ ‫البيان العدد‬
‫الطلبـــة المنتـسبـــين للأنـديــــة ‪22‬‬
‫الطلبـــة الغيـــر المنتـسبـين لأي نـادي ‪83‬‬
‫المجموع ‪105‬‬

‫قامت الباحثتان باستخدام النسب المئوية للإجابات واستخدام كآي‬ ‫‪ :1-1-4‬عرض ومناقشة نتائج التساؤل الأول ‪:‬‬
‫تربيع (‪ )χ2‬لمقارنة إجابات المستجيبين لتحديد ما إذا كانت‬
‫لإجابات تختلن فيما بينها أم لا ( أي اختبار مدى استقلالية‬ ‫التعرف على مدى المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية‬
‫الإجابات ) من حيث درجة التأثير عند مستوى دلالة معنوية (‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة وتأثير ذل على حالتهم الصحية والنفسية‬

‫والاجتماعية؟‪.‬‬

‫‪.)  0.05‬‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور اللياقة البدنية‬

‫‪397‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪186.74‬‬ ‫‪97.78‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫للرياضة دور أساسي في رفع مستوى اللياقة البدنية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪67.60‬‬ ‫‪95.56‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫المحافظة علا وزن الجسم أمر هام وضروري‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪20.80‬‬ ‫‪95.24‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫يجب الاهتمام بالزى الرياضي أثناء المحاض ارت‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪79.37‬‬ ‫‪87.94‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫التدخين لا يؤثر في مستوى اللياقة البدنية‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪27.83‬‬ ‫‪87.30‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪83.03‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫الانتظام في حضور المحاض ارت يرفع من مستوى اللياقة البدنية‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪154.29‬‬ ‫‪85.40‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫اللياقة البدنية لا تؤثر في المستوى الم اري للطالب‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪145.09‬‬ ‫‪80.63‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫ليس للاستاد دور في رفع مستوى اللياقة البدنية‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪49.77‬‬ ‫‪54.60‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫لا يتأثر مستوى اللياقة البدنية بوزن الطالب‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪138.25‬‬ ‫‪81.23‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪2.44‬‬
‫التوقف علا أداء المحاضرة أثناء الشعور بالتعب أمر هام‬
‫اللياقة البدنية‬

‫المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي "‪ "2.44‬وبنسبة مئوية‬ ‫الجدول (‪ )3‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫"‪ "%81.23‬والذي يشير بالمجمل إلى أن إد ار طلبة كلية‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة‬
‫التربية البدنية لأهمية اللياقة البدنية كان عالي جداً بحسب أ ارء‬ ‫تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي‬
‫عينة الد ارسة ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت‬ ‫أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى أن للرياضة دور أساسي‬
‫الاستبيان لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى‬ ‫في رفع مستوى اللياقة البدنية يحتل المرتبة الأولى بنسبة‬
‫استقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه بين التك ار ارت لمشاهدة و‬ ‫‪ ، %97.78‬تأتي بعد ذل المحافظة على وزن الجسم أمر‬
‫التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع (‪ )χ2‬ولكل‬ ‫هام وضروري بالمرتبة الثانية وبنسبة ‪ ،%95.56‬يليها بالمرتبة‬
‫الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة‬ ‫الثالثة يجب الاهتمام بالزى الرياضي أثناء المحاض ارت بنسبة‬
‫‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل‬ ‫‪ ،%95.24‬ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية النسبية‬
‫لعبارة " التوقن على أداء المحاضرة أثناء الشعور بالتعب أمر‬
‫من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض ألعدمي أي هنا‬ ‫هام "مقارنة بباقي العناصر السابقة حيث جاءت في المرتبة‬
‫فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬ ‫الأخيرة بنسبة ‪ ،%54.60‬هذا واضح من خلال مجمل‬

‫‪398‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور الثدافة الصحية‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫م العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪175.60‬‬ ‫‪96.83‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪ 1‬للرياضة دور هام في سلامة الجسم وحيويته ‪2.90‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪154.34‬‬ ‫‪95.56‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪ 2‬اهتمامك بالزى الرياضي أثناء المحاض ارت العملي أمر ضروري ‪2.87‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪139.94‬‬ ‫‪94.92‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪ 3‬تعليمات الاستاد أثناء المحاضرة يزيد من الثدافة الصحية ‪2.85‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪129.66‬‬ ‫‪92.70‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪ 4‬الس ر من العادات الصحية السليمة ‪2.78‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪129.77‬‬ ‫‪92.38‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪ 5‬النظافة الدورية للم ارفق الصحية بالكلية أمر ليس هام وضروري ‪2.77‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪130.34‬‬ ‫‪91.75‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪ 6‬استخدام الفرشاة والمعجون بانتظام يؤدي ملا تسوس الأسنان ‪2.75‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪107.37‬‬ ‫‪89.84‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪ 7‬ليس من الضروري الاهتمام بميعاد المحاض ارت ‪2.70‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪88.89‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪ 8‬زيادة الوزن يعني صحة جيدة ‪2.67‬‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪90.74‬‬ ‫‪73.97‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪ 9‬تناول الطعام قبل المحاضرة مباشرة من الأمور الصحية ‪2.22‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪90.76‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫الثدافة الصحية ‪2.72‬‬

‫‪121.30‬‬

‫هذا واضح من خلال مجمل المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي‬ ‫الجدول (‪ )4‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫"‪ " 2.72‬وبنسبة مئوية "‪ "%90.76‬والذي يشير بالمجمل إلى‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة‬
‫أن أهمية الثقافة الصحية العالية بحسب أ ارء طلبة كلية التربية‬ ‫تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي‬
‫البدنية ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت‬ ‫أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى أن للرياضة دور هام‬
‫الاستبيان لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى‬ ‫في سلامة الجسم وحيويته يحتل المرتبة الأولى بنسبة‬
‫استقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه بين التك ار ارت لمشاهدة و‬ ‫‪ ، %96.83‬تأتي بعد ذل اهتمام بالزى الرياضي أثناء‬
‫التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع (‪ )χ2‬ولكل‬ ‫المحاض ارت العملي أمر ضروري بالمرتبة الثانية وبنسبة‬
‫الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة‬ ‫‪ ،%95.56‬يليها بالمرتبة الثالثة تعليمات الاستاد أثناء‬
‫‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل‬ ‫المحاضرة يزيد من الثقافة الصحية بنسبة ‪ ،%94.92‬ويلاحظ‬
‫من التحليل انخفاض الأهمية النسبية لعبارة " تناول الطعام قبل‬
‫من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض ألعدمي أي هنا‬ ‫المحاضرة مباشرة من الأمور الصحية "مقارنة بباقي العناصر‬
‫فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬ ‫السابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة ‪،%73.97‬‬

‫‪399‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور الوقاية من اكم ارض‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪135.83‬‬ ‫‪94.92‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪ 1‬الاهتمام بالتطعيم و اللداحات أمر هام وضروري ‪2.85‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪135.31‬‬ ‫‪94.60‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪ 2‬تناول الخضار والفواكه الطازجة من أهم طرق الوقاية ‪2.84‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪125.89‬‬ ‫‪93.65‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪ 3‬للكلية دور أساسي في تثديف الطالب ‪2.81‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪139.257‬‬ ‫‪93.65‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪ 4‬النظافة الشخصية ليس ل ا علاقة بالوقاية من الأمراض ‪2.81‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪95.83‬‬ ‫‪90.48‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪ 5‬للندوات دور هام وفعال في الوقاية من الأم ارض ‪2.71‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪99.26‬‬ ‫‪90.48‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪ 6‬لا توجد علاقة بين الغداء ومناعة الجسم ‪2.71‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪79.94‬‬ ‫‪88.25‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪ 7‬تناول الوجبات الجاهزة يدي من الأم ارض ‪2.65‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪95.83‬‬ ‫‪87.62‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ 8‬ارتداء ملابس الغير من طرق الوقاية من الأم ارض ‪2.63‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪82.97‬‬ ‫‪87.62‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪ 9‬تناول الأدوية بكثرة من أهم طرق الوقاية من الأم ارض ‪2.63‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪87.49‬‬ ‫‪86.98‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪ 10‬عدم معرفتك بطرق الوقاية من الأم ارض أمر هام وضروري ‪2.61‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪99.26‬‬ ‫‪90.83‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫الوقاية من الأمراض ‪2.72‬‬

‫المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي "‪ "2.72‬وبنسبة مئوية‬ ‫الجدول (‪ )5‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫‪ "% 90.83‬والذي يشير بالمجمل إلى أن الدرجة العالية لثقافة‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة‬
‫الوقاية من الإم ارض لدى طلبة كلية التربية البدنية ‪ ،‬كذل يبين‬ ‫تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي‬
‫جدول قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان لمقارنة إجابات‬ ‫أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى أن الاهتمام بالتطعيم و‬
‫المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى استقلالية إجاباتهم حيث تتم‬ ‫اللقاحات أمر هام وضروري يحتل المرتبة الأولى بنسبة‬
‫مقارنه بين التك ار ارت لمشاهدة و التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث‬ ‫‪ ، %94.92‬تأتي بعد ذل تناول الخضار والفواكه الطازجة‬
‫كانت قيمة كآي تربيع (‪ )χ2‬ولكل الأسئلة ذات دلالة معنوية‬ ‫من أهم طرو الوقاية بالمرتبة الثانية وبنسبة ‪ ،%94.60‬يليها‬
‫ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية‬ ‫بالمرتبة الثالثة للكلية دور أساسي في تثقين الطالب بنسبة‬
‫‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى‬ ‫‪ ،%93.65‬ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية النسبية‬
‫رفض الفرض ألعدمي أي هنا فروو دالة وقوية لصالح‬ ‫لعبارة " عدم معرفت بطرو الوقاية من الأم ارض أمر هام‬
‫وضروري "مقارنة بباقي العناصر السابقة حيث جاءت في‬
‫الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬ ‫المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ ،%86.98‬هذا واضح من خلال مجمل‬

‫‪400‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور التغذية‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫م العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪164.97‬‬ ‫‪95.56‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫السمنة من علامات الصحة الجيدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪134.46‬‬ ‫‪93.65‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫الاهتمام بنظافة الغداء يدي اكنسان من الأم ارض‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪145.60‬‬ ‫‪92.70‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪114.53‬‬ ‫‪90.38‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫الغداء السليم لا يضر بالصحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪102.91‬‬ ‫‪89.84‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫ليس من الضروري الاهتمام بوجبة اكفطار‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪98.74‬‬ ‫‪89.52‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫تناول الغداء الطازج يضر بصحة الرياضي‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪60.40‬‬ ‫‪86.03‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫وجبة واحدة في اليوم تكفي لاحتياجات الجسم‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪59.37‬‬ ‫‪83.17‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫عدم الانتظام في تناول الوجبات لا يضر بالصحة‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪26.91‬‬ ‫‪78.10‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫الأكل بين الوجبات من العادات الصحية السليمة‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.032‬‬ ‫‪73.65‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫الاهتمام بنوع واحد من الغداء أمر ضروري للرياضي‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6.91‬‬ ‫‪82.05‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫الاهتمام بالدهون داخل الوجبات أمر ضروري للرياضي‬
‫‪2159.‬‬
‫التغذية‬

‫من خلال مجمل المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي "‪"2.46‬‬ ‫الجدول (‪ )6‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫وبنسبة مئوية ‪ "%82.05‬والذي يشير بالمجمل إلى الأهمية‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة‬
‫عالية للتغذية لدى طلبة كلية التربية البدنية ‪ ،‬كذل يبين جدول‬ ‫تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي‬
‫قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان لمقارنة إجابات‬ ‫أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى أن السمنة من علامات‬
‫المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى استقلالية إجاباتهم حيث تتم‬ ‫الصحة الجيدة يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪ ، %95.56‬تأتي‬
‫مقارنه بين التك ار ارت لمشاهدة و التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث‬ ‫بعد ذل الاهتمام بنظافة الغداء يقي الإنسان من الأم ارض‬
‫كانت قيمة كآي تربيع (‪ )χ2‬ولكل الأسئلة ذات دلالة معنوية‬ ‫بالمرتبة الثانية وبنسبة ‪ ،%93.65‬يليها بالمرتبة الثالثة الغداء‬
‫ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية‬ ‫السليم لا يضر بالصحة بنسبة ‪ ،%92.70‬ويلاحظ من التحليل‬
‫‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى‬ ‫انخفاض الأهمية النسبية لعبارة " الاهتمام بالدهون داخل‬
‫رفض الفرض ألعدمي أي هنا فروو دالة وقوية لصالح‬ ‫الوجبات أمر ضروري للرياضي "مقارنة بباقي العناصر السابقة‬
‫حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ ،%73.65‬هذا واضح‬
‫الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬

‫‪401‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور الرعاية الاجتماعية‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫م العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪149.54‬‬ ‫‪95.56‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫هناك علاقة بين الرعاية الأسرية والحالة النفسية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪139.60‬‬ ‫‪94.60‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫للأسرة دور في ترفيه الأبناء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪144.23‬‬ ‫‪94.60‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪123.60‬‬ ‫‪94.29‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫المشاركة في المسابدات يرفع من الروح المعنوية للطالب‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪125.49‬‬ ‫‪93.33‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫للكلية دور في رفع مستوى اللاعب صحيا وبدنيا واجتماعيا‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪125.03‬‬ ‫‪92.70‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪107.14‬‬ ‫‪90.48‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫الحالة النفسية لا تؤثر علا مستوى الطالب‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪87.94‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫يجب علا الأستاذ ملاحظة تغير الحالة النفسية للطالب‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪79.60‬‬ ‫‪86.98‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪69.486‬‬ ‫‪86.03‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫وجود أخصائي اجتماعي بالكلية أمر ليس ضروري‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪91.65‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫الشعور بالمسؤولية عادة صحية خاطئة‬
‫‪62.80‬‬ ‫الدلق والتوتر يؤدي ملا بعض الأم ارض‬
‫‪.03012‬‬
‫الاشت ارك في الرحلات والمعسك ارت ليس أمر ضروري‬
‫الرعاية الاجتماعية‬

‫‪ ،%86.03‬هذا واضح من خلال مجمل المحور فقد بلغ‬ ‫الجدول (‪ )7‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫المتوسا الحسابي "‪ "2.75‬وبنسبة مئوية ‪ "%91.65‬والذي‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة‬
‫يشير بالمجمل إلى الأهمية عالية للرعاية الاجتماعية لدى‬ ‫تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي‬
‫طلبة كلية التربية البدنية ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع‬ ‫أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى أن هنا علاقة بين‬
‫(‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم‬ ‫الرعاية الأسرية والحالة النفسية يحتل المرتبة الأولى بنسبة‬
‫لاختيار مدى استقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه بين التك ار ارت‬ ‫‪ ، %95.56‬تأتي بعد ذل للأسرة دور في ترفيه الأبناء المرتبة‬
‫لمشاهدة و التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع‬ ‫الثانية وبنسبة ‪ ،%94.60‬يليها بالمرتبة الثالثة المشاركة في‬
‫(‪ )χ2‬ولكل الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل مستوى‬ ‫المسابقات يرفع من الرو‪ ،‬المعنوية للطالب بنسبة ‪،%94.60‬‬
‫الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب‬
‫العبا ارت اقل من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض ألعدمي‬ ‫ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية النسبية لعبارة " الاشت ار‬
‫في الرحلات والمعسك ارت ليس أمر ضروري "مقارنة بباقي‬
‫أي هنا فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬ ‫العناصر السابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة‬

‫‪402‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محور اكسعافات الأولية‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪82.37‬‬ ‫‪98.10 0.23‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫يجب الاهتمام بحجرة اكسعافات الأولية بالكلية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫من الضروري وجود حديبة مسعافات أولية في كل محاضرة عملي ‪145.09 95.56 0.39 2.87‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪145.09 95.56 0.39‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫متخصص اكسعافات الأولية يجب أن يكون متواجدا دائما‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪98.80‬‬ ‫‪89.84 0.64‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫اكلمام بطرق اكسعافات الأولية هام وضروري‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪107.37 89.84 0.67‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫ليس من الضروري مساعدة الزميل أثناء حدوث مصابة‬

‫‪87.14‬‬ ‫‪88.89 0.65‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫يجب أن تكون حجرة اكسعافات الأولية بعيدة عن الملعب‬

‫‪79.94‬‬ ‫‪88.25 0.65‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫ليس للكلية دور هام في تدديم معلومات عن اكسعافات الأولية‬

‫‪23.03‬‬ ‫‪79.37 0.74‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫يمكن لأي فرد أن يدوم بدور المسعف‬

‫‪17.89‬‬ ‫‪77.78 0.73‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫اكلمام بطرق اكسعافات الأولية لأج ازء معينة من الجسم فدط‬

‫‪.37510 89.24 0.29‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫اكسعافات الأولية‬

‫بالمجمل إلى الأهمية ودور الإسعافات التولية لدى طلبة كلية‬ ‫الجدول (‪ )8‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة‬
‫التربية البدنية ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت‬ ‫المئوية لإجابات عينة البحث حول المحور مرتبة تنازليًا‪ ،‬ويلاحظ‬

‫من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات الاستبيان لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى‬

‫استقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه بين التك ار ارت لمشاهدة و‬ ‫المبحوثين كانت تشير إلى أن يجب الاهتمام بحجرة الإسعافات‬
‫التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع (‪ )χ2‬ولكل‬ ‫الأولية بالكلية يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪ ، %98.10‬تأتي بعد‬

‫ذل من الضروري وجود حقيبة إسعافات أولية في كل محاضرة الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة‬

‫عملي المرتبة الثانية وبنسبة ‪ ،%95.56‬يليها بالمرتبة الثالثة ‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل من‬

‫متخصص الإسعافات الأولية يجب أن يكون متواجدا دائما بنسبة ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض ألعدمي أي هنا فروو‬

‫دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار ًار‪.‬‬ ‫‪ ،%95.56‬ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية النسبية لعبارة‬
‫وللإجابة على التساؤل الأول التعرف على مدى المدركات‬ ‫" الإلمام بطرو الإسعافات الأولية لأج ازء معينة من الجسم فقا‬

‫"مقارنة بباقي العناصر السابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وتأثير‬

‫بنسبة ‪ ،%77.78‬هذا واضح من خلال مجمل المحور فقد بلغ ذل على حالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية بدلالة الجدول‬

‫المتوسا الحسابي "‪ " 2.68‬وبنسبة مئوية ‪ "%89.24‬والذي يشير التالي ‪:‬‬

‫جدول (‪)9‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في محاور المدركات الصحية والغذائية لطلبة كلية التربية البدنية‬

‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫معياري‬

‫‪91.65 0.30‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫الرعاية الاجتماعية‬ ‫‪5‬‬

‫‪90.83 0.33‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫الوقاية من الأم ارض‬ ‫‪3‬‬

‫‪90.76 0.30‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫الثدافة الصحية‬ ‫‪2‬‬

‫‪89.24 0.29‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫اكسعافات الأولية‬ ‫‪6‬‬

‫‪82.05 0.32‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫التغذية‬ ‫‪4‬‬

‫‪81.23 0.21‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫اللياقة البدنية‬ ‫‪1‬‬

‫‪403‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ :2-1-4‬عرض ومناقشة نتائج التساؤل الثاني ‪:‬‬ ‫الجدول (‪ )9‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫هل هناك فروق ذات دلالة محصائية بين مستوى‬ ‫والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول محاور الد ارسة‬
‫مد ارك الطلبة المنتسبين للأندية الرياضية للمدركات‬ ‫مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا‬
‫الصحية والغذائية وتأثير ذلك علا حالت م الصحية‬ ‫الحسابي أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى الرعاية‬
‫والنفسية والاجتماعية وبين الطلبة الغير منتسبين؟‪.‬‬ ‫الاجتماعية يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪ ، %91.65‬تأتي بعد‬
‫قامت الباحثتين باستخدام اختبار" ت " ‪ t.test‬بين عينتين‬ ‫ذل الوقاية من الأم ارض بالمرتبة الثانية وبنسبة ‪،%90.83‬‬
‫مت اربطتين لإيجاد الفروو بين المنتسبين للأندية والغير‬ ‫يليها بالمرتبة الثالثة الثقافة الصحية بنسبة ‪ ،%90.76‬و‬
‫منتسبين في المدركات الصحية والغذائية وتأثير ذل على‬ ‫الإسعافات الأولية بالمرتبة ال اربعة بنسبة ‪ ،%89.24‬وبالمرتبة‬
‫الخامسة التغذية بنسبة ‪ %82.05‬واخي اًر اللياقة البدنية بنسبة‬
‫حالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية‪.‬‬
‫‪.%81.23‬‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫يبين المتوسطات الحسابية وقيمة ت كجابات المبحوثين بحسب متغير المدركات الصحية والغذائية لدى الطلاب المنسبين والغير منتسبين ملا‬

‫النوادي الرياضية‬

‫مستوى الدلالة‬ ‫قيمة‬ ‫المنتسبين الغير منتسبين الفرق‬ ‫ت عبا ارت محور العدوانية‬
‫ت‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫*‪0.005‬‬ ‫‪2.932‬‬ ‫‪0.164‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪ 1‬الوقاية من الأم ارض‬

‫*‪0.045‬‬ ‫‪2.051‬‬ ‫‪0.110‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪ 2‬الرعاية الاجتماعية‬

‫‪0.258‬‬ ‫‪1.146‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪ 3‬الثدافة الصحية‬

‫‪0.644‬‬ ‫‪0.465‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪ 4‬اكسعافات الأولية‬

‫*‪0.015‬‬ ‫‪2.538‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪ 5‬اللياقة البدنية‬

‫‪0.621‬‬ ‫‪0.498‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪ 6‬التغذية‬

‫*‪0.019‬‬ ‫‪2.418‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫المدركات الصحية والغذائية‬

‫*معنوية عند مستوى ‪0.05‬‬

‫أما بالنسبة للطلبة الغير منتسبين إلى النوادي الرياضية‬ ‫يبين الجدول نتائج التحليل الميداني لمقدار المدركات‬

‫فجاء في المرتبة الأولى الرعاية الاجتماعية‪ ،‬في حين جاء‬ ‫الصحية والغذائية لدى الطلاب المنسبين والغير منتسبين إلى‬

‫قي المرتبة الثانية الثقافة الصحية‪ ،‬وجاء في المرتبة الثالثة‬ ‫النوادي الرياضية‪ ،‬وقد رتبت تنازلياً بحسب قيّم متوسطاتها‬
‫الوقاية من الأم ارض‪.‬‬ ‫الحسابية ‪ ،‬ويتضح من خلال التحليل أن الوقاية من الأم ارض‬

‫وقد تم استخدام اختبار "ت" ‪ t.test‬لتحليل معنوية‬ ‫يأتي بالمرتبة الأولى ‪ ،‬في حين جاء في المرتبة الثانية الرعاية‬

‫الفرو بين متوسطي العينتين ‪ ،‬وقد أشارت نتائج الد ارسة‬ ‫الاجتماعية وفي المرتبة الثالثة الثقافة الصحية‪ ،‬وذل للطلبة‬

‫الميدانية إلى‬ ‫المنتسبين للنوادي الرياضية‪.‬‬

‫‪404‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التوصيات ‪.:‬‬ ‫أن قيمة "ت" المحسوبة و لأغلب ‪ ،‬وهي أكبر من قيمة‬
‫‪-1‬ضرورة قياس المدركات الصحية للطلبة والطالبات في‬ ‫"ت" الجدولة وعند مستوى دلالة "‪ ، 0.05‬وهذا واضح من‬
‫خلال احتمال الدلالة والذي هو أقل من "‪ "0.05‬وبالتالي‬
‫مجال التربية البدنية والاهتمام بالوعي الصحي لهم ‪.‬‬ ‫فان أغلب العبا ارت ذات دلالة إحصائية‪ ،‬عليه فان الفرو‬
‫‪ -2‬الاهتمام باستخدام استما ارت الاستبيان لتقويم المستوى‬ ‫الظاهر هو فرو حقيقي و غير خاضع للصدفة وبالتالي‬
‫ينبغي رفض الفرض العدمي وقبول الفرض البديل ‪ ,‬والذي‬
‫المعرف والثقافي للم ارحل العمرية المختلفة‪.‬‬ ‫ينص على انه توجد فروو معنوية ذات دلالة إحصائية عند‬
‫‪-3‬الاهتمام بالعامل النفسي الي جانب العامل الصحي لدى‬ ‫مستوى ثقة "‪ "%95‬بين متوسا العينتين‪ ،‬و يؤكد ذل قيمة‬
‫الم ارحل المختلفة ل شأنه التعقب على الكثير من المشاكل‬ ‫" ت" لإجمالي المحور والتي بلغت " ‪ "2.418‬ومستوى‬
‫دلالتها بلغت "‪ "0.019‬وهذا يعني وجود فروو معنوية بين‬
‫الصحية كالإصابات والام ارض المختلفة ‪.‬‬ ‫متوسا المدركات الصحية والغذائية لدى الطلاب المنسبين‬
‫والغير منتسبين إلى النوادي الرياضية ولصالح الطلبة‬
‫المراجع العربية ‪.:‬‬
‫‪-1‬انور عبدالله النوري ‪ :‬المدركات الغذائية وعلاقتها ببعض المتغي ارت‬ ‫المسنين إلى النوادي الرياضية‪.‬‬
‫الاستنتاجات والتوصيات‪.:‬‬
‫الصحيحة للرياضين بدوله لكويت ‪ ،‬رسالة دكتو اره ‪ ،‬القاهرة‪2010 ،‬‬ ‫الاستنتاجات ‪:‬‬
‫‪-2‬باتري هولفورد ‪ 500 :‬سؤال وجواب عن الصحة والتغذية المثالية‬
‫في ضوء هدف الد ارسة وفي حدود عينها واستن علي‬
‫د‪ ، 1‬دار الفاروو ‪ ،‬القاهرة ‪2008،‬‬ ‫المعالجات الاحصائية كانت الاستنتاجات علي النحو التالي‬
‫‪-3‬بهاء الدين اب ارهيم سلامة ‪:‬صحة الغذاء ووظائن الاعضاء ‪ ،‬دار‬
‫‪.:‬‬
‫الفكر العربي القاهرة ‪2000،‬‬ ‫‪-1‬اد ار الطالب الاهمية الوعي الغذائي وضرورة تناول‬
‫‪-4‬بهاء اللدين اب ارهيم سلامة ‪:‬الجوانب الصحية في التربية الرياضية ‪،‬‬ ‫الوجبات بصورة منتظمة وعدم الاعتماد علي الوجبات‬

‫دار الفكر العربي القاهره‪2001 ،‬‬ ‫السريعة والخفيفة‪.‬‬
‫‪-5‬جمال الدين العدوى ‪ :‬القد ارت الاد اركية الحركية لتلاميذ المرحلة‬ ‫‪ -2‬اد ار الطالب بأهمية الاكل الصحي والنظافة الشخصية‬
‫الابتدائية بدولة الاما ارت المتحدة ‪،‬مجلة البحوث المؤتمر العلمى الثاني‬ ‫والاهتمام بالتلقيح ودور ذل في زيادة المناعة والوقاية من‬

‫‪ ،‬كلية التربية الرياضية جامعة الاما ارت ‪.1999،‬‬ ‫الام ارض ‪.‬‬
‫‪-6‬عائشة عبد المولى السيد ‪ .:‬الاسس العلمية لتغذية الرياضيين وغير‬ ‫‪ -3‬يدر الطالب ضرورة ارتداء الزي الرياضي اثناء‬
‫المحاض ارت واثره علي مستواه الرياضي وزيادة الياقة البدنية‬
‫الرياضين ‪ ،‬د‪،1‬الدار للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪2،‬‬
‫‪-7‬علي جلال الدين ‪ :‬الصحة الرياضية ‪ ،‬المركز العربي للنشر القاهرة‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -4‬اد ار الطالب لدور الكلية والاستاذ المحاضر في‬
‫‪2003.،‬‬
‫‪-8‬محمد احمد خليل ‪ .:‬التمثيل الغذائي ونظم الطاقة ‪،‬د‪ 1‬منشأه‬ ‫التتقين الصحي وانعكاس ذل على حالته النفسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود فروو مستوى الاد ار الصحى والغذائي بين الطلبة‬
‫المعارف ‪ ،‬الااسنكدرية ‪2009.،‬‬
‫‪-9‬ماهر حسن محمود ‪:‬النظم الغذائية والتدريب البدني ‪ ،‬المكتبة‬ ‫عينه البحت المنتسب وغير المنتسب‬

‫المصرية ‪ ،‬الاسكندرية ‪2005. ،‬‬
‫‪-10‬محمد قدوري بكرى ‪ :‬مسيولوجيا الاداء الرياضي للرياضين ‪ .‬وغير‬
‫الرياضين سهام السيد القمري ‪ ،‬المكتبة المصرية للنشر والتوزيع القاهرة‬

‫‪2011.،‬‬
‫‪-11‬محمد محمد الحماحمى ‪ .:‬التغذية والصحة للحياة والرياضية ‪،‬د‬

‫‪ ، 1‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪.2000،‬‬
‫‪-12‬محمد نصر الدين ارضون ‪ .:‬القياسات الفيسولوجية في المجال‬

‫الرياضي د‪ ،1‬مركز الكتاب للنشر ‪،‬‬
‫خالد‪ ،‬بن حمدأل مسعود القاهره ‪2013 ،‬‬
‫‪-13‬ناصر اب ارهيم الصاوي ‪ " .:‬الوعي الغذائي و العادات الغذائية‬
‫والحالة التغذوية لبعض طالبات المرحلة الاعدادية انتاج علمي مجلد‬
‫‪ ،‬المجلد ال اربع ‪ ،‬العدد ‪ 3‬جامعة حلوان ‪.1998 ،‬‬

‫‪405‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

.: ‫الم ارحل الاجنبية‬ 15-nation al reseavch council :diet,nutrition and
habits of College Students 14-lind-j-fast food cancer Washington national academy Bress,1992.
gender issues in research quartery for exercise and
sport ,vole. 67 ,subblement abstracts of completed 16-schliecker-evelyn: weijh,eating disorders among
intercollegiate athletic:contributing foctors and
resear ch, 1996 . preventatire measurevs association for the

advancement of health,1995.

406

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تأثير برنامج تدريبي مقترح وفقا للظروف البيئية للإقليم الصحراوي علي مستوي الإنجاز‬
‫الرقمي لمتسابقى‪ 5000‬متر جري بليبيا‬
‫د‪.‬احمد محمود علي إسماعيل‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى التعرف علي تأثير استخدام البرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬باستخدام الظروف البيئية للإقليم الصح اروي على مستوي الإنجاز‬
‫الرقمي لسباو ‪ 5000‬متر جري‪،‬واستهدفت تحديد مناطق الانتقاء بليبيا من خلال تقسيم الأقاليم الجغ ارفية وتم استخدام المنهج التجريبي بتصميم‬

‫المجموعة الواحدة ( القياس القبلي البعدي ) كما تم اختيار عينة البحث من متسابقي المسافات الطويلة لمسافات ‪ 5000‬م بنادي القلعة ودان بالحفرة‬
‫والذي يبلغ العمر التدريبي لهم أربع سنوات (‪ )4‬تقريبًا قبل إج ارء التجربة وبلغ عددهم (‪ )13‬متسابقين واستبعد منهم ثلاثة متسابقين الدين تغيبوا عن‬
‫التدريب أربع وحدات متواصلة خلال فترة تطبيق البرنامج التدريبي أصبح العدد النهائي هو(‪ )10‬متسابقين ‪،‬وتوصلت نتائج الد ارسة إلى تباين استعدادات‬
‫أف ارد العينة للإقليم الصح اروي على باقي أف ارد العينة في مسابقات الجري وكان تميز الإقليم الصح اروي في متطلبات مسابقات الميدان والمضماروخاصة‬

‫سباقات المسافات الطويلة‪.‬‬

‫الإنسان عن باقي الكائنات الحية بأنه قادر على أن يتكين‬ ‫المددمة ومشكلة البحث ‪:‬‬
‫مع بيئة من النواحي الوظيفية ليستمر ويحيى ويحتفظ‬ ‫حيث تلعب طرو التدريب دورها هام نحو هذا الهدف‬

‫لنفسه بحالة التوازن عن طريق التدريب ( ‪)20 ، 18: 3‬‬ ‫إلي أن عملية الإعداد البدني والوظيفي العام والخاص‬

‫وتعتبر ليبيا إحدى دول المغرب العربي والتي تتفق مع هذه‬ ‫لمتسابقي المسافات الطويلة تعتمد علي إكسابهم قد اًر معيناً‬
‫الدول في كثير من الظروف المشابهة كان من المتوقع أن‬ ‫من كل من الطاقتين الهوائية واللاهوائية بنسب مختلفة ‪ ،‬كما‬

‫يكون لها مكانتها بين هذه الدول في إف ارز أبطال في‬ ‫أنه العامل البيئي يلعب دور أهام في إح ارز التقدم الرقمي‬

‫مسابقات المسافات الطويلة ‪.‬‬ ‫والبدني والوظيفي ويشتر في ذل الأرض والمناخ ويتمثل‬

‫(الإقليم الساحلي ا الإقليم القاري ا الإقليم الجبلي ‪ ،‬الإقليم‬ ‫في نسبة الأكسجين في المرتفعات وكذل طبيعة الأرض من‬

‫الصح اروي) ‪ ،‬فباطلاع الباحث على نتائج بطولات الليبية‬ ‫حيث تغيرها من الصلبة إلي الهشة وكذل الرمل وتدريبات‬

‫للدرجة الأولى والناشئين من عام ‪2003‬م ا حتى ‪2009‬م‬ ‫علي التلال لها تأثير كبير علي اللياقة البدنية ‪ ،‬و الد ارسات‬

‫بمسابقات الجري وجد تدني في المستوى الرقمي في‬ ‫العلمية أثبتت ان تركيب الجسم البشري يختلن من بيئة إلي‬

‫مسابقة‪ 5000‬مترجري أمام المستوى العربي والإفريقي ‪،‬‬ ‫أخري وقد يرجع تفوو بعض الأجناس البشرية في مسابقات‬

‫وبأن جميع المسجلين في سجلات الاتحاد العام منحصرين‬ ‫جري المسافات الطويلة إلي تأثير البيئة علي مقاييسهم‬

‫في الإقليم الساحلي ‪ ،‬وعدم بروز أي متسابقين في الإقليم‬ ‫الجسمية كتفوو أصحاب البشرة السم ارء في سباقات جري‬

‫الصح اروي وهدا يتعارض مع ماتوصلت إلية‬ ‫المسافات الطويلة بصفة خاصة والعاب القوي بصفة عامة‬

‫د ارسة مصبا‪ ،‬الاجنن )‪ ) 2001‬والتي استهدفت تحديد‬ ‫ودليل علي ذل في الماضي كان الأوروبيون يمثلون‬

‫مناطق الانتقاء بليبيا من خلال تقسيم الأقاليم الجغ ارفية ‪،‬‬ ‫الأغلبية في الأرقام العالمية من ‪800‬متر إلي الما ارثون ‪،‬‬

‫وتوصلت نتائج الد ارسة إلى تباين استعدادات أف ارد العينة‬ ‫وكذل حققوا عديد من الانتصا ارت في البطولات الاولمبية‬

‫للإقليم الصح اروي مسابقات الجري ‪ ،‬وكان تميز الإقليم‬ ‫والعالمية و في الآونة الأخيرة احتل الأفارقة كل الأرقام‬

‫الصح اروي في سباقات المسافات الطويلة‪)95:5(.‬‬ ‫العالمية هدا دليل علي ثاثير البيئة الجغ ارفية التي كان تتمتع‬

‫ومما سبق يتضح ان الإقليم الصح اروي لم يفرز إي من‬ ‫بها بعض الدول الإفريقية وتطوير الب ارمج التدريبية‪.‬‬

‫الموهوبين في المسافات الطويلة عامة وسباو ‪5000‬متر‬ ‫و البيئة يمكن أن تعطل الحالة البيولوجية الفطرية بالشكل‬

‫جري خاصة رغم الد ارسات السابقة التي صنفت ليبيا الي‬ ‫الذي يغير التركيبة الو ارثية للفرد فالفرد ليس مجرد وحدة‬

‫اربعة أقاليم وتوصلت إلي ان الإقليم الصح اروي يستطيع‬ ‫وظيفية بنائية لأنه يتفاعل مع مؤث ارت البيئة مثل الغذاء‬

‫ان يفرز متسابقي المسافات الطويلة مما دفع الباحث‬ ‫ونوع العمل والمسكن والمناخ الذي نشأ فيه ‪ ،‬ويختلن‬

‫‪407‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وبحري ومساحتها أكثر من مليون وسبعمائه وخمسين ألن‬ ‫لوضع برنامج تدريبي لمدة موسم كامل‬
‫كيلو متر مربع تقريبا (‪)17-16 :1()28-22:2‬‬ ‫لسباو‪5000‬مترجري مستخدما الظروف البيئية الطبيعية‬
‫‪ ‬اكقليم الصح اروي بليبيا‪:‬‬ ‫للتأكيد علي أن الإقليم القاري يتميز عن الأقاليم الاخري‬

‫بأن هذا الإقليم بمناخ منقلب طوال فترة أشاهر السانة فيكون‬ ‫في هدا النوع من المسابقات وبالتالي تحسين المستوي‬
‫مناخه الصح ارء نتيجة إلى عمقه في الصح ارء وخاصة في‬ ‫الرقمي لسباو ‪5000‬مترجري بليبيا‪.‬‬
‫المناطق وساااااااا ليبيا مثل مدينة الجفرة يطل علي الجبل‬ ‫‪ -‬هدف البحث‪:‬‬
‫والمرتفعاات والصاااااااح اروي كاذلا يتميز هاذا الإقليم باالهواء‬
‫‪ ‬التعرف علي تاثير استخدام البرنامج التدريبي‬
‫والطقس الخالي من الشوائب الرطوبة‪)1،3 :6(.‬‬ ‫المقتر‪ ،‬باستخدام الظروف البيئية للأقليم‬
‫الصح اروي علي مستوي الأنجاز الرقمي لسباو‬
‫الد ارسات المشاب ة أو المرتبطة‪:‬‬
‫* د ارسة مصباح رمضان الأجنف ( ‪) 5( ) 2001‬‬ ‫‪ 5000‬متر جري‪.‬‬
‫" تأثير البيئة الجغ ارفية على بعض متطلبات الأداء لانتقاء‬ ‫‪ -‬فروض البحث‪:‬‬

‫ناشئ ألعاب القوى بالجماهيرية "‬ ‫‪ ‬يؤثر البرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬باستخدام‬
‫هدف الد ارسة ‪ :‬ترشيد عملية الانتقاء من البيئات الجغ ارفية‬ ‫الظروف البيئية للإقليم الصح اروي تأثي ار ايجايباً‬
‫التي قد تتميز بإف ارز موهوبين في مسابقات ألعاب أهم النتائج‬ ‫علي مستوي الانتجاز الرقمي لسباو ‪ 5000‬متر‬
‫‪:‬أسفرت عن وجود تباين في استعدادات أف ارد العينة لبعض‬
‫الأقاليم في مجموعات القياسات قيد البحث حيث كان أكبر‬ ‫جري‪.‬‬
‫تباين لصالح الإقليم القاري في متطلبات مسابقات الجري ‪،‬‬ ‫‪ ‬توجد فروو ذات دلالة إحصائية وتأثير إيجابي‬
‫ويجب التركيز على انتقاء ناشئي الجري من الإقليم القاري‬ ‫للبرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬لتنمية التحمل على‬
‫وتوفير الإمكانيات والتجهي ازت واعداد ب ارمج تدريبية التي‬ ‫الإرتقاء ببعض المتغي ارت البدنية لصالح القياس‬
‫تتيح فرص أكبر لممارسة النشاد لناشئي الأقاليم ذات‬
‫البعدي‪.‬‬
‫الظروف الجغ ارفية والمناخية الصعبة‬ ‫‪ ‬توجد فروو ذات دلالة إحصائية وتأثير إيجابي‬
‫*د ارسة‪ :‬روبرت هارتمان(‪)16()2003‬‬ ‫للبرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬لتنمية التحمل على‬
‫العنوان‪ :‬لماذا لاعبي جرى كينيا جيدين ؟‬ ‫الإرتقاء ببعض المتغي ارت والوظيفية لصالح القياس‬
‫ال دف من الد ارسة‪ :‬معرفة أسباب تفوو لاعبي كينيا في‬
‫البعدي‪.‬‬
‫مسابقات الجري في العالم‬ ‫‪ -‬المصطلحات المستخدمة في البحث‪:‬‬
‫النتائج‪:‬ان العامل البيئي له تأثير مباشر علي المستوي‬ ‫* البيئة‪:‬اهي الإطار الذي يحيا فيه الإنسان مع غيره‬
‫الرقمي‪ ،‬وذل يتأكد ان هدا التفوو نتيجه الي طبيعة هذه‬ ‫من الكائنات الحية التي يحصل منها علي مقومات حياته‬
‫الأماكن في كينيا التي تقع فى المرتفعات ‪،‬حيث والهواء‬ ‫من مأكل ومشرب ومسكن وملبس ويمارس فيها مختلن‬
‫الغير ملوث البيئة الحياة أن الجري هو الطبيعة الثانية لهذا‬
‫الشعب ويصبح الناس أكثر يقظة وقدرة على التركيز أفضل‬ ‫أنشطة مع من حول (‪)88:5‬‬
‫رد فعلهم أسرع ويحققون أخطاء قليلة في الاختيا ارت أن‬ ‫جغ ارفيا ليبيا‪:‬‬

‫الجري هو الطبيعة الثانية لهذا الشعب‪.‬‬ ‫وتمتد حدودها من ساحل البحر المتوسا شمالا‬
‫*د ارسة‪ :‬انطونيو لاتور(‪)7()2005‬‬ ‫وتستمر جنوبا إلى أن تلتفي مع حدود كل من البحر وتشاد‬
‫أما من الشرو فتشير الحدود مع مصر والسودان وغربا تونس‬
‫والج ازئر وتمثل هذه الدولة أربع أقاليم صح اروي وقاري وجبلي‬

‫‪408‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬تم اج ارء الد ارسات الاستطلاعية في الفترة من‬ ‫العنوان‪ :‬هل اللاعبين الدوقازيون (البيض) فا حاجة‬
‫‪2010/2/14-11‬‬ ‫للاستدالة لصالح سيادة الأفريديين في الجري المسافات‬

‫‪ -‬ثم أخذ القياسات القبلية فى الفترة الزمنية‬ ‫المتوسطة والطويلة‬
‫‪ 2010/2/13‬إلى ‪.2010/2/17‬‬ ‫ال دف من الد ارسة ‪:‬معرفة هل التفوو الفسيولوجي للاعبي‬
‫الجري الأفارقة هو سبب تفوقهم على البيض الاوروبين في‬
‫‪ -‬الد ارسة الاساسية (تنفيد البرنامج )من ‪/ 2/ 27‬‬
‫‪ 2010‬إلى ‪2010/ 6 /19‬‬ ‫جري المسافات المتوسطة والطويلة ‪.‬‬
‫أهم النتائج‪:‬أن التغي ارت فى القوة النسبية للقا ارت فى سباقات‬
‫‪ -‬القياسات البعدية في الفترة ‪2010 / 6 / 26‬‬ ‫المسافة المتوسطة والطويلة فى السنوات الحديثة هو نتيجة‬
‫حتي ‪2010 / 6 / 30‬‬ ‫لم يكون م ازيا جينية (و ارثية) التي يحملها المتسابقين الأفارقة‬
‫ولا المتسابقين الأوروبيون‪ ،‬فإن تميز المتسابقين الكينيين‬
‫*المجال المكانا‪ :‬تم اج ارء الد ارسة واخدت القياسات‬ ‫ومهما كان ما يميزهم عن البيض أنه بسبب عوامل خارجية‬
‫القبلية والبعدية والبدنية والمهارية وتنفيد البرنامج التدريبي‬ ‫ترتبا بأسلوب الحياة والتدريب والبيئة‪ ،‬أن متسابقي الجرى‬
‫بمضمار العاب القوي بنادى القلعة ودان بالجفره وتدريبات‬ ‫الصغار من كينيا استفادوا من تدريبات شدة الجري مما أدى‬
‫الاثقال في صالة المغطاة ودان بالجفره و وتم اج ارء القياسات‬ ‫الي تفوقهم على متسابقي من أسكندنيافيا من نفس السن ‪،‬‬
‫الفسيولوجية في معمل الطب الرياضي باللجنة الاولمبية‬ ‫نتيجة الي طبيعة البيئة تزداد لديهم عدد الأوعية الدموية لكل‬
‫لين عضلي وكذل تحسن القدرة الهوائية التي تنتج الطاقة‬
‫بط اربلس‬ ‫داخل اللين ذاتها ‪ ،‬أنه مثل هذه الخصائص ليست و ارثية‬
‫*المجال البشرى‪ :‬متسابقي المسافات الطويلة لمسافات‬ ‫ولكنها نتائج طبيعية للتدريب الشاو الناتجة عن طبيعة‬
‫‪5000‬م بنادى القلعة ودان بالجفرهو المسجلين بالأتحاد‬
‫الارض والمناخ في كينيا‪.‬‬
‫العام العربى الليبى لألعاب القوى‪.‬‬ ‫*مج ارءات الد ارسة‪:‬‬

‫*عينة البحث‪ :‬تم اختيارعينة البحث من متسابقي المسافات‬ ‫من ج البحث‪ :‬تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم‬
‫الطويلة لمسافات ‪5000‬م بنادى القلعة ودان بالجفرة والذي‬ ‫المجموعه الواحده ( القياس القبلي البعدي )‬
‫يبلغ العمر التدريبي لهم أربع سنوات (‪ )4‬تقريباً قبل إج ارء‬
‫التجربة وبلغ عددهم (‪ )13‬متسابقين واستبعد منهم ثلاثة‬ ‫*المجال الزمنا‪:‬تم اج ارء الد ارسة خلال العام الجامعي‬
‫متسابقين الدين تغيبوا عن التدريب أربع وحدات متواصلة‬ ‫‪ 2011 – 2010‬م‬
‫خلال فترة تطبيق البرنامج التدريبي أصبح العدد النهائي‬

‫هو(‪ )10‬متسابقين‬

‫‪409‬‬


Click to View FlipBook Version