The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عرض النتائج ومناقشت ا‬
‫عرض نتائج القياسات الجسمية المتعلقة بانجاز عدو ‪ 200‬م لعينة البحث‪.‬‬

‫الجدول (‪)1‬‬
‫التوصيف الاحصائي لعينة البحث في الدياسات الجسمية وعدو ‪ 200‬متر‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫أقصا قيمة‬ ‫أدنا قيمة‬ ‫الدياسات الجسمية‬

‫‪4.78‬‬ ‫‪173.40‬‬ ‫‪180.00‬‬ ‫‪168.00‬‬ ‫الطول سم‬
‫‪7.98‬‬ ‫‪78.50‬‬ ‫‪89.00‬‬ ‫‪66.00‬‬ ‫الوزن كجم‬
‫‪2.62‬‬ ‫‪65.77‬‬ ‫‪71.00‬‬ ‫‪62.00‬‬ ‫طول الجذع سم‬
‫‪.958‬‬ ‫‪47.25‬‬ ‫‪49.00‬‬ ‫‪46.00‬‬ ‫الفخذ سم‬
‫‪3.25‬‬ ‫‪105.20‬‬ ‫‪110.00‬‬ ‫‪101.00‬‬ ‫الرجل سم‬
‫‪3.190‬‬ ‫‪74.20‬‬ ‫‪78.00‬‬ ‫‪69.00‬‬ ‫محيط البطن سم‬
‫‪6.53‬‬ ‫‪80.70‬‬ ‫‪94.00‬‬ ‫‪74.00‬‬ ‫محيط الحوض سم‬
‫‪8.20‬‬ ‫‪110.00‬‬ ‫‪118.00‬‬ ‫‪93.00‬‬ ‫محيط الكتف سم‬
‫‪2.94‬‬ ‫‪35.00‬‬ ‫‪39.00‬‬ ‫‪32.00‬‬ ‫محيط الساق سم‬
‫‪3.48‬‬ ‫‪25.80‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫محيط العضد سم‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪21.60‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫كف يمين سم‪2‬‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪21.00‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫كف يسار سم‪2‬‬

‫‪1.12‬‬ ‫‪26.50‬‬ ‫‪28.20‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫عدو ‪ 200‬م ث‬

‫قيمة بلغت‪ 39.00‬سم ولمحيا العضد كانت ادنى‬ ‫من خلال الجدول رقم (‪ )1‬يتبين ان أدنى قيمة للطول‬
‫قيمة بلغت ‪ 20.00‬سم وأقصى قيمة ‪ 30.00‬سم‪.‬‬ ‫الكلي قد بلغت ‪ 168‬سم وأقصى قيمة بلغت ‪180‬سم‬
‫وبخصوص الكفين اليمين واليسار فقد كانت ادنى‬ ‫‪ ،‬أما الوزن الكلي للجسم فقد كانت ادنى قيمة‬
‫قيمة للكن اليمين ‪ 20.00‬سم وأقصى قيمة ‪23.00‬‬ ‫‪66.00‬كغم وأقصى قيمة بلغت‪ 89.00‬كغم ‪ ،‬وادنى‬
‫سم وللكن اليسار كانت ادنى قيمة ‪ 20.00‬سم‬ ‫قيمة لطول الجذع بلغت ‪ 62.00‬سم وأقصى قيمة‬
‫وأقصى قيمة ‪ 23.00‬سم ‪ .‬أما لمتغير عدو ‪ 200‬م‬ ‫بلغت‪ 71.00‬سم وادنى قيمة لطول الفخذ‬
‫فكانت ادنى قيمة ‪ 25.00‬ثا وأقصى قيمة ‪28.20‬‬ ‫بلغت‪ 46.00‬سم وأقصى قيمة بلغت‪ 49‬سم ‪،‬وكانت‬
‫ث‪،‬وكانت قيم المتوسطات الحسابية لهذه القياسات‬ ‫ادنى قيمة لطول الرجل قد بلغت‪101.00‬سم وأقصى‬
‫وعلى التوالي ( ‪-65.77-78.5 -173.4‬‬ ‫قيمة بلغت‪ 110.00‬سم ‪ .‬وبالنسبة الى المحيطات‬
‫فقد بلغت أدنى قيمة لمحيا البطن ‪ 69.00‬سم‬
‫‪-110.0-80.7-74.2-125.0-47.25‬‬ ‫وأقصى قيمة بلغت ‪ 78.00‬سم وكانت ادنى قيمة‬
‫‪.)26.5-21.0-21.6-25.8-35.0‬أما‬ ‫لمحيا الحوض قد بلغت ‪74.00‬سم وأقصى قيمة‬
‫بلغت‪ 94.00‬سم ‪ ،‬وللكتن كانت ادنى قيمة بلغت‬
‫الانح ارفات المعيارية فكانت وعلى التوالي (‪-4.78‬‬ ‫‪ 93.00‬سم وأقصى قيمة بلغت ‪118.00‬سم‪،‬‬
‫‪-6.53-3.19-3.25-0.95-2.62-7.98‬‬ ‫ولمحيا الساو بلغت ادنى قيمة ‪ 32.00‬سم وأقصى‬
‫‪.) 1.12-1.15-1.17-3.48-2.94-8.20‬‬

‫‪211‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عرض نتائج العلاقة بين الدياسات الجسمية المتعلدة بانجاز عدو ‪200‬م لعنية البحث‬

‫جدول (‪ )2‬معاملات الارتباط بين الدياسات الجسمية وانجاز عدو ‪200‬م لعينة البحث‬

‫كف‬ ‫محيط محيط محيط محيط محيط كف‬ ‫الرجل‬ ‫الفخذ‬ ‫طول‬ ‫الوزن‬ ‫الطول‬ ‫الدياسات‬
‫يسار‬ ‫البطن الحوض الكتف الساق العضد يمين‬ ‫الجذع‬

‫‪.537‬‬ ‫الوزن‬
‫‪.055‬‬

‫‪-.031‬‬ ‫‪.492‬‬ ‫‪*.586‬‬ ‫طول‬
‫‪.466‬‬ ‫‪.074‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫الجذع‬
‫‪-.202‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫الفخذ‬
‫‪.287‬‬ ‫‪.400‬‬

‫‪.512 -.459 -.311‬‬ ‫‪.087‬‬ ‫الرجل‬
‫‪.065 .091 .190‬‬ ‫‪.406‬‬

‫‪-.731 -.338 .290 .231 .161‬‬ ‫محيط‬

‫‪.008 .170 .209 .260 .328‬‬ ‫البطن‬

‫محيط ‪.158 -.534 -.237 .431 .486 -.156‬‬

‫الحوض ‪.332 .056 .255 .107 .077 .334‬‬
‫محيط ‪.158 .157 -.187 .537 .116 .151 -.099‬‬

‫‪.332 .332‬‬ ‫‪.303 .055 .375 .339 .393‬‬ ‫الكتف‬
‫‪.028 -.185 -.260‬‬ ‫‪.533 .610 -.479 -.269 -.221‬‬ ‫محيط‬

‫‪.470 .305‬‬ ‫‪.234‬‬ ‫‪.056 .030 .080 .226 .270‬‬ ‫الساق‬
‫‪.876 .101 .012‬‬ ‫‪-.375‬‬ ‫‪.522 .728 -.152 -.060 -.088‬‬ ‫محيط‬

‫‪.000 .391 .487‬‬ ‫‪.143 .061 .009 .337 .435 .405‬‬ ‫العضد‬
‫‪-.130 -.064 .531 .345‬‬ ‫‪.350 -.412 -.089 -.008 .687 .091‬‬ ‫كف‬

‫‪.360 .430 .057 .165‬‬ ‫‪.161 .118 .404 .491 .014 .401‬‬ ‫يمين‬
‫‪.820 .000 .065 .434 .383‬‬ ‫‪.090 -.059 .020 -.245 .530 .000‬‬ ‫كف‬

‫‪.002 .500 .429 .105 .137 .402 .436 .478 .247 .058 .500‬‬ ‫يسار‬

‫‪.198 .355 *-‬‬ ‫‪**- .059 *.707 .373 *-.764 *- *.615 *.577 .126‬‬ ‫عدو‬

‫‪.292‬‬ ‫‪.621 .799‬‬ ‫‪.145‬‬ ‫‪.625‬‬ ‫‪200‬م‬
‫‪.157 .028 .003 .436 .011‬‬ ‫‪.005 .027 .029 .040 .365‬‬

‫ان عدم وجود علاقة داله احصائيا بين زمن عدو ‪ 200‬متر‬ ‫يتبين من المعطيات الاحصائية الواردة في الجدول (‪ )2‬ان‬

‫وعددا من القياسات الجسمية ربما يعزى الى ان مسابقة عدو‬ ‫القياسات الجسمية التي ارتبطت بعلاقة دالة إحصائيا بعدو‬

‫‪ 200‬متر تتطلب قد ارت بدنية لا تتوفر لدى‬ ‫‪ 200‬متر كانت سبعة قياسات وهي الوزن (‪ ).577‬وطول‬

‫عينة البحث من طلبة السنة الثالثة فى الكلية على الرغم من‬ ‫الجذع (‪ ).615‬وطول الفخذ (‪ )-.625‬وهي علاقة سالبة‬

‫توفر الامكانات والمواصفات الجسمية لديهم‪.‬‬ ‫دالة إحصائيا وطول الرجل (‪ )-.764‬وهي علاقة سالبة‬

‫‪ 2 - 4‬مناقشة النتائج‬ ‫ومع محيا الحوض (‪ ).707‬وايضا مع محيا الساو‬

‫‪ 1 - 2 - 4‬مناقشة العلاقة بين القياسات الجسمية المتعلقة‬ ‫(‪ )-.799‬وهي علاقة سالبة وأخي ار مع محيا العضد‬

‫وانجاز عدو ‪ 200‬م‪.‬‬ ‫(‪ )-.621‬ولم تظهر علاقات دالة إحصائيا بين القياسات‬

‫من خلال الجدول (‪ )2‬والذي يبين العلاقة بين القياسات‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫الجسمية المتعلقة وانجاز عدو ‪ 200‬م ظهر وجود علاقة‬

‫دالة إحصائيا بين سبعة من القياسات الجسمية ‪ ،‬و يعزى‬

‫‪212‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -5‬الاستنتاجات والتوصيات‬ ‫إلى أن مسابقة عدو ‪ 200‬متر تتطلب قد ارت بدنية تتوفر‬
‫‪ 1-5‬الاستنتاجات‬ ‫لدى عينة البحث من طلبة السنة الثالثة ويعزو الباحثون ذل‬

‫بعد معالجة البيانات بالوسائل الاحصائية المناسبة توصل‬ ‫الى ان وزن الجسم من ناحية الاداء يعتمد على كتلة اللاعب‬
‫الباحث الى الاستنتاجات الاتية‪:‬‬ ‫وبعد نقطة ارتفاعه عن الارض مما يؤثر ايجابيا على‬
‫الانجاز‪ ،‬ذل الى وجود ت اربا حركى بين عضلات الرجلين‬
‫‪ -‬وجود علاقة دالة إحصائيا بين عدو ‪ 200‬متر وسبعة‬ ‫والجذع اللذين يربطهما مفصل الور ما يؤدي الى نقل الفعل‬
‫قياسات جسمية وهي الوزن ‪ ،‬طول الجذع ‪ ،‬طول الفخذ ‪،‬‬ ‫العضلي من الرجلين الى الجذع والذي يكون نتيجة المد‬
‫الكامل في مفصل قدم وركبة الرجل حيث يثبت جانب‬
‫والرجل‪ .‬ومحيا كل من الحوض ‪ ،‬والساو ‪،‬والعضد‪.‬‬ ‫الحوض ويدفع الور نحو الامام مما يؤدي الى لن‬
‫‪ -‬عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين عدو ‪ 200‬متر‬ ‫الصدر‪.‬كما إن طول أج ازء الجسم المقاسة يساعد في خلق‬
‫ال ازوية الصحيحة عند اخذ الخطوات من جهة ويساعد‬
‫والقياسات الجسمية الأخرى الواردة في البحث‪.‬‬ ‫ايجابيا في زيادة تردد الخطوات منما يتفق مع د ارسة عدنان‬
‫‪ 2-5‬التوصيات‬ ‫مكى والذى اكد على ان اطول اج ازء الجسم تساعد ايجابيا‬

‫في ضوء الاستنتاجات التي تم التوصل اليها يوصي‬ ‫فى تردد الخطوات (‪. )5‬‬
‫الباحثون بما يأتي‪:‬‬ ‫بينما عدم وجود علاقة دالة مع متغير الطول ربما يعزى‬
‫الى أنه على الرغم من توفر الإمكانات والمواصفات الجسمية‬
‫‪ -‬التأكيد على ضرورة اختيار نوعية اللاعبين المتخصصين‬ ‫لدى عينة البحث إلا أن توظين هذه الصفات لم يكن بالشكل‬
‫المناسبين لنوع المسابقة‪.‬‬ ‫الذي تتطلبه مسابقة العدو حيث هنا جوانب تدريبية‬
‫وبايوميكانيكية لم يعتاد عليها أو لا تتوفر لدى المبحوثين‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على اختيار اللاعبين ذوي القياسات الجسمية المناسبة‬
‫لكل فعالية من مسابقات الميدان والمضمار‪.‬‬ ‫المصادر العربية والأجنبية‬
‫‪-1‬اثيرعبدالله حسين القياسات الجسمية والصفات البدنية الخاصة‬
‫‪ -‬اج ارء بحوث ود ارسات أخرى تتناول متغي ارت البحث‬ ‫وعلاقتها بدقة التصويب من منطقة ال ازوية بكرة اليد –رسالة ماجستير‬
‫والمسابقات الأخرى‪.‬‬
‫غير منشورة جامعة بابل ‪1999.‬‬
‫‪ -5‬عزيز حنا داؤود وناظم هاشم العبيدي‪ :‬علم نفس الشخصية‪:‬‬ ‫‪ -2‬تيرس عوديشو انويا‪ :‬دليل الرياضي للأعداد النفسي ‪:‬د‪(،1‬الأردن‪،‬‬
‫(الموصل‪ -‬مطابع التعليم العالي‪.)1990 ،‬‬
‫عمان‪ ،‬دار الوائل للنشر والتوزيع‪.)200 ،‬‬
‫‪ -6‬قاسم حسين صالح‪ :‬الشخصية بين التنظير والقياس ‪ :‬د‪،1‬‬ ‫‪ -3‬ريتشارد لا ازروس‪ .‬س‪ :‬الشخصية ‪ :‬ترجمة‪ :‬سيد محمد غنيم‪:‬‬
‫(صنعاء‪ ،‬دار النشر ‪.)1997‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬دار الشرو‪ ،‬مكتبة اصول علم النفس الحديث‪.)1981 ،‬‬
‫‪ -4‬عدنان مكى ‪:‬القياسات الجسمية المتعلقة بمفهوم الذات وعلاقتها‬
‫‪ -7‬محمود عبدالفتا‪ ،‬وباهى مصطفى ‪:‬مقدمة فى علم النفس الرياضى‬ ‫بعدو ‪200-100‬متر عدو للشباب –المجلة العلمية للتربية‬
‫القاهرة –مركز الكتاب للنشر الطبعة الاولي ‪.2001‬‬
‫الرياضية العدد الثالث المجلد الثالث‪2010.‬‬
‫‪ -8‬نبيل محمود شاكر العبدان‪ :‬العلاقة بين بعض القياسات الجسمية‬
‫والاختبا ارت البدنية والمهارية كمؤشر لاختيار اللاعبين في كرة‬
‫القدم (رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة البصرة كلية التربية الرياضية‪،‬‬

‫‪)1990‬‬
‫‪-Mathews, DK ; Measurement in Physical 9‬‬
‫‪Education, 5th ; (W. Bsunder Co Philadelphia.‬‬

‫)‪1987‬‬

‫‪213‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الضغوط المهنية لدي مدربي الدرجة الأولي والثانية لكرة القدم بأندية بنغازي وعلاقتها ببعض المتغيرات الشخصية‬

‫أ‪ .‬محمد عبد القادر الشيخي أ‪ .‬يوسف عمران النجار أ‪ .‬الشيماء محي الدين الجميعي‬

‫ملخص البحث ‪ :‬هدف البحث إلى التعرف على الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربي الدرجة الأولي والثانية لكرة القدم بأندية بنغازي وعلاقتها‬
‫ببعض المتغي ارت الشخصية‪ .‬اختيرت العينة بطريقة المسح الشامل وتضمنت مدربي الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بأندية بنغازي للموسم (‪-2009‬‬
‫‪ )2010‬حيث شملت ‪ 10‬مدربين للدرجة الأولي و‪ 8‬مدربين للدرجة ألثانية فيما اعتمد الباحثون في جمعهم للبيانات علي مقياس الضغود المهنية لدى‬
‫مدربي كرة القدم ‪ ،‬ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون أن مستوى الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربي الدرجة الثانية كانت متوسطة فيما كانت‬
‫عالية لدى مدربي الدرجة الأولى حيث أنهم يتعرضون إلى ضغود مهنية أكثر وعلى كافة الأصعدة وهذا ما تأكده وجود الفروو المعنوية بينهما‪ ،‬و أظهرت‬
‫النتائج عدم وجود تأثير لكل من العمر والتحصيل الد ارسي بالضغود المهنية التي يتعرض لها مدربو كرة القدم بصفة عامه ‪ ،‬كما نوصي اتحاد كرة القدم‬

‫بإتاحة المزيد من الفرص التي تمكن المدرب من الحصول علي شهادات تدريبية متقدمة‪.‬‬

‫بحكم موقعه عن إعداد جيل من الأف ارد يؤمن بمستقبله ويتمتع‬ ‫مددمة البحث واهميته‪:‬‬
‫بقدر كاف لمجتمعه ووطنه‪ .‬حيث تعد مهنة مدرب كرة القدم‬ ‫أن مهنة التدريب الرياضي ذات الأصول التربوية ‪،‬‬
‫واحدة من المهن التي تتطلب من المشتغلين بها مهام كثيرة‬ ‫تسعى لأعداد الفرد أعداداً علمياً من خلال تزويده بالمعارف‬
‫لذل فهي تعد من المهن التي تتوفر فيها مصادر عديدة من‬ ‫والمها ارت والاتجاهات بواسطة الأنشطة المتعددة التي‬
‫الضغود تجعل المدربين غير ارضين وغير مطمأنين عن‬ ‫تتفاعل مع بعضها لتشكيل الفرد وجعله متكاملا في رياضة‬
‫مهنتهم مما يترتب عليه آثار سلبية تنعكس على عطائهم‬ ‫التخصص‪ ،‬قاد ار على التكين مع بيئته ومجتمعه‪ ،‬وهذا لا‬
‫وتوافقهم النفسي والمهني حيث يشعر معظم المدربين ببعض‬ ‫يتأتى ألا من خلال إيمان القائمين على هذه العملية (مهنة‬
‫الضغود من وقت لآخر وان الضغا النفسي يعيق تركيزهم‬ ‫التدريب)‪ ،‬بأنهم يعملون في مهنة شريفة وُمَقدرة‪ ،‬واحت ارم‬
‫ويشتت انتباههم فبدلاً من أن يركز المدرب على مهنته‬ ‫المهنة هذا لا يحدث ألا أذا كانوا ملمين بكل الابعاد‬
‫بتركيزه علي الجوانب البدنية والمهارية والخططية للاعبين‬ ‫(التعليمية والتربوية)‪ ،‬لهذه المهنة ‪ .‬وتواجه عملية أدارة‬
‫نجده في كثير من الاحيان يوجه انتباهه إلى هويته ومشكلاته‬ ‫وتنظيم الأنشطة الرياضية في انديتنا مشاكل عدة‪ ،‬مصدرها‬
‫يتكون من عوامل (بشرية ‪ ،‬مادية) متباينة و مختلفة‪ .‬ومع‬
‫اليومية بسبب تل الضغود‪.‬‬ ‫وجود هذه العوامل المتباينة نجد أن هنا ضغوطات تقترن‬
‫من هنا تأتي أهمية البحث في معرفة اهم الضغود‬ ‫بكل هذه العوامل ‪ ،‬مما يضع المدرب أمام مسؤوليات كبيرة‬
‫المهنية التي يتعرض لها مدربو كرة القدم بشكل عام وللتعرف‬ ‫‪ ،‬يحاول بوسائل مختلفة الإيفاء بها للوصول إلى أهداف‬
‫علي مدي تأثرهم بتل الضغود في المجالات المختلفة‬ ‫محددة ‪ .‬وكلما ازدت هذه المسؤوليات ازدت معها جهوده‬
‫المرتبطة بعملية التدريب بكرة القدم‪ ،‬بغية تطوير أداء‬ ‫المبذولة ‪ ،‬مما يعرضه بشكل خطير للضغود التي قد تؤثر‬

‫المدربين ومن ثم تطوير هذه اللعبة‪.‬‬ ‫في نهاية الأمر على أداءه بشكل سلبي ‪.‬‬
‫أما الأهمية التطبيقية لهذا البحث فتظهر من خلال‬ ‫ففي المجال الرياضي يعد المدرب هو احد الاسس‬
‫نتائجه وتوصياته ‪ ،‬التي قد تساعد في الإجابة على بعض‬ ‫المهمة في العملية التدريبية ومدى تأثيره في لاعبيه وان عمله‬
‫التساؤلات حول جدوى التعرف على الضغود المهنية لامدرب‬ ‫لا يقتصر على توصيل معلوماته وخب ارته لللاعبين بل يرتبا‬
‫كرة القدم‪ ،‬وتحديد مستوياتها ‪ ،‬وتحديد الأهداف والوسائل‬ ‫بكثير من الالت ازمات الأخرى وهو المسؤول الأول والأخير‬

‫‪214‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ادارة او اعضاء النادي وفي بعض الاحيان جماهير النادي‬ ‫المناسبة للوصول إلى أفضل وأنسب معدلاتها ‪ ،‬وبما يساعد‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫في الارتقاء بمستويات الاداء فيما يخص مهنتهم ‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫أن مسؤولية زيادة مستويات الضغود المهنية ‪ ،‬تنبع‬
‫من مصادر متعددة تبدأ بو ازرة الشباب والرياضة ‪ ،‬مرو اًر‬ ‫يواجه العاملون في مجال التدريب الرياضي في‬
‫بالاتحاد العام والفرعي لكرة القدم ‪ ،‬وادارة المنافسات الرياضية‬ ‫ليبيا بشكل عام ‪ ،‬ومدربي كرة القدم بشكل خاص‪ ،‬مشاكل‬
‫‪ ،‬وصولاً إلى إدا ارت الاندية ‪ ،‬والجماهير الرياضية أنفسهم‬ ‫عديدة ‪ ،‬تتباين باختلاف العوامل المسببة لها ‪ ،‬وهذه العوامل‬
‫‪ ،‬و للتعرف على تل الضغود المهنية التي يتعرض لها‬ ‫تقترن بها ضغوطات ‪ ،‬تضعهم أمام مسؤوليات كبيرة‬
‫مدربي الدرجة الاولي والثانية لكرة القدم ‪ ،‬لغرض مواجهتها‬ ‫يحاولون الإيفاء بها‪ ،‬مما يعرضهم إلى تلكم الضغود التي‬
‫‪ ،‬والتقليل من أسباب حدوثها ‪ ،‬يجب التوصل إلى أطر‬ ‫قد تنعكس على أداءهم المهني بشكل سلبي ‪ .‬فمن خلال‬
‫نظرية ووسائل قياس نوعية تناسب البيئة الليبية يمكن من‬ ‫الاستطلاع الذي قام به الباحثون ومقابلة بعض مدربي‬
‫خلالها تحديد مستوياتها ‪ ،‬وايجاد المعلومات والمقترحات‪،‬‬
‫وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها حتى يمكن تحقيق‬ ‫الدرجة الاولي والثانية لكرة القدم يتبن بما لا يدع مجالا للش‬
‫الأهداف المرجوة ‪ ،‬ومن هنا تبرز مشكلة الد ارسة الحالية‬ ‫ان هنا اعباء وضغود مهنية متباينة بين المدربين حيث‬
‫في ضوء ت ازيد تل الضغود ‪ ،‬ونظ اًر لقلة الد ارسات والأطر‬ ‫ينتظر الجميع من المدربين النتائج المبهرة دون توفير ابسا‬
‫النظرية المهتمة بها ‪ ،‬وافتقار البيئة المحلية إلى وسائل قياس‬ ‫السبل لتحقيق ذل فنجد علي سبيل المثال ان الوحدات‬
‫تتيح التعرف عليها ‪ ،‬والأسباب التي تقن و ارئها ‪ ،‬تزداد‬ ‫التدريبية لمدربي الدرجة الاولي والثانية لكرة القدم تنحصر‬
‫الحاجة إلى د ارستها لأهميتها الكبيرة كونها أحدى أهم العوامل‬ ‫في المساء فقا بواقع خمس الي ست وحدات تدربية في‬
‫الاسبوع وهذا بطبيعة الحال مرتبا بظروف اللاعبين‬
‫المؤثرة على العملية التدريبية‪.‬‬ ‫المرتبطين بالد ارسة او العمل وبظروف المدربين انفسهم‬
‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫المرتبطين بأعمال في الدولة وكذل قلة أو عدم توافر‬
‫الإمكانات المادية في النادي وعدم كفايتها مقارنة مع أعداد‬
‫‪ -1‬الكشن عن مستوي الضغود المهنية التي يتعرض لها‬ ‫اللاعبين ‪ ،‬ايضا إص ارر المشرفين والادارة على تطبيق‬
‫مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بأندية بنغازي بشكل‬ ‫الخطا التدريبية المعدة سلفا والتي قد لا تتناسب مع‬
‫امكانيات اللاعبين انفسهم‪ ،‬عدم تقدير قيمة عمل المدرب‬
‫عام خلال قيامهم بعملية التدريب‪.‬‬ ‫من قبل أدارة النادي وبالاخص الوطنيين منهم ‪ ،‬عدم تقديم‬
‫‪ -2‬الكشن عن مستوي الضغود المهنية التي يتعرض لها‬ ‫الحوافز المادية والمعنوية له تقدي اًر للعمل الجيد الذي يقوم به‬
‫مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بأندية بنغازي في‬ ‫‪ ،‬ال ارتب الذي يتقاضاه لا يحقق له دخلاً كافياً‪ ،‬اذ لا يتناسب‬
‫المجالات المختلفة قيد الد ارسة والمرتبطة بعملية التدريب‬ ‫مع ما يقوم به من جهد‪ ،‬ولا يتناسب مع ما يتقاضاه المدربين‬
‫الاجانب‪ ،‬زيادة علي ذل الكم الهائل من الأعمال الإضافية‬
‫بكرة القدم‪.‬‬ ‫التي يقوم بها ‪ ،‬ايضا عدم قدرته على التوفيق بين متطلبات‬
‫‪ -3‬مقارنة حجم الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربو‬ ‫المهنة وبين المتطلبات الحياتية ‪ ،‬فضلاً عن صعوبة ممارسة‬
‫الدرجة الأولى لكرة القدم بأندية بنغازي بحجم الضغود‬ ‫عمله بحرية ودون تدخل جهات اخري في عمله سواء من‬
‫المهنية التي يتعرض لها مدربو الدرجة والثانية لكرة القدم‬

‫بأندية بنغازي‪.‬‬

‫‪215‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ولما كان المدرب هو العنصر الفعال وحجر ال ازوية‬ ‫‪ -4‬التعرف على العلاقة بين بعض الخصائص الشخصية‬
‫في نجا‪ ،‬العملية التدريبية فعلى عاتقه تقع جميع الاجرآءات‬ ‫(الخبرة ‪ ،‬التحصيل الد ارسي‪ ،‬الشهادة التدريبية) والضغود‬
‫التعليمية والتربوية من خلال المفاهيم العلمية للتدريب لذا‬ ‫المهنية لدى مدربي الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بأندية‬
‫يجب ان يكون المدرب هو القائد التربوي المتفهم لواجباته‬
‫وان يتمتع بالسمات والقد ارت والمعرفة الخاصة التي تمكنه‬ ‫بنغازي‪.‬‬
‫من قيادة عملية التدريب بكفاءة عالية‪ ،‬والمدرب هو المصدر‬ ‫فروض البحث‪:‬‬
‫الفعال في نقل المعرفة والخبرة إلى اللاعبين ولذل يجب ان‬ ‫‪ -1‬أن مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بمدنية بنغازى‬
‫يتصن بصفات القائد الرياضي والنموذج الذي يحتذى‬ ‫يتعرضون إلى مستويات عالية من الضغود المهنية‪.‬‬
‫ويقتدى به وبذل تضمن تحقيق الشخصية الرياضية‬ ‫‪ -2‬أن مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بمدينة بنغازى‬
‫لللاعبين الناشئين والوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن(‪.)9‬‬ ‫يتعرضون لضغود المهنية في المجالات المختلفة قيد‬
‫الد ارسة والمرتبطة بعملية التدريب بكرة القدم‪.‬‬
‫الصفات الفنية للمدرب الرياضي(‪:)8‬‬ ‫‪ -3‬هنا فروو معنوية في الضغود المهنية التى يتعرض‬
‫‪ -1‬لديه القدرة على تقويم الدعم النفسي للاعب في مواجهة‬ ‫لها مدربو الدرجة الأولى عن الضغود التى يتعرض لها‬
‫الظروف الصعبة والمعقدة سواء في التدريب أو المنافسات‪.‬‬ ‫مدربو الدرجة الثانية بمدينة بنغازى‪.‬‬
‫‪ -2‬لديه القدرة على تحليل أخطاء اللاعب بصورة منطقية‬ ‫‪ -4‬توجد علاقة طردية بين المتغي ارت الشخصية لمدربو كرة‬
‫القدم الدرجة الأولى والثانية ومستوى الضغود المهنية التى‬
‫وموضوعية للاستفادة من أدائه وقد ارته الكافية‪.‬‬ ‫يتعرض لها مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بمدنية‬
‫‪ -3‬لديه القدرة على اتخاذ الق ارر تحت ضغا المنافسة بهدوء‬
‫بنغازى‪.‬‬
‫وتركيز وروية‪.‬‬ ‫الد ارسات النظرية للبحث‪:‬‬
‫‪ -4‬لديه القدرة على الوصول لقمة ادائه في توقيت ادائه‪.‬‬ ‫المدرب الرياضي‪:‬المدرب هو الشخصية التي تقع على عاتقها‬
‫العملية التدريبية بإج ارء الخطوات التنفيذية كلها وتنظيمها‬
‫الضغود المهنية(‪:)6‬‬ ‫وتنسيقها في ب ارمج عملية محدودة وهادفة فهو القائد التنفيذي‬
‫نتيجة انتشار الضغود بشكل واسع في كل مهنة‬ ‫لإعداد لاعبيه بدنياً وفنياً وتربوياً بحيث يتماشى مع ميولهم‬
‫فقد بحثت العديد من الد ارسات أوضاع العمل التي سببت‬ ‫ورغباتهم وفقاً لقواعد وأسس علمية وعملية وتربوية سليمة‬
‫الضغود للعديد من الاف ارد وساهمت بشكل أو آخر في تقليل‬ ‫لتحقيق أعلى المستويات الرياضية المختلفة(‪ .)7‬وان مهمة‬
‫ادائهم‪ ،‬وبما ان عملية التدريب تعد مهنة من هذه المهن‬ ‫المدرب من المهام الصعبة في مجال النشاد الإنساني‬
‫المتنوعة فان الذين يعملون بها يتعرضون إلى ضغود وقد‬ ‫فينبغي على المرء الذي يختار هذه المهنة إن يكون مربياً‬
‫عد العمل مصد اًر للضغود فاذا استمرت لفترة قصيرة فهم‬ ‫قبل كل شيء وان يقود سير التدريب بمهارة وينبغي عليه إن‬
‫يتعاملون معها بنجا‪ ،‬وبدون ان تسبب لهم تأثي ارت نفسية‬ ‫يكون باحثاً مختب اًر وان يمتل المعلومات الخاصة في‬
‫وبدنية‪ .‬اما إذا استمرت لفترة طويلة فان هذه الضغود‬ ‫الميادين العلمية المختلفة التي لها علاقة وثيقة بمهمته‬
‫تعرضهم إلى مخاطر كبيرة تهدد صحتهم وتشعرهم بالألم‬ ‫كمدرب ويعتبر النجا‪ ،‬لأي مدرب في إنشاء جو الصداقة‬
‫وعدم الارتيا‪ .،‬من هذا يتضح ان للضغود تأثي ارت نفسية‬ ‫والتفاهم المتبادل في مجموعة الرياضيين التي يعمل بها(‪.)3‬‬
‫تؤدي إلى اضط اربات نفسية وبدنية ولابد من إيجاد الحلول‬
‫السليمة لها لإبعاد خطرها وتجنب تأثي ارتها أو على الأقل‬

‫‪216‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫خاصة في بعض الأنشطة الرياضية ذات الشعبية الجارفة‬ ‫تقليل تأثي ارتها على الصحة العامة والأف ارد الذين يعملون في‬
‫ككرة القدم مثلاً يمكن إن تكون نتائجها اعت ازل بعض‬ ‫أية مهنة من المهن غالباً ما يجدون أنفسهم قد وقعوا تحت‬
‫المدربين الرياضيين العمل في مهنة التدريب‪ ،‬كما انها تؤثر‬ ‫تأثير العديد من الاحباطات والمضايقات والمعاناة التي تكون‬
‫على بعض اللاعبين المعتزلين وتسهم في ابتعادهم عن‬ ‫ناتجة عن سوء ظروف العمل والتي تجعل الاف ارد يشعرون‬
‫بالملل وفقدان الاهتمام بالعمل الأمر الذي بات لا يبعث‬
‫الانخ ارد في سل التدريب الرياضي(‪.)10‬‬
‫وتشكل الأيام في مجموعها أهمية بالغة بالنسبة‬ ‫على الرضا والارتيا‪.،‬‬
‫للمدرب وهنا الأيام الشاقة التي تتكون منها الوحدات‬ ‫أنواع الضغوط الم نية(‪:)5‬‬
‫التدريبية يبذل فيها الجهد والعرو في حين هنا أيام أخرى‬ ‫تشكل الضغود النفسية الأساس الرئيسي الذي‬
‫لل ارحة بينما البعض الآخر في هذه الأيام تمارس المسابقات‬ ‫تبنى عليه بقية الضغود اخرى وهو يعد العامل المشتر في‬
‫(يوم المبا ارة) وهذا يعني جميع أيام المدرب حافلة بالمفاجئات‬ ‫جميع أنواع الضغود الأخرى مثل الضغود الاجتماعية‪،‬‬
‫التي يكون منها السار وغير السار(‪ .)4‬إن القليل من الناس‬ ‫ضغود العمل (المهنية)‪ ،‬الضغود الاقتصادية‪ ،‬الضغود‬
‫يعرفون حجم العمل الكبير المطلوب من المدرب انجازه سواء‬ ‫الأسرية‪ ،‬الضغود الد ارسية والضغود العاطفية‪.‬‬
‫قبل المبا ارة أو بعد المبا ارة أو أثناء المبا ارة فهو يعمل ساعات‬ ‫ان الضغود الاقتصادية لها الدور الأعظم في‬
‫تشتيت جهد الإنسان وضعن قدرته على التركيز والتفكير‬
‫طويلة تحت ضغود كبيرة ويرجع ذل للأسباب التالية(‪:)2‬‬ ‫وخاصة فيما تعصن به الأزمات المالية أو الخسارة أو فقدان‬
‫‪ -1‬ضغود من اجل المكسب‬ ‫العمل بشكل نهائي‪ .‬اما إذا ما كان مصدر رزقه فينعكس‬
‫على حالته النفسية وينجم عن ذل عدم قدرته على مسايرة‬
‫‪ -2‬تداخل وتعارض الإدارة وأولياء الأمور‬ ‫متطلبات الحياة‪ .‬وتعد الضغود الاجتماعية الحجر الأساس‬
‫‪ -3‬مشكلات ترتبا بالنظام‬ ‫في التماس الاجتماعي والتفاعل بين اف ارد المجتمع فمعايير‬
‫المجتمع تحتم على الفرد الالت ازم الكامل بها والخروج عنها‬
‫‪ -4‬تعدد الأدوار المطلوبة منه‬ ‫يعد خروجاً على العرف والتقاليد الاجتماعية وان الضغود‬
‫‪ -5‬الالت ازم بالسفر لفت ارت طويلة‬ ‫الأسرية تشكل بعواملها التربوية ضغطاً شديداً على رب‬
‫الأسرة وأثرها على التنشئة الأسرية فمعظم الأسر التي‬
‫‪ -6‬العمل لفت ارت طويلة‬ ‫يحكمها سلو تربوي متعلم ينتج عنه الت ازم والا أختل تكوين‬
‫م ارحل الاستجابة للضغوط الم نية للمدرب الرياضي‪:‬‬ ‫الأسرة وتفتت معايير الضبا ونتج عنه تفك الأسرة إذا ما‬
‫أكد (هانز سيلي) على وجود ثلاث م ارحل يمكن إن‬ ‫اختل سلو رب الأسرة أو ربة البيت‪.‬‬
‫الضغوط الم نية للمدربين‪:‬‬
‫تفسر استجابة الفرد للضغود وهي(‪:)10‬‬ ‫يمكن في المجال الرياضي اعتبار مهنة التدريب‬
‫‪ -1‬مرحلة الإنذار‪:‬‬ ‫الرياضي من المهن التي ترتبا بصورة واضحة بالعديد من‬
‫الضغود على مختلن أنواعها‪ ،‬وان الضغود التي تقع على‬
‫وفي هذه المرحلة يؤدي حدوث الضغا إلى حشد‬ ‫كاهل بعض المدربين الرياضيين أو المدربين الفنين وبصفة‬
‫آليات التكين في جسم الإنسان للمساعدة على الاستجابة‬

‫الدفاعية في مواجهة الضغود‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة المقاومة‪:‬‬

‫وفي هذه المرحلة تحاول آليات التكين في جسم‬
‫الإنسان المقاومة المستمرة في مواجهة الضغود محاولة‬
‫استعادة التوازن النفسي للفرد وفي حالة عدم جدوى هذه‬

‫‪217‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ويمكن ملاحظة أع ارض ت ازيد الضغود والإجهاد عن طريق‬ ‫المحاولات فعندئذ تصبح المقاومة غير فاعلة وبذل يصل‬
‫الفرد إلى المرحلة الثالثة‪.‬‬
‫مجموعة من الأع ارض النفسية والفسيولوجية لعل من‬
‫‪ -3‬مرحلة الإجهاد والإنها ‪:‬‬
‫أهمها‪-:‬‬ ‫في هذه المرحلة يحدث استن ازف القوى لآليات‬

‫* تتلخص أهم الأع ارض النفسية التي قد تظهر على المدرب‬ ‫التكين في جسم الإنسان وتقل قدرتها على المقاومة ويذل‬
‫يحدث الإجهاد‪ ،‬ويلي مرحلة الإجهاد مرحلة الإنها أي‬
‫الرياضي نتيجة لت ازيد الضغا والإجهاد فيما يأتي(‪:)1‬‬ ‫استم ارر حدوث الإجهاد كنتيجة لاستم ارر وجود الضغا‬
‫والإعياء ال ازئد وحدوث استن ازف لآليات المقاومة لدى‬
‫‪ -1‬ارتفاع التوتر الشديد الواضح على مظهر وسلو‬ ‫الإنسان ويقصد بالإجهاد توافر الضغود الواقعة على كاهل‬
‫المدرب الرياضي كضغود التدريب الرياضي والمنافسات‬
‫المدرب ‪ -2‬عدم الاستق ارر وضعن التركيز‬ ‫الرياضية المرتبطة بعلاقاته مع الآخرين كإدارة النادي مثلاً‬
‫والضغود الأسرية أو الاجتماعية والضغود الانفعالية أو‬
‫‪ -4‬تغير‬ ‫‪ -3‬ضعن الثقة بالنفس‬ ‫النفسية أو العضوية وغير ذل من أنواع الضغود التي لا‬
‫تستطيع أجهزة الجسم المختلفة للمدرب الرياضي التكين‬
‫الحالة الانفعالية وعدم استق اررها‬ ‫الايجابي معها أو مواجهتها التي يفسرها المدرب الرياضي‬
‫على إنها مهددة له كما يقصد (بالإنها ) المرحلة التي تلي‬
‫* ومن أهم الأع ارض (الفسيولوجية) التي قد تظهر على‬ ‫الإجهاد أي استم ارر حدوث الإجهاد أو استم ارر وجود‬
‫الضغود الحادة وحدوث استن ازف لآليات المقاومة في جسم‬
‫المدرب الرياضي(‪:)10‬‬ ‫الإنسان وعملياته العقلية والذي يعتبر المعبر الرئيسي كما‬
‫يعرف بالاحت ارو‪ .‬وعندما يكرس المدربون أنفسهم كلياً إلى‬
‫‪ -1‬اضط اربات النوم أو ارتباد النوم بالأكلات المزعجة‬ ‫رياضة ما فانهم تلقائياً ينهكوا عقلياً وطبيعياً يصبحوا‬
‫ملتزمين كلياً بهذه المسؤولية وعندما يحدث ذل فان حياة‬
‫‪ -2‬اضط اربات الهضم أو فقد الشهية للطعام‬
‫المدرب تصبح عالم مشحون بالجهد والضغا‪.‬‬
‫‪ -3‬التوتر العضلي أو الشعور بالتعب أو الألم العضلي‬ ‫أع ارض ت ازيد الضغا والإجهاد للمدرب الرياضي‪:‬‬
‫ينبغي على المدرب الرياضي ملاحظة أع ارض ت ازيد‬
‫‪ -4‬زيادة القابلية للإصابة بالعدوى نظ اًر لعدم قدرة الجسم‬ ‫الضغا والإجهاد التي ممكن ان يصادفها في مجال عمله‬
‫والتعرف عليها حتى يستطيع بذل التعامل معها ومواجهتها‬
‫على المقاومة‬ ‫قبل ان تستفحل أثارها الجسمية والنفسية وتصل إلى مرحلة‬

‫‪ -5‬نقص السعة الحيوية للرئتين والشعور باضط اربات‬ ‫الإنها ومن ثم مرحلة الاحت ارو‪.‬‬

‫التنفس‬

‫‪ -6‬طول فترة استعادة النبض لحالته الصحي‬

‫الأع ارض المرتبطة بمستوى وأداء وقد ارت المدرب‪:‬‬

‫تتلخص أهم الأع ارض المرتبطة بمستوى أداء المدرب‬

‫الرياضي كنتيجة لت ازيد الضغا والإجهاد فيما يلي(‪:)10‬‬

‫‪ -1‬عدم القدرة على بذل المزيد من الجهد في الارتقاء بمستوى‬

‫قد ارت ومها ارت اللاعبين وانخفاض القدرة على اكتشاف‬

‫أخطاء اللاعبين أو الفريق الرياضي‬

‫‪ -2‬عدم التوفيق في اختيار خطا اللعب المناسبة للمنافسات‬

‫الرياضية‬

‫‪ -3‬الباء في اتخاذ الق ارر المناسب وخاصة في المواقن‬

‫العصيبة إثناء المنافسات‬

‫‪ -4‬عدم القدرة على تحمل عبء التدريب وعبء المنافسات‬

‫الرياضية‬

‫‪218‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مناقشة الد ارسات السابدة‪:‬من خلال اطلاع الباحثين على‬ ‫الد ارسات المشاب ة‪:‬‬
‫الد ارسات السابقة التي تناولت الضغود المهنية لدى أعضاء‬ ‫‪ 1‬ا د ارسة المحمداوي (‪()1990‬الضغود المهنية لأعضاء‬
‫الهيْاة التدريسية للجامعة ومعلمات رياض الأطفال لاحظ‬
‫هيئة التدريس في الجامعة)(‪:)6‬‬
‫الباحثون وجود أوجه التشابه والاختلاف‬ ‫اجريت هذه الد ارسة في الع ارو على عينة من (‪)323‬‬
‫فيما بينها وبين الد ارسة الحالية وهي كالاتي‪-:‬‬ ‫تدريسياً وتدريسية لجامعة المستنصرية وقد شملت الد ارسة‬

‫أ‪ -‬أوجه التشابه‪:‬‬ ‫الأقسام العلمية والإنسانية وتوصلت إلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬في الد ارسات السابقة والد ارسة الحالية الهدف‬ ‫‪ -1‬ان التدريسيين يعانون من ضغود مهنية كبيرة وان‬
‫الأساس من البحث التعرف على الضغود المهنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تناولت الد ارسات السابقة والد ارسة الحالية الكشن عن‬ ‫الإناث أكثر تعرضاً للضغود من الذكور‪.‬‬
‫‪ -2‬إن الفئات العمرية (‪ )24-20‬هم أكثر تعرضاً للضغود‬
‫مستوى الضغود المهنية‬
‫ب‪ -‬أوجه الاختلاف‬ ‫المهنية‪.‬‬
‫‪ -3‬إن التدريسيين في الأقسام الإنسانية هم أكثر تعرضاً‬
‫‪-1‬تناولت الد ارسة الأولى للضغود المهنية لأعضاء هيأة‬
‫التدريس الجامعة أما الد ارسة الثانية تناولت الضغود المهنية‬ ‫للضغود من أولئ في الأقسام العلمية‪.‬‬
‫لدى معلمات رياض الأطفال في حين الد ارسة الحالية تناولت‬ ‫‪ -2‬د ارسة ابوطالب‪ ،‬تغريد (‪:)6()1999‬‬
‫((مصادر ضغا العمل لدى معلمات رياض الأطفال‬
‫الضغود المهنية لمدربي كرة القدم‪.‬‬
‫‪ -2‬تم تحديد مستويات معيارية للمدربين في الد ارسة الحالية‬ ‫في منطقة عمان))‬
‫من حيث الضغود اما في الد ارسة السابقة فلم يتم أي تحديد‬ ‫اجريت هذه الد ارسة في الأردن منطقة عمان وتهدف هذه‬

‫لأي مستوى‪.‬‬ ‫الد ارسة إلى‪-:‬‬
‫من جية البحث واج ارءاته الميدانية‪:‬‬ ‫الكشن عن واقع مصادر ضغا العمل لدى معلمات رياض‬
‫منهج البحث‪:‬ان ما يحدد اختيار المنهج المناسب للوصول‬
‫إلى الحلول الصحيحة للمشكلة هي طبيعتها ووضوحها التي‬ ‫الأطفال ‪.‬‬
‫تميزها عن باقي المشكلات وكذل توفر المعلومات‬ ‫عينة الد ارسة‪ :‬اشتملت عينة الد ارسة على (‪ )256‬معلمة من‬
‫والبيانات‪ ،‬حيث يجب أن يكون هنا وصن دقيق لها‬ ‫معلمات رياض الأطفال عددهن(‪ )1520‬معلمة موزعة على‬
‫للتمكن من حلها‪ ،‬وعليه فقد استخدم الباحثون المنهج‬ ‫(‪ )341‬روضة وقد طورت الباحثة استبانة من (‪ )33‬فقرة‬
‫لقياس أثر المتغي ارت المستقلة على إبعاد الد ارسة وقد‬
‫الوصفي لملائمته لمشكلة البحث‪.‬‬
‫عينة البحث‪:‬اختيرت العينة بطريقة المسح الشامل وتضمنت‬ ‫توصلت الباحثة إلى‪-:‬‬
‫مدربي الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم للموسم الرياضي‬ ‫أظهرت الد ارسة مستوى منخفضاً لمصادر ضغا‬
‫(‪ )2010-2009‬حيث شملت ‪ 10‬مدربين للاولي و‪8‬‬ ‫العمل لدى المعلمات وعدم وجود فروو ذات دلالة إحصائية‬
‫عند مستوى الدلالة (‪ )0،05‬وعدم وجود فروو ذات دلالة‬
‫مدربين للثانية بجميع أندية بنغازي‪.‬‬ ‫إحصائية لمتغير سنوات الخبرة على مستويات مصادر‬
‫وسيلة جمع البيانات‪:‬اعتمد الباحثون في جمعهم للبيانات‬ ‫ضغا العمل على الأبعاد المختلفة لهذه المصادر عند نفس‬
‫علي مقياس الضغود المهنية لدى مدربي كرة القدم المصمم‬
‫مستوى الدلالة‪.‬‬

‫‪219‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬تقسيم المدى على ثلاث مستويات وهي ‪ :‬ضغود عاليا–‬ ‫من قبل وليد لطين معيرض(‪ )11‬حيث يتمتع هذا المقياس‬
‫ضغود متوسطة – ضغود منخفضة‪ .‬بحيث يكون كل‬ ‫بمعاملات علمية عالية (معامل الثبات = ‪ 0.89‬ومعامل‬

‫مستوى مساوياً للمستويات الأخرى ‪.‬‬ ‫صدو يقدر ب ‪ )0.94‬حيث يشتمل علي ‪90‬‬
‫وعلى ضوء هذا التقسيم يمكن تحديد مستوى الضغود‬ ‫فقرة مقسمة علي تسع مجالات مختلفة مرتبطة بعملية‬
‫المهنية لدى أف ارد العينة ك ٌل حسب درجته التي تحصل عليها‬ ‫التدريب الرياضي‪ ،‬كما تم توزيع استمارة ت ارفق استمارة‬
‫الإجابة على مواقن المقياس للتعرف على المتغي ارت‬
‫في المقياس انظر الي الجدول رقم (‪.)1‬‬ ‫الشخصية (العمر‪ ،‬الخبرة ‪ ،‬التحصيل الد ارسي والشهادة‬
‫الوسائل اكحصائية ‪:‬تم الاعتماد على الوسائل الإحصائية‬
‫التدريبية) وعلاقتها بالضغود المهنية للمدربين‪.‬‬
‫لمعالجة النتائج التي تم جمعها ‪ .‬وهذه الوسائل هي ‪:‬‬ ‫كيفية الحكم على مستوي الضغود المهنية التي‬
‫‪ -1‬النسبة المئوية والمدي‪ :‬لتحديد نسبة ومستوى الضغود‬
‫يتعرض لها مدربو كرة القدم‪:‬‬
‫المهنية التي يتعرض لها مدربو كرة القدم‪.‬‬ ‫لتحقيق فروض البحث واستنادا على أ ارء الخب ارء في مجال‬
‫‪ -2‬معامل ارتباد الرتب (سبيرمان) ‪ :‬وقد أستخدم للتعرف‬ ‫الاختبا ارت والمقاييس قام الباحثون بإج ارء التالي وذل للحكم‬
‫على علاقة المتغي ارت الشخصية (العمر‪ ،‬الخبرة ‪ ،‬التحصيل‬
‫على مستوى الضغود المهنية لدى أف ارد العينة ‪-:‬‬
‫الد ارسي والشهادة التدريبية) بالضغود المهنية للمدربين‪.‬‬ ‫‪ -1‬تحديد الحد الأدنى للدرجات والتي لا يمكن للمبحوث أن‬
‫‪ -3‬تحليل التباين الاحادي ‪ :‬وقد إستخدم لبيان الفروو بين‬
‫يحصل على أقل منها ‪.‬‬
‫مدربو الدرجة الاولي والثانية لكرة القدم‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد الحد الأعلى للدرجات والتي لا يمكن للمبحوث‬

‫أن يحصل على أكثر منها ‪.‬‬
‫‪ -3‬طر‪ ،‬الحد الأعلى من الحد الأدنى وذل لمعرفة المدى‬

‫والذي يجب أن تقع ضمنه الدرجة ‪.‬‬

‫‪220‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )1‬يبين كيفية الحكم علا مستوي الضغوط الم نية التي يتعرض ل ا مدربو كرة الددم‬

‫كيفية تدسيم المدى علا مستويات الضغوط الم نية "درجات كل‬ ‫المدي‬ ‫الحد‬ ‫الحد‬
‫"الفرق‬ ‫الاعلا‬ ‫الادني‬
‫مستوى"‬ ‫بين‬ ‫للدرجات‬ ‫للدرجات‬ ‫المتغير المراد قياسه‬
‫الحدين"‬
‫ضغوط عالية‬ ‫ضغوط منخفضة ضغوط متوسطة‬
‫‪350‬‬

ملا من
‬ ‫من‬ ‫ملا من ملا‬ ‫‪48‬‬
‫‪56‬‬
‫‪450 330 329 210 209 90‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الضغود المهنية ككل ‪450 90‬‬
‫‪44‬‬
‫‪60 44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27 12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجال المالي والاداري ‪60 12‬‬
‫‪40‬‬
‫‪70 52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32 14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪70 14‬‬ ‫المجال الاجتماعي‬
‫‪44‬‬
‫‪65 48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30 13‬‬ ‫‪65 13‬‬ ‫المجال التدريبي‬

‫‪55 41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25 11‬‬ ‫‪55 11‬‬ ‫المنافسات والنتائج‬

‫‪50 38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23 10‬‬ ‫‪50 10‬‬ ‫العلاقة باللاعبين‬

‫‪50 38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23 10‬‬ ‫‪50 10‬‬ ‫شخصية المدرب‬

‫‪45 33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪45 9‬‬ ‫المجال الاعلامي‬

‫‪55 41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25 11‬‬ ‫‪55 11‬‬ ‫مجال المشجعين‬

‫عرض النتائج ومناقشت ا‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح نسب الضغوط الم نية التي يتعرض ل ا مدربو كرة الددم بشكل عام‬

‫ضغوط م نية منخفضة‬ ‫ضغوط م نية متوسطة‬ ‫ضغوط م نية عالية‬ ‫مجالات مدياس الضغوط الم نية‬
‫مع مجموع الضغوط الم نية ككل‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر‬

‫‪11.1 2 33.3 6 55.6 10‬‬ ‫المجال المالي والاداري‬

‫‪22.2 4‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪5 50.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المجال الاجتماعي‬

‫‪5.6 1 27.8 5 66.7 12‬‬ ‫المجال التدريبي‬

‫‪5.6 1 22.2 4 72.2 13‬‬ ‫المنافسات والنتائج‬

‫‪16.7 3‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪7 44.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العلاقة باللاعبين‬

‫‪11.1 2 27.8 5 61.1 11‬‬ ‫شخصية المدرب‬

‫‪0.0 0 27.8 5 72.2 13‬‬ ‫المجال الاعلامي‬

‫‪5.6 1 33.3 6 61.1 11‬‬ ‫مجال المشجعين‬

‫‪11.1 2 27.8 5 61.1 11‬‬ ‫الضغود المهنية ككل‬

‫يؤكده صحة الفرض الاول الذي يشير الي أن مدربو الدرجة‬ ‫يتضح من خلال الجدول رقم ( ‪ ) 2‬إن مستوى الضغود‬

‫الأولى والثانية لكرة القدم بمدنية بنغازى يتعرضون إلى‬ ‫المهنية التي يتعرض لها مدربو كرة القدم بشكل عام وفي‬

‫مستويات عالية من الضغود المهنية وهذا ما تأكده د ارسات‬ ‫كافة المجالات كانت عالية مقارنة بالضغود المهنية‬

‫مماثلة‪ ،‬حيث ان ذل يضع المدرب أمام مسؤوليات كبيرة ‪،‬‬ ‫المتوسطة والمنخفضة التي يتعرض لها البعض وهذا ما‬

‫‪221‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فيما يتعلق بمجموع الضغود المهنية ككل فقد اظهرت النتائج‬ ‫يحاول بوسائل مختلفة الإيفاء بها للوصول إلى نتائج مرضية‬
‫ايضا ان اغلب مدربو كرة القدم يقعون تحت ضغود مهنية‬ ‫وكلما ازدت هذه المسؤوليات ازدت معها جهوده المبذولة‪،‬‬
‫عالية (‪ )%61.1‬وكانت نسبة الضغود المهنية المتوسطة‬ ‫مما يعرضه بشكل خطير لضغود اخري قد تؤثر في نهاية‬
‫(‪ ،)%27.8‬في حين كانت نسبة الضغود المهنية‬ ‫الأمر على أداءه بشكل سلبي‪ ،‬كما تظهر النتائج ان نسبة‬
‫المنخفضة (‪ )%11.1‬وهذا ما يؤكد ان السواد الاعظم من‬ ‫الضغود المهنية العالية المرتبطة بمجال المنافسات والنتائج‬
‫المدربين يقعون تحت ظروف مهنية عالية تجعلهم غير‬ ‫(‪ )%72.2‬كانت كبيرة مقارنة بنسب المجالات الأخرى‬
‫ارضين وغير مطمأنين عن مهنتهم مما يترتب عليه آثار‬ ‫(والتي ت اروحت بين ‪ 44.4‬الي ‪ ،)%66.7‬وذل لأهمية هذا‬
‫المجال كونه متعلق بما ينجزه الفريق من نتائج خلال‬
‫سلبية تنعكس على عطائهم وتوافقهم النفسي والمهني‪.‬‬ ‫المنافسة والتي تأكد نجا‪ ،‬المدرب في عمله من عدمه‪ .‬اما‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح مستوي الضغوط الم نية التي يتعرض ل ا مدربو الدرجة الاولي والثانية لكرة الددم‬

‫ضغوط م نية منخفضة‬ ‫ضغوط م نية متوسطة‬ ‫ضغوط م نية عالية‬

‫مدربو الدرجة‬ ‫مدربو الدرجة‬ ‫مدربو الدرجة‬ ‫مدربو الدرجة‬ ‫مدربو الدرجة‬ ‫مدربو الدرجة‬ ‫مجالات‬
‫مدياس‬
‫الاولي الثانية الاولي الثانية الاولي الثانية‬ ‫الضغوط‬
‫الم نية‬
‫التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫المجال‬
‫المالي‬
‫‪12.5 1 10.0 1 50.0 4 20.0 2 37.5 3 70.0 7‬‬ ‫والاداري‬
‫المجال‬
‫‪25.0 2 20.0 2 37.5 3 20.0 2 37.5 3 60.0 6‬‬ ‫الاجتماعي‬
‫المجال‬
‫‪12.5 1 0.00 0 37.5 3 20.0 2 50.0 4 80.0 8‬‬ ‫التدريبي‬
‫المنافسات‬
‫‪12.5 1 0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50.0 4 0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37.5 3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫والنتائج‬
‫العلاقة‬
‫‪12.5 1 20.0 2 50.0 4 30.0 3 37.5 3 80.0 5‬‬ ‫باللاعبين‬
‫شخصية‬
‫‪12.5 1 10.0 1 37.5 3 20.0 2 50.0 4 70.0 7‬‬ ‫المدرب‬
‫المجال‬
‫‪0.00 0 0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62.5 5 0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37.5 3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الاعلامي‬

‫‪0.00 0 10.0 1 50.0 4 20.0 2 50.0 4 70.0 7‬‬ ‫مجال‬
‫المشجعين‬
‫‪12.5 1 0.00 0 50.0 4 20.0 2 37.5 3 .080 8‬‬
‫الضغوط‬
‫الم نية ككل‬

‫‪222‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ايضا ان اغلب مدربو الدرجة الاولي لكرة القدم يقعون تحت‬ ‫يتضح من خلال الجدول رقم ( ‪ ) 3‬إن مستوى الضغود‬
‫ضغود مهنية عالية (‪ )%80‬بينما كانت نسبة الضغود‬ ‫المهنية التي يتعرض لها مدربو الدرجة الاولي لكرة القدم‬
‫المهنية المتوسطة (‪ ،)%20‬في حين لم تكن هنا اي‬ ‫بشكل عام وفي كافة المجالات كانت عالية مقارنة بالضغود‬
‫ضغود مهنية منخفضة علي مدربو الدرجة الاولي لكرة‬ ‫المهنية المتوسطة التي يتعرض لها مدربو الدرجة الثانية‬
‫القدم‪ ،‬ونجد في المقابل ان اغلب مدربو الدرجة الثانية لكرة‬ ‫حيث تظهر النتائج علي سبيل المثال ان نسبة الضغود‬
‫القدم يقعون تحت ضغود مهنية متوسطة (‪ )%50‬بينما‬ ‫المهنية العالية لدي مدربي الدرجة الاولي والمرتبطة بمجال‬
‫كانت نسبة الضغود المهنية العالية (‪ ،)%20‬في حين كانت‬ ‫المنافسات والنتائج والمجال الاعلامي كانت (‪ )%100‬وهي‬
‫نسبة الضغود المهنية المنخفضة (‪ ،)%12.5‬وهذا مما‬ ‫نسبة كبيرة بالمقارنة بنسب المجالات الأخرى في الضغود‬
‫يشير ويأكد الي ان مستوي الظروف المهنية يختلن بختلاف‬
‫الظروف الملازمة للمدربين انفسهم فحجم الضغود والاعباء‬ ‫المهنية العالية (والتي ت اروحت بين ‪ 60‬الي ‪ ،)%80‬وكذل‬
‫الواقعة علي مدربي الدرجة الاولي بالتأكيد ليست مماثلة‬ ‫بالمقارنة بمدربي الدرجة الثانية (والتي ت اروحت بين ‪37.5‬‬
‫لمدربي الدرجة الثانية خصوصا عندما نجد ان اغلبهم‬ ‫الي ‪ ،)%62.5‬وهذا ما يأكد صحة الفرض الثاني الذي‬
‫مرتبطين بأعمال في الدولة وكذل قلة أو عدم توافر‬ ‫يشير الي أن مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بمدينة‬
‫الإمكانات المادية المتاحة لهم في النادي وعدم كفايتها‬ ‫بنغازى يتعرضون لضغود المهنية في المجالات المختلفة‬
‫مقارنة مع أعداد اللاعبين‪ ،‬عدم تقدير أدارة النادي لقيمة‬ ‫قيد الد ارسة والمرتبطة بعملية التدريب بكرة القدم وان اختلفت‬
‫عملهم‪ ،‬وايضا عدم تقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم تقدي اًر‬ ‫حدتها‪ ،‬فمسؤولية زيادة مستويات الضغود المهنية ‪ ،‬تنبع‬
‫للعمل الجيد الذي يقومون به ‪ ،‬فضلا عن ال ارتب البسيا‬ ‫من مصادر متعددة ومجالات مختلفة ‪ ،‬مرو اًر بالاتحاد العام‬
‫الذي يتقاضونه والذي لا يحقق لهم دخلاً كافياً‪ ،‬زيادة علي‬ ‫والفرعي لكرة القدم ‪ ،‬وادارة المنافسات الرياضية ‪ ،‬وصولاً‬
‫ذل الكم الهائل من الأعمال الإضافية التي يقومون بها ‪،‬‬ ‫إلى إدا ارت الاندية ‪ ،‬والجماهير الرياضية أنفسهم لذل فأن‬
‫وايضا عدم قدرتهم على التوفيق بين متطلبات المهنة وبين‬
‫الباحثين يرون انه من الطبيعي ان تختلن مستوي تل‬
‫المتطلبات الحياتية‪.‬‬ ‫الضغود اسوة بما توصلت اليه الد ارسات المماثلة‪ .‬اما فيما‬
‫يتعلق بمجموع الضغود المهنية ككل فقد اظهرت النتائج‬

‫‪223‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح دلالة الفروق في الضغوط الم نية التي يتعرض ل ا مدربو الدرجة الاولي والثانية كرة الددم‬

‫الفرق بين قيمة ‪F‬‬ ‫مدربو الدرجة الثانية‬ ‫مدياس مدربو الدرجة الاولي‬ ‫مجالات‬

‫المتوسطات المحسوبة‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫الضغوط الم نية‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫*‪9.364‬‬ ‫‪5.075 10.975 32.70‬‬ ‫‪2.925‬‬ ‫المجال المالي والاداري ‪27.63‬‬

‫‪1.239‬‬ ‫‪2.525‬‬ ‫‪3.872 66.90‬‬ ‫‪4.868‬‬ ‫‪64.38‬‬ ‫المجال الاجتماعي‬

‫‪2.730‬‬ ‫‪1.200‬‬ ‫‪5.391 33.20‬‬ ‫‪2.449‬‬ ‫‪32.00‬‬ ‫المجال التدريبي‬

‫‪0.244‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪2.098 24.20‬‬ ‫‪1.808‬‬ ‫‪23.88‬‬ ‫المنافسات والنتائج‬

‫*‪6.191‬‬ ‫‪3.125‬‬ ‫‪1.900 40.50‬‬ ‫‪3.503‬‬ ‫‪37.38‬‬ ‫العلاقة باللاعبين‬

‫‪1.998‬‬ ‫‪2.750‬‬ ‫‪4.696 41.50‬‬ ‫‪2.915‬‬ ‫‪38.75‬‬ ‫شخصية المدرب‬

‫‪2.779‬‬ ‫‪3.250‬‬ ‫‪5.318 31.50‬‬ ‫‪3.370‬‬ ‫‪28.25‬‬ ‫المجال الاعلامي‬

‫*‪4.992‬‬ ‫‪2.100‬‬ ‫‪5.296 31.60‬‬ ‫‪2.204‬‬ ‫‪29.50‬‬ ‫مجال المشجعين‬

‫*‪7.542‬‬ ‫‪17.450 24.540 300.70‬‬ ‫الضغود المهنية ككل ‪8.120 283.25‬‬

‫*معنوية الفروو ف عند مستوي الدلاله ‪ 0.05‬ودرجة حرية ن‪ + 1‬ن‪)3.63( 16 = 2 – 2‬‬

‫بنغازى وهذه النتيجة كانت مقوقعة فحجم الضغود والاعباء‬ ‫يبين الجدول (‪ )4‬وجود فروو معنوية‪ ،‬بين الأوساد الحسابية‬

‫الواقعة علي مدربي الدرجة الاولي (النخبة) بالتأكيد ليست‬ ‫للضغود المهنية ككل وكذل في مجال المشجعين ومجال‬

‫مماثلة لمدربي الدرجة الثانية والتي تضعهم أمام مسؤوليات‬ ‫علاقة المدرب باللاعبين وايضا المجال المالي والاداري‬

‫كبيرة يحاولون الإيفاء بها‪ ،‬مما يعرضهم إلى تلكم الضغود‬ ‫حيث كانت لصالح مدربو الدرجة الثانية الذين يتعرضون‬

‫التي قد تنعكس على أداءهم المهني بشكل سلبي‪ .‬فيما‬ ‫فيما يبدو لضغود مهنية اقل مما يتعرض له مدربو الدرجة‬

‫توضح النتائج عدم وجود اي فروو معنوية في كل من‬ ‫الاولي كما تبينه النتائج التي تم التوصل اليها‪ ،‬وهذا ما يأكد‬

‫المجال الاجتماعي‪ ،‬المجال التدريبي‪ ،‬مجال المنافسات‬ ‫صحة الفرض الثالث الذي يشير الي ان هنا فروو معنوية‬

‫والنتائج‪ ،‬مجال شخصية المدرب والمجال الاعلامي وبذل‬ ‫في الضغود المهنية التى يتعرض لها مدربو الدرجة الأولى‬

‫يتبين ان مستوي‬ ‫عن الضغود التى يتعرض لها مدربو الدرجة الثانية بمدينة‬

‫للجميع مما يعرضه بشكل خطير لضغود اخري قد تفوو‬ ‫الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربو كرة القدم متساوي‬
‫قدرة المدرب نفسه مما تؤثر في نهاية الأمر على أداءه بشكل‬ ‫بين مدربي الدرجة الاول والثانية في هذه المجالات الخمس‬
‫ولعل ذل مما يؤكد اهمية هذه المجالات للمدربين جميعا‬
‫سلبي‪.‬‬ ‫علي حد سواء في القاء المزيد من الضغود والاعباء‬
‫فالمجتمع الليبي بطابعه الخاص يتأثر كثي ار بمثل هذه‬
‫المجالات علاوة علي اهمية تقديم افضل النتائج المرضية‬

‫‪224‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح العلاقة بين بعض المتغي ارت الشخصية والضغوط الم نية التي يتعرض ل ا مدربو كرة الددم‬

‫معامل اكرتباط‬ ‫‪ 40‬سنة أو أقل‬ ‫متغي ارت الشخصية‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪ 41‬سنة أوأكثر‬ ‫العمر‬
‫‪0.26‬‬ ‫‪ 10‬سنوات أو اقل‬ ‫الخبرة‬
‫*‪0.70‬‬ ‫‪ 11‬سنة أو أكثر‬
‫*‪0.88‬‬ ‫‪ C‬أو يعادلها من شهادات محلية‬ ‫الش ادة التدريبية‬
‫*‪0.82‬‬ ‫التحصيل الد ارسا‬
‫*‪0.55‬‬ ‫‪ B‬أو أكثر‬
‫‪0.35‬‬ ‫ثانوى او اقل‬
‫‪0.28‬‬ ‫جامعى أو أكثر‬

‫قيمة ر الجدولية = ‪0.468‬‬ ‫*معنوية الارتباد ف عند مستوي الدلاله ‪ 0.05‬ودرجة حرية ن – ‪2‬‬

‫العنصرين (الخبرة والشهادة التدريبية) الدور البارز والمهم‬ ‫يتضح من الجدول رقم (‪ )5‬وجود علاقة معنوية ذات دلالة‬
‫في التقليل من حجم الضغود الملاقاه علي كاهل المدرب‪،‬‬ ‫إحصائية بين متغيري الخبرة والضغود المهنية التي‬
‫حيث ان زيادة العمر التدريبي للمدرب يكسبه الد ارية الواسعة‬ ‫يتعرض لها مدربو كرة القدم حيث بلغت قمية ر ‪0.88‬‬
‫والمعرفة والحكمة في التصرف في احن الظروف‪ ،‬كما ان‬ ‫للمدربين الذين قضوا فى التدريب ‪ 11‬سنة أو أكثر بينما‬
‫الحصول علي شهدات تدريبية متقدمة تجعل المدرب اكثر‬ ‫بلغت قيمة ر ‪ 0.70‬للمدربين الذين قضوا فى التدريب ‪10‬‬
‫ثباتا ويقينا واد اركا وثقة لما يقوم به من عمل كم يفرض‬ ‫سنة أو أقل‪ ،‬وكذل يتضح وجود علاقة معنوية ذات دلالة‬
‫علي الجميع تقدريهم لعلمه واتقانه لواجبه الذي يقوم به‬ ‫إحصائية بين متغير الشهادة التدريبية والضغود المهنية‬
‫والذي سينعكس بطبيعة الحال علي نتائج الفريق الي يشرف‬ ‫التي يتعرض لها مدربو كرة القدم حيث بلغت قمية ر ‪0.82‬‬
‫للمدربين الذين تحصلواعلى شهادة تدريبية (‪ ) B‬أو أكثر ‪،‬‬
‫علي تدريبه‪.‬‬ ‫بينما بلغت قيمة ر ‪ 0.55‬للمدربين الذين تحصلواعلى‬
‫الاستنتاجات والتوصيات‬ ‫شهادة تدريبية (‪ )C‬أو ما يعادلها من شهادات محلية ‪ ،‬في‬
‫حين لم تكن هنا اي علاقة بين متغيري العمر او‬
‫اولا‪ :‬الاستنتاجات‬ ‫التحصيل الد ارسي بالضغود المهنية ككل وهذا ما يأكد الي‬
‫‪ -1‬إن مستوى الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربو‬ ‫حد ما صحة الفرض ال اربع الذي يشير الي وجود علاقة‬
‫كرة القدم بشكل عام وفي كافة المجالات كانت عالية مقارنة‬ ‫طردية بين المتغي ارت الشخصية لمدربو كرة القدم الدرجة‬
‫بالضغود المهنية المتوسطة والمنخفضة التي يتعرض لها‬ ‫الأولى والثانية ومستوى الضغود المهنية التى يتعرض لها‬
‫مدربو الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم بمدنية بنغازى وان‬
‫البعض‪.‬‬ ‫تحقق ذل فقا في متغيري الخبرة والشهادة التدريبية للمدرب‬
‫‪ -2‬إن مستوى الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربو‬ ‫الرياضي لاهميتهما في التخفين من حجم الضغود المهنية‬
‫الدرجة الاولي لكرة القدم بشكل عام وفي كافة المجالات‬ ‫الواقعة علي كاهل المدرب فلا نستغرب ان يكون لهذين‬
‫كانت عالية مقارنة بالضغود المهنية المتوسطة التي‬

‫يتعرض لها مدربو الدرجة الثانية‪.‬‬

‫‪225‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -3‬إج ارء د ارسات مشابهة حول أساليب التعامل مع‬ ‫‪ -3‬وجود فروو معنوية تأكد ان حجم الضغود المهنية ككل‬
‫الضغود المهنية التي يتعرض لها مدربي كرة القدم لما لها‬ ‫وحجم ضغود مجال المشجعين ومجال علاقة المدرب‬
‫من أهمية في تطوير أداء المدرب ‪ ،‬وانعكاس هذا الأمر‬ ‫باللاعبين وايضا المجال المالي والاداري كان لهم اكبر الاثر‬
‫لدي مدربو الدرجة الاولي مقارنة بحجم الضغود الاقل التي‬
‫على لعبة كرة القدم‪.‬‬
‫‪ -4‬حرص الاتحادات الفرعية والمركزية على تدرج عمل‬ ‫كان يتعرض لها مدربو الدرجة الثانية‪.‬‬
‫المدربين من فئة الناشئين صعوداً أو بحسب الشهادة‬ ‫‪ -4‬وجود علاقة معنوية بين متغيري الخبرة والضغود‬
‫المهنية وايضا بين متغير الشهادة التدريبية والضغود المهنية‬
‫التدريبية الممنوحة لهم‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير الدعم المالي والإداري الكافي من قبل الجهات‬ ‫التي يتعرض لها مدربو كرة القدم ‪ ،‬في حين لم تكن هنا‬
‫المسؤولة (اللجنة الاولمبية – و ازرة الشباب) لغرض تجاوز‬ ‫اي علاقة بين متغيري العمر او التحصيل الد ارسي‬
‫ما يتولد من ضغود على المدربين نتيجة ذل كما نوصي‬
‫بالتقييم الدوري والمستمر للضغود المهنية التي يتعرض لها‬ ‫بالضغود المهنية ككل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬
‫مدرسي كمدخل لوضع الحلول الناجعة لها‪.‬‬
‫في ضوء ما ظهر من نتائج ‪ ،‬يوصي الباحثون بالآتي‬
‫المراجع المستخدمة في البحث‪:‬‬ ‫‪ -1‬نوصي إدا ارت الأندية الرياضية بالعمل علي تخفين‬
‫بعض الضغود التي يتعرض لها مدربو كرة القدم من ناحية‬
‫‪ .1‬احماد عريبي عودة‪ :‬المادرب وعملياة الاعاداد النفساااااااي‪ ،‬د‪،1‬‬ ‫الجانب الإداري والمالي وعدم التدخل في عمله ومنحه مزيدا‬
‫بغداد‪ ،‬المكتبة الوطنية‪ ،2007 ،‬ص‪136‬‬
‫من الثقة والصلاحيات‪.‬‬
‫‪ .2‬اسااااامة كامل ارتب‪ :‬احت ارو الرياضااااي بين ضااااغود التدريب‬ ‫‪ -2‬كما نوصي اتحاد كرة القدم بأتاحة المزيد من الفرص‬
‫والإجهاد الانفعالي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،1997 ،‬ص‪.45‬‬ ‫التي تمكن المدرب من الحصول علي شهادات تدريبية‬

‫‪ .3‬ريساااان خريبا مجيد‪ :‬التدريب الرياضاااي‪ .‬دار الكتب للطباعة‬ ‫متقدمة‪.‬‬
‫والنشر‪ ،‬الموصل‪ ،1985 ،‬ص‪.190‬‬
‫ساااااعد الامارة‪ :‬الضاااااغود النفساااااية‪ ،‬مجلة النبأ‪ ،‬العدد ‪،54‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .4‬زكي محمد حسااان‪ :‬المدرب الرياضاااي وأساااس العمل في مهنة‬ ‫‪.2000‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التدريب‪ ،‬الإساااكندرية‪ ،‬منشاااأة المعارف بالإساااكندرية‪،1997 ،‬‬
‫عبد القادر رحيم الانصااااااري‪ :‬الضاااااغود المهنية لمدرساااااي‬ ‫‪.7‬‬
‫ص‪.22‬‬ ‫المرحلة المتوساااااااطة ومدرسااااااااتها‪ .‬بناء وتطبيق‪ .‬رساااااااالة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ .9‬عمرو ابوالمجاد وجماال إسااااااامااعيال النمكي‪ :‬تخطيا ب ارمج‬ ‫ماجسااااااتير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة البصاااااارة‪ ،2001 ،‬ص‪،7‬‬
‫تدريب وتربية الب ارعم والناشااائين في كرة القدم‪ ،‬الجزء الاول‪،‬‬
‫ص‪، 37‬ص‪ 59‬ص‪ .63‬ص‪69.‬‬
‫د‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،1997 ،‬ص‪.21‬‬ ‫‪ -7‬عصاااااام الدين عبدالخالق‪ :‬التدريب الرياضاااااي نظريات‬
‫‪ .10‬محمد حسااان علاوي‪ :‬سااايكولوجية المدرب الرياضاااي‪ ،‬د‪،1‬‬ ‫وتطبيقات‪ ،‬د‪ ،9‬مطبعة جامعة الاسااااااكندرية‪، 1999 ،‬‬
‫الاقاااااهارة‪ ،‬دار الافاكار الاعارباي‪ ،‬ص‪ ، 181‬ص‪، 193‬‬
‫ص‪.10‬‬
‫ص‪.194‬‬ ‫علي فهمي البياا ‪ ،‬عماااد الاادين عباااس ابو زيااد‪ :‬الماادرب‬
‫‪ .11‬وليد لطين معيرض‪ :‬بناء وتقنين مقياس الضااااااغود المهنية‬ ‫الرياضي في الألعاب الجماعية‪ ،‬منشأة المعارف الإسكندرية‪،‬‬
‫لدى مدربي كرة القدم واثرها ببعض المتغي ارت الشااااخصااااية‪،‬‬
‫رسااااالة ماجسااااتير غير منشااااورة‪ ،‬كلية التربية الرياضااااية –‬ ‫‪ ،2003‬ص‪.16‬‬

‫جامعة البصرة ‪.2008 ،‬‬

‫‪226‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دراسة بعض مشاكل ومعوقات لاعب كرة القدم بالبطنان‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد مختار خنيفر‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدفت الد ارسة الى التعرف على المعوقات والمشاكل التى تواجه لاعبي كرة القدم وتحديدها واقت ار‪ ،‬الحلول العلمية المناسبة لها ‪.‬وأجريت‬
‫الد ارسة بالبطنان على عينة من لاعبي كرة القدم وكانت أهم النتائج التى تواصل إليها الباحث في وجود مشاكل متعلقة بالمدرب والتدريب والأسرة والمدرسة‬

‫والفريق والنادي ‪ ،‬وأوصى لضرورة الاهتمام باستخدام التدريب ونشر الوعي الرياضي واعتماد نظام للحوافز المادية لتطوير اللعبة‬

‫إن تكون عائق لمستوى تقدمهم والوصول إلى المستوى‬ ‫مشكلة البحث وأهميته‬
‫شهدت ليبيا في السنوات الأخيرة تغي ار كبي ار بعد‬
‫المنشود ‪ ،‬ومنها مايرتبا بالناحية الاجتماعية والناحية‬ ‫ثورة التحرير في ظل ثو ارت الربيع العربي في المستوى‬
‫الرياضي بشكل عام وبكرة القدم بشكل خاص ‪ ،‬إذ كان‬
‫التعليمية ونظام النادي الذي ينتمي إليه كما انه يتأثر‬ ‫لتغيير نظام الحكم أثره الواضح على تغيير سياسة الدولة‬
‫الليبية تجاه الرياضة والرياضيين ‪ ،‬فبدت ملامح التجديد من‬
‫بالمشكلات التي قد يتعرض لها النادي سواء (المادية او‬ ‫خلال محاولات إعادة الهيكل التنظيمي الإداري للرياضة‬
‫ومنها اتحاد كرة القدم ‪ ،‬الذي بدا بخطوات واثقة و واضحة‬
‫النفسية ‪ ،‬تغيير المدرب ) ‪ ،‬لذا وجد الباحث من المناسب‬ ‫تجاه الارتقاء بمستوى اللعبة عاليا وتوفير كافة الإمكانات‬
‫المادية والبشرية ‪ ،‬والتي تؤثر على عملية إعداد الشباب‬
‫إن يتعرف على هذه المشاكل وايجاد الحلول والمقترحات‬ ‫الرياضي مثل المدربون والخب ارء وأماكن التدريب والرعاية‬
‫الطبية المناسبة واتباع الأساليب العلمية في تخطيا ب ارمج‬
‫لحلها‪.‬‬ ‫التدريب ذات المدى الطويل والقصير لان" عملية الإعداد‬
‫والتأهيل للوصول للمستويات العالمية والعالية قد تستغرو‬
‫هدف البحث ‪ :‬يهدف البحث إلى التعرف على المشكلات‬ ‫الكثير من الوقت (‪ ،)42 : 1‬فيما يبرز أهمية التخطيا‬
‫طويل المدى‪ ،‬كما يشير ماينل إلى " إن الوصول إلى‬
‫التي تواجه لاعبي أندية الشباب بكرة القدم بالبطنان‪.‬‬ ‫المستويات العالمية في المجال الرياضي مظه ار من مظاهر‬
‫التقدم السياسي والرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي‬
‫تساؤل البحث‪ :‬ماهى المشكلات التى تعوو لاعبي كرة‬ ‫للدول الساعية لهذه المستويات (‪ ،)49 : 7‬واذ إن ليبيا‬
‫واحدة من الدول الساعية للتقدم برزت أهمية البحث بد ارسة‬
‫القدم بالبطنان ؟‬ ‫المعوقات والمشاكل التي تواجه اللاعبين الشباب بكرة القدم‬

‫مجالات البحث‪:‬المجال البشري ‪ :‬لاعبوا الأندية بالمنطقة‬ ‫والتي يمكن إن تؤثر على تقدم مستواهم وتطوره ‪ ،‬وذل‬
‫بغرض التعرف عليها وتحديدها واقت ار‪ ،‬الحلول العلمية‬
‫الشرقية ‪.‬‬ ‫المناسبة لها‪ ،‬فمن خلال احتكا الباحث واطلاعه على‬
‫معظم فرو أندية الشباب بكرة القدم ومتابعتهم‪ ،‬لاحظ وجود‬
‫المجال الزماني ‪ :‬الموسم الرياضي ‪ 2013 – 2012‬م‪.‬‬ ‫بعض المشكلات التي يعاني منها الرياضيين والتي يمكن‬

‫الد ارسات السابدة ‪:‬‬

‫قام احمد كامل ومحمد فؤاد ‪1988‬م بد ارسة بعنوان "‬

‫مشكلات الطلاب المتفوقين رياضيا بجامعة الإما ارت العربية‬

‫(‪ )95 : 3‬استهدفت الد ارسة التعرف على بعض مشكلات‬

‫العربية‬ ‫الطلبة المتفوقين رياضيا بجامعة الإما ارت‬

‫المتحدة‪ ،‬وطبق البحث على عينة اشتملت على ) ‪( 80‬‬

‫طالبا من منتخبات جامعة الإما ارت العربية المتحدة‬

‫والمتفوقين رياضيا في أنشطة كرة القدم – كرة السلة – كرة‬

‫اليد – تنس الطاولة ‪ -‬العاب القوى – السباحة‪ ،‬وأشارت‬

‫أهم النتائج الى إنشاء مشروع يوضع نسبة للتفوو الرياضي‬

‫تضاف لمعدل الطالب الدارس بالإضافة إلى ضرورة وجود‬

‫‪227‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وأشارت أهم النتائج الى أهمية الجانبي النفسي والاجتماعي‬ ‫أخصائي نفسي ضمن أجهزة التدريب بالأندية والمنتخبات‬

‫والتدريبي كما اقتر‪ ،‬بعض الحلول لتل المشاكل‪.‬‬ ‫الوطنية لحل المشكلات التي تواجه اللاعبين‪.‬‬

‫مج ارءات البحث‬ ‫قام عبد الحميد عبد النبي ‪1984‬م بد ارسة بعنوان" "‬

‫من ج البحث‪:‬استخدم الباحث المنهج الوصفي في أسلوبه‬ ‫مشكلات المتفوقون رياضيا من تلاميذ المرحلة الثانوية‬

‫المسحي لملائمته لطبيعة البحث‪.‬‬ ‫بدولة الكويت (‪ )130 : 10‬واستهدفت الد ارسة التعرف‬

‫عينة البحث‪:‬اشتملت عينة البحث على لاعبي أندية الشباب‬ ‫على بعض مشكلات المتفوقين رياضيا من تلاميذ المرحلة‬

‫بكرة القدم بالبطنان ‪ ،‬وقد بلغ عدد لاعبي هذه الأندية‬ ‫الثانوية بدولة الكويت‪ ،‬طبق البحث على عينة من ‪( 84‬‬

‫)‪ )100‬لاعبا جاء توزيعهم كما في الجدول التالي‪:‬‬ ‫)تلميذ متفوو رياضي في مختلن الأنشطة الرياضية‪،‬‬

‫جدول (‪( 1‬‬

‫توصيف عينة البحث (النادي وعدد اللاعبين)‬

‫ال لال‬ ‫الأندلس‬ ‫المختار‬ ‫الصدور‬ ‫النادي‬

‫عدد اللاعبين ‪25 25 25 25‬‬

‫*التوصل إلى محاور البحث المتمثلة في ستة محاور هم‪:‬‬ ‫أدوات البحث‪:‬استخدم الباحث استبيانا اشتمل على ) ‪( 38‬‬
‫المدرب والتدريب – المدرسة ‪ -‬النادي – الأسرة – الفريق‬ ‫عبارة ‪ ،‬إذ قام الباحث بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬النفسي‪.‬‬ ‫*الاطلاع على الم ارجع والبحوث السابقة‪.‬‬
‫*إذ كان الاستبيان في صورته الأولية مكون من ) ‪( 50‬‬ ‫*تحديد المحاور الأساسية للاستبيان وصياغة مجموعة من‬
‫عبارة وقد قام الخب ارء باستبعاد ) ‪ ( 12‬عبارة ليصبح عدد‬ ‫العبا ارت توضح المشكلات التي يمكن إن يواجهها اللاعب‬
‫العبا ارت ) ‪ ( 38‬عبارة موزعة على محاور الاستبيان‪ ،‬وكما‬
‫الشاب بكرة القدم‪.‬‬
‫في جدول (‪. ( 2‬‬ ‫*عرض الاستبيان بشكله الأولي على مجموعة من الخب ارء‬

‫جدول (‪( 2‬‬

‫يبين محاور الاستبيان وعدد العبا ارت لكل محور‬

‫النفسي‬ ‫الفريق‬ ‫النادي‬ ‫الاسره‬ ‫المدرسة‬ ‫التدريب‬ ‫المحور‬

‫عدد العبا ارت ‪5 5 5 5 6 12‬‬

‫‪ )1‬محور المدرب والتدريب وتقيسه العبا ارت (‪) 12 : 1‬‬ ‫وقد وافق الخب ارء على استخدام مي ازن تقدير ثلاثي‬
‫والدرجة القصوى لهذا المحور ‪ 36‬درجة‬ ‫( كبيرة – متوسطة – قليلة ) بحيث تساوي درجة التقدير‬
‫كبيرة ‪ 3‬درجات بينما تساوي متوسطة ‪ 2‬درجة وتساوي قليلة‬
‫‪ )2‬محور الأسرة وتقيسه العبا ارت ( من ‪)18 : 13‬‬ ‫درجة واحدة‪ ،‬إذ تم ترتيب العبا ارت في الاستبيان على النحو‬
‫والدرجة القصوى لهذا المحور ‪ 15‬درجة‬
‫الآتي‪:‬‬
‫‪ )3‬محور المدرسة وتقيسه العبا ارت ( من ‪) 23 : 19‬‬
‫والدرجة القصوى لهذا المحور ‪ 18‬درجة‬

‫‪228‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-3‬معرفة مدى فهم و إد ار اللاعبين لمحاور الاستبيان‬ ‫‪ )4‬محور النادي وتقيسه العبا ارت (من ‪ )28 : 24‬والدرجة‬

‫والزمن المطلوب للإجابة عليها‪.‬‬ ‫القصوى لهذا المحور ‪ 15‬درجة‪.‬‬

‫وبناءا على نتائج التجربة الاستطلاعية كان‬ ‫‪ )5‬محور الفريق وتقيسه العبا ارت (‪ )33 : 29‬والدرجة‬

‫الاستبيان في صورته النهائية واضح وصادقا في محتواه‪.‬‬ ‫القصوى لهذا المحور ‪ 15‬درجة‪.‬‬

‫المعاملات العلمية للاستبيان‪:‬‬ ‫‪ )6‬محور النفس وتقيسه العبا ارت (‪ (38 : 34‬والدرجة‬

‫الصدق‪:‬بعد إن عرض الباحث الاستبيان على مجموعة‬ ‫القصوى لهذا المحور ‪ 15‬درجة‪.‬‬

‫الخب ارء‪ ،‬حصل الباحث على الصدو المنطقي (‪: 13‬‬ ‫التجربة الاستطلاعية‪:‬قام الباحث بإج ارء تجربة استطلاعية‬

‫‪ ، )33‬أي الحكم على تمثيل عبا ارت كل محور من محاور‬ ‫على عينة مكونة من ‪ 20‬لاعبا من خارج عينة البحث من‬

‫المقياس على المحور الذي تقيسه ‪ ،‬وأخذت نسبة ‪( 70‬‬ ‫أندية الصقور‪ ،‬المختار الغرض منها‪:‬‬

‫)‪%‬من اتفاو الخب ارء أنها عبا ارت صادقة وكما مبين‬ ‫‪-1‬التعرف على مدى ملائمة الاستبيان للهدف الذي اعد‬

‫بجدول(‪( 3‬‬ ‫من اجله‪.‬‬

‫‪-2‬التعرف على مدى وضو‪ ،‬وصياغة الأسئلة‪.‬‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫الصدق المنطدي‬

‫النفسي‬ ‫الفريق‬ ‫النادي‬ ‫الاسره‬ ‫المدرسة‬ ‫المدرب والتدريب‬ ‫المحاور‬

‫‪%82 %86 %83 %87 %92‬‬ ‫نسبة الاتفاق ‪%89‬‬

‫ومن ثم تجزئتهم نصفيا فردي وزوجي ومن ثم إيجاد معامل‬ ‫الثبات‪ :‬استخدم الباحث طريقة ( التجزئة النصفية ) (‪: 6‬‬
‫الارتباد البسيا بين المجموعتين والذي يبينه جدول ) ‪( 4‬‬ ‫‪ ،)263‬على عينة مكونة من ‪ 20‬لاعبا من خارج عينة‬
‫البحث ‪ ،‬وذل من خلال تطبيق الاستبيان على اللاعبين‬
‫‪ ،‬مما يدل على وجود ثبات عالي للاستبيان‪.‬‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫معاملات الارتباط بين نصفي العينة الاستطلاعية لمشكلات المحاور الأساسية‬

‫معامل الارتباط ‪%‬‬ ‫عدد العبا ارت‬ ‫المحاور‬

‫المدرب والتدريب ‪87 12‬‬

‫الأسرة ‪83 6‬‬

‫المدرسة ‪78 5‬‬

‫النادي ‪76 5‬‬

‫الفريق ‪72 5‬‬

‫النفس ‪92 5‬‬

‫الموضوعية‪:‬ترتبا الموضوعية بطريقة تصحيح الاختبار‬
‫أكثر من ارتباطها بالاختبار نفسه ‪ ،‬ولان الاختبار والد ارسة‬

‫‪229‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-‬متوسطة = ‪ 316 = 2 × 158‬ونسبتها ‪%66.66‬‬ ‫توضع على أساس استجابة المختبر ‪ ،‬فالاختبار موضوعي‬

‫‪-‬قليلة = ‪ 158 = 1× 158‬ونسبتها ‪%33.33‬‬ ‫كونه لايتاثر في التصحيح بذاتية المصحح (‪،)153 : 14‬‬

‫إذ تم احتساب درجة التقدير لكل عبارة من محاور الاستبيان‬ ‫لذل فان الاستبيان يمتاز بالموضوعية‪.‬‬

‫للتعرف على مستوى المشكلة من خلال نسبتها المئوية‬ ‫الوسائل اكحصائية‪ :‬تم استخدام الوسائل الإحصائية الآتية ‪:‬‬

‫لترتيبها تنازلياً في كل محور‪ ،‬ومن ثم احتساب النسبة‬ ‫‪-1‬الوسا الحسابي ‪ -‬الانح ارف المعياري ‪ -‬معامل الارتباد‬

‫المئوية العامة لكل محور للتعرف على أهمية وترتيب‬ ‫(‪.)209 : 15‬‬

‫محاور البحث‪.‬‬ ‫‪-2‬النسبة المئوية (‪.)78 : 9‬‬

‫عرض ومناقشة نتائج البحث‬ ‫وفي ضوء عينة البحث البالغة ‪ 158‬لاعبا واختيار مي ازن‬

‫اولاً ‪ :‬عرض ومناقشة نتائج العينة في محور المدرب‬ ‫التقدير الثلاثي قام الباحث بتقدير النسبة المئوية لمستويات‬
‫والتدريب‪:‬‬ ‫الإجابة كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬كبيرة = ‪ 474 = 3 × 158‬ونسبتها ‪%100‬‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫نتائج العينة في محور المدرب والتدريب‬

‫ترتيب ترتيب‬ ‫التقدير النسبة‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬

‫العبا ارت المحاور‬ ‫المئوية‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة الكلي‬

‫‪9‬‬ ‫‪46.33 221 114‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 1‬أحس بأن المدرب يجامل اللاعبين الاخرين أكثر مني‬

‫‪8 49.89 238 98 43 18‬‬ ‫‪ 2‬يهدد المدرب دائما باخ ارجي من الفريق لأقل الاسباب‬

‫‪6 77.14 368 36 37 86‬‬ ‫لا يشركني المدرب كثي اًر في المباريات‬ ‫‪3‬‬
‫‪4 84.28 402 15 45 99‬‬ ‫لا يتابعني المدرب خارج التدريب بعد أن أصاب‬ ‫‪4‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪46.12 220 112‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 5‬لا أجد تقدر من المدرب لموهبتي في اللعب‬

‫‪5 82.39 393 20 44 95‬‬ ‫‪ 6‬مواعيد التدريب غير ثابته‬

‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44.03 210 126‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 7‬يتأخر المدرب عن مواعيد التدريب‬

‫‪11‬‬ ‫‪44.86 214 117‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 8‬تصرفات المدرب لا تعجبني‬

‫‪7 52.83 252 94 37 28‬‬ ‫‪ 9‬يتهمني المدرب دائما بسؤ الاداء‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.87 415 9‬‬ ‫‪44 106‬‬ ‫‪ 10‬أصاب بالتوتر ج ارء عصبية المدرب اثناء التدريب والمبا اره‬

‫‪3‬‬ ‫‪85.95 410 10‬‬ ‫‪47 102‬‬ ‫‪ 11‬أشعر بالملل لان التدريب غير مشوو‬

‫‪2‬‬ ‫‪86.79 414 15‬‬ ‫‪33 111‬‬ ‫‪ 12‬مواعيد التدريب لا تناسبني‬

‫‪65.63 313.8‬‬ ‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫الشباب بدرة كبيرة هي‪) 12 ، 11 ، 10 ، 6 ، 4 ، 3 (:‬‬ ‫يوضح جدول )‪ ( 5‬والمعبر عن المشكلات‬
‫‪.‬‬ ‫المرتبطة بالمدرب والتدريب أنها جاءت في الترتيب ال اربع‬
‫بالنسبة لمحاور البحث وبنسبة )‪ (% 65.63‬وهي نسبة‬
‫ويرى الباحث إن شعور اللاعبين بالملل في‬ ‫متوسطة ‪ ،‬من خلال ما استع ارض الباحث للعبا ارت المكونة‬
‫التدريب ناتج عن عدم مقدرة المدرب في تنويع التدريبات‬ ‫لهذا المحور وجد إن أكثر المشاكل تأثي ار على اللاعبين‬
‫اليومية التي تدفع اللاعب إن يؤديها بحماس وفاعلية ‪ ،‬وقد‬

‫‪230‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وعدم متابعته خارج التدريب والمباريات عندما يصاب‬ ‫يرجع ذل تقييد المدرب للاعبين بالخطة الموضوعة من‬

‫بالمرض او الإصابة هي الأخرى من المشاكل التي يعاني‬ ‫قبله فلا يسمح لهم بالحركة خارج الخطة والذي يؤدي إلى‬

‫منها الشباب والتي يمكن إن تؤدي إلى عدم انتظام اللاعبون‬ ‫عدم إظهار مواهبهم وقد ارتهم في اللعب ‪ ،‬ومن جهة أخرى‬

‫في التدريب مستقبلا او انتقالهم لنادي آخر قد يجد فرصته‬ ‫فإن عدم الت ازم بعض اللاعبين بخطة اللعب قد يعرضهم‬

‫فيه أفضل أما بالنسبة لمشكلة إن مواعيد التدريب غير‬ ‫إلى تقيم المدرب بأنهم سيئو الأداء في الملعب ‪ ،‬وفي أغلب‬

‫ثابتة وان مواعيد التدريب لاتناسب اللاعبين ‪ ،‬فان هذه‬ ‫الأحيان يلجا بعض المدربون لاستخدام الص ارخ والعصبية‬

‫مشكلة بسيطة يمكن حلها بالتفاهم والتنسيق مع المدرب‬ ‫أثناء التدريب في المبا ارة كإحدى الوسائل لإصلا‪ ،‬الأخطاء‬

‫واللاعبون في اختيار الوقت المناسب للتدريب والذي لايؤثر‬ ‫التي يقع فيها اللاعبون في الملعب ‪ ،‬وهذا أسلوب خاطئ‬

‫على الت ازماتهم في البيت والمدرسة‪.‬‬ ‫فى تقدير الباحث ؛ لأنه يؤدي إلى تشنج اللاعبين وعدم‬

‫ثانيا ‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة نتائج العينة في محور‬ ‫تركيزهم على اللعب ويفقد ثقتهم بأنفسهم ‪ ،‬إذ يجب على‬

‫المدربون إن يعامل اللاعب بأسلوب ايجابي يزيد من ثقته الأسرة‬

‫بنفسه (‪ ،)47 : 2‬وان عدم إش ار اللاعب في المباريات‬

‫جدول (‪)6‬‬

‫يبين نتائج العينة في محور الأسرة‬

‫التقدير النسبة ترتيب ترتيب‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬

‫كبيرة متوسطة قليلة الكلي المئوية العبا ارت المحاور‬

‫‪1 88.3 421 15‬‬ ‫‪26 118‬‬ ‫‪ 1‬الاسرة غير ارضية عن اشت اركي في النادي‬

‫‪4‬‬ ‫‪78 372 29‬‬ ‫‪47 83‬‬ ‫‪ 2‬ترى الاسرة ان لعبي لكرة القدم يسبب تأخرى فى الد ارسة‬

‫‪5‬‬ ‫‪86 281 74‬‬ ‫‪48 37‬‬ ‫‪ 3‬يسبب لي الذهاب للنادي مشاكل مع اسرتي‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85 404‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55 98‬‬ ‫‪ 4‬احتياج اسرتي لي في المنزل يعطلني عن الذهاب للتدريب‬

‫‪2‬‬ ‫‪86 411 14‬‬ ‫‪68 87‬‬ ‫‪ 5‬تبدي اسرتي قلقها الدائم من تأخري في التدريب‬

‫‪6 40 191 119 25 15‬‬ ‫‪ 6‬تري اسرتي الرياضة انها مضيعة للوقت‬

‫‪68 346.7‬‬ ‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫في تربية واعداد أبناءهم التربية الشاملة والمتزنة في جميع‬ ‫يوضح جدول )‪ ( 6‬والمعبر عن المشكلات‬
‫النواحي البدنية والشخصية والاجتماعية ‪ ،‬إذ إن عدم تفهم‬ ‫المرتبطة بالأسرة أنها جاءت في الترتيب الثاني بالنسبة‬
‫الأسرة واغفالها لأحد الجوانب السابقة قد يؤدي إلى حدوث‬ ‫لمحاور البحث وبنسبة ) ‪ (% 72.27‬وهي درجة كبيرة‪.‬‬
‫خلل في عملية إعدادهم‪ ،‬فبالنسبة لممارسة الألعاب‬ ‫ومن خلال استع ارض الباحث للعبا ارت المكونة لهذا المحور‬
‫الرياضية والتي تؤدي إلى تحقيق النمو المتكامل للأبناء ‪،‬‬ ‫وجد إن أكثر المشاكل تأثي ار على اللاعبين الشباب بدرجة‬
‫وان عدم تفهم الأسرة بهذه التأثي ارت الايجابية لممارسة‬
‫الرياضة والأنشطة البدنية والحركية ‪ ،‬يؤدي إلى عدم رضا‬ ‫كبيرة هي العبا ارت‪.) 5 ، 4 ، 2 ، 1( :‬‬
‫الأسرة عن اشت ار أبنائهم في النادي وتك ارر ذهابهم إلى‬ ‫من المعروف إن الأسرة لها دور كبير وأساسي وفعال‬

‫‪231‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فكرية بما في ذل التفكير والذكاء وزيادة حجم الانتباه‬ ‫التدريب ‪ ،‬ويعزو الباحث سبب ذل إلى عدم نشر الوعي‬

‫والتركيز " (‪ ، )51 : 4‬كما " أن هنا علاقة طردية بين‬ ‫الثقافي الرياضي بين أف ارد المجتمع بصورة كافية ‪ ،‬وكذل‬

‫التحصيل الد ارسي ‪ ،‬واللياقة البدنية والتي تعتبر من أهم‬ ‫فان الأسرة تعبر عن قلقها الدائم لتأخر أبنائهم في النادي‬

‫العوامل التي تؤدي دور كبير في التحصيل الد ارسي (‪: 8‬‬ ‫وتأخرهم الد ارسي نتيجة المشاركة في النشاد الرياضي‪،‬‬

‫‪ ، )40‬وان نشر الوعي الثقافي الرياضي سوف يؤدي دو ار‬ ‫ويرى الباحث أن ذل يرجع إلى عدم معرفة الأسرة بالدور‬

‫كبي ار في دفع الأسرة لأبنائهم لممارسة الأنشطة الرياضية‬ ‫الذي تساهم فيه الرياضة في ارتفاع مستوى التحصيل‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫الد ارسي لأبنائهم خصوصا إذا كان هنا توازن بين وقت‬

‫ثالثا ‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة نتائج العينة في محور‬ ‫التدريب ووقت الد ارسة ‪ ،‬إذ أن هنا علاقة بين اكتساب‬

‫المدرسة‬ ‫المها ارت الحركية والتحصيل الأكاديمي في الرياضيات‬

‫واللغة والق ارءة ‪ ،‬كما أن السلو الحركي أساس كل تنمية‬

‫جدول (‪)7‬‬

‫نتائج العينة في محور المدرسة‬

‫التددير النسبة ترتيب ترتيب‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬

‫كبيرة متوسطة قليلة الكلي المئوية العبا ارت المحاور‬

‫‪4‬‬ ‫‪46.3 221 109 38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 1‬لعبي كرة القدم احد اسباب تاخر د ارستي‬

‫‪1‬‬ ‫‪83.02 396‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 2‬ينظر الى بعض المدرسي بعدم الرضا بسبب لعبي كرة القدم ‪95‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3 80.5 384 18 53 88‬‬ ‫‪ 3‬تفوتني بعض الدروس بسبب المشاركة في المباريات‬
‫‪2 82.9 395 20 42 97‬‬ ‫‪ 4‬لا يوجد في المدرسة اي نوع من تقدير التفوو الرياضي‬

‫‪5‬‬ ‫‪45.9 219 121 16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 5‬يريد مني بعض المدرسين توجهي لنادي اخر‬

‫‪67.7 323‬‬ ‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫يقرر تر المدرسة على حساب النادي ‪ ،‬فضلا عن سوء‬ ‫يوضح جدول ) ‪ ( 7‬والمعبر عن المشكلات‬
‫معاملة بعض المدرسين للطلبة الرياضيين ‪ ،‬وبذل يخسر‬ ‫المرتبطة بالمدرسة أنها جاءت في الترتيب الثالث بالنسبة‬
‫الجانب العلمي والتربوي ‪ ،‬ومن ناحية أخرى يسبب غياب‬ ‫لمحاور البحث وبنسبة )‪ (% 67.72‬وهي درجة متوسطة‬
‫الرياضي عن المدرسة لمشاركته في المعسك ارت والمباريات‬ ‫‪ .‬ومن خلال استع ارض الباحث للعبا ارت المكونة لهذا‬
‫ص ارع نفسي بين رغبته في حضور المباريات وانتظامه في‬ ‫المحور وجد إن أكثر المشاكل تأثي ار على اللاعبين الشباب‬
‫الد ارسة ‪ ،‬فيرتفع عنده القلق والإحساس باليأس الأمر الذي‬
‫يؤثر على توازن شخصيته ويحدث اضط اربا في عمل‬ ‫بدرجة كبيرة هي العبا ارت(‪.)2،3،4‬‬
‫الأعصاب العليا ‪ ،‬إذ " أن الفرد يمكن أن يتعرض لعوامل‬ ‫ويرى الباحث أن الرياضيون غالباً ما يعانون من‬
‫رياضية وأخرى خارجة عن نطاو الرياضة مثل الحياة‬ ‫عدم اهتمام وتقدير المدرسة للتفوو الرياضي ‪ ،‬وهذا ما‬
‫الخاصة او الد ارسة ‪ ....‬الخ ‪ ،‬تؤثر بصورة سلبية على‬ ‫يؤدي إلى إبتعاد الشاب عن ممارسة الرياضة ‪ ،‬وبذل قد‬
‫استعداداته وقد ارته ومستواه في التدريب والمنافسات‬ ‫نفقد رياضيين لهم مستقبل بارز في اللعبة ‪ ،‬او أن الشاب‬

‫‪232‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الرياضية (‪ ، )247 : 11‬الأمر الذي يؤدي باللاعب إلى‬
‫الص ارع بين تحقيق هدفين الانتظام في التدريب والد ارسة‪.‬‬

‫‪233‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫اربعاً ‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة نتائج العينة في محور الفريق‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫نتائج العينة في محور الفريق‬

‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫التددير‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬
‫المحاور‬ ‫العبا ارت‬ ‫المئوية‬ ‫الكلي‬
‫‪74.02‬‬ ‫‪353‬‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪202‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪34 56 69‬‬ ‫‪ 1‬لا اشعر بتعاون زملائي معي في اللعب‬
‫‪4‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪381‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪128 18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 2‬ضياع بعض متعلاقاتي بصورة مستمرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪62.01‬‬ ‫‪296.2‬‬
‫‪119 22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 3‬يه أز زملائي مني ويحاولون التقليل من شأني‬

‫‪15 66 78‬‬ ‫‪ 4‬القى معاملة سيئة من زملائي في الملعب‬

‫‪48 53 58‬‬ ‫‪ 5‬تضايقني طريقة بعض الزملاء في الم از‪،‬‬

‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫يمكن أن يكون لها تأثير كبير في إيجاد الت اربا الاجتماعي‬ ‫يوضح جدول ) ‪ ( 8‬والمعبر عن المشكلات‬

‫بين الأف ارد (‪ ،)111 : 5‬وتبرز أهمية الجانب الاجتماعي‬ ‫المرتبطة بالفريق أنها جاءت في الترتيب الخامس بالنسبة‬

‫في التدريب من حيث أن اللاعب يكتسب صفات سلوكية‬ ‫لمحاور البحث وبنسبة )‪ (% 62.01‬وهي درجة متوسطة‬

‫معينة وهي ضرورية لكي يصل اللاعب إلى مستويات عليا‬ ‫‪ .‬ومن خلال استع ارض الباحث للعبا ارت المكونة لهذا‬

‫المحور وجد إن أكثر المشاكل تأثي ار على اللاعبين الشباب ومنها‬

‫التعاون – الثقة بالنفس – نك ارن الذات – حب الآخرين ‪،‬‬ ‫بدرجة كبيرة هي العبا ارت‪)4 ،1 ( :‬‬

‫والتي تؤدي إلى تعاون اللاعب مع الزملاء والمدربين‬ ‫ويرى الباحث أن سبب هاتين المشكلتين يعودان‬

‫وصغار اللاعبين وكبارهم‪.‬‬ ‫إلى أن العملية التدريبية لا ت ارعي الجوانب الاجتماعية ‪،‬‬

‫خامساً ‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة نتائج العينة في محور‬ ‫وبالتالي تؤثر على رو‪ ،‬الفريق والجماعة وتؤدي إلى تفككه‬

‫‪ ،‬إذ أن " الأسس الاجتماعية للرياضة بما تحتويه من قيم النادي‬

‫اجتماعية بالنسبة إلى الإنسان في م ارحل عمره المختلفة‬

‫جدول (‪)9‬‬

‫نتائج العينة في محور النادي‬

‫التددير النسبة ترتيب ترتيب‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬

‫كبيرة متوسطة قليلة الكلي المئوية العبا ارت المحاور‬

‫‪ 1‬لا يوفر لنا النادي الملابس الرياضية المناسبة ‪4 60.2 287 66 58 35‬‬

‫‪5 46.5 222 114 27 18‬‬ ‫‪ 2‬لا يصرف لنا النادي وجبات غذائية‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89.9 429‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46 112‬‬ ‫‪ 3‬لا يوفر النادي دروسا خصوصية للد ارسة‬

‫‪3‬‬ ‫‪84.9 405 17‬‬ ‫‪38 104‬‬ ‫‪ 4‬لاتوجد حوافز مناسبة في التدريب والمباريات‬

‫‪2‬‬ ‫‪88.9 424‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪45 110‬‬ ‫‪ 5‬لا يولي النادي اهمية ان كان لدي موهبة‬

‫‪67.7 323‬‬ ‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫‪234‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ ،)91‬أما بالنسبة لمشكلة عدم وجود حوافز مناسبة ‪ ،‬فيرى‬ ‫يوضح جدول ) ‪ ( 9‬والمعبر عن المشكلات‬

‫الباحث أن المسؤولية تقع على المشرفين على الفريق‬ ‫المرتبطة بالمدرسة أنها جاءت في الترتيب الأول بالنسبة‬

‫والنادي في توفير الحوافز المناسبة سواء كانت هذه الحوافز‬ ‫لمحاور البحث وبنسبة ) ‪ ( 74.09 %‬وهي درجة كبيرة‪.‬‬

‫مادية او معنوية في التدريب او المباريات ‪ ،‬ويجب أن تكون‬ ‫ومن خلال استع ارض الباحث للعبا ارت المكونة لهذا المحور‬

‫متناسبة مع ما يقوم به اللاعب من جهد وعطاء ‪ ،‬إذ يجب‬ ‫وجد إن أكثر المشاكل تأثي ار على اللاعبين الشباب بدرجة‬

‫أن تستخدم الحوافز بشكل فعال وان تصبح مشروطة بتحقيق‬ ‫كبيرة هي العبا ارت‪.) 5 ، 4 ، 3 ( :‬‬

‫الفرد لمستويات انجاز محددة ‪ ،‬فالجوائز التي تمنح دون‬ ‫يرى الباحث بأنه من خلال ارتباد المستوى‬

‫اعتبار لنوعية الأداء تقل قيمتها وتصبح عديمة الفائدة لأنها‬ ‫الد ارسي بالنشاد الرياضي ‪ ،‬فلابد من المسئولين في الأندية‬

‫لا تشير إلى رغبة الفرد الذاتية لتطوير أداءه (‪،)48 : 17‬‬ ‫الرياضية زيادة الاهتمام بلاعبيهم ومتابعتهم د ارسيا وتوفير‬

‫أما بالنسبة لمشكلة عدم اهتمام النادي بالمواهب ‪ ،‬فيرى‬ ‫الدروس الخصوصية لمن تفوتهم بسبب مشاركتهم في‬

‫الباحث أنه ما ازل هنا وساطة وقبليه في بعض الاندية‬ ‫المعسك ارت التي يقوم بها النادي للفريق والمباريات ‪ ،‬وذل‬

‫سادساً ‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة نتائج العينة في محور‬ ‫لتحقيق النجا‪ ،‬في كلا المجالين الرياضي والأكاديمي ‪،‬‬

‫النفس‬ ‫والذي سوف يزيد من دافعتيهم للاستم ارر في ممارسة اللعبة‬

‫‪ ،‬إذ أن " عدم توفر الدافعية للرياضي يجعله لن يتدرب‬

‫بالشكل المطلوب وقد يتوقن عن التدريب تمام (‪: 16‬‬

‫جدول (‪)10‬‬

‫نتائج العينة في محور النفس‬

‫التددير النسبة ترتيب ترتيب‬ ‫الاجابة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ت‬

‫كبيرة متوسطة قليلة الكلي المئوية العبا ارت المحاور‬

‫‪1‬‬ ‫‪77.15 368‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 1‬اشعر ان امكانياتي الجسمية اقل من زملائي‬

‫‪2 58.9 281 82 35 43‬‬ ‫‪ 2‬اشعر ان مها ارتي اقل من زملائي‬

‫‪6‬‬ ‫‪3 56.6 270 76 55 28‬‬ ‫اشعر احيانا بعدم الرغبة في الذهاب الى النادي‬ ‫‪3‬‬
‫افضل اللعب مع الاصداقاء اكثر من النادي‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪45.9 219 120 18‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪41.3 197 132 16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 5‬اخاف من الذهاب الى النادي‬

‫‪55.98 267‬‬ ‫المتوسا والنسبة الكلية‬

‫يارى الباحاث باأن ظهاور هااتين المشاكلتين‬ ‫يوضاح جادول ) ‪ ( 10‬والمعبار عان المشاكلات‬

‫يارتبا بالعدياد مان المشااكل التاي استعرضاها الباحاث ‪،‬‬ ‫المرتبطاة باالنفس أنهاا جااءت فاي الترتياب الساادس‬

‫ومنهاا عادم رضاا الأسارة بالاذهاب إلاى الناادي وكاذل‬ ‫بالنسابة لمحااور البحاث وبنسابة ) ‪ (% 55.98‬وهاي‬
‫المعاملاة السايئة التاي يواجههاا اللاعباون مان قبال‬ ‫درجاة ضاعيفة ‪،‬ومان خالال اساتع ارض الباحاث‬
‫زملائهام وعادم تعااون اللاعباين فيماا بيانهم فاي التادريب‬ ‫للعباا ارت المكوناة لهاذا المحاور وجاد إن أكثار المشااكل‬

‫والمبارياات ‪ ،‬فضالا عان عادم اهتماام الناادي باللعباة‬ ‫تاأثي ار علاى اللاعباين الشاباب بدرجاة كبيارة هاي‬

‫وعادم التفاات المادرب إلاى ضارورة م ارعااة العوامال‬ ‫العبا ارت‪.) 3، 2 ( :‬‬

‫‪235‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬وجود مشاكل متعلقة بمحور النادي منها عدم توفير‬ ‫الاجتماعياة فيماا باين لاعباي الفرياق كاذل عادم إبا ارز‬
‫النادي دروس خصوصية للاعبين‪ ،‬عدم وجود حوافز‬ ‫قاد ارت اللاعباين الفردياة الموهباة ‪ ،‬قاد تاؤدي إلاى‬
‫مناسبة وعدم اهتمام النادي بلعبة كرة القدم بالشكل المطلوب‬
‫شعور اللاعب باليأس والإحباد‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وبذلك يتحدق هدف البحث وهو التعرف علا‬
‫‪ -‬وجود مشاكل متعلقة بمحور النفس منها عدم الوثوو‬ ‫المشكلات التي تواجه لاعبي أندية الشباب بكرة الددم‬

‫بإمكانيات اللاعب الجسمية وكذل المهارية‬ ‫بالبطنان ‪.‬‬
‫الاستنتاجات والتوصيات‬
‫ثانيا التوصيات ‪:‬‬
‫في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي‪:‬‬ ‫اولا ‪ :‬الاستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة اهتمام المدربين باستخدام التدريب المتنوع ليكون‬ ‫في ضوء أهداف البحث والتحليل الإحصائي‬
‫أكثر تشويقا وكذل م ارعاة الجوانب النفسية‪ ،‬وكذل أن يكون‬
‫لنتائج الاستبيان توصل الباحث إلى ما يلي‪:‬‬
‫وقت التدريب مناسبا لجميع اللاعبين‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود عدة مشاكل متعلقة في محور المدرب والتدريب‬
‫‪ -‬ضرورة زيادة الوعي الرياضي من خلال وسائل الإعلام‬ ‫منها التدريب غير مشوو‪ ،‬يصاب اللاعبين بالتوتر ج ارء‬
‫بمدى أهمية ممارسة الرياضة للفرد خلال م ارحل عمره‬ ‫عصبية المدرب‪ ،‬مواعيد التدريب غير مناسبة وغير ثابتة‪،‬‬
‫المختلفة‪ ،‬وان يقوم النادي بمشاركة الأسرة لمتابعة أبنائهم‬
‫عدم تقدير المدرب لأداء اللاعبين بصورة صحيحة‪.‬‬
‫في المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود مشاكل متعلقة في محور الأسرة منها أن الأسرة‬
‫‪ -‬ضرورة التعاون بين النادي والمدرسة في إيجاد حلول‬ ‫غير ارضية عن اللعب في النادي ‪ ،‬تحمل الأسرة مسؤولية‬
‫لتعويض الطلبة الرياضيين عن الدروس التي تفوتهم ج ارء‬ ‫تأخر أبنائها في الد ارسة إلى النشاد الرياضي وخوف الأسرة‬

‫مشاركاتهم في المعسك ارت والمباريات‪.‬‬ ‫على أبنائها من التأخر في النادي ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة وضع نظام للحوافز المادية من قبل النادي يتميز‬ ‫‪ -‬وجود مشاكل متعلقة بمحور المدرسة منها عدم اهتمام‬
‫بالمساواة بين الأنشطة الرياضية المختلفة والاهتمام أكثر‬ ‫المدرسين بالطلبة المتفوقين رياضيا‪ ،‬عدم وجود تقدير من‬
‫المدرسة تجاه الرياضيين وكذل ضياع بعض الدروس‬
‫بلعبة كرة القدم ‪.‬‬ ‫المهمة عن الطلبة الرياضيين بسبب مشاركتهم في‬
‫‪ -‬ضرورة وجود أخصائي رياضي نفسي في الفريق يساعد‬
‫اللاعب في تذليل كافة العقبات التي تواجهه وتؤدي إلى‬ ‫المباريات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مشاكل متعلقة بمحور الفريق منها عدم تعاون‬
‫هبود مستواه‬ ‫الزملاء والمعاملة السيئة التي يلاقيها اللاعب من قبلهم ‪.‬‬

‫‪236‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ، 1986 ،‬ص‪42‬‬ ‫م ارجع البحث‬ ‫‪1‬‬
‫الإعداد النفسي لتدريب الناشئين ‪ .‬القاهرة ‪:‬دار الفكر ‪.‬العربي‪ ، 1997 ،‬ص‪47‬‬ ‫أبو العلا احمد واحمد عمر سليمان‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫مشكلات الطلاب المتفوقين رياضيا بجامعة الإما ارت العربية المتحدة ‪.‬المجلة العلمية لعلوم وفنون التربية‬ ‫أسامة كامل ارتب‬
‫الرياضية ‪ ،‬كلية التربية ‪.‬الرياضية ‪ /‬جامعة أسيود ‪1998،‬‬ ‫احمد كامل ومحمد فؤاد‬

‫التربية الحركية للطفل ‪ .‬القاهرة ‪:‬دار ‪.‬الفكر العربي‪ ، 1982 ،‬ص‪51‬‬ ‫أمين أنور الخولي وأسامة كامل ارتب‬ ‫‪4‬‬
‫الرياضة في حياتنا ‪ .‬العين ‪:‬دار الكتاب الجامعي‪ ،. 1998 ،‬ص‪111‬‬ ‫جمال العدوي وآخرون‬ ‫‪5‬‬
‫القياس والتقويم في التربية وعلم النفس ‪ .‬عمان ‪:‬دار ‪.‬المسيرة للنشر والتوزيع‪ ، 2000 ،‬ص‪263‬‬ ‫سامي محمد ملحم‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫التعلم الحركي ‪ .‬بغداد ‪:‬مطبعة دار ‪.‬الكتب‪ ، 1990 ،‬ص‪49‬‬ ‫كورت ماينل‪ -‬ترجمة على نصين‬

‫كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين اللياقة البدنية ومكوناتها ‪ .‬القاهرة ‪:.‬دار الفكر العربي‪ ، 1996 ،‬ص‪40‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫ط ارئق الأساليب الإحصائية ‪ .‬الموصل ‪:‬دار الكتب ‪.‬للطباعة والنشر‪ ، 1990 ،‬ص‪78‬‬ ‫قيس ناجي عبد الجبار‬ ‫‪10‬‬

‫د ارسة مشكلات المتفوقين رياضيا من تلاميذ المرحلة الثانوية بدولة الكويت ‪ .‬رسالة ماجستير ‪.‬القاهرة ‪:‬‬ ‫عبد الحميد عبد النبي عبد الله‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫كلية التربية ‪.‬الرياضية‪1984،‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ 11 .. ،‬علم النفس الرياضي ‪ .‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العربي‪ 1994 ،‬ص‪247‬‬ ‫محمد حسن علاوي‬
‫‪14‬‬
‫محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ‪ .‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العربي‪2000 ، 213 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪15‬‬
‫رضوان‬
‫‪16‬‬
‫الأسس العلمية للاختبار ( الصدو – الثبات ‪ –.‬الموضوعية ‪ ).‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العربي‪ ، 1998 ،‬ص‬ ‫مصطفى حسين باهي‬

‫‪33‬‬

‫‪14 ..‬الأسس العلمية والطرو الإحصائية للاختبا ارت والقياس في ‪.‬التربية الرياضية ‪ .‬عمان ‪:‬دار الفكر‬ ‫مروان عبد المجيد‬

‫للطباعة والنشر‪ ، 1999 ،‬ص‪153‬‬

‫التطبيقات الإحصائية واستخدام الحاسوب في بحوث ‪.‬التربية الرياضية ‪ .‬الموصل ‪ :‬دار الكتب ‪1999 ،‬‬ ‫وديع ياسين وحسن محمد‬

‫‪ ،‬ص‪209‬‬

‫علم النفس الرياضي ‪ .‬الرياض ‪:‬مطابع الأيوبي‪1995 ،‬ص‪91‬‬ ‫يحيى كاظم النقيب‬

‫‪17- D. I .Gill: Psychological Dynamics of sport, Human Kinetics publishers Inez, Illinois, chomped, 1980. p48‬‬

‫‪237‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تأثير التصور العقلي في تحسين مستوى الاداء الفني لمهارة حركية مركبة في الجمباز الفني‬
‫د‪ .‬هالة مسعود الباروني د‪ .‬فدوى كامل الصيد د‪ .‬أسماء محمد العماري‬

‫ملخص البحث ‪ :‬يهدف البحث إلي التعرف على تأثير برنامج للتصور العقلي على تحسين أداء مهارة (ال ارندوف با داين متبوعة ببا ) لدى‬
‫لاعبي الجمباز الفني في ليبيا واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو التصميم التجريبي وهو القياس القبلي والبعدي لمجموعتين أحداهما‬
‫تجريبية والأخرى ضابطة وقد اشتملت عينة البحث على (‪ )12‬ناشئ في رياضة الجمباز الفني وتم تقسيم أف ارد العينة إلي مجموعتين قوام كل‬
‫منها ‪ 6‬لاعبين وقد استخدم الباحثين مجموعة من الاختبا ارت البدنية والمهارية والنفسية وقد توصل إلى أن برنامج التدريب العقلي في‬
‫الاسترخاء وكافة متغي ارت التصور العقلي ( البصري – السمعي – الانفعالي – والتحكم في التصور العقلي ) بالإضافة إلي التصور العقلي قد‬

‫أثر في المهارة للناشئين بليبيا نتيجة لاستخدام الأسلوب المقتر‪.،‬‬

‫ولكن قد يقوم بها اللاعب من خلال تصور الأداء الفني‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‬
‫والشكلي أثناء شر‪ ،‬المدرب للمهارة أو من خلال الخبرة‬ ‫يلعب التدريب العقلي دو ار واضحا في ب ارمج‬
‫المكتسبة عند اللاعب في مجال الجمباز عن طريق‬ ‫التدريب حيث يمثل لب عملية التفكير الناجحة‬
‫مشاهدة أداء مهارة من لاعب متقدم او عن طريق شريا‬ ‫‪،‬فالتصور وظيفة معرفية للكائن الحي وعامل أساسي‬
‫في تطوير المها ارت الحركية وتحسين مستوي الأداء ‪.‬‬
‫فيديو‪.‬‬ ‫التدريب العقلي شمولية تحمل طابعا مركبا يشمل علي‬
‫ومن خلال الخبرة الميدانية للباحثات في‬ ‫مكونات بصرية وآخري حركية ‪ ،‬لذا يجب النظر إلي‬
‫مجال رياضة الجمباز الفني وبصفتهم لاعبات سابقات‬ ‫التصور العقلي علي انه أكثر من مجرد الرؤية فهو‬
‫ورؤيتهن لنشاد الجمباز الفني في ليبيا وترددهن علي‬ ‫خبره في عيون العقل لذل يفضل استخدام جميع‬
‫م اركز التدريب الجمباز واطلاع علي النتائج البطولات‬
‫المحلية لاحظت الباحثات وجود انخفاض في مستوي‬ ‫الحواس كلما أمكن ذل (‪)218 : 20‬‬
‫ورياضة الجمباز تتطلب مواصفات بدنية ومهارية‬
‫الاداء المهاري لمهارة( ال ارندوف با داين متبوعة با‬
‫) وهذا يرجع لتركيز المدربين علي المها ارت الاكثر‬ ‫ونفسية وقد ارت تتميز بالصعوبة بالإضافة إلي أنها‬
‫صعوبة من مهارة قيد البحث من اجل الحصول علي‬
‫درجات مرتفعة في البطولة وغالبا ما يفشل اللاعبين‬ ‫تتطلب أداء فنيا فائق المستوي وتكنيكا دقيقا يحتاج إلي‬
‫في كليهما وذل للضعن الواضح وعدم الاهتمام بب ارمج‬
‫إمكانات حركية متميزة بجانب تأثيرها المباشر علي‬
‫البدنية والمهارية وتقييم المهاري‪.‬‬
‫وحيث أن مهارة ( ال ارندوف با داين متبوعة‬ ‫أعضاء الجسم وأجهزته فهي تنمي كثي ار من الصفات‬
‫بيبا ) من أهم المها ارت المركبة للمجموعة الدو ارنات‬
‫الخلفية الهوائية في رياضة الجمباز لذي الناشئين والتي‬ ‫العقلية كاليقظة والج أرة والدقة ‪) 61 : 3 (.‬‬
‫يصعب تعليمها بالطرو العادية وذل لإحجام اللاعبين‬
‫الناشئين علي أدائها لصعوبة تصور الأداء أثناء الشقلبة‬ ‫وتعتبر رياضة الجمباز من المجالات التي تذخر‬
‫بتفعيل الإحساس والإد ار والتفكير والتذكر والتخيل‬
‫والتصور وتركيز الانتباه ‪ ،‬حيث يقوم اللاعب تلقائيا‬
‫أثناء التدريب أو المنافسة بتفعيل كافة العمليات العقلية‬
‫العليا ‪ ،‬ومن أكثر هذه العمليات استخدام التصور‬
‫العقلي في كافة أج ازء التدريب وعلي مختلن الأجهزة‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والأخرى ضابطة بحيث استخدمت المجموعة التجريبية‬ ‫خلفا ‪ ،‬وقد يأتي التصور لاحقا بعد اكتساب الإحساس‬
‫برنامج تدريبي للتصور العقلي في حين استخدمت‬ ‫بالزمن والإحساس العضلي – الحركي من خلال‬
‫المجموعة الضابطة البرنامج المتبع داخل الم اركز‬ ‫التدريب المستمر ‪ ،‬إلا أن مرحلة التصور تحتاج إلي‬
‫أساليب في تقديمها بداية من شر‪ ،‬الأداء وتقديم النموذج‬
‫الرياضية لتدريب الجمباز الفني ‪.‬‬ ‫بمختلن طرو العرض وذل لمختلن أج ازء المهارة ‪،‬‬
‫عينة البحث‪:‬تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من‬ ‫ويأتي هذا مواكبا مع برنامج استرخاء يتم فيه شحذ‬
‫مجتمع البحث حيث بلغت حجم العينة ‪ 12‬ناشئ في‬ ‫الجهاز العصبي المركزي بالمعز ازت التصورية للأداء‬
‫الجمباز الفني‪ ،‬وتم تقسيم أف ارد العينة إلي مجموعتين‬ ‫التكنيكي المميز ثم تقديم أساليب التصور المختلفة‬
‫قوام كل منها ‪ 6‬لاعبين‪،‬ضبا المتغي ارت المرتبطة في‬
‫البحث ‪،‬كما قامت الباحثات بضبا المتغي ارت المرتبطة‬ ‫باستخدام النموذج ‪ ،‬وعرضه مصو ار بالفيديو وكذل‬
‫خطواته التعليمية ‪.‬‬
‫بالبحث وهي ‪.‬‬
‫‪1‬متغي ارت مرتبطة بالعينة‪:‬قامت الباحثات بتقسيم العينة‬ ‫ومن هنا جاءت فكرة البحث لتحسين الأداء المهاري من‬
‫الي قسمين عينة للد ارسة الاستطلاعية وعينة للد ارسة‬ ‫خلال التدريب العقلي لمهارة ( ال ارندوف با داين‬

‫الاساسية‪.‬‬ ‫متبوعة با ) في الجمباز الفني ‪.‬‬
‫‪-‬شروط اختيار العينة ‪:‬‬
‫*جميع اف ارد العينة من ناشئ الجمباز الفني المسجلين‬ ‫اهداف البحث ‪:‬‬
‫بالاتحاد الليبي للجمباز الفني ‪.‬‬ ‫التعرف على تأثير برنامج مقتر‪ ،‬للتصور العقلي على‬
‫*تماثل العمر التدريبي لأف ارد العينة البحث حيث بداء‬ ‫تحسين اداء مهارة ( ال ارندوف با داين متبوعة با )‬
‫معظمهم في ممارسة الجمباز بعمر لا يقل عن ‪5‬‬
‫لدى لاعبي الجمباز الفني في ليبيا ‪.‬‬
‫سنوات ‪.‬‬
‫*تعد مرحلة الناشئين من الم ارحل الاساسية التي يجب‬ ‫فروض البحث‬
‫ان يوجه لها الاهتمام فيما يتعلق بالارتقاء بمستوي‬ ‫‪-‬توجد فروو دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي‬
‫للمجموعتين التجربية والضابطة في المتغي ارت النفسية‬
‫البدني والاداء المهاري ‪.‬‬
‫‪ -‬متغي ارت مرتبطة بإج ارءات الد ارسة ‪.‬‬ ‫والعقلية والبدنية لصالح القياس البعدى‬
‫إيجاد التجانس للأف ارد العينة البحث في المتغي ارت‬ ‫‪-‬توجد فروو دالة احصائيا بين المجموعتين التجريبية‬
‫الأساسية و البدنية والمهارية والعقلية حيث تت ارو‪،‬‬ ‫والضابطة في مستوى الاداء الفني لمهارة ( ال ارندوف‬
‫معامل الالتواء في المتغي ارت الاساسيه مابين ( ‪0.052‬‬
‫الي ‪ ) 0.986‬وت اروحت في المتغي ارت البدنية مابين‬ ‫با داين متبوعة با ) لصالح المجموعة التجريبية‬
‫(‪ )1.568 - 0.06‬والمتغي ارت النفسية والعقلية ما بين‬ ‫اج ارءات البحث‬
‫( ‪ 0.65‬الي ‪ ) ) 1.375‬وهذه القيم تت ارو‪ ،‬ما بين‬
‫‪ 3±‬وتقترب من الصفر مما يدل على أن تتسم‬ ‫من ج البحث‪:‬قامت الباحثات باستخدام المنهج‬
‫بالإعتدالية مما يؤكد تجانس أف ارد مجموعة البحث فى‬ ‫التجريبي لمناسبته لهذاالبحث ‪.‬‬

‫هذه المتغي ارت ‪.‬‬ ‫التصميم التجريبي للبحث‪:‬اعتمد البحث الحالي‬
‫التصميم التجريبي على مجموعتين احدهما تجريبية‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأساسية و البدنية والمهارية و العقلية قيد البحث‬ ‫تكافؤ العينة ‪ :‬قامت الباحثات بإيجاد التكافؤ بين‬
‫والجداول التالية توضح ذل ‪:‬‬ ‫المجموعتين التجريبية والضابطة في المتغي ارت‬

‫جدول (‪ )7‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في (المتغي ارت الأولية )‬

‫قيمة‬ ‫الفرق بين المتوسطين‬ ‫المجموعة الضابطة ن=‪6‬‬ ‫المجموعة التجريبية ن=‪6‬‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫ت‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫س ‪±‬ع‬
‫المتغي ارت‬

‫‪0.741‬‬ ‫‪-1.667‬‬ ‫‪3.430 133.833 4.309 132.167‬‬ ‫الطول سم‬

‫‪0.063‬‬ ‫‪0.102‬‬ ‫‪3.461 29.300 1.909 29.402‬‬ ‫الوزن كجم‬

‫‪0.184‬‬ ‫‪-0.098‬‬ ‫‪1.004 10.800 0.841 10.702‬‬ ‫العمر لأقرب شهر‬

‫‪0.782‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.861 5.027 0.546 5.352‬‬ ‫العمر التدريبي سنة‬

‫يتضح من جدول (‪ )7‬عدم وجود فروو معنوية فى المتغي ارت الأولية مما يدل على أن الاختبا ارت تتسم بالإعتدالية مما‬

‫يؤكد تكافؤ أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغي ارت ‪.‬‬

‫جدول (‪ )8‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في في المتغي ارت البدنية(الدوة العضلية)‬

‫قيمة‬ ‫وحدة المجموعة التجريبية ن=‪ 6‬المجموعة الضابطة ن=‪ 6‬الفرق بين‬ ‫الدلالات اكحصائية‬

‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫الدياس س‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪0.045‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫(كجم) ‪0.346 14.240 0.733 14.225‬‬ ‫قوة القبضة اليد اليمين‬

‫‪0.216‬‬ ‫‪0.183‬‬ ‫(كجم) ‪1.385 12.450 1.554 12.267‬‬ ‫قوة القبضة اليد اليسري‬

‫‪0.812‬‬ ‫‪2.500‬‬ ‫(كجم) ‪5.776 61.833 4.844 64.333‬‬ ‫قوة عضلات الظهر‬

‫يتضح من جدول (‪ )8‬عدم وجود فروو بين المجموعتين مما يدل على أن الاختبا ارت تتسم بالإعتدالية مما يؤكد تكافؤ‬

‫أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغي ارت‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )9‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المتغي ارت البدنية(الدوة المميزة‬

‫بالسرعة)‬

‫وحدة المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة الفرق بين قيمة‬ ‫المتغي ارت‬

‫المتوسطين ت‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫الدياس ن=‪6‬‬

‫س ‪±‬ع س ‪±‬ع‬

‫(م) ‪0.25 0.00 0.03 1.58 0.07 1.57‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬

‫وقوف ‪.‬الذ ارعان عاليا‪.‬الظهر مواجه مرتبة للهبود (سم) ‪0.86 1.73 2.48 55.90 4.23 57.64‬‬

‫(عدد) ‪0.79 0.61 1.16 15.77 1.48 16.38‬‬ ‫وقوف مواجه صندوو بارتفاع ‪ 30‬سم)‬

‫(عدد) ‪1.24 1.24 1.11 12.09 2.16 13.33‬‬ ‫رقود‪.‬الذ ارعان عاليا‬

‫(عدد) ‪1.23 1.16 1.37 12.50 1.86 13.66‬‬ ‫تعلق ‪.‬الظهر مواجه عقل الحائا‬

‫(عدد) ‪0.37 0.27 0.77 15.71 1.61 15.98‬‬ ‫انبطا‪. ،‬الذ ارعان عاليا ‪.‬مس الكرة الطبية‬

‫(عدد) ‪0.20 0.16 0.75 15.83 1.86 15.66‬‬ ‫انبطا‪ ،‬عالي منحني ‪.‬علي حصان القفز‬
‫(عدد) ‪0.85 0.50 1.16 7.16 0.81 7.66‬‬ ‫انبطا‪ ،‬أفقي ‪.‬سند الرجلين علي الصندوو‬

‫جلوس علي مقعد الذ ارعان عاليا ‪.‬مس كرة الطبية (م) ‪0.61 0.01 0.02 1.55 0.06 1.57‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )9‬عدم وجود فروو بين المجموعتين حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ما بين ( ‪ 0.203‬إلى‬
‫‪ ) 1.248‬وهذه القيمة غيرمعنوية عند مستوى (‪ )0.05‬مما يدل على أن الاختبا ارت تتسم بالإعتدالية مما يؤكد تكافؤ‬

‫أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغي ارت ‪.‬‬

‫جدول (‪ )10‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في في المتغي ارت البدنية(المرونة‬

‫والرشاقة)‬

‫المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة الفرق بين قيمة‬ ‫الدلالات اكحصائية‬

‫المتوسطين ت‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫وحدة‬ ‫المتغي ارت‬

‫الدياس س ‪ ±‬ع س ‪ ±‬ع‬

‫(سم) ‪1.30 0.55 0.97 3.60 0.34 4.15‬‬ ‫الوقوف ‪.‬مسك العصا أفدية ‪.‬أمام الجسم)‬

‫(سم) ‪0.77 1.22 3.61 35.77 1.46 34.54‬‬ ‫رقود نصفا ‪.‬انثناء الكفين بجانب ال أرس)‬

‫(سم) ‪1.06 1.49 1.61 51.89 3.00 53.38‬‬ ‫رقود نصفا ‪.‬انثناء الكفين بجانب ال أرس)‬

‫(عدد) ‪0.54 0.16 0.51 5.33 0.54 5.50‬‬ ‫الانبطاح المائل من الوقوف )‬

‫يتضح من جدول (‪ )10‬عدم وجود فروو بين المجموعتين حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ما بين (‪ 0.542‬إلى‬

‫‪ )1.304‬وهذه القيمة غير معنوية عند مستوى (‪ )0.05‬مما يدل على أن الاختبا ارت تتسم بالإعتدالية مما يؤكد تكافؤ‬

‫أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغي ارت‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )11‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في (المتغي ارت النفسية العدلية )‬

‫المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة قيمة‬
‫الفرق بين‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫ت‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫المتغي ارت‬
‫س ‪ ±‬ع س ‪ ±‬ع المتوسطين‬

‫‪0.258 0.667 5.115 83.167 3.710 83.833‬‬ ‫الاسترخاء (التوتر العضلي )‬

‫‪0.808‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.095‬‬ ‫‪7.000‬‬ ‫‪1.049‬‬ ‫‪6.500‬‬ ‫التصور البصري‬ ‫مقياس‬
‫‪0.286‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪6.667‬‬ ‫‪1.169‬‬ ‫‪6.833‬‬ ‫التصور السمعي‬ ‫التصور‬
‫‪0.953‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪6.667‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪7.333‬‬ ‫التصور الحس ‪-‬الحركي‬ ‫العقلي في‬
‫‪1.135‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪8.167‬‬ ‫‪1.633‬‬ ‫‪7.333‬‬ ‫التصور الانفعالي‬ ‫المجال‬
‫‪0.237‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪1.378‬‬ ‫‪9.500‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪9.333‬‬ ‫التحكم في الصورة‬ ‫الرياضي‬
‫‪0.616‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫‪2.366‬‬ ‫‪38.000‬‬ ‫‪2.317‬‬ ‫‪37.167‬‬ ‫التصور العقلي ككل‬

‫يتضح من جدول (‪ )11‬عدم وجود فروو بين المجموعتين حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ما بين (‪ 0.237‬إلى‬
‫‪ )1.135‬وهذه القيمة غير معنوية عند مستوى (‪ )0.05‬مما يدل على أن الاختبا ارت تتسم بالإعتدالية مما يؤكد تكافؤ‬

‫أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغي ارت ‪.‬‬

‫جدول (‪ )12‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى الاداء الم اري‬

‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫المتغي ارت‬

‫س ‪±‬ع‬ ‫س ‪±‬ع‬

‫‪0.176‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.742 4.866 0.560 4.933‬‬ ‫مستوى الاداء المهارى درجة‬

‫والعقلية حيث تت ارو‪ ،‬المتغي ارت البدنية القوة العضلية‬ ‫يتضح من جدول (‪ )12‬عدم وجود فروو بين‬
‫القصوى (‪ ) 0.97 ، 0.94‬وبلغت القوة المميزة للسرعة‬ ‫المجموعتين حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ( ‪0.176‬‬
‫( ‪ ) 0.98 ، 0.91‬وبلغت المرونة والرشاقة ( ‪0.92‬‬ ‫) وهذه القيمة غير معنوية عند مستوى (‪ )0.05‬مما‬
‫‪) 0.98 ،‬وتت ارو‪ ،‬القياسات العقلية مابين ( ‪، 0.96‬‬ ‫يدل على أن الاختبار يتسم بالإعتدالية مما يؤكد تكافؤ‬

‫‪) 0.99‬‬ ‫أف ارد مجموعة البحث فى هذه المتغير‬
‫الثبات‪:‬قامت الباحثات بإيجاد معاملات الثبات‬ ‫المعاملات العلمية للاختبا ارت البدنية والم ارية‬
‫للاختبا ارت قيد البحث وذل بإج ارء الاختبار على عينة‬
‫عشوائية ومن خارج العينة الأساسية قوامها ( ‪) 13‬‬ ‫والعدلية‬
‫لاعب وتم إعادة الاختبا ارت على نفس العينة ونفس‬ ‫‪-‬الصدق‪:‬قامت الباحثات بإيجاد معاملات الصدو‬
‫المختبرين بعد ( ‪ ) 5‬أيام من إج ارء الاختبار الأول‬ ‫للاختبا ارت قيد البحث وذل بإج ارء الاختبار على عينة‬
‫حيث تت ارو‪ ،‬معامل الثبات للقوة العضلية ( ‪، 0.90‬‬ ‫عشوائية ومن خارج العينة الأساسية قوامها ( ‪) 13‬‬
‫لاعب وتم إج ارء صدو التمايز للمتغي ارت البدنية‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأداء الفني للاعبين للمهارة قيد البحث وقد اخذ أ ارء‬ ‫‪ ) 0.96‬في حين بلغت القوة المميزة للسرعة ( ‪0.93‬‬
‫الخب ارء وقد احتسبت أفضل الدرجات للأداء المهاري‬ ‫‪ ) 0.96 ،‬وتت ارو‪ ،‬الرشاقة والمرونة ( ‪0.96 ، 0.92‬‬
‫وقد اتفقوا على صلاحية هذه الاستمارة بحيث قسمت‬ ‫) وبلغت معامل الثبات للقياسات العقلية ( ‪، 0.90‬‬

‫المهارة إلي ثلاث أج ازء ‪:‬‬ ‫‪) 0.95‬‬
‫الجزء التمهيدي (‪)2‬درجات ‪،‬الجزء الرئيسي(‪ )7‬درجات‬ ‫ثبات استمارة تدييم الأداء الم اري‪:‬للتأكد من ثبات‬
‫‪،‬الجزء النهائي (‪ )1‬درجة من أجمالي(‪ )10‬درجات‬ ‫استمارة تقييم الأداء المهاري قيد البحث بواسطة‬
‫التطبيق على عينة خارجية قوامها ‪ 13‬لاعب بواسطة‬
‫للمهارة قيد البحث ‪.‬‬ ‫ثلاث محكمين واخذ متوسا الدرجات الثلاث واعادة‬
‫الدياسات الدبلية قامت الباحثات بإج ارء القياسات‬ ‫التطبيق على نفس العينة بعد ( ‪ ) 5‬أيام بنفس‬
‫القبلية القياسات القبلية خلال الفترة من ‪2012/9/5‬م‬ ‫المحكمين وعلى نفس أف ارد العينة ‪ ،‬وبلغت معامل‬

‫الي ‪ 2012/9/13‬م ‪.‬‬ ‫الثبات ( ‪) 0.90‬‬
‫الد ارسة الأساسية‪:‬قامت الباحثات بإج ارء الد ارسة‬ ‫طريدة تسجيل الدرجة‪:‬اعتمدت الباحثات على لجنة‬
‫الأساسية على المجموعتين التجريبية والضابطة في‬ ‫مكونة من ثلاث محكمين في رياضة الجمباز الفني‬
‫الفترة مابين ‪ 2012/ 9/15‬م الي ‪ 2012/11/15‬م‬ ‫المسجلين في الاتحاد الليبي للرياضة الجمباز الفني ولا‬
‫وذل لمدة شهرين متتاليين بواقع ( ‪ ) 4‬وحدات تدريبية‬ ‫تقل سنوات الخبرة عن تسع سنين وتم حساب الدرجة‬
‫في الأسبوع زمن الوحدة التدريبية (‪ )90‬دقيقة حيث‬
‫الكلية بحساب متوسا الدرجات الثلاث للمحكمين ‪.‬‬
‫اتبعت الباحثة مايلي ‪:‬‬ ‫الدياسات الاساسية‪:‬حساب العمر ‪ :‬تم حساب عمر‬
‫*احتواء كل وحدة تدريبية على ثلاث خطوات تدريبية‬
‫وذل من خلال عمل استمارة استبيان لاختيار أفضل‬ ‫اللاعبين وذل حتى بداية التجربة‬
‫الخطوات التدريبية للبرنامج التدريبي المطبق والتي‬ ‫‪-‬قياس الطول والوزن ‪ :‬باستخدام جهاز الرستاميتر‬
‫استندت الي العديد من الم ارجع العلمية وقد تم اختيار‬ ‫‪-‬حساب العمر التدريبي ‪ :‬وذل من خلال الرجوع‬
‫أفضل التمرينات بعد اخذ أ ارء الخب ارء والنسبة المئوية‬
‫لهذه الآ ارء وقد تم اختيار التدريبات التي تحصلت على‬ ‫لسجل الاتحاد الليبي للجمباز الفني‬
‫والاختبا ارت البدنية‪:‬بعد التحليل النظري للم ارجع‬
‫نسبة ‪ % 95‬فما أكثر‬ ‫والبحوث العلمية المتخصصة في مجال الجمباز الفني‬
‫*وبالنسبة للتصور العقلي فقد تم تحديد ( ‪ ) 25‬دقيقة‬ ‫تم اختيار أهم الاختبا ارت المناسبة لطبيعة المهارة قيد‬
‫وذل بناء على مااورده كل(‪)49 : 18 ()307: 25‬‬
‫والمدة الزمنية للبرنامج المقتر‪ ،‬استغرقت تدريبات‬ ‫البحث(‪)89 :23()124 :16 ()91 :1‬‬
‫الاسترخاء العضلي ( ‪ ) 285‬دقيقة والاسترخاء العقلي‬ ‫الاختبار الم اري‪ -:‬اختبار الأداء المهاري ال ارندوف‬
‫(‪ ) 215‬دقيقة والتصور العقلي العام (‪ )120‬دقيقة‬
‫والتصور العقلي متعدد الأبعاد( ‪ ) 180‬دقيقة ‪ ،‬وبهذا‬ ‫با داين متبوعة ببا ‪.‬‬
‫يكون أجمالي البرنامج المقتر‪ ) 800 ( ،‬دقيقة موزعة‬ ‫حيث قامت الباحثات بتصميم استمارة تقييم الأداء‬
‫على ثمانية أسابيع بواقع ( ‪ ) 4‬وحدات في الأسبوع‬ ‫المهاري للمهارة قيد البحث وقمنا بإيجاد صدو‬
‫المحكمين وذل بعرض الاستمارة على مجموعة من‬
‫الخب ارء في مجال رياضة الجمباز وذل لاستطلاع‬
‫ال ارى حول أمكانية استخدام هذه الاستمارة في تقييم‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬كل استرخاء عضلي يستغرو مابين ( ‪- 7‬‬ ‫وبأجمالي ( ‪ ) 32‬وحده تدريبية‪،‬والنموذج التالي يوضح‬
‫‪ ) 10‬ثانية مع التركيز علي الإحساس‬ ‫وحدة تدريبية واحدة لبرنامج التصور العقلي ‪،‬‬

‫بالاسترخاء‪.‬‬ ‫البعد الأول ‪ :‬الاسترخاء العضلي‪:‬عن طريق‬
‫‪-‬تم استخدام التدريب الفتري المنخفض الشدة والتي‬ ‫الاسترخاء التعاقبي وذل من خلال الاعتماد علي‬
‫انقباض مجموعات عضلية معينة ثم الاسترخاء‬
‫تت ارو‪ ،‬مابين ( ‪) % 75 – 50‬‬ ‫الكامل لهذه المجموعات العضلية وذل يعمل علي‬
‫‪-‬عدد م ارت التك ارر أقصى عدد من التك ارر ÷ ‪ 2‬وقد‬ ‫اكتساب مهارة الاسترخاء العضلي من خلال اكتساب‬
‫تت ارو‪ ،‬التمرينات لكل لاعب من ‪ 15-10‬تك ارر في‬
‫مهارة التخلص من التوتر‪.‬‬
‫الوحدة التدريبية الواحدة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الهدف من مهارة الاسترخاء العضلي ‪:‬‬
‫‪-‬يت ارو‪ ،‬زمن الإحماء من ( ‪ ) 15: 10‬دقيقة‬ ‫‪ -‬التدريب علي التمييز بين التوتر والاسترخاء‬
‫‪-‬يت ارو‪ ،‬زمن أداء كل تمرين في الوحدة التدريبية ( ‪8‬‬
‫للمجموعات العضلية المختلفة بالجسم‬
‫– ‪ ) 10‬دقيقة‬ ‫‪ -‬التدريب علي التحكم في مستوي الانقباضات‬
‫‪-‬تت ارو‪ ،‬ال ارحة البينية بين تك ارر كل تمريااااااان ولأخر (‬
‫‪ ) 45 – 30‬ثانية وذل عند وصول النبض من (‬ ‫العضلية في المجموعات العضلية المختلفة‬
‫‪ ) 130 – 120‬ثانية زمن الانتقال من تمرين إلي‬ ‫‪ -‬المساعدة في الوصول إلي المستوي الأقل للتوتر‬

‫أخر من ( ‪ 3‬إلي ‪ ) 4‬دقائق‬ ‫والقدرة علي الأداء بكفاءة‬
‫‪-‬تت ارو‪ ،‬زمن تمرينات التهدئة من ( ‪ ) 10 – 5‬دقائق‬ ‫‪ -‬فترة التدريب علي المهارة ‪:‬‬
‫المجموعة التجريبية ‪ :‬خضعت المجموعة التجريبية‬ ‫أسبوع الأول والثاني ونصن الثالث بعدد ‪ 6‬جلسات‬
‫للبرنامج التدريبي التالي ‪ ) 10 ( :‬دقائق إحماء‪25 ( +‬‬ ‫تدريبية بواقع‪ 4‬جلسات تدريبية في الأسبوع‪.‬‬
‫) دقيقة تصور عقلي ‪ ) 45 ( +‬دقيقة تدريب مهاري ‪+‬‬ ‫‪ -‬زمن التدريب علي المهارة ‪ )25( -‬دقيقة‬

‫( ‪ ) 10‬دقائق للختام‬ ‫‪ -‬وقت التنفيذ ‪:‬‬
‫= ( ‪ ) 90‬دقيقة ‪.‬‬ ‫قبل أداء الوحدة التدريبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعليمات قبل أداء مهارة الاسترخاء العضلي (‬
‫المجموعة الضابطة ‪ :‬خضعت المجموعة الضابطة‬
‫للبرنامج التدريبي التالي ‪ ) 10 ( :‬دقائق إحماااااااااء‪( +‬‬ ‫التعاقبي) ‪:‬‬
‫‪ ) 25‬دقيقة تدريب المتبع ( تقليدي ) ‪ ) 45 ( +‬دقيقة‬ ‫‪ -‬اختيار مكان هادئ بعيد عن مصادر الإزعاج‬
‫تدريب مهاري ‪ ) 10 ( +‬دقائق للختام = ( ‪ ) 90‬دقيقة‬
‫‪ -‬الملابس واسعة ومريحة وجافة‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬التخلص من كل ما يعوو حركة اللاعب للاسترخاء‬
‫الدياسات البعدية‪ :‬قامت الباحثات بإج ارء الاختبا ارت‬
‫قيد البحث متبعة الإج ارءات المستخدمة في القياس‬ ‫مثل الساعة والأحذية‬
‫القبلي في الفترة الزمنية من ‪ 2012/11/ 17‬إلي‬ ‫‪ -‬م ارعاة المسافات البينية المناسبة بين‬

‫‪. 2012/11/24‬‬ ‫اللاعبين‬
‫‪ -‬كل انقباض ( توتر) عضلي يستغرو ما بين‬
‫( ‪ ) 7 - 5‬ثانية مع التركيز علي الإحساس‬

‫بالتوتر العضلي‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المعالجات اكحصائية‪:‬قامت الباحثات باستخدام برنامج ‪spss‬‬

‫‪ -‬معامل الارتباد‬ ‫‪ -‬الوسا الحسابي‬
‫‪ -‬اختبار " ت " للفروو‬ ‫‪ -‬الانح ارف المعياري‬

‫‪ -‬نسبة التحسن‬ ‫‪ -‬الوسيا‬

‫عرض النتائج ومناقشت ا‬

‫جدول (‪ )13‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في (الدوة العضلية)‬

‫نسبة‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫الدلالات اكحصائية المجموعة التجريبية‬
‫الفروق‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬
‫المتوسطين ت‬
‫‪%‬‬ ‫س ‪±‬ع س ‪±‬ع‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪11.065‬‬ ‫‪*8.491‬‬ ‫‪1.867‬‬ ‫‪0.233‬‬ ‫‪15.003‬‬ ‫‪0.485‬‬ ‫‪16.870‬‬ ‫قوة القبضة اليد اليمين‬
‫‪8.290‬‬ ‫‪1.668‬‬ ‫‪1.212‬‬ ‫‪1.475‬‬ ‫‪13.405‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪14.617‬‬ ‫قوة القبضة اليد اليسري‬
‫‪14.447‬‬ ‫‪*4.433‬‬ ‫‪10.667‬‬ ‫‪5.037‬‬ ‫‪63.167‬‬ ‫‪3.061‬‬ ‫‪73.833‬‬ ‫قوة عضلات الظهر‬

‫يتضح من جدول (‪ ) 13‬وجود فروو معنوية في بعض فى المتغي ارت ( قوة القبضة اليد اليمين ‪ ،‬قوة عضلات الظهر‬
‫) ‪ ،‬حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (‪ ) 4.433 ، 8.491‬على التوالي وهذه القيمة معنوية عند مستوى (‪)0.05‬‬
‫لصالح المجموعة التجريبية ‪،‬بينما لا يوجد فروو معنوية في متغير (قوة القبضة اليد اليسري ) حيث بلغت قيمة (ت)‬
‫المحسوبة (‪ )1.668‬وهذه القيمة غير معنوية عند مستوى (‪ ، )0.05‬كما بلغت نسبة التحسن ما بين (‪% 8.290‬‬

‫إلى ‪)%14.447‬‬

‫جدول (‪ )14‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في (الدوة المميزة بالسرعة )‬

‫نسبة‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫الفروق‬ ‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬
‫المتغي ارت‬
‫‪%‬‬ ‫‪*4.603‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬
‫‪*3.47‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪0.026 1.598‬‬ ‫‪0.038 1.685‬‬ ‫وقوف ‪.‬الذ ارعان عاليا‪.‬الظهر مواجه مرتبة‬
‫‪5.143‬‬ ‫‪*11.55‬‬ ‫‪6.50‬‬ ‫‪2.36 56.00‬‬ ‫‪4.33 63.00‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪*4.98‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪0.89 15.00‬‬ ‫‪1.04 21.50‬‬ ‫وقوف مواجه صندوو‬
‫‪30.23‬‬ ‫‪*6.10‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪2.16 13.33‬‬ ‫‪0.98 18.16‬‬ ‫رقود‪.‬الذ ارعان عاليا)‬
‫‪26.60‬‬ ‫‪*3.63‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪1.26 13.00‬‬ ‫‪1.47 17.83‬‬ ‫تعلق ‪.‬الظهر مواجه عقل الحائا رفع الرجلين‬
‫‪27.10‬‬ ‫‪*6.70‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪1.32 16.83‬‬ ‫‪1.67 20.00‬‬ ‫انبطا‪. ،‬الذ ارعان عاليا ‪.‬مس الكرة الطبية )‬
‫‪15.83‬‬ ‫‪*5.26‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪0.51 16.66‬‬ ‫‪1.16 20.16‬‬ ‫انبطا‪ ،‬عالي منحني ‪.‬علي حصان القفز‬
‫‪17.35‬‬ ‫‪1.64 7.50‬‬ ‫‪1.16 11.83‬‬ ‫انبطا‪ ،‬أفقي ‪.‬سند الرجلين علي الصندوو‬
‫‪36.62‬‬ ‫‪*6.38‬‬ ‫‪0.09‬‬
‫‪0.03 1.55‬‬ ‫‪0.02 1.65‬‬ ‫جلوس علي مقعد الذ ارعان عاليا ‪.‬مس كرة‬
‫‪5.84‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫يتضح من جدول (‪ )14‬وجود فروو معنوية فى جميع فى المتغي ارت( قوة القبضة اليد اليمين ‪ ،‬قوة عضلات الظهر )‬
‫‪ ،‬حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ما بين (‪ 3.471‬إلى‪ ) 11.551‬وهذه القيمة معنوية عند مستوى (‪ )0.05‬لصالح‬

‫المجموعة التجريبية ‪ ،‬كما بلغت نسبة التحسن ما بين (‪ % 5.143‬إلى‪)% 36.620‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )15‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المرونة والرشاقة‬

‫نسبة‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫الدلالات اكحصائية المجموعة التجريبية‬
‫الفروق‬ ‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬

‫‪%‬‬ ‫س ‪±‬ع س ‪±‬ع‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪92.400‬‬ ‫‪*4.110 1.540 0.822 3.207 0.408 1.667‬‬ ‫الوقوف ‪.‬مس العصا أفقية ‪.‬أمام الجسم)‬
‫‪36.607‬‬
‫‪13.089‬‬ ‫‪*4.983 8.760 3.649 32.690 2.287 23.930‬‬ ‫رقود نصفا ‪.‬انثناء (المسافة الافقية)‬
‫‪19.565‬‬
‫‪*9.100 7.932 1.033 52.667 1.868 60.598‬‬ ‫رقود نصفا ‪.‬انثناء (المسافة ال أرسية)‬

‫‪*4.025 1.500 0.753 6.167 0.516 7.667‬‬ ‫الانبطا‪ ،‬المائل من الوقوف )‬

‫يتضاااااح من جدول (‪ ) 15‬وجود فروو معنوية فى جميع فى المتغي ارت حيث بلغت قيمة (ت) المحساااااوبة ما بين (‪4.025‬‬

‫إلى‪ )9.100‬وهذه القيمة معنوية عند مساااتوى (‪ )0.05‬لصاااالح المجموعة التجريبية ‪ ،‬كما بلغت نسااابة التحسااان ما بين‬

‫(‪ %13.089‬إلى ‪. )%92.400‬‬

‫جدول (‪ )16‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التوتر العضلي والمتغي ارت العدلية‬

‫نسبة‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫الفروق‬ ‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫ن=‪6‬‬ ‫ن=‪6‬‬

‫‪%‬‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪339.048‬‬ ‫‪*14.859‬‬ ‫‪59.333‬‬ ‫‪9.683‬‬ ‫‪76.833‬‬ ‫‪1.378‬‬ ‫‪17.500‬‬ ‫الاسترخاء(التوتر العضلي)‬ ‫مقياس‬
‫‪56.190‬‬ ‫‪*18.122‬‬ ‫‪9.833‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪7.667‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫‪17.500‬‬ ‫التصور البصري‬ ‫التصور‬
‫‪52.830‬‬ ‫‪*8.944‬‬ ‫‪9.333‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪8.333‬‬ ‫‪2.251‬‬ ‫‪17.667‬‬ ‫التصور السمعي‬ ‫العقلي في‬
‫‪46.729‬‬ ‫‪*10.122‬‬ ‫‪8.333‬‬ ‫‪1.643‬‬ ‫‪9.500‬‬ ‫‪1.169‬‬ ‫‪17.833‬‬ ‫المجال‬
‫‪46.154‬‬ ‫‪*6.871‬‬ ‫‪8.000‬‬ ‫‪2.338‬‬ ‫‪9.333‬‬ ‫‪1.633‬‬ ‫‪17.333‬‬ ‫التصور الحس ‪-‬الحركي‬ ‫الرياضي‬
‫‪33.654‬‬ ‫‪*11.977‬‬ ‫‪5.833‬‬ ‫‪1.378‬‬ ‫‪11.500‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪17.333‬‬ ‫التصور الانفعالي‬
‫التحكم في الصورة‬

‫‪49.430 *16.199 43.333 5.391 44.333 3.724 87.667‬‬ ‫التصور العقلي ككل‬

‫ككل ) ‪ ،‬حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة ما بين‬ ‫يتضح من جدول (‪ )16‬وجود فروو معنوية فى المتغي ارت‬
‫(‪ 6.871‬إلى‪ ) 18.122‬وهذه القيمة معنوية عند مستوى‬ ‫( بطاقة التوتر العضلى ‪ ،‬التصور البصري ‪ ،‬التصور‬
‫(‪ )0.05‬لصالح المجموعة التجريبية ‪ ،‬كما بلغت نسبة‬ ‫السمعي ‪ ،‬التصور الحس الحركي ‪ ،‬التصو ارلانفعالى ‪،‬‬

‫الفروو ما بين (‪ %33.654‬إلى‪339.048‬‬ ‫التحكم في التصور‪ ،‬التصور العقلى‬

‫جدول (‪ )17‬دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى الاداء الم اري‬

‫نسبة الفروق‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق بين‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫الدلالات اكحصائية‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫المتوسطين‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫س ‪±‬ع‬ ‫المتغي ارت‬
‫‪0.350 6.166‬‬ ‫‪0.427 8.066‬‬
‫‪%23.555 *8.423‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫مستوى الاداء المهارى‬
‫درجة‬

‫‪247‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫يتضااااح من جدول (‪ )17‬وجود فروو معنوية فى ( مسااااتوى‬
‫الأداء المهاارى درجاة) ‪ ،‬حياث بلغات قيماة (ت) المحساااااااوباة‬
‫(‪)8.423‬وهذه القيمة معنوية عند مس اااااتوى(‪ )0.05‬لص اااااالح‬

‫المجموعة التجريبية‪،‬كما بلغت نسبة الفروو (‪)% 23.555‬‬

‫‪248‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المها ارت العقلية والنفساية وخاصاة القدرة علي الاساترخاء ‪.‬‬ ‫مناقشة النتائج‬
‫(‪)111 :8‬‬ ‫يتضااااااح من الجداول الخاصااااااة بدلالة الفروو بين‬
‫المجموعاة التجريبياة والمجموعاة الضااااااااابطاة في (التوتر‬
‫كما توضاااااااح نتائج د ارساااااااة يحي الحريري (‪2006‬م) أن‬ ‫العضااااااالي والمتغي ارت العقلية ) بعد التجربة ‪ ،‬وجود فروو‬
‫برنامج التدريب العقااااااااالي المقتر‪ ،‬أثر تأثي ار ايجابيا وبدلالة‬ ‫معنوية فى المتغي ارت ( بطاقة التوتر العضااااالى‪ ،‬التصاااااور‬
‫إحصائيااااااااااااة علي تطوير بعض المها ارت النفسية ‪ :‬القدرة‬ ‫البصااري ‪ ،‬التصااور الساامعي ‪ ،‬التصااور الحس الحركي ‪،‬‬
‫علي الاساااااااترخاء – التصاااااااور العقلي بأبعاد الخمساااااااة‬ ‫التصو ارلانفعالى‪ ،‬التحكم في التصور‪ ،‬التصور العقلى ككل‬
‫(البصاااري– السااامعي– الحس الحركي– الانفعالي‪ -‬التحكم‬ ‫) لصاااااالح المجموعة التجريبية ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع ما‬
‫في الصاااااااور) – تركيز الانتبااااه لااادي أف ارد المجموعاااة‬ ‫ذكر كل من محمد علاوى (‪ )2002‬وأسامة ارتب (‪)2000‬‬
‫على أنة يمكن إساتخدام التصاور العقلى للم ارن على بعض‬
‫التجريبية(‪)288 :25‬‬ ‫المها ارت النفسااية مثل مهارة الاسااترخاء حيث أن التصااور‬
‫الاستنتاجات ‪:‬تمكنت االباحثات من استنتاج ما يلي ‪:‬‬ ‫العقلى يسااااعد اللاعب على الاساااترخاء يهدف التمكن فى‬
‫‪ -1‬تفوقت المجموعة التجريبية والتي طبق عليها برنامج‬ ‫الضااااااغا والقلق والاسااااااتثارة ‪-129 : 7()253: 22( .‬‬
‫التدريب العقلي علي المجموعة الضابطة في الاسترخاء‬ ‫‪ )130‬كماا يتفق هاذه النتاائج مع نتاائج د ارسااااااااة كال من‬
‫وكافة متغي ارت التصور العقلي (البصري – السمعي –‬ ‫موارى ‪ )1995( Murray‬ومحمااد شااااااامعون (‪)2001‬‬
‫الانفعالي – والتحكم في التصور العقلي) بالإضافة الي‬ ‫وأساااااااااماة ارتاب و محماد زكى (‪ )1990‬وفااطماة حسااااااان‬
‫التصور العقلي كاملا للمهارة قيد البحث لدي النأشين بليبيا‬ ‫(‪ )2001‬على أن تمرينات الاسااااااترخاء تساااااااعد فى إ ازلة‬
‫التوتر والاضاط ارب العصابى فى المناطق التى يتمركز فيها‬
‫نتيجة لاستخدام الأسلوب المقتر‪،‬‬ ‫التوتر أثناااء الاداء مثاال الرقبااة والوجااه والعنين والااذ ارعين‬
‫‪ -2‬انعكس التقدم الذي حققته المجموعة التجريبية علي‬ ‫والكتن والظهر والايادى والارجال مماا تساااااااااعاد تمريناات‬
‫المجموعة الضابطة في المتغي ارت التصور العقلي علي‬ ‫الاساترخاء إيضااُ على تحقيق أفضال مساتوى للاعبين لانها‬
‫تحسين الاداء المهاري لمهارة ال ارندوف با داين متبوعة‬ ‫يمكن للاعب من التحكم والساااايطرة على أعضاااااء جساااامه‬
‫لمنع أو التحقيق من حاادوث التوتر ‪: 21()166: 27 (.‬‬
‫با لدى النأشين بليبيا ‪.‬‬ ‫‪ )315 :15()22 : 4( )345‬لذا يجب النظر إلي التصور‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫العقلي علي انه أكثر من مجرد الرؤية فهو خبره في عيون‬

‫في ضوء نتائج التي تم التوصل اليها توصي الباحثات بما‬ ‫العقل لذل يفضاال اسااتخدام جميع الحواس كلما أمكن ذل‬
‫يلي ‪:‬‬ ‫‪) 218 : 20( .‬‬

‫‪-1‬الاهتمام بالتدريب علي التصور العقلي بإبعاده المختلفة‬ ‫كما تتفق الباحثات مع ما أشااااااارة إلية نتائج د ارسااااااة زكريا‬
‫(البصري‪ ،‬السمعي ‪ ،‬الانفعالي ‪ ،‬الحس حركي ‪ ،‬التحكم في‬ ‫شاااااااع اروي (‪1996‬م) أن برنامج التدريب العقلي أثر تأثير‬
‫الصورة ) لتحسين الاداء المهاري في رياضة الجمباز الفني‬ ‫ايجابيا في تطوير النهايات الحركية للناشااائين والناشااائات ‪،‬‬
‫أثر برناامج التادريب العقالي تأثير ايجابيا في تطويار مستوي‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬توصي الباحثات بتطبيق البرنامج المقتر‪ ،‬للتصور‬
‫العقلي علي لاعبين لما لهذا من التدريب من دور فعال في‬

‫تحسين مها ارت رياضة الجمباز الفني‬

‫‪249‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-4‬اعدد ب ارمج تدريبية مقننة للتدريب العقلي علي اسس‬ ‫‪ -3‬اج ارء د ارسات مماثله علي باقي الاجهزة في رياضة‬

‫علمية مسترشدا كما تم في هذه الد ارسة لمدربي قطاعات‬ ‫الجمباز ‪.‬‬

‫الناشئين في رياضة الجمباز الفني بليبيا ‪.‬‬

‫المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬الاسكندرية‬ ‫المراجع‬
‫‪ -1‬اب ارهيم احمد سلامة‪،‬‬

‫‪2000‬م‪.‬‬

‫"أثر تنمية كل من التصور العقلي وتركيز الانتباه علي دقة التصويب تحت ظروف التعب لناشئ‬ ‫أحمد محمد عبد المنعم علام‬ ‫‪-2‬‬
‫كرة السلة تحت ‪ 18‬سنة" ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين ‪،‬جامعة‬ ‫‪2008‬م‬
‫‪-3‬‬
‫الإسكندرية‪.‬‬ ‫أديال سعاد شانودة ‪ ،‬سامية‬ ‫‪-4‬‬
‫الجمباز الفني مفاهيم ‪ ..‬تطبيقات ‪ ،‬الناشر ملتقي الفكر ‪،‬د‪ 1‬الإسكندرية ‪.‬‬ ‫فرغليمنصور‪1999‬م‬ ‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫الاسس العلمية لتدريب السباحة د‪ ،2‬دار الفكر العربي ‪،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫أسامة كامل ارتب ‪،‬محمد‬ ‫‪-7‬‬
‫زكي ‪1990‬م‬ ‫‪-8‬‬
‫علم نفس الرياضى ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫‪-9‬‬
‫النمو الحركى ( مدخل المتكامل للطفل والم ارهق) دار الفكر العربى ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫أسامة كامل ارتب‪ 1995‬م‬ ‫‪-10‬‬
‫تدريب المها ارت النفسية ‪ ،‬تطبيقات فى المجال الرياضى ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪ ،‬القاهرة‬ ‫أسامة كامل ارتب‪1999‬م‬ ‫‪-11‬‬
‫"تأثير استخدام التدريب العقلي قي تطوير نهايات الجمل الحركية لدي الناشئين في رياضة الجمباز‬ ‫أسامة كامل ارتب‪2000‬م‬ ‫‪-12‬‬
‫زكريا محمد سالم شع اروي‬ ‫‪-13‬‬
‫" رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين ‪ ،‬بالهرم‬ ‫‪-14‬‬
‫"القدرة علي التصور المكاني وبعض القد ارت التوافقية وعلاقتها بمستوي الأداء علي جهاز التوازن‬ ‫‪1996‬م‬ ‫‪-15‬‬
‫سامية فرغلي منصور‬ ‫‪-16‬‬
‫والحركات الأرضية" مؤتمر الرياضة للجميع ‪ ،‬المجلد ال اربع ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪-17‬‬
‫تأثير برنامج مقتر‪ ،‬للتدريب العقلى على خلق المنافسة ومستوى الاداء فى الجمباز الايقاعى ‪،‬‬ ‫‪1984‬م‬
‫سما‪ ،‬أحمد صلا‪1999،‬م‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات ‪ ،‬جامعة الاسكندرية ‪.‬‬
‫د ارسات في حب الاستطلاعوالإبداع والخيال منشو ارت دار غريبالقاهرة مصر‪.‬‬ ‫شاكر عبد الحميد و عبد‬
‫اللطين خليفة‪2000‬م‬
‫التدريب الرياضي نظريات وتطبيقات ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬الاسكندرية‪.‬‬
‫عصام الدين عبد الخالق‬
‫التدريب الرياضي‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬الإسكندرية‪.‬‬ ‫‪2004‬م‬

‫تأثير برنامج مقتر‪ ،‬التصور العقلى على مستوى دقة التصويبة الثلاثية للاعبى كرة السلة ‪ ،‬رسالة‬ ‫عصام حلمي‪ ،‬محمد جابر‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة المصورة ‪.‬‬ ‫بريقع ‪2000‬م‬

‫فاعلية التدريب العقلىفى مرحلة التعلم الحركى على تحسين أداء بعض المها ارت الهجومية فى كرة‬ ‫علاء محمد يوسن سالم‬
‫السلة ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة طنطا ‪.‬‬ ‫‪2006‬م‬
‫القياس والتقويم في التربية الرياضية المدرسية ‪،‬د‪، 1‬دار الفكر العربي ‪،‬القاهرة‬
‫فاطمة احمد بسيوني‬
‫"أثر التدريب العقلي بالاستفادة من التغذية المرتدة الحسية الذاتية علي سرعة التعلم ومستوي الأداء‬ ‫‪2001‬م‬
‫في رياضة الجمباز "مجلة بحوث ود ارسات ‪ ،‬العدد السابع ‪،‬كلية التربية الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة‬
‫كمال عبد الحميد إسماعيل ‪،‬‬
‫الإسكندرية ‪.‬‬ ‫عبد المحسن مبار ‪2011‬م‬

‫محروس قنديل ‪ ،‬نادر‬
‫مرجان ‪1993‬م‬

‫‪250‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -18‬محمد أحمد محمد ألمواس "تأثير التصور العقلي المدعم بنماذج الحقيقة الافت ارضية علي تحسين درجة أداء جملة الحركات‬

‫الأرضية لطلبة قسم التربية الرياضية جامعة القدس " رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‬ ‫‪ 2008‬م‬

‫الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة الإسكندرية ‪.‬‬

‫"التصور الحركي وعلاقته بمستوي الأداء في رياضة الجمباز لدي لاعبي (ج ‪.‬م ‪.‬ع ) "المجلد‬ ‫‪ -19‬محمد العربي شمعون‬

‫ال اربع ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪1982‬م‬

‫التدريب العقلي في المجال الرياضي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -20‬محمد العربي شمعون‬

‫‪1996‬م‬

‫التدريب العقلي في المجال الرياضي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -21‬محمد العربي شمعون‬

‫‪2001‬م‬

‫علم نفس التدريب والمنافسة الرياضية ‪ ،‬دار الفكر العربي‬ ‫‪ -22‬محمد حسن علاوي‬

‫‪2002‬م‬

‫اختبا ارت الأداء الحركي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪ -23‬محمد حسن علاوي‪،‬‬

‫محمد نصر الدين رضوان‬

‫‪2001‬م‬

‫موسوعة التدريب الرياضي التطبيقي‪ ،‬الطبعة الأولى‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -24‬محمد صبحي حسانين‪،‬‬

‫أحمد كسري معاني‪1998‬‬

‫‪ -25‬يحي محمد زكريا الحريري "تأثير برنامج مقتر‪ ،‬للتدريب العقلي المدعم بنماذج "الحقيقة الافت ارضية" علي تطوير بعض المها ارت‬

‫النفسية وتحسين الأداء الفني للشقلبة الأمامية علي الذ ارعين علي جهاز حصان القفز " مجلة‬ ‫‪2006‬م‬

‫نظريات التربية الرياضية ‪ ،‬العدد التاسع والخمسون ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة‬

‫الإسكندرية ‪.‬‬

‫‪26-‬‬ ‫‪Daly‬‬ ‫‪Short stature in competitive prepubertal and early pubertal male gymnasts: the‬‬
‫‪result of selection bias or intense training? J Pediatr 137:510–516 , 2000 .‬‬

‫‪Murray J Attentional Control internis 1995.‬‬
‫‪27- http ://WWW.selfhelp magazine . com /article / tennis‬‬

‫‪251‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فاعلية برنامج أنشطة حركية في تخفيف حدة السلوك العدواني المصحوب بالنشاط الحركي الزائد‬
‫عند أطفال ما قبل المدرسة‬

‫أ‪ .‬هناء ميلاد ملاطم د‪ .‬حميدة علي شنينة د‪ .‬كمال رمضان الأسود‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى معرفة مدى فعالية برنامج تمرينات مقتر‪ ،‬في تعديل سلو تلاميذ الصن الخامس ذوى نقص الانتباه المصحوب بالنشاد‬
‫الحركي ال ازئد على عينة من تلاميذ الصن الخامس بمدارس التعليم الأساسي بمكتب تعليم ط اربلس والذي استخدم فيه الباحثون المنهج التجريبي والصميم‬
‫القبلي ‪ /‬والبعدي لمجموعة تجريبية واحدة واستنتج إلى أن التمرينات المقترحة لها فاعلية في مقدار قصور الانتباه لدى تلاميذ عينة البحث وأوصوا بضرورة‬

‫اعتماد البرنامج المقتر‪ ،‬ضمن المنهج المطبق بالمدارس‪.‬‬

‫الإض ارر الجسمية والقيام بالأعمال الخطرة باندفاع وعدوانية‬ ‫المددمة ‪:‬شغلت قضية العدوانية المصحوبة بالنشاد ال ازئد‬
‫دون تفكير فيما يترتب عليها ( جمال سالم ‪. )2001،‬‬ ‫اهتمامات علماء النفس والفلاسفة وعلماء البيولوجي‬

‫وللعدوان أوجه كثيرة ومناسبات مختلفة يظهر فيها‪ ،‬فقد‬ ‫والأنثروبولوجيا ورجال الدين والاجتماع‪ ،‬خاصة وأن السلو‬
‫يعتدي طفل على آخر لأتفه الأسباب‪ ،‬وقد يفقد طفل هدوءه‬ ‫العدواني سلوكاً شائعاً في مختلن الم ارحل العمرية وان‬
‫ويقع في ع ار مع خصم آخر كما يظهر العدوان على شكل‬ ‫تعددت صورة وأشكاله ومرحلة الطفولة تعد مرحلة من أهم‬
‫ثو ارت عصبية واندفاعات م ازجية‪ ،‬وكثي اًر ما يظهر العدوان‬ ‫م ارحل حياة الإنسان وأكثرها خطورة لأنها مرحلة تكوينية‬
‫نتيجة للإحباد وعدم الأمن ‪ ،‬واحساس الفرد بتهديد الذات‬
‫تتحدد فيها سمات شخصية الفرد وسلوكه‬
‫وعدم تقبل الآخرين( أيمان إب ارهيم‪.)2011 ،‬‬ ‫مما يدعو ذل إلى الاهتمام بالطفل بهدف بناء التشكيل‬
‫وقد أهتم العلماء والباحثون بد ارسة السلو العدواني‬ ‫البدني والنفسي والاجتماعي كأساس لحمايته في المستقبل‪،‬‬
‫المصحوب بالنشاد ال ازئد ووضع طرو العلاج المختلفة التي‬ ‫وغالباً ما يكون السلو العدواني مصحوباً بأنشطة حركية‬
‫يمكن أن تسهم في تعديل السلو أو خفضه‪ ،‬وللعدوان‬ ‫ازئدة عن الحد الطبيعي واندفاعية وتهو اًر‪ ،‬إضافة إلى عدم‬
‫وظائن هامة في حياتنا‪ ،‬حيث يسهم في خفض القلق والتوتر‬ ‫الصبر وتغير الحالة الم ازجية كما يتميز بالنزعة نحو إيقاع‬
‫والتنفيس عن الانفعالات المكبوتة الناتجة عن الإحباد‬
‫والعمل على إشباع الحاجات والدفاع عنه ضد الأخطاء التي‬ ‫الايداء بالأخرين ومضايقتهم‪ ( .‬حجاج غانم)‪.‬‬
‫تهدد الكيان المادي والمعنوي للفرد‪( .‬بلقيس إسماعيل‬ ‫أحياناً يطلق عليه النشاد الحركي أو الحركة ال ازئدة أو ضبا‬
‫النشاد الحركي كلها تحمل معاني واحدة وهي وجود أنشطة‬
‫داغستاني‪.)2010 ،‬‬ ‫حركية ازئدة عن الحد الطبيعي المصحوبة بالعدوانية‪ ،‬فهم‬
‫مشكلة البحث ‪ :‬لقد اتفقت مدارس علم النفس على أهمية‬ ‫أكثر من عدوانية اندفاعية وتهو اًر إضافة إلي عدم الصبر‪،‬‬
‫السنوات الأولي في حياة الطفل والتي تتكون فيها السمات‬ ‫وتغي اًر الحالة الم ازجية‪ ،‬ومختلن هذه الخصائص‪ ،‬السلوكية‬
‫الأساسية للشخصية كالعدوان أو الاستكانة والثقة بالنفس أو‬ ‫باختلاف العمر الزمني والبيئة التي يعيش فيها الطفل‪ ،‬كما‬
‫عدم الثقة بها إلي غير ذل من سمات فمن الممكن مثلاً أن‬ ‫يتميزوا بالنزعة نحو إيقاع الإيذاء بالآخرين ومضايقتهم (‬
‫ينشأ نما من السلو العدواني في مرحلة الطفولة ومن‬
‫المحتمل أن تبقي السمة السائدة لدى الطفل‪( .‬رياض نائل‬ ‫حجاج غانم‪. )2005 ،‬‬
‫إن الاندفاع لمثل هذه السلوكيات هو تعبير واضح عن عدم‬
‫العاسمي‪.)2010 ،‬‬ ‫قدرة الفرد على التحكم فيما يصدر عنه من سلو سواء كان‬
‫لفظياً أو حركيا ‪ ،‬كذل يؤدي هذا السلو الاندفاعي إلي‬

‫‪252‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -3‬توجد نسبة تغير في تقدم عينة البحث في العدوانية‬ ‫إن هذا التكوين يكون من خلال ما زود به الطفل من‬
‫والنشاد ال ازئد بعد تطبيق البرنامج‪.‬‬ ‫استعدادات هائلة ومن خلال تفاعله مع البيئة المحيطة‬
‫ليكتسب هويته الشخصية التي تسمح له بالتعبير عن ذاته‬
‫أهمية البحث ‪:‬من هنا سعى الباحثون للكشن عن أثر هذه‬ ‫وتحقيق رغباته وتعتبر مرحلة ما قبل المدرسة من الم ارحل‬
‫الطريقة في خفض السلو العدواني المصحوب بالنشاد‬ ‫الهامة في تقدم المجتمع وذل بحسب ما تقدمه من خب ارت‬
‫ال ازئد لدي أطفال مرحلة ما قبل المدرسة ‪ ،‬وهي مرحلة يبني‬
‫عليها التنظيم العام لشخصية الكبير ‪ ،‬حيث أظهرت‬ ‫تسهم في النمو السليم للطفل‪.‬‬
‫الد ارسات الإكلينيكية إن كثي اًر من الانح ارفات التي تظهر في‬ ‫والتربية اليوم جعلت من النشاطات الحركية والبدنية أداة‬
‫الكبر تعود إلي ما تعرض له الطفل في مواقن حياته خلال‬ ‫للصحة والقوام الجيدة من جهة ومن جهة أخري أداة تحفيز‬
‫فترة الطفولة فألعاب المشي والركض والقفز‪ ...‬تحقق التآزر‬ ‫التفكير والانتباه‪ ،‬ووسيلة للتسلية والترفيه‪ ،‬وبتطور أبحاث‬
‫الحركي وتنشيا الدورة الدموية وتبعث على استنشاو الهواء‬ ‫التربية البدنية والرياضة تأكدت كفايتها في تطوير بنية الفرد‬
‫النظين إضافة إلي إن هذه الأنشطة تساهم في تدريب معظم‬ ‫الجسدية والعقلية كما أنها تحافظ على سلامة الصحة النفسية‬
‫عضلات الأطفال‪ ،‬الأمر الذي يتيح له تفريغ طاقته ال ازئدة‬ ‫لأنها تعالج الكثير من الانح ارفات النفسية والانعكاسات‬
‫وصرفها (‪ .7‬ص‪ )65‬ففي سياو النشاد الحركي يبدأ بتكوين‬
‫اتجاه نحو كيان جسمه النامي وكيفية استخدامه لإمكاناته‬ ‫الاجتماعية وتحقيق التوافق و التوازن النفسي‬
‫الجسمية وسعيه إلي تعلم مها ارت حركية معينة وللنشاد‬ ‫ومن الطرو العلاجية و الإرشادية التي فرضها الباحثون‬
‫الحركي دور كبير في نمو النشاد العقلي المعرفي وفي نمو‬ ‫والتي تسهم في تعديل السلو أو خفضه أنها ذات فعالية‬
‫الوظائن العقلية العليا كالإد ار والذاكرة‪..‬فالحركة المقننة‬ ‫في خفض حدة السلو العدواني المصحوب بالنشاد ال ازئد‬
‫تساعد الطفل على أن يدر العالم الذي يعيش فيه ويتمكن‬ ‫لدي أطفال مرحلة ما قبل المدرسة الأنشطة الحركية حيث‬
‫تعد النشاد الرئيسي الذي يمارسه الطفل في هذه المرحلة‪،‬‬
‫منه ‪.‬‬ ‫فالنشاد الحركي يساعد الطفل على النمو في جميع النواحي‬
‫‪-‬الد ارسات السابدة‬ ‫فهو يسمح باستكشاف الأشياء والعلاقات بين الأشياء‪ ،‬مما‬
‫*د ارسة صفاء عبد العزيز الدوشيف (‪.)2002‬‬ ‫يخلص الطفل من انفعالاته السلبية ومن ص ارعاته وتوتره‬
‫بعنوان " مدي فاعلية برنامج يستخدم اللعب لتخفين حدة‬ ‫لكون اللعب نشاد سلوكي هام يقوم بدور رئيسي في تكوين‬
‫السلو الانطوائي لدى الأطفال ضعاف السمع "‪.‬هدفت‬
‫الد ارسة إلى الكشن عن فاعلية البرنامج الذي يستخدم اللعب‬ ‫الشخصية‪.‬‬
‫في تخفين حدة السلو الانطوائي لضعاف السمع‪ ،‬وثم‬ ‫فروض البحث ‪:‬‬
‫اختيار المنهج التجريبي وكانت أهم النتائج نجا‪ ،‬البرنامج‬ ‫‪ -1‬توجد فروو دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس‬
‫في تحقيق ما وضع من أجله وهو تخفين حدة السلو‬ ‫البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية في إشكال العدوانية‬
‫الانطوائي لذي ضعاف السمع‪.‬‬ ‫لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية ‪.‬‬
‫*د ارسة محمد أحمد السيد رمضانف (‪.)2006‬‬ ‫‪ -2‬توجد فروو دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس‬
‫بعنوان " أثر ممارسة اللعب الموجه على سلو الأطفال‬ ‫البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية في النشاد ال ازئد‬
‫بمدارس التوجيه الرياضي بمحافظة الغربية من سن ‪ 4‬إلى‬ ‫لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية ‪.‬‬

‫‪253‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فهدفت لبحث تأثير اضط ارب الانتباه المصحوب بالنشاد‬ ‫‪ 6‬سنوات "‪.‬هدفت الد ارسة للتعرف على أثر ممارسة اللعب‬
‫الحركي ال ازئد على التوافق الد ارسي وصعوبات التعلم‬ ‫الموجه على سلو الأطفال من الناحية الحركية والنفسية‬
‫لدى(‪ )48‬م ارهقا ممن تت ارو‪ ،‬أعمارهم مابين (‪ )17-14‬عاما‬ ‫والاجتماعية في سن ‪ 6‬قبل المدرسة واستخدم الباحثون‬
‫وتوصلت نتائج الد ارسة إلى‪ :‬ارتباد سوء التوافق الد ارسي‬ ‫المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة الد ارسة واشتملت العينة‬
‫وصعوبات التعلم باضط ارب الانتباه المصحوب بالنشاد‬ ‫على ‪ 25‬طفل من مدرسة طنطا التربية للغات ومن أهم‬
‫النتائج التي توصل إليها الباحث أن البرنامج قد أحدث تغير‬
‫الحركي ال ازئد لدى أف ارد العينة‪.‬‬ ‫في سلو الأطفال من الناحية ( الحركية والانفعالية‬
‫وباستع ارض الد ارسات السابقة نجد إن أهداف هذه الد ارسات‬
‫قد تنوعت‪ ،‬حيث اشتملت على د ارسات خاصة بمدى تأثير‬ ‫والاجتماعية)‪.‬‬
‫لاعب لتخفين حدة السلو الانطوائي لدى الأطفال ضعاف‬ ‫*د ارسة سامح محمد سيد أحمد الجداويف (‪.)2011‬‬
‫السمع‪ ،‬ود ارسات استخدمت العاب ترويحية في خفض‬ ‫بعنوان "فاعلية برنامج العاب ترويحية في خفض اضط اربات‬
‫اضط ارب الانتماء‪ ،‬كما أن هنا بعض الد ارسات هدفت‬ ‫الانتباه لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالحلقة الأولي من‬
‫إلى التعرف على مدى أهمية الأنشطة الترويحية على بعض‬ ‫التعليم الأساسي "‪.‬ثم اختيار العينة بالطريقة العشوائية‬
‫الطبيعية‪ ،‬وتم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة‬
‫الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال المعاقين ذهنياً ولذل‬ ‫الد ارسة‪ .‬وقد توصلت الد ارسة إلى مدي قابلية برنامج العاب‬
‫استخدم الباحثون برنامج أنشطة حركية تتمثل في العاب‬ ‫فردية في خفض اضط اربات الانتباه لذي التلاميذ الد ارسة‪.‬‬
‫صغيرة‪ ،‬تمرينات زوجية‪ ،‬تمرينات بالأدوات‪ ،‬قصص حركية‬
‫لتخفين العدوانية المصحوبة بالنشاد ال ازئد لدى الأطفال‬ ‫*د ارسة سامية عبد الفتاح عبد الرحيمف (‪.)2012‬‬
‫بعنوان " فاعلية برنامج إرشادي باللعب في خفض حدة بعض‬
‫موضوع الد ارسة‪.‬‬ ‫الاضط اربات السلوكية لدى الأطفال المعوقين عقلياً القابلين‬
‫مج ارءات البحث ‪:‬‬ ‫للتعليم في معاهد التربية الخاصة للإعاقة الذهنية بدمشق‬
‫من ج البحث ‪:‬استخدم الباحثون المنهج التجريبي ذو‬
‫التصميم القبلي والبعدي للمجوعتين أحدهما ضابطة والأخرى‬ ‫"‪.‬اعتمدت الد ارسة على منهجين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫تجريبية‪.‬‬
‫مجتمع البحث‪:‬يشتمل مجتمع البحث على أطفال رياض‬ ‫ب‪ -‬المنهج شبه تجريبي الذي اعتمد استخدام تصميم‬
‫الأطفال بمدينة ط اربلس ويبلغ عددهم ‪ 120‬طفل وطفلة‬ ‫المجموعتين تجربة وضابطة بقياس قبلي وبعدي‪ ،‬وتصميم‬
‫موزعون في عدد أربع رياض أطفال تم اختيارهم بالطريقة‬ ‫المجموعة الواحدة بقياس قبلي وبعدي ومؤجل‪.‬وكانت أهم‬
‫العمدية ودل لحصولهم على اعلى الدرجات فى مقياس‬ ‫النتائج البرنامج الإرشادي باللعب في خفض حدة هذه‬
‫الاضط اربات السلوكية لدى الأطفال المعوقين عقلياً القابلين‬
‫(كونزر )ودل على ضوء اجابة مربى رياض الاطفال‪.‬‬
‫عينة البحث ‪:‬سوف تتضمن عينة البحث أحدى رياض‬ ‫للتعلم‪.‬‬
‫الأطفال يتم اختيارها عمدياً ويبلغ عددهم (‪ )40‬طفلاً وطفلة‬ ‫*د ارسة ‪Christopher C. & Ponterotto J.‬‬
‫ت اروحت غالبية أعمارهم بين (‪ ) 6 – 5‬سنوات بمتوسا‬
‫عمري قدره (‪ 65‬شه اًر ) وقسموا إلى مجموعتين احدهما‬ ‫)‪(2011‬‬
‫ضابطة والاخري تجريبية وذل خلال النصن الثاني من‬ ‫بعنوان "تأثير اضط ارب الانتباه المصحوب بالنشاد الحركي‬
‫ال ازئد على التوافق الد ارسي وصعوبات التعلم لدى الم ارهقين"‪.‬‬

‫‪254‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(‪ )10‬طفل وطفلة من رياض مدينة ط اربلس وتمت الإجابة‬ ‫العام الد ارسي (‪) 2013 – 2012‬وقد روعي في اختيارهم‬

‫على الأداء من قبل معلماتهم‪ ،‬وقد أتضح أن جميع فق ارت‬ ‫حصولهم على اعلى الدرجات في مقياس (كونزر) وذل‬

‫المقياس واضحة وسهلة الإجابة‪.‬‬ ‫على ضوء اجابة مربي رياض الاطفال على استمارة كل‬
‫طفل وطفلة على المقياس‪.‬‬
‫أ‪ -‬صﺩﻕ ﺍلاتساﻕ ﺍلﺩﺍخلي‪:‬‬
‫أدوات البحث ‪:‬تم استخدام استمارة تقدير المعلمين للسلو‬
‫وقد قام الباحثون بحساااب صاادو الاتساااو الداخلي للقائمة‬ ‫العدواني المصحوب بالنشاد ال ازئد لأطفال ما قبل المدرسة‬
‫وذل بحساب معاملات الارتباد بين كل محور من محاور‬
‫الد ارساااة والمعدل الكلي للمحاور على العينة الاساااتطلاعية‬ ‫( مقياس كونزر ) ‪( .‬حمادة فاروو المصري‪.)2004 ،‬‬
‫قوامها (‪ )20‬مبحوثاً‪ ،‬وقد كانت معاملات الارتباد كما هو‬ ‫المعالجة اكحصائية ‪:‬استخدم الباحثون المعالجات‬
‫موضح في الجداول رقم (‪ ،)3(،)2( ،)1‬والذي يبين ﺍلنتائج‬
‫ﺍلمتعلقة بالاتساﻕ ﺍلﺩﺍخلي‪ ،‬و أن معاملات الارتباد المبينة‬ ‫الإحصائية التالية المناسبة لمتغي ارت البحث ‪:‬‬
‫دالة عند مسااااااتوى معنوية (‪ )0.01 ، 0.05‬وبذل يعتبر‬ ‫المتوسا الحسابي ‪ -‬الأو ازن المعيارية ‪-‬اختبار (‪ )t‬الفروو‬
‫‪-‬معامل ارتباد (بيرسون) النسبة المئوية ‪-‬معدل التغير‬
‫المقياس صادقا لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫(التحسن)‪.‬‬
‫الد ارسة الاستطلاعية الاولي ‪ :‬قام الباحثون بتطبيق المقياس‬

‫أولياً للتأكد من وضو‪ ،‬فق ارت المقياس على عدد‬

‫جدﻭل ﺭقﻡ (‪)1‬‬

‫قيﻡ معاملات الارتباط بيﻥ ﺩﺭجة كل عباﺭﺓ ﻭﺍلﺩﺭجة ﺍلفﺭعية‬

‫لدائمة العدوانية الغير مدصودة ( ﻥ =‪)20‬‬

‫مستﻭﻯ‬ ‫معامل‬ ‫العبا ارت‬ ‫ﺭقﻡ‬
‫الدلالة‬ ‫الارتباط‬ ‫ﺍلعباﺭﺓ‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪ 1‬يصدر حركات استف اززية لزملائه ‪.‬‬

‫**‪000.0‬‬ ‫‪9960.‬‬ ‫‪ 2‬يحاول أن يحتك بزملائه باستم ارر ‪.‬‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪ 3‬يضرب زملائه عندما يتطلب التمرين تحريك اليدين ‪.‬‬

‫*‪330.0‬‬ ‫‪5430.‬‬ ‫‪ 4‬يعبث بالأج زة الرياضية ويحاول تلاف ا ‪.‬‬

‫**‪000.0‬‬ ‫‪5440.‬‬ ‫‪ 5‬يتعامل مع الأدوات بعنف ‪.‬‬

‫**‪0000.‬‬ ‫‪9240.‬‬ ‫‪ 6‬يدذف الكرة بشدة في زملائه كيذائ م ‪.‬‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪ 7‬يدفع زملائه علا السلم مما يعرض م للخطر ‪.‬‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.481‬‬ ‫‪ 8‬يحاول مسداط الأج زة من يد زملائه‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪ 9‬يعوق التلاميذ أثناء تغيير الملابس الرياضية ‪.‬‬

‫**‪000.0‬‬ ‫‪8740.‬‬ ‫‪ 10‬يعرقل زملائه في سيرهم نحو الملعب ‪.‬‬

‫**‪0000.‬‬ ‫‪9240.‬‬ ‫‪ 11‬يسخر من التلاميذ الملتزمين في الطابور ‪.‬‬

‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪ 12‬يحاول الاصطدام بزملائه أثناء الأداء‬

‫*‪0.001‬‬ ‫‪1240.‬‬ ‫‪ 13‬يسخر من الزملاء الذين يؤدون بطريدة صحيحة‬

‫‪255‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫*‪0.002‬‬ ‫‪7740.‬‬ ‫‪ 14‬يتوعد زملاؤه وي ددهم دون مبداء الأسباب ‪.‬‬

‫** دال عند مستوى معنوية ‪ * - 0.01‬دال عند مستوى معنوية ‪0.05‬‬

‫عناصﺭ مشتركة تجعلها أكثر تجان ﹰسا مما ُيعّد مؤش اًر علاى‬ ‫يتضح مﻥ ﺍلجﺩﻭل ﺭقﻡ (‪ )1‬والذي يظم (‪ )14‬عبارة تعود‬
‫صاﺩﻕ الاتساو الداخلي‪.‬‬ ‫إلى لقائمة العدوانية الغير مقصودة ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍلعباﺭﺍﺕ جميعها‬

‫كانت ﺩﺍلة عنﺩ مستﻭﻯ (‪ ،)0.05( )0.01‬يجمع بينها‬

‫جدﻭل ﺭقﻡ (‪)2‬‬

‫قيﻡ معاملات الارتباط بيﻥ ﺩﺭجة كل عباﺭﺓ ﻭﺍلﺩﺭجة ﺍلفﺭعية قائمة النشاط الحركي ال ازئد ( ﻥ =‪)20‬‬

‫معامل الارتباط مستﻭﻯ الدلالة‬ ‫العبا ارت‬ ‫ﺭقﻡ‬
‫ﺍلعباﺭﺓ‬

‫‪0.006‬‬ ‫‪0.251‬‬ ‫يرمي بالأشياء (طباشير مثلًا) علا زملاؤه ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.504‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫تكون حركاته ازئدة عن المطلوب أثناء الحصة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.194‬‬ ‫‪0.119‬‬ ‫‪ 3‬يعبث بشعره وأج ازء من جسمه عند النزول ‪.‬‬

‫‪0.002‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪ 4‬يؤدي التمرينات بطريدة خاطئة لتسرعه ‪.‬‬

‫‪0.091‬‬ ‫‪0.155‬‬ ‫‪ 5‬تناسده الحركي عنيف ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫يظ ر قلداً مصحوباً بحركات عصبية (فرط في السلوك أللمسي والحركي)‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.299‬‬ ‫يكرر نفس السلوك (سلوكًا معيناً) عدة م ارت دون مبرر ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.320‬‬ ‫‪ 8‬دائم التندل من مكان لآخر في الملعب ‪.‬‬

‫‪0.194‬‬ ‫‪0.119‬‬ ‫‪ 9‬يلتف كثي اًر علا اتجاهات متعددة أثناء الحصة ‪.‬‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪0.268‬‬ ‫‪ 10‬يعبث بالأج زة الرياضية (يحاول تحريك ا أو فك ا) ‪.‬‬

‫‪0.678‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪ 11‬يتلف الأج زة الرياضية حين تسنح له الفرصة ‪.‬‬

‫‪0.702‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪ 12‬يحاول الصعود بمفرده وبسرعة ملا الفصل ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.356‬‬ ‫‪ 13‬يندفع في الخروج من الفصل ‪.‬‬

‫‪0.001‬‬ ‫‪0.287‬‬ ‫‪ 14‬يداطع المدرس كثي ارً أثناء معطاء أي تعليمات ‪.‬‬

‫‪0.036‬‬ ‫‪0.192‬‬ ‫‪ 15‬يبذل أكثر من المطلوب في الأداء ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪ 16‬لا يشعر بالتعب أو اكرهاق ملا بعد فترة طويلة ‪.‬‬

‫ثبات استمارة الاستبيان ‪:‬الثبات ‪ :‬هو عبارة عن الإتساو‬ ‫** دال عند مستوى معنوية ‪ * - 0.01‬دال عند مستوى معنوية ‪0.05‬‬

‫يتضاح مﻥ ﺍلجﺩﻭل ﺭقﻡ (‪ )2‬والذي يظم ( ‪ )16‬عبارة تعود‬

‫بين وحدات المقياس المطورة في الاستمارة‪ ،‬كما يعنى‬ ‫لقائمة النشاااااد الحركي ال ازئد‪ ،‬ﺃﻥ ﺍلعباﺭﺍﺕ جميعها كانت‬
‫الإستق ارر‪ ،‬بمعنى لو كررت عمليات القياس للفرد الواحد‬
‫لأظهرت النتائج شيئاً من الإستق ارر‪ ،‬بمعنى أن إذا أعيدت‬ ‫ﺩﺍلة عنﺩ مستﻭﻯ (‪ ،)0.05( )0,01‬يجمع بينها عناصﺭ‬
‫استخدم وحدة القياس لم ارت متتالية لقياس صفة معينة ‪،‬‬
‫مشتركة تجعلها أكثر تجانسﹰا مما ُيعّد مؤش اًر علااااى صااااﺩﻕ‬
‫الاتساو الداخلي‪.‬‬

‫‪256‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫كرونباخ قد بلغت قيمة معامل الثااااااااابات ( ‪)% 0.760‬‬ ‫سيتم التوصل إلى نفس النتائج ‪ ،‬أو على نتائج على درجة‬
‫وهو معامل ثبات عالي ويعني توفر درجة عالية في ثبات‬ ‫كبيرة من التقارب ( ‪. ) 1‬‬

‫وصحة إجابات المبحوثين‪ ،‬وبالتالي تحقق ثبات واتساو‬ ‫قام الباحثون بحساب معامل ثبات القائمة من خلال استخدام‬

‫مقبول لغرض الد ارسة العلمي‪ ،‬الجدول التالي يبين قيمة‬ ‫طريقة ألافا من الحقيبة الإحصاائية للعالوم الاجتمااعية‬

‫معامل آلفا لمحاور لد ارسة‪.‬‬ ‫)‪ (SPSS‬لحساب معامل ألفا كرونباخ ( ‪Alpha‬‬

‫‪ ،)Chronback‬حيث تعتمد الطريقة على الاتساو في أداء‬

‫الفرد من فقرة إلى أخرى ‪ ،‬حيث كانت قيمة معامل ألفا‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫نتائج اختبار ألفا للصدق والثبات لعبا ارت محاور الدائمة‬

‫مؤشر الثبات‬ ‫مؤشر‬ ‫متوسط المدياس تباين المدياس‬ ‫محاور الد ارسة‬ ‫ت‬
‫الصدق‬

‫‪0.692‬‬ ‫‪0.149‬‬ ‫‪15.495‬‬ ‫‪191.133‬‬ ‫العدوانية غير المدصودة‬ ‫‪1‬‬

‫‪1670.‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫‪10.552‬‬ ‫‪185.550‬‬ ‫النشاط الحركي ال ازئد‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.760‬‬ ‫قيمة ألفا الاستبيان‬

‫اقل من قيمة اختبار آلفا العام وهذا ما يدل علي الاعتماد‬ ‫من الجدول نجد أن قيمة ألفا للمقياس بلغت (‪ )0.760‬وهذا‬
‫علي المجموعة بأكملها دون حذف أي من المفردات‬ ‫يبين أن الارتباد بين الإجابات كان مرتفع ومقبول إحصائيا‬
‫وفيما يتعلق بثبات العينة فيلاحظ من الجدول أن أغلب‬
‫للوصول إلي نتائج مجدية في هذا الد ارسة ‪.‬‬ ‫معاملات آلفا الفردية والمتعلقة بالمفردات كل علي حدة كانت‬

‫جدول (‪) 4‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة الد ارسة في محور العدوانية غير المدصودة لدى الطفل‬

‫الأهمية النسبية ‪%‬‬ ‫انح ارف معياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫يحاول الاصطدام بزملائه أثناء الأداء ‪.‬‬
‫‪71.11‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫يحاول أن يحتك بزملائه باستم ارر ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪68.33‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪67.78‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫يدفع زملائه علا السلم مما يعرض م للخطر ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪67.78‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫يعرقل زملائه في سيرهم نحو الملعب ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪67.78‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪67.22‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫يسخر من الزملاء الذين يؤدون بطريدة صحيحة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪66.94‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫يعوق التلاميذ أثناء تغيير الملابس الرياضية ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫يسخر من التلاميذ الملتزمين في الطابور ‪.‬‬

‫‪257‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪66.67‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫يدذف الكرة بشدة في زملائه كيذائ م ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫يصدر حركات استف اززية لزملائه ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪66.39‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪10‬‬
‫يضرب زملائه عندما يتطلب التمرين تحريك اليدين ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪66.39‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫يعبث بالأج زة الرياضية ويحاول متلاف ا ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫يتعامل مع الأدوات بعنف ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪66.39‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪14‬‬
‫يتوعد زملاؤه وي ددهم دون مبداء الأسباب ‪.‬‬
‫‪66.39‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫يحاول مسداط الأج زة من يد زملائه ‪.‬‬

‫‪66.39‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫العدوانية غير المدصودة‬

‫‪66.11‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.98‬‬

‫‪67.26 0.75 28.25‬‬

‫سيرهم نحو الملعب بنسبة ‪ ،%67.78‬ويلاحظ من التحليل‬ ‫الجدول (‪ ) 4‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف‬

‫انخفاض الأهمية النسبية يحاول إسقاد الأجهزة من يد‬ ‫المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة الد ارسة حول‬

‫زملائه مقارنة بباقي العناصر السابقة حيث جاءت في‬ ‫المحور مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب المئوية و‬
‫المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ ،%66.11‬ثم تأتي باقي العناصر‬ ‫المتوسا الحسابي أن إجابات المبحوثين كانت تشير إلى‬

‫بأهمية نسبية متقاربة‪.‬‬ ‫أنه يحاول الاصطدام بزملائه أثناء الأداء يحتل المرتبة‬

‫قام الباحثون باستخدام اختبار" ت " ‪ T.Test‬بين‬ ‫الأولى بنسبة ‪ ، %71.11‬تأتي بعد ذل يحاول أن يحت‬

‫عينتين مت اربطتين لإيجاد الفروو في العدوانية لدى الطفل‬ ‫بزملائه باستم ارر المرتبة الثانية وبنسبة ‪ ،%68.33‬يليها‬

‫من خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي والقياس‬ ‫بالمرتبة الثالثة يدفع زملائه على السلم مما يعرضهم للخطر‬

‫البعدي للمجموعة التجريبية ‪.‬‬ ‫بنسبة ‪ ،%67.78‬وفي المرتبة ال اربعة يعرقل زملائه في‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫يبين المتوسطات الحسابية وقيمة ت كجابات المبحوثين بحسب متغير العدوانية لدى الطفل من خلال مدرس التربية البدنية بين‬

‫الدياس الدبلي والدياس البعدي‬

‫مستوى الدلالة‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق‬ ‫البعدي‬ ‫الدبلي‬ ‫عبا ارت محور العدوانية‬ ‫ت‬
‫ت‬
‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7.854 0.43‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪ 1‬يحاول الاصطدام بزملائه أثناء الأداء ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6.831 0.33‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪ 2‬يحاول أن يحتك بزملائه باستم ارر ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.137 0.23‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪ 3‬يعرقل زملائه في سيرهم نحو الملعب ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.951 0.28‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪ 4‬يدفع زملائه علا السلم مما يعرض م للخطر ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6.496 0.29‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪ 5‬يسخر من الزملاء الذين يؤدون بطريدة صحيحة ‪2.03 .‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.458 0.24‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪ 6‬يعوق التلاميذ أثناء تغيير الملابس الرياضية ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6.859 0.28‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪ 7‬يسخر من التلاميذ الملتزمين في الطابور ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7.297 0.33‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪ 8‬يدذف الكرة بشدة في زملائه كيذائ م ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.616 0.23‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪ 9‬يعبث بالأج زة الرياضية ويحاول متلاف ا ‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.896 0.24‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪ 10‬يتوعد زملاؤه وي ددهم دون مبداء الأسباب ‪.‬‬

‫‪258‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7.193‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪ 11‬يصدر حركات استف اززية لزملائه ‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪8.313‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪ 12‬يضرب زملائه عندما يتطلب التمرين تحريك اليدين‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪8.462‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪1.99‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.756‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪ 13‬يتعامل مع الأدوات بعنف ‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪16.424‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪24.03‬‬ ‫‪28.25‬‬ ‫‪ 14‬يحاول مسداط الأج زة من يد زملائه ‪.‬‬
‫العدوانية غير المدصودة‬

‫*معنوية عند مستوى ‪0.05‬‬

‫قيمة "ت" المحسوبة ولكل العبا ارت‪ ،‬وهي أكبر من قيمة "ت"‬ ‫يبين الجدول نتائج التحليل الميداني لمقدار الاندفاعية لدى‬

‫الجدولة وعند مستوى دلالة "‪ 0.05‬وهذا واضح من خلال‬ ‫الطفل من خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي‬

‫احتمال الدلالة والذي هو أقل من "‪ "0.05‬وبالتالي فان كل‬ ‫والقياس البعدي للمجموعة التجريبية‪ ،‬وقد رتبت تنازليًا‬
‫العبا ارت ذات دلالة إحصائية‪ ،‬عليه فان الفرو الظاهر هو‬ ‫بحسب قيّم متوسطاتها الحسابية ‪ ،‬ويتضح من خلال التحليل‬
‫فرو حقيقي و غير خاضع للصدفة وبالتالي ينبغي رفض‬ ‫أنه يحاول الاصطدام بزملائه أثناء الأداء يأتي بالمرتبة‬

‫الفرض العدمي وقبول الفرض البديل ‪ ,‬والذي ينص على انه‬ ‫الأولى ‪ ،‬في حين جاء في المرتبة الثانية يحاول أن يحت‬

‫توجد فروو معنوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى ثقة‬ ‫بزملائه باستم ارر وفي المرتبة الثالثة يعرقل زملائه في سيرهم‬

‫"‪ "%95‬بين متوسا العينتين‪ ،‬و يؤكد ذل قيمة " ت"‬ ‫نحو الملعب‪ ،‬وذل بالاختبا ارت القبلية‪ .‬أما بالنسبة للاختبار‬

‫لإجمالي المحور والتي بلغت " ‪ "16.424‬ومستوى دلالتها‬ ‫البعدي فجاء في المرتبة الأولى يعرقل زملائه في سيرهم‬

‫بلغت "‪ "0.000‬وهذا يعني وجود فروو معنوية بين متوسا‬ ‫نحو الملعب‪ ،‬في حين جاء قي المرتبة الثانية يعوو التلاميذ‬

‫مقدار العدوانية لدى الطفل من خلال مدرس التربية البدنية‬ ‫أثناء تغيير الملابس الرياضية‪ ،‬وجاء في المرتبة الثالثة يعبث‬

‫بين القياس القبلي والقياس البعدي ولصالح القياس البعدي‪.‬‬ ‫بالأجهزة الرياضية ويحاول إتلافها‪.‬وقد تم استخدام اختبار‬

‫يوجد فرو دال إحصائي في العدوانية غير المقصودة لدى‬ ‫"ت" ‪ t.test‬لتحليل معنوية الفرو بين متوسطي العينتين‬

‫الطفل من خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي‬ ‫(متوسا مقدار العدوانية لدى الطفل من خلال مدرس التربية‬

‫البعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي‪.‬‬ ‫البدنية بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة‬

‫التجريبية) ‪ ،‬وقد أشارت نتائج الد ارسة الميدانية إلى ‪ :‬أن‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة الد ارسة في محور النشاط الحركي ال ازئد لدى الطفل‬

‫الأهمية‬ ‫انح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫النسبية ‪%‬‬ ‫معياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪76.39‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪ 1‬يندفع في الخروج من الفصل ‪.‬‬

‫‪74.17‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪ 2‬يبذل أكثر من المطلوب في الأداء ‪.‬‬

‫‪73.06‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫يداطع المدرس كثي اًر أثناء معطاء أي تعليمات ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪71.67‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫دائم التندل من مكان لآخر في الملعب ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪71.39‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪ 5‬يحاول الصعود بمفرده وبسرعة ملا الفصل ‪.‬‬

‫‪70.56‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫يظ ر قلداً مصحوباً بحركات عصبية (فرط في السلوك أللمسي والحركي)‬ ‫‪6‬‬
‫‪70.28‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫تناسده الحركي عنيف ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪259‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪69.72‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫لا يشعر بالتعب أو اكرهاق ملا بعد فترة طويلة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪69.72‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫يكرر نفس السلوك (سلوكاً معيناً) عدة م ارت دون مبرر ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪69.17‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪69.17‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫يعبث بالأج زة الرياضية (يحاول تحريك ا أو فك ا) ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪68.89‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫يتلف الأج زة الرياضية حين تسنح له الفرصة ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪68.61‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫يرمي بالأشياء (طباشير مثلاً) علا زملاؤه ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪68.61‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫يعبث بشعره وأج ازء من جسمه عند النزول ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪68.33‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫يلتف كثي ارً علا اتجاهات متعددة أثناء الحصة ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪68.06‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫يؤدي التمرينات بطريدة خاطئة لتسرعه ‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪70.49‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪33.83‬‬ ‫تكون حركاته ازئدة عن المطلوب أثناء الحصة ‪.‬‬
‫النشاط الحركي ال ازئد‬

‫‪260‬‬


Click to View FlipBook Version