The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫في الملعاب بنساااااااباة ‪ ،%71.67‬ويلاحظ من التحليال انخفااض‬ ‫الجدول (‪ )6‬يبين المتوسااااا الحسااااابي والانح ارف المعياري‬
‫الأهمية النساااابية تكون حركاته ازئدة عن المطلوب أثناء الحصااااة‬ ‫والنسابة المئوية لإجابات عينة الد ارساة حول المحور مرتبة تنازلياً‪،‬‬
‫مقارنة بباقي العناصااار الساااابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة‬ ‫ويلاحظ من خلال النسب المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات‬
‫المبحوثين كانت تشير إلى أنه يندفع في الخروج من الفصل يحتل‬
‫بنسبة ‪ ،%68.06‬ثم تأتي باقي العناصر بأهمية نسبية متقاربة‪.‬‬ ‫المرتبة الأولى بنساااااابة ‪ ، %76.39‬تأتي بعد ذل يبذل أكثر من‬
‫قامت الباحثات باستخدام اختبار" ت " ‪ t.test‬بين عينتين‬ ‫المطلوب في الأداء المرتباة الثاانياة وبنساااااااباة ‪ ،%74.17‬يليهاا‬
‫مت اربطتين لإيجاد الفروو في النشاد الحركي ال ازئد لدى‬ ‫باالمرتباة الثاالثاة يقااطع المادرس كثي اًر أثنااء إعطااء أي تعليماات‬
‫الطفل من خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي‬ ‫بنسابة ‪ ،%73.06‬وفي المرتبة ال اربعة دائم التنقل من مكان لآخر‬

‫والقياس البعدي للمجموعة التجريبية ‪.‬‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫يبين المتوسطات الحسابية وقيمة ت كجابات المبحوثين بحسب متغير النشاط الحركي ال ازئد لدى الطفل من خلال مدرس التربية البدنية‬

‫بين الدياس الدبلي والدياس البعدي‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫الدبلي البعدي الفرق‬ ‫عبا ارت محور النشاط الحركي ال ازئد‬ ‫ت‬
‫الدلالة‬ ‫ت‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.000 12.425 0.80 1.49 2.29‬‬ ‫‪ 1‬يندفع في الخروج من الفصل ‪.‬‬

‫‪0.000 10.359 0.70 1.53 2.23‬‬ ‫‪ 2‬يبذل أكثر من المطلوب في الأداء ‪.‬‬

‫‪0.000 10.978 0.67 1.48 2.15‬‬ ‫‪ 3‬دائم التندل من مكان لآخر في الملعب ‪.‬‬

‫‪0.000 10.997 0.63 1.52 2.14‬‬ ‫‪ 4‬يحاول الصعود بمفرده وبسرعة ملا الفصل ‪.‬‬

‫‪0.000 9.114 0.56 1.56 2.12‬‬ ‫‪ 5‬يظ ر قلداً مصحوباً بحركات عصبية (فرد في السلو أللمسي والحركي‬

‫‪0.000 12.917 0.68 1.43 2.11‬‬ ‫‪ 6‬تناسده الحركي عنيف ‪.‬‬
‫‪0.000 11.063 0.57 1.53 2.09‬‬ ‫‪ 7‬يكرر نفس السلوك (سلوكًا معينًا) عدة م ارت دون مبرر‬
‫‪0.000 10.261 0.65 1.44 2.09‬‬
‫‪0.000 10.604 0.56 1.52 2.08‬‬ ‫‪ 8‬لا يشعر بالتعب أو اكرهاق ملا بعد فترة طويلة ‪.‬‬
‫‪0.000 13.230 0.64 1.43 2.08‬‬ ‫‪ 9‬يتلف الأج زة الرياضية حين تسنح له الفرصة ‪.‬‬
‫‪0.000 10.819 0.54 1.53 2.07‬‬ ‫‪ 10‬يعبث بالأج زة الرياضية (يحاول تحريك ا أو فك ا) ‪.‬‬
‫‪0.000 8.951 0.43 1.63 2.06‬‬
‫‪0.000 9.062 0.53 1.53 2.06‬‬ ‫‪ 11‬يرمي بالأشياء (طباشير مثلًا) علا زملاؤه ‪.‬‬
‫‪0.000 13.252 0.68 1.37 2.05‬‬ ‫‪ 12‬يعبث بشعره وأج ازء من جسمه عند النزول ‪.‬‬
‫‪0.000 13.252 0.68 1.37 2.05‬‬
‫‪0.000 10.952 0.53 1.51 2.04‬‬ ‫‪ 13‬يلتف كثي اًر علا اتجاهات متعددة أثناء الحصة ‪.‬‬
‫‪0.000 43.529 9.84 23.99 33.83‬‬ ‫‪ 14‬يؤدي التمرينات بطريدة خاطئة لتسرعه ‪.‬‬

‫‪ 15‬يؤدي التمرينات بطريدة خاطئة لتسرعه ‪.‬‬
‫‪ 16‬تكون حركاته ازئدة عن المطلوب أثناء الحصة ‪.‬‬
‫النشاط الحركي ال ازئد‬

‫‪261‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فروو معنوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى ثقة "‪"%95‬‬ ‫يبين الجدول نتائج التحليل الميداني لمقدار النشاااد الحركي‬
‫بين متوساااااااا العينتين‪ ،‬و يؤكاد ذلا قيماة " ت" لإجماالي‬ ‫ال ازئااد لاادى الطفاال من خلال ماادرس التربيااة الباادنيااة بين‬
‫المحور والتي بلغت " ‪ "43.529‬ومساااااااتوى دلالتها بلغت‬ ‫القيااس القبلي والقيااس البعاادي للمجموعاة التجريبياة‪ ،‬وقاد‬
‫"‪ "0.000‬وهاذا يعني وجود فروو معنوياة بين متوساااااااا‬ ‫رتبت تنازلياً بحسب قيّم متوسطاتها الحسابية ‪ ،‬ويتضح من‬
‫مقدار النشااااااد الحركي ال ازئد لدى الطفل من خلال مدرس‬ ‫خلال التحليال أناه ينادفع في الخروج من الفصاااااااال ياأتي‬
‫التربية البدنية بين القياس القبلي والقياس البعدي ولصااااااالح‬ ‫باالمرتباة الأولى ‪ ،‬في حين جااء في المرتباة الثاانياة يباذل‬
‫أكثر من المطلوب في الأداء وفي المرتبة الثالثة دائم التنقل‬
‫القياس البعدي‪.‬‬
‫ومما سابق يتضاح أن المجموعة التجريبية اساتفادت‬ ‫من مكان لآخر في الملعب‪ ،‬وذل بالاختبا ارت القبلية‪.‬‬
‫من البرنامج المقتر‪ ،‬والذي اسااااااتغرو ثلاث شااااااهور كاملة‬ ‫أما بالنساااااابة للاختبار البعدي فجاء في المرتبة الأولى‬
‫ويرى الباحثون أن الأنشاااااااطة الحركية لها تأثير فعال على‬ ‫يعبث بشااعره وأج ازء من جساامه عند النزول‪ ،‬في حين جاء‬
‫تخفين وتعاديال بعض مظااهر النشاااااااااد ال ازئاد والعادوانياة‬ ‫قي المرتبة الثانية يظهر قلقاً مصاااااحوباً بحركات عصااااابية‬
‫والاندفاعية عند الأطفال عينة البحث حيث تؤدي إلى تفريغ‬ ‫(فرد في الساااااالو أللمسااااااي والحركي)‪ ،‬وجاء في المرتبة‬
‫الطاااقااة ال ازئاادة لااديهم وخفض العاادوانيااة وعزل المثي ارت‬
‫المشاااتتة للانتباه وخاصاااة الأنشاااطة الجماعية والتي تؤدي‬ ‫الثالثة يبذل أكثر من المطلوب في الأداء‪.‬‬
‫بشكل منظم وموجه لأنها تنمي في الطفل القدرة على ضبا‬ ‫وقد تم اسااااتخدام اختبار "ت" ‪ t.test‬لتحليل معنوية‬
‫سااالوكه وعدم الاندفاعية واحت ارم الآخرين والحد من مظاهر‬ ‫الفرو بين متوسطي العينتين (متوسا النشاد الحركي ال ازئد‬
‫العدوانية وتعمل على خلق رو‪ ،‬التعامل والعمل الجماعي‪.‬‬ ‫لادى الطفال من خلال مادرس التربياة البادنياة بين القيااس‬
‫توجد نسااااااابة تغيير في تقدم عينة البحث في محاور قائمة‬ ‫القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية)‪ ،‬وقد أشاااااااارت‬
‫ملاحظة ساالو الطفل العدواني المصااحوب بنشاااد حركي‬ ‫نتائج الد ارساة الميدانية إلى ‪ :‬أن قيمة "ت" المحساوبة ولكل‬
‫العبا ارت‪ ،‬وهي أكبر من قيمة "ت" الجدولة وعند مساااااااتوى‬
‫ازئد بعد تطبيق البرنامج‪.‬‬ ‫دلالاة "‪ ، 0.05‬وهاذا واضاااااااح من خلال احتماال الادلالاة‬
‫قام الباحثون بحساااب المتوسااا الحسااابي لإجمالي‬ ‫والذي هو أقل من "‪ "0.05‬وبالتالي فان كل العبا ارت ذات‬
‫محاور الد ارسااة و اسااتخدام نساابة المئوية للتحساان (نساابة‬ ‫دلالة إحصاااااائية‪ ،‬عليه فان الفرو الظاهر هو فرو حقيقي‬
‫التغير) لإيجاد الفروو بين المتوساااااااطات الحساااااااابية بين‬ ‫و غير خاضاااااااع للصااااااادفة وبالتالي ينبغي رفض الفرض‬
‫العدمي وقبول الفرض البديل ‪ ,‬والذي ينص على انه توجد‬
‫المجموعتين في القياس القبلي و البعدى‪.‬‬

‫‪262‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫نسبة التغير في مددار تددم عينة البحث في محاور قائمة ملاحظة‬

‫سلوك الطفل المضطرب الانتباه المصحوب بنشاط حركي ازئد‬

‫نسبة ‪%‬‬ ‫الفرق بين‬ ‫البعدي‬ ‫الدبلي‬
‫للتحسن‬ ‫المتوسطا‬
‫المتوسط الانح ارف المتوسط الانح ارف‬ ‫الاختبا ارت‬ ‫ت‬
‫‪15%‬‬ ‫ت‬
‫‪29%‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪2.60 24.03 0.75 28.25‬‬ ‫العدوانية غير المدصودة‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.07 23.99 1.25 33.83‬‬ ‫النشاط الحركي ال ازئد‬ ‫‪4‬‬
‫‪9.84‬‬

‫مناقشة وتفسير الفرض الثاني والذي مفاده‪:‬توجد نسبة‬ ‫يتضح من جدول (‪ )8‬أن النسبة المئوية للتغير كانت بالنسبة‬
‫تغيير في تددم عينة البحث في محاور قائمة ملاحظة‬ ‫للعدوانية غير المقصودة (‪ ، )%15‬كما أوضحت نسبة‬
‫سلوك الطفل العدواني المصحوب بنشاط حركي ازئد بعد‬ ‫التغير في مقدار عينة البحث في محاور قائمة ملاحظة‬
‫تطبيق البرنامج ‪:‬حيث تبين من جدول ( ‪ ) 7‬أن النسبة‬ ‫سلو الطفل العدواني المصحوب بنشاد حركي ازئد‪ ،‬أن‬
‫المئوية للتغيير قد امتدت من (‪ )%10‬إلى (‪ )%29‬في‬ ‫نسبة التحسن ما بين (‪ )%29‬وهذا يشير إلى أن البرنامج‬
‫محاور قائمة ملاحظة سلو الطفل‪ :‬قصور الانتباه والنشاد‬
‫الحركي ال ازئد والاندفاعية والعدوانية غير المقصودة‪ ،‬وهذا‬ ‫المقتر‪ ،‬أحدث تأثير دالا على عينة البحث‪.‬‬
‫يشير إلى أن البرنامج المقتر‪ ،‬للتمرينات مرفق(‪)11‬‬ ‫‪ .2.I‬مناقشة وتفسير النتائج‬
‫المستخدم قد أحدث تأثي اًر دالاً على تلاميذ العينة التجريبية‪.‬‬
‫مناقشة وتفسير الفرض الأول والذي مفاده‪:‬يوجد فرق دال‬
‫الاستنتاجات والتوصيات‬ ‫محصائي في العدوانية لدى الطفل من خلال مدرس التربية‬
‫في ضوء ما تقدم نستنتج أنه لكي تتم العملية التربوية‬ ‫البدنية بين الدياس الدبلي البعدي للمجموعة التجريبية‬
‫يجب توفر المعلم والمتعلم والوسائل التعليمية والبرنامج‬ ‫لصالح الدياس البعدي ‪:‬حيث تبين من جدول (‪ )5‬وجود‬
‫التعليمي‪ ،‬فهي سلسلة متكاملة وغياب أحداها تعني عدم‬ ‫فرو دال إحصائي في العدوانية لصالح القياس البعدي‬
‫وجود عملية تربوية متكاملة للطفل‪ ،‬وفي ضوء أداة البحث‬ ‫وترجع الباحثون تل النتيجة إلى أن الأنشطة والتمرينات‬
‫المستخدمة وعينته والنتائج التي تم التوصل إليها تمكن‬ ‫والألعاب التي شملها البرنامج المقتر‪ ،‬والتي تساعد على‬
‫خفض حدة العدوانية عند التلاميذ عينة البحث ‪ ،‬كما أن‬
‫الباحثون من الخروج بالاستنتاجات التالية ‪:‬‬ ‫أداء الأنشطة الحركية بصورة جماعية تعلم خلق رو‪ ،‬التعاون‬
‫‪.1‬فاعلية برنامج الأنشطة الحركية المنوعة في العدوانية لدى‬ ‫والحفاظ على الزميل كما يكتسب التلاميذ بعض العادات‬
‫والمها ارت الاجتماعية المقبولة ‪ ،‬ولأن تطبيق أنشطة البرنامج‬
‫الأطفال العينة التجريبية‪.‬‬ ‫تؤدى بصورة لا يكون فيها الطفل ثائ اًر تساعد على خلق رو‪،‬‬
‫‪.2‬وجود فروو دالة إحصائياً في العدوانية لدى الطفل من‬ ‫العمل الجماعي بين أطفال هذه المرحلة وتساعدهم على‬
‫خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي ‪ -‬البعدي‬ ‫خفض بعض العدوانية عندهم ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع حمادة‬
‫المصري (‪)2004‬ف ود ارسة )‪ Edison (2010‬على أن‬
‫للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫الأنشطة الحركية ذات تأثير فعال في خفض معدلات‬

‫العدوانية غير المقصودة ‪.‬‬

‫‪263‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪5‬بطرس حافظ بطرس (‪ – )2008‬المشكلات النفسية وعلاجها – د‪1‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.3‬وجود فروو دالة إحصائياً للنشاد ال ازئد لدى الطفل من‬
‫– دار المسيرة للنشر والتوزيع – الأردن‪.‬‬ ‫خلال مدرس التربية البدنية بين القياس القبلي – البعدي‬

‫‪6‬بلقيس إسماعيل داغستاني (‪ – )2010‬بعض الظواهر السلبية وبعض‬ ‫للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫السلوكيات الشاده والانح ارف السلوكي بين أطفال ما قبل المدرسة‪.‬‬ ‫‪.4‬توجد نساااابة تغير في تقدم عينة البحث في محاور قائمة‬
‫ملاحظة ساالو الطفل العدواني المصااحوب بنشاااد حركي‬
‫‪7‬حجاج غانم (‪ – )2005‬علم النفس التربوي‪ ،‬تحليل نظري وسيكومتري‬
‫لخمسة مقاييس في التربية العادية والخاصة – الطبعة الأولي – عالم‬ ‫ازئد بعد تطبيق البرنامج‪.‬‬
‫التوصـــــيات‪:‬من خلال ما تقدم من تفاصاااايل هذه الد ارسااااة‬
‫الكتب – جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪8‬رياض نايل العاسمي (‪ – )2010‬الرسالة التربوية المعاصرة – العدد‬ ‫يوصي الباحثون بالأتي‪:‬‬
‫‪.1‬ضااارورة إشاااباع حاجات لطفل الحركية عن طريق توفير‬
‫الأول – دار البشير – عمان‪.‬‬ ‫العوامال البيئياة التي تتميز بتنوعهاا والتي يجاد فيهاا الطفال‬
‫‪9‬سامح محمد سيد أحمد الجداوي (‪ -) 2011‬فاعلية برنامج العاب‬ ‫قدر مناساااب من المثي ارت اللازمة لممارساااة أنواع المها ارت‬
‫ترويحية في خفض اضط اربات الانتباه لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم‬
‫الحركية التي تساعده على رفع الكفاءة البدنية ‪.‬‬
‫بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي‪.‬‬ ‫‪.2‬إستخدام الأنشطة البدنية والرياضية في مؤسسات ما قبل‬
‫‪10‬سامية عبد الفتا‪ ،‬عبد الرحيم (‪ – )2012‬فاعلية برنامج إرشادي‬ ‫المدرساة لما أثبتته هذه الأنشاطة من كفاءة في تنمية قد ارت‬
‫باللعب في خفض حدة بعض الاضط اربات السلوكية لدى الأطفال‬
‫المعوقين عقلياً القابلين للتعليم في معاهد التربية الخاصة للإعاقة الذهنية‬ ‫الطفل البدنية والعقلية ‪.‬‬
‫‪.3‬إج ارء تقييم للنمو الذهني ‪ ،‬الحسي‪ ،‬الحركي للطفل في‬
‫بدمشق – سوريا‪.‬‬ ‫مرحلة ما قبل المدرسة للتعرف على التغيي ارت في تهيئة‬
‫‪11‬صافيناز أحمد (‪ – )2010‬فاعلية الب ارمج الإرشادية والعلاجية في‬
‫خفض اضط اربات الانتباه لدى الأطفال‪http : ،‬‬ ‫الطفل للتعلم والتكيين‪.‬‬
‫‪.4‬إظهار إهتمام أكبر بتهيئة وتكوين معلمات رياض الأطفال‬
‫‪11_br_banderaltaibi.com‬‬ ‫ليك ّن قد ارت على فهم م ارحل نمو الطفل وتطبيق أسلوب‬
‫‪12‬عبد الباقي دفع الله أحمد (‪ – )2011‬فاعلية برنامج علاجي في‬
‫تحسين نقص الانتباه والنشاد الحركي ال ازئد لدى التلاميذ ذوى صعوبات‬ ‫جديد من خلال توفير لمصادر العلمية والتدريبية‪.‬‬
‫التعلم بمرحلة الأساس بمحلة الخرطوم – كلية الآداب جامعة الخرطوم‪.‬‬
‫‪13‬عبد الحليم إب ارهيم (‪ – )2009‬مدخل الصحة النفسية في المجال‬ ‫المراجع العربية‬
‫الرياضي (مفاهيم ‪ -‬تطبيقات) د‪ – 2‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‬ ‫‪1‬أحمد عواد وموفق الخطيب (‪ – )2010‬اضط ارب نقص الانتباه ال ازئد‬

‫– الإسكندرية – مصر‪.‬‬ ‫دار الفكر العربي – القاهرة‪.‬‬
‫‪14‬غالية المارديني (‪ -)2011‬فاعلية برنامج تدريبي قائم على التمرين‬ ‫‪2‬المفرجي محمد (‪ – )2011‬أثر أسلوبين القصة المصورة ولعب الدور‬
‫الرياضية لتحسين التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال المشخصين‬ ‫في تعديل قصور الانتباه لدى تلاميذ التربية الخاصة – بحث منشور‬

‫بمتلازمة اسبرجر – رسالة ماجستير – دمشق‪.‬‬ ‫الأردن‪.‬‬
‫‪15‬نضال عبد الناصر وفهمي أبو زهرة (‪ -)2011‬تأثير متغي ارت‬ ‫‪3‬انش ار‪ ،‬إب ارهيم المشرفي (‪ – )2010‬أسلوب العلاج الحركي واللعب‬
‫الممارسة الرياضية لكلا الجنسين على المشكلات السلوكية لدى المرحلة‬
‫لذوي النشاد الحركي ال ازئد – دار الفكر العربي – القاهرة‪.‬‬
‫الأساسية العليا في محافظة نابلس – فلسطين‪.‬‬ ‫‪4‬إيمان فؤاد إب ارهيم (‪ – )2011‬فاعلية برنامج سلوكي في معالجة شدة‬
‫الم ارجع الأجنبية ‪:‬‬
‫اضط ارب نقص الانتباه وفرد الحركة – جامعة دمشق سوريا‪.‬‬
‫‪Robert L, Findling (2008). Evolution of the treatment‬‬
‫‪of attention – deficit / hyperactivity disorder in children‬‬
‫‪: A review . Clinical Therapeutics. Volume 30, Issue‬‬

‫‪5, May 2008, Pages 942 – 957.‬‬

‫‪264‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بعض الصعوبات التي تحول دون ممارسة طالبات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس لكرة القدم‬

‫د‪ .‬محمد مسعود العكرمي د‪.‬صالح احمد مسعود د‪.‬خالد رمضان الدعاس‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدفت الد ارسة الى التعرف على الصعوبات التي تواجه وتحول دون ممارسة الطالبات للعبة كرة القدم واستخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫على عينة قوامها ‪ 30‬طالبة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية بواقع ‪ 5‬طالبات من كل فصل د ارسي و استخدم مقياس قائمة الصعوبات التي تحول دون‬
‫ممارسة الطالبات للعبة كرة القدم من اعداد الباحث ومن أهم النتائج التي توصل اليها الى وجود استعداد ورغبة لدى عينة البحت طالبات كلية التربية‬
‫البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ط اربلس لممارسة كرة القدم وأوصى بالتركيز على نشر تفافة ممارسة كرة القدم لدى الطالبات وتوضيح اهمية هده الرياضة‬

‫بالنسبة للطالبات في تنمية اللياقة واكتساب الصحة والترويح الايجابي‪.‬‬

‫لذا تبذل الدول المتقدمة جهودا كبيرة ومستمرة من اجل أعداد‬ ‫المددمة ومشكلة البحت‬
‫وتنمية فرقها على أسس علمية واضحة إيمانا من هذه الدول‬ ‫تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية والمحببة لدى الصغار‬
‫بحق الفتاة من ممارسة هذا النوع من الرياضة وبالدور الذي‬ ‫والكبار على حد سواء‪ ،‬حيت يمارسها الملايين في أكتر‬
‫تلعبه تربويا في رفع مستوى الفتيات للوصول الى المستويات‬ ‫من ‪ 160‬بلد في مختلن أنحاء العالم مند القدم و أصبحت‬

‫العالية‪. ) 236، 5 (.‬‬ ‫الشغل الشاغل لكل فئات البشر في شتى أنحاء العالم‪ .‬تل‬
‫لقد تطورت وانتشرت كرة القدم النسائية بشكل كبير في‬ ‫كرة القدم التي اكتشفت في بداية الأمر من ركل قربة‬
‫السنوات الأخيرة بين مختلن دول العالم وأصبحت تقام لها‬ ‫مصنوعة من جلود الحيوانات إلى أن تطورت‪ ،‬وتطورها‬
‫البطولات العالمية وكان التنافس عاليا في كأس العالم‬ ‫جعلها تتعدى كونها رياضة ترويحية فأصبحت صنعة أمهنة‬

‫للسيدات ‪ 2011‬وفي اولمبياد لندن ‪. 2012‬‬ ‫يمتهنها لاعبو ومدربو كرة القدم‪.‬‬
‫أهمية البحت‬ ‫إن ممارسة الم أرة لكرة القدم كان قديما ‪،‬حيت مورست اللعبة‬
‫في اسكتلنده وانجلت ار وازدادت ممارسة كرة القدم في السنوات‬
‫تعتبر مرحلة التعليم الجامعي مرحلة غنية بالكوادر الرياضية‬ ‫الأخيرة بشكل كبير وفرضت نفسها على الساحة العالمية ‪.‬‬
‫المؤهلة علميا في مختلن الوانها ومجالاتها ‪،‬ولما كانت كرة‬ ‫يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم على تطوير كرة القدم النسائية‬
‫القدم احدى الوانها البارزة فان الوقوف على أهم المعوقات‬ ‫ويسهر على دعمها بكل الوسائل ويساعد على رقي اللعبة‬
‫والصعوبات التي تواجه هذه الرياضة بات من الأهمية بمكان‬
‫أن نتناولها في د ارساتنا البحثية من اجل الوقوف على حل‬ ‫من خلال زيادة التوعية لدى الجمهور ‪.‬‬
‫هذه المشاكل والعقبات وخاصة المعوقات التي تواجه الفتيات‬ ‫إن كرة القطم للسيدات على مستوى القاعدة تشهد تطور‬
‫في ممارسة رياضة كرة القدم ‪.‬ويؤكد على ذل علاوي‬
‫(‪ )1987‬أنه في المرحلة الجامعية يستطيع الفرد الوصول‬ ‫ملحوظا ‪،‬وانتشرت اللعبة في بعض الدول العربية وكان هنا‬
‫إلى أعلى المستويات الرياضية في معظم الأنشطة الرياضية‬ ‫العديد من الفرو واعدت المنتخبات التي كان لها بعض‬
‫نظ اًر لاكتمال الصفات البدنية‪ ،‬كالقوة العضلية والتحمل‬
‫والسرعة والمرونة والرشاقة ‪،‬كما يتحدد التخصص النهائي‬ ‫المشاركات الخارجية ‪.‬‬
‫للفرد الرياضي في هذه المرحلة كأن يمارس كرة السلة أو كرة‬ ‫ويقول روبسون ‪ )1996(Ropson‬إن هذا الانتشار قد يفتح‬
‫القدم أو الكرة الطائرة أو السباحة…‪ .‬الخ من الأنشطة‬ ‫الأبواب لإقامة مونديال خاص أسوة بالألعاب الأخرى‬

‫الرياضية‪. ) 64: 4 ( .‬‬ ‫كألعاب القوى(‪. ) 75: 7‬‬
‫وتقول نجلاء جبر (‪ )2000‬أن رياضة كرة القدم لها‬
‫خصائصها التي تميزها عن باقي الأنشطة الرياضية الأخرى‬

‫‪265‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تحت عنوان " أسباب عزوف طلاب جامعة المل فيصل‬ ‫وبالرغم من انتشار هذه اللعبة في مختلن إنحاء العالم إلا‬
‫عن الاشت ار في الأنشطة الرياضية "‬ ‫انه ما ازل ممارسة مثل هذا النوع من الرياضة في مجتمعاتنا‬
‫العربية يقع خلن هذه الدول ‪ ،‬عدا بعض الدول العربية التي‬
‫كان هدفها التعرف إلى الأسباب التي تعوو طلاب جامعة‬ ‫حاولت تشجيع وحث الفتيات على ممارسة لعبة كرة القدم‪.‬‬
‫المل فيصل بالإحساء عن ممارسة الأنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫في ليبيا لا ت ازل لعبة كرة القدم النسائية غير منتشرة وتواجه‬
‫أجريت الد ارسة على عينة قوامها (‪ )314‬طالباً وقد أوضحت‬ ‫العديد من الصعوبات رغم بعض المحاولات لنشر هذه اللعبة‬
‫الد ارسة أن من أهم أسباب عزوف الطلبة عن الاشت ار في‬ ‫وتكوين فريق وطني ‪،‬ونحاول في هذا البحث معرفة بعض‬
‫الأنشطة الرياضية هو قلة الإمكانات والأدوات وعدم وجود‬
‫الصعوبات التي تحول دون انتشار اللعبة ‪.‬‬
‫صالات وعدم وجود مختصين في المجال الرياضي‪.‬‬ ‫أهداف الد ارسة ‪:‬‬
‫‪3‬ـ د ارسة وليد خنفر (‪) 6 ( )2009‬‬
‫تهدف الد ارسة الى التعرف على ‪:‬‬
‫عنوانها "معيقات ممارسة لعبة كرة القدم لدى طالبات‬ ‫‪1‬ا الصعوبات التي تواجه وتحول دون ممارسة الطالبات‬
‫تخصص التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية"‬
‫للعبة كرة القدم ‪.‬‬
‫هدفت هذه الد ارسة الى التعرف إلى معيقات ممارسة لعبة‬ ‫‪2‬ا الترتيب النسبي للمجالات ( الاجتماعي ‪ ،‬الاسري ‪،‬‬
‫كرة القدم لدى طالبات تخصص التربية الرياضية في‬ ‫الفني ‪ ،‬الشخصي ) في التأثير السلبي على الطالبات للعبة‬
‫الجامعات الفلسطينية ‪،‬وكان قوام العينة ( ‪)90‬طالبة من‬
‫طالبات جامعة النجا‪ ،‬وجامعة أبو ديس و جامعة فلسطين‬ ‫كرة القدم ‪.‬‬
‫التقنية وهدفت الى التعرف على درجة معيقات ممارسة كرة‬ ‫تساؤلات الد ارسة ‪:‬‬
‫القدم لدى طالبات الجامعات الفلسطينية‪ .‬والتعرف إلى‬ ‫‪1‬ا ماهى الصعوبات التي تحول دون ممارسة الطالبات‬
‫الفروو في معيقات ممارسة كرة القدم لدى طالبات الجامعات‬
‫الفلسطينية ‪ ،‬وقد أظهرت النتائج ان درجة المعيقات على‬ ‫للعبة كرة القدم؟‬
‫مجالي الاجتماعي والفني جاءت كبيرة بينما كانت درجة‬ ‫‪2‬ا ماهو الترتيب النسبي لتأثير المجالات على ممارسة‬
‫المعيقات على مجالي الاسري والشخصي متوسطة ‪ .‬كما‬
‫أظهرت النتائج إن اعلى درجة من المعيقات كانت في‬ ‫الطالبات للعبة كرة القدم ؟‬
‫المجال الاجتماعي ‪،‬واقل درجة من المعيقات في المجال‬ ‫‪3‬ا هل يوجد استعداد ورغبة لدى الطالبات لممارسة لعبة‬

‫الشخصي‪.‬‬ ‫كرة القدم ؟‬
‫مج ارءات البحت ‪:‬‬ ‫الد ارسات السابدة‬
‫‪1‬ـ د ارسة محسان محمود حسن (‪)1( )1986‬‬
‫من ج البحت ‪:‬‬ ‫عنوانها "الأسباب الاجتماعية لعزوف طالبات جامعة بغداد‬
‫استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة البحت ‪.‬‬ ‫عن المشاركة في الألعاب الرياضية " هدفت الد ارسة الى‬
‫معرفة أسباب عزوف الطالبات عن ممارسة النشاد الرياضي‬
‫مجتمع البحت ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقد اشتملت العينة على (‪ ) 1500‬طالبة ومن أهم نتائج‬
‫تضمن مجتمع البحت طالبات كلية التربية البدنية وعلوم‬ ‫الد ارسة أن بعض الطالبات مازلن يعتقدن بأن الرياضة تسيء‬
‫الرياضة بجامعة ط اربلس بالفصول الد ارسية من الفصل‬ ‫لسمعة الفتيات ‪،‬وان الأهل ينظرون نظرة سلبية إلى الرياضة‪.‬‬
‫‪2‬ـ د ارسة عبد الكريم مصطفا عبد العزيز(‪)3()1994‬‬

‫‪266‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وبعد اعداد الصورة الأولى للمقياس تم عرضها على‬ ‫الثالث الى الفصل الثامن والبالغ عددهم ‪ 70‬طالبة للعام‬
‫مجموعة من الخب ارء المتخصصين في مجال القياس والإدارة‬ ‫الجامعي ربيع ‪ 2013‬م ‪.‬‬
‫وعلم الاجتماع وذل لغرض إبداء ال أري في مسميات‬ ‫عينة البحت ‪:‬‬
‫المجالات وصياغة العبا ارت وانتمائها لمحتوى كل مجال ‪،‬‬
‫ثم مدى كفايتها لقياس وتحديد الصعوبات التي تواجه‬ ‫تكونت عينة البحت من ‪ 30‬طالبة تم اختيارهم بالطريقة‬
‫الطالبات وتحول دون ممارستهن للعبة كرة القدم ‪ ،‬كما تم‬ ‫العشوائية الطبيعية بواقع ‪ 5‬طالبات من كل فصل د ارسي ‪.‬‬
‫عرض مقياس تقديري تكون من (‪ ) 3،2،1‬درجات لتحديد‬
‫مدى حدة ووجود الصعوبات بكل مجال عند الإجابة على‬ ‫وسائل جمع البيانات ‪:‬‬
‫استخدم الباحث لجمع البيانات مقياس قائمة الصعوبات‬
‫العبا ارت ‪.‬‬ ‫التي تحول دون ممارسة الطالبات للعبة كرة القدم وهو من‬
‫وبعد تجميع الاستما ارت من الخب ارء وتحليل استجاباتهم‬ ‫أعداد الباحث ‪ ،‬حيت تكون المقياس من( ‪) 20‬عبارة موزعة‬
‫لاحظ الباحث ان مقياس قائمة الصعوبات ومجالاته الأربعة‬ ‫على (‪ )4‬مجالات ( الاجتماعي ‪ ،‬الاسري ‪ ،‬الفني ‪،‬‬
‫وطريقة الإجابة على العبا ارت قد حققت اتفاو كامل من قبل‬
‫الشخصي ) ‪.‬‬
‫الخب ارء‬ ‫اكج ارءات اكحصائية ‪:‬‬
‫الد ارسة الاستطلاعية ‪:‬‬ ‫تطلبت معالجة بيانات البحت استخدام الإحصاء الوصفي‬
‫بعد عرض مقياس قائمة الصعوبات على الخب ارء والتحقق‬ ‫المتمثل في ( المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري‬
‫من صدو محتواه قام الباحث بإج ارء د ارسة استطلاعية طبق‬ ‫والوسيا واصغر واكبر قيمة والنسب المئوية ) ثم معامل‬
‫فيها المقياس على عينة من الطالبات بلغ عددها (‪) 15‬‬
‫طالبة من مجتمع البحت بتاريخ ‪ 2013/4/ 21،22‬م ودل‬ ‫الارتباد ‪.‬‬
‫لإيجاد المعاملات العلمية الصدو والثبات لمقياس قائمة‬ ‫خطوات أعداد مدياس قائمة الصعوبات ‪:‬‬
‫تحديد وصياغة محاور وعبا ارت المقياس ‪.‬‬
‫الصعوبات ‪.‬‬ ‫في ضوء التحليل و الاطلاع على بعض الد ارسات‬
‫أولا الصدق ‪:‬‬ ‫السابقة المرتبطة والتي تناولت اعداد المقاييس توصل‬
‫لا يجاد صدو قائمة الصعوبات استخدم صدو البناء‬ ‫الباحث الى صياغة وتحديد عدد أربعة مجالات للصعوبات‬
‫الداخلي بطريقة الاتساو الداخلي بين الدرجة الكلية لقائمة‬ ‫التي تواجه الطالبات وتحول دون ممارستهن للعبة كرة القدم‬
‫الصعوبات ودرجة كل مجال والجدول التالي يبين نتائج هذه‬ ‫‪ ،‬تم صياغة عشرون عبارة موزعة على المجالات وفقا لحجم‬
‫وتأثير كل مجال من وجهة نظر الباحث حيث تضمن‬
‫الخطوة ‪.‬‬ ‫المجال الاجتماعي عدد (‪ )5‬عبا ارت والمجال الاسري (‪)5‬‬
‫وعبا ارت المجال الفني (‪ )4‬وعبا ارت المجال الشخصي (‪)6‬‬

‫عبا ارت ‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 1‬‬
‫معامل الارتباط بين الدرجة الكلية لدائمة الصعوبات ودرجة كل مجال منة المجالات الأربعة‬

‫‪267‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الشخصي‬ ‫المجالات‬
‫الاجتماعي الاسري الفني‬
‫‪0.51‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫المعالجات اكحصائية‬

‫‪0.42 0.43 0.53‬‬ ‫معامل الارتباد‬

‫‪0.02 0.01 0,00‬‬ ‫مستوى معنوية الارتباد‬

‫التي تحول دون ممارية الطالبات للعبة كرة القدم ‪2 ( .‬‬ ‫يتضح من الجدول رقم ( ‪ ) 1‬ان مستوى دلالة الاختبار‬

‫‪) 111.‬‬ ‫ت اروحت من ( ‪ 0.00‬الى ‪ ) 0.02‬وهى اصغر من المعنوية‬

‫الد ارسة الأساسية‬ ‫(‪ ) 0.05‬بين الدرجة الكلية لقائمة الصعوبات ودرجات وهده‬

‫طبقت الد ارسة الأساسية على عينة البحت في الفترة من‬ ‫النتيجة تؤكدان جميع معاملات الارتباد دالة إحصائيا ‪.‬‬

‫‪ 2013 /5/ 30-15‬م ‪.‬‬ ‫ثانيا الثبات ‪:‬‬

‫عرض النتائج ومناقشت ا‬ ‫من خلال تطبيق نتائج قائمة الصعوبات على العينة‬

‫عرض النتائج‬ ‫الاستطلاعية في خطوة إيجاد الصدو ثم إيجاد أيضا معامل‬

‫يتضمن هذا الجزء من الفصل ال اربع عرض نتائج البحت‬ ‫الثبات للقائمة باستخدام معادلة كرونباخ الفا ‪ ،‬والتي بلغت‬

‫وفقا لترتيب محاور قائمة الاستبيان للصعوبات التي تحول‬ ‫قيمتها (‪ ) 0.74‬وهي اكبر من القيمة (‪ )0.70‬معيار كايزر‬

‫دون ممارسة طالبات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫للثبات ‪ ،‬هذه النتيجة الاحصائية تؤكد ثبات مقياس قائمة‬

‫بجامعة ط اربلس للعبة كرة القدم والجداول التالية تبين عرض‬ ‫الصعوبات وعلى درجة عالية من الموثوقية والقدرة ‪ ،‬وبناء‬

‫نتائج البحت ‪.‬‬ ‫على ذل يمكن الاعتماد عليها في قياس و تحديد الصعوبات‬

‫جدول رقم (‪) 2‬‬
‫التك ار ارت والدرجات وقيم النسب المئوية للصعوبات بالمجال الاجتماعي التي تحول دون ممارسة الطالبات للعبة طرة الددم‬

‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫درجة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫الصعوبات‬ ‫المئوية‬ ‫الوزن‬
‫النسبي‬ ‫الدرجة‬ ‫العبــــــــا ارت‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬
‫ككك‬

‫قلة تشجيع هيئة التدريس بالجامعة ‪5 %46 42 20 20 10 5 12 4‬‬

‫قلة تشجيع الزملاء والزميلات في الجامعة ‪4 %71 64 9 9 16 8 39 13‬‬

‫المفهوم الخاطئ من قبل المجتمع ‪1 %94 85 0 0 10 5 75 25‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪68 7 7 16 8 45 15‬‬ ‫سوء معاملة شريحة المشجعين والجمهور‬

‫قلة تقبل المجتمع المحيا بأهمية كرة القدم للجنس ‪2 %91 82 2 2 8 4 72 24‬‬

‫الأخر‬

‫والتي تحول دون مشاركة الطالبات في ممارسة في ممارسة‬ ‫يتضح من الجدول ( ‪ ) 2‬الخاص بتقييم نسب استجابات‬
‫كرة القدم حيت ت اروحت النسب من ‪ %46‬الى ‪%94‬‬ ‫العينة على أكثر الصعوبات حده بالنسبة للمجال الاجتماعي‬

‫‪268‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم ( ‪) 3‬‬
‫التك ار ارت والدرجات وقيم النسب المئوية للصعوبات بالمجال الفني التي تحول دون ممارسة الطالبات للعبة كرة الددم‬

‫درجة الوزن النسبة ترتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العبــــــــا ارت‬
‫النسبي المئوية الصعوبات‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬

‫‪4 %78 70‬‬ ‫‪7 7 12 6 51 17‬‬ ‫قلة وجود متخصصين أكفاء في هذا‬
‫‪2 %83 75‬‬ ‫المجال‪.‬‬
‫‪1 %85 77‬‬
‫قلة توفر الملاعب خاصة في كليتي‪3 3 18 9 54 18 .‬‬
‫‪3 %79 71‬‬
‫‪3 3 14 7 60 20‬‬ ‫عدم توفر وقت مناسب لممارسة هذه‬
‫اللعبة‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫عدم توفر الإمكانات والأدوات والأجهزة‬
‫اللازمة‬

‫دون مشاركة الطالبات في ممارسة كرة القدم حيت ت اروحت‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )3‬الخاص بتقييم نسب استجابات العينة‬
‫النسب من ‪ %78‬الى‪%85‬‬ ‫على أكثر الصعوبات حده بالنسبة للمجال الفني والتي تحول‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫التك ار ارت والدرجات وقيم النسب المئوية للصعوبات بالمجال الاسري التي تحول دون ممارسة الطالبات للعبة كرة الددم‬

‫درجة الوزن النسبة ترتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العبــــــــــا ارت‬
‫النسبي المئوية الصعوبات‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬

‫قلة سما‪ ،‬الأهل بممارسة هذا اللون من الرياضة ‪3 %81 73 4 4 18 9 51 17‬‬

‫‪4 %80 72 4 4 20 10 48 16‬‬ ‫الموقن السلبي من الأشقاء‬

‫‪2‬‬ ‫‪%84 76‬‬ ‫‪3 3 16 8 57 19‬‬ ‫خوف الأسرة من تعرض بلاصابة نظ ار لخشونة‬
‫اللعبة‬

‫‪5‬‬ ‫‪%79 71‬‬ ‫‪6 6 14 7 51 17‬‬ ‫تعرض الأسرة لنظرة سلبية من المجتمع المحيا‬

‫‪1‬‬ ‫‪%90 69‬‬ ‫‪7 7 14 7 48 16‬‬ ‫إيمان الأسرة بتعارض هذا اللون من الرياضة مع‬
‫المعتقدات الدينية‪.‬‬

‫والتي تحول دون مشاركة الطالبات في ممارسة كرة القدم‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )4‬الخاص بتقييم نسب استجابات‬
‫حيت ت اروحت النسب من ‪ %79‬الى‪%90‬‬ ‫العينة على أكثر الصعوبات حده بالنسبة للمجال الاسري‬

‫‪269‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫التك ار ارت والدرجات وقيم النسب المئوية للصعوبات بالمجال الشخصي التي تحول دون ممارسة الطالبات للعبة كرة الددم‬

‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫درجة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫الصعوبات‬ ‫المئوية‬ ‫الوزن‬
‫النسبي‬
‫العبـــــــــا ارت‬

‫الدرجة‬
‫الدرجة‬
‫الدرجة‬
‫ككك‬

‫اخجل من ممارسة هذه الرياضة ‪3 %68 61 11 11 8 4 42 14‬‬

‫اشعر بأنها تخص الرجال ‪1 %74 67 7 7 18 9 42 14‬‬

‫‪2 %71 64 9 9 16 8 39 13‬‬ ‫تفقدني أنوثتي‬

‫‪4‬‬ ‫‪%63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11 11 22 11 24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫زيادة حجم العضلات مما يؤثر على‬
‫قوامي كفتاة‬

‫‪6‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪13 13 12 6 22 11‬‬ ‫الملابس الخاصة باللعبة تتعارض‬
‫ومعتقداتي الدينية‬

‫‪5‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11 14 7 24 12‬‬ ‫عدم وجود رغبة لممارسة هذا اللون‬
‫من الرياضة‬

‫تحول دون مشاركة الطالبات في ممارسة كرة القدم حيت‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )5‬الخاص بتقييم نسب استجابات العينة‬

‫ت اروحت النسب من ‪ %52‬الى‪. %74‬‬ ‫على أكثر الصعوبات حده بالنسبة للمجال الشخصي والتي‬

‫جدول رقم ( ‪) 6‬‬

‫المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية واصغر واكبر قيمة والنسب المئوية لحدة مجالات الصعوبات التي تواجه ممارسة الفتيات للعبة كرة الددم‬

‫النسبة‬ ‫اصغر أكبر‬ ‫ع‬ ‫المعطيات الاحصائية‬
‫المئوية‬ ‫الوسيط‬ ‫س‬

‫قيمة قيمة‬ ‫المجالات‬

‫‪%76 13 9‬‬ ‫‪12 1.33 11.43‬‬ ‫الصعوبات الاجتماعية‬
‫الصعوبات الفنية‬
‫‪%81 12 7 9.50 1.35 9.76‬‬ ‫الصعوبات الاسرية‬

‫‪%80 15 8‬‬ ‫‪12 1.77 12.3‬‬ ‫الصعوبات الشخصية‬

‫‪%68 15 8‬‬ ‫‪13 1.95 12.33‬‬

‫مناقشة النتائج ‪:‬‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )6‬ان متوسطات استجابات العينة على‬

‫يتضح من نتائج جدول (‪ ) 2‬ان الصعوبات المرتبطة‬ ‫مجموع درجات صعوبات كل مجال قد بلغت من(‪- 9.76‬‬

‫بالمجال الاجتماعي والتي تحول دون ممارسة الطلبات لكرة‬ ‫‪ ) 12.33‬وبانح ارفات معيارية من (‪ 1.35‬الى ‪) 1.95‬‬

‫القدم وفقا ل أري وتقييم عينة البحت قد تمثلت بالدرجة الأولي‬ ‫وبنسبة حده من ( ‪ %68‬الى ‪. ) %81‬‬

‫‪270‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ %84‬في إجابتهن ‪ ،‬كما أظهرت النتائج من نفس الجدول‬ ‫في المفهوم الخاطئ من قبل المجتمع نحو ممارية هذا النوع‬
‫وبنسبة ‪ %81‬بتوقع الطالبات عدم السما‪ ،‬لهم من الأهل‬ ‫من النشاد الرياضي بالإضافة الى عدم تقبله لتل الممارسة‬
‫بممارسة هذا اللون من النشاد إضافة الى ذل الموقن‬ ‫من طرف الم أرة ‪ ،‬كما أشارت النتائج ان سوء معاملة‬
‫السلبي للأخوة في الأسرة تجاه ممارستهن للعبة كرة القدم‬ ‫الجمهور والتشجيع السلبي في كرة القدم يقلل من فرص‬
‫وبنسبة بلغت ‪ ، %80‬كما أظهرت الطالبات تخوفهن من‬ ‫ممارسة الم أرة لكرة القدم وهدا ما كان واضحا في استجابات‬
‫النظرة السلبية من المجتمع نحو الأسر التي تسمح للبنات‬ ‫العينة على محتوى العبا ارت أرقام (‪) 3،5،4‬من صعوبات‬
‫بممارسة لعبة كرة القدم‪،‬وهدا يتفق مع د ارسة إحسان محمود‬ ‫المجال الاجتماعي ‪ ،‬وهدا يتفق مع د ارسة وليد خنفر‬
‫(‪ )2009‬كما توضح استجابات العينة تفهم هيئة التدريس‬
‫حسن (‪. ) 2007‬‬
‫آما بخصوص مناقشة الجدول رقم (‪ )5‬والخاص بالنسب‬ ‫لقدرة الطالبات على م ازولة كرة القدم ‪.‬‬
‫المئوية لحدة الصعوبات المرتبطة بالمجال الشخصي‬ ‫كما يتضح من نتائج جدول (‪ ) 3‬والخاص بإجابات عينة‬
‫للطالبات فقد أظهرت النتائج اتفاو عينة البحت على عدم‬ ‫البحت على اكتر الصعوبات المرتبطة بالمجال الفني والتي‬
‫وجود صعوبات على المجال الشخصي بل بوجود استعداد‬ ‫تحول دون المشاركة وممارسة الطالبات لكرة القدم ‪ ،‬ان أكثر‬
‫لديهن لممارسة لعبة كرة القدم وهدا ما تمثل في رفضهن‬ ‫الصعوبات تمثلت في عدم توفر الوقت المناسب والكافي‬
‫لمحتوى العبا ارت أرقام (‪ )1،5،6،4‬التي تشير الى خجل‬ ‫لممارسة هذا النشاد ‪ ،‬بالإضافة الى عدم توفر الملاعب‬
‫الطالبات وان الملابس غير مناسبة وعدم وجود الرغبة وزيادة‬ ‫الخاصة والمناسبة للطالبات لممارسة اللعبة ‪،‬كما أظهرت‬
‫حجم العضلات لدى الممارسات للعبة كرة القدم ‪ ،‬كما‬ ‫النتائج نقص الأدوات والأجهزة اللازمة للتدريب والممارسة‬
‫أظهرت النتائج بعض التخوفات لديهن تمثلت في اعتقادهن‬ ‫التي تتطلبها الممارسة وفقا للعادات والتقاليد للمجتمع وهذا‬
‫بان لعبة كرة القدم تخص الرجال ‪ ،‬وان ممارسة هده اللعبة‬ ‫ما أظهرته العينة على عبا ارت المجال الفني حيت مثل الوقت‬
‫وعدم توفره كإحدى الصعوبات الحادة جدا ومثلت نسبة‬
‫قد تفقدهن نسبة من أنوثتهن ‪.‬‬ ‫‪ %85‬وقلت توفر الملاعب المناسبة ‪ %83‬ثم الإمكانات‬
‫وفي ضوء مناقشة نتائج الصعوبات المرتبطة بكل مجال من‬ ‫والأجهزة المناسبة للتدريب ‪ %79‬وفقا ل أرى وتقييم عينة‬
‫المجالات الأربعة المستهدفة في الد ارسة وتحديد الصعوبات‬ ‫البحت ‪ ،‬وهدا يتفق مع د ارسة عبد الكريم مصطفي عبد‬
‫لكل مجال وفقا للترتيب النسبي لها ‪ ،‬قام الباحث بالتعرف‬
‫على اكتر المجالات حدة في مواجهة الطالبات لممارسة كرة‬ ‫العزيز (‪ ،)1994‬ود ارسة وليد خنفر (‪. )2009‬‬
‫القدم ‪ ،‬حيت اتضح من نتائج الجدول رقم ( ‪ ) 6‬ان المجال‬ ‫ولمناقشة نتائج الجدول رقم (‪ )4‬والخاص بالصعوبات في‬
‫الفني يمثل اكتر الصعوبات حدة تواجه وتحول دون ممارسة‬ ‫المجال الاسري فقد أظهرت النتائج ان ابرز الصعوبات التي‬
‫الطالبات كرة القدم وبنسبة اتفاو بلغت ‪ %81‬تم يأتي في‬ ‫تواجه او تحول دون ممارسة الطالبات لكرة القدم قد تمثلت‬
‫المرتبة الثانية المجال الاسري وبنسبة ‪ ، %80‬تم المجال‬ ‫بالدرجة الأولى وبنسبة ‪ %90‬من إف ارد العينة بان الأسرة‬
‫الاجتماعي بنسبة ‪، %76‬وفي الرتبة ال اربعة المجال‬ ‫ترى وتؤكد ان طبيعة ممارسة كرة القدم لا تناسب البنات‬
‫الشخصي بنسبة ‪ %68‬وهده النتيجة تؤكد الاستعداد والرغبة‬
‫من الطالبات في المشاركة والممارسة الفعلية لكرة القدم‬ ‫وتتعارض مع المعتقدات الدينية للأسرة ‪ ،‬بالإضافة الى ذل‬
‫بالرغم من وجود بعض الصعوبات الاجتماعية والفنية‬ ‫خوف الأسرة من تعرض البنات للإصابة نظ ار لحشونه اللعب‬
‫في كرة القدم من وجهة نظر الطالبات وبنسبة اتفاو بلغت‬

‫‪271‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المجال الاجتماعي في المرتبة الثالثة وبنسبة تأثير سلبي‬ ‫والأسرية التي يتخوفن منها كمعوقات قد تحول دون‬
‫تحول دون ممارسة كرة القدم بلغت ‪ %76‬وتمثلت صعوبات‬ ‫ممارستهن لكرة القدم ‪.‬‬

‫هدا المجال في الأتي ‪:‬‬ ‫الاستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬
‫‪ ‬المفهوم الخاطئ من قبل المجتمع نحو ممارسة الطالبات‬ ‫الاستنتاجات ‪:‬‬

‫لهدا النوع من النشاد ‪.‬‬ ‫في ضوء حدود عينة البحت ووفقا لاستجاباتهن توصلت‬
‫‪ ‬عدم تقبل المجتمع لأهمية ممارسة كرة القدم للطالبات ‪.‬‬ ‫الد ارسة الى الاستنتاجات التالية ‪:‬‬
‫المجال الشخصي في المرتبة ال اربعة وبنسبة تأثير سلبي‬
‫ضعيفة جدا تحول دون ممارسة كرة القدم بلغت ‪%68‬‬ ‫‪1‬ا وجود استعداد ورغبة لدى عينة البحت طالبات كلية التربية‬
‫البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ط اربلس لممارسة كرة القدم‬
‫وتمثلت في الاتي ‪:‬‬
‫‪ ‬تخوف الطالبات من فقد أنوثتهن ‪.‬‬ ‫‪2‬ا أظهرت نتائج الد ارسة ترتيب نسبي للمجالات التي تحول‬
‫‪ ‬اعتقاد الطالبات ان لعبة كرة القدم تخص الرجال‬ ‫وتعيق الطالبات من ممارسة كرة القدم وهي كالتالي‪:‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬ ‫المجال الفني في المرتبة الأولى وبنسبة تأثير سلبي على‬
‫في ضوء الاستنتاجات يوصى الباحث بالاتي ‪:‬‬ ‫الممارسة بلغت ‪ %81‬وتمثلت الصعوبات في الأتي‬
‫‪1‬ا التركيز على نشر تفافة ممارسة كرة القدم لدى الطالبات‬
‫وتوضيح أهمية هده الرياضة بالنسبة للطالبات في تنمية‬ ‫‪ ‬عدم توفر الوقت المناسب لممارسة لعبة كرة القدم‬
‫‪ ‬عدم توفر الملاعب المناسبة والخاصة التي يمكن ان‬
‫اللياقة واكتساب الصحة والترويح الايجابي ‪.‬‬
‫‪2‬ا التركيز على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى‬ ‫ت ازول فيها الطالبات كرة القدم ‪.‬‬
‫الطالبات حول تخوفهن من ممارسة كرة القدم وتأثيرها على‬ ‫‪ ‬نقص الإمكانات والأدوات والأجهزة اللازمة للممارسة‬
‫المجال الاسري في المرتبة الثانية وبنسبة تأثير سلبي تحول‬
‫أنوثتهن وتعرضهن للإصابات ‪.‬‬ ‫دون ممارسة كرة القدم بلغت ‪ %80‬وتمثلت صعوبات هدا‬
‫‪3‬ا تشكيل وأعداد فرو للطالبات واقامة مسابقات لهن‬
‫المجال في الأتي ‪:‬‬
‫ودوريات في كرة القدم ‪.‬‬ ‫‪ ‬إيمان الأسرة بتعارض طبيعة ممارسة كرة القدم مع‬
‫‪4‬ا زيادة الاهتمام من أعضاء هيئة التدريس بلعبة كرة القدم‬
‫المعتقدات الدينية ‪.‬‬
‫لدى الطالبات ‪.‬‬ ‫‪ ‬خوف الأسرة من تعرض الطالبات للإصابة نض ار‬
‫‪5‬ا إج ارء د ارسات حول اعداد وتدريب الطالبات على ممارسة‬
‫لخشونة اللعب في كرة القدم ‪.‬‬
‫كرة القدم ‪.‬‬ ‫‪ ‬تخوف الطالبات من أسرهن بعدم السما‪ ،‬بالممارسة‬

‫‪ 3‬ا عبد الكريم مصطفى عبد العزيز‪،‬أسباب عزوف طلاب جامعة‬ ‫والمداومة على اللعب ‪.‬‬
‫المل فيصل عن الاشت ار في الأنشطة الرياضية ‪،‬وقائع المؤتمر‬
‫المراجع العربية ‪:‬‬
‫الرياضي العلمي الثاني‪ 1994،‬م ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ا ‪،‬إحسان محمود الحسن ‪،‬الأسباب الاجتماعية لعزوف طالبات‬
‫‪ 4‬ا محمد حسن علاوي ‪،‬علم النفس الرياضي ‪،‬دار المعارف‪،‬القاهرة‪،‬‬ ‫جامعة بغداد عن المشاركة في الألعاب الرياضية‪ ،‬مجلة الثقافة الرياضية‬

‫‪ 1978‬م‪.‬‬ ‫‪،‬جامعة بغداد‪ 1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 5‬ا نجلاء إب ارهيم جبر‪. ،‬وضع إست ارتيجية لكرة القدم النسائية‬ ‫‪ 2‬ا جولي بالانت ‪ ،‬التحليل الإحصائي باستخدام ب ارمج ‪ ،spss‬ترجمة‬
‫خالد العامري ‪ ،‬دار الفاروو للنشر والتوزيع ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪2006 ،‬م‪.‬‬
‫بجمهورية مصر العربية ‪.‬مجلة نظريات وتطبيقات ‪ 2000 ،‬م ‪.‬‬

‫‪272‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الم ارجع الأجنبية‬ ‫‪6‬ا وليد خنفر ‪ ،‬معيقات ممارسة لعبة كرة القدم لدى طالبات تخصص‬
‫‪7_Rison, Boppy,(1996). Soccer Excellence .‬‬ ‫التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬المؤتمر العلمي الفلسطيني‬
‫‪London‬‬
‫الأول ‪ 2009 ،‬م‬

‫‪273‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫د ارسة مدارنة للمتغي ارت البدنية والفسيولوجية لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني بط اربلس‪.‬‬

‫د‪ .‬صالح احمد مسعود د ‪ .‬ناجي قاسم سلامة‪ .‬د‪ .‬السويح الرقيعي محمد‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدفت الد ارسة الى التعرف على الفروو في عناصر اللياقة البدنية والفسيولوجية بين تلاميذ وتلميذات الشق الثاني بط اربلس ‪ .‬واستخدام‬
‫الباحثان الأسلوب المنهجي الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة قوامها (‪ )60‬تلميذاً وتلميذة ‪.‬تم اختيارها بالطريقة العشوائية وطبقت عليهم اختبا ارت‬
‫اللياقة البدنية والقياسات الفسيولوجية وتوصلت الد ارسة الى وجود فروو ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ والتلميذات في عناصر اللياقة البدنية والفسيولوجية‬
‫وأوصى الباحثان بضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية المتنوعة ومتابعة مستويات عناصر اللياقة البدنية والمتغي ارت الفسيولوجية عن طريق إج ارء‬

‫الاختبا ارت بصفة دورية ‪.‬‬

‫وجهازي الدوري والتنفسي ‪ ،‬لذل كان القياس الفسيولوجي‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫ان استخدامات الأساليب العلمية للقياس والتقويم أدى إلى‬
‫أهمية بالغة حيث يعتبر مؤش اًر ودليلاً على حالة الأجهزة‬ ‫التطور الهائل في المجالات الرياضية المختلفة يمكن من‬
‫التي يتم قياسها بهدف التعرف على أثر م ازولة الأنشطة‬ ‫خلاله تحقيق العديد من الأهداف التربوية كما ان القياس‬
‫الرياضية تمهيداً للإعداد والتخطيا السليم لب ارمج التربية‬ ‫يوفر العديد من البيانات التي يمكن الاستفادة منها لمعرفة‬
‫مدى مستوى التقدم ومعدلاته ويتيح الفرصة لمعالجة‬
‫الرياضية على اختلاف مستوياتها ‪.)575: 5( .‬‬

‫ان متابعة وتقويم ب ارمج التربية البدنية والرياضة تعد‬ ‫التغي ارت بحيث يمكن تداركها لتعديل مسار التقدم فهو يحدد‬

‫من العوامل الضرورية التي تساعد في عملية التخطيا‬ ‫لنا بشكل دقيق لمعرفة تل التغي ارت في سلو الإف ارد وفيما‬

‫والتطوير لتحقيق أفضل النتائج‪ ،‬ومن هنا فإن الد ارسة‬ ‫اكتسبوه من مها ارت حركية تساعدهم على مواجهة الحياة‬

‫الحالية تسهم بتوفير بكم من المعلومات الهامة يمكن‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬

‫الاعتماد عليها لمعرفة التقدم الحادث في عناصر اللياقة‬ ‫كما ان متابعة مستويات التلاميذ لقد ارتهم الحركية‬

‫البدنية والفسيولوجية لدى تلاميذ وتلميذات مرحلة تعليم‬ ‫ومعرفة نتائجهم في إطار عملية التقويم أهمية هذا المستمرة‬
‫الأساسي بشق الثاني وهذا من شأنها تعمل على تحقيق‬ ‫تعد عاملاً أساسياً في عملية تحديد مستوي خصائص النمو‬
‫البدني والحركي وتدل على الإج ارء في تحديد وتوجيه‬
‫الأهداف التي وضعت لأجلها‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬تسهم الد ارسة الحالية بكم من المعلومات التي‬ ‫الخب ارت المتوقعة نحو الفعاليات الرياضية وفقاً لما هو‬
‫يمكن الاعتماد عليها في تصميم ب ارمج الأنشطة التربية‬ ‫مطلوب‪.‬‬

‫البدنية ‪ ،‬كما تسهم الد ارسة الحالية الكشن ومتابعة مستويات‬ ‫وتعتبر العمليات الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة تلعب‬
‫التلاميذ في عناصر اللياقة البدنية والفسيولوجية هو الأساس‬ ‫دور كبير في ممارسة الأنشطة الرياضية ‪ ،‬كما أن القياسات‬
‫الأول للصحة التلاميذ وذل لحمايتهم من الانح ارفات‬ ‫الفسيولوجية توضح ما يجب أن يتصن به الفرد اللائق بدنياً‬
‫والتشوهات القوامية واكسابهم الصحة والقوام الجيد ‪ ،‬كما‬ ‫من حيث كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي أثناء المجهود‬
‫تسهم في عملية الكشن عن الموهوبين من اجل التخطيا‬
‫العنين (‪.)30:6‬‬
‫الجيد لب ارمج التربية البدنية والرياضة‪.‬‬ ‫كما أن النواحي الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة تعتبر‬
‫أهداف البحث ‪ :‬يهدف البحث إلى التعرف على ‪:‬‬ ‫غاية في الأهمية في التربية البدنية والرياضية لارتباطها‬
‫بالصحة العامة وكفاءة الأجهزة للجسم خصوصاً القلب‬

‫‪274‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المرحلة الابتدائية بمحافظة الإسكندرية على وتم استخدام‬ ‫‪ ‬الفروو في عناصر اللياقة البدنية بين تلاميذ وتلميذات‬
‫المنهج الوصفي بالطريقة وكانت أهم نتائج هذه الد ارسة‬ ‫مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني‪.‬‬
‫إمكانية التعرف على ديناميكية النمو البدني والحركي‬
‫لتلاميذ وتلميذات المرحلة الابتدائية ‪ ،‬إمكانية التعرف على‬ ‫‪ ‬الفروو في المتغي ارت الفسيولوجية بين تلاميذ وتلميذات‬
‫فت ارت ضمور النمو الطبيعي للقد ارت البدنية والحركية من‬ ‫مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني ‪.‬‬
‫خلال عينة الد ارسة‪ ،‬ألقت الد ارسة الضوء على علاقة كل‬
‫من السن والجنس بنمو القد ارت البدنية والحركية ‪،‬كما‬ ‫فروض البحث ‪:‬توجد فروو دالة إحصائياً في بعض‬
‫أظهرت نتائج المتوسطات الحسابية أن ديناميكية النمو‬ ‫عناصر اللياقة البدنية بين تلاميذ وتلميذات مرحلة التعليم‬
‫البدني والحركي اتجهت للتحسن مع زيادة العمر بالنسبة‬
‫الأساسي الشق الثاني ‪.‬‬
‫للتلاميذ والتلميذات‪.‬‬ ‫‪ ‬توجد فروو دالة إحصائياً في بعض المتغي ارت‬
‫د ارسة نوال شلتوت ( ‪)8()1992‬‬ ‫الفسيولوجية بين تلاميذ وتلميذات مرحلة التعليم الأساسي‬
‫بعنوان " تطور نمو الم ا ارت الحركية الأساسية‬
‫لتلاميذ الحلدة الأولا من التعليم الأساسي باكسكندرية"‬ ‫الشق الثاني‪.‬‬
‫وتهدف الد ارسة إلي التعرف على تطور ونمو المها ارت‬ ‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫الحركية الأساسية ( الجري ‪ ،‬الوثب ‪ ،‬الرمي ) بين تلاميذ‬ ‫الدياس ‪:‬هو " الوسيلة التي يمكن من خلالها التحديد الدقيق‬
‫صفوف الحلقة الأولى من التعليم الأساسي و بلغت عينة‬ ‫للمظاهر كميا وكذل الصفات المميزة للشيء الم ارد قياسه "‬
‫الد ارسة(‪ )300‬تلميذ وتلميذة من الصفوف الد ارسية الخمس‬
‫بواقع (‪ )30‬تلميذ وتلميذة بكل فصل الد ارسي منهج الد ارسة‬ ‫(‪)4:1‬‬
‫وتم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وقد‬ ‫اللياقة البدنية ‪:‬هي القدرة العامة للتكين والاستجابة‬
‫توصلت الد ارسة إلى وجود علاقة خطية بين زيادة العمر‬ ‫الايجابية لبذل الجهد البدني‪ -‬ودرجة اللياقة البدنية تعتمد‬
‫وتحسن نمو المها ارت الحركية الأساسية (الجري‪-‬الوثب‪-‬‬ ‫على الحالة الصحية للفرد وتكوينه الجسماني بما في ذل ما‬
‫الرمي) للتلاميذ من ‪ 12-6‬سنة ووجود فروو معنوية بين‬
‫التلاميذ للصفوف الخمس الأولى من التعليم الأساسي في‬ ‫يقوم به من أنشطة بدنية مختلفة‪.)22 :1 ( .‬‬
‫اختبا ارت المها ارت الحركية الأساسية الجري‪-‬الوثب‪-‬الرمي‬ ‫معدل النبض للدلب ‪:‬هو " العدد الحقيقي لضربات القلب‬
‫لصالح الصن الد ارسية الأعلى من حيث العمر والمستوى‬
‫خلال الدقيقة الواحدة ويعبر عنه ضربة‪/‬دقيقة " (‪)59: 2‬‬
‫الد ارسي ‪.‬‬ ‫السعة الحيوية ‪:‬هي " كمية الهواء التي يمكن طردها بأقصى‬
‫د ارسة قاسم حسن المندلاوي (‪) 4 ( )1998‬‬
‫بعنوان "د ارسة مدارنة للنمو الجسمي واللياقة البدنية‬ ‫زفير بعد أقصى شهيق " (‪.)314: 3‬‬
‫بأعمار من ( ‪ ) 16 – 13‬السنة في الع ارق" وهدفت‬ ‫الد ارسات السابدة‪:‬‬
‫الد ارسة إلى التعرف علي مستوي النمو الجسمي وللياقة‬
‫البدنية وكذل معرفة أوجه التشابه والاختلاف في النمو‬ ‫د ارسة نجوى السيد (‪)7 ()1996‬‬
‫بعنوان "ديناميكية النمو البدني والحركي لتلاميذ‬
‫الحلدة الأولا من التعليم الأساسي بمحافظة اكسكندرية"‪.‬‬
‫وهدفت الد ارسة إلي الكشن ديناميكية النمو البدني والحركي‬
‫لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ومقارنة‬
‫لديناميكية النمو البدني والحركي لتلاميذ وتلميذات الحلقة‬
‫الأولى من التعليم الأساسي وبلغت عينه الد ارسة على‬
‫‪ 358‬تلاميذ وتلميذات تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من‬

‫‪275‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مجتمع البحث ‪ :‬اشتمل مجتمع البحث علي تلاميذ‬ ‫الجسمي واللياقة البدنية واستخدم الباحث المنهج الوصفي‬

‫وتلميذات الصن السابع من مرحلة التعليم الأساسي الشق‬ ‫بالأسلوب المسحي وكانت من أهم النتائج ان هنا نمو‬

‫الثاني من واقع أربعة مدارس بمدينة ط اربلس‪.‬‬ ‫متصاعداً للوزن والطول الجسمي وكذل لعناصر اللياقة‬

‫عينة البحث ‪ :‬اشتملت عينة البحث على (‪ )60‬تلميذا‬ ‫البدنية ‪.‬‬

‫وتلميذة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من تلاميذ الصن‬ ‫من ج واج ارءات البحث ‪:‬‬

‫السابع بمرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني الواقعة بمدينة‬ ‫من ج البحث ‪ :‬تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب‬

‫ط اربلس والجدول التالي يوضح ذل ‪.‬‬ ‫المسحي ‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫توصيف عينة البحث‬

‫البيان العدد‬

‫تلاميذ الصف السابع ‪30‬‬

‫تلميذات الصف السابع ‪30‬‬

‫المجموع ‪60‬‬

‫اختبا ارت البحث ‪:‬‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )1‬بان عدد عينة البحث كان‬

‫عدو ‪ 30‬متر ‪،‬الوثب العريض من الثبات ‪،‬الجري‬ ‫(‪ )30‬تلميذا و(‪ )30‬تلميذة وبلغ المجموع الكلي (‪ )60‬تلميذ‬

‫الارتدادي ‪10*4‬م ‪،‬جلوس من الرقود ‪،‬تقوس الجدع خلفا‬ ‫و تلميذة ‪.‬‬

‫جري ‪ 600‬متر‬ ‫أدوات البحث ‪ :‬استما ارت تسجيل‪ -‬أقلام أمتار‪ -‬مي ازن‬

‫الدياسات الفسيولوجية ‪ :‬معدل النبض ‪،‬السعة التنفسية‬ ‫طبي ‪ -‬مساطر‪ -‬ساعات إيقاف – صافره ‪ -‬م ارتب –‬

‫المعالجة اكحصائية ‪:‬المتوسا الحسابي ‪،‬الانح ارف‬ ‫جهاز قياس النبض ‪ -‬جهاز الأسبيروميتر لقياس السعة‬

‫المعياري‪ ،‬الوسيا ‪،‬معامل الالتواء ‪،‬قيمة (ت)‪.‬‬ ‫الحيوية ‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 2‬‬
‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري‬

‫لعناصر اللياقة البدنية لدى التلاميذ‬

‫تلاميذ ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.05 15.2‬‬ ‫‪ 1‬عدو ‪ 30‬متر‬

‫‪0.05 71.5‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬ ‫‪2‬‬
‫‪540. 85.11‬‬ ‫الجري الارتدادي ‪10*4‬م‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.92 3324.‬‬ ‫‪ 4‬جلوس من الرقود‬

‫‪041. 25.23‬‬ ‫‪ 5‬تدوس الجدع خلفا‬

‫‪120. 32.2‬‬ ‫‪ 6‬جري ‪ 600‬متر‬

‫الجدول ( ‪ ) 2‬يوضح المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري لدى التلاميذ في عناصر اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫‪276‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول ( ‪) 3‬‬

‫الوسط الحسابي والوسيط والانح ارف المعياري ومعامل الالتواء لعناصر اللياقة البدنية لدى التلاميذ ‪n=30‬‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫الوسط‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪1.20‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪ 1‬عدو ‪ 30‬متر‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪ 2‬الوثب العريض من الثبات‬

‫‪0.21‬‬ ‫‪540.‬‬ ‫‪00.12‬‬ ‫‪85.11‬‬ ‫‪ 3‬الجري الارتدادي ‪10*4‬م‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪24.00‬‬ ‫‪3324.‬‬ ‫‪ 4‬جلوس من الرقود‬

‫‪1.07‬‬ ‫‪041.‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪25.23‬‬ ‫‪ 5‬تدوس الجدع خلفا‬

‫‪0.07‬‬ ‫‪120.‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪ 6‬جري ‪ 600‬متر‬

‫يتضااااح من الجدول ( ‪ ) 3‬أن جميع معاملات الالتواء في اختبا ارت اللياقة البدنية لدى التلاميذ انحصاااارت مابين (‪)3±‬‬

‫مما يدل على تجانس أف ارد عينة البحث في عناصر اللياقة البدنية‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 4‬‬

‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري لعناصر اللياقة البدنية لدى التلميذات‬

‫تلميذات ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.08 5.58‬‬ ‫‪ 1‬عدو ‪ 30‬متر‬

‫‪ 2‬الوثب العريض من الثبات ‪30.0 481.‬‬

‫‪750.‬‬ ‫‪3.181‬‬ ‫‪ 3‬الجري الارتدادي ‪10*4‬م‬

‫‪1.05 21.13‬‬ ‫‪ 4‬جلوس من الرقود‬

‫‪0.80 22.90‬‬ ‫‪ 5‬تدوس الجدع خلفا‬

‫‪221. 3.24‬‬ ‫‪ 6‬جري ‪ 600‬متر‬

‫الجدول ( ‪ ) 4‬يوضح المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري لدى التلميذات في عناصر اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 5‬‬
‫الوسط الحسابي والوسيط والانح ارف المعياري ومعامل الالتواء لعناصر اللياقة البدنية لدى التلميذاتت‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫الوسط‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪2.81 0.08‬‬ ‫‪95.5 5.58‬‬ ‫‪ 1‬عدو ‪ 30‬متر‬

‫‪0.23 30.0‬‬ ‫‪ 2‬الوثب العريض من الثبات ‪481. 481.‬‬

‫‪0.03 750.‬‬ ‫‪003.1‬‬ ‫‪3.181‬‬ ‫‪ 3‬الجري الارتدادي ‪10*4‬م‬

‫‪1.22 1.05‬‬ ‫‪21.00‬‬ ‫‪21.13‬‬ ‫‪ 4‬جلوس من الرقود‬

‫‪0.61 0.80‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫‪22.90‬‬ ‫‪ 5‬تدوس الجدع خلفا‬

‫‪1.10 221.‬‬ ‫‪3.28 3.24‬‬ ‫‪ 6‬جري ‪ 600‬متر‬

‫يتضاااح من الجدول ( ‪ ) 5‬أن جميع معاملات الالتواء في اختبا ارت اللياقة البدنية لدى التلميذات انحصااارت مابين (‪ )3±‬مما‬

‫يدل على تجانس أف ارد عينة البحث في عناصر اللياقة البدنية‪.‬‬

‫‪277‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم ( ‪) 6‬‬
‫دلالة الفروق بين التلاميذ والتلميذات في عناصر اللياقة البدنية‬

‫تلميذات ‪n=30‬‬ ‫تلاميذ ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫قيمة (ت)‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬

‫‪39.43‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪5.58‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪ 1‬عدو ‪ 30‬متر‬

‫‪9.09 30.0 481. 0.05 71.5‬‬ ‫‪ 2‬الوثب العريض من الثبات‬

‫‪9.22 750. 3.181 540. 85.11‬‬ ‫‪ 3‬الجري الارتدادي ‪10*4‬م‬

‫‪11.85‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪21.13‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3324.‬‬ ‫‪ 4‬جلوس من الرقود‬

‫‪9.72 0.80 22.90 041. 25.23‬‬ ‫‪ 5‬تدوس الجدع خلفا‬

‫‪28.77‬‬ ‫‪221.‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪120.‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪ 6‬جري ‪ 600‬متر‬

‫القيمة الجدولية عند مستوي ‪2.704 = 0.01‬‬

‫يتضاح من نتائج الجدول رقم (‪ ) 6‬الخاص بدلالة الفروو بين التلاميذ والتلميذات في عناصار اللياقة البدنية عن وجود فروو‬

‫دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (‪ )0.01‬لصالح التلاميذ في عناصر اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫متوسط التلاميذ; عدو ‪ 30‬متر;‬‫قيم المتوسطات في عناصر اللياقة البدنية‬
‫‪5.21‬‬
‫متوسط التلاميذ‬
‫متوسط التلميدات; عدو ‪30‬‬‫متوسط التلميدات‬
‫متر; ‪5.58‬‬

‫متوسط التلاميذ; الوثب‬
‫العريض من الثبات; ‪1.57‬‬

‫متوسط التلميدات; الوثب‬
‫العريض من الثبات; ‪1.48‬‬

‫متوسط التلاميذ; الجري‬
‫الارتدادي ‪10*4‬م; ‪11.85‬‬
‫متوسط التلميدات; الجري‬
‫الارتدادي ‪10*4‬م; ‪13.18‬‬

‫متوسط التلاميذ; جلوس من‬
‫الرقود ; ‪24.33‬‬

‫متوسط التلميدات; جلوس‬
‫من الرقود ; ‪21.13‬‬

‫متوسط التلاميذ; تقوس الجدع‬
‫خلفا; ‪25.23‬‬

‫متوسط التلميدات; تقوس‬
‫الجدع خلفا; ‪22.9‬‬

‫متوسط التلاميذ; جري ‪600‬‬
‫متر; ‪2.32‬‬

‫متوسط التلميدات; جري ‪600‬‬
‫متر; ‪3.24‬‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫قيم المتوسطات الحسابية بين التلاميذ والتلميذات في عناصر اللياقة البدنية‬

‫‪278‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول ( ‪) 7‬‬
‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري للمتغي ارت الفسيولوجية لدى التلاميذ‬

‫تلاميذ ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪78.73‬‬ ‫معدل النبض‬ ‫‪1‬‬

‫‪3.40‬‬ ‫‪33.493‬‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫‪2‬‬

‫الجدول ( ‪ ) 7‬يوضح المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري لدى التلاميذ في المتغي ارت الفسيولوجية ‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 8‬‬
‫الوسط الحسابي والوسيط والانح ارف المعياري ومعامل الالتواء للمتغي ارت الفسيولوجية لدى التلاميذ‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫الوسط‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.58‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪78.00‬‬ ‫‪78.73‬‬ ‫معدل النبض‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.93‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪350.00‬‬ ‫‪33.493‬‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫‪2‬‬

‫يتضح من الجدول ( ‪ ) 8‬أن جميع معاملات الالتواء في المتغي ارت الفسيولوجية لدى التلاميذ انحصرت مابين (‪ )3±‬مما‬

‫يدل على تجانس أف ارد عينة البحث في المتغي ارت الفسيولوجية‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 9‬‬
‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري للمتغي ارت الفسيولوجية لدى التلميذات‬

‫تلميذات ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪011.‬‬ ‫‪79.06‬‬ ‫معدل النبض‬ ‫‪1‬‬

‫‪184.‬‬ ‫‪348.50‬‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫‪2‬‬

‫الجدول ( ‪ ) 9‬يوضح المتوسا الحسابي والانح ارف المعياري لدى التلميذات في المتغي ارت الفسيولوجية‬

‫جدول ( ‪) 10‬‬
‫الوسط الحسابي والوسيط والانح ارف المعياري ومعامل الالتواء للمتغي ارت الفسيولوجية لدى التلميذات‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫الوسط‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.41 011.‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪79.06‬‬ ‫معدل النبض‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.25 184.‬‬ ‫‪350.00‬‬ ‫‪348.50‬‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫‪2‬‬

‫يتضح من الجدول ( ‪ ) 10‬أن جميع معاملات الالتواء في المتغي ارت الفسيولوجية لدى التلميذات انحصرت مابين (‪ )3±‬مما‬

‫يدل على تجانس أف ارد عينة البحث في المتغي ارت الفسيولوجية‪.‬‬

‫‪279‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم ( ‪)11‬‬

‫دلالة الفروق بين التلاميذ والتلميذات في المتغي ارت الفسيولوجية‬

‫تلميذات ‪n=30‬‬ ‫تلاميذ ‪n=30‬‬ ‫المتغي ارت‬ ‫ت‬

‫قيمة (ت)‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬

‫‪1.29 011. 79.06 0.98 78.73‬‬ ‫معدل النبض‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.84 184. 348.50 3.40 33.493‬‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫‪2‬‬

‫القيمة الجدولية عند مستوي ‪2.704 = 0.01‬‬

‫يتضح من نتائج الجدول رقم (‪ ) 11‬الخاص بدلالة الفروو بين التلاميذ والتلميذات في المتغي ارت الفسيولوجية لا توجد فروو دالة‬

‫إحصائياً عند مستوي معنوية (‪ )0.01‬في المتغي ارت الفسيولوجية ‪.‬‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫قيم المتوسطات الحسابية بين التلاميذ والتلميذات في الدياسات الفسيولوجية‬

‫‪280‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫العمرية والبيئية المحيطة ونوعية الب ارمج المسااتخدم‬
‫‪ ‬مناقشااااة الفرض الخاص بالفروو بين‬ ‫التي تمكنهم من الوصاااااااول بقد ارتهم الوظيفية إلى‬

‫التلامياذ والتلمياذات في عنااصااااااار الليااقاة‬ ‫نفس المساااااااتوى وبالتالي ينتج عن تقارب في تل‬

‫البدنية‪.‬‬ ‫المواصفات الوظيفية‪.‬‬

‫يتضاااااااح من نتااائج الجاادول رقم ( ‪) 6‬‬ ‫وتتوقن بذل علي ضاارورة متابعة مسااتويات‬
‫الخاص بدلالة الفروو بين التلاميذ والتلميذات في‬ ‫التلامياذ واج ارء القيااسااااااااات التتاابعياة تعاد عااملاً‬
‫عنااصااااااار الليااقاة البادنياة عن وجود فروو دالاة‬ ‫أسااااساااياً خلال تنفيذ البرنامج لتعرف على أساااباب‬
‫إحصااااائياً عند مسااااتوي معنوية (‪ )0.01‬لصااااالح‬ ‫القوة والضعن التي يمكن الاستفادة منها في معرفة‬
‫مدى مساااااااتوى التقدم ومعدلاته ويتيح الفرصاااااااة‬
‫التلاميذ في عناصر اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫لمعااالجااة التغي ارت بحيااث يمكن تااداركهااا لتعاادياال‬
‫‪ ‬مناقشااااة الفرض الخاص بالفروو بين‬

‫الاتالامايااااذ والاتالامايااااذات فاي الاماتاغايا ارت‬ ‫مسار التقدم لتحقيق أفضل النتائج ‪.‬‬

‫الفسيولوجية‪.‬‬ ‫الاستنتاجات‪:‬‬

‫يتضاااااااح من نتائج الجدول رقم ( ‪ ) 13‬الخاص‬ ‫وبعد عرض النتائج ومناقشاااااااتها توصااااااالت‬

‫باااادلالااااة الفروو بين التلاميااااذ والتلميااااذات في‬ ‫الد ارسة للاستنتاجات التالية ‪:‬‬
‫المتغي ارت الفسيولوجية لا توجد فروو دالة إحصائياً‬ ‫‪ ‬توجد فروو دالة إحصاااائياً بين التلاميذ‬
‫عنااد مساااااااتوي معنويااة (‪ )0.01‬في المتغي ارت‬ ‫والتلميذات في عناصاااااار اللياقة البدنية‬

‫الفسيولوجية‬ ‫لصالح التلاميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويعزي في ذل إلى أن الاشااااااات ار في ب ارمج‬ ‫لا توجااد فروو دالااة إحصااااااااائياااً بين‬
‫الأنشااطة الرياضااية بالمدرسااة في حصااة التربية‬ ‫التلاميذ والتلميذات في بعض المتغي ارت‬

‫البادنياة تودي إلى حادوث تغي ارت ايجاابياة لادى‬ ‫الفسيولوجية ‪.‬‬

‫التلامياذ في قاد ارتهم البادنياة والحركياة‪ ،‬ولهاا تاأثير‬ ‫التوصيات‪:‬‬

‫ايجابي في تحقيق الأهداف الأسااااااااساااااااية لتنمية‬ ‫وما أمكن من الوصااول إليه من نتائج يوصااي‬

‫الشاااااملة كدافع للمشاااااركة والإقبال على ممارسااااة‬ ‫بمايلي ‪:‬‬
‫الأنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫‪ ‬ضااارورة الاهتمام بب ارمج الأنشاااطة الرياضاااية‬

‫وتمثاال الحركااة ركيزة هااامااة وجوهريااة لنمو‬ ‫المتنوعة لتلاميذ هذه المرحلة‪.‬‬
‫التلمياذ ويجاب العنااياة بهاا وتطويرهاا كماا ان ب ارمج‬ ‫‪ ‬الاهتماام بمتاابعاة عنااصااااااار الليااقاة البادنياة‬

‫الأنشاااااااطة الحركية والبدنية باختلاف أنواعها تقدم‬ ‫والمتغي ارت الفسيولوجية لدى التلاميذ والتلميذات‪.‬‬
‫فرص عديدة في تطوير وتحسين المها ارت الحركية‬ ‫‪ ‬توفير الأدوات والأجهزة الرياضااااية المناساااابة‬

‫وهااذا يتوقن على متااابعااة مساااااااتويااات التلاميااذ‬ ‫لتلاميذ هذه المرحلة ‪.‬‬
‫وتوجيههم للأنشااااااطة الرياضااااااية التي بمكن تبني‬ ‫‪ ‬ضرورة متابعة مستويات التلاميذ بصفة دورية‬

‫عليها في تشكيل المستويات الرياضية‪.‬‬ ‫عن طريق الكشوفات الدورية ‪.‬‬
‫وقااااد تتوفر بين التلاميااااذ نفس الظروف‬ ‫‪ ‬إج ارء د ارسات تتبعية على عينات أخرى ‪.‬‬

‫لقد ارتهم الوظيفية وكذل العوامل الو ارثية والمرحلة‬ ‫الم ارجع‪:‬‬

‫‪281‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ .1‬مب ارهيم أحمد ســــــــلامة ‪ :‬المدخل التطبيقي للقياس في‬ ‫‪ .5‬عبـد المنعم ســــــــليمـان مب ارهيم‪ :‬موساااااااوعاة الجمبااز‬
‫اللياقة البدنية ‪ ،‬منشااااااة المعارف‪،‬الإساااااكندرية‪،‬‬ ‫العصرية‪ ،‬مها ارت تعلم التدريب‪ ،‬دا ارلفكر العربي‬

‫‪ 2000-1999‬م‪.‬‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الأردن‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬أبو العلا أبو العلا أحمـــد عبـــد الفتـــاح ‪ :‬التااادرياااب‬ ‫‪ .6‬محمد مصدق محمود ‪ :‬العوامل الانثروبومترية والبدنية‬
‫الرياضاااااي الأساااااس الفسااااايولوجية ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫والفسايولوجية وأثرها على المساتوى الرقمي لساباحة‬
‫الزحن على البطن‪ ،‬رساااالة ماجساااتير كلية التربية‬
‫العربي ‪ ،‬القاهرة ‪. 1997 ،‬‬
‫‪ .3‬ب اء الدين ســــــلامة‪ :‬فسااااايولوجيا الرياضاااااة‪ ،‬الطبعة‬ ‫الرياضية للبنين ‪ 1985،‬م‪.‬‬
‫‪ .7‬نجوى السـيد ‪ :‬ديناميكية النمو البدني والحركي لتلاميذ‬
‫الثانية‪ ،‬دار الفكر العربي القاهرة ‪.1994‬‬ ‫الحلقاة الأولي من التعليم الأساااااااااساااااااي جاامعاة‬
‫‪ .4‬قاسـم حسـن المندلاوي ‪ :‬د ارساة مقارنة للنمو الجسامي‬
‫واللياقة البدنية بأعمار من ( ‪ ) 16 –13‬السااانة‬ ‫الإسكندرية ‪ 1996 ،‬م‪.‬‬
‫‪،‬المجلااة العلميااة للمؤتمر الثااامن كليااة التربيااة‬ ‫‪ .8‬نوال شـلتوت ‪ :‬تطور نمو المها ارت الحركية الأسااساية‬
‫لتلامياذ الحلقاة الأولي من التعليم الأساااااااااساااااااي‬
‫الرياضية البصرة ‪.1992،‬‬
‫بالإسكندرية ‪،‬جامعة الإسكندرية‪1992 ،‬م‪.‬‬

‫‪282‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫برنامج حركي وتأثيره علا مستوى اللياقة البدنية والسلوك العدواني لتلاميذ‬
‫مرحلة التعليم الاساسا بمدينة سب ا‬

‫د‪ .‬عبد السلام الفيتورى عثمان د‪ .‬الصديق سالم السائح‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى التعرف على تأثير البرنامج الحركي في تحسين اللياقة البدنية وكذل التعرف على السلو العدواني‬
‫لدى تلاميذ الصن الأول من مرحلة التعليم الأساسي ‪ ،‬وأجريت الد ارسة على عينة عمديه من تلاميذ الصن الأول من مدرسة الوحدة‬
‫للتعليم الأساسي بمدينة سبها (‪ )7-6‬سنوات بلغ قوامها ( ‪ )30‬تلميذ واستخدم الباحثان المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي‬
‫ذي المجموعة الواحدة (القبلي – البعدى) و تم التوصل إلى أن البرنامج الحركي كنشاد تربوي أثر ايجابيا في تنمية عناصر اللياقة‬
‫البدنية قيد البحث و أن البرنامج الحركي بما فيه من ألعاب نشطة ضمن فق ارت درس التربية البدنية أدخل المر‪ ،‬والبهجة والسرور لدى‬

‫الأطفال ‪.‬‬

‫وتكمن أحد الخصائص الجوهرية لسلو الطفل عند‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫بداية هذه المرحلة فى الحيوية الواضحة والحركة‬ ‫تعتبر مرحلة المدرسة المبكرة من الم ارحل الهامة فى‬
‫الدائمة ‪ ،‬ويعكس ذل مدى سرور الطفل عند ادائه‬ ‫تربية الطفل وتعليمه أكبر عدد ممكن الأشكال‬
‫للنشاد الحركى ‪ ،‬ومن عناصر السلو الحركى‬ ‫والتكوينات الحركية والتى تؤدى بدورها إلى تحسين‬
‫الاستجابة للمتطلبات اللازمة لتحقيق مستوى رياضى‬ ‫أدائه الحركى وتوظين هذه الحركات لتحقيق اللياقة‬
‫(التدريب الرياضى مثلا) وكذا السعى الى تحقيق‬
‫مستوى جيد ‪ ،‬وغالبا مايلاحظ على التلاميذ عند‬ ‫الحركية وتنمية خب ارته ومها ارته ومعارفه ‪.‬‬
‫بداية سن الد ارسة اهتمامهم وسعادتهم بأداء واجبات‬ ‫كما ان اللياقة البدنية لها دور أساسى فى‬
‫ممارسة جميع الأنشطة الرياضية والإنسان إذا فقد‬
‫حركية ‪)13 :6 ( .‬‬ ‫لياقته البدنية يعتبر فقد اهم مقومات الصحة والسعادة‬
‫وقد أكدت الد ارسات النفسية الحديثة على أهمية‬
‫السنوات الأولى من تشكيل شخصية الفرد بأبعادها‬ ‫‪ ،‬وعليه بذل الجهد لإعادة اكتسابها ‪)75 :11( .‬‬
‫المختلفة ‪ ،‬وأن هذا التشكيل يخضع لاعتبا ارت‬ ‫أن د ارسة سلو الأطفال بطريقة علمية تقتضى‬
‫تتصل بذات الطفل واستجاباته للمؤث ارت البيئية من‬ ‫ملاحظة الأطفال بطريقة موضوعية تؤدى فى نهاية‬
‫جهة والى نوعية هذه المؤث ارت من جهة أخرى ‪، ،‬‬ ‫الأمر إلى بناء نظريات منِ شأنها ان تمكننا من‬
‫لذل يختلن الطفال بإختلاف المؤث ارت والبيئات‬ ‫تفسير سلوكهم والتنبؤ بهذا السلو ‪ ،‬فباللعب‬
‫تكتشن حياة الطفل المشكل ‪ ،‬ذل أنه فى لعبة‬
‫الثقافية التى يتعرضون لها ‪)55 :10( .‬‬ ‫يكشن عنه دوافعه الشعورية واللاشعورية والت ارث‬
‫واذا توافر للطفل جو هادئ يسوده الحنان والطمأنينة‬ ‫السيكولوجى يبين ان اللعب أداة ذات قيمة بالغة‬
‫ساعده ذل على النمو السليم والتكين مع المجتمع‬ ‫لتشخيص متاعب الطفل النفسية وعلاجه وأنها‬
‫‪ ،‬واذا تواجد فى بيئة يعوزها الأمن والأستق ارر ‪،‬‬ ‫وسيلة لد ارسة الاتجاهات النفسية عند هؤلاء الأطفال‬
‫فلاش أنه سيقع فريسة للأضط ارب والص ارع الذى‬
‫ينعكس على مظاهر سلوكه بصفة عامة وعلى‬ ‫‪)127 -126 :15 ( .‬‬
‫والسلو العدوانى هو مجموع مختلن أنواع‬
‫صحته النفسية بصفة خاصة ‪.‬‬ ‫الأنشطة التى يقوم بها الإنسان أثناء تفاعله مع‬

‫العالم الخارجى ‪)122 :19( .‬‬

‫‪283‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫على مستوى من الكفاءة والتوافق النفسى على‬ ‫ويعد الجانب الانفعالى أحد المكونات الأساسية‬

‫الأرض الليبية ‪.‬‬ ‫للشخصية الإنسانية ‪ ،‬وله دوره الفعال فى التحكم فى‬

‫لأن عملية الاهتمام بالطفولة من خلال تنشئتها‬ ‫المظاهر السلوكية التى تبدو من الاف ارد ‪ ،‬والسلو‬

‫وتربيتها على أن لاتقع مسئوليتها على الأسرة‬ ‫العدوانى يعد بمثابة الجانب الاكبر الذى يتحكم فى‬

‫والمؤسسات التربوية والاجتماعية بل تشمل‬ ‫انفعالات الفرد بصفة عامة وعدم السيطرة عليه يعوو‬

‫مجتمعات أوسع تشمل المجتمع بأكمله ‪:7( .‬‬ ‫نموه الانفعالى وقد يؤدى إلى ص ارعات نفسية ‪،‬‬

‫فظاهرة السلو العدوانى فى مرحلة الطفولة قد تمثل ‪)212‬‬

‫هدف البحث‪:‬يهدف البحث الى التعرف على ‪:‬‬ ‫مشكلة اجتماعية حيث أن ظهور السلو العدوانى‬

‫‪ -1‬تأثير البرنامج الحركى فى تحسين اللياقة البدنية‬ ‫بين تلاميذ المرحلة الابتدائية قد يؤدى إلى سؤ‬

‫لدى تلاميذ الصن الاول من مرحلة التعليم الآساسى‬ ‫وعرقلة العمل الد ارسى ويؤثر على التعليمويؤدى‬

‫بالتلاميذ إلى الانح ارف والى سؤ توافقهم النفسى ‪.‬‬

‫‪ -2‬تأثير البرنامج الحركى على السلو العدوانى‬ ‫والاجتماعى ‪)18:30 ( .‬‬

‫لدى تلاميذ الصن الاول من مرحلة التعليم الآساسى‬ ‫وهذا مالوحظ أثناء التدريب الميدانى ومن خلال‬
‫‪.‬‬ ‫أهمية أنشطة الألعاب وماقد يكون له من تأثير‬

‫فروض البحث ‪:‬‬ ‫إيجابى على السلو العدوانى ‪ ،‬لذل تهتم الد ارسة‬

‫‪ -1‬يؤثر البرنامج الحركى فى تحسين اللياقة البدنية‬ ‫الحالية بعناصر اللياقة البدنية والسلو العدوانى‬
‫لدى تلاميذ الصن الاول من مرحلة التعليم الاساسى‬ ‫لمرحلة التعليم الأساسى حيث تعتبر أهم م ارحل‬

‫التعليم الأساسية فى حياة الإنسان وتؤثر على سلوكه ‪.‬‬

‫‪ -2‬يؤثر البرنامج الحركى إيجابيا على السلو‬ ‫الاجتماعى مما أدى بالباحثان إلى بعض التسأولات‬

‫العدوانى لدى تلاميذ الصن الاول من مرحلة التعليم‬ ‫‪ ،‬وهل انشطة الألعاب لها تأثير إيجابى على بعض‬

‫الاساسى ‪.‬‬ ‫عناصر اللياقة البدنية والسلو العدوانى ؟ وهل كلما‬

‫الد ارسات المشاب ة ‪:‬‬ ‫ازد مستوى اللياقة البدنية أثر إيجابيا على السلو‬
‫‪ – 1‬أجرى محمد احمد عبد الر ازو (‪)12( )1986‬‬ ‫العدوانى ‪ ،‬فقد تكونت فكرة هذا البحث وبتطبيقه‬

‫د ارسة بهدف التعرف على تأثير برنامج تربيىة‬ ‫عمليا من أجل معرفة تأثير أنشطة الألعاب على‬

‫رياضية مقتر‪ ،‬على تعديل السلو البدنى والحركى‬ ‫اللياقة البدنية والسلو العدوانى ‪ ،‬حيث انها محاولة‬

‫والإنفعالى للجانحين وأستخدم الباحث المنهج‬ ‫لخفض السلو العدوانى الذى يتصن به أطفال‬

‫التجريبى مستخدما مجموعتين متكافئتين إحداهما‬ ‫المرحلة المبكرة من الطفولة فى عصرنا الحالى على‬

‫تجريبية والاخرى ضابطة قوام كل منهما (‪ )30‬فردا‬ ‫الرغم بأن الد ارسات السابقة فى هذا المجال لم تفطن‬
‫من الاحداث الجانحين بالطريقة العمدية بمؤسسة‬ ‫للبحث عن أفضل الطرو بطريقة عملية ‪ ،‬ولمساعدة‬
‫الأحداث بمدينة المنيا والبالغ عدد اف اردها (‪ )85‬فردا‬
‫الاطفال على التخلص بدرجة كبيرة من هذا السلو‬

‫ولقد استخدم الباحث فى جمع البيانات اختبا ارت‬ ‫الذى يعرضهم للاضط ارب النفسى حتى تضمن‬

‫السمات البدنية ‪ ،‬اختبار مقياس تقدير الذات‬ ‫سلامة العملية التربوية التى تمكننا من إعداد جيل‬

‫وبرنامج النشاد المقتر‪ ،‬ولقد أشارت أهم النتائج إلى‬

‫‪284‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وكان أهم النتائج أن السلو العدوانى للتلميذات قد‬ ‫حدوث نسبة تحسن فى السلو الذي تم قياسه نتيجة‬

‫تعدل إلى سلو إيجابي والى تنمية الصفات البدنية‬ ‫برنامج التربية الرياضية ولصالح المجموعة التجريبية‬

‫‪ – 2‬أجرت ميرفت عبد الغفار (‪. )16( )1992‬‬

‫مج ارءات البحث ‪:‬‬ ‫د ارسة بهدف التعرف على تأثير برنامج ترويحى‬

‫من ج البحث ‪:‬استخدم الباحثان المنهج التجريبى‬ ‫رياضى على السلو العدوانى لدى تلميذات المرحلة‬

‫بإستخدام التصميم التجريبى ذي المجموعة الواحادة‬ ‫الاعدادية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبى‬

‫بإستخدام القياس ( القبلى – البعدى ) ‪.‬‬ ‫ذات المجموعة الواحدة (القبلى البعدى ) واختارت‬

‫عينة البحث ‪-:‬‬ ‫العينة من الصن السابع من المرحلة الإعدادية وهى‬

‫تم تحديد العينة بالطريقة العمدية وهم (‪ )30‬تلميذ‬ ‫الفرقة الثانية وبلغ عدد العينة (‪ )90‬تلميذة ويتميزن‬

‫من مدرسة الوحدة للتعليم الاساسى بمدينة سبها (‪6‬‬ ‫بسمة العدوانية ‪ ،‬كما استخدمت الباحثة مقياس‬

‫–‪ )7‬سنوات ‪.‬‬ ‫السلو العدوانى المعد من قبل الباحثة وبرنامج‬

‫النشاد الترويحي الرياضي المعد من قبل الباحثة‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫يوضح المدارس وعدد التلاميذ والنسبة المئوية للسلوك العدوانا لكل مدرسة‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التلاميذ ذوى السلوك‬ ‫مجمالي التلاميذ‬ ‫اسم المدرسة‬

‫العدواني‬

‫‪58.33 35 60‬‬ ‫القرضابية‬

‫‪66.66 32 48‬‬ ‫سبها المركزية‬

‫‪75.47 40 53‬‬ ‫الوحدة‬

‫‪59.32 35 59‬‬ ‫الانطلاقة‬

‫متغي ارت العمر ‪ ،‬والطول ‪ ،‬والوزن وجدول (‪)2‬‬ ‫يتضح من هذا الجدول أن اعلى نسبة سلو عدوانى‬

‫يوضح ذل ‪.‬‬ ‫بمدرسة الوحدة ‪ ،‬ثم بعد ذل قام الباحثان بإج ارء‬

‫التجانس بين عينة البحث الفعلية (‪ 30‬تلميذ) فى‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫تجانس عينة البحث الفعلية فا متغيرات العمر – الطول – الوزن‬

‫معامل الالتواء‬ ‫الوسيط‬ ‫الانح ارف المعيارى‬ ‫المتوسط الحسابا‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪0.74 6.60‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪6.86‬‬ ‫العمر بالسنة‬

‫‪1.02 -‬‬ ‫‪105.50‬‬ ‫‪11.81‬‬ ‫‪101.50‬‬ ‫طول الجسم سم‬

‫‪0.18 -‬‬ ‫‪32.60‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪32.40‬‬ ‫وزن الجسم كجم‬

‫بين ‪ 3 _+‬مما يدل على تجانس العينة فى تل‬ ‫يتضح من جدول (‪ )2‬أن معاملات الالتواء‬
‫المتغي ارت ‪.‬‬ ‫لمتغي ارت السن ‪ ،‬الطول ‪ ،‬الوزن لعينة البحث‬
‫ت اروحت بين ‪ 1.02 - : 0.74‬أي أنها انحصرت‬
‫أ – المجال الزماني ‪2013 /5-16 – 4/7 :‬م‬
‫مجالات البحث ‪:‬‬

‫‪285‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬مي ازن طبي لقياس الوزن ‪.‬‬ ‫ب –المجال البشرى ‪ :‬تم إج ارء الد ارسة على عينة‬

‫‪ -3 -3‬شريا قياس لقياس المسافة ‪.‬‬ ‫عمدية من تلاميذ الصن الأول الابتدائي بمدرسة‬

‫‪ -4‬ساعة إيقاف ‪.‬‬ ‫الوحدة بمدينة سبها ‪.‬‬

‫‪ -5‬حواجز ‪.‬‬ ‫أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫‪ -6‬استما ارت لمقياس‬ ‫‪ -1‬جهاز الرستاميتر لقياس الطول ‪.‬‬

‫‪ -7‬السلو العدوانى ‪.‬‬

‫ولسهولة تنفيذه ‪ ،‬وكذل لملائمته للمرحلة السنية قيد‬ ‫ب – مدياس السلوك العدوانا ‪:‬‬

‫البحث حيث يناسب المرحلة السنية من سن ‪4‬‬ ‫أستخدم الباحثان مقياس السلو العدوانى‬

‫سنوات إلى ‪ 7‬سنوات أعداد فاطمة حنفي ‪ ،‬ويتكون‬ ‫للأطفال لشموله لغالبية أبعاد السلو العدوانى‬

‫من ‪ 4‬إبعاد و‪ 54‬عبارة ‪)305 :9(.‬‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫توزيع العبا ارت علا المداييس الفرعية لمدياس السلوك العدوانا‬

‫أرقام العبــــــا ارت‬ ‫عدد العبا ارت‬ ‫نوع المدياس الفرعي‬

‫‪40-22-20-17-13-12-9-5-1‬‬ ‫‪-‬عدوان لفظي موجه نحو الأشخاص والآخرين ‪9‬‬

‫‪53-52-50-48-47-46-44-42-34-32-29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬عدوان مادي موجه نحو الأشخاص والآخرين‬

‫‪-35-30-27-23-19-18-16-14-10-7-4-2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬عدوان موجه نحو المادة والأشياء‬

‫‪54-45-41-39-38‬‬

‫‪-31-28- 26-25-24-21-15-11-8—6-3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬عدوان موجه نحو الذات‬

‫‪51-49-43-37-33-33‬‬

‫الد ارسة الاستطلاعية بفاصل زمني بين التطبيقين‬ ‫تصحيح المدياس ‪:‬‬

‫(‪ )5‬أيام وذل خلال الفترة ‪ 2013/3/29 -24‬م‬ ‫ب_‬ ‫أ‪ -‬إجابة التلميذ بنعم (‪)2‬درجة‬

‫‪ ،‬كما تم حساب الصدو بطريقة الصدو الذاتي رغم‬ ‫إجابة التلاميذ بلا ( ‪ ) 1‬درجة ‪.‬‬

‫تقارب البيئة الليبية والمصرية فى الميول‬ ‫المعاملات العلمية للمدياس ‪:‬‬

‫والاتجاهات وغيرها ‪ ،‬ويوضح جدول (‪ )4‬معامل‬ ‫تم حساب ثبات مقياس السلو العدوانى بإستخدام‬

‫الثبات والصدو الذاتي‪.‬‬ ‫طريقة إعادة الاختبار على (‪ )15‬تلميذ من عينة‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫معامل الثبات والصدق الذاتي لمدياس السلوك العدوانا‬

‫معامل الثبات معامل الصدق‬ ‫التطبيق الثاني‬ ‫التطبيق الأول‬ ‫المتغي ارت‬

‫سع س ع‬

‫‪0.856‬‬ ‫‪**0.732 1.01‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫عدوان لفظي موجه نحو الأشخاص والآخرين ‪0.95 3.32‬‬

‫‪0.829‬‬ ‫‪**0.687 0.81‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪0.86 4.95‬‬ ‫عدوان مادي موجه نحو الأشخاص‬

‫‪0.901‬‬ ‫‪**0.811 1.14‬‬ ‫‪7.33‬‬ ‫‪1.25 7.13‬‬ ‫عدوان موجه نحو المادة والأشياء‬

‫‪0.873‬‬ ‫‪**0.763 1.18‬‬ ‫‪6.03‬‬ ‫‪1.07 5.90‬‬ ‫عدوان موجه نحو الذات‬

‫** دال عند مستوى ‪0.01‬‬

‫‪286‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫يتضح من جدول (‪ )4‬ان هنا ارتباد دال إحصائيا‬

‫بين التطبيقين مما يدل على ثبات المقياس كما ان‬

‫أ‪ -‬أهداف البرنامج ‪:‬‬ ‫معاملات الصدو الذاتى دالة إحصائيا مما يدل على‬
‫الهدف الأساسي للبرنامج هو محاولة خفض سلو‬ ‫صدو المقياس ‪.‬‬

‫الطفل العدوانى للوصول به إلى مستوى أفضل للنمو‬ ‫الاختبا ارت البدنية ‪:‬‬

‫فى الجانب الانفعالي وقد انبثق من هذا الهدف‬ ‫تم اختيار اختبا ارت لقياس بعض عناصر اللياقة‬

‫أهداف فرعية ‪- :‬‬ ‫البدنية لعينة البحث ‪:‬‬

‫‪-1‬تحسين مستوى اللياقة البدنية لدى الطفل عن‬ ‫‪-‬اختبار ثنى الذ ارعين من الانبطا‪ ،‬المائل – العدد(‬

‫طريق النشاد الحركى الغير مرتبا بشرود ‪.‬‬ ‫القوة )‬

‫‪-2‬تهيئة جو نفسى مناسب مشبع بالحب للتغلب‬ ‫‪-‬اختبار ثنى الجدع للأمام من الوقوف –‬

‫على ما يعانيه من عدوان نحو الذات أو الآخرين‬ ‫السنتيمتر( المرونة )‬
‫‪-3‬تقوية رو‪ ،‬الجماعة عند الطفل وتغلبه على‬ ‫‪-‬اختبار الجري الزج ازجى (‪15‬م) بين الحواجز –‬

‫سلوكه العدوانى ‪.‬‬ ‫الثانية ( الرشاقة )‬

‫‪-4‬إدخال الرضا والسرور على نفوس الاطفال ‪.‬‬ ‫‪-‬اختبار العدو (‪ 20‬م) من بداية متحركة – الثانية‬
‫‪-5‬تنمية رو‪ ،‬التعاون مع الآخرين وتكيفه اجتماعيا‬ ‫( السرعة )‬

‫مما يدفعه إلى محاولة التخلص من العنن الذي قد‬ ‫‪-‬اختبار الوثب الطويل من الجري – ( القدرة )‬

‫يعتريه ‪.‬‬ ‫برنامج النشاط الحركا ‪:‬‬
‫ب‪-‬محتوى البرنامج ‪:‬‬ ‫أن مرحلة الطفولة تشكل الركيزة الأساسية فى‬

‫نفذ البرنامج من خلال مجموعة من الأنشطة‬ ‫تكوين شخصية الفرد وتؤثر فى حياته المستقبلية‬

‫المختلفة ‪:‬‬ ‫وممارسة الطفل للنشاد الحركى توفر الفرص لتنمية‬

‫‪ -1‬المجال النفسى الحركى ‪.‬‬ ‫اللياقة البدنية حيث أنها تسمح بإشباع ميولهم‬

‫‪ -2‬مجال المنافسة والألعاب ‪.‬‬ ‫الطبيعية وقيم ترويحية جيدة وتعد متنفسا ضروريا‬

‫‪ -3‬المجال الإنفعالى ‪.‬‬ ‫للحيوية والمر‪ ،‬الطبيعى وخفض السلو العدوانى‬

‫‪ -4‬المجال المعرفى ‪.‬‬ ‫الذي يعانى منه بعض الأطفال تل المرحلة وتسهم‬

‫الأسلوب اكحصائا ‪-:‬‬ ‫أيضا فى بناء شخصية الطفل من خلال الممارسة‬

‫‪ -‬المتوسا الحسابى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬الانح ارف المعيارى ‪.‬‬ ‫ثم قام الباحثان بعرض محتوى البرنامج على‬

‫‪ -‬نسب التحسن ‪.‬‬ ‫مجموعة من الخب ارء من الإخوة أعضاء هيئة‬

‫‪ -‬اختبار ( ‪. ) T‬‬ ‫التدريس بالكلية للتعرف على مدى مناسبة هذا‬

‫عرض النتائج ومناقشت ا ‪-:‬‬ ‫البرنامج لعينة البحث ‪ ،‬ثم قام الباحثان بإج ارء د ارسة‬

‫‪-1‬عرض النتائج ‪:‬‬ ‫استطلاعية استهدفت التعرف على مناسبة الألعاب‬

‫تحدد الهدف من البحث فى تاثير البرنامج الحركى‬ ‫الحركية لعينة البحث واقبال الأطفال عليها‬

‫على تحسين اللياقة البدنية والسلو العدوانى لدى‬ ‫وممارستها ‪.‬‬

‫‪287‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تلاميذ الصن الأول بمرحلة التعليم الأساسي لذا يتم‬

‫عرض النتائج على النحو التالي‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري وقيمة ‪ T‬بين الدياسات الدبلية والبعدية لعينة البحث فا المتغي ارت البدنية‬

‫قيمة ‪T‬‬ ‫الدياس البعدى‬ ‫الدياس الدبلا‬ ‫المتغي ارت‬
‫سع‬ ‫سع‬

‫‪**6.46‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪11.10‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫الانبطا‪ ،‬المائل ثنى الذ ارعين ( عدد م ارت) ‪ 30‬ث ‪7.90‬‬

‫‪**7.48 0.90 4.80 0.86 2.90‬‬ ‫تني الجذع للإمام لقياس المرونة للعمود الفقري‬

‫‪**3.40 2.77 9.06 2.16 11.50‬‬ ‫الجري الزج ازجى (‪15‬م)لقياس الرشاقة‬

‫‪**3.76 1.72 4.60 1.80 6.51‬‬ ‫العدو لمسافة (‪20‬م) لقياس السرعة‬

‫‪*2.33‬‬ ‫‪12.91‬‬ ‫‪110.15‬‬ ‫‪11.80‬‬ ‫‪101.80‬‬ ‫الوثب الطويل من الجري لقياس القدرة‬

‫*دال عند مستوى ‪ ** 0.05‬دال عند مستوى ‪0.01‬‬

‫يوضح جدول (‪ )5‬على انه توجد فروو معنوية عند‬

‫مستوى ‪ 0.01‬فى جميع المتغي ارت البدنية لصالح‬

‫القياس البعدى التى استخدم فيها البرنامج الحركى ‪.‬‬

‫جدول (‪)6‬‬

‫نسب التحسن لبعض اختبا ارت المتغي ارت البدنية لعينة البحث‬

‫الدياس الدبلا الدياس البعدى نسبة التحسن‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪%40.50‬‬ ‫‪11.10‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫الانبطا‪ ،‬المائل ثنى الذ ارعين ( عدد م ارت) ‪ 30‬ث‬

‫‪%65.512‬‬ ‫‪4.80‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫تني الجذع للإمام لقياس المرونة للعمود الفقري‬

‫‪%21.21 9.06 11.50‬‬ ‫الجري الزج ازجى (‪15‬م)لقياس الرشاقة‬

‫‪%29.33‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪6.51‬‬ ‫العدو لمسافة (‪20‬م) لقياس السرعة‬

‫‪%8.20‬‬ ‫‪110.15‬‬ ‫‪101.80‬‬ ‫الوثب الطويل من الجري لقياس القدرة‬

‫بنسبة ‪ %65.51‬وكانت أقل نسبة لاختبار القدرة‬ ‫يوضح جدول (‪ )6‬والخاص بنسب التحسن‬

‫بنسبة ‪. %8.20‬‬ ‫للمتغي ارت البدنية لعينة البحث أن اعلى نسبة تحسن‬

‫بين القياس القبلى والبعدى كانت لاختبار المرونة‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫دلالة الفروق بين الدياسات الدبلية والبعدية لعينة البحث فا مدياس السلوك العدوانا‬

‫قيمة ‪T‬‬ ‫الدياس البعدى‬ ‫الدياس الدبلا‬ ‫المتغي ارت‬

‫سع‬ ‫ع‬ ‫س‬

‫‪**6.69 2.01 7.80‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪12.40‬‬ ‫عدوان لفظي موجه نحو الأشخاص الآخرين‬

‫‪**6.77 1.94 6.78 1.76 10.40‬‬ ‫عدوان مادي موجه نحو الأشخاص‬

‫‪**7.08 1.66 4.80‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪8.50‬‬ ‫عدوان موجه نحو المادة والأشياء‬

‫‪**5.16 1.56 4.83‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫عدوان موجه نحو الذات‬

‫** دال عند مستوى ‪0.01‬‬

‫‪288‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫يوضح جدول (‪ )7‬وجود فروو دالة إحصائيا بين‬
‫القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى‬

‫لعينة البحث فى أبعاد مقياس السلو العدوانى ‪.‬‬

‫‪289‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫نسب التحسن لأبعاد مدياس السلوك العدوانا لدى عينة البحث‬

‫نسبة التحسن‬ ‫الدياس الدبلا الدياس البعدى‬ ‫المتغي ارت‬
‫‪%37.09‬‬
‫‪%34.80‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫‪12.40‬‬ ‫عدوان لفظي موجه نحو الأشخاص الآخرين‬
‫‪%43.52‬‬
‫‪%33.83‬‬ ‫‪6.78 10.40‬‬ ‫عدوان مادي موجه نحو الأشخاص‬

‫‪4.80 8.50‬‬ ‫عدوان موجه نحو المادة والأشياء‬

‫‪4.83 7.30‬‬ ‫عدوان موجه نحو الذات‬

‫السنية مما يدل على تأثير البرنامج الحركي لعنصر المرونة‬ ‫يوضح الجدول (‪ )8‬والخاص بنسب التحسن لمقياس‬
‫بما يحتويه البرنامج من حركات اللن والثني والحركات‬ ‫السلو العدوانى أن أعلى نسبة تحسن كانت فى البعد‬
‫الدو ارنية ‪ ،‬واختبار الرشاقة نجد متوسا القياس القبلى‬ ‫الخاص بالعدوان المادي نحو الأشخاص والآخرين بنسبة‬
‫(‪ )11.50‬ومتوسا القياس البعدى (‪ )9.06‬وهذا ما يدل‬ ‫‪ %43.53‬وأقل نسبة كانت فى البعد الخاص بالعدوان‬
‫على وجود فرو معنوي بين القياسين بفارو (‪ )2.44‬وقد‬
‫كانت قيمة (ت) (‪ )3.40‬وهو فرو معنوي عند مستوى‬ ‫اللفظي الموجه نحو الأشخاص بنسبة ‪%33.84‬‬
‫‪ 0.01‬وهذا يدل على أن البرنامج الحركي وبما احتواه من‬ ‫مناقشة النتائج ‪:‬‬
‫ألعاب الم اروغة والمطاردة وأدت إلى تحسن عنصري المرونة‬
‫من جدول (‪ )5‬والخاص بالمتوسا الحسابي والانح ارف‬
‫والرشاقة وهذا يتفق مع ما ذكره أبوبكر احمد بأن الاشت ار‬ ‫المعياري وقيمة (‪ )T‬وبين القياس القبلى والبعدى لعينة‬
‫فى أنواع اللعب يساعد على زيادة المرونة واللياقة وعلى‬ ‫البحث يوضح وجود فروو ذات دلالة إحصائية عند مستوى‬
‫سلامة الجسم (‪ . )42 :1‬واما بالنسبة لاختبار السرعة يوجد‬ ‫‪ 0.01 ، 0.05‬لصالح القياس البعدى ‪ ،‬نجد فى الاختبار‬
‫فروو ذات دلالة إحصائية عند مستوى ‪ 0.01‬فقد كان‬ ‫الأول والخاص بقوة الذ ارعين كان متوسا القياس القبلى‬
‫متوسا القياس القبلى (‪ )6.5‬ومتوسا البعدى (‪)4.60‬‬ ‫(‪ )7.90‬ومتوسا القياس البعدى (‪ )11.10‬وهذا يدل على‬
‫وبلغت قيمة (ت) (‪ )3.70‬وهى قيمة معنوية عند مستوى‬ ‫وجود تحسن فى عدد التك ار ارت لثنى الذ ارعين وكانت قيمة‬
‫(‪ )0.01‬حيث أنها اكبر من القيمة الجدولية وبالنسبة‬ ‫(ت) (‪ )6.46‬بدرجة معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬وهذا يعنى‬
‫لاختبار القدرة فقد كان متوسا القبلى (‪ )101.80‬ومتوسا‬ ‫إن البرنامج الحركى قد أثر فى تحسن قوة الذ ارعين لدى‬
‫البعدى (‪ )111.15‬وقيمة (ت) المحسوبة (‪ )2.33‬وهى‬ ‫الاطفال من خلال أنشطة الجذب والدفع التى تقوى‬
‫قيمة معنوية عند مستوى دلالة ‪ 0.05‬وهذا يدل على ارتفاع‬ ‫العضلات بسبب المقاومة المطلوبة ‪ ،‬وهذا يتفق مع حسن‬
‫مستوى اللياقة لأطفال عينة البحث من خلال أداء البرنامج‬ ‫علاوى (‪ )45 :14‬بأن اللعب يقوى الجسم ويمرن العضلات‬
‫الحركى ومن المؤكد ان الجري الذي يعتبر أساس للكثير من‬ ‫ويساعد أجهزة الجسم الداخلية على القيام بعمليتها ويعمل‬
‫البرنامج الحركى يعمل على تنمية صفات السرعة والتحمل‬
‫ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي تأثي ار حسنا (‪، )40 :14‬‬ ‫على ترقية عملية النمو الأطفال ‪.‬‬
‫واللعب الممزوج بالحركة يسهم فى تربية الأطفال والفتيات‬ ‫وفى نفس الجدول نجد اختبار المرونة ازدت فى القياس‬
‫البعدى عن القبلى وكان متوسا القياس القبلى (‪)2.90‬‬
‫ومتوسا البعدى (‪ )4.80‬وكانت قيمة (ت) وهو فرو معنوي‬
‫عند مستوى ‪ 0.01‬وهذه النسبة مرتفعة بالنسبة لتل المرحلة‬

‫‪290‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأول وهو أن البرنامج الحركى أثر إيجابيا على تحسين‬ ‫بإكسابهم مختلن الصفات والسمات السلوكية الحميدة لبناء‬
‫اللياقة البدنية على أطفال الصن الأول بمرحلة التعليم‬ ‫مجتمع جيد (‪. )37 :4‬‬

‫الأساسي ‪.‬‬ ‫كما يوضح جدول (‪ )6‬والخاص بنسب التحسن ان‬
‫ويوضح جدول (‪ )7‬أنه توجد فروو ذات دلالة عند‬ ‫البرنامج الحركي ساهم إيجابيا فى تحقيق الاختبار الثانى‬
‫مستوى ‪ 0.01‬بين القياسات القبلية والبعدية ولصالح القياس‬ ‫والخاص بالمرونة حيث ازدت مرونة الأطفال والخاص‬
‫البعدى من أبعاد مقياس السلو العدوانى وتشير إلى‬ ‫بالعمود الفقري حيث تحقق هذا بنسبة ‪ %65.51‬وهى أعلى‬
‫نسبة تحسن للاختبا ارت قيد البحث ويؤكد ذل مساهمة‬
‫انخفاض مستوى السلو العدوانى فى أبعاد مقياس السلو‬
‫العدوانى لدى أطفال الصن الأول بمرحلة التعليم الاساسى‬ ‫البرنامج فى تحسن اختبار المرونة ‪.‬‬
‫عينة البحث المحددة فى أبعاد المقياس وهو ( عدوان لفظي‬ ‫كما أوضحت الدلالة الإحصائية إيجابية البرنامج‬
‫موجه نحو الأشخاص والآخرين – عدوان مادي نحو‬ ‫الحركى من الاختبار الثالث والخاص بالرشاقة بلغت نسبة‬
‫الأشخاص والآخرين – عدوان موجه نحو المادة والأشياء –‬
‫عدوان نحو الذات ) وهذا يعنى ان البرنامج الحركى قد ساهم‬ ‫التحسن ‪ %21.21‬فى البعدى عن القبلى للأطفال وذل‬
‫إيجابيا فى خفض السلو العدوانى للأطفال بما تضمنه من‬ ‫بارتفاع نسبة الرشاقة من عدو (‪ )15‬بين الحواجز‬
‫ألعاب محببة إلى نفوسهم وتساعد على تحسن ملحوظ فى‬
‫سلو التلميذ العدوانى ونلاحظ فى البعد الأول وهو (عدوان‬ ‫وحقق البرنامج الحركى نسبة تحسن مقدارها ‪%29.33‬‬
‫لفظي ) نجد أن متوسا القياس القبلى (‪ )12.40‬ومتوسا‬ ‫من الاختبار ال اربع والخاص بالسرعة وهذا يدل على تأثير‬
‫البعدى (‪ )7.804‬وقيمة (ت) (‪ )6.69‬وهى قيمة معنوية‬ ‫البرنامج فى قدرة الاطفال على عدو (‪20‬م) فى زمن أقل‬
‫عند مستوى ‪ 0.01‬وهذا مؤشر على أن البرنامج الحركى قد‬ ‫من القياس القبلى للاختبار رغم أن عنصر السرعة من‬
‫أدى إلى خفض العدوان اللفظي بما يتضمنه من ألعاب تؤدى‬ ‫العناصر التى يصعب تحسنها ولكن بوجود البرنامج الحركى‬
‫بطريقة جمالية أي أن الطفل لا يستأثر باللعب وحده وهذه‬ ‫وممارسته فى تل الفترة الزمنية من العمر أدى إلى تحسن‬
‫الألعاب تعمل على بث رو‪ ،‬الجماعة بين الاطفال واحت ارم‬
‫الآخرين ‪ ،‬وادخال السعادة والسرور فى نفوسهم من خلال‬ ‫ذل العنصر ‪.‬‬
‫النشاد الحركى كالجري – القفز والتى تتسم بالنشاد والحيوية‬ ‫كما ساهم البرنامج الحركي فى تحسين المتغي ارت البدنية‬
‫‪ ،‬ولوحظ تحسن العدوان اللفظي من خلال الرد على المدرس‬ ‫للاختبار الخامس والخاص بالوثب الطويل من الجري حيث‬
‫ازدت قدرة الأطفال فى الحصول على مسافة أكبر فى الوثب‬
‫وعدم التهجم باللفظ على الطفل الأخر ومضايقته ويتفق ذل‬
‫مع ما ذكره حسن علاوى (‪ )25 :13‬فى تأثير نواحي النشاد‬ ‫حيث كانت نسبة التحسن ‪%8.20‬‬
‫الرياضى على تعديل السلو واكساب الصحة ‪ ،‬كما تتفق‬ ‫وهذا يعنى أن البرنامج الحركى قد ساهم فى تحسين‬
‫مع د ارسة فاطمة النبوية ( ‪ )8( )1980‬أن الأنشطة‬ ‫بعض اختبا ارت عناصر اللياقة البدنية قيد البحث عن طريق‬
‫الرياضية قد عدلت سلو الفتيات المغرقات ‪ ،‬وفى نفس‬ ‫ممارسة وأداء البرنامج وما يتخلله من ألعاب على تحسين‬
‫الجدول نجد ان البعد الثانى (عدوان مادي نحو الأشخاص‬ ‫وتنمية جوانب الفرد كما تساعده على أن ينمو نموا بدنيا –‬
‫)متوسا القياس القبلى (‪ )10.40‬ومتوسا القياس البعدى‬ ‫عقليا – حركيا – اجتماعيا (‪ )38 :17‬وهذا ما يتفق مع‬
‫عفاف عبد الكريم (‪ )115 : 5‬أن أداء نشاد حركى ودائم‬
‫لتحقيق النمو والمدخل لتنمية اللياقة البدنية هو اللعب‬
‫وممارسة الأنشطة المنوعة والمناسبة وهذا يحقق الغرض‬

‫‪291‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫النفسي الحركى الذي يساعد الطفل فى السيطرة وادارة الجسم‬ ‫(‪ )6.78‬وهذا يدل على وجود فرو بين القياسين وأن قيمة‬
‫إثناء ضغود المنافسة والتحكم فيها وهذا ما يتفق على ما‬ ‫(ت) (‪ )6.77‬ذات دلالة معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬وهذا‬
‫ذكره حامد زه ارن (‪ )85 :4‬أن المنافسة الجماعية من أنسب‬ ‫مؤشر على أن البرنامج الحركى قد أدى إلى خفض العدوان‬
‫الأساليب التى على حل الص ارعات الكامنة داخل النفس‬ ‫المادى بما يتضمنه من ألعاب تنافسية تناسبهم حيث يطلب‬
‫من الاطفال أن تعمل ضد بعضها مما يساعد على إخ ارج‬
‫البشرية ‪.‬‬ ‫الطاقة الموجودة عندهم ‪ ،‬ويتفق ذل مع ما ذكره حامد عبد‬
‫ويوضح الجدول (‪ )8‬نسب التحسن للتأثير الإيجابي للبرنامج‬ ‫السلام (‪ )336 :3‬أن اللعب تنفيس الطاقة ال ازئدة عند الفرد‬
‫الحركي على السلو العدوانى ونجد إيجابية الألعاب من‬ ‫ويمكن الاستفادة منها فى عمل مفيد وتحويلها من التنفيس‬
‫البعد الأول وهو (عدوان لفظي) فى تحسن أسلوب الأطفال‬ ‫الغير هادف الى تنفيس هادف ‪ ،‬ومع ما ي اره أسامه ارتب‬
‫فى عدم الرد على المدرسين وعدم المهاجمة باللفظ على‬
‫الغير ومعارضة الزملاء فقد تحسنت نسبة العدوان اللفظي‬ ‫(‪ )42 :2‬أن ممارسة الرياضة تؤدى الى خفض السلو‬
‫العدوانى باعتبار أنها وسيلة لتنفيس الطاقة ‪ ،‬وممارسة‬
‫‪. %37.09‬‬ ‫النشاد البدنى يساعد على التخلص من بعض الإم ارض‬
‫وحقق البرنامج الحركي نسبة تحسن فى البعدين الثاني‬ ‫النفسية مثل الاكتئاب ويتفق ذل مع د ارسة ميرفت عبد‬
‫والثالث وهما ( العدوان المادي نحو الأشخاص والآخرين –‬ ‫الغفار ‪ )16( 1992‬إلى أن برنامج النشاد الترويحي‬
‫العدوان نحو المادة والأشياء )ونجد إيجابية البرنامج الحركي‬ ‫الرياضى له تأثير على تعديل السلو العدوانى للتلميذات‬
‫فى عدم استخدام القوة لأخذ اللاممتلكات وعدم ضرب‬
‫الأطفال بعضهم واستعمال العنن مع الأطفال والآخرين‬ ‫بالمرحلة الإعدادية ‪.‬‬
‫وعدم إتلاف الأشياء الموجودة أمامه او تشويه وتمزيق‬ ‫وبالنسبة للبعد الثالث من قياس السلو العدوانى وهو‬
‫الصور والمجلات المعلقة بالمدرسة فقد تحسن نسبة العدوان‬ ‫(عدوان موجه نحو المادة والأشياء ) نجد أن متوسا القياس‬
‫المادي نحو الأشخاص والآخرين ‪ %34.80‬ونسبة التحسن‬ ‫القبلى (‪ )8.50‬ومتوسا البعدى (‪ )4.80‬وقيمة (ت)‬
‫للعدوان نحو المادة والأشياء ‪ %43.52‬وهذا يعنى أن‬ ‫الجدولية (‪ )7.08‬وهى قيمة ذات دلالة معنوية عند مستوى‬
‫البرنامج الحركى ساهم فى تعديل وتقليل السلو العدوانى‬ ‫‪ 0.05‬وهذا يدل على انخفاض فى عدوان نحو المادة‬

‫للأطفال‬ ‫والأشياء وتحسن فى سلو الأطفال فيما بينهم ‪ ،‬ويتفق ذل‬
‫كما ساهم البرنامج الحركى فى تقويم السلو العدوانى فى‬ ‫مع ما ذكره حامد زه ارن (‪ )374 :3‬على أن اللعب يمكن‬
‫البعد ال اربع وهو (عدوان نحو الذات ) بنسبة ‪ %33.83‬فيما‬ ‫ينمى الحس الاجتماعي عن طريق العواطن المختلفة لديهم‬
‫يتعلق بسلوكهم نحو أنفسهم وهو الميل إلى رمى نفسه على‬ ‫كما يساعده على كيفية التصرف فى كثير من مواقن حياتهم‬
‫الأرض وخبا أرسه عدة م ارت وهذا يعنى أن الأنشطة‬
‫الرياضية تساهم فى تنمية جوانب الشخصية وتخلصها من‬ ‫‪.‬‬
‫الضغا العصبي الداخلي الموجود لدى الأطفال وتعمل على‬ ‫أما البعد ال اربع من مقياس السلو العدوانى وهو (عدوان‬
‫موجه نحو الذات ) فكان متوسا القياس القبلى (‪)7.30‬‬
‫ضبا النفس وامتصاص الطاقة الموجودة لديهم ‪.‬‬ ‫ومتوسا القياس البعدى (‪ )4.83‬وقيمة (ت) الجدولية‬
‫وهذا يعنى أن البرنامج الحركى قد ساهم فى تعديل وتقليل‬ ‫(‪ )5.16‬وهى قيمة ذات دلالة معنوية عند مستوى ‪0.01‬‬
‫السلو العدوانى عن طريق ممارسة ألعاب بقوانين مبسطة‬ ‫وهذا يدل على أن البرنامج الحركى بما يتضمنه من المجال‬

‫‪292‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-1‬أبوبكر محمد أحمد ‪ :‬الألعاب والرياضات الشعبية ‪ ،‬المنشأة العامة‬ ‫وسهلة وتفريغ الطاقة العدوانية عن طريق الاشت ار فى هذه‬
‫للنشر ‪ ،‬ط اربلس‬ ‫الألعاب التى تساعد على تقليل السلو العدوانى وهذا يحقق‬
‫الغرض الثانى بالبحث وهو أن البرنامج الحركى يؤثر إيجابيا‬
‫‪-2‬أسامة كامل ارتب ‪ :‬علم النفس الرياضى –المفاهيم‪-‬التطبيقات ‪ ،‬د‬ ‫على السلو العدوانى لدى تلاميذ الصن الأول من مرحلة‬
‫‪ ،1‬دار الفكر العربي ‪،‬القاهرة ‪. 1995 ،‬‬
‫التعليم الأساسي ‪.‬‬
‫‪-3‬حامد عبدا لسلام زه ارن ‪ :‬الصحة النفسية والعلاج النفسي ‪ ،‬د ‪3‬‬ ‫الاستنتاجات ‪:‬‬
‫‪،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة‪.1978 ،‬‬
‫‪-1‬أن البرنامج الحركى كنشاد تربوى أثر إيجابيا فى تنمية‬
‫‪:-4‬التوجيه والإرشاد النفسي ‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪. 1980،‬‬ ‫عناصر اللياقة البدنية قيد البحث ‪.‬‬
‫‪-5‬عفاف عبد الكريم ‪ :‬الب ارمج الحركية والتدريس للصغار ‪ ،‬منشأة‬
‫‪-2‬ان البرنامج الحركى بما فيه من ألعاب نشطة ضمن‬
‫المعارف ‪ ،‬الاسكندرية ‪. 1995،‬‬ ‫فق ارت درس التربية البدنية أدخل لدى الأطفال المر‪،‬‬
‫‪-6‬على ماضي ‪ :‬النفس البشرية تكوينها واضط ارباتها ‪ ،‬دار النهضة‬
‫والسرور والبهجة أثناء الدرس ‪.‬‬
‫العربية‪ ،‬بيروت ‪.1991،‬‬ ‫‪-3‬أن البرنامج الحركي له تأثير إيجابي على تحسين السلو‬
‫‪-7‬عمر محمد الشيباني ‪ :‬أسس رعاية الطفولة العربية ‪ ،‬منشو ارت جامعة‬
‫العدوانى لدى عينة البحث فى أبعاد المقياس ‪.‬‬
‫الفاتح ‪ ،‬ليبيا ‪.1991،‬‬ ‫التوصيات ‪:‬‬
‫‪-8‬فاطمة النبوية حسانين ‪ :‬تعديل سلو الشابات المنحرفات بالمؤسسة‬
‫الإبداعية عن طريق الأنشطة الرياضية ‪ ،‬رسالة دكتو اره ‪ ،‬كلية التربية‬ ‫‪-1‬الاهتمام بتنمية الصفات البدنية للتلاميذ فى تل المرحلة‬
‫‪،‬‬
‫الرياضية للبنات ‪ ،‬جامعة حلوان ‪.1980،‬‬
‫‪-9‬فاطمة حنفى محمود ‪:‬إعداد برنامج للعب الجماعى لخفض السلو‬ ‫‪-2‬إدخال الألعاب الحركية فى نطاو أوسع فى درس التربية‬
‫العدوانى لدى أطفال ما قبل المدرسة ‪ ،‬كلية البنات ‪ ،‬جامعة عين شمس‬ ‫البدنية لإشباع حاجات التلاميذ ‪.‬‬

‫‪ ،‬القاهرة ‪. 1995،‬‬ ‫‪-3‬ضرورة الاهتمام بعلاج التلاميذ العدوانيين وخصوصا فى‬
‫‪-10‬كافية رمضان ‪:‬التنشئة الأسرية وأثرها فى تكوين شخصية الطفل‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة حيث أنها من أهم الم ارحل التى تتكون‬

‫العربي ‪ ،‬مجلة علم النفس ‪ ،‬العدد ال اربع ‪.1987 ،‬‬ ‫فيها شخصية الفرد ‪.‬‬
‫‪-11‬كمال عبد الحميد ‪ ،‬محمد صبحي حسانين ‪:‬اللياقة البدنية ومكوناتها‬ ‫‪-4‬توصية المسئولين عن التلاميذ بتعديل سلو التلاميذ‬
‫– الأسس النظرية الإعداد البدني ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.1985،‬‬ ‫العدوانيين عن طريق تفريغ الطاقة ال ازئدة لديهم بالطرو‬
‫‪-12‬محمد أحمد عبد الر ازو‪ :‬تأثير برنامج تربية رياضية مقتر‪ ،‬على‬
‫تعديل سلو الجانحين ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة المنيا ‪،‬‬ ‫العلمية السليمة ‪.‬‬
‫‪-5‬الابتعاد عن أسلوب العقاب الشديد والتسلا فى تربية‬
‫‪.1983‬‬
‫‪-13‬محمد حسن علاوي‪ :‬سيكولوجية التدريب المنافسات ‪ :‬د ‪ /، 2‬دار‬ ‫التلاميذ مع إعادة تلبية حاجاتهم النفسية ‪.‬‬
‫‪-6‬ضرورة الاهتمام باختيار الب ارمج التلفزيونية التى يشاهدها‬
‫المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪. 1983 ،‬‬
‫‪-14‬ا‪:‬موسوعة الألعاب الرياضية ‪ ،‬د ‪ ،5‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫الأطفال والتى لا توحى إليهم بالسلو العدوانى‬

‫‪.1993‬‬ ‫المراجع‪:‬‬
‫‪-15‬محمود عباس عوض ‪ :‬علم النفس العام ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪،‬‬ ‫أولا الم ارجع العربية ‪:‬‬

‫الاسكندرية ‪.1995 ،‬‬
‫‪-16‬ميرفت عبد الغفار ‪ :‬تأثير برنامج ترويحى رياضى على السلو‬
‫العدوانى لدى تلميذات المرحلة الإعدادية ‪ ،‬رسالة دكتو اره ‪ ،‬كلية التربية‬

‫البدنية ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪.1987 ،‬‬
‫‪-17‬نزهان حسين ‪ ،‬مازن عبد الرحمن ‪:‬طرو تدريس فى التربية البدنية‬

‫‪ ،‬مكتبة المديرية ‪ ،‬الموصل ‪.1987.‬‬

‫‪293‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪19-Scott JP,Sort and aggression , Chicago , Athletic‬‬ ‫‪-18‬هدى قناوي ‪ :‬الطفل تنشئته وحاجاته ‪ ،‬مكتبة الأنجلو المصرية ‪،‬‬
‫‪, 1986‬‬ ‫القاهرة ‪. 1983 ،‬‬

‫ثانيا الم ارجع الأجنبية ‪:‬‬

‫‪294‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بعض المتغيرات الوظيفية الصفات البدنية لطالبات المرحلة الإعدادية أعمار (‪ )14-12‬سنة بطرابلس‬

‫د‪ .‬كريمة امحمد الكوربو د‪.‬عبد القادر الشاذلي الكراتي د‪.‬ميلود عمار النفر‬

‫ملخص البحث ‪ :‬ويهدف البحث الى القد ارت الفسيولوجية والبدنية لطالبات المرحلة الإعدادية الفسيولوجية مثل النبض وضغا الدم والحد الأقصى لاستهلا‬
‫الأكسوجين والبدنية مثل السرعة والقوة والتحمل والرشاقة لاكتشاف أوجه القصور وأوجه القوة عند الطالبات وتوجهيهن للنوع النشاد الممكن ممارسته‬
‫والوصول من خلاله إلى أعلى مستوى من الانجاز الرياضي كذل التنبؤ بالمستقبل الذي ستكون عليه الطالبة ‪.‬وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي‬
‫بالأسلوب المسحي وذل لملائمته لطبيعة البحث وقد اجري البحث على عينة اختيرت بالطريقة العمدية العشوائية من مدارس مدينة ط اربلس وكان قوامها‬
‫(‪ )80‬طالبة منهم (‪ )20‬طالبة للد ارسة الاستطلاعية و(‪ )60‬طالبة للعينة الأساسية بأعمار من (‪ )14-12‬سنة وقد استخدم الباحثون عدة أدوات منها‬

‫جهاز لقياس ضغا الدم – ساعة إيقاف لقياس الزمن – شريا قياس لقياس المسافة‪ -‬صندوو خشبي بارتفاع (‪ )41.5‬سم لقياس الحد الأقصى لاستهلا‬
‫الأكسوجين – مكعبات – أعلام ملونة وكذل بعض القياسات البدنية عدو ‪50‬متر لقياس السرعة – دفع كرة طبية لقياس القوة المميزة بالسرعة لليدين –‬
‫الوثب من الثبات لقياس القوة المميزة للرجلين – الجري الارتدادي لقياس الرشاقة‪ -‬جلوس من الرقود (‪10‬ث) لقياس قوة عضلات البطن ‪.‬أهم الاستنتاجات‬
‫‪ :‬يصاحب عملية النمو للطالبات بشكل تصاعدي من ‪ 14-13-12‬نحو الفئة العمرية الأكبر في القياسات الفسيولوجية والتي تتمثل (بالنبض ‪ ،‬ضغا‬
‫الدم الانقباضي والانبساطي ‪ ،‬والحد الأقصى لاستهلا الأكسوجين) ويصاحب عملية النمو للطالبات بشكل تصاعدي من ‪ 14-13-12‬سنة نحو الفئة‬
‫العمرية الاكبر في الاختبا ارت البدنية والتي تتمثل (بالسرعة‪،‬القوة الانفجارية ‪،‬قوة عضلات البطن‪،‬الرشاقة) وجود فروو دالة احصائية في القياسات‬
‫الفسيولوجية بين الطالبات بأعمار ‪ 14-13-12‬سنة لصالح عمر ‪14‬سنة وجود فروو دالة إحصائية في الاختبا ارت البدنية بين الطالبات بأعمار ‪-12‬‬
‫‪ 14-13‬سنة لصالح عمر ‪14‬سنة ويوصي الباحثون بالتأكيد على ضرورة ممارسة الطالبات للأنشطة الرياضية خلال الحصص الد ارسية الرياضية بشكل‬

‫مستمر والتأكيد علي أهمية الربا بين التمرينات البدنية والفسيولوجية أثناء الحصص الد ارسية الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫المددمة وأهمية البحث‬
‫تعد المرحلة الد ارسية الإعدادية الممتدة مابين (‪ )14:12‬سنة‬ ‫تعتبر المرحلة الابتدائية مرحلة حاسمة بالنسبة للطالبات من‬
‫مرحلة حاسمه في تكوين القرد وتعتبر المتغي ارت الفسيولوجية‬ ‫ناحية مرحلة النمو والتغي ارت الفسيولوجية والبيئية وتعد‬
‫والبدنية الركيزة الأساسية التي من خلالها يمكن للتلاميذ‬ ‫ممارسة الرياضة في صغره المرحلة أساس لتنمية القد ارت‬
‫اكتساب وتنمية الصفات البدنيه والمها ارت الرياضية‬ ‫الفسيولوجية والبدنية لدي طالبات هذه المرحلة ويذكر خميس‬
‫والمتنوعة والقدرة علي تحمل أعبائها بمستوي مقبول من‬ ‫دربي (‪ )2012‬أن المرحلة الإعدادية هي المدخل الحقيقي‬
‫الكفاءة البدنية ‪ .‬وتعتبر المتغي ارت الفسيولوجية والصفات‬ ‫لعالم المستقبل بكل آماله وطالعاته فهو أساس التنمية‬
‫البدنية مكونات أساسية ومهمة في كافة الأنشطة الرياضية‬ ‫البشرية وأحد القواعد الرئيسية لمرحلة النمو (‪ )14,7‬ويذكر‬
‫وهي ذات أهمية كبيرة في تنفيذ الأداء الحركي ‪ ،‬وتشير‬ ‫طلحة حسام الدين (‪ )1997‬أن التمرينات البدنية جزء من‬
‫البحوث والد ارسات العلمية علي أن الصفات البدنية‬ ‫الأنشطة الرياضية الأمة في المجال الرياضي وهي تهدف‬
‫الفسيولوجية من الأمور الأساسية التي يجب الاهتمام بها‬ ‫إلي بناء الجسم وتنمية القد ارت البدنية والحركية للأف ارد‬
‫والعمل علي تحسينها لدي التلاميذ بالمستوي المطلوب ‪،‬‬ ‫الممارسين (‪ )123:12‬ويذكر علي الهنشيري وآخرون‬
‫يشير محمد حسن علاوي وأبو العلا احمد عبد الفتا‪،‬‬ ‫(‪ )2006‬أن مرحلة التعليم الأساسي هي حجر ال ازوية‬
‫(‪ )1984‬تعتبر المعلومات الفسيولوجية من أهم الأسس‬ ‫والأساس الأم والقاعدة العريضة للانطلاو نحو تحقيق‬
‫لإعداد المدرب ومدرس التربية الرياضية الناجح حيث‬ ‫أهداف التربية البدنية والرياضية وبناء جيل قوي يمتل القدرة‬
‫تنعكس هذه المعلومات علي حياته العملية بما يحقق تخطا‬
‫علي تحقيق طموحاته وأمانيه (‪. )211:15‬‬

‫‪295‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫هي متوسا عدد م ارت انقباض وانبساد عضلة القلب‬ ‫وتنفيذ الب ارمج الرياضية سواء كانت تدربيه أو ترويحية بحيث‬
‫في الدقيقة (نبض‪/‬دقيقه) (‪)35:10‬‬ ‫يحقق أهدافها بنجا‪ ،‬وفاعلية ‪ ،‬وان لكل فعالية رياضية‬
‫‪ -‬ضغط الدم ‪:‬‬ ‫متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غبرها من الرياضيات‬
‫والفعاليات الأخرى ‪ ،‬وتنعكس هذه المتطلبات علي‬
‫هو الضغا الواقع على جد ارن الش اريين لتدقيق الدم‬
‫ويبلغ مستواه الاقصي أثناء انقباض القلب ويساوي (‪120‬‬ ‫المواصفات التي يجب توافرها في يمارسها(‪.)38:20‬‬
‫ملم ‪ /‬ز) ‪ ،‬ويسمي بالضغا الانقباضي ‪ ،‬ويهبا إلي ادني‬ ‫وقد لاحظ الباحثون من خلال الزيا ارت الميدانية لبعض‬
‫مستوى له أثناء انبساد القلب ويصل إلي (‪ 80‬ملم‪ /‬ز )‪،‬‬ ‫المدارس بان العديد من التلاميذ يفقدون قدرتهم علي مقاومة‬
‫التعب مما يؤدي بهم إلي عدم الاستم ارر في ممارسة‬
‫ويسمي بالضغا الدم الانبساطي (‪.) 63: 10‬‬ ‫الأنشطة الرياضية وعدم تنفيذ الأداء بالشكل المطلوب مع‬
‫‪ -‬الحد الأقصا لاست لاك الأكسجين ‪ :‬أقصى حجم‬ ‫ظهور بعض بودر ضيق التنفس واصف ارر الوجه ‪ ،‬والتي‬
‫تؤدي إلي انعكاسات سلبية علي اللياقة الفسيولوجية والبدنية‬
‫للأكسجين المستهل باللتر أو في الدقيقة (‪) 98 :4‬‬ ‫للتلاميذ ‪ .‬الأمر الذي دعا الدارسون إلي محاولة د ارسة هذه‬
‫‪ -‬السرعة ‪ :‬هي القدرة علي أداء حركة أو حركات معينة‬ ‫المتغي ارت الفسيولوجية والصفات البدنية والوصول إلي بعض‬
‫النتائج التي قد يستفيد منها المدرسون والمشرفون في‬
‫في أقصر زمن ممكن (‪) 231: 21‬‬ ‫المدارس الإعدادية فيما يخص هذه النواحي المهمة لدي‬
‫‪ -‬الدوة العضليةهي القدرة العضلية أو مجموعة عضلات‬
‫التلاميذ ‪.‬‬
‫الجسم علي التغلب علي مقاومة خارجية (‪)365- 18‬‬ ‫‪ -‬أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬الدوة الانفجارية ‪ :‬هي القدرة علي توليد الأقصى للطاقة‬ ‫ي دف البحث ملي التعرف علي ‪:‬‬
‫‪ .1‬بعض المتغي ارت الفسيولوجية والبدنية لتلاميذ المرحلة‬
‫في عمل انطلاو واحد (‪)108-2‬‬ ‫الإعدادية بأعمار(‪ )14-12‬سنة ‪.‬‬
‫‪ -‬الد ارسات النظرية‪:‬‬ ‫‪ .2‬المقارنة بين المتغي ارت الفسيولوجية والبدنية لتلاميذ‬
‫المرحلة الإعدادية بأعمار(‪ )14-12‬سنة ‪.‬‬
‫‪ -‬معدل النبض ‪ :‬ويعني عدد ضربات القلب في الدقيق‬ ‫‪ -‬فروض البحث ‪:‬‬
‫الواحدة ويذكر أبو العلا احمد عبد الفتا‪ )1994( ،‬أن معدل‬ ‫‪ .1‬وجود فروو دالة إحصائية في بعض المتغي ارت‬
‫النبض يعتبر احد السائل الهامة لتقدير وقياس اللياقة البدنية‬ ‫الوظيفية لتلاميذ المرحلة الإعدادية بأعمار‬
‫‪ .‬كما انه يعتبر من أهم العوامل لتنظيم الدفع القلبي أثناء‬ ‫(‪ )14-12‬سنه ‪.‬لصالح أعمار ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫درجات الحمل البدني المختلفة ويعتبر مؤش ار مهما لكثير من‬ ‫‪ .2‬وجود فروو دالة إحصائية في بعض المتغي ارت البدنية‬
‫العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها الجسم ‪ ،‬ونظ ار لسهولة‬ ‫لتلاميذ المرحلة الإعدادية بأعمار (‪ )14-12‬سنة لصالح‬
‫قياسه فان المدرب يستخدمه للتعرف علي مدي ملائمة‬
‫الحمل البدني لمستوي الحالة التدريبية وكذل لتحديد فترة‬ ‫أعمار‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫ال ارحة اللازمة للاستشفاء وتقنين فترت ال ارحة خلال التدريب‬ ‫‪ -‬التعريفات بالمصالح المستخدمة في البحث ‪:‬‬
‫حيث ان معدل النبض يرتبا بمعدل استهلا الأوكسجين‬
‫(‪ . )90: 4‬حيث يذكر بازن (‪ )1987‬أن معدل ضربات‬ ‫‪ -‬معدل ضربات الدلب (النبض)‬
‫القلب هي نتيجة موجات الضغا وتغير شكل الشريان الذي‬
‫يعكس حالة استطالة وتمدد جد ارن ألاوعيه وكمية تغير‬

‫ضغا الدم الذي يحويه (‪.)93: 26‬‬

‫‪296‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جد ارن هذه الأوعية‪ ،‬فإذا انخفضت درجه مطاطية الأوعية‬ ‫العوامل التي تؤثر علا النبض‪:‬‬
‫فان ضغا الدم يرتفع لان الدم يجد مقاومه اكبر في سريانه‬ ‫‪-1‬المرحلة العمرية ‪ :‬يرتفع عدد ضربات لدي الأطفال ‪،‬‬
‫في هذه الأوعية‪ .‬وهكذا نلاحظ إن الضغا ينشأ نتيجة لدفع‬
‫القلب الدم في الأوعية الدموية علي هيئة موجات وفقا لدقات‬ ‫ويقل بتقدم العمر‪.‬‬
‫‪-2‬الجنس "النوع" ‪ :‬تزيد عدد الضربات قليلا لدي الم أرة (‪+‬‬
‫أو نبضات القلب‪.‬‬
‫وضغا الدم ليس ثابتا في جميع الأوعية الدموية بل تقل‬ ‫‪ 6‬ضربه‪/‬دقيقه تقريبا) عن الرجل ‪.‬‬
‫تدريجيا حتي يصل اقل قيمه له في الأوردة ويقاس ضغا‬ ‫‪ -3‬الطول والوزن‪ :‬بزيادة مسطح الجسم تزداد الحاجة إلي‬

‫الدم بمقدار ارتفاع عمود الزئبق (‪.)30: 16‬‬ ‫عدد اكبر من الضربات لتغطية احتياجات الجسم ‪.‬‬
‫ويضين محمد حسن علاوي وأبو العلا احمد عبد الفتا‪،‬‬ ‫‪ -4‬الحالة التدريبية‪ :‬ترتبا بالعمر التدريبي فنجد أن عدد‬
‫(‪ )1984‬يقاس ضغا الدم بمقدار عمود الزئبق الموجود‬ ‫الضربات تقل لدي المدربين وان سرعة العودة إلي الحالة‬

‫بجهاز قيس ضغا الدم ‪ -‬ويوجد له ق ارءتان‪:‬‬ ‫الطبيعية تعد مؤش ار علي الليقه البدنية ‪.‬‬
‫الأول ‪ -:‬الضغا الانقباضي ‪ :‬أي عندما تنبض عضلات‬ ‫‪ -5‬النشاد المهني ‪ :‬تقل عدد الضربات لدى العاملين‬
‫بأنشطة مهنية تتطلب جهدا جسمانيا بينما تزيد لدي العاملين‬
‫القلب "انقباض البطين" وتدفع بالدم إلي الدورة الدموية‪.‬‬
‫الثاني ‪-:‬الضغا الانبساطي ‪:‬أي عندما تسترخي عضلات‬ ‫بالأعمال المكتبية‪.‬‬
‫القلب "انبساد البطين" ثم ينقبض القلب وهكذا يستمر القلب‬ ‫‪ -6‬وضع الجسم ‪ :‬يصل عدد الضربات في الرقود لدى‬
‫في عمله مابين انقباض دافعا الدم إلي جميع أنحاء الجسم‬ ‫الشخص الغير مدرب إلي نحو ‪ 65‬ضربه ‪ /‬دقيقه ‪،‬‬
‫والجلوس ‪ 70‬ضربة‪ /‬دقيقة أما أثناء العمل الشاو فيصل‬
‫معه الأوكسجين والغذاء(‪. )235: 20‬‬
‫العوامل المؤثرة علا ضغط الدم ‪:‬‬ ‫إلى نحو‪ 150‬ضربة‪ /‬دقيقة (‪.)137- 25‬‬
‫‪ -1‬الطول ‪ ،‬الوزن والجنس ‪.‬‬ ‫ويضين يوسن ذهب علي (‪ )1994‬إلي أن معدل النبض‬
‫‪ -2‬المرحلة العمرية "السن" ‪.‬‬ ‫يستخدم لتحديد مستويات وشدة الحمل البدني (‪.121: 25‬‬
‫‪ -3‬الحالة الانفعالية ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوع النشاد المهني ‪.‬‬ ‫‪.)122‬‬
‫‪ -‬ضغط الدم ‪ :‬إن شريان الدم في أوعيه خاصة وبقوة معينه‬
‫‪ -5‬الحالة التدريبية والعمر التدريبي ‪.‬‬
‫‪ -6‬سعة القلب ‪.‬‬ ‫يعني الدم يضغا علي جد ارن الأوعية الدموية مقابل ذل‬
‫تقاوم الأوعية الدموية سريان الدم فيها وهكذا ينشأ ضغا‬
‫‪ -7‬سرعة التنبيه العصبي القادم من غمد النخاعي إلي‬ ‫الدم علي جد ارن الأوعية وعليه يتحكم في قوه ضغا الدم‬
‫م اركز انقباض الأوعية الدموية ‪.‬‬
‫ثلاث عوامل هي ‪-:‬‬
‫‪ -8‬سرعة الاستجابة للمنبهات اللاإ اردية بمحر الأوعية‬ ‫‪ -1‬الدلب‪ :‬وتمثل هذا العامل بدرجة مطاطية عضلات‬
‫الدموية ‪.‬‬
‫القلب وقوتها‪.‬‬
‫‪ -9‬حجم المقاومة التي بتعرض الدم بالوعاء الدموي (‪25‬‬ ‫‪-2‬الأوعية الدموية ‪ :‬وتمثل أيضا بدرجة مطاطية هذه‬
‫‪. )138:‬‬ ‫الأوعية التي تساعد علي ضخ الدم والاستم ارر فيها بسلامه‪.‬‬
‫‪ -3‬الدم ‪ :‬ويتمثل بكمية الدم ولزوجته ‪ ،‬فعندما يضخ القلب‬
‫الدم يندفع الدم بقوه في الأوعية الدموية ويفضل مطاطية‬

‫‪297‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التحمل التي تعتمد علي الطاقة الهوائية ‪ ،‬ويستطيع المدرب‬ ‫‪ -‬الحد الأقصا لاست لاك الأكسجين‪ :‬يعد الحد الأقصى‬
‫الذي يعرف الحد الأقصى لاستهلا الأكسجين لدى‬ ‫لاستهلا الأوكسجين مؤش ار مهما لكفاءة الجهازين‬
‫اللاعبين المتدربين أن يختار من بينهم من يكون لديهم‬
‫الاستعدادات النفسية ليصبحوا رياضي مسابقات التحمل‬ ‫الدوري والتنفسي‪ ،‬كما أن قياس الحد الأقصى لاستهلا‬
‫الأوكسجين يعطي مؤش ار للحكم علي مدي كفاءة الحالة‬
‫(‪.)69: 16‬‬
‫‪-‬العوامل المؤثرة علي الحد الأقصا لاست لاك الأوكسجين‪:‬‬ ‫الفسيولوجية للفرد‪.‬‬
‫يتفق كاربوفتش وسان نج ‪karpovich& Sinning‬‬ ‫يشير سعد كمال طه (‪ )1994‬إلى أن الحد الأقصى‬
‫(‪ ، )1971‬أبو العلا احمد عبد الفتا‪ .)1994( ،‬إلى أن‬ ‫لاستهلا الأوكسجين يعتبر من العوامل المؤثرة في الكفاءة‬
‫هنا بعض العوامل المؤثرة علي كفاءة الحد الأقصى‬
‫البدنية ‪ ،‬ويعتبر التعرف علي الحد الأقصى لاستهلا‬
‫لاستهلا الأكسجين والتي تتمثل بما يأتي ‪-:‬‬ ‫الأوكسجين من الأمور المهمة في التدريب الرياضي‪ ،‬ويطلق‬
‫‪ -1‬كفاءة وظيفية القلب والرئتين والأوعية الدموية في‬ ‫هذا المصطلح علي أكبر من الأوكسجين التي تستهل أثناء‬
‫العمل العضلي باستخدام أكثر من ‪ % 50‬من العضلات‬
‫توصيل الأوكسجين من الرئتين إلى الدم ‪.‬‬ ‫في الجسم كما يطلق عليها القدرة للهوائية القصوى (‪16‬‬
‫‪ -2‬كفاءة عمليات توصيل الأوكسجين إلى الأنسجة بواسطة‬
‫ك ارت الدم الحم ارء سلامة القلب الوظيفية‪ ،‬حجم الدم عدد‬ ‫‪.)97:‬‬
‫ك ارت الدم الحم ارء ‪ ،‬وتركيز الهيموجلوبين‪ ،‬مقدرة الأوعية‬ ‫ويذكر طارو سالم (‪ )1998‬نقلا عن كانتين ‪ kanttyen‬إن‬
‫الدموية علي تحويل الدم من الأنسجة غير العاملة إلي‬ ‫الحد الأقصى لاستهلا الأوكسجين يعتبر أحسن مقياس‬
‫موضوعي للياقة البدنية‪ ،‬وبذل تتحد كفاءة القرد البدنية تبعا‬
‫العضلات العامة حيث تزداد الحاجة للأوكسجين ‪.‬‬ ‫لمقدرته علي استيعاب ونقل واستخدام الأكسجين في‬
‫‪ -3‬كفاءة العضلات في استخدام الأوكسجين الواصل إليها‬
‫عضلاته (‪. )20: 11‬‬
‫أي كفاءة التمثيل الغذائي (‪.)64: 4()33: 24‬‬ ‫يضين يوسن دهب (‪ )1994‬بأن الحد الأقصى لاستهلا‬
‫تأثير النشاط الرياضي علي الحد الأقصا لاست لاك‬ ‫الأكسجين يعد مؤش ار مهما لكفاءة الجهازين الدوري والتنفسي‬
‫في القيام بوظائفهما‪ ،‬وهو عامل محدد وهام في الفعاليات‬
‫الأوكسجين‪-:‬‬ ‫الرياضية التي تتطلب جهدا عضليا مرهقا نسبيا ‪ ،‬ومن‬
‫يوضح ماتيوس وفوكس ‪1979( Mathews &Fox‬‬ ‫المعروف أن الحد الأقصى لاستهلا الأوكسجين يعتبر عن‬
‫) إلى أن التدريب الرياضي يزيد من الأوكسجين الواصل‬ ‫قد ارت الجسم الهوائية ويقوم بهذه المسؤولية ثلاثة أجهزة‬
‫للعضلات العامة من خلال الزيادة في ناتج القلب‪ ،‬ويزيد‬ ‫أساسية في الجسم هي الجهاز التنفسي والدوري والعضلي ‪،‬‬
‫استخلاص من الدم بواسطة الأنسجة ‪،‬ونتيجة لذل تزداد‬ ‫فالجهاز التنفسي يقوم بإمداد الجهاز الدوري بكميته أكبر من‬
‫قدرة الرياضي على استهلا أقصى كمية من الأوكسجين‬ ‫الأوكسجين ‪ ،‬ويقوم الجهاز الدوري بنقل الأوكسجين بنقل‬
‫أثناء المجهود البدني باستخدام الشدة العالية (‪.)287 : 27‬‬
‫ويضين سعد كمال طه (‪ )1994‬أن ممارسة‬ ‫الأوكسجين إلي العضلات (‪.)55: 25‬‬
‫الأنشطة الرياضية يؤثر علي استهلا الأوكسجين وانتاج‬ ‫ويوضح فاروو عبد الوهاب (‪ )1983‬أن الحد الأقصى‬
‫ثاني وأكسيد الكربون نظ اًر لتحسين الوظائن العضلية‬ ‫لاستهلا الأكسجين يعكس الكفاءة الوظيفية القصوى‬
‫للجهاز الدوري التي تعتبر أهم عامل للرياضي في مسابقات‬
‫العصبية (‪.)278: 9‬‬

‫‪298‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ويذكر سعيد عبد الرشيد (‪ )1992‬بأن القوة‬ ‫ولقد ازد الاهتمام في الوقت الحاضر بالحد الأقصى‬
‫العضلية توجد في جميع الحركات التي يقوم بها الإنسان‬ ‫لاستهلا الأوكسجين لكل وحدة من وزن الجسم ‪،‬إذ أوضحا‬
‫سواء كانت صغيرة أم كبيرة ‪ ،‬والقوة دائما تنسب إلي القوة‬ ‫كل من ريان والمان ‪ )1974( Ryan Allman‬على أن‬
‫العضلية والي كمية الإنتاج الصادر عنها في كل من‬ ‫العامل الأكثر كشفا لصلاحية الشخص أو قدرته علي‬
‫المظاهر الحركية المختلفة مثل الدفع‪ -‬الشد‪ -‬الرفع‪-‬‬ ‫التدريب هوالحد الأقصى لاستهلا الأكسجين المنسوب‬
‫الخفض‪ -‬القبض‪ -‬الهبود‪ ،‬وفي حالات الثبات أيضا (‪10‬‬ ‫لوزن الجسم (كجم)‪،‬فهو أحسن دليل لمقارنة قدرة الجسم على‬

‫‪.)68:‬‬ ‫العمل البدني بين أف ارد مختلفين في الحجم (‪.)20: 8‬‬
‫ويشير لارسون ويوكو ‪ )1976( Larson &Yocom‬إلي‬ ‫ويؤكد فاروو عبد الوهاب (‪ )1983‬تعتمد كمية‬
‫أن هنا نوعان من القوة العضلية هما‪ ،‬القوة الثابتة قدرة‬ ‫استهلا الأوكسجين أثناء التدريب الرياضي وبعده على‬
‫الرياضي على تحقيق دفعا جذبا للجهاز أو لكي يحتفظ‬ ‫العمليات الكيميائية التي تحدث في العضلات العاملة ‪ ،‬وهذه‬
‫بالجسم في وضع معين ‪ ،‬أما القوة المتحركة فتعني قدرة‬ ‫العمليات تكون علي نوعين من العمل الهوائي والعمل‬
‫الرياضي على رفع جسمه أو توجيهه في اتجاهات متعددة‬
‫اللاهوائي (‪.)80: 16‬‬
‫(‪.)70: 24‬‬ ‫الصفات البدنيه ‪:‬اهتم العديد من الباحثين بتحدد الصفات‬
‫ويري كمال عبد الحميد (‪ )1984‬بأن القوة العضلية‬ ‫البدنية طبقا لمتطلبات الأداء البدني للأنشطة الرياضية التي‬
‫هي مقدار ما تبذله العضلة من قوة لمقاومة الجاذبية‬ ‫يمارسها المعاقين الصم والبكم ‪ ،‬إذ تهدف ممارسة الأنشطة‬
‫الأرضية والقصور الذاتي ‪ ،‬أو قوة عضلية أخري وعادة ما‬ ‫الرياضية إلى رفع مستوى الصفات البدنية لدى التلاميذ‬
‫تناسب القوة العضلية وحجم الجسم والمقطع المستعرض‬ ‫المعاقين‪ ،‬ومحاولة الوصول إلي تنمية القدرة لدي المعاو‬
‫وتقبله لذاته واعتماد على نفسه وصولا إلي الاندماج في‬
‫للعضلة (‪.)48: 19‬‬
‫ويعرفها حنفي مختار(‪ )1988‬بأنها إمكانية العضلات أو‬ ‫المجتمع‪.‬‬
‫مجموعة من العضلات في التغلب على مقاومة أو عدة‬ ‫يذكر محمد حسن علاوي‪)1984( ..‬أن من أهم العوامل‬
‫التي تشار في الأداء الناجح للمها ارت الرياضية هو تنمية‬
‫مقاومات خارجية (‪)113: 6‬‬ ‫الصفات البدنية ‪ ،‬هذا يعني أن هنا ارتباد هذا الدور‬
‫‪-‬السرعة ‪ :‬تعد السرعة من الصفات البدنية المهمة‬
‫للأداء البدني في كافة الأنشطة الرياضية ‪ ،‬احمد خاطر‬ ‫وأهميته طبقا لنوع الرياضة الممارسة (‪.)102 :20‬‬
‫وعلى البي (‪ )1984‬بأن السرعة من العوامل الرئيسية‬ ‫لدوة العضلية ‪ :‬تعد القوة العضلية من أهم الصفات البدنية‬
‫للأداء البدني والتي ترتبا بتتابع الانقباض العضلي عند‬ ‫التي تعتمد عليها حركة الفرد ‪،‬ويري هاره (‪ )1991‬بأن القوة‬
‫الأداء الحركي ‪،‬وهو مكون أساسي لمعظم الألعاب‬ ‫العضلية تعد من المكونات الأساسية للياقة البدنية‪ ،‬وهي‬
‫والفعاليات الرياضية وخاصة المرتبطة مزمن الأداء‬ ‫العنصر الأساسي لتطوير الأداء الحركي الجيد ‪ ،‬والعامل‬
‫الحركي ‪ ،‬وتؤثر السرعة في جميع المكونات البدنية‬ ‫المهم في حماية الرياضي من الإصابات وحوادث الملاعب‬
‫الأخرى ‪ ،‬فهي ترتبا بالقوة العضلية ‪ .‬فيما يعرف بالقوة‬ ‫‪ ،‬حيث تتفاوت درجة الاحتياج لها حسب متطلبات الأداء ‪،‬‬
‫المميزة بالسرعة ‪.‬ولها أساسها في الرشاقة والتحمل‬ ‫كذل تعد من الخصائص المهمة في م ازولة النشاد الرياضي‬

‫والمرونة (‪.)109: 5‬‬ ‫(‪.)90: 28‬‬

‫‪299‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عضلات جسم الرياضي في دفع جسمه أو أج ازء منه في‬ ‫ويشير حنفي مختار (‪)1988‬بأن السرعة عبارة عن‬
‫حركات الدفع للأمام والأعلى والخلن لذا يمكن التعرف عليها‬ ‫سرعة التغي ارت الوظيفية التي يحصل عليها الرياضي من‬
‫عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في حركة واحدة أو في‬ ‫الطبيعة‪ ،‬أي ج ارء تفاعل عمل الجهاز العصبي المركزي‬
‫مجموعة حركات متوالية بحركات قوية وسريعة (‪78: 17‬‬ ‫والتوجيه العضوي لإثارة سرعة العضلات على الانقباض‬
‫والانبساد حيث تختلن بين فرد وأخر بدرجات عديدة بسبب‬
‫‪.)79،‬‬
‫كما يذكر قاسم حسن حسين (‪ )1998‬بأنها قبلية‬ ‫اختلاف وظائن الجهاز العصبي (‪.)10: 6‬‬
‫العضلات على المقاومة بسرعة انقباض عالية‪ ،‬أي القوة في‬ ‫ويضين محمد حسن علاوي (‪ )1984‬إلي إن السرعة‬
‫الوحدة الزمنية المعينة‪ ،‬ومن ممي ازت ذل الحصول على‬ ‫هي قدرة الرياضي علي أداء حركات متكررة من نوع واحد‬
‫تغلب النشاد العضلي تحت تأثير اللن السريع العاملة‬ ‫في زمن ممكن ‪ ،‬سواء صاحب ذل انتقال الجسم أو عدم‬
‫باستخدام الطاقة الحركية ومقدار عمل المفاصل (‪18‬‬ ‫انتقاله‪ ،‬وهي عدد الحركات في الوحدة الزمنية ‪ .‬ويمكن‬
‫التعبير عن السرعة بأنها تل الاستجابات العضلية الناتجة‬
‫‪.)111:‬‬ ‫عن التبادل السريع ما بين حالة الانقباض وحالة الاسترخاء‬
‫ويذكر محمد صبحي حسانين (‪ )1995‬إن القوة‬
‫الانفجارية هي عنصر مركب من القوة العضلية والسرعة وان‬ ‫العضلي (‪.)79: 20‬‬
‫توافر مركبي القوة العضلية والسرعة ضروري لإح ارج القدرة‬ ‫ويؤكد يوسن دهب (‪ )1994‬أن الاختلاف بين الأف ارد‬
‫العضلية ‪.‬حيث آن ذل يتوقن على قدرة الفرد على إدماج‬ ‫في السرعة نتيجة التكوين التشريحي والفسيولوجي للفرد ‪ ،‬أي‬
‫هذين المكونين واخ ارجهما في محصلة واحدة(‪.)210: 22‬‬ ‫أن السرعة من المكونات التي لا تكسب كالمرونة أو الرشاقة‬
‫ويذكر عصام عبد الخالق (‪ )1990‬أنها كفاءة الفرد‬ ‫مثلا‪،‬بل من الممكن تنميتها إلي الحد الذي تسمح به‬
‫التغلب علي مقاومات مختلفة في عملية ت ازيدية عالية وسرعة‬ ‫إمكانيات الرياضة الجسمية ‪ ،‬والسرعة تستخدم للدلالة على‬
‫تل الاستجابات العضلية الناتجة عن التبادل السريع ما بين‬
‫حركية مرتفعة (‪.)102: 13‬‬ ‫حالة الانقباض العضلي وحالة الاسترخاء العضلي (‪25‬‬
‫ويذكر إب ارهيم سالم السكار وآخرون (‪ )1998‬بأنها‬
‫مركب من القوة العضلية والسرعة (السرعة ‪x‬القوة) وتعرف‬ ‫‪)151:‬‬
‫بمصطلح القدرة وتعرف بأنها (كفاءة الفرد في التغلب على‬ ‫الدوة الانفجارية ‪:‬‬
‫مقاومات مختلفة في أقصر زمن ممكن)واللاعب الذي يمتاز‬ ‫يعرفها إب ارهيم احمد سلامة (‪ )1980‬بأنها قابلية‬
‫بمقدار عالية هو الذي يمتاز بقوة عضلية كبيرة وكذل بدرجة‬ ‫الفرد علي إنتاج الحد الأقصى للطاقة في عمل انطلاقي‬
‫كبيرة من السرعة كما يطلق عليها القوة الانفجارية (‪3‬‬ ‫واندفاعي واحد(‪.)138: 4‬‬
‫كما يعرفها إب ارهيم احمد سلامة نقلا عن سافرت‬
‫‪.)327:‬‬ ‫‪)2000( Safrit‬بأنها استطاعة الفرد علي توليد الحد‬
‫الد ارسات المرتبطة ‪:‬‬ ‫الأقصى للقوة في اقل زمن (‪.)110: 6‬‬
‫‪ -1‬د ارسة منير سامي رجاني(‪)23()1992‬‬ ‫ويعرفها قاسم حسن حسين (‪ )1998‬هي التي‬
‫إنها د ارسة منحنيات النمو لعناصر اللياقة البدنية‬ ‫تؤدي بالقوة القصوى لفترة زمنية قصيرة جدا ‪،‬واصلها قوة‬
‫لتلاميذ الرحلة الإعدادية في الجماهيرية العظمي وكانت‬ ‫سريعة جدا وبذل تكون القوة الانفجارية هي إمكانية‬
‫أهداف الد ارسة في أن هنا فروو في عناصر اللياقة البدنية‬

‫‪300‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬يتبين لنا من الدارسات السابقة أنها كانت ذات أهدف‬ ‫بين الأعمار السنية المختلفة ‪ 15-13‬سنه وكذل مقدار‬
‫مشتركه وهي التعرف على المتغي ارت الفسيولوجية و البدنية‬ ‫الزيادة في عناصر اللياقة البدنية بين كل عمر زمني والعمر‬
‫الذي يليه ‪ ،‬وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي على عينة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقت الد ارسات السابقة في التركيز على أن المتغي ارت‬ ‫قوامها ‪)110(.‬تلميذ وتلميذه‪.‬‬
‫الفسيولوجية و البدنية يعتبرون في مقدمة المتغي ارت المهمة‬ ‫وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الد ارسة هي ان عناصر‬
‫اللياقة البدنية تنمو مع زيادة العمر خلال مرحلة السنين من‬
‫لهذه المرحلة من الأعمار‪.‬‬
‫‪ -‬اتضح للد ارسات السابقة أن المنهج الوصفي هو انسب‬ ‫‪ 15- 13‬سنة للتلاميذ‪.‬‬
‫‪ -2‬د ارسة سائد محمد مب ارهيم عطية (‪)8()2000‬‬
‫المناهج لملائمتها لمثل هذا البحث‪.‬‬ ‫عنوانها تأثير برنامج مقترحات للتمرينات الهوائية على بعض‬
‫‪ -‬استفادت الد ارسات من الد ارسات السابقة تحديد واختيار‬ ‫المتغي ارت الفسيولوجية و البدنية لتلاميذ الرحلة الإعدادية‬
‫بأعمار ‪ 15- 13‬سنه وتمثلت أهداف هذه الد ارسة في‬
‫القياسات والاختبا ارت‪.‬‬ ‫التعرف على مدى تأثير البرنامج المقتر‪ ،‬على بعض‬
‫‪ -‬استفادت الد ارسات في اختيار الأسلوب الإحصائي‬ ‫المتغي ارت الفسيولوجية و البدنية للتلاميذ أعمار‪15- 13‬‬
‫سنه واستخدام الباحث المنهج التجريبي على عينه قوامها‬
‫المناسب للد ارسة‪.‬‬ ‫(‪ )40‬تلميذا وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الد ارسة‬
‫‪ -‬مج ارءات البحث‬ ‫وجود تأثير ايجابي للب ارمج المقترحة على المتغي ارت‬
‫‪ -‬من ج البحث ‪:‬تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب‬ ‫الفسيولوجية و البدنية للتلاميذ بأعمار ‪ 15-13‬سنة‪.‬‬
‫المسحي لملائمته لطبيعة البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬عينة البحث ‪ :‬تم اختير عينة البحث بطريقة عشوائية‬ ‫التعليق علا الد ارسات المرتبطة‪:‬‬
‫من المدارس الإعدادية بمدينة ط اربلس وهي وقد بلغ‬
‫عددهم (‪ )60‬طالبة ‪ ،‬وتم تقسيم العينة إلي ثلاث فئات‬
‫من ‪ 14 - 12‬سنة حسب الفئة العمرية والجدول رقم‬
‫(‪)1‬يوضح ذل ‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫جدول (‪)1‬‬ ‫المدرسة‬
‫أسماء المدارس وعدد أف ارد العينة حسب الفئة العمرية‬
‫‪30‬‬ ‫الوطن العربي‬
‫‪30‬‬ ‫العمر‬ ‫الربيع‬
‫‪60‬‬ ‫‪14 13 12‬‬ ‫المجموع‬
‫‪10 10 10‬‬
‫‪10 10 10‬‬ ‫‪ 3- 3‬أدوات البحث‪:‬‬
‫‪20 20 20‬‬

‫‪301‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬جلوس من الرقود (‪/10‬ث) لقياس قوة عضلات البطن‬ ‫‪ -‬جهاز سيفجامونميتر مع سماعه طبية لقياس‬

‫الدر اسه الاستطلاعية ‪:‬قام الدارسون بإج ارء دارسه‬ ‫ضغا الدم‬

‫استطلاعيه علي عدد ( ‪ )20‬طالبة من مدرسة بأعمار(‬ ‫‪ -‬ساعة إيقاف اليكترونية لقياس الزمن‬

‫‪ )14-13-12‬سنه من مجتمع البحث وليس من العينة في‬ ‫‪ -‬شريا قياس متري لقياس المسافة‬

‫تاريخ ‪ 2012/10/1‬إفرنجي وكان الغرض منها هو الأتي‬ ‫‪ -‬صندوو خشبي بارتفاع ‪ 41.5‬سم لقياس الحد‬

‫‪-:‬‬ ‫الأقصى لقياس لاستهلا الأكسجين‬
‫‪ -‬التأكد من صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة‪.‬‬ ‫‪ -‬مكعبات خشبية ‪-‬إعلام ملونة‬

‫‪ -‬التعرف علي أفضل طريقة لتطبيق القياسات ‪.‬‬ ‫الدياسات والاختيا ارت المستخدمة في البحث ‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من الزمن اللازم لأداء القياسات‪.‬‬ ‫أولا ‪ :‬الدياسات الوظيفية ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على الصعوبات التي يحتمل مواجهتها في الأداء‬ ‫‪ -‬معدل النبض‪ -‬الحد الأقصى لاستهلا‬

‫الأكسجين ‪.‬‬

‫المعاملات العلمية للاختبا ارت ‪:‬تم تطبيق الاختبا ارت على‬ ‫‪ -‬الضغا الانقباضي ‪ -‬الضغا الانبساطي‬

‫عينه مكونه من ‪ 20‬طالبة ثم أعيد تطبيقها بعد أسبوع تحت‬ ‫ثانيا ‪:‬الدياسات البدنيه ‪:‬‬

‫نفي الظروف والشريا للتطبيق الأول وتم حساب معامل‬ ‫‪ -‬عدو ‪ 50‬متر لقياس السرعة‬

‫الارتباد ‪،‬كذل حسب الصدو الذاتي وكما موضح بالجدول‬ ‫‪ -‬دفع كرة طبيه لقياس القوه المميزة بالسرعة لليدين‬

‫‪ -‬الوثب من الثبات لقياس القوه المميزة بالسرعة للرجلين ‪.2‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫تددير معامل الثبات والصدق الذاتي للاتجاهات قيد البحث‬

‫الصدق الذاتي‬ ‫معدل الثبات‬ ‫الاختبا ارت‬

‫‪0.94 0.88‬‬ ‫العده ‪ 50‬متر‬
‫‪0.95 0.91‬‬ ‫دفع كره طبيه‬
‫‪0.92 0.85‬‬ ‫الوثب من الثبات‬
‫‪0.90 0.81‬‬ ‫جلوس من الرقود "‪/10‬ث"‬

‫‪ 3-6‬المعالجة اكحصائية ‪:‬‬ ‫قيمة (ر) الجدوليه عند المستوي – ‪0.325 = 0.01‬‬
‫‪ -‬المتوسا الحسابي ‪-‬الانح ارف المعياري ‪ -‬تحليل‬
‫يتضح من الجدول (‪ )2‬بان معامل الثبات للاختبا ارت قد‬
‫التباين ‪ -‬قيمة اقل معنوي ‪. L. S .D‬‬ ‫انحصر مابين (‪ )0.91 -0.81‬وهذا ما يدل على إن جميع‬
‫‪ -‬الارتباد البسيا (بيرسون) ‪.‬‬
‫الفصل الربع‬ ‫الاختبا ارت ثابتة وذات صدو ذاتي‬
‫‪ -4‬عرض ومناقشة النتائج‬ ‫‪ -‬الد ارسة الأساسية ‪:‬قام الباحثون بإج ارء القياسات‬

‫والاختبا ارت الفسيولوجية والبدنية الخاصة بالبحث وذل‬
‫في تاريخ ‪ 2012/10/8‬لغاية ‪ 2012/10/15‬ف على‬
‫أف ارد عينة البحث الأساسية وقد تم وضع البيانات في‬

‫استما ارت خاصة أعدت لذل ‪.‬‬

‫‪302‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫تحليل التباين بين الأعمار الثلاثة في المتغي ارت الفسيولوجية قيد البحث ‪.‬‬

‫قيمة ف المحسوبة‬ ‫مجموع المربعات متوسط المربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬
‫‪*4.46‬‬ ‫معدل النبض‬
‫‪*4.33‬‬ ‫‪86.56‬‬ ‫‪134.7‬‬ ‫بين المجموعات داخل ‪2‬‬
‫‪19.37‬‬ ‫‪82.39‬‬ ‫المجوعات ‪57‬‬ ‫الضغا الانقباضي‬
‫‪2.04‬‬ ‫‪217.09‬‬ ‫المجموع ‪59‬‬
‫الضغا الانبساطي‬
‫‪189.20‬‬ ‫‪260.41‬‬ ‫بين المجموعات داخل ‪2‬‬
‫‪43.66‬‬ ‫‪123.73‬‬ ‫المجوعات ‪57‬‬
‫‪384.14‬‬ ‫المجموع ‪59‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات داخل‬
‫‪51.403‬‬ ‫‪2930‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجوعات‬
‫‪3140‬‬ ‫‪59‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1420.04‬‬ ‫‪1420.16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات داخل‬ ‫الحد الاقصي‬
‫‪34.926‬‬ ‫‪1990.80‬‬
‫‪2.06‬‬ ‫‪4830.96‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجوعات‬ ‫لاستهلا‬

‫‪59‬‬ ‫المجموع‬ ‫الأوكسجين‬

‫قيمة (ت) الجدوليه عند مستوي ‪)3.16( 0.05‬‬

‫في الضغا الانبساطي والحد الاقصي لاستهلا الأوكسجين‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )3‬الذي يتمثل تحليل التباين بين‬
‫حيث كانت قيمة (ف) المحسوبة اقل من قيمتها الجدوليه‬
‫الأعمار ‪ 14-13-12‬سنه لعينة البحث‪ ،‬حيث ظهر بان‬
‫عند مستوى ‪. 0.05‬‬
‫هنا فروو داله إحصائيا بين الأعمار الثلاثة في معدل‬

‫النبض ‪ ،‬الضغا الانقباضي ‪ ،‬فيما لم تظهر فروو معنوية‬

‫‪303‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫دلالة الفروق بين متوسطات الأعمار الثلاثة في الدياسات الفسيولوجية قيد البحث باستخدام اقل فرق معنوي ‪L.S.D.‬‬

‫قيمة اقل فرق‬ ‫فروق المتوسطات‬ ‫المتوسط‬ ‫الأعمار‬ ‫المتغير‬
‫معنوي‬ ‫‪15 14 13‬‬

‫‪5.98‬‬ ‫‪*5.99‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معدل النبض ‪86.01 12‬‬
‫‪3.66‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪83.68‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪80.02‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪6.52‬‬ ‫‪*14.18‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪136.22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الضغا‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪*10‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪146.43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الانقباضي‬
‫‪151.03‬‬ ‫‪14‬‬

‫فيما يظهر فروو داله إحصائيا بين الأعمار في القياسات‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )4‬الذي يتمثل دلالة الفروو بين‬

‫الوظيفية وقد كانت الفروو المعنوية لصالح أعمار ‪ 15‬سنه‬ ‫متوسطات الأعمار الثلاثة في القياسات الوظيفية باستخدام‬

‫وذل لان قيمتها المحسوبة اقل من قيمة اقل فرو مع‬ ‫اقل فرو معنوي ‪ L .S.D.‬حيث ظهر وجود فروو داله‬

‫إحصائيا بين الأعمار في معدل النبض‪ ،‬الضغا الانقباضي‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫تحليل التباين بين الأعمار الثلاثة في المتغي ارت البدنيه قيد البحث ‪.‬‬

‫متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬

‫‪99.7945‬‬ ‫‪99.7945‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجوعات داخل‬ ‫سرعة ‪ 50‬متر‬
‫‪3.5058‬‬ ‫‪3.5058‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجموعات المجموع‬
‫‪*28.46‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪*3.50‬‬ ‫‪0.7001‬‬ ‫‪0.7001‬‬
‫‪*3.17‬‬ ‫‪0.1997‬‬ ‫‪0.1997‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجوعات داخل‬ ‫القوه الانفجارية‬
‫‪*0.587‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجموعات المجموع‬ ‫للذ ارعين دفع كره‬
‫‪0.3166‬‬ ‫‪0.3166‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫طبيه‬

‫‪3.2375‬‬ ‫‪3.2375‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجوعات داخل‬ ‫القوه الانفجارية‬
‫‪320.5079‬‬ ‫‪320.5079‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجموعات المجموع‬ ‫للرجلين الوثب‬
‫‪59‬‬ ‫الطويل من الثبات‬

‫‪2‬‬ ‫بين المجوعات داخل‬ ‫جلوس من الرقود‬
‫‪57‬‬ ‫المجموعات المجموع‬
‫‪59‬‬

‫الأعمار الثلاثة في السرعة ‪ 50‬متر‪ ،‬والقوه الانفجارية‬ ‫قيمة ف الجدوليه عند مستوى ‪)3./6( 0.05‬‬
‫للذ ارعيين والرجلين ‪،‬فيما لم تظهر فروو داله إحصائيا‬
‫يتضح من الجدول (‪ )3‬الذي يتمثل تحليل التباين بين‬
‫الأعمار ‪ 14-13-12‬سنه في المتغي ارت البدنيه لعينة‬
‫البحث ‪ ،‬حيث ظهر بان هنا فروو داله إحصائيا بين‬

‫‪304‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مع د ارسة سائد محمد عطية (‪ )2000‬الذي توصل فيها‬ ‫الجلوس من الرقود ‪ ،‬وذل لان قيمة (ف)المحسوبة اقل من‬
‫إلى تطور بعض عناصر اللياقة مع زيادة العمر (‪)75: 8‬‬ ‫قيمتها الجدوليه عند مستوى ‪. 0.05‬‬
‫ويري الدارسون إن تطور النمو والوظيفي في هذه المرحلة‬
‫من الأعمار يؤدي إلي تطور السرعة والقوة العضلية مما‬ ‫مناقشة النتائج‪:‬يتضح من نتائج الجدولين (‪ )4-3‬الخاصة‬
‫يؤثر تأثي ار ايجابيا علي النواحي الحركية المختلفة والذي‬ ‫بتحليل التباين واقل فرو معنوي بين الاعمار‪14-13-12‬‬
‫ينعكس على تحقيق أداء أفضل ‪ .‬وهذه النتائج تتفق مع ما‬ ‫سنه لطالبات المرحلة الإعدادية بأنه توجد فروو داله‬
‫توصل إليه سعيد عبد الرشيد خاطر (‪ )1992‬إلي الحصول‬ ‫إحصائيا عند مستوى معنوي (‪ )0.05‬في القياسات الوظيفية‬
‫تطور في بعض عناصر اللياقة البدنية مع زيادة العمر (‪11‬‬ ‫(معدل النبض ‪،‬ضغا الدم الانقباضي) حيث كانت النتائج‬
‫كالأتي (‪)4. 46-4. 33‬وهي اكبر من قيمة(ف) الجدوليه‬
‫‪.)80:‬‬ ‫البالغة (‪ )3.16‬وهذه الفروو كانت لصالح العمر الأعلى‬
‫وهذا ما يؤكد علي تحسين مستوى الانجاز وان هذا التحسن‬ ‫‪،‬ويرجع ذل إلى ان هنا فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى‬
‫يزداد مع التقدم في العمر‪ ،‬وهذا ما يحقق لفرض الثاني الذي‬ ‫مرحلة البلوغ وهذه تعتبر فتره حاسمه ‪ ،‬حيث يحدث فيها‬
‫ينص (توجد فروو داله إحصائيا في بعض عناصر اللياقة‬
‫البدنية لتلاميذ المرحلة الإعدادية للأعمار ‪ 14-12‬سنه)‪.‬‬ ‫تطور في سرعة نمو الفرد البدني والفسيولوجي ‪.‬‬
‫ويشير علي بشير الفاندي وآخرون (‪ )1983‬يظهر‬
‫‪ -‬الاستنتاجات ‪:‬‬ ‫واضحا تأثير الناحية والفسيولوجية بشكل واضح في الفترة‬
‫‪ -1‬يصاحب عملية النمو للتلاميذ بشكل تصاعدي من‬ ‫من ‪14-12‬سنه فيزداد حجم القلب ‪ ،‬كما يسرع فيها النمو‬
‫(‪ ) 14-13-12‬سنة نحو الفئة العمرية الأكبر في‬ ‫الجسمي (‪ )189: 14‬وان التلاميذ في هذه الأعمار يتميزون‬
‫القياسات الفسيولوجية والتي تتمثل (بالنبض ‪ ،‬ضغا‬ ‫بتطور المتغي ارت الفسيولوجية نتيحه لزيادة أعمارهم ‪ ،‬تذكر‬
‫نبيلة احمد عبد الرحمن (‪ )1984‬إن النمو المفاجئ السريع‬
‫الدم الانقباضي والانبساطي ‪ ،‬والحد الأقصى لاستهلا‬ ‫للزيادة في الطول الوزن يؤدي إلى التباين واختلاف الأف ارد‬
‫الأكسجين)‪.‬‬ ‫تبعا لفروقهم الفردية واختلاف الأف ارد في العينة الو احده‬
‫تبعا لسن البلوغ وما يصاحب ذل من تغير سريع في الطول‬
‫‪ -2‬يصاحب عملية النمو للتلاميذ بشكل تصاعدي من‬
‫(‪ ) 14-13-12‬سنة نحو الفئة العمرية الأكبر في‬ ‫والأجهزة والوظيفية الأخرى (‪.)228: 24‬‬
‫الاختبا ارت البدنية والتي تتمثل بالسرعة ‪ ،‬القوة‬ ‫وهذا يحقق الغرض الأول الذي ينص علي وجود فرو‬
‫داله إحصائيا في بعض المتغي ارت الوظيفية لتلاميذ المرحلة‬
‫الانفجارية للرجلين واليدين‪ ،‬قوة عضلات البطن‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود فروو دالة إحصائية في القياسات الفسيولوجية‬ ‫الإعدادية للأعمار ‪ 14-12‬سنه ‪.‬‬
‫بين التلاميذ بالأعمار (‪ ) 14-13-12‬سنة لصالح‬ ‫‪ -‬يتضح من نتائج الجدولين (‪ )5-4‬الخاصة بتحليل التباين‬
‫واقل فرو معنوي بين الأعمار ‪ 14-13-12‬سنه لطالبات‬
‫عمر ‪ 14‬سنة ‪.‬‬ ‫المرحلة الإعدادية بأنه توجد فرو داله إحصائيا عند‬
‫‪ -4‬وجود فروو دالة إحصائية في الاختبا ارت البدنية بين‬ ‫مستوى( ‪ )0.05‬في الاختبا ارت البدنيه (السرعة‪ ،‬القوه‬
‫التلاميذ بالأعمار (‪ ) 14-13-12‬سنة لصالح عمر‬ ‫الانفجارية للذ ارعين ) و لصالح العمر الأعلى‪ ،‬وهذا يتفق‬

‫‪ 14‬سنة‬
‫‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫‪305‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬التأكيد علي أهمية الربا بين التمرينات الفسيولوجية‬ ‫‪ -1‬التأكيد علي ضرورة ممارسة الطالبات للحصص‬
‫البدنية أثناء الحصص الد ارسية والأنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫الد ارسية والأنشطة الرياضية بشكل مستمر لأهميتها في‬
‫رفه مستويات الطالبات في الجوانب الفسيولوجية‬
‫‪ -3‬إج ارء د ارسات مشابهة للمرحل العمرية الأخرى فيما‬
‫يخص النواحي الفسيولوجية البدنية للطالبات ‪.‬‬ ‫البدنية‪.‬‬

‫‪ -12‬طلحة حسام الدين وآخرون ‪ :‬علم الحركة التطبيقي ‪،‬مركز الكتاب‬ ‫الم ارجـــــــــــــــع‬
‫للنشر ‪،‬القاهرة ‪1997. ،‬‬ ‫أولا‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪-1‬مب ارهيم احمد سلامة ‪ :‬الاختبا ارت والقياس في التربية البدنية‪ ،‬دار‬
‫‪-13‬عصام عبد الخالق ‪ :‬التدريب الرياضي (نظريات وتطبيق)‪ ،‬الطبعة‬ ‫المعارف‪،‬الإسكندرية‪1980، ،‬‬
‫السادسة ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬الإسكندرية ‪.1990،‬‬ ‫‪-2‬مب ارهيم احمد سلامة ‪ :‬المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية‬
‫‪،‬منشأة المعارف ‪ ،‬الإسكندرية ‪. 2000،‬‬
‫‪ -14‬علي بشير الفاندي واخرون ‪ :‬المرشد الرياضي التربوي – المنشاة‬ ‫‪-3‬مب ارهيم سالم السكار واخرون‪ :‬موسوعة مسابقات المضمار‪ ،‬الطبعة‬
‫العمة للنشر والتوزيع ط اربلس ‪1983.‬‬ ‫الأولى ‪،‬مركز الكتاب للنشر ‪،‬القاهر ‪1998‬‬
‫‪-4‬أبو العلاء احمد عبد الفتاح‪ :‬تدريب السباحين للمستويات العليا‪-‬‬
‫‪ -15‬علي خليفة ال نشيري واخرون ‪ :‬وضع مستويات ومعيارية ف‬ ‫دار الفكر العربي‪ -‬القاهرة‪1994‬‬
‫اللياقة البدنية لتلميذات الشقة الثاني من مرحلة التعليم الأساس بليبيا‬ ‫‪-5‬احمد خاطر‪ .‬علي ف مي‪ :‬القياس ف مجال الرياضي – دار الطباعة‬
‫الحديثة القاهرة ‪1988‬‬
‫‪،‬المجلة العلمية التربية البدنية ‪ ،‬العدد السادس ‪2006. ،‬‬ ‫‪-6‬حنفي محمود مختار‪ :‬أسس وتخطيا ب ارمج للتمرينات الهوائية على‬
‫‪ -16‬فاروق السيد عبد الوهاب ‪ :‬مبادي فسيولوجيا الرياضة – دار‬ ‫بعض المتغي ارت ماجستير – كلية التربية البدنية – ط اربلس جامعة‬

‫الكتب – الجيزة ‪. 1983‬‬ ‫الفاتح ‪2000‬‬
‫‪ -17‬قاسم حسن حسين ‪ :‬علم التدريب الرياضي في الأعمار‬ ‫‪-7‬خميس محمد دربي وآخرون‪ :‬تأثير برنامج تمرينات المقترحات‬
‫المختلفة ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الأردن ‪ -18 1998،‬قاسم حسن حسين‪:‬‬ ‫بدرس التربية البدنية علي الفسيولوجية والقد ارت الحركية لطلاب المرحلة‬
‫الموسوعة الرياضية والبدنية الشاملة ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪،‬دار الفكر ‪،‬‬ ‫الإعدادية (بنين) المجلة العلمية للتربية البدنية جامعة ط اربلس الإصدار‬

‫الأردن ‪. 1998،‬‬ ‫الثاني ‪ ،‬العدد السادس عشر ‪.2012 ،‬‬
‫‪ – 19‬كمال عبد الحميد ‪ :‬تغي ارت بعض مكونات الدم بين الرياضيين‬ ‫‪ -8‬سائد محمد عطية ‪ :‬تأثير برنامج مقتر‪ ،‬تمرينات الهوائية على‬
‫والغير الرياضيين بعد أداء حمل بدني مقنن – مجلة بحوث التربية‬ ‫بعض المتغي ارت الفسيولوجية و البدنية لتلاميذ الشق الثاني ‪ /‬التعليم‬
‫الأساسي رسالة ماجستير – كلية التربية البدنية – ط اربلس جامعة الفاتح‬
‫البدنية – العدد ال اربع ‪ .‬القاهرة ‪. 1984‬‬
‫‪ -20‬محمد حسن علاوي واخرون ‪ :‬فسيولوجيا التدريب الرياضي ‪-‬‬ ‫‪. 2000‬‬
‫‪-9‬سعد كمال طه ‪ :‬الرياضة ومبدأي البيولوجي دار الكتب – القاهرة‬
‫دار الفكر‪ -‬القاهرة ‪1984.‬‬
‫‪ -21‬محمد حسن علاوي ف محمد نصر الدين رضوان ‪:‬اختبا ارت الأداء‬ ‫‪. 1994‬‬
‫‪ -10‬سعيد عبد الرشيد ‪ :‬التنبؤ بالسرعة الحركية والانتقالية في بعض‬
‫الحركي ‪ - ،‬دار الفكر العربي – القاهرة‪.2001 ،‬‬ ‫المتغي ارت الجسمية والبدنية لدي التلاميذ الرياضيين – المجلة العلمية‬
‫‪ -22‬محمد صبحي حسانين ‪ :‬القياس والتقويم في التربية البدنية‬
‫والرياضية ‪ ،‬الجزء الاول ‪،‬الطبعة الثالثة ‪،‬دار الفكر العربي ‪،‬‬ ‫للتربية البدنية والرياضة – القاهرة ‪. 1992‬‬
‫‪ -11‬طارق محمد سالم ‪ :‬تأثير ب ارمج تدريبي مقتر‪ ،‬موجه وفقًا لأنظمة‬
‫القاهرة‪.1995،‬‬ ‫الطاقة على بعض المتغي ارت الفسيولوجية و البدنية لدى طلبة كلية‬
‫‪ -23‬منير سامي رجائي ‪ :‬منحيات النمو لعناصر اللياقة البدني لتلاميذ‬ ‫الهندسة العسكرية رسالة ماجستير كلية التربية البدنية ط اربلس جامعة‬
‫المرحلة الإعدادية بالجماهيرية الليبية ‪ .‬المجلة العلمية للتربية البدنية‬
‫والرياضة ‪ .‬المجلد الثاني كلية التربية الرياضية بالهرم‪ .‬جامعة حلوان‬ ‫الفاتح ‪.1998‬‬

‫‪ 1992‬افرنجي‬
‫‪ -24‬نيلة احمد عبد الرحمن ‪ :‬د ارسة لبعض المظاهر الخارجية للنمو‬
‫وتغيرها للمرحلة السنية بين ‪ 16-12‬سنة بنين وبنات –م محافظة‬

‫‪306‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫مجلة بحوث المؤتمر الاول – كلية التربية جامعة حلوان‬. ‫الاسكندرية‬

. 1984

‫ فسيولوجيا العامة و الفسيولوجيا الرياضية‬: ‫ يوسف وهب علي‬-25

.1994 ‫مكتبة الحرية القاهرة‬

‫ الم ارجع الأجنبية‬: ‫ثانيا‬

26- BASN, I ESSENTIAL OF HUMAN

PHYSIOLOGY KATIC, BASE CO 1987

27- METHEWS.D., MEASUREMENT .

MEASURENT IN PNYSICAL . EDVCATION 5TH,

ED W.B SAUNDERS CO PHILADELPHIA, 1975

28- HARE: D INTRODUCTION IHTC GENERTS

THEARYPE METHOIOGY OF SPORTS

TRAINING ARD COMPOTITING

D.H.F.D.R1991

307

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تأثير برنامج تمرينات علاجية على أللآم أسفل الظهر للسيدات عمر (‪ )55 -35‬سنة‪.‬‬

‫د‪.‬لطفية علي الكيب ‪-‬د‪.‬فائزة جمعة الأخضر ‪-‬أ‪.‬إبتسام عمار جبارة‬

‫ملخص البحث‪:‬يهدف البحث الحالي إلى التعرف على تأثير التمرينات العلاجية لتخفين الآم أسفل الظهر الناتجة من زيادة في الوزن‬
‫وعدم ممارسة أي نشاد بدني الذي بدوره يؤدي إلى ضعن البناء الجسمي‪ ،‬وقد استخدمت الباحثات المنهج التجريبي بإتباع التصميم‬
‫التجريبي للقياسين القبلي والبعدي للمجموعة الواحدة‪ ،‬ويمثل مجتمع البحث السيدات اللاتي يترددن على قسم العلاج الطبيعي بمستشفى‬
‫الهضبة– بط اربلس وتم إختيارعينة البحث بالطريقة العمدية وكان قوامها( ‪) 6‬سيدات‪ ،‬في المرحلة السنية من(‪ )55-35‬سنة اللاتي يعانين‬
‫من اللآم أسفل الظهر (الفق ارت القطنية )‪،‬وقد استخدمن أدوات قياس لبعض المتغي ارت التي قد تؤثر على نتائج البحث كما تم إستخدام‬
‫مقياس درجة الآلم أسفل الظهر باستخدام استبيان ( رولاند موريس ) واستمارة قياس درجة ألآلم ‪.Visual Analog Scale‬وتم تطبيق‬
‫برنامج للتمرينات العلاجية المقتر‪ ،‬من قبل الباحثات‪ ،‬كما تم استخدام مجموعة من المعالجات الإحصائية في معالجة النتائج التي تم‬
‫الحصول عليها عن طريق القياس القبلي والبعدي للمجموعة الواحدة ‪ ،‬وكانت من أهم نتائج البحث‪ ،‬أثرت التمرينات العلاجية على‬
‫انخفاض نسبة درجة الآلم أسفل الظهر بشكل ملحوظ ‪ ،‬كما أثرت التمرينات العلاجية في زيادة مرونة وقوة بعض عضلات الظهر لدى‬

‫السيدات عينة البحث‪.‬‬

‫المعالجة للإصابات وأيضا في تخفين الآمها وأي‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫من هذه التمرينات العلاجية الأفضل‪.‬‬ ‫نتيجة للتقدم التكنولوجي والعلمي الضخم في عصرنا‬
‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫الحالي أصبحنا نحن البشر نحيا حياة تقل فيها‬
‫الحركة وتتوفر فيها وسائل ال ارحة وذل بحلول الآلة‬
‫تكمن أهمية البحث العلمية في محاولة وضع تمرينات‬ ‫محل الإنسان في معظم م ارفق حياتنا مما أداء إلى‬
‫علاجية وما مدى تأثيرها في إ ازلة الآم أسفل الظهر‬ ‫تدني النشاد البدني ونشاد أجهزتنا الحيوية‪،‬‬
‫أو تخفيفها‪ ،‬وأيضا يساهم في معرفة أثر التمرينات‬ ‫فأصبحنا أقل مناعة وعرضه لمعظم إصابات‬
‫العلاجية قيد البحث على مرونة عضلات الظهر‬
‫وبعض العضلات والاربطة المحيطة بالعمود الفقري‬ ‫وأم ارض العصر‪.‬‬
‫مما جعل التربية البدنية ترتبا ارتباطا وثيقاً بالكثير‬
‫وبالتالي إ ازلة أو تخفين درجة الآم أسفل الظهر‪.‬‬ ‫من العلوم وخاصة علم الطب الرياضي والذي يلعب‬
‫هدف البحث‪:‬‬ ‫دور كبير في د ارسة الإصابات وعلاجها والوقاية‬

‫‪ -‬إعداد تمرينات علاجية خاصة تعمل على مرونة‬ ‫منها‪.‬‬
‫وتقوية عضلات الظهر والعضلات والأربطة‬ ‫وتعتبر إصابات العمود الفقري بصورة عامة والآم‬
‫أسفل الظهر بصورة خاصة من الإصابات التي لها‬
‫المحيطة بالعمود الفقري‪.‬‬ ‫علاقة مباشرة بقلة الحركة واتخاد أوضاع خاطئة عند‬
‫‪ -‬معرفة أثر التمرينات العلاجية على مرونة وتقوية‬ ‫الجلوس لفت ارت طويلة وعند رفع بعض الأشياء الثقيلة‬
‫عضلات الظهر وبعض العضلات والأربطة‬ ‫وضعن في مستوى اللياقة البدنية لهذا أصبح معدل‬
‫المحيطة بالعمود الفقري في إ ازلة أو تخفين درجة‬ ‫الإصابة بهذه الآلام تصل إلى شخص من بين كل‬

‫اللآم أسفل الظهر‪.‬‬ ‫ستة أشخاص‪)10( .‬‬
‫فروض البحث‪:‬برنامج التمرينات العلاجية المقتر‪ ،‬له‬ ‫أصبحت الحاجة ملحة للاهتمام بالتمرينات العلاجية‬
‫آثرحسي ومعنوي في إ ازلة وتخفين حدة ألآلم أسفل‬ ‫من قبل علماء الطب والرياضة والباحثين في هذه‬
‫المجالات والبحث في مدى فعالية تل التمرينات في‬
‫الظهر‪.‬‬
‫الد ارءات النظرية‪:‬‬

‫‪305‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عضلات الجدع بعد الإصابات الحادة للعمود الفقري‬ ‫أصبحت ألآم وأم ارض الظهر بشكل عام والآم أسفل‬
‫وقد إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي على عينة‬ ‫الظهر بشكل خاص تشكل نسبة كبيرة بين أم ارض‬
‫قوامها (‪ )27‬شخص منهم (‪ )8‬نساء و(‪ )19‬رجل‬ ‫العصر فقد أظهرت د ارسة أشرف الدسوقي في‬
‫من المصابين بالإصابات الحادة في العمود الفقري‪،‬‬ ‫(‪ )1999‬التي أجريت على (‪ )2260‬فرد من سكان‬
‫وبعد تطبيق البرنامج أدى إلى تأهيل العضلات‬ ‫مصر أن (‪ )47.9‬منهم يعانون من ألآم أسفل‬

‫العاملة على الجدع‪)4( .‬‬ ‫الظهر‪)3( .‬‬
‫ولهذا أصبح من الضروري إعطاء تمارين القوة‬ ‫ونظ اًر لكثرة إنتشار الإصابة بألآم أسفل الظهر لدى‬
‫لعضلات الجدع المتمثلة بعضلات الظهر وعضلات‬ ‫معظم الناس فهنا مصادر تذكر أن حوالي ‪ 8‬من‬
‫البطن وتقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري من‬ ‫كل ‪ 10‬أف ارد يعانون من ألآم الظهر أو خلل في‬
‫خلال القوة ومطاولة القوة وأيضا زيادة مرونة العمود‬
‫الفقري‪ ،‬أي المدى الحركي لأن المهتمين بب ارمج‬ ‫وظائن الظهر‪)5( .‬‬
‫اللياقة البدنية من أجل الصحة العامة وأيضا المهتمين‬ ‫وبالنسبة للسيدات يرجع أسباب الشعور بألآم الظهر‬
‫بالتمرينات العلاجية بعد الإصابات الجسمية يعتبرون‬ ‫إلى زيادة وزن الجسم‪ -‬القيام بالأعمال المنزلية‬
‫تمرينات المرونة من العوامل الأساسية المهمة‬ ‫المرهقة وحمل الأشياء الثقيلة‪ -‬إرتداء الحذاء ذو‬
‫للمحافظة على صحة الفرد وخاصة في إصابات ألآم‬ ‫الكعب العالي لفترة طويلة‪ -‬الوقوف لفت ارت طويلة‪-‬‬
‫الظهر الناتجة من قلة المرونة لمفاصل الجسم ‪،‬‬ ‫وأيضا بعض أوضاع الجلوس الخاطئة وألاوضاع‬
‫ولهذه الصفات أهمية كبيرة في الوقاية وعلاج ألآم‬ ‫الغير سليمة أثناء النوم‪ -‬بعض التشوهات الخلقية في‬
‫العمود الفقري وبعض أنواع الألتهابات وأيضا عدم‬
‫الظهر واصابات العمود الفقري المختلفة‪)8( .‬‬
‫أسباب أللآم أسفل الظ ر‪:‬‬ ‫ممارسة أي نوع من النشاد البدني‪.‬‬
‫من خلال معظم البحوث والد ارسات التي تبحث في‬
‫يمكن تلخيص أهم الأسباب التي تؤدي للآلآم أسفل‬ ‫إمكانية تفادي حدوث ألآم في أسفل الظهر لآن ألآلام‬
‫الظ ر ملا‪:‬‬ ‫في هذه المنطقة وهي (المنطقة القطنية) تحدث بسبب‬
‫القصور في بعض عناصر اللياقة البدنية والتي منها‬
‫‪ -1‬عدم ممارسة الرياضة الذي بدوره يؤدي إلى‬ ‫قلة مرونة العضلات والأربطة التي يرتكز عليها‬
‫ضعن البناء الجسمي‪.‬‬ ‫العمود الققري وكذل عنصر المرونة الذي يعد محور‬
‫‪ -2‬عامل السمنة‪.‬‬ ‫يسهل لحركة أج ازء الجسم حول المفاصل المرتبطة‬

‫‪ -3‬الخمول والضعن اللذان يصبان عضلات الطرف‬ ‫به‪)1( .‬‬
‫السفلي‪.‬‬ ‫وهذا ما يؤكده بروان جاكسون ‪Brown Jakson‬‬
‫بأن ممارسة تقوية عضلات الظهر تقلل من نسبة‬
‫‪ -4‬ضعن العضلات المرتبطة بالجدع‪.‬‬ ‫الإعاقة التي تصاحب ألآم أسفل الظهر أو الخلل‬
‫‪ -5‬المجهود العالي الواقع على العمود الفقري‪.‬‬
‫‪ -6‬الحوادث وما ينتج عنها من كدمات على العمود‬ ‫الوضيفي‪)9( .‬‬
‫وهذا ما تؤكده د ارسة إنعام مجيد النجار في سنة‬
‫الفقري‪.‬‬ ‫(‪ )2000‬بعنوان (برنامج لتأهيل عضلات الجدع‬
‫‪ -7‬أم ارض الفق ارت‪.‬‬ ‫بعد الإصابات الحادة للعمود الفقري) والتي كانت‬
‫‪ -8‬رفع الأشياء الثقيلة من دون أخد الوضع الصحيح‬ ‫تهدف إلى معرفة تأثير البرنامج المقتر‪ ،‬في تأهيل‬

‫لعملية الرفع‪.‬‬
‫‪ -9‬القوام الغير سليم نتيجة إتخاد الأوضاع الخاطئة‪.‬‬

‫‪306‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬تحسين الحالة النفسية والإجتماعية‪)2( .‬‬ ‫التمرينات العلاجية تعريف ا والعوامل المؤثرة في‬

‫مج ارءات البحث‪:‬‬ ‫مستخدام ا‪:‬‬

‫إستخدمت الباحثات المنهج التجريبي (للمجموعة‬ ‫تعرف التمرينات العلاجية بإنها مجموعة من‬

‫الواحدة بالقياس القبلي والبعدي) لملائمته‬ ‫الحركات والتمرينات المعينة لحالات مرضية مختلفة‬

‫لطبيعة هذا البحث‪.‬‬ ‫غرضها وقائي علاجي وذل لإعادة العضو بالجسم‬

‫مجالات البحث‪:‬‬ ‫إلى الحالة الطبيعية أو تأهيله وهي إستخدام المبادئي‬
‫‪ -‬المجال البشري‪ :‬أ‪ -‬سيدات من سن (‪)55-35‬‬ ‫الأساسية للعمل الحسي والحركي والتي تعمل على‬

‫سنة أللاتي يعانين من أللآلم أسفل الظهر‪.‬‬ ‫التأثيرفي قابلية سلبية العضلات والأعصاب وذل‬
‫ب‪ -‬تم إحتيار عينة قوامها (‪ )6‬سيدات من اللاتي‬ ‫بأختيار حركات معينة وأوضاع مناسبة للجسم‪)6( .‬‬

‫يعانين من اللآم أسفل الظهر من المتردات على‬ ‫وهناك عوامل تؤثر في مستخدام وتطبيق التمرينات‬

‫قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الهضبة‪.‬‬ ‫العلاجية‪:‬‬
‫‪ -‬المجال المكاني‪ :‬قسم العلاج الطبيعي بمستشفى‬ ‫‪ -‬الحالة البدنية‪.‬‬
‫‪ -‬إختيار الحالة الحركية‪.‬‬
‫الهضبة بط اربلس‪.‬‬ ‫‪ -‬حركة العضلة‪.‬‬
‫‪ -‬المجال الزمني‪ :‬الفترة من (‪ )2013 /4 /7‬إلى‬ ‫‪ -‬حركة المفصل‪.‬‬

‫(‪.)2013 /7 /4‬‬

‫مجتمع البحث‪:‬‬ ‫‪ -‬ألآلم‪.‬‬
‫تم إختيار عدد (‪ )6‬سيدات من اللاتي يعانين‬ ‫أهداف التمرينات العلاجية ‪:‬‬

‫من اللآلم أسفل الظهر وهن من المريضات‬ ‫هنا أهداف مباشرة وتشمل ‪:‬‬

‫اللاتي يتلقين العلاج في مستشفى الهضبة‪-‬‬ ‫تطوير القابلية البدنية من حيث القوة العضلية‬

‫بقسم العلاج الطبيعي في المرحلة السنية من‬ ‫والمرونة واللياقة القلبية التنفسية والحد من السمنة‪.‬‬
‫(‪ )55-35‬سنة‪.‬‬ ‫‪ -‬تطوير القابلية الحركية أي تطوير سرعة الحركة‬

‫وسائل جمع البيانات‪ -1 :‬الإستبيان‪.‬‬ ‫ورشاقتها وتوازنها وأيضا توافقها‪.‬‬
‫‪ -2‬الإختبار والقياس‪ :‬تم استخدام إستمارة قياس‬ ‫‪ -‬الوقاية من التشوهات القوامية وعلاجها‪.‬‬

‫درجة الآلم والجدول التالي يوضح ذل ‪:‬‬ ‫والأهداف الغير مباشرة وتشمل ‪:‬‬

‫جدول (‪ )1‬مستمارة قياس درجة الآلم‬
‫‪Visual Analog Scale‬‬

‫الدرجة الملاحظات‬

‫يؤدي الاختبار بكفاءة بدون ألم‪ .‬صفر‬
‫يؤدي الاختبا ارت كافة ولكن يشعر بألم بسيا في نهاية الحركة‪1 .‬‬
‫يشعر بألم محسوس في الاختبا ارت الخاصة دون أن يعرقل أدائها‪2 .‬‬
‫لا يتمكن من أداء المدى الكامل والطبيعي للحركة في الاختبار بسبب الآلم‪3 .‬‬
‫لا يتمكن من أداء الاختبا ارت بسبب ألآلم الشديد ‪4 .‬‬
‫ألم مستمر أثناء عدم الحركة (أثناء ال ارحة) ‪5 .‬‬

‫‪307‬‬


Click to View FlipBook Version