The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫يجلس اللاعب على مقعد بجوار منضاااااادة مسااااااتوية‬ ‫‪ -‬قياس نسااابة تركيز انزيم لاكتات دى هيدروجينز ‪LDH‬‬
‫ويربا أعلى العضااااد برباد مطاطي وتظهر منطقة سااااحب‬ ‫في الدم يمكن فصاله وتميزها بطريقة الفصال الكهربائي وقد‬
‫الدم ثم يدرج سااان الحقنة في الوريد أمام العضاااد وتساااحب‬
‫عينة الدم وقدرها ‪ 5‬سااااااام ثم تساااااااحب الحقنة بباء ومن‬ ‫تم قياس با )‪.(UIL‬‬
‫مواصفات ج از التحليل المعملي‪:‬‬
‫موضع السحب ويف الرباد‪.‬‬ ‫نوع الج ــاز ‪Erma optical – Model AE 334‬‬
‫جمع البيانات وتفريغ ا ‪:‬‬
‫‪.Japan‬‬
‫قام الباحث بتفريغ البيانات الخاصاااااة بكل مختبر‬ ‫ايرماااا البصااااااارى (اي ارماااا اوبتكاااال) نموذج ‪33D AE‬‬
‫وتم التأكد من صحتها ثم تفريغها في استمارة خاصة للتأكد‬
‫اليابان‪.‬يعتمدعلي التفاعلات الكيميائية‪.‬‬
‫من عدم وجود أخطاء بها‪.‬‬ ‫التحليل‪:‬‬
‫الد ارسة الأساسية‪:‬‬
‫‪ -‬يعتمد على التفاعلات الكيميائية ارتروثرودين‪.‬‬
‫أولاً‪ :‬تطبيق الد ارسة الاساسية‬ ‫– اختباروظائن الكلى‬
‫قام الباحث بإج ارء القياس خلال الفترة من ‪ 1-2‬إلى‬
‫‪ -‬حمض اليورب (حمض بولى)‪.‬‬
‫‪.2013/2/25‬‬ ‫‪ -‬اختبار ميكروسكوبى شريحة (‪.)9‬‬
‫‪ -‬حياث قااام البااحااث بااإج ارء القيااس القبلي على عينااة‬
‫الد ارساااااة يوم ‪ 2013/1/2‬على تمام السااااااعة الخامساااااة‬ ‫‪ -‬داربرين ‪.H6%‬‬
‫والنصاااان بصااااالة الألعاب بالنادي الأولمبي قبل البدء في‬ ‫‪ -‬حمض اللاكتي ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرد المركزي‪.‬‬
‫التدريب مباشرة‪.‬‬ ‫الد ارسة الاستطلاعية ‪:‬‬
‫‪ -‬وبعاد الانتهااء مبااشااااااارة من التادرياب في نفس اليوم‬ ‫والهاادف منهااا التااأكااد من صااااااالاحيااة الأجهزة‬
‫وخلال ساااااااااعاة واحادة قاام البااحاث باإج ارء القيااس البيني‬ ‫والأدوات الخاصاااااة بالقياس حيث قام الباحث بالاساااااتعانة‬
‫بمتخصااااااصااااااين تحليل لسااااااحب عينات (الدم) وقد اجري‬
‫الأولى‪.‬‬ ‫الباحث هذه الد ارسااااااة على عينة قوامها (‪ )3‬لاعبين للتأكد‬
‫‪ -‬وفى الفترة من ‪ 2013/1/ 24-19‬قام الباحث بإج ارء‬ ‫من الوقت اللازم لسحب العينة وكيفية حفظها ومتابعة نقلها‬
‫القياس البيني الثاني بعد الانتهاء من التدريب مباشرة بفترة‬
‫لمعمل التحاليل‪.‬‬
‫لأتزيد عن ساعة واحدة‪.‬‬ ‫جمع العينات ‪:‬‬
‫‪ -‬ثم قام الباحث بإج ارء القياس البعدى في الفترة من ‪-22‬‬ ‫تم جمع عينات الدم بواسااااطة متخصااااصااااين وكانت‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 2013/2/ 25‬بعد الانتهاء من التدريب مباشرة‪.‬‬

‫‪510‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫التوصيف الاحصائي لبيانات عينة ابحث في الدياسات الأولية الأساسية في الدياس الدبلي‬

‫دلالات التوصيف‬ ‫الدلالات الاحصائية‬
‫المتغي ارت‬
‫معامل الالتواء‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬
‫‪-0.196‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العمر‬
‫‪0.805‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بالسنة‬
‫‪-1.104‬‬ ‫‪1.663‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪23.100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الوزن‬
‫‪0.121‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كجم‬
‫‪2.494 70 71.000‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الطول‬

‫‪2.150‬‬ ‫‪175 174.800‬‬ ‫سم‬
‫‪1.509‬‬ ‫‪12 12.500‬‬ ‫العمر التدريبي بالسنة‬

‫‪ ‬المجال الزمانا ‪:‬‬ ‫يتضاااااااح من جدول ( ‪ ) 1‬والخاص بالتوصاااااااين‬

‫أجريت الد ارسااة الاسااتطلاعية على (‪ )3‬رياضاايا من خارج‬ ‫الاحصاائي لبيانات عينة البحث الكلية في القياساات الأولية‬

‫إف ارد العينة في الفترة من‪.2012/ 12/25‬‬ ‫الأسااساية في القياس القبلي أن معامل الالتواء يت ارو‪ ،‬مابين‬

‫أجريت الد ارسة الاساسية في الفترة من ‪ 1/2‬إلى‬ ‫(‪ 1.104 -‬إلى ‪ ) 0.805‬مماا يادل على مادى اعتادالياة‬

‫‪2013/2/25‬‬ ‫توزيع عينة البحث حيث كان معامل الالتواء تت ارو‪ ،‬مابين‬

‫‪.3±‬‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫التوصيف الاحصائي لبيانات عينة البحث في الدلالات الفسيولوجية في الدياس الدبلي‬

‫دلالات التوصيف‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط الحسابي الوسيط‬ ‫العدد‬ ‫المتغي ارت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬

‫‪0.281 10.625‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56.300‬‬ ‫‪10‬‬ ‫انزيم ‪CPK‬‬

‫‪-1.266‬‬ ‫‪40.860‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪179.200‬‬ ‫‪10‬‬ ‫انزيم ‪LDH‬‬

‫يتضح من جدول رقم( ‪ )2‬والخاص بالتوصين الاحصائي لبيانات عينة البحث في القياسات الفسيولوجية في القياس‬
‫القبلي أن معاملات الالتواء تت ارو‪ ،‬مابين (‪ 1.266 -‬إلى( ‪ ) 0,281‬مما يدل على أن القياسات المستخلصة قريبة من الإعتدالية‬

‫حيث أن قيم معامل الالتواء الإعتدالية تت ارو‪ ،‬مابين ‪3 ±‬‬

‫‪511‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬معامل الالتواء‬ ‫المعالجات الاحصائية‪:‬‬
‫‪ -‬مربع كاي‬ ‫‪ -‬المتوسا الحسابي الوسيا‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار (ت) الفروو للمجموعة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬الاهمية النسبية‬
‫‪ -‬اختبار اقل فرو معنوي ‪LSD‬‬ ‫‪ -‬النسبة المئوية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل التباين في اتجاه واحد‪.‬‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫تحليل التباين بين الدياسات الأربعة ( الدبلي والبيني الأول والبيني الثاني والبعدى )‬

‫في الدلالات الفسيولوجية‬

‫قيمة ف المحسوبة‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬
‫‪**37.786‬‬ ‫انزيم ‪CPK‬‬
‫‪546000.625‬‬ ‫‪1638001.875‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين الدياسات‬
‫‪14450.003‬‬ ‫‪520200.100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫داخل الدياسات‬
‫‪2158201.975‬‬ ‫‪39‬‬
‫المجموع‬

‫‪160351.158‬‬ ‫‪481053.475‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين الدياسات‬

‫‪**6.229‬‬ ‫‪25743.369‬‬ ‫‪926761.300‬‬ ‫‪36‬‬ ‫داخل الدياسات‬ ‫انزيم ‪LDH‬‬

‫‪1407814.775‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ ** -‬معنوي عند مستوى ‪ * 4.38 = 0.01‬معنوي عند مستوى ‪2.86 = 0.05‬‬

‫‪ LDH‬حيث بلغت قيمة ف على التوالي (‪37.786‬‬ ‫يتضااااااح من جدول (‪ )3‬و الخاص بتحليل التباين‬

‫‪ )6.2294 ،‬و هذه القيمة معنوية عند مستوى ‪0.05‬‬ ‫بين القياساااااااات الأربعة ( القبلي والبيني الأول والبيني‬

‫و لتحديد معنوية الفروو تم اسااااتخدام اختبار اقل فرو‬ ‫الثااني والبعادى) في الادلالات الفسااااااايولوجياة و جود‬

‫معنوي ‪. LSD‬‬ ‫فروو بين القيااسااااااااات في متغي ارت ‪ CPK‬و متغير‬

‫‪512‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫معنوية الفروق بين الدياسات الأربعة ( الدبلي والبيني الأول والبيني الثاني والبعدى) في الدلالات الفسيولوجية باستخدام اختبار اقل فرق معنوي ‪LSD‬‬

‫قيمة ‪LSD‬‬ ‫معنوية الفروق بين المتوسطات‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫الدياس‬ ‫المتغير‬
‫المعياري‬ ‫الحسابا‬
‫بعدى‬ ‫بيني ثاني‬ ‫بيني أول‬ ‫الدبلي‬ ‫انزيم‬
‫‪CPK‬‬
‫‪*502.100‬‬ ‫‪*467.900‬‬ ‫‪*415.700‬‬ ‫‪10.625 56.300‬‬ ‫الدبلي‬
‫انزيم‬
‫‪86.400‬‬ ‫‪52.200‬‬ ‫‪166.447‬‬ ‫‪472.000‬‬ ‫بيني أول‬ ‫‪LDH‬‬
‫‪34.200‬‬ ‫‪132.640‬‬ ‫‪524.200‬‬ ‫بيني ثاني‬
‫‪108.593‬‬

‫‪111.308 558.400‬‬ ‫بعدى‬

‫‪*257.800‬‬ ‫‪*249.600‬‬ ‫‪*252.100‬‬ ‫‪40.860 179.200‬‬ ‫الدبلي‬

‫‪5.700‬‬ ‫‪2.500‬‬ ‫‪182.410‬‬ ‫‪431.300‬‬ ‫بيني أول‬
‫‪8.200‬‬ ‫‪174.190‬‬ ‫‪428.800‬‬ ‫بيني ثاني‬
‫‪144.944‬‬

‫‪194.135 437.000‬‬ ‫بعدى‬

‫بين باقي ويتضاح تفوو جميع القياساات على القياس القبلي‬ ‫يتضح من جدول رقم(‪ )4‬و الخاص بمعنوية‬
‫في متغير ‪ LDH‬في حين لاتوجاد فروو معنوياة بين بااقي‬ ‫الفروو بين القياسات الأربعة ( القبلي والبيني الأول والبيني‬
‫الثاني والبعدى) في الدلالات الفسيولوجية باستخدام اختبار‬
‫القياسات ‪.‬‬ ‫اقل فرو معنوي ‪ LSD‬تفوو جميع القياسات على القياس‬
‫تتفق نتائج البحث مع نتائج د ارسااااااة فريد ‪Ferdi‬‬ ‫القبلي في متغير ‪ CPK‬في حين لاتوجد فروو معنوية بين‬
‫(‪ )1998‬حياث توصااااااالات النتاائج إلى حادوث زياادة في‬
‫مساااااااتوى تركيز كرياااتين الفوسااااااافوركينز ‪ CPK‬وتركيز‬ ‫باقي القياسات حيث بلغت قيمة ‪. 108.593 LSD‬‬
‫الميوجلوبين بعد التدريب الأول حتى ‪ 24‬سااااااااعة ثم عاد‬ ‫و يتضح تفوو جميع القياسات على القياس القبلي‬
‫مسااتوى ‪ CPK‬إلى مسااتواه الطبيعي بعد ‪ 50‬ساااعة‪14 ( .‬‬ ‫في متغير ‪ LDH‬في حين لاتوجد فروو معنوية بين باقي‬

‫‪)16:‬‬ ‫القياسات حيث بلغت قيمة ‪. 144.944 LSD‬‬
‫ويرجع الباحث الزيادة في مستوى نشاد ‪ CPK‬إلى‬ ‫عرض ومناقشات النتائج‪:‬‬
‫وجود عبء كبير على الجهاز العصبي وخاصة الجهاز‬
‫العصبي السمبثاوى حيث يؤدى المجهود البدني الشديد إلى‬ ‫يوضاااااااح جدول (‪ )3‬و الخاص بتحليل التباين بين‬
‫زيادة نشاد الجهاز السمبثاوى الذي يؤدى بدوره إلى إف ارز‬ ‫القيااسااااااااات الأربعاة ( القبلي والبيني الأول والبيني الثااني‬
‫هرمون الأدرينالين مما يؤدى إلى نفاذية جدار الخلية‬ ‫والبعاادى ) في الاادلالات الفسااااااايولوجيااة وجود فروو بين‬
‫العضلية وبالتالي يؤدى إلى تسرب الإنزيم من الخلية إلى‬
‫الدم وقد يرجع ذل أيضا إلى زيادة تركيز الدم المصاحب‬ ‫القياسات في متغي ارت ‪ CPK‬و متغير ‪. LDH‬‬
‫لممارسة النشاد البدني نتيجة فقد كمية كبيرة من السوائل‬ ‫كما أشاااااااارت نتائج جدول (‪ )4‬والخاص بمعنوية‬
‫الفروو بين القياسات الأربعة ( القبلي والبيني الأول والبيني‬
‫عن طريق العرو كذل فان زيادة نشاد إنزيم ‪. CPK‬‬ ‫الثاني والبعدى ) في الدلالات الفسيولوجية باستخدام اختبار‬
‫اقل فرو معنوي ‪ LSD‬تفوو جميع القياساااااات على القياس‬
‫القبلي في متغير ‪ CPK‬في حين لاتوجااد فروو معنويااة‬

‫‪513‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ويوجد لانزيم ‪ LDH‬خمس نظائر تختلن عن بعضاااها في‬ ‫وتتفق تل النتائج مع ما توصل إليه‬
‫البيئة الجزيئية ( ‪.)41: 6‬‬ ‫جورج‪ )1987)Georger .‬حيث أشار إلى إن الأداء البدني‬
‫يزيد من نشاد الإنزيمات التي تساعد بدورها في زيادة التمثيل‬
‫ويشير أسامة رياض (‪ )2003‬إلى إن الزيادة في نسبة‬ ‫الغذائي وبالتالي توفير الطاقة بسرعة عالية عند أداء النشاد‬
‫بعض الإنزيمات داخل النسيج العضلي المصاب مثل انزيم‬ ‫البدني وهذه النتائج تشير في مجملها إلى زيادة مستوى نشاد‬
‫كرياتين فسفو كينازتصاحب زيادتها الإصابة بالشد والتمزو‬ ‫انزيم ‪ Cpk‬عقب الأداء البدني مباشرة الذي يتميز بالشدة‬
‫القصوى وقد اتفقت نتائج الد ارسة الحالية مع هذا ال أري حيث‬
‫العضلي ( ‪.)14: 1‬‬ ‫قاموا بد ارسة تغي ارت إنزيمات ‪ Cpk –LDH‬بعد أداء‬
‫ويرى الباحث انه من الاهميه التعرف على الأساااباب‬
‫الكيميائية للاصااااابه العضاااالية والتفاعلات الكيميائية داخل‬ ‫التمرينات ذات الشدة‬
‫العضاالة وتأثيرها على الانقباض والانبساااد بالعضاالة حيث‬ ‫القصوى لدى الرياضيين وقد دلت النتائج على‬
‫إن اى خلل في هذه التفاعلات قد يساااااابب خلالا في عمل‬
‫الألياف العضاااالية واسااااتجابتها مما قد يتساااابب في حدوث‬ ‫زيادة الانزيمات قيد البحث بعد اداء‬
‫المجهود البدني كما تم التوصل إلى أن زيادة نسبة نشاد‬
‫الاصابه العضلية ‪.‬‬ ‫الإنزيمات تعتمد على فترة دوام التمرين وليس على شدته (‬
‫الاستنتجات والتوصيات ‪:‬‬
‫‪.) 78 : 15‬‬
‫أولا_ الاستنتاجات‪:‬‬ ‫وفى هذا الصاادد يرى الباحث إن انزيم ‪ LDH‬من‬
‫يستخلص الباحث من نتائج هذه الد ارسة مايلي ‪:‬‬ ‫الإنزيماات المؤكسااااااااده والتي تعمال مع قرين ‪ NAD‬وعناد‬
‫‪ -1‬ارتفاع نسبة تركيز انزيم كرياتين فسفوكاينز ‪CPK‬عن‬ ‫زيادة هذا الإنزيم بالعضااااااالة يبدأ الانقباض العضااااااالي في‬
‫معدله الطبيعي مؤشر لحدوث الإصابة العضلية ‪.‬‬ ‫التوقن ونشااااااااد انزيم ‪ LDH‬في الألياف الحم ارء اقل عن‬
‫‪ -2‬ارتفاع نسبة التركيز انزيم لاكتات دى هيدروجيز ‪LDH‬‬
‫عن معدله الطبيعي مؤشر لحدوث الإصابة العضلية‬ ‫نشاطه في الألياف العضلية البيضاء‪.‬‬
‫كما قام جورج وآخرون ‪)1987(George et al‬‬
‫‪.‬‬ ‫بد ارسااة عن تأثير جرى مسااافة طويلة على نشاااد أنزيمات‬
‫‪ -3‬حدوث التقلص العضلي المتكرر للاعب يعطى مؤشر‬ ‫المصاااااال حيث بلغت المسااااااافة من ‪ 150 – 50‬ميل وقد‬
‫توصاااالت نتائج الد ارسااااة إلى حدوث ضاااارر وأذى لغشاااااء‬
‫على إن اللاعب متعرض للإصابة ‪.‬‬ ‫الخلايا الذي أدى إلى زيادة في مسااتوى تركيز نشاااد انزيم‬
‫‪ -4‬عدم إج ارء التحليل المعملية للاعب بصفة دورية يعرض‬ ‫‪ CPK & LDH .‬كما تبين زيادة نشاااد الإنزيم كلما ازدت‬
‫اللاعب للإصابة العضلية خصوصاً عندما يكون‬
‫مسافة الجري ‪)125 : 15 (.‬‬
‫اللاعب مصاب ولا يعلم بذل ‪.‬‬ ‫وفى هذا الصاااادد يتفق الباحث مع ف ارج عبد الحميد‬
‫ثانيا التوصيات‪:‬‬ ‫(‪ )2004‬أن الزيادة في نشااااااااد لاكتات دى هيدروجينيز‬
‫تتأثر بالتدريب ويظهر ارتفاع درجته في أصااابه العضاالات‬
‫‪ -1‬إج ارء التحليل المعملية بصفة دورية كل ثلاثة شهور ‪.‬‬ ‫بالرضوض والضمور العضلي ويوجد هذا الإنزيم في القلب‬
‫‪ -2‬إن يتم إج ارء تحليل الكرياتين فسفوكيناز ‪ CPK‬والاكتات‬ ‫والعضااااااالات والكلياة والكباد والادمااغ وكرياات الادم الحم ارء‬
‫دى هيدروجينز ‪ LDH‬بعد الإصابة مباشرة وبعد أداء‬

‫الأنشطة الرياضية عن طريق اخذ عينه من الدم‬

‫‪514‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬الاهتمام بشكوى اللاعبين عند الشعور بالأم حادة نتيجة‬ ‫‪ -3‬يتم انتقاء اللاعبين بناء على نتائج التحاليل المعملية‬

‫ممارسة الأنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫هنا جانب و ارثي يتعلق بعملية التمثيل الغدائى حيث‬

‫يكون هنا استعداد للإصابة بتحلل الألياف العضلية‬

‫‪.‬‬

‫المصادر والم ارجع‪:‬‬

‫أولا الم ارجع العربية‬

‫‪ :‬الطب الرياضي والعاب القوى‪،‬الطبعة الأولى ‪،‬دار الفكر العربي‪2003،‬‬ ‫‪ -1‬أسامة رياض‬

‫فسيولوجيا الرياضة والأداء البدني لاكتات الدم‪ ،‬دار الفكر العربي القاهرة‪ ،‬الطبعة الأولى ‪2000‬م‬ ‫‪ -2‬ب اء الدين مب ارهيم سلامة ‪:‬‬

‫فسيولوجيا الجهد البدني ‪،‬الطبعة الأولي‪،‬دار الفكر العربي ‪2009‬م‬ ‫‪ -3‬ب اء الدين مب ارهيم سلامة‪:‬‬

‫معد لات الإصاااااااابة وعوامل الوقاية للاعبي التايكوندو الدوليين بجمهورية مصااااااار العربية ‪،‬نظريات‬ ‫‪ -4‬حسن محمد النواصرة ‪:‬‬

‫وتطبيقات مجلة علمية ‪،‬كلية التربية الرياضية بالإسكندرية العدد الخامس والعشرون ‪1995‬م‬

‫تنمياة بعض المتغي ارت البادنياة والمورفولوجياة وعلاقتهاا بحادوث الإصااااااااباات الريااضاااااااياة لنااشااااااائي‬ ‫‪ -5‬زكريا حسن شحاتة ‪:‬‬

‫الجمباز‪،‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪،‬كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا ‪2004،‬م‬

‫كيمياء الإصااااابة العضاااالية والمجهود البدني للرياضاااايين ‪،‬الطبعة الأولي‪،‬دار الوفاء لطباعة والنشاااار‬ ‫‪ -6‬ف ارج عبد الحميد توفيق ‪:‬‬
‫الإسكندرية‪2004،‬م‬

‫ترجمة عن ميركن ‪،‬مارشال هوفمان‪:‬دليل إلي الطب الرياضي القاهرة ‪،‬مركز الكتاب للنشر ‪1999‬م‬

‫د ارسااة تحليلية للإصااابات الرياضااية لدى لاعبي الكرة الطائرة مجلة نظريات وتطبيقات ‪ ،‬كلية التربية‬ ‫‪ -7‬قدري بكري وثريا نافع ‪:‬‬

‫الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة الإسكندرية ‪2006 ،‬م‬

‫مشكلات الطب الرياضي ‪،‬الطبعة الثالثة ‪،‬الشنهابي للنش ارلاسكندرية‪2001،‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -8‬معتصم شنطاوي‬

‫ثانيا الم ارجع الأجنبية ‪:‬‬

‫‪10- Atwell, A., et al‬‬ ‫‪: The Effect of Multiple Anaerobic Exercise Periods on level of Lactate‬‬ ‫‪,‬‬

‫‪Lactatedebydrogenase, Creatine Kinase, and A spartate Transam incise,‬‬

‫‪Australian Journal of Science and Medicine in Sport, Vol. 23, No. 1991.‬‬

‫‪11- AL angevoo G, My‬‬ ‫‪: Handball injuries during major international tournaments, second JMED Sci‬‬
‫‪klebust G., dvorak J.,‬‬ ‫‪sports, 2007‬‬
‫‪junge a‬‬

‫‪12- Bangsbo, J.,‬‬ ‫‪: Regulation of Muscle Glycogenolysis & Glycolysis During intense Exercise . In :‬‬
‫‪Biochemistry of Exercise IX, Edited by Maughan, RJ. & S.M., Human Kinetics‬‬
‫‪Co., Champaign Sbirreffs,, IL, 1996.‬‬

‫‪13- Clarkson,P. Byrnes.‬‬ ‫‪: white, J., Turcotte, L., Mccormicpk, k., Muscle damage indicators after two‬‬
‫‪W.‬‬ ‫‪eccentric Exerc.bouts. Med. And Sci. in sport and Exerc. Vol. 18, No 2 p 42,‬‬
‫‪1989‬‬

‫‪515‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

14- Ferdi, A., et a : 31p NMR Studies of Creatine Kinase Flux in M-Creatine Kinase - Deficient
Mouse Heart, American Journal of Physiology, Vol. 215 , No.4, October, 1998.

15-George r , Mitchell , : serum enzyme changes during ultra marathon training of 50to 150 miles in

m noel d duration . Med and Sci in sport exerc.1987.

16- Julaine, M., james, : Effect of training on the Exerc. Responses of neuromuscular disease patients,
M., Med. And Sci. in sport and Exerc. Vol. 16. No 5 pp 460- 465, 1994.

17- Malcom,R,poul,w : sports injures,London,England,1997.

516

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تأثير تدريس الألعاب الشعبية الليبية في تنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني لتلاميذ المرحلة‬
‫الابتدائية بمدينة سبها ‪.‬‬

‫د‪.‬سميه حسن عمر‪ -‬ليبيا‬

‫ملخص البحث ‪:‬ي دف البحث ملي معرفة‪ :‬تأثير تدريس الألعاب الشعبية الليبية في تنمية القدرة علي التعلم الحركي المستوي البدني لتلاميذ المرحلة‬
‫الابتدائية الصن ال اربع بمدرسة سبها المركزية‪ ،‬واعادة إحياء ممارسة الألعاب الشعبية الليبية القديمة‪ ،‬وزيادة حصيلة التلاميذ من الموروث الثقافي للألعاب‬
‫الشعبية الليبية‪ ،‬للمحافظة عليها واستم ارر ممارستها‪.‬أجرت البحث علي عينة من التلاميذ الصن ال اربع الابتدائي‪ ،‬وبلغ العدد (‪ 50‬تلميذ وتلميذه) قسمت‬
‫العينة بطريقة عشوائي إلي مجموعتين(‪ 20‬تجريبية) و(‪20‬ضابطة) ‪ ،‬حيث طبقت الأولي درس التربية البدنية المبني علي استخدام الألعاب الشعبية‪،‬‬
‫والأخرى ضابطة استخدمت درس التربية البدنية بشكل العادي(التقليدي) و(‪ 10‬للتجربة الاستطلاعية)‪،‬وقد قامت بإج ارء القياس القبلي علي المجموعتين‬
‫لاختبار(ايوابريس)و اختبار(التمرين التعليمي)وبعض اختبا ارت المستوى البدني ثم طبق الدرس المقتر‪ ،‬علي المجموعة التجريبية‪ ،‬واجري القياس البعدي‬
‫علي المجموعتين بعد ثلاثة أشهر‪ ،‬ولخصت الباحثة إلي النتائج التالية‪ -1:‬إدخال برنامج الألعاب الشعبية الليبية القديمة والحديثة في درس التربية البدنية‪،‬‬

‫له الأثر الايجابي في تنمية القدرة علي التعلم الحركي لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي‪ -2،‬إدخال برنامج الألعاب الشعبية الليبية القديمة والحديثة في درس‬
‫التربية البدنية‪ ،‬له الأثر الايجابي في تنمية المستوي البدني لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي‪ -3،‬ملاحظة الباحثة انتشار الألعاب الشعبية الليبية وخاصة‬
‫القديمة في محيا المدرسة الداخلي والخارجي علي أساس ذل أوصي البحث الاهتمام بممارسة الألعاب الشعبية الليبية القديمة والحديثة علي اختلاف‬

‫مستوياتهم التعليمية وعمل مسابقات داخل إطار المدرسة وخارجها‪.‬‬

‫نفسي‪ ،‬كما تنمى رو‪ ،‬الجماعة بين الصبيان والبنات"‪:6(.‬‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪-:‬‬
‫‪)271‬‬ ‫تعد المرحلة الابتدائية من الم ارحل الد ارسية الهامة التي‬

‫ويؤكد أبوبكر محمد كريميد(‪")1985‬إن د ارسة أهميه‬ ‫تشكل حجر ال ازوية في البناء التعليمي لتقدم الدول‪.‬‬
‫الألعاب الشعبية ليست محدودة على الجانب الحركي فقا‪،‬‬ ‫وتعتبر القاعدة الأساسية للم ارحل التعليمية ‪ ،‬حيث أن‬
‫ولكنها تستهدف الوصول إلى توضيح ما في هذه الألعاب‬ ‫أطفال هذه المرحلة يمكن تدريبهم علي العديد من الأنشطة‬
‫الشعبية من طاقات مادية و معنوية عن طريق تسخيرها‬ ‫‪،‬كما إنها الأساس التي يمكن أن يبني عليها رياضة‬
‫لخدمة الحياة المعاصرة؛ إسهاماً في إحداث وعي شاملٍ‬
‫بأبعاد الت ارث في كل أشكاله؛ كي يتفاعل إيجابياً مع تحركات‬ ‫المستويات العالية‪)11: 8(.‬‬
‫المجتمع ‪ ،‬فالألعاب الشعبية فكرة وحركة وثقافة وعلاقة‬ ‫يذكر محمد عادل خطاب(‪")1964‬تعتبر الألعاب‬
‫اجتماعية تاريخية لها جذور ترتبا بالت ارث القومي"‪)12 :1(.‬‬ ‫الشعبية من أقدم مظاهر النشاد البشري‪ ،‬وهي أول صورة‬
‫والطفل في المرحلة الابتدائية يتميز بنمو الطول والوزن‬ ‫للنشاد الإنساني في طفولته ‪ ،‬فهي صدى لانفعال الكائن‬
‫ويزداد تطور النمو الحركي بصورة ملحوظة ‪ ،‬حيث نجده‬ ‫البشرى‪ ،‬وهي مرآة الطفولة وانعكاس لصور الحياة التى لم‬
‫يتمكن من التوجيه الهادف للحركات وقدرته علي التحكم‬
‫يخل تاريخ أمة من الأمم منة"‪)13: 12(.‬‬
‫فيها(‪)71 :8‬‬ ‫ويضين عبدالله علا الطابور و آخرون(‪")2002‬أن‬
‫وقد أشار تشارلز بيوتشر ‪ Charles Bucher‬نقلاً‬ ‫للألعاب الشعبية العديد من الفوائد‪،‬أهمها‪ -:‬تعويد الصبي‬
‫عن حسن سيد معوض(‪ )1963‬أهمية اللعب خلال درس‬ ‫والبنت الاعتماد على النفس‪،‬والحماس والحركة‪،‬وتساعد على‬
‫التفكير السريع والابتكار وتنشا قد ارته البدنية‪ ،‬وهى علاج‬
‫التربية البدنية في المرحلة الابتدائية (‪)24 : 4‬‬

‫‪517‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-1‬وجود فروو دالة إحصائيا بين القياسين القبلي و البعدى‬ ‫ونصح مايتوس ‪ mathywes‬نقلاً عن أمين أنور‬
‫في تنمية القدرة علي التعلم الحركي ومستوي البدني‬ ‫الخولا بأهمية استخدام اختبا ارت القدرة علي التعلم الحركي‬
‫في مجال التربية الرياضية لتوضيح أثر المنهج في القدرة‬
‫للمجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫‪ -2‬لا توجد فروو دالة إحصائيا بين القياسين القبلي و‬ ‫علي التعلم في هذه المرحلة السنية‪)22 : 2(.‬‬
‫البعدى في تنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني‬ ‫فالقدرة علي التعلم الحركي هي الأساس الذي يتعلم بها‬
‫الأف ارد مها ارت جديدة ويعبر عنها بالذكاءالعملي واستعداد‬
‫للمجموعة الضابطة ‪.‬‬ ‫الفرد لممارسة الرياضة بصفة عامة‪ )4-2:3(.‬لذا أهمية‬
‫‪ -3‬وجود فروو دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية‬
‫والمجموعة الضابطة في تنمية القدرة علي التعلم الحركي‬ ‫الد ارسة فيما يلي‪-:‬‬
‫والمستوي البدني في القياسات البعدية ولصالح المجموعة‬ ‫‪ -1‬تعد هذه الد ارسة إضافة جديدة لتوظين الت ارث الفلوكلور‬

‫التجريبية‬ ‫الشعبي في المجتمع الليبي من حيث تجدده وأهدافه وكذل‬
‫‪-3‬مج ارءات البحث‪-:‬‬ ‫للأداء الرياضي على وجه العموم‪،‬‬
‫‪ 1-3‬المن ج المستخدم‪-:‬‬
‫استخدم المنهج التجريبي بتصميم القياس القبلي والبعدي‬ ‫‪-2‬إث ارء الأطر النظرية التعليمية التدريبية و من خلال‬
‫لمجموعتين إحداهما تجريبية والآخرة ضابطة لملائمة لطبية‬ ‫ملاحظة الباحثة لقصور المكتبات في مجال التعلم الحركي‬

‫البحث‪.‬‬ ‫و الألعاب الشعبية ما ازلت قليلة‪.‬‬
‫‪ 3-3‬مجتمع البحث‪-:‬‬ ‫‪-3‬بعد التلاميذ عن ممارسة الألعاب الشعبية واتجاههم‬
‫يتمثل مجتمع البحث تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي‪،‬‬ ‫نحوالعاب القوة والمصارعة نتيجة تكنولوجية الحديثة وبث‬
‫الشق الثاني بمدرسة سبها المركزية بمدينة سبها‪ ،‬والبالغ‬ ‫قنوات التلفزيون لهذه الألعاب‪ ،‬والاتجاه التربوي الحديث‬
‫عددهم(‪ 50‬تلميذ وتلميذة) وبعمر (‪ 10‬سنوات) للعام‬ ‫‪،‬يسعى إلى تعليم النش عن طريق الحركة ‪ ،‬فالألعاب‬
‫الد ارسي ‪2011-2010‬ف‪.‬‬
‫الشعبية خير وسيلة‪.‬‬
‫‪ 4-3‬عينة البحث‪-:‬‬ ‫أهداف البحث‪ -:‬ي دف البحث ملي معرفة‪:‬‬
‫تم اختيار العينة بالطريقة العمدية من التلاميذ الصن‬ ‫‪ -1‬تأثير تدريس الألعاب الشعبية الليبية في تنمية القدرة‬
‫ال اربع الابتدائي‪ ،‬بمدرسة سبها المركزية‪ ،‬وبلغ العدد (‪50‬‬
‫تلميذ وتلميذه) قسمت العينة بطريقة عشوائي إلي‬ ‫علي التعلم الحركي لتلاميذ المرحلة‬
‫مجموعتين(‪ 20‬تجريبية) و(‪ 20‬ضابطة)‪ ،‬حيث طبقت‬ ‫الابتدائية الصن ال اربع بمدرسة سبها المركزية‪.‬‬
‫الأولي درس التربية البدنية المبني علي استخدام الألعاب‬ ‫‪ -2‬تأثير تدريس الألعاب الشعبية الليبية في تنمية المستوي‬
‫الشعبية لتنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني‬
‫للتلاميذ والآخري ضابطة استخدمت درس التربية البدنية‬ ‫البدني لتلاميذ المرحلة الابتدائية الصن‬
‫بشكل العادي(التقليدي) و(‪ 10‬تلاميذ للتجربة‬ ‫ال اربع بمدرسة سبها المركزية‪.‬‬

‫الاستطلاعية)‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعادة إحياء ممارسة الألعاب الشعبية الليبية القديمة‪،‬‬
‫تم اختيار مجتمع وعينة البحث للأسباب التالية‪-:‬‬ ‫وزيادة حصيلة التلاميذ من الموروث الثقافي للألعاب الشعبية‬

‫الليبية‪ ،‬للمحافظة عليها واستم ارر ممارستها‪.‬‬
‫فروض البحث‪-:‬‬

‫‪518‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-3‬‬ ‫‪ -2‬حمل الأطفال الجنسية الليبية‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعتبر المرحلة المثلي للتعلم الحركي للطفل حيث يمكن‬

‫توافر الامكانات المطلوبة لتنفيذ الدرس‪.‬‬ ‫للأطفال أن يكسبوا القدرة علي التعلم الحركي علي أداء‬

‫‪ -4‬وجود مساحة مناسبة لتنفيذ درس التربية البدنية‪-5 .‬‬ ‫المها ارت الحركية الجديدة دون إنفاو وقت طويل في عملية‬

‫تعاون إدارة المدرسة‬ ‫التعلم والتدريب والممارسة‪) 16: 12(.‬‬

‫جدول (‪ )1‬يوضح تجانس عينة البحث‬

‫معامل الالتواء‬ ‫الوسيا‬ ‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسا‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪0.30‬‬ ‫‪14.00‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪12.80‬‬ ‫السن(بالسنة)‬

‫‪0.79‬‬ ‫‪162.00‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪158.90‬‬ ‫الطول(سم)‬

‫الوزن(كجم) ‪0.12 42.00 3.30 42.1‬‬

‫يصعب توافرها‪ ،‬والملائمة للمرحلة العمرية‪ ،‬وهنا العديد‬ ‫يتضح من جدول(‪ )1‬أن معاملات الالتواء لمتغي ارت‬
‫السن والطول والوزن قد انحصرت ما بين(‪) 3_+‬مما يدل‬
‫من الد ارسات استخدمت هذه المقاييس وأثبتت فاعليتهم‪.‬‬
‫علي تجانس عينة البحث في هذه المتغي ارت‪.‬‬
‫‪-3-5-3‬الاختبا ارت البدنية‪-:‬‬
‫‪ 5-3‬أدوات البحث‪-:‬‬
‫‪ -1‬اختبار تني الجدع من الرقود(‪30‬ث) بالعدد‬ ‫‪1- 5-3‬الاختبا ارت المستخدمة في البحث‪-:‬‬
‫‪ -1-5-3‬اختبار(ايوابريس) للددرة علي التعلم الحركي‪_:‬‬
‫(القوة)‬
‫(الدرجة)‬
‫‪ -2‬اختبار ثني الجدع أماما أسفل من الوقوف بالسنتيمتر‬ ‫وضع هذا الاختبار لقياس القدرة علي التعلم الحركي‪،‬‬
‫ويتكون هذا الأختبار من(‪ )10‬مها ارت تودي منفصلة‪ ،‬يتم‬
‫(المرونه)‬ ‫شر‪ ،‬المها ارت والأخطاء التي سيحاسب عليها التلاميذ‪ ،‬ويتم‬

‫بالسنتيمتر‬ ‫‪ -3‬اختبار الوثب العريض من الثبات‬ ‫احتساب النقاد التي تحصل عليها كل تلميذ‪) 56:14( .‬‬
‫‪ -2-5-3‬اختبار(التمرين التعليمي) للددرة علي التعلم‬
‫(القوة المميزة بالسرعة)‬
‫الحركي‪( -:‬الدرجة )‬
‫‪ -4‬اختبار الجري في المكان(‪30‬ث) بالعدد‬ ‫وضع هذا الاختبار لقياس القدرة علي التعلم‬
‫الحركي‪،‬ويتكون هذا الاختبار من(‪)6‬حركات متتالية ‪ ،‬يتم‬
‫(السرعة)‬ ‫شر‪ ،‬المها ارت والأخطاء التي سيحاسب عليها التلاميذ‪ ،‬ويتم‬

‫‪ -5‬اختبار الجري الزق ازقي(‪20‬م) بين الحواجز بالثانية‬ ‫احتساب النقاد لها‪)56 : 17(.‬‬
‫وتم اختيار الاختبارين لأنها يتضمنا مها ارت وأوضاع‬
‫(الرشاقة)(‪)341-56: 9‬‬ ‫تستخدم في الألعاب الرياضية المختلفة‪ ،‬و لشمولهم مجالات‬
‫التعلم الحركي‪ ،‬ولسهولة التنفيذ ‪،‬ولعدم احتياج لأدوات‬
‫‪ -4-5-3‬تحديد الألعاب الشعبية اللازمة كج ارء‬

‫التجربة‪-:‬‬

‫ثم تحديدها بالاعتماد علي الم ارجع العلمية المتخصصة‬

‫في الألعاب الشعبية(‪-202 :11( )56-57 :1‬‬

‫‪ ،)57،56 :7()29،25 :10()219‬و الأخذ بآ ارء الخب ارء‬

‫الليبيين في مجال التربية البدنية والرياضة‪ ،‬ومن خلال‬

‫ملاحظة الدارسة للألعاب الشعبية التي تُمارس في المجتمع‬

‫‪519‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬عدم إغفال حرية التعبير في كل لعبة‪ ،‬فهي الدافع‬ ‫المحلى بمدينة سبها ومقابلة الناس القداما للممارسين‬

‫الأساسي لممارسة هذه الألعاب‪.‬‬ ‫للألعاب الشعبية الليبية‬

‫‪-5‬ربا الألعاب التي بها الكلمات بواقع التلميذ حتى تكون‬ ‫‪5-5-3‬ـ أسس اختيار الألعاب الشعبية‪-:‬‬

‫لها دلالة بالنسبة له‪.‬‬ ‫تم اختيار جميع الألعاب التي تحتوي على مها ارت‬

‫‪-7‬منحه التشجيع المناسب على كل محاولة ‪.‬‬ ‫وأنشطة مع م ارعاة الآتي‪-:‬‬

‫‪ -2-5-3‬الأدوات والأج زة المستخدمة بالبحث‪:‬‬ ‫‪-1‬أن تتمشى مع الخصائص السنية لهذه المرحلة‪،‬ومناسبة‬

‫‪-2‬‬ ‫‪ -1‬جهاز الرستاميتر لقياس الطول(سم)‪.‬‬ ‫لنضج التلاميذ و درجة فهمهم ‪ ،‬وتناسب ميولهم وقد ارتهم‪.‬‬

‫مي ازن معاير لقياس الوزن(كجم)‪.‬‬ ‫‪-2‬أن تتوفر عوامل الأمن و السلامة للتلاميذ ‪.‬‬

‫‪ -3‬بالونات‪ -‬ك ارت مختلفة الأحجام ‪-‬حبال مختلفة الأطوال‬ ‫‪-3‬استخدام ألعاب حركية وتوقيتية فردية وجماعية‪ ،‬لتنمية‬

‫–ملاعق‪ -‬شمع وقداحه ‪ -‬صفاره‪ -‬أعلام –أطواو –‬ ‫رو‪ ،‬الجماعة‪.‬‬

‫ك ارسي‪ -‬مجسمات لحيوانات وفواكه – صور لفواكه‬ ‫‪ -4‬أن تكون الألعاب الشعبية من البيئة الليبية المعروفة‬

‫وحيوانات وأشخاص (أف ارد) ‪-‬منديل –غطاء (محرمة)‪.‬‬ ‫والمحببة لديهم‪.‬‬

‫‪ 6-3‬التجربة الاستطلاعية‪-:‬‬ ‫‪-5‬إشباع حاجات التلميذ واحساسه بال ارحة والطمأنينة‪،‬‬

‫أجريت الد ارسة الاستطلاعية على عينة من مجتمع‬ ‫يساعد على مشاركته الفعالة في عمليه التدريب ‪ ،‬ويجعله‬

‫البحث قوامها (‪ 10‬طلاب)وذل في الفترة من‪11/ 9‬‬ ‫يركز فيما يؤدي‪.‬‬

‫‪ 2010/‬للاختبا ارت البدنية‪ ،‬وحتى ‪2010/11/ 11-10‬‬ ‫‪-6‬الاستفادة من قدرة التلميذ على التقليد‪،‬عند تدريبه وتعليمه‬

‫للاختبا ارت التعلم الحركي‪ ،‬وكانت هذه التجربة تهدف إلى‬ ‫الأنشطة أو الخب ارت المختلفة بهدف‪-:‬‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنمية قدرة التلاميذ علي تعلم المها ارت الحركية‪.‬‬

‫‪-1‬إقامة علاقات تعارف ودية بين الباحثة وتلاميذ‬ ‫‪ -2‬إعادة إحياء ممارسة الألعاب الشعبية القديمة‪،‬‬

‫والمدرسات‪.‬‬ ‫بتعرين التلاميذ طرو ممارستها وتحكيمها‪.‬‬

‫‪-2‬الوقوف على كفاءة الأدوات والأجهزة المستخدمة في‬ ‫‪-6-5-3‬وحدات تدريس الخطة الد ارسية ‪-:‬‬

‫البحث ومدى مناسبتها لتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫‪ -1‬يشمل البرنامج المقتر‪ ،‬علي مجموعة متنوعة من‬

‫‪-3‬التعرف على كيفية تطبيق الاختبار والصعوبات التي قد‬ ‫المها ارت الحركية الأساسية لتلاميذ هذه المرحلة(الثابتة‪-‬‬

‫تظهر أثناء تنفيذ الدرس متضمناً الألعاب الشعبية‪.‬‬ ‫المتحركة) مع استخدام المكان والاتجاهات‪.‬‬
‫‪-4‬معرفة الوقت المستغرو لتنفيذ درس التربية البدنية‬ ‫‪-2‬التدرج من السهل إلي الصعب مع الزيادة في سرعة‬

‫وتدريب المساعدين‪.‬‬ ‫الأداء‪.‬‬

‫‪ -5‬استخ ارج المعاملات العلمية(الصدو‪-‬‬ ‫‪ -3‬عدم إجهاد التلميذ في اللعب لفترة طويلة‪ ،‬وأن يتخللها‬

‫الثبات)للاختبا ارت قيد البحث والجدول التالي يوضح ذل‬ ‫فترة ارحة‪.‬‬

‫جدول(‪)2‬‬

‫معامل معامل‬ ‫التطبيق الثاني‬ ‫التطبيق الأول‬ ‫الاختبا ارت‬

‫الصدو‬ ‫الثبات‬ ‫عسع‬ ‫س‬

‫‪520‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪0.899 0.809 4.32 38.15 4.01‬‬ ‫‪38.00‬‬ ‫الجري في المكان (‪30‬ث)‬

‫‪0.941 0.886 2.79 12.28 3.14‬‬ ‫‪12.68‬‬ ‫الجري الزق ازقي(‪25‬م)‬

‫‪0.850 0.724 8.99 139.0 9.81 135.17‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬

‫‪0.893 0.799 1.99 21.98 1.40‬‬ ‫‪20.70‬‬ ‫ثني الجدع من الرقود(‪30‬ث)‬

‫‪0.836 0.700‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫ثني الجدع أماماً أسفل من الوقوف‬

‫‪0.944 0.983‬‬ ‫‪1.840‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪2.668‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫اختبار ايوابريس التعليمي‬

‫‪0.930 0.865‬‬ ‫‪0.994‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.316‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫اختبار التمرين التعليمي‬

‫الجدوليه ‪0.2746‬‬ ‫دال عند مستوي ‪0.05‬‬

‫تم تطبيق الألعاب الشعبية المقترحة لتنمية القدرة علي‬ ‫يتضح من جدول(‪ )2‬إن هنا ارتباد دال إحصائيا بين‬

‫التعلم الحركي والمستوي البدني على المجموعة التجريبية‬ ‫التطبيق الأول والثاني مما يدل علي ثبات وصدو القياس‪.‬‬

‫وعددها (‪ )20‬تلاميذ واستغرو تطبيق التجربة (‪ )3‬شهور‬ ‫‪ - 8‬خطوات تنفيذ البرنامج‪-:‬‬

‫بواقع (‪)3‬حصص أسبوعياً بواقع(‪ )40‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ 1-8-3‬تنفيذ التجربة‪:‬‬

‫‪ 4-8-3‬الدياسات البعدية‪-:‬‬ ‫تم تنفيذ التجربة في الفترة الزمنية من ‪2010/ 11/8‬‬

‫أجريت القياسات البعدية خلال الفترة‬ ‫وحتى‪2011/ 2/24‬م بمدرسة سبها المركزية وقامت الباحثة‬

‫من‪2011/2/22‬م وحتى ‪2011/2/24‬م للمجموعتين‬ ‫بإج ارء القياسات لجميع أف ارد عينة البحث وفق الإج ارءات‬

‫التجريبية والضابطة وذل بعد الانتهاء من تطبيق وحدات‬ ‫الآتية‪:‬‬

‫التدريس المقترحة للمجموعة التجريبية والدرس التقليدي‬ ‫‪ -‬أخذ الإذن من قبل المدرسة بالبدء بإج ارء التجربة‪.‬‬

‫للمجموعة الضابطة‪.‬‬ ‫‪ -‬قياس متغي ارت البحث‪.‬‬

‫‪ 5-8-3‬الوسائل اكحصائية المستخدمة‪.‬‬ ‫‪ 2-8-3‬الدياس الدبلي‪:‬‬

‫‪-‬المتوسا الحسابي‪- .‬الانح ارف المعياري ‪-‬الوسياا‪.‬‬ ‫تم إج ارء القياسات القبلية في الفترة من ‪11/13‬‬

‫‪-‬معامال الإلتاواء‪.‬‬ ‫‪2010/‬م للاختبا ارت البدنية وحتى‪2010/ 11/ 14 -‬‬

‫‪ -‬اختبار (ت) الفروو ‪)640،103،83،152 :14(.‬‬ ‫لاختبا ارت التعلم الحركي ‪ ،‬للمجموعتين التجريبية والضابطة‬

‫‪ 1-4‬عرض النتائج‪ :‬في ضوء إج ارءات البحث توصلت‬ ‫في متغي ارت البحث‪.‬‬

‫الباحثة للنتائج التالية‪-:‬‬ ‫‪ 3-8-3‬تطبيق التجربة الأساسية‪-:‬‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫دلالة الفروو بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني‬

‫نسبة‬ ‫‪T‬‬ ‫الدياس البعدي‬ ‫الدياس الدبلي‬ ‫الاختبا ارت‬
‫التحسن‬ ‫سع‬ ‫سع‬

‫‪521‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪37.29‬‬ ‫*‪5.90‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪48.19‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪35.10‬‬ ‫الجري في المكان (‪30‬ث)‬
‫‪21.35‬‬ ‫*‪3.09‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪2.06‬‬
‫‪5.76‬‬ ‫*‪4.00‬‬ ‫‪10.20‬‬ ‫‪143.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪20.60‬‬ ‫الجري الزق ازقي(‪25‬م)‬
‫‪43.76‬‬ ‫*‪3.90‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪31.60‬‬ ‫‪3.60‬‬
‫‪72.16‬‬ ‫*‪4.17‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪6.99‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪135.20‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬
‫‪41.96‬‬ ‫*‪3.43‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫‪1.21‬‬
‫‪97.67‬‬ ‫*‪4.35‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪21.98‬‬ ‫ثني الجدع من الرقود(‪30‬ث)‬

‫‪4.06‬‬ ‫ثني الجدع أماماً أسفل من الوقوف‬
‫‪11.27‬‬ ‫اختبار ايوابريس التعليمي‬

‫اختبار التمرين التعليمي ‪2.15‬‬

‫الجدوليه ‪1.328‬‬ ‫دال عند مستوي ‪0.05‬‬

‫يتضح من الجدول(‪ )3‬وجود فروو دالة إحصائياً بين‬

‫القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغي ارت قيد‬

‫البحث ولصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫دلالة الفروو بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في تنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني‪.‬‬

‫نسبة‬ ‫‪T‬‬ ‫الدياس البعدي‬ ‫الدياس الدبلي‬ ‫الاختبا ارت‬
‫التحسن‬ ‫سع‬ ‫سع‬

‫‪5.48 1.01‬‬ ‫‪5.04‬‬ ‫‪35.99‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪34.12‬‬ ‫الجري في المكان (‪30‬ث)‬

‫‪9.36 0.99‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪21.03‬‬ ‫الجري الزق ازقي(‪25‬م)‬

‫‪2.11 0.63‬‬ ‫‪9.88‬‬ ‫‪137.86‬‬ ‫‪11.81‬‬ ‫‪135.01‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬

‫‪12.80 0.99‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪23.70‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪21.01‬‬ ‫ثني الجدع من الرقود(‪30‬ث)‬

‫‪35.00 0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫ثني الجدع أماماً أسفل من الوقوف‬

‫‪35.54 1.01‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫اختبار ايوابريس التعليمي‬

‫‪99.53 1.00‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫اختبار التمرين التعليمي‬

‫الجدوليه ‪1.328‬‬ ‫دال عند مستوي ‪0.05‬‬

‫يتضح من الجدول(‪ )4‬لا توجد فروو دالة إحصائياً بين القياس القبلي و البعدي للمجموعة الضابطة في المتغي ارت قيد البحث‬

‫‪522‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الجدول(‪)5‬‬

‫دلالة الفروو بين القياسين البعدين للمجموعة التجريبية والضابطة في تنمية القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني‬

‫فرق ‪T‬‬ ‫الدياس البعدي‬ ‫الدياس البعدي‬
‫المتوسطين‬ ‫(م الضابطة)‬ ‫(م التجريبية)‬
‫سع‬ ‫سع‬
‫الاختبا ارت‬

‫*‪6.80‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪5.04‬‬ ‫‪35.99‬‬ ‫‪4.09 48.19‬‬ ‫الجري في المكان (‪30‬ث)‬
‫*‪3.89‬‬ ‫‪2.00‬‬
‫*‪4.99‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫‪2.99 25.00‬‬ ‫الجري الزق ازقي(‪25‬م)‬
‫*‪5.25‬‬
‫*‪5.60‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪9.88 137.86 10.20 143.0‬‬ ‫الوثب العريض من الثبات‬
‫*‪3.76‬‬ ‫‪2.13‬‬
‫*‪2.65‬‬ ‫‪11.92‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪23.70‬‬ ‫‪4.40 31.60‬‬ ‫ثني الجدع من الرقود(‪30‬ث)‬
‫‪0.04‬‬
‫ثني الجدع أماماً أسفل من الوقوف ‪0.99 4.86 2.00 6.99‬‬

‫‪2.00 4.08 1.98 16.00‬‬ ‫اختبار ايوابريس التعليمي‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪4.29 0.638‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫اختبار التمرين التعليمي‬

‫قيمة (ت) الجدولية عند مستوى ‪2.042 =0.05‬‬

‫والتسلق وغيرها والتي تمد التلاميذ بالخب ارت الحركية اللازمة‬ ‫يتضح من الجدول(‪ )5‬توجد فروو دالة إحصائياً بين‬
‫لنمو التعلم الحركي لديهم وبالتالي يمكنهم من تحديد حالة‬ ‫القياسيين البعدين للمجموعة التجريبية والضابطة في‬

‫وضع واتجاه الجسم أثناء الحركة‪ ،‬هذا يسهم في تنمية التعلم‬ ‫المتغي ارت قيد البحث ولصالح المجموعة التجريبية ‪.‬‬
‫الحركي والمستوي البدني لتلاميذ‪ ،‬كل هذه المعطيات متوفرة‬ ‫‪ 2-4‬مناقشة النتائج‬
‫في الألعاب الشعبية بذل يتحقق الفرض الأول من البحث‪.‬‬
‫تشير نتائج الجدول (‪ )4‬والخاص بدلالة الفروو بين‬ ‫تشير نتائج جدول (‪ )3‬الخاص بدلالة الفروو بين‬
‫القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة‪،‬إلي عدم وجود‬ ‫القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية أن هنا فروقاً‬
‫فروو دالة إحصائيا ارجع إلى أن درس التربية البدنية‬ ‫ذات دلالة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين القياسين‬
‫التقليدي لم يؤثر بصورة كبيرة علي مستوى تلاميذ المجموعة‬ ‫ولصالح القياس البعدى مما يدل ويؤكد أن إدخال الألعاب‬
‫الشعبية فى درس التربية البدنية له تأثير إيجابي في تنمية‬
‫الضابطة بذل بتحقق الفرض الثاني‬
‫تشير نتائج الجدول(‪ )5‬والخاص بدلالة الفروو بين‬ ‫القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني ‪.‬‬
‫وتتفق نتائج هذه الد ارسة مع د ارسة عائشة عبد‬

‫القياس البعدي للمجموعة التجريبية والضابطة في تنمية‬ ‫المولي(‪،)1980‬بهدف د ارسة القيمة التنبؤية لاختبا ارت‬
‫القدرة علي التعلم الحركي والمستوي البدني أن هنا فروو‬ ‫القدرة العقلية العامة والقدرة علي التعلم الحركي للتنبؤ‬
‫ذات دلالة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين القياس البعدى‬ ‫بمستوي الأداء في الجمباز وكان من نتائجها إن اختبا ارت‬
‫القدرة علي التعلم الحركي لها قيمة تنبؤية بمستوي الأداء في‬
‫ولصالح المجموعة التجريبية‬
‫وهذا يتفق مع ما ذكره س ر ب جت و نادية الباجوري‬ ‫الجمباز(‪.)105 :5‬‬

‫(‪ ")1987‬أن البرنامج المقتر‪ ،‬الموجه للأطفال والذي يشمل‬ ‫وتعزو الد ارسة ذل ‪،‬إلى احتواء درس التربية البدنية‬

‫علي أنشطة حركية مختلفة يساعد في تنمية علي التعلم‬ ‫على ألعاب شعبية المتضمنة العديد من الحركات المتنوعة‬
‫الحركي‪)132 :15 ( .‬‬ ‫والطبيعية التي يسهل استخدامها مثل الجري والوثب والمشي‬

‫‪523‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ 1-5‬الاستـــــــنتاجات‬ ‫وبناء على ما أظهرته هذه النتائج يتضح أن الألعاب‬
‫في ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وبعد إتمام تجربة‬ ‫الشعبية لها تأثير إيجابي لما تحتويه من مؤث ارت فلكورية‬
‫البحث واستناداً إلى التحليل الإحصائي توصلت الدارسة إلى‬ ‫نابعة من مآثر المجتمع نفسه تستطيع أن تؤثر في الطفل‬
‫واستخ ارج الرغبات المكبوتة لديه لاحتوائها على ألعاب‬
‫الاستنتاجات الآتية‪-:‬‬ ‫مختلفة لأهداف مشتركة‪ ،‬إضافة إلى كونها تعاد أولى‬
‫‪ -1‬إدخال برنامج الألعاب الشعبية الليبية القديمة والحديثة‬ ‫الألعاب التي يكثر فيها استخادام للمها ارت الحركية الأساسية‬
‫في درس التربية البدنية‪ ،‬له الأثر الايجابي في تنمية القدرة‬ ‫مثل المشي والجري والوثب والحجل والقفز و‪ ...‬والحركات‬

‫علي التعلم الحركي لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي‪.‬‬ ‫الثابتة و الانتقالية والعمل علي الأدوات (الموانع) كل ذل‬
‫‪ -2‬إدخال برنامج الألعاب الشعبية الليبية القديمة والحديثة‬ ‫أدي تنمية عناصر اللياقة البدنية كالسرعة والتحمل والمرونة‬
‫في درس التربية البدنية‪ ،‬له الأثر الايجابي في تنمية المستوي‬ ‫والرشاقة والذي أدي بدوره إلي تنمية القدرة علي التعلم‬
‫الحركي وتحسين مستوي القياس لجميع مفردات الاختبا ارت‬
‫البدني لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي‪.‬‬ ‫قيد البحث‪ ،‬فالقدرة علي التعلم الحركي لها قيمة تنبوئية عالية‬
‫‪ -3‬ملاحظة الباحثة انتشار الألعاب الشعبية الليبية وخاصة‬ ‫لمعرفة مستوي الأداء‪ ،‬وهذا يوضح أنه كلما ارتفعت درجة‬
‫القدرة علي التعلم الحركي ارتفع تبعاً لذل مستوي الأداء‪،‬كما‬
‫القديمة في محيا المدرسة الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫أن إدخال عامل المنافسة في مسابقات الألعاب الشعبية‬
‫‪2-5‬التوصــــــيات‬ ‫الليبية اكسب الأطفال عامل السرعة في تنمية قدرتهم علي‬
‫التعلم الحركي و تحسين المستوي البدني‪ ،‬وأيضاً استخدام‬
‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها في إطار مجال البحث‬ ‫الأدوات(الكرة‪ -‬العصا‪ -‬وغيرها)‪ ،‬وحركات الحجل والدو ارن‬
‫وحدوده تتقدم الباحثة بالتوصيات الآتية‪:‬‬ ‫والوثب والقفز والصعود والهبود أدي إلي تقوية عضلات‬
‫الذ ارعين والرجلين والتحكم في جميع أج ازء الجسم المختلفة‬
‫‪ -1‬الاهتمام بتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي عامة وتلاميذ‬ ‫ولانه يمارسها الطفل في أولى حياته‪ ،‬حيث ذكرت نبيلة‬
‫الصن ال اربع خاصة وذل لما يميز هذه المرحلة من‬ ‫محمد خليفة يلعب درس التربية الرياضية دو ار هاما في النمو‬
‫خصائص مختلفة تجعل من الممكن تنمية قد ارت التلاميذ‬ ‫الحركي لتلاميذ حيث يعتبر أساساً في اكتسابهم الخب ارت‬
‫الحركية ‪ )1: 16( .‬ويتفق مع ما ذكره حامد عبد السلام‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫زه ارن إن اللعب يسهم في تربية الأطفال والفتيات بإكسابهم‬
‫‪ -2‬الاهتمام بالألعاب بصفة عامة والألعاب الشعبية بصفة‬ ‫مختلن الصفات والسمات السلوكية الحميدة لبناء مجتمع‬
‫خاصة وجعلها المحور الأساسي للتعلم في جميع الم ارحل‬
‫جديد(‪)37: 3‬‬
‫السنية‪.‬‬ ‫وبهذا يتحقق الفرض الثالث للبحث الذي ينص على‬
‫‪ -3‬إدخال الألعاب الشعبية القديمة والحديثة في ب ارمج‬ ‫وجود فروو دالة إحصائية عند مستوى دلالة (‪ )0.05‬للقياس‬
‫التربية البدنية للإعادة إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي‬ ‫البعدي للمجموعة التجريبية والضابطاة ولصالح المجموعة‬

‫الليبي للمحافظة علية واستم ارر م ازولته ‪.‬‬ ‫التجريبية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إج ارء بحوث مشابهة على فئات أخرى لملاحظة الباحثة‬
‫نقص البحوث التي تخص تنمية التعلم الحركي لمختلن‬

‫الم ارحل السنية‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪524‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الألعاب والرياضات الشعبية ودورها في الرياضة الجماهيرية‪،‬المنشأه العامة للنشر والتوزيع‬ ‫‪-1‬أبوبكرمحمد كريميد‪:‬‬
‫والإعلان ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ ،‬ليبيا ‪ 1985،‬م‪.‬‬
‫‪-2‬أمين أنو ارلخولي‬
‫التربية الحركية‪،‬دار الفكر العربي المعاصر ‪ ،‬القاهرة ‪ 1998،‬م‪.‬‬ ‫أسامة ارتب‬

‫الصحة النفسية والعلاج النفسي‪ ،‬عالم الكتاب‪ ،‬القاهرة‪1978،‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬حامد عبدالسلام زه ارن‪:‬‬
‫طرو التدريس في التربية والرياضة‪،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1987 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-4‬حسن سيد معوض‬
‫القيمة التنبؤية لاختبا ارت القدرة العقلية العامة و القدرة علي التعلم الحركي للتنبؤ بمستوي‬
‫الأداء لجمباز ‪،‬بحث منشور‪ ،‬المؤتمر العلمي الأول للرياضة والم أرة‪.1982،‬‬ ‫‪ -5‬عائشة عبد المولي‪:‬‬

‫مدخل للت ارث الشعبي في الإما ارت‪،‬مركز ازيد للت ارث والتاريخ‪2002،‬‬ ‫‪-6‬عبدالله على الطابور‪:‬‬
‫الألعاب والرياضات الشعبية أصولها ‪.‬تنظيمها‪ .‬قيادتها ‪ ،‬المنشأة العامة للنشر والتوزيع‬ ‫‪-7‬على يحي المنصورى‪:‬‬

‫والإعلام الطبعة الأولى ‪،‬ليبيا‪.1984،‬‬ ‫‪ -8‬عنايات محمد فرج‪:‬‬
‫دليل مدرس التربية الرياضية‪،‬دا ارلفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.1987،‬‬ ‫‪ -9‬محمد حسن علاوي ‪:‬‬
‫‪-10‬محمد سعيد القشاد‪:‬‬
‫اختبا ارت الأداء الحركي‪ ،‬دار الفكر العربي ‪1989،‬‬
‫من ت ارث الأف ار‪ ،‬حكومة الع ارسة‪ ،‬المركز الوطني للماثو ارت الشعبية ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪،‬‬ ‫‪-11‬محمد سعيد محمد‪:‬‬

‫‪.1998‬‬ ‫‪-12‬محمد عادل خطاب‬
‫ذاكرة قرية‪،‬منشو ارت المركز الوطني للماثو ارت الشعبية‪،‬الطبعة الأولي ‪ ،‬الجزء الثاني ‪،‬ليبيا‪،‬‬ ‫‪-13‬محمدعبدالسلام‬
‫اب ارهيم‬
‫‪. 2001‬‬ ‫‪-14‬مصطفي حسين‬
‫الألعاب الريفية الشعبية‪،‬مكتبه الانجلو المصرية‪،‬الطبعة الثانية‪،‬القاهرة ‪. 1964 ،‬‬ ‫باهي‪:‬‬

‫الحركة وسيلة للتربية الشاملة‪ ،‬جامعة البحرين ‪1989،‬م‪.‬‬ ‫‪-15‬سعاد علي زبون‪:‬‬

‫الإحصاءالتطبيقي في مجال البحوث التربوية والنفسية الاجتماعية و الرياضية ‪ ،‬مركز الكتاب‬ ‫‪-16‬سهربهجا ا ات‬
‫للنشر‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ ،‬القاهرة ‪. 1999‬‬
‫‪ -17‬نبيلة محمد خليفة‪:‬‬
‫بناء بطارية اختبار لقياس التوافق الحركي الخاص للاعبات الجمباز الإيقاعي بجمهورية‬
‫مصر العربية‪ ،‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪،‬كلية التربية البدنية للبنات‪ ،‬جامعة الاسكندرية‬ ‫‪-19‬ياسمين حسن النجار‬
‫سو ازن صلا‪ ،‬الدين‬
‫‪.2007،‬‬
‫علاقة بعض مكونات الجسم بالقدرة علي التعلم الحركي لسباحات المسافات القصيرة‪ ،‬بحث منشور ‪،‬‬

‫المؤتمر العلمي‬
‫أثر تدريب جمباز الموانع في تنمية القد ارت الاد اركية الحركية ‪،‬رسالة دكتو اره‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات‬

‫بالقاهرة‪ ،‬جامعة حلوان ‪1981،‬‬

‫أسس تدريب الجمباز الإيقاعي ‪،‬كلية التربية الرياضية‪،‬الطبعة الأولي‪ ،‬جامعة الاسكندرية‪. 2005،‬‬

‫‪525‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الظاهرة الرياضية في سياق ما بعد الثورة بتونس‪ :‬حصيلة الماضي والمآلات الممكنة‪.‬‬
‫د‪ .‬زهير بن جنات ‪ .‬تونس‬

‫ملخص البحث ‪:‬عرف المجتمع التونسي الرياضة‪ ،‬كميدان وكظاهرة‪ ،‬في شكلهما الحديث مبك ار نسبيا مقارنة بعديد الدول العربية إذ يعود تأسيس أعرو‬
‫النوادي الرياضية إلى أوائل القرن الماضي أي قبل تأسيس أعرو الأح ازب السياسية والمنظمات المدنية والثقافية وحتى النقابية‪ .‬إلا أنه‪ ،‬وبرغم ما استحثه‬
‫تطور العلاقة مع الرياضة عموما من تغير على مستوى علاقة التونسي بجسده وبالأنشطة البدنية بشكل عام وبكل ما انجر عن ذل من تنظيمات وهياكل‬
‫وتظاه ارت وتنظيمات ومؤسسات فإن د ارسة هذا التغير سوسيولوجي بقيت إلى حّد الآن دون المستوى المطلوب ولم تتجاوز في غالب الأحوال بعض‬
‫المحاولات الفردية المندرجة في ميادين بحثية غير السوسيولوجيا وبشكل غير ت اركمي في غالب الأحوال‪.‬تبدو الحاجة ملحة إلى المقاربة السوسيولوجية في‬
‫فهم الظاهرة الرياضية من خلال الأهمية المت ازيدة التي صارت تحظى بها في المشهد الاجتماعي التونسي بمختلن تعقيداته‪ .‬وبما أن الأنشطة البدنية‬
‫والرياضية حمالة معان متعددة بعضها سياسي وبعضها ثقافي وبعضها الآخر تأريخي تحتاج المقاربة السوسيولوجية وفق ذل مجهودا مكثفا لفهم الظاهرة‬
‫الرياضية في أبعادها المختلفة وفي سائر ارتباطاتها مع باقي الظواهر والحقول الاجتماعية‪ .‬وهكذا سيقوم العمل في قسمه الأول على محاولة تلمس‬
‫الخصائص العامة للظاهرة الرياضية وفق ما يتضح لنا من خلال ما تناولته الأبحاث المندرجة في حقل علم الاجتماع الرياضي إلى حد الآن‪ .‬أما في‬
‫قسمه الثاني فسيركز العمل على استق ارء الأسئلة الآنية والمستقبلية والآفاو البحثية لحقل علم الاجتماع الرياضي ومآلاتها الممكنة في ضوء ما قد يتحقق‬

‫من ت اركم معرفي ومنهجي مكثفين‪.‬‬

‫قدم الظاهرة الرياضية بتونس الرياضات الشعبية الممارسة في الأوساد الاجتماعية التقليدية التنظيمات الرياضية الحديثة‪ :‬فرو‬

‫رياضية‪ ،‬مسابقات‪ ،‬إلخ هل تعبر الظاهرة الرياضية في تونس عن تطور موضوعي للإرث الاجتماعي الرياضي أم عن تغير‬
‫هجين ‪/‬مصطنع؟‬

‫أهمية الظاهرة الرياضية في تونس الحديثة‪ :‬تأثير إيديولوجيا التنمية علاقة التونسي بالرياضة وبجسده عموما في تغير مستمر‬

‫الدور الهام لمؤسسات الدولة في نشر الثقافة الرياضية ايديولوجيا التنمية ما أثر ايديولوجيا التنمية على تطور الظاهرة الرياضية‬

‫بتونس؟ وكين تعّبر الظاهرة الرياضية عن خصوصيات التجربة التنموية؟‬
‫مركزية الجسد في العلاقات الاجتماعية العمل والاقتصاد الق اربة والاجتماع الحكم والسياسة أهمية الرياضة في المشهد الاجتماعي‬

‫التقليدي الأف ار‪( ،‬الفروسية‪ ،‬المصارعة‪ ،‬العقفة‪ ،‬الركلة‪ ،‬الزقارة إلخ) المواسم الفلاحية (الرقص‪ ،‬الفروسية‪ ،‬إلخ)‬

‫زيا ارت مقامات الأولياء (الرقص الصوفي‪ ،‬العيساوية‪ ،‬الفروسية‪ ،‬إلخ)أهمية الرياضة من أهمية الجسد مأسسة الأنشطة البدنية‬

‫التقليدية‪ :‬دور المستعمر مؤسسة الجيش‪ :‬استع ارضات عسكرية رياضية لأنشطة جديدة مؤسسة المدرسة‪ :‬المدارس الفرنسية تدّرس‬
‫التربية البدنية للأطفال ‪ :1903‬بعث مجلس التربية القومية ‪ +‬المجلس الأعلى الاستشاري للرياضة والإعداد العسكري‬
‫‪ :1928 -1920-1919‬تأسيس فرو رياضية مدنية‬

‫‪ :1924‬تنظيم أول مسابقات رياضية مدرسية تحت الاستعمار‬

‫‪ :1943‬إنشاء هيأة الشباب والرياضة صلب إدارة التربية القومية‬

‫الرياضة ممارسة اجتماعية متأصلة في الأوساد الاجتماعية التقليدية تعكس علاقة التونسي بجسده وبالآخر عموما‬
‫تأثرت الرياضة بالتجربة الاستعمارية ومثلت مجالا لتثاقن غير متكافىء أفضى إلى تركيز ممارسات حديثة على حساب الممارسات‬

‫الشعبية الأصيلة مثلت الرياضة مجالا خصبا للتعبئة السياسية ومحطة من محطات الص ارع مع المستعمر‬

‫أهمية الظاهرة الرياضية في تونس الحديثة‪ :‬الرياضة وايديولوجيا التنمية مرحلة البناء الوطني‪ :‬التّونسة مركزية الدولة في المشهد‬
‫العام ايديولوجيا التنمية من مقاومة الاستعمار إلى مقاومة التخلن البناء الوطني = التنمية‬

‫‪526‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الدولة هي المخ ّطا والمنّفذ والممّول لمشاريع التنمية الدولة الاقتصادي الاجتماعي الثقافي السياسي مركزية الدولة في المشهد‬
‫الرياضي التنظيم والهيكلة التنظيم القانوني تنظيم المنافسات تعميم التربية البدنية التحديث والدعم نشر ممارسات رياضية جديدة‬

‫(الأولمبية) أهمية مؤسسات الدولة في ما بين الدولة والرياضة؟‬

‫الدور ‪/‬المضمون السياسي للرياضة من القبيلة إلى الوطن (الهوية الوطنية) من الجهوية‪/‬الفئوية إلى القومية من الإقليمية إلى‬

‫العالمية ايديولوجية التنمية يجب علينا أن نتواجد حيث تقام المنافسات الرياضية أّيا تكون عربية أومتوسطية أوعالمية‪ ،‬إن الهيبة‬
‫التي تحققها الانجا ازت الرياضية هي أمر أكيد ينعكس على الوطن بأكمله‪ .‬الحبيب بورقيبة ‪1956‬‬

‫أهمية الظاهرة الرياضية في تونس الحديثة‪ :‬الرياضة وايديولوجيا التنمية‬

‫مرحلة ما بعد البناء الوطني‪ :‬من التّونسة إلى العالمية ‪،‬دعم رياضات المنافسة ‪،‬التصدير الإعلامي للرياضة‪،‬الدور الاجتماعي‬
‫للرياضة قناة من قنوات الح ار الاجتماعي مؤسسة إدماج آلية تعديل اجتماعي أهمية الظاهرة الرياضية في تونس ‪ :‬الرياضة‬

‫وايديولوجيا التنمية الدور الديبلوماسي للرياضة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ‪ 1994‬الألعاب المتوسطية ‪ 23( 2001‬دولة‪3500 ،‬‬

‫رياضي‪ ،‬قرية رياضية‪ ،‬إلخ) كأس أمم إفريقيا لكرة القدم‪ :2004‬الترشح لاحتضان كأس العالم صحبة ليبيا‬

‫كأس العالم لكرة اليد ‪ 2005‬إن اختيار تونس لتنظيم التظاه ارت الرياضية العالمية هو اعت ارف بدورها في دعم القيم الأولمبية‬

‫النبيلة ونشر رو‪ ،‬التضامن وثقافة السلم والاحت ارم المتبادل بين الشعوب»‪ .‬بن علي ‪ 2003‬تمثيلية تونس في الهياكل الدولية‬

‫(‪)2011‬‬

‫المجموع‬ ‫اللجاان‬ ‫المكاتب التنفيذية‬ ‫الإتحادات‬

‫‪34 22‬‬ ‫الإتحادات الدولية ‪12‬‬

‫‪60 38‬‬ ‫الإتحادات الإفريقية ‪22‬‬

‫‪73 42‬‬ ‫الإتحادات العربية ‪31‬‬

‫‪12 04‬‬ ‫الإتحادات المتوسطية ‪08‬‬

‫‪02 -‬‬ ‫الإتحادات الفرنكفونية ‪02‬‬

‫‪18 07‬‬ ‫الإتحادات المغاربية ‪11‬‬

‫‪199 113‬‬ ‫المجماوع ‪86‬‬

‫الرياضة في سياقات «الثورة» فشل ايديولوجيا التنمية مطالب الثورة‪ :‬التشغيل‬
‫الاندماج‬

‫حقوو الانسان‬
‫العدالة الاجتماعية‬
‫خصائص التجربة التنموية‬

‫صورية‬
‫اقصائية‬

‫‪527‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫غير عادلة‬

‫توزع عدد المجازات حسب الولايات‪ /‬المحافظات(‪)2008‬‬

‫‪8000‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50%‬‬ ‫النسبة من مجموع السكان‬
‫‪40%‬‬ ‫النسبة من مجموع المجازات‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫مقارنة توزع المجازات مع توزع السكان حسب ا ألقاليم‬

‫سياسوي‬ ‫تشوهات الحقل الرياضي‬
‫ظاهرة دولة‬ ‫اقصائي‬
‫من ايديولوجيات التنمية إلى استقطابات الثورة‪:‬‬
‫غير متكافئ‬
‫‪528‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الرياضة والتمكين الاجتماعي‬ ‫الرياضة كموضوع تفاوض اجتماعي‬
‫الخاتمة‪-:‬‬ ‫الرياضة كمجال استقطاب سياسي‬
‫تسييس الرياضة‬
‫تعّبر حركة التغيير التي عاشها المجال الرياضي بتونس‬ ‫الرياضة كحق‬
‫عن دور ايديولوجيا التنمية التي تزعمتها منذ الاستقلال لا‬
‫الترّدد بين رياضات المنافسة والحق في الرياضة‬
‫عن ديناميكية اجتماعية موضوعية‬ ‫الرياضة وص ارع الهوية المفتعل‬
‫انتهى هذا النموذج الرياضي في النهاية إلى انتاج نفس‬ ‫كبح الإبداع الرياضي‬

‫خصائص النموذج التنموي الذي كان ينتمي إليه‬ ‫الرهانات الجديدة للحقل الرياضي‬
‫تمثل الرياضة اليوم موضوعا من مواضيع التفاوض‬ ‫الرياضة وثقافة الإبداع والجدارة‬
‫الاجتماعي وتساهم‪ ،‬بوعي أو بدون وعي‪ ،‬في إدارة نفس‬ ‫الرياضة والتنمية المحلية‬
‫الرياضة والمواطنة‬
‫هذا التفاوض بطرو مختلفة‬ ‫الرياضة وحقوو الإنسان‬

‫‪529‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الطرق التكنولوجية في تدريب المواهب الرياضية الجزائرية الشابة في كرة القدم‬

‫‪-‬د‪.‬كمال رمضان الأسود ‪-‬أ‪.‬نجوى علي شريفي‬ ‫د‪.‬شريفي علي‬

‫إن مصطلح الرياضة الجماعية لا ينفصل عن مفهوم المنافسة التي كانت تهتم سوى بالثقافة البدنية و التي تحتوي على حد سواء كل من الصفات‬
‫المعنوية إلى جانب الصفات المادية ومجالات الرياضات الجماعية عديدة (تكنولوجيا‪ ،‬تسيير‪ ،‬صحة‪ ،‬وسائل ومعدات الاسترجاع)‪ .‬لكن فيما يتعلق بهذا‬
‫العرض بالخصوص هو الجانب التكنولوجي‪ ،‬أي إعداد نخبة الرياضيين الشباب‪ ،‬فضلا عن مختلن خطواتها‪ .‬معرفة الأنظمة الطاقوية‪ ،‬اد ار مفهوم‬
‫التهوية القصوى )‪ ،(VO2max‬اد ار مصطلح الاستطاعة )‪ ،(puissance‬المداومة و القدرة اللاهوائية اللبنية‪ ،‬القدرة الهوائية القصوى) هذه هي النقطة‬
‫الرئيسية من التدريب الرياضي ‪.‬يتكلم البعض عن السرعة القصوى تتكون عينتنا من خمسة وأربعين من مدربي قسم الوطني الأول منطقة الوسا (الج ازئر‬
‫العاصمة‪ ،‬تيزي وزو‪ ،‬بجاية)‪ .‬ومن الملاحظ أن مدربي صنن أكبار كانوا منزعجين من طبيعة الاسئلة فرو بسبب محدودية قدرتهم العلمية استخدمنا في‬
‫هذه الد ارسة كا‪ Chi2 2‬الذي يتوافق مع عرضنا بحيث يتعامل مع المتغي ارت النوعية ويعطينا درجة الأهمية في الحكم من ‪ 1‬الى ‪ 5‬حسب قوة العبارة‪.‬‬
‫هذا الجدول ذو أهمية فائقة لأنه يكشن عن كفاءة المدربين في مجال التكنولوجيا العلمية وفيما يتعلق بالأنظمة الطاقوية‪ ،‬أكبر بنسبة هي ‪ ٪29‬يقع في‬
‫مستوى درجة الأهمية (متوسا) مع ‪ ٪20‬في مستوى درجة الأهمية (قليل و قليل جدا)‪.‬يتحكم أف ارد العينة في مفهوم التحمل الخاص حسب اختبار ‪K-S‬‬
‫أحسن من المؤشرين السابقتين بما أن الفرضية الصفرية مرفوضة عند درجة الأهمية (متوسا) مع ‪ ، 0.15 D Max‬وعلى الرغم من هذا‪ ،‬يبقى المستوى‬

‫قيد المناقشة مقارنة بمتطلبات كرة القدم الحديثة‪.‬‬

‫أهمية باعتبار أن الدورة التدريبية الكبيرة في نشاد رياضي‬ ‫المددمة ومشكلة البحث ‪:‬بالنسبة للكثيرين‪ ،‬إن مصطلح‬

‫ما‪ ،‬يتضمن على عدة أج ازء ذات أبعاد عديدة من حيث‬ ‫الرياضة الجماعية لا ينفصل عن مفهوم المنافسة التي كانت‬

‫المحتوى‪ ،‬ألأج ازء و الفت ارت ‪.‬سنحاول إذا‪ ،‬تحليل كل واحدة‬ ‫تهتم سوى بالثقافة البدنية و التي تحتوي على حد سواء كل‬

‫من خلال شر‪ ،‬خصائص كل منها‪..‬‬ ‫من الصفات المعنوية إلى جانب الصفات المادية‪.‬يشهد‬

‫الفترة التحضيرية‬ ‫لتطور هذه الرياضة الكثير من العلوم و البحوث المختلفة‪.‬‬

‫قد تمتد الدورة التدريبية الكبيرة إلى ستة أشهر و التحضير‬ ‫بالنسبة للج ازئر‪ ،‬وعلى الرغم من عمليات التكوين في‬

‫البدني الخاص عنصر منها‪ .‬من المهم أن نلاحظ أن الإعداد‬ ‫الميادين البيداغوجية‪ ،‬تعتبر النتائج مثيرة للقلق نوعا ما لأنه‬

‫البدني العام يشمل الصفات البدنية العامة من خلال مقاربة‬ ‫تجدر الإشارة إلى أن فكرة الاعتماد على الخبرة فقا تفرض‬

‫منهجية لإث ارء مجموعة من المها ارت الحركية بعيدا عن‬ ‫نفسها على أرضية الواقع على عكس تطوير مجموعة من‬

‫استخدام الكرة خاصة في البداية حتى لا تتأذى المفاصل‬ ‫المعارف النظرية سواء كانت أخلاقية‪ ،‬بيولوجية أو‬

‫بالحركات ذات السعة القصوى‪.‬‬ ‫منهجية‪.‬ومن الضروري التأكيد على أن كل وضعية‬

‫من الضروري التأكيد على أن الزيادة في الحمل في البداية‬ ‫بداغوجية تؤدي تلقائيا إلى التحدي في التطلع إلى نتيجة‬

‫يتعلق بالحجم‪ ،‬معرفة النما الظاهري والنما الشكلي‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫لحوصلة الطرو و الأساليب الاج ارئية في اتجاه‬ ‫مجالات الرياضات الجماعية عديدة (تكنولوجيا‪ ،‬تسيير‪،‬‬

‫العقلانية‪،‬الاختبا ارت الفسيولوجية والبدنية‪ ،‬المنهجية من‬ ‫صحة‪ ،‬وسائل ومعدات الاسترجاع)‪ .‬لكن فيما يتعلق بهذا‬

‫أجل التطوير التدريجي للصفات البدنية في الحركات ذات‬ ‫العرض بالخصوص هو الجانب التكنولوجي‪ ،‬أي إعداد نخبة‬

‫السعة الكبيرة‪.‬‬ ‫الرياضيين الشباب‪ ،‬فضلا عن مختلن خطواتها‪.‬‬

‫ما هي المقاربة التي يمكن استعمالها لحصر مختلن الم ارحل‬

‫لضمان التسيير الحسن للدورة التدريبية؟ بالنسبة لنا‬

‫الاسترجاع المفرط‬ ‫كبداغوجيون‪ ،‬يجدر بنا الاهتمام فقا على الأج ازء الأكثر‬

‫‪530‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫أكثر لأن إطالة وقت العمل تؤدي الى أن خصوصية‬ ‫معرفة الأنظمة الطاقوية‪ ،‬اد ار مفهوم التهوية القصوى‬
‫الحمل في هذه الحالة )‪. (Matveiev 1983‬‬ ‫)‪ ،(VO2max‬اد ار مصطلح الاستطاعة‬
‫)‪ ،(puissance‬المداومة و القدرة اللاهوائية اللبنية‪،‬‬
‫‪ -‬سرعة الحركة لا تتعدى السرعة الحرجة أين الحد‬ ‫القدرة الهوائية القصوى) هذه هي النقطة الرئيسية من‬
‫الأقصى لاستهلا الأكسجين تصل إلى مستوى قريب‬ ‫التدريب الرياضي ‪.‬يتكلم البعض عن السرعة القصوى‪،‬‬

‫من الأقصى‪،‬‬ ‫وآخرون عن الحجم أو القدرة‪.‬‬
‫‪ -‬خاصية الشدة أثرت على هذه الظاهرة‪ ،‬أي أن عينة‬ ‫للتهوية القصوى ‪ VO2‬علاقة مباشرة بالاستطاعة الهوائية‬
‫الرياضيين التي استعملها كوبر لم توفر جهدا متواصلا‬ ‫القصوى ‪.‬الاختبا ارت التي تحدد التهوية القصوى ‪VO2‬‬
‫وأخرت وقت تدخل الاستطاعة الهوائية القصوى وجهة‬ ‫عديدة‪ ،‬و يمكن أن تجرى في المختبر مع المعدات كما‬
‫نظر علمية‪ ،‬يتم التعرف عليها أنها قدرة الفرد على القيام‬
‫بتمرين ذو شدة عالية لفترة أطول من ثلاث دقائق يعتمد‬ ‫يمكن أن تجرى في الميدان‪.‬‬
‫أساسا على القدرة على نقل الأكسجين من إلى لألياف‬ ‫الاختبا ارت الاساسية التي تخص الرياصات الجماعية‬

‫العضلات النشطة‪.‬‬ ‫‪ -‬اختبار كوبر ‪ 12‬دقيقة (‪،)1986‬‬
‫فقا آليات الأكسدة تسمح بتموين مستمر للطاقة للقيام بهذا‬ ‫‪ -‬اختبار كوبر ‪ 2400‬متر (‪،)1971 ،1968‬‬

‫النوع من التمارين ‪. Hanifi (1990) Brikci‬‬ ‫‪ -‬اختبار أهبر ‪ 9‬دقائق (‪،)1976‬‬
‫مصطلح الحمل البدني‬ ‫‪ -‬اختبار بريكسي و دكار ‪ 5‬دقائق (‪،)1989‬‬
‫‪ -‬اختبار مرقايا بالمعادلة بعد جري مسافة ‪ 1000‬متر‬
‫خصوصية التدريب الفتري‬
‫بطريقة التدريب الفتري‪ ،‬يمكن التدرج في تطوير الصفات‬ ‫بسرعة قصوى‪،‬‬
‫البدنية لأننا نعرف كل نقطة بداية و أين نود أن نتجه‪ .‬تقوم‬ ‫‪ -‬اختبار ليجي و بوشي بجري متدرج و استعمال منبه‬
‫طريقة التدريب الفتري بتناوب م ارحل الحمل ذو الشدة العالية‬
‫المحددة سلفا والأحمال البينية‪ .‬وفقا للمتغي ارت‪ ،‬تساهم في‬ ‫سمعي‪،‬‬
‫‪ -‬اختبا ارت أخرى خاصة بالج ارجين و السباحين‪.‬‬
‫تحسين آليات المداومة الهوائية‪.‬‬
‫في الرياضات ذات الشدات المختلفة‪ ،‬يجب استعمال تمارين‬ ‫لماذا هذه الظاهرة؟‬
‫فترية مع تخفين العلاقة بين الجهد و ال ارحة‪Matveiev ( .‬‬ ‫‪ -‬التركيب الأمثل لتمارين التحضير العام و التي تؤثر‬

‫‪.LP (1983‬‬ ‫بشكل مختلن على عوامل المداومة‪.‬‬
‫من الضروري استخدام الاختبا ارت التقييمية لتحديد مستوى‬ ‫‪ -‬الزيادة التدريجية للحمل محددة مسبقا حتى لا نصل إلى‬

‫كل رياضي حتى نتمكن من تسطير برنامج فردي‪.‬‬ ‫الإرهاو‪،‬‬
‫‪ -‬بروتوكول وضع الاختبار أمر حتمي‪.‬‬ ‫‪ -‬خيا ارت واسعة لأساليب العمل‪ . ،‬ليس الهدف للوصول‬
‫إلى أقصى مؤش ارت المداومة‪ ،‬ولكن تكيين هذه الأخيرة‬
‫‪ -‬يمكن للاختبار أن يتم على مرحلتين حسب الهدف‬
‫المسطر‪.‬‬ ‫مع متطلبات النشاد‪،‬‬
‫‪ -‬يمكن لمدة التمرين أن تت ارو‪ ،‬بين بضع عش ارت من‬
‫ومع ذل ‪ ،‬فهنا ثلاث طرو مهمة و متداخلة فيما بعضها‬ ‫الدقائق إلى عدة ساعات ‪ .‬انها الطرو التي تأخذ وقتا‬
‫لتطوير صفة المداومة اذ يتركز عليها باقي العمل خلال‬

‫‪531‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬ويستند هذا االمتيغر الأخير على إمكانية وضع عنصر‬ ‫السنة لأننا نقوم أولا بتصفية العضلات من الدهون ثم‬
‫واحد أو أكثر في نفس الوقت في نفس الورشة‪.‬‬ ‫تقويتها‪ .‬هذه هي النقطة الأساسية لتدخلنا‪ ،‬بحيث يجب‬

‫من حيث الحمل الاجمالي‪ ،‬يمكن تحديده حسب المتطلبات‬ ‫إطالة فترة التهوية القصوى و التي بدورها تزيد من‬
‫اعتمادا على اختبار القدرة الأولي للرياضي ولكن أيضا‬ ‫الاستطاعة الهوائية القصوى من خلال عدة طرو‪.‬‬
‫وخصوصا التخصص وخاصية المهمة (على سبيل المثال‬ ‫أولا‪ ،‬بإطالة مسافة الجري و فرض نفس الفترة الزمنية‬
‫للاختبار التشخيصي و بذل جهد أكبر أثناء مسافة أطول‬
‫انسحاب في كرة القدم أو تمرير في كرة الطائرة)‪.‬‬
‫من الاختبار القبلي‪،‬‬
‫ما هي التقنية المستعملة في الدائرة؟‬ ‫ثانيا‪ ،‬بإبقاء نفس مسافة الجري و نفس الفترة الزمنية مع‬
‫‪ -‬هو السلو الفردي للرياضي بالكرة عندما يتعلق الأمر‬
‫بالرياضات الجماعية (تمرير‪ ،‬استقبال‪ ،‬قذف‪،‬‬ ‫التقليص من فترة ال ارحة البينية‪..‬‬
‫خاصية التدريب الدائري‬
‫توقين‪...‬الخ)‪،‬‬
‫أبجديات التكتي ‪:‬‬ ‫أساليب التدريب الدائري هي تل التي تم تعيينها في المقام‬
‫‪ -‬هو السلو الفردي للرياضي (بالكرة‪ ،‬الزميل‪ ،‬الخصم و‬ ‫الأول في التمارين المتعددة الاقاعات ‪ acycliques‬و‬
‫الهدف) أثناء (التموقع‪ ،‬التمحور‪ ،‬مناداة الكرة‪ ،‬التكتيكات‬ ‫المعقدة من حيث تدريب المداومة و تداخل هذه الاخيرة‬
‫بالصفات البدنية الأخرى‪ .‬مع الأخذ بعين الاعتبار الآليتين‬
‫الأساسية‬
‫التفكير الخططي‪ :‬تتجلى هذه الميزة منفصلة حسب خبرتنا‬ ‫الطاقويتين‪.‬‬
‫لأن متطلباتها عديدة‪ .‬تبرز في ظروف المنافسة الفعلية بما‬ ‫حتى يكون التدريب الدائري فعال قدر الإمكان‪ ،‬يستحسن‬
‫الاستعانة بجميع المجموعات العضلية خاصة في الفترة‬
‫أنها تتعلق بالخصم و والزميل‬ ‫التحضيرية الخاصة عندما يرتكز اختصاص الرياضي على‬
‫‪ -‬تكلفة الطاقة في العمليات التكتيكية‬
‫‪ -‬أساسيات الاسترجاع أثناء وبعد الجهد‪.‬‬ ‫متطلبات خاصة لتحقيق نتيجة معينة‪.‬‬
‫لتحديد مستوى الكفاءة في مجال التدريب‪ ،‬نتساءل عن‬ ‫كما في حالة التدريب الفتري‪ ،‬هنا العديد من المتغي ارت في‬
‫المعرفة الأساسية في مجال التدريب الرياضي عند عينة من‬ ‫التدريب الدائري‪ .‬اعتمادا على فترة التطبيق من الممكن‬
‫المدربين الذين يبلغ عددهم خمسة وأربعين‪.‬‬ ‫استحسان تمارين بدنية عامة في بداية الدورة في حين‪،‬‬
‫خاصية العينة‪:‬تتكون عينتنا من خمسة وأربعين من مدربي‬ ‫أثناء الإعداد البدني الخاص من المستحسن اقت ار‪ ،‬تمارين‬
‫قسم الوطني الأول منطقة الوسا (الج ازئر العاصمة‪ ،‬تيزي‬
‫وزو‪ ،‬بجاية)‪ .‬ومن الملاحظ أن مدربي صنن أكبار كانوا‬ ‫تقنية و في بعض الأحيان تمارين تقنية‪-‬تكتيكية‪.‬‬
‫منزعجين من طبيعة الاسئلة فرو بسبب محدودية قدرتهم‬ ‫أما عن الطريقة‪ ،‬يمكن التدخل في ‪:‬‬
‫العلمية‪ ،‬من أجل ذل ارتأينا أن نطر‪ ،‬الأسئلة على مدربي‬ ‫‪ -‬فترة المجموعة في الدائرة‪،‬‬
‫‪ -‬فترة الاسترجاع بين مجموعات‪،‬‬
‫الأصناف الصغرى‪.‬‬
‫الاختبار‪ :‬استخدمنا في هذه الد ارسة كا‪ Chi2 2‬الذي يتوافق‬ ‫‪ -‬الاسترجاع النشا أو الاسترجاع الساكن‪ ( ،‬فترة الإعداد‬
‫مع عرضنا بحيث يتعامل مع المتغي ارت النوعية ويعطينا‬ ‫هي التي تحدد على هذا النوع)‬
‫‪ -‬شدة كل ممارسة‬
‫درجة الأهمية في الحكم من ‪ 1‬الى ‪ 5‬حسب قوة العبارة‪.‬‬ ‫‪ -‬مدة كل ممارسة‬

‫‪532‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫هل أنت على د ارية علميا بالمفاهيم التالية ؟‬ ‫جدول الأسئلة حول المعرفة الأساسية في مجال التدريب‬
‫الرياضي؟‬

‫المجموع‬ ‫كثير جدا‬ ‫كثير‬ ‫متوسط‬ ‫قليل‬ ‫قليل جدا‬
‫تن‬ ‫تن‬ ‫تن‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.20 9‬‬ ‫‪0.18 8‬‬ ‫تن ت ن‬ ‫‪0.13 6‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫‪0.27 13‬‬ ‫‪0.07 3‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫‪0.29 13‬‬ ‫‪0.29 13 0.20 9‬‬ ‫‪0.16 7‬‬ ‫آليات طاقوية‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.16 7‬‬ ‫‪0.36 16‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫لاهوائية لالبنية‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫‪0.27 12‬‬ ‫‪0.31 14 0.27 12‬‬ ‫‪0.16 7‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.07 3‬‬ ‫‪0.44 20‬‬ ‫‪0.11 5‬‬ ‫لاهوائية لبنية‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫‪0.51 23‬‬ ‫‪0.27 12 0.20 9‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫هوائية‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.11 5‬‬ ‫‪0.69 31‬‬ ‫‪-0‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.11 5‬‬ ‫‪0.73 33‬‬ ‫‪0.22 10 0.18 8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫التهوية القصوى‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.09 4‬‬ ‫‪0.73 33‬‬ ‫‪0.02 1‬‬ ‫التدريب الفتري‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.16 7‬‬ ‫‪0.71 32‬‬ ‫‪0.33 15 0.16 7‬‬ ‫‪0.02 1‬‬ ‫التدريب الدائري‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.13 6‬‬ ‫‪0.51 23‬‬ ‫‪0.04 2‬‬ ‫المداومة العامة‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.13 6‬‬ ‫‪0.53 24‬‬ ‫‪0.29 13 0.09 4‬‬ ‫‪0.04 2‬‬ ‫المداومة الخاصة‬

‫‪21.54‬‬ ‫‪0.24 11 0.07 3‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫الشدة‬
‫‪8.87‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫السرعة‬
‫‪0.13 6 0.07 3‬‬
‫القوة‬
‫‪0.13 6 0.02 1‬‬ ‫الحمل‬

‫‪0.13 6 0.02 1‬‬ ‫المعدل‬
‫الانح ارف المعياري‬
‫‪0.11 5‬‬ ‫‪-0‬‬

‫‪0.27 12 0.04 2‬‬

‫‪0.22 10 0.07 3‬‬

‫المعدل و الانح ارف المعياري‬

‫‪5.23‬‬ ‫‪10.23‬‬ ‫‪4.77‬‬
‫‪169‬‬
‫‪3.42 3.79‬‬

‫‪533‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪D/Max‬‬ ‫كثير جدا‬ ‫كثير‬ ‫متوسا‬ ‫قليل‬ ‫قليل جدا‬ ‫آليات طاقوية‬
‫)‪Ho(A‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.02‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫لاهوائية لالبنية‬
‫)‪Ho(A‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.13‬‬
‫)‪Ho(A‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪-0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫لاهوائية لبنية‬
‫)‪Ho(A‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫هوائية‬
‫)‪Ho(A‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.04‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.13‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫التهوية القصوى‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫التدريب الفتري‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.09‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫التدريب الدائري‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.09‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫المداومة العامة‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫المداومة الخاصة‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.18‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.07‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫الشدة‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.07‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫السرعة‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.00‬‬
‫القوة‬
‫الحمل‬

‫‪ ٪33‬هي أكبر نسبة في درجة (متوسطة) تسيطر على‬ ‫هذا الجدول ذو أهمية فائقة لأنه يكشن عن كفاءة المدربين‬
‫التهوية القصوى ‪. VO2‬‬ ‫في مجال التكنولوجيا العلمية‪.‬‬

‫بالنسبة للتدريب الدائري‪ ،‬المداومة العامة و المنتاداومة‬ ‫وفيما يتعلق بالأنظمة الطاقوية‪ ،‬أكبر بنسبة هي ‪ ٪29‬يقع‬
‫الخاصة‪ ،‬سجل درجة (كبيرة) حسب الترتيب ‪،٪51 ،٪44‬‬ ‫في مستوى درجة الأهمية (متوسا) مع ‪ ٪20‬في مستوى‬

‫‪ ٪69‬و ‪.٪73‬‬ ‫درجة الأهمية (قليل و قليل جدا)‪.‬‬
‫بالنسبة للقوة‪ ،‬السرعة‪ ،‬القوة‪ ،‬والحمل‪ ،‬المدربين يتحكمون‬ ‫وفيما يتعلق بنظام الطاقة الاهوائية الالبنية‪ ،‬هو نفس درجة‬
‫الأهمية (متوسطة) التي لديها أكبر نسبة ب ‪ ٪31‬ثم ‪٪27‬‬
‫ب(كثير) حسب الترتيب ‪ ٪51 ،٪71 ،٪73‬و ‪.٪53‬‬
‫د ارسة المعدلات والانح ارفات المعيارية للاجابات على هذا‬ ‫في د رجة الأهمية (منخفضة وكثيرة)‪.‬‬
‫السؤال يظهر تشتت بالنسبة لحالة كل درجات الأهمية‬ ‫أما عن نظام الطاقة الاهوائية اللبني‪ ،‬سجلت أعلى درجة‬

‫(انح ارف معياري مهم مقارنة بالمعدل)‪.‬‬ ‫‪ ٪29‬مقابل ‪ ٪22‬في درجة الأهمية (متوسطة)‪.‬‬
‫بينما نظام الطاقة الهوائي سجل أعلى درجة ‪ ٪36‬متبوع ‪26‬‬
‫القصوى تقبل الفرضية الصفرية و لا يمكن تأكيد أو نفي أية‬
‫درجة من الأهمية‪.‬‬ ‫ب ‪ ٪26‬في درجة (متوسا)‪.‬‬
‫تفسير النتائج‬
‫فيما يتعلق بالتدريب الفتري‪ ،‬الفرضية الصفرية مرفوضة عند‬
‫درجة الأهمية (قليلة) حسب لختبار ‪ K-S‬مع ‪D Max‬‬ ‫يحتوي هذا الجدول على الأسئلة التي تتوغل في عمق‬
‫‪ .0.15‬يشكل التدريب الفتري عامل رئيسي في تقوية‬ ‫المعرفة لكرة القدم لأنها تتعلق بعلم جهد وظائن الأعضاء‪.‬‬
‫وفقا لاختبار ‪ ،S-K‬من حيث تحكم المدربين في الأنظمة‬
‫الطاقوية‪ ،‬لاهوائية لالبنية‪ ،‬لاهوائية لالبنية‪ ،‬هوائية و التهوية‬

‫‪534‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ 0.15‬وكما في التدريب الدائري‪ ،‬التدريب الفتري و التحمل‬ ‫الصفات البدنية لكن بالنسبة للحمل المرتفع الشدة‪ ،‬يستحسن‬
‫العام‪ ،‬فان الصفات الأساسية للشباب في طور التكوين‪.‬‬ ‫م ارقبة اللياقة البدنية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫يتحكم أف ارد العينة في مفهوم التحمل الخاص حسب اختبار‬
‫يستلزم حوار مع أكاديميين مختصون لتأسيس و تحديد‬ ‫‪ K-S‬أحسن من المؤشرين السابقتين بما أن الفرضية‬
‫مقاييس التكوين مع التاهيلات في المواد التي تعلم‪.‬‬ ‫الصفرية مرفوضة عند درجة الأهمية (متوسا) مع ‪D‬‬
‫خاتمة‬ ‫‪ ، 0.15 Max‬وعلى الرغم من هذا‪ ،‬يبقى المستوى قيد‬

‫من خلال نتائج الاختبار المكين‪ ،‬تبين النتائج الجانب‬ ‫المناقشة مقارنة بمتطلبات كرة القدم الحديثة‪.‬‬
‫السلبي للتسيير الرياضي بمعنى أنه في غياب لوائح تعطي‬ ‫فيما يتعلق بالمداومة الخاصة‪ ،‬السرعة و الشدة‪ ،‬الفرضية‬
‫الأولوية للعلميين في الأندية‪ .‬ما يجب علينا أن نسلم به هو‬ ‫الصفرية مرفوضة عند درجة الأهمية (متوسا) مع ‪D Max‬‬
‫أنه ينبغي على المدربين ان يستعينوا باللاعبين القدامى‬ ‫‪ 0.10‬ونحن نعلم أن كل الرياضة تتأثر بهذه الصفات التي‬
‫لا غنى عنها بالنسبة لرياضيي كرة القدم في كل تحركاته‬
‫كفنيين مساعدين لتبادل خب ارتهم العملية‪.‬‬ ‫مع أو بدون كرة‪ .‬يتحكم أف ارد العينة في مفهوم القوة والحمل‬
‫حسب اختبار ‪ K-S‬عند درجة الأهمية (قليل) مع ‪D Max‬‬
‫حان الوقت للتفكير في مناقشة موضوعية واقعية لتجنب‬

‫تدني مستوى المنافسة ولكن بصفة خاصة المي ازنية‪.‬‬

‫‪535‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دور الأسرة و المجتمع في تشجيع المعوقين للممارسة الرياضية‬
‫د‪.‬فتحي انطاط صالح معتوق‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحثإلىالتعرف على الظروف الأسرية و الاجتماعية التي تحيا بالمعوقين ومدى تأثيرها على ممارستهم الرياضية و درجة تشجيع‬
‫الأسرة و المجتمع نحاو الممارسة الرياضية للمعوقين وأفضل الأنشطة لهموتمثلت عينة البحث من المعوقين في م اركز التأهيل والعلاج الطبيعي في منطقة‬
‫الجبل الغربي‪،‬بلغ عددها (‪ )50‬شخص من المعوقين ‪،‬واستخدم استبيان من تصميمه لجميع البيانات الخاصة بالبحث ‪،‬ووجد الباحث أن شعور المعوقين‬
‫بالألفة والانسجام مع بقية أعضاء الفريق أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية الأسرة والأصدقاء والجمهور يشجعون المعوو نحو ممارسة الأنشطة الرياضيةو‬
‫أوصى بضرورة تكين المعوو مع ظروف وحالات الإعاقة وهذا يأتي من خلال إدماج المعوو بالمجتمع وممارسته الأنشطة الرياضية أمام الجمهور وليس‬

‫لمعزل عنه‪.‬‬

‫في محكم الكتاب الكريم "ونبلوكم بالشر والخاير فتنه "‬ ‫المددمة ومشكلة البحث ‪:‬‬

‫(الأنبياء ‪،‬الآية ‪،34‬ص‪ )324‬وما ازل المفكرون المخلصون‬ ‫تحتل الرياضة و أنشطتها مكانا خاصا ومهما‬

‫لخدمة الإنسانية جادين فاي توفير ال ارحة للمعوو وهذا ما‬ ‫للمعوو لأنها تسعى لتحقيق رفع قد ارته وامكانياته الجسمية‬

‫يجعله كفيلا بنمو وبناء شخصيته وتأهيلاه بالشاكل الصحيح‬ ‫والفكرياة وتأهيلاه تاأهيالا يضمن إعاداده الإعاداد الاتربوي‬

‫والسليم لكي يصباح قااد ار عالاي العمال والإباااداع وباهذا فاقاد‬ ‫الصحياح وفاق الفلسفة التي تبنتها التربية البدنية إضافة إلي‬

‫أشاار كال مان ادم ودانايال(‪1967( )Adam & Daniel‬‬ ‫أنها الميدان الذي يسعى من خلالاه الماعوو للتقرب من‬

‫‪ ،‬ص ‪ )72‬بااأناه"يجب أن نهتم في معاملاتانا ماع المعاوقاين‬ ‫المجتمع ليقضي بذل علي حالات العزلةوالانف ارد التي‬

‫و أن نجعلهم يعياشون حاياة طبياعية تماكنهم مان ممارسة‬ ‫تواجهه ج ارء عوقه ‪ ".‬والتجارب تدل علي اناه كلماا انغمر‬

‫أغلب الأنشطة العادية كلماا أمكن ذل ويرون إن الترباية‬ ‫المعاوو في أداء الفعالياات الرياضياة اكتسب خب ارت متنوعة‬

‫البادنية تفيد الماعوقين بدنيا وتعمل على اندماجهم بالمجتمع‬ ‫وهذا بدوره يؤدي إلي اكتساب العادات الاجتماعية المرغوبة‬

‫" ‪،‬وبهذا فاان ممارساة أنشاطاة التاربياة الابدناية كفيلة باندماج‬ ‫" ‪ (.‬النماس ‪ ،‬بيروت‪،‬ص ‪)84‬‬
‫المعوو مع المجتمع وترسيخ نظرته نحو الممارسة الرياضية‬ ‫وبهاذا يذكر لودفججوتمان (‪)Ludwig Guttman‬‬

‫(‪،1948‬ص ‪ )98‬ماؤساس رياااضة المعوقين "تعتبر التربية ‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪ :‬يهدف البحث للتعرف علي ‪:‬‬ ‫البدنية مسئولة عن أي نقص أو شعور نفسي سلبي أو‬
‫‪ . 1‬الظروف الأسرية و الاجتماعية التي تحيا بالمعوقين‬ ‫انشطار في حياة المعوو داخل المجتمع"‪.‬‬

‫ومدى تأثيرها على ممارستهم الرياضية‪.‬‬ ‫و لعل من ابرز المشكلات التي يعاني منهااا المعاوقون هو‬

‫‪ . 2‬درجة تشجيع الأسرة و المجتمع نحاو الممارسة الرياضية‬ ‫عادم اندماجهم فاي المجتاماع وتفاعلهم معه وان عملية تفاعل‬

‫للمعوقين وأفضل الأنشطة لهم ‪.‬‬ ‫و اندماج المعوقين بالناس له أهمية كبايرة فاي حياتاهم النفساية‬

‫فروض البحث ‪:‬‬ ‫والاجتماعية ‪ ،‬وهنا يؤكدمروان عبد المجيد اب ارهيم (‪،2010‬‬
‫‪ . 1‬توجد علاقاة ايجاباية دالاة إحصائيا بين ممارساة المعاوو‬ ‫ص‪ " )74‬أن للمعوقاين نافاس المتطالبات واحتياجات الخاصة‬

‫للرياضاة ومادى تشجيع الاسرة والمجتمع لاه‪.‬‬ ‫بالشخص الاعادي لكي ينمو بدنايا واجتماعيا وعقليا " ‪.‬‬
‫‪ . 2‬يفضل المعوقون ممارسة الأنشطة الرياضية فيما بينهم‬ ‫أهمية البحث والحاجة مليه ‪:‬‬

‫بعيدا عن التجمع الناس ‪.‬‬ ‫لقد اهتمت الماجتمعاات الإسالاماية اهتاماما كبيا ار‬
‫مجالات البحث ‪:‬‬ ‫برعاياة المعوقايان واعتبرت المعوو اختبا ار من الله كما جاء‬

‫‪536‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫في المستقبل لتصبح في عام ‪2008‬م ‪ 4\5‬المعوقين في‬ ‫المجال البشري ‪:‬عينة من المعوقين المنتمين الي م اركز‬
‫العالم ‪.‬‬ ‫التأهيل و العلاج الطبيعي بمنطقة الجبل الغربي‪.‬‬
‫المجال الزمني ‪.2013 - 2012 :‬‬
‫كما تشير الدارساتإلى أن حوالاي ( ‪) 146‬مليون‬
‫من المعوقين هم من دون ‪ 15‬سنه ويتوزع هذا العدد جغ ارفيا‬ ‫المجال المكاني ‪:‬م ارك ازلتأهيل و العلاج الطبيعي بمنطقة‬
‫الجبل الغربي ‪.‬‬
‫علاي الوجه التالاي ‪:‬‬
‫(‪ 88‬مليون في أسيا )(‪ 18‬مليون في أفريقيا)(‪ 13‬مليون في‬ ‫التعريف بالمصطلحات ‪:‬‬
‫أمريكا الالاتينية )(‪ 11‬مليون في أوربا)(‪ 6‬ملايين في أمريكا‬ ‫‪ . 1‬المجتمع ‪:‬ويعرفه أمين الخولي (‪ ،1996‬ص ‪)82‬هو‬
‫الشمالية ) ويتوقع أن يبلغ عدد المعوقين في نهاية هذا القارن‬ ‫مجموعة من الأف ارد والجماعات الذين تربطهم وحدة المكانة‬
‫إلى (‪ 600‬مليون معاوو ) منهم على الأقل (‪ 200‬مليون‬ ‫والثقافة وما تتضمنه هذه الوحدة من علاقات متبادلة‬

‫معوو من الأطفال) " ‪(.‬النماس ‪ ، 1990،‬ص‪)79‬‬ ‫ومصالح وأهداف مشتركة ‪.‬‬
‫الألعاب الرياضية للمعوقين ‪:‬‬ ‫‪ . 2‬المعوق ‪ :‬ويعرفه مروان عبد الحميد مب ارهيم (‪،2011‬‬
‫ص ‪ )83‬بأنه كال مصاب بعجز بدناي أو عقلاي أو جسدي‬
‫تعتبر رياضة المعوقين تأكيدا شخصيا جيدا لتبات‬ ‫مستديم غير قابل للشفاء يعيقه عن العمل كليا أو جزئيا‬
‫على أن المعوقين يمكنهم التحصل على أكبر النتائج وعلى‬ ‫بشرد أن يكون هذا العجز سببا في عدم تكيفه مع المجتمع‬

‫قمة النتائج في العديد من الألعاب الرياضية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫أن اختبار أنواع الألعاب الرياضية حسب إمكانيات المعوقين‬ ‫‪ . 3‬اكعاقة ‪:‬يعرفها سموئيلمغاريوس (‪،1986‬ص ‪)192‬‬
‫من الناحية المنهجية التربوية يجب أن تكون تحت شرود‬ ‫وجود انح ارفات في شخص يحول بينه وبين الاستفادة الكاملة‬
‫معينة‪ ،‬إضافةإلى أنها تكون مشروطة بالزمن وفنيات (الطرو‬ ‫من الب ارمج التعليمية التي تقدم لعامة الأشخاص في المجتمع‬
‫الفنية) وبما يناسب المتطلبات الفنية التربوية الجسمية‬
‫مماا يقتضي أن تقدم لهم خدمات أو ب ارمج خاصة ‪.‬‬
‫(حسب الخالال الجسمي و الأدوات المساعدة والمساندة )‪.‬‬ ‫الد ارسات النظرية والمرتبطة ‪:‬‬
‫من خلال النشاطات الرياضية المؤثرة على الدوافع‬ ‫الد ارسات النظرية ‪:‬‬
‫والانفعاالات عناد الماعوقايان تتطور رو‪ ،‬المسابقة و المنافسة‬ ‫حجم اكعاقة في العالم ‪:‬‬
‫لكن لا نطلب من المعوو الكثير وما لا يتناسب مع قد ارته‬
‫وخصوصا فاي تحقيق بعض الواجبات من أجل الحصول‬ ‫تشير الدارسات الدولية أن شخصا واحدا على الأقل‬
‫علاى نتائج كبايرة أو لياكون أحدهم في القمة مع أن البعض‬ ‫من بين كل عشرة أشخاص فااي العالم هو شخص معوو‬
‫يستطيع هذا وخصوصا في إصابةالأهدافورمي الكرة الطبية‬
‫بشكل أو بأخر " ‪(.‬التومي ‪ ،1989،‬ص‪)52‬‬
‫وغيرها (عبدالمجيد ‪ ، 2007 ،‬ص ‪. )75‬‬ ‫وهنا من الباحثين من يرى أن حجمالإعاقة في‬
‫" الرياضة تؤثر في رغبات المعوقين وعلى غ ارئزهم‬ ‫المجتمعات النامية يزيد على ‪ %10‬من مجموع السكان في‬
‫وطموحااتهم وتنمي فيهم الثقة الكبيرة في النفس ‪ ،‬حب‬ ‫حين يرى جون نوبل (‪ )1986( )John Noble‬أن حجم‬
‫المتابعة والمواصلاة ‪ ،‬حب الجميع ‪ .‬الرياضاة تعمل عالى‬ ‫الإعاقة في البلدان النامية يبلغ ‪ %12.3‬وأن العدد الكلي‬
‫اخاتا ازل كثير من العوامل السلبية في سلو المعوقين وتمنع‬ ‫للمعوقين في هذه البلدان النامية يكون ‪ 3\4‬المعوقين في‬
‫العالم ونتيجة للحروب و الكوارث والحوادث ستزيد هذه النسبة‬
‫الدافع السلبي’" ‪(.‬الحم ازوي ‪ ، 1988 ،‬ص‪)58‬‬

‫‪537‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عينة الد ارسة ‪ :‬تمثلت عينة البحث من المعوقين في م اركز‬ ‫الد ارسات المرتبطة والمشاب ة‪:‬‬
‫لتأهيل والعلاج الطبيعي في منطقة الجبل الغربي وحجم‬ ‫كان لا بد للباحث من التعرف على الد ارسات المرتبطة‬
‫والمشابهة ولقد تعرف على عدة د ارسات يذكر منها ‪. 1 :‬‬
‫الد ارسة الحاليةقد بلغت(‪)50‬شخص من المعوقين ‪.‬‬
‫أدوات الباحث ‪:‬الزيا ارت الميدانية ‪ .‬المقابلات الشخصية ‪.‬‬ ‫د ارسة سيد جمعة أحمد (‪: )1979‬‬
‫عنوان الد ارسة ‪" :‬د ارسة لبعض النواحي البدنية والنفسية‬
‫الاستبيان ‪ .‬الم ارجع والمصادر الأجنبية ‪.‬‬
‫الاستبيان ‪:‬استخدم استبيان من تصميم الباحث لجميع‬ ‫للمعوقين جسديا "‪.‬‬
‫البيانات الخاصة بالبحث وقد صمم الاستبيان في مرجله‬ ‫هدف الد ارسة ‪ :‬معرفة حالة المعوقين جسديا ومدى تأثير‬
‫مبكرة من إج ارءات البحث م ارعيا بذل القواعد العامة في‬ ‫برنامج مقتر‪ ،‬للأنشطة الرياضية المعدلة على حالتهم البدنية‬
‫تبويب أسئلة الاستبيان ووضع الباحث استمارة الاستبيان في‬
‫صورته النهائية واستخدم مناطوو التقدير الثلاثي (نعم ‪-‬‬ ‫وتكيفهم النفسي ‪.‬‬
‫من ج الد ارسة ‪:‬استخدم المنهج التجريبي على عينة قوامها‬
‫أحيانا‪-‬لا )‪.‬‬ ‫"‪ "150‬فرد من المعوقين جسديا في مركزي الوفاء و الأمل‬
‫تطبيق استمارة الاستبيان ‪:‬استغرقت فترة تطبيق استمارة‬
‫الاستبيان على إف ارد العينة مدة لا تقل عن شهرين وكانت‬ ‫بمصر ‪.‬‬
‫طريقة تطبيق الاستبيان في صورة فردية على كل حالة‬ ‫أهم النتائج ‪:‬قلة الاعتماد على الغاير و الاعتاماد على النفاس‬
‫فى القايام بالأعماال الشخصية ‪ ،‬وذل من خلال الاستفادة‬
‫تستغرو (‪)15 – 10‬دقيقة‪.‬‬ ‫من ب ارمج التربية الرياضية من خلال الب ارمج‪،‬كما توصلت‬
‫المعالجة اكحصائية ‪:‬لقد استخدم مربع كأي والنسب المئوية‬ ‫الد ارسة إلى ان العلاج الطبيعي يخلو من عنصر الترويح‬

‫‪.‬‬ ‫والتشويق مما يؤدي الى ملل ‪.‬‬
‫الد ارسة الاستطلاعية ‪:‬لقد تم تطبيق الاستبيان على عينة‬ ‫‪ . 2‬د ارسة حسناء الحم ازوي (‪: )1988‬‬
‫من المعوقين قوامها (‪)10‬أشخاص وقد أسفرت نتائج التجربة‬ ‫عنوان الد ارسة ‪":‬د ارسة الأنشطة الرياضية فاي مسااعدة‬
‫الاستطلاعية عن وضو‪ ،‬العبا ارت وفهمها من أف ارد العينة‬ ‫المعاوو علاى الاندماج الاجتماعي والتكين المهني"‪.‬‬
‫هدف الد ارسة ‪:‬معرفة دور ب ارمج التربية الرياضية وأنشطتها‬
‫مستخدما بذل الصدو والتبات ‪.‬‬ ‫في مساعدة المعوو على الاندماج الاجتماعي ومدى تأثير‬
‫تبات الاستبيان‪:‬أوجد الباحث تبات الاستبيان عن طريق‬
‫ذل على التكين المهني ‪.‬‬
‫معادلة كوبر ‪.‬‬ ‫من ج الد ارسة ‪:‬استخدم المنهج الوصفي على عينة من‬
‫صدق الاستبيان ‪ :‬استخدم الباحث الصدو الذاتي و انه‬ ‫المعوقين بدنيا وعقليا‪ ،‬وقد بلغ حجم العينة "‪ "200‬معوو‬

‫يساوي الصدو =الجدر التربيعي لمعامل التبات ‪.‬‬ ‫ت اروحت أعمارهم بين ‪ 20 – 12‬سنة‪.‬‬
‫صدق المحكمين ‪:‬قام الباحث بعرض الاختبار على سبعه‬ ‫أهم النتائج ‪:‬للأنشطة الرياضية أثر كبير في اندماج المعوو‬
‫محكمين من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية غريان قسم‬
‫علوم التربية البدنية وقسم علم النفس وقسم علم الاجتماع‬ ‫مع المجتمع وتأثيرها الايجابي على التكين المهني‪.‬‬
‫لغرض معرفة أ ارئهم حول مناسبة العبا ارت للبعد الذي يقيسه‬ ‫من ج البحث و مج ارءاته ‪:‬‬
‫ومناسبة العبا ارت لمظاهر الميل ومدى صحة العبا ارت‬
‫من ج البحث المستخدم‪:‬اعتمد الباحث على النهج الوصفي‬
‫وسهولتها ووضوحها ‪.‬‬ ‫القائم على المسح وذل لملائمته وطبيعة مشكلة الد ارسة‪.‬‬

‫‪538‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تحليل ومناقشة النتائج ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬يوضح النسب المئوية وكا‪2‬لمعرفة مدى فائدة النشاط الرياضي لحالة المعوق البدنية ‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫المجموع كا‪2‬‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫ر العبارة‬

‫ك ‪ %‬ك ‪%‬ك‪%‬‬

‫‪ 19 50 %10 5 %30 15‬دال‬ ‫‪ 1‬هل ترى أن ممارسة النشاط الرياضي ‪%60 30‬‬
‫يفيد حالاتك البدنية؟‪.‬‬
‫أجابت نسبة وقدرها ‪ %30‬منها تفيدهم أحيانا كما أن نسبة‬
‫قدرها ‪ %10‬أجابت لا يفيد حالته البدنية‪.‬وبالنسبة لقيمة كا‪2‬‬ ‫‪ ‬بلغت قيمةكا‪2‬الجد والية تحت درجت حرية ن‪ 2=1-‬ومستوى الدلالة ‪. 5.99= 0.05‬‬

‫فقد تبين إن هنا دلالة معنوية‬ ‫قيمة كا‪ 2‬المحسوبة اكبر من قيمتها الجد واليه فهذا يعني‬

‫وجود دلالة معنوية لأجوبة عينة البحث والعكس صحيح‪.‬‬

‫يتضح من خلال جدول رقم (‪)1‬إننسبة وقدرها ‪ %60‬ذكرت‬

‫بأن ممارسة النشاد الرياضي يفيد حالتها البدنية في حين‬

‫جدول رقم (‪)2‬يوضح النسب المئوية و كا‪ 2‬لمعرفة مدى رغبة المعوق للمشاركة في ممارسة الألعاب جماعية‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫ر‬

‫‪ 16‬دال‬ ‫ك ‪ %‬ك‪%‬ك‪%‬‬

‫‪ 1‬هل ترغب المشاركة في ممارسة الألعاب الجماعية ‪50 %12 6 %30 15 %58 29‬‬
‫؟‬

‫‪ %12‬بعدم رغيتها في المشاركة في الألعاب الجماعية ‪.‬أما‬ ‫يتضح من جدول رقم(‪)2‬بأن نسبة وقدرها ‪ %58‬بأنهم‬

‫بالنسبة لقيمة كا‪2‬تبين أن هنا دلالة معنوية مما يدل على‬ ‫يرغبون في المشاركة في الألعاب الجماعية ونسبة‬

‫استق ارر إجاباتهم‪.‬‬ ‫قدها‪ %30‬بأنها ترغب أحيانا وفي حين إجابة نسبة قدرها‬

‫جدول رقم (‪)3‬يوضح النسب المئوية كا‪ 2‬لمعرفة مدى رغبة ومشاركة المعوق في ممارسة الألعاب الفردية‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫ر العبارة‬

‫‪ 31‬دال‬ ‫ك ‪%‬ك ‪ %‬ك ‪%‬‬ ‫‪1‬‬

‫هل ترغب المشاركة في ممارسة الألعاب ‪50 %10 5 %20 10 %70 35‬‬
‫الفردية؟‬

‫وقدرها ‪ %10‬بعدم رغبتها في المشاركة ‪ .‬ومن ناحية أخرى‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم(‪)3‬بان نسبة قدرها ‪ %70‬أجابت‬

‫تبين أن قيمة كا‪ 2‬كانت معنوية‪.‬‬ ‫أنهم يرغبون بالمشاركة في الألعاب الفردية وأن نسبة قدرها‬

‫‪ %20‬بأنها ترغب في ذل أحيانا وفي حين أجابت نسبة‬

‫جدول رقم(‪)4‬يوضح النسب المئوية وكا‪ 2‬لمعرفة مدى رغبة المعوق لممارسة الرياضة مع زملاء المعوقين‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫ر العبارة‬

‫‪539‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪%‬ك‪%‬ك‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪ 49.1‬دال‬ ‫هل ترغب ممارسة الرياضية مع زملائك ‪50 %8 4 %12 6 %80 40‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعوقين؟‬

‫قدرها‪%8‬لا ترغب في ذل ‪.‬أما بالنسبة كا‪ 2‬قد تبين إن هنا‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم(‪)4‬بأن نسبة وقدرها ‪%80‬ذكرت‬

‫دلالة معنوية ‪.‬‬ ‫بأنها ترغب ممارسة الرياضة مع زملاء معوقين في حين‬

‫أجابت نسبة وقدرها ‪ %12‬بأنها ترغب أحيانا وأفادت نسبة‬

‫جدول رقم (‪)5‬يوضح النسب المئوية و كا‪2‬لمعرفة مدى تحديق الممارسة الرياضية لميول و رغبات المعوق‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫ر العبارة‬

‫ك ‪%‬ك‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪ 24.3‬دال‬ ‫‪50 %14 7 %20 10 %66‬‬ ‫هل ترى من الممارسة الرياضية تحدق ميولك ‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫ورغباتك ؟‬

‫أنها لا تحقق الميول والرغبات‪.‬أما بخصوص قيمة كا‪ 2‬قد‬ ‫يتضح من جدول (‪)5‬بان نسبة قدرها ‪%66‬ترى أن الممارسة‬

‫تبين إن هنا دلالة معنوية‪.‬‬ ‫الرياضية تحقق ميول والرغبات في حين أن نسبة قدرها‬

‫‪%20‬ذكرت أنها ترى ذل أحيانا وان نسبة قدرها ‪ %14‬تري‬

‫جدول رقم(‪ )6‬يوضح النسب المئوية وكا‪ 2‬حول مدى مساهمة الرياضة في تأهيل المعوق‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫المجموع كا‪2‬‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫ر‬

‫‪ 50.1‬دال‬ ‫‪%‬ك ‪ %‬ك‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬
‫‪50 %4 2 %16 8 %80‬‬
‫هل ترى ممارسة الرياضية تساهم في ‪40‬‬
‫تأهيلك ؟‬

‫ذكرت بأنها لا تساهم في تأهيلهم اطلاقا‪.‬إما بالنسبة لقيمة‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم (‪)6‬بأن نسبة وقدرها ‪%80‬ترى‬
‫كا‪2‬قد تبين أنها دالة معنوية‪.‬‬ ‫إن الممارسة الرياضية تساهم في تأهيلهم في حين إن نسبة‬
‫قدرها ‪ %16‬بأن ذل يساهم أحيانا وان نسبه قدرها ‪%4‬‬

‫جدول رقم(‪)7‬يوضح النسب المئوية وكا‪ 2‬لمعرفة شعور المعوق بالألفة والانسجام مع بدية أعضاء الفريق الرياضي‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫المجموع كا‪2‬‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫ر‬

‫‪ %‬ك ‪ %‬ك‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪ 73.2 50 %0 0 %10 5 %90 45‬دال‬ ‫‪ 1‬هل تشعر بالألفة والانسجام مع بدية أعضاء‬
‫الفريق عند الممارسة الرياضية؟‬

‫‪540‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫من عينة البحث بعدم شعوره بالألفةالانسجام‪.‬ومن ناحية‬ ‫يتضح من جدول(‪)7‬بأن نسبة وقدرها ‪ %90‬أفادت بأنها‬

‫أخري فان قيمة كا‪ 2‬كانت داله ومعنوية‪.‬‬ ‫تشعر بالألفةوالانسجام مع بقية أعضاء الفريق الرياضي في‬

‫حين ان نسبة قدرها ‪%17‬بأنها تشعر أحيانا ولم يذكر أحد‬

‫جدول رقم(‪)8‬يوضح النسب المئوية وكا‪2‬لمعرفة مدى تشجيع الأسرة والأصدقاء والمجتمع نحو ممارسة المعوق للنشاط الرياضي‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫نعم أحيانا‬ ‫العبارة‬ ‫ر‬

‫ك‪%‬ك‪%‬ك‪%‬‬

‫‪ 1‬هل هناك تشجيع من قبل الأسرة والأصدقاء ‪ 18.8 50 %10 5 %30 15 %60 30‬دال‬
‫والمجتمع نحو ممارستك النشاط الرياضي؟‬

‫بأن ذل لا يحصل مطلقا‪ .‬وهذا قد تبين أن كا‪ 2‬كانت معنوية‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم(‪)8‬بأن نسبة وقدرها ‪%60‬‬

‫وهذا يعني استق ارر إجاباتهم نحو هذا السؤال‪.‬‬ ‫أفادت بأن هنا تشجيع من قبل الأسرة في حين نسبة وقدرها‬

‫‪ %30‬بأن ذل يحدث أحيانا وان نسبة قدرها ‪%10‬أحيانا‬

‫جدول رقم(‪)9‬يوضح النسب المئوية وكا‪2‬لمعرفة نظرة الجم ور وتشجيعه لممارسة المعوق للرياضة‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫ر العبارة‬

‫‪ %‬ك ‪ %‬ك‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪ 1‬هل من نظرة الجم ور نحو ممارسة المعوق ‪ 50.1 50 %5 2 %16 8 %80 40‬دال‬
‫لرياضة مشجعة‬

‫نسبة قدرها ‪ %4‬ترى أن ذل غير مشجع‪.‬أما بالنسبة لقيمة‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم(‪)9‬بأن نسبة قدرها ‪%80‬ترى‬

‫كا‪2‬قد تبين بأنها كانت معنوية في إجابات عينة البحث‪.‬‬ ‫نظرة الجمهور نحو ممارسة المعوو للرياضة مشجعه في‬

‫حين إن نسبة وقدرها ‪%16‬أفادت بأنها تكون أحيانا وان‬

‫جدول رقم (‪)10‬يوضح النسب المئوية وكا‪2‬حول معرفة وجود حوافز تشجيعية من قبل المسئولين للمعوق عند ممارسة النشاط الرياضي ‪.‬‬

‫المجموع كا‪ 2‬الدلالة‬ ‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫ر‬

‫‪ 3.8‬غير دال‬ ‫‪ %‬ك‪%‬‬ ‫‪%‬ك‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬
‫‪50 %20 10 %40‬‬ ‫‪20 %40‬‬
‫هل هناك حوافز تشجيعية من قبل المسئولين عن ‪20‬‬
‫ممارستك النشاط الرياضي؟‬

‫الحوافز‪.‬هذا وقد تبين قيمة كا‪2‬لإجابات عينة البحث كانت‬ ‫يتضح من خلال جدول رقم(‪)10‬بأن نسبة قدرها ‪%40‬‬
‫غير معنوية وهذا يدل على عدم استق ارر عينة البحث في‬ ‫تحصل على حوافز تشجيعية من قبل مسئولين كما أن هنا‬

‫إجاباتهم حول فق ارت السؤال‪.‬‬ ‫عينة قدرها ‪%40‬ايضا أفادت بأن مثل هذه الحافز متوفرة‬
‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫أحيانا في حين إن نسبة ضئيلة أفادت بعدم وجود مثل هذه‬

‫‪541‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ومن خلال الجدول(‪ )5‬يتبين أن الممارسة الرياضية تحقق‬ ‫يبين لنا الجدول(‪)1‬معرفة مدى فائدة النشاد الرياضي لحالة‬
‫ميول ورغبات المعوقين وبكافة إعاقاتهم ‪،‬وهذا ينطبق مع ما‬ ‫المعوو البدنية فقد أفادت نسب عالية من عينة البحث ولكافة‬
‫جاء به مروان عبد المجيدمب ارهيم(‪ ،2011‬ص ‪" )86‬أن‬ ‫أنواع الإعاقات بأن النشاد الرياضي يفيد حالتهم البدنية‪،‬‬
‫رو‪ ،‬الرياضة الحقة التي تسود المعوقين سوف تزجي الأمل‬ ‫وهذا ينطبق على ما ذكره لودج جوثمان مؤسس الألعاب‬
‫والإلهامإليهم وليس هنا أعظم عون يمكن تقديمه للمعوقين‬ ‫الاولمبية للمعوقين" بأنه من أغ ارض التربية الرياضية العامة‬
‫أكثر من مساعدتهم من خلال المجال الرياضي لإشباع‬ ‫التكوين المتكامل للإنسان وذل عن طريق البدن واكسابه‬
‫بعض الصفات الخلقية والاجتماعية إضافة لما للتربية البدنية‬
‫ورغباتهم ويحقق الصداقة والتفاهم بين مجتمعاتهم "‪.‬‬ ‫من فوائد صحية وعلاجية للفرد المعوو "‪(.‬جوثمان ‪1984 ،‬‬
‫ويتبين من خلال الجدول (‪)6‬أن نسبة عالية من فئات‬
‫الإعاقة المشمولة بالبحث أفادت بأن الممارسة الرياضية‬ ‫‪ ،‬ص‪)77‬‬
‫تساهم في تأهيل المعوو‪،‬وبهذا فيرى الباحث أن أنشطة‬ ‫ويتضح من خلال الجدول(‪ )2‬بأن عينة البحث أفادت بأنهم‬
‫التربية الرياضية متعددة ويمكن ممارستها تبعا لإمكانيات‬ ‫يرغبون المشاركة في ممارسة الألعاب الجماعية‪ ،‬وهذه‬
‫الناحية أجابية لرياضة المعوقين حيث من خلال هذه‬
‫وقد ارت الأف ارد من أجل تأهيلهم بدنيا ونفسيا واجتماعيا "‪.‬‬ ‫المشاركة يندمج المعوو مع المجتمع ويقضي على الحالات‬
‫ويتبين من خلال الجدول (‪ )7‬بأن المعوقين يشعرون بالألفة‬ ‫النفسية السلبية التي تواجهه وفي هذا المجال تذكر حسناء‬
‫والانسجام مع بقية أعضاء الفريق الرياضي وهذه ناحية‬ ‫الحم ازوي(‪ ،1988‬ص ‪ " )53‬عن البون الشاسع الذي‬
‫ايجابية تضفي في نفوسهم البهجة والسعادة والمر‪ ،‬والسرور‪.‬‬ ‫يفصل طفل الفئات الخاصة بانعدام الصلة المتينة بين حياته‬
‫ويتبين من خلال الجدول(‪ )8‬بأن أولياءأمور المعوقين‬ ‫العامة وممارسة الأنشطة الرياضية والذي يهمل الجانب‬
‫وأصدقائهم يشجعون أبنائهم لممارسة النشاد الرياضي وهذا‬ ‫الحركي‪،‬وأشارت إلى أن الاندماج في المجتمع والتكين معه‬
‫ينطبق مع نتائج الد ارسات التي قام بها كل من محمد‬ ‫تلعب برنامج التربية البدنية من خلال أنشطتها‪،‬وهنا تكون‬
‫أل ارجحي(‪ )1986‬وعبد الر ازو عمار(‪)1986‬ومروان عبد‬ ‫الغاية القصوى من الاندماج الاجتماعي من خلال ممارسة‬
‫المجيد(‪)1988‬ومحمود رفعت (‪)1986‬بأن أولياء‬
‫أمو ارلمعوقين يشجعون أبنائهم نحو الممارسة الرياضية وهنا‬ ‫الألعاب"‬
‫يذكر كريم محمد حسين(‪ ،1986‬ص‪ ")54‬بأن الأسرة‬ ‫ويبين الجدول(‪)3‬عن مدى معرفة رغبة مشاركة المعوو في‬
‫وبالأخص الأب يقن عند قمة المسؤولية لدى تشجيع ابنه‬ ‫ممارسته للألعاب الفردية فقد تبين أن أغلب فئات الإعاقة‬
‫لممارسة الأنشطة المرغوبة ومنها الرياضة لما لها من فوائد‬
‫صحية ونفسية واجتماعية تعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع‬ ‫أيضا يرغبون المشاركة في ممارسة الألعاب الفردية‪.‬‬
‫ويبين الجدول (‪ )9‬بان الجمهور يشجع رياضة المعوقين وقد‬ ‫ومن خلال الجدول(‪)4‬فقد تبين أن أغلب المعوقين يرغبون‬
‫يعزى الباحث ذل لتعاطن الجمهور مع هذه الفئة وتحديها‬ ‫في ممارسة الرياضة مع زملاء معوقين باللعب مع زملاء‬
‫للإعاقةإضافةإلى المستوى العالي الذي وصل إليه معوقونا‬ ‫أصحاء ‪ .‬وهنا تذكر حسناء الحم ازوي(‪ ،1988‬ص ‪" )96‬‬
‫من لياقة عالية‪ ،‬الأمر الذي جعلهم ينظرون إلى رياضة‬ ‫بأنه يجب الاندماج الشخصي للمعوقين الذين توفر فرص‬
‫ممارسة الحياة الاجتماعية بينهم من خلال الب ارمج الثقافية‬
‫المعوقين رياضة تنافسية‪.‬‬
‫والرياضية للتكين مع المجتمع الذي يعيشون فيه" ‪.‬‬

‫‪542‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التوصيات ‪.1 :‬تكين المعوو مع ظروف وحالات الإعاقة‬ ‫ويبين الجدول(‪ )10‬بوجود حوافز تشجيعية من قبل‬
‫وهذا يأتي من خلال إدماج المعوو بالمجتمع وممارسته‬ ‫المسئولين للمعوقين أثناء ممارستهم النشاد الرياضي ولكنها‬
‫الأنشطة الرياضية إمام الجمهور وليس لمعزل عنه‪.‬‬ ‫قليلة ولا تفي بالغرض المطلوب‪ ،‬عليه يوصي الباحث أن‬
‫تكون هنا حوافز تشجيعية من قبل المسئولين للمعوقين‬
‫‪ . 2‬ضرورة توعية المجتمع بأهمية ممارسة المعوقين‬ ‫الذين يحرزون نتائج متقدمة من أجل ضمان استم ارر يتهم‬
‫للأنشطة الرياضية لما لها من فوائد نفسية وبدنية‬
‫وفسيولوجية واجتماعية‪.‬‬ ‫بالممارسة الرياضية ‪ ،‬وتقدم رياضة المعوقين‬
‫الاستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ . 3‬ضرورة ممارسة المعوو الأنشطة الرياضية‬ ‫الاستنتاجات‪:‬‬
‫والاجتماعية مع الأصحاء من أجل القضاء على العزلة‬
‫‪. 1‬تعمل الممارسة الرياضية على تكوين العلاقات‬
‫والانطواء والحالات النفسية التي تنتابهم ‪.‬‬ ‫الاجتماعية مع المعوقين وذل من خلال ب ارمجها‬
‫‪ . 4‬تضمين كليات وأقسام معاهد التربية البدنية‬
‫وأنشطتها ذات الهدف الاجتماعي ‪.‬‬
‫بالمناهج الخاصة برياضة المعوقين لإكساب الطلبة‬ ‫‪ . 2‬شعور المعوقين بالألفة والانسجام مع بقية أعضاء‬
‫بالمعارف والخب ارت والقوانين الخاصة بهذه الفئة‪.‬‬
‫الفريق إثناء الممارسة الرياضية‪.‬‬
‫‪ . 3‬الأسرةوالأصدقاء والجمهور يشجعون المعوو نحو‬

‫ممارسة الأنشطةالرياضية‪.‬‬
‫‪ . 4‬رغبة المعوقين بالمشاركة في ممارسة الألعاب‬

‫الجماعية لما لها من فوائد وأهداف اجتماعية مرغوبة‬
‫للفرد المعوو‪.‬‬

‫‪543‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دور البيئة في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية والصحية‬
‫لطلبة جامعة سبها‬

‫د‪ .‬صالح محمد الأطرش‬

‫ملخص البحث ‪:‬إن الرياضة والصحة ترتبطان باللياقة البدنية كأسلوب لحياتنا من أجل تحديد الحالة الصحية‪،‬إن طلاب جامعة سبها هم‬

‫من الش ارئح الكبيرة في المجتمع يتطلب من المسئولين عن البيئة والمجتمع توفير المستلزمات التي تنفد خلالها الب ارمج المختلفة ود ارسة‬

‫الدور الذي تلعبه البيئة في دعم م ازولة هؤلاء الشباب نشاطاتهم الرياضية والبدنية والاجتماعية‪،‬التعرف على أهم النشاطات البدنية والرياضية‬

‫والترويجية التي توفرها البيئة لطلبة جامعة سبها‪،‬التعرف على حجم مشاركة طلبة جامعة سبها في كل نشاد من الأنشطة المتوفرة ممثلة‬

‫بالعينة‪،‬مج ارءات البحث‪-:‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة هذه الد ارسة‪.‬عينة البحث‪-:‬تم اختيار‬

‫عينة البحث من طلبة السنة ال اربعة للعام الجامعي ‪ 2013-2012‬من كليات جامعة سبها‪ ،‬وكان عددهم (‪ )500‬طالب وطالبة‪ ،‬اختيروا‬

‫بالطريقة العشوائية‪ ،‬قام الباحث بتصميم استمارة إستبيان كأداة لجمع البيانات‪ ،‬شكلت مفرداتها من أربعة محاور رئيسية (العائلة – الأصدقاء‬

‫– الأنشطة الرياضية والبدنية – ومحور المنشآت والم ارفق الرياضية)‪،‬اوضحة النتائج ان حجم العزوف والابتعاد عن ممارسة المسابقات‬

‫المختلفة والتي تؤثر تأثير كبير في بناء شخصية الطلبة في هذه المرحلة العمرية المهمة‪،‬وضحت هذه المعطيات بشكل ابرز من خلال‬

‫جدول رقم (‪ )9‬الذي يوضح أن غير الممارسين للرياضة وللأنشطة الترويحية بلغت نسبتهم (‪ )%64‬والممارسة لمرة واحدة أو مرتين بلغت‬

‫نسبتهم (‪ )%28‬في حين بلغت نسبة الذين يمارسون الأنشطة من (‪ )3-2‬م ارت بلغت (‪ )%4‬ومثلها الممارسين أكثر من (‪ )3‬م ارت‬

‫أسبوعياً‪.‬‬

‫ويؤكد عبدالحميد شرف (‪1999‬م) بأن البنية‬ ‫مددمة وأهمية البحث‪-:‬‬

‫التحتية والتي تتمثل في المنشآت الرياضية والأدوات‬ ‫مع التطور السريع في حياة المجتمعات بسبب‬

‫والأجهزة والب ارمج الرياضية واعداد الكوادر الفنية‬ ‫التقنيات الحديثة ودخولها مجمل نشاطات الفرد‬

‫المتخصصة من الركائز الأساسية في إنجا‪ ،‬المناشا‬ ‫اليومية تتحدد فيها الحركة ويقل معها النشاد البدني‬

‫الرياضية والتي بدونها لا يمكن تحقيق أهداف النشاد‬ ‫مما ينعكس سلباً على صحته بدنياً ونفسياً‪ ،‬وتجاه‬

‫الرياضي الجامعي‪)273: 10( .‬‬ ‫هذا الأمر تعمل المؤسسات الاجتماعية والصحية‬

‫الصحة العامة تشمل الصحة الشخصية وصحة‬ ‫على توفير القدر الكافي من مستلزمات النشاد‬

‫البيئة والصحة الاجتماعية ومكافحة الأم ارض‬ ‫الرياضي والبدني‪ ،‬وتأخذ على عاتقها خلق الفرص‬

‫المعدية وتوفر الضمان الصحي وسبل التمريض‬ ‫الواسعة للحركة وايجاد بيئة مناسبة للنمو‪ ،‬يتمثل فيها‬

‫التشخيصي المبكر للأم ارض ومع تعليم الأف ارد كيفية‬ ‫هذا العمل ببناء اللاعب‪ ،‬وايجاد الساحات وتشييد‬

‫تطوير الحياة الاجتماعية‪ ،‬وذل بمجهودات منظمة‬ ‫الصالات والمسابح وغيرها كي تساهم أكبر شريحة‬

‫للجميع من أجل الوقاية من الأم ارض ليتمكن كل‬ ‫في المجتمع وخصوصاً الشباب في م ازولة نشاطاتها‬
‫مواطن من الحصول على حقه المشروع في الحياة‪.‬‬ ‫المختلفة في بيئة صحية سليمة‪.‬‬

‫(‪)5: 4‬‬ ‫إن الرياضة والصحة ترتبطان باللياقة البدنية‬

‫إن طلاب جامعة سبها هم من الش ارئح الكبيرة‬ ‫كأسلوب لحياتنا من أجل تحديد الحالة الصحية‬
‫في المجتمع يتطلب من المسئولين عن البيئة‬ ‫وكذل فإن المسابقات المستخدمة تسهم بصورة‬

‫والمجتمع توفير المستلزمات التي تنفد خلالها الب ارمج‬ ‫مباشرة في تقييم نتائج الاختبا ارت المتعلقة بالحالة‬

‫المختلفة ود ارسة الدور الذي تلعبه البيئة في دعم‬ ‫الصحية وكذل العادات الغير صحية التي يمارسها‬

‫م ازولة هؤلاء الشباب نشاطاتهم الرياضية والبدنية‬ ‫الفرد والتي تعتبر مؤثر سلبي في صحته العامة‪1( .‬‬

‫والاجتماعية‪ ،‬وتعد من المسائل المهمة التي تتطلب‬ ‫‪)39:‬‬
‫الإعداد والتخطيا ومعرفة الدور الذي يلعبه المجتمع‬

‫‪544‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تعد عوامل البيئة المختلفة من الأمور الهامة‬ ‫في توفير البيئة المناسبة لم ازولة شتى أنواع الأنشطة‬
‫التي تؤسس البناء التربوي للب ارمج الرياضية بم ارحل‬ ‫بكفاءة عالية وتحسين وضعهم الاجتماعي والصحي‬
‫التعلم المختلفة وخصوصاً البيئة الجامعية لما لها من‬
‫تأثير هام‪ ،‬ويختلن تأثير البيئة بشكله المباشر وغير‬ ‫على أسس ُمحكمة وفاعلة‪.‬‬
‫المباشر حسب طبيعة البيئة السائدة مما يعمل على‬ ‫الترويح باختلاف أنواعه وتعدد مجالاته وب ارمجه‬
‫يتطلب من الفرد أن يكون على قدر معين من‬
‫تنوع اتجاهات الفرد ونشاطاته‪)3: 14( .‬‬ ‫المها ارت وهذا لا يمكن اكتسابه‪ ،‬لا من خلال عملية‬
‫أهداف البحث‪-:‬‬ ‫التعلم فالفرد في وقت ف ارغه التي يستطيع ممارسة أي‬
‫نوع من المناشا الترويحية سواء كان ذل نشاطاً‬
‫‪-‬التعرف على أهم النشاطات البدنية والرياضية‬ ‫رياضياً‪ ،‬وفنياً‪ ،‬وثقافياً‪ ،‬أو اجتماعياً‪ ،‬إلا إذ كان ملماً‬
‫والترويجية التي توفرها البيئة لطلبة جامعة سبها‪.‬‬ ‫بعدد من المها ارت المرتبطة بنوع النشاد الذي يفضله‬
‫عن غيره والذي يقبل عليه في وقت ف ارغه بدافع‬
‫‪-‬التعرف على حجم مشاركة طلبة جامعة سبها في‬ ‫الاستمتاع به‪ ،‬والذي ينبغي الاهتمام بتعليم الفرد‬
‫كل نشاد من الأنشطة المتوفرة ممثلة بالعينة‪.‬‬ ‫المها ارت الترويحية وتكوين الاتجاهات الايجابية لديه‬

‫‪-‬تحديد مواطن الضعن والقوة في دور البيئة في دعم‬ ‫نحو الترويح واستثمار وقت الف ارغ‪)239: 12( .‬‬
‫النشاد البدني والصحي والترويجي لدى الطلبة‪.‬‬ ‫مشكلة البحث‪-:‬‬
‫فروض البحث‪-:‬‬
‫إن الاستغلال الأمثل لوقت ف ارغ الطلبة يعد من‬
‫‪-‬قلة النشاطات التي يمارسها طلبة جامعة سبها قياساً‬ ‫الأمور المهمة في بناء المجتمعات‪ ،‬وطلبة جامعة‬
‫بأعدادهم وتنوع هواياتهم‪.‬‬ ‫سبها التي تت ازيد أعدادهم سنة بعد أخرى يصبح للبيئة‬
‫دو اًر بار اًز في حياتهم من حيث المساهمة في إعداد‬
‫‪-‬قلة المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية‬ ‫الب ارمج الرياضية والصحية والمسابقات البدنية‬
‫والترويحية المتوفرة من قبل الطلبة وخصوصاً‬
‫الأخرى بغية التأثير في سلامتهم بدنياً وعقلياً‪.‬‬
‫الطالبات منهم‪.‬‬ ‫ولما للترويح من أهمية قصوى في العملية‬
‫‪-‬هنا دور محدود للبيئة في دعم النشاد الرياضي‬ ‫التعليمية ولما تتطلبه مقتضيات الحياة العصرية‬
‫بتطورها الرهيب الذي أحدث ف ارغاً كبي اًر مما يتطلب‬
‫والبدني والصحي‪.‬‬ ‫العمل والاستعداد له وشغله بالنافع المفيد الذي يعود‬
‫المصطلحات المستخدمة في البحث‪-:‬‬ ‫على الفرد والمجتمع بالخير والأمان‪)239: 12( .‬‬
‫البيئة‪:‬أنها كل ما يحيا بالإنسان من عوامل‪ ،‬سواء‬ ‫مشكلة الد ارسة هنا قلة نشاطات الطلبة البدنية‬
‫كانت طبيعية كالهواء والماء والمسكن والفضلات‬ ‫والاجتماعية إضافة إلى معرفة الدور التي تلعبه البيئة‬
‫والصوت والضوء والح اررة والإشعاعات‪ ،‬أو بيولوجية‬ ‫في حياتهم‪ ،‬وما هي الأساليب والطرو المستخدمة‬
‫كالكائنات النباتية والحيوانية‪ ،‬أو الاجتماعية متعلقة‬ ‫في بناء شخصياتهم وحمايتهم من العادات والعاهات‬
‫بالنواحي التعليمية والثقافية والاقتصادية‪)7: 5( .‬‬ ‫السلبية التي قد تعترض سيرتهم العلمية والتربوية‪ ،‬إن‬
‫المساهمة الفاعلة للمجتمع في متابعة نشاطات الطلبة‬
‫الد ارسات السابدة‪-:‬‬ ‫يتطلب الد ارسة والمتابعة كونهم عماد المجتمع وركائزه‬
‫‪ -1‬د ارسة المبرو أبو عميد (‪)2( )1994‬‬ ‫الأساسية والمستقبلية والتي دعت الباحث لد ارستها‪.‬‬
‫بعنوان (دور بعض وسائل الإعلام الرياضي في‬
‫تغير الاتجاهات لدى طلاب جامعة ط اربلس)‬
‫وتهدف هذه الد ارسة إلى التعرف على دور‬
‫الإذاعة المرئية والصحافة الرياضية في تغيير‬

‫‪545‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -3‬د ارسة صديقة علي أحمد (‪)9( )1980‬‬ ‫الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الرياضية لدى‬
‫بعنوان‪( :‬اتجاهات الطلبة والطالبات والمسئولين‬ ‫طلاب جامعة ط اربلس‪.‬‬
‫نحو النشاد الرياضي في جامعة عين شمس‪ ،‬د ارسة‬
‫ميدانية)‪ ،‬وتهدف هذه الد ارسة إلى التعرف على‬ ‫أهم اكج ارءات‪ :‬استخدام الباحث المنهج الوصفي‪،‬‬
‫اتجاهات الطلبة والطالبات والمسئولين نحو النشاد‬ ‫وكان حجم العينة (‪ )1879‬طالب وطالبة‪ ،‬كما‬
‫استخدم الباحث استمارة لجمع البيانات واختار‬
‫الرياضي في جامعة عين شمس‪.‬‬
‫أهم اكج ارءات‪ :‬استخدام الباحث المنهج الوصفي‪،‬‬ ‫الصحافة والإذاعة المسموعة والإذاعة المرئية‪.‬‬
‫وتمثلت عينة البحث (‪ )600‬طالب وطالبة‬ ‫أهم النتائج‪ :‬اتجاهات المشاهدين أكبر من غير‬
‫ومسئولي النشاد الرياضي‪ ،‬واستخدام الباحث‬ ‫المشاهدين لب ارمج الإذاعة المرئية‪ ،‬واتجاهات‬
‫مقياس كينون للاتجاهات نحو النشاد الرياضي‬ ‫المستمعين لب ارمج الإذاعة المسموعة أكثر ايجابية‬
‫من غير المستمعين‪ ،‬وترتيب وسائل الإعلام‬
‫لجمع البيانات‪.‬‬ ‫كانت من حيث الأهمية بالترتيب الإذاعة المرئية‬
‫أهم النتائج‪ :‬اسفرت النتائج عن وجود فروو دالة‬
‫احصائياً في الاتجاهات نحو النشاد الرياضي بين‬ ‫ثم الإذاعة المسموعة فالصحافة‪.‬‬
‫الطلبة والطالبات لصالح الطلبة وكذل بين‬ ‫‪ -2‬د ارسة إيمان السيد هدهودة (‪)3( )1987‬‬
‫المسئولين عن الجامعة والمسئولين عن النشاد‬ ‫بعنوان (د ارسة مسحية للأنشطة الترويحية لطلبة‬
‫وطالبات كليات جامعة حلوان)‪ ،‬وتهدف هذه‬
‫بالكلية‪.‬‬ ‫الد ارسة إلى د ارسة الوضع الحالي للترويح‬
‫‪ -4‬د ارسة حامد محمود أحمد (‪)6( )1980‬‬ ‫الجامعي بكليات جامعة حلوان ويتم تحقيق هذا‬
‫بعنوان‪( :‬أثر البيئة الريفية والحضرية على الصفات‬ ‫الهدف عن طريق د ارسة مفهوم الترويح والنشاد‬
‫البدنية والمستوى الرقمي لبعض مسابقات الميدان‬ ‫الترويحي لدى المسئولين عن ب ارمج النشاد‬
‫والمضمار لتلاميذ المرحلة الإعدادية)‪ ،‬وتهدف هذه‬ ‫الترويحي للطلاب ود ارسة الأنشطة الترويحية‬
‫الد ارسة إلى معرفة أثر البيئة الحضرية والريفية على‬ ‫التي يمارسها الطلاب وطالبات كليات جامعة‬
‫كل من بعض القياسات الانتروبومترية والصفات‬ ‫حلوان ود ارسة الإمكانات المادية والبشرية الخاصة‬
‫البدنية والمستوى الرقمي لمسابقات الميدان‬
‫والمضمار لتلاميذ المرحلة الإعدادية وقد بلغ حجم‬ ‫بالنشاد الترويحي بكليات جامعة حلوان‪.‬‬
‫العينة (‪ )2213‬تلميذ منهم (‪ )1044‬تلميذ من‬ ‫أهم اكج ارءات‪ :‬منهج البحث استخدام الباحث‬
‫البيئة الريفية و (‪ )1169‬تلميذ من البيئة الحضرية‪،‬‬ ‫المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬وكان حجم العينة‬
‫وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي‪ ،‬وكانت أهم‬ ‫(‪ )145‬مسئولا وعينة تمثل ‪ %5‬من الطلبة‬
‫النتائج تفوو تلاميذ البيئة الريفية في كل من صفة‬ ‫والطالبات‪ ،‬واستخدام الاستبيان كأداة لجمع‬
‫(السرعة‪ ،‬تحمل السرعة‪ ،‬القوة المميزة بالسرعة‪،‬‬
‫الرشاقة والتحمل وفي جميع مسابقات الميدان‬ ‫البيانات‪.‬‬
‫والمضمار مجال الد ارسة ‪100‬م عدو ووثب طويل‬ ‫أهم النتائج‪ :‬اشا ارت إلى أن مفهوم الترويح لدى‬
‫ودفع الجلة)‪ ،‬بينما تفوو تلاميذ البيئة الحضرية في‬ ‫المسئولين عن الأنشطة الترويحية متفق مع ما جاء‬
‫القياسات الانتروبومترية (الطول‪ ،‬الوزن‪ ،‬تحمل‬ ‫بالم ارجع‪ ،‬كما جاء المسئولين عن الأنشطة‬
‫الترويحية وأن كل طالب يحتاج إلى الأنشطة‬
‫السرعة)‪.‬‬
‫الترويحية التي تسهم في إشباع ميوله وكذل‬
‫ضرورة إعداد كوادر في مجال الترويح‪.‬‬

‫‪546‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جامعة سبها‪ ،‬وكان عددهم (‪ )500‬طالب وطالبة‪،‬‬ ‫مج ارءات البحث‪:‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحث‬

‫اختيروا بالطريقة العشوائية لضمان الدقة والحيادية‬ ‫المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة هذه الد ارسة‪.‬‬

‫في الحصول على البيانات‪ ،‬شكلت هذه العينة نسبة‬ ‫عينة البحث‪:‬تم اختيار عينة البحث من طلبة السنة‬

‫‪ %56‬من المجتمع الأصلي‪ ،‬وأدناه جدول يوضح‬ ‫ال اربعة للعام الجامعي ‪ 2013-2012‬من كليات‬

‫مواصفات العينة في المتغي ارت الانتروبومترية‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫مواصفات العينة في المتغي ارت الانتروبومترية‬

‫وحدة القياس المتوسا الحسابي الانح ارف المعياري معامل الالتواء‬ ‫المتغي ارت‬

‫‪0.261‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪21.67‬‬ ‫السنة‬ ‫العمر‬

‫‪0.049 -‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪173.36‬‬ ‫العمر‬ ‫الطول‬

‫‪0.097 -‬‬ ‫‪7.10‬‬ ‫‪68.77‬‬ ‫الكيلوج ارم‬ ‫الوزن‬

‫الوسائل اكحصائية المستخدمة في البحث‪-:‬‬ ‫يتضح من جدول (‪ )1‬أن معامل الالتواء لعينة‬
‫استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية‪-:‬‬ ‫البحث في المتغي ارت الانتروبومترية (العمر – الطول‬
‫– الوزن) ت اروحت بين (‪ )3±‬مما يدل على تجانس‬
‫‪ ‬المتوسا الحسابي‪.‬‬
‫‪ ‬الوسيا‪.‬‬ ‫جميع أف ارد العينة في تل المتغي ارت‪.‬‬
‫الأدوات المستخدمة في البحث‪-:‬‬
‫‪ ‬الانح ارف المعياري‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار مربع كاى‪.‬‬ ‫قام الباحث بتصميم استمارة استبيان كأداة لجمع‬
‫البيانات‪ ،‬شكلت مفرداتها من أربعة محاور رئيسية‬
‫‪ ‬النسبة المئوية‪.‬‬ ‫(العائلة – الأصدقاء – الأنشطة الرياضية والبدنية –‬

‫ومحور المنشآت والم ارفق الرياضية)‪.‬‬

‫عرض ومناقشة النتائج‬

‫المحور الأول‪ :‬اكعلام‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية لفد ارت المحور‬

‫المتوسط‬ ‫كبير جدا‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫مطلاقا قليل‬

‫‪30.98‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫ت‪ -‬ف‬
‫‪20.24‬‬
‫‪30.44‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪16 80‬‬ ‫‪16 80 2 10‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪20.58‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22 110‬‬ ‫‪34 170 30 150‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20.50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪32 160‬‬ ‫‪12 60 10 50‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪20.20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪32 160‬‬ ‫‪28 140 20 100‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30 150‬‬ ‫‪34 170 20 100‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪20.82‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26 130‬‬ ‫‪34 170 30 150‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪26.3 790‬‬ ‫‪26.3 790 18.7 560‬‬
‫‪17.33‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪11.33‬‬ ‫‪340‬‬ ‫المجموع‬

‫‪547‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫قاعدة ممارسات الطلبة وخصوصاً العمر الجامعي‬ ‫تركزت إجابات العينة على دور التليفزيون فقا في‬
‫فهو يشكل عقبة كبيرة في تأثير البيئة الجامعية على‬ ‫التحفز على م ازولة النشاد الرياضي‪ ،‬حيث جاءت‬
‫سلو وات ازن وصحة الطلبة وبناء شخصياتهم لما‬ ‫النسبة (‪ )%52‬من مجموع قيم الفق ارت وتوزعت باقي‬
‫للنشاد الرياضي في تكوين هذه الشخصية لتؤدي‬ ‫النسب على مستويات (متوسا – قليل – إطلاقاً)‬
‫دورها في المجتمع بعد التخرج‪ ،‬يبرز ذل الشكل‬ ‫لبقية وسائل الإعلام الأخرى (ال ارديو – الانترنت –‬
‫البياني رقم (‪ )1‬من خلال توزيع النسب المئوية على‬ ‫المجلات – الصحن – النش ارت)‪ ،‬مما يعني إن‬
‫وسائل الإعلام لا تحفز طلبة الجامعة على م ازولة‬
‫سلم بقية الفق ارت‪.‬‬ ‫النشاد الرياضي‪ ،‬ولأهمية وسائل الإعلام في توسع‬

‫هل للوسائل الإعلامية دورا في تحفيز الطلبة على مملرسة النشاط البدني والرياضي؟‬

‫شكل (‪ )1‬أعمدة بيانية توضح التك ار ارت والنسب المئوية لفق ارت محور الإعلام‪.‬‬

‫ويؤكد خالد الهادي وآخرون (‪ )2088‬إن الإعلام لغة‬ ‫ويتفق كل من سعدون محمد علوان – أحمد‬
‫التخاطب الجماهيري ووسيلة إقناع وتوجيه قبل أن‬ ‫فياض (‪ )2007‬بأن التليفزيون يتمتع كجهاز إعلامي‬
‫يكون منشأة ضخمة ومحطات كبيرة ومطابع مجهزة‬ ‫تميزه القدرة على تقويم الأحداث في مشاهدة متكاملة‪،‬‬
‫فالصوت والصورة عاملان حيويان يلعبان دو اًر هاماً‬
‫بأحدث الآلات وحينما نقول لغة التخاطب نعني بذل‬ ‫في حياة الأف ارد اليومية والعادية ويتصلان‬
‫الرسالة الإعلامية التي تكمن في الخطاب الإعلامي‬ ‫بالانفعالات المختلفة لكل فرد ما دام يستطيع السمع‬
‫الذي يكتسب أهميته من واقع تعامله الدائم والمتواصل‬ ‫والإبصار‪ ،‬والصورة من أحسن الوسائل المقننة‪ ،‬فهي‬

‫بالمحيا‪)4-2: 7(.‬‬ ‫لغة عالمية تفهمها كل الشعوب‪)97: 8( .‬‬

‫‪548‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يبين اختيا ارت اتجاهات أف ارد العينة باستخدام اختبار تي (‪)t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫ن‬ ‫(اختبار تي لعينة‬
‫الاحتمالية‬ ‫المحسوبة‬ ‫‪499‬‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫العيني‬ ‫‪500‬‬ ‫واحدة)‬

‫‪0.096‬‬ ‫‪-1.645‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪20.82‬‬

‫الجدولية (‪ )0.096‬مما يدلل القصور الواضح في دور الإعلام‬ ‫ومن جدول رقم (‪ )3‬نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة بلغت (‪-‬‬

‫في حياة الطلبة‪.‬‬ ‫‪ )1.645‬تحت درجة حرية (‪ )499‬وهي أكبر من القيمة‬

‫المحور الثاني‪ :‬الدعم الأسري والاجتماعي‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪ )4‬التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية للمحور‬

‫المتو‬ ‫كبير جدا‬ ‫كبير‬ ‫مطلاقا قليل متوسط‬ ‫ت‪ -‬ف‬
‫سط‬
‫‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20.54‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6 30 24 120 40 200 18 90‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪20.30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12 60 20 100 22 110 38 190‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪20.34‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪20.12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪22 110 18‬‬ ‫‪90 34 170 18 90‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪20.26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪20.06‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪38 190‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪20.80‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪20.84‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12 60 12 60 20 100 48 240‬‬
‫‪30.12‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪610‬‬ ‫المجموع‬
‫‪20.51‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30 16‬‬ ‫‪80 44 220 26 130‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪30 18‬‬ ‫‪90 20 100 48 240‬‬

‫‪10 50 22 110 10 50 34 170‬‬

‫‪16 80 16 80 32 160 18 90‬‬

‫‪16 80 30 150 24 120 10 50‬‬

‫‪12 600 19.6 1020 26.6 1330 29.6 1480‬‬

‫حيث ترى عطيات محمد خطاب (‪1990‬م)‬ ‫ومن جدول رقم (‪ )4‬الذي يعنى بدور الأسرة والمجتمع‬
‫دور م اركز إدا ارت رعاية الشباب بالكليات المختلفة‬ ‫في دعم رغبات الطلبة وممارساتهم الصحية‬
‫والتي تختص بمسئولية رعاية الطلاب والطالبات‬ ‫والرياضية والترويحية‪ ،‬نجد أن أغلب إجابات الطلبة‬
‫وذل عن طريق اختيار وتنظيم ب ارمج وأنشطة‬ ‫تركزت في الحقول منخفضة القيمة والتي تعنى انعدام‬
‫رياضية واجتماعية وثقافية وفنية وجوالة ومعسك ارت‬ ‫وقلة الدعم الأسري والمجتمعي للطلبة في م ازولة‬
‫ورحلات بالتعاون مع تنظيمات الاتحادات الطلابية‬ ‫نشاطاتهم البدنية والترويحية والصحية وخصوصاً‬
‫بالكليات بهدف استثمار وقت الف ارغ لدى الطلاب‬ ‫فيما يتعلق بالفق ارت (‪ )4( )5( )7‬في الحقلين (قليلاً‬
‫والطالبات لصقل مواهبهم وتنمية قد ارتهم وتدريبهم‬ ‫جداً) (إطلاقاً)‪ ،‬مما يؤكد ضعن هذا الدور المهم في‬
‫تحقيق طموحات الطلبة بالعمر الجامعي لأهميته‬
‫على القيادة وتحمل المسئولية‪)93: 11( .‬‬
‫القصوى خصوصاً بالنسبة (للإناث)‪.‬‬

‫‪549‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يبين اختيار اتجاهات أف ارد العينة باستخدام اختبار تي (‪)t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫ن‬ ‫(اختبار تي ‪ t‬لعينة‬
‫الاحتمالية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫العيني‬

‫واحدة)‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.911-‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪20.51‬‬ ‫‪500‬‬

‫الرياضية والترويحية للشباب في المجتمع الليبي‬ ‫وقد اتضح فقدان الدعم الأسري والاجتماعي‬

‫ومنهم طلبة الجامعات د ارسات دقيقة للجوانب‬ ‫أيضاً من خلال الجدول رقم (‪ )5‬الذي يبين قيمة (‪)t‬‬

‫المرتبطة والمؤثرة في عملية تحديد هذه الب ارمج ومدى‬ ‫لبيان اتجاهات الطلبة‪ ،‬حيث بلغت القيمة المحسوبة‬

‫مناسبتها لاحتياجاتهم في ضاوء أهداف المجتمع‬ ‫لها (‪ )3.911‬مقارنة بالقيمة الجدولية التي انعدمت‬

‫الليبي وآماله في سرعة التطور والتقدم في كافة‬ ‫تماماً والذي يشكل القصور الواضح في غياب هذا‬

‫المجااالات‪)148: 13( .‬‬ ‫العنصر المهم‪ .‬ويشير محمد كمال بدر (‪1999‬م)‬

‫بأن التخطيا يتطلب الدعم الاجتماعي للأنشطة‬

‫المحور الثالث‪ :‬المنشآت والم ارفق الرياضية‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية لفق ارت المحور‬

‫المتو‬ ‫متوفرة بكثرة‬ ‫متوفرة‬ ‫قليلة‬ ‫قليلة جدا‬ ‫مطلاقا‬ ‫ت‪ -‬ف‬
‫سط‬
‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪20 4 20 12 60 12 60 24 120 48 240‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪20.14 2 10 16 80 18 90 22 110 42 210‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪20.26 4 20 10 50 22 110 36 180 28 140‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪10.64 0 00 12 60 10 50 8 40 70 350‬‬
‫المجموع‬
‫‪20.20 0 00 10 50 22 110 46 230 22 110‬‬

‫‪20.24 4 20 10 50 22 110 34 170 30 150‬‬

‫‪20.54 8 40 14 70 24 120 32 160 22 110‬‬

‫‪10.22 2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00 2‬‬ ‫‪10 10 50‬‬ ‫‪86 430‬‬

‫‪20.04 3‬‬ ‫‪120 10.5 420 16.5 660 26.5 1060 43.5 1740‬‬

‫أن النسبة المئوية تكررت في القيمتين الأول (إطلاقاً)‬ ‫إن عدم توفر المنشآت والم ارفق العامة في البيئة‬
‫والثانية (قليلة جداً) فقا (‪ )%70‬وقليلة (‪ )16.5‬مما‬ ‫والمجتمع الجامعي فهي السمة السائدة التي تجسدها‬
‫يوضح افتقار البيئة الجامعية للملاعب والمنشآت‬ ‫إجابات طلبة عينة البحث‪ ،‬حيث احتلت الفق ارت (‪،)8‬‬
‫(‪ )4‬أعلى التك ار ارت على التوالي والتي تعنى عدم‬
‫والم ارفق التي ي ازول الطالب الجامعي نشاطه‬ ‫توفرها إطلاقاً‪ ،‬بينما سجلت الفقرة (‪ )2( )1‬تك ار ارت‬
‫عالية أيضاً وبلغ متوسا القيمة (إطلاقاً) (‪)43.5‬‬
‫الرياضي والبدني والترويحي فيها بشكل يجعله قاد اًر‬ ‫من مجموع القيم الخمس (قليلة القيمة) (قلية جداً)‬
‫على التكين والعطاء والحفاظ على صحته وحسن‬ ‫وتركزت على الفق ارت (‪ ،)7( )6( )3( )5‬فكان‬
‫متوسا النسبة المئوية لهذه القيمة (‪ )26.5‬مما يعني‬
‫أداءه‪.‬‬

‫‪550‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ويؤكد عبدالحميد شرف (‪1999‬م) ضرورة‬ ‫ويرى الباحث أن عدم توفر هذه الم ارفق يولد‬

‫توفير الأدوات والمنشآت اللازمة لممارسة أي نشاد‬ ‫انعكاسات سلبية سلوكية كانت أم علمية لها تأثير‬

‫رياضي وليس توفرها فقا بل توفيرها من مستوى‬ ‫سلبي في حياتهم العامة‪.‬‬

‫جيد‪)273: 10( .‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يبين اختبار اتجاهات أف ارد العينة باستخدام ‪t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫ن‬ ‫(اختبار ‪ t‬لعينة‬
‫الاحتمالية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫العيني‬ ‫واحدة)‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪-9.894‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪20.03‬‬ ‫‪500‬‬

‫في الملاعب والمنشآت الرياضية والم ارفق المتعلقة بنشاطات‬ ‫ويقسم الجدول رقم (‪ )7‬الذي يوضح الوسا الحسابي‬

‫الطلبة البدنية والاجتماعية‪.‬‬ ‫والانح ارف المعياري وقيمة (‪ )t‬المحسوبة البالغة (‪ )9.894‬وهي‬

‫معنوية عالية مقارنة بقيمة (‪ )t‬الجدولية مما يعزز حجم الخلل‬

‫المحور ال اربع‪ :‬فترة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫يوضح التك ار ارت والنسب المئوية لفق ارت المحور‬

‫أكثر من ‪3‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫لا أمارس مطلاقا‬ ‫ت‪ -‬ف‬

‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14 70‬‬ ‫‪6 30‬‬ ‫‪22 110‬‬ ‫‪58 290‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪26 130‬‬ ‫‪8 40‬‬ ‫‪54 270‬‬ ‫‪12 60‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4 20‬‬ ‫‪2 10‬‬ ‫‪10 50‬‬ ‫‪84 420‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪34 170‬‬ ‫‪4 20‬‬ ‫‪14 70‬‬ ‫‪48 240‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪14 70‬‬ ‫‪10 50‬‬ ‫‪32 160‬‬ ‫‪44 220‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6 30‬‬ ‫‪6 30‬‬ ‫‪6 30‬‬ ‫‪82 410‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6 30‬‬ ‫‪6 30‬‬ ‫‪40 200‬‬ ‫‪48 240‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4 20‬‬ ‫‪4 20‬‬ ‫‪16 80‬‬ ‫‪76 380‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪14 70‬‬ ‫‪4 20‬‬ ‫‪16 80‬‬ ‫‪66 330‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪4 20‬‬ ‫‪8 40‬‬ ‫‪12 60‬‬ ‫‪76 380‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4 20‬‬ ‫‪4 20‬‬ ‫‪8 40‬‬ ‫‪84 420‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪10 50‬‬ ‫‪2 10‬‬ ‫‪10 50‬‬ ‫‪78 390‬‬
‫‪11.7 700‬‬ ‫‪5.3 320‬‬ ‫‪20 1200‬‬ ‫‪63 3780‬‬ ‫المجموع‬

‫الأنشطة إطلاقاً‪ ،‬وتركزت في الفق ارت (‪)8( )6( )11‬‬ ‫من الجدول رقم (‪ )8‬يلاحظ النسب المئوية لفق ارت‬

‫(‪ )1( )10( )9‬على التوالي‪.‬‬ ‫ممارسة الأنشطة‪ ،‬نجد أن أغلب التك ار ارت تشبعت‬

‫في المستوى رقم (‪ )1‬والذي يعني أن العينة لا تمارس‬

‫جدول ( ‪)9‬‬

‫يبين التك ار ارت والنسب المئوية وذل للإجابة على المحور ال اربع من خلال عينة الد ارسة ككل‬

‫النسبة‬ ‫التك ارر‬ ‫اكجابات‬
‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬
‫لا أمارس مطلاقا‬
‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪3-2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪551‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ 3‬فأكثر ‪4 2‬‬
‫المجموع ‪100 50‬‬

‫وضحت هذه المعطيات بشكل ابرز من خلال جدول‬ ‫أما المستوى رقم (‪ )2‬والخاص بممارسة الأنشطة لمدة‬
‫رقم (‪ )9‬الذي يوضح أن غير الممارسين للرياضة‬ ‫ساعة أو ساعتين أسبوعياً جاءت بالتسلسل الثاني أي‬
‫وللأنشطة الترويحية بلغت نسبتهم (‪)%64‬‬ ‫أن الغالبية العظمى من الطلبة انقسموا إلى فئتين‬
‫والممارسة لمرة واحدة أو مرتين بلغت نسبتهم (‪)%28‬‬ ‫كبيرتين الأول عدم ممارسة الأنشطة والفئة الثانية‬
‫في حين بلغت نسبة الذين يمارسون الأنشطة من‬ ‫تركزت ممارساتها للأنشطة الرياضية والترويحية لمدة‬
‫(‪ )3-2‬م ارت بلغت (‪ )%4‬ومثلها الممارسين أكثر‬ ‫ساعة أو ساعتين وباقي أف ارد العينة ت اروحت‬
‫من (‪ )3‬م ارت أسبوعياً كما يوضح في الأعمدة‬ ‫ممارستها بين (‪ )3-2‬ساعات وهي موضحة‬
‫بالجدول رقم (‪ )9‬حيث جاءت تك ار ارتها قليلة‪،‬وقد‬
‫البيانية في الشكل رقم (‪.)2‬‬

‫هل فترة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أسبوعيا كافية؟(‪)%‬‬

‫شكل ( ‪ ) 2‬يوضح فترة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أسبوعيًا‬

‫بناء شخصية الطلبة في هذه المرحلة العمرية المهمة‪.‬‬ ‫مما يعطي الصورة واضحة حول حجم العزوف‬

‫والابتعاد عن ممارسة المسابقات المختلفة والتي تؤثر‬

‫تأثير كبير في‬

‫‪ -3‬غياب الجانب الإداري والتنظيمي للأنشطة‬ ‫الاستنتاجات والتوصيات‪-:‬‬

‫الرياضية في الجامعة مما يؤثر على تردد الطلبة‬ ‫أولاً‪ :‬الاستنتاجات‪-:‬‬
‫للجامعة وفق ب ارمج مخططة لممارسة النشاد موزع‬ ‫‪ -1‬قصور في دور الإعلام سواء داخل الجامعة أو‬

‫على أيام الأسبوع‪.‬‬ ‫خارجها في تشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة‬

‫‪ -4‬انعدام الملاعب والمنشآت والم ارفق الرياضية‬ ‫الرياضية والترويحية‪.‬‬

‫الكفيلة بدفع الطلبة لممارسة أنشطاتهم المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضعن في دور الأسرة في دفع أبنائهم الطلبة‬

‫‪ -5‬عدم إعطاء الإدارة الجامعية للنشاد الرياضي‬ ‫لممارسة الأنشطة المختلفة بأسباب مختلفة‪.‬‬

‫والترويحي والاجتماعي الاهتمام المطلوب‪.‬‬

‫‪552‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-5‬اااااا‪ :‬الصحة الشخصية والتربية الصحية‪ ،‬الطبعة الأولى‪،‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪-5 -:‬‬
‫القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪2011 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضرورة قيام الاعلام بدوره في توعية وتوجيه‬
‫وايضا‪ ،‬دور التربي‪6‬ة‪ -‬البدنية في حياة الطالب‬
‫‪ -6‬حامد محمد أحمد‪ :‬د ارسة أثر البيئة الريفية والحضرية على‬
‫الصفات البدنية والمستوى الرقمي لبعض مسابقات الميدان‬ ‫الجامعي‪.‬‬
‫والمضمار لتلاميذ المرحلة الإعدادية‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬ابوقير‪ ،‬جامعة حلوان ‪1980‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬ايجاد العلاقة الوصيدة بين الجامعة وأسر الطلبة‬
‫‪-7‬خالد الهادي وآخرون‪ :‬التعرف على إحدى وسائل الإعلام‬ ‫لغرض خلق الثقة المت‪7‬با‪-‬دلة بين الجامعة والمجتمع‪.‬‬
‫المقروء في الإرشاد إلى ممارسات القمر الرياضية‪ ،‬منشو ارت‬
‫‪ -3‬ضرورة تنظيم ساعات النشاطات المختلفة بحيث‬
‫كلية التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪-8‬سعدون محمد علوان‪ ،‬محمد احمد فياض‪ :‬الإعلام الرياضي‬ ‫تتلاءم وظروف الطلبة‪-8‬وأوقات تواجدهم في الجامعة‪.‬‬
‫بين النزعة الاختيارية وانحسار التثقين الرياضي‪ ،‬المجلة‬ ‫‪ -4‬على الجامعة التخطيا بشكل علمي لبناء‬
‫العلمية لكلية التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس‪ ،‬العدد السابع‪،‬‬
‫المنشآت والملاعب والم ارفق الرياضية لتلبي حاجة‬
‫‪2007‬م‪.‬‬
‫‪-9‬صديقة علي أحمد‪ :‬أبحاث الطلبة والطالبات والمسئولين نحو‬ ‫الطلبة من الأنشطة الرياضية والترويحية والاجتماعية‬
‫النشاد الرياضي في جامعة عين شمس‪ ،‬د ارسة ميدانية‪ ،‬رسالة‬ ‫(المسابح – الصالا ‪9‬ت‪ –-‬القاعات – المسار‪... ،‬‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات بالجيزة‪،‬‬
‫الخ)‪.‬‬
‫جامعة حلوان‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫‪-10‬عبدالحميد شرف‪ :‬الإدارة في الرياضة بين النظرية‬ ‫‪ -5‬ضرورة إعطاء النشاد الرياضي والترويحي‬

‫والتطبيق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪1999‬م‪.‬‬ ‫والاجتماعي الاهتمام‪0‬ا‪1‬لم‪-‬طلوب تمشياً مع ما توليه‬
‫‪-11‬عطيات محمد خطاب‪ :‬أوقات الف ارغ والترويح‪ ،‬الطبعة‬ ‫الجامعات الأخرى للنشاد الطلابي العام‪.‬‬

‫الخامسة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار المعارف‪1990 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫‪-12‬محمد الحمامي‪ ،‬عايدة عبدالعزيز‪ :‬الترويح بين النظرية‬
‫المـ ارجــع‪-:‬‬
‫والتطبيق‪ ،‬مطبعة الأخوة‪ ،‬بور سعيد‪1993 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-1‬اب ارهيم أحمد سلامة‪ :‬ا‪2‬لم‪1‬د‪-‬خل التطبيقي للقياس في التربية‬
‫‪-13‬محمد كمال بدر‪ :‬الأنشطة الترويحية التي يميل إليها طلبة‬
‫كلية التربية غات‪ ،‬جامعة سبها خلال الإجازة الصيفية‪ ،‬بحث‬ ‫البدنية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬الاسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫منشور‪ ،‬المؤتمر العلمي الأول‪ ،‬الرياضة الجماهيرية من اجل‬ ‫‪ -2‬المبرو محمد ابو‪3‬ع‪1‬م‪-‬يد‪ :‬دور بعض وسائل الإعلام‬
‫الفرد والمجتمع‪ ،‬كلية التربية البدنية غات‪ ،‬جامعة سبها‪،‬‬ ‫الرياضي في تغيير الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الرياضية‬
‫لدى طلاب جامعة ط اربلس‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫‪1999‬م‪.‬‬
‫‪-14‬نظلة اب ارهيم خاطر‪ :‬أثر البيئة في الاتجاهات نحو‬ ‫التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس (الفاتح سابقاً)‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫ممارسة الأنشطة الرياضية لطلاب جامعة الزقازيق‪ ،‬رسالة‬ ‫‪-3‬إيمان السيد هدهودة‪ :‬د ارسة مسحية للأنشطة الترويحية‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين‪ ،‬جامعة‬ ‫لطلبة كليات جامعة حلوان‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬

‫الزقازيق‪1989 ،‬م‪.‬‬ ‫التربية الرياضية‪ ،‬الإسكندرية‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬بهاء الدين اب ارهيم سلامة‪ :‬الصحة والتربية الصحية‪،‬‬

‫القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪553‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫منظومة التعليم والجودة الشاملة‬

‫‪-‬د ‪ .‬صالح بشير سعد‬ ‫د‪.‬سالم خليفة الأحول‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الحالي إلى الإجابة عن بعض التساؤلات والتي تتضمن معرفة مدى جودة المنظومة التعليمية بالمؤسسات‬
‫التعليمية في بلادنا من خلال البحوث و الد ارسات السابقة ‪ ،‬ومدى إمكانية وضع بعض الحلول والمقترحات التي تساعد على حل بعض‬

‫المشكلات التي تواجه المسئولين على سير التعليم لتطبيق معايير الجودة الشاملة في بعض المؤسسات التعليمية ‪.‬‬
‫والجودة هي احد الفروع الهامة لعلوم الإدارة الحديثة ويرجع تاريخها إلى خمسينات القرن الماضي عندما دخلت أسس الجودة إلى كل‬
‫الأنشطة في جميع أنحاء العالم ومنها التعليم وهي تعني التميز‪،‬وسوف يخلص البحث إلى الوصول إلى العديد من النتائج والتوصيات‬

‫التي يمكن أن تسهم في حل العديد من القضايا التي تعيق تطبيق الجودة الشاملة في منظومة التعليم‪.‬‬

‫حضارة سبقت حضارتنا ال ارهنة ‪ ،‬وهذه الثورة أو النقلة‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫السريعة قد قلبت كثي اًر من الأوضاع في شتى‬ ‫إن تناول موضوع المنظومة التعليمية في ليبيا‬
‫مجالات حياتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية‬ ‫بالتحليل والتقويم يقع في صميم الد ارسات المستقبلية‬
‫والتربوية ‪ ،‬ومن ثم اوجب على أي نظام تربوي أن‬ ‫للتعليم وينمي الوعي بضرورة إعداد إست ارتيجية‬
‫يواكب هذا الانقلاب ‪(. .‬حافظ فرج ‪)68، 2007،‬‬ ‫لتطويرها فضلاً عن أهمية التخطيا التربوي والجودة‬
‫ونحن نعيش الآن عصر الجودة ‪ ،‬حيث إن طبيعة‬
‫العصر الذي نحن فيه تؤكد على الحرية والجودة معاً‬ ‫الشاملة‪.‬‬
‫‪ ،‬ويظهر ذل في جمع أوجه النشاد الاقتصادي‬ ‫إن تحسين منظومة التعليم وتطويرها موضوع‬
‫والسياسي والاجتماعي والتربوي التعليمي ‪ ،‬وقد أصبح‬ ‫جوهري ومتعدد الجوانب ويرتبا بمختلن مكونات‬
‫الاهتمام بالجودة مهماً في الفترة الحديثة في‬ ‫العملية التعليمية والعوامل التي تؤثر على كفاءتها‬
‫المؤسسات التعليمية ‪ ،‬وأصبحت مصطلحاً ملحاً‬ ‫ونوعية الناتج التعليمي ‪ ،‬كما تحظى نظم التعليم في‬
‫للخدمة التعليمية ‪ ،‬كون حقل التعليم لا يختلن عن‬ ‫وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى بالاهتمام‬
‫الحقول الأخرى ‪ ،‬وبالتالي اصحب التوجه نحو‬ ‫المت ازيد من قبل القائمين على النظم التربوية بهدف‬
‫الجودة ميزة للمؤسسة التعليمية ‪ ،‬وأصبحت أجهزة‬ ‫تطوير التعليم وتحسينه ولاسيما في أبعاده الكيفية ‪.‬‬
‫التعليم تستخدم الجودة كمعيار للمنتج التعليمي ‪،‬‬ ‫وحيث إن العمل التربوي يمثل انعكاساً وترجمة‬
‫وحيث إن العملية التعليمية عبارة عن نشاد يسهم به‬ ‫حقيقية لأهداف الأمم ‪ ،‬فإن ذل يعكس قيمها‬
‫كل من المعلم والمتعلم بحيث يقع تعليم المعارف من‬ ‫واتجاهاتها والمكانة التي ترى فيها نفسها ‪ ،‬مما يفرض‬
‫قبل المعلم واستيعابها وتعلمها من قبل المتعلم ‪ ،‬ويتم‬ ‫على القائمين عليه الالت ازم قولاً وعملاً بأهدافها والعمل‬
‫ذل بصيغ آلية متوازية ‪ ،‬إلا أن نشاد المعلم لا‬ ‫على تحقيق الحاجات المحققة لها عن طريق ما يعد‬
‫يقتصر على إيصال المعارف والمعلومات فحسب ؛‬ ‫من مناهج وأساليب موجهة نحو تكوين الفرد المتميز‬
‫بل يتعداه إلى تنظيم العمل في المستقبل للمتعلمين‬ ‫والقادر على تحقيق تطلعات أمنة في الحياة الأفضل‬
‫والتوجيه والإش ارف والتقويم وتدريب القد ارت العقلية‬ ‫مع الحفاظ على مقوماتها الأساسية التي تضمن لها‬
‫رسوخ ت ارثها وتقاليدها لتبقى صامدة أمام تحديات‬
‫والأخلاقية والجمالية والحسية لهم ‪.‬‬ ‫العصر ‪ ،‬ولتعيش الزمن الذي تواجه فيه متطلبات‬
‫والجودة هي احد الفروع الهامة لعلوم الإدارة الحديثة‬
‫ويرجع تاريخها إلى خمسينات القرن الماضي عندما‬ ‫التقدم والرقي والازدهار‪.‬‬
‫إن هذا العصر يمتاز بأنه عصر الثورة‬
‫التكنولوجية وهي أعمق من أي ثورة حدثت في‬

‫‪554‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -4‬تساؤلات البحث‪ :‬في ضوء أهداف هذا البحث‬ ‫دخلت أسس الجودة إلى كل الأنشطة في جميع أنحاء‬
‫المشار إليه يمكن الإجابة عن التساؤلات التالية ‪:‬‬ ‫العالم ومنها التعليم‪ ،‬وهي تعني التميز‪.‬‬

‫س ‪ 1‬هل هنا رؤية ورسالة وأهداف مستقبلية‬ ‫ومن هنا استشعر الباحثان بأنه من الضروري وضع‬
‫للتعليم الأساسي والثانوي تواكب التطور والتقدم‬ ‫حلول وتصور مقتر‪ ،‬لهذه المشكلة آلا وهي عدم‬
‫قدرة الإدارة التعليمية على الإسهام في تطوير العملية‬
‫العلمي ؟‬ ‫التعليمية وكذل عدم قدرة المعلمين والمعلمات على‬
‫س ‪ 2‬ما مدى تطبيق معايير الجودة في م ارحل‬ ‫بناء وتطوير قد ارتهم العلمية ‪ ،‬وفق أسس علمية‬
‫صحيحة حتى يتمكن المعلم من الوقوف على‬
‫التعليم العام ( الأساسي والمتوسا ) ‪.‬‬ ‫المستجدات التربوية الحديثة في مجال التربية والتعليم‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬ ‫لكي يسهم في تطويره وفق معايير ومقاييس عالمية‬

‫‪ -1‬المنظومة التعليمية‪ :‬إن المقصود بالمنظومة‬ ‫في نظام إدارة الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫التعليمية هي ما تتضمنه من مدخلات ومخرجات في‬ ‫أهمية البحث‪:‬‬
‫مجال التربية والتعليم سواء أكانت المنظومة على‬
‫مستوى الدولة أم على مستوى منطقة معينة من‬ ‫إن أهمية البحث تكمن في إث ارء وزيادة المعلومات‬
‫عن أهمية الجودة في المؤسسات التعليمية ‪،‬‬
‫المناطق ‪.‬‬ ‫والاستفادة من بعض الحلول والمقترحات التي تساعد‬
‫‪ -2‬الجودة الشاملة هي أسلوب شامل ومستمر في‬ ‫على تذليل بعض الصعاب التي تحول دون تطبيق‬
‫الأداء يشمل كافة مجالات العمل ‪ ،‬ويشكل مسؤولية‬
‫تضامنية للإدارة العليا والإدا ارت والأقسام وفرو العمل‬ ‫معايير الجودة ‪.‬‬
‫والأف ارد ويشمل نظامها كافة م ارحل التشغيل أو الأداة‬ ‫أهداف البحث ‪ :‬يهدف البحث الحالي إلى الإجابة‬
‫منذ التعامل مع المخرجات ومرو ار بعمليات تشغيلها‬ ‫عن بعض التساؤلات والتي تتضمن معرفة مدى جودة‬
‫واعمالها وتمثيلها خدميا وسلعيا بما في ذل التعامل‬ ‫المنظومة التعليمية بالمؤسسات التعليمية في بلادنا‬
‫من خلال البحوث و الد ارسات السابقة ‪ ،‬ومدى‬
‫مع الأف ارد وصولا الى مخرجات عالية الجودة ‪.‬‬ ‫إمكانية وضع بعض الحلول والمقترحات التي تساعد‬
‫‪ -3‬الجودة في مجال التعليم‪ :‬تعرف بأنها الكفاءة‬ ‫على حل بعض المشكلات التي تواجه المسؤولين‬
‫والفاعلية معا في أي مجال من مجالات التعليم‬ ‫على سير التعليم لتطبيق معايير الجودة الشاملة في‬
‫بعض المؤسسات التعليمية وذل على النحو التالي‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة ما قبل التعليم العام ‪ :‬يقصد بها مرحلة‬ ‫‪::‬‬
‫‪ -1‬التعرف على ما إذا كان هنا رؤية ورسالة‬
‫رياض الأطفال من سن ‪ 6:3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأهداف مستقبلية للتعليم الأساسي والثانوي يواكب‬
‫‪ -5‬مرحلة التعليم الأساسي‪ :‬يقصد بها المرحلة‬
‫التي تبدأ من الصن الأول إلى التاسع ( الابتدائي‬ ‫التطور والتقدم العلمي في عصرنا الحالي‪.‬‬
‫‪ -2‬مدى تطبيق معايير الجودة في م ارحل التعليم العام‬
‫والإعدادي)‬
‫‪ -6‬مرحلة التعليم الثانوي‪ :‬يقصد بها المرحلة التي‬ ‫( الأساسي والمتوسا )‬
‫تبدأ من الصن الأول الثانوي إلى الصن الثالث‬ ‫‪ -3‬وضع بعض الحلول والمقترحات التي من شانها‬
‫أن تسهم في الرفع من مستوى العملية التعليمية‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫‪ -7‬اكدارة التعليمية‪ :‬هي عملية توجيه ورقابة كل‬ ‫وتطورها‪.‬‬
‫الأمور المتعلقة بشؤون التعليم بما فيها الأعمال‬

‫الإدارية‬

‫‪555‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المرسومة له ‪ ،‬ويتبين ذل على مستوى الدولة أو‬ ‫‪-8‬المدخلات ‪:‬هي التي تقوم بإعطاء الإدارة مقوماتها‬
‫على مستوى منطقة‬ ‫وصفاته الأساسية وتحديد غاياتها ‪ ،‬بالإضافة إلى‬
‫أنها مسؤولة عن إنجا‪ ،‬أو فشل النظام التعليمي‬
‫ومن خلال ذل يرى الباحثان أن الإدارة التعليمية هي‬ ‫بأكمله وتشمل هذه المخرجات مجموعة من النظم‬
‫كل همل منظم ومنسق يخدم قطاع التربية والتعليم‬
‫وتتحقق من و ارئه الأغ ارض التربوية والتعليمية‬ ‫الفرعية التي تشتق من المجتمع ‪.‬‬
‫المنشودة‪ ،‬تحقيقا يتمشى مع الأهداف الأساسية‬ ‫‪ -9‬المخرجات ‪ :‬هي المحصلة النهائية لمح‬

‫للتعليم‪.‬‬ ‫العمليات والمؤث ارت الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫م ام اكدارة التعليمية‪::‬‬ ‫‪ -10‬التغذية ال ارجعة ‪:‬ترتبا بالعملية الإدارية‬
‫‪-‬تهتم بالمعلمين والمناهج وط ارئق التدريس والأنشطة‬ ‫والمخرحات فهي توفر للإدارة معلومات عن البيئة‬
‫المدرسية والإش ارف الفني ‪.‬‬ ‫الخارجية وتساعدها في الرقابة على التعليم ‪( .‬‬

‫( التفتيش التربوي )‬ ‫عابدين‪1995،‬م ‪)15‬‬
‫‪-‬تعني بالنواحي الإدارية والفنية‪.‬‬ ‫اكطار النظري للبحث‬
‫‪-‬تنظم العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ‪.‬‬ ‫أولا‪ -‬المنظومة التعليمية‬
‫‪-‬تهتم بالتخطيا للعملية التعليمية وتصميم الهيكل‬ ‫إن المقصود بالمنظومة التعليمية هي ما تتضمنه من‬
‫التنظيمي‪ ،‬وتنمية وتوفير المعلمين الأكفاء وتوفير‬ ‫مدخلات ومخرجات في مجال التربية والتعليم سواء‬
‫الأجهزة والأبنية وتوفير المناخ التعليمي والمتابعة‬ ‫أكانت المنظومة على مستوى الدولة أم على مستوى‬
‫والرقابة لتحقيق أهداف التعليم‪.‬‬ ‫منطقة معينة من المناطق ‪ ،‬وتعتبر المنظومة‬
‫ونرى الباحثان من خلال العرض السابق إن الإدارة‬ ‫التعليمية سلسلة من الحوادث فالمخرجات التي‬
‫التعليمية بأنها العملية التي يتم بها تعبئة الجهود‬ ‫تصدرها هذه المنظومة كمصدر للطاقة لتك ارر‬
‫البشرية والمادية وذل من اجل تحقيق أهداف‬ ‫النشاطات وتتحول هذه المخرجات إلى مدخلات‬
‫المؤسسة التعليمية وبذل فهي تعني بالنواحي الإدارية‬ ‫وتنقسم بيئة المنظومة التعليمية إلى نوعين هما‬
‫‪-‬البيئة الداخلية للمنظومة وتتضمن ما بداخل حدود‬
‫والفنية معا‪.‬‬
‫‪ -2‬اكدارة المدرسية‪ :‬تعد الإدارة المدرسية ركنا‬ ‫المنظومة ‪.‬‬
‫أساسيا في نجا‪ ،‬العملية التربوية والتعليمية ‪ ،‬وكلما‬ ‫‪-‬البيئة الخارجية ‪:‬والتي تتبع خارج حدود المنظومة‬
‫كانت الإدارة المدرسية واعية بمسؤولياتها ‪ ،‬ازد‬
‫إسهامها أكثر في تطوير النظام التعليمي ‪ ،‬وقد اهتم‬ ‫‪ (.‬أبوالوفاء ‪1999‬م‪)76،‬‬
‫كثير من الباحثين التربويين بد ارسة الإدارة التربوية‬ ‫عناصر المنظومة التعليمية ‪ :‬تتكون المنظومة‬
‫وعرفوها بأنها مجموعة من العمليات يقوم بها أكثر‬
‫من فرد بطريقة المشاركة والتعاون والفهم المتبادل ‪،‬‬ ‫التعليمية من العناصر التالية ‪:‬‬
‫وهي جهز يتألن من مدير المدرسة ومن معاونيه‬ ‫‪ -1‬اكدارة التعليمية ‪ :‬هي عملية توجيه ورقابة كل‬
‫والأساتذة ‪ ،‬وان مشاركة المعلمين في الإدارة المدرسية‬ ‫الأمور المتعلقة بشؤون التعليم بما فيها الأعمال‬
‫وانجاز الوظائن والمهام المنوطة بها فإن أ ارئهم‬
‫ومقترحاتهم حول الإدارة تسهم في تطوير الخدمات‬ ‫الإدارية ‪.‬‬
‫كما تعرف بأنها الكيفية التي يدار بها التعليم في دولة‬
‫ما وفقا لأيدلوجية المجتمع ‪ ،‬وبما يتلاءم مع طبيعته‬
‫وظروفه المرجوة من هذا التعليم نتيجة لتنفيذ السياسة‬

‫‪556‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫القيادي في العملية التربوية احد الأسس الرئيسة التي‬ ‫التعليمية في مدارسهم ‪ (.‬عبسى العجيلي ‪1992 ،‬م‬
‫تقوم عليها التربية الحديثة الأحول‪) 13 ، 2004 ،‬‬ ‫‪)42 ،‬‬
‫‪ -5‬المتعلم ‪:‬هو احد عناصر العملية التعليمية فيجب‬
‫الاهتمام به من قبل المدرسة بصورة عامة والمعلم‬ ‫‪ -3‬المبنا المدرسي ‪ :‬تمثل المباني والتجهي ازت‬
‫بصورة وذل بتقديم كافة الخدمات العلمية‬ ‫جزءا مهما من نشاد الإدارة التعليمية فالإنشاءات‬
‫والاجتماعية والتوجيه والإرشاد والعلاج ‪ ،‬وكذل‬ ‫المدرسية وتجهي ازتها الحديثة ‪ ،‬أصبحت عملية‬
‫مختلن الخدمات السيكولوجية ‪ ،‬وتوفير الكتب‬ ‫ضخمة وانتشارها وبخاصة في ليبيا يتطلب توافر‬
‫الد ارسية ووسائل النقل وغيرها وكل ذل يتطلب‬ ‫شرود أساسية فيها ‪ ،‬منها أن تكون وظيفية ومرنة‬
‫تنظيما وتنسيقا واش ارفاً فعالاً ‪ ( .‬الأحول‪ ،‬مرجع سابق‬ ‫واقتصادية وآمنة ومريحة وحسنة الموقع وجيدة‬
‫التجهيز والصيانة ‪ ،‬وغيرها من لأمور الأساسية التي‬
‫‪)59‬‬ ‫تلقى على الإدارة التعليمية أعباء ضخمة وفي هذا‬
‫‪ -6‬المن ج الد ارسي‪:‬‬ ‫الإطار تقوم الإدارة التعليمية بتنفيذ المباني المدرسية‬
‫المنهج هو مجموعة من الخب ارت التربوية والثقافية‬ ‫وفق الشرود والخصائص المحددة لها ن بالإضافة‬
‫والاجتماعية والرياضية والفنية التي تهيئها المدرسة‬ ‫إلى تجهيز تل المباني بكافة التجهي ازت من أثاث‬
‫لتلاميذها داخل نطاقها وخارجها بقصد مساعدتهم‬ ‫وأجهزة وأدوات لازمة للعملية التعليمية إلى جانب‬
‫على النمو الشامل في جميع النواحي وتعديل سلوكهم‬ ‫صيانة المباني والم ارفق ‪(.‬احمد إسماعيل ‪1998 ،‬م‬
‫طبقاً لأهدافها التربوية ‪.‬‬
‫والخب ارت التربوية هي ذل الخب ارت المعرفية‬ ‫‪)43‬‬
‫الانفعالية والاجتماعية والرياضية والفنية ‪ ،‬وبهذا‬ ‫‪ -4‬المعلم ‪:‬هو تل الإنسان الذي يعمل على‬
‫المعنى فإن المنهج يتضمن جميع ألوان النشاد التي‬ ‫توصيل المعلومات والخب ارت التعليمية إلى المتعلم ‪،‬‬
‫يقوم بها التلاميذ تحت إش ارف وتوجيه المعلمين ‪.‬‬ ‫وذل باستخدام وسائل وأساليب فنية تحقق هذا‬
‫وفي هذا المجال المهم والحيوي من مجالات العمل‬
‫في الإدارة التعليمية يتعلق بالعمل على تطوير العملية‬ ‫الإيصال ‪.‬‬
‫التربوية من حيث الأداة والمحتوى ‪،‬وهذا يعني ان‬ ‫والمعلم يسهم مع بقية المؤسسات التربوية الأخرى‬
‫تعمل المؤسسة التعليمية باستم ارر على تطوير‬ ‫كالأسرة و المسجد والإعلام بوسائله المختلفة في نقل‬
‫أسلوب أدائها والطريقة التي تعلم بها التلاميذ ‪،‬وكذل‬ ‫الثقافة الحضارية للمتعلمين وبخاصة أن الآن وسائل‬
‫تطوير محتوى ما تعلمه لهؤلاء التلاميذ ‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫الإعلام المختلفة منتشرة في كل مكان من مناطق‬
‫يفرض على الإدارة التعليمية العمل على تطوير‬
‫المناهج الد ارسية وطرو التدريس ‪ ،‬وملاحقة كافة‬ ‫ليبيا‪.‬‬
‫التغي ارت من انفجار معرفي ومطالب واحتياجات‬ ‫فمهنة المعلم في عصرنا هذا عصر العلم والمعرفة‬
‫المجتمع ‪ (.‬هندام ‪ ،‬عبد الحميد جابر ‪1978 ،‬م ‪،‬‬ ‫والتقدم التكنولوجي يجب أن تتوفر جملة من‬
‫المواصفات فيمن يقوم بها حتي يتمكن من تنمية‬
‫‪)13‬‬
‫‪ -7‬الدياس والتدويم‬ ‫شخصية المتعلم بصورة كلية وترقية سلوكه إلى سلو‬
‫يعتبر القياس والتقويم التربوي هو الأساس في كل‬ ‫مرغوب ‪ ،‬ونعني بذل سلو يتفق مع قيمنا ومبادئنا‬
‫العمليات التربوية المختلفة وفي إصدار الق ار ارت‬
‫وأخلاقنا التي أوصت بها شريعتنا الإسلامية ‪.‬‬
‫والمعلم هو محور العمل التربوي بأكمله‪ ،‬واهم أسس‬
‫بنائه ‪ ،‬وقد أصبح الإيمان بأهمية المعلم وبدوره‬

‫‪557‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والمها ارت والخب ارت والاتجاهات من المعلم إلى‬ ‫التربوية المهمة ‪ ،‬ويتأثر القياس والتقويم بكل م ارحل‬
‫المتعلم ‪ ،‬فهي همزة الوصل وطريقة الاتصال بين‬ ‫العملية التعليمية ‪ ،‬ابتداء من الأهداف التربوية‬
‫واست ارتيجيات التعليم والتعلم إلى أن يتم تحديد‬
‫المعلم والمتعلم ‪.‬‬ ‫مستوى الكفاءة المتوقع من المتعلمين بعد الانتهاء‬
‫‪ -10‬الوسائل التعليمية ‪:‬تعد الوسائل التعليمية ركنا‬ ‫من د ارسة برنامج تعليمي معين باستخدام أساليب‬
‫مهما من أركان تحضير الدرس ‪،‬إذ أن من واجب‬ ‫القياس والتقويم المختلفة ‪ ،‬إلا أن ما نلاحظه الآن‬
‫المعلم أن يفكر في الوسائل التعليمية التي يمكن أن‬ ‫في مؤسساتنا التعليمية من عدم الاهتمام بوسائل‬
‫تثري الدرس بمواقفه التعليمية المختلفة والتي يمكن‬ ‫التقويم وعدم استيفائها لشرود القياس الأمر الذي‬
‫أن تجعل لهذه المواقن وظيفة ومعنى ‪ ،‬ويجب أن لا‬ ‫يؤدي إلى ظهور مخرجات لا تستطيع أن تواكب‬
‫يغيب عن بال المعلم أن الوسائل التعليمية مرتبطة‬
‫بالأهداف ارتباطاً شديداً ؛ لآن الوسائل التعليمية أداة‬ ‫مسيرة العملية التعليمية المتطورة ‪.‬‬
‫لتوضيح المعنى وكشن الغموض ومساعدة الطالب‬ ‫‪ -8‬التو حيه التربوي ‪ :‬ويهدف التوجيه التربوي إلى‬
‫التنمية الذاتية للمعلم ‪ ،‬تل التنمية التي تتحقق بعمله‬
‫في فهم الأمور المجردة‬ ‫المتواصل والمستمر والدءوب ‪ ،‬والمنظم على أسس‬
‫وهنا من الوسائل ما هو أكثر فاعلية في التعليم‬ ‫سليمة مع تلاميذه لتحقيق الأهداف المنشودة ( عدس‬
‫والتعلم مثل الوسائل السمعية والبصرية والتقنيات‬
‫التعليمية الحديثة ‪ ،‬وتمثل هذه الوسائل الأشياء نفسها‬ ‫‪1972 ،‬م ‪)14 ،‬‬
‫‪ ،‬والعينات ‪ ،‬والنماذج‪ ،‬والتمثيليات ‪ ،‬والرحلات ‪،‬‬ ‫إن الغاية الأساسية للتوجيه التربوي هي النهوض‬
‫وب ارمج الإذاعة المرئية ‪ ،‬والأشرطة الثابتة ‪ ،‬والرسم‬ ‫بعمليتي التعليم والتعلم ‪ ،‬وان معنى أن تشرف هو أن‬
‫واللوحات البيانية والخ ارئا والأجهزة التعليمية الأخرى‬ ‫تنسق أو تحر ‪ ،‬وان توجه نمو المعلمين في اتجاه‬
‫‪ ،‬وغير ذل مما يقدم الخبرة الحسية الحقيقية أو‬ ‫يستطيعون معه باستخدام ذكاء التلاميذ أن يحركوا‬
‫البديلة ‪ ،‬وتحتاج الوسيلة التعليمية إلى معلم كنء‬ ‫نمو كل تلميذ وان يوجهوه إلى أغنى وأذكى إسهام‬
‫قادر على استخدامها الاستخدام الأمثل حتى تعود‬ ‫فعال في المجتمع الذي يعيش فيه ‪ (،‬الأفندي ‪،‬‬
‫بفائدة ونفع على التلاميذ ‪( .‬الخطيب‪1983 ،‬م‬
‫‪1972‬م ف ‪)19‬‬
‫‪)231،‬‬ ‫‪ -9‬ط ارئق التدريس ‪:‬إن طريقة التدريس تعني جميع‬
‫ثانيا ‪ :‬الجودة في مجال التعليم‬ ‫أوجه النشاد الموجه الذي يقوم به المدرس في إطار‬
‫أولا‪ -‬مف وم الجودة الشاملة ‪:‬‬ ‫مقتضيات مادة تدريسية وخصائص نمو تلاميذه‬
‫الجودة هي احد الفروع الهامة لعلوم الإدارة الحديثة‬ ‫وظروف بيئته بغية مساعدة تلاميذه على تحقيق‬
‫ويرجع تاريخ استحداثها إلى خمسينات القرن الماضي‬ ‫التعلم المرغوب فيه والتغير المنشود في سلوكهم ‪،‬‬
‫عندما دخلت أسس الجودة إلى كل الأنشطة وفي‬ ‫وبالتالي مساعدتهم على اكتساب المعلومات‬
‫جميع أنحاء العالم ومنها التعليم وهي تعني باختصار‬ ‫والمعارف والمها ارت والعادات والاتجاهات والميول ‪،‬‬
‫والقيم المرغوب فيها ‪.‬واذا كان هذا هو مفهوم طريقة‬
‫التميز‪.‬‬ ‫التدريس واذا كانت هذه هي وظيفتها ‪ ،‬وهذا هو دورها‬
‫وتعرف الجودة الشاملة بأنها " أسلوب شامل ومستمر‬ ‫في العملية التربوية ‪ ،‬فإننا لا نتصور أن هنا شكا‬
‫في الأداء يشمل كافة مجالات العمل ‪ ،‬ويشكل‬ ‫في أهميتها وضرورتها للعملية التعليمية التربوية ؛‬
‫مسؤولية تضامنية للإدارة العليا والإدا ارت والأقسام‬ ‫لأنه بدون طريقة للتدريس لا تنتقل الأفكار والمعارف‬
‫وفرو العمل والأف ارد ويشمل نظامها كافة م ارحل‬

‫‪558‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ذل إلى بروز مفهوم جودة الإدارة الشمولي في مجال‬ ‫التشغيل أو الأداة منذ التعامل مع المخرجات ومرو ار‬
‫التعليم ‪.‬‬ ‫بعمليات تشغيلها واعمالها وتمثيلها خدميا وسلعيا بما‬
‫في ذل التعامل مع الأف ارد وصولا الى مخرجات‬
‫ويرى البعض بان الجودة في مجال التعليم تعني‬
‫الكفاءة‪ ،‬ويرى البعض الأخر بأنها تعني الفعالية‪.‬‬ ‫عالية الجودة ‪.‬‬
‫ويمكن تمييز الجودة في ثلاثة جوانب هي ‪:‬‬
‫ويرى المتخصصين في هذا المجال بأنها تشمل‬ ‫‪-‬جودة التصميم ويقصد بها تحديد المواصفات‬
‫الكفاءة والفاعلية معا ‪ ،‬وذل لأنه إذا كانت الكفاءة‬ ‫والخصائص التي ينبغي أن ت ارعى في التخطيا‪.‬‬
‫تعني الاستخدام الأمثل للإمكانيات التعليمية المتاحة‬ ‫‪-‬جودة الأداء ‪ :‬ويقصد به القيام بالإعمال وفق‬
‫( المدخلات )من اجل الحصول على نواتج‬
‫ومخرجات تعليمية معينة ‪ ،‬أو الحصول على مقدار‬ ‫المعايير المحددة‬
‫محدد من المخرجات التعليمية باستخدام ادني مقدار‬ ‫‪-‬جودة المخرج ‪ :‬ويقصدا به لحصول على منتج‬
‫من المدخلات التعليمية بأقل تكلفة ممكنة ‪ ،‬وبهذا‬ ‫تعليمي وخدمات تعليمية وفق الخصائص‬
‫يعرفها البعض بأنها ايجابية النظام التعليمي بمعنى‬
‫إذا نظرنا إلى التعليم على انه استثمار قومي له‬ ‫والمواصفات المتوقعة ‪.‬‬
‫مدخلاته ومخرجاته فإن جودته تعني أن تكون هذه‬ ‫فهي إذا فلسفة إدارية ترتكز على مجموعة من‬
‫المخرجات جيدة ومتفقة مع أهداف النظام من حيث‬ ‫المبادئ الأساسية التي تساعد على فهم العمليات‬
‫المختلفة في المنظمة سعيا لزيادة القدرة التنافسية‬
‫احتياجات المجتمع ‪.‬‬ ‫للمنظمة وزيادة كفأتها في إرضاء العملاء والتفوو‬
‫كما عرفها البعض الأخر بأنها أسلوب تطوير شامل‬ ‫والتمييز على المنافسين وزيادة إنتاجية كل عناصر‬
‫ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل‬ ‫المنظمة ومرونتها في تعاملها مع المتغي ارت البيئية‬
‫التعليمي‪ ،‬كما أنها عملية إدارية تحقق أهداف كل‬ ‫سريعة التغيير ‪ ،‬وضمان التحسين المتواصل الشامل‬
‫مؤسسة تعليمية ‪ .‬كما تعرف أيضاً بأنها مجموعة من‬ ‫لكل قطاعاتها ومستوياتها ‪(.‬حافظ فرج ‪ ،‬مرجع سابق‬
‫الخصائص أو السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن‬
‫جوهر التربية وحالتها بما في ذل كل أبعادها من‬ ‫)‬
‫مدخلات وعمليات ومخرجات قريبة او بعيدة وتغذية‬ ‫ثانيا‪ -‬مف وم الجودة في مجال التعليم ‪:‬‬
‫إن تقدم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية أدى إلى‬
‫ارجعة ‪ ( .‬نفس المرجع ‪)155 ،‬‬ ‫إحداث علاقة بتربية الطفل وتعليم التلاميذ والطلاب‬
‫ثالثا ‪-‬أهمية الجودة في المجال التربوي ( بدوي‬ ‫في مختلن الم ارحل النمائية ‪ ،‬وتطور البحوث‬
‫التربوية والإدارية والاقتصادية ذات الصلة بتحسين‬
‫‪2010‬ف ‪)60‬‬ ‫العمل الإداري والتقدم العلمي التكنولوجي الذي يشهده‬
‫هنا مجموعة من الأسباب التي تجعل من إدارة‬ ‫المجتمع الدولي ‪ ،‬وتأثر النظم التربوية التعليمية بما‬
‫استحدث في هذا المجال ‪ ،‬وانتشار تطبيق مفهوم‬
‫الجودة في التعليم أم اًر حتمها وهذه الأسباب هي ‪:‬‬ ‫التخطيا والتنمية الشاملة في كثير من بلدان العالم ‪،‬‬
‫‪ -1‬إنها سمة من سمات العصر الحديث وان نظامها‬ ‫والإيمان المت ازيد بالدور الرئيسي الذي يضطلع به‬
‫النظام التعليمي في تحقيق طموحا يخطا التنمية إلى‬
‫عالمي‬ ‫أن ظهرت الاتجاهات الفلسفية التربوية الحديثة أدى‬
‫‪ -2‬ارتباد الجودة بالإنتاجية ‪( .‬تحسين الإنتاج )‬
‫‪-3‬اتصاف نظام الجودة بالشمولية في مختلن‬

‫المجالات ‪.‬‬

‫‪559‬‬


Click to View FlipBook Version