The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عرض ومناقشة النتائج ‪:‬‬

‫جدول (‪)2‬‬
‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري ومستوى التحسن لدياسات الددرة ال وائية و الوظيفية قبل ال ِحجامة‬

‫وبعدها‬

‫مستوى التحسن ‪%‬‬ ‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫الدياس‬ ‫المعاملات اكحصائية المتغي ارت‬
‫قبلي‬
‫‪10.87‬‬ ‫‪752.62‬‬ ‫‪4325.28‬‬ ‫بعدي‬ ‫الددرة ال وائية ‪VO2 max‬‬
‫‪5.79‬‬ ‫‪723.10‬‬ ‫‪4847.85‬‬ ‫قبلي‬
‫‪15.95‬‬ ‫‪14.88‬‬ ‫‪182.42‬‬ ‫بعدي‬ ‫معدل النبض الاقصا ‪Hh max‬‬
‫‪8.81‬‬ ‫‪193.00‬‬ ‫قبلي‬
‫‪4.86‬‬ ‫‪143.54‬‬ ‫بعدي‬ ‫الت وية الرئوية الدصوى‪max‬‬
‫‪27.72‬‬ ‫‪66.441‬‬ ‫قبلي‬ ‫‪VE‬‬
‫‪20.22‬‬ ‫‪4414.42‬‬ ‫بعدي‬
‫‪855.28‬‬ ‫‪4803.57‬‬ ‫أقصا حجم لثاني أكسيد الكربون‬
‫‪650.69‬‬ ‫‪CO2 max‬‬

‫أكثر فعالية بالعضلات ‪ ، )89:6(.‬ولتحقيق زيادة‬ ‫إن العمليات الإحصائية الموثقة في‬
‫الدم بالعضلات فإن لل ِحجا َمة دور فعال في التأثير‬
‫الايجابي في ذل فهي تعمل على تنظين وصيانة‬ ‫الجدول(‪ )2‬والمتمثلة في قياسات القدرة الهوائية قد‬
‫شبكة الاتصال الدموي للحفاظ على تدفق دموي‬
‫مثالي يسمح للدم بالانتشار أكثر داخل الأنسجة‬ ‫عكست التحسن في الق ارءات التي قيست بعد‬
‫استخدام ال ِحجا َمة مقارنتاً بالقياسات القبلية وهذا يعتبر‬
‫العضلية وبالتالي ضمان غذائي وأكسجيني ملائم‬
‫وكاف لخلايا الجسم العاملة ‪ ،‬وهذا ما يؤمن السلامة‬ ‫مؤش اًر على استجابة أجهزة‬
‫الوظيفية لأعضاء الجسم وأجهزته كافة ‪12( .‬‬ ‫الجسم الوظيفية لتطبيقات ال ِحجا َمة لدى العدائين ‪،‬‬
‫فحسب ما أشارت إليه العديد من الم ارجع‬
‫‪)163،‬‬ ‫المتخصصة بال ِحجا َمة في كونها تخلص الجسم من‬
‫الدم الفاسد الذي يعيق حركته منشطة بذل الدورة‬

‫ومن خلال البيانات المدونة في الجدول‬ ‫الدموية ومحفزة لنخاع العظام الذي يسرع في صنع‬

‫سالن الذكر والتي تم تحليلها على غ ارر المستويات‬ ‫خلايا دم جديدة شابة قادرة على نقل ما تحتاجه خلايا‬

‫المتباينة للقياس القبلي والبعدي فقد تبين إن أعلى‬ ‫الجسم بكفاءة اكبر ‪ ،‬وبالتالي تسهم في تحسين تروية‬
‫نسبة تحسن بعد استخدام ال ِحجا َمة كانت لقياس‬ ‫الأنسجة والأعضاء مما يجعلها أكثر كفاءة على‬
‫التهوية الرئوية حيث بلغت ‪ ، % 15.95‬وتعد‬ ‫القيام بدورها الوظيفي (‪ ، )20(، )157:12‬حيث‬

‫التهوية الرئوية ‪ Pulmonary Ventilation‬مؤش اًر‬ ‫تحتاج العضلات العاملة أثناء التدريب إلى كمية‬

‫لزيادة النشاد القلبي الوعائي ‪ ،‬ويرتبا معدل الزيادة‬ ‫أكسجين أكبر مقارنتاُ باحتياجاتها أثناء ال ارحة ‪،‬‬

‫في التهوية الرئوية بمعدل الزيادة في عملية الأكسدة‬ ‫ولتلبية هذه المتطلبات فان دما أكثر لابد أن يتجه‬

‫‪، )111 :15(.Oxidation Processes‬‬ ‫إلى العضلات العاملة أثناء التدريب وهذا يتوقن على‬

‫(‪ ، )92:26‬وبالتالي فان زيادة عمليات الأكسدة‬ ‫زيادة الشعي ارت الدموية وتفتحها وتوزيع الدم بصورة‬

‫‪100‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬أدتال ِحجا َمة الرطبة إلى تحسن معنوي في زمن جري‬ ‫يعتبر مؤش اًر لكفاءة الأنسجة العضلية في استهلا‬
‫‪ 1500‬متر في الوقت الذي لم يكن التحسن دال‬ ‫الأكسجين وبالتالي زيادة الطاقة المنتجة ‪ ،‬كما إن‬
‫الزيادة في حجم التهوية الرئوية يؤدي إلى تضاعن‬
‫إحصائيا في زمن جري ‪ 800‬متر ‪.‬‬ ‫الأحجام الاحتياطية ‪ Reserve Volumes‬لكل‬
‫‪ -‬حققت معظم أف ارد العينة اتجاهات موجبة (حسب‬
‫من هواء الشهيق‬
‫اختبار ويلكوكسون) في جميع المتغي ارت وهذا دليل‬ ‫وهواء الزفير (‪ )114 :15‬وهذا أول مؤشر على‬
‫ايجابي على فاعلية تطبيق ال ِحجا َمة ‪.‬‬ ‫فاعلية ال ِحجا َمة ومدى استجابة وظائن الجسم‬
‫الحيوية معها حيث ظهر التحسن كذل في‬
‫‪ -‬حققت معظم أف ارد العينة اتجاهات سالبة في زمن‬ ‫الاستهلا الأكسجيني الأقصى ‪ VO2 max‬فقد بلغ‬
‫مستوى التحسن فيه بعد تطبيق ال ِحجا َمة ‪%10.87‬‬
‫جري ‪ 1500 ،800‬متر (حسب اختبار ويلكوكسون)‬ ‫‪ ،‬وهو يعد أفضل مؤشر لقدرة الجهازين الدوري‬

‫أي انخفاض زمن الجري وهذا مؤشر مهم على فاعلية‬ ‫والتنفسي على التحمل ‪ ،‬وينتج التحسن في استهلا‬
‫ال ِحجا َمة كمنشا حيوي طبيعي ‪.‬‬ ‫الأكسجين عن الزيادة في حجم الدم والدفع القلبي‬
‫وقدرة العضلات على استهلا الأكسجين ‪ ،‬فكلما‬
‫ومن هذه الاستنتاجات يمكننا أن نستخلص إن‬ ‫كانت العضلات قادرة على استهلا الأكسجين‬
‫واستخلاصه من الدم ساعد ذل في زيادة نسبة‬
‫للحجامة دور في تنشيا الوظائن الحيوية بالجسم‬ ‫استهلاكه ‪ ،)151 :9( ، )94 :6( .‬ان التحسن في‬
‫استهلا الأكسجين في الأنسجة العضلية ارفقه‬
‫لدى الرياضيين‪.‬‬ ‫تحسن في مستوى التخلص من ثاني أكسيد الكربون‬
‫حيث بلغ ‪ % 8.81‬وهذا مؤشر إيجابي لفاعلية‬
‫التوصيات ‪:‬في ضوء ما خلصت به الد ارسة من نتائج‬ ‫ال ِحجا َمة في العمليات الأيضية بالعضلات العاملة ‪،‬‬
‫حيث إن زيادة التخلص من ‪ CO2‬يساعد على تنامي‬
‫توصي الباحثة بالتالي ‪:‬‬ ‫الحامضية ‪ acidosis‬في الأنسجة العضلية النشطة‬
‫‪ -‬إج ارء د ارسات أخرى عالية الجودة على عينات كبيرة‬
‫الحجم لتقييم فاعلية ال ِحجا َمة الرطبة على مستوى‬ ‫‪)92: 26( .‬‬
‫الاستنتاجات ‪:‬في ضوء الهدف من البحث والمنهج‬
‫الانجاز لدى الرياضيين ‪.‬‬ ‫المتبع وعينة البحث وآلية تطبيق ال ِحجا َمة والقياسات‬
‫‪ -‬إج ارء مزيد من الد ارسات لتوضيح الفترة المناسبة‬ ‫المستخدمة تمكنت الباحثة من استخلاص النتائج‬
‫للحجامة ‪ ،‬نقاد وضع كاسات ال ِحجا َمةعلى الجسم ‪،‬‬
‫الآتية ‪:‬إن الحجامة الرطبة المستخدمة كان لها اثر‬
‫وعدد الم ارت لدعم استخدامها عملياً‪.‬‬
‫‪ -‬تك ار ارل ِحجا َمةأكثر من مرة ‪ ،‬واخذ ق ارءات تتبعية‬ ‫ايجابي في تحسين قياسات القدرة الهوائية بالرغم من‬
‫للتعرف على الأوقات المناسبة للتأثير لضبا تطبيقها‬
‫إنها لم تكن دالة إحصائيا بين الق ارءات القبلية‬
‫في فترة المنافسات‬
‫‪ -‬تتبع أجهزة الجسم الوظيفية تحت تأثير ال ِحجا َمة‬ ‫والبعدية فيما عدا متغير معدل النبض الأقصى ‪.‬‬
‫الرطبة والجافة وامكانية وجود علاقة بين تأثير كل‬

‫نوع ومستوى الأداء البدني والمهاري ‪.‬‬

‫‪-‬تتبع التغي ارت الوظيفية للرياضيين في فترة‬
‫الاستشفاء إثر استخدام ال ِحجا َمة‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ .14‬غسان جعفر ‪ :‬طب الحجامة (كاسات الهواء) ‪،‬دار الحرف‬ ‫‪-‬إدخال متغير الحجامة ضمن الب ارمج التدريبية‬
‫العربي ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪. 2005 ،‬‬
‫للاعبين‬
‫‪ .15‬محمد سمير سعيد ‪ :‬علم وظائن الأعضاء والجهد البدني ‪،‬‬
‫منشاة المعرف ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪.2000 ،‬‬ ‫الم ارجع ‪:‬‬

‫‪ .16‬محمد صبحي حسنين ‪ ،‬أحمد كسري معاني ‪ :‬موسوعة التدريب‬ ‫‪ .1‬ابي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري ‪ :‬صحيح البخاري ‪،‬‬
‫الرياضي التطبيقي ‪ ،‬الطبعة الأولى القاهرة ‪1998 ،‬‬ ‫دار البيان العربي ‪ ،‬الجزء الثالث ‪.‬‬

‫‪ .17‬محمد نصر الدين رضوان ‪ :‬طرو قياس الجهد البدني في‬ ‫‪ .2‬أبو العلا أحمد عبد الفتا‪ ، ،‬أحمد نصر الدين‪ :‬فسيولوجيا اللياقة‬
‫الرياضة ‪،‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪. 1998 ،‬‬ ‫البدنية ‪،‬دار الفكر العربي ‪. 2003 ،‬‬
‫‪18. Chirali IZ: Benefits of cupping therapy‬‬
‫‪In Traditional Chinese Medicine‬‬ ‫‪ .3‬احمد عبد الرحمن محمد ‪:‬تأثير التدلي العلاجي والحجامة على‬
‫‪Cupping Therapy. London: Churchill‬‬ ‫ألام أسفل الظهر للرياضيين ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬
‫‪Livingstone; 1999. pp. 46–9.‬‬
‫كلية التربية الرياضية بنين ‪ ،‬جامعة حلوان ‪2010 ،‬‬
‫‪19. Huijuan Cao, Xun Li, and Jianping‬‬ ‫‪ .4‬أحمد محمود صالح ‪ :‬تأثير استخدام الحجامة الرطبة في مناطق‬
‫‪Liu:An Updated Review of the Efficacy‬‬ ‫مختلفة في بعض متغي ارت الدم وانجاز ركض ‪ 100‬متر للشباب‬
‫‪of Cupping Therapy : Published online‬‬
‫‪2012 February 28.‬‬ ‫‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪. 2012 ،‬‬
‫‪ .5‬أحمد مصطفى متولي ‪ :‬الطب البديل ‪ ،‬الموسوعة الشاملة ‪،‬‬
‫‪20. Huijuan Cao, , Chenjun Zhu, Jianping‬‬
‫‪Liu,:Wet cupping therapy for treatment‬‬ ‫دار ابن الجوزي ‪،‬القاهرة ‪،‬الطبعة الاولى ‪. 2005 ،‬‬
‫‪of herpes zoster: a systematic review‬‬ ‫‪ .6‬بهاء الدين إب ارهيم سلامة ‪ :‬فسيولوجيا الرياضة والأداء البدني‬
‫‪of randomized controlled trials , Altern‬‬ ‫(لاكتات الدم) ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪،‬الطبعة الأولى ‪. 2000 ،‬‬
‫;‪Ther Health Med. 2010 Nov-Dec‬‬ ‫‪ .7‬بهاء الدين إب ارهيم سلامة ‪ :‬فسيولوجيا الجهد البدني "أيات الله‬
‫‪16(6): 48–54.‬‬ ‫في الخلق والنمو والتطور والتكين "الطبعة الأولى ‪ ،‬دار الفكر‬

‫‪21. Huijuan Cao,1Mei Han,1Xun Li,‬‬ ‫العربي ‪. 2009،‬‬
‫‪Shangjuan Dong, Yongmei Shang,‬‬ ‫‪ .8‬جمال محمد زكي ‪ :‬العلاج بالحجامة والإبر الصينية من منظور‬
‫‪Qian Wang, Shu Xu, and Jianping Liu :‬‬ ‫العلم الحديث ‪ ،‬سلسلة الإعجاز العلمي ‪ ،‬الموسوعة العلمية في‬
‫‪Clinical research evidence of cupping‬‬ ‫الحجامة ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ ،‬شركة ألفا للنشر و التوزيع ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪therapy in China: a systematic literature‬‬
‫‪review, BMC Complement Altern Med.‬‬ ‫‪. 2010 ،‬‬
‫‪2010 November 16; 10: 70‬‬ ‫‪ .9‬خيرية إب ارهيم السكري ‪ ،‬محمد السيد عبد الحليم ‪ :‬فسيولوجيا‬
‫الجري لعدائي المسافات الطويلة ‪،‬دار المعارف ‪ ،‬الجزء الأول‬
‫‪22. S Jim Martin;The effect of age and‬‬
‫‪exercise on shor tem maximal‬‬ ‫‪. 1997 ،‬‬
‫‪ .10‬سعد الصاعدي ‪ ،‬محمود إسماعيل حسن ‪ :‬د ارسة البيولوجيا‬
‫الجزئية للحجامة في مرض الالتهاب الكبدي الفيروسيالمزمن‬
‫(س) ‪ ،‬المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن‬

‫والسنة ‪www.eajaz.org ،‬‬
‫‪ .11‬سميعة خليل محمد ‪ :‬مبادئ الفسيولوجيا الرياضية ‪ ،‬الطبعة‬

‫الأولى ‪. 2008 ،‬‬
‫‪ .12‬شهاب البدري يس ‪ :‬الحجامة الدواء المعجزة ‪ ،‬سلسلة مناهج‬
‫النبوة (‪ ، )10‬مكتبة نور وهداية ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪. 2005 ،‬‬
‫‪ .13‬صفوت أحمد موسى محمد‪ :‬برنامج تأهيلي لتخفين آلام عرو‬
‫النسا باستخدام التدلي بكاسات الهواء على نقاد الطاقة ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة طنطا‬

‫‪. 2009 ،‬‬

‫‪102‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

Binting, Stefan N Willich, and Benno performance., Amodel dased on
Brinkhaus : Pulsatile dry cupping in physiological systems ;
patients with osteoarthritis of the knee
– a randomized controlled exploratory 23. HJong-In Kim, Myeong Soo
trial , Published online 2012 October.
Lee, Dong-Hyo Lee, Kate

Boddy, and Edzard Ernst : Cupping for

28. Romy Lauche, Holger Cramer, Kyung- Treating Pain: A Systematic Review ,
Eun Choi, Thomas Rampp, Felix
Joyonto Saha, Gustav J Dobos, and Published online 2011 June 23.
Frauke Musial,:The influence of a
series of five dry cupping treatments on 24. Julin Scott: Cupping Therapy; British
pain and mechanical thresholds in library cataloguing in publication data
patients with chronic non-specific neck .,Reprinted 2005 .
pain - a randomised controlled pilot
study;Published online 2011 August 25. Kim JI, Kim TH, Lee MS, Kang
JW, Kim KH, Choi JY, Kang KW, Kim
29. Sun DL, Zang AB, Xu M, Li ZJ, Zhu AR, Shin MS, Jung SY, Choi SM :
Evaluation of wet-cupping therapy for
XS, Zang Y, Chen DL, Jiang HX, Song persistent non-specific low back pain:
a randomised, waiting-list controlled,
Y, Hao WS :[Study on the effect of mild open-label, parallel-group pilot
trial,Trials. 2011 Jun 10;12:146
moxibustion combine

with cupping therapy on serum creatine

kinase in gym-athletes], Zhongguo 26. Martin,D .E and Coe,P.N; Better
training for destrance ranners.,2end
Zhen Jiu. 2007 Jan;27(1):6-8. .,ed.,Human Kintics ,champaign,1997.

30. 2006/5/14 ‫ اللاذقية‬: ‫موقع جريدة الوحدة‬-

27. Michael Teut, Stefan Kaiser, Miriam

Ortiz, Stephanie Roll, Sylvia

103

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫دراسة واقع التربية البدنية المدرسية بمرحلة التعليم الأساسي – طرابلس‬
‫د‪ .‬احمد العرضاوي د‪ .‬ناجي سلامة أ‪ .‬مصطفى العاشق‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الى التعرين بالتربية البدنية المدرسية وأهميتها والعلاقة بين كلمتي التربية كمفهوم والألعاب التي يمارسها‬
‫الأطفال‪،‬فالتربية البدنية والرياضة وهي مصطلحات تعبر عن حركة الإنسان وأعتمد الباحثون على المنهج المسحي باعتباره أقرب منهج‬
‫لطبيعة البحث في تحقيق أهدافه‪ ،‬وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من معلمي و معلمات المدارس التي وقع عليها الاختيار و كان‬
‫قوامها ‪ 40‬معلم و معلمة و مقسمة ‪ 20‬معلم و ‪ 20‬معلمة‪ ،‬كما تم تصميم استمارة الاستبيان وفق للخطوات الآتية‪ -1-:‬تم تحديد أربع‬
‫محاور للاستبيان خاصة بالمعلمين و المعلمات و هي كالآتي‪ -:‬محور معلم التربية البدنية‪ -‬محور التلميذ ‪ -‬محور الخطة و الب ارمج و‬
‫محور الإمكانيات و الأجهزة و الأدوات و قد حددت للإجابة على أسئلة الاستبيان مي ازن تقدير ثلاثي التدرج‪.‬ومن خلال تحليل ومناقشة‬
‫النتائج تام التوصل الى الأتي ‪ :‬الواقع الايجابي لدروس التربية البدنية وأنشطتها تشبع ميول ورغبات وحاجات التلاميذ ب ارمج أنشطة التربية‬
‫البدنية تساعد علي اكتشاف الموهوبين مع كفاية الوعاء الزمني الواقع السلبي وعدم مساهمة المعلمين في تطوير الب ارمج مع عدم توافر‬

‫التقنيات التربوية‪.‬‬

‫وما يجب التنويه إليه هنا هو الخلا في فهم بين‬ ‫مددمة البحث‪-:‬‬

‫التربية البدنية فلقد أصبح شائعاً حتى بين‬ ‫‪ 1-1‬المقدمة و أهمية البحث‬
‫المتخصصين كلمة الرياضة ‪ "" Sport‬التي تشمل‬ ‫أصبح النشاد البدني في صورته التربوية‬

‫كل أنواع اللعب و النشاد منظماً كان أو غير منظم‬ ‫الجديدة ‪ ،‬و بنظمه و قواعده السليمة و بألوانه‬
‫للصغار و الكبار ‪ ،‬مبا ارة رسمية أو غير رسمية في‬
‫المتعددة ميداناُ هاماً من ميادين التربوية ‪ ،‬و عنص اًر‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫قوياً في إعداد المواطن الصالح يزوده بخب ارت و‬
‫فالتربية البدنية والرياضية هي مصطلحات تعبر‬ ‫مها ارت واسعة ‪ ،‬و تمكنه من أن يتكين مع مجتمعه‬

‫عن حركة الإنسان المنظمة سواء في مستواها‬ ‫و تجعله قاد اًر على أن يشكل حياته ‪ ،‬و تعينه على‬
‫التعليمي التربوي البسيا في المدرسة ( وهو ما نطلق‬ ‫مسايرة العصر في تطوره و نموه‪.‬‬

‫عليه التربية البدنية ) أو في إطارها التنافسي بين‬ ‫وعلى الرغم من أننا في القرن الحادي و العشرين‬

‫الأف ارد و الجماعات ( هذا ما يطلق عليه الرياضة )‬ ‫إلا أنه ما ازل هنا فهماً خاطئاً للتربية البدنية و‬
‫أو في إطار التطبيق للمها ارت المتعلقة في مجال‬ ‫أهدافها ‪ ،‬لدرجة أنه يمكن القول إنها نوع من الأمية‬

‫تنافسي تحت قيادة تربوية و هذا ما نسميه التربية‬ ‫الثقافية‪.‬‬

‫البدنية (‪.)2:11‬‬ ‫فالبعض ينظر إلي التربية البدنية إلى إنها نوع من‬

‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬ ‫الحشو في الجدول المدرسي أو أنها فترة ارحة لا بأس‬

‫نظ اًر لأهمية التربية البدنية في هذا العصر و‬ ‫بها بين الدروس اليومية ‪ ،‬و البعض الآخر يربا‬
‫الازدياد المتواصل في الحاجة إليها لذا فقد أصبح‬ ‫التربية البدنية و بعض ب ارمج التمرينات مثل الطريقة‬

‫الاستناد إلى الحقائق و المبادئ العلمية في ب ارمجها‬ ‫السويدية أو الدنمركية ‪ .‬و كثير من الناس لا يعرف‬

‫و أنشطتها سمة من أهم السمات التي تميز تل‬ ‫ما هي العلاقة بين كلمة التربية كمفهوم و الألعاب‬

‫الب ارمج و الأنشطة ‪ ،‬و قد استعان العاملون في ميدان‬ ‫التي يمارسها الأطفال و الشباب و هذا الفهم الخاطئ‬

‫التربية البدنية بالأسلوب العلمي في إدارتها و معالجة‬ ‫يلقى عبئاً وواجباً ثقيلاً على القائمين بشؤون هذه‬
‫الكثير من قضاياها و حل مشكلاتها و تنظيم‬ ‫المهنة ‪ ،‬و خاصة عندنا في العالم الثالث حيث نواجه‬

‫أنشطتها‪.‬‬ ‫ت ارثاً ثقافياً يحمل بين طياته اتجاهاً سلبياً عن الألعاب‬
‫و اللعب ‪.‬‬
‫وانطلاقاً من مكانة التربية البدنية المدرسية‬
‫حرصت أغلب المجتمعات على تطوير خططها و‬

‫‪104‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬التلميذ‪.‬‬ ‫ب ارمجها و تحديثها تلبية الاحتياجات ميول ورغبات‬
‫‪ -3‬الخطا و الب ارمج و الأنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫التلاميذ و الطلاب‪ ،‬نظ اًر لما يتميز به المجال‬
‫‪ -4‬الإمكانيات " الأجهزة و الأدوات و الملاعب‬ ‫الرياضي المدرسي من تفاعل اجتماعي يساهم في‬
‫تعديل سلو الفرد في الاتجاه المرغوب فيه ‪ ،‬و خلق‬
‫الرياضية "‪.‬‬ ‫المواطن الصالح و المتكامل عن طريق تهيئة المناخ‬
‫‪ 4-1‬تساؤلات البحث‬ ‫الملائم لتكوين القيم و الاتجاهات الايجابية لدى‬
‫‪ -1‬ما هي ايجابيات و سلبيات معلم التربية البدنية‪.‬‬
‫‪ -2‬ما مدى فهم التلميذ بأهمية التربية البدنية‪.‬‬ ‫التلاميذ نحو المجتمع الذي يعيشون فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬ما مدى فاعلية الب ارمج و الأنشطة للتربية البدنية‬ ‫ومع هذا التوجه اهتم الباحث بمتابعة طرو و‬
‫المدرسية في تحقيق الأهداف العامة و الخاصة‪.‬‬ ‫أساليب و نتائج تنفيذ الب ارمج التنفيذية و الأنشطة‬
‫‪ -4‬ما حجم الإمكانيات و التسهيلات المتاحة للتربية‬ ‫الرياضة المدرسية من خلال العمل الميداني للتربية‬
‫البدنية المدرسية‪.‬‬ ‫العملية ببعض المدارس و لعدة سنوات بمرحلة التعليم‬
‫‪ 5-1‬التعرف بأهم المصطلحات البحث‪:‬‬ ‫الأساسي بمدينة ط اربلس و ضواحيها حيث لاحظ‬
‫التربية البدنية ‪:‬هي عملية توجيه للنمو البدني‬ ‫الباحث تدني في مستوى تنفيذ الب ارمج‪ .‬و الأنشطة‬
‫و القوام للإنسان باستخدام التمرينات البدنية و‬ ‫من خلال بعض المقابلات التي أج ارها الباحث مع‬
‫التدابير الصحية و بعض الأساليب الأخرى بغرض‬ ‫مجموعة من معلمي و معلمات التربية البدنية و مد ارء‬
‫اكتساب الصفات البدنية و المعرفية و المها ارت و‬
‫الخب ارت ‪ ،‬و التي تحقق متطلبات المجتمع أو حاجات‬ ‫بعض المدارس‪.‬‬
‫الإنسان التربوية (‪.)17:2‬‬ ‫حيث أتضح وجود العديد من المعوقات التي لم‬
‫النشاد البدني ‪:‬هو الحركات التي يقوم بها الجسم‬ ‫يكن في مقدورهم حلها أو معرفة أسباب مصادرها و‬
‫الناتجة عن عمل العضلات الهيكلية و التي تتطلب‬ ‫التي أدت سلباً إلى تدني في مستوى تنفيذ خطا و‬
‫استهلا الطاقة من أجل التقدم التدريجي للفوائد‬ ‫ب ارمج و أنشطة التربية البدنية المدرسية الأمر الذي‬
‫سبب العديد من السلبيات و القصور لدى الجهات‬
‫الصحية (‪.)145:2‬‬
‫اللياقة البدنية‪:‬هي القدرة على مواجهة المتطلبات‬ ‫ذات العلاقة بالرياضة المدرسية‪.‬‬
‫الطبيعية و غي الطبيعية للحياة اليومية بأمان و‬ ‫و لتعرف على تل المعوقات و تحديد مصادرها‬
‫بشكل مؤثر دون سرعة الوصول للتعب مع بقاء‬ ‫التي تواجه التربية البدنية و الرياضة المدرسية في‬
‫الطاقة اللازمة لتمتااع الفرد بوقت الف ارغ و الترويح‬ ‫تحقيق أهدافها ما جعل الباحث بنظر إليها كمعوقة‬
‫جديرة بالبحث و الد ارسة وصولاً إلى معرفة أسبابها‪.‬‬
‫(‪.)145:2‬‬ ‫ولذل قام الباحث بد ارستها من خلال " د ارسة واقع‬
‫الب ارمج ‪:‬هو كل الخب ارت التعليمية المتوقعة من‬ ‫التربية البدنية المدرسية بمرحلة التعليم الأساسي"‬
‫المنهج ‪ ،‬و يتضمن المحتوى ‪ ،‬طرو التدريس و‬
‫الأهداف التعليمية ‪ ،‬و الإمكانيات ‪ ،‬و الوقت‬ ‫ط اربلس و ضواحيها‪.‬‬
‫‪ 3-1‬أهداف البحث‬
‫المخصص (‪.)84:2‬‬ ‫يهدف البحث للتعرف على بعض الايجابيات و‬
‫الإمكانيات‪:‬هي كل ما من يمكن أن يساهم في تحقيق‬ ‫السلبيات في واقع التربية البدنية المدرسية بط اربلس‬
‫هدف معين حالي أو مستقبلي من تسهيلات و‬ ‫و ضواحيها من خلال المحاور التالية‪-:‬‬
‫ملاعب و أجهزة و أدوات و مي ازنية و ظروف مناخية‬ ‫‪ -1‬معلم التربية البدنية ‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬أن يتميز بضبا النفس و حسن التصرف‪.‬‬ ‫و جغ ارفية و معلومات و كوادر متخصصة متبعين‬
‫‪ 2-1-2‬شخصية معلم التربية البدنية‪:‬‬ ‫الأسلوب العلمي للتخطيا و إدارة التقويم لتحقيق‬

‫الشخصية هي أول العوامل المؤثرة في مدى نجا‪،‬‬ ‫تل الأهداف (‪.)24:5‬‬
‫معلم التربية البدنية و يتوقن نجا‪ ،‬درس التربية‬ ‫‪ -2‬الد ارسات النظرية و الد ارسات المشابهة‪-:‬‬
‫البدنية إلى حد كبير على شخصية المعلم و كفاءته‬
‫و بالرغم من استحالة حصر الصفات المرغوبة في‬ ‫‪ 1-2‬الد ارسات النظرية‪:‬‬
‫شخصية معلم التربية البدنية إلا إن هنا صفات‬ ‫‪ 1-1-2‬مدرس التربية البدنية ‪:‬‬
‫يعتبر المعلم من الأسس الهامة التي تقوم عليها‬
‫عامة في شخصيته يجب أن يتصن بها و هي ‪:‬‬ ‫السياسة التعليمااية و هي تل السياسة التي يعتني‬
‫‪ -1‬أن يؤمن برسالته في تربية النشء و الشباب‪.‬‬ ‫المدرس بتنفيذها و تتمثل هذه السياسة في إعداد‬
‫‪ -2‬أن يكون مخلصاً و صادقاً في أقواله و أفعاله‪.‬‬ ‫المتعلم للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه وفقاً‬
‫‪ -3‬أن يكون ملماً بالأسس النفسية و الاجتماعية و‬ ‫للفلسفة التي ارتضاها المجتمع لنفسه و للعملية‬
‫التعليمية أبعادها و ركائزها و يأتي المعلم في مقدمة‬
‫الثقافية للنشء‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون ذو قدرة على التنظيم و الإدارة‪.‬‬ ‫هذه الأبعاد والركائز‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يستطيع أداء المها ارت الحركية بمستوى ما‬ ‫و يؤكد تشارلز بوتشر " لا يسمح لأحد بممارسة‬
‫مهنة التعليم ما لم يعد إعداداً أكاديمياً خاصاً بها‪ ،‬في‬
‫فوو المتوسا‪.‬‬ ‫حين أنها تتطلب من القائمين بها التخصص الدقيق‬
‫‪ -6‬أن يعرف المفاهيم و الاتجاهات الاجتماعية‬ ‫في المادة العلمية و الإلمام التام بأساليب و طرو‬

‫السائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫تدريسها" ‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يلم بالمادة الد ارسية بالدرجة التي يجعل منه‬ ‫و كما يعد التدريب العملي و تطبيق للد ارسات التربوية‬
‫مورداً صالحاً يستخدمه المتعلمون في حاجاتهم من‬ ‫التي يمر بها المعلم على المستوى النظري فهي‬
‫جوهر عملية إعداد المعلم مهنيًا عن طريق تطوير‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫سلوكه المهني و ذل بإكسابه الخب ارت الأولية للعملية‬
‫‪ -8‬أن يكون لديه القدرة على توصيل المعلومات و‬ ‫التربوية من خلال تنمية المها ارت الحركية و المهنية‬
‫و الاتجاهات السوية و الأنماد اللازمة لرفع كفاءته‬
‫الخب ارت‪.‬‬ ‫الانجازية حيث تمتزج بعضها مع بعض مكونة وحدة‬
‫‪ -9‬أن يكون على علم بخصائص المتعلمين و‬ ‫إنتاجية شاملة تتفاعل داخلياً فتعطى سلوكاً مهنيًا‬
‫تربوياً متكاملاً و يجب أن يتميز مدرس التربية البدنية‬
‫حاجاتهم‪.‬‬
‫‪ -10‬أن يفهم البيئة فهمًا صحيحاً حتى يؤثر فيها‬ ‫بالآتي‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون ذو شخصية محبوبة‪.‬‬
‫كما يتأثر بها‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يتميز بصفة القيادة و الريادة ‪.‬‬
‫‪ -11‬أن يكون على د ارية كاملة بعلم الإدارة‬ ‫‪ -‬أن يعتني بمظهره الرياضي و سلوكه القويم‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون قدوة صالحة يقتدي بها الغير " في‬
‫المدرسية‪)42:6( .‬‬
‫المهارة و المسل "‬
‫‪ 3-1-2‬ب ارمج التربية البدنية في المدرسة‪:‬‬ ‫‪ -‬أن يتميز بالتحلي بالرو‪ ،‬الرياضية‪.‬‬
‫لوضع ب ارمج التربية البدنية للم ارحل الساانية‬
‫المختلفة يجب أن ي ارعاي الخصائص الفسيولوجية‬
‫التشريحية و النفسية ‪ .‬حتى يتم التخطيا للب ارمج‬

‫‪106‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -6‬تطوير البرنامج على ضوء ما حققته النتائج‬ ‫بالطرو العلمية الصحية و السليمة و حتى يخدم هذا‬
‫التقويم (‪.)146:8‬‬ ‫البرنامج التلاميذ حسب الم ارحل السنية لكل منهم‪.‬‬

‫‪ 5-1-2‬درس التربية البدنية‪:‬‬ ‫لقد أتبعت طرو كثيرة لد ارسة م ارحل النمو المختلفة‬
‫يعتبر درس التربية البدنية أحد أشكال المواد‬ ‫ولكنهنا كطريقة لتقدير العمر الزماني التشريحي و‬
‫الأكاديمية مثل الطبيعة و الكيمياء و لكنه يختلن‬ ‫الفسيولوجي و العقلي على التوالي و هاي بسيطة‬
‫عن هذه المواد بكونه يمد التلاميذ ليس فقا بمها ارت‬ ‫تساعد مدرسي التربية البدنية كثي اًر في عملية التقسيم‪.‬‬
‫و خب ارت حركية و لكنه يمدهم أيضاً بالكثير من‬ ‫‪ -‬فالعمر الزمني يمثل سن التلميذ حسب التقويم‬
‫المعارف و المعلومات التي تغطي الجوانب الصحية‬
‫و النفسية و الاجتماعية بالإضافة إلى المعلومات‬ ‫بالسنين و الشهور‪.‬‬
‫التي تغطي الجوانب العلمية بتكوين جسم الإنسان و‬ ‫‪ -‬و العمر التشريحي يرتبا بتعظيم العظام و في‬
‫ذل باستخدام الأنشطة الحركية مثل التمرينات و‬ ‫بعض الأحيان تستخدم الرسغ في معرفة أو تحديد‬
‫الألعاب المختلفة ( الجماعية و الفردية ) التي تتم‬ ‫العمر التشريحي‪ )x(.‬الصغيرة لهذا الغرض و أشعة‬

‫تحث الإش ارف التربوي المتخصص لذل ‪.‬‬ ‫أكس‬
‫فإن ذل يعني أن درس التربوية البدنية كأحد‬ ‫‪ -‬و كثي اًر ما تستخدم طريقة التسنين لتحديد العمر‪.‬‬
‫أوجه الممارسات لها الحق في تحقايق هذه الأهداف‬ ‫‪ -‬أما العمر الفسيولوجي يقدر بعد البلوغ و يمكن‬
‫و لكن على مستوى المدرسة ‪ ،‬فهو يضمن النمو‬ ‫تحديده على ضوء نوع و تركيب الشعر العاني و‬
‫الشامل و المتزن للتلاميذ و يحقق احتياجاتهم البدنية‬ ‫تحت الإبطين عند الذكور و الحيض عند الإناث‪.‬‬
‫‪ -‬العمر العقلي يقدر عن طريق اختبا ارت الذكاء و‬
‫طبقاً لم ارحلهم السنية و تدرج قد ارتهم الحركية‪.‬‬ ‫ذل بحساب العمر العقلي (‪x 100)3:9‬العمر‬
‫و درس التربية البدنية من حيث الواجب التربوي‬
‫يؤدي أيضاً هذه المهمة فالتلاميذ بوجودهم في‬ ‫الحقيقي‬
‫جماعة فإن عملية التفاعل تتم بينهم في إطار القيم‬ ‫‪ 4-1-2‬خطوات إعداد ب ارمج التربية البدنية‪:‬‬
‫و المبادئ للرو‪ ،‬الرياضية ‪ ،‬التي تكسبهم الكثير من‬ ‫يتطلب إعداد الب ارمج للتربية البدنية أتباع خطوات‬
‫الصفات التربوية فهي تعمل على تنمية السمات‬ ‫د ارسية معينة حتى يمكن على أساسها الوصول إلى‬
‫الأخلاقية كالطاعة و الشعور بالصداقة و الزمالة و‬ ‫الهدف لذي نسعى إلى تحقيقه مع م ارعاة الآتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد الأهداف و الأغ ارض الم ارد تحقيقها من‬
‫المثابرة و المواظبة‪.‬‬
‫و اقتسام الصعوبات مع الزملاء و تدخل التربية‬ ‫البرنامج التي تم وضعااااها‪.‬‬
‫البدنية صفة الشجاعة و القدرة على اتخاذ الق ارر‬ ‫‪ -2‬د ارسة خصائص الأف ارد الذين يوضع لهم‬
‫ضمن عملية تأدية الحركات و الواجبات مثل القفز‬
‫في الماء و مصارعة الزميل و التنافس ضد النقل و‬ ‫البرنامج‪.‬‬
‫الزمن من الأنشطة لتحقيق الكثير من هذه الصفات‬ ‫‪ -3‬د ارسااة شاملة للإمكانيات المتاحة من (‬
‫و هذه الصفات تلعب دو اًر كبي اًر في بناء الشخصية‬
‫الإنسانية و تكسبها طابعها المميز و على هذه‬ ‫بشرية – مادية ) ثابتة و مستهلكة‪.‬‬
‫المرتك ازت يتم بناء أهداف درس التربية البدنية في‬ ‫‪ -4‬تحديد الأنشطة و المواد الد ارسية التي تتناسب‬
‫مع خصائص الأف ارد حتى يمكن تطبيقها في ظل‬
‫المدرسة مما يعطيه طابع تربوي خاص‪.‬‬
‫الإمكانيات المتاحة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم البرنامج و مدى تحقيقه للأهداف و‬

‫الأغ ارض التي سبق ذكرها‪.‬‬

‫‪107‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫** د ارسة عبد العظيم بشير الخالقي (‪)2000‬‬ ‫‪ 6-1-2‬واجبات درس التربية البدنية‪:‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫لقد تحددت واجبات درس التربية البدنية فيما‬
‫يلي‪ -1:‬المساعدة على الاحتفاظ بالصحة و البناء‬
‫* عنوان الد ارسة‪ " :‬تقويم الب ارمج التنفيذية لمنهج‬
‫التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسي بشعبية‬ ‫البدني السليم لقوام التلاميذ‪.‬‬
‫‪ -2‬المساعدة على تكامل المها ارت و الخب ارت‬
‫ط اربلس"‬ ‫الحركية ‪ ،‬و وضع القواعد الصحيحة لكيفية‬
‫* هدف الد ارسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على مدى تحقيق الب ارمج التنفيذية‬ ‫ممارستها داخل و خارج المدرسة‪.‬‬
‫للأهداف التربوية‪ ،‬و مدى ملائمة و مناسبة‬ ‫‪ -3‬المساعدة على تطوير الصفات البدنية ماثل‬
‫الإمكانيات المتاحة بالمدرسة لمتطلبات تنفيذ‬
‫القدرة و السرعة و التحمل و المرونة و الرشاقة‪.‬‬
‫البرنامج‪.‬‬ ‫‪ -4‬التحكم في القوام في حالتي السكون و‬
‫‪ -2‬التعرف على دور كل من المعلم الموجة في‬
‫الحركة‪.‬‬
‫تطبيق الب ارمج التنفيذية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اكتساب المعارف و المعلومات و الحقائق‬
‫* العينة ‪ :‬اشتملت عينة البحث على ‪ 400‬معلم و‬ ‫عن أسس الحركة البدنية وأصولها البيولوجية و‬
‫معلمة و ‪ 40‬موجهاً ‪ ،‬و تم اختيار العينة بالطريقة‬
‫الفسيولوجية و البيوميكانيكية‪.‬‬
‫العشوائية من مدرسي شعبية ط اربلس‪.‬‬ ‫‪-6‬التعود على الممارسة المنظمة للأنشطة‬
‫* النتائج ‪-:‬‬
‫الرياضية ( ‪)96-95-94 :11‬‬
‫‪ -1‬إن الأهداف التنفيذية تتمشى مع فلسفة المجتمع‬ ‫‪ 2-2‬الد ارسات المشابهة‪:‬الد ارسات السابقة ‪:‬‬
‫الليبي‪.‬‬ ‫*د ارسة إب ارهيم حنفي شعلان (‪1941‬م)‬

‫‪ -2‬القصور يوجد في تنفيذ الب ارمج نظ اًر لقلة‬ ‫(‪)1‬‬
‫الإمكانيات و الأجهزة‪.‬‬ ‫عنوان الد ارسة " معوقات تحقيق أهداف التربية‬
‫الرياضية بين مدارس المناطق النائبة والحضر بدولة‬
‫** د ارسة عمر العياد ‪)7( :‬‬
‫* عنوان الد ارسة ‪ -:‬د ارسة واقع التربية البدنية‬ ‫الإما ارت"‬
‫المدرسية بمرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثالثة‬ ‫* هدف الد ارسة ‪ :‬تهدف الد ارسة إلى التعرف على‬
‫المعوقات التي تواجهه تحقيق أهداف التربية الرياضية‬
‫شعبية ط اربلس‪.‬‬ ‫‪ ،‬و الوقوف على درجة تأثير كل منها وفق المجالات‬
‫* أهداف الد ارسة ‪ -:‬التعرف على بعض الإيجابيات‬
‫و السلبيات في واقع التربية البدنية المدرسية بشعبية‬ ‫المحددة لها‪.‬‬
‫* عينة الد ارسة ‪ :‬اشتملت العينة على ‪ 32‬مدرساً‬
‫ط اربلس من خلال المحاور الآتية‪-:‬‬
‫معلم التربية البدنية – التلميذ – درس التربية البدنية‬ ‫من كافة مناطق دولة الإما ارت‪.‬‬
‫* نتائج الد ارسة ‪ -1:‬أن إدارة المدرسة لا تقدر‬
‫– ب ارمج الأنشطة الرياضية و الإمكانيات‪.‬‬ ‫معلمي التربية الرياضية بنفس تقديرها لمعلمي المواد‬
‫* منهج الد ارسة ‪ :‬استخدام الباحث المنهج الوصفي‬
‫الأخرى‪.‬‬
‫باعتباره أقرب منهج لطبيعة البحث ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كثرة محتوى المنهج و قلة المسافة اللازمة لتنفيذه‬
‫* عينة البحث‪ :‬استخدام الباحث مجموعتين ‪:‬‬ ‫و كذل عدم ملائمة المنهج لميول و رغبات التلاميذ‪.‬‬
‫المجموعة الأولى ‪:‬معلمي التربية البدنية و بلغت‬

‫‪108‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ 4-3‬وسائل جمع البيانات‪:‬لقد استخدم الباحث‬ ‫عددها ‪ 35‬معلم و معلمة و المجموعة الثانية‪:‬‬
‫الاستبيان كوسيلة لجمع البيانات و المعلومات لهذا‬ ‫مجموعة تلاميذ و كان عددها ‪ 370‬تلميذ و تلميذة‪.‬‬
‫* نتائج الد ارسة ‪ :‬برزت عدة نتائج لهذه الد ارسة‬
‫البحث‪.‬‬
‫خطوات إعداد استمارة الاستبيان‪.‬‬ ‫تتمثل في العناصر الإيجابية الآتية‪:‬‬
‫تم تصميم استمارة الاستبيان وفق للخطوات‬ ‫‪ -1‬اهتمام المعلم بتنمية معلوماته و معارفه‬

‫الآتية‪-:‬‬ ‫التخصصية‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد أربع محاور للاستبيان خاصة‬ ‫‪ -2‬أقناع إدارة المدرسة بأهمية معلم التربية البدنية‬

‫بالمعلمين و المعلمات و هي كالآتي‪:‬‬ ‫في مجال التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬محور معلم التربية البدنية و كان عدد أسئلته‬ ‫‪ -3‬الب ارمج التنفيذية تعمل بدرجة كبيرة على تحقيق‬

‫(‪.)15‬‬ ‫أهداف و أغ ارض التربية البدنية‪.‬‬
‫‪ -‬محور التلميذ و كان عدد أسئلته (‪.)8‬‬ ‫‪ -4‬يوجد إقبال كبير من قبل التلاميذ للمشاركة في‬
‫‪ -‬محور الخطة و الب ارمج و كان عدد أسئلته (‪.)10‬‬
‫‪ -‬محور الإمكانيات و الأجهزة و الأدوات و كان‬ ‫الأنشطة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫مج ارءات البحث‪:‬‬
‫عدد أسئلته (‪.)10‬‬
‫و قد حددت للإجابة على أسئلة الاستبيان مي ازن‬ ‫‪ 1-3‬منهج البحث‪-:‬‬
‫تقدير ثلاثي التدرج و يت ارو‪ ،‬ما بين ( نعم – إلى حد‬ ‫لقد أعتمد الباحث على المنهج المسحي‬
‫باعتباره أقرب منهج لطبيعة البحث في تحقيق أهدافه‪.‬‬
‫ما – لا )‪.‬‬
‫‪ 5-3‬المعالجة الإحصائية‪ -:‬من أجل الحصول على‬ ‫‪ 2-3‬مجتمع البحث‪-:‬‬
‫نتائج البحث قام الباحث باستخدام بعض الوسائل‬ ‫يتكون مجتمع البحث من بعض معلمي مدارس‬
‫الإحصائية و هي النسبة المئوية لأنها أفضل وسيلة‬ ‫التعليم الأساسي الواقعة بمدينة ط اربلس و ضواحيها‪.‬‬
‫لمثل هذه الأبحاث و كالأتي‪:‬النسبة المئوية =‬ ‫‪ 3-3‬عينة البحث ‪:‬تم اختيار العينة بالطريقة‬
‫العشوائية من معلمي و معلمات المدارس التي وقع‬
‫الجزئي×‪.)100:12( 100‬‬ ‫عليها الاختيار و كان قوامها ‪ 40‬معلم و معلمة و‬
‫‪ 1-4‬عرض و مناقشة النتائج ‪:‬‬
‫مقسمة ‪ 20‬معلم و ‪ 20‬معلمة‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(معلم التربية البدنية )‬ ‫جدول رقم (‪ )1‬يبين التك ار ارت و النسب المئوية لاستجابات المعلمين علا محور‬

‫لا‬ ‫ملا حد ما‬ ‫نعم‬ ‫الأسئلة‬ ‫ت‬
‫ك‪%‬‬ ‫ك‪%‬‬ ‫ك‪%‬‬
‫‪7.5 3‬‬ ‫‪17.5 7‬‬ ‫‪75 30‬‬ ‫هل من أري انه لا تحتاج الفرصة للمعلم للمشاركة في‬ ‫‪.1‬‬
‫تقويم وتطوير المناهج‬ ‫‪.2‬‬
‫‪30 12‬‬ ‫‪40 16‬‬ ‫‪30 12‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪25 10‬‬ ‫‪30 12‬‬ ‫‪45 18‬‬ ‫هل تعتقد أن الجدول اليومي للمعلم يمكنه من القيام‬
‫‪15 6‬‬ ‫‪27.5 11‬‬ ‫‪57.5 23‬‬ ‫بالأعباء المهنية الأخرى‬

‫‪32.5 13‬‬ ‫‪40 16‬‬ ‫‪52.5 21‬‬ ‫هل ترى انه لا يوجد الاهتمام من المعلمين بتحضير الدرس؟‬

‫‪27.5 11‬‬ ‫‪40 16‬‬ ‫‪17.5 7‬‬ ‫‪ .4‬هل تستعين بالم ارجع العلمية في مجال التخصص عند‬
‫تحضير الدرس؟‬
‫‪17.5 7‬‬ ‫‪7.5 3‬‬ ‫‪75 30‬‬
‫‪ .5‬هل تعتقد أن إدارة المدرسة مقتنعة بدور و أهمية معلم‬
‫‪37.5 15‬‬ ‫‪30 12‬‬ ‫‪32.5 13‬‬ ‫التربية البدنية؟‬

‫‪32.5 13‬‬ ‫‪30 12‬‬ ‫‪37.5 15‬‬ ‫‪ .6‬هل تلبي إدارة المدرسة التطلبات اللازمة لتنفيذ‬
‫‪22.5 9‬‬ ‫‪42.5 17‬‬ ‫‪35 14‬‬ ‫الأنشطة الرياضية؟ ‪.‬‬
‫‪12.5 5‬‬ ‫‪17.5 7‬‬ ‫‪67.5 27‬‬
‫‪ .7‬هل ترى أنه لا توجد حوافز تشجيعية مناسبة لمعلمي‬
‫‪57.5 23‬‬ ‫‪22.5 9‬‬ ‫‪20 8‬‬ ‫التربية البدنية‪.‬‬
‫‪17.5 7‬‬ ‫‪25 10‬‬ ‫‪57.5 23‬‬
‫‪17.5 7‬‬ ‫‪40 16‬‬ ‫‪42.5 17‬‬ ‫‪ .8‬هل تتوقع أن معلمي المواد الد ارسية الأخرى على غير‬
‫‪52.5 21‬‬ ‫‪20 8‬‬ ‫‪27.5 11‬‬ ‫إقناع بالأنشطة الرياضية؟ ‪.‬‬

‫‪ .9‬هل توافق على أن المعلمين لا يهتمون بإكتشاف‬
‫الموهوبين و تكوين الفرو؟‬

‫‪ .10‬هل تشعر بتدني نظرة المجتمع لمهنة تدريس التربية البدنية؟‬

‫‪ .11‬هل توافق على أن و ازرت التربية و التعليم لا تهتم‬
‫بالدو ارت العلمية و التنشيطية للمعلمين؟‬

‫‪ .12‬هل توافق على أن ظروف عمل تعيق متابعت لما‬
‫هو جديد في المهنة؟‬

‫‪ .13‬هل زيا ارت التوجيه تعتبر غير كافية لعملية التقويم؟‬
‫‪ .14‬هل ترى اختلاف بين أفكار المهنية و ما يقابلها من‬

‫أ ارء الموجهين ؟‬
‫‪ .15‬هل ترى أن التلاميذ على غير اقتناع بالدور الذي يقوم به المعلم؟‬

‫نلاحظ من الجدول رقم (‪ )1‬أن أعلى نسبة مئوية كانت للسؤال رقم (‪ )7(، )1‬و لإجابة نعم حيث بلغت‬
‫‪ %75‬أما للإجابة إلى حد ما فقد حصل السؤال (‪ )10‬على أعلى نسبة مئوية حيث بلغت نسبة( ‪ )% 42.5‬أما‬

‫الإجابة بلا فقد كانت أعلى نسبة للسؤال الثاني عشر و قد بلغت نسبة( ‪.)%57.5‬‬
‫أما للإجابة إلى حد ما فقد حصل السؤال السابع على أقل نسبة حيث بلغت (‪ )%7.5‬أما الإجابة بلا فقد كانت‬

‫أقل نسبة للسؤال الأول حيث بلغت نسبة (‪.)%7.5‬‬

‫‪110‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يبين التك ار ارت و النسب المئوية لاستجابات المعلمين علا محور (التلميذ)‬

‫لا‬ ‫ملا حد ما‬ ‫نعم‬ ‫الأسئلة‬ ‫ت‬
‫ك‪%‬‬ ‫ك‪%‬‬ ‫ك‪%‬‬

‫‪32.5 13 30 12 37.5 15‬‬ ‫هل ترى عزوفاً لدى التلاميذ عن مشاركة بدرس‬ ‫‪1‬‬
‫التربية البدنية؟‬

‫‪32.5 13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هل تعتقد أن عزوف التلاميذ عن الدرس يرجع إلى‬ ‫‪2‬‬
‫عدم مناسبة وقت الدرس؟‬

‫‪37.5 15 32.5 13 30 12‬‬ ‫هل يتناسب عدد التلاميذ في الفصل مع طبيعة‬ ‫‪3‬‬
‫تدريس التربية البدنية ؟‬

‫‪25‬‬ ‫‪10 17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫هل توافق على أن نظرة التلاميذ للتربية البدنية تحتاج‬ ‫‪4‬‬
‫إلى تغيير؟‬

‫‪37.5 15 42.5 17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هل ترى أن أولياء الأمور يشجعون أبناءهم على‬ ‫‪5‬‬
‫ممارسة الأنشطة الرياضية ؟‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪38‬‬ ‫هل أسباب عزوف بعض التلاميذ يرجع لعدم وجود‬ ‫‪6‬‬
‫رسوب في المادة‪.‬‬

‫‪30 12 35 14 35 14‬‬ ‫هل يتفاعل التلاميذ في درس التربية البدنية مع‬ ‫‪7‬‬
‫جميع محتوياته ؟‬

‫‪35 14 37.5 15 27.5 11‬‬ ‫هل توافق بأن التلميذ مقتنع بدوره تقوية في مادة‬ ‫‪8‬‬
‫التربية البدنية ؟‬

‫و نلاحظ أيضاً من نفس الجدول إن أقل نسبة مئوية‬ ‫لانلاحظ من خلال الجدول رقم (‪ )2‬إن أعلى نسبة‬
‫للإجابة بنعم كانت للسؤال الخامس حيث تحل على‬ ‫مئوية كانت بنعم للسؤال السادس بلغت (‪ )%95‬أما‬
‫نسبة (‪ )%20‬أما الإجابة إلى حد ما فقد حصل‬ ‫للإجابة إلى حد ما فقد حصل السؤال الخامس على‬
‫السؤال السادس على أقل نسبة حيث بلغت (‪)%2‬‬ ‫أعلى نسبة مئوية حيث بلغت نسبة (‪ )%42.5‬أما‬
‫أما الإجابة بلا فقد حصل السؤال السادس على أقل‬ ‫الإجابة بلا فقد كانت أعلى نسبة السؤال الثالث حيث‬

‫نسبة مئوية حيث بلغت (‪.)%0‬‬ ‫بلغت نسبة (‪.)%37.5‬‬

‫‪111‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يبين التك ار ارت و النسب المئوية لاستجابات المعلمين علا محور (اكمكانيات)‬

‫لا‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫الأسئلة‬ ‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪80 32 12.5 5 7.5 3‬‬ ‫هل الملاعب بالمدرسة تتوفر فيها عوامل الأمن‬ ‫‪3‬‬
‫والسلامة للتلاميذ‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪20 8 10 4‬‬ ‫‪70 28‬‬ ‫هل توافق الأدوات والأجهزة بالمدرسة غير كافية‬ ‫‪6‬‬
‫وصالحة للاستعمال ؟‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪17.5 7 67.5 27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هل تستجيب إدارة المدرسة لطلبات بشأن إقامة‬ ‫‪9‬‬
‫الأنشطة الرياضية‬ ‫‪10‬‬

‫‪65 26 25 10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هل تتناسب الإمكانيات الرياضية بالمدرسة بحجم‬
‫الب ارمج التنفيذي‬

‫‪50 20 45 18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هل تقوم أمانة التعليم والنشاد بصرف الأدوات‬
‫الرياضية للمدرسة‬

‫‪72.5 29 17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هل هنا خطة لتوفير الأجهزة والأدوات الرياضية‬
‫بالمدرسة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪34‬‬ ‫هل توجد صعوبة في تنفيذ الأنشطة بسبب نقص‬
‫الإمكانيات‬

‫‪50‬‬ ‫‪20 32.5 13‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هل يتم بناء فصول د ارسية بالملاعب الرياضية في‬
‫المدرسة‬

‫‪7.5 3 22.5 9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪28‬‬ ‫هل أرضية الملاعب بالمدارس غير مناسبة وتجعل‬
‫التلاميذ عرضة للإصابة‬

‫‪50 20 27.5 11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هل توجد غرفة خاصة بأدوات التربية البدنية‬
‫بالمدرسة؟‬

‫نفس الجدول أن اقل نسبة مئوية للإجابة بنعم كانت‬ ‫نلاحظ من خلال الجدول رقم (‪ )3‬أن أعلى‬
‫للسؤال الخامس حيث بلغت( ‪ ) %5‬وكذل السؤال‬ ‫نسبة مئوية كانت للسؤال السابع للإجابة بنعم حيث‬
‫الأول فلقد حصل على(‪)%7.5‬أما الإجابة إلى حد‬ ‫بلغت( ‪ )%85‬وكذل السؤال الثاني والتاسع حيث‬
‫ما فلقد حصل السؤال الثاني على اقل نسبة حيث‬ ‫بلغت نسبة (‪ ) %70‬أما الإجابة إلى حد ما فقد‬
‫بلغت( ‪.)%10‬أمااا نسبة الإجابة بلا فقد حصل‬ ‫حصل السؤال الثالث على أعلى نسبة مئوية حيث‬
‫السؤال السابع على اقل نسبة مئوية حيث‬
‫بلغت النسبة( ‪.)%67.5‬‬
‫بلغت(‪.)%0‬‬ ‫أما للإجابة بلا فقد كانت اعلي نسبة للسؤال الأول‬
‫حيث بلغت النسابة المئوية ( ‪ .)%80‬ونلاحظ من‬

‫‪112‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )4‬يبين التك ار ارت و النسب المئوية لاستجابات المعلمين علا محور (الب ارمج)‬

‫لا‬ ‫ملا حد ما‬ ‫نعم‬ ‫الأسئلة‬ ‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬ك ‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪2‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57.5 23 22.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هل يتناسب الب ارمج التنفيذية مع قد ارت و استعدادات‬ ‫‪4‬‬
‫التلاميذ؟‬ ‫‪5‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12 37.5‬‬ ‫هل ترى أن الخطة الد ارسية لا ت ارعي مبدأ الفروو الفردية؟ ‪15‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12 37.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هل خطة البرنامج التنفيذية تحقق أهداف مرحلة التعليم‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫الأساسي ؟‬ ‫‪10‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47.5 19 17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هل تساعد خطة الأنشطة الرياضية على اكتساب المواهب‬
‫‪20‬‬ ‫الرياضية ؟‬
‫‪7.5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪12.5 5 37.5 15‬‬ ‫هل الخطة الب ارمج التنفيذية لا ت ارعي م ارحل النمو لدى‬
‫‪60‬‬ ‫التلاميذ ؟‬

‫‪0‬‬ ‫‪65 26 35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هل يوجد إقبال من التلاميذ للمشاركة في الأنشطة‬
‫الرياضية ؟‬

‫‪16‬‬ ‫‪40 16 20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هل خطة تنفيذ الب ارمج تحرم من الإبداع و الابتكار و‬
‫التطوير في تخصص ؟‬

‫‪8‬‬ ‫‪52.5 21 27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هل تقوم بتقويم خطة الب ارمج التنفيذية ؟‬

‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4 82.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫هل عزوف التلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية يرجع‬
‫لعدم وجود حوافز ؟‬

‫‪24‬‬ ‫‪22.5 9 17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هل ترى أن الخطة تحقق رغبات و ميول التلاميذ في‬
‫التربية البدنية ؟‬

‫من خلال تحليل و مناقشة النتائج توصل‬ ‫نلاحظ من خلال الجدول رقم (‪ )4‬أن أعلى نسبة‬
‫مئوية كانت للسؤال التاسع و للإجابة بنعم و‬
‫الباحث إلى الأتي‪ -:‬من خلال استجابات عينة‬ ‫بنسبة(‪ )%82.5‬أما للإجابة إلى حد ما فقد حصل‬
‫السؤال السادس على أعلى نسبة مئوية حيث بلغت‬
‫الد ارسة‪.‬‬ ‫نسبة (‪ )%65‬أما للإجابة بلا فقد كانت أعلى نسبة‬
‫للسؤال الخامس حيث بلغت نسبة (‪.)%50‬و نلاحظ‬
‫الواقع الإيجابي ‪:‬يبرز ايجابية مجموعة من العناصر‬ ‫من نفس الجدول أن أقل نسبة مئوية للإجابة بنعم‬
‫كانت للسؤال السابع حيث بلغت (‪ )%20‬أما الإجابة‬
‫الأساسية في واقع التربية البدنية المدرسية الحالي‬ ‫إلى حد ما فلقد حصل السؤال التاسع على أقل نسبة‬
‫حيث بلغت (‪ )%10‬و كذل السؤال الخامس الذي‬
‫حيث يشكل أدائها و نتيجتها تمي اًز ملحوظاً ‪ ،‬الأمر‬ ‫حصل على نسبة (‪ )%12.5‬أما الإجابة بلا فقد‬
‫الذي جعلها تكتسب رضا و اتفاو عينة الد ارسة ‪ ،‬و‬ ‫حصل السؤال السادس على أقل نسبة مئوية حيث‬

‫تتمثل هذه العناصر الإيجابية في الجوانب التالية ‪-:‬‬ ‫بلغت (‪.)%0‬‬
‫‪ -1-5‬الاستنتاجات ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اهتمام المعلم بتنمية معلوماته و معارفه التخصصية‪.‬‬

‫‪ -2‬اقتناع إدارة المدرسة بأهمية معلم التربية البدنية في‬

‫و التربوي‪.‬‬ ‫المجال التعليمي‬

‫‪ -3‬اقتناع التلاميذ بأهمية دور معلم التربية البدنية‪.‬‬

‫‪ -4‬كفاية الزيا ارت التقويمية من قبل الموجهين لمتابعة‬

‫عمل المعلمين‪.‬‬

‫‪ -5‬فعالية طرو تقويم التلاميذ في التربية الرياضية‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ 2-5‬التوصيات‪-:‬‬ ‫‪ -6‬دروس التربية و أنشطتها المتعددة تشبع حاجات و‬
‫توصل الباحث إلي التوصيات الآتية‪:‬‬ ‫ميول التلاميذ من الحركة‪.‬‬
‫‪ -1‬تنظيم د ارسات ودو ارت لإعداد وصقل معلمي‬
‫التربية البدنية لاطلاعهم على المستجدات في كافة‬ ‫‪ -7‬محتويات المنهج الحالي تساعد المعلم في تحضير‬
‫الدرس بالطريقة و الأسلوب الذي يناسبه‪.‬‬
‫العلوم التربوية والمهنية‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة فتح فرص مشاركة المعلمين في وضع‬ ‫‪ -8‬الب ارمج التنفيذية تعمل بدرجة كبيرة على تحقيق‬
‫أهداف و أغ ارض التربية البدنية‪.‬‬
‫تصو ارت عملية لتنفيذ خطة ب ارمج التربية البدنية‪.‬‬
‫‪ -3‬تكريم التلاميذ المتفوقين رياضياً والاهتمام بهم‬ ‫‪ -9‬يوجد إقبال كبير من قبل التلاميذ للمشاركة في‬
‫الأنشطة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫ومتابعتهم‪.‬‬
‫‪-4‬إعادة النظر في ب ارمج المسابقات الرياضية‬ ‫‪ -10‬ب ارمج و خطة التربية البدنية تساعد على اكتشاف‬
‫المدرسية وتوفير دعم اكبر لهذه الب ارمج بما يضمن‬ ‫المواهب الرياضية‪.‬‬

‫توفر نظم للتنافس التربوي بين التلاميذ‪.‬‬ ‫‪ -11‬الت ازم المدارس بالمحافظة على الساحات و‬
‫‪ -5‬تمكين المعلمين من المشااااركة في صياغة‬ ‫الملاعب الرياضية و عدم استغلالها في أغ ارض‬

‫أهداف التربية البدنية وتحديد مناهجها وب ارمجها‪.‬‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬الاهتمام بالملاعب ولساحات الرياضية بالمدارس‬ ‫‪ -12‬كفاية الوعاء الزمني المتمثل في ( حصتان )‬
‫وذل لضمان سلامة التلاميذ من الإصابات‬
‫أسبوعيا للتربية البدنية‪.‬‬
‫والتشوهات‪.‬‬ ‫الواقع السلبي ‪ -:‬أظهرت أ ارء عينة البحث العديد من‬
‫‪ -7‬ضرورة توفير الأدوات الأجهزة الرياضية الحديثة‬ ‫الجوانب السلبية المرتبطة بواقع التربية البدنية‬
‫لمواكبة كل ما هو جديد وحديث في مجال التربية‬
‫المدرسية الحالي‪.‬وتشكل هذه الجوانب معوقات‬
‫البدنية و الرياضة‪.‬‬ ‫وقضايا ينبغي تحديدها و الوقوف عليها ‪ ،‬وتتمثل في‬
‫‪ -8‬إعادة النظر في جداول الد ارسة اليومية بالمدارس‬ ‫‪ -1 -:‬عدم إتاحة فرص المشاركة للمعلمين في‬
‫وبحيث توضع حصص التربية البدنية في بداية اليوم‬
‫الد ارسي حتى يمكن استفادة واستمتاع التلاميذ بها‪.‬‬ ‫تطوير وتقويم المناهج الد ارسية ‪.‬‬
‫‪-9‬وضع إست ارتيجية جديدة للتربية البدنية المدرسية‬ ‫‪ -2‬قلة التشجيع والحوافز المناسبة للمعلمين ‪.‬‬
‫‪ -3‬انعدام الوسائل التعليمية في مجال التربية البدنية‬
‫تستهدف تطوير الآتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬المناهج الد ارسية و ب ارمجها التنفيذية‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -4‬عزوف بعض التلاميذ عن المشاركة في النشاد‬
‫‪ -2‬الإمكانات المادية و المنشآت‪.‬‬ ‫الرياضي نتيجة إلى أن مادة التربية البدنية مادة لا‬
‫‪ -3‬عمليات المتابعة و التقويم‪.‬‬
‫رسوب فيها ‪.‬‬
‫‪ -4‬مستوى إعداد معلمي التربية البدنية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬قلة التشجيع للتلاميذ المشاركين الأنشطة‬

‫‪ -2‬إب ارهيم سلامة ‪ :‬المدخل التطبيقي للقياس في التربية البدنية‪،‬‬ ‫الرياضي ‪.‬‬
‫دار المعارف بالإسكندرية ‪2000 ،‬ف‪.‬‬
‫الم ارجع‪:‬‬
‫‪ -3‬أمين أنور الخولي و آخرون‪ :‬التربية الرياضية المدرسية ‪،‬‬ ‫‪-1‬إب ارهيم حنفي شعلان ‪ :‬معوقات تحقيق أهداف التربية‬
‫دار الفكر العربي القاهرة ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪1990 ،‬ف‪.‬‬
‫الرياضية بين مدارس‬
‫‪ -4‬عبد العظيم بشير الخالقي‪ :‬تقويم الب ارمج التنفيذية لمنهج‬ ‫المناطق النائبة و الحضر بدولة الأما ارت‪ ،‬المجلة‬
‫التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسي بشعبية ط اربلس ‪،‬‬ ‫العلمية للتربية البدنية و الرياضة ‪،‬العدد ‪ 20‬جامعة‬
‫حلوان كلية التربية البدنية للبنين ‪،‬القاهرة (‪1994‬ف)‬

‫‪114‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الج ازئر ‪1987 ،‬ف‪.‬‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الفاتح ‪ ،‬كلية التربية البدنية‬
‫‪ -12‬مصطفى حسين باهي ‪ :‬الإحصاء التطبيقي في مجال‬ ‫‪ ،‬ط اربلس (‪2000‬ف)‪.‬‬
‫البحوث التربوية و الاجتماعية ‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬الطبعة‬
‫‪ -5‬عفاف عبد المنعم درويش‪ :‬الإمكانات في التربية البدنية ‪،‬‬
‫الأولى ‪1999 ،‬ف‪.‬‬ ‫دار المعارف بالإسكندرية ‪1998 ،‬ف‪.‬‬
‫‪ -13‬ناهد محمود سعد و نيلي رمزي قصيم ‪ :‬طرو التدريس في‬
‫‪ -6‬عدنان درويش و آخرون‪ :‬التربية البدنية ‪ ،‬دار المعارف‬
‫التربية الرياضية مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪،‬‬ ‫الإسكندرية ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪1994 ،‬ف‬
‫‪1998‬ف‪.‬‬
‫‪ -7‬عمر علي سالم العياد ‪ :‬د ارسة واقع التربية البدنية المدرسية‬
‫مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثالثة بشعبية ط اربلس ‪ ،‬بحث‬

‫غير منشور‪ ،‬المؤتمر العلمي الثاني بال ازوية (‪2002‬ف)‪.‬‬
‫‪ -8‬علي الديري و أحمد بطانية ‪ :‬أساليب تدريس التربية‬
‫الرياضية ‪ ،‬دار الأمل للنشر التوزيع ‪ ،‬الأردن ‪ ،‬الطبعة الأولى‪،‬‬

‫‪1987‬ف‪.‬‬
‫‪ -9‬قاسم حسن المندلاولي و احمد سعيد احمد ‪ :‬التدريب‬

‫الرياضي ‪ ،‬مطبعة علاء بغداد ‪1979 ،‬ف‪.‬‬
‫‪ -10‬لجنة أساتذة التربية البدنية‪ :‬الب ارمج التنفيذية لمناهج التربية‬

‫البدنية لمرحلة التعليم الأساسي ‪ ،‬ط اربلس ‪1993‬ف‪.‬‬
‫‪ -11‬محمود عوض بسيوني و فيصل ياسين الشافي ‪ :‬نظريات‬

‫التربية البدنية ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‬

‫‪115‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تأثير برنامج تدريبي مقترح لجري ‪ 5000‬متر على بعض المتغيرات الوظيفية والكيميائية بالمناطق‬
‫الجبلية والساحلية لناشئ المنطقة الشرقية بليبيا‬
‫د فتحي مهشهش يوسف د‪.‬الحبيب ابوالقاسم عاشور‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الى التعرف على تأثير البرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬على بعض المتغي ارت الوظيفية والكيميائية لناشئ‬
‫بالمناطق الجبلية الساحلية ‪ ،‬واتبع الباحثان المنهج التجريبي للقياس القبلي ‪ /‬البعدي على عينة قوامها (‪ )14‬لاعب اختيرت بالطريقة‬
‫العمدية من بعض الأندية بالمنطقة الشرقية التابعين لاتحاد اللعبة بالمنطقة وأسفرت عن أهم نتيجة تمثلت في حدوث تغي ارت وظيفية‬
‫وكيمائية وكانت نسبة التحسن للمجموعة الجبلية أفضل في بعض المتغي ارت الوظيفية مما انعكس على تحسن مسافة سباو جرى (‪)5000‬‬

‫متر وأوصى الباحثان باعتماد البرنامج المقتر‪.،‬‬

‫الهوائية الرئوية والدم الشرياني يعتمد اعتماداً كلياً على‬ ‫المددمة ومشكلة ابحث‬
‫اختلاف الضغا الجزئي للأكسجين ‪ ،‬وما ازل التدريب‬ ‫تطور مستوى الأداء الرياضي والمستوى‬

‫في المرتفعات ُيَكون العامل الرئيسي للتدريب في فترة‬ ‫الرقمي في الكثير من الألعاب الرياضية خاصة في‬
‫ما قبل المنافسات للرياضيين في كافة أنحاء العالم‬ ‫سباقات الجري وألعاب القوى‪ ،‬وقد تحطمت الكثير‬

‫خلال العقد الماضي‪ ،‬فهنا الكثير من النتائج‬ ‫من الأرقام العالمية والاولمبية خاصة في الدورتين‬

‫الإيجابية التي ظهرت على الرياضيين المقيمين في‬ ‫الاولمبيتين (أثينا ‪ –2004‬بكين ‪ ،)2008‬ومعظم‬

‫المرتفعات بالمقارنة بالرياضيين المقيمين عند مستوى‬ ‫المهتمين بعلم وظائن الأعضاء والطب الرياضي‬

‫سطح البحر‪ ،‬وذل وفقاً لدرجة الارتفاع عن مستوى‬ ‫يعللون ظاهرة ارتفاع مستوى اللياقة وتحطيم الأرقام‬
‫سطح البحر‪ ،‬حيث أظهرت هذه النتائج التباين‬ ‫الاولمبية إلى قدرة الرياضيين على التكين‪،‬‬

‫الواضح في تحسن الأداء والتي تم توثيقها (‪.)28 : 2‬‬ ‫فالتكين يعني تعريض الجسم وأجهزته الحيوية‬

‫كما أكدت د ارسات كل من ‪ :‬ست اري‪ ،‬جبندرسون‬ ‫لظروف بيئية مختلفة أو حمل ازئد حيث يقوم الجسم‬

‫‪" ،" Stray – Gunderson‬ليفين ‪" "Levine‬‬ ‫بعمليات بناء تهدف إلى الوصول بالجسم وأجهزته‬

‫بيتروكي ‪Betroci‬‬ ‫إلى مستوى كفاءة أعلى مما كانت عليه قبل التعرض‬

‫" (‪ ، )13( )1999‬ف ارج عبد الحميد توفيق‬ ‫لهذه الظروف‪ ،‬ويتم ذل عن طريق الممارسة‬

‫(‪ ، )6( )2000‬أشرف السيد سليمان (‪)2( )2005‬‬ ‫المنتظمة للتدريب المقنن الذي يساهم بفعالية في‬

‫‪ ،‬فتحي المهشهش (‪ ) 5()2011‬والتي أقيمت على‬ ‫تنشيا أجهزة الجسم المختلفة‪)33 - 28 : 11( .‬‬

‫رياضيين قاموا بمجهود بدني وهم في مستوى سطح‬ ‫كما أن الإنسان في إنجا ازته المختلفة يتأثر بالبيئة‬

‫البحر وفوو المرتفعات‪ ،‬أكدت أن بذل المجهود في‬ ‫من نواحيها المختلفة كالح اررة والبرودة والرطوبة‬

‫مستوى سطح البحر يختلن عنه في المرتفعات من‬ ‫ونسب الغا ازت ‪ ،‬لذا فإن الارتفاعات العالية تخلق‬

‫حيث القدرة على الأداء مما يدل على انخفاض‬ ‫نوعاً من التحدي للتأقلم مع هذه الظروف وتحقيق‬
‫مستوى الأداء والكفاءة البدنية‪ ،‬كما ازد كل من عدد‬ ‫أفضل الإنجا ازت نتيجة للتطور العضوي‬

‫م ارت التنفس و ازد معدل النبض أثناء المجهود‪،‬‬ ‫والفسيولوجي الذي يسببه التدريب في هذه الأجواء‬

‫وانخفاض الضغا الجزئي للأوكسجين مما استدعى‬ ‫المختلفة ‪ ،‬هذا ما نجده في الدورة الأولمبية في‬

‫إلى المزيد من الأوكسجين وكذل انخفاض الضغا‬ ‫مكسيكو حيث تأثر رياضيو الكثير من الفعاليات‬

‫الدياستولي‪ ،‬كما لوحظ زيادة عدد ك ارت الدم الحم ارء‪،‬‬ ‫الرياضية وخاصة التي تتسم بالتحمل‪ ،‬أي الاستم ارر‬

‫الذي تبعه زيادة في تركيز الهيموجلوبين في الدم‪ ،‬كما‬ ‫في عملية التزود بالأكسجين وطرد ثاني أكسيد‬

‫وجد تحسن في بعض الهرمونات التي تمثل بعض‬ ‫الكربون حيث أن التبادل الغازي بين الحويصلات‬

‫‪116‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-‬توجد فروو دالة إحصائياً بين القياس القبلي‬ ‫الغدد الصماء كلما ازد الارتفاع عن مستوى سطح‬
‫والبعدي للمجموعة التجريبية الساحلية في بعض‬ ‫البحر وانخفاض مستوى الأداء بعد الصعود على‬
‫المرتفعات مباشرة ‪ ،‬ولمواجهة التغي ارت الفسيولوجية‬
‫المتغي ارت الوظيفية والكيميائية‪.‬‬ ‫والبيوكيميائية التي يتعرض لها الفرد عند الإقامة‬
‫‪-‬توجد فروو دالة إحصائياً بين القياس القبلي‬ ‫والتدريب في المرتفعات يجب الاهتمام بب ارمج‬
‫والبعدي للمجموعة التجريبية الجبلية في بعض‬ ‫التدريب التي تعمل على تحسين الكفاءة البدنية‬
‫والفسيولوجية للتغلب على هذه المعوقات الفيزيائية‪.‬‬
‫المتغي ارت الوظيفية والكيميائية‪.‬‬ ‫ومن خلال عمل الباحث في قسم التربية الرياضية‬
‫‪-‬نسبة التحسن في المتغي ارت الوظيفية والكيميائية‬ ‫بكلية الآداب بجامعة بنغازي وكمدرب مسابقات‬
‫للمجموعة التجريبية الجبلية أكثر من نسبة التحسن‬ ‫الميدان والمضمار ومتابعة الباحث لمستوى لاعبي‬
‫بالنسبة للمجموعة التجريبية الساحلية في نفس‬ ‫ليبيا في مسابقة جري ‪ 5000‬متر ومقارنته بالمستوى‬
‫الإفريقي والعربي تحدد مكانتنا بالم ارتب المتأخرة فإن‬
‫المتغي ارت‪.‬‬ ‫ذل دلالة على القصور في بعض الب ارمج المرتبطة‬
‫بإعداد اللاعبين وندرة ب ارمج التدريب المدروسة‬
‫‪ -1‬نسبة تحسن زمن ‪ 5000‬متر جري‬ ‫والمبنية على أسس علمية وقياسات فسيولوجية‬
‫وبيوكيمائية دقيقة‪ .‬وتركيز اختيار المنتخب على‬
‫للمجموعة التجريبية الجبلية أكثر من نسبة تحسن‬ ‫المناطق الساحلية المتمثلة في بنغازي وط اربلس‬
‫زمن المجموعة التجريبية الساحلية‪.‬‬
‫الد ارسات السابدة ‪:‬‬ ‫وتجاهل المناطق الجبلية ‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق برزت فكرة مشكلة البحث الحالي‬
‫‪ -‬ف ارج عبد الحميد توفيق (‪ )6( )2000‬بعنوان‪:‬‬ ‫التي تتلخص في كونها محاولة علمية لمعرفة تأثير‬
‫"د ارسة تأثير الارتفاع عن سطح البحر‬ ‫برنامج تدريبي مقتر‪ ،‬لجري ‪ 5000‬متر على بعض‬
‫على بعض المتغي ارت الفسيولوجية والمكونات‬ ‫المتغي ارت الوظيفية والكيميائية بالمناطق الجبلية‬
‫الكيميائية في الدم والمستوى الرقمي لدى متسابقي‬
‫والساحلية لناشئ المنطقة الشرقية بليبيا‪.‬‬
‫جري المسافات الطويلة‪.‬‬ ‫‪ -‬أهداف البحث‪ :‬يهدف البحث إلى وضع برنامج‬
‫‪ -‬توجد فروو دالة إحصائياً بين القياسات القلبية –‬ ‫تدريبي مقتر‪ ،‬لجري ‪5000‬متر بالمناطق الجبلية‬
‫البعدية لكل من المتغي ارت ‪ -‬الفسيولوجية والمكونات‬ ‫والساحلية بالمنطقة الشرقية في اليبيا للتعرف على‪:‬‬
‫الكيميائية في الدم والمستوى الرقمي لصالح القياس‬ ‫تأثير البرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬على بعض المتغي ارت‬
‫الوظيفية والكيميائية للناشئ المناطق الجبلية‬
‫البعدي ‪.‬‬
‫‪ -‬فتحي الم ش ش يوسف (‪ ) 5( )2011‬بعنوان‬ ‫والساحلية في ليبيا‪.‬‬
‫تأثير برنامج تدريبي مقتر‪ ،‬لجري ‪ 3000‬متر على‬ ‫فاعلية البرنامج التدريبي المقتر‪ ،‬على المستوى‬
‫بعض المتغي ارت الفسيولوجية والكيميائية بالمناطق‬ ‫الرقمي لناشئي جري ‪ 5000‬متر بالمناطق الجبلية‬

‫الجبلية والساحلية لناشئ ليبيا‪:.‬‬ ‫والساحلية‬
‫‪ -‬منهج البحث‪ :‬المنهج التجريبي باستخدام التصميم‬ ‫‪ -‬فروض البحث‪:‬‬

‫التجريبي ذو مجموعتين تجريبيتين‬
‫أهم النتائج ‪ :‬أحداث تغي ارت وظيفية وكيميائية‬
‫انعكست على الوظائن الحيوية الخاصة بمسابقة‬
‫)‪(3000‬م جري وظهر ذل في تحسن مستوى‬
‫الإنجاز الرقمي للمجموعتين ولكن المجموعة الجبلية‬

‫أفضل‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬عينة البحث‪ :‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة‬ ‫الد ارسات الأجنبية‪:‬‬

‫العمدية وشملت ‪ 14‬لاعباً‪ ،‬تمثل المجتمع الكلي‬ ‫‪ -‬أجرى " ست اريف جبندرسون – ‪Stray‬‬

‫لناشئي سباقات ‪5000‬متر جري‪ 7 ،‬لاعبين من‬ ‫‪" Gunderson‬ف "ليفين ‪ " "Levine‬بيتروكي‬

‫ناشئي جري ‪5000‬متر من نادي الصداقة وشباب‬ ‫‪ " Betroci‬عام (‪ )13 ( )1999‬د ارسة بعنوان‪:‬‬

‫الجيل بمدينة شحات‪ ،‬والذي يبلغ ارتفاعها عن‬ ‫" تأثير التدريب في المرتفعات على الجهاز الهيكلي‬

‫مستوى سطح البحر ‪ 880‬متر تقريباً ويمثلون‬ ‫للاعبي الجري (‪ 5000‬متر)"‪.‬‬

‫المجموعة الجبلية والمسجلين بالاتحاد الفرعي لألعاب‬ ‫وأظهرت أهم نتائج الد ارسة ما يلي‪-:‬‬

‫القوى بالمنطقة الشرقية‪ ،‬و‪ 7‬لاعبين من‬ ‫ازد الحد الأقصى لاستهلا الأكسجين وذل بالنسبة‬

‫ناشئي جري ‪5000‬متر بنادي المنار بمدينة سوسة‬ ‫لعينة الد ارسة التي أقامت وتدربت في المرتفعات‬

‫ونادي الشاطئ بمنطقة الحنية‪ ،‬ويمثلون المجموعة‬ ‫المنخفضة والمتوسطة‪.‬‬

‫الساحلية والمسجلين بالاتحاد الفرعي لألعاب القوى‬ ‫تحسن زمن أداء ‪ 5000‬متر جري‪ ،‬وذل للمجموعة‬

‫بالمنطقة الشرقية‪ ،‬تم استبعاد اثنين من عينة البحث‬ ‫التي تدربت في المرتفعات المنخفضة‪.‬‬

‫الأصلية أحدهم من المجموعة الجبلية والآخر من‬ ‫مج ارءات البحث‬

‫المجموعة الساحلية لعدم الانتظام في البرنامج‬ ‫‪ -1‬من ج البحث‪ :‬بنا ًء على طبيعة وهدف البحث‬
‫التدريبي خلال مواسم تدريبية متعاقبة تبدأ من موسم‬ ‫وللتحقق من فروضه‪ ،‬اتبع الباحث المنهج التجريبي‬

‫‪ 2008/2007‬إلى موسم ‪.2010/2009‬‬ ‫لملائمته وطبيعة هذا البحث‪ ،‬وعلى ذل تم التصميم‬

‫‪- 3‬تجانس عينة البحث‪:‬قام الباحث بإيجاد التجانس‬ ‫التجريبي باستخدام أسلوب القياس القبلي البيني‬

‫بين أف ارد عينة البحث في المتغي ارت التالية‪-:‬السن‪-‬‬ ‫البعدي لمجموعتين تجريبيتين إحداهما جبلية والأخرى‬

‫الطول‪-.‬الوزن‪ .‬العمر التدريبي‪.‬‬ ‫ساحلية‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫تجانس عينة البحث‬

‫‪±‬ع‬ ‫المجموعة الساحلية‬ ‫متوسط‬ ‫‪±‬ع‬ ‫المجموعة الجبلية‬ ‫متوسط‬ ‫وحدة‬ ‫المتغي ارت‬
‫وسيط منوال‬ ‫وسيط منوال‬ ‫الدياس‬

‫سنة ‪0.4 18 18 17.8 0.26 17 17,25 17,04‬‬ ‫السن‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪178 178.5 178.9 2.48‬‬ ‫‪182 180.5 180.2‬‬ ‫سم‬ ‫الطول‬

‫كجم ‪0,15 65.5 66,22 65,85 0,51 67.5 67,5 67,08‬‬ ‫الوزن‬

‫‪0.09 4.4 4.47 4.45 0,68‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العمر التدريبي سنة ‪4,4 4,49‬‬

‫‪118‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬جهاز سنكروت ‪ × 5‬بكمان ‪Bechman‬‬ ‫‪ -4‬مجالات البحث‪:‬‬
‫‪ U.S.A.‬لتحديد مستوى تركيز الإنزيمات ‪.‬‬ ‫‪ 1-4‬المجال البشري‪:‬ناشئي ألعاب القوى في‬
‫المسافات الطويلة جري ‪ 5000‬متر‪ ،‬بنادي الصداقة‬
‫‪ -‬منضدة ارتفاع ‪ 50‬سم‪ - .‬ماصة إلكترونية‪.‬‬ ‫وشباب الجبل شحات ويمثلون المجموعة الجبلية‪،‬‬
‫‪ -‬قطن طبي‪ - .‬مادة الهييارين لمنع تجلا الدم‪.‬‬ ‫وناشئي نادي المنار بمدينة سوسة ونادي الشاطئ‬

‫خطوات مج ارء التجربة‪ :‬المرحلة التم يدية‪:‬‬ ‫بمنطقة الحنية ويمثلون المجموعة الساحلية‪.‬‬
‫قبل القيام بالد ارسة الاستطلاعية والتجربة الأساسية‪،‬‬ ‫‪2-4‬المجال المكاني‪ -:‬تم إج ارء القياسات الوظيفية‬
‫كان لابد من اتخاذ الإج ارءات التنظيمية والإدارية‬ ‫بالمختبر العلمي للقياسات الفسيولوجية بمستشفى‬
‫التالية لتسهيل إج ارء وتنفيذ الد ارسة الاستطلاعية‬ ‫البيضاء والقياسات الكيميائية بمعمل التحليل‬
‫لتحقيق أهداف البحث وتشمل هذه الإج ارءات ما‬ ‫بمستشفى البيضاء ومعامل الت ارحم الخاصة للتحاليل‬
‫يلي‪:‬اختيار المساعدين‪:‬تصميم استما ارت لتسجيل‬
‫الطبية بمدينة البيضاء‪.‬‬
‫نتائج الاختبا ارت والقياسات والبرنامج التدريبي‪:‬‬ ‫‪ -‬تم تطبيق التجربة الأساسية وأختبار تحمل الجهاز‬
‫الد ارسة الاستطلاعية‪:‬تم تحديد مواعيد الد ارسة‬ ‫الدوري التنفسي والمتمثل في جري مسافة السباو‬
‫الاستطلاعية الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت‬ ‫‪5000‬متر بملعب نادي الصداقة بمدينة شحات‬
‫‪ 2010/1/6‬إلى يوم الخميس الموافق‬ ‫وتمثل المجموعة الجبلية و ملعب نادي المنار بسوسة‬
‫‪ 2010/1/11‬على عينة (‪ )2‬لاعبين‪ ،‬لاعب من‬ ‫وملعب نادي الشاطئ بالحنية وتمثل المجموعة‬
‫المنطقة الجبلية ولاعب من المنطقة الساحلية من‬
‫الساحلية‪.‬‬
‫خارج عينة البحث‪.‬‬ ‫‪3-4‬المجال الزمني‪ :‬تم تطبيق التجربة الأساسية‬
‫التجربة الأساسية‪ :‬عن طريق استخدام وسائل جمع‬
‫البيانات والتي قام بأعدادها المدربون المسئولون عن‬ ‫خلال الموسم‪2011/2010‬م‪.‬‬
‫عينتي البحث الجبلية والساحلية‪ ،‬أمكن التوصل إلى‬ ‫‪ -5‬أدوات جمع البيانات‪ :‬تم اختيار وسائل جمع‬
‫أن جميع أف ارد عينة البحث قد اتفقوا في تنفيذ مكونات‬
‫أساسية في عملية التدريب الرياضي خلال الموسم‬ ‫البيانات وفقاً لطبيعة متغي ارت البحث كما يلي‪:‬‬
‫التدريبي ‪ ،‬وقد تمكن الباحث من وضع هيكل متكامل‬ ‫‪1-5‬الأج زة والأدوات المستخدمة قيد البحث‪:‬‬

‫للموسم التدريبي مصحوباً بتحليل لكل محتوياته‪.‬‬ ‫‪ -‬جهاز الرستاميتر لقياس الطول بالسم‪.‬‬
‫المرحلة الن ائية‪ :‬الدياس الدبلي‪:‬‬ ‫‪ -‬مي ازن معاير (مي ازن طبي) لقياس الوزن‬

‫تم تطبيق القياس القبلي قبل البدء في تطبيق البرنامج‬ ‫بالكيلوج ارم‪.‬‬
‫التدريبي في ‪ 2010/9/3‬إلى ‪ ،2010/9/8‬كما تم‬ ‫‪ -‬ساعة إ‪1‬يقاف مقننة‪ ،‬بحيث تسجل الزمن لأقرب‬
‫أخذ القياسات الوظيفية وسحب عينات الدم الخاصة‬
‫من الثانية )‪.(Casio‬‬
‫بالقياسات الكيميائية وارسالها إلى معامل التحليل‪.‬‬ ‫‪ -‬جهاز‪ Oxycan / 150‬معايير بالكمبيوتر لقياس‬
‫تطبيق البرنامج التدريبي‪:‬‬
‫كفاءة القلب والرئتين‪.‬‬
‫تم تطبيق البرنامج التدريبي في الفترة من‬ ‫‪ -‬سرنجات بلاستي مقاس ‪5‬سم‪ 3‬للاستعمال مرة‬
‫‪ 2010/9/10‬إلى ‪ 2010/12/13‬وذل لمدة ثلاثة‬
‫أشهر وسبعة أيام‪ ،‬بواقع ‪ 14‬أسبوع‪ ،‬وكل أسبوع‬ ‫واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز الطرد المركزي يفصل البلازما عن مكونات‬

‫الدم‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫من ‪ 2010/12/19‬إلى ‪ ،2009/12/25‬ولقد تم‬ ‫يحتوي على ست وحدات تدريب من يوم السبت حتى‬

‫تطبيق القياسات والاختبا ارت بنفس ترتيب القياسي‬ ‫الخميس‪ ،‬مدة الوحدة التدريبية ساعتان عدا يوم‬

‫القبلي‪.‬‬ ‫الثلاثاء مدة الوحدة التدريبية ساعة واحدة وهي متمثلة‬

‫المعالجات اكحصائية‪:‬في ضوء الإج ارءات السابقة‬ ‫في ألعاب جماعية بحمل خفين وذل لغرض‬

‫تم إج ارء المعالجات الإحصائية للبحث عن طريق‬ ‫الاستشفاء ووضع البرنامج للمجموعتين‪ ،‬الجبلية‬

‫برنامج ‪ SPSS‬بواسطة الحاسب الآلي‪ ،‬وذل‬ ‫الواقعة بمنطقة شحات بالجبل الأخضر والتي تمثل‬

‫للمعالجات الإحصائية التالية‪:‬‬ ‫المنطقة المرتفعة عن مستوى سطح البحر‪،‬‬

‫‪-‬المتوسا الحسابي‪.‬‬ ‫والمجموعة الساحلية الواقعة بمنطقة سوسة والحنية‬

‫‪ -‬الانح ارف المعياري‬ ‫والتي يقعان عند مستوى سطح البحر‪.‬‬

‫‪-‬معامل الالتواء‪.‬‬ ‫الدياس البيني‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار ‪T. test‬‬ ‫تم إج ارء القياس البيني خلال فترة تطبيق البرنامج‬

‫‪-‬اختبار تحليل التباين‪.‬‬ ‫التدريبي خلال الأسبوع الثامن ولمدة ثلاثة أيام تبدأ‬

‫‪ -‬إيجاد اقل فرو معنوي‪.‬‬ ‫من ‪ 2010/11/ 1‬إلى ‪2010/11/3‬م‪.‬‬

‫‪-‬نسب التحسن‪.‬‬

‫وقد استخدم الباحثان مستوى الدلالة عند‬

‫(‪ )0.05‬للتأكد من معنوية النتائج‬ ‫الدياس البعدي‪:‬‬

‫الإحصائية‪.‬‬ ‫تم إج ارء القياس البعدي بعد نهاية الأسبوع ال اربع‬

‫عشر‪ ،‬وذل في الأسبوع الخامس عشر‪ ،‬في الفترة‬

‫عرض النتائج‪:‬‬

‫جدول ( ‪) 2‬‬
‫المتوسط الحسابي والوسيط والانحراف المعياري ومعامل الالتواء في المتغي ارت الوظيفية‬

‫ن=‪12‬‬ ‫والكيميائية للعينة قيد الد ارسة‬

‫معامل‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيط‬ ‫المتوسط‬ ‫وحدة الدياس‬ ‫المتغي ارت‬
‫الالتواء‬ ‫المعياري‬

‫‪0.47-‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫نانوج ارم‪/‬مل‬ ‫هرمون التمو ‪GH‬‬

‫ميكروج ارم‪100/‬ملليتر ‪0.97 0.62 5.45 5.51‬‬ ‫الثيروكسين ‪t4‬‬
‫كريات الدم الحم ارء‬
‫‪1.18-‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫مليون‪/‬مم‪3‬‬

‫‪0.85 0.27 4.46 4.32‬‬ ‫لتر‬ ‫السعة الحيوية الدصوى‬

‫‪0.26‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪17.25‬‬ ‫‪17.04‬‬ ‫دقيقة‬ ‫تحمل الج از الدوري التنفسي (‪5000‬م‬
‫جري مسافة السباق)‬

‫كأكبر قيمة أي أن الدرجات تت ارو‪ ،‬بين(‪ )3±‬مما يدل‬ ‫يتضح من الجدول(‪ )3‬أن درجات معامل الالتواء‬
‫علي تجانسهم في تل المتغي ارت‬ ‫ت اروحت بين (‪ )1.18-‬كأصغر قيمة و (‪)0,97‬‬

‫‪120‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪) 7‬‬
‫نسبة التحسن للدياس الدبلي والبعدي للمجموعة الساحلية والجبلية في المتغي ارت الوظيفية والكيميائية قيد البحث‬

‫نسبة‬ ‫المجموعة الجبلية‬ ‫نسبة التحسن‪%‬‬ ‫المجموعة الساحلية‬ ‫المتغي ارت‬
‫التحسن‪%‬‬ ‫قبلي بعدي‬ ‫قبلي بعدي‬

‫‪8 5.4 5‬‬ ‫‪3.25 5.08 4.92‬‬ ‫هرمون النمو ‪GH‬‬

‫‪18.19‬‬ ‫‪6.82‬‬ ‫‪5.77‬‬ ‫‪4.95 5.72 5.45‬‬ ‫الثيروكسين ‪T4‬‬

‫‪20.20‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪9.41 4.65 4.25‬‬ ‫كريات الدم الحم ارء‬

‫‪17.57‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫السعة الحيوية القصوى ‪5.88 4.68 4.42‬‬

‫‪13.50‬‬ ‫‪14,37‬‬ ‫‪17,05‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪15,53‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫تحمل الجهاز الدوري‬
‫التنفسي جري ‪5000‬م‬

‫الوظيفية والكيميائية للمجموعة الساحلية والمجموعة‬ ‫يتضح من الجدول رقم (‪ )7‬أن هنا زيادة في نسبة‬

‫الجبلية في جميع المتغي ارت قيد البحث‪.‬‬ ‫التحسن بين القياس القبلي البعدي في المتغي ارت‬

‫شكل (‪ )1‬يبين تأثير البرنامج التدريبي على المتغي ارت الوظيفية والكيميائية قيد البحث‬

‫‪20‬‬ ‫ساحلي‬ ‫جبلي‬
‫‪18‬‬
‫‪16‬‬ ‫الثيروكسين‬ ‫كرات الدم الحمراء‬ ‫السعة الحيوية‬ ‫تحمل الجهاز‬
‫‪14‬‬ ‫القصوى‬ ‫الدوري التنفس‬
‫‪12‬‬ ‫جري‪5000‬م‬
‫‪10‬‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬

‫هرمون النمو‬

‫لصالح القياس البعدي للمجموعتين‪ ،‬وبالنظر إلى‬ ‫‪ -‬مناقشة النتائج بين المجموعتين الجبلية‬
‫الجدول (‪ )7‬وشكل (‪ )1‬والخاص بنسبة التحسن‬ ‫والساحلية في المتغي ارت الوظيفية والكيميائية‪:‬‬
‫والذي يشير إلى أن هنا زيادة في نسب التحسن في‬
‫المتغي ارت سابقة الذكر‪ ،‬حيث أظهرت النتائج إلى أن‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )3‬والجدول (‪ )5‬أنه توجد فروو‬
‫نسبة التحسن بين القياس القبلي والقياس البعدي‬ ‫إحصائية ذات دلالة معنوية‪ ،‬حيث قيمة (ف)‬
‫بالنسبة للمجموعة الساحلية على التوالي (‪)9.41‬‬ ‫المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوى‬
‫(‪ )4.54‬والمجموعة الجبلية على التوالي (‪،)20.20‬‬ ‫(‪ )0.05‬بين القياسات الثلاث (القبلي‪ -‬البيني‪-‬‬
‫(‪ ،)13.50‬وجميعها لصالح المجموعة الجبلية أما‬ ‫البعدي) في المتغي ارت (كريات الدم الحم ارء‪،‬تحمل‬
‫السعة الحيوية القصوى توجد فروو إحصائية ذات‬ ‫الجهاز الدوري التنفسي) في كلتا المجموعتين الجبلية‬
‫والساحلية‪ ،‬عليه تم حساب أقل فرو معنوي‬
‫دلالة معنوية بالمجموعة‬ ‫(‪ )L.S.D‬حيث يشير الجدول (‪ )4‬والجدول (‪ )6‬إلى‬
‫وجود فروو معنوية بين قياسات البحث الثلاث‬

‫‪121‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫فروو إحصائية ذات دلالة معنوية في نفس المتغي ارت‬ ‫الجبلية فقا‪ ،‬حيث قيمة (ف) المحسوبة أكبر من‬
‫في كلتا المجموعتين‪ ،‬حيث قيمة (ف) المحسوبة أقل‬ ‫قيمتها الجدولية عند مستوى (‪)0.05‬حيث بلغت‬
‫من قيمتها الجدولية عند مستوى (‪ )0.05‬ونسبة‬ ‫(‪ ،)7.60‬اما المجموعة الساحلية لاتوجد فروو‬
‫التحسن في المتغي ارت بالنسبة للمجموعة الجبلية‬ ‫إحصائية ذات دلالة معنوية في نفس المتغير‪ ،‬حيث‬
‫أفضل من المجموعة الساحلية وهذه ما أكده كل من‬ ‫قيمة (ف) المحسوبة أقل من قيمتها الجدولية عند‬
‫ساطع إسماعيل ناصر(‪ )3 ( )2005‬وفتحي‬ ‫مستوى (‪ )0.05‬حيث بلغت (‪ ،)0.33‬فكانت نسبة‬
‫مهشهش يوسن ( ‪)5() 2002‬وف ارج عبد الحميد‬ ‫التحسن للمجموعة الساحلية (‪ ،)5.88‬والمجموعة‬
‫توفيق (‪ )6( ) 2000‬ومحمد عبد الغني عثمان‬ ‫الجبلية (‪ ،)17.57‬وهي لصالح المجموعة الجبلية‬
‫(‪)7()1993‬ونعمة السيد محمد‪ ،‬مصطفى محمد نور‬ ‫أما باقي المتغي ارت الوطيفية والكيميائية قيد البحث‬
‫(‪ .)8()2003‬وه ازع بن محمد اله ازع‪:‬‬ ‫والمتمثلة في (هرمون النمو والثيروكسين) وحسب ما‬
‫هو موضح بالجدول (‪ )3‬والجدول (‪ )5‬لم تظهر‬
‫(‪.)9()1993‬‬
‫‪-5‬تؤدي شدة التدريب الهوائي واللاهوائي إلى تحسن‬ ‫الاستنتاجات ‪:‬‬
‫بعض التغي ارت الكيميائية قيد البحث ‪ (،‬نسبة كريات‬ ‫في ضوء النتائج التي أسفرت عنها تجربة‬
‫البحث لد ارسة تأثير برنامج تدريبي مقتر‪ ،‬على بعض‬
‫الدم والحم ارء ‪ ،‬هرمون النمو ‪ ،‬الثيروكسين )‬ ‫المتغي ارت الوظيفية والبيوكيميائية ‪ ،‬وبعد مناقشة‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫النتائج توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية ‪:‬‬
‫بعد استع ارض الد ارسات النظرية والسابقة والمرتبطة‬ ‫‪ -1‬يؤدي التدريب الهوائي واللاهوائي إلى حدوث‬
‫‪ ،‬ومناقشة النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها‬ ‫تغي ارت وظيفية وكيميائية قيد البحث للمجموعتين‬
‫الباحث ‪ ،‬اتضح مدى أهمية د ارسة تأثير برنامج‬
‫تدريبي مقتر‪ ،‬على بعض المتغي ارت الوظيفية‬ ‫وكانت نسبة التحسن للمجموعة الجبلية أفضل ‪.‬‬
‫‪-2‬استخدام خصائص البرنامج التدريبي بطريقتي‬
‫والكيميائية ‪ ،‬ويوصى بالآتي ‪:‬‬ ‫التدريب القتري مرتفع ومنخفض الشدة والتك ارري‬
‫‪ -1‬الاهتمام بالقياسات الكيميائية والوظيفية ‪ ،‬لما في‬ ‫بصورة مندمجة أدى إلى إحداث تغي ارت وظيفية‬
‫ذل من أهمية كبيرة في بيان شدة التدريب للاستعانة‬ ‫وكيميائية انعكست على الوظائن الحيوية الخاصة‬
‫بسباو ‪ 5000‬متر‪ ،‬وظهر ذل في تحسن مستوى‬
‫بها في تقويم ب ارمج التدريب المختلفة ‪.‬‬
‫‪-2‬الاسترشاد بقياسات السعات الحيوية وتحمل‬ ‫الانجاز الرقمي‪.‬‬
‫الجهاز الدوري التنفسي كمؤشر لتقنين شدة التدريب‬ ‫‪-3‬البرنامج التدريبي باستخدام أسلوب التدريب‬
‫الدائري وأسلوب التدريب الفارتل له تأثير إيجابي دال‬
‫الهوائي واللاهوائي ‪.‬‬ ‫إحصائياً على مستوى جميع المتغي ارت الوظيفية‬
‫‪-3‬الاهتمام بالقياسات الوظيفية والكيميائية في جميع‬
‫الألعاب أو المسابقات وذل من أجل الوقوف على‬ ‫والكيميائية قيد البحث ‪.‬‬
‫تطور مستوى الأداء أثناء الموسم التدريبي‬ ‫‪-4‬تؤدي شدة التدريب الهوائي واللاهوائي إلى تحسين‬
‫المتغي ارت الوظيفية (السعة الحيوية القصوى‪ ،‬وتحمل‬
‫والمسابقات‪.‬‬ ‫الجهاز الدوري التنفسي) وذل أنعكس على تحسن‬
‫‪-4‬إج ارء بحوث مماثلة باستخدام أساليب وطرو‬
‫أخرى وخصوصاً التي ترتكز على تحمل الجهاز‬ ‫مسافة السباو جري ‪ 5000‬متر ‪.‬‬

‫الدوري التنفسي وفي بيئات مختلفة‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المسافات الطويلة"‪ ،‬مجلة نظريات وتطبيقات‪ ،‬كلية التربية‬ ‫‪-5‬إج ارء د ارسات أخرى للتعرف على مدى تأثير شدة‬
‫الرياضية للبنين بأبو قير‪ ،‬الإسكندرية‪ ،‬العدد ‪2000 ،39‬م‪.‬‬ ‫التدريب على المستوى الوظيفي والكيميائي باستخدام‬

‫‪ -7‬محمد عبد الغني عثمان عزيزة إب ارهيم عثمان أحمد عبد‬ ‫متغي ارت أخرى وظيفية وكيميائية جديدة‬
‫الرحمن سرهيد‪ " :‬المتغي ارت الفيزيائية والفسيولوجية الناتجة‬ ‫‪-6‬الاهتمام والتركيز على ب ارمج تدريب المرتفعات‬
‫عن اكقامة والتدريب في المرتفعات وعلاقت ا بالحمل البدني‬
‫والمستوى الرقمي في مسابدات ألعاب الدوى‪ ،‬مجلة‬ ‫لم ارحل الناشئين مع تقنين الأحمال والتغذية الجيدة‬

‫علوم التربية الرياضية‪ ،‬كلية التربية الرياضية بالهرم‪ ،‬جامعة‬ ‫‪-7‬استخدام البرنامج المقتر‪ ،‬مع إتباع محتوياته من‬

‫حلوان‪1993 ،‬م‪.‬‬ ‫أسلوب تدريب دائري وأسلوب تدريب الفارتل ‪ ،‬وكذل‬
‫‪ -8‬نعمة السيد محمد‪ ،‬مصطفى محمد نور‪" :‬تأثير التمرينات‬ ‫طرو التدريب التك ارري والقتري منخفض ومرتفع‬
‫البدنية المختلطة ( ال وائية واللاهوائية ) علا بعض وظائف‬ ‫الشدة والمستمر لما له من تأثير إيجابي على بعض‬
‫التنفس للم ارهدين في بعض البيئات المختلفة"‪ ،‬مجلة التربية‬ ‫المتغي ارت الوطيفية والكيميائية في تدريب منتخبات‬
‫الرياضية‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات‪ ،‬فلمنج‪ ،‬جامعة‬

‫الاسكندرية‪2003 ،‬م‪.‬‬ ‫ناشئي سباقات التحمل ‪.‬‬

‫‪ -9‬ه ازع بن محمد اله ازع‪" :‬المرتفعات ولأداء البدني اعتبا ارت‬ ‫م ارجع الد ارسة‬

‫فسيولوجية"ف مجلة علوم الطب الرياضي‪ ،‬العدد ‪ ،1‬جامعة‬ ‫‪ -1‬أبو العلا أحمد عبد الفتا‪ ،،‬محمد صبحي حسانين‪:‬‬

‫المل سعود‪ ،‬الرياض‪1993،‬م‪.‬‬ ‫"فسيولوجيا وموفولوجيا الرياضة وطرق الدياس والتدويم"‪ ،‬دار‬

‫‪10 - Benjamin D. Levine and James Stray-‬‬ ‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪Gundersen: "Living high-training low": "effect‬‬ ‫‪ -2‬أشرف السيد سليمان‪" :‬تأثير برنامج لتدريبات الطاقة علا‬

‫‪of moderate-altitude acclimatization with‬‬ ‫سرعة التأقلم في المرتفعات المتوسطة وفداً لبعض الدلالات‬

‫‪low-altitude training on performance",‬‬ ‫الفسيولوجية والبدنية والبيوكيميائية"‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬المجلة‬

‫‪Journal of Applied Physiology, Vol. 83, No. 1,‬‬ ‫العلمية لعلوم التربية البدنية‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ -‬جامعة‬

‫‪pp. 102-112, July 2006, ENVIRONMENT.‬‬ ‫طنطا‪ ،‬العدد ‪2005 ،5‬م‪.‬‬

‫‪http://jap.physiology.org/cgi/content/abstract‬‬ ‫‪ -3‬ساطع إسماعيل ناصر‪" :‬فسلجة تدريب المرتفعات‬

‫‪/32/1/1122‬‬ ‫للمسافات الطويلة"ف الاكاديمية الرياضية الع ارقية الالكترونية‪،‬‬

‫‪11 - Forster, H.V. Exercise hyperpnea: "where‬‬ ‫‪2005‬م ‪.www.iraqacad.org‬‬

‫‪do we go from here? Exerc". Sport Sci. Rev.‬‬ ‫‪-4‬فتحي مهشهش يوسن ا‪" :‬علم وظائف الأعضاء الرياضي"‪،‬‬

‫‪28: 33 Y 137, 2009.‬‬ ‫منشو ارت جامعة قار يونس‪ ،‬بنغازي‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪12 - Robert F. Chapman, James Stray-‬‬ ‫‪ : ------------ -5‬تأثير برنامج تدريبي مدترح‬

‫‪Gundersen, and Benjamin D. Levine:‬‬ ‫لجري ‪ 3000‬متر علا بعض المتغي ارت الفسيولوجية‬

‫‪"Individual Variation in Response to Altitude‬‬ ‫والكيميائية بالمناطق الجبلية والساحلية لناشئ ليبيا بحث‬

‫‪Training", Journal of Applied Physiology, Vol.‬‬ ‫منشور‪ ،‬المجلة العلمية لكلية الأداب – جامعة بنغازي‪ ،‬العدد‪،‬‬

‫‪85, Issue 4, 1448-1456, October 2004..‬‬ ‫‪.2011 -35‬‬

‫‪13 - Stray-Guderson. Y., Lenine, B. & Ertacci,‬‬ ‫‪ -6‬ف ارج عبد الحميد توفيق‪" :‬د ارسة تأثير الارتفاع عن‬

‫‪L. A. (1999): Effect of altitude training on‬‬ ‫سطح البحر علا بعض المتغي ارت الفسيولوجية والمكونات‬

‫‪runner's skeletal muscle, medicine science‬‬ ‫الكيميائية في الدم والمستوى الرقمي لدى متسابدي جرى‬

‫‪in sports and exercise, 31 (5).‬‬

‫تصميم جهاز تدريب متعدد لاستثمار الجهد البدني الذي يبذل فى التدريب الرياضي‬

‫عن طريق تحويل الطاقة‬

‫د‪.‬اشرف عبد المنعم احمد‬

‫ملخص البحث ‪:‬فكرة البحث محاولة لتصميم جهاز تدريب رياضي متعدد لاستثمار المجهود البدني والطاقة الحركية (الميكانيكية) التي‬
‫يبذلها الممارسون للتدريب البدني الرياضي‪ ،‬وذل بتحولها إلى طاقة كهربائية للاستفادة منها بشكل مباشر أو عن طريق الاخت ازن‪ ،‬ينتج‬

‫‪123‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عنها رفاهية اقتصادية على مستوى الفرد والدولة حيث انه سيتم توفير كميات كبيرة وهائلة من الطاقة الكهربائية‪ .‬وبذل نكون قد حولنا‬
‫التربية البدنية والرياضية إلى ُمنتج له قيمته الاقتصادية التي لا يمكن الاستغناء عنها للفرد أو الدولة‪ .‬نتائج البحث‪ :‬تصميم جهاز التدريب‬
‫الرياضي المتعدد ‪ -‬الجهاز بنظام التروس يحول الحركة البدنية إلى حركه ميكانيكية يتم تحويلها بداخل المولد الكهربائي إلى طاقة كهربائية‬
‫والتي يتم مضاعفتها عن طريق المحول الكهربائي ال ارفع ‪ ،‬تستخدم هذه الطاقة في إدارة وتشغيل الكثير من الأجهزة الكهربائية الهامة‬

‫وذات الاستخدام اليومي – الاستخدام المباشرة في تشغيل الأجهزة الكهربائية ‪ -‬الاخت ازن ويتم عن طريق الشحن المباشر للأجهزة‪.‬‬

‫وقد قامت الدول بإعداد وتخطيا ب ارمج التدريب‬ ‫مددمة ومشكلة البحث ‪:‬‬
‫على أعلى المستويات العلمية لإعداد وتدريب‬ ‫العلم هو الوسيلة الوحيدة للنهوض والتقدم والرقى فى‬
‫الرياضيين بها للوصول بهم إلى أعلى المستويات‬ ‫جميع مجالات الحياة ‪ ،‬وجناحا العلم هما التعليم‬
‫الرياضية ‪ ،‬وكذل تسابقت الدول على ابتكار‬ ‫والبحث العلمي ‪ ،‬وبينما تتحقق تنمية المعارف فى‬
‫وتصميم عدد هائل من أجهزة التدريب الرياضية التى‬ ‫شتى مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية للنهوض‬
‫تحتوى على أعلى التقنيات التكنولوجية للوصول بهم‬
‫إلى المستويات التى تحقق الأهداف التى وضعتها‬ ‫بالنشء والشباب (‪)6 : 10‬‬
‫لرياضيها ‪ ،‬وقد كرست الكثير من الوقت والجهد‬ ‫ولاش فى أن التطور السريع للتقدم التكنولوجي‪،‬‬
‫والأموال للنهوض بهذه الناحية ‪ ،‬كما وضعت خطا‬ ‫والابتكا ارت المتلاحقة فى الأجهزة والمعدات قد قلل‬
‫التدريب المختلفة التى تصل إلى أربعة سنوات أو‬ ‫من معاناة الإنسان ‪ ،‬حتى أصبح لا يستخدم عضلاته‬
‫أكثر ‪ ،‬يستمر خلالها التدريب لتحقيق رقم معين ‪ ،‬أو‬ ‫وأجهزته الحيوية بالقدر الذي كانت تستخدم به من‬
‫قبل ‪ .‬الأمر الذي اثر فى حياة الشباب بما ادخله من‬
‫الحصول على بطوله ما (‪.)68 :5‬‬ ‫تطور جذري فى حياتهم وحركتهم ثم صحتهم‬
‫ولا ش أن هنا قد ار هائلا من المجهود البدنى‬ ‫فانتشرت أم ارض القلب والتشوهات ألقواميه بين‬
‫والطاقة الحركية تبذل أثناء التدريب الرياضي وخلال‬
‫م ارحل الإعداد المختلفة سواء لإعداد الفرو الرياضية‬ ‫الأف ارد (‪.)4 : 8‬‬
‫أو تدريب الجنود والأف ارد بالقوات المسلحة أو الشرطة‬ ‫والتربية البدنية والرياضة – كأي مجال آخر _‬
‫فى م اركز التدريب ‪ ،‬أو غيرها من الممارسين للنشاد‬ ‫لها أهدافها التى تسعى إليها ‪ ،‬وتحديد هذه الأهداف‬
‫البدني الرياضي ‪ ،‬هذا الكم الهائل من الطاقة تُهدر‬ ‫ليس بالعمل السهل ‪ ،‬فهي موجهات للقوى نحو التقدم‬
‫دون استثمار فعلى ‪ .‬على الرغم من تحقيق الفوز‬ ‫‪ ،‬ومحددات للسلو البشرى نحو ما ترتضيه الأمة‬
‫ببطولة ما أو تسجيل رقم قياسي جديد ‪ ،‬حيث إننا‬ ‫وتسعى إليه من اجل أبنائها ‪ .‬إذ أن أهداف التربية‬
‫إذا ما قمنا بحساب عدد الساعات وكمية الطاقة‬ ‫البدنية والرياضية تنبع من فلسفة الدولة وأمانيها العليا‬
‫اللازمة لتنمية إحدى القد ارت البدنية كالتحمل أو القوة‬ ‫‪ ،‬كما تعبر عن مشاكل المجتمع واحتياجات‬
‫أو غيرها من القد ارت البدنية اللازمة لإعداد وتأهيل‬
‫لاعب كمال الأجسام أو رفع الأثقال مثلا فسنجد أن‬ ‫الأف ارد(‪.)91: 5(،)232 :2‬‬
‫الوحدة التدريبية تت ارو‪ ،‬ما بين ‪ 6 : 4‬ساعات يوميا‬ ‫والتربية البدنية والرياضة احد أنواع التربية التى‬
‫‪ ،‬وما بين ‪ 36 : 24‬ساعة أسبوعيا ‪ ،‬أي ما يت ارو‪،‬‬ ‫لا يمكن أن يستغنى عنها الإنسان فى جميع م ارحله‬
‫ما بين ‪ 1440: 960‬ساعة تدريب سنويا ( ‪10‬‬ ‫السنية لكونها تحتوى على العديد من الأنشطة‬
‫شهور) ‪ ،‬كل هذه الساعات وما يبذل خلالها من‬ ‫الحركية والبدنية المتنوعة والمتكاملة والمتوازنة التى‬
‫تستخدم فى بناء الأف ارد من جميع النواحي الاجتماعية‬
‫مجهود وطاقة تضيع دون استثمار فعلى لها ‪.‬‬ ‫والانفعالية والنفسية والصحية والاقتصادية والبدنية‬

‫(‪.)68 :9‬‬

‫‪124‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تعتبر وبلا منازع إكسير الحياة ‪ .‬الأمر الذي جعل‬ ‫وبنظرة أخرى يمكن اعتبار الطاقة بكل‬
‫الدول تقوم بالبحث عن مصادر أخرى للطاقة وخاصة‬ ‫جدارة واستحقاو احد حمله مشعل التقدم التقني ‪ ،‬بل‬
‫التى لا تحدث تلوث للبيئة ( ‪ – 7‬العدد ‪ ، 443‬يناير‬ ‫هى الأساس الذى لا يمكن بدونها قيام اى صناعة‬
‫أو ز ارعة أو تجارة ‪ ،‬فالطاقة هى الوسيلة الإنتاجية‬
‫‪ 1993‬ص ‪. ) 143‬‬ ‫الوحيدة التى تقوم عليها حركة الحياة ‪ ،‬وفى الوقت‬
‫من خلال ما تقدم جاءت فكرة البحث وهى‬ ‫الذى تبدو لنا فيه الطاقة على أشكال أساسية‬
‫محاولة تصميم جهاز تدريب رياضى متعدد لاستثمار‬ ‫متعددة‪:‬ح اررية ‪ ،‬وميكانيكية وكهربائية‪ ...‬الخ‪ .‬نرى‬
‫المجهود البدنى والطاقة الحركية( الميكانيكية ) التى‬ ‫أنها وبأشكالها المتنوعة هذه ما تلبث أن تظهر‬
‫بمظاهر وأطوار لا حصر لها ‪ .‬غير أنها تبقى رغم‬
‫يبذلها الممارسون للتدريب البدني الرياضي ‪ ،‬وذل‬ ‫ذل خاضعة لقاعدتين فقا هما ‪ :‬أولا ‪ ..‬يمكن‬
‫بتحولها إلى طاقة كهربائية للاستفادة منها بشكل‬ ‫باستخدام الوسائل المناسبة تحويل كل شكل من‬
‫مباشر أو عن طريق الاخت ازن أو غيرها من الطرو‬
‫فى مجالات الحياة المتعددة مثل شحن الأجهزة‬ ‫أشكال الطاقة إلى شكل آخر‪.‬‬
‫الكهربائية أو أجهزة الاتصال وغيرها من الأجهزة‬ ‫ثانيا‪ :‬إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ‪ ،‬بل تحول من‬
‫المنزلية ‪ ،‬مع عدم الاعتماد على العوامل والظروف‬
‫الخارجية ‪ ،‬وعدم التأثير على الأهداف الأساسية من‬ ‫شكل إلى آخر فحسب ‪.‬‬
‫ممارسة النشاد البدنى على جميع المستويات سواء‬ ‫وعلى ضوء ذل يمكن استغلال الطاقة‬
‫بغرض ممارسة الرياضة للهواية أو المنافسة أو‬ ‫استغلالا صناعيا بإيجاد المزيد من الأفكار الهامة‬
‫الحصول على طاقة لتشغيل جهاز معين ‪ ،‬بالإضافة‬ ‫لعل احدها يتمثل فى نوع أو أنواع من الطاقة الجديدة‬
‫إلى ما ينتج عنها من رفاهية اقتصادية على مستوى‬ ‫والمتجددة خاصة بعد أن تتجاوز المطلبين الرئيسيين‬
‫وهما ‪ :‬تواجدها غير المنتظم ‪ ،‬وارتفاع تكالين‬
‫الفرد حيث انه سيوفر المبالغ التى ينفقها فى استهلا‬
‫الكهرباء العمومية ‪ ،‬كذل بالنسبة للدولة حيث انه‬ ‫تحويلها والحصول عليها( ‪.) 143 : 6(،)48 :‬‬
‫سيتم توفير كميات كبيرة وهائلة من الطاقة الكهربائية‬ ‫ونظ ار لأهمية الطاقة للدول والارتفاع المستمر‬
‫التى كانت تستخدم فى الأغ ارض المنزلية يمكن‬ ‫فى سعر الطاقة بأنواعها ‪ ،‬وكذل النقص الشديد فى‬
‫للدولة أن توجهها إلى تشغيل المصانع الكبيرة ‪ ،‬مما‬ ‫أنواع منها ‪ ،‬فقد دفع ببعض الدول إلى البحث عن‬
‫يؤدى إلى التنمية الاقتصادية ‪ .‬وبذل نكون قد حولنا‬ ‫أنواع ومصادر جديدة للطاقة غير المصادر المعروفة‬
‫التربية البدنية والرياضية إلى ُمنتج له قيمته‬ ‫والغير مكلفة والتي لا ينتج عنها ما يلوث البيئة ‪،‬‬
‫الاقتصادية التى لا يمكن الاستغناء عنها للفرد أو‬
‫والغير مرتبطة بالظروف والعوامل الخارجية ‪ ،‬وذل‬
‫الدولة ‪.‬‬ ‫لمجابهة متطلبات الحياة بها ‪ ،‬كما إننا وجدنا بعض‬
‫أهمية البحث والحاجة مليه ‪:‬‬ ‫الدول التى تطرفت فى البحث عن الطاقة لدرجة‬
‫ترجع أهمية هذا البحث إلى ‪:‬‬ ‫خوض الحروب وانهاء الشعوب واثارة الدمار والخ ارب‬
‫‪ – 1‬الاستفادة العلمية والعملية من المجهود البدنى‬ ‫من اجل الحصول على ما بها من طاقة(‪.)256 :3‬‬
‫والطاقة التى تبذل أثناء التدريب الرياضي ‪.‬‬ ‫ففي معظم دول العالم ونظ ار للتغي ارت فى‬
‫‪ – 2‬إيجاد نوع من الطاقة التى لا تحتاج إلى تكالين‬ ‫المناخ فقد ازد معدل استهلا الفرد للطاقة ‪ ،‬علاوة‬
‫على تقدم الصناعة التى تحتاج إلى كميات هائلة‬
‫باهظة أو مواد فى إنتاجها ‪.‬‬ ‫لإدارة الآلات والأجهزة بها الأمر الذي جعل الطاقة‬

‫‪125‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ – 5‬ما هى الأجهزة الأخرى التى يمكن تطويرها‬ ‫‪ – 3‬إيجاد نوع من الطاقة الغير خاضعة للظروف‬
‫لأداء هذا الغرض ؟‬ ‫ولا ينتج عنها مخلفات ملوثه للبيئة ‪.‬‬

‫المصطلحات والمفاهيم الواردة بالبحث ‪:‬‬ ‫‪ – 4‬ترشيد استهلا الطاقة الكهربائية وتوجيهها‬
‫‪ -‬الطاقة التقليدية ‪ :‬تتمثل فى الطاقة الحركية‬ ‫لنواحى أخرى أكثر أهمية ‪.‬‬
‫الميكانيكية ‪ ،‬الكهربائية ‪ ،‬النفا ‪ ،‬الفحم ‪ ،‬الغاز‬
‫‪ – 5‬إيجاد حافز أكثر أهمية لزيادة ممارسة الرياضة‬
‫الطبيعي ومحطات الطاقة الكهرومائية( ‪)146 :6‬‬ ‫وتوسيع قاعدة الممارسة نظ ار لضيق مساحة الرياضة‬
‫‪ -‬الطاقة الغير تقليدية ‪ :‬وتشمل الموارد المتجددة‬
‫كالطاقة الشمسية ‪ ،‬الحطب ‪ ،‬وغير ذل من أشكال‬ ‫التنافسية ‪.‬‬
‫الكتلة الإحيائية ا اى فضلات النبات والحيوان‬ ‫‪ – 6‬الحفاظ على استم اررية التدريب الرياضى بدون‬
‫والإنسان ا ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة ‪،‬‬ ‫توقن وخاصة عند انقطاع الكهرباء فى حالة استخدام‬
‫وطاقة الريا‪ ،‬والح اررية الأرضية وكذل الطاقة‬
‫أجهزة تعمل بالكهرباء ‪.‬‬
‫الحيوانية (‪.) 146 : 6‬‬ ‫‪ – 7‬تحويل النشاد البدنى الرياضى من مستهل إلى‬
‫‪ -‬الطاقة‪ :‬هي المقدرة على بذل شغل(‪)107: 13‬‬
‫ُمنتج ‪.‬‬
‫‪. ) 121 : 14 (،‬‬ ‫‪ – 8‬تقديم ممارسة رياضية علمية لجميع المؤسسات‬
‫‪ -‬الشغل ‪ :‬هى القوة التى تؤثر على جسم ما لتحركه‬
‫الرياضية وم اركز التدريب والأف ارد ‪.‬‬
‫مسافة ما على طول خا عمل القوة ‪.‬‬ ‫‪ – 9‬إمكانية توفير مصادر تمويل للمؤسسات‬
‫‪ -‬الجوول ‪:‬هو الشغل الذى تبذله قوة مقدارها واحد‬ ‫الرياضية من خلال إنشاء وحدات شحن للأجهزة‬
‫نيوتن لتحر جسما مسافة مقدارها مت ار وحدا فى‬ ‫الكهربائية للجمهور مقابل مبلغ معين يضاف لمي ازنية‬

‫اتجاه القوة ( ‪. ) 107 : 13‬‬ ‫المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬قانون الطاقة ‪ :‬الطاقة لا تفنى ولا تستحدث (‪13‬‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪. ) 127 :‬‬ ‫‪ – 1‬تصميم جهاز تدريب محطات متعددة‬
‫‪ -‬الطاقة الميكانيكية ‪ :‬الطاقة الميكانيكية لجسم =‬
‫طاقة الوضع للجسم ‪ +‬طاقة الحركة له ( ‪124 :13‬‬ ‫لاستخدامه فى التدريب البدنى الرياضي ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تحويل الطاقة الحركية (الميكانيكية) إلى طاقة‬
‫)‪.‬‬
‫‪ -‬طاقة الوضع ‪ :‬هى الطاقة التى يخزنها الجسم‬ ‫كهربائية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬استثمار الطاقة الكهربائية المنتجة بأفضل‬
‫بسبب موضعه ( ‪. ) 121 : 13‬‬
‫‪ -‬طاقة الحركة ‪ :‬هى الطاقة اللازمة لتحري جسم‬ ‫الطرو العلمية ‪.‬‬
‫‪ -‬التيار الكهربائى ‪ :‬هو فيض من الشحنات‬ ‫تساؤلات البحث ‪:‬‬
‫الكهربائية ( الالكترونات ) يسرى من احد طرفي‬ ‫‪ – 1‬ما هو الشكل النهائي للجهاز المبتكر ؟‬
‫‪ – 2‬كين تحول الطاقة الحركية ( الميكانيكية ) إلى‬
‫الدائرة إلى الطرف الأخر (‪. ) 149 : 13‬‬ ‫طاقة كهربائية بكم مناسب ؟‬
‫‪ -‬شدة التيار الكهربائى ‪ :‬تقاس شدة التيار الكهربائى‬ ‫‪ –3‬كين نستفيد من الطاقة الكهربائية المنتجة بطرو‬
‫بكمية الشحنات الكهربائية المارة خلال مقطع معين‬
‫من الموصل فى زمن قدرة واحد ثانيه ( ‪) 46 :13‬‬ ‫مثلى ؟‬
‫‪ – 4‬ما هى الفوائد الفعلية التى تتأتى نتيجة استخدام‬
‫‪.‬‬
‫الجهاز المبتكر ؟‬

‫‪126‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫واضاءة المنازل والشوارع وتشغيل الأجهزة المنزلية (‬ ‫‪ -‬الأمبير ‪ :‬يعرف الأمبير الدولى بأنه شدة التيار‬
‫‪) 83 : 12‬‬ ‫الكهربائى الذى إذا مر لمدة ثانية واحدة فى محلول‬
‫مائي لنيت ارت الفضة فانه يرسب (‪)0.0011183‬‬
‫‪ -‬التيار المستمر ‪ :‬هو تيار كهربائى ثابت الشدة‬ ‫جم فضة وتكون كمية الكهرباء التى تمر مساوية‬
‫موحد الاتجاه ‪ .‬يستخدم فى عمليات التحليل الكهربي‬ ‫كولوم ‪ .‬والكلوم هو وحدة كمية الكهرباء وهو يعادل‬
‫‪ ،‬وشحن الم اركم ‪ ،‬وعمليات الطلاء بالكهرباء ‪،‬‬ ‫مقدار الشحنة الكهربائية التى يحملها تيار شدته واحد‬
‫واستخلاص بعض الفل ازت من خاماتها والتفريغ‬ ‫أمبير عند مروره لزمن قدرة ثانية واحدة ( ‪46 : 4‬‬
‫الكهربي خلال الغا ازت المختلفة وتوليد أشعة المهبا‬
‫وتشغيل المحركات الكهربائية ذات التيار المستمر‬ ‫)‬
‫‪ -‬الأوم ‪ :‬هو مقاومة موصل يسمح بمرور تيار‬
‫( ‪. ) 163 : 12‬‬ ‫شدته واحد أمبير عندما يكون الفرو فى الجهد بين‬
‫‪ -‬حساب تكالين استهلا الكهرباء ‪ :‬تكالين‬ ‫طرفية واحد فولت ‪ .‬والاوم المعياري الدولى يعادل‬
‫الاستهلا = قدرة الجهاز بالكيلووات × الزمن‬ ‫مقاومة عمود من الزئبق منتظم المقطع‬
‫طوله‪106.3‬سم ومساحة مقطعة ‪ 1‬مم‪ 2‬عند الصفر‬
‫بالساعة × ثمن الكيلووات ساعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم التيار المتردد ‪ :‬يقصد بتقويم التيار المتردد‬ ‫المئوي ( ‪. ) 151: 12‬‬
‫الذى نحصل عليه من الدنيامو هو جعله يمر فى‬ ‫‪ -‬الفولت ‪ :‬يقال أن فرو الجهد بين طرفى موصل‬
‫الدائرة الخارجية فى اتجاه واحد بدلا من اتجاهين‬ ‫يساوى واحد فولت إذا كان الشغل المبذول لنقل كولوم‬
‫متضادين اى ثابت الشدة والاتجاه ( أى تيار مستمر‬ ‫واحد من أحد طرفى الموصل إلى طرفه الأخر‬
‫) ويستخدم لذل مقوم التيار ‪ ،‬وفائدته تحويل التيار‬
‫المتردد إلى تيار مستمر ( ‪ ) 82 : 4‬مج ارءات‬ ‫مساويا واحد جول (‪.) 46 : 4‬‬
‫‪ -‬الكيلووات ‪ /‬ساعة ‪ :‬هى الوحدة التى تقدر بها‬
‫البحث ‪:‬‬ ‫الطاقة الكهربائية وهى مقدار الطاقة الكهربائية التى‬
‫منهج البحث ‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي‬ ‫يستهلكها جهاز كهربائي قدرته واحد كيلووات فى زمن‬
‫قدرة ساعة ‪ ،‬ويساوى جول ويساوى(‪ )1000‬وات (‬
‫لملائمتة لطبيعة البحث ‪.‬‬
‫اكج ارءات التنفيذية ‪:‬‬ ‫‪. ) 156: 12‬‬
‫‪ -‬التيار المتردد ‪ :‬هو تيار كهربائي متغير الشدة‬
‫‪ -‬قام الباحث بتصميم الجهاز المبتكر بناء على‬ ‫متغير الاتجاه ‪ ،‬يستخدم لتشغيل الأف ارن المستخدمة‬
‫نظريات نقل الحركة وهو يتكون من ثلاث محطات‬ ‫فى عمليات اللحام والصهر ‪ ،‬ونقل الطاقة الكهربائية‬
‫رئيسية الأولى ‪ :‬لتدريب عضلات الرجلين والثانية ‪:‬‬ ‫على م ارحل فى أجهزة الإرسال والاستقبال واللاسلكي‬
‫لتدريب عضلات الذ ارعين والكتفين والصدر والثالثة‬ ‫‪ ،‬وتشغيل المحركات الكهربائية ذات التيار المتردد ‪،‬‬
‫‪ :‬لتدريب عضلات الذ ارعين والكتفين والظهر والبطن‬ ‫توصيف الج از ‪ :‬الغرض من الجهاز ‪ :‬تحويل‬
‫الطاقة الحركية التى يبذلها المتدرب إلى طاقة‬
‫‪.‬‬ ‫كهربائية للاستفادة منها فى تشغيل الأجهزة الكهربائية‬
‫مكونات الج از ‪ :‬يتكون الجهاز من ثلاث محطات‬ ‫المختلفة عن طريق التشغيل المباشر أو الشحن‬
‫رئيسية تخدم معظم المجموعات العضلية بالجسم هى‬ ‫لاستثمار المجهود البدنى الذى يبذل أثناء التدريب‬

‫‪:‬‬ ‫الرياضى البدنى‬
‫( أ ) محطة تدريب الرجلين ‪.‬‬
‫(ب) محطة تدريب الذ ارعين والكتفين والصدر( بنش)‬

‫‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(ج) محطة تدريب الذ ارعين – الكتفين – الظهر–‬
‫البطن‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫فكرة عمل الج از‪:‬‬

‫يتركب الجهاز من عدد ( ‪ ) 4‬أربعة تروس كبيرة نصن قطرها ( ‪2.5 ،15 ،30 ، 50‬سم ) ‪،‬‬
‫يتوسطها عدد ( ‪ ) 4‬أربع تروس صغيرة مقاسها كلها واحد بنصن قطر ‪ 5‬سم ‪(.‬شكل‪)2‬‬

‫(شكل ‪)2‬‬

‫نصن قطر الأول‬ ‫حساب عدد اللفات ‪ :‬عدد لفات الترسل الأول ( ‪ ) 1‬لفة‬
‫نصن قطر الثاني‬ ‫عدد لفات الترس الثاني = عدد لفات الترس الأول × اااااااا‬

‫نصن قطر الثاني‬ ‫‪50‬‬ ‫=‪×1‬‬
‫نصن قطر الثالث‬ ‫ااا = ‪ 10‬لفة‬

‫‪5‬‬

‫عدد لفات الترس الثالث = عدد لفات الترس الثاني × اااااااااا‬

‫‪30‬‬
‫= ‪ × 15‬اااا = ‪ 60‬لفة‬

‫‪5‬‬

‫نصن قطر الثالث‬ ‫عدد لفات الترس ال اربع = عدد لفات الترس الثالث ×‬

‫اااااااا‬
‫نصن قطر ال اربع‬

‫‪128‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪15‬‬
‫= ‪ × 60‬ااااا = ‪ 360‬لفة‬

‫‪2.5‬‬

‫أى أن اللفة الواحدة للترس الأول ينتج عنها ( ‪ ) 360‬لفة للترس ال اربع وهو الترس الذى يتصل بعمود الدينامو‬

‫الذى يحول الطاقة الحركية ( الميكانيكية ) إلى طاقة كهربائية بواسطة الحث الكهرومغناطيسي ‪.‬‬

‫أج ازء الج از ‪:‬‬

‫مسامير تثبيت‬ ‫حامل معدني مربع طول ضلعه ‪160‬سم ‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬مجموعة من التروس مقاسات مختلفة عدد (‪ )18‬مزوده بأعمدة ‪ 12‬بنش‬

‫سل وتوصيلات كهرباء‬ ‫مولدات كهربائية ( دينامو ) عدد (‪13 )3‬‬ ‫‪3‬‬

‫مجموعة سوست معدنية‬ ‫محولات كهربائية عدد (‪14 )3‬‬ ‫‪4‬‬

‫حلقات وصل معدنية‬ ‫مقوم تيار متردد عدد (‪15 )3‬‬ ‫‪5‬‬

‫لوحة الأحمال‬ ‫ز ارع تغيير مقاومة عدد(‪16 )3‬‬ ‫‪6‬‬

‫مجموعة من السست‬ ‫ز ارع عمل الرجلين مزود بكفات القدمين ‪17‬‬ ‫‪7‬‬

‫حامل للكرسي المتحر‬ ‫مقبض عمل الذ ارعين والجذع ‪18‬‬ ‫‪8‬‬

‫ز ارع نصن دائرة مسنن‬ ‫مجموعة من الواير المعدني المرن ‪19‬‬ ‫‪9‬‬

‫مقبس كهربائي‬ ‫‪ 10‬مجموعة من البك ارت المتحركة ‪20‬‬

‫(‪ )60‬لفة فى الترس (‪ )3‬إلى (‪ )360‬لفة فى الترس‬ ‫طريدة عمل الج از وتحويل الطاقة ‪:‬‬
‫(‪ )4‬وهذه الحركة تكون حركة ميكانيكية ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬عندما يقوم اللاعب بالضغا على ز ارع عمل‬
‫الرجلين فى المحطة (أ) أو رفع ز ارع اليدين والبنش‬
‫‪ – 2‬يتم توصااااااايال الترس رقم (‪ )4‬بعمود المولد‬ ‫فى المحطة (ب) أو سحب مقبض عمل الجذع أو‬
‫الكهرباائى الاديناامو وهو الجهااز الاذى يقوم بتحويال‬ ‫الذ ارعين فى المحطة (جا) ‪ ،‬يتم إدارة الترس رقم (‪)1‬‬
‫الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية بواساطة الحث‬ ‫من خلال الذ ارع المحركة له فيدور حول نفسه ومنه‬
‫الكهرومغناطيساااااااى حيث انه إذا أدير ملن بحيث‬ ‫تنتقل الحركة إلى الترس الصغير الموجود فى مركز‬
‫يقطع ساااالكه خطود الفيض فى مجال مغناطيسااااي‬ ‫الترس رقم (‪ )2‬وهكذا تنتقل الحركة من لفة واحدة فى‬
‫فااان قوة دافعااه كهربااائيااة تااأثيريااه تتولااد بين طرفى‬ ‫الترس رقم (‪ )1‬إلى (‪ )15‬لفات فى الترس (‪ )2‬إلى‬
‫الملن ويمكن الحصاااااول منها على تيار كهربائى ‪،‬‬
‫وينتج عناه تياار متردد أو تياار موحاد الاتجااه ثاابات‬

‫الشدة تقريبا ‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫من الاادينااامو من تيااار متردد اى مختلن الشاااااااادة‬ ‫شكل ( ‪) 4‬‬
‫والاتجاه إلى تيار مساتمر اى ثابت الشادة والاتجاه ‪،‬‬ ‫‪ – 3‬يتم توصاايل المولد ( الدينامو ) بمحول كهربي‬
‫وباذلا ينتج تياار من الملن إلى الادائرة الخاارجياة‬ ‫وهو يساااااااتخدم فى رفع أو خفض فرو الجهد للتيار‬
‫وذل حسب الأجهزة التى نستخدمها ‪ ،‬والذي يتركب‬
‫فيصبح اتجاهه واحد ‪.‬‬ ‫من مجموعة من الصاااافائح الرقيقة المصاااانوعة من‬
‫وهاذا النوع من التياار يمكن اخت ازناه عن طريق‬ ‫الحديد المطاوع ‪ ،‬ويلن عليها ملفات من السل هما‬
‫شاااااحن الأجهزة الكهربائية أو البطاريات المعدة لهذا‬ ‫‪ :‬الملن الابتاادائي ويمر فيااه التيااار الاصااااااالى ‪،‬‬
‫الغرض لاستخدامها عند الحاجة مثل شحن البطارية‬ ‫والملن الثااانوي ويمر منااه التيااار الناااتج ‪ ،‬ولزيااادة‬
‫الخاصاااة بالإضااااءة أو التليفون أو حتى البطاريات‬ ‫القوة الاادافعااة الكهربااائيااة للتيااار يتم تركيااب محول‬
‫التى تعمل عليها التليفزيونات أو الساااااايا ارت وغيرها‬ ‫كهربائى ارفع ‪ ،‬وتكون عدد لفات ملفه الثانوي اكبر‬

‫من الأجهزة المعدة لهذا الغرض ‪.‬‬ ‫من الابتدائي فنحصل على تيار كهربائى أقوى ‪.‬‬

‫شكل ( ‪) 7‬‬
‫شكل تخطيطي لمحطات الج از الرئيسية وطرق‬

‫الأداء علي ا‬

‫(‪ )1‬رسم تخطيطا للمحطة رقم ( أ )‬
‫تمرينات الرجلين‬

‫شكل (‬ ‫شكل ( ‪) 5‬‬
‫‪)6‬‬

‫وهذا النوع من التيار الكهربائى يمكن استخدامه‬

‫مباشارة فى الإضااءة أو الح اررة ( المكواة – الساخان‬

‫شكل ( ‪) 8‬‬ ‫‪ ) .....‬أو التهوية أو التبريد أو الاتصاااالات ‪......‬‬
‫طريدة العمل ‪:‬‬ ‫أى إدارة الأجهزة بشااكل مباشاار من ارديو وكاساايت‬

‫‪ -‬يتم اختيار اللاعب لموضع الكرسي المناسب لقوة‬ ‫وتليفزيون ومروحة ‪ .............‬الخ ‪.‬‬

‫جسمه ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬فى حالة عدم الاساااااااتخدام المباشااااااار للتيار‬
‫‪ -‬يجلس على الكرسي ممسكا بالقبضتين باليدين ‪.‬‬ ‫الكهربائى فيتم تركيب مقوم التيار الكهربائى المتردد‬
‫‪ -‬يختار المقاومة التى يريد العمل عليها من خلال‬ ‫وهو جهاز يساااااتخدم لتحويل التيار الكهربائى الناتج‬

‫تحري الترس رقم (‪ )1‬لأحد الجهتين ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫شكل ( ‪) 9‬‬ ‫‪ -‬يقوم اللاعاب باالضاااااااغا على كفاة القادمين عن‬
‫طريدة العمل ‪..‬‬ ‫طريق مد القدمين للأمام ولأساااااافل فيدور الترس رقم‬
‫(‪ )1‬الذى ينقل الحركة لتدار التروس من (‪) 8 : 2‬‬
‫‪ -‬يختار اللاعب المقاومة المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬من وضاع الرقود على الظهر يقوم بمسا مقبض‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -‬تنتقل الحركة من عمود الترس رقم (‪ )8‬الواصاااال‬
‫ز ارع ال ارفعة ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم بماد الاذ ارعين لأعلى فيتم إدارة الترس الأول‬ ‫بعمود المولد الكهرباء فيدور المولد ‪.‬‬
‫‪ -‬داخل المولد تتحول الطاقة الحركية ( الميكانيكية‬
‫بفصل قوة سحب الترس المشوشر على الترس ‪.‬‬ ‫) إلاى طاااااقااااة كاهاربااااائايااااة باواسااااااااطااااة الاحااااث‬
‫‪ -‬تدور التروس من ( ‪) 8 : 2‬‬ ‫الكهرومغنااطيساااااااى وهى عباارة عن تياار كهرباائى‬

‫‪ -‬ياادار المولااد فيتولااد التيااار فياادخاال على المحول‬ ‫متردد ‪.‬‬
‫ال ارفع ثم اخذ التيار للاستخدام كما فى المحطة ( أ)‬ ‫‪ -‬يتم تمرير التيااار الكهربااائى داخاال محول ارفع‬
‫‪ -‬تثنى الااذ ارعين فينخفض المقبض بفعاال مقاااومااة‬
‫للحصول على قدر من التيار الكهربائى ‪.‬‬
‫السوسته لتكرر الحركة باستم ارر‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم يادخال التياار على بريزة كهرباائياة ومنهاا إلى‬
‫(جـ) تمرينات الذ ارعين والكتفين وطريدة أدائ ا ‪:‬‬
‫‪ – 1‬من وضاااااع الرقود على البنش ‪ ،‬مسااااا البار‬ ‫الاستخدام المباشر أو إلى الاخت ازل ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم اللاعااب بثني الركبتين فتعود ز ارع العماال‬
‫باليدين – مد الذ ارعين لرفع البار لأعلى‬
‫‪ – 2‬يكرر التمرين السااابق مع وضااع الرجلين على‬ ‫تحت تأثير المقاومة ( سوسته ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تكرر الحركة باستم ارر ‪.‬‬
‫الأرض‬
‫‪ – 3‬يكرر التمرين السااابق مع وضااع الرجلين على‬ ‫(جـ) تمرينات الرجلين وطرق أدائ ا ‪:‬‬
‫‪ – 1‬من الجلوس على كرساي الجهاز مسا مقبض‬
‫نهاية البنش منثنية ‪.‬‬ ‫الكرسي باليدين ‪ ،‬وضع القدمين منثنية على الجهاز‬
‫‪ – 4‬تك ارر التمرينات السااااااابقة مع تغيير المساااااا‬
‫‪ ،‬تبادل مد الرجلين ‪.‬‬
‫باليدين ( زيادة ونقصان ) ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يكرر التمرين السابق بكل قدم على حدا ‪.‬‬
‫‪ – 5‬من وضااااااع الجلوس العالى المواجه ‪ .‬مسااااا‬
‫البار أمام الصدر ‪ .‬رفع الذ ارعين مفردتين عاليا ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يكرر التمرين بمشطى القدمين ‪.‬‬
‫‪ – 6‬من وضااااااع الجلوس العالى المواجه ‪ .‬مسااااا‬ ‫‪ – 4‬يكرر التمرين بمشا كل قدم على حدا ‪.‬‬
‫‪ – 5‬يكرر التمرينات الساااااااابقة مع تغيير وضاااااااع‬
‫البار والذ ارعين منثنيتين ‪ .‬مد الذ ارعين لأعلى ‪.‬‬
‫الكرسي ( أماما وخلفا ) ‪.‬‬
‫(‪ )3‬رسم تخطيطا للمحطة (جـ)‬ ‫‪ – 6‬تكرر التمرينات بدون مس المقبض باليدين ‪.‬‬
‫تمرينات ( الذ ارعين – الكتفين – الظ ر – البطن‬ ‫‪ – 7‬تكرر جميع التمرينااات الساااااااااابقااة مع تغيير‬

‫)‬ ‫المقاومة‬
‫(‪ )2‬رسم تخطيطا للمحطة رقم (ب)‬
‫تمرينات الذ ارعين والصدر( البنش )‬

‫‪131‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ – 4‬من الجلوس طولا ‪ .‬مساااااااا الباار والاذ ارعاان‬ ‫شكل ( ‪) 10‬‬
‫مفرودتان ‪ .‬ميل الجذع خلفا للرقود على الظهر‪.‬‬
‫طريدة العمل ‪..‬‬
‫‪ – 5‬يكرر التمرين الساااابق مع الميل على الجانبين‬ ‫‪ -‬يقوم اللاعب بمس مقبض الذ ارعين ويقوم بسحبه‬
‫‪.‬‬
‫والذ ارعين مفرودتين ‪.‬‬
‫(هـ) تمرينات البطن وطريدة أدائ ا ‪:‬‬ ‫‪ -‬يتم ساحب السال المعدني لأسافل فينجذب القوس‬
‫‪ – 1‬الوقوف ‪ .‬مسااااااا البار بالذ ارعين منثنية خلن‬
‫المشرشر فيدار الترس رقم (‪. )7‬‬
‫ال أرس ‪ .‬ثنى الجذع اماما أسفل ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم تاادار التروس جميعهااا فياادور المولااد فينتج‬
‫‪ – 2‬الوقوف ‪ .‬مسااااااا البار بالذ ارعين منثنية خلن‬
‫الكهرباء ليتم الاستفادة منها بأحد الطرو السابقة ‪.‬‬
‫ال أرس ‪ .‬ثنى الجذع على الجانبين ‪.‬‬ ‫(جـ) تمرينات الذ ارعان والكتفين وطريدة أدائ ا ‪:‬‬
‫‪ – 3‬الجلوس طولا مواجه الجهاز بالظهر ‪ .‬مساااااا‬ ‫‪ – 1‬من الوقوف الذ ارعان عاليا ‪ .‬مسااا البار ‪.‬ثنى‬

‫البار امام الصدر ‪ .‬ثنى الجذع اماما ‪.‬‬ ‫الذ ارعان اماما الوجه ‪.‬‬
‫‪ – 4‬يكرر التمرين مع الضاااااااغا على الجاااانبين‬ ‫‪ – 2‬يكرر التمرين الساااااابق مع ثنى الذ ارعين خلن‬

‫بالتبادل ‪.‬‬ ‫ال أرس ‪.‬‬
‫ملحوظــة ‪:‬هنااا عاادد كبير من التمرينااات يمكن‬ ‫‪ – 3‬من الوقوف الذ ارعان اماما ‪ .‬مس البار خفض‬
‫اساااااااتخادامهاا على كال محطاة خلاف التى ذكرت‬
‫ويتر ذل للمدربين لتحديد شاااااااكل التمرين وحمل‬ ‫الذ ارعان اماما أسفل مفرودة ‪.‬‬
‫التدريب حسااب نوع الإعداد والفترة من الموساام ونوع‬ ‫‪ -4‬تكرر التمرينات من وضع الجلوس طولا ‪.‬‬

‫الرياضة الممارسة والغرض من التدريب ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬تكرر التمرينات من وضع الجثو ‪.‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬ ‫‪ –6‬تكرر التمرينات من الوضاااع الساااابق مع تغيير‬

‫لقد توصل هذا البحث لمجموعة من النتائج‬ ‫المسافة بين اليدين ‪.‬‬
‫الهامة وهى ‪:‬‬ ‫‪ – 7‬تكرر التمرينات من الوضاااع الساااابق مع تغير‬

‫‪ – 1‬تم تصميم جهاز التدريب الرياضي المتعدد الذى‬ ‫القبضة ‪.‬‬
‫يمكن من خلاله إعداد وتنمية بعض القد ارت البدنية‬ ‫تمرينات الظ ر وطريدة أدائ ا ‪:‬‬
‫كالقوة بأنواعها والقدرة والتحمل وتنمية المجموعات‬ ‫‪ – 1‬الوقوف ‪ .‬مسا البار امام الصادر ميل الجذع‬
‫العضلية بالجسم وذل من خلال التمرينات التى‬
‫خلفا ‪.‬‬
‫تؤدى على المحطات الثلاث المكونة للجهاز ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬الوقوف بمواجهة الجانب ميل الجذع لأسفل ‪.‬‬
‫‪ – 2‬من خلال فكرة عمل الجهاز بنظام التروس‬
‫أمكن تحويل الحركة البدنية إلى حركه ميكانيكية‬ ‫‪ – 3‬يكرر للجهة الأخرى ‪.‬‬
‫بأكبر قدر ممكن والذي تمثل فى أن اللفة الواحدة‬
‫للترس الأول تصل إلى ( ‪ ) 360‬لفة فى الترس ال اربع‬
‫الأمر الذى ينتج عنه اكبر قدر من الطاقة الحركية‬
‫والتى يتم تحويلها بداخل المولد الكهربائي إلى طاقة‬
‫كهربائية والتى يتم مضاعفتها عن طريق المحول‬
‫الكهربائى ال ارفع مما ينتج عنه قدر كبير من التيار‬

‫‪132‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫م اركز التدريب وخاصة للفتيات والسيدات ممن‬ ‫الكهربائى الذى يمكن استخدامه فى إدارة وتشغيل‬
‫تمنعهم ظروفهم أو التقاليد والعادات أو ضغا العمل‬ ‫الكثير من الأجهزة الكهربائية الهامة وذات الاستخدام‬
‫عن ممارسة الرياضة وبذل يكون الجهاز قد أتا‪،‬‬
‫اليومي ‪.‬‬
‫لهم فرصة الممارسة العملية للتدريب‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يمكن الاستفادة من التيار الكهربائي المنتج بأحد‬
‫ويتيح استخدام الجهاز فى م اركز التدريب‬
‫بالقوات المسلحة والشرطة والأمن والأندية الرياضية‬ ‫الطرو الآتية ‪:‬‬
‫وم اركز الشباب والأندية الرياضية الخاصة الفرصة‬ ‫أ – الاستخدام المباشر فى تشغيل الأجهزة الكهربائية‬
‫لإيجاد مصادر جديدة للتمويل عن طريق إنشاء مركز‬ ‫المعدة لهذا الغرض كالإنارة – التهوية – التسخين –‬
‫شحن للأجهزة المعدة لهذا الغرض للمواطنين بأسعار‬
‫التبريد‪.‬‬
‫معينة مما يوفر مصدر دخل للمؤسسة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عن طريق الاخت ازن ويتم عن طريق الشحن‬
‫كذل يمكن من خلال التدريب على الجهاز‬ ‫المباشر للأجهزة أو البطاريات المختلفة التى تعمل‬
‫توسيع قاعدة الممارسة الرياضية والتى يمكن من‬ ‫بها الكثير من الأجهزة الكهربائية مثل المكواة –‬
‫خلالها اكتشاف بعض المواهب الرياضية التى يمكن‬ ‫المروحة – التليفون المحمول – الكمبيوتر ‪... -‬‬
‫أن يتم تناولها بالصقل والتدريب لتحقيق مستويات‬
‫واستخدامها عند الحاجة ‪.‬‬
‫عالية فى بعض الرياضات ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬هنا مردود كبير يبدأ من مستوى الفرد والأسرة‬
‫إضافة إلى ذل فان الجهاز المصمم ٌينتج نوع‬ ‫حيث انه يمكن من خلال هذا الجهاز توفير جزء‬
‫من الطاقة الغير ملوثه للبيئة والتى تحول الرياضة‬ ‫كبير من المبالغ التى تدفع لاستهلا الكهرباء ‪ ،‬عن‬
‫طريق الاستغناء عن تشغيل عدد كبير من الأجهزة‬
‫إلى استثمار فعلى ذو مردود اقتصادي ملموس ‪.‬‬ ‫بالتيار العادي ‪ ،‬بالاعتماد على الكهرباء التى يتم‬
‫الأجهزة التى يمكن تطويرها لأداء هذا الغرض ‪:‬‬ ‫إنتاجها من الجهاز ‪ .‬وعلى المستوى المحلى أو‬
‫‪ -‬السير المتحر اليدوي ‪.‬‬ ‫الدولة يتم توفير كمية كبيرة من الكهرباء التى كانت‬
‫‪ -‬الد ارجة الارجومتريه الثابتة ‪.‬‬ ‫تستخدم فى إدارة الأجهزة المنزلية ‪ ،‬والتى يمكن‬
‫‪ -‬جهاز التجدين ‪.‬‬ ‫استغلالها فى إنشاء العديد من المصانع التى تزيد‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫من اقتصاد الدولة هذا من الناحية الاقتصادية ‪.‬‬
‫فى ضوء أهداف البحث ونتائجه وفى حدود‬ ‫أما من الناحية الرياضية والصحية فان وجود‬
‫البحث يوصى الباحث بالاتي ‪:‬‬ ‫مثل هذا الجهاز بالمنزل أو النادي أو مركز الشباب‬
‫أو م اركز التدريب سوف يعود بفوائد عظيمة على‬
‫‪ -‬أن تتبنى إحدى شركات تصنيع الأجهزة الرياضية‬ ‫الأف ارد ‪ ،‬فقد يمارس الفرد رياضة مفيدة له بدنيا‬
‫فكرة البحث وان يتم تصنيع الجهاز المبتكر مع‬ ‫وصحيا لحاجته إلى إنارة مصبا‪ ،‬أو تشغيل جهاز‬
‫أو شحن بطارية معينه ‪ ،‬وبذل يكون الجهاز قد‬
‫الاحتفاظ للباحث بب ارءة الاخت ارع وحقه المادي ‪.‬‬ ‫ساعد بشكل غير مباشر فى تنمية اللياقة البدنية‬
‫‪ -‬استخدام هذا الجهاز فى م اركز التدريب والأندية‬
‫والصحية للأف ارد ‪.‬‬
‫بأنواعها للتدريب ‪.‬‬ ‫كما أن وجود مثل هذا الجهاز بالمنزل يتيح‬
‫‪ -‬تصميم ب ارمج تدريب للرياضات المختلفة على‬ ‫فرص كبيرة لكل أف ارد الأسرة لممارسه النشاد‬
‫الرياضى لمن لا يجدون الفرصة للذهاب للأندية أو‬
‫الجهاز المبتكر من قبل الباحثين ‪.‬‬
‫‪ -‬إج ارء د ارسات وأبحاث لتقنين الجهاز المبتكر ‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ – 7‬سيد عبد المنعم دويدار‪ :‬حماية البيئة ‪ .‬أرقام وحقائق ‪،‬‬ ‫‪ -‬إج ارء د ارسات وأبحاث لتطوير الجهاز للحصول‬
‫مجلة عالم ألسكر القاهرة ‪ ،‬يونيه ‪ 1996 ،‬م ‪.‬‬
‫على اكبر قدر من الكهرباء ‪.‬‬
‫‪ – 8‬عبد الأحد جمال الدين ‪ :‬مستخلصات البحوث الرياضية‬
‫‪ ،‬المجلس الأعلى للشباب والرياضة ‪ ،‬مركز البحوث ‪ ،‬القاهرة‬ ‫الم ارجع ‪:‬‬
‫‪ – 1‬أنور بشاي ‪ :‬الفحم والطاقة ‪ ،‬مجلة المهندسين ‪ ،‬العدد‬
‫‪ 1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪ – 9‬عبد الحميد غريب شرف ‪ :‬الإدارة في التربية الرياضية‬ ‫‪ ، 443‬القاهرة ‪ 1993 ،‬م ‪.‬‬
‫بين النظرية والتطبيق ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪،‬‬ ‫‪ – 2‬محمد صبحي حسانين ‪ :‬القياس والتقويم فى التربية البدنية‬
‫والرياضية ‪ ،‬الجزء الأول ‪ ،‬د‪ ، 3‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫الكويت ‪ 1995 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -10‬عبد المنعم عمارة ‪ :‬مستخلصات البحوث الرياضية ‪،‬‬ ‫‪ 1995‬م ‪.‬‬
‫المجلس الأعلى للشباب والرياضة ‪ ،‬مركز البحوث ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫‪ – 3‬محمد جمال الدين عبد الحميد وآخرون ‪ :‬العلوم الطبيعية‬

‫‪ 1994‬م ‪.‬‬ ‫‪ ،‬الشركة المصرية للطباعة والنشر ‪ ،‬القاهرة ‪ 1983 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -11‬عبد المنعم عمارة ‪ :‬مستخلصات البحوث الرياضية ‪،‬‬ ‫‪ – 4‬محمد عبد المقصود النادي وآخرون ‪ :‬الفيزياء ‪ ،‬مطابع‬
‫المجلس الأعلى للشباب والرياضة ‪ ،‬مركز لبحوث ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫الأه ارم ‪ ،‬القاهرة ‪ 1984 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 1995‬م ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬محمد كمال أمين ‪ ،‬عصام بدوى ‪ :‬التصور العلمي لمفهوم‬
‫‪ -12‬عبد المنعم احد الشاذلي وآخرون ‪ :‬الفيزياء ‪ ،‬مطابع دار‬ ‫الرياضة ‪ ،‬د‪ ، 1‬مكتبة النهضة المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪ 1992 ،‬م‬

‫الشعب ‪ ،‬القاهرة ‪ 1988 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ –13‬عبد المنعم احمد الشاذلي وآخرون ‪ :‬الفيزياء ‪ ،‬الهيئة‬ ‫‪ – 6‬سالم عبد الجبار آل عبد الرحمن ‪ :‬تكنولوجيا الطاقة بين‬
‫إرهاصات الحاضر وتحديات المستقبل ‪ :‬المملكة العربية‬
‫العامة لشئون المطابع الاميرية ‪ ،‬القاهرة ‪ 1992 ،‬م ‪.‬‬ ‫السعودية ‪ ،‬جده ‪ ،‬دار المهل للصحافة والنشر المحدودة ‪ ،‬العدد‬
‫‪ -14‬عبد المنعم إب ارهيم أبو العطا وآخرون ‪ :‬العلوم ‪ ..‬الإنسان‬
‫‪ ، 532‬المجلد ‪ ، 58‬العام ‪ 62‬مايو ‪. 1996 ،‬‬
‫والبيئة ‪ ،‬مطابع عنتر للطباعة ‪ ،‬القاهرة ‪ 1992 ،‬م‬

‫‪134‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تقويم فاعلية برامج كلية التربية البدنية من خلال مساهمة التكنولوجيا الحديثة‬
‫من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‬

‫د‪.‬منير عبد الله الشيخلي د‪ .‬حمدي داود سلمان د‪ .‬الحبيب ابوالقاسم عاشور‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث للتعرف على فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية و علوم الرياضة في مجالات كل من التدريس ‪ ،‬البحث‬
‫العلمي ‪ ،‬و خدمة المجتمع و مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة فيها و استخدم الباحثان المنهج البحثي بالأسلوب الوصفي على عينة‬
‫عمديه من أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الثلاثة للكلية و بلغ عددهم (‪ )43‬عضو هيئة التدريس كما استخدم الباحثان استمارة استبيان‬
‫تضمنت مقياس التقويم فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية و علوم الرياضة بجامعة ط اربلس‪.‬و كانت أهم النتائج المستخلصة إن الب ارمج‬
‫المعتمدة لم تكون ملائمة لإعداد مدرس التربية البدنية قادر على تطوير مهنته و تحقيق الأهداف المرجوة و أوصى الباحثون بإعادة النظر‬

‫لب ارمجه و عناصره و تحديث مفرداته‪.‬‬

‫الذي يربى فيه النشء ووسيلتها في ذل المناهج التي‬ ‫مددمة البحث ‪-:‬‬
‫تقدمها ‪ ،‬فالمنهج الد ارسي هو مجموعة من الخب ارت‬ ‫أن ما يميز عصرنا الحالي هو التسارع الكبير‬
‫التي تواجه تفاعلات ونشاطات المعلم والمتعلم" (‪9‬‬ ‫في استخدام التكنولوجية الحديثة وفي جميع مجالات‬
‫الحياة ومنها مجال التعليم وذل بهدف تحسين‬
‫‪. )21:‬‬ ‫وتطوير عملية التعليم ليكون بالشكل والمستوى الذي‬
‫كما يعتبر التقويم في العمليات الأساسية العملية‬
‫التربوية ‪ ،‬وبهذا الصدد تذكر علية سين الدين عبد‬ ‫يتماشى مع متطلبات وحاجات المجتمع ‪.‬‬
‫الغني (‪" )1999‬أن التقويم في التربية الرياضية‬ ‫حيث يشهد العالم اليوم انفجا اًر علميا هائلا‬
‫يهدف إلى معرفة درجة تحقيق الأهداف المرسومة‬ ‫وثورة نوعية كبرى في مجال المعلومات ‪ ،‬والذي‬
‫من خلال تنفيذ البرنامج لمعرفة التطور الناتج في‬ ‫أصبح من خلاله قرية صغيرة فيمكن نقل أي خبر‬
‫النواحي البدنية والمهارية للمتعلم وقياس مدى‬ ‫في مدة زمنية وجيزة وذل عبر الأقمار الصناعية‬
‫استجابة المتعلمين لمختلن أنواع أنشطة الب ارمج‬
‫ومدى ملائمة الأنشطة لاستعداداتهم وقد ارتهم‬ ‫والكمبيوتر والإنترنت والتلفاز وغير ذل ‪.‬‬
‫وميولهم وتحديد مدى فائدة الب ارمج من الإمكانيات‬ ‫أن حصول المؤسسات التربوية والتعليمية على‬
‫التكنولوجيا سوف تمكن المدرسين والطلبة من‬
‫المتاحة" (‪. )52 :7‬‬ ‫التواصل وربا أفكارهم وتصو ارتهم الخاصة في‬
‫أن التوجه نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة بدلاً من‬ ‫المشاريع الإبداعية وتوفير معايير ومقاييس تعزز‬
‫الوسائل والأساليب التقليدية سوف تكون البداية‬ ‫حيوية وديناميكية تطوير العملية التعليمية ‪ ،‬ذا فمن‬
‫الناجحة لإدخال التعليم الالكتروني إلى مؤسساتنا‬ ‫الواجب تقديم الدعم لبيئة التعلم التي تقودها معايير‬
‫التربوية باعتباره مشروعاً إبداعيا يجعل من العملية‬ ‫المناهج الد ارسية والتي ترتكز على الطالب من اجل‬
‫التعليمية تجربة مرئية مذهلة وأداة هامة قادرة على‬ ‫التسريع بالخطوات اللازمة لعملية التطوير المنشودة‬
‫توسيع مدار الطلبة وقد ارتهم على استيعاب المعارف‬ ‫‪.‬وبما أن المناهج والب ارمج الخاصة بكلية التربية‬
‫والمفاهيم التي تتضمنها ب ارمج المؤسسات التعليمية ‪.‬‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة تمثل الأداة والوسيلة الرئيسية‬
‫كما أنها تساعدهم على كتابة المذك ارت والحفظ‬ ‫لتحقيق أهدافها ‪ ،‬لذل فأن عملية تقويمها تمثل حاجة‬
‫وتسهل عليهم كافة أنواع التواصل والاتصال ‪،‬‬
‫وتحصيل العلم بصورة أبداعية وباستقلالية تامة في‬ ‫أساسية لا غنى عنها ‪.‬‬
‫وبهذا الصدد يذكر محمد زغلول (‪" )1995‬بان‬
‫المؤسسات التعليمية بب ارمجها المختلفة تعتبر الحقل‬

‫‪135‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫أهمية البحث ‪-:‬‬ ‫فصولهم الد ارسية ‪ ،‬وكذل مواصلة التعلم في منازلهم‬
‫أن عملية تقويم ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم‬ ‫‪.‬‬
‫الرياضة وتحديثها باستخدام التكنولوجيا الحديثة‬
‫تشمل عملية بالغة الأهمية للعديد من الاعتبا ارت وفي‬ ‫أن تطور المجتمعات مرتبا بشكل مباشر‬
‫بتطور العملية التعليمية فيها والتي لا يمكن أن‬
‫مقدمتها ما يلي ‪-:‬‬ ‫ينهض بها إلا أناس متطورون يستطيعون مواجهة‬
‫‪ -1‬الضعن الكبير في مخرجات العملية التعليمية‬ ‫التحديات لاسيما تل المتعلقة باستخدام التكنولوجيا‬
‫وذل لارتكازها على استخدام الوسائل والأساليب‬ ‫الحديثة ‪ ،‬مما يتطلب المزيد من الاهتمام بعملية‬
‫التقليدية والتي أصبحت غير ملائمة لمتطلبات‬ ‫تأهيل العنصر الأهم في العملية التعليمية وهو‬

‫المرحلة ‪.‬‬ ‫المدرس في الجوانب كافة ثقافياً وتربوياً ومهنياً ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل العديد‬ ‫مشكلة البحث ‪-:‬‬
‫من المؤسسات في المجتمع يحتم على العاملين في‬
‫الوسا الرياضي وفي مقدمتهم أعضاء الهيئات‬ ‫تولي القيادات التربوية في الدول المتقدمة‬
‫التدريسية في المدارس والمعاهد والجامعات استخدام‬ ‫اهتماما بالغاً بعملية تحديث وتطوير المناهج والب ارمج‬
‫‪ ،‬حيث يتم ذل بصورة شمولية ومنتظمة ومنها مناهج‬
‫هذه التقنيات على نطاو واسع ‪.‬‬ ‫وب ارمج التربية البدنية لما لها من دور مميز في تكوين‬
‫‪ -3‬إلقاء الضوء على العلاقة الوثيقة ما بين استخدام‬ ‫شخصية الفرد وتحقيق النمو الشامل والمتزن له ‪،‬‬
‫التكنولوجيا الحديثة في مجال التربية البدنية‬ ‫وذل في الجوانب المعرفية والخلقية والاجتماعية‬
‫والرياضية والدور الذي تنهض به للارتقاء بالكفاءة‬ ‫والبدنية والمهارية ‪ ،‬لذا فأنها تعتبر وسيلة مهمة في‬

‫المهنية لمدرسين التربية البدنية ‪.‬‬ ‫تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية ‪ ،‬ويتم كل ذل‬
‫أهداف البحث ‪-:‬‬ ‫من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ومن خلال‬
‫كون الباحثان هم أعضاء هيئة التدريس في الكلية فقد‬
‫يهدف البحث إلى تحقيق العديد من الأهداف من‬ ‫تولدت مشكلة البحث لديهما حيث معايشتهما للواقع‬
‫بينها ما يلي ‪-:‬‬ ‫الحالي من جهة واطلاعهما على تجارب العديد من‬
‫الدول المتقدمة وكذل بعض دول العالم الثالث في‬
‫‪ -1‬التعرف على فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية‬ ‫استخدامها للتكنولوجيا الحديثة في تطوير مناهجها‬
‫وعلوم الرياضة بجامعة ط اربلس في مجال التدريس‬ ‫وب ارمجها التربوية والتعليمية من جهة أخرى ‪ ،‬فقد‬
‫‪ -2‬مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم‬ ‫تولدت لديهما قناعة ورغبة قوية في إلقاء الضوء على‬
‫الرياضة بجامعة ط اربلس في مجال البحث العلمي‬ ‫هذا الجانب الحيوي مما يمهد السبيل أمام مساهمة‬
‫‪ -3‬مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم‬ ‫التقنيات الحديثة في تطوير مناهج وب ارمج الكلية‬
‫الرياضة بجامعة ط اربلس في مجال خدمة المجتمع‬ ‫بشكل متسارع لمواكبة متطلبات العصر واللحاو‬
‫‪ -4‬مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة في ب ارمج كلية‬ ‫بركب الدول التي سبقتها في تل الاستخدامات ‪،‬‬
‫وبموجب هذه المنطلقات فقد ارتأيا أن يكون موضوع‬
‫التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ط اربلس‪.‬‬ ‫بحثهما ( تقويم فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية من‬
‫تساؤلات البحث ‪-:‬‬ ‫خلال مساهمة التكنولوجيا الحديثة ‪ ،‬من وجهة نظر‬

‫‪ -1‬هل أن ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫أعضاء هيئة التدريس ) ‪.‬‬
‫بجامعة ط اربلس ذات فاعلية في مجال التدريس ؟‬

‫‪ -2‬ما مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم‬
‫الرياضة في مجال البحث العلمي ؟‬

‫‪136‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عدم وجود درجات للتربية الرياضية تضاف إلى‬ ‫‪ -3‬ما مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم‬
‫المجموع‬ ‫الرياضة في مجال خدمة المجتمع ؟‬

‫عدم وتوفر بطاقات تقويم للتلاميذ لتتبع مدى تقدمهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة في ب ارمج‬
‫د ارسة وسام صلاح عبد الحسين وآخرون‬ ‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ط اربلس؟‬

‫(‪)11()2012‬‬ ‫مصطلحات البحث ‪-:‬‬
‫موضوع الد ارسة ‪:‬واقع استخدام الانترنت في البحث‬ ‫ب ارمج كلية التربية البدنية والرياضة ‪-:‬‬
‫هي جميع الخب ارت التي تهيؤها الكلية لطلبتها وفقاً‬
‫العلمي‪.‬‬ ‫للأهداف التربوية والتي ترمي إلى النمو الشامل في‬
‫منهج الد ارسة ‪ :‬استخدم الباحثون المنهج الوصفي‬ ‫كافة جوانب شخصيتهم سوا ًء تلقى تل الخب ارت داخل‬

‫بالأسلوب ألمسحي ‪.‬‬ ‫الكلية أم خارجها(تعرين أج ارئي)‪.‬‬
‫مجتمع وعينة الد ارسة ‪ :‬اشتملت عينة البحث على‬ ‫التدويم ‪-:‬‬
‫أعضاء هيئة التدريس في جامعة كربلاء كلية التربية‬
‫عملية منظمة يتم فيها جمع المعلومات والبيانات‬
‫الرياضية والبالغ عددهم ‪ 31‬تدريس‪.‬‬ ‫سواء كانت كمية أو نوعية حول ظاهرة معينة أو‬
‫أداة الد ارسة ‪ :‬استمارة الاستبيان من إعداد الباحثون‪.‬‬ ‫خاصية ما واصدار أحكام بموجبها وبيان ما يترتب‬
‫أهم النتائج ‪ %63 :‬من المبحوثين يفضلون استخدام‬
‫على ذل من تغير في هذه الظاهرة‪. )34 :1(،‬‬
‫الانترنت لأنها تساعدهم في مجال البحث العلمي‪.‬‬ ‫التكنولوجيا الحديثة ‪-:‬‬
‫‪ %73‬من المبحوثين أفادوا بان الانترنت كانت‬
‫مصطلح تكنولوجيا يعني علم المها ارت أو الفنون ‪،‬‬
‫نافذتهم على العالم‪.‬‬ ‫وتستخدم جميع الإمكانيات المتاحة مادية كانت أم‬
‫إج ارءات البحث ‪-:‬‬ ‫غير مادية‪ ،‬بأسلوب فعال لإنجاز العمل المرغوب‬
‫من ج البحث ‪-:‬استخدم الباحثان المنهج ألوصفي‬ ‫فيه‪ ،‬بدرجة عالية من الإتقان والكفاءة من أجل الرقي‬
‫بالأسلوب ألمسحي‪ ،‬وذل لملائمته لطبيعة البحث‪.‬‬
‫مجتمع البحث ‪-:‬يتكون مجتمع البحث من أعضاء‬ ‫والتقدم (تعرين إج ارئي)‪.‬‬
‫هيئة التدريس بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة –‬ ‫الد ارسات المرتبطة ‪-:‬‬

‫جامعة ط اربلس‬ ‫د ارسة علية سيف الدين (‪) 8 ()2001‬‬
‫‪ 3-3‬عينة البحث ‪-:‬قام الباحثان باختيار عينة‬ ‫موضوع الد ارسة ‪ :‬تقييم د ارسي مقتر‪ ،‬تجريبي للتربية‬
‫البحث بالطريقة العمدية من بين أف ارد مجتمع البحث‬
‫وهم أعضاء هيئة التدريس للأقسام الثلاث (قسم‬ ‫الرياضة للمرحلة الإعدادية ‪.‬‬
‫التدريس ‪ ،‬قسم التدريب ‪،‬قسم إعادة التأهيل )خلال‬ ‫منهج الد ارسة ‪ :‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي‬
‫العام الد ارسي (‪ )2013 -2012‬والبالغ عددهم‬
‫بالأسلوب ألمسحي‬
‫(‪ )43‬عضو هيئة تدريس‪.‬‬ ‫مجتمع وعينة الد ارسة ‪ :‬اشتملت عينة البحث على‬
‫‪ 3-4‬أدوات البحث‪:‬تكونت أداة البحث من استمارة‬ ‫‪ 297‬مدرسة و ‪ 282‬مدرس وكذل على ‪ 400‬تلميذ‬
‫استبيان تضمنت مقياس لتقويم فاعلية ب ارمج كلية‬
‫التربية البدنية‪ ،‬وقد اطلع الباحثان على أدبيات‬ ‫و ‪ 18‬خبي اًر‪.‬‬
‫البحوث في هذا المجال‪ ،‬ثم قاما بتصميم الاستمارة‬ ‫أداة الد ارسة ‪ :‬استمارة الاستبيان ‪ ،‬المقابلة الشخصية‬
‫في صورتها الأولية مستفيدين من إطلاعهما على‬
‫‪ ،‬الملاحظة العملية‪.‬‬
‫أهم النتائج ‪ :‬عدم توفر أدوات وأجهزة القياس في‬

‫المدارس‬

‫‪137‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ثانياً‪ :‬وللخروج بنتائج علمية دقيقة لهذه البحث قام‬ ‫الم ارجع العلمية‪ ،‬وقد تضمنت استمارة الاستبيان على‬
‫الباحثان باستخدام مقياس ليكرت ثلاثي الأبعاد‬ ‫(‪ )42‬عبارة تتضمن الفق ارت الخاصة لتقويم فاعلية‬

‫للإجابة على العبا ارت وهي‪:‬‬ ‫ب ارمج لكلية التربية البدنية‪.‬‬
‫( بدرجة عالية‪ ،‬بدرجة متوسطة ‪ ،‬بدرجة منخفضة)‪،‬‬ ‫قام الباحثون بعدة خطوات توصلت من خلالها إلى‬
‫وتترجم هذه التقدي ارت الوصفية إلي تقدي ارت رقمية‬ ‫صورة مبدئية للاستبيان ‪ ،‬وتطلب الأمر ضرورة أتباع‬
‫على أساس تخصيص الأرقام (‪ )1(،)2(،)3‬لكلاً‬ ‫إج ارءات معينة يمكن من خلالها التحقق من صدو‬
‫منها‪ ،‬وكان يطلب من المبحوث ق ارءة كل بند من‬ ‫المقياس ووجود قدر مناسب من الثبات الداخلي بين‬
‫بنود المقياس بدقة تم يضع (√) أمام واحدة من فئات‬ ‫البنود المتضمنة في كل جانب من جوانبه‪ ،‬وسوف‬
‫التقدير الموضوعة أمام كل بند بحيث تعكس‬ ‫نتعرض لكل من هذه الخطوات بشيء من التفصيل‪:‬‬
‫العلامات الموضوعة أمام البنود إجابات المبحوثين‪.‬‬ ‫أولاً ‪ :‬قام الباحثان بجمع عدد من العبا ارت التي ترتبا‬

‫‪ :5-3‬ثبات استمارة الاستبيان ‪:‬‬ ‫بالموضوع ‪ ،‬وقسمت على خمسة محاور‪:‬‬
‫قام الباحثان بحساب معامل ثبات الأستبانة من‬ ‫المحور الأولى ‪:‬معلومات عامة تضمن على (‪)5‬‬
‫خلال استخدام طريقة ألافا من الحقيبة الإحصاائية‬
‫للعالوم الاجتمااعية ( ‪ ) spss‬لحساب معامل ألفا‬ ‫عبا ارت‪.‬‬
‫كرونباخ (‪ ،)Chronback Alpha‬حيث تعتمد‬ ‫المحور الثانية ‪ :‬مدى فاعلية الب ارمج الممارسة في‬
‫الطريقة على الاتساو في أداء الفرد من فقرة إلى‬
‫أخرى ‪ ،‬وتستند إلى الانح ارف المعياري للاختبار‬ ‫مجال التعليم تضمن على (‪ )12‬عبارة‪.‬‬
‫والانح ارفات المعيارية للفق ارت ‪ ،‬حيث قام الباحثان‬ ‫المحور الثالثة ‪ :‬مدى فاعلية الب ارمج الممارسة في‬
‫بحساب ثبات الأستبانة من خلال تطبيقها على العينة‬
‫الد ارسة‪ ،‬وكانت قيمة معامل ألفا كرونباخ قد بلغت (‬ ‫مجال البحث العلمي تضمن على (‪ )10‬عبا ارت‪.‬‬
‫‪ )% 0.724‬وهو معامل ثبات عالي ويعني توفر‬ ‫المحور ال اربعة ‪ :‬مدى فاعلية الب ارمج كلية التربية‬
‫البدنية في مجال خدمة المجتمع تضمن على (‪)8‬‬
‫درجة عالية في ثبات وصحة إجابات المبحوثين‪.‬‬
‫عبا ارت‪.‬‬
‫المحور الخامسة ‪ :‬مدى فاعلية الب ارمج الممارسة في‬
‫مجال استخدام التقنيات التعليمية تضمن على (‪)12‬‬

‫عبارة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )1‬نتائج اختبار ألفا للصدق والثبات لعبا ارت محاور الاستبيان‬

‫متوسط تباين مؤشر مؤشر‬ ‫فقرات الاستبيان‬ ‫ت‬

‫الثبات‬ ‫الصدق‬ ‫المقياس‬ ‫المقياس‬

‫‪0.86 0.82 313.23 57.47‬‬ ‫‪ 1‬مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال التعليم‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪ 2‬مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال البحث العلمي ‪0.81 337.85 60.44‬‬

‫‪0.85 0.91 344.95 62.72‬‬ ‫مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال خدمة‬ ‫‪3‬‬
‫المجتمع‬

‫‪0.93 0.69 288.83 54.03‬‬ ‫مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال استخدام‬ ‫‪4‬‬
‫التقنيات التعليمية‬

‫‪0.902‬‬ ‫قيمة ألفا الاستبيان‬

‫قيمة ألفا الاستبيان‪0.902‬‬

‫ذل تم إدخال الإجابات إلى الحاسب الآلي من خلال‬ ‫من الجدول نجد أن قيمة ألفا للمقياس بلغت‬

‫برنامج خدمة ب ارمج البيانات الإحصائية للعلوم‬ ‫(‪ )0.902‬وهذا يبين أن الارتباد بين الإجابات كان‬

‫الاجتماعية(‪) SPSS‬‬ ‫مرتفع ومقبول إحصائيا‪ ،‬أما فيما يتعلق بمقياس‬

‫‪4-1-‬عرض ومناقشة النتائج ‪-:‬‬ ‫الصدو والذي يتعلق بقياس درجة ارتباد المفردة‬

‫قام الباحثان باستخ ارج النتائج وذل من خلال‬ ‫بالمقياس العام فان نتائجه تعتبر مقبولة إحصائيا كما‬

‫تطبيق أداة البحث والمتمثلة باستمارة الاستبيان‪ ،‬ذل‬ ‫يعتبر تباين المقياس بالنسبة للمفردات ليس كبير كما‬

‫لغرض التعرف على تقويم فاعلية ب ارمج كلية التربية‬ ‫أن متوسا درجات المقياس تعتبر متقاربة ‪ ،‬وبالتالي‬

‫البدنية من خلال مساهمة التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وذل‬ ‫فانه يمكن الاعتماد علي المجموعة بأكملها دون‬

‫بدلالة الجداول التالياة‪-:‬‬ ‫حذف أي من المفردات للوصول إلي نتائج مجدية‬

‫في هذا البحث ‪ .‬جنس‪:‬‬

‫يبين الجدول رقم ( ‪ ) 2‬النتائج الخاصة بجنس‬ ‫‪ : 6-3‬الد ارسة الأساسية‪:‬‬

‫عينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن نسبة الذكور بلغت‬ ‫تم توزيع الاستبيان على أف ارد عينة البحث‬

‫‪ ،%65.12‬و هي الأكبر بين الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ‬ ‫بنفس الشرود والظروف لكافة أف ارد العينة‪ ،‬وبعد‬

‫نسبة الإناث ‪. %34.88‬‬ ‫الانتهاء تمت م ارجعة استما ارت الاستبيان للتأكد من‬

‫اكتمال بياناتها ‪ ،‬وتبين أنها كاملة وصحيحة‪،‬وبعد‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )2‬يوضح التوزيع التك ارري كف ارد العينة حسب الجنس‬ ‫الجنس‬
‫‪65.12‬‬ ‫العدد‬ ‫ذكر‬
‫‪34.88‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪43‬‬ ‫المجموع‬

‫الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ نسبة الفئة العمرية من ‪30‬‬ ‫يبين الجدول رقم (‪ )3‬النتائج الخاصة بالفئات العمرية‬
‫‪ 40 -‬سنة بلغت ‪ ،%41.86‬والفئة الأخيرة وهي‬ ‫لعينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن نسبة الفئة العمرية أكبر‬
‫من ‪ 40‬سنة بلغت ‪ ،%53.49‬و هي الأكبر بين‬
‫‪ 30 - 25‬سنة بلغت ‪. %4.65‬‬

‫‪139‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )3‬يوضح التوزيع التك ارري كفراد العينة حسب العمر‬
‫‪4.65‬‬
‫‪41.86‬‬ ‫الفئات العمرية العدد‬
‫‪53.49‬‬ ‫‪ 30 - 25‬سنة ‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 40 - 30‬سنة ‪18‬‬
‫أكبر من ‪ 40‬سنة ‪23‬‬
‫المجموع ‪43‬‬

‫تضمنت اغلب التخصصات بالكلية موزعة على‬ ‫‪ .1‬التخصص‪:‬‬

‫الأقسام الثلاث ( قسم إعادة التأهيل‪ ،‬قسم التدريب‪،‬‬ ‫يبين الجدول رقم (‪ )4‬النتائج الخاصة‬

‫قسم التدريس )‪.‬‬ ‫بالتخصص عينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن العينة‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )4‬يوضح التوزيع التك ارري لتخصصات الكلية‬
‫‪13.95‬‬ ‫التخصصات العدد‬
‫‪4.65‬‬ ‫التربية البدنية ‪6‬‬
‫‪4.65‬‬ ‫جمباز ‪2‬‬
‫‪6.98‬‬ ‫علم اجتماع ‪2‬‬
‫‪6.98‬‬ ‫رياضات مائية ‪3‬‬
‫التمرينات البدنية ‪3‬‬

‫‪4.65‬‬ ‫التدريب الرياضي ‪2‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫الدفاع عن النفس ‪1‬‬
‫‪9.30‬‬ ‫الفسيولوجي ‪4‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫الميدان والمضمار ‪1‬‬
‫‪13.93‬‬ ‫طرق تدريس ‪6‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫الميكانيكية الحيوية ‪1‬‬
‫‪4.65‬‬ ‫المناهج والبرامج ‪2‬‬
‫‪11.63‬‬ ‫إعادة التأهيل ‪5‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫القياس والاختبار ‪1‬‬
‫‪4.65‬‬ ‫علم النفس الرياضي ‪2‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫كرة السلة ‪1‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫تطبيقات الحاسب الآلي ‪1‬‬

‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪43‬‬

‫حملة شهادة الدكتو اره بلغت ‪ ،%90.70‬و هي الأكبر‬ ‫‪ .2‬المؤهل العلمي‪:‬‬

‫بين الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ نسبة حملة شهادة‬ ‫يبين الجدول رقم (‪ )5‬النتائج الخاصة‬

‫الماجستير ‪. %9.30‬‬ ‫بالمؤهلات العلمية لعينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن نسبة‬

‫الجدول رقم (‪ )5‬يوضح التوزيع التك ارري كفراد العينة حسب المؤهل العلمي‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫المؤهل العلمي العدد‬

‫الماجستير ‪9.30 4‬‬

‫الدكتوراه ‪90.70 39‬‬

‫المجموع ‪100 43‬‬

‫المحاضرين بلغت ‪ ،%41.86‬و هي الأكبر بين‬ ‫‪.3‬الدرجة العلمية‪:‬‬
‫الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ نسبة الأستاذ المشار‬ ‫يبين الجدول رقم (‪ )6‬النتائج الخاصة‬
‫‪ ،%27.91‬والأستاذ مساعد ‪ ،%23.26‬والفئة‬ ‫بالدرجات العلمية لعينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن نسبة‬

‫الأخيرة وهي مساعد محاضر بلغت ‪. %6.98‬‬

‫‪140‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬يوضح التوزيع التك ارري كفراد العينة حسب الدرجة العلمية‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫الدرجة العلمية العدد‬

‫مساعد محاضر ‪6.98 3‬‬

‫‪41.86‬‬ ‫‪18‬‬ ‫محاضر‬

‫‪23.26‬‬ ‫أستاذ مساعد ‪10‬‬

‫‪27.91‬‬ ‫أستاذ مشارك ‪12‬‬
‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪43‬‬

‫‪.4‬الخبرة‪:‬‬

‫‪ ،%30.23‬ومن كانت خبرتهم من ‪ 10 – 5‬سنوات‬ ‫يبين الجدول رقم (‪ )7‬النتائج الخاصة بخبرة‬

‫‪ ،%16.28‬والفئة الأخيرة وهي اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫عينة البحث ‪ ،‬حيث نجد أن نسبة من كانت خبرتهم‬

‫‪. %9.30‬‬ ‫من ‪20 – 10‬سنة ‪ ،%44.19‬و هي الأكبر بين‬

‫الفئات ‪ ،‬في حين تبلغ نسبة أكثرمن‪ 20‬سنة بلغت‬

‫الجدول رقم (‪ )7‬يوضح التوزيع التك ارري كفراد العينة حسب الخبرة‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئات الخبرة‬

‫‪9.30‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات ‪4‬‬
‫‪16.28‬‬ ‫من ‪ 10 - 5‬سنوات ‪7‬‬
‫‪44.19‬‬ ‫من ‪ 20 - 10‬سنة ‪19‬‬
‫‪30.23‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬سنة ‪13‬‬
‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪43‬‬

‫المستجيبين لتحديد ما إذا كانت لإجابات تختلن فيما‬ ‫عرض ومناقشة نتائج التساؤل الأول ‪:‬‬
‫بينها أم لا ( أي اختبار مدى استقلالية الإجابات )‬ ‫التعرف على مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية‬
‫من حيث درجة التأثير عند مستوى دلالة معنوية (‬
‫الممارسة في مجال التعليم ؟‪.‬‬
‫‪.)  0.05‬‬ ‫قام الباحثان باستخدام النسب المئوية للإجابات‬
‫واستخدام كآي تربيع (‪ )χ2‬لمقارنة إجابات‬

‫‪141‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )8‬يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في فدرة فاعلية‬

‫ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال التعليم‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.039‬‬ ‫‪6.465‬‬ ‫‪68.99‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.320‬‬ ‫‪2.279‬‬ ‫‪62.79‬‬ ‫‪0.70 2.07‬‬ ‫وجود ارتباط بين أجزاء المحتوى الدراسي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.032‬‬ ‫‪6.884‬‬ ‫‪60.47‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.045‬‬ ‫‪6.186‬‬ ‫‪59.69‬‬ ‫‪0.76 1.88‬‬ ‫التعامل بمهنية مع الطلاب على اختلاف سماتهم الشخصية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.056‬‬ ‫‪5.767‬‬ ‫‪58.91‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.017‬‬ ‫‪8.140‬‬ ‫‪58.91‬‬ ‫‪0.70 1.81‬‬ ‫يتم استخدام طرق وأساليب التعليم المختلفة طبقاً لطبيعة الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪11.349‬‬ ‫‪58.91‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪9.256‬‬ ‫‪56.59‬‬ ‫‪0.71 1.79‬‬ ‫خطة للتدريس صممت في ضوء احتياجات الطلاب‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.026‬‬ ‫‪7.302‬‬ ‫‪56.59‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.017‬‬ ‫‪8.140‬‬ ‫‪55.04‬‬ ‫‪0.72 1.77‬‬ ‫استخدام أدوات تقويم تتناسب مع مخرجات التعلم المرغوبة ‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪9.674‬‬ ‫‪54.26‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.68 1.77‬‬ ‫تحديث الأساليب لتحسين أداء الطلاب في ضوء نتائج التقويم ‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪18.047‬‬ ‫‪49.61‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.65 1.77‬‬ ‫العمل على تطبيق مفاهيم جودة التعليم في العملية الأكاديمية‬

‫‪0.67 1.70‬‬ ‫إثارة اهتمامات الطلاب بالتعليم بجميع الوسائل الممكنة ‪.‬‬

‫‪0.71 1.70‬‬ ‫توظيف تكنولوجيا التعليم في الأنشطة الأكاديمية ‪.‬‬

‫‪0.72 1.65‬‬ ‫المساهمة في توجيه الطلاب نحو استخدام التقويم الذاتي ‪.‬‬

‫‪0.69 1.63‬‬ ‫يتم تعديل استراتيجيات وطرق التدريس في ضوء التغذية الراجعة‬

‫‪0.70 1.49‬‬ ‫توظيف تكنولوجيا التعليم عن بعد خلال شبكة الإنترنت في خدمة العملية‬
‫التعليمية‬

‫‪0.012 8.952 58.40 0.55 1.75‬‬ ‫مدى فاعلية الب ارمج الممارسة في مجال التعليم‬

‫لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم لاختيار مدى‬ ‫الجدول (‪ )8‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف‬
‫استقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه بين التك ار ارت‬ ‫المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول‬
‫لمشاهدة و التك ار ارت المتوقعة‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي‬ ‫المحور مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب‬
‫تربيع (‪ )χ2‬ولأغلب الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد‬ ‫المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات المبحوثين‬
‫ذل مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات‬ ‫كانت تشير إلى وجود ارتباد بين أج ازء المحتوى‬
‫الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل من ‪0.05‬‬ ‫الد ارسي يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪، %68.99‬‬
‫تأتي بعد ذل التعامل بمهنية مع الطلاب على‬
‫‪ ،‬مما يودي إلى رفض الفرض ألعدمي أي هنا‬ ‫اختلاف سماتهم الشخصية بالمرتبة الثانية وبنسبة‬
‫فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬ ‫‪ ،%62.79‬يليها بالمرتبة الثالثة يتم استخدام طرو‬
‫وأساليب التعليم المختلفة طبقًا لطبيعة الموقن‬
‫وللإجابة على التساؤل الأول يمكننا القول أن فاعلية‬ ‫التعليمي بنسبة ‪ ،%60.47‬ويلاحظ من التحليل‬
‫ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة‬ ‫انخفاض الأهمية النسبية لعبارة " توظين تكنولوجيا‬
‫ط اربلس في مجال التعليم كانت منخفضة بسبب عدم‬ ‫التعليم عن بعد خلال شبكة الإنترنت في خدمة‬
‫تفعيل الب ارمج ‪ ،‬والتي من وجهة نظرنا أن تفعيلها‬ ‫العملية التعليمية "مقارنة بباقي العناصر السابقة‬
‫حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة ‪،%49.61‬‬
‫يتطلب الأخذ بنظر الاعتبار بما يلي ‪:‬‬ ‫هذا واضح من خلال مجمل المحور فقد بلغ المتوسا‬
‫‪ .1‬إثارة اهتمامات الطلاب بالتعليم بجميع الوسائل‬ ‫الحسابي "‪ "1.75‬وبنسبة مئوية "‪ "%58.40‬والذي‬
‫يشير بالمجمل إلى أن فاعلية ب ارمج كلية التربية‬
‫الممكنة ‪.‬‬ ‫البدنية الممارسة في مجال التعليم كانت بدرجة تقترب‬
‫‪ .2‬توظين تكنولوجيا التعليم في الأنشطة‬
‫من " منخفضة" بحسب أ ارء عينة الد ارسة ‪ ،‬كذل‬
‫الأكاديمية ‪.‬‬ ‫يبين جدول قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان‬
‫‪ .3‬المساهمة في توجيه الطلاب نحو استخدام‬

‫التقويم الذاتي ‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم تعديل است ارتيجيات وطرو التدريس في ضوء‬

‫التغذية ال ارجعة‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ .5‬توظين تكنولوجيا التعليم عن بعد خلال شبكة‬
‫الإنترنت في خدمة العملية التعليمية‪.‬‬

‫عرض ومناقشة نتائج التساؤل الثاني ‪:‬‬
‫التعرف على مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال البحث العلمي ؟‪.‬‬

‫جدول (‪ )9‬يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في فدرة فاعلية ب ارمج كلية التربية‬

‫البدنية الممارسة في مجال البحث العلمي‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0.298 2.419 68.22 0.75 2.05‬‬ ‫تس م في تدويم مصادر البحث المختلفة بطريدة علمية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0.098 4.651 66.67 0.72 2.00‬‬ ‫تعمل علا الالت ازم بآداب وأخلاقيات البحث العلمي ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0.226 2.977 60.47 0.76 1.81‬‬ ‫تطور الددرة علا العمل ضمن فريق بحثي ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0.056‬‬ ‫‪5.767‬‬ ‫‪58.91‬‬ ‫‪0.72 1.77‬‬ ‫تساعد بالمشاركة في تنفيذ أبحاث علمية مبتكرة في التخصصات‬
‫البينية ذات الصلة‬ ‫‪8‬‬

‫‪0.017 8.140 58.91 0.68 1.77‬‬ ‫تعمل علا تحديد الأهداف الأكاديمية بم ارة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0.004 11.209 55.04 0.65 1.65‬‬ ‫توفر ممكانية المشاركة في المؤتم ارت والندوات وتطوير العملية‬ ‫‪10‬‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫‪0.008 9.674 54.26 0.69 1.63‬‬ ‫تس م في تنفيذ أبحاث علمية مبتكرة في مجال التخصص‬
‫باستخدام تدنية المعلومات‬

‫‪0.026 7.302 49.61 0.70 1.49‬‬ ‫تطور الددرة علا تنمية المعارف التخصصية وذلك من خلال‬
‫الاشت ارك بالمكتبات التخصصية عبر شبكة المعلومات العالمية‪.‬‬

‫‪0200. .2337 47.55 0.74 431.‬‬ ‫تساعد علا نشر الأبحاث في الدوريات المتخصصة علا‬
‫المستوى العالمي ‪.‬‬

‫‪0.045‬‬ ‫‪6.186‬‬ ‫‪45.32‬‬ ‫‪0.71 421.‬‬ ‫تتيح الفرصة لتوظيف نتائج الأبحاث في تطوير العملية التعليمية‬
‫‪.‬‬

‫‪0.026 7.302 .0859 0.58 771.‬‬ ‫مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال البحث العلمي‬

‫النسبية لعبارة " تتيح الفرصة لتوظين نتائج الأبحاث‬ ‫الجدول (‪ )9‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف‬
‫في تطوير العملية التعليمية "مقارنة بباقي العناصر‬ ‫المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول‬

‫السابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة‬ ‫المحور مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب‬
‫‪ ،%45.32‬هذا واضح من خلال مجمل المحور‬ ‫المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات المبحوثين‬
‫فقد بلغ المتوسا الحسابي "‪ "1.77‬وبنسبة مئوية‬ ‫كانت تشير إلى أن الب ارمج كانت تسهم في تقويم‬
‫"‪ "%59.08‬والذي يشير بالمجمل إلى أن فاعلية‬ ‫مصادر البحث المختلفة بطريقة علمية يحتل المرتبة‬
‫ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال البحث‬ ‫الأولى بنسبة ‪ ، % 68.22‬تأتي بعد ذل تعمل على‬
‫العلمي كانت بدرجة تقترب من " منخفضة" بحسب‬ ‫الالت ازم بآداب وأخلاقيات البحث العلمي بالمرتبة‬
‫أ ارء عينة الد ارسة ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع‬ ‫الثانية وبنسبة ‪ ،%66.67‬يليها بالمرتبة الثالثة تطور‬
‫(‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع‬ ‫القدرة على العمل ضمن فريق بحثي بنسبة‬
‫‪ ،%60.47‬ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية‬
‫(‪ )χ2‬ولأغلب الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل‬

‫‪143‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ .2‬تسهم في تنفيذ أبحاث علمية مبتكرة في مجال‬

‫التخصص باستخدام تقنية المعلومات‬ ‫‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت اقل من ‪ ، 0.05‬مما‬

‫يودي إلى رفض الفرض العدمي أي هنا فروو دالة ‪ .3‬تطور القدرة على تنمية المعارف التخصصية وذل‬

‫من خلال الاشت ار بالمكتبات التخصصية عبر شبكة‬ ‫وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر‪.‬‬

‫المعلومات العالمية‪.‬‬ ‫وللإجابة على التساؤل الثاني يمكننا القول بأن فاعلية‬

‫ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة ‪ .4‬تساعد على نشر الأبحاث في الدوريات المتخصصة‬

‫على المستوى العالمي ‪.‬‬ ‫ط اربلس الممارسة في مجال البحث العلمي كانت‬

‫منخفضة بسبب الضعن في تنفيذ الب ارمج التالية‪ .5 :‬تتيح الفرصة لتوظين نتائج الأبحاث في تطوير‬

‫العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ .1‬توفر إمكانية المشاركة في المؤتم ارت والندوات‬

‫وتطوير العملية التعليمية‪.‬‬

‫عرض ومناقشة نتائج التساؤل الثالث‪:‬‬

‫التعرف على مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال خدمة المجتمع؟‪.‬‬

‫جدول (‪ )10‬يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في فدرة فاعلية برامج كلية التربية‬

‫البدنية الممارسة في مجال خدمة المجتمع‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫م العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬
‫الدلالة‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪0.298‬‬ ‫‪2.419‬‬ ‫‪68.22‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪ 1‬يعمل علا تدديم الددوة الحسنة للمجتمع ‪.‬‬
‫‪0.045‬‬ ‫‪6.186‬‬ ‫‪67.44‬‬ ‫‪0.71‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪14.279‬‬ ‫‪65.89‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪ 2‬تعمل علا تعزيز الديم الأخلاقية والاجتماعية الفاضلة في المجتمع ‪2.02‬‬
‫‪0.298‬‬ ‫‪2.419‬‬ ‫‪65.12‬‬ ‫‪0.75‬‬
‫‪0.911‬‬ ‫‪0.186‬‬ ‫‪65.12‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪ 3‬يعمل علا تدديم أفكار واقعية لتطوير المجتمع ‪.‬‬
‫‪0.120‬‬ ‫‪4.233‬‬ ‫‪62.79‬‬ ‫‪0.73‬‬
‫‪0.368‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪62.02‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪ 4‬يساهم في المشاركة في حل المشكلات المجتمعية ‪.‬‬

‫‪1.95‬‬ ‫‪ 5‬يساهم في تحديق احت ارم الديم السائدة في المجتمع ‪.‬‬

‫‪1.88‬‬ ‫‪ 6‬يساهم في تدديم الدعم اللازم للطلاب كلما تطلب الأمر ذلك‪.‬‬

‫‪1.86‬‬ ‫‪ 7‬يعمل علا المشاركة في ب ارمج تنمية المجتمع ‪.‬‬

‫‪0.105 4.512 60.47 0.73 1.81‬‬ ‫‪ 8‬يعمل علا استثمار نتائج الأبحاث العلمية في تطوير مؤسسات‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪0.017 8.140 64.63 0.64 1.94‬‬ ‫مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال خدمة المجتمع‬

‫تقديم أفكار واقعية لتطوير المجتمع بنسبة‬ ‫الجدول (‪ )10‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف‬
‫‪ ،%65.89‬ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية‬ ‫المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول‬
‫النسبية لعبارة " يعمل على استثمار نتائج الأبحاث‬ ‫المحور مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب‬
‫العلمية في تطوير مؤسسات المجتمع "مقارنة بباقي‬ ‫المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات المبحوثين‬
‫العناصر السابقة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة‬ ‫كانت تشير إلى أنه يعمل على تقديم القدوة الحسنة‬
‫بنسبة ‪ ،%60.47‬هذا واضح من خلال مجمل‬ ‫للمجتمع يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪، % 68.22‬‬
‫المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي "‪ " 1.94‬وبنسبة‬ ‫تأتي بعد ذل تعمل على تعزيز القيم الأخلاقية‬
‫مئوية "‪ "%64.63‬والذي يشير بالمجمل إلى أن‬ ‫والاجتماعية الفاضلة في المجتمع بالمرتبة الثانية‬
‫فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال‬ ‫وبنسبة ‪ ،%67.44‬يليها بالمرتبة الثالثة يعمل على‬

‫‪144‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وللإجابة على التساؤل الثالث يمكننا القول بأن فاعلية‬ ‫خدمة المجتمع كانت بدرجة تقترب من " متوسطة"‬
‫ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة‬
‫ط اربلس في مجال خدمة المجتمع كانت متوسطة‬ ‫بحسب أ ارء عينة الد ارسة ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم‬
‫كآي تربيع (‪ )χ2‬لفق ارت الاستبيان‪ ،‬حيث كانت قيمة‬
‫بسبب عدم الأخذ بنظر الاعتبار الجوانب التالية‪:‬‬ ‫كآي تربيع (‪ )χ2‬ولأغلب الأسئلة ليست ذات دلالة‬
‫‪ -1‬يساهم في تقديم الدعم اللازم للطلاب كلما تطلب‬ ‫معنوية ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة ‪%95‬‬
‫وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت‬
‫الأمر ذل ‪.‬‬ ‫أكبر من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض البديل‬
‫‪ -2‬يعمل على المشاركة في ب ارمج تنمية المجتمع‬ ‫أي لا توجد هنا فروو دالة وقوية لصالح الإجابة‬
‫‪ -3‬يعمل على استثمار نتائج الأبحاث العلمية في‬ ‫الأكثر تك ار اًر بسبب عدم اتفاو عينة الد ارسة على‬

‫تطوير مؤسسات المجتمع‪.‬‬ ‫اغلب العبا ارت‪.‬‬

‫‪ :4-5‬عرض ومناقشة نتائج التساؤل ال اربع‪:‬‬

‫التعرف على مدى فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية الممارسة في مجال استخدام التقنيات التعليمية؟‪.‬‬

‫جدول (‪ )11‬يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة البحث في فدرة فاعلية برامج كلية التربية‬

‫البدنية الممارسة في مجال استخدام التدنيات التعليمية‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫النسبة‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫‪7.65‬‬ ‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫‪8010.‬‬ ‫‪0.186‬‬ ‫‪78.33‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6.465‬‬ ‫‪0.89 2.35‬‬ ‫تسهم الملاعب والصالات الرياضية المزودة بالتقنيات الحديثة في تطوير‬
‫‪0.911‬‬ ‫‪72.23‬‬ ‫العملية التعليمية‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.039‬‬ ‫‪.9970‬‬ ‫‪0.85 202.‬‬ ‫يصعب تطبيق التقنيات التعليمية الحديثة قبل الإعداد المسبق للقائمين‬ ‫‪3‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪712.‬‬ ‫يعزف الكثير من المدرسين عن استخدام التقنيات في التدريس لأنها تحتاج‬
‫إلى الكثير من الإعداد العلمي المسبق لمادة الدرس ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0.911 0.186 68.22 0.82 2.05‬‬ ‫أميل ملا استخدام التدنيات التدريسية التي تساعد في تغيير دور المدرس‬ ‫‪7‬‬
‫من ملدن ملا موجه ومرشد‬
‫‪8‬‬
‫‪0.689 0.744 66.67 0.79 2.00‬‬ ‫تسهم تقنيات التعليم في زيادة دافعية الطالب نحو التعلم‬
‫‪9‬‬
‫‪0.521 1.302 65.12 0.87 1.95‬‬ ‫تعتبر التقنيات التعليمية كوسيلة فعالة في نقل المعلومات وإيصالها‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪0.521 1.302 65.12‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫أرغب في الانضمام إلى أية دورة تدريبية تساعد على استخدام التقنيات في‬ ‫‪12‬‬
‫التعليم‬

‫‪0.423 1.721 64.34 0.77 1.93‬‬ ‫كفاءة التدريس في المؤسسات التعليمية مرتبط بشكل وثيق بما توفره من‬
‫أجهزة وتقنيات وحسن استخدامها‪.‬‬

‫‪0.298 2.419 62.02 0.86 1.86‬‬ ‫تساعد التقنيات التدريسية المستخدمة في مراعاة الفروق الفردية بين‬
‫الطلاب‬

‫‪0.368 2.000 61.24 0.78 1.84‬‬ ‫تساعد تقنيات التعليم في تثبيت المعلومات التي يكتسبها الطالب‬

‫يتم استخدام التقنيات التدريسية لغرض زيادة قدرة الطالب على فهم المادة ‪0.423 1.721 61.24 0.81 1.84‬‬

‫‪0.008 9.674 54.26 0.69 1.63‬‬ ‫يتم استخدام تقنيات التعليم لأنها تجعل التعلم ممتعاً لدى طلابي ‪.‬‬

‫‪0.521 1.302 65.12 0.71 1.95‬‬ ‫مدى فاعلية البرامج الممارسة في مجال استخدام التقنيات التعليمية‬

‫المزودة بالتقنيات الحديثة تسهم في تطوير العملية‬ ‫الجدول (‪ )11‬يبين المتوسا الحسابي والانح ارف‬
‫التعليمية يحتل المرتبة الأولى بنسبة ‪، % 78.33‬‬ ‫المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة البحث حول‬
‫تأتي بعد ذل يصعب تطبيق التقنيات التعليمية‬ ‫المحور مرتبة تنازلياً‪ ،‬ويلاحظ من خلال النسب‬
‫الحديثة قبل الإعداد المسبق للقائمين عليها بالمرتبة‬ ‫المئوية و المتوسا الحسابي أن إجابات المبحوثين‬
‫الثانية وبنسبة ‪ ،%72.23‬يليها بالمرتبة الثالثة يعزف‬ ‫كانت تشير إلى أن الملاعب والصالات الرياضية‬

‫‪145‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ .4‬قلة استخدام التقنيات التدريسية والتي تساعد على‬ ‫الكثير من المدرسين عن استخدام التقنيات في‬
‫زيادة قدرة الطالب لفهم المادة العلمية‪.‬‬ ‫التدريس لأنها تحتاج إلى الكثير من الإعداد العلمي‬
‫المسبق لمادة الدرس بنسبة ‪ ،%70.99‬ويلاحظ من‬
‫‪ .5‬قيام أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتقديم دروسهم‬ ‫التحليل انخفاض الأهمية النسبية لعبارة " يتم استخدام‬
‫بشكل محبب ومشوو لطلبتهم عن طريق استخدام‬ ‫تقنيات التعليم لأنها تجعل التعلم ممتعاً لدى طلابي‬
‫تقنيات التعليم لغرض تنمية حبهم لتخصصهم وعلى‬ ‫"مقارنة بباقي العناصر السابقة حيث جاءت في‬
‫وجه الخصوص ما يرتبا بالمجال الرياضي مما يتيح‬ ‫المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ ،%54.26‬هذا واضح من‬
‫خلال مجمل المحور فقد بلغ المتوسا الحسابي‬
‫لهم فرصة للإبداع والابتكار‪.‬‬ ‫"‪ " 1.95‬وبنسبة مئوية "‪ "%65.12‬والذي يشير‬
‫اولاً‪ :‬الاستنتاجات‪-:‬‬ ‫بالمجمل إلى أن فاعلية ب ارمج كلية التربية البدنية‬
‫الممارسة في مجال استخدام التقنيات الحديثة كانت‬
‫‪.1‬إن الب ارمج لم تكن ملائمة لأعداد مدرس تربية‬ ‫بدرجة تقترب من " متوسطة" بحسب أ ارء عينة‬
‫بدنية قادر على تطوير مهنة التدريس وتحقيق‬ ‫الد ارسة ‪ ،‬كذل يبين جدول قيم كآي تربيع (‪)χ2‬‬
‫الأهداف كما جاء بإجابات عينة البحث وكانت ضمن‬ ‫لفق ارت الاستبيان‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع (‪)χ2‬‬

‫المستوى الثاني وتقديرها متوسا ‪.‬‬ ‫ولأغلب الأسئلة ليست ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل‬
‫‪.2‬إن طرو التدريس والوسائل التعليمية لم تكن‬ ‫مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية‬
‫منسجمة مع الأهداف بدرجة كبيرة ولم تتم الاستفادة‬ ‫‪ 2‬والذي هو ولأغلب العبا ارت أكبر من ‪ ، 0.05‬مما‬
‫من مساهمة التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة في تدريس‬
‫المواد النظرية والعملية وهي الأخرى لم تكن كافية‬ ‫يودي إلى رفض الفرض البديل أي لا توجد هنا‬
‫فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر بسبب‬
‫لأعداد مدرس للتربية البدنية‪.‬‬
‫‪.3‬افتقار المواد التدريسية إلى المواد الثقافية والتربوية‬ ‫عدم اتفاو عينة الد ارسة على اغلب العبا ارت‪.‬‬
‫والتي تسهم في تنمية رو‪ ،‬الإبداع والابتكار وهذا ما‬ ‫وللإجابة على التساؤل ال اربع يمكننا القول بأن فاعلية‬
‫أكدت عليه العينة في إجاباتها حيث كانت بتقدير‬ ‫ب ارمج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة‬
‫ط اربلس الممارسة في مجال استخدام التقنيات‬
‫متوسا ‪.‬‬ ‫التعليمية كانت متوسطة بسبب عدم الأخذ بنظر‬
‫‪.4‬إن الب ارمج كانت غير قادرة على الارتقاء بالدروس‬
‫النظرية والعملية ولم تكن مسايره للتطور العلمي‬ ‫الاعتبار ما يلي‪:‬‬
‫بدرجة كبيرة وهنال ضعن واضح لدى الطلبة عند‬ ‫‪ .1‬يصعب تطبيق التقنيات التعليمية الحديثة قبل‬
‫مشاركتهم في التدريب الميداني وكذل في مجال‬
‫كتابة التقارير والبحوث العلمية ومشاريعهم للتخرج‪.‬‬ ‫الإعداد المسبق للقائمين عليها‪.‬‬
‫‪.5‬افتقار المكتبة الخاصة بالكلية للم ارجع الحديثة‬ ‫‪ .2‬يعزف الكثير من المدرسين عن استخدام التقنيات‬
‫كذل إلى المكتبة الالكترونية مما ولد ضعفاً لدى‬ ‫في التدريس لأنها تحتاج إلى الكثير من الإعداد‬
‫الطلبة في الق ارءة والبحث والاستعانة بها في كتابة‬
‫بحوثهم وواجباتهم ‪.6‬افتقار الكلية إلى الملاعب‬ ‫العلمي المسبق لمادة الدرس ‪.‬‬
‫والصالات الرياضية الحديثة والى مسبح والى العديد‬ ‫‪ .3‬كفاءة التدريس في المؤسسات التعليمية مرتبا‬
‫بشكل وثيق بما توفره من أجهزة وتقنيات وحسن‬
‫من المنشات الاخري الضرورية للعملية التعليمية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات ‪-:‬‬ ‫استخدامها‬

‫‪146‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪.5‬استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريب الميداني‬ ‫‪.1‬إعادة النظر بالب ارمج وعناصره وتحديث مفرداته‬

‫لغرض الإعداد الجيد وكذل لإطلاع الطلبة على‬ ‫بحيث تتماشى مع حاجة المجتمع والتركيز على‬

‫مهامهم المستقبلية سواء كان ذل في تدريس التربية‬ ‫استخدام التكنولوجيا الحديثة ‪.‬‬

‫البدنية أو التدريب أو إعادة التأهيل‪.‬‬ ‫‪.2‬العمل على تحديث المكتبة الخاصة بالكلية‬

‫‪.6‬قيام أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتقديم دروسهم‬ ‫وتزويدها بالكتب الحديثة والدوريات والنش ارت و‬

‫بشكل محبب ومشوو لطلبتهم لغرض تنمية حبهم‬ ‫ربطها بمنظومة شبكة المعلومات العالمية (الانترنت)‬

‫لتخصصهم وعلى وجه الخصوص ما يرتبا بالمجال‬ ‫لغرض استفادة الطالب والمدرس منها‪.‬‬

‫الرياضي مما يتيح لهم فرصة للإبداع والابتكار‪.‬‬ ‫‪.3‬توفير التقنيات الحديثة من أجهزة وأدوات لقاعات‬

‫‪.7‬قيام الجهات المعنية بإنشاء الملاعب والصالات‬ ‫الدروس النظرية والعملية للارتقاء بالعملية التدريسية‬

‫الرياضية ومسبح ومنشات أخرى الضرورية لتدريس‬ ‫بالكلية‪.‬‬

‫وتطوير الرياضة‪.‬‬ ‫‪.4‬الاهتمام بالجوانب الثقافية والتربوية وتعزيز‬

‫العلاقات الاجتماعية بين الطلبة من جهة والطلبة‬

‫والمدرسين من جهة أخرى‪.‬‬

‫الم ارجع العربية ‪:‬‬
‫‪-1‬بشير أبوعجيلة القنطري‪ :‬مذك ارت الد ارسات العليا في المناهج ‪ ،‬كلية التربية البدنية‪-‬جامعة ط اربلس (‪.)2007‬‬

‫‪-2‬عاين حبيب العاني ‪ :‬المناهج الجامعة وسيل تطويرها ‪ ،‬الكتاب المنهجي لدو ارت التأهيل التربوي ‪،‬جامعة بغداد ‪ ،‬الع ارو‪ ،‬مطبعة دار‬

‫الحكمة (‪.)1992‬‬

‫‪-3‬عبد الحميد شرف ‪:‬الب ارمج في التربية الرياضية بين النظرية والتطبيق ‪.)1996( ،‬‬

‫‪-4‬عبد القادر زينوني ‪ :‬تقييم فاعلية منهج التربية البدنية والرياضية لطلبة التعليم الثانوي ‪ ،‬في مركز ولاية‬

‫سعيدة الج ازئر‪ ،‬المؤتمر العلمي السادس عشر لكليات وأقسام التربية الرياضية ‪ ،‬بابل ‪ ،‬الع ارو ‪. )2007( ،‬‬

‫‪-5‬عبد الله محمد إب ارهيم ‪ :‬محاض ارت في مها ارت التدريس واست ارتيجيات ‪ ،‬القاهرة ‪.)1996( ،‬‬

‫‪-6‬عصام الدين متولي عبد الله ‪ :‬مدخل في أسس وب ارمج التربية الرياضية ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪.)2011( ،‬‬

‫‪-7‬علية سين الدين ‪ :‬تقويم منهجي في كرة السلة للمدارس الرياضية في البحرين ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية‬

‫للبنات ‪ ،‬جامعة حلوان (‪.)1999‬‬

‫‪ :------------8‬تقيم منهج د ارسي مقتر‪ ،‬تجريبي للمدارس الرياضية للمرحلة الإعدادية ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات ‪ ،‬جامعة‬

‫حلوان (‪.)2001‬‬

‫‪-9‬فاطمة إب ارهيم علي الغدير ‪ :‬توظين الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المملكة العربية السعودية‬

‫(د ارسة تقويمية) ‪،‬رسالة دكتو اره ‪.)2009( ،‬‬
‫‪-10‬محمد سعيد زغلول ‪:‬دور محتوى منهاج التربية الرياضية وطرو التدريس في إكساب بعض القيم‬

‫الخلقية والاجتماعية لتلاميذ المرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية‪،‬‬

‫المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة للبنات ‪ ،‬جامعة الإسكندرية‪.)1995( ،‬‬

‫‪-11‬موفق عبد العزيز ألحسناوي ‪ :‬دور التعليم الالكتروني في تغيير التعليم الجامعي ‪. )2009( ،‬‬
‫‪-12‬وسام وآخرون ‪ :‬واقع استخدام الانترنت في البحث العلمي ‪ ،‬جامعة كربلاء ‪ :‬الع ارو (‪.)2012‬‬

‫‪147‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫العلاقة بين دافعية الإنجاز الرياضي ومستوى أداء لاعبي المبارزة بالبطولة العربية‬
‫المفتوحة الأولى طرابلس‪ /‬ليبيا‬
‫د‪ .‬إصـــلاح محمــد شــــافعي د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين دافعية الإنجاز الرياضي ومستوى أداء لاعبي المبارزة بالبطولة العربية‬

‫المفتوحة الأولى – ط اربلس‪/‬ليبيا ‪ .‬وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لمناسبته لطبيعة البحث ‪.‬اشتمل مجتمع البحث‬

‫على لاعبي رياضة المبارزة بالبطولة العربية الأولى المفتوحة – ط اربلس ‪ /‬ليبيا وعددهم (‪ )30‬لاعب ممثلة لعدة منتخبات عربية‪.‬وقد‬

‫قام الباحثان بتطبيق قائمة دافعية الإنجاز الرياضي على المبارزين بالبطولة العربية الأولى المفتوحة التي أقيمت بمدينة ط اربلس في الفترة‬

‫من ‪ 2012/ 11 / 29‬وحتى ‪ 2012/ 11/30‬والقائمة من تصميم جو ولس – تعريب محمد حسن علاوي (‪ )9‬وتتضمن القائمة بعدين‬

‫هما ‪ :‬دافع إنجاز النجا‪ 10( Motive to achieve success ،‬عبارة) ‪ ،‬دافع تجنب الفشل ‪ 10( Motive to avoid failure‬عبارة)‬

‫‪ ،‬وقد تم حساب المعاملات العلمية للقائمة في ضوء التحليل العاملي لنتائج تطبيق هذه العبا ارت على عينات من الرياضيين ‪ .‬وقد أسفرت‬

‫أهم نتائج الد ارسة عن أنه ‪•:‬توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين ُب ّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومستوى أداء لاعبي المبارزة قيد‬
‫الد ارسة عند مستوى الدلالة ‪•. 0.01‬توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين ُب ّعد دافع تجنب الفشل ومستوى أداء لاعبي‬
‫المبارزة قيد الد ارسة عند مستوى الدلالة ‪•. 0.05‬توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين بُ ّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬وبُ ّعد تجنب‬

‫الفشل قيد الد ارسة عند مستوى الدلالة ‪0.05‬‬

‫الهدف ويؤدي للشعور بالارتيا‪ ،‬فاستعداد الرياضي‬ ‫المددمة ومشكلة البحث ‪:‬‬
‫لبذل الجهد من أجل تحقيق هدف معين يسمى دافعاً‬ ‫مهما ُقِدَم الدعم إلى الرياضة وأٌِنف َق عليها لتصبح‬
‫جزءاً أساسيا من حياة المواطن اليومية ‪ ،‬ومهما كان‬
‫(‪)105 : 4‬‬ ‫مستوى الإعداد والتخطيا ؛ فإنه دائماً تبقى إ اردة‬
‫حيث تؤثر الدافعية في السلو من خلال ثلاث طرو‬ ‫الفرد ودافعية الفرد نحو الإنجاز وحرصه على الفوز‬
‫رئيسية هي الاختيار ‪ :‬أي ق ارر للاعب الاختيار من‬
‫بين اختيا ارت متعددة ‪ ،‬والمثابرة ‪ :‬أي فترة استم ارر‬ ‫والنجا‪ ،‬هي نقطة الفصل في التفوو (‪)252 : 8‬‬
‫الممارسة مع المقدرة على مواجهة خب ارت الفشل ‪،‬‬ ‫وحيث أن كل سلو و ارءه دافع ؛ فإن الأداء لا يكون‬
‫ونوعية الأداء ‪ :‬أي شدة الجهد أو درجة تنشيا‬
‫السلو من أجل تحقيق النجا‪ ،‬وبلوغ الهدف (‪: 2‬‬ ‫مثم اًر وجيداً إلا إذا كان يرضي دوافع اللاعاب ‪،‬‬
‫واللاعب لن يبذل الجهد المطلوب منه مادام يفتقد‬
‫‪)251‬‬
‫وتعرف دافعية الإنجاز في المجال الرياضي بأنها‬ ‫الدافع القوى نحو تطوير أدائه(‪)71 :1‬‬
‫الرغبة في الفوز بالمنافسة الرياضية والحاجة للنجا‪،‬‬ ‫التفوو في رياضة معينة يتطلب اكتساب اللاعب‬
‫وتجاوز الصعوبات‪،‬كما تعرف بأنها منظومة متعددة‬
‫الأبعاد تعمل على إثارة الجهد المرتبا بالمجال‬ ‫للجوانب المهارية والخططية ‪ ،‬ومن ثم يأتي دور‬
‫الدافع ليحث الرياضي على بذل الجهد والطاقة‬

‫اللازمين لتعلم تل المها ارت والتدريب عليها بغرض‬

‫صقلها واتقانها (‪)72 : 1( )104 : 4‬‬

‫الرياضي والإنجاز وتحديد طبيعته ووجهته وشدته‬ ‫يمكن أن ُيقاد اللاعب إلى الملعب للاشت ار في‬
‫ومدته بهدف الإنجاز المميز للأهداف (‪، 107 : 4‬‬ ‫منافسة رياضية ولكن لا يمكن إجبااره على الإجادة‬
‫وبذل أقصى الجهد ‪ ،‬لأنه سيقوم بأداء ذل من تلقاء‬
‫‪) 108‬‬
‫دافعية الإنجاز الرياضي هي استعداد اللاعب‬ ‫نفسه عندما تتوافر لديه الدافعية(‪)211 :8‬‬
‫الرياضي لمواجهة مواقن المنافسة الرياضية ومحاولة‬ ‫والدافعية هي حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد‬
‫التفوو والامتياز في ضوء مستوى أو معيار معين‬ ‫نحو سلو معين في ظروف معينة وتوجهه في وقت‬
‫من معايير أو مستويات التفوو والامتياز عن طريق‬ ‫واحد ‪ ،‬إذن فالدافع يحر وينشا ويوجه ويحقق‬

‫‪148‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫النجا‪ ،‬والتفوو في رياضة المبارزة (‪37 – 35 : 6‬‬ ‫إظهار قدر كبير من النشاد والفاعلية والمثابرة‬
‫)‪.‬‬ ‫كتعبير عن الرغبة في الكفا‪ ،‬والنضال من أجل‬
‫التفوو والامتياز في مواقن المنافسة الرياضية ‪7( .‬‬
‫بما أن المنافسة الرياضية هي بمثابة ص ارع من أجل‬
‫الوصول إلى هدف مشتر بين اللاعبين وهو الفوز‬ ‫‪)251 : 10( ) 252 :‬‬
‫؛ فإن نتيجة المنافسة تظهر بوضو‪ ،‬احتمالين هما‬ ‫ويتوقع أن تتباين دافعية الإنجاز من شخص لآخر‬
‫الفوز أو الخسارة ‪ .‬وعليه فإن السعي والكفا‪ ،‬نحو‬ ‫ومن موقن لآخر ومن ثقافة لأخرى حيث أنها تتأثر‬
‫مستوى معين من الامتياز والتفوو في الرياضة بشكل‬ ‫بعوامل ثقافية واجتماعية ‪ ،‬لذل فإن دافعية الإنجاز‬
‫عام وفي رياضة المبارزة بشكل خاص يرتبا بدافعية‬ ‫في الرياضة بشكل عام أو بالنسبة لنشاد معين تتأثر‬
‫الإنجاز الرياضي ‪ ...‬من هذا المنطلق يحاول‬ ‫بقيم وأفعال الآخرين ‪ ،‬وبالطبع فإن استعدادات‬
‫الباحثان في هذه الد ارسة التعرف على العلاقة بين‬ ‫اللاعب المعرفية والشخصية تحدد درجة دافع‬
‫دافعية الإنجاز الرياضي ومستوى أداء لاعبي‬
‫المبارزة في البطولة العربية الأولى المفتوحة للمبارزة‬ ‫الإنجاز( ‪.)251 : 2 ( ) 107 : 4‬‬
‫يوجد نمطان شائعان يوجهان السلو الإنجازي‬
‫‪.‬‬ ‫للاعب أولهما يركز على الرغبة في النجا‪ ،‬وثانيهما‬
‫هدف البحث ‪:‬التعرف على العلاقة بين دافعية‬ ‫يركز على تجنب الفشل وبالرغم من أن التأكيد على‬
‫الإنجاز الرياضي ومستوى أداء لاعبي المبارزة‬ ‫أهمية دافع الرغبة للنجا‪ ،‬يعتبر الأفضل في تنمية‬
‫السلو الإنجازي للناشئ إلا أن عامل تجنب الفشل‬
‫بالبطولة العربية المفتوحة الأولى – ط اربلس‪/‬ليبيا‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى تحسن الأداء الرياضي ( ‪: 2‬‬
‫فروض البحث ‪*:‬توجد علاقة ارتباطيه بين دافع‬
‫إنجاز النجا‪ ،‬ومستوى أداء لاعبي المبارزة قيد‬ ‫‪.) 258 ، 256‬‬
‫تعد رياضة المبارزة واحدة من أقدم الألعاب الرياضية‬
‫البحث‬ ‫المعروفة في العالم التي أخذت قاعدة انتشارها تتسع‬
‫*توجد علاقة ارتباطيه بين دافع تجنب الفشل‬ ‫شيئاً فشيئاً للاهتمام المت ازيد بتعليمها وتدريبها لأنها‬
‫رياضة علم وفن تدريب للجسم والعقل تؤدي إلاى‬
‫ومستوى أداء لاعبي المبارزة قيد البحث ‪.‬‬ ‫توافر الصحة والثقة بالنفس ولأن ممارستها تنمي‬
‫*توجد علاقة ارتباطيه بين دافع إنجاز النجا‪ ،‬ودافع‬ ‫التفكير المتزن وتنشا أج ازء الجسم جميعها ‪.‬‬
‫ورياضة المبارزة هي رياضة هجوم ودفاع بين‬
‫تجنب الفشل لدى لاعبي المبارزة قيد البحث‬ ‫متنافسين يحاول كل منهما أن يسجل لمسة علاى‬
‫الد ارسات السابدة ‪:‬د ارسة ( توماك از ووال از‬ ‫الآخر بأحد الأسلحة الثلاثة ( الشيش ‪ ،‬السين ‪،‬‬
‫وبريسيزوسكي ) (‪ )13( )2012‬بعنوان " محددات‬ ‫سين المبارزة ) في مساحة محددة وخلال وقت محدد‬
‫نفسية مختارة للنتائج الرياضية للمبارزين المتقدمين‬ ‫يسجل أحد المتنافسين خمس لمسات أو كان متقدما‬
‫" وهدفت الد ارسة إلى تحديد العلاقة الارتباطية بين‬ ‫بعد انتهاء الوقت المحدد وهو ست دقائق في الأنواع‬
‫قوة عملية الاستثارة وعمليات النقل العصبي ودافعية‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬وهاي بطبيعتها تتطلب لياقة بدنية عالية‬
‫الإنجاز والنتائج الرياضية للمبارزين ‪ ،‬أسفرت النتائج‬ ‫بالإضافة إلى توافر الصبر وقوة العزيمة والشجاعة‬
‫عن زيادة مستويات المتغي ارت النفسية المختبرة (قوة‬ ‫وقوة الملاحظة والدافع للإنجاز لكي يكتب للاعب‬
‫عملية الاستثارة ‪ ،‬وعمليات النقل العصبي ‪ ،‬دافعية‬
‫الإنجاز) لدى المبارزين (خاصة الإناث) عنها لدى‬
‫أق ارنهم في نفس المرحلة العمرية ‪ .‬توجد علاقة ارتباد‬
‫قوية دالة إحصائيا بين المتغي ارت النفسية قيد الد ارسة‬

‫‪149‬‬


Click to View FlipBook Version