The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫لغرض تنفيذ تجربة البحث الميدانية قامت‬ ‫أذ يتم فيها سؤال المريضة عن المدى الذي تشعر‬
‫فيه بألم وفي أربعة أوضاع‪:‬‬
‫الباحثات باكج ارءات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬زيارة إدارة قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الهضبة‬ ‫الوضع الأول‪ :‬رقود ورفع الساقين على استقامتهم‬
‫لأعلى‪.‬‬
‫للحصول على الموافقة على تسهيل مهمة‬
‫الوضع الثاني‪ :‬ثني الجدع أماما أسفل‪.‬‬
‫الباحثات‪.‬‬ ‫الوضع الثالث‪ :‬ثني الجدع للخلن‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة م ارسلة من كلية التربية البدنية لقسم العلاج‬
‫الوضع ال اربع‪ :‬من وضع الانبطا‪ ،‬على حافة منضدة‬
‫الطبيعي بمستشفى الهضبة للموافقة على تطبيق‬ ‫ترفع إحدى الركبتين عاليا خلفا والقدم الأخرى على‬
‫الأرض‪،‬وبعد أن تجمع الدرجة يتم تقسيم المجموع‬
‫التجربة بالقسم‪.‬‬ ‫الكلي للدرجة على (‪ )4‬لكي تكون الدرجة النهائية‬

‫ولنتمكن من تحديق أهداف البحث أتبعنا الخطوات‬ ‫من (‪.)5‬‬
‫الأج زة والأدوات المساعدة‪ :‬استعانت الباحثات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد الإختبار المعبر عن قياس ( مرونة‬ ‫ببعض الأجهزة والأدوات وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬جهاز ومسطرة مدرجة لقياس المرونة‪.‬‬
‫عضلات الظهر – درجة الآلم أسفل الظهر)‪.‬‬
‫‪ -2‬إستمارة لتسجيل نتائج الاختبا ارت‪.‬‬
‫من أجل تحديد الإختبار المعبر عن قياس مرونة‬ ‫‪ -3‬بطاقات للسيدات عينة الد ارسة لتحديد مواعيد‬

‫عضلات الظهر ‪ /‬درجة الآلم أسفل الظهر قامت‬ ‫الجلسات‪.‬‬

‫على الخب ارء‬ ‫الباحثات بعرض الاختبا ارت‬
‫لتحقيق النسبة‬ ‫والمتخصصين وعددهم (‪ )5‬وذل‬

‫المطلوبة (‪.)%100‬‬

‫الجدول (‪ )2‬متفاق أ ارء الخب ارء والمتخصصين حول مختبار مرونة عضلات الظ ر ودرجة الآلم أسفل الظ ر (‪Visual )V .A .S‬‬

‫‪ analog scale‬لدياس عنصر مرونة عضلات الظ ر لعينة البحث‪.‬‬

‫الدبول للترشيح‬ ‫عدد النداط النسبة المئوية‬ ‫الاختبار‬ ‫المتغير‬
‫نعم لا‬

‫‪ %100‬نعم‬ ‫‪5‬‬ ‫مرونة عضلات الظهر من‬ ‫مرونة عضلات الظهر‪.‬‬
‫‪ %100‬نعم‬ ‫‪5‬‬ ‫الوقوف‪/‬الجلوس‪/‬الرقود‬
‫درجة الآلم إسفل الظهر‪.‬‬
‫اللآم (‪)V.A.S‬‬ ‫‪Visual analog scale‬‬

‫تطبيق التمرينات العلاجية المدترحة علا عينة‬ ‫التجربة الرئيسية‪ :‬بعد إج ارء الاختبارين }مرونة‬
‫البحث‪:‬‬ ‫عضلات الظهر‪ -‬درجة ألآلم (‪ { )V.A.S‬لهما‬
‫القدرة على التمييز بين السيدات‪ ،‬وأنهما يتمتعان‬
‫قامت الباحثات بإعداد تمرينات بدنية علاجية تهدف‬ ‫بدرجة عالية من الثبات والموضوعية وصدقهما في‬
‫إلى زيادة مرونتها وقوتها بالإضافة إلى تخفين ألآلام‬ ‫قياس (مرونة عضلات الظهر‪ ،‬درجة ألآلم أسفل‬
‫الظهر)‪ .‬باشرت الباحثات بأج ارء التجربة الرئيسية‬
‫إعتمادا للمصادر العلمية‪.‬‬
‫وعرضن الباحثات برنامج التمرينات العلاجية على‬ ‫يوم الأحد الموافق (‪.)2013/ 4/ 7‬‬
‫مجموعة من الخب ارء في التمرينات وعلم التدريب‬
‫والطب الرياضي والتأهيل‪ ،‬وأتفق الخب ارء جميعهم‬

‫‪306‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عملية المد الكامل تفاديا لحدوث أي إصابات لأن‬ ‫على ملائمة التمرينات العلاجية مع إضافة بعض‬
‫تمرينات الشد المفرد تقلل من فرص إ ازلة ألآلام لهذا‬ ‫التمرينات وحذف بعضها لتحقيق أهداف البحث‪.‬‬
‫يجب أخد مبداء التدرج في الشدة لإ ازلة ألآلام والرجوع‬
‫للحالة الطبيعية‪ ،‬وم ارعاة التدرج بالعمل بالحمل‬ ‫ارعين الباحثات بعض الأمور الهامة عند تصميم‬
‫التدريبي والشدة التدريبية لأن الزيادة في شدة‬ ‫التمارين العلاجية أهمها‪:‬‬
‫التمرينات أثناء الوحدات العلاجية يجب أن تكون‬
‫‪ -‬أن تكون الأحمال المقترحة موضوعية ومناسبة‬
‫بصورة تدريجية‪.‬‬ ‫للسيدات‪.‬‬
‫اكختبار البعدي‪ :‬بعد إنتهاء الوحدات العلاجية التي‬
‫خضعت لها السيدات عينة البحث‪ ،‬تم إج ارء الإختبار‬ ‫‪ -‬أن تكون الأحمال المقترحة محققة لأهداف البحث‪.‬‬
‫البعدي‪ -‬يوم الإربعاء الموافق (‪)2013 / 7/ 3‬‬ ‫‪ -‬مرونة التمارين وقبولها للتطبيق العملي‪.‬‬

‫وبنفس الظروف ألتي طبق فيها الإختبار القبلي‪.‬‬ ‫طبقت التمرينات بطريقة التدريب الدائري وأستمر‬
‫المعاملات اكحصائية المستخدمة في البحث‪:‬‬ ‫البرنامج (‪ )12‬أسبوع بواقع (‪ )3‬وحدات أسبوعيا‬
‫‪ -‬الوسيا ‪.‬‬ ‫وزعت على أيام (الأحد‪ -‬الثلاثاء‪ -‬الخميس) وقد‬
‫‪ -‬معامل الإرتباد ‪.‬‬
‫‪ -‬الانح ارف الربيعي (نصن المدى الرباعي)‪.‬‬ ‫بلغت عدد الوحدات (‪ )36‬وحدة‪.‬‬
‫‪ -‬إختبار (ولكوكسن)‪.‬‬ ‫أولْا‪ :‬اكحماء ‪ :‬وشملت (المشي‪ -‬الهرولة الخفيفة‪-‬‬
‫‪ -‬إختبار (مان ويتني)‪.‬‬ ‫تمرينات عضلات الطرف العلوي‪ -‬تمرينات تدوير‬
‫عرض ومناقشة النتائج‪:‬‬ ‫الجدع‪ -‬تمرينات مرونة عضلات الطرف السفلي)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجزء الرئيسي‪ :‬الجانب البدني‪( -‬التمرينات‬
‫عرض وتحليل نتائج إختبار (مرونة عضلات‬
‫الظهر)‬ ‫العلاجية) ‪:‬‬
‫أستغرقت مدة تطبيق التمرينات (‪ )30‬دقيقة لكل‬
‫وحدة تدريبية‪ ،‬وأهتمت الباحثات بعاملي الباء والدقة‬
‫أثناء أداء هذه التمرينات بهدف حصول العضلة على‬

‫جدول (‪ )3‬قيم الوسيط واكنح ارف الربيعي للدياس الدبلي والبعدي وقيمة مختبار ولكوكسن كختبار (مرونة الظ ر)‬

‫الدلالة‬ ‫قيمة (ولكوكسن)‬ ‫اكختبار البعدي‬ ‫اكختبار الدبلي‬ ‫اكختبار‬
‫اكحصائية‬ ‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الإنح ارف‬ ‫الإنح ارف‬
‫صفر صفر‬ ‫(مرونة عضلات الظهر من وضع‬
‫معنوي‬ ‫الوسيا‬ ‫الوسيا‬ ‫الوقوف)‪.‬‬
‫الربيعي‬ ‫الربيعي‬
‫‪3.25 8‬‬ ‫‪2.25 2.5‬‬

‫الوقوف) القبلي والبعدي‪ ،‬هي فروو ذات دلالة‬ ‫من جدول (‪ )3‬يتبين أن القيمة المحسوبة لإختبار‬

‫معنوية لصالح الإختبار البعدي ‪.‬‬ ‫(ولكوكسن) البالغة قيمتها (صفر) قد جاءت مساوية‬
‫عرض وتحليل نتائج إختبار (قياس درجة الآلم من‬ ‫للقيمة الجدولية البالغة (صفر) عند عينة عددها (‪)6‬‬
‫ومستوى دلالة (‪ ، )0.05‬وهذا يؤشر أن الفرو بين‬
‫وضع الإنبطا‪: )،‬‬

‫نتائج إختبار (مرونة عضلات الظهر من وضع‬

‫جدول (‪ )4‬قيم الوسيط والانح ارف الربيعي الدبلي والبعدي وقيمة (ولكوكسن) لاختبار‬

‫(قياس درجة الآلم)‬

‫‪309‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الدلالة‬ ‫قيمة (ولكوكسن)‬ ‫اكختبار البعدي‬ ‫اكختبار الدبلي‬
‫اكحصائية‬ ‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الانح ارف‬
‫صفر صفر‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيا‬ ‫اكختبار‬
‫معنوي‬ ‫الوسيا‬ ‫الربيعي‬ ‫قياس درجة الآلم من وضع الانبطا‪،‬‬
‫الربيعي‬
‫‪1.5 3‬‬ ‫‪2 7.75‬‬

‫بين نتائج اختبار (قياس درجة ألآلم من وضع‬ ‫جدول (‪ )4‬يبين ان القيمة المحسوبة لاختبار‬
‫الانبطا‪ )،‬للقياس القبلي والبعدي هي فروو ذات‬
‫(ولكوكسن) البالغة قيمتها (صفر)‪ ،‬قد جاءت مساوية‬
‫دلالة معنوية لصالح الإختبار البعدي‪.‬‬ ‫للقيمة الجدولية البالغة (صفر) عند عينة قوامها (‪)6‬‬
‫ومستوى دلالة (‪ )0.05‬وهذا يؤشر على أن الفروو‬

‫عرض وتحليل نتائج اختبار (قياس درجة الآلم من وضع الانبطاح) ‪:‬‬

‫جدول (‪ )5‬قيم الوسيط والانح ارف الربيعي الدبلي والبعدي وقيمة (ولكوكسن) لاختبار(قياس درجة الآلم من وضع الانبطاح)‬

‫قيمة (ولكوكسن) الدلالة‬ ‫اكختبار البعدي‬ ‫اكختبار الدبلي‬

‫اكحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيا‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسيا‬ ‫اكختبار‬
‫الربيعي‬ ‫الربيعي‬

‫صفر معنوي‬ ‫‪ 1.125 1.75 1.375‬صفر‬ ‫‪5‬‬ ‫قياس درجة الآلم من وضع الانبطا‪،‬‬

‫نتيجة التمرينات المستخدمة في جزء التمرينات‬ ‫عند استعرض نتائج جدول (‪ )5‬والتي تتعلق باختبار‬
‫العلاجية التي تعمل على زيادة مرونة المفاصل‬ ‫(قياس درجة الآلم من وضع الانبطا‪ )،‬يتبين أن‬
‫والأربطة والعضلات العاملة عليها‪ ،‬لأن تحديد المدى‬ ‫القيمة المحسوبة لاختبار (ولكوكسن) البالغة قيمتها‬
‫الحركي للمفاصل يعتبر أول الأع ارض التي تظهر‬ ‫(صفر)‪ ،‬قد جاءت مساوية للقيمة الجدولية البالغة‬
‫على الأشخاص الذين يصابون بألم أسفل الظهر‬ ‫(صفر) عند عينة قوامها (‪ )6‬ومستوى دلالة‬
‫وذل نتيجة الشد الحاصل في العضلات نتيجة الآلم‬ ‫(‪ )0.05‬وهذا يؤشر على أن الفروو بين نتائج‬
‫اختبار (قياس درجة ألآلم من وضع الانبطا‪ )،‬للقياس‬
‫المت ازيد‪.‬‬ ‫القبلي والبعدي هي فروو ذات دلالة معنوية لصالح‬
‫وتبين ان التمرينات عملت على زيادة المرونة‬
‫الأمامية للعمود الفقري فالمصادر أثبتت أن التمرينات‬ ‫الإختبار البعدي‪.‬‬
‫تعمل على تنمية القوة العضلية إلى جانب المرونة‬ ‫مناقشة النتائج ‪:‬‬
‫تبين من الجداول السابقة أن هنا فروو واضحة في‬
‫والتحمل العضلي‪)11( .‬‬ ‫الأوساد الحسابية بين الإختبار البعدي عنها في‬
‫الاستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬ ‫الإختبار القبلي حيث أدى إلى ظهور فرو معنوي في‬
‫أولا الاستنتاجات‪ :‬من أهم الاستنتاجات التي توصلن‬ ‫القيم الإحصائية وذل يرجع إلى التطور الواضح في‬
‫عنصر المرونة لعضلات الظهر وتحقيق درجة الآلم‬
‫إليها الباحثات ‪:‬‬ ‫في أسفل الظهر‪.‬‬
‫‪ -‬التمرينات العلاجية أدت إلى زيادة مرونة‬ ‫ويرجعن الباحثات هذه النتائج إلى طبيعة التمرينات‬
‫عضلات الظهر والعمود الفقري وانخفاض نسبة‬ ‫المستخدمة في التمرينات العلاجية والتي أغلبها‬
‫وضعت بهدف ان المعنوية في متغير المرونة هو‬
‫درجة الآلم بشكل ملحوظ لدى السيدات‪.‬‬
‫‪ -‬التمرينات العلاجية ازدت من إطالة بعض‬
‫عضلات الظهر ومرونة بعض العضلات الأخرى‬

‫‪310‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪10- http:// www, Sport doctor.com,/ Vijay B.‬‬ ‫وأيضا إلى تخفين الآلام في أسفل الظهر‬
‫‪Vad' yoga and Meditation for low‬‬
‫(المنطقة القطنية) لدى السيدات عينة البحث‪.‬‬
‫)‪Backpain.(2004‬‬
‫‪11- Twomey. T, and Taylor. J, (1994):‬‬ ‫ثانيا التوصيات ‪:‬‬
‫‪Intensive physical Rehabilitation for Back‬‬ ‫‪ -‬ضرورة تطبيق برنامج التمرينات العلاجية‬
‫‪pain (Editors) physical Therapy of the Low‬‬
‫للمصابين بألآلم أسفل الظهر بهدف تأقلم‬
‫‪Back, 2nd, ed, Churchill, New York‬‬
‫المصابين بألآلم أسفل الظهر على تفادي التصلب‬

‫والشد بسبب الآلم‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة الاعتماد في المناهج التأهيلية للمصابين‬

‫بألآلم الظهر على التمرينات العلاجية المتدرجة‪.‬‬
‫‪ -‬إج ارء المزيد من الد ارسات والبحوث العلمية‬

‫المشابهة تأهيلية للمصابين بألآلم أسفل الظهر ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪ -1‬إب ارهيم البصري (‪ : )1987‬إصابات كرة القدم ‪ ،‬مطبعة‬

‫التقدم ‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ -2‬أسامة رياض ‪ ،‬إمام حسن النجمي (‪ : )1999‬الطب‬
‫الرياضي والعلاج الطبيعي‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -3‬أشرف الدسوقي (‪ : )1999‬برنامج تمرينات لتأهيل‬

‫الظهر بعد الان لزاو‬
‫الغضروفي في المنطقة القطنية ‪ ،‬جامعة الإما ارت‪( ،‬المؤتمر‬

‫العلمي‪ ،‬واقع الرياضة العربية‪ ،‬لطموحاتها المستقبلية)‪.‬‬
‫‪ -4‬إنعام مجيد النجار (‪ : )2000‬برنامج مقتر‪ ،‬لتأهيل‬
‫عضلات الجدع بعد الإصابات الحادة للعمود الفقري‪،‬‬

‫رسالة دكتو اره غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪.‬‬
‫‪ -5‬خيرية إب ارهيم السكري‪ ،‬محمد جابريرقع (‪: )2001‬‬
‫تمرينات الماء بين النظرية والتطبيق لعلاج أللآم أسفل‬
‫الظهر للم ارءة‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي ال اربع عشر‪ ،‬كلية‬

‫التربية البدنية للبنات‪ ،‬جامعة الاسكندرية‪،‬ص ‪.832‬‬
‫‪ -6‬سميعة خليل محمد (‪ : )2004‬الإصابات الرياضية ‪،‬‬

‫كلية التربية الرياضية للبنات‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬الع ارو‪.‬‬
‫‪ -7‬عباس حسين عبيد السلطاني (‪ : )2005‬آثر وسائل‬
‫تأهيلية في علاج أللآم أسفل الظهر المزمنة للاعبي رفع‬
‫الأثقال ‪ ،‬مجلة علوم التربية الرياضية ‪ ،‬العدد ال اربع ‪،‬‬

‫المجلد ال اربع‪ ،‬جامعة بابل‪.‬‬
‫‪ -8‬وديع ياسين ‪ ،‬محمد علي (‪ : )1996‬الإعداد البدني‬

‫للنساء‪ ،‬مطبعة الجامعة‪ ،‬الموصل الع ارو‪.‬‬

‫‪9- Jakson. G.P.P.and Brown MP (1988): Is‬‬
‫‪there arole exercise in the treatment of‬‬

‫‪patients. CO.inc.‬‬

‫‪311‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫اثر طبيعة الدراسة بقسم التربية البدنية والأقسام الأخرى على بعض السمات الشخصية‬
‫للطالبات بكلية التربية ككلة جامعة الجبل الغربي‬
‫د‪.‬عبد الحكيم سالم تنتوش ‪-‬د‪.‬مصطفى محمد العويمري ‪-‬أ‪.‬حسن أحمد اصميدة‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى التعرف على اثر طبيعة الد ارسة التخصصية بالكلية على السمات الشخصية للطالبات بأقسام (التربية البدنية والحاسب‬
‫الآلي ومعلمة الفصل ورياض الأطفال) بكلية التربية ككله جامعة الجبل الغربي والسمات الشخصية المميزة لكل تخصص ‪،‬استخدم الباحثون المنهج الوصفي‬
‫المسحي وأجريت الد ارسة على عينة قوامها ‪ 56‬طالبة من طالبات التخصصات (التربية البدنية والحاسب الآلي و معلمة الفصل ورياض الأطفال) تم‬
‫استخدام مقياس السمات الشخصية بعد تقنينه على العينة الاستطلاعية في المجتمع الليبي ‪ .‬وأسفرت النتائج عن ان كل تخصص يتسم بسمات شخصية‬
‫تختلن نسبيا عن التخصص الد ارسي الآخر حيث أكسبت الد ارسة بقسم التربية البدنية الطالبات سمات القابلية للاستثارة والاجتماعية والسيطرة والضبا ‪.‬‬

‫كما أكسبت الد ارسة بقسم الحاسب الآلي الطالبات سمات العصبية والعدوانية ‪ .‬في حين أكسبت الد ارسة بقسم معلم الفصل ورياض الأطفال الطالبات‬
‫سمات الاكتئابية والهدوء‪.‬‬

‫ذاته‪ ،‬ومن هنا يأتي دور العلاج النفسااااااي‪ ،‬الذي يقدم للفرد‬ ‫‪ -‬المددمة ومشكلة البحث ‪:‬‬
‫الخادماات اللازماة‪ ،‬التي تعادل من سااااااالوكاه‪ ،‬وتخفن من‬ ‫لعلم نفس الشاااخصاااية أثر كبير في علم النفس العام؛‬
‫متاااعااب الحياااة‪ ،‬التي يتعرض لهااا‪ ،‬ويزيااد من ثقااة الفرد‬ ‫حيث يختص بالتحليل النفساااااي ‪ ،‬والتعرف على السااااامات‬
‫بنفسااااااه‪ ،‬وينمي إمكانياته وقد ارته‪ ،‬ويساااااااعده على التكين‬ ‫الرئيسااااااايااة ‪ ،‬وتعتبر هااذه السااااااامااات من الأبعاااد المْوثرة‬
‫بالشاااخصاااية ‪ ،‬ونلاحظ أنها تتميز بالاختلاف والتفاوت في‬
‫النفسي‬ ‫السالو ‪ ،‬وهذا يرجع إلى الظروف المختلفة أولاً‪ ،‬والتي يمر‬
‫ويشاير ك ُل ًٍ من محمد قاسام عبد الله (‪ ، )2000‬أرفت أحمد‬ ‫بهاا الأف ارد‪ ،‬وتتكون نتيجاة التفااعلات والادوافع الجسااااااامياة‬
‫طه (‪ ،)2005‬حساااين أحمد رشاااوان (‪ )2006‬أن موضاااوع‬ ‫والنفسااية والعقلية والانفعالية والاجتماعية‪ ،‬وكل هذه العوامل‬
‫الشااااخصااااية من أهم موضااااوعات علم النفس لأن من يريد‬ ‫تساهم في تشاكيل الشاخصاية ‪ ،‬وتكوين نقاد ضاعفها وقوتها‬
‫تناول دارستها‪ ،‬فهو في الحقيقة يتناول دارسة الشخص بكل‬
‫جوانبه الجسااامية والانفعالية والعقلية والاجتماعية وما يتعلق‬ ‫والقدرة على التوافق مع الآخرين ‪.‬‬
‫ويشاااير ك ُل’ من ن ازر الطالب ‪ ،‬كامل لويس (‪)2000‬‬
‫بهذه الجوانب من أنشطة‬ ‫أن الدول تتسااابق في المجالات كافة؛ بحيث تتبع الأساالوب‬
‫ذهنية وحركية‪ ،‬واتجاهات نفساااااااية واجتماعية‪ ،‬تتعلق‬ ‫العلمي في الاد ارسااااااااة ‪ ،‬والبحاث للوصاااااااول باالفرد لأعلى‬
‫بتفاعل الشخص مع بيئته كما أنه يتناول الشخص والعوامل‬
‫المستويات ‪)227 : 26 (.‬‬
‫المؤثرة في نموه‪)46 : 8 ( )91: 12 ( )22: 21( .‬‬ ‫ويرى الباحثون أن الإنساان هو العنصار الأسااساي في‬
‫ويرى ك ُل’ من عزيز حنا وناظم هاشاام (‪،)1990‬وعبد‬ ‫بناء الأمم وتقدمها‪ ،‬فهو المخطا وهو الذي يبتكر وينتج ‪،‬‬
‫اللطين خليفة‪ ،‬وشاااااااعبان جاب الله رضاااااااوان (‪)1998‬أن‬ ‫لاذلا فاان الإنسااااااااان يمر خلال م ارحال نموه‪ ،‬باالعادياد من‬
‫السااامات هي الصااافات‪ ،‬التي من خلالها يمكن التمييز بين‬ ‫التغي ارت الحياتية‪ ،‬ويدخل في كثير من الصاا ارعات النفسااية‬
‫فرد وآخر ومن خلال التعرف على هاذه الساااااااماات‪ ،‬يمكن‬ ‫الناجمة عن التغي ارت الأسااااارية ‪ ،‬وللخدمات النفساااااية التي‬
‫إصاااادار الأحكام والتنبؤ بالساااالو ‪ ،‬الذي يمكن أن يساااالكه‬ ‫تقدم للأف ارد أثر كبير‪ ،‬على مساااعدة الفرد في حياته وتنمية‬
‫الفرد ويمكن التنبؤ بكيفية سااالو الشاااخص في المساااتقبل‪،‬‬

‫‪312‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الصااااحي ‪ ،‬مها ارت اجتماعية ويقصااااد بها امتلا الطالب‬ ‫وعلى الأقل فهم الساااااالو الحالي‪ ،‬وتعد الساااااامة عند كاتل‬
‫لمها ارت عملية التواصل الاجتماعي مع الآخرين ‪.‬‬ ‫اساتنتاجا يمكن من خلاله تقييم السالو الملاحظ’ وتفسايره‪،‬‬
‫ويرى أناااه من الممكن أن يتفق مجموعاااة من الأف ارد في‬
‫(‪)94 :33( )23: 6 ( )35 : 20( ) 24: 24( )16: 23‬‬ ‫ساااامات معينة في حال اشاااات اركهم في خب ارت معينة‪ ،‬ولكنه‬
‫ويؤكد ك ُل من سااااانجر (‪،)1987()Singer‬وأسااااااامة‬ ‫يؤكد إلى أن هنا سمات محدده لا يمكن إلا أن تتوفر لفرد‬
‫كامل ارتب (‪ )1997‬أن السمات الشخصية لدى الممارسين‬
‫للرياضاة‪ ،‬تتحلى بخصاوصايات تمكنه من ممارساة دورة‪ ،‬و‬ ‫بعينه دون سواه ‪) 65: 2 ( ،)130: 17 ( .‬‬
‫أن الرياضي يتميز عن غير الرياضي بسمات الاجتماعية‪،‬‬ ‫كما يشااااير قاساااام حساااان حسااااين (‪ ) 1990‬إلى أن‬
‫حاب السااااااايطرة‪ ،‬التكين الاجتمااعي‪ ،‬الثقاة باالنفس‪ ،‬الميال‬ ‫الرياضااة تعد مؤسااسااة اجتماعية‪ ،‬والمشاااركة فيها هو عمل‬
‫وتعاون جماعي ‪ ،‬ومن فوائدها بناء الشاخصاية‪ ،‬وقد تختلن‬
‫للتنافس‪ ،‬قدرة التحمل كما أثبتت بعض الد ارسااااات أن هنا‬ ‫شااااخصااااية الرياضااااي في وجوهها‪ ،‬وتميزها بين فرد وآخر‬
‫تبايناً بالساااامات الشااااخصااااية بين الفتيات الرياضاااايات عن‬ ‫حسب النشاد الرياضي الذي ي ازوله؛ حيث نجد لكل رياضة‬
‫خصاائص نفساية‪ ،‬تتميز بها تب ًعا لطبيعة الأداء فيها‪ ،‬والتي‬
‫الفتيات غير الرياضيات‪)44 : 4 ( )89 : 37( .‬‬ ‫ينفرد ويتميز بها عن غيره من أنواع الأنشااااااطة الرياضااااااية‬
‫وفى هذا الصااااااادد يؤكد ك ُل’من ناظم شااااااااكر الوتار‬
‫(‪ ،)1995‬السااايد محمد أبو هاشااام (‪ )2005‬أن العصااابية‬ ‫الأخرى‪)66: 18 ( .‬‬
‫تعكس إلى الأفكار والمشاااعر الساالبية أو الحزينة ‪ ،‬فالدرجة‬ ‫ويرى الباحثون أن المعلم لابد وأن تتوفر فيه صااااافات‬
‫المرتفعاة تادل على الأف ارد الاذين يتميزون باالعصااااااااابياة هم‬ ‫شاخصاية‪ ،‬يساتطيع من خلالها النجا‪ ،‬في مهمته‪ ،‬فحصايلة‬
‫أكثر عرضااااااااة لعادم الأماان والأح ازن‪ ،‬بينماا تادل الادرجاة‬ ‫المعلم المعرفية‪ ،‬وقد ارته العقلية‪ ،‬وأسااليب التعلم التي يتبعها‬
‫المنخفضااة أن الأف ارد الذين يتميزون بالاسااتق ارر الانفعالي ‪،‬‬ ‫أثناء أدائه لعملية التعلم‪ ،‬تمثل عوامل مهمة في اساااااااتثارة‬
‫يكونون أكثر مرونة وأقل عرضاااااااة للأح ازن وعدم الأمان ‪،‬‬
‫أما الساااامات المميزة لهؤلاء الأف ارد‪ ،‬فهي ‪(:‬القلق والغضااااب‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتواصلهم وتوجههم نحو التعلم‪.‬‬
‫والعدائية والاكتئاب والشاااعور بالذنب‪ ،‬والاندفاع وعدم القدرة‬ ‫ويتفق كا ُل من ممادو‪ ،‬عباد الرحيم (‪ ، )2000‬ناادياة‬
‫الشااارين (‪ ، )2006‬محمد أحمد ( ‪ ، )1990‬أماني محمد‬
‫على تحمل الضغود )‪) 14 : 5 ( )80 : 25( .‬‬ ‫مصاااااطفى (‪ ، )2006‬جوديس ايفانس (‪ )2000‬أنه يمكن‬
‫وتشااااااير الد ارسااااااات التي أجريت على الخصااااااائص‬ ‫أن تصااانن المها ارت المطلوبة‪ ،‬من الطالب في تخصاااص‬
‫الشاااااااخصاااااااية للمعلمين‪ ،‬إلى أن عددا منهم ينزع إلى إثارة‬ ‫رياض الأطفال إلى مها ارت أساااااااسااااااية‪ ،‬وتتمثل في تنمية‬
‫مناخات مختلفة لدى تفاعلهم‪ ،‬وتواصاااالهم مع طلبتهم‪ ،‬وهذا‬ ‫الجااناب المعرفي للطاالاب ‪ ،‬وتنمياة المهاا ارت العقلياة‪ ،‬والتي‬
‫التباين يعود إلى اختلاف في سامات الشاخصاية التي يتميز‬ ‫تتمثل في مها ارت التفكير العليا ‪ ،‬ومها ارت تقنية تكنولوجية‬
‫بهاا المعلمون بعضاااااااهم عن بعض‪ ،‬خااصااااااااة من حياث‬ ‫كالقدرة على اسااااتخدام الحاسااااب الآلي في عملية التعليم ‪،‬‬
‫الاتجاهات والقيم‪ ،‬وسااامات الشاااخصاااية التي يتميز بها كل‬ ‫مها ارت عملية حياتية كالعناية الشااخصااية والغذائية والوعي‬
‫واحد منهم؛ مما يتساااابب تباينا في القد ارت العامة لكل معلم‬

‫‪313‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وكاااناات أهم النتااائج هى تميز لاعبي كرة الماااء باادرجااة‬ ‫منهم‪ ،‬وباااالمتغي ارت المعرفياااة الأخرى وهاااذا ينعكس على‬
‫منخفضاااااة في سااااامتي العدوانية والسااااايطرة ومقابل ارتفاع‬ ‫النتائج التعليمية للمعلم لدى طلبته ‪)40( .‬‬
‫درجااتهم في سااااااامتي الهادوء والاجتمااعياة ‪ ،‬تميز لاعبي‬
‫المسااااتوى الأول بدرجة منخفضااااة في ساااامتي العصاااابية‬ ‫وفى ضاااااااوء مااا أطلع عليااه الباااحثون من أبحاااث‬
‫والقابلية للاساااااااتثارة مقابل تميزهم بدرجة عالية في سااااااامة‬ ‫ود ارساااااات‪ ،‬لم يتمكنوا من العثور على د ارساااااة تناولت أثر‬
‫طبيعة الد ارساااة بقسااام التربية البدنية والأقساااام الأخرى على‬
‫الهدوء ‪.‬‬ ‫بعض السامات الشاخصاية للطالبات بكليات التربية ‪ ،‬فكانت‬
‫‪ -‬د ارساة ‪ :‬هاني أحمد ساامير (‪ )28( )2007‬والتي هدفت‬
‫إلى التعرف على الفروو بين الطلاب المماارساااااااين وغير‬ ‫هذه نقطة الانطلاو لإج ارء هذه الد ارسة ‪.‬‬
‫المماارساااااااين للأنشاااااااطاة الطلابياة المختلفاة ‪ ،‬والطاالباات‬ ‫‪ -‬أهدف البحث ‪:‬‬
‫الممارساات لها في سامات الشاخصاية ‪ ،‬وكانت عينة البحث‬
‫(‪ )214‬طالباً وطالبة أحد هذه العينة الطلاب الممارساااااااون‬ ‫ي دف البحث للتعرف علا‪:‬‬
‫للأنشطة ‪ ،‬من النتائج التي توصل إليها البحث وجود فروو‬ ‫‪1 ‬اااا أثر طبيعة الد ارسة التخصصية بكلية التربية ككلة‬
‫بين الطلاب الممارسااااين للأنشااااطة الطلابية والطلاب غير‬ ‫على السااامات الشاااخصاااية للطالبات بأقساااام (التربية‬
‫الممارسين لهذه الأنشطة في جميع السمات الشخصية‪ ،‬وأن‬ ‫البدنية والحاساااااااب الآلي ومعلمة الفصااااااال ورياض‬
‫السمات الإيجابية باتجاه الممارسين والسمات السلبية باتجاه‬
‫غير الممارسين للأنشطة الطلابية ‪ ،‬فضلا عن وجود فروو‬ ‫الأطفال)‪.‬‬
‫بين الطلبة والطالبات الممارساين وغير الممارساين في سامة‬ ‫‪2 ‬اااااااااا السااامات الشاااخصاااية المميزة التي يتميزن بها‬
‫العصاابية؛ أي الممارساين وغير الممارساين‪ ،‬يتصافون بهذه‬ ‫طالبات كل تخصااص (التربية البدنية والحاسااب الآلي‬

‫السمة ‪.‬‬ ‫ومعلمة الفصل ورياض الأطفال)‪.‬‬
‫‪ -‬التعليق علا الد ارسات ال سابدة‪ :‬سااعدت تل الد ارساات‬ ‫‪ - ‬فروض البحث ‪:‬‬
‫الباحثين في تحديد مشاااااااكلة ومجتمع وعينة البحث وتحديد‬
‫‪1‬اااااااااا توجد فروو ذات دلالة إحصااائيا في طبيعة الد ارسااة‬
‫الاختبا ارت والمعالجات الإحصائية المناسبة‪.‬‬ ‫التخصصية بكلية التربية ككلة في بعض السمات الشخصية‬
‫‪ -‬مج ارءات البحث‪:‬‬ ‫للطالبات بأقساااااام (التربية البدنية والحاساااااب الآلي ومعلمة‬

‫أولا ‪ :‬من ج البحث ‪ :‬اساااااتخدم الباحثون المنهج الوصااااافي‬ ‫الفصل ورياض الأطفال)‪.‬‬
‫المسحي وذل لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث ‪.‬‬ ‫‪2‬اا توجد فروو ذات دلالة إحصائيا تميز كل تخصص‬
‫ثانياً ‪ :‬مجتمع و عينة البحث ‪:‬‬ ‫عن غيره من التخصااصااات (التربية البدنية والحاسااب‬

‫اشاااااااتمال مجتمع وعيناة البحاث على(‪ )56‬طاالباة من‬ ‫الآلي ومعلمة الفصل ورياض الأطفال)‪.‬‬
‫طالبات الساااااانة ال اربعة في تخصااااااصااااااات (التربية البدنية‬ ‫‪ -‬الد ارسات السابدة والمرتبطة‪:‬‬

‫‪ -‬د ارسااة ‪ :‬صاالا‪ ،‬الدين محمد مال ‪ ،‬عمر محمد إب ارهيم‬
‫(‪ )14()1993‬والتي هادفات إلى التعرف على الساااااااماات‬
‫الشااااخصااااية للاعبي كرة الماء طبقاً لنتائج المسااااابقات ‪،‬‬
‫أجريت الد ارساااااااة على عينة قوامها ‪ 60‬لاعب كرة ماء ‪،‬‬

‫‪314‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والحاسااااب الآلي ومعلمة الفصاااال ورياض الأطفال) موزعة‬

‫كما في جدول (‪. )1‬‬

‫جدول (‪ )1‬توصيف وتوزيع عينة الطالبات وفق التخصص الد ارسي علا الدراسة الاستطلاعية والد ارسة الأساسية‬

‫الد ارسة الأساسية‬ ‫الد ارسة الاستطلاعية‬ ‫مجتمع وعينة البحث‬ ‫التخصص الد ارسي‬

‫العدد النسبة‪ %‬العدد النسبة‪ %‬العدد النسبة‪%‬‬ ‫للطالبات‬

‫‪71.43 10 28.57‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪71.43 10 28.57‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪14‬‬ ‫حاسب آلا‬

‫‪75.00 12 25.00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28.57‬‬ ‫‪16‬‬ ‫معلمة فصل‬

‫‪75.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21.43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪73.21 41 26.79 15 100 56‬‬ ‫المجموع‬

‫وتهدف إلى حساب المعاملات العلمية(الصدو والثبات)‬ ‫المجال الزماني‪ :‬أجريت جميع إج ارءات البحث في الفترة من‬
‫لمقياس السمات الشخصية‪ ،‬حيث أجريت الد ارسة على (‪)15‬‬ ‫‪2012 /12 /1‬م و حتى ‪2013/ 5 / 16‬م‪.‬‬
‫طالبة من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية في‬
‫المجال المكاني ‪ :‬أجريت الد ارسة بكلية التربية ككلة جامعة‬
‫الفترة من ‪2012/12/1‬م وحتى‪2012/ 12/16‬م‪.‬‬ ‫الجبل الغربي ‪.‬‬
‫‪ -‬صدق معامل الاتساق الداخلي عبا ارت لمدياس‬
‫ثالثاً‪:‬اختبا ارت البحث ‪:‬‬
‫السمات الشخصية‪:‬‬ ‫‪ -‬أسااتخدم الباحثون مقياس الساامات الشااخصااية من إعداد‬
‫يتضاااااااح من الجادول مرفق (‪/1‬أ ) والخااص بمعاامال‬ ‫محمد حسااان علاوي‪ ،‬بعد تقنينه على العينة الاساااتطلاعية‬
‫الاتسااااااااو الداخلي ( معامل ارتباد درجة العبارة بالمجموع‬
‫الكلى للبعد الذي تنتمي إليه ) أن معامل الاتساااااو الداخلي‬ ‫في المجتمع الليبي ‪.‬‬
‫ت ارو‪ ،‬مابين (‪ 0.620‬إلى ‪ )0.810‬كما وهذه القيم معنوية‬ ‫‪ -‬المعــايير العلميــة لأداة البحــث (لمديــاس الســــــــمــات‬
‫عند مساااتوى (‪ 0.05‬و ‪ )0.01‬مما يؤكد صااادو الاتسااااو‬
‫الداخلي لعبا ارت أبعاد مقياس السامات الشاخصاية في قياس‬ ‫الشخصية)‪:‬‬
‫مرفق (‪/1‬أ) معامل الاتساااو الداخلي ( معامل ارتباد درجة‬
‫ما وضعت من أجله‪.‬‬ ‫العبااارة بااالمجموع الكلى للبعااد الااذي تنتمي إليااه) لعبااا ارت‬
‫‪ -‬ثبات معامل الفا لكرونباك لمدياس السمات الشخصية‬
‫يتضح من الجدول مرفق (‪/1‬ب) والخاص بمعامل ألفا‬ ‫أبعاد مقياس السمات الشخصية‪.‬‬
‫لكرونبا لعبا ارت أبعاد مقياس الساااامات الشاااخصااااية ‪ ،‬أن‬ ‫مرفق (‪/1‬ب) معامل الفا لكرونبا لإبعاد مقياس السااااامات‬
‫معاامال ألفاا لكرونباا للأبعااد قاد بلغ ماا بين (‪ 0.676‬إلى‬
‫‪ )0.755‬وهذه القيم اكبر من (‪ )0.6‬مما يؤكد أن العبا ارت‬ ‫الشخصية ‪.‬‬
‫في كل بعد تتسم بالثبات والتجانس وأن أى حذف أو إضافة‬ ‫مرفق (‪/1‬ج)الفروو بين التطبيق الأول والتطبيق الثااااني‬
‫لعيناة البحاث الاساااااااتطلاعياة لإيجااد ثباات (أبعااد مقيااس‬

‫السمات الشخصية)‪.‬‬
‫‪ -‬الد ارسة الاستطلاعية ‪:‬‬

‫‪315‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬المعالجات الإحصائية‪:‬‬ ‫لأى من عبا ارت أى بعد من الممكن أن يؤثر سلبيا في بناء‬

‫قام الباحثون باستخدام المعالجات الإحصائية المناسبة‬ ‫البعد ذاته‪.‬‬

‫لطبيعة الد ارسااة‪ ،‬وهى ( النساابة المئوية ‪ ،‬معامل الالتواء ‪-‬‬ ‫‪ -‬ثبات معادة تطبيق المدياس علا نفس العينة‬

‫اختبار ف – تحليل التباين – قيمة ‪.LSD‬‬ ‫الاستطلاعية ‪:‬‬

‫‪ -‬عرض النتائج ‪:‬‬ ‫يتضاااااااح من الجادول مرفق (‪/1‬ج) والخااص بادلالاة‬

‫قاام البااحثون باإج ارء التجاانس لبيااناات عيناة البحاث عن‬ ‫الفروو بين التطبيق الأول‪ ،‬والتطبيق الثاااااني لمجموعااااة‬

‫طريق معامل الالتواء‪ ،‬و يتضاااااااح من مرفق (‪ )2‬والخاص‬ ‫البحث الاسااااتطلاعية لإيجاد ثبات (أبعاد مقياس الساااامات‬

‫بتوصاين عينة البحث في أبعاد سامات الشاخصاية‪ ،‬واتضاح‬ ‫الشااااخصااااية)‪ ،‬عدم وجود فروو معنوية بين التطبيق الأول‬

‫أن معاااملات الالتواء تت ارو‪ ،‬مااابين(‪)1.613) (0.000‬‬ ‫والتطبيق الثاني‪ .‬حيث بلغت قيمة (ت) المحسااااااوبة ما بين‬

‫مما يدل على أن القياساااااااات المساااااااتخلصاااااااة قريبة من‬ ‫(‪ 0.193‬إلى ‪ )1.143‬وهذه القيم غير معنوية عند مستوى‬

‫الاعتادالياة‪ ،‬حياث أن قيم معاامال الالتواء الاعتادالياة تت ارو‪،‬‬ ‫(‪ ) 0.05‬كماا بلغ معاامال الثباات ماا بين (‪ 0.858‬الى‬

‫مابين ‪ .3±‬وتقترب جدا من الصافر؛ مما يؤكد تجانس أف ارد‬ ‫‪ )0.932‬مما يؤكد أن الأبعاد تتسااااااام بالثبات وأنها تعطى‬

‫كل مجموعة على حدة في أبعاد سمات الشخصية‪.‬‬ ‫نفس النتاائج إذا أعياد تطبيقهاا مرة أخرى على نفس العيناة‪،‬‬

‫‪ -‬الفروو بين التخصصات الد ارسية الأربعة (تربية بدنية و‬ ‫وفى نفس الظروف‪.‬‬

‫‪ -‬الد ارسة الأساسية ‪ :‬تم تطبيق الد ارسة الأساسية علي عدد(‪ )41‬حاسب آلي و معلمة فصل ورياض أطفال) في أبعاد مقياس‬

‫السمات الشخصية‬ ‫طالبة كما هو موضح في الجدول رقم (‪،)1‬‬

‫في الفترة من ‪2013 /3/1‬م وحتى ‪2013/ 5 / 16‬م‪.‬‬

‫جدول (‪ )2‬تحليل التباين بين التخصصات الد ارسية الأربعة (تربية بدنية و حاسب آلي و معلمة فصل و رياض أطفال) في أبعاد مدياس السمات‬
‫الشخصية‬

‫‪316‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الدلالة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫الأبعاد‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬

‫‪ 0.000 10.040 14.943‬دال‬ ‫‪44.830‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد الأول‪:‬‬
‫‪1.488‬‬ ‫‪55.072‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬ ‫العصبية‬
‫‪99.902‬‬ ‫‪40‬‬
‫المجموع‬

‫‪ 0.001 6.933‬دال‬ ‫‪11.006‬‬ ‫‪33.017‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد الثاني‪:‬‬
‫‪1.588‬‬ ‫‪58.739‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬ ‫العدوانية‬
‫‪91.756‬‬ ‫‪40‬‬
‫المجموع‬

‫‪ 0.003 5.731‬دال‬ ‫‪11.675‬‬ ‫‪35.024‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد الثالث ‪:‬‬
‫الاكتئابية‬
‫‪2.037‬‬ ‫‪75.367‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬

‫‪110.390‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 0.000 10.771 15.600‬دال‬ ‫‪46.801‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد ال اربع‪:‬‬
‫الدابلية للاستثارة‬
‫‪1.448‬‬ ‫‪53.589‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬

‫‪100.390‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 0.000 10.920 11.133‬دال‬ ‫‪33.400‬‬ ‫بين التخصصات ‪3‬‬ ‫البعد الخامس‪:‬‬
‫‪1.020‬‬ ‫‪37.722‬‬ ‫الاجتماعية‬
‫‪71.122‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬

‫المجموع ‪40‬‬

‫‪ 0.000 13.190 16.671‬دال‬ ‫‪50.014‬‬ ‫بين التخصصات ‪3‬‬ ‫البعد السادس‪:‬‬
‫‪1.264‬‬ ‫‪46.767‬‬ ‫ال دوء‬
‫‪96.780‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬
‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 0.000 7.498‬دال‬ ‫‪12.609‬‬ ‫‪37.827‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد السابع‪:‬‬
‫‪1.682‬‬ ‫‪62.222‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬ ‫السيطرة‬
‫‪100.049‬‬ ‫‪40‬‬
‫المجموع‬

‫‪ 0.000 9.461‬دال‬ ‫‪14.477‬‬ ‫‪43.432‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين التخصصات‬ ‫البعد الثامن‪:‬‬
‫الكف(الضبط)‬
‫‪1.530‬‬ ‫‪56.617‬‬ ‫‪37‬‬ ‫داخل التخصصات‬

‫‪100.049‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫من قيمة (ف) الجدولية عند مساااااااتوى (‪) 0.05‬مما يؤكد‬ ‫*معنوي عند مستوى ‪2.86 = 0.05‬‬

‫وجود فروو معنوية بين طالبات التخصااااصااااات الد ارسااااية‬ ‫يتضاااح من جدول (‪ )2‬والشاااكل البياني رقم (‪ )1‬والخاص‬

‫الأربعة (تربية بدنية و حاسب آلى و معلمة فصل و رياض‬ ‫تحليل التباين بين طالبات التخصاااصاااات الد ارساااية الأربعة‬

‫أطفال) في أبعاد مقياس السااااامات الشاااااخصاااااية‪ .‬ولتحديد‬ ‫(تربية بدنية و حاسب آلي و معلمة فصل و رياض أطفال)‬

‫معنوية الفروو بين التخصااااصااااات الد ارسااااية الأربعة ‪ ،‬تم‬ ‫في أبعاد مقياس السمات الشخصية وجود فروو معنوية بين‬

‫إج ارء اختبار اقل فرو معنوي )‪ )LSD‬جدول (‪.)3‬‬ ‫الطالبات فى التخصاااصاااات الأربعة حيث بلغت قيمة (ف)‬

‫المحساوبة ما بين (‪ 5.731‬إلى ‪ )13.190‬وهذه القيم أكبر‬

‫‪317‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪10‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫البعد الأول ‪ :‬العصبية‬ ‫رياض اطفال‬
‫‪10.5‬‬
‫‪9‬‬ ‫معلمة فصل حاسب آلى‬
‫‪9.5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8.5‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7‬‬
‫البعد الثاني ‪ :‬العدوانية‬ ‫تربية بدنية‬

‫رياض اطفال معلمة فصل حاسب آلى تربية بدنية‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البعد الثالث ‪ :‬الاكتئابية‬ ‫رياض اطفال‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫معلمة فصل حاسب آلى‬
‫‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫تربية بدنية‬
‫البعد الرابع ‪ :‬القابلية للاستثارة‬

‫رياض اطفال معلمة فصل حاسب آلى تربية بدنية‬

‫‪12 12‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البعد الخامس ‪ :‬الاجتماعية‬ ‫رياض اطفال‬
‫البعد الرابع ‪ :‬القابلية للاستثارة‬
‫تربية بدنية‬ ‫معلمة فصل حاسب آلى‬
‫رياض اطفال معلمة فصل حاسب آلى تربية بدنية‬

‫‪12‬‬ ‫‪12.5‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10.5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9.5‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪9‬‬
‫البعد السابع ‪ :‬السيطرة‬
‫‪8‬‬
‫البعد الثامن ‪ :‬الكف(الضبط)‬

‫رياض اطفال معلمة فصل حاسب آلى تربية بدنية‬ ‫رياض اطفال معلمة فصل حاسب آلى تربية بدنية‬

‫شكل بياني (‪ )1‬المتوسط الحسابي للتخصصات الدراسية الأربعة (تربية بدنية و حاسب آلي و معلمة فصل و رياض أطفال) في أبعاد مدياس السمات الشخصية‪.‬‬

‫‪318‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )3‬معنوية الفروق بين التخصصات الد ارسية الأربعة (تربية بدنية و حاسب آلي و معلمة فصل و رياض أطفال) في أبعاد مدياس السمات‬

‫الشخصية باستخدام اختبار أقل فرق معنوي ‪LSD‬‬

‫معنوية الفروق بين متوسطة التخصصات الد ارسية‬ ‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫التخصصات‬ ‫أبعاد السمات‬
‫الحسابي‬ ‫الد ارسية‬ ‫الشخصية‬

‫رياض أطفال‬ ‫معلمة فصل‬ ‫حاسب آلي‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪0.856‬‬ ‫‪*1.550‬‬ ‫‪*1.200‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪10.300‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*2.056‬‬ ‫‪*2.750‬‬ ‫‪1.354‬‬ ‫‪11.500‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد الأول ‪:‬‬

‫‪0.694‬‬ ‫‪1.357‬‬ ‫‪8.750‬‬ ‫معلمة فصل‬ ‫العصبية‬

‫‪1.014‬‬ ‫‪9.444‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪*1.244‬‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪*1.200‬‬ ‫‪1.229‬‬ ‫‪8.800‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*2.444‬‬ ‫‪*1.917‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪10.000‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد الثاني ‪:‬‬

‫‪0.528‬‬ ‫‪1.676‬‬ ‫‪8.083‬‬ ‫معلمة فصل‬ ‫العدوانية‬

‫‪1.130‬‬ ‫‪7.556‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪*1.967‬‬ ‫‪*2.133‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.494‬‬ ‫‪8.700‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*1.467‬‬ ‫‪*1.633‬‬ ‫‪1.814‬‬ ‫‪9.200‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد الثالث ‪:‬‬

‫‪0.167‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫معلمة فصل ‪10.833‬‬ ‫الاكتئابية‬

‫‪1.414‬‬ ‫رياض اطفال ‪10.667‬‬

‫‪*2.911‬‬ ‫‪*2.300‬‬ ‫‪*1.500‬‬ ‫‪1.317‬‬ ‫‪11.800‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*1.411‬‬ ‫‪0.800‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪10.300‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد ال اربع ‪:‬‬

‫‪0.611‬‬ ‫‪1.382‬‬ ‫‪9.500‬‬ ‫الدابلية للاستثارة معلمة فصل‬

‫‪0.928‬‬ ‫‪8.889‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪*2.178‬‬ ‫‪*2.233‬‬ ‫‪*1.700‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪11.400‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪0.478‬‬ ‫‪0.533‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪9.700‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد الخامس ‪:‬‬

‫‪0.056‬‬ ‫‪0.835‬‬ ‫‪9.167‬‬ ‫معلمة فصل‬ ‫الاجتماعية‬

‫‪1.481‬‬ ‫‪9.222‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪*2.833‬‬ ‫‪*2.167‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪1.269‬‬ ‫‪9.500‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*2.133‬‬ ‫‪*1.467‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪10.200‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد السادس ‪:‬‬

‫‪0.667‬‬ ‫‪1.371‬‬ ‫معلمة فصل ‪11.667‬‬ ‫ال دوء‬

‫‪0.866‬‬ ‫رياض اطفال ‪12.333‬‬

‫‪*2.578‬‬ ‫‪*2.133‬‬ ‫‪*1.400‬‬ ‫‪1.398‬‬ ‫‪11.800‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*1.178‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪1.075‬‬ ‫‪10.400‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد السابع ‪:‬‬

‫‪0.444‬‬ ‫‪1.303‬‬ ‫‪9.667‬‬ ‫معلمة فصل‬ ‫السيطرة‬

‫‪1.394‬‬ ‫‪9.222‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪*2.033‬‬ ‫‪*2.617‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪1.252‬‬ ‫‪11.700‬‬ ‫تربية بدنية‬

‫‪*1.133‬‬ ‫‪*1.717‬‬ ‫‪1.398‬‬ ‫‪10.800‬‬ ‫حاسب آلا‬ ‫البعد الثامن ‪:‬‬

‫‪0.583‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪9.083‬‬ ‫معلمة فصل‬ ‫الكف(الضبط)‬

‫‪1.323‬‬ ‫‪9.667‬‬ ‫رياض اطفال‬

‫‪319‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأطفال ومعلمة الفصاااال بشااااكل معنوي ‪ .‬في حين لا توجد‬ ‫يتضاااااااح من جاادول (‪ )3‬والخاااص بمعنويااة الفروو بين‬
‫فروو بين طالبات الحاسااااب الآلي ومعلمة الفصاااال ولا بين‬ ‫التخصاااصااات الد ارسااية الأربعة ( التربية البدنية والحاسااب‬
‫طالبات معلمة الفصااااااال ورياض الأطفال‪ ،‬ولا بين طالبات‬ ‫آلي ومعلماة فصاااااااال و ريااض أطفاال) في أبعااد مقيااس‬
‫الساااامات الشااااخصااااية باسااااتخدام اختبار أقل فرو معنوي‬
‫رياض الأطفال والحاسب الآلي‪.‬‬
‫‪ -‬البعد الساادس ‪ :‬الهدوء‪ :‬يزيد الهدوء لدى طالبات معلمة‬ ‫‪:LSD‬‬
‫الفصل وطالبات رياض الأطفال عن طالبات الحاسب الآلي‬ ‫‪ -‬البعد الأول ‪ :‬العصااابية ‪ :‬تزيد العصااابية بشاااكل معنوي‬
‫والتربيااة الباادنيااة‪ .‬في حين لا توجااد فروو بين طااالبااات‬ ‫لدى طالبات الحاسااااااب الآلي عن التخصااااااصااااااات الثلاثة‬
‫(الحاساااااااب الآلي والتربية البدنية ) ولا بين طالبات معلمة‬ ‫الأخرى ‪ .‬يليها طالبات التربية البدنية في الزيادة عن معلمة‬
‫الفصل‪ ،‬ولا توجد فروو بين معلمة الفصل ورياض الأطفال‪.‬‬
‫الفصل ورياض الأطفال‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد الثاني ‪ :‬العدوانية‪ :‬تزيد العدوانية بشاااااااكل معنوي‬
‫‪ -‬البعد السااااابع ‪ :‬الساااايطرة ‪:‬تزيد الساااايطرة لدى طالبات‬ ‫لدى طالبات الحاسااااااب الآلي عن التخصااااااصااااااات الثلاثة‬
‫التربية البدنية عن طالبات الحاساااااب الآلي ورياض الأطفال‬ ‫الأخرى ‪ .‬يليها طالبات التربية البدنية في الزيادة عن معلمة‬
‫ومعلمة الفصل بشكل معنوي كما تزيد لدى طالبات الحاسب‬ ‫الفصاااال ‪ ،‬ورياض الأطفال‪ ،‬ولا توجد فروو بين (الحاسااااب‬
‫الآلي عن طاالباات ريااض الأطفاال في حين لا توجاد فروو‬ ‫الالى والتربياة البادنياة ) ولا بين طاالباات (معلماة الفصاااااااال‬
‫بين طالبات الحاساب الآلي ومعلمة الفصال‪ ،‬ولا بين طالبات‬
‫معلماة الفصاااااااال وريااض الأطفاال‪ ،‬ولا طاالباات بين ريااض‬ ‫ورياض الأطفال)‪.‬‬
‫‪ -‬البعاد الثاالاث ‪ :‬الاكتئاابياة‪ :‬تزياد الاكتئاابياة لادى طاالباات‬
‫الأطفال والحاسب الآلي‪.‬‬ ‫رياض الأطفال‪ ،‬ومعلمة الفصاال بشااكل معنوي عن طالبات‬
‫‪ -‬البعد الثامن ‪ :‬الكن(الضااااابا)‪ :‬تزيد القابلية للاساااااتثارة‬ ‫الحاسااااااب الآلي والتربية البدنية في حين لا توجد فروو بين‬
‫لادى طاالباات التربياة البادنياة عن طاالباات ريااض الأطفاال‬ ‫طالبات (الحاساااااااب الآلي والتربية البدنية ) ولا بين طالبات‬
‫ومعلمة الفصاااااااال بشاااااااكل معنوي‪ ،‬كما تزيد لدى طالبات‬
‫الحاساااااااب الآلي عن طالبات رياض الأطفال‪ ،‬في حين لا‬ ‫(معلمة الفصل ورياض الأطفال)‪.‬‬
‫توجاد فروو بين طاالباات الحااسااااااااب الآلي والتربياة البادنياة‬ ‫‪ -‬البعد ال اربع ‪ :‬القابلية للاساااتثارة‪ :‬تزيد القابلية للاساااتثارة‬
‫ومعلمة الفصاااااال‪ ،‬ولا بين طالبات معلمة الفصاااااال ورياض‬ ‫لادى طاالباات التربياة البادنياة عن طاالباات الحااسااااااااب الآلي‬
‫ورياض الأطفال ومعلمة الفصااااال بشاااااكل معنوي‪ ،‬كما تزيد‬
‫الأطفال ‪.‬‬ ‫لدى طالبات الحاساب الآلي عن رياض الأطفال في حين لا‬
‫‪ -‬مناقشة النتائج ‪:‬‬ ‫توجد فروو بين طالبات الحاسااب الآلي ومعلمة الفصاال‪ ،‬ولا‬
‫يتضح من جدول (‪ )2‬والشكل البياني رقم (‪ )1‬والخاص‬ ‫بين طالبات معلمة الفصل ورياض الأطفال‪ ،‬ولا طالبات بين‬
‫بتحليل التباين بين طالبات التخصاصاات الد ارساية الأربعة (‬
‫تربية بدنية وحاسااب آلي ومعلمة فصاال ورياض أطفال) في‬ ‫رياض الأطفال والحاسب الآلي‪.‬‬
‫أبعاد مقياس الساامات الشااخصااية ( العصاابية ‪ ،‬العدوانية ‪،‬‬ ‫‪ -‬البعااد الخاامس ‪ :‬الاجتمااعياة‪ :‬تزيااد الاجتمااعياة لادى‬
‫الاكتئاابياة ‪ ،‬القاابلياة للاساااااااتثاارة ‪ ،‬الاجتمااعياة ‪ ،‬الهادوء ‪،‬‬ ‫طالبات التربية البدنية عن طالبات الحاساااب الآلي و رياض‬

‫‪320‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫في (اضاااااط اربات جسااااامية وحركية ‪،‬الإرهاو والتوتر ‪،‬الثقة‬ ‫السااايطرة ‪ ،‬الكن ( الضااابا) مما يؤكد وجود فروو معنوية‬
‫بالنفس ‪،‬اعتدال الم ازج ‪ ،‬البعد عن السلو العدواني ) ‪.‬‬ ‫بين طالبات التخصااصااات الد ارسااية الأربعة ( التربية بدنية‬
‫والحاساب الآلي ومعلمة الفصال ورياض الأطفال) في أبعاد‬
‫ويتفق هذا مع ما أشااااارت إليه نتائج د ارسااااة صاااالا‪،‬‬
‫الدين محمد مال ‪ ،‬عمر محمد إب ارهيم (‪ )1993‬أن لاعبي‬ ‫مقياس السمات الشخصية‪.‬‬
‫كرة الماء يتساااامون بدرجة منخفضااااة في ساااامتي العدوانية‬ ‫ويرجع البااحثون هاذه النتاائج إلى أن مماارسااااااااة التربياة‬
‫والسااااااايطرة ومقاابال ارتفااع درجااتهم في سااااااامتي الهادوء‬ ‫الباادنياة‪ ،‬تهيئ للطااالباات الفرصااااااااة للتعبير عن الاذات ‪،‬‬
‫والاجتماعية وتميز لاعبو المساااتوى الأول بدرجة منخفضااة‬ ‫والإحساااس بالإنجاز‪ ،‬والتفاعل مع المجتمع والاندماج فيه "‬
‫في ساامتي العصاابية والقابلية للاسااتثارة مقابل تميزهم بدرجة‬ ‫الاجتماعية " ‪ ،‬كما أن ممارساااااة التربية البدنية تسااااااعدهن‬
‫على خفض سااااااامتي العصااااااابية والعدوانية وزيادة القابلية‬
‫عالية في سمة الهدوء ‪)14( .‬‬
‫وياتاافاق كالاً مان احامااااد أماايان فاوزي (‪، )2003‬‬ ‫للاستثارة ‪ ،‬السيطرة ‪ ،‬الكن " الضبا "‪.‬‬
‫‪)1994( Saul Kassin ، )2011( McCrae& Costa‬‬ ‫وفى هاذا الصاااااااادد يشاااااااير أحماد محماد عباد القاادر‬
‫& ‪ )2007( McCrae Costa‬أن الشااخصااية الرياضااية‪،‬‬ ‫(‪ )1999‬نقلاً عن عاااادنااااان درويش جلون ‪ ،‬أمين أنور‬
‫تتميز بمجموعة من السامات‪ ،‬تختلن في النوع والدرجة عن‬ ‫الخولى ‪ ،‬محمود عبد الفتا‪ ،‬عنان (‪ )1994‬علي أن التربية‬
‫تل السااامات التي تميز الشاااخصاااية غير الرياضاااية‪ ،‬ومن‬ ‫الرياضااااااية كنظام تعمل على اكتساااااااب المها ارت الحركية‬
‫أبرز هذه السمات " الثقة بالنفس ‪ ،‬الاجتماعية ‪ ،‬العدوانية ‪،‬‬ ‫واتقانها ‪ ،‬والعناية باللياقة البدنية من أجل صاااحة أفضااال ‪،‬‬
‫الدافعية ‪ ،‬تقبل الذات ‪ ،‬القلق ‪ ،‬الساايطرة ‪ ،‬الثبات الانفعالي‬ ‫بالإضاااافة إلى تحصااايل المعارف‪ ،‬وتنمية اتجاهات إيجابية‬
‫نحو النشااااد البدني‪ ،‬وتحساااين سااامات الشاااخصاااية‪ ،‬والتي‬
‫‪)41( )76: 32( )52: 36( )81: 35( )136 : 1( .‬‬ ‫تتمثاال فى " الااذكاااء ‪ ،‬القلق ‪ ،‬العاادوانيااة ‪ ،‬الاجتماااعيااة ‪،‬‬
‫كما يرى الباحثون أن معلمي الفصااااال‪ ،‬وما يتميزون به‬
‫من نظام وتفاعل داخلي يعكس الأساااليب التربوية والتنشاائة‬ ‫الطمو‪ ، ،‬الثقة بالنفس ‪)19 :3 ( .‬‬
‫الاجتماعية التي انبثق منها‪ ،‬وكل طالب هو نظام مسااااااتقل‬ ‫وتتفق تلا النتاائج‪ ،‬ونتاائج د ارسااااااااة ارئاد عباد الأمير‬
‫بذاته‪ ،‬له علاقاته واهتماماته وقد ارته وخصااائصااه وسااماته‪،‬‬ ‫عبااااس (‪ )13( )2008‬والتي هااادفااات إلى التعرف على‬
‫يختلن عن الآخرين ‪ ،‬كمااا أن التفاااعاال الجماااعي للطلبااة‬ ‫الساامات الشااخصااية‪ ،‬عند ناشاائي منتخبات بعض الألعاب‬
‫داخل الفصااااال بعضاااااهم ببعض‪ ،‬والذي قد يخلق جواً غير‬ ‫الفردية في محافظة بابل ‪،‬وتوصلت نتائجها إلى أن ممارسة‬
‫مريح في بعض الأحيان‪ ،‬قد يعكس أسااااليب تعامل وتفاعل‬ ‫الألعاب الرياضااية تقلل من ساامة الاكتئابية ‪ ،‬تميز ناشاائي‬
‫غير متوازناااة‪ ،‬وذلااا نتيجاااة لاختلاف النواحي الثقاااافياااة‬ ‫الملاكمة بالقابلية للاستثارة ‪ ،‬تميز ناشئي الجمناست بسمة‬
‫والاجتماعية‪ ،‬وأسااااااليب التنشااااائة مما يتطلب تدخلاً لإعادة‬
‫التوازن‪ ،‬لهاذا النوع من التفااعال وهاذه العنااصااااااار المتعاددة‬ ‫الهدوء والاجتماعية ‪.‬‬
‫للعلاقات الداخلية في الفصاال الد ارسااي‪ ،‬والناتج عنها عملية‬ ‫وقد أشاااارت نتائج د ارساااة هيثم صاااالح كريم (‪)2007‬‬
‫التفاعل لهذه العناصااااااار يخلق جواً ومناخاً قد يكون مريحاً‬ ‫(‪ )31‬أن لاعبي كرة السلة بسمة العصبية والهدوء والمتمثلة‬

‫‪321‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التعليمية المختلفة‪ ،‬وخاصااة الحاسااب الآلي في علاج كثير‬ ‫يادعو إلى الاطمئناان وال ارحاة‪ ،‬وقاد يكون على العكس من‬
‫من المشكلات السلوكية والنفسية للطلاب‪)42: 19( .‬‬ ‫ذل ‪.‬‬

‫وفى هذا الصادد يرى الباحثون أن هذا ينعكس أثره على‬ ‫إن لتوفير المناخ الفصااااااالي المناساااااااب للطلاب أث اًر‬
‫سامات الشاخصاية للطالبات؛ حيث يؤدي زيادة سامة القابلية‬ ‫واضاااااااحاً للارتقاء بأداء الطالب ‪ ،‬ولقد أثبتت الأبحاث أن‬
‫للاسااتثارة والاجتماعية وساامة الساايطرة والكن (الضاابا) ‪،‬‬ ‫هنا علاقة موجبة قوية بين كل من الأداء السالوكي‪ ،‬الذي‬
‫كما يؤدى إلى انخفاض ساامة الاكتئابية ‪ ،‬زيادة العصاابية و‬ ‫يقوم به المعلم داخل الفصااال الد ارساااي‪ ،‬واساااتخدامه الطرو‬
‫التفاعلية المناساابة وأساااليب التعامل الشااخصااية البعيدة عن‬
‫العدوانية لدى طالبات الحاسب الآلي ‪.‬‬ ‫العنن والقسااااااوة‪ ،‬وساااااالو أداء الطلبة لاحقاً‪ ،‬فقد أظهرت‬
‫ويتفق ك ُل من خضير مسعود (‪ ، )2001‬هادي نعمان‬ ‫د ارساااااة فيلدهاوزين ( ‪ ) Feldhusen1997‬أنه كلما ازدت‬
‫(‪ ، )2007‬هادى النااشااااااان (‪ ، )1999‬عباد المجياد عباد‬ ‫نساااااااباة التعاامال البنااء مع الطلباة‪ ،‬كلماا تطورت مواهبهم‬
‫الرحيم (‪ ، )2009‬هااادى محماااد قنااااوي (‪ )1994‬وجود‬ ‫وقد ارتهم إلى مساااااااتوى أعلى‪ ،‬فمؤهلات المعلم‪ ،‬وأسااااااااليب‬
‫أهااداف تنمويااة لمعلمي رياااض الأطفااال‪ ،‬بمعنى أن ب ارمج‬ ‫التعامل الشاااخصاااية للمعلم شااايئان مكملان لبعضاااهما‪ ،‬ولا‬
‫إعدادهم لابد من أن تخطا أساااااساااااً للوصااااول إلى تحقيق‬ ‫يمكن فصااااااال إحداهما عن الأخرى‪ ،‬في تأثيرهما على أداء‬
‫متطلباااااااااات النمو المتكامل‪ ،‬ومن أهااااااااام النمو المتكامل (‬ ‫ونوعية التفكير لدى الطالب ساااااواء كان داخل الفصااااال أو‬
‫الجسامي‪ ،‬الحركي الحسااي‪ ،‬العقلي المعرفي ‪ ،‬الاجتماعي ‪،‬‬
‫الخلقي ‪ ،‬الانفعالي ) ‪ ،‬مع الأخذ بعااااين الاعتبار الفااااروو‬ ‫خارجه‪)43(.‬‬
‫الفردية في القد ارت والاساااااتعدادات والمساااااتويات النمائية ‪،‬‬ ‫كما يؤكد عبد السلام مصطفى (‪ )2002‬أن الخصائص‬
‫واكساااااابهم مبادئ الصاااااحة العامة ‪ ،‬والنواحي الاجتماعية‪،‬‬ ‫المعرفية لمعلم الفصاااااال‪ ،‬تلعب دو اًر هاماً في نجا‪ ،‬العملية‬
‫تعود على النظاام وتكوين علاقاات إنسااااااااانياة مع المعلماة‬ ‫التعليمية‪ ،‬بيد أنها لا تشاااكل إلا جانباً واحداً من خصاااائص‬
‫والزملاء وممارساااااة أنشاااااطة التعلم التي تتفق والاهتمامات‬ ‫المعلمين التي تؤثر في فاعلية أعمالهم ‪ ،‬فهنا جانب آخر‬
‫وضاابا النفس أي ( ضاابا الساالو التلقائي ) ‪ ،‬والتصاارف‬ ‫أكثر تعقيداً ‪ ،‬وهو جانب الخصاااااااائص الانفعالية‪ ،‬أو غير‬
‫بشااااااكل مهذب ‪ ،‬أميل إلى التعقل منه إلى الاندفاع وتأجيل‬ ‫المعرفية والمتعلقة ببعض الساااامات الشااااخصااااية للمعلمين‬
‫إشاباع الرغبات ‪ ،‬عندما يتطلب الموقن ذل دون ما صا ارع‬ ‫الفعاااالين ‪ ،‬إذا ينزع المعلمون كغيرهم من فئاااات النااااس‬
‫أو توتر ‪ ،‬القدرة على اللعب والتعامل مع الآخرين‪: 11(.‬‬ ‫الأخرى ‪ ،‬نتيجة تباينهم في العديد من الخصائص والسمات‬
‫الشاااخصاااية إلى إثارة مناخات صااافية مختلفة‪ ،‬لدى تفاعلهم‬
‫‪)43 : 16( )87 : 30( )27 : 29( )19: 27( )38‬‬ ‫وتواصاالهم مع طلابهم ‪ ،‬ومن أهم الخصااائص الشااخصااية‬
‫وفى هذا الصااااااادد يرى الباحثون أن هذا سااااااايؤدي إلى‬
‫خفض ساااااااماة العصااااااابياة‪ ،‬العادوانياة والاكتئاابياة والقاابلياة‬ ‫التي لها علاقة وتأثير واضح بالتعليم الناجح ( ‪)17: 15‬‬
‫للاسااتثارة وزيادة الهدوء والساايطرة والكن ( الضاابا) ‪ ،‬كما‬ ‫وقد أشااارت د ارسااة محمد البغدادي (‪ )2011‬إلى وجود‬
‫أن هنا فروقاً بين التخصاااصاااات الد ارساااية الأربعة (تربية‬ ‫أعداد كبيرة من الد ارساااات الأجنبية قد أثبتت فعالية التقنيات‬

‫‪322‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -3‬أحمد محمد عبد القادر(‪ :)1999‬أثر استخدام أسلوبين للتعلم علي‬ ‫بدنية وحاسااب آلي ومعلمة فصاال ورياض أطفال) في أبعاد‬
‫مستوي أداء بعض المها ارت الأساسية ومكونات القدرة الحركية للمبتدئين‬ ‫مقياس السمات الشخصية قيد البحث ‪.‬‬
‫في الكا ارتيه ‪ ،‬رسالة دكتو اره غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين‬
‫‪ -‬الاستنتاجات ‪:‬‬
‫ببورسعيد ‪ ،‬جامعة قناة السويس‪.‬‬ ‫‪ ‬أكساابت الد ارسااة بقساام التربية البدنية الطالبات ساامات‬
‫‪ -4‬أسامة كامل ارتب(‪ :)2007‬علم نفس الرياضة المفاهيم‬
‫القابلية للاستثارة والاجتماعية والسيطرة والضبا‬
‫والتطبيقات‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪ ‬أكسابت الد ارساة بقسام الحاساب الآلي الطالبات سامات‬
‫‪ -5‬السيد محمد أبو هاشم(‪ :)2005‬المكونات الأساسية للشخصية‬
‫في أنموذج كل من آيزن وكاتل وغولدبيرغ لدى طلاب الجامعة (د ارسة‬ ‫العصبية والعدوانية ‪.‬‬
‫‪ ‬أكساابت الد ارسااة بقساام معلم الفصاال ورياض الأطفال‬
‫عاملية) ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬
‫‪ -6‬أماني محمد مصطفى(‪ :)2006‬د ارسة مقارنة لب ارمج تدريب‬ ‫الطالبات سمات الاكتئابية والهدوء‪.‬‬
‫معلمات رياض الأطفال أثناء الخدمة في مصر والمملكة المتحدة في‬ ‫‪ ‬أسااافرت النتائج عن أن كل تخصاااص يتسااام بسااامات‬
‫ضوء الأهداف العالمية لرياض الأطفال‪ ،‬ماجستير‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫شخصية تختلن نسبيا عن التخصص الد ارسي الآخر‪.‬‬
‫القاهرة‪.‬‬ ‫‪ -‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -7‬باربا ار كلار (‪ :)2004‬تفعيل التعلم ‪ ،‬ترجمة‪ ،‬يعقوب نشوان‪،‬‬
‫‪ ‬وضاااع ب ارمج تأهيل نفساااي لطالبات الحاساااب الآلي‬
‫محمد خطاب‪ ،‬دار الفرقان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الأردن‪.‬‬ ‫لخفض العصااااااابيااة والعاادوانيااة لااديهم وزيااادة الاجتماااعيااة‬
‫‪ -8‬حسين أحمد رشوان(‪ :)2006‬الشخصية د ارسة في علم الاجتماع‬
‫والسيطرة‪.‬‬
‫النفسي‪ ،‬مركز الإسكندرية للكتاب‪ ،‬الإسكندرية ‪،‬‬ ‫‪ ‬وضاااااااع ب ارمج تأهيل نفساااااااي لطالبات التربية البدنية‬
‫‪ -9‬حسين علي الجابري ‪ :‬اثر ب ارمج رياض الأطفال على النمو البدني‬
‫وبعض الصفات الحركية ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬مجلة علوم التربية الرياضية‪،‬‬ ‫لخفض القابلية للاستثارة‪.‬‬
‫‪ ‬وضاااااع ب ارمج تأهيل نفساااااي لطالبات معلم الفصااااال‪،‬‬
‫العدد الخامس‪ ،‬المجلد الثاني‪.‬‬ ‫ورياض الأطفال لخفض الاكتئابية وزيادة الاجتماعية لديهم‬
‫‪ -10‬حمدي شاكر محمود(‪ :)1998‬النشاد المدرسي "ماهيته‬ ‫‪ ‬التركيز على وضاع ب ارمج تأهيل نفساي لزيادة مساتوى‬
‫وأهميته‪ ،‬أهدافه ووظائفه‪ ،‬مجالاته ومعاييره‪ ،‬إدارته وتخطيطه‪ ،‬تنفيذه‬
‫وتقويمه " دار الأندلس للنشر والتوزيع‪ ،‬حائل‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الاجتماعية والهدوء والسيطرة والضبا (الكن)‪.‬‬
‫‪ -11‬خضير مسعود الخضير(‪ :)2001‬المرشد التربوي لمعلمات‬ ‫‪ ‬إج ارء د ارسااااات وبحوث للتعرف على طبيعة الد ارسااااة‬
‫رياض الأطفال بدول الخليج العربية‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتب التربية العربي لدول‬ ‫على بعض السامات الشاخصاية للطالبات والطلاب " د ارساة‬

‫الخليج‪.‬‬ ‫مقارنه‬
‫‪ -12‬ارئد عبد الأمير عباس (‪ :)2008‬د ارسة مقارنة في السمات‬
‫الشخصية عند ناشيء منتخبات بعض العاب الرياضة الفردية في‬ ‫‪ -‬الم ارجع العربية ‪:‬‬
‫محافظة بابل ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬مجلة كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعة‬ ‫‪ -1‬أحمد أمين فوزي(‪ :)2003‬مبادئ علم النفس الرياضي (المفاهيم‬

‫بابل ‪ ،‬مجلد الأول ‪ ،‬العدد السابع ‪.‬‬ ‫والنظريات)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -13‬أرفت أحمد طه(‪ :)2005‬منتدى أساليب العلاج النفسي الحديث‬ ‫‪ -2‬أحمد محمد عبد الخالق(‪ :)1990‬أُسس علم النفس العام‪ ،‬دار‬

‫وتطبيقاته ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫المعرفة الجامعية الإسكندرية‪.‬‬
‫‪ -14‬صلا‪ ،‬الدين محمد مال ‪ ،‬عمر محمد إب ارهيم (‪:)1993‬‬
‫السمات الشخصية للاعبي كرة الماء طبقاً لنتائج المسابقة ‪ ،‬مؤتمر رؤية‬

‫‪323‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -28‬هاني أحمد سمير(‪ : )2007‬بعض السمات الشخصية لدى‬ ‫مستقبلية للتربية البدنية والرياضة في الوطن العربي ‪ ،‬كلية التربية‬
‫الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الطلابية في الجامعة ( جامعه عين‬ ‫الرياضية للبنين بالقاهرة ‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫شمس – رسالة ماجستير ‪ ،‬قسم الد ارسات النفسية والاجتماعية – معهد‬
‫‪ -15‬عبد السلام مصطفى (‪ :)2002‬أساسيات التدريس والتطوير‬
‫الد ارسات العليا للطفولة ‪.‬‬ ‫المهني للمعلم‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -29‬هدى الناشن(‪ :)1999‬رياض الأطفال‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫‪ -16‬عبد المجيد عبد الرحيم(‪ :)2009‬قواعد التربية والتدريس في‬
‫القاهرة‪.‬‬ ‫الحضانة ورياض الأطفال ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الأنجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -30‬هدى محمد قناوي(‪ :)1994‬الطفل وأدب الأطفال ‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ -17‬عزيز حنا وناظم هاشم (‪ :)1990‬علم نفس الشخصية‪ .‬جامعة‬
‫الأنجلو المصرية‪.‬‬ ‫بغداد ‪ ،‬بدون مطبعة‪.‬‬
‫‪ -31‬هيثم صالح كريم(‪ : )2007‬د ارسة مقارنة لبعض السمات‬
‫الشخصية بين لاعبي المستويات الرياضية العالية وفى الألعاب الفرقية‪،‬‬ ‫‪ -18‬قاسم حسن حسين (‪ :)1990‬علم النفس الرياضي‪ ،‬مبادئه‪ ،‬تطبيقه‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية الد ارسات العليا ‪ ،‬الجامعة الأردنية‪.‬‬ ‫في مجال التدريب‪ ،‬مطبعة التعليم العالي‪ ،‬الموصل‪.‬‬
‫‪ -‬الم ارجع الاجنبية ‪:‬‬
‫‪32- Costa, P.T & McCrae(,2007 ( :Four ways five‬‬ ‫‪ -19‬محمد أحمد الكرش (‪ :)1990‬بعض الكفايات التعليمية‬
‫‪factors are basic. Personality and Individual‬‬ ‫المتطلبة لمعلمات رياض الأطفال‪ ،‬الجمعية المصرية للمناهج وطرو‬
‫‪Differences, 13.‬‬ ‫التدريس‪ ،‬بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الثاني‪ ،‬إعداد المعلم الت اركمات‬
‫‪33- Judith,Evans(2000 (: Early Childhood Counts A‬‬ ‫والتحديات‪ ،‬الإسكندرية‪ 18/15 ،‬يونيو‪ ،‬مجلة الجمعية المصرية للمناهج‬
‫‪Programming Guide, The International Bank for‬‬
‫‪Reconstruction and Development, Washington D.C‬‬ ‫وطرو التدريس‪ ،‬المجلد الثاني‪.‬‬
‫‪34- Louzon, A. C&Moore, A.BA Fourth Generation‬‬ ‫‪ -20‬محمد البغدادي(‪ : )2011‬استخدام الحاسوب والأجهزة مع‬
‫‪Distance Education System(2008): Integrating C AL‬‬
‫‪and Computer Conferencing American journal of‬‬ ‫الأف ارد غير العاديين ‪ ،‬عمان‪ :‬دار القلم‪.‬‬
‫‪Distance Education,.‬‬ ‫‪ -21‬محمد قاسم عبد الله (‪ :)2000‬الشخصية ‪ ،‬است ارتيجياتها "‬
‫‪35- McCrae R & ،.Costa, P. C, J )2011) :Validation of‬‬
‫‪the five-factor model across instruments and‬‬ ‫نظرياتها ‪.‬‬
‫‪observers .Journal of Personality and Social‬‬ ‫‪ -22‬محمد محمود الحيلة (‪ :)2002‬مها ارت التدريس الصفي‪ ،‬دار‬
‫‪Psychology .‬‬
‫‪36- Saul Kassin (1994) : Psychology USA: Prentice-‬‬ ‫المسيرة‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪Hall, Inc.‬‬ ‫‪ -23‬ممدو‪ ،‬عبد الرحيم الجعفري (‪ :)2000‬د ارسة تحليلية‬
‫‪37- Singer, B. N(1987) : Coaching Athletics and‬‬ ‫للاحتياجات التدريبية لمعلمات رياض الأطفال‪ ،‬مجلة التربية والتعليم‪،‬‬
‫‪Psychology, U.S.McGraw Hill Book Company, , p.89‬‬
‫‪38- Taylor(1991): The Computer in the School: Tutor,‬‬ ‫العدد‪ ،20‬السنة الثامنة‪ ،‬جامعة الإما ارت‪.‬‬
‫‪Toll, Tutee. New York: Teacher College Press.‬‬ ‫‪ -24‬نادية الشرين (‪ :)2006‬معايير إعداد معلمة الروضة‪ ،‬ورقة عمل‬
‫‪39- Williams, B(2005) :The Internet for Teachers‬‬ ‫قدمت إلى ورشة المعايير الأكاديمية لمعلمات رياض الأطفال‪ ،‬كلية‬
‫‪.IDG Book Worldwide, Ine.‬‬
‫‪ -‬مصادر شبكة الانترنت ‪:‬‬ ‫رياض الأطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪40- http://just.123.st/t2393-topic‬‬ ‫‪ -25‬ناظم شاكر الوتار(‪ :)1995‬أكثر الفوز والخسارة على السلو‬
‫العدواني لدى لاعبي الكرة الطائرة مجلة ال ارفدين للعلوم الرياضية العدد‬
‫‪41- http://vb.pal-edu.net‬‬
‫الثاني ‪.‬‬
‫‪42www.saftagribia.com/saftagribia/UserFiles/KG/qui‬‬ ‫‪ -26‬ن ازر الطالب ‪ ،‬كامل لويس(‪ :)2000‬علم نفس الرياضي ‪ ،‬د‬
‫‪lification.htm‬‬
‫‪ ، 2‬جامعة بغداد ‪ ،‬دار الكتب والطباعة والنشر ‪.‬‬
‫‪ -27‬هادي نعمان الهيتي (‪ : )2007‬أدب الأطفال‪ :‬فلسفته‪ ،‬فنونه‪،‬‬

‫وسائطه ‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪.‬‬

‫‪324‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪43- http://www.startimes.com‬‬

‫‪325‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫كفاءة الاتصال لدى معلمي التربية البدنية ومعلمي المواد الأخرى بالتعليم الأساسي (الأعدادي ) دراسة مقارنة‬

‫أ‪ .‬الم دي ال ادي قداد ‪-‬أجمال الوافي عياد‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى التعرف على كفاءة الاتصال لدى معلمي التربية البدنية و معلمي المواد الأخرى بالتعليم الأساسي ( الإعدادي ) و التعرف على‬
‫الفروو في كفاءة الاتصال بين المعلمين حسب( التخصص ‪ ،‬المؤهل العلمي ‪ ،‬سنوات الخبرة ) و تعد الكفاءة بأنها توفير قدر مناسب من الخصائص و المها ارت‬
‫أو الإمكانيات الشخصية لدى الفرد بحيث يستطيع استخدامها في تحقيق الأهداف المنشودة و يعتبر الاتصال بأنه عملية التي تتم بين الطرفين رسل و مستقبل بغرض‬
‫توصيل رسالة معينة تحمل مضموناً محدداً عن طريق استخدام وسيلة أو قناة للاتصال‪،‬قاما الباحثان باستخدام المنهج الوصفي على عينة من معلمي و معلمات‬

‫التربية البدنية التابعين لمكتب شؤون التربية و التعليم برقدالين‪.‬‬

‫إلى انخفاض وتدهور معنوياته وتأثر انجازه ‪168 ،167: 15(.‬‬ ‫مددمة البحث ‪:‬‬
‫)‬ ‫يعد الاتصال من أقدم أوجه النشاد الإنساني ‪ ،‬وتلعب أنواع‬

‫و المدرس أو المدرب الذي يجتهد في الالت ازم بالقواعد‬ ‫الاتصال المختلفة دو اَر كبي اَر في حياة كل شخص مهما كانت‬
‫والنظريات في إخ ارج وتشكيل الوحدة التدريسية أو التدريبية لا‬ ‫الوظيفة التي يشغلها ‪ ،‬فالاتصال يؤثر على كل فرد بشكل أو‬

‫يستطيع إن يعتمد على المعطيات العلمية وحدها ‪ ،‬ذل لأنه‬ ‫آخر (‪)23: 7‬‬

‫يتعامل مع بشر ‪ ،‬وما أكثر المتغي ارت التي تكتنن البشر على‬ ‫و الاتصال في المدارس يعتبر شرطاَ أساسيا ولازماَ لوجود‬
‫المستوى السلوكي ‪)311 : 5 ( .‬‬ ‫المدرسة واستم اررها ‪ ،‬لأن تحقيق أهدافها لا يتم إلا من خلال‬

‫لذل هو بحاجة ماسة إلى د ارية بأساسيات علم الاتصال التي‬ ‫هذه الاتصالات – ولأنه يمثل الوسيلة التعليمية والتربوية في‬

‫تساعده في التعامل مع التلاميذ أو اللاعبين بأحسن صورة‬ ‫المدرسة ‪ ،‬لذا تأخذ الاتصالات في المؤسسات التعليمية طابعاَ‬
‫ممكنه وتوفر له الوقت والجهد المبذول ‪.‬‬ ‫ممي اَز وفريداَ وخاصاَ لا يمكن أن يوجد بصورة مماثلة في أي‬
‫منظمة أخرى ‪ ،‬حيث إن جميع الجهود والأنشطة المدرسية لا‬
‫ولا يمكن أن نتصور دائما أن كافة أنواع الاتصال يحالفها النجا‪،‬‬ ‫يمكن أن تتم إلا من خلال الاتصالات ‪ .‬فعملية التدريس والتوجيه‬
‫في مساعيها ‪ ،‬فكثي ار ما تتعرض هذه الرسائل للتشويه وأحيانا‬ ‫‪ ،‬والأش ارف ‪ ،‬والتقويم ‪ ...‬وغيرها تعتبر في جوهرها عملية‬
‫أخرى تؤدي الرسالة عكس المقصود منها وعكس الأهداف التي‬
‫كان يستهدفها المرسل ‪ ، ..‬هذه الأمور قد تحدث سواء على‬ ‫اتصال ‪)20 : 3(.‬‬
‫وتعتمد عملية التدريب أو التعليم في جوهرها على إجادة المعلم‬
‫مستوى الاتصال الشخصي أو الإعلامي ‪)143: 12(.‬‬ ‫لمها ارت الاتصال (التعامل) فالمعلم يحتاج إلى الاتصال بكفاءة‬
‫وأكد ش ارم "‪ "Shram‬إن المصدر حين يسعى إلى نقل معلوماته‬ ‫في مواقن عديدة يصعب تحديدها ‪ ،‬منها إقناع التلاميذ بفائدة‬
‫أو مشاعره إلى شخص آخر ‪ ،‬عليه أن يضع تل المعلومات في‬ ‫المادة العلمية واستثارة الدافع والتعبئة النفسية للتلاميذ(‪)37: 1‬‬
‫شكل يمكن نقله ‪ ،‬وهو رموز اللغة اللفظية وغير اللفظية ‪ ،‬فإذا‬ ‫وعلى المعلم أن يعي المعنى الحقيقي لعملية الاتصال في أنها‬
‫لم يكن لدى المصدر معلومات كافية ‪ ،‬وهدف واضح ‪ ،‬واذا لم‬

‫يتم وضع الأفكار في رموز دقيقة ‪ ،‬واذا لم يتم نقل الإشا ارت‬ ‫عملية إرسال واستقبال معلومات ومشاعر واتجاهات وانعكاسات‬

‫بفعالية كي تصل إلى المتلقي بسرعة كافية ‪ ،‬فان النظام‬ ‫في صور وأنماد سلوكية معينة ‪ ،‬تساعده على اتخاذ الق ار ارت‬

‫الاتصالي لن يعمل بكفاءة عالية ‪ )42: 7( .‬وما لاحظه‬ ‫وتوجيه الجهود نحو الأهداف المرجوة ‪) 135: 10(.‬‬

‫الباحثان في الإعداد الأكاديمي للمعلم كثرة المواد العلمية‬ ‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫والتربوية التي يتلقونها المعلمين مثل الإحصاء ‪ ،‬التدريب‬ ‫تتوقن الحالة المعنوية للمعلمين وكذل انجا ازتهم على مدى‬
‫الرياضي ‪ ،‬البحث العلمي ‪ ،‬وعلم النفس ‪ ،‬ولكن دون وجود‬ ‫فعالية وكفاءة الاتصال ‪ ،‬حيث يهدف بصفة أساسية إلى بيان‬

‫مادة تهتم بكيفية إيصال هذه المعلومات والمعارف إلى التلاميذ‬ ‫الواجبات والطريقة الملائمة لانجازها ‪.‬لأنه من المهم للفرد معرفة‬

‫‪ ،‬وبما إن المعلم أهم عنصر في العملية التعليمية حسب وجهت‬ ‫لماذا يقوم بالعمل والأسلوب الأنسب لأدائه ‪ ،‬وعكس هذا يؤدى‬

‫‪326‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬التعرف على الفروو في كفاءة الاتصال بين المعلمين حسب‬ ‫نظر الباحثان لا حظ بحكم عملهما في مجال التربية والتعليم‬
‫(التخصص – الملا الوظيفي – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة‬ ‫كمعلمين بمرحلة التعليم الأساسي (الإعدادي) إن كفاءة اتصال‬
‫المعلمين بالتلاميذ (التعامل) ليست بالصورة السليمة مما اثر سلبا‬
‫)‪.‬‬ ‫على العلاقة بينهم ولجوء المعلم إلى استخدام أسلوب ( الضرب‬
‫‪ – 5 -1‬فروض البحث‬ ‫‪ ،‬والشتم ‪ ،‬والطرد من الحصة ) وهذا من خلال الملاحظة اليومية‬
‫‪ -‬إن كفاءة الاتصال لدى معلمي التعليم الأساسي (الأعدادي)‬
‫ومشاهدة المواقن أثناء فترة الدوام الرسمي بالمدرسة ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫ولقد أشار مفكرو الاجتماع التربوي كثي ار إلى أن طرو التلقين‬
‫‪ -‬هنا فروو دالة إحصائيا في كفاءة الاتصال بين معلمي‬ ‫أصبحت من السبل العقيمة في تشكيل اتجاهات الفرد وعقائده ‪،‬‬
‫اللهم على المستوى المعرفي فقا ‪ ،‬في سبيل تكوين نما الفرد‬
‫التعليم الأساسي (الأعدادي) حسب التخصص ‪.‬‬ ‫الاجتماعي والثقافي والعقائدي المرغوب فيه وأن الممارسة تلعب‬
‫‪ -‬هنا فروو دالة إحصائيا في كفاءة الاتصال بين معلمي‬
‫أكثر الأدوار تأثي ار في هذا الصدد ‪) 4:337( .‬‬
‫التعليم الأساسي (الأعدادي) حسب المؤهل العلمي ‪.‬‬ ‫‪ -3 -1‬أهمية البحث‬
‫‪ -‬هنا فروو دالة إحصائيا في كفاءة الاتصال بين معلمي‬
‫أهمية الاتصال في تدريب المعلمين والمشرفين ‪ .‬إذ يمكن من‬
‫التعليم الأساسي (الأعدادي) حسب سنوات الخبرة ‪.‬‬ ‫خلال الاتصالات الفعالة تمكن المعلمين والمشرفين من ممارسة‬
‫‪ -6-1‬مصطلحات البحث‬ ‫وظائفهم في التوجيه والتدريب بشكل فعال مما يخدم أهداف‬

‫الكفاءة هي " توفر قدر مناسب من الخصائص والمها ارت أو‬ ‫المدرسة في تحقيق الكفاية والفعالية ‪) 36 : 3(.‬‬
‫الإمكانات الشخصية ‪ ،‬لدى الفرد ‪ ،‬بحيث يستطيع استخدامها‬ ‫والاتصال رو‪ ،‬المؤسسة التعليمة أن جاز التعبير وهو العنصر‬
‫الحيوي ومفتا‪ ،‬نجا‪ ،‬المؤسسة التعليمية وعليه يتوقن بقاؤها ‪،‬‬
‫في تحقيق الأهداف المنشودة (‪) 17‬‬ ‫فبدون الاتصال الفعال لا يعرف المعلم ماذا يفعل زميله ‪ ،‬ولا‬
‫الاتصال هو " العملية التي تتم بين طرفين مرسل ومستقبل‬ ‫يمكن تحقيق التعاون فيما بينهم ‪ ..‬وهذا كله يؤدي حتماَ إلى‬
‫بغرض توصيل رسالة معينة تحمل مضمونا محددا عن طريق‬ ‫انهيار المؤسسة التعليمية ‪ ،‬كما هنال علاقة طردية مباشرة بين‬
‫الاتصال من ناحية وبين الرضا الوظيفي والأداء ‪ ،‬والإبداع‬
‫استخدم وسيلة أو قناة للاتصال " (‪.)147 :14‬‬
‫‪ -2‬الد ارسات السابدة‬ ‫والالت ازم الوظيفي‪) 272،273 : 8( .‬‬
‫وتتمثل أيضا أهميتهفي زيادة الوعي لدى القيادات التربوية وأولياء‬
‫‪ -‬بحث محمد أحمد السيد الدباح (‪. )13( )2005‬‬ ‫الأمور عن أهمية أسلوب التعامل مع التلاميذ ‪ ،‬ويمكن أن يتحقق‬
‫‪ -‬عنوان البحث ‪ :‬فاعلية الاتصال لدى مدربي النشء‬ ‫ذل من خلال فهم عملية الاتصال وكين تتم ‪ ،‬وتقيم المعلم‬
‫لمها ارته في الاتصال مع التلاميذ ‪ ،‬ثم كين يتم تطوير مها ارت‬
‫الرياضي (د ارسة تحليله مقارنة)‬
‫‪ -‬هدف البحث ‪ :‬مقارنة بين مدربي النشء الرياضي في مهارة‬ ‫وكفاءة الاتصال مع التلاميذ (‪)87 : 2‬‬
‫الاتصال تبعا (لسنوات الخبرة ‪ ،‬المستوي التعليمي ‪ ،‬المرحلة‬ ‫‪-4-1‬أهداف البحث‬

‫السنية التي يتعامل معها ‪ ،‬نوع النشاد الرياضي ) ‪.‬‬ ‫يهدف البحث إلى تحقيق عدد من الأهداف العلمية والعملية ومن‬
‫‪ -‬أهم اكج ارءات‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي ‪ ،‬وقد تضمنت‬ ‫ذل ‪.‬‬
‫عينة البحث (‪ )120‬مدرباَ رياضياَ يمثلون الأنشطة المختارة من‬
‫بعض أندية محافظتي القاهرة والجيزة ‪ ،‬واستخدم الباحث استمارة‬ ‫‪ -‬التعرف على كفاءة الاتصال لدى معلمي التربية البدنية‬
‫البيانات الشخصية وقائمة مها ارت الاتصال للمدرب الرياضي ‪.‬‬ ‫ومعلمي المواد الأخرى بالتعليم الأساسي (الإعدادي ) ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم نتائج البحث ‪ :‬إن مدربي النشء الرياضي يتميزون‬
‫بمها ارت اتصال جيدة إثناء التعامل مع النشء الرياضي ‪ ،‬وان‬
‫المستوى التعليمي يؤثر في تحسين مها ارت الاتصال بين مدربي‬

‫النشء الرياضي ‪.‬‬

‫‪327‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬أهم اكج ارءات‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‬ ‫‪ -‬بحث هند كابور (‪. )16()2009‬‬
‫لوقع معلم التعليم بالمملكة العربية السعودية ‪.‬‬ ‫‪ -‬عنوان البحث ‪ :‬مها ارت اتصال المدير بمعلميه من وجهة‬

‫‪ -‬أهم نتائج البحث ‪ :‬أهمية المعلم الكنء في مجال المهني‬ ‫نظر المعلم وعلاقتها بكفاءة المعلم الذاتية ‪.‬‬
‫والتربوي في تطوير العملية التعليمية والتربوية ‪،‬العناية بتطوير‬ ‫‪ -‬هدف البحث ‪:‬التعرف على مدى ممارسة مها ارت الاتصال‬
‫الكفاءة التدريسية لمعلم التعليم العام لأهمية مخرجاته في ضوء‬ ‫بين المدير والمعلم من وجهة نظر المعلم ‪ ،‬وأثر ذل على تكوين‬

‫التعليم الجامعي وفي الحياة الثقافية ‪.‬‬ ‫مفهوم الكفاءة الذاتية لدى المعلم ‪.‬‬
‫‪-3‬مج ارءات البحث ‪:‬‬ ‫‪ -‬أهم اكج ارءات ‪ :‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي‬
‫التحليلي ‪ ،‬وبلغت العينة (‪ )115‬معلماَ ومعلمة ‪ ،‬ومن الأدوات‬
‫‪ -1-3‬من ج البحث ‪:‬استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب‬ ‫المستخدمة ‪ ،‬مقياس مها ارت الاتصال بين المدير والمعلم ‪،‬‬
‫المقارن لملائمته لطبيعة البحث ‪.‬‬
‫‪ -2-3‬مجالات البحث ‪:‬‬ ‫ومقياس الكفاءة الذاتية العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم النتائج ‪ :‬لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين‬
‫‪ -1-2-3‬المجال البشري ‪ :‬المعلمين والمعلمات التابعين‬ ‫درجات أف ارد العينة على مقياس مها ارت الاتصال ‪ ،‬ومقياس‬
‫لمكتب شئون التربية والتعليم ‪.‬‬ ‫الكفاءة الذاتية ‪ .‬يوجد فرو ذو دلالة إحصائية بين أف ارد العينة‬
‫على مقياس مها ارت الاتصال وفق متغير الخبرة ولصالح الأكثر‬
‫‪ -2-2-3‬المجال المكاني ‪ :‬جميع المدارس التابعة لمكتب‬
‫شئون التربية والتعليم برقدالين ‪.‬‬ ‫خبرة ‪ ،‬والمؤهل العلمي لصالح الأكثر تعليما ‪.‬‬
‫‪ -‬بحث خالد صالح باجحزر(‪. )9( )2010‬‬
‫‪ -3-2-3‬المجال الزمانا ‪ :‬من ‪ 12‬مايو ‪ 2013‬إلى ‪ 23‬مايو‬ ‫‪ -‬عنوان البحث ‪ :‬النمو المهني للمعلم لرفع كفاءته التدريسية‬
‫‪ 2013‬ف ‪.‬‬ ‫في مرحلة التعليم العام بالمملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫‪ -‬هدف البحث ‪:‬تنمية الوعي لدى القائمين في التعليم العام‬
‫‪ -3-3‬عينة البحث ‪:‬تم اختيار عينة البحث بطريقة الحصر‬ ‫بالمملكة العربية السعودية بأهمية التطوير والتفكير فيه ‪ .‬أب ارز‬
‫الشامل للمعلمين والمعلمات التابعين لمكتب شئون التربية والتعليم‬ ‫أهمية إعداد المعلم في مرحلة التعليم العام لتطوير العملية‬
‫وبلغ قوامها (‪ )268‬معلم ومعلمة ‪ .‬والجداول رقم (‪)3-2-1‬‬
‫تشير إلى توصين العينة حسب التخصص ‪ ،‬المؤهل العلمي‬ ‫التعليمية والتربوية ‪.‬‬

‫‪،‬سنوات الخبرة‬

‫‪328‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول ( ‪)1‬‬
‫التوزيع التك ارري لعينة الد ارسة حسب التخصص‬

‫‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫التخصص‬
‫‪59‬‬
‫‪22.0‬‬ ‫‪209‬‬ ‫معلم تربية بدنية‬
‫‪78.0‬‬ ‫‪268‬‬ ‫معلم مواد أخرى‬
‫‪100.0‬‬
‫المجموع‬

‫جدول ( ‪)2‬‬
‫التوزيع التك ارري لعينة الد ارسة حسب المؤهل العلمي‬

‫‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫لمؤهل‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫مجازة تدريس‬
‫‪33.6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫تعليم متوسط‬
‫‪46.3‬‬ ‫‪124‬‬ ‫تعليم جامعي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪268‬‬
‫المجموع‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫التوزيع التك ارري لعينة الد ارسة حسب سنوات الخبرة‬

‫فئات سنوات الخبرة التك ارر ‪%‬‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫عشر سنوات فأقل‬
‫‪51.1‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ 20-11‬سنة‬
‫‪16.4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 30-21‬سنة‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 31‬سنة ‪-‬فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪268‬‬
‫المجموع‬

‫البيانات وتحميلها على برنامج الحقيبة الإحصائية للعلوم‬ ‫‪ -4-3‬وسائل جمع البيانات ‪ :‬لجمع البيانات الخاصة‬
‫الاجتماعية (‪)Spss‬‬ ‫بالبحث وبعد اطلاع الباحثان على العديد من الم ارجع‬
‫والد ارسات السابقة اعتمد الباحثان على( استمارة البيانات‬
‫تم استخ ارج قيمة معامل الثبات ‪ 0.722‬وتعتبر هذه القيمة‬ ‫الشخصية وقائمة كفاءةالاتصال (التعامل)) التي أعدها "‬
‫مقبولة عند التقييم ‪.‬‬ ‫ارينر مارتنز" "‪ "Rainer martens‬وقام بتعريبها أسامة‬

‫‪ -5-3‬اكج ارءات اكحصائية ‪ :‬استخدم الباحثان‬ ‫كامل ارتب ‪ ،‬صدقي نور الدين محمد مرفق (‪)1‬‬
‫المعاملات الإحصائية التالية ‪-:‬‬ ‫‪ -1-4-3‬ثبات المدياس‬
‫‪ -‬النسبة المئوية ‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسا الحسابي ‪.‬‬ ‫استخدم الباحثان طريقة ألفا كرنباخ (‪Cronbach Alpha‬‬
‫‪ -‬الانح ارف المعياري ‪.‬‬ ‫) للتحقق من ثبات أداة البحث حيث طبقت القائمة على‬
‫‪ -‬اختبار ( ت ) ‪.‬‬ ‫عينة استطلاعية قوامها ‪ 28‬معلم ومعلمة وبعد جمع‬
‫‪ -‬اختبار ( ف ) ‪.‬‬

‫‪329‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تقييم عالية على مها ارت الاتصال ‪،‬حيث إن درجتي‬ ‫‪ -3‬عرض ومناقشة النتائج ‪:‬‬
‫التقييم ‪ 5 ، 4‬كانت الأكثر تك ار اَر ‪ .‬وقد استخدم عدد‬ ‫يتبين من الجدول (‪ ) 4‬إن مقياس كفاءة الاتصال قد‬
‫قليل من المعلمين درجات تقييم منخفضة كالدرجتين ‪1‬‬ ‫احتوى على ثمانية مها ارت تعكس كفاءة الاتصال‬

‫‪ . 2 ،‬وهذا ما ينعكس على درجة المتوسطات الحسابية‬ ‫وتوزعت درجات التقييم على خمسة درجات تمتد من ‪1‬‬

‫لتقييم المعلمين لمدى امتلاكهم مها ارت الاتصال ‪.‬‬ ‫– ‪ . 5‬ويلاحظ أن المعلمين قد أعطوا لأنفسهم درجات‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫تك ار ارت ونسب مجابات عينة الد ارسة علا فد ارت مدياس كفاءة الاتصال حسب درجة التدييم‬

‫م ا ارتكفاءة الاتصال‬

‫المكافأة‬ ‫توصيل‬ ‫الاتصال‬ ‫الاستماع‬ ‫استد ارر‬ ‫توجي ات‬ ‫التعامل‬ ‫الثدة‬ ‫درجة تدييم‬
‫المعلومات‬ ‫غير‬ ‫الايجابي‬ ‫السلوك‬ ‫الأداء‬ ‫الايجابي‬ ‫والتددير‬ ‫الكفاءة‬
‫اللفظي‬

‫‪16 3 45 8 2 2 23 4 1‬‬

‫‪6.0 1.1 16.8 3.0 7.‬‬ ‫أدنا درجة ‪7. 8.6 1.5‬‬

‫‪16 0 23 3 3 2 11 7‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6.0 0.0 8.6 1.1 1.1 7. 4.1 2.6‬‬

‫‪58 24 60 27 39 26 47 12‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪21.6‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪22.4 10.1 14.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪17.5 4.5‬‬

‫‪73 72 77 84 89 81 70 54‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪27.2 26.9 28.7 31.3 33.2 30.2 26.1 20.1‬‬

‫‪105 169‬‬ ‫‪63 146 135 157 117 191‬‬ ‫‪5‬‬

‫أقصا درجة ‪39.2 63.1 23.5 54.5 50.4 58.6 43.7 71.3‬‬

‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪268‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫بينما اقل متوسا (‪ )3.35‬كان على المهارة السادسة‬ ‫ويتبين من الجدول (‪ ) 5‬أن المتوسطات الحسابية لدرجة‬
‫(الاتصال غير اللفظي ) ومن ثم ترتفع درجة متوسا التقييم‬ ‫تقييم المعلمين كانت عالية وكانت أقصى درجة متوسا هي‬
‫عن الدرجة (‪ . )3‬اى إن قيم المتوسطات الحسابية لمها ارت‬ ‫( ‪ )4.57‬وهي متوسا التقييم للمهارة الأولى (الثقة والتقدير)‬

‫كفاءة الاتصال كانت جميعها عالية ‪،‬‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫‪330‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المؤش ارت اكحصائية كجابات عينة الد ارسة علا فد ارت مدياس م ا ارت الاتصال‬
‫م ا ارت الاتصال‬

‫المكافأة‬ ‫توصيل‬ ‫الاتصال‬ ‫الاستماع‬ ‫استد ارر‬ ‫توجي ات‬ ‫التعامل‬ ‫الثدة‬ ‫المؤش ارت الاحصائية‬
‫المعلومات‬ ‫غير‬ ‫الايجابي‬ ‫السلوك‬ ‫الأداء‬ ‫الايجابي‬ ‫والتددير‬
‫‪3.87‬‬ ‫اللفظي‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫الانح ارف المعياري‬
‫‪751.‬‬ ‫‪3.35 4.33 4.31 4.45 3.92 4.57‬‬

‫‪1.37 922. 815. 760. 1.24 820.‬‬

‫الحسابي للعينة ‪ .‬وهذه القيمة لا تؤيد صحة الفرض الأول للبحث‬ ‫وللتحقق من صحة الفرض الأول للبحث استخدم الباحثان اختبار‬
‫وهي إن كفاءة الاتصال لدى المعلمين متوسطة ‪.‬‬ ‫( ‪ ) t‬لعينة واحدة بين المتوسا الحسابي لعينة البحث على‬
‫مجموع المها ارت الثمانية والمتوسا الفرضي للمقياس (‪ )3‬كما‬
‫ومن خلال مفتا‪ ،‬التصحيح للمقياس فان درجة متوسا العينة‬ ‫في جدول (‪ )6‬يتبين إن متوسا العينة (‪ )33.30‬كانت اعلي‬
‫على مجموع المها ارت الثمانية (‪ )33.30‬تعكس مستوى جيد جدا‬ ‫من المتوسا الفرضي (‪ )24.00‬وتشير قيمة اختبار (‪)t‬‬
‫في كفاءة الاتصال ويعزو الباحثان ارتفاع مستوى كفاءة الاتصال‬ ‫(‪ )35.89‬إلى دلالة الفروو بين المتوسطين ولصالح المتوسا‬
‫لدي أف ارد العينة لما يتلقونه من أعداد جيد وعدم التشويش على‬

‫عملية الاتصال من قبل المتلقي ‪.‬‬

‫جدول (‪) 6‬‬
‫نتائج اختبار( ت ) بين متوسط عينة الد ارسة علا مجموع عبارات مدياسكفاءةالاتصال والمتوسط الفرضي للمدياس‬

‫ن=‪268‬‬ ‫قيمة اختبار ت‬ ‫الفرق بين‬ ‫المتوسط الفرضي‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫المدياس‬
‫**‪35.895‬‬ ‫المتوسطين‬ ‫للمدياس‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المواقف‬ ‫كفاءة الاتصال‬
‫مستوى الدلالة‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪33.30‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪9.30‬‬ ‫‪8‬‬

‫مستوى كفاءة الاتصال لدى المعلمين وبغض النظر عن‬ ‫وللتحقق من صحة الفرض الثاني للبحث وجود فروو داله‬

‫تخصصهم ولذل لم تكن قيمة اختبار (‪ )0.113( )t‬دالة‬ ‫إحصائيا في كفاءة الاتصال بين معلمي التعليم الأساسي حسب‬

‫إحصائيا لان مستوى دلالتها ‪ 0.910‬كانت اكبر من مستوى‬ ‫التخصص تم استخدام اختبار ( ‪ ) t‬لمتوسطين حسابين مستقلين‬

‫‪ 0.05‬ويعزى الباحثان عدم وجود فروو بين المعلمين حسب‬ ‫‪ .‬ومن الجدول (‪ )7‬يتبين أن متوسا معلمي التربية البدنية على‬

‫التخصص إلى التشابه الشديد في ب ارمج الأعدادوالتأهيل والمواد‬ ‫مقياس كفاءة الاتصال كانت (‪ )33.25‬بينما متوسا اق أرنهم من‬

‫العلمية والتربوية التي يتلقونها بالمناهج أثناءالسنوات التحضيرية‬ ‫معلمي المواد الأخرى (‪ )33.23‬ويلاحظ التقارب الشديد في‬

‫بالمعاهد وكليات التربية‬

‫جدول (‪)7‬‬

‫نتائج اختبار( ت ) بين متوسطي عينة الد ارسة علا مجموع عبا ارت مدياس كفاءة الاتصال حسب التخصص‬

‫مستوى‬ ‫قيمة اختبار‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫حجم‬ ‫التخصص‬ ‫المتغير‬
‫الدلالة‬ ‫ت‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العينة‬

‫معلم تربية بدنية ‪.910 .113 3.92 33.25 59‬‬
‫مجموع المدياس معلم مواد أخرى ‪4.34 33.32 209‬‬

‫‪331‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫معلمو ذو مؤهل إجازة تدريس (‪ )33.50‬ثم المعلمين ذو‬ ‫يتبين في الجدول (‪ )8‬قيم المتوسطات الحسابية للمعلمين‬

‫التعليم المتوسا (‪)32.76‬‬ ‫حسب المؤهل العلمي في كفاءة الاتصال ‪ .‬قد سجل المعلمين‬

‫ذو التأهيل الجامعي اعلي متوسطاَ حسابياَ (‪ )33.62‬ويليهم‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫متوسطات عينة الد ارسة علا مجموع عبا ارت مدياسكفاءة الاتصال‬

‫حسب المؤهل العلمي‬

‫المتوسط الحسابي الانح ارف المعياري‬ ‫حجم‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫العينة‬

‫‪4.39‬‬ ‫‪33.50‬‬ ‫مجازة تدريس ‪54‬‬

‫‪4.58‬‬ ‫‪32.76‬‬ ‫تعليم متوسط ‪90‬‬
‫‪3.91‬‬ ‫‪33.62‬‬ ‫تعليم جامعي ‪124‬‬

‫المؤهل العلمي حيث كانت نسبة الحاصلين على تعليم جيد‬ ‫وللتحقق من الفرض الثالث وجود فروو دالة إحصائيا بين‬

‫ومتخصص ‪ %79.85‬وان المؤهل العلمي له دور في الرفع‬ ‫المعلمين في مستوى كفاءة الاتصال حسب المؤهل العلمي‬

‫من مستوى كفاءة الاتصال وهذا ما أكده على فهمي ألبي ‪،‬‬ ‫استخدم اختبار تحليل التباين الأحادي ‪ Anova‬كما في الجدول‬

‫وعماد الين عباس ابوزيد (‪)2003‬إن المستوى المعرفي يوثر لدى‬ ‫(‪ )9‬وكانت قيمة الاختبار (‪ )1.125‬غير دالة إحصائيا لأن‬

‫المصدر في قدرته على نقل الأفكار والمعاني المطلوبة ‪ ،‬وكذل‬ ‫مستوى دلالتها (‪ )0.326‬أكبر من مستوى ‪ 0.05‬ومن ذل‬

‫القدرة على اختيار البدائل التي تسهم في التبسيا والإيضا‪ ،‬حتى‬ ‫نستدل على عدم تحقيق الفرض الثالث للبحث حيث لا توجد‬

‫يستطيع المتلقي فهمها واد اركها(‪)259 :11‬‬ ‫فروو بين المعلمين حسب المؤهل العلمي في مستوى كفاءة‬

‫الاتصال ‪.‬بسبب التقارب الشديد في مستوي أف ارد العينة من ناحية‬

‫جدول (‪)9‬‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي بين متوسطات عينة الد ارسة علا مجموع عبا ارت مدياسكفاءة الاتصال حسب المؤهل العلمي‬

‫مستوى الدلالة‬ ‫قيمة اختبار‬ ‫متوسط‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫‪.326‬‬ ‫ف‬ ‫المربعات‬
‫‪20.255‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40.509‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.125‬‬ ‫‪18.011‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪4772.785‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪267‬‬ ‫‪4813.295‬‬
‫الكلي‬

‫متوسطاَ حسابياَ (‪ . )32.92‬ويلاحظ إن هنا تقارباَ في مستوى‬ ‫ويتبين من الجدول (‪ )10‬إن المعلمين ذو سنوات الخبرة التي‬
‫كفاءة الاتصال لدى المعلمين بغض النظر عن سنوات الخبرة‬
‫تمتد من (‪ ) 30 – 21‬سنة قد سجلوا اعلي متوسطاَ حسابياَ (‬
‫في التدريس‬ ‫‪ )34.63‬بينما سجل اق أرنهم ذوى الخبرة ( ‪ ) 20 – 11‬سنة اقل‬

‫‪332‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫متوسطات عينة الد ارسة علا مجموع عبا ارت مدياسكفاءة الاتصال‬

‫حسب فئات سنوات الخبرة‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫حجم‬ ‫فئات سنوات‬
‫العينة‬ ‫الخبرة‬
‫‪3.71‬‬ ‫‪33.24‬‬
‫‪4.62‬‬ ‫‪32.92‬‬ ‫‪75‬‬ ‫عشر سنوات فأقل‬
‫‪3.81‬‬ ‫‪34.63‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ 20-11‬سنة‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪33.25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 30-21‬سنة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 31‬سنة ‪-‬فأكثر‬

‫العينة تجاوز العشر سنوات من التدريس في مجال التعليم حيث‬ ‫وللتحقق من صحة الفرض ال اربع وجود فروو دالة إحصائيا بين‬

‫كانت النسبة ‪ % 72.01‬بمعنى إن اغلب أف ارد العينة جاء في‬ ‫المعلمين حسب سنوات الخبرة في كفاءة الاتصال ‪ ،‬استخدم‬

‫صنن الخبرة وهذه يفسر الدرجة العالية لكفاءة الاتصال لدى‬ ‫اختبار تحليل التباين الأحادي( ‪. )Anova‬كما يوضح الجدول‬

‫المعلمين عند تعاملهم مع التلاميذ ‪ .‬ويؤكد احمد ماهر (‪)1993‬‬ ‫(‪ )11‬وكانت قيمة الاختبار (‪ )1.827‬غير دالة إحصائيا لأن‬

‫أن نجا‪ ،‬أو فشل عملية الاتصال ليس قائمه على علم الفرد‬ ‫مستوى دلالتها (‪ )0.143‬اكبر من مستوى ‪ 0.05‬ومن ذل‬

‫القائم بالاتصال بموضوع الاتصال بل أيضا على اعتبا ارت كثيرة‬ ‫نستدل على عدم وجود فروو دالة إحصائيا في كفاءة الاتصال‬

‫منها خبرته في صياغة الأفكار واستخدام وسيلة الاتصال‬ ‫بين المعلمين حسب سنوات الخبرة ‪.‬ولحظ الباحثان إن اغلب أف ارد‬

‫المناسبة لهذه الأفكار ‪)35 : 6( .‬‬

‫جدول (‪)11‬‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي بين متوسطات عينة الد ارسة علا مجموع عبا ارت مدياسكفاءة الاتصال حسب فئات سنوات الخبرة‬

‫مستوى الدلالة‬ ‫قيمة اختبار‬ ‫متوسط‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫‪.143‬‬ ‫ف‬ ‫المربعات‬
‫‪32.638‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪97.913‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.827‬‬ ‫‪17.861‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪4715.382‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪267‬‬ ‫‪4813.295‬‬
‫الكلي‬

‫الاستنتاجات ‪-:‬‬ ‫إن النتائج أظهرت إن المعلمين يمتلكون مستوى عال من كفاءة‬
‫من خلال العرض وفي ضوء أهداف البحث وفي حدود‬ ‫الاتصال وهذا يتفق مع نتائج د ارسة محمد احمد السيد الدبا‪،‬‬
‫العينة والإج ارءات والنتائج المستخلصة توصل الباحثان إلى‬ ‫(‪ )2005‬وان عدم وجود فروو دالة إحصائيا بينهم حسب‬
‫المتغي ارت الواردة في هذا البحث ‪ ،‬ربما يرجع إلى أن اغلبهم أف ارد‬
‫الاستنتاجات التالية ‪-:‬‬ ‫العينة كان من المعلمات حيث تجاوزت النسبة ‪ ، % 89‬وهم‬
‫‪-‬من خلال التوصين الإحصائيلأف ارد العينة اتضح إن معلمي‬ ‫جميعا ينحدرون من مستويات ثقافية واجتماعية متقاربة جدا ‪،‬‬
‫التربية البدنية يمثلون ‪ %22‬وان نسبة المعلمين الحاصلين على‬ ‫لأنهم في حيز جغ ارفي واحد تتشابه فيه القيم والعادات الاجتماعية‬

‫مؤهل جامعي بلغت ‪ %46.3‬من أف ارد العينة ‪.‬‬ ‫والأع ارف والإحكام الثقافية‬
‫‪-‬تبين أن اعلي مهارة اتصال يجيدها المعلمين هي مهارة (الثقة‬
‫والتقدير) حيث بلغ المتوسا الحسابي ‪ 4.57‬أما اقل مهارة‬

‫‪333‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫أمين أنور الخولي (‪ : ) 2002‬أصول التربية البدنية والرياضة‬ ‫‪-5‬‬ ‫فكانت (الاتصال غير اللفظي) حيث بلغ المتوسا الحسابي‬
‫‪. 3.35‬‬
‫(المهنة والإعداد المهني) دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -‬كفاءة الاتصال (التعامل) لدى اغلب أف ارد العينة على درجة‬
‫‪ -6‬حسن احمد الشافعي (‪ : )2003‬الإعلام في التربية البدنية والرياضة‬ ‫عالية ‪.‬‬

‫‪ ،‬دار الوفاء ‪ ،‬الإسكندرية ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم وجود فروو في كفاءة الاتصال لدى أف ارد العينة حسب‬
‫التخصص ‪ ،‬والمؤهل العلمي ‪ ،‬وسنوات الخبرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬حسن عماد مكاوي ‪ ،‬ليلى حسين السيد (‪ : )2004‬الاتصال‬ ‫التوصيات ‪ -:‬يوصي الباحثان بالاتي ‪-:‬‬

‫ونظرياته المعاصرة ‪ ،‬د‪ ،5‬الدار المصرية اللبنانية القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬إقامة الندوات والدو ارت التي توضح أهمية كفاءة الاتصال‬
‫للمعلمين وللمؤسسةالتعليمية بصورة عامة دون الرجوع للمؤهل‬
‫‪ -8‬حسين حريم (‪ )2006‬مبادئ الإدارة الحديثة (النظريات ‪ ،‬العمليات‬
‫العلمي أو الخبرة ‪.‬‬
‫الإدارية ‪ ،‬وظائن المنظمة ) ‪ ،‬دار ومكتبة الحامد ‪ ،‬عمان ‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع برنامج للتقييم (سنوي أو فصلي ) خاص لكفاءة‬

‫‪ -9‬خالد صالح باجحزر (‪ : )2010‬النمو المهني للمعلم لرفع كفاءته‬ ‫الاتصالللمعلمين كافة ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إضافة مادة خاصة بالاتصال (التواصلالإنساني)‬
‫التدريسية في مرحلة التعليم العام بالمملكة العربية السعودية ‪،‬بحث منشور ‪،‬‬
‫ضمن ب ارمج أعداد المعلمين بمعاهد والكليات التربية ‪.‬‬
‫المؤتمر (‪ ، )15‬جامعة المل سعود ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬ ‫‪ -‬ضرورة الاستفادة من الخب ارت التربوية والتعليمية لقدماء‬
‫المعلمين (الرعيل الأول) في مجال التربية والتعليم بالمؤسسات‬
‫‪ -10‬طلحة حسام الدين ‪ ،‬عدلة عيسى مطر (‪ : )1997‬مقدمة في الإدارة‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫الرياضية ‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الاهتمام بالتواصل الغير اللفظي من قبل المعلم أثناء الدرس‬
‫‪ -‬إج ارء المزيد من الد ارسات والبحوث العلمية عن الاتصال‬
‫‪ -11‬علي فهمي ألبي ‪ ،‬عماد الدين عباس ابوزيد (‪ : )2003‬المدرب‬
‫وأهميته في جميع الم ارحل التعليمية المتنوعة‬
‫الرياضي في الألعاب الجماعية ‪ ،‬منشاة المعارف ‪ ،‬الإسكندرية ‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪ -12‬كمال الدين عبد الرحمن ‪ ،‬محمد صبحي حسانين (‪: )2004‬‬ ‫‪ -1‬أسامة كامل ارتب (‪ : )2004‬تدريب المها ارت النفسية في المجال‬
‫الرياضي ‪ ،‬د‪ ، 2‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫والاتصالات الحديثة وديناميكية الأداء البشري في إدارة الرياضة ‪ ،‬دار‬ ‫‪ : )2005( ____________ -2‬الإعداد النفسي للناشئين دليل للإرشاد‬
‫والتوجيه المدربين والإداريين وأولياء الأمور ‪ ،‬دار‬
‫الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -13‬محمد احمد السيد الدبا‪ : )2005( ،‬فاعلية الاتصال لدى مدربي‬ ‫‪ -3‬أميرة على محمد (‪ : )2006‬الاتصال التربوي‪ ،‬الدار العالمية للنشر‬

‫النش الرياضي ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬مجلة( نظريات وتطبيقات)‪ ،‬العدد (‪، )61‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أمينأنور الخولي (‪ : ) 2001‬أصول التربية البدنية والرياضة (المدخل‪-‬‬
‫جامعة الإسكندرية ‪.‬‬
‫التاريخ‪-‬الفلسفة) د ‪ ، 3‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -14‬محمد حسن علاوي (‪ : )1998‬سيكولوجية القيادة الرياضية ‪،‬‬

‫مرك ازلكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -15‬مروان عبد المجيد إب ارهيم (‪: )2000‬الإدارة والتنظيم في التربيةالبدنية‬

‫‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬الأردن ‪.‬‬

‫‪ -16‬هند كابور (‪ : )2009‬مها ارت اتصال المدير بمعلميه من وجهة نظر‬

‫المعلم وعلاقتها بكفاءة المعلم الذاتية ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬المجلد (‪، )26‬‬

‫جامعة دمشق ‪ ،‬سوريا ‪.‬‬

‫المواقع الالكترونية‬
‫‪17-www .modatel .com / openshare /behoth /‬‬

‫‪334‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تقويم بعض جوانب الأداء التدريسي لأساتذة كلية التربية البدنية و علوم الرياضة من‬
‫وجهة نظر طلبة مرحلة الماجستير‬

‫د‪ .‬خالد محمد حدود د‪ .‬اسعد ال ادي شدلب‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الى التعرف على جوانب الأداء التدريسي لأساتذة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة واستخدم الباحثون‬
‫المنهج الوصفي التحليلي على عينة من طلبة م ارحله الماجستير وبلغ عددهم (‪ )26‬طالبا ممن أنهوا جميع المقر ارت الد ارسية من جميع‬
‫أقسام الكلية وقاموا بتصميم استمارة الاستبيان تم تقنينها على البيئة العربية الليبية ‪ ،‬وكانت أهم النتائج التى توصل إليها الباحثون وجود‬
‫قصور في استخدام أدوات وأساليب متنوعة للتقويم وأوصوا لضرورة الحرص على تقويم مخطا كامل للمقرر متضمنا الأهداف والمحتوي‬

‫والمصادر‪.‬‬

‫المدـدمـة ومشكلة البحث ‪-:‬‬

‫الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس فيها بما‬ ‫تتمثل مسؤولية الجامعات في جميع الدول إعداد‬

‫يعرف بتقويم الطلاب لأعضاء هيئة التدريس‪ ،‬عن‬ ‫الكفاءات المتخصصة اللازمة للنهوض بأعباء‬

‫طريق توزيع نماذج خاصة من الاستبيانات على‬ ‫التنمية في مختلن المجالات‪ .‬وما من ش أ َّن‬
‫الطلاب في نهاية كل فصل د ارسي؛ لمعرفة وجهات‬ ‫الجامعات لن تستطيع أن تقوم بتل الوظيفة إلَاّ إذا‬

‫نظرهم في الأداء التدريسي لأستاذ الجامعة؛‪1( .‬‬ ‫توافرت لها الإمكانات التي تعينها‪ ،‬وفي مقدمتها‬

‫‪) 437 – 434:‬‬ ‫الأستاذ الجامعي الذي يستطيع بإمكاناته العلمية‬

‫كما يشير عبد الر ازو شنين (‪ )2009‬بأن تقويم‬ ‫وال ُخلقية والنفسية أن يساهم في تحقيق أهداف العملية‬
‫أعضاء هيئة التدريس قد أصبح في الجامعات أم اًر‬ ‫التعليمية المنشودة من الجامعة‪ ،‬ويرتبا نجا‪ ،‬العملية‬

‫مألوفاً في العديد من الجامعات المتقدمة ولكنه قلما‬ ‫التعليمية بكليات الجامعة بأمور كثيرة‪ ،‬منها استعداد‬

‫يؤخذ بعين الاعتبار في بعض الجامعات‪ ،‬ويعتقد أن‬ ‫الطالب ورغبته في التعليم‪ ،‬وما تبذله الإدارة من جهد في‬

‫هذا العزوف أو الأحجام عن تقويم أداء أعضاء هيئة‬ ‫عملية التنظيم‪ ،‬وتأمين الاحتياجات والخدمات المساعدة‪.‬‬

‫التدريس مرده إلى موروث قديم مفاده إن الأستاذ‬ ‫ولكن يظل دور أستاذ الجامعة رئي ًسا في نجا‪ ،‬العملية‬
‫الجامعي الأكاديمي ينبغي أن لا يتعرض أو يخضع‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫إلى التقييم والتقويم‪ ،‬فله الحرية المطلقة بان يقوم بأداء‬ ‫كما تعد وظيفة التدريس الجامعي غاية في‬

‫واجبه التدريسي بالطريقة والكيفية التي يعتقد بأنها‬ ‫الأهمية‪ ،‬لأنها الوظيفة الرئيسة في أغلب الجامعات‬

‫مناسبة (‪)5:5‬‬ ‫المرموقة في العالم‪ ،‬إذ تركز بشكل رئيس على إعداد‬

‫ولما كانت عملية تقويم الأداء التدريسي لعضو‬ ‫الطلبة إعداداً يمكنهم من مواجهة التحديات الحاضرة‬

‫هيئة التدريس تعد من العوامل الرئيسة في تقويم‬ ‫والمستقبلية بكل ما تحمله من تطو ارت علمية وتقنية‬

‫نشاطه حيث يرى البعض أنه من الضروري أن‬ ‫وغير ذل (‪.)74 ،2‬‬

‫يخضع الأستاذ الجامعي للتقويم؛ ذل أ َّن التقويم‬ ‫ولكي يتم تفعيل دور أستاذ الجامعة لابد أن‬

‫يساعد كلا من أعضاء هيئة وادارة الكلية على‬ ‫يخضع عمله للتقويم‪ .‬ومن أهم الإج ارءات التي تتبعها‬

‫معرفتهم لمدى تحقيقهم لأهدافهم و التعرف على‬ ‫معظم الجامعات الأمريكية في الوقت الحاضر تقويم‬

‫‪335‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تتضح أهمية الد ارسة من خلال الآتي ‪:‬‬ ‫نواحي القوة وتشجيعها‪ ،‬والوقوف على نواحي‬
‫قد تسهم نتائج الد ارسة الحالية في مساعدة كلا من‬ ‫الضعن لعلاجها مما يعمل على تحسين نوعية‬
‫أعضاء هيئة التدريس وادارة الكلية في التعرف على‬ ‫التعليم الجامعي وتطويره من خلال زيادة فاعالية أداء‬
‫أوجه القوة في الأداء التدريسي لتشجيعها وتعزيزها‬
‫أساتاذ الجامعاة ‪.‬‬
‫ونواحي الضعن لعلاجها وتلافيها‪.‬‬ ‫وحيث أن تقويم الأداء التدريسي يتطلب تنويعا في‬
‫تصميم معيار باستخدام معايير علمية يساعد في‬ ‫مصادره ( تقويم عمداء الكليات‪ ،‬ورؤساء الأقسام‪،‬‬
‫تقويم الأداء التدريسي لأساتذة كلية التربية البدنية و‬ ‫وتقويم الزملاء‪ ،‬وتقويم الطلاب‪ ،‬والتقويم الذاتي)‬
‫علوم الرياضة مما يسهم في تحسين وتطوير أدائهم‬ ‫وغيرها من مصادر التقويم‪ ،‬فإن تقويم الطلاب‬
‫لأعضاء هيئة التدريس يحتل مكانة مهمة بين هذه‬
‫التدريسي‪.‬‬ ‫المصادر‪،‬لأ َّن الطالب الجامعي هو أكثر الأشخاص‬
‫في ضوء ما قد تتوصل إليه الد ارسة من نتائج‬ ‫اطلا ًعا ومعايش ًة لأستاذ الجامعة؛ م َّما يمكنه من‬
‫وتوصيات يمكن أن تُسهم في مساعدة إدارة الكلية‬ ‫الحكم الصحيح على الأداء التدريسي للأسااتذة هذا‬
‫في تطوير برنامج الإعداد المهني للأساتذة بمرحلة‬ ‫من ناحية‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإنه من الضروري‬
‫الوقوف على آ ارء الطلاب عن أداء أعضاء هيئة‬
‫الماجستير‪.‬‬ ‫التدريس وتحليلها والوقوف على ما يواجهونه من‬
‫عدم وجود د ارسات أجريت في مجال تقويم الأداء‬ ‫مشكلات بهدف تقديم حلول مناسبة حيالها ومن هنا‬
‫التدريسي لأساتذة مرحلة الماجستير بكلية التربية‬ ‫برزت أهمية الد ارسة الحالية لتقويم بعض جوانب‬
‫الأداء التدريسي لأساتذة كلية التربية البدنية وعلوم‬
‫البدنية و علوم الرياضة‪.‬‬
‫مصطلحات البحث ‪-:‬‬ ‫الرياضة من وجهة نظر طلبة الماجستير‪.‬‬
‫هدف البحث ‪:‬‬
‫التدويم‪ :‬عرفه بلوم (‪ )Bloom‬بأنه عملية إصدار‬
‫حكم على الأفكار والأعمال والأنشطة والحلول وطرو‬ ‫ي دف هذا البحث ملا ‪-:‬‬
‫التدريس وغيرها من الأمور التربوية وان يتضمن‬ ‫تقويم بعض جوانب الأداء التدريسي لأساتذة كلية‬
‫استخدام المحكات ‪ ،Criteria‬المستويات‬ ‫التربية البدنية و علوم الرياضة من وجهة نظر طلبة‬
‫‪ Standard‬والمعايير ‪ ،Norms‬لتقدير مدى كفاية‬
‫مرحلة الماجستير‪.‬‬
‫الأشياء ودقتها وفعاليتها (‪.)22:10‬‬ ‫تساؤلات البحث‪-:‬‬
‫الأداء‪ :‬بأنه "ما يصدر عن الفرد من سلو لفظي أو‬ ‫ما هي آ ارء طلبة الماجستير في بعض جوانب الأداء‬
‫مهاري وهو يستند إلى خلفية معرفية ووجدانية معينة‪،‬‬ ‫التدريسي لأساتذة كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‬
‫وهذا الأداء يكون عادة على مستوى معين يظهر منه‬ ‫ودرجة ممارستهم لها؟‬
‫أهمياة البحث والحاجة إليها‪-:‬‬
‫قدرة الفرد أو عدم قدرته على عمل ما" (‪.)33 :4‬‬
‫أما الأداء التدريسي‪ :‬عرفه العمايرة (‪ )2006‬بأنه‬
‫"درجة قيام عضو هيئة التدريس بتنفيذ المهام‬

‫‪336‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وسائل جمع البيانات ‪-:‬‬ ‫التعليمية – التعليمية المناطة إليه وما يبذله من‬
‫قام الباحثون بتصميم استمارة استبيان بهدف‬ ‫ممارسات وأنشطة وسلوكيات تتعلق بمهامه المختلفة‬
‫التعرف على تقويم بعض جوانب الأداء التدريسي‬
‫لأساتذة كلية علوم التربية البدنية والرياضة من وجهة‬ ‫تعبي اًر سلوكياً" (‪.)133:3‬‬
‫نظر طلبة الماجستير وقد اتبع الباحثون الخطوات‬ ‫مج ارءات البحث‪-:‬‬

‫التالية ‪-:‬‬ ‫من ج البحث ‪ -:‬استخدم الباحثون المنهج الوصفي‬
‫‪ -1‬تحديد محاور الاستبيان ‪-:‬‬ ‫التحليلي ‪.‬‬
‫بعد إطلاع الباحثون على العديد من الد ارسات‬
‫السابقة والم ارجع العملية والمرتبطة بموضوع الد ارسة‬ ‫مجتمع البحث‪ -:‬طلبة الفصل ال اربع بكلية التربية‬
‫وتحليلها ‪ ،‬توصل الباحثون إلي اقت ار‪ )3( ،‬محاور‪-:‬‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة مرحلة الماجستير ممن أنهوا‬
‫محور تنظيم خطة المقرر الد ارسي‪.‬‬ ‫د ارسة جميع المقر ارت الد ارسية وعددهم (‪)71‬‬
‫محور المحاض ارت والمها ارت التدريسية‪.‬‬
‫طالب‪.‬‬
‫محور الاختبا ارت والتقويم ‪.‬‬ ‫عينة البحث ‪ -:‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة‬
‫وقد قام الباحثون بعرض محاور الاستبيان على‬ ‫العشوائية من طلبة الفصل ال اربع بكلية التربية البدنية‬
‫عدد (‪ )6‬من الخب ارء من كلية علوم التربية البدنية‬ ‫وعلوم الرياضة مرحلة الماجستير للعام ‪-2012‬‬
‫والرياضة وذل للحكم على مدى صلاحية محاور‬ ‫‪ 2013‬حيث بلغ حجم العينة (‪ )26‬طالب وبنسبة‬
‫الاستبيان لما وضع من أجله) وقد بلغت نسبة الاتفاو‬ ‫مئوية قدرها (‪ )%36‬منهم (‪ )8‬طلبة من قسم‬
‫على محاور الاستبيان (‪ )%100‬من مجموع الخب ارء‬ ‫التدريس وبنسبة (‪ )%30‬و(‪ )8‬طلبة من قسم التأهيل‬
‫وبنسبة (‪ )%30‬و(‪ )10‬طلبة من قسم التدريب‬
‫كما يوضحها الجدول التالي ‪-:‬‬ ‫وبنسبة (‪ )%38‬كما تم اختيار (‪ )5‬طلبة من مجتمع‬
‫الد ارسة ومن خارج عينة البحث لإج ارء المعاملات‬

‫العلمية للاستبيان‪.‬‬

‫‪337‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )1‬آراء الخبراء حول مدى صلاحية محاور الاستبيان والنسبة المئوية لكل محور ‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫أري الخب ارء‬ ‫موافق‬ ‫محاور الاستبيان‬
‫غير موافق‬

‫المحور الأول ‪%100 - 6‬‬
‫المحور الثاني ‪%100 - 6‬‬
‫المحور الثالث ‪%100 - 6‬‬

‫الباحثون بإج ارء التعديلات التي اجمع عليها الخب ارء‬ ‫‪ -‬تحديد عبا ارت الاستبيان ‪-:‬‬
‫سواء بالحذف أو الإضافة أو بالتعديل ‪.‬‬ ‫بعد تحديد محاور الاستبيان تم صياغة مجموعة‬
‫‪ -4‬وضع الصورة النهائية للاستبيان ‪-:‬‬ ‫من العبا ارت تحت كل محور من المحاور بحث‬
‫تعطى مفهوم المحور التي تمثله وقد بلغ عدد‬
‫في ضوء ما أبداه الخب ارء من أ ارء ومقترحات‬
‫وبعد إج ارء التعديلات على القائمة الأولى للاستبيان‬ ‫العبا ارت (‪ )29‬عبارة مقسمة على(‪ )3‬محاور‬
‫تمكن الباحثون من الحصول على الصورة النهائية‬ ‫محور تنظيم خطة المقرر الد ارسي (‪)9‬‬
‫للاستبيان واشتملت على (‪ )24‬عبارة موزعة على‬
‫محور المحاض ارت والمها ارت التدريسية (‪)10‬‬
‫المحاور‪.‬‬ ‫محور الاختبا ارت والتقويم (‪)10‬‬
‫محور تنظيم خطة المقرر الد ارسي (‪)8‬‬
‫محور المحاض ارت والمها ارت التدريسية (‪)8‬‬ ‫وقد ارعى الباحثون عند صياغة وتحديد شكل‬
‫العبا ارت مجموعة من النقاد التالية ‪:‬‬
‫محور الاختبا ارت والتقويم (‪)8‬‬
‫وتتم الاستجابة من أف ارد العينة الأساسية على‬ ‫صياغة العبا ارت بأسلوب واضح يتناسب مع عينة‬
‫العبا ارت وفقا لمي ازن تقدير ثلاثي نعم ويقدر لها (‪)3‬‬ ‫الد ارسة ‪.‬‬
‫درجات وأحيانا ويقدر لها (‪ )2‬درجتان‪ .‬ويقدر لها‬
‫التسلسل المنطقي للعبا ارت لاستثارة اهتمام عينة‬
‫(‪ )1‬بدرجة ‪.‬‬ ‫الد ارسة للرد على كل عبارة ‪.‬‬
‫‪ -5‬المعاملات العلمية للاستبيان ‪-:‬‬
‫عدد العبا ارت في المحور يمكن من خلاله التعرف‬
‫صدق الاستبيان ‪-:‬‬ ‫على جوانب الأداء التدريسي لهذا المحور ‪.‬‬
‫صدو المحتوى ‪ -:‬اعتمد الباحثون على صدو‬ ‫‪ -3‬تعديل الصورة المبدئية للاستبيان ‪-:‬‬
‫المحتوى والذي حدد على أساسه المحاور التي تم‬
‫عرضها على الخب ارء لإبداء ال أري في مدى مناسبة‬ ‫قام الباحثون بوضع الصورة المبدئية للاستبيان‬
‫العبا ارت الخاصة لكل محور للاستبيان بالإضافة إلى‬ ‫(‪ )29‬عبارة وتم عرضها على مجموعة من الخب ارء‬
‫التحقق من صحة تمثيل العبا ارت للمحاور التي‬ ‫من كلية التربية البدنية و علوم الرياضة للحكم على‬
‫مدى مناسبة العبا ارت الخاصة بالمحور الذي تمثله‬
‫يتضمنها الاستبيان ‪.‬‬ ‫و إبداء ال أري بالحذف أو الإضافة أو التعديل في‬
‫صياغة أي عبارة وعلى ضوء أري الخب ارء قام‬

‫‪338‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫كل محور والدرجة الكلية للاستبيان والجداول التالية‬ ‫صدو الاتساو الداخلي‪ -:‬تم حساب معامل الارتباد‬

‫يوضح ذل ‪.‬‬ ‫(‪ )Pearson Correlation Coefficient‬بين‬

‫درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمحور و بين درجة‬

‫جدول (‪ )2‬صدق الاتساق الداخلي بين درجة العبارة ودرجة المحور الذي تنتمي مليه‬

‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور الأول‬

‫قيمة (‪)r‬‬ ‫العبارة‬ ‫قيمة (‪)r‬‬ ‫العبارة‬ ‫قيمة (‪)r‬‬ ‫العبارة‬

‫‪**0.55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.62‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪** 0.72‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪**0.80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.72‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.50‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.82‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.69‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.63‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.66‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.72‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪**0.61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.74‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪**0.70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.84‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.88‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪**0.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.81‬‬ ‫‪8‬‬

‫حيث ت اروحت من معامل الارتباد ما بين (‪)0.50‬‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )2‬أن معاملات الارتباد ذات‬

‫كأصغر قيمة و (‪ )0.88‬كأكبر قيمة‬ ‫دالة إحصائيا‬

‫جدول (‪ )3‬صدق الاتساق الداخلي بين درجة المحور والدرجة الكلية لمحاور الدياس‬

‫معامل الارتباد‬ ‫المحور‬
‫‪0.93‬‬ ‫المحور الأول‬
‫‪0.91‬‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪0.91‬‬ ‫المحور الثالث‬

‫ثبات الاستبيان‪ -:‬بإيجاد معامل الثبات لمحاور‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )3‬أن معاملات الارتباد بين‬

‫الاستبيان من خلال استخدام معادلة (ألفا) كرونباخ‬ ‫درجة المحور والدرجة الكلية ت اروحت بين (‪)0.91‬‬
‫والجدول التالي يوضح ذل ‪.‬‬ ‫كأصغر قيمة و (‪ )0.93‬كأكبر قيمة وهي معاملات‬
‫ارتباد دالة إحصائيا مما يشير إلي الاتساو الداخلي‬

‫للاستبيان ‪.‬‬

‫جدول (‪ )4‬معاملات ثبات الاستبيان‪.‬‬

‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور الأول‬ ‫معدلات الثبات‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.86‬‬

‫بعد التأكد من صلاحية استمارة الاستبيان بإج ارء‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )4‬أن قيم معدلات الثبات أكبر‬
‫المعاملات العلمية قام الباحثون بتوزيع الاستما ارت‬ ‫من قيم معيار كايزر( ‪ ) 0.70‬مما يدل على دلالاتها‬
‫على عينة الد ارسة الأساسية وذل في الفترة من‬ ‫إحصائيا وأن الاستبيان قادر على قياس ما وضع‬
‫‪ 2013/ 8/30‬إلى ‪ 2013/ 9/4‬بعد ذل قام‬
‫من أجله‪.‬‬

‫‪339‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ ) Sciences .‬للحصول على كلا من (معامل‬ ‫الباحثون بتجميع استما ارت الاستبيان وتفريغها‬
‫الارتباد ‪ -‬النسبة المئوية‪ -‬معامل ألفا كرونباخ)‬ ‫تمهيدا لمعالجتها ‪.‬‬

‫‪ -6‬المعالجات الإحصائية ‪ -:‬تم استخدام برنامج (‬

‫‪Statistical Package for Social ( ) SPSS‬‬

‫عرض ومناقشة النتائج ‪-:‬‬

‫أولا ‪ -:‬عرض النتائج‪-:‬‬

‫جدول (‪ )5‬التك ار ارت والنسب المئوية لعبا ارت محور تنظيم خطة المدرر الدراسي‬

‫لا‬ ‫ك‬ ‫أحيانا‬ ‫ك‬ ‫نعم‬ ‫عبا ارت المحور‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫يوزعون على الطلبة خطة المقرر الد ارسي (الأهداف – عدد ‪12‬‬
‫‪2‬‬
‫‪23.1 6‬‬ ‫‪38.5 10‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫المحاض ارت ‪ -‬الاختبا ارت) من بداية الفصل الد ارسي ‪.‬‬
‫يحددون مفردات محتوى المقرر الد ارسي للطلبة تحديًدا واض ًحا‪10 .‬‬

‫‪15.4 4‬‬ ‫‪53.8 14 30.8‬‬ ‫يوضحون للطلبة نظام توزيع الدرجات على متطلبات المقرر ‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫الد ارسي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪57.7 15‬‬ ‫‪26.9 7 15.4‬‬ ‫‪5‬‬
‫يقدمون للطلبة قائمة بأسماء (المصادر‪ -‬الم ارجع) المتوافرة ‪4‬‬
‫‪19.2 5‬‬ ‫‪50.0 13 30.8‬‬ ‫والمتعلقة بالمقرر الذي يقومون بتدريسه‪.‬‬
‫‪34.6 9‬‬ ‫‪34.6 9 30.8‬‬
‫يتوافق تدريسهم مع مفردات المحتوى في خطة المقرر‪8 .‬‬
‫‪50.0 13‬‬ ‫‪26.9 7 23.1‬‬
‫‪50.0 13‬‬ ‫‪34.6 9 15.4‬‬ ‫يضعون مفردات محتوى المادة العلمية للمقرر الد ارسي بما ‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫يتناسب والزمن المخصص لتدريسه‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫يقدمون المقرر بطريقة منظمة ‪6 .‬‬

‫‪ 8‬يضعون مفردات بالمقرر تكسب الطلبة معارف ومعلومات حديثة ‪4‬‬
‫‪.‬‬

‫لإجابات (أحيانا) قد حققت نسب ت اروحت من‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )5‬أن قيم النسب المئوية‬
‫(‪)53.8‬إلى (‪)26.9‬قيم النسب المئوية لإجابات (لا)‬ ‫لإجابات (نعم ) قد حققت نسب ت اروحت من‬
‫(‪)46.2‬إلى (‪ )15.4‬بينما قيم النسب المئوية‬
‫قد حققت نسب ت اروحت من (‪)57.7‬إلى (‪)15.4‬‬

‫‪340‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )6‬التك ار ارت والنسب المئوية لعبا ارت محور المحاض ارت والم ا ارت التدريسية‬

‫نعم أحيانا لا‬ ‫عبا ارت المحور‬ ‫م‬

‫‪%‬ك‪%‬ك‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪26.9 7 46.2 12 26.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬ملتزمون ومواظبون على الحضور بالمواعيد المقررة للمحاض ارت ‪.‬‬

‫‪15.4 4 46.2 12 38.5‬‬ ‫يستثمرون وقت المحاضرة في التدريس‪10 .‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪30.8 8 61.5 16 7.7‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪34.6 9 57.7 15 7.7‬‬ ‫طريقة عرضهم للمعلومات واضحة ومت اربطة ومنظمة‪2 .‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪50.0 13 38.5 10 11.5‬‬ ‫‪5‬‬
‫يستخدمون بفاعلية است ارتيجيات وطرو تدريس متنوعة‪2 .‬‬
‫‪19.2 5 46.2 12 34.6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪26.9 7 53.8 14 19.2‬‬ ‫استخدامهم في عرضهم للمادة العلمية للمقرر بوسائل تعليمية متنوعة ‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫(داتا شو )‪.‬‬
‫‪38.5 10 38.5 10 23.1‬‬ ‫‪8‬‬
‫يعرضون عناصر محاض ارتهم بشكل متسلسل ومت اربا‪9 .‬‬

‫طريقة تدريسهم تثير تفكير الطلبة وتحفزهم على التفاعل الايجابي في ‪5‬‬
‫المحاضرة‪.‬‬

‫يقيمون الطلبة بالمحاض ارت للتأكد من فهمهم لموضوع المحاضرة‪6 .‬‬

‫(أحيانا) قد حققت نسب ت اروحت من (‪)61.5‬إلى‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )6‬أن قيم النسب المئوية‬

‫(‪ )38.5‬وقيم النسب المئوية لإجابات (لا) قد حققت‬ ‫لإجابات (نعم ) قد حققت نسب ت اروحت من‬

‫نسب ت اروحت من (‪)50.0‬إلى (‪)15.4‬‬ ‫(‪)38.5‬إلى (‪ )7.7‬بينما قيم النسب المئوية لإجابات‬

‫جدول (‪ )7‬التك ار ارت والنسب المئوية لعبا ارت الاختبا ارت والتدييم‬

‫لا‬ ‫أحيانا‬ ‫عبا ارت المحور نعم‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪46.2‬‬ ‫ك‬ ‫‪35.8‬‬ ‫ك‬ ‫ك‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪65.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪17‬‬ ‫يستخدمون أدوات وأساليب متنوعة لتقويم تعلم الطلبة‪0 0 .‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫يزودون الطلبة بالتغذية ال ارجعة ويعرفهم بمواطن الضعن ‪7.7 2‬‬ ‫‪4‬‬

‫والقوة لديهم‬ ‫‪5‬‬

‫‪34.6 9‬‬ ‫‪50.0 13‬‬ ‫‪15.4 4‬‬ ‫محايدون وعادلون ومنصفون في تقييمهم للطلبة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪34.6 9‬‬ ‫‪46.2 12‬‬ ‫‪7‬‬
‫تتصن الاختبا ارت بالشمولية لكل مفردات محتوى المادة ‪19.2 5‬‬
‫‪8‬‬
‫العلمية‪.‬‬

‫‪42.3 11‬‬ ‫‪50.0 13‬‬ ‫‪7.7 2‬‬ ‫م ارعاتهم للفروو الفردية بين الطلاب عند إج ارءهم‬

‫للامتحانات‪.‬‬

‫‪26.9 7‬‬ ‫‪50.0 13‬‬ ‫‪23.1 6‬‬ ‫موازنتهم بين عدد الأسئلة والوقت المحدد للاختبار‪.‬‬
‫‪38.5 10‬‬ ‫‪30.8 8‬‬
‫إج ارءهم للاختبا ارت الدورية حساااااااب ما هو محدد بخطة ‪30.8 8‬‬

‫المقرر‪.‬‬

‫‪46.2 12‬‬ ‫‪42.3 11‬‬ ‫إعادتهم ومناقشااااااتهم أو ارو إجابات الاختبا ارت الدورية بعد ‪11.5 3‬‬

‫تصحيحها لإطلاع الطلاب على مستواهم الد ارسي‬

‫‪341‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(أحيانا) قد حققت نسب ت اروحت من (‪)53.8‬إلى‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )7‬أن قيم النسب المئوية‬

‫(‪ )26.9‬وقيم النسب المئوية لإجابات (لا) قد حققت‬ ‫لإجابات (نعم ) قد حققت نسب ت اروحت من‬

‫نسب ت اروحت من (‪)65.4‬إلى (‪)26.9‬‬ ‫(‪)30.8‬إلى (‪ )0‬بينما قيم النسب المئوية لإجابات‬
‫السلوكية التي يسعى إلى تحقيقها وكذل التوزيع‬
‫ثانيا مناقشة النتائج ‪-:‬‬
‫الزمني لتل المفردات (‪)20:5‬‬ ‫مناقشة نتائج المحور الأول (تنظيم خطة المقرر‬
‫كما يتبين من الجدول (‪ )5‬أن أعلى نسب لقيم‬
‫تك ار ارت الإجابة (لا) لعبا ارت( محور تنظيم خطة‬ ‫الد ارسي )‪-:‬‬
‫المقرر الد ارسي) كانت بنسبة (‪ ) 57.7‬و(‪)50.0‬‬ ‫يتبين من الجدول (‪)5‬أن أعلى نسب لقيم تك ار ارت‬
‫و(‪ )50.0‬والتي تحصلت عليها على التوالي العبا ارت‬ ‫الإجابة (بنعم) لعبا ارت محور تنظيم خطة المقرر‬
‫(‪ )8 -7 -4‬وهي نسب إلى حد ما تشير إلى أن‬ ‫الد ارسي كانت بنسبة (‪ ) 46.2‬و(‪ )34.5‬والتي‬
‫هنا قصور من بعض أعضاء هيئة التدريس في‬ ‫تحصلت عليهما العبارتين (‪ )2-1‬والتي تتمثل في (‬
‫(تقديم قائمة بالمصادر والم ارجع للمقرر) (تقديم‬ ‫توزيع أعضاء هيئة التدريس خطة المقرر الد ارسي‬
‫المقرر بطريقة منظمة) ( وجود مفردات بالمقرر‬ ‫من بداية الفصل الد ارسي) و(تحديد مفردات المقرر‬
‫الد ارسي تحديدا واضحا) وهي نسب متوسطة إلى حد‬
‫تكسب الطلاب معارف ومعلومات حديثة )‬ ‫ما وتشير إلى أن هنا بعض الاهتمام من أعضاء‬
‫ويشير محمد كامل (‪ )1999‬بأن إمداد الطلاب‬
‫بأسماء الم ارجع والمصادر المختلفة التي تعينهم على‬ ‫هيئة التدريس بتوزيع خطة‬
‫فهم المقرر واستيعابه وأن يتم تحديثها بدلا من‬ ‫وأهداف المقرر وتحديدهم لمفردات محتوى المقرر‬
‫الاعتماد على مصدر واحد للمعرفة (أستاذ المادة –‬
‫كتاب المقرر الد ارسي ) لأن ذل لا ينسجم مع‬ ‫الد ارسي من بداية الفصل الد ارسي ‪.‬‬
‫الاتجاهات الحديثة في التعليم والتي تقتضي توجيه‬ ‫ويشير محمود كامل (‪ )1999‬أن من المقومات‬
‫الطلاب صوب المكتبات وشبكات المعلومات‬ ‫الأساسية للتدريس الفعال تهيئة الطلاب لد ارسة‬
‫المقرر ‪ ،‬فتهيئة الطلاب لد ارسة المقرر تجعلهم أكثر‬
‫ومصادر المعرفة المختلفة (‪)10:9‬‬ ‫اهتماما بالمادة الد ارسية‪ ،‬وأكثر استمتاعا بد ارستها‪.‬‬
‫ويعزو الباحثون ذل إلى قلة المصادر والم ارجع‬ ‫ويستطيع عضو هيئة التدريس بلوغ ذل إذا قام‬
‫بمكتبة الكلية وان وجدت فهي قديمة وعدم إتقان‬ ‫بتعرين الطلاب بطبيعة المقرر وأهدافه وعلاقاته‬
‫معظم الطلاب للغة الانجليزية مما يسبب نقصا شديدا‬ ‫بالمقر ارت الأخرى التي يدرسها الطلاب‪ ،‬وكين يمكن‬
‫في التعرف على كل ما هو حديث في جميع‬
‫مذاكرته وما الذي ينبغي حفظه أو فهمه‪ ،‬ويتم ذل‬
‫التخصصات‪.‬‬ ‫إذا قام منذ بداية الفصل الد ارسي بتقديم خطوطا‬
‫مناقشة نتائج المحور الثاني (المحاض ارت والمها ارت‬ ‫عريضة تبصرهم بالمقرر الذي يسعون لد ارسته فهذه‬
‫الخطود العريضة تساعده على أن يقود طلابه من‬
‫التدريسية )‬ ‫خلالها إلى شر‪ ،‬المقرر وربا أج ازئه بعضها ببعض‬
‫يتبين من الجدول (‪ )6‬أن نسب القيم لتك ار ارت‬
‫الإجابات لعبا ارت محور (المحاض ارت والمها ارت‬ ‫ليكون بناء كامل من المعرفة‪)165-164 :9(.‬‬
‫التدريسية) كانت نسب تدل على الاعتدال في‬ ‫كما يضين عبد الر ازو شنين (‪ )2009‬أن يعتمد‬
‫استجابات الطلبة حيث تركزت معظم الإجابات على‬ ‫عضو هيئة التدريس خطة د ارسية يصممها لتدريس‬
‫(أحيانا) والتي كانت نسبة قيمها تت ارو‪ ،‬من‬ ‫كل مادة من المواد التي يقوم بتدريسها تتضمن الهدف‬
‫من تدريس المادة ومفردات تل المادة والأهداف‬

‫‪342‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بنسبة (‪ )46.2(،)50.0‬مما يدل على أن أف ارد العينة‬ ‫(‪ )%38.5( )%61.5‬مما يدل على ايجابية أداء‬
‫يرون أن أعضاء هيئة التدريس يمارسون بعض‬ ‫هيئة التدريس للجوانب التي تمثلها العبا ارت وأن أف ارد‬
‫المهام المرتبطة بجانب تقويم الطلاب بدرجة متوسطة‬ ‫العينة يرون أن بعض أعضاء هيئة التدريس يمارسون‬
‫وهى تل المتعلقة ((بالحياد والعدل والإنصاف في‬ ‫ببعض المهام المرتبطة بجانب(المحاض ارت‬
‫تقييم الطلبة ‪ ،‬بم ارعاة الفروو الفردية بين الطلاب ‪،‬‬ ‫والمها ارت التدريسية)والتي تتمثل في ((الالت ازم‬
‫الموازنة بين عدد الأسئلة والوقت المحدد للاختبار)‪.‬‬ ‫والمواظبة على الحضور بالمواعيد المقررة‬
‫كما يتبين من الجدول (‪ )7‬أن أعلى نسب لقيم‬ ‫للمحاض ارت‪ ،‬استثمار وقت المحاضرة في التدريس ‪،‬‬
‫التك ار ارت كانت للإجابة (لا) لعبا ارت محور‬ ‫عرض المعلومات بطريقة واضحة ومت اربطة ومنظمة‬
‫(الاختبا ارت والتقييم) وكانت بنسبة (‪)46.2(،)65.4‬‬ ‫‪ ،‬استخدام است ارتيجيات وطرو تدريس بفاعلية وتنوع‬
‫والتي تحصلت عليهما العبا ارت (‪ )8-2-1‬والتي‬ ‫‪ ،‬عرض عناصر محاض ارتهم بشكل متسلسل‬
‫تنص على (يزودون الطلبة بالتغذية ال ارجعة ويعرفهم‬ ‫ومت اربا ‪ ،‬طريقة تدريسهم تثير تفكير الطلبة وتحفزهم‬
‫بمواطن الضعن والقوة لديهم‪ ،‬يستخدمون أدوات‬
‫وأساليب متنوعة لتقويم تعلم الطلبة‪ ،‬إعادتهم‬ ‫على التفاعل الايجابي في المحاضرة ))‬
‫ومناقشتهم أو ارو إجابات الاختبا ارت الدورية بعد‬ ‫كما يتبين الجدول(‪ )6‬أن نسب قيم تك ار ارت‬
‫تصحيحها لإطلاع الطلاب على مستواهم الد ارسي)‬ ‫إجابات (لا) كانت منخفضة ماعدا العبارة (‪)5‬‬
‫مما يدل على أن هنا قصو ار في أداء أعضاء هيئة‬ ‫المتمثلة في (عرض المقرر بوسائل تعليمية متنوعة)‬
‫والتي كانت نسبتها (‪ )%50.0‬مما يدل على عدم‬
‫التدريس للجوانب التي تمثلها العبا ارت ‪.‬‬ ‫استخدام معظم أعضاء هيئة التدريس وسائل تعليمية‬
‫ويعزو الباحثون تفسير ذل إلى ما تشهده الكلية‬
‫في الوقت الحالي من تضخم في قبول عدد الطلاب‬ ‫متنوعة أثناء عرضهم للمادة العلمية للمقرر‪.‬‬
‫بالد ارسات العليا‪ ،‬إضافة إلى زيادة العبء التدريسي‬ ‫ويعزو الباحثون ذل إلى قلة الإمكانات‬
‫والإداري لمعظم أعضاء هيئة التدريس مما لا يتيح‬ ‫والتجهي ازت والوسائل اللازمة بالكلية والتي تحول دون‬
‫لأعضاء هيئة التدريس القيام بجوانب التقويم على‬ ‫استخدام أعضاء هيئة التدريس لبعض أساليب‬
‫الوجه المطلوب حيث أن ممارسة تل المهام تتطلب‬ ‫التدريس التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة‬
‫جهدا ووقتا كبيرين قد لا تتوافر لكثير من أعضاء‬ ‫فالقاعات الد ارسية في الغالب غير مجهزة‬
‫بالتكنولوجيا الحديثة‪ ،‬أو ضعن إلمام بعض أعضاء‬
‫هيئة التدريس في ظل ما تتطلبه تل الممارسة ‪.‬‬ ‫هيئة التدريس بالمها ارت اللازمة لاستخدامها‪ ،‬ويتفق‬
‫ذل مع ما توصلت إليه د ارسة كل من محمود أحمد‬
‫الاستنتاجات‪-:‬‬ ‫محمود( ‪ ،) 1991‬و محمد الشطلاوي (‪،) 1991‬‬
‫أولا ‪ -:‬استنتاجات الخاصة بالمحور الأول‬ ‫وعنتر لطفي( ‪ ،) 1994‬والتي أكدت كل منها على‬
‫وجود عديد من المشكلات والمعوقات التي تحول دون‬
‫محور(تنظيم خطة المقرر الد ارسي)‬ ‫أداء أعضاء هيئة التدريس لأدوارهم التدريسية على‬
‫هنا بعض الاهتمام من أعضاء هيئة التدريس في‬
‫الوجه المنشود‪)103:6( )90:8( )85:7( .‬‬
‫كل من‪-:‬‬ ‫مناقشة نتائج المحور الثالث (الاختبا ارت والتقييم )‬
‫‪-‬توزيع خطة المقرر الد ارسي من بداية الفصل‬ ‫يتبين من الجدول (‪ )7‬أن نسب قيم التك ار ارت‬
‫لمعظم إجابات (أحيانا) كانت إلى حد ما معتدلة و‬
‫الد ارسي ‪.‬‬

‫‪343‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫هنا بعض القصور من أعضاء هيئة التدريس في‬ ‫‪-‬تحديد مفردات محتوى المقرر الد ارسي للطلبة‬
‫كلا من‪-:‬‬ ‫تحديًدا واض ًحا‪.‬‬

‫استخدام أدوات وأساليب متنوعة لتقويم تعلم الطلبة‪.‬‬ ‫‪-‬هنا بعض القصور من أعضاء هيئة التدريس في‬
‫تزويد الطلبة بالتغذية ال ارجعة وتعريفهم بمواطن‬ ‫كل من‪-:‬‬

‫الضعن والقوة لديهم‪.‬‬ ‫‪-‬تقديم قائمة بأسماء (المصادر‪ -‬الم ارجع) المتعلقة‬
‫إعادة ومناقشة أو ارو إجابات الاختبا ارت الدورية بعد‬ ‫بالمقرر‪.‬‬
‫تصحيحها لإطلاع الطلاب على مستواهم الد ارسي‪.‬‬
‫‪-‬تقديم المقرر بطريقة منظمة‪.‬‬
‫التوصيات‪-:‬‬ ‫‪-‬إكساب مفردات المقرر الطلبة معارف ومعلومات‬
‫ضرورة الحرص على تقديم مخطا كامل للمقرر من‬
‫قبل أعضاء هيئة التدريس للمقر ارت التي يقومون‬ ‫حديثة ‪.‬‬
‫بتدريسها يتضمن أهدافه ومحتواه والمصادر المتعلقة‬ ‫ثانيا ‪ -:‬استنتاجات الخاصة بالمحور الثاني‬

‫بالمقرر‪.‬‬ ‫محور(المحاض ارت والمها ارت التدريسية)‬
‫استخدام أساليب متعددة لتقويم الطلبة مثل الاختبار‬ ‫هنا بعض الاهتمام من أعضاء هيئة التدريس في‬
‫التحريري‪ ،‬المشاركة في الحوار والمناقشة‪ ،‬تقديم كل‬
‫طالب موضوع أمام زملائه‪ ،‬تقديم مشروع خاص‪،‬‬ ‫كل من‪-:‬‬
‫تقديم بحث أو تقرير أو ملخص عن احد الموضوعات‬ ‫‪ -‬الالت ازم والمواظبة على الحضور بالمواعيد المقررة‬
‫له علاقة بمفردات المقرر مع تزويد الطلاب بالتغذية‬
‫ال ارجعة الصحيحة حول ما يتعلق بأدائهم في‬ ‫للمحاض ارت‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار وقت المحاضرة في التدريس‪.‬‬
‫الامتحانات‪.‬‬ ‫‪-‬عرض المعلومات بطريقة واضحة ومت اربطة‬
‫العمل على توفير الإمكانات والتجهي ازت الحديثة‬
‫داخل القاعات التدريسية بما يساعد هيئة التدريس‬ ‫ومنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام است ارتيجيات وطرو تدريس بفاعلية وتنوع‪.‬‬
‫على استخدامها ‪.‬‬ ‫‪-‬عرض عناصر محاض ارتهم بشكل متسلسل‬
‫عقد دو ارت تدريبية لتنمية مها ارت أعضاء هيئة‬
‫التدريس في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة‪.‬‬ ‫ومت اربا‪.‬‬
‫الاستفادة من الاستبيان الذي أعده الباحثون لتقويم‬ ‫‪-‬طريقة تدريسهم تثير تفكير الطلبة وتحفزهم على‬
‫عضو هيئة التدريس لأدائه الأكاديمي ذاتًّيا عن‬
‫طريق توزيعه على الطلاب والطالبات في نهاية كل‬ ‫التفاعل الايجابي في المحاضرة‪.‬‬
‫فصل د ارسي لمعرفة انطباعاتهم حول أدائه‬ ‫هنا بعض القصور من أعضاء هيئة التدريس في‬
‫الأكاديمي وتحليل نتائجه والاستفادة منه شخصًّيا في‬
‫كل من‪-:‬‬
‫تطوير أدائه الأكاديمي ‪.‬‬ ‫عرض المقرر بوسائل تعليمية متنوعة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬استنتاجات الخاصة بالمحور الثالث‬

‫محور(الاختبا ارت والتقييم)‬
‫هنا بعض الاهتمام من أعضاء هيئة التدريس في‬

‫كل من‪-:‬‬
‫الحياد والإنصاف والعدل في تقييم الطلبة‪.‬‬
‫م ارعاة الفروو الفردية بين الطلاب عند إج ارءهم‬

‫للامتحانات‪.‬‬
‫الموازنة بين عدد الأسئلة والوقت المحدد للاختبار‪.‬‬

‫‪344‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ .6‬عنتر لطفى محمد‪ -:‬المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة‬ ‫الم ارجع ‪-:‬‬
‫التدريس ببعض كليات جامعة الإسكندرية‪ ،‬د ارسات تربوية‪،‬‬
‫المجلد (‪ )10‬الجزء (‪ ،)73‬القاهرة‪ ،‬اربطة التربية الحديثة‪،‬‬ ‫‪ .1‬الثبيتي‪ ،‬مليحان بن معيض‪ ،‬القرني‪ ،‬علي بن سعد‪" -:‬طرو‬
‫وأساليب تقويم أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات‬
‫‪.1994‬‬ ‫السعودية من وجهة نظر عمداء الكليات ورؤساء الأقسام"‪.‬‬
‫‪ .7‬محمود أحمد محمود‪ -:‬المشكلات التي تعوو عضو هيئة‬
‫التدريس عن تأدية وظيفته في كل من الأردن ومصر‬ ‫المجلة التربوية‪ .‬جامعة المل سعود‪.1993 ،‬‬
‫وبريطانيا وأمريكا‪ ،‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬ ‫‪ .2‬الثبيتي وجويبر وهاشم بكر‪ -:‬إعادة الهندسة الكلية الشاملة‬
‫لعمل الجامعة‪ ،‬مركز البحوث التربوية والنفسية‪ ،‬جامعة أم‬
‫جامعة عين شمس‪.1991 ،‬‬
‫‪ .8‬محمد إب ارهيم الشطلاوي‪ -:‬بعض مشكلات أعضاء هيئة‬ ‫القرى‪.2004 ،‬‬
‫التدريس التي تحول دون تحقيقهم لبعض وظائن الجامعة"‬ ‫‪ .3‬العمايرة‪ ،‬محمد حسن‪ -:‬تقدير أعضاء هيئة التدريس‬
‫المؤتمر السنوي الثامن لقسم أصول التربية "الأداء الجامعي‬ ‫بجامعة الإس ارء الخاصة بالأردن للمهام التعليمية المناطة‬
‫في كليات التربية‪ ،‬الواقع والطمو‪ "،‬كلية التربية – جامعة‬ ‫بهم من وجهة نظر طلبتهم‪ ،‬مجلة العلوم التربوية والنفسية‪،‬‬
‫البحرين‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬المجلد السابع العدد الثالث‪.2006 ،‬‬
‫المنصورة‪ )9-7( ،‬سبتمبر ‪.1991‬‬ ‫‪ .4‬اللقاني‪ ،‬احمد حسين وعلي احمد الجمل‪ -:‬معجم‬
‫‪ .9‬محمود كامل الناقة‪ -:‬التدريس الجامعي – العمود الفقري‬ ‫المصطلحات‪ -‬التربوية المعروفة في المناهج وطرو‬
‫للتنمية المهنية لأستاذ الجامعة‪ ،‬المؤتمر القومي السنوي‬
‫السادس لمركز تطوير التعليم الجامعي "التنمية المهنية‬ ‫التدريس‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.1999 .‬‬
‫لأستاذ الجامعة في عصر المعلوماتية" كلية التربية‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ .5‬عبد الر ازو شنين‪ -:‬تقويم الأداء التدريسي لأعضاء هيئة‬
‫عين شمس‪ (23-24) ،‬نوفمبر ‪.1999‬‬ ‫التدريس في الجامعة وانعكاساته في جودة التعليم‪ ،‬بحث‬
‫‪10. Bloom, B.S (1991), Mastering Learning‬‬ ‫مقدم إلى مؤتمر الجودة‪ ،‬جامعة الكوفة كلية التربية‬
‫‪and It is implication for curriculum‬‬
‫للبنات‪،‬جامعة الكوفة‪.2009 ،‬‬
‫‪development. Boston: Little Brown.‬‬

‫‪345‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫تقويم التخطيط الإداري باللجنة الأولمبية الليبية‪.‬‬
‫د‪ .‬عبـدالكـريـم إبـراهيـم الطـويـر‬

‫ملخص البحث ‪:‬بعتبار أن التقويم يهدف الى التأكد من أن الخطا تنفذ في حينها وبالطريقة المرسومة والمحددة لها وللتأكد أيضاً من‬
‫تحقيق الأهداف التخطيطية والإست ارتيجية واكتشاف الإنح ارفات والمشكلات التى تواجه عملية التخطيا أثناء التنفيذ للقيام بإج ارءات‬
‫التصحيح للمسار وتحسين وتطوير عملية التخطيا‪ ،‬قام الباحث بالبحث في تقويم التخطيا الإداري باللجنة الأولمبية الليبية مستخدمًا‬
‫إستبيان علمي متظمن خمس محاور هي عناصر التخطيا وهي ( محور الأهداف – محور الإج ارءات – محور السياسات – محور‬
‫الب ارمج الزمنية – محور المي ازنيات) وكل محور يحتوى على مجموعة من العبا ارت وتم توزيع الإستبيان على مجتمع البحث والذي يشمل‬
‫رؤساء وأعضاء مجالس إدارة اللجنة الأولمبية والإتحادات والأندية الرياضية وتم استخدام المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي وتم اختيار‬

‫عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية وقد بلغ عددها(‪) 210‬مفحوصاً من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة اللجنة الاولمبية والاتحادات‬
‫والأندية الرياضية الليبية بواقع (‪ )52‬مفحوصاً من اللجنة الاولمبية و(‪ )73‬مفحوصاً من والاتحادات الرياضية و(‪ )85‬مفحوصاً من‬
‫الأندية الرياضية‪ ،‬وبعد إج ارء الد ارسة توصل الباحث من خلالها الى مجموعة من الاستنتاجات منها أنه السياسات الإدارية غير واضحة‬
‫أو محددة بشكل جيد والتي بدورها مكنته من التوصل الى مجموعة من التوصيات ومنها هو ضرورة التأكيد على أن تكون السياسات‬

‫والإج ارءات الإدارية مرنه وتتميز بالوضو‪. ،‬‬

‫أساسي تتولى ممارسته جميع المنظمات على‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‪:‬‬

‫اختلاف طبيعة نشاطها (عامة أو خاصة) وعلى‬ ‫يساعد التقويم في عملية التطوير الإداري لكل‬

‫اختلاف أحجامها (كبيرة ا متوسطة ا صغيرة) ويمارس‬ ‫الهيئات الرياضية لمعرفة نقاد القوة والضعن في كل‬

‫التخطيا على كل المستويات الادارية في المنظمة‬ ‫عنصر من عناصر الإدارة حيث إنه عن طريق‬

‫مع اختلاف طبيعة ومجال التخطيا من مستوى‬ ‫التقويم نتمكن من معرفة السلبياات والإيجابياات التى‬

‫إداري الى آخر (‪.)173: 3‬‬ ‫تواجه عملية تنفيذ الأهاداف وعن طريق التقويم يمكن‬

‫ويذكر محمد الصيرفي(‪ )2009‬أن التخطيا هو‬ ‫أن نعرف مدى كفاءة وقدرة القائماين على العمل‬

‫مرحلة التفكير في المستقبل بقصد التعرف على‬ ‫الإداري في جميع المستويات الادارية بأداء اعمالهم‬

‫المشكلات والاستعداد لحل هذه المشكلات (‪15‬‬ ‫الموكلة لهم بشكل صحيح‪ ،‬وعن طريق التقويم أيضًا‬
‫‪.)13:‬‬ ‫يمكن تحديد أوجاه القصاور والأسبااب التي تحول دون‬

‫يذكر أمين أنور الخولي(‪ )2001‬أن الاهداف‬ ‫الوصول لتحقيق الأهداف الموضوعة‪.‬‬

‫هي مجموعة التصو ارت الفلسفية والاجتماعية وهي‬ ‫ويذكر كمال حسين الخولى(‪ )2005‬نقلاً عن‬

‫معبرة عن متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل في‬ ‫بيوتشر‪Bucher‬أن استخدام التقويم في الانشطة‬

‫فترة محددة زمنياً وتاريخياً لذل فإن الأهداف‬ ‫الرياضية أمر يبدو حتمياً إذا أردنا أن نعرف الفائدة‬
‫الرياضية هي ديناميكية نشطة تقبل الإضافة والتعديل‬ ‫أو مدى فاعلية الب ارمج التى تقدم وما يتم عن طريقها‪،‬‬

‫تبعاً لحركة التطور في الرياضة (‪.)91: 2‬‬ ‫واذا أردنا التحقق من أن هذه الب ارمج تحقق‬
‫ويشير كمال درويش ‪،‬محمد صبحي‬ ‫الأغ ارض الموضوعة من أجلها‪ ،‬فالقياس والتقويم‬

‫حسانين(‪ )2004‬الى أن السياسات تمد المؤسسة‬ ‫أمور تساعد على تعرف مواطن الضعن في الأف ارد‬

‫بالتوجيهات والإرشادات التي يجب اتباعها عند اتخاذ‬ ‫وفي الب ارمج كما أنها تبين قيمة التعليمات ومدى‬

‫الق ارر‪ ،‬وهذه التوجيهات والإرشادات موجهة إلى جميع‬ ‫التقدم الحاصل (‪.)9: 11‬‬

‫المستويات الإدارية بالمؤسسة (‪.)19: 13‬‬ ‫ويرى ثابت عبدالرحمن إدريس(‪ )2001‬أنه‬

‫ويذكر كمال درويش واسماعيل حامد(‪ )2000‬أن‬ ‫من الأركان الأساسية لنظرية الإدارة ووظائن العملية‬

‫الاج ارءات ماهي إلا خطوات تفصيلية محددة تأتي‬ ‫الإدارية هو التخطيا فهو بصفه عامة نشاد إداري‬

‫‪346‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫لتفادي الوقوع في المشكلات والعث ارت وبأعتبار ندرة‬ ‫الخطوة منها بعد الأخرى وفقاً لتتابع زمنى‪ ،‬بشكل‬
‫الد ارسات التى تتناول الإدارة الرياضية في ليبيا وأيضاً‬ ‫روتيني مما يؤدي إلى انعدام التفكير في المستقبل‬
‫بسبب أن اللجنة الاولمبية في كل الدول هي اساس‬ ‫في كيفية التنفيذ في كل مرة ومن ثم يزداد مستوى‬
‫النشاد الرياضي أتجه الباحث لد ارسة التخطيا‬
‫الإداري داخل هذه المؤسسه وكيفية سيرها وانجازها‬ ‫الكفاءة (‪.)22: 12‬‬
‫وذل للعمل على الوقوف على نقاد القوة لدعمها‬ ‫يذكر عمر نصر الله(‪)2003‬نقلاً عن عبدالحميد‬
‫ونقاد الضعن للعمل على تلافيها وعلاجها وعمل‬ ‫شرف أن الب ارمج الزمنية هي عبارة عن الخطوات‬
‫الحلول المناسبة لها وذل من خلال (تقويم التخطيا‬ ‫التنفيذية لعملية التخطيا لخطة ما صممت سلفاً‪ ،‬وما‬
‫يتطلبه ذل التنفيذ لعملية التخطيا من توزيع زمني‬
‫الإداري باللجنة الاولمبية الليبية )‪.‬‬ ‫وطرو تنفيذ وامكانيات تحقق هدف الخطة (‪12‬‬
‫هدف البحث‪ :‬يهدف البحث الى تقويم التخطيا‬
‫‪.)22:‬‬
‫الإداري باللجنة الأولمبية الليبية‪.‬‬ ‫ويرى أحمد ماهر (‪ )2009‬أن المي ازنيات هي عبارة‬
‫تساؤل البحث‪ :‬ما مدى نجا‪ ،‬التخطيا الإداري‬ ‫عن تقدي ارت عينية ومالية وهي خطة شاملة لكل‬
‫أنشطة المشروع في المستقبل وتستخدم المي ازنيات‬
‫باللجنة الأولمبية الليبية‪.‬‬ ‫كمرشد للمديرين التنفيذيين لتساعد في تحقيق أهداف‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬ ‫المشروع وفي اتخاذ الق ار ارت كأداء لمتابعة التنفيذ‬

‫التدويم‪ :‬هو د ارسة الآثار التى تحدث نتيجة تداخل‬ ‫والرقابة على النتائج (‪.)430: 1‬‬
‫بعض العوامل لنجا‪ ،‬أو فشل الأهداف بغرض‬ ‫ويشير خليفة بهبهاني(‪)2004‬الى أن اللجان‬
‫اكتشاف نقاد القوة لتدعيمها واكتشاف نقاد الضعن‬ ‫الأولمبية هي منظمات أو هيآت أهلية تعترف بها‬
‫اللجنة الاولمبية الدولية بعد أخذ الوضع القانوني في‬
‫والقضاء عليها (‪.)9: 9‬‬ ‫دولها بحيث يكون لها كيان مستقل عن التنظيم‬
‫التخطيط‪ :‬بأنه هو الإعداد المسبق للأعمال المقبلة‬
‫وبالتالي فهو النظر إلى المستقبل وتحديد ما يجب‬ ‫الحكومي " (‪.)203: 5‬‬
‫عمله‪ ،‬ومكان عمله‪ ،‬وزمان عمله والكيفية التى يتم‬ ‫ومن هنا يمكن القول أن تقويم التخطيا للجنة‬
‫بها‪ ،‬والوسائل التي تستخدم في العمل (‪.)122: 8‬‬ ‫الاولمبية ينظر إلى كيفية سير العملية الإدارية بها‪،‬‬
‫الأهداف‪:‬هي الغايات المطلوب الوصول إليها(‪7‬‬ ‫وان نجا‪ ،‬إدارة اللجنة الاولمبية ونجا‪ ،‬الرياضة‬
‫بشكل عام يعكس مدى الاهتمام بكافة العمليات‬
‫‪.)34:‬‬ ‫الإدارية التى تقوم بها اللجنة الاولمبية وما تتظمنه‬
‫السياسات‪ :‬هي مجموعة المبادئ وأساليب العمل‬ ‫من النواحي المادية والمعنوية والادارية وذل بالكشن‬
‫التى سيلتزم بها العاملون في ممارسة أعمال المشروع‬ ‫عن كل عناصر العملية الإدارية ومنها (التخطيا)‪.‬‬
‫أو هي المعايير التى يستخدمها المذيرون عند‬ ‫كما أن عدم تفعيل دور التخطيا وعدم توضيح‬
‫الأهداف وتفادي المشكلات قبل وقوعها هذا ربما‬
‫اتخاذهم للق ار ارت(‪.)27: 6‬‬ ‫يكون له الأثر الكبير على تدني مستوى المشاركات‬
‫الاج ارءات‪ :‬هي عبارة عن الخطا اللازمة لإنجاز‬ ‫الليبية ويمكن القول أيضاً إن الاداريين أنفسهم‬
‫والعاملين داخل اللجنة الاولمبية الليبية قد تكون‬
‫الواجبات المحددة (‪.)33: 16‬‬ ‫تنقصهم بعض الخبرة الإدارية الجيدة للعمل بحرص‬
‫الب ارمج الزمنية‪ :‬هي عبارة عن الخطوات التنفيذية‬
‫لعملية التخطيا لخطة ما صممت سلفاً‪ ،‬وما يتطلبه‬
‫ذل التنفيذ لعملية التخطيا من توزيع زمني وطرو‬

‫تنفيذ وامكانيات تحقيق هدف الخطة (‪.)22: 10‬‬

‫‪347‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫وكانت أهم النتائج هو ضرورة إعادة صياغة الأهداف‬ ‫المي ازنيات‪ :‬هي المظهر المادي للتنبؤ ففيها يتم‬
‫بالإتحاد ‪،‬وعدم الإهتمام من قبل الاتحاد بتوفير‬ ‫تسجيل الافت ارضات التي تكونت عن المستقبل وتعد‬
‫المي ازنيات نوعاً من إعداد الخطة أو الخطا في صورة‬
‫برنامج زمني لتدريبية العاملين‪.‬‬
‫‪ -4‬د ارسة محروس أمين عنيم خفاجي(‪)14()2006‬‬ ‫مالية أو في صورة كمية (‪.)23: 12‬‬
‫بعنوان‪ :‬تدويم الوظائف اكدارية للإدارة الرياضية‬ ‫الد ارسات والبحوث السابدة ‪:‬‬
‫بدطاع التعليم‪ ،‬وكانت أهم نتائجها أن الأهداف ليست‬
‫دافعية وغير واضحة وبعضها صعبة التحقيق‬ ‫‪ -1‬د ارسة ناجي اسماعيل حماد(‪:)17()1999‬‬
‫‪،‬السياسات الموضوعة تعتبر غير واضحة لجميع‬ ‫بعنوان‪ :‬التخطيط في الاتحادات الرياضية الاولمبية‬
‫في ضوء است ارتيجية الرياضة المصرية ‪ ،‬وكانت أهم‬
‫العاملين‪.‬‬ ‫النتائج هو عدم الاهتمام بتشكيل اللجان العلمية‬
‫مج ارءات البحث‪:‬‬ ‫المؤهلة للقيام بالتخطيا الرياضي واعداد الب ارمج مما‬
‫من ج البحث‪ :‬إعتمد الباحث على المنهج الوصفي‬ ‫سبب في إحداث فجوة كبيرة في التخطيا بين‬
‫بالأسلوب المسحي‪.‬‬ ‫الاتحادات والجهة الإدارية ‪ ،‬ضعن المي ازنيات‬
‫مجتمع البحث‪ :‬رؤساء وأعضاء مجالس إدارة اللجنة‬ ‫الممنوحة للاتحادات الرياضية يقلل من العائد‬
‫الأولمبية والإتحادات والأندية الرياضية‪.‬‬
‫التخطيطي لهذه الاتحادات‪.‬‬
‫مجتمع وعينة البحث ‪:‬‬ ‫‪ -2‬د ارسة جمال بلقاسم الزروو(‪ )4()2006‬بعنوان‪:‬‬
‫عينة البحث ‪ :‬تم إختيار عينة البحث بالطريقة‬ ‫معوقات العمل اكداري في الاتحادات الرياضية في‬
‫الطبقية العشوائية وقد بلغ عددها (‪ )210‬مفحوصاً‬ ‫الجماهيرية‪ ،‬وكانت أهم نتائجها أنه توجد معوقات‬
‫بواقع (‪ )52‬مفحوصاً من اللجنة الأولمبية (‪)73‬‬ ‫تؤخر تحقيق الأهداف ‪ ،‬وعدم وجود معايير رقابية‬
‫مفحوصاً من الإتحادات الرياضية‪ )85( .‬مفحوصاً‬
‫بالاتحادات الرياضية‪.‬‬
‫من الأندية الرياضية‬ ‫‪ -3‬د ارسة ناين حنين القحطاني(‪)18()2009‬‬
‫بعنوان‪ :‬تدويم الاتحاد العربي للرياضة العسكرية‬

‫‪348‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪ )1‬توصيف وتوزيع عينة البحث علا الد ارسة اكستطلاعية والد ارسة الأساسية‬

‫الد ارسة الاساسية‬ ‫الد ارسة الاستطلاعية‬ ‫عينة البحث‬ ‫المجتمع‬

‫مستوى اكدارة‬

‫التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪%‬‬

‫اكدارة العليا ‪88.46 46 11.54 6 91.23 52 24.78 57‬‬

‫‪91.78‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪8.22‬‬ ‫اكدارة الوسطا ‪6 87.95 73 36.09 83‬‬

‫اكدارة التنفيذية ‪89.41 76 10.59 9 94.44 85 39.13 90‬‬

‫‪90.00 189 10.00 21 91.30 210 100.00 230‬‬ ‫المجموع‬

‫القيم أكبر من النسبة التى إرتضاها الباحث لقبول‬ ‫يتضح من جدول (‪ )1‬والخاص بتوصين وتوزيع‬
‫العبارة وهى مما يعنى أن الباحث قد إعتمد على جميع‬ ‫عينة البحث على الد ارسة الإستطلاعية والد ارسة‬
‫عبا ارت الإستبيان وفقا ل أرى الخب ارء ‪ ،‬لتّحقق من‬ ‫الأساسية أن حجم المجتمع بلغ ‪ 230‬فرد يمثلون‬
‫المستويات الإدارية الثلاث‪ ،‬حيث بلغ حجم الإدارة‬
‫تساؤل البحث ‪.‬‬ ‫العليا ‪ %24.78‬والإدارة الوسطى ‪%36.09‬‬
‫ب – صدق اكتساق الداخلا للعبا ارت ‪.‬‬ ‫والإدارة التنفيذية ‪ %39.13‬من حجم المجتمع الكلى‬
‫حيث قام الباحث بتطبيق الإستبيان على عينة‬ ‫وبلغ حجم عينة البحث من المجتمع ‪ %91.30‬كما‬
‫إستطلاعية من عينة البحث وخارج العينة الأساسية‬ ‫بلغ حجم عينة الد ارسة الإستطلاعية ‪%10.00‬‬
‫للتاكد من الصدو الإحصائى الذاتى ( معامل إرتباد‬ ‫وحجم عينة الد ارسة الأساسية ‪ %90.00‬من حجم‬
‫درجة المفردة بالمجموع الكلى للمحور الذى تنتمى‬
‫إليه) لعبا ارت الإستبيان‪ ،‬ويتضح من جداول مرفق‬ ‫العينة ‪.‬‬
‫المعاملات العلمية ‪ :‬أ‪ -‬صدق الخب ارء (صدق‬
‫(‪. )2‬‬
‫أن معامل الاتساو الداخلى للعبا ارت بلغ ما بين‬ ‫المحتوى ) ‪.‬‬
‫( ‪ 0.570‬الى ‪ )0.772‬وهذه القيم معنوية عند‬ ‫قام الباحث بعرض الإستبيان على (‪ )13‬من خب ارء‬
‫مستوى ‪ 0.01‬مما يؤكد صدو الإتساو الداخلى‬
‫لعبا ارت محاور إستبيان التخطيا الإداري فى قياس‬ ‫الإدارة الرياضية للتاكد من صدو محتوى‬
‫الإستبيان وان العبا ارت تمت صياغتها بشكل جيد‪،‬‬
‫ما وضعت من أجله‪.‬‬
‫ج‪ -‬معامل اكتساق الداخلا للمحاور‪.‬‬ ‫ويتضح من الجداول المرفقة مرفق (‪.)1‬‬
‫أن الخب ارء قد وافقت على حميع العبا ارت بنسبة‬
‫موافقة ت اروحت ما بين ( ‪ 76.92‬الى ‪ )96.15‬وهذه‬

‫‪349‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪ )2‬معامل مرتباط درجة المحور بدرجة المجموع الكلا للإستبيان ن = ‪21‬‬

‫معامل اكتساق الداخلا‬ ‫المحاور‬

‫‪**0.618‬‬ ‫الأول ‪ :‬الأهاداف‬
‫‪**0.655‬‬ ‫الثانى ‪ :‬السيااساات‬
‫‪**0.676‬‬ ‫الثالث ‪ :‬الإجا ارءات‬
‫‪**0.623‬‬ ‫ال اربع ‪ :‬البا ارماج الازمانياة‬
‫‪**0.680‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الميا ازنياات‬

‫يؤكد صدو الإتساو الداخلى لمحاور الإستبيان فى‬ ‫يتضح من جدول (‪ )2‬والخاص بمعامل الإتساو‬

‫قياس ما وضعت من أجله ‪.‬‬ ‫الداخلي (معامل إرتباد درجة المحور بدرجة المجموع‬

‫د‪ -‬ثبات معامل الفا لكرونباك‪.‬‬ ‫الكلى للإستبيان ) لمحاور الإستبيان أن معامل‬

‫الإتساو الداخلى ت ارو‪ ،‬مابين (‪ 0.618‬الى‬

‫‪ )0.680‬وهذه القيم معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬مما‬

‫جدول رقم (‪ )3‬معامل الفا لكرونباك للمحاور ن=‪21‬‬

‫معامل الفا لكرونباك‬ ‫المحاور‬

‫للمحاور‬ ‫للعبا ارت‬ ‫الأول ‪ :‬الأهاداف‬
‫‪0.741‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫الثانى ‪ :‬السيااساات‬
‫‪0.659‬‬ ‫الثالث ‪ :‬الإجا ارءات‬
‫‪0.714‬‬ ‫ال اربع ‪ :‬البا ارماج الازمانياة‬
‫‪0.671‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الميا ازنياات‬
‫‪0.673‬‬

‫أن العبا ارت فى كل محور تتسم بالثبات والتجانس‬ ‫يتضح من جدول(‪ )3‬والخاص بمعامل ألفا لكرونبا‬
‫وكذل المحاور والإستبيان ككل‪ ،‬وهذا يعنى أن أى‬ ‫لمفردات محاور الإستبيان الفرعية والأساسية‪ ،‬أن‬
‫حذف أو إضافة لأى من عبا ارت أى محور من‬ ‫معامل ألفا لكرونبا قد بلغ ما بين ( ‪ 0.659‬إلى‬
‫الممكن أن يؤثر سلبيا فى بناء المحور ومن ثم بناء‬
‫‪ )0.714‬للعبا ارت كما بلغ معامل الفا لكرونبا‬
‫المقياس ككل‪.‬‬ ‫للمحاور(‪ )0.741‬وهذه القيم أكبر من ‪ 0.6‬مما يؤكد‬

‫‪350‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عرض ومناقشة النتائج ‪:‬‬

‫جدول (‪)4‬التك ارر والنسبة المئوية والدلالات اكحصائية لاستجابات (مجموعة البحث الكلية) علا عبا ارت المحور الاول‪ ( :‬الأهداف)‬

‫ن =‪189‬‬

‫مربع المتوسط الأهمية‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق الا حد ما‬ ‫موافق‬ ‫رقم‬
‫العبارة‬
‫التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬التك ارر النسبة‪ %‬كاى الحسابي النسبية‬ ‫محتوى العبارة‬

‫‪74.60 1.49 77.24* 13.76 26 23.28 44 62.96 119‬‬ ‫تتفق أهداف اللجنة الاولمبية مع‬ ‫‪1‬‬
‫الأهداف العامة لدولة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫تتميز الأهداف الموضوعة بالوضو‪71.69 1.43 54.22* 13.23 25 30.16 57 56.61 107 .،‬‬

‫‪66.67 1.33 31.71* 17.46 33‬‬ ‫‪31.75 60 50.79 96‬‬ ‫تتميز الأهداف الموضوعة بقابليتها‬ ‫‪3‬‬
‫‪56.08 1.12 *19.08 20.63 39‬‬ ‫للتحقيق‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪45.77 0.92 *20.70 30.16 57‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪46.30 0.93 *29.08 28.04 53‬‬ ‫‪46.56 88 32.80 62‬‬ ‫تتميز الأهداف الموضوعة بالمرونة‬ ‫‪6‬‬
‫‪44.97 0.90 2.89 38.62 73‬‬ ‫وقابليتها للتطوير‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪44.18 0.88 17.56* 32.80 62‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪46.30 0.93 7.65* 32.80 62‬‬ ‫‪48.15 91 21.69 41‬‬ ‫توجد خطا بديلة لأهداف اللجنة‬ ‫‪9‬‬
‫‪46.03 0.92 4.67 34.39 65‬‬ ‫الاولمبية إذا حدث إخفاو‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪47.09 0.94 *7.84 31.75 60‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪50.26 1.01 14.89* 26.46 50‬‬ ‫يوجد باللجنة الاولمبية تسلسل منطقي ‪51.32 97 20.63 39‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪46.56 0.93 *13.94 30.69 58‬‬ ‫للأهداف‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪52.65 1.05 1.18 31.75 60‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪32.80 62 28.57 54‬‬ ‫توجد خطا طويلة المدى لتحقيق‬
‫عند مستوى ‪ 0.05‬ماعدى العبا ارت أرقام (‪7‬‬ ‫أهداف اللجنة الاولمبية ‪.‬‬
‫– ‪ ) 14 – 10‬فقد ت اروحت بها قيمة مربع كاي‬
‫‪46.03 87 21.16 40‬‬ ‫تتناسب الأهداف الموضوعة مع‬
‫على التوالي ( ‪.) 1.18 – 4.67 – 2.89‬‬ ‫متغي ارت التقدم في الوقت الحالي‪.‬‬

‫‪41.80 79 25.40 48‬‬ ‫تتناسب الخطا الموضوعة مع‬
‫أهداف اللجنة الاولمبية ‪.‬‬

‫‪39.15 74 26.46 50‬‬ ‫تتناسب أهداف اللجنة الاولمبية مع‬
‫الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة‪.‬‬

‫‪42.33 80 25.93 49‬‬ ‫توضع أهداف اللجنة الاولمبية‬
‫بطريقة علمية‪.‬‬

‫‪46.56 88 26.98 51‬‬ ‫يمكن قياس أهداف اللجنة الاولمبية‬
‫التي تسعى إلى تحقيقها‪.‬‬

‫‪45.50 86 23.81 45‬‬ ‫توجد معايير لتقويم أهداف اللجنة‬
‫الاولمبية ‪.‬‬

‫‪31.22 59 37.04 70‬‬ ‫تحتاج أهداف اللجنة الاولمبية الى‬
‫إعادة صياغة‪.‬‬

‫* مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫‪ ‬يتضح من جدول (‪ )4‬أن هنا فروو معنوية‬
‫بين الاستجابات فى جميع العبا ارت حيث بلغت‬
‫قيمة مربع كاى ما بين ( ‪ 7.65‬الى ‪)77.24‬‬
‫‪ .‬وهذه القيم أكبر من قيمة مربع كاى الجدولية‬

‫‪351‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫موافقة للعبا ارت هي (توجد خطا طويلة المدى‬ ‫‪ ‬ت اروحت نسبة الموافقة لجميع العبا ارت ما بين‬

‫لتحقيق أهداف اللجنة الأولمبية ‪ .‬و تتناسب‬ ‫(‪ 44.18‬الى ‪ ) 74.60‬وكانت اعلى نسبة‬

‫الأهداف الموضوعة مع متغي ارت التقدم في‬ ‫موافقة للعبا ارت هي (تتفق أهداف اللجنة‬

‫الوقت الحالي)‪.‬‬ ‫الأولمبية مع الأهداف العامة للدولة و تتميز‬

‫الأهداف الموضوعة بالوضو‪ ) ،‬واقل نسبة‬

‫جدول (‪ )5‬التك ارر والنسبة المئوية والدلالات اكحصائية لاستجابات (مجموعة البحث الكلية) علا عبا ارت المحور الثانا‪:‬‬

‫(السياسات) ن =‪189‬‬

‫الأهمية‬ ‫المتوسط‬ ‫مربع كاى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق الا حد ما‬ ‫موافق‬ ‫محتوى العبارة‬ ‫رقم‬
‫النسبية‬ ‫الحسابي‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫العبارة‬

‫‪64.81 1.30 *36.41 12.70 24 44.97 85 42.33 80‬‬ ‫تساعد السياسات الإدارية المتبعة‬ ‫‪1‬‬
‫باللجنة على تحقيق الأهداف‪.‬‬

‫‪53.44 1.07 *21.37 22.22 42 48.68 92 29.10 55‬‬ ‫تتميز السياسات الإدارية باللجنة‬ ‫‪2‬‬
‫الاولمبية بالثبات‪.‬‬

‫‪ 3‬يعتبر الانتخاب والتعيين من السياسات‬
‫المتبعة لتشكيل مجالس الإدارة باللجنة ‪56.35 1.13 *20.67 20.11 38 47.09 89 32.80 62‬‬

‫الاولمبية ‪.‬‬

‫‪ 4‬يضع مجلس الإدارة السياسات اللازمة‬
‫لتنظيم جميع الأعمال الفنية والإدارية ‪73.54 1.47 *64.79 12.17 23 28.57 54 59.26 112‬‬

‫والمالية‪.‬‬

‫‪62.70 1.25 *26.00 15.87 30 42.86 81 41.27 78‬‬ ‫تقيم اللجنة الاولمبية المؤتم ارت‬ ‫‪5‬‬
‫والاجتماعات بصفة منتظمة‪.‬‬

‫‪52.91 1.06 *44.98 19.05 36 56.08 106 24.87 47‬‬ ‫تهتم السياسات الإدارية باللجنة‬ ‫‪6‬‬
‫الاولمبية بوضع توصين وظيفي‪.‬‬

‫‪50.53 1.01 *27.56 23.81 45 51.32 97 24.87 47‬‬ ‫تعتمد السياسات الإدارية باللجنة‬ ‫‪7‬‬
‫الاولمبية على الشهادات العلمية عند‬

‫التعيين‪.‬‬

‫‪ 8‬تعتمد السياسات الإدارية باللجنة‬
‫الاولمبية على نظام الحوافز والمكافآت ‪53.97 1.08 *19.14 22.22 42 47.62 90 30.16 57‬‬

‫عن الأعمال المنجزة‪.‬‬

‫‪51.32 1.03 17.56* 24.87 47 47.62 90 27.51 52‬‬ ‫تعتمد السياسة الادارية المتبعة على‬ ‫‪9‬‬
‫أسلوب التوجيه والإقناع‪.‬‬

‫‪47.09 0.94 20.98* 28.57 54 48.68 92 22.75 43‬‬ ‫تتميز السياسات الادارية باللجنة‬ ‫‪10‬‬
‫الاولمبية بالوضو‪.،‬‬

‫‪60.32 1.21 *14.95 20.11 38 39.15 74 40.74 77‬‬ ‫‪ 11‬توجد بالسياسات الادارية لوائح وقوانين‬

‫تنظم سير العمل الإدارى باللجنة‬

‫الاولمبية‪.‬‬

‫* مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫‪352‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫القيم أكبر من قيمة مربع كاى الجدولية عند مستوى‬ ‫‪ ‬يتضح من جدول (‪ )5‬أن هنا فروو معنوية بين‬
‫‪.0.05‬‬ ‫الاستجابات فى جميع العبا ارت حيث بلغت قيمة‬
‫مربع كاى ما بين ( ‪ 14.95‬الى ‪ . )64.79‬وهذه‬
‫على تحقيق الأهداف‪ ) .‬واقل نسبة موافقة للعبا ارت‬ ‫‪ ‬كما ت اروحت نسبة الموافقة لجميع العبا ارت ما بين‬
‫هي (تتميز السياسات الادارية باللجنة الاولمبية‬ ‫(‪ 47.09‬الى‪ ) 73.54‬وكانت اعلى نسبة موافقة‬
‫بالوضو‪ ،،‬وتعتمد السياسات الإدارية باللجنة‬ ‫للعبا ارت هي (يضع مجلس الإدارة السياسات اللازمة‬
‫لتنظيم جميع الأعمال الفنية والإدارية والمالية ‪،‬‬
‫الاولمبية على الشهادات العلمية عند التعيين)‪.‬‬ ‫وتساعد السياسات الإدارية المتبعة باللجنة الاولمبية‬

‫جدول (‪)6‬التك ارر والنسبة المئوية والدلالات اكحصائية لاستجابات (مجموعة البحث الكلية) علا عبا ارت المحور الثالث ‪:‬‬
‫(اكج ارءات) ن =‪189‬‬
‫* مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫الأهمية‬ ‫المتوسط‬ ‫مربع كاى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق الا حد ما‬ ‫موافق‬ ‫محتوى العبارة‬ ‫رقم‬
‫النسبية‬ ‫الحسابي‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫العبارة‬

‫‪66.67‬‬ ‫‪1.33 *38.38 12.17 23 42.33 80‬‬ ‫‪45.50 86‬‬ ‫تتفق الإج ارءات الموضوعة مع سياسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪59.52‬‬ ‫إدارة اللجنة الاولمبية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪52.65‬‬ ‫‪1.19 28.95* 16.40 31 48.15 91‬‬
‫‪47.35‬‬ ‫‪35.45 67‬‬ ‫يتم م ارجعة الإج ارءات واعادة النظر فيها‬ ‫‪3‬‬
‫‪50.79‬‬ ‫‪1.05 31.65* 21.16 40 52.38 99‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪47.35‬‬ ‫‪0.95 *75.46 21.16 40 62.96 119‬‬ ‫للتحقق من ملاءمتها للواقع وقابليتها‬ ‫‪5‬‬
‫‪44.97‬‬
‫‪56.08‬‬ ‫‪1.02 *20.10 24.87 47 48.68 92‬‬ ‫للتطبيق لتعديلها كلما تطلب الأمر ذل ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0.95 *14.51 29.63 56 46.03 87‬‬ ‫‪26.46 50‬‬ ‫تتميز الإج ارءات الفنية والإدارية باللجنة‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.90 *39.08 28.04 53 53.97 102‬‬ ‫الاولمبية بالوضو‪.،‬‬

‫‪1.12 *21.56 20.11 38 47.62 90‬‬ ‫‪15.87 30‬‬ ‫تقوم الإج ارءات الموضوعة باللجنة‬
‫الاولمبية على حقائق ومعلومات كافية‪.‬‬
‫مستوى ‪. 0.05‬‬
‫‪ ‬ت اروحت نسبة الموافقة لجميع العبا ارت ما بين‬ ‫‪26.46 50‬‬ ‫يوجد بالاج ارءات الموضوعة باللجنة‬
‫(‪ 44.97‬الى ‪ ) 66.67‬وكانت اعلى نسبة موافقة‬ ‫الاولمبية تتابع زمنى للخطوات المطلوب‬
‫للعبا ارت هي (تتفق الإج ارءات الموضوعة مع سياسة‬
‫تنفيذها‪.‬‬

‫‪24.34 46‬‬ ‫تتناسب الإج ارءات الموجودة مع الخطا‬
‫والب ارمج الزمنية الموضوعة‪.‬‬

‫‪17.99 34‬‬ ‫تتوفر في الإج ارءات الموضوعة‬
‫الاستق ارر والمرونة‪.‬‬

‫‪32.28 61‬‬ ‫تهتم الإج ارءات المحددة أو الموضوعة‬
‫باللجنة الاولمبية بتنفيذ العمليات‬

‫الروتينية‪.‬‬

‫‪ ‬يتضح من جدول (‪ )6‬أن هنا فروو معنوية بين‬

‫الاستجابات فى جميع العبا ارت حيث بلغت قيمة مربع‬

‫كاى ما بين (‪ 14.51‬إلى‪)39.08‬‬

‫وهذه القيم اكبر من قيمة مربع كاى الجدولية عند‬

‫‪353‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الاستق ارر والمرونة‪ ،‬وتتناسب الإج ارءات الموجودة مع‬ ‫إدارة اللجنة الاولمبية ‪،‬ويتم م ارجعة الإج ارءات واعادة‬
‫الخطا والب ارمج الزمنية الموضوعة ‪،‬وتقوم الإج ارءات‬ ‫النظر فيها للتحقق من ملاءمتها للواقع وقابليتها‬
‫الموضوعة باللجنة الاولمبية على حقائق ومعلومات‬ ‫للتطبيق لتعديلها كلما تطلب الأمر ذل ) واقل نسبة‬
‫موافقة للعبا ارت هي (تتوفر في الإج ارءات الموضوعة‬
‫كافية)‪.‬‬

‫جدول (‪)7‬التك ارر والنسبة المئوية والدلالات اكحصائية لاستجابات (مجموعة البحث الكلية) علا عبا ارت المحور ال اربع ‪( :‬الب ارمج‬

‫الزمنية) ن =‪189‬‬

‫الأهمية‬ ‫المتوسا‬ ‫مربع كاى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق الى حد ما‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫موافق‬ ‫محتوى العبارة‬ ‫رقم‬
‫النسبية‬ ‫الحسابي‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر‬ ‫العبارة‬

‫‪68.25 1.37 *41.81 18.52‬‬ ‫‪35 26.46‬‬ ‫‪50 55.03 104‬‬ ‫توجد ب ارمج زمنية معلنة من قبل اللجنة‬ ‫‪1‬‬
‫الاولمبية لتنفيذ الخطا الموضوعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫توضح الب ارمج الزمنية باللجنة الاولمبية‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫وقت الابتداء والانتهاء من تنفيذ الخطا ‪62.17 1.24 *16.89 20.63 39 34.39 65 44.97 85‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫والأهداف ‪.‬‬

‫‪52.65 1.05 *14.51 24.34‬‬ ‫‪46 46.03‬‬ ‫‪87 29.63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫يوضع البرنامج الزمني باللجنة الاولمبية‬
‫‪52.91 1.06 *18.32 23.28‬‬ ‫‪44 47.62‬‬ ‫‪90 29.10‬‬ ‫وفقاً لد ارسة علمية‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫تهتم الب ارمج الزمنية باللجنة الاولمبية‬
‫بتقدير الوقت اللازم لتنفيذ كل عملية‪.‬‬

‫‪58.20 1.16 *12.98 21.16 40 41.27 78 37.57 71‬‬ ‫توجد مشاكل وعقبات تحول دون إتمام‬
‫الب ارمج الزمنية المحددة بالخطة‪.‬‬

‫‪51.59 1.03 *8.00 26.98‬‬ ‫‪51 42.86‬‬ ‫‪81 30.16‬‬ ‫توضع الب ارمج الزمنية المحددة للتنفيذ وفقاً‬
‫للتسلسل المنطقي للعمليات ودرجة ‪57‬‬

‫الارتباد بينها‪.‬‬

‫الاولمبية لتنفيذ الخطا الموضوعة‪ ،‬وتوضح الب ارمج‬ ‫* مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫‪ ‬يتضح من جدول (‪ )7‬أن هنا فروو معنوية بين‬

‫الزمنية باللجنة الاولمبية وقت الابتداء والانتهاء من‬ ‫الاستجابات فى جميع العبا ارت حيث بلغت قيمة مربع‬

‫تنفيذ الخطا والأهداف) واقل نسبة موافقة للعبا ارت‬ ‫كاى ما بين (‪ 8.00‬الى ‪ )41.81‬وهذه القيم اكبر‬

‫هي(توضع الب ارمج الزمنية المحددة للتنفيذ وفقاً‬ ‫من قيمة مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪. 0.05‬‬
‫للتسلسل المنطقي للعمليات ودرجة الارتباد بينها‬ ‫‪ ‬ت اروحت نسبة الموافقة لجميع العبا ارت ما بين‬

‫‪،‬ويوضع البرنامج الزمني باللجنة الاولمبية وفقاً‬ ‫(‪ 51.59‬الى‪ )68.25‬وكانت أعلى نسبة موافقة‬

‫لد ارسة علمية)‬ ‫للعبا ارت هي(توجد ب ارمج زمنية معلنة من قبل اللجنة‬

‫‪354‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول( ‪)8‬التك ارر والنسبة المئوية والدلالات اكحصائية لاستجابات (مجموعة البحث الكلية) علا عبا ارت المحور الخامس ‪:‬‬

‫(المي ازنيات) ن =‪189‬‬

‫الأهمية‬ ‫المتوسط‬ ‫مربع كاى‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق الا حد ما‬ ‫موافق‬ ‫محتوى العبارة‬ ‫رقم‬
‫النسبية‬ ‫الحسابي‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫التك ارر النسبة‪%‬‬ ‫العبارة‬

‫‪65.34 1.31 27.08* 16.93 32 35.45 67 47.62 90‬‬ ‫توجد مي ازنية تقديرية لكل أوجه النشاد‬ ‫‪1‬‬
‫بالجنة الاولمبية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫توجد مشكلات وعقبات بالمي ازنية تحول‬ ‫‪3‬‬
‫دون تنفيذ متطلبات الخطة الموضوعة ‪62.43 1.25 37.56* 13.23 25 48.68 92 38.10 72‬‬
‫‪4‬‬
‫لتحقيق الأهداف‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫يساعد الاسترشاد بما يتم تنفيذه في‬ ‫‪6‬‬
‫الأعوام السابقة في وضع الموازنة للعام ‪53.70 1.07 35.94* 19.58 37 53.44 101 26.98 51‬‬

‫الجديد‪.‬‬

‫توجد بالمي ازنيات الموضوعة باللجنة‬
‫الاولمبية مبالغ احتياطية كافية لمواجهة ‪47.09 0.94 23.84* 28.04 53 49.74 94 22.22 42‬‬

‫الحالات الطارئة‪.‬‬

‫‪42.33 0.85 29.56* 32.80 62 49.74 94 17.46 33‬‬ ‫توزع المي ازنيات على فت ارت قصيرة‬
‫يسهل متابعتها لاكتشاف الانح ارف‪.‬‬

‫‪43.65 0.87 *18.29 33.33 63 46.03 87 20.63 39‬‬ ‫تتناسب المي ازنية التي تضعها اللجنة‬
‫الاولمبية مع ما تضعه من خطا‬

‫وأهداف‪.‬‬

‫* مربع كاى الجدولية عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫للعبا ارت (توجد مي ازنية تقديرية لكل أوجه النشاد‬ ‫يتضح من جدول (‪ )8‬أن هنا فروو معنوية بين‬
‫بالجنة الاولمبية ‪،‬وتوجد مشكلات وعقبات بالمي ازنية‬ ‫الاستجابات فى جميع العبا ارت ‪ .‬حيث بلغت قيمة‬
‫تحول دون تنفيذ متطلبات الخطة الموضوعة لتحقيق‬ ‫مربع كاى ما بين (‪ 18.29‬الى ‪ . )37.56‬وهذه‬
‫الأهداف ) واقل نسبة موافقة للعبا ارت هي(توزع‬ ‫القيم اكبر من قيمة مربع كاى الجدولية عند مستوى‬
‫المي ازنيات على فت ارت قصيرة يسهل متابعتها‬
‫لاكتشاف الانح ارف و تتناسب المي ازنية التي تضعها‬ ‫‪. 0.05‬‬
‫اللجنة الاولمبية مع ما تضعه من خطا وأهداف)‪.‬‬ ‫‪ ‬ت اروحت نسبة الموافقة لجميع العبا ارت ما بين‬
‫(‪ 42.33‬الى ‪ )65.34‬وكانت اعلى نسبة موافقة‬

‫جدول (‪ )9‬التوصيف الاحصائا للنسبة المئوية للموافدة (الاهمية النسبية ) لجميع محاور البحث‬

‫‪355‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ن = ‪189‬‬

‫الدلالات الاحصائية‬

‫الانح ارف‬ ‫المدى‬ ‫اقل نسبة‬ ‫اعلا نسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوسيط‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد العبا ارت‬ ‫المحاور‬
‫المعيارى‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابا‬
‫للمتوسط‬ ‫‪14‬‬ ‫الاول ‪ :‬الأهـداف‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫الثانا ‪ :‬السيـاســات‪:‬‬
‫‪10.48 30.42 74.60 44.18 2.80 46.83 52.80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الثالث ‪ :‬اكجــ ارءات‬
‫‪6‬‬ ‫ال اربع ‪ :‬البـ ارمـج الـزمـنيـة‬
‫‪7.69 26.45 73.54 47.09 2.32 53.97 57.02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الميــ ازنيــات‬

‫‪7.29 21.70 66.67 44.97 2.58 51.72 53.17‬‬

‫‪6.59 16.66 68.25 51.59 2.69 55.56 57.63‬‬

‫‪9.76 23.01 65.34 42.33 3.98 50.40 52.42‬‬

‫التأكيد على أن تكون السياسات والإج ارءات الإدارية‬ ‫يتضح من جدول (‪ )9‬أن ت ارو‪ ،‬متوسا المحاور ما‬
‫بين (‪ 52.42‬الى ‪ ) 57.63‬حيث جاء المحور‬
‫مرنه وتتميز بالوضو‪.،‬‬ ‫الثانى ‪ :‬السيااساات والمحور ال اربع ‪ :‬البا ارماج الازمانياة‬
‫اعلى نسبة موافقة فى حين جاء المحور الخامس ‪:‬‬
‫عمل نضام ثابت لتوزيع المي ازنية على فت ارت قصيرة‬ ‫الميا ازنياات والمحور الاول ‪ :‬الأهاداف‪ :‬اقل نسبة‬

‫لتتوافق مع الأهداف ويسهل متابعتها واكتشاف‬ ‫موافقة ‪.‬‬
‫اكستنتاجات والتوصيات‬
‫الإنح ارف‪.‬‬ ‫أولاً‪ :‬اكستنتاجات ‪ :‬ليست هنا خطا بديلة ولا‬
‫طويلة المدى لتحقيق الأهداف‪.‬‬
‫الم ارجع العربية‪:‬‬ ‫أهداف اللجنة الأولمبية غير متناسقة مع الإمكانيات‬

‫‪ -1‬أحمد ماهر‪ :‬دليل المديرين إلى التخطيا الاست ارتيجي‪،‬‬ ‫المادية والبشرية‪.‬‬
‫لاتتناسب الأهداف مع متغي ارت التقدم في الوقت‬
‫الدار الجامعية للنشر ‪،‬الإسكندرية‪.2009 ،‬‬
‫الحالي‪.‬‬
‫‪ -2‬أمين أنور الحولي‪ :‬أصول التربية البدنية والرياضية‪ ،‬دار‬ ‫السياسات الإدارية غير واضحة أو محددة بشكل جيد‪.‬‬

‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د‪3،2001.‬‬ ‫تحتاج الإج ارءات الموضوعة للإستق ارر والمرونه‪.‬‬
‫لايتم توزيع المي ازنية على فت ارت قصيرة لكي يسهل‬
‫‪ -3‬ثابت عبدالرحمن‪:‬المدخال الحاديث في الإدارة العاماة‪،‬‬
‫متابعتها واكتشاف الإنح ارف‪.‬‬
‫الاادار الجااامعياااة للنشاار‪ ،‬الإسكندرية‪.2001،‬‬ ‫لاتتوافق المي ازنية الموضوعة مع ما تضعه اللجنة‬

‫‪ -4‬جمال بلقاسم الزروو‪ :‬معوقات العمل الإداري في‬ ‫الأولمبية من خطا وأهداف‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬على اللجنة الأولمبية وضع خطا‬
‫الاتحادات الرياضية بالجماهيرية‪ ،‬رسالة دكتو اره‬
‫بديلة وطويلة المدى لتحقيق الأهداف‪.‬‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية جامعة نبها‪. 2006،‬‬

‫‪ -5‬خليفة بهبهاني‪ :‬موسوعة الإدارة في المنظمات الرياضية‪،‬‬

‫شركة مطبعة فيصل‪،‬الكويت‪ ،‬الطبعة الاولى‪. 2004 ،‬‬

‫‪ -6‬سما‪ ،‬أحمد صلا‪ ،‬الدين‪ :‬تخطيا وتنظيم مقتر‪ ،‬لمدرسة‬

‫إعداد المبتدئين بالاتحاد المصري للجمباز‪ ،‬رسالة دكتو اره غير‬

‫منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة الإسكندرية‪. 2005 ،‬‬

‫‪ -7‬سيد الهواري‪ :‬عناصر الإدارة للمبتدئيان وغير التجااريين‪،‬‬

‫مكتباة عين شماس‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -8‬على شرين‪ ،‬محمد سلطان‪ :‬المدخل المعاصر في مبادئ‬

‫الإسكندرية‪،‬‬ ‫الإدارة‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪،‬‬

‫‪. 1998‬‬

‫‪356‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -14‬محروس أمين غنيم‪ :‬تقويم الوظائن الإدارية للإدارة‬ ‫‪ -9‬على عبد العزيز الش اربي‪ :‬تقويم العمل الإداري بنادي‬
‫الرياضية بقطاع التعليم‪ ،‬رسالة دكتو اره غير منشورة كلية التربية‬ ‫الجيش المصري‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‬

‫الرياضية‪ ،‬جامعة طنطا‪. 2006 ،‬‬ ‫الرياضية‪ ،‬جامعة بنها‪2006. ،‬‬
‫‪ -15‬محمد الصيرفي‪ :‬التخطيا الاست ارتيجي‪ ،‬سلسلة إصدا ارت‬ ‫‪ -10‬عمر نصر الله ازيد‪ :‬دور التخطيا في تحقيق أهداف‬
‫التدريب الإداري‪ ،‬مؤسسة حورس الدولية للنشر‪ ،‬الإسكندرية‪،‬‬ ‫بعض الاتحادات الرياضية الفلسطينية القطاع البطولة بدولة‬
‫فلسطين‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪،‬‬
‫‪. 2009‬‬
‫‪ -16‬مفتى إب ارهيم حمادة‪ :‬تطبيقات الإدارة الرياضية‪ ،‬مركز‬ ‫جامعة الإسكندرية‪. 2003 ،‬‬
‫‪ -11‬كمال حسين إب ارهيم الخولي‪ :‬تقويم الأندية الصحية بفنادو‬
‫الكتاب للنشر‪ ،‬الطبعة الاولى‪ ،‬القاهرة‪1999. ،‬‬ ‫القاهرة الكبرى‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‬
‫‪ -17‬ناجي إسماعيل حماد‪ :‬التخطيا في الاتحادات الرياضية‬
‫الاولمبية في ضوء إست ارتيجية الرياضة المصرية‪ ،‬رسالة دكتو اره‬ ‫الرياضية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪. 2005 ،‬‬
‫‪-12‬كمال درويش‪ ،‬إسماعيل حامد‪ :‬أدارة المنافسات‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة حلوان‪. 1999،‬‬ ‫والمسابقات والدو ارت الرياضية‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫‪ -18‬ناين حنين القحطاني‪ :‬تقويم الاتحاد العربي للرياضة‬
‫العسكرية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية الرياضية‪،‬‬ ‫القاهرة‪. 2000،‬‬
‫‪ -13‬كمال درويش ومحمد صبحي حسانين‪ :‬موسوعة متجهات‬
‫جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪. 2009 ،‬‬ ‫إدارة الرياضة في مطلع القرن الجديد‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،‬دار الفكر‬

‫العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د‪2004 ،1‬‬

‫‪357‬‬


Click to View FlipBook Version