The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2018-10-31 01:55:51

مجلد المؤتمر النهائي1

مجلد المؤتمر النهائي1

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫لاعبات الجمباز الإيقاعي بينما لم توجد بينهما فروو‬ ‫والنتائج الرياضية لدى عينة المبارزين الذكور ‪ ،‬بينما‬

‫في بعد تجنب الفشل ‪.‬‬ ‫لم تظهر الارتباطات أي دلالة معنوية لدى عينة‬

‫د ارسة حسن عبده (‪ )3( )1991‬بعنوان " الدافع‬ ‫المبارزين الإناث ‪.‬‬

‫للإنجاز وسمات الشخصية لدى طلبة كلية التربية‬ ‫د ارسة ضياء ثامر مطر الشيباني وآخرون (‪)2012‬‬

‫الرياضية المتفوقين وغير المتفوقين في المواد‬ ‫(‪ )5‬بعنوان " إد اركات النجا‪ ،‬وعلاقتها بأداء بعض‬

‫التطبيقية " (د ارسة مقارنة) وقد استخدم الباحث‬ ‫المها ارت الهجومية والدفاعية بسلا‪ ،‬الشيش" ‪،‬‬

‫المنهج الوصفي وأسفرت النتائج عن وجود فروو بين‬ ‫وهدفت الد ارسة إلى التعرف على إد اركات النجا‪ ،‬لدى‬

‫المتفوقين وغير المتفوقين في الدافع للإنجاز وبعض‬ ‫طلاب المرحلة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة‬

‫سمات الشخصية ‪.‬‬ ‫القادسية وعلاقتها بأداء بعض المها ارت الهجومية‬

‫مج ارءات البحث ‪:‬‬ ‫والدفاعية لسلا‪ ،‬الشيش ‪ ،‬وكانت أهم الاستنتاجات‬

‫المن ج ‪:‬‬ ‫أن لمتغير إداركات النجا‪ ،‬تأثي ار إيجابيا على أداء‬

‫استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي‬ ‫كل من الحركات الهجومية والدفاعية قيد الد ارسة ‪.‬‬

‫لمناسبته لطبيعة البحث ‪.‬‬ ‫د ارسة منال محمد سيد (‪ )11( )2005‬بعنوان "‬

‫مجتمع البحث ‪:‬‬ ‫العزو السببي للأداء وعلاقته بدافعية إنجاز وقلق‬

‫اشتمل مجتمع البحث على لاعبي رياضة المبارزة‬ ‫المنافسة لدى لاعبات الجمباز الإيقاعي والفني" وقد‬

‫بالبطولة العربية الأولى المفتوحة – ط اربلس‪ /‬ليبيا‬ ‫استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات‬

‫وعددهم (‪ )30‬لاعب ممثلة لعدة منتخبات عربية ‪،‬‬ ‫المتبادلة بين المتغي ارت المختارة قيد البحث وقد‬

‫وقد تنوع مجتمع البحث من حيث العمر والعمر‬ ‫أسفرت أهم النتائج عن وجود فروو دالة إحصائيا في‬

‫التدريبي ‪ ،‬والجدول رقم (‪ )1‬يوضح بعض المتغي ارت‬ ‫أبعاد دافعية الإنجاز الرياضي بين لاعبات الجمباز‬

‫الأساسية لمجتمع البحث (العمر ‪ ،‬العمر التدريبي ‪،‬‬ ‫الإيقاعي وبين لاعبات الجمباز الفني ‪ ،‬وجود فروو‬

‫الطول ‪ ،‬الوزن)‬ ‫دالة إحصائياً في بعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬بين لاعبات‬

‫الجمباز الإيقاعي ولاعبات الجمباز الفني لصالح‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫يبين المتغي ارت الأساسية لمجتمع البحث ن = ‪30‬‬

‫معامل الالتواء‬ ‫الانحراف المعياري‬ ‫الوسيط‬ ‫المتوسط‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬

‫‪0.29‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19.58‬‬ ‫العمر‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-1.39‬‬ ‫العمر التدريبي ‪5.57 0.70 3.33‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11.91‬‬ ‫‪170.5‬‬ ‫‪164.96‬‬ ‫الطول‬

‫المجال المكاني والزماني ‪:‬مدينة ط اربلس الليبية في‬ ‫لاحظ من الجدول (‪ )1‬أن قيّم معاملات الالتواء كلها‬
‫الفترة من ‪ 11/29‬حتى ‪. 2012/11/30‬‬ ‫قريبة من الصفر وهي ضمن القّيم المقبولة لمعامل‬
‫الالتواء( أقل من ‪ )3‬وبالتالي تحقق الثبات واتساو‬
‫أداة البحث ‪:‬قائمة دافعية الإنجاز الرياضي تصميم‬
‫جوولس – تعريب محمد حسن علاوي (‪ )9‬وتتضمن‬ ‫مقبول لأغ ارض الد ارسة العلمية ‪ ،‬حيث تشير هذه‬
‫القائمة بعدين هما ‪ :‬دافع إنجاز النجا‪Motive to ،‬‬ ‫النسبة إلى مستوى جيدا في الشكل العام للبيانات التي‬
‫‪ 10( achieve success‬عبارة) ‪ ،‬دافع تجنب‬
‫الفشل ‪ 10( Motive to avoid failure‬عبارة) ‪،‬‬ ‫تم جمعها من خلال القياسات التي أجريت على‬

‫العينة‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫= ‪ 3‬درجات ‪ ،‬بدرجة قليلة = درجتين ‪ ،‬بدرجة قليلة‬ ‫ويقوم اللاعب الرياضي بالاستجابة على عبا ارت‬
‫جدا = درجة واحدة أما العبا ارت في عكس اتجاه‬ ‫القائمة على مقياس خماسي التدريج ‪ :‬بدرجة كبيرة‬
‫البعد فيتم تصحيحها كما يلي ‪ :‬بدرجة كبيرة جدا =‬ ‫جدا ‪ ،‬بدرجة كبيرة ‪ ،‬بدرجة متوسطة ‪ ،‬بدرجة قليلة‬
‫درجة واحدة بدرجة كبيرة = درجتان ‪ ،‬بدرجة متوسطة‬ ‫‪ ،‬بدرجة قليلة جدا ‪ ،‬على أن ي ارعى عند تطبيق‬
‫= ‪ 3‬درجات ‪ ،‬بدرجة قليلة = ‪ 4‬درجات ‪ ،‬بدرجة‬ ‫القائمة أن يكون عنوانها "قائمة الاتجاهات الرياضية‬
‫‪ ، " Sports Attitudes Inventory‬وقد تم حساب‬
‫قليلة جدا = ‪ 5‬درجات ‪.‬‬ ‫المعاملات العلمية للقائمة في ضوء التحليل العاملي‬
‫الد ارسة الأساسية ‪:‬‬ ‫لنتائج تطبيق هذه العبا ارت على عينات من‬
‫الرياضيين (باستخدام الصدو المرتبا بالمح ‪،‬‬
‫قام الباحثان بتطبيق قائمة دافعية الإنجاز الرياضي‬ ‫معامل ثبات ‪ 0.78‬لبعد دافع إنجاز النجا‪0.76 ، ،‬‬
‫على المبارزين بالبطولة العربية الأولى المفتوحة‬ ‫لبعد تجنب الفشل) ‪ ،‬وبالنسبة لتصحيح العبا ارت في‬
‫التي أقيمت بمدينة ط اربلس في الفترة من ‪11 / 29‬‬ ‫اتجاه البعد يتم كما يلي ‪ :‬بدرجة كبيرة جدا = ‪5‬‬
‫‪ 2012/‬وحتى ‪ 2012/ 11/30‬وذل في الفت ارت‬ ‫درجات ‪ ،‬بدرجة كبيرة = ‪ 4‬درجات ‪ ،‬بدرجة متوسطة‬

‫قبل المسابقات وفي فت ارت ال ارحة بين المسابقات ‪.‬‬ ‫المعالجات اكحصائية ‪:‬‬
‫المتوسا الحسابي ‪ -‬الوسيا – الانح ارف المعياري‬
‫" توجد علاقة ارتباطية بين دافع إنجاز النجا‪،‬‬ ‫– معامل الالتواء – النسبة المئوية – مربع كاي –‬
‫ومستوى أداء لاعبي المبارزة قيد البحث " قام‬
‫الباحثان باستخدام النسب المئوية للإجابات واستخدام‬ ‫معامل الارتباد الخطي البسيا "بيرسون" ‪.‬‬
‫كآي تربيع (‪ )χ2‬لمقارنة إجابات المستجيبين لتحديد‬ ‫عرض ومناقشة النتائج ‪:‬‬
‫ما إذا كانت الإجابات تختلن فيما بينها أم لا (أي‬ ‫عرض النتائج ‪:‬‬
‫اختبار مدى استقلالية الإجابات) من حيث درجة‬
‫عرض نتائج الفرض الأول ‪:‬‬
‫التأثير عند مستوى دلالة معنوية ( ‪)  0.05‬‬

‫‪151‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية‬

‫النسبة‬ ‫انح ارف‬ ‫متوسط‬ ‫كجابات عينة الد ارسة في ُبعد دافع منجاز النجاح‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬
‫‪97.33‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪96.67‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫لدي رغبة عالية جدا لكي أكون ناجحاً في رياضتي ‪4.87 .‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94.67‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫هدفي هو أن أكون ممي ازً في رياضتي ‪4.83 .‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪93.33‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫أحاول بكل ج دي أن أكون أفضل لاعب ‪4.73 .‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪90.67‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪88.67‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫الفوز في المنافسة يمنحني درجة كبيرة من الرضا ‪4.67 .‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪82.67‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪82.00‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫لدى استعداد للتدريب طوال العام بدون اندطاع لكي أنجح في رياضتي ‪4.53 .‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪80.67‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪70.00‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫يعجبني اللاعب الذي يتدرب لساعات مضافية لتحسين مستواه ‪4.43 .‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪87.67‬‬ ‫الامتياز في الرياضة لا يعتبر من أهدافي الأساسية ‪4.13 .‬‬

‫استمتع بتحمل أي م مة والتي يرى بعض اللاعبين الآخرين أن ا م مة صعبة ‪4.10‬‬

‫الحظ يؤدي ملا الفوز بدرجة أكبر من بذل الج د ‪4.03 .‬‬

‫أفضل أن أستريح من التدريب في فترة ما بعد الانت اء من المنافسة الرسمية‪3.50 .‬‬

‫‪0.37 4.38‬‬ ‫ُبعد دافع منجاز النجاح‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫النسب المئوية للتك ار ارت واختبار كآي تربيع (‪ )χ2‬كجابات عينة الد ارسة في ُبعد دافع منجاز النجاح‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫بدرجة‬ ‫النسبة المئوية للإجابات‬ ‫بدرجة‬ ‫العبا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫قليلة جدا‬ ‫بدرجة بدرجة بدرجة‬ ‫كبيرة جدا‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪12.200‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫‪46.7‬‬ ‫يعجبني اللاعب الذي يتدرب لساعات‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪21.333‬‬ ‫مضافية لتحسين مستواه ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪19.667‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪0.00 3.3 50.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪24.667‬‬ ‫الامتياز في الرياضة لا يعتبر من أهدافي‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪12.800‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪36.7 13.3 3.3‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫الأساسية ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.068‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.061‬‬ ‫‪9.000‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪6.7 13.3 30.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫استمتع بتحمل أي م مة والتي يرى بعض‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪43.400‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫اللاعبين الآخرين أن ا م مة صعبة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪30.200‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪46.7 3.3 10.0‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫‪0.00 6.7 33.3‬‬ ‫الحظ يؤدي ملا الفوز بدرجة أكبر من بذل‬
‫‪20.0‬‬ ‫‪0.00 0.00 33.3‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫الج د ‪.‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪30.0 33.3 13.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫لدى استعداد للتدريب طوال العام بدون‬
‫‪90.0‬‬ ‫اندطاع لكي أنجح في رياضتي‪.‬‬
‫‪0.00 3.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪80.0‬‬
‫الفوز في المنافسة يمنحني درجة كبيرة من‬
‫‪3.3 0.00 16.7‬‬ ‫الرضا ‪.‬‬

‫أفضل أن أستريح من التدريب في فترة ما‬
‫بعد الانت اء من المنافسة الرسمية ‪.‬‬
‫لدي رغبة عالية جدا لكي أكون ناجحاً في‬
‫رياضتي ‪.‬‬

‫أحاول بكل ج دي أن أكون أفضل لاعب ‪.‬‬

‫‪152‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪0.000 43.400 0.00 3.3 0.00 6.7 90.0‬‬ ‫هدفي هو أن أكون ممي ازً في رياضتي‬ ‫‪10‬‬

‫يبين جدول (‪ )3‬قيم كآي تربيع (‪ )χ2‬لعبا ارت القائمة لمقارنة إجابات المبحوثين فيما بينهم لاختبار مدى‬

‫اساااتقلالية إجاباتهم ؛ حيث تتم مقارنة بين التك ار ارت المشااااهدة والتك ار ارت المتوقعة ‪ ،‬حيث كانت قيمة كآي تربيع‬

‫(‪ )χ2‬ولكل الأسئلة ذات دلالة معنوية ويؤكد ذل مستوى الدلالة عن ثقة ‪ %95‬وعند درجات الحرية ‪ 2‬والذي هو‬

‫ولكل العبا ارت اقل من ‪ ، 0.05‬مما يودي إلى رفض الفرض العدمي والذي ينص على أنه لا توجد فروو معنوية‬

‫ذات دلالة إحصاائية بين التك ار ارت الخاصاة بإجابات هذه العبا ارت والتك ار ارت المتوقعة أي هنا فروو دالة وقوية‬

‫لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر ‪.‬‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫يبين العلاقة بين ُبعد دافع منجاز النجاح ومستوى أداء لاعبي المبارزة‬

‫‪Significant‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫العبا ارت المتعلدة بُبعد دافع منجاز النجاح‬ ‫م‬
‫‪Correlation‬‬ ‫يعجبني اللاعب الذي يتدرب لساعات مضافية لتحسين‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫مستواه‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.002‬‬ ‫أفضل أن أستريح من التدريب في فترة ما بعد الانت اء‬ ‫‪4‬‬
‫‪**0.002‬‬ ‫‪0.623‬‬
‫من المنافسة الرسمية‬
‫‪0.553‬‬ ‫استمتع بتحمل أي م مة والتي يرى بعض اللاعبين‬

‫الآخرين أن ا م مة صعبة‬

‫‪0.538‬‬ ‫الامتياز في الرياضة لا يعتبر من أهدافي الأساسية ‪.‬‬

‫‪**0.003‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪ 5‬الحظ يؤدي ملا الفوز بدرجة أكبر من بذل الج د ‪.‬‬

‫‪**0.009‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫الفوز في المنافسة يمنحني درجة كبيرة من الرضا‬ ‫‪6‬‬
‫‪*0.020‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫لدى استعداد للتدريب طوال العام بدون اندطاع لكي‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.060‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪8‬‬
‫أنجح في رياضتي‬
‫لدي رغبة عالية جدا لكي أكون ناجحاً في رياضتي ‪.‬‬

‫‪0.065‬‬ ‫‪0.342‬‬ ‫‪ 9‬أحاول بكل ج دي أن أكون أفضل لاعب ‪.‬‬

‫‪0.241‬‬ ‫‪0.221‬‬ ‫‪ 10‬هدفي هو أن أكون ممي ازً في رياضتي ‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.998‬‬ ‫ُبعد دافع منجاز النجاح‬

‫‪ )Coefficients‬للتعرف على مستوى العلاقة بين‬ ‫**) مستوى دلالة معنوية = ‪ )* ( 0.01‬مستوى دلالة معنوية = ‪0.05‬‬

‫يبين الجدول (‪ )4‬نتائج التحليل الميداني‬

‫المتغي ارت من حيث درجة التأثير عند مستوى دلالة‬ ‫للعلاقة بين ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومستوى أداء‬
‫لاعبي المبارزة ‪ ،‬وقد رتبت تنازلياً بحسب قيّم هذه‬
‫معنوية ( ‪ )  0.05‬أو (‪ )  0.01‬وقد‬ ‫العلاقة ‪ ،‬ويتضح من خلال التحليل أن عبارة‬

‫أشارت نتائج الد ارسة الميدانية إلى ‪:‬‬

‫وجود علاقة طردية وعالية جدا بمعنوية (‬ ‫(يعجبني اللاعب الذي يتدرب لساعات إضافية‬
‫لتحسين مستواه) بالمرتبة الأولى ‪ ،‬في حين جاء في‬
‫‪ )  0.01‬بين ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومستوى‬ ‫المرتبة الثانية عبارة (أفضل أن أستريح من التدريب‬

‫أداء لاعبي المبارزة ‪ ،‬وبحسب العبا ارت التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬يعجبني اللاعب الذي يتدرب لساعات إضافية‬ ‫في فترة ما بعد الانتهاء من المنافسة الرسمية) وفي‬

‫لتحسين مستواه ‪.‬‬ ‫المرتبة الثالثة عبارة (استمتع بتحمل أي مهمة والتي‬

‫‪ .2‬أفضل أن أستريح من التدريب في فترة ما بعد‬ ‫يرى بعض اللاعبين الآخرين أنها مهمة صعبة) ‪.‬‬

‫الانتهاء من المنافسة الرسمية ‪.‬‬ ‫وقد تم استخدام معامل‬
‫الارتباد الخطى البسيا" برسون"(‪Correlation‬‬

‫‪153‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الاااااماااااباااااارزة ‪ ،‬حاااااياااااث بااااالاااااغ ماااااعاااااامااااال‬ ‫‪ .3‬استمتع بتحمل أي مهمة والتي يرى بعض‬
‫الارتباد الخطى البساايا" برسااون" (‪Correlation‬‬ ‫اللاعبين الآخرين أنها مهمة صعبة ‪.‬‬

‫‪ "0.998" )Coefficients‬وهي علاقاااة طردياااة‬ ‫‪ .4‬الامتياز في الرياضة لا يعتبر من أهدافي‬
‫الأساسية‬
‫وعالية جدا بمعنوية (‪.)  0.01‬‬

‫عرض نتائج الفرض الثاني ‪:‬‬ ‫‪ .5‬الحظ يؤدي إلى الفوز بدرجة أكبر من بذل الجهد‬

‫"توجد علاقة ارتباطيه بين دافع تجنب الفشل ومستوى‬ ‫‪ .6‬الفوز في المنافسة يمنحني درجة كبيرة من الرضا‬

‫أداء لاعبي المبارزة قيد البحث" ‪ .‬قام الباحثان‬ ‫وجود علاقاااة طردياااة وعاااالياااة بمعنوياااة (‬
‫باستخدام النسب المئوية للإجابات واستخدام كآي‬
‫تربيع (‪ )χ2‬لمقارنة إجابات المستجيبين لتحديد ما إذا‬ ‫‪ )  0.05‬بين ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومساااتوى‬

‫أداء لاعبي المبارزة ‪ ،‬وبحسب العبارة (لدى استعداد‬

‫كانت الإجابات تختلن فيما بينها أم لا (أي اختبار‬ ‫للتاادريااب طوال العااام باادون انقطاااع لكي أنجح في‬

‫مدى استقلالية الإجابات) من حيث درجة التأثير عند‬ ‫رياضتي) ‪.‬‬

‫مستوى دلالة معنوية ( ‪.)  0.05‬‬ ‫ويلاحظ وجود علاقة ذات دلالة إحصااااااائية‬

‫بين ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومساااااااتوى أداء لاعبي‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري والنسبة المئوية كجابات عينة الد ارسة في ُبعد دافع تجنب الفشل‬

‫متوسط حسابي انح ارف معياري النسبة المئوية‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــا ارت‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪76.67‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫أخشا ال زيمة في المنافسة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪74.67‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫عندما أرتكب خطأ في الأداء أثناء المنافسة فإنني أحتاج‬ ‫‪4‬‬
‫‪68.00‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫لبعض الوقت لكي أنسا هذا الخطأ ‪.‬‬
‫قبل اشت اركي في المنافسة لا انشغل في التفكير عما يمكن‬
‫‪3.40‬‬ ‫أن يحدث في المنافسة أو عن نتائج ا‬

‫‪66.67‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫أحس غالبًا بالخوف قبل اشت اركي في المنافسة مباشرة ‪3.33 .‬‬

‫‪65.33‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪ 5‬لا أجد صعوبة في النوم ليلة اشت اركي في منافسة ‪.‬‬

‫‪65.33‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪ 6‬أشعر بالتوتر قبل المنافسة الرياضية ‪.‬‬

‫‪62.67‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪ 7‬أجد صعوبة في محاولة النوم عدب هزيمتي في منافسة ‪3.13 .‬‬
‫‪56.67‬‬ ‫‪1.32‬‬
‫‪56.67‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫في بعض الأحيان عندما أن زم في منافسة فإن ذلك‬ ‫‪8‬‬
‫‪49.33‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫يضايدني لعدة أيام ‪.‬‬
‫‪64.20‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫عندما أرتكب خطأ في الأداء فإن ذلك يرهدني طوال فترة‬
‫‪2.83‬‬ ‫المنافسة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2.47‬‬ ‫أستطيع أن أكون هادئًا في اللحظات التي تسبق المنافسة‬ ‫‪10‬‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫ُبعد تجنب الفشل ‪3.21‬‬

‫‪ ، %76.67‬تأتي بعد ذل عبارة (عندما أرتكب خطأ‬ ‫الجدول (‪ )5‬يبين المتوسا الحسابي‬

‫في الأداء أثناء المنافسة فإنني أحتاج لبعض الوقت‬ ‫والانح ارف المعياري والنسبة المئوية لإجابات عينة‬

‫لكي أنسى هذا الخطأ) في المرتبة الثانية وبنسبة‬ ‫الد ارسة حول العبا ارت مرتبة تنازلياً ‪ ،‬ويلاحظ من‬
‫‪ ، %74.67‬يليها بالمرتبة الثالثة عبارة (قبل اشت اركي‬ ‫خلال النسب المئوية والمتوسا الحسابي أن إجابات‬

‫في المنافسة لا انشغل في التفكير عما يمكن أن‬ ‫المبحوثين كانت تشير إلى أن العبارة (أخشى الهزيمة‬

‫يحدث في المنافسة أو عن نتائجها) بنسبة ‪%68.00‬‬ ‫في المنافسة) كانت في المرتبة الأولى بنسبة‬

‫‪154‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫باقي العناصر بأهمية نسبية متقاربة ‪ ،‬هذا واضح من‬ ‫‪ ،‬وفي المرتبة ال اربعة عبارة (أحس غالباً بالخوف قبل‬
‫اشت اركي في المنافسة مباشرة) بنسبة ‪، %66.67‬‬
‫خلال مجمل العبا ارت فقد بلغ المتوسا الحسابي‬ ‫ويلاحظ من التحليل انخفاض الأهمية النسبية لعبارة‬
‫(أستطيع أن أكون هادئاً في اللحظات التي تسبق‬
‫"‪ "3.21‬وبنسبة مئوية "‪ "%64.20‬والذي يشير‬ ‫المنافسة مباشرة) مقارنة بباقي العبا ارت السابقة حيث‬
‫جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ ، %49.33‬ثم تأتي‬
‫بالمجمل إلى درجة متوسطة في ُبّعد تجنب الفشل‬
‫بحسب أ ارء عينة الد ارسة ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫يبين النسب المئوية للتك ار ارت واختبار كآي تربيع (‪ )χ2‬كجابات عينة الد ارسة في ُبعد تجنب الفشل‬

‫مستوى‬ ‫كا‪2‬‬ ‫بدرجة‬ ‫النسبة المئوية للإجابات‬ ‫بدرجة‬ ‫العبا ارت‬ ‫م‬
‫الدلالة‬ ‫‪2.000‬‬ ‫قليلة جدا‬ ‫بدرجة بدرجة بدرجة‬ ‫كبيرة جدا‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.736‬‬ ‫‪32.667‬‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫أجد صعوبة في محاولة النوم عدب هزيمتي‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪12.667‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16.7 20.0 30.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫في منافسة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.013‬‬ ‫‪6.000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.112‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪10.0 13.3 70.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫عندما أرتكب خطأ في الأداء أثناء المنافسة‬
‫‪0.675‬‬ ‫فإنني أحتاج لبعض الوقت لكي أنسا هذا‬
‫‪0.136‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪16.7 23.3 43.3‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫أالحخطسأ ‪.‬غالباً بالخوف قبل اشت اركي في المنافسة‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.225‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.00 26.7 36.7‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫مباشرة ‪.‬‬
‫‪0.363‬‬
‫‪0.023‬‬ ‫أخشا ال زيمة في المنافسة ‪.‬‬

‫‪ 5‬في بعض الأحيان عندما أن زم في منافسة فإن ‪2.333 20.0 20.0 30.0 16.7 13.3‬‬

‫ذلك يضايدني لعدة أيام ‪.‬‬
‫‪ 6‬لا أجد صعوبة في النوم ليلة اشتراكي في ‪7.000 13.3 33.3 30.0 13.3 10.0‬‬

‫منافسة ‪.‬‬
‫‪ 7‬أشعر بالتوتر قبل المنافسة الرياضية ‪.‬‬
‫‪15.333 6.7 36.7 36.7 16.7 3.3‬‬

‫‪5.667‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪26.67‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪23.33‬‬ ‫‪ 8‬عندما أرتكب خطأ في الأداء فإن ذلك يرهدني‬
‫‪4.333‬‬ ‫‪26.67‬‬ ‫‪26.67‬‬ ‫‪23.33‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪16.67‬‬ ‫طوال فترة المنافسة ‪.‬‬
‫‪11.333‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪20.0‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪ 9‬قبل اشت اركي في المنافسة لا انشغل في التفكير‬
‫عما يمكن أن يحدث في المنافسة أو عن‬
‫‪ 10‬أنتاسئتجطي اع ‪.‬أن أكون هادئاً في اللحظات التي‬

‫تسبق المنافسة مباشرة ‪.‬‬

‫‪ %95‬وعنااد درجااات الحريااة ‪ 2‬والااذي هو ولكاال‬ ‫يبين جااادول (‪ )6‬قيم كاااآي تربيع (‪)χ2‬‬
‫العبااا ارت اقاال من ‪ ، 0.05‬ممااا يودي إلى رفض‬ ‫للعبااا ارت لمقااارنااة إجااابااات المبحوثين فيمااا بينهم‬
‫الفرض العدمي والذي ينص على أنه لا توجد فروو‬ ‫لاختيار مدى اساااااااتقلالية إجاباتهم حيث تتم مقارنه‬
‫معنوية ذات دلالة إحصااااائية بين التك ار ارت الخاص‬ ‫بين التك ار ارت المشااااهدة والتك ار ارت المتوقعة ‪ ،‬حيث‬
‫كاانات قيماة كاآي تربيع (‪ )χ2‬ولكال الأسااااااائلاة ذات‬
‫بإجابات هذه العبا ارت والتك ار ارت المتوقعة أي هنا‬ ‫دلالة معنوية ويؤكد ذل مساااااااتوى الدلالة عن ثقة‬
‫فروو دالة وقوية لصالح الإجابة الأكثر تك ار اًر ‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يبين العلاقة بين ُبعد تجنب الفشل ومستوى أداء لاعبي المبارزة‬

‫‪Significant‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫العبا ارت المتعلدة بُبعد تجنب الفشل‬ ‫م‬
‫‪**0.000‬‬ ‫‪Correlation‬‬

‫‪0.816‬‬ ‫‪ 1‬أشعر بالتوتر قبل المنافسة الرياضية ‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪ 2‬عندما أرتكب خطأ في الأداء أثناء المنافسة فإنني أحتاج لبعض الوقت لكي أنسا هذا الخطأ ‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪ 3‬عندما أرتكب خطأ في الأداء فإن ذلك يرهدني طوال فترة المنافسة‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪ 4‬أحس غالباً بالخوف قبل اشت اركي في المنافسة مباشرة ‪.‬‬
‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪ 5‬أجد صعوبة في محاولة النوم عدب هزيمتي في منافسة ‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪ 6‬قبل اشت اركي في المنافسة لا انشغل في التفكير عما يمكن أن يحدث في المنافسة أو‬
‫عن نتائج ا ‪.‬‬

‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪ 7‬أستطيع أن أكون هادئًا في اللحظات التي تسبق المنافسة مباشرة ‪.‬‬
‫‪**0.000‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪ 8‬في بعض الأحيان عندما أن زم في منافسة فإن ذلك يضايدني لعدة أيام ‪.‬‬

‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.570‬‬ ‫‪ 9‬أخشا ال زيمة في المنافسة ‪.‬‬

‫‪*0.048‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪ 10‬لا أجد صعوبة في النوم ليلة اشت اركي في منافسة ‪.‬‬

‫‪*0.019‬‬ ‫‪0.426‬‬ ‫ُبعد تجنب الفشل‬

‫(*) مستوى دلالة معنوية = ‪0.05‬‬ ‫(**) مستوى دلالة معنوية = ‪0.01‬‬

‫وجود علاقة طردية وعالية جدا بمعنوية (‬ ‫يبين الجدول (‪ )7‬نتائج التحليل الميداني‬

‫‪ )  0.01‬بين ُبّعد تجنب الفشل ومستوى أداء‬ ‫للعلاقة بين ُبّعد تجنب الفشل ومستوى أداء لاعبي‬

‫لاعبي المبارزة ‪ ،‬وبحسب العبا ارت التالية ‪:‬‬ ‫المبارزة وقد رتبت تنازلياً بحسب قيّم هذه العلاقة ‪،‬‬
‫‪ .1‬أشعر بالتوتر قبل المنافسة الرياضية ‪.‬‬ ‫ويتضح من خلال التحليل أن عبارة (أشعر بالتوتر‬
‫‪ .2‬عندما أرتكب خطأ في الأداء أثناء المنافسة فإنني‬
‫أحتاج لبعض الوقت لكي أنسى هذا الخطأ ‪.‬‬ ‫قبل المنافسة الرياضية) بالمرتبة الأولى ‪ ،‬في حين‬
‫‪ .3‬عندما أرتكب خطأ في الأداء فإن ذل يرهقني‬
‫جاء في المرتبة الثانية عبارة (عندما أرتكب خطأ في‬
‫طوال فترة المنافسة‪.‬‬
‫‪ .4‬أحس غالباً بالخوف قبل اشت اركي في المنافسة‬ ‫الأداء أثناء المنافسة فإنني أحتاج لبعض الوقت لكي‬

‫مباشرة ‪.‬‬ ‫أنسى هذا الخطأ) وفي المرتبة الثالثة عبارة (عندما‬
‫‪ .5‬أجد صعوبة في محاولة النوم عقب هزيمتي في‬
‫أرتكب خطأ في الأداء فإن ذل يرهقني طوال فترة‬
‫منافسة ‪.‬‬
‫‪ .6‬قبل اشت اركي في المنافسة لا انشغل في التفكير‬ ‫المنافسة) ‪.‬‬

‫عما يمكن أن يحدث في المنافسة أو عن نتائجها‪.‬‬ ‫وقد تم استخدام معامل‬
‫‪ .7‬أستطيع أن أكون هادئاً في اللحظات التي تسبق‬
‫الارتباد الخطى البسيا" برسون"(‪Correlation‬‬
‫المنافسة مباشرة ‪.‬‬
‫‪ )Coefficients‬للتعرف على مستوى العلاقة بين‬

‫المتغي ارت من حيث درجة التأثير عند مستوى دلالة‬

‫معنوية ( ‪ )  0.05‬أو (‪ .)  0.01‬وقد‬

‫أشارت نتائج الد ارسة الميدانية إلى ‪:‬‬

‫‪156‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ليلة اشاااات اركي في منافسااااة) ‪ .‬ويلاحظ وجود علاقة‬ ‫‪ .8‬في بعض الأحيان عندما أنهزم في منافسة فإن‬
‫ذات دلالة إحصاااااائية بين ُبّعد دافع تجنب الفشاااال‬ ‫ذل يضايقني لعدة أيام ‪.‬‬
‫ومساااااااتوى أداء لاعبي المبارزة ‪ ،‬حيث بلغ معامل‬
‫الارتباد الخطى البساايا" برسااون" (‪Correlation‬‬ ‫‪ .9‬أخشى الهزيمة في المنافسة ‪.‬‬
‫‪ "0.426" )Coefficients‬وهي علاقاااة طردياااة‬
‫وجود علاقة طردية وعالية بمعنوية ( ‪)  0.05‬‬
‫وعالية بمعنوية ( ‪.)  0.05‬‬
‫بين ُبّعد تجنب الفشاال ومسااتوى أداء لاعبي المبارزة‬
‫‪ ،‬وبحسب العبارة التالية ‪( :‬لا أجد صعوبة في النوم‬

‫عرض نتائج الفرض الثالث ‪:‬‬

‫"توجد علاقة ارتباطيه بين دافع إنجاز النجا‪ ،‬ودافع تجنب الفشل لدى لاعبي المبارزة قيد البحث "‪.‬‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫يبين مصفوفة ارتباط بين دافع منجاز النجاح ودافع تجنب الفشل لدى لاعبي المبارزة‬

‫بعد دافع منجاز النجاح‬ ‫بعد دافع تجنب الفشل‬ ‫العبـــــــــــارات‬
‫*‪.4200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬
‫‪.0210‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫بعد دافع تجنب الفشل‬
‫‪1‬‬ ‫*‪.4200‬‬
‫‪.0210‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫بعد دافع منجاز النجاح‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪N‬‬

‫( *) مستوى دلالة معنوية = ‪0.05‬‬

‫تجنب الفشاااااااال لاعبي المبارزة ‪ ،‬حيث بلغ معامل‬ ‫يبين الجاادول (‪ )8‬نتااائج التحلياال الميااداني‬

‫الارتباد الخطى البساايا" برسااون" (‪Correlation‬‬ ‫للعلاقة بين ُبّعد تجنب الفشااااااال و ُبّعد دافع إنجاز‬
‫‪ ، "0.420" )Coefficients‬وهي علاقاة طردياة‬ ‫النجا‪ ،‬لاعبي المبارزة ‪ ،‬ويلاحظ وجود علاقة ذات‬

‫وعالية بمعنوية ( ‪)  0.05‬‬ ‫دلالة إحصاااااااائية بين ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬وُبّعد‬
‫مناقشة النتائج ‪:‬‬
‫تشتق من الأهداف الأساسية للفرد للاشت ار في‬

‫سلو إنجازي معين وكذل طبقاً لمفهوم الفرد المرتبا‬ ‫تميز اللاعبين بدافعية إنجاز عالية نظ اًر لآن لديهم‬
‫بنجا‪ ،‬أو فشل مثل هذا السلو ‪( .‬علاوي ‪: 2007‬‬ ‫دافع داخلي قوي يحفزهم على الإص ارر على إنجاز‬

‫‪)289 ، 273‬‬ ‫النجا‪ ،‬ومحاولة تجنب الفشل ‪ ،‬كما قد تم استثمار‬

‫تشير الدلائل إلى أن دافع تحقيق النجا‪ ،‬ودافع تجنب‬ ‫دافع إنجاز النجا‪ ،‬ودافع تجنب الفشل بصورة إيجابية‬

‫الفشل لدى الرياضي يتوقن بدرجة كبيرة على كين‬ ‫أدى إلى تدعيم وتقوية مكونات أو عناصر دافعية‬

‫يفسر الرياضي مسببات خبرة الفشل ‪ ،‬فعندما يتم‬ ‫إنجاز النجا‪،‬‬

‫التفسير على أساس ضعن مقدرته وكفائته فإن ذل‬ ‫وهو ما يتفق مع (علاوي ‪ )2002‬حيث أشار إلي‬

‫يؤدي إلى الاحباد ومن ثم انخفاض الدافع وربما‬ ‫أن التفاعل بين دوافع إنجاز النجا‪ ،‬ودوافع تجنب‬

‫التسرب والانسحاب من الرياضة ‪ ،‬أما عندما يعتمد‬ ‫الفشل هو المحصلة النهائية لدافعية الإنجاز ‪.‬‬

‫التفسير على أن هنا أخطاء أو قصور ف عملية‬ ‫أشارت بنتائج بعض الد ارسات إلى عدم وجود فروو‬

‫التدريب فإن ذل يمكن أن يحسن من الدافعية‪ ( .‬ارتب‬ ‫واضحة في الأداء بين اللاعبين المميزين بدرجة‬

‫‪)9 : 2007‬‬ ‫عالية من دافع تجنب الفشل واللاعبين المميزين‬

‫الإنجاز لا يعتمد دائما على النجا‪ ،‬ففي بعض‬ ‫بدرجة عالية من دافع إنجاز النجا‪ ، ،‬حيث أن دافعية‬

‫الأحيان يعتمد على التعامل بإيجابية مع الفشل‬ ‫الإنجاز يمكن أن تتخذ العديد من الأشكال والتي‬

‫‪157‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ ،‬أتكينسون وفريزر ‪ ، 1966‬ما كليلاند وآخرون‬ ‫بمعنى الإخلاص في السعي والمثابرة في بذل الجهد‬
‫‪)12( )1975‬‬ ‫للقيام بأفضل ما يمكن تحت أي وكل الظروف ‪.‬‬

‫كما وجدا إيلوت وتشرش (‪ )12( )1997‬أن اتجاه‬ ‫(أوريسون سويت ماردن) (‪)12‬‬
‫الأداء يشمل كل من الإنجاز والخوف من الفشل‬ ‫تشير نظرية حاجة الإنجاز (ماكليلاند – أتكنسون‬
‫بالإضافة إلى دوافع كامنة ‪ ،‬وانعكس هذا الاتجاه‬ ‫‪ ) Mc Clelland – Atkinson‬في مجال دافعية‬
‫على الكفاءة المتوقعة فظهر أداء تجنب الأهداف‬ ‫الإنجاز في الرياضة إلى أن كل فرد لديه استعدادين‬
‫شخصيين مستقليين ويمكن اعتبارهما بمثابة سمات‬
‫كفاءة أقل وخوف من الفشل ‪.‬‬ ‫شخصية ويمثلان الفروو في الدافعية في مواقن‬
‫الاستنتاجات ‪:‬‬ ‫الإنجاز وهما ‪ :‬دافع إنجاز النجا‪Motive to ،‬‬
‫‪ ، achieve success‬ودافع تجنب الفشل‬
‫توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين‬
‫ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬ومستوى أداء لاعبي المبارزة‬ ‫‪. Motive to avoid failure‬‬
‫وتؤكد النظرية على أن هذين الاستعدادين (دافع‬
‫قيد الد ارسة عند مستوى الدلالة ‪. 0.01‬‬ ‫إنجاز النجا‪ ،‬ودافع تجنب الفشل) موجودان لدى كل‬
‫توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين‬ ‫فرد ولكن بدرجات مختلفة ‪ ،‬وأنهما مستقلان عن‬
‫ُبّعد دافع تجنب الفشل ومستوى أداء لاعبي المبارزة‬ ‫بعضهما ‪ ،‬أي لا يوجد ارتباد بينهما بمعنى أن معرفة‬
‫درجة امتلا الشخص لأحدهما لا تعطي أية دلائل‬
‫قيد الد ارسة عند مستوى الدلالة ‪. 0.05‬‬ ‫عن الدرجة التي يمتلكها الشخص من الاستعداد‬
‫توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية معنوية بين‬ ‫الآخر‪ ،‬إذ قد يمتل الشخص درجة عالية من الدافع‬
‫ُبّعد دافع إنجاز النجا‪ ،‬وُبّعد تجنب الفشل قيد الد ارسة‬ ‫لإنجاز النجا‪ ،‬وفي نفس الوقت قد يمتل درجة عالية‬
‫او متوسطة أو منخفضة من دافع تجنب الفشل ‪8( .‬‬
‫عند مستوى الدلالة ‪. 0.05‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪) 295 :‬‬
‫وترجع نظرية أتكيسون ذل إلى أن الأف ارد الذين‬
‫الاهتمام بإعداد الب ارمج الخاصة بتنمية دافعية‬ ‫أظهروا ميلا للإنجاز يظهرون ميلا لتحقيق النجا‪،‬‬
‫الإنجاز لدى لاعبي المبارزة لما لها من تأثير إيجابي‬ ‫مع ميلا لتجنب الفشل (اتكينسون ‪ ،‬فيزر ‪)1966‬‬
‫على مستوى الأداء وخاصة في المنافسات الرياضية‬ ‫وأن الميل إلى تحقيق النجا‪ ،‬يتضمن عدد من‬
‫العمليات التي تتضمن واحدة من ‪ :‬الدافع للنجا‪، ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫الاحتمال ال ُمدر ‪ ،‬وقيمة الحافز لهذا النجا‪. ،‬‬
‫ضرورة توافر الأخصائي النفسي ضمن فريق‬ ‫(اتكينسون ‪ ،‬فيزر ‪ )1966‬وأنه بالمثل الميل إلى‬
‫تجنب الفشل يتضمن الدافع للتجنب والاحتمال‬
‫المدربين الخاص بلاعبي المبارزة لإعداد مثل تل‬ ‫المدر وقيمة الحافز السلبية للفشل وكلها تلعب دو ار‬
‫الب ارمج الخاصة بتنمية دافعية الإنجاز لديهم وغيرها‬ ‫في دافعية الإنجاز الكلية ‪(.‬أتكينسون وبريتش ‪1978‬‬

‫من ب ارمج الإعداد النفسي للرياضيين ‪.‬‬ ‫المراجع ‪:‬‬
‫إج ارء المزيد من البحوث في مثل هذا المجال‬ ‫‪-1‬أسامة كامل ارتب ‪ :‬علم نفس الرياضة "المفاهيم –‬
‫للوصول إلى أفضل الطرو والأساليب التي تساعد‬
‫التطبيقات" ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪. 2007 ،‬‬
‫على تنمية دافعية الإنجاز لدى لاعبي المبارزة ‪.‬‬

‫‪ :-2‬الإعداد النفسي للناشئين " دليل للإرشاد والتوجيه للمدربين‬
‫والإداريين وأولياء الأمور" ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪2005 ،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-11‬منال محمد سيد ‪ :‬العزو السببي للأداء وعلاقته بدافعية‬ ‫‪ :‬الدافع للإنجاز وسمات الشخصية‬ ‫‪-3‬حسن عبده‬
‫إنجاز وقلق المنافسة لدى لاعبات الجمباز الإيقاعي والفني ‪،‬‬
‫بحث منشور ‪ ،‬مجلة بحوث التربية الرياضية ‪ ،‬كلية التربية‬ ‫لدى طلبة كلية التربية الرياضية المتفوقين وغير المتفوقين في‬
‫الرياضية بنين ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬المجلد رقم ‪ ، 38‬العدد رقم‬
‫المواد التطبيقية ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬مجلة العلوم الرياضية ‪ ،‬كلية‬
‫‪ ، 68‬أبريل ‪. 2005‬‬
‫‪Motivation and Emotion “textbook” , :‬‬ ‫التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة المنيا ‪ ،‬مارس ‪)140( . 1991‬‬
‫‪University of Canberra & Pedia Press, 2010‬‬
‫‪participants at the University of Canberra & .‬‬ ‫‪-4‬رمضان ياسين ‪ :‬علم النفس الرياضي ‪ ،‬د‪ ، 1‬عمان‬

‫‪lecturer/editor James Neill‬‬ ‫– الأردن ‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪. 2008 ،‬‬
‫‪ttps://en.wikiversity.org/wiki/Motivation_and12‬‬
‫‪_emotion/Book/2011/Achievement_motivation‬‬ ‫‪ :‬إد اركات‬ ‫‪-5‬ضياء ثامر مطر الشيباني وأخرون‬
‫‪#Fostering_achievement_motivation_in_sportin‬‬
‫النجا‪ ،‬وعلاقتها بأداء بعض المها ارت الهجومية والدفاعية‬
‫‪g_fields‬‬
‫‪Selected Psychological Determinants of :‬‬ ‫بسلا‪ ،‬الشيش ‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬مجلة القادسية لعلوم التربية‬
‫‪Sports Results in Senior Fencers, Citation‬‬
‫‪Information: Human Movement. Volume 13,‬‬ ‫الرياضية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 56‬العدد ‪ ، 12‬مارس ‪2012‬‬
‫‪Issue 2, Pages 161–169, ISSN (Online) 1899-‬‬
‫‪1955, ISSN (Print) 1732-3991, DOI:‬‬ ‫‪-6‬عباس عبد الفتا‪ ،‬الرملي‪ :‬المبارزة "سلا‪ ،‬الشيش" ‪ ،‬القاهرة‬

‫‪10.2478/v10038-012-0018-1, June 2012‬‬ ‫‪ ،‬دار الفكر العربي ‪. 1993 ،‬‬
‫‪MaciejTomczak Małgorzata Walczak Grzegorz‬‬
‫‪-7‬محمد حسن علاوي علم نفس التدريب والمنافسة الرياضية‬
‫‪13 Bręczewski‬‬
‫‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪2002 ،‬‬

‫‪ :8‬مدخل في علم النفس الرياضي ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مركز الكتاب‬

‫للنشر ‪. 2007 ،‬‬

‫‪ :9‬موسوعة الاختبا ارت النفسية للرياضيين ‪ ،‬د‪ ، 1‬القاهرة ‪،‬‬

‫مركز الكتاب للنشر ‪)185 – 181( . 1998 ،‬‬

‫‪-10‬محمود عبد الفتا‪ ،‬عنان ‪ :‬سيكولوجية التربية البدنية‬

‫والرياضية "النظرية والتطبيق والتجريب" ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر‬

‫العربي ‪. 1995 ،‬‬

‫‪159‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫لتدريب بالأثقال وأثرة علي تطوير القوة العضلية وبعض المهارات المركبة‬
‫رانزوكوا – وازا " لدي لاعبي رياضة الجودو‬

‫د‪ .‬طارق محمد عوض د‪ .‬ميلاد محمد عقيلــة د‪ .‬البشير ابوعجيلة القنطري‬

‫ملخص البحث‪ :‬هدف البحث الى التعرف علي التدريب بالأثقال وأثره على تطوير القوة العضلية (القوة القصوى‪ ،‬القوة المميزة‬
‫بالسرعة‪ ،‬تحمل القوة على عينة قوامها ‪ 20‬سنه وهم أعضاء المنتخب المصري المقيدون بمنطقة بورسعيد لرياضة الجودو تم اختيارهم‬
‫بالطريقة العمدية قام الباحثون بإج ارء مسح مرجعي للد ارسات والبحوث العلمية والم ارجع المتخصصة التي تناولت قياس القوة العضلية و‬
‫خلصوا أن البرنامج التدريبي بالأثقال قد أدى إلى تحسن جميع اختبا ارت القوة العضلية (القصوى‪-‬الميزة بالسرعة – تحمل القوة) لدي‬
‫لاعبي الجودو الشباب تحت ‪ 19‬سنه‪ ،‬كما اوصوا بتطبيق ب ارمج الأثقال يجب الاهتمام بتقنين الأحمال التدريبية بطريقة فردية تبعاً لأقصى‬

‫ثقل يمكن للاعب أداء التمرين به‪.‬‬

‫وتدريب القوة العضلية باستخدام الأثقال يعتبر هو‬ ‫المددمة ومشكلة البحث‬
‫الخطوة الأولي نحو ممارسة أي نشاد رياضي‬ ‫تعتبر رياضة الجودو من الرياضات الفردية وأكثرها‬
‫تخصصي وقد أثبت أن تدريب الأثقال يعد أهم‬ ‫انتشا ار في معظم دول العالم‪ ،‬وقد تطورت من الناحية‬
‫العوامل التي تساعد في تحسين مستوي الأداء‬ ‫البدنية والمهارية والخططية والتدريبية منذ نشأتها عام‬
‫وتطوير القد ارت البدنية‪ ،‬كما أنه لا يقتصر علي‬ ‫‪ 1882‬وحتى الآن تطو اًر سريعاً وأصبحت تتطلب أن‬
‫تنمية أنواع القوة العضلية (القوة القصوى ‪ -‬القوة‬ ‫يكون لاعبيها أقوياء البنية‪ .‬فاللاعب الذي يتميز‬
‫المميزة بالسرعة ‪ -‬تحمل القوة) فقا ولكنة يمتد‬ ‫بالقوة العضلية واللياقة البدنية العالية يمكنه التغلب‬
‫ليشتمل التأثير الايجابي الفسيولوجي علي كفاءة‬ ‫علي منافسة من حيث الأداء المطلوب في حالة‬
‫القلب والجهازين الدوري والتنفسي فضلاً عان المرونة‬ ‫التقارب في المستوي الفني‪ ،‬ولذا فقد كان الاهتمام‬
‫بها من الأمور الهامة في التعرف علي الجوانب‬
‫)‪(7 : 66‬‬ ‫المتعلقة لديها من حيث استخدام الأسس والأساليب‬
‫ورياضة الجودو تتطلب مستوى عا ِلٍ من الكفاءة‬ ‫العلمية في انتقاء واعداد لاعبيها بغية التفوو واح ارز‬
‫البدنية (العامة والخاصة) وذل حتى يتمكن اللاعب‬ ‫البطولات التي تنظم بها سواء كانت مسابقات محلية‬
‫من أداء الواجبات المهارية والخططية من هجوم‬
‫ودفاع‪ -‬وهجوم مضاد‪ -‬بفاعلية إيجابية خلال زمن‬ ‫أو قارية أو عالمية أو أوليمبية‪.‬‬
‫المبا ارة‪ ،‬وتعد القوة العضلية من أهم العناصر البدنية‬ ‫والقوة العضلية ‪ Muscular Strength‬تعتبر من‬
‫المميزة للاعب الجودو‪ .‬إذ أن المنافسة ما هى إلا‬ ‫أهم الأسس التي تعتمد عليها الحركة والأداء البدني‬
‫نماوذج للتعبير عن القوة بالإضافة إلى ما أشار إليه‬ ‫في ممارسة رياضة الجودو‪ .‬وفي هذا الصدد يشير‬
‫كل من شاندرلر وآخرون ‪ ، 1992‬أن القوة‬ ‫كلا من محمد حسن علاوي (‪ ، )1994‬محمد‬
‫العضلية كانت تعتبر ضمن العناصر البدنية التى‬ ‫صبحي حسانين وأحمد كسري (‪ )1998‬أن القوة‬
‫يعتقد بأنها غير ضرورية‪ ،‬وتؤثر على الأداء المهارى‬ ‫العضلية تعتبر في إطار عملية النشاد الرياضي‬
‫لرياضة الجودو‪ ،‬أما الآن فقد أكد معظم‬ ‫عاملا هاماً وأساسيا في القدرة علي الأداء‪ ،‬ويتأسس‬
‫المتخصصين فى رياضة الجودو على أهميتها‬ ‫عليها وصول اللاعب إلي م ارتب البطولة نظ اًر‬
‫بالنسبة للجودوكا ‪( Gudoka‬لاعب الجودو)‪ ،‬بل‬ ‫لارتباطها وتأثيرها بدرجة كبيرة بالقد ارت البدنية‬
‫أنها تمثل أحد الأهداف التى تسعى فى تنميتها ب ارمج‬ ‫الأخرى المتعلقة بالقدرة علي الأداء مثل السرعة‪،‬‬
‫الإعداد البدنى للدول المتقدمة فى رياضة الجودو‪.‬‬
‫التحمل‪ ،‬الرشاقة والمرونة‪)8.55 ( ، )9 :17( .‬‬
‫(‪)10:29‬‬

‫‪160‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ودقة أدائة وتصرفه السليم عند مواجهه الخصم أثناء‬ ‫ويضين شاوا (‪ )1993‬أن القوة العضلية المتحركة‬
‫المنافسة ‪( 16: 77 ) .‬‬ ‫ضرورة لكل عضلة من عضلات لاعبى الجودو‬
‫ويجب تقوية عضلات الجسم ككل بأنواع المقاومات‬
‫ويضين الباحثون أن امتلا لاعبي الجودو‬ ‫العضلية سواء مقاومة ثقل خارجى (رفع أثقال‪ -‬ك ارت‬
‫لأشكال متعددة من المها ارت المركبة‪ ،‬بما يتشابة مع‬ ‫طبية‪ -‬مقاعد سويدية)‪ -‬أو مقاومة ثقل المنافسين‬
‫متطلبات المبا ارة يتيح لهم اختيار افضلها في معظم‬ ‫(ص ارع الزميل‪ -‬التمرينات الزوجية)‪ -‬أو مقاومة ثقل‬
‫مواقن اللعب الفعلية‪ ،‬وكذل تزيد من قدرتهم علي‬
‫المناورة‪ ،‬وتنفيذ الرميات بصورة هجومية ومن ثم‬ ‫الجسم نفسه)‪)17:30( .‬‬
‫تحقيق الفوز بواسطة سرعة الأداء المتميز أثناء‬ ‫ويؤكد ذل ِسيد هوارى ‪)1999( Syd Haore‬‬
‫المنافسة‪ .‬وفي ضوء ما سبق وبالرغم من أهمية‬ ‫ويشير على أهمية د ارسة تدريبات القوة العضلية‬
‫تطوير القوة العضلية باستخدام الأثقال في تحديد‬ ‫باستخدام الأثقال لدى لاعبى الجودو وبشكل مستمر‬
‫كفاءة الجودوكا ‪( Godoka‬لاعب الجودو) البدنية‬ ‫لارتباطها بالقدرة على تنفيذ الأداء المهارى والخططى‬
‫وقدرتة علي أداء المها ارت المركبة ” ارنزوكوا‪-‬وا از“‬ ‫حيث تظهر تل القوة من خلال الحفاظ على الوقفة‬
‫بما تتشابة مع متطلبات المنافسة من تنفيذ الرميات‬ ‫الطبيعية (شيزن هن ‪ -‬تاى ‪)Chizen- hen- tai‬‬
‫والمسكات وكذل مقدرته علي مقاومة التعب الناتج‬ ‫للاعب أثناء المنافسة وذل للعضلات الكبيرة مثل‬
‫عضلات الفخاذ والظهار وأيضاً عند محاولة المنافس‬
‫في التدريبات والمنافسات‪.‬‬ ‫ف مسكة اللاعب للبدلة (كومى كاتا ‪)Komi- kata‬‬
‫أيضا لاحظ الباحثون من خلال مشاهدتهم العديد من‬ ‫مما يتطلب قوة عضلية ثابتة لقبضة يد اللاعب حتى‬
‫المباريات الدولية وكذا دورة الألعاب الأولمبية بلندن‬ ‫لا يتمكن منافسه من ف مسكته‪ ،‬كما أن القوة‬
‫عام ‪ 2012‬وتحليلها فنيا بواسطة جهاز فيديو كاسيت‬ ‫العضلية المتحركة تستخدم خلال الدفاع ضد هجوم‬
‫وجدا أن بعض هؤلاء اللاعبين لا يتسمون بالقدرة‬ ‫المنافس باستخدام الوقفة الدفاعية (جيجو‪ -‬هن تاى‬
‫علي الاستم ارر بكفاءة بدنية ومهارية وخاصة في‬ ‫‪ )Jiajio - hen tai‬وكذل فى مرحلة تنفيذ الحركة‬
‫باستخدام الرفع أو الحمل (تسكورى ‪ )Tsukori‬أثناء‬
‫آخار دقيقتان من زمن المبا ارة المستغرو وقدرة (‬ ‫تنفيذ مها ارت الرمى من أعلى (ناجى وا از ‪Nage-‬‬
‫‪5‬دقائق) مما يعزى الباحثون ذل أن هنا نقص‬
‫واضح فى إعداد هؤلاء اللاعبين يتمثل فى نقص‬ ‫‪)18.23( .)waza‬‬
‫عنصر القوة العضلية بأنواعها الثلاثة (القوة‬ ‫والمها ارت المركبة ارنزوكوا‪-‬وا از‪(Ranzoko -‬‬
‫القصوى‪ -‬القوة المميزة بالسرعة‪ -‬تحمل القوة) لديهم‪.‬‬ ‫)‪ Waza‬في رياضة الجودو تعتبر العمود الفقري‬
‫لذل تساءل الباحثون لماذا لا يقوما بتصميم برنامج‬ ‫التي يعتمد عليها المدرب خلال عملية التدريب حيث‬
‫للتدريب بالأثقال للاعبي منتخب رياضة الجودو‬ ‫أن الاتجاه الحديث في تعليم وتدريب المها ارت في‬
‫المصري (الشباب تحت ‪ 19‬سنه) بمحافظة بورسعيد‬ ‫رياضة الجودو يؤكد علي ضرورة دمج المها ارت‬
‫والذي يستعد لخوض بطولات الجمهورية والتي‬ ‫الأساسية لتكوين مها ارت مركبة يتم التدريب عليها‬
‫ينظمها الاتحاد المصري للجودو وأيكيدو‪ ،‬آملآ في‬ ‫حتي يمكن بنائها من خلال التك ار ارت الكثيرة وتنوعها‬
‫بذل التوصل إلي نتائج قد تنير الطريق أمام المدربين‬ ‫لتتشابه مع ظروف المباريات وبذل يستقر أدائها‬
‫حيث أنه علي قدر المعلومات التي توصل إليها‬ ‫بالنسبة للجودوكا (لاعب الجودو) وتزيد من سرعته‬
‫الباحثون وفي حدود الإطار المرجعي لهذا البحث‬
‫تبين أنه لم توجد د ارسة علمية أو بحثية سابقة في‬

‫‪161‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المصري المقيدون لمنطقة بورسعيد لرياضة الجودو‬ ‫مجال رياضة الجودو قد تناولت برنامج التدريب‬
‫والذي يستعد لخوض منافسات بطولات الجمهورية‬ ‫بالأثقال ومعرفة تأثيره علي تطوير القوة العضلية‬
‫والتي ينظمها الاتحاد المصري للجودو الايكيدو‬ ‫وبعض المها ارت المركبة ” ارنزوكوا‪-‬وا اًز“ لدي لاعبي‬
‫للموسم الرياضي ‪ 2012/2011‬م وفق الأو ازن‬ ‫رياضة الجودو تحت أي مرحلة سنية‪ .‬وكان هذا هو‬
‫التالية ( وزن تحت ‪ – 60‬تحت ‪ – 66‬تحت‬ ‫الدافع للبحث الذي نحن بصدده بهدف التعرف علي‬
‫‪ – 73‬تحت ‪ – 81‬تحت ‪ – 90‬تحت ‪100‬‬ ‫تأثير برنامج للتدريب بالأثقال علي تطوير القوة‬
‫– فوو ‪ – 100‬الوزن المفتو‪) ،‬أسباب إختيار‬ ‫العضلية وبعض المها ارت المركبة ” ارنزوكوا‪-‬وا اًز“‬
‫عينة البحث ممارسين لرياضة الجودو أكثر من ‪10‬‬ ‫للاعبي منتخب الجودو للشباب تحت ‪ 19‬سنه‬
‫سنوات حاصلون على درجة الح ازم الأسود الأول‬
‫(دان ‪.)1‬أعضاء منتخب منطقة بورسعيد للجودو‬ ‫بمحافظة بورسعيد‪.‬‬
‫تحت ‪ 19‬سنة ‪.‬تم إختيارهم ضمن اللاعبين‬ ‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫المرشحين لاختيار المنتخب الوطني لرياضة الجودو‬
‫شاركوا في عدد لا يقل عن ‪ 10‬بطولات جمهورية‬ ‫‪ -1‬التعرف علي التدريب بالأثقال وأثرة علي تطوير‬
‫تحت إش ارف وتنظيم الاتحاد المصري للجودو شاركوا‬ ‫القوة العضلية (القوة القصوي‪ ،‬القوة المميزة بالسرعة‪،‬‬
‫في بطولات عربية وقارية ودولية ضمن المنتخب‬ ‫تحمل القوة) للاعبي منتخب الجودو الشباب تحت‬
‫الوطني للم ارحل السنية في رياضة الجودو القياسات‬
‫‪ 19‬سنه‪.‬‬
‫وأدوات جمع البيانات ‪:‬‬ ‫‪ -2‬التعرف علي التدريب بالأثقال وأثرة علي بعض‬
‫(‪ )1‬القياسات البدنية الخاصة ‪ ( ":‬مرفق ‪) 1‬‬ ‫المها ارت المركبة ” ارنزوكوا‪-‬وا اًز“ قيد البحث للاعبي‬
‫قام الباحثون بإج ارء مسح مرجعي للد ارسات والبحوث‬
‫العلمية والم ارجع المتخصصة التي تناولت قياس القوة‬ ‫منتخب الجودو الشباب تحت ‪ 19‬سنه‪.‬‬
‫فروض البحث‪:‬‬
‫العضلية وتتضمن القياسات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬القوة العضلية القصوى الثابتة لقبضة اليدين‬ ‫(‪ )1‬توجد فروو دالة إحصائيا بين القياسيات (القبلى‬
‫– المرحلي –البعدى) فى اختبا ارت القوة العضلية‬
‫(يمين‪ -‬شمال)‬ ‫(القوة القصوي – القوة المميزة بالسرعة – تحمل القوة)‬
‫‪ -2‬لقوة العضلية القصوى الثابتة للمجموعات‬ ‫قيد البحث ولصالح القياس المرحلي والقياس البعدي‬

‫العضلية العاملة على مفصل الطرف العلوى‬ ‫علي التوالي‪.‬‬
‫‪ -3‬القوة العضلية القصوى الثابتة للمجموعات‬ ‫(‪ )2‬توجد فروو دالة إحصائيا بين القياسيات (القبلى‬
‫– المرحلي –البعدى) فى اختبا ارت المها ارت المركبة‬
‫العضلية العاملة على مفصل الطرف السفلى‬ ‫” ارنزوكوا‪-‬وا اًز“ قيد البحث ولصالح القياس المرحلي‬
‫‪ -4‬القوة المميزة بالسرعة لعضلات القوة المميزة‬
‫والقياس البعدي علي التوالي‪.‬‬
‫بالسرعة لعضلات مفصل الكتن والذ ارعين‬ ‫مج ارءات البحث‬
‫القوة المميزة بالسرعة لعضلات البطن والمثنية للجذع‬ ‫من ج البحث‪:‬‬
‫‪ -5‬إختبار هانز (‪ )Heinz‬لقياس تحمل القوة‬
‫استخدم الباحثون المنهج التجريبى بالتصميم ذو‬
‫للمجموعات العضلية الكبيرة‪)5( ، )3( ، )2( ،‬‬ ‫المجموعة الواحدة وذل لملائمتة لطبيعة هذا البحث‬
‫الاختبا ارت المهارية المركبة المستخدمة ‪:‬‬
‫عينة البحث‪:‬‬
‫تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددهم‬
‫(‪ )20‬لاعباً تحت ‪ 19‬سنه وهم أعضاء في المنتخب‬

‫‪162‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عدد (‪ )6‬تمرينات حيث أتضح عدم مناسبتها لعينة‬ ‫قام الباحثون بإج ارء مسح مرجعى للم ارجع‬

‫البحث وهاي كالتالي‪ -:‬تمرينات الذ ارعين ‪:‬‬ ‫المتخصصة والد ارسات والبحوث العلمية التى تناولت‬

‫‪(-1‬وقوف مواجة‪ .‬إنثناء‪ .‬مس قبضتي الجهاز) ثني‬ ‫الأختبا ارت المهارية المركبة التالية ‪-:‬‬

‫الذ ارعان لأسفل ثم مدهما‬ ‫‪ -1‬إختبار مها ارت مركبة للرمي الذ ارعين ( تي وا از‬

‫)‪(Arm Coral‬‬ ‫) ‪ +‬الرمي بالتثبيت والمسكات الأرضية ( أوسايكومي‬

‫‪(-2‬جلوس‪ .‬مس الثقل بالقيض من أسفل‪ .‬الذ ارعان‬ ‫وا از ) وتتضمن المها ارت التالية (تاي أوتوشي ‪ +‬كيسا‬

‫جانبا) ثني ومد الذ ارعان إلي مستوي الكتن‬ ‫جاتامية سيو ناجي ) ‪ ( ،‬كوزورية كيسا جاتامية كاتا‬

‫)‪(Seated Dumbbell Curls‬‬ ‫جوروما ‪ +‬كاشي ار جاتامية )‬

‫‪(-3‬وقوف مواجة ‪ .‬مس قبضتي الجهاز باليدين من‬ ‫‪ -2‬إختبار مها ارت مركبة للرمي بالوسا (جوشي‬

‫أسفل)‪ ،‬ثني الذ ارعان‬ ‫وا از) ‪ +‬الرمي بالتثبيت والمسكات الأرضية (‬

‫)‪(Reverse Curl‬‬ ‫أوسايكومي وا از ) وتتضمن المها ارت التالية (ها اري‬

‫‪(-4‬جلوس طويل ‪ .‬الساعدان جانبا ‪ .‬مس قبضتي‬ ‫جوشي ‪ +‬مونه جاتاميه ) ‪،‬‬

‫الجهاز)‪ ،‬رفع الذ ارعان عاليا وخفضهما أماماً‬ ‫( أوكي جوشي ‪ +‬تانا سنكاكو) ‪ ( ،‬أو جوشي ‪ +‬أو ار‬
‫)‪.(Bent-arm Pullover / Trice Pullovers‬‬ ‫جاتامية ) ‪.‬‬

‫تاماريانات الاجاذع‬ ‫‪ -3‬إختبار مها ارت مركبة للرمي بالقدمين (أشي وا از‬

‫‪( -1‬جلوس‪ .‬حمل بار‪ .‬الجهاز علي الكتفين) لن‬ ‫) ‪ +‬الرمي بالتثبيت والمسكات الأرضية ( أوسايكومي‬

‫الجذع للجانبين‬ ‫وا از ) وتتضمن المها ارت التالية (دي أشي با اري ‪+‬‬

‫)‪.(Stated Bar Twists‬‬ ‫جياكو كيسا جاتامية ) ‪ ( ،‬أو إتشي جاري ‪ +‬كوزوريه‬

‫‪(-2‬وقوف‪ .‬حمل الثقل بإحدى اليدين وسند الأخرى‬ ‫كامئ شيهو جاتامية ) ‪ ( ،‬أواتشي ماتا ‪ +‬كامي شيهو‬

‫خلن ال أرس) ثني الجذع جانبا بالثقل حتي مستوي‬ ‫جاتاميه )‬

‫الركبة )‪(Side Bend with Dumbbell‬‬ ‫‪ -4‬إختبار مها ارت مركبة للرمي بالتضحية( سوتيمي‬

‫‪(-3‬جلوس‪ .‬الذ ارعان عاليا‪ .‬مس البار بالقبض من‬ ‫وا از )‪+‬الرمي بالتثبيت والمسكات الأرضية(‬

‫أعلي) الرفع أمم الصدر علي مستوي مائل‬ ‫أوسايكومي وا از ) وتتضمن المها ارت التالية (توماي‬

‫)‪.(Inclined Press‬‬ ‫ناجي ‪ +‬كامي شيهو جاتامية) ‪ ( ،‬يوكو واكاري ‪+‬‬

‫‪(-4‬رقود‪ .‬انثناء‪ .‬تثبيت القدمين في الجهاز) ثني‬ ‫كاتا جاتامية ) ‪ (،‬يوكو جوروما ‪ +‬يوكو شيهو‬

‫الركبتين إلي ازوية ‪ ˚90‬لن الجذع للجانبين‬ ‫جاتامية ) (‪، )14( ، )16( ، )11( ، )4( ، )6‬‬

‫)‪.(Twisting sit-ups‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫تاماريانات الرجالين‬ ‫التمرينات البدنية لتنمية القوة العضلية علي جهاز‬
‫‪ -1‬وقوف ‪ .‬حمل بار ‪ .‬الجهاز علي الكتفين) رفع‬ ‫الأثقال المتعددة يونيفرسال ‪:‬‬

‫العقبين )‪.(Heel Raise‬‬ ‫إستعان الباحثون بالم ارجع العلمية اللعربية والأجنبية‬
‫‪(-2‬جلوس تكور ‪ .‬مس جانبي المقعد) مد الركبتين‬ ‫لتحديد أهم العضلات العاملة والمضادة للاعبي‬
‫الجودو المصري والتي تناقش التدريب بالأثقال ‪ ،‬وأهم‬
‫أماماً لرفع الثقل‬ ‫التمرينات المستخدمة وقد توصل الباحثون إلاي (‪)12‬‬
‫)‪.(Leg Extension‬‬

‫تمرينا بعد ان إختار عدد (‪ )18‬تمريناً وقد استبعد‬

‫‪163‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬بالنسبة لتنمية تحمل القوة تبدأ شدة التمرينات من‬ ‫‪(-3‬انبطا‪ . ،‬القدمين أسفل مقبض الجهاز) ثني‬
‫(‪ )%70 : %50‬من أقصي ثقل يمكن للاعب أداء‬ ‫الركبة كاملاً )‪.(Leg Extension‬‬
‫التمرين المحدد به وبتك اررت من (‪ )20:15‬تك ارر‪ ،‬و‬
‫(‪ )4‬مجموعات لكل تمرين وتكون فترة ال ارحة (‪)1‬‬ ‫‪(-4‬جلوس ‪ .‬القدمين أسفل مقبض الجهاز) مد‬
‫دقيقة بين المجموعات‪ ،‬وبين كل تمرين وآخار (‪)1‬‬ ‫الركبتين مع رفعهما عاليا للجلوس الطويل ‪(Leg‬‬
‫)‪)13 ( ، )12 ( ، )10 ( ، )7 ( ، )5( .Press‬‬
‫دقيقة‪ ( .‬مرفق ‪) 2‬‬
‫برنامج التدريب المقتر‪ ،‬بالأثقال ‪ :‬النواحي العملية‬ ‫الاهادف مان الابارنامج ‪:‬‬
‫يهدف البرنامج التدريبي إلي وضع خطة تدريبية‬
‫في البرنامج وتتضمن ما يلي‪:‬‬ ‫مقننة لتحقيق هدف محدد لفترة الإعداد مدتها (‪)12‬‬
‫تطبيق برنامج التدريب بالأثقال في بداية فترة الإعداد‬ ‫أسبوعاً في محاولة من الباحثون الوصول بلاعبي‬
‫للموسم التدريبي ‪ 2012 /2011‬م بصالة ‪MG‬‬ ‫الجودو الشباب تحت ‪ 19‬سنه لأفضل مستوي‬
‫لتطوير القوة العضلية باستخدام الأثقال وبعض‬
‫بنادي بورسعيد الرياضي‪.‬‬ ‫المها ارت المركبة قيد البحث‪ ،‬وتحقيق الأهداف‬
‫تحديد فترة برنامج التدريب بالأثقال لمدة (‪ )12‬أسبوعاً‬
‫تبدأ من الفترة ‪ 2012/07/28‬م إلااي ‪/10/18‬‬ ‫الموضوعة بما تسمح لهم قد ارتهم‪.‬‬
‫‪2012‬م‪( .‬مع ملاحظة أن الفترة من ‪2012/08/22‬‬ ‫تاطاوير أنواع القوة العضلية ‪:‬‬
‫حتي ‪ 2012/09/27‬تم فيها إج ارء القياس‬
‫قاام الباحثون بوضع برنامج متدرج باستخدام الأثقال‬
‫المرحلي)‪.‬‬ ‫عي جهاز متعدد ”يونيفرسال“ )‪ (U.P.M‬لتطوير‬
‫تحديد عدد الوحدات التدريبية الكلية وبلغت (‪)72‬‬
‫وحدة تدريبية ‪ ،‬وقد بلغ مجموع الزمن الكلي للتدريب‬ ‫أنواع القوة العضلية كما يلي‪-:‬‬
‫تم قياس أقصي حمل أو ثقل يمكن للاعب رفعه لكل‬
‫(‪ )8460‬دقيقة بمعدل (‪ )141‬ساعة ‪.‬‬ ‫تمرين من التمرينات المختارة واعتبر هذا الحمل‬
‫تحديد عدد الوحدات التدريبية الأسبوعية (‪ )6‬وحدات‬
‫(‪.)%100‬‬
‫أسبوعيا‬ ‫‪ -‬بالنسبة لتنمية القوة القصوي تبدأ شدة التمرينات‬
‫تحديد حجم التدريب الأسبوعااي ‪:‬‬ ‫من ‪ %70‬إلي ‪ %80‬من أقصي ثقل يمكن للاعب‬
‫حمل متوسا = ‪ 90‬و × ‪ 06‬يوم = ‪ 540‬دقيقة‬ ‫أداء التمرين المحدد به وبتكرر تبدأ من (‪)10:5‬‬
‫للأسبوع (‪. ) 12 ، 9 ، 6 ، 3‬‬ ‫تك ار ارت‪ /‬ومجموعات من (‪ )3-2‬مجموعات لكل‬
‫حمل أقل من الأقصى = ‪ 120‬و × ‪ 06‬يوم =‬ ‫تمرين وتكون فترة ال ارحة بين المجموعات حتي‬
‫‪ 720‬دقيقة للأسبوع (‪) 10 ، 7 ، 4 ، 2 ، 1‬‬ ‫استعادة مكونات الطاقة من (‪ )3-2‬دقيقة وبين كل‬
‫حمل الأقصى = ‪ 150‬و × ‪ 06‬يوم = ‪ 900‬دقيقة‬
‫للأسبوع ( ‪ ---- - ) 11 ، 8 ، 5‬تشكيل دورة‬ ‫تمرين وآخار (‪ )1‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لتنمية القوة المميزة بالسرعة تبدأ شدة‬
‫الحمل ‪1 : 2‬‬ ‫التمرينات من ‪ %70 : %50‬من أقصي ثقل يمكن‬
‫توزيع النسب علي م ارحل الإعداد وخلال فت ارت‬ ‫للاعب أداء التمرين المحدد به وبتك اررت تبدأ من‬
‫(‪ )10:6‬تك اررت‪ )3( ،‬مجموعات لكل تمرين‪ ،‬وتكون‬
‫البرنامج التدريبي ‪:‬‬ ‫فترة ال ارحة (‪ )3‬دقائق بين المجموعات وبين كل‬
‫أولاً‪ :‬المرحلة الأولاي‪( :‬فترة الإعداد العام) واستغرقت‬
‫(‪ )3‬أسابيع‪ ،‬وقد بلغ الزمن الكلي بها (‪ )1980‬دقيقة‬ ‫تمرين وآخاار (‪ )1‬دقيقة‪.‬‬

‫وزعت كالتالي‪-:‬‬

‫‪164‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والمرفق (‪ )4‬يوضح نموذج لوحدة تدريبية من‬ ‫تمرينات الإعداد البدني العام (‪ )1386‬دقيقة بنسبة‬
‫البرنامج المقتر‪ ،‬لعينة البحث ‪.‬‬ ‫‪%70‬‬

‫تطبيق برنامج التدريب المقتر‪ ،‬بالأثقال ‪:‬‬ ‫تمرينات الإعداد البدني الخاص بالأثقال (‪)594‬‬
‫القياس القبلي لمجموعة البحث ‪:‬‬ ‫دقيقة بنسبة ‪%70‬‬

‫تم إج ارء القياس القبلي لعينة البحث يوم‬ ‫ثانياً‪ :‬المرحلة الثانية‪( :‬فترة الإعداد الخاص)‬
‫‪2012 /07/26 : 2012/07/21‬‬ ‫واستغرقت (‪ )5‬أسابيع‪ ،‬وقد بلغ الزمن الكلي بها‬

‫تنفيذ برنامج التدريب المقتر‪ ،‬بالأثقال ‪:‬‬ ‫(‪ )3780‬دقيقة وزعت كالتالي‪-:‬‬
‫تم تنفيذ البرنامج التدريبي والذي إستغرو (‪)12‬‬ ‫تمرينات الإعداد البدني العام (‪ )378‬دقيقة بنسبة‬
‫أسبوعا من ‪ 2012/07/28‬م إلااي ‪/10/18‬‬
‫‪%10‬‬
‫‪2012‬م‪.‬‬ ‫تمرينات الإعداد البدني الخاص بالأثقال (‪)2646‬‬
‫القياس المرحلي لمجموعة البحث ‪:‬‬
‫تم إج ارء القياس المرحلي عقب نهاية الأسبوع الثامن‬ ‫دقيقة بنسبة ‪%70‬‬
‫من تطبيق البرنامج ( أي عقب إنتهاء المرحلة الأولي‬ ‫تدريبات المها ارت المركبة (‪ )756‬دقيقة بنسبة‬
‫مرحلة الإعداد العام ‪ ،‬والمرحلة الثانية ‪ 0‬مرحلة‬
‫الإعداد الخاص بالإثقال ) يوم ‪ 2012/08/22‬حتي‬ ‫‪.%20‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المرحلة الثالثة‪( :‬فترة الإعداد للمنافسات)‬
‫‪.2012/09/27‬‬ ‫واستغرقت (‪ )4‬أسابيع‪ ،‬وقد بلغ الزمن الكلي بها‬
‫القياس البعدي لمجموعة البحث ‪:‬‬
‫تم إج ارء القياس البعدي بعد الإنتهاء من تطبيق‬ ‫(‪ )2700‬دقيقة وزعت كالتالي‪-:‬‬
‫البرنامج علي مجموعة البحث يوم ‪2012/10/20‬‬ ‫تمرينات الإعداد البدني العام (‪ )270‬دقيقة بنسبة‬
‫وحتي ‪ ، 2012/10/25‬واشتملت الإختبا ارت علي‬
‫نحو ماتم إج ارؤة في القياسين القبلي والمرحلي ‪.‬‬ ‫‪%10‬‬
‫تمرينات الإعداد البدني الخاص بالأثقال (‪)1080‬‬

‫دقيقة بنسبة ‪%40‬‬
‫تدريبات المها ارت المركبة (‪ )1350‬دقيقة بنسبة‬

‫‪ ( .%50‬مرفق ‪) 3‬‬

‫‪165‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -‬عرض النتائج ومناقشت ا ‪:‬أولا ‪:‬عرض النتائج‬

‫جدول (‪ )1‬تحليل التباين لكروسكال‪ -‬والتس لاختبار دلالة الفروق بين الدياسات (الدبلاف المرحلاف‬

‫البعدى) فا اختبا ارت الدوة العضلية والدوة المميزة بالسرعة وتحمل الدوة قيد البحث‬

‫‪ -‬ن‪ = 1‬ن‪ = 2‬ن‪20 =3‬‬

‫قيمة هـ‬ ‫درجات‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫البيانات اكحصائية عدد‬ ‫م‬

‫الحرية‬ ‫الدياس‬ ‫الدياس‬ ‫مجموعة الدياس‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫المرحلا كجم) البعدى (كجم)‬ ‫الدبلا‬ ‫‪3‬‬
‫(كجم)‬ ‫‪4‬‬
‫قياسات الدوة العضلية‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫*‪18.97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪509.00‬‬ ‫‪327. 50 198. 50‬‬ ‫يمين ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للقبضة‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪*22.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪523.50‬‬ ‫‪324.50‬‬ ‫‪187.00‬‬ ‫شمال ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للقبضة‬ ‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪*37.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪567.50‬‬ ‫‪342.00‬‬ ‫‪125.50‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للساعد‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪*32.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪556.00‬‬ ‫‪329.50‬‬ ‫‪149.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للساعد‬ ‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪*33.42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪555.00‬‬ ‫‪340.00‬‬ ‫‪140.00‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للعضد‬ ‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪*33.97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪562.50‬‬ ‫‪327.50‬‬ ‫‪145.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للعضد‬
‫‪17‬‬
‫‪*34.58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪547.50‬‬ ‫‪361.50‬‬ ‫‪126.50‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للساو‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪*27.82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪529.00‬‬ ‫‪355.00‬‬ ‫‪151.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للساو‬

‫‪*35.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪529.00‬‬ ‫‪350.50‬‬ ‫‪127.00‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للفخذ‬

‫‪*23.09‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪549.50‬‬ ‫‪309.50‬‬ ‫‪176.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للفخذ‬

‫‪*38.03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪568.00‬‬ ‫‪342.00‬‬ ‫‪125.00‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للقدم‬

‫‪*34.05‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪563.50‬‬ ‫‪325.50‬‬ ‫‪146.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للقدم‬

‫‪*18.68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪511.50‬‬ ‫‪321.50‬‬ ‫‪202.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القوة القصوى للرجلين‬

‫‪*38.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪563.50‬‬ ‫‪351.50‬‬ ‫‪120.00‬‬ ‫ثنى ‪20‬‬ ‫القوة القصوى للجذع‬

‫‪*37.50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪560.50‬‬ ‫‪354.50‬‬ ‫‪120.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مد‬ ‫القوة القصوى للجذع‬

‫‪*37.73‬‬ ‫‪2 568.00 340.50‬‬ ‫‪126.50 20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القوة القصوى للجذع‬

‫الوثب العمودي‬

‫‪28. 29* 2 545.50 323.50‬‬ ‫‪166.00 20‬‬ ‫سم‬ ‫دفع كرة طبية ‪ 3‬كجم‬

‫*‪38.71‬‬ ‫‪2 570.00 342.50‬‬ ‫‪122.50 20‬‬ ‫سم‬ ‫الجلوس من الرقود ‪ 30‬ث‬

‫‪*38. 67 2 548.00 362.50‬‬ ‫ث ‪124.50 20‬‬ ‫تحمل القوة‬
‫(مجموع ‪ 6‬تمارين في زمن ‪ 5‬و)‬

‫القيمة الحرجة لتوزيع كا‪ 2‬بدرجات حرية ‪)0.000( = 2‬‬
‫تعنى العلامة (*) أن القيمة الحرجة لتوزيع كا‪ 2‬درجات حرية ‪ ،0.000 =2‬وهى دالة عند مستوى (‪)0.000‬‬

‫‪173‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول (‪)2‬‬
‫تحليل التباين لكروسكال‪ -‬والتس لاختبار دلالة الفروق بين الدياسات (الدبلاف المرحلاف البعدى) فا اختبا ارت الم ا ارت المركبة قيد‬

‫البحث‬

‫ن‪ = 1‬ن‪ = 2‬ن‪20 = 3‬‬

‫مجموع الرتب‬ ‫البيانات اكحصائية‬

‫قيمة هـ‬ ‫درجات‬ ‫الدياس‬ ‫الدياس‬ ‫الدياس‬ ‫عدد‬ ‫م‬
‫الحرية‬ ‫البعدى‬ ‫المرحلا‬ ‫الدبلا‬ ‫المجموعة‬

‫(كجم) (كجم) (كجم)‬ ‫قياسات الدوة العضلية‬

‫‪*33.37 2 123.00 377.00 535.30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مختبا ارت م ا ارت الرمي االذ ارعين ‪+‬‬ ‫‪1‬‬
‫فنون التثبيت والمسكات الأرضية‬

‫‪*33.02 2 120.00 388.50 526.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مختبا ارت م ا ارت فنون االخصر‪ +‬فنون‬ ‫‪2‬‬
‫التثبيت والمسكات الأرضية‬

‫‪*22.01 2 153.00 410.50 471.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مختبا ارت م ا ارت فنون الددمين ‪+‬‬ ‫‪3‬‬
‫فنون التثبيت والمسكات الأرضية‬

‫‪*25.31 2 179.50 440.50 517.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مختبا ارت م ا ارت فنون التضحية ‪+‬‬ ‫‪4‬‬
‫فنون التثبيت والمسكات الأرضية‬

‫القيمة الحرجة لتوزيع كا‪ 2‬بدرجات حرية ‪)0.000( = 2‬‬

‫تعنى العلامة (*) أن القيمة الحرجة لتوزيع كا‪ 2‬درجات حرية ‪ ،0.000 =2‬وهى دالة عند مستوى (‪)0.000‬‬

‫القصوى‪ ،‬القوة المميازة بالسرعة‪ ،‬تحمال الق اوة) ويتفق‬ ‫ثانيا مناقشة النتائج ‪:‬‬

‫هذا مع ما توصل إليه كل من كومي ( ‪، )1992‬‬ ‫أظهرت النتائج التى يوضاااحها الجدول (‪ )1‬الخاص‬

‫( ‪ ( ، ) 14‬شاااندرلر وأخرون ‪، (10) ، 1992‬‬ ‫بتحليال التبااين لكروساااااااكاال والتس لاختباار دلالاة‬

‫وماكس ويل )‪ ) (15) )1994‬وجون مارتن )‪12‬‬ ‫الفروو بين القياساااااات القبلى‪ ،‬المرحلى‪ ،‬البعدى فى‬

‫‪ )(1997‬وجون أبدو‬ ‫اختبا ارت القوة العضااااااالية والقوة المميزة بالسااااااارعة‬

‫(‪ )13) ( 1997‬حيث كانت أهم نتائجهم أن زيادة‬ ‫وتحمل القوة قيد البحث بأنه توجد فروو ذات دلالة‬

‫القوة العضاااااااليااة كاااناات نتيجااة للتاادريبااات التى تم‬ ‫إحصااائية لصااالح القياس المرحلى‪ ،‬والقياس البعدى‬

‫تحاديادهاا للاعبين ضااااااامن ب ارمجهم المقترحاة وهى‬ ‫على التوالى ‪ ،‬فقد جاءت قيمة (هاااااااا) المحسوبة ما‬

‫التدريبات مقننة حسب القد ارت الخاصة بكل لاعب‪.‬‬ ‫بين )‪ (18. 68 : 38.22‬فى اختبااااا ارت القوة‬

‫‪ -‬أظهرت النتااائج التى يوضاااااااحهااا الجاادول (‪)2‬‬ ‫العضااااالية ‪ ،‬وفي إختبا ارت والقوة المميزة بالسااااارعة‬

‫الخاص بتحليل التباين لكروساااااااكال والتس لاختبار‬ ‫وتحمل القوة ‪ 28. 29 : 38.71‬وهى أكبر من‬

‫دلالة الفروو بين القياسات القبلى‪ ،‬المرحلى‪ ،‬البعدى‬ ‫القيمااة الحرجااة لقيمااة كااا‪ 2‬باادرجااات حريااة (‪،)2‬‬

‫فى اختبا ارت المركبة ارنزوكوا وا از قيد البحث بأنه‬ ‫واحتمالية نسابة خطأ (‪ ،P =)0.000‬وهى دالة عند‬

‫توجد فروو ذات دلالة إحصااااااائية لصااااااالح القياس‬ ‫مساااااااتوى (‪ )0.000‬مما يعنى ذل أن الفروو بين‬

‫المرحلى‪ ،‬والقياس البعدى على التوالى ‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫القياساااات (القبلى‪ -‬المرحلى‪ -‬البعدى) فروقاً حقيقية‬

‫قيمة (هاااا) المحسوبة ما بين (‪22. 29‬إلى‪)33.37‬‬ ‫ولصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫(وهى أكبر من القيماة الحرجاة لقيماة كاا‪ 2‬بادرجاات‬ ‫ويشير الباحثون أن برنامج التدريب بالأثقال الذى تم‬

‫حرية (‪ ،)2‬واحتمالية نسااااااابة خطأ (‪،P =)0.000‬‬ ‫تطبيقاه على عيناة البحاث لاه تاأثير إيجاابى أظهرتاه‬

‫وهى دالة عند مسااتوى (‪ )0.000‬مما يعنى ذل أن‬ ‫النتااائج على القوة العضاااااااليااة المتمثلااة فى (القوة‬

‫‪174‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫البحث ولصاااااااالح القياس المرحلي والقياس البعدي‬ ‫الفروو بين القياساااااات (القبلى‪ -‬المرحلى‪ -‬البعدى)‬
‫علي التوالي‪.‬‬ ‫فروقاً حقيقية ولصااالح القياس البعدى ‪ ،‬وذل يشااير‬
‫إلي أن برنامج التدريب بالأثقال له تأثر إيجابي علي‬
‫‪ .3‬أن اساااااااتخاادام جهاااز القوة متعاادد المحطااات‬
‫”يونيفرسال“ قد ساعد وأسهم في تنمية القوة العضلية‬ ‫الإختبا ارت المهارية المركبة قيد البحث ‪.‬‬
‫وظهر تأثير ذل علي مستوي الأداء المهاري بصفة‬ ‫ويعزو البااحثون التقادم والتحسااااااان في الأختبااا ارت‬
‫عااااااااااااااامة والمهاري المركب بصفة خاصة للاعبي‬ ‫المهارية المركبة قيد البحث للاعبين خلال المرحلة‬
‫الجودو الشااباب تحت ‪ 19‬ساانه (عينة البحث) أثناء‬ ‫الأولي والمرحلاة الثاانياة للبرناامج التادريبي باالأثقاال‬

‫المنافسة في فترة الإعداد‪.‬‬ ‫يرجع ملي ‪:‬‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫‪ -‬إرتباد التدريبات الخاصة بالجوانب المهارية‬
‫المركبة بعناصر القوة العضلية ‪ .‬القصوي ‪ ،‬المميزة‬
‫‪ -‬عند تطبيق ب ارمج الأثقال يجب الاهتمام بتقنين‬ ‫بالسرعة ‪ ،‬تحمل القوة ) حيث أن المها ارت المركبة‬
‫الأحمال التدريبية بطريقة فردية تبعاً لأقصى ثقل‬ ‫التي تعتمد علي الأداء الفني أثناء المنافسة سواء‬
‫فنون الذ ارعين ( تي – وا از ) او فنون الخصر(‬
‫يمكن للاعب أداء التمرين به‪.‬‬ ‫جوشي وا از ) أو فنون القدمين ‪ .‬أشي وا از أو فنون‬
‫‪ -‬م ارعاة اختيار التدريبات المقننة باستخدام الأثقال‬ ‫التضحية الأمامية ( ماي سوتيمي وا از ) ودمج تل‬
‫لتنمية القوة العضلية بأنواعها (القصوى‪ -‬المميزة‬ ‫المها ارت بفنون التثبيت والمسكات الأرضية ‪.‬‬
‫اوسايكومي وا از ) وجميع تل المها ارت تحتاج إلي‬
‫بالسرعة‪ -‬تحمل القوة)‪.‬‬ ‫انواع القوة العضلية عند أدائها أثناء المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضاارورة إج ارء قياسااات واختبا ارت بدنية ومهارية‬ ‫وتتفق نتائج هذه الد ارسة مع نتائج كل من شاوا‬
‫ونفسية بصفة دورية على اللاعبين فى بداية الموسم‬ ‫(‪ ، )17( )1993‬جمال فارس وطارو عوض‬
‫(مرحلاة الإعاداد) وقبال بادء المسااااااااابقاات (مرحلاة‬ ‫‪( ، (3 ( 2001‬وطارو عوض( ‪، (4) ( 2002‬‬
‫المنافساااااات) وذل للتأكد من تحقيقهم للمساااااتويات‬ ‫( وطارو عوض وميلاد عقيلة ) ( ‪ )6‬والتي أشارت‬
‫نتائجهم إلي وجود فروو دالة إحضائيا لإختبا ارت‬
‫المطلوب أدائها وتحقيقه‪.‬‬ ‫المستوي المهاري بعد التجربة ولصالح المجموعة‬

‫التجربيبة‬
‫الاسـتنتاجــات‪:‬‬
‫‪ .1‬أن البرنامج التدريبي بالأثقال قد أدي إلي تحسن‬
‫جميع اختبا ارت القوة العضااااااالية (القصاااااااوي‪-‬الميزة‬
‫بالسارعة – تحمل القوة) لدي لاعبي الجودو الشاباب‬
‫تحت ‪ 19‬سنه‪.‬‬
‫‪ .2‬كاان هناا فروقااً ذات دلالاة إحصااااااااائياة بين‬
‫القياساااااااات (القبلي‪-‬المرحلي‪-‬البعدي) في اختبا ارت‬
‫القوة العضلية (القوة القصوى‪-‬القوة المميزة بالسرعة‪-‬‬
‫تحماال القوة) والمهااا ارت المركبااة ارنزوكو‪-‬وا از قيااد‬

‫‪175‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫قائمة الم ارجع‪-:‬‬

‫‪ ،)1998( :‬بيولوجيا الرياضة وصحة الرياضي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬أبو العلا عبد الفتا‪،‬‬

‫‪ ،)1997( :‬فساااااايولوجيا ومورفوروجيا الرياضااااااي وطرو القياس للتقويم ‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪ -2‬أبو العلا عبد الفتا‪، ،‬‬

‫الأولي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫محمد صبحي حسانين‬

‫‪" ،)2001( :‬أثر تنميااة القاادرة اللاهوائيااة علي بعض المتغي ارت الفسااااااايولوجيااة‬ ‫‪ -3‬طارو محمد عوض‬

‫والصاافات البدنية الخاصااة وساارعة اداء مهارة مورتي ساايو ناجي لدي اللاعبات‬ ‫جمال عبد المل فارس‬

‫الناشاائات في رياضااة الجودو " بحث منشااور المؤتمر الدولي ‪ ، 14‬التعلم مدي‬

‫الحياة من أجل أنساااات وسااايدات أكثر نشااااطا ‪ ،‬كلية التربية الرياضاااية للبنات‬

‫بالإسكندرية ‪ ،‬جامعة الإسكندرية ‪.‬‬

‫‪ " ،)2002( :‬تأثير برنامج تدريبي مقتر‪ ،‬علي تطوير بعض قيم مؤشاااااا ارت كفاءة‬ ‫‪ -4‬طارو محمد عوض جمعة‬

‫الجهاز التنفسااااي والمها ارت المركبة " ارنزوكوا وا از " في رياضااااة الجودو " بحث‬

‫منشاااااااور المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضاااااااة ‪ ،‬العدد ‪ ، 23‬كلية التربية‬

‫الرياضية للبنات بالإسكندرية ‪ ،‬جامعة الإسكندرية ‪.‬‬

‫‪ " ،)2003( :‬وساائل تطوير القوة العضالية " مقال علمي ‪ ،‬ضامن متطلبات التقدم‬ ‫‪ -5‬طارو محمد عوض‬

‫لوظيفة أساااتاذ مسااااعد ‪ ،‬المجلس الأعلي للجامعات المصااارية ‪ ،‬اللجنة العلمية‬

‫الدائمة للترقي لوظائن الأساتذة والأساتذة المساعدين‪.‬‬

‫" أثر تنمية التحمل الإسااااااتاتيكي والخاص في نهاية الوحدة التدريبية علي بعض‬

‫المتغي ارت الفساااايولوجية والمسااااتوي المهاري التخصااااصااااي للتثبيت الأرضااااي "‬ ‫‪ -6‬طارو محمد عوض‬

‫أوسااي‪ -‬كومي‪ -‬وا از " في رياضاة الجودو‪ ،‬المجلة العلمية لبحوث التربية البدنية‬ ‫ميلاد محمد عقيلة‬

‫والرياضاااة العدد (‪ )10‬كلية علوم التربية البدنية والرياضاااة – ط اربلس – جامعة‬

‫الفاتح – دولة ليبيا ‪.‬‬

‫‪ ،)1996( :‬تدريب الأثقال‪ -‬تصااميم ب ارمج القوة وتخطيا الموساام التدريبى‪ ،‬مركز‬ ‫‪ -7‬عبد العزيز النمر‪،‬‬

‫الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫ناريمان الخطيب‬

‫‪ ،)1994( :‬علم التدريب الرياضى‪ ،‬الطبعة الثانية عشر‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪ -8‬محمد حسن علاوي‬

‫‪ -9‬محمد صبحى حسانين أحمد كسري ‪ ،)1998( :‬موساوعة التدريب الرياضاي التطبيقي ‪ ،‬الطبعة الأولي ‪ ،‬مركز الكتاب‬

‫للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫معاني‬

‫‪10 Chandler , J.J‬‬ ‫‪: (1992), Muscular . Skeletal adaptation and injuries due‬‬

‫‪Strancaner , F.S‬‬ ‫‪to over training exercise and sport sciences reviews ,‬‬

‫‪Kibler , W.B‬‬ ‫‪20,99-126 ,.‬‬

‫‪11 Des Mar wood‬‬ ‫‪: (1997),Critical Judo first published by A&C.black,‬‬

‫‪London.‬‬

‫‪12 John, Martin ,‬‬ ‫– ‪: (1997)," The effect of Weight training program on self‬‬

‫( " ‪esteem of Inpatient Juvenile sexual offenders‬‬

‫‪Juvenile offenders), PH.D Degree‬‬

‫‪13 John S. Abdu‬‬ ‫‪: (1999), How to design a weight training program, E-‬‬

‫‪Mail advertise @fitnesslink.com,program design.‬‬

‫‪14 Komi , P.V .‬‬ ‫‪: (1992), Strength and Power in sport, The encyclopedia‬‬

‫‪of sports medicine, Oxford Ioc medical commission‬‬

‫‪Black well Scientific ..‬‬

‫‪181‬‬

2013 / 10 / 07 – 05 ]‫جامعة ط اربلس‬/ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
15 max Well .K
: (1994), " The effect of a weight training program on the
16 Sertic , H., emotional well being and body image of college
vuleta,D, females . Thesis M.S. Brigham young university ,
U.S.A ., P.64-70
17 Shawa.N.,
: (1997), " Interdependence between variables testing
18 Syd Hoare repetitive and explosive power and judo performance of
17 years old ,
Kinesiology , 26 grebe 29 (2).

: (1993),A multivariate statistical biomechanics study of
complex motor action (morote – seo - mage) throwing
techniques in judo ) , proc., congress . yakohama ,
japan .

: (1999), The A.Z of judo , published by Ippon books ,
Ltd , 447 high road , London , N/2 OAF , England

182

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين كمؤشر للانتقاء التخصصي لمتسابقى ألعاب القوي‬
‫ولاعبي كرة القدم الخماسية ولاعبي الجودو في ليبيا‬

‫د‪.‬عمر علي العياط د‪ .‬محمد علي عبد الرحيم د‪.‬اشرف عبد المنعم احمد‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث إلى الاسترشاد بالعلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين كمؤشر للانتقاء التخصصي لمتسابقى ألعاب القوى ولاعبي‬
‫كرة القد الخماسية ولاعبي الجودو‪ ،‬واستهدف اختيار أفضل العناصر التي تتمتع بمقومات محددة سواء موروثة أو مكتسبة ‪،‬أن الانتقاء المدروس‬
‫يجب أن يرتكز على {المحددات} البيولوجية والجسمية والوظيفية والبدنية والنفسي و جاءت كما يلي ‪:‬تميزت بصمات أصابع اليد اليمنى للاعبي‬
‫اليد اليسرى للاعبي الجودو بأعلى نسبة مئوية لعدد الجزر قدرها (‪ ، )%11.07‬ثم على التوالي اليد اليمنى للاعبي خماسي كرة القدم (‪)%8.27‬‬
‫‪ ،‬اليمنى للاعبي الجودو(‪، )%7.80‬اليمنى للألعاب القوى(‪،)%7.79‬اليسرى للخماسي (‪ ،)%7.71‬وجاءت اقل نسبة في عدد الجزر لليد‬
‫اليسرى لألعاب القوى (‪ ، )%5.81‬استخدام العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين في الانتقاء الرياضي بشكل عام نظ ار لدقتها وثباتها‬
‫وتفردها‪،‬إج ارء د ارسات مماثلة بليبيا لوضع أساس علمي للانتقاء عن طريق البصمات المميزة لجميع الرياضات وجميع المستويات ( ناشئين –‬

‫دولي )‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫النشاد الرياضي التخصصي ‪ ،‬وتمر بم ارحل الصقل‬ ‫مددمة البحث‪ :‬مرت عملية الانتقاء في المجال الرياضي‬
‫والتنقية عبر م ارحل متتالية(‪) 23: 8‬‬ ‫بالعديد من الخطوات منذ الستينات واُستخدام فيها العديد‬
‫من الأساليب العلمية ووضع لها الكثير من المحددات‬
‫والمتتبع للأعوام الا ‪ 25‬الماضية يلاحظ انخفاض معدل‬ ‫البيولوجية وما تشمل عليه من صفات و ارثية ومؤش ارت‬
‫الأعمار المشاركة في البطولات القارية والدولية ‪ ،‬وأن‬ ‫نمو وما يتبع ذل من علاقة العمر الزمني بالعمر‬
‫هذا الانخفاض في استم ارر حيث بلغت نسبة المشاركين‬ ‫البيولوجي والمقاييس الجسمية ‪ ،‬والصفات والقد ارت‬
‫في الدورة الاولمبية عام ( ‪1984‬م ) في لوس انجلوس‬ ‫البدنية الأساسية والخصائص الوظيفية ونما الجسم ‪،‬‬
‫‪ %35‬منهم تحت عمر ‪ 20‬سنه ‪ ،‬وفى دورة برشلونة‬ ‫والعديد من العناصر الأخرى مثل الحالة الصحية العامة‬
‫فاز عدد من الأطفال بالميدالية الذهبية في الغطس‬ ‫‪ ،‬والتغي ارت المورفووظيفية والإمكانات الوظيفية للجهاز‬
‫والسباحة ‪ ..‬الأمر الذي جعل الكثير من العلماء يتجهون‬ ‫الدوري والتنفسي وخصائص استعادة الشفاء ‪ ،‬والكفاية‬
‫إلى الد ارسة والبحث عن أهم الأساليب العلمية للانتقاء‬ ‫البدنية العامة والخاصة ‪ ،‬وكذل المحددات النفسية‬
‫من اجل اختيار الموهوبين في الرياضات المختلفة لعدم‬ ‫اللازمة للتفوو الرياضي من متطلبات معرفية وانفعالية‬
‫إهدار الوقت والجهد والمال في تدريب أف ارد غير مناسبين‬ ‫وغيرها من العمليات العقلية العليا مثل التركيز والانتباه‬
‫والإد ار ‪ ،‬ثم محددات الاستعداد الخاص والتي تمثل‬
‫لتل الرياضة الممارسة (‪) 42: 10‬‬ ‫ركنا أساسياً في عملية الانتقاء ‪ ،‬حيث يمكن قياسها‬
‫وتحديد معدلات نموها بما يتمشى مع طبيعة النشاد‬
‫وقد اجمع علماء وأساتذة علم التدريب مثل الآبن‬
‫" ‪، )1980( " Alabin‬و بومبا "‪1992( "Bompa‬م)‬ ‫الرياضي التخصصي (‪. )4:3‬‬
‫‪،‬و هاهن "‪ )1985( "Hahn‬وبلتالا "‪"Apltala‬‬ ‫ويرى محمد صبحي حسانين (‪ )1998‬أن الانتقاء‬
‫(‪ ، )1992‬وكو ازل "‪ )1996( "Kozpl‬على أن عملية‬ ‫الرياضي هو اختيار العناصر البشرية التي تتمتع‬
‫انتقاء واختيار المواهب الرياضية هي عملية علمية دون‬ ‫بمقومات النجا‪ ،‬في النشاد الرياضي المعين " ومن ثم‬
‫أدنى ش ‪ ،‬و إن انتقاء المواهب يتطلب اختيار عدد‬ ‫فإن عملية الانتقاء تتضمن الاستكشاف وتتميز‬
‫كبير من الأطفال ليتم انتقاء أفضلهم ‪ ،‬كما يرى آخرون‬ ‫بالديناميكية المستمرة ‪ ،‬وتستهدف اختيار أفضل‬
‫أن عين المدرب الخبير يمكن أن تحدد الموهبة ‪ ،‬إلا إن‬ ‫العناصر التي تتمتع بمقومات محددة سواء موروثة أو‬
‫كل ذل لا يمكن أن يفرز لاعب موهوب ‪ %100‬في‬ ‫مكتسبة والتي تمثل العوامل الافت ارضية للنجا‪ ،‬في‬
‫تخصص ما ‪ .‬مما جعل الحكومات نفسها تتجنب في‬
‫معظم دول العالم الدخول في العملية الصعبة للانتقاء‬ ‫هذا الأمر للأندية أو للرعاة حتى يتأكد لهم قدرة الموهبة‬
‫على تحقيق نتائج دولية تؤكد هذه الموهبة ‪ ،‬ومن الحقائق‬
‫والإعداد ‪ ،‬ويفضلون تر‬ ‫العلمية أيضا التي تصاحب عملية الانتقاء وخاصة في‬
‫الأعمار الصغيرة هو عدم ضمان التغي ارت في أثناء‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫نموهم بيولوجيا ونفسيا واجتماعيا الأمر الذي يجعل‬
‫من خلال عمل الباحثون فى مجال الانتقاء‬ ‫عملية الانتقاء بهذه الوسائل والمعايير أمر قد يجانبه‬
‫والإعداد وتدريب الفرو والمنتخبات الرياضية فى بالدولة‬ ‫الصواب في كثي ار من الأحيان (‪6‬‬

‫والإش ارف عليها وتخطيا ب ارمج التدريب لها‪ ،‬وكذل‬ ‫‪)19(‘)18(،)17(،)16(،)49:‬‬
‫الاحتكا فى المسابقات الدولية والمتابعة للمسابقات‬
‫والبطولات العالمية ‪ ،‬فقد ظهرت وتبلورت فكرة البحث‬
‫والتى تكمن في أن جميع الطرو والوسائل رغم اتصافها‬
‫بالدقة وقيامها على أُسس علمية واعتمادها على العديد‬

‫‪183‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫هدف البحث ‪:‬التعرف علي العلامات المميزة لبصمات‬ ‫من الأجهزة والمقاييس التحاليل المتطورة ‪ ،‬إلا إنها قد‬
‫أصابع اليدين للاعبي كرة القدم الخماسي و العاب القوي‬ ‫تفرز أف ارد غير متميزين بالدرجة التي يمكن أن تصل‬
‫إلى مستوى البطولة ‪،‬الأمر الذى دعى بعض العلماء‬
‫والجودو كمؤشر للانتقاء التخصصي في ليبيا‪.‬‬ ‫والباحثين إلى البحث عن طرو أكثر دقة ثباتاً للانتقاء‬
‫تساؤلات البحث ‪:‬‬ ‫لا تخضع للمتغي ارت التى قد تشوب عمليات الانتقاء‬

‫‪ -1‬ما هي العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين‬ ‫الأخرى المستخدمة حالياً‪.‬‬
‫لدي لاعبي كرة القدم الخماسي كمؤشر للانتقاء ؟‬ ‫ومما سبق قام الباحثون بمحاولة الانتقاء عن‬
‫طريق بصمات اليدين وهى الطريقة الأكثر ثباتاً‬
‫‪ -2‬ما هي العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين‬ ‫واستم اررية وتفرداً للتعرف على أهم العلامات المميزة‬
‫لدي لاعبي العاب القوي كمؤشر للانتقاء ؟‬ ‫لبصمات أصابع اليدين للاعبى بعض الرياضات التى‬
‫تحقق منتخباتها مستويات عاليه فى المسابقات‬
‫‪ -3‬ما هي العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين‬ ‫والبطولات العربية والدولية للاستفادة بها عند انتقاء الفرو‬
‫لدي لاعبي الجودو كمؤشر للانتقاء ؟‬
‫الرياضية فى تل الرياضات ‪.‬‬
‫‪ -4‬هل توجد فروو دالة إحصائياً للعلامات المميزة‬ ‫أسباب اختيار البحث ‪ :‬اختار الباحثون هذه الطريقة‬

‫لبصمات أصابع اليدين بين كل من لاعبي كرة القدم‬ ‫للآتي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬أنه طريقة علمية لها درجة من الخصوصية والتفرد‬
‫الخماسي و العاب القوي و الجودو ؟‬ ‫يمكن أن يسفر عنها انتقاء دقيق للمواهب الرياضية مما‬
‫يعمل على توفير الجهد والمال والوقت الذي يهدر نتيجة‬
‫من ج البحث ‪:‬‬
‫للانتقاء الخاطئ باستخدام الطرو الأخرى ‪.‬‬
‫استخدم الباحثون المنهج الوصفي بالأسلوب‬ ‫‪– 2‬إنهم لم يجدوا من تناول هذه الطريقة في الانتقاء‬
‫بليبيا رغم استخدامها في بعض الدول الأجنبية والعربية‬
‫المسحي لملائمته لطبيعة وأهداف البحث ‪.‬‬
‫المتقدمة في الرياضة ‪.‬‬
‫مجتمع وعينة البحث ‪:‬‬ ‫الأهمية العلمية للبحث ‪:‬‬
‫‪ – 1‬هذا البحث محاولة لتطبيق نوع من أنواع الانتقاء‬
‫اشتمل المجتمع الأصلي للبحث علي لاعبي‬ ‫عالي الصدو والثبات لا يتغير بتغير الظروف أو‬
‫العوامل الو ارثية أو السن أو النمو والتطور‪،‬علاوة على‬
‫كرة القدم الخماسي وألعاب القوي والجودو بليبيا ‪ ،‬وقد‬ ‫انه يفرز انتقاء صحيح يوفر الوقت والجهد والمال ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أن بصمات الأصابع و ارحة اليد من الإعجاز‬
‫اختار الباحثون عينة البحث بالطريقة العمدية لمنتخبات‬ ‫العلمي في القرآن الكريم والتي ورد ذكرها في قوله تعالى‬
‫‪َ" :‬بَلى َقاِدِري َن َعَلى أَن ُّن َسِّوَي َبَناَن ُه " سورة القيامة ‪-‬‬
‫ليبيا في كرة القدم الخماسي وألعاب القوي والجودو‬ ‫الآية (‪ ، )4‬وهذا دليل قوى لا يمكن أن يجانبه الصواب‬

‫والمسجلين بالاتحاد خلال العام ‪2012 /2011‬م‬ ‫في تفرد البصمة‬

‫وجدول (‪ )1‬يوضح توصين عينة البحث ‪.‬‬

‫جدول ( ‪ ) 1‬توصيف عينة البحث‬

‫عدد اللاعبين‬ ‫الرياضة‬ ‫م‬

‫‪ 1‬كرة القدم الخماسية ‪20‬‬
‫‪ 2‬العاب القوي ‪20‬‬
‫‪ 3‬الجودو ‪10‬‬
‫الاجماااااااالى ‪50‬‬

‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬الانتداء ‪:‬عرفه محمد صبحي حسانين (‪" )1998‬‬
‫بأنها عملية اختيار دقيق للاعبين في م ارحل عديدة عن‬

‫‪184‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المهاري والعقلي والخططي والتي تتطلبها الألعاب او‬ ‫طريق اختبار قدرتهم البدنية والوظيفية والنفسية والذهنية‬
‫الرياضات التي يتم لها الانتقاء ذات أهمية كبيرة لإيجاد‬ ‫وقياس الخصائص الانثروبومترية الخاصة بنوع النشاد‬
‫قاعدة من المواهب الرياضية المتميزة لتكون نواة‬
‫للمنتخبات الوطنية بعد انتقاء أفضلها الى جانب تحديد‬ ‫المهارى المعنى ( ‪. )233 : 9‬‬
‫برنامج زمني وخططي لتعليم وتدريب الأف ارد المختارين‬ ‫‪ -‬الانثروبومترية ‪Anthropometry‬‬
‫والمتوقع لهم تحقيق مستويات عالية في المستقبل(‪2‬‬ ‫هو علم قياس الإنسان وأج ازءه المختلفة ‪،‬‬
‫حيث يستفاد من هذا العلم د ارسة تطور الإنسان والتعرف‬
‫‪)37:‬‬ ‫على التغي ارت التي تحدث له في الشكل (‪)20:14‬‬
‫أهداف الانتداء في المجال الرياضي ‪:‬لم تقتصر عملية‬ ‫‪ -‬البنان ‪ :‬هي الأصابع أو الأط ارف ‪ ،‬ومفردها بنانه‪،‬‬
‫الانتقاء على اكتشاف الموهوبين وتوجيههم إلى الفعاليات‬ ‫وهذه الأشكال المميزة لكل فرد من بني آدم بل لكل إصبع‬
‫الرياضية المناسبة لقابليتهم ‪ ،‬بل تضمنت الكثير من‬ ‫من أصابع يديه وقدميه لها من الثبات طيلة حياته (إلا‬
‫في ازدياد حجمها مع نمو الجسم) وهى ابرز الصفات‬
‫الأهداف من أبرزها ‪:‬‬ ‫الظاهرة في جسم الإنسان ‪ ،‬وآخر ما يتم من الم ارحل‬
‫‪ -‬تحديد المواصفات والمتطلبات المورفولوجية والبدنية‬ ‫الأساسية في خلق الجنين وانه الخاتم الرباني لكل فرد‬
‫والحركية التي يجب توافرها في الفرد للتفوو في النشاد‬
‫الرياضي ‪ -‬الاكتشاف المبكر لذوي الاستعدادات‬ ‫من بني الإنسان (‪.)1227: 5‬‬
‫والقد ارت‪ -‬توجيه ال ارغبين في الممارسة الرياضية إلى‬ ‫الانتداء في المجال الرياضي‪:‬تستهدف عملية الانتقاء‬
‫المجالات المناسبة لميولهم واتجاهاتهم ‪،‬مما يؤدى إلى‬ ‫في المجال الرياضي بصفة عامة اختيار أفضل‬
‫إيجاد قاعدة عريضة من ذوي الموهبة والاستعداد‬ ‫العناصر لممارسة نشاد رياضي معين والوصول الى‬
‫الرياضي لاختيار أفضل العناصر على فت ارت زمنية‬ ‫مستويات عالية في هذا النشاد وقد ظهرت الحاجة إلى‬
‫متعددة ‪ ،‬وبذل يكون الاقتصاد في الوقت والجهد والمال‬ ‫هذه العملية نتيجة اختلاف الناشئين واستعداداتهم البدنية‬
‫في عملية التدريب الرياضي لمن يتوقع لهم التفوو في‬ ‫والعقلية والنفسية ‪ ،‬وقد أصبح من المسلم به إن إمكانية‬
‫هذا النشاد الرياضي مستقبلا ‪ ،‬و ترشيد عملية التدريب‬ ‫وصول الناشئ إلى المستويات العليا في المجال‬
‫لتنمية وتطوير الإمكانيات والقد ارت للفرد في ضوء ما‬ ‫الرياضي تصبح أفضل إذ أمكن منذ البداية انتقاء الناشئ‬
‫ينبغي تحقيقه ‪ .‬وصولا إلى اختيار أفضل الأف ارد في‬ ‫وتوجيهه إلى نوع النشاد الرياضي الذي يتلاءم و‬
‫نشاد رياضي محدد لتكوين فرو للاشت ار في منافسة‬ ‫استعداداته وقد ارته المختلفة والتنبؤ بمدى تأثير عمليات‬
‫التدريب على نمو وتطوير تل الاستعدادات والقد ارت‬
‫معينة (‪.)62: 7‬‬ ‫بطريقة فعالة تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر‬
‫محددات الانتداء في المجال الرياضي ‪:‬لقد أصبح لكل‬ ‫في نشاطه الرياضي وذل هو جوهر عملية الانتقاء(‪1‬‬
‫نشاد رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الخاصة ‪،‬‬ ‫‪ .)234 :‬فالانتقاء الرياضي يخص مجموعة الرياضيين‬
‫إذ أن أي لعبة لها متطلبات (بدنية ‪ ،‬مهارية ‪ ،‬خططية‬ ‫المتميزين بالمواصفات الجسمية والبدنية والوظيفية‬
‫‪ ،‬نفسية ) واللاعب الجيد هو الذي يمتل تكاملا جيدا‬ ‫والمهارية والنفسية والعقلية التي تعد قد ارت ومواهب‬
‫لتل المتطلبات للوصول إلى المستويات الرياضية‬ ‫واستعدادات لممارسة هذه اللعبة أو تل بما يتلاءم‬
‫العالية ‪ ،‬ولكي يصل الناشئ إلى تل المستويات العالية‬ ‫ورغبات الممارسين وقد ارتهم خلال الم ارحل العمرية التي‬
‫يقترحها المختصون ‪ ،‬إذ أن تحديد الخصائص النموذجية‬
‫لابد أن تؤثر فيه عدة عوامل ومحددات إذ أن هنا‬ ‫المرتبطة بجوانب النمو البدني والنفسي والحركي او‬
‫محددات إذا ما توافرت في الناشئين بدرجات معينة أمكن‬
‫التنبؤ بما يمكن أن يحققه من نجا‪ ،‬في نشاد معين ‪،‬‬

‫‪185‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫المحددات النفسية ‪:‬هنا الكثير من الأنشطة الرياضية‬ ‫والانتقاء المدروس يجب أن يرتكز على {المحددات}‬
‫المتعددة والمتنوعة ‪ ،‬ولكل نشاد رياضي خصائصه‬ ‫البيولوجية والجسمية والوظيفية والبدنية والنفسية ‪ ،‬حيث‬
‫النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من أنواع الأنشطة‬ ‫انه عملية متشعبة الاتجاهات تتطلب تضافر جميع‬
‫الرياضية الأخرى سواء بالنسبة لطبيعة أو مكونات أو‬ ‫النتائج للوصول إلى الهدف وتوجيه اللاعب للنشاد أو‬
‫محتويات أو طبيعة المها ارت الحركية أو القد ارت‬ ‫المسابقة التي تتلاءم إمكاناته معها ‪ ،‬وهذا يساهم في‬
‫الخططية التي يشتمل عليها أو بالنسبة لما يتطلبه‬ ‫تقديم نموذج جيد للانتقاء والتصنين للناشئين مستقبلا‪.‬‬
‫فمحددات الانتقاء تعني مجموعة العوامل أو‬
‫النشاد من عمليات عقلية عليا‪.‬‬ ‫القد ارت التي يجب أن تتوافر عند الناشئ لغرض إتاحة‬
‫المحددات الجسمية ‪:‬لكل نشاد رياضي متطلباته‬ ‫الفرصة للمدرب بالتنبؤ له لتحقيق مستويات رياضية‬
‫الجسمية الخاصة ‪ ،‬لهذا فان الوصول إلى المستويات‬ ‫عالية مستقبلا‪ .‬ويمكن تقسيم المحددات الأساسية‬
‫الرياضية العالية في نشاد رياضي معين يعتمد إلى حد‬ ‫للانتقاء إلى‪( :‬المحددات البدنية ‪ -‬المحددات البيولوجية‬
‫كبير على وجود هذه المواصفات والتي تساعده على‬ ‫‪ -‬المحددات النفسية ‪ -‬المحددات الجسمية) (‪)8 : 10‬‬

‫التقدم في ذل النوع من النشاد ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫وتعد د ارسة الجسم الإنساني من ناحية شكله‬ ‫المحددات البدنية ‪:‬تعد الصفات البدنية الخاصة حجر‬
‫وحجمه من المؤش ارت التي يتم الاسترشاد بها للتنبؤ‬ ‫الأساس لوصول الناشئ إلى أعلى المستويات الرياضية‬
‫بالحالة البدنية والصحية والنفسية للفرد ‪ ،‬وعادة ما يؤكد‬ ‫‪ ،‬إذ أن لكل لعبة رياضية متطلبات بدنية خاصة تميزها‬
‫العلماء على م ارعاة القياسات الجسمية عند اختيار‬ ‫عن غيرها من الألعاب ‪.‬فالصفات البدنية الأساسية هي‬
‫الرياضيين المبتدئين والتي تعرف بأنها "العلم الذي يؤكد‬ ‫التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلن‬
‫على د ارسة قياسات الجسم الإنساني وأج ازءه المختلفة‬ ‫المها ارت الحركية لألوان النشاد الرياضي المتعددة‬
‫واظهار الاختلافات التركيبية فيه‪ ،‬وتعتمد القياسات‬ ‫والوصول بالفرد إلى أعلى المستويات الرياضية ‪ ،‬فهي‬
‫الجسمية أساسا على حساب مقادير ت اركيب الجسم‬ ‫صفات ضرورية ‪ ،‬ولاش أن توفر هذه المتطلبات لدى‬
‫الممارسين يمكن أن تعطي فرصة اكبر لاستيعاب‬
‫الخارجي (أطوال ‪ ،‬أع ارض ‪ ،‬محيطات)‬ ‫مها ارت اللعبة وفنونها ‪ ،‬فالمدرب مهما بلغت مقدرته لن‬
‫‪ ،‬وتعد القياسات الجسمية ذات أهمية لدلالتها‬ ‫يستطيع أن يعد بطلا من أي جسم لا تتوفر فيه‬
‫في التنبؤ بما يمكن أن يتحقق من نتائج إذ أن هذه‬
‫المقاييس تعد من الخصائص الفردية التي لها علاقة‬ ‫الخصائص البدنية للعبة‪.‬‬
‫ارتباطيه بتحقيق المستويات الرياضية العالية وتتيح‬ ‫المحددات البيولوجية ‪:‬للعوامل البيولوجية أهمية قصوى‬
‫في ممارسة الأنشطة الرياضية على اختلاف أنواعها ‪،‬‬
‫الفرصة للتفوو (‪.)52 : 3‬‬ ‫فالتدريب الرياضي ‪ ،‬والمنافسة من الوجهة البيولوجية ما‬
‫‪ -‬شكل البصمة ‪:‬‬ ‫هما إلا تعريض أجهزة الجسم لأداء أنواع مختلفة من‬
‫الحمل البدني تؤدي إلى تغي ارت فسيولوجية (وظيفية)‬
‫البصمة عبارة عن شكل مؤلن من مجموعة‬ ‫وموروفولوجية (بنائية) ينتج عنهما زيادة كفاءة الجسم‬
‫من الخطود البارزة وف ارغات بين هذه الخطود تسمى‬ ‫في التعود على مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية‬
‫بالأخاديد أو ( الوديان )ِ ‪ ،‬وعبر هذا الشكل من‬
‫الخطود والأخاديد التى لها شكل مميز خاص بكل‬ ‫لممارسة هذا النشاد ‪.‬‬
‫شخص تتم عملية التأكد من الهوية أو التعرف عليها‬

‫تصنيف البصمة ‪:‬‬

‫‪186‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(أ) المنحدر اليسارية ‪ :‬وفيها يدخل خا واحد أو أكثر‬ ‫تصنين البصمة عبارة عن التقنية التى يمكن من‬
‫من خطود البصمة من الجهة اليسارية ‪ ،‬ثم يتقوس إلى‬ ‫خلالها تحيد النوع الذي تنتمي إليه البصمة ضمن عدة‬
‫أنواع محدده مسبقا ‪ ،‬مما يؤدى إلى مقارنة الدخل مع‬
‫الخلن ويخرج من نفس الجهة التى دخل منها‪.‬‬ ‫مجموعة فرعية من البصمات في قاعدة بيانات أنظمة‬
‫(ب) المنحـدر اليمينيـة ‪ :‬وفيهاا يادخال خا واحاد أو‬ ‫التعرف على البصمة ‪ ،‬وبالتالي إقلال زمن البحث‬
‫أكثر من خطود البصااااااامااة من الجهااة اليمينيااة ‪ ،‬ثم‬ ‫ودرجة تعقيد الحساب فى هذه الأنظمة ‪ ،‬وتشتمل الأنواع‬
‫يتقوس إلى الخلن ويخرج من نفس الجهااة التى دخاال‬
‫الرئيسية لتصنين البصمة على خمس فئات هى ‪:‬‬
‫منها‬

‫حلقتان أو ( حلزون واحد )‪ ،‬وهو صاااانن معقد جدا ‪،‬‬ ‫(ج) النوع الحلزوني ‪:‬وفيه تحتوى البصاااامة على الأقل‬
‫وأحياناً يقسام إلى فئتين ‪ :‬الحلزون المبساا ( شاكل أ )‬ ‫على خا واحد من خطود البصامة والذى يشاكل مساا اًر‬
‫والحلقة والتوأم أو الحلقة المزدوجة (‪.)23 : 9‬‬
‫درجة ( دائرة كاملة ) حول مركز البصمة ‪ 360‬كاملاً‬
‫‪ ،‬ويمكن أن توجد فى هذا الصااااااانن من البصااااااامات‬

‫الحلدة اليمنا‬ ‫الحلده اليسرى‬ ‫الحلزونا‬

‫‪187‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫(د) الخيمي – المدوس ‪:‬‬

‫المدوس البسيط‬ ‫المدوس الاعتبارى‬ ‫المدوس الخيما‬

‫النداط الفنية لبصمات أصابع اليدين ‪:‬‬

‫‪ -‬عدسات خاصة بق ارءة البصمة ‪.‬‬ ‫مج ارءات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬طابعة ليزر ‪.‬‬ ‫أدوات جمع البيانات ‪:‬‬
‫‪ -‬استمارة تحقيق بصمات أصابع اليدين ‪.‬‬
‫‪ -‬اسكانر ( ماسح ضوئى)‪.‬‬ ‫‪ -‬أحبار خاصة بالأدلة الجنائية ‪.‬‬
‫‪ -‬حاسب آلي لمطابقة البصمات ‪.‬‬

‫‪ -‬شاشة عرض ‪ 42‬بوصه‬

‫‪188‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫عرض ومناقشة نتائج البحث ‪:‬‬

‫جدول (‪)2‬‬
‫التوصيف الإحصائي للنقاط الفنية والأشكال الرئيسية لبصمات اليد (اليمني و اليسري) للاعبي‬

‫كرة القدم الخماسي (ن = ‪)20‬‬

‫اليد اليسري‬ ‫اليد اليمني‬

‫اكبر قيمة‬ ‫التوصيف‬ ‫م‬ ‫المتغيرات‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬
‫اكبر قيمة‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬

‫‪8.00 1.00 7.48 2.62 2.09 1.45 1.90 12 1 6.28 2.3 4.01 2.1 3.4‬‬ ‫عدد الجزر‬ ‫‪1‬‬
‫‪8.00 4.00 -.35 -.20 .80 .89 6.10 10 1 7.42 -2.5 2.8 1.7 7.7‬‬
‫‪6.00 1.00 3.36 -1.45 1.10 1.51 4.72 8 4 -.69 .08 1.1 1.1 5.9‬‬ ‫عدد النقاط‬ ‫‪2‬‬
‫‪7.00 1.00 8.54 -2.64 .98 .99 4.83 9 4 -.43 .21 1.5 1.2 5.9‬‬
‫‪9.00 1.00 .88 -.06 2.86 1.69 4.82 8 1 .38 -.73 2.2 1.5 5.2‬‬ ‫‪ 3‬عدد الشوك‬ ‫النقاط الفنية‬
‫‪6.00 1.00 .71 .99 1.53 1.24 2.28 7 1 .35 -.17 1.5 1.3 4.1‬‬
‫‪6.00 1.00 -.14 -.86 1.52 1.23 3.52 4 1 -1.1 -.29 1.1 1.1 2.8‬‬ ‫‪ 4‬الخطوط المتفرعة‬
‫‪6.00 1.00 .73 .96 1.42 1.19 2.80 5 1 2.43 1.04 .66 .82 2.5‬‬
‫‪5.00 1.00 .12 .55 1.09 1.05 2.70 6 1 9.77 2.6 .63 .79 2.3‬‬ ‫‪ 5‬التقاء خطين‬
‫‪3.00 1.00 .85 1.32 .30 .54 1.34 2 1 -.86 1.1 .19 .45 1.3‬‬
‫‪ 6‬خطوط قصيرة‬

‫الدائري‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬منحني لليمين‬ ‫الأشكال الرئيسية‬

‫‪ 3‬منحني لليسار‬

‫الخيمي‬ ‫‪4‬‬

‫كما يتضح من الجدول أيضا أن المتوسا الحسابى‬ ‫يتضح من جدول (‪ )2‬أن المتوسا الحسابى‬
‫للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات اليد اليمنى للاعبى‬ ‫للنقاد الفنية الست لليد اليمنى قيد البحث قد جاء‬
‫كرة القدم قد جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر‬ ‫بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬عدد النقاد‬
‫‪ :‬الشكل الدائري (‪، )2.8‬الشكل المنحنى الأيمن (‪)2.5‬‬ ‫بمتوسا (‪ ، )7.7‬الخطود المتفرعة (‪ ، )5.9‬عدد‬
‫‪ ،‬الشكل المنحنى الأيسر (‪ ، )2.3‬الشكل الخيمى‬ ‫الشو (‪ ، )5.9‬التقاء الخطين (‪ ، )5.2‬الخطود‬
‫(‪ ، )1.3‬كما يتضح من الجدول أيضا أن المتوسا‬ ‫القصيرة (‪ ، )4.1‬عدد الجزر (‪ ، )3.4‬و النقاد الفنية‬
‫الحسابى للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات اليد اليسرى‬ ‫لبصمات اليد اليسرى للاعبي كرة القدم ‪ ،‬أن المتوسا‬
‫للاعبى كرة القدم قد جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى‬ ‫الحسابى للنقاد الفنية الست لليد اليسرى قيد البحث قد‬
‫الأصغر ‪ :‬الشكل الدائري (‪، )3.5‬الشكل المنحنى‬ ‫جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬عدد‬
‫الأيمن (‪ ، )2.8‬الشكل المنحنى الأيسر (‪ ، )2.7‬الشكل‬ ‫النقاد (‪ ، )6.1‬الخطود المتفرعة (‪ ، )4.8‬التقاء خطين‬
‫(‪ ، )4.8‬عدد الشو (‪ ، )4.7‬الخطود القصيرة (‪)2.2‬‬
‫الخيمى (‪. )1.3‬‬
‫‪ ،‬عدد الجزر (‪. )1.9‬‬

‫‪190‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الفنية والأشكال الرئيسية قيد البحث ‪ ،‬مما يدل على‬ ‫كما يتضح أيضا أن جميع قيم معاملات الالتواء‬

‫اعتدالية توزيع أف ارد العينة‬ ‫كانت تنحصر ما بين (‪ ) 3 ±‬فى جميع المتغي ارت النقاد‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫التوصيف الإحصائي للنقاط والأشكال الرئيسية لبصمات اليد (اليمني و اليسري)‬

‫للاعبي العاب القوي (ن = ‪)20‬‬

‫اليد اليسري‬ ‫اليد اليمني‬

‫اكبر قيمة‬ ‫التوصيف‬ ‫م‬ ‫المتغيرات‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬
‫اكبر قيمة‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬

‫‪6 1 .25 -.159 1.41 1.18 3.6 12‬‬ ‫‪2 1.35 1.27 7.39 2.71 4.9‬‬ ‫عدد الجزر‬ ‫‪1‬‬ ‫النقاط الفنية‬
‫‪22 10 -.88 -.51 13.8 3.72 16 20‬‬ ‫‪1 7.97 -2.4 5.04 2.24 17.9‬‬ ‫عدد النقاط‬ ‫‪2‬‬
‫‪14 7 .84 .76 2.62 1.62 9.90 12‬‬ ‫‪6 7.00 -.38 1.75 1.32 10.04‬‬ ‫عدد الشوك‬ ‫‪3‬‬ ‫الأشكال الرئيسية‬
‫‪16 10 1.23 -1.28 2.64 1.63 14.3 20‬‬ ‫‪9 -.84 -.19 10.9 3.26 14.95‬‬ ‫الخطوط المتفرعة‬ ‫‪4‬‬
‫‪18 12 -.92 .11 4.31 2.07 14.9 15‬‬ ‫‪7 -1.1 -.25 6.22 2.49 11.70‬‬ ‫التقاء خطين‬ ‫‪5‬‬
‫‪6 2 4.86 2.05 .75 .865 3.30 7‬‬ ‫‪1 1.39 .48 1.94 1.39 3.40‬‬ ‫خطوط قصيرة‬ ‫‪6‬‬
‫‪4 1 .93 -1.61 1.31 1.14 3.40 5‬‬ ‫‪1 -.65 -.83 1.78 1.34 3.90‬‬ ‫الدائري‬ ‫‪1‬‬
‫‪3 1 -.28 .00 .42 .65 2.00 5‬‬ ‫‪1 3.38 .496 .618 .786 2.75‬‬ ‫منحني لليمين‬ ‫‪2‬‬
‫‪5 1 2.97 .77 .66 .82 2.65 6‬‬ ‫‪1 6.68 2.57 1.36 1.16 2.25‬‬ ‫منحني لليسار‬ ‫‪3‬‬
‫‪2 1 2.78 2.12 .13 .37 1.15 2‬‬ ‫‪1 -2.1 -.44 .25 .503 1.60‬‬ ‫‪4‬‬
‫الخيمي‬

‫كما يتضح من الجدول أيضا أن المتوسا‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )4‬الخاص بتوصين النقاد الفنية‬

‫الحسابى للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات اليد اليمنى‬ ‫والأشكال الرئيسية لبصمات اليد اليمنى للاعبى العاب‬

‫للاعبى العاب القوى قد جاء بالترتيب الاتى من الأكبر‬ ‫القوى ‪ ،‬أن المتوسا الحسابى للنقاد الفنية الست قيد‬

‫إلى الأصغر ‪ :‬الشكل الدائري (‪، )3.90‬الشكل المنحنى‬ ‫البحث قد جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر‬

‫الأيمن (‪ ، )2.75‬الشكل المنحنى الأيسر (‪، )2.25‬‬ ‫‪ :‬عدد النقاد بمتوسا (‪ ، )17.9‬الخطود المتفرعة‬

‫الشكل الخيمى (‪ ، )1.60‬ويتضح من الجدول أيضا أن‬ ‫(‪ ، )14.95‬التقاء الخطين (‪ )11.70‬عدد الشو‬

‫المتوسا الحسابى للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات اليد‬ ‫(‪ ، )10.04‬عدد الجزر (‪ ، )4.9‬الخطود القصيرة‬

‫اليسرى للاعبى العاب القوى قد جاء بالترتيب الاتى من‬ ‫(‪ ،)3.40‬و الخاص بتوصين النقاد الفنية والأشكال‬

‫الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬الشكل الدائري (‪ ، )3.40‬الشكل‬ ‫الرئيسية لبصمات اليد اليسرى للاعبى العاب القوى ‪ ،‬أن‬

‫المنحنى الأيسر (‪ ، )2.65‬الشكل المنحنى الأيمن‬ ‫المتوسا الحسابى للنقاد الفنية الست قيد البحث قد‬

‫(‪ ، )2.00‬الشكل الخيمى (‪. )1.15‬‬ ‫جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬عدد‬

‫النقاد بمتوسا (‪ ، )16.00‬التقاء الخطين (‪)14.9‬‬

‫‪ ،‬الخطود المتفرعة (‪ )14.3‬عدد الشو (‪، )9.90‬‬

‫عدد الجزر (‪ ، )3.6‬الخطود القصيرة (‪.)3.30‬‬

‫‪190‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫والأشكال الرئيسية قيد البحث ‪ ،‬مما يدل على اعتدالية‬ ‫كما يتضح أيضا أن جميع قيم معاملات الالتواء كانت‬

‫توزيع أف ارد العينة ‪.‬‬ ‫تنحصر ما بين (‪ ) 3 ±‬فى جميع المتغي ارت النقاد الفنية‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫التوصيف الإحصائي للنقاط والأشكال الرئيسية لبصمات اليد (اليمني و اليسري)‬

‫للاعبي الجودو (ن = ‪)10‬‬

‫اليد اليسري‬ ‫اليد اليمني‬

‫اكبر قيمة‬ ‫التوصيف‬ ‫م‬ ‫المتغيرات‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬
‫اكبر قيمة‬
‫اقل قيمة‬
‫التفرطح‬
‫الالتواء‬
‫التباين‬
‫الانحراف المعياري‬
‫المتوسط‬

‫‪6 1 .25 -.159 1.41 1.18 3.60 8 1 7.48 2.62 2.09 1.45 1.90‬‬ ‫‪ 1‬عدد الجزر‬
‫‪22 10 -.88 -.51 13.8 3.72 6. 5 8 4 -.35 -.20 .80 .89 6.10‬‬
‫‪14 7 .84 .76 2.62 1.62 9.90 6 1 3.36 -1.4 1.10 1.51 4.72‬‬ ‫‪ 2‬عدد النقاط‬
‫‪16 10 1.23 -1.28 2.64 1.63 4.30 7 1 8.54 -2.64 .98 .99 4.83‬‬
‫‪18 12 -.92 .11 4.31 2.07 4.9 9 1 .88 -.06 2.86 1.69 4.82‬‬ ‫‪ 3‬عدد الشوك‬ ‫النقاط الفنية‬
‫‪6 2 4.86 2.05 .75 .865 3.30 6 1 .71 .99 1.53 1.24 2.28‬‬
‫‪4 1 .93 -1.61 1.31 1.14 3.40 6 1 -.14 -.86 1.52 1.23 3.52‬‬ ‫‪ 4‬الخطوط المتفرعة‬
‫‪3 1 -.28 .00 .42 .65 2.00 6 1 .73 .96 1.42 1.19 2.80‬‬
‫‪5 1 2.97 .77 .66 .82 2.65 5 1 .12 .55 1.09 1.05 2.70‬‬ ‫‪ 5‬التقاء خطين‬
‫‪2 1 2.78 2.12 .13 .37 1.15 3 1 .85 1.32 .30 .54 1.34‬‬
‫‪ 6‬خطوط قصيرة‬

‫الدائري‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬منحني لليمين‬ ‫الأشكال الرئيسية‬

‫‪ 3‬منحني لليسار‬

‫الخيمي‬ ‫‪4‬‬

‫كما يتضح من الجدول أيضا أن المتوسا‬ ‫يتضح من جدول (‪ )2‬أن المتوسا الحسابى للنقاد‬
‫الحسابى للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات اليد اليمنى‬ ‫الفنية الست لليد اليمنى للاعبى الجودو قيد البحث قد‬
‫للاعبى الجودو قد جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى‬ ‫جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬عدد‬
‫الأصغر ‪ :‬الشكل الدائري (‪، )3.52‬الشكل المنحنى‬ ‫النقاد بمتوسا (‪ ، )6.10‬الخطود المتفرعة (‪)4.83‬‬
‫الأيمن (‪ ، )2.80‬الشكل المنحنى الأيسر (‪، )2.70‬‬ ‫‪ ،‬التقاء الخطين (‪ ،)4.82‬عدد الشو (‪، )4.72‬‬
‫الشكل الخيمى (‪ ، )1.34‬كما يتضح من الجدول أيضا‬ ‫الخطود القصيرة (‪ ، )2.28‬عدد الجزر (‪، )1.90‬‬
‫أن المتوسا الحسابى للأشكال الرئيسية الأربع لبصمات‬ ‫ويتضح من الجدول من توصين النقاد الفنية والأشكال‬
‫اليد اليسرى للاعبى الجودو قد جاء بالترتيب الاتى من‬ ‫الرئيسية لبصمات اليد اليسرى للاعبى الجودو‪ ،‬أن‬
‫الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬الشكل الدائري (‪ ، )3.40‬الشكل‬ ‫المتوسا الحسابى للنقاد الفنية الست قيد البحث قد‬
‫المنحنى الأيسر (‪ ، )2.65‬الشكل المنحنى الأيمن‬ ‫جاء بالترتيب الاتى من الأكبر إلى الأصغر ‪ :‬عدد‬
‫الشو (‪، )6.90‬عدد النقاد (‪ ، )6.5‬التقاء خطين‬
‫(‪ ، )2.00‬الشكل الخيمى (‪. )1.15‬‬ ‫(‪ ، )4.9‬الخطود المتفرعة (‪ ، )4.83‬عدد الجزر‬
‫كما يتضح أيضا أن جميع قيم معاملات الالتواء كانت‬
‫تنحصر ما بين ( ‪ ) 3 ±‬فى جميع المتغي ارت النقاد‬ ‫(‪ ، )3.60‬الخطود القصيرة (‪.)3.30‬‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الفنية والأشكال الرئيسية قيد البحث ‪ ،‬مما يدل على‬

‫اعتدالية توزيع أف ارد العينة ‪.‬‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫تحليل التباين في النقاط الفنية لبصمات اليدين (اليمني و اليسري) بين لاعبي‬

‫كرة القدم الخماسي و العاب القوي والجودو‬

‫اليد اليسري(قدم‪/‬قوى‪ /‬جودو)‬ ‫اليد اليمني (قدم‪/‬قوى‪/‬جودو)‬

‫متوسط مجموع‬ ‫متوسط مجموع‬ ‫مصدر التباين‬ ‫م النداط الفنية‬

‫فف‬ ‫المربعات المربعات‬
‫المربعات المربعات‬

‫‪52.79‬‬ ‫‪897.99‬‬ ‫‪299.33‬‬ ‫‪48.15‬‬ ‫‪711.41‬‬ ‫‪333.8‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عدد الجزر‬ ‫‪1‬‬
‫‪249.68‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪145.84‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪75.59‬‬ ‫‪349.22‬‬ ‫‪116.41‬‬ ‫‪69.79‬‬ ‫‪368.66‬‬ ‫‪112.89‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عدد النداط‬ ‫‪2‬‬
‫‪67.59‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪161.01‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪39.93‬‬ ‫‪1002.72‬‬ ‫‪334.24‬‬ ‫‪35.20‬‬ ‫‪978.7‬‬ ‫‪307.3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عدد الشوك‬ ‫‪3‬‬
‫‪368.3‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪54.51‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪106.71‬‬ ‫‪230.49‬‬ ‫‪76.83‬‬ ‫‪100.69‬‬ ‫‪231.7‬‬ ‫‪65.24‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫الخطوط‬ ‫‪4‬‬
‫‪31.51‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪15.26‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المتفرعة‬

‫‪3.37 6.74‬‬ ‫‪44.1 88.2‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫داخل المجموعات‬
‫‪34.06‬‬ ‫التداء خطين‬ ‫‪5‬‬

‫‪42.75‬‬ ‫‪4.47 388.95‬‬ ‫‪768.79 668.7‬‬

‫‪54.66‬‬ ‫‪109.31‬‬ ‫‪39.17‬‬ ‫‪62.66‬‬ ‫‪121.31‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫‪6‬‬
‫‪74.45‬‬ ‫‪638.9‬‬ ‫‪34.19‬‬ ‫‪297.7‬‬ ‫خطوط قصيرة‬
‫‪40.73‬‬
‫داخل المجموعات‬

‫قيمة (ف) عند درجة حرية ‪ 2‬ف ‪19.47 = 47‬‬

‫من قيمة ف المحسوبة وسيقوم الباحثون بحساب النسبة‬ ‫يتضح من الجدول السابق (‪ )5‬وجود فروو ذات دلالة‬
‫المئوية للتعرف على الفروو‪.‬‬ ‫احصائية بين المجموعات حيث قيمة ف الجدولية اقل‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫جدول ( ‪) 6‬‬
‫جدول النسب المئوية للنداط الفنية و الأشكال الرئيسية‬

‫لبصمات اليدين للاعبي كرة القدم الخماسي و العاب القوي والجودو‬

‫الجودو‬ ‫العاب الدوي‬ ‫كرة الددم الخماسي‬

‫اليد اليد‬ ‫اليد اليد‬ ‫اليد اليد‬ ‫المتغي ارت‬

‫اليسري‬ ‫اليمني‬ ‫اليسري‬ ‫اليمني‬ ‫اليسري‬ ‫اليمني‬

‫‪% 11.07 % 7.80‬‬ ‫‪% 5.81 % 7.79‬‬ ‫‪% 7.71 % 8.27‬‬ ‫عدد الجزر‬ ‫‪1‬‬
‫عدد النداط‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 20 % 25.05‬‬ ‫‪% 25.80 % 28.46‬‬ ‫‪% 24.75 % 18.73‬‬ ‫عدد الشوك‬ ‫‪3‬‬
‫الخطوط‬ ‫‪4‬‬
‫‪% 30.46 % 19.38‬‬ ‫‪% 15.97 % 15.96‬‬ ‫‪% 19.15 % 14.36‬‬ ‫المتفرعة‬ ‫النداط الفنية‬
‫التداء خطين‬ ‫‪5‬‬
‫‪% 13.23 % 19.84‬‬ ‫‪% 23.06 % 23.77‬‬ ‫‪% 19.59 % 14.36‬‬ ‫‪6‬‬
‫خطوط قصيرة‬
‫‪% 15.07 % 19.79‬‬ ‫‪% 24.03 % 18.60‬‬ ‫‪% 19.55 % 12.65‬‬
‫‪% 10.15 % 9.36‬‬ ‫‪% 5.32 % 5.41‬‬ ‫‪% 9.25 % 9.98‬‬

‫‪ 1‬دائري ‪% 36.9 % 33.97 % 36.95 % 37.14 % 33.98 % 31.46‬‬ ‫الأشكال الرئيسية‬

‫‪ 2‬منحدر يمين ‪% 21.73 % 27.02 % 21.73 % 26.19 % 27.02 % 28.18‬‬

‫‪ 3‬منحدر يسار ‪% 28.80 % 26.06 % 28.80 % 21.42 % 26.06 % 25.84‬‬

‫‪ 4‬خيمي ‪% 12.5 % 12.93 % 12.5 % 15.23 % 12.93 % 14.61‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )6‬وجود اختلاف فى النسب المئوية للعلامات المميزة لبصمات الأصابع لليدين للاعبى كرة‬

‫القدم الخماسية والعاب القوى والجودو جاءت كما يلى ‪:‬‬

‫بنسبة (‪ ، )%20.00‬واقل نسبة لليد اليمنى للخماسى‬ ‫‪ -1‬تميزت بصمات أصابع اليد اليسرى للاعبى الجودو‬

‫بنسبة (‪.)%18.73‬‬ ‫بأعلى نسبة مئوية لعدد الجزر قدرها (‪ ، )%11.07‬ثم‬
‫‪ -3‬تميزت بصمات أصابع اليد اليسرى للاعبى الجودو‬ ‫على التوالى اليد اليمنى للاعبى الخماسى (‪، )%8.27‬‬

‫بأعلى نسبة مئوية لعدد الشو قدرها (‪ ، )%30.46‬تلها‬ ‫اليمنى للاعبى الجودو (‪، )%7.80‬اليمنى للألعاب‬
‫عدد الشو لليد اليمنى بنسبة (‪ ، )%19.38‬ثم عدد‬ ‫القوى(‪،)%7.79‬اليسرى للخماسى (‪ ،)%7.71‬وجاءت‬
‫الشو لليد اليسرى للاعبى الخماسى بنسبة (‪)%19.15‬‬ ‫اقل نسبة فى عدد الجزر لليد اليسرى لألعاب القوى‬
‫‪ ،‬وجاء عدد الشو لليد اليسرى للاعبى العاب القوى‬
‫بنسبة (‪ ، )%15.79‬ثم اليد اليمنى العاب القوى بنسبة‬ ‫(‪)%5.81‬‬
‫(‪ ، )%15.96‬وجاءت اقل نسبة لعدد الشو لليد اليمنى‬ ‫‪ -2‬تميزت بصمات أصابع اليد اليمنى للاعبى العاب‬
‫القوى بأعلى نسبة مئوية لعدد النقاد قدرها (‪)%28.46‬‬
‫للاعبى الخماسى بنسبة (‪. )%14.36‬‬ ‫‪ ،‬تلها عدد النقاد لليد اليسرى للاعبى العاب القوى بنسبة‬
‫‪ -4‬تميزت بصمات أصابع اليد اليمنى للاعبى العاب‬ ‫(‪ ، )%25.80‬ثم عدد النقاد لليد اليمنى للاعبى الجودو‬
‫القوى بأعلى نسبة مئوية للخطود المتفرعة قدرها‬ ‫بنسبة (‪ ، )%25.05‬وجاء عدد النقاد لليد اليسرى‬

‫(‪ ، )%23.77‬تلها الخطود المتفرعة لليد االيسرى بنسبة‬ ‫للخماسى بنسبة (‪ ، )%24.75‬ثم اليد اليسرى للجودو‬

‫(‪ ، )%23.06‬ثم الخطود المتفرعة لليد اليمن للاعبى‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -9‬جاءت النسب المئوية للشكل الرئيسي ‪ :‬منحدر يسار‬ ‫الجودو بنسبة (‪ ، )%19.84‬وجاء الخطود المتفرعة‬
‫من الاكبر للاصغر على التوالى اليد اليسرى للقوى‬ ‫لليد اليسرى للخماسى بنسبة (‪ ، )%19.59‬ثم اليد‬
‫وللجودو تساوت بنسبة (‪،)%28.80‬وتساوت اليد‬ ‫اليمنى للخماسى بنسبة (‪ ، )%14.36‬وجاء اقل عدد‬
‫اليسرى خماسى واليد اليمنى جودو بنسبة (‪،)%26.06‬‬ ‫للخطود المتفرعة لليد اليسرى للجودو بنسبة‬
‫اليد اليمنى للخماسى (‪ ،)%25.84‬اليد اليمنى العاب‬
‫(‪. )%13.23‬‬
‫قوى (‪.)%21.42‬‬ ‫‪ -5‬تميزت بصمات أصابع اليد اليسرى للاعبى العاب‬
‫‪ -10‬جاءت النسب المئوية للشكل الرئيسي ‪ :‬خيمى من‬ ‫القوى بأعلى نسبة مئوية التقاء خطين قدرها‬
‫الأكبر للأصغر على التوالى اليد اليمنى العاب قوى‬ ‫(‪ ، )%24.03‬ثم النسبة المئوية لالتقاء خطين لليد‬
‫(‪،)%15.23‬اليد اليمنى خماسى (‪ ،)%14.61‬تساوت‬ ‫اليمنى للاعبى الجودو (‪ ،)%19.79‬ثم اليد اليسرى‬
‫اليد اليسرى خماسى واليد اليمنى جودو (‪،)%12.93‬‬ ‫للاعبى الخماسى بنسبة (‪ ،)%19.55‬ثم اليد اليمنى‬
‫وتساوت اليد اليسرى قوى واليد اليسرى جودو بنسبة‬ ‫للاعبى العاب القوى بنسبة(‪ ، )%18.60‬ثم اليد ليسرى‬
‫للاعبى الجودو بنسبة (‪، )%15.07‬وجاءت اقل نسبة‬
‫(‪.)%12.5‬‬ ‫للالتقاء خطين فى اليد اليمنى للاعبى الخماسى بنسبة‬
‫الاستنتاجات ‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروو ذات دلالة احصائية بين العلامات المميزة‬ ‫(‪.)%12.65‬‬
‫لبصمات أصابع اليدين فى النقاد الفنية لأصابع اليدين‬ ‫‪ -6‬تميزت بصمات أصابع اليد اليسرى للاعبى الجودو‬
‫فى الرياضات قيد البحث ‪.‬‬ ‫بأعلى نسبة مئوية للخطود القصيرة و قدرها‬
‫‪ -‬توجد فروو ذات دلالة احصائية بين العلامات المميزة‬ ‫(‪ ، )%10.15‬تلها الخطود القصيرة لليد اليمنى‬
‫لبصمات أصابع اليدين فى الأشكال الرئيسية لأصابع‬ ‫للاعبى كرة القدم الخماسى بنسبة (‪ ، )%9.98‬ثم اليد‬
‫اليدين فى الرياضات قيد البحث ‪.‬‬ ‫اليمنى للجودو بنسبة (‪، )%9.36‬ثم اليد اليسرى‬
‫‪ -‬توجد فروو ذات دلالة احصائية بين المتوسطات‬ ‫للخماسى بنسبة (‪ ، )%9.25‬ثم اليد اليمنى لألعاب‬
‫الحسابية لليد اليسرى واليد اليمنى لكل رياضة بالنسبة‬ ‫القوى بنسبة (‪ ، )%5.41‬وجاء اقل عدد للخطود‬
‫للنقاد الفنية والإشكال الرئيسية ‪.‬‬
‫‪-‬متسابقي العاب القوى امتازوا بالنقاد الفنية التالية "عدد‬ ‫القصيرة لليد اليسرى لألعاب القوى بنسبة (‪.)%5.23‬‬
‫النقاد ‪،‬الخطود المتفرعة ‪،‬التقاء الخطين "‪ ،‬ام لاعبي‬ ‫‪ -7‬جاءت النسب المئوية للشكل الدائري من الاكبر‬
‫الجودو امتازوا بالنقاد الفنية التالية "عدد الجزر ‪،‬‬ ‫للاصغر على التوالى اليد اليمنى العاب القوى‬
‫الخطود القصيرة"‬ ‫(‪ ، )%37.14‬اليد اليسرى العاب قوى (‪،)%36.95‬‬
‫‪-‬متسابقي العاب القوى امتازوا بالشكل الدائري والشكل‬ ‫اليد اليسرى جودو (‪ ،)%36.9‬اليد اليسر خماسى‬
‫الخيمي ‪ ،‬اما لاعبي الجودو امتازوا بالشكل المنحدر‬ ‫(‪ ،)%33.98‬اليد اليمنى جودو (‪ ،)%33.97‬اليد‬
‫يسار ‪ ،‬ولاعبي كرة القدم الخماسي امتازوا بالشكل‬
‫المنحدر يمين ‪.‬‬ ‫اليمنى خماسى (‪.)%31.46‬‬
‫‪ -8‬جاءت النسب المئوية للشكل الرئيسي ‪ :‬منحدر يمين‬
‫التوصيات ‪:‬‬ ‫من الاكبر للاصغر على التوالى اليد اليمنى خماسى‬
‫(‪،)%28.18‬تساوت اليد اليسرى خماسى واليد المنى‬
‫جودو (‪ ،)%21.02‬اليد اليمنى قوى (‪،)%26.19‬‬
‫وتساوت اليد اليسر قوى واليد اليسرى جودو‬

‫(‪.)%21.73‬‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ -2‬استخدام العلامات المميزة لبصمات الأصابع قيد‬ ‫فى ضوء أهداف البحث ونتائجه يوصى الباحثون بالاتي‬

‫البحث عند انتقاء لاعبى خماسى كرة القدم والعاب القوى‬ ‫‪:‬‬

‫والجودو بليبيا حسب النسب والترتيب التالي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬استخدام العلامات المميزة لبصمات أصابع اليدين‬

‫فى الانتقاء الرياضي بشكل عام نظ ار لدقتها وثباتها‬

‫وتفردها‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 7‬‬

‫النسب المئوية للنداط الفنية و الأشكال الرئيسية‬

‫لبصمات اليدين للاعبا كرة القدم الخماسي و العاب القوي والجودو‬

‫الجودو‬ ‫العاب الدوي‬ ‫كرة الددم الخماسي‬

‫اليدين‬ ‫اليدين اليدين‬ ‫المتغي ارت‬
‫الترتيب‬ ‫الترتيب‬ ‫الترتيب‬

‫‪ % 9.44‬الأول‬ ‫‪ % 6.8‬الثالث‬ ‫‪ % 7.72‬الثانا‬ ‫عدد الجزر‬ ‫‪1‬‬ ‫النداط الفنية‬
‫‪ % 22.53‬الثانا‬ ‫‪ % 27.13‬الأول‬ ‫‪ % 21.74‬الثالث‬ ‫عدد النداط‬ ‫‪2‬‬
‫‪ % 24.92‬الأول‬ ‫‪ % 15.965‬الثالث‬ ‫‪ % 16.89‬الثانا‬ ‫عدد الشوك‬ ‫‪3‬‬ ‫الأشكال الرئيسية‬
‫‪ % 16.54‬الثالث‬ ‫‪ % 23.42‬الأول‬ ‫‪ % 16.79‬الثانا‬ ‫الخطوط المتفرعة‬ ‫‪4‬‬
‫‪ % 17.43‬الثانا‬ ‫‪ % 21.32‬الأول‬ ‫‪ % 16.1‬الثالث‬ ‫التداء خطين‬ ‫‪5‬‬
‫‪ % 9.76‬الأول‬ ‫‪ % 5.37‬الثالث‬ ‫‪ % 29.6‬الثانا‬ ‫خطوط قصيرة‬ ‫‪6‬‬
‫‪ % 35.44‬الثانا‬ ‫‪ % 37.05‬الأول‬ ‫‪ % 32.72‬الثالث‬ ‫‪1‬‬
‫‪ % 24.38‬الثانا‬ ‫‪ % 23.96‬الثالث‬ ‫‪ % 27.6‬الأول‬ ‫دائري‬ ‫‪2‬‬
‫‪ % 27.43‬الأول‬ ‫‪ % 25.11‬الثالث‬ ‫‪ % 25.95‬الثانا‬ ‫منحدر يمين‬ ‫‪3‬‬
‫‪ % 12.72‬الثالث‬ ‫‪ % 13.87‬الأول‬ ‫‪ % 13.77‬الثانا‬ ‫منحدر يسار‬ ‫‪4‬‬

‫خيمي‬

‫‪ -4‬إنشاء معامل متخصصة وتوفير الأجهزة العلمية‬ ‫‪ -3‬إج ارء د ارسات مماثلة بليبيا لوضع أساس علمى‬

‫الحديثة والمتطورة فى ق ارءة البصمات بكليات وأقسام‬ ‫للانتقاء عن طريق البصمات المميزة لجميع الرياضات‬

‫التربية البدنية والرياضة ‪.‬‬ ‫وجميع المستويات ( ناشين – دولى ) ‪.‬‬

‫الم ارجع‬

‫‪ -1‬ابوالعلا عبد الفتا‪ ، ،‬احمد عمر الروبى ‪ :‬انتقاء وتوجيه الموهوبين فى المجال الرياضي‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة ‪1986 ،‬‬

‫‪ -2‬احمد عبد العزيز مبار ‪ :‬تقويم بعض المتغي ارت المختارة لانتقاء المبتدئين فى رياضة المصارعة ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‬

‫البدنية والرياضة للبنين بالهرم ‪،‬جامعة حلوان ‪1989،‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬احمد جاسر ‪ :‬بصمات الأصابع و ارحة اليد المميزة للاعبى بعض الألعاب الجماعية والفردية ‪،‬رسالة دكتو اره منشورة ‪ ،‬كلية التربية البدنية‬

‫والرياضة بالقاهرة ‪ ،‬جامعة حلوان ‪2006 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -4‬سمير الليثى ‪:‬علاقة البصمة بالمهنة ‪،‬المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ‪،‬القاهرة ‪1978،‬م ‪.‬‬

‫‪ -5‬زغلول النجار ‪:‬الإعجاز العلمي فى القرآن ‪ ،‬صحيفة الأه ارم المصرية ‪ ،‬العدد ‪2004 ،2712‬م ‪.‬‬

‫‪ - 6‬ضياء الين حسين‪ :‬البصمات (ماهيتها – ممي ازتها‪ -‬أهميتها‪ -‬أنواعها وأشكالها‪ -‬إظهارها ورفعها‪ -‬تزويرها‪ -‬المضاهاة الفنية‪ -‬اغرب القضايا‬

‫) ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬الإسكندرية ‪2005،‬م‪.‬‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪ - 7‬فاروو عبد الوهاب ‪ :‬الأسلوب العلمي لإعداد الأطفال للبطولة ‪،‬المركز الاولمبي‪ ،‬ندوة الأساليب العلمية لانتقاء واعداد المواهب الرياضية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪،‬بدون ‪.‬‬

‫‪ -8‬محمد صبحى حسانين ‪ :‬أطلس تصنين وتوصين أنماد الأجسام ‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪1998 ،‬م ‪.‬‬
‫‪9‬ااااااا‪ :‬بصمات الأصابع وعلاقتها بانتقاء الموهوبين رياضيا ‪ ،‬مؤتمر الإما ارت الثاني للتربية البدنية والرياضة ( التكنولوجيا والرياضة ) ‪ ،‬دبى ‪،‬‬

‫الإما ارت ‪2004 ،‬م‬
‫‪ – 10‬محمد عبد الرحيم ‪ ،‬اشرف عبد المنعم احمد ‪ :‬خصائص أصابع اليدين للاعبى كرة القدم والعاب القوى كمؤشر للانتقاء الرياضى التخصصى‬

‫بليبيا ‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫‪ - 12‬مفتى إب ارهيم حماد‪ :‬التدريب الرياضى الحديث (تخطيا وتطبيق وقيادة ) ‪ ،‬د‪، 2‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -13‬محمود الصفطاوى‪ :‬سمات البصمات بين المصريين ‪،‬منشأة المعارف ‪ ،‬الإسكندرية ‪1982،‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬محمد شعير‪ :‬التحقيق الجنائي العلمى والعملى ‪،‬د‪، 2‬مطبعة الاعتماد ‪،‬القاهرة‪1927،‬م‪.‬‬
‫‪ -15‬شبكة المعلومات ( الانترنت )‬

‫‪1. http://ar.wikipedia.org/wiki/16 -‬‬

‫‪2. -muntada.islamtoday.net/t17397.html17 -‬‬

‫‪3. http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_24.htm18 -‬‬

‫‪4. -http://knol.google.com/k/ 19-‬‬

‫‪5. -http://www.geldeya.com/ 20-‬‬

‫‪6. http://www.rcg.tv/html/ara/industry_technology/biometrics/fingerprint/‬‬

‫‪7. 21-‬‬

‫‪196‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫التخطيط الإداري والفني وعلاقته بمستوي النتائج لفريق الكرة الطائرة بالمنطقة الجنوبية "‬
‫دراسة من واقع رؤية المدربين‬

‫د‪.‬صالح محمد الأطرش د‪ .‬محمد إدريس الأنصاري د‪ .‬عاشور سعيد مينا ‪.‬ليبيا‬

‫ملخص البحث ‪:‬هدف البحث الى التعرف علي واقع التخطيا الإداري للمدرب في إعادة فرو الكرة الطائرة في ليبيا وعلاقته بمستوي‬
‫النتائج من خلال تحليل ود ارسة واقع كل من الأهداف ألسياسات ألإمكانيات ألب ارمج والخطا الموضوعة) و أستخدم المنهج المسحي على‬
‫عينة من ‪ 25‬مدرب و فني لفريق الكرة الطائرة في المنطقة الجنوبية الحائزين علي دو ارت تدريبية وعلي ثقة الأندية واللاعبين وت اروحت‬
‫أعمارهم ما بين ‪ ، 45-35‬حيث تم توزيع الاستما ارت عليهم لغرض الإجابة عليها وأشارت النتائج إلى دلالات سلبية في جميع المحاور‬
‫حيث أوضحت انه لا يوجد تخطيا إداري ذو هدف واضح المعالم للاهتداء به و اوصوا الى دعم الدولة للأندية مادية من اجل توفير‬

‫الأجهزة والأدوات التي تسهم في رفع من مستوي العملية التدريبية‪.‬‬

‫الرياضية والتي بدونها لا يمكن تحقيق أهداف النشاد‬ ‫مددمة وأهمية البحث‪-:‬‬
‫الرياضي الجامعي‪)273: 10( .‬‬ ‫مع التطور السريع في حياة المجتمعات بسبب‬
‫التقنيات الحديثة ودخولها مجمل نشاطات الفرد‬
‫الصحة العامة تشمل الصحة الشخصية وصحة البيئة‬ ‫اليومية تتحدد فيها الحركة ويقل معها النشاد البدني‬
‫والصحة الاجتماعية ومكافحة الأم ارض المعدية‬ ‫مما ينعكس سلباً على صحته بدنياً ونفسياً‪ ،‬وتجاه‬
‫وتوفر الضمان الصحي وسبل التمريض التشخيصي‬ ‫هذا الأمر تعمل المؤسسات الاجتماعية والصحية‬
‫المبكر للأم ارض ومع تعليم الأف ارد كيفية تطوير‬ ‫على توفير القدر الكافي من مستلزمات النشاد‬
‫الحياة الاجتماعية‪ ،‬وذل بمجهودات منظمة للجميع‬ ‫الرياضي والبدني‪ ،‬وتأخذ على عاتقها خلق الفرص‬
‫من أجل الوقاية من الأم ارض ليتمكن كل مواطن من‬ ‫الواسعة للحركة وايجاد بيئة مناسبة للنمو‪ ،‬يتمثل فيها‬
‫هذا العمل ببناء اللاعب‪ ،‬وايجاد الساحات وتشييد‬
‫الحصول على حقه المشروع في الحياة‪)5: 4( .‬‬ ‫الصالات والمسابح وغيرها كي تساهم أكبر شريحة‬
‫إن طلاب جامعة سبها هم من الش ارئح الكبيرة‬ ‫في المجتمع وخصوصاً الشباب في م ازولة نشاطاتها‬
‫في المجتمع يتطلب من المسئولين عن البيئة‬
‫والمجتمع توفير المستلزمات التي تنفد خلالها الب ارمج‬ ‫المختلفة في بيئة صحية سليمة‪.‬‬
‫المختلفة ود ارسة الدور الذي تلعبه البيئة في دعم‬ ‫إن الرياضة والصحة ترتبطان باللياقة البدنية‬
‫م ازولة هؤلاء الشباب نشاطاتهم الرياضية والبدنية‬ ‫كأسلوب لحياتنا من أجل تحديد الحالة الصحية‬
‫والاجتماعية‪ ،‬وتعد من المسائل المهمة التي تتطلب‬ ‫وكذل فإن المسابقات المستخدمة تسهم بصورة‬
‫الإعداد والتخطيا ومعرفة الدور الذي يلعبه المجتمع‬ ‫مباشرة في تقييم نتائج الاختبا ارت المتعلقة بالحالة‬
‫في توفير البيئة المناسبة لم ازولة شتى أنواع الأنشطة‬ ‫الصحية وكذل العادات الغير صحية التي يمارسها‬
‫بكفاءة عالية وتحسين وضعهم الاجتماعي والصحي‬ ‫الفرد والتي تعتبر مؤثر سلبي في صحته العامة‪1( .‬‬

‫على أسس ُمحكمة وفاعلة‪.‬‬ ‫‪)39:‬‬
‫الترويح باختلاف أنواعه وتعدد مجالاته وب ارمجه‬ ‫ويؤكد عبدالحميد شرف (‪1999‬م) بأن البنية‬
‫يتطلب من الفرد أن يكون على قدر معين من‬ ‫التحتية والتي تتمثل في المنشآت الرياضية والأدوات‬
‫المها ارت وهذا لا يمكن اكتسابه‪ ،‬لا من خلال عملية‬ ‫والأجهزة والب ارمج الرياضية واعداد الكوادر الفنية‬
‫التعلم فالفرد في وقت ف ارغه التي يستطيع ممارسة أي‬ ‫المتخصصة من الركائز الأساسية في إنجا‪ ،‬المناشا‬
‫نوع من المناشا الترويحية سواء كان ذل نشاطاً‬
‫رياضياً‪ ،‬وفنياً‪ ،‬وثقافياً‪ ،‬أو اجتماعياً‪ ،‬إلا إذ كان ملماً‬

‫‪195‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-‬التعرف على حجم مشاركة طلبة جامعة سبها في‬ ‫بعدد من المها ارت المرتبطة بنوع النشاد الذي يفضله‬
‫كل نشاد من الأنشطة المتوفرة ممثلة بالعينة‪.‬‬ ‫عن غيره والذي يقبل عليه في وقت ف ارغه بدافع‬
‫الاستمتاع به‪ ،‬والذي ينبغي الاهتمام بتعليم الفرد‬
‫‪-‬تحديد مواطن الضعن والقوة في دور البيئة في دعم‬ ‫المها ارت الترويحية وتكوين الاتجاهات الايجابية لديه‬
‫النشاد البدني والصحي والترويجي لدى الطلبة‪.‬‬
‫فروض البحث‪-:‬‬ ‫نحو الترويح واستثمار وقت الف ارغ‪)239: 12( .‬‬
‫مشكلة البحث‪-:‬‬
‫‪-‬قلة النشاطات التي يمارسها طلبة جامعة سبها قياسًا‬
‫بأعدادهم وتنوع هواياتهم‪.‬‬ ‫إن الاستغلال الأمثل لوقت ف ارغ الطلبة يعد من‬
‫الأمور المهمة في بناء المجتمعات‪ ،‬وطلبة جامعة‬
‫‪-‬قلة المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية‬ ‫سبها التي تت ازيد أعدادهم سنة بعد أخرى يصبح للبيئة‬
‫والترويحية المتوفرة من قبل الطلبة وخصوصاً‬ ‫دو اًر بار اًز في حياتهم من حيث المساهمة في إعداد‬
‫الب ارمج الرياضية والصحية والمسابقات البدنية‬
‫الطالبات منهم‪.‬‬
‫‪-‬هنا دور محدود للبيئة في دعم النشاد الرياضي‬ ‫الأخرى بغية التأثير في سلامتهم بدنياً وعقلياً‪.‬‬
‫ولما للترويح من أهمية قصوى في العملية‬
‫والبدني والصحي‪.‬‬ ‫التعليمية ولما تتطلبه مقتضيات الحياة العصرية‬
‫المصطلحات المستخدمة في البحث‪-:‬‬ ‫بتطورها الرهيب الذي أحدث ف ارغاً كبي اًر مما يتطلب‬
‫البيئة‪-:‬أنها كل ما يحيا بالإنسان من عوامل‪ ،‬سواء‬ ‫العمل والاستعداد له وشغله بالنافع المفيد الذي يعود‬
‫كانت طبيعية كالهواء والماء والمسكن والفضلات‬ ‫على الفرد والمجتمع بالخير والأمان‪)239: 12( .‬‬
‫والصوت والضوء والح اررة والإشعاعات‪ ،‬أو بيولوجية‬ ‫مشكلة الد ارسة هنا قلة نشاطات الطلبة البدنية‬
‫كالكائنات النباتية والحيوانية‪ ،‬أو الاجتماعية متعلقة‬ ‫والاجتماعية إضافة إلى معرفة الدور التي تلعبه البيئة‬
‫بالنواحي التعليمية والثقافية والاقتصادية‪)7: 5( .‬‬ ‫في حياتهم‪ ،‬وما هي الأساليب والطرو المستخدمة‬
‫في بناء شخصياتهم وحمايتهم من العادات والعاهات‬
‫الد ارسات السابدة‪-:‬‬ ‫السلبية التي قد تعترض سيرتهم العلمية والتربوية‪ ،‬إن‬
‫‪ -1‬د ارسة المبرو أبو عميد (‪ )2( )1994‬بعنوان‬ ‫المساهمة الفاعلة للمجتمع في متابعة نشاطات الطلبة‬
‫(دور بعض وسائل الإعلام الرياضي في تغير‬ ‫يتطلب الد ارسة والمتابعة كونهم عماد المجتمع وركائزه‬
‫الاتجاهات لدى طلاب جامعة ط اربلس) وتهدف هذه‬ ‫الأساسية والمستقبلية والتي دعت الباحث لد ارستها‪.‬‬
‫الد ارسة إلى التعرف على دور الإذاعة المرئية‬ ‫تعد عوامل البيئة المختلفة من الأمور الهامة التي‬
‫والصحافة الرياضية في تغيير الاتجاهات نحو‬ ‫تؤسس البناء التربوي للب ارمج الرياضية بم ارحل التعلم‬
‫ممارسة الأنشطة الرياضية لدى طلاب جامعة‬ ‫المختلفة وخصوصاً البيئة الجامعية لما لها من تأثير‬
‫هام‪ ،‬ويختلن تأثير البيئة بشكله المباشر وغير‬
‫ط اربلس‪.‬‬ ‫المباشر حسب طبيعة البيئة السائدة مما يعمل على‬
‫‪-‬أهم اكج ارءات‪ :‬استخدام الباحث المنهج الوصفي‪،‬‬
‫وكان حجم العينة (‪ )1879‬طالب وطالبة‪ ،‬كما‬ ‫تنوع اتجاهات الفرد ونشاطاته(‪)3: 14‬‬
‫استخدم الباحث استمارة لجمع البيانات واختار‬ ‫أهداف البحث‪-:‬‬

‫الصحافة والإذاعة المسموعة والإذاعة المرئية‪.‬‬ ‫‪-‬التعرف على أهم النشاطات البدنية والرياضية‬
‫‪-‬أهم النتائج‪ :‬اتجاهات المشاهدين أكبر من غير‬ ‫والترويجية التي توفرها البيئة لطلبة جامعة سبها‪.‬‬
‫المشاهدين لب ارمج الإذاعة المرئية‪ ،‬واتجاهات‬
‫المستمعين لب ارمج الإذاعة المسموعة أكثر ايجابية من‬
‫غير المستمعين‪ ،‬وترتيب وسائل الإعلام كانت من‬

‫‪196‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-‬أهم النتائج‪ :‬اسفرت النتائج عن وجود فروو دالة‬ ‫حيث الأهمية بالترتيب الإذاعة المرئية ثم الإذاعة‬

‫احصائياً في الاتجاهات نحو النشاد الرياضي بين‬ ‫المسموعة فالصحافة‪.‬‬
‫الطلبة والطالبات لصالح الطلبة وكذل بين المسئولين‬ ‫‪ -2‬د ارسة إيمان السيد هدهودة (‪ )3( )1987‬بعنوان‬

‫عن الجامعة والمسئولين عن النشاد بالكلية‪.‬‬ ‫(د ارسة مسحية للأنشطة الترويحية لطلبة وطالبات‬

‫‪ -4‬د ارسة حامد محمود أحمد (‪ )6( )1980‬بعنوان‪:‬‬ ‫كليات جامعة حلوان)‪ ،‬وتهدف هذه الد ارسة إلى د ارسة‬

‫(أثر البيئة الريفية والحضرية على الصفات البدنية‬ ‫الوضع الحالي للترويح الجامعي بكليات جامعة‬

‫والمستوى الرقمي لبعض مسابقات الميدان والمضمار‬ ‫حلوان ويتم تحقيق هذا الهدف عن طريق د ارسة‬

‫لتلاميذ المرحلة الإعدادية)‪ ،‬وتهدف هذه الد ارسة إلى‬ ‫مفهوم الترويح والنشاد الترويحي لدى المسئولين عن‬

‫معرفة أثر البيئة الحضرية والريفية على كل من‬ ‫ب ارمج النشاد الترويحي للطلاب ود ارسة الأنشطة‬

‫بعض القياسات الانتروبومترية والصفات البدنية‬ ‫الترويحية التي يمارسها الطلاب وطالبات كليات‬

‫والمستوى الرقمي لمسابقات الميدان والمضمار‬ ‫جامعة حلوان ود ارسة الإمكانات المادية والبشرية‬

‫لتلاميذ المرحلة الإعدادية وقد بلغ حجم العينة‬ ‫الخاصة بالنشاد الترويحي بكليات جامعة حلوان‪.‬‬

‫(‪ )2213‬تلميذ منهم (‪ )1044‬تلميذ من البيئة الريفية‬ ‫‪-‬أهم اكج ارءات‪ :‬منهج البحث استخدام الباحث‬

‫و (‪ )1169‬تلميذ من البيئة الحضرية‪ ،‬وقد استخدم‬ ‫المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬وكان حجم العينة (‪)145‬‬

‫الباحث المنهج الوصفي‪ ،‬وكانت أهم النتائج تفوو‬ ‫مسئولا وعينة تمثل ‪ %5‬من الطلبة والطالبات‪،‬‬

‫تلاميذ البيئة الريفية في كل من صفة (السرعة‪ ،‬تحمل‬ ‫واستخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات‪.‬‬

‫السرعة‪ ،‬القوة المميزة بالسرعة‪ ،‬الرشاقة والتحمل وفي‬ ‫‪-‬أهم النتائج‪ :‬اشا ارت إلى أن مفهوم الترويح لدى‬

‫جميع مسابقات الميدان والمضمار مجال الد ارسة‬ ‫المسئولين عن الأنشطة الترويحية متفق مع ما جاء‬

‫‪100‬م عدو ووثب طويل ودفع الجلة)‪ ،‬بينما تفوو‬ ‫بالم ارجع‪ ،‬كما جاء المسئولين عن الأنشطة الترويحية‬

‫تلاميذ البيئة الحضرية في القياسات الانتروبومترية‬ ‫وأن كل طالب يحتاج إلى الأنشطة الترويحية التي‬

‫(الطول‪ ،‬الوزن‪ ،‬تحمل السرعة)‪.‬‬ ‫تسهم في إشباع ميوله وكذل ضرورة إعداد كوادر‬

‫مج ارءات البحث‪-:‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحث‬ ‫في مجال الترويح‪.‬‬

‫المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة هذه الد ارسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬د ارسة صديقة علي أحمد (‪ )9( )1980‬بعنوان‪:‬‬

‫عينة البحث‪-:‬‬ ‫(اتجاهات الطلبة والطالبات والمسئولين نحو النشاد‬

‫تم اختيار عينة البحث من طلبة السنة ال اربعة‬ ‫الرياضي في جامعة عين شمس‪ ،‬د ارسة ميدانية)‪،‬‬

‫للعام الجامعي ‪ 2013-2012‬من كليات جامعة‬ ‫وتهدف هذه الد ارسة إلى التعرف على اتجاهات‬

‫سبها‪ ،‬وكان عددهم (‪ )500‬طالب وطالبة‪ ،‬اختيروا‬ ‫الطلبة والطالبات والمسئولين نحو النشاد الرياضي‬

‫بالطريقة العشوائية لضمان الدقة والحيادية في‬ ‫في جامعة عين شمس‪.‬‬

‫الحصول على البيانات‪ ،‬شكلت هذه العينة نسبة‬ ‫أهم اكج ارءات‪ :‬استخدام الباحث المنهج الوصفي‪،‬‬

‫‪ %56‬من المجتمع الأصلي‪ ،‬وادناه جدول يوضح‬ ‫وتمثلت عينة البحث (‪ )600‬طالب وطالبة ومسئولي‬

‫مواصفات العينة في المتغي ارت الانتروبومترية‪.‬‬ ‫النشاد الرياضي‪ ،‬واستخدام الباحث مقياس كينون‬

‫للاتجاهات نحو النشاد الرياضي لجمع البيانات‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫مواصفات العينة في المتغي ارت الانثروبومترية‬

‫‪197‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫معامل الالتواء‬ ‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫وحدة الدياس‬ ‫المتغي ارت‬
‫‪0.261‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪21.67‬‬ ‫السنة‬ ‫العمر (السنة)‬
‫‪0.049 -‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪173.36‬‬ ‫العمر‬ ‫الطول (المتر)‬
‫‪0.097 -‬‬ ‫‪7.10‬‬ ‫‪68.77‬‬ ‫الوزن (كيلوج ارم)‬
‫الكيلوج ارم‬

‫الوسائل اكحصائية المستخدمة في البحث‪-:‬‬ ‫يتضح من جدول (‪ )1‬أن معامل الالتواء لعينة البحث‬

‫استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية‪-:‬‬ ‫في المتغي ارت الانثروبومترية (العمر – الطول –‬

‫‪ ‬المتوسا الحسابي‪.‬‬ ‫الوزن) ت اروحت بين (‪ )3±‬مما يدل على تجانس‬

‫‪ ‬الوسيا‪.‬‬ ‫جميع أف ارد العينة في تل المتغي ارت‪.‬‬

‫‪ ‬الانح ارف المعياري‪.‬‬ ‫الأدوات المستخدمة في البحث‪-:‬‬

‫‪ ‬اختبار مربع كاى‪.‬‬ ‫قام الباحث بتصميم استمارة استبيان كأداة لجمع‬

‫‪ ‬النسبة المئوية‪.‬‬ ‫البيانات‪ ،‬شكلت مفرداتها من أربعة محاور رئيسية‬

‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫(العائلة – الأصدقاء – الأنشطة الرياضية والبدنية –‬

‫المحور الأول‪ :‬اكعلام‪-:‬‬ ‫ومحور المنشآت والم ارفق الرياضية)‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية لفد ارت المحور‬

‫المتو‬ ‫كبير جدا‬ ‫كبير‬ ‫مطلاقا قليل متوسط‬ ‫ت‪ -‬ف‬
‫سط‬
‫التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪30.98 52‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70 16 80 16 80‬‬ ‫‪2 10‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪20.24 4 20 10 50 22 110 34 170 30 150‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪30.44 30‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80 32 160 12 60‬‬ ‫‪10 50‬‬ ‫المجموع‬

‫‪20.58 6 30 14 70 32 160 28 140 20 100‬‬

‫‪20.50 8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8 40 30 150 34 170 20 100‬‬

‫‪20.20 4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6 30 26 130 34 170 30 150‬‬

‫‪20.82 17.33 520‬‬ ‫‪11.33 340 26.3‬‬ ‫‪790 26.3 790‬‬ ‫‪18.7 560‬‬

‫قاعدة ممارسات الطلبة وخصوصاً العمر الجامعي‬ ‫تركزت إجابات العينة على دور التليفزيون فقا في‬
‫فهو يشكل عقبة كبيرة في تأثير البيئة الجامعية على‬ ‫التحفز على م ازولة النشاد الرياضي‪ ،‬حيث جاءت‬
‫سلو وات ازن وصحة الطلبة وبناء شخصياتهم لما‬ ‫النسبة (‪ )%52‬من مجموع قيم الفق ارت وتوزعت باقي‬
‫للنشاد الرياضي في تكوين هذه الشخصية لتؤدي‬ ‫النسب على مستويات (متوسا – قليل – إطلاقاً)‬
‫دورها في المجتمع بعد التخرج‪ ،‬يبرز ذل الشكل‬ ‫لبقية وسائل الإعلام الأخرى (ال ارديو – الانترنت –‬
‫البياني رقم (‪ )1‬من خلال توزيع النسب المئوية على‬ ‫المجلات – الصحن – النش ارت)‪ ،‬مما يعني إن‬
‫وسائل الإعلام لا تحفز طلبة الجامعة على م ازولة‬
‫سلم بقية الفق ارت‪.‬‬ ‫النشاد الرياضي‪ ،‬ولأهمية وسائل الإعلام في توسع‬

‫‪2‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫هل للوسائل الإعلامية دورا في تحفيز الطلبة على مملرسة النشاط البدني والرياضي؟‬

‫شكل (‪ )1‬أعمدة بيانية توضح التك ار ارت والنسب المئوية لفق ارت محور الإعلام‪.‬‬

‫ويؤكد خالد الهادي وآخرون (‪ )2088‬إن‬ ‫ويتفق كل من سعدون محمد علوان – أحمد فياض‬

‫الإعلام لغة التخاطب الجماهيري ووسيلة إقناع‬ ‫(‪ )2007‬بأن التليفزيون يتمتع كجهاز إعلامي تميزه‬

‫وتوجيه قبل أن يكون منشأة ضخمة ومحطات كبيرة‬ ‫القدرة على تقويم الأحداث في مشاهدة متكاملة‪،‬‬

‫ومطابع مجهزة بأحدث الآلات وحينما نقول لغة‬ ‫فالصوت والصورة عاملان حيويان يلعبان دو اًر هاماً‬

‫التخاطب نعني بذل الرسالة الإعلامية التي تكمن‬ ‫في حياة الأف ارد اليومية والعادية ويتصلان‬

‫في الخطاب الإعلامي الذي يكتسب أهميته من واقع‬ ‫بالانفعالات المختلفة لكل فرد ما دام يستطيع السمع‬

‫تعامله الدائم والمتواصل بالمحيا‪)4-2: 7(.‬‬ ‫والإبصار‪ ،‬والصورة من أحسن الوسائل المقننة‪ ،‬فهي‬

‫لغة عالمية تفهمها كل الشعوب(‪)97: 8‬‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫يبين اختيا ارت اتجاهات أف ارد العينة باستخدام اختبار تي (‪)t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫ن‬ ‫(اختبار تي لعينة‬
‫الاحتمالية‬ ‫المحسوبة‬ ‫‪499‬‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫العيني‬ ‫‪500‬‬ ‫واحدة)‬

‫‪0.096‬‬ ‫‪-1.645‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪20.82‬‬

‫القيمة الجدولية (‪ )0.096‬مما يدلل القصور الواضح‬ ‫ومن جدول رقم (‪ )3‬نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة بلغت‬

‫في دور الإعلام في حياة الطلبة‪.‬‬ ‫(‪ )-1.645‬تحت درجة حرية (‪ )499‬وهي أكبر من‬
‫المحور الثاني‪ :‬الدعم الأسري والاجتماعي‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪ )4‬التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية للمحور‬

‫كبير جدا‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫قليل‬ ‫مطلاقا‬

‫المتوسط‬ ‫التك ارر ‪%‬‬ ‫‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫التك ارر ‪ %‬التك ارر‬ ‫ت‪ -‬ف‬
‫التك ارر ‪%‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪20.54 12 60 6 30 24 120 40 200 18 90 1‬‬

‫‪20.30 8 40 12 60 20 100 22 110 38 190 2‬‬

‫‪2.68 8 40 22 110 18‬‬ ‫‪90 34 170 18 90‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪20.34 8 40 14 70 20 1400 20 100 38 190 4‬‬

‫‪20.12 8 40 12 60 12 60 20 100 48 240 5‬‬

‫‪20.26 8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30 16 80 44 220 26 130 6‬‬

‫‪20.06 8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30 18 90 20 100 48 240 7‬‬

‫‪20.80 24 120 10 50 22 110 10 50 34 170 8‬‬

‫‪20.84 18 90 16 80 16‬‬ ‫‪80 32 160 18 90‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪30.12 20 100 16 80 30 150 24 120 10 50 10‬‬

‫المجموع ‪20.51 12.2 610 12 600 19.6 1020 26.6 1330 29.6 1480‬‬

‫حيث ترى عطيات محمد خطاب (‪1990‬م)‬ ‫ومن جدول رقم (‪ )4‬الذي يعنى بدور الأسرة والمجتمع‬

‫دور م اركز إدا ارت رعاية الشباب بالكليات المختلفة‬ ‫في دعم رغبات الطلبة وممارساتهم الصحية‬

‫والتي تختص بمسئولية رعاية الطلاب والطالبات‬ ‫والرياضية والترويحية‪ ،‬نجد أن أغلب إجابات الطلبة‬

‫وذل عن طريق اختيار وتنظيم ب ارمج وأنشطة‬ ‫تركزت في الحقول منخفضة القيمة والتي تعنى انعدام‬

‫رياضية واجتماعية وثقافية وفنية وجوالة ومعسك ارت‬ ‫وقلة الدعم الأسري والمجتمعي للطلبة في م ازولة‬

‫ورحلات بالتعاون مع تنظيمات الاتحادات الطلابية‬ ‫نشاطاتهم البدنية والترويحية والصحية وخصوصاً‬

‫بالكليات بهدف استثمار وقت الف ارغ لدى الطلاب‬ ‫فيما يتعلق بالفق ارت (‪ )4( )5( )7‬في الحقلين (قليلاً‬

‫والطالبات لصقل مواهبهم وتنمية قد ارتهم وتدريبهم‬ ‫جداً) (إطلاقاً)‪ ،‬مما يؤكد ضعن هذا الدور المهم في‬

‫على القيادة وتحمل المسئولية‪)93: 11( .‬‬ ‫تحقيق طموحات الطلبة بالعمر الجامعي لأهميته‬

‫القصوى خصوصاً بالنسبة (للإناث)‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫يبين اختيار اتجاهات أفراد العينة باستخدام اختبار تي (‪)t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط‬ ‫ن‬ ‫(اختبار تي ‪t‬‬
‫الاحتمالية‬ ‫درجة الحرية المحسوبة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫لعينة واحدة)‬
‫العيني‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.911-‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪20.51‬‬ ‫‪500‬‬

‫والذي يشكل القصور الواضح في غياب هذا العنصر‬ ‫قد اتضح فقدان الدعم الأسري والاجتماعي أيضاً من‬

‫المهم‪.‬‬ ‫خلال الجدول رقم (‪ )5‬الذي يبين قيمة (‪ )t‬لبيان‬

‫ويشير محمد كمال بدر (‪1999‬م) بأن التخطيا‬ ‫اتجاهات الطلبة‪ ،‬حيث بلغت القيمة المحسوبة لها‬

‫يتطلب الدعم الاجتماعي للأنشطة الرياضية‬ ‫(‪ )3.911‬مقارنة بالقيمة الجدولية التي انعدمت تماماً‬

‫والترويحية للشباب في المجتمع الليبي ومنهم طلبة‬

‫‪2‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫في سرعة التطور والتقدم في كافة المجااالات‪13( .‬‬ ‫الجامعات د ارسات دقيقة للجوانب المرتبطة والمؤثرة‬

‫‪)148:‬‬ ‫في عملية تحديد هذه الب ارمج ومدى مناسبتها‬

‫لاحتياجاتهم في ضاوء أهداف المجتمع الليبي وآماله‬

‫المحور الثالث‪ :‬المنشآت والم ارفق الرياضية‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫متوفرة بكثرة‬ ‫متوفرة‬ ‫قليلة‬ ‫قليلة جدا‬ ‫التك ار ارت والنسب مطلاقا‬

‫المتوسط‬ ‫المئوية‬
‫والمتوسطات التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬

‫الحسابية لفد ارت‬

‫المحورت‪ -‬ف‬

‫‪20 4 20 12 60 12 60 24 120 48 240‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪20.14 2 10 16 80 18 90 22 110 42 210‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪20.26 4 20 10 50 22 110 36 180 28 140‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪10.64 0 00 12 60 10 50 8 40 70 350‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪20.20 0 00 10 50 22 110 46 230 22 110‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪20.24 4 20 10 50 22 110 34 170 30 150‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪20.54 8 40 14 70 24 120 32 160 22 110‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪10.22 2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00 2‬‬ ‫‪10 10 50 86 430‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪20.04 3 120 10.5 420 16.5 660 26.5 1060 43.5 1740‬‬ ‫لمجموع‬

‫الرياضي والبدني والترويحي فيها بشكل يجعله قاد اًر‬ ‫إن عدم توفر المنشآت والم ارفق العامة في البيئة‬
‫على التكين والعطاء والحفاظ على صحته وحسن‬ ‫والمجتمع الجامعي فهي السمة السائدة التي تجسدها‬
‫إجابات طلبة عينة البحث‪ ،‬حيث احتلت الفق ارت (‪،)8‬‬
‫أداءه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أعلى التك ار ارت على التوالي والتي تعنى عدم‬
‫ويرى الباحثون أن عدم توفر هذه الم ارفق‬ ‫توفرها إطلاقاً‪ ،‬بينما سجلت الفقرة (‪ )2( )1‬تك ار ارت‬
‫عالية أيضاً وبلغ متوسا القيمة (إطلاقاً) (‪)43.5‬‬
‫من مجموع القيم الخمس (قليلة القيمة) (قلية جداً)‬
‫وتركزت على الفق ارت (‪ ،)7( )6( )3( )5‬فكان‬
‫متوسا النسبة المئوية لهذه القيمة (‪ )26.5‬مما يعني‬
‫أن النسبة المئوية تكررت في القيمتين الأول (إطلاقاً)‬
‫والثانية (قليلة جداً) فقا (‪ )%70‬وقليلة (‪ )16.5‬مما‬
‫يوضح افتقار البيئة الجامعية للملاعب والمنشآت‬
‫والم ارفق التي ي ازول الطالب الجامعي نشاطه‬

‫‪202‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫رياضي وليس توفرها فقا بل توفيرها من مستوى‬ ‫يولد انعكاسات سلبية سلوكية كانت أم علمية لها‬

‫جيد‪)273: 10( .‬‬ ‫تأثير سلبي في حياتهم العامة‪.‬‬

‫ويؤكد عبد الحميد شرف (‪1999‬م) ضرورة‬

‫توفير الأدوات والمنشآت اللازمة لممارسة أي نشاد‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يبين اختبار اتجاهات أف ارد العينة باستخدام ‪t-test‬‬

‫الديمة‬ ‫‪t‬‬ ‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫الانح ارف‬ ‫الوسط‬ ‫(اختبار ‪ t‬لعينة ن‬
‫الاحتمالية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫واحدة)‬
‫العيني‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-9.894‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪500‬‬
‫‪20.03‬‬

‫(‪ )t‬الجدولية مما يعزز حجم الخلل في الملاعب‬ ‫ويقسم الجدول رقم (‪ )7‬الذي يوضح الوسا الحسابي‬

‫والمنشآت الرياضية والم ارفق المتعلقة بنشاطات‬ ‫والانح ارف المعياري وقيمة (‪ )t‬المحسوبة البالغة‬

‫الطلبة البدنية والاجتماعية‪.‬‬ ‫(‪ )9.894‬وهي معنوية عالية مقارنة بقيمة‬

‫المحور ال اربع‪ :‬فترة ممارسة الأنشطة البدنية‬

‫والرياضية‪-:‬‬

‫أكثر من ‪3‬‬ ‫جدول رقم (‪)8‬‬ ‫لا أمارس مطلاقا‬
‫التك ارر ‪%‬‬ ‫يوضح التك ار ارت والنسب المئوية لفدرات المحور‬

‫‪3-2 2-1‬‬

‫التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪ %‬التك ارر ‪%‬‬ ‫ت‪ -‬ف‬

‫‪14 70 6‬‬ ‫‪30 22 110 58 290 1‬‬

‫‪26 130 8‬‬ ‫‪40 54 270 12 60 2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪20 2‬‬ ‫‪10 10 50‬‬ ‫‪84 420 3‬‬

‫‪34 170 4‬‬ ‫‪20 14 70‬‬ ‫‪48 240 4‬‬

‫‪14 70 10 50 32 160 44 220 5‬‬

‫‪6 30 6 30 6 30 82 410 6‬‬

‫‪6 30 6 30 40 200 48 240 7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪20 4‬‬ ‫‪20 16 80‬‬ ‫‪76 380 8‬‬

‫‪14 70 4‬‬ ‫‪20 16 80‬‬ ‫‪66 330 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪20 8‬‬ ‫‪40 12 60‬‬ ‫‪76 380 10‬‬

‫‪4 20 4 20 8 40 84 420 11‬‬

‫‪10 50 2‬‬ ‫‪10 10 50‬‬ ‫‪78 390 12‬‬

‫المجموع ‪11.7 700 5.3 320 20 1200 63 3780‬‬

‫‪203‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫الأنشطة إطلاقاً‪ ،‬وتركزت في الفق ارت (‪)8( )6( )11‬‬ ‫من الجدول رقم (‪ )8‬يلاحظ النسب المئوية لفق ارت‬
‫(‪ )1( )10( )9‬على التوالي‪.‬‬ ‫ممارسة الأنشطة‪ ،‬نجد أن أغلب التك ار ارت تشبعت‬

‫في المستوى رقم (‪ )1‬والذي يعني أن العينة لا تمارس‬

‫جدول ( ‪)9‬‬
‫يبين التك ار ارت والنسب المئوية وذلك للإجابة علا المحور ال اربع من خلال عينة الد ارسة ككل‬

‫النسبة‬ ‫اكجابات التك ارر‬

‫لا أمارس مطلاقا ‪64 32‬‬
‫‪28 14 2-1‬‬

‫‪4 2 3-2‬‬
‫‪ 3‬فأكثر ‪4 2‬‬

‫المجموع ‪100 50‬‬

‫وقد وضحت هذه المعطيات بشكل ابرز من‬ ‫أما المستوى رقم (‪ )2‬والخاص بممارسة الأنشطة لمدة‬
‫خلال جدول رقم (‪ )9‬الذي يوضح أن غير الممارسين‬ ‫ساعة أو ساعتين أسبوعياً جاءت بالتسلسل الثاني أي‬
‫للرياضة وللأنشطة الترويحية بلغت نسبتهم (‪)%64‬‬ ‫أن الغالبية العظمى من الطلبة انقسموا إلى فئتين‬
‫والممارسة لمرة واحدة أو مرتين بلغت نسبتهم (‪)%28‬‬ ‫كبيرتين الأول عدم ممارسة الأنشطة والفئة الثانية‬
‫في حين بلغت نسبة الذين يمارسون الأنشطة من‬ ‫تركزت ممارساتها للأنشطة الرياضية والترويحية لمدة‬
‫(‪ )3-2‬م ارت بلغت (‪ )%4‬ومثلها الممارسين أكثر‬ ‫ساعة أو ساعتين وباقي أف ارد العينة ت اروحت‬
‫من (‪ )3‬م ارت أسبوعياً كما يوضح في الأعمدة‬ ‫ممارستها بين (‪ )3-2‬ساعات وهي وضحة بالجدول‬

‫البيانية في الشكل رقم (‪.)2‬‬ ‫رقم (‪ )9‬حيث جاءت تك ار ارتها قليلة‪.‬‬

‫هل فترة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أسبوعيا كافية؟(‪)%‬‬

‫شكل ( ‪ ) 2‬يوضح فترة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أسبوعياً‬
‫‪203‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫‪-5‬عدم إعطاء الإدارة الجامعية للنشاد الرياضي‬ ‫مما يعطي الصورة واضحة حول حجم العزوف‬
‫والترويحي والاجتماعي الاهتمام المطلوب‪.‬‬ ‫والابتعاد عن ممارسة المسابقات المختلفة والتي تؤثر‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪-:‬‬ ‫تأثير كبير في بناء شخصية الطلبة في هذه المرحلة‬

‫‪-1‬ضرورة قيام الاعلام بدوره في توعية وتوجيه‬ ‫العمرية المهمة‪.‬‬
‫وايضا‪ ،‬دور التربية البدنية في حياة الطالب‬ ‫الاستنتاجات والتوصيات‪-:‬‬

‫الجامعي‪.‬‬ ‫أولاً‪ :‬الاستنتاجات‪-:‬‬
‫‪-2‬ايجاد العلاقة الوصيدة بين الجامعة وأسر الطلبة‬ ‫‪-1‬قصور في دور الإعلام سواء داخل الجامعة أو‬
‫لغرض خلق الثقة المتبادلة بين الجامعة والمجتمع‪.‬‬ ‫خارجها في تشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة‬
‫‪-3‬ضرورة تنظيم ساعات النشاطات المختلفة بحيث‬
‫تتلاءم وظروف الطلبة وأوقات تواجدهم في الجامعة‪.‬‬ ‫الرياضية والترويحية‪.‬‬
‫‪-4‬على الجامعة التخطيا بشكل علمي لبناء‬ ‫‪-2‬ضعن في دور الأسرة في دفع أبنائهم الطلبة‬
‫المنشآت والملاعب والم ارفق الرياضية لتلبي حاجة‬
‫الطلبة من الأنشطة الرياضية والترويحية والاجتماعية‬ ‫لممارسة الأنشطة المختلفة بأسباب مختلفة‪.‬‬
‫(المسابح – الصالات – القاعات – المسار‪... ،‬‬ ‫‪-3‬غياب الجانب الإداري والتنظيمي للأنشطة‬
‫الرياضية في الجامعة مما يؤثر على تردد الطلبة‬
‫الخ)‪.‬‬ ‫للجامعة وفق ب ارمج مخططة لممارسة النشاد موزع‬
‫‪-5‬ضرورة إعطاء النشاد الرياضي والترويحي‬
‫والاجتماعي الاهتمام المطلوب تمشياً مع ما توليه‬ ‫على أيام الأسبوع‪.‬‬
‫‪-4‬انعدام الملاعب والمنشآت والم ارفق الرياضية‬
‫الجامعات الأخرى للنشاد الطلابي العام‪.‬‬
‫الكفيلة بدفع الطلبة لممارسة أنشطاتهم المختلفة‪.‬‬
‫‪-7‬خالد الهادي وآخرون‪ :‬التعرف على إحدى وسائل الإعلام‬
‫المقروء في الإرشاد إلى ممارسات القمر الرياضية‪ ،‬منشو ارت‬ ‫المـ ارجــع‪-:‬‬
‫‪-1‬إب ارهيم أحمد سلامة‪ :‬المدخل التطبيقي للقياس في التربية‬
‫كلية التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪-8‬سعدون محمد علوان‪ ،‬محمد احمد فياض‪ :‬الإعلام الرياضي‬ ‫البدنية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬الاسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫بين النزعة الاختيارية وانحسار التثقين الرياضي‪ ،‬المجلة‬ ‫‪-2‬المبرو محمد ابو عميد‪ :‬دور بعض وسائل الإعلام‬
‫العلمية لكلية التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس‪ ،‬العدد السابع‪،‬‬ ‫الرياضي في تغيير الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الرياضية‬
‫لدى طلاب جامعة ط اربلس‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫‪2007‬م‪.‬‬
‫‪-9‬صديقة علي أحمد‪ :‬أبحاث الطلبة والطالبات والمسئولين نحو‬ ‫التربية البدنية‪ ،‬جامعة ط اربلس (الفاتح سابقاً)‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫النشاد الرياضي في جامعة عين شمس‪ ،‬د ارسة ميدانية‪ ،‬رسالة‬ ‫‪-3‬إيمان السيد هدهودة‪ :‬د ارسة مسحية للأنشطة الترويحية‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات بالجيزة‪،‬‬ ‫لطلبة كليات جامعة حلوان‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬

‫جامعة حلوان‪1980 ،‬م‪.‬‬ ‫التربية الرياضية‪ ،‬الإسكندرية‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪-10‬عبدالحميد شرف‪ :‬الإدارة في الرياضة بين النظرية‬ ‫‪-4‬بهاء الدين إب ارهيم سلامة‪ :‬الصحة والتربية الصحية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬

‫والتطبيق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر ‪1999‬م‪.‬‬ ‫دار الفكر العربي‪1997 ،‬م‪.‬‬
‫‪-11‬عطيات محمد خطاب‪ :‬أوقات الف ارغ والترويح‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪-5‬اااا‪ :‬الصحة الشخصية والتربية الصحية‪ ،‬الطبعة الأولى‪،‬‬

‫الخامسة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار المعارف‪1990 ،‬م‪.‬‬ ‫القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫‪-12‬محمد الحمامي‪ ،‬عايدة عبدالعزيز‪ :‬الترويح بين النظرية‬ ‫‪-6‬حامد محمد أحمد‪ :‬د ارسة أثر البيئة الريفية والحضرية على‬
‫الصفات البدنية والمستوى الرقمي لبعض مسابقات الميدان‬
‫والتطبيق‪ ،‬مطبعة الأخوة‪ ،‬بور سعيد‪1993 ،‬م‪.‬‬ ‫والمضمار لتلاميذ المرحلة الإعدادية‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫‪-13‬محمد كمال بدر‪ :‬الأنشطة الترويحية التي يميل إليها طلبة‬ ‫منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬ابوقير‪ ،‬جامعة حلوان ‪1980‬م‪.‬‬
‫كلية التربية غات‪ ،‬جامعة سبها خلال الإجازة الصيفية‪ ،‬بحث‬

‫‪205‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫ممارسة الأنشطة الرياضية لطلاب جامعة الزقازيق‪ ،‬رسالة‬ ‫منشور‪ ،‬المؤتمر العلمي الأول‪ ،‬الرياضة الجماهيرية من اجل‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين‪ ،‬جامعة‬ ‫الفرد والمجتمع‪ ،‬كلية التربية البدنية غات‪ ،‬جامعة سبها‪،‬‬

‫الزقازيق‪1989 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1999‬م‪.‬‬
‫‪-14‬نظلة اب ارهيم خاطر‪ :‬أثر البيئة في الاتجاهات نحو‬

‫‪207‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫بعض القياسات الجسمية وعلاقتها بالمستوى الرقمى لعدو ‪ 200‬متر‬
‫د‪.‬محمد على عامر د‪ .‬عبد الله صبري الأحرش د‪.‬عبد الوهاب الصادق راشد‬

‫ملخص البحث ‪:‬التعرف على نوع العلاقة بين كل من القياسات الجسمية المتعلقة بانجاز عدو ‪ 200‬متر لدى عينة البحث‪،‬استخدم‬
‫الباحثون المنهج الوصفي ‪ ،‬واجرى البحث على عينة من احسن عدائي ‪ 200‬متر من طلبة كلية علوم التربية البدنية والرياضة بال ازوية –‬
‫استعان الباحثون بعدد من الأجهزة والأدوات ووسائل جمع المعلومات ومن ثم حدد القياسات الجسمية ‪ ،‬وتم اج ارء تجربة استطلاعية وايجاد‬
‫الاسس العلمية للمقياس وأخي ار اج ارء التجربة الرئيسية واستخدام عدد من الوسائل الاحصائية لمعالجة البيانات‪ ،‬بعد معالجة البيانات توصل‬
‫الباحثون الى استنتاجات اهمها‪ :‬ظهور ارتباد معنوي بين بعض القياسات الجسمية قيد البحث وانجاز عدو ‪ 200‬متر لدى عينة البحث‪،‬ومن‬

‫اهم التوصيات ‪:‬التأكيد على ضرورة اج ارء القياسات الجسمية بصورة دورية للتعرف على اختيار اللاعبين المناسبين لنوع الفعالية‪.‬‬

‫لدى اللاعبين‪ ،‬ذل أن لكل نشاد رياضي متطلبات‬ ‫‪-‬المددمة وأهميه البحث‬
‫بدنية خاصة به تميزه عن غيره من الأنشطة الأخرى‪،‬‬ ‫إن عملية الوصول الى المستويات العليا‬
‫وتنعكس هذه المتطلبات على الصفات الواجب توفرها‬ ‫وتحقيق الفوز على الفرو الرياضية يعتمد على‬
‫مقومات عديدة منها العملية التدريبية التي تشهد‬
‫فيمن يمارس هذا النشاد‪.‬‬ ‫تطو اًر مستم اًر من حيث تطوير المهارة وتدريباتها‬
‫وانطلاقا مما تقدم فان اهمية البحث تكمن في وضع‬ ‫وتشخيص متطلبات الأداء والأخطاء التي قد يقع فيها‬
‫مفاصل هذه الد ارسة بين ايدي القائمين المهتمين‬ ‫اللاعب ‪،‬الى جانب د ارسة المتطلبات الجسمية‬
‫بفعاليات المسافات القصيرة من مدربين واد اريين‪،‬‬ ‫والبدنية والنفسية والوظيفية التي تساعد على رفع‬
‫والتوصل الى نوع العلاقة بين هذه القياسات الجسمية‬
‫وانجاز عدو ‪ 200‬متر اذ يمكن تحديد وتعيين نقاد‬ ‫مستوى الانجاز‪.‬‬
‫ويبين ماتيوس(‪ (Mathews, 1987)،)9‬أهمية‬
‫الضعن والقوة للعلاقات بين تل المتغي ارت‪.‬‬

‫الخاصة بهذه الالعاب للارتقاء بمختلن الجوانب التى‬ ‫معرفة القياسات البدنية الانثروبومترية ود ارستها‬
‫تؤهل المتسابق الى المستوى المنشود والتى منها‬ ‫‪-‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫الجوانب الجسمانية ‪ ،‬واذا كانت هذه الجوانب هى‬
‫المتغير الاساسي الذى يغير حاله الجسم فان‬ ‫ان كل نشاد او عمل يتطلب توفر القد ارت‬
‫المواصفات الجسمية لها علاقة ببعض الصفات‬ ‫والمواصفات التي تؤهله الى انجاز وتحقيق الهدف‬
‫البدنية فبدون القوة لا توجد سرعة ويشير بعض‬ ‫المطلوب واج ارء الد ارسات حول نسب المساهمة‬
‫الباحثين الى اهمية المواصفات الجسمية لتحقيق‬ ‫للقد ارت البدنية او المهارية او الجسمية يعطي الصورة‬
‫الت اربا بين الجهد المبذول والناتج الحركي للمهارة‬ ‫الواضحة للمدربين حول امكانات لاعبيهم ومتسابقيهم‬
‫والوسائل المناسبة لرفع من مستوى انجازهم‪ ،‬يعتمد‬
‫(‪.)5:8‬‬ ‫التقدم فى اى مجال من المجالات ومنها مجال التربية‬
‫‪-‬أهداف البحث‪ :‬يهدف البحث الحالي الى التعرف‬ ‫الرياضية على اكتشاف النظريات العلمية واتباع‬
‫على‪ -:‬العلاقة بين كل من القياسات الجسمية وانجاز‬ ‫الاساليب العلمية عند تطبيقها فى مختلن الجوانب‬
‫المحيطة بعملية التدريب الرياضى والتى تتضمن‬

‫‪ 200‬متر عدو لدى عينة البحث‪.‬‬ ‫العديد من المحاور ويأتي فى مقدمتها اللاعب كأهم‬
‫‪-‬فرض البحث‪ -:‬هنا علاقة ذات دلالة احصائية‬ ‫هذه العناصر والإمكانات التى تبني عليها العملية‬
‫بين بعض القياسات الجسمية وانجاز عدو ‪ 200‬متر‬ ‫التدريبية ولما كان المتسابق فى اى مسابقة من‬
‫مسابقات الميدان والمضمار هو المحور الاساسى فى‬
‫لدى عينة البحث‪.‬‬ ‫تحقيق الارقام لذا اتجه المشتغلين ببحث المشكلات‬

‫‪208‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫اذ اثبتت بعض البحوث ان هنا علاقة طردية بين‬ ‫‪-‬مجالات البحث‪ :‬المجال البشري‪ :‬طلبة السنة الثالثة‬
‫قوة القبضة والطول والوزن‪ ،‬وبذل تعتبر القياسات‬ ‫لكلية علوم التربية البدنية والرياضة بال ازوية‪.‬‬
‫الجسمية من القواعد الاساسية في كافة المجالات‬
‫والحقول والتي تستخدم للمقارنة بين اللاعبين في‬ ‫المجال الزماني‪2012/3/29 :‬م – ‪2012/4/11‬‬
‫الفروو الفردية‪ .‬ويذكر قاسم حسن وعبد علي نصين‬ ‫المجال المكان‪ :‬ميدان ومضمار كلية علوم التربية‬
‫" ان الوصول الى المستوى الرياضي العالي يتطلب‬
‫من المدرب اختيار الرياضيين الى الفعالية التي‬ ‫البدنية والرياضة بال ازوية‪.‬‬
‫تتطور فيها امكانياتهم بشكل منظم وفق مؤهلات‬ ‫‪ -‬الد ارسات النظرية والد ارسات المشاب ة‬
‫يتطلب معرفتها قبل الاختيار كالمستوى العلمي‬ ‫مفهوم القياسات الجسمية (الانثروبومترية)‪:‬‬
‫واستعداداتهم ورغباتهم بالتربية الرياضية ورغبات‬ ‫تعد د ارسة القياسات الجسمية (انثروبومترية) فرصة‬
‫الابوين الرياضية والحالة الصحية العامة وعلامات‬ ‫متاحة لد ارسة العلاقة بين شكل الجسم وحجمه بالأداء‬
‫الحركي والمهارى‪ ،‬اضافة الى كونها وسيلة هامة في‬
‫البناء الجسمي(‪.)6‬‬
‫‪-‬الد ارسة المشاب ة‪:‬‬ ‫تقويم نمو الفرد(‪.)3‬‬
‫د ارسة اثير عبدالله حسين (‪)1‬‬ ‫وتعرف القياسات الجسمية بانها "العلم الذي يدرس‬
‫القياسات الجسمية والصفات البدنية الخاصة‬ ‫قياسات الجسم البشري واج ازئه واظهار الاختلافات‬
‫وعلاقتها بدقة التصويب من منطقة ال ازوية بكرة اليد‪.‬‬
‫التركيبية فيه"(‪ .)2‬كما ان كلمة الانثربومتري‬
‫هدف البحث الى‪:‬‬ ‫‪AnthroPometric‬تعني قياس الجسم وتسمى‬
‫‪ – 1‬معرفة العلاقة بين اهم القياسات الجسمية ودقة‬ ‫الادوات المستخدمة في قياس اج ازء الجسم ب‪ :‬ادوات‬
‫القياس الانثروبومترية ‪the Anthro Pometrical‬‬
‫التصويب عند لاعبي منطقة ال ازوية‪.‬‬
‫‪ – 2‬معرفة العلاقة بين اهم الصفات البدنية ودقة‬ ‫‪.)4(Instruments‬‬
‫التصويب عند لاعبي منطقة ال ازوية بكرة اليد‪.‬اما‬ ‫وبذل يمكن القول ان اي مدرب مهما‬
‫بالنسبة لمنهج البحث فقد استخدم الباحث المنهج‬ ‫كانت خب ارته الفنية لا يستطيع ان يعد بطلا اذا لم‬
‫الوصفي بالأسلوب المسحي بالإضافة الى توصين‬ ‫تتوفر فيه القياسات الجسمية المناسبة كإحدى‬
‫العينة وادوات البحث والاجهزة المستخدمة في البحث‬ ‫الخصائص الواجب م ارعاتها عند اختيار‬
‫وكذل تحديد متغي ارت الد ارسة (القياسات الجسمية‪،‬‬ ‫اللاعبين‪.‬ويذكر نبيل محمود شاكر عن (زكي محمد‬
‫الصفات البدنية‪ ،‬دقة التصويب) مع الاختبا ارت‬ ‫حسن)‪" :‬ان كل نشاد يتطلب مواصفات جسمانية‬
‫خاصة يجب م ارعاتها عند اختيار الرياضيين الجدد"‬
‫البدنية المرشحة واختبار دقة التصويب‪.‬‬ ‫(‪.)7‬القياسات الجسمية واهميتها في المجال الرياضي‬
‫وتوصل الباحث الى عدة استنتاجات منها‪:‬‬ ‫تعد القياسات الجسمية من العوامل المهمة لممارسة‬
‫‪ -1‬وجود علاقة ذات دلالة احصائية (معنوية) بين‬ ‫النشاد الرياضي والتي تؤدي دو ار كبي ار للوصول‬
‫بعض الصفات البدنية الخاصة ودقة التصويب من‬ ‫بالرياضيين الى المستويات العالمية ‪ ،‬لذل فان‬
‫القياسات الجسمية تعد احدى الركائز التي يجب‬
‫منطقة ال ازوية‪.‬‬ ‫وضعها في الاعتبار عند الاختيار وانتقاء اللاعبين‬
‫‪ -2‬اختلاف اهمية مساهمة الصفات البدنية‬ ‫في جميع الالعاب الرياضية ولا سيما في الالعاب‬
‫الخاصة في دقة التصويب من منطقة ال ازوية في‬ ‫الفردية‪ ،‬فقد ثبت ارتباد المقاييس الجسمية بالعديد‬
‫من القد ارت الحركية والتفوو في الانشطة المختلفة‪.‬‬
‫كرة اليد‬

‫‪209‬‬

‫‪2013 / 10 / 07 – 05‬‬ ‫[المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪/‬جامعة ط اربلس]‬

‫قام الباحثون بتصميم استمارة وتوزيعها على عدد من‬ ‫حيث بلغت نسبة مساهمتها في دقة التصويب‬
‫المختصين مرفق(‪ ،)1‬في مجال الاختبا ارت والقياسات‬ ‫‪.%79.9‬‬
‫والعاب والميدان والمضمار‪ ،‬وبعد جمع الاستما ارت‬
‫اتفق المختصون على القياسات الجسمية الاتية‬ ‫مج ارءات البحث‪:‬‬
‫‪-‬من ج البحث‪ :‬استخدم الباحثون المنهج الوصفي‬
‫المتعلقة بعدو ‪ 200‬م‪-:‬‬ ‫بالأسلوب المسحي لملاءمته مع طبيعة مشكلة‬
‫‪ -‬طول الجسم ‪ -‬وزن الجسم ‪ -‬طول الجذع ‪ -‬طول‬
‫الفخذ ‪ -‬طولالرجل ‪ -‬محيا البطن‪-‬محيا‬ ‫البحث‪.‬‬
‫الحوض‪ -‬محيا الكتن ‪ -‬محيا الساو ‪ -‬محيا‬ ‫‪-‬مجتمع البحث‪:‬طلبة كلية علوم التربية البدنية‬
‫العضد ‪ -‬كن يمين ‪ -‬كن يسار – وعدو ‪200‬‬ ‫والرياضة بال ازوية السنة الثالثة والذين سبق لهم‬
‫ودرسوا مسابقة ‪200‬م عدو ‪.‬تم اختيار عينة البحث‬
‫متر‪.‬‬ ‫بالطريقة العمدية من طلبة كلية علوم التربية البدنية‬
‫التجربة الرئيسية‪:‬بعد اطلاع الباحثون على المصادر‬ ‫والرياضة بال ازوية السنة الثالثة والذين سبق لهم‬
‫حول كيفية اج ارء القياسات الجسمية قام الباحث‬ ‫ودرسوا مسابقة (‪)200‬م عدو واشتملت العينة على‬

‫بتطبيق واج ارء القياسات المتعلقة بعينة البحث ذل‬ ‫احسن (‪ )10‬طلبة فى مسابقة (‪)200‬م عدو‪.‬‬
‫بتأريخ‪ 2013/2/9‬اي بواقع يوم واحد بعد‬ ‫الاج زة والأدوات ووسائل جمع المعلومات‪:‬استعان‬
‫الامتحانات العملية لمسابقة ‪ 200‬م عدوا‪ ،‬واخي اًر‬ ‫الباحثون بالأجهزة والأدوات وعدد من الوسائل لجمع‬
‫بالنسبة للانجاز تم الاعتماد على النتائج التي حصل‬ ‫المعلومات وهي‪ -:‬المصادر والم ارجع العربية‬
‫عليها اف ارد عينة البحث في السباقات التي اجريت‬ ‫والأجنبية‪-،‬الد ارسات والبحوث المشابهة والسابقة‪-،‬‬

‫عند اج ارء الامتحانات النصفية ‪.‬‬ ‫شريا قياس‬
‫الوسائل الاحصائية‪ :‬استخدم الباحثون الحقيبة‬ ‫‪ -‬ورقة وقلم‪ -،‬ساعة توقيت الكترونية‪ -،‬مضمار‬
‫الاحصائية للعلوم الاجتماعية ‪ SPSS‬لمعالجة‬
‫البيانات واستخدمت الوسائل الاحصائية الاتية‬ ‫عدو‬
‫‪،‬الوسا الحسابي‪ ،‬الانح ارف المعياري ‪ ،‬معامل‬ ‫الدياسات الجسمية المتعلدة‪ :‬بعد الاطلاع على‬
‫المصادر والم ارجع التي تناولت انواع القياسات‬
‫الارتباد البسيا (بيرسون)‪.‬‬
‫الجسمية (الانثروبومترية) لاحظ الباحثون بأن هنا‬
‫العديد من القياسات الجسمية وبغية تحديد المتعلقة‬

‫‪210‬‬


Click to View FlipBook Version