The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

تدخلات ومواقف مجلس النواب

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by istiqlalcanalhistorique, 2018-12-07 03:23:44

تدخلات ومواقف مجلس النواب

تدخلات ومواقف مجلس النواب

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫وبهدف تقريب التعليم العالي من الطالبات والطلبة‪ ،‬طالبت النائبة البرلمانية زينب‬
‫قيوح بإحداث نواة جامعية بأولاد تايمة‪ ،‬إقليم تارودانت‪ ،‬وذلك بهدف الحد من‬
‫معاناة عدد كبير من الطلبة بأولاد تايمة ونواحيها الذين يدرسون بجامعة ابن زهر‬
‫بأكادير وكلياتها بكل من تارودانت وآيت ملول‪ ،‬للتخفيف ولو بشكل نسبي من‬

‫معاناتهم أثناء التنقل اليومي للجامعات المجاورة‪ ،‬ناهيك عن مشكل الإيواء‪.‬‬

‫وفي نفس السياق‪ ،‬وبالرغم من الجهود المحمودة من طرف وزارة التعليم العالي‬
‫في ما يتعلق بتوفير المنح الجامعية للطالبات والطلبة والرفع من حصتها‪ ،‬وبالنظر‬
‫للدور الهام الذي تلعبه المنحة في حياة الطلبة ومساعدتهم على متابعة دراستهم‪،‬‬
‫أشارت النائبة البرلمانية زينب قيوح‪ ،‬إلى ضرورة تعميمها على جميع الطلبة بإقليم‬
‫تارودانت‪ ،‬علما أن الإستفادة شملت فئة قليلة جدا بالرغم من تقارب المستوى‬
‫المعيشي والدخل الأسري للمستفيدين‪ ،‬كما تساءلت عن الإجراءات التي سيتم‬
‫اتخاذها بداية الموسم الجامعي المقبل لتعميم المنحة الجامعية على طلبة تارودانت‬
‫الذي يشغل مساحة كبيرة تتكون من ‪ 89‬جماعة تتميز بتضاريس وعرة وصعبة‪ ،‬أو‬

‫على الأقل الرفع من نسبة المستفيدين‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬تطرقت إلى مشكل الإكتظاظ الذي تعرفه جامعة ابن زهر‬
‫بأكادير نتيجة التدفق الكبير للطلبة والطالبات من المناطق المجاورة‪ ،‬وطالبت‬
‫بالتدخل العاجل قصد حل هذا المشكل الذي يؤثر سلبا على السير العادي والمنتظم‬
‫للجامعة وفضاءاتها‪ ،‬ناهيك عن غياب المرافق الضرورية‪ ،‬خاصة منها المطعم‬
‫الجامعي الذي يعتبر فضاء أساسي يساعد الطلبة على الدراسة والتحصيل في‬
‫ظروف آمنة‪ ،‬مشيرة في معرض سؤالها إلىكون غياب المطعم الجامعي بجامعة ابن‬
‫زهر‪ ،‬يعتبر استهتارا واضحا بمستقبل الطلبة‪ ،‬إذ أنه لا يعقل ألا تتوفر الجامعة على‬
‫مطعم جامعي لتفادي المتاعب والمشاق التي يعاني منها الطلبة‪ ،‬خاصة وأن غالبيتهم‬
‫ينحدرون من فئات اجتماعية ضعيفة‪ ،‬كما تساءلت في الأخير‪ ،‬عما إذا كان لدى‬
‫الوزارة استراتيجية محددة المعالم من أجل بناء مطعم جامعي بالجامعة المذكورة‬

‫بداية الموسم الجامعي المقبل‪.‬‬

‫كما قدمت النائبة البرلمانية زينب قيوح‪ ،‬سؤالا مستعجلا لوزير التربية الوطنية‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 501‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫والتعليم العالي‪ ،‬الهدف منه التراجع عن القرار التعسفي المتخذ من طرف إدارة المعهد‬
‫المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بأولاد تايمة‪ ،‬والقاضي بنقل طلبة السنة الثانية شعبة‬
‫التقني المتخصص في تقنيات التنمية في المعلوميات إلى إحدى المعاهد بمدينة‬
‫أكادير‪ ،‬بدعوى أن عددهم قليل (‪ 11‬متدرب)‪ ،‬وهو الأمر الذي اعتبرته الأخت النائبة‬
‫قرارا جائرا لا يخدم مصلحة الطلبة وأوليائهم‪ ،‬وسيتسبب لهم في معاناة حقيقية تجعلهم‬
‫مضطرين إلى توفير مصاريف إقامة أبنائهم بمدينة أكادير (الكراء‪ ،‬التنقل‪ ،‬التغذية‬

‫وغيرها‪ ،)...‬علما أن غالبيتهم ينتمون إلى أسر فقيرة وذات الدخل المحدود‪.‬‬

‫ولفك العزلة عن الساكنة‪ ،‬وتمتيعها بحقوقها كاملة فيما يخص بنية طرقية‬
‫سليمة‪ ،‬قدمت النائبة البرلمانية زينب قيوح سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والنقل‪،‬‬
‫ترمي من خلاله إلى إصلاح الطريق الرابطة بين مركز جماعة النزالة ودوار آيت داود‬
‫او موسى ودوار تسارورت عبر دواوير تاموعوت بودعداع التي توجد في وضعية‬
‫جد كارثية‪ ،‬نتيجة مخلفات التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة‪ ،‬مما جعلها غير‬
‫صالحة للإستعمال‪ ،‬وتسببت في عزلة قاتلة للساكنة التي تضطر إلى نقل المواد‬
‫الغذائية والأعلاف بالجرارات لإنقاذ حياة أطفالها وماشيتها‪ ،‬مشيرة أنه وبالرغم من‬
‫الإصلاحات الطفيفة التي أجريت على هذه الطريق‪ ،‬إلا أن وضعيتها تزداد تدهورا‬

‫عند كل تساقطات مطرية‪.‬‬

‫كما طالبت من جهة أخرى بإحداث مدار على الطريق الوطنية رقم ‪1714‬من‬
‫تارودانت في اتجاه أكادير‪ ،‬منبهة الوزير الوصي إلى الوضعية التي آلت إليها النقطة‬
‫الكيلومترية ‪ 29‬على الطريق الوطنية ‪ 1714‬من تارودانت اتجاه أكادير في تقاطع‬
‫الطريق ومدخل مركز جماعة الكدية البيضاء وإداوكليد‪ ،‬وكذا الحوادث المميتة‬
‫التي تحصدها‪ ،‬بالإضافة إلى أنها أصبحت تشكل هاجسا يؤرق كل مرتادي مرافق‬
‫المركز من طلبة وموظفين وفلاحين‪ ،‬خصوصا وأن مدخل المركز من الطريق السيار‬
‫يضم كل المؤسسات التعليمية المتواجدة بالمنطقة‪ ،‬بالإضافة إلى مختلف المرافق‬

‫والمؤسسات الإدارية‪.‬‬

‫كما سجلت وبأسف شديد‪ ،‬تراجع سياسة السدود ببلادنا‪ ،‬لما لها من أهمية بالغة‬
‫على المستوى الفلاحي والماء الصالح للشرب‪ ،‬وطالبت بالتسريع بإنشاء السدود‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 502‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫في العديد من الجماعات والدواوير التابعة لكل من ورزازات‪ ،‬زاكورة‪ ،‬تارودانت‪،‬‬
‫والتي تعتبر الساكنة المحلية في حاجة ماسة إليها‪ ،‬ويتعلق الأمر بالتساؤل عن مآل‬
‫سد وادي المداد الذي يعتبر أكبر رافد لوادي سوس بإقليم تارودانت‪ ،‬بناء سد تلي‬
‫بمنطقة فم ورتي بجماعة بني زولي بإقليم زاكورة‪ ،‬لكون المنطقة تتوفر على شكل‬
‫تضاريسي مناسب لبناء هذا السد‪ ،‬وتشكل نقطة تجمع مياه الفيض خلال فترة‬
‫التساقطات المطرية‪ ،‬التسريع بإجراء الدراسة التقنية لبناء سد تلي بمشيخة آيت‬

‫سمكان‪ ،‬جماعة سروا‪ ،‬قيادة أنزال بإقليم ورزازات‪.‬‬

‫كما تطرقت كذلك إلى معاناة ساكنة العديد من الجماعات ( قصر أمكان‬
‫النيف‪ ،‬إقليم تنغير‪ ،‬جماعة القليعة‪ ،‬عمالة إنزكان آيت ملول‪ )....‬جراء حرمانها من‬
‫نعمة الماء‪ ،‬وتساءلت عن الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان‪ ،‬وطالبت على وجه‬
‫الإستعجال بتزويد هذه الجماعات وغيرها كثير بالماء الشروب‪ ،‬خاصة أن معظمها‬

‫غني بالمياه والسدود والمجاري المائية‪.‬‬

‫وفي إطار تحسين وضعية أعوان السلطة‪ ،‬وبالنظر للمجهودات الجبارة التي يقومون‬
‫بها لتسهيل عمل قطاع الداخلية‪ ،‬قدمت سؤالا كتابيا للوزير الوصي مفاده تحسين‬
‫وضعية هذه الفئة من المواطنات والمواطنين‪ ،‬وتمتيعهم بحقوقهم كاملة‪ ،‬خاصة‬
‫المتعلقة باستفادتهم من السكن الوظيفي‪ ،‬مراعاة للظروف الإجتماعية الصعبة التي‬
‫يعانون منها‪ ،‬كما طالبت بضرورة إخراج القانون الأساسي لهؤلاء الأعوان حيز الوجود‪،‬‬
‫وألا يظل حبيس رفوف وزارة الداخلية والإستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة‪ ،‬وعلى‬

‫رأسها الإدماج في نظام الوظيفة العمومية والإستفادة من السكن الوظيفي‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بتمكين الشباب بإقليم ورزازات من ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها‬
‫بما فيهاكرة القدم‪ ،‬وتشجيعهم على الإنخراط الفعلي في العمل الرياضي والترفيهي‪،‬‬
‫تساءلت النائبة البرلمانية زينب قيوح عن إمكانية مساعدة جمعية تمسولت للثقافة‬
‫والرياضة بدوار آيت إغمور ‪ -‬الذي يفتقر للملاعب الرياضية‪ -‬قصد بناء ملعب لكرة‬

‫القدم‪ ،‬خاصة وأن الوعاء العقاري المخصص لهذا المشروع متوفر لدى الجمعية‪.‬‬

‫كما تساءلتكذلك عن إمكانية مساعدة الجمعية الخيرية دار الطالب بكتاوة‪ ،‬إقليم‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 503‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫زاكورة‪ ،‬من خلال سؤالكتابي موجه للوزيرة المكلفة بالتضامن‪ ،‬وذلك بتحمل مصاريف‬
‫تسيير هذه المؤسسة التي تضم حوالي ‪ 70‬نزيل ينحدرون من أسر فقيرة ومعوزة‪.‬‬

‫وحفاظا على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين‪ ،‬عبرت النائبة البرلمانية زينب‬
‫قيوح عن استيائها من الوضع الذي تعيشه ساكنة حي تدارت أنزا بأكادير إلى جانب‬
‫فعاليات المجتمع المدني من التلوث الناتج عن مصانع دقيق السمك بنفس الحي‪ ،‬وهو‬
‫الأمر الذي اعتبرته مخالفا للقانون‪ ،‬وألحق بالساكنة أضراراكبيرة نظرا لغياب أدنى شروط‬
‫السلامة الواجب توفرها في مثل هذه المصانع‪ ،‬حيث أكدت أنه تم تسجيل ارتفاعكبير‬
‫على مستوى حجم انبعاث أدخنة هذه المصانع دون معالجة من طرف الجهات المعنية‪،‬‬
‫مما دفعها إلى التساؤل عن التدابيرالمستعجلة التي سيتم اتخاذها لتحترم هذه المصانع‬
‫الشروط الصحية المعمول بها وطنيا ودوليا‪ ،‬نظرا لما تسببه من أضرار صحية ونفسية‬
‫للساكنة المعنية‪ ،‬كما طالبت بفتح تحقيق عاجل في مجمل الخروقات المرتكبة بهذه‬

‫المصانع وعلى رأسها غياب شروط السلامة وانتهاك المجال البيئي‪.‬‬

‫وبهدف تأهيل المآثر التاريخية بإقليم تارودانت الذي يزخر بمؤهلات تاريخية‬
‫مهمة مثل سور مدينة تارودانت‪ ،‬الذي يعتبر أقدم سور تاريخي في المغرب وثالث‬
‫أعظم سور أثري في العالم بعد‪  ‬كومبالغار بالهند‪ ،‬إضافة إلى العديد من المآثر‬
‫التاريخية الأخرى ‪ ...‬والتي لعبت دورا مهما في تاريخ المغرب عامة وجهة سوس‬
‫ماسة خاصة‪ ،‬خلال مرحلة ما قبل الإسلام‪ ،‬أو خلال مختلف مراحل تاريخ المغرب‬
‫الإسلامي‪ ،‬وجهت سؤالا كتابيا توخت من ورائه تأهيل هذه المآثر التاريخية‪ ،‬حفاظا‬
‫على المؤهلات الحضارية والتاريخية لإقليم تارودانت من الإندثار‪ ،‬كما تطرقت في‬
‫سؤال آخر إلى ضرورة تأهيل قصر السلام بجماعة تارودانت‪ ،‬هذه الأخيرة التي تعاني‬
‫من الإقصاء والتهميش وعدم الإستفادة من جل برامج الدولة في القطاع السياحي‪،‬‬
‫بالرغم من كونها من المدن العريقة والمفضلة لدى السياح المغاربة والأجانب‬
‫الباحثين عن المآثر التاريخية والراغبين في الأمكنة الهادئة البعيدة عن ضجيج المدن‬
‫الكبرى‪ ،‬مطالبة في ذات الوقت بإيلاء قصر السلام العناية اللازمة على غرار باقي‬
‫الفنادق ودور الضيافة بالمدينة‪ ،‬بالنظر لما يقدمه من خدمات متميزة وبأثمنة مناسبة‪.‬‬

‫كما لم تفتها الفرصة كذلك‪ ،‬للحديث عن مشاكل التعمير ببلدية الكردان‪ ،‬إقليم‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 504‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫تارودانت بمختلف أحيائها «بني خيي‪ ،‬الشرفاء‪ ،‬أولاد علي‪ ،‬حي السمارة»‪ ،‬خاصة‬
‫في ما يتعلق بضرورة التوفر على رخص البناء مهما كانت طبيعة الأشغال التي‬
‫يمكن القيام بها داخل المنازل المعدة للسكن‪ ( ،‬صباغة‪ ،‬تركيب الزليج‪ ،‬الجبص‪،‬‬
‫المرطوب‪ ،)...‬مع العلم أن هذه الأحياء لم يشملها تصميم التهيئة‪ ،‬بالإضافة إلى‬
‫غياب مثل هذه الرخص لدى البلدية التي تتواجد تحت نفوذها الترابي‪ ،‬وهو الأمر‬
‫الذي دفع بها إلى تقديم سؤالكتابي في الموضوع للوزير الوصي‪ ،‬تتوخى من خلاله‬
‫تبسيط المساطر في وجه المواطنات والمواطنين‪ ،‬وكذا مراعاة خصوصيات بعض‬
‫المناطق الفقيرة والهشة سواء بالجماعات الحضرية أو القروية‪ ،‬وكذا الأخد بعين‬
‫الإعتبار وضعية العديد من العمال والحرفيين في مجال البناء الذين يحصلون على‬

‫قوت يومهم من هذا النوع من الأنشطة الموسمية‪.‬‬

‫وعلى إثر ما أعلنت عنه الحكومة الجزائرية يوم ‪ 25‬غشت ‪ ،2018‬من ارتفاع‬
‫حالات الإصابة بوباء الكوليرا الذي وصل إلى ‪ 127‬حالة‪ ،‬لازالت ترقد ‪ 97‬منها‬
‫بالمستشفيات‪ ،‬فيما سجل وفاة شخصين‪ ،‬تساءلت النائبة البرلمانية زينب قيوح‪،‬‬
‫عن التدابير الإحترازية المتخذة لحماية المواطنين المغاربة من عدوى داء الكوليرا‪،‬‬
‫موجهة بذلك مجموعة من الأسئلة الكتابية لرئيس الحكومة‪ - ،‬حفاظا على سلامة‬

‫وصحة المواطنين‪ -‬من قبيل‪:‬‬
‫‪11-‬الإجراءات والتدابير الإحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة ضد داء الكوليرا في‬

‫المستشفيات والوحدات الصحية بمختلف مدن ومناطق المملكة‪،‬‬
‫‪22-‬استراتيجية الوزارة المكلفة بالماء من أجل تحسيس المواطنات والمواطنين‬
‫بخطر التزود بمصادر مياه غير نظيفة‪ ،‬وكذا تعقيم الآبار والمنشآت المائية‪،‬‬

‫خاصة منها الحدودية‪،‬‬
‫‪33-‬استراتيجية وزارة الفلاحة استراتيجية لسلامة منتجات الفواكه‪ ،‬خاصة البطيخ‬
‫الأصفر والأحمر‪ ،‬إلى جانب القرعيات‪ ،‬والتي يمكن أن تشكل بؤرا لتفشي الداء‬

‫إذا تم سقيها بمياه قذرة‪،‬‬
‫‪44-‬الإجراءات الإستعجالية التي اتخذتها الحكومة للحد من ظاهرة الهجرة السرية‬

‫لأفارقة جنوب الصحراء‪ ،‬وكذا مشكل التهريب بالحدود المغربية الجزائرية‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 505‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫طارق القاديري‬

‫يثير قضايا الوضع الصحي المزري ببرشيد‪ ،‬وكذا وضعية بعض الطرق‪ ،‬مشيرا إلى معاناة‬
‫الساكنة جراء غلاء فواتير الماء والكهرباء‪ ،‬كما يدعو إلى تحسين جودة الماء الشروب‬

‫وتوفير الأمن وغيرها من المشاكل التي تشغل بال الساكنة‬

‫في إطار مراقبته للعمل الحكومي وتتبع قضايا دائرته بكل مسؤولية‪ ،‬تقدم الأخ‬
‫طارق القاديري‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم برشيد‪ ،‬بمجموعة من الأسئلة الكتابية‪،‬‬
‫توخى من خلالها إيصال هموم ومشاكل الساكنة بالدائرة المحلية لإقليم برشيد‪،‬‬
‫منها ما يتعلق بالوضعية المزرية التي يشهدها القطاع الصحي بالإقليم‪ ،‬وخصوصا‬
‫بالمستشفى الإقليمي الرازي‪ ،‬هذا الأخير الذي يعرف تراجعا خطيرا على مستوى‬
‫التجهيزات والأطر الطبية الضرورية بحيث أن طاقته الإستيعابية حاليا لا تتعدى‬
‫‪ 45‬سرير لساكنة تقدر ب‪524‬ألف نسمة‪ ،‬في الوقت الذي يجب أن يتوفر على‬
‫‪ 245‬سرير‪ ،‬مشيرا إلى أنه وبالرغم من المجهودات المحمودة التي يقوم بها كل من‬
‫المندوب الإقليمي للصحة والسيد مدير المستشفى الإقليمي مشكورين من أجل‬
‫تجويد الخدمات الصحية المقدمة بهذا المرفق الحيوي‪ ،‬إلا أنها تبقى دون انتظارات‬
‫وطموحات المرتفقين‪ ،‬كما أشار الأخ النائبكذلك إلى مجمل المشاكل التي يعاني‬
‫منها هذا المستشفى والتي تتجلى في عدم استفادة المرضى من التجهيزات الطبية‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 506‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫لإنقاذ حياتهم‪ ،‬وعلى رأسها جهاز السكانير الذي يجهل الجميع مصيره لحد الآن‪،‬‬
‫ناهيك عن النقص المهول والحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية التي عاينها النائب‬
‫البرلماني بشكل شخصي من خلال زيارة ميدانية قام بها للمستشفى‪ ،‬مما جعله‬
‫يطالب السيد وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين هذا الوضع الذي خلف‬
‫استياء كبيرا في صفوف ساكنة الإقليم‪ ،‬وذلك من خلال الرفع من الطاقة الإستيعابية‬
‫لهذا المستشفى وتزويده بما يكفي من الأطر الطبية الضرورية‪ ،‬كما تساءل عن مآل‬
‫جهاز السكانير الذي لم يستفد المواطنات والمواطنون من خدماته إلى حد الآن‪،‬‬

‫ودعا إلى العمل على تشغيله في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫كما تساءل عن وضعية المركز الصحي بجماعة ثلاثاء الولاد بإقليم سطات‪ ،‬والذي‬
‫أشار كذلك أنه يعرف وضعية مزرية بسبب تآ كل وتقادم بنايته‪ ،‬كما يشهد خصاصا‬
‫مهولا في الموارد البشرية من مختلف التخصصات (أطباء‪ ،‬ممرضين‪ ،)... ،‬وكذا‬
‫التجهيزات الطبية اللازمة‪ ،‬علما أن هذا المركز الصحي يستفيد من خدماته كل من‬
‫ساكنة جماعة الخزازة‪ ،‬أولاد محمد‪ ،‬سيدي الذهبي‪ ،‬النخيلة‪ ،‬الحلاف ومكارطو‪،‬‬
‫علاوة على افتقاره لقسم للمستعجلات‪ ،‬الأمر الذي يتسبب في ارتفاع معدل وفيات‬
‫النساء الحوامل أثناء الولادة‪ ،‬وكذا وفيات مواطنات ومواطنين من مختلف الأعمار‬
‫نتيجة لسعات العقارب‪ ،‬خاصة في فصل الصيف‪ ،‬وهو الوضع الذي اعتبره الأخ‬
‫النائب لا يشرف قطاع الصحة ببلادنا‪ ،‬مما دفعه للمطالبة كذلك بإعادة تأهيله‬
‫وتعزيزه بالعدد الكافي من الأطر والتجهيزات الطبية التي من شأنها التخفيف ولو‬

‫بشكل نسبي من معاناة ساكنة هذه الجماعة والجماعات المجاورة لها‪.‬‬

‫وفي إطار تحسين وضعية الشبكة الطرقية بإقليم برشيد‪ ،‬تطرق النائب البرلماني‬
‫طارق القاديري إلى معاناة عدد مهم من سكان جماعة الحساسنة وسيدي المكي بإقليم‬
‫برشيد جراء الوضعية المزرية التي آلت إليها الطريق الإقليمية رقم ‪ 3613‬الرابطة بين‬
‫مدينة برشيد وجماعات أولاد سعيد‪ ،‬الحساسنة‪ ،‬سيدي المكي‪ ،‬الغنيميين‪ ،‬دون أن‬
‫يجدوا لوضعيتها الكارثية مبررا‪ ،‬حيث أضاف أنه وبالرغم من الإحتجاجات المتكررة‬
‫والمتتالية للساكنة جراء الإقصاء والتهميش الذي تعرفه هذه الجماعة من حيث بنيتها‬
‫الطرقية الهشة‪ ،‬وكذا الوعود التي قدمها العديد من المسؤولين بخصوص إصلاحها‪،‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 507‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫والتي أصبح التنقل عبرها مستحيلا بالرغم من كونها تعتبر العمود الفقري للعشرات‬
‫من الدواوير‪ ،‬إلا أن وضعيتها لازالت كما هي‪ ،‬بل وحتى الإصلاحات التي شهدتها‬
‫قبل أكثر من عشر سنوات‪ ،‬تبين وبالملموس أنها لم تخضع لأي مراقبة صارمة للمواد‬
‫المستعملة في عملية صيانتها‪ ،‬ليجد المواطنون بهذه الجماعة أنفسهم أمام عزلة تامة‬
‫وقاتلة جراء الحفر وتآ كل مختلف مقاطعها‪ ،‬مما أدى في الأخير إلى حرمانهم من‬

‫أبسط حقوقهم والمثمثلة في بنية طرقية جيدة وسليمة‪.‬‬

‫ولتدارك هذا الوضع‪ ،‬وتجنبا لكل ما يمكن أن ينتج عنه مستقبلا من احتجاجات‬
‫أخرى في صفوف ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة كما حدث سابقا لولا‬
‫تدخل السلطات المحلية‪ ،‬طالب النائب البرلماني طارق القاديري‪ ،‬ومن خلال سؤال‬
‫كتابي في الموضوع موجه لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء‪ ،‬التدخل‬
‫العاجل لإصلاح وضعية هذه الطريق‪ ،‬كما ساءله في شأن الإجراءات الإستعجالية‬
‫التي ينوي القيام بها لضمان صيانتها‪ ،‬حتى تتمكن ساكنة الجماعة من الإستفادة من‬

‫خدماتها‪ ،‬والتي بدون شك ستخفف ولو نسبيا من حجم معاناتها اليومية‪.‬‬

‫ودائما‪ ،‬وفي إطار النهوض بالشبكة الطرقية بذات الإقليم‪ ،‬تساءل النائب البرلماني‬
‫عن مآل الطريق الإقليمية رقم ‪ 3602‬بجماعة أولاد صباح التي خلفت استياء في‬
‫أوساط المواطنات والمواطنين بالإقليم بالنظر لما شهدته من تدهور كبير في بنيتها‬
‫التحتية‪ ،‬إذ أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سلامة المستعملين‪ ،‬بالرغم من كونها‬
‫تعرف استعمالا مكثفا وحركية دائمة‪ ،‬نتج عنها حوادث سير خطيرة ومميتة بسبب‬
‫إهمالها وعدم اتخاذ المتعين بشأنها‪ ،‬خاصة مع هطول التساقطات المطرية الأخيرة‬
‫التي شهدها الإقليم‪ ،‬مطالبا بضرورة التعجيل بإصلاح وصيانة جل مقاطعها المتآ كلة‪.‬‬

‫وللحفاظ على السلم الإجتماعي‪ ،‬وتجنبا للإحتجاجات والتظاهرات التي تخوضها‬
‫فيكل وقت وحين ساكنة العديد من مناطق المملكة جراء غلاء فواتير الماء والكهرباء‬
‫التي شهدت بدورها زيادات مهولة وملتهبة‪ ،‬تطرق الأخ النائب طارق القاديري‪ ،‬إلى‬
‫معاناة ساكنة إقليم برشيد جراء ارتفاع فواتير الماء والكهرباء‪ ،‬والتي أصبحت مصدر‬
‫قلق كبير بالمدينة دون أن تتلقى الساكنة أي تبرير لهذه الزيادات الصاروخية لحد‬
‫الآن من طرف الجهات المعنية‪ ،‬وهو الأمر الذي اعتبره النائب البرلماني يشكل‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 508‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫ضربا صريحا للقدرة الشرائية الضعيفة للساكنة التي لا تتوفر معظمها على أجهزة‬
‫كهرومنزلية أوغيرها تبرر المبالغ الخيالية التي أصبحت تهدد الإستقرار الإجتماعي‬
‫للساكنة المعنية‪ ،‬مما دفعه إلى توجيه سؤال شديد اللهجة إلى وزير الطاقة والمعادن‬
‫والتنمية المستدامة‪ ،‬مفاده‪ ،‬وضع حد لهذه الظاهرة بدل اللجوء إلى الحلول الترقيعية‬
‫التي اعتبرها تزيد الوضع إلا تأزما‪ ،‬كما طالب القطاع الوصي كذلك بالتنسيق مع‬
‫المكتب الوطني للماء والكهرباء لطمأنة الساكنة عبر تقديم حلول حقيقية ونهائية‬

‫لمعاناتهم‪ ،‬تجنبا لكل ما من شأنه أن يساهم في انتشار الفوضى بالإقليم‪.‬‬

‫كما تطرق أيضا إلى المشكل الكبير الذي عرفته مدينة برشيد في الآونة الأخيرة‪،‬‬
‫والمتعلق بانبعاث روائح كريهة من الماء المتدفق من الصنابر بالمنازل‪ ،‬إضافة‬
‫إلى مذاقه المر‪ ،‬وغير الصالح للشرب‪ ،‬الذي عرض حياة المواطنات والمواطنين‬
‫لأخطار صحية خطيرة‪ ،‬مضيفا في نفس السياق أنه بالرغم من التنبيهات المتكررة‬
‫للمنتخبين‪ ،‬والإحتجاجات المتتالية للساكنة جراء تردي جودة هذه المادة الحيوية‪،‬‬
‫فإن حالة هذه المياه لم تتحسن‪ ،‬خاصة في ظل عدم تحرك المسؤولين‪ ،‬حيث لم‬
‫تشهد المدينة لحد الآن‪ ،‬أي تدابير عملية لحل هذا المشكل الذي يتضرر منه سكان‬
‫مدينة برشيد بأكملها‪ ،‬وهي الظاهرة التي تستفحل مع كل تساقطات مطرية‪ ،‬خلافا‬
‫لساكنة مدينتي سطات والدارالبيضاء‪ ،‬حيث طالب السيدة الوزيرة المكلفة بالماء‬
‫وعلى وجه الإستعجال‪ ،‬وتجنبا لكل ما يمكن أن ينتج عنه من احتقان في صفوف‬
‫الساكنة المعنية‪ ،‬العمل على إيفاد لجنة علمية للوقوف على هذه الوضعية الكارثية‬
‫التي تهدد صحة وحياة المواطن البرشيدي‪ ،‬وكذا القيام بتحاليل مخبرية للتأكد من‬

‫جودة وسلامة مياه الشرب بالمدينة‪.‬‬

‫ومن منظور آخر‪ ،‬ولإخلاء مسؤوليته كنائب برلماني عن الإقليم‪ ،‬وحفاظا على‬
‫صحة وسلامة المواطنات والمواطنين بإقليم برشيد‪ ،‬نبه إلى الثلوث الناتج عن مصنع‬
‫متخصص في تذويب المتلاشيات بإقليم برشيد المكون من الحديد والألومنيوم‬
‫والبلاستيك والمعادن الثقيلة بدوار الخدادرة بجماعة الساحل اولاد حريز بإقليم‬
‫برشيد‪ ،‬وهو الأمر الذي ألحق بهم أضرارا كبيرة نظرا لغياب أدنى شروط السلامة‬
‫الواجب توفرها في مثل هذه المصانع‪ ،‬حيث تم تسجيل فاجعة وفاة مستخدمين‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 509‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫خنقا جراء استنشاقهم غازات منبعثة من مصنع بني في وسط دوار يعج بالسكان‬
‫من مختلف الأعمار (أطفال‪ ،‬نساء‪ ،‬شباب‪ ،‬كهول) ضدا على مصلحتهم وصحتهم‬
‫وسلامتهم‪ ،‬حيث وجه سؤالا كتابيا في الموضوع لوزيرة التنمية المستدامة مطالبا‬
‫إياها باتخاذ تدابير استعجالية من أجل أن يحترم المصنع المذكور الشروط الصحية‬
‫المعمول بها وطنيا ودوليا أو إغلاقه في أقرب وقت ممكن‪ ،‬خصوصا وأن الوضع‬
‫تسبب في حالات وفيات متكررة لمواطنين أبرياء‪ ،‬كما طالبهاكذلك بفتح تحقيق في‬
‫مجمل الخروقات المرتكبة بهذا المصنع‪ ،‬وعلى رأسها غياب شروط السلامة وانتهاك‬

‫المجال البيئي‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬وبالرغم من المجهودات الجبارة التي تبذلها جميع عناصر سرية‬
‫الدرك الملكي بإقليم برشيد‪ ،‬وخاصة بكل من الجماعات (حد السوالم‪ ،‬الدروة‪،‬‬
‫الكارة)‪ ،‬سواء تعلق الأمر بالحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين واستتباب الأمن‪،‬‬
‫أو في ما يتعلق بتقديم مختلف الخدمات الإدارية لهذا المرفق العمومي الهام‪،‬‬
‫خاصة في ظل ضعف الموارد البشرية والإمكانيات المادية واللوجيستيكية المرصودة‬
‫لقيامهم بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه‪ ،‬أشار النائب البرلماني طارق القاديري‬
‫إلى أن ساكنة هذه الجماعات والتي تعرف ارتفاعا متزايدا في عدد ساكنتها ونسب‬
‫الجريمة بها‪ ،‬لازالت تعاني نقصا مهما في هذه الخدمة الحيوية بما يعزز الأمن‬
‫والإستقرار‪ ،‬مما جعله يقدم سؤالا كتابيا لوزير الداخلية يطلب منه إحداث مفوضية‬
‫للشرطة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة للعديد من المدن والمناطق المجاورة‪ ،‬مضيفا في‬
‫نفس السياق أن الجماعات السالفة الذكر‪ ،‬مستعدة للتعاون مع مصالح الوزارة سواء‬
‫تعلق الأمر بتوفير الوعاء العقاري والوسائل اللوجيستيكية الضرورية لتجويد هذه‬

‫الخدمة العمومية الحيوية‪.‬‬

‫وفي إطار تقريب الإدارة من المواطنين والمواطنات وتجسيدا لسياسة القرب‪،‬‬
‫طالبكذلك بإحداث مفوضية للشرطة بالبروج‪ ،‬إقليم سطات‪ ،‬بالنظر للتزايد السكاني‬
‫والعمراني الذي أصبحت تعرفه المنطقة‪ ،‬وكذا استتباب الأمن والطمأنينة المنشودين ‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 510‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ الكبير قادة‬

‫يسائل الحكومة بخصوص الوضع الصحي والتعليمي المزري ببوعرفة‪ ،‬وكذا‬
‫أزمة النقل العمومي بمدينة تندرارة‪ ،‬مشيرا إلى الخروقات التي تشوب قانون‬
‫التعمير من طرف المسؤولين الجماعيين ببوعرفة‪ ،‬كما يدعو إلى تعويض ذوي‬

‫الحقوق عن مستحقاتهم‪ ،‬وتنفيذ سياسة السدود بإقليم فكيك‬

‫تقدم الأخ الكبير قادة‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم فكيك‪ ،‬بمجموعة من الأسئلة‬
‫الكتابية‪ ،‬وجهت بالأساس لكل من قطاع الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬التجهيز والنقل‪ ،‬الداخلية‪،‬‬
‫الماء‪ ،‬الفلاحة والصيد البحري‪ ،‬الطاقة‪ ،‬الشغل‪ ،‬وقد أشار في إطار العمل على‬
‫تشجيع التمدرس والحد من آفة الهدر المدرسي في صفوف تلاميذ وتلميذات العالم‬
‫القروي‪ ،‬إلى التعجيل بحل مشكل النقل المدرسي‪ ،‬خاصة في صفوف الفتيات‬
‫لما يتعرضن له من مشاكل كثيرة كالإختطاف والإغتصاب وفي بعض الأحيان‬
‫جرائم القتل‪ ،‬حيث طالب القطاع المعني‪ ،‬باتخاذ كافة الإجراءات للحد من معاناة‬
‫هؤلاء الأطفال بالعالم القروي‪ ،‬وعلى رأسها توفير النقل المدرسي‪ ،‬باعتباره إحدى‬

‫الدعامات الأساسية لضمان استمرارية التمدرس‪.‬‬

‫ودائما‪ ،‬وفي إطار تحسين وضعية التمدرس بالعالم القروي‪ ،‬شدد الأخ النائب‬
‫الكبير قادة‪ ،‬على ضرورة حل مشكل النقص الحاصل في الأطر التربوية والإدارية‬
‫بمختلف المستويات التعليمية الإبتدائي والثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي‬
‫بالوسط القروي‪ ،‬كما أشار إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها الجماعات‬
‫الترابية ومصالح الإنعاش الوطني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وكذا أفواج‬
‫الأساتذة المتعاقدين‪ ،‬إلا أن الوضع لازال متفاقما ببعض المناطق القروية‪ ،‬ويؤثر‬
‫سلبا على فرص التمدرس المتاحة لأطفال الوسط القروي‪ ،‬داعيا في نفس الوقت‬
‫إلى العمل على تعزيز كافة المستويات التعليمية بالأطرالتربوية والإدارية الكافية‪،‬‬
‫حتى لا تضيع حقوق التلاميذ والتلميذات في التمدرس‪ .‬كما تطرق إلى الإختلالات‬
‫التي تعرفها المستشفيات الإقليمية‪ ،‬خاصة المتواجدة منها بالمناطق النائية‪ ،‬والتي‬
‫تعاني ولفترات طويلة من نقص كبير في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية‪ ،‬وهو‬
‫الوضع الذي جعله يطالب بتدخل فوري لتحسين وضعية هذه المستشفيات وجعلها‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 511‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫تستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين بالمناطق النائية‪ ،‬الذين يضطرون للتنقل‬
‫للمدن الكبرى بحثا عن التطبيب والعلاج‪ ،‬في ظل تدني وضعيتهم الإجتماعية‪.‬‬
‫كما تساءل الأخ الكبير قادة عن وضعية قسم الأمراض النفسية بمستشفى الحسن‬
‫الثاني ببوعرفة‪ ،‬والذي لا يتلاءم مع الشروط الصحية الأساسية التي يجب أن تتوفر‬
‫في أقسام الأمراض النفسية‪ ،‬مشيرا في نفس الوقت إلى غياب تتبع ومراقبة أشغال‬
‫البناء من طرف الجهات المختصة‪ ،‬مطالبا بضرورة توفير بناية تستجيب للمواصفات‬

‫والشروط القانونية‪ ،‬حفاظا على سلامة المرضى‪.‬‬

‫ولتحسين وضعية القطاع الصحي ببلادنا‪ ،‬نبه الأخ النائب الكبير قادة وبشدة إلى‬
‫وضعية القسم الذي تم فتحه بمناسبة إقفال مركز « بويا عمر» لإستقبال المرضى‪،‬‬
‫والذي لا يتوفر على الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتوفر على طبيب‬
‫واحد وممرضة‪ ،‬وفي الكثير من الأحيان يتم الإعتماد والإستعانة بعمال وعاملات‬
‫شركة الحراسة والنظافة بدل الأطر المتخصصة في هذا المجال‪ ،‬وهو الوضع الذي‬
‫اعتبره الأخ النائب لا يشرف القطاع الوصي‪ ،‬ولا يمكن أن يساهم في علاج المرضى‬
‫ولا حتى الحد من معاناتهم‪ ،‬مما جعله يطالب بدعم قسم الأمراض النفسية بالمزيد‬

‫من الأطر المتخصصة‪.‬‬

‫ولفك العزلة وإنعاش الإقتصاد بالمناطق النائية والوعرة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة‬
‫لإقليم فكيك الذي يسجل نسبا عالية في مجالي الفقر والهشاشة‪ ،‬وبالنظر للدور‬
‫الحيوي والفعال الذي تلعبه السكك الحديدية في هذا المجال‪ ،‬دعا الأخ النائب الكبير‬
‫قادة مصالح القطاع المعني إلى ضرورة التعجيل بإصلاح خط السكك الحديدية‬
‫الرابط بين مدينتي بوعرفة ووجدة‪ ،‬وذلك بهدف تمكين المواطنات والمواطنين‬
‫من السفر عبر القطار من وإلى هذه الوجهة‪ ،‬مطالبا في ذات الوقت إلى إنقاذ ما‬
‫يمكن إنقاذه من تجهيزات بالنسبة للخط الرابط بين بوعرفة وبشار الجزائرية‪ ،‬هذا‬
‫الخط الذي اعتبره الأخ النائب تعرض ومنذ زمن للإهمال من طرف المكتب الوطني‬

‫للسكك الحديدية‪ ،‬وأصبح مع مرور الوقت عرضة للتخريب والنهب‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وفي إطار فك العزلة أيضا عن ساكنة مدينة تندرارة ونواحيها‪،‬‬
‫وتمكين المواطنات والمواطنين من السفر بواسطة حافلات النقل العمومي في‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 512‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫ظروف آمنة‪ ،‬خاصة في فترة المناسبات الدينية والعطل المدرسية والصيفية لإرتباط‬
‫مصالح غالبيتهم بمدينة وجدة التي تعتبر وجهة شبه يومية للمرضى والطلبة والعمال‬
‫والشباب الباحث عن العمل‪ ،‬عبر الأخ النائب البرلماني الكبير قادة‪ ،‬عن استيائه من‬
‫هذا الوضع ‪ -‬إلى جانب الساكنة – الذي تنفرد به مدينة تندرارة دون غيرها من‬
‫المدن‪ ،‬مطالبا الجهات المسؤولة بضرورة حل هذه الأزمة‪ ،‬التي سببت ولا زالت‪،‬‬
‫احتجاجات عارمة في صفوف شباب المدينة في أكثر من مناسبة‪ ،‬منبها في نفس‬
‫الوقت‪ ،‬إلى كون المدينة لا تتوفر على أية نقطة انطلاقة بالنسبة لحافلات النقل‬
‫العمومي‪ ،‬ولا تستفيد إلا من الحافلات العابرة التي تنطلق من مدن وجدة وبوعرفة‬
‫والراشيدية وفجيج‪ ،‬والتي تكون في غالب الأحيان ممتلئة عن آخرها‪ ،‬دون الحديث‬

‫عن الثمن المرتفع للتذكرة لمن أراد أن يسافر إلى مدينته تندرارة‪.‬‬

‫وفي إطار سياسة السدود التي تنهجها بلادنا‪ ،‬أشار الأخ النائب على أن سياسة‬
‫الدولة في هذا المجال مجحفة‪ ،‬ولا تراعي خصوصيات مختلف مناطق المملكة‬
‫وجماعاتها الترابية‪ ،‬خاصة تلك التي تعاني من الفقر والهشاشة على جميع‬
‫المستويات‪ ،‬والتي تتطلب الأولوية في بناء هذه السدود‪ ،‬مشيرا إلى جماعة بني كيل‬
‫بإقليم فكيك‪ ،‬هذه الأخيرة التي تعاني وبصفة خاصة من نسب عالية من آفتي الفقر‬
‫والهشاشة‪ ،‬وكذا ضعف التجهيزات الأساسية وتراجع الأنشطة الإقتصادية بها‪ ،‬علما‬
‫أنها تعتمد على تربية الماشية بشكل أساسي‪ ،‬وهو ما جعله يسائل القطاع الوصي‬
‫عن مدى استعداده لبرمجة بناء سد فاليط بني كيل بتراب إقليم فكيك في غضون‬
‫السنيتن القادمتين ‪ ، 2018-2019‬هذا البناء الذي اعتبره السيد النائب وصرح به‬
‫للجهات المسؤولة‪ ،‬أن مياهه ستساهم بشكل كبير في تزويد مدينة بوعرفة ومركزي‬
‫بني كيل وعين الشعير بالماء الصالح للشرب‪ ،‬بالإضافة إلى سقي مساحات شاسعة‬

‫من الأراضي الفلاحية وتوريد الماشية‪.‬‬

‫وفي نفس الإطار‪ ،‬ولتسريع وتيرة تنمية العالم القروي ودعم التوازن المجالي‬
‫بالوسطين الحضري والقروي‪ ،‬ومن أجل رفع معدل الربط الفردي بشبكة الماء‬
‫الشروب وتيسير الولوج لنعمة الماء بالعالم القروي‪ ،‬قدم الأخ النائب سؤالا كتابيا‬
‫للوزير الوصي‪ ،‬مطالبا إياه بضرورة اتخاد تدابير استعجالية وتفعيل مضامين البرنامج‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 513‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الحكومي في شقه المتعلق بتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب‪،‬‬
‫مضيفا أن فئة عريضة من سكان المناطق القروية يعانون من نذرة المياه المخصصة‬
‫للشرب ولتوريد الماشية‪ ،‬كما تساءل عن الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان‪،‬‬
‫وطالب على وجه الإستعجال بتزويد الجماعات والدواوير بالعالم القروي التي‬
‫تضطر لقطع مسافات طوال تصل إلى ‪ 60‬كلم لجلب الماء الشروب‪ ،‬خاصة أن‬

‫معظمها غني بالمياه والسدود والمجاري المائية‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بتمكين ساكنة العالم القروي بإقليم فكيك من الشغل‪ ،‬فقد تساءل‬
‫الأخ النائب الكبير قادة عن التدابير المتخذة لتمكينهم من فرص الشغل‪ ،‬بعدما تم‬
‫إغلاق أبواب جل المناجم بمنطقة الشرق‪ ،‬بالإضافة إلى التقلبات المناخية التي‬
‫تعرفها جل مناطق الجهة الشرقية‪ ،‬والتي أثرت بدورها بشكل كبير في تراجع فرص‬
‫الشغل‪ ،‬ليجد فئة عريضة من المواطنين وخاصة الشباب منهم أمام شبح البطالة‪ ،‬وما‬
‫تتركه في نفوسهم من استياء عميق نتيجة التهميش والإقصاء‪ ،‬كلها مشاكل جعلت‬
‫الاخ النائب‪ ،‬يطالب الحكومة بتقديم بدائل لفئة عريضة من المواطنين وجدت‬

‫نفسها في مواجهة كبيرة مع الإنحراف بشتى أنواعه‪.‬‬

‫وفي إطار برنامج الحكومة الرامي إلى تعميم التزود بالكهرباء بالعالم القروي‪،‬‬
‫والبرنامج الوطني للكهربة القروية الذي تم اعتماده منذ التسعينيات‪ ،‬تساءل الأخ‬
‫النائب الكبير قادة‪ ،‬عن الإقتطاعات غير الشرعية بفواتير الكهرباء بالبرنامج الوطني‬
‫للكهربة القروية‪ ،‬مشيرا في هذا الباب‪ ،‬إلى الشراكة التي تم عقدها في هذا الإطار بين‬
‫المكتب الوطني للكهرباء آنذاك والجماعات المحلية والمواطنين المستفيدين‪ ،‬حيث‬
‫تم توقيع اتفاقيات الشراكة ما بين المكتب والجماعة الترابية‪ ،‬في إطار نسبة محددة‬
‫لكل طرف‪ ،‬على أن يتحمل المواطن المستفيد قسطا من مصاريف التجهيزات‪،‬‬
‫فيؤدي نصيبا عند طلب الاشتراك ويلتزم بالباقي في إطار مساهمة شهرية بمبلغ ‪40‬‬
‫درهم ‪ ،‬تضاف إلى مبلغ فاتورة الاستهلاك الشهرية لمدة ‪ 7‬سنوات‪ ،‬إلا أن المكتب‬
‫استمر ولحد الآن‪ ،‬ورغم انتهاء المدة القانونية المحددة في ‪ 7‬سنوات في إنهاك‬
‫كاهل المواطن باقتطاعات غير شرعية‪ ،‬مخالفة لنصوص اتفاقيات الشراكة‪ ،‬كما‬
‫يلزم المواطنين بالمساهمة في مصاريف التجهيزات عند إضافة اَي عداد جديد‪ ،‬مما‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 514‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫جعله يسائل القطاع المعني وبشدة عن ضرورة التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى‬
‫نصابها ومطالبة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب‪ ،‬بصفته مسؤولا‬
‫مباشرا عن هذا الوضع‪ ،‬باحترام القانون‪ ،‬والتوقف فورا عن استخلاص الزيادات‬
‫غير الشرعية‪ ،‬والاستجابة لطلبات المواطنين باسترجاع المبالغ التي اقتطعها خارج‬

‫القانون‪.‬‬

‫وبهدف إنعاش التنمية الفلاحية ببلادنا‪ ،‬تساءل الأخ النائب عن الإجراءات‬
‫المتخذة لتسريع وثيرة استكمال المشاريع المبرمجة في إطار المخطط الأخضر‬
‫الذي تبث أنه ساهم بشكل كبير في تحسين وضعية الفلاحين بصفة عامة‪ ،‬لاسيما‬
‫بالأراضي السقوية التي يستغلها أصحابها في إنتاج الخضروات والفواكه والحبوب‬
‫والقطاني بصفة عامة‪ ،‬مشيرا وبأسف شديد‪ ،‬إلى عدم استفادة قطاع تربية الماشية‬
‫هو الآخر من الدعم والمواكبة التي يوفرها البرنامج المذكور لكافة الفلاحين‪ ،‬معتبرا‬
‫أن جميع العمليات المحسوبة حاليا على برنامج المغرب الأخضر بهذا القطاع هي‬
‫مجرد خدمات كان يستفيد منها مربو الماشية في البرامج العادية لوزارة الفلاحة‬
‫والتنمية القروية آنداك‪ ،‬وهو الأمر الذي دفع بالأخ النائب‪ ،‬وباعتباره ممثلا للأمة‪ ،‬إلى‬
‫المطالبة وبشكل استعجالي بالعمل على وضع استراتيجية واضحة المعالم لتعميم‬
‫برامج مخطط المغرب الأخضر على كافة القطاعات الفلاحية‪ ،‬بما فيها قطاع تربية‬

‫الماشية الذي لازال يعرف مشاكل متعددة‪.‬‬

‫كما سلط الضوء الأخ الكبير قادة‪ ،‬النائب البرلماني‪ ،‬عن الدائرة المحلية بإقليم‬
‫بوعرفة‪ ،‬خاصة ما يتعلق بوضعية قطاع تربية الماشية والذي أشار إلى أنه عرف في‬
‫السنوات الأخيرة أزمة حادة بسبب تقلبات المناخ وشح الأمطار وتقلص مساحات‬
‫الأراضي الرعوية وقلة الدعم المقدم لصغار مربي الماشية‪ ،‬مما انعكس سلبا على‬
‫شريحة واسعة من هؤلاء‪ ،‬وأثر بشكل كبير على وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية‪،‬‬
‫وساهم في نزوح عائلاتهم إلى المدن المجاورة‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من آثار سلبية‬
‫للهجرة القروية‪ ،‬حيث دعا من خلال سؤال شفوي إلى العمل على اتخاذ إجراءات‬
‫كفيلة للنهوض بهذا القطاع الذي يتطلب تقديم الدعم المناسب لصغارمربي‬

‫الماشية‪ ،‬الهدف منها تحسين وضعيتهم الإقتصادية والإجتماعية‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 515‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫من جانب آخر‪ ،‬وبالنظر للأهمية التي تكتسيها عملية تحفيظ العقارات‪ ،‬سواء منها‬
‫المعدة للبناء أو المستغلة في مجال الفلاحة‪ ،‬مما يساهم في تثمين العقار من خلال‬
‫الحصول على التمويل والولوج إلى الإستثمارات‪ ،‬طالب الأخ النائب‪ ،‬بإحداث‬
‫محافظة عقارية ومصلحة المسح الخرائطي بمدينة بوعرفة‪ ،‬إقليم فكيك‪ ،‬وذلك‬
‫في أقرب الآجال‪ ،‬كما قدم العديد من المعطيات المكتوبة في هذا الشأن للسيد‬
‫الوزير المكلف بالقطاع الفلاحي‪ ،‬من قبيل الوعود التي تم تقديمها من طرف جهات‬
‫مسؤولة‪ ،‬لدرجة تكلفت معها مصالح العمالة ببوعرفة بتهيئ البناية لإحتواء الإدارة‬
‫وسكن السيد المحافظ خلال التسعينات‪ ،‬ومع مر السنين تم التراجع عن الوعود التي‬
‫تم تقديمها‪ ،‬الأمر الذي حرم ساكنة الإقليم من تحفيظ أراضيهم العقارية‪ ،‬بالرغم‬
‫من شساعة الإقليم الذي تبلغ مساحته ‪ 56.000‬كيلو متر مربع‪ ،‬وفوت عليهم الكثير‬
‫من الفرص من ضمنها عملية تمليك الأراضي الجماعية الواقعة داخل دوائر الري‬
‫لفائدة ذوي الحقوق مع مجانية التمليك‪ ،‬كما جاء في الرسالة الملكية الموجهة إلى‬
‫المشاركين في المناظرة الوطنية حول موضوع “السياسية العقارية للدولة ودورها في‬

‫التنمية الإقتصادية والإجتماعية” بالصخيرات‪.‬‬

‫وللأمانة‪ ،‬ولإخلاء مسؤوليته كنائب برلماني‪ ،‬نبه الأخ الكبير قادة‪ ،‬إلى الخروقات‬
‫التي تشوب قانون التعمير والترامي على أرض تابعة للأملاك المخزنية من طرف‬
‫مسؤول جماعي ببوعرفة‪ ،‬هذا الأخير الذي قام على مرآى من جميع المسؤولين‬
‫المحليين المكلفين بمراقبة البناء ومحاربة البناء العشوائي ببناء سكن له بدون‬
‫ترخيص بفضاء سكن تابع لإدارة الأملاك المخزنية‪ ،‬سبق له أن ترامى عليه في وقت‬
‫سابق دون سند قانوني وبدون موجب حق‪ ،‬في تجاهل تام لما جاء في الخطاب‬
‫الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله‪ ،‬بمناسبة عيد‬
‫العرش الأخير‪ ،‬وفي إطار خرق سافر لكل القوانين والأنظمة الجاري بها العمل‬
‫في مجال التعمير‪ ،‬وفي تضارب تام مع روح المسؤولية التي يتحملها كمسؤول‪،‬‬
‫مشيرا في نفس الوقت إلى المصلحة التقنية المكلفة بتسليم الرخص التابعة له‪ ،‬والتي‬
‫غضت هي الأخرى الطرف عن هذا الخرق‪ ،‬ليتم الشروع من طرف الرئيس في البناء‪،‬‬
‫دون اتباع المسطرة القانونية التي تتطلب القيام بعدة إجراءات إدارية‪ ،‬تختتم بعرض‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 516‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫ملف البناء كاملا على اللجنة التقنية الإقليمية التي تترأسها الوكالة الحضرية‪ ،‬لتقرر‬
‫الترخيص من عدمه‪ ،‬وهو الوضع الذي جعله يطالب وزير الداخلية بوضع حد لمثل‬
‫هذه الخروقات التي تصدر عن مسؤول لم يقدر حجم المسؤولية المنوطة به‪ ،‬ولم‬

‫يستلهم فحوى ومغزى الخطاب الملكي السامي الأخير‪.‬‬

‫كما تساءل من جانب آخر وفي نفس القطاع‪ ،‬إلى ضرورة الإلتفاتة إلى مشكل‬
‫تعويضات ذوي حقوق الجماعات السلالية عن الأراضي التي يتم اقتناؤها لبناء‬
‫مطار بوعرفة‪ ،‬وتمكينهم من حقوقهم كاملة‪ ،‬وذلك بتعويضهم ماديا عن الأراضي‬
‫التي كانوا يستغلونها‪ ،‬بناء على المبلغ المالي الذي حددته لجنة التقويم‪ ،‬لا سيما‬
‫وأن الأمر يتعلق بأراضي بورية كانت مستغلة من طرف فئة من مربي الماشية الذين‬
‫أصبحوا في الآونة الأخيرة‪ ،‬يعيشون ظروفا مادية مزرية بسبب توالي سنوات الجفاف‬

‫بالمنطقة‪.‬‬

‫فيما تطرقت أسئلة كتابية أخرى‪ ،‬إلى الوضعية المأساوية التي يعاني منها‬
‫المهاجرون السوريون وأسرهم بالحدود المغربية‪ ،‬حيث أشار إلى المنطقة المعزولة‬
‫التي يمكثون بها في ظروف قاسية في العراء دون ملجئ وتحت قساوة وبرودة الليل‬
‫وحرارة الشمس‪ ،‬وهو الوضع الذي دفع بالأخ الكبير قادة‪ ،‬إلى مطالبة السيد وزير‬
‫الداخلية‪ ،‬إلى اتخاذ تدابير استعجالية لمعالجة الوضعية المأساوية التي يعيشها هؤلاء‬

‫المهاجرين صونا لكرامتهم وكرامة أطفالهم ونسائهم ورضعهم‪.‬‬

‫فيما انصب سؤال آخر‪ ،‬حول معاناة المناطق النائية من ضعف إن لم نقل انعدام‬
‫المؤسسات الثقافية‪ ،‬بما فيها دور الثقافة كالمسارح‪ ،‬المكتبات وغيرها من المرافق‬
‫المرتبطة بالعمل الثقافي‪ ،‬وانعكاساته السلبية على الساكنة‪ ،‬خاصة الشباب منهم‪،‬‬
‫مطالبا بضرورة الإلتفاتة للمناطق النائية وتمتيعها بحقوقها في هذا المجال‪ ،‬وكذا‬
‫معالجة الوضعية الثقافية بالمناطق النائية‪ ،‬متسائلا أيضا‪ ،‬عما إذاكان للوزارة برنامج‬

‫محدد في هذا الصدد‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 517‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ ادريس جدي‬

‫يدعو إلى معالجة ظاهرة الإكتظاظ بالمؤسسات التعليمية بالعالم القروي‪ ،‬وتحسين‬
‫وضعية التعليم العالي والرفع من حصة المنح الجامعية‪ ،‬كما يطالب بتزويد العديد من‬
‫الجماعات التابعة لإقليم تاوريرت بالماء الصالح للشرب‪ ،‬وتوفير فرص الشغل للشباب‬

‫بنفس الإقليم‬

‫في إطار مراقبته للعمل الحكومي وتتبع قضايا المواطنات والمواطنين بإقليم‬
‫تاوريرت‪ ،‬تقدم النائب البرلماني ادريس جدي عن دائرة تاوريرت بمجموعة من‬
‫الأسئلة الكتابية لمختلف القطاعات الوزارية‪ ،‬توخى من خلالها إيصال هموم‬
‫وانشغالات الساكنة المحلية ويتعلق الأمر بحل مشكل الإكتظاظ بالأقسام التعليمية‬
‫بالعالم القروي بإقليم تاوريرت‪ ،‬وذلك بمختلف المستويات التعليمية‪ ،‬وهو الأمر‬
‫الذي طالب بالتصدي له باعتباره ينعكس على جودة التعليم بالإقليم ويساهم بشكل‬

‫كبير في انقطاع التلاميذ عن المدرسة خاصة في صفوف الفتيات‪.‬‬
‫ومن جانب آخر‪ ،‬تطرق إلى مشكل الغياب المتكرر للأساتذة بمختلف المؤسسات‬
‫التعليمية بالعالم القروي لإقليم تاوريرت‪ ،‬مشيرا إلى أنه وبالرغم من المجهودات‬
‫المبذولة من أجل تحسين ظروف التعليم بإقليم تاوريرت‪ ،‬إلا أن العديد من‬
‫الجماعات القروية لا زالت تعاني من غياب حاد للأساتذة‪ ،‬الأمر الذي تضيع معه‬
‫حقوق التلاميذ الذين يضطرون إلى الإنقطاع عن الدراسة‪ ،‬وما يتسببه ذلك من‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 518‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫معاناة حقيقية يؤدي ثمنها الآباء والأولياء‪ ،‬مشيراكذلك من خلال سؤاله الكتابي إلى‬
‫أن العديد من الأساتذة وأثناء تخرجهم يمتنعون عن العمل بالمناطق النائية والبعيدة‬
‫عن مقرات سكناهم‪ ،‬الأمر الذي ينعكس سلبا على مستقبل تلاميذ ذنبهم الوحيد‬
‫أنهم يقطنون بمناطق قروية‪ ،‬حيث دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية للضرب‬

‫على أيدي كل من سولت له نفسه التلاعب بمستقبل الأجيال الصاعدة‪.‬‬

‫كما تطرق كذلك إلى المشاكل التي يتخبط فيها طلبة التعليم العالي‪ ،‬وعلى رأسها‬
‫مشكل المنح الجامعية التي تلعب دوراكبيرا وهاما في حياة الطلبة والطالبات‪ ،‬وطالب‬
‫بتعميمها والرفع من حصتها على جميع الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا‬
‫بإقليم تاوريرت‪ ،‬أسوة بطلبة الأقاليم المجاورة‪ ،‬كبركان والناظور والحسيمة‬
‫وكرسيف‪ ،‬معرجا في نفس الوقت على مختلف المشاكل الأخرى التي يعاني منها‬
‫الطلبة وخصوصا مشكل بعد جامعة محمد الأول بوجدة عن إقليم تاوريرت ب ‪240‬‬
‫كلم ذهابا وإيابا‪ ،‬مضيفا كذلك أن معظم الطلبة لا يتوفرون على إمكانية الولوج إلى‬
‫السكن بالحي الجامعي‪ ،‬مما يكلف الآباء أعباء توفير السكن لأبنائهم والتي تصل‬
‫كلفته إلى ‪ 2500‬درهم للشقة في ظل الغلاء الذي لا تقدر معظم الأسر على تحمله‪،‬‬
‫إذ يضطر العديد من الطلبة إلى اللجوء إلى تقاسم السكن بغرفة واحدة‪ ،‬مما ينعكس‬

‫على أدائهم وعلى متابعة دراستهم في ظروف ملائمة‪.‬‬

‫وتماشيا مع سياسة الحكومة الرامية إلى تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين‬
‫جميع المواطنات والمواطنين‪ ،‬وضمانا لحق مشاركة جميع الطلبة والطالبات في جل‬
‫المباريات وتمكينهم من فرص النجاح‪ ،‬طالب الأخ النائب ادريس جدي الجهات‬
‫المسؤولة بضرورة إجراء مباريات الإلتحاق بالمعاهد والمدارس العليا والكليات‬
‫بتواريخ متباعدة‪ ،‬منبها على أن إجراءها في نفس التاريخ وبتواريخ جد متقاربة‬
‫يحرم العديد من الطلبة من حقهم في اجتياز هذه المباريات‪ ،‬خاصة المنحدرين من‬
‫المناطق النائية والبعيدة عن محوري الرباط ‪،‬البيضاء‪ ،‬مراكش وطنجة‪ ،‬علما أن هناك‬

‫مناطق تقتضي أزيد من ‪ 10‬ساعات للوصول إلى مدينة الرباط‪.‬‬

‫ومن منطلق توسيع العرض التعليمي التخصصي بإقليم تاوريرت‪ ،‬عبر إحداث‬
‫عدد من المعاهد والمدارس العليا به إسوة بباقي اقاليم المملكة‪ ،‬عبر الأخ النائب‬
‫ادريس جدي عن استيائه الشديد إلى جانب آباء وأولياء التلاميذ والمهتمين بالشأن‬
‫التعليمي من قرار توقيف تدريس شعبة التقني بإقليم تاوريرت الصادر عن المديرية‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 519‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في مذكرة تنظيمية‪ ،‬والتي بموجبها تلزم تلاميذ إقليم‬
‫تاوريرت الراغبين بالتوجه للشعب التقنية الإلتحاق بثانوية المغرب العربي بوجدة‪،‬‬
‫وهو ما اعتبره محاولة لمصادرة حق التلاميذ والتلميذات وحريتهم في اختيار الشعب‬
‫الدراسية التي يرغبون فيها وفق مبدأ الإختيار الحر وتكافؤ الفرص‪ ،‬مطالبا في ذات‬
‫الوقت ومن خلال سؤال كتابي في الموضوع إلى التراجع عن هذا القرار وضمان‬

‫استمرار تدريس شعب التعليم التقني بذات الإقليم‪.‬‬

‫وبهدف تعزيز الإستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية‪ ،‬وتحسين‬
‫ظروف وجودة الإستقبال بالمرافق الصحية‪ ،‬تطرق الأخ النائب ادريس جدي إلى‬
‫الوضعية المزرية التي يشهدها المستشفى الإقليمي لتاوريرت‪ ،‬نتيجة قدم المعدات‬
‫وآلات الإشتعال به‪ ،‬فمصلحة التصوير بالأشعة (‪ )Radiologie‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫أصبحت جد متلاشية‪ ،‬مضيفا أنه بالرغم من توفر المستشفى على بعض التجهيزات‬
‫القديمة‪ ،‬إلا أنها غير صالحة للإستعمال‪ ،‬وتتطلب الإصلاح المستمر وما يقتضيه‬
‫ذلك من تكاليف مادية تمكن المستشفى من شراء آلات جديدة لتدارك الوضع‪،‬‬
‫إضافة إلى عدم توفر المستشفى على طبيب للتشريح لمعاينة حالات الوفاة الغير‬
‫طبيعة التي يضطر معها المرضى للتنقل إلى مدينة وجدة وما يتطلبه ذلك من معاناة‬
‫مادية ونفسية‪ ،‬وكذا انعدام مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي‪ ،‬وهو الأمر‬
‫الذي اعتبره استهتارا واضحا يجتث الموتى‪ ،‬في وقت ترتفع فيه الشعارات التي‬
‫تتحدث عن توفير البنية التحتية في القطاع الصحي‪ ،‬وتسهيل الولوج إلى الخدمات‬
‫الصحية‪ ،‬وتوفير التجهيزات والأطر اللازمة لحياة المرضى‪ ،‬مطالبا بذلك القطاع‬
‫الوصي‪ ،‬باتخاذ المتعين بشأن هذا المرفق الحيوي الذي يتوافد عليه عدد كبير من‬
‫المرضى وغالبيتهم من أسر فقيرة‪ ،‬والذي يتطلب كما جاء على لسانه‪ ،‬عناية خاصة‬
‫ومجهودات مضاعفة من الجهات المعنية‪ ،‬ضمانا لحق المواطن المغربي في العلاج‬

‫باعتباره واجبا من واجبات الدولة اتجاه المواطنين‪.‬‬

‫كما وجه العديد من الأسئلة الكتابية لقطاع الماء‪ ،‬يطالب من خلالها تزويد العديد‬
‫من الجماعات التابعة لإقليم تاوريرت بالماء الشروب‪ ،‬وخاصة منها النائية والقروية‬
‫(جماعة أولاد محمد‪ ،‬جماعة العطف‪ ،‬جماعة واد زا بني شبل‪ ،‬جماعة سيدي علي‬

‫بلقاسم‪ ،‬سيدي لحسن)‪ ،‬التي لازالت محرومة من نعمة الماء لحد الآن‪ ،‬بالنسبة‬

‫للإنسان والماشية على السواء‪ ،‬ما يترتب عنه من ثأثير بالغ على الحياة اليومية‬

‫لساكنة الجماعات المعنية‪ ،‬حيث أن معظمها تضطر لقطع ‪ 15‬إلى ‪ 25‬كلم مشيا‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 520‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫على الأقدام لجلب الماء الشروب‪.‬‬

‫كما تطرق من خلال سؤال كتابي آخر موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري إلى‬
‫معاناة ساكنة المناطق الشرقية التي تعيش على وقع جفاف شبه دائم‪ ،‬أثر سلبا ليس‬
‫فقط على الإنتاج الفلاحي والمردودية‪ ،‬ولكن أيضا على وضعية مربي الماشية وكذا‬
‫الساكنة التي تعاني من نقص حاد في الماء الصالح للشرب‪ ،‬مما يزيد من معاناتها‬
‫خاصة في فصل الصيف الذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والحاجة المتزايدة إلى الماء‬
‫الشروب‪ ،‬داعيا في هذا الإطار القطاع الوصي إلى اتخاذ إجراءات عملية عاجلة‪ ،‬للحد‬

‫من آثار الجفاف بالمناطق المتضررة بما فيها توفير الماء الشروب للساكنة المعنية‪.‬‬

‫ولم تفت النائب البرلماني ادريس جدي الفرصةكذلك لتقديم سؤالكتابي لوزير‬
‫التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء يتساءل من خلاله عن مآل إحداث ميناء جاف‬
‫بإقليم تاوريرت‪ ،‬ومتى سيتم الشروع في إنجازه‪ ،‬بناء على الإلتزام الذي قدمه بمناسبة‬
‫زيارته للإقليم منذ أكثر من‪ 5‬سنوات‪ ،‬حيث قام بالمعاينة لإختيار المكان المناسب‬
‫لهذا المشروع الذي تقدر مساحته بحوالي ستين هكتار‪ ،‬وهو المشروع الذي علقت‬
‫عليه الساكنة آمالا كبيرة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بتسويق منتوجاتهم‪ ،‬بهدف تحقيق تنمية‬

‫محلية مستدامة بالإقليم‪.‬‬

‫ومن أجل فك العزلة عن ساكنة دائرته المحلية‪ ،‬تطرق إلى الخصاص المهول‬
‫في البنية التحتية الطرقية‪ ،‬خاصة ما يتعلق بتوسيع الشبكة الطرقية وصيانة الرصيد‬
‫الطرقي والمنشآت الفنية‪ ،‬والتي يعرف بعضها وضعية هشة قد تؤثر بشكلكبير على‬
‫السلامة الطرقية والسير الطرقي في ظروف آمنة‪ ،‬متسائلا عن أهم الإجراءات التي‬
‫ستتخذها الوزارة من أجل جرد شامل لكافة المنشآت الفنية التي تحتاج إلى إصلاح‬

‫أو ترميم أو إعادة البناء‪ ،‬والعمل على إصلاحها وترميمها خلال هذه السنة‪.‬‬

‫ومن منطلق كون التشغيل يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تعتزم الحكومة‬
‫مواجهتها‪ ،‬دعا الأخ النائب البرلماني ادريس جدي إلى توفير فرص الشغل لشباب‬
‫إقليم تاوريرت‪ ،‬الذي يعاني من وضعية اجتماعية واقتصادية مقلقة‪ ،‬نظرا لغياب‬
‫أي استراتيجية من لدن الحكومة لتنمية هذا الإقليم الذي يعاني شبابه وشاباته من‬
‫مختلف أنواع التهميش والإقصاء‪ ،‬وكذا الحرمان من كل مقومات التنشيط الثقافي‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 521‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫والرياضي‪ ،‬تضاف إلى آفة البطالة‪ ،‬علما أن الإقليم يتوفر على قرية صناعية ومصانع‬
‫مقفلة لسنوات في وجه الشباب العاطل من جهة‪ ،‬كما تطرق ومن جهة أخرى‪ ،‬إلى‬
‫دعم دور الشباب بإقليم تاوريرت‪ ،‬والتي مازالت تنتظر التفــاتة جديــة من لدن‬
‫القطاع في جميع المجالات‪ ،‬مضيفا‪ ،‬أن وضعية دار الشباب الوحيدة بمدينة تاوريرت‬
‫تتطلب تحديث وتوسيع وتحسين بنيتــهــا التحتـية على جميع المستويات‪ ،‬حتى‬
‫تتلاءم مع متطلبات وطموحات وتطلعات شباب وشابات الإقليم‪ ،‬متسائلا‪ ،‬عن‬

‫الأسباب الكامنة وراء الإهمال الكبير الذي تعرفه هذه الدار‪.‬‬

‫ولتأهيل الجانب الرياضي بإقليم تاوريرت‪ ،‬عبر عن أسفه من الوضع بالإقليم‪،‬‬
‫والذي لا يستجيب لتطلعات السكان الذين أغلبهم شباب في حاجة ماسة لارتياد‬
‫مرافق رياضية في المستوى‪ ،‬مشيرا وفي معرض سؤاله إلى كون هذا الوضع خلف‬

‫كذلك استياء كبيرا في أوساط شباب الإقليم‪.‬‬

‫ومن أجل تحسين وتوسيع شبكة الطاقة الكهربائية بإقليم تاوريرت‪ ،‬والتي تعتبر‬
‫رهانا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وحاجة ملحة لمواكبة تطور العصر‬
‫والتكنولوجيات الحديثة‪ ،‬وعاملا مهما للاستقرار والحد من الهجرة القروية‪ ،‬طالب‬
‫بضرورة تزويد العديد من الدواوير بمختلف الجماعات التابعة لإقليم تاوريرت‬
‫بالكهرباء‪ ،‬مشيرا أنه ظلت محرومة لسنين طويلة من الكهربة‪ ،‬وبقيت على هامش‬

‫جل البرامج الوطنية التي أطلقتها الوزارة في كل مناسبة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة ل‪:‬‬

‫‪11-‬دوار غفولة‪ ،‬دوار أولاد المهدي التابعين لجماعة لقطيطير‪،‬‬
‫‪22-‬دوار بني شبل التابع لجماعة واد زا‪،‬‬

‫‪33-‬دوار أولاد الطيب بلقاسم‪ ،‬التابع لجماعة أولاد امحمد‪( ،‬تجدر الإشارة أن برمجة تزويد‬
‫هذا الأخير بالكهرباء أعطيت انطلاقتها منذ ما يزيد عن‪ 3‬سنوات‪ ،‬إلا أننا لم نلمس أي‬

‫بوادر لبداية الأشغال لحد الآن)‪،‬‬
‫‪44-‬دوار بني وجغل‪ ،‬التابع لجماعة سيدي لحسن‪،‬‬
‫‪55-‬دوار قرب مشرع حمادي مكسم الجير‪ ،‬التابع لدائرة العيون‪،‬‬
‫‪66-‬الدواوير التابعة لجماعة العطف وأولاد احمد ( تجدر الإشارة إلى أن هذه الدواوير‬
‫بعضها يحتاج إلى التوسعة بالشبكة الكهربائية‪ ،‬والبعض الآخر يتطلب التزود‬

‫بألواح الطاقة الشمسية)‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 522‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫وفي إطار العناية التي يوليها قطاع الثقافة والإتصال للحفاظ على الثراث اللامادي‪،‬‬
‫تساءل النائب البرلماني ادرس جدي عن التدابير المتخذة لترميم قصبة ومآثر دبدو التي لا‬
‫زالت لم تحظى لحد الآن بأي اهتمام بالرغم منكون بعضها شاهدة على تاريخ الحضارة‬
‫المرينية (المسجد العتيق‪ ،‬السورأو ما تبقى منه‪ ،‬القباب)‪ ،‬هذا إلى جانب تساؤله عن‬
‫الإجراءات المتخذة لترميم وتأهيل المعالم والقصبات الأثرية لإقليم تاوريرت‪ ،‬نظرا‬

‫للرمزية التاريخية التي تحظى بها‪ ،‬والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن ‪ 12‬ميلادي‪.‬‬

‫ولتجاوز الصعوبات والعراقيل التي تواجه أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج‪،‬‬
‫وخاصة القاطنة بموريسيا‪ ،‬فيما يتعلق بالحصول على الوثائق والشواهد الإدارية من‬
‫جوازات وبطائق تعريف وطنية وغيرها‪ ،‬حيث يضطرون إلى التوجه إلى القنصلية العامة‬
‫بمدينة فالنسيا التي تبعد عن مدينة موريسيا ب‪ 600‬كلم ذهابا وإيابا‪ ،‬مما يتسبب لهم‬
‫ولذويهم في معاناة حقيقية‪ ،‬طالب الأخ ادريس جدي‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم‬
‫تاوريرت‪ ،‬بإحداث قنصلية بموريسيا لتقريب الإدارة من المواطنات والمواطنين ببلدان‬
‫المهجر‪ ،‬متسائلا كذلك عن التدابير المزمع اتخاذها من طرف الوزارة الوصية لمنح‬
‫كافة التسهيلات والمساعدات المتعلقة بتجديد بطاقة الإقامة بالنسبة للأشخاص‬

‫الذين يتوفرون على سنة‪ ،‬وإعفائهم من ضرورة إثبات شهادة العمل لتجديدها‪.‬‬

‫ولتأهيل القطاع السياحي بنفس الإقليم‪ ،‬وأخذا بعين الإعتبار لما لهذا القطاع من‬
‫أهمية قصوى في التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذا الأخير الذي يفتقد لأي مرفق‬
‫سياحي‪ ،‬تساءل عن إمكانية دعمه وتطويره حتى يستجيب لتطلعات وطموحات‬
‫المواطنات والمواطنين‪ ،‬مطالبا في ذات الوقت بإخراج بعض المشاريع الجاهزة‬
‫والمقترحة‪ ،‬المتعلقة بتأهيل الحامات والمنتزهات التي تزخر بها العديد من‬

‫الجماعات التابعة لإقليم تاوريرت‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 523‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ ياسين دغو‬

‫يثير إشكالية معاناة ساكنة مدينة جرادة من الإنبعاثات الخطيرة للمحطة الرابعة‬
‫للمعمل الحراري لتوليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬وكذا معاناتها جراء إغلاق مناجم‬
‫الفحم الحجري‪ ،‬كما يثير الإنتباه إلى مشكل غلاء فواتير الماء والكهرباء بمدينتي‬
‫جرادة وعين بني مطهر وغيرها من القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم والشباب‬

‫والرياضة والسياحة والفلاحة والداخلية‬

‫في إطار تتبعه عن كتب‪ ،‬مشاكل دائرته المحلية‪ ،‬وجه الأخ النائب ياسين دغو‬
‫سؤالا لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبر من خلاله عن استيائه العميق‬
‫إلى جانب ساكنة مدينة جرادة من الروائح الكريهة التي تهدد الصحة العامة‬
‫للمواطنين‪ ،‬والمنبعثة من المحطة الرابعة للمعمل الحراري لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫بمدينة جرادة‪ ،‬وبالنظر لتصاعد عدد حالات الاختناق خاصة لدى الأطفال والمسنين‬
‫والمصابين بالأمراض المزمنة وخاصة الجهاز التنفسي ومرضى السليكوز‪ ،‬فقد طالب‬
‫بوضع حد لهذا الضرر الصحي والبيئي الذي تعاني منه ساكنة مدينة جرادة والمناطق‬
‫المجاورة لها بما في ذلك إيفاد لجنة على وجه الاستعجال للوقوف عن قرب على‬

‫حجم المخاطر التي نتجت عن ذلك‪.‬‬

‫كما تطرق كذلك إلى حجم معاناة ساكنة الإقليم (جرادة)‪ ،‬ولعدة سنوات جراء‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 524‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫إغلاق مناجم الفحم الحجري‪ ،‬هذا الأخير الذي اعتبر ومنذ عدة سنوات‪ ،‬المتنفس‬
‫والمورد الوحيد لعيش غالبية الأسر بالإقليم‪ ،‬الذي أصبح يئن تحت البطالة والفقر‬
‫والتهميش‪ ،‬بعدما كان وبفضل المنجم المغلق يساهم في الإقتصاد الوطني منذ‬
‫الإستقلال‪ ،‬منبهاكذلك ومن خلال السؤال الكتابي الموجه للقطاع الوصي‪ ،‬على أن‬
‫إغلاق هذا المنجم‪ ،‬تسبب في تشريد العديد من العمال بدون موجب حق‪ ،‬وساهم‬
‫بشكل كبير في إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة ومزمنة لا ينفع معها علاج‪،‬‬
‫في ظل غياب أي تغطية صحية أو تعويضات من طرف إدارة المنجم‪ ،‬متسائلا‬
‫عن الإجراءات المتخذة لتصحيح الوضع‪ ،‬وهل قدمت الحكومة بدائل للعمال‬
‫المتضررين جراء هذا الإغلاق المفاجئ‪ ،‬وهل لدى الوزارة استراتيجية تتضمن‬

‫بدائل لإنقاذ هؤلاء العمال وتمكينهم من حقهم في العيش الكريم‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬وتخفيفا من معاناة ساكنتي مدينتي جرادة وعين بني مطهر‪ ،‬جراء‬
‫الارتفاع المهول وغير المبرر لفواتير الماء والكهرباء‪ ،‬قدم الأخ النائب ياسين دغو‬
‫سؤالا كتابيا في الموضوع‪ ،‬أشار من خلاله أن إقليم جرادة يعتبر‪ ،‬بكل أسف‪ ،‬من بين‬
‫أفقر الأقاليم بالمملكة‪ ،‬وهو ما يتطلب تدخلا استعجاليا من طرف الحكومة وبجميع‬
‫قطاعاتها من أجل تنزيل برنامج تنموي مندمج للإقليم‪ ،‬مضيفا أن الارتفاع المهول‬
‫في فواتير الماء والكهرباء‪ ،‬يشكل ضربا صريحا للقدرة الشرائية الضعيفة لساكنة‬
‫الإقليم‪ ،‬بل وتهديدا للاستقرار الاجتماعي‪ ،‬مما يتطلبكذلك اتخاذ إجراءات رقابية‬

‫للحيلولة دون إثقال كاهل السكان بفواتير خيالية‪.‬‬

‫وللحد من الفوضى الكبيرة في تدبير النفايات بشتى أنواعها والتي تشكل عائقا‬
‫حقيقيا أمام التنمية والتقدم بجماعة كفايت بإقليم جرادة‪ ،‬طالب الأخ النائب‬
‫البرلماني ياسين دغو بضرورة توفير مطرح للنفايات بهذه الجماعة التي تعتبر وجهة‬

‫سياحية لما يزيد عن ‪ 3000‬سائح مغربي وأجنبي‬

‫وحماية لأرواح المرضى التي تفارق الحياة يوميا في غياب أدنى متابعة طبية‬
‫لازمة‪ ،‬ومن منطلق كون الرعاية الصحية تبقى حقا من الحقوق الدستورية للمواطن‬
‫المغربي‪ ،‬أثار الإنتباه الأخ النائب ياسين دغو إلى الخصاص الملحوظ على مستوى‬
‫الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي لجرادة‪ ،‬وهو الشيء الذي يؤدي ثمنه غاليا‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 525‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫المرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى في وضعية تتطلب مداومة مستمرة‬
‫وأطباء متخصصين وأكفاء‪ ،‬مراعاة للظروف الإجتماعية التي يعانون منها‪ ،‬والتي‬
‫وكما جاء على لسانه‪ ،‬تتطلب أيضا مجهودات استثنائية‪ ،‬خاصة عندما يتعلق الأمر‬
‫بالصحة التي تعتبر أولى أولويات المواطن المغربي‪ ،‬منبها وفي نفس السياق السيد‬
‫الوزير‪ ،‬إلى الصعوبات التي يواجهها المواطنات والمواطنين أثناء التنقل إلى المدن‬
‫المجاورة لتلقي العلاجات الضرورية متحملين مخاطر طول المسافة الرابطة بين‬

‫المناطق‪.‬‬

‫ولتقريب الصحة من المواطن بإقليم جرادة‪ ،‬وجعلها في مستوى انتظاراته‬
‫وطموحاته‪ ،‬عبر الأخ النائب ياسين دغو عن أسفه الشديد إلى جانب ساكنة الإقليم‪،‬‬
‫جراء إقدام وزارة الصحة على إغلاق مركز تصفية الدم ‪ ،‬هذا الأخير الذي كان يعتبر‬

‫المآل الوحيد للساكنة التي تعاني في صمت رهيب جراء المرض‪.‬‬

‫وأمام تزايد عدد المصابين بمرض القصور الكلوي بإقليم جرادة‪ ،‬طالب وبشدة‬
‫بإعادة فتح هذا المركز في وجه عموم المواطنات والمواطنين‪ ،‬وتزويده بأطباء‬
‫متخصصين في تصفية الدم لمواجهة حاجيات ومتطلبات العلاج في هذا المجال‬
‫الذي لا تخفى خطورته على صحة المواطنين‪ ،‬خاصة عندما يصل عدد لائحة‬

‫الإنتظار يوميا لأرقام لا يمكن حصرها‪.‬‬

‫لم يغفل النائب البرلماني ياسن دغو الحديث كذلك عن وضعية القطاع الصحي‬
‫بالعديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم جرادة‪ ،‬حيث تساءل عن مآل اتفاقية‬
‫إحداث مستشفى بجماعة عين بني مطهر بإقليم جرادة‪ ،‬والتي اعتبرها مجرد‬
‫كلام لا أساس له على أرض الواقع‪ ،‬خاصة وأن الجماعة في حاجة ماسة لخلق‬
‫مستشفى يغنيها عن الصعوبات والمشاكل التي يواجهها المرضى‪ ،‬خاصة الحالات‬
‫الإستعجالية التي تتطلب المداومة‪ ،‬هذا بالإضافة إلى تجنب عناء التنقل للمدن‬
‫المجاورة قصد التطبيب والعلاج‪ ،‬كما دعا من جهة أخرى إلى إحداث المزيد من‬
‫المستوصفات الصحية باعتبارها دعامة أساسية لتطوير هذا القطاع‪ ،‬وخاصة بدوار‬

‫الواد الحي بذات الإقليم‪.‬‬

‫كما عبر كذلك عن استيائه من إغلاق دار الولادة بجماعةكفايت بإقليم جرادة‪ ،‬الأمر‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 526‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الذي أصبحت معه النساء الحوامل مضطرات إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى‬
‫المستشفى الإقليمي لجرادة من أجل الوضع‪ ،‬حيث يتعرض عددكبير منهن إلى عدة‬
‫مشاكل وعلى رأسها الإكتضاض وظروف التنقل الغير مناسبة‪ ،‬والتي تؤدي في حالات‬
‫كثيرة إلى الوفاة‪ ،‬مشيراكذلك أنه إلى جانب المعاناة قصد الوضع‪ ،‬تضطر النساء أحيانا‬
‫إلى الإنتظار من أجل إيجاد سرير فارغ في المستشفى‪ ،‬الأمر الذي يساهم في معاناة‬
‫حقيقية للحوامل قبل وبعد الوضع‪ ،‬ليتساءل بذلك عن الدافع من إغلاق هذه الدار في‬

‫وجه الحوامل‪ ،‬مطالبا وبشكل استعجالي بإعادة فتحها في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫وفي إطار جولة ميدانية قام بها النائب البرلماني ياسين دغو للوضع التعليمي‬
‫بجماعة كفايت بإقليم جرادة‪ ،‬سجل العديد من المشاكل والإختلالات التي يعاني‬
‫منها هذا القطاع الحيوي‪ ،‬وعلى رأسها انعدام داخليات تستوعب العدد الهائل‬
‫والمتزايد للتلاميذ‪ ،‬غياب ثانوية تمكن التلاميذ والتلميذات من متابعة دراساتهم‬
‫في ظروف ملائمة‪ ،‬دون الإضطرار إلى التنقل خارج الجماعة‪ ،‬وما يكلف ذلك من‬
‫عناء ومصاريف تثقل كاهل الأسر ذات الدخل البسيط‪ ،‬والتي غالبا ما تضطر إلى‬
‫توقيف أبنائها عن التمدرس خاصة في صفوف الفتيات‪ ،‬غياب مدرسة جماعاتية من‬
‫شأنها مساعدة التلميذ والمؤطر على السواء من أجل إنجاح العملية التعليمية وتجاوز‬
‫العوائق التي تحول دون تنمية التمدرس بالعالم القروي‪ ،‬انعدام الجودة واحترام‬
‫معايير التغذية الصحية الكريمة بالنسبة للإطعام المدرسي الذي اعتبره الأخ النائب‬
‫البرلماني ياسين دغو‪ ،‬خدمة نبيلة وضرورية للتلاميذ والتلميذات بالعالم القروي‪،‬‬
‫انعدام النقل المدرسي الذي من شأنه التخفيف على تلاميذ المناطق البعيدة عبئ‬

‫التنقل‪ ،‬مطالبا ب‪:‬‬
‫‪ -‬بتوفير النقل المدرسي بجماعة كفايت إقليم جرادة‪،‬‬
‫‪ -‬تحسين جودة الإطعام المدرسي ليستجيب لتطلعات التلاميذ والساكنة‪،‬‬
‫‪ -‬إحداث مدرسة جماعاتية بجماعة كفايت‪ ،‬إقليم جرادة‪،‬‬

‫‪ -‬إحداث ثانوية بجماعة كفايت‪ ،‬إقليم جرادة‪،‬‬
‫‪ -‬بناء داخلية للبنين والبنات بجماعة كفايت‪ ،‬إقليم جرادة‪،‬‬

‫ولتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص وإتاحة الفرصة لذوي الإحتياجات الخاصة (فئة‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 527‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأطفال أحادي الصبغي) للإستفادة من حقهم الدستوري في التعليم أسوة بأقرانهم‬
‫في المجتمع‪ ،‬وإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز تجاههم‪ .‬وفي ظل الخصاص الذي‬
‫تعرفه جماعةكفايت بإقليم جرادة خاصة فيما يتعلق بتوفير أقسام تعليمية تستوعبهم‬
‫وتدمجهم تساءل الأخ النائب البرلماني ياسين دغو عن الإجراءات المتخذة قصد‬
‫دمج هذه الفئة من المجتمع‪ ،‬وذلك بتوفير أقسام تلبي حاجياتهم على اختلاف‬

‫قدراتهم وإمكاناتهم وإعاقاتهم‪.‬‬

‫وبالنظر للأهمية البالغة التي تكتسيها الطرق في الحياة الاقتصادية والاجتماعية‬
‫للساكنة‪ ،‬وخاصة فك العزلة عنهم وتمكينهم من التواصل والحصول على الخدمات‬
‫التي يحتاجونها في ظروف ملائمة‪ ،‬دعا النائب البرلماني ياسين دغو إلى رد الإعتبار‬
‫للطريق الإقليمية رقم ‪ ،6048‬التي لازالت تعرف وضعيةكارثية‪ ،‬والغريب في الأمر‬
‫أن المسؤولين لا يحركون ساكنا بخصوصها‪ ،‬إن لم نقل غير معنيين بالوضعية التي‬

‫آلت إليها‪.‬‬

‫ولتطوير قطاع السياحة بإقليم جرادة لما يتوفر عليه من مؤهلات سياحية تتطلب‬
‫تنمية شمولية ومندمجةكقطب حضري يفتقد لكل مقومات المناطق السياحية‪ ،‬ثمن‬
‫النائب البرلماني ياسين دغو كل المجهودات التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال‪،‬‬
‫إلا أنه وفي نفس الوقت أضاف أن العديد من المناطق السياحية لازالت مهمشة‬
‫ومنسية‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة لجماعة العوينات‪ ،‬منطقة تيسورين التي تعاني‬
‫بدورها إقصاء وإجحافا حقيقيين في المجال السياحي‪ ،‬وتتطلب تعزيز جاذبيتها‬
‫وتثمين مؤهلاتها الطبيعية والثقافية‪ ،‬كما تطرق أيضا ومن خلال سؤال كتابي إلى‬

‫دعم السياحة القروية‪ ،‬وخاصة بجماعة كفايت التي تتوفر بدورها على‬

‫مؤهلات سياحية هائلة يمكن أن تلعب دورا إيجابيا في المساهمة في تنمية الإقليم‬
‫وخلق فرص للشغل إن تم استثمارها بطريقة عقلانية‪ ،‬مضيفا أن هذه الجماعة‬
‫بحكم إمكانياتها البشرية والمادية المحدودة‪ ،‬لا يمكنها أن تبلور مشاريع سياحية‬
‫مندمجة يمكن من خلالها التعريف بمؤهلات الإقليم وإبراز عاداته وطقوسه‬
‫وتقاليده الكفيلة باستقطاب عدد وفير من السياح الراغبين في اكتشاف مؤهلات‬
‫الإقليم الجبلية والقروية‪ ،‬خاصة المنتج السياحي الذي يتطلب إصلاحات جذرية في‬

‫شتى المجالات‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 528‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫ومن منطلق البرامج الهادفة إلى إنشاء وخلق الفضاءات والمرافق الرياضية التي‬
‫يسهر عليها قطاع الشباب والرياضة‪ ،‬تساءل الأخ النائب البرلماني ياسين دغو عن‬
‫إمكانية إحداث ملاعب للقرب بإقليم جرادة ومختلف الجماعات القروية التابعة‬
‫له‪ ،‬والتي من شأنها مساعدة شباب الإقليم على إبراز مواهبهم وطاقاتهم الرياضية‬

‫بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫كما وجه النائب البرلماني ياسين دغو مجموعة من الأسئلة لقطاع الداخلية‪ ،‬توخى‬
‫من خلالها حل العديد من المشاكل العالقة بجماعة كفايت‪ ،‬بإقليم جرادة‪ ،‬والتي‬
‫سببت أضرارا كبيرة للساكنة المحلية ويتعلق الأمر بالمطالبة بتسريع وثيرة تأهيل‬
‫منظومة قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل كابوسا للمصالح الإقليمية‬
‫والساكنة على حد سواء‪ ،‬خصوصا مع اقتراب موسم سقوط الأمطار‪ ،‬المطالبة‬
‫كذلك بتوفير مجزرة بنفس الجماعة‪ ،‬إذ تعاني من الحالة الكارثية للدبائح وأماكن‬
‫عرض اللحوم ووسائل نقلها‪ ،‬والتي لازالت تعتمد طرقا بدائية قد تعرض صحة‬
‫المستهلكين للمخاطر‪ ،‬في غياب تام لأدنى شروط الذبح والنظافة والسلامة الصحية‬
‫‪ ،‬ناهيك عن غياب أي مراقبة أو تأطير بيطري من أي نوع أوجهة‪ ،‬خاصة وأن الساكنة‬
‫تعتمد على تربية الماشية والرعي بالنجود العليا بمختلف الجماعات الترابية‪ ،‬والتي‬

‫شكلت على الدوام مصدر رزقها وموردها الرئيسي‪.‬‬

‫وبالنظر لكون جماعةكفايت محرومة من الخدمات التي يوفرها الطبيب البيطري‪،‬‬
‫دعا إلى توفير طبيب مؤهل لهذا الغرض‪ ،‬خصوصا وأن عدداكبيرا من الأغنام تذبح‬
‫يوميا دون أية مراقبة طبية‪ ،‬الأمر الذي يمكن أن يؤثر على صحة وسلامة الساكنةكما‬

‫جاء على لسان النائب البرلماني ياسين دغو‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬تطرق إلى موضوع النفايات الصلبة‪ ،‬مشيرا أنه وبالرغم من انتشار‬
‫شركات التدبير المفوض في هذا القطاع الذي وفرت له الدولة ميزانية مهمة‪ ،‬إلا‬
‫أنه ظل يعرف خللا كبيرا على مستوى نقل هذه النفايات‪ ،‬لعدم توفير ناقلات لهذا‬
‫الغرض‪ ،‬ليتساءل عن الإجراءات المتخذة قصد توفير ناقلة لتدبير الأزمة التي تعرفها‬

‫جماعة كفايت بإقليم جرادة فيما يتعلق بنقل نفاياتها‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 529‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫وعلى إثر ما خلفه إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر‪ ،‬من انعكاسات سلبية‬
‫أترث بشكلكبير على الوضعية الإجتماعية والإقتصادية والتجارية التي يعتمد عليها‬
‫سكان الشريط الحدودي لجرادة‪ ،‬ينضاف إلى ذلك الإمكانيات الضعيفة والموارد‬
‫المالية الهزيلة‪ ،‬والتضاريس الوعرة والمناخ الغير معتدل للجماعات الحدودية‪،‬‬
‫تساءل النائب البرلماني ياسين دغو‪ ،‬عن التدابير المتخذة للنهوض بساكنة المناطق‬
‫الحدودية التي أصبحت تعاني من البطالة جراء هذا الإغلاق‪ ،‬وهل لدى الحكومة‬
‫بدائل تستجيب لمتطلبات الساكنة‪ ،‬التي لا تنتظر شيئا‪ ،‬سوى توفير لقمة العيش‬
‫الكريم لأسرها في إطار العدالة الإجتماعية التي تعتبر أساس أي عمل تنموي منشود‪.‬‬

‫ولم تفت النائب البرلماني الفرصة لتوجيه العديد من الأسئلة الكتابية لوزير‬
‫الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‪ ،‬مطالبا إياه بالعمل على‬
‫توفير وحدة لتخزين المنتوجات الفلاحية بجماعة كفايت بإقليم جرادة‪ ،‬التي تعاني‬
‫من غياب مثل هذه الوحدات لتخزين المنتوجات‪ ،‬مما يهدد بشكلكبير المحاصيل‬

‫ويعرضها للإتلاف والسرقة‪.‬‬

‫كما طالب بالزيادة في حصة الشعير المدعم بالإقاليم المتضررة‪ ،‬وتقديم الدعم‬
‫للفلاحين لمواجهة آثار الجفاف‪ ،‬بعدما لاحظ أن الكميات التي يتم توزيعها من‬
‫الشعير المدعم غير كافية لحاجيات الفلاحين‪ ،‬خاصة بالنسبة للأقاليم المتضررة‬
‫كثيرا من مخلفات الجفاف‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة لإقليم جرادة الذي تضرر فلاحوه‬
‫من آثار الجفاف بشكلكبير‪ ،‬بحيث أصبح الكسابة في وضعية صعبة‪ ،‬يصعب عليهم‬
‫المحافظة على ماشيتهم إذا لم يتم إنقاذ الوضع بزيادة كميات الشعير المدعم أسوة‬

‫بإخوانهم الفلاحين في باقي أقاليم المملكة‪.‬‬

‫وبالنظر لما يسببه تكاثر الخنزير البري من مشاكل تتجلى في الجروح والكسور‬
‫في غياب تام للرعاية الطبية اللازمة‪ ،‬بالإضافة إلى الخسائر التي تعترض الأراضي‬
‫الفلاحية ومنتوجاتها والتي دفعت بالعديد من ساكنة الجماعة إلى الهجرة لعدم‬
‫اكتراث الجهات المسؤولة لمعاناتهم‪ ،‬علما أنهم معرضين في كل وقت وحين‪،‬‬
‫لتهديدات الخنزير البري‪ ،‬خاصة في منتوجاتهم الفلاحية التي تعتبر مورد رزق العديد‬
‫منهم‪ ،‬تساءل الأخ ياسين دغو‪ ،‬النائب البرلماني بإقليم جرادة‪ ،‬عن الإجراءات التي‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 530‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫تعتزم الوزارة القيام بها قصد وضع حد لهذا النوع من الخنازير الآخذة في التناسل‪،‬‬
‫والتي تهدد سلامة الساكنة والمنتوجات على حد سواء‪.‬‬

‫وختاما‪ ،‬ولتفعيل برنامج مخطط المغرب الأخضر بإقليم جرادة‪ ،‬والذي يعتبر‬
‫خارطة طريق للتنمية الفلاحية ببلادنا بهدف إنجاز العديد من المشاريع التنموية‬
‫بمختلف مناطق المملكة التي تتوفر على مؤهلات طبيعية قادرة على إثراء وتنويع‬
‫المنتوجات الفلاحية الكفيلة بالإستجابة للمتطلبات الوطنية والجهوية‪ ،‬تساءل‬
‫عن التدابير المتخذة لتمكين الفلاحين بإقليم جرادة ‪ ،‬وخاصة منهم فلاحي العالم‬
‫القروي‪ ،‬من الإستفادة بشكل متوازن من هذا المخطط الفلاحي أسوة بباقي المناطق‬
‫بالمدن المغربية‪ ،‬وإلى أي مدى تم تفعيل برنامج مخطط المغرب الأخضر ‪ -‬الذي‬

‫تتغنى به الوزارة في كل وقت وحين ‪ -‬بإقليم جرادة‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 531‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ مبارك الطرمونية‬

‫يسائل الحكومة بخصوص تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية وتحسين‬
‫وضعية الشبكة الطرقية‪ ،‬وكذا وضعية الفلاحين بإقليم الجديدة‬

‫تقدم الأخ مبارك الطرمونية‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم الجديدة‪ ،‬بأسئلة كتابية تهم‬
‫مشاكل وقضايا الإقليم‪ ،‬حيث أثار العديد من القضايا كمشكل تأهيل المؤسسات‬
‫التعليمية والنهوض بها‪ ،‬حتى تشكل فضاء مناسبا يشجع على التمدرس بالمنطقة‪ ،‬مشيرا‬
‫إلى بعض الجماعات بالعالم القروي التي تبقى دون المستوى المطلوب في مجال‬
‫التمدرس‪ ،‬كما طالب بالتسريع بإيجاد حل نهائي للمدرسة المتواجدة بدوار الشواربة‬

‫بجماعة متوح التي لازالت لم تفتح أبوابها في وجه التلاميذ لأزيد من سبع سنوات‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬وجه الأخ النائب مبارك الطرمونية‪ ،‬عدة أسئلة كتابية لقطاع‬
‫التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء‪ ،‬حول فك العزلة عن الجماعات القروية لإقليم‬
‫الجديدة‪ ،‬وذلك بربطها بشبكة الطرق من خلال البرامج الوطنية للطرق‪ ،‬كما تطرق‬
‫إلى وضعية الطريق الإقليمية رقم ‪ 3459‬الرابطة بين الطريق الجهوية رقم ‪316‬‬
‫وجماعة العونات عبر جماعة متوح التي توجد أيضا في وضعية متردية غير قابلة‬
‫للإستعمال وتسببت في حوادث سير يومية‪ ،‬نظرا لكثافة السير التي تعرفها هذه‬

‫الطريق‪ ،‬مطالبا بضرورة التعجيل بإصلاحها في أقرب وقت‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 532‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫ولتحسين الوضع الصحي‪ ،‬وجعله في مستوى تطلعات المواطنات والمواطنين‬
‫بالإقليم‪ ،‬ومن منطلق كون الحصول على الخدمات الصحية حقا دستوريا يجب أن‬
‫يستفيد منه المغاربة على قدم المساواة‪ ،‬طالب الأخ مبارك الطرمونية بتزويد جماعتي‬
‫متوح وبولعوان بالأطر الطبية‪ ،‬مشيرا أن الجماعتين معا يتوفران على ممرض واحد‬
‫مطلوب منه القيام بجميع العمليات العلاجية وتلقيح الأطفال‪ ،‬الأمر الذي يدفع‬
‫المرتفقين إلى التنقل إلى مدينة الجديدة من أجل الإستفادة من هذه الخدمات الصحية‪.‬‬

‫وبهدف تقريب الخدمات الصحية من ساكنة إقليم الجديدة‪ ،‬دعا النائب البرلماني‪،‬‬
‫إلى تعيين طبيبة وممرضة بمركز الولادة بجماعة متوح‪ ،‬الذي لا يتوفر على طبيبة ولا‬
‫حتى ممرضة لإنقاذ حياة الأطفال والأمهات اللواتي ينتقلن لمدينة الجديدة من أجل‬

‫الوضع‪ ،‬علما أن الجماعة المذكورة تضم أكثر من ‪ 25‬ألف نسمة‪.‬‬

‫كما تطرق إلى توسيع استفادة الفلاحين الصغار والمتوسطين من الدعم المقدم‬
‫من مؤسسة القرض الفلاحي في التنمية الفلاحية‪ ،‬تشجيعا لهؤلاء الفلاحين على‬
‫الإنتاج والمردودية‪ ،‬كما طالب بتوسيع أدوار هذه المؤسسة في مجال التنمية‬

‫الفلاحية‪.‬‬

‫وحماية للمنتوج المحلي بإقليم الجديدة‪ ،‬ومن خلال تفشي مرض خطير بأغراس‬
‫الصبار‪ ،‬والذي خلف معه أضرارا مادية تكبدها الفلاحون المحليون بإقليم الجديدة‪،‬‬
‫دعا الأخ النائب مبارك الطرمونية‪ ،‬إلى اتخاذ إجراءات لتعويض هؤلاء الفلاحين‬
‫الذين تضرروا نتيجة اجتياح مرض خطير لمنتوجاتهم المحلية‪ ،‬تخفيفا من حجم‬

‫المعاناة التي تكبدوها جراء ذلك‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 533‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ النائب محمد بلحسان‬

‫يدعو إلى مساعدة الفلاحين على تسويق منتوجاتهم من التمور‪ ،‬بأرفود‪ ،‬كما‬
‫يطالب بإقرار تعويض عن خسائر مرض البيوض الذي يصيب أشجار النخيل‬
‫بإقليم الراشيدية‪ ،‬متسائلا عن وضعية العديد من الطرق والقناطر التي تشكل‬

‫عرقلة حقيقية للتنمية البشرية بذات الإقليم‬

‫في إطار مراقبته للعمل الحكومي وتتبع قضايا دائرته المحلية‪ ،‬قدم الأخ النائب‬
‫محمد بلحسان‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم الراشيدية‪ ،‬مجموعة من الأسئلة الكتابية‪،‬‬
‫موجهة بالأساس‪ ،‬لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‪،‬‬
‫يثير من خلالها‪ ،‬بعض المشاكل التي تعترض الفلاحين بإقليم أرفود والمناطق‬
‫المجاورة له‪ ،‬خاصة‪ ،‬فيما من يتعلق بالصعوبات الكبيرة التي يواجهونها أثناء تسويق‬
‫منتوجاتهم من الثمور‪ ،‬مشيرا أنه وبالرغم من المجهودات التي بذلتها الوزارة في‬
‫مجال دعم الفلاحين في إطار مخطط المغرب الأخضر والتي‪ ‬ساهمت في ارتفاع‬
‫المساحات المزروعة من أشجار النخيل‪ ،‬إلا أن مشكل التسويق لازال مطروحا‬
‫وبحدة في ظل قلة إمكانيات الفلاحين في الواحات التقليدية وضعف التنظيم‬
‫والانتشار الكبير للوسطاء‪ ،‬مما يفوت على الفلاحين فرصة كبرى في الحصول على‬
‫مردودية توازي المجهود الكبير الذي بذلوه طوال السنة‪ ،‬خاصة وأن أغلبهم يعتمد‬

‫على منتوج النخيل من الثمور كمصدر دخل وحيد لهم ولأسرهم‪.‬‬

‫ولحل هذا المشكل‪ ،‬أشار الأخ محمد بلحسان وبشدة إلى ضرورة التعجيل باتخاذ‬
‫تدابير تساعد الفلاحين بإقليم أرفود والمناطق المجاورة له‪ ،‬كالجرف والريصاني على‬
‫تسويق منتوجاتهم من التمور‪ ،‬مشيرا في نفس الوقت‪ ،‬إلى تثمين التمور‪ ،‬خاصة الأنواع‬

‫القليلة الجودة‪ ،‬والتي يهدف من خلالها إلى تنويع مصادر دخل هؤلاء الفلاحين‪.‬‬

‫اغتنم الفرصة الأخ النائب محمد بلحسان‪ ،‬بالمناسبة‪ ،‬الحديث في معرض سؤال‬
‫كتابي آخر‪ ،‬إلى العمل على إقرار تعويض للفلاحين المنتجين للتمور‪ ،‬جراء ما تعرضت‬
‫له منتوجاتهم من حوادث مأساوية ومؤسفة بسبب انتشار مرض البيوض الخطير‪ ،‬الذي‬
‫أصاب نسبةكبيرة من أشجار النخيل‪ ،‬خاصة ذات الجودة العالية‪ ،‬كنخيل المجهول‪،‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 534‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫هذا المرض الذي أكد الأخ النائب أنه يؤدي إلى موت النخلة في ظرف وجيز‪ ،‬وبالتالي‬
‫يفقد عددكبير من الفلاحين لمصدر دخلهم الوحيد‪ ،‬مشيرا في نفس الوقت‪ ،‬أن أغلب‬

‫المتضررين‪ ،‬فلاحين صغار‪ ،‬يعانون أصلا‪ ،‬من الفقر والهشاشة‪.‬‬

‫وفي هذا الإطار‪ ،‬عبر الأخ النائب محمد بلحسان‪ ،‬عن استيائه العميق من هذا‬
‫الوضع الذي أضر كثيرا بالفلاحين بإقليم الراشيدية‪ ،‬الذي يعتبر إقليما فلاحيا‬
‫بامتياز‪ ،‬مطالبا في ذات الوقت القطاع الوصي‪ ،‬باتخاذ الإجراءات الكفيلة للتخفيف‬
‫عن هؤلاء الفلاحين‪ ،‬حجم الكارثة التي تصيب نخيلهم‪ ،‬وكذا مساعدتهم‪ ،‬أسوة‬
‫بنظرائهم الذين تضررت أشجارهم بسبب انتشار مرض اللفحة النارية‪ ،‬حيث قدمت‬
‫لهم الدولة دعم مادي وعوضتهم عن أشجارهم المصابة‪ ،‬مثمنا في نفس الإطار‪،‬‬
‫إقدام القطاع الوصي‪ ،‬على إنتاج فسائل نسيجية داخل المزارع الجديدة كحلول‬
‫لمواجهة هذا المرض‪ ،‬إلا أنها تبقى غير كافية‪ ،‬ولا تشمل الواحات التقليدية التي‬
‫تتطلب المزيد من الدعم والتحسيس‪ ،‬الذي من المفروض أن تسهر عليهما وزارة‬

‫الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‪.‬‬

‫وبالنظر للدور الحيوي والهام الذي تلعبه الطرق الفلاحية بإقليم الراشيدية‪ ،‬في‬
‫تنقل فلاحي جماعتي عرب الصباح زيز وعرب الصباح اغريس بإقليم الراشيدية‪،‬‬
‫وإدخال الآليات الضرورية لخدمة الأراضي وأشجار النخيل‪ ،‬فقد تساءل الأخ النائب‬
‫محمد بلحسان‪ ،‬عن الأسباب الكامنة وراء إهمالها من طرف القطاع الوصي‪ ،‬مشيرا‬
‫إلى أنها تعرف عدة مشاكل‪ ،‬أبرزها ضيق المساحة وغياب القناطر‪ ،‬مما يجعل‬
‫الساكنة تعاني بشكل يومي في ظل الصعوبات والمشاكل التي يتعرضون لها للوصول‬

‫إلى أراضيهم‪.‬‬

‫ولتدارك هذا الوضع المؤسف بالإقليم‪ ،‬وبالنظر لكون مسؤولية إصلاح هذه الطرق‬
‫تقع على عاتق العديد من المتدخلين‪ ،‬وفي مقدمتهم الجماعات الترابية‪ ،‬فقد وجه‬
‫النائب محمد بلحسان سؤالا كتابيا في الموضوع للسيد وزير الداخلية‪ ،‬يطالبه‬
‫باتخاذ المتعين في القريب العاجل‪ ،‬قصد إصلاح وتوسعة هذه الطرق‪ ،‬وكذا إحداث‬
‫القناطر الضرورية‪ ،‬متسائلا في نفس الإطار‪ ،‬عن مدى استفادة الجماعات المذكورة‬
‫من الدعم الذي يتم تقديمه من أجل التشجيع على برمجة هذا النوع من المشاريع‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 535‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ سيدي حمد الشيكر‬

‫يتساءل عن التدابير المتخذة لتأهيل الوضع الصحي‪ ،‬التعلميي والطرقي‪ ،‬وكذا‬
‫تنفيذ سياسة التوظيف المباشر وتفعيل سياسة السدود‬
‫بإقليم السمارة‬

‫تقدم الأخ سيدي حمد الشيكر‪ ،‬النائب البرلماني عن دائرة السمارة‪ ،‬بمجموعة‬
‫من الأسئلة الكتابية وجهت بالأساس لكل من قطاع الصحة والتجهيز والنقل والماء‬
‫والوظيفة العمومية وتحديث الإدارة‪ ،‬التربية الوطنية‪ ،‬وقد أشار من خلالها إلى‬
‫المعاناة المستمرة لساكنة الإقليم في المجال الصحي‪ ،‬جراء التنقل لمدينة العيون أو‬
‫المدن المجاورة بحثا عن التطبيب‪ ،‬مطالبا‪ ،‬بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة التي‬

‫يؤدي ثمنها المرضى بالإقليم‪.‬‬
‫وفي مجال فك العزلة عن الساكنة بذات الإقليم‪ ،‬تطرق إلى التدهور الحاصل في‬
‫البنية التحتية الطرقية‪ ،‬والذي تسبب في العديد من حوادث السير المميتة‪ ،‬متسائلا عن‬
‫التدابير المتخذة لتحسين وضعية الطرق بالإقليم‪ ،‬خاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء‪.‬‬
‫من جانب آخر‪ ،‬وبالنظرا للتزايد المستمر لعدد السكان بالإقليم وموقعه‪ ،‬وكذا‬
‫ارتفاع نسبة الطلب على قطاع النقل‪ ،‬ومن أجل تسهيل تنقل الساكنة‪ ،‬تساءل النائب‬
‫البرلماني سيدي حمد الشيكر‪ ،‬عن التدابير المتخذة من طرف القطاع الوصي‪ ،‬لتأهيل‬

‫مطار السمارة‪ ،‬ضمانا لربط الإقليم بالرحلات الوطنية والدولية‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 536‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫وتماشيا مع سياسة الحكومة الرامية إلى الحد من ظاهرة البطالة وتسهيل الولوج‬
‫للشغل‪ ،‬ومراعاة للظروف الإجتماعية لحاملي الشواهد العليا بإقليم السمارة‪ ،‬فقد طالب‬
‫الأخ النائب سيدي حمد الشيكر‪ ،‬إلى اتخاذ إجراءات استعجالية للقيام بحملة توظيف‬

‫مباشر للشباب حاملي الشواهد العليا بالإقليم الذي تعاني ساكنته وضعا مزريا وهشا‪.‬‬
‫وفي إطار التزام وزارة الإسكان وسياسة المدينة بإيجاد السكنكحل نهائي وشامل‬
‫للمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة مخيمات الوحدة ( الكايز والربيب) بإقليم السمارة‪،‬‬
‫على غرار مدن العيون‪ ،‬بوجدور‪ ،‬الداخلة‪ ،‬وفي إطار الإحصاء الذي تم في إطار‬
‫تحديد الهوية بالأقاليم الجنوبية‪ ،‬وتعهدات الحكومات المتعاقبة بأن حل مشكل‬
‫السكن لهؤلاء سيتم بشكل نهائي سنة ‪ ،2012‬تساءل الأخ سيدي حمد الشيكر عن‬
‫مآل ساكنة مخيمات الوحدة (الكايز والربيب)‪ ،‬إقليم السمارة‪ ،‬ومتى سيتم إعادة‬
‫إسكانهم أسوة بنظرائهم بمدن العيون‪ ،‬بوجدور‪ ،‬الداخلة‪ ،‬مشيرا إلى أن سنة ‪2018‬‬
‫أشرفت على الإنتهاء والساكنة لا زالت تنتظر منذ سنة ‪ ،2012‬وتقطن داخل بناء‬
‫عشوائي غير مهيكل يفتقد للخدمات الأساسية الضرورية من صرف صحي وغيره‪...‬‬
‫وفي إطار تفعيل مضامين المخطط الوطني للماء‪ ،‬والذي التزمت فيه الحكومة بإنجاز‬
‫عشرة سدود صغرى سنويا للمساهمة في تلبية الحاجات إلى الماء الصالح للشرب‬
‫بالعالم القروي‪ ،‬هذا بالإضافة إلى مواصلة إنجاز السدود الكبرى ( ‪ 15‬سدا بمعدل ‪3‬‬
‫سدود في السنة في الفترة الممتدة بين ‪ ،)2017-2021‬تساءل النائب البرلماني سيدي‬
‫حمد الشيكر‪ ،‬عن البرامج المزمع اتخاذها في هذا المجال لإقليم السمارة‪ ،‬وماهي‬
‫حصته من هذه السدود في الفترة الممتدة بين ‪ ،2017-2021‬خصوصا وأن ساكنة‬
‫إقليم السمارة‪ ،‬تعاني من نذرة السدود التلية‪ ،‬مما يحرمها والفلاحين من مياه الأنهار‬

‫قصد الإستفادة من مياهها في الري وتغذية الفرشاة المائية والشرب‪.‬‬
‫وبهدف تنمية إقليم السمارة‪ ،‬وبالنظر لحجم الخصاص الذي تعرفه مختلف المرافق‬
‫الإجتماعية‪ ،‬خاصة المتعلقة بتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية وسد الخصاص‬
‫المهول في ما يتعلق بالموارد‪ ،‬تساءل عن مجمل المشاريع المزمع إنجازها خلال‬
‫السنوات المقبلة ‪ ، 2019-2021‬قصد دعم قطاع التربية والتعليم‪ ،‬نفس السؤال وجهه‬
‫لوزير الصحة يطالبهكذلك بموافاته بأهم المشاريع التي سيتم إنجازها خلال السنوات‬
‫المقبلة لتأهيل البنية الإستشفائية وسد الخصاص الحاصل في الأطر الطبية والتجهيزات‪.‬‬
‫وبالنظر للأهمية القصوى التي يلعبها القطاع السياحي في التنمية الإقتصادية‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 537‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫والإجتماعية وتعزيز تدفقات السياح المغاربة والأجانب بإقليم السمارة‪ ،‬هذا الأخير‬
‫الذي يعاني نقصا كبيرا وحادا في مختلف المرافق السياحية‪ ،‬تساءل الأخ سيدي‬
‫حمد الشيكر‪ ،‬عن البرامج المزمع إنجازها خلال السنوات المقبلة ‪2019-2021‬‬

‫من أجل دعم السياحة بهذا الإقليم‪.‬‬
‫وللنهوض بالقطاع الطاقي بإقليم السمارة‪ ،‬وتفعيلا للتوجهات الملكية السامية‬
‫المتعلقة برفع حصة الطاقات المتجددة من ‪ % 42‬من القدرة المرتقبة سنة ‪2020‬‬
‫إلى ‪ % 52‬في أفق ‪ ،2030‬وكذا إتمام بلورة الإستراتيجية الوطنية في إطار عقد‬
‫برنامج للفترة الممتدة مابين ‪ 2019-2021‬بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية‬
‫والحكومات والجماعات‪ ،‬قدم سؤالا كتابيا في الموضوع تساءل من خلاله عن‬
‫البرامج والإستراتيجيات المزمع إنجازها خلال السنوات المقبلة ‪ 2019-2021‬من‬

‫أجل دعم القطاع الطاقي والطاقات المتجددة بإقليم السمارة‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 538‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ الحسين بوزحاي‬

‫يثير قضايا الوضع التعليمي المزري بطاطا‪ ،‬وكذا أزمة النقل العمومي بجماعة أقا‬
‫إيغان‪ ،‬كما يدعو إلى إحداث محافظة عقارية‪ ،‬ودعم الطاقة الشمسية المستعملة‬

‫في الري بنفس الإقليم‬

‫تقدم الأخ الحسين بوزحاي‪ ،‬النائب البرلماني عن إقليم طاطا‪ ،‬بمجموعة من‬
‫الأسئلة الكتابية‪ ،‬وجهت بالأساس لبعض القطاعات الوزارية منها‪ ،‬التعليم‪ ،‬الداخلية‪،‬‬
‫التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء‪ ،‬الفلاحة والصيد البحري‪ ،‬الأوقاف والشؤون‬
‫الإسلامية‪ ،‬وقد أشار في إطار العمل على تشجيع التمدرس والحد من آفة الهدر‬
‫المدرسي في صفوف تلاميذ وتلميذات العالم القروي بإقليم طاطا‪ ،‬إلى التعجيل‬
‫بحل مشكل البناء المفكك بالمدارس والأقسام التعليمية بإقليم طاطا‪ ،‬هذا الأخير‬
‫الذي أصبح في نظره يشكل عائقا وخطرا حقيقيا يهدد حياة التلاميذ والأطر التربوية‬
‫على حد سواء‪ ،‬كما أشار إلى أنه في الوقت الذي أحدث منذ سنوات السبعينات‬
‫لمحاربة الهدر المدرسي‪ ،‬أصبح الآن يساهم إلى حد كبير في عزوف التلاميذ‬
‫والتلميذات والأطر التربوية عن ممارسة العملية التعليمية‪ ،‬بالنظر للأضرار الصحية‬
‫والنفسية الخطيرة التي يسببها هذا النوع من البناء خلال فصل الصيف الذي يعرف‬
‫ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة وبرودة قاسية في فصل الشتاء‪ ،‬مشيرا في نفس‬
‫السياق‪ ،‬إلى بناية المديرية الإقليمية للتعليم بطاطا‪ ،‬التي تهالكت وأصبحت مجرد‬
‫أطلال‪ ،‬ولا ترقى هي الأخرى لتطلعات الأطر الإدارية‪ ،‬حيث طالب القطاع المعني‪،‬‬
‫بضرورة وضع استراتيجية واضحة ومحددة في الزمان والمكان‪ ،‬للقضاء على البناء‬
‫المفكك بمختلف الأقسام التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بطاطا‪ ،‬وتعويضها‬
‫ببناء يراعي كرامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية ويحفظ سلامتهم‪ ،‬كما تساءل‬
‫عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة قصد إحداث بناية جديدة للمديرية الإقليمية‬

‫للتعليم بطاطا‪ ،‬بمواصفات تليق بالمنظومة التربوية والتعليمية‪.‬‬

‫لم يغفل الأخ النائب الحديث بالمناسبة‪ ،‬عن مشروع إنشاء ثانوية أبو بكر الرازي‬
‫التأهيلية بمركز جماعة أقا ايغان سنة ‪ ،2010‬والتي خصص لها مبلغ ‪ 5‬ملايين درهم‬
‫من طرف القطاع الوصي‪ ،‬حيث تم نشر صفقة إنشائها بالموقع العمومي للصفقات‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 539‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫سنتي ‪ ،2010-2011‬والتي تم سحبها من الموقع بمبرر عدم تقدم أي مقاول‬
‫للمشاركة في الصفقة نظرا لقلة المبلغ المخصص لبنائها‪ ،‬منبها المسؤولين عن‬
‫القطاع‪ ،‬أن الثانوية الإعدادية المسيرة‪ ،‬غير قادرة على استيعاب تلاميذ الإعدادي‬
‫والثانوي التابعين لثلاث جماعات‪ ،‬أقا ايغان واكينان وابن يعقوب‪ ،‬حيث يدرس بها‬
‫أكثر من ‪ 900‬تلميذ وتلميذة‪ ،‬فظروف التدريس بهذه المؤسسة لا ترقى إلى تطلعات‬
‫التعليم الجيد الذي تناشدهكل الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية‪ ،‬حيث بسبب‬
‫غياب قاعات التدريس بالثانوي‪ ،‬يلجأ الأساتذة إلى التناوب على القاعات الحالية‬
‫الخاصة بالتعليم الإعدادي‪ ،‬الشيء الذي يخلق ارتباكا في جميع المستويات فيما‬
‫يخص القسم الخارجي‪ ،‬أما القسم الداخلي‪ ،‬فإن وضعيته لا توفر الشروط الضرورية‬
‫لمتابعة الدراسة‪ ،‬حيث أن الأعداد الكبيرة للتلاميذ تفوق الطاقة الإستيعابية‪ ،‬مما‬
‫يؤثر على الظروف الصحية للمبيت بالمراقد‪ ،‬كما أن حجم قاعة الإطعام يؤثر أيضا‬
‫على شروط التغذية وهدر الزمن المدرسي‪ ،‬حيث يتم الولوج إليها بالتفويج‪ ،‬خاصة‬
‫عند تناول وجبة الفطور والغذاء‪ ،‬ما جعله يسائل الوزير المعني باتخاذ المتعين‪،‬‬
‫والتسريع ببناء هذه الثانوية التي لا يعرف مصيرها منذ أكثر من ست سنوات‪ ،‬تجاوزا‬
‫للوضعية المزرية التي تعيشها الثانوية الإعدادية المسيرة المذكورة‪ ،‬وما يسببه ذلك‬
‫من معاناة لهؤلاء التلاميذ أثناء التنقل إلى المؤسسات البعيدة عن مركز جماعتهم‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وفي إطار فك العزلة أيضا عن ساكنة جماعة أقا إيغان بإقليم‬
‫طاطا‪ ،‬وتمكين المواطنات والمواطنين من السفر بواسطة حافلات النقل العمومي في‬
‫ظروف آمنة‪ ،‬خاصة في فترة المناسبات الدينية والعطل المدرسية والصيفية لإرتباط‬
‫مصالح غالبيتهم بإقليمي طاطا وورزازات‪ ،‬اللتان تعتبران وجهتين شبه يومية للمرضى‬
‫والطلبة والعمال والشباب الباحث عن العمل‪ ،‬عبر الأخ النائب البرلماني الحسين‬
‫بوزحاي‪ ،‬عن استيائه من هذا الوضع ‪ -‬إلى جانب الساكنة – الذي تنفرد به الجماعة‬
‫المذكورة دون غيرها من الجماعات‪ ،‬مطالبا الجهات المسؤولة بضرورة حل هذه‬
‫الأزمة‪ ،‬التي سببت ولا زالت‪ ،‬احتجاجات عارمة في صفوف شباب الجماعة في‬
‫أكثر من مناسبة‪ ،‬منبها في نفس الوقت‪ ،‬إلى كون الجماعة ترتبط بعدة محاور طرقية‬
‫كالطريق الإقليمية رقم ‪ 7743‬الرابطة بين إقليمي طاطا وورزازات‪ ،‬هذه الأخيرة التي‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 540‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫تمرمنها الحافلات بشكل يومي وتبعد عن مركز جماعة أقا إيغان ب‪ 20‬كلم فقط‪،‬‬
‫لكنها لم تستفد من خدماتها‪ ،‬كما أنها لا تبعد عن الطريق الرابطة بين ورزازات‬
‫وتارودانت إلا ب‪ 130‬كلم‪ ،‬مشيرا إلى ضرورة توفير خط للنقل العمومي بهدف‬

‫الحد من أخطار التنقل عبر وسائل النقل التقليدية والغير مؤمنة‪.‬‬

‫وبهدف إنعاش الإقتصاد بالمناطق النائية والوعرة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة لإقليم‬
‫طاطا الذي يسجل نسبا عالية في مجالي الفقر والهشاشة‪ ،‬وبالنظر للدور الحيوي‬
‫والفعال الذي تلعبه السكك الحديدية في هذا المجال‪ ،‬دعا الأخ الحسين بوزحاي‬
‫مصالح القطاع المعني إلى ضرورة التعجيل بتوفير النقل السككي‪ ،‬لما له من أهمية‬

‫بالغة في حياة الساكنة بمختلف شرائحها‪.‬‬

‫ومن أجل إنعاش التنمية الفلاحية بإقليم طاطا‪ ،‬تساءل الأخ النائب عن الإجراءات‬
‫المتخذة لإحداث محافظة عقارية بالإقليم أو على الأقل دراسة إمكانية استفادة‬
‫الإقليم من خدمات المحافظة العقارية بتزنيت أو تارودانت‪ ،‬خصوصا مع التقسيم‬
‫الجهوي الجديد‪ ،‬والذي ألحق بمناسبته إقليم طاطا بجهة سوس ماسة‪ ،‬حيث يضطر‬
‫المواطنات والمواطنون مثلا‪ ،‬لقطع مسافة أكثر من ‪ 500‬كلم‪ ،‬للإستفادة من خدمات‬
‫المحافظة العقارية بكلميم‪ ،‬والتي تتميز خدماتها بكثير من التعقيد الإداري والبطء‪،‬‬

‫الذي يخلف عدم رضا واسع من طرف المرتفقين‪.‬‬

‫كما سلط الضوء‪ ،‬الأخ الحسين بوزحاي النائب البرلماني عن إقليم طاطا‪ ،‬على‬
‫المجهودات المهمة التي تقوم بها وزارة الفلاحة من خلال برنامج مخطط المغرب‬
‫الأخضر‪ ،‬هذا البرنامج الطموح الذي جاء بعدة دعائم تهم الإنتاج والسقي والرعي‬
‫والمكننة وغيرها ‪...‬وذلك بهدف مساعدة الفلاحين الصغار والمتوسطين وتحسين‬
‫أدائهم وإنتاجيتهم‪ ،‬إلا أنه وفي نفس الوقت‪ ،‬عبر وبكل أسف‪ ،‬عن استعمال الطاقة‬
‫في مجال الري‪ ،‬والتي أصبحت تثقل كاهل الفلاحين‪ ،‬خاصة فلاحي إقليم طاطا‬
‫الذين يعانون من الكلفة الباهظة لاستعمال المحروقات في عملية الري‪ ،‬بالرغم من‬
‫كون الحكومة أطلقت في أواسط ‪ ،2013‬البرنامج الوطني لضخ الطاقة الشمسية‬
‫في مشاريع اقتصاد مياه السقي‪ ،‬من خلال دعم الفلاحين الصغار لشراء التجهيزات‬
‫الخاصة بالضخ بالماء التي تشتغل بالكهرباء المولدة عن طريق الألواح الشمسية‪ ،‬إلا‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 541‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫أنها ‪ ،‬تبقى بعيدةكل البعد عن فلاحي إقليم طاطا‪ ،‬وغير مفعلة في إقليم يعتمد على‬
‫الرعي بالدرجة الأولى‪.‬‬

‫وعليه ومن أجل دعم فلاحي إقليم طاطا فيما يخص الطاقة الشمسة‪ ،‬طالب الأخ‬
‫النائب‪ ،‬الوزير المعني بصفته مسؤولا عن القطاع‪ ،‬بضرورة دعم هؤلاء الفلاحين‬

‫الذين يعانون جراء غلاء المحروقات‪.‬‬

‫وبهدف تحقيق الإستقرار والأمن الروحي للمغاربة عموما‪ ،‬وساكنة إقليم طاطا‬
‫على وجه الخصوص‪ ،‬دعا الأخ النائب الحسين بوزحاي‪ ،‬إلى بناء مركب ديني‬
‫بالإقليم‪ ،‬استجابة لرغبات المواطنين والمواطنات‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالعبادة‬

‫والإرشاد والتوجيه ومحو الأمية‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 542‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫النائب البرلماني محمد الحافظ‬

‫يثير انتباه الحكومة إلى المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي‪ ،‬ويطالب بتوفير‬
‫فضاءات للشباب‪ ،‬كما يتساءل عن مآل العديد من السدود‬
‫بإقليم سيدي قاسم‬

‫في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين حتى يتمكنوا من‬
‫العلاج والتطبيب في ظروف لائقة‪ ،‬تقدم الأخ محمد الحافظ‪ ،‬النائب البرلماني عن‬
‫إقليم سيدي قاسم‪ ،‬بمجموعة من الأسئلة الكتابية توخى من خلالها إيصال هموم‬
‫ومعاناة الساكنة المحلية‪ ،‬جراء تدني الخدمات الصحية المقدمة لها بالمستشفى‬
‫الإقليمي لسيدي قاسم‪ ،‬حيث تطرق إلى الوضعية المزرية التي يعرفها هذا الأخير‬
‫جراء النقص الحاد والمهول في المعدات والتجهيزات الطبية والأطر الطبية في‬
‫مختلف التخصصات وآلات الاشتعال التي معظمها منعدمة‪ ،‬وحتى وإن وجدت‬

‫فهي في حالة عطالة دائمة‪.‬‬

‫كما سجل باستياء كبير الإنحدار الخطير الذي آل إليه الوضع الصحي بهذا‬
‫المستشفى الذي يعتبر ملجأ العديد من المرضى‪ ،‬علما أن إقليم سيدي قاسم يتوفر‬
‫على كثافة سكانية كبيرة من المفروض أن يتوفر على مستشفى إقليمي يضمن‬
‫حق الساكنة في الإستفادة من الخدمات الطبية بشكل عادل عوض اللجوء إلى‬
‫المستشفيات بالأقاليم المجاورة وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية تثقل‬
‫كاهلهم وتعرض صحتهم لمضاعفات خطيرة تقلل من فرص العلاج‪ ،‬بالإضافة‬
‫إلى التأثيرات السلبية على نفوسهم وذويهم‪ ،‬وهو ما دفعه إلى مطالبة القطاع الوصي‬
‫بالعمل على تمكين المستشفى الإقليمي لسيدي قاسم من التجهيزات الكافية والأطر‬
‫الطبية بمختلف التخصصات‪ ،‬حتى يتسنى للساكنة الإستفادة من خدمات صحية في‬

‫المستوى المطلوب‪ ،‬أسوة بنظرائهم في مختلف مناطق المملكة‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬وباعتبار الصحة من الأولويات الأساسية التي أقرها دستور‬
‫المملكة‪ ،‬نبه الأخ محمد الحافظ‪ ،‬من خلال سؤالكتابي شديد اللهجة‪ ،‬إلى المشاكل‬
‫التي يتعرض لها المواطنات والمواطنين بالمصحات الخاصة‪ ،‬خاصة المتعلقة منها‬
‫بتكاليف العلاج الباهظة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه الخدمة تعرف اختلالات كبيرة يعيش‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 543‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫جراءها المرضى معاناة حقيقية تتمثل في استغلال المصحات الخاصة للظروف‬
‫الصحية للمرضى للإغتناء غير المشروع‪ ،‬هذا بالإضافة إلى ابتزازهم عند نهاية فترة‬
‫العلاج‪ ،‬حيث يجدون أنفسهم أمام تكاليف باهظة لم يتم الإتفاق عليها مسبقا لا‬
‫مع المريض ولا مع عائلته وذويه‪ ،‬ليتفاجأ في الأخير بفاتورة تحمل مبالغ خيالية‬
‫تتضمن فحوصات وعمليات جراحية لا ضرورة منها‪ ،‬يعجز المريض عن تسديدها‬
‫في ظل غياب أي تغطية صحية أو اجتماعية للبعض منهم‪ ،‬ناهيك‪ ،‬عن التلاعبات‬
‫والإبتزازات التي يتعرض لها المستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية‪ ،‬مما‬
‫دفعه إلى مساءلة وزير الصحة حول استراتيجية الوزارة لاجتثاث مثل هذه الظواهر‬
‫الابتزازية التي يقدم عليها بعض أرباب وسماسرة المصحات الخاصة التي يلجأ إليها‬
‫المواطن أثناء قصده الاستفادة من خدماتها الصحية‪ ،‬وهل هناك من مراقبة لهذه‬
‫المصحات التي تشتغل بمنطق خاص بها الهدف منه هو الإغتناء والربح السريع دون‬
‫مراعاة للظروف النفسية والإجتماعية والصحية للمرضى‪ ،‬كما تساءل عن التدابير‬
‫التي سيتم اتخاذها لمراقبة أثمنة تكاليف العلاج الباهظة التي يخبر بها المريض يوم‬
‫مغادرته المستشفى دون علم مسبق بها‪ ،‬وكذا التدابير المتخذة بخصوص إلزامية‬
‫وضع «شيك ضمانة» من طرف المريض قبل أن يلج المستشفى‪ ،‬في الوقت الذي‬

‫يفترض فيه أن ينقذ حياة المواطنين قبل أن يطلب منهم أداء واجبات العلاج‪.‬‬

‫وبهدف تتبع المشاريع المبرمجة لفائدة إقليم سيدي قاسم في المجال الصحي‬
‫برسم السنة المالية‪ ،2018‬طالب النائب البرلماني محمد الحافظ القطاع الوصي‬
‫بمده بلائحة تتضمن المشاريع التي ستتم برمجتها فيما يتعلق بتوفير المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية والتجهيزات والوسائل الطبية الضرورية والموارد البشرية التي‬
‫ستتم تعبئتها قصد أداء هذه المهام في ظروف مقبولة بالإقليم‪ ،‬وذلك بهدف تتبع‬

‫عملية تنفيذها‪.‬‬

‫وتماشيا مع توجهات جلالة الملك التي تصب في اتجاه تأهيل الشباب‪ ،‬ومن‬
‫منطلق العناية بالعنصر البشري وتحسين ولوجه للرياضة بالإقليم‪ ،‬وتفعيلا لبرنامج‬
‫خلق الفضاءات والمرافق الرياضية التي يسهر عليها قطاع الشباب والرياضة والمتمثلة‬
‫في تأهيل الجانب الرياضي وجعله في مستوى طموحات وتطلعات الشباب بسيدي‬
‫قاسم‪ ،‬هذا الأخير الذي يزخر بالعديد من الطاقات الشابة التي لا يمكن بأي حال من‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 544‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأحوال أن تترك عرضة للإنحراف ومخاطر الهجرة بمختلف أنواعها‪ ،‬طالب النائب‬
‫البرلماني محمد الحافظ‪ ،‬بإحداث ملاعب للقرب تستجيب لإنتظارات وطموحات‬

‫الشباب التواق إلى ارتياد مرافق لائقة‪.‬‬

‫كما اغتنم الفرصة كذلك للتساؤل عن وضعية الملعب الرياضي «العقيد العلام»‬
‫بمدينة سيدي قاسم‪ ،‬هذا الأخير الذي أصبح غير صالح للإستعمال ولا يستجيب‬
‫لشروط السلامة‪ ،‬حيث أن مختلف مدرجاته أصبحت آيلة للسقوط وتهدد سلامة‬
‫اللاعبين والجمهور‪ ،‬مع العلم أنه خضع سنة ‪ 2014‬لعملية ترميم أشرفت عليها‬
‫مندوبية الشبيبة والرياضة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا الملعب يعتبر الوحيد بالإقليم‪ ،‬كما أن‬
‫إغلاقه أثر سلبا على فريق الإتحاد الرياضي القاسمي الذي يعتبر من أعرق الفرق الكروية‬
‫منذ سنة ‪ ،1927‬بالنظر للدور الهام الذي قدمه في سبيل تنمية الرياضة على الصعيد‬
‫الوطني بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للإقليم‪ ،‬وهو‬
‫ما دفعه لطرح سؤالكتابي لوزير الشباب والرياضة مطالبا إياه باتخاذ المتعين بشأنه‪،‬‬
‫خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلته وترميمه تلبية للطلبات الملحة التي يتلقاها من طرف‬
‫الساكنة بشكل عام‪ ،‬والإتحاد الرياضي القاسمي بشكل خاص‪ ،‬بالإضافة إلى مطالبته‬
‫بمحاسبة ومعاقبةكل من تبث في حقه تقصير في عملية إنشاء مدرجاته سنة ‪،2014‬‬

‫والتي على إثرها تم إغلاقه‪ ،‬وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة‪.‬‬

‫وبخصوص سياسة السدود التي تنهجها الحكومة‪ ،‬ونظرا لما تمتاز به منطقة الغرب‬
‫من تساقطات مهمة‪ ،‬تساءل الأخ النائب محمد الحافظ‪ ،‬عن مآل الدراسة التي تم‬
‫إنجازها منذ سنة ‪ 1992‬والمتعلقة بإنشاء سد تلي على واد سبو في إطار مشروع‬
‫واد الحجر بإقليم سيدي قاسم لما لهذا السد من فوائد مهمة للمنطقة في المجال‬
‫الفلاحي والحماية من الفيضانات‪ ،‬مشيرا في هذا الصدد‪ ،‬أن الفريق الإستقلالي‬
‫للوحدة والتعادلية بمجلس النواب قدم سؤالا كتابيا في الموضوع منذ سنة ‪،2012‬‬
‫ولازال لحد الآن لم يتلقى جوابا في الموضوع‪ ،‬مما جعله يراسل القطاع المعني ويطالبه‬

‫بضرورة التعجيل بإنشاء هذا السد وعدم العبث بمصالح المواطنات والمواطنين‪.‬‬

‫وفي معرض سؤال آخر حول موضوع السدود‪ ،‬دعا النائب البرلماني محمد الحافظ‬
‫الوزيرة المكلفة بالماء باعتبارها مسؤولة مباشرة عن هذا القطاع الهام إلى إنشاء سد‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 545‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫على واد ردم لدرء خطر الفيضانات على ساكنة الإقليم التي تعانيكثيرا جراء هطول‬
‫أمطار الخير‪ ،‬لما سيقدمه من خدمات إيجابية للساكنة المعنية‪.‬‬

‫وللتخفيف من معاناة العديد من الدواوير التابعة لجماعة سلفات بإقليم سيدي‬
‫قاسم‪ ،‬والتي تقارب ‪ 25‬دوارا‪ ،‬يعاني من انعدام نعمة الماء الشروب باعتباره من‬
‫الضروريات التي لا يمكن الإستغناء عنها في الحياة اليومية بالنسبة للإنسان والماشية‬
‫على السواء‪ ،‬فقد طالب النائب البرلماني بالتعجيل بتزويدها بالماء الصالح للشرب‪،‬‬
‫علما أن الجماعة المذكورة مجاورة لجماعة نزالة بني عمار التابعة لجهة فاس –‬
‫مكناس‪ ،‬هذه الأخيرة التي تتوفر على مياه جوفية كافية ذات جودة عالية ولا تبعد‬
‫عن الجماعة المتضررة إلا ببعض الكيلومترات‪ ،‬وهو الأمر الذي جعله يسائل السيدة‬
‫الوزيرة‪ ،‬عن إمكانية ربط الجماعتين معا لمعالجة هذه المشكلة التي تضررت‬

‫الساكنة كثيرا بسببها‪.‬‬

‫واعتبارا لكون الماء من الحقوق الأساسية التي يجب على الحكومة أن تسعى‬
‫إلى توفيرها للمواطنات والمواطنين في مختلف المناطق خاصة الجماعات القروية‬
‫والنائية‪ ،‬ورفعا لمختلف أنواع الحيف والإقصاء والتهميش على العديد من‬
‫الجماعات التابعة لإقليم سيدي قاسم (سلفات‪ ،‬زكوطة‪ ،‬تكنت‪ ،‬باب تيوكة)‪ ،‬التي‬
‫تعاني من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب لمدة قد تصل إلى ‪ 15‬يوما‪،‬‬
‫علما أن المنطقة تعد من المناطق التي تزخر بالمياه‪ ،‬تساءل الأخ محمد الحافظ‪،‬‬
‫عن الأسباب الكامنة وراء الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب‪ ،‬خصوصا في‬
‫موسم الصيف ببعض الجماعات التابعة لإقليم سيدي قاسم‪ ،‬وكذا التدابير المتخذة‬

‫لتأمين تزويدها بالماء الصالح للشرب بشكل عادي ومستمر‪.‬‬

‫ومن منطلق أن التشغيل يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تعتزم الحكومة مواجهتها‬
‫وجعلها في صلب أولوياتها ومعالجتها في مختلف جوانبها‪ ،‬تساءل الأخ محمد الحافظ‬
‫عن إمكانية إحداث منطقة صناعية بإقليم سيدي قاسم‪ ،‬خاصة وأن بلادنا عرفت قفزة‬
‫نوعية في المجال الصناعي باعتماد عدة إجراءات للنهوض بهذا القطاع وأهمها الميثاق‬
‫الصناعي الذي قدم عدة تحفيزات مهمة للإستثمارات الأجنبية والوطنية ساهمت في‬
‫إنشاء مناطق صناعية بعدة مدن وخلقت العديد من فرص الشغل‪ ،‬وهو ما انعكس‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 546‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫إيجابا على مستوى عيش الساكنة‪ ،‬مشيرا في هذا الجانب إلى معاناة ساكنة إقليم سيدي‬
‫قاسم بعد إغلاق وحدة تكرير البترول ومحطة تلفيف الفواكه من طرف الخواص‬
‫ومصنع لصناعة «البسكويت» والتيكانت تشكل المتنفس الإقتصادي الوحيد للساكنة‬
‫بإقليم سيدي قاسم‪ ،‬والذي أكد الأخ النائب محمد الحافظ‪ ،‬في أكثر من مناسة أنه‬
‫يتوفر على مؤهلات بشرية ونقطة التقاء للمحور الصناعي طنجة – الدار البيضاء‪،‬‬
‫الأمر الذي يستوجب على الحكومة إنشاء منطقة صناعية بهكي تسهم في خلق فرص‬

‫الشغل وتحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمدينة‪.‬‬

‫وفي نفس السياق‪ ،‬وبهدف معرفة البرامج المزمع القيام بها لفائدة أبناء سيدي‬
‫قاسم برسم سنة ‪ ،2018‬قدم سؤالا كتابيا في الموضوع‪ ،‬مفاده معرفة استراتيجية‬
‫الحكومة في مجال التشغيل وخلق فرص الشغل لشباب الإقليم الذي يعاني من‬

‫البطالة بشتى أنواعها‪.‬‬

‫وللنهوض بالفلاحة الوطنية التي تعد من دعائم الاقتصاد الوطني وكذا أوضاع‬
‫الفلاحين الصغار الذين يشكلون شريحة مهمة من المواطنين‪ ،‬تساءل الأخ محمد‬
‫الحافظ‪ ،‬عن مدى استفادة إقليم سيدي قاسم من برنامج المخطط الأخضر الذي‬
‫أعطى انطلاقته جلالة الملك منذ مدة‪ ،‬بالإضافة إلى معرفة التدابير المتخذة لمواكبة‬
‫صغار الفلاحين بإقليم سيدي قاسم الذي يعد من الأقاليم الفلاحية المهمة التي‬
‫تحتاج إلى مخططات تنموية في المجال الفلاحي ضمانا لتطوير أداء الفلاحين‬

‫خاصة الصغار منهم في إطار شمولي ومندمج‪.‬‬

‫فيما تركزت أسئلة أخرى حول الوضع التعليمي بإقليم سيدي قاسم‪ ،‬والتي أشار‬
‫فيها إلى أنه وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها الحكومة للنهوض بهذا القطاع‬
‫الحيوي‪ ،‬فيما يتعلق بتحسين أوضاع المؤسسات وتأهيلها‪ ،‬إلا أن الوضع لازال على‬
‫ماهو عليه بالنسبة للعديد من المدارس بالإقليم‪ ،‬ما دفعه للتساؤل عن حصيلة تدخل‬
‫الوزارة باعتبارها الوصي عن القطاع خاصة فيما يتعلق بالحرص على تنمية وتأهيل‬
‫مختلف المؤسسات التعليمية بالعالم القروي والحضري ودعم النقل المدرسي‬
‫وتحسين وضعية الإيواء والإطعام بمختلف الثانويات والإعداديات‪ ،‬وكذا دور‬

‫الطالب والطالبة وتحسين جودتها‪.‬‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 547‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫الأخ محمد البكاوي‬

‫يثير الإنتباه إلى التأخر الحاصل في تفعيل صندوق التأهيل الإجتماعي والتنمية‬
‫القروية بإقليم بركان ويتساءل عن وضعية العديد من الطرق التي تشكل عرقلة‬
‫حقيقية للتنمية البشرية‪ ،‬وكذا الوضع الصحي والتعليمي المزري‪ ،‬كما يدعو إلى‬
‫إنعاش التنمية الفلاحية والنهوض بأوضاع الفلاحين الصغار والمتوسطين‬

‫بذات الإقليم‬

‫تقدم الأخ محمد البكاوي‪ ،‬النائب البرلماني عن دائرة بركان‪ ،‬إقليم بركان‪ ،‬بعدة‬
‫أسئلةكتابية وجهت بالأساس لقطاعات الداخلية والتعليم والصحة والطاقة والمعادن‬
‫والماء والبيئة والتجهيز والنقل والإستثمار والسياحة والفلاحة‪ ،‬وقد أثار على‬
‫الخصوص‪ ،‬إشكالية التأخر الحاصل في تفعيل صندوق التأهيل الإجتماعي بالجهة‬
‫الشرقية‪ ،‬الذي تم إحداثه بموجب الفصل ‪ 142‬من الدستور بهدف سد العجز في‬
‫مجالات التنمية البشرية والبنيات التحتية الأساسية والتجهيزات‪ ،‬بمختلف أقاليم‬
‫المملكة‪ ،‬وأشار في هذا الصدد‪ ،‬إلى ضرورة التنزيل السريع لمضامينه عبر التراب‬

‫الوطني عامة‪ ،‬وبالجهة الشرقية على وجه الخصوص‪.‬‬

‫كما تطرق إلى ضرورة تأمين سلامة المصطافين بشاطئ السعيدية الذي يتوافد‬
‫عليه صيف كل سنة عدد كبير من المصطافين خلال شهري يوليوز وغشت‪ ،‬خاصة‬
‫فيما يتعلق بالجانب الأمني‪ ،‬حيث طالب السيد وزير الداخلية بضرورة الحفاظ على‬

‫هذا الفضاء الطبيعي الذي يعتبر وجهة سياحية للمغرب داخليا وخارجيا‪.‬‬

‫فيما تركزت أسئلة أخرى على بعض القضايا التي تهم قطاع التربية والتكوين‬
‫والتعليم العالي‪ ،‬حيث أشار إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها الحكومة‬
‫للنهوض بهذا القطاع الحيوي‪ ،‬إلا أنه لازال يعرف بعض الإختلالات التي يجب‬
‫التنبيه إليها‪ ،‬كاعتماد بعض الكليات بإقليم بركان إلى وضع مجموعة من الشروط‬
‫التعجيزية الواجب استيفاؤها للتسجيل بمسالك الماستر في وجه طلبة الإقليم‪،‬‬
‫وهو الأمر الذي اعتبره السيد النائب يضرب في العمق مبدأي تكافؤ الفرص والحق‬
‫الدستوري للمواطنات والمواطنين في التعليم والتكوين‪ ،‬مما جعله يتساءل وبشدة‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 548‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫عن التدابير المزمع اتخاذها من طرف القطاع الوصي لرفع هذا الحيف والإقصاء‬
‫عن هؤلاء الطلبة وتمكينهم من حقهم الدستوري في التعليم وفق معايير موضوعية‬

‫ومضبوطة بعيدة كل البعد عن مظاهر الزبونية والمحسوبية‪.‬‬

‫كما تطرق من جانب آخر‪ ،‬إلى وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية بمختلف المؤسسات‬
‫التعليمية الذين يجدون أنفسهم محرومين من حقهم في المشاركة في حركة انتقالية‬
‫بصفتهم أساتذة متخصصين في تدريس اللغة الأمازيعية‪ ،‬إذ تساءل عن الأسباب‬

‫الكامنة وراء هذا الحرمان الذي يطال شريحة مهمة من المجتمع‪.‬‬

‫ودائما فيما يتعلق بالتعليم والتكوين‪ ،‬تطرق الأخ النائب محمد البكاوي إلى مشكل‬
‫خطير يعاني منه العديد من الشباب المتعلم بمختلف مناطق المملكة‪ ،‬والمتعلق‬
‫بحرمانهم من حقهم في مواصلة دراساتهم الجامعية بسبب تقادم شهادة الباكالوريا‪،‬‬
‫كما هو الشأن بالنسبة لجامعة محمد الأول بوجدة‪ ،‬والتي تكتفي باستقبال الطلبة‬
‫الحاصلين على شواهد باكالوريا بتاريخ يحدده القطاع الوصي‪ ،‬حيث تساءل‬
‫وبأسف عن الجدوى من شهادة تعليمية يسري عليها التقادم‪ ،‬الأمر الذي دفع به‬
‫إلى المطالبة باتخاذ إجراءات استعجالية للتراجع عن قرار تقادم شهادة‪ ،‬المفروض‬

‫فيها ألا تتقادم‪.‬‬

‫ومن أجل تقريب الصحة من المواطن البركاني‪ ،‬طالب الأخ النائب محمد البكاوي‬
‫بتأهيل الوضع الصحي بالإقليم‪ ،‬هذا الأخير الذي تعيش ساكنته معاناة كبيرة جراء‬
‫تدني جودة الخدمات المقدمة بجناح المستعجلات الذي يعاني من ضعفكبير في‬
‫البنيات التحتية والتجهيزات المتعلقة بالتطبيب والعلاج‪ ،‬كما تطرق إلى النقص‬
‫الحاد في الأطر الطبية والشبه طبية‪ ،‬بهدف ضمان سير عادي لمرفق حيوي من‬
‫المفروض فيه توفير خدمات صحية مقبولة ومحترمة لتفادي معاناة الساكنة التي‬

‫تضطر للبحث عن التطبيب خارج الإقليم‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من معاناة مزدوجة‪.‬‬

‫كما أشار في معرض سؤال آخر له‪ ،‬إلى المشاكل التي يتخبط فيها مرضى القصور‬
‫الكلوي بمستشفى الدراق بإقليم بركان‪ ،‬الذي يستقبل سوى الحالات التي تتوفر‬
‫على بطاقة الرميد‪ ،‬هذه الأخيرة التي أشار إلى المشاكل والعراقيل التي تعترض‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 549‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬

‫تدخلات ومواقف‬ ‫الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية‬

‫من يريدون الإستفادة من خدماتها‪ ،‬حيث يضطر المرضى لقطع مسافة تقدر ب‬
‫‪ 120‬كلم للبحث عن العلاج بالمصحات الخاصة بولاية وجدة‪ ،‬ما يتطلبه ذلك من‬
‫مصاريف إضافية لا تسمح الوضعية المادية ولا الصحية للمريض تحملها‪ ،‬مما‬
‫دفع به إلى المطالبة بوضع حد لمعاناة هذه الفئة من المرضى‪ ،‬وتقديم المساعدات‬
‫الضرورية لهم من أجل ارتياد المرفق العمومي الدراق في ظروف محترمة‪ ،‬كما‬
‫دعا إلى ضرورة اعتماد استراتيجية واضحة للحد من المعاناة النفسية والصحية‬

‫للمرضى‪.‬‬

‫عرج السيد النائب محمد البكاوي أيضا‪ ،‬وفي إطار مراقبته للعمل الحكومي‪،‬‬
‫على ما تعرفه المصحات الخاصة بإقليم بركان من انعدام لوحدات الإنعاش‪ ،‬هذه‬
‫الوحدات التي اعتبرها مرفقا ضروريا وأساسيا في التطبيب والعلاج‪ ،‬حيث يتم نقل‬
‫المرضى نحو وحدات الإنعاش المتواجدة بالمستشفى الإقليمي ببركان في ظروف‬
‫غير مقبولة لا تحترم سلامة المواطنات والمواطنين‪ ،‬وفي غياب تام للوقاية اللازمة‬
‫لحماية أرواحهم‪ ،‬الأمر الذي جعله يطالب بضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لحل‬

‫هذه المعضلة التي يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء‪.‬‬

‫تساءل أيضا بخصوص الجانب الصحي عن الواقع المزري الذي يشهده إقليم‬
‫بركان‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالتخلص من النفايات الطبية‪ ،‬التي يتم دمجها مع النفايات‬
‫المنزلية بالمطرح البلدي‪ ،‬في غياب تام للشروط والضوابط التي يجب أن تؤطر هذه‬
‫العملية‪ ،‬دون إخلال بالجانب الصحي وكذا البيئي‪ ،‬حيث دعا إلى اعتماد اجراءات‬

‫استعجالية لتدارك هذا الوضع الذي يهدد سلامة المواطنين بإقليم بركان‪.‬‬

‫وبهدف إنعاش التنمية الفلاحية ببلادنا‪ ،‬تساءل الأخ النائب محمد البكاوي عن‬
‫الإجراءات المتخذة لإنقاذ الموسم الفلاحي‪ ،‬وكذا استراتيجية وزارة الفلاحة في‬
‫تدبير الموارد المائية لمواجهة معضلة القلق المائي التي أصبحت ترخي بضلالها‬

‫على كافة القطاعات‪.‬‬

‫وللنهوض بأوضاع الفلاحين‪ ،‬خاصة الصغار منهم‪ ،‬وعرفانا بالتضحيات الجسام‬
‫التي يقدمونها في سبيل توفير الأمن الغذائي لعموم المواطنين‪ ،‬تطرق الأخ محمد‬

‫حصيلة العمل النيابي ‪ 550‬السنة التشريعية ‪2018 / 2017‬‬


Click to View FlipBook Version