The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2016-03-16 09:40:04

_-85

_-85

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫‪-1-4-3‬استبيان العوامل البيداغوجية‪:‬‬
‫‪-1-1-4-3‬وصف استبيان العوامل البيداغوجية‪:‬‬
‫نظ ار لصعوبة قياس متغي ارت الد ارسة الخاصة بالعوامل البيداغوجية(الوسائل التعميمية‪،‬‬
‫طرق التدريس) وبعد الإطلاع عمى الت ارث السيكولوجي في مجال الضغوط المينية والّنفسية‬
‫لدى المعممين بصفة عامة ولدى معممي التربية الخاصة بصفة خاصة‪ ،‬تم الاعتماد عمى‬
‫استبيان مغمق حيث تضمنت التعميمة عمى وضع علامة (×) في إحدى الخانتين المتضمنين‬
‫إ ّما "نعم" أو "لا"‪ ،‬ييدف الإستبيان إلى معرفة مدى تجاوب معممي التربية الخاصة مع‬
‫الوسائل التعميمية المتوفرة وكذا ط ارئق التدريس المتبعة‪ ،‬وعميو تم تحضير الاستبيان عمى‬

‫الم ارحل التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مرحمة التحضير‪:‬‬

‫اقتضى بناء الاستبيان الإطلاع عمى أدبيات الموضوع وبعض الّد ارسات التي تناولت‬
‫موضوع العوامل البيداغوجية كد ارسة سمير عبد الباسط ِاب ارهيم (‪ )0223‬ود ارسة "إيميون‬
‫وناجل" ودورد (‪ )0201‬كذلك د ارسة "عبد الحق سنة ‪ ."1995‬وجمع بعض المعمومات‬
‫المتعمقة بالعوامل البيداغوجية التي يطبقيا المعمم بصفة عامة ومعمم التربية الخاصة بصفة‬
‫خاصة في العممية التعميمية‪ ،‬بالإضافة إلى ما توصمنا إليو من معمومات وبيانات في‬
‫الّد ارسة الاستطلاعّية‪ ،‬تم في ىذه المرحمة طرح بعض الأسئمة المفتوحة عمى معممي التربية‬

‫الخاصة منيا‪ :‬كيف ترى مينة التعميم مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟‬

‫‪ -‬مرحمة تحديد المحتوى‪:‬‬

‫بعد جمع المعمومات المتعمقة بموضوع العوامل البيداغوجية وأىم المشكلات التي‬
‫يتعّرض ليا معممي التربية الخاصة تم تحديد الأسئمة التي سيتضمنيا الإستبيان الموجو‬
‫لمعممي التربية الخاصة‪ ،‬فبعد تحديد تعميمات الاستبيان الموضحة في ممحق رقم (‪ )5‬تم بناء‬

‫استبيان مكّون من(‪ )52‬سؤال‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫‪ -‬مرحمة التحكيم‪:‬‬

‫تيدف ىذه المرحمة إلى التأكد من صدق المحكمين‪ ،‬حيث تم توزيع (‪ )2‬نسخ عمى‬

‫بعض أساتذة قسم عمم النفس وعموم التربية والممحق رقم (‪ )0‬يبّين استبيان الذي قّدم‬
‫لممحكمين‪ ،‬أ ّما بالنسبة لمملاحظات المقّدمة من طرف الأساتذة فيي تمحّورت أساسا حول‬

‫الصياغة المغوية لبعض البنود والجدول التالي يبين البعض منيا‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)12‬يبّين بعض الأسئمة التي تستوجب إعادة الصياغة المغوية حسب‬
‫الأساتذة المحكمين‪.‬‬

‫محتوى السؤال‬ ‫رقم السؤال‬

‫ىل ترتبط الوسيمة التعميمية المستعممة بموضوع الّدرس؟‬ ‫‪05‬‬
‫ىل الطريقة التي تتبعيا مناسبة لميدف العممي المنشود؟‬ ‫‪55‬‬

‫ىل الطريقة المتبعة في الّدرس تسمح بالمناقشة والحوار؟‬ ‫‪57‬‬

‫‪ -‬مرحمة التجريب‪:‬‬

‫تيدف ىذه المرحمة إلى تجريب المقياس بعد التصحيح من خلال آ ارء المحكمين عمى‬
‫أف ارد العينة الاستطلاعية المتمثمة في (‪ )53‬معمم لمتربية الخاصة‪ ،‬كما سمحت ىذه المرحمة‬
‫بالتعّرف عمى مدى تجاوب أف ارد العّينة مع التعميمات‪ ،‬ومدى وضوح العبا ارت ليكون‬

‫الاستبيان في صورتو النيائية مكّون من ‪52‬سؤال موزعة عمى (‪ )0‬محاور ىي‪:‬‬
‫المحور الأول‪ :‬يتضمن البيانات الشخصية‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬يتضمن الوسائل التعميمية‪ ،‬يتضمن الأسئمة (‪،0 ،7 ،1 ،2 ،3 ،0 ،5 ،0‬‬
‫‪.)00،05،00،03،02،03 ،2‬‬

‫‪184‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬يتضمن ط ارئق التدريس‪ ،‬يتضمن‬
‫الأسئمة(‪.)00،02،53،50،55،50،53،52،51،57،50،52،07،01‬‬

‫‪-2-1-4-3‬حساب الخصائص السيكومترية للإستبيان‪:‬‬
‫صدق الاستبيان‪:‬‬

‫لقد أصبح من الأمور المسمم بيا في مجال القياس النفسي أنو كمما تعددت الأساليب والطرق‬
‫المستخدمة في التحقق من صلاحية تطبيق الأداة كان ذلك مدعاة وضمانا لقدر أكبر من‬
‫الثقة فييا ومؤش ار عمى قدرتيا عمى قياس الجانب موضوع الاىتمام فييا‪ ،‬وعميو يقصد‬
‫بالصدق أن تقيس الأداة ما وضعت لقياسو فعلا‪ ،‬ولا يفشل في ذلك أو يقيس عرضا من‬

‫سمات أخرى (عبد الرحمن عيسوي‪.)2002 ،‬‬

‫وبالنسبة لصدق استبيان العوامل البيداغوجية فقد تم الاستعانة بحساب ك ّل من ال ّصدق‬
‫الظاىري والصدق الذاتي‪ ،‬كما ىو موضح في الفق ارت التالية‪:‬‬

‫الصدق الظاهري‪:‬‬

‫لحساب الصدق الظاىري للإستبيان تم عرض الصورة الأولية المرفقة بالوصف العام‬
‫للاستبيان وكذا موضوع الد ارسة‪ ،‬وتساؤلاتيا وفرضياتيا عمى مجموعة أساتذة قسم عمم الّنفس‬
‫وعموم التربية من ذوي العمم والمعرفة في مجال البحث العممي‪ ،‬وكان عددىم (‪( )2‬أنظر‬
‫الممحق رقم(‪ ،)2‬وطمبت الباحثة من المحكمين إبداء ال أري في مدى وضوح عبا ارت الاستبيان‬
‫ومدى ملاءمة تمك العبا ارت لقياس ما وضعت لأجمو وادخال ما يرونو من تعديلات لازمة‬
‫لتطوير أداة الّد ارسة وفي ضوء التوجييات التي قّدميا المحكمين تم أخذىا بعين الاعتبار‪.‬‬

‫والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪185‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫جدول رقم(‪ :)13‬يبين بعض العبا ارت المعدلة في استبيان العوامل البيداغوجية‪:‬‬

‫العبارة المعدلة‬ ‫رقم السؤال‬
‫ىل ترتبط الوسائل التعميمية المستعممة بموضوعات الدروس المقررة؟‬
‫‪05‬‬
‫ىل الوسائل التعميمية المستعممة تتناسب قد ارت التلاميذ وأعمارىم؟‬ ‫‪00‬‬
‫ىل الطريقة التي تتبع أثناء تقديم الدرس تتناسب واليدف المنشود؟‬ ‫‪55‬‬
‫ىل الطريقة التعميمية المتبعة في تقديم الدرس تسمح بالمناقشة والحوار؟‬ ‫‪57‬‬

‫الصدق الذاتي‪:‬‬

‫يمثل الصدق الذاتي العلاقة بين الصدق والثبات‪ ،‬ويعّبر عما يحتويو الاختبار حقيقة‬
‫وأن تكون القدرة التي يقيسيا خالية من أ ّي أخطاء وتم حسابو بالطريقة التالية‪:‬‬

‫الصدق الذاتي = معامل الثبات√‬

‫بمغت قيمتو بالنسبة ليذا البحث ( ‪ ،)3.03‬وىي قيمة تسمح بالقول أ ّن الاستبيان‬
‫صادق‪.‬‬

‫ثبات الاستبيان‪:‬‬

‫يقصد بالثبات أن تعطي الأداة نفس النتائج في حالة استخدامو عمى نفس الفرد أو‬
‫المجموعة تحت ظروف مشابية (تركي اربح‪.)1984 ،‬‬

‫وقد تم حساب ثبات الاستبيان بطريقة الاتساق الداخمي بحساب معامل ألفا كرونباخ‬
‫حيث قدرت نسبتو بـ (‪ ،)3.13‬كما تم استخدام طريقة التجزئة النصفية وبمغ معامل الارتباط‬
‫بيرسون (‪ )3.11‬وبعد استعمال معادلة التصحيح سبيرمان ب ارون بمغت(‪)3.72‬وىي قيم‬

‫مقبولة تسمح باعتباره مقياس ثابت‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫‪ -2-4-3‬مقياس الضغط النفسي‪:‬‬

‫‪ -1-2-4-3‬وصف المقياس‪:‬‬

‫أعّد مقياس الضغط النفسي يوسف عبد الفتاح مح ّمد سنة (‪ )0222‬بعنوان الضغط‬
‫النفسي لممعممين وفيما يمي وصف لخطوات بناء ىذا المقياس‪.‬‬

‫قام الباحث بتوجيو سؤال مفتوح إلى نخبة من التربويين بعضيم من أساتذة التربية وعمم‬
‫الّنفس والبعض الآخر من الموجيين التربويين والمدرسين والمدرسات وكان مضمون ىذا‬
‫السؤال ىو "ما ىي الضغوط التي يتعرض ليا المعمّم والتي ترتبط بطبيعة عممو وشخصيتو‪،‬‬

‫مع تحديد مصادرىا وتصنيفيا كمّما أمكن؟‬
‫وحصل الباحث عن استجابات من خمس (‪ )2‬أساتذة جامعيين متخصصين في التربية‬
‫وعمم الّنفس التربوي ومن ثلاثة عشر (‪ )00‬مّوجيا تربويا لمختمف المواد ومن (‪ )50‬مدّرس‬
‫ومدّرسة لمختمف المواد بالمرحمتين الإعدادية والثانوية‪ ،‬وصّنفت الاستجابات عمى ال ّسؤال‬

‫المفتوح في محاور رئيسية وفقا لأنواعيا ومصادرىا إلى‪:‬‬

‫‪ -‬ضغوط تتعمق بالتدريس والمواد الّد ارسية‪.‬‬

‫‪ -‬ضغوط تتعمق بالجوانب المادية والاستم ارر في العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ضغوط تتعمق بالعلاقات سواء مع المو ّجو أو الإدارة أو الزملاء‪.‬‬

‫‪ -‬ضغوط تتعمق بالبيئة المحيطة بالمعمم‪.‬‬

‫لتتكون القائمة في النياية تتكون من (‪ )03‬بند‪ ،‬رعي في صياغة البنود المقومات‬
‫السيكوميترية التي تحكم تصميم المقاييس الّنفسية ويستجيب المفحوص عن ك ّل بند وفقا‬
‫لمقياس متدرج مكّون من (‪ )3‬درجات ىي موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬غير موافق‪ ،‬غير موافق‬

‫عمى الإطلاق‪ ،‬ويتم التصحيح وفقا لما يمي‪:‬‬
‫إعطاء درجة (‪ )0‬للإجابة (لا أوافق عمى الإطلاق)‪ ،‬ودرجة (‪ )5‬للإجابة (لا أوافق)‪ ،‬و‬
‫درجة(‪ )0‬للإجابة (أوافق)‪ ،‬أما بالنسبة للإجابة (أوافق بشدة) فيعطى ليا تقدير يساوي (‪،)3‬‬

‫‪187‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫وعميو تصبح الدرجة الدنيا لممقياس (‪30 =)0×30‬درجة‪ ،‬أ ّما بالنسبة لمدرجة القصوى‬
‫لممقياس تقدرب (‪ ،025=)3×30‬وعمى ىذا الأساس أصبحت درجات المقياس تت اروح ما‬
‫بين( ‪ 30‬و‪ )025‬درجة‪ ،‬وانطلاقا من ىذه الدرجات تم تحديد مستوياتو الثلاث‪ ،‬حيث يت اروح‬
‫المستوى المنخفض بين (‪ ،)21-30‬أ ّما بالنسبة لممستوى المتوسط فيكون ما بين (‪-27‬‬
‫‪ ،)033‬أما بخصوص المستوى المرتفع لمضغوط فتكون في المجال الذي يت اروح ما بين‬
‫(‪ ،)025-032‬فكمما ارتفعت الدرجة في المقياس فيي تعني وجود ضغوط نفسية لدى المعمّم‬
‫(يوسف عبد الفتاح‪ ،1999 ،‬ص ‪.)221‬‬

‫‪-2-2-4-3‬الخصائص السيكومتريية لممقياس‪:‬‬

‫‪-‬ثبات المقياس الأصمي‪:‬‬

‫تّم حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة التطبيق بعد أسبوعين من التطبيق الأّول عمى‬
‫عينة مكّونة من (‪ )23‬معمما ومعمّمة‪ ،‬حيث بمغ معامل الثبات لمدرجة الكمية عمى المقياس‬
‫(‪ ،)3.01‬كما حسب الثبات بإيجاد معاملات ألفا كرونباخ لك ّل بعد من أبعاد المقياس‬
‫الأربعة ولمدرجة الكمية‪ ،‬وكانت ىذه المعاملات عمى النحو الآتي‪ )3.72( :‬لمبعد الأّول‪،‬‬
‫(‪ )3.00‬لمبعد الثاني‪ )3.03( ،‬لمبعد الثالث‪ )3.71( ،‬لمبعد ال اربع‪ )3.00( ،‬لمدرجة الكمية‬

‫لممقياس‪.‬‬

‫‪-‬صدق وثبات المقياس في الد ارسة الحالية‪:‬‬

‫من أجل التحقق من صلاحية المقياس وامكانية تطبيقو في الميدان عمى العينة تم عرض‬
‫المقياس عمى لجنة التحكيم من أساتذة قسم عمم النفس وعموم التربية لتحكيم أداة الّد ارسة وفي‬
‫ضوء التوجييات التي أبداىا المحكمون قامت الباحثة بتعديل صياغة بعض العبا ارت‬

‫والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪188‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)14‬يبين بعض البنود التي تم تعديمها في مقياس الضغط النفسي ‪:‬‬

‫البنود المعدلة‬ ‫رقم البند‬
‫بعض النصوص القانونية تحمل المعمم اكثر من طاقتو‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫بعض التلاميذ لا يحترمون المعمم‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫اشعر ان بعض السموكات الواردة في القسم تعرقل سير الدرس‪.‬‬
‫‪05‬‬
‫يحاول بعض المدرسين الكذب عني‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪-‬طريقة الاتساق الداخمي‪:‬‬

‫بعدما تم التأكد من الصدق الظاىري لممقياس قامت الباحثة بتطبيقو عمى عينة‬
‫قصدية يقدر حجميا ب(‪ )53‬معمم يدرسون في م اركز ذوي الاحتياجات الخاصة بيدف‬
‫التعرف عمى مدى تمتع المقياس بالاتساق الداخمي‪ ،‬وعميو تم حساب الفا كرونباخ وبمغت‬

‫النتيجة (‪ ،)3.00‬وبالتالي فنتيجة الثبات مقبولة‪.‬‬

‫‪-‬طريقة التجزئة النصفية‪:‬‬

‫تم حساب الثبات عن طريق التجزئة النصفية باستخدام معامل بيرسون حيث قدر بـ‬
‫(‪ )3.22‬وبعد تصحيح الطول باستخدام معادلة سبيرمان ب ارون ارتفع الى (‪ )3.73‬وىي نتيجة‬

‫كافية لقبول ثبات المقياس‪.‬‬

‫الصدق الذاتي‪:‬‬

‫بعد حساب ثبات المقياس عن طريق الفا كرونباخ تم استخ ارج معامل الصدق الذاتي‬
‫باستخدام الجذر التربيعي لمعامل الثبات فقدرت نسبتو(‪ )3.20‬وبالتالي ىي نسبة كافية لقبول‬

‫صدق المقياس‪.‬‬

‫‪189‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫‪ -5-3‬الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث‪:‬‬

‫بعد تطبيق أدوات الد ارسة المتمثمة في(استبيان العوامل البيداغوجية‪ ،‬ومقياس الضغط‬
‫النفسي)عمى أف ارد عينة البحث‪ ،‬ولمعالجة المعطيات لا بدا من المجوء إلى الأدوات‬
‫الإحصائية لمعالجة البيانات المتحصل عمييا وتحميميا وتفسيرىا بطريقة كمية وعميو تم‬

‫الاعتماد في ىذه الد ارسة الأساليب الإحصائية التالية‪:‬‬
‫‪-1-6-3‬الإحصاء الوصفي‪ :‬تمثمت في حساب التك ار ارت واستخ ارج النسب المئوية‬
‫وذلك لوصف العينة‪ ،‬ومقاييس النزعة المركزية المتمثمة في (المتوسطات الحسابية) لمعرفة‬

‫مدى تماثل واعتدال نتائج أف ارد عينة البحث‪.‬‬

‫كما تم الاستعانة بمقاييس التشتت المتمثمة في (الانح ارفات المعيارية) لمعرفة درجة أو‬
‫مقدار بعد المشاىدات عن المتوسط الحسابي‪.‬‬

‫‪-2-6-3‬الإحصاء الاستدلالي‪ :‬تمثمت الأساليب في معامل الارتباط( بيرسون) الذي‬
‫يرمز لو بالرمز )‪ (r‬بيدف معرفة العلاقة القائمة بين المتغيرين كما يدلنا عمى قوة العلاقة‬
‫وعمى اتجاه ىذه العلاقة وتت اروح قيمة ىذا العامل بين(‪ )0-‬و(‪)0+‬وكمما اقتربت قيمة المعامل‬

‫من (‪ )0+‬كان الارتباط موجبا والعكس صحيح (محمد عبد الفتاح‪،2002،‬ص‪)316‬‬

‫كما تم استعمال اختبار (‪ )t.test‬لمعرفة دلالة الفروق فيما يخص متغي ارت الد ارسة‪.‬‬

‫وللإشارة فقد تم الاستعانة في تفريغ البيانات وتحميميا عمى البرنامج الإحصائي لمعموم‬
‫الاجتماعية (‪ )spss‬الطبعة الثامنة ومن المعموم ان عند استخدام ىذا البرنامج الإحصائي‬
‫في معالجة البيانات والمعطيات الإحصائية يستغني الباحث عن الجداول الإحصائية‬
‫الخاصة بالقيم المجدولة ويعوضيا بالقيم الدلالية آو المسماة بالقيم الم ارفقة ومقارنتيا بمستوى‬

‫الدلالة المختارة لمتقدير وعمى ىذا الأساس يكون التفسير عمى الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ a<sig‬تقبل الفرضية الصفرية وترفض الفرضية البديمة‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫الإجساءات المىهجية للبحج‬ ‫الفصل الخبمس‪:‬‬

‫‪ a>sig‬ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديمة (عبد الرحمان الأحمد‬
‫العبيد‪،2003،‬ص‪.)73‬‬

‫‪191‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض النتائج‪:‬‬

‫‪- 1-1‬عرض النتائج عمى أساس الإحصاء الوصفي‪:‬‬
‫‪ 1-1-1‬عرض نتائج استبيان العوامل البيداغوجية (الوسائل التعميمية‪ ،‬طرق التدريس‪)،‬‬

‫جدول رقم (‪ :)15‬يبين توزيع درجات أف ارد عينة البحث حسب العوامل البيداغوجية‪.‬‬

‫الاجابات‬ ‫محاور الاستبيان‬

‫لا‬ ‫نعم‬ ‫الوسائل التعميمية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫طرق التدريس‬
‫التك ارر النسبة المئوية التك ارر‬
‫‪%14.84‬‬
‫‪%21.59‬‬ ‫‪446 %7.30‬‬ ‫‪220‬‬

‫‪650 %16.41‬‬ ‫‪494‬‬

‫بعدىا تم حساب المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري الخاص بدرجات العوامل‬
‫البيداغوجية (الوسائل التعميمية‪ ،‬طرق التدريس) وجاءت النتائج عمى النحو التالي‪:‬‬

‫جدول رقم(‪:)16‬يبين نتائج المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري المتحصل عميها‬
‫في استبيان العوامل البيداغوجية(الوسائل التعميمية‪،‬طرق التدريس)‪.‬‬

‫الانح ارف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتغي ارت‬
‫‪1.88‬‬ ‫‪14.61‬‬ ‫الوسائل التعميمية‬
‫‪1.69‬‬ ‫‪13.28‬‬
‫طرق التدريس‬

‫يتضح من خلال ىذا الجدول أن قيمة المتوسط الحسابي لموسائل التعميمية قدر بـ‬
‫(‪ )14.61‬بينما بمغت قيمة الانح ارف المعياري بـ (‪ ،)1.88‬أما قيمة المتوسط الحسابي‬
‫لطرق التدريس قدرت بـ (‪ )13.28‬في حين بمغت قيمة الانح ارف المعياري بـ (‪ ،)1.69‬مما‬

‫يدل أن القيم متقاربة فيما بينيا‪.‬‬

‫‪192‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪ 2-1-1‬عرض نتائج مقياس الضغط النفسي‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ :)17‬يبين توزيع درجات أف ارد عينة البحث حسب مستويات الضغط النفسي‪.‬‬

‫النسب المئوية‬ ‫التك ار ارت‬ ‫المستويات‬
‫‪% 5.8‬‬ ‫‪07‬‬ ‫منخفض‬
‫‪% 35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫متوسط‬
‫‪% 59.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫مرتفع‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪120‬‬ ‫المجموع‬

‫منخفض‬
‫متوسط‬
‫مرتفع‬

‫شكل بياني رقم‪ :)30(:‬يمثل توزيع درجات أف ارد عينة البحث حسب مستويات الضغط‬
‫النفسي‪.‬‬

‫يتبين من خلال الجدول والشكل أعلاه أن نسب توزيع أف ارد عينة البحث حسب‬
‫مستويات الضغط النفسي مختمفا‪ ،‬حيث يمثل مستوى الضغط النفسي المرتفع أعمى نسبة‬
‫والتي قدرت بـ (‪ ،)%59.2‬يميو مستوى ضغط نفسي متوسط بنسبة (‪ )% 35‬وأصغر نسبة‬

‫‪193‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫تمثل مستوى الضغط النفسي المنخفض وىي مقدرة بـ (‪ ،)% 5.8‬وبعد جمع كل المعطيات‬
‫تم حساب المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري لدرجات الضغط النفسي‪ ،‬كما ىو موضح‬

‫في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 18‬يبين المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري المتحصل عميها من‬
‫درجات الضغط النفسي‪.‬‬

‫الانح ارف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫أدنى درجة‬ ‫اعمى درجة‬ ‫عدد اف ارد‬ ‫المقياس‬
‫المعياري‬ ‫العينة‬
‫‪141.85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الضغط‬
‫‪21.09‬‬ ‫‪120‬‬ ‫النفسي‬

‫يتبين من خلال الجدول رقم (‪ )18‬الذي يمثل نتائج الإحصاء الوصفي الخاصة بعينة‬
‫الد ارسة المتمثمة في معممي التربية الخاصة بالنسبة لمقياس الضغط النفسي لممعممين‪ ،‬أن‬
‫قيمة المتوسط الحسابي قدرت ب (‪ ،)141.85‬مما يدل أن الضغوط النفسية التي يعاني منيا‬
‫ىؤلاء المعممين تتميز بمستوى متوسط‪ ،‬مقارنة بمستويات الضغط النفسي الأخرى وىذا ما‬
‫يتأكد في المجال ما بين(‪ ،)145-96‬أما فيما يخص الانح ارف المعياري فقد قدرت درجتو‬

‫ب(‪ )21.09‬مما يدل أن القيم متقاربة وبالتالي فيي متجانسة‪.‬‬

‫‪194‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫جدول رقم(‪:)19‬يبين توزيع درجات أف ارد عينة الد ارسة عمى مستويات الضغط‬
‫النفسي حسب الأقدمية (اقل من ‪6‬سنوات‪/‬أكثر من ‪ 6‬سنوات)‪:‬‬

‫أقل من ‪ 6‬سنوات‬ ‫أكثر من ‪ 6‬سنوات‬ ‫الاقدمية‬
‫مستوى الضغط‬
‫التك ارر النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫التك ارر‬
‫ضغط منخفض‬
‫‪%8.67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%02 01‬‬

‫‪%32.85‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%38 19‬‬ ‫ضغط متوسط‬

‫‪%58.57‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪% 60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ضغط مرتفع‬

‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫نلاحظ من الجدول رقم(‪ )19‬أن اكبر نسبة من معممي التربية الخاصة يعانون من‬
‫مستوى ضغط مرتفع حيث بمغت نسبة المعممين ذوي الأقدمية الاكثر من (‪6‬سنوات)‬
‫(‪ ،)%60‬في حين بمغت نسبة المعممين الاقل من (‪6‬سنوات) (‪ ،)%58.57‬يمييا مستوى‬
‫ضغط متوسط‪ ،‬إذ قدرت نسبة المعممين ذوي الأقدمية الاكثر من( ‪6‬سنوات) ب (‪ ،)%38‬في‬
‫حين قدرت نسبة المعممين ذوي الأقدمية الاقل من(‪6‬سنوات)ب(‪ )%32.85‬ويأتي بعدىا‬
‫مستوى الضغط المنخفض في المرتبة الثالثة في كمتا المجموعتين إذ تقدر نسبة المعممين‬
‫ذوي الاقدمية الأقل من(‪6‬سنوات) ب(‪)% 8.67‬أما معممي ذوي الاقدمية الأكثر من(‪6‬سنوات)‬

‫قدرت نسبتيم ب(‪)%2‬‬

‫‪195‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫جدول رقم(‪:)20‬يبين توزيع درجات أف ارد عينة الد ارسة عمى مستويات الضغط‬
‫النفسي حسب التكوين(مكون‪/‬غير مكون)‪:‬‬

‫غير مكون‬ ‫مكون‬ ‫التك ارر‬ ‫التكوين‬
‫التك ارر النسبة‬ ‫مستوى الضغط‬
‫‪2.5 3‬‬ ‫النسبة‬ ‫‪4‬‬
‫ضغط منخفض‬
‫‪3.33‬‬

‫ضغط متوسط ‪17.5 21 17.5 21‬‬

‫‪35.83‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23.34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ضغط مرتفع‬

‫‪55.83‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪44.17‬‬ ‫‪53‬‬ ‫المجموع‬

‫انطلاقا من الق ارءة الإحصائية لمنتائج الكمية المتمثمة في الجدول رقم (‪ )20‬والشكل‬
‫رقم(‪ )20‬يتجمى أن عدد الأف ارد الذين لدييم مستوى ضغط نفسي متوسط يقدرب(‪ )42‬معمم‬
‫حيث يوجد من بينيم (‪ )21‬معمم الذين يمثمون ما نسبتو (‪ )%17.5‬من معممين غير‬
‫مكونين‪ ،‬و يوجد من نفس المستوى (‪ )21‬معمم من نفس العينة مكونين ويمثمون‬
‫بنسبة‪ ،)%17.5‬بينما يوجد (‪ )07‬معممين يدخمون ضمن مستوى ضغط نفسي منخفض نجد‬
‫من بينيم (‪ )03‬معممين غير مكونين وبتقدير نسبي يساوي (‪ ،)%2.5‬كما نجد في نفس‬
‫المستوى (‪ )4‬معممين وبتقدير نسبي يقدر ب(‪ )%3.33‬ويمثمون المعممون المكونين‪ ،‬أما ما‬
‫يتعمق بالمستوى الأخير والذي يتمثل في المستوى المرتفع فقد قدر عدد أف ارد العينة الذين‬
‫ينتمون ليذا المستوى ب(‪ )71‬معمم‪ ،‬يوجد بينيم (‪ )43‬معممين غير مكونين ويمثمون بنسبة‬
‫(‪ )%35.83‬أما العدد الباقي والذي يعادل (‪ )28‬معمم فيو خاص بالمعممين المكونين إذ‬

‫يمثمون بنسبة(‪.)%23.33‬‬

‫‪196‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫من خلال ىذا الجدول يمكن القول أن اكبر عدد من المعممين غير المكونين يتموقعون‬
‫ضمن المستوى المرتفع‪ ،‬أما فيما يخص المعممين المكونين فيتمركزون كذلك ضمن المستوى‬
‫المرتفع كذلك‪ .‬ومن ىنا يبقى النظر إلى حقيقة المعاناة التي يعاني منيا المعممون انطلاقا‬

‫من الظروف التي تحيط بعمميم‪.‬‬

‫‪ 2-1‬عرض النتائج عمى أساس الإحصاء الاستدلالي‪:‬‬

‫‪ 1-2-1‬عرض نتائج الفرضية الأولى التي مفادها‪:‬‬

‫‪ -‬توجد علاقة دالة إحصائيا بين الوسائل التعميمية المتوفرة والضغط النفسي لدى معممي‬
‫التربية الخاصة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :) 21‬يبين الدلالة الإحصائية لمعامل الارتباط "بيرسون"بين الوسائل التعميمية‬
‫والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫قيمة قيمة الدلالة المحسوبة لـ "ر" مستوى الدلالة‬ ‫العينة‬ ‫البيانات الإحصائية‬
‫المتغي ارت‬
‫المعتمد‬ ‫"ر"‬
‫الوسائل التعميمية‬
‫‪ 0.05‬دالة‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.205 120‬‬ ‫الضغط النفسي‬

‫نلاحظ من خلال الجدول رقم ( ‪ :) 21‬أن قيمة معامل الارتباط "بيرسون" قدرت بـــــ‬
‫( ر=‪ )0.205‬وىي دالة إحصائيا‪ ،‬لأن قيمة الدلالة المحسوبة تساوي (ر = ‪ ،)0.024‬وىي‬
‫أصغر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا (∝ = ‪ )0.05‬وىذا يعني أن ىناك علاقة ارتباط‬

‫دالة إحصائيا بين الوسائل التعميمية والضغط النفسي‪.‬‬

‫‪197‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪ 2-2-1‬عرض نتائج الفرضية الثانية التي مفادها‪:‬‬

‫‪ -‬توجد علاقة دالة إحصائيا بين طرق التدريس والضغط النفسي لدى معممي التربية‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 22‬يبين الدلالة الإحصائية لمعامل الارتباط "بيرسون"بين طرق التدريس‬
‫والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫قيمة قيمة الدلالة المحسوبة لـ "ر" مستوى الدلالة‬ ‫العينة‬ ‫البيانات الإحصائية‬
‫المتغي ارت‬
‫المعتمد‬ ‫"ر"‬
‫طرق التدريس‬
‫‪ 0.05‬دالة‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪0.196 120‬‬ ‫الضغط النفسي‬

‫يلاحظ من خلال الجدول رقم ( ‪ ) 22‬أن قيمة معامل ارتباط "بيرسون" قدرت بـ (ر =‬
‫‪ )0.196‬وىي دالة إحصائيا لأن قيمة الدلالة المحسوبة تساوي (‪ )0.032‬وىي أصغر من‬
‫مستوى الدلالة المعتمد لدينا (∝ = ‪ ،)0.05‬وىذا يعني أن ىناك علاقة ارتباط دالة إحصائيا‬

‫بين طرق التدريس والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة‪.‬‬

‫‪-3-2-1‬عرض نتائج الفرضية الثالثة التي مفادها‪:‬‬

‫توجد فروق ذات دلالة احصائية في درجة الضغط النفسي تبعا لمتغير الاقدمية(اقل من‬
‫‪6‬سنوات‪/‬اكثر من ‪ 6‬سنوات)‪.‬‬

‫‪198‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 23‬يمثل نتائج إختبار "‪ "T‬لمفروق بين معممي التربية الخاصة في متغير‬
‫الضغط النفسي تباعا لسنوات الأقدمية (أقل من ‪ 6‬سنوات‪ /‬أكثر من ‪ 6‬سنوات)‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫قيمة الدلالة مستوى الدلالة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط الانح ارف‬ ‫البيانات الاحصائية‬
‫المحسوبة المعتمد‬ ‫"‪"T‬‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫العينة‬

‫المتغي ارت‬

‫‪ 0.05‬غير دالة‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪22.84 139.20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫أقدمية أقل من‬ ‫الضغط‬
‫‪1.640‬‬ ‫‪50‬‬ ‫( ‪ 6‬سنوات)‬ ‫النفسي‬
‫أقدمية أكثر من‬
‫‪18.55 145.56‬‬ ‫( ‪ 6‬سنوات)‬

‫يتبين من الجدول رقم (‪ :)23‬أن قيمة بمغت (‪ )1.640 = T‬وىي غير دالة إحصائيا‬
‫لأن قيمة الدلالة المحسوبة تساوي (‪ )0.104‬وىي أكبر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا (∝‬

‫= ‪ ،)0.05‬وىذا يعني أنو ليس ىناك فروق دالة إحصائيا بين معممي التربية الخاصة ذوي‬

‫الأقدمية أقل من (‪ 6‬سنوات) والمعممين ذوي الأقدمية (أكثر من ‪ 6‬سنوات) في متغير‬

‫الضغط النفسي‪.‬‬

‫‪-4-2-1‬عرض نتائج الفرضية ال اربعة التي مفادها‪:‬‬

‫توجد فروق ذات دلالة احصائية في درجة الصغط النفسي تبعا لمتغير‬
‫التكوين(مكون‪/‬غير مكون)‪.‬‬

‫‪199‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 24‬يمثل نتائج إختبار "‪"T‬لمفروق بين معممي التربية الخاصة في متغير‬
‫الضغط النفسي تبعا لمتكوين (مكّون‪ /‬غير مكّون)‪.‬‬

‫الدلالة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة الدلالة‬ ‫قيمة "‪"T‬‬ ‫الانح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫العينة‬ ‫البيانات الإحصائية‬
‫الدلالة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المتغي ارت‬
‫المعتمد‬

‫المعممين المكونين ‪23.26 137.36 53‬‬

‫دالة‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.037 -2.105‬‬ ‫المعممين غير‬ ‫الضغط‬
‫‪18.61 145.40 67‬‬ ‫المكونين‬ ‫النفسي‬

‫يتبين من الجدول رقم ( ‪ :) 24‬أن قيمة (‪ )-2.105 = T‬وىي دالة إحصائيا لأن‬
‫قيمة الدلالة المحسوبة تساوي (‪ )0.037‬وىي أصغر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا‬
‫(∝ = ‪ )0.05‬وىذا يعني أنو توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معممي التربية الخاصة‬
‫المكونين وغير المكونين في الضغط النفسي لصالح معممي التربية الخاصة غير المكونين‪،‬‬
‫حيث أن المتوسط الحسابي لممعممين غير المكونين قدر بـ (‪ )145.40‬وىو أكبر من‬
‫المتوسط الحسابي لمعممي التربية الخاصة المكونين‪ ،‬إذ قدر بـ ( ‪ )137.36‬بمعنى يختمف‬
‫المعممون المكونون عن المعممين غير المكونين في مستوى الضغط النفسي والمعممون غير‬

‫المكونين يعانون من ضغط نفسي مرتفع مقارنة بالمعممين المكونين‪.‬‬

‫‪ -2‬تفسير ومناقشة النتائج‪:‬‬

‫‪ -1-2‬تفسير ومناقشة نتائج الفرضية الأولى‪:‬‬

‫نلاحظ من خلال الجدول رقم (‪ )21‬أن معامل الارتباط قدر بـ (‪ )0.205‬عند مستوى‬
‫الدلالة (‪ )0.05‬وبما أن "‪(0.024) "Sig‬أصغر من (‪ )0.05‬فتقبل الفرضية التي مفادىا‪:‬‬
‫«توجد علاقة دالة إحصائيا بين الوسائل التعميمية المتوفرة والضغط النفسي لدى معممي‬

‫التربية الخاصة» وترفض الفرضية الصفرية‪.‬‬

‫‪200‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫وقد تعود ىذه النتيجة إلى محدودية الإمكانيات المتوفرة في م اركز التربية الخاصة وىو‬
‫ما لوحظ أثناء إج ارء البحث‪ ،‬وبيذا يجد المعممون أنفسيم مضطرين لإلغاء بعض المشاريع‬
‫كونيا تتطمب وسائل تطبيقية كالحاسوب والزيا ارت الميدانية والاستكشافية تجعميم يحصمون‬
‫عمى معمومات أدق وأكثر ثقة‪ ،‬وفي ىذا الصدد نجد ما تبينو د ارسة "عبد الحق" سنة‬
‫(‪ ،)1995‬حيث قام بد ارسة وصفية بيدف التعرف عمى المعوقات التي تواجو معمم المرحمة‬
‫الابتدائية لذوي الاحتياجات الخاصة أثناء استخدامو لتقنيات تعميمية‪ ،‬وكشفت النتائج عمى‬
‫معمومات كثيرة من أىميا محدودية توفير أجيزة الحاسوب الأولى‪ ،‬إضافة عمى ذلك عدم‬
‫تدريب المعممين عمى استخدام ىذه الأجيزة ‪ ،‬ونفس النتيجة توصل إلييا الباحث "المرسي"‬

‫(‪ )2002‬من خلال الد ارسة التي أج ارىا‪.‬‬
‫كما قد ترجع إلى كون الوسائل التعميمية المتوفرة لم تتماشى مع تطمعات ورغبات‬
‫المعممين واىتماماتيم وقد ارتيم‪ ،‬ما أدى بيم إلى عدم ترجمة ميا ارت التفكير الإبداعي لدييم‬
‫لنقل المعارف والاتجاىات المرغوبة فييا إلى المتعممين‪ ،‬وىذا ما أشار إليو "‪" " Dale‬دال" في‬
‫الستينات من القرن العشرين حيث قال«أن أقل طرق التعمم فعالية ىو ما يقع في قمة اليرم‬
‫والذي يتضمن التعمم من المعمومات التي يتم تقديميا عمى شكل رموز نقطية أو مجرد ألفاظ‬
‫كلامية يتم الإضفاء إلييا من خلال حديث أو محاضرة مباشرة‪ ،‬في الوقت الذي تقع أكثر‬
‫طرق التعمم فعالية في قاع اليرم الذي يشمل الخب ارت التعميمية المباشرة واليادفة‪ ،‬كالخب ارت‬

‫الد ارسية الميدانية والتجارب المخبرية»(جودت سعادة وآخرون‪ ،2006 ،‬ص ‪.)40‬‬
‫ومن خلال الملاحظات الميدانية تبين أن لغياب ىذه الوسائل إنعكاس سمبي عمى‬
‫المعممين ما يؤدي بيم إلى الشعور بالممل والضيق وارتفاع مستوى الضغط النفسي لدييم‪،‬‬
‫وىذا ما تؤكده د ارسة مينر وليش (‪ ،)1993‬ود ارسة (الكخن والشيباني)(‪ )1997‬ونظ ار ليذا‬
‫النقص الناتج في ِاستخدام الوسائل الملائمة أوصت العديد من المؤتم ارت باستخدام وتوظيف‬
‫الوسائل التعميمية مع المعاقين كل حسب قدرتو واستعداداتو وميولو وميا ارتو‪ ،‬حيث يعتبر‬
‫استخداميا في مجال التربية الخاصة حتميا بسبب اختلاف أساليب التواصل التي يتطمبيا‬

‫‪201‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫نوع الإعاقة ودرجتيا ولمواجية المشكلات التي يكون مصدرىا إما أعداد المتعممين الكبيرة أو‬
‫قمة الوسائل التعميمية أو خصائص المتعممين أنفسيم‪.‬‬

‫وىذا ما أكدت عميو د ارسة "كوبك" "‪ 1996 "Kubek‬حول تقدير أىمية التدريب عمى‬
‫استخدام وانتاج الوسائل التعميمية وذلك حسب السن والمرحمة والفئة التي تقدم ليا الوسيمة‬
‫ولذلك أكدت الد ارسة عمى ضرورة وجود الميا ارت اللائقة لكل عممية‪ ،‬وكل سن معينة وكل‬

‫مرحمة وكل فئة حتى يمكن أن تكون للاستخدامات الصورة المطموبة لمعممية التعميمية‬
‫(صبحي أحمد مح ّمد سممان‪.)2006 ،‬‬

‫‪ -2-2‬تفسير ومناقشة نتائج الفرضية الثانية‪:‬‬
‫نلاحظ من خلال الجدول رقم (‪ )22‬أن معامل الارتباط قدر بـ (‪ )0.03‬عند مستوى‬
‫الدلالة (‪ )0.05‬وبما أن "‪ "Sig‬أصغر من (‪ ،)0.05‬فتقبل الفرضية التي مفادىا‪« :‬توجد‬
‫علاقة دالة إحصائيا بين طرق التدريس والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة»‬

‫وترفض الفرضية الصفرية‪.‬‬
‫وكمحاولة لتفسير ىذه النتيجة يمكن القول أن ىذا ارجع إلى أن العمل مع ذوي‬
‫الحاجات الخاصة يأتي في مقدمة المين التي يمكن أن تخمق مشاعر الإحباط لدى العاممين‬
‫فييا‪ ،‬لما تقتضيو ىذه المينة من متطمبات مع فئات متنوعة من الأف ارد غير العاديين الذين‬
‫يعانون من إعاقات مختمفة حركية‪ ،‬حسية‪ ،‬عقمية‪ ،‬بصرية‪ ،‬سمعية حيث يعتبر كل طالب‬
‫حالة خاصة تتطمب من المعمم إعداد الخطط التربوية الفردية واختيار أدوات التدريس‬
‫المناسبة‪ ،‬وىذا كمو من شأنو أن يولد لدى بعض المعممين الشعور بالإحباط‪ ،‬وضعف‬

‫الشعور بالانجاز ما يؤدي بيم في الأخير إلى الشعور بالضغط النفسي‪.‬‬
‫وقد تتفق نتيجة ىذه الد ارسة إلى حد ما مع العديد من الد ارسات أىميا "د ارسة الكخن"‬
‫(‪ ،)1997‬د ارسة "بجي وحامد" (‪" ،)2001‬د ارسة أحمد" (‪ ،)2004‬وتشير ىذه الد ارسات‬

‫‪202‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫كميا إلى أن معممي التربية الخاصة يعانون من ضغوط عديدة في عمميم وبالتالي تتنوع‬
‫معاناتيم وتأثرىم نفسيا وجسدًيا‪.‬‬

‫كما تتفق ىذه النتيجة مع د ارسات (‪ (Hipps et Haplin) )1991‬التي تبين أعباء‬
‫العمل والعلاقات بالطلاب تمثل مصادر رئيسية لمضغوط النفسية لدى المعممين‪ ،‬كما أن عدم‬
‫وجود دليل الأستاذ الذي يعتمد عميو لفيم المنيج وكل جوانب العممية التعممية وأىم عناصرىا‬
‫و غياب التفاعل بين الأساتذة بعضيم البعض وعدم تبادل المعمومات بينيم يؤدي بيم إلى‬

‫الشعور بالفشل‪ ،‬الإحباط‪ ،‬وضعف الدافعية‪.‬‬

‫وىكذا تبين لنا أن ىذه المؤش ارت التي يعاني منيا تعتبر كإستجابة يصدرىا وتصاحبيا‬
‫زممة من الانفعالات السمبية كالغضب والقمق وىذه المؤش ارت بدورىا تعتبر من أع ارض‬
‫الضغط النفسي لذا كان من الضروري التصدي لمواجية تمك الضغوط والعمل عمى التخفيف‬

‫منيا‪.‬‬
‫كما يمكن تفسير ىذه النتيجة بنقص الدوا ارت التدريبية المقدمة لممعممين بصفة عامة‬
‫ولمعممي التربية الخاصة بصفة خاصة‪ ،‬من حيث أنيا دو ارت تدريبية تقميدية نظرية تفتقر‬
‫إلى الاىتمام بالجوانب العممية وتنفذ في مدة زمنية قصيرة وتستخدم أساليب غير ملائمة‬

‫لتقويم عناصر التدريب (عمي عسكر‪.)2000 ،‬‬
‫وقد أكدت د ارسة عبد الفتاح (‪ )1999‬أن ىناك ضعف في التنسيق بين تمك الييئات‬
‫المشرفة عمى تدريب معممي التربية الخاصة‪ ،‬وعدم توافر المدرسين‪ ،‬وافتقار تمك الدو ارت إلى‬

‫الاىتمام بالعنصر التكنولوجي في التدريب (جلال‪ ،‬والبيجاوي‪.)1997 ،‬‬
‫كما أن الجانب التطبيقي لم يأخذ مكانو في التنمية المينية لممعمم بالضرورة التي‬
‫تتناسب مع متغي ارت العمر‪ ،‬وىذا ما تؤكده د ارسة "سعد"‪ ،‬حيث أن أكثر من (‪ % )50‬من‬

‫معممي التربية الخاصة غير معدين إعدادا تربويا ومينيا لمعمل في ىذا المجال‪.‬‬

‫‪203‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪-3-2‬تفسير ومناقشة نتائج الفرضية الثالثة ‪:‬‬
‫يتبين من النتائج أن قيمة (‪ )1.640 = T‬وىي غير دالة إحصائيا لأن قيمة الدلالة‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )0.104‬وىي أكبر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا (∝ = ‪ ،)0.05‬وىذا‬
‫يعني أنو ليس ىناك فروق دالة إحصائيا بين معممي التربية الخاصة ذوي الأقدمية أقل من‬
‫(‪ 6‬سنوات) والمعممين ذوي الأقدمية (أكثر من ‪ 6‬سنوات) في متغير الضغط النفسي وعميو‬

‫نرفض الفرضية البحثية ونقبل الفرضية الصفرية‪.‬‬
‫كتفسير ليذه النتيجة لعل ذلك يرجع إلى التفاعل والاحتكاك المستمر فيما بين‬
‫المجموعتين‪ ،‬وكذا التبادل المستمر لمتوجييات والإرشادات بشأن عممية التدريس الأمر الذي‬
‫يجعل الفروق لا تظير بين ذوي الخبرة القصيرة أي أقل من (‪ )6‬سنوات ونظائرىم ممن تزيد‬
‫عن (‪ )6‬سنوات‪ ،‬وىذه النتيجة تتفق مع د ارسة "منى الحديدي" ‪ 1991‬التي لم تكشف عن‬
‫أثر الخبرة التدريسية عمى الكفايات التعميمية المطموبة لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬في‬
‫حين ِاختمفت مع نتائج د ارسة "أسامة البطانية" ‪ 2004‬في ظيور فروق دالة لدى تحصيل‬
‫معممي تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لمكفايات التعميمية يعزى فييا لمخبرة التدريسية‬
‫وكانت الفروق لصالح المعممين الذين لدييم أقدمية دون الخمس (‪ )05‬سنوات (غالم‬

‫فاطمة‪،2008،‬ص ‪.) 121‬‬
‫كما يرجع عدم ظيور الفروق الجوىرية إلى الطريقة المعتمدة داخل ىذه الم اركز‬
‫المتخصصة في توجيو المتعممين نحو الأقسام التي تناسب ِاحتياجاتيم وقدو ارتيم وميولاتيم‬
‫وىذا ما يتفق جزئيا مع ما أشارت إليو "أحلام رجب الغفار" ‪ 2003‬بأن عممية تقييم التلاميذ‬
‫المتخمفين ليس الميم فييا التقارب في الذكاء أو التحصيل وانما الميم ىو العناية بدوافع‬
‫المعوقين وِاىتماماتيم وميولاتيم وِاتجاىاتيم وِاستعداداتيم والإمكانات المتاحة(غالم فاطمة‪،‬‬

‫‪)2112‬‬
‫كما يمكن أن تعزى ىذه النتيجة إلى كيفية مواجية المعممين لمضغوط من خلال‬
‫الأساليب التي يتبنونيا والاست ارتيجيات التي يستخدمونيا وكيفية إد اركيم ليذه الضغوط وفي‬

‫‪204‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫ىذا الصدد يؤكد "لا ازروس" في قولو «ليس الأف ارد مجرد ضحايا التوتر ولكن الكيفية التي‬
‫يقدرون بواسطتيا الحوادث ىم المتان تقر ارن نوعية العنصر المؤثر وطبيعة التوتر»‬

‫(مريم‪ ،2112 ،‬ص ‪.)142‬‬

‫وىكذا يتضح لنا أن الخبرة لا تمعب دوًار في حدوث الضغط النفسي بقدر ما يعود ىذا‬
‫الأخير إلى طبيعة التعمم وعوامل أخرى‪ ،‬حيث أن الضغط النفسي الذي يتعرض لو المعممون‬
‫بصفة عامة ومعممي التربية الخاصة بصفة خاصة قد يعود إلى قضايا خاصة بطبيعة‬
‫الممارسة التعميمية المكيفة مع الحاجات التربوية والتعميمية لمتلاميذ من فئات المعوقين من‬
‫الفئات المختمفة الذين يعانون من مشكلات متباينة‪ ،‬كقصور الانتباه وضعف القدرة عمى‬
‫التخيل والتصور والتعبير المغوي‪ ،‬كما يمكن أن يكون المحتوى الد ارسي أحد المصادر‬
‫لمضغوط بسبب الأعباء والمتطمبات الإضافية التي يقوم بيا المعممون بصفة عامة ومعممي‬
‫التربية الخاصة بصفة خاصة‪ ،‬وىذا ما أكدتو د ارسة "الحمو" ‪ 2000‬فيما يتعمق بالبرنامج‬

‫الد ارسي(الحمو غسان‪)2111،‬‬

‫كما يؤكد "وليد أحمد جابر" عمى اىتمام المعمم بتحضير المحتوى التعميمي ود ارستو‬
‫وتصحيح ما فيو من أخطاء واث ارئو بما ينقصو من معمومات‪ ،‬بحيث تكون كل جزئية من‬
‫جزئياتو واضحة وضوحا لا لبس فيو في ذىن المتعمم‪ ،‬كما ي ارعي أثناء اختياره لممحتوى أن‬
‫تبنى فيو الخب ارت اللاحقة عمى الخب ارت السابقة وأن يتلاءم مع قد ارت المتعممين العقمية‪ ،‬كما‬

‫يتناسب مع ميول وحاجات التلاميذ (وليد أحمد جابر وآخرون‪ ،2112 ،‬ص ‪.)72‬‬
‫وىذا كمو بدوره يمكن أن يؤدي بالمعممين إلى درجة من الضغط النفسي بسبب الأعباء‬
‫الإضافية التي يقوم بيا‪ ،‬وفي ىذا الصدد أكدت "إيمان فياض" ‪ 1999‬أن الضغوط النفسية‬
‫لمعممي التربية الخاصة ىي حالة من التوتر والضيق ناتجة عن شعور المعمم بنقص القدرة‬
‫عمى أداء عممو بكفاءة بسبب أعباء العمل ال ازئدة‪ ،‬وعدم ملاءمة المنيج واستعدادات التلاميذ‬

‫ذوي الحاجات الخاصة‪ ،‬وىذا ما يتفق مع د ارسة أحمد ‪ )2004‬ود ارسة الزيود(‪.)2007‬‬

‫‪205‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪-4-2‬تفسير ومناقشة نتائج الفرضية ال اربعة‪:‬‬

‫يتبين من النتائج أن قيمة (‪ )-2.105 = T‬وىي دالة إحصائيا لأن قيمة الدلالة‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )0.037‬وىي أصغر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا‬
‫(∝ = ‪ )0.05‬وىذا يعني أنو توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معممي التربية الخاصة‬
‫المكونين وغير المكونين في الضغط النفسي لصالح معممي التربية الخاصة غير المكونين‬
‫حيث أن المتوسط الحسابي لممعممين غير المكونين قدر بـ (‪ )145.40‬وىو أكبر من‬
‫المتوسط الحسابي لمعممي التربية الخاصة المكونين‪ ،‬إذ قدر بـ ( ‪ )137.36‬بمعنى يختمف‬
‫المعممون المكونون عن المعممين غير المكونين في مستوى الضغط النفسي والمعممون غير‬
‫المكونين يعانون من ضغط نفسي مرتفع مقارنة بالمعممين المكونين‪ .‬وعميو تقبل الفرضية‬

‫البحثية وترفض الفرضية الصفرية‪.‬‬

‫وكتفسير ليذه النتيجة يظير بوضوح في مجال التربية الخاصة أن ىناك عددا من‬
‫المعممين يحممون مؤىلات أكاديمية غير متخصصة يعممون مع ذوي الاحتياجات الخاصة‪،‬‬
‫وليس لدييم التأىيل الكافي لمعمل في ميدان التربية الخاصة‪ ،‬كما ينقصيم التدريب اللازم‬
‫لمتعامل مع التحديات التي تواجييم عند التعامل مع ىذه الفئة من المتعممين (معوقين) وىذا‬
‫ما يخمق لدييم نوع من المضايقات النفسية وىذا ما يتفق مع نتائج د ارسة "عبد الفتاح"‬
‫‪ ،1999‬حيث أشارت النتائج إلى أن ىناك ِارتباط وثيق بين الضغوط النفسية وقمة الدو ارت‬

‫التدريبية وعدم إلمام المعممين بط ارئق التدريس المناسبة‪.‬‬
‫وعمى ىذا يعد التكوين أساس تطور وتقدم المجتمعات‪ ،‬لذا يعد من أىم دعائم التقنين‬
‫المستمر لا سيما في ميا ارت معمم التربية الخاصة وتنمية كفايتو قصد مسايرة التطور الذي‬
‫يحدث من أجل تزويد المعممين بأحسن فنيات التدريس ورفع كفاءاتيم التعميمية‪ ،‬وىذا ما‬
‫تؤكده د ارسة "ربيعة علاونة " سنة ‪ 2007‬أن معممي المعوقين ذىنيا صرحوا باستفادتيم من‬
‫ب ارمج التكوين بالرغم من كثافة محتواه‪ ،‬كما استفادوا منو في اكتساب ميا ارت التعامل مع‬

‫‪206‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫المتخمفين وأنيم ارضون كميا عمى ما تمقوه من تكوين(ربيعة علاونة وآخر‪ ،2112 ،‬ص‬
‫‪.)22‬‬

‫وبالتالي فإن المعمم غير المكون لا يتمكن من القيام بأدائو بأحسن وجو‪ ،‬كما أنو غير‬
‫قادر عمى أداء رسالتو التعميمية والتربوية في المؤسسة وىذا كمو بدوره يؤدي بالمعمم إلى‬
‫الشعور بالقمق وضعف دافعيتو للإنجاز‪ ،‬ما قد يؤدي بو في الأخير إلى رفع مستوى الضغط‬
‫النفسي لديو‪ ،‬وفي ىذا الصدد أشار "حسيني" و"محمود" ‪ 1993‬أن ما يتعرض لو المعممون‬
‫بصفة عامة ومعممو التربية الخاصة بصفة خاصة لا يؤثر فقط في حالتيم الصحية والنفسية‬
‫من اضط ارب وقمق وخوف وِاحباط‪ ،‬فيو ينعكس أيضا عمى مستويات أدائيم ومن ثم قدرتيم‬
‫عمى العمل وبالتالي تعيق المؤسسات والمنظمات التربوية من الوصول لأىدافيا التي تود‬

‫تحقيقيا‪.‬‬

‫كما قد ترجع النتيجة المتوصل إلييا إلى غياب التكوين البيداغوجي من جية والذي‬
‫يتمثل في محتوى المادة التي يقوم المعمم بتدريسيا في ميدان التربية الخاصة‪ ،‬وفي ىذا‬
‫السياق أشار "وليد أحمد جابر" في قولو «لو ىيء لمعمم غير كفء‪ ،‬جاىل في طبيعة المادة‬
‫التي سيعمميا‪ ،‬ضيق الصدر غير عارف بأساليب وط ارئق المادة‪ ،‬ولو ىيء ليذا المعمم‬
‫أفضل التلاميذ وأفضل المناىج ىل ينجح في تحقيق أىداف العممية التربوية لدى ىؤلاء‬

‫التلاميذ؟ إن الجواب يكاد يكون كلا إنو غير قادر عمى النجاح بالقيام بالميمة»‪.‬‬
‫وفي نفس السياق أشار "غازي مفمح" في قائمة الكفايات التي أعدتيا كمية التربية فيما‬
‫يتعمق بكيفية استخدام المادة التعميمية والوسائل التعميمية والتفاعل مع التلاميذ‪ ،‬ومن جية‬
‫أخرى تعود ىذه النتيجة إلى غياب التكوين النفسي حيث يقول "جون بياجي" في كتابو "عمم‬
‫النفس والتربية" «يجب إلحاق الطالب المعمم بالجامعة لحضور الد ارسات والأبحاث التي يقوم‬
‫بيا المختصون في عمم النفس» إذ يقول «إن المعمم ىو الأول لمعرفة ىذا العمم لأنو ىو‬

‫الذي يتعامل معو مباشرة» (جون بياجي‪ ،1221 ،‬ص ‪.)22‬‬

‫‪207‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫كما يقول "محمد السرغيني" من الطبيعي أن تكون د ارسة نمو الأطفال إحدى‬
‫الموضوعات الرئيسية في برنامج عمم النفس بمدارس المعممين والمعممات‪ ،‬فيي تزود بكثير‬
‫من الحقائق والمعمومات عن طبيعة تمك المادة التي يتعامل معيا فأصحاب كل الحرف‬

‫محيطون بالمواد التي يتعاممون معيا(محمد السر غيني‪)1963،‬‬
‫كما تفسر ىذه النتيجة عمى أساس طبيعة العلاقة بين المعممين بعضيم البعض إذ‬
‫يتعرض المعممون لمضغط النفسي نتيجة لفقدان الدعم الاجتماعي من قبل بعضيم البعض‪،‬‬
‫حيث أن طبيعة العلاقة التي تربط المعممين ببعضيم تحدد درجة الضغط النفسي لدييم‪،‬‬
‫فعندما تكون ىذه العلاقة ذات طبيعة تنافسية وغير متوازنة الأمر الذي يزيد من حدة الضغط‬
‫النفسي‪ ،‬فإن الغيرة والتنافس وسوء العلاقة أو التواصل مع زملاء العمل يؤدي إلى زيادة‬
‫الضغط النفسي في العمل وىذا ما توصمت إليو "د ارسة شريف" ‪ 2003‬كما أن العادات‬

‫السيئة بين العاممين والمديرين تزيد من احتمال ارتفاع الضغط النفسي‬

‫)‪.(Zeid, 1994, p 593‬‬

‫كما قد يتعرض المعممون لمضغط النفسي نتيجة لمتكوين الذي يتمقاه كل معمم عمى‬
‫حدى دون مساعدة الآخرين لو‪ ،‬وعميو فإن ىذا النوع من التكوين يخمق لدى المعممين نوع‬

‫من التوتر والقمق ما يؤدي بو إلى الضغط النفسي‪.‬‬
‫إضافة إلى ما سبق فإن تعميم ىذه الفئة ليس مجرد عممية تعميم فحسب‪ ،‬لكنيا عممية إرشاد‬
‫وتوجيو وبيذا فإن التكوين يسيم في اكتساب تمك الميا ارت والتكفل الاجتماعي الجيد ليذه‬

‫الفئة‪.‬‬

‫‪208‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫‪-3‬استنتاج عام‪:‬‬

‫تعالج الد ارسة الحالية مشكمة ىامة في الميدان التربوي تتمثل في الوسائل التعميمية‬
‫وطرق التدريس وعلاقتيا بالضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة وذلك في إحدى م اركز‬
‫التربية الخاصة التابعة لولاية تيزي وزو‪ ،‬ونظ ار لمينة التعميم التي تعد واحدة من المين التي‬
‫تتطمب من المشتغمين بيا ميام كثيرة‪ ،‬فيي تعد من المين الضاغطة التي تتوفر فييا‬
‫مصادر عديدة لمضغوط تجعل بعض المعممين غير ارضيين وغير مطمئنين عن مينتيم مما‬
‫يترتب عميو آثار سمبية كثيرة تنعكس عمى عطائيم وتوافقيم النفسي والميني وعن ىذا‬
‫الأساس جاءت ىذه الد ارسة بيدف التعرف عمى أىم العوامل المؤدية لمضغط النفسي لدى‬
‫معممي التربية الخاصة في بيئة عمميم وما ينجر عنيا‪ ،‬وذلك وفقا لمموضوع المختار ليذا‬
‫الغرض والذي يتمثل في البحث عن إمكانية وجود علاقة بين الوسائل التعميمية والضغط‬
‫النفسي لدى معممي التربية الخاصة‪ ،‬كما يسعى كذلك الى البحث عن ِامكانية وجود العلاقة‬
‫بين طرق التدريس والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة ‪ ،‬إضافة إلى مدى وجود‬
‫الفروق في درجة الضغط النفسي تبعا لمتغير الأقدمية‪ ،‬بالإضافة إلى البحث عن وجود‬

‫الفروق في درجة الضغط النفسي تبعا لمتغير التكوين‪.‬‬
‫ولمتحقق من الأىداف التي وضعت قام الباحث ببناء استبيان حول العوامل البيداغوجية‬
‫(الوسائل التعميمية‪ ،‬طرق التدريس) متضمنا مجموعة من المحاور التي تتماشى مع الأوضاع‬
‫السائدة لمد ارسة وكذا الخرجات الميدانية في إطار الد ارسة الإستطلاعية وما أتت بو من جديد‬
‫من خلال الإحتكاك بالمعممين كما تم الاستعانة بمقياس الضغط النفسي لممعممين الذي أعده‬

‫"يوسف عبد الفتاح"‪.‬‬
‫وبيذا تم تطبيق أدوات جمع البيانات المتمثمة في استبيان العوامل البيداغوجية (الوسائل‬
‫التعميمية‪ ،‬طرق التدريس) ومقياس الضغط النفسي لممعممين عمى عينة البحث‪ ،‬كما تم إج ارء‬
‫مختمف المعالجات الإحصائية بالاعتماد عمى برنامج الحزم الإحصائية )‪ (SPSS‬وقد تم‬

‫‪209‬‬

‫عرض وتفسير ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬

‫التوصل إلى مجموعة من النتائج التي تم عرضيا ومناقشتيا حسب فرضيات البحث‬
‫المقترحة وجاءت النتائج بقول الفرضيات التي مفادىا‪:‬‬

‫‪ -‬توجد علاقة دالة احصائيا بين الوسائل التعميمية المتوفرة والضغط النفسي لدى معممي‬
‫التربية الخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬توجد علاقة دالة إحصائيا بين طرق التدريس والضغط النفسي لدى معممي التربية‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬توجد فروق ذات دالة إحصائية في درجة الضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة‬
‫تبعا لمتغير التكوين (مكون ‪/‬غير مكون)‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمفرضية الثالثة التي مفادىا "توجد فروق ذات دلالة احصائية في درجة‬
‫الضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة تبعا لمتغير الأقدمية (أقل من ‪ 6‬سنوات‪ /‬أكثر‬

‫من ‪ 6‬سنوات)‪ ،‬فقد تم رفضيا‪.‬‬

‫‪210‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫تندرج ىذه الّد ارسة ضمن الّد ارسات النفسية التربوية التي تمحورت حول الوسائل‬
‫التعميمية وطرق التدريس وعلاقتيا بالضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة‪ ،‬فمينة‬
‫التعميم بالّرغم من كونيا تعّد من المين الإنسانية‪ ،‬بل أصبحت مينة تت ازيد ضغوطيا بشكل‬
‫مستمر نتيجة لعوامل كثيرة منيا غموض الّدور‪ ،‬العبء‪ ،‬التدريس‪ ،‬ضغط المدرسة‪ ،‬نقص‬
‫الوسائل التعميمية‪ ،‬عدم ملاءمة المنيج وقد ينجم عن ذلك تأثي ارت سمبية عمى العممية‬
‫التربوية بصفة عامة وعمى المعممين بصفة خاصة‪ .‬كون ىذا الأخير يعّد أحد محاور العممية‬
‫التعميمية‪ ،‬فيو الوسيط بين المتعمّم وما يجب أن يقّدم ليم من معمومات ومعارف وميا ارت‬
‫لذلك فإ ّن صحتو النفسية والبدنية ينبغي النظر إلييا بعين الاعتبار من أجل تحقيق نظام‬

‫تربوي فعال‪.‬‬
‫وبعد تناول مختمف متغي ارت البحث في إطارىا النظري والتحقق من فرضيات البحث‬
‫بمختمف الأدوات الإحصائية تم التوصل الى ان الفرضية الأولى التي مفادىا « توجد علاقة‬
‫دالة إحصائيا بين الوسائل التعميمية والضغط النفسي لدى معممي التربية الخاصة» قد‬
‫تحققت‪ .‬والفرضية الثانية التي مفادىا «توجد علاقة دالة إحصائيا بين طرق التدريس‬
‫والضغط النفسي لدى معممي الخاصة» قد تحققت كذلك‪ ،‬كما تم قبول الفرضية ال اربعة التي‬
‫مفادىا «توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغط النفسي لدى‪ ،‬معممي التربية‬
‫الخاصة تبعا لمتغير التكوين (مكّون‪ /‬غير مكّون)»‪ ،‬ما عدا الفرضية الثالثة التي تم رفضيا‬
‫والتي مفادىا « توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغط النفسي لدى معممي‬

‫التربية الخاصة تبعا لمتغير الأقدمية (أقل من ‪6‬سنوات‪ /‬أكثر من ‪ 6‬سنوات)»‪.‬‬
‫رغم الجيود المبذولة لمسيطرة عمى المتغي ارت الكثيرة التي قد تتحكم في ىذا الموضوع‬
‫تبقى النتائج المتوصل إلييا نسبية في حدود عينة البحث والأدوات المستعممة فيو‪ ،‬وىذا ما‬

‫يفتح المجال أكثر لد ارسات أخرى‪.‬‬

‫‪211‬‬

‫الاقت ارحات‪:‬‬
‫‪-‬استخدام الوسائل التعميمية المتعددة في عمميات التعميم والتعمم لتلاميذ ذوي‬

‫الاحتياجات الخاصة لما ليا من اىمية في مواجية الفروق الفردية بين المتعممين‪.‬‬
‫‪-‬عقد دو ارت تدريبية لمعممي التربية الخاصة لمتعرف والتدرب عمى المستحدثات‬

‫التكنولوجية المرتبطة بالفئات الخاصة‪.‬‬
‫‪-‬تبني طرق واساليب جديدة لاعداد معممي التربية الخاصة وخاصة في طرق تقديم‬

‫المقر ارت الد ارسية التي تسيم في الاعداد الميني ليم‪.‬‬
‫‪-‬ضرورة الاىتمام بالإرشاد النفسي والتربوي والميني لمعممي التربية الخاصة وذلك‬

‫لمتعرف عمى كيفية مواجية الضغوط النفسية‪.‬‬
‫‪-‬ان الد ارسات الميدانية الحديثة تؤكد ان الضغوط النفسية لدى المعممين ىي من‬
‫المشكلات الممحة فان الباحثة توصي بإج ارء البحوث الميدانية التي تتناول ىذه الضغوط في‬
‫علاقتيا بجوانب الشخصية المختمفة وبالظروف البيئية والاجتماعية‪ .‬وذلك بسبب ما يترتب‬

‫عمى ىذه الضغوط من تأثير عمى شخصية المعمم وعمى سموكو وممارستو لمينتو‪.‬‬

‫‪212‬‬

‫ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣﺻﺎدر واﻟﻣ ارﺟﻊ‬

‫‪-1‬اﻟﻣ ارﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪:‬‬

‫‪-1-1‬اﻟﻛﺗب‪:‬‬
‫‪-1‬اﺣﻣد اﻟزﻏﺑﻲ )‪: (2003‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻣوﻫوﺑﯾن واﻟﻣﻌوﻗﯾن وﺳﺑل رﻋﺎﯾﺗﻬم وارﺷﺎدﻫم‪،‬‬

‫دار اﻟﻔﻛر دﯾﻣﺷق‪،‬ﺳورﯾﺎ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-2‬أﺣﻣد ﺟﻣﯾل ﻋﺎﯾش )‪ :(2009‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺎﻫﯾﺗﻬﺎ وأﺳﺎﻟﯾﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺗدرﯾﺳﻬﺎ وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ‬
‫اﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-3‬اﺣﻣد ﺣﺳن اﻟﻠﻘﺎﻧﻲ)‪:(1989‬اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ ﺑﯾن اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾق‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪-4‬أﺣﻣد ﺣﺳن اﻟﻠّﻘﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋودة ﻋﺑد اﻟﺟواد أو ﺳﻧﻠﯾﻧﺔ )‪ :(1999‬أﺳﺎﻟﯾب ﺗدرﯾس اﻟد ارﺳﺎت‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-5‬اﺣﻣد ﺧﯾري ﻛﺎظم ‪،‬ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد ﺟﺎﺑر )‪:(2007‬اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﻣﻧﻬﺞ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-6‬اﺣﻣد زﻛﻲ ﺻﺎﻟﺢ )‪ :(1982‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﺳﺳﻬﺎ وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر‬
‫اﻟﻌرﺑﻲ‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-7‬اﺳﻛﻧدر ﻛﻣﺎل وﻏ ازوي ﻣﺣﻣد)‪ (1994‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻔﻼح‪،‬‬
‫اﻟﻛوﯾت‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-8‬اﯾﻣﺎن ﻓوزي )‪ :(2001‬ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ زﻫ ارء اﻟﺷروق‪،‬ط‪.1‬‬
‫‪-9‬ﺗرﻛﻲ ارﺑﺢ)‪ :(1984‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻋﻠم اﻟﻧﻔس‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ‬

‫ﻟﻠﻛﺗﺎب‪،‬اﻟﺟ ازﺋر‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-10‬ﺗﯾﺳﯾر ﻣﻔﻠﺢ ﻛواﻓﺣﺔ )‪:(2004‬ﻋﻠم اﻟﻧﻔس اﻟﺗرﺑوي وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪-11‬ﺗﯾﺳﯾر ﻣﻔﻠﺢ ﻛواﻓﺣﺔ‪ ،‬ﻋﻣر ﻓواز ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز )‪ :(2005‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬
‫دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ واﻟطﺑﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-12‬ﺟﺎن ﺑﯾﺎﺟﻲ )‪ :(1990‬ﻋﻠم اﻟﻧﻔس وﻓن اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺗرﺟﻣﺔ ﻣﺣ ّﻣد ﺑردوﻧﻲ‪ ،‬دار ﺗوﺑﻘﺎل‬
‫ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬دار اﻟﺑﯾﺿﺎء‪ ،‬ط‪.4‬‬

‫‪-13‬ﺟرﯾس ﻛرﯾﺎﻛو )‪ :(2005‬اﻟﺗﻌﻠم اﻟﻔﻌﺎل ﺑﯾن اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾق‪ ،‬ﺗرﺟﻣﺔ وﻟﯾد اﻟﻌﻣري‪،‬‬
‫دار اﻟﻌﯾن‪ ،‬اﻹﻣﺎ ارت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-14‬ﺟودة اﺣﻣد ﺳﻌﺎدة وآﺧرون )‪ :(2006‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻧﺷط ﺑﯾن اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾق‪ ،‬دار‬
‫اﻟﺷروق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-15‬ﺟوزﯾف ﻟوﻣﺎن )‪ :(1989‬ﺗرﺟﻣﺔ ﺣﺳﯾن ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح‪ ،‬إﺗﻘﺎن أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬ﻣﻛﺗب‬
‫اﻷردﻧﻲ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-16‬ﺣﺳن ﺣﺳﯾن زﯾﺗون)‪:(2003‬ﻣﻬﺎ ارت اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬رؤﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-17‬ﺣﺳن ﺣﺳﯾن زﯾﺗون‪ ،‬ﻛﻣﺎل ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد زﯾﺗون )‪ :(2003‬اﻟﺗﻌﻠم واﻟﺗدرﯾس ﻣن ﻣﻧظور‬
‫اﻟﻧظرﯾﺔ اﻟﺑﻧﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-18‬ﺣﺳن ﻣﻧﺳﻲ )‪ :(1999‬ﻣﻧﺎﻫﺞ وأﺳﺎﻟﯾب ﺗدرﯾس اﻟّد ارﺳﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻛﻧدي‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ط‪.2‬‬

‫‪-19‬ﺣﺳن ﻣﻧﺳﻲ )‪ :(2000‬ﺗﺻﻣﯾم اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﻛﻧدي ﻟﻠّﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.2‬‬
‫‪-20‬ﺣﺳن ﻣﻧﺳﻲ )‪ :(2004‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ دار اﻟﻛﻧدي ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-21‬ﺣﺳﯾن ﺣﻣدي اﻟطوﺑﺣﻲ)‪:(1987‬وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل وﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻘﻠم‪،‬اﻟﻛوﯾت‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-22‬ﺣﻣدي ﻋﻠﻲ اﻟﻔرﻣﺎوي‪ ،‬رﺿﺎ ﻋﺑد اﷲ )‪ :(2008‬اﻟﺿﻐوط اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻣل‬
‫واﻟﺣﯾﺎة‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-23‬ﺣﻧﺎن ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد اﻟﻌﻧﺎﻧﻲ )‪ :(2000‬اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-24‬ﺣﻧﺎن ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد اﻟﻌﻧﺎﻧﻲ)‪ (2000‬اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠﻧﺷواﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-25‬ﺣﻧﻔﻲ ﺑن ﻋﯾﺳﻰ )‪ :(1995‬ﻣﺣﺎﺿ ارت ﻓﻲ ﻋﻠم اﻟﻧﻔس اﻟﻠﻐوي‪ ،‬اﻟﺷرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﺟ ازﺋر‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-26‬ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟّر ازق )‪ :(2002‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣرﻛز‬
‫اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-27‬ﺧﺎﻟد ﻣﺣﻣد اﻟﺳﻌود )‪ (2008‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾم وﻓﺎﻋﻠﯾﺗﻬﺎ ‪،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-28‬اﻟﺧطﯾب ﻓرﯾد )‪ :(1999‬اﻟﻣوﺟز ﻓﻲ ﺗﻌﻠم اﻷطﻔﺎل اﻟﻣﻌوﻗﯾن‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬
‫‪-29‬ﺧﻠﯾﻔﺔ ﺑن ازﯾد أل ﻧﻬﯾﺎن‪ ،‬ﻣﺣﻣد ﺑن ارﺷد أل ﻣﺣﺗﻛوم )‪:(2006‬اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺑ ارﻣﺞ‬

‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻣدارس اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻻﻣﺎ ارت اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة‪.‬‬

‫‪-30‬رﺷﯾد أرﺳﻼﻩ )دون ﺳﻧﺔ(‪ :‬اﻟﻧﺷر اﻟﺑﯾداﻏوﺟﻲ ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻠم‪ ،‬ﻗﺻر اﻟﻛﺗﺎب‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫‪-31‬رﺷﯾد ﻟﺑﯾب)‪:(1983‬ﻣﻌﻠم اﻟﻌﻠوم‪ ،‬ﻣﻛﺗب اﻻﻧﺟﻠو ﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-32‬رﺋﯾﻔﺔ ارﺟب ﻋوض )‪ :(2001‬ﺿﻐوط اﻟﻣ ارﻫﻘﯾن وﻣﻬﺎ ارت اﻟﻣواﺟﻬﺔ‪ ،‬اﻟﺗﺷﺧﯾص‬
‫واﻟﻌﻼج‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-33‬اﻟزﺑﺎدي أﺣﻣد )‪ :(1999‬ﺗﻌﻠم اﻟطﻔل ﺑطﯾﺊ اﻟﺗﻌﻠم‪ ،‬دار اﻷﻫﻠﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-34‬زﯾﺗون ﺣﺳن وﻛﻣﺎل ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد )‪:(2003‬اﻟﺗدرﯾس ﻧﻣﺎذﺟﻪ وﻣﻬﺎ ارﺗﻪ‪ ،‬ﻋﺎﻟم‬
‫اﻟﻛﺗب‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-35‬ﺳﺎﻟﻲ ﻛوﻛس ﺟﺎﺑري‪ ،‬ﺑرﻧدا ﺑﻠﺳون ﻻ ازروس )‪ :(2008‬ﺗرﺟﻣﺔ أﺳﻣﺎء ﻋﺑد اﷲ اﻟﻌطﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟﺗطوﯾر اﻟﺗرﺑوي ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-36‬ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺣﻣد ﻣﻠﺣم)‪ :(2002‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻋﻠم اﻟﻧﻔس‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ واﻟطﺑﺎﻋﺔ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-37‬ﺳﻌﯾد اﺳﻣﺎﻋﯾل ﻋﻠﻲ )‪ :(2007‬أﺻول اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‬
‫ﻋﻣﺎن‪.‬‬

‫‪-38‬ﺳﻌﯾد ﺣﺳﻧﻲ اﻟﻌزة )‪ :(2009‬ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻔﻬوم‪ ،‬اﻟﺗﺷﺧﯾص‪ ،‬أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-39‬ﺳﻌﯾد ﺣﺳﻧﻲ اﻟﻌزة)‪ :(2001‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟذوي اﻻﻋﺎﻗﺔ اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ واﻟﺑﺻرﯾﺔ واﻟﺳﻣﻌﯾﺔ‬
‫واﻟﺣرﻛﯾﺔ‪ ،‬ط‪،1‬ﻣﻛﺗﺑﺔ روﻋﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻻردن‪.‬‬

‫‪-40‬ﺳﻌﯾد ﺣﺳﻧﻲ اﻟﻌزة)‪ :(2002‬ﻣدﺧل اﻟﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼطﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-41‬ﺳﻌﯾد ﺧﻠﯾﻔﺔ اﻟﻣﻘرم )‪ :(1978‬ﺑﻌض اﻟﻣﺑﺎدئ ﻓﻲ طرق اﻟﺗدرﯾس اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬دار‬
‫اﻟﺟﻣﺎﻫﯾرﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻟﯾﺑﯾﺎ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-42‬ﺳﻌﯾد ﻣﺣﻣد اﻟﺳﻌﯾد واﺧرون )‪ :(2006‬ﺑ ارﻣﺞ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﺎﻫﺟﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﻔﻛر‬
‫واﻟﺗطﺑﯾق واﻟﺗطوﯾر‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-43‬ﺳﻠﻣﻲ زﻛﻲ اﻟﻧﺎﺷف )‪ :(1999‬طرق ﺗدرﯾس اﻟﻌﻠوم‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-44‬ﺳﻣﯾر ﺷﺧﺎﻧﻲ )‪ :(2003‬اﻟﺿﻐط اﻟﻧﻔﺳﻲ‪ ،‬طﺑﯾﻌﺗﻪ‪ ،‬أﺳﺑﺎﺑﻪ‪ ،‬اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟذاﺗﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣداوة‪،‬‬
‫دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،‬ﻟﺑﻧﺎن‪،‬ط‪.2‬‬

‫‪-45‬ﺳﻬﯾر ﻛﺎﻣل اﺣﻣد )‪ :(2002‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻻطﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣرﻛز‬
‫اﻻﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪ ،‬دا ار ﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-46‬ﺳوﺳن ﺑدرﺧﺎن )‪ :(2006‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﺎﻫﺞ وط ارﺋق ﺗدرﯾس‪ ،‬دار ﺟرﯾر ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-47‬ﺳوﺳن ﺷﺎﻛر ﻣﺟﯾد )‪ :(2008‬اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ وﺗﻧﻣﯾﺔ ﻣﻬﺎ ارت اﻷطﻔﺎل‬
‫ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-48‬ﺷﺎﻛر اﻷﻣﯾن )‪ :(2005‬اﻟﺷﺎﻣل ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس اﻟﻣواد اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺳﻼﻣﺔ ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-49‬ﺷﺣﺎﺗﺔ ﺳﻠﯾﻣﺎن ﻣﺣﻣد ﺳﻠﯾﻣﺎن)‪ :(2006‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﺑﯾن اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾق‪ ،‬ﻣرﻛز‬
‫اﻻﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-50‬ﺷﻘﯾر زﯾﻧب )‪ :(2002‬ﺧﺻﺎﺋص ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-51‬ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺳن اﻟداﻫري )‪ :(2005‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻣوﻫوﺑﯾن اﻟﻣﺗﻣﯾزﯾن وذوي‬
‫اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-52‬اﻟﺻﻣﺎدي وآﺧرون )‪ :(2003‬ﺗرﺑﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻧﺷو ارت‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-53‬طﻼل ﯾوﺳف )‪ :(2005‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ ذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار‬
‫اﺳﺎﻣﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-54‬طﻪ ﻋﺑد اﻟﻌظﯾم ﺣﺳن‪ ،‬ﺳﻼﻣﺔ ﻋﺑد اﻟﻌظﯾم ﺣﺳن )‪:(2006‬اﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺔ ادارة اﻟﺿﻐوط‬
‫اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪-55‬ﻋﺑد اﻟﺣﺎﻓظ ﺳﻼﻣﺔ )‪ :(2000‬اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﻣﻧﻬﺞ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-56‬ﻋﺑد اﻟﺣﺎﻓظ ﺳﻼﻣﺔ )‪ :(2008‬ﺗﺻﻣﯾم اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻧﺗﺎﺟﻬﺎ ﻟذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﯾﺎزوري اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-57‬ﻋﺑد اﻟﺣﺎﻓظ ﻣﺣﻣد ﺟﺎﺑر ﺳﻼﻣﺔ )‪ :(2006‬ﻣدﺧل إﻟﻰ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﺑداﯾﻧﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-58‬ﻋﺑد اﻟﺣﻛم ﻣﺧﻠوف )‪ :(2005‬اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ وﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻟﻠﻣﻌوﻗﯾن‬
‫ﺑﺻرﯾﺎ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻻﻧﺟﻠو ﻣﺻرﯾﺔ ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-59‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﻋﺑد اﻟﺳﻼم ﺟﺎﻣل )‪ :(2000‬طرق اﻟﺗدرﯾس اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﻬﺎ ارت ﺗﻧﻔﯾذ‬
‫وﺗﺧطﯾط ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-60‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﻋﺑد اﻟﻬﺎﺷﻣﻲ‪ ،‬طﻪ ﺣﺳﯾن اﻟدﻟﻣﻲ )‪ :(2008‬اﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ ﻓن‬
‫اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﺷرق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-61‬ﻋﺑد اﻟﺻﺑور ﻣﻧﺻور ﻣﺣ ّﻣد )‪ :(2003‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ ﻏﯾر‬
‫اﻟﻌﺎدﯾﯾن وﺗرﺑﯾﺗﻬم‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرةط‪.1‬‬

‫‪-62‬ﻋﺑد اﻟﻠطﯾف ﺣﺳن ﻓرج )‪ :(2007‬طرق اﻟﺗدرﯾس ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠم اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬دار اﻟﺣﺎﻣد ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-63‬ﻋﺑد اﻟﻣﻧﻌم ﺣﻧﻔﻲ )‪ :(1992‬ﻣوﺳوﻋﺔ اﻟطب اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟﻛﺗﺎب اﻟﺟﺎﻣﻊ ﻓﻲ اﻻﺿط ارﺑﺎت‬
‫اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ وطرق ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻧﻔﯾﺳﺎ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ ﻣدﺑوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.‬‬

‫‪-64‬ﻋﻔت ﻣﺻطﻔﻰ اﻟطﻧﺎوي )‪ :(2009‬اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬ﺗﺧطﯾطﻪ‪ ،‬ﻣﻬﺎ ارﺗﻪ‪ ،‬اﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺎﺗﻪ‪،‬‬
‫ﺗﻘوﯾﻣﻪ‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-65‬ﻋﻼوﻧﺔ ﺷﻔﯾق)‪ :(2004‬اﻟداﻓﻌﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠم‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.2‬‬

‫‪-66‬ﻋﻠم اﻟدﯾن ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن اﻟﺧطﯾب )‪ :(1997‬أﺳﺎﺳﯾﺎت طرق اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬ﻣﻧﺷو ارت‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ‪ ،‬ط‪.2‬‬

‫‪-67‬ﻋﻠﻲ اﻟ ارﺷد )‪ :(2007‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ واﻟﺗدرﯾس اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬دار ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻬﻼل‪ ،‬ﺑﯾروت‪،‬ط‪.1‬‬
‫‪-68‬ﻋﻠﻲ ﻋﺳﻛر )‪ :(2000‬ﺿﻐوط اﻟﺣﯾﺎة وأﺳﺎﻟﯾب ﻣواﺟﻬﺗﻬﺎ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻟﺑدﻧﯾﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻋﺻر اﻟﺗوﺗر واﻟﻘﻠق‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪ ،‬دار اﻟﻛﺗﺎب اﻟﺣدﯾث‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-69‬ﻓﺎروق اﻟرﺳﺎن )‪ :(1997‬ﻗﺿﺎﯾﺎ وﻣﺷﻛﻼت ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ‬
‫واﻟﻧﺷر‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪-70‬ﻓﺎروق اﻟروﺳﺎن )‪ :(2001‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻻطﻔﺎل‪ ،‬ﻏﯾر اﻟﻌﺎدﯾﯾن دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬ط‪.5‬‬

‫‪ -71‬ﻓﺎروق اﻟّروﺳﺎن )‪ :(2010‬ﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ﻏﯾر اﻟﻌﺎدﯾﯾن ﻣﻘّدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋ ّﻣﺎن‪،‬ط‪.8‬‬

‫‪-72‬ﻓﺎروق اﻟﺳﯾد ﻋﺛﻣﺎن)‪ :(2001‬اﻟﻘﻠق وادارة اﻟﺿﻐوط اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ‪،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ‬
‫ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-73‬ﻓﺎطﻣﺔ ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن اﻟﻧواﺑﺳﺔ )‪ :(2009‬اﻟﺿﻐوط اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻋﻧد اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﻣﺗﻣﯾزون‬
‫وأﺳﺎﻟﯾب ﻣواﺟﻬﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ اﻷزﻫر‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.2‬‬

‫‪-74‬ﻓرج طﻪ وآﺧرون )‪ :(1993‬ﻣوﺳوﻋﺔ ﻋﻠم اﻟﻧﻔس واﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧﻔﺳﻲ‪ ،‬دار اﻟﺳﻌﺎد‬
‫اﻟ ّﺻﺑﺎح‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-75‬اﻟﻘﺎﺑﻠﻲ ﯾﺣﻲ)‪، (2003‬اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺷﺎﻣل ﻓﻲ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟطرﯾق ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-76‬ﻗرﺷم )‪:(2004‬ﻣدﺧل اﻟﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.2‬‬

‫‪-77‬اﻟﻘرﯾوﺗﻲ وآﺧرون )‪ :(1995‬ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬دار اﻟﻘﻠم‪ ،‬اﻹﻣﺎ ارت‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-78‬اﻟﺳّﯾد ﻓﻬﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺣ ّﻣد )‪ :(2006‬اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺣرﻛﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﺷﺧﯾص واﻟﺗﺄﻫﯾل وﺑﺣوث‬
‫اﻟﺗدﺧل‪ ،‬رؤﯾﺔ ﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-79‬ﻟطﻔﻲ ﺑرﻛﺎت أﺣﻣد )‪ :(2008‬طرق ﺗدرﯾس اﻟﻌﻠوم‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-80‬ﻣﺎﺟﺔ اﻟﺳّﯾد ﻋﯾد وآﺧرون )‪ :(2001‬أﺳﺎﺳﯾﺎت ﻓﻲ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار اﻟﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-81‬ﻣﺎﺟدة اﻟﺳﯾد ﻋﺑﯾد )‪ :(2000‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﯾل اﻟﻣﻌﺎﻗﯾن‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-82‬ﻣﺟدي ﻋزﯾز اﺑ ارﻫﯾم )‪ :(2005‬اﻟﺗدرﯾس اﻹﺑداﻋﻲ وﺗﻌﻠم اﻟﺗﻔﻛﯾر‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-83‬ﻣﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﻋطﯾﺔ )‪ :(2006‬اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب ﺗدرﯾس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺷروق‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-84‬ﻣﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﻋطﯾﺔ )‪ :(2007‬اﻻﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-85‬ﻣﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﻋطﯾﺔ )‪:(2007‬اﻻﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-86‬ﻣﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﻋطﯾﺔ )‪ :(2008‬اﻻﺳﺗ ارﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء‬
‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-87‬ﻣﺣﻣد اﻟﺳرﻏﯾﻧﻲ وآﺧرون )‪ :(1963‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن واﻟﻣﻌﻠﻣﺎت واﻟطﻼب‪،‬‬
‫ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟرﺷﺎد‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-88‬ﻣﺣ ّﻣد ﺣﺳن ﻏﺎﻧم )‪ :(2000‬اﻟﻧﻔﺳﻲ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-89‬ﻣﺣﻣد ﺣﺳن ﻏﺎﻧم )‪ :(2007‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠم اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-90‬ﻣﺣﻣد ﺣﺳن ﻏﺎﻧم)‪:(2004‬اﺗﺟﺎﻫﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻧﻔس‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻻﻧﺟﻠو‬
‫ﻣﺻرﯾﺔ‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-91‬ﻣﺣ ّﻣد رﺿﺎ اﻟﺑﻐدادي )‪ :(1998‬اﻟﺗدرﯾس اﻟﻣﺻﻐر‪ ،‬ﺑ ارﻣﺞ ﻟﺗﻌﻠﯾم ﻣﻬﺎ ارت اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-92‬ﻣﺣﻣد ﺻﻼح اﻟدﯾن ﻣﺟﺎور)‪:(1983‬اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس‪ ،‬دار ﺻﻔﺎء‬
‫ﻟﻠﻧﺷر‪،‬ط‪.1‬‬

‫‪-93‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ اﺣﻣد )‪،(2003‬اﻟﻣﻌﻠم واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ‪،‬اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺣدﯾث‪،‬‬
‫اﻻﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪-94‬ﻣﺣ ّﻣد ﻋﺑد اﻟﺧﺎﻟق )‪ :(1998‬اﻟﺻدﻣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬ﻣطﺑوﻋﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻛوﯾت‪،‬‬
‫اﻟﻛوﯾت‪،‬ط‪.1‬‬






















Click to View FlipBook Version