The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by Elsayed bekhit, 2019-09-21 06:39:03

UAE_Media Book

UAE_Media Book

‫درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية بال�سمات التالية في �أدائها وممار�ستها‬
‫((‪(2‬العلاقة والارتباط بين مدى المتابعة لو�سائل الإعلام وم�ستويات‬‫لا �أعلم‬‫بدرجة قليلة جداً‬‫بدرجة قليلة‬‫بدرجة متو�سطة‬‫بدرجة كبيرة جداً بدرجة كبيرة‬
‫ال�صدقية‬‫ك‪٪‬‬‫ك‪٪‬‬‫ك‪٪‬ك‪٪‬ك‪٪‬ك‪٪‬‬ ‫�صفات و�سائل ا إلعلام المحلية‬
‫‪5.6 16‬‬ ‫تلتزم بالنزاهة المهنية والأمانة والمو�ضوعية‬
‫‪281‬‬‫‪1.4 4‬‬ ‫‪11.2 32‬‬ ‫‪12.9 37 28.7 82 22 63 19.6 56‬‬
‫‪2.8 8‬‬ ‫‪12.6 36‬‬ ‫تواعلمتلجرمدن �أجل �صالح المواطن‬
‫‪5 14‬‬ ‫‪9.3 26‬‬ ‫‪7.7 22 15.4 44 19.2 55 43.7 125‬‬ ‫تتمتع معلوماتها بالدقة‬
‫‪4.2 12‬‬ ‫‪11.7 33‬‬ ‫‪13.9 39 40.2 113 21.4 60 12.5 35‬‬
‫‪2.8 8‬‬ ‫‪10.6 30‬‬ ‫‪11.7 33 33.5 94 25.3 71 12.8 36‬‬ ‫لا تخلط بين الر�أي والحقيقة‬
‫‪8.8 25‬‬ ‫‪11.3 32‬‬ ‫‪17.6 50 25.4 72 26.1 74 16.2 46‬‬ ‫تفي باحتياجات الجماهير‬
‫‪6.1 17‬‬ ‫‪13.7 39‬‬ ‫‪14.1 40 26.5 75 28.6 81 16.6 47‬‬ ‫تتميز ب�شمولية التغطية وتكاملها‬
‫‪4.6 13‬‬ ‫‪19 53‬‬ ‫‪13.7 39 25.7 73 22.9 65 15.1 43‬‬
‫‪3.2 9‬‬ ‫‪8.1 23‬‬ ‫‪19.4 54 23.7 66 17.9 50 14 39‬‬ ‫لا تعبر عن اتجاه معين‬
‫‪2.9 8‬‬ ‫‪8.3 23‬‬ ‫تتميز بدرجة عالية من الحرية‬
‫‪4.3 12‬‬ ‫‪10.9 30‬‬ ‫‪15.5 44 30 85 23.3 66 18.4 52‬‬ ‫توثق معلوماتها با ألرقام والحقائق‬
‫‪2.5 7‬‬ ‫‪18.1 51‬‬ ‫تواتلإ�صحف�صباائليااحتترافية والمهنية في ممار�ساتها‬
‫‪36 10‬‬ ‫‪15.5 43 30.2 84 27 75 15.8 44‬‬ ‫ترتبط بالواقع المحلي وتعبر عنه ب�صدق‬
‫‪5 14‬‬ ‫‪6 17‬‬ ‫‪13.8 38 26.8 74 24.6 68 21 58‬‬ ‫لا تخفي حقائق ومعلومات عن جمهورها‬
‫‪4.4 12‬‬ ‫‪12.9 36‬‬ ‫‪19.2 54 26.3 74 19.9 56 12.1 34‬‬ ‫تتنوع اهتماماتها ب�شكل معقول‬
‫‪2.5 7‬‬ ‫‪11.3 32‬‬ ‫‪15.8 45 30.3 86 29.2 83 16.2 46‬‬ ‫تتميز تغطيتها للمو�ضوعات بعمق‬
‫‪8.7 24‬‬ ‫‪12.6 35 37.1 103 23.4 65 10.4 29‬‬
‫‪6.7 19‬‬ ‫‪11.6 33‬‬ ‫‪12.8 36 28.4 80 25.9 73 16.7 47‬‬ ‫تت�صف بال�صدق وا ألمانة‬
‫‪6 17‬‬ ‫‪12.7 35 34.2 94 23.3 64 16.7 46‬‬ ‫تتناول المو�ضوعات ب�شكل جاد‬
‫‪10.2 29‬‬ ‫‪14.2 40‬‬ ‫تعبر عن هموم وم�شكلات المواطنين‬
‫‪7.4 21‬‬ ‫‪12.5 35‬‬ ‫‪16.5 47 23.2 66 22.1 63 24.2 69‬‬ ‫تواتلحجيمزهوألر�شخا�ص معينين وفئات معينة �أكثر‬
‫‪6.7 19‬‬ ‫‪22.3 63‬‬ ‫تمونجدغيأ�رخهطماء في معالجتها و�أخبارها‬
‫‪6.6 19‬‬ ‫‪26.2 74‬‬ ‫‪16.3 46 24.1 68 21.3 60 17.4 49‬‬ ‫لا تحترم خ�صو�صيات الجمهور‬
‫‪4.8 14‬‬ ‫‪17.4 49 30.2 85 21 59 12.8 36‬‬
‫‪9.2 26‬‬ ‫‪13.8 39 21.9 62 18 51 13.8 39‬‬ ‫لا تعتمد علي م�صادر موثوقة‬
‫‪10.5 30‬‬ ‫‪13.8 39 19.9 56 19.9 56 12.8 36‬‬ ‫يعمل بها إ�علاميون �أكفاء ومدربون‬
‫‪10.6 31‬‬ ‫‪13.1 37 23.3 66 27.9 79 19.8 56‬‬ ‫تحر�ص علي عدم المبالغة والتهويل‬
‫‪10.1 29 25.4 73 30.3 87 17.1 49‬‬
‫تحظى ب�سمعة محترمة‬
‫‪4.8 14 17.8 52 24.3 71 37.7 110‬‬

‫يو�ضح الجدول ال�سابق عدم وجود ارتباط ذي دلالة إ�ح�صائية ما بين‬
‫م�ستويات ال�صدقية الخا�صة بالقائم بالات�صال ومدى متابعة الجمهور لو�سائل‬
‫ا إلعلام‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بير�سون‪ ،098.‬و�إن وجدت فروق ذات‬
‫دلالة معنوية بين جمهور الدرا�سة في تقييمه لم�ستويات ال�صدقية التي يتمتع‬

‫بها القائم بالات�صال في و�سائل ا إلعلام المحلية‪.‬‬

‫كما يو�ضح الجدول ال�سابق عدم وجود ارتباط ذي دلالة �إح�صائية ما‬
‫بين م�ستويات ال�صدقية الخا�صة بالتغطية الإعلامية ومدى متابعة الجمهور‬
‫لو�سائل الإعلام‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بير�سون‪ ،046.‬و إ�ن وجدت‬
‫فروق ذات دلالة معنوية بين جمهور الدرا�سة في تقييمه لم�ستويات ال�صدقية‬

‫الخا�صة بالتغطية الإعلامية في و�سائل الإعلام المحلية‪.‬‬

‫كما يو�ضح الجدول ال�سابق عدم وجود ارتباط ذي دلالة �إح�صائية ما بين‬
‫م�ستويات ال�صدقية الخا�صة بالدور المجتمعي لو�سائل الإعلام ومدى متابعة‬
‫الجمهور لو�سائل ا إلعلام‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بير�سون ‪،.060‬‬
‫و�إن وجدت فروق ذات دلالة معنوية بين جمهور الدرا�سة في تقييمه لم�ستويات‬

‫ال�صدقية الخا�صة بالدور المجتمعي لو�سائل الإعلام‪.‬‬

‫وعلى الجانب ا آلخر‪ ،‬يو�ضح الجدول وجود ارتباط ذي دلالة �إح�صائية ما‬
‫بين م�ستويات ال�صدقية الخا�صة بالتغطية الإعلامية لو�سائل ا إلعلام ومدى‬
‫متابعة الجمهور لو�سائل الإعلام‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بير�سون‬
‫‪ ،.046‬و إ�ن وجدت فروق ذات دلالة معنوية بين جمهور الدرا�سة في تقييمه‬

‫لم�ستويات ال�صدقية الخا�صة بالتغطية الإعلامية لو�سائل الإعلام‪.‬‬

‫(‪ )3‬اتجاهات الجمهور �إزاء �سمات ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل الإعلام المحلية‪:‬‬

‫متو�سط اتجاهات الجمهور‬ ‫�صفات و�سائل الإعلام المحلية ا إليجابية‬
‫تحظى ب�سمعة محترمة‬
‫‪3.88‬‬
‫‪3.78‬‬ ‫تعمل من أ�جل �صالح الوطن‬
‫‪3.56‬‬ ‫يعمل بها �إعلاميون �أكفاء ومدربون‬
‫‪3.53‬‬ ‫تحر�ص على عدم المبالغة والتهويل‬

‫‪282‬‬

‫تت�صف بالاحترافية والمهنية في ممار�ساتها ‪3.46‬‬
‫تلتزم بالنزاهة المهنية وا ألمانة والمو�ضوعية والتجرد ‪3.43‬‬
‫توثق معلوماتها بالأرقام والحقائق وا إلح�صائيات ‪3.42‬‬
‫تتنوع اهتماماتها ب�شكل معقول ‪3.41‬‬
‫ترتبط بالواقع المحلي وتعبر عنه ب�صدق ‪3.4‬‬
‫تتناول المو�ضوعات ب�شكل جاد ‪3.4‬‬
‫تت�صف بال�صدق والأمانة ‪3.39‬‬
‫لا تعبر عن اتجاه معين ‪3.38‬‬
‫تعبر عن هموم وم�شكلات المواطنين والجمهور ‪3.38‬‬
‫تتميز ب�شمولية التغطية وتكاملها ‪3.34‬‬
‫تفي باحتياجات الجماهير ‪3.32‬‬
‫لا تخلط بين الر أ�ي والحقيقة ‪3.31‬‬
‫تتمتع معلوماتها بالدقة ‪3.22‬‬
‫تتميز تغطيتها للمو�ضوعات بالعمق ‪3.17‬‬
‫لا تخفي حقائق ومعلومات عن جمهورها ‪3.1‬‬
‫تتميز بدرجة عالية من الحرية ‪3.07‬‬
‫جدول يو�ضح اتجاهات الجمهور إ�زاء �سمات ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل الإعلام المحلية‬

‫يو�ضح الجدول ال�سابق ترتيب ال�صفات الإيجابية لو�سائل الإعلام المحلية‬
‫بح�سب متو�سط اتجاهات الجمهور نحوها‪ ،‬حيث يظهر �أن ثمة اتجاهات إ�يجابية‬
‫لدى الجمهور من عينة الدرا�سة �إزاء بع�ض ال�صفات أ�كثر من غيرها‪ ،‬وفي المرتبة‬
‫الأولى من هذه الاتجاهات‪ ،‬الموافقة على �أنها تحظى ب�سمعة محترمة بن�سبة ‪٪3.88‬‬
‫وتعمل من �أجل من �صالح الوطن بن�سبة ‪ .٪3.78‬وفي المرتبة الثانية الاتجاهات‬
‫الإيجابية إ�زاء القول ب�أنه يعمل بها إ�علاميون �أكفاء مدربون بن�سبة ‪ ،٪3.56‬و أ�نها‬
‫تحر�ص على عدم المبالغة والتهويل بن�سبة ‪ .٪3.53‬وفي المرتبة الثالثة الاتجاهات‬
‫ا إليجابية إ�زاء القول ب أ�نها تت�صف بالاحترافية والمهنية في ممار�ساتها ‪،٪3.46‬‬
‫وتلتزم النزاهة المهنية والأمانة والمو�ضوعية والتجرد ‪ ،٪3.43‬وتوثق معلوماتها‬
‫بالأرقام والحقائق وا إلح�صائيات ‪ ،٪3.41‬وتوثق معلوماتها بالأرقام والحقائق‬
‫والإح�صائيات ‪ ،٪3.42‬وتتنوع اهتماماتها ب�شكل معقول وترتبط بالواقع المحلي‬

‫‪283‬‬

‫وتعبر عنه ب�صدق ‪ ،٪3.4‬وتتناول المو�ضوعات ب�شكل جاد ‪ .٪3.4‬وفي المرتبة‬
‫الرابعة الاتجاهات ا إليجابية الخا�صة بالقول ب أ�نها تت�صف بال�صدق والأمانة‬
‫‪ ٪3.39‬ولا تعبر عن اتجاه معين ‪ ،٪3.38‬وتعبر عن هموم وم�شكلات المواطنين‬
‫والجمهور ‪ ،٪3.38‬وتتميز ب�شمولية التغطية وتكاملها ‪ ،٪3.34‬وتفي باحتياجات‬
‫الجماهير ‪ .٪3.32‬ولا تخلط بين الر أ�ي والحقيقة ‪ .٪3.31‬وفي المرتبة الخام�سة‬
‫القول ب أ�نها تتمتع معلوماتها بالدقة ‪ ،٪3.22‬وتتميز تغطيتها للمو�ضوعات‬
‫بالعمق ‪ ،٪3.17‬ولا تخفي حقائق ومعلومات عن جمهورها ‪ ،٪3.1‬وتتميز بدرجة‬

‫عالية من الحرية ‪.٪3.07‬‬

‫�صفات و�سائل ا إلعلام المحلية ال�سلبية‪:‬‬

‫متو�سط اتجاهات الجمهور‬ ‫�صفات و�سائل الإعلام المحلية ال�سلبية‬
‫تتحيز أل�شخا�ص معينين وفئات معينة �أكثر من غيرهم‬
‫‪3.32‬‬
‫‪3.22‬‬ ‫توجد أ�خطاء في معالجاتها و�أخبارها‬
‫‪3.18‬‬ ‫لا تحترم خ�صو�صيات الجمهور‬
‫‪3.01‬‬ ‫لا تعتمد على م�صادر موثوقة‬

‫جدول يو�ضح �صفات و�سائل الإعلام المحلية ال�سلبية‬

‫يو�ضح الجدول ال�سابق ترتيب ال�صفات ال�سلبية لو�سائل ا إلعلام المحلية‬
‫بح�سب متو�سط اتجاهات الجمهور نحوها‪ .‬وتك�شف عن أ�كثر الاتجاهات �سلبية‬
‫لدى الجمهور كان تجاه القول ب أ�ن و�سائل ا إلعلام المحلية تتحيز أل�شخا�ص‬
‫معينين وفئات معينة أ�كثر من غيرهم‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة المتو�سط ‪،٪3.32‬‬
‫تلاها القول ب أ�نه توجد �أخطاء في معالجاتها و�أخبارها‪ ،‬بن�سبة ‪ ،٪3.22‬تلاه‬
‫القول ب�أنها لا تحترم خ�صو�صيات الجمهور بن�سبة ‪ ،٪3.18‬تلاها القول ب�أنها‬

‫لا تعتمد على م�صادر موثوقة بن�سبة ‪.٪3.01‬‬

‫الخلا�صة‪:‬‬
‫‪ .1‬اتفاق عينة الدرا�سة بح�سب متغير الذكور والإناث حول معظم �سمات‬
‫ال�صدقية لو�سائل الإعلام المحلية فيما عدا ال�سمات الخا�صة بتوثيقها‬

‫‪284‬‬

‫للمعلومات والأرقام وتحيزها أل�شخا�ص معينين وفئات معينة وعدم اعتمادها‬
‫على م�صادر موثوقة‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب محل ا إلقامة في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن أ�ن تت�سم بها‬
‫و�سائل ا إلعلام‪ :‬وهي لا تخفي حقائق ومعلومات عن جمهورها‪ ،‬و�سمة أ�نها‬
‫تتحيز أل�شخا�ص معينين وفئات معينة أ�كثر من غيرهم‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم‬
‫في تحديد درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن‬

‫تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب الم�ستوى التعليمي في‬
‫تحديد درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن‬
‫تت�سم بها و�سائل ا إلعلام‪ :‬وهي تعمل من �أجل �صالح المواطن‪ ،‬تتميز تغطيتها‬
‫للمو�ضوعات بالعمق‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة ات�صاف و�سائل‬

‫الإعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن أ�ن تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب الفئات العمرية في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن أ�ن تت�سم‬
‫بها و�سائل ا إلعلام‪ :‬وهي توجد �أخطاء في معالجاتها و أ�خبارها‪ ،‬لا تحترم‬
‫خ�صو�صيات الجمهور‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة ات�صاف و�سائل‬

‫ا إلعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين في ا إلمارات المختلفة بح�سب الحالة‬
‫الاجتماعية في تحديد درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض ال�سمات‬
‫التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل الإعلام‪ :‬وهي تلتزم بالنزاهة المهنية والأمانة‬
‫والمو�ضوعية والتجرد‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة ات�صاف و�سائل‬

‫الإعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن أ�ن تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين �ضمن فئات الدخل في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها‪.‬‬

‫‪285‬‬

‫العوامل الم�ؤثرة في �صدقية و�سائل ا إلعلام ا إلماراتية‬

‫((‪(3‬العوامل التي ت ؤ�ثر في �صدقية و�سائل الإعلام المحلية‬

‫ت�أثير بع�ض العوامل في �ضعف �صدقية و�سائل ا إلعلام المحلية‬

‫لا ت�ؤثر على‬ ‫لا ت ؤ�ثر‬ ‫ت ؤ�ثر �إلى حد ما‬ ‫ت�ؤثر بدرجة‬ ‫ت�ؤثر بدرجة‬ ‫العوامل‬
‫ا إلطلاق‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة جداً‬ ‫تحيزها لر�أي معين‬
‫ك‪٪‬‬ ‫ك‪٪‬‬ ‫ك‪٪‬‬
‫‪3.2 12‬‬ ‫‪24.6 92‬‬ ‫ك‪٪‬‬ ‫ك‪٪‬‬
‫‪0.5 2‬‬ ‫‪31.6 118‬‬ ‫‪40.1 150‬‬
‫‪2.2 8‬‬
‫‪2.5 9‬‬ ‫تعبيرها عن م�صالح فئات معينة ‪3.3 12 25.8 94 37.3 136 31.5 115‬‬
‫‪3.1 11‬‬
‫‪4.2 15‬‬ ‫‪9.2 33 32.4 116 30.2 108 25.7 92‬‬ ‫عدم ف�صلها بين الر�أي والخبر‬
‫‪3.6 13‬‬
‫‪2.8 10‬‬ ‫عدم اهتمامها بال�شرح والتحليل ‪6.7 24 27.6 99 35.1 126 27.6 99‬‬

‫‪1.1 4‬‬ ‫ا�ستخدامها لم�صادر غير موثوقة ‪8.7 31 20.8 74 24.7 88 41.6 148‬‬

‫‪3.9 14‬‬ ‫‪7.8 28 26.7 96 32.8 118 29.2 105‬‬ ‫اهتمامها بالجوانب المثيرة‬

‫‪5.6 20‬‬ ‫‪8.3 30 20.8 75 26.4 95 41.7 150‬‬ ‫تبعيتها لل�سلطة‬
‫ت�أثرها بالم�صالح الاقت�صادية‬
‫‪5 18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29 23.3 84‬‬ ‫‪33 119 34.6 125‬‬ ‫والتجارية‬

‫‪1.9 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25 20.1 72 32.9 118 36.2 130‬‬ ‫عدم تمتعها بالحرفية والمهنية‬
‫الإعلامية‬
‫‪5.8 21‬‬
‫عدم التزامها ب أ�خلاقيات ا إلعلام ‪6.5 23 20.3 72 27 96 40.6 144‬‬

‫‪9 32 19.6 70 26.9 96 39.5 141‬‬ ‫اعتمادها على العن�صر الوافد‬
‫أ�كثر من المواطن‬
‫التناق�ض في معالجتها‬
‫‪5.8 21 23.8 86 36 130 32.4 117‬‬ ‫للمو�ضوعات‬

‫‪5.2 19 19.2 70 30.1 110 39.7 145‬‬ ‫وعاد�مضوحةجود �سيا�سة إ�علامية‬

‫جدول يو�ضح ت أ�ثير بع�ض العوامل في �ضعف �صدقية و�سائل الإعلام المحلية‬

‫يو�ضح الجدول ال�سابق أ�ن جمهور الدرا�سة ر�أى أ�ن العوامل التالية ت ؤ�ثر‬
‫بدرجة كبيرة جداً في �صدقية و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وهي عوامل‪ :‬تبعيتها‬
‫لل�سلطة بن�سبة ‪ ،٪41.6‬وا�ستخدامها لم�صادر غير موثوقة بن�سبة ‪،٪41.6‬‬
‫وعدم التزامها ب�أخلاقيات الإعلام بن�سبة ‪ ،٪40.6‬وتحيزها لر�أي معين بن�سبة‬
‫‪ ،٪40.1‬وعدم وجود �سيا�سة إ�علامية وا�ضحة بن�سبة ‪ ،٪39.7‬واعتمادها‬
‫على العن�صر الوافد �أكثر من المواطن بن�سبة ‪ ،٪39.5‬وعدم تمتعها بالحرفية‬
‫والمهنية الإعلامية بن�سبة ‪ ،٪36.2‬وت أ�ثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية‬
‫بن�سبة ‪ ،٪34.6‬والتناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات بن�سبة ‪ ،٪32.4‬وتعبيرها‬

‫‪286‬‬

‫عن م�صالح فئات معينة بن�سبة ‪ ،٪31.5‬واهتمامها بالجوانب المثيرة بن�سبة‬
‫‪ ،٪29.2‬وعدم اهتمامها بال�شرح والتحليل بن�سبة ‪ ،٪27.6‬وعدم ف�صلها بين‬

‫الر�أي والخبر بن�سبة ‪.٪25.7‬‬
‫كما ر�أى جمهور الدرا�سة �أن العوامل التالية ت ؤ�ثر بدرجة كبيرة في �صدقية‬
‫و�سائل الإعلام المحلية وهي عوامل‪ :‬تعبيرها عن م�صالح فئات معينة بن�سبة‬
‫‪ ،٪37.3‬التناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات بن�سبة ‪ ،٪36‬وعدم اهتمامها‬
‫بال�شرح والتحليل بن�سبة ‪ ،٪35.1‬وت أ�ثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية‬
‫‪ ،٪33‬اهتمامها بالجوانب المثيرة بن�سبة ‪ ،٪32.8‬وتحيزها لر أ�ي معين بن�سبة‬
‫‪ ،٪31.6‬وعدم تمتعها بالحرفية والمهنية الإعلامية بن�سبة ‪ ،٪32.9‬وعدم‬
‫ف�صلها بين الر أ�ي والخبر بن�سبة ‪ ،٪30.2‬وعدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‬
‫بن�سبة ‪ ،٪30.1‬وعدم التزامها ب أ�خلاقيات ا إلعلام بن�سبة ‪ ،٪27‬واعتمادها‬
‫على العن�صر الوافد �أكثر من المواطن بن�سبة ‪ ،٪26.9‬وتبعيتها لل�سلطة بن�سبة‬

‫‪ ،٪26.4‬وا�ستخدامها لم�صادر غير موثوقة بن�سبة ‪.٪24.7‬‬
‫ومن بين العوامل التي ر أ�ى جمهور الدرا�سة أ�نها ت ؤ�ثر إ�لى حد ما في �صدقية‬
‫و�سائل الإعلام المحلية هي عوامل‪ :‬عدم ف�صلها بين الر�أي والخبر بن�سبة ‪،٪9.2‬‬
‫اعتمادها على العن�صر الوافد �أكثر من المواطن بن�سبة ‪ ،٪9‬ا�ستخدامها لم�صادر‬
‫غير موثوقة بن�سبة ‪ ،٪8.7‬تبعيتها لل�سلطة بن�سبة ‪ ،٪8.3‬ت�أثرها بالم�صالح‬
‫الاقت�صادية والتجارية بن�سبة ‪ ،٪8‬اهتمامها بالجوانب المثيرة بن�سبة ‪،٪7.8‬‬
‫عدم تمتعها بالحرفية والمهنية ا إلعلامية بن�سبة ‪ ،٪7‬عدم اهتمامها بال�شرح‬
‫والتحليل بن�سبة ‪ ،٪6.7‬عدم التزامها ب أ�خلاقيات الإعلام بن�سبة ‪،٪6.5‬‬
‫التناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات بن�سبة ‪ ،٪5.8‬عدم وجود �سيا�سة إ�علامية‬
‫وا�ضحة بن�سبة ‪ ،٪5.2‬تحيزها لر�أي معين بن�سبة ‪ ،٪3.2‬تعبيرها عن م�صالح‬

‫فئات معينة بن�سبة ‪.٪3.3‬‬
‫ومن بين العوامل التي ر�أى جمهور الدرا�سة �أنها لا ت�ؤثر في �صدقية و�سائل‬
‫الإعلام المحلية هي عوامل‪ :‬اعتمادها على العن�صر الوافد أ�كثر من المواطن‬
‫بن�سبة ‪ ،٪9‬عدم ف�صلها بين الر�أي والخبر بن�سبة ‪ ،٪9.2‬ت�أثرها بالم�صالح‬
‫الاقت�صادية والتجارية بن�سبة ‪ ،٪8‬ا�ستخدامها لم�صادر غير موثوقة بن�سبة‬

‫‪287‬‬

‫‪ ،٪8.7‬تبعيتها لل�سلطة بن�سبة ‪ ،٪8.3‬اهتمامها بالجوانب المثيرة بن�سبة ‪،٪7.8‬‬
‫عدم تمتعها بالحرفية والمهنية ا إلعلامية بن�سبة ‪ ،٪7‬عدم اهتمامها بال�شرح‬
‫والتحليل بن�سبة ‪ ،٪6.7‬عدم التزامها ب�أخلاقيات الإعلام بن�سبة ‪،٪6.5‬‬
‫التناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات بن�سبة ‪ ،٪5.8‬عدم وجود �سيا�سة إ�علامية‬
‫وا�ضحة بن�سبة ‪ ،٪5.2‬تعبيرها عن م�صالح فئات معينة بن�سبة ‪ ،٪3.3‬تحيزها‬

‫لر أ�ي معين بن�سبة‪.٪3.2‬‬
‫ومن بين العوامل التي ر أ�ى جمهور الدرا�سة أ�نها لا ت�ؤثر على الإطلاق في‬
‫�صدقية و�سائل ا إلعلام المحلية هي عوامل‪ :‬التناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات‬
‫بن�سبة ‪ ،٪1.9‬عدم وجود �سيا�سة إ�علامية وا�ضحة بن�سبة ‪ ،٪5.8‬عدم التزامها‬
‫ب�أخلاقيات الإعلام بن�سبة ‪ ،٪5.6‬اعتمادها على العن�صر الوافد أ�كثر من‬
‫المواطن بن�سبة ‪ ،٪5‬ا�ستخدامها لم�صادر غير موثوقة بن�سبة ‪ ،٪4.2‬عدم تمتعها‬
‫بالحرفية والمهنية ا إلعلامية بن�سبة ‪ ،٪3.9‬اهتمامها بالجوانب المثيرة بن�سبة‬
‫‪ ،٪3.6‬عدم اهتمامها بال�شرح والتحليل بن�سبة ‪ ،٪3.1‬وتبعيتها لل�سلطة بن�سبة‬
‫‪ ،٪2.8‬عدم ف�صلها بين الر أ�ي والخبر بن�سبة ‪ ،٪2.5‬تعبيرها عن م�صالح فئات‬
‫معينة بن�سبة ‪ ،٪2.2‬ت�أثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية بن�سبة ‪،٪1.1‬‬

‫تحيزها لر�أي معين بن�سبة ‪.٪0.5‬‬
‫ويو�ضح الجدول ال�سابق أ�ن من بين أ�برز العوامل التي ر�أى الجمهور أ�نها ت ؤ�ثر‬
‫بدرجة كبيرة جداً‪ ،‬هي‪ :‬ا�ستخدامها لم�صادر غير موثقة‪ ،‬وتحيزها لر أ�ي معين‬
‫دون �سواه‪ ،‬وتبعيتها لل�سلطة‪ ،‬وعدم التزامها ب أ�خلاقيات ا إلعلام‪ ،‬وعدم تمتعها‬
‫بالحرفية المهنية وا إلعلامية‪ ،‬وت�أثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية‪،‬‬
‫وعدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‪ ،‬واعتمادها على العن�صر الوافد �أكثر‬
‫من المواطن‪ .‬ومن بين �أبرز العوامل التي ت�ؤثر بدرجة كبيرة هي‪ :‬تعبيرها عن‬
‫م�صالح فئات معينة‪ ،‬والتناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات‪ ،‬وعدم اهتمامها‬

‫بال�شرح والتحليل‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪.‬‬
‫الخلا�صة‪:‬‬

‫‪ .1‬من بين أ�برز العوامل التي ر أ�ى الجمهور �أنها ت�ؤثر بدرجة كبيرة جداً في‬

‫‪288‬‬

‫�صدقية و�سائل ا إلعلام المحلية‪ ،‬هي‪ :‬ا�ستخدامها لم�صادر غير موثقة‪ ،‬وتحيزها‬
‫لر أ�ي معين دون �سواه‪ ،‬وتبعيتها لل�سلطة‪ ،‬وعدم التزامها ب أ�خلاقيات ا إلعلام‪،‬‬
‫وعدم تمتعها بالحرفية المهنية وا إلعلامية‪،‬وت أ�ثرها بالم�صالح الاقت�صادية‬
‫والتجارية‪ ،‬وعدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‪ ،‬واعتمادها على العن�صر‬
‫الوافد أ�كثر من المواطن‪ .‬ومن بين أ�برز العوامل التي ت�ؤثر بدرجة كبيرة هي‪:‬‬
‫تعبيرها عن م�صالح فئات معينة‪ ،‬والتناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات‪ ،‬وعدم‬

‫اهتمامها بال�شرح والتحليل‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬ات�ضح عدم اتفاق الذكور والإناث حول ت أ�ثير عوامل التحيز والتعبير عن‬
‫م�صالح فئات معينة وعدم اهتمام بال�شرح والتحليل وا�ستخدامها لم�صادر غير‬
‫موثوقة‪ ،‬وعدم التزامها ب�أخلاقيات ا إلعلام‪ ،‬بينما اتفقوا على ت أ�ثير عوامل‬
‫عدم ف�صلها بين الر�أي والخبر‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪ ،‬وتبعيتها لل�سلطة‪،‬‬
‫ت�أثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية‪ ،‬عدم تمتعها بالحرفية والمهنية‬
‫ا إلعلامية‪ ،‬اعتمادها على العن�صر الوافد �أكثر من المواطن‪ ،‬التناق�ض في‬

‫معالجاتها للمو�ضوعات‪ ،‬عدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‪.‬‬
‫‪ .3‬لم يتفق جمهور الدرا�سة حول ت�أثير عدم التزام و�سائل ا إلعلام ب أ�خلاقيات‬
‫الإعلام كعامل على م�صداقيتها بينما اتفقوا على ت�أثير العوامل الأخرى على‬

‫و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وذلك وفق ًا لمتغير محل الإقامة‪.‬‬
‫‪ .4‬لم يتفق جمهو رالدرا�سة حول ت أ�ثير عوامل تحيزها لر أ�ي معين‪ ،‬وتعبيرها‬
‫عن م�صالح فئات معينة‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪ ،‬وعدم التزامها‬
‫ب أ�خلاقيات الإعلام على �صدقية و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬بينما اتفقوا حول‬

‫ت أ�ثير بقية العوامل‪ ،‬وذلك وفق ًا لمتغير الم�ستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم اتفاق جمهور الدرا�سة بح�سب متغير العمر حول ت�أثير عامل مدى‬
‫تعبير و�سائل الإعلام عن م�صالح فئات معينة على م�صداقيتها‪ ،‬بينما اتفقوا‬

‫حول ت أ�ثير بقية العوامل على �صدقية هذه الو�سائل‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم اتفاق جمهور الدرا�سة بح�سب متغير الحالة الاجتماعية حول ت أ�ثير‬
‫عوامل عدم ف�صل و�سائل الإعلام المحلية بين الر أ�ي والخبر‪ ،‬وكذا عامل عدم‬

‫‪289‬‬

‫التزامها ب أ�خلاقيات ا إلعلام على م�صداقيتها‪ ،‬بينما اتفقوا حول ت�أثر �صدقية‬
‫هذه الو�سائل ببقية العوامل‪.‬‬

‫‪ .7‬اتفاق بين المبحوثين حول ت أ�ثر و�سائل ا إلعلام المحلية بالعوامل ال�سابقة‬
‫وفق ًا لم�ستويات الدخل‪.‬‬

‫‪ .8‬وجود علاقات ارتباط ذات دلالة �إح�صائية فقط بين عامل ت أ�ثر و�سائل‬
‫الإعلام المحلية بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية على درجة ال�صدقية التي‬
‫تحظى بها و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وفيما عدا ذلك ات�ضح عدم وجود علاقة‬
‫ارتباط بين درجة ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل ا إلعلام المحلية والعوامل‬
‫ا ألخرى‪ .‬وقد يرجع ال�سبب في ذلك إ�لى حدوث طفرة إ�علامية في ال�سنوات ا ألخيرة‬
‫في مجتمع دولة الإمارات‪ ،‬وتزايد تحكم عوامل ال�سوق والتجارة وا إلعلان‬
‫والاقت�صاد في اقت�صاديات الو�سائل الإعلامية المحلية‪ ،‬ومن ثم ت أ�ثر �سيا�ستها‬
‫الإعلامية بهذه ال�ضغوط‪ ،‬وهو ما أ�ظهر علاقة ارتباط بين ت أ�ثير عامل الم�صالح‬
‫التجارية والاقت�صادية في مدى ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل الإعلام‬

‫المحلية‪.‬‬
‫الخلا�صة‪ ..‬ومناق�شة النتائج‬
‫فيما يتعلق بالخ�صائ�ص الديمغرافية لعينة الدرا�سة‪:‬‬
‫‪ .1‬ت�ساوي ن�سبة الذكور وا إلناث في عينة الدرا�سة وبما ي�سمح بالخروج‬

‫بنتائج أ�كثر دقة‪.‬‬
‫‪ .2‬غلبة الفئة العمرية من ‪� 20‬إلى ‪ 30‬عام ًا على ماعداها في عينة الدرا�سة‪،‬‬

‫وهو ما يعك�س واقع التوزيع ال�سكاني في دولة ا إلمارات‪.‬‬
‫‪ .3‬ن�سبة كبيرة من عينة الدرا�سة هم من فئة العزاب‪ ،‬وهو ما يعك�س واقع‬
‫الحالة الاجتماعية في دولة الإمارات والتي تتزايد فيها ن�سبة الطلاق والعنو�سة‪.‬‬
‫‪ .4‬ن�صف مجتمع الدرا�سة هم من الحا�صلين على �شهادة الثانوية العامة‪،‬‬
‫حيث تكتفي ن�سبة كبيرة من المتعلمين في مجتمع الإمارات بهذه ال�شهادة‬

‫وتقوم بعدها إ�ما بالعمل بالتجارة أ�و الالتحاق بوظيفة ما‪.‬‬

‫‪290‬‬

‫‪ .5‬تم توزيع عينة الدرا�سة بح�سب ن�سبة ال�سكان في كل إ�مارة وبما ي�سمح‬
‫بالخروج بنتائج يمكن تعميمها إ�لى حد كبير‪ ،‬حيث يقيم معظم ال�سكان في دولة‬

‫الإمارات في �إماراتي أ�بوظبي ودبي‪.‬‬
‫‪ .6‬ن�سبة كبيرة من عينة الدرا�سة هي من أ��صحاب الدخول المعقولة أ�و‬
‫الكبيرة والتي تزيد من فر�ص تعر�ضهم لو�سائل الإعلام فيما يتعلق بمتابعة‬

‫جمهور الدرا�سة لو�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .7‬ن�سبة كبيرة من الجمهور تتابع و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬كما أ�ن ن�سبة‬
‫كبيرة تتابع هذه الو�سائل بح�سب ما يف�ضلونه من برامج‪ ،‬وهو ما ي�شير �إلى �أن‬

‫جمهور و�سائل ا إلعلام في دولة الإمارات يختار بعناية ما يريد �أن يتابعه‪.‬‬
‫‪ .8‬وجود اختلافات ذات دلالة معنوية بين جمهور الدرا�سة في متابعته‬
‫لو�سائل ا إلعلام المحلية بح�سب فئات ال�سن والحالة الاجتماعية‪ ،‬وتقل ن�سبة‬
‫المتابعة مع تقدم ال�سن‪ ،‬ولكن تزداد ن�سبة المتابعة لدى فئة ا ألرامل عن‬
‫المتزوجين‪ ،‬بينما لم تظهر اختلافات ذات دلالة معنوية بح�سب الدخل‪ ،‬والتعليم‬

‫والإمارة‪ ،‬والنوع‪.‬‬
‫‪ .9‬أ�كثر الو�سائل متابعة من قبل الجمهور في دولة ا إلمارات هي التليفزيون‬
‫ثم ال�صحف‪ ،‬بينما قل اعتماده على ا إلنترنت وغيرها من الو�سائل ا إلعلامية‪،‬‬
‫وهو ما يعني �أن التليفزيون هو �أكثر الو�سائل عر�ضة للتقييم من قبل الجمهور‪،‬‬

‫وخا�صة فيما يتعلق بمدى م�صداقيتها كم�صدر للأخبار وفي التغطية‪.‬‬
‫‪ .10‬ي�أتي التليفزيون في المرحلة الأولى من حيث المتابعة يليه في الترتيب‬

‫ال�صحف‪ ،‬ثم ا إلنترنت والراديو والمجلات على التوالي‪.‬‬
‫‪ .11‬يعد التليفزيون هو الو�سيلة الأكثر اعتماداً كم�صدر رئي�سي ل ألخبار لدى‬
‫المبحوثين‪ ،‬تليه ال�صحف ثم ا إلنترنت ثم الراديو ثم المجلات على التوالي‪ .‬وهو‬
‫ما يعني ت�صدر التليفزيون كم�صدر �إخباري لدى الجمهور‪ ،‬تليه ال�صحف‪ ،‬وهو‬
‫ما يتفق مع النتائج ال�سابقة القائلة ب�أن التليفزيون �أكثر الو�سائل متابعة من‬

‫الجمهور و أ�كثرها �أهمية لديهم‪ ،‬تليه ال�صحف‪.‬‬

‫‪291‬‬

‫‪ .12‬ن�سبة كبيرة من الجمهور تعتقد ب�صدقية و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وهو‬
‫�أمر إ�يجابي ويلقي بم�س ؤ�ولية كبيرة على هذه الو�سائل للا�ضطلاع بدورها في‬

‫تغطية ال�ش�ؤون المحلية‪.‬‬
‫‪ .13‬ن�سبة كبيرة من جمهور الدرا�سة ترى �أن التليفزيون هو أ�كثر الو�سائل‬
‫�صدقية لديهم‪ ،‬وقد يرجع ذلك لما يتمتع به من مزايا أ�كثر من غيره من الو�سائل‪،‬‬
‫وقد يرجع لكون التليفزيون المحلي لا يتطرق لق�ضايا خلافية �أو جدلية وتت�سم‬
‫أ�خباره بالر�سمية والتحفظ‪ ،‬كما �أنه يعد من أ�كثر الو�سائل متابعة من قبل الجمهور‪.‬‬
‫‪ .14‬وجود اختلافات ذات دلالة معنوية بين فئات الجمهور بح�سب ال�سن‬
‫وا إلمارة فيما يتعلق بت�صورهم لمدى �صدقية و�سائل ا إلعلام المحلية‪ ،‬بينما‬
‫لا توجد اختلافات ذات دلالة معنوية بح�سب فئات الدخل والنوع‪ .‬وقد ترجع‬
‫أ��سباب الاختلاف في ت�صورات مدى ال�صدقية بح�سب ال�سن لكون معظم فئات‬
‫العينة من ال�شباب والذين قد يحملون وجهات نظر مغايرة لغيرهم من الفئات‬
‫العمرية‪ ،‬كما �أن التباين في الم�ستويات المعي�شية ومدى كثرة و�سائل الات�صال‬
‫والتوا�صل بح�سب الإمارات‪ ،‬وكذلك تباين اهتمام و�سائل الإعلام ب�ش�ؤون‬
‫الإمارات المختلفة‪ ،‬وكثرة هذه الو�سائل في بع�ض ا إلمارات عن غيرها‪ ،‬قد‬
‫ي�ؤدي إ�لى تباين وجهات نظر الجمهور فيما يتعلق بمدى ال�صدقية التي تتمتع‬

‫بها و�سائل الإعلام المحلية‪.‬‬
‫‪ .15‬وجود اختلافات معنوية بين جمهور الدرا�سة بح�سب ال�سن فيما يتعلق‬
‫بدرجة ال�صدقية التي تتمتع بها ال�صحف المحلية ومحطات الراديو‪ ،‬بينما لا‬
‫توجد اختلافات معنوية بينهم فيما يتعلق بدرجة �صدقية القنوات التليفزيونية‬

‫والمجلات والمواقع الإلكترونية‪.‬‬
‫‪ .16‬وجود اختلافات معنوية بين جمهور الدرا�سة فيما يتعلق بدرجة‬
‫ال�صدقية التي تتمتع بها كل من ال�صحف والتليفزيون‪ ،‬بينما لا توجد اختلافات‬
‫ذات دلالة معنوية بينهم وفق ًا لم�ستواهم التعليمي فيما يتعلق بال�صدقية التي‬
‫يتمتع بها الراديو والمجلات والمواقع الإلكترونية‪ .‬وقد يرجع وجود اختلافات‬
‫فيما يتعلق بال�صحف والتليفزيون إ�لى �أنه كلما زاد الم�ستوى التعليمي للجمهور‬
‫�أدرك الفروق بين ال�صحف وقنوات التليفزيون وبين طبيعة التغطية التي تقوم‬

‫‪292‬‬

‫بها ومن ثم يكون قادراً �أكثر على الحكم على درجة م�صداقيتها‪.‬‬
‫‪ .17‬لا توجد علاقة بين درجة متابعة و�سائل الإعلام من قبل جمهور‬
‫الدرا�سة وبين درجة ال�صدقية التي تتمتع بها‪ ،‬فقد يتابعون هذه الو�سائل‬
‫بالرغم من عدم م�صداقيتها لديهم‪ ،‬وقد يتابعونها وفي نف�س الوقت تحظى‬
‫بال�صدقية لديهم‪ ،‬فالأمر قد يكون أ�قرب �إلى التعود للتعر�ض لو�سائل الإعلام‬
‫المحلية لمعرفة الأخبار وا ألحداث ومتابعة الق�ضايا‪ ،‬بغ�ض النظر عن درجة‬

‫ال�صدقية التي تتمتع بها هذه الو�سائل لدى الجمهور‪.‬‬
‫فيما يتعلق ب�أ�سباب متابعة الجمهور لو�سائل الإعلام‪:‬‬
‫‪1 .1‬جاءت متابعة الأخبار في مقدمة ا أل�سباب التي ذكرها جمهور الدرا�سة‬
‫لمتابعة و�سائل الإعلام المحلية ثم لتنمية المعلومات العامة ولحر�ص هذه‬
‫الو�سائل على معالجة الم�شكلات المحلية‪ ،‬وكذلك لتناولها مو�ضوعات تهم‬
‫الأ�سرة والمجتمع‪ ،‬و أ�خيراً القول ب�أنه لمجرد ملء الفراغ‪ ،‬أ�و لمجرد التواجد مع‬
‫الأهل والأ�صدقاء الذين يتابعون هذه الو�سائل‪ ،‬وهو ما ي�شير �إلى �أن جمهور‬
‫و�سائل ا إلعلام في دولة الإمارات‪ ،‬هو جمهور ن�شط ويحر�ص على معرفة‬
‫الجديد من الأخبار وتطوير معلوماته وتنميته‪ ،‬كما يك�شف عن تلبية و�سائل‬
‫الإعلام المحلية لبع�ض من احتياجات هذا الجمهور من خلال تناول الم�شكلات‬
‫والق�ضايا المحلية‪ ،‬وهو ما يبرر قول ن�صف عينة الدرا�سة ب�أن هذه الو�سائل‬
‫تحظى بال�صدقية لديهم‪ ،‬كما يبرر عدم وجود علاقة بين متابعة و�سائل ا إلعلام‬
‫ودرجة ال�صدقية لدى الجمهور‪ ،‬فبغ�ض النظر عن درجة ال�صدقية التي تحظى‬
‫بها هذه الو�سائل ف�إنهم يتابعونها‪ ،‬وفي مقدمة أ��سباب هذه المتابعة معرفة‬

‫الجديد في الأخبار والأحداث‪.‬‬
‫‪2 .2‬ت�أتي متابعة الق�ضايا المحلية في مقدمة اهتمامات الجمهور من‬
‫متابعته لو�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬ثم الأخبار ال�سيا�سية‪ ،‬ثم ا ألخبار الريا�ضية‪،‬‬
‫ثم �أخبار الجريمة والكوارث والحوادث‪ ،‬ثم المو�ضوعات الدينية‪ ،‬ثم ا ألخبار‬
‫الاجتماعية‪ ،‬ثم ال�ش�ؤون العربية‪ ،‬ثم الأخبار الاقت�صادية‪ ،‬ثم الأخبار التعليمية‪،‬‬

‫ثم ا ألخبار الفنية‪.‬‬

‫‪293‬‬

‫‪3 .3‬توجد فروق ذات دلالة �إح�صائية بين اهتمامات الجمهور من متابعة‬
‫المو�ضوعات والق�ضايا المختلفة عبر و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وهو ما يعني‬

‫وجود تباين في اهتمامات الجمهور إ�زاء الاهتمام بق�ضايا معينة عن غيرها‪.‬‬
‫فيما يتعلق بمدى ملاحظة جمهو ر الدرا�سة للتباين والتناق�ض في التغطية‬

‫ا إلعلامية‪:‬‬
‫‪1 .1‬ن�سبة كبيرة لا تلاحظ التغير �أو التناق�ض في التغطية ا إلعلامية التي‬
‫تقوم بها و�سائل الإعلام المحلية ب�شكل دائم ولكن �أحيان ًا ما يتم ذلك‪ ،‬وقالت‬
‫ربع العينة فقط أ�نها تلاحظ هذا التناق�ض ب�شكل دائم‪ ،‬وهو ما قد يعني �أن ثمة‬
‫متابعة لهذه الو�سائل‪ ،‬لكنها متابعة غير متعمقة أ�و غير فاح�صة للتحول في‬

‫التغطية والتباين في أ��ساليب و�سائل الإعلام المحلية‪.‬‬
‫‪2 .2‬ت�ص ّدر التليفزيون للو�سائل الإعلامية الأخرى من حيث التغير في‬
‫التغطية من وقت إ�لى آ�خر‪ ،‬وبن�سبة كبيرة عن غيره من الو�سائل‪ ،‬وقد يرجع ذلك‬
‫لأنه أ�كثر الو�سائل متابعة من قبل الجمهور‪ ،‬وهو ما يجعله قادراً على ملاحظة‬
‫التغير في طبيعة التغطية‪ ،‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬ف إ�ن ذلك التحول والتغير في‬
‫التغطية قد يقلل من درجة ال�صدقية التي يحظى بها هذا الجهاز لدى الجمهور‪.‬‬
‫‪3 .3‬ت�أثر تغير تغطية و�سائل الإعلام على الجمهور‪ ،‬إ�ذ إ�ن متابعة الجمهور‬
‫لهذه الو�سائل يت�أثر بدرجة تغييرها في تغطيتها للق�ضايا من وقت �إلى آ�خر‪،‬‬
‫وهو ما يدعو و�سائل الإعلام المحلية �إلى �ضرورة الثبات على مواقف وتوجهات‬

‫معينة في تغطيتها للق�ضايا‪.‬‬
‫‪4 .4‬ثمة علاقة بين متابعة الو�سيلة ا إلعلامية وملاحظة الجمهور للتغير في‬
‫متابعتها‪ ،‬حيث قالت ن�سبة كبيرة من الجمهور ب أ�نهم يتابعون التليفزيون �أكثر‬
‫من الو�سائل الأخرى‪ ،‬وفي نف�س الوقت قالت ن�سبة كبيرة �إنهم يلاحظون تغيراً‬

‫في تغطيته لبع�ض الق�ضايا من وقت �إلى آ�خر‪.‬‬
‫‪5 .5‬الق�ضايا الدولية والعربية هي أ�كثر الق�ضايا التي يلاحظ فيها الجمهور‬
‫تناق�ض ًا في تغطية و�سائل الإعلام المحلية وتت�صدرها ق�ضيتا العراق وفل�سطين‪،‬‬
‫بينما تراجعت قليل ًا الق�ضايا المحلية‪ ،‬وهو ما قد يرجع لالتزامها بال�سيا�سة الر�سمية‪.‬‬

‫‪294‬‬

‫‪6 .6‬الراديو والتليفزيون هما �أكثر الو�سائل ا�ستخدام ًا واعتماداً للتحقق‬
‫من �صدقية أ�خبار معينة �أو للك�شف عن التناق�ض والتعار�ض في ا ألخبار التي‬

‫تن�شرها و�سائل الإعلام ا ألخرى‪.‬‬
‫‪7 .7‬الراديو والتليفزيون هما الو�سيلتان اللتان يتم اللجوء �إليهما في حال‬
‫وجود �أخبار متناق�ضة حول مو�ضوع ما‪ ،‬تلاهما ال�صحف والمجلات وهو ما‬
‫يعني أ�ن الراديو والتليفزيون هما أ�كثر الو�سائل ا�ستخدام ًا واعتماداً للتحقق‬
‫من �صدقية أ�خبار معينة �أو للك�شف عن التناق�ض والتعار�ض في الأخبار التي‬

‫تن�شرها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪8 .8‬تقارب ن�سب �أ�سباب لجوء الجمهور لل�صحف والمجلات في حال ما‬
‫إ�ذا وجد تناق�ض في تغطية و�سائل الإعلام ل ألخبار والمو�ضوعات‪ ،‬وخا�صة‬
‫لل�سمات الخا�صة بعمق و�شمولية التغطية والثقة في المعلومات التي تقدمها‬

‫ولتنوع الق�ضايا التي تتناولها ولتنوع اتجاهات ك ّتابها و�صحافييها‪.‬‬
‫‪9 .9‬من بين �أبرز ا أل�سباب التي تدفع الجمهور للجوء للتليفزيون في حال ما‬
‫إ�ذا وجد تناق�ض في الأخبار والمو�ضوعات في و�سائل ا إلعلام ا ألخرى‪ ،‬هو قدرة‬
‫التليفزيون على متابعة ا ألحداث ب�سرعة‪ ،‬ونقل الأحداث من موقعها‪ ،‬تلاهما‬
‫لكون التليفزيون �أكثر واقعية من الو�سائل ا ألخرى‪ ،‬تلاها لقدرة التليفزيون على‬
‫�سبق ال�صحف‪ ،‬ثم لجاذبية الراديو والتليفزيون عن ال�صحف و أ�خيراً لإمكانية‬

‫الا�ستماع �إلى الراديو في �أي وقت‪ ،‬وللتعود على اللجوء للراديو والتليفزيون‪.‬‬
‫‪1010‬من بين �أبرز �أ�سباب لجوء الجمهور للإنترنت في حال وجود تناق�ض في‬
‫ا ألخبار والمو�ضوعات في و�سائل الإعلام‪ ،‬ل�سرعتها في نقل ا ألخبار‪ ،‬ولتنوع‬
‫الم�صادر والمعلومات على الإنترنت‪ ،‬تلاها القول لتمتعها ب�سمات لا تتوافر في‬
‫الو�سائل ا إلعلامية ا ألخرى‪ ،‬تلاها القول لعدم وجود رقابة على الإنترنت‪ ،‬ثم‬

‫القول لتمتع ا إلنترنت بالثقة عن غيرها من الو�سائل‪.‬‬
‫‪ 1111‬أ�كثر من ن�صف عدد المبحوثين لايلج أ�ون �إلى و�سائل الإعلام ا ألجنبية‬

‫في حال وجود تناق�ض في تغطية و�سائل ا إلعلام لبع�ض الق�ضايا‪.‬‬
‫‪1212‬من بين �أبرز الأ�سباب للجوء الجمهور للو�سائل الإعلامية الأجنبية هي‬

‫‪295‬‬

‫في حال إ�خفاء بع�ض الو�سائل المحلية للحقائق‪ ،‬ثم لافتقار و�سائل ا إلعلام‬
‫المحلية للتحليل المتعمق للأحداث‪ ،‬ثم القول بعدة أ��سباب‪ ،‬ثم لتبعية الإعلام‬

‫المحلي للنظام ال�سيا�سي‪ ،‬ثم لعدم الثقة في و�سائل ا إلعلام المحلية‪.‬‬
‫‪1313‬تراجع القول بعدم الثقة في و�سائل ا إلعلام المحلية‪ ،‬وكذلك القول بقلة‬
‫ت أ�ثير العامل ال�سيا�سي في ال�صدقية التي تحظى بها‪ ،‬بينما يرجع ال�سبب في عدم‬
‫الثقة في و�سائل ا إلعلام المحلية غالب ًا لعوامل مهنية خا�صة ب إ�خفاء معلومات‬

‫�أو لافتقارها للتحليل للتعمق‪.‬‬
‫فيما يتعلق ب�سمات ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل ا إلعلام لدى الجمهور‪:‬‬
‫‪ .1‬اتفاق عينة الدرا�سة بح�سب متغير الذكور وا إلناث حول معظم �سمات‬
‫ال�صدقية لو�سائل ا إلعلام المحلية فيما عدا ال�سمات الخا�صة بتوثيقها‬
‫للمعلومات وا ألرقام وتحيزها أل�شخا�ص معينين وفئات معينة وعدم اعتمادها‬

‫على م�صادر موثوقة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب محل الإقامة في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها‬
‫و�سائل ا إلعلام وهي‪ :‬لا تخفي حقائق ومعلومات عن جمهورها‪ ،‬و�سمة �أنها‬
‫تتحيز لأ�شخا�ص معينين وفئات معينة �أكثر من غيرهم‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم‬
‫في تحديد درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن‬

‫تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب الم�ستوى التعليمي في‬
‫تحديد درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن‬
‫تت�سم بها و�سائل ا إلعلام وهي‪ :‬تعمل من �أجل �صالح المواطن‪ ،‬تتميز تغطيتها‬
‫للمو�ضوعات بالعمق‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة ات�صاف و�سائل‬

‫الإعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل الإعلام‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين بح�سب الفئات العمرية في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم‬
‫بها و�سائل الإعلام وهي‪ :‬توجد أ�خطاء في معالجاتها و أ�خبارها‪ ،‬لا تحترم‬

‫‪296‬‬

‫خ�صو�صيات الجمهور‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة ات�صاف و�سائل‬
‫ا إلعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل ا إلعلام‪.‬‬

‫‪ .5‬وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين في ا إلمارات المختلفة بح�سب‬
‫الحالة الاجتماعية في تحديد درجة ات�صاف و�سائل الإعلام المحلية ببع�ض‬
‫ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل ا إلعلام وهي‪ :‬تلتزم بالنزاهة المهنية‬
‫والأمانة والمو�ضوعية والتجرد‪ ،‬بينما وجد اتفاق بينهم في تحديد درجة‬
‫ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببقية ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها و�سائل‬

‫الإعلام‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم وجود اختلاف معنوي بين المبحوثين �ضمن فئات الدخل في تحديد‬
‫درجة ات�صاف و�سائل ا إلعلام المحلية ببع�ض ال�سمات التي يمكن �أن تت�سم بها‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالعوامل الم�ؤثرة في �صدقية و�سائل ا إلعلام من وجهة نظر‬

‫جمهور الدرا�سة‪:‬‬
‫‪1 .1‬من بين �أبرز العوامل التي ر أ�ى الجمهور أ�نها ت�ؤثر بدرجة كبيرة جداً في‬
‫�صدقية و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬هي‪ :‬ا�ستخدامها لم�صادر غير موثقة‪ ،‬وتحيزها‬
‫لر�أي معين دون �سواه‪ ،‬وتبعيتها لل�سلطة‪ ،‬وعدم التزامها ب�أخلاقيات الإعلام‪،‬‬
‫وعدم تمتعها بالحرفية المهنية والإعلامية وت أ�ثرها بالم�صالح الاقت�صادية‬
‫والتجارية‪ ،‬وعدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‪ ،‬واعتمادها على العن�صر‬
‫الوافد �أكثر من المواطن‪ .‬ومن بين أ�برز العوامل التي ت ؤ�ثر بدرجة كبيرة هي‪:‬‬
‫تعبيرها عن م�صالح فئات معينة‪ ،‬والتناق�ض في معالجتها للمو�ضوعات‪ ،‬وعدم‬

‫اهتمامها بال�شرح والتحليل واهتمامها بالجوانب المثيرة‪.‬‬
‫‪2 .2‬ات�ضح عدم اتفاق الذكور وا إلناث حول ت أ�ثير عوامل التحيز والتعبير‬
‫عن م�صالح فئات معينة وعدم اهتمام بال�شرح والتحليل وا�ستخدامها لم�صادر‬
‫غير موثوقة‪ ،‬وعدم التزامها ب�أخلاقيات ا إلعلام‪ ،‬بينما اتفقوا على ت أ�ثير عوامل‬
‫عدم ف�صلها بين الر�أي والخبر‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪ ،‬وتبعيتها لل�سلطة‪،‬‬
‫ت أ�ثرها بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية‪ ،‬عدم تمتعها بالحرفية والمهنية‬
‫ا إلعلامية‪ ،‬اعتمادها على العن�صر الوافد أ�كثر من المواطن‪ ،‬التناق�ض في‬

‫‪297‬‬

‫معالجاتها للمو�ضوعات‪ ،‬عدم وجود �سيا�سة �إعلامية وا�ضحة‪.‬‬
‫‪3 .3‬لم يتفق جمهور الدرا�سة حول ت أ�ثير عدم التزام و�سائل ا إلعلام‬
‫ب�أخلاقيات الإعلام كعامل على م�صداقيتها بينما اتفقوا على ت أ�ثير العوامل‬

‫ا ألخرى على و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وذلك وفق ًا لمتغير محل ا إلقامة‪.‬‬
‫‪4 .4‬لم يتفق جمهور الدرا�سة حول ت أ�ثير عوامل تحيزها لر أ�ي معين‪،‬‬
‫وتعبيرها عن م�صالح فئات معينة‪ ،‬واهتمامها بالجوانب المثيرة‪ ،‬وعدم‬
‫التزامها ب�أخلاقيات ا إلعلام على �صدقية و�سائل ا إلعلام المحلية‪ ،‬بينما اتفقوا‬

‫حول ت أ�ثير بقية العوامل‪ ،‬وذلك وفق ًا لمتغير الم�ستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪5 .5‬عدم اتفاق جمهور الدرا�سة بح�سب متغير العمر حول ت�أثير عامل مدى‬
‫تعبير و�سائل الإعلام عن م�صالح فئات معينة على م�صداقيتها‪ ،‬بينما اتفقوا‬

‫حول ت�أثير بقية العوامل على �صدقية هذه الو�سائل‪.‬‬
‫‪6 .6‬عدم اتفاق جمهور الدرا�سة بح�سب متغير الحالة الاجتماعية حول ت�أثير‬
‫عوامل عدم ف�صل و�سائل الإعلام المحلية بين الر�أي والخبر‪ ،‬وكذا عامل عدم‬
‫التزامها ب أ�خلاقيات الإعلام على م�صداقيتها‪ ،‬بينما اتفقوا حول ت أ�ثر �صدقية‬

‫هذه الو�سائل ببقية العوامل‪.‬‬
‫‪7 .7‬اتفاق بين المبحوثين حول ت أ�ثر و�سائل الإعلام المحلية بالعوامل‬

‫ال�سابقة وفق ًا لم�ستويات الدخل‪.‬‬
‫‪8 .8‬وجود علاقات ارتباط ذات دلالة إ�ح�صائية فقط بين عامل ت أ�ثر و�سائل‬
‫الإعلام المحلية بالم�صالح الاقت�صادية والتجارية على درجة ال�صدقية التي‬
‫تحظى بها و�سائل الإعلام المحلية‪ ،‬وفيما عدا ذلك ات�ضح عدم وجود علاقة ارتباط‬
‫بين درجة ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل ا إلعلام المحلية والعوامل الأخرى‪.‬‬
‫وقد يرجع ال�سبب في ذلك �إلى حدوث طفرة إ�علامية في ال�سنوات الأخيرة في‬
‫مجتمع دولة ا إلمارات وتزايد تحكم عوامل ال�سوق والتجارة وا إلعلان والاقت�صاد‬
‫في اقت�صاديات الو�سائل الإعلامية المحلية‪ ،‬ومن ثم ت�أثر �سيا�ستها ا إلعلامية‬
‫بهذه ال�ضغوط‪ ،‬وهو ما �أظهر علاقة ارتباط بين ت�أثير عامل الم�صالح التجارية‬

‫والاقت�صادية على مدى ال�صدقية التي تحظى بها و�سائل ا إلعلام المحلية‪.‬‬

‫‪298‬‬

‫الخلا�صة والمناق�شة‬

‫نخل�ص �إلى عدة نقاط هي‪:‬‬

‫‪1 .1‬ت ؤ�دي ال�صدقية �إلى إ�دراك الجمهور أ�ن الأخبار والمعلومات التي تنقلها‬
‫و�سائل الإعلام هي انعكا�س حقيقي ل ألحداث التي تنقلها بجوانبها المختلفة‪،‬‬
‫بل ي�شعر ب�أن‬ ‫وهبذاهلاتلاتلقيييي�مساتتطيتعع�أد اننيعككّوا�نس ًاتقي�صيمحايتهح ًاو�أوفحقكًاالملهواقحعو اللذهذيهناقلألتحهداتلثك‪،‬‬
‫الأحداث‪.‬‬

‫‪2 .2‬تجعل ال�صدقية من المحتوى الإعلامي في ع�صر الف�ضاء عن�صراً مهم ًا‬
‫في ت�شكيل الر أ�ي والت أ�ثير في مواقف المواطنين‪.‬‬

‫‪3 .3‬لي�ست ال�صدقية �أمراً نظري ًا أ�و فل�سفي ًا‪ ،‬و�إنما هى �ضرورة وجوهر‬
‫الممار�سة ا إلعلامية‪ ،‬با إل�ضافة إ�لى كونها مفهوم ًا ي�ساعد في تقييم ا ألداء‬

‫الإعلامي للو�سائل ا إلعلامية‪.‬‬

‫‪4 .4‬لا تقا�س ال�صدقية بال�شعارات والنوايا‪ ،‬و إ�نما تقا�س بمدى التزام‬
‫الو�سائل ا إلعلامية بالممار�سات المهنية ال�صحيحة وبق�ضايا مجتمعها‪.‬‬

‫‪5 .5‬لا تنبع ال�صدقية من الو�سيلة �أو الم�صدر �أو الر�سالة‪ ،‬لكنها تتعلق بموقف‬
‫المتلقي م�شتمل ًا على اعتقاداته حول ا ألحداث والتغطية‪.‬‬

‫‪6 .6‬تعد ال�صدقية مفهوم ًا بالغ التعقيد ومتعدد الأبعاد يحمل في طياته‬
‫العديد من المتغيرات التي تتداخل في الحكم عليه‪.‬‬

‫‪7 .7‬هناك تفاعل ر�أ�سي بين م�ستويات ال�صدقية وبع�ضها بع�ض ًا‪ ،‬ومن‬
‫ال�صعب الحكم ب�صدقية الو�سيلة أ�و الم�صدر �أو الر�سالة بمفردها‪ ،‬و�إنما قد ينتقل‬
‫الحكم ب�صدقية أ�حد هذه العنا�صر للحكم ب�صدقية عن�صر آ�خر أ�و م�ستوى �آخر‪،‬‬
‫وهو ما يقوم عليه النموذج البنائي لم�ستويات ال�صدقية‪ ،‬ف�إذا �شعر الجمهور‬
‫بالتزام ا إلعلاميين بالمعايير المهنية ف�إن ذلك �سينعك�س �إيجاب ًا على الو�سيلة‬
‫ا إلعلامية والر�سالة التي تنقلها‪ ،‬كذلك كلما �شعر الجمهور بمو�ضوعية وحيادية‬
‫الو�سيلة ا إلعلامية‪ ،‬كانت تقييماته لم�صداقيتها و�صدقية الم�صدر الناقل‬

‫للر�سالة مرتفعة‪.‬‬

‫‪299‬‬

‫‪8 .8‬ثمة تفاعل ر�أ�سي بين الو�سيلة الإعلامية والنظم الفرعية التي تحكمها‬
‫�سواء من حيث الملكية والتوجه وطبيعة الاهتمامات‬

‫‪9 .9‬ثمة علاقة تبادلية بين متغيري الاعتماد وال�صدقية‪ ،‬فكلما زاد اعتماد‬
‫الجمهور على الو�سيلة زاد م ؤ��شر ال�صدقية فيها‪.‬‬

‫‪1010‬هناك تداخل بين �صدقية الم�صدر و�صدقية الو�سيلة‪ ،‬فالقائم بالات�صال‬
‫قد يكون هو الم�صدر‪ ,‬وقد تكون الو�سيلة هي الم�صدر‪.‬‬

‫‪1111‬هناك تداخل بين معايير ال�صدقية والقيم الإخبارية ومعايير الممار�سة‬
‫المهنية‪ ،‬فجميعها ت�صب في بناء �صدقية الو�سيلة‪ ،‬ب�شكل �أو ب آ�خر‪.‬‬

‫‪1212‬تتداخل الانتماءات ال�سيا�سية والاجتماعية والعوامل الديمغرافية للفرد‬
‫في تقييمه ل�صدقية الو�سيلة ا إلعلامية‪.‬‬

‫‪1313‬تختلف درجات ت أ�ثر الجمهور بما تقدمه و�سائل ا إلعلام لهم ودرجات‬
‫ت�صديقهم للو�سائل الإعلامية من فرد �إلى �آخر وفق ًا لمحتوى المادة وطبيعة‬

‫الق�ضية وخبرة الفرد واحتياجاته‪� ..‬إلخ‪.‬‬
‫‪1414‬لا يمكن الحكم على �صدقية الو�سائل الإعلامية بمعزل عن العوامل‬
‫الأخرى التي تحكم �أداء و�سائل الإعلام وطبيعة النظم ال�سيا�سية التي تديرها‬
‫والفل�سفة ا إلعلامية التي تواجهها‪ ،‬ف�ضل ًا عن القيم الثقافيةوالاجتماعية‬

‫ال�سائدة في المجتمع‪.‬‬

‫ال�صعوبات التي واجهت الباحثة‪:‬‬

‫‪1 .1‬تم تطبيق الا�ستبيان في ا إلمارات ال�سبع في الدولة‪ ،‬وهو ما ا�ستغرق‬
‫العديد من الجهد والوقت من الباحثة‪.‬‬

‫‪2 .2‬تردد كثير من الباحثين في الإجابة عن أ��سئلة البحث خوف ًا من‬
‫الم�ساءلة‪ ،‬وكذا للتحجج بكثرة ا أل�سئلة‪.‬‬

‫‪�3 .3‬صعوبة الو�صول �إلى عينة الدرا�سة في مجتمعاتهم ومقرهم نظراً لتحفظ‬
‫الكثير من ا أل�سر الإماراتية‪.‬‬

‫‪300‬‬


Click to View FlipBook Version