UAE_Media Book

‫‪ -‬ثمة عوامل عديدة أ�فرزت جرائم جديدة يرتكبها ال�شباب‪ ،‬وثمة حاجة‬
‫لعمل جماعي لمواجهة انت�شار الجريمة بين ال�شباب‪.‬‬
‫‪� -‬سلوكيات بع�ض ال�شباب تنم عن تفكك �أ�سري‪.‬‬

‫‪ -‬انت�شار ظواهر العنف دون وجود �سيا�سات لتن�شئة ال�شباب‪.‬‬
‫‪ -‬الكثير من الحوادث ترتكب من جراء الدراجات النارية‪.‬‬

‫‪ -‬انت�شار العنف بين ال�شباب يحتاج لدرا�سة‪ ،‬كما يحتاج لرعاية تربوية‬
‫واجتماعية ونف�سية �سليمة‪.‬‬

‫‪ -‬بالرغم من عدم الاتفاق على تحول عنف ال�شباب لظاهرة‪ ،‬ف إ�ن الأحداث‬
‫ت�شير لمخاوف من ازدياد العنف‪ ،‬ولا يكفي التعامل ا ألمني مع ظاهرة العنف‪،‬‬

‫بل معرفة أ�بعاده وم�سبباته‪.‬‬
‫‪ -‬ثمة مظاهر عديدة للعنف ال�شبابي بدون معرفة م�صادرها‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة توعية الآباء و إ�ر�شادهم لكيفية توعية �أبنائهم وتجنيبهم التعر�ض‬
‫لجرائم الاغت�صاب والتحر�ش وحمايتهم (مارلين �سلوم‪ ،‬الخليج‪ 25 ،‬يناير)‪.‬‬
‫‪ -‬غياب دور ا أل�سرة عن تربية أ�بنائها والرقابة على �سلوكياتهم ال�سيئة‪.‬‬
‫‪ -‬إ�همال الأبناء يجعلهم ي�شردون في عوالم من العنف حتى في الأ�سر الغنية‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة إ��شراك ا أل�سر في حملات التوعية الموجهة للحد من عنف ال�شباب‪.‬‬

‫‪ -‬هناك نماذج إ�يجابية و�أخرى �سلبية في جيل ال�شباب‪.‬‬
‫‪ -‬بالرغم من أ�ن ال�شباب قد ي�شعر بال�ضجر‪ ،‬لكنه يهتم بال�ش�أن العام‪.‬‬
‫‪ -‬ال�شباب الناجح بحاجة �إلى جهة تدعم جهوده مع التركيز على ا ألعمال‬

‫التطوعية‪.‬‬
‫‪ -‬انت�شار التكنولوجيا والإنترنت يجعل ال�شباب عر�ضة للتعر�ض ألفكار‬

‫غريبة «الأيمو»‪.‬‬

‫‪151‬‬

‫‪ -‬بع�ض ال�شباب يهمل درا�سته ويت�سكع في «المولات»‪ ،‬نتائج التعليم تك�شف‬
‫عن تفوق الطالبات‪.‬‬

‫‪ -‬الحاجة لتجارب �شبابية ُتعنى بالفكر والحوار‪.‬‬
‫‪« -‬النت» يدفع بع�ض الفتيات للبحث عن الزواج دون علم أ��سرهم‪ ،‬وا�ستخدام‬

‫التكنولوجيا قد ي�ؤدي �إلى تخريب الأ�سر «البلوتوث»‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة التركيز على تعريف ال�شباب بق�ضايا الانتماء الوطني‪ ،‬خا�صة أ�ن‬

‫جيل اليوم لا يعرف الكثير عن تراث وطنه ويهتم به مظهري ًا‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة لدرا�سة ظاهرة «البويات» الجدد وتوفير برامج لل�شباب بعيداً عن‬

‫«المولات» والا�ستهلاك المظهري‪.‬‬
‫‪ -‬ن�سبة كبيرة من ال�شباب العربي مغيبة عن المجتمع وغائبة عن الحراك‬

‫الثقافي والفكري (عبد الله ال�سويجي‪ ،‬م�أزق الم�ستقبل‪ ،‬الخليج)‪.‬‬
‫من بين �أبرز محاور الخطاب ال�صحفي الواردة �ضمن مقالات ك ّتاب مادة‬

‫الر�أي في �صحيفة الاتحاد والمتعلقة بق�ضية ال�شباب ا إلماراتي ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ي ؤ�ثر انت�شار البلاك بيري في �سلوكيات ال�شباب وتركيزهم ودرا�ستهم‪.‬‬

‫‪ -‬العامل الاقت�صادي ي�ؤثر في زيادة العنف لدى ال�شباب‪.‬‬
‫‪ -‬ال�شباب العربي يفتقر للكثير من مهارات الحياة‪.‬‬

‫‪ -‬الدولة ُتعنى بت�شجيع الن�شء على الاطلاع على الثقافات‪.‬‬
‫‪ -‬ت�صرفات بع�ض ال�شباب ت�ؤدي �إلى التزاحم في ال�شوارع‪ ،‬وبع�ض ال�شباب‬
‫غير مدرك ل آلثار ال�سلبية لكثرة مخالفاتهم بال�سيارات‪ ،‬والحوادث ا ألليمة‬

‫لل�شباب تترك آ�ثاراً �سلبية في الأ�سر‪.‬‬
‫‪ -‬انت�شار ظاهرة عنف ا ألحداث مما يقت�ضي مواجهة �شاملة‪.‬‬
‫‪ -‬ظواهر غريبة يرتكبها ال�شباب في الإمارات واهتمامات �سطحية‪.‬‬

‫‪152‬‬

‫‪ -‬على الأ�سر تحمل م�س ؤ�ولية ما يراه ال�شباب على القنوات‪.‬‬

‫‪ -‬المجتمع �أتاح فر�ص ًا طبيعية لل�شباب لممار�سة حياتهم‪ ،‬وعليهم �أن يعوا‬
‫�أخطار مر�ض ا إليدز على ا�ستحياء‪.‬‬

‫‪� -‬صعوبات الزواج وتكاليفه تدفع بال�شباب للعنو�سة �أو الزواج ا إللكتروني‪.‬‬

‫‪ -‬انت�شار المخدرات بين ال�شباب يجلب المتاعب له و أل�سرته‪.‬‬

‫‪� -‬ضرورة تعويد ال�شباب على تحمل الم�س�ؤولية‪.‬‬

‫‪ -‬ا أل�سر م�شغولة على أ�بنائها �سواء أ�يام الامتحانات �أو في ال�صيف‪.‬‬

‫�ساد�س ًا‪ :‬ا أل�سباب التي تقف وراء ق�ضية ال�شباب كما ر�آها ك ّتاب مادة‬
‫الر�أي في �صحافة دولة ا إلمارات‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن أ�برز الأ�سباب التي ذكرها ك ّتاب مادة الر أ�ي على‬
‫أ�نها تقف وراء ق�ضية ال�شباب هي قلة وعي ال�شباب ب�آثار وخطورة العنف‪ ،‬وذلك‬
‫بن�سبة ‪ ،٪6.2‬تلاها قلة الوعي برعاية ا ألحداث بن�سبة ‪ ،٪6.2‬تلاها ذكر أ��سباب‬
‫أ�خرى مثل التربية والمدر�سة والتليفزيون والتركيبة ال�سكانية بن�سبة ‪،٪6.2‬‬
‫تلاها انت�شار ا�ستخدام التكنولوجيا في ظل غياب الرقابة ا أل�سرية بن�سبة‬
‫‪ ،٪4.1‬وعدم وجود �سيا�سة لرعاية ال�شباب بن�سبة ‪ ،٪4.1‬والا�ستهلاك المظهري‬

‫والثقافة ال�سطحية وغياب الخطط بن�سبة ‪.٪4.1‬‬

‫وبن�سب تركيز محدودة ذكر الك ّتاب �أ�سباب ًا �أخرى من بينها التحولات‬
‫الاجتماعية‪ ،‬و إ�همال ا أل�سر تربية ا ألبناء‪ ،‬وهيمنة �صورة �سلبية عن ال�شباب‬
‫وغياب رقابة ا أل�سرة وترك الأولاد للخدم‪ ،‬وغياب الوازع الديني وا ألخلاقي لدى‬
‫ال�شباب‪ ،‬وانت�شار الدراجات النارية‪ ،‬وحر�ص البنات على التفوق‪ ،‬وزيادة انت�شار‬
‫ال�شباب‪ ،‬وتركيز الندوات على‬ ‫املتوك�نضوولوعاجيتابوعايلبدلةوتعونثا‪،‬ل�وشبحادوب‪،‬ثوتعحد ّوملوفجيو�دسلوجكهيااتت‬
‫معينة تدعم ال�شباب الناجح‪،‬‬
‫وقلة الرعاية الموجهة لل�شباب‪ ،‬وعدم توعية ال�شباب بتراث وطنه‪ ،‬والتعامل الأمني‬
‫فقط مع ظاهرة العنف‪ ،‬والتقليد‪ ،‬والو�ضع الاقت�صادي‪ ،‬وا ألو�ضاع الاجتماعية‬
‫وغياب الحريات‪ ،‬ووجود بع�ض المغامرين‪ ،‬وتغيير الحالة المزاجية للآباء‪ ،‬وت�شجيع‬

‫‪153‬‬

‫القيادات للثقافة بين ال�شباب‪ ،‬وحدوث ت�صرفات غير واعية من قبل بع�ض ال�شباب‪،‬‬
‫والعنف ا أل�سري‪ ،‬وعدم وعي ال�شباب‪ ،‬وانت�شار الانهيار ا ألخلاقي وظواهر غريبة‪،‬‬
‫والقنوات الف�ضائية‪ ،‬وانت�شار مر�ض ا إليدز‪ ،‬وزيادة تكاليف الزواج‪ ،‬ورفقاء ال�سوء‬

‫في ا إلدمان‪ ،‬والإفراط في الحماية الزائدة للأبناء‪.‬‬
‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن تعدد ا أل�سباب التي ذكرها الك ّتاب على أ�نها‬
‫تقف وراء ق�ضايا ال�شباب ك�أ�سباب وعوامل م�ؤثرة‪ ،‬لكن لم يتم الت أ�كيد على غياب‬
‫ال�سيا�سات الموجهة لل�شباب وعلى المناخ الثقافي العام الذي يدفع بال�شباب‬
‫نحو الا�ستهلاك والمظهرية و إ�لى ال�ضغوط الخارجية التي تدفع بال�شباب نحو‬
‫تبني �سلوكيات لا تتوافق مع قيم المجتمع‪ ،‬و�إلى الخلل في التركيبة ال�سكانية‬

‫و�ضغوط التنوع الثقافي وال�سلوكي القادم مع كثرة الوافدين‪.‬‬

‫�سابع ًا‪ :‬الحلول التي اقترحها ك ّتاب مادة الر�أي في �صحافة الإمارات‬
‫لمعالجة ق�ضية ال�شباب‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة �أن �أبرز الحلول التي طرحها ك ّتاب مادة الر�أي في‬
‫�صحف ا إلمارات لتناول ق�ضايا ال�شباب كانت الدعوة لقيام ا أل�سر ب أ�دوارها‬
‫و�إعطاء مزيد من المتابعة والاهتمام با ألبناء‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪ ،٪13.2‬تلاها‬
‫الدعوة للقيام بحملات توعية �ضد العنف بن�سبة ‪ ،٪7.5‬تلاها الدعوة للقيام‬
‫بمزيد من الرقابة الأ�سرية على ال�شباب وعلى ا�ستخدامهم للتكنولوجيا‪ ،‬وذلك‬
‫بن�سبة ‪ ،٪7.5‬تلاها دعوة ال�شباب لتحمل م�س ؤ�وليته بن�سبة ‪ ،٪5.6‬تلاها الدعوة‬
‫لت أ�كيد الدور التربوي ودور المجتمع المدني وا إلعلامي في التوعية بن�سبة ‪،٪5.6‬‬
‫تلاها الدعوة لزيادة اهتمام ا أل�سر والم�ؤ�س�سات التعليمية والإعلامية وبتوعية‬
‫ا ألحداث بن�سبة ‪ ،٪5.6‬تلاها الدعوة لزيادة الوعي لدى ال�شباب وتخ�صي�ص‬
‫أ�ماكن لريا�ضة الدراجات النارية بن�سبة ‪ ،٪3.4‬تلاها الدعوة لتنمية روح‬

‫المغامرة لدى ال�شباب بن�سبة ‪.٪3.4‬‬
‫وبن�سب اهتمام محدودة بلغت ‪ ٪1.9‬طرح الك ّتاب حلول ًا أ�خرى مثل درا�سة‬
‫الخلل لدى قطاع ال�شباب‪ ،‬وتحمل المجتمع م�س�ؤوليته إ�زاء ال�شباب‪ ،‬والتن�سيق بين‬
‫الوزارات ذات ال�صلة ووعي الأ�سر بمخاطر التلوث وتق�صي الظروف الاجتماعية‬

‫‪154‬‬

‫الخانقة لدى ال�شباب والتعاون مع الحكومة لتف�سير �أ�سباب العنف‪ ،‬و�ضرورة‬
‫اهتمام ال�شباب بتراثه‪ ،‬و�إعادة تفكير ال�شباب في ت�صرفاتهم وو�ضع برامج‬

‫لا�ستقطاب ال�شباب العنيف‪.‬‬
‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن تركيز الك ّتاب على طرح حلول لق�ضايا‬
‫ال�شباب من داخل ا أل�سرة‪ ،‬بينما �أغفلت أ�و قللت �أو لم تركز على العوامل الأخرى‬
‫المجتمعية والعامة �سواء ال�سيا�سية �أو الثقافية �أو التعليمية �أو الإعلامية كحلول‬
‫جذرية لق�ضايا ال�شباب‪ ،‬وبالرغم من �أهمية دور الأ�سرة‪ ،‬ف�إنه لا بد أ�ن تتكاتف‬

‫جهود مجتمعية للم�ساعدة في حل ق�ضايا ال�شباب‪.‬‬

‫ثامن ًا‪ :‬م�سارات البرهنة التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر�أي في‬
‫�صحافة ا إلمارات لمعالجة ق�ضية ال�شباب‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة �أن �أكثر م�سارات البرهنة ا�ستخدام ًا من قبل ك ّتاب مادة‬
‫الر أ�ي كان التعميم من دون �سند علمي عند التعامل مع ق�ضايا ال�شباب‪ ،‬حيث‬
‫يركز التعميم على كثرة الجرائم والعنف وال�سلوكيات ال�ضارة وال�شاذة‪ ،‬وذلك‬
‫بن�سبة ‪ ،٪32.9‬وهو م�سلك غير مفيد في تناول مثل هذه الق�ضية الح�سا�سة من‬
‫جهة‪ ،‬كما قد لا يفيد في اجتذاب فئة ال�شباب وقد لا يجد �صدى لديهم من جهة‪،‬‬
‫كما قد ي ؤ�دي �إلى المبالغة في التعامل مع ق�ضايا ال�شباب من جهة �أخرى‪ ،‬تلاه‬
‫ا�ستخدام م�سار الا�ست�شهاد با ألدلة والحجج بن�سبة ‪ ،٪27.1‬وخا�صة عند إ�يراد‬
‫أ�مثلة متعلقة بحوادث �أو جرائم مثل حادث مقتل فتى الرا�شدية‪ ،‬تلاه ا�ستخدام‬
‫�شعارات بلاغية وو�صفية بن�سبة ‪ ٪13.6‬وخا�صة فيما يتعلق بتوجيه الن�صائح‬
‫لل�شباب وا أل�سر نحو مزيد من الم�س�ؤولية في التعامل مع ا آلخرين‪ ،‬تلاه ا�ستخدام‬
‫م�سار الت�سل�سل المنطقي في العر�ض بن�سبة ‪ ،٪13.6‬وبنف�س الن�سبة ا�ستخدام‬
‫م�سار عر�ض جانب واحد من الق�ضية بن�سبة ‪ ،٪13.6‬تلاه ا�ستخدام م�سار‬
‫عر�ض جانبي الق�ضية بن�سبة ‪ ،٪3.4‬تلاه ا�ستخدام م�سار ترتيب نتائج على‬
‫مقدمات بن�سبة ‪ .٪3.4‬ولم يتم ا�ستخدام الم�سارات المعتمدة على ترتيب نتائج‬
‫على مقدمات �أو م�سارات البرهنة التي تقوم على تزييف الحقائق �أو ا�ستخدام‬
‫آ�دلة خاطئة أ�و الا�ستغلال ال�سيئ للدين والقيم وهو أ�مر محمود في تناول مثل‬

‫هذه الق�ضايا الاجتماعية‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫ويك�شف تزايد ا�ستخدام م�سار التعميم من دون �سند علمي عن مبالغة بع�ض‬
‫الك ّتاب في تناول ق�ضايا ال�شباب �سواء من عنف وجرائم و�سلوكيات‪ ،‬وكذا ف إ�نهم‬
‫ي�ستندون �إلى حالات وق�ص�ص فردية للخروج بنتائج عامة عن ق�ضايا ال�شباب‪،‬‬
‫ف�ضل ًا عن ا إلكثار من ال�شعارات البلاغية والو�صفية في مخاطبة ال�شباب‪ ،‬بينما‬
‫قلت الم�سارات المعتمدة على المنطق وترتيب النتائج على مقدمات وعر�ض‬

‫جانبي الق�ضية‪.‬‬

‫تا�سع ًا‪� :‬إطارات المكا�سب والخ�سائر التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة‬
‫الر�أي في �صحافة الإمارات في معالجة ق�ضية ال�شباب‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة �أن ك ّتاب الر أ�ي في �صحف ا إلمارات قد �صاغوا ق�ضايا‬
‫ال�شباب في أ�طر خ�سائر متوقعة �أكثر من �صياغتها في أ�طر مكا�سب متوقعة‪ .‬ومن‬
‫بين أ�برز �إطارات الخ�سائر المتوقعة التي ا�ستخدموها كان القول بانت�شار جرائم‬
‫غريبة وازدياد العنف وظهور �سلوكيات غريبة و أ�خلاقيات غير �سوية بن�سبة‬

‫‪.٪30.1‬‬
‫وبن�سب اهتمام محدودة‪ ،‬تم إ�يراد إ�طارات خ�سائر متوقعة أ�خرى مثل القول‬
‫بحدوث �إ�صابات بين الكثير من ال�شباب وفقدانهم لحياتهم بن�سبة ‪ ،٪3.8‬تلاها‬
‫بروز ظواهر اجتماعية �شاذة كـ «البويات» بن�سبة ‪ ،٪3.8‬تلاها القول بفقدان‬
‫تركيز ال�شباب وعدم تحمل الم�س�ؤولية بن�سبة ‪ .٪3.8‬كما �أوردوا إ�طارات خ�سائر‬
‫متوقعة أ�خرى‪ ،‬ولكن بن�سب محدودة جداً‪ ،‬حيث لم تتكرر �سوى مرة واحدة مثل‬
‫القول بتفتت ا أل�سر‪ ،‬وانف�صال ال�شباب عن تراثه‪ ،‬وا�ستهلاك مقدرات ال�شباب‪،‬‬
‫وزيادة العنو�سة والدخول في علاقات غير �صحية‪ ،‬وتدمير ال�شباب لأنف�سهم‪ ..‬إ�لخ‪.‬‬
‫ومن بين �أبرز إ�طارات المكا�سب المتوقعة التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر�أي‬
‫القول بدعم ق�ضايا الانتماء لدى ال�شباب بن�سبة ‪ ،٪3.8‬ودعم �إنجازات المغامرين‬
‫من ال�شباب بن�سبة ‪ .٪3.8‬وبن�سب اهتمام محدودة ذكروا إ�طارات مكا�سب أ�خرى‬
‫مثل حر�ص الفتيات على التفوق وانت�شار الحوار بين ال�شباب وتن�شئة ال�شباب‬

‫بالقراءة واهتمام ا أل�سر ب�أبنائها‪ ..‬إ�لخ‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪.٪19‬‬
‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن وجود نظرة �سلبية لدى ك ّتاب مادة الر�أي تجاه‬

‫‪156‬‬

‫ال�شباب وعن تركيزهم على الجوانب المظلمة أ�كثر من الجوانب الم�ضيئة وعن‬
‫عر�ضهم للنماذج والحالات ال�شاذة �أكثر من الحالات ا إليجابية والقدوات‪ ،‬ف�ضل ًا‬
‫عن التركيز على الق�ضايا الاجتماعية أ�كثر من الق�ضايا ال�سيا�سية والاقت�صادية‬

‫والثقافية المتعلقة بال�شباب‪.‬‬

‫معالجة ال�صحافة ا إلماراتية لق�ضية م�ستقبل الاتحاد‬

‫تعد ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن من الق�ضايا المحلية المهمة التي تحر�ص‬
‫الدولة على الت أ�كيد عليها‪ ،‬وعلى �أهميتها لم�ستقبل البلاد‪ ،‬و�إن كان الاتحاد بين‬
‫ا إلمارات ال�سبع يواجه تحديات عدة ي�أتي على ر أ��سها التباين في م�ستوى الدخل‬
‫والم�ستوى المعي�شي بين ا إلمارات‪ ، ،‬ف إ�لى أ�ي مدى تجاوب ك ّتاب مادة الر أ�ي مع هذه‬

‫الق�ضية؟‬

‫يك�شف تحليل كتابات مادة الر�أي في ال�صحافة ا إلماراتية خلال فترة‬
‫الدرا�سة والتي اهتمت بمعالجة ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن عن نتائج عدة‬

‫ن�ستعر�ضها فيما يلي‪:‬‬

‫أ�ول ًا‪ :‬المو�ضوعات الفرعية البارزة المتعلقة بق�ضية م�ستقبل الاتحاد‬
‫والوطن‬

‫الخكل‪.‬يج الخل‪٪‬يج الاتك‪.‬حاد الات‪٪‬حاد كج‪ .‬ج‪٪ .‬‬ ‫المو�ضوعات الفرعية البارزة‬

‫‪٪21.7 9 ٪31.6 6 ٪13.5 3‬‬ ‫الم�شروعات الكبرى وتحديد ا ألولويات الوطنية‬
‫و إ�نجازات الدولة والتخطيط المركزي‬
‫الوثيقة الوطنية‪ /‬الر ؤ�ية الوطنية لعام ‪2021‬‬
‫‪٪9.7 4 ٪15.6 3 ٪4.5 1‬‬

‫‪٪7.3 3‬‬ ‫‪٪13.6 3‬‬ ‫التلاحم الوطني ووحدة ا إلمارات ‬

‫‪٪7.3 3 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�صورة الإمارات والتجربة الإماراتية‬

‫‪٪4.9 2 ٪10.4 2‬‬ ‫�سيا�سات الدولة و�إنجازاتها‬

‫‪٪4.9 2‬‬ ‫‪٪9 2‬‬ ‫آ�ليات تقوية الاتحاد‬

‫‪٪4.9 2‬‬ ‫‪٪9 2‬‬ ‫حب الوطن واليوم الوطني‬

‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫مبادئ ا�ستراتيجية الحكومة الاتحادية‬

‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫الاتحاد بين ا ألفكار المحلية والخبرات العالمية‬

‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التن�سيق بين الجهات الاتحادية والمحلية على م�ستوى‬
‫الخدمات‬
‫الا�ستعداد للاحتفال بعيد الاتحاد‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬

‫‪157‬‬

‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫ال�سيا�سة ا إلعلامية الحكومية‪ ،‬ا إلعلام الاتحادي‬
‫ال�سيا�سة الخارجية للدولة‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫يوم البيئة الوطني‬

‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الالتزام بالانفتاح وب�سيادة القانون‬
‫الم�ساعدات التي تقدمها الإمارات‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫منظومة موحدة لمواجهة الأزمات‬
‫الطريق الاتحادي المحلي‬
‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�شيخ محمد وبرج خليفة‬
‫خرائط طرق للم�ؤ�س�سات‬
‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحملات الإعلامية �ضد دبي‬
‫الأمن والا�ستقرار‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬ ‫العيد الوطني وحب الوطن‬
‫مبادرات الت�ضامن الاجتماعي‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬
‫الإجمالي‬
‫‪٪2.4 1‬‬ ‫‪٪4.5 1‬‬

‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪2.4 1 ٪5.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪100 41 ٪100 19 ٪100 22‬‬

‫جدول يو�ضح المو�ضوعات الفرعية البارزة في ق�ضية الاتحاد‬

‫يت�ضح من الجدول ال�سابق �أن �أكثر المو�ضوعات الفرعية التي نالت اهتمام‬
‫ك ّتاب مادة الر أ�ي هي التاكيد على الم�شروعات الكبرى في الدولة و�ضرورة‬
‫تحديد الأولويات الوطنية مع الإ�شادة ب إ�نجازات الدولة‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪،٪21.7‬‬
‫تلاها في المرتبة الثانية وتناول مفردات الوثيقة الوطنية والر ؤ�ية الوطنية‬
‫لعام ‪ 2021‬بن�سبة ‪ ،٪9.7‬الكتابة عن التلاحم الوطني ووحدة الإمارات بن�سبة‬
‫‪ ،٪7.3‬وبنف�س الن�سبة الكتابة عن �صورة الإمارات والتجربة ا إلماراتية‪ ،‬بن�سبة‬
‫‪ .٪7.3‬وفي المرتبة الثالثة‪ ،‬اهتم ك ّتاب الر�أي بمو�ضوعات متعلقة ب آ�ليات تقوية‬
‫الاتحاد‪ ،‬وحب الوطن واليوم الوطني ومبادئ ا�ستراتيجية الحكومة الاتحادية‪،‬‬
‫و�سيا�سات الدولة و إ�نجازاتها‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪ ٪4.9‬لكل منها‪ .‬وفي المرتبة الأخيرة‬
‫وبنف�س الن�سبة و�إن كانت محدودة جداً بلغت ‪ ٪2.4‬الكتابة عن مو�ضوعات‬
‫متفرقة مثل الاتحاد بين ا ألفكار المحلية والخبرات العالمية‪ ،‬و�ضرورة التن�سيق‬
‫بين الجهات الاتحادية والمحلية على م�ستوى الخدمات‪ ،‬والا�ستعداد للاحتفال‬
‫بعيد الاتحاد‪ ،‬وال�سيا�سة الإعلامية الحكومية‪ ،‬وا إلعلام الاتحادي‪ ،‬وال�سيا�سة‬
‫الخارجية للدولة‪ ،‬ويوم البيئة الوطني‪ ،‬والالتزام بالانفتاح و�سيادة القانون‪،‬‬
‫والم�ساعدات التي تقدمها دولة الإمارات‪ ،‬و�ضرورة �إيجاد منظومة موحدة‬
‫لمواجهة ا ألزمات والطريق الاتحادي المحلي‪ ،‬وبرج خليفة‪ ،‬وخرائط طرق‬

‫‪158‬‬

‫للم�ؤ�س�سات والحملات ا إلعلامية �ضد دبي‪ ،‬وا ألمن والا�ستقرار‪ ،‬والعيد الوطني‬
‫وحب الوطن ومبادرات الت�ضامن الاجتماعي‪.‬‬

‫ويت�ضحمما�سبقتركيزك ّتابالر أ�يعلىالق�ضاياالمتعلقةب�إنجازاتالاتحاد‪،‬‬
‫أ�كثر من التركيز على الم�شكلات التي تحدث نتيجة عدم التن�سيق بين الإمارات‬
‫أ�و تلك المتعلقة بتوجهات �سيا�سية مغايرة‪ ،‬و�إن اهتموا بق�ضية الوثيقة الوطنية‬

‫‪ 2021‬باعتبارها تحدد المحاور العامة للتوجهات الم�ستقبلية للاتحاد‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬الا�ستراتيجيات التي و ّظفها ك ّتاب مادة الر�أي في �صحافة‬
‫الإمارات في تناولهم ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة �أن أ�كثر الا�ستراتيجيات التي و ّظفها ك ّتاب مادة‬
‫الر�أي في �صحافة دولة ا إلمارات عند تناولهم ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬
‫كانت ا�ستراتيجية الإ�شادة ب�إنجازات الاتحاد بن�سبة ‪ ،٪29.2‬تلاها ا�ستخدام‬
‫�إ�ضفاء ال�شرعية على الاتحاد و�إنجازاته ومقوماته بن�سبة ‪ ،٪24.4‬تلاها‬
‫تناول مو�ضوع الاتحاد من منطلق ا�ستراتيجية ال�شعور بالم�س ؤ�ولية عن أ�همية‬
‫الحفاظ على المنجزات الاتحادية بن�سبة ‪ ،٪22‬كما تم ا�ستخدام ا�ستراتيجية‬
‫الحفز والتعبئة بن�سبة ‪ ،٪9.8‬والتوجيه وا إلر�شاد بن�سبة ‪ .٪2.4‬وعلى الجانب‬
‫ا آلخر تمت الا�ستعانة في بع�ض الحالات با�ستراتيجية النقد بن�سبة ‪ ٪12.1‬مثل‬
‫الحديث عن ت أ�خر الطريق الاتحادي المحلي‪ ،‬وا�ستراتيجية المقارنة والموازنة‬
‫بن�سبة ‪ .٪2.4‬بينما غاب ا�ستخدام ا�ستراتيجيات �أخرى مثل الا�ستراتيجية‬
‫ا ألخلاقية والتمكين والتعزيز والجهود والاهتمامات الإن�سانية والإقليمية‬

‫والنتائج الاجتماعية والاقت�صادية والتنبية والتخويف والم�ساواة‪.‬‬
‫ويت�ضحمما�سبقتركيز ك ّتابالر أ�يعلىتبنيا�ستراتيجياتم�ؤيدةوتحفيزية‬
‫للاتحاد القائم بين ا إلمارات ال�سبع‪ ،‬مع الدعوة لدعم التوجهات الخا�صة بمزيد‬
‫من ا إلنجازات‪ ،‬ف�ضل ًا عن �إ�ضفاء ال�شرعية على ما تحقق حتى الآن‪ ،‬وجاءت‬
‫الا�ستراتيجيات ذات الطابع النقدي محدودة‪ ،‬ومركزة على ال�صعوبات التي‬
‫تدعم مزيداً من الترابط بين الإمارات‪ ،‬وهو ما يك�شف في النهاية عن دعم ك ّتاب‬

‫ال�صحف للتوجهات العامة للدولة فيما يتعلق بق�ضية الاتحاد‪.‬‬
‫‪ -‬ومن بين الأمثلة على ا�ستخدام ا�ستراتيجيات إ��شادة وتمجيد ما كتبته‬

‫‪159‬‬

‫عائ�شة �سلطان قائلة‪ :‬وها هي ا إلمارات تثبت للجميع ب أ�نها الدولة الوحدوية‬
‫العربية الوحيدة في التاريخ المعا�صر التي بقيت ونجحت على الرغم من كل‬
‫الظروف‪ ،‬وفي حين تعثر غيرنا و�سقط في كمائن الظروف والعقبات تخطت‬
‫وتتعلم وتع ّلم وتعطي‬ ‫اولتععو ّمنر‬ ‫ا إلمارات ظروفها وظلت �سائرة باتجاه غدها‪ ،‬تبني‬
‫لكل الأخوة‪ ،‬لي�س م ّن ًا‬ ‫وت�ساعد‪ ،‬تحل ا ألزمات وتفكك ا إل�شكالات وتقدم يد‬
‫ولا تف�ضل ًا‪ ،‬ولكنه الدور العروبي الوحدوي الذي اختطه لها م ؤ��س�سوها الأوائل‬
‫ومن خلفهم من بعدهم (عائ�شة �سلطان‪ 11 ،‬يناير)‪.‬‬

‫‪ -‬وكتب حبيب ال�صايغ م�شيداً بحب وطنه قائل ًا‪ « :‬أ�حبك أ�يتها ا إلمارات‪،‬‬
‫و أ�عتبر كل يوم جديد عيد ميلادي الجديد والمتجدد طالما أ�نا فيك �أعي�ش على‬
‫�أر�ضك و أ�تنف�س هواءك و�أترعرع تحت �سمائك» (حبيب ال�صايغ‪ ،‬ا إلمارات‪،‬‬

‫الخليج‪ 7 ،‬يناير)‪.‬‬

‫‪ -‬ومن بين ا ألمثلة على ا�ستخدام ا�ستراتيجيات النقد ما كتبه ابن الديرة‬
‫قائل ًا‪« :‬هناك ق�صور في جزئية محددة ولكن لها خطرها‪ ،‬والق�صد يذهب �إلى‬
‫م�شاريع الطرق الاتحادية التي تتم بالتن�سيق مع الحكومات المحلية‪ ،‬حيث‬
‫يعاني هذا التن�سيق من الخلل‪ ،‬الأمر الذي ي�ستغرب كثيراً كونه يت�صل بمرافق‬
‫حيوية لها علاقة مبا�شرة بمعي�شة المواطنين وبحركة التنمية والاقت�صاد‪ ،‬حيث‬
‫تتفاوت الموا�صفات الفنية للطرق الأ�سا�سية الخارجية الرابطة بين الإمارات»‬

‫(ابن الديرة‪ ،‬طريق اتحادي محلي‪ ،‬الخليج‪ 15 ،‬يناير)‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬الأطراف الفاعلة والم ؤ�ثرة في ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬
‫كما ر آ�ها ك ّتاب مادة الر أ�ي في �صحافة دولة ا إلمارات‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن أ�برز الأطراف الفاعلة في ق�ضية م�ستقبل الاتحاد‬
‫والوطن هم �صاحب ال�سمو والحكام والوزارات ومجل�س الوزراء بن�سبة ‪،٪68.4‬‬
‫تليهم الم�ؤ�س�سات الحكومية بن�سبة ‪ .٪17.1‬وفي المرتبة الثالثة اللجان‬
‫الاتحادية ولجنة التلاحم الوطني بن�سبة ‪ .٪7.3‬وفي المرتبة الرابعة وبن�سبة‬
‫‪ ٪4.9‬المجل�س الوطني الاتحادي‪ .‬وبن�سب تركيز محدودة تم ذكر أ�طراف �أخرى‬
‫كفاعلة مثل الحكومة الاتحادية بن�سبة ‪ ،٪2.4‬ثم المواطن بن�سبة ‪ ٪2.4‬ودبي‬

‫‪160‬‬

‫بن�سبة ‪ ،٪2.4‬والمنظمات ا إلن�سانية بالدولة بن�سبة ‪ ،٪2.4‬وقيادات أ�خرى‬
‫بن�سبة ‪ ،٪2.4‬والوطن بن�سبة ‪.٪2.4‬‬

‫وت�شير النتائج ال�سابقة إ�لى �أن ك ّتاب الر أ�ي يرون أ�ن القيادات الر�سمية‬
‫والحكام هم المحرك الفاعل والرئي�سي نحو الاتحاد ودعمه ودفعه‪ ،‬وهو ر ؤ�ية‬

‫تتفق مع واقع ا ألمور في الدولة‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬الكلمات المحورية التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر أ�ي في‬
‫�صحافة ا إلمارات عند تناولهم ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن �أكثر الكلمات المحورية التي ا�ستخدمها الكتاب‬
‫عند الحديث عن ق�ضية الاتحاد هي كلمات‪ :‬الوثيقة الوطنية‪ ،‬وثيقة ا إلن�سان‬
‫الإماراتي بن�سبة ‪ ،٪16‬تلاها كلمات مثل النجاح لغة �إماراتية‪ ،‬نجاح التجربة‬
‫الإماراتية‪ ،‬أ�ن نكون الأف�ضل بين الدول‪� ،‬سمعة الإمارات جواز عبور الحدود‬
‫بن�سبة ‪ ،٪10‬تلاها كلمات مثل �سيا�سة منفتحة ومتوازنة‪ ،‬بلد الانفتاح و�سيادة‬
‫القانون بن�سبة ‪ ،٪6‬وتكري�س اللحمة الاتحادية‪ ،‬كلنا اتحاديون أ�بناء دولة‬
‫واحدة‪ ،‬كيان ًا واحداً �شامخ ًا‪ ،‬الاتحاد بن�سبة ‪ ،٪6‬ومنظومة قيادية موحدة‪،‬‬
‫القيادة تختلف عن �أي دولة عربية‪ ،‬ال�شخ�صيات الع�شر الم ؤ�ثرة بن�سبة ‪،٪6‬‬
‫ونموذج فريد للتعاي�ش بين الجن�سيات‪ ،‬ا إلمارات تزخر بينابيع العطاء‪ ,‬حيث‬

‫يقف المواطن والمقيم جنب ًا �إلى جنب من �أجل نه�ضة ا إلمارات بن�سبة ‪.٪6‬‬
‫وبن�سبة ‪ ٪4‬تم �إيراد كلمات مثل هناك حاجة لجهاز تخطيط مركزي‪،‬‬
‫الموارد المالية‪ ،‬الا�ستثمارات الحكومية والمرجعية الاتحادية الموحدة‪ ،‬التكامل‬
‫الاتحادي ا إليجابي الفعلي واقت�صاد متنوع قادر على الا�ستدامة‪ ،‬ثقة وا�سعة‬
‫بالاقت�صاد الوطني‪ ،‬التح�سن ال�سنوي في ترتيب الدولة عالمي ًا والتلاحم الوطني‪،‬‬
‫وثيقة تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي والتن�سيق الاتحادي المحلي‪ ،‬مناقلة‬
‫التجارب بين الإمارات و�سيا�سة الحكومة في قطاع الإعلام‪ ،‬الإعلام الاتحادي‬
‫ويوم البيئة الوطني و أ�كثر الدول م�ساهمة في مجالات الم�ساعدات الإغاثية‬
‫وا إلن�سانية‪ 132 ،‬مليار درهم لـ ‪ 140‬دولة‪ ،‬المطر ا إلماراتي‪ ،‬ومكافحة الاتجار‬

‫بالب�شر‪ ،‬لكل منها‪.‬‬

‫‪161‬‬

‫وبن�سبة ‪ ،٪2‬أ�ي بن�سبة تكرار محدودة جداً‪ ،‬تم ا�ستخدام كلمات من قبيل‪:‬‬
‫الم ؤ��س�سات الاتحادية‪ ،‬الهوية الوطنية‪ ،‬العالمية هدف والنبع محلي‪ ،‬طريق‬

‫اتحادي محلي‪.‬‬
‫ويت�ضح مما �سبق أ�ن ك ّتاب الر�أي كثيراً ما ركزوا على ا�ستخدام كلمات تك�شف‬
‫عن قناعاتهم بالاتحاد وفكرته وال�سيا�سة القائم عليها‪ ،‬ومن ثم ترددت بينهم‬
‫المفردات التي ت�شيد بالدولة و�إنجازاتها و�سيا�ساتها واتحادها ونه�ضتها‪،‬‬
‫وتراجع – وتقريب ًا ندر‪ -‬ا�ستخدام كلمات تك�شف عن ترددهم �أو انتقادهم‬
‫للتوجهات العامة للدولة نحو مزيد من التكامل والتن�سيق بين الإمارات‪ ،‬و�إن‬
‫كان يجب التركيز أ�كثر على الكلمات ذات الطابع العملي والوظيفي والتي تد�شن‬
‫لحملات و أ�فكار و�سيا�سات وبرامج �أكثر من التركيز على الكلمات ذات الطابع‬
‫الإن�شائي والبلاغي‪ ،‬وهو ما ي�شجع على تحفيز جمهورهم إ�لى مزيد من التلاحم‬

‫والوقوف خلف البرامج التي تدعم فكرة الاتحاد في الدولة‪.‬‬

‫خام�س ًا‪ :‬محاور الخطاب ال�صحفي حول ق�ضية الاتحاد‬

‫من بين محاور الخطاب ال�صحفي المتعلق بق�ضية الاتحاد في �صحيفة الخليج‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪� -‬ضرورة و�ضع �آليات تحويل مهام اللجان الوطنية من أ�فكار ألفعال‪،‬‬
‫وتغيير واقع العديد من الم�ؤ�س�سات لتحقيق حلم الاتحاد‪.‬‬

‫‪ -‬تحتاج ا�ستراتيجية الحكومة الاتحادية ومبادئها للتفعيل لتحقيق التكامل‬
‫ا إليجابي‪ ،‬و�ضرورة تكوين لجنة تعزيز التلاحم الوطني تهدف لخلق مزيج من‬

‫ال�شعور الوطني‪ ،‬في ظل الحاجة لجهاز لتن�سيق الا�ستثمارات الحكومية‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة التن�سيق بين اللجان على م�ستوى الخدمات‪ ،‬و�ضرورة التن�سيق‬

‫لتحقيق حلم طريق اتحادي محلي‪.‬‬
‫‪ -‬الوثيقة الوطنية في التربية الوطنية والتعليم يجب �أن تكون اتحادية‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة الا�ستعداد المبكر للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة‪ ،‬وبرج خليفة‬

‫يمثل رمزاً للوحدة ا إلماراتية‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫‪� -‬ضرورة تفعيل ا إلعلام الاتحادي ككيان فثمة حاجة ما�سة �إليه‪.‬‬
‫‪ -‬الحكومة ت�سعى للتمكين ال�شامل للوطن والمواطن‪.‬‬

‫‪ -‬تقدم الإمارات نموذج ًا لدولة تهتم بالانفتاح و�سيادة القانون‪.‬‬
‫‪ -‬حب الوطن يتغلل في نفو�س أ�بنائه‪.‬‬

‫‪ -‬ا إلمارات ت�سهم ب�شكل كبير في مجالات م�ساعدة المنكوبين‪.‬‬
‫‪� -‬ضرورة الاتفاق على إ�دارة الطوارئ والأزمات من خلال منظومة قيادية‬

‫موحدة على الم�ستويين المحلي والاتحادي‪.‬‬
‫‪ -‬بع�ض الم ؤ��س�سات تتبنى مفهوم خرائط الطرق لكي تحتاج إ�لى بلورة‬

‫تنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬دعوة الجميع للحفاظ على طموحاته والعمل لم�صلحة الوطن‪.‬‬
‫‪ -‬غياب جهاز للتخطيط في وقت تزداد فيه ديناميكية العمل الحكومي‪.‬‬

‫‪� -‬ضرورة التوازن في ا ألجندة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬في دبي و�أبوظبي العائلات الحاكمة تنتمي لعائلة واحدة والإمارات �شعب‬

‫واحد وبلد واحد‪.‬‬
‫من بين محاور الخطاب ال�صحفي المتعلق بق�ضية الاتحاد في �صحيفة‬

‫الاتحاد ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تفاني القيادة من �أجل رفعة الوطن‪.‬‬
‫‪ -‬ا ألداء الاقت�صادي م�ستقر بالرغم من ا ألزمة العالمية‪ ،‬وقد ا�ستطاع‬
‫الاقت�صاد �أن يوفر ل�سكانه م�ستويات معي�شة مرتفعة‪ ،‬كما تتمتع ا إلمارات ببنية‬
‫تحتية قوية و ُتعنى بالم�شروعات الكبرى‪.‬‬
‫‪ -‬منجزات دبي عديدة وبع�ض الحملات ا إلعلامية تحاول النيل منها‪.‬‬
‫‪ -‬تعد الإمارات واحدة من �أكثر الدول أ�من ًا‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫‪ -‬الوثيقة طموحة جداً وعنا�صرها ت ؤ�كد على الاتحاد والاهتمام بالمواطن‪،‬‬
‫وهي ت�ضع خطة عمل لتنمية المجتمع وبناء ا إلن�سان وتحقيق التكافل‪.‬‬
‫‪ -‬ا إلمارات أ��صبحت قبلة للباحثين عن أ�من الطبيعة وا إلن�سان‪.‬‬
‫‪ -‬تمتع ا إلمارات بحب الجميع (العرب والآ�سيويين)‪.‬‬
‫‪ -‬ا إلمارات تقدم م�ساعدات عديدة للكثير من الدول‪.‬‬

‫‪ -‬قدمت ا إلمارات العديد من المبادرات التي ت�ستهدف تكري�س قيم العطاء‬
‫والت�ضامن الاجتماعي‪.‬‬

‫�ساد�س ًا‪ :‬الأ�سباب التي تقف وراء ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن كما‬
‫ر�آها ك ّتاب مادة الر�أي في �صحافة دولة ا إلمارات‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن في مقدمة ا أل�سباب التي ذكرها ك ّتاب مادة الر�أي‬
‫وراء ق�ضية م�ستقبل الاتحاد وبنف�س الن�سبة ‪ ٪7‬كان القول بعدم تفعيل اللجان‬
‫الاتحادية وعدم تنفيذ الت�شريعات الاتحادية ووجود قيادة واعية واتخاذها‬
‫لقرارات ت�ستهدف حماية المجتمع‪ ،‬وغياب آ�ليات تفعيل المبادرات وقلة الوعي‬
‫وتبني خرائط ولكن لا تنفذ‪ ،‬وكذلك دعم الحكام للوثيقة وتبنيها لوثيقة الإن�سان‬

‫الإماراتي والتلاحم الوطني‪ ،‬و إ�نجازات القيادة و إ�يمانها بوحدة الإمارات‪.‬‬
‫وفي المرتبة الثانية جاءت عوامل و أ��سباب أ�خرى بن�سبة ‪ ٪4.6‬وهي‪ :‬ت�شكيل‬
‫لجنة لتعزيز التلاحم الوطني و�إ�صدار وثيقة تعزيز التلاحم الوطني‪� ،‬إ�سهامات‬
‫الدولة في الم�ساعدات ا إلن�سانية‪ ،‬وعدم وجود جهاز للتخطيط‪ /‬عدم وجود جهاز‬

‫لتن�سيق الا�ستثمارات الحكومية‪.‬‬
‫وفي المرتبة الثالثة وبن�سبة ‪ ٪2.4‬أ�ورد الك ّتاب عوامل �أخرى وهي قلة‬
‫م�شاركة الجهات المحلية في الم�ؤتمرات الدولية‪ ،‬وعدم التن�سيق بين الجهات‬
‫المحلية الاتحادية‪ ،‬وعدم قيام بع�ض الوزارات بتفعيل الوثيقة الوطنية‪ ،‬وعدم‬
‫و�ضوح ال�سيا�سة ا إلعلامية‪ ،‬وغياب مفهوم ا إلعلام الاتحادي و إ�لغاء وزارة‬
‫ا إلعلام‪ ،‬والتن�سيق بين الم ؤ��س�سات والدوائر الحكومية والمحلية‪ ،‬وتحديات �أمنية‬
‫واختراقات للقانون‪ ،‬و�إ�سهاماته في المجال الداخلي والخارجي‪ ،‬ووجود إ�دارات‬

‫‪164‬‬

‫مختلفة عن ا ألزمات وغياب التن�سيق‪ ،‬وقلة التن�سيق لإن�شاء طريق اتحادي محلي‪،‬‬
‫وبع�ض التقارير الدولية ت�شير للاتجار بالب�شر مع عدم حذر و�سائل ا إلعلام‪ ،‬ودعم‬
‫القيادة أل�ساليب إ�دارة البلاد‪ /‬اهتمام القيادة بتحقيق إ�نجازات‪ ،‬والإجراءات‬
‫الحكومية عقب أ�زمة دبي العالمية‪ ،‬و�سيا�سة الانفتاح والاندماج‪ ،‬وحملات‬
‫إ�علامية �ضد دبي‪ ،‬وال�سيا�سة والفل�سفة ا ألمنية وتعزيز التعاون الأمني‪ ،‬ووجود‬
‫طلب محلي ديناميكي على مختلف ال�سلع والخدمات‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬ووجود‬
‫مبادرات للت�ضامن الاجتماعي‪ ،‬واهتمام الدولة بالا�ستثمار في البنية التحتية‪.‬‬
‫ويت�ضح مما �سبق �أن ك ّتاب الر أ�ي أ�وردوا أ��سباب ًا �إيجابية و�أخرى �سلبية تقف‬
‫وراء حالة الاتحاد في الوقت الراهن بالدولة‪ ،‬و�إن كانت ت�صب جميعها نحو‬
‫الحفز �إلى المزيد من الدعم للاتحاد‪ ،‬فقد انتقدوا عدم تفعيل اللجان الاتحادية‬
‫وعدم تنفيذ الت�شريعات الاتحادية وغياب آ�ليات تفعيل المبادرات وقلة الوعي‬
‫وتبني خرائط ولكن لا تنفذ‪ ،‬بينما أ��شاروا لأ�سباب �أخرى تقف م ؤ�يدة لفكرة‬
‫الاتحاد من بينها دعم الحكام للوثيقة وتبنيها لوثيقة ا إلن�سان الإماراتي‬
‫والتلاحم الوطني‪ ،‬و إ�نجازات القيادة وايمانها بوحدة الإمارات‪ ،‬و إ�ن لم يركزوا‬

‫على التحديات التي تواجه الاتحاد �سواء �سيا�سية �أو أ�منية أ�و خارجية‪.‬‬

‫�سابع ًا‪ :‬الحلول التي اقترحها ك ّتاب مادة الر أ�ي في �صحافة ا إلمارات‬
‫لمعالجة ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن من بين أ�برز الحلول التي طرحها ك ّتاب مادة الر�أي‬
‫في مجال التعامل مع ق�ضية م�ستقبل الاتحاد الدعوة �إلى مزيد من ا إلنجازات‬
‫وال�شفافية بن�سبة ‪ ،٪14.6‬تلاها القول ب�ضرورة الاعتماد على اقت�صاد متنوع‬
‫وقادرعلىالا�ستدامةوتحقيقمزيدمنالا�ستثماراتبن�سبة‪ .٪10.9‬وفيالمرتبة‬
‫الثانية دعوا �إلى تعزيز التن�سيق بين الاتحادي والمحلي والتم�سك بالوحدة بن�سبة‬
‫‪ ،٪4‬وملاحقة المجرمين بن�سبة ‪ ،٪4‬ومراجعة الأفكار الاتحادية وتطبيقاتها‬
‫بن�سبة ‪ .٪4‬وفي المرتبة الثالثة الدعوة لتحقيق تكامل إ�يجابي وفعال ولي�س‬
‫�صوري ًا بن�سبة ‪ ٪2.4‬وتطوير القدرات المحلية على الا�ستفادة من الخبرة‬
‫العالمية بن�سبة ‪ ،٪2.4‬والتن�سيق و إ�زالة الفروق المحلية بن�سبة ‪ ،٪2.4‬والتطبيق‬
‫الاتحادي لا�ستراتيجيات التعليم بن�سبة ‪ ،٪2.4‬والبدء المبكر والمبادرات من‬

‫‪165‬‬

‫الوزارات لتطبيق الوثيقة الوطنية بن�سبة ‪ ،٪2.4‬ومراجعة ال�سيا�سات الإعلامية‬
‫بن�سبة ‪ ،٪2.4‬ودعم ال�سيا�سة الخارجية بن�سبة ‪ ،٪2.4‬وتفعيل الفكر الاتحادي‬
‫ككيان بذات الن�سبة‪ ،‬وهي ذات الن�سبة التي تكررت مع اقتراحات وحلول �أخرى‬
‫مثل تحمل كل طرف الم�س ؤ�ولية الوطنية وزيادة التوعية والا�ستمرار في العمل‬
‫الوطني والتم�سك بالوحدة‪ ،‬والاحتفال بحب الوطن في كل وقت‪ ،‬و إ�يجاد منظومة‬
‫قيادة موحدة للأزمات‪ ،‬و�ضرورة م�ساهمة كل م�ؤ�س�سات القطاع الحكومي‬
‫وا ألهلي‪ ،‬والالتزام بالتن�سيق لتحقيق الطريق‪ ،‬ومزيد من التلاحم‪ ،‬وتغيير واقع‬
‫العديد من الم ؤ��س�سات و�ضرورة يقظة وحذر و�سائل الإعلام في التعامل مع‬
‫التقارير الدولية‪ ،‬و�إكمال وتنفيذ خرائط الطرق‪ ،‬ومزيد من الطموح‪ ،‬وت�شكيل‬
‫جهاز للتخطيط وتطوير الموارد المالية‪ ،‬وعدم الت�أجيل في تنفيذ الأجندات‪،‬‬
‫وتعبئة كل الطاقات لإنقاذ الوثيقة‪ ،‬وا�ستمرار تقديم الم�ساعدات والاعتماد على‬

‫النف�س‪.‬‬

‫ويت�ضح مما �سبق تركيز ك ّتاب الر أ�ي على �أن الحلول التي يمكن أ�ن تدعم فكرة‬
‫الاتحاد هي من ذات المو�ضوع‪ ،‬بمعنى �أن تحقيق الاتحاد بين الإمارات‪ ،‬يتمثل‬
‫�إلى واقع‪ ،‬ومن ثم كانت الحلول‬ ‫ابلممزطيردومحنةا إلغنالجبا ًازامتنالتقبييتلدعتمحاقليفقكراةلموزتيحد ّولمهان‬
‫ا إلنجازات والدعم لل�سيا�سات‬
‫الاقت�صادية المتبعة‪ ،‬ودعم التن�سيق بين ا إلمارات وبين ما هو اتحادي ومحلي‬
‫والعمل على إ�زالة الفروق المحلية وتحقيق التكامل‪ ،‬مع التطبيق الاتحادي‬
‫لل�سيا�سات العامة‪ ،‬وهي حلول تك�شف في النهاية عن دعم ك ّتاب الر أ�ي لق�ضية‬
‫الاتحاد في الدولة‪.‬‬

‫ثامن ًا‪ :‬م�سارات البرهنة التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر أ�ي في‬
‫�صحافة الإمارات لمعالجة ق�ضية م�ستقبل الاتحاد والوطن‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن �أكثر م�سارات البرهنة ا�ستخدام ًا من قبل ك ّتاب‬
‫مادة الر أ�ي في �صحافة الإمارات عند تناولهم ق�ضية م�ستقبل الاتحاد كان هو‬
‫الا�ست�شهاد با ألدلة وا ألمثلة والحجج بلغت ن�سبتها ‪ ،٪34.1‬تلاها ا�ستخدام‬
‫�شعارات بلاغية وو�صفية بن�سبة ‪ ،٪29.3‬ثم ا�ستخدام ترتيب نتائج على‬
‫مقدمات بن�سبة ‪ .٪24.3‬وبن�سب ا�ستخدام محدودة تم الاعتماد على الت�سل�سل‬

‫‪166‬‬