UAE_Media Book

‫للمر�أة الإماراتية ولكن تم إ�يرادها ب�شكل فردي مثل إ�كمال المر�أة لدور الرجل‬
‫في المجتمع ودعوة المر أ�ة للتم�سك بحقوقها والحفاظ على مكانة المر أ�ة والإقرار‬

‫بدورها في المجتمع والأ�سرة وبورود بع�ض الإ�شادات الدولية ب�إنجازاتها‪.‬‬
‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن تركيز كتابات مادة الر أ�ي على إ�نجازات‬
‫المر أ�ة الإماراتية أ�كثر من التركيز على الم�شكلات التي تواجهها‪ ،‬وتقلي�ص هذه‬
‫الم�شكلات غالب ًا في ق�ضية التفكك ا أل�سري والعلاقات الزوجية وتربية ا ألبناء‬
‫دون الاهتمام ب�شكل لافت بالق�ضايا ال�سيا�سية والم�شاركة ال�سيا�سية و�أدوار‬
‫المر�أة في المجتمع والمعوقات التي تواجهها في العمل وفي القيام ب أ�دوارها‬
‫المختلفة‪ ،‬ف�ضل ًا عن عدم التركيز على ظواهر اجتماعية عديدة كالطلاق‬

‫والعنو�سة والتمييز �ضد المر أ�ة‪.‬‬
‫ومن بين ا ألمثلة على �إطارات المكا�سب المتوقعة التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة‬
‫الر أ�ي‪� ،‬أ�شادت با�سمة يون�س بالحقوق التي تتمتع بها المر�أة الإماراتية قائلة‪:‬‬
‫«يتكامل احتفال المر�أة ا إلماراتية بنجاحاتها الملمو�سة والمتنوعة مع الاحتفال‬
‫باليوم العالمي للمر�أة الذي ي�صادف ‪ 8‬مار�س من كل عام ولربما تكون المر�أة‬
‫ا إلماراتية هي أ�كثر ن�ساء العالم تعبيراً عن هذا اليوم في ظل الأيام التي تعي�شها‬
‫من دون توقف �أمام منا�سبة معينة أ�و تاريخ ي�سجل لها ما تحلم به وتتطلع‬
‫�إليه‪ .‬نالت المر أ�ة في ا إلمارات امتيازات وجودها وكينونتها الن�سائية واختزلت‬
‫القيادة من قوامي�س حياتها كثيراً من الم�صطلحات التي اعتدنا قراءتها مرفقة‬
‫بق�ضايا الن�ساء في العالم مثل العنف والا�ضطهاد والعن�صرية‪ .‬تحتفي المر�أة‬
‫في ا إلمارات بهذه المنا�سبة لي�س بكونها قد نالت حقوقها في الت�ساوي مع‬
‫الرجل في العمل والمنا�صب الوظيفية والا�ستقلالية المادية والمعنوية فقط‪،‬‬
‫ولكن بظهورها على ال�ساحة الأدبية‪ .‬ويكفي للتدليل على التقدم الأدبي للمر أ�ة‬
‫الإماراتية في الم�شهد الثقافي المحلي‪ ،‬قيام وزارة الثقافة وال�شباب وتنمية‬
‫المجتمع ب إ��صدار ‪ 36‬م�ؤلف ًا منوع ًا كتبت ب أ�قلام ن�سائية �إماراتية‪ .‬وتعيدنا هذه‬
‫الح�صيلة الوافرة �إلى زمن لي�س ببعيد‪ ،‬كانت المر�أة فيه تخ�شى التوقيع على‬
‫أ�عمالها ا ألدبية با�سمها الحقيقي وتف�ضل إ�خفاءه با�سم م�ستعار خ�شية ثورة‬

‫التقاليد وقمع الفكر التقليدي ال�سائد (با�سمه يون�س‪ 4 ،‬مار�س‪ ،‬الاتحاد)‪.‬‬

‫‪141‬‬

‫كما ركزت �صحيفة الاتحاد على م�شاركة المر أ�ة في عملية التنمية على �أنه‬
‫أ�حد المكا�سب المتحققة للمر أ�ة‪ ،‬حيث كتبت تقول‪ « :‬لقد أ��صبحت المر أ�ة �شريك ًا‬
‫في مختلف‬ ‫موجودة وبفاعل ّية‬ ‫ارلئمي�جسايل ًاا فت‪،‬يوحفرق ًاكلةلتفكطرّوارلاتلنمموجتيماعلتونتونيمريتيه‪،‬والوربا�شتيدت‬
‫الذي ي ؤ�من‬ ‫للقيادة الإماراتية‪،‬‬
‫االلتعميليتة�ساتلتحنقمهواّي‪،‬ةبععلد أ�ى انل أ�م�ثسبتتوتيامتنكاخفلاة‪،‬لواولت�ضجرعبهاة‬ ‫ب�ضرورة تدعيم م�شاركتها في‬
‫في المنا�صب ومجالات العمل‬
‫أ�نها قادرة على القيادة والا�ضطلاع بم�س�ؤولياتها في الم ؤ��س�سات التي توجد‬
‫فيها بكفاءة كبيرة تدفع بها إ�لى مق ّدمة ال�صفوف في مواقع العمل الوطني ك ّلها‪.‬‬
‫وبف�ضل هذه الر�ؤية �سبقت المر أ�ة ا إلماراتية كثيراً من ن�ساء المنطقة والعالم‪ ،‬من‬
‫حيث تحقيقها العديد من المكا�سب‪ ،‬مثل �إقرار الت�شريعات التي تكفل حقوقها‬
‫الد�ستور ّية‪ ،‬وفي مق ّدمتها حق العمل وال�ضمان الاجتماعي والتم ّلك و إ�دارة‬
‫الأعمال‪ ،‬والتمتع بخدمات التعليم والرعاية ال�صحية‪ ،‬والم�ساواة في ا ألجر‬
‫نم�سعباةلرتمجثيل‪.‬لهاكمفاي أ�ال�صت�بشحكيللهاالووزاجرودي اها ألالخميرؤ�ثمرنفميقاعلدحييانة�إلاىل��أسريبا�عسة ّيةم‪،‬قافعقدد‬ ‫والعمل‬
‫ارتفعت‬
‫وزار ّية‪ ،‬وهي من أ�على ن�سب التمثيل الوزاري على الم�ستوى العربي‪ ،‬كما ت�شغل‬
‫اتبي�دلآعشوكين�ررسمهبااوبنو�م�ضس�ونبضتوحه�إجحال �أن‪5‬ى‪.‬أ�بح‪2‬نق ّيق‪2‬وتياهف�ادضيتعنواااللجمامدئلرا أ�ةررة�تشمفهيانديةت‪،‬فمقيطاوّواعرلحدعرمم�«�اسلصلتًاامملر�جعسللن�ياىحس�وساتالفيولأعافيطلنل�عضّايلمه‪،‬ا‪.‬ذلاالأاهتلنذحدهاهودانرا‪ ،‬إليكن»و‪،‬إ�جتياوهمزيااهئنذ ًاتاة‬
‫المناخ الملائم لها للانطلاق �إلى آ�فاق �أرحب و�أو�سع في مختلف المجالات‪ ،‬كما‬
‫�أن هناك دعم ًا متوا�صل ًا لها من جانب �سمو ال�شيخة فاطمة «�أم ا إلمارات»‪،‬‬
‫التي لا ت�ألو جهداً في العمل من �أجل الارتقاء ب�أو�ضاع المر أ�ة‪ ،‬وتمكينها في‬
‫مختلف المجالات‪� ،‬سواء من خلال المبادرات والحملات التي تتب ّناها‪� ،‬أو من‬
‫خلال تر ؤ��سها كثيراً من الم ؤ��س�سات المعن ّية بعمل المر أ�ة‪ ،‬التي ا�ستطاعت �أن‬
‫تخمطّكىنااللتممر�أكةين‪،‬وت‪1‬ف ّع‪ 1‬لمادرو�رسه‪ ‬ا‪0‬ف‪1‬ي‪ 0‬ا‪2‬ل)‪.‬حياة‬ ‫التي‬ ‫ت�ضع الا�ستراتيجيات وال�سيا�سات‬
‫على‬ ‫العامة (ا إلمارات اليوم‪ :‬الإمارات ّية‬

‫ومن بين �إطارات الخ�سائر التي أ��شار إ�ليها الك ّتاب ما ذكرته عائ�شة �سلطان‬
‫عن الاهتمام المظهري بق�ضايا المر�أة « ل أل�سف تنجرف معظم م ؤ��س�سات المر�أة‬

‫‪142‬‬

‫وراء مفهوم الترويج والا�ستعرا�ض‪ ،‬وتن�شغل بن�سبة ‪ ٪95‬بالندوات والم ؤ�تمرات‬
‫والاحتفالات‪ ،‬مع عدم اعترا�ضنا على الن�شاط الترويجي والاجتماعي لكن هناك‬
‫أ�ولويات لكل عمل‪ ،‬وقواعد البيانات هي ا ألولوية التي يجب على هذه الم ؤ��س�سات‬
‫أ�ن توليها الاهتمام الأول وا ألكبر‪ ،‬ألن هذه الأرقام هي نقطة الارتكاز والانطلاق‬
‫التي �أرادها �صانع القرار حين �أن�ش أ� هذه الم�ؤ�س�سات للارتقاء بحياة وحقوق‬

‫المر أ�ة (عائ�شة �سلطان‪.)1 /6 ،‬‬

‫‪143‬‬

‫معالجة ال�صحافة الإماراتية لق�ضية ال�شباب‬

‫تعد ق�ضية ال�شباب من بين الق�ضايا ا أل�سا�سية التي ت�شغل بال المجتمع‬
‫ا إلماراتي‪ ،‬حيث يمثل ال�شباب ن�سبة كبيرة من عدد �سكان المجتمع الإماراتي‪،‬‬
‫وا ألمل معقود عليهم في �أن يكملوا م�سيرة التحديث والتقدم التي ت�شهدها الدولة‬
‫في ال�سنوات الأخيرة‪ ،‬وفي نف�س الوقت الحفاظ على هوية المجتمع وتراثه‬
‫و أ�خلاقياته‪ ،‬بيد �أن هذه الفئة من �سكان المجتمع الإماراتي تتعر�ض للكثير من‬
‫ال�ضغوط والتحديات الناجمة عن التغيرات المجتمعية المتلاحقة التي ت�شهدها‬
‫الدولة ما بين بيئة قبلية تقليدية محافظة في ثقافتها وتراثها وتقاليدها‪،‬‬
‫وما بين انفتاح كبير ومتزايد على ثقافات متنوعة‪ ،‬وما بين هذا وذاك تنعك�س‬
‫ال�ضغوط المجتمعية العامة على ثقافة و�سلوكيات هذه الفئة �سواء من حيث‬
‫الخلل في التركيبة ال�سكانية �أو التغيرات المتلاحقة في المنظومة التعليمية‬
‫أ�و انت�شار الثقافة الا�ستهلاكية في المجتمع �أو حدوث تحولات مت�سارعة في‬
‫منظومة القيم المجتمعية‪ ،‬ف�إلى �أي مدى نجح ك ّتاب مادة الر أ�ي في �صحافة‬

‫ا إلمارات في تناول الق�ضايا التي ُيعنى بها هذا المجتمع ال�شبابي‪.‬‬
‫يك�شف تحليل كتابات مادة الر أ�ي في ال�صحافة ا إلماراتية خلال فترة الدرا�سة‬

‫والتي اهتمت بمعالجة ق�ضية ال�شباب عن نتائج عدة ن�ستعر�ضها فيما يلي‪:‬‬

‫�أول ًا‪ :‬المو�ضوعات الفرعية البارزة المتعلقة بق�ضية ال�شباب‬

‫الخكل‪.‬يج الخليج ‪ ٪‬الاتك‪.‬حاد الات‪٪‬حاد ج‪.‬ك ج‪٪ .‬‬ ‫المو�ضوعات الفرعية البارزة‬

‫‪٪21 10 ٪8‬‬ ‫‪2 ٪34.7 8‬‬ ‫جرائم ال�شباب‬
‫تربية ال�شباب‪ /‬إ�همال الأ�سر تربية الأبناء‬
‫‪٪19 9 ٪16 4 ٪31.7 5‬‬ ‫الدراجات النارية وطي�ش ال�شباب في قيادة‬

‫‪٪10.4 5 ٪16 4 ٪4.3 1‬‬ ‫ال�سيارات‬
‫العنف بين ال�شباب‪ /‬قلة الوعي بمظاهر و�آثار‬
‫‪٪4.1 2‬‬ ‫‪٪8.6 2‬‬
‫العنف‬
‫‪٪4.1 2 ٪4 1 ٪4.3 1‬‬ ‫مخاطر البلوتوث والبلاك بيري‬
‫‪٪4.1 2 ٪4 1 ٪4.3 1‬‬ ‫تجارب �شبابية‪ /‬مغامرون �شباب‬
‫‪٪4.1 2 ٪4 1 ٪4.3 1‬‬
‫الزواج الإلكتروني‬
‫‪٪4.1 2‬‬ ‫‪٪8.6 2‬‬ ‫ق�ضية الهوية بين ال�شباب وعدم معرفة ال�شباب‬

‫‪٪4.1 2 ٪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بالتراث‬
‫المخدرات بين الأحداث‬

‫‪144‬‬

‫‪٪4.1‬‬ ‫‪2 ٪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انت�شار القنوات الف�ضائية وال�شباب‬
‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�سيا�سات لقطاع ال�شباب‪ /‬عدم وجود �سيا�سات‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لرعاية ال�شباب‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�صورة جيل ال�شباب‪ /‬هيمنة �صورة �سلبية‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪٪4.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحالة النف�سية لل�شباب‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تفوق البنات‪ /‬حر�ص البنات على التفوق‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1 ٪4‬‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1 ٪4‬‬ ‫«البويات» الجدد‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1 ٪4‬‬ ‫غياب روح المغامرة‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1 ٪4‬‬ ‫الخدمات لل�شباب والكبار‬
‫‪٪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪48 ٪100‬‬ ‫الإيدز وال�شباب‬
‫‪٪100‬‬ ‫ت�شويه ال�شباب لجمال ال�صحراء‬

‫ت�ضا�ؤل ثقافة ال�شباب‬

‫ا إلجمالي‬

‫جدول يو�ضح المو�ضوعات الفرعية البارزة المتعلقة بق�ضية ال�شباب التي اهتم بها ك ّتاب مادة الر�أي‬

‫يت�ضح من الجدول ال�سابق أ�ن أ�كثر المو�ضوعات الفرعية التي نالت اهتمام‬
‫ك ّتاب مادة الر أ�ي هي مو�ضوع جرائم ال�شباب‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪ ،٪21‬تلاها الحديث‬
‫عن ق�ضايا تربية ال�شباب و�إهمال ا أل�سر لهم بن�سبة ‪ ،٪19‬وبالكتابة عن طي�ش‬
‫ال�شباب �سواء في قيادة ال�سيارات �أو الدراجات النارية �أو غيرها بن�سبة ‪،٪19‬‬
‫والعنف بين ال�شباب بن�سبة ‪ ،٪4.1‬وبذات الن�سبة تناولوا مو�ضوعات عن مخاطر‬
‫البلوتوث والبلاك بيري على ال�شباب‪ ،‬وعر�ضوا لبع�ض التجارب والمغامرات‬
‫ال�شبابية‪ ،‬والزواج ا إللكتروني وق�ضية الهوية بين ال�شباب وعدم معرفة ال�شباب‬
‫بالتراث وانت�شار المخدرات بين الأحداث وت�أثير القنوات الف�ضائية في ال�شباب‪.‬‬
‫وباهتمام محدود ر ّكز ك ّتاب مادة الر أ�ي على تناول ق�ضايا �صورة ال�شباب‬
‫والحالة النف�سية لل�شباب وتفوق البنات على ا ألولاد‪ ،‬وغياب روح المغامرة‬
‫والخدمات المقدمة لل�شباب بن�سبة ‪ ،٪2‬وبنف�س الن�سبة المحدودة تناولوا ق�ضايا‬
‫مهمة مثل ظاهرة «البويات» الجدد‪ ،‬وت�ضا ؤ�ل ثقافة ال�شباب وانت�شار الإيدز بين‬

‫ال�شباب (‪.)٪2‬‬
‫وتك�شف جملة هذه الاهتمامات عن تركيز ك ّتاب مادة الر أ�ي على الظواهر‬
‫ال�سلبية للمجتمع ال�شبابي �أكثر من النظر �إلى الجوانب الإيجابية‪ ،‬والتعامل معها‬
‫كفاعل رئي�سي في الكثير من الظواهر ال�سلبية �أكثر من كونها نتيجة لعوامل‬

‫‪145‬‬

‫و�ضغوط �أخرى‪ ،‬فيما عدا الكتابة عن المو�ضوعات المتعلقة بتربية ال�شباب‬
‫ودور ا أل�سر في ذلك‪ ،‬وقل الحديث عن كيفية تنمية قدرات ال�شباب والظواهر‬
‫ال�شبابية الجديدة والنماذج الناجحة من ال�شباب وثقافة ال�شباب و�صورتهم‬

‫ولغتهم وتقاليدهم وانتماءاتهم‪�..‬إلخ‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬الا�ستراتيجيات التي و ّظفها ك ّتاب مادة الر�أي في �صحافة‬
‫الإمارات في تناولهم لق�ضية ال�شباب‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن �أكثر الا�ستراتيجيات التي و ّظفها ك ّتاب مادة‬
‫الر أ�ي في �صحافة دولة ا إلمارات عند تناولهم ق�ضية ال�شباب كانت ا�ستراتيجية‬
‫الم�س ؤ�ولية بن�سبة ‪ ،٪41.7‬حيث ات�سم الخطاب ال�صحفي في هذه المقالات‬
‫بالطابع الأبوي التوجيهي الإر�شادي �أكثر من مخاطبة ال�شباب بلغتهم‬
‫وثقافتهم وب�أ�ساليب مغايرة تتوافق مع ثقافة الجيل الجديد‪ ،‬تلاها ا�ستخدام‬
‫ا�ستراتيجية التنبيه والتخويف والتحذير بن�سبة ‪ ،٪14.6‬وخا�صة في الق�ضايا‬
‫المتعلقة بجرائم ال�شباب والعنف بين ال�شباب‪ ،‬تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية‬
‫التوجيه والإر�شاد‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق ب�ضرورة الاهتمام بتربية ال�شباب‪،‬‬
‫وذلك بن�سبة ‪ ،٪12.5‬تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية المقارنة والموازنة �سواء‬
‫بين الفتيات وا ألولاد أ�و بين الجيل القديم والجيل الجديد‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪،٪10.4‬‬
‫تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية النقد بن�سبة ‪ ،٪10.4‬وخا�صة لل�سلوكيات ال�سلبية‬
‫التي يقوم بها بع�ض ال�شباب في قيادة ال�سيارات والدراجات النارية بطريقة‬
‫خطرة بن�سبة ‪ ٪6.3‬تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية الحفز والتعبئة‪ ،‬وذلك بن�سبة‬
‫‪� ٪6.3‬سواء لدعوة ال�شباب للاهتمام بثقافتهم وهويتهم أ�و التوعية بخطورة‬
‫العنف والمخدرات‪ ،‬تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية ا إل�شادة بن�سبة ‪ ،٪4.1‬وخا�صة‬
‫ما يتعلق بتفوق البنات‪ ،‬تلاها ا�ستخدام ا�ستراتيجية النتائج الاقت�صادية بن�سبة‬
‫‪ ،٪4.1‬وخا�صة فيما يتعلق بالخ�سائر التي تتحقق نتيجة الحوادث والعنف‬
‫وت أ�ثيراتها الاجتماعية والاقت�صادية‪ ،‬و�أخيراً تم ا�ستخدام الا�ستراتيجية‬
‫ا ألخلاقية بن�سبة ‪ .٪2‬بينما غاب ا�ستخدام ا�ستراتيجيات أ�خرى مثل المواجهة‬
‫والتمكين والتعزيز والاهتمامات الإقليمية وا إلن�سانية‪ ،‬حيث لم تتم مقارنة‬
‫واقع ال�شباب ا إلماراتي مع غيره من ال�شباب‪ ،‬كما أ�ن التركيز كان على الجوانب‬

‫‪146‬‬

‫ال�سلبية �أكثر من التركيز على تمكين وتعزيز بع�ض �إ�سهامات و إ�نجازات ال�شباب‪.‬‬
‫وتك�شف نوعية الا�ستراتيجيات الم�ستخدمة عن �شعور ك ّتاب الر أ�ي بالم�س�ؤولية‬
‫من جراء ا ألو�ضاع والم�شكلات التي يعانيها ال�شباب ا إلماراتي‪ ،‬ومحاولتهم‬
‫التنبيه والتحذير لما يحيق بهم مع توجيههم و إ�ر�شادهم لما ينبغي أ�ن يقوموا‬
‫به‪ ،‬بيد أ�ن ثمة غياب ًا لا�ستراتيجيات �ضرورية مثل الدعوة لتمكين ال�شباب‬
‫و إ��شعارهم ب�أهمية أ�دوارهم‪ ،‬وكذا الإ�شادة بالنماذج ال�شبابية الناجحة‪ ،‬و�أي�ض ًا‬
‫مواجهة الظواهر ال�سلبية الحقيقية ولي�س العنف والطي�ش في قيادة ال�سيارات‬
‫فقط‪ ،‬فظاهرة «البويات» وال�سلوك الا�ستهلاكي والثقافة ال�سطحية والانحرافات‬
‫ال�سلوكية بحاجة لمزيد من الاهتمام والمواجهة من خلال ا�ستراتيجيات نقدية‬

‫و أ�خلاقية‪.‬‬
‫‪ -‬ومن بين ا ألمثلة على الا�ستراتيجيات التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر�أي‬
‫في تناول ق�ضايا ال�شباب‪ ،‬ا�ستراتيجية التخويف والتحذير‪ ،‬فمثل ًا كتب را�شد‬
‫النعيمي يقول « يبدو �أن زمان الطم أ�نينة والأمن الاجتماعي الذي ع�شناه قد‬
‫ولىّ ‪ ،‬و�أ�صبحنا �أمام ع�صر جديد» (را�شد النعيمي‪ ،‬الخليج‪ 12 ،‬مار�س)‪ ،‬وكذلك‬
‫ا�ستخدمت مارلين �سلوم ذات الا�ستراتيجية قائلة‪« :‬نعلم أ�ن العالم كله بات‬
‫يعاني �أزمة الف�ساد بين ال�شباب ب�سبب انت�شار م�شاهد العنف التي تحث بطرق‬
‫غير مبا�شرة على اتباع العنف‪ ،‬وت ؤ�ثر ب�شكل مبا�شر في أ�ع�صاب من يتابعها‬
‫فتحوله �إلى �إن�سان متوتر دائم ًا‪ ،‬لكن ما يعنيه هو انت�شال أ�بنائه من هذا الوحل»‬

‫(مارلين �سلوم‪ ،‬ا�شملونا في برامجكم‪ ،‬الخليج‪� 1 ،‬إبريل)‪.‬‬
‫‪ -‬ومن بين الأمثلة على ا�ستخدام ا�ستراتيجيات النقد ما كتبته مارلين �سلوم‬
‫عن الت�صدي لعنف ال�شباب قائلة‪« :‬بد أ�ت الجهات الر�سمية والأمنية وا إلدارات‬
‫الاجتماعية تتحرك للت�صدي لظاهرة العنف‪ ،‬لكن لا يزال التحرك مح�صوراً‬
‫في مناطق معينة و أ�طر �ضيقة‪ ،‬فتبدو ك أ�نها مبادرات فردية» (مارلين �سلوم‪،‬‬

‫ا�شملونا في برامجكم‪ ،‬الخليج‪� 1 ،‬إبريل)‪.‬‬
‫‪ -‬كما ا�ستخدمت ريم عبيدات ا�ستراتيجية الم�س�ؤولية قائلة‪« :‬ق�ضية العنف‬
‫ال�شبابي في المنطقة لي�ست نكتة‪ ،‬بل ق�ضية مثيرة للخوف والرعب في �آن‪،‬‬

‫‪147‬‬

‫ومثيرة �أي�ض ًا للكثير من الت�سا�ؤلات وت�ضع المجتمع ب�أ�سره أ�مام محاكمة م ؤ�لمة‬
‫ل�سلوكيات غير عادية» (ريم عبيدات‪ ،‬العنف وال�شباب‪ ،‬الخليج ‪� 27‬إبريل)‪.‬‬

‫‪ -‬ووظفت مارلين �سلوم ا�ستراتيجية الحفز والتعبئة قائلة‪« :‬واجبنا أ�لا نقف‬
‫مكتوفي ا أليدي با�ست�سلامنا لمقولة هذا الجيل �سيئ‪ ،‬وعلينا أ�ن نقلب الواقع‬
‫الذي يفر�ضه بع�ض ال�شاذين عن قاعدة الحياة الطبيعية‪ ،‬فنعمل على جعلهم‬
‫أ�قلية في المجتمع‪ ،‬وهذه الم�س�ؤولية تبد أ� من الإطار ال�ضيق داخل المنزل لتخرج‬
‫�إلى المدر�سة ثم وزارة التربية فالإعلام‪ ،‬ورويداً تت�سع دائرة الم�س�ؤولية ويزداد‬
‫الوعي في المجتمع‪ ،‬فن�ستبدل الر ؤ�و�س الفارغة بعقول نا�ضجة و�شباب يليق‬
‫به تحمل م�س�ؤولية الم�ستقبل» (مارلين �سلوم‪ ،‬وجه آ�خر لهذا الجيل‪ ،‬الخليج‪4 ،‬‬

‫يناير)‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬ا ألطراف الفاعلة والم ؤ�ثرة في ق�ضية ال�شباب كما ر�آها ك ّتاب‬
‫مادة الر�أي في �صحافة دولة الإمارات‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة أ�ن أ�برز ا ألطراف الفاعلة في ق�ضية ال�شباب كما ر آ�ها‬
‫ك ّتاب مادة الر�أي هم ال�شباب �أنف�سهم‪ ،‬وذلك بن�سبة ‪ ،٪37.2‬حيث تم التعامل‬
‫معهم على أ�نهم عامل م�ؤثر وفاعل ومحوري في كل ما يتعلق بهم‪ ،‬أ�كثر من‬
‫النظر �إليهم كمتل ٍّق أ�و ك�ضحية ل ألو�ضاع المجتمعية العامة‪ ،‬فكل ال�سلوكيات‬
‫ال�ضارة التي يرتكبها ال�شباب من جرائم وعنف وطي�ش وغيرها ناتجة عن‬
‫أ�فعالهم هم ولي�س نتيجة لثقافة واقع وقيم عامة‪ ،‬تلاها النظر �إلى ا أل�سر كطرف‬
‫فاعل بن�سبة ‪ ،٪23.7‬وخا�صة من حيث إ�لقاء اللوم على ا أل�سر في قلة الاهتمام‬
‫بتربية ال�شباب‪ ،‬تلاها النظر �إلى المجتمع ب�صفة عامة كفاعل م ؤ�ثر بن�سبة ‪،٪17‬‬
‫وفي المرتبة الثانية وبن�سب اهتمام قليلة تم النظر �إلى الجهات الر�سمية‪ ،‬وخا�صة‬
‫وزارة الداخلية والجهات ا ألمنية والر�سمية والاجتماعية كفاعل م�ؤثر في ق�ضية‬
‫ال�شباب بن�سبة ‪ ،٪6.7‬تلاها اعتبار وزارة التعليم فاعل ًا م�ؤثراً بن�سبة ‪.٪3.4‬‬
‫وبن�سبة اهتمام محدودة جداً تمت ا إل�شارة �إلى جهات أ�خرى كفاعلة وم ؤ�ثرة في‬
‫ق�ضية ال�شباب وهي الفتيات �أنف�سهم والم�ؤ�س�سات الأكاديمية ومراكز دعم اتخاذ‬
‫القرار والطلاب وبع�ض القيادات الحكومية ووزارة الثقافة وو�سائل ا إلعلام‬

‫وبع�ض ال�شخ�صيات العامة مثل �إلهام القا�سمي‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن أ�ن ك ّتاب مادة الر�أي لم يروا قوى مجتمعية‬
‫عديدة تلعب دوراً م�ؤثراً وفاعل ًا في ق�ضية ال�شباب منها وزارة التعليم والثقافة‬
‫وو�سائل ا إلعلام والم�ؤ�س�سات الأكاديمية والر�سمية‪ ،‬بينما تم التركيز على‬
‫ال�شباب كفاعل رئي�سي‪ ،‬وكذلك على الأ�سر‪ ،‬مع عدم التركيز على المجتمع عامة‬
‫كم ؤ�ثر وموجه ومحدد ل�سلوكيات ال�شباب‪ ،‬وهو ما يقت�ضي �ضرورة إ�عادة قراءة‬
‫ق�ضايا ال�شباب في �ضوء النظر لهم كطرف يت�أثر بعوامل مجتمعية عامة �أكثر‬
‫من كونه فاعل ًا رئي�سي ًا في الق�ضايا التي تعنيه‪ ،‬و أ�ن ال�سلوكيات ال�سلبية لبع�ض‬

‫ال�شباب هي نتائج لممار�سات وثقافة عامة‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬الكلمات المحورية التي ا�ستخدمها ك ّتاب مادة الر أ�ي في‬
‫�صحافة الإمارات عند تناولهم ق�ضية ال�شباب‬

‫تو�ضح نتائج الدرا�سة �أن أ�كثر الكلمات المحورية تكراراً وا�ستخدام ًا من‬
‫قبل ك ّتاب مادة الر أ�ي في �صحافة دولة ا إلمارات عند تناولهم ق�ضايا ال�شباب‬
‫هي الكلمات التي تدور حول العنف والف�ساد بين ال�شباب بن�سبة ‪ ،٪7.4‬تلاها‬
‫الكلمات المتعلقة بحماية الأطفال م�س ؤ�ولية ا ألهل أ�ول ًا بن�سبة ‪ ،٪5.5‬تلاها‬
‫الكلمات المتعلقة بالحوادث الأليمة لل�شباب بن�سبة ‪ ٪3.7‬وتعاطي المخدرات‬
‫بن�سبة ‪ ٪3.7‬وجرائم جديدة لل�شباب بن�سبة ‪ ٪3.7‬وتربية الأبناء وتحمل‬
‫الم�س ؤ�ولية بن�سبة ‪ ٪3.7‬والو�ضع الاقت�صادي وت أ�ثيره في ال�شباب بن�سبة ‪٪3.7‬‬
‫وروح المغامرة بن�سبة ‪ ٪3.7‬وف�ساد ال�شباب وجريمة الرا�شدية واغت�صاب‬

‫الأطفال والتحر�ش بهم بن�سبة ‪.٪3.7‬‬
‫وبن�سب تكرار واهتمام محدودة وردت كلمات أ�خرى من قبيل‪ :‬الف�ساد‬
‫قادر على التقاط الأبناء من مختلف الطبقات الاجتماعية‪ ،‬ويجب على ا أل�سرة‬
‫الإماراتية �أن تعيد ح�ساباتها في م�س أ�لة تربية الأبناء داخل منازلهم‪ ،‬ودوائر‬
‫عري�ضة داخل قطاع ال�شباب بد�أت تدخل في الفو�ضى والجريمة العنيفة‪ ،‬ولي�س‬
‫كل أ�بناء هذا الجيل غير مثقفين‪ ،‬والدراجة النارية ت�سرق الفرح من بيوت‬
‫�أ�صحابها‪ ،‬و�ضجر ال�شباب و�أ�ساليب التربية في حاجة لمراجعة وتحولات على‬
‫�سلوكيات �شبابنا وغياب الوازع الديني والأخلاقي والبنات أ��شطر‪ ،‬التفوق‬
‫ا ألنثوي واحتر�سوا من البلوتوث والبلاك بيري‪ ،‬وتجارب �شبابية‪ ،‬وزواج البنت‬

‫‪149‬‬

‫والم�سيار‪ ،‬والعنف وتفكير المراهق والانتماء الوطني و أ�بناء الإمارات‪� ،‬أنا‬
‫و�شعبي نحب المركز الأول و�أزمة جيل‪ ،‬الجيل الجديد لا يعرف إ�لا التفاهات‪،‬‬
‫والفراغ المعرفي‪ ،‬و«البويات» الجدد‪ ،‬وال�شذوذ‪ ،‬والردع لا يكفي‪ ،‬وخراب كبير‬
‫�أ�صاب م ؤ��س�سات التن�شئة‪ ،‬وال�سلوك الا�ستهلاكي‪ ،‬و�صفات ال�شباب‪ ،‬والقراءة‬
‫والثقافة هما المدخل للتعليم الجيد‪ ،‬و�شباب تيك �أواي‪ ،‬وعنف ا ألحداث‪ ،‬العنف‬
‫الأ�سري‪ ،‬ويوميات �شبابية بنكهة �إماراتية‪ ،‬ور�سوم متحركة مذمومة‪ ،‬و�ستمئة‬
‫وواحد و�ستون ماتوا بمر�ض ا إليدز‪ ،‬والعنو�سة‪ ،‬والزواج ا إللكتروني‪ ،‬وحب‬
‫ا ألر�ض �أ�صل الانتماء‪ ،‬والامتحانات‪ ،‬ورفقاء ال�سوء‪ ،‬ون�سبة كبيرة من ال�شباب‬
‫العربي مغيبة عن المجتمع وغائبة عن الحراك الثقافي والفكري‪ ،‬والبلاك بيري‪.‬‬

‫وقد وردت الكلمات ال�سابقة بن�سب تكرار محدود بلغت ‪ ٪1.9‬لكل منها‪.‬‬
‫وتك�شف النتائج ال�سابقة عن أ�ن معظم الكلمات المحورية التي ا�ستخدمت في‬
‫الحديث عن ق�ضايا ال�شباب كانت كلمات تحمل �صفات �سلبية من قبيل العنف‬
‫والف�ساد والجرائم الجديدة والمخدرات‪ ،‬والفو�ضى وال�ضجر وغياب الوازع الديني‬
‫والفراغ الأخلاقي والتفاهات‪ ..‬إ�لخ‪ ،‬و إ�ن لام�ست بع�ض هذه الكلمات ظواهر مهمة‬
‫من بينها دور الأ�سر في التربية وت أ�ثير الو�ضع الاقت�صادي في ال�شباب وعدم‬
‫التفرقة بين الانحراف بين ال�شباب وفق ًا للطبقة الاجتماعية‪ ،‬با إل�ضافة �إلى‬
‫التنبية لظواهر أ�خرى مثل الزواج ا إللكتروني والم�سيار و«البويات» والبلاك‬
‫بيري وت�أثيره في ال�شباب‪ .‬وفي المجمل ينبغي �إ�ضافة كلمات محورية جديدة‬
‫لقامو�س الم�صطلحات التي ي�ستخدمها ك ّتاب مادة الر�أي عند تناولهم لق�ضايا‬
‫ال�شباب‪ ،‬وخا�صة تلك الكلمات والمفاهيم المتعلقة ب�أدوارهم ونجاحاتهم‬
‫و إ�نجازاتهم وقدوتهم وانتماءاتهم الوطنية وم�شكلاتهم التعليمية والثقافية‪،‬‬
‫وكذلك الم�صطلحات ال�شبابية الجديدة والاهتمامات ال�شبابية الجديدة من أ�جل‬

‫الو�صول إ�لى قطاعات عري�ضة من ال�شباب‪.‬‬

‫خام�س ًا‪ :‬محاور الخطاب ال�صحفي لدى ك ّتاب مادة الر�أي في �صحافة‬
‫دولة ا إلمارات عند تناولهم ق�ضية ال�شباب‬

‫من بين أ�برز محاور الخطاب ال�صحفي الواردة �ضمن مقالات ك ّتاب مادة‬
‫الر�أي في �صحيفة الخليج والمتعلقة بق�ضية ال�شباب ا إلماراتي ما يلي‪:‬‬

‫‪150‬‬