100 إدخال املتغري املستقل. قياس مستوى املتغري التابع مرة أخرى. طقييم وضع املتغري التابع، وقياس درجة التغري الذي طرأ عليه يتطلب املنهج التةرييب حتكما كامال يف املتغريات التةريبية. يستخدم املنهج التةرييب – يف حاالت معينة- جمموعة حتكم متثل اجملموعة الضابطة اليت طستخدم للمقارنة. يهتم املنهج التةر ييب ابلصدق الداخلي كهدف رئيس للتأكد من أن التةربة حققت أادافها. وأييت يف املرطبة الثانية الصدق اخلارجي الذي يهتم مبدى القدرة على طعميم نتائج التةربة. بت الباحث مجيع متغريات البحث عدا املتغري املستقل الذي ّ يث يرغب يف اختبار أثره على املتغري التابع. نصائح بحثية: منهج البحث: عملية فكرية منظمة، واادفة، يلتزم فيها الباحث مبةموعة من القواعد والضوابط الختاذ القرارات، واطباع اإلجراءات املقيدة لبحثه يف إطار املنهج، وإجراء التةارب الالزمة مستعينا ابألدوات البحثية املالئمة، وإيضاح العالقات، وإجراء املقارانت وصوال إىل نتائج، واختبار صحتها. منهج البحث خيتلف عن التصميم التةرييب له. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
101 الفروض قاسم مشرتك بني خمتلف أنواع منااج البحث. منهةية البحث العلمي: أي التقصي املنظم الذي حيدث عن طريق اطباع طريقة علمية، وأساليب حتدد اجحقائق العلمية. ويعد اهلدف األساسي من استخدام منهية البحث العلمي او التأكد من صحة املعلومات، وطعديل اخلاطئ منها، وإضافة اجلديد إليها. منهةية البحث العلمي اي األسلوب الذي خيتاره الباحث العلمي، و يسري عليه يف أثناء إجرائه للبحث عن اجحقائق العلمية، يف خمتلف فروع املعرفة وميادينها، سواء النظرية منها أو العلمية. فهي السبيل املتبع يف طقصي اجحقائق العلمية، والتأكد من صحتها، ومن مث نشراا بني الناس. الفرق بني املنهج التةرييب وشبه التةرييب: يظهر االختالف بني املنهج التةرييب والشبه جترييب من حيث االاتمامات، وذلك يف عدد من اجلوانب نلخصها فيما يلي: املنهج التةرييب املنهج شبه التةرييب الضب ط والتحك م القدرة على التحكم يف متغري مستقل واحد على األقل وضبطه متاما، عند الرغبة يف معرفة أثره على متغري اتبع، حبيث يكون أي طغيري نتيةة لدخول املتغري املستقل. واذا الضبط قد حيقق نتائج دقيقة يف املنهج التةرييب إال يف املنهج شبه التةرييب لو أراد الباحث مثال التعرف على أثر طقييم القراءة اإللكرتونية كمتغري مستقل على األداء القرائي كمتغري اتبع، ففي اذه اجحالة اناك العديد من املتغريات اليت يستطيع الباحث التحكم فيها وضبطها، بينما المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
102 أن ذلك يتطلب بيئة خمتربيه مغلقة ال طتأثر أبي متغريات أو عوامل مضبوطة. اناك أخرى ال يستطيع ضبطها، أو التحكم فيها. العشوائي ة يستخدم العينات العشوائية، وذلك ابلنسبة ملفردات التةربة قبل طقسيمها إىل جمموعات، كما يشرتط أن طوز ع مفردات العينة بشكل عشوائي متام بني اجملموعة التةريبية واجملموعة الضابطة. يبتعد عن العشوائية يف اختياره جملموعة البحث. الصدق الداخلي واخلارجي يهتم بدرجة كبرية ابلصدق الداخلي، فهو يركز كثريا على أمهية القدرة على طعميم نتائج التةربة. يركز على ضرورة القدرة على طعميم نتائج التةربة على عينة البحث، وجمتمعه اخلارجي )الصدق اخلار جي(. : املنهج كشف لثمرة جهود العلماء واألدابء السابقني، وططبيقها؛ للكشف عن نتائج البحث اجلديد، و اإلضافة عليها.. املنهج طريق لتحقيق املنةزات يف ميدان العلوم التطبيقية. ً االلتزام ابملنهج يف حبث معني؛ ا لدى مما يزيد البحث احرتام املتخصصني، ويزيده قوة يف ذاطه. إن جودة البحث أصبحت طقاس مبدى التزام الباحث ابملنهج الذي رمسه لبحثه. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
103 و. ملخص البحث العلمي SUMMARY: 1 .التعريف: ملخص البحث العلمي عبارة عن منوذج مصغر من البحث العلمي يف كافة إجراءاطه. اجحةم: حةم امللخص من 3:5 صفحات كحد أقصى. موضعه: يتم وضع امللخص يف اجلزء األخري من البحث أو الرسالة العلمية. أمهية امللخص يف البحث العلمي: طذكري القارئ ابلنقاط اهلامة اليت طتضمنها طفصيالت البحث بشكل شامل، وعرض جلميع البنود. 2 .ما طريقة طنفيذ امللخص يف البحث العلمي؟ ينفذ امللخص يف البحث العلمي عن طريق إعادة صياغة كافة خطوات البحث، وطلخيصها بشكل شامل، دون إخالل ابملضمون، و ُ يضمن امللخص ابلبنود التالية: العنوان: او عنوان البحث، الذي جيب أن يتضمن متغري البحث الرئيس، وكذلك ينبغي مراعاة عنصر اإلجياز يف العنوان، و الوضوح يف األلفاظ املُستخدمة ، ويف حالة وجود مصطلحات غريبة ابلعنوان؛ ينبغي أن يوضحها الباحث يف الصفحة اخلاصة ابملصطلحات البحثية. املقدمة: جيب أن طشمل جوانب األمهية من إجراء البحث بوجه عام، وكذلك ميكن أن يوضح هبا الباحث نبذة عن الدراسات المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
104 السابقة يف ذلك التخصص، وما حيمله البحث اجحايل من حداثة، و نظرة ع ا حول موضوع البحث ً امة على ما او معروف حالي ، وما اي الفةوة يف املعرفة، حىت يساعد القارئ على فهم املشكلة اليت سيعاجلها البحث، أو معرفة ما نوع البحث، ومن املهم التطرق إىل فكرة عامة حول موضوع البحث العلمي، وأام ما مييز ه عما سبقه من أحباث علمية يف جمال البحث اجحايل. املنهج: عنصر أساسي يف ملخص البحث العلمي، وبعض الباحثني يضمونه جلزء املقدمة، وآخرون يكتبونه يف بند مستقل. مااية املنهةية أو الطريقة اليت اعتمداا الباحث العلمي يف مجع كل من املعلومات، والبياانت اليت حيتويها البحث العلمي، وكذلك األداة، أو األدوات اليت استخدمها الباحث العلمي يف جتميع البياانت من عينة جمتمع البحث العلمي. اإلشكالية: بعد كتابة الباحث بند املنهج العلمي املُستخدم، يبدأ يف بند جديد من بنود ملخص البحث العلمي، واو إشكالية البحث، وانا يضع جمموعة من اجلمل املوجزة، اليت طعرب عن مكنون البحث، أو مشكلته. األاداف: من بني البنود األساسية يف ملخص البحث العلمي، وجيب أن طكون واضحة دون لبس، وميكن حتقيق ذلك من خالل استخدام الكلمات البسيطة الواضحة، وجيب أن طكون األاداف قابلة للتحقق، وكذلك القياس واملعايرة، أما ابلنسبة لعدد المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
105 األاداف؛ فيمكن للباحث أن حيدداا حسب طبيعة البحث املقدم. احملتوى: أكرب أجزاء امللخص من حيث اجحةم، لذا جيب على الباحث أن خيتصر ذلك قدر املستطاع، وميكن أن يكون ذلك يف صفحتني على األكثر، يف سبيل طضمني احملتوى مللخص البحث العلمي. املواد واألساليب :يف اذا القسم يصف أدوات البحث، ومواده التعليميه، و طصميم البحث،وكيف مت طنفيذ إجراءاطه. د النتائج: ُّ َ ُع ط النتائج البحثية من أام األجزاء يف البحث بوجه عام، وعند كتابة ملخص البحث العلمي، جيب أن يلخص الباحث أبرز النتائج أو اخلطوط العريضة هلا، ويف حالة وجود أرقام أو أوصاف اامة طدعم النتائج ميكن أن يضمها الباحث للملخص. التوصيات : عبارة جمموعة من الفقرات اليت طعرب عن رؤية الباحث اخلاصة؛ من أجل عالج إشكالية البحث، وجيب أن طكون طلك التوصيات جحلول جديدة، مل يسبق ألحد أن عرضها، وينبغي على الباحث أن يلخصها بشكل معرب، ويضمها مللخص البحث العلمي. نصائح بحثية: مشكلة البحث العلمي، أو أسئلة البحث العلمي حىت يكون اذا المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
106 مدعاة إلاثرة ااتمام القارئ، وابلتايل حيصل على حافز قوي الستكمال ملخص البحث. النظرايت اليت اخترب ها يف البحث، وكيف أتكد من صحتها، دون شرح. املنهج العلمي الذي التزم به يف يف أثناء مسرية البحث العلمي، أو طريقة مجع البياانت واملعلومات. وصفا شامال لنتائج البحث العلمي، مع ضرورة طوضيح ما نتج من آاثر إجيابية من جراء القيام بعمل اذا البحث العلمي. الفرضيات العلمي اليت افرتضتها استخدامها يف البحث، وكيف حتققت منها يف النتائج. النقاط املهمة، أي اختصر، وال ططرح معلومات عامة يف امللخص. املعاين واملصطلحات بشكل جيد ا من أي ً ، وأن امللخص خيلو متام خطأ حنوي أو خطأ إمالئي، وال يوجد ابملصطلحات املُختارة أي غموض. اقرأ امللخص - بعد االنتهاء من كافة اخلطوات- أكثر من مرة حبيث طتأكد من أنه مكتمل األركان وال ينقصه أي أمر اام. جيب أال حيتوي ملخص البحث على: المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
107 معلومات أساسية مطولة. )ككتابة مجيع النتائج( ذكر الدراسات السابقة، أو االقتباس منها. عالمات التنصيص، أو استخدام مجل غري مكتملة. االختصارات غري مطلوبة. أي نوع من الصور، أو الرسوم التوضيحية، أو األشكال، أو اجلداول، أو املراجع. ز. المستخلص في البحث العلمي ABSTRACT: التعريف: املستخلص عبارة عن اخلطوط العريضة واألساسية للبحث العلمي، و يكتب املستخلص يف عدد من الفقرات حسب طرطيب خطوات البحث العلمي األساسي. اجحةم: حةم املستخلص بني 150-200 كلمة على أقصى طقدير. موضعه: يتم وضع املستخلص يف بداية الرسالة. أمهية املستخلص يف البحث العلمي: طعريف القارئ بشكل موجز للغاية عن طبيعة البحث العلمي املقدم من جانب الباحث، وما طناوله البحث. يكتب الباحث الكلمات املفتاحية، و عنوان البحث، وبعد ذلك المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
108 منت املستخلص من خالل طلخيص البحث يف فقرة أو اثنتني. كيفية كتابة مستخلص جيب استخدام خط حبةم Roman12 New Times ، مبسافة مزدو جة، وجيب كتابة أربع فقرات منفصلة ال يزيد طوهلا عن صفحة واحدة، وجيب طقد م األربع فقرات من خالل اخلطوات التالية: أوالً: طوضيح سياق البحث البحثية مع إعطاء معلومات أساسية حول جمال املوضوع. ً اثنيا: ا من العمل املنشور وصف ما او معروف حالي ، وما او غري مفهوم أي ميثل مشكلة، أو فةوة حثية. اثلثا: شرح مدى أمهية معاجلة اذه املشكلة املعرفية يف جمال البحث، واذا يعين طوضيح سبب اجحاجة إىل اذه البحث. رابعا: طقد م حملة عامة عن أاداف البحث وفرضياطه. نصائح بحثية: ااتم عند الكتابة خبصائص كل من امللخص واملستخلص: امللخص املستخلص موجز قصري للدراسة حيتوي املستخلص على بعض عناصر امللخص فقط يعرض ادف البحث، واألساليب، يكشف اخللفية بشكل سريع، ولكن بشكل المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
109 والنتائج ،واالستنتاجات، مع إظهار النقاط اهلامة يف البحث، ابإلضافة إىل وضع معلومات أساسية موجزة ج ًد .ا أكثر مشوالً من خالل طوفري سياق ملاذا طرحت أسئلة البحث، وسلسلة األدلة اليت أدت إىل البحث اليت أجريتها. يتضمن النتائج ال يتضمن النتائج يقدم خامتة ال يتضمن خامتة يوفر طفاصيل حول أساليب البحث، وطصميمها يوفر معلومات موجزة جدا. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
متطلبات الكتابة األكادميية ينبغي للباحث األكادميي اإلملام ابملهارات اللغوية األربعة، واذه املهارات األربع مرطبة حسب الرتطيب املنطقي هلا، واي على النحو التايل: 1 .مهارة االستماع، واي املهارة اليت طعتمد على حاسة السمع، واي مهارة إدراك وطلقي. 2 .مهارة التحدث، واي املهارة اليت طعتمد ابلدرجة األوىل على استخدام اللسان، واجحلق، واألواتر الصوطية، وخمارج اجحروف، و صحة النطق، وغرياا مما له عالقة ابلصوت واجحديث والكالم. 3 .مهارة القراءة، واي مهارة النظر إىل ما او مكتوب، أو مدون حبر و ف، أو رموز، أو إشارات، أو كلمات، أو مجل، أو طعابري ونصوص، وفهمها، واستيعاهبا. 4 .مهارة الكتابة، واي مهارات استخدام اجحروف والكلمات واجلمل والرمو ز؛ للتعبري عن األفكار، و طكوين األساليب الفصيحة. أوال: األسس التي يجب مراعاتها لتتحقق شروط الكتابة األكاديمية األساس األول: التحفظ، ويعين اذا األساس أن يوجد حد وفاصل المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
111 بني الباحث وبني ما يكتبه، وذلك للحصو ل على كتابة أكادميية غري متأثرة أباواء الباحث ورغباطه، ويتحقق اذا األساس من خالل جمموعة من األمور، واي: 1 .االبتعاد قد اإلمكان عن ضمائر املتكلم، إال إذا استدعت الضرورة استخدامها يف الكتابة األكادميية. 2 .جتنب استخدام األلفاظ اليت طشري إىل االدعاءات الصارمة، والتقليل من استخدام بني األلفاظ اليت طعرب عن الشكليات، مثل: ميكن، قد، رمبا. األساس الثاين: التعقيد، واذا األساس يعين أن يستخدم الباحث األلفاظ واألساليب النحوية احملققة لالنضباط يف الكتابة األكادميية، فاملرحلة اجلامعية طعمل على طوليد األفكار املعقدة بشكل أكرب عن املراحل اليت طسبقها، ولتطبيق اذا األساس ينصح الباحث مبا يلي: 1 .استخدام اجلمل االمسية بشكل أكرب من اجلمل الفعلية. 2 .االلتزام عند الكتابة األكادميية ابلشروط املتفق عليها. 3 .الرتكيز على استعمال اجلمل املكتملة املعىن، املرتابطة يف إطار الفقرة طعبريا عن الفكرة. األساس الثالث: جتنب استخدام الكلمات العامة غري الواضحة، اليت ال طتناسب مع الكتابة األكادميية، واذا يتحقق من خالل اطباع جمموعة من األمور مثل: المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
112 1 .جتنب استخدام األلفاظ العامية، اليت طضعف احملتوى اإلنشائي للكتابة األكادميية. 2 .جتنب استخدام اجلمل اليت طضعف الكتابة األكادميية. 3 .جتنب استخدام الكلمات اليت طستخدم يف عدة شكليات، وعلى ايئة ألفاظ عامة، وغري واضحة. األساس الرابع: التزام املوضوعية، ويعتين اذا األساس بتةنب التعبري عن اآلراء الشخصية، والتحيز لفكر معني، ولتحقيق اذا األساس ينصح الباحث يف أثناء الكتابة املوضوعية ب : 1 .مناقشة أحكام الباحث حول ما يعرضه؟ وما اجحدود املمكنة هلا واملسموح هبا يف الكتابة األكادميية؟ 2 .االبتعاد عن استخدام التعبريات اليت طدل على التأكيد القاطع يف الكتابة األكادميية. األساس اخلامس: التزام الدقة، ويهتم اذا األساس بذكر الباحث للحقائق والوقائع كما اي، وكما أدركها دون أي طغيري، أو حتريف فيها، وأال يبالغ فيها، ويف التعبري عنها، وينصح الباحث بعدم التقليل من شأن شأن طلك األمور، وأن يستخدم ألفاظا، وعبارات طعرب بوضوح ومصداقية عن األفكار، واملعلومات، والنتائج. األساس السادس: الرتكيز على صحة البياانت وواقعيتها، و اذا يتطلب من الباحث أن يعتمد على بياانت، و أرقام حقيقية، ودقيقة، المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
113 وواضحة يف الكتابة األكادميية، ويفضل التعامل مع اإلحصائيات، واألرقام اليت أيخذاا الباحث من مصدر موثوق، و يبني مصدراا. األساس السابع: الوضوح، ويعتمد اذا األساس على الربط والتسلسل بني فقرات الكتابة األكادميية، وحتسني جودة العالقة بني بعضها البعض، وميكن للباحث استخدام العديد من الكلمات واملفردات اليت طعمل على ربط الفقرات ببعضها، وطنسيقها. األساس الثامن: املنطقية و التقبل، و يف اذا األساس يربط الباحث العناصر ببعضها بعالقات مباشرة، وعالقات غري مباشرة، و يوضحها مع بيان مااية العالقة بينهما )سبب ونتيةة، إمجال وطفصيل، كل وطفصيالطه(. األساس التاسع: املسئولية، واذا األساس يعتمد على مبدأ مسئولية الباحث عما يكتبه ويورده من مصادر و مراجع من خالل الكتابة األكادميية، وذلك يضمن ثقة للباحثني اآلخرين حنو اذه الكتاابت األكادميية. األساس العاشر: عدم االحنياز والبعد عن التمييز، و يعتين اذا األساس ابلرتكيز على األسلوب اللغوي يف التعبري ابلبعد عن التحيز ألفكار الباحثأ أو آرائه، أو غرياا من األمور اليت ختل ابلكتابة األكادميية، وطضعف من طقبلها من القراء. األساس اجحادي عشر: التعامل مع سياق الكتابة، واذا األساس يعطي القيمة الكبرية للكتابة األكادميية، حبيث يركز الباحث يف كتابته على المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
114 األمور املستحدثة واجلديدة اليت خرج هبا، والتعرف على ما يفكر فيه األكادميية أايً . الباحثون اآلخرون خبصوص كتابته كان نوعها ثانيا: الصياغة البحثية طعد مرحلة الكتابة من أام مراحل البحث إن مل طكن أمهها على اإلطالق، وذلك ألهنا طعكس شخصية الباحث، وطظهر للقارئ مقدار اجلهد الذي بذله يف مجع املادة العلمية، واي- ابختصار- الوعاء الذي يقدم فيه موضوعه لآلخرين. : . 1 .كتابة البحث ابللغة العربية الفصحى، مع جتنب استعمال الكلمات األجنبية إال إذا كانت طبيعة البحث طقتضي ذلك. ري 2 .مراعاة قواعد النحو، واإلمالء، فإن اخلطأ فيها قد يؤدي إىل طغُّ املعىن املراد، كما أنه يشوه الكتابة. 3 .العناية بعالمات الرتقيم. 4 .ضبط الكلمات ابلشكل عند اجحاجة. 5 .االاتمام ابلعناوين الرئيسة، والفرعية، واجلانبية، فإهنا طزيد البحث ا ومجاًال. ً وضوح المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
115 . 1 .استخدام األسلوب العلمي املباشر الذي جيمع بني أداء املعىن، واجلمال، والوضوح، والدقة، واملوضوعية. 2 .العناية بصياغة اجلملة، حبيث طظهر أببلغ صورة، وفق القواعد املقررة يف اللغة. 3 .العناية بصياغة فقرات البحث. 4 .الرتكيز على الفكرة األساسية، وإبرازاا بشكل ظاار، مع البعد عن اجحشو واالستطراد، والتكرار، واالستغناء ابلسابق عن الالحق من خالل اإلحالة إليه. 5 .احرتام عقل القارئ من خالل اطباع األسلوب العلمي يف عرض املسائل، والقضااي، وصياغة األدلة والربااني، والبعد عن األساليب اجلدلية العقيمة. 6 .التقليل من االقتباس عن اآلخرين قدر اإلمكان، واالكتفاء ابلقدر الذي طدعو اجحاجة إليه. .7 ّ اجحرص على الربط بني أجزاء البحث وطقسيماطه، حبيث يصَّدر كل مطلب، ومبحث، وفصل، وابب بتمهيد يبني فيه عالقة اذا اجلزء مبا قبله، حىت يبدو املوضوع للقارئ وحدة متصلة، ومرتابطة. 8 .البعد عن التكرار املخل الذي ال حاجة إليه. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
116 ثالثا: األخطا في الكتابة األكاديمية األخطاء واردة يف كل أنواع الكتابة، وذلك يرجع ألسباب عديدة منها أن يكون الباحث قد استعان مبصادر خاطئة ألخذ املعلومات منها، أو أن يكون الباحث غري متمرس، وال ميتلك املهارات اللغوية، أو الكفاايت املنهةية، أو القانونية الكافية؛ لتةنب األخطاء اللغوية ً؛ لتةنب الوقوع يف واملنهةية، وجيب على الباحث أن يتحرى الدقة دائما األخطاء بكل أنواعها. يقصد ابخلطأ االحنراف عما او مقبول يف اللغة، أو املنهةية حبسب املقاييس اليت يتبعها املتخصصون يف اجملال، وطعترب األخطاء اي كل ما خيالف فيه الباحث القواعد. طوجد بعض األسباب اليت ينتج عنها الوقوع يف األخطاء يف الكتابة املنهةية، ومن أمهها: املبالغة يف التعميم: وطشمل اجحاالت اليت يذكر فيها الباحث ببنية خاطئة من واقع جتربته مع أبنية أخرى يف اللغة ، أو يطبق قواعد منهةية يف مواضع ال طتسق معها قياسا على ططبيقات أخر ى. اجلهل بقيود القاعدة: يرطبط بتعميم األبنية اخلاطئة عدم مراعاة قيود األبنية، أي ططبيق بعض القاعدة يف سياقات ال يصلح المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
117 أنواع من التعميم أو النقل، حيث إن ً التطبيق عليها، واذه أيضا الباحث يستخدم قاعدة سبق له اكتساهبا، ويستخدمها يف مواقف جديدة يف أثناء الكتابة، وميكن طوضيح بعض أخطاء قيود القاعدة اللغوية يف ضوء القياس، واناك بعض اجحاالت طكون انجتة عن حفظ القاعدة اللغوية عن ظهر قلب دون فهمها. االفرتاضات اخلاطئة: ابإلضافة إىل وجود العديد من األخطاء اليت طتعلق ابلتعلم اخلاطئ للقواعد اللغوية واملنهةية، فهناك نوع من األخطاء التطورية اليت طنتج عن فهم خاطئ ألسس التمييز يف اللغة، وطكون اذه األخطاء انجتة عن سوء التدرج يف طدريس املوضوعات اخلاصة. رابعا: أنواع األخطا نعرض جمموعة من األخطاء يف الكتابة األكادميية يقصد ابخلطأ اللغوي االحنراف عما او مقبول يف اللغة حبسب املقاييس اليت يتبعها الناطقون ابللغة، وطعترب األخطاء اللغوية اي كل ما خيالف فيه الباحث قواعد اللغة، كما يقصد ابخلطأ اللغوي عدم معرفة على موقعها يف اجلمل، أو ً الباحث ابلتغريات اليت قد طقع يف الكلمة بناء التغيري يف بنية الكلمة األصلية بسبب العلل الصرفية. أما اخلطأ اإلمالئي: يعين به القصور يف املطابقة الكلية أو اجلزئية المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
118 بني الصور الصوطية أو الذانية للحروف والكلمات، وما او مدار الكتابة اإلمالئية مع الصور اخلطية هلا، اليت طتناسب مع قواعد الكتابة اإلمالئية احملددة، أو املتعارف عليها. أما اخلطأ النحوي: يقصد القصور ا يف ضبط الكلمات، وكتابتها يف الرتكيب ، وفق قواعد النحو يقع العديد من الباحثني يف جمموعة من األخطاء اللغوية يف أثناء صياغة البحث ومنها: 1 -األخطاء اإلمالئية: واليت طعترب غري مقبولة حىت ابلنسبة للباحثني املبتدئني. 2 -األخطاء النحوية: واي طلك األخطاء يف استخدام اللغة مثل استخدام الضمائر غري املناسبة، أو يف غري موضعها كإعطاء ضمري مذكر ملؤنث وخالفه، أو ضبط الكلمات. 3 -األسلوب اللغوي الضعيف: واو خطأ قد يقع فيه بعض الباحثني دون قصدن من حيث صياغة بعض اجلمل والعبارات أبسلوب يتصف ابلركاكة، أو طكرار بعض العبارات مثل )حيث...حيث.... وحيث( وغرياا. 4 -استخدام ضمري املتكلم: حيث يفضل االبتعاد عن ضمائر املتكلم يف أثناء صياغة فقرات البحث، وذلك لعدة أسباب فباإلضافة إىل ً أن استخدام صيغة املتكلم فكرة مرفوضة متاما يف أثناء كتابة البحث العلمي، ذلك أنه ميكن أن ير طبط طكرار ضمري املتكلم بنوع من التعايل، أو الغرور مثل "أان أعتقد، أان أرى، أان استنتةت". المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
119 املنهةية العلمية عبارة عن حمددات، وخطوات علمية يتبعها الباحث للوصول اىل درجة عالية من اجلودة العلمية لبحثه أو اطروحته، واذا يعين أن الباحث اعتمد على طلك احملددات، اليت سوف طقوده اىل حبث جيد، واي ً، وجتدر اإلشارة اىل خطوة ال ينفذاا الباحث بشكل علمي متثل خطأً منهةيا ان اناك أخطاء منهةية صغرية كما أ ً ن اناك أخطاء منهةية جوارية. فاألخطاء املنهةية اي األخطاء الناجتة عن عدم االلتزام بضوابط املنهج العملي يف كل عنصر من عناصر البحث، بدءا من اختيار موضوع البحث، وانتهاء بكتابة املراجع. يعترب طنسيق البحث وإخراجه أحد أام مراحل البحث العلمي، لدى القارئ، ويقع العديد ً ً ااما أوليا ً حيث إن شكل البحث يعطي انطباعا من الباحثني يف أخطاء يف أثناء طنسيق الرسائل العلمية ومن ضمنها: 1 -عدم االلتزام بضوابط التنسيق املتبعة يف بروطوكوالت كتابة الرسائل العلمية يف اجلامعات، أو نشر البحوث يف اجملالت؛ مما يؤدي إىل الكثري من األخطاء. 2 -عدم طوحيد حةم اخلطوط املستخدمة ونوعها: فيةب طوحيد أحةام وأنواع اخلطوط يف كافة فصول الرسالة، مع التمييز بني العناوين الرئيسة، والفرعية. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
120 3 -خمالفة االطساق العام: يقع العديد من الباحثني يف اذا اخلطأ دون قصد حيث يتم ذكر مصطلح واحد أبكثر من لفظ مثل مصطلح الطالب، والتلميذ، واملتعلم. السلوك األخالقي للباحث العلمي يتضمن ما أييت: املصداقية: جيب أن طكون نتائج البحث منقولة بصدق، وأن يكون الباحث أمينا فيما ينقله، وأال يكمل أية معلومات انقصة، أو غري كاملة معتمدا على ما يعتقد. األمانة: مراعاة االلتزام ابألمانة العلمية، وعدم خمالفة القواعد والتقاليد الراسخة ملا حيصل عليه الباحث من معلومات يف أثناء إعداده لبحثه، مع االلتزام بذكر املراجع بكل دقة وأمانة. النقد اهلادف والبناء: على الباحث أن يكون نقده اادفا، فال يتحول إىل جمرد انقد، واادم ملا قاله غريه، وإن كان صوااب. اجحيادية واملوضوعية. على الباحث أن يكون حياداي، وموضوعيا عند مناقشة اآلراء المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
121 واألفكار، و عدم التأثر، ابألشخاص واألفكار. احرتام امللكية الفكرية لآلخرين. على الباحث أن يلتزم حبقوق امللكية الفكرية، وببنود قانون امللكية الفكرية يف أثناء االقتباس من أحباث سابقة، فال ينسب لنفسه شيئا قاله غريه، بل عليه أن يبني صاحب اذا الرأي بوضوح، ومصداقية. كما يقع العديد من الباحثني يف عدد من األخطاء األخالقية بقصد ودون قصد، منها: 1 -السرقة العلمية،: واو خطأ جسيم يتمثل يف االستعانة ببعض الفقرات واالقتباسات دون نسبها إىل أصحاهبا، أو أن ينسبها الباحث لنفسه. 2 -التوجه حنو نتائج بعينها: ال يلتزم بعض الباحثني مببادئ اجحيادية ً بقناعته واملوضوعية، كما حياول الباحث طوجيه البحث حنو نتيةة ما أتثرا الشخصية. خامسا: ضوابط منهجية طوجد العديد من الضوابط املنهةية يف الكتابة العلمية: يقصد ابالقتباس االستعانة ابلنصوص من املصادر اليت يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض حبثه، كما أنه مبثابة استشهاد أبفكار األخرين وآرائهم، املتعلقة مبوضوع البحث. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
122 : التأصيل العلمي، واملوضوعي لألفكار، واآلراء. التفاعل بني الباحثني، وطوليد أفكار جديدة من خالل النقاش، والتحليل، وطبادل اآلراء. جتميع خمتلف اآلراء حول موضوع البحث؛ بقصد التمحيص والتعرف على اجلوانب املختلفة، ونقاط القوة والضعف، وابلتايل الوصول إىل معرفة أفضل حول املوضوع. االستدالل على ما يذاب إليه الباحث من أحكام، وآراء. الوفاء مبتطلبات البحث العلمي، وقواعده. : مراعاة الدقة يف االقتباس، حبيث طنقل األفكار دون حتريف ابلنقص أو الزايدة، وإن فعل ذلك فينبغي أن يشري الباحث يف اجحاشية إىل أن النقل بتصرف. األمانة العلمية، أي طوخي الباحث للصدق، واملوضوعية، والوضوح، ومتييز األفكار عن بعضها. املشروعية يف االقتباس، أي أن يكون ضمن اجحدود القانونية املسموح هبا. عدم اإلفراط يف كمية االقتباس، ونوعيته. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
123 مراعاة القواعد الشكلية يف االقتباس، والتوثيق. أن طكون األفكار املقتبسة ذات صلة ابلبحث، مع جتنب اجحشو الزائد. ً ا جتنب االقتباس من املصادر غري املوث ، أو التعامل مع املصادر َّقة علمي بثقة دون التأكد من صحتها. نسبة النص املقتبس إىل صاحبه. جتنب االقتباس من مرجع واحد أكثر من مرة من بشكل متتايل. جتنب االقتباسات املتتالية دون ظهور شخصية الباحث ربطا، أو نقدا، أو طعليقا. ج. أنواع االقتباس: االقتباس من املصادر أنواع، اي: النوع األول: النقل اجحريف لنص من مصدر من املصادر دون طغيري يف ألفاظ النص. النوع الثاين: التلخيص، وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع، أو نص، أو فكرة ألحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أخصر من عبارة املصدر وأسلوبه. النوع الثالث: الشرح والتحليل، وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع أو فكرة ألحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة أمشل، وأسلوب ا، وأعمق حتليًال ً أوسع طفصيًال، وأكثر طوضيح . المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
124 النوع الرابع: اجلمع بني التخليص، أو الشرح والتحليل، و االقتباس. الثاني: الحواشي والهوامش : ًقا للحقائق، واملعلومات الواردة يف الصفحة اليت إعطاء القارئ طوثي طظهر فيها. د وسيلة لتأكيد عمل الباحث، والداللة على أصالة البحث ُّ طع وجودطه. إثبات حقوق املؤلفني، والباحثني اآلخرين. د مبثابة مؤشر يوجه القارئ إىل الدراسات السابقة اليت طناولت ُّ طع املوضوع نفسه، أو الفكرة ذاها. : املصدر الذي استقى منه الباحث مادطه. اإليضاحات ملا يف صلب البحث، وطتنوع اذه اإليضاحات )شرحا، وربطا، وطعليال، وحتليال(. إحالة القارئ إىل مكان آخر من البحث وردت به الفكرة بتوضيح أكثر، أو طفصيل أوسع. طوثيق اآلايت، و األشعار، واألحاديث، وخترجيها. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
125 . للباحثني منااج خمتلفة يف طوثيق املراجع، وأشهر اذه املنااج ما أييت: ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع أول مرة يذكر فيها، مث ذكر املعلومات بشكل كامل يف قائمة املراجع. االقتصار على ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع يف قائمة املراجع فقط. ذكر اسم املؤلف، مث ذكر اسم املرجع، ابإلضافة إىل أحد املنهةني املذكورين أعاله. : اناك ثالث طرق رئيسة مستخدمة يف البحوث والدراسات العلمية، واي على النحو التايل: الرتقيم املتسلسل لكل املصادر يف مجيع صفحات البحث، وجتميعها يف هناية البحث. الرتقيم املتسلسل لكل صفحة، مع ذكر املصادر يف أسفل الصفحة نفسها. طريقة مجعية علم النفس األمريكية، وفيها يتم وضع اسم عائلة املؤلف، والسنة اليت صدر فيها الكتاب، والصفحة اليت أُخذ منها النص يف هناية كل اقتباس. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
126 . إذا طعددت املراجع املذكورة يف اجحاشية الواحدة، فإنه جيب على ا، وذلك ابعتماد منهج من منااج الرتطيب ً ا منطقي ً الباحث أن يرطبها طرطيب املعمول هبا عند الباحثني، ومنها: طرطيب املراجع حسب أصالة الفكرة، فيقدم املرجع الذي أشار إىل الفكرة بشكل صريح وواضح. طرطيب املراجع اترخييا. طرطيب املراجع أجبداي. طرطيب املراجع حسب التخصص، فيقدم املرجع املتعلق بتخصص الفكرة. الثالث: جمع المادة العلمية للبحث : املرحلة األوىل: القراءة األولية حول املوضوع، وطتبع مظانه املختلفة. املرحلة الثانية: القراءة الفاحصة، واحملددة. املرحلة الثالثة: طصنيف ملادة العلمية، وطرطيبها. املرحلة الرابعة: مراجعة املادة العلمية املدونة، واستكمال جوانب النقص. املرحلة اخلامسة: طرطيب املادة العلمية بصورة منهةية طعني على حسن االنتفاع هبا. املرحلة السادسة: االختيار من املادة العلمية املدونة. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
127 : بطاقات البحث، واي عبارة عن قصاصات من الورق املقوى، متساوية اجحةم، خمصصة هلذا الغرض، ويوجد منها أحةام صغرية ميكن استخدامها للفهرسة، وحنواا من األمور الفنية. امللف الورقي، واملراد به: غالف من الكرطون املقو ى أو البالستيك معد جحفظ األوراق، له كعب يتفاوت بتفاوت حةمه، وهبذا الكعب حلقتان ميكن فتحهما وإقفاهلما لوضع األوراق املخرمة، أو إخراجها. اجلمع اإللكرتوين: واي وسيلة بدأت طنتشر مع انتشار اجحاسب اآليل، والتوسع يف استخدامه، واالعتماد عليه، واذه الطريقة طتطلب إنشاء ملف إلكرتوين خاص جيمع فيه الباحث كل ما يظفر به من املعلومات املتعلقة ابملادة العلمية ملوضوعه. نقل النصكامًال. إعادة الصياغة: ومن ابب اعتماد الباحث على أسلوبه يف صياغة، البحث عليه أن يصوغ العبارات اليت استقاداا من املراجع أبسلوبه، وخاصة إذا مل طكن الصياغة األصلية موفية للمعىن أو يعرتيها نقص. التلخيص واالختصار: فقد طرد الفكرة يف املرجع مفصلة إبطناب، المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
128 فيصوغها الباحث بعبارات موجزة طؤدي الغرض، وحتقق املعىن. ز األكرب من البحث، بل ِ ّ الشرح والتحليل والتعليق: وأيخذ اجحي جل عمل الباحث شرح العبارات وطوضيحها، واستخراج الشوااد منها، أو بتحليلها وربطها مبوضوع حبثه. ويشرتط لنةاح عملية النقل قدرة الباحث على طوظيف اذه النصوص خلدمة حبثه. د. اإلحصا في البحث العلمي ميثل اإلحصاء أداة رئيسة يف البحث العلمي؛ ألنه يساعد على طصميم التةارب، وحتليل البياانت وطفسرياا، واختاذ القرار املناسب يف ضوء ما يصل إليه الباحث. األول: اإلحصاء الوصفي :واو ذلك النوع من اإلحصاء الذي يهتم جبمع البياانت، وطنظيمها، وطصنيفها، وعرضها عن طريق اجلداول، أو الرسوم البيانية وغرياا. الثاين: اإلحصاء االستداليل أو االستنتاجي :واو ذلك النوع من اإلحصاء الذي يهتم بطرق مجع البياانت، ومتثيلها، وعرضها، مث حتليلها، وطفسرياا، والتوصل إىل االستنتاجات بناء عليها )اإلحصاء االستنتاجي(. والبياانت اي: جمموعةّ اجحقائقكالقيم، والقياسات، واألرقام اليت يتم مجعها،وحتليلها من قبل الباحثني. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
129 : األول: التحليالت اإلحصائية ملتغري متصل واحد :طعد البياانت أو الكميات مبستوى القياس املئوي أو مقياس النسبة، كميات متصلة، واألمثلة على اذا النوع من املتغريات كثرية، واناك نسبة عالية من البحوث األكادميية أو املهنية طستخدم مقاييس واختبارات طوفر بياانت كمية هبذا املستوى، مثل اختبارات التحصيل، ومقاييس االجتااات. الثاين: التحليالت اإلحصائية ملتغري منفصل واحد :ميكن أن طكون ا، ً ا امسي ً البياانت انا ليس هلا معىن كمي، ولذلك يسمى املتغري انا متغري مثل اجلنس، أو املستوى االجتماعي، أو التخصص، ويف اذه اجحالة ميكن عمل رسومات بيانية بطريقة األعمدة، والقطاعات الدائرية. الثالث: التحليالت اإلحصائية ملتغريين :كل متغري من املتغريين، قد خيضع للتحليالت اإلحصائية السابقة حسب نوع ذلك املتغري، ولكن إذا كان من أاداف البحث دراسة العالقة بني املتغريين، فإن اناك بعض اإلجراءات اإلحصائية الشائعة يف جماالت البحث أمهها: رسم شكل االنتشار، أي دراسة العالقة بني املتغريين من خالل الشكل البياين عندما يكونكل من املتغريين متصًال. ا على قوة العالقة، ً إجياد قيمة معامل االرطباط ابعتباره مؤشر ابإلضافة إىل إجياد اجتاه العالقة من خالل إشارة معامل االرطباط. عرض البياانت اإلحصائية ووصفها. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
130 : طريقة اجلداول: ا ما ً واي عبارة عن وضع البياانت يف جداول كثري طستعمل يف عرض طغري ظاارة مع الزمن، أو مع مسميات كالبلدان، واملدارس ، أو مع الزمن. طريقة املستطيالت: طتلخص اذه الطريقة بوضع املسميات على حمور أفقي، ورسم مستطيل علىكل مسمى يكون طول ارطفاعه ممثًال للقيمة املقابلة لذلك املسمى، وذلك ابستعمال مقياس رسم مناسب. اخلط البياين: اذا النوع من التمثيل البياين بتعيني أعلى نقطة يف منها، مث يصل بني كل نقطتني متةاورطني خبط مستقيم. طريقة اخلط املنكسر: طستعمل اذه الطريقة لعرض البياانت الناجتة من طغري ظاارة أو عدة ظواار مع مسميات، أو مع الزمن أو كليهما، أو طغري أعداد الطالب مع مرور السنوات، أو طغري أعداد الطالب يف املدارس اخلاصة على مدى فرتة زمنية حمددة. طريقة اخلط املنحين: واذه الطريقة متاثل طريقة اخلط املنكسر، وحنصل عليها بتمهيد اخلط املنكسر؛ ليصبح على شكل منحىن بدون زوااي، وطستعمل اذه الطريقة عندما طتغري الظاارة على فرتات زمنية قصرية وكثرية. طريقة الدائرة: وأبرز استعماالت اذه الطريقة يكون بتقسيم الكل إىل أجزائه، فيمثل اجملموع الكلي بدائرة كاملة، وميثل كل جزء المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
131 ً بقطاع دائرة يكون قياس زاويته مساواي 360 يف نسبة ً مضرواب اجلزء للمةموع الكلي. طعد مصادر البحث ومراجعه من املكوانت األساسية للبحث، كما أهنا طعد الرابط األساس بني البحث، ومصادر العلم واملعرفة املختلفة، ومصادر البحث اي العمود الفقري لبناء البحث، وعلى قدر طوفر املراجع وطنوعها من جهة، واجتهاد الباحث يف االستفادة منها من جهة أخرى؛ يكون مستوى النةاح للبحث.. واملصادر اي الكتب األصلية يف التخصص، أما املراجع فهي الكتب الفرعية. : ميكن للباحث أن يستعني يف اجحصول على املراجع من خالل: كتب املصادر واملراجع يف العلم الذي يبحث فيه الكتب اجحديثة اليت هلا صلة مبوضوع حبثه؛ إذ ميكنه االستفادة من قائمة املراجع فيها. فهارس املعارض الكربى ، وفهارس املكتبات العامة والتةارية. االستفادة من أصحاب اخلربة يف جمال حبثه؛ لتزويده أبمساء املراجع اليت ميكن أن طعينه يف حبثه. االستفادة من أمساء املراجع الواردة يف البحوث اليت طصدراا المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
132 اجلامعات، واملعااد املتخصصة. االستفادة من املراجع اليت استخدمها طالب الدراسات العليا يف رسائلهم اليت هلا صلة مبوضوعه. ميكن طقسيم املراجع إىل: املوسوعات اجلامعة كدوائر املعارف، واملوسوعات العلمية. الكتب واملراجع القدمية املطبوعة، وجيتهد الباحث يف اجحصول ًدا، ا مفي ً ًقا علمي على نسخ حمققة حتقي الكتب اجحديثة، وينتقي الباحث منها الكتب ذات الصلة عرية وأجنبية. الدورايت واجملالت، وخاصة اجملالت املتخصصة اليت طصدر من مراكز البحوث واجلامعات. حبوث املؤمترات سواء العاملية أو احمللية. املواقع البحثية على الشبكة الدولية للمعلومات املخطوطات. : ً على الباحث أن يرطب ا املراجع واملصادر يف آخر البحث طرطيب ً منطقيا؛ حىت يسهل على الباحث االطالع على مصادر البحث ومراجعه، وليتمكن من الرجوع إليها عند اجحاجة أبيسر طريق. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
133 الرتطيب حبسب اجحروف اهلةائية لالسم الذي يشتهر به املؤلف، وفق نظام طوثيق يوضحه الباحث عند أول اقتباس. البحو ث العلمية البد أن يلحق هبا عدد من الفهارس املناسبة ملادة البحث، وال يوجد حبث علمي من غري فهارس، والفهارس وإن بدت اثنوية لدى بعض الناس، لكنها ذات قيمة كبرية. طوثيق للمصادر اليت اعتمد عليها الباحث يف حبثه. لتسهيل على القارئ لالستفادة من البحث الذي يقرؤه، والوصول إىل أي شيء يريده فيه بيسر وسهولة. للداللة على املقدرة التنظيمية لدى الباحث، والصرب على إيفاء كل جزء من أجزاء املنهج. التسهيل على القارئ للوصول إىل مراده من أقصر طريق، وأبيسر وقت الفهارس معيار طوزن به صحة نصوص البحث، ابملقابلة بني النصوص املتناظرة، فقد طكشف عن صواب، أو عن طغيري يف الرأي، أو عن خطأ فيه، أو عن سهو من الباحث. الفهارس وسيلة للمقارنة بني املعلومات الواردة يف البحث، وبينها ما ورد يف حبوث أخرى، من حيث صحة ما فيها من نصوص، المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
134 وصواب ما فيها من أفكار، واختالف ما فيها من آراء. : فهرس احملتوايت )أو املوضوعات(. مالحق البحث وواثئقه، اي: األوعية واملستندات العلمية اليت استفاد منها الباحث يف حبثه، وطدعو اجحاجة إىل وضعها يف مكان مستقل يف آخر البحث، واي طوضع بعد هناية منت البحث مباشرة، وقبل قائمة املصادر واملراجع وطسلسل املالحق، ويكتب عناوين موضوعاها حتت رقم التسلسل. : طظهر أمهية املالحق من خالل نقاط عديدة، أمهها ما أييت: طسهم يف إطالع القارئ على املستندات العلمية اليت استند إليها الباحث يف حبثه. طربز جهود الباحث يف حبثه، وذلك من خالل عدد األوعية، واملستندات العلمية اليت اطلع عليها واستفاد منها يف حبثه. للمالحق أثر واضح يف اختصار البحث، وذلك من خالل استغناء الباحث ابإلحالة إليها عن ذكر مجيع طفصيالها. : للباحثني منهةان يف وضع األوعية واملستندات التابعة للبحث، ومها: المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
135 املنهج األول: وضعها يف مكان ذكراا يف صلب البحث. املنهج الثاين: وضعها يف مكان مستقل يف آخر البحث. طشمل املالحق كل ما يرى الباحث أمهية إطالع القارئ عليه من األمور اليت استند إليها يف أثناء إعداد حبثه، وبىن عليها نتائةه وآراءه، ومن ذلك: الرسوم التوضيحية. اجلداول. االستبياانت واالختبارات. القرارات. الصور التوثيقية. املراسالت اليت متت بني الباحث وغريه. املوافقات من اجلهات الرمسية ح. خاتمة البحث اخلامتة عبارة عن رسم خالصة البحث، وإعطاء صورة سريعة عن نتائةه، ورصد للتوصيات اليت طوصل البحث إليها، واي مكون مهم من ً مكوانت ا حىت طقدم له النتيةة البحث، والبحث كله ال يعين القارئ شيئ أو النتائج اليت طوصل إليها من البحث؛ فالبحث كله ال يعين القارئ يف المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
136 شيء حىت طقدم له نتائةه؛ إذ إهنا متثل اإلضافة العلمية اليت هم القارئ، واي الدليل الواضح على قيمة البحث، وعلى مستوى الباحث. ويف اذا اجلزء من البحث جيري التعرض ملوضوعاطه بصورة خمتصرة، وكأهنا مقدمات يقصد منها أن طقود إىل النتيةة أو النتائج يف شكل طبيعي، ويف سبيل اذه الغاية يتطلب األمر الكثري من التحليل والرتكيز على أمهية بعض النقاط الرئيسة، حبيث طالمس طفكري القراء، وااتماماهم، يضاف إىل ذلك أنه البد من وقفة أتمل ابلنسبة لتفريعات املوضوع، واألفكار العامة ذات الصلة الوثيقة بنتيةة البحث، أو خامتته. فنتائج البحث اي اإلسهام األصيل، واإلضافة العلمية اليت طنسب للباحث، كما أهنا الدليل الواضح امللموس على قيمة البحث، واي املرآة اجحقيقية ملستوى الباحث، ومقدار فهمه للمادة العلمية اليت يعرضها على ا، ً ًضا آخر ما يالمس نظر القراء فال بد من إحكامها فكر القراء، واي أي ا حىت يكون االنطباع األخري ذا أثر ابلغ يف نفس ً ، وصياغة، وطرطيب ً وأسلواب القارئ. وإذا كانت اخلامتة هبذا األمهية، فيةب عند كتابتها العناية التامة ًقا للقارئ، ا، وابألسلوب وسالسة وطشوي ً ا وطرطيب ً ابألفكار قوة ووضوح ويستحسن أال ططول، واألفضل فيها أال طزيد على عشر صفحات يف حبث يزيد على ثالمثائة صفحة؛ ألن طوهلا يضيع الفائدة اليت وجدت من أجلها، وألن املا د إىل أماكنها املناسبة َ ُر دة اليت ميكن أن ططيل اخلامتة حيسن هبا أن ط من فصول البحث. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
137 ُستغىن يف بعض اجحاالت عن اخلامتة، ويتوقف ذلك على وقد ي موضوع البحث وطبيعته؛ ألن اناك حبوًاث ال حتتاج إىل خامتة خاصة؛ لسببني: أوهلما: لتةنب التكرار، إذ إن النتائج قد ذكرت يف املقدمة. واثنيهما: ألن املوضوع املختار قد ال حيتاج بطبيعته إىل اخلامتة. ومن أجل حتقيق املقصود ابخلامتة، ينبغي أن يوضع فيها ما أييت: 1 .أام النتائج اليت انتهى إليها البحث: يرسم الباحث صورة سريعة ملا استطاع أن يسهم به يف خدمة العلم هبذا اإلنتاج. 2 .التوصيات اليت ادى إليها البحث: ويشرتط أن طكون اذه املقرتحات والتوصيات ذات صلة وثيقة ابلنتائج اليت أمكن ًقا. ًدا دقي الوصول إليها، وأن طكون حمددة حتدي ط. كتابة تقرير البحث طقرير البحث او سةل مكتوب ملا قام به الباحث من استقصاء للمشكلة، ولعمليات البحث، والنتائج اليت طوصل إليها. ويضم التق رير عناص ر اخلطة بدرجة من التفصيل، وبلغة الفعل املاضي، لكون البحث قد مت إجنازه. : يهدف التقرير إىل: المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
138 عرض جهد الباحث بكافة طفاصيله إىل القراء، والباحثني، ا ً واملعنيني مبوضوع البحث عموم . نشر املعرفة، وططوير اا. نقل معرفة علمية جديدة طتمثل يف نتائج البحث اليت ميكن االستفادة منها ، ومما يتبعها من طوصيات يف اجحياة العلمية، والعملية. رفد الدراسات املستقبلية يف جمال موضوع البحث، واإلسهام يف ربط األفكار العلمية ،أو اجحصول على شهادات علمية وطقديرية ، أو مكاسب مادية، ومعنوية خمتلفة. : الدقة. اإلجياز. التسلسل املنطقي. : يقدم صورة واضحة عن الباحث، وصدقه، وأمانته العلمية. يعكس صورة واضحة عن قدرات الباحث، وإمكانياطه العلمية، وأسلوبه العلمي. ً ا للدراسات السابقة يف املوضوع د سةًال واثئقي نفسه. ُّ يع المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
139 مر جع رئيس لألحباث، والدراسات املستقبلية يف اجملال الذي أُجرى فيه البحث. سةل حافظ لنتائج البحث حبيث، ميكن الرجوع إليه كلما دعت اجحاجة إىل ذلك. : أوًال :املواد التمهيدية، وطشمل: صفحة العنوان، وصفحة اعتماد البحث، وطوطئة للبحث، وقائمة احملتوايت، وقائمة اجلداول )إن وجدت(، وقائمة األشكال والصور )إن وجدت( ا ً اثني :املقدمة، وطشمل: مدخل البحث، واهلدف من إجرائه، ومشكلته، وفرضياطه، وأبعاد البحث وحمدداطه، ومنهةه، وطعريف املصطلحات، واهليكل التنظيمي حملتوايت البحث. ا ً اثلث : منت التقرير. رابعا: اخلالصة واالستنتاجات والتوصيات. ا ً خامس :ملحقات البحث، وطشمل: قائمة املصادر، واملالحق، والفهرس. ي. الملخص العلمي امللخص العلمي او منوذج خمتصر، وموجز من النص األصلي. طول اذا النص امللخص قد يتفاوت حسب طول النص األصلي. وقد يرتاوح حةم امللخص اىل 1\3 النص األصلي أو ما يعادل 5 %إىل 10% المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
140 ا ً طقريب . و من النقاط املهم التأكد منها أن يصاغ امللخص مبفردات خمتلفة – نسبيا- عن النص األصلي. امللخص العلمي قد يكتب ألغراض خمتلفة منها: كتابة ملخص حملاضرة، أو كتاب، أو فصول من كتاب؛ لالستعداد لدخول امتحان ما. كتابة ملخصات ألوراق علمية يف أثناء العمل على كتابة ورقة علمية، أو للمساعدة يف كتابة رسالة ماجستري أو دكتوراة. بشكل سريع يف حماولة ً على كاطب امللخص أن يقرأ املستند ابتداء لتحديد ما او املوضوع، والعناوين الر ئيسة والفرعية، مع حماو لة وضع بعض التعليقات على اهلوامش وأبلوان خمتلفة. بعد ذلك، أييت دور القراءة الكاملة املتعمقة للنص مع طدوين كل األساسية اليت ُك ، أو التفاصيل املهمة، كاملشكلة تبت الورقة ملناقشتها سؤال البحث املفرتض اإلجابة عليه من خالل الورقة العلمية املراد طلخيصها، مع طدوين كل الربااني اليت كتبت لدعم موضوع النقاش، وعدم إضافة املعلومات التفصيلية كاألرقام. : اسم الورقة العلمية أو احملاضرة، لقب الباحث، العام الذي نشرت المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
141 فيه الورقة، اجمللة العلمية، رقم الورقة العلمية، والعدد )إذا نشرت يف جملة(، والرابط إليها، و صياغة الفكرة األساسية من النص األصلي يف املستند أو الورقة مبفردات خمتلفة عن املكتوب هبا، واذا ينطبق على مجيع الفقرات األخرى. األدلة اليت طدعم الفكرة األساسية. كتابة األسباب للوصول للنتائج. : النقاط غري املهمة، واملتكررة، اليت ال طفيد قارئ امللخص. طعداد النقاط كتعداد األمساء، األماكن، وأي طعليمات أو ُكتب فقط بشكل خمتصر إذا معلومات اثنوية. اذا وميكن أن ط كانت مهمة. األمثلة، و الصور، و اجلداول االحصائية، والرسوم البيانية. اآلن وبعد أن مت طدوين املعلومات األساسية وحصراا، أنيت ملرحلة ُ كتابة امللخص و اذه بعض نصح ابطباعها لكتابة اخلطوات اليت ي امللخص )وقد ختتلف حسب الغرض أو نوع املستند(: كتابة اسم كاطب امللخص يف الصفحة األوىل من امللخص، واجلهة املقدم هلا، أما إذا كان امللخص هبدف مساعدة الباحث يف كتابة رسالة ماجس ن عنوان طوضيحي ّ تري أو دكتوراة، فهنا اقرتح أن يدو إضايف للرجوع اليه عند اجحاجة دون اللةوء لقراءة مجيع امللخصات. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
142 البدء بكتابة مقدمة خمتصرة طقدم املوضوع، وما سيتم مناقشته، ورمبا إضافة الغرض وراء كتابة امللخص. إذا كان امللخص ابللغة اإلجنليزية، فعلى كاطبه أن يتأكد من طضمني النص على أفعال التقرير، و أن طكون يف الزمن املاضي. عند البدء يف كتابه احملتوى األصلي للملخص، على الباحث ان يبدأ ابلفكر ة األساسية من الورقة العلمية األصلية، ودعمها جبمل ومعلومات، واي أساسية يف أي حبث علمي سواء كان ورقة علمية كاملة أو ملخصها. جيب أن حيتوي على فقرات منفصلة، مع حماولة وصل كل فقر ة مبا قبلها ابستخدام عبار ة الوصل مثل: وعلى الرغم من ذلك، بينما، على حني. مراعاه أن يكون امللخص مكتواب بتسلسل زمين مطابق للنص األصلي. عند كتابة امللخص البد من االحرتاز من إضافة معلومات خارجية، حيث إن امللخص ما او إال انعكاس آلراء كاطب النص األصلي. على كاطب امللخص أن حياول قدر املستطاع التأكد من احتواء امللخص على مجيع املعلومات األساسية، و أنه دون اذه اخلطو ة فلن يكون امللخص ذا فائدة يف كتابه حبث علمي جديد سواء لكاطب امللخص، أو لغريه. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية أوال: األخطا اللغوية الشائعة في الكتابة األكاديمية عدم املطابقة بني رسم حرف اهلةاء وصوطه: حيث يتكون اجحرف اهلةائي من صوت الرمز واجحركة املرافقة له، حيث يغلب يف اللغة العربية االطفاق بني نطق حروف الكلمة و كتاابها، أي كتابة ما ينطق والعكس، إال أن بعض الكلمات هبا حروف طنطق وال طكتب )اذا، وذلك، ولكن( وبعض الكلمات طتضمن حروفا طكتب وال طنطق )اطفقوا، وأولو، ومائة( طتشابه الكثري من الكلمات يف شكلها، ولكنها حتمل معان خمتلفة، وطوجد العديد من األخطاء اإلمالئية الكثرية اليت حتدث عند ضبط مثل اذه الكلمات، ألن طريقة الضبط حتتاج إىل جهد كبري. االرطباط الكبري بني قواعد اإلمالء وقواعد النحو والصرف، مثل: )آرأؤان واضحة – إن آراءان حمايدة – من آرائنا ما خيالف راي فالن( يف اللغة: األمر الذي يصاحب اذا االرطباط العديد من العلل النحوية والصرفية، مما أدى إىل فتح ابب للتأويل وطعارض اآلراء. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
144 طشعب قواعد اإلمالء وكثرة االختالف واالستثناء فيها: حيث يعاين العديد من املتعلمني من اذه املشكلة، فقليالً ما جتد قاعدة إمالئية ختلو من اذه االختالف، كما أن رسم اجحروف يشكل صعوبة من صعوابت طعليم اإلمالء وطعلمه. اختالل القراءة والكتابة بسب اختالف عالمات الرتقيم: يؤدي اختالف الرتقيم إىل اختالف واضح يف الفهم واإلعراب، فالرتقيم مرطبط حباالت الوصل والفصل، ويؤدي إىل اختالف اإلعراب، واختالف اإلعراب يؤدي إىل اختالف الفهم. اختالف القراءة الختالف الكتابة: من عبقرية اللغة العربية أن ً يف قراءها ً مباشرا طريقة كتابة لفظة من ألفاظها، طؤثر أتثريا ، أو ً معنااا املقصود ً قاطعا حتدد حتديدا . طتمثل املهارات اللغوية للكتابة األكادميية، يف جمموعة من األداءات اليت جتعل الكتابة منطقية، ومرتابطة، وصحيحة، شكال ومضموان، وحتقق أادافها االطصالية، والعلمية، واالجتماعية يف دقة ووضوح، ومن أبرز األخطاء يف الكتابة األكادميية: اإلسهاب: واو من األخطاء الشائعة، ويظهر من خالل الزايدة يف التوضيح من خالل ذكر التفاصيل الكثرية اليت ال فائدة منها، حيث إن على الباحث أن يذكر األحداث والتفاصيل دون التطرق إىل معلومات ال فائدة منها، أو يقحم اقتباسات ال طفيد. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
145 اللغة العامية: من أكثر األخطاء اليت قد يقع فيها الباحث اي أن ً يستخدم العامية، منه أنه وذلك ظنا يبسط كتابته، ولكنها من األخطاء اخلطرية اليت يقع فيها. ً ما طقلل األخطاء اإلمالئية ) مهزة كثرة األخطاء اإلمالئية، فدائما القطع والوصل- اهلاء والتاء املربوطة( من القيمة اجحقيقية للنص، فاألخطاء اإلمالئية طعرب عن قصور الباحث وضعفه، وطسبب ركاكة النص، وصعوبة فهمه. عدم االنسةام بني اجلمل والفقرات: فيةب على الباحث أن يكون لعدم الوقوع يف اذ اخلطأ ً أكثر حرصا ؛ ألنه ميثل انفصال عن النص ابلنسبة للقارئ، وال يتمكن الباحث من إيصال أفكاره، ومراده بوضوح، وبشكل صحيح. من أبرز األخطاء عند البدء يف الكتابة األكادميية، ما يلي: أخطاء الضبط والشكل، واي طتعلق ابلصورة الكلية للفقرات، و فيما يتعلق ابملظهر العام للنص. األخطاء يف معىن الكالم واملقصود منه، كأن يستخدم الباحث كلمة يف غري سياقها. األخطاء النحوية، وميكن اعتباراا من أخطاء الضبط والشكل، واليت البد للباحث من الرتكيز فيها، حيث إن اإلعراب فرع املعىن، وميكن للباحث أن يوظف اإلمكاانت النحوية كاجحذف، المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
146 واالستتار واإلضمار؛ مما جيعل التعبري متماسكا، وخمتصرا. األخطاء املتعلقة بتماسك النص، ووحدة الفقرات، واطصاهلا ابملوضوع الذي يكتب فيه. 1 -األخطاء الفونولوجية اليت طتعلق ابلنطق والكتابة. 2 -األخطاء الصرفية، واي كل ما يتعلق بطريقة طركيب اجلملة، والتوافق بني مكوانها. 3 -األخطاء النحوية يف بناء اجلملة، وكيفية طكوينها، وضبط كلماها عند اجحاجة. 4 -األخطاء الداللية، واي األخطاء اليت طتعلق مبعاين اجلملة. 5 -أخطاء انجتة عن العادات اللغوية . 6 -أخطاء طداخل اللغة نفسها، اليت أساسها املبالغة يف التصويب بسبب حرص الباحث الشديد على عدم الوقوع يف اخلط أ. 7 -أخطاء التطور اللغوي للدراس أو الباحث يف أثناء اكتسابه اللغة العربية، حيث يقع يف أنواع من األخطاء بسبب التعميم اخلاطئ، أو عدم املعرفة الكاملة للسياقات الصوطية، أو اجلهل بقاعدة معينة. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
147 ومن األخطاء اللغوية الشائعة يف األحباث العلمية ورسائل املاجستري والدكتوراة: يالحظ املدققني واحملكمني للبحوث العلمية ورسائل املاجستري والدكتوراة العديد من األخطاء اللغوية الشائعة اليت يقع فيها الباحثون، ووجب التنبيه عليها وذكراا؛ ليحاول الباحثون طفاديها واذه األخطاء اللغوية اي: 1 .اخللط بني أنواع اهلمزات، وعدم املقدرة على التمييز بينها، واذه أخطاء لغوية إمالئية. 2 .الوقوع يف أخطاء حنوية، واي طعد من األخطاء اللغوية الكبرية. 3 .ضعف األسلوب وقصوره، مما يضعف املعىن وابلتايل يفقد البحث قيمته، وكذلك ذكر الباحث بعض الكلمات بشكل طكراري كبري؛ مما يسبب خلال يف األسلوب اللغوي للبحث، وينةم عنه األخطاء اللغوية. 4 .استخدام الباحث صيغة املتكلم عند التعقيب برأيه بدالً من أن يكتب: وضح الباحث، أو ذكر الباحث، واذا يعترب من األخطاء اللغوية. 5 .استخدام أسلوب التفصيل اململ يف سرد بعض املعلومات؛ مما يفقداا قيمتها، ويؤدي ذلك إىل الشعور ابمللل. 6 .عدم إدراك الباحث ألمور طنسيق الفقرة مىت يبدأاا، ومىت خيتمها، المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
148 ومىت يستكمل فيها، و مجيع اذه األخطاء اللغوية طنتج عن قلة خربة الباحث. 7 .ضعف استخدام الباحث لعالمات الرتقيم، واذا يسبب خلل كبري يف التنسيق اخلاص ابلفقرة ذاها ابلبحث بشكل عام، واذا يعد من األخطاء اللغوية الشائعة. 8 .ضعف األسلوب املستخدم، وسوء طوظيفه سسب يف حدوث أخطاء عن ً يف املعىن، واذا من األخطاء اللغوية اليت طنتج غالبا الرتمجة اجحرفية لبعض اجلمل. 9 .األخطاء اللغوية اليت طنتج عن قلة العلم و اخلربة يف اللغة اإلجنليزية اليت يكتب هبا، وطظهر اذه األخطاء اللغوية يف ملخص ً البحث أو كتابة املراجع، أو طرمجة العنوان ابللغة اإلجنليزية. ً .10 .عن ضبط اجحركات، األخطاء اللغوية اليت طنشا وطنشأ بسبب اخللل يف: طشكيل األفعال، وطصريفها. ضبط طشكيل األمساء. طشكيل األمساء املتةانسة. 12 .األخطاء اللغوية النامجة عن خلل يف دالالت األلفاظ، واذا األمر يتعلق ابستخدام الكلمة يف غري موضعها؛ مما يؤدي إىل لبس الفهم، وخلل يف املعىن. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني
149 13.األخطاء اللغوية الناجتة عن أخطاء صرفية، ويف اذا اجملال طتعدد احملاور اليت حيدث فيها طواجد لألخطاء اللغوية، واذه احملاور اي: األخطاء اللغوية اليت طنةم عن االشتقاق. األخطاء اللغوية املتعلقة ببناء اجلمل، وطركيبها. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن اخللط بني استخدام األفعال الالزمة واملتعدية. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن عدم التمييز بني التذكري والتأنيث. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن كتابة األعداد ابجحروف، ومتييز العدد، وصياغته. األخطاء اللغوية النامجة عن التعامل اخلاطئ مع حروف العلة يف حاالت جزم الفعل املضارع. د. أمثلة لألخطا اللغوية الشائعة في الكتابة العلمية: األخطاء اللغوية: واي أخطاء شائعة يتسبب فيها قلة معرفة الباحث ابلقواعد اللغوية الصحيحة، وجيب على الباحث غري املختص أن يستعني مبدقق لغوي؛ لتصحيح األخطاء اللغوية املختلفة يف الكتابة. المناهج و طرائق التدريس - زيد الخيكاني