منذ 22 مايس/مايو 2102 تدور معارك طاحنة في مدينة الفلوجة واملدن والقصبات املجاورة لها في سياق ما تطلق ة ّ ة عملي ّ عليه السلطات العراقي )تحرير الفلوجة( ة من تنظيم الدولة إلاسالمي . وبعد مرورأيام قليلة على بدء املعارك ّ تحول هذا )التحرير( الى جحيم وجد أبناء هذه املناطق انفسهم في اتونه سواء من بقي منهم داخل مناطقهم او من حاول الهرب الى خارجها. فعمليات ال ة الثقيلة ّ قصف بالطائرات واملدفعي والراجمات تصب حممها على املساكن عشرات القتلى والجرحى، ً مخلفة تدميرا ه ً تاركة ة ّ تهم واملؤسسات الصحي ّ ائال لبيوت املواطنين ومحال . ا أولئك ّ ام ى أنواع ّ ة باإلهانات وتمارس عليهم شت ّ الهاربين الى خارج مناطقهم فتستقبلهم ميليشيات الحشد الشعبي والقوات ألامني ً التعذيب وأكثرها قساو ة إياهم من املاء والطعام واملأوى الالزم ة، حارمة ّ ووحشي .