درا�سات ومقالات
لقد ا�ستلهم نا�صيف اليازجي �صورة ال�شيوخ في ترنيمة الحمد التي مطلعها:
لر ّبكماعترفوافه َوذو �صلاح؛ ورحمته ل ألبد إ�لى �أن قال:
هل ّمارفعواياعبا َدا�س َمه جهاراًمكا َناجتماعال�شعو ْب
وبينالم�شاي ِخفيمجل� ٍس لهم�س ِّبحوهبقل ٍبطرو ْب
�إالعلربىاا�دتصل ؤ�ةمي�ّرنسأ�ح�ة(قساييلقخ�ي�سّرصةاوومترن�رسةيتاة-ل:لهلمل«�م.ش.ه.حاااّييلكخ�إذ،نلييى�فنس�أييةب�ادسهلاذمجلآه�دسباويدلليحنونلف)حه،ية،فوابطااقللألتورك�ياسولهتيحاتلوو�ااضملل ّمتمحمنيقاايرلي�نعطسبرراغ�تحشهيو،ا�أن،وهناوالتيأ�ل�جاسماالقج�مدياسولاقعو»ع.لرلي�اه،لش،رولّابلع�نيسا�سج�ووصدرع
فهي تمنح االتإلنجاجريل ّيبةااللقاع�رسبيّيةة،؛ للكنائ�س �إ ّن �صورة العر�ش �أ�سا�سي ٌة في الترانيم الروحية
وتختم لها في و�سط ابلالط ّغمل أ�بنةي.نة للكني�سة في جهادها ،وت�ؤ ّمن لها القوة
وترنيمة اللوحة عنا�صر من ذو ال�سلطان »...جمع اليازجي �أكث َر من عن�ص ٍر افل�يشيتورنخيم-تاهل«عارل�ر ُّشب،
الم�سيح باري الخلق� ،صانع كل لاا�شياء:
قوموا ا�سجدوا أ�ما ْم ذي العر�ش بالور ْع
ف�إنه باري ا ألنا ْم والك َّل قد �صن ْع
ي�صف ن�سيم الحلو الر َّب ي�سوع ب�صاحب العر�ش الرهيب ،في مقارنته بال�صليب:
يا�صاح َبالعر�شالرهي ْب قد �صار عر�ُشك ال�صلي ْب
ذاك ج ُّل الق�صد �أما أ��سعد ال�شدودي ف َي ِعمُد،نفقي�ض�تسىرأ�نرفايوهمقةعاالنلر�قاصرلئييع ْْةبب:
فو َق عر� ِش المج ِد ِ
عر�شه ال�سامي الرفي ْع وي�ؤكد �سليم عبد الأحد:
قد ح َّل والجما ْل قد م�ضى الر ُّب إ�لى
بالمج ِد والكما ْل
ويترنم �إبراهيم �سركي�س طرب ًا:
في عر�ش فادينا البها
ور�أ�ُس ُه مك َّل ٌل
49
ي�شفع في الخطا ْة ي�سو ُع في عر�ش ال�سما وي ؤ�يده ال�شدودي:
بالحم ِد وال�صلا ْة فلن�أ ِت نحوه إ�ذاً
ن�ص ّلي ال�صلاة الرباالنعّيرة�.شفهخوتارمماُزلال��صسللاةطاالنر(باالـن ُمّيلةك)مرواتلبقطدرةمبواا�لشمر ًةجد،ببتدماايتم ًاهاك«مأ�ابانناختاملذعيندفماي
ال�سماوات.»...
وداع عند والمجد .لذلك نهتف (الـ ُملك) والقدرة رمز �إلى ال�سلطان المطلق ال�سماوات هي �أي�ض ًا
المجي ِد الحبيب. حو َل عر� ِش نلـتقـي عـن قـريـب ، الراقدين با إليمان :
أ�ما ال�سجود فعنوان غ ّني جداً و�شامل في كتابنا للترانيم الروح ّية ،ويرتبط ارتباط ًا
ع�ضوي ًا كامل ًا ب�صاحب ال�سجود ،وديمومته« :ي�سجدون للح ّي إ�لى أ�بد الآبدين».
9 :3وع ٌد ب�أن الله في �سفر الر ؤ�يا في هذه الترنيمة (في ا�ألّو�شليطماّرةن فعل ال�سجود لله يرد
الرئي�س ّية في العهد ي�أتون وي�سجدون �أمام رجليك) .الكلمة الذين من مجمع �سيجعل
الجديد للدلالة على العبادة هي ، Proskuneoوتعني ا إلجلال -لاانحناءة باحترام
-ال�سجود.
ا�سمعوا إ�لى ما يقوله اليازجي في ترنيمة « إ�ني مع ّظم لك الله َّم إ�ذ :»...
لذاك ُتهدي لك ت�سبي َح الهنا روحي ولا ت�سك ُت ما طا َل ا ألم ْد
ر ّبي لك الحم ُد الذي لا ينتهي إ�لى ا ألب ْد
وينفي ال�شدودي أ�ن ي�ؤ ّثر �شي ٌء ما على ا�ستمرار العبادة:
بل لي�س يلتهو ْن عن ال�سجو ْد
ذاك الودو ْد وفي ترنيمة �أخرى يقول :حي ُث ي�شاهدو ْن
مع زمر ِة ا ألطها ْر يا ليتني مع ر ّبي
مر ّتل ًا ت�سبيح ًا له مدى الأدها ْر
أ� ّما �سارة �سركي�س فترجو �أن تقي َم حمداً م�ستديم ًا:
حينما ي أ�تي الأج ْل أ�يها ال ّر ُّب ال َ�ص َم ْد
ُكن لنا منقي ْم حمداً م�ستدي ْم
50
درا�سات ومقالات
ويدعو إ�براهيم �سركي�س جماعة الإيمان �إلى:
�س ّبحوا الرحما ْن خال َق الأكوا ْن
في كل حي ٍن �س ّبحوا من قد فدى الإن�سان
على الجال�س ل�سلطان للت�سليم �صورة ال�شيوخ ،وهم يطرحون أ�كاليلهم ،فرم ٌز قوي �أ ّما
�إلى درجة الإقرار بال ِملك ّية والتبع ّية ...والعبود ّية: العر�ش
جورج فورد :يا مليك العالمين ...يا رئي�س الم�ؤمنين ُ� ...سد بقلبي ك ّل حين ...أ�نت �سلطا ُن
الدهور ...أ�نت �سيدي ال�سميع ...من ذرى العر�ش الرفيع ...
ويجمع حبيب خوري تقريب ًا كل عنا�صر اللوحة ،مع ترنيمة ال�شيوخ ،في رائعته التي
مطلعها « :أ�يا مبد َع الكو ِن ر َّب العبا ِد »...
�أيا مبد َع الكو ِن ر َّب العبا ِد �أف�ض َت علينا جزي َل ال ِنع ْم
لك الحم ُد ر ّبي لتلك الأيادي إ�لى العر�ش ُي�صعده ك ُّل فم
وولأنقنرفكفَتعكهبنلَحتلا ُعلنلنباانا�مش ُرام�نِكش ِردجايداْن إ�ذا جاءنا الخط ُب يتلو ُه خ ْط ُب
بنا ولتفتدي الورى �أجمعي ْن فهيا�سنوح ُعن ،نن�جشثي َود إ�الليثنكا ِءوننر�صّجب ْعو
على العر�ش تجل� ُس دوم ًا لت�شف ْع
�أهكلا ّملويا َلنقمد ّج ُدم ِلئفاتديجاولهورراى ملو َك البرايا وجن َد ال�سما ِء
نق ّدم ط ّراً بملء الهنا ِء
إا�لنعب َاكخدرمةار َنت-لاو�حسظ،جدف َاتلعلبيا»دة(يممتك4ن :أ�9ن).تتفد�ضلاّملان ُوت ا�لضوعي� ًةضع ّيجا�سدتياةل(ج�مستدىية:4م9ه)ّم:ة«�أعجدطاًيفكيهاذلتهعبجيمري ُععهنا
-من الجث ّو -يقول اليا�س مرمورة في ترنيمة دخول الر ّب �إلى �أور�شليم:
تجثو لك الأقوا ُم وتخ�ض ُع ال�شعو ْب
ويملك ال�سلا ُم و ُتفر ُج الكرو ْب
51
إ�ق َب ْل بني َك الم�ؤمنين ْ وجورج فورد:
نجثو جميع ًا �ساجدي ْن يا أ�يها الآب ال�سمي ْع
عن يمين الآب في أ��سمى مقا ْم أ�مام عر�ش َك الرفيع
و أ��سعد الرا�سي:
حي ُث أ��ضحى جال�س ًا طو َل المدى
واحترا ْم واعتبا ٍر بوقا ٍر �أني�سواللهخاو ألربريا ُارلمتقجدث�وس�يس أ� ّجبدعاد، يذهب بينما
فيقول:
لا�س ِم َك الأ�سمى ت ِخ ُّر ا ألر�ُض والأفلا ْك
-إ�لى ال�سجود؛ يقول جورج خوري:
في ح�ضر ِة الله ا�سجدي يا نف�سي ...
�أكوا ُن تحم ُد و�سليم عبد الأحد:
وا ألر�ِض ت�سج ُد فلا�س ِم ِه ال�شعو ُب والـ
وك ُّل �أجنا ِد ال�سما
لأنه الفادي ...
�أي�ض ًا إ�براهيم �سركي�س:
-إ�لى الت�صفيق الأياللدر ّي:ب بارينا ا�سجدوا
يا جمي َع ا ألم ْم نا�صيف اليازجي :بالأيادي �ص ّفقوا
بلذي ِذ النغ ْم � -إلى �إحناء الر�أ�س في العوباادهتة،فوا لر ّبك ْم
�سليم عبد ا ألحد :قد م�ضى فادي الملا وعلا العر� َش الرفي ْع
َح َم ُل الل ُه الذي �صار للك ّل �شفي ْع
عن يمين المجد قد ح َّل في أ�م�سى مقا ْم
� -إلى لاانطراح ...بكلماحيت ُثترُين ْيحنمةيالر�أي�اَسز ُهجي الكم ُّلح ّبع َبب ٍةد:باحترا ْم
وعند �أقدا ِم ال َح َم ْل ملق ًى فيا ِنع َم المعين
52
درا�سات ومقالات
وترانيم أ�خرى كثيرة لا ي�سع المقا ُم الإ�شار َة إ�ليها .لكن يجب �أن يكون التعبير الج�سدي ر�صين ًا،
لائق ًا ب�س ّيد ا ألكوان ...لا بهلواني ًا ا�ستعرا�ضي ًا:
بوقا ٍر واعتبا ٍر واحترا ْم وله الأبرا ُر تجثو �ُس ّجدا
العبادة في �سفر الر�ؤيا لي�ست انفعال ًا -إ�نها إ�قرا ٌر والتزام ...نحن نعب ُد ذاك الذي هو فوق
الك ّل ،وم�ستح ٌق ك َّل إ�كرام ٍوتمجيد.
فال�شيوخ خ ّروا �أمام الجال�س على العر�ش ،و�َس َجدوا للح ّي إ�لى �أبد الآبدين ،وطرحوا
�أكاليلهم �أمام العر�ش ...وقالوا .أ�ربعة أ�فعال حرك ّية ،مترابطة ،متلازمة ،هي �أفعال «خ ّروا -
�سجدوا -طرحوا» َت ُد ُل في مو�ضوع الفعل «قالوا».
ث ّم نلاحظ أ�ي�ض ًا �أن في ترنيمة ال�شيوخ دافع ًا أ��سا�سي ًا للحمد ،يكاد ُيفهم على �أنه ح�صر ّي
أ�ي�ض ًا�« :أنت م�ستح ّق».
جوهر العبادة الم�سيح ّية هو أ�ن نقول «�أنت م�ستح ٌق» ؛ �أن نق َّر ب أ�نه وحده م�ستح ّق .في
المطلق ،الله وحده م�ستحق.
ك َّل مج ٍد من أ�بي ْه الناظم المجهول:
وكذاك الآ ُب في ْه وبها الفادي ا�ستح ّقا
إ� ّنه في الآ ِب حق ًا
وقم َت وقد نل َت تا َج الظفر
( ِنل َت ،بمعنى ا�ستح ّقي َت) �سليم عبد ا ألحد:
ففز َت على المو ِت بع َد ال َج َل ْد
في ن�شيده ،بعدما أ�نقذه الر ُّب من يد �شاول ،ير ّن داوود في المزمور « 3 :18أ�دعو الر َّب
الحمي َد ،ف�أتخ ّل�ُص من �أعدائي» .وجاء في «ل�سان العرب»« :الحمي ُد من �صفات الله تعالى
وتق ّد�س ،وهو من الأ�سماء الح�سنى .الحميد هو َمن ا�ستح ّق الحم َد ،فلا محمو ٌد/حمي ٌد إ� ّله؛ ».
قال مح ّمد ب ُن المك َّرم :هذه اللفظة في ا أل�صول مفعي ٌل بمعنى مفعول؛ لك َّن لفظ َة مفعو ٍل
53
في هذا المكان ينبو عنها طب ُع ا إليمانَ ،ف َع َد ْل ُت عنها وقل ُت حمي ٌد بمعنى محمود ،و�إن كان
المعنى واحداً .لك ّن التفا ُ�ص َح في التفعيل هنا لا يطابق مح�َض التنزيه والتقدي�س لله ع ّز وج ّل».
(انتهى)
عندما نفهم العبادة كخ�ضوع روحي لله ،ونح�سب أ� َّن الله وح َده م�ستح ٌّق كل ت�سبيح وحم ٍد
ممك َن ْي ،يكو ُن لنا ملي َكنا و�س ّي َدنا ،ونكون نحن عبي َده المبا َركين.
�أ ّما كلمات ترنيمة ال�شيوخ (في هذه الترنيمة الثانية) فهي في الحقيقة تغ ّطي كتا َب
الترانيم ك َّله ،ولا ي�سعنا �أن نذكرها بالعدد؛ لكن يمكن أ�ن ن�شير إ�لى ب�ض ٍع منها من الأكثر �إلف ًة
عند الكنائ�س:
�س ّي َد الوجو ِد خال َق ا ألكوان �أني�س الخوري المقد�سي؛
ك�ِشف للورى �سنا ْك ب ّد ِد ال�شكو َك وا
فترى العيو ُن بهج َة الخلو ِد
لا�سم َك الت�سبي ْح أ� ّيها الأمي ُن أ�ي�ض ًا له:
ليل َة الميلا ِد للخلو ْد...للخلو ْد
أ�يقظي �أه َل اللحو ْد لي َروا ر َّب الوجو ْد إ�براهيم الحوراني:
ماثل ًا للورى با إلخا ِء العا ْم
فلي�س ل�سلطا ِن ذا الطف ِل ح ْد بدي ُع المزايا على َمن َك ِب ْه
رئا�س ُة ك ّل الذي كان ِب ْه ب ِه كان ك ُّل الورى فانت ِب ْه
اليا�س مرمورة:
وحي ُث ثوى �س ّي ُد العالمين لن�سج ْد بح ٍّب له عابدي ْن حبيب خوري:
�أيا مبد َع الكو ِن ر َّب العبا ِد ....
54
درا�سات ومقالات
أ��سعد ال�شدودي:
في كامل ترنيمته «ق ْم ون ّغ ْم يا مر ّن»؛
�أي�ض ًا نظ َم ال�شدودي يقول في ترنيمته «قابل ًا حم َل �صليبي:»...
مال ٌك ك َّل البرايا وه َو باريها العلي
ك ُّل �شي ٍء في ال�سما وال �أر�ِض لي ما دا َم لي
�س ِّي ُد الوجو ِد جورج خوري:
ووهب َت الحيا َة ل ألحيا ِء باه ُر ال�سنا ِء
لا مف َّر من حك ِم هذا الق�ضا ِء
�أ ّن من بعده الوجو َد الثاني و أ�ني�س الخوري المقد�سي:
�أن َت �أبدع َت هذه الكائنات
وعليها ق�ضي َت حك َم الممات
ث َّم ُد�س َت ال ِحما َم حتى ُترينا
( إ�لى اللقاء في الحلقة الثالثة)
55
«َيكاانَ�ستيزيفارجَّةل اَلقرَعئاين�سق ال�س�يسوَرف ليبن�اشَنك»ري بك ال ُق َّوتلي إ�لى لبنان في � 22شباط
1947حدث ًا تاريخ ّي ًا مم َّيزاً لما ات�ص َفت به من حرارة في تبادل عبارات
المو ّدة بين الرئي�سين اللبناني وال�سوري ،ولاحت�شاد الجماهير المتحم�سة
لا�ستقبال الرئي�س ال�سوري.
ون�شرت جريدة «اليوم» ل�صاحبها وفيق الطيبي ،في ذلك النهار� ،صورة
�سيفين متعانقين ،ون�شرت تحتها ق�صيدة ال�شاعر محمد علي الحوماني
ومطلعها:
يا �سي َف ِج َّل َق عان ْق �سي َف لبنا ِن فقد تعاه َد لل ُج َّلى الرئي�سا ِن
�أَوعفيي ْتكتعالبىها«لدحهقرائفقيللببنناان َين،ة»ت،فيرق�صٌةف الروئقيد� تسلاال�َشحيم �إخنب�جشيالرةباقرل آ�خ ِنوري كيفية
ا�ستقباله الرئي�س ال�سوري �شكري بك القوتلي ،ثم كيفية وداعه ،فيقول
بالحرف الواحد . .« :و ِ�إذا ظهر عناق لاا�ستقبال عناق �صديقين فقد كان
عناق الوداع عناق أَ�خوين».
و أ�نا َأ��ستطيع ا آلن �أن �أتذكر أ�نني َح َد ْو ُت ،يومئ ٍذ ،مع الجماهير الحادية
أ�مام الق�صر الجمهوري:
َه َّيا يا رفاقي َه َّيا ل ألعالي نته َّيا
ْتعزز يا بير ْق لبنا ْن َح َّدك َبير ْق �سوريا
56
�شذرات
الجمعة العظيمة
الجمعة العظيمة
(المر ّبي الكبير ،ا أل�ستاذ �سمير ق�سطنطين)
اليوم ُي َع َّلق على خ�شبة الذي ع ّلق ا ألر�َض على المياه .اليوم ُي�ضف َر إ�كلي ٌل من �شو ٍك على
برو�أعح�لرسبى ٍةم�أ.لبانكلايائولهمملا.وياكلج.يواوللمياوتلمننات ُيهب�صيَ�رص ُمقيحفافيكيمو�ةشجاواهلرمذاعخلِّ أ�ك�والرصذ� أ�شليميامهموُيوعنلاوط ٍةرياول�قعشاف�لاضمًاءٍ .ةال،لليموويجمبردُي�أوطدحَعري ُنُنب اوخلايلب� ُصكقلايي ألبعكلبوياكهنلا
محطاته .اليوم �سيت ّم كل ذلك ألنه أ�ح ّبنا حتى المنتهى . . .لي ؤ� ّكد لنا �أنه �أح ّبنا نحن الذين
ُخ ّناه ،و�أنكرناه ،وخجلنا به ،وق ّدمنا كل �شيء عليه� .سيفعل كل ذلك اليوم ليقول لنا :أ�نا
قد حرر ُتكم من الخطيئة . . .نحن الذين �أ�س�أنا ا ألمانة مرات كثيرة ،نحن الذين اقترفنا من
المعا�صي ما يكفي لكي ُي�صلب من �أجل ذنوبنا ،نحن الذين نحمل في قلوبنا أ�حقاداً و�ضغائ َن
نحو �آخر قد لا ي�شبهنا كثيراً .كم نبدو �صغاراً اليوم �أمام هذه المحبة! كم نبدو جهلاء حتى
الغباء ونحن نتنات�ش فتات هذا العالم! كم َب َد ْونا �ُس َّذجا ونحن ن�س أ�لك يوم أ�م�س « أ� أ�ن َت يا �سيد
تكمغ�لس�سميالوراًمليُنجهرد ّييجدلءاً ّليف؟كي»!�إيلكدلميينَلكك.�.ن.شوإ�قندك.ماعفرنيففنعكاللذحيلوجكممكنم َّ�لسحتبيعتويكمر.لننحافرعبول إ�ًةه�بمصرن�اصَررحاكرعااعتبلن ُابى اغفل�دعاضبئنثان.ياةفوايلختلكايلل�اصينوتا.منتفنهدفيُّ.يق
نفعله بع�ضنا لبع�ض ،ولا ا�ستثناء لبع�ض رجال الدين �أي�ض ًا في بلادنا .نفعله بغيظنا كلما
قدرنا في جبل مح�سن وباب التبانة .هذا ما نفعله كل يوم .يا �سيد ،ليت المتقاتلين في بلدي
يتوقفون للحظة ،يت أ�ملون فيها بمحبتك وخلا�صك ،ي أ�خذون ال ِعبر حول كيف يكون الن�صر
الحقيقي على ال�شر .ليت الزعماء الم�سيحيين لا ي�سرعون اليوم إ�لى حمل ب�ساط الورود أ�مام
الكاميرات ،بل يكتفون بلحظات خا�شعة �أمام الم�صلوب .كم كانوا �سيتعلمون منه أ� ّن �صنع
ال�سلام �أه ُّم بكثير من الم ؤ�تمرات ال�صحفية التي لا لزوم لها! يا ليتنا جميع ًا نم�شي وراءك
اليوم يا �سيد ،من ب�ستان الزيتون �إلى دار قيافا� ،إلى محكمة بيلاط�س البنطي ،إ�لى الجلجلة،
ن�ستكين هناك مع مريم أ�مام أ�قدامك .ليتنا اليوم جميع ًا نبد أ� بداية جديد ًة تكون القيام ُة فيها
مح ّط َتنا ا ألولى بعد ال�صليب.
58
أ�وراق طائرة
غرائب ر�ؤ�ساء �أميركا
طولي � 62,8سنتيمتراً
غرائب ر�ؤ�ساء �أميركا � ...أحُدهم م أل البيَت
ا ألبي�ض ثعابين وتما�سيح!
ي�صف كثيرون من ا ألميركيين الرئي� َس ترامب بغريب الت�ص ّرفات .لكن� ،إن �ص ّح ما
يقولون ،فلي�س ترمب وحده غري َب الت�صرفات بين ر ؤ��ساء الولايات المتحدة؛ فقبله مر
نجد ق�ص�ص ًا وحكايات قد لملعقز ّمزةبادللريئلا�،سيكنة،ائوبب�لسريئرية�بسعت�وضفهيم عليها �أربع ٌة و�أربعون متذوق ًا
و أ��صبح هو الرئي�س ،فجعل لا يقبلها العقل إ�لا بعد تدقيق
البيت الأبي�ض �أ�شبه بحديقة حيوانات ،وك ّلها ق�ص�ٌص �صحيحة ومد ّونة في �سيرته الر�سمية،
وهو كالفن كوليدج ،المتوفي في العام 1933بعمر � 61سنة ،والرئي�س الثلاثون للولايات
المتحدة ،والوحيد بين ر�ؤ�سائها المولود بتاريخ تحتفل فيه دول ُت ُه بعيد ا�ستقلالها ،أ�ي يوم 4
تموز من كل عام.
الرئي�س الذي خ�سر �صحون البيت ا ألبي�ض بالقمار
كوليدج هذا ا�صطحب معه إ�لى أ��شهر بيت رئا�سي في العالم �ست َة كلاب ،وقط ًة ،و�ِشب َلي
«فر�س النهر» المعروف با�سم و�صغي َر غزال، بمالنلاتطيينويرة،ا �إلأو�ضزا،فوة إ�ظبل َىي أ��سد ،وتي�س ًا ،وعدداً
ي�سمونه «الو�شق ا ألحمر» ،أ�و مفتر�س حيوان
Hippopotamus
Bobcatإ�نجليزي ًا ،ل�شبهه بالقطط .كما جاء بحيوان من �أ�ستراليا لا ا�سم وا�ضح ًا له بالعربية،
60
�أوراق طائرة
وهو � ،Wallabyأو «ولب» ال�شبيه بالكنغر (ال�صورة) ،إ�لى جانب حيوان �آخر ا�صطحبه كوليدج،
ولا ا�سم عربي ًا له �أي�ض ًا ،وهو Pygmy goatالأ�شبه بتي�س العنزة القزم (ال�صورة).
كل تلك الحيوانات ،وربما غيرها أ�ي�ض ًا ،عا�شت من 1923إ�لى 1929داخل ،وفي محيط،
البيت ا ألبي�ض بعد �أن ت�سلم كوليدج للمن�صب خلف ًا لمن توفي وكان رئي�س ًا منتخب ًا وكوليدج
نائبه ،وهو وا ِرن هاردينغ ،Warren Hardingالذي لم تدم ولايته الأولى إ�لا عامين وخم�سة
أ��شهر ب�سبب وفاته المبكرة ،وال�شهير ب إ�دمانه القمار ،إ�لى درجة أ�نه و�ضع مجموعة �صحون
البيت ا ألبي�ض كرهان واحد بلعبة البوكر وخ�س َرها ك َّلها.
�أفعولي�ىسخكو�ضليرداءجكهلووالنوالحيد�سبالانذيخ،ا�وصنطححيبفحةيواكنعاَّمتِ،ت غيير إ� امليكللابيوالقطط إ�لى البيت
الأبي�ض؛ فقبله ،من � 1797إلى ،1801عا�ش في البيت الرئا�سي ثعبان ،رافق الرئي�س جون
آ�دامز طوال مدة رئا�سته .كما جاء �أحد ابني الرئي�س هيربرت هوفر ،وكان ا�سمه �ألان هنري،
بزوج تما�سيح عا�شا في محيط البيت ا ألبي�ض �أي�ض ًا طوال مدة ولاية والده التي بد أ�ت في
العام 1929وانتهت بعد �أربع �سنوات.
أ�ما �ألي�س روزفلت ،كبرى �أولاد الرئي�س ثيودور روزفلت ال�س ّتة ،فكانت في ال�سابعة ع�شر
توحرفيبقينهتام�،اس ّلوامه�وسواملمهُدذاكهاوhرcمنaفي�inص َبيpهوSمفيyايٍilاتلmعتارEمك ْتلأ1نها0ه؛ا9و«1فيخكهر�اائضأ�ير�يءس�ضكًاملنأ�وتننخا�لبش�،قسيبفقاانها�غص،اط ألوحن�بصحتغيرفمةكعوكهياعنَّ�أمتِتفيعين إ�ىا�مشكيتالرني»تى
�أربعة ثعابين في إ�حدى المرات ،وجاء بها إ�لى �صالون البيت ا ألبي�ض البي�ضاوي ،وكان
ك ُّل ف َّر وبثوا ٍن بها، ف ِرح ًا ا ألر�ض على �أمامهم فو�ضعها م�ساعديه، والده مجتمع ًا �إلى بع�ض
الموجودين مرعوبين.
61
طولي � 62,8سنتيمترًا ،وابت�سامتي عري�ضة
دخلت الطالبة الهندية جيوتي �أمغي (� 18سنة) مو�سوعة «غيني�س» للأرقام القيا�سية
لكونها أ�ق�صر امر أ�ة في العالم ،إ�ذ بلغ معدل طولها � 62,8سنتيمتراً .و أ��شار ممثل «غيني�س»،
روب مولوي� ،إلى أ�ن الأطباء قاموا بقيا�س طول �أمغي ثلاث مرات خلال � 24ساعة «لأن
الطول يتفاوت في �شكل طفيف خلال اليوم ،واحت�سبوا مع ّد َل المرات الثلاث» الذي اع ُتمد رقم ًا
ر�سمي ًا .وتعاني أ�مغي مر�ض ًا ح َّد من نمو عظامها ،علم ًا أ�ن طو َل قامتها الحالي يوازي قامة
ر�ضيع في �شهره الرابع.
الهندية جيوتي �أمغي لدى قيام الطبيب الهندي ،كاي �شوتاجا ،وممثل مو�سوعة «غيني�س»،
روب مولوي ،بقيا�س طولها البالغ � 62,8سنتيمتراً في مدينة ناغبور الهندية �أم�س.
وت�سلمت ال�شابة �شهاد َتها تحت �أنظار وال ِدها كي�سان ،ووال ِدتها رانجانا .وقالت ،وهي
ترتدي ال�ساري التقليدي�« :أنا �سعيدة جداً بحمل الرقم القيا�سي».
ي�شار �إلى �أن حاملة اللقب ال�سابقة كانت الأميركية بريدجت جوردان ،ويبلغ طولها
� 69,49سنتيمتراً.
62
معارف وعلوم
�أخطاء الطب الجنائي
�أخطاء الطب الجنائي قد تودي بحياة أ�برياء
ربما تبدو لنا الب�صمة الوراثية «دي إ�ن �إيه ،»DNAوب�صمات الأ�صابع ،وتحلي ُل ال�شعر
�أموراً ح�صينة لا يمكن التلاع ُب بها .لكنها ،في الواقع ،يمكن أ�ن تتغير من خلال الآراء الم�سبقة
لأحد الباحثين خلال إ�جراء تلك التحاليل.
تتناول ال�صحف ّية «ليندا غيدي�س» �إحدى الأزمات الحالية في عالم الك�شف عن الجريمة،
اال ألبمدوي ُرهايالتاتفعهنةد-ي»ف؛يهذعاالمماالنكط�شق بفهعمنحاقلجقرايلمقة�ص �-أ�صكاث َرل أ�خيهالمييةة اع ُتبرت فتقول« :منذ زمن طويل
ذلك من ب�شكل لا يقا َرن ،و�أ�صبح
�شرلوك هولمز .كانت هذه ال�شخ�صية الخيالية مت�س ّلحة بمهارات فريدة في التفكير العك�سي،
�أي التفكير من نهاية الأمور إ�لى بدايتها .ما م ّيزه عن غيره كان قدرته على حل �ألغاز جرائم
لم ي�ستطع غي ُره �أن يحلها .كان الحل في �أغلب الأحيان ي أ�تيه عن طريق اكت�شاف أ�دلة ب�سيطة
ي�صعب ملاحظ ُتها.
كان «هولمز» مل ِهم ًا للم ؤ��س�سين الأوائل للطب الجنائي المعا�صر .ومع مرور عقود من
الزمن ،وتزايد ا ألدوات المتوافرة في تر�سانتهم ،أ��صبحت كفاء ُتهم اللامعة لا تقهر� ،إ�ضافة �إلى
لاان�ضباط المحيط بعملهم .لك َّن َ�صدع ًا وا�ضح ًا ُوجد في �أ�سلوب عملهم ،وقد جرى التغا�ضي
عنه �سابق ًا ،وهو ت أ�ثير آ�رائهم ال�شخ�صية.
64
معارف وعلوم
�إن ال�شخ�صيات الخيالية التي َخ َل َفت «هولمز» في ق�ص�ص الجرائم جعلتنا نعتقد ب�أن
ا ألدلة الجنائية ت�ستند دائم ًا �إلى ا�ستنتاج دقيق؛ بينما الحقيقة هي أ�نها غالب ًا تعتمد على
الر أ�ي ال�شخ�صي لعلماء الطب الجنائي ،ولي�س على الحقائق الدامغة.
محاكمة العلم
تخ ّيل هذه الحال َة :في كانون ا ألول من العام 2009خرج دونالد غيت�س من �سجن
« أ�ريزونا» ،وفي جيبه 75دولاراً �أميركي ًا وتذكرة �سفر ،و�سافر في الحافلة إ�لى مدينة «�أوهايو»
الأميركية بعد أ�ن ق�ضى هذا الم�سكين في ال�سجن 28عام ًا ب�سبب جريمتي اغت�صاب وقتل لم
يرتك ْبهما؛ �سار في طريقه ك�أي رجل ح ّر طليق.
في تلك ا ألوقات تح ّولت الأ�ضواء لت�س َّلط على تقنية الطب الجنائي التي أ�ر�س َل ْته �إلى غياهب
ال�سجون -التحليل المجهري لل�شعر.
ُيعتبر �شعر الب�شر واحداً من أ�كثر أ�نواع ا ألدلة �شيوع ًا إ�ذا ما ُوجد في موقع الجريمة.
خلال ثمانينيات وت�سعينيات القرن الما�ضي ر ّكز مح ّللو الطب الجنائي في الولايات المتحدة
ا ألميركية ،وغيرها من الدول ،على لااختلافات الفيزيائية لل�شعر .وقد اعتمدوا هذه الطريقة
ليحددوا ما �إذا كان ال�شعر المكت�َشف في موقع الجريمة يطابق �شعر الم�شتبه به -مثل حالة
دونالد غيت�س.
جرت محاكمة غيت�س خلال العام 1982؛ وخلال المحاكمة أ�دلى م�س ؤ�ول التحاليل بمكتب
التحقيقات الفيدرالي ،مايكل مالوني ،ب�شهادته قائل ًا ،إ�ن ال�شعر الذي وجد على ج�سد ال�ضحية
-وهي الطالبة كاثرين �شيلينغ بجامعة «جورج تاون» -كانت مطابقة تمام ًا ل�شعر دونالد
غيت�س .و�أ�ضاف مالوني� ،إن احتمال كون ذلك ال�شعر ل�شخ�ص �آخر هو احتمال �ضعيف للغاية،
بن�سبة واحد �إلى .10,000
�إنه دليل دامغ ،خ�صو�ص ًا عندما ي�صدر عن �شاهد يلب�س الملاب�س البي�ضاء في المختبرات»،
كما يقول بيتر نويفيلد ،الم ؤ��ِّس�س الم�شارك لمنظمة «م�شروع البراءة» ،وهي منظمة غير ربحية
مقرها نيويورك ،وت�ستخدم الحم�ض النووي (الب�صمة الوراثية) إلبطال الأحكام الق�ضائية
الخاطئة.
لذلك يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ب�إعادة النظر الآن في �آلاف الحالات با�ستخدام
فح�ص الحم�ض النووي.
65
أ�ن خ�ص َل َتي أ�نموتثومقعًةيب�شفكي ٍلهقذاط اعل ّ�ي.ش أ�رنب.ماحأ�تظىنوأ� إ�نان َب ْي َد �أن نتائج تحليل ال�شعر لي�ست نتائ َج
اتفقنا ب�أن �شعر تبدوان متطابقتين ،ولكن قد تختلف
الخ�صلتين متطابقتان ،لم يكت�شف �أحد حتى هذه اللحظة كم خ�صلات �شعر �أخرى هناك ربما
يتع ّذر تميي ُزها عن غيرها.
يقول نويفيلد« :عندما يقول �شخ�ص خبير �إن لااحتمال هو 1من بين كل ،10,000فذلك
بب�ساطة لي�س �سوى ن�سبة م�صطنعة .لا توجد بيانات تدعم ذلك».
أ�خيراً تمت تبرئة دونالد غيت�س عندما ب ّي فح�ص الحم�ض النووي �أن ال�شعر الذي وجد في
م�سرح الجريمة لا يعود إ�ليه من الأ�سا�س .وبعد فترة وجيزة تمت تبرئة مته َمين اثنين آ�خرين.
نتيجة لهذه الحالات يعيد مكتب التحقيقات الفيدرالي حالي ًا النظر في ب�ضعة آ�لاف حالة
م�شابهة أ�دلى فيها علماء ب�شهادات م�ضلِّلة .وقد �أعلن هذا المكتب في ال�شهر الما�ضي أ�نه من
بميننها�8ش6ه2اداح ٍاتلةباوطل�صًةلعتل إ�مليىًا،ا�ألوم �أحاخكطما َءو أ�تمخرتىمارارتجكعب ُتههااوحكتلاىءذملككتابلوالقتتح،قتيق�اض ّمتنالتفي6د9رافليي.الوممئةن
بين �أولئك الذين تمت إ�دانتهم ،تل ّقى 33منهم حكم ًا بالإعدام ،وجرى تنفيذ ت�سعة �أحكام منها
بالفعل.
المراجعة التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي لن ت�ؤ ّدي بال�ضرورة إ�لى إ�بطال
ا ألحكام؛ ولكنها تعني الحاجة إ�لى �إعادة المحاكمة ،وب�شكل �أكثر د ّقة؛ كما يتوجب على
المحامين الذين يد ّققون في هذه الحالات أ�ن يدر�سوا الأدلة الأخرى المقدمة إ�لى المحكمة؛
ف�إذا كانت قد ا�ستندت إ�لى �شهادة معيبة من خلال تحليل لل�شعر ،فقد تتبعها �إعادة المحاكمة
والتبرئة .و�إذا كانت ا ألدلة المادية الأ�صلية ما زالت متوفرة في بع�ض الحالات ،فقد ي�سلِّط
فح�ُص الحم�ض النووي ال�ضو َء من جديد على الحقيقة فيها.
تقرير �إدانة
حتى الأدلة الموثوقة ،مثل تحليل ب�صمات الأ�صابع ،لي�ست مع�صومة من الخط�أ .فقد ب ّينت
ا ألبحاث �أنه يمكن لنف�س الخبير بب�صمات ا أل�صابع �أن ي�صل إ�لى ا�ستنتاجات متباينة تخ�ص
ب�صمة ا إل�صبع ذاتها ،اعتماداً على القرائن الأخرى التي يز ّودونه بها عن ق�ضية ما.
وبالا�ستناد جزئي ًا �إلى هذه النتائج ،ن�شرت «ا ألكاديمية الوطنية ا ألميركية للعلوم» عام
2009تقريراً حول و�ضع الطب الجنائي وعلومه؛ وقد جرى تفوي�ض ا ألكاديمية القيا َم بذلك
رداً على ف�ضائح متكررة تتعلق بنتائج المختبرات ،و إ��ساءة تطبيق أ�حكام العدالة .لقد �أدانت
66
معارف وعلوم
النتائج عد َة جوانب ،وجاء في التقرير« :ربما تكون �شهادا ٌت ا�ستندت إ�لى تحاليل علمية
�شرعية خاطئة قد �ساهمت في إ�دانة باطلة لأنا�س أ�برياء .في عدد من مجالات التخ�ص�ص
يتوجب على متخ ِّ�ص�صي العلوم الجنائية �أن يت أ� ّكدوا من �صحة النهج الذي ي ّتبعونه� ،أو الدقة
في لاا�ستنتاجات التي ي�صلون اليها».
كان التقرير علام ًة تنذر بالخطر ،لي�س فقط لعلماء الطب الجنائي في الولايات المتحدة
الأميركية ،بل وحول العالم أ�ي�ض ًا .يقول ِنك داييد ،أ��ستاذ العلوم ال�شرعية بجامعة «دندي»
�سواء ن ّتبعها، التي الو�سائل من كثيراً املأهدّملةةت»�.شمل ا أل�سكتلندية« :ك�شف التقرير نواق�ص علمية
كان في فح�ص �أو تف�سير أ�نواع مختلفة من
من بين جميع الأدلة الجنائية اع ُتبر فح�ُص الحم�ض النووي أ�كث َرها مو�ضوعية .ولأنه
يعتمد على تحليل كيميائي مع ّقد ،ف إ�نه يبدو كفح�ص علمي �صارم � -أي �أنه معيار ذهبي لما
بي�نسبرغعية�أفنييكنتوانئجعلفيهحاولع�لصام اتلاجلناحئمي�.ضل اكلنن،وروغيمالكتليهيذرا،ورنبهامافييت اولّجمحباعكلم.ى المح َّلفين أ�ن لا يثقوا
حتى ا ألدلة الموثوقة ،مثل تحليل ب�صمات ا أل�صابع ،لي�ست خالية من
العيوب
في العام ،2010وبينما كنت أ�عمل مرا�سل ًا لمجلة «نيو �ساينتي�ست» ،تعاون ُت مع
الباح َثين إ�يتيل درور من جامعة لندن ،وغريغ هامبيكيان من جامعة «بوي�س الحكومية»
بولاية آ�يداهو الأميركية .كانت الفكرة �أن نختبر مو�ضوعية فح�ص الحم�ض النووي.
أ�خذنا نموذج حم�ض نووي كان قد ا�س ُتخدم كدليل �إثبات في ق�ضية واقعية -اغت�صاب
جماعي في ولاية جورجيا ،في الولايات المتحدة ا ألميركية .ق ّدمنا النموذج �إلى 17خبيراً
في التحاليل يعملون في المختبر الحكومي ذاته المع َت َمد من ال�سلطات الأميركية.
في الق�ضية ا أل�صلية ا�ستنتج اثنان من المحللين لدى مكتب تحقيقات ولاية جورجيا
أ�ن الرجل الذي أ�دين في نهاية الأمر ،وهو كيري روبن�سن« ،لا يمكن ا�ستبعا ُده» من الآثار
67
الم�أخوذ من موقع الجريمة .وقد ا�ستند ا�ستنتا ُجهما إ�لى فح�ص الحم�ض النووي للم ّتهم .لكن
عندما ُق ِّدم الدليل �إلى الخبراء الـــ 17الذين اخترناهم ،خرجوا با�ستنتاجات مخالفة لذلك؛
�إذ وافق واحد فقط من المحللين على «عدم �إمكانية ا�ستبعاد» روبن�سن؛ وقال أ�ربعة منهم إ�ن
الدليل غير حا�سم؛ أ�ما البقية ،وهم ،12قالوا �إنه يمكن ا�ستبعا ُده من دائرة لااتهام.
غير أ�نه لمجرد كون العلم الجنائي معر�ض ًا لآراء �شخ�صية ،لا يعني �أنه ينبغي تجاهله؛
فلم يزل ب�إمكانه أ�ن يمدنا ب أ�دلة حيوية ت�ساعد في القب�ض على المتهمين و�إدانتهم في جرائم
القتل ولااغت�صاب وغيرها.
يقول درور« :القناعة الذاتية لي�ست تعبيراً �سيئ ًا .فهي لا تعني �أن الدليل لي�س جديراً
بالثقة؛ ولكنه يكون عر�ضة للانحياز والت�أثيرات الناجمة عن �سياق الحدث».
أ�حكام عمياء
ما نحتاج �إليه لحماية الجنائيين هو �ضمانات م�ضافة تحميهم من معلومات لي�ست ذات
�صلة بالجريمة ،والتي يمكن أ�ن تح ِّرف اجتهادا ِتهم عن م�سارها ال�صحيح.
الخطوة الأولى هي �ضمان عدم تزويدهم بمعلومات لي�س لها �صلة بعملهم ،مثل �أن يقال
إ�ن ال�شهود قد ر أ�وا المتهم في موقع الجريمة ،أ�و أ�ن لديه �سوابق بارتكابه جرائم مماثلة ،مما
قد ي�شكل لديهم �أحكام ًا م�سبقة.
الإجراء الوقائي الآخر هو ك�شف المعلومات ذات ال�صلة ب�شكل متدرج ،وفقط عند
الحاجة إ�لى ذلك .يقول درور« :علينا تزويدهم بالمعلومات لكي يقوموا بواجبهم فقط عندما
يحتاجون �إليها .لا يجب علينا تزويدهم بمعلومات �إ�ضافية لا علاقة لها بما يقومون به،
والتي ب إ�مكانها �أن ت ؤ� ّثر على ملاحظاتهم و�إجتهاداتهم».
بد أ� تطبيق هذا الأمر في الولايات المتحدة الأميركية على الأقل؛ فقد تم ت�أ�سي�س لجنة
وطنية للطب الجنائي وعلومه .وتهدف اللجنة ،من بين ما تهدف إ�ليه� ،إلى تعزيز العمل في
�أن ومججوالَداعتوأ�امخرلىب�إ�شذراي�أةر،يدملثللطالبتاحل ّيجزناالئميعروفعلي.و إ�ِمَّله هذا الميدان من خلال الأخذ في لااعتبار
�أن هناك حاجة إ�لى ا�ستراتيجيات مماثلة في
يعيد بناء �سمعته المهترئة.
عندما يتعلق الأمر بالا�ستنتاج والبرهان ،لم يزل هناك الكثير لنتعلمه من بطل ق�ص�ص
« آ�رثر كونان دويل» .وكما ُين�سب إ�لى «�شارلوك هولمز» قوله أ�ي�ض ًا« :ا�ستب ِع ْد ك َّل العوامل
ا ألخرى ،وما تبقى منها يجب أ�ن يكون هو الحقيقة».
68
من تراثنا ا ألدبي البديع
ح ّيا َب ُكو ُر ال َحيا أ�ربا َع لبنا ِن
حّياَبُكوُر الَحيا �أرباَع لبناِن (حافظ إ�براهيم)
وطا َل َع ال ُيم ُن َمن بال�َّشام َح ّياني َح َّيا َب ُكو ُر ال َحيا �أربا َع ُلبنا ِن
ِ ِب َّنة ٍ خرج ْت عن َط ْو ِق تبيا ِن �أه َل ال�َّش آ� ِم لقد َط َّوق ُت ُم ُع ُنقي
ّأ� َنى َن َز ْح َت ف�أن َت النا ِز ُح ال َداني ُق ْل للكري ِم الذي �أَ�ْس َدى �إل َّي يداً
هل َيحد ُث ال ِّذك ُر إ�ل ّا َبع َد ِن�سيا ِن ما إِ� ْن َت َقا َ�ض ْي ُت َن ْف�ِسي ِذ ْك َر عا ِر َفة ٍ ِ
ما دام َي ْز َه ُد في �ُش ْك ِري و ِعرفاني ولا َع َتب ُت على ِخ ٍّل َي َ�ض ُّن بها
في َمع َه ٍد ِب ُحلى ال ِعرفا ِن ُمزدا ِن أ� ْن�ِش ُد ُك ْم َ�أ َق َّر َع ْي ِن َي �أ ّن ُق ْم ُت
َر ُّد ال�َّشبا ِب إ�لى �َش ْع ِري و ُجثما ِن ُيعا ِد ُله و�شا َع ف َّي � ُسو ٌر لا
و ِل ُهنا في ِحما ُك ْم َم ْوط ٌن ثا ِن ُ�أع ِظ ُمه لي َمو ِط ٌن في ُر ُبو ِع ال ِّني ِل
ِمن ال َجلا ِل أ�را َها َف ْو َق لبنان �إ ِّن ر أ�ي ُت على �أ ْهرا ِمها ُح َلل ًِا
على ال َّتعا ُق ِب ما َي ُحو ال َجديدان لم َي ُح منها ولا من ُح�س ِن ِج َّدته ِا
ف إ�ذا �أهلي و َ�صحبي و�أحبابي وجيراني َح�ِسب ُت َنف�سي َنزيل ًا بينك ُم
بال َخ ْط ِب ُم ْب َت ِه ٍج بال َّ�ض ْي ِف َج ْدلا ِن ِم ْن ك ِّل أَ� ْب َل َج �سا ِمي ال َّط ْر ِف ُم�ضط ِل ٍع
ك أ� ّنه حين َيب ُدو ُعو ُد ُم ّرا ِن َي�شي �إلى المـَج ِد ُمتال ًا و ُمب َت�ِسم ًا
َعي ٌب �سوى أ� ّنها في العا َ ِل الفاني �سكنت ْم جن ًة فيحا َء لي�س بها
َل َتل َق في َو�ْشي ِه ُ�صنع ًا إلن�سا ِن إ�ذا َت أ� َّمل َت في ُ�صن ِع ا ِإلله بها
العا ِن العا�ِش ِق و�َس ْل َوى ُب ْر ُء العلي ِل في �َس ْه ِلها و أ�عاليها و�َس ْل�َس ِلها
�َأ�ْسوا ِن ال َق ْل ِب َح ِزي ِن َر ْو ٌح لك ِّل وفي َت َ�ض ُّو ِع �أنفا� ِس ال ِّريا�ِض بها
في ك ِّل َمن ِز َلة ٍ َرو�ٌض و َعينا ِن في َم ْنَد ِز ََعلةة لبنان ِمم ْنن أ�ي َّناى َلي َتنَتيَخ َّ ْيك َنت ُت
َق ْلبي َجمي ٌع و َأ� ْم ِري َط ْو ُع ِو ْج َدنِا ُدنيا َي
أ�ق�ضي الـ َم ِ�صي َف ب ُلبنا ٍن على � َ َش ٍف
ولا �أ ُحو ُل عن الـ َم�شتى ب ُحلونِا
70
من تراثنا ا ألدبي
البديع
بي َن ال�صنوب ِر وال�شربي ِن والبا ِن َأ� ْن�ُش ُدها الأر ِز جبا ِل َتيَعا�لِّس ِتيهوِبقُط�ُأفةج ًاالِوَو ُدفْ ُحكي َمي
و َين َثني َم َلك ًا في ال�ِّشع ِر �َشيطاني �َسما َوتها َنف�سي
ب�شا ِع ِر الأر ِز في ُ�صن ٍع و إ� ْتقا ِن ُم ْق َت ِدي ًا من
ف�أعجز ْت و�أعاد ْت عه َد ح�َّسا ِن ال َقو ِل في
َلو َح ال َخيا ِل ف أ�غرا ُكم و�أغراني
فل َيغ� َش �أحيا َء ُكم في �شه ِر َني�سا ِن ل َا ِب ْد َع إ� ْن �أخ�صب ْت فيها قرائ ُح ُك ْم
وتا َه أ�حيا�ُؤها ِتيه ًا ِ َبطرا ِن طي ُب ال َهوا ِء و ِطي ُب ال َّرو�ِض ق ْد َ�ص َقل َا
�شع ِر الح ِدي ِث َف ِن ْع َم ال َها ِد ُم الباني مُتا ْرِث َبل ُتة ًَها َي�ش َه َد ال ِفر َدو� َس َمن را َم أ�ن
َف َب ْع�ُض �إ ْح�سا ِنه في ال َق ْو ِل �إ ْح�سا ِن �صلا ِح ال ِّد ِي ِن تاه ْت بقب ِر
َجزا ُهما الل ُه َع ِّني ما َي ُقولا ِن َي ْب ِني و َي ْه ِد ُم في ال�ِش ْع ِر الق ِديم وفي الــ
ُّدنيا ال َق ِدي َمة ِ َت ْب ِني َخ ْ َي ُب ْنيا ِن �إذا َ َل ْح ُت ْم ب�ِش ْعري َو ْم�َض َبا ِر َقة ٍ
�َش َّتى الـ َمناه ِل َتروي ك َّل َظم�آ ِن َرعي ًا ل�شا ِع ِر ُكمَ ،رعي ًا لكا ِت ِب ُكم
َت ْه ِدي أ�َوائ َل ُه ْم َ�أز ْما َن َ أ� ْزما ِن أ� َرى ِرجال ًا ِمن ال ُّدنيا ال َج ِدي َد ِة في الـ
خ أ�ا ِولا َدِئةُل ً ُكم بال�َّشا ِم �ش َّيدوا �آية قد
كانت لقد ً َه َد ْو ُكم ل ِئن
71
فيها أ� َفا ِني َن إ� ْ�صلا ٍح و ُع ْمرا ِن لا َغ َرو �إ ْن َع َّمروا في الأر�ِض واب َت َكروا
�أ ِع ّنة َ ال ِّري ِح ِم ْن ُد ْنيا �ُس َل ْيما ِن ف ِت ْل َك ُد ْنيا ُه ُم في ال َج ِّو قد َن َز َعت
عينا َي في �سا ِح َها حانو َت يونا ِن *** �َش َق ْق ُت أ��ْسوا َق َبي ُرو ٍت فما َ�أ َخ َذ ْت
لي� َس ال َفلا ُح ِلوا ٍن غي ِر يقظا ِن فقل ُت في ِغب َط ٍة :لل ِه َد ُّر ُه ُم
منهم َبوط ِء َغري ِب الدا ِر َحيرا ِن َت َي َّم ُموا �أر�َض ُكو ُل ٍب فما �َش َع َرت
بلا َء ُم�ض َط ِل ٍع با ألم ِر َمعوا ِن �سا ُدوا و�شا ُدوا و�أب َلوا في َمنا ِك ِبها
�صاح ْت به ْم ف أ� َر ْو َها �أل َف ميدا ِن �إ ْن �ضا َق ميدا ُن �سب ٍق م ْن عزائ ِم ِه ْم
ت أ� َبى المقا َم على ُذ ٍّل و ِ�إذعا ِن لا ي�ست�شيرو َن ِ�إن ه ّموا �سوى ِه َم ٍم
ُذرا ال�َّشوا ِمخ أ�و أ�جوا َف ِحيتا ِن ولا ُيبالو َن إ� ْن كانت ُق ُبو ُر ُه ْم
والغر� ُس يزكو ِنقال ًا بي َن ُبلدا ِن ُيا ِلق ُّ�رش ُاه ُِمم َمي ُوفروقزاه ْمب�سلطفاي ٍن في الكو ِن
ففي الـ َمها ِج ِر قد َع ُّزوا ب�سلطا ِن مغر�سه ْم إ� ْن لم
أ�و �ضاق ِت ال�شا ُم عن برها ِن قدرت َه ْم
ففي الـ َمها ِج ِر قد جا ُءوا ببرها ِن �إ ّنا ر�أينا كرام ًا من رجا ِل ِه ُم
كانوا عليه ْم لدينا خي َر ُعنوا ِن
�أه ٌل ب أ�ه ٍل و�إخوا ٌن باخوا ِن أ� ّنى التقينا الت َقى في ك ِل مجتم ٍع
ك ْم في نواحي ربو ِع ال ّني ِل من ُط َر ٍف
و َزيدا ِن و�ص ّرو ٍف لللهيا ِز ِج اِّيلـ ُم َق َّط ُم وكم لأحيا ِئ ِهم في ال ُّ�صح ِف من أ� َث ٍر
ُركنا ِن وا ألهرا ُم
*** أ�تي ُت م�ست�شفي ًا وال�شو ُق يدف ُع بي
ف�أن ِز ُلوني َمكان ًا �أ�س َت ِج ُّم به
�إلى ُربا ُكم وعو ِدي غي ُر َف ْينا ِن وجن ّبوني على �شك ٍر موائ َد ُكم
و َينجلي عن ف ؤ�ادي َبر ُح أ�حزاني ح�سبي وح�س ُب ال ُّنهى ما نل ُت من كر ٍم
بما َح َو ْت من �أفا ِوي ٍه و أ�لوا ِن
قد كد ُت أ�ن�سى به َأ�هلي و ُخل ّاني
72
أ�ر�شيف «الن�شرة »
الجمعة في 12كانون الأول 1913
74
ار�شيف الن�شرة
75
76
ار�شيف الن�شرة
77
78
ار�شيف الن�شرة
79
80
�صحتك بالدني
الفو�سفور ()P
�أ�صيبتا بالعمى فج�أة
الفو�سفور () P
يدخل الفو�سفور في تفاعلات عديدة داخل الج�سم ،ولا �سيما في تلك المتع ّلقة بنقل الطاقة.
وجوده:
يوجد الفو�سفور حالي ًا بوفرة في أ�طباقنا اليومية ،وذلك نظراً لا�ستعمال الفو�سفات
المك ّثف في ال�صناعة الزراعية .وتبلغ كمية الفو�سفور في الج�سم نحواً من كيلوغرام واحد؛
وهو بهذا المعدن الثاني في الج�سم بعد الكال�سيوم� .أما وجو ُده فيتر ّكز ب�شكل رئي�سي في
الهيكل العظمي.
دوره:
�إنه عن�صر مهم للغاية ،فهو:
-يدخل في تكوين �أغ�شية الخلايا ،لا �سيما الدماغية منها.
-ألنه ،وبالا�شتراك مع الكال�سيوم ،يلعب دوراً رئي�سي ًا في نمو العظام وا أل�سنان.
-يلعب دوراً حيوي ًا في عدة تفاعلات �أنزيمية (خميرية) ت�ؤدي إ�لى �إنتاج الطاقة اللازمة
لعمل الج�سم؛
82
�صحتك بالدني
لكن الكمية الزائدة من الفو�سفور من �ش أ�نها �أن ت ؤ� ّدي �إلى خلل مفرط في توزيع الكال�سيوم
على قا�سية تر�ّسبات وتك ّون العظام بتر ّقق الإ�صابة خطر من في الج�سم ،وهذا بدوره يزيد
جدران ا ألوعية الدموية.
عملية ا ألي�ض:
يتم الح�صول على الفو�سفور من خلال ا ألطعمة؛ ويخ َّزن ب�شكل خا�ص في الهيكل العظمي
بن�سبة متوازنة مع ن�سبة الكال�سيوم .ويتخ ّل�ص الج�سم من ثلثي الفو�سفور عن طريق البول،
ومن الن�سبة المتبقية (الثلث) عن طريق البراز.
م�صادره:
نجد الفو�سفور ب�شكل خا�ص في م�شتقات الحليب (يحتوي كل ليتر من الحليب على 100
ملغ من الفو�سفور) ،وكذلك في الموز ،والحبوب الكاملة والكورن فليك�س ،وخميرة البيرة،
والكاكاو ،وال�شوكولا ،والم�شروبات الغازية ،والخ�ضار المورقة الخ�اضرء (الأر�ضي �شوكي،
والهليون ،والجزر ،والكرف�س ،والفطر ،والقرنبيط ،والبقدون�س ،وال�صويا ،)...والخ�ضار الجافة
(الفا�صوليا ،والعد�س ،والبازلاء ،). . .والفواكه الجافة (اللوز ،والف�ستق ،والبلح ،والتين،
والبندق ،والجوز ،). . .والبي�ض ،وا أل�سماك ،والبطاطا ،واللحوم (خا�صة لحم الطيور)،
والكريما ،والبوظة.
الحاجة إ�ليه:
يحتاج الج�سم �إلى كمية يومية من الفو�سفور تقارب الغرام الواحد؛ تزداد هذه الكمية
قليل ًا لدى ا ألطفال والمراهقين والحوامل ،وكذلك خلال فترة ا إلر�ضاع .ويح�صل الج�سم على
ما يكفيه ،لا بل ما يفي�ض عنه من الفو�سفور عن طريق الأطعمة ،وخا�صة تلك التي تحتوي
على الكال�سيوم (الحليب ،الجبنة ،ا أللبان .)...
ا إلفراط فيه:
�إ ّن �أحد النتائج غير المبا�شرة والخطيرة لتناول كمية مفرطة من الفو�سفات هي ن�ضوب
المغنيزيوم من الج�سم ،وهذا بدوره يمكن �أن ي ؤ� ّدي �إلى ا�ضطرابات في �سلوك ا ألولاد.
النق�ص فيه:
نلاحظ النق�ص في الفو�سفور لدى المري�ض الذي خ�ضع لعملية جراحية والذي تتم
تغذيته بوا�سطة الم�صل الوريدي ،أ�و لدى المري�ض الم�صاب ب�سوء تغذية� ،أو بت�سمم كحولي،
�أو لدى المري�ض الم�صاب بمر�ض في الجهاز اله�ضمي والذي يتناول (على المدى الطويل)
83
ال�سمك غني جدًا
بالفو�سفور
دواء لالتئام قروح المعدة .وي�سبب النق�ص في الفو�سفور تعب ًا ج�سدي ًا وع�صبي ًا ،و�ضعف ًا في
الع�ضلات ،وتنميل ًا في ا ألطراف وحول الفم ،وا�ضطرابات في التن ّبه ،وح�سا�سية زائدة تجاه
ا ألمرا�ض المعدية ...لذا يجب أ�ن يدفعنا أ� ٌي من هذه العوار�ض �إلى أ�خذ الحيطة.
تفاعلاته:
-يزيد تناول كل من الكال�سيوم والفيتامين -من امت�صا�ص الفو�سفور.
ُ -ت�ضعف ا ألدوية الم�ستخدمة لمعالجة قروح المعدة وا ألمعاء امت�صا َ�صه.
دواعي لاا�ستعمال:
• معالجة التعب الدماغي الم�صحوب ب إ�رهاق فكري
• معالجة ال�ضغط النف�سي وت�ش ّنج الع�ضلات الم�صحوب بتق ّل�صات ع�ضلية م�ؤلمة.
دوا ٍع أ�خرى للا�ستعمال:
ُي�ستعمل الفو�سفور لمعالجة ترقق العظام.
أ�ثره ال�سام:
لا ُين�صح بتناول كميات إ��ضافية من الفو�سفور على المدى الطويل ،ألن فائ�ض الفو�سفور
ي ؤ�دي إ�لى خلل في ن�سب الكال�سيوم في الج�سم.
* يباع الفو�سفور ب�أ�شكال مختلفة:
( Oligo-essentielمحلول لل�شرب)( Oligogranul ،حبوب للم�ص)Oligostim ،
(حبوب للم�ص).
لاا�ستعمال:
ت�ؤخذ جرعة واحدة من �أحد هذه ا ألدوية من مرة �إلى مرتين يومي ًا.
84
�صحتك بالدني
أ��صيبتا بالعمى فج أ�ة ل�سبب لن ت�صّدقوه..
قد يحدث لكم يومًا ما (لا �سمح الله)!
بد�أ كل �شيء عندما اعتقدت امر�أة في بريطانيا عمرها � 22سنة �أنها �أ�صبحت عمياء في
إ�حدى عينيها .كانت حالتها غريبة -خلال النهار تعمل عيناها جيداً ،لكن في الليل لا تعود
ترى! احتار الأطباء .ثم ظهرت الأعرا�ض المخيفة ذا ُتها عند امر�أة عمرها � 44سنة .لم ي�ستطع
الأطباء أ�ن يفهموا ما يجري؛ خ�صو�ص ًا أ�ن هذا كان يحدث عدداً من المرات في الأ�سبوع .ثم
كل م�ساء كانت ك ٌّل من لاامر�أتين تفقد الب�صر في واحدة من عينيها ،ثم ،بعد وقت ق�صيرة،
في الأخرى أ�ي�ض ًا .أ�وقعت هاتان الحالتان ا ألطباء في حيرة �شديدة ،فبد أ�وا يحاولون فهم ما
الذي يحدث.
الم�شكلة �أن كل �شيء في العيون كان يبدو طبيعي ًا .لم يكن هناك �شيء في ال�صور
الملتقطة لداخل العيون ،وكانت اختبارات النظر جيدة جداً .كل الفحو�صات كانت طبيعية
عند لاامر�أتين على أ�كمل وجه.
و�صف الأطباء إلحدى لاامر�أتين م�ضادا ٍت لتخثر الدم ،ألن فقدان النظر في عين واحدة قد
يكون دليل ًا على وجود جلطة دماغية ،كما قد يكون �أي�ض ًا دليل ًا على وجود �ضغط على ع�صب
85
ب�صري .لكن لم تكن كلتا لاامر أ�تين ت�شكوان من �إحدى هاتين الع ّلتين .وبعد التدقيق أ�كثر في
حالتيهما فهم ا ألطباء أ�خيراً ما كان ال�سبب في َع َما ُهما.
يقول الدكتور عمر ماهر ،طبيب العين في م�ست�شفى Moorfieldللعيون في لندن« :كانتا
تنظران إ�لى هاتفيهما وهما مم ّددتان في ال�سرير على جنبيهما و إ�حدى العينين مغطاة».
أ�طلق الأطباء على هذا المر�ض الجديد ا�سم «العمى الم ؤ�قت ب�سبب الهاتف الذكي» .كانت
المري�ضة ا ألولى تنام على الجنب الأي�سر وتنظر إ�لى هاتفها ب�شكل رئي�سي بعينها اليمنى لأن
عينها الي�سرى تكون مغطاة بالو�سادة.
خلل في تزامن الر�ؤية
هذا العمى الم ؤ�قت ناتج في الحقيقة عن خلل في تزامن الر ؤ�ية �سببه الفرق في امت�صا�ص
ال�ضوء بين عين و�أخرى .فبينما كانت العين المفتوحة التي تنظر �إلى الهاتف تتكيف مع
بع�ض الإ�ضاءة ،كانت العين ا ألخرى المغلقة ،ب�سبب الو�سادة ،تبقى في الظلام الدام�س.
وبالنتيجة ،عندما تفتح العينان مع ًا في الظلام ،تبدو العين المتكيفة مع �ضوء الهاتف ك أ�نها
«عمياء» بالن�سبة إ�لى العين ا ألخرى .كان هذا الخلل ي�ستغرق ب�ضع دقائق قبل عودة التوازن
�إلى الب�صر.
86
قر أ�ت لكم
كلام من امر�أة م�سلمة
كلام من امر أ�ة م�سلمة
(�أمل )...
�أنا لا أ��ؤمن بكل ما ُذكر في الكتب الدينية ،حتى ولو كان �صحيح ًا .فما ينا�سب المر أ�ة في
الع�صور الغابرة لاينا�سب المر أ�ة في هذا الع�صر؛ و�أنا �أقولها بملء فمي.
أ�نا ل�ست ناق�ص َة عقل ،كما ُذ ِكر في الحديث؛ ول�ست عور ًة ،كما ُذ ِكر في حديث �آخر؛ ول�ست
نج�س ًة كالكلب الأ�سود ،ولا حتى ا ألبي�ض.
ولا أ�ر�ضى أ�ن يقال ب أ�ن ِد ّيتي ،في حال قتلي ،ن�صف د ّية الرجل؛ ف�أنا ل�ست أ�ق َّل أ�همية من
الرجل ،ول�ست نج�س ًة حتى أ�نق�ُض و�ضو َء الرجل بمجرد الملام�سة.
ول�ست بلا إ�ح�سا�س ألبقى أ�ربعة أ��شهر وع�شرة أ�يام في المنزل حداداً على رجل قد يكون
أ�ذاقني الأم ّرين في حياته؛ ولن �أر�ضى أ�ن أ�ُح َب�س في المنزل حتى لا ُي ْف َت بي رجل ما.
ولن �أر�ضى أ�ن �أغ ّطي وجهي وك أ�نني �أخجل منه .ول�ست �ضلع ًا أ�عوج ،ولا قارورة .ولا
أ�ر�ضى أ�ن يتم قرني بالدابة وال�سكن في ال�ش ؤ�م.
ولماذا أ��صوم و�أ�صلي و أ�حج و�أعمل العبادات ،وحينما أ�موت ،وزوجي غير را�ٍض عني،
أ�دخل النار؟!
ولماذا تقوم الملائكة بلعني حينما أ�رف�ض طلب زوجي في الفرا�ش؛ وحينما أ�قوم �أنا
بطلبه ويرف�ض فلا عليه �شيء ،ولن تغ�ضب عليه الملائكة؟
،بالرغم من �أنه عا�ش حياته منذ تخرجه من الثانوي لنف�سه ،وتزوج أ�ميركية ،وعا�ش في
ديارها ،ولاي�س أ�ل عن والده إ�لا نادراً ،و أ�نا من قمت بخدمة والدي �أثناء مر�ضه ،وكنت أ��سهر
الليالي بجانبه ،و�صرف ُت عليه وعلى علاجه من مالي ،و�أ ّجلت زواجي ،وع ّطلت الكثير من
�أمور حياتي ،ومع هذا ف�أنا بحاجة �إلى المال و أ�خي غني جداً؟
ولن أ�ر�ضى أ�ن �أكون مجرد جارية �ضمن �أربع جواري ،ي أ�تيني الرجل �س َّت مرات في ال�شهر
وك�أنه متف�ضل ًا علي بهذه المرات ال�ست!
88
قر�أت لكم
ولن �أر�ضى �أن ي�ضربني زوجي حتى ولو بم�سواك ،بحجة �أنني امر أ�ة ومن حق الرجل �أن
ي�ؤدب امر�أته .ولن أ�قبل �أن يرف�ض زوجي م�ساعدتي مالي ًا لعلاجي حينما أ�مر�ض ،بحجة �أنه
لي�س من واجبه �شرع ًا علاجي �أو �اشرء كفني بعد مماتي.
ُيعنل� َّسيبزاولطجفيل لألوانلادلهكذدوبنعلذكى ٍراللزمونجتةعبيتجوعزلي�هش.روعيًا.قتلوني�ؤي�سحفيننيم أ�ا أ�نعأ�لمح�أملن ولا أ�ر�ضى أ�ن يكذب
و أ�لد و أ�ر ّبي ،وفي ا ألخير
اللواطلفدلهاالذحكترىيوخل ّويكعانندت�سمنلتال��صسقاةبعبةوابلديتنهواالودتتبهكويوافليدهحفجيرهحاا.ل طلاقهما ،ولكن البنت ُتعطى
ي�ؤ�سفني �أن المر أ�ة لي�س لها الحق في تقرير م�صيرها ،في�ستطيع الزوج طلا َقها متى �شاء،
و إ�عادتها متى �شاء ،وك�أنها نعجه يقودها كما ي�شاء ويبيعها متى �شاء.
على مر قد كان لو حتى مهره، له ُر ّدي لها يقال الطلاق تريد حينما وي�ؤ�سفني أ�ن الزوجه
زواجهما �ستون �سنة.
89
وي�سو�ؤني �أن المر�أة تعطى مهراً عند الزواج وك أ�نها ب�ضاعة ت�شترى بمقابل .لا أ�ر�ضى أ�ن
أ�و�صف ب�أنني ك ّفار ًة للع�شير وناكر ًة للمعروف ،مع �أن هذه ال�صفه موجوده في الرجال �أكثر من
�صبر إ�ن الجنة �سيدخل الذي والدي الله بي ابتلى ا�ألرذ�يضىه أ�و أ�ننايعوتأَ�ب َرخنوايت أ�يحا ُدلبهنما اتب.تلا ًء الن�ساء .ولا
على بلواه،
ولماذا أ�ُطرد من رحمة الله بمجرد �أنني نتف ُت إ�حدى �شعرات حاجبي� ،أو لب�ست الباروكة؟
ولماذا لا تدخل الملائكة المنزل و أ�نا كا�شفة ل�شعري؟ ولماذا ،حينما يغيب عني زوجي ولا
�أعرف عنه �شيئ ًا ،يجب �أن أ�نتظره أ�ربعة �سنوات قبل أ�ن يط ّلقني القا�ضي؟
ولماذا مع كل هذا لااحتقار للمر�أة ولاانتقا�ِص من آ�دميتها ،وتف�ضي ِل الرجل عليها،
واعتبا ِره أ�كف�أ و�أعق َل و أ�على منها درجات ،وهو الو�صي عليها والم�س ؤ�ول عنها؛ إ� َّل �أنها ،حينما
تخطىء ،فهي ت�أخذ نف�س عقوبة الرجل ،ومع هذا ه َّن �أكثر أ�هل النار؟
أ�عرف ب�أن كثيرات من الن�ساء لاير�ضين بذلك ،ولكنهن لايظهرن عدم ر�ضاه َّن ،ويخبئنه
في أ�نف�سهن؛ وقد يحاولن تغيير تفكيرهن حينما يبد�أن في التفكير بهذا الو�ضع ،لأنهن َي َخ ْف َن
بهذه الإيمان عدم نحو لاينجرفن وحتى نظرهن، في الإ�سلا ُم لاي�ش َّو َه من هذا التفكير حتى
الموروثات الدينية.
�أنا ب�صراحة �أرحم ه�ؤلاء الفتيات الم�سلمات الم�ست�سلمات؛ ولكن حينما أ�فكر ب�أنهن ر�ضين
بو�ضعهن أ�قولِ « :ب ِكي ْف ُهم» .ولكن �أنا �إن�سانة ،ولي كرامة ولي عقل ،ولا أ�رى أ�ن زوجي مثل ًا
�أف�ضل �أو أ�عقل مني� ،أو قادر على فعل �شيء �أنا لا أ��ستطيع فعله؛ فلماذا أ�ر�ضى ب�أن �أكون أ�قل
منه حتى ولو بدرجة.
ر أ�ينا و�ضع البلدان التي لايحكمها �سوى رجال ،وهي �أ�سو�أ البلدان أ�و�ضاع ًا على ا إلطلاق،
بعك�س الدول المتقدمة التي ت�شارك المر أ� ُة الرج َل فيها في اتخاذ القرارات ال�سيا�سية وحكم البلد.
كلام م�سته َل ٌك حفظناه من كثرة ترديده؛ غير منطقي ولايقنع �سوى من لا يريدون ت�شغيل
عقولهم .و�إذا كان الرجل يدفع للمر أ�ة المهر ويو ّفر لها ال�سكن والم أ�كل ،فهو أ�ي�ض ًا يدفع المال
ل�اشرء النعجة ويوفر لها الم أ�كل وال�سكن.
�أعرف أ�نكم �أنتم الرجال أ��صل ًا غير مقتنعين بتبريراتكم ،وتعرفون يقين ًا �أن المر�أة مهانة
في ا إل�سلام ،ولكنكم تكابرون ل�سبب أ�و آلخر؛ والدليل أ�ني كلما تح ّدث ُت مع أ�حد الرجال عن هذا
المو�ضوع يتحدث كثيراً ثم ي�صل لمرحلة ويقول «خلا�ص قفلي المو�ضوع» ،ولكنه يبقى مطرق ًا
ر�أ�سه فتر ًة يف ّكر في المو�ضوع.
90
اعرف لغتك
الم�ضا ُف إ�ليه -حرو ُف الج ِّر
الم�ضاُف إ�ليه -حروُف الجِّر
ُي َج ُّر لاا�س ُم في مو ِ�ض َعين� :إذا كان م�ضاف ًا إ�ليه ،و إ�ذا ُج َّر بحر ِف الج ِّر.
ال1م�-ضاتحف إ�دلييُده اا�لسُمٌم ُ�أ�ض�ضايِ َفف إ� إ�لليهي ا�هسٌ :م �آ َخ ُر ،ويكو ُن مجروراً :با ُب ال ُب�ستا ِن ُ ْم َك ٌم.
الكمال ،تكو ُن نعت ًا للنكرة: فائدتان:
وحال ًا عن المعرف ِة :مر ْر ُت أ�بجيا-ول إ���ْسسّن َُ�أتف ّ�أير َّايلجبلك ًاَمطاٍ�ألِلََّّ.ييوة َأ�،همويي�ٍرستُّم(كأ�َيوَّْيتُننكدذاعلئ ٌتمك ًالللأمننك�هضرااةتف ُدًةرُّ.لجلع ًال)،ى
لواحفبلرظتً-اُأ�فإ�لوايععُرلام:طعبوٍن:ف ًهى.ذ(هااذلاوافحلا��تءسصأ�:دُوبي.يقح ُولر:يكُلَفوحم َ�ُْحةسع�ِبْسَطْحيُ�ٍ.بْسف()ُأ�.بومَفحب�َنسح ّي�ُْسةبُ :بع)ل:خىبهٌراذلال�:مضبمّمتبدلت�إٍاد ٌأ�ن.قمحط�صاذدوعي ٍهقافي:عتقنخدابي ٌرُرلإ.ها�لضواهاذفاوِ.:ة
�أ--2عدح ُدرهواِ ُ:مف ْنا،لإ�لجِّىرَ :،ع ْن ،علىِ ،ف ،اللام ،البا ُءُ ،ر َّب ،معُ ،م ْذ ،من ُذ ،حتى ،الكاف ،وا ُو ال َق�َسم،
تا ُء الق�س ِم ،با ُء الق�س ِم ،خلا ،عدا ،حا�شا:
�أو من ُذ يومين اولا ِحللمِها أ�ِروو َتفاليلاِهل ِأ�قوطاِب ِراللو ِهلتولأبذي َهِخَهَّب.وبر�َُ�سص ْبنحاب ِتهخ،لاو ُ�أم ْوذ من بي ِته و إ�ليه وعنه وعلى ذهب ُت
عدا أ�و حا�شا َمغي ِب ال�شم� ِس كالمجته ِد. وحتى
�سلي ٍمُ .ر َّب يو ٍم �أ�ساف ُر فيه.
فائدة:
تكو ُن مع ظرف ًا �أو حر َف ج ٍّر.
92
اعرف لغتك
ب � -أه ُّم معانيها ال�صعب ِة:
- 1من:
ااااااابلللللبنـيَُتتفمتتاُمْبدقعهُار�ِلانعااُصءيَيبَُاءدالللَ:لال�ف:ةُ ِلُ:جغةلضعانغ�أ:الرا�ييلِييفةمسبن:ةنااُ:خاتلءهُد:لاعمدمُنمجلَكنيدااَاحنوملنَّْهلُيقَّظنيتُئُرل�أةِيدم��أمُِِسمرممَنوناإ��اننِهَاّو.للسلاُ(رَ.زبأ�لط ِامِْمعرميانطنٍِني ِبفِللة:..ذحطاخره ِخفٍٍجربٍّفٍ.ية.ج(�أخُتفيٍّميب)ن.طا ْرلم ٍدفينخة ِ،ف ٍّيم)�َ.شي ُت من ال�صبا ِح إ�لى الم�ساء. -
-
-
-
-
-
-
-
�أبي. إ�لى كتب ُت الم�سا ِء، �إلى ُ�ص ْم ُت المدين ِة، �إلى ذهب ُت االلأزمم ُارنإ� ّيل ِةي َكوا(ل�أم ْكيا َلن ّيك ِة).: � - 2إلى:
انتهاء الغاية -
بمعنى اللام: -
زي ٍد. عن ال ِعل َم اابللمبم َدعجنلا:ىَوا َزب�شةع:تد َ:غر َلعح َّلمعاُّنتقيلع(ي�أنٍلايلت َروب َْدوط َلن ِنني.)،ي�أ.خذ ُت َ -ع ْن: 3
-
-
-
- 4على:
لفا أ�اااالب�قالللسماتومظت�عُعسردل�نلصترفيإ�ااىَّعينللَا:ةكهح:ا:ل َبءِبلل:دجةااائءبُ:ختيي�لمصديك�ُِِأ�ععُتنخ�دْساعُ ُلللسىع)باع.ىلليلم أ��َىىسعتن:واامكلتا�ع�غتسَلءشكفعملىَّلررجا�يُلُرسقلٌتمِحةوِ.هِ،ليءع(ِلهأ�نفمىَ�َّ�يغخسض ْلفلبعطلِنكاٍنيةا�ه.دئ،س َتبئِمٍذهععاللَب�علضىِلهخ)ه�أ.بىّمنٍرهُظعللملاِيمحنيهذاي(.وأ�َأ��ٍ ُفيس لمممعبنت ُردظ ٍ�إل ِحمممه ِ)ةح.ذالول ِه ٍ(ف أ�،يواأ�ل�تس أ�تودير ُلُك: -
-
-
-
-
-
والتحقي ُق موجو ٌد على ...
ال ِعقا ِب االلـ َُظم ْر�فص ّياة َ:حبيةو�:سج ُافء افليمالل ُكبيفِتي، - 5في:
خلا�ٌص. ل ُكم في -
موك ٍب. -
93
االلـ� ُسمبقابي�:سُقةِت:لم ُاك َل ِيع ْلٌبُمنفايفنياقب ٍةح(ِر�أهيإ� َّبل�سَقب ْطِ َبر ٌةن.اقة). -
-
اولتقدقلتي�ألتُ :ير َّلبلتركثجيٍلر:كُرر َّيبٍمكا�ص�اس َيد ٍةْف ُتفه.ي ال ُدنيا عاري ٌة في الآخرة. ُ - 6ر َّب:
-
-
- 7اللام:
الاالتللـ��ظُشسمرلبخفكّييب::ةا�ِ:لفصَدركااْرُترلبُ�ِتسلُتنيل.ليلنخخ).وم� ٍفسَ .خ َلو َن (�أي بعد خم� ِس �سني َن َخلت ،وقد ا ّت�صل ْت نو ُن ال ِن�سو ِة -
-
-
-لَرل ِته َقبوه،يةو:لههذما ِل َره ِّبيهمه َنيار َلهلبَتوْق ِون َي( أ�ة).ي يرهبون ر َّبهم كثيراً .لا ُيقال في الأ�صلَ :ر ِه َب له ،بل
بزي ٍد. ومرر ُت بثو ِبك، -ا- -لباء:الاالإل�س�تصعااقن:ة أ�:مك�َتسبْك ُ ُتت 8
بالقل ِم.
-ال�سببُ :تعا ُقبني ب َذ ْنبي.
-الب َد ُل وال ُمقابلة :ا�شتري ُت هذا ب�أل ٍف ،ما �أر�ضى به ِمل َء ا ألر�ِض ذهب ًا.
ج � -إعرا ُبها:
ت�أ ِت عمل ًا) ،هل ُ�فتشازاار ُفد� ٍٍعِسمل(نُب�أ ُأ�زيرحلَيجلاِهِمن ًَْاهدَُّ:رر؟ُهما( أ�ف ِاميرن�س�أه ًال)حٍ .د�شُيافح ٌُّعب؟ا)،ل َكك�َسم َل،ليلامت أ�ن ِتكتما ٍنبع( أ�م ٍيل ِمن:
من كتاب ًا) ،لله َد ُّره (�أي لا - 1
من كم لي
ُ - 2تزا ُديا ِثلبُبا)ُء� .أحيان ًا :لي�س الله بظال ٍم (�أي لي�س الل ُه ظالم ًا) ،مرر ُت ف إ�ذا به ي ِث ُب (�أي ف إ�ذا هو
فائدة:
نرى من الأمثلة ال�سابقة أ� َّن حرف الج ِّر ُيزاد عندما ن�ستطيع أ�ن ن�ستغني عنه.
94
ُ - 3ر َّب :حر ُف ج ٍّر زائ ٌد ،ومعناها عاد ًة التقليلُ :ر َّب لي ٍل �أرخى �ُسدو َله عليناُ ،ر َّب �صدي ٍق
العاهتابء ُتي،ع ُوردَّب�إل�ىصد�يص ٍدقيعقا).تب ُت ُه (في هذا المثل ا�شتغا ٌل ،لأ ّن الفعل عات َب ا�شتغ َل ب�ضمي ٍر هو
لو أ�يح ٍرلحُ :يافالنتو ًاانوبتيد ٍوهاُ)خُ.و ُل ُور أ�ي َّابح.يعلالين ًٍاىلتُرمك َّوبج:رُنيو ُاٌرر َُّربب َُّربمَّبدحااذٍرلومدفحًةخذ:لوُتوفلهةيا ٍلل(فيكاظَم ًاوح ِرمجراُففلبون ٌدحعاِرء أ�مرمح ّقخًلطىوعل�ٌُعس،ىد أ�أ�و ََّنليههلامعلبميتنندا�أا)د(�أييلوهُ،ر�أ َّوب
فائدة:
�إذا دخ َل ْت ما الكا ّف ُة على ُر َّب ك َّف ْتها عن العم ِل :ر ّبا �صدي ٌق عاتب ُته.
منذ :لهما حالتا ِن: ُ --م ْذ، 4
�أ َ�أو ِلننَي ْتتت ُكهكومواننااجظمحرلر ٌفةَيا ْفِ�ن،س َمإ�ج ٍّّيرذ،اٌة�:إ َوذِلما َاي َْوت ِِزلهلَيمُهاتمأ�ابجاغم�لسيٌةٌما:لفممعاال َّيلرٌة�أُ:مي ُْذتم ُأ�هاو ِمز ْذلم أ�ُنتُذو أ�أ�بنماغن ُذييا�ا ِشفلهٌمعٍ.راَ .ل -
أ�و ك ِب ُت، من ُذ �أو ُم ْذ
( - 5رح�أرت�أ�َس�ُىس:ههاتا�أكيوغ�يُنضُر ًا).مح�أركَوفل)جٍّ .ر �إف إ�ذا ْنلمديَخد َلُ،خ ْلكامناتبع َدحرهاَففعيطُح ٍكفِ:م�أمكلا ُقتبا َلله�سا:م�أككةل ُتحاتل�ىسرم أ�ك�ََةسهاحت( أ�ىير أ��أ�ِكسلهُتا
- 6الكاف :تتع ّل ُق الكا ُف في أ�كث ِر ا ألحيان:
بنع ِت بنع ٍت
تقديره ول ٌد متعلِّ ٌق ج ٍّر حر ُف (الكاف كالطاوو� ِس ول ٌد عن النكرة� :أقب َل �شبي ٌه -
بالطاوو�س).
-بحا ٍل عن المعرفة :أ�قبل الول ُد كالطاوو� ِس (الكاف متعلِّق ٌة بحا ٍل عن الولد تقدي ُره
�شبيه ًا).
-بنائ ٍب عن المفعو ِل ال ُم ْط َل ِق إ�ذا َو ِل َيها م�صد ٌر من لف ِظ الفعل� :ضر َب ُهم ك�ضر ِب ا إل ِب ِل
(متع ّلق ٌة بنائ ٍب عن المفعو ِل المطل ِق تقدي ُره �شبي َه �ضر ِب الإب ِل)
- 7وا ُو الق�َس ِم وتا ُء الق�س ِم وبا ُء الق�سم :والل ِه ،أ�و تالل ِه ،أ�و بالله لأف ِد َي َّنه.
95
فائدة:
يكون الق�س ُم �صريح ًا �إذا ظهر بال�صورة المع َّد ِة له :ل َع ْم ِري َأل�ض ِرب َّن ُه ،أ�و ب أ�حرف
الق�سم المع َّدة له كما ر�أينا .ويكو ُن الخب ُر في الق�َس ِم ال�صري ِح محذوف ًا وجوب ًا.
لم للق�َس ِم ال�صور ُة فهذه الل ِه. عه ُد عل َّي ذلك: بخلا ِف �صري ٍح املقن�َأ�س ُم�ص ِلغيه َار ويكون
لل َق�َسم. ُتو َ�ض ْع
د -ما تتع َّل ُق به حرو ُف الج ّر:
بكمنا ُتُتيت�شخعِبَّلا ُهُرقالج ًافحرعمَولن ُكفبااي� ِتلسهمج ِّرا(،لم�إفاَّنماعملبتاعول ّلافق�عسٌةمل:باال�مخسفِرمعاجول ُفتلاوعما ِللن�بصخيفاِتةرهاج(ل ًامم)�.شن َّبهحِةروُفغي ِرج ٍّرهامتمعنّل اٌق ألب�سخمراءجا ُلت)م�،شوت إ� ّق ّمة:ا
لذولتَفهتعٍعبوِ َّلل ُ(هق ِكحمباذان�ٍ،لشببفيح�إٍعهردَّنُللفمفعحعررجلٍّفرو ٍة َ:حمفالتاٍبعل�للِّسجقٌقُِّربت َالبتلناتلخععناّلِ َتكُقَتر ِةِخ:مغاالَنلبتب�ذًًْااس َهاُبت ٍل�بمشم(بحِينمذٍهنوذل ِلهمففٍتباععلّلِلذقخاٌةنيَعبت ٍتًاتحق،ا(د ٍِملبي ُرعن َعهدمننتماِكعكلرّلَّوخٍةقانٌ :ةًاَ)لِت.بب�تْحسوقاتُدٍتتليعُر َّلعخه ُاقن َمبتكخًا�َّواشنَبمًايت)ًٍ.هان
تقدي ُره مك َّون ًا).
فائدة:
معاندُقاللنبااه ِبع،نر أ�يح ُرت ِفعان َدل اجلِّربانقِبو ُلوهلداًع.ن الظر ِف :هنا ِل َك ول ٌد عن َد البا ِب ،هنال َك الول ُد
96
علم من بلادي
خليل �سركي�س و«ق ّ�صة حمار»
خليل �سركي�س (الَجّد)
في بلدة عبيه ُولد خليل �سركي�س (ج ّد خليل رامز �سركي�س) ،في 22كانون الثاني 1842؛
وفي الثامنة من عمره انتقل مع �أهله �إلى بيروت ،فتع ّل َم في مدر�سة الق� ّس طم�سون التي كانت
الجوطابراعمة.طبوعفة اي ا أللمعيارمكا0ن18( 6ح اّينز�قصارقفالإ�بللىاالط)ط،بواكعاةنو أ�يتققن�صهداا�إللمىطأ�بنع�أةن�فش�أي ،أ�ي�سانمةال8ع6طل8ة،1،ف«ممالطب�إلعةى في
فن
المعارف» بالا�شتراك مع المعلم بطر�س الب�ستاني ،وتز ّوج ابنته لويزا.
�س أ� ْلنا خليل رامز �سركي�س (الحفيد) ،هل كان نزول ا أل�سرة من عبيه إ�لى بيروت عام 1850
ت�أثراً بفتنة 1840الطائفية؛ ف�أجاب ب�أن الفتنة المذكورة «لم ت�صل إ�لى بلدة عبيه ،وهناك
و�ص ّية ال�ّسيد عبد الله التنوخي التي ت ؤ� ّلف �ضمان ًا ل أل�سرة».
وخليل�سركي�س،مثلهمثلمعظمر ّواد�صحافة النه�ضة،كانيدينبالمذهب البروت�ستانتي،
الذي �أتاح لأبنائه ال�شرقيين �أن يتع ّلموا العلوم الع�صرية في مدار�س المب� ّشين ا ألميرك ّيين.
98