The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

النشرة مجلة إنجيلية جامعة، أولى المجلات العربية، تأسست عام 1863، ويصدرها السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by Rabih Taleb, 2018-06-25 07:09:39

النشرة - الفصل الأول 2017

النشرة مجلة إنجيلية جامعة، أولى المجلات العربية، تأسست عام 1863، ويصدرها السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان

‫علم من بلادي‬

‫وكان لا ب ّد من ال�س ؤ�ال البديهي‪:‬‬
‫�س‪ :‬خليل �سركي�س الجد‪ ،‬هل أ�فادته بروت�ستانت ّي ُته في ت أ��سي�س ل�سان الحال؟‬
‫ج‪ :‬لم تكن للجريدة �صبغة بروت�ستانت ّية �أو دين ّية في وجه عا ّم؛ وعقيدة خليل �سركي�س (وهو‬
‫متد ّين)لنف�سه‪،‬ولم ُيدخلهافين�شاطهال�صحافيوالمهني؛وكانحري�ص ًاعلىاعتمارالطربو�ش‪،‬‬

‫و أ��ص ّر على ذلك في �أثناء ذهابه �إلى �شيكاغو م�شت ِرك ًا في معر�ضها‪.‬‬
‫�س‪ :‬ما حكاية معر�ض �شيكاغو؟‬

‫ج‪� :‬شارك خليل �سركي�س عام ‪ 1892‬في معر�ض �شيكاغو الدولي ممثل ًا لولاية بيروت‪.‬‬
‫وجماعة‬ ‫وخيم‬ ‫ِجمال‬ ‫مع‬ ‫متن ّوعة‪،‬‬ ‫�شرقية‬ ‫منتجات‬ ‫معه‬ ‫و�أخذ‬ ‫�سافر �إلى �شيكاغو‪،‬‬ ‫وبتمويل منه‬
‫ين� َس نارجيلته‪.‬‬ ‫من البدو‪ ،‬ولم‬

‫ف�أتوىفريجأ�اّوللالل�يلشرة لطهةفوفي �حشي�صكواا اغلوت�أنببلا َغكنزجلاي ُدءاًالليفتن�أدكقداولا�أ�شنرهطل َية�بس�سمحا�شعيه�شمة‪�.‬صوت النارجيلة الغريب؛‬

‫كانت الرحلة �إلى معر�ض �شيكاغو خا�سرة‪� ،‬ض ّيع فيها خليل �سركي�س معظم ثروته التي‬
‫جمعها من ل�سان الحال والمطبعة و َم�ْسك الحروف‪.‬‬

‫وبعد رجوعه �إلى بيروت أ�راد �أ�صدقا�ؤه‪ ،‬وفي مق ّدمهم يو�سف �سر�سق الثري المعروف‪� ،‬أن‬
‫يق ّدموا له هد ّية من المال كبع�ض التعوي�ض عن خ�سارته‪ ،‬فرف�ض قائل ًا‪« :‬خ�سر ُت ثروتي ولا‬
‫أ�ريد خ�سارة كرامتي‪ .‬لقد جئ ُت من عبيه طفل ًا في الثامنة‪ ،‬و�أح�سب نف�سي ا آلن ذلك الطفل ف�أبد أ�‬

‫ال�سعي من جديد»‪.‬‬

‫�س‪ :‬كان قوي لااحتمال وا إلرادة؟‬

‫يمونمالج‪:‬زخمههيرذ�ا�إسل ُأ�ى�صاحلحرعيقائْحت؛لة‪،‬وممثطبمنعا ُتعلاهمدر إ�حولرّىييقب ًاعينرمهوت أ�عنت َّمهيدااًوعمتحاات ألدىحقتدر�ضّومادءطباتل‪،‬ععلف�طذسلاهة انبالألك�اسحلباعولاعدفّيةةي�إلفمىيطبعععببيةي أ�هه‪.‬خحروافمى‪.‬لي ًامب�اسقاءة‬

‫�س‪ :‬كيف كان موقف ل�سان الحال من حركة معار�ضة لاا�ستبداد العثماني في ذلك الوقت؟‬

‫ج‪ :‬الحرائق المتع ّمدة �سببها ن�ش ُر الجريدة مقالا ٍت ت�ساند مطلب الحر ّيات‪ .‬كان �سليم �سركي�س‬
‫يكتب في هذا المجال مقالات يو ّقعها ثم ي�سافر �إلى م�صر بعيداً عن يد العثمانيين‪ .‬كما كان‬
‫ال�شيخ محمد الج�سر يكتب مقالات بالمعنى نف�سه من دون توقيع‪ ،‬فيحر�ص خليل �سركي�س على‬

‫�ص ّفها � ِساً في المطبعة ويم ّزق ا أل�صل المخطوط‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫�س‪ :‬وماذا عن م�س�ؤوليته كنا�شر للجريدة؟‬

‫في الجن‪:‬ا�أ�حسر؛قكواا لنه املحمبطوبب ًاعةومم ّرؤ�اثرتاً‪.‬عقّداة‪.‬ل�أفمياهاممتانراوعنال�عسبلوطدةإ�نعهنك�اسنجنمهنف�أقمروجىع�هش �إخلى�ص�يشاعبتيلتبهناوتن‪.‬أ�ثيره‬

‫�س‪ :‬هل كتب؟‬

‫ج‪ :‬افتتاحيات ل�سان الحال‪ ،‬و�سلا�سل القراءة للمدار�س في �س ّتة �أجزاء‪ ،‬وكتاب مو ّجه لل�سيدات‬
‫بعنوان « أ��ستاذ الط ّباخين وتذكرة الخواتين»‪ ،‬و «تاريخ القد�س ال�شريف»‪ ،‬والرحلة الإمبراطورية‬
‫في زيارة إ�مبراطور �ألمانية غليوم الثاني إ�لى لبنان �سنة ‪ ،1898‬و «معجم الل�سان في جغرافية‬
‫و�أوروبة‬ ‫ا أل�ستانة‬ ‫إ�لى‬ ‫رحلته‬ ‫أ�خبار‬ ‫ود ّون‬ ‫القرن‪،‬‬ ‫في �أثناء حربهما أ�وائل‬ ‫رو�سية واليابان»‬
‫رواية «�سعيد و�سعدى»‪.‬‬ ‫و أ�ميركة‪ ،‬ثم و�ضع‬

‫�س‪ :‬كان خليل �سركي�س يدير ل�سان الحال والمطبعة ا ألدبية وم�سبك �سركي�س‪ ،‬ماذا عن‬
‫المجالين ا ألخيرين؟‬

‫ج‪ :‬الطباعة كانت حق َل اهتما ٍم و إ�بداع عنده‪ ،‬فهو �شارك حم ّيه بطر�س الب�ستاني في مطبعة‬
‫المتحيمدن�عشبردفهيوهتا‪،‬حقفي�قضهل‪ً،‬اوعمنقاالماطبات اعلةحارليترجاي‪،‬ر ّيوةم‪،‬قكدتمبةًاابمنن‬ ‫المعارف‪ ،‬ثم أ�ن�ش أ� وحده المطبعة الأدبية‬
‫التراث‪� ،‬أبرزها نهج البلاغة ب�شرح ال�شيخ‬
‫خلدون ب�شرح وتحقيق عبد الله الب�ستاني‪ ،‬و�شرح ديوان المتنبي لليازجي‪ ،‬وكتاب الدرر ألديب‬
‫ا�سحق‪ .‬هذه المن�شورات وغيرها لا تزال دور الن�شر في لبنان والعالم العربي تن�شرها م�ص ّورة عن‬
‫طبعة المطبعة ا ألدبية‪.‬‬

‫�س‪ :‬وحرف �سركي�س؟‬
‫ج‪ :‬اتفق مع ابرهيم اليازجي (كان خ ّطاط ًا �أي�ض ًا) على �صنع حروف مطبع ّية جديدة‪،‬‬
‫حفرها اليازجي في الفولاذ و�س ّكها خليل �سركي�س على النحا�س و�سبكها في م�سبكه الم�شهور‬
‫العان�مس‪6‬خ‪8‬ي‪�8‬أ�‪1‬س‪،‬اف�س�ُ ًسا‪ّ،‬م ويم«عحهرللفع�نساروكيين�سوا»لأ�توزي«ايلنحرحفر او إلف�ساللاثملبثولويا»ل‪.‬روق أ�ع�ةصدورالمف�اسرب� ُسكي�؛سروك�يش�اسعالححرر َفف‬

‫�سركي�س وا�شتراه معظم المطابع العربية في العالم‪.‬‬

‫البروت�ستانتيةالم�شرقية‬

‫�س‪ :‬متى اعتنقت عائل ُتكم المذهب البروت�ستانتي (الإنجيل ّي)؟‬
‫ج‪ :‬أ�عتقد أ�ن ذلك حدث مع والد خ ّطار �سركي�س (�أي ج ّد ج ّدي)‪ ،‬ونحن في الأ�صل موارنة‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫علم من بلادي‬

‫�س‪ :‬يلاحظ �أن معظم البروت�ستانت في ال�شرق من أ��صول أ�رثوذك�سية؛ فما �سبب اعتناقكم‬
‫كموارنة المذهب الوافد من الغرب؟‬

‫ج‪ :‬والد خ ّطار �سركي�س �س أ�ل البطريرك ( أ�و المطران) عن معنى مقطع في العهد القديم‪،‬‬
‫دون إ�ذن الكاهن ‪ ...‬هكذا كانت‬ ‫افلاع�اسدتةغ‪.‬رلبكنكيوالفديجخيّطزارم�سقايلح ٌّليلبلنطفر�يسره �أكن(�أيوقارل�أمالطعراهدن)ا‪:‬لق«لداي �أمذمكرن‬
‫أ�ن في عقائد الكني�سة ما يمنع‬
‫الإن�سان من قراءة جميع ف�صول الكتاب المق ّد�س‪ ،‬ومن أ�جل ذلك �أف ّ�ضل لاان�ضمام إ�لى مذهب‬
‫ثجندييهدعون�ذصللكإ�لفىأ� اجلابلاب‪:‬د�إمنعحا ّرليمرة�اسلل�سي ؤ�ناللاا�أوميلركح ّيريّيان اتلابرلوحتي�اسةت»ا‪.‬نت‪ .‬وحاول البطريرك (�أو المطران)‬
‫لكن هذا الموقف لم يقطع ح�س َن العلاقة بين ال�سركي�س ّيين والطائفة المارونية؛ حتى إ�ن‬
‫والدي‪ ،‬رامز �سركي�س �صاحب ل�سان الحال‪ ،‬عمل على إ�طلاق ا�سم البطريرك الحويك على ال�شارع‬
‫الذي كانت تقع فيه مكاتب الجريدة‪ .‬كان �صديق ًا للبطريرك‪ ،‬الذي كثيراً ما خاطبه قائل ًا‪« :‬لو‬
‫بقي َت ماروني ًا لر ّبا �صر َت رئي�س ًا للبلاد‪».‬‬
‫وكني�ستهم‬ ‫الوطن ّية‬ ‫دعواتهم‬ ‫بين‬ ‫ر أ�يك‬ ‫في‬ ‫ال�شرقيين‬ ‫البروت�ستانت‬ ‫قدامى‬ ‫و ّفق‬ ‫�س‪ :‬كيف‬
‫الغرب ّية؟‬
‫ج‪ :‬من الذين �أ�س�سوا الكني�سة ا إلنجيلية في لبنان المع ّلم بطر�س الب�ستاني (حمو ج ّدي)‪.‬‬
‫وكانت في أ�ول عهدها مت�صلة بالإر�سالية ا ألميركية؛ كما كان المع ّلم بطر�س الترجمان الفخري‬
‫لقن�صل ّية�أميركةالعا ّمة‪.‬‬
‫بقيت الكني�سة م ّدة تحت ظ ّل المر�سلين‪� ،‬إلى أ�ن قال لهم ج ّدي‪ ،‬خليل �سركي�س‪ ،‬في �أوائل القرن‬
‫اولإقاندجيلخ ّيلية الل�وسرطنك ّيية�رسغحمملطةي(ببااللعطلباعق إ�ةيبجيانبن ّياة)و‪،‬بايننتكهم‪،‬ت إ� أللنى‬ ‫كني�ستنا‬ ‫اال ألع�بشاريإلين‪:‬ج«انبحي ّيبرأ�غنبتلكاوبننهل�أنان‬
‫ي�ستق ّل»‪.‬‬
‫موافقة ا ألميركيين‪ ،‬فانطلقت «الكني�سة الإنجيل ّية الوطن ّية في بيروت»‪ .‬وكان ا�ستقلا ُل الكني�سة‬
‫ا إلنجيل ّية في اجتماع م�شترك بين المر�سلين والوطني ّي ُعقد في بيتنا في زقاق البلاط‪ .‬وحين‬
‫المطبعة‬ ‫�صادر العثمانيون‬ ‫الأولى‪ ،‬ودخلت الولايات الم ّتحدة فيها‪،‬‬ ‫اا� ألشتميعلركتياةلحفري ببيارلوعاتلموّيلةم‬
‫هو ّية وطنية‪.‬‬ ‫يتد ّخلوا في ممتلكات الكني�سة لأنها ذات‬

‫�س‪ :‬هل عمل �أحد �أفراد عائلتك في التب�شير ا إلنجيل ّي؟‬
‫ج‪ :‬لا؛ ونحن الفرع البروت�ستانتي الوحيد في العائلة‪ ،‬الباقون موارنة ‪ ...‬ولا يزالون‪.‬‬

‫***‬

‫‪101‬‬

‫«ق�صة حمار»‬

‫من كتابه «ال�س ؤ�ال قدر الجواب»‬
‫كان ذلك في أ�يام المدر�سة‪ ،‬وك ّنا في �صف البيان‪ .‬فطلب إ�لينا المع ّلم أ�ن يختار ك ٌّل م ّنا‬
‫أ�ن تعطى القطعة الف�ضلى جائز َة الأدب‬ ‫اقل�طسنع ًوةيلأة‪،‬ديثمب ُتعتلربى ّيفميعاال��صصرفب‪،‬دلف ًاك أ�مننهافرمب�اضرااةلإبن�يشناء‪�،‬صعفلوىة‬
‫من الأدباء‪ ،‬لا بين طائفة من التلاميذ‬
‫‪ ...‬فانتقى كل واح ٍد منا قطعة �أدب ّية‪ ،‬وجاء بها إ�لى أ��ستاذه؛ وكان عنوان قطعتي «ق ّ�صة حمار»‪.‬‬
‫لبلاملاجزاونلئايز‪،‬أ�ة‪.‬دبرلويكهنليَُمتلولققكداعتنْت�بس«اب ُقلتذهّ�اصي�إةتلقىحر أ�امالومرنا»‪.‬زنميوقب َعحه�اسمبنونف�ص� ّيسةااللمجعلِّام‪،‬حفظاب�سالتتحن�ّكسرن ‪.‬ه‪.‬ا‪ .‬وع�لُ َّسى بكهوان‪،‬هواخلي ّ��صسهات‬

‫االلهتّقنلأ� ّا�نصويمةيقباذدلحتبع�للسيغىبل�إاتذعتحو�جققشايبيُهقباوااللمنقعخ ّلظت�يرمصانف�اريصبيهااف‪،‬ول إ�يدحلمع�ىااش أ�رنيينءو�إ‪،‬ققلاوىّ�ليإ�ص‪�ِ:‬لتسق«هتأ�اوءكخاَِّرلجلزقجموطابملعُتنةغْبه؛ِلافغفيوماطا؛علفاف�نقرصي َّيبل�فس‪،‬مه� َوتص ُبفعح ُّّذنحف ٍرةلين�أميتؤ�غبّلنميفتنيهاانلعلقمن ّحطح‪،‬كانت�اثاسمحنبتي»ر‪.‬اهحثذمّ ًثامه‬
‫لعلطنامداَنبزانل‪،‬يه؛ف�أيفناوليقبرفيفُتتع‪،‬يقووحاممئئ ٍاذم ٌرهو‪،‬ت�لوصويغ�يسترتقرب�اّ�سَلص َتلغنيفا‪،‬يبف�ليشقهتيد ّ�لصقيةلهط‪،‬حويمفال‪.‬خر ّ�يصب�يصنناه�ضبغحركفاةلتول�اسمرييذر!وفمكراحن‪،‬ه إ�م‪.‬ذاقال�ست‪:‬تلكقاى‪،‬ن‬
‫�أيملخبط ًامطئأ�ع ّننخيإ�اَدلها‪،‬ىل أ�ور�أني�تهسم‪،‬قّردمغترغتع ّللف َبىع‬ ‫فبينا كان يوم ًا في الدار بدا له أ�ن ي ِقف أ�مام المر�آة‪ ،‬ف أ�ب�صر فيها‬
‫ف�ساورته ال�شكوك ‪ ...‬وما زال‬ ‫الحعتنىق�أ‪،‬ثمق�لسه َّرا َلحتاعلذبي‪،‬ل‪،‬و�أأ�ثبيخن�َتضه‪.‬‬ ‫الأذنين‪ ،‬ذلي َل‬
‫الجراح‪ ،‬فهلك ل�ساعته وهو‬ ‫حطام المر�آة‪،‬‬
‫على خ�صمه ‪ ...‬ولم ينتقل �أحد م ّنا �إلى غرفة الحمار‪ ،‬بل تركناها لل�ضيوف‪.‬‬

‫اارللا�ذوش أ�ييهقنياا‪،‬فلخ ّاييطالمولجياعحللااحّرى ألظا‪:‬ذجلند«قاً�إلي أ�وننواابل‪-‬ل‪،‬نباواولدريار�أدةفخاجذخلدرباً!با»ا‪.‬ر ألدفنةإ�فناج�تداًسك اقنلدبقتا ّ�ركصودةةانا�أللحفطاميات َبررةمعاللنتىالي�نشالايدءرهةماينلاححلاافّرّرتةةور‪،‬جولداًفا‪ ،‬ألبواإ�نرندبماةط‪.‬اللوه�إكا ْ‪،‬رنملُابا‬

‫‪.‬ت‪..‬هح��أويضاو ّ�أدمتنرلن ّتثاكهلب‪،‬لااقاح�آكن�مث�أتصارنةرحهما�ّمُحرعشتل‪.‬م‪.‬غُما‪.‬ىنلر�أانداعا؛لرن�هسوك�ألب�أاغنمرموه َةُ‪،‬بتك اذفملل�اسحك‪،‬ككماالتمرن‪ُ ،‬يعمفنطنماَّهرقلاابم�ألاغعلنزيم�مغىزشع‪ّ،‬لخىمفونامانّرفتا أ�‪-‬لحت�نرلساايب�ؤامم ّلديحمذ‪،‬رهي آ�اوة�ل‪:‬لشغهرام ُر‪-‬حآ�بهةلعمافنليهيحف�أاقلطينقا�نصيللفةلّفاكملإ�رغتةلزاىيلىبمتاععلجنذر�ّييةحض‬

‫‪102‬‬

‫الكني�سة الجامعة‬

‫تج�ّسد ا لكلمة‬

‫الف�صل التا�سع والأربعون‬

‫ميلاده ومعجزاته‪ .‬أ�نتم تدعون أ��سكيليبو�س وهرقل وديوني�سيو�س‬
‫�آلهة ب�سبب أ�عمالهم؛ فقارنوا بين أ�عمالهم و أ�عمال الم�سيح‪ ،‬والعجائب‬

‫التي تمت عند موته ‪� ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ - 1‬و َمن من الب�شر ُو ِل َد قط وقد �ش ّكل لنف�سه ج�سداً من عذراء فقط؟‪� 1‬أو أ�ي إ�ن�سان قط‬
‫قد �شفى �أمرا�ض ًا كتلك التي �شفاها رب الكل؟ أ�و َمن الذي �أكمل نق�ص ًا في الخلقة لإن�سان‪،‬‬

‫وجعل الأعمى منذ ولادته ُيب�صر؟‪2‬‬
‫‪ - 2‬لقد اعتبر اليونانيون أ��سكيليبو�س �إله ًا‪ 3‬لأنه مار�س الطب واكت�شف �أع�شاب ًا‬
‫لعلاج ا ألج�ساد المري�ضة‪ ،‬وهو لم يخلق هذه ا ألع�شاب من ا ألر�ض‪ ،‬بل اكت�شفها بالخبرة‬
‫التي من الطبيعة‪ .‬وماذا يكون هذا العمل بالمقارنة بما فعله المخ ّل�ص الذي‪ ،‬بدل ًا من أ�ن‬

‫ي�شفى جرح ًا‪ ،‬ف إ�نه أ�كمل طبيعة �إن�سان أ�عمى منذ ولادته و أ�عاد ج�سده �سليم ًا؟‪4‬‬
‫‪ - 3‬وقد َع َب َد اليونانيون هيراكلي�س ك�إله لأنه حارب ب�اشرً مثله‪ 5‬وفتك بوحو�ش‬
‫ب ّرية بخداعه‪ .‬و�أين هذا مما فعله الكلمة بطرده للأمرا�ض وال�شياطين‪ ،‬بل والموت نف�سه‪،‬‬
‫من ا إلن�سان؟ وهم يعبدون ديوني�سيو�س ألنه ع ّلم الإن�سان �شرب الخمور‪6‬؛ �أما المخ ّل�ص‬

‫الحقيقي ورب ال ُك ْل الذي ع ّلم العفة ولااعتدال ف إ�ن ه ؤ�لاء يهز�أون به‪.‬‬

‫ايدولع‪14‬تايكعمونغولللممناهظاليابرم�‪،‬افاساللعيللعمالفمونع�ه��اساعصجيسللللز�اخحيبىس‪،‬امنيتربدع‪،‬و�‪0‬اتوشملوبا‪2‬راملنل�خ‪/‬رسامهب‪4‬يحث‪،‬ي�إل�محنلصه‪5ً،‬ههةيكاااث‪3‬بمبلن‪/‬لعهخت ُذ‪7‬يم‪.‬جعهَبعرلزا؛ّداةلاىل‪َ2‬تنا�طم َرَشبنمعظففعرظًنااج�أرءزُبينا�اةاضله‪.‬لظلدفامننال�و�لسأ�لصخبو‪3‬نوالثةلدهعنإ��أم‪8‬قينل‪ .‬آ�ييع‪3‬االهنمنت‪/‬؛هظىةخ‪43‬ر‪.‬راا؟‪2‬اذواحلأ�ج‪/‬نيافيعل‪2‬ظث‪.‬ي��رصضوحيًاوالنيذلاياالفذكن‪8‬ةرفيك�أ�‪1‬اصير�نلص‪/‬انلقطلل‪4‬دو‪.‬بق‪8‬ين�د‪�8‬اي‪4‬يشو‪�1‬س‪5‬رً‪/‬أ���أ‪/‬س‪5‬ثسي�أ‪.‬ع‪:4‬نا�إثانند�‪7‬حا�‪.‬سيسي‪�6‬يياسوكثينان�و�آيسن�يلذثاهسنكبلبةرهعوتلنءأ�منوهةنعامد�إهجلأ�أ�الزشننياكبع�ثظايترسرا�أاءنلمم��طعشنضجوفدرنناغدايءيلم�إوارون�جل�ثهسكسنيامث�أيءيينايرنلنعة‪:‬عمبمان�دلسدج‪8‬وتيرم‪1‬دحنا‪.‬ي‬

‫‪104‬‬

‫الكني�سةالجامعة‬
‫‪ - 4‬بل و�أكثر من ذلك‪ ،‬ماذا يقولون عن المعجزات ا ألخرى أللوهيته‪ ،‬ف أ�ي �إن�سان �أظلمت‬
‫ال�شم�س وتزلزلت ا ألر�ض عند موته؟‪ 7‬ف أ�ي من الب�شر الذي يموتون كل يوم منذ القديم و إ�لى‬
‫ا آلن‪ 8‬حدثت عند موته عجيبة كهذه؟!‬
‫‪ - 5‬و�إذ نترك ا ألعمال التي أ�كملها في ج�سده دعنا نتذكر تلك الأعمال التي تمت بعد‬
‫قيامته‪ .‬ف أ�ي إ�ن�سان �ساد تعليمه وانت�شر في كل مكان وهو نف�س التعليم الواحد من �أقا�صي‬
‫ا ألر�ض �إلى أ�قا�صيها‪ ،‬حتى إ�ن عبادته قد انت�شرت في كل البلاد؟‪9‬‬
‫‪� - 6‬أو إ�ن كان الم�سيح �إن�سان ًا كما ي ّدعون‪ ،‬ولي�س هو الله الكلمة‪ ،‬فلماذا لم ت�ستطع آ�لهتهم‬
‫أ�ن تمنع عبادة الم�سيح من أ�ن تمتد إ�لى نف�س البلاد التي ُتعبد فيها تلك ا آللهة‪ ،‬بل بالحري‬
‫ف�إن الكلمة بظهوره هنا قد أ�وقف عبادتها وف�ضح �ضلالها بتعليمه؟‪10‬‬

‫ال‪7‬فاقنرظةر املاف��سصبلق �أ‪9‬ن‪�1‬أ‪�/‬ش‪3‬ا‪،‬رو�إرلايهجعف�أييال�ضف ًا ا�صلفل�‪6‬صل‪1.07/.357/4‬ر‪8‬ايجقع�صالدفم�نصذلال�‪1‬س‪3‬قو‪2/‬ط‪�.‬إلى الآن‪9 .‬يكرر القدي�س أ�ثنا�سيو�س في هذه‬

‫‪105‬‬

106

‫كنائ�سنافيالخدمة‬
‫و ال�شهادة‬

‫ر�سامة الق�ّسي�سة رولا �سليمان‬
‫«ليكو َن الجمي ُع واحداً» ‪. . .‬‬

‫زيارة وفد كني�سة ‪Byrn Mawr‬‬
‫وفد من الكني�سة المو ّحدة في أ�و�ستراليا‬

‫ر�سامة القّ�سي�سة رولا �سليمان‬

‫في خطو ٍة تاريخية‬
‫في عمر الكني�سة ا إلنجيلية‬
‫في ال�شرق ا ألو�سط‪ ،‬قام‬
‫ا إلنجيلي‬ ‫ال�سينود�س‬
‫الوطني في �سورية ولبنان‬
‫بر�سامة الواعظة رولا عادل‬
‫بو�ضع‬ ‫وقب�ّسحي��سس ًبة‬ ‫�سليمان‬
‫نظامه‪،‬‬ ‫ا أليدي‪،‬‬
‫بعد ظهر يوم ا ألحد‪ ،‬في‬
‫الكلمة التوجيه ّية ‪ -‬الق�س جوزيف ق�صاب‪ ،‬الأمين العام لل�سينود�س‬ ‫‪ ،2017/2/26‬في الكني�سة‬
‫ا إلنجيلية الوطن ّية في طرابل�س‪.‬‬
‫في آ�ب ‪ ،2009‬في �أو�ضاع متق ّلبة‬ ‫�سليمان راعية لكني�سة طرابل�س‬ ‫اُعل ّيمنديتناةل‪،‬وابعينظةمرقلولقاة‬
‫الرعاية على �أكمل وجه‪ ،‬وحازت‬ ‫وهادئة؛ فقامت بتلبية واجب‬ ‫في‬
‫الفع�ليسيىكنلوكمدنتي�ه�سساةلاتلومطرخجاتيبلهّ�� ّصيةةس‬ ‫رع�لساىممتهحاّبةلررتبعةيتالهقا�سكوب�اسرياًة‪-‬وا�ألصمغرااراًل‪،‬ذ فيت�أم��ّشساكرو إ�اليبهها�أ‪،‬موينطلبعاوام امل�نسيهنيوئدا�تس‬
‫�إللمىباادلرق�تّسهيا�سبةطلروبلاالر(�تساجدموة‪.‬ن كلمة ا ألمين العام في مكان �آخر)‪ ،‬و أ�ثنى‬

‫‪108‬‬

‫لهذه�شاالرمنكا�فسبيةوق��ضساعاو�لأسيةدكيناعئد� ٌدسكابلي�سريمنوندق��سساوف�يساةلاللا�سذيقنيوةدو�سحومك�نصائو�فسي�رشوقزيهقةو؛دوم�حش�قض‪،‬رمخع ّ��صشييو�صٍ ًخا‬
‫آ�كنل ّيزةك ايللا‪-‬همور�تش لحلة�اشلررق�ساالأمدةنللىرتفبةي‬ ‫ورئي�س‬ ‫ا�سكتلندا‪،‬‬ ‫بمينرهوا‪،‬ت‪،‬ومورمثئيل�سعلناااتلحكانيد�اسلإةناج إليلنجييالل ّيوةطنفيي‬
‫وا ألخت‬ ‫في لبنان‬
‫الق�سو�سية في �سينود�س النيل الإنجيلي‪ ،‬ومجموعات من أ�ع�ضاء كنائ�س ال�سينود�س‪...‬‬

‫***‬

‫«ليكوَن الجميُع واحدًا» ‪...‬‬

‫قام ا ألمين العام لل�سينود�س الإنجيلي الوطني في �سورية ولبنان ‪ -‬الق�س جوزيف‬
‫ق�صاب‪ ،‬مع الق�س مفيد قره جيلي والواعظة نجلا ق�صاب‪ ،‬بتلبية دعوة الكني�سة اللوثرية‬
‫والكني�سة ا إلنجيلية الم�صلحة في أ�لمانيا لزيارة الكني�ستين في إ�طار �إقامة ال�اشركة مع‬
‫ال�سينود�س ودعم خدمته‪ .‬وقد عر�ض الوفد ألو�ضاع الكنائ�س في �سورية وما يعانيه‬
‫النا�س ب�سبب الحرب الظالمة على �سورية‪ .‬كما �شرح الوفد خدمة ال�سينود�س التربوية‬
‫المميزة لمدار�سه في ك ٍل من �سورية ولبنان‪ .‬يجدر بالذكر أ�ن الزيارة ت�أتي متابع ًة لح�ضور‬
‫ممثلين من الكني�ستين الحلقة لاا�ست�شارية التي أ�قامها ال�سينود�س لل�شركاء في ني�سان‬

‫‪ 2016‬في مركز �ضهور ال�شوير‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫في نهاية الزيارة‪� ،‬أكد كل من المطران رالف ماي�ستر ‪ -‬أ��سقف هانوفر للكني�سة‬
‫اللوثرية في أ�لمانيا‪ ،‬والق�س د‪ .‬مارتن هايمبوت�شر ‪ -‬رئي�س الكني�سة الم�صلحة في أ�لمانيا‪،‬‬
‫رغب َة كني�ستيهما في تعميق ال�اشركة مع ال�سينود�س ودعم خدمته وكنائ�سه في �سورية‪،‬‬

‫خ�صو�ص ًا خدمة ال�سينود�س التربوية من خلال مدار�سه‪.‬‬

‫***‬

‫زيارة وفد كني�سة ‪ Byrn Mawr‬الم�شيخية في‬
‫‪� USA‬إلى ال�سينود�س‬

‫الإنجيلي‬ ‫ال‪�-‬سيمن�سو�ؤدو� َلسة‬ ‫في الولايات الم ّتحدة‬ ‫الم�شيخية‬ ‫زار وفد من كني�سة ‪Byrn Mawr‬‬
‫برنامج‬ ‫ريبيكا كيركباتريك‬ ‫الق�سي�سة‬ ‫الوطني في �سورية ولبنان برئا�سة‬
‫ااوللإرمر�يس�بيسياكحلاييةةب؛؛رويونآ�كاكن�روسْغلُر‪ِ-‬ون ِْتو ِلمرِر�تش‪-‬د‪-‬ة أ�متلخلخ��شصّ�باصيئب�يةصةةفففيييححتققدللرايالإلبرحاي�شالامةدداارلالهءعااادئللئتةنيفاويلاذمليب�سنيلّينو‪،‬ةكيوعالناىت�؛شاوطلإةيجمياامج�نتسموِاان ْلتعِلقّيِيةمت؛‬
‫وف‪-‬مي�اسطلاببيعرادبمتاهجمخا‪.‬تلم�صجات�مصع ّييةفلليتلاعلممياذلأمجن ّنةكلواط ألبع اما ألر‪،‬طفوااللتفواالعنلم ّوم؛عوال�سطوبزقاانت�ْلساواا ْنج�ِتسمْناع‪-‬ية�أ اخلم ّ�صهاّمئ�يشةة‬

‫‪110‬‬

‫كان في ا�ستقبال الوفد ا ألمين العام لل�سينود�س ‪ -‬الق�س جوزيف ق�صاب‪ ،‬ومعه رئي�س‬
‫ال�سينود�س ‪ -‬الق�س فادي داغر‪ ،‬الق�س جورج مراد‪ ،‬الق�س �سهيل �سعود‪ ،‬الق�س �أديب عو�ض‪،‬‬

‫الق�سي�سة إ�ل ‪ -‬ماري باركر‪ ،‬الواعظة نجلا ق�صاب‪ ،‬وال�شيخة ماري ميخائيل‪.‬‬

‫اإ�للتىعاقاوخلدنتمةابلياقنل��سسيكي�ننسيوة�دسك�تيهسرمكوبوتاا أ�تل�كرسيييدنكاوإ�لدتن��سضهادمم�فسنتزقميباعلرًاهة اف‪-‬ليوفك�دنشاتئم�ىت َنسا ّولموع امجلا�ؤلم�اسوا�ست‪.‬ها ٍبتت‪،‬كوّلاوملاط�رسائتق�ياش�فتسا اهلفو�سإ�ايلمنتكوعادّرن�يفةس‬
‫وفايلأكمنيانئ�السعا�سمو‪،‬ر�يشاة‪،‬ر َوح�أيون�ضتانوع َعكناخئد�مسانات اهلن�اسيك‪.‬نود�س و�أ�سلو َب عمله‪ ،‬خ�صو�ص ًا برنامج ا إلغاثة‬

‫الكنائ�س الم�شيخية في مدينة فيلادلفيا‪،‬‬ ‫إ�حدى‬ ‫ويبليغجدعردبدالأ�ذعك�رض�أائنهاكنايل�قساةنوْب ِنري ْنينما ْو‪0‬ر‪50‬ه‪2‬ي‪،‬‬
‫على خدمة الرعاية فيها �ست ُة ق�سو�س‬ ‫يقوم‬
‫ال�شيخ‬ ‫واب ُن‬ ‫طرابل�س‪،‬‬ ‫كني�سة‬ ‫في‬ ‫ع�ضو‬ ‫ناجي خوري (�سابق ًا‬ ‫نواق� ّجسيي�ساخوت‪.‬ريك)ماه أ�ون��أشيخخانامرن�بسيولم‬
‫في كني�سة ْب ِرن ما ْور‪.‬‬
‫من المتوقع �أن يزور الوفد كنائ� َس حم�ص وفيروزه واليازدية واللاذقية‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫وفد من الكني�سة الموّحدة في أ�و�ستراليا‬
‫(‪ )UCA‬في زيارة إ�لى ال�سينود�س‬

‫ا�ستقبلا ألمينالعاملل�سينود�سا إلنجيليالوطنيفي�سوريةولبنان‪-‬الق�سجوزيفق�صاب‪،‬‬
‫بتاريخ ‪ ،2017/1/20‬وفداً رفيع الم�ستوى من الكني�سة المو ّحدة في �أو�ستراليا‪ ،‬برئا�سة رئي�س‬
‫الكني�سة ‪ -‬الق�س �ستيوارت ماكملان‪ ،‬ومدير برنامج ا إلر�سال ّية ‪ -‬ال�سيد روب فلويد‪ ،‬ورئي�س‬
‫مكتب ال�شرق ا ألو�سط ‪ -‬الق�س كابي قبر�صي‪ ،‬و�أمين ال�صندوق ‪ -‬الق�س كريكور يومو�شاكيان‪،‬‬

‫وم�ست�شار تع ّدد لااثنيات في �سينود�س غرب أ�و�ستراليا ‪ -‬الق�س عمانوئيل أ�ودي�شو ‪.‬‬

‫ح�ضر اللقاء من الجانب ال�سينود�سي الواعظة نجلا ق�صاب‪ ،‬الق�س أ�ديب عو�ض‪ ،‬الق�س‬
‫جورج مراد‪ ،‬الق�س �سهيل �سعود‪ ،‬وال�شيخة ماري ميخائيل‪.‬‬

‫�أو�ضح الق�س مكملان أ� ّول ًا أ�ن هدف الزيارة هو الوجود إ�لى جانب ال�سينود�س رمزاً إ�لى‬
‫أ�و�ستراليا‪ ،‬وهيكليتها‪ ،‬وامتداد‬ ‫أ�الهكمن ّيية�ساةلاتلعملويمّ‪،‬حدوةدفوير‬ ‫تفخي�دضااملتممهناجه؛تمموعمتاعطهّرت‪،.‬قثوّامإ�ل�محشكدراينحيثاتوطاتولا َرملدتنل�عاشااوووءنتف إ�بكليرىنة‬
‫المدر�سة الم�سيحية في الت�أثير‬
‫الجانبين في هذا المجال‪.‬‬

‫�شرح ا ألمين العام لل�سينود�س خدمة برنامج ا إلغاثة في �سورية‪ ،‬م�ش ّدداً بدوره على دور‬
‫المدر�سة في بناء مجتمع الم�ستقبل ال�سليم‪.‬‬

‫بدوره �شكر رئي�س الكني�سة المو ّحدة ال�سينود� َس على نوعية اللقاء‪ ،‬وا�صف ًا إ�ياه بالمفيد جداً‬
‫والمبا َرك‪ ،‬ور�أى مجالات وا�سعة للتعاون في الم�ستقبل بين الكني�ستين‪ ،‬وق ّدم إ�لى ال�سينود�س‬

‫‪ -‬ب�شخ�ص ا ألمين العام ‪ -‬درع ًا تذكار ّي ًة‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫للم�ساهمة في المجلة‬

‫ تر�سل جميع المواد مطبوعة على الكمبيوتر أ�و الآلة الكاتبة‪ ،‬و�إذا‬
‫تع ّذر ذلك فبخ ّط مقروء وا�ضح‪ ،‬على �أ ّل يتجاوز المقال �أو الدرا�سة‪،‬‬
‫‪� 5‬صفحات‪ ،‬والعظة �أو الت�أ ّمل ‪� 4-3‬صفحات‪ ،‬ومراجعة كتاب ‪3-2‬‬

‫�صفحات‪( ،‬من حجم ‪)A4‬‬
‫ على ك ّل من ي�ساهم بمقال �أو درا�سة أ�و عظة أ�و ت�أم ّل أ�ن يذ ّيل مادته‬
‫بتعريف يت�ض ّمن لقبه �أو رتبته �أو من�صبه‪ ،‬ومهنته �أو عمله‪ ،‬مع‬
‫بريده الالكتروني ( إ�ن وجد)‪ ،‬و‪�/‬أو عنوان بريدي؛ ول�سنا بال�ضرورة‬
‫ملزمين بن�شر المواد التي ت�صل �إلى المج ّلة‪ ،‬دون حاجتنا �إلى تو�ضيح‬

‫ا أل�سباب‪.‬‬
‫ ايبلر�أم ّوحخذ�بضهاوالعبت ّيعحةيرانيلارتلايبعكيتاتبفكا ّةررماولبفمهلقاا ااحل إلكظ ّمتااكاتبنيوواااللتمققّرواتاءرلبظحراغيوتةفتوااطللوتميتعرالياحلقاةم‪.‬جتل اة‪،‬لبوّنان ِءعدة‬
‫ نرجو من الكنائ�س أ�ن تر�سل أ�خبا َرها مع �صور ملتقطة ِ َب ْيز لا يق ّل‬

‫عن ‪ ،300 dpi‬بغية ظهورها وا�ضحة على �صفحات الن�شرة‪.‬‬

‫( إ��ش‪)١١-٦ :٥٥‬‬

‫‪1‬‬


Click to View FlipBook Version