here,
now.
اليو ُم يو ٌم ثا ٍن في أيا ِم الزما ِن و يو ٌم أو ٌّل في الآن
اليو ُم يو ٌم ثا ٍن في أيا ِم الزما ِن و يو ٌم أو ٌل في الآن
اليو ُم يو ُم المح ّب ِة و الع ّزة
اليو ُم يو ُم الأخ ّو ِة و ال َّصدا َقة
اليو ُم يو ُم الإنساني ِة و الحياة
حيا ٌة مليئ ٌة بالفر ِح والحرية
حري ُة التعبي ِر و الاختبار
حري ُة المساف ِة والانسجام
حري ُة ال َج ْم ِع بالأحد
اليو ُم يو ٌم ثا ٍن في أيا ِم الزما ِن و يو ٌم أو ٌّل في الآن
جما ُل ال ُّدنيا في قل ِبها تنع ُش الإنسان ّي َة بحيا ٍة بسيطة
تتحو ُل من عقد ٍة إلى نقطة
إلى أ ْين؟
إلى معرف ٍة تفو ُق ما يمك ُن أن يتحم َل ُه جس ٌم الكتروني
إلى معرف ِة الحقيق ِة ،حقيق ُة النف ِس و الحيا ِة و الجمال
ال ْسنا واحدًا في أثوا ٍب مختلفة
نذه ُب و نعو ُد إلى النقطة
ابتسام ٌة ،ابتسام ٌة تفت ُح قلو َبنا
ابتسام ٌة ،ابتسام ٌة تذ ِّك ُرنا بوجو ٍد أنع َشنا بقطر ِة ما ٍء و عط ِر ياسمي ٍن و لمس ِة محبة
المحب ُة أم ُلنا في الحياة
المحب ُة جو َهر ُة الوجود
المحب ُة هي الجم ُع و القو ُة في وجو ٍد يكاف ُح الش َّر و الفناء
المحب ُة جما ٌل و أمل
i am journeying
ِنعم ٌة من ِن َع ِم الحيا ِة في جواري
تتق ّد ُم خطو ًة خطو ًة في اتجا ٍه مح ّدد
تك ُتب كلما ٍت لا يفه ُم َها التاريخ
تم ِّثل حاضرًا يك ّل ُل وجو َده مستقبلًا
فيعو ُد تاريخ ًا و يبقى حاضرًا
باسم الله الر ّحم ِن الرحيم ،يا ر َّب العالمين
مو ّح َد الإنساني ِة عاش َق الحياة
ما يف ّر ُقنا عن غي ِر َنا لي َس إلّا أد ُب التوحيد
فالتوح ُيد هو الج ْم ُع في الٓان
ه َو وا ُو الثناء
هو الحرك ُة الدا ِئمة ُ في السكون
هو جم ُع الظاه ِر بالباطن
هو التقا ٌء و لقاء
التوحي ُد مسير ٌة إلى الأمام من نقط ٍة تق ِّرب القلوب
فتص َل إلى اعتدا ٍل تجم ُعنا بالعدالة
القل ُم و الورقة
الكلم ُة و المعنى
المحب ُة و التواصل
الانساني ُة و الحياة
الق ّو ُة في الذات
الجما ُل في الطبيعة
الحيا ُة في الحرك ِة و السكون
ما اجم َل َك
اتو ُق الي َك و اهت ِدي برضاك
اخد ُمك بك ِّل جوار ِح قلبي
انا لك
القيام ُة هي المعرف ُة و العرفان
القيام ُة هي الحرك ُة المتواصل ُة في العال ِم الآن
للوصو ِل الى المعرف ِة الجماع ّي ِة التي َتجم ُع و لا تف ّرق
الحيا ُة للك ِّل والك ُّل للحياة
ها أنا و من أنا ،الس ُت أنا واحد ٌة مجموع ٌة من جم ِع الك ّل
الس ُت أنا أن َت ،و أن َت أنا
السنا واحدًا ك ٌّل م ّنا على حدى
أما ك ّنا نفس ًا واحد ًة خي ّرة
أما ك ّنا جسم ًا ا ّتح َد ليح ّر َر أر َض ًا من َأذى
ها أنا ،أنا أن َت و أن َت أنا
جما ُل الدنيا يش ُّع في عيني َك فلا ترى ِسوى أنا وأن َت
و أن َت وأنا مجموعان في وا ٍحد هو كو ُن َنا
الكو ُن لنا ،لنا ك ُّلنا و الأر ُض لنا لتحري ِرها
تحري ُرها من اس ِر التسل ِط و الأنان ّية
تحري ُرها من كن ِف الحق ِد و العنف
الأر ُض لنا لتجم َعنا في بي ِت الإنساني ِة و الحر ّي ِة والعدال ِة النفسية
الكو ُن لنا ،لنا ك ُّلنا و الأر ُض مو ِط ُننا ،فا ْح ِمنا و ا ْج َم ْعنا
نحن ل َك ،أيادينا
نحن ل َك ،إحمينا
يدي تكت ُب ما تري ُد م ّنا
باسم الله الرحمن الرحيم
احم ْدنا و احم ْد جمي َع العالمين ،اجم ْعنا كما تريد
i am protected
لم نعر ْف معنى المعرفة
لم نب ِح ْر في بحا ِر العالم
لم نقط ْف ثما َر القطوف
لماذا؟
لأ ّننا نعي ُش على هام ِش الحياة ،لا في أعما ِقها
نحن ينابي ُع المعرف ِة و العرفان
نتأل ُق في وقف ِتنا ،وقف ُة الع ِّز و الشمو ِخ لفع ِل الخي ِر الجماع ّي
إنسا ٌن في خدم ِة الإنسان
إنسا ٌن في خدم ِة الإنسان ّية
إنسا ٌن في خدم ِة الحكم ِة التوحيد َّية
بلا ُدنا متم ّيز ٌة باختلافها
بلا ُدنا متم ّيز ٌة بتشا ُبهها
فلبناني ملي ٌء بمفاجآ ِت الحياة
لبناني قري ٌب من بح ِر الحياة
بح ُر الهدو ِء و نسي ُم الهوا ِء الع ْذ ِب يدغد ُغ اطرا َفه
فتنتع ُش ار ُض ُه من ما ِء الحياة
و يصم ُد في وجه اموا ِج الغض ِب و الحق ِد و المل ّذات
تتر ّس ُخ جذو ُر ُه و يعلو نبا ُت ُه شامخ ًا لا يهاب
تنتظ ُر الحرك ُة الساكن ُة لتجتم َع مع غي ِرها في غاب ِة الحر ّي ِة والانسجا ِم
والفع ِل الحقيق ِّي من منب ِع الكو ِن الجماع ّي
لبناني يتأل ُق لا ينهار
ينتظ ُر بصم ٍت وصو َل السلا ِم الى قل ِب الشرق
ل ُيعي َد نش َر بذو ِر الابتكا ِر و الابدا ِع في ار ٍض خصب ٍة
تتو ُق الى حض ِن أيادي الانسان ّي ِة الصافية
ار ٌض تتح ُد مع اراضي الدنيا ،ليتأ ّل َق كوك ُب الار ِض في كو ِننا اجمع
هذا لبناني ،كيف بلا ُد ُكم؟
َم ْن هذا في الأف ِق البعيد
قري ٌب مني لا يهاب
يجع ُلني أتع ّم ُق في ن ْفسي
أسب ُح في بح ِر أحلا ٍم ليس ْت إلا واقع ًا ملموس ًا في آ ٍن عميق
رفي ٌق وولي ُد حيا ٍة جديد ٍة في بلا ِد الأجيا ِل العتيدة
تتأ ّل ُق بفخ ِر الوجود
تتعاي ُش بانسجا ٍم و حرك ٍة دائم ٍة إلى أمام
َم ْن هذا الناص ُع بألوا ٍن تش ُّع بنو ٍر خاف ٍت دافئ
تص ُل إلى قلو ِب النفو ِس المختبئ ِة لتحي َطها و تحميها
و تهتف :
قوموا لا تخافوا
الآن دو ُر ُكم
لا استتا َر بل فع ٌل و انصهار
قفوا على أر ُج ِل ُكم بشجاع ٍة و استشعروا بأر ٍض ثابت ٍة تحت أقدا ِمكم تذ ِّك ُر ُكم بواق ٍع متج ِّس ٍد
يحتا ُجكم للوصو ِل إلى توحي ِد الإطار
ُحلم ُكم واق ٌع لا تخافوا
ا ْج َمعوا ِقوا ُكم و اجت ِم ُعوا مع ك ِّل من يحي ُط ُكم
فالج ْم ُع هو الفر ُد والفر ُد هو الجم ُع و التوحي ُد هو الآن
الحيا ُة أن ُتم وأن ُت ُم الحياة
فلا تختبئوا بل إف ِردوا أ ْج ِن َح َت ُكم
و طيروا فوق أر ٍض تلاط ُف أقدا َمكم
و أنتم تسيرو َن في حل ِم ُكم مع طي ِر ُكم المتأ ِل ِق
اج َمعوا أنفا َس ُكم و اجتمعوا مع ك ِّل من يحي ُط ُكم من نفو ٍس خ ِّيرة
لصياغ ِة مستقب ٍل ليس إّل الآن
ابتسموا ،فالدنيا تبتس ُم لكم
و ِلك ِّل من يس ُك ُنها
و يتن ّش ُق هوا َءها
و يستقي من ما ِئها
و يتد ّف ُأ من نو ِرها
و يتج ّلى ب ِذ ْكراها
توحي ُدنا يجم ُعنا
يجم ُعنا على أر ٍض خصب ٍة تتأل ُق في مساح ٍة واسع ٍة لا حدو َد لها
توحي ُدنا إنسان ّي ُتنا التي لا تف ِص ُل و لا تف ِّرق
بل تج َم ُع بعلاقا ٍت متين ٍة إنسانية
م ْن نح ُن ؟
نحن صور ٌة و تمظه ٌر لوجو ٍد واحد
نح ُن مرآ ٌة لبع ِضنا البعض
كما ُلنا هو كما ُل الآخر
الحيا ُة مرآ ٌة لواق ٍع من الخيا ِل الانسان ّي
خيا ٌل استشر َس و حاو َل أن يكو َن المسيط َر
فما بالى بالحقيق ِة و نسى أن الل َه الواح ُد الأح ُد الف ْر ُد الصم ُد
سيكو ُن له أم ُره
و ما علينا إلّا أن نل ّب َي مطيعي َن مهي َّئين بفك ٍر منفت ٍح وقل ٍب واسع
من مح ّب ٍة صادق ٍة لك ِّل صال ٍح في الجوه ِر و الحقيق ِة
خيا ُل الج ِّد لفتح حر ّي ِة النف ِس ،كلم ُة حكم ٍة تجم ُعنا ،تو ِّح ُدنا
ص َعد ُت در َج البي ِت و نظر ُت فرأي ُت تاريخ ًا عريق ًا يتآ َك ُل ُه الغبا ُر
يغ ّطي المغذى الدفين
ووجد ُت نفسي أرى غطا ًء سميك ًا غام َق اللو ِن لا روح ًا و لا فرح ًا
يع ُّمان صفحا ِته
اسم ُع صوت ًا يناديني فالتف ُت لأرى نورًا يش ُّع من زوايا التاري ِخ
َي ِص ُل ِني
فينشر َح صدري و ألب َس ابتسام ًة تعي ُدني إلى َر َح ِم الحياة
فأرى أ َّنني التاري ُخ و التاري ُخ أنا
أق ِل ُب الأورا َق لأ ِص َل إلى الأ ْص ِل فأمحي آثا َر الغبا ِر و تع َب العم ِر
و استرج َع قوا َي ِم ْن نقا ِء النف ِس و صد ِق الكلمة و عرفا ِن
الإنسان ّية
وح ِّب الإل ِه الوا ِحد جام ِع الكو ِن في أحاد ّي ِته
i am remembering
كم كن ُت جاهل ًة عندما أغمض ُت عينا َي و ظنن ُت أن الحيا َة صدف ٌة
مضى فلم يع ْد واقع ًا أخخف ُط ْأت ُتم بنإدورااق ٍِعك عندما جاهل ًة كن ُت كم
يجتا ُحني الشعو ِر ال ّذي كان حولي عندما جاهل ًة كن ُت كم
ك ْم كن ُت جاهل ًة عندما دخل ُت قفص ًا أرا َد حبسي في وه ٍم
من خل ِق الآن ّي ِة الأنانية
i am reflecting ولكنني
ُص ِع ْق ُت
و تع ّلم ُت
و أدر ْك ُت
و تعايش ُت
و ابتسم ُت
و وجد ُت الحقيقة
i am discovering طل ْب ُت الغفرا َن و المغفر َة و عش ُتها بصد ٍق
ووجد ُت المحب َة تحي ُطني
و عل ْم ُت مدلو َلها ف ِص ْر ُت أعي ُشها و أتعاي ُش معها
واتفاع ُل مع الكو ِن من حو ِلها بطاق ِتها
فتكو ُن حياتي مليئ ًة بالح ِّب و المحبة
ورق ٌة بيضا ُء تستقب ُل حقيق َة المعرفة
معرف ُة الحقيق ِة في كتا ِب حكم ِة الحياة
i am seeing تتعالى الأنف ُس عن الحق ِد و الانفعال
تعو ُد إلى ذكرى أ ّيا ِم الأل ِم والاستبسال
تنظ ُر إل ْيها باستغراب
أما كانت فارغ ًة تسعى إلى الاستقرار
أما كانت مرحل ًة تع ُّمها الفوضى للوصول إلى نض ٍج يجع ُل النف َس
نق ّي ًة طاهرة
نف ٌس تعي ُش الحيا َة ليس ْت زهيد ًة بل كاملة
فهي نف ٌس خ ّيرة
تري ُد الفع َل في واق ٍع ُم َت َم ْظ ِهر
أراد ُه الل ُه لفع ِل الخي ِر و العي ِش بطهار ٍة و صد ٍق و عدالة
تتعالى الأنف ُس عن الحق ِد و الانفعال
تعي ُش التسام َح و المح ّب َة بازدهار
لتتح ّو َل الحيا ُة إلى أخ ّو ٍة و عاطف ٍة و مشارك ٍة وانسجام
أراها أمامي صور ًة وواقع ًا وابتسام ًة في الآن
ماذا دها ِك ! لا تحت ِرقي
فالأر ُض ثابت ٌة تح َت أقدا ِم ِك
ماذا دها ِك ! لا َترت ِعبي
فالحقيق ُة ظاهر ٌة في جسد ِك و ك ِّل من حو ِل ِك
ماذا دها ِك ! لا تترا َجعي
فالمشوا ُر في بداي ِت ِه َينتظ ُر ِك
ماذا دها ِك ! لا ترت ِبكي
فالقل ُم يكت ُب حكاي َة مستقب ٍل
ماذا دها ِك ! لا تنز ِلقي
فالل ُه يحي ُط ِك بالق ّو ِة و المعرف ِة
ماذا دها ِك ! لا تخافي
فال ِّصد ُق منب ُع الثق ِة و الغفرا ِن
ماذا دها ِك ! ابت ِسمي
فالجما ُل يتأ ّل ُق في تكوي ِن ِك
ماذا دها ُكم ! ا ّتحدوا
فالنو ُر ي ِّش ُع من أعما ِق ُكم
ماذا دها ُكم ! إف َرحوا
فالح ُّب يتحو ُل محب ًة لفع ِل الخي ِر و سعاد ُة الإنسا ِن وجو ُدكم
pause أذى ،ذا ماذا؟
أذى ،للخو ِف و ال ُرع ِب و ال ِذ ّكرى ال ُم ّرة
i am listening أذى ،لفت ِح الآذا ِن الداخلي ِة في الدنيا الص ّماء
أذى ،لجم ِع الشم ِل في مر َك ِب الأقربا ِء ،هذا
هذا ،صدى الأصوا ِت الصارخ ِة من القيو ِد ال َّص ْلب ِة العابدة
هذا ،ص ّح ُة الأجسا ِم المصلوب ِة في مسامي ِر الماضي و تو ُّهما ِت
المستقب ِل الواعدة
هذا ،حر َّي ُة الطفول ِة المنبوذ ِة في ع ْه َد ِة أيا ِم الطاع ِة المأسورة ،عا َد
عاد َ ،سيع ُود السلا ُم ليك ِّل َل الأذى
عاد ،ستعو ُد العدال ُة لتمح َي الأذى
عاد ،سيعو ُد الح ُّب ليحو َّل الأذى الى سعادة
ماذا ؟ عاد َ ،عا َد ل ُيعي َد الو ْع َي و ال َو ْع َد ،وع ُد الح ِّق والحقيق ِة بعيدًا عن الاذى
ق ْف انتظ ْر ! لا تتس َّر ْع و لا ُت ْس ِرع
ق ْف انتظ ْر ! لا تتح ّم ْس و لا ُتح ِّمس
ق ْف اسم ْع ! ماذا ،أذ َنا َك ُم ْغل َقتان ،لماذا؟
ق ْف ! هل تسم ُع الحقيق َة أم تسم ُع الضجي َج الصار َخ
ق ْف ! أذ ُن َك ليست إلَّا وسيل ًة ،وسيل ًة لالتقا ِط موجا ِت الأصوا ِت ُتص ِّن ُفها
و ُت َغ ْر ِب ُلها
فترمي ما ه َو ثقي ٌل و سمي ٌك و تتر ُك ك َّل ما يم ِّث ُل الصفا َء ذا الملم ِس
الخف ّي
ق ْف انتظ ْر ! لا تتس َّر ْع و لا ُت ْس ِرع
ق ْف انتظ ْر ! لا تتح ّم ْس و لا ُتح ِّمس
ق ْف تك َّلم ! ماذا ،لسا ُنك مجرو ٌح ،لماذا؟
ق ْف ! هل تحكي الحقيق َة أم تحكي حكاي ًة غي َر موجود ٍة
ق ْف ! لسا ُنك ليس إلَّا وسيل ًة ،وسيل ًة لن ْط ِق المعرف ِة الأساسية
المدفون ِة في أعما ِق أحشا ِئ َك
تنتظ ُر اللحظ َة الصالح َة لت ْص َع َد إلى حنجر ٍة مت ّسع ٍة تحو ُّل الصدى إلى كلم ِة
ح ٍّق تص ُل الآذا َن الصاغية
pause
i am speaking
pause إنتفاض ٌة لا ُمحال ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة على العنصري ِة و الطائفية ،إنتفاضة
i am feeling
إنتفاض ٌة على الفردي ِة و الأنانية ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة من اللاوعي إلى ال ِن َع ِم الإنسانية ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة من الوحش ّي ِة إلى الأعما ِل الخ ّيرية ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة نحو الح ّري ِة المسؤولة ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة نحو التط ّو ِر و الإستدامة ،إنتفاضة
إنتفاض ٌة في قل ِب الإزدواجي ِة ،نقط ٌة مرئية
إنتفاض ٌة في فك ِر الانان ّي ِة الماد ّية ،حلق ٌة حقيقية
إنتفاض ٌة في رو ِح الفر ِّدية ،نف ٌس توحيد ّية
مارس َت العن َف ،تعد ّيت
مارس َت الغض َب ،تصا َرعت
مارس َت القو َة ،تس ّل ْطت
مارس َت الإستهتا َر ،هسترت
مارس َت ال ِص َغ َر ،تقوقعت
إنتفض ! إنتفض !
إنتفض من التجني ِس إلى التكوين
إنتفض من التعني ِف إلى إلف ِة الإنسان
إنتفض من المصار َع ِة إلى المسا َلمة
إنتفض من ال ّسلط ِة إلى القيادة
إنتفض من الجنو ِن إالى جني ِن الوليد
إنتفض من الوحد ِة إلى ح ِّب التوحيد
سمع ُت كلما ٍت رقيق ًة أدرك ُت أن الوجو َد حقيقة
سمع ُت كلما ٍت صارخ ًة أدرك ُت أن الثور َة قائمة
ثور ُة العرفا ِن تح َت مظ ّل ِة الزما ِن في ك ِّل مكان
لا تفرق َة لأن السما َء واح ٌد متص ٌل مرتب ٌط يتن ّش ُق أنفا َسنا
و يأ ُخ ُذها في رحل ٍة على قو ِس قز ٍح
من بل ٍد إلى بل ٍد
على سط ِح أر ِضنا الواحدة
ها ه َي الميا ُه تتب َّخ ُر ببط ٍء في البحو ِر و المحيطا ِت و الأنهار ،فتأخ َذ
معها ما َء الأجسا ِد ،تط ِّه ُرها و تخ ِّف ُف الثق َل و العب َء ع ْنها
تحو ُلها ريش ًة ثابت ًة على ورق ٍة تكت ُب أسطور ًة تأملي ًة ،تص ِّو ُر واقع ًا
فعل ّي ًا ،تفت ُح الأف َق نحو رقص ٍة توحيدي ٍة تجم ُعها موسيقى صوف ّي ٌة
و حرار ٌة مرئي ٌة و جما ٌل تكويني وح ٌب لا متناهي
i am stepping into the unknown
i am connecting ا َسمعت ْم ماذا يدو ُر في الأف ِق القري ِب البعيد؟
أرأي ُتم أجسا َد الحيا ِة متمازج ًة بجمي ِع الأشكال؟
أ َلم ْست ْم دف َء الوجو ِد متج ّسدًا على كوك ٍب من كواك ِب الكون؟
أليس المدلو ُل واحدًا ،فالإنسا ُن صور ٌة متحد ٌة لنف ٍس جامع ٍة في تكوي ِنها
صامد ٌة في مسا ِرها ،عالم ٌة بمعرف ِتها ،صادق ٌة بحبها ،متألق ٌة بجمالها
تفر ُد انشرا َح النف ِس لمن يتل ّقاها لا ت ْن َفرد
تس ِّل ُط الألوا َن على أفعا ِل الأيادي الخ ِّير ِة لا تتس ّلط
تف ِص ُل الحقيق َة عن ال َك ِذ ِب لا تنف ِصل
تش ُّع نو َر القو ِّة في أجسا ٍم متحرك ٍة منبثق ٍة من سكو ٍن صارخ
ترتوي ما َء الطفول ِة براء ًة و عفوي ًة و ارتجالًا و مرح ًا و ابتساما
أيا ليت َنا نق ُف سوي ًا منسجمي َن نخطو خطوا ٍت مرئي ًة في مشوا ِر الحر ّية
حري ُة العم ِل و الكلم ِة تحت مظ ّلة المبادئ الكونية
ِمتخذ ًة العل َم و الف َّن وسيل ًة للوصو ِل الى النقط ِة الأزل ّية
ا ّتح ْدنا فالاتحا ُد جامع
اج َتم ْعنا فالاجتما ُع واحد
والوحد ُة هي وحد ُتنا مع الأصل
مستقب ُل الآ َن في أر ِض بلا ِدنا جمعاء
we are here انتخا ٌب في قل ِب الوطن
انتخا ٌب لدم ِج العق ِل و النف ِس و الفع ِل في هذا الزمن
انتخا ٌب لإسترجا ِع المفقودي َن و إنار ِة ضو ِء الغائبين
انتخا ٌب لجم ِع أبآ ِء و أ ّمها ِت البلا ِد في خل ِق الجنين
انتخا ٌب لليقظ ِة و التأ ّم ِل في مسا ِر التلقين
انتخا ٌب لح ِّري ِة الصو ِت من داخ ِل الصمي ِم الساكن
انتخا ٌب لمرحل ِة التجدي ِد في ع ْهد ِة ولي ِد الحيا ِة الآمن
انتخاب
استقي الق ّو َة من الواح ِد الأحد
لا ظلالًا تعميني و لا سوادًا ُيؤذيني
فالل ُه أوجدني بق ّو ِة إراد ِته و جع َلني مرئ ّي ًة لا خف ّي ًة
لإعطا ِء الكو ِن خلق ًا كاملًا متحررًا عادلًا
ينطل ُق من مصد ِره و يجتم ُع مع أفراده
ليبن َي أم َّة الحيا ِة الساكن ِة ،الحالم ِة ،الجامعة
رابطتي لا تف ِّر ُق بل تجمع
رابطتي لا تح َز ُن بل تفرح
رابطتي لا تستن ْك ُر بل تفعل
رابطتي لا تها ُب بل تؤمن
رابطتي للعم ِل الاجتماع ّي من حقيق ِة الفر ِد الإنساني
مكتمل ٌة بالطبيع ِة المتأ ّلق ِة بما ٍء عذ ٍب و نسي ٍم رط ٍب و ترا ٍب خصب
على أر ٍض تتراق ُص مع كواك ِب الكو ِن
فتؤ ِّم ُن لها موسيقى الحيا ِة في مسير ِة الوجو ِد الأزلي
ما بي َن أشجا ِر الصنوب ِر عصافي ٌر تغر ُد
أجسا ٌد تتأل ُق مرتبط ًة بأر ٍض تحي ُطها جبا ٌل مك ّسي ٌة بعش ِب النسيا ِن المن ِس ّي
أجسا ٌد تتعالى فتعل َو لتص َل إلى قم ٍة تتح ُد مع طبيع ٍة ُمن ّورة
ُتح ّول الجفا َف إلى منب ٍع ح ّي
ُتح ّول الضج َة إلى سكون
ُتح ّول البؤ َس إلى محبة
ُتح ّول الصرا َع إلى سلام
أجسا ٌد تتماز ُج مع الكائنا ِت أجمع
تختب ُر الحيا َة حائك ًة قص ًة من و ْح ِي المكان
أجسا ٌد تتراق ُص بانسجام
تح ِّول الساح َة إلى مسرحي ٍة متنوع ٍة متحرك ٍة ساكنة
ما بي َن أشجا ِر الصنوب ِر عصافي ٌر تغر ُد
تر َّح ُب بالأجسا ِد تغم ُرها و َت ُح ُّثها للعم ِل كقفي ِر النح ِل متح ّدة
nature is here
تواص ّلنا فو َص ْلنا إلى نقط ِة الأصل
تو ّح ْدنا فا ّتح ْدنا بالصد ِق والعدال ِة والابتسامة
صعق ُت و أبحر ُت بحث ًا عن ما ورا ِء ال ِبحار
التقي ُت بأصدقائي أح ّبائي اجتم ْعنا و تواك ْبنا سوي ًا في رحل ِة عمر ٍتوحيدية
ُصعق ُت و أبح ْر ُت بحث ًا عن ما ورا ِء البحار
التقي ُت بأصدقائي أح ّبائي
اجتم ْعنا و توا َك ْبنا سوي ًا في رحل ِة العمر
تخط ّْينا اموا َج المصا ِع ِب
اس َتق َبل َنا ُركاب ًا منتظري َن وصو َل المرك ِب ليح ِم َل ُهم في رحل ِة الواحد
تل ّقينا رسائ َل من الكو ِن أجمع ،رسائ َل متحرر ًة من خناد َق مغلق ٍة ،متطاير ٍة في
السما ِء الجامعة
تع َّل ْمنا من خبر ِة العلما ِء معرف َة الواق ِع مبن ّي ًة على الف ِّن والإرادة
تناغ ْمنا مع الغنا ِء والرق ِص والشع ِر ،فأنت ْجنا مسرح ّي ًة ممتع ًة ،نابع ًة من حقيق ِة الآن
ancestral lineage is here كم وف ّي ًة كن ِت أ ّي ُتها الدنيا !
جمع ِت ِني بحج ِر الكما ِل في أهرا ِم النيل
احجا ٌر تدغد ُغ كياني ملتصق ٌة برما ِل الصحراء
تتماز ُج مع أصاب ِع قدم َّي فتتصاع ُد إلى نقط ِة الوص ِل و الفصل
تكم ُل المسير َة ل ُتخر َج جمالًا و قو ًة و عظمة
تجتذ ُب الصو َت و الضوء
تنبث ُق نورًا ساطع ًا يخفي الظلا َم الداكن
يحي ّي الكلم َة البيضا َء متنشق ًا عط َر زه ِر اللوتس
فيتذك ُر سكو َن ي ِد العطا ِء و المحبة
يرمي عذا َب السو ِط و يمحي آثا َر العنف
يعي ُد ابتسام َة الطفولة
ويشب ُع النا َس ثقاف َة الحقيقة
ف ُينم ّي أجيا َل التوحي ِد الصاد ِق مؤمن ًا بالحري ِة و العدال ِة والابتسامة
تدم ُر أين أن ِت يا تدمر
فالدما ُر بعي ٌد ليس لنا
زغرد ُة العصافي ِر توق ُظنا
السلا ُم منتظ ٌر إعاد َة التعمي ِر فالحج ُر واق ٌف صام ٌد و الإنسا ُن يختفي ،ينزوي
لا ! لا !
فح ُّد الصلي ِب يتف ُق مع هلا ِل القمر
يجتم ُع ،يت ِّح ُد ليعي َد الوجو َد البسي َط الحقيق ّي
ها نحن واح ٌد ،واح ٌد ،واح ٌد ،مجتمعين مع ًا
أفتحوا قلو َب ُكم وعقو َل ُكم لتفع َل أيادي ُكم أعاجيب ًا جديد ًة
تر ِج ُعنا إلى أص ِلنا و وحد ِتنا في كو ِن السعاد ِة و الجما ِل و الح ِّب التوحيد ّي
رجع ُت إلي ِك بلادي ،بلا ُد قار ِة الحياة
أحو ُم مع شعبي ،أرفر ُف ك َّل جوار ِحي
ح َلقتي كبير ٌة تتس ُع قلو َب النا ِس أجمعين
تدو ُر ،تدو ُر لا تنغل ُق تستقب ُل ز ّوا َر الطريق
نس ٌر يتوس ُط جماعتي ،يح ّر ُر الإنسا َن بالآذان
يحي ُط ُه مث ٌل ٌث يش ُّع من ُه نو ُر الصفاء
أطمأ ُّن في حض ِن بيتي
أسم ُع صوت ًا أوض َحَ ،يص ُل ِنيُ ،يح ّر ُكنيُ ،يع ِّل ُمني و ُينم ّيني
أتذ َك ُر أفعا َل الخي ِر و أ ّيا َم ال ِش ّد ِة و طفول ًة بريئ ًة و أم ّا صادق ًة و زوج ًة وف ٌي ًة
و شوار َع مك ّسي ًة بالفق ِر و الجوع
عد ُت لأستعي َد ق ّوتي و أطل َب الرحم َة و الغفرا َن
و أق َب َل مشيئتي و أخ ُط َو خطواتي في هذا الزمان
لأح ّو َل الجو َع الى معرفة
والعط َش إلى أغنية
الأر ُض َلنا َلناَ ،لنا ك ُّلنا و الفق َر إلى رقص ٍة تجم ُعنا بأحادي ِثنا
فنصر َخ صرخ ًة واحد ًة :
أر ُض التواص ِل
أر ُض الاعتدا ِل
أر ُض الحري ِة
أر ُض العدال ِة
أر ُض الح ِب
أر ُض الانسا ِن
صق ٌر قاد ٌم من بعي ٍد ،يحو ُم فو َق أر ٍض مغطا ٍة بالباطون و الحديد
أر ٌض مشتاق ٌة لزه ِر الربي ِع ،تتساء ُل أين الحدائ َق و أشجا َر النسيم
أر ٌض تختفي تحت الأرصف ِة ،تصر ُخ ما ذنبي؟ لماذا تأخذوني إلى الفناء؟
فأنا منب ُع الدف ِء في أجسا ِد ُكم و أنا منب ُع الحيا ِة لمستقب ِل ُكم
تطمروني و لا تضموني
تخترقوني و لا ُتش ِبعوني
تتناسوني و لا ت َت َذكرو َن أن وجو َدكم مرتك ٌز على وجودي
أر ٌض تتحو ُل إلى ساح ِة أبرا ٍج
تنظ ُر من الأعالي فلا ترى سوى ُطرقا ٍت و أبني ٍة و خيا ِل أجساد
تستدي ُر و تقو ُل ألا يكفي ُكم احتلا ُل سطحي لماذا تحاولو َن أيض ًا أخ َذ سقفي
فهو مصد ُر نقا ِئكم و انتعا ِشكم
أر ٌض تريد البقا َء
تحاول برسائلها أن تلف َت الانتبا َه إلى حج ِم الفجو ِة الوجودي ِة ما بينها و بين الإنسان
تحاو ُل أن توق َظ قلو َب البش ِر إلى المسؤولي ِة و المحب ِة بعيدًا عن الأنان ّي ِة و العد ِد َّية
أر ٌض تري ُد البقا َء
تو ِج ُد وسائ َل مختلف ًة لجم ِع العقو ِل المت ٌحد ِة من مختل ِف القا ّرات
تطل ُب وقف َة ع ٍّز و كرام ٍة لحف ِظ سلام ِة هذه الأر ِض الخص َب ِة بال ّسلام
earth is here
اقترب ِت الساع ُة ،
فالهوا ُء يلف ُح وجهي و يغم ُره بالطمأنينة
اقترب ِت الساع ُة
فالصيا ُد مرتا ٌح لوقف ِته مجتم ٌع بأرزا ِقه بي ٍد ثابت ٍة حو َل خي ٍط و ص ّنارة
اقترب ِت الساع ُة
فالعصفور ُة م ّرت من أمامي لافت ًة انتباهي إلى شجر ٍة صامد ٍة ُت َخ ِب ُئ اوراق ًا متعب ًة
تحمل عمام ًة خضرا َء مزدهرة
اقترب ِت الساع ُة
فأموا ُج البح ِر تر ُق ُص رقص ًة متناغم ًة تستقب ُل المرك َب و ُر ّكا َب ُه في رحل ٍة فاصلة
اقترب ِت الساع ُة
فحرار ُة الشم ِس تل ُم ُس أجسادًا ير ِّط ُبها ملم ٌس من ُص َّرة الانسانية
اقترب ِت الساع ُة
فالغيو ُم السودا ُء تختفي من ورا ِء الجبا ِل بسرع ٍة فائقة
د ّق ِت الساع ُة
وحان الوق ُت للالتقا ِء بأحبائي و أبنا ِء الحياة
د ّق ِت الساع ُة
و وجد ُت نفسي و معرفتي في خدم ِة الإنسا ِن والحقيقة
د ّق ِت الساع ُة
واستف ْق ُت للاموم ِة الخلا ّق ِة في المدرس ِة التوحيدية
ال َت ِفت !
هل س ِم ْع َت السؤال ؟
ات ِق !
فالتقوى مصد ُر الجواب
ارت ِح ْم !
فالرحم ُة طري ُق المستجيب
است ِت ْر!
فالاستتا ُر حف ُظ الصديق
رحل ٌة تستقب ُلنا وتصر ُخ :كفاكم جهلًا و أنين ًا
تفضلوا
سو ّيا متحدين
ارس ُموا خريط َة الواق ِع الصحيح
و أنثروا قصص ًا من ثقاف ٍة و خبر ٍة مكس ّي ٍة بالح ِّب البسي ِط العميق
و أعزفوا موسيقى من وح ِي براء ِة السلام
و ألقوا قصائ َد الشع ِر الرمز ّي
و أس ِبحوا في جما ِل الطبيع ِة السحر ّي
و أفعلوا ما تك ُّن الإراد ُة لكم
رحل ٌة تستقب ُلنا
فينبث ُق الدف ُء من أطرا ِف أر ُج ِلنا
و يعلو ليص َل إلى قل ٍب منفت ٍح يح ّر ُكه
و َيجم ُعه بعق ٍل يف ّك ُر بن ّي ٍة صادق ٍة عادل ٍة
تح ّو ُل الصور َة إلى حقيق ٍة بفع ِل الأيادي الكريم ِة المتح ّدة
let’s play
صفي ٌر يتلاع ُب في ملع ٍب ملي ٍء بأطفا ِل الغ ِد
براء ٌة ت ْق ِف ُز مع براء ٍة
تضح ُك و تنس ُج مستقبلًا من الخيا ِل الواس ِع
ترك ُض بحري ٍة لائق ٍة ،تعي المسؤولي َة و تحتر ُم
المباد َئ ال ُخ ُلقي َة
تق ُف وقف َة بها ٍء أما َم حائ ٍط يفص ُل ما بين
حقيق ِتها وعال ٍم م َف ْبرك
تبتس ُم و هي ترس ُم دائر ًة في الوس ِط لتجم َع
الطرفي ِن بألوا ِن الحيا ِة و نقط ِة الانطلاق
تبتس ُم و هي ُتغ ّني أغني ًة سالم ًة تختر ُق الجدا َر
لتص َل مسم َع الآذا ِن الصاغية
تبتس ُم و هي ترق ُص الدبك َة بخطوا ٍت ثابت ٍة
وأيا ٍد متشابكة
تستقط ُب الخ ّيري َن من قل ِب البيو ِت المحروم ِة
الأليمة
تتماس ُك أياديه ْم مع رفا ِقهم و أخوا ِتهم
في ك ِّل قط ٍر من أر ِض وط ِنهم
تسترج ُع الإراد َة إلى البلا ِد فتتحو ُل الدبك ُة إلى
قطا ِر المستقب ِل الواقع ّي
منب ُع ُه الحقيق ُة البريئ ُة
مصد ُر ُه ملع ٌب ملي ٌء بأطفا ِل الغ ِد
إلها ُمهم من ك ِّل مكا ٍن و زمان
step in
قارب ِت الساع ُة،
قارب ِت الساع ُة ساع َة الواح ِد و الأربعين
قارب ِت الساع ُة ساع َة السن ِة المقبل ِة في عهد ِة المأمون
اقترب ِت الساع ُة تح َت ِمظ َّلة الزمان
اقترب ِت الساع ُة تح ِم ُل ِدف َء المكان
اقترب ِت الساع ُة للتغيي ِر و التأهيل
اقترب ِت الساع ُة بعيد ًة ع ِن التأويل
ميلا ٌد سعي ٌد لابن ٍة تح ِم ُل خواط َر الأيا ِم من َع ِكس ًة في صور ِة المرآة
تط ُّن في أذ ِنها صفار ُة الإنذار
متم ٌوج ٌة على جوان ِح الري ِح تختر ُق نواف َذ الإعصار
تتلاع ُب ما بين ط ّيا ِت البرادي ،تحكي ق ّص َة الأطفا ِل و الأصدقاء
ُت َذ ِك ُرهم أن الل ِع َب و اللعب َة هما مصدرا بسم ِة السعداء
اقترب ِت الساع ُة لتد َّق في وقف ِتها
اقترب ِت الساع ُة للتغي ِر في نظر ِتها
اقترب ِت الساع ُة للانطلاق
ها هي ,ها هي ُاغمريها و اس َتقي القو َة من مصد ِرها
فهي بداي ُة الرحل ِة الطويل ِة القصيرة
في غاب ِة الصنوب ِر ما بي َن الصخو ِر و العنبر
رائح ُة الطبيع ِة ممزوج ٌة بدخا ٍن عابر
ها هنا يغز ُل النم ُل في بح ِثه عن غذا ٍء ُي َغذ ّيه
مستطردًا ملتقي ًا بزائ ٍر ينتع ُش في سلوى ُتس ِّليه
جبا ٌل مكسي ٌة باللو ِن الأخضر
تدو ُر مستلطف ًة النبا َت الأزهر
رقص ٌة تجم ُع الأفرا َد في وقف ِتهم
مسترسل ًة شامخ ًة فوق شو ِك أوها ِمهم
ركض ُة الطفول ِة البريئة
متجه ًة نحو أموم ٍة حاضن ًة الدف َء و الح َّب و الطمأنينة
في غاب ِة الصنوب ِر ما بين الفر ِد و المجموعة
اصوا ٌت مختلف ٌة مندمج ٌة في ج ٍّو واح ٍد جام ِع الحقيقة
مرحب ًا ،مرحب ًا يا طف َل السما ِء و الارض
مرحب ًا ،مرحب ًا في دا ِر الوفاء
أبوا ٌب انفت َحت تستقب ُل الحبيب
في ُخطوا ِته على أر ِض الثبات ،أه يا حبيب
من بلا ِد الإغري ِق استقي َت الف َّن و الح ّب
و من مجاري الن ّي ِل انتعش َت بالمعرفة ،أص ُل الل ّب
انفتح َت مع الغر ِب فتفاعل َت مع التنوع
ارتوي َت موسيقى الشر ِق فتماي ْل َت مع نغما ِت التو ّسع
أورا ُق الحيا ِة الخضرا ِء ُش ّبا ُك العيو ِن إلى مدين ِة الغروب
مرآ ٌة تعك ُس ما آل ْت إليه شم ُس الشرو ِق بعيد ًة عن الهروب
في عهد ِة المأمو ِن
تحرر ُت من السمو ِم
تقدم ُت نح َو الملمو ِس
واكتشف ُت أ ّنني رو ٌح
تفاعل ُت مع بيئ ِة التش ّت ِت و التم ُّر ِد
واتحد ُت مع الك ِّل من دو ِن ترد ِد
مرآ ٌة تعك ُس صور ًة
تتحو ُل إلى بجع ٍة تنب ُض حرار ًة ُت َذ ِّو ُب أقسى الجليد
ابتسام ٌة تش ُع مع صيا ِح الديك
تستقب ُل إشراق ًا مليئ ًا بفع ِل التبريك
صدو ٌر منفتح ٌة تتواص ُل بانسجام
تختر ُق جمي َع الحدو ِد مختزل ًة أصوا َت الكلام
سكو ٌن داف ٌئ يعي ُد نف َس الإنسان
يوق ُظ الإدرا َك و الو ْع َي من وح ِي التوحي ِد في حقيق ِة الكيان
ألوا ٌن تتدف ُق من أنه ِر الأيام
ألوا ٌن تجري غي َر مبالي ٍة لصخو ِر الآلام
ألوا ٌن تتدحر ُج مع رذا ِذ شلالا ِت ال ّسلام
ألوا ٌن تسب ُح مع أموا ِج بحا ِر الكلام
ألوا ٌن تلتقي في الوس ِط ملتحم ًة بحرار ٍة و وئام
ألوا ٌن تتماز ُج في رقص ٍة تتماي ُل بر َّق ٍة و انسجام
ألوا ٌن تتفاع ُل مع ك ِّل فر ٍد متح ّد ًة في صد ِر نو ِر الإنسان
ألوا ٌن تمط ُر قطرا ُتها تارك ًة آثا َرها على أر ِض الكيان
ألوا ٌن َتسقي الطبيع َة ابتسام ًة ُتنع ُش أزها َر المكان
ألوا ٌن تستعي ُد أنفا َسها تارك ًة آثا َرها في حلق ِة وق ِع الآن
i am who i amأنا أنا بركا ٌن من د ِم النا ِر ال ُمل َتهبة
أنا شعل ٌة في وس ِط النا ِر ال ُمح َترقة
أنا مرآ ٌة في وج ِه النا ِر ال ُمش َتعلة
أنا دمع ٌة تنذر ُف فرح ًة على رمو ِش العيو ِن البائسة
أنا غيم ٌة بيضا ُء ُت َغ ِّن َي المط َر على رماد ّي ِة الأر ِض اليابسة
أنا نو ٌر ساط ٌع يضي ُء نا َر السلا ِم بعيدًا عن غبا ِر الاصوا ِت العابرة
أنا َمن أنا ؟
أنا ِم ْن و ْح ِي الكو ِن و صور ِة الطبيعة
أنا نا ُر المحب ِة يح ِم ُلها الهوا ُء في ج ِّو الحيا ِة متجسد ًة بنقا ِء الما ِء الصافية
تروي أركا َن الوجو ِد جمالا و ُح ّب ًا بعيد ًة عن الأوجا ِع و المل ّذا ِت الداكنة
أنا من أنا ؟
أنا ِم ْن حقيق ِة الكيا ِن و صد ِق اللحظة
أنا لس ُت سوى أنا مخلص ٌة لوق ِع صدى الآن التوحيدي ،نح ُن
a visitor arrives زيار ُة و ٍّد تحولت إلى معرف ٍة منعشة
أو ُج ُهها عديد ٌة مصد ُرها المنب ُع الواحد
تتنق ُل على صفحا ٍت زك ّي ٍة صافية
مرتقي ًة جبا َل الع ِّز ،سائل ًة في حكم ِة الوادي الصامد
تتلم ُسها أنام ٌل تو ِق ُظها من غفل ِة الفك ِر المد ِّمر
عائد ًة إلى مستحضرا ِت الطبيع ِة النق ّية
متحد ًة مع جما ٍل عاد ٍل ُمستخر ٍج من صو ٍت عاب ٍر
زيار ُة و ٍّد حول ِت الفؤا َد إلى ولي ِد الحيا ِة الكاملة
we are who we are توحي ُدنا يجم ُعنا
يجم ُعنا على أر ٍض خصب ٍة تتأل ُق في مساح ٍة واسع ٍة لا حدو َد لها
توحي ُدنا إنساني ُتنا التي لا تف ِص ُل و لا تف ِّرق
بل تجم ُع بعلاقا ٍت متين ٍة إنسانية
من نح ُن
نح ُن صور ٌة و تمظه ٌر لوجو ٍد واحد
نح ُن مرآ ٌة لبع ِضنا ال َبعض
كما ُلنا هو كما ُل الآخر
من محب ٍة صادق ٍة لك ِل صال ٍح في الجوه ِر و الحقيقة
في َغفل ٍة من ورا ِء البحار ،ارتقى المو ُج من القع ِر العميق
لينطل َق على السط ِح الوليد
التقى بغي ِر ِه من أص ٍل وحيد
من ُه من يذه ُب بخ ٍط مستقيم
من ُه من يدو ُر في دوام ِة الرحيم
من ُه من يعو ُد أدرا َج ُه بعد اصطدا ِم ِه بصخو ِر التاريخ
و المو ُج المرتقي يس ِّل ُم على العابرين
مكملًا طري َق ُه تح َت عيو ِن نجما ِت الشما ِل ا ُلمن َّورين
يص ُل مرف َأ السلا ِم يست ْسل ُم
يق ِّد ُم نف َس ُه لخدم ِة الموفدين
من ُهم من يغ ُط ُس في بيا ِض جما ِله
منهم من يخ َت ِر ُق ُه بجس ِد ِه لتجسي ِد أفعا ِله
منهم من يدغ ِد ُغ ْه ليلا ِع َبه
منهم من يرك ُب ِقطا َره فيشا ِر َك ُه رحل َت ُه
والمو ُج المرتقي يبتس ُم لوحد ِته في توحيد ِه
يبتس ُم لج ْم ِعه الجمي َع في عهد ِت ِه
ومرف ُأ السلا ِم يحي ُطه بانسجا ٍم و محبة
يعطي ِه القو َة ليعو َد إلى القع ِر العميق
فيستق َي طاق َة الوجو ِد الدفي ِن قب َل أ ْن يرتق َي مرارًا و تكرارًا إلى واق ِع الوجو ِد الآن ّي
فيعي َش الح َّب الأصي َل الصاف َي الرقي َق على شاط ِئ مرف ِأ السلا ِم النق ّي
جامع ًا العل َم و المعرف َة و الممارس َة بالف ِّن ال ُخلق ّي
the journey starts.
سمع ُت صد ًى لم أل َت ِف ْت لأ َّن الصو َت له مدى
صو ٌت دفي ٌن مرت ٍم في أحضا ِن أ ِّم الحيا ِة محت ٍو
يعلو شيئ ًا فشيئ ًا ،ببط ٍء و تر ٍّو
يص ُل حلق ًة فارغ ًة يدغد ُغها ،ما يل َب ُث أن يسا ِك َنها
يتنش ُق الواق َع من منارا ِت الإحسا ِس الموجود ِة هنا
ينتف ُض بصرخ ٍة عالية
تجم ُع الداخ َل والخار َج بلحظ ٍة رنا ّن ٍة صاخبة
فيتحو ُل صد ًى في أجوا ِء الحيا ِة الكاملة من دو ِن مدى
أمي ي ُد ِك اللطيف ُة َتم ُد ِّني بقو ِة إدرا ِكك
أمي قل ُب ِك الرقي ُق َيجم ُعني بنغم ِة إحسا ِسك
أمي جس ُد ِك الداف ُئ يلقيني في ك َن ِف حنا ِنك
أمي صو ُت ِك الصاد ُق يوق ُظني على حقيق ِة توحي ِدك
أمي ح ُّب ِك الصافي يج َم ُعني مع نقا ِء حكم ِتك
أمي أفعا ُلك الخ ِّير ُة تحم ُلني إلى جما ِل إنسان ّي ِتك
أمي ،أمي ،أمي
يو ٌم بع َد يو ٍم يشر ُق نو ُر الشم ِس من ورا ِء الجبا ِل الشامخة
يو ٌم بع َد يو ٍم تجتذ ُب الأر ُض دف َء شمس ِالإنسان ِّي ِة
يو ٌم بع َد يو ٍم تغ ِّر ُد العصافي ُر أناشي َد صبا ِح النها ِر المقب ِل
يو ٌم بع َد يو ٍم يتحو ُل سكو ُن الفج ِر الهادئ إلى هدي ٍر و ضجي ٍج مزم ٍن
يو ٌم بع َد يو ٍم تلتقي ألوا ُن ال َخ ْل ِق في لوح ِة المغي ِب المنس ّي
يو ٌم بع َد يو ٍم يشتا ُق القم ُر إلى أجسا ٍد ارتمت في أحضا ِن الظلا ِم لينو َّرها
فيعو ُد اليو ُم يوم ًا ،نو ُر الصبا ِح و المسا ِء يحضنا ِن الخل َق لفع ِل الخي ِر للكو ِن أجم ْع،
هنا هنا
خطو ٌط متكاثر ٌة على ك ِّف عفري ٍت
ك ٌّف مغل ٌق يش ُّد على الوت ِر الحسا ِسُ ،ي ْس ِك ُته
تضاري ُس الجبا ِل و الوديا ِن تظه ُر منفعل ًة
ظهو َر الق َّو ِة لص ِّد من يهاج ُم الأر َض ،يحميه
خم ُس أصاب ٍع تتراق ُص ببط ٍء و سكو ٍن لتنفت َح
سكو ٌن يتواص ُل مع الآخ ِر ليص َل إلى منب ِع الخطو ِط ،ير ِب ُط ُه
سه ٌل يمحي ال ِع َق َد ينب ِس ُط مرتاح ًا
انبسا َط السلا ِم للم ِّد نحو عرو ِق قل ِب الحيا ِةُ ،ين ِع َشه
؟ صفحا ُت الآن من؟
من ي ّحد ُق في الصفحات؟ صفحا ٌت مليئ ٌة بما قب ِل الرصاص
َمن يح ِّد ُق في الصفحات؟
صفحا ٌت مليئ ٌة بالرصا ِص
رصا ٌص رماد ُي اللو ِن يحج ُب البيا َض ال ّصافي
رصا ٌص ُيخر ِب ُش بدو ِن داف ٍع و لا هد ٍف يختر ُق قل َب الصفحا ِت يم ِز ُقها
إلى أجزا ٍء بعيد ٍة عن صور ِة الك ِّل
من يح ِّد ُق في الصفحات؟
صفحا ٌت مليئ ٌة بالرصا ِص
رصا ٌص تمحي ِه ممحا ُته الخف ّي ُة
تعي ُد الأحر َف ،الكلما َت ،الصو َر المتناثر َة من الرصاص إلى نقط ِة
الصف ِر
فيرى فراغ ًا ممزوج ًا بآثا ِر الماضي
يعي ُد مل َء الصفحا ِت بجدي ِد الوجو ِد و حكم ِة عق ِل التوحي ِد
من يح ِّدق في الصفحات؟
صفحا ٌت مليئ ٌة بما قب ِل الرصا ِص
صفحا ُت كتا ِب الخي ِر في أر ِض الكو ِن الأزل ّي
صفحا ُت الألوا ِن الثابت ِة على أورا ِق أشجا ِر الحياة
صفحا ُت القص ِص الصادق ِة في َر َح ِم الأموم ِة الدافئة
صفحا ُت الأشكا ِل المج ّسم ِة في أيا ِدي الرجول ِة العاملة
صرف ُت النظ َر عن الإنتظار ath
سأذه ُب حي ُث تأخذ ُني الرياح of transformation rises
سأتنش ُق ما تري ُد ُه مني الحياة
سأتع ّل ُم من أحبائي في السما ِء و الأر ِض و كن ِف الأقرباء
سأتسام ُح و أسام ُح لأتحر َر حري َة القيامة
قام ِت القيام ُة ،قام ِت القيامة ،قام ِت القيامة
أفا َق النا ُس لأن ُف ِسهم
تو َّح َد الإدرا ُك في أجسا ِدهم
ملأ الح ُب قلو َب ُهم
قا َم ْت
قا َم ْت
قا َم ْت
bre
the
الحيا ُة اسطور ٌة و حكاي ٌة تحي ُكها الأجيال
الاسطور ُة مسرحي ٌة و دهش ٌة تد ِّش ُنها الحكايات
المسرحي ُة ق ّص ٌة و اخرا ٌج ُتخ ِر ُج ُه المجموعات
الق ّص ُة لقط ٌة و تعبي ٌر ُتع ِّبر ُه الكلمات
اللقط ُة صور ٌة و لمح ٌة َتل َم ُحها الأبصار
الصور ُة صدى و ذكرى َت ْذ ُكرها الأيام
الصدى صو ٌت و فرا ٌغ ُتف ِرغ ُه الآذان
الصو ُت حقيق ٌة و محب ٌة ُتح ُّبها القلوب
الحقيق ُة الل ُه و الكيا ُن ُت َك ِّو ُنه العقول
اولللهقاطلوةُاالحصُدوارل ِةأ وح قُد ّصف ِةيالمصسدرىحايلةصوت
اسطورةُ الحياة
the white canvas of your emerging story is visible