ماهو التنمر

‫ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ؟‬



‫ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ؟‬

‫ﻫﻮ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﻤﺘﻨﻤﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﺴﻠﻂ ﻳﺼﺐ ﻋﺪﻭﺍﻧﻪ ﻭ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﺿﻌﻒ ﻣﻨﻪ‪..‬‬
‫ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻋﺎﺩ ًﺓ ﺿﺤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻛﺎﻟﻮﺯﻥ‬
‫ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﺃﻭ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻧﻌﺰﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻩ‬

‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ؟‬

‫ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭ‬
‫ﺻﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﻻﺑﻨﻬﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻟﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ‪ ,‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ‬

‫ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻨﻤﺮ‬

‫‪1‬‬

‫ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ‪:‬‬

‫‪ /1‬ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺪ‬
‫ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺟﺎﺭﺣﺔ ﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺮﺝ ﻣﻤﺎ ﺣﺼﻞ‪ ,‬ﺑﺎﺩﺭ‬
‫ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻭ ﻗﻞ ﻟﻪ ) ﻧﻌﻢ ﻓﻌﻼ ﺷﻲﺀ ﻣﺤﺮﺝ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻣﺰﻋﺞ ( ‪،‬‬
‫ﺳﺘﺠﻌﻠﻚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ ﻻﺑﻨﻚ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺩﻋﻢ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ‬

‫ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ) ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻙ (‪.‬‬

‫‪ /2‬ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻻﺑﻦ ﺁﻣﻦ ﻷﻥ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﻄﻔﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﺑﻤﺸﻜﻠﺘﻪ ﻓﺤﻴﻦ ﻳﺒﻮﺡ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻞ‬
‫) ﺍﻵﻥ ﺳﻨﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ‪ ,‬ﺃﻭ ﺳﻨﻔﻜﺮ ﺑﺤﻞ ﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ( ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ) ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ‪ ,‬ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ‬

‫ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻚ (‪.‬‬

‫‪ /3‬ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻓﺈﻥ ﺛﻘﺘﻪ‬
‫ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ‪,‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ‪ :‬ﺃﻧﺖ ﻛﺮﻳﻢ‪ ,‬ﻋﻄﻮﻑ‪ ,‬ﺃﻣﻴﻦ‪,..‬‬

‫‪2‬‬

‫ﺇﻥ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻟﻪ ﻭﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ ﺳﺘﺼﻨﻊ ﺃﺛﺮﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻭ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬
‫ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺛﻘﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ‪.‬‬

‫‪ /4‬ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺠﺎﺭﺑﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮﻙ ﻗﺪﻭﺗﻪ ﻭ ﻧﻤﻮﺫﺟﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺖ‬
‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﻪ ﻭ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻸﺫﻯ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ,‬ﻭﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻭ‬
‫ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ,‬ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻃﻔﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺼﻚ ﺳﻴﻨﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ‬
‫ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻳﻈﻞ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﺃﻛﺒﺮ‬

‫ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ‪.‬‬

‫ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑـ‬
‫‪ -‬ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻴﺌﻴﻦ ﺑﻞ ﻷﻥ‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭ‬

‫ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻭ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ /5‬ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻗﺼﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻟﻚ ﻭ ﻳﻤﺜﻞ‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻓﺎﻟﻘﺼﺺ ﺗﺤﻔﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ‬

‫ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺳﺘﺠﺪﻩ ﻣﻨﺪﻓﻌﺎ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ‪.‬‬

‫‪ /6‬ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻟﻪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬
‫ﻋﻦ ﺇﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭ ﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ‬

‫‪ /7‬ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺃﻱ‬
‫ﻧﺸﺎﻁ ‪ ,‬ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﺷﺮﻛﻪ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﺃﻭ ﻛﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺑﺪﻧﻲ ﻳﺼﺮﻑ ﺑﻪ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﻳﺮﻓﻊ‬

‫ﺑﺜﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﻄﻮﺭ ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬

‫‪ /8‬ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﻌﺮﺽ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺳﻴﺤﻔﺰﻩ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻳﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ‪.‬‬

‫‪ /9‬ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﺃﺣﻼﻡ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺃﻭ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ‬
‫ﺍﺑﻘﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﺘﻠﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻹﺣﺘﻮﺍﺀ‬

‫‪4‬‬

‫ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ‬
‫‪ /10‬ﺍﺳﻨﺎﺩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‬

‫‪ /11‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻻ ﻳﻮﺑﺦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‬
‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ‪.‬‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ‬
‫ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻄﻔﻠﻚ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻪ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩ‬
‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺑﻚ ﻟﻪ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪﺕ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻓﺈﻥ‬

‫ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬

‫‪5‬‬