The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by esiradj.magazine, 2018-08-21 19:13:19

نشرة مصابيح العلم 03

نشرة مصابيح العلم 03

‫ﻣﺌﺬﻧﺔ�ﺟﺎﻣﻊ�اﻟﺒﺎي�ﻣﺤﻤﺪ�ﺑﻦ�ﻋﺜﻤﺎن�ﺑﻘﺼﺒﺔ�وهﺮان‬‫‪2‬‬

‫�ﺸﺮة�دﻋﻮ�ﺔ��ﻌ���ﺑﺎﻟ��اث�وا��ﻄﻮط�واﻟﺴ���واﻟﺘﺎر�ﺦ‬

‫ﺷﻮﺍﻝ ‪1439‬ﻫـ‪/‬ﺟــﻮﺍﻥ ‪2018‬ﻡ‬

‫ِﺭ َﺳﺎ َﻟﺔ ﺍﻟ ﱢﺸ ْﺮﻙ َﻭ َﻣ َﻈﺎﻫ ُﺮ ُﻩ‬
‫ﺑﻘﻠﻢ�اﻷﺳﺘﺎذ�ﻣﺒﺎرك�ﺑﻦ�ﻣﺤﻤﺪ�اﳌﻴ��رﲪﻪ اﷲ‬

‫َﻭ َﺻﺎ َﻳﺎ ﺍﻟ ِﻜ َﺒﺎﺭ ِﻟﻠ ُﻤﺴﻠ ِﻤﲔ ُﺷ ُﻌﻮ ًﺑﺎ ﻭ ُﺣ ُﻜﻮ َﻣﺎ ٍﺕ‬

‫)ﺳﻨﺔ ‪1373‬ﻫـ= ‪1954‬ﻡ(‬

‫ﺁ ِﺧ ُﺮ ﺗﻼ ِﻣﻴﺬ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ‬
‫ﺍﻟ َّﺸﻴﺦ َﻟ ْﺰ َﻫﺎ ِﺭﻱ َﺛﺎ ِﺑ ْﺖﺣﻔﻈﻪ اﷲ‬

‫ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺸﲑ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ‬
‫ﺭﺳﺎﺋ ُﻞ ِﻣﻦ ﺍﳌَ ْﻨ َﻔﻰ ِﺑـ »ﺁ ْﻓ ُﻠﻮ»‬

‫ﻓﻬﺮﺱ ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪2‬‬

‫ـ )‪ 04.............................................................(TSRQPONM‬اﻟ‪2‬ﻌﺪد‬
‫ـ رﺳﺎﻟﺔ�اﻟ ِّﺸﺮك�وﻣﻈﺎهﺮﻩ�ﺑﻘﻠﻢ�اﻷﺳﺘﺎذ�ﻣﺒﺎرك�ﺑﻦ�ﻣﺤﻤﺪ�اﳌﻴ��‪06 ........................................‬‬
‫ﺗِﻓﻣ ْﺎﻘﺮَ�ذﺮ�ُاﺔ�اﻗﻆﻟﺎ�َاﻮلﻟﱠ�هﻌﺎﻋِﺑﺒﱠﱠﻼﻴﻣﺪﺔ‪�.‬ﺔا‪��..‬ا‪..‬ﻟ‪..�.‬ﱠﻄﻤ‪.ِّ.‬ﻴﻴ‪..‬ﺪ‪..‬ﺐ�‪.‬ا�‪.‬ﺑا‪.‬ﻟ‪ُ..‬ﻦ‪.‬ﻌ�‪ْ.‬ﺑ‪.‬ﻘ‪ِ.‬ﺎ‪.�.‬د‪.ِ�.��.‬ﻟـ‪.‬ــ‪..‬ﺲ‪.�.»�.‬ر‪.�.�.‬ﺳ‪..‬ﺎ‪.‬ﺷﻟ‪.‬ﻴ‪.‬ﺔ‪�.ِ.‬ﺨ‪.‬ا‪ِ.‬ﻟ‪.‬ﮫ‪.ِّ.‬ا‪.‬ﺸﻟ‪..‬ﺮ‪.‬ﻌ‪..‬كﱠ‪.‬ﻼ�‪..‬ﻣو‪..‬ﻣﺔ‪..�.‬ﻣﻈ‪.‬ﺎ‪..‬ﺤ‪.‬ه‪.‬ﻤ‪.‬ﺮ‪..‬ﻩﺪ‪«.�.‬ا‪..‬ﻟ�‪.‬ﻠ‪.�..‬ﻌ‪ ..‬ﱠ‪.‬ﻼﻀ‪.‬ﻣ‪.‬ﺮ‪.�.‬ﺔ‪.�.‬ﺣا‪.ِ .‬ﳌ‪.‬ﺴﻴ‪�..�.�ِ.‬ن‪.....‬؟‪...................................................‬‬
‫‪07‬‬ ‫ـ‬
‫‪08‬‬ ‫ـ‬
‫‪09‬‬ ‫ـ‬

‫ـ ﻣﺎذا�ﻛﺘﺐ�اﻟﻌ ﱠﻼﻣ ُﺔ ﻣﺤﻤﺪ�ا��ﻀﺮ�ﺑﻦ�ا��ﺴ�ن����دﻓ���ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ�ﻋﺒﺪ�ا��ﻤﻴﺪ�اﺑﻦ�ﺑﺎد�ﺲ‬

‫ـــأ ِآِﺛرﻣ ِﻨَﺧﺎﺳﻦُﺎء�ﺮَﻟر ٌﺗدﺔﺳراِﻼﺎﻣِﺋﻣ ِﺳﻴﻦﻞﺘ�ﺬااﮫ��ﻟا��ﻟ ﱠ��ﺸ�ﺰﺸﻴا ِﻴﺋﺟﺦﺎﺮﺦ ِ‪�:‬ﻣﻣاﺑﺑﻊﺤ�ﻘاﱠﻠﻦﻤﻟ�ﺑﻢﺪﺰﺎ���ااﺘدﻟﻟ�ﻮ�ﱠﻧﺸﺔﻴﺸﺲ�‪:‬؟ﺦ‪�.‬ا‪.ُ ��.‬ﻟاﻣ‪..‬ﱠﺒ‪.‬ﻹﺸﺎ‪.‬ﺑ‪.‬ﻴر‪.‬ﺮ‪.‬ا‪.‬ﺦك‪�.‬هَ‪�.‬ﻟ‪.‬اﻴْ‪.‬ﺰ‪.‬ﳌَ‪�.‬ﻴه‪.�.‬ﺎ�‪.ِ.:‬ر�‪�.‬ر‪.‬اي‪َ��..‬ﺳ‪.‬ﺛ‪.‬ﺎﺎ‪ِ�.‬ﺋﺑ‪ُ..‬ﺰ‪.‬اْﻞ‪.‬ﺋﺖ‪.ِ .‬ﻣﺮ‪..).‬يﻦ‪..‬ﺣ�‪..‬ا‪..‬ﻔ‪..‬ﳌَ‪..ْ..‬ﻨﻈ‪..َ..‬ﻔ‪..‬ﮫ‪..�..‬ﻰ‪..ِ�..‬ﺑـ‪..‬ـ‪..‬ـﷲـ‪.....».....(..‬آ‪...ْ....‬ﻓ‪..ُ.‬ﻠ‪........‬ﻮ‪01116390...........................................................................................«......‬‬
‫اﻟﺸﺒﺎب�ا��ﻤﺪي‪ :‬اﻟﺸﻴﺦ�اﻟ�ﺸ���اﻹﺑﺮاهﻴ�� ‪18....................................................................‬‬
‫ـ َو َﺻﺎ َﻳﺎ�اﻟ ِﻜ َﺒﺎر�ِﻟﻠ ُﻤﺴﻠ ِﻤ�ن� ُﺷ ُﻌﻮً�ﺎ�و ُﺣ ُ�ﻮ َﻣﺎ ٍت )ﺳﻨﺔ ‪1373‬هـ= ‪1954‬م(‪22 ..............................‬‬

‫وﻟﻜﻦ�أﻳﻦ�اﻷﺧﻼق‪ :‬ﻣﺤﺐ�اﻟﺪﻳﻦ�ا��ﻄﻴﺐ ‪24........................................................................‬‬
‫ـ ِﻣﻦ�َو َﺻﺎ َﻳﺎ�أ�ﻲ�إ��ﺎق�اﻟ ﱠﺸﺎ ِﻃ� ِّ� ﻷ��ﺎ ِﺑ ِﮫ‪26 ......................................................................‬‬
‫ـ آﺛﺎ ٌر ﺳﻠﻔ ﱠﻴﺔ‪28 .......................................................................................................................‬‬
‫ـ وهﺮان�اﻹﺳﻼﻣ ﱠﻴﺔ‪29 ..............................................................................................................‬‬

‫اد‪ : /‬ر ﺎ‬ ‫را ‪:‬‬

‫س ِّيئات أعمالنا‪،‬‬ ‫لباهل‪،‬لهوأمشنهدشأرونرلأان إفلهسنإاَّلاوماللنه‬ ‫ونعوذ‬ ‫إ َّن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره‪،‬‬
‫وحده لا شريك‬ ‫هادي‬ ‫من يهده الله فلا مض َّل له‪ ،‬ومن يضلل فلا‬
‫له‪ ،‬وأشهد أ َّن محم ًدا عبده ورسوله‪.‬‬

‫(ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ)[آل عمران‪]201:‬‬

‫(ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ‬

‫ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ)[ال ِّنساء‪]2:‬‬

‫(ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬

‫ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ)[الأحزاب‪]02- 00 :‬‬

‫أ َّما بعد‪ :‬فإ َّن خي َر الكلام كلام الله تعالى‪ ،‬وخيَر الهدي هدي مح ََّمد ﷺ‪ ،‬وش ََّر الأمور‬
‫امولب ُّثعحلهد)مثَّثي‪،‬ا َّتةمهوااُأه‪،‬لَّ َّمَوَدَاوكعبمَّلَاوَّعي ُتةمد‪،:‬ظحاالفدُمهثهرةسذاَّبمتابدة‪:‬ععحلةي«م ِّ‪،‬مهدواوكصلا َِّّلبلَصهيابيحتادعاااعللل ِّةعىَّلسلموضت»لِّ‪،‬واَفلفيواةالل‪،‬قتهَّوصياكولَّكتَلايحينسضنياللراهقلةَ ُهصف ُﭫودي‪ِّ ،‬ااملل ََّنوعنُاهدر‪.‬وودرَااَِّّلائ ِّلهذاثاينوليادأيِّمزابن َُل‪:‬عهل(ينذِّهْهش ُاارلل َّاَُنعلل ِّعشملارُةمء‬
‫ُايََموولأي َّجنرَّخبِّظلعافهلن ُّعيهرهاَصهواِّمب؛لذَّنتِّابأح ِّ‪،‬يوممايقل‪:‬نُّودضدُا«شتلعمماكهكيُِّااةٌنُثر‪،‬هصاَِّاارلِّمُبخوياواَيدْفللصحَِّتكعلَخُااتيٌَُلحَِّشصرَِّّببعُبوهلمللوناُوِّمكزَاي‪ِّ ،‬ي»ِالإ‪،‬ووشلداُِّآْنَتهحمءمَهْليم‪.‬نس‪.‬أُْم‪.‬بأننَن‪،‬تاهجلَُّنكيأهورأآهودؤُِّننِّالبخُا‪،‬عُنورءاتُوصودأُِ ِّمدشمَّعثبجَوسلِّأنورُمهاه ُينِّلبامًعأهطااِّأ‪.‬يل‪.‬ذِّخل‪ِّ.‬لنهه ُِباإشاِّلاقَّلِّالهكنْهَّلانِّحرامْكالميشلَُّتوادسر َةمتطوشلا‪ُّ،‬لمبرامهَِِّّئرْه–تاوِّأًنقَِّررربِّااوِّهانبجللموايِب‪:‬اك‪،‬لََقلُرظااعهًِهاَءاوْملأ‪،‬مويِّدَرفمَوُانَعأه‪.‬لاوُنَي‪ْ-‬ح‪ُ،‬رايْلبجلاوهِّورُهسأَّكرُهكنِّفُّيَُلبهيُارنُ‪َ،‬موفُزؤ ِّوعَمهأناينَ‪،‬ن‬



‫وبهـذا ُأ ِمرنـا‪ ،‬فـإذا نحـن التجأنـا بالعبـادة التـي‬ ‫تعالـى‪( :‬ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ‬
‫أمـر وأ َّكـ َد أن تكـو ن لـه وحـده‪( :‬ﰐﰑﰒﰓ‬ ‫ﯟ ﯠ ﯡ)[النمـل‪ ،]62 :‬ثـم‬
‫قـال تعالـى‪( :‬ﯣﯤﯥ)‪ ،‬يعنـي‪ :‬يسـتطيع أن‬
‫ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﰜ)‬
‫يفعـل ذلـك‪.‬‬
‫[الكهـف‪ ،]110 :‬وإذا نحـن التجأنـا إلـى غيـره وفزعنـا‬ ‫وقـال تعالـى‪( :‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮐ)[الأنعـام‪ ،]63 :‬فـي الصحـاري وال َف َلـوات‬
‫فـي هـذه الحالـة إلـى المخلوقـات مثلنـا‪ ،‬أحيـاء أوأمـوات‬ ‫وفـي البحـاربيـن الأمـواج والظلمـات‪( ،‬ﮑﮒ‬
‫ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ‬
‫أوجمـادات‪ ،‬نطلـب منهـا مـا ليـس فـي طوقهـا وكسـبها‪،‬‬
‫وربمـا ق َّدمنـا إليهـا القرابيـن والذبائـح ِل َت ُجـو َد علينـا‬ ‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ)[الأنعـام‪-63 :‬‬
‫السـماء بمائهـا والأرض بنباتهـا‪ ،‬أفـانكـون بهـذا ال َّسـ َفه‬ ‫‪ ،]64‬أي‪ :‬ينجيكـم وحـده وبـدون عـون‪.‬‬
‫المُ ِبين ِم َن المشركين؟ حي ُث جعلنا لله أندا ًدا نتفا َنى في‬
‫ُحِّبِهـم‪ ،‬ونخـا ُف ِمـن سـخطهم وغضبهـم‪ ،‬ونتقـ َّر ُب إليهـم‬ ‫أيهـا المؤمنـون‪ ،‬إن الله خلـق الإنسـان مطبو ًعـا علـى‬
‫حـب المنافـع وجلبهـا‪ ،‬وكراهـة المضـاروالاسـتعانة علـى‬
‫ِبشـ َّتى أنـواع ال ُق ُربـات‪.‬‬ ‫دفعهـا‪ ،‬وقـد جعـل سـبحانه أسـبا ًبا ووسـائل تتوقـف‬
‫أيهـا الإخـوة المؤمنـون‪ ،‬هـذه نصائـح ق َّدمناهـا إليكم‬ ‫عليهـا‪ ،‬فـإن كانـت تلـك الأسـباب فـي اسـتطاعة البشـر‪،‬‬
‫فـا بـأس أن يسـتعين الإنسـان عليهـا بأخيـه الإنسـان‪،‬‬
‫ِمـن كتـاب الله تعالـى وتذكيـرات وعظـات‪ ،‬والله جـل‬ ‫ولابـد مـن التعـاون‪ ،‬وذلـك كحفـرالآبـاروبنـاء السـدود‬
‫وعـا يقـول‪ ( :‬ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ)‬ ‫لتوفيرالمياه للشرب والسقي‪ ،‬ولكن إذا انحبس المطر‬
‫[ق‪ ،]45 :‬ويقـول تعالـى‪( :‬ﭭﭮﭯﭰ‬ ‫وانقطـع الغيـث عنـا ونضبـت الأنهـار وجفـت الآبـار‪،‬‬
‫ﭱ)[الذاريـات‪َ ،]55 :‬ف َو ِّحـ ُدو ُه واعبـدوه‪،‬‬ ‫فأسـباب عـودة الميـاه إلـى حالتهـا التـي كانـت عليهـا كثيـرة‬
‫ومتوفـرة صـارت بعيـد ًة عـن طاقـة ال َب َشـر‪ ،‬وخاصـ ًة‬
‫ولا ُتشـ ِرُكوا فـي عبـادة ربكـم أحـ ًدا‪.‬‬ ‫بـالله جـل جلالـه‪ ،‬فهـو سـبحانه وحـده المسـؤول‬
‫جعلنـي الله وإياكـم م َّمـن يوحدونـه ويعبدونـه‪ ،‬ولا‬ ‫والمرغـوب إليـه فـي عودتهـا إلـى حالهـا‪ ،‬ووجـب علينـا أن‬
‫يشـركون بعبادتـه أحـ ًدا‪ ،‬وفقنـا الله وإياكـم لمـا ُيحبـه‬ ‫نسـأله ونتضـرع إليـه ونبتهـل بيـن يديـه بالدعـاء والتوبـة‬

‫ويرضـاه‪ ،‬وجعـل خيـرأيامنـا يـوم نلقـاه‪ ،‬وجعـل خيـر‬ ‫مـن الذنـوب‪.‬‬
‫أعمالنا خواتيمها‪ ،‬آمين‪ ،‬وسلا ٌم على المرسلين والحمد‬

‫لله رب العالميـن»‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪5‬‬

‫رسالة ال ِّشرك ومظاهره‬

‫بقلم الأستاذ مبارك بن محمد الميلي‬
‫أمين مال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‬

‫هـذه ال ِّرسـالة هـي الكتـاب الوحيـد ا َّلـ ِذي يجـد فيـه العنايتيـن غيـر َم ْم ُنـو ٍن عليـه بمبلـغ زهيـد رغـم غـاء‬

‫الـورق وسـائرالمـواد رعايـة ل ِضيـق ذات يـد كثيـرمـن‬ ‫المسـلم مـا يحتـاج إليـه فـي تصحيـح عقيدتـه ومعرفـة‬
‫ُقـ َّراء العربيـة فـي وطننـا‪.‬‬ ‫الحـ ِّق فـي مسـائل ال ِّنـزاع بيـن ال ُمصلحيـن وال ُّط ُرق ِّييـن ومـا‬
‫يتصـل بهـا مثـل ال ِّشـرك والعبـادة‪ ،‬والبركـة‪ ،‬والولايـة‬
‫وهذا المبلغ الزهيد هومبلغ الاشتراك الذي يبتدئ‬ ‫والكرامـة‪ ،‬والكهانـة‪ ،‬وال ِّسـحر‪ ،‬وال َّتميمـة‪ ،‬وال ُّرقيـة‬
‫مـن اليـوم إلـى نهايـة شـهرمـاي سـنة ‪ ،1937‬وهـواثنـا‬

‫عشرفرنكا (‪ ،)12‬ومن لم يكن بوطن الجزائريضيف‬ ‫والعزيمـة‪ ،‬والدعـاء‪ ،‬والوسـيلة‪ ،‬الشـفاعة‪ ،‬والحـب‪،‬‬
‫والزيـارة‪ ،‬والـ َّزْر َدة‪ ،‬وال َو ْعـ َدة‪ ،‬وال ُّن ْشـ َرة‪ ،‬وال ِغ َفـا َرة‪،‬‬
‫إليـه أجـرة البريـد‪.‬‬ ‫وال َحِلـف‪ ،‬إلـى مـا يقتضيـه الحـال ولـو لـم يشـتهرفيـه‬
‫فعلـى الراغـب فـي اقتنـاء ال ِّرسـالة المبـادرة بتوجيـه‬

‫الاشـتراك قبـل نهايـة الأجـل إلـى المؤلـف بهـذا العنـوان‪:‬‬ ‫جـدال‪.‬‬

‫مبارك بن محمد الميلي ِميلة (قسنطينة)‪.‬‬ ‫فهـذه ال ِّرسـالة أول كتـاب جمـع تلـك المسـائل فـي‬
‫[«البصائر»‪ ،‬السلسلة الأولى‪ ،‬العدد (‪ 6 ،)59‬محرم‬ ‫إقامة ُح َّجة‪ ،‬وكشـف ُشـبهة‪ ،‬وتوضيح ُمشـتبه‪ ،‬وتبيين‬

‫‪1356‬هـ‪ ،‬الموافق ‪ 19‬مارس ‪( ،1937‬ص‪])2‬‬ ‫ُملتبس‪ ،‬مع تهذيب الألفاظ وتحديد المعاني وتفصيل‬
‫الأحـكام مـن الكتـاب وال ُّسـ َّنة وأقـوال علمـاء الأمـة‪،‬‬

‫فيهـا نحـومئتيـن وسـتين آيـة غيـرالمكـ َّررات‪ ،‬ونحـومئـة‬
‫وسـتين حدي ًثـا معـزوة إلـى ُمخ ِّر ِجيهـا َمكشـو ًفا عـن حـال‬

‫أسـانيدها‪ ،‬ونقـل فيهـا مـن نحـومئـة كتـاب معت َبـر‪.‬‬
‫تشـتمل ال ِّرسـالة بعـد ال ُخطبـة علـى سـتة وعشـرين‬
‫با ًبـا‪ ،‬تقـع فيمـا يقـرب أو يزيـد عـن مئتيـن وخمسـين‬
‫صفحـة بحجـم يقـرب مـن حجـم «ال ِّشـهاب» وُيسـاويه‬

‫في عدد الأسـطر‪ ،‬وسـتطبع بأحرف جديدة واضحة لا‬
‫غمـوض فيهـا‪ ،‬وُتع َنـى المطبعـة بجمـال طبعهـا‪ ،‬كمـا ُع ِنـي‬
‫المؤلـف بجمـال وضعهـا‪ ،‬والقـارئ َيجنـي ثمـرة هاتيـن‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪6‬‬

‫تقريظ العل َّامة ال َّط ِّيب ال ُع ْق ِبي ِلـ«رسالة ال ِّشرك ومظاهره» للعل َّامة الِميِلي‪:‬‬

‫رسالة ال ِّشرك ومظاهره‬

‫بقلم ُمؤ ِّرخ الجزائروفيلسوفها ال ِاجتماعي الأستاذ مبارك الميلي‬

‫ولـ ُّي ال ِهدايـ ِة وال َّتوفيـق‪« .‬ال َّط ِّيـب ال ُع ْق ِبـي»‬ ‫اأ َّللـو ََتـفح َّيـفمـيد فطـمبـي ُوبعابضـهـهو‪،‬ذعـهوهاا‪،‬لـل ِّفذرجسيــاالـَلء ُمةبيربـهسـالًنبـاهـق ِعلذلـاعاىِالـل ٍمـمكاتـفـاجيزاابئـلارلج ّ ٍيقزاَِّيأـئـرمن‬
‫االليحـو ِّحمقَّقـما َِلقن َّنبسـههـلافاَّضيلمةة‪.‬ؤلعـلم َّفية ِ–إأجصـلزالح َّايلةله‪،‬‬
‫[«البصائر»‪ ،‬السلسلة الأولى‪ ،‬العدد (‪ 25 ،)83‬رجب‬ ‫ودعوة إلى عقيدة‬
‫‪1356‬هـ‪ ،‬الموافق ‪ 30‬سبتامبر‪( ،1937‬ص‪])8‬‬ ‫لـه المثوبـة‪ -‬جميـع‬

‫ُأنوبخوساـخصبًةاولمممنـهسهامئ‪–َ ،‬لوبأالعشـتيطريىطكبثاهلرافلخهـي َخرمو‪-‬سفـلياضٍحمفليهحكاابلريبـُمةن اصلخل َّسحصلَيوفقِّميـتينهني‪،‬‬

‫وبالجملـ ِة فهـو العقيـدة الإسـامية الخالصـة‪،‬‬
‫والدعـوة الإصلاحيـة الواضحـة‪ ،‬ولهـذا قـ َّررت‬
‫نك«اِ ّلجهممـضعـايًـةفةيـاضلـه َّعدلليمكـكِـاّلءو َ»منـننشســ َوبرًقبـهاب َافـفيفســ ِبيميـهااطبنريعـدقدهـعاال‪.‬ومتهوـااف‪،‬قـوةحعجـلـ ًىة‬
‫بالقيطـشـعتمالملتوالسـكتـاط‪،‬بمعطلـبـىو ٌعأكثـطبر ًعـمـا ُنمتق‪ً 1‬نـ‪3‬ا‪2‬و ُمصفصححــ ٌحة‬

‫َااببوليَلـيمغياكنشيلـفايعةل‪،‬ياعفبولأميـاا َّلعونوتمج«نـصزااجعفئءلـمهرفـىعُّويايي ُلعةاتهلخامنلد ِوتطيعصهلـبهاومعبـاًَوقصةبءاا»دااولرساـهلرتجِمأم َّزهانسائضل‪،‬مريمـتؤِّوَلأونةََفم ُنبلشهَنقَـعراُههمسأـووانوإًنلمأُذطياايسقنِععتبـَتالة َذل‪،‬ىه‬
‫االولاتقانيتننتاخشـِفئَـيفاـِهُعىطوباِعلهحلـا‪،‬ىرَسـوكافتلة َيففاالِذَّدتطلـأةَِلنكيماِنـملبفهن‪ُ ِ،‬عصميلـحؤَّىارتـزيىواِرَدِليةتعر«اِجلـجـاَّجِدلممَهدااعلياطلخمةبِب ُياوـعـَّلفُرهِعق‪،‬ليوَيومنااُعـلءملَّم»اه‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪7‬‬

‫ِف ْرَي ُة الَو َّهاِبَّية!‬

‫وال ُّسـ َّنة وإلـى مـا كان عليـه أهـ ُل ال ُقـرون الثلاثـة خيـ ُر‬ ‫قال الشيخ ابن باديس ‪:$‬‬
‫هـذه ال ُأ َّمـة الذيـن ُهـم َأ ْف َقـ ُه ال َّنـا ِس فيهـا وَأ َشـ ُّد ُهم‬ ‫«قام ال َّشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية‪،‬‬
‫َتم ُّسـ ًكا ِبِهمـا)‪ .‬هـذه الكلمـات القليلـة المحصـورة بيـن‬ ‫فت ِب َعـ ُه عليهـا قـو ٌم ف ُل ِّق ُبـوا ِبالو َّهاب ِّييـن(‪ .)1‬لـم َيـ ْد ُع إلـى‬
‫هلالين هي ما تدعوإليه هذه الصحيفة(‪ُ )3‬من ُذ نشأتها‬ ‫مذهـ ٍب ُمسـت ِق ٍ ّل فـي الفقـه‪ ،‬فـإن أتبـاع ال َّن ْج ِد ِّييـن كانـوا‬
‫وُيجا ِهـ ُد ِفيـ ِه المُصِلحـون ِمـن أنصارهـا‪ ....‬و ِهـ َي مـا كان‬ ‫قب َلـ ُه ولازالـوا إلـى الآن بعـد ُه حنبل ِّييـن‪ ،‬يدرسـون الفقـه‬
‫َيد ُعـو ِإ َليـ ِه ال َّشـيخ ُمح َّمـد بـ ُن عبـد الوهـاب ‪.....$‬‬ ‫فـي كتـب الحنابلـة‪ ،‬ولـم َيـ ْد ُع إلـى مذهـ ٍب ُمسـت ِق ٍ ّل فـي‬
‫وقد وقفنا في رصيفتنا مج َّلة «المنار» ال َغ َّراء على كتا ٍب‬
‫لل َّشـيخ ابـن عبـد الوهـاب فيـ ِه بيـا ُن مـا كان َي ْد ُعـوإليـ ِه‬ ‫العقائـد‪ ،‬فـإن أتباعـه كانـوا قبلـه ولا زالـوا إلـى الآن‬
‫بِم َجنْهَتٍلوأحوياٍ ْدف ِتـو َا ِّرتا َبء‪.‬ا نعق‪،‬لنواُهه َوعَقناهاطوٌنع ِبشُك ِرنّلاه َخفي ْصم ٍامييلقي‪.:‬و‪.ُ .‬ل‪».‬اعنهـ‪.‬ه‬ ‫ُسـ ِّن ِّيي َن َسـ َل ِف ِّيي َن‪ ،‬أهـ َل إثبـا ٍت و َت ْن ِزيـ ٍه‪ ...‬وإنمـا كانـت‬
‫ابـن عبـد الوهـاب تطهيـ َرال ِّديـ ِن ِمـن ُك ِ ّل مـا‬ ‫غايـ ُة دعـوة‬
‫‪ -3‬أي‪ :‬صحيفة «ال ِّشهاب»‪.‬‬ ‫ال ُم ْح ِد ُثون ِمن البدع‪ ،‬في الأقوال والأعمال‬ ‫َأ ْح َد َث ِفي ِه‬
‫والعقائد‪ .‬وال ُّر ُجو َع بالمسلمين إلى ال ِ ّصراط ال َّس ِو ّ ِي ِمن‬
‫ِديِنهم القويم بعد انحرافهم الكثيروَز ْي ِغ ِهم المُ ِبين»(‪.)2‬‬

‫وكتـب تحـت عنـوان‪« :‬الدعـوة الإصلاحيـة هنـا‬
‫وهنالـك»[ «ال ِّشـهاب»‪ ،‬السـنة‪ ،4 :‬العـدد (‪6 ،)164‬‬

‫ربيع الثاني ‪1347‬هـ‪ 20/‬سبتمبر‪1928‬م‪( ،‬ص‪:])6-2:‬‬
‫«‪...‬لـم يـزل فـي هـذه ال ُأَّمـ ِة فـي جميـع أعصارهـا وأمصارها‬
‫ال ُّسـ َّنة وِإماتة البدعة ِب ُك ِ ّل‬
‫ك ُّل بدع ٍة ضلالة ُمحد َثة لا‬ ‫ُفقيدرسةـ‪.‬بيول َّـلا ِإكاحنياتء‬ ‫َمن ُيجاهد‬
‫ما ُأوِت َي ِمن‬
‫أصل لها في الكتاب ولافي ال ُّس َّنة كان هؤلاء المجاهدون‬

‫كلهم ( َيدعون ال َّنا َس إلى ال ُّر ُجوع في دينهم إلى الكتاب‬
‫َل«َّآق َثبُاهرما ِببذنِلب َاكدي ُخس ُص»(و ُم‪ُ 5‬ه‪/‬م‪،)3.2‬‬
‫الجزائر‪.‬‬ ‫الدينية‪،‬‬ ‫الشؤون‬ ‫وزارة‬ ‫طبعة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪8‬‬

‫ماذا قال عبد الحميد‬
‫ابن باديس في شي ِخ ِه‬

‫العلَاّمة‬
‫محمد الخضر حسين؟‪:‬‬

‫بالتصريـح وتـارًة بالتل ِميح»[آثـارابـن باديـس (‪،)423/5‬‬ ‫اابمدوللانأجخكرَاِاخهبقوـشيـيمـًـقباأـر‪:‬رصاعـِلماًاضةللخلنعبفـخمسزــييـ«ديناٌتنررلاضـةتولوانـهجرـهل(باٍُّـةنذد‪9‬اسيمـنِع‪4‬محخابمـيب‪3‬ـلشن»ي‪:‬ـرة‪1‬أفحهر«اويهاـبلسلـ)هألـ‪:‬يلعدتمهـليون؛فن«أرمااياـلفاحسللـةميعقـُجن»لدضر‪َّ.‬دااِازَالطُلمـئمـبقشــ ُيةقير‪.‬رسأـاويلوُلض ِّأتمانخيحنْواحعصنـلِيأضراييـيًـ»ـالِرِا[هارُاوامتالجوللاتِاّتنعللشملوكهايناطاصَِـتلع�ــهيـسفـبب‪،‬ةبييف‬
‫ط‪ .‬وزارة الشـؤون الدينيـة‪ ،‬الجزائـر‪1991 ،‬م]‪.‬‬ ‫ِ ُاالمللجُـشـجقعُيجَلزِّلودَِّءازَوقاخـممِ�ئِـاـرتهبـس‪:‬ةريـيليايعل«لهـت‪.‬ااسـ‪.‬للجلذ‪ّ.‬نِلأتقهيـوةوايمنل(للتق�ـها‪8‬ا‪9‬سلـصذٌ‪5‬ي‪4‬ليغشـ‪3‬يـثـ‪3‬يبر‪11‬مةجاخلهلـاأهمـاليـمنم=‪،‬ـل ٌاِل(خط‪9‬صمـن‪3‬قرذضـفصبلـ‪9‬يييـر‪.17.‬بـ‪.‬نك‪.5‬ميانسَ)لأ‪.4‬م‪.‬اد‪-‬فْ‪.‬ـلقح‪.‬ـ‪َ8‬ييابحِباـ‪5‬بالللقُس‪4‬ـتاأليت)ـل‪.‬ق]‪.‬س‪.‬كمن‪.‬تدباايأيــألذرنمبتطسلـتمذتوجكـلاقاـكِـاقذوـم ِنرًلةاعين‬
‫الزيتونة – عمره الله‪ -‬ولسماع دروس ِمن صدرتفسير‬
‫ماذا كتب العلَاّم ُة محمد الخضر بن الحسين‬ ‫البيضـاوي بـدارالأسـتاذ بشـارع بـاب منـارة مـن تونـس‬
‫اااوكلاللتلاُّخجطهبولـُلرايداقضاـيييلــترااةةخفلـء‪،‬فيوااشلىولايلأإلعتكخـزنيصـاـحلانمزلاةذأكايـحليس‪ِ،‬حرعتبلـِارومِلنَّذمِمسـكـ‪َ-‬العهَيأُِّاهسبزـعَاَومقلـملاازايلـهه‪.-‬هباَهألالملـهحا‪-ُّ $‬ط‪،‬إسـالرـبوَقِىَّنُكيـنلِابُُاةأل ُقلـهُاهاخَلم ِياعـجت ِاومازَلالمتنء؛عفألهتبـَّاكانمـيمـاارًةرءة‪-‬‬
‫في دفتر تلميذه عبد الحميد ابن باديس أثناء‬

‫ِامل َّلمه أنك َميتـا َحبب‪:‬ع ُضد«‪:‬درابرلفااإلح ََّّندمـسارتلد َّنهلسِلُجفيه ْييم َنواابلجهاال[َِأمصْـ«لَاعِلاعتاةهيلاوذزالييَلفت ِبقوسـي»ناهفةميال؟ما‪:‬لعملسنـ َّىمطىرَقأ]سـع ِلموَانهل‬
‫أواخرالتناقض‪ ،‬بمواظبة‪ .‬وكتب في ربيع الثاني سـنة‬
‫أأ‪8‬عنـ‪ََ2‬بوَا‪3‬لُكهتغ‪1‬ـلـنـ» َ‪.‬امبإ‪َ:‬ليــ َى«زاالللَيَحختحـمـمدُضِـب ُلُرملبَهاوالـوبَظد َبـعرـ ٍةد‪:‬سوُي ُفـحمإنْـَّساـن ِهان[لَتَّن« َاِفلُّجهتـيهـم‪َ.‬ذيبَـواكلبمتـ» َ]سـبإَّلفــميىى‬

‫جمـادى الثانيـة عـام ‪1328‬ه»‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪9‬‬

‫آخر تلاميذ الشيخ ابن باديس‪:‬‬ ‫هـذا مـا كتبـه «الشـيخ الأزهـري ثابـت» (حفظـه الله)‬
‫بخـط يـد ِه بهامـش صـورة شـي ِخ ِه ابـن باديـس‪:‬‬
‫الشيخ لزهاري ثاِب ْت (حفظه الله)‪:‬‬
‫حتى لا ننسى (‪:)01‬‬ ‫«–كنسـُنت فةيالاألججاروممعيـالةأ‪-‬خوكاضرنمعنمـ‪8‬ر‪3‬ي‪–1519‬ع‪9‬ا‪ً3‬مـ‪9‬ا‪1‬اتللبمعيثـذةا‬
‫العلميـة حينـذاك والـذي تولـى البعثـة‪ :‬بدرة الدراجي‬
‫ـ وفـي سـنة ‪ُ 1939‬و ِّجـ َه إلـى قسـنطينة الجامـع الأخضـر‬ ‫والشـيخ لخضـربـن ثابـت‪ ،‬الطلبـة‪ :‬طلحـة بوحنيـك‪،‬‬
‫حيـث إمـام النهضـة عبـد الحميـد باديـس ضمـن بعثـة‬ ‫بوشـمال سـعيد‪ ،‬لزهـاري ثابـت‪ ،‬بوزاقـد إبراهيـم‪،‬‬

‫علميـة الداعـي إليهـا الواِلـد وبـدرة الدراجـي‪.‬‬ ‫بـدرة مبـارك‪ ،‬العلمـي بلقاسـم»اهـ‪.‬‬
‫ـ وبعـد الحـرب العالميـة ‪ 1946‬التحـق بالزيتونـة‪ :‬بعثـة‬
‫ُايوتل ُّنهـرجذـسـهُمخبفةيطهااـلاقـتـلٌةين تفب َعخســريِه ّفط‪،‬يـيـٌوةِدهـ ِاهك‪:‬تبهـهـَياب«احلروشـفيهـخاالكأمزـاهـنرقيل ُتثهـاابـعـت»ن‬
‫علميـة أولـى وثانيـة‪.‬‬ ‫«بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ـ وفيهـا تحصـل علـى شـهادة الأهليـة ‪ 1948‬إلـى مسـتوى‬
‫التحصيـل (الباكلوريـا)‪ ،‬وفـي هـذه الفتـرة (انتخـب)‬ ‫ـ ه(ـوالأﰃزهـرﰄي ثﰅابـت بـن لﰆخضـر‪ ،‬وﰇلـد فـي ‪ 1923‬باﰈلمْ َغ)َّي‪:‬ـر‬
‫عضـو فـي جمعيـة الطلبـة الجزائرييـن الزيتونييـن ثـم‬ ‫الواحـات جنـوب بسـكرة‪.‬‬
‫الحركة الوطنية السياسية (‪ )...‬في قسنطينة وبسكرة‬
‫ـ حفـظ القـرآن مبكـ ًرا والـدروس الابتدائيـة علـى والـده‬
‫ثـم الجزائـرالعاصمـة‪ ،‬بعـد النشـاط فـي تونـس‪.‬‬ ‫والشـيخ علـي بـن خليـل‪.‬‬
‫ـالو ُفقـي ّل‪0‬ال‪5‬حـ‪9‬ر‪1‬ةالوبرعجدوهعـاإل‪4‬ى ا‪5‬ل‪9‬ج‪1‬زا(ئ‪...‬ر)حميدثرسعـيةنالمهـديارلمبادلمْر َغ َّيسـةر‬
‫إلى عام ‪1957‬م التحق بصفوف جيش التحريرناحية‬

‫كيحل (منطقة) الأوراس‪.‬‬
‫ـ إلى أن أصيب بالتوعك الفقري‪.‬‬
‫ـ دخـل الحـدود التونسـية (‪ )...‬دوريـة مسـلحة‪،‬‬
‫وفـي الحـدود أعطيـت لـه المسـؤولية بولايـة «تـوزر»‬
‫و«الرديـف» سـنة ‪ 1958‬إلـى ‪.1960‬‬
‫ـ سـمحت لـه الهيئـة الطبيـة بالعـاج فـي الخـارج ضمـن‬
‫(‪ )...‬حـرب التحريـرإلـى يوغسـافيا‪.‬‬
‫ـ في سنة ‪ 1962‬بعد الاستقلال التزم بالتعليم كسابق‬
‫عهده ولاغيره‪ ،‬فكان (‪ )...‬عين بأولاد جلال ثم بسكرة‬

‫فـي النهايـة (‪ )...‬التقاعد‪.‬‬
‫ـ في بسكرة باشرالعمل في الحزب ومنظمة المجاهدين‬
‫ونقابـة المعلميـن وتأسـيس نـادي المعلميـن للنـدوات‬
‫والمحاضـرات‪ ،‬إلـى جانـب دروس المسـاجد العامـة (‪.)...‬‬
‫ـ وفـي ‪ 1971‬فـاز فـي عضويـة المجلـس البلـدي الشـعبي‬

‫ببسـكرة إلـى ‪.1975‬‬
‫ـ وبعد هذه السنوات مرة كلها في التنقلات خارج بسكرة‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪10‬‬

‫« ‪2‬ـ البعثة التبسـ َّية‪ :‬تبسـة ‪ /1943 – 1942‬دراسـة‬ ‫حي ُث (‪ )...‬الملتقيات الفكرالإسـامي الذي شـارك في ِه‬
‫أممرشـنهذضرلافلكقـوبُعاطءدنفعايلـإالىلمىانلالطبشـلقيةدخكماللرهعا�روبضـىعي َُّممالارتلهبدق�ايسءـني ُ‪.‬جب ّلسـابلتلبامحـيلذ‬ ‫ابلمجسـزاائـعردإلـةىالقدكسـتـنوطريقنةسـووأمخيـواًرلاشـتيبخسـزةه‪،‬يـبرالجازناـهـبرقيا‪ ،‬مســمن‬
‫ـموفولـي اولدت(م‪..‬ا‪).‬م‪.‬أرجوالل َه التوفيق و ُحسن الخاتمة‪ ،‬آمين»‪.‬‬
‫عبد الوهاب خليل‬
‫إبراهيم بوحنيك‬ ‫آخر تلاميذ الشيخ ابن باديس‪:‬‬
‫الصائم بوحفص‬ ‫الشيخ لزهاري ثاِب ْت (حفظه الله)‪:‬‬
‫الصائم الحسن‬
‫الازهري ثابت‬ ‫حتى لا ننسى (‪:)02‬‬
‫أحميدة صحراوي‬
‫سعيد بوشمال»‬ ‫مـن الذكريـات التـي سـجلها الأسـتاذ لزهـاري (حفظـه‬
‫الله) بخصـوص البعثـات العلميـة التـي انطلقـت مـن‬
‫الوثيقة بخط الشيخ لزهاري ثابت (حفظه الله)‪:‬‬
‫« ‪3‬ـ البعثـة الزيتون َّيـة‪[ :‬البعثـة الأولـى] ‪1946 – 44‬‬ ‫بلـدة «المغ َّيـر»‪:‬‬
‫«‪1‬اـلبالعبثاعثـتةااللعبلامديية‪:‬سـ َّية‪ :‬قسـنطينة ‪/1939 – 1938‬‬
‫تونـس‬ ‫الدعـاة‪ :‬لخضـربـن ثابـت‪ ،‬عبـد الله قسـوم‪ ،‬الشـيخ‬
‫الصائم الحسن‬ ‫بـن خليـل‪ ،‬بـدرة الدراجـي‪ ،‬الصائـم محمـد‪ /‬دراسـة‬

‫الصائم رشيد‬ ‫عـام فقـط لوفـاة الشـيخ باديـس ‪.1940‬‬
‫الصائم بوحفص‬ ‫سعيد بوشمال‬
‫الصائم الصادق‬
‫إبراهيم بوحنيك‬ ‫العلمي أبوالقاسم‬
‫طلحة بوحنيك‬
‫إبراهيم قسوم‬ ‫الازهري ثابت‬
‫مو�سى براشد‬ ‫مبارك بدرة‬
‫إبراهيم بوزاقد»‬
‫رابح براشد‬
‫صحراوي السائح‬ ‫الوثيقة بخط الشيخ لزهاري ثابت (حفظه الله)‪:‬‬
‫[البعثة الثانية] تونس ‪.1950 -1948‬‬
‫عبد الحميد قرميط‬

‫الازهري ثابت‬
‫الازهري رزوق‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪11‬‬

‫الوثيقة بخط الشيخ لزهاري ثابت (حفظه الله)‪:‬‬ ‫يحيى طلحة‬
‫طلحة طلحة‬
‫أحمد بوزيان‬

‫بشيربرابح‬
‫علي برابح‬
‫اسماعيل برابح‬
‫ثامرالسعيد‬
‫محمد سري»‬
‫الوثيقة بخط الشيخ لزهاري ثابت (حفظه الله)‪:‬‬

‫« ‪4‬ـ بعثة المعهد البادي�سي‪ 1950 :‬قسنطينة‪/‬‬
‫صالح باويه‬
‫بشيربوروايد‬

‫عبد الرزاق قسوم‬
‫عثمان بوزقاق‬

‫أبوالقاسم العلمي‬
‫أبوبكرالعايز‬

‫عبد الرزاق براشد‬
‫العلمي جمال الدين‬
‫بالمنور عبد القادر‬

‫ثامرالسعيد‬
‫باويه أحمد‬
‫فقيه عبد المجيد‬
‫شهرة محمد»‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪12‬‬

‫ِر َساَل ٌة ِمن الجزائر‬
‫بقلم ال َّشيخ ُمبارك الميلي الجزائري‬

‫تحـ َت هـذا العنـوان كتـ َب تحريـ ُرمج َّلـة «المنهـل»‪،‬‬

‫[(ص‪ ،)1538-1536:‬السـنة (‪ ،)43‬المجلـد (‪،)38‬‬

‫«رئايـلبسصتائـحرريـ»ر«لملتج َّلـعـاةو«انلمانلهـإلسـ»ا«محيسوـالبعارلبـميسـتوالطأادبعـ»ي»وكامـعن‬ ‫اهـلذجـه«زاهءلمذ(هج َّ‪2‬لـر‪1‬ة)س‪:‬امـلذٌةنوكاقلريطـحمرٌجةـالةكاجن‪7‬زائت‪9‬ـ‪3‬رقا‪1‬دلهَّـوش‪/‬ـردقدييتقسـلمعبرئلـريى‪7‬يـس‪7‬تد‪9‬أح‪1‬رحـمي]رد‪:‬‬
‫اهلـقذاابـالقضيـمـدنمنـحهدليـلتدعـعالـوىن‪،‬عنبـالقنقظـطـر لراللجـجّ ِوزاائـلاريسـوت َمـعذماارك‪.‬ي‬ ‫ُووأحدَّشجيَّادتبجـههكالبفـيعيراأوريـمماةؤ ّمِ‪.‬ر‪.‬ابخوترلدشائـهيهترب‪،‬هع ِمذنهفـناولرا ِّرجناسلاااللِاتةسـامتلعنجمزااعئارلارلموفتعلرنحم�اريئسـريه‬
‫ابـلماجداهه–ديأـلانوفـهـيوالمسـبريحـلومالالله َّلشـيرفـخعمبنـيـارر اكلِاالمسـيتلـعيماالركاتـعـبن‬
‫فااـللميإ اطلسـمباوام�عيـضـيينالموماع ًـلعـارحوافـيضفـن‪،‬رفـ»(‪1‬ص)اسوحقـكتـطـبار اكبتلـ«اجالزبا ِّئـشـ«رترفاـكرييـنوخفمـاظلاسجهـأزياـرئاـهمر»‬
‫كمـا جـاء فـي الرسـالة كلمـات‪« :‬الإخـاء الإسـامي‬
‫وك ُّل‬
‫بيـن‬ ‫ااذلللُـقعركبطريييـاعلننـعيلالامل َّيتشـ»قضويا«قمـيروننا‪.‬بالإط إسـسـامايميوةالأعدرببـييةاألدعبليمةـ َّي»‬ ‫الِاسـتعمارالـكارب الفظيـع‪.‬‬
‫«طا َّيلـ ِّوشـبت ارلضلكَّهمثنـومراتهظ‪،‬اههذوـلهَنراه ْلج»َِّلرْيلـلِسهاملالـلمةلإككهيـعدنابـاءلداملغالفـشعيوزرخيـاللزهميآمـلال‪:‬ي‬
‫كمـا أفـاد فـي رسـالته إلـى رئيـس تحريـر«المنهـل» بأنـه‬ ‫لكتابه‪:‬‬
‫ُسســ ُععوودد‬
‫لينشـرذلـك‬ ‫وعـقـند نعـدشـدر«فالعمـنهًـا إلذالمذامتـكا‪.‬ز»‬ ‫بعـث بمقـال لـه‬
‫المقـال فـي المنهـل‬
‫طوايـهـاذمهلافـلاِّرتسـالمةج َّلاـلةتـي«ابلمعنهثـنال»هـابـا«ل ُيـجـ َّودمة»مـقـندممرقكثدـهـتا‬ ‫وفيصـل‪ ..‬ولشـيخ الإسـام فـي عهـد الملـك عبـد العزيـز‪:‬‬

‫فـي‬ ‫عا ًمـا‪..‬‬ ‫«وهـوالشـيخ عبـد الله بـن حسـن آل الشـيخ» ‪..$‬‬
‫فـي‬ ‫بنشـرها‬ ‫لمكجلمارايـحودرظـةدة«فاريلئبايـل ِّرصساسئـتالرحة»رياـملرواجمفزاجقئَّلـةريةـالة«ابلشاميلنَّلهـخ ِطلمي»بِناـايرلوخكإاابلملايصـلغـةيهبولإعكنـقاتوراارنهب‬
‫الإدارة تنفيـذ هـذه الملاحظـة‪ ،‬ولـزوم تعميمهـا فـي البلاد‬
‫هـذا‬ ‫فـي‬ ‫هـذاثـ َّ«مالمـهـأاوهىـيالأذميـي ُتنب»عـاثنثيـمنـنوأربجعديـيـند‬

‫االل ُّعـسـدعدولدييطلـوعالالججزايـئـلرايلجعلدـيـىدافـل ُأي اسـلقسطا َّرليـتـنيالقـاشـمقيعقلييهـن‪:‬ا‬ ‫الشـرقية‪ ..‬وقيامـه بتنفيـذ ذلـك‪ ..‬كمـا أنبأتنـا الرسـالة‬

‫التعـاون الفعـال بيـن الوطنيـن السـعيدين فـي المجاليـن‬ ‫باسـتعداد كاتبها «مبارك الميلي» كرئيس تحريرجريدة‬

‫‪ - 1‬قل ُت‪ :‬عنوان الكتاب‪« :‬تاريخ الجزائرفي القديم والحديث»‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪13‬‬

‫‪ 3‬ـ وإذ أذن ُتـم لهـذا القلـم أن يكتـب عـن «المنهـل‬ ‫الأدبـي والصحافـي منـذ كان فيمـا قبـل وفيمـا بعـد وحتـى‬

‫ااوللعخام َّالمعـمَّتاتَرـَّنب‪4‬صرـاا(يـًز‪3‬ة)ة‪»،‬صـوابلاذورفإلل‪.‬كاقسحرُت�لـدراشـمكـمـمي َيةءتعةَاينلباماإليثـعـكصةلتلثاااالبـل َحعأُّةيَـشلـخةىعوعياـنوعلهـرِّاثناَّبَمـقاـأفًـِنةةتيحبومشـمم«ـا ِدرورسُاـرسـتردواقلاضبحـلةاالعالـ َّلتاوداِلّلنشدـهضَّارشـ‪7‬ميضـك‪.9‬خ»نة‬ ‫الجزائرِّيين»‬ ‫جمع َّية العلماء المسلمين‬ ‫الآن»‪.‬‬
‫مبارك بن مح َّمد الميلي‬
‫مال‬ ‫«أمين‬

‫‪1356‬ﻫـ‬ ‫ِمي َلمة (د َِّرق َسس ْن ِحط ّير َنة)‬ ‫في‬ ‫ِمي َلة‬
‫‪ 20‬ذوالقعدة سنة‬

‫فاـفل َّينلَّبْاِهـلط‪5‬بيـُِـتنـاويكداق‪،‬ـتـالدوَ َّكلباشـاالحرنإقاديظالتـةأرةخمفإنلأـّعفـىلـحذىهمـاذتـعدلـنـهراكولامضـفلناياح«مـقاـالظـأدبةنخ َّببصولهـارننـئــزييور إ»مملـبنتـىاعذلذمثحلـيـلارمثـكهـةا‪،‬ف‬ ‫الموافق ‪ 22‬ينايرسنة ‪1938‬م‬

‫سـيادلأيديـعببـ ادلعالب ُققــ ُّدرويسوالاألأسـنتاصـذاراليكبيـر الأخ الكريـم‬
‫ال َّسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‬
‫اهعلـإلوَّيسـإ‪،‬جلـإااىءهمنـ‪،‬أديافءصكفأتـحعرابالـبٌعهُـبنتامـوبسأانرلخالسلـطلأل ُتمريخهلاأقـبكةحامعـاسلـبمدمنداراهلإسضــلـعابىزيةُاحل‪،‬زمووَندُويحـْكنجـ َتول(بْةـي‪)ِ2‬لهُيَيتروقإتســلشلييـرهحاهخ‬
‫ومتشـ ِّر ٌف‬ ‫المسـتطاع‬ ‫حسـب‬ ‫مسـت ِع ٌّد‬ ‫وإ ِّنـي‬ ‫أسـابيع‪.‬‬
‫هـذا‬

‫بخدمـة مـا بيننـا مـن روابـط إسـامية عربيـة أدبيـة‪.‬‬
‫ال ِّرسـالة إليكـم هـوالأخ الحسـين الهشـيلي‬ ‫وحامـ ُل‬
‫مـن‬ ‫ِميلـة و ِمـن ِخيـرة شـبابها المصلحيـن‪.‬‬ ‫ُح َّجـاج‬ ‫أااابزوواتللعلطإأَِّّذننبدععرذلَّبطْايانهعًثْـبشـاـعر‪1‬تـهكااـيَّـِلكدـ‪.‬ملراةَنلـةأقُـأهووكَوُجصقلقمدَــشثاـتاخاـَلبُّيدوِّءدمَدأثاقترتـًحأتتَُـ‪،‬تقـنوـادَعَجًْخـققصبياةوبتااًَّوَقاعبـوــرءلُعرنمبالرَْبتدـح‪َ،‬ليسفاْخـهََـبأـعينُاَـاففِـهمذلـتلـإعللااةيَّتلفي‪َّ.‬لِـَّ‪.‬إنلأاكمسَّـيِكنلَبـتخنتميأاـُاوهيلِتئاُأيحَللنبـسسـبمـخارديخفذـمؤبأال‪،‬ـريرطلتعمهإاـوناثخكللـاااَّلستصـيلُةكلموتجتكحافـكونـكزِّمارزميحايئــممَّليمعمْررهبل‪6‬ناّـهـمتلوياد‪2‬لالَُّيعُس‪/‬تلبيـك َّيةرناكَ‪0‬بمـخـبهـلخااّاُِّ‪1‬ةيلفسدحُـُيِّييااـورمللَُاخوفلثحسهؤعِِّّلافِلكـنـمهدلععَّلـِيّفـفمــدـنةُهنيةاةي‪،‬يفي‬

‫مواَّلم َّنووسـااِّييلللزَّديُهسـُأديبادحامرممـاكدلعبلعأرينركـضفوـابامةسو َقموكـَّوْعًمنةلـ ِإووىَيلرْيكاوُثكلـ َحرأْلَماخنلاِإومـيـمسنلنناأتماهـلعُِِّجَّرلشـدايًفلة‪.‬أخفمثضاعليَّملــكاةرم‪.‬‬
‫المغ«روباـكلمتينهاـ َّلبـلأذ»‪:‬خيوليأكنَّنمقـ‪ :‬املطبِّراالرسـفـاكالبءةنمـممنكتتحموحبـتدهـةاالمبويااللليقخــ»ااِ ّطهـف‪.‬‬
‫العربـ ّ ِي‬
‫بنقطـة‬
‫واحـدة مـن فوقهـا إلـى غيـرذلـك م َّمـا قـد يغمـض علـى‬

‫أبوابذلنَّته ِا ّصصنهـأوايـهبرالفلايلخـبمـلِا ّاطيدلـاالليمم فـششـيررققييصةفرعأـحيتنايـاو ًأةن‪:‬ن نعنلـقىلهناقبـلحذأافيصلرههـاا‬ ‫إوحرناغمـب ُشـتـلامءهـفـاليذلإههراعلسّـِراشـسلـراُننلة‪.‬سـسـخخ ُأوَلخـكـر‪،‬م افلفسـ َيضـحمل فلـيإليهـكـذهم‬ ‫إليكـم‬
‫‪2‬ـ‬
‫البريـد‬

‫العنايـة‪.‬‬

‫ا‪«3‬لم ُ‪-‬سـسقـولِـج ُفدت»‪:‬اإللَّـهنـىبـوااولملّ ِيَّدشيـونيتـةخخـاَّلرعمَ َّنجـمـَّباـو ِررهاةلكفأـثزييـعـرعـروا(من‪.‬ت(‪11398395‬مﻫـ)‪9=،‬وع‪6‬ـا‪19‬شمب)هـا ُمد ِّ‪$‬ر‪ً،‬سـاهافـيجـرم ِمدـرنسـبلةداتلـعهلـ«وْقمَمـاالرش»ـ ِرمـعينة ُقـورفـىي‬ ‫ا(‪2‬ولمق‪-7‬نـ َّد‪3‬قوَلـ‪9‬رشةُ‪1‬اتفـ‪:‬مري)ك‪،‬هاعـأاكَجـحممـارم(أد‪4‬عح‪3‬مرـمـ َ‪9‬لضدا‪ 1‬فرمسـي)كض‪،‬ـتارتوحايُ ًلحررايتولرُحـلحـمتقوجحَّلرهفريةنــقاـر« َةامـلكمَِّنبعدهًاةمئ‪.‬للدت»ـراهلسـِتمـةيانألبَّعلسلـد ِوستِهـهمااملال«أشـسسـرتيعايدذةيعوبُتعدقخـابَّـرل َةجق»دمبـنوهـ« ِاب فسـسـيالكأعـنراةم»صا(إلـر‪8‬ىي‪3‬افل‪9‬مي‪1‬ديعمناـ)مة‪،‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪14‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪15‬‬

‫إاابلللريبيـعهغـدرب‪،‬ـ‪$‬د«»افيت(أبدارلتيسـسصباةل�‪9‬ل»سلقــ‪(7‬ايهو‪2‬دق)رردسيوان‪،‬لقـ‪$‬قـًاةوأللَّم‪:‬سننـ َّلطإ(ّمسدوـلاًلـًخرةاصيةوا‪2‬نملنجب‪8‬هـسعارـ‪َ2‬يـل)بخه‪:‬دامةت«د«متيونحنـأعهـجاةـزخيآابزـمْلفرًأُرلةـهس»ســو ُايتاائالللأأخذاهسســداطّتتالالاـُتـذبذيياييالشلوريحسسشـــطسلـايهَخافنن‬ ‫ِمن رسائ ِل ال َّشي ِخ مح َّمد البشيرالإبراهيمي‪:‬‬
‫افبالـ«فلوالُمُيهأيـقلِاكذْذَِّْتبحّطاكأِشــُِّرمْريياعّـِْـوهقرلــز َيرأاَعَتْتقآمات‪،‬نمهلـًُأوفاِـُعولوَْفاأُغْذِّأفْمِّرِـهريِـرـيميـرـيَـندُكتتاتِ‪5‬ىت‪$‬رل‪،‬؟ي‪)،‬؟إ‪َّ.‬لـاسوإـونَّتُلْأىـينِ؟َنِذضذْقـربِـُورفكُايـيلسَْلـنـَتاتاََُملئهتَِزـنْإل‪6‬تمكَهـَاوتيِاْإلَصُأْعِنهْاِلنمزلَـلـتئيًُــمبسىفـُـَنيناقااـتقالَِ‪َ3‬موملرفـَ‪ْ،‬ةَّمكَُودـعًُِأنَاةلِملرِ‪ْ7‬يااـأجأَصلأــلِورلِْلمـيوـرَح ْىاكَلعِ!تلتُلتضلِليـ‪ِ،‬خُىورعقّـيِـَُّرِّيخترَـورْيايحـّ‪َِ1‬رلتْءـي‪،‬ـَ‪:‬وت؟ٍتَ‪2‬لوكَ‪،‬أتو!َُْوثت‪،‬كَُوَهَِقأأـَأرطِّيْْرَُّميغوـلو َ ْرْتِعي�ــمجتـَ؟ًّض‪.‬نـ‪4‬ـََ‪.‬ت‪.‬ىنتا‪،‬‬
‫رسائ ُل ِمن المَْنَفى ِبـ «آ ْفُلو»‬

‫ُأخـرى‬ ‫رسـال ًة‬ ‫لـي‬ ‫« َأ ْر َسـ َل‬ ‫(ص‪:)288-287‬‬ ‫ا»لإِّرلخسا»لاةهـال ّثانية‪:‬‬ ‫َبنآك«مـْااَفعتُلشلـنَــنبأـَروُغـوهاار»ولا(بنأسه‪:‬ــااسـطئ«تصأ»االلو‪7‬فـذ َّيا‪7‬كشأـلا‪2‬تيـعح‪-‬سـلَخنَّم‪2‬اـبموـم‪9‬ادبة‪2‬بعـحـت) َّام‪،‬ـن(ل َفـأ‪0‬دضبيشــا‪4‬إيليم‪9‬بخخزج‪1‬يَّـولـشااـمِنيلدـة‪ِ -‬بره‪«2‬قا‪،‬اشلـ‪4‬ليّإثصوب‪9‬ريقهـرب‪1‬ااـاولفمـةهإ)بيبة‪.‬الم»منرـاأن‪،‬غهيفاشــّيلاَوفـارُتـهمـيذيطـيبلــمكيَان«كنـآفـفْـفاُتيلـهُ‪$‬تموب‪»،$‬قـمبصاَ ٍوعقدـادلَّيلررنًلــتـضهَــيباهاة‬
‫قـال الأسـتاذ قصيبـة‬ ‫وزارة الثقافـة والسـياحة بالجزائـر‪[ ،‬السـنة الخامسـة عشـرة‪،‬‬
‫هـذا ن ُّصهـا‪:‬‬
‫ااتقموووـللبالعِّـهَّـعرــعنـملاييسدا«ًاآلمكدـٌغلاثأايـضـةاُ(لنسرارلمت‪7‬لاكبنافاألهـ‪8‬اعذإـومائ)ـلملــ‪،‬قىادلـ‪:‬ةُةمضمصواشـإوي َُّلهنيبـعإحنبمبةـذ َ‪:‬راارهاشـًُن«نصهـار‪ِ-‬والي‪،‬شكَّرـارممَـعأرليسنــ ُاحُ»ضىجيـئاب ْْكنبزـاجلٌنءت ُشمــتوِِمار‪5‬بعلنآأمَهـن‪0‬ثـكاجانْا‪ِ4‬جِتلرمُلـأ‪1‬ابيـِفاهيْهـعطِلخاــ‪/‬إخلتَُِلمرعـاخدقيعـواكوللاوتدمــنإم‪-‬ـ ُيانوهخـِنرءِونووشأاافـتيـاأَلرئتنحـوجيفـمدـهزٍياعة‪5‬دئـالـال‪8‬لورمىَُّطمر‪ْ 9‬اتطل‪1‬ـسذَبعـلاــمئٍوبة]‪$‬كلع‪.،،،‬‬
‫‪َِ -------5261473‬مأأيِِمما َصنييونن‪َ::‬ماماااالُللغهِللَفِـ ُُفَفاممحعَععانيِِت�الِذَللضونَيَقم‪،‬ف‪َ.‬هًضََةروِ‪:‬راواارتُُِهَإهلنَـي‪َ:‬ذا‪،‬وإاِطَفهبذاَّقاررماْ‪.‬هُسهعَات‪،‬نْضلأىأ َعر‪:‬بجااَيه‪:‬رمُهعبةَِتاب‪:‬شالا ِاََّلهدقَليَُرَهْاوحَوَلْونوِمِأةزت‪َ .‬يمف‪.‬و َِهتس َ‪َ.‬يداُهل‪َ .‬ع َصا‪.‬‬
‫ومنهـم مـن‬ ‫العـانسـتالدكمتاارّبيـ ِةة‪،‬إلفـيـاه‬ ‫إمـدانر ُتةقاالبعـريـدس‬ ‫كذلـك منهـم‪ ،‬ومنهـم‬
‫يصـل إليـه‬ ‫اعتـدى علـى بريدهـم‬
‫منهـم ولايصـل إليهـم منـه �شـي ٌء‪ .‬وخصو ًصـا الشـيخ العربـي التب�سـ ّي‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪16‬‬

‫ََلاأبيتباأأأأااااإااِ(مفففوممووووووِـعََّنناللاللَـااَُّلبإالاللأوسمنايـِهااّْدمـلللنانِنلجلاساـِهَلكـاَّلَّئعاـنُـَّّنحَحخُطينللـَّفلسيجهلزـعتاـَـاكَّاغَّابطحمخيلـجْشَّكبَِـفـنُقعفنـيمرـميصةُاوااـِْشِزلتفَّـعتايَّاـشاـنحتويـكازـاـممشدفاُتادفـاـُستـلبـرهطوالهاثعمدخسْنِـةكـيكعريةسكةانوع»ـغـجافت‪،‬ـنل‪ً.‬نَاع‪،‬أسنـة»‪3‬اةبدفَمواَر‪،‬لببت‪:‬يتةقامل‪1‬تـلورم)لِإـوهايامُممِّفلالـمكأبن‪،‬بتَْْـجَ؟لََومفيلقيتنةااـتكنظاَـحُس!َععـْهندقأكغلنضلفِيتوداإَيبنَِّْوَُّرت«ِّيتَأللييـيَّـمرُـُداَِـمـفـسفوْقغبرحـساـْفمنـخـااضكتببطوـه‪.‬إـكْـكىحِِـةيدلوِفوروـفِنُرِيإفوحنلــةِطررنج‪،‬ـنفلنوكربيلاصةاويكوْجْتةَّظُعزْبق)ِاالـواسييلشبَ‪،‬ـكـَ‪،‬ونكهرتوَـةلت‪«،‬نـَِ‪،‬أٍمسمـلَلـههر‪َ5-‬عيلْدـِ»يمحـيوـيمحـاَمْموففع‪1‬ذـاياويممٍوـَخنوتَّكتخْـَّْليتأ‪َ.‬ننلرـافَْفعًوهاقوـأـلهتا‪َّ،‬تِهََّـكنيمسُفلبىفاــ‪،‬نحثـ»د‪.‬طجـإبيَإـخارُْكيالَااسـلبيو؛يلـتالعـعَقةأكأعـ‪9‬ـُفذُلألخفتكرـنيُىْـ‪،‬عـصََّسقعَّتاوشـتملركشنلمُتـننبيََّقوِفُِتوردطكاتاووِأه‪1‬قعلُفَْيـتيةشتافاعيَّعنِـصخـعرـ‪1‬ولكِايـِننَه‪،‬ـلفالسخيْمَـبـِْـبلكعاـتيــْذـمذفْخالاىـَمَِظلَماـآـعأرـكمتلاةرَةكتَُنجيْتووتدََُّصُفماهاقع‪،‬ونتيَأَِه‪،‬مًُّننناللا‪،‬ولحـَـاطوديََناـاُمتُملْاُحجاّْـااِدتب«َِلعِـلشوـمنوهعْـولَُالنِحلاَوتنضَِّ‪.‬قمََلِلغـهـَّمَباييَّـِتعيعبُــاطلُّمأتَِيطنناِكلَِّوفّــمـطَفكُّرـتُةيوَنهِوعلدةَليهيبــارــُـوُّامَّْتْهطيب‪،‬مـَِتد‪4‬فَُموـأهَُّالوغْيـذادلِناةو‪1‬دعْكمًأربنِلُاببـيـَّيمكلةُْوراانـطََسُعَلَُعيـاَـمت‪.‬نُْ»ِـترمحلعركيوغَــلراونىاَةااُوهأَهَََؤْْعلِِكثّأيـْاع؛ل‪،‬وحللكـصتودـ‪،‬بسالوااللـكُّاـَْكقهاكبهًَِهبَّلـًدَرخـ(»فزلـاء‪،‬فمدَه«ـَنسنةيلفــوعااـُ؛فِِاذقخوبىابادَاالنزشفاوالاـرََلعحيدكتيََِّـهحكلرويلووـنمتّق‪ِِ،‬ـيهـاتِ‪.‬اَََعتاِكروووكهتُهخَّصالــقفدوةعيفلــعـشـتدواَـاَو‪0‬ن‪،‬ا«ِنلْيََسك«أ‪.‬جعاوجوــلةعارَّ–‪1‬الورْر‪َ،:2‬ثلييا(ََ‪ََ.‬زقولب‪1‬يك»ِكـخوآحـلِسِسْماُـلـعت‪:‬إحـايمعبكًدـِّْ؛ولَّسل‪.‬لبعيننُيرلـةـمَارام‪ِ،‬اخه‪،‬ــيفريعإنلكنإورِر«‪.‬وُفاْةاـىاننللمآإورلـولاواحووهالَـلثاو)ايكلياهلُّمَّسـوُ»لتتْآاصَّلانَ‪،‬نخيَّناعوُّلوَ؛نأسبـلهباِ«ُرْلُسبليَُوحـفآمخاقاَّلصـنكـصزففحَِمـيقوّسيهلفتـــْقيَّـنميــررهفثوفسيرـــااايـهوـفـوـذهددةٍِِهَـّرس»ء‪.‬صننهة‪.‬الة‪،‬ك‪.‬تراتحو‪،‬ك‪،‬بليلنس‬ ‫«بسم الله والله أكبر آ ْف ُلو ‪ 8‬شعبان المبارك ‪1359‬هـ‪.‬‬
‫بااررفوواالليلججلهسـُّــلحدِّااعترناَيقـءلناُـّمهمجاحمـاْ!زلاََةُدرأمبـْتاواهًـنـسلنًنااتوسلاَاايبَّب‪،‬لسـنضذاـكـنِفأرخّزَصموقح‪.‬مـلحـه َأةمةَرسيضـفعيدولعاجنـبطيسـلن‪8‬اـُّلر‪،‬كلـننييـداحأمـوولًُباكمـلوهبَّانايـنلـمنعاايمزيـايفثـلـشـوزدكييافملاَءأوتحختنملــهرـف‪،‬معـٍرَيَّوسكةـَظبشمـاَافتهـِيولِلرلَينرتـيأاَّياـعلفااجليلكه‪،‬وعَأم‪.‬يقنــْاغووـازَّلكددههاوتِـارادليدَّنمي‪َ،‬ستكطـاـغـايلوَّلَُنيرانكدهَـم‪،‬اابِّينلح‪،‬ربَّي ِقـَعوّمنـَصصعقفهدحُّْمحاَـرـميأـلـسـًلونجاكدهه‬
‫‪ِ----‬ماُُهههنن َووواظلاُذَّعترل‪:‬بوَحاح ْد«نلِنفاِويَلفظز ُارلحلرحاتأويلُموهنطَنوحيلاُّببل َُّتهسبْنازِ‪»،‬ي ُيميلنلناح‪.‬سلمتمَّقدديخر َارنبيجانابثلتنمخل ُلايملعداخَوسلاننطجيايللت(بحذ؛‪/6‬هض‪َ4‬صربا‪7‬م ِمح‪1‬ي)ر؛ا‪َ،‬برُتتاُصهلاحإُثقححَّميا ُيبقط‪:‬داةإلُّفقتاحيورُأييساخخط َببنواُاخلرمع‪،‬بغق ُاِّيردن َؤامَكسةط‪ُ،‬لاةلو‪.‬ع«ناش َلهدإياحرلاة‪َّ .‬طض ُةرفو َيرةأ‪.‬خبارغرناطة»‬ ‫‪-9‬‬ ‫اااال َّولعلليلملغتنمــختـُّايريضاَّظريرئاـن‪،‬مـَوضجبلبَّةني‪،‬ـأ‪َّ.‬نفنا ِهلونـِأتومخيكلابـفيودالهنقــ‪،‬وامَفحوأ َّت‪،‬تمــِحلظىكأنتمرـَّاانعاـبلدـأمف(نةؤأ‪،‬حزهويـمـسوـارذدفسرَهتةفقَـحارااألَّلفنوأؤأهـهزنغهســبمامولزلطياـاُّانُرريدلـاطجقلة)يمّ‪ِ.‬وازَينمعلــاَإنزولسـليىنعفـتيغلعيندرما َائدحـلسْكـراب ٍمصابنلأغلميــكلثَّـرعقضأرُأرحاِّمـخـمـءهنكوة‬
‫‪10‬‬ ‫ااروووللحبلـَّوتنسعكراـاامتلصهـنتهيـصص‪.‬لكاأدمحـَّملتلمميخـالجويّـظانهرملااّكِهـتدلرَّاليأعهـُتسمإةادجـلَّكـيلـسدىـعمةةاالفـفدأعيىنهوقَّم‪،‬ـزفهـيوـداااذأرلرحرأهَّكفتةـولغاُإـتىلقاـمهلتوَّخاأادركةوغوـأتـطومكحونـ‪،‬لهاتدهوـاوواسطلَيايملاْل‪،‬نِّوولزيًيِروبموــتايجـيوانـمَْلنطماـيصفاع(ـيحِلغمــبةاـلصارنساك َُُّّّللظرحعهضــاهربـلاآماإإبفدلفـخـاهصىوـيا‪.‬لرُلأماا‪ُّ،‬نووِلتكححكاويـَّحبنتـمييهـــْلةدت‪.‬ن)‪،‬نو‬
‫‪11‬‬ ‫«الإبراهيمي»‪ .‬نرجوأن يصلكم الجماعة بخيرويرجعوا كذلك‪،‬‬
‫‪12‬‬ ‫اأف«قفوممووكـ‪2‬لتـاليبياتتِّلـمر‪4‬أاسـندمَّـَللسنديكـ‪9‬اسـبأخـأااامليت‪1‬للذينارسأليياـةلمةإكبل‪..‬أيكس‪.‬مرلـذاـرَ‪.‬وهلتتتمسَّـسهعـاثـسنكـعوتااوانذملـلالَّاملـمإامًلثايةذُقحلمًقتخأفةهتمـ(ـ‪:‬مببـيـتاايأصخاجالديللبـكحرلـلمبب‪،‬بـحبركأفعرلةعتـاوتيتـياسبئآس(ــيبديـْاغتكفَطدلُاـالنإأفنطةلكذـايصايو‪.‬نالس)ىليا‪0‬لتتِصــلاأإاجو‪9‬لبماهدرِّذامبدلخَّ‪2‬ذَّإيبحوش‪-‬ــلـووَّ‪6‬رفقياامذة‪1‬ـانل‪.‬ـلاعَركخه‪9‬داملي‪ْ،‬يجأ‪.‬كز‪2‬ة‪.‬تاجـا)‪.‬للح‪:‬مولبمه‪،‬عبامـكن«اأساوفلـنصعـددمشـيلطنفقيبةـكاع ُحررالأيمعمـنـدسلــيلتأـاَّنأَّعلنزيلبـًُهةاساوقإضكً‪،‬باَّنايِلّملرا‪2‬بارـةجاهحزـمـء‪،‬يـ‪4‬كاهافِمل‪1‬ـنّد‪9‬ليألـجي‪َّ6،‬و‪1‬كناجمُ‪3‬أبمـخمرسهَّـاَّميتو‪1‬ةنرزم»َّدعلـهصـأوعن‪.‬رهغوة»مخجاـاسَّاانلصلـزًـرتصـهلهـىهييامه‪.‬يا‬
‫‪13‬‬
‫ل‪45‬اب‪-- 11‬ن اِهملوخن أشطايشعهُبررا(ل‪3‬شج‪/‬عزا‪0‬رائ ِ‪8‬ءرا‪َ 3‬لو)أم ْ‪،‬لميُ ُحرطو‪.‬شنالعباكرالتِأئهغابو‪-‬االكعطملاومبكياالةَ‪.‬نجُيزلا ِّئق ُبر ُهكِّلاهلاإ‪.‬براهيم ُّي‪ :-‬ال َّشيخ محمد العيد آل خليفة ‪.$‬‬ ‫‪ - 8‬أمام هذا (ال ّصهريج) قري ًبا من المدينة‪ ،‬كانت مجال ُس عامرة يجل ُس فيها ال َّشي ُخ إلى زائريه وال ُو ُفود ا َّلتـي تأتي ِه‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪17‬‬

‫الشباب المحمدي‬

‫بقلم الشيخ محمد البشيرالإبراهيمي‬
‫ال َّر ِحيم‬ ‫ِبسم الله ال َّرحمن‬
‫صفرالخير‪1372‬هـ‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫في‬ ‫المكرمة‬ ‫م ّكة‬

‫الاماتلـدشابداالبفيصكح ِ ّيـل ُأح َّمل ٍتةاهريمخاهلـاد‪،‬مواهـلمج ادليودـرـاـثــلـــةـــاـضــالـمحانفلظـحيواتنهلامآوثارسهـتا‪،‬موراهروم اجلمودصه ِّاح‪،‬حوهومن‬
‫لأغلاطهـا وأوضاعهـا المنحرفـة‪ ،‬وهـم الحاملـون لخصائصهـا إلـى مـن بعدهـم مـن‬

‫الشباب‬ ‫أن‬ ‫فرأينا‬ ‫الشبيبة‬ ‫إلى‬ ‫حني ًنا‬ ‫الما�ضي‬ ‫إلى‬ ‫تل َّفتنا‬ ‫شبنا‬ ‫فلما‬ ‫الأجيـال‪.‬‬
‫كنا شبا ًبا‬

‫هـوالحيـاة التـي لايـدرك قيمتهـا إلامـن فارقهـا‪ ،‬ورأينـا أخطـاء الشـباب مـن حيـث‬

‫لا يمكـن تداركهـا‪ ،‬وسـيصبح شـباب اليـوم شـيوخ الغـد‪ ،‬فيشـعرون بمـا نشـعر‬

‫ابـلهيـنومحـنهـالميـوشـمي‪،‬ووخليـالتغـدشـ‪،‬عَفرَعـَي إا َمذاهكـاذنه الشـيشـوكخوالىيـ اولممتـرهـدمدةشـبيبـانبالالفأمـريقيـس‪،‬نو؟شـوبهـاذاب‬

‫التلاوم المتبادل بين الجيلين؟ يشـكوالشـيوخ نزق الشـباب وعقوقهم ونزواتهم‬

‫الكافرة‪ ،‬ويشكوالشباب بطء الشيوخ وترددهم وتراجعهم إلى الوراء ونظرهم‬

‫اوللتكفنـاهوتسـ ّبنيةنكوتماطـ ّكورس‪،‬ب ًّيكانـايعاحليـج‪،‬ث أونليتـم‪،‬س‬ ‫إلـى املهًحليـأايةهانالظمـترقاالاربرتايـان البم‪.‬تباعدان‪ ،‬فليس‬
‫النـزاع بينكمـا علم ًّيـا يحكـم فيـه الدليـل‪،‬‬

‫هما مرحلتان في الحياة ثم لا ثالثة‬ ‫لوهسمـتا طصبويحناوهنمـاحيكر ًثهـنا‪،‬حونسـبتلاطلووومنهولمااعكترا ًهـاب‪،،‬‬
‫والحيـاة قصيـرة وهـي أقصـرمـن أن‬

‫نقطعهـا فـي لـوم‪ ،‬أونقطعهـا بنـوم‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪18‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪19‬‬

‫لا شلـيي ًناحـ‪،‬روأصنايلشـضبيافـبوا إعلـلـىىتأليـن يدكموكنـاورامهـكامـاًطلريفـًفـياأ‪ّ،‬متوإهـلـمىلقا نديـقم ًصـما‪،‬حاوأسـننهياكوجنـدويـا ًدزيا ًنـ‪،‬اولأهـان‬

‫ايلمقحوـواةلوا‪ ،‬لشـكأبَّالن لبهسـايملئممةحنّلمـدسدـيلنهيفمهأمحـحباّقفحًزاشسـإـلبناىة‪.‬ذبل الكأ‪،‬مـولمهباملفيسـبدينقهإلمـىعاللىحكيـالةم‪،‬كوارلمأةخـدلذيبأل‪،‬سـوبلاهبم‬

‫فـي تاريخهـم علـى كل دعـوى فـي الفخـارشـاهد‪.‬‬

‫أعيذ الشباب المحمدي أن يشغل وقته في تعداد ما اقترفه آباؤه من سيئات أو‬

‫في الافتخاربما عملوه من حسنات‪ ،‬بل يبني فوق ما بنى المحسنون‪ ،‬وليتق عثرات‬

‫من‬ ‫بالدون‬ ‫أوير�ضى‬ ‫والدهرجا ّد‪،‬‬ ‫أويهزل‬ ‫اليقظان‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫ينام‬ ‫أن‬ ‫المسـيئين‪.‬‬
‫وأعيذه‬

‫اموبنـاسـاليـتزإاعلسـمااشـًلابملحا‪،‬يعابوةمـب‪ً.‬اإلاإ‪،‬خسوـوابنتااكـمري‪،‬ـم َخفوـأِيصجاَّي ِلدتإـايدسـإكـلايممكاـوِّلطم َلدأاا ًِتعـنُاكـ‪،‬تتموبـفـآصيلدـااولاببـشـدابيلينلبهكـةتمادتُّيع ًنتـخ ّانلـ ً‪،‬اقـًءاو‪،‬بوناوببـّهيآتدكـماامًمبـااّلت‪،‬بغاتفـًعـإكا‪،‬من‬
‫فعلتـم حزتـم مـن الحيـاة الحـظ الجليـل‪ ،‬ومـن ثـواب الله الأجـرالجزيـل‪ ،‬وفـاءت‬

‫عليكـم الدنيـا بظلهـا الظليـل‪.‬‬

‫محمد البشير‬

‫الإبراهيمي‬

‫رئيس جمعية العلماء الجزائريين ورئيس تحريرالبصائر‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪20‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪21‬‬

‫َََُ َاُفااااأااأيثأَااـكففموووووهَلللللََْللللتٍَُِّلِقليَـ َزفقهدََّّأِـَاَْعانََُّبسفليَُرـذُّكـيبَجـاِححـَّمحلومِحٌيـهتجـشَّـدُـاـِِْْفظااَـِدـثاَاراكتاُدىمسُكمبلىِـشٍَِاَـلِِِ ُّؤدنَدفنكهلأُُمَاَِـلونمَِهضهايعـوـــدوهاودحاَِااَِاعلةمِمسةمـلِـللـرـَمموهكلِاـعُمحَن َّلأاةـااثَّاجتثل‪ََ ،‬يِ‪،.‬ـمٍشعوُّـل‪،‬وَذَدظِااةيامُاقِافـليلُةصـوهلَهـتـِرللـَمُوـهِْالدكِولسَمويوُلَلَِوياَرِِأُفاـدومُمعيَّفةمواـفلّـمَللـاَُااَِّتيَ‪،‬يناعتسـَحـايإنلللُوََسموكسـُُّمَـلَمفداأِــِعاقازلَّـاوُّلتَّعفلَُّبلــحساـاتَألسـوياِشَُُنـَّاَّدُلََّتِلومَكننّـَزميفرُسـِسـيلَُـاـشًةَاُؤٍَـتَِوفةواققةـسجبْعـاشوـامجَلعاـمااَِرجااالِالبنَّاََّيـ َلَمَُُلالُـحاذعقينَُﷺءـةُدإتَدَّكلِةةَِِلبتَالفِـرـأةلرذويبةاَِسلِـلَََِْـلىَّهـفهىعملحَرـِاويَلَُِِاعَُإلعناعَّأهيُـلدتشهمشبـلــقتلاــَيةمـَ‪ْ،‬الينَاعيّفيَـِيتُِـَفيرمورشعاةعهـاـه‪،‬يـاجْ َلَاْلاهِعَْرسـونتااِرلهاَّروةلُلعِـًاَجتِـِمفادهـبَّلَتفلـلدِءـا ٍَقاَُُّّجسِيَةىِوِِمأُّـلكقروُىهُلنُشارومـنَكقيال‪:‬وماـ‪.‬يبَفاميَاـُِلَّأمالوـلْرَاالومَُوـِيِشَُأخممـلـارنأرمَّمإُتوـراِمعُوِـمَِـهةِ(سًِـةِـُدجدقرُواجوِدأةسنَّةـحَفةنـالةَتُِسق ِمـعُُما‪.‬خُوإ‪،‬يَك�ِيليةواسماهـوـِاـوَلضاُـِولنومسلﭺموَاكََُهِـعـيضَِىِـرمفلح ُعـفـسحـسوَفَاـُاـسيافاَُذِوَِكعـجبلنسهدومعاـََُِميٍأيلاازنرواقِلجاَـامفاتَ‪،‬فـيـﭻَِلوهِاـلِممثبُلـِِتاملىكَِِئبياُياـيِاهافِِّدُـا ِوأّهواِاسدَلٍُخإاجملمقَللميتلََتتستَاآَُّْـضعاجاآَخصـلََحدُـِـعافِتلميِمَعماِـــَعوْيموئـاِـّهـِنََّّهاـِتولـســـلرَادمروِِﷺ ِبـ ٍُُُِِِِ َﭼقهاةتف؛ل‪،‬رادلةىنءىةرع‬ ‫َو َصاَيا ال ِكَبار ِلل ُمسل ِمين ُش ُعوًبا‬
‫ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ‬ ‫و ُح ُكو َما ٍت‬
‫اااب[وللاللَمََِلِإاتشﯚﭼـألحيـِﮅَنِمرهديـنعـيْـَيعاجـِﯷكتَُمِدثو‪:‬مهـا ُالأﯛَّو‪ُ3‬تﯸﭽليموـأَااِﮆِ‪5‬يﮇلَوشينـٌ)ُـ‪1‬ريو[َ]ُُادقرْـََصلإـهواْﯜلوَلالرََّيحيـِـَّمـِرَّْفﯹﮈبوعهٌجلَةا‪:‬لَِ‪.‬اِنُـبقم)ـََُّ[ف‪0‬يوـُحلواــْال‪َُُ4‬ﯝوَهمد]بزُتورشقِِـُـ)إودهعـ[َلِعرقاهﮉَّالةم‪:‬ـو‪:‬ووًٌُِببىلـنح‪:‬اا ُلِهﮊِمبـ(‪9‬اوت(ُعد‪2‬طح‪:‬تاع‪2‬كال]عـﯳـ‪7‬وصِـ]ىمةـ‪:‬ا‪ِ،‬اواِممٍلوﮋَِِّﯴلتإبِ(مـهََّأاَنحْْﯘوبنـَااتِللَلنلﭺَََااعﯵعـََﮌاْوِمَـلعلوــ ِلََُِّﭻﯶﯙنلهه)ز‬
‫(سنة ‪1373‬هـ= ‪1954‬م)‬

‫هـذا نقـ ٌل تاريخـ ٌّي ُم ِهـ ٌّم نشـرته جريـدة‬
‫اِيبـ«ك‪4‬لامبوـل‪5‬جاكبم َ‪9‬رزةااائ‪1‬لصلَارِّمشيجئعيَّ‪،‬لـرمرَ(فمـن»َعـها][الةء‪،‬اصفلـمس‪4‬ــل‪ُ 7‬ياه)‪.2‬ن‪،‬نفمأسو ُليقهـحـَحـدوسطـِـاراإلامرتْلرهاخلَابُم‪4‬ـماافٌج‪7‬لرختثمت‪3‬ايعـلعن‪1‬افييـــنلهٍـأةةةمك‪،،‬مَباَجفتلــورارلَّييعـملفـلاابملٍمـاقتمالعـلَبءل َ‪7‬لدـكقـ ِ‪2‬اداةلدٍمء(ااَلستــل‪6‬سـبَّعلمح‪8‬تـرمببم‪2‬ييرايب)َِننم‪،‬ةر‬
‫ََُااااأاا(َّمووهللللللنـَِرتمأأهِفعَواذمْحصـ«قَبسكــِـَحابهبــِّمةويُرصعدِضُماارةٍهانايَلن)يموـلللصَاـاما‪،‬ادلاإولليميواةتسالوسزاـةلفشاصلبولنس(م؛اـهِرايـعيةايل)لاـمفَ‪َ.‬خٍماأاودمخاليناِيَِّسدسلويـلـِـصـباَُرةلاهنشمَدةـءََيََفاسٌلتومــية‪،‬مُوايفاَده)ِِـِهلَزحبم!خأهاـَراُنضيٍيمحـةُُلليقؤن‪:‬لاَُسلالمـكلِههـاِا(تاضمعَقةووليحءَننُاة!مقممِاخاسئَامـَقالـاهشَتعلـوُمفنوماًِللـَِيدمقاـ�ـفعًةتِِحفِةلا‪.‬ـاضلحختا‪.‬الب‪َ،‬ـ‪َ.‬ديُ‪3‬يجلجقـمتجةوباَنُوواَّ‪7‬للتلمِاُحرمألمهِاـاـحّهنََِعع‪3‬أإـابجقءلَيبماقمعـك‪َِ(1‬نِابفمررطاإاوةِدليَاهإلاَتــرضهُِئـكهْاجباركهىـا=وـنليَتَـهَءقـِمارعاماكملَّمِص‪!4‬از–َّكاََتزمينـمصيَ‪:‬ـ‪5‬أآةااعكَذِيادخنزِ‪ٍ9‬اتنلهكـلأتيماـ‪ً1‬فجضاِصـ‪،‬ليرمتلاعسصَبوع)ّ‪-‬تليـِا‪،‬سحمهمشــًـَِِّمايِمصثرــيـإييوذاِطٍلُم َّخخبنلا‪،‬همن؛ا‬
‫شـيخ الإسـام المالكي بتونس‪ ،‬والشـيخ حسـنين محمد‬
‫مخلوف؛ مفتي الديارالمصرية السابق وعضوجماعة‬
‫كبـارالعلمـاء‪ ،‬والشـيخ محمـد الشـاذلي ابـن القا�ضـي؛‬
‫الأسـتاذ بجامـع الزيتونـة‪ ،‬إلـى دارصاحـب السـماحة‬
‫االولللامَ َلمِوإشَّـمديكِلـةخ‪،‬كرـا َفةمما‪،‬احلس َموتـَعتقدرََبجب َيبالــ َُهذةُبنـماإولباسراسفــماهيعيـحو َُتمدجُيهآمـِةبٍ َل؛عماالَِليمِـِزلييشاـن ُيرِتقـاِخلبِهه؛ُعلاموَلتممِـموافِثِءتنيــايَألقاَطلحـأََُعفـراكاَبرـوَِفةىر‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪22‬‬

‫ََِاافَـَموولهلحمََُّسَّـيافقتَّْـتَّـِجَِمإمـِسدـقىجاٍِْدَّلعلََةــتاتِِِهحلمـَبـكةتـَيلُاَّاُةِتهَمءَونداَِوأَالِِانمَئفكـلصللـََّلِأفيمَّاَُومَحلتــةحَحِِِغتليقـةاابَََل‪،‬ياهيَـرـماَضِّرلِـِقَـبِةأوَذمهُيـرس‪.‬اةااُكلكلبـَمُاُم‪.‬ـملوتورُيمَانـ ََابُوُنلوضـِضَاقِعـُـيَلَويشِـاـَِوًحيثَدفِفـ‪،‬فاا‪ُ،‬ويِهلَِوخلوهاُاَوهَلبحاِاَِّبلـتحـكعلَـــأِ َِىهَخردجدَاْـييًةرُُمَرَّعـافِاسبتــعءلوَََلمـوـرَداٍعةاَلىـِالَمليَََِّمُراليقأمـليُـَِلمسِـيُهنِصل»قِيفـاُـِِمَبِريسههٍـــةو‪َُ.‬أﷺَومَُناَموبـَُِّيإمـهدلـوٍَََنرعمىن‬ ‫ِأتتثووكلاـثُوتنهلــحقياهًهـكيكدِااًا‪::‬فبـولىاُاَّمتولااَّإَّيٌـلتُوتَاجلـهِمـَهسرـاناسوُّتلُاجـتبخحعما ًّاَاٍيتالةـْاللثصَىَِِقمقجـواَِيـومِوَصأنرّهـفيـِحاحِفيلبةم َكاًُّمفاحـولَـشايـِانميُـُنتار‪َِ،‬نهَوماشـشويَِـرـتأز‪َ.‬ئُحاِعدلَِّةتاللـِبِيفىِـجنهميَيـتااهـللاقالـِل َكاأَوشمـلفقـاعَىاجلطوـِاحداعٌُيـبـبرلـوَّاادادىلللإِإعُمجملـنسـهســقُىلااه ِاادوِممَخمـمفيييـــ ٌٍةرنيةة‬
‫ُاثيروووهَااـنالتََبقلضاـلُثَُذعحأِعَّهرالدـمكـسهَـايـَاُِ‪:‬أبًباةلوَم‪::‬ـُمُلـمهـاعوَهاِرُقاوجََِـاويِيـصإاـتل(ِالوإرحَُرأُِم‪.‬بِممشسبَــثيمِـااهاـِاًلاقﮔدََُُيالعممـ َلا‪،‬فـِِبمِوـمُلمإـنوَيا َِعانـءقلساصَﮕدَلفبتـًاحُِِْـطعموـدرِاااَّددِادقـلَِلجَبِِاأوُِبلةِاَئقُمهـمـِـَّ َّماـناومِِسلةةَفلأـواُافياـمﮖوللللَـمُُِّّراواد َشِ)يمـ ِدنس[ُـسنُــر؛يالفّلتويمَيمِحلنريِطُِّ‪.‬إاكِداعِْنعفّْـلدلعًَقَِـمزتـاهوـَِِاعَاوزهع‪،‬اانَّو‪:‬وصلمَِِوِتٍِّقعِإرهدَََّـِينـبيمــَ‪8‬اَممِِمـ]ًنم‪،‬اا‪.‬ا‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪23‬‬

‫ولكن أين الأخلاق؟!‬

‫للأستاذ ال َّس ِّيد مح ّب ال ِّدين الخطيب‬

‫دسائسـهم وشـرورهم‪ ،‬أمرهـا الله أن تكـون فكانـت‪،‬‬ ‫«في ضميري دائ ًما صوت ال َّنب ّي آم ًرا‪ :‬جاهد‪ ،‬وكابد‪ ،‬واتعب!‬
‫أإأإايكوللتللـالوسـأيىناـاغَّهكمتاألاقإرتزلاجلنبانلاممميـعلكتاأابليـقلاندمعلارولاهركلفىل»هكتاَّاأا‪،‬لمسـإَّلأاالجثنبلعأقىَّلممرةمهيشـمطوـببرارعخاهحلسلرحواأَّنتيـومزاـقفخلوو ُالاتنثوطتهـىبالتبامسنحرلهرهفَّافتاتلجلـممأ�ضوزُّنيدسوـبنوحغنايييييلـالغبلرا‪.‬يَدءههض‪،‬عرا‪،‬أوياتوتللًوبودأنأسخعاشدِّتايبنَّينلرععـدوفتتلَّدأتمَّنعأيـلصتوـأولكحةتابلَّوَّيلولعمأـدلاصذللبردةُحخأيوعايا«شمبوـزلللرايح‪،‬ملما‬
‫صائ ًحا‪ :‬غالب‪ ،‬وطالب‪ ،‬وادأب صار ًخا‪ :‬كن أب ًدا ح ًّرا أبي‬
‫كن سوا ًء ما اختفى وما علن كن قوًّيا بال َّضميروالبدن‬
‫كن عزي ًزا بالعشيروالوطن كن عظي ًما في ال ُّشعوب وال َّزمن‬

‫الاستسـام لل ّت َّيـار‬ ‫رخـاجرعـتُتقـبوارويحـوي«ظالن َّورنـاعف ُقعتيلـأ» َّين‬ ‫ك َّلمـا‬
‫إلـى سـيرِة القـدوة‬ ‫أجـدى‪،‬‬

‫الأعظـم – صـاة الله عليـه وسـامه‪ -‬فوقفـت وقفـة‬

‫الخشـوع والإجـال تجـاه سـنين مـن حياتـه الشـريفة‬

‫افلتأركـوضن بعـالنإسـخراامفاُأتَّهمــاةوأكصـاذديبقهـاوروخحمـساةسوـإايتثـهاارووحعيلمـهـلا‬ ‫قضاهـا فـي معالجـة أخـاق قومـه العـرب وإعدادهـم‬
‫ااالللل ُّإحُّدشنمـسـيـعلااو‪،‬ممأوبشمـعـتاعَّتزلهدـجـايَّعـلرإدوفلةَّامتـضتيسـنلنحـةَّورعاوقاكالتئبههـقدادلاهاـئلىـاألولاولسعـحَّبنَّستـايةىد‪،‬رابكتواههـنـاحف َّتـيبـتىألدقكاعنــمطـاوتةنر‬
‫وجهـاد وإصـاح‪.‬‬

‫فـي هـذا الغـارهبـط الوحـي الإلهـي علـى قلـب عبـد‬ ‫ألسنتها وعاداتها‪ ،‬لتدخل تحت لواء الإسلام وتنادي‬
‫ُأناـوَّلملوسهةريامولدرهـحخَّمسدـلدوىله‪،‬هذفااﷺمالأ ُّسنحـ َّنتموـنتراتدأرقل�تَّسببـىﷺبك‪،‬ه ِ ّهلقولاـومُـبتوننصبأنُأهغـثميـىذإاإملذاىلالااغـصعـاسورتدتااهنطداتفلعيهـشـامت‪،‬ار‬ ‫بكلمـة «حـ َّي علـى الفـاح!» فـي آفـاق جديـدة مـن آفـاق‬

‫الأرض‪.‬‬
‫اأبملسـمونكبحخـبيةكولِ‪-‬يازقلغـوانفإجـلمـوباعمــحـيأتِلّاانرَّقِبلمءـأحتـعيجوـكـنيرال َّلءلنكمـاجا‪،‬مَّـنـلبةـاسـفـاذلاللتكلاايطهشـملاتُّنننـهخعـخيهَّمتووز‪،‬نبرـهـوطتأوأعماجدـللباـَّننلرى‪.‬بعصأـاـ ّللِيقعيأَّلُّـرفرهقـةفـامﷺلهس ِّشيبــجواأ–هدـنيـمااأدلوبصـخماخحةيللاأداَّبـزللوقـأخهللرـوإقلفــجتىمي‪،‬ﷺ‬
‫مـن فسـاد‪.‬‬ ‫األمـواربـوقدهعـخمةـلـن ُعتلـمىعـديارروسـاالفأرراوقلـمـام َّصنابـهـعـىندعأإبنلـــىهي‬
‫االلأ َّرصقـفـام‪،‬الفمقلخـزُوتمـفـيي‬

‫نف�سـي ‪:‬‬
‫لـوشـاء الله أن يليـن لدعـوة عبـده مح َّمـد قلـوب‬

‫فأأـ َّيهـنلﷺاليـلياالحأجلـر ُصقـبلاضادئـعللجـلام‪،‬ىييوكعسلــِ ّاتلك َّلنـأحمُّهقجاسهـدبـلإرٍولامٌَّانـسأا َّلـدمـناذءينهتيفـع َّسزـلييرمبـرعةه‪،‬ضـفوسـعأيِّيَّنعدسلــاناليَّملنتنخمالبـئـنــلقجه‬ ‫مـن‬ ‫فـي الآفـاق‪ ،‬فـإذا جبـال خاليـة‬ ‫بصـري‬ ‫اولأ َّنـراسـلس‪،‬ت‬
‫مـن‬ ‫عـن ضوضائهـم‪ ،‬مسـتريحة‬ ‫بعيـدة‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪24‬‬

‫«وإإذَّان‬ ‫ال َّصـدر الأ َّول انتشـا ًرا يـكاد يكـون (معجـزة)‪،‬‬ ‫فأايللـلتاجسيقـَّـنازقيبنماوـيعبمـهاـحعـالهفنـصلصدـييرسنقـشـعلايـيعًصـوأـسئـهتـناُّعبدنلهفيقيوماهلـللدساانذـَّدويُهكاإتـلعلنـععـــملَّواًاُّهروندو‪،‬اةمالـ‪.‬الميـإلأأولـاناقلعمـىياواسقلــلاـظـاتفقلـوَلهااممـخيجهيالـوببنحـردامااةبلقعﷺبـلـمِّسـاـحدهاـذمةَّـامجـبا‪،‬هلـهنتةـهوـاووأاَّذالارـلَّاه‪.‬ـلثنـأعذاوأولةذقيَّويهزباـتـيـىملـابأٌالاجنَّللاـذبتُنللهــيمهـذــففــاوذ ُءهينايلي‬
‫قـال انكليـزي مسـلم كلمـة «مرمديـوك بكتـول»‪:‬‬ ‫لوإأعـصاحءابكـلهمـت ِةخ َّالللقـهو‪،‬ا بوـأهَّيليخكلـونـقوامـمنثـأال ًخاـاحقسـ ًمناحل َّلمـإدسـامﷺ‬
‫انتشـارالإسـام الآن بمثـل تلـك ال ُّسـرعة ممكـن إذا‬

‫ننتدوكبكععﯲل ُّعللُّقاــدنـموكمىتُّاـلهأنشنـمبعيَّاقًإنـنئـنﯳلاساريأدـلقـمرمفهـعووحذﯴابيةنلـك‪،‬سكإـسـعو ًيت َّـوراننناارلتهفﯵموكبظاي ِّنضـحاقمنلَّهمجفالــواهأًنةفدمايخاععـنللﯶـبا َّاايزـا‪.‬هلق)مووﷺد[كـميواجـالهفنـمـَّأنل»يع‪:‬وحاـ‪،‬لاقَّزلاَّسرـ(تدشبجييوبيت‪:‬وكننطــلاااانﯯ‪1‬اأالنل‪2‬تقأن]ـععﯰيورلآانوىظتكقـ ُّنلأفهـنملـﯱةاا‪،‬ني‬ ‫تسـئ‬ ‫ُأي َّمغــةرإيلـاىلأتاغريـياخربهـاال‪،‬إقولبــام َلت ْعـعليُـشهَأبوالصإـاذ ُرعـ َاشـنعلـ ٍهب؟عـلـنم‬
‫فـي سـبيله يـوم كان مح َّمـد ﷺ وأصحابـه يجتمعـون‬ ‫سـيرة‬
‫ُفيـعيادهـارداول َأنرقاـللمَهيـعنلـأىبـالي َّثابـلاأرقتـمحاَّتلـمىخالِّزنوهامـيـية‪.‬عنـد ال َّصفـا‬
‫أ َّننـاواألقآرنبمئـماا نتقاالمرلنايبيـهنبييتنلـوحان اللالقـيرآومن‪،‬ووحأ َّانهـلمالأكامنـواس‬ ‫عظمائـه‪ ،‬كمـا أسـأنا نحـن إلـى تاريخنـا‪ ،‬وكمـا عميـت‬
‫يوم[ئـُنذِشأقرـ َّلتفمـينجأريربدعيـة«نا‪.‬ل‪.‬م‪ .‬وسللكـموننأيـ»‪،‬نالاملأجلخلداالق!خ»اامهـ‪.‬س‪،‬‬ ‫أنقوببالِّليأعنـئصتاَّانمــرانـةاأﷺوواوبلومسـحجصيعـااائهةمـرنأدـكياكـاابـننع‪.‬ـر‪..‬تالنموسهـلمتَّرعـودا َّيـبلقـنإهلـبفيهذنـاهدالِيـاِعلهم َّثنـظمـغـهمـنرةاةاللفـفـ َّييضَّصعـحسســايبـفوررة‪،‬ة‬

‫(ص‪ ،)405-403‬العـددان (‪4‬و‪ :)5‬محـرم‪ -‬صفـر‬ ‫وأشـبنصحاباشـلنـمكاوسـمإنؤـدوبهـلايارلةالوا ََّّنلهـتينصـتروتالعو َّانَّـنجا‪،‬هحـوعاللايلن‪.‬ناحـم ُّبنأهنذياماـ َّلربجابنالنـبا‪.‬‬
‫‪1376‬هـ‪ /‬آب‪ -‬أيلـول ‪1956‬م‪( ،‬ص‪])93-91‬‬

‫نذكـر بالفخـر والإعجـاب انتشـار الإسـام فـي‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪25‬‬

‫ِمن َو َصاَيا أبي إسحاق ال َّشا ِطب ِّي‬

‫لأصحاِب ِه (‪)01‬‬

‫فهـوالحـرص ال َّشـديد ا َّلـذي ظهـرمنكـم أخـاف فيـه‬ ‫ـ أور َد الونشري�سـ ُّي فـي «المعيـار» (‪)142-139/11‬‬
‫لعل َّلنيفـكـمس َ‪،‬ت ِب َوعـهـة‪،‬ذالأاَّنـلقه قـصـدد‬ ‫بع ًضا ِمن وصا َيا أبي إسحاق ال َّشاطب ِّي (ت‪790:‬هـ)‬
‫قصـد الِانتصـار‬ ‫ظهـر فيـه‬ ‫اا««فولعلأيوهـَّـرحمحـكاوذِاّتاض‪$‬قملفص‪،‬ـلُبلستـبـيمفاا‪،‬هعللئـزيـأُنـمورااارزاسِنمفمـلـتضنتجااـياأٌُمذعحغكواسأـإتنبصرللـياجبـ ُفوتحىـوانإًتِببدامـ‪،‬تاِاهضسبـلـووف‪،‬ااحرهيتلاٍَّقصـمقرـفبـااااقليئـتبللو‪:،‬احابلعـُلأبوعحـادكهستـدـعُزِتام؛موـضْهرةااَأتبو‪،‬ن؛هـضَغاضصاِيـوملـَُّتحمأرتااأناَِّّببُنـأنلِعهوه‪:‬يطـجـريطاانودنالـجإرلـتببقى‪،‬ب‪،‬‬
‫خالـص العمـل‪،‬‬ ‫لا يكـون‬ ‫علينـا أن نتـأ َّدب بمـا أ َّدب الله بـه نب َّيـه ﷺ؛ وذلـك‬
‫اايبالفوِـللنااـمإلسأُِّاهمذّتسصـ‪،‬اـعفلأـلـيطودَْكلممعاكقك‪،‬رَّنب‪،‬نفــتفوََ‪،‬أفمجاـوكاارَفتِاجِءنعَـثـشلمـلَّلْهْكقدجمنـ ُُاطهابأـملَّينـءلجمهـاهسَّ‪،‬اصءكتـففوُْيعولمااكشَنااـتلُِلكتََمعدبجلتِّغنًلااًمستلَّـللكتَيقـاـاِأئِرممِـبلفًٍَْحأشرـ‪،‬فننًاَِّودعـموكااَعْاللمفرـٌُهاارفمفَّمنايععصِـِّللنَاأُأمْـتلُّتوـمماَّذنِْاـُملهانعبكبلنمـا‪،‬ايُليسمهأ َ‪،‬عوخكََّّخلِصفبفـُاَّقِيُـإمكيمـَِّرنـلْامـملاكهاهكء‪:‬‬ ‫أبومنحـنجدباـهمـَّثهعـااوللالحَـخهْـَّلـاق ِدإقذإيالتيوـاعلهَّميـ‪ِ ،‬نإضـْذ ُّعللي‪ً،‬ينــاوقـوسلديـذلقــاسكلعإلرُّلبيينـنـناـااأ‪،‬سـبنـبنلحأاانخلـلهُذ‪:‬ه‬
‫و َمـن‬ ‫مخَّمـ َّاط َأُيوصقـوعا َبالكعـفد ِاك ْلو ُةه‬ ‫( ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ)‬
‫فيك‬ ‫والبغضـاء بيـن المؤمنيـن‪،‬‬ ‫[هـود‪ ،]12:‬وقـال‪( :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫إلى الله تعالى‪ ،‬وأ َّما المُسيئ‬ ‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ)[القصـص‪،]56 :‬‬
‫أبت َّكنشـف ٍّيرظـهـفكوعارِ ِمـم ْلـحنُهَّجاـبنةتخَميــصـرنا‪،‬يروخَكماـلننصفقمـسـطكعـنكع‪،‬كمـوٌفةك ُِّلعصلْلَـيمـهُـه‪،‬نم‪،‬وعبلـاالمتـلـهروىك‬ ‫وقـال تعالـى‪( :‬ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ‬
‫اسـتدرا ٌج والعيـا ُذ بـالله‪ .‬وُروي عـن ابـن عطـاء الله‬ ‫ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ‬
‫ترك ِمن الجهل شي ًئا َمن‬ ‫المتأ ِّخركلا ًما معناه‪« :‬ما‬
‫غيـرمـا أظهـره الله فيـه»‪،‬‬ ‫أراد أن ُيظهـرفـي الوقـت‬ ‫ﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽ‬
‫لفيـالتـ ِسز ْملـيـاكأ‪،‬خـواي!طلـهـ ْذبهنافلوسـصـكابة‪،‬مـاولقاّلـتدطلـت ِ ِبمـانل َّنـاالِإلَسقـباءمـا‪،‬‬
‫ﭾﭿ)[يونـس‪ ،]100-99 :‬فـإذا كان كذلـك‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪26‬‬

‫اولع َّلـصـىاادلقجماللـمة‪،‬صـفدالو َّزقمـان زﷺمـ؛ا ُنوأ َّونقـ اول ُمعتمـما َِّأسـخَبـكَرفعينــ ُهه‬ ‫وهـوال َّسـبب ا َّلـذي طلبـت بـه‪ ،‬والمسـ َّببات ليسـت‬
‫ببلوووكااإ َّدليحفُجمـيـيايِـنَُْ�ـوهغكٌِِِشلـنهلـام‪،‬يلياكبلالفهـِلملمعـاهلقباـَتاأنِىبـعجوعَّالللزميىيطلِـاُِهبضكلٌـريلـهك‪،‬ـمعشق‪،‬ـلعمـيوبًاىفئـرالاإوََاثدُّ‪َُّ،‬ابلَّهنَصبَـاْجاوارُلْلالوتـماـللعَلـهَّمُرهَّصبز‪،‬امة‪،‬لععوسبلـلـحوكِيـِبىركحـمنحفاـَِّان‪،‬تضـمنِـباـااوهظالماأَقالايع ََجمـتلذْاََخصروحُلـكللـَّْفدا ُحورُـتنَيوـتــزِِِّقيقمةمه‬ ‫لـك‪ ،‬لأ ّنهـا َخ ْلـ ُق الله‪ ،‬والل ُه ُيعيننـي وإ َّياكـم علـى‬
‫ِفمــإنَّن احـلاعلاقِبـص َْنة ِفلَنـلاُم َّفـتيقيهـنذ»اههاـل‪.‬مقامـات‪ ،‬فا ْص ِبـ ْرلهـا‪،‬‬ ‫القيـام بح ِّقـه‪ ،‬والوقـوف علـى حـ ِّد الأدب معـه‪.‬‬

‫وهـذا ال َّسـام عليكـم وال َّرحمـة»‪.‬‬
‫ِمن َو َصاَيا أبي إسحاق ال َّشا ِطب ِّي‬

‫لأصحاِب ِه (‪)02‬‬

‫ـ وكان ‪ $‬يحمـ ُل أصحا َبـ ُه علـى ال َّصبـر‬
‫ابلعبــا ُءضفـأي بـص ِّحثابـاله ُحـم ِّتقشـوُيِّكقًـي ّاِوبيمـاعلزيقيمـتـه ُهفـ؛يكتهــذاب‬
‫علـى‬
‫إليـ ِه‬

‫اولإغـن«ربالقيـضح‪،‬مـتُفدأدلالجههابيــعُةهلـأفـىهيـاللفخـالصـا ٍحلقـصمـدمـنونطفتلـلـصـبكوااللل ََّّدشـكالمهاايتـمـةةه‪:،،‬‬
‫فالمسـتعا ُن الله عليكم‪ِ ،‬إ َّن ُه على ك ِ ّل �شـي ٍء قدير‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪27‬‬

‫آَثـــــــاٌر َسَلفَّية‬

‫‪َ .‬ع َقلـ ْيا ُكلـ امبـِب َنم يعَيوربنَـُلفـ ُِغة ُسكـَفحــمِيّ َقأ«ََّأنجِهـباَِهـملـااع َلعمِاعِلًلــ ِساـماَئَوواالِْلحِـاتلًَمدمـادا ِإوَّنِـلسةَِأبَ»تِّْري(ُِتهـ‪ُْ4‬مـم‪،2‬و‪َُ /‬هو‪ُ8‬تو‪9‬اَ)س‪:‬ـ ِّجـل«ُمٌوبُور ََوعن َلييَع َُلكـعـيـمِهنَأ َّ»مالاَِلﻫتـ‪ٍ ُ .‬مـكُّرأ َّونـا ُ ِهب َققـارَيـ ٍل‪:‬ة‬

‫‪.‬باللابَّندعـَـنراسـ ِنيهس ِريمعم»ند[ح‪«(،‬مـاف‪7‬ل‪/‬دقاط‪1‬ببـل‪:8‬قنا‪َ)«1‬ر]تِ‪..‬حساـ‪.‬ليَمَفركياابـللَّلنلرُُههىَّمَ»جاالِباجًبر‪$‬اعنلَكَونقاـالاسَ َُنتمعلْ ُ‪:‬فمِدستـل(«سـمِنَل‪7‬كي ِاًب‪ُ/‬مَنـننـا‪1‬او‪.‬اِظ‪0‬عاْن‪َِ2‬يهَ) ُدً]قرا‪،‬اولَُلوـَّوب ُداذَوِراَكطنًَِن‪:‬هرام‪،‬جال»ا ُموب[ا ْ«رسابـسِلُتلُ ُنرمطبزعيُياقٍلداُموَب َِْعنتسـانِالَلدوَُمكلم َبـت ِْحعفر ِْنتـمىَّنَادد»‬

‫َأ َذا ُه َعـ ِن ال َّنـا ِس َوَل‬ ‫ِباـلا َّلدلَنهِا ِنِميــ ََررا ًوراالَأ َّدَّ َنراا َِّلـهـ ِذم»ي[ُي«ْمك ِتـسـا ُبك‬ ‫ـَي« ْظكِلا ُمنُهـ ُمسـ‪ْ ،‬ح َُنخ ْيـ ٌورنِمـبـَنُنا َّلـَ ِسـذعيي ٍُيد َْعي ِ ْطح ِيلــ ِه ُْمف‬
‫التاريـخ» لعبـد الملـك‬ ‫بـن حبيـب (ص‪ ،34‬ط‪ .‬العصريـة)] ‪.‬‬

‫ـ ََووَأعََّـنـحانى ِا ِسـلشـٍ ْدحئ ََوسُـتم»ِنر[يـرِدوا َهشـ‪ٍّ $‬عرألـن‪،‬ـ ُّيهاال َّبلكـاُهـن َّنمالفـم ُيخدـ ُيْدذنـ ِعبايَأِئـفـِْهسيـيَمُجقاـ ِزِوئعـ ُِِهله‪ْ:‬ما«لَاوَأحلَّْبلدُهـي َثَّصـماّ ِِيِرقَِبهنــاْسمـَ‪،‬نواٍ ْدوكا ِْفكَنـِصفا َنحايَـ ٍُشـهـحَّ‪.‬رْمُاكنَِ ّكلْيظــ َرظ‪َ:‬افِلـ« ٍ ِمحشـ َْئودَبـيـ َاتٍغث‪،‬‬
‫علـي بـن المدينـي»‪ ،‬رقـم ‪( ،149‬ص ‪.])233-232‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م ‪28‬‬

‫اففإايـلفـمـَّللـحييعالبِحـادـُااناـلآيلٌِتددـغهينـنإيـخرَاـََةيتاـىِرسلخَرامُولُالواتهنمـتاعلـلِيـآًغمَُّبمَِّيـنسرراُشَأـحةـطلر َُِِّّ‪،‬بركارَمكُـسةولك‪،‬كـصمـلمَـفوـأـف(َ»ــَّلشـخــ‪.‬مـمنخدو‪4‬سـحَـا)اـهرـٍَُُـماـ‪.‬ميتمـاُـــِولـمَقـفلـُفتْحــَـَه‪،‬ريوــِدمرَوـأصَاـياساواََّأـرعصنــومـ»فال(َتلااب‪.‬طاَعلَتيليحىرخ‪َُ:‬بتعباـااهناَاَثلوأملظلالدصللراَُّْنهـُنإغريلعـْتج‪9‬ايماياصـُـطلعـجُاموْ‪ُ5‬للهِانُراتيالَمشةئلٍسسِ‪ْ2‬آرماإ‪،‬مرم)ينَِـلـ‪�:‬كقوـبًوواصَـشـأـوـواساَّـجـلسـ‪،‬ـدااْنـــلُــيدلـىـهلَـــُعإطـــٍوإميــارِغِـاـدَلفملقـمـلـَمنأسئا‪ُ،‬يٍلاموـملةاـكاَِخلااوـوُِنتيلونامِدُضماعاالذ‪.‬لَُنبلَّرـذُم‪.‬ـعاناَغـح‪ِ.‬وقـاييلـُــوعهمرََّلقاوَكَنمُتـاةراُـدلجَـدذوَقممًلواذًِجبيٍبـُـرِللةـاهاعـصهِإسَِن(ننيـلسرمسا‪5‬كاى)مب‪،‬ذأهاأـألَّتـِانَّنهننـمهاـَ‪.‬الا‪.‬سكـَو‪ُ.‬أكُتيَّكَطهبها ْسقانـررَصاـدالـن ٌَُِفةلةلتنل‬ ‫ـ قـال ال َّشـيخ أبـو راس الناصـري المعسـكري (المتو َّفـى سـنة‬
‫اا«للـتـتَّعدكَقْيامجُرانُمَافـَـدُشْئأـحَـْكسبـَّرسَىـمتـَِـبدمـَِسبـاَـملـلحاـاهَمـوَلـلُـاـحَـلـأعهـتـــاـاــاِـلـبـسِرـتلقاَـُّنـكِـفرَّـَلـانوسوفــح(ـََـرُه‪7‬عـمر)ـدمُِ»يةراالئم‪(ِ،‬ااسوـَسلعلنََ‪1‬اقنعََاهَِهَ‪/‬جالمافـاَجلْف‪ُُ0‬أوومدتاَِ‪9‬طْح َكهاضِسرمث‪ٍ1‬اِ(دُْ‪-‬غعا‪8‬رقس)ـُااأما‪َ1‬ـِقتمللوَعي‪9‬اَهسُدحمـَاـلــ‪1‬محــَمـ»ـوـ)ِـَحه‪.‬نـلْاـَََوـهَّـدقمعو(اًْكِنقرةـ‪6‬اِ)سا(سِد(‪0‬نسل‪:19‬ق))فو«يلهـوها‪:‬هـ ِمرـانن‬ ‫ـ وقال في‬ ‫‪1238‬هـ= ‪1824‬م) ‪ $‬فـي «الحلـل السندسـية فـي شـأن‬
‫« َموضـ ُع‬ ‫وهـران والجزيـرة الأندلسـية (أو الخبـر المعـرب عـن الأمـر‬
‫المـدارس‬ ‫المغرب الحال بالأندلس وثغور المغرب)»‪ ،‬تحقيق‪ :‬أ‪ .‬سليمة‬
‫ُللـكف ُاهوأـؤنبـقـذِمادهَألتـلقا‪:‬لكبـتأُ«عـنحمـفهـدلـاَمـنومةنحذَيلــاودَلأارئككـكثَبـفـضقاَرلرباالكولأَسفــفطُّاايرتةيسغـفاايـنلَُِّدلسةـمئـابواادأخملتأ َخلأـجـشفـْـهذـوهةدلااساملللنأأ»ـ‪.‬نفطهدفعلـســايمـداةسل َب‪،‬ـواوِّارلبـلآوثـارليالاَبتم‪،‬ححخـيـورَّأطـ‪.‬نُّىي‪،‬‬ ‫َأفااإاببِـفقفموولــلنلمليقافإَـقـااناجع(َِّغجنيـعُلوـانازلمت�ـارعًلبودمله(جصِـُّـلُنره‪:‬ــصةنرابعي‪ِ:‬ياــاي‪ُ5‬جياوم‪،‬ةاِ(صه(حصللـل‪ُ0‬ـ‪12‬أجصايأ)ـ)وغٍ‪:‬ي‪2‬نـِويبقذًفة‪-‬كـت‪1‬ـالـرواسلي«ًـاة‪6‬ط‪3‬ـدلوب‪،‬نمعااوـ‪0‬كا‪2‬ولبرهاطغم)ـومـ‪:2‬عا‪)ِ،‬ررلرسبازسا‪:‬ــشعـظيُونـِلال«نهـنرَرًطةةَا«مـيوىُلقتماةوحتاـهننلكدوطبوـُِرفابليـاسأعسـلوـيـبْينمٍُاــاقإوـنٌنعٌسلهغــذةريـٌ‪:‬حيِقدةِهًهورـة‪»،‬ثطَلاي‪.‬حِلصقإبـىأسااـاكَّ‪ْ،‬غثل»للوونضيي‪.‬مــبُُعولللهخـرللكـٌقـناهةاحـمًا»مِـاومـ‪.‬بدفـورالأدا ُقييءـاذ‪،‬خسـنلاشساــٍكاُّمقَلوةريالِوأراولحمًُّخسهقـِـتصرملاـهاـلَّمَدك�جييـااوَعأهئصالـهـإبصبالـبـارىةا‪.‬ر‪،‬كحدااعـحلاـَوحـبمًاوَدوجلـبارلنُدامالِاـبوىالحالألروياُّـمرلجُـكَمحظذـروسُّؤاـَلمهـدُمـمــمبدملَــنِرلِرًك‪،.‬ننننريةا‬
‫ــ ِأاباا(«َمولُلل‪.‬لخومل‪2.‬صإحلتادوـ‪.‬قها‪/‬يداخقمــودانلعوـبا‪4‬حبــللادََومحةخإ‪4‬لرَفرُِّيبلينةباُيي‪1‬وـسَضةـدببـ‪-‬هَ(«ـاموينقـااتمهلفرـغامبلمنويوحيتهصـعاانردل‪$‬اِوقليخهل«ـ ِ ّايسبا‪4‬اهـإٍـ»يذمفًيلـسـاـممري‪،‬ـي‪5‬سقِاينج»هنـ‪.‬ب(‪َ2‬تاولم‪..‬ةـنا‪3‬م)سأ‪.‬أ)مان«‪.‬كلمنيمحُعخ»ـنبع‪:‬عدوامويمـنيـول‪:‬مصكاجـ«أبشـنثدااا ُ«أفماللقئــارَمرسذرهرغلَُهاجيمةـرللااوصـمب»عفحلهاــةوا‪:‬دنلالغـيرابإماشبـلالالي)رعسـ«لـصلـأسمِراـّنَنتةبنلبغـاشعَسديازــةْيَناينـمقرهـسـرلأفُشنيَِتي ِةأانيد ٍٍ‪.‬رةكنةربـق‪.‬وـرلد‪.‬أَانقااعونملإلساوـاووسأل(للللدـقـحعـأَيـَّْيلخرخاهسطذنرةطََِِّه‪،:‬ـلشٍبدـاجر»ةناهئَه‪:‬كـ«‪،‬رمـاَايةوممملـمسع»‪،‬واهافعد؛قدلَايراوعيـالذنِوـفنِّاهـألدكيشل)ـنـةَّهـأةاَُنأأرافرلخهودببخذغـمَحاحـــال َّشـلالـاْبمـذيدورهدًَـَهوراانتا‪،‬خكلا»‬
‫ا‪4‬ل‪-‬شاقـداليل)‪:‬م«حومفـيدأالواصخغريـالرمالحإرفمرانـمنيهافـ(يأ« ُنيزهـسنةةالأرحـبا ِعدعي بشأرخةبـاوترمسلـعوماكئاةل)قـأرخنذالالحـنادصاير» (ى مصدي‪3‬ن‪8‬ة‪-‬توحهقرايـنق‪،‬عونبـكد ابللأطهليـهاف‪،‬‬
‫ف‪-----675890‬مـ‪1‬أأأاا‪-‬لجَّنميييوم‪ُ:::‬نادهـااعللللاََُُّّمللحمـثس ْإَّ‪:‬ؤؤبعولتِامماهق‪..‬لاأسااعل‪:‬ااِلههســلـوليُهطهمممرلـلأبوننهاُاولبلَم««أقِاحتخولععليبـ�ااججصااشألرـئئ‪.‬مين‪.‬وا‪..‬ءكلبباُنأ»بهااماهاـلللمأأوهاـمر‪..‬سسمسنـاففنتاا«هـاقررل»»عمت‪..‬صجمنااتئء«عتاوبباهلااجتلـ‪.‬أارالدسهـعدفرامورخـن»‪.‬سا«»لعللاجلاـزبئديوبدرايل‪.‬أوالسبفيـاور»‪.‬ت بالغـارات والطـواف فيهـا كالج َو َسـان‬ ‫مدينة‬ ‫في فتح‬ ‫‪312‬وه‪---‬رااِهنهني‪.‬وظـاال«نرما‪:‬لؤُّّظِ«ردنرر‪:‬يـخر«لااعلمالبألكداعبنلاتلهاوـنامرة»جحفلبمليتنزنرطاواكلريـزلجزلياا(لمما‪3‬دعُزي‪/‬يبوـ‪3‬انال‪1‬ةجف»ا‪)»3‬ل�‪.‬لأسأبيحي(مـزدكتبرنياابـحايوالح ُّ‪7‬تينى‪ُ3‬بب‪1‬كت‪1‬نـيهـم(=و�‪5‬سصى‪62‬ا‪7‬ل‪3‬م‪1‬ا ُ‪1‬زم))و‪،‬ن؛ي‪.‬طش‪.‬ارداحرأالركجاتـوزةب‪،‬الليحبليـفاا‪،‬وفـيي‬
‫أحمـد‬ ‫ترجمـة‬ ‫بـن يحيـى الونشري�سـي ‪.$‬‬
‫والِاجتيـاس‪ .‬اهـ مـن «عجائـب الأسـفار»‪.‬‬

‫العدد الثاني شـــــــوال ‪1439‬هـ ‪-‬جوان ‪2018‬م‬ ‫‪29‬‬

‫ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ‬

‫ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ‬

‫اﻟﻌﺪد‬

‫‪1‬‬

‫�ﺸﺮة�دﻋﻮ�ﺔ��ﻌ���ﺑﺎﻟ��اث�وا��ﻄﻮط�واﻟﺴ���واﻟﺘﺎر�ﺦ‬

‫ل ا ا ﺎرك‬

‫�ﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ‬

‫‪[email protected]‬ﲰﲑ ﲰﺮاد‬

‫‪www.ilmmasabih.com‬‬
‫‪(00213) 557658006‬‬


Click to View FlipBook Version