The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by , 2017-11-21 09:14:35

من شواطئ الحياة

من شواطئ الحياة

‫مرت الأٌام و تحت ظروف معٌنة ساءت الأمور و أصبح ذلن‬
‫الشخص غٌر مبدع فً ذلن التخصص بسبب فشله عدة مرات‬

‫لكنه لم ٌتولف عن المحاولة ‪.‬‬
‫لم ٌٌؤس ‪..‬‬

‫استمر فً تكراره حتى نجح ‪.‬‬
‫حتى حمك ما ٌرٌد ‪.‬‬

‫أصبحت أموره جٌدة و ها هو ٌواصل تعلٌمه ‪.‬‬
‫أعتمد ٌا سادة بؤن الفكرة لد وصلت ‪.‬‬
‫المحاولة مرة أخرى ‪.‬‬
‫بالفعل ٌجب علٌنا فهم ذلن ‪..‬‬
‫لا نحبط عندما نفشل ‪.‬‬
‫لا نتولف بل نحاول ‪..‬‬
‫نستمر ‪.‬‬

‫الفشل لد ٌتحول إلى نجاح فمط إذا حضرت المحاولة مرة أخرى‬
‫‪..‬‬

‫الفشل ٌعلمنا أخطابنا السابمة التً تفٌدنا فً المحاولة المادمة ‪.‬‬
‫أبطال الحٌاة هم من ٌحاولون مرة و مرات للوصول ‪..‬‬

‫‪111‬‬

‫ٌحاولون بطرق مختلفة ‪..‬‬
‫هنا و هنان ‪..‬‬

‫لنعلم أن طعم النجاح ٌزداد حلبوة كلما ازدادت المحاولات و ما‬
‫أحلبه من طعم عندما ٌكون بعد نضال و صبر ‪.‬‬

‫بعد جهد أهلن لوانا و سٌتحمك كل ذلن فمط عندما تحضر‬
‫الإرادة ‪..‬‬

‫نعم ‪ ..‬الإرادة فهً الولود الذي ٌحترق لٌتحمك النجاح ‪.‬‬
‫و ٌتحمك حلم الوصول ‪..‬‬
‫و سنصل ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫كن مستعداً‬

‫دابما ما ألوم و فرٌمً بإعداد البرامج و الأنشطة بالمدرسة‬
‫فنرتب لها و نخطط لما سٌكون علٌه ذلن النشاط و لٌس ذلن‬

‫بالأمر السهل فهً بحاجة إلى الولت ‪.‬‬
‫فً إحدى المرات أحببنا المشاركة فً نشاط ألامته المدرسة و‬

‫لسوء حظنا لم ٌكن لنا مكانا فٌه ‪.‬‬
‫رفضت المعلمة أن نكون ضمن الجدول بحجة أن فرلا أخرى‬

‫لها مواعٌد و أن المجال لا ٌتسع لأكثر من ذلن ‪.‬‬
‫حاولنا لكن لم نحصل على مكان فمط وعود ‪..‬‬

‫انتظرنا فلربما تكون لنا فرصة بعد شهر أو لد تنسحب إحدى‬
‫الفرق و نكون نحن مكانها ‪.‬‬

‫جمٌل جدا أن نتولع الاحتمالات ‪ ..‬إنه بصٌص أمل و الأمل هو‬
‫ما نعٌش لأجله فً زمن تاه فٌه الٌابسون ‪.‬‬

‫فً أحد الأٌام جاءت المعلمة و لالت لنا بؤن غدا هو ٌومنا‬
‫فلنستعد ‪.‬‬

‫فرحنا و كنا فً لمة السعادة و لكن ‪ ..‬مهلب ‪..‬‬
‫لم نخطط لشًء ‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫لم نرتب الأمور ‪..‬‬

‫لم نفعل أي شًء ‪..‬‬

‫فمط انتظرنا الفرصة دون إعداد لها ‪.‬‬

‫حاولنا و لم ٌكن الأمر بتلن الصعوبة لأننا تعودنا على ضغط‬
‫العمل و حٌن ٌؤتً ذلن الضغط نبدع ‪.‬‬

‫مضً الٌوم و جاء ولت التنفٌذ و رتبنا أمورنا أو ظننا أننا‬
‫رتبناها ‪.‬‬

‫جهزنا الأوراق التً عملنا فٌها طوال الٌوم الماضً لكننا نسٌنا‬
‫ترلٌمها ‪..‬‬

‫حان الولت لنبدأ ‪..‬‬

‫و لكن كٌف نبدأ بدون ترلٌم ؟‬

‫من ستبدأ بالمراءة ؟‬

‫ماذا سنفعل ؟‬

‫ضحكنا جمٌعا و لم ٌكن الولت مناسب للضحن ‪.‬‬

‫بابتسامة للنا لن نتولف ‪.‬‬

‫أخذنا الأوراق و وزعناها و خرجت الواحدة منا تلو الأخرى‬
‫لتمدٌم فمرتها و فً النهاٌة كان برنامجا جمٌلب على كل حال و‬

‫مولفا سٌبا كذلن و عندها طرأت ببالً اسبلة ‪:‬‬

‫‪113‬‬

‫لماذا لا نستعد للحظات الطوارئ مبكرا ؟‬
‫لماذا لا نستعد مبكرا لأسوء الاحتمالات ؟‬
‫لماذا لا نعمل حساب للحظات الحرجة و نحن نضع خططنا ؟‬
‫هل نحن مستعدون للؤزمات و إدارتها و الخروج منها ؟‬

‫لنكن على استعداد إذا أردنا أن نمود ‪..‬‬
‫و أن نكون ‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫الساعة‬

‫‪ ‬و أن الساعة آتٌة لا رٌب فٌها ‪. 1‬‬
‫أٌن نحن ؟‬
‫ماذا نفعل ؟‬

‫أمدركون أم غافلون ؟‬
‫ثوان تمضً و دلابك تذهب ‪..‬‬

‫و تتبعها ساعات ‪.‬‬
‫هل ٌعً أحدنا معنً هذه الآٌة ؟‬

‫نعم ‪..‬‬
‫تلن الآٌة التً ذكرناها فً بداٌة السطور ‪.‬‬
‫إنها تتكلم عن ساعة لٌست ككل الساعات ‪.‬‬

‫إنها الساعة ‪..‬‬
‫موعد الآخرة و ولت الحساب ‪.‬‬

‫‪ 1‬الحج آٌة ‪. 7‬‬

‫‪115‬‬

‫ٌوم المٌامة ‪..‬‬
‫فً لحظات لا نعرف متى ولتها ‪..‬‬

‫متى ستكون ‪ٌ ..‬ؤتً الموت ‪.‬‬
‫و هنا ٌتولف كل شًء ‪.‬‬

‫لا نستطٌع فعل شًء و لا أن نرجع إلى الوراء ‪.‬‬
‫ندحل المبر فً ظلمة موحشة ‪.‬‬

‫نتمنى الخروج لكن لد فات الأوان ‪.‬‬
‫لحظات أخرى و ٌؤتً موعد الحساب ‪.‬‬

‫الكل مترلب لما سٌحدث ‪.‬‬
‫خوف شدٌد و للك أكبر ‪..‬‬

‫الكل خابف ‪.‬‬
‫الكل مشغول و الكل ‪...‬آه آه ‪..‬‬
‫نفكر إلى أٌن لادتنا خطواتنا ‪..‬‬

‫جنة أم نار ‪.‬‬
‫ٌا رب رحمان ‪..‬‬
‫أجزم بؤننا كنا فً غفلة ‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫لم نكن مدركٌن لما سٌحدث ‪.‬‬
‫بل مدركون و لكنها الغفلة ‪.‬‬
‫مضت الأٌام ٌوما بعد ٌوم و نحن نعطً لكل شًء موعده إلا‬

‫العودة إلى الله ‪.‬‬
‫إلا الرجوع إلى الله ‪..‬‬

‫نإجلها ‪.‬‬
‫متى سندرن ذلن ؟‬

‫لا بد أن نعً ‪..‬‬
‫أن نعلم بؤن الحٌاة ممر و أن الفابز من وصل لآخر الممر و هو‬

‫محمل بما سٌنجٌه ‪.‬‬
‫بما ٌدخله جنات النعٌم ‪.‬‬
‫النعٌم الأبدي حٌث لا ضجٌج ‪..‬‬

‫لا خٌبة ‪..‬‬
‫لا نزاعات و لا مشكلبت ‪.‬‬

‫فمط نعٌم ‪.‬‬
‫و نعٌم ‪..‬‬

‫‪117‬‬

‫و نعٌم ‪.‬‬
‫هل وعٌنا معنى الآٌة الآن ؟‬

‫‪118‬‬

‫شاطئ الحكمة‬

‫فً هذه الحٌاة نتعرض للكثٌر من الموالف و المشاكل و التً‬
‫تبمً أثرا على للوبنا و عمولنا و حتما الأذكى منا من جعل من‬
‫هذا الأثر درسا له فً لادم أٌامه و هذه بعض الجمل و الكلمات‬

‫التً لطالما كنت أرددها فً ذهنً بٌن الحٌن و الآخر ‪.‬‬

‫هً ترجمة لما مررت به من أمور جٌدة و سٌبة و ها أنا‬
‫أضعها لكم فً عشرة نماط ‪:‬‬

‫‪ ‬انسى كل شًء سًء فعلته فً حٌاتن إلا الدرس الذي‬
‫استفدته منه ‪.‬‬

‫‪ ‬اشتمنً و لكن لا تملل من لدراتً ‪.‬‬
‫‪ ‬فمط ركز على حلمن و سترى كٌف تحممه ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل بجد لإنجاز شًء ما ٌتطلب أن تكون بداخلن‬
‫شعلة حتى ٌتحمك و إن فشل ما أردت إنجازه فستبمى‬
‫تلن الشعلة تضًء لولت آخر و إنجاز آخر ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مكنن أن تنصحنً متى ما شبت فؤنا أتمبل ذلن لكن لا‬

‫ٌمكنن أن تجبرنً على فعله ‪.‬‬
‫‪ ‬فً ٌوم ما اجتمع بً أبً لٌلمً علً بعض نصابحه لم‬

‫ٌمل لً سوى ‪ :‬ابتسمً و اضحكً للحٌاة ‪.‬‬
‫‪ ‬لا تحاول النهوض مجددا و حسب بل تجنب السموط‬

‫مرة أخرى ‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪ ‬مهما تظاهرنا بالكذب فالحمٌمة ستظهر ٌوما ما ‪.‬‬
‫‪ ‬إن ارتكبت خطؤ ٌا صاح و لم تحاول اتخاذ الخطوات‬

‫الصحٌحة لحله فتحمل عوالبه ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مكنن مجاراتً بالكلبم و ستفوز حما لكن عند الفعل لن‬

‫ٌفوز سواي ‪.‬‬
‫‪ ‬ضعنً تحت ضغط و سؤبدع ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫دعاء‬

‫ٌا مبدئ ٌا معٌد ‪..‬‬
‫ٌا فعالا لما ٌرٌد اكتب لً الخٌر فً طرٌمً و أجعل اللهم النور‬

‫رفٌمً ‪..‬‬
‫اللهم إنً توكلت علٌن و سلمت أمري إلٌن و لا ملجؤ و لا منجا‬

‫منن إلا إلٌن ‪..‬‬
‫ربً أدخلنً مدخل صدق و أخرجنً مخرج صدق و أجعل لً‬

‫من لدنن سلطانا نصٌرا ‪.‬‬
‫اللهم إنً ظلمت نفسً ظلما كثٌرا و لا ٌغفر الذنوب إلا أنت‬
‫فاغفر لً مغفرة من عندن و ارحمنً إنن أنت الغفور الرحٌم ‪.‬‬
‫اللهم بعلمن الغٌب و لدرتن على الخلك أحٌنً ما علمت الحٌاة‬

‫خٌرا لً و توفنً ما علمت الوفاة خٌرا لً ‪.‬‬
‫ٌا رب اغث أهل سورٌا و فلسطٌن و كل بلبد المسلمٌن ‪.‬‬
‫اللهم اكشف عنهم الكرب و وحد كلمتهم على الحك ٌا ذا العرش‬

‫المجٌد ‪..‬‬
‫و صلً اللهم و بارن على نبٌن محمد وعلى آله و صحبه و سلم‬

‫‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫الشاطئ الأخٌر‬

‫وصلنا للشاطا الأخٌر لرابً الأعزاء و هنا سٌتولف للمً‬
‫عند هذا الشاطا لتحضر أللبمكم و تنثرون فٌه ما تشاإون فؤنتم‬
‫من سٌكتب هنا من تجاربكم فً هذه الحٌاة و سؤكون بانتظاركم‬

‫على برٌدي الإلكترونً ‪..‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬

‫‪112‬‬

‫الفهرس ‪:‬‬

‫ممدمة ‪5 ............................................................‬‬
‫عرالٌل ‪7 ..........................................................‬‬
‫استطٌع ‪9 ..........................................................‬‬
‫الرإوا ٌا رفاق ‪13 ................................................‬‬
‫عبك الجنة ‪16 .....................................................‬‬
‫اكتباب ‪19 .........................................................‬‬
‫ظلم ‪22 .............................................................‬‬
‫تاجً الثمٌن ‪26 ...................................................‬‬
‫حرة رغم المٌود ‪28 ...............................................‬‬
‫معنا لولت أجمل ‪31 ..............................................‬‬
‫نضال امرأة ‪34 ...................................................‬‬
‫غدا أجمل ‪38 ......................................................‬‬
‫لٌود ‪44 ............................................................‬‬
‫الحٌاة مرة واحدة ‪46 ..............................................‬‬

‫‪113‬‬

‫هلبن ‪49 ...........................................................‬‬
‫تطور و لكن ‪52 ...................................................‬‬
‫جدتً مرٌم ‪54 ....................................................‬‬
‫دار الأمان ‪57 .....................................................‬‬
‫ابتسم للحٌاة ‪61 ....................................................‬‬
‫خطط لهدفن ‪61 ...................................................‬‬
‫بٌن لرارٌن ‪63 ....................................................‬‬
‫مثلث لوتً ‪65 ....................................................‬‬
‫هدوء ممل ‪67 .....................................................‬‬
‫ابحث عن نفسً ‪69 ...............................................‬‬
‫الخمس لماذا ؟ ‪71 .................................................‬‬
‫رفٌماي ‪74 .........................................................‬‬
‫استثمار ‪76 ........................................................‬‬
‫هروب ‪81 .........................................................‬‬
‫اكتشاف ‪83 ........................................................‬‬
‫لوٌة رغم كل شًء ‪87 ...........................................‬‬

‫‪114‬‬

‫لهر النساء ‪89 .....................................................‬‬
‫أٌام الطٌبٌن ‪93 ....................................................‬‬
‫شام الهوى ‪96 .....................................................‬‬
‫نرجو المحاولة فً ولت لاحك ‪99 ...............................‬‬
‫كن مستعدا ‪112 ...................................................‬‬
‫الساعة ‪115 .......................................................‬‬
‫شاطا الحكمة ‪119 ...............................................‬‬
‫دعاء ‪111 .........................................................‬‬
‫الشاطا الأخٌر ‪112 ..............................................‬‬
‫الفهرس ‪113 ......................................................‬‬

‫‪115‬‬


Click to View FlipBook Version