البيان ا خلتا يم للمؤت�ر الشعب ي� العر ب ي�
تونس للمدة من ١١ - ٨كانون الاول (ديسم ب�) ٢٠١٧
تحت شعار
وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها
وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها.
البيان الختامي للمؤتمر الشعبي العربي
تحت شعار
وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها
وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها.
بسم الله الرحمن الرحي�
المؤتمر الشعبي العربي
الدورة الاولى -تونس
للمدة من ١١ - ٨كانون الاول (ديسمبر) ٢٠١٧
تحت شعار وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها ،إنعقد
المؤتمر الشعبي العربي الاول ،دورة القدس ،للمدة من ١١ - ٨كانون الاول (ديسمبر) ٢٠١٧في
تونس بحضور حشدكبير ومميز من الشخصيات العربية وممثلي الاحزاب والقوى السياسية والمهنية
والشعبية العربية ،وتدارس المشاركون الوضع العربي الراهن في ضوء التحديات التي تتعرض لها الاقطار
العربية ،وقد انتخب المؤتمر سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة رئيسا فخريا للمؤتمر
تقديرا وتاكيدا على رمزية القدس واهميتها لدى الشعب العربي .ومن ثم جرى انتخاب الدكتور احمد
النجداوي من الاردن امينا عاما للمؤتمر ،وكل من الدكتور علي الحرجان من العراق والدكتور صلاح
عبدالله من مصر نائبي الامين العام ،والدكتورة زهية جويرو من تونس مقررا للامانة العامة .ومن ثم
انتخب المشاركون اعضاء الامانة العامة للمؤتمر وهمكل من:
وقد توصل المشاركون في ختام المؤتمر الى اصدار البيان الاتي:
تواجه الاقطار العربية في مشرق الوطن العربي ومغربه مجموعة من التحديات المركزية بالغة الخطورة التي
2
تستهدف وجود الامة وهويتها ومستقبلها ،ومن بين هذه التحديات ،الاحتلال
الصهيوني لفلسطين العربية ،وإلاحتلال الامريكي والايراني للعراق وتدميره ،فضلا عن
الاحتلال الايراني المستمر للاحواز ،والكارثة التي
تتعرض لها سورية بسبب سياسات النظام القمعية والإجرامية والاحتلال الايراني واسع النطاق والذي
ادى الى مقتل اكثر من مليون سوري ،وتدمير اليمن من قبل ميليشيات ارهابية مدعومة من ايران ،وما
تعرضت له ليبيا من تدمير ممنهج بسبب العدوان الأطلسي والصراعات التي نتجت بعد إسقاط النظام،
اضافة الى التدخل والنفوذ والتهديد الايراني في شؤون الأقطار العربية وما نتج عن ذلك من فتنة طائفية
وفوضى وتخلف ،وانتشار ظاهرة الارهاب والفساد ،وتحديات تتعلق بأزمة السياسة والحكم والاستبداد،
وضعف التنمية والمشاركة الديمقراطية ،وأزمة الثقافة والفكر وازدياد نسبة الأمية ،والتضييق على الحريات
العامة والخاصة وانتهاكات حقوق الانسان ،وسوء توزيع الثروة وزيادة نسبة البطالة وانعدام الامن
والخدمات الاساسية ،والفقر والمرض والجهل وغيرها.
إن هذه التحديات وتداعياتها وانعكاساتها على الامن العربي والاقليمي والدولي ،تفرض وتحتم على
القوى والشخصيات الوطنية التمسك بمباديء وأهداف مشروع النهضة العربية التحررية الحضارية وإيجاد
الحلول والمعالجات لعوامل التردي التي أنتجتها هذه التحديات وتوفير امكانيات مقاومتها.
إن المؤتمر وهو يدرك خطورة هذه التحديات على الامن القومي العربي بشكل عام وعلى الامن الوطني
لكل قطر من اقطار الامة بشكل خاص ،فإنه يستشعر تداعياتها وانعكاساتها السلبية على الامن
والسلام والاستقرار في العالم أجمع ،وبذلك فإنه لغرض مواجهة هذه التحديات قرر ما يأتي:
.1إقامة جبهة القوى الشعبية العربية لتوحيد مواقف القوى والتيارات والاحزاب والحركات التحررية
في الوطن العربي ،وإيجاد وتبني الأليات العملية لتحقيق وحدة النضال والمقاومة بين الاحزاب والحركات
التحررية والتقدمية في الامة .ويخول المؤتمر الامانة العامة لأكمال الحوارات معكافة الاحزاب والحركات
العربية التي لم يتسن لها حضور المؤتمر لتأسيس الجبهة المنشودة ووضع برنامجها الكفاحي التحرري
واكمال هياكلها في الاقطار العربية ووضع نظامها الداخلي .وتكون الامانة العامة ملزمة امام المؤتمر في
دورته المقبلة بعرض هذا المشروعكاملا لغرض مناقشته واقراره بشكله النهائي ومهماكان عدد الاحزاب
والحركات المنضوية فيه.
3
.2فتح فروع ومكاتب للمؤتمر في جميع الاقطار العربية لغرض التواصل مع
القوى الشعبية الوطنية والقومية والتحررية فيكل قطر من الاقطار ،ولتنفيذ برنامج
واهداف المؤتمر.
شعبية كمنظمة وترخيصه على تسجيله رسمياً للمؤتمر ،والعمل إحختيكاورميتةو،ن علس اىلاخنضتراعءمملق اراًلادماائنمةاً .3
مستلزمات عمله. العامة على توفير غير
واوراق افرزته المناقشات االستسنااحدااً لمات .4تخويل الامانة العامة بوضع استراتيجيةكفاحية وتحررية شاملة
ومتابعة تنفيذها. العمل ،وعلىكافة المستويات الشعبية في الوطن العربي وفي جميع
.5تقديمكافة وسائل الدعم الممكنة للمقاومة الوطنية في العراق وفلسطين والاحواز وسوريا واليمن
املانماانلةاقالطعاارمةالععرلبيىة،إيمجااددياًآليوةمعلنلتويوااصولسياوالستياًكاوامقتل بصايدنياًهوذاهعلالاممقيااًومواقانتونيوااًلقووغيىر وليبيا ولبنان وفي غيرها
ذلك ،والعمل من قبل
الشعبية المساندة لها.
.6دعم وتصعيد فعاليات المقاطعة للعدو الصهيوني الغاشم المحتل لارض فلسطين وفيكافة الساحات
العربية والاجنبية ،وتصعيد التحرك الشعبي في مواجهة قرار الادارة الامريكية بتحويل القدس الشريف
الى عاصمة لهذا الكيان الغاصب وتفعيل العمل العربي الشعبي لمواجهة هذا الكيان حتى تحريركامل
فلسطين.
.7التحرك على الدول العربية والاجنبية حكومات واحزاب ومنظمات وهيئات لسحب الاعتراف
بالعملية السياسية الفاسدة والطائفية والعنصرية في العراق وعزلها وعدم التعامل مع عملاء الاحتلال
وذيوله حتى إسقاط هذه العملية وتخليص شعب العراق الشقيق من شرورها ليأخذ دوره النضالي
القومي الطبيعي .
كما وان المؤتمر اذ يصدر هذه القرارات فإنه ومن اجل تنفيذها يدعو الاحزاب والحركات والقوى
الشعبية العربية الى:
.1رفض ومقاومة الاحتلال والتدخل الاجنبي في شؤون الأقطار العربية بكافة أنواعه ومصادره،
والتصدي لمشاريعه السياسية المشبوهة ومخططاته الاستعمارية .وتوحيد مواقف القوى الشعبية العربية
في مقاومته وفضح أدواته وأذرعه وتعريتها على المستوى العربي والعالمي.
.2فضح ورفض المشروع الايراني الفارسي الصفوي التآمري التوسعي العنصري وأدواته وأحزابه
4
وميليشياته ومن يتحالف أو يتعاون معهم في الوطن العربي ومقاومته وافشاله
بمختلف الوسائل.
والانتماءات العنصرية والنزعات والمذهبية والطائفية الٍارهاب .3رفض وادانة قوى
الاقليمية والمناطقية ،ومشاريع التقسيم والتفتيت التي تتعرض لها مجمل الاقطار العربية.
.4محاربة ظواهر الفساد المالي والسياسي والاداري والاخلاقي التي خلفها الاحتلال ومشاريعه الهدامة،
ووضع الخطط الشعبية لمواجهة هذه الظواهر والتصدي لها ومقاومتها.
.5إعتماد استراتيجية نضالية وكفاحية شعبية عربية لتحقيق مشروع النهضة الحضاري العربي الذي
يواحلقسقياأدهةداوالافسالتقشلعالبالوويطنضيمنوالقحوقموقيهوتوحيحقايفقظالععلدالىةمالاصاجلتحماالأعيمةة ،الواعللمياشافريكةالالودحيمدقةرا،طيواةلحوارليّبةناءوالتوالحتنررمي،ة
والتطور والتقدم الحديث.
.6نبذ العنف والكراهية والتطرف ،والتمسك بمبدأ الحوار المفتوح فيما بين الاحزاب والتيارات الوطنية
من جهة ،وبينها وبين الاحزاب والحركات في الاقطار العربية من جهة ثانية ،ومع الجهات الدولية من
جهة ثالثة ،كوسيلة في حل النزاعات وإنتزاع الحقوق وضمان المصالح المشتركة.
.7السعي الدائم لقيام دولة المؤسسات الوطنية على أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية
والمنافسة السياسية بموجب دستور دائم وقوانين مدنية حديثة تعتمد المقاييس العالمية في تقييم الأداء.
.8التعاون والتنسيق وتوطيد العلاقات معكافة المنظمات العربية والاقليمية والدولية المهنية والشعبية
والرسمية.
.9التواصل مع دول العالم وأحزابها وبرلماناتها وإعطاء أهمية للعلاقة مع حركات التحرر الوطني في العالم.
إن المؤتمر الشعبي العربي في الوقت الذي يسعى فيه لتحقيق اهدافه الوطنية والقومية والانسانية ،وتحشيد
الطاقات والامكانات العربية في مواجهةكافة انواع الاحتلال ومشاريعه وتدخلاته المشبوهة فإنه يحدد
موقفه من الاوضاع السياسية في الأقطار العربية وتطوراتهاكما يلي:
اولا :في قضية العراق:
بعد ان إتضحت تداعيات الاحتلال الأميركي للعراق وما سببه منكوارث مادية وبشرية وانسانية
ومعنوية وبأخطر أشكالها عندما بدأت ايران بإحتلال العراق والهيمنة على العملية السياسية التي أنشأها
المحتلون الأمريكانكنواة لمشروعهم فيما يسمى بالشرق الأوسط الجديد ،والتيكانت أي العملية
5
والتخلف، االلقٍاائرهماةبعلواىلتاعلظصلمبوالوافلتسطاردفوالاوالجفتتثناة.ث وسياساتها السياسية بممارساتها
ظهور قوى السبب الرئيس وراء
المؤتمر الشعبي العربي يدين بأقصى درجات الادانة العملاء والخونة والقتلة والفاسدين
ممن جاء بهم الاحتلال والذين استقبلوه بالتهليل والتصفيق ،والذين قتلوا هم واسيادهم أكثر من مليوني
عراقي ودمروا العراق وهجروا وشردوا شعبه ونهبوا ثرواته .ويطالب باحالتهم إلى محاكم وطنية ودولية بعد
تحرير العراق لينالوا جزاءهم العادل بسبب ما اقترفوه من جرائم بحق العراق وشعبه.
أن المؤتمر في الوقت الذي يدين ويرفض الاحتلال الامريكي والايراني وكافة انواع الاحتلال والنفوذ
والتدخل الاجنبي في العراق ،ويدعو لمقاومته بمختلف الوسائل ،فإنه يؤيد الحل الوطني الذي يضمن:
.1المحافظة على وحدة العراق وسيادته واستقلاله ،واعادة هويته العربية ،وانهاء حالة الانقسام والصراع
اثلقاديفنةيالوعايلطاشئ افلآيموانل اعلنمشصترريك،التويتحقيسببّقهاالمالصاالححتةلااللو،طنيوالةغاالءشاسميلاةسةوالاعلمحداالةص وتصةكاوفالؤاقالفصراءصوابلاينجتثجاميعث،العواراشقيايعنة
بمختلف انتماءاتهم ،وتشكيل خارطة طريق لحل شامل وكامل ونهائي للمشاكل والازمات القائمة واعادة
العراق لممارسة دوره الانساني وليأخذ مكانته العربية والدولية.
.2إنهاء الاحتلال الايراني للعراق بمختلف الوسائل ،والعمل على حل الميليشيات المسلحة والعمل مع
المحنيظثماباتت اتلارههذابهياةلميلويملشاياحقتتهتاشقكضالئياًم وصمحداركتمهتدهيادبالرأتمكان وأبستجقرارئامر لوضعها على قائمة المجتمع الدولي
ضد الانسانية ، ،و حرب وجرائم
كافة الدول العربية والاجنبية.
.3إقتلاع العملية السياسية من جذورها ،وإزالة هياكلها الفاسدة والهزيلة التشريعية والتنفيذية وغيرها.
.4إلغاء سياسة اجتثاث البعث والقوانين المرتبطة بها وتصفية ما ترتب ما ترتب عليها من نتائج ،ويلغي
قانون المسائلة والعدالة وقانون حظر البعث بشكلكامل ونهائي ،وكل قوائم المطلوبين التي أصدرها
الاحتلال وحكوماته والتي إستهدفت قيادة وكوادر الدولة الوطنية العراقية ،وتصفية آثار تلك القوانين
التي طالت معظم شرائح وقوى المجتمع العراقي بشكل عام وليس البعثيين فقط ،وإلغاء المادة ( )٤من
قانون مكافحة الارهاب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الابرياء لأسبابكيدية .وتعويضكافة
العراقيين المتضررين من هذه القوانين والقرارات.
.5إطلاق سراح الأسرى والسجناء والمعتقلين والمحجوزين لأسباب سياسية منذ بداية الاحتلال ولحد
الان ،وفي مقدمتهم مسؤولي وكوادر الدولة العراقية قبل الاحتلال من المدنيين والعسكريين الذين
6
اعتقلتهم القوات الامريكية عام ٢٠٠٣كأسرى حرب ولا زالوا معتقلين في سجون
الحكومة العراقية.
.6إعادة بناء مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية والعسكرية
والخدمية ،بما يلبي تقديم الخدمات العامة والأساسية للمواطنين ،وتحقيق عودة سريعة
للنازحين والمهجرين من داخل العراق وخارجه ،وملاحقة الفاسدين وإرجاع الأموال المنهوبة .وبسط
الأمن ووضع حد لحالة الفوضى والأنفلات الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم ،وإعادةكتابة الدستور
على أسس وطنية الذي يضمن مصالح جميع العراقيين وحقوقهم ،ويحافظ على وحدة وسيادة واستقلال
العراق وهويته العربية والاسلامية.
.7إرساء نظام سياسي واداري حديث في العراق يتمتع بالحيوية والمرونة والكفاءة ويعتمد معايير عصرية
حديثة في تقييم الأداء ،يستفيد من تجارب الدول المتقدمة في مجال هيكلة مؤسسات الدولة .ويفصل
بين الدين والسياسة .ويتعامل مع المسألة الدينية في العراق بطريقة متوازنة بما يضمن إحترامكافة الاديان
والمذاهب والطوائف والمعتقدات ،ويضمن حرية الفرد في ممارسة طقوسه الدينية وفي اختياراته وانتماءاته
المذهبية ،بما لا يخل بأمن الدولة والمجتمع ،وتشكيل (وزارة للاديان) ،تضم ممثلين منكافة الأديان
لالتممحاقيرسقا أوتسالعضواأشرةم،لويمطبّصاعلحالةعلواقطانيةت فحيقيماقيبةينها بينها ويحد من فيما المواقف والطوائف والمذاهب لتنسيق
يهييء الاجواء وبما الغرض وفق قانون خاص يشرع لهذا
بين فئات الشعب وفي مختلف المناطق والمحافظات ويزيل التوترات والاصطفافات الطائفية والعداوات التي
تولدت أثناء الاحتلالين الامريكي والايراني للعراق ومن جرائهما.
.8أعادة بناء وإعمار العراق بالاستفادة من ثرواته الوطنية ،وبالاعتماد على الخبرات المحلية والعربية
والدولية وبإستخدام أحدث التقنيات والعلوم في مجال البناء والإعمار والتطور.
كما إن المؤتمر يدعو ويدعم بقوة وبكل ما يستطيع من امكانيات ،قوى الثورة والمقاومة وكافة القوى
الوطنية في العراق و إلى تصعيد الحراك الشعبي الثوري فيكافة المحافظات لإسقاط العملية السياسية،
ويدعو لعدم التعامل مع عملاء الاحتلال الامريكي والايراني المزدوجين من أمثال حزب الدعوة والمجلس
الاعلى والتيار الصدري والحزب الاسلامي وغير ذلك من احزاب وتجمعات الخيانة والعمالة.
ثانيا :القضية الفلسطينية:
في ضوء إستمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين وسياسة تهويد القدس ،والتوسع في بناء المستعمرات
الصهيونية الهادفة لتحقيق الهيمنة الصهيونية الكاملة على ارض فلسطين ،وحصار غزة ،والعدوان
7
المستمر على الشعب الفلسطيني ،والدعم الأمريكي المستمر لهذا العدوان ،والتي
تجلت واتضحت بالإعتراف الوقح واللامسؤول للادارة الأمريكية الحالية بالقدس
عاصمة للكيان الصهيوني المجرم الغاصب ،والذي يعد هذا القرار عدوانا صارخا على
الكريم العيش وانتهاكاً لحقه في بكافة فئاته وأديانه، اولمامصةا،دروةاغلتكاصفابةاًاللقحرقارواقت اشلعدولبيةفلمسنطاينن مقدسات
فإن العربية، عاصمة فلسطين القدس الشريف هو في أرضه،
هذا الاعتراف فاقد الشرعية يعبر بلا شك عن أشتداد الأزمة الداخلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية
من جهة ،ومن جهة أخرى تعكس الضعف والتردي في الوضع العربي الغارق في الصراعات والخلافات
والانقسامات الداخلية ،فضلا عن مؤامرة الانقسام بين القوى الفلسطينية التي تغذيها ايران بدعمها
لحركة سياسية على حساب وحدة الشعب والأرض والمؤسسات واضعاف قدرة الشعب الفلسطيني على
الصمود والمقاومة.
وإن المؤتمر اذ يقف أمام هذا العدوان والتجاوز الاخرق من قبل ادارة ترامب ،موقفا موحدا رافضا له
ويدينه بشدة ،فإنه يرحب باستمرار مساعي منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق وحدة القوى الوطنية
ويدعوها الى اكمال مسيرتها الضامنة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الالتزام بالمشروع
الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيةكممثل شرعي ووحيد لهذا الشعب البطل ،والتمسك
بحق عودة اللاجئين ،واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريفكخطوة على طريق
التحرير الكامل لكل فلسطين ،كما وان المؤتمر مدعو لادانة محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني من
قبل الأنظمة العربية ،ويدعو الى دعم ومساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني فيكافة المحافل الدولية
ويؤكد المؤتمر على إن تحرير فلسطين هو الطريق لتحقيق الوحدة العربية الشاملة ،والضامن لتحقيق الامن
والسلام في المنطقة والعالم.
ثالثا :قضية الأحواز العربية:
يدعو المؤتمر الدول العربيةكافة والمجتمع الدولي الى الاعتراف بالأحواز دولة عربية مستقلة ،ويطالب
بتحريرها من الاحتلال الفارسي الذي اغتصبها في العشرين من نيسان من عام ،1925ويؤكد المؤتمر
مساندته ودعمه للشعب العربي الاحوازي البطل في نضاله وكفاحه من اجل نيل حريته واستقلاله
وإقامة دولته ذات السيادة الكاملة ،ويحث المؤتمركافة قوى الشعب الاحوازي التحررية الى اقامة جبهة
وطنية احوازية موحدة تحت قيادة واحدة بما يساهم في التحرير الشامل وانتزاع الحقوق المغتصبة .ويدعو
حكومات الاقطار العربية الى قبول ممثليات رسمية لقوى التحرر الاحوازية مع توفير التسهيلات اللازمة
8
لذلك.
رابعا :الشأن السوري:
إن الوضع الكارثي الذي تمر به سورية بسبب ممارسات النظام الاستبدادية الاجرامية
وتصديه بالحديد والنار لمطالب الشعب السوري من جهة ،وجرائم قوى الارهاب والتطرف من جهة
ثانية ،وِف ظل الاحتلال الايراني والتدخل الاقليمي والدولي في سوريا وتسببه في قتل وتشريد الملايين
من أبناء الشعب العربي السوري ،وتدمير هائل في مؤسسات الدولة والمجتمع ،وفي أطار استمرار النظام
بجرائمه ضد الشعب وعرقلة إي حل لإيقاف الكارثة.
فإن المؤتمر يرفض ويدينكافة التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا ويدين بشدة ممارسات القتل
والاجرام التي يرتكبها النظام والحركات الارهابية التي جاء بها على حد سواء ،ويعلن وقوفه مع ثورة
الشعب السوري البطل ويدعم اختياراته في التمسك بالوحدة الوطنية والتخلص من نظام الاستبداد
والقمع والدكتاتورية ،وقوى الفتنة والارهاب ،واقامة النظام الوطني الديمقراطي التعددي الذي يضمن
وحدة سورية وانتمائها العربي .كما ويدعو المؤتمر الى إستمرار الجهود الدولية للوصول الى حل سياسي
عادل يخرج سوريا من محنتها ويجنبها التقسيم والتفتيت ويحقق اهداف ثورة الشعب السوري الشقيق
وتطلعاته الوطنية.
خامسا :الشأن اليمني:
يدعو المؤتمر الى إنهاء الحرب الدائرة في اليمن الشقيق ،والتي أدت الى تدمير بناه المادية والمعنوية،
وتسببت في قتل وتشريد مئات الالاف من ابنائه ،وانتشار الأوبئة والامراض والتخلف بما يهدد مستقبل
اليمن لأجيال قادمة .ويؤيد المؤتمر استمرار الحوار بين القوى اليمنية للوصول الى حل سياسي قائم على
اأموعرلسهحنااىبداينةاستة اهاسللتمياممكساصسلنل محتخحوةبةرن،وامجاملءااواولردطتقسنبولايتومةهؤلتتلمالبواراولراضهقطلانعحرابييورةااةحرالتدوتواياخلللهاقتدذرااصولضراةايلمةمتانصذااراتلقحعديتوااولملةايلتبةيهِحّصتذلرامةقةيليكتكفأرياشمليسةوااراِّصللءاتسهةبنالإاكلليءحراطحاوثلرنييليبقمددنلووإعداننلمهعاإهوشءقاةقاياللمصلمجاقاننء،مظق،ولمواعاالاواتلمبتدتعاسولوومعةمايكربللينيتبجةارلشمسيواياشلعرنخدعتهيولةية
من اجل مساءلة مرتكبيها .ويدعو المؤتمر الشعب ومتابعة الانتهاكات لرصد وتوثيق بمهامها للقيام
ِمن هذه العصابات الارهابية وتخليص الشعب اليمني والوحدة في مواجهة الى التكاتف الشقيق اليمني
9
شرورها.
سادسا :الشأن الليبي:
تجاوزت الأوضاع في ليبيا حدود المنطق بسبب التفكك الناتج عن انهيار الدولة
ومؤسساتها بعد العدوان الأطلسي الذي دمر ليبيا الدولة والمجتمع ،وخلق بيئة مواتية لظهور التنظيمات
الدعم المقدم لها من الواقع السياسي بفضل المدتولطيّةرفةوإاقللتييميةسيمطترعدتدةع،ل اىلأالمميرداالنذيوأربساكهمت الإرهابية
الليبي ،ونشوء مايسمى في تمزيق وحدة الشعب قبل قوى
بدويلات المدن على أسس دينية ومناطقية ،والتي تسببت في المزيد من التدمير والتمزيق والتفتيت
والتقسيم لارض ليبيا وشعبها .ويؤيد المؤتمر بناء المؤسسات الامنية والعسكرية وفق انظمة وقوانين وطنية.
ويدعو الى رفع الحصار المفروض على ليبيا بما يساهم في بناء هذه المؤسسات ويعزز الامن والاستقرار
والسلام في ليبيا.
إن المؤتمر الشعبي العربي اذ يدين تدخل الحلف الاطلسي الذي دمر ليبيا ،ولا زال يتحكم بمسارات
الصراع الداخلي فيها ويوجهه لتحقيق اهدافه وغاياته ،ويرى ضرورة ان يتوحد الشعب الليبي الشقيق
تحت قيادة وطنية واحدة من خلال الحوار الوطني الشامل واطلاق سراح السجناء وعودة المهجرين ونزع
سلاح الميليشيات وبدعم من اشقائه العرب وخاصة دول الجوار العربي ،وبخلافه فإن الحرائق ستزداد في
ليبيا وستمتد الى الدول العربية المجاورة.
سابعا :الشأن المصري:
إن عودة مصر لممارسة دورها القومي العربي ،وِف قيادة دفة النضال العربي بوجه المخططات الاجنبية
التي تستهدفكل أقطار الامة ،يمثل ضرورة وطنية مصرية ،وحاجة عربية وانسانية ،مما يتطلب من
ممننهادائدرةعمالأايبتةزازخ اطلأوامريتكسيياواسلياةوروبعي،سوكتريسةاهوامقتفيصاتدحيةصتيعنّززأمانسهتاقلوااسلتقمرارصهرا الدول العربية وخاصة الغنية
وقرارها السياسي ،وتخرجها
بوجه التغلغل والنفوذ الايراني والصهيوني الذي بدأ يبحث عن إيجاد موطيء قدم له في ارض الكنانة،
مما يفرض على قواها الوطنية والقومية والاسلامية المعتدلة مواجهة هذا التيار والتمسك بالحوار البناء،
وأحزابه المطنريشقأنأهماأمنا يععداّمءقمالجصررا لحلعوبيباثع بدأ املنمهاساافلاوطتنبيي.نويمسكتنوناكرتالمالمؤتجمترماعلعالممليصارتي كل ما والابتعاد عن
الارهابية ويفتح وقواه الوطنية
التي تستهدف مصر دولة وشعبا ومؤسسات .ويؤيد الجهد الشعبي والرسمي في مواجهة هذه العمليات
10
الارهابية.
ثامنا :الشأن اللبناني:
إن الاوضاع السياسية في لبنان ،تنذر بتوترات وصراعات خطيرة قابلة للانفجار في
اية لحظة اذا لم يتم استيعاب حالة الغليان الشعبي في وضع معالجات للأزمة الاقتصادية والاجتماعية
المصحوبة بأزمات سياسية متتالية نتيجة التدخلات الاقليمية والدولية واذرعها في لبنان المتمثلة
بالاحزاب وميليشياتها المسلحة وغير المسلحة.
إن لبنان البلد العربي الصغير بمساحته والكبير بشعبه ،والغني بفكره وعروبته وحراكه السياسي والعميق
بتاريخهكبلد للحرية والديمقراطية والتآخي يتعرض الى مايهدد وحدته ومستقبله بسبب النفوذ الاقليمي
والدولي ،مما يتطلب الاستعداد الدائم من قبل القوى الوطنية اللبنانية لمواجهة ومقاومة التعصب الطائفي
في نسيج المجتمع اللبناني من جهة ،والتهديد والعدوان الاسرائيلي المستمر عليه من جهة ثانية ،مع
السعي الدائم لتحقيق التوافق الوطني الذي يتميز به لبنان للحفاظ على مؤسساته الدستورية وهياكل
دولته الوطنية .ويرفض المؤتمركافة التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة لبنان وعروبته.
تاسعا :الشأن السوداني:
إن ما يعانيه الشعب السوداني الشقيق من تحديات داخلية تتمثل بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية
ومعيشية وصراعات ذات طابع قبلي وعشائري ومناطقي تهدد وحدته الجغرافية ووحدة شعبه ،تتطلب
توحيد مواقف القوى والاحزاب السودانية في مواجهة الاستبداد والتعسف وإقامة النظام الديمقراطي
التعددي الذي يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقلاله ويحقق العدالة الاجتماعية والرفاهية
والتنمية والعيش الكريم لشعبه.
عاشرا :أقطار الخليج العربي:
يقف المؤتمر الى جانب الاشقاء في دول الخليج العربي ضد قوى الفتنة والطائفية والتطرف والارهاب
بكافة أنواعه ومصادره ،ويندد بالتدخل الايراني في شؤونها ويرفض التهديدات الموجهة ضدها .ويدعم
حق الامارات العربية المتحدة في استرجاع الجزر العربية الثلاث المحتلة من قبل ايران.
ويدعو المؤتمردول الخليج العربي الى توحيد الموقف في مواجهة هذه التهديدات وإفشال مخططاتها
الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في هذه الدول بغية احتلالها والسيطرة على مقدراتهاكما حدث
في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومن قبلهم الأحواز ،ويرى المؤتمر إن مواجهة ايران ومقاومة وهزيمة
11
مخططاتها وطموحاتها الفارسية لايقل أهمية عن مقاومة وهزيمة قوى الٍارهاب الدولية
القوى المواسحاهداًمةمبأن أيهمجهوادجباعربتي المؤتمر ان بداعش وغيرها .ويعتبر االلاوطخنيرةى اواللمتقموثّمليةة
ودولي الأمة هو والاسلامية المعتدلة في
لإنهاء الاحتلال الايراني للعراق وسوريا واليمن ولبنان وتحجيم وانهاء دور مرتزقته في البحرين ،والتصدي
لتهديداته للمملكة العربية السعودية ،وإيقاف نفوذه المتزايد في اقطار الامة ،وملاحقة ميليشياته وتصفية
وجودها العسكري والامني الذي يهدد الاقطار العربية بشكل عام واقطار الخليج العربي بشكل خاص.
حادي عشر :الشأن الصومالي:
يدعو المؤتمرلإيقاف نزيف الدم والصراعات والحرب الأهلية التي استنزفت طاقات هذا البلد العربي،
والمستمرة منذ عقود ويحث الدول العربية والمجتمع الدولي على دعم وحدة الصومال ارضا وشعبا
ومساعدته في التغلب على مأساته المتواصلة ،والمباشرة بخطة تنمية وإعمار شاملة تحت ظل حكومة
وطنية مستقرة تتفق عليها وتساهم بها جميع الأطراف والقوى السياسية الصومالية.
ثاني عشر :الشأن الارتيري:
بسبب تعرض الشعب الارتيري الشقيق الى مختلف انواع الاضطهاد والتعسف والتخلف والإفقار
والحرمان من أبسط مستلزمات الحياة في التعليم والصحة والعيش الكريم ،نتيجة سياسة تكميم الأفواه
والاستبداد والديكتاتورية التي يمارسها النظام العميل الحاكم في ارتيريا ضد الشعب الارتيري ،فقد أدت
الى تهجير وتشريد معظم قوى الشعب الإريترية في دول العالم المختلفة.
إن المؤتمر في الوقت الذي يدين فيه هذه السياسات التي ينتهجها النظام الحاكم ،فإنه يعبر عن دعمه
ومساندته للتحركات والتظاهرات الشعبية في ارتيريا التي تهدف الى تغيير هذا النظام الديكتاتوري
المتخلف.
ويدعم المؤتمر القوى الوطنية الأريتيرية في دفاعها عن اللغة العربية امام سياسة اجتثاث الثقافة العربية التي
اتبعها النظام الارتيري القائم .والوقوف ضد وجود القواعد الاسرائيلية والايرانية في اريتيريا.
ثالث عشر :الشأن الأردني:
إن المؤتمر اذ يحيي مواقف الشعب الأردني الشقيق وحكومته في استقباله لأشقائه من النازحين من
سورية والعراق وغيرها ،فإنه يؤكد حرصه العميق على أن تبقى الاْردن بعيدة عن الصراعات والعمليات
الارهابية وبؤر الفتنة التي تحاول اثارتها اطراف متعصبة مدفوعة من جهات اجنبية للعبث بأمن الاردن
12
وسلامة شعبه واستقراره .ويدعو المؤتمر الشعب الأردني الشقيق وقواه الوطنية الى
الحذر من محاولات إيران وعملاءها لشق الصف الوطني ونشر الفتنة بين صفوفه.
رابع عشر :أقطار المغرب العربي:
إن التقاء القوى الوطنية فيكل قطر من أقطار المغرب العربيكما في مشرقه على برنامج عمل وطني
وبمشتركات سياسية واضحة يتفق حولها الجميع وإتباع منهج التطور والتحديث والتنمية الشاملة
لذوهاللام،كشاويرككهفيةيلايلاًءدبياملبقصييئرااةنطةيالمةانلافويسحباةدلةحلاإكليمجوا،طدنيواتةلرحللتسيلولخكالاللحكأاققفوةطاقالمرالشووياطكنسيالةهالمواعلاثفليققاةفهيةزيواملمةوالسماتقوعتجاصصياةدتيباةيلٍانواربلهلااداجتبنمااوالملعيغفتةرن،ةبالسايلتعيكرتوبتينع،رض
ويدفع بعملية التكامل والتوحد بين أبناء العروبة في هذه الاقطار.
خامس عشر :بعض القضايا العامة:
يؤكد المؤتمر على:
.1أهمية تحقيق التنمية الشاملة في الاقطار العربية التي تضمن التوزيع العادل للثروات ،وعلى أهمية
وتطوير المؤسسات الدستورية والقانونية والحقوقية والثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية
والاجتماعية في البلدان العربية ،والاهتمام بتطوير قدرات ومهارات المرأة والشباب ،ومكافحة
الأمراض والأميّة والبطالة ،وتطوير مناهج التربية والتعليم وفق الأسس الوطنية والعربية والانسانية
واعتماد منهج البحث العلمي الحديث وتطويره وتوفير مستلزماته ،وحماية التراث الثقافي والتاريخي
والحضاري في الاقطار العربية ،لما لذلك من دور أساسي في تحقيق الامن والسلم المجتمعي وتحصين
الوحدة الوطنية.
.2السعي لإقامة علاقات سليمة مع دول الجوار الجغرافي للأمة العربية ،وقواها السياسية على
قاعدة احترام المصالح المتبادلة والمشروعة والعمل على تذليلكافة العقبات التي تقف في طريق
تطورها وتحويلها من علاقات قائمة على الجفاء والعداء والتناحر والتدخل والعدوان الى علاقات
تعاون وإحترام وتنسيق في مواجهة الاخطار المشتركة ،والتركيز على أن هذه العلاقات لا يمكن أن
تستقيم مع هذه الدول إلاّ بمراجعة شاملة وجذرية لسياساتها السلبية وممارساتها العدوانية التوسعية
ضد الاقطار العربية ،كما أن هذه العلاقات سوف لن تستقيم إلاّ على قاعدة احترام السيادة
الوطنية لكل دولة من الدول وعدم التدخل في شؤونها.
.3يؤكد المؤتمر على أنه لا بديل لحل الازمات داخل الأقطار العربية إلا بالحوار بين قوى الشعب
13
الوطنية والقومية والاسلامية المعتدلة واعتماد أسس المصالحة الوطنية الحقيقية
والتسويات التي تضمن تحقيق المصالح والحقوق العليا للوطن والشعب ،دون
إقصاء أو إجتثاث أو إستثناء لأية جهة أو حزب أو تيار ،الأمر الذي من شأنه
أن يضع حداً للعنف والتطرف وإستخدام السلاح ،ويرسي قواعد الأمن والسلم ويدرء الاحتلال
والتدخل الأجنبي.
.4التأكيد على حق العرب في مياه الانهار التي تنبع من دول الجوار وتصب في الاراضي العربية،
وذلك وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول التي تشترك في الانهار
الدولية ما بين المنبع والمصب.
.5الاهتمام باللغة العربية وحمايتهاكلغة عالمية ،والحرص على إعتمادها أساساً فيكافة الحوارات
الفكرية والثقافية والعلمية والسياسية والإعلامية وغيرها ،والتأكيد على إنها الحافظة لتراث الأّمة
وحضارتها والمعبرة عن وعيها وثقافتها مع السعي الدائم من قبل المؤتمر على دعم جمعيات الدفاع
عن اللغة العربية ،وحثّها للتعاون مع الجمعيات والمؤسسات والمراكز الثقافية الدولية المهتمة بهذا
الجانب .ويدعو الحكومات العربية الى اصدار التشريعات اللازمة بشأن حماية اللغة العربية والعمل
على احياء منهج توحيد المصطلحات المستخدمة في الاقطار العربية.
.6وضع سياسة إعلامية حديثة ومؤثرة يكون في مقدمة مهماتها التصدي للخطاب المغرض الذي
تمارسه وسائل إعلام محلية ودولية معروفة تقف وراءها تيارات متعصبة ومتطرفة تهدف لإثارة
الكراهية بين الشعوب ،والوقوف بوجه تلك السياسات التي تدعو للعنف وتساهم في تأجيج
النزاعات الطائفية والقومية والعنصرية ،والتي تهدد أمن الافراد والمجتمعات في جميع دول العالم ،
وليس في البلدان العربية فحسب.
.7يتوجه المؤتمر بالشكر الجزيل لتونس الشقيقة حكومة وشعبا على احتضانها للمؤتمر على ارض
تونس الخضراء كما يشكر حركة البعث في تونس قيادة وكوادر على جهودها الكبيرة في تأمين
مستلزمات نجاح المؤتمر.
المؤتمر الشعبي العربي
11 - 8كانون الاول ( ديسمبر ) ٢٠١٧
تونس
14
السيد احمد عبد الهادي النجداوي .2السيد ديدي ولد السالك
/امين عام المؤتمر
سوريا
.1السيد محمد خليفة السيد علي الحرجان /
.2السيد محي الدين بنانة نائب الامين العام
.3السيد فواز الحميدي
.4السيد منذر ماخوس السيد صلاح عبد الله /نائب الامين العام
السيدة زهية جويرو /مقرر( امانة السر )
الاردن السيد محمد الهاشمي بلوزة /مقرر ( امانة السر )
.1السيد احمد خريسات
الامانة العامة :
.2السيد عمر ابو زيد تونس
.3السيد ادم العبداللات .1السيد رمضان سعودي
.2السيدة سناء جاب الله
الجزائر .3السيد يوسف شارني
.1السيد بلعباس بلقاسم .4السيد جمال غويل
.2السيد احمد بو داوود فلسطين
.1السيد حنا عيسى
.3السيد احمد شلبي .2السيد محمود اسماعيل
اليمن .3السيد عمر حلمي الغول
العراق
.1السيد علي الشايف احمد .1السيد ضياء سليم الصفار
.2السيد عبد الحميد طالب الواقدي .2السيد صباح المختار
.3السيد ماجد الجميل
.3السيد عدنان ياسين العبسي مصر
الاحواز
.1السيدة دنيا عبد الحميد الجندي
.1السيد عباس الكعبي .2السيد وحيد فخري الاوقصري
.2السيد محمود الاحوازي
.3السيد عاطف مغاوري
.3السيد حسن الهلالي السودان
اريتريا
.1السيدة جلاء اسماعيل الازهري
.1السيد حسن علي اسد .2السيد محمد ضياء محمد عبد الرحيم
.2السيد صالح حسين حيوثي
ليبيا
المغرب .1السيد محمود عبد الله الغنودي
.1السيد محمد مضمون
.2السيد عبد الهادي الحويج
لبنان .3السيدة فريحة ترهوني
.1السيد محمد حسين ظاهر موريتانيا
البحرين .1السيد محمد الكوري ولد العربي
.1السيد موفق الخطاب
15
الجاليات العربية
.1السيد فيصل عرنكي
.2السيد علي الصراف
16