The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

المؤتمر الشعبي العربي
تونس للمدة من 8-11-كانون الاول 2017

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by dawodjanabi, 2017-12-16 03:26:06

البيان الختامي

المؤتمر الشعبي العربي
تونس للمدة من 8-11-كانون الاول 2017

‫البيان ا خلتا يم للمؤت�ر الشعب ي� العر ب ي�‬

‫تونس للمدة من ‪ ١١ - ٨‬كانون الاول (ديسم ب�) ‪٢٠١٧‬‬

‫تحت شعار‬
‫وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها‬

‫وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها‪.‬‬

‫البيان الختامي للمؤتمر الشعبي العربي‬
‫تحت شعار‬

‫وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها‬
‫وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها‪.‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحي�‬
‫المؤتمر الشعبي العربي‬
‫الدورة الاولى ‪ -‬تونس‬

‫للمدة من ‪ ١١ - ٨‬كانون الاول (ديسمبر) ‪٢٠١٧‬‬

‫تحت شعار وحدة النضال العربي طريق الامة لمواجهة اعدائها وضمانة اكيدة لتحقيق اهدافها‪ ،‬إنعقد‬
‫المؤتمر الشعبي العربي الاول‪ ،‬دورة القدس‪ ،‬للمدة من ‪ ١١ - ٨‬كانون الاول (ديسمبر) ‪ ٢٠١٧‬في‬
‫تونس بحضور حشدكبير ومميز من الشخصيات العربية وممثلي الاحزاب والقوى السياسية والمهنية‬
‫والشعبية العربية‪ ،‬وتدارس المشاركون الوضع العربي الراهن في ضوء التحديات التي تتعرض لها الاقطار‬
‫العربية‪ ،‬وقد انتخب المؤتمر سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة رئيسا فخريا للمؤتمر‬
‫تقديرا وتاكيدا على رمزية القدس واهميتها لدى الشعب العربي‪ .‬ومن ثم جرى انتخاب الدكتور احمد‬
‫النجداوي من الاردن امينا عاما للمؤتمر‪ ،‬وكل من الدكتور علي الحرجان من العراق والدكتور صلاح‬
‫عبدالله من مصر نائبي الامين العام‪ ،‬والدكتورة زهية جويرو من تونس مقررا للامانة العامة‪ .‬ومن ثم‬

‫انتخب المشاركون اعضاء الامانة العامة للمؤتمر وهمكل من‪:‬‬
‫وقد توصل المشاركون في ختام المؤتمر الى اصدار البيان الاتي‪:‬‬
‫تواجه الاقطار العربية في مشرق الوطن العربي ومغربه مجموعة من التحديات المركزية بالغة الخطورة التي‬

‫‪2‬‬

‫تستهدف وجود الامة وهويتها ومستقبلها‪ ،‬ومن بين هذه التحديات‪ ،‬الاحتلال‬
‫الصهيوني لفلسطين العربية‪ ،‬وإلاحتلال الامريكي والايراني للعراق وتدميره‪ ،‬فضلا عن‬

‫الاحتلال الايراني المستمر للاحواز‪ ،‬والكارثة التي‬
‫تتعرض لها سورية بسبب سياسات النظام القمعية والإجرامية والاحتلال الايراني واسع النطاق والذي‬
‫ادى الى مقتل اكثر من مليون سوري‪ ،‬وتدمير اليمن من قبل ميليشيات ارهابية مدعومة من ايران‪ ،‬وما‬
‫تعرضت له ليبيا من تدمير ممنهج بسبب العدوان الأطلسي والصراعات التي نتجت بعد إسقاط النظام‪،‬‬
‫اضافة الى التدخل والنفوذ والتهديد الايراني في شؤون الأقطار العربية وما نتج عن ذلك من فتنة طائفية‬
‫وفوضى وتخلف‪ ،‬وانتشار ظاهرة الارهاب والفساد‪ ،‬وتحديات تتعلق بأزمة السياسة والحكم والاستبداد‪،‬‬
‫وضعف التنمية والمشاركة الديمقراطية‪ ،‬وأزمة الثقافة والفكر وازدياد نسبة الأمية‪ ،‬والتضييق على الحريات‬

‫العامة والخاصة وانتهاكات حقوق الانسان‪ ،‬وسوء توزيع الثروة وزيادة نسبة البطالة وانعدام الامن‬
‫والخدمات الاساسية‪ ،‬والفقر والمرض والجهل وغيرها‪.‬‬

‫إن هذه التحديات وتداعياتها وانعكاساتها على الامن العربي والاقليمي والدولي‪ ،‬تفرض وتحتم على‬
‫القوى والشخصيات الوطنية التمسك بمباديء وأهداف مشروع النهضة العربية التحررية الحضارية وإيجاد‬

‫الحلول والمعالجات لعوامل التردي التي أنتجتها هذه التحديات وتوفير امكانيات مقاومتها‪.‬‬
‫إن المؤتمر وهو يدرك خطورة هذه التحديات على الامن القومي العربي بشكل عام وعلى الامن الوطني‬

‫لكل قطر من اقطار الامة بشكل خاص‪ ،‬فإنه يستشعر تداعياتها وانعكاساتها السلبية على الامن‬
‫والسلام والاستقرار في العالم أجمع‪ ،‬وبذلك فإنه لغرض مواجهة هذه التحديات قرر ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬إقامة جبهة القوى الشعبية العربية لتوحيد مواقف القوى والتيارات والاحزاب والحركات التحررية‬
‫في الوطن العربي‪ ،‬وإيجاد وتبني الأليات العملية لتحقيق وحدة النضال والمقاومة بين الاحزاب والحركات‬
‫التحررية والتقدمية في الامة‪ .‬ويخول المؤتمر الامانة العامة لأكمال الحوارات معكافة الاحزاب والحركات‬

‫العربية التي لم يتسن لها حضور المؤتمر لتأسيس الجبهة المنشودة ووضع برنامجها الكفاحي التحرري‬
‫واكمال هياكلها في الاقطار العربية ووضع نظامها الداخلي‪ .‬وتكون الامانة العامة ملزمة امام المؤتمر في‬
‫دورته المقبلة بعرض هذا المشروعكاملا لغرض مناقشته واقراره بشكله النهائي ومهماكان عدد الاحزاب‬

‫والحركات المنضوية فيه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ .2‬فتح فروع ومكاتب للمؤتمر في جميع الاقطار العربية لغرض التواصل مع‬
‫القوى الشعبية الوطنية والقومية والتحررية فيكل قطر من الاقطار‪ ،‬ولتنفيذ برنامج‬
‫واهداف المؤتمر‪.‬‬
‫شعبية‬ ‫كمنظمة‬ ‫وترخيصه‬ ‫على تسجيله رسمياً‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬والعمل‬ ‫إحختيكاورميتةو‪،‬ن علس اىلاخنضتراعءمملق اراًلادماائنمةاً‬ ‫‪.3‬‬
‫مستلزمات عمله‪.‬‬ ‫العامة على توفير‬ ‫غير‬
‫واوراق‬ ‫افرزته المناقشات‬ ‫االستسنااحدااً لمات‬ ‫‪ .4‬تخويل الامانة العامة بوضع استراتيجيةكفاحية وتحررية شاملة‬
‫ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫العمل‪ ،‬وعلىكافة المستويات الشعبية في الوطن العربي وفي جميع‬
‫‪ .5‬تقديمكافة وسائل الدعم الممكنة للمقاومة الوطنية في العراق وفلسطين والاحواز وسوريا واليمن‬
‫املانماانلةاقالطعاارمةالععرلبيىة‪،‬إيمجااددياًآليوةمعلنلتويوااصولسياوالستياًكاوامقتل بصايدنياًهوذاهعلالاممقيااًومواقانتونيوااًلقووغيىر‬ ‫وليبيا ولبنان وفي غيرها‬
‫ذلك‪ ،‬والعمل من قبل‬
‫الشعبية المساندة لها‪.‬‬

‫‪ .6‬دعم وتصعيد فعاليات المقاطعة للعدو الصهيوني الغاشم المحتل لارض فلسطين وفيكافة الساحات‬
‫العربية والاجنبية‪ ،‬وتصعيد التحرك الشعبي في مواجهة قرار الادارة الامريكية بتحويل القدس الشريف‬
‫الى عاصمة لهذا الكيان الغاصب وتفعيل العمل العربي الشعبي لمواجهة هذا الكيان حتى تحريركامل‬

‫فلسطين‪.‬‬
‫‪ .7‬التحرك على الدول العربية والاجنبية حكومات واحزاب ومنظمات وهيئات لسحب الاعتراف‬
‫بالعملية السياسية الفاسدة والطائفية والعنصرية في العراق وعزلها وعدم التعامل مع عملاء الاحتلال‬

‫وذيوله حتى إسقاط هذه العملية وتخليص شعب العراق الشقيق من شرورها ليأخذ دوره النضالي‬
‫القومي الطبيعي ‪.‬‬

‫كما وان المؤتمر اذ يصدر هذه القرارات فإنه ومن اجل تنفيذها يدعو الاحزاب والحركات والقوى‬
‫الشعبية العربية الى‪:‬‬

‫‪ .1‬رفض ومقاومة الاحتلال والتدخل الاجنبي في شؤون الأقطار العربية بكافة أنواعه ومصادره‪،‬‬
‫والتصدي لمشاريعه السياسية المشبوهة ومخططاته الاستعمارية‪ .‬وتوحيد مواقف القوى الشعبية العربية‬

‫في مقاومته وفضح أدواته وأذرعه وتعريتها على المستوى العربي والعالمي‪.‬‬
‫‪ .2‬فضح ورفض المشروع الايراني الفارسي الصفوي التآمري التوسعي العنصري وأدواته وأحزابه‬

‫‪4‬‬

‫وميليشياته ومن يتحالف أو يتعاون معهم في الوطن العربي ومقاومته وافشاله‬
‫بمختلف الوسائل‪.‬‬
‫والانتماءات‬ ‫العنصرية‬ ‫والنزعات‬ ‫والمذهبية‬ ‫والطائفية‬ ‫الٍارهاب‬ ‫‪ .3‬رفض وادانة قوى‬
‫الاقليمية والمناطقية‪ ،‬ومشاريع التقسيم والتفتيت التي تتعرض لها مجمل الاقطار العربية‪.‬‬
‫‪ .4‬محاربة ظواهر الفساد المالي والسياسي والاداري والاخلاقي التي خلفها الاحتلال ومشاريعه الهدامة‪،‬‬
‫ووضع الخطط الشعبية لمواجهة هذه الظواهر والتصدي لها ومقاومتها‪.‬‬
‫‪ .5‬إعتماد استراتيجية نضالية وكفاحية شعبية عربية لتحقيق مشروع النهضة الحضاري العربي الذي‬
‫يواحلقسقياأدهةداوالافسالتقشلعالبالوويطنضيمنوالقحوقموقيهوتوحيحقايفقظالععلدالىةمالاصاجلتحماالأعيمةة‪ ،‬الواعللمياشافريكةالالودحيمدقةرا‪،‬طيواةلحوارليّبةناءوالتوالحتنررمي‪،‬ة‬
‫والتطور والتقدم الحديث‪.‬‬
‫‪ .6‬نبذ العنف والكراهية والتطرف‪ ،‬والتمسك بمبدأ الحوار المفتوح فيما بين الاحزاب والتيارات الوطنية‬
‫من جهة‪ ،‬وبينها وبين الاحزاب والحركات في الاقطار العربية من جهة ثانية‪ ،‬ومع الجهات الدولية من‬
‫جهة ثالثة‪ ،‬كوسيلة في حل النزاعات وإنتزاع الحقوق وضمان المصالح المشتركة‪.‬‬
‫‪ .7‬السعي الدائم لقيام دولة المؤسسات الوطنية على أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية‬
‫والمنافسة السياسية بموجب دستور دائم وقوانين مدنية حديثة تعتمد المقاييس العالمية في تقييم الأداء‪.‬‬
‫‪ .8‬التعاون والتنسيق وتوطيد العلاقات معكافة المنظمات العربية والاقليمية والدولية المهنية والشعبية‬
‫والرسمية‪.‬‬
‫‪ .9‬التواصل مع دول العالم وأحزابها وبرلماناتها وإعطاء أهمية للعلاقة مع حركات التحرر الوطني في العالم‪.‬‬
‫إن المؤتمر الشعبي العربي في الوقت الذي يسعى فيه لتحقيق اهدافه الوطنية والقومية والانسانية‪ ،‬وتحشيد‬
‫الطاقات والامكانات العربية في مواجهةكافة انواع الاحتلال ومشاريعه وتدخلاته المشبوهة فإنه يحدد‬
‫موقفه من الاوضاع السياسية في الأقطار العربية وتطوراتهاكما يلي‪:‬‬

‫اولا‪ :‬في قضية العراق‪:‬‬
‫بعد ان إتضحت تداعيات الاحتلال الأميركي للعراق وما سببه منكوارث مادية وبشرية وانسانية‬
‫ومعنوية وبأخطر أشكالها عندما بدأت ايران بإحتلال العراق والهيمنة على العملية السياسية التي أنشأها‬

‫المحتلون الأمريكانكنواة لمشروعهم فيما يسمى بالشرق الأوسط الجديد‪ ،‬والتيكانت أي العملية‬

‫‪5‬‬

‫والتخلف‪،‬‬ ‫االلقٍاائرهماةبعلواىلتاعلظصلمبوالوافلتسطاردفوالاوالجفتتثناة‪.‬ث‬ ‫وسياساتها‬ ‫السياسية بممارساتها‬
‫ظهور قوى‬ ‫السبب الرئيس وراء‬
‫المؤتمر الشعبي العربي يدين بأقصى درجات الادانة العملاء والخونة والقتلة والفاسدين‬
‫ممن جاء بهم الاحتلال والذين استقبلوه بالتهليل والتصفيق‪ ،‬والذين قتلوا هم واسيادهم أكثر من مليوني‬
‫عراقي ودمروا العراق وهجروا وشردوا شعبه ونهبوا ثرواته‪ .‬ويطالب باحالتهم إلى محاكم وطنية ودولية بعد‬
‫تحرير العراق لينالوا جزاءهم العادل بسبب ما اقترفوه من جرائم بحق العراق وشعبه‪.‬‬
‫أن المؤتمر في الوقت الذي يدين ويرفض الاحتلال الامريكي والايراني وكافة انواع الاحتلال والنفوذ‬
‫والتدخل الاجنبي في العراق‪ ،‬ويدعو لمقاومته بمختلف الوسائل‪ ،‬فإنه يؤيد الحل الوطني الذي يضمن‪:‬‬
‫‪ .1‬المحافظة على وحدة العراق وسيادته واستقلاله‪ ،‬واعادة هويته العربية‪ ،‬وانهاء حالة الانقسام والصراع‬
‫اثلقاديفنةيالوعايلطاشئ افلآيموانل اعلنمشصترريك‪،‬التويتحقيسببّقهاالمالصاالححتةلااللو‪،‬طنيوالةغاالءشاسميلاةسةوالاعلمحداالةص وتصةكاوفالؤاقالفصراءصوابلاينجتثجاميعث‪،‬العواراشقيايعنة‬
‫بمختلف انتماءاتهم‪ ،‬وتشكيل خارطة طريق لحل شامل وكامل ونهائي للمشاكل والازمات القائمة واعادة‬
‫العراق لممارسة دوره الانساني وليأخذ مكانته العربية والدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬إنهاء الاحتلال الايراني للعراق بمختلف الوسائل‪ ،‬والعمل على حل الميليشيات المسلحة والعمل مع‬
‫المحنيظثماباتت اتلارههذابهياةلميلويملشاياحقتتهتاشقكضالئياًم وصمحداركتمهتدهيادبالرأتمكان وأبستجقرارئامر‬ ‫لوضعها على قائمة‬ ‫المجتمع الدولي‬
‫ضد الانسانية‪ ، ،‬و‬ ‫حرب وجرائم‬
‫كافة الدول العربية والاجنبية‪.‬‬
‫‪ .3‬إقتلاع العملية السياسية من جذورها‪ ،‬وإزالة هياكلها الفاسدة والهزيلة التشريعية والتنفيذية وغيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬إلغاء سياسة اجتثاث البعث والقوانين المرتبطة بها وتصفية ما ترتب ما ترتب عليها من نتائج‪ ،‬ويلغي‬
‫قانون المسائلة والعدالة وقانون حظر البعث بشكلكامل ونهائي‪ ،‬وكل قوائم المطلوبين التي أصدرها‬
‫الاحتلال وحكوماته والتي إستهدفت قيادة وكوادر الدولة الوطنية العراقية‪ ،‬وتصفية آثار تلك القوانين‬
‫التي طالت معظم شرائح وقوى المجتمع العراقي بشكل عام وليس البعثيين فقط‪ ،‬وإلغاء المادة (‪ )٤‬من‬
‫قانون مكافحة الارهاب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الابرياء لأسبابكيدية‪ .‬وتعويضكافة‬
‫العراقيين المتضررين من هذه القوانين والقرارات‪.‬‬
‫‪ .5‬إطلاق سراح الأسرى والسجناء والمعتقلين والمحجوزين لأسباب سياسية منذ بداية الاحتلال ولحد‬
‫الان‪ ،‬وفي مقدمتهم مسؤولي وكوادر الدولة العراقية قبل الاحتلال من المدنيين والعسكريين الذين‬

‫‪6‬‬

‫اعتقلتهم القوات الامريكية عام ‪ ٢٠٠٣‬كأسرى حرب ولا زالوا معتقلين في سجون‬
‫الحكومة العراقية‪.‬‬
‫‪ .6‬إعادة بناء مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية والعسكرية‬
‫والخدمية‪ ،‬بما يلبي تقديم الخدمات العامة والأساسية للمواطنين‪ ،‬وتحقيق عودة سريعة‬
‫للنازحين والمهجرين من داخل العراق وخارجه‪ ،‬وملاحقة الفاسدين وإرجاع الأموال المنهوبة‪ .‬وبسط‬
‫الأمن ووضع حد لحالة الفوضى والأنفلات الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم‪ ،‬وإعادةكتابة الدستور‬
‫على أسس وطنية الذي يضمن مصالح جميع العراقيين وحقوقهم‪ ،‬ويحافظ على وحدة وسيادة واستقلال‬
‫العراق وهويته العربية والاسلامية‪.‬‬
‫‪ .7‬إرساء نظام سياسي واداري حديث في العراق يتمتع بالحيوية والمرونة والكفاءة ويعتمد معايير عصرية‬
‫حديثة في تقييم الأداء‪ ،‬يستفيد من تجارب الدول المتقدمة في مجال هيكلة مؤسسات الدولة‪ .‬ويفصل‬
‫بين الدين والسياسة‪ .‬ويتعامل مع المسألة الدينية في العراق بطريقة متوازنة بما يضمن إحترامكافة الاديان‬
‫والمذاهب والطوائف والمعتقدات‪ ،‬ويضمن حرية الفرد في ممارسة طقوسه الدينية وفي اختياراته وانتماءاته‬
‫المذهبية‪ ،‬بما لا يخل بأمن الدولة والمجتمع‪ ،‬وتشكيل (وزارة للاديان)‪ ،‬تضم ممثلين منكافة الأديان‬
‫لالتممحاقيرسقا أوتسالعضواأشرةم‪،‬لويمطبّصاعلحالةعلواقطانيةت فحيقيماقيبةينها‬ ‫بينها ويحد من‬ ‫فيما‬ ‫المواقف‬ ‫والطوائف والمذاهب لتنسيق‬
‫يهييء الاجواء‬ ‫وبما‬ ‫الغرض‬ ‫وفق قانون خاص يشرع لهذا‬
‫بين فئات الشعب وفي مختلف المناطق والمحافظات ويزيل التوترات والاصطفافات الطائفية والعداوات التي‬
‫تولدت أثناء الاحتلالين الامريكي والايراني للعراق ومن جرائهما‪.‬‬
‫‪ .8‬أعادة بناء وإعمار العراق بالاستفادة من ثرواته الوطنية‪ ،‬وبالاعتماد على الخبرات المحلية والعربية‬
‫والدولية وبإستخدام أحدث التقنيات والعلوم في مجال البناء والإعمار والتطور‪.‬‬
‫كما إن المؤتمر يدعو ويدعم بقوة وبكل ما يستطيع من امكانيات‪ ،‬قوى الثورة والمقاومة وكافة القوى‬
‫الوطنية في العراق و إلى تصعيد الحراك الشعبي الثوري فيكافة المحافظات لإسقاط العملية السياسية‪،‬‬
‫ويدعو لعدم التعامل مع عملاء الاحتلال الامريكي والايراني المزدوجين من أمثال حزب الدعوة والمجلس‬
‫الاعلى والتيار الصدري والحزب الاسلامي وغير ذلك من احزاب وتجمعات الخيانة والعمالة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬القضية الفلسطينية‪:‬‬

‫في ضوء إستمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين وسياسة تهويد القدس‪ ،‬والتوسع في بناء المستعمرات‬
‫الصهيونية الهادفة لتحقيق الهيمنة الصهيونية الكاملة على ارض فلسطين‪ ،‬وحصار غزة‪ ،‬والعدوان‬

‫‪7‬‬

‫المستمر على الشعب الفلسطيني‪ ،‬والدعم الأمريكي المستمر لهذا العدوان‪ ،‬والتي‬
‫تجلت واتضحت بالإعتراف الوقح واللامسؤول للادارة الأمريكية الحالية بالقدس‬
‫عاصمة للكيان الصهيوني المجرم الغاصب‪ ،‬والذي يعد هذا القرار عدوانا صارخا على‬
‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫وانتهاكاً لحقه في‬ ‫بكافة فئاته وأديانه‪،‬‬ ‫اولمامصةا‪،‬دروةاغلتكاصفابةاًاللقحرقارواقت اشلعدولبيةفلمسنطاينن‬ ‫مقدسات‬
‫فإن‬ ‫العربية‪،‬‬ ‫عاصمة فلسطين‬ ‫القدس الشريف هو‬ ‫في أرضه‪،‬‬
‫هذا الاعتراف فاقد الشرعية يعبر بلا شك عن أشتداد الأزمة الداخلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية‬
‫من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى تعكس الضعف والتردي في الوضع العربي الغارق في الصراعات والخلافات‬
‫والانقسامات الداخلية‪ ،‬فضلا عن مؤامرة الانقسام بين القوى الفلسطينية التي تغذيها ايران بدعمها‬
‫لحركة سياسية على حساب وحدة الشعب والأرض والمؤسسات واضعاف قدرة الشعب الفلسطيني على‬
‫الصمود والمقاومة‪.‬‬
‫وإن المؤتمر اذ يقف أمام هذا العدوان والتجاوز الاخرق من قبل ادارة ترامب‪ ،‬موقفا موحدا رافضا له‬
‫ويدينه بشدة‪ ،‬فإنه يرحب باستمرار مساعي منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق وحدة القوى الوطنية‬
‫ويدعوها الى اكمال مسيرتها الضامنة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الالتزام بالمشروع‬
‫الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيةكممثل شرعي ووحيد لهذا الشعب البطل‪ ،‬والتمسك‬
‫بحق عودة اللاجئين‪ ،‬واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريفكخطوة على طريق‬
‫التحرير الكامل لكل فلسطين‪ ،‬كما وان المؤتمر مدعو لادانة محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني من‬
‫قبل الأنظمة العربية‪ ،‬ويدعو الى دعم ومساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني فيكافة المحافل الدولية‬
‫ويؤكد المؤتمر على إن تحرير فلسطين هو الطريق لتحقيق الوحدة العربية الشاملة‪ ،‬والضامن لتحقيق الامن‬
‫والسلام في المنطقة والعالم‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬قضية الأحواز العربية‪:‬‬

‫يدعو المؤتمر الدول العربيةكافة والمجتمع الدولي الى الاعتراف بالأحواز دولة عربية مستقلة‪ ،‬ويطالب‬
‫بتحريرها من الاحتلال الفارسي الذي اغتصبها في العشرين من نيسان من عام ‪ ،1925‬ويؤكد المؤتمر‬

‫مساندته ودعمه للشعب العربي الاحوازي البطل في نضاله وكفاحه من اجل نيل حريته واستقلاله‬
‫وإقامة دولته ذات السيادة الكاملة‪ ،‬ويحث المؤتمركافة قوى الشعب الاحوازي التحررية الى اقامة جبهة‬
‫وطنية احوازية موحدة تحت قيادة واحدة بما يساهم في التحرير الشامل وانتزاع الحقوق المغتصبة‪ .‬ويدعو‬
‫حكومات الاقطار العربية الى قبول ممثليات رسمية لقوى التحرر الاحوازية مع توفير التسهيلات اللازمة‬

‫‪8‬‬

‫لذلك‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الشأن السوري‪:‬‬

‫إن الوضع الكارثي الذي تمر به سورية بسبب ممارسات النظام الاستبدادية الاجرامية‬
‫وتصديه بالحديد والنار لمطالب الشعب السوري من جهة‪ ،‬وجرائم قوى الارهاب والتطرف من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬وِف ظل الاحتلال الايراني والتدخل الاقليمي والدولي في سوريا وتسببه في قتل وتشريد الملايين‬

‫من أبناء الشعب العربي السوري‪ ،‬وتدمير هائل في مؤسسات الدولة والمجتمع‪ ،‬وفي أطار استمرار النظام‬
‫بجرائمه ضد الشعب وعرقلة إي حل لإيقاف الكارثة‪.‬‬

‫فإن المؤتمر يرفض ويدينكافة التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا ويدين بشدة ممارسات القتل‬
‫والاجرام التي يرتكبها النظام والحركات الارهابية التي جاء بها على حد سواء‪ ،‬ويعلن وقوفه مع ثورة‬
‫الشعب السوري البطل ويدعم اختياراته في التمسك بالوحدة الوطنية والتخلص من نظام الاستبداد‬
‫والقمع والدكتاتورية‪ ،‬وقوى الفتنة والارهاب‪ ،‬واقامة النظام الوطني الديمقراطي التعددي الذي يضمن‬
‫وحدة سورية وانتمائها العربي‪ .‬كما ويدعو المؤتمر الى إستمرار الجهود الدولية للوصول الى حل سياسي‬
‫عادل يخرج سوريا من محنتها ويجنبها التقسيم والتفتيت ويحقق اهداف ثورة الشعب السوري الشقيق‬

‫وتطلعاته الوطنية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الشأن اليمني‪:‬‬
‫يدعو المؤتمر الى إنهاء الحرب الدائرة في اليمن الشقيق‪ ،‬والتي أدت الى تدمير بناه المادية والمعنوية‪،‬‬
‫وتسببت في قتل وتشريد مئات الالاف من ابنائه‪ ،‬وانتشار الأوبئة والامراض والتخلف بما يهدد مستقبل‬
‫اليمن لأجيال قادمة‪ .‬ويؤيد المؤتمر استمرار الحوار بين القوى اليمنية للوصول الى حل سياسي قائم على‬
‫اأموعرلسهحنااىبداينةاستة اهاسللتمياممكساصسلنل محتخحوةبةرن‪،‬وامجاملءااواولردطتقسنبولايتومةهؤلتتلمالبواراولراضهقطلانعحرابييورةااةحرالتدوتواياخلللهاقتدذرااصولضراةايلمةمتانصذااراتلقحعديتوااولملةايلتبةيهِحّصتذلرامةقةيليكتكفأرياشمليسةوااراِّصللءاتسهةبنالإاكلليءحراطحاوثلرنييليبقمددنلووإعداننلمهعاإهوشءقاةقاياللمصلمجاقاننء‪،‬مظق‪،‬ولمواعاالاواتلمبتدتعاسولوومعةمايكربللينيتبجةارلشمسيواياشلعرنخدعتهيولةية‬
‫من اجل مساءلة مرتكبيها‪ .‬ويدعو المؤتمر الشعب‬ ‫ومتابعة الانتهاكات‬ ‫لرصد وتوثيق‬ ‫بمهامها‬ ‫للقيام‬
‫ِمن‬ ‫هذه العصابات الارهابية وتخليص الشعب اليمني‬ ‫والوحدة في مواجهة‬ ‫الى التكاتف‬ ‫الشقيق‬ ‫اليمني‬

‫‪9‬‬

‫شرورها‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الشأن الليبي‪:‬‬
‫تجاوزت الأوضاع في ليبيا حدود المنطق بسبب التفكك الناتج عن انهيار الدولة‬
‫ومؤسساتها بعد العدوان الأطلسي الذي دمر ليبيا الدولة والمجتمع‪ ،‬وخلق بيئة مواتية لظهور التنظيمات‬
‫الدعم المقدم لها من‬ ‫الواقع السياسي بفضل‬ ‫المدتولطيّةرفةوإاقللتييميةسيمطترعدتدةع‪،‬ل اىلأالمميرداالنذيوأربساكهمت‬ ‫الإرهابية‬
‫الليبي‪ ،‬ونشوء مايسمى‬ ‫في تمزيق وحدة الشعب‬ ‫قبل قوى‬
‫بدويلات المدن على أسس دينية ومناطقية‪ ،‬والتي تسببت في المزيد من التدمير والتمزيق والتفتيت‬
‫والتقسيم لارض ليبيا وشعبها‪ .‬ويؤيد المؤتمر بناء المؤسسات الامنية والعسكرية وفق انظمة وقوانين وطنية‪.‬‬
‫ويدعو الى رفع الحصار المفروض على ليبيا بما يساهم في بناء هذه المؤسسات ويعزز الامن والاستقرار‬
‫والسلام في ليبيا‪.‬‬
‫إن المؤتمر الشعبي العربي اذ يدين تدخل الحلف الاطلسي الذي دمر ليبيا‪ ،‬ولا زال يتحكم بمسارات‬
‫الصراع الداخلي فيها ويوجهه لتحقيق اهدافه وغاياته‪ ،‬ويرى ضرورة ان يتوحد الشعب الليبي الشقيق‬
‫تحت قيادة وطنية واحدة من خلال الحوار الوطني الشامل واطلاق سراح السجناء وعودة المهجرين ونزع‬
‫سلاح الميليشيات وبدعم من اشقائه العرب وخاصة دول الجوار العربي‪ ،‬وبخلافه فإن الحرائق ستزداد في‬
‫ليبيا وستمتد الى الدول العربية المجاورة‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬الشأن المصري‪:‬‬
‫إن عودة مصر لممارسة دورها القومي العربي‪ ،‬وِف قيادة دفة النضال العربي بوجه المخططات الاجنبية‬
‫التي تستهدفكل أقطار الامة‪ ،‬يمثل ضرورة وطنية مصرية‪ ،‬وحاجة عربية وانسانية‪ ،‬مما يتطلب من‬
‫ممننهادائدرةعمالأايبتةزازخ اطلأوامريتكسيياواسلياةوروبعي‪،‬سوكتريسةاهوامقتفيصاتدحيةصتيعنّززأمانسهتاقلوااسلتقمرارصهرا‬ ‫الدول العربية وخاصة الغنية‬
‫وقرارها السياسي‪ ،‬وتخرجها‬
‫بوجه التغلغل والنفوذ الايراني والصهيوني الذي بدأ يبحث عن إيجاد موطيء قدم له في ارض الكنانة‪،‬‬
‫مما يفرض على قواها الوطنية والقومية والاسلامية المعتدلة مواجهة هذا التيار والتمسك بالحوار البناء‪،‬‬
‫وأحزابه‬ ‫المطنريشقأنأهماأمنا يععداّمءقمالجصررا لحلعوبيباثع بدأ املنمهاساافلاوطتنبيي‪.‬نويمسكتنوناكرتالمالمؤتجمترماعلعالممليصارتي‬ ‫كل ما‬ ‫والابتعاد عن‬
‫الارهابية‬ ‫ويفتح‬ ‫وقواه الوطنية‬
‫التي تستهدف مصر دولة وشعبا ومؤسسات‪ .‬ويؤيد الجهد الشعبي والرسمي في مواجهة هذه العمليات‬

‫‪10‬‬

‫الارهابية‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬الشأن اللبناني‪:‬‬

‫إن الاوضاع السياسية في لبنان‪ ،‬تنذر بتوترات وصراعات خطيرة قابلة للانفجار في‬
‫اية لحظة اذا لم يتم استيعاب حالة الغليان الشعبي في وضع معالجات للأزمة الاقتصادية والاجتماعية‬
‫المصحوبة بأزمات سياسية متتالية نتيجة التدخلات الاقليمية والدولية واذرعها في لبنان المتمثلة‬
‫بالاحزاب وميليشياتها المسلحة وغير المسلحة‪.‬‬
‫إن لبنان البلد العربي الصغير بمساحته والكبير بشعبه‪ ،‬والغني بفكره وعروبته وحراكه السياسي والعميق‬
‫بتاريخهكبلد للحرية والديمقراطية والتآخي يتعرض الى مايهدد وحدته ومستقبله بسبب النفوذ الاقليمي‬

‫والدولي‪ ،‬مما يتطلب الاستعداد الدائم من قبل القوى الوطنية اللبنانية لمواجهة ومقاومة التعصب الطائفي‬
‫في نسيج المجتمع اللبناني من جهة‪ ،‬والتهديد والعدوان الاسرائيلي المستمر عليه من جهة ثانية‪ ،‬مع‬

‫السعي الدائم لتحقيق التوافق الوطني الذي يتميز به لبنان للحفاظ على مؤسساته الدستورية وهياكل‬
‫دولته الوطنية‪ .‬ويرفض المؤتمركافة التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة لبنان وعروبته‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬الشأن السوداني‪:‬‬

‫إن ما يعانيه الشعب السوداني الشقيق من تحديات داخلية تتمثل بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية‬
‫ومعيشية وصراعات ذات طابع قبلي وعشائري ومناطقي تهدد وحدته الجغرافية ووحدة شعبه‪ ،‬تتطلب‬
‫توحيد مواقف القوى والاحزاب السودانية في مواجهة الاستبداد والتعسف وإقامة النظام الديمقراطي‬
‫التعددي الذي يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقلاله ويحقق العدالة الاجتماعية والرفاهية‬
‫والتنمية والعيش الكريم لشعبه‪.‬‬

‫عاشرا‪ :‬أقطار الخليج العربي‪:‬‬

‫يقف المؤتمر الى جانب الاشقاء في دول الخليج العربي ضد قوى الفتنة والطائفية والتطرف والارهاب‬
‫بكافة أنواعه ومصادره ‪ ،‬ويندد بالتدخل الايراني في شؤونها ويرفض التهديدات الموجهة ضدها‪ .‬ويدعم‬

‫حق الامارات العربية المتحدة في استرجاع الجزر العربية الثلاث المحتلة من قبل ايران‪.‬‬
‫ويدعو المؤتمردول الخليج العربي الى توحيد الموقف في مواجهة هذه التهديدات وإفشال مخططاتها‬
‫الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في هذه الدول بغية احتلالها والسيطرة على مقدراتهاكما حدث‬
‫في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومن قبلهم الأحواز‪ ،‬ويرى المؤتمر إن مواجهة ايران ومقاومة وهزيمة‬

‫‪11‬‬

‫مخططاتها وطموحاتها الفارسية لايقل أهمية عن مقاومة وهزيمة قوى الٍارهاب الدولية‬
‫القوى‬ ‫المواسحاهداًمةمبأن أيهمجهوادجباعربتي‬ ‫المؤتمر ان‬ ‫بداعش وغيرها‪ .‬ويعتبر‬ ‫االلاوطخنيرةى اواللمتقموثّمليةة‬
‫ودولي‬ ‫الأمة هو‬ ‫والاسلامية المعتدلة في‬
‫لإنهاء الاحتلال الايراني للعراق وسوريا واليمن ولبنان وتحجيم وانهاء دور مرتزقته في البحرين‪ ،‬والتصدي‬
‫لتهديداته للمملكة العربية السعودية‪ ،‬وإيقاف نفوذه المتزايد في اقطار الامة‪ ،‬وملاحقة ميليشياته وتصفية‬
‫وجودها العسكري والامني الذي يهدد الاقطار العربية بشكل عام واقطار الخليج العربي بشكل خاص‪.‬‬

‫حادي عشر‪ :‬الشأن الصومالي‪:‬‬

‫يدعو المؤتمرلإيقاف نزيف الدم والصراعات والحرب الأهلية التي استنزفت طاقات هذا البلد العربي‪،‬‬
‫والمستمرة منذ عقود ويحث الدول العربية والمجتمع الدولي على دعم وحدة الصومال ارضا وشعبا‬

‫ومساعدته في التغلب على مأساته المتواصلة‪ ،‬والمباشرة بخطة تنمية وإعمار شاملة تحت ظل حكومة‬
‫وطنية مستقرة تتفق عليها وتساهم بها جميع الأطراف والقوى السياسية الصومالية‪.‬‬

‫ثاني عشر‪ :‬الشأن الارتيري‪:‬‬

‫بسبب تعرض الشعب الارتيري الشقيق الى مختلف انواع الاضطهاد والتعسف والتخلف والإفقار‬
‫والحرمان من أبسط مستلزمات الحياة في التعليم والصحة والعيش الكريم‪ ،‬نتيجة سياسة تكميم الأفواه‬
‫والاستبداد والديكتاتورية التي يمارسها النظام العميل الحاكم في ارتيريا ضد الشعب الارتيري‪ ،‬فقد أدت‬

‫الى تهجير وتشريد معظم قوى الشعب الإريترية في دول العالم المختلفة‪.‬‬
‫إن المؤتمر في الوقت الذي يدين فيه هذه السياسات التي ينتهجها النظام الحاكم‪ ،‬فإنه يعبر عن دعمه‬

‫ومساندته للتحركات والتظاهرات الشعبية في ارتيريا التي تهدف الى تغيير هذا النظام الديكتاتوري‬
‫المتخلف‪.‬‬

‫ويدعم المؤتمر القوى الوطنية الأريتيرية في دفاعها عن اللغة العربية امام سياسة اجتثاث الثقافة العربية التي‬
‫اتبعها النظام الارتيري القائم‪ .‬والوقوف ضد وجود القواعد الاسرائيلية والايرانية في اريتيريا‪.‬‬

‫ثالث عشر‪ :‬الشأن الأردني‪:‬‬

‫إن المؤتمر اذ يحيي مواقف الشعب الأردني الشقيق وحكومته في استقباله لأشقائه من النازحين من‬
‫سورية والعراق وغيرها‪ ،‬فإنه يؤكد حرصه العميق على أن تبقى الاْردن بعيدة عن الصراعات والعمليات‬
‫الارهابية وبؤر الفتنة التي تحاول اثارتها اطراف متعصبة مدفوعة من جهات اجنبية للعبث بأمن الاردن‬

‫‪12‬‬

‫وسلامة شعبه واستقراره‪ .‬ويدعو المؤتمر الشعب الأردني الشقيق وقواه الوطنية الى‬
‫الحذر من محاولات إيران وعملاءها لشق الصف الوطني ونشر الفتنة بين صفوفه‪.‬‬

‫رابع عشر‪ :‬أقطار المغرب العربي‪:‬‬

‫إن التقاء القوى الوطنية فيكل قطر من أقطار المغرب العربيكما في مشرقه على برنامج عمل وطني‬
‫وبمشتركات سياسية واضحة يتفق حولها الجميع وإتباع منهج التطور والتحديث والتنمية الشاملة‬

‫لذوهاللام‪،‬كشاويرككهفيةيلايلاًءدبياملبقصييئرااةنطةيالمةانلافويسحباةدلةحلاإكليمجوا‪،‬طدنيواتةلرحللتسيلولخكالاللحكأاققفوةطاقالمرالشووياطكنسيالةهالمواعلاثفليققاةفهيةزيواملمةوالسماتقوعتجاصصياةدتيباةيلٍانواربلهلااداجتبنمااوالملعيغفتةرن‪،‬ةبالسايلتعيكرتوبتينع‪،‬رض‬
‫ويدفع بعملية التكامل والتوحد بين أبناء العروبة في هذه الاقطار‪.‬‬

‫خامس عشر‪ :‬بعض القضايا العامة‪:‬‬

‫يؤكد المؤتمر على‪:‬‬

‫‪ .1‬أهمية تحقيق التنمية الشاملة في الاقطار العربية التي تضمن التوزيع العادل للثروات‪ ،‬وعلى أهمية‬

‫وتطوير المؤسسات الدستورية والقانونية والحقوقية والثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية‬

‫والاجتماعية في البلدان العربية‪ ،‬والاهتمام بتطوير قدرات ومهارات المرأة والشباب‪ ،‬ومكافحة‬

‫الأمراض والأميّة والبطالة‪ ،‬وتطوير مناهج التربية والتعليم وفق الأسس الوطنية والعربية والانسانية‬
‫واعتماد منهج البحث العلمي الحديث وتطويره وتوفير مستلزماته‪ ،‬وحماية التراث الثقافي والتاريخي‬

‫والحضاري في الاقطار العربية‪ ،‬لما لذلك من دور أساسي في تحقيق الامن والسلم المجتمعي وتحصين‬

‫الوحدة الوطنية‪.‬‬

‫‪ .2‬السعي لإقامة علاقات سليمة مع دول الجوار الجغرافي للأمة العربية‪ ،‬وقواها السياسية على‬

‫قاعدة احترام المصالح المتبادلة والمشروعة والعمل على تذليلكافة العقبات التي تقف في طريق‬

‫تطورها وتحويلها من علاقات قائمة على الجفاء والعداء والتناحر والتدخل والعدوان الى علاقات‬

‫تعاون وإحترام وتنسيق في مواجهة الاخطار المشتركة‪ ،‬والتركيز على أن هذه العلاقات لا يمكن أن‬

‫تستقيم مع هذه الدول إلاّ بمراجعة شاملة وجذرية لسياساتها السلبية وممارساتها العدوانية التوسعية‬
‫ضد الاقطار العربية‪ ،‬كما أن هذه العلاقات سوف لن تستقيم إلاّ على قاعدة احترام السيادة‬
‫الوطنية لكل دولة من الدول وعدم التدخل في شؤونها‪.‬‬

‫‪ .3‬يؤكد المؤتمر على أنه لا بديل لحل الازمات داخل الأقطار العربية إلا بالحوار بين قوى الشعب‬

‫‪13‬‬

‫الوطنية والقومية والاسلامية المعتدلة واعتماد أسس المصالحة الوطنية الحقيقية‬
‫والتسويات التي تضمن تحقيق المصالح والحقوق العليا للوطن والشعب‪ ،‬دون‬
‫إقصاء أو إجتثاث أو إستثناء لأية جهة أو حزب أو تيار‪ ،‬الأمر الذي من شأنه‬
‫أن يضع حداً للعنف والتطرف وإستخدام السلاح‪ ،‬ويرسي قواعد الأمن والسلم ويدرء الاحتلال‬

‫والتدخل الأجنبي‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكيد على حق العرب في مياه الانهار التي تنبع من دول الجوار وتصب في الاراضي العربية‪،‬‬

‫وذلك وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول التي تشترك في الانهار‬
‫الدولية ما بين المنبع والمصب‪.‬‬

‫‪ .5‬الاهتمام باللغة العربية وحمايتهاكلغة عالمية‪ ،‬والحرص على إعتمادها أساساً فيكافة الحوارات‬
‫الفكرية والثقافية والعلمية والسياسية والإعلامية وغيرها‪ ،‬والتأكيد على إنها الحافظة لتراث الأّمة‬
‫وحضارتها والمعبرة عن وعيها وثقافتها مع السعي الدائم من قبل المؤتمر على دعم جمعيات الدفاع‬
‫عن اللغة العربية‪ ،‬وحثّها للتعاون مع الجمعيات والمؤسسات والمراكز الثقافية الدولية المهتمة بهذا‬
‫الجانب‪ .‬ويدعو الحكومات العربية الى اصدار التشريعات اللازمة بشأن حماية اللغة العربية والعمل‬

‫على احياء منهج توحيد المصطلحات المستخدمة في الاقطار العربية‪.‬‬
‫‪ .6‬وضع سياسة إعلامية حديثة ومؤثرة يكون في مقدمة مهماتها التصدي للخطاب المغرض الذي‬

‫تمارسه وسائل إعلام محلية ودولية معروفة تقف وراءها تيارات متعصبة ومتطرفة تهدف لإثارة‬
‫الكراهية بين الشعوب‪ ،‬والوقوف بوجه تلك السياسات التي تدعو للعنف وتساهم في تأجيج‬
‫النزاعات الطائفية والقومية والعنصرية‪ ،‬والتي تهدد أمن الافراد والمجتمعات في جميع دول العالم ‪،‬‬

‫وليس في البلدان العربية فحسب‪.‬‬
‫‪ .7‬يتوجه المؤتمر بالشكر الجزيل لتونس الشقيقة حكومة وشعبا على احتضانها للمؤتمر على ارض‬

‫تونس الخضراء كما يشكر حركة البعث في تونس قيادة وكوادر على جهودها الكبيرة في تأمين‬
‫مستلزمات نجاح المؤتمر‪.‬‬

‫المؤتمر الشعبي العربي‬
‫‪ 11 - 8‬كانون الاول ( ديسمبر ) ‪٢٠١٧‬‬

‫تونس‬

‫‪14‬‬

‫السيد احمد عبد الهادي النجداوي ‪ .2‬السيد ديدي ولد السالك‬
‫‪ /‬امين عام المؤتمر‬
‫سوريا‬
‫‪ .1‬السيد محمد خليفة‬ ‫السيد علي الحرجان ‪/‬‬
‫‪ .2‬السيد محي الدين بنانة‬ ‫نائب الامين العام‬
‫‪ .3‬السيد فواز الحميدي‬
‫‪ .4‬السيد منذر ماخوس‬ ‫السيد صلاح عبد الله ‪ /‬نائب الامين العام‬
‫السيدة زهية جويرو ‪ /‬مقرر( امانة السر )‬
‫الاردن‬ ‫السيد محمد الهاشمي بلوزة ‪ /‬مقرر ( امانة السر )‬
‫‪ .1‬السيد احمد خريسات‬
‫الامانة العامة ‪:‬‬
‫‪ .2‬السيد عمر ابو زيد‬ ‫تونس‬
‫‪ .3‬السيد ادم العبداللات‬ ‫‪ .1‬السيد رمضان سعودي‬
‫‪ .2‬السيدة سناء جاب الله‬
‫الجزائر‬ ‫‪ .3‬السيد يوسف شارني‬
‫‪ .1‬السيد بلعباس بلقاسم‬ ‫‪ .4‬السيد جمال غويل‬
‫‪ .2‬السيد احمد بو داوود‬ ‫فلسطين‬
‫‪ .1‬السيد حنا عيسى‬
‫‪ .3‬السيد احمد شلبي‬ ‫‪ .2‬السيد محمود اسماعيل‬
‫اليمن‬ ‫‪ .3‬السيد عمر حلمي الغول‬
‫العراق‬
‫‪ .1‬السيد علي الشايف احمد‬ ‫‪ .1‬السيد ضياء سليم الصفار‬
‫‪ .2‬السيد عبد الحميد طالب الواقدي‬ ‫‪ .2‬السيد صباح المختار‬
‫‪ .3‬السيد ماجد الجميل‬
‫‪ .3‬السيد عدنان ياسين العبسي‬ ‫مصر‬
‫الاحواز‬
‫‪ .1‬السيدة دنيا عبد الحميد الجندي‬
‫‪ .1‬السيد عباس الكعبي‬ ‫‪ .2‬السيد وحيد فخري الاوقصري‬
‫‪ .2‬السيد محمود الاحوازي‬
‫‪ .3‬السيد عاطف مغاوري‬
‫‪ .3‬السيد حسن الهلالي‬ ‫السودان‬
‫اريتريا‬
‫‪ .1‬السيدة جلاء اسماعيل الازهري‬
‫‪ .1‬السيد حسن علي اسد‬ ‫‪ .2‬السيد محمد ضياء محمد عبد الرحيم‬
‫‪ .2‬السيد صالح حسين حيوثي‬
‫ليبيا‬
‫المغرب‬ ‫‪ .1‬السيد محمود عبد الله الغنودي‬
‫‪ .1‬السيد محمد مضمون‬
‫‪ .2‬السيد عبد الهادي الحويج‬
‫لبنان‬ ‫‪ .3‬السيدة فريحة ترهوني‬
‫‪ .1‬السيد محمد حسين ظاهر‬ ‫موريتانيا‬

‫البحرين‬ ‫‪ .1‬السيد محمد الكوري ولد العربي‬
‫‪ .1‬السيد موفق الخطاب‬
‫‪15‬‬
‫الجاليات العربية‬
‫‪ .1‬السيد فيصل عرنكي‬
‫‪ .2‬السيد علي الصراف‬

16


Click to View FlipBook Version