قصة النملة والصار
نورحزواني ظريفة بنت ذوالق نرين
في فصل الصيف عاش صرار ظريف يحب الغناء وبجواره عاشت نملة نشيطة تحب
العمل بجد واجتهاد ،في كل صباح كان سكان الغابة يستيقظون على صوت غناء
الصرار وعزفة على القيثارة فكان يقضي نومه في اللهو حتى موعد الطعام ،فياكل بعض
الحبوب او الوراق ثم يعود للهو من جديد حتى موعد النوم .
اما النملة فكانت تقضي يومها في جمع وتخزين كل ما يصادفها من طعام ،ول ترتاح إل
في الكل او في المساء لتنام .وفي يوم من اليام سخر الصرار من النملة فتقول "ما
اجتهاد النملة! لماذا تقضين فصل الصيف في الكد والجد وهو فصل الراحة واللهو؟" ،
فاجابته النملة قائلة "حتى اجد ما اكله في فصل الشتاء".
فقال الصرار "ولكن الحبوب والعشاب تمل المكان ويمكنها ان تكفي كل سكان الغابة
لسنريتعساتوطويّدععإاقلناصعيالفصالراغرابفاترتكتواهلفسيه لوهلوهف.قودانح ّصلرففتص إللى لسنوات" ،فعرفت النملة انها
عملها إل صرارا .مضت اليام
الشتاء .نزل المطار بغزارة وقصف الرعد بشدة وهبت الرياح بل رحمة .فاصبح الصرار
يتضرر جو ًعا ول يجد ما يسد رمقه فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام.
وقال الصرار "ساعدني يا نملة،اعطني شي ًًئ من الطعام اسد به رمقي" ،فإجاباته النملة
قائلة "لو لم تكن مساعدة الجارة واجبة لتركتك تهلك من الجوع ولكنني سوف اساعدك
في هذه المرة لعلك تعتبر" ،وهكذا نجا الصرار وتعلم انه "من جد وجد ومن سار على
الدرب وصل" .
"من الذين يعملون بجد بالتاكيد سيعيشون بسعادة.
بينما من الذي كسل لن تكون قادرة على استمتع
بملذات الحياة".
من جد وجد
وانصفت الى عملها الا شواهد اعراب اعرابه :مستثنى منصوب
صرارا بالفتحة الظاهرة.
الإستثناء
اعرابه :منادى مبني على النداء ساعدني يا نملة
الضم في محل نصب. التعجب
اعرابه :فعل ماض مبني على
ما اجتهاد النملة! الفتح ,والجملة فعلية في محل رفع
خبر.
!شكرا جزيلا
CREDITS: This presentation template was created by Slidesgo,
including icons by Flaticon and infographics & images by Freepik