The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

كتاب مجمع لقصص قصيرة من ارض الواقع نعيشها لمجموعة من المؤلفين تحت إشراف المهندس مصطفى محمد عبدالعزيز نجم والكاتب عبدالرحمن غريب والكاتبة فاطمة عبدالله (فاطمة عبدالله، هديل عيساوي، عبدالرحمن غريب، إيمي عيد حماد ، ماهيتاب محمد، شهد سامي، ألاء محمد الأمين، أمنية وهبة، ألاء محمد ناصر، غيداء سيد )

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by دار مبدع للنشر الإلكتروني, 2023-03-11 04:02:07

قصص من الواقع

كتاب مجمع لقصص قصيرة من ارض الواقع نعيشها لمجموعة من المؤلفين تحت إشراف المهندس مصطفى محمد عبدالعزيز نجم والكاتب عبدالرحمن غريب والكاتبة فاطمة عبدالله (فاطمة عبدالله، هديل عيساوي، عبدالرحمن غريب، إيمي عيد حماد ، ماهيتاب محمد، شهد سامي، ألاء محمد الأمين، أمنية وهبة، ألاء محمد ناصر، غيداء سيد )

Keywords: قصص من الواقع,قصص قصيرة,فاطمة عبدالله,الكاتبة فاطمة عبدالله,عبدالرحمن غريب,الكاتب عبدالرحمن غريب,هديل عيساوي,الكاتبة هديل عيساوي,ايمي عيد حماد,الكاتب الفرعوني,الكاتبة ايمي عيد حماد,ماهيتاب محمد,الكاتبة ماهيتاب محمد,شهد سامي,الكاتبة شهد سامي,أمنية وهبة,الكاتبة أمنية وهبة,ألاء محمد الأمين,الكاتبة ألاء محمد الأمين,ألاء محمد ناصر,الكاتبة ألاء محمد ناصر,غيداء سيد,الكاتبة غيداء سيد,قصص حزينة,قصص مبهجة,قصص مفرحة,قصص من ارض الواقع

جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني ذهبت رزان الي الغرفة رقم 30 وقال لها العامل اهال وسهال بيكي في فندقنا أتمني أن تعجبك خدمة غرفتنا قالت رزان:شكرا لك أتمني حقا أن استمتع هنا وابتسمت له ثم رحل وقد أغلقت الغرفة بالفعل ثم أخرجت مالبسها من الحقيبة ووضعتها في الخزانة وثم غيرت مالبسها ونظرت من الشرفة كانت غرفتها تطل علي البحر مباشرة كان المنظر رائع من هنا للغاية بالفعل ثم ذهبت رزان الي الشاطئ لتستمتع بالجو الرائع وكان الجو رائع للغاية وقالت رزان في نفسها:حقا كان اختياري لهذا المكان اختيار صحيح رغم الذي حدث من البداية ليست بالمشكلة الجليلة أنها راضية عن هذا المنظر بالفعل وقد ذهبت رزان الي الفندق في التاسعة مساء لكي تتناول العشاء وبعد ماتناولت طعامها ذهبت لغرفتها ،و ها قد االن تدق الساعة ال00:10 أنها تحب أن تنام مبكرا لذلك ذهبت لتنام وقد سمعت رزان صوت في الصالة الخاصة بغرفتها ألنها قد حجزت غرفة للعمال الخاصين شعرت بالخوف والقلق ثم ذهبت الي الصالة رأت خيال


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني يعبر من أمامها وقد ارتعبت وقالت من هناك أجبني اآلن ولم يجيب أحد بالفعل ثم فجأة...... سمعت صوت امطار ورعد ثم قالت في نفسها ياالهي أنه كان صوت المطر بالفعل يجب أن أذهب للنوم لي كي أستيقظ مبكرا وامارس رياضتي الصباحية ثم ذهبت للخلود الي النوم وتمنت احالم سعيدة ثم نامت واستيقظت في ال30:6 صباحا وذهبت لتناول اإلفطار وارتدت مالبسها الرياضية ونزلت لتناول طعامها وهي ذاهبة قد ندها عليها موظف االستقبال وقال لها آنستي عذراً فاذهبت رزان وقالت له هل تنادي علي قال نعم آنستي :قالت تفضل ثم قال: آنستي متي اتيتي انا لم اراكي من قبل هنا باي غرفة انتي قالت له:هل جننت انا بغرفة رقم 30 انني حجزتها باألمس ثم قال لها آنستي بالفعل لقد تلقينا حجز من يومين بالفعل أن هناك حجز لكن لم....ثم قالت له لم ماذا ثم قال الموظف عذرا آنستي هل تتحدثي الي قالت:هل تمزح معي انك االن تقول انني لم احجز الغرفة وقلت اني حجزت من يومين يعني أنني لم أخطي


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني وبالفعل حجزت كان لديكم مشاكل قال لها:لكني لم اقل شي آنستي قالت له:هل تمزح معي من كان االن يتحدث معي!.. قال لها :اعتذر سيدتي إذا ازعجتك البد اني اضطربت للحظة ولم اعرف ما اقول اعتذر حقا قالت:حسنا أتمني أن ال يحدث هذا مجددا وذهبت ثم قال الموظف في نفسه:هل قلت هذا الكالم بالفعل البد انني جننت لحظة! هل كانت تتوهم رزان ام الموظف الذي كان يتوهم أم أن هناك شئ ال تعرفه. ثم ذهبت مارست رياضتها كالعادة مثل كل يوم بعد ما انتهت ذهبت الي غرفتها بعد ما ابدلت ثيابها جلست وجلبت الحاسوب الخاص بها وجلست وفاتحت المتصفح وكتبت هل يوجد وجود لالوهام ثم ظهر لها مقال يقول إن يمكن أن يكون هذا أكثر عرضة للتعرض ألمراض خطيرة ويمكن أن يكون هذا كذب علي الذات ويمكن أن يكون مايعرف بالعالم االخر. ثم اندهشت رزان واحست بجذب ناحية هذا المقال وقالت هل يمكن انني لست في عالمي مستحيل هذه خرافات اكيد


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني يجب أن أكتب مقال عما يحدث لي اآلن وفي كل دقيقة وثانية ثم دقت مسا ًء بعد ألنها مازالت تفكر في الساعة ال00:10 لم يأتي لي رزان النوم هذا الموضوع ثم ذهبت لي الصالة وجدت أن هناك مقرمشات توجد علي المنضده وهي لم توضع مثل هذه األشياء هنا ثم قالت مستحيل كيف يوجد مثل هذه األشياء هنا وثم جلست تشاهد التلفاز سمعت صوت فجأة اغلق لباب الغرفة ثم قالت من هناك لم يرد أحد وفجأة.... حد حط أيده علي كتفها ثم هي قامت بمسك اليد التي مسكت بها وكان شخص قد قلبته علي االرض وقيضته النه اغمي عليه وبعدهكذا فتح هذا الشخص عينيه لقاء فتاة جميلة أمامه لكنه ماذا هو مقيد االن ماذا! قالت له رزان:من انت ايها اللص وكيف دخلت الي هنا هي أجبني قال لها بغضب:ماذا من منا اللص دخلتي هنا وتقولي اني لص انتي من اقتحمتي علي غرفتي قالت:هل تمزح معي انا هنا بقالي يومين وهو قال:انا ايضا هنا أكثر من يومين ماذا يحدث انا ال افهم شي


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني ثم قالت في نفسها هذا الشي الذي في بالكم لن ياخذت هذا الشخص من يده وقالت له هيا معي سنعرف من منا اللص االن ذهب رزان الي موظفة استقبال معها هذا الشخص وقالت للموظف: من هذا الشخص كنا يوجد بغرفتي رقم30 ثم أجاب الموظف قال لها أنه هنا أكثر من يومين وقد حجز هذه الغرفة بعد ماحجزتي ياانستي الغرفة ولم تاتي واالن انتي اتيتي لكنك لم تحجزي غرفة بعد انصدمت رزان من هذا الكالم هذا يعني أنها ليس لها وجود هنا بهذا العالم هل هي شبح ام ماذا! قال هذا الشخص انتي اذا اللص هنا آنستي فجأة سحبته من يده وأخذته علي غرفتها وغرفته لم نعرف غرفة من بعد قالت له ارجوك اسمعني ساقول لك ماذا يحدث هنا انا لست من هذا العالم انا من عالم آخر موازي انا في نفس هذا المكان لكني في عالم آخر عندما تدق الساعة العاشرة التي اليك انا وممتلكاتي ثم قالت سوف اثبت لك فتحت الخزانة الخاصة بالمالبس لقيا أن ملبسه ومالبسها في نفس الخزانة قالت نحن اآلن اشيائنا مشتركة نحن بنفس العال وأنني ربما ارجع الي عالمي في الصباح الرجوع الي يوم حجز رزان للتذكرة


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني عندما حجزت رزان التذكرة كانت بالفعل قد دقت الساعة ال10 وبمعني هذا أنها حجزت في العالم االخر لكن اخذت الغرفة في العالم الخاص بها وبالتالي عندما كانت تتكلم مع موظف االستقبال كان هذا من العالم الموازي لها ولما اشرقاالشمس كاملة رجعت الي عالمها وهي بنفس المكان . العوده للحاضر. قال لها:إذن نحن من عالم موازي كيف هذا ولم حدث هذا فجأة قالت يبدو أن هناك س ر بهذه الجزيزة ألن هذا لم يحدث إال إذا عندما قررت احجز لهذه الجزيرة ثم قالت له إذن يمكننا أن نصبح اصدقاء ونتعاون حتى نعرف الحقيقة وقالت له إذن مااسمك؟ قالت لها اسمي جواد ،ومااسمك انت؟قالت رزان وهكذا تم التعرف علي بعض وقالت له لحظة هل يمكن حقا أننا بنفس الزمن والعالم مختلف ام ان هناك اخد منا اتي من الماضي أو المستقبل ثم قالت له باي عام نحن قال لها نحن بعام 1983 قالت له ماذا انا بعام 2020 االن إذن انت بعالمي االن مايت بالفعل ! فجأة اشرقت الشمس وعادت رزان الي غرفتها وقالت اكيد هناك أسطورة لهذه الجزيزة ذهبت الي أحد موظفي االستقبال وقالت له هل يمكن ان تقول لي ماهذه الجزيزة بالظبط قال لها تعالي معي سوف احكي لكي


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني ذهبت معه : وبدأ بسرد لها جميع القصص عن هذه الجزيزة في قديم الزمان كان هناك جزيزة عليها امبراطور ظالم لم يعرف العدل ولو لي مرة في حياته كان يكره الحب دائما كان مايهمه فقط الحكم فقط كان هناك امرأة عجوز كانت تري ماذا يفعل وترأف علي حاله ثم عملت لعنة علي الجزيرة إن من يأتي عليها يلتقي بشريك حياته من عالم آخر ثم كان هذا االمبراطور في غاية كان يطرده بعض المطاردين كان يضع الملك وشاح علي وجه وكان يمسك الرمح بيده فجأة سمع صوت ولقاة فتاة ظهرت أمامه أنه لم يظهر الرحمة معها بل كان سوف يقتلها لكنها فجأة اختفت اتضح هذا أنها من عالم آخر وظل االمبراطور يبحث عن هذه الفتاة حتي لقها ظهرت أمامه فجأة وقال لها انتي إذن من عالم آخر قالت له نعم انت مطارد للحب لكني اول شخص يأتي من عالم آخر لينشر الحب والسالم قال لها إذن هل توافقي أن تبقي أميرة الحب وتساعديني أن نساعد جميع البشر علي االلتقاء ببعضهم وهكذا كانت األسطورة وكان قد حل الليل وهو يحكي لها القصة ذهبت مسرعة الي الغرفة تنتظر الساعة تدق العاشرة حتي يأتي فجأة اتي قال لها لقد علمت كل شي بالفعل اذن انا حقا يجب أن أذهب من هنا واحكي هذه القصة لكل العالم لكن حقا ساتي لجزيرة االحالم عنما اريد أن ازورك مرة أخري


جزيرة األحالم - ماهيتاب محمد- دار مبدع للنشر اإللكتروني وودعته رزان وحكت هذه الحكاية وقد أصبحت من اشهر الصحافيين وفجأة قررت رزان الذهاب الي المقابر لتزور جدتها وعندما زرتها وهي ذاهبة وجدت قبر عليه صورة جواد قالت حقا أنه قد مات انني لن التقي به مرة أخري


الجندي و الثرية. - أمنية وهبة صابر- دار مبدع للنشر اإللكتروني وقع شاب فقير يبلغ من العمر 25 سنة واسمة جاسم في حب فتاه تبلغ من عمرها 22 سنة واسمها نور... لكن الفتاة غنية من عائلة ثرية واتقدم لها اكثر من مره لكن أهلها لم يقبلون بسبب اختالف الوضع المادي، ولكن الشاب أصر أن يسبت نفسة لي ابوها اشتغل مساعد محاسب واجتهد واشتغل أكثر من عمل ليتقدم واألهل يوافقون اشتغل واجتهد من أجل اثبات أنه قد المسؤولية فعمل بجد وتقدم مره آخره وأثبت ألهلها ذلك فعرفوا ، إن الشاب جدي لذا وافقوا على الخطوبة، إال أن الزواج أتأجل، ألنه كان جندي في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتما ازواج صاحبة عمر يبلغ من العمر 25 سنة وهوا صاحب جاسم كان يساعد جاسم ليجتهد ويسبت نفسة أمام أهل نور وكان دائما معا


الجندي و الثرية. - أمنية وهبة صابر- دار مبدع للنشر اإللكتروني نور كانت تحب جاسم جدا وفرحت جدا لما أهلها وافقوا على الخطوبة... وفي يوم من االيام نور كانت راكبة سيارتها و كانت عائده الى المنزل فتعرضت االصطدام من السيارة مسرعة فهرع أهل الفتاه الي المستشفى وخرجت الفتاه من حالة الخطر وعندما استيقظت... لحظة على أهلها عالمات الذهول والصدمة واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسال وبأنين وآلم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث وفهمت أن وجهها قد تشوه تماما.. فأجهشت بالبكاء وبدأت تقول كالم مثل أصبحت وحشة وتبكي بحرقة تمالكت الفتاه نفسها من جديد وقالت لي ابوها ... انها تريد أن تنتهي عالقتها مع الشاب االنة ال يريدها وهي مشوهة واتخذت اإلقرار ذلك الم وترد أن تراه مره آخره وبدأت فتصرف وفق ذلك إال أن جاسم ظل ليرسل لها ويتصل عليها ولكن لم ترد على الهاتف لكنها لم تجب على اي من ذلك...


الجندي و الثرية. - أمنية وهبة صابر- دار مبدع للنشر اإللكتروني ففهم جاسم أن نور تبتعد عنة وتتركه، لكن في يوم حدثت المفاجأة فدخلت امها عليها في غرفتها وقالت لها جاسم لقد عاد من الحرب تفاجأت الفتاه ورفضت أن تلتقي من قبل أن تعرف لماذا جاه فقالت لها امها لقد جاسم جاه ليدعوك لحفل زفافة نور انصدمت صدمة شديدة لكن تفاجأت لما فتحت بطاقة الزواج فوجده أن اسم العروسة المكتوب هوا اسمها وعندما بدأت بالبكاء بحرقة في تلك اللحظة دخل جاسم حامال باقة الورد ورقع أمام نور وقال لها هل تقبلي الزواج مني فغطت نور وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي


الجندي و الثرية. - أمنية وهبة صابر- دار مبدع للنشر اإللكتروني قال لها جاسم عندما لم تجيبي تواصلت مع امك ورأيت صورتك لكن برغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي فأنا احببتك انت يانور وليس وجهك فرح أهل نور فرحة شديده جدا وفرحة صاحبة عمر وبعد ذلك تم الزواج جاسم ونور


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني ليذهب الى جامعته بكل في صباح مشرق استيقظ ذلك الشاب مبكراً حماس ونشاط ارتدا ثيابه وكان على وشك إن يغادر لكن راته والدته ونادت عليه: احمد استنه يا حبيبي تعاله افطر االول احمد: ال يا ماما بالهنا والشفا الزم امشى عشان متأخرش ثم غادر بسرعه قبل سماع الرد خرج من المنزل وتوجه لسيارته ثم الى قاضها متجها الجامعة وبعد قليل من الوقت وصل بكل حماس وهو ً يبحث بعينه حوله ولكن قاطعه صوت رقيق يقول من خلفه: صباح الخير يا احمد نظر لها احمد وقال بابتسامه: صباح الخير يا دينا اخبارك ايه كان يتكلم وهو ما زال يبحث حوله دينا بصوت خافت: الحمدهلل بخير وانت اخبارك ايه لكن قاطع الصمت وهو احمد بعدم انتباه: الحمدهلل تمام وصمت قليالً يقول: اه صح يادينا مشوفتيش كميليا دينا وقد اصبحت عينها حمراء من الغض ب: ال مشفتهاش...... انت عيزها ليه احمد: ال عادى كنت عايز اسلم عليها و.......


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني لم يكمل حديثه وهو يتركها خلف ظهره ويرفض لفتاه تقف بعيدًا نظرت له دينا بحزن شديد ثم رحلت ذهب احمد لتلك الفتاه وهو متحمس للغاية وقال بابتسامه: كميليا أخبارك ايه كميليا بإبتسامة: الحمدهلل بخير وانت اخبارك ايه احمد: الحمدهلل تمام هو انتى هتحضرى المحاضرات كلها انهارده ولى ال كميليا:اه هحضرها ليه فى حاجه احمد: اه كنت عايز اقعد معاكي شويه كميليا: ماشي ممكن بعد ما نخلص المحاضرات نروح اى كفتريا نقعد هناك احمد بإبتسامة سعيدة: ماشى هستناكى اومأت برأسها وغادرت من امامه ذهب هو للمدرج الخاص به بعد قليل انتهت المحاضرة األولى خرج وهو متجه للكافتيريا حتى يلتقى بأصحابه لكن اوقف اقترابه من الكافتيريا اصطدام شاب به نظر له احمد بعدم اهتمام وكان على وشك ان يذهب لكن جذبه الشاب من مالبسه وهو يصرخ فيه ويقول: انت اعمى انت خبط فيه وعايز تمشى عادى نظر له احمد بابتسامه خبيثة وقال بعدم مباالة: سيب الچاكت يا اسر اسر: ولو مسبتهوش احمد: هخليك تسيبه غصب عنك


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني اسر: ورينى كده..... انهى جملته ووجد قبضة تقع على وجهه بقوة نظر ألحمد بغضب وقال: وحيات امى لوريك ثم أقترب منه وهو يضربه واحمد يرد له الضربات لكن تجمعو ا رفاق اسر وضربوا احمد بقوه ولكن سحبتهم هي من عليه بقوه وهى تصرخ وتقول بصوت عالي: أوعى أنت وهو هتتكترو عليه ثم نظرة ألسر وقالت بغضب: عارف ياأسر لو مخلتش صحابك دول يبعدو عنو هعمل ايه اسر بإبتسامة: ايه يعنى هتقولى لعمك اللى هو ابويا ماشى يادينا روحي قوليله بس انا مغلتش هو اللى بدأ الخناق األول دينا بسخريه: ال مش هقوله على ده هقوله على المصيبه اللى عملتها مع بنت صحبه المحترمه يا ابن امير الموجى هااا أسر بتوتر: طيب يادينا هخليهم يبعدو بس تفضلى سكته دينا بصراخ وهى تنظر الحمد: ابعدهم بسرعاااااه أبعد أسر أصحابه عن احمد وذهب نظرة هى الحمد بحزن وأقتربت منه وحاولت ان تساعده حتى يجلس على الكرسي يا دينا بجد بشكرك جداً احمد بألم وهو يقف: شكراً دينا بحنان وهى تقف امامه وتمسح عن وجهه الدماء بعد ان اجلسته: ولى يهمك يا احمد مكنش ينفع يعني اسيبك كده


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني وهُنا جا ُء رفاق احمد وهم يرقضون بسرعه له احدهم: مالك ياحمد ايه اللى حصل احمد: مفيش حاجه ده كان أسر وبيستهبل بس سيبك منه يادينا كفايه كده ثم نظر لدينا وقال: شكراً نظرة له دينا بخجل وقالت بهدوء: الف سالمه عليك وغادرت من امامه احد اصحابه: قولي يا احمد انت هتروح انهارده تقابل كميليا بعد الجامعه احمد: اه الشاب: ودينا نظر له احمد بتركيز وقال: ملها الشاب: انت عارف ملها كويس اوى وبقولك وبنصحك متضيعهاش من ايدك دى بنت مفيش منها وأنت الى استوليت على قلبها احمد ببساطه: معرفش بصراحه كل اللى اعرفه انى بحب كميليا وهكلمها انهارده الشاب: أنت مبتحبش كميليا أنت معجب بيها سدقنى أنت بتحب دينا ألن دينا هي أقرب وحده ليك وده اصعب حاجه أنها عارفه أحساسك تجاه كميليا لم يرد احمد ونظر امامه بشرود


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني الشاب: ربنا يهديك يا احمد ويرشدك على الطريق الصح لقلبك وغادر وقف احمد بهدؤ وذهب الى مدرجه وبعد وقت طويل أنتهى اليوم ووقف احمد أمام الكليه ينتظر كميليا وجدها تاتى ناحيته...... قالت بهدؤ: وشك بيوجعك احمد: ال محصلش حاجه انا كويس كميليا: الف سالمه عليك احمد بإبتسامة: هللا يسلمك يله بينا كميليا: يله وغادرو المكان اتجهوا الى كافتيريا قريبه من الجامعة دخال وجلسا معن طلب احمد لهما العصير ثم نظر لكميليا قليالً ولم ينطق نظرة هى له باستغراب وقالت: فى ايه احمد وقد أبعد نظره بحرج وقال: ولى حاجه كميليا: كنت عايز تشوفنى وتقعد معايه ليه؟ احمد وقد نظر لها بدقه وقال بهدوء: كميليا انا عايز اقولك علي مشاعرى واتمنى انك تتقبليها اومأت هي رأسها بهدوء وقال هو: كميليا انا بحبك وعيزك تكونى ليه وهطلبك من ولدك وهعملك اللى انتى تتمنيه بس انتى قولى موفقه


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني نظرت هي له قليال ولم تتغير مالمحها ولكن فجأة ضحكت بصخب وهى تنظر له بشفقه وقالت من بين ضحكها: ايه ياحمد ده انت بجد واعى للى بتقوله مانت عارف انى مبحبكش ولى عمرى هحبك ده انا لسه لحد دلوقتي معتبرتكش صديق ده انت لسه مجرد زميل فى الكليه مش أكتر وعايز تنتقل من زميل لزوج على طول كده نظر لها احمد بصدمه وقال: عادى يا كميليا احنا هنتعرف على بعض أكتر فى الخطوبه و......... لم يكمل بسبب كميليا التى زفرت بضيق وهى تحمل حقيبتها وتقف وقالت: آسفه يا احمد بس مش هعرف افيدك النى مبحبكش ولى هحبك عن اذنك وكانت تغادر لكن وقف احمد وهو يناديها بقلب حزين وكان سيلحق بها لكن من كثرة الجروح الموجوده على جسده كان سيقع لكن امسكته دينا بسرعه وهى تنظر له بتوتر وهو عينه تدمع فى صمت من الم قلبه وكانت هى األخرى تبكي بهدؤ وهى تُخبئ وجهها حتى ال يراها ًم قلبها وحزنها على حالته ولكن وقفت كانت تبكى هى االخرا على ال وهى تساعد احمد وجعلته يجلس وجلست امامه وقالت بخفوت: فى ايه ياحمد مالك بتعمل فى نفسك كده ليه هااا ممكن تفوق شويه احمد انا عارفه انك معتبرنى اختك مع انى صمتت قليالً وقالت:مع انى مبعتبركش كده بس خدها منى ن صيحه وعلى رأيك من....... من اختك ياحمد انت بتقول عليه اختك فوق بقا من اللى انت فيه انت اكتر واحد عارف دائماً كميليا وعارف أنها لو حبت واحد ممكن تحبو ليوم واحد بس مش اكتر


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني وانت معلق نفسك بوهم احمد كميليا مكنش ينفع تديها الفرصه انها ترفضك كان الزم ترفضها انت كان الزم تبقى قدمها الواد اللي هى تتمناه مش العكس اتمنى انك تسمع منى وتفوق يا احمد ثم مسحت دموعها وكانت على وشك ان ترحل لكن شعرت به يُمسك يدها التفتت له وجدته ينظر لها بأمل وسعاده غير حالته وقال بصوت موجوع: انا اسف يا دينا أنا السبب فى حالتك دى مع انى عارف انك بتحبينى بس تجاهلت الموضوع انا اللى بصيت للشخص الغلط بجد كان الزم اسمع من بابا لما قال *خد اللى تحبك مش اللى تحبها* دينا انا اسف انا بجد كنت مفكر ان كميليا هى اللى بحبها بس ده كان مجرد اعجاب كان الزم اسمعك وأداويكى زى ما بتحولى انتى تداوينى كان الزم اقف جنبك زى ما بتقفى انتى جنبى وتسعدينى كان الزم أعمل حاجات كتير اوى بس انا تجاهلت الموضوع خالص وبصيت لبعيد بصيت لحاجه مش ملكى انا اسف انتى مش اختي يادينا انتى أكتر من كده وبتمنى انك توفقى تكملى قلبى وتكونى ُحبى وانا اوعدك أنى مش هفرت فيكى ألنى عارف إنك انتى الشخص الصح تقبلى تتجوزينى يا دينا كل هذا تحت نظرات دينا المصدومه والسعيده والمرتبكه لكن خرجت من شرودها على اخر شئ قاله )تقبلى تتجوزينى يا دينا♡( نظر له بعيون تدمع من الفرحه وقالت بإبتسامة سعيده من بين دموعها: موفقه


قدري اللطيف - شهد سامي- دار مبدع للنشر اإللكتروني وقف احمد امامها ومسح دموعها وقال: وانا اوعدك اني هحاول اسعدك على قد ما اقدر يا دينا


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ تجلسْعلىْأريكة،ْوْتنتظرْتلكْالشخصْالذيْعندماْتراهْيزهرْ قلبها،ْوتشعرْبالدفء،ْوْتتذكرْأولْمرةْتحدثتْمعه،ْفكمْكانت،ْ تتمنىْأنْيكنْصديقْلهاْوْهيْاآلنْتنتظرهْليسْكصديقْفقط،ْبلْ َف هو سوف يأتي بعد وقت قصير يخبرها عن َحبي ًب أي ًضا المناقشةْالتيْحدثتْبينهْوْبينْوالدها،ْليتمْخطبتهم، قطعْتلكْاألحداثْالتيْتريدْأنْتحدثْفيْتلكْاللحظةْرنينْ هاتفهاْ زهرة: السالم عليكم يا هد ى هد ى: وعليكم السالم أين أن ِت يا زهرة زهرة: في مكان ما أقضي شيئًا وسوف أأتي مسرعة ُت بمكان يا زهرة، لما الكذب أنا أعلم أن ِك ذهبتي هد ى: أن ِت لس دعا بمحمود أليس كذلك ُ لمقابلة الشذر الذى ي زهرة: نعم يا هد ى ولكن أهدئي، أن ِت ال تعلمي شيء، عندما أأتي سوف أخب ماْقال لي، َف أن ِت تعلمي إنني أحبه لما تقولين ِر ك عم عليه شذ ًرا هد ى: نعم شذر، َف أنا أحتقره أخبريني كم مرة وعد بنت ولم حب تتحدثي،تلك األشخاص الْتعرفْ يوفي بوعده، وأي ًضا عنْأيْ ُ معنىْالحبْْ


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ زهرة:ْفقطْأهدئيْاآلنْوأناْسوفْأغلقْألنهْأتيْإليْوعندماْأعودْ نتحدث،ْإلىْاللقاءْرفيقتي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــْ محمود: السالم عليكم كيف حال ك يا زهرتي؟ زهرةْ:ْوْعليكمْالسالم،ْْفيْفيضْمنْالنعم،ْوأنتْكيْفْالحال،ْ وماذاْعنْزهرتك!ْ محمود: دائ ًما يارب العالمين، بخير عندما تبقين بجانبي،نعم زهرتي،لقدْأزهر ِت قلبيْللمرة،ْالتيْالْأعلم عددها، وجئت ل ِك منبهج براحت ِك العطرة زهرة: جبر هللا قلبك. أخبرني لما ُكنت تريد مقابلتي محمود: نعم سأخبرك، َف الخبر سار ج ًدا بالنسبة لي واتمني أن يكون ل ِك أي ًضا زهرة:ْوماذاْتنتظرْأخبرنيْاآلنْ محمود: قمت بمحادثة والد ِك، األمس وأخبرته أنني اريد مقابلته وقد وافق، وسوف أأتي أنا وأسرتي يوم الخميس ليتم خطبت ِك من والد ِك زهرتي


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ زهرة: حقًا خبر مفرح جدًا،ْولكنْأناْاآلنْعلياْالذهابْلقدْتأخرتْ على الفتيات كثي ًرا وحل المساء ِك ُ محمود: نعم اتفهم ذلك، أتريدين م ِن أيصال زهرة:ْأنتْتعلمْرديْجيدًاْإلىْاللقاءْ محمود:ْنعمْأعلمْولذلكْقمتْبتخيرك،ْفيْحفظْهللاْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــْ فيْمنزلْالفتيات.ْْ زهرةْوهي تفتحْالبابْوتلقيْالتحيه:ْالسالمْعليكمْ غدير:ْوْعليكمْالسالم،ْوْتبتسمْلهاْياْهالْبزهورة،ْسائلةْأينْ كنتْلتلكْالوقتْجميلتيْْ هد ى: من الداخل، غدير من مع ِك بالخارج غدير:ْزهرةْأتتْيارفيقتي،ْتعيْرحبيْبهاْلقدْاشتقنا لجلستنا سوًيا هد ى: يا ه ًال و سهًال ِب زهرةالعائلة، التي أحبت شخص غليظ ى القلب،وذهبت بمقابلته بدون علمن غدير: زهرة أن ِت فعًال كن ِت مع تلك اإلنسان ُت لما تتحدثونْعنهْبتلكْ زهرة:ْبضيقْمنْتلكْالمحادثة،ْأصم الوحشية،ْلماْترونه غليظ وحشي، محمود ليس وحشًيا كما ترون خلق ص ذا ُ وكما تقولونْمحمودْشخ ُ


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ غدير:ْالْ ياْ عزيزتيْأفيقي، محمودْليسْالشخصْالذيْيطلقْعليهْ خلق، هو شخص ال يعلم أداب اإلسالم أو أداب األخالق، لم ذا ُ يراعي قلوب العابرين بل يعمل على تدمير كل قلب َعبر بجانبهْ فالْتكونيْمنْضواحيْتلكْالمحادثةْياْزهرتيْالبيضاءْكونيْ علىْحذرْمنْتلكْالشخص، الذيْأخذْوسامتهْطريقةْلجذبْقلوبْ الفتيات.ْ زهرة:ْأنتمْالْتفهونْماْأريدْقوله،ْمحمودْيحبنيْبصدقْوأتْ ألبيْلخطبتي، وحدثنيْأكثر من مرةٍ أنكم ال تحبونْليْالخير،ْْ ُكنت أكذبه ولكنه بقا على حق وكنت منخدعة بحبكمْالزائف.ْ هد ى: ماذا تقولين أن ِت تصدقي إننا نكره ل ِك أي شيءْ بهْخير،ْ حقًا ال أصدقْماْتقولينْ ياْ ابنهْعمي، أنحنْمنْنفرقْاآلنْوكلْ ذلكْألجلْشخصْغليظ، للمرةْاألخيرةْياْأبنة عميْأفيقي.ْ يكون، تلك الشخص يعتبر شذ ًرا أو ليس يعتبر بل بالتأكيدْشذرْ ويعمل على خسران ِك كل شيء، ونحن ليس ِب أصدقاء فقط يا زهرة نحن من أفراد عائلتك التي تخاف علي ِك من إصابة مكروه.ْ زهرة: أفيقيْأفيقي،ْ نعمْأناْأفقت، وعلمت،ْإنيْقمتْبتضييْعْْ عمريْبأكملهْعلىْصداقةْزائفه،ْ تكرهنيْوتكرهْسماعْأننيْ


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ سعيدة، َف من اليوم ال أريدْالعيشْمعكنْأناْأحملْأغراضيْ وأذهبْلبيتيْ غدير:ْياهْلهذاْالحدْأمتْألْقلبكْسوادْونحنْأبقيناْوحوشْبالنسبةْْ ل ِك، و كل تلك ألجل شخص! حب أو الوفاء ًظا غلي ًظا ال ى ال ُ بل إنسان ف ْيعرف معن هد ى: إنتهيناْياْغدير،ْأذهبيْياْزهرةْنحنْأسفينْياْأبنهْعميْ تستطعينْالمغادرة،ْولكنْأعلميْيومْماْتريدينْاالتكاءْأو السندْ ْنستغن عن ما ُكنا به ذات يو ًما، َف يرْوال نحن في مقعدنا لم نتغ مر ُ لحقْالودْوْ ال ِعشرة التي بنيت طوال الع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــْ ًه حقيبتها وجميع أغراضها، و زهرة: وهي ذاهبه في الطريق حامل تدمعْعينهاْبغزارةْ،ْوْتتذكرْلحظاتهاْمعْأبناءْأعمامهاْفهمْليسْ مر بأكمله، فقد كبروا مع بعضهن ُ فقط أبناء أعمامها َب ل رفاق الع ى وصلوا لمرحلة الجامعة، و جلسوا مع بعضهن في البعض حت منزلْواحد،ْوْتتذكرْلحظةْظهورْنتيجةْالثانوية،ْوْكمْسعادةْ أبناء أعمامها لها أكثر من نفسها، و لكن تقول و هي تب ِك بحرقة،


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ كل ذلك كان وه ًما ف جميعهن كاذبين، وأنا أنخدعْبسهولهْفيْكلْ مر ، و تذهب لركوب القطار . ُ مرةٍ بل طول الع ------------------------------------- ى منزلها منطفئة شاحبة الوجه عادت زهرة إل والدة زهرة: بسم هللا، ماذا ب ِك يا أبنتي لماذا وجهك شاحب لهذا الحد هل أن ِت بخير زهرة:ْنعمْياْأميْفقطْإرهاقْمنْالسفر،ْعنْإذنكْياْأميْسوفْ أذهب لغرفتي ل ِك أستريح والدتها: نعم يا أبنتي تفضلي، أتمني من هللا أن تكوني دائ ًما بخير ـــــــــــــــــــــــــــــْْ حلْالمساءْوْلمْيحدثْشيء زهرة: هي تنظر للهاتف، و تقوم باإلتصال ِب محمود محمود:ْبجمودْالسالمْعليكمْياْزهرةْفيْأتريدينْشيءْ زهرة: ال ال أريد أنا فقط أود أن اخبرك بما حدث لي، َف أنا قد ُت أنك على حق، فقدْحاولواْ تشاجرت مع غدير وهد ى، وعلم خداعيْللمرةْالتيْال أعْلمْعددهاْ


ن ق َع . َشَّ محمود:ْآيوةْوالمفروضْأعملْإيهْأناْدلوقتي￾غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ زهرة: محمود أنت لما تحدثني كذلك، على العموم أنا ال أريد شيئًا فقطْكنتْأعبر عنْمابداخليْْ محمود:ْزهرةْأناْمرهقْوالْأريدْالتحدثْسالمْ.ْ زهرة:ْتمامْسالمْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــْ مرتْاأليامْبدونْأحداثْجديدةْوهاْقدْجاءْيومْالخميسْ والدْزهرة: لماذاْكلْهذاْالتأخيرْمنْمحمودْيا أبنتيْ زهرة:ْالْأعلمْوهللاْيا ابي، ولكنْمنْالممكنْالطريقْمزدحم غدير:ْوهيْتدخلْفجأة،ْالْلمْيكنْمزدحمْمحمودْال يأتيْْياْعميْ بلغ أبنتك أنها في وه ًما زهرة:ْوْهيْتنظرْلهاْبغضبْكفاكمْحقد،ْهوْسوفْيأتيْاآلن،ْ أنِتن ماذا تريدان هد ى: و هي تتحدث ال نريد غير كل خير ل ِك يا أبنته عمي، أحب أن أخبر ِك أن محمود سافر تركيا منذ ثالث أيام، و حاولنا نتواصل مع ِك ولكن ِك منقطعة التواصل، تسقط مغشًياْعليهاْ.ْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــْ تغلقْالدفترْوتنظرْلهذانْالطفالنْالمتشاجرانْ


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ إياس:ْوْهوْينظرْلحورْباشمئزاز، أن ِت شذرة ج ًدا يا فتاة إبتْعديْْ زهرة:ْإياسْبنتْخالتك، عيبْأنْتحدثهاْكذلكْْ غدير:ْوهيْتنظرْبدهشةْلتلكْالكلمة،ْالْإلهْإالْأنتْسبحانكْإنيْ كنت من الظالمين، حقًا يا زهرتي أترين كما تدين تدان إياس:ْعنْماذاْتتحدثيْخالتيْْ غدير: قصةْ عندما تكبروا عزيزي سأقوم بسردها لكما معًا، ولكنْ عليكم، دائ ًما الحرص في كالمكن مع اآلخرين وال تقم بتسبيخ شخ ًصا مهما بلغك الحدث، تأخذ حور بين أحضانها أنا أسفه حقًاْ يا عزيزتي ليس ل ِك ذنًبا على تلك الكلمة، ولكن ناصرو العباد عليه صر دائ ًما ُ الن مهاب:ْوْهوْيبتسمْلحديثهمْوْيأتيْبالغداء،ْمنْيريدْالطعامْفْ ليبدأْبالجريْ ُت مجنون مثل زوجتك غدير: ال أأنت أصبح محمد:ْالْإلهْإالْهللاْمنْكانْيتحدثْاآلنْعنْاألخالقْ ا اآلن زهرة:ْأيوةْبالغها ِب تلك من كانت تعطي حديثً مهاب:ْنعمْياْغديرْزوجتيْليستْمجنونهْهيْناقصةْعقلْأليسْ كذلكْعزيزتيْ


ن ق َع . َشَّ -غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ محمد:ْهههههْيالهْمنْضحكْههههههْفيْأحدْيتحدثْكذلكْعلىْ أمْابنهْ زهرة:ْأهكذاْتتحدثنْعني، تناولواْالطعامْأنتمْورحلتْ مهاب: و هو يلحق بها يا أبنتي تعالى لهنا كنت أهرج مع ِك، مثل بابا أن ِت الْتهرجينْمثالْ ى زهرة: و هللا هو في بابا يخلي جوز الفتاة القبيحة دي يضحك عل بنتهْ مهاب:ْمينْدهْبسْوأناْأذهبْألخذْحقكْياْقلبْابيكي،ْال أحدْ يستطيعْمضايقةْ أبنتي،ْ وهياْ بناْألننيْجائعْجدًاْزهرتيْْ ى هنا ألنني على وشك البكاء زهرة: ال لم أذهب وسأبق ى وصلوا للطاولة و يحمل مهاب: و هو يسحبها و يجري بها حت أبنهما،وْقامْبأخذْصورةْجماعيةْلهمْ غدير:ْتعالىْياْزهرتْالعائلة،ْ نرسلها لهد ى ل ِك نضحك على شكلهاْالذيْيحمرْمنْشدةْالغضبْههه محمدْوْمهاب:ْإنْكيدهنْعظيم.ْ زهرة:ْتبتسمْلهاْوتقومْبفتحْدفترهاْوْتكتبْفيْأخرْصفحةْمنهْ "كانْهناكْجزءْصغيرْفيْيسارْصدريْأرهقتهْأوراقْالخريفْ وْجئتْأنتْوْتلونتْاألزهارْببهجةْربيعكْ"ْ


ن ق َع . َشَّ ى حاجة￾غيداءْسيد-ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْدارْمبدعْللنشرْاإللكترونيْ فيْالنهايةْخالصْحبيتْأقدمْقصةْقصيرة بتدل عل بتحصل كتير أوى نصيحة لكل بنت أن ِت غالية أوى خلي ِك دائما غاليةْمترخصيشْنفسكْمهماْكانتْاألسبابْوْمهماْكانتْقوهْ الحب اللي أن ِت عايشه فيها عند غلق با ٍب يفتح هللا أبواب أخرى و لكنْبالرضاْوْالطمئنينة،ْوْنصيحةْلكلْشابْقالْرسولْهللاْصلْ هللاْعليهْوسلمْ"ْآيةْالمنافقْثالثْإذاْحدثْكذبْوْإذاْوعدْأخلفْ ن خان " و إذا أؤتم وْشخصيةْالشبابْالفترةْدىْمنبعثهْعلىْهذاْالحديثْبيفكروْأنهمْ ن ق« هو جامدين، و هما عند ربنا منافقين و يا ويل من ذلك» َع َشَّ اسمْمؤخوذْمنْامرأةْكانتْتصفْزوجهاْللرسولْصلْهللاْعليهْ وسلمْبأنْهْفظْغليظْالقلبْإنْتحدثْمعهْتطلق،ْوْإنْصمتتْ تهجر و لذلك قمت بأخذه ِعبرة من ذلك مع كل رواية الزم نطلع بحكايةْوديْنهايةْالحكايةْ.ْ بقلمــْغيداءْسيدْ ♡تمْبحمدْهللاْ♡ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــْ


خمسة عشر عا ًما من الفراق. شون من عمرها ،وباسم حبيبها￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ر الواحدة والع س ي اره فتاه ف شون من عمره يحبان ر الخامسة والع ي وصديق الطفولة ف ضبون بحبهم األمثال الناس ي َ ا حىت ٰ كان بعضهما البعضكثريً ىت ي ه خطبتها ال ا حان وقتكتب الكتاب بعد طول في ى وأخريً كانت من ثالث سنوات وبعد كتب الكتاب بأسبوع أقاموا شفلقدكان يعشقون ر من أسعد الب َ حفل الزفاف وكان صغرهم وكان جريان ،وبعد حفلة الزفاف ُ بعضهما البعض منذ ك ِب سبعة أشهر قامت الحرب وأضطر باسم أن يرحل ويي ى يه يتنفسها ىت ي زوجته حبيبته قلبه وروحه وأنفاسه ال الشهر الخام ي يه ف وصغريه الذى لم يولد بعد و س وهو يعلم


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ا أنها لو علمت أنه سيذهب للحرب ستسوء حالتها ولن￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ً جيد ليفعله أنه يجب عليه الذهاب شئ ر تتقبل األمر ولكن مابيده الموت ال يفارقه وال للحرب ولوكان بيده لظل معها حىت ٰ أن يه ٰ حبيبته وحب الطفوله وحلمه الذي يتم ت ٰ ثانية فا تكون معه ويكمل حياته معها لكن لألسف لقد كان للقدر ي غرفه المعيشه ٰى، ثم ذهب إليهاكانت تقف ف خطه أخر ثم نظرت إليه وإبتسمت ىت ي ثم نطق وقال ساره حبيب شٰ ر تتم قلبه كلما حزن وتشعر ي يح السعادة ف ىت ت تلك اإلبتسامة ال بالسعاد كيف يل الذهاب وتركك هنا بمفردك مع صغريي ،ثم أريد أن أخ قالت ماذا هناك حبي وظهرت عالمات ت ي شئ ر يك ب


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ثم أمسك بيديها وجلس ع ٰىل الجد ع ٰىل وجهه األرض￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني أريد ىت ي وجلست يه ع ٰىل األريكة وبدأ بالكالم وقال ساره حبيب يك وبدأ القلق أرجو ع حي ي وال تي لكن ال تحزن شئ ر أخبارك ب ٰل قلبها والدموع ح ضت عيناها يا تراما إذا هناك لما يتشب إ شئ يقول هذا الكالم ما أرجوك يىل ر ي ال تخ تئ ع ذا هناك أخ ين أحزن وعندما أراك ت ي يك أن يك أرجو ثم نظر إليها وقال ال تب ي ماذا حدث أخ ين ت ي يك، ماذا هناك لقد أقلقت حزينه أرجو ت ي ٰل الحرب وسارع بقول ولكن ا سأخ يك أنا سأذهب إ ً حسن ي ولن أطيل الغيبه ولن أرسع وقت ال تخاف ي سأعود ثانية وف أتأخر " أعدك "


خمسة عشر عا ًما من الفراق. -أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ثم بدات بالبكاء مثل األطفال وتقول ال أرجوك ال تذهب ىت أنتظرناها ك ت ي هنا وحدي أرجوك بعدكل تلك المدة ال وتي ى أنت وتقول بكل سهوله أن ترحل ال لن ي لنكن مع بعضنا تأن ى ليس بيدى ت ي تذهب اتسمع ت لن تذهب ليس بيدى صدقي ت ي ال يهم ت ي لوكان بيدى لن أتركك أبدا صدقي ال تذهب أفعل أال يوجد غريك للذهاب لديك زوجة وطفل لم يأن ى شئ أى ر ك ت ي هو ينظر إليها وقلبه يتمزق ألما للدنيا بعد أرجوك ال تي ى ٰى دموعها عليها وهو يعلم أنه سيذهب ال محاله وهو ير أنت لن تذهب شئ تتساقط وترفض وتقول ال أفعل أى ر أنه لو يمكنه البقاء وأال يذهب ب ت ٰ ويتم عيدا عنها وال ثانية


خمسة عشر عا ًما من الفراق. حىت ٰ ولكن ال مفر للذهاب للحرب وترك حبيبه عمره وروحه￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني وقلبه وكيانه وه أصبحت األن إمرأة حامله بطفلري وهويرحل ،ثم نظر إليها ومسح دموعها وقال بصوت خافت ت ي سأعود مهما أعدك أن ي إليك ثانية ال تخاف ي سأن ى ال تحزن يك طال الوقت والزمان والمكان سأعود بإذن هللا ثم إلي يك لما يحدث ذلك معنا ال تذهب يا نظرت إليه وقالت وه تب العيش بدونك ت ي أحتاج إليك ال يمكن ت ي باسم أرجوك أن أنه الحرب شئ فعل ر ت ي أرجوك ،أنه الحرب يا ساره ال يمكن تكون رائعة ىت ي ت بعائلتنا ال ولن أتأخرساعود ثانية واعت


خمسة عشر عا ًما من الفراق. يه اليمكنهاكتمان ا￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ا و ً حسن جاه بعدم يه تي ى لحزن فيها و الذهاب وتركها ولكنه ال يتكلم لكن قلبه يضخ ولو سمعه ا ع ٰىل ً ا وحزن ً شلصمت اذانهم من إرتفاع انينه ورصاخه ألم ر الب ىت ي ال يعلم مصريه أن ترك قلبه هنا وروحه والذهاب للحرب ال كان سيعود حقا ام سيموت ويموت حبهما معه وذهب يعد ىت مرت حقيبته وذهب إليها كانت من أقش اللحظات ال عليهما كال منهما يقف بعيدا عن األخر وينظرون لبعض بحزن ك شديد وفتح ذراعيه أحتضنها حضن الوداع الذى سوف يي ى ىت لن يراها وأحاط ذراعيه قلبه معها ويتهرب من عينيها ال عليها و بدأت بالبكاء معا حىت بللت مالبسهم وفلتت يديهما


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ي￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ي ال تحزن سأعود وكل منهما ترك من أجل صغرينا انتظرن قا ........وأمتلك الحزن قلبهامنكل قلبه مع االخر وافي ى األجزاء بات األلم يسكن قلبها وه كل يوم تنتظر رجوعه وبعد رحيله بثالث سنوات من أصعب سنوات حياتها قد مرت عليها و الساعة تمر عليها سنة وكان الشوق يقتلها كل يه ليلة تنتظره وتقدم لخطبتها ٰل النجوم و يه تنظر إ و ا بات وزاد األمرحزنها ألنهم لقد الكثريين لكنها رفضت رفض ً يه متأكده ي رجوعة وظنوا انه ميت ولكن فقدوا األمل ف وتظل ا وأنه سيأن ى ً يع وأنه ال يزال حي ا وأحس بقلبه م ً الزال حي ا و تدهورت صحتها فهيا ال ت ً يك ليال ونهار تب أكل إال قليل من


خمسة عشر عا ًما من الفراق. يك￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ل وتتذكر وتب كل ركن من أركان المي ي الطعام كانت تتخيله ف كه يذهبكانت أغلقت عليه الباب أوكانت إنها لم تي ى وتتم ت ٰ يك ال يذهب وثم رصخت بصوت عال لما ء ل شي فعلت أى ر ت ي ورحلت لما تركت ٰل األن أين إ ي ولم تأن ى تسقط ع ٰىل قدميها لقد طال السنري يل أح ض أنت ا ت والدتها الطبيب اليوم التا ي ألن تعال ، وف ا والطبيب أكد أن حالتها خطرة جدا ويجب ً لحالتها سيئة جد ء يذكرها به وقررت والديها أن تنتقل من شي أن تبتعد عن أى ر ٰل بيت أخر لك ال تتذكر ولكنهم ال يعلمون البيت والذهاب إ قلبها وتتذكره دائما ولن تنساه ي ي أنه ف وما ولو ظلت خمسون


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ل￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني وتركت المي ٰى لن تتوقف عن إنتظاره هوسيأن ى سنة أخر ٰى الورقة ويعرف أين امنها أنه سيعود وير ً ي ورقه ظن وكتبت ف ل والدموع تمأل خداها وتمسك بصغريها يه األن وتركت المي يه ل أخر و ٰل مي يدها والذكريات ورئها ورحلت لتذهب إ ي ف برجوعة وبع علىخ يقري امن الفراق ً شة عام د مرورخمسة عر الشهاده اإلعدادية ساره التزال تنتظرحبيبها ي سليم األن ف وتشعر به ا وكانت تتحسن قليًل بعد مروركل تلك السنري بجانبها عندما تجلس مع إبنها سليم وتحدثه عن والده وعن وج أبدا غري كل تفصيله وماذا حدث والدته أخ يته إنها لن تي ى باسم يوم من ي أخر نفس وف حبيبها وستظل تنتظره حىت ٰ


خمسة عشر عا ًما من الفراق. شاء￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ر ٰل المدرسة صباحا وذهبت أمه ل األيام ذهب سليم إ ى األغراض سمعت صوت يه تشي ى الخ ضه لصنع الغداء و يه ل ويسأل عنها و رجل من بعيد يسأل ويقول اتعلم اين مي تعلم جيدا هذا الصوت ال يمكنها األخطاء فيه انه باسم حبيبها والتفت ماذا بها تراه واقفا هناك ويمسك بعصا وتضخ عند رؤيته بأع ٰىل صوتهاكادت تسمع العالم باسم وسقطت أكياس الخ ضة من يديهامتفرقة تم ئىل األرض وركضت نحوهكالطفلة الصغرية وهو أول ما وقعت عينيه ِت وفتح ا وقال ساره هذه أن عليها ولم يصدق عينيه رصخ أيض ً ي ذراعيه وعاد كل قلب ٰل مكانه ولملم الحزن أغراضه ف قلب إ


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ا أم￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ً كل منهما ورحل وه تمأل عيناها الدموع هل عدت حق يك بشدة أنا أحلم هل أتيت هل عدت هل أنت حقيقه وتب ي دموعه وانهمرت ع ٰىل هذا جعلتكل من رأها لم يتحكم ف يك معها ويقول لقد عدت ولن أرحل ثانية أبدا المنظر وهو يب ي ت ي ال تخاف ا وقل بالوعد أخريً ُ ىت ي وفيت أنا بجانبك عدت حبيب ٰى ش ر ل وهم ينقلون الب ٰل المي ٰل مكانه وأخذته وعادوا إ عاد إ يه ال تفارقه كانت مثل ل ودخل و ٰل المي ٰل الناس وصال إ إ ا ً المجنونة كل ثانية تنظر إليه وتتأكد أنه موجود ولم يكن رساب ٰل أم ً والدموع تتساقط من عينيها دون ا إ قيود هل عدت حق يع منذ زمن ، أنا أحلم سوف يفرحكثريا سليم فهو ينتظرك م


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ي￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ثم قال لها سليم أين هو أريد أن أراه قالت له أنه األن ف بعد قليل وقال له أيضا لماذا طالت ي المدرسة اإلعدادية سيان ى بكل ي هذه الغيبة كثريا أينكنت وماذا أصاب قدمك أخ ين ء منذ ذلك ش ك ي ر إن ي اليوم المشؤوم الذى فرقنا ألم تخ ين ستأن ى رسيعاماذا حدث لقد مررت بسنوات صعبه جدامن من عمق يم ستبي ى الحرب وكانت قد ي دونك فلقد أصبت ف العمليات أخرج من ي ة ف اإلصابة وخطرها وكنتكل تلك الفي ى ي غيبوبة لمدة عام وال ي هذه وكنت ف هذه حىت أدخل ف القدوم يمكن التواصل معك لم يكن لدى ت ي يك أوحىت ٰ إلي يك أن أكل فلقدكنت أعمل للرجوع إلي المال ألعود أوحىت ٰ


خمسة عشر عا ًما من الفراق. ت ي ال￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني أحاول أن أعود لكن من خمس سنري ر ثانية ول أكي أنا األن أمامك وكانت العودة دون مال وعملت حىت ٰ ت ي يمكن الحب والفرح ي ي عينه تحملكل معان هناك دمعه المعه ف ي والحزن ع ٰىل عينيها وقال لقد فعلت ما فات ،ومن ثم نظر ف ت ي سليم،حىت ٰ قاطعهما صوت يك وألب يك أعود إلي المستحيل ل الباب وهو يدق وذهبت والدتها لفتح الباب وقالت عودت من المدرسة يا سليم أهال بك ووقف باسم حري سمع تلك التف ئ شئ داف ر الكلمات فهو ال يعلم ماذا يقول حىت ٰ شعر ب ىت ي حول ي ديه وكانت ساره ثم نظر إليها وإبتسمت إبتسامتها ال تعطيه القوة واألمل وكل ماهو جميل وقال ال تخف أنا


خمسة عشر عا ًما من الفراق. بجانبك فهو مشتاق إليك ودخل سليم وعندما سمع الخ ي￾أالء محمد عبد الناصر - دار مبدع للنشر اإللكتروني ا وأخذ أبيه باألحضان أخريا عدت إلينا وعاد الفرح بكا فرحً وذهب الحزن واألش ء قد وثقت شي ر ي " ال تيأس أبدا ف به وال تسمع للكالم الناس ٰل قلبك وتيقن به " مهماكان وأستمع إ


Click to View FlipBook Version