المممممممممممملمممممكمممممة المممممعمممممربممممميمممممة السمممممممممممعممممموديمممممة
وزارة المممممممممممممممتمممممممممممممممعممممممممممممممملممممممممممممممميمممممممممممممممم
جممامعممة ا مممام امممد بن مممممممعود ا ممممممملاميممة
كمممممملمممممميممممممة الشممممممممممممريممممممعممممممة بممممممالممممممريمممممما
قسممممممممممممممممم أصممممممممممممممممول المممممممممفمممممممممقمممممممممه
تشجير المنطق
تشجير لمفردات المنطق ضمن مقرر الخلاف والمناظرة (أصل )257
إعداد
عمر بن عبد العزيز بن علي الصامل
عضو هيئة التدريس بقسم أصول الفقه بكلية الشريعة
العام الجامعي
1440-1439ه
تشجير المنطق ()1
مقدمة
إن الحمد لله ،نحمده ونسمممتعينه ونسمممتغفره ،ونتوب إليه ،ونعوذ بالل من شمممرور أنفسمممنا ومن
مميئات أعمالنا ،من يهده الل فلا مضممل له ،ومن يضمملل فلا هادي له ،وأشممهد أن لا إله إلا الل
وحده لا شريك له ،وأشهد أن امدا عبده ور وله.
أما بعد :فهذه أوراق يسمميرة ط المنطق جمعتها لنفسممي إبان إعداد المادة العلمية لشممر الجزء
الخاص بمفردات المنطق ط مقرر الخلاف والمناظرة للمسممتوث ال ال شممعبة ( )6ط كلية الشممريعة ط
العام الجامعي 1440-1439ه ،فعزمت على إخراجها إعانة لنفسمي و خواي ،وقد ا متفدت ط
إعداد مادة هذه الورقات من المراجع الآتية:
.1الواضحححنطقطا ط-شحححض ط وضحححينطعلىطمتنطإيسححح و ،-لأبي مصممممطفى
البغدادي.
.2ا طا شحجض ،لمحمود حسمن حسمع ،وعبد الحميد خضمر ،وامد أحمد جاد المولى
بك.
.3ا هذبطقطعلمطأصولطالفقهطا ق رن ،للأ تاذ الدكتور عبد الكريم بن علي النملة.
.4در سطقطعلمطا ،من إعداد مركز نون للتأليف والترجمة.
.5مذكضةطقطمقضرطالخلافط ا ظضة ،أعدها أخي الشيخ معاذ السياري.
وقد قمت بتشمجير معظم مفردات المنطق ط هذه الورقات مسمتفيدا مما ط المراجع السمابقة،
مقتصمممممرا فيها على المفردات المقررة على طلاب وطالباتكلية الشمممممريعة بالريا ط مقرر الخلاف
والمناظرة ،مع إضممافات يسمميرة لبعض ما ُيتاج إليه ،مما لا الله ¸ أن ينفعني بها وينفع بها ويجعلها
حجة لي ولمن قرأها وا تفاد منها إلى يوم الدين.
الريا
الخميس/04 ،جمادث الأولى1440/ه
[email protected]ط
تشجير المنطق ()2
ط
قائمة بموضوعات المنطق المنصوص عليها في توصيف مقرر
الخلاف والمناظرة (أصل )257
ط
ت ط أ لاً:طأهمطا ص لح تطا قيةطالتيطُحيت جطإليه طقطالخلافط ا ظضة:
.1حقيقة علم المنطق ،وفا دة تعلمه ،وأهم المؤلفات فيه.
.2حقيقة التصور والتصديق ،وأقسام كل منهما ،والأم لة على ذلك.
.3معنى الدلالة ،وأقسامها ،وأم لةكل قسم.
.4الكليات الخمس ،والتم يل لكل منها.
.5حقيقة التعريفات ،وأنواعها ،وشروط صحتها.
.6أنواع القضايا التي تتألف منها الأقيسة المنطقية.
.7معنى القياس عند المناطقة ،وأنواعه.
.8الفرق بع القياس المنطقي والقياس الشرعي.
.9معنى البرهان ،وأنواعه.
.10أسماء الألفاظ ،والتمييز بينها.
.11النسب الأربع بع الأشياء ،والتم يل عليها.
.12مراتب ا دراك.
.13مراتب الحجج ،والتمييز بينها.
.14معنى الا تقراء ،والتمييز بع أقسامه.
تشجير المنطق ()3
مباحث علم المنطق
اشتمل علم المنطق على ثلاثة مباح ،ويمكن بيانها ط التشجير الآتي:
مباح ه
مبح الا تدلال ،ويتناول: مبح التصديقات أو مبح التصورات أو الحدود،
القضايا ،ويتناول: ويتناول:
أنواع الا تدلال من قياس، القضايا وأنواعها وأحكامها، الألفاظ ودلالتها وأنواعها،
وا تقراء ،وتم يل ،وتعليل، وما بينها من علاقات والتعريف ،وأنواعه ،وشروطه،
وأي طريق صحيح يستخدمه وأغراضه ،والتقسيم ،والكليات
العلماء للوصول إلى المعرفة. التقابل ،والتضاد ،والتناقض،
والتداخل-وهي ما تعرف الخمس.
بالنسب الأربع.-
ط
ط
تشجير المنطق ()4
حقيقة علم المنطق
عُرف المنطق بعدة تعريفات ،والمراد بيان المعرف وإيضماحه ،و مأورد بعضمها ط التشمجير
الآتي:
مسا ل يبح فيها عن أحوال التعريف والدليل.
آلة قانوينة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ ط الفكر. عُرف المنطق بأنه:
فيه عن المعلومات التصورية والتصديقية ،من يُب أنحها علم
توصل إلى معرفة مجهول تصوري أو تصديقي. حي
ط
فائدة تعلم علم المنطق
ومن فوا د تعلم المنطق ما يمكن إجماله ط التشجير الآتي:
الاحتراز من الوقوع ط الخطأ ط التفكير.
ضبط الألفاظ والدقة ط الدلالات.
بيان ما يصل من مغالطات علمية ومنهجية. فوائدطدراسةط
يساعد على بناء ملكة الفهم الدقيق والتفكير السليم ا
يربي المتعلم على تكوين ملكة النقد للأفكار والحكم عليها.
يعطي صاحبه القدرة على إقامة الحجج والبراهع ،والدفاع عن
الأفكار ورد الشبه والاعتراضات
تشجير المنطق ()5
أهم المؤلفات في علم المنطق
وأهم المؤلفات ط علم المنطق يمكن بيانها ط التشجير الآتي:
اك النظر ط المنطق ،لأبي حامد الغزالي. مؤلفات
شرحت القواعد
معيار العلم ط فن المنطق ،للغزالي أيضا. المنطقية وقررتها،
تحرير القواعد المنطقية شر الر الة الشمسية ط المنطق ،لمحمود بن امد
ومنها:
الرازي.
منظومة :السلم المرونق (أو المنورق) ط علم المنطق ،وشرحها ،لعبد الرحمن بن تتنوع المؤلفات
ط هذا العلم
امد الأخضري المالكي. إلى نوعع:
تسهيل المنطق ،للشيح عبد الكريم مراد الأثري.
طرق الا تدلال ومقدماتها للدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحسع.
ضوابط المعرفة وأصول الا تدلال والمناظرة ،للشيخ عبد الرحمن بن حسن
حبنكة الميداي.
المنطق المشجر ،لمحمد أحمد جاد المولى بك.
الرد على المنطقيع ،لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية مؤلفات نقدت
الحراي. علم المنطق
ونقضت
نقض المنطق ،لابن تيمية أيضا. أصوله ،ومنها:
نظرية القياس الأر طي (عرضا ونقدا) ،ر الة ماجستير للشيخ امد عيد
صبري.
تشجير المنطق ()6
حقيقة التصور والتصديق ،وأقسام كل منهما ،والأمثلة على
ذلك
فعلمك لمعاي تلك الكلمات، وهو :علم الذوات المفردة -فقط
ونفهمها كل واحدة على حدة ،-أو هو :إدراك الحقا ق مجردة
بدون إضافتها إلى غيرها ،يسمى
عن الأحكام.
تصورا. م اله :علمك لمعنى "العالم" ،ومعنى
"الحادث" ،ومعنى "الجسم" ،ومعنى
التصور
"القديم" ،ومعنى "الحركة" التصديق
وسمي -تصورا؛ لأنه لم يصل
وث صورة الشيء ط الذهن.
ويسميه النحاة :مفردا.
وهو :علم نسبة المفردات بعضها إلى إدراكطالعلومطعلىطضضبين
بعض بالنفي ،أو ا ثبات ،أو هو:
فم ال نسبة مفرد إلى مفرد آخر بالنفي قولك: إدراك نسبة حكمية بع الحقا ق
"الجسم ليس بمتحرك" ،و"العالم ليس بحادث".
وم ال نسبة مفرد إلى مفرد آخر با ثبات قولك: با يجاب أو النفي.
"الجسم متحرك" وقولك" :العالم حادث" و"زيد وم اله على قسمع:
كاتب".
وهذا الضرب يمكن أن يتطرق إليه التصديق والتكذيب؛ لأن وسمي تصديقا؛ لأن فيه حكما قد
فيه نسبة شيء إلى شيء آخر ،ولا يكون إلا من مفردين، يصدق فيه ،أو يكذب.
فيكون الأول وصفا والآخر موصوفا ،فإذا نسب الوصف إلى
الموصوف بإثبات أو نفي ،كأن تقول" :العالم حادث" ،أو
تقول" :العالم ليس بحادث" ،فإن هذا قابل للصدق والكذب،
أي :أن هذه النسبة قد تكون صحيحة ،فيكون صادقا ،وقد
تكون غير صحيحة فيكونكاذبا.
فإذا كانت حقيقة التصور" :إدراك المفرد" ،أو "إدراك الذوات المفردة ،"...وحقيقة
التصديق" :إدراك مضمون القضية" ،أو "إدراك نسبة الذوات بعضها إلى بعض."...
تعريف ا دراك فم طمعنىطالإدراكطإذا؟ط ط
الإدراكطهو :العلم والمعرفة بالشيء.
م ال ا دارك وم ال ذلك :إذا أدركت أن الصلاة عبادة ذات أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة
بالتسليم فهذا تصور لأنك أدركت معنى (الصلاة).
وم ال آخر :زيد قا م ،ط هذا الم ال تصور وتصديق بيان ذلككما يلي:
تشجير المنطق ()7
إذا عرفت معنى زيد ما هو وهو شممممخم معع ،ومعنى قا م ما هو وهو أنه واقف على طرق الوصول
رجليه فهذا يسمى تصورا. للتصور
والتصديق
وإذا حكمت بأن زيدا قا م أي صممدقت بمضمممون هذه القضممية بأن علمت أن زيدا ط
الواقع هو قا م فعلا فهذا يسمى تصديقا.
وبعد معرفة مفهوم التصممور والتصممديق وحقيقتهما ،يتبقى ممؤال يرد ط الأذهان ما هي
الطرق الموصلة للتصور والتصديق؟
وجواب هذا السؤال يتبع ط الآتي:
وليرفع الجهل عن نفسه إن جهل ا نسان تصور طرق الوصول للتصور والتصديق
لابد من معلوم تصوري، شيء ما ،فيكون عنده
هو التعضيف. مجهولط صوري
وليرفع الجهل عن نفسه وإذا جهل ا نسان التصديق
لابد من معلوم بقضية ما فيكون عنده
مجهولط صديق
تصديقي ،هوطالدليل.
فيحصل بذلك علم أن يسمع ا نسان اسما لا يفهم فم ال وبيان الطرق
تصوري بذات معناه،كمن قال" :ما العقار؟"، طريق بالم ال:
الخمر فتقول له :هو الخمر ،فإن لم الوصول
يفهمه باسمه يفهم بحده ،فيقال له: للتصور
فيحصل بذلك علم "الخمر هو :شراب معتصر من وم ال
تصديقي بأن للعالم طريق
العنب مسكر" الوصول
صانع. أن يجهل ا نسان أن للعالم صانعا، للتصديق
فيقول :هل للعالم صانع؛ فتقول
له :نعم للعالم صانع ،وتبع ذلك
بالحجة والبرهان والأدلة التي لا
تقبل الشك.
ط
تشجير المنطق ()8
مراتب الإدراك
وهو :إدراك الشيء إدراكا جازما لا ينقسم الإدراك إلى ست مراتب:
شك فيه العلم
وهو :إدراك الشيء مع وجود احتمال الظن
مرجو
وهو :إدراك الشيء مع وجود احتمال الشك مضا بطالإدراك
مساو.
وهو :إدراك الشيء مع وجود احتمال الوهم
راجح.
وهو :عدم العلم ،أو من يعلم أنه لا الجهل البسيط
يعلم.
وهو :إدراك الشيء على غير ما هو الجهل المركب
عليه ،أو من لا يعلم بأنه لا يعلم
ومثال مراتب الإدراك :زيد قا م ،وتسمى هذه الجملة (قضية موجبة؛ لعدم وجود
أداة نفي فيها) وبيان مراتب ا دراك فيهاكما يلي:
يقين فإذا أدركت وحكمت ط نفسك بشكل قاطع
وجازم بمضمون هذه القضية ،فهذه المرتبة
ظن وإذاكنت تجوز قيامه وعدم قيامه ،ولكن تجويزك
للقيام هو الأقرب والأقوث والأرجح ،فهذه المرتبة
هم وحينئذ يكون الطرف الضعيف والمرجو وهو عدم
قيامه ،فهذه المرتبة
وإذا تساوث الأمران ولم ترجح شيئا ،فهذه المرتبة شك
تشجير المنطق ()9
ويمكن إيضا مراتب ا دراك بالنسبة المئويةكما ط الجدول الآتي:
ط اليقين
%100 ط
الظن ط
%99-51 ط
الشك ط
ط %50
ط الوهم
%49-1 ط
الجهل ط
ط %0
تشجير المنطق ()10
معنى الدلالة ،وأقسامها ،وأمثلة كل قسم
ا نسمممان اتاج ط طبعه إلى مسممماعدة أبناء جنسمممه ،ولا تتم مسممماعدتهم إلا بعد فهم
المعماي التي تجول ط خواطرهم ،ولا يتم فهمهما إلا بمعرفمة دواوما وعي الألفماظ ،ولمذا دعمت
الحاجة إلى بح دلالة الألفاظ على معانيها الموضوعة وا ،فنا ب هنا ذكر الدلالة وأقسامها.
مث له :إذاكنت ط بيتك فسممعت طرقا على الباب ،فسموف ينتقل ذهنك مباشمرة إلى
أنه يوجد شخم عند الباب فتذهب مباشرة إليه.
فالطرقة أرشدتك إلى وجود شخم = فتسمى (أي الطرقة) دالا.
ووجود شخم عند الباب = يسمى مدلولا.
والارتباط الحاصممممل بع الدال والمدلول هو الدلالة ،أي أن انتقال ذهنك من الطرقة إلى
الشخم هو الدلالة.
فليسمممممت الدلالة هي الدال أو المدلول بل هي النسمممممبة والانتقال الذهني من الدال إلى
المدلول.
فالدال هو :الشيء المفهم لشيء آخر ،والمدلول هو :الشيء المفهوم من شيء آخر.
ً
أقسام الدلالة إجمالا:
عقلية
لفظية طبيعية مطابقة
وضعية تضمن الدلالة
عقلية التزام
غير لفظية طبيعية
وضعية
تشجير المنطق ()11
معنى الدلالة اللفظية وغير اللفظية ومثال كل منهما:
الدلالة اللفظية/
• هي :ماكان الدال فيها لفظًا.
• مثالها :كلفظ زيد يدل على شخص معين ،ولفظ نخلة يدل على الشجرة ذات الثمر ،فلفظ
نخلة دال ،والشجرة ذات التمر مدلول ،وفهم المعنى من هذا اللفظ هو الدلالة اللفظية.
الدلالة غير اللفظية
• هي :ماكان الدال فيها غير لفظ.
• مثالها :إذا نظرت إلى السماء فرأيت دخانًا أسوًدا ،فتعلم بوجود نار تشتعل في مكان ما،
فالدخان دال ،والنار مدلول ،وانتقال ذهنك من الدخان إلى النار هو الدلالة.
أمثلة أقسام الدلالة اللفظية:
• إذا سمعت نحنحة من خلف الجدار فستعلم بلا شك أنه مث لطالدلالةط
هناك منحنح أي إنسان موجود؛ لأن هذا الصوت اللفظيةطالعقلية
يستحيل أن يوجد من غير شخص يتلفظ به.
• لفظ (آخ) أو (أح) إذا توجعت من شيء،كأن تمشي مث لطالدلالةط
وتدوس على مسمار فبغير شعور تقول (آخ) أو(أح) اللفظيةط
فتجد صديقك يفهم من هذه اللفظة مباشرة أنك تتألم. ال بيعية
• إذا نطقت بكلمة سيارة فهم السامع تلك الآلية مث لطالدلالةط
المعروفة. اللفظيةط
الوضعية
تشجير المنطق ()12
أمثلة أقسام الدلالة غير اللفظية:
• دلالة الدخان عل النار ،فهنا يوجد أثر ومؤثر فالدخان مث لطالدلالةط
أثر والنار مؤثر. يرطاللفظيةط
العقلية
• إذا رأيت من اصفر وجهه فجأة فستعلم مباشرة أنه مث لطالدلالةط
خائف من شيء ما. يرطاللفظيةط
ال بيعية
• إشارات المرور فإذا رأيت اللون الأحمر ستوقف سيارتك مث لطالدلالةط
وإذا رأيت اللون الأخضر ستسير. يرطاللفظيةط
الوضعية
أقسام الدلالة اللفظية الوضعية:
اللفظطإذاط ضعط
ليدلطعلىطمعنى
علىطخ رجطعنط علىطبعضطا عنى فدلالتهطعلىطكلط
ا عنىطا وضوع لهط ا عنى
لك هطلازمطله
م بقة ضمن التزام
تشجير المنطق ()13
أمثلة أقسام الدلالة اللفظية الوضعية:
ا ث لطالأ ل:طلفظط(الكت ب)
معناه :هو مجموعة أ طر
مكتوبة على أوراق بع دفتع
ودلالته على خارج عن معناه ولكن يوجد ودلالته على جزء معناه م ل دلالة لفظ فدلالة الكتاب على تمام معناه وهو
بينهما ارتباط والتزام م ل دلالة لفظ الكتاب على الورق فقط ،أو على مجموعة أ طر مكتوبة على أوراق بع
الكتاب على الكاتب الذيكتبه المكتوب فقط
دفتع
دلالة التزام دلالة تضمن دلالة مطابقة
لأن الكاتب ليس داخل ط تعريف معنى الكتاب،
ولكن لا يمكن أن توجد تلك الصفحات المكتوبة
بدونكاتب ،فلذا سميت بدلالة التزام؛ لأن الكتاب
يستلزم وجودكاتب.
ا ث لطالث ني:طلفظط(الصلاة)
معناها :مجموعة من الأقوال
والأفعال المخصوصة المفتتحة
بالتكبير والمختتمة بالتسليم
ودلالته على المصلي والوضوء ودلالته على بعضهاكالركوع أو السجود فدلالة الصلاة على تمام معناه وهي جميع
أو التشهد هذه الأقوال والأفعال
دلالة التزام دلالة تضمن دلالة مطابقة
فهو :دلالة م بقة خلاصةطاللفظطالدالطب لوضع :ط
فهو :دلالة ضمن
فهو :دلالة التزام على تمام ما وضع له
على بعض ما وضع له اللفظ الدال بالوضع ،إن دل
على خارج عما وضع له
تشجير المنطق ()14
الكليات الخمس ،والتمثيل لكل منها
عند الحدي عن الكليات الخمس لابد من النظر ط أصممممملها وبيان منشمممممأها ،ويكون
ذلك انطلاقا من تعريف اللفظ وبيان أقسمممممممامه وأنواعه ،إذ الألفاظ إما أن تكون مفردة أو
مركبة ،والمفرد ينقسم بالنظر معناه إلىكلي وجزي ،ومن هذا الكلي ظهرت الكليات الخمس.
تعريف اللفظ ومثاله:
واللفظ هو :هو صوت مشتمل على بعض الحروف.
وم اله( :زيد) ،فإنه صوت مسموع بالأذن ويشتمل على الزاي والياء والدال.
أقسام اللفظ من حيث الأصل كما يلي:
أقسام اللفظ
مفرد مركب
تعريفه وم اله تعريفه وم اله
وهو ما يدل جزه على وهو ما لا يدل جزه على
جزء معناه جزء معناه
(غلام زيد) هذا لفظ مركب؛ لأن لفظ زيد أو غلام؛ لأن لا يدل جزء اللفظ على
معناه غلام تابع ومملوك لزيد ،فلفظ جزئ المعنى ،فم لا لفظ زيد يتكون من الزاي والياء
غلام يدل على شطر هذا المعنى، والدال ،فهل تدل الزاي على يد زيد والياء على
ولفظ زيد يدل على الشطر ال اي رأ ه والدال تدل على الباقي؟ الجواب :كلا ،فهذا
فيكون مركبا؛ لأنه قد دل جزء اللفظ (زيد) كوحدة كاملة يدل على زيد وليست
اللفظ على جزء المعنى أجزا ه تدل علة جزء معناه.
وهو ينقسم إلى قسمع وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام
مركب ناقم مركب تام كلمة ام أداة
وهو الا م عند وهو الحرف
وهو ما لا يسن تعريفه وم اله وله قسمان وتمسى بالفعل عند النحاة
السكوت عليه إنشاء خبر عند النحاة النحاة م ل (ط)
وهو ما يسن م ل (زيد)
السكوت عليه م ل غلام زيد ،وشجرة
جميلة ،فمن قال ذلك م ل (ضرب)
و كت لم يذكر كلاما م ل زيد قا م، وهوكلام يتمل وهوكلام لا يتمل
مفيدا؛ لأنه موضوع لا وقم زيد الصدق والكذب الصدق والكذب
م ل قام زيد
امول له. سمي خبرا لأنه (لذاته)
يتمل اصدق
م ل إذا قلت لشخم (قم) فهذا
والكذب مركب من فعل وفاعل مستتر تقدير
أنت ويسمى إنشاء وهو لا يتمل
الصدق والكذب لأنه طلب
تشجير المنطق ()15
ه كط قسيمطآخضطللفظطا فضد،ط بي نهطكم طيل :
م لكتاب فإذا تصورت مفهومه ومعناه ط عقلك هو الذي لا يمنع تصور مفهومه من كلي اللفظ المفرد ينقسم بحسب
وهو صحا ف مكتوبة ط اوراق فستجد أنه يشمل وقوع الشركة فيه جزي معناه إلى
كل كتاب ولا يقتضي الحصر بكتاب واحد، هو الذي يمنع تصور مفهومه من وقوع
فمفهوم هذا اللفظ لا يمنع الشركة والتعدد. الشركة فيه
م ل هذا الكتاب ،فإذا تصورت مفهومه ط ذهنك
وهوكتاب مشخم مشار إليه فيستحيل حينئذ أن
يقبل الشركة بل لا بدل إلا علىكتاب واحد بعينه.
طخلاصةطم طسب :أن المفهوم الذهني تارة يصدق علىك يرين ،وتارة لا يصدق إلا على
واحد ،فما يصدق علىك يرين هوكلي ،وما لا يصدق إلا على واحد هو جزي.
أقسام الكليات الخمس كما يلي:
جنس
جزء من الماهية
فصل
نوع أو مساو للماهية الكلي إما أن يكون
عر عام أو خارج عن الماهية
عر خاص (خاصة)
يمكنط قسيمطالكلي تطالخمسطب ل ظضطإلىطالذا ي تط العضضي تطللم هية:
جنس
فصل جزء من الماهية أو كلي ذاتي
مساو وا
الكلي إما أن يكون نوع
عر عام خارج عن الماهية كلي عرضي
عر خاص (خاصة)
تشجير المنطق ()16
ويرد هنا سؤال :ما المراد بالماهية؟
• فالجواب أن الماهية هي :ما به يكون الشيء نفسه.
فبهراًسلاولواالهاش لمجاركاشنجًذرال وكه الكذشا،يفءتبنيفنسأه.ن أن بها صار الإنسان إنسانًا والفرس بيان ذلك: •
ماهيات وحقائق وخصائص خاصة للموجودات
ومثال الماهية:
• الإنسان :ماهيته وحقيقته هي :حيوان ناطق ،فمجموع الحيوانية مع الناطقية تجعل الشيء
إنسانًا ولا تجعله فر ًسا أو شجًرا أو ذهبًا.
• الخمر :الخمر ماهيتها وحقيقتها هي :شراب مسكر ،فمجموع هذين الوصفين هو الذي
جعل الشيء خمًرا ولم يجعله ماءًا أو عسلاً أو شيئًا آخر.
ما الفرق بين الذاتيات والعرضيات؟
الفضقطبينطالذاتي
العضض
الذاتي العرضي
هو الوصف ال انوي هو الوصف الأ ا ي
الذي لو فقد لم تفقد الذي لو فقد فقدت
الماهية الماهية
.3تبقى فيه .2يعلل .1يمكن .3لا تبقى .2لا يعلل .1لا يمكن
الذات لو إدراك حقيقة فيه الذات لو فلا يقال :لم إدراك حقيقة
توهم رفعه الماهية بدونه توهم رفعه الماهية بدونه
فيقال :لم أنت
تضحك؟ فقد يكون كالناطق
هناك إنسان لا أنت حي .فالحيوان الخالي كالضحك بالنسبة
عن القوة بالنسبة للإنسان
يضحك ،ومع العاقلة المفكرة :للإنسان
ذلك فهو
إنسان ليس إنسانا.
وتجدر ا شمممارة هنا إلى أن التفريق ليس منهكبير فا دة لطالب العلوم الشمممرعية وغيرها،
بل عليه أن يركز على ا متخراج الأوصماف الخاصمة بالشميء لكي يصمل له التمييز بينها وبع
غيرها من الحقا ق.
تشجير المنطق ()17
الكليات الخمس بتعريفها والتمثيل عليها:
أ لا:طالكلي تطالذا ية ط
/1الجنس
• هو :جزء الماهية الأعم منها ،ومعنىكونه أعم منها أنه يصدق عليها وعلى غيرها من الماهيات والحقائق.
• مثال :المعدن بالنسبة للذهب ،هو وصف ذاتي له لا قيام للذهب بدون المعدنية ،والمعدنيةكما تحمل على
الذهب تحمل على غيره من بقية المعادن ،فنقول الذهب معدن ،والفضة معدن ،والحديد معدن ،فهنا حملنا
المعدنية على غير ماهية الذهب ،فالمعدن جنس لأنه يحمل على ماهيات مختلفة ،فهو أعم من الذهب.
• مثال آخر :النبات بالنسبة للقمح.
/2الفصل
• هو :جزء الماهية الخاص بها ،ومعنىكونه خاصا بها أنه لا يصدق إلا عليها ،فلا توجد ماهيات أخرى تتصف
بهذا الفصل.
• مثاله :المسكر بالنسبة للخمر ،هو وصف ذاتي لا قيام للخمر بدون الإسكار ،والإسكار مختص بالخمر فلا
يشترك معه فيها بقية الأشربةكالماء واللين والخل والعسل التي تشترك معه بالجنس الذي هو الشراب.
• ومثال آخر :الصاهل بالنسبة للفرس
/3النوع
• هو :تمام الماهية ،فهو مجموع الذاتيات :الجنس والفصل.
• مثاله :الإنسان هو نوع لأن ماهية الإنسان هي حيوان ناطق ،أي أن الماهية تتم بهذين الوصفين فإذا وجدا
وجد النوع الإنساني.
• مثال آخر :الخمر هي نوع؛ لأن ماهيتها هي شراب مسكر ،أي أن الماهية تتم بهذين الوصفين فإذا وجدا وجد
نوع الخمر.
• ثم النوع يشتمل على الأفراد ،فالجنس تحته النوع ،وتحت النوع الأفراد ،وبيان ذلك بالأمثلة:
• الحيوان جنس ،والإنسان نوع ،وزيد وعمرو وهند أفراد للإنسان.
• المعدن جنس ،والذهب نوع ،وهذا الذهب أو ذاك أفراد.
• النبات جنس ،والقمح نوع ،وهذا القمح أو ذاك أفراد.
تشجير المنطق ()18
ث نيً :طالكلي تطالعضضية:
/4العرض العام
• هو :هو العرضي -ماكان خارجا عن الماهية -المحمول على حقائق متعددة.
• مثاله :الإنسان ماش ،فالماشي خارج عن ماهية الإنسان؛ إذا هو عرضي ،وهو أيضا غير مختص به ويحمل على
حقائق أخرى أيضا ،فتقول :الفرس ماش ،والأسد ماش ،ونحو ذلك فهذا عرض عام.
• مثال آخر :الاسم مرفوع ،فالمرفوع خارج عن حقيقة الاسم وهو محمول عليه ولا يختص به؛ لأنه قد يحمل على
غير الاسم تقول :الفعل مرفوع ،فيكون عرضا عاما.
• مثال آخر :الصلاة يجب فيها الوضوء ،فوجوب الوضوء خارج عن ماهية الصلاة وهو محمول عليها ،ولا يختص
بها؛ لأنه يجب الوضوء في غيرهاكالطواف بالكعبة ،تقول :الطواف يجب فيه الوضوء ،فيكون عرضا عاما.
/5العرض الخاص أو الخاصة
• هي :العرضي -ماكان خارجا عن الماهية -المحمول على حقيقة واحدة.
• مثاله :الإنسان ضاحك ،فالضاحك خارج عن ماهية الإنسان التي هي الحيوان الناطق فصار عرضا ،ولكنه
مختص بالإنسان فلا شيء من الحيوانات ضاحك سواه فهذا خاصة.
• مثال آخر :الاسم يقبل الألف واللام ،فقبول الألف واللام خارج عن ماهية الاسم وهو محمول عليه ومختص
به فيكون خاصة.
• مثال آخر :الصلاة يحب فيها استقبال القبلة ،فوجوب استقبال القبلة خارج عن ماهية الصلاة وهو محمول
عليها ويختص بها؛ لأنه لا يجب استقبال القبلة إلا في الصلاة فيكون خاصة.
ط
ط
ط
تشجير المنطق ()19
أقسام الكليات الخمس وأمثلتها على سبيل الإجمال:
كالحيوان تحته أنواع لا أجناس
وهي ا نسان والفرس والأ د.
كالنامي فهو جنس فوق الحيوان هو :ما لا جنس كالمعدن هو :جزء
لأنه أعم منه إذ يشمله ويشمل جنس تحته قريب بالنسبة الماهية الأعم
النبات لأنها أجسام نامية توضع هو :ما تحته جنس للذهب
بذرة ط الأر فتصير شجرة منها
جنس
بإذن الله
فصل
بعيد جنس آخر كالنامي فإن فوقه جنس وهو
(الجسم) وتحته جنس وهو نوع
الحيوان هو :ما فوقه جنس عر عام
جنس وتحته وط عر خاص
كا نسان جنسه القريب (خاصة)
منه هو الحيوان ،والفرس جنس
والأ د تشترك مع ا نسان جزء من الماهية
ط الحيوانية ،والذي يميز
هو :ما يميز ا نسان عنها هو الناطق مساو للماهية
فهو فصل قريب فصل الشيء عما خارج عن
يشاركه ط قريب الماهية
كا نسان فإن جنسه البعيد جنسه القريب كالمسكر
منه هو الجسم النامي، بالنسبة للخمر هو :جزء الماهية
والنباتات تشترك مع الخاص بها
ا نسان ط الحسم النامي،
والذي يميز ا نسان عنها
هو :ما يميز هو الحساس؛ لأنها غير
حسا ة. فصل الشيء عما
بعيد يشاركه ط
جنسه البعيد الكل طإم طأنط
كا نسان تحته زيد وهند هو :الكلي يكون
وهم متفقون ط الحقيقة الذي يصدق
التي هي :الحيوان الناطق. علىك يرين نوع كا نسان لأنه
متفقع ط حقيقي تمام ماهية
الحقيقة الحيوان الناطق هو :تمام الماهية
كالنامي هو جنس للحيوان هو :ما قيس نوع كا نسان هو :العرضي
والنبات ،وهو نوع با ضافة إلى مافوقه ،أو إضاط ماشي المحمول على
كا نسان حقا ق متعددة
إلى ما فوقه وهو الجسم هو كلي ضاحك هي :العرضي
يصدق على المحمول على
ك يرين مندرج حقيقة واحدة
تحت جنس
أعلى منه
تشجير المنطق ()20
بي نطأقس مطالج س،ططدر تطقضبط بعدطالأ س :ط
• جنس قريب. أقسامه
• جنس بعيد.
• جنس وسط.
• الحيوان تحته أنواع لا أجناس وهي الإنسان والفرس والأسد ،وتحت مثاله
هذه الأنواع أفراد فهنا يسمى جنسا ،لأنه أقرب للإنسان وكذا بقية
الحيوانات.
• كيف نعرف أن ما تحت الجنس أنواع وليست أجناس؟ سؤال مهم
• فالجواب :إذا نظرنا إلى أفراد الإنسان فنجد أنها لا تختلف في ذاتي بل في
العرضيات كالطول والعرض والعمر والوزن والشكل والذكورة والأنوثة ونحو ذلك
مما لا يعد ذاتيا للأفراد ،فكلها متساوية في الحيوانية والناطقية ولا يوجد ذاتي آخر
لها ،فنعلم أن الإنسان نوع لأن حقيقته هو تمام حقيقة أفراده فلا يوجد ذاتي بعده
وتكون ما تحته من الأفراد مختلفة في العرضيات فقط.
• علمنا مما سبق أن الحيوان جنس ،فما الذي فوق الحيوان؟ سؤال آخر
• الجواب :فوقه الجسم النامي فهو أعم من الحيوان وهو ما ذكرناه مثالا على
الجنس البعيد وعرف بأنه ما تحته جنس آخر بدليل أنه يشمله ويشمل النبات
فهي أجسام نامية أيضا تضع بذرة في الأرض فتصير شجرة بإذن الله تعالى.
• فهنا لو قسنا الجسم النامي بالنسبة للنوع كالإنسان لوجدناه لا يتصل به مباشرة
بل بواسطة الحيوان فلذا صار الجسم النامي جنسا قريبا للحيوان ولكنه جنس
بعيد للإنسان ،فتكون النتيجةكما في الرسم الآتي:
()21 تشجير المنطق
إنسان ر م إيضاحي لبيان درجات قرب وبعد الأجناس:
جسم نام حيوان
جنس بعيد جنس قريب
ولتقريب الأمر نشبه ما بق با نسان وأبيه وأجداده ،فالأبكالجنس القريب لابنه لأنه
أصل له ،والجد هو أيضا جنس للحفيد ولكنه جنس بعيد ،وجد الجدكذلك وما فوقهكذلك
همكالأجناس البعيدة وبعضهم أبعد من بعض.
وتوضيح تسلسل الأجناسكما يلي:
الجسم
جسم غير نامي جسم نامي
كالجماداتكالحجر أجسام لكنها غير نامية
غير حيوان كالشجر حيوان
غير نطاق ناطق
(أحمد خالد هند عد)
وم مال آخر على الأجنماس :المماء فهو جنس لأن تحتمه أفراد كمماء البحر والنهر والعع
وال لج.
الجسم جنس بعيد
السا ل جنس قريب غير ا ل وهو الصلبكالحجر
الماء نوع الحليب النفط
ماء البحر والنهر وال لج والعع أفراد
تشجير المنطق ()22
اسماء الألفاظ
قسيمطاسم ءطالألف ظطحسبطالتشجيرطالت لي :ط
اسماء الألفاظ
المتباين المشترك
كلفظ العع فتدل وهو :ما اتحد لفظه كالفرس والنهر، وهو :ما تعدد لفظه
على الجا وس وتعدد معناه فكل منهما يدل ومعانه
والعع الجارية
والعع الباصرة على معنى
والذهب
المتواطئ المترادف
كلفظ الرجل فهي وهو :ما اتحد لفظه كلفظ الأ د وهو ما تعدد لفظه
كلمة واحدة ومعناه مع تساوي فنقول قسورة ولي واتحد معناه
متحدة لفظا أفراده ط ذلك وضرغام والحارث
ومعنى ،والرجال وأ امة والأ د
واء ط ذات المعنى وهزبر وغيرها
الرجولة من حهة
الذات
تشجير المنطق ()23
النسب الأربع
النسب الأربع تعريفاتها وأمثلتها:
وهو :أن يتحد الكليان ط جميع الأفراد
م ل :ا نسان والناطق ،فهما متساويان ط جميع الأفراد من زيد وعمرو وغيره )1التساوي
لأنكل إنسان ناطق وكل ناطق إنسان
وهو :أن يختلف الكليان ط جميع الأفراد )2التباين النسب الأربع
م ل :ا نسان والفرس ،متباينان لأنه لا يمكن أن يوجد م ال واحد يصح أن )3العموم والخصوص
يكون إنسانا وفر ا ط نفس الوقت ،فلا شيء من ا نسان فرس ،ولا شيء
المطلق (التداخل)
من الفرس إنسان )4العموم والخصوص
وهو :أن يجتمعا ط بعض الأفراد وينفرد أحدهما ط بعض آخر
م ل :الحيوان والفرس ،بينهما عموم وخصوص مطلق؛ لأن الحيوان أعم من الوجهي (التوافق)
الفرس ،والفرس أخم منه ،فكل فرس حيوان ،وليسكل حيوان فر ا ،لجواز
أن يكون أ د.
وهو :أن يجتمعا ط بعض الأفراد وينفردكل منهما ط بعض آخر
م ل :الفقيه والشاعر ،بينهما عموم وخصوص وجهي فيجتمعان ط الفقيه
الشاعر ،وينفرد الفقهيه ط الفقيه غير الشاعر ،وينفرد الشاعر ط الشاعر غير
الفقيه
ضابط النسب الأربع كما يلي:
الكليان إما أن يكون
بع أفرادهما اجتماع ليس بع أفرادهما اجتماع
أو يكون الاجتماع ط إما أن يكون الاجتماع ط
بعض الأفراد جميع الأفراد
أو ينفردكلاهما ط بعض إما أن ينفرد أحدهما ط
الأفراد بعض الأفراد
( )4العموم والخصوص ( )3العموم والخصوص ( )2التساوي ( )1التباين
الوجهي (التوافق) المطلق (التداخل)
تشجير المنطق ()24
حقيقة التعريفات
حقيقة التعريفات:
التعريف اصطلا ًحا:
• هو :الذي يلزم من تصوره تصور ذلك الشيء أو امتيازه عنكل ما عداه.
ضابط التعريف:
• األنتهع اريلجافمعهولج"امليجعامأفعراالدمانالمعع"ّر.ف ،المانع لكل ما سواه من الدخول ،وهذا معنى قولهم:
• وهو المقصد الأساس في الوصول لمعرفة المجهولات التصورية؛ إذ بالتعريفات تبنى
التصورات.
أنواع المعرفات:
يمكن تقسيم أنواع المعرفات حسب التشجير التالي:
التعضيف
إم طأنطيكونطا قصودطم ه:
بيان ما يميز المعرف عن بيان الحقيقة الذاتية للمعرف،
غيره ،فلا يخلو من حالع: فلا يخلو من حالع:
ال انية :أن يقصد به مطلق الأولى :أن يقصد ال انية :أن الأولى :أن يقصد
التمييز ،وهذا التمييز يصل به التمييز التام، يقصد من بيان به بيان الحقيقة
بذكر جزء من جزء الحقيقة
بأحد أربعة أمور: الكاملة
الحقيقة والعر المميز وا
.4بذكر أقسام .3بذكر م ال له .2بذكر مرادفه .1بالعر
الشيء الأظهر منه الخاص
وهذا هو الر م وهذا هو التعريف وهذا هو التعريف وهذا هو التعريف وهذا يسمى: وهذا يسمى: وهذا يسمى:
بالتقسيم بالم ال اللفظي الناقم بالر م التام بالحد الناقم بالحد التام
تشجير المنطق ()25
بيان أنواع المعرفات بتعريفاتها وأمثلتها:
يمكن بيان أنواع المعرفات بتعريفاتها وأم لتها من خلال التشجير التالي:
هو :ما تركب من الجنس القريب والفصل القريب الحد التام التعريف ا عضف ت
م اله :تعريف الا م :كملة دلت على معنى ط نفسها، الحد بالحد
ولم تقترن بزمن ،حد تام (فكلمة) جنس قريب (ودلت الناقم الحقيقي
(الحد)
على )...فصل قريب الر م التام التعريف
هو :ما تركب من الفصل القريب وحده ،أو مع الجنس البعيد الر م بالحد
م اله :تعريف الا م :الدال على معنى ط نفسه ولم يقترن بزمن ،فهذا الناقم الرسمي
حد ناقم لأنه اشتمل على الفصل القريب فقط .وكذا إن قيل :الا م (الر م)
صوت دل على معنى ط نفسه ولم يقترن بزمن؛ لأن الصوت جنس بعيد
للا م فصار مركبا من جنس بعيد وفصل بعيد.
هو :ما تركب من الجنس القريب مع الخاصة
م اله :الا م :كلمة تقع مسندا إليه؛ فهو ر م تام لأنه اشتمل
على الجنس القريب (كملة) والخاصة (تقع)...
هو :ما تركب من الخاصة فقط ،أو مع الجنس البعيد
م اله :الا م هو المسند إليه ،أو هو صوت مسند إليه ،فهو
ر م ناقم لأن الأول فيه الخاصة فقط ،وال اي ذكر فيه
الجنس البعيد مع الخاصة
صور التمييز بما تركب من الخاصة فقط دون الجنس القريب
وتعريفاتها وأمثلتها
وهو ما تركب من الخاصة فقط ،أو مع الجنس البعيد ويسمى الر م )1ذكر العر
كتعريف ا نسان بأنه الضاحك أو الجسم الضاحك الناقم الخاص
وهو تعريف اللفظ بلفظ آخر مرادف له ويسمى بالتعريف )2ذكر لفظ التمييز بما تركب
كتعريف القسورة بالأ د ،أو تعريف البر بالقمح اللفظي مرادف من الخاصة
للمحدود فقط دون
وهو تعريف الشيء بذكر م ال له ويسمى بالتعريف
كتعريف الا م بأنه ما أشبه لفظ زيد وعمرو بالم ال )3ذكر م ال الجنس القريب،
للمحدود له أربع صور
وهو تعريف الشيء بذكر أقسامه ويسمى بالتعريف )4ذكر أقسام
كتعريف الكلمة بأنها ا م وفعل وحرف، بالتقسيم المحدود
وتعريف العدد بأنه زوج وفرد
تشجير المنطق ()26
شروط التعريفات
الشرط الأول/
فكلما الصتديقتحالتكعمري المفعّرصفدقوالاتلمععريّرفف.، النسبة أن تكون علاقة المساواة هي •
وكلما صدق المعّرف صدق التعريف،
• مثاله :الإنسان والحيوان الناطق ،فكلما قلنا إن هذا إنسان فهو حيوان
ناطق ،وكلما قلنا هذا حيوان ناطق فهو إنسان.
الشرط الثاني/
الشرح أوضح وأجلى مفهوما من المّعرف كي يحصل أن يكون التعريف •
والفهم.
• مثاله :تعريف الصلاة لحديث عهد بإسلام بأنها عبادة مخصوصة تشتمل
على أقوال وأفعال تبتدئ بقول الله أكبر ،ونختمها بقول السلام عليكم.
تشجير المنطق ()27
القضية المنطقية تعريفها ،واسماؤها ،وأركانها ،وأنواعها
تمهيد :علم مما بق ذكره أن أبحاث المنطق وموضوعاته تنقسم إلى قسمع :التصورات،
والتصديقات ،وقد تم الحدي ط المحاور السابقة عن قسم التصورات ،وأما قسم التصديقات
فهذا ال الشروع فيه.
وقد ممبق البيان أن المقصممود الأهم من قسممم التصممورات هو التعريف وأنه متوقف على
مبح الكليات الخمس ،فلذا قدم الكلام عن الكليات الخمس عليه ،وكذا الحال ط قسممممممم
التصمديقات فالمقصمود الأهم فيه هو الدليل وهو متوقف على الكلام على القضمايا ،فلذا قدم
هذا المبح على الدليل.
تعريف القضية المنطقية ،واسماؤها ،وأركانها:
والقضية والخبر وهي الجملة الاسمية هي :قول يتمل الصدق والكذب
بمعنى واحد عند النحويع لذاته
تعريفها
كقولك :زيد قا م ،الأعمال بالنيات ،الأمر للوجوب
مقدمة لأنها جزء القياس التي تنتجه مع قضية أخرث
وهو المبتدأ ط الجملة لأن السامع يطلب عليها دليلا مطلوبة اسماءها
الاسمية ،والفاعل أو نا به لأنه يسأل عنها مسألة القضيةط
الموضوع ا قية
ط الحملة الفعلية ويسمى اكومأ عليه ،ومسندا إليه
ويسمى اكموما به ،وهو الخبر ط الجملة الاسمية، المحمول
والفعل ط الجملة الفعلية ومسندا الرابطة
أركانها
وتحذفك يرأ ط والرابطة قد تكون وهي النسبة الواقعة بع
كلام العرب اكتفاء اسما م ل (هو) الموضوع والمحمول
فيقال زيد هو
عنها با عراب قا م ،أو فعلا
نا خا م ل
(كان)
تشجير المنطق ()28
أنواع القضايا باعتبار وجوه تركيبها
م ل :زيد قا م، قوله" :ثبوت اشتمل وهي :ما حكم فيها القضية
فهنا حكمنا ب بوت شيء "...وهي التعريف على ب بوت شيء لشيء، الحملية
جزع ،يبنئ أو نفي شيء عن
القيام لزيد الموجبة عن قضيتع القض ي ط
م ل :زيد ليس بنا م، قوله" :أو نفي شيء ب عتب رطط وهط
فهنا حكمنا بانتفاء شيء "...وهي حمليتع: م ل :زيد قا م،
ضكيبه
النوم عن زيد السالبة
القضية
م ل :إذا جاء العسل شفاء الشرطية
رمضان فالصيام قوله" :بوجود اشتمل التعريف وهي :ما حكم فيها
واجب ،فهنا رابطة "...وهي على جزع، بوجود رابطة بع قضية
حكمنا بوجود يبنئ عن واخرث ،أو عدم وجود
الارتباط بع الموجبة
القضيتع قوله" :أو عدم قضيتع الرابطة بينهما
م ل :ليس إذا وجود رابطة)".. شرطيتع:
جاء شوال وهي السالبة
فالصيام واجب،
فهنا حكمنا
بعدم الارتباط
بع القضيتع
فحكمنا هنا بوجود
علاقة بع قضيتع وهما
م ل :إذا طلعت (طلعت الشمس) و
الشمس فالنهار (النهار موجود) فكلما
تحققت ط الواقع موجود
القضية الأولى تحققت
القضية ال انية
تشجير المنطق ()29
القضية الحملية أجزائها وأقسامها:
موضوع أجزائها
محمول
نسبة
زيد قائم ،فحكمنا على جزئي وهو زيد ،فهذه وهي :ما كان قضية
القضية شخصية لأن موضوعها جزئي لا موضوعها جزئيا شخصية
موجبة
يصدق على كثيرين القضية
عمرو ليس بشاعر ،فحكمنا بانتفاء الشاعرية أنواعها الحملية
عن عمرو وهو جزئي ،فتكون قضية شخصية سالبة
سالبة
(موضوعها كلي) :أي تصدق على كثيرين، وهي :ما كان قضية أقسامها
(وبين فيها الكمية) :أي أن يكون الحكم فيها موضوعها كليا محصورة
متوجها على كل الأفراد أو بعض الأفراد وبيّن فيها الكمية
موجية مثل :كل مسلم يدخل الجنة كلية
سالبة مثل :لاشيء من الإنسان بحجر
مثل :بعض الحيوان إنسان، أنواعها
بعض الشر أهون من غيره موجبة
جزئية
سالبة مثل :بعض الحيوان ليس بإنسان
تشترك مع المحصورة في أن موضوعها كلي، وهي :ما كان قضية
ولكن تختلف عنها بإهمال بيان الكمية موضوعها كليا ولم مهملة
مثل :الإنسان كاتب ،فهنا حكمنا على موضوع يبين فيها الكمية
كلي وهو الإنسان ،ولم نبين كمية الأفراد كلهم أو
موجبة بعضهم ،فالحكم منصبا على أفراد الإنسان من
غير أن نبين الحكم على كل الأفراد أو البعض،
وكذلك (العا ِل ُم يخشى الله)
مثل :المؤمن لا يكذب ،فحكمنا بعدم الكذب على أنواعها
المؤمن وهو كلي ،ولم يذكر معه ما يدل على سالبة
إرادة الجميع أو البعض ،ومثل (لا يخون المسلم
الأمانة)
تشجير المنطق ()30
فتكون أقسمام القضمية الحملية أربعة أقسمام شمخصمية وكلية وجزية ومهملة وكل واحدة
منها موجبة و البة ،فيتحصل لنا ثمانية أقسام ،وهي:
زيد قا م الشخصية الموجبة
عمرو ليس بشاعر الشخصية السالبة
م ل :كل مسلم يدخل الجنة كلية موجية
م ل :لاشيء من ا نسان بحجر كلية البة أقسام القضية الحملية
م ل :بعض الحيوان إنسان ،بعض الشر أهون من غيره جزية موجبة
م ل :بعض الحيوان ليس بإنسان جزية البة
م ل :ا نسانكاتب ،والعالممُ يخشى الله مهملة موجبة
م ل :المؤمن لا يكذب ،ولا يخون المسلم الأمانة مهملة البة
وط القضية الحملية الموجبة أو السالبة يستعمل ما يسميه المناطقة ب لسور ،أخذا من
ور الدار للدلالة على الكلية والجزية ،ويكون السور على أربعة أقسام:
ور القضية
وهو :كل ما يدل على ثبوت المحمول لجميع أفراد الموضوع الحملية الموجبة
م ل :كل ،وجميع ،وعامة ،و(أل) الا تغراقية
الكلية
وهو :كل ما يدل على ثبوت المحمول لبعض أفراد الموضوع ور القضية ور القضية
م ل :بعض ،وقليل ،ومعظم ،وك ير ،وأك ر الحملية الموجبة الحملية
وهو :كل ما يدل على لب (نفي) المحمول عن جميع أفراد الموضوع الجز ية
م ل :لا واحد ،ولا شيء ور القضية
الحملية السالبة
الكلية
وهو :كل ما يدل على لب (نفي) المحمول عن بعض أفراد الموضوع ور القضية
م ل :ليس بعض ،وليسكل ،وبعض ليس ،وماكل الحملية السالبة
الجز ية
تشجير المنطق ()31
القضية الشرطية أجزائها وأقسامها:
م ال ذلك :إذاكنت الشمس طالعة فالنهار موجود ،إما أن يكون العدد زوجا أو فردا
الشمس طالعة -العدد زوج القضية الأولى المقدم
النهار موجود -العدد فرد القضية ال انية التالي أ زائه
إذا والفاء هما الرابطة بع القضيتع ط الم ال الأول، الارتباط بع المقدم والتالي النسبة
وط الم ال ال اي الارتباط بينهما أن العدد ينقسم والذي يدل على النسبة
هو أدلة الشرط والفاء
إلى الزوجية والفردية
الرابطة
وهي :ما حكم فيها بالتلازم بع
قضيتع ،أو عدم التلازم بينهما
فحكمنا بأنه متى تحققت القضية م ل :كلما طلعت قضية
الأولى تحققت ال انية فهما الشمس فالنهار متصلة شرطية
متلازمتان ط الوجود والتحقق موجبة متصلة
موجود قضية
شرطية
أنواعها منفصلة
فحكمنا بعدم التلازم الدا م بع م ل :ليسكلما متصلة أقس مه
مجيء الصيف وجفاف الأنهار ،فقد جاء الصيف البة
جفت الأنهار
يجيء الصيف ولا تجف الأنهار وهي :ما حكم فيها بالتناط بع قضيتع،
أو عدم التناط بينهما
فحكمنا بالتنافر والتناط بع م ل :إما أن
القضيتع فلا يمكن أن يجتمع ط يكون العدد منفصلة
زوجا أو فردا موجبة
العدد الزوجية والفردية
أنواعها
م ل :ليس إما فحكمنا بعدم تناط اجتماع
القضيتع فما المانع أن يكون منفصلة أن يكون
البة ا نسانكاتبا ا نسانكاتبا شاعرا ط نفس
الوقت فلا تناط ولا تناقض أو شاعرا
تشجير المنطق ()32
مضا بطالت فضط الت قطالح صلطبينطأ زاءطالقضيةطالشضطيةطا فصلة :ط
ا ض بةطالأ لى:
م ال الموجبة( :إما أن يكون العدد ويراد به وقوع التنافر التام بع أجزا ها
زوجا أو فردا) فطرفاها وهما المقدم
والتالي لا يجتمعان فيستحيل أن ويشمل التعريف وهي :ما يمتنع فيها مانعة الجمع والخلو
يكون العدد زوجا وفردأ معا ،ولا مانعة الجمع والخلو اجتماع طرفيها
يرتفعان أي لا يخلو العدد منهما فلا الموجبة بقوله(ما
يوجد عدد وهو ليس بزوج أو فرد وارتفاعهما معا ،أو
م ال السالبة( :ليس إما أن يكون يمتنع فيه يمكن ذلك
ا نسان مؤمنا أو صا ما) فيجتمعان اجتماع)...
ط المؤمن الصا م ،ويرتفعان ط والسالبة بقوله (أو
يمكن ذلك)...
لاكافر غير الصا م
ا ض بةطالث نية :ط
م ال الموجبة( :الصلاة إما أن تكون واجبة أو ويراد به وقوع التنافر الوجودي
مستحبة) فيستحيل اجتماعهما بأن تكون الصلاة بع أجزا ها
واجبة ومستحبة معا ،ويجوز ارتفاعهما كأن تكون
ويشمل التعريف وهي :ما يمتنع مانعة الجمع
الصلاة ارمة كما ط أوقات النهي مانعة الجمع اجتماع طرفيها فقط
وم ال السالبة( :ليس إما أن تكون الصلاة غير الموجبة بقوله(ما ويجوز ارتفاعهما ،أو
واجبة أو غير مستحبة) فيجوز اجتماعهماكما ط يمتنع فيه يمكن العكس
الصلاة المحرمة فهي غير واجبة وغير مستحبة، اجتماع)...
ويستحيل ارتفاعهما معا؛ لأن عبارة (غير واجبة)
تشملكل الأحكام عدا الوجوب ،وعبارة (غير والسالبة بقوله (أو
مستحبة) تشملكل الأحكام عدا الا تحباب يمكن العكس)...
فإذا رفعناهما معا فمعناه خلو الصلاة من أي حكم
شرعي وهو مستحيل
ط
ط
تشجير المنطق ()33
ا ض بةطالث لثة :ط
م ال الموجبة( :المؤمن إما أن يجد ويراد به وقوع التنافر العدمي بع أجزا ها
جزاء طاعته ط الدنيا أو يجدها ط
الآخرة) فيجوز أن يجتمعا فيجد ويشمل التعريف وهي :ما يمتنع فيها مانعة الخلو فقط
جزاء طاعته ط الدنيا والآخرة، مانعة الخلو الموجبة ارتفاع طرفيها ويجوز
ولكن يمتنع شرعا ألا يجد جزاء بقوله(ما يمتنع فيه اجتماعهما ،أو يمكن
طاعته لا ط الدنيا ولا ط الآخرة ارتفاع )...والسالبة
م ال السالبة( :ليست الصلاة إما بقوله (أو يمكن العكس
أن تكون واجبة أو مستحبة) العكس)...
فيستحيل اجتماعهما بأن تكون
الصلاة واجبة ومستحبة معا ،ويجوز
ارتفاعهماكأن تكون ارمة
فيتلخم مما بق أن حالات القضية الشرطية المنفصلة ت ،وهي:
م ل :إما أن يكون العدد زوجا أو فردا مانعة جمع وخلو لا يجتمعان ولا
موجبة يرتفعان
م ل :ليس إما أن يكون ا نسان مؤمنا أو مانعة جمع وخلو يجتمعان ولا
صا ما البة يرتفعان
م ل :الصلاة إما أن تكون واجبة أو مانعة جمع موجبة لا يجتمعان حالات القضية
مستحبة مانعة جمع البة ويرتفعان الشرطية المنفصلة
يجتمعان ولا
م ل :ليس إما أن تكون الصلاة غير واجبة يرتفعان
أو غير مستحبة
م ل :المؤمن إما أن يجد جزاء طاعته ط مانعة خلو موجبة يجتمعان ولا
الدنيا أو يجدها ط الآخرة يرتفعان
م ل :ليست الصلاة إما أن تكون واجبة أو مانعة خلو البة لا يجتمعان
مستحبة ويرتفعان
تشجير المنطق ()34
وبيان معنى (لا يجتمعان) و(لا يرتفعان) كما يلي:
)1معنى لا يجتمعان:
مساو لمعنى لا يصدقان معا
أي :إذا صدقت إحداهما ،كذبت الأخرث
)2معنى لا يرتفعان:
مساو لمعنى لا يكذبان
أي :إذاكذبت إحداهما ،فلا بد أن تصدق ال انية ،ولا يمكن أن
يكذبان معا ويخلو الموضوع عنهما
تشجير المنطق ()35
مراتب الحجج
التقسيم ا جمالي للحجج باعتبار مادتها تنقسم إلى خمسة أقسام ،وهيكما يلي:
وهي :ما تركبت من مقدمات يقينية الحجج البرهانية
الحجج الجدلية
م ل :قياس إعادة الخلق على بدايته بالنسبة للخالق العظيم لمنكر
البع
وهي :ما تركبت من مقدمات مشهورة تقرب من اليقع ،يلزم بها
الطرف الآخر.
م ل :الا تدلال على ضرورة اليوم الآخر بصفة العدل لله تعالى،
وأن مقتضى العدل عدم التسوية بع المسلمع والمجرمع
وهي :ما تركبت من مقدمات ظنية ،ولا تلزم الطرف المقابل ،ولكنها الحجج الخطابية أقسام الحجج باعتبار مادتها
تنبهه وتح ه على العمل
م ل :الا تدلال على أن فلان ارق؛ لأنه يدور ط الليل بسلا
وهي :ما تركبت من مقدمات متخيلة لترغيب السامع ط شيء أو الحجج الشعرية
تنفيره عنه
م ل :تصوير الشاعر الجبن بأنه حزم بقوله:
يرث الجبناء أن الجبن حزم وتلك خديعة الطبع اللئيم
وهي :ما تركبت من مقدمات شبيهة بالحق الحجج
السفسطا ية
م ل :هذا يكلم العلماء بألفاظ العلم وكل منكانكذلك فهو
عالم ،فهذا عالم
تشجير المنطق ()36
مقاصد التصديقات
تمهيد :علم مما بق ذكره أن أبحاث المنطق وموضوعاته تنقسم إلى قسمع :التصورات،
والتصممديقات ،وقد تم الحدي ط المحاضممرات السممابقة عن قسممم التصممورات ،وجزءا من قسممم
التصديقات ،وقد بق البيان أن المقصود الأهم من قسم التصورات هو التعريف وأنه متوقف
على مبحم الكليمات الخمس ،فلمذا قمدم الكلام عن الكليمات الخمس عليمه ،وكمذا الحمال ط
قسممممم التصممممديقات فالمقصممممود الأهم فيه هو الدليل وهو متوقف على الكلام على القضممممايا
ومراتب الحجاج ،فلذا قدمت هذه المباح على الدليل.
وط هذا الموضمممع يأتي بيان الدليل الذي هو المقصممممود الأهم والغاية الكبرث من مبادئ
التصديقات من القضايا وأنواعها ومراتب الحجاج ونحوها.
وللأدلة أنواعك يرةكالقياس المنطقي ،والا تقراء ،والبرهان وغيرها.
الدليل وأنواعه:
هو المقصود الأهم ط باب التصديقات
هو :ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر معناه -ط باب
التصديقات عند المناطقة-
الاقتراي القياس المنطقي الدليل
الا ت نا ي
التام الا تقراء أنواعه
البرهان
الناقم
الل مم ٌّي (برهان اللم)
ا م ٌيّ (برهان ا ن)
تشجير المنطق ()37
القياس عند المناطقة
ً
معنى القياس عند المناطقة ،ومثاله ،وأنواعه إجمالا ،ومكوناته:
هذا القول الآخر هو ما يسمى هو :قول مؤلف من قضايا متى حصل التسليم بها معناه
النتيجة ،وهي الدعوث المراد لزم عنه لذاته قولا آخر
الا تدلال عليها
فالقضيتان ط الم ال وهما (النبيذ مسكر-وكل مسكر النبيذ مسكر ،وكل مسكر حرام، م اله القياس
حرام) متى لمها وصدق بها الناظر فسيستنتج منها فالنبيذ حرام عند
المناطقة
قضية صادقة عنده ولابد وهي (النبيذ حرام) القياس الاقتراي
القياس الا ت نا ي
أنواعه إجمالا
هي :القضية التي يتألف منها القياس
م اوا :الزاي فا ق -هذه المقدمة الأولى + -وكل فا ق ترد شهادته = فالزاي ترد شهادته المقدمة
النتيجة
وهي المقدمة الأولى ،م ل (النبيذ المقدمة كل قياس يتألف من الحدود
مسكر) و(الزاي فا ق) الصغرث مقدمتع
المقدمة
وهي المقدمة ال انية ،م ل (كل مسكر حرام) و الكبرث
(كل فا ق ترد شهادته)
والنتيجة ثمرة العملية القيا ية التي يقوم بها القا س وهي :القول الذي ينتج من المقدمات مكوناته
م اوا :كل ذهب معدن +وكل معدن يتمدد بالحرارة = (فكلطذهبطيتمددطب لحضارة)
وهي مفردات وأجزاءكل مقدمة من المقدمتع من موضوع وامول
م اوا(:النبيذ-مسكر-حرام)( ،الزاي-فا ق-ترد شهادته)( ،ذهب ،معدن ،يتمدد بالحرارة)
الحد الأصغر وهو :موضوع النتيجة كل ذهب معدن
الحد الأكبر وهو :امول النتيجة كل معدن يتمددطب لحضاطرةط أنواعها:
المعدن (كل ذهب معدنط +وكل الحد الأو ط وهو :المكرر بع مقدمتي
معدن يتمدد بالحرارة = فكل القياس ،وهو العمدة ولا يكون القياس
ذهب يتمدد بالحرارة)
إلا به
تشجير المنطق ()38
ً
بيان أنواع القياس المنطقي تفصيلا:
أولا :القياس الاقتراني:
فلم يذكر ط القياس السابق النتيجة وهي (النبيذ حرام) هو :الذي لا تكون النتيجة معناه
ولم يذكر فيه نقيضها وهو (النبيذ ليس حراما) أو نقيضها مذكورة فيه
فيكون القياس اقترانيا لأن النتيجة فيه ا تخرجت
وانتزعت من المقدمات ولم يصر بها فيه النبيذ مسكر +وكل كر م اله
حرام= فالنبيذ حرام
وهو :ما تركب من قضايا حملية فقط
م اله :كل إنسان حيوان +وكل حيوان جسم = فكل لاقتران عناصره وحدوده ،أو بب القياس
لاقتران قضاياه دون أن تسميته الاقتراي
إنسان جسم
هو :ما تركب من قضايا شرطية ،أو من شرطية وحملية تتو ط بينها أداة ا ت ناء أو
ا تدراك
القياس الاقتراي الحملي
أنواعه
م اله :إذاكانت الشمس طالعة فالنهار موجود +وإذاكان القياس الاقتراي الشرطي
النهار موجود فالصا م ممنوع من الأكل والشرب و ا ر
المفطرات = فإذاكانت الشمس طالعة فالصا م ممنوع من
الأكل والشرب و ا ر المفطرات
طريقة الوصول للنتيجة في القياس الاقتراني:
وذلك بحذف المكرر من المقدمتع الكبرث والصغرث وما يتبقى فهو النتيجة ،وبيان ذلك:
أ /ط القياس الاقتراي الحملي:
فكل كل حيوان كل إنسان
إنسان جسم حيوان
جسم
ب /ط القياس الاقتراي الشرطي:
فإذاكانت الشمس إذاكان ال ه رطمو ودط إذاكانت الشمس
طالعة فالصا م ممنوع فالصا م ممنوع من طالعة ف ل ه رطمو طود
من الأكل والشرب
الأكل والشرب و ا ر
و ا ر المفطرات المفطرات
()39 تشجير المنطق
فقولنا (إنكان هذا الشيء ذهبا فهو معدن) قضية ثانيا :القياس الاستثنائي: ً
شرطية متصلة وتسمى بالكبرث؛ لأن ألفاظها أك ر
وقولنا (لكنه ذهب) قضية حملية مصدرة بلكن وتسمى هو :الذي ذكرت فيه النتيجة معناه
أو نقيضها
بالصغرث؛ لأن ألفاظها أقل من الكبرث
وقولنا (فهو معدن) نتيجة القياس ،وهذه النتيجة قد إنكان هذا الشيء ذهبا فهو م اله
ذكرت بنفسها ط الشرطية الكبرث (إنكان هذا الشيء معدن +لكنه ذهب= فهو
ذهبا فهو معدن) معدن
وهو :ماكانت مقدمته الكبرث شرطية متصلة
لوجود حرف الا ت ناء (لكن) بب تسميته القياس
ط المقدمة ال انية ،والشرطي؛ الا ت نا ي
لأنه يتركب من قضية شرطية
وا ت نا ية
ويسمى بالتلازم القياس الا ت نا ي المتصل
م اله :فلولا أنهكان من المسبحع للب ط بطنه إلى
يوم يبع ون +لكنه لم يلب ط بطنه = فقدكان من أنواعه
المسبحع
وهو :ماكانت مقدمته الكبرث شرطية منفصلة
ويسمى بالسبر والتقسيم القياس الا ت نا ي المنفصل
م اله :إما أن يكون الماء طهورا أو نجسا +لكنه طهور
= فهو ليس بنجس
تشجير المنطق ()40
الفرق بين القياس المنطقي والقياس الشرعي
هو :قول مؤلف من قضايا متى حصل التسليم بها لزم عنه لذاته معناه
قولا آخر
النبيذ مسكر +وكل مسكر حرام = فالنبيذ حرام م اله
القياس المنطقي
هي :القضية التي يتألف منها القياس المقدمة
وهي :القول الذي ينتج من المقدمات النتيجة مكوناته
معناه
وهي :مفردات وأجزاءكل مقدمة من الحدود الفرق بع
المقدمتع من موضوع وامول
هو :حمل فرع على أصل ط حكم لاشتراكهما ط العلة
حمل الأوراق النقدية على الذهب والفضة ط تحريم بيعهما م اله
متفاضلة لاشتراكهما ط العلة وهي ال مينة
القياس الأصولي
وهو :المقيس عليه الأصل
وهو :المقيس الفرع
وهو :النتيجة مكوناته
الحكم
وهي :الجامع بع الأصل والفرع العلة
تشجير المنطق ()41
معنى الاستقراء ،والتمييز بين أقسامه
وبيان معنى الا تقراء والتمييز بع أقسامهكما ط التشجير الآتي:
هو ط الحقيقة يتكون من قضاياك يرة هو :تتبع الجزيات للوصول معناه
تتصفح للوصول إلى حكم شامل إلى حكمكلي
أن يتتبع الناظر الفاعل طكلام العرب فيجد أن الكلمةكلما وقعت فاعلا م اله
كانت مرفوعة فيصل إلى حكم كلي وقاعدة عامة وهي( :كل فاعل مرفوع).
أن يدخل المعلم الصف فيطلب من زيد أن يقرأ أسماء الطلاب ليعرف الحضور الا تقراء
فلما فعل أعلمه بالحكم النها ي وهو (كل طلاب الصف حاضرون)
وهو :الذي يتم فيه تتبع جميع الجزيات لا يخرج
منها واحد
م اله :كما ط ا تقراء طلاب الصف ا تقراء تام
وهذا النوع يفيد اليقع ،ولكنه فقليل ولا يجري إلا أقسامه
فيما له جزيات ادودة
وهو :الذي يتم فيه تتبعك ير من الجزيات لاكلها
م اله :أن يتتبع الناظر الحيوانات فيجد أن ا نسان ا تقراء ناقم
يرك فكه الأ فل عند المضغ ،والأ د والفرس
والغزال والحمار وغيرهاكذالك ،فيصل إلى نتيجة
هي أنكل حيوان يرك فكه الأ فل عند المضغ،
لكن تبع أن هذا الحكم غير تام؛ لأن التمسا
يرك فكه الأعلى عند المضغ.
وهذا النوع قالوا يفيد الظن لجواز أن تكون
الجزيات التي لم تتصفح تخالف ط حكمها
الجزيات المتصفحة.
تشجير المنطق ()42
معنى البرهان ،وأنواعه
وبيان معنى البرهان وأنواعهكما ط التشجير الآتي:
معناه هو :الدليل إذا تركب من مقدمات يقينية ولذا عرفه بعضهم بأنه :قول مؤلف من قضايا يلزم عنها قول آخر
فهذا الم ال برهان؛ لأن المقدمة الصغرث يقنية من المحسو ات، هذه النار ملتهبة +وكل ملتهب يرق م اله
والكبرث يقينية من المجربات ،فتكون النتيجة يقينية قطعا ا نسان = فهذه النار تحرق ا نسان
وهو :ماكان الحد الأو ط فيه علة للحد الأكبر
واودف منه معرفة الحكم البره ن
ويسميه الأصوليون :قياس العلة ،وهو جواب (لم) لذلك برهان اللم ( لممٌّي )
يسميه المناطقة ببرهان لم أو البرهان اللمي
الحد الأو ط (مات مشركا) وهو علة م اله :أبو وب مات مشركا+وكل من مات أقسامه
للحد الأكبر مشركا لا يغفر الله له=أبو وب لا يغفر الله له
وهو :ماكان الحد الأو ط فيه ليس علة للحد
الحد الأكبر (لا يغفر الله له)
الأكبر ،بل دليلا لعلة الحد الأكبر
واودف منه معرفة العلة
ويسميه الأصوليع :قياس الدلالة ،وإثبات الحد الأو ط فيه يعتمد على برهان ا ن ( إم ٌيّ )
(إن) المؤكدة لذلك يسميه المناطقة برهان ا ن أو البرهان ا ي
الحد الأو ط (لا تصح الصلاة م اله:هذه عع لا تصح الصلاة معها
معها) +لا تصح الصلاة مع العع النجسة
الحد الأكبر (نجسة) وهو العلة = هذه العع نجسة
للحد الأو ط لا العكس
ط عضفةطالحدطالأ سططمنطالحدطالأكبر :ط
الحد الأو ط ماكان متكررا ط المقدمتع ،والحد الأكبر هو امول النتيجة ،وبيانهكما يلي:
الحدطالأ سط
هذه العع لاط العع ال جسة لا هذه العع نجسة
صنطالصلاةط تصح الصلاة
معه معها
الحدطالأكبر
تشجير المنطق ()43
فهرس الموضوعات
مقدمة 1 ..........................................................................
قا مة بموضوعات المنطق المنصوص عليها ط توصيف مقرر الخلاف والمناظرة (أصل 2 )257
مباح علم المنطق3 ...............................................................
حقيقة علم المنطق4 ................................................................
فا دة تعلم علم المنطق 4 ............................................................
أهم المؤلفات ط علم المنطق 5 .......................................................
حقيقة التصور والتصديق ،وأقسام كل منهما ،والأم لة على ذلك6 .......................
مراتب ا دراك 8 ...................................................................
ينقسم ا دراك إلى ت مراتب 8 ...........................................
وم ال مراتب ا دراك 8 ....................................................
معنى الدلالة ،وأقسامها ،وأم لةكل قسم 10 ..........................................
أقسام الدلالة إجمالا 10 ...................................................
معنى الدلالة اللفظية وغير اللفظية وم الكل منهما 11 ........................
أم لة أقسام الدلالة اللفظية 11 .............................................
أم لة أقسام الدلالة غير اللفظية12 ..........................................
أقسام الدلالة اللفظية الوضعية12 ...........................................
أم لة أقسام الدلالة اللفظية الوضعية13 ......................................
الكليات الخمس ،والتم يل لكل منها 14 .............................................
تعريف اللفظ وم اله14 ....................................................
أقسام اللفظ من حي الأصل 14 ..........................................
أقسام الكليات الخمس15 .................................................
تشجير المنطق ()44
ما الفرق بع الذاتيات والعرضيات؟16 ......................................
الكليات الخمس بتعريفها والتم يل عليها 17 .................................
أقسام الكليات الخمس وأم لتها على بيل ا جمال19 ........................
اسماء الألفاظ 22 ..................................................................
النسب الأربع23 ..................................................................
النسب الأربع تعريفاتها وأم لتها23 ..........................................
ضابط النسب الأربع23 ...................................................
حقيقة التعريفات 24 ...............................................................
حقيقة التعريفات 24 ......................................................
أنواع المعرفات 24 .........................................................
بيان أنواع المعرفات بتعريفاتها وأم لتها 25 ....................................
صور التمييز بما تركب من الخاصة فقط دون الجنس القريب وتعريفاتها وأم لتها25 .
شروط التعريفات 26 ......................................................
القضية المنطقية تعريفها ،واسماؤها ،وأركانها ،وأنواعها 27 ................................
تعريف القضية المنطقية ،واسماؤها ،وأركانها 27 ................................
أنواع القضايا باعتبار وجوه تركيبها 28 .......................................
القضية الحملية أجزا ها وأقسامها 29 ........................................
القضية الشرطية أجزا ها وأقسامها 31 .......................................
مراتب الحجج35 ..................................................................
مقاصد التصديقات 36 ............................................................
الدليل وأنواعه36 ..................................................................
القياس عند المناطقة 37 ............................................................
تشجير المنطق ()45
معنى القياس عند المناطقة ،وم اله ،وأنواعه إجمالا ،ومكوناته 37 ................
بيان أنواع القياس المنطقي تفصيلا 38 .......................................
أولا :القياس الاقتراي38 ...................................................
طريقة الوصول للنتيجة ط القياس الاقتراي 38 ................................
ثانيا :القياس الا ت نا ي 39 ................................................
الفرق بع القياس المنطقي والقياس الشرعي 40 ........................................
معنى الا تقراء ،والتمييز بع أقسامه 41 ..............................................
معنى البرهان ،وأنواعه 42 ...........................................................
فهرس الموضوعات43 ..............................................................