The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by maroc.lopinion, 2020-01-24 09:47:33

Alalam du 25 et 26-2020

Alalam du 25 et 26-2020

‫بعد فضيحة النصب على مغربيات للزواج بأتراك‬

‫تفكيك�شبكةللزواجا ألبي�ضفيالمغربوبلجيكاوفرن�ساو إ�يطاليا ‪2‬‬

‫المجلس الاقتصادي يدخل على خط إشكالات العقار الخطيبرة بالمغرب ‪2‬‬ ‫ل�سان حزب ا إل�ستقلال ت أ��س�ست في ‪� 11‬شتنبر �سنة ‪1946‬‬ ‫العدد ‪24659‬‬
‫ال�سبت وا ألحد ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬
‫خبير‪ :‬ما ك�شفه التقرير هو غي�ض من في�ض م�شاكل القطاع‬ ‫الـمدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫رئيس التحرير‪ :‬عمر الدركولي‬
‫تغول التعليم الخصوصي وتحويل التلاميذ في بعض مدارسه إلى سلع‬
‫الثمن ‪ :‬الـمغرب أ�ربعة دراهم (‪4‬د)‬
‫الوزاني مفتشة تعليم إقليمية وفاعلة جمعوية‪3 :‬‬ ‫تون�س ‪ 2.50 :‬ملم الجزائر ‪ 2.50 :‬دينار ‪،‬‬
‫الجانبالتجارييغلبعلىهذاالقطاعوتواط�ؤبع�ضم�س ؤ�وليالنياباتوراءهذاالتغول‬
‫فرن�سا ‪EURO 0.80‬‬

‫المادة التاسعة من قانون مالية ‪ 2020‬المثيرة للجدل تسقط في أول امتحان لها‬ ‫الافتتاحية‬

‫أ�حكام ق�ضائية في مراك�ش ومكنا�س أ�مرت بالحجز على أ�موال لم�ؤ�س�سات عمومية‬ ‫قرار �سيادي لدولة‬
‫ذات �سيادة حقيقية‬
‫الق�ضاء ي ؤ�كد‪ :‬ا ألولوية في التطبيق تعطى لقانون الم�سطرة الجنائية الذي ينظم اجراءات تنفيذ الأحكام الق�ضائية‬
‫أ�خيرا �صادق مجل�س النواب على م�شروعي قانونين‬
‫التفاصيل في الصفحة ‪3‬‬ ‫يتعلقان بتر�سيم الحدود البحرية للمغرب ‪ ،‬و كان مبررا‬
‫أ�ن تطفو على ال�سطح بع�ض المخاوف لدى الر أ�ي العام بعد‬
‫تأجيل البت في قضية «حمزة مون بيبي»‬ ‫الت�أجيلات التي أ�قدم عليها مجل�س النواب في هذا ال�صدد ‪،‬‬
‫حيث بدا و ك أ�ن ا ألمور لم تكن طبيعية ‪ ،‬و كان �صلب التخوف‬
‫دنيا باطمة و�شقيقتها تمثلان �أمام‬ ‫أ�ن تر�ضخ الحكومة المغربية لبع�ض ال�ضغوطات التي مار�ستها‬
‫المحكمة في جل�سة ‪ 10‬فبراير‬ ‫بع�ض ا ألطراف للحيلولة دون م�صادقة البرلمان المغربي على‬
‫هاتين الاتفاقيتين ‪ ،‬خ�صو�صا و �أنه كان وا�ضحا أ�ن الجارة‬
‫مراك�ش‪ :‬نجاة النا�صري‬ ‫وزارة الفلاحة ترد �أخيرا على تقرير المجل�س الأعلى للح�سابات‬ ‫�إ�سبانيا لم تخف انزعاجها من هذا ا ألمر ‪ ،‬كما كان وا�ض ًحا‬
‫�أن خ�صوم وحدتنا الترابية انزعجوا كثيرا ‪ ،‬لكن م�صادقة‬
‫�أرج أ�ت الغرفة الجنحية التلب�سية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراك�ش خلال‬ ‫المكتب الوطني لل�سلامة ال�صحية ي�ستعر�ض �إنجازاته فيما يتعلق بالمراقبة‬ ‫مجل�س النواب على الاتفاقيتين و�ضع حدا لهذه المخاوف‬
‫جل�ستها ليوم الخمي�س ‪ 23‬يناير البت في ق�ضية المتهمين الثلاثة المتابعين في حالة‬ ‫و�أعاد ملف الق�ضية إ�لى �سياقه الطبيعي الذي يتمثل في‬
‫اعتقال‪ ،‬فيما بات يعرف اعلاميا بق�ضية «حمزة مون بيبي» إ�لى غاية ال�ساد�س من‬ ‫المكتب يتحفظ ب�شكل عام ب�ش�أن �سحب الاعتماد ال�صحي‬ ‫على م�ستوى الا�ستيراد �أزيد من ‪ 8,4‬مليون طن من‬ ‫الأثر الذي خلفه التقرير الأخير للمجل�س الأعلى‬
‫للم�ؤ�س�سات المخالفة‪ ،‬وذلك بالرغم من خطورة المخالفات‬ ‫المنتجات الغذائية‪ ،‬تم إ�رجاع ‪ 11.388‬طن منها‪.‬‬ ‫للح�سابات على «نف�سية» المكتب الوطني لل�سلامة ال�صحية‬ ‫احترام م�سطرة الت�شريع الوطني ‪.‬‬
‫�شهر فبراير المقبل بطلب من دفاع ال�ضحايا‪.‬‬ ‫الم�سجلة بحقها وطابعها المتكرر‪ ،‬و�أن بع�ض الم ؤ��س�سات‬ ‫للمنتجات الغذائية‪ ،‬مازال باديا للعيان‪ ،‬من خلال البلاغ‬ ‫�إذن مار�ست الم�ؤ�س�سة الت�شريعية في البلاد �سلطتها‬
‫ويتابع في هذه الق�ضية التي �شغلت الر أ�ي العام الوطني والدولي‪ ،‬في حالة‬ ‫احتفظت بالاعتماد ال�صحي‪ ،‬بالرغم من عدم تفعيلها‬ ‫وفيما يخ�ص نظام اليقظة الوبائية‪� ،‬أكد المجل�س‬ ‫ال�صادر يوم الخمي�س ‪ 23‬يناير الجاري حول ح�صيلة‬ ‫الد�ستورية في ق�ضية ذات طابع �سيادي وطني مح�ض لا‬
‫اعتقال‪ ،‬كل من (�س‪ .‬ج) الملقبة بـ «كلامور»‪ ،‬ومرا�سل �صحفي‪� ،‬إلى جانب �صاحب‬ ‫ل إلجراءات الت�صحيحية المطلوبة ومرور عدة �سنوات‬ ‫ا ألعلى للح�سابات �أن «�أون�سا» يواجه �صعوبات في ا�ستباق‬ ‫يخ�ص إ�لا المغرب والمغاربة خ�صو ً�صا و أ�ن تر�سيم الحدود‬
‫وكالة لكراء ال�سيارات من �أجل تهم الابتزاز والت�شهير والم�س بالحياة الخا�صة عبر‬ ‫وقوع المخاطر ب�سبب النق�ص في الامكانات‪ ،‬وكذلك لعدم‬ ‫عمليات مراقبة م�صالح « أ�ون�سا» خلال �سنة ‪.2019‬‬ ‫البحرية لبلادنا احترم جميع مقت�ضيات اتفاقية ا ألمم‬
‫موقعي «�سناب �شات» و«ان�ستغرام» والتي ا�ستهدفت فنانين م�شهورين‪ ،‬با إل�ضافة إ�لى‬ ‫على تو�صلها بملاحظات المكتب بهذا ال�ش أ�ن‪.‬‬ ‫توفره على نظام لجمع المعلومات‪ ،‬يمكنه من رد فعل �سريع‬ ‫وقال المجل�س الأعلى للح�سابات في تقرير‪ ،‬إ�نه لاحظ‬ ‫المتحدة لقانون البحار التي تحدد الجوانب المتعلقة بالمياه‬
‫ورد « أ�ون�سا» أ�نه في إ�طار برنامج تتبع ومراقبة المقاولات‬ ‫وفعال في حالات الخطر (الانذار المبكر)‪ ،‬لكن المكتب‬ ‫من خلال زيارات متعددة �أن إ�تلاف المواد المحجوزة يتم‬ ‫الإقليمية وم�ساحتها‪� ،‬أما القول ب أ�ن الحدود البحرية‬
‫رجال �أعمال وم�ستثمرين بالمغرب‪.‬‬ ‫والمن�ش�آت الغذائية الحا�صلة على الترخي�ص ال�صحي‬ ‫يقوم ب�صفة عر�ضية بم�سوحات محلية‪enquêtes( ،‬‬ ‫عادة عن طريق دفنها أ�و تغيير طبيعتها كيماويا ثم نقلها‬ ‫لدولة ما ترتبط بالت�شاور مع دول الجوار ف إ�ن هذا الأمر‬
‫وفي ملف مت�صل �أجلت ذات المحكمة‪ ،‬النظر في الق�ضية التي يتابع فيها «هاكرز»‬ ‫تمت مراقبة ‪ 3218‬وحدة مرخ�صة للت�أكد من ا�ستمرار‬ ‫‪ )sérologiques‬لمعرفة مدى انت�شار بع�ض ا ألمرا�ض‬ ‫إ�لى المطارح العمومية أ�و أ�ي مكتب للنفايات �إن وجد‪ ،‬إ�لا‬ ‫يبقى اجتهادا من الاجتهادات الكثيرة و المتعددة التي‬
‫المتهم بقر�صنة الح�ساب الوهمي «حمزة مون بيبي»‪� ،‬إلى غاية جل�سة ‪ 28‬يناير‬ ‫احترامها للمعايير ال�صحية‪ ،‬مما أ��سفر عن تعليق الاعتماد‬ ‫الحيواناتية أ�و الك�شف عن وجود أ�مرا�ض نادرة أ�و نا�شئة‪.‬‬ ‫أ�نه بالرغم من تغيير طبيعة المواد الغذائية المحجوزة‬ ‫ترتبط بالحالات و بالوقائع ‪ ،‬و لنا أ�ن ن�ستدل ب�أن الحكومة‬
‫الجاري وبح�سب م�صادرنا ف إ�ن ت أ�جيل النظر في هذه الق�ضية التي يتابع فيها المتهم‬ ‫و�سجل المجل�س أ�ن المكتب لم يحدد ر�ؤية وا�ضحة‬ ‫كيماويا‪ ،‬ف إ�ن احتمال التقاط أ�جزاء منها �أو ا�ستهلاكها‬ ‫ا إل�سبانية �أخطرت قبل حوالي �سنتين ا ألمم المتحدة‬
‫ال�صحي لـ ‪ 40‬منها و�سحبه بالن�سبة لـ ‪ 89‬أ�خرى‪.‬‬ ‫�أو ا�ستراتيجية ر�سمية طويلة المدى ت�سعى إ�لى تحقيق‬ ‫بقرارها الهادف �إلى تر�سيم حدودها البحرية و لم نعلم‬
‫وهو طالب في حالة اعتقال‪ ،‬كان ب�سبب ا�ستدعاء ال�ضحايا وال�شهود ‪.‬‬ ‫وقال المجل�س الأعلى للح�سابات إ�ن م�صالح المكتب‬ ‫�سلامة قطيع الموا�شي من الأمرا�ض المعدية‪ ،‬علما أ�ن ذلك‬ ‫من قبل الكلاب ال�ضالة يظل قائما‪.‬‬ ‫آ�نذاك �أن الحكومة الإ�سبانية �سبقت ذلك بم�شاورات أ�و‬
‫ويذكر أ�ن الغرفة الجنحية التلب�سية بالمحكمة الابتدائية بمراك�ش �سبق و أ�ن‬ ‫تكتفي بحجز و�إتلاف المواد غير المطابقة وتقوم‬ ‫يعتبر من المهام الم�سندة �إلى المكتب‪ ،‬كما ات�ضح من خلال‬ ‫و�سجل المجل�س من جهة أ�خرى عدم توفر المغرب على‬ ‫بتن�سيق مع جارها المغرب ‪ ،‬خ�صو ً�صا و أ�ن تر�سيم الحدود‬
‫ق�ضت يوم الخمي�س ‪ 16‬يناير‪ ،‬بع�شرة �أ�شهر حب�سا نافذا و‪ 2000‬درهم غرامة‬ ‫بالتدابير التي تمليها الن�صو�ص التنظيمية المعمول بها‪،‬‬ ‫المبررات التي قدمها المكتب والمتعلقة بحملات التلقيح‬ ‫معامل للت�شظية (‪� )Usines d’equarrissage‬أو‬ ‫البحرية الإ�سبانية يطرح إ��شكاليات حقيقية بالن�سبة‬
‫لكن لا تقوم م�صالح المكتب بزيارات لمراقبة هذا النوع‬ ‫�أن ح�صول المغرب على و�ضع البلد ال�سليم من الأمرا�ض‬ ‫للعلاقات المغربية ا إل�سبانية ‪ ،‬ألن مدينتي �سبتة و مليلية‬
‫مالية في حق �شرطي متابع في نف�س الملف‪.‬‬ ‫من المحلات �إلا نادرا كما �أن الحالات التي يتم فيها اتخاذ‬ ‫مراكز خا�صة ب�إتلاف الجيف ونفايات الحيوانات‪.‬‬ ‫المغربيتين المحتلتين من طرف إ��سبانيا توجدان في �صلب‬
‫هذا وينتظر �أن تمثل الفنانة المغربية دنيا بطمة و�شقيقتها المتابعتين في حالة‬ ‫المعدية لم يكن �ضمن ا ألهداف التي تم تحديدها‪.‬‬ ‫وقد رد «اون�سا» على هذه الملاحظات في بلاغه‬
‫�سراح �ضمن ق�ضية «حمزة مون بيبي» �أمام القا�ضي بالمحكمة الابتدائية بمراك�ش‬ ‫إ�جراءات زجرية تظل جد محدودة‪.‬‬ ‫وفي هذا ال�صدد رد المكتب الوطني لل�سلامة ال�صحية �أنه‬ ‫الحالي‪ ،‬ب أ�ن م�صالحه راقبت �أزيد من ‪ 13‬مليون طن‬ ‫الحدود البحرية بين البلدين ‪.‬‬
‫يجيب الآن «اون�سا» أ�نه �سحب خم�س مواد فعالة‬ ‫راقب مختلف الحيوانات التي تم ا�ستيرادها منها ‪61167‬‬ ‫من المنتجات الغذائية خلال ‪ 74.799‬عملية مراقبة‪،‬‬ ‫لذلك ف إ�ن ر�سم الحدود يخ�ضع لقوانين دولية �أكثر مما‬
‫يوم ‪ 10‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫تدخل في تركيبة المبيدات ورف�ض دخول أ�زيد من ‪10‬‬ ‫ر أ��س من ا ألبقار و�أزيد من ‪ 9‬ملايين وحدة من كتاكيت دجاج‬ ‫‪ 17641‬طن منها تم �إتلافها �أو إ�رجاعها لعدم مطابقتها‬ ‫يخ�ضع إلرادات التعاون و الت�شاور و التن�سيق بين البلدان‪،‬‬
‫أ�طنان من المبيدات وتم اتلاف ‪ 136‬طن من البطاط�س‬ ‫اللحم والديك الرومي‪ ،‬في حين تمت مراقبة أ�زيد من ‪4‬‬ ‫لمعايير ال�سلامة ال�صحية كما تم تحرير ‪ 2243‬مح�ضر‬ ‫وهو قرار �سيادي يرتبط بر�سم الحدود التي تعتبر أ�حد �أهم‬
‫العثور على �ستيني ميت و�سط الثلوج‬ ‫و‪ 125‬طن من النعناع ب�سبب تجاوز ن�سب المبيدات‬ ‫تجليات مفهوم ال�سيادة ‪ ،‬لذلك تجاوبت الطبقة ال�سيا�سية‬
‫ملايين طن من المنتجات المعدة لتغذية الحيوانات‪.‬‬ ‫مخالفة و�إحالتهم على النيابة العامة‪.‬‬ ‫الوطنية داخل مجل�س النواب ممثلة في الفرق النيابية‬
‫أ�زيلال‪ :‬محمد �أوحمي‬ ‫الم�سموح بها‪.‬‬ ‫وكان المجل�س ا ألعلى للح�سابات‪ ،‬ذكر أ�نه من خلال‬ ‫و�أ�ضاف « أ�ون�سا» أ�ن �سبب إ�تلاف هذه المنتجات غير‬ ‫الممثلة ل ألحزاب ال�سيا�سية الوطنية مع هذا القرار و �صوتت‬
‫وكان المجل�س الأعلى للح�سابات قد �أفاد �أن‬ ‫فح�ص عدة تقارير لزيارات �صحية متكررة‪ ،‬انجزت‬ ‫ال�صالحة للا�ستهلاك لم�صدرها المجهول �أو لعدم احترام‬ ‫على الاتفاقيتين با إلجماع ‪ ،‬لأن ق�ضايا ال�سيادة الوطنية لم‬
‫عثر يوم الأربعاء ‪ 22‬يناير ‪ 2020‬على جثة رجل �ستيني‪ ،‬تحت �شجرة‬ ‫التحليلات ك�شفت ا�ستخدام «لاميدا �سيالونرين وايتيل‬ ‫في إ�طار التتبع ال�صحي للم ؤ��س�سات المعتمدة‪ ،‬لوحظ �أن‬ ‫ظروف الحفظ والتخزين أ�و لانتهاء مدة �صلاحيتها �أو‬ ‫تكن يوما محل مزايدة ولا مقاي�ضة ولا �شعبوية من طرف‬
‫بوتم�سلى التابعة لتاغيا نايت بولمان بجماعة تكلفت ب�إقليم أ�زيلال‪.‬‬ ‫لعدم احترام �شروط العنونة‪ ،‬و�شملت عمليات المراقبة‬ ‫هذه الطبقة الملتحمة حول ثوابت ا ألمة المغربية ‪.‬و الأكيد‬
‫كلوربيريفو�س وازك�سيترويين» في النعناع‪.‬‬ ‫�أن الم�صادقة على هاتين الاتفاقيتين لا يوجه أ�ية ر�سائل‬
‫وح�سب المعلومات المتوفرة من عين المكان‪ ،‬ف إ�ن ال�ضحية كان يوم ا ألحد الما�ضي‬ ‫�سلبية �إلى الجارة ا إل�سبانية التي تبقى في قناعتنا دولة جارة‬
‫ب�سوق تكلفت‪ ،‬و أ�ثناء عودته على قدميه إ�لى بيته تاه عن الطريق بفعل الثلوج‬ ‫�صديقة تربطنا بها علاقات وم�صالح ا�ستراتيجية ت�سمو عما‬
‫قد يعتر�ض العلاقات بين البلدين من نزلات برد بع�ض المرات ‪.‬‬
‫وال�ضباب لتبد أ� عائلته عملية البحث التي قادت إ�لى العثور عليه جثة هامدة‪.‬‬ ‫�أما الذين غا�ضهم ر�سم الحدود البحرية المغربية على‬
‫وقد حلت عنا�صر الدرك الملكي‪ ،‬بمكان الحادث فور علمها بالواقعة لفتح تحقيق في هذه‬ ‫خلفيات النزاع المفتعل في ال�صحراء المغربية‪ ،‬ف�إننا نزيدهم‬
‫غي�ضا وحن ًقا بالت�أكيد على �أن تر�سيم الحدود البحرية‬
‫الفاجعة‪ ،‬حيث تم نقل ال�ضحية �إلى الم�ست�شفى الجهوي لبني ملال ق�صد ت�شريح الجثة‪.‬‬ ‫الوطنية لا يفرق بين �شمال المغرب و جنوبه ‪ ،‬و لا يخ�ضع ألي‬
‫ابتزاز و لا �ضغط‪ ،‬وبذلك ف إ�ن المنطقة البحرية الجنوبية‬
‫ترانسبرانسي تؤكد‪:‬‬ ‫للمملكة المغربية تمتد على طول الخريطة الوطنية في حدود‬
‫المغرب يعرف و�ضعية ف�ساد عام وبنيوي والحكومة عاجزة عن مكافحته‬ ‫ما تن�ص عليه القوانين الدولية المنظمة للحدود ا إلقليمية‬
‫في العالم‪ .‬أ�ما أ�ن تحاول بع�ض الجهات الت�شوي�ش على هذه‬
‫و أ�و�ضح البرنو�صي‪ ،‬في ت�صريح لـ»العلم»‪� ،‬أن‬ ‫بما فيه غياب قانون لتجريم ا إلثراء غير الم�شروع‪،‬‬ ‫العامل في الميدان‪.‬‬ ‫عو�ض ‪� 100/43‬سنة ‪� 2018‬أي دون المتو�سط‪.‬‬ ‫العلم‪ :‬عبد النا�صر الكواي‬ ‫الق�ضية ال�سيادية بخلفية خبيثة مرتبطة بالنزاع المفتعل في‬
‫المغرب يبقى أ�قل بكثير من بع�ض الدول العربية‬ ‫وت�ضارب الم�صالح‪ ،‬ما ي ؤ�كد غياب �إرادة حقيقية‬ ‫و أ��ضاف الم�سكاوي‪ ،‬في ت�صريح لـ»العلم»‪ ،‬أ�ن ما‬ ‫وتقدمت تون�س لائحة الدول المغاربية في‬ ‫ال�صحراء المغربية ف�إننا ن ؤ�كد من جهتنا أ�ن المغرب طوى و�أغلق‬
‫مثل الأردن وتون�س وا إلمارات‪ ،‬وحتى بع�ض الدول‬ ‫لمحاربة الف�ساد‪ ،‬الذي ينخر المجتمع المغربي من‬ ‫يجعل المغرب با أل�سا�س يتموقع في ترتيب متد ٍّن في‬ ‫الم ؤ��شر بـ‪ 43‬نقطة‪ ،‬متبوعة بالمغرب بـ ‪ 41‬نقطة‪،‬‬ ‫بعد يومين فقط على تقديم رئي�س الحكومة‪،‬‬
‫الإفريقية مثل ال�سنغال وجنوب إ�فريقيا‪ ،‬م�شيرة‬ ‫الم ؤ��شرات المعتمدة في التنقيط الدولي‪ ،‬هو �أ�سباب‬ ‫بينما حلت الجزائر ثالثة بـ‪ 35‬نقطة‪ .‬في حين‬ ‫�سعد الدين العثماني‪ ،‬ح�صيل َة حكومته في مجال‬ ‫ملف �أقاليمه الجنوبية بتقديم مقترح‬
‫في نف�س الوقت �أن �أداء بع�ض البلدان مثل ا إلمارات‬ ‫كل النواحي‪.‬‬ ‫لها علاقة بكونه لا يتمتع بحكامة ر�شيدة‪ ،‬و�ضعف‬ ‫تقدمت الإمارات لائحة دول ال�شرق ا ألو�سط‬ ‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬التي �أكد �أنها متقدمة أ�مام‬ ‫الحكم الذاتي‪ ،‬و هو اليوم يمار�س �سيادته‬
‫وقال أ�حمد البرنو�صي‪ ،‬الكاتب العام‬ ‫الم�ؤ�س�سات العامة كال�شرطة والق�ضاء‪ ،‬وغياب‬ ‫و�شمال إ�فريقيا‪ ،‬بح�صولها على ‪ 71‬نقطة‪ ،‬متبوعة‬ ‫الوطنية على �أرا�ضيه بما ت�ستوجب هذه‬
‫والعربية ال�سعودية يبقى لغز‬ا‪‪.‬‬ ‫لتران�سباران�سي المغرب‪� ،‬إن �ستراتيجية مكافحة‬ ‫ا إلعلام الم�ستقل‪� ،‬إلى جانب انت�شار الر�شوة وغياب‬ ‫بقطر بـ‪ 62‬نقطة فال�سعودية بـ‪ 53‬نقطة ثم‬
‫وطالبت تران�سباران�سي المغرب‪ ،‬بلادنا بتعزيز‬ ‫الف�ساد التي �صادق عليها الحكومة منذ �سنة ‪2015‬‬ ‫المحا�سبة وا إلفلات من العقاب وعدم ا�ستجابة‬ ‫ُعما‪ ‬فنيواهلأذرادالن�س‪8‬يا‪4‬قن‪ ،‬قطقاة‪.‬ل محمد الم�سكاوي‪ ،‬من�سق‬ ‫ال�سيادة من مظاهر و أ��شكال و تجليات ‪.‬‬
‫ال�شفافية والم�ساءلة‪ ،‬من خلال إ��صلاح وتفعيل‬ ‫لم تفعل‪ ،‬وبقي تفعيلها ه�شا‪ ،‬داعيا الحكومة �إلى‬ ‫ال�شبكة المغربية لحماية المال العام‪� ،‬إن هذا‬
‫اعتماد قانون متعلق بت�ضارب الم�صالح‪ ،‬م�شيرة‬ ‫�ضرورة التفكير بجدية في مكافحة الف�ساد المزمن‬ ‫الم ؤ��س�سات العامة لاحتياجات المواطنين‪.‬‬ ‫التراجع يتطلب من �أجهزة الدولة المغربية‬ ‫نواب الأمة‪ ،‬جاء تقرير تران�سبران�سي المغرب‬ ‫شكر على تعزية‬
‫إ�لى �أن هناك خروقات تلاحظ يوميا خا�صة في‬ ‫والن�سقي‪ ،‬والق�ضاء على �أ�س�س اقت�صاد الريع‪،‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عزا عز الدين أ�ق�صبي‪ ،‬عن الجمعية‬ ‫ا إلرادة ال�سيا�سية الحقيقية لمحاربة الف�ساد‪،‬‬ ‫يوم الخمي�س الأخير‪ ،‬ليفند ما روج له‪ ،‬ويك�شف‬
‫ال�صفقات العمومية‪ ،‬ومراجعة القانون المتعلق‬ ‫وتعزيز الم�ؤ�س�سات الم�س�ؤولة عن الحفاظ على‬ ‫المغربية لمحاربة الر�شوة‪ ،‬هذا التراجع الكبير‬ ‫وذلك عبر �إ�صدار مدونة �شاملة للقوانين ذات‬ ‫أ��نسنهة َع ِ‪8‬ق َ‪1‬ب‪0‬ال‪ 2‬ت فحي�سمن ؤ��اشلرطفميدرفكاالتذاليف�سحاقد‪،‬قهعاالدمغ�إرلبى‬ ‫تلقت عائلة م�ضيان بكثير‬
‫بحماية ال�شهود‪ ،‬و إ��صلاح قانون الت�صريح‬ ‫توازن ال�سلط‪ ،‬ودعم منظمات المجتمع المدني التي‬ ‫للمغرب إ�لى ما و�صفه‪ ،‬بتماطل حكومة العثماني في‬ ‫ال�صلة‪ ،‬بالتعامل الفوري وا إليجابي مع تقارير‬ ‫عام وبنيوي‬ ‫للخارن�شةواةل‪،‬دوحلي اثلتتيراتعجرعفب�سحباعلةدرتفجا� ٍّشت‬ ‫من الـت أ�ثر والامتنان‪ ،‬التعازي‬
‫بالممتلكات‪ ،‬م ؤ�كد ًة أ�ن المغرب يعي�ش و�ضعية ف�ساد‬ ‫ت�ساهم في تتبع النفقات وال�صفقات العمومية‪،‬‬ ‫بذل مجهودات حقيقية لمحاربة الف�ساد الذي بات‬ ‫الم�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬و�شكايات المجتمع المدني‬ ‫في الترتيب‬ ‫ال�صادقة لكثير من الاخوة‬
‫عام ومعمم وم ؤ��س�س وبنيوي‪ ،‬وحتى لو حدث تغير‬ ‫ودعم و�سائل الإعلام الحرة الم�ستقلة‪ ،‬و�ضمان‬ ‫مم أ��س�سا ببلادنا‪ ،‬م�شيرا �إلى �أن ال�سنة الفارطة لم‬ ‫العام من المرتبة ‪ 80‬إ�لى ‪ 73‬من �أ�صل ‪ 180‬دولة‬ ‫والاخوات‪ ،‬بعد الم�صاب الجلل‬
‫تعرف �إحراز المغرب أ�ي تقدم في محاربة الف�ساد‪،‬‬ ‫و إ�قليما �شملها الا�ستطلاع‪.‬‬ ‫في فقدان والدتهم الم�شمولة‬
‫في مرتبته ف�إن و�ضعه العام لا يتغي ‬ر‪‪.‬‬ ‫�سلامة ال�صحافيين‪.‬‬ ‫‪ ‬كما تقهقرت بلادنا بدرجتين في المعدل العام‬ ‫برحمة الله تعالى‪ ،‬وبهذه‬
‫بح�صولها على تنقيط ‪� 100/41‬سنة ‪2019‬‬ ‫المنا�سبة الاليمة يتقدم الاخ‬
‫نورالدين م�ضيان رئي�س الفريق‬
‫عالقين بمدينة ووهان مصدر فيروس كرونا والخارجية المغربية توضح‪:‬‬ ‫‪ 48‬طالبا مغربيا‬ ‫الا�ستقلالي للوحدة والتعادلية‬
‫وزارة ال�صحة تلتزم ال�صمت والمغاربة متوج�سون من دخول الفيرو�س للمملكة‬ ‫بمجل�س النواب وع�ضو اللجنة‬
‫التنفيذية للحزب ورئي�س‬
‫و�أ�ضاف �أن ال�سفارة تتوا�صل ب�شكل م�ستمر مع ال�سلطات ال�صينية‬ ‫بوا�سطة آ�ليات المغناطي�س الحراري بمطاراتها التي ت�شهد حركية‬ ‫�إ�صابتهم بفيرو�س كورونا‪ ،‬والحيلولة دون انت�شاره بالمغرب‪ ،‬على‬ ‫العلم‪ :‬ع‪�.‬شهبون ‪ /‬ن‪ .‬البرهومي‬ ‫جماعة بني عمارت باقليم‬
‫بعين المكان بالمدينة المعنية وحتى مع ال�سلطات المركزية‪ ،‬وكذلك مع‬ ‫ال�سفر بقدوم العديد من المواطنين القادمين من دول القارة الأ�سيوية‬ ‫اعتبار أ�ن هذا المطار ‪ ،‬يعرف توافد العديد من المواطنين ا آل�سيويين‪،‬‬ ‫في الوقت الذي توجد فيه العديد من الدول ا إلفريقية في حالة‬ ‫الح�سيمة أ��صالة عن نف�سه ونيابة عن باقي افراد عائلة‬
‫خ�صو�صا منهم ال�صينيون الذين ي�شتغلون في القطاع التجاري ويتنقلون‬ ‫ت�أهب‪ ،‬حيث رفعت من الحيطة والإجراءات الاحترازية نجد وزارة‬ ‫م�ضيان و أ��صهارها‪ ،‬بتقديم عبارات ال�شكر والامتنان لكل‬
‫المغاربة المقيمين بال�صين‪ ،‬وهناك خلية خا�صة مكلفة بهذا المو�ضوع‪.‬‬ ‫لا�سيما من ال�صين التي انت�شر فيها الفيرو�س المذكور ب�شكل خطير‪.‬‬ ‫ال�صحة المغربية خارج التغطية‪� ،‬إذ لم تفلح ات�صالاتنا المتكررة من‬ ‫من وا�سى العائلة و�شاطرها م�شاعر الالم والحزن في فقدان‬
‫وحول �إمكانية مغادرة المغاربة للبلد‪ ،‬قال المتحدث �إن ال�سفارة‬ ‫وارتباطا بذات المو�ضوع‪ ،‬ف�إنه بعد ال�ضجة التي �أثارها ان�شار‬ ‫با�ستمرار بين المغرب وال�صين‪.‬‬ ‫بلوغ أ�ي من الم�س�ؤولين لتقديم التو�ضيحات المطلوبة حول الخطوات‬ ‫الوالدة كل با�سمه و�صفته‪ ،‬من �أع�ضاء الحكومة ور�ؤ�ساء‬
‫توا�صلت مع المطارات وخ�صو�صا بمدينة بكين‪ ،‬وتلقت ت أ�كيدا ب أ�ن‬ ‫فيرو�س كورونا الخطير بال�صين‪ ،‬تداول ن�شطاء مواقع التوا�صل‬ ‫و�شددت الم�صادر نف�سها على أ�ن عدم إ��سراع وزارة ال�صحة باتخاذ‬ ‫الا�ستباقية التي من المفتر�ض �أن يتخذها المغرب لحماية مواطنيه من‬ ‫الاحزاب ال�سيا�سية ورئا�سة مجل�س النواب و�أع�ضاء المكتب‬
‫الو�ضع عادي جدا‪ ،‬و�أي �شخ�ص مغربي ح�صل على ت�أ�شيرة ب إ�مكانه‬ ‫الاجتماعي خبرا يفيد أ�ن حوالي ‪ 100‬طالب مغربي في هذا البلد‪،‬‬ ‫الاجراءات الوقائية بالمطار المذكور وكذا بباقي المطارات ا ألخرى‬ ‫والبرلمانيين بالمجل�سين و�أع�ضاء اللجنة التنفيذية لحزب‬
‫يطرح أ�كثر من علامة ا�ستفهام حول ال�سيا�سة ال�صحية بالمغرب‪،‬‬ ‫تهديد فيرو�س كورونا العابر للقارات‪.‬‬ ‫الا�ستقلال و�أع�ضاء مجل�سه الوطني‪ ‬وتنظيماته وروابطه‬
‫مغادرة ال�صين بدون أ�ي م�شكل‪.‬‬ ‫يعانون من الح�صار المفرو�ض على مدينة «ووهان ال�صينية»‪.‬‬ ‫خا�صة �أن ف�صل ال�شتاء يعرف انت�شارا قويا للفيرو�سات المعدية التي‬ ‫وتزداد مخاوف المغاربة من ات�ساع رقعة هذا الفيرو�س القاتل‪،‬‬ ‫وكذا المنتخبين بجهة طنجة تطوان الح�سيمة ور�ؤ�ساء‬
‫وبخ�صو�ص مغادرة المدينة م�صدر الفيرو�س‪� ،‬أفاد الم�س�ؤول �أن ال�سلطات‬ ‫و�أكد محمد التم�سماني‪� ،‬صاحب التدوينة المنت�شرة في مختلف‬ ‫تنتقل من الحيوانات إ�لى ا إلن�سان‪ ،‬م�شيرة �أن وزارة ال�صحة باتت‬ ‫الذي أ��صاب المئات من ال�صينين‪ ،‬حيث أ�ودى بحياة ‪�17‬شخ�صا لحدود‬ ‫الجماعات والم�ست�شارين ب إ�قليم الح�سيمة‪.‬‬
‫و�ضعت مجموعة من الاحتياطات اللازمة لمغادرتها أ�و الدخول إ�ليها‪،‬‬ ‫مواقع التوا�صل (في�سبوك‪ ،‬تويتر‪ ،)..‬أ�نه لم يتلق رفقة زملائه‬ ‫مطالبة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي انتقال العدوى إ�لى‬ ‫كما يتقدم بعظيم ال�شكر والامتنان لكافة ال�سلطات الجهوية‬
‫كالقيام بعدة اجراءات احترازية‪ ،‬و�أي «طالب مغربي يمكنه الخروج من‬ ‫الطلبة �أي ات�صال من ال�سفارة أ�و الوزارة المغربيتين‪ ،‬وب�أنهم يعي�شون‬ ‫المغاربة‪ ،‬على اعتبار �أن مطار محمد الخام�س بالدار البي�ضاء‪ ،‬يعرف‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬و�إ�صابة ‪ 571‬حالة‪.‬‬ ‫والإقليمية المحلية بجهة طنجة تطوان الح�سيمة وفي مقدمتهم‬
‫المدينة دون أ�ي إ��شكال»‪ ،‬وهذه الاجراءات تتمثل في التوا�صل مع ال�سلطات‬ ‫توافد العديد من المواطنين الآ�سيويين‪ ،‬خ�صو�صا منهم ال�صينيون الذين‬ ‫ولم ي�صدر �أي بلاغ عن وزارة ال�صحة يطمئن المواطنين المغاربة‪،‬‬ ‫ال�سيد والي جهة طنجة تطوان الح�سيمة وال�سيد عامل اقليم‬
‫المغربية‪ ،‬وو�ضع بياناتهم ليتم إ�ر�سالها لل�سلطات بعين المكان‪ ،‬من �أجل‬ ‫حاله ح�صار كاملة نتيجة انعدام الموا�صلات و إ�غلاق الأ�سواق‪.‬‬ ‫ي�شتغلون في القطاع التجاري ويتنقلون با�ستمرار بين المغرب وال�صين‪.‬‬ ‫وكذا لمعرفة الاجراءات الاحترازية المزمع اتخاذها‪ ،‬خ�صو�صا احتمال‬ ‫الح�سيمة وال�سيد رئي�س المجل�س العلمي المحلي وال�سيد المندوب‬
‫وللت أ�كد من �صحة الخبر‪ ،‬ات�صلت «العلم» ب�سفارة المملكة ببكين‪،‬‬ ‫وكانت العديد من الدول خا�صة الافريقية منها‪ ،‬بد�أت تتعامل مع‬ ‫الاقليمي ل ألوقاف وال�ش ؤ�ون الا�سلامية ‪ ،‬وال�سادة ر ؤ��ساء الم�صالح‬
‫لت�سهيل عملية خروجهم‪ ،‬و إ�خ�ضاهم لفح�ص طبي للاطمئنان‪.‬‬ ‫الذي �أعطى م�س�ؤول التوا�صل بها معلومات �ضبابية حول المو�ضوع‪ ،‬تفيد‬ ‫تداعيات هذا الفيرو�س ب�شكل جدي عبر ت�سخير الو�سائل ال�ضرورية‬ ‫دخول م�صابين به إ�لى المغرب‪.‬‬ ‫الخارجية‪ ،‬ور�ؤ�ساء وقياد الدوائر الترابية ورجال الدرك‬
‫و أ��شار الم�س�ؤول إ�لى أ�نه لحد ال�ساعة لم يتم الإعلان عن �أية إ��صابة‬ ‫أ�ن هناك فئة من المواطنين المغاربة �أثناء الات�صال بهم «�أكدوا �أنه لي�س‬ ‫التي تندرج في �إطار الحيطة والحذر‪ ،‬وذلك بو�ضع �أجهزة الك�شف المبكر‬ ‫وفي هذا ال�سياق �أكدت م�صادر مطلعة أ�ن الوزارة لم تتخذ أ�ي إ�جراء‬ ‫الملكي والقوات الم�ساعدة ورجال ا ألمن‪.‬‬
‫بهذا الفيرو�س في �صفوف المغاربة‪ ،‬و�أي معلومات تروج حول المو�ضوع‬ ‫هناك أ��سواق وموا�صلات ب�شكل مطلق»‪ ،‬وفئة �أخرى « أ�كدت �أن الحياة‬ ‫احترازي بمطار محمد الخام�س الدولي لر�صد ا أل�شخا�ص المحتمل‬ ‫كما يتقدم الاخ نورالدين م�ضيان بال�شكر الجزيل لكافة‬
‫عادية ومنهم مغربي �أثناء التوا�صل معه كان يتواجد في �سوق تجاري»‪.‬‬ ‫الا�صدقاء والاحباب‪ ،‬داخل وخارج �أر�ض الوطن‪ ،‬وابناء �ساكنة‬
‫خاطئة ولا أ��سا�س لها من ال�صحة‪.‬‬ ‫المنطقة على موا�ساتهم وح�ضورهم الفعلي لم�شاطرة العائلة حزنها‪.‬‬
‫تقبل الله من الجميع و�شكر ح�سن عزائكم وتغمد الفقيدة‬
‫وجميع �أموات الم�سلمين بوا�سع رحمته‬

‫البريد الإليكتروني لجريدة العلم ‪[email protected] :‬‬ ‫العلم على الإنترنت ‪www.alalam.ma :‬‬ ‫الايداع القانوني ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫السنة‪73 :‬‬

‫ال�سبت وا ألحد الموافق ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫�ش�ؤون وطنية‬ ‫‪2‬‬

‫الأخت خديجة الزومي‪ :‬صدمة وخيبة أمل بسبب التباعد‬ ‫بعد فضيحة النصب على مغربيات للزواج بأتراك‬
‫بين وعود الحكومة والواقع المرير لوضعية المرأة والطفولة‬
‫تفكيك �شبكة للزواج الأبي�ض في المغرب‬
‫البطالة م ؤ�نثة والفقر م�ؤنث والمر�ض م ؤ�نث‬ ‫وبلجيكا وفرن�سا و إ�يطاليا‬
‫واله�شا�شة م�ؤنثة‪ ..‬والمر أ�ة المغربية �أمام هذه‬
‫النكبات والخيبات لم تعد قادرة على التحمل‬ ‫الرباط‪ :‬العلم‬
‫الأمر لايقت�صر على ن�ساء وفتيات مغربيات يدفعن مبالغ‬
‫تدخلت الأخت خديجة الزومي با�سم الفريق الا�ستقلالي‬ ‫مالية �ضخمة للبحث عن �أزواج لهن في تركيا‪ ،‬حيث ك�شفت‬
‫خلال جل�سة الم�ساءلة ال�شهرية بمجل�س الم�ست�شارين حول‬ ‫و�سائل إ�علام تركية عن ق�ضية كبرى في هذا ال�صدد‪ ،‬حينما‬
‫�سيا�سة الحكومة في مجال حماية المر أ�ة والطفولة والا�سرة‪.‬‬ ‫�أكدت أ�ن ال�سلطات ا ألمنية التركية و�ضعت يدها أ�خيرا على‬
‫وذكرت في بداية تدخلها ال�سيد رئي�س الحكومة بما ورد في‬ ‫أ�فراد �شبكة إ�جرامية كانت تتاجر برغبة ن�ساء مغربيات‬
‫البرنامج الحكومي الذي تقدمتم به في �أبريل ‪ ،2017‬قائلة‬ ‫في الزواج ب أ�تراك مقابل مبالغ مالية كبيرة‪ ،‬وكن يتعر�ضن‬
‫�صرحتم ب�أن الحكومة �سوف تعمل على �إطلاق نموذج مغربي‬ ‫للن�صب والتحايل‪ .‬بل �إن الظاهرة تطال الرجال المغاربة‪،‬‬
‫للو�ساطة الأ�سرية‪ ،‬وتفعيل المجل�س الا�ست�شاري للأ�سرة‬ ‫فيما �أ�صبح يعرف بظاهرة الزواج الأبي�ض ب أ�جنبيات مقابل‬
‫والطفولة‪ ،‬وتفعيل ال�سيا�سة العمومية المندمجة لحماية‬
‫الطفولة‪ ،‬وذلك �أ�سا�سا من خلال تقوية ا إلطار القانوني‬ ‫مبالغ مالية للا�ستفادة من الا�ستقرار في بلدان الزيجات‪.‬‬
‫لحماية ا ألطفال وتعزيز فعاليته‪ ،‬والنهو�ض بالمعايير‬ ‫في هذا ال�صدد �أعلنت ال�سلطات ا إل�سبانية أ�خيرا‬
‫الاجتماعية الحمائية‪ ،‬و إ�حداث �أجهزة ترابية مندمجة‬ ‫عن تفكيك �شبكة إ�جرامية متخ�ص�صة في فبركة ملفات‬
‫لحماية الطفولة وو�ضع منظومات للمعلومات والتتبع‬ ‫الزيجات بين المغاربيين وا إل�سبانيات‪ ،‬والتي يوجد لها �أذرع‬
‫والتقييم والمراقبة‪.‬‬
‫واتخاذ تدابير ا�ستعجالية من أ�جل التكفل بالأطفال‬ ‫بكل من المغرب وبلجيكا وفرن�سا و إ�يطاليا‪.‬‬
‫المتخلى عنهم والم�شردين‪ ،‬وذلك أ��سا�سا عن طريق تعزيز‬ ‫ونقلت وكالة « إ�يفي‪/‬ا إل�سبانية» �أن ال�شرطة ا إل�سبانية‬
‫دعم الدولة للمراكز المتخ�ص�صة و�إن�شاء مراكز إ��ضافية‪،‬‬ ‫�أوقفت ثلاثين �شخ�صا في فالن�سيا‪ ،‬ينتمون ل�شبكة إ�جرامية‬
‫كما وعدتم ال�سيد رئي�س الحكومة المحترم بالتكفل با أليتام‬ ‫متخ�ص�صة في تدبير زواج �إ�سبانيات من مواطنين مغاربة‪ ،‬من‬
‫والاطفال المتخلى عنهم والاطفال في و�ضعية ه�شة‪.‬‬
‫كما وعدتم بالعمل على تكري�س �صحة الأم والطفل‬ ‫�أجل تقنين �إقامتهم في �إ�سبانيا‪.‬‬
‫ك�أولية وطنية �إ�ستراتيجية وذلك عبر ت أ�هيل ف�ضاءات‬ ‫وجاء تفكيك هذه ال�شبكة �إثر تدخل ال�شرطة‬
‫الولادة المراقبة‪ ،‬خا�صة في العالم القروي‪ ،‬و إ�حداث أ�قطاب‬ ‫الأوربية التي ن�سقت بين عدد من الدول لتوقيف عنا�صرها‪،‬‬
‫جهوية متميزة ومتعددة الاخت�صا�صات ل�صحة ا ألم والطفل‪،‬‬ ‫المتورطين في تدبير عقود زواج بين المغاربيين والإ�سبانيات‪،‬‬
‫مجتمع المواطنة‪ ،‬حيث ي�شيع التعاون والت�ضامن والت�سامح‬ ‫و إ�حداث منظومة وطنية لتتبع وتقييم �صحة ا ألم والطفل‬ ‫وذلك مقابل دفع ال�شباب القادمين من ال�ضفة الجنوبية‬
‫وغر�س القيم‪.‬‬ ‫وتعميم ت�شخي�ص ا ألطفال حديتي الولادة بغية الك�شف عن‬ ‫للمتو�سط‪ ،‬مبالغ مالية تتراوح بين ‪ 8‬آ�لاف و‪� 12‬ألف �أورو‪.‬‬
‫الأعرا�ض ا ألولية لبع�ض الأمرا�ض الثقيلة التكلفة وت�أهيل‬ ‫وي�شار إ�لى �أن عددا من المهاجرين غير ال�شرعيين‬
‫فالطفولة تتطاير براءتها أ�مامنا بفعل الفقر المدقع‬ ‫ف�ضاءات الولادة المراقبة في العالم القروي‪.‬‬ ‫يلج أ�ون �إلى الزواج من �أوربيات ولو بمقابل مادي من‬
‫والهدر المدر�سي والت�شغيل غير اللائق والمر�ض وانت�شار‬ ‫كل ذلك ال�سيد رئي�س الحكومة المحترم‪ ،‬حين نعاود قراءة‬ ‫أ�جل ت�سهيل إ�جراءات ح�صولهم على ا إلقامة القانونية‬
‫المخدرات وغير ذلك من أ�نواع الظلم الاجتماعي‪ .‬لا�سيما‬ ‫برنامجكم الحكومي‪ ،‬ن�صاب بخيبة �أمل لا�سيما حين نقارن‬
‫حين نجد طفلات عاملات بالمنازل و أ�طفال ذوي الاحتياجات‬ ‫بينه وبين الواقع المعي�ش‪.‬‬ ‫بدول ا�ستقبالهم‪.‬‬
‫الخا�صة وطفلات تم تزويجهن وهن قا�صرات لا �سيما من‬ ‫وقالت في الاتجاه ذاته �إن الم�ؤ�شر ا ألكثر تج�سيد ًا ل إلق�صاء‬
‫خلال ثقب كبير بمدونة ا أل�سرة خ�صو�صا في مادتها ‪ ،19‬و أ�مام‬ ‫الذي تعاني منه المر�أة‪ ،‬هو معدل م�شاركتها في �سوق ال�شغل‪� ،‬إذ‬ ‫المجلس الاقتصادي يدخل على خط إشكالات العقار الخطيرة بالمغرب‬
‫انت�شار تزويج القا�صرات في بع�ض المناطق بالفاتحة‪ .‬ف إ�ن‬ ‫ت�شير المعطيات الر�سمية إ�لى أ�ن هذا المعدل انخف�ض من ‪26.6‬‬
‫الحكومة وكل فئات المجتمع وجميع المنابر �سيا�سية كانت أ�و‬ ‫في المائة �سنة ‪� 2008‬إلى ‪ 21.8‬في المائة �سنة ‪.2018‬‬ ‫خبير‪ :‬ما ك�شفه التقرير هو غي�ض من في�ض م�شاكل القطاع‬
‫نقابية أ�و مجتمعا مدنيا مدعوة لدعم ه ؤ�لاء الأطفال والبحث‬ ‫م�شاركة‬ ‫ر�سمية للحكومة أ�ن معدل‬ ‫و ُيلاحظ من معطيات‬
‫‪،2018‬‬ ‫يتعدى ‪ 18.1‬في المائة �سنة‬ ‫الن�ساء في �سوق ال�شغل لا‬
‫عن �سبل قمينة بحماية الطفولة‪.‬‬ ‫ما يعني �أن حوالي ‪ 82‬في المائة من ن�ساء المدن عاطلات‪ .‬وهنا‬
‫ال�سيد رئي�س الحكومة؛‬ ‫معبر �سبتة والتي ترافعنا عنها كثيرا‬ ‫فت ٌأ�حق�فضلرنالميعبقر�ضيولةمن�تس أ�اءت‬
‫الحكومة ب أ�ي بديل من هنا �أقول �إن‬
‫�إن الحركات الن�سائية بالمغرب نا�ضلت ومنذ دائما من‬ ‫حكومتكم لا تقدم البدائل بل تقف حيرى أ�مام أ�ن�صاف الحلول‪.‬‬
‫�أجل إ�ن�صاف الن�ساء لا�سيما في الولوج �إلى المنا�صب العليا‪،‬‬ ‫ال�سيد رئي�س الحكومة إ�ن البطالة م ؤ�نثة‪ ،‬والفقر م�ؤنث‪،‬‬ ‫نهيلة البرهومي‬
‫وا�ستب�شرت خيرا بعد د�ستور ‪ 2011‬الذي ق�ضى بهيئة‬ ‫والمر�ض م�ؤنث‪ ،‬واله�شا�شة م ؤ�نثة‪ ،‬والمر أ�ة المغربية �أمام هذه‬
‫للمنا�صفة‪ ،‬ومجل�س ا�ست�شاري ل أل�سرة والطفولة ودافعنا بقوة‬ ‫النكبات والخيبات لم تعد قادرة على التحمل‪ .‬وبالمنا�سبة ف إ�ن‬ ‫دخل المجل�س الاقت�صادي والاجتماعي والبيئي على خط‬
‫الفريق الا�ستقلالي يدعوكم لتقييم آ�ثار ال�صناديق التي ر�صدت‬ ‫ا إل�شكالات الخطيرة التي يعاني منها العقار ببلادنا‪ ،‬و أ�كد �أن الجوانب‬
‫من �أجل إ�خراج هذه القوانين‪ .‬فهل من بوادر للتنزيل؟‬ ‫لتخفيف العبء عن الن�ساء وهل فعلا حققت �أهدافها‪ ،‬أ�م يجب‬ ‫المتع ّلقة بتح�صين الملكية العقارية تعاني من اله�شا�شة‪ ،‬إ��ضافة �إلى‬
‫التفكير في جيل جديد من الكب�سولات الحمائية الاجتماعية‬ ‫انت�شار الممار�سات الريعية القائمة على الم�ضار َبة وتجميد العقارات‪،‬‬
‫الأطفال المغاربة المحتجزون‬ ‫لإيقاف النزيف الذي يعرقل م�سيرة أ�كثر من ن�صف المجتمع؟‬ ‫على ح�ساب التعبئة الناجعة ل ألرا�ضي من أ�جل الا�ستثمار المنتج‪.‬‬
‫في مخيمات تندوف‬ ‫وحين يتعطل ن�صف المجتمع فالتوقعات كارثية �ستكون‬ ‫وعدد المجل�س مجموعة من الم�شاكل ا ألخرى تتمثل في �ضعف‬
‫دون �شك‪.‬‬ ‫الترّ ابط بين وثائق ال ّتعمير والخدمات العمومية الح�ضرية‪،‬‬
‫وفي اعقاب هذه الملاحظات والر�سائل الموجهة لرئي�س‬ ‫وذكرت انه رغم الجهود المبذولة من قبل الفعاليات‬ ‫تنعلظىي املواللموعاج َملإ�الىت‬ ‫لل ّتقنين‪ ،‬و�ضعف‬ ‫وتراجع دور ال ّتعمير ك آ�لية‬
‫الحكومة والقطاعات المعنية أ�فادت الأخت الزومي ان عدة‬ ‫ال�سيا�سية خ�صو�صا الن�سائية منها‪ ،‬وكذا المنظمات الحقوقية‪،‬‬ ‫من جانب ال ّدولة‬ ‫العقارية‪ ،‬والتركيز المفرط‬
‫تقارير اكدت أ�ن البولي�ساريو تقوم ب أ�كبر عملية تهجير غير‬ ‫وانخراط م�ؤ�س�سات الدولة في الجهود الرامية إ�لى الرفع من‬ ‫للكراء الذي لا يزال‬ ‫الغمليكريوم�أةتر اطجل ِّوععرقاب�أراليحقةمددرعلالرىك�اضفاحي�‪.‬ساا‪.‬ل�بشاامل�ّيس‪،‬كنرئاليم�ع ّسد‬
‫قانونية ألطفال المحتجزين ال�صحراويين بتندوف‪ ،‬أل�سر‬ ‫مكانة المر أ�ة وتمكينها‪ ،‬لا�سيما من خلال تخ�صي�ص تر�سانة‬ ‫المجل�س الاقت�صادي‬
‫ب أ�وربا‪ ،‬حيث تتراوح أ�عمارهم ما بين ‪� 3‬سنوات و‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫قانونية و�أجهزة وهياكل من �ش أ�نها تطويق ظاهرة العنف‬
‫و إ�ن هذه العملية‪ ،‬التي ت�صنف في خانة الخطف والاحتجاز‪،‬‬ ‫ومحا�صرتها‪� ،‬إلا �أن ق�ضية العنف �ضد الن�ساء تبدو أ�عمق من‬ ‫والاجتماعي والبيئي‪ ،‬خلال درا�سة قدمها الأربعاء الأخير‪،‬‬
‫ت�أتي �ضمن المخططات ال�سابقة لا�ستخبارات البولي�ساريو‪،‬‬ ‫ذلك‪� ،‬إذ لازالت العديد من الانتهاكات ت�سجل ب�شكل يومي في‬ ‫حول مو�ضوع «العقار في المغرب‪ :‬رافعة أ��سا�سية من �أجل تحقيق‬
‫من تيندوف في اتجاه العديد من الدول ا ألوروبية و أ�مريكا‬ ‫حق ال�ضحايا‪ ،‬بل فاقت ن�سب العنف �ضد الن�ساء ما كانت عليه‬ ‫التنمية الم�ستدامة والإدماج الاجتماعي»‪ ،‬ا أل�سباب المبا�شرة‬
‫اللاتينية‪ ،‬والتي ي�سميها البولي�ساريو «ف�سحة ال�سلام»‪ .‬حيث‬ ‫�سابقا‪ ،‬فح�سب �إح�صائيات ر�سمية ف�إن العنف لحق حوالي‬ ‫في ذلك‪ ،‬إ�لى عدم كفاية تح�صين الملكية العقارية ب�سبب بطء‬
‫بلغ عدد ا ألطفال المهجرين من الفئة العمرية ‪� 3‬سنوات و‪15‬‬ ‫‪ 7‬ملايين امر أ�ة معنفة �سنويا‪ .‬هذا رقم يدعونا جميعا �إلى‬ ‫وتيرة إ�جراءات التحفيظ‪ ،‬ولا �سيما في الو�سط القروي‪،‬‬
‫�ضرورة البحث في الأ�سباب الحقيقية للعنف‪.‬‬ ‫�ضمانة بال ّن�سبة إ�لى‬ ‫وب�سبب عدم ت�شكيل ر�سوم الملكية العدلية‬
‫�سنة ما مجموعه �ألاف ا ألطفال ال�صحراويين‪.‬‬ ‫إ�ن ظاهرة العنف تقول ا ألخت خديجة الزومي تطال‬ ‫فيما يخ�ّص الأرا�ضي‬ ‫الم�شترَ ين‪ ،‬وتوا�صل المعاملات غير النظامية‬
‫وتتكلف قوات البولي�ساريو ب�إجبار الأمهات على تقبل‬ ‫الأ�سرة بكل مكوناتها وتنت�شر في ال�شارع وتوجد في الم�ؤ�س�سات‬ ‫مرتبطة بق�ضايا �أخرى غير ال�سكن الع�شوائي»‪.‬‬ ‫بالمملكة‪ .‬و�أ�ضاف في ت�صريح لـ «العلم»‪ ،‬أ�ن هناك م�شاكل قانونية‬ ‫الجماعية‪ ،‬وا�ستمرار القطاع غير المن ّظم‪.‬‬
‫عدم عودة فلذات أ�كبادهن بذريعة خدمة م�شروع الجمهورية‬ ‫التعليمية و�أينما وليت وجهك فتم عنف والعنف الذي‬ ‫وقدم المجل�س �أربعة توجهات تنق�سم إ�لى ‪ 78‬تدبيرا‪ ،‬تم‬ ‫كثيرة «لم تجد حلا لحد ال�ساعة»‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى الم�ضاربات‬ ‫و أ��شارت الدرا�سة‪ ،‬إ�لى أ�ن المنظومة العقارية بالمغرب راكمت‬
‫الوهمية‪ ،‬وتجني عنا�صر البولي�ساريو من عملية تفويت‬ ‫يطال الن�ساء والأطفال عنف ج�سدي ومعنوي واقت�صادي‬ ‫اقتراحها لحل م�شاكل العقار‪ ،‬تتمثل �أ�سا�سا في العمل على‬ ‫الكثيرة و�سوء التخطيط و�ضعف تدبير المنظومة العقارية‪،‬‬ ‫على مدى عقود مجموعة من التداعيات ال�سلبية المهمة‪ ،‬من بينها‬
‫واجتماعي ولم ينفلت منه حتى ال�ش�أن ال�سيا�سي‪ .‬إ�ننا أ�مام‬ ‫إ�دماج تطور الممار�سات العقارية في إ�طار أ�نظمة قانونية‪،‬‬ ‫والمق�صود هنا «�ضبط �سوق العقار بالمغرب»‪ ،‬من خلال مختلف‬ ‫�صعوبة الولوج إ�لى �سكن نظامي لائق ب�سبب ارتفاع التكلفة‪ ،‬مما‬
‫ا ألطفال �أموالا طائلة‪.‬‬ ‫ظاهرة عنف مركب‪ .‬فهل من مخرج لدى حكومتكم الموقرة؟‬ ‫و�ضمان حماية الحقوق الفردية والجماعية‪ ،‬وتعزيز الم�صلحة‬ ‫الوثائق التي ت�سمح بتنظيم هذا المجال وبا ألخ�ص ت�صاميم‬ ‫يلجئ الأ�سر المعوزة �إلى المعاملات غير النظامية لولوج العقار‬
‫وقالت إ�ن خير ما نختم به تعقيبنا هذا ما جاء في خطاب‬ ‫لذلك ف إ�ن الاهتمام بالطفولة وق�ضاياها هو اهتمام ب�شعب‬ ‫العامة وت�شجيع الحد من النزاعات‪ ،‬و�إر�ساء إ��صلاح تدريجي‬ ‫بتكلفة معقولة‪� ،‬أو حتى إ�لى احتلال الأرا�ضي ب�صورة غير قانونية‬
‫جلالة الملك بمنا�سبة عيد العر�ش المجيد ل�سنة ‪« 2018‬فحجم‬ ‫ب�أكمله‪ ،‬وهو تنزيل لمقت�ضيات الد�ستور الجديد‪ ،‬بل البوابة‬ ‫للنظام الخا�ص بالأرا�ضي الجماعية يكفل الحقوق الفردية‬ ‫التهيئة‪ ،‬والت�صاميم المديرية للتعمير و�إعداد التراب‪.‬‬ ‫�سعيا للا�ستفادة من برامج لت�سوية الو�ضعية �أو �إعادة الإ�سكان‪.‬‬
‫الخ�صا�ص الاجتماعي‪ ،‬و�سبل تحقيق العدالة الاجتماعية‬ ‫الحقيقية للتقدم وا إلزدهار والو�سيلة الفعالة للق�ضاء على‬ ‫والجماعية‪ ،‬ويحد من ا إلكراهات التي تعيق التنمية القروية‪،‬‬ ‫وفند الخبير الاقت�صادي‪ ،‬ما جاء به المجل�س بخ�صو�ص‬ ‫واعتبر الخبير الاقت�صادي‪� ،‬إدري�س الفينا‪ ،‬أ�ن درا�سة‬
‫والمجالية‪ ،‬من أ�هم الأ�سباب التي دفعتنا للدعوة‪ ،‬في خطاب‬ ‫ا ألمية والمر�ض والمدخل الحقيقي للتنمية الم�ستديمة لبناء‬ ‫والحر�ص على أ�خذ متطلبات الا�ستدامة البيئية بعين الاعتبار‪.‬‬ ‫ال�سكن الع�شوائي الذي يعتبر م�ساهما في ه�شا�شة القطاع‬ ‫المجل�س الاقت�صادي‪ ،‬ك�شفت غي�ضا من في�ض م�شاكل قطاع العقار‬
‫افتتاح البرلمان‪� ،‬إلى تجديد النموذج التنموي الوطني‪.‬‬ ‫العقاري‪ ،‬قائلا‪« :‬هذه فكرة غير �صحيحة‪ ،‬ألن م�شاكل العقار‬
‫فلي�س من المنطق يقول جلالته �أن نجد أ�كثر من مائة برنامج‬
‫للدعم والحماية الاجتماعية من مختلف الأحجام‪ ،‬وتر�صد‬
‫لها ع�شرات المليارات من الدراهم‪ ،‬م�شتتة بين العديد من‬

‫القطاعات الوزارية‪ ،‬والمتدخلين العموميين»‪.‬‬

‫القوانين الانتخابية ومدخل البناء الديمقراطي‬

‫نمط الاقتراع م�ؤثر كبير في �صنع الخريطة ال�سيا�سية‬

‫لم تغير من الو�ضع �شيئا‪ ،‬بل ازدادت وثيرة تزوير‬ ‫جبهة الدفاع عن الم�ؤ�س�سات الد�ستورية‪ ،‬لت�سير على‬ ‫التي على ا�سا�سها تم اجراء اول انتخاب جماعي في‬ ‫ويمكن القول‪ ،‬ح�سب الاخ بن�سا�سي‪ ،‬ان حزب‬ ‫العملية من أ�ي ف�ساد انتخابي‪.‬‬ ‫تميزت الجل�سة الختامية للجامعة التكوينية‬
‫الانتخابات ب�شكل ت�صاعدي‪.‬‬ ‫نهج هذه التجربة بقية المحطات الانتخابية رغم‬ ‫‪ 1960‬التي تميزت بنزاهتها المطلقة‪ ،‬تلتها انتخابات‬ ‫الا�ستقلال قد حر�ص على ربط الا�ستقلال باقرار‬ ‫وفي هذا ال�سياق‪ ،‬اعتبر الاخ بن�سا�سي‪ ،‬ان‬ ‫لل�شبيبة الا�ستقلالية التي احت�ضنتها مدينة مكنا�س‬
‫ا إلعلان عن حالة الا�ستثناء في ‪ 1965‬أ�مام �ضعف‬ ‫ت�شريعية في ‪ 1963‬التي �ستظل نموذجا للف�ساد‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬و بالتالي الانتقال من النظام‬ ‫نمط الاقتراع الذي يعتبر ركنا ا�سا�سيا من اركان‬ ‫بالعر�ض الذي قدمه الاخ لح�سن بن�سا�سي حول‪:‬‬
‫وجاءت محاولة �إدخال نظام اللائحة على القوانين‬ ‫الانتخابي بكل المقايي�س عندما تم ا�ستغلال نمط‬ ‫اللاد�ستوري الى دولة الحق و القانون و الم�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫القوانين الانتخابية له ت أ�ثير كبير فيما يخ�ص �صنع‬ ‫«القوانين الانتخابية ورهان التمثيل الديمقراطي»‪.‬‬
‫الانتخابية في ‪ 2002‬بعتبة ‪ 3‬في المائة وتمثيل الن�ساء‬ ‫الأغلبية وت�صدعها‪.‬‬ ‫الاقتراع و بطائق الت�صويت و الحملات الانتخابية‬ ‫عندما حر�ص على اخراج ظهير ‪ 1958‬المتعلق‬ ‫الخريطة ال�سيا�سية‪� ،‬سواء تعلق الامر بالاقتراع‬ ‫وقد اعتبر الاخ بن�سا�سي‪ ،‬في م�ستهل عر�ضه‪ ،‬ان‬
‫بثلاثين مقعدا‪ ،‬ثم ‪ 6‬في المائة في ‪ ،2007‬فان الو�ضع‬ ‫ورغم إ�عادة النظر في القوانين الانتخابية‬ ‫و مختلف الو�سائل ل�صنع خريطة �سيا�سية ل�صالح‬ ‫بالحريات العامة ثم القوانين الانتخابية في ‪1959‬‬ ‫الفردي الا�سمي او اللائحة‪ ،‬بالأغلبية المطلقة‬ ‫هذا المو�ضوع يكت�سي اهمية بالغة في ظل المرحلة‬
‫ظل ي�ساعد �صنع الخرائط ال�سيا�سية مادام التقطيع‬ ‫�سنة ‪ 1997‬ب�سن مدونة جديدة للانتخابات‪ ،‬ف�إنها‬ ‫او الن�سبية‪ ،‬ب أ�كبر بقية او ب�أكبر معدل‪ ،‬في دورة‬ ‫الراهنة المفرو�ض ان تكون انطلاقة للا�ستعداد‬
‫لمحطة الا�ستحقاقات الانتخابية التي �ست�شهدها‬
‫الانتخابي في خدمة هذا التوجه‪.‬‬ ‫واحدة او في دورتين‪.‬‬ ‫البلاد خلال ال�سنة المقبلة‪ ،‬والتي �ستكون �سنة‬
‫وفي هذا ال�سياق‪ ،‬يمكن اعتبار ا ألحكام الجديدة‬ ‫و هذا يعني ان القوانين الانتخابية تبقى و�سيلة‬ ‫انتخابية بامتياز لكونها �ستعرف اجراء الانتخابات‬
‫التي جاء بها د�ستور ‪ 2011‬والمتمثلة أ��سا�سا في جعل‬ ‫الخا�صة بالجماعات الترابية والغرف المهنية‬
‫الاختبار الديمقراطي �إحدى ثوابت الامة‪ ،‬و اعتبار‬ ‫و لي�ست غاية في حد ذاتها‪،‬‬
‫الانتخابات الحرة و ال�شفافة �أ�سا�س م�شروعية‬ ‫وهي لي�ست محايدة بما تحمله في طياتها من‬ ‫ومجل�سي البرلمان‪.‬‬
‫التمثيل الديمقراطي‪ ،‬ت�شكل تحول كبيرا فيما يخ�ص‬ ‫أ�هداف وخلفيات �سيا�سية‪ ،‬اي ماذا يراد من المنظومة‬ ‫ثم بعد ذلك تطرق ا ألخ المحا�ضر إ�لى ماهية‬
‫المرجعية الد�ستورية للقوانين الانتخابية التي‬ ‫القوانين الانتخابية وا ألهداف المتوخاة منها‬
‫يمكن الاحتكام �إليها والا�ستناد على م�ضامينها من‬ ‫الانتخابية تحقيقه؟‪:‬‬ ‫باعتبارها الو�سيلة الوحيدة إل�سناد ال�سلطة في‬
‫اجل الدفاع عن تح�صين الا�ستحقاقات الانتخابية‬ ‫تعددية حقيقية ام مزيفة‪ ،‬م�شهد �سيا�سي معقل‬ ‫الانظمة الديمقراطية‪ ،‬واليات لتدبير ال�سيا�سة‬
‫�أمام الق�ضاء الد�ستوري من طرف كل ذي م�صلحة‪،‬‬ ‫�أم مبلقن‪ ،‬ديمقراطية حقيقية ام ديمقراطية‬ ‫العمومية بابعادها ال�سيا�سية والحقوقية‬
‫المواجهة‪ ،‬تمثيل حقيقي لارادة الناخبين ام تمثيل‬ ‫والديمقراطية والتنموية مادامت ت�شكل ركنا ا�سا�سيا‬
‫أ�ي كل ناخب ي�شك في م�صداقية الانتخابات‪.‬‬ ‫�صوري فقط‪ ،‬م ؤ��س�سات ذات م�صداقية وتحظى بثقة‬ ‫من اركان العملية ال�سيا�سية والبناء الديمقراطي‬
‫واعتبر الاخ بن�سا�سي انه ان الاوان لاعادة‬ ‫والمعيار الوحيد للديمقراطية الحقة واختيار ممثلي‬
‫النظر في القوانين الانتخابية الحالية فياطار‬ ‫الناخبين ام م�ؤ�س�سات ه�شة و�صورية‪.‬‬ ‫الامة في مختلف الم ؤ��س�سات المنتخبة‪ ،‬وال�ضمانة‬
‫مدونة انتخابية ت�ضمن الم�شاركة ال�سيا�سية لمختلف‬ ‫واعتبر الاخ بن�سا�سي ان التقطيع الانتخابي‬
‫الفئات الاجتماعية‪ ،‬بما فيها مغاربة العالم‪،‬‬ ‫ي�شكل على الدوام اداة قانونية انتخابية موازية‬ ‫القانونية بجعل الانتخابات حرة ونزيهة و�شفافة‪.‬‬
‫والنزاهة وال�شفافية في الخريطة ال�سيا�سية‬ ‫بالنظر لتاثيره المبا�شر في �صنع الخريطة ال�سيا�سية‬ ‫هذه القوانين الانتخابية هي التي ت ؤ�طر‬
‫حتى تج�سد بحق ارادة الناخبين واقرار م ؤ��س�سات‬ ‫و�سلاح ذو حدين ي�ستخدم لتخليق العمليات‬ ‫العمليات الانتخابية في مختلف مراحلها ابتداء‬
‫الانتخابية او اف�سادها‪ ،‬في الوقت الذي لا زال فيه‬ ‫من الت�سجيل في اللوائح الانتخابية إ�لى ا إلعلان‬
‫منتخبة ذات م�صداقية وتحظى بثقة المغاربة‪.‬‬ ‫هذا التقطيع يتم بمقت�ضى مر�سوم على ا�سا�س قانون‬ ‫النهائي عن النتائج مرورا بالتر�شيحات والحملات‬
‫وبعد مناق�شة عميقة من طرف ال�شباب‬ ‫اطار‪ ،‬بينما العديد من الدول جعلت من هذا المجال‬
‫الحا�ضر الذي أ�بان عن وعيه وكفاءته وتتبعه‬ ‫اخت�صا�صا مح�ضا لل�سلطة الت�شريعية حتى يكون‬ ‫الانتخابية وعمليات الت�صويت وفرز الأ�صوات‪.‬‬
‫لمتطلبات المرحلة وحر�صه الدائم على تو�سيع‬ ‫مو�ضوع مناق�شة عميقة من طرف ممثلي الامة ما‬ ‫هذه العمليات كلها‪ ،‬ي�ضيف الأخ بن�سا�سي‪ ،‬ت�شكل‬
‫قاعدة الم�شاركة ال�سيا�سية بما فيها التمثيل‬ ‫دعامة �أ�سا�سية للا�ستحقاقات الانتخابية‪ ،‬بما‬
‫الوازن لل�شباب‪ ،‬بعيدا عن المح�سوبية والزبونية‬ ‫داموا يمار�سون �سيادتها بطريقة غير مبا�شرة‪.‬‬ ‫تحمله في طياتها من قيود من �شانها ان تحد من‬
‫في افق بناء ال�صرح الديمقراطي الحقيقي‪� ،‬أهدى‬ ‫ولهذا‪ ،‬ي�ضيف الاخ بن�سا�سي‪ ،‬ان القوانين‬ ‫الم�شاركة ال�سيا�سية وت�ؤثر على العملية الانتخابية‪،‬‬
‫الاخ بن�سا�سي كتابا من تاليفه حول القوانين‬ ‫الانتخابية تختلف من دولة لاخرى ح�سب‬ ‫وما يتطلب ذلك من �ضمانات حقيقية لحماية هذه‬
‫خ�صو�صياتها حياتها وتوجهاتها واختياراتها‬
‫الانتخابية لل�شبيبة الا�ستقلالية‪.‬‬
‫ال�سيا�سية وطبيعة نظامها الد�ستوري‪.‬‬

‫ال�سبتوا ألحد ‪25‬و‪26‬من يناير ‪�2020‬ش ؤ�ون وطنية ‪3‬‬

‫تغول التعليم الخ�صو�صي وتحويل التلاميذ في بع�ض‬ ‫المادة التا�سعة من قانون مالية ‪ 2020‬المثيرة للجدل ت�سقط في �أول امتحان لها‬
‫مدار�سه ل�سلع يمكن التخل�ص منها تحت �أي مبرر‬
‫أ�حكام ق�ضائية في مراك�ش ومكنا�س أ�مرت‬
‫انها �شريك أ��سا�سي في المنظومة التربوية لكنه‬ ‫العلم‪ :‬نعيمة الحرار‬ ‫بالحجز على أ�ماول لم ؤ��س�سات عمومية‬
‫قطاع يغلب عليه الجانب التجاري‪ ،‬وبالتالي‬
‫فال�ضحية هو التلميذ ‪ ،‬خا�صة ان جمعيات اباء‬ ‫تعددت �شكاوى اباء وامهات عدد من تلاميذ‬ ‫الق�ضاء ي ؤ�كد‪:‬‬
‫وامهات التلاميذ هي �شبه محظورة بل يمكن‬ ‫المدار�س الخ�صو�صية ‪ ،‬ومنهم من زار»العلم»‬ ‫الأولوية في التطبيق تعطى‬
‫الجزم انها غير موجودة ‪ ،‬وبالتالي فهي لا تخ�ضع‬ ‫لنقل �شكواه والامر يتعلق دائما بالتعامل‬
‫لأي مراقبة حقيقية ‪،‬‬ ‫ال�سيئ واللاتربوي‬ ‫لقانون الم�سطرة الجنائية‬
‫خا�صة أ�مام تواط�ؤ بع�ض‬ ‫المدار�س الوزاني مفت�شة‬ ‫لبع�ض‬ ‫الذي ينظم اجراءات‬
‫المفت�شين الذين منهم‬ ‫الخ�صو�صية مع فئة من‬
‫من يح�صل على راتب‬ ‫التلاميذ التي ت�صبح تعليم إ�قليمية وفاعلة‬ ‫تنفيذ الأحكام الق�ضائية‬
‫قار من بع�ض الم ؤ��س�سات‬ ‫غير مرغوب فيها كون‬
‫الخ�صو�صية للتغا�ضي‬ ‫هذه المدار�س أ��ضحت‬
‫عن الاختلالات ‪ ،‬إ��ضافة‬ ‫تعاني من التخمة جمعوية ‪ :‬الجانب‬
‫الى غياب تكوين ا�سرة‬ ‫المالية وكذا من اقبال‬
‫التدري�س داخل هذا‬ ‫الا�سر المكثف عليها‪،‬‬
‫القطاع وغالبا لم‬ ‫وبالتالي تخ�ضعهم التجاري يغلب على هذا‬
‫تخ�ضع لتكوين في علوم‬ ‫لنوع من الابتزاز‬
‫التربية والبيداغوجيا‬ ‫المالي والنف�سي ‪ ،‬ولا‬
‫والديداكتيك‪ ،‬عك�س‬ ‫خيار امامهم �سوى القطاع وتاوط ؤ� بع�ض‬
‫القطاع العام ‪ ،‬ومن‬ ‫الا�ستجابة للمطالب‬
‫المتواطئين كذلك بع�ض‬ ‫المبالغ فيها او نقل‬
‫م�س ؤ�ولي المديريات‬ ‫الطفل لمدر�سة أ�خرى م�س�ؤولي النيابات وراء‬
‫ا إلقليمية الذين‬ ‫‪ ،‬ومن ه ؤ�لاء �أب‬
‫يدر�سون أ�ولادهم داخل‬ ‫زارنا ام�س الثلاثاء‬
‫هذه الم�ؤ�س�سات مجانا ‪،‬‬ ‫‪ 23‬يناير الجاري هذا التغول‬
‫لكن هناك دائما مدار�س‬ ‫بمقر الجريدة بعد‬
‫لها ح�س تربوي ووطني‪،‬‬ ‫ان ا�ضطر لاخراج‬
‫ولا يمكن التعميم لكن‬ ‫ابنه من الم ؤ��س�سة‬
‫الواقع �أننا ا�صبحنا أ�مام تعليم طبقي يكلف‬ ‫الخ�صو�صية (ا‪-‬ك) التي يدر�س بها بحي �أكدال‬
‫الملايين ‪ ،‬فمثلا هناك مدار�س تطلب ‪6000‬‬ ‫بالرباط» كون ا إلدارة» تدعي ان الطفل يعاني‬
‫درهم مقابل التامين في حين انها لا تدفع الا‬ ‫من الافراط في الحركة ‪ ،‬علما انه يح�صل على‬
‫مائة درهم ‪ ،‬وهناك مدار�س يتطلب الت�سجيل‬ ‫نتائج جيدة وم�ستوى ذكائه عال‪ ،‬م ؤ�كدا ان‬
‫فيها ملايين ودفع ‪ 5000‬درهم �شهريا‪،‬‬ ‫هذه المدر�سة الخ�صو�صية تخ�ضع الطفل قبل‬
‫ومدار�س �أخرى ‪ 3000‬و‪ 2000‬درهم دون‬ ‫الولوج للتعلم فيها لاختبار �أولي للذكاء ‪ ،‬ومن‬
‫احت�ساب فاتورة المطعم او النقل ‪ ،‬وفي الاحياء‬ ‫هنا يبد�أ الت�صنيف والتمييز‪ ،‬ولا تقوم الم�ؤ�س�سة‬ ‫كان �شكلها �أو نوعها تنفيذها في وقت منا�سب من تاريخ‬ ‫ا�ستعجالي آ�خر عن المحكمة الادارية بمراك�ش م�شابه‬ ‫ذمة هذه الأكاديمية ت�صل قيمتها إ�لى ‪ 800‬أ�لف درهم‪.‬‬ ‫تتواتر معطيات دقيقة من محاكم مغربية �أن‬
‫ال�شعبية هناك مدار�س قيمة التعليم فيها‬ ‫ب�أي مبادرة تربوية لمعالجة ما تدعيه ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫�صدورها‪ ،‬أ�و على ا ألقل �أن ي�صدر منها ت�صرف إ�يجابي‬ ‫للحكم ال�صادر عن �إدارية مكنا�س‪.‬‬ ‫وح�سب المعلومات المتداولة ف إ�ن ال�شركة الم�شتكية‬ ‫اقلاقنو�ضناءمااللميغةرب‪0‬ي‪2‬ل‪0‬م‪2‬ي ‪،‬قتانلعذبيم أ��ضثامرونفيالماحديةن اهلتراد�سوعدةفعملن‬
‫وحر�صا على نف�سية الطفل التي تدهورت لم يبق �أمامنا تتراوح بين ‪ 1200‬و‪ 1500‬درهم �شهريا والمناطق‬ ‫�شخو�تصعودخلواقالئع�سنهةذه ا‪8‬لق‪0�1‬ضي‪2‬ةوإ�اللىقا��صضديورعلحىكم لجفماائعدةة‬ ‫�صدر حكم لفائدتها خلال ال�سنة الفارطة لت�سديد‬ ‫غا�ضبة كثيرة بما في ذلك من طرف الق�ضاة �أنف�سهم‬
‫�سوى نقله الى م�ؤ�س�سة �أخرى لكن من يوقف تغول هذه اله�شة تتراوح الت�سعيرة بين ‪ 500‬و‪ 600‬درهم ‪،‬‬ ‫يفيد ب أ�نها ب�صدد التنفيذ»‪.‬‬ ‫م�ستحقاتها المالية بعدما �أنجزت أ��شغالا لفائدة‬ ‫والمحامين‪ ،‬ويبدو �أن هذه المادة التي عولت عليها‬
‫المدار�س يت�ساءل الاب‪ ،‬هي من لا يوجد بها جمعية آ�باء والدافع الأ�سا�س تقول الأ�ستاذة هو الزمن المدر�سي‬ ‫كما �أكد منطوق الحكم «�أن ا ألولوية في التطبيق‬ ‫�ش‪00‬خ�‪2‬صأ�لرئفي�دسرهاهمب�أودالامئؤ�هيادلاف�اسئتئدنةافاليما‪،‬د �إعلاي‬ ‫بن جرير في‬ ‫الأكاديمية‪.‬‬ ‫الحكومة كثيرا في التخل�ص من الأعباء الناتجة عن‬
‫حيث تعمد الا�سر الى ادخال أ�بنائها لهذه المدار�س‬ ‫�أو أ�ولياء التلاميذ لحماية م�صالحهم؟‬ ‫تعطى للن�ص الخا�ص الذي نظم الواقعة وهو قانون‬ ‫تعوي�ضا قدره‬ ‫وعند مبا�شرة م�س ؤ�وليها لإجراءات التنفيذ امتنع‬ ‫الحجز على الممتلكات ‪ -‬العمومية لم تكن قادرة على‬
‫وعن هذا ال�سلوك اللاتربوي ومعاناة كثير من التي تعتمد التوقيت ال�صيفي عك�س المدر�سة العمومية‪.‬‬ ‫الم�سطرة المدنية باعتباره قانونا ينظم إ�جراءات تنفيذ‬ ‫أ�ن م�س�ؤولي الجماعة رف�ضوا تنفيذ الحكم واقترحوا‬ ‫التا�سع من قانون‬ ‫مما�لسي�ؤوةلو‪20‬ا‪0‬لأك‪،2‬اداليتمييةترببمبطررا ألالدافء�صفلي‬
‫الا�سر من الطلبات المالية للمدار�س الخ�صو�صية التي وتبقى هذه الم ؤ��س�سات ح�سب قول الوزاني �شركات‬ ‫ا ألحكام الق�ضائية‪ ،‬ومن بينها الأحكام ال�صادرة في‬ ‫م‪0‬تم‪0�2‬سك‪2‬ينببدمعقوتى�ضي�أانت أ�المماوادةل‬ ‫الدين‬ ‫ع‪9‬ل مى انلم�قشاتنكوينبالرمامليجةة‬ ‫حدود الاعتمادات‬ ‫إ�قناع الق�ضاء بحجيتها و�شرعيتها‪.‬‬
‫لا تنتهي‪ ،‬وكذا غياب الجانب التربوي وحتى الإن�ساني ا�ستثمار تبحث عن الا�شهار والربح ‪ ،‬وترف�ض قبول‬ ‫مواجهة �أ�شخا�ص القانون العام‪ ،‬والتي تبقى قابلة‬ ‫ل�سنة‬ ‫المالية المفتوحة بالميزانية‪ ،‬وردوا على م�س ؤ�ولي ال�شركة‬ ‫ملفان �صدرت في �ش�أنهما أ�حكام من طرف الق�ضاء‬
‫في التعامل مع بع�ض الحالات ‪ ،‬والتي ت�ضع ا آلباء أ�مام من ي�شو�ش على �سمعتها ‪ ،‬م�ضيفة ان التعليم في المغرب‬ ‫للتنفيذ الجبري على أ�موالها»‪ .‬كما جاء في منطوق‬ ‫وممتلكات الدولة والجماعات الترابية ومجموعاتها‬ ‫بانتظار برمجة ديونها في ميزانيات ال�سنوات المقبلة‬ ‫ا إلداري ب�صفة متوازنة في كل من مكنا�س ومراك�ش‪،‬‬
‫خيار �صعب هو الا�ستجابة �أو الطرد ‪ ،‬قالت رحيمة تحول ل�سوق مفتوحة ‪ ،‬والتعليم الخ�صو�صي غالبا لا‬ ‫الحكم‪« :‬قاعدة عدم جواز الحجز على الأموال‬ ‫لاتقبل الحجز‪.‬‬ ‫وهو الاقتراح الذي رف�ضه م�س ؤ�ولو ال�شركة الذين قرروا‬ ‫ا ألول وهو حكم �صادر عن المحكمة ا إلدارية بمكنا�س‬
‫الوزاني مفت�شة تعليم إ�قليمية بالرباط‪ ،‬وفاعلة يخفي الم�ستثمرون فيه توجههم التجاري ‪ ،‬معلنين انهم‬ ‫العمومية تجد مجال تطبيقها في الحالة التي ي ؤ�دي فيها‬ ‫ومهم �أن ن�سجل في هذا ال�صدد أ�ن المحكمة ا إلدارية‬ ‫الالتجاء إ�لى الق�ضاء لي�صدر لفائدتهم حكما يجبر‬ ‫�صدر في �شكل �أمر ا�ستعجالي ق�ضى بالحجز عن �أموال‬
‫جمعوية في مجال حماية الطفل والا�سرة في ت�صريح لم يدخلوا القطاع للاح�سان او فعل الخير بل للربح‬ ‫الحجز إ�لى عرقلة ال�سير العادي للمرفق العمومي على‬ ‫بمراك�ش اعتبرت أ�ن «�صفة الإلزام التي تتمتع بها‬ ‫ا ألكاديمية على الت�سديد من خلال الحجز على أ�موالها‪.‬‬ ‫الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة‬
‫هاتفي ل»العلم» ان م�شاكل هذا القطاع كبيرة‪ ،‬فرغم ويوفرون الاعتمادات اللازمة لانتاج مدر�سة مربحة ‪..‬‬ ‫أ��سا�س �أن المبالغ المحجوزة هي مر�صودة لنفقات محددة‬ ‫الأحكام الق�ضائية النهائية تفر�ض على ا إلدارة كيفما‬ ‫من جهة ثانية وخلال نف�س ا أل�سبوع �صدر �أمر‬ ‫تافيلالت لفائدة �شركة خا�صة لها م�ستحقات مالية في‬

‫وعليها تتوقف ا�ستمراريته في �أداء خدماته»‪.‬‬

‫هذه مراك�ش ذات الواجهتين‬ ‫ق�وصر‪ ‬‬

‫غير �صالح أ�بنائها ولا يترددون‪ ‬عن الت�صفيق‬ ‫في‪  ‬حين‪  ‬وخلف ال�سور لايزال‬ ‫المراك�شي‪ ‬العتيق‪ ،‬وتنبت على ر�سومها دور‬ ‫ورو�ض العرو�س و�سيدي عبد العزيز وباب‬ ‫وما بينهما وعر�صات المف�سيوي وبلبركة‬ ‫عبد الله �أونين‬ ‫وفلل‬
‫لاندثار‪  ‬بع�ض معالمها من �سقايات وحدائق‪،‬‬ ‫مراك�شيون‪  ‬ق�ضوا أ�كثر من مائة �سنة‬ ‫�أغلبها �صار مخت�صا في �سياحة العهر‪.‬‬ ‫دكالة‪  ‬وعر�صة �إهيري والموا�سين والق�صور‬ ‫وبوعزة‪ ،‬وببو�سكري ‪ ‬وهيلانة‪ ‬و�سيدي‬ ‫فرق كبير بين مراك�ش القرن المن�صرم‬ ‫و�شقق‪ ‬‬
‫وحتى‪ ‬دور عرفان كمدر�سة المتنبي‪  ‬بالرميلة‬ ‫ب أ�كواخهم حرموا من حقهم في الا�ستفادة‪ ‬‬ ‫و�أين هي من دور ال�ضيافة؟؟ ودور أ�قيمت‬ ‫وريا�ض الزيتون قديمه وجديده وجنان‬ ‫�أيوب‪ ‬و�سيدي �سو�سان وا�سبتيين‪  ‬وبن�صالح‪ ‬‬ ‫ومراك�ش العقدين ا ألولين من الألفية‬ ‫فاخرة‬
‫التي �سويت حجراتها با ألر�ض‪ ،‬وقبلها‬ ‫من اعادة الا�سكان‪  ‬ومن م�ساعدات الترميم‪،‬‬ ‫بها‪   ‬مواخير وحانات ومقاه اين هي من‬ ‫بن�شكرة‪  ‬والملاح وبريمة والق�صبة وباب‬ ‫و�أزبزط وقاعة بناهي�ض‪ ‬وبحارة‬ ‫الثالثة ‪ ..‬فقد ودعت الحا�ضرة المرابطية‬ ‫‪ ‬ومعالم‬
‫ثانوية ابن يو�سف‪ ،‬وفي القادم مدار�س‬ ‫وهو حق حرموا منه ب�سبب‪  ‬الفو�ضى التي‬ ‫مقهى الم�صرف ومولاي عبد ال�سلام‪  ‬أ�و زروال‬ ‫ال�صورة‪ ‬وت�شنبا�شت‪  ‬والموقف وب�سويقة‬ ‫قرنها الع�شرين بعد �أن �شرعت كل أ�بوابها‬ ‫ب ؤ��س‬
‫�أخرى‪ ‬مر�شحة لنف�س الم�صير بعر�صة المعا�ش‪ ‬‬ ‫عمت كل‪ ‬عمليات التعوي�ض التي عرفتها‬ ‫او مطي�ش �أو‪ ‬مقهى فرن�سا‪ ‬ومقهى كلا�صيي‬ ‫احمر ‪...‬‬ ‫ال�شعر وباب الدباغ‪   ‬و أ��سول‪  ‬وعر�صة‬ ‫الأربعة ع�شرة في وجه المد العمراني‬ ‫تلفها‬
‫مراك�ش با�ستثناء العملية التي ا�ستفاد‬ ‫‪...‬؟؟ و�أك�شاك في �صورة بازارات تكاثرت‬ ‫بكل هذه الأحياء التي �شهدت �أزهى‬ ‫الملاك‪  ‬وديور ال�صابون و�أم�صفح وباب‬ ‫وال�سياحي اللذين قفزا بها إ�لى �سماء‬ ‫الأ�اوسر‬
‫و�سيدي بوت�شي�ش ورو�ض الزيتون القديم‪.‬‬ ‫منها أ�بنا�ؤها‪  ‬في مطلع‪  ‬ال�ستينيات‪ ‬من القرن‬ ‫اكلاتلقفليطدريةت‪ �.‬س‪ّ  ‬وق ما أ��ضر ب�سمعة ال�صناعة‬ ‫فترات مراك�ش و أ�مرها تنمحي‪ ‬بين اليوم‬ ‫الخمي�س والزاوية و�سيدي بن�سليمان‬ ‫العالمية وجعلا منها قبلة لكل �شغوف ب�سحر‬
‫أ�نا�س جعلوا من جوانب أ�ر�صفتها أ�ملاكا‬ ‫الذي ودعناه‪ ،‬ولن نخو�ض في‪  ‬النب�ش عن‬ ‫فبمراك�ش واجهتان ‪  -‬وهنا تح�صل‬ ‫وا آلخر بيوت من خارطة مدينة المجد‬ ‫مزيج الثقافات التي تداولت على‪ ‬هذه‬
‫خا�صة لجحافل من أ��صحاب ال�سترات‬ ‫أ��سباب ذلك ا إلق�صاء �أو نت�ساءل عن ال�سر‬ ‫المفارقة ‪� -‬إحداهما‪  ‬ت�ستزيد تجميلا‬ ‫العا�صمة التاريخية و�أثرت في ح�ضارتها‬
‫الفاقعة اللون الذين يفر�ضون على من‬ ‫الكامن وراء عدد ال�سنوات التي ق�ضاها‬ ‫وتح�سينا وواجهة‪ ‬ما خلف ال�سور‪  ‬تغرق‬ ‫بعمرانها وثقافاتها‪ ‬التي لا زالت معالم‬
‫ي�ستوقفون �سياراتهم او دراجاتهم من‬ ‫الم�س�ؤولون عن ذلك ا إلق�صاء‪ ‬على ر�أ�س‬ ‫في مظاهر الب�ؤ�س الذي لم ت�ستطع‬ ‫كثيرة منت�صبة �شاهدة عليها‪ ،‬كثير منها‬
‫أ�جل �شراء خبزة بدرهم �أداء ما لا يقل‬ ‫الق�سم المخت�ص‪  ‬أ�و عن النا�س الذين راكموا‬ ‫عمليات المكيجة ان تخفي معالمه‪ ،‬خلف‬
‫عن‪ ‬ثلاثة دراهم‪ ،‬و�سمحوا و�شجعوا على‬ ‫ثروات عن طريق‪ ‬عمليات‪ ‬التعوي�ض عن‬ ‫ال�سور ب�أحياء من�سية لا تزال ا�سر تعي�ش‬ ‫عملت فيها يد �صروف الدهر عملها‪.‬‬
‫إ�قامة عربات للأكلات ال�سريعة بكل‬ ‫في فنادق تنعدم بها كل �شروط‪ ‬عي�ش‬ ‫فبع�ضها اندثر وبع�ضها �شهد ترميما‬
‫زاوية �شارع أ�و �ساحة‪ ،‬ومولوا �أ�صحابها‬ ‫النوايل‪.‬‬ ‫الآدميين حرم �سكانها‪  ‬من كل برامج‬ ‫وبع�ضها ا آلخر عرف تجديدا كالريا�ضات‬
‫لي�س ر أ�فة ب أ��صحاب تلك ا ألك�شاك‪ ،‬ولكن‬ ‫فهل تنفع اليوم عملية �إلبا�س حيطان‬ ‫ا إل�سكان التي ا�ستفاد منها أ�نا�س كانت‬ ‫التي ا�ستقطبت موجة من المولعين ب�سحر‬
‫واجهة تلك ا ألحياء طلاءات قد تخفي‬ ‫لهم الجر�أة على إ�قامة (نوايل)‪ ‬متعددة‬ ‫مراك�ش‪ ،‬ذلك ال�سحر الذي �سرعان ما‬
‫ل�ضمان‪� ‬أ�صواتهم يوم الحزز‪.‬‬ ‫العفن ولكنها لا تخفي معاناة من‪ ‬هم خلف‬ ‫الأبواب بال�ضواحي مكنتهم من الا�ستفادة‬ ‫حوله بع�ض �صيادي الفر�ص ممن وجدوا‬
‫أ�نا�س يتغا�ضون عن الت�شوهات التي‬ ‫من تعوي�ضات‪ ‬م�ضاغفة مقابل إ�زالتها في‬ ‫فيه و�سيلة‪ ‬تدر رزما من العملة ال�صعبة‬
‫م ألت العمران بالأحياء الحديثة والعتيقة‬ ‫تلك الحيطان؟؟‪ ‬‬ ‫الوقت الذي ظل فيه من(لا ي�س�ألون النا�س‬ ‫إ�لى كابو�س يزعج ال�سكان القدامى لمراك�ش‪،‬‬
‫من و�ضع �سياجات وبراميل و أ�حجار �أر�صفة‬ ‫مراك�ش التي كلما �شهدت تقلبات طق�س‬ ‫�إلحافا)‪ ‬ظلواب أ�كواخودورتت�سربل‪ ‬بلحائف‪ ‬‬ ‫وهو ما جعل بع�ضا من �أولئك الم�صطادينل‬
‫لتحوز �أكبر م�ساحة ممكنة من الملك العام‬ ‫و�ضع �سكانها داخل ا أل�سوار �أيديهم على‬ ‫الك آ�بة ب�سبب �شبح الانهيار‪ ‬الجاثم‪  ‬فوق‪ ‬‬ ‫فر�ص‪ ‬الاغتناء يط أ�ون على تلك الثقافة‬
‫و�ضمها �إلى الملك الخا�ص و�إقامة طنوف وما‬ ‫قلوبهم‪ ‬لترهل المباني وخارج الأ�سوار يحار‬ ‫ر ؤ�و�سهم بعدما �أهملتهم‪  ‬ون�سيتهم كل‬ ‫التي ا�ستقطبت المولعين‪ ‬بها ب�صدق وي�شوه‬
‫�شابهها ويترامون‪ ‬بالم�س�ؤولية في حدوث ذلك‬ ‫المرء هل هو بالمدار الح�ضري أ�م بالمدا�شر‬ ‫ا إلح�صاءات التي أ�عدت إل�سكان‪  ‬أ�نا�س‪ ‬لم‬ ‫ذاك المعمار الذي خلب اللب‪ ‬و أ��سر القلوب‪.‬‬
‫بينهم وبين ال�سلطة الو�صية عليهم التي‬ ‫حيث يختلط البناء الحديث با إل�سطبلات‬ ‫يمر على مكوثهم ب�ضواحي مراك�ش غير‪ ‬‬ ‫مراك�ش زمان هي غير مراك�ش اليوم على‬
‫تدخل هي ا ألخرى في �سبات‪ ‬عميق‪- ‬كما هو‬ ‫ب�ضع �سنوات‪ ،‬بل تنا�ستهم حتى �إح�صاءات‬ ‫م�ستوى كافة ا أل�صعدة تح�سنت �أمور كثيرة‬
‫حال �سلطات منطقة الباهية‪ ‬وخارج أ��سوار‬ ‫والزرائب‪ .‬‬ ‫الدور التي ا�ستفادت من م�ساعدة إ�عادة‬ ‫فتو�سعت طرقات و�ُشقت أ�خرى‪ ‬و�شهدت‬
‫المدينة منطقة بوعكاز ‪-‬لا ت�ستفيق منه‬ ‫مراك�ش‪  ‬القلب ال�سياحي وعا�صمة‬ ‫بع�ضها ت�شوهات زادت من �شدة الزحمة‬
‫�إلا بعد تواتر ال�شكايات أ�و عند ا�ستقبال‬ ‫امبراطوريات‪  ،‬هي اليوم تئن تحت وط أ�ة‬ ‫الترميم‪.‬‬ ‫التي �صارت مراك�ش ت�شتكي منها‪ ،‬وتجددت‬
‫أ�نا�س تقلدوا �ش أ�ن ت�سييرها‪ ‬وكل ما‪  ‬يعرفه‬ ‫هيكلة البنى التحتية وتنا�سل بنيان النزل‬
‫مراك�ش لزيارات‪.‬‬ ‫جلهم‪  ‬عنها‪  ‬و(بالكاد) �أ�سماء بع�ض أ�حيائها‬ ‫والمرافق و�سطع عاليا نجم مراك�ش و�صارت‬
‫هذه هي مراك�ش التي تحول �أغلب‬ ‫المتاخمة‪  ‬ل�ساحة جامع الفنا‪ ،‬يخططون في‬ ‫محط اهتمام وقبلة للملتقيات والم�ؤتمرات‬
‫ابنائها المجازين �إلى فرا�شة بممر ا ألمير أ�و‬ ‫والمهرجانات الفنية والمقابلات الريا�ضية‪،‬‬
‫بطريق بوالعبادة بداخل المدينة وب�شارع‬ ‫وكل هذا ا�ستدعى �ضخ أ�موال طائلة‬
‫الداخلة وحي ال�سعادة �أو بقبالة الم�ساجد‬ ‫لا�ستزادة تجميل وجه مراك�ش و�ُشرع في‬
‫با ألحياء‪  ‬العتيقة والحديثة وبع�ضهم‬
‫ا ألخر‪  ‬طمروا‪� ‬إجازتهم‪ ‬و�شواهد تخرجهم‬ ‫�إقامة ذلك منذ ثلاثة عقود ان�صرمت‪.‬‬
‫من معاهد التكوين في دولاب‪ ،‬وتحولوا إ�لى‬ ‫وتجاوز عمرانها مدى ما وراء ا أل�سوار‬
‫حرا�س أ�من او �سائقي �سيارات ا ألجرة في‬ ‫فتحولت‪  ‬أ�غلب العرا�صي والب�ساتين‬
‫غياب أ�ي بند ي�شترط على الم�ستثمرين‬ ‫والحقول إ�لى هياكل ا�سمنتية ت�شتمل على‬
‫�إيلاء ولو ق�سط من الأولوية ألبناء المدينة‬ ‫�سكنيات‪ ‬كثير منها هي‪  ‬عبارة عن خمم‬
‫في ظل تحول م�صلحة ال�ش�ؤون الاقت�صادية‬ ‫وبواجهة تلك البنايات العمودية‪ ‬فلل‬
‫والاجتماعية إ�لى �ضيعة خا�صة بعد �أن‬ ‫فخمة ‪ ‬فاخرة وق�صور م�شيدة‪ ،‬وظل ما‬
‫تربع على كر�سيها م�س ؤ�ول لمدة تجاوزت‬ ‫خلف ا أل�سوار با ألحياء العتيقة يغالب‬
‫ثلاثة عقود وتوجت ولايته المتمددة‪ ‬‬ ‫عبث �صروف الدهور بعد ان ترهلت‬
‫بناياته وتداعى جلها لل�سقوط ب�سائر‬
‫بف�ضيحة‪.‬‬ ‫�أحياء مراك�ش بعر�صتي‪ ‬الغرايل والحوتة‬
‫هذه مراك�ش ذات الواجهتين حيث‬
‫تحولت جوانب �أ�سوارها‪ ‬التاريخية �إلى‬
‫ف�ضاءات لق�ضاء الحاجة‪ ‬في غياب التفكير‬
‫في بناء مرافق للنظافة‪ ‬حيث يمكن‬

‫للمحتقنين‪ ‬ا إلفراغ‪.‬‬
‫هذه مراك�ش حيث ي�سود الظلام‪ ‬‬
‫بطرقات رئي�سية‪ ،‬وحيث يتم ب�أخرى‬
‫اعتماد م�صابيح تبعث �ضوء القناديل في ظل‬
‫وجود م�سمى أ�طلق عليه ‪-‬مبالغة‪ -‬حا�ضرة‬
‫ا ألنوار‪ ،‬وحيث تمتلئ الطرقات بعربات‬
‫الكارو التي لا يعير �أ�صحابها اهتماما‬
‫ل�سلامة م�ستعملي‪  ‬الطريق من راجلين أ�و‬
‫أ��صحاب الدراجات ولا �أ�صحاب ال�سيارات‪،‬‬
‫وحيث �شرع �أ�صحاب الدراجات الثلاثية‬
‫العجلات‪  ‬ألنف�سهم ب أ�ن يتحولوا �إلى‬
‫طاك�سيات يقلون على متنها �سياح من و�إلى‬
‫المطار وهو ما ي�شكل و�صمة‪ ‬عار‪ ‬و�ضربة‬
‫قا�صمة ل�سمعة ال�سياحة‪ ،‬كما �أن ال‪�-‬سماح‬
‫للعربات المجرورة بنقل �سياح‪  ‬أ�و عربات‬
‫�إ�سعاف �أمر يجر على ال�سياحة بمراك�ش‬
‫الكثير من ال�سخرية قد يكون ذلك بمح�ض‬
‫�إرادة ال�سياح وقد يكون بفعل هروبهم من‬
‫ا ألثمان الم�ستعرة‪ ،‬ولكن يبقى في النهاية‬
‫ان تلك ال�صور تخد�ش �سياحتنا وتلزم‪ ‬كل‬

‫الغيورين من الم�س�ؤولين بالت�صدي لها‪.‬‬

‫ال�سبت والأحد الموافق ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫الحدث‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪4‬‬

‫غيب عنه مجددا أطراف الأزمة واكتفى بتزكية مخرجات مؤتمر برلين‪:‬‬

‫ف�شل ذريع يب�صم لقاء الجزائر حول ليبيا ويك�شف أ�وهام و أ�جندات ق�صر المرادية‬

‫�ضاغط في ملف ا ألزمة ينطلق فقط من بحث النظام الت�صريح الختامي الم�ستن�سخ ب�شكل �آلي لمخرجات‬ ‫العلم‪ :‬ر�شيد زمهوط‬
‫الجزائري عن نقاط ارتكاز جيو�ستراتيجية م�ؤتمر برلين ‪ ،‬ظلت ال�ضاحية الجنوبية للعا�صمة‬
‫يعيدها الى ال�ساحة الدولية و يوفر لها الغطاء الليبية طرابل�س م�سرحا لا�شتباكات عنيفة بين‬ ‫ف�شلت الجزائر �أول �أم�س الخمي�س‪ ،‬في إ�طلاق‬
‫الدبلوما�سي الدولي لت�صريف �أجندتها الخا�صة و قوات الجي�ش الليبي الحر الموالية للجنرال حفتر‬ ‫مبادرة �سيا�سية جديدة لت�سوية ا ألزمة الليبية‪،‬‬
‫تحييد النفوذ المتنامي للرباط في مجالات تدبير وقوات الوفاق مما يعني �أن أ�طراف ا ألزمة الليبية‬ ‫تناف�س اتفاق ال�صخيرات الذي ما زال في نظر‬
‫الأزمات و مكافحة ا إلرهاب و ال�شراكة بعد ثمان لا تكترث لما يدور في اجتماع الجزائر من نقا�شات‬ ‫المحللين يحتفظ ب�صدارته وراهنيته‪ ،‬ك�أول حل‬
‫حول �أزمة فاقت مبادرات الت�سوية الدولية لها‬ ‫�سنوات من الانكما�ش ‪.‬‬ ‫�سيا�سي توج حوارا �ضم فرقاء النزاع الليبي ولم‬
‫في نظر المتتبعين ف�ضباط حفتر الذين ال�ستة دون تجد �أغلبها من يرافقها و يتعهدها‬ ‫يخ�ضع لح�سابات و أ�جندات أ�طراف خارجية‪.‬‬
‫يحا�صرون العا�صمة طرابل�س مقتنعون �أنهم لا ميدانيا بتعاون مع الليبيين �أنف�سهم ‪.‬‬ ‫و قاطع كل من حكومة الوفاق الوطني برئا�سة‬
‫يمكن لهم الوثوق في تعهدات الجزائر التي رافقتهم الجزائر التي تريد الرق�ص على �أنقا�ض اتفاق‬ ‫فايز ال�سراج التي اكت�سبت �شرعيتها الدولية من‬
‫ع�سكريا في وقت �سابق ثم تخلت عنهم و هددتهم ال�صخيرات دون أ�ن تتمكن فعليا من تجاوزه‪ ،‬تحاول‬ ‫ال�صخيرات و ال�سلطة الموازية لها ب�شرق ليبيا التي‬
‫ت�سويق نف�سها كفاعل �إقليمي و جهوي �أ�سا�سي و‬ ‫بالملاحقة في قلب التراب الليبي ‪.‬‬ ‫يمثلها الم�شير حفتر اجتماعا لوزراء خارجية دول‬
‫ولقد فجر �أحد قيادات قبل يومين حفتر م ؤ�ثر‪ ،‬و هذا ما يف�سر تحول مطار الهواري بومدين‬ ‫الجوار الليبي دعت اليه الجزائر و لم يتمخ�ض‬
‫حقائق مروعة حين �أكد أ�ن الجزائر دفعت قبل خلال الأيام القليلة الما�ضية الى محج لعدد من‬ ‫عن نتائج تذكر غير الت�أكيد على مخرجات م�ؤتمر‬
‫�أ�سابيع بجي�شها الى الحدود مع ليبيا لت أ�مين كبار الم�س ؤ�ولين الدوليين‪ ،‬بدءا بالرئي�س التركي‬ ‫برلين في �ش�أن �ضرورة دعم الم�سار ال�سيا�سي ورف�ض‬
‫غارات جوية خططها الطيران التركي بتن�سيق أ�ردوغان و مرورا برئي�س الحكومة الايطالية ثم‬ ‫التدخل الأجنبي الم�سلح في ليبيا ‪.‬‬
‫مع جنرالات الجزائر �ضد أ�هداف ا�ستراتيجية وزراء خارجية �ألمانيا و فرن�سا و م�صر مما يناق�ض‬ ‫وكان متوقعا‪� ،‬أن تبادر الدبلوما�سية‬
‫ما �سبق أ�ن تعهد به وزير الخارجية الجزائري‬ ‫بال�شرق الليبي ‪.‬‬ ‫الجزائرية الى ا�ستثمار احت�ضانها هذا اللقاء‬
‫من جهتها تدرك حكومة الوفاق الوطنية بوقادوم من حر�ص بلاده على أ�ن يجد الليبيون‬ ‫لل�ضغط في اتجاه ترجيح بدائل لاتفاق ال�صخيرات‬
‫بقيادة ال�سراج �أن الجزائر محاور مزاجي و مغامر الحل ألزمتهم ب�أنف�سهم ودون أ�ي تدخل خارجي و‬ ‫من قبيل ما طرح دعم الحوار الليبي و ا�ستئنافه‬
‫و غير م أ�مون الردات والمواقف و أ�نه لا يرقى أ�بدا الحال �أن جل من يتردد على ق�صر المرادية للتداول‬ ‫تحت غطاء الاتحاد ا إلفريقي والجامعة العربية‪.‬‬
‫في الملف الليبي هو بال�ضرورة طرف في الم�شكل و‬ ‫الى موا�صفات الو�سيط المحايد و المتجرد ‪.‬‬ ‫و يبدو أ�ن الرئي�س الجزائري الجديد‪ ،‬عبد‬
‫و فيما كان وزراء خارجية الجوار الليبي لي�س عن�صرا من الحل‪ ،‬بينما الليبيون المعنيون‬ ‫المجيد تبون‪ ،‬لم يقدر حق قدرها ما فاه به في لقاء‬
‫مع ممثلي الاعلام الجزائري ع�شية لقاء الجزائر بها فايز ال�سراج وحفتر واعتبروا فيها ح�سب الليبية هي الجزائر مبرزا أ�ن الليبيين طلبوا على �أن فرقاء ا ألزمة الليبية يدركون �أن فورة بح�ضور وزيري خارجية مالي و�ألمانيا‪ ،‬يناق�شون بم�صير بلادهم الم�شرع على المجهول مغيبون من‬
‫الغرور الجزائري و انخراطها المفاجئ ب�شكل في جل�سة مغلقة بالعا�صمة الجزائرية فقرات معادلات الحل الفا�شلة‪.‬‬ ‫عن تواتر ت�صريحات م�شجعة بينها تلك التي أ�دلى تبون ان القوة الوحيدة القادرة على حل الم�شكلة و�ساطة الجزائر‪.‬‬
‫خطيب الأق�صى يدخل الم�سجد محمولا على الأكتاف في تحد للمنع ا إل�سرائيلي العراقيون م�صرون‬
‫على دولة ذات‬
‫�سيادة كاملة‬ ‫في تح ٍّد للمنع ا إل�سرائيلي‪ ،‬دخل خطيب الم�سجد ا ألق�صى‪،‬‬
‫ال�شيخ عكرمة �صبري‪� ،‬أم�س الجمعة‪ ،‬الم�سجد المبارك‪ ،‬رغم‬
‫قال الرئي�س العراقي برهم �صالح‪ ،‬أ�م�س الجمعة‪ ،‬إ�ن‬
‫“العراقيين م�صرون على دولة ذات �سيادة كاملة غير‬ ‫قرار إ��سرائيل بمنعه من ذلك لمدة أ��سبوع ينتهي ا ألحد‪.‬‬
‫منتهكة‪ ،‬بعيد ًا عن التدخلات وا إلملاءات الخارجية”‪.‬‬ ‫وو�صل ال�شيخ �إلى باب ا أل�سباط‪ ،‬الناحية ال�شمالية‬
‫وفي تغريدة‪ ،‬كتب �صالح‪“ :‬العراقيون م�صرون على‬ ‫للم�سجد الأق�صى‪ ،‬برفقة عدد من ال�شخ�صيات المقد�سية‬
‫دولة خادمة ل�شعبها ومعبرة عن إ�رادتهم الوطنية‬ ‫والمحامين‪ ،‬لكن ال�شرطة ا إل�سرائيلية المتواجدة على‬
‫الم�ستقلة”‪ .‬وتابع “دولة �ضامنة لأمنهم وحقوقهم في‬ ‫البوابة الخارجية حاولت منعه من الدخول‪ .‬و أ��صر ال�شيخ‬
‫الحياة الحرة الكريمة‪ ،‬دولة في أ�من و�سلام مع جيرانها”‪.‬‬
‫و�أرفق �صالح تغريدته ب�صورة من الاحتجاج الحا�شد‬ ‫�صبري على أ�ن من حقه الدخول إ�لى الم�سجد‪.‬‬
‫الذي ي�شهده بغداد الجمعة‪� ،‬ضد الوجود الع�سكري‬ ‫و�ساد توتر في المكان إ�ثر محاولة ال�شرطة ا إل�سرائيلية‬
‫منعه من الدخول‪ ،‬بحجة قرار �إبعاده عن الم�سجد‪ .‬ولكن‬
‫الأمريكي في البلاد‪.‬‬ ‫�أمام �إ�صرار ال�شيخ �صبري‪ ،‬تمكن من الدخول �إلى الم�سجد‪.‬‬
‫وي أ�تي هذه الاحتجاج ا�ستجابة لدعوة زعيم التيار‬ ‫وحمل فل�سطينيون ال�شيخ �صبري على �أكتافهم مرددين‬
‫ال�صدري مقتدى ال�صدر للخروج بـ”تظاهرة مليونية”‬
‫“الله أ�كبر” �أثناء دخوله الم�سجد‪.‬‬
‫مناوئة لوجود القوات ا ألمريكية في العراق‪.‬‬ ‫والأحد الما�ضي‪� ،‬سلمت ال�شرطة ا إل�سرائيلية‪ ،‬ال�شيخ‬
‫وت�صاعدت نبرة العداء للوجود ا ألمريكي في العراق‪،‬‬ ‫�صبري‪� ،‬أمرا بالإبعاد عن ا ألق�صى أل�سبوع‪ .‬وبعد ت�سلمه‬
‫بين القوى ال�شيعية العراقية وخا�صة بين ف�صائل مقربة‬ ‫أ�مر الإبعاد‪ ،‬قال ال�شيخ �صبري لل�صحافيين �إن ال�شرطة‬
‫من �إيران‪ ،‬إ�ثر مقتل قائد “فيلق القد�س” في الحر�س‬ ‫ا إل�سرائيلية طلبت منه مراجعتها‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬لإ�صدار القرار‬
‫الثوري ا إليراني قا�سم �سليماني والقيادي في “الح�شد‬
‫ال�شعبي” أ�بو مهدي المهند�س في �ضربة جوية أ�مريكية‬ ‫النهائي ب�ش�أن فترة �إبعاده‪.‬‬
‫وبررت ال�شرطة الإ�سرائيلية خطوة ا إلبعاد‪ ،‬ب�أن ال�شيخ‬
‫قرب مطار بغداد في ‪ 3‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫�صبري “يمار�س التحري�ض” في خطب الجمعة‪ ،‬وهي التهمة‬
‫وعقب الهجوم بيومين‪� ،‬صوت البرلمان العراقي على‬
‫قرار يطالب فيه الحكومة ب إ�نهاء التواجد الع�سكري‬ ‫التي نفاها‪.‬‬
‫ا ألجنبي في البلاد‪ .‬ولاحق ًا‪ ،‬طلبت بغداد من وا�شنطن‬
‫�إر�سال وفد لمناق�شة �آلية الان�سحاب‪ ،‬إ�لا �أن الأخيرة‬ ‫حالة ترقب وت�شديد �أمني في م�صر ع�شية ذكرى ثورة ‪ 25‬يناير‬
‫رف�ضت الطلب وهددت بفر�ض عقوبات فيما �إذا تم �إخراج‬
‫قائمة المعار�ضين لتنظيم احتجاجات‪ ،‬مقابل‬ ‫مدبولي‪ ،‬قرارا ب�أن يكون ال�سبت‪� ،‬إجازة‬ ‫ع�شية الذكرى التا�سعة لثورة ‪ 25‬يناير‪،‬‬
‫قواتها ب�صورة “غير ودية”‪.‬‬ ‫دعوات أ�طلقها المقاول المعار�ض محمد علي‬ ‫ر�سمية مدفوعة ا ألجر‪ ،‬بمنا�سبة ذكرى‬ ‫التي أ�طاحت بنظام الرئي�س ح�سني مبارك‪،‬‬
‫وينت�شر نحو ‪� 5‬آلاف من الجنود الأمريكيين في عدة‬ ‫التي تعتبره دوائر ال�سلطة “خائنا للبلاد”‪.‬‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وعيد ال�شرطة‪ .‬وي�شمل‬ ‫�سادت حالة ترقب بم�صر‪ ،‬في ظل دعوات على‬
‫قواعد ع�سكرية ب�أرجاء العراق‪ ،‬في إ�طار التحالف‬ ‫وت�سابق ها�شتاغان معار�ضان‪ ،‬وهما‬ ‫قرار ا إلجازة مدفوعة ا ألجر‪ ،‬العاملين في‬ ‫�شبكات التوا�صل للتظاهر‪ ،‬و أ�خرى راف�ضة‪،‬‬
‫“ارحل”‪ ،‬و”نازلين ‪ 25‬يناير” على جذب‬ ‫الوزارات‪ ،‬والم�صالح الحكومية‪ ،‬والهيئات‬ ‫و�سط ت�شديد أ�مني تح�سبا ألي تطورات‪.‬‬
‫الدولي لمحاربة تنظيم “الدلولة”‪.‬‬ ‫المعار�ضين على من�صات التوا�صل الاجتماعي‪،‬‬ ‫العامة‪ ،‬ووحدات الإدارة المحلية‪ ،‬و�شركات‬ ‫وك�شف موقع اليوم ال�سابع �أن «الأجهزة‬
‫للحث على التظاهر والاحتجاج �ضد‬ ‫القطاع العام‪ ،‬و�شركات قطاع ا ألعمال العام‪.‬‬ ‫بتمزاحمين ًاطممعؤ��سذ�كسارىت‬ ‫ا ألمنية عززت من وجودها‬
‫وح�سب جريدة « أ�خبار اليوم» الم�صرية‪،‬‬ ‫الدولة والمن�ش آ�ت الحيوية‪،‬‬
‫ال�سلطات‪.‬‬ ‫تداول عدد من �صفحات التوا�صل الاجتماعي‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير واحتفالات عيد ال�شرطة»‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬دعا إ�علاميون مقربون من‬ ‫الحديث حول منح الحكومة �إجازة يوم‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬من المقرر أ�ن يتفقد مدراء ا ألمن‬
‫ال�سلطة‪� ،‬إلى فتح الميادين الرئي�سية في‬ ‫الأحد بدلا من ال�سبت الذي يتوافق مع‬ ‫ال�شوارع والميادين للت�أكد من الانت�شار‬
‫‪ 25‬يناير الجاري‪ ،‬إلظهار ف�شل دعوات‬ ‫الإجازات العادية الأ�سبوعية ألغلب موظفي‬ ‫ال�شرطى الجيد‪ ،‬ومراجعة خطط الت أ�مين‪،‬‬
‫الاحتجاج والتظاهر في ح�شد الجماهير‪.‬‬ ‫والت�شديد على التعامل بح�سم وقوة مع أ�ية‬
‫ون�شر وائل غنيم‪ ،‬الذي ظهر ب�شكل لافت‬ ‫الم�صالح الحكومية‪ ،‬و�شركات القطاع العام‪.‬‬ ‫محاولات للخروج عن القانون”‪.‬‬
‫في الأ�شهر ا ألخيرة وتعر�ض �شقيقه حازم‬ ‫وتزامنا مع حلول الذكرى التا�سعة‬ ‫و�شهدت القاهرة‪“ ،‬حالة ا�ستنفار �أمني‪،‬‬
‫لتوقيف �أمني م�ؤقت‪ ،‬مقاطع م�صورة متتالية‪،‬‬ ‫لثورة يناير‪ ،‬ارتفعت نبرة مناو�شات‬ ‫وقامت ا ألجهزة ا ألمنية بالدفع بت�شكيلات‬
‫تدعو إ�لى عدم ا إل�ضراب �أو ا�ستدراج البلاد‬ ‫افترا�ضية و إ�علامية بين م ؤ�يدي ومعار�ضي‬ ‫من قطاع ا ألمن المركزي وعنا�صر البحث في‬
‫الاحتجاجات ال�شعبية‪ ،‬و�سط ت�شديدات‬ ‫الأماكن العامة فيما تمركزت أ�قوال أ�منية‬
‫إ�لى فو�ضى‪.‬‬ ‫فى المحاور والطرق الرئي�سية‪ ،‬مع ت�شديد‬
‫و�أقر غنيم ب�أن ا ألو�ضاع في بلاده لي�ست‬ ‫�أمنية مكثفة عادة ما ت�سبق ذكرى الثورة‪.‬‬ ‫وجود الأكمنة الحدودية”‪ ،‬بح�سب الم�صري‬
‫جيدة‪ ،‬وا�صفا الداعين إ�لى احتجاجات‬ ‫وا�ستبق ذكرى الثورة‪ ،‬تحذيرات �إعلامية‬ ‫اليوم‪ .‬و أ��ضاف‪“ :‬كما عززت �أجهزة الأمن‬
‫�شعبية بالتزامن مع ذكرى الثورة‪ ،‬ب أ�نهم‬ ‫وها�شتاغات مت�ضاربة عبر من�صات التوا�صل‬ ‫من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية ودور‬
‫“تجار غ�ضب” و أ�ن تلك الدعوات ت�ضر‬ ‫الاجتماعي في البلاد‪ ،‬فيما �ساد الهدوء‬ ‫العبادة والمواقع ال�شرطية”‪.‬‬
‫بالبلاد‪ .‬و أ�كد �أن دعوات الاحتجاج ال�شعبي‬ ‫من جهته‪ ،‬أ��صدر رئي�س الوزراء م�صطفى‬
‫لا تحمل ت�صورا بديلا‪ ،‬قائلا‪“ :‬عملنا الثورة‬ ‫ال�شوارع والميادين‪.‬‬
‫وت�صدر وائل غنيم �أحد رموز �شباب‬
‫في ‪ 2011‬وباظت (ف�شلت)‪.‬‬ ‫الثورة بالخارج‪ ،‬عبر ح�سابه بموقع تويتر‪،‬‬

‫ما �صحة الوثائق ال�سرية التي تتحدث عن ارتباط الرئي�س التركي بتنظيم القاعدة في ليبيا؟‬

‫و ُتعرف هيئة الإغاثة الإن�سانية وحقوق‬ ‫معلومات عن علاقات تنظيم القاعدة في ليبيا‬ ‫المتطرفة بما في ذلك تنظيم القاعدة والدولة‬ ‫ن�شر موقع “نورديك مونيتور” ال�سويدي‪،‬‬
‫الإن�سان والحريات ك�أداة يوظفها جهاز‬ ‫بتركيا‪ ،‬والتي ترجع �إلى يوليو ‪ .2012‬ووفقا‬ ‫الإ�سلامية في �سوريا والعراق وعدد من دول‬ ‫ما قال �إنها وثائق ت�ؤكد م�شاركة مجموعة بن‬
‫المخابرات التركي‪ .‬و�ساهمت الهيئة في نقل‬ ‫للتقرير‪ ،‬كان بن علي يعمل بم�ساعدة جهادي‬ ‫البحر المتو�سط‪ ،‬من خلال تزويدها با أل�سلحة‬ ‫المموق�ّرسىب‬ ‫علي الجهادية بقيادة الليبي المت�شدد‬
‫مقاتلي الدولة الإ�سلامية والقاعدة الم�صابين‬ ‫ليبي آ�خر يدعى المهدي الحاراتي‪ .‬ويذكر أ�ن‬ ‫من تنظيم القاعدة‪ ،‬عبدالعظيم علي‬
‫الحاراتي كان من بين المتطوعين الذين كانوا‬ ‫والأموال‪ ،‬وتقديم الدعم اللوج�ستي لها‪.‬‬ ‫بن علي‪ ،‬في نقل المقاتلين ا ألجانب وا أل�سلحة‬
‫ب�سيارات إ��سعاف من �سوريا �إلى تركيا‪.‬‬ ‫على متن �سفينة م�ساعدات إ�ن�سانية تركية‬ ‫وقال ا إلعلامي‪ ،‬إ�ن “�أردوغان اتبع �سيا�سة‬ ‫من ليبيا �إلى �سوريا عبر تركيا‪ .‬وذكر مدير‬
‫وك�شف التقرير‪ ،‬أ�ن رو�سيا قدمت تقريرا‬ ‫كانت متوجهة إ�لى غزة قبل �أن تتعر�ض إ�لى‬ ‫خبيثة تقوم على التحذير من التهديد‬ ‫الموقع‪ ،‬عبدالله بوزكورت‪� ،‬أن تقريرا �صاغته‬
‫ا�ستخباراتيا‪ ،‬ي�ؤ ّكد �ضلوع تركيا في دعم‬ ‫هجوم �إ�سرائيلي في �سنة ‪ .2010‬و ُنقل إ�لى أ�حد‬ ‫الإرهابي‪ ،‬حيث ا�ستخدم المخاوف كورقة‬ ‫ال�شرطة التركية بغر�ض التداول الداخلي‬
‫الجهاديين‪ ،‬إ�لى ا ألمم المتحدة في ‪ 10‬فبراير‬ ‫الم�ست�شفيات التركية‪ ،‬أ�ين زاره أ�ردوغان‪ .‬وتو ّثق‬ ‫�ضغط وم�ساومة في �أي مفاو�ضات دولية‬ ‫يو�ضح وجود روابط وثيقة تجمع بين أ�ع�ضاء‬
‫‪ .2016‬هذا بالإ�ضافة إ�لى �سرد العديد من‬ ‫�صورة متداولة على �شبكة ا إلنترنت هذا اللقاء‪،‬‬ ‫عن أ�نقرة وحلفائها و�شركائها”‪ .‬وتابع‬ ‫جماعة بن علي الجهادية الليبية ورجب طيب‬
‫الحوادث التي تو�ضح كيفية تورط جهاز‬ ‫ويظكهارنفبيهنا اعللحياراحت�سيبو اهلوتيققر ّبيلر‪،‬جيبعهمةل أ�رمدعوفغادان‪.‬ء‬ ‫“�سيكت�شف �أولئك الذين يتابعون العمليات‬ ‫�أردوغان عندما كان رئي�سا للوزراء‪.‬‬
‫المخابرات الوطني التركي مع الجماعات‬ ‫المجذوب الذي تعاون مع عدد من م�ساعدي‬ ‫ا إلرهابية الكبرى التي ي�شنها تنظيم داع�ش‬ ‫وعمل قائد مجموعة بن علي‪ ،‬مع فداء‬
‫الجهادية‪ .‬وتولىّ التقرير الرو�سي تف�صيل‬ ‫�أردوغان لتن�سيق �أن�شطته غير القانونية‬ ‫في �أوروبا و آ��سيا أ�ن معظم المهاجمين والمفجرين‬ ‫المجذوب الذي كان على ات�صال مع م�ست�شاري‬
‫أ�ن�شطة الحاراتي غير القانونية التي تمكن من‬ ‫مع ح�سين �أوروك الذي يتر أ��س مجموعة‬ ‫�أردوغان ال�سابقين إ�براهيم كالين (المتحدث‬
‫خيرية تركية مثيرة للجدل (هيئة الإغاثة‬ ‫الانتحاريين ق�ضوا بع�ض الوقت في تركيا”‪.‬‬ ‫الر�سمي با�سم الرئا�سة ا آلن) و�سفر طوران‬
‫تحقيقها بم�ساعدة جهاز المخابرات‪.‬‬ ‫ا إلن�سانية وحقوق الإن�سان والحريات)‪،‬‬ ‫وي�شير التقرير المن�شور بتاريخ ‪ 20‬يناير‬ ‫(كبير الم�ست�شارين الرئا�سيين الآن) �أثناء‬
‫وورد في التقرير �أنه “في مار�س ‪،2014‬‬ ‫ومن�سق عمليات �شرق ا ألنا�ضول وجنوبه‬ ‫‪ ،2020‬إ�لى تولي مجموعة بن علي ا�ستقبال‬ ‫تنظيم �سفر المقاتلين الأجانب وتزويدهم‬
‫عمل رئي�س جهاز المخابرات الوطني التركي‪،‬‬ ‫التابعة لهيئة الإغاثة ا إلن�سانية وحقوق‬ ‫المقاتلين ا ألجانب القادمين من ليبيا‪ ،‬ونقلهم‬ ‫با أل�سلحة‪.‬‬
‫هـ‪( .‬هاكان) فيدان‪ ،‬على تن�سيق نقل وحدة‬ ‫ا إلن�سان والحريات �صلاح الدين أ�وزر‪ ،‬وقائد‬ ‫إ�لى مقاطعة هاتاي التركية الواقعة على‬ ‫وكان عبدالله بوزكورت‪ ،‬تحدث في �أبريل‬
‫كبيرة تابعة لتنظيم داع�ش بقيادة الحاراتي‪،‬‬ ‫الحدود مع �سوريا‪ ،‬والات�صال بعائلاتهم �إن‬ ‫الما�ضي‪ ،‬خلال جل�سة عقدها البرلمان الهولندي‬
‫وهو مواطن ليبي‪ .‬وجرى نقل المقاتلين من‬ ‫الجي�ش ال�سوري الحر مالك الكردي‪.‬‬ ‫في لاهاي‪ ،‬عن دعم �أنقرة للجماعات ا إلرهابية‬
‫ليبيا �إلى �سوريا بحرا عبر المعبر الواقع على‬ ‫لزم الأمر‪.‬‬
‫كما ت�ضمن تقرير ال�شرطة وثائق �سرية من‬
‫الحدود التركية ال�سورية”‪.‬‬ ‫جهاز المخابرات الوطني التركي‪ ،‬حيث ك�شفت‬

‫ال�سبتوالاحد ‪25‬و‪ 26‬منيناير ‪2020‬متابعات ‪5‬‬ ‫‪[email protected]‬‬

‫تقنين وسائل الإعلام في منظومة رقمية‬

‫على تطبيق في�سبوك وفي�سبوك‬ ‫نجح تطبيق تيك توك بتجاوز تطبيق «تيك‬ ‫ال�سمعي الب�صري‬ ‫خبراء‬
‫ما�سنجر‪ .‬كما تم تنزيله �أكثر من‬ ‫التحذيرات والمخاوف المتتالية‬ ‫بتون�س‪ ،‬إ��ضافة إ�لى‬ ‫في مجال‬
‫إ�نعا�سمتغ‪8‬ر‪1‬ام‪20‬ال‪.‬مملوك لفي�سبوك في‬ ‫ا ألميركية وخبراء الات�صال ب�ش أ�ن‬ ‫ح�ضور ممثلين عن‬ ‫الإعلام‬
‫وجاء تطبيق وات�س �آب في‬ ‫انتهاك الخ�صو�صية وحماية توك» يقف‬ ‫�شبكات تنظيمية �أخرى‬ ‫ال�سمعي‬
‫المركز ا ألول باعتباره الأكثر‬ ‫البيانات‪ ،‬لي�صبح التطبيق ا ألكثر‬ ‫من مناطق متنوعة من‬ ‫الب�صري‬
‫تنزيلا في العالم خلال العام‬ ‫العالم ومن �سياقات‬ ‫يلتئمون‬
‫أ�تكنثزريلمانفي ا‪0‬ل‪5‬عا‪8‬لممليحوينثمترمةتنخزليالهل‬ ‫الما�ضي‪ ،‬متفوقا على في�سبوك‬ ‫�إعلامية مختلفة وكذا‬ ‫في ندوة‬ ‫الت أ�قلم ورهانات �إعادة الت�أ�سي�س»‪ ،‬وذلك‬ ‫تنظم الهيئة العليا للات�صال ال�سمعي‬
‫العام الما�ضي بف�ضل �شعبيته‬ ‫وما�سنجر ا ألكثر �شهرة و�شعبية في‬ ‫عدد من الخبراء من‬ ‫يوم الخمي�س ‪ 30‬يناير الجاري بالرباط‪.‬‬ ‫الب�صري المغربية ب�صفتها نائب رئي�س‬
‫دولية‬ ‫و�ستعرفالندوة م�شاركة العديد من‬ ‫ال�شبكة ا إلفريقية لهيئة تقنين الات�صال‬
‫الوا�سعة في الهند ب�شكل خا�ص‪.‬في وجه مناف�سه‬ ‫مجال �شبكات التوا�صل‬ ‫ذوي ال�صيت الدولي‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫المتدخلين من قبيل لطيفة أ�خربا�ش‪،‬‬ ‫(‪ ،)RIARC‬وع�ضوا ن�شيطا في ال�شبكة‬
‫وزاد عدد مرات تنزيل تطبيق‬ ‫الاجتماعي‪.‬‬ ‫وتروم هذه الندوة‬ ‫رئي�سة الهيئة العليا للات�صال ال�سمعي‬ ‫الفرنكوفونية لهيئات تقنين الات�صال‬
‫ورغم قرار الجي�ش و�سلاح في�سبوك‬ ‫تبادل الآراء وتقا�سم‬ ‫الب�صري‪ ،‬وبيتر إ��سوكا رئي�س المجل�س‬ ‫(‪ ،)REFRAM‬ندوة دولية حول‬
‫ا‪ 9‬أل‪3‬خيبرالمئمنة‬ ‫الربع‬ ‫�آب في‬ ‫وات�س‬ ‫البحرية في الولايات المتحدة‪ ،‬في‬ ‫التجارب وا�ست�شراف‬ ‫الوطني للات�صال بالكامرون‪ ،‬ونوري‬ ‫مو�ضوع‪ :‬تقنين و�سائل ا إلعلام في منظومة‬
‫بن�سبة‬ ‫الما�ضي‬ ‫العام‬ ‫دي�سمبر الما�ضي‪ ،‬حظر ا�ستخدام‬ ‫الآفاق بخ�صو�ص‬ ‫اللجمي رئي�س الهيئة الم�ستقلة للات�صال‬ ‫رقمية‪ ،‬نقالة واجتماعية‪ :‬متطلبات‬
‫عن الفترة نف�سها من العام‬ ‫�أفرادهما لتطبيق التوا�صل‬ ‫مو�ضوه ملائمة التقنين‬
‫ال�سابق بح�سب �سين�سور تاور‪.‬‬ ‫الاجتماعي تيك توك لأ�سباب �أمنية‪،‬‬ ‫مع الع�صر الرقمي‬
‫كما ا�ستفاد تطبيق تيك‬ ‫ف إ�ن �شعبية التطبيق توا�صل ال�صعود‪.‬‬ ‫الذي بات ي�شكل تحديا‬
‫وبح�سب التقرير ال�صادر عن �شركة �سين�سور توك من �شعبيته المتزايدة في الهند التي يزيد‬ ‫�ضاغطا ورهانا �أ�سا�سيا‬
‫تتانوزريلالمتعنطيبيةقبتميتابكعتةو �كس أ�وكقثرالمتنطب‪0‬ي‪0‬قا‪7‬تمليف إ�وننهمترةم اعلتددطب�يسكقانفهياهاعبنلغملتيار‪ 5‬ن‪�4‬سباملمئة‪،‬ةحخيلاثلأ� انلنع�اسمبالةمات�نضزيي‪.‬ل‬ ‫بالن�سبة لمجموع هيئات‬

‫التقنين بالعالم‪.‬‬
‫يت�ضمن برنامج‬
‫الندوة �أربع ور�شات‬
‫تهم موا�ضيع من قبيل‬
‫الحاجة �إلى التقنين‬
‫المتجدد في منظومة رقمية ومعولمة‪ ،‬و‬
‫و�سائل ا إلعلام التقليدية‪ /‬الجديدة‪:‬‬
‫ديناميات التناف�س و�إكراهات التقنين‪،‬‬
‫كما �سيتم طرح ت�سا ؤ�ل‪ :‬هل يمثل التقنين‬
‫الذاتي والتقنين الم�شترك م�ستقبل‬
‫التقنين‪ ،‬وكذا و�سائل ا إلعلام على �ضوء‬

‫انتظارات وتطلعات المواطن‪.‬‬

‫خلال العام الما�ضي في مختلف �أنحاء العالم متفوقا‬ ‫في�سبوكيون أ�مام العدالة ب�سيدي �سليمان‬

‫حول �شبهة علاقتهن بم�سير ال�صفحة‪ .‬‬ ‫ال�صفحة خا�صة و أ�ن هناك حديث �أن «�أدمين»‬ ‫بها مكتب وكيل الملك لدى ابتدائية �سيدي‬ ‫�أكدت م�صادر عليمة‪ ،‬أ�ن الفرقة الوطنية‬
‫وذكرت �أن ا ألخبار ال�صادرة بال�صفحة‬ ‫ال�صفحة يوجد بكندا والم�صدر الرئي�سي للمعلومات‬ ‫�سليمان‪ .‬كما ا�ستمعت ال�شرطة الق�ضائية يوم‬ ‫لل�شرطة الق�ضائية‪ ،‬دخلت على خط ا ألبحاث‬
‫المذكورة خلفت �آثارا معنوية �سلبية بليغة‬ ‫وا�ستهداف الأ�شخا�ص من �سيدي �سليمان باعتباره‬ ‫الأربعاء ‪22‬يناير ‪ 2020‬لموظف جماعي حول‬ ‫والتحريات في هوية �أ�صحاب �صفحة‬
‫أل�شخا�ص موظفين وموظفات بعمالة �سيدي‬ ‫علاقته بت�سيير ال�صفحة وواجهته ب�شخ�صين‬ ‫فاي�سبوكية «ب�سيدي �سليمان‪ ،‬قالت �إنها‬
‫�سليمان وفعاليات وم�س ؤ�ولين بم�صالح و إ�دارات‬ ‫م�سيرا لل�صفحة‪.‬‬ ‫ت�شبتا �أنه هو م�سير ال�صفحة معززين زعمهم‬ ‫تخ�ص�صت في ال�سب والقدف وترويج معلومات‬
‫مختلفة كالأمن والدرك الملكي‪ ،‬وقالت إ�ن‬ ‫وتم الا�ستماع أ�خيرا لعدد من الم�شتكين في‬ ‫ومعطيات حول الحياة الخا�صة لأ�شخا�ص‬
‫زيارة البابا الفاتيكان لم ت�سلم من تلك‬ ‫محا�ضر ر�سمية بالمنطقة الأمنية ب�سيدي‬ ‫بعدد من القرائن‪ .‬‬
‫ال�صفحة بتعابير م�سيئة لقيم الت�سامح‬ ‫�سليمان كما تم الا�ستماع �إلى الموظف الجماعي‬ ‫وذكرت الم�صادر ذاتها أ�ن ال�شرطة العلمية‬ ‫معروفين بالمدينة‪.‬‬
‫في جل�سات �سابقة حول �صلته بال�صفحة‬ ‫والتقنية بالإدارة العامة للامن الوطني لها من‬ ‫و�أ�ضافت الم�صادر ذاتها أ�ن الفرقة الوطنية‬
‫والتعاي�ش‪.‬‬ ‫المذكورة وكذلك الا�ستماع �إلى أ��شخا�صا آ�خرين‬ ‫الإمكانيات والو�سائل التكنولوجية لفك لغز هاته‬ ‫لل�شرطة الق�ضائية تحركت �إثر �شكايات تو�صل‬

‫�سيناريوهات واقعية تحاكي المناهج‬ ‫�إطلاق‬ ‫تم �إطلاق �أول روبوت م�ساعد‬ ‫في انتظار الو�صول �إلى لقاح لمكافحة فيرو�س «كورونا»‬
‫الدرا�سية المطبقة في مدار�س الدولة‬ ‫�أول‬ ‫للمعلم في الإمارات على هام�ش‬
‫بهدف �إلغاء الهوة بين الدرا�سة‬ ‫فعاليات الن�سخة ال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫و أ��شار بيركلي إ�لى �أن عدد الحالات التي ثبتت‬ ‫�أكد التحالف العالمي للقاحات والتح�صين �أن تطوير‬
‫النظرية والتطبيق العملي عبر‬ ‫روبوت‬ ‫من معر�ض التعليم الدولي المقام‬ ‫إ��صابتها بعدوى الفيرو�س يزداد ب�شكل م�ستمر‬ ‫لقاح �ضد فيرو�س كورونا الجديد الذي ظهر م�ؤخرا في‬
‫م�ساعد‬ ‫ب�سبب إ�خ�ضاع ال�سلطات ال�صينية المزيد من الم�صابين‬
‫الدمج بينهما‪.‬‬ ‫للمعلم‬ ‫حاليا في مركز �إك�سبو ال�شارقة‪.‬‬ ‫ب أ�عرا�ض الإنفلونزا لاختبار يك�شف الإ�صابة‬ ‫ال�صين �سيحتاج على الأرجح عاما على ا ألقل‪.‬‬
‫وقال �سيف محمد المدفع‪،‬‬ ‫وتكمن وظيفة هذا الروبوت‬ ‫وقال المدير التنفيذي للتحالف‪� ،‬سيث بيركلي إ�نه‬
‫الرئي�س التنفيذي لمركز إ�ك�سبو‬ ‫أ�و «معلم الم�ستقبل» الذي طورته‬ ‫بالفيرو�س الجديد‪.‬‬ ‫من ال�صعب ا آلن تقييم مخاطر الفيرو�س‪ ،‬م�ضيفا «لكن‬
‫ال�شارقة‪“ ،‬حر�صنا هذا العام على‬ ‫�شركة «ويلي تيك» في دعم العملية‬ ‫يذكر أ�ن التحالف العالمي للقاحات والتح�صين‬ ‫الخبر ال�سار هو أ�ن العلماء قد فكوا بالفعل ال�شيفرة‬
‫جعل معر�ض التعليم الدولي تجربة‬ ‫التدري�سية من خلال إ�دخال كافة‬ ‫يعمل على م�ستوى العالم من أ�جل تعزيز التح�صين‬ ‫الجينية للفيرو�س ون�شروها‪ ،‬وهو ما مكن العديد من‬
‫مليئة بالتجديد والابتكار من خلال‬ ‫بيانات طلبة المدار�س �إلى ذاكرته‬ ‫�ضد ا ألمرا�ض المعدية‪ ،‬وتقديم الم�شورة للدول‬ ‫المنظمات في جميع أ�نحاء العالم من البدء في تطوير‬
‫تحويله �إلى من�صة للتعرف على‬ ‫لي�ستطيع بعدها التعرف على‬
‫وجهات النظر المختلفة في مجال‬ ‫الطلبة عبر النظر إ�ليهم فقط‬ ‫ول ألنظمة ال�صحية ب�ش أ�ن هذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫لقاح م�ضاد للفيرو�س»‪.‬‬
‫التكنولوجيا وتقنيات التعليم مع‬ ‫وقيا�س وتحليل م�ستوى الطلبة‬ ‫وطلب التحالف من الحكومة الألمانية م ؤ�خرا‬ ‫و أ�و�ضح الخبير في علم الأوبئة أ�ن تطوير لقاحات‬
‫التركيز على ا�ستخدام الذكاء‬ ‫م�ساعدة مالية قدرها ‪ 700‬مليون يورو لتعزيز‬ ‫�ضد فيرو�سات كورونا أ��سهل بكثير من تطوير تح�صينات‬
‫الا�صطناعي ومتطلبات الثورة‬ ‫ومدى قدراتهم الدرا�سية‪.‬‬ ‫حماية الأطفال في الدول النامية‪ ،‬وزيادة ت�سهيل‬ ‫�ضد أ�مرا�ض مثل الملاريا وفيرو�س نق�ص المناعة‪.‬‬
‫ال�صناعية الرابعة بهدف الم�ساهمة‬ ‫كما �أطلقت ال�شركة تقنية‬ ‫و�أردف “ومع ذلك ف إ�ن الأمر �سي�ستغرق عدة أ��شهر قبل‬
‫التدريب والتعليم من خلال الواقع‬ ‫ح�صولهم على اللقاحات هناك‪.‬‬ ‫البدء في إ�جراء تجارب ميدانية على اللقاح الجديد‪،‬‬
‫في تطوير التعليم”‪.‬‬ ‫الافترا�ضي والتي تقوم على بناء‬ ‫كما قالت الوزيرة البريطانية المعنية بقطاع‬ ‫و�سيحتاج عاما على ا ألقل قبل �أن ي�صبح هناك لقاح‬
‫ا ألعمال �أندريا ليد�سوم �إن انت�شار فيرو�س كورونا‬
‫م�ضاد جاهز للا�ستخدام �ضد فيرو�س كورونا”‪.‬‬
‫الجديد في ال�صين يم ّثل م�صدر قلق كبير للعالم‪.‬‬

‫مختصون نفسيون ‪:‬‬

‫تبحثون عن لعبة ما من المتجر‪ ،‬توقفوا للحظة‬ ‫أ�عمق‪ ،‬تدفعهم إ�لى الابتعاد عن خيالهم ورف�ضه‪،‬‬ ‫الت�سلية فكرة توحي ب أ�ن المتعة لا تتجاوز مجرد‬ ‫عقولنا لاختراع �أن�شطة مثيرة للاهتمام»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت « أ�نا لا �أدعي‬ ‫يتزايد اعتماد الآباء‬
‫هناك �شيء‬ ‫يواث�يسر أ�لاوهات أ�ماطمفهالمك”‪،‬ممون�أبنهف�ةس إ�كلمىعممداى�إ أ�ذاهمكاينة‬ ‫وتع ّلمهم �إهمال الاهتمام بم�صالحهم‪ ،‬وت�شجعهم على‬ ‫تجربة محدودة قائمة بذاتها‪ .‬و�أ�صبح المرح �شعورا‬ ‫كما أ��شارت �إلى أ�ن الآباء وا ألمهات �أ�صبحوا‬ ‫�أن الطريقة التي ن�ش أ�نا‬ ‫وا ألمهات في وقتنا الحالي على‬
‫أ�ن يتذكروا‬ ‫الا�ست�سلام لل�سوق كما لو كان الم�صدر الوحيد لمتعتهم‪.‬‬ ‫انلحت�رّسفهيهلببع�ضدعفتدرقةائالقانبتهما�سءامعندهاة»‪.‬لعبة‪ ،‬ولكن يختفي‬ ‫يعملون من خلال نموذج خارجي‪ ،‬حيث �أنهم �أ�صبحوا‬ ‫بها كانت �أف�ضل‪ ،‬ولكن‬ ‫اقتناء اللعب التي تعر�ضها‬
‫ا�ست�شارة خيال �أطفالهم �أولا‪.‬‬ ‫كما �أنها تعلمهم أ�لا يثقوا في �أنف�سهم وفي قدراتهم على‬ ‫كما نبهت �إلى أ�نها لا تهدف �إلى دفع ا آلباء‬ ‫يبحثون عن �شيء يمكن أ�ن يحافظ على انتباه‬ ‫الاختلافات في تحقيق‬ ‫اقتناء الألعاب‬ ‫المحلات التجارية بكم هائل‬
‫و�شددت على �ضرورة تعلم النظر إ�لى داخل‬ ‫خلق م�صادر متعتهم الخا�صة بهم‪.‬‬ ‫وا ألمهات �إلى نقطة ي�صبحون فيها مقتنعين ب�ضرورة‬ ‫أ�طفالهم لب�ضع دقائق‪ ،‬ويملأ الفراغ الذي �أ�صبح‬ ‫المتعة عميقة‪ ،‬وتخلق‬ ‫ومتنوع لا�ستقطاب اهتمام‬
‫الطفل قبل الا�ستعانة بم�صادر خارجية لخلق تجربة‬ ‫وتابعت مو�ضحة «لا أ�لوم ا ألمهات والآباء على‬ ‫التخل�ص من جميع الألعاب التي يتلقاها �أطفالهم‪،‬‬ ‫عواقب حقيقية ت ؤ�ثر‬ ‫ا ألطفال‪ ،‬مما يت�سبب في‬
‫ممتعة‪ ،‬مو�ضحة �أنه في داخل كل إ�ن�سان يمكن أ�ن نجد‬ ‫�أواتفحّهدمةرلغابتيه�مض فطير �أونن‬ ‫�شراء ا أللعاب ألطفالهم‪ .‬ك�أم‪،‬‬ ‫حيث لا تع ّد ا أللعاب نف�سها جوهر الم�شكلة‪ ،‬مبينة‬ ‫بداخلهم حتى يم ّلون منه‪.‬‬ ‫على �أطفالنا على المدى‬ ‫تناق�ص قدراتهم الفكرية‬
‫م�صدرا ل ألفكار غير المحدودة‪ ،‬مع عدم الت�سرع في‬ ‫ي�ستمتع أ�طفالهم ولو ل�ساعة‬ ‫�أن الم�شكلة تكمن في كيفية تغيير �صناديق المرح التي‬ ‫كما أ�نهم أ��صبحوا يبحثون في المركز التجاري بدلا‬ ‫الق�صير والبعيد»‪.‬‬ ‫وخيالاتهم و�إبداعاتهم لخلق‬
‫الح�صول على نتيجة‪ ،‬نظرا إ�لى �أنه تم تدريب خيال‬ ‫فيها �إلى خلق أ�ن�شطة للفوز باهتمامهم‪ .‬لا �أحكم على‬ ‫ي�شترونها من المتاجر للطريقة التي ينظرون بها �إلى‬ ‫من البحث في داخل �أطفالهم وفي خيالهم بطريقة‬ ‫و�أو�ضحت الخبيرة‬ ‫ل ألطفال بكم‬ ‫�أن�شطتهم الخا�صة‪.‬‬
‫طفلك على الاكتفاء بما توفره ا أللعاب‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬قد‬ ‫ت�صرفاتكم‪ ،‬لكنني أ�ريد أ�ن أ��شجعكم على �أن تكونوا‬ ‫ت�ساعد على تطوير اهتماماتهم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬أ��صبحوا‬ ‫النف�سية «الاعتماد على‬
‫ي�ستغرق اعتماده على نف�سه في ابتكار أ�لعاب خا�صة‬ ‫�أكثر وعيا بما تفعلونه لأطفالكم»‪.‬‬ ‫�أنف�سهم وقدراتهم في الحياة‪.‬‬ ‫يعتمدون على مقدمي الخدمات الخارجيين �أكثر‬ ‫ال ّلعب التي يتم �شرا�ؤها من‬ ‫وقالت المخت�صة النف�سية‬
‫به بع�ض الوقت‪.‬‬ ‫النف�سية ا آلباء وا ألمهات‬ ‫الخبيرة‬ ‫قائلكةما“فني�صالمحرتة‬ ‫و أ�فادت أ�ن هذه ال ّلعب التي تجذب انتباه الأطفال‬ ‫ف�أخاكرثرج‪،‬يومتثحل ّودليزالنمير‪.‬ح إ�لى هبة يتلقونها من م�صدر‬ ‫المتاجر يحول الأبناء �إلى‬ ‫والكاتبة ا ألميركية نان�سي‬
‫التي تجدون فيها �أنف�سكم‬ ‫القادمة‬ ‫لفترة �صغيرة غير مبهجة كما تبدو لهم‪ ،‬فعلى م�ستوى‬ ‫و أ��ضافت «يخلق هذا النهج الجديد المعتمد في‬ ‫كولير‪« ،‬في هذا الع�صر تبدو‬
‫وختمت كولير قائلة ك آ�باء و أ�مهات‪ ،‬يجب علينا‬ ‫متلقين �سلبيين لتجربة‬ ‫هائل يدفعهم‬ ‫المتعة �أمرا يمكن للآباء‬
‫أ�ن نحر�ص على تعليم أ�طفالنا كيفية الاعتماد على‬ ‫م�صنعة‪ .‬فهم يعتمدون‬ ‫والأمهات �شرا�ؤها من المتجر‪،‬‬
‫�أنف�سهم وا�ستغلال ما توفره لهم الحياة بم�ساعدة‬ ‫على الن�شاط المر�سوم على‬ ‫و�إذا لم يجد �أفراد العائلة‬
‫مخيلتهم‪ .‬وتبقى هذه القدرة العامل الذي �سيرون‬ ‫�صناديق اللعب لتوجيه‬ ‫وخا�صة الأطفال مجموعة‬
‫بف�ضله �أن الحياة تحمل معنى‪ .‬نريد من أ�طفالنا‬ ‫انتباههم مما يجعلهم أ�قل‬ ‫من الأن�شطة لتر ّفه عنهم‪ ،‬فلن‬
‫أ�ن يعلموا بوجود م�صدر للمتعة والفرح في داخلهم‪،‬‬ ‫ميلا �أو قدرة على توظيف‬ ‫إ�لى الابتعاد‬ ‫يجدوا ما يمكن �أن يفعلوه في‬
‫و أ�ن نثق في �أنهم يتمتعون بكل ما يحتاجونه لخلق‬ ‫خيالهم لتوليد ن�شاط مثير‬
‫تجربتهم الخا�صة‪.‬‬ ‫�أوقات فراغهم»‪.‬‬
‫ومن جانبها �أ�شارت �ساندرا ويلي�س خبيرة �سلوك‬ ‫للاهتمام»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت كولير �صاحبة‬
‫وتابعت «ن�شتري نظاما‬ ‫كتاب «الطريقة التي يجب �أن‬
‫ا ألطفال‪� ،‬إلى أ�نه لكل لعبة ت�أثيرها المختلف في‬ ‫تم إ�ن�شا ؤ�ه من �أجلهم‬ ‫يتبعها المرء حتى يبقى عاقلا‬
‫�شخ�صية الطفل‪ ،‬م�شددة على �ضرورة تعاطي الآباء‬ ‫ويلعبون بطرق معينة دون‬ ‫عن خيالهم‬ ‫في عالم افترا�ضي»‪« ،‬عندما لا‬
‫وا ألمهات مع الطفل من خلال مراعاة عالمه‪ ،‬ومن خلال‬ ‫�أن يمروا بعملية تفر�ض‬ ‫نفتح �صندوق اللعبة الجديدة‪،‬‬
‫اتباع الطرق التي يف�ضلون اللعب بها‪ ،‬كي لا يق�ضوا‬ ‫عليهم �إن�شاء �شيء من لا‬ ‫نواجه فراغا كبيرا لا ن�ستطيع‬
‫على مخيلتهم‪ ،‬و�شددت على �ضرورة التخفيف من‬ ‫أ�ن نتعامل معه‪ .‬إ�ذا لم ن�ستعد �شيء»‪.‬‬
‫ا ألن�شطة التي لا تجعل الطفل يتوا�صل مع محيطه‪.‬‬ ‫وقالت مو�ضحة «نحن‬ ‫ورف�ضه‬ ‫لهذا عبر �شراء (متعة جاهزة)‪،‬‬
‫وك�شفت الخبيرة البريطانية أ�نه من عمر �سنتين‬ ‫نلعب دورنا‪ ،‬لكننا نتبع‬ ‫فلن نجد أ�ي ن�شاط يبعث فينا‬
‫حتى خم�س �سنوات يجب �أن تعتمد كل �أنواع اللعب‬ ‫كل ما تخبرنا ا إلر�شادات‬ ‫المتعة على ا إلطلاق»‪.‬‬
‫المنزلي على ا إلبداع الذي من �ش�أنه أ�ن يجعل الطفل‬ ‫به‪ ،‬ونتعاون دون التحرر‬ ‫ام‪5‬ر‪ 6‬أ�ة‪3‬‬ ‫وتابعت «�س أ�لتني‬
‫يبرز مواهبه‪ ،‬وعندما يدخل الطفل المدر�سة على‬ ‫من �صفة الم�ستهلك‪ ،‬ونتل ّقى‬ ‫ثرية عما �إذا كان �شراء‬
‫ا ألهالي �أن يوجدوا الموازنة بين التعليم والترفيه‪.‬‬ ‫تجربة المرح من �صندوق‬ ‫لعبة �أمرا غير معقول‪ ،‬حيث‬
‫وقالت �إنه كلما كانت فترة اللعب �أطول تحت �سن‬ ‫يوفر لنا المواد التي‬ ‫�أرادت أ�ن تجد �أن�شطة يمكنها‬
‫خم�س �سنوات‪ ،‬كان أ�ف�ضل للطفل‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫تفرحنا‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫اكللعميروم‪6‬مع�سنطوافلته‪.‬ا‬ ‫بها‬ ‫القيام‬
‫أ�ن تكون فترة اللعب معتمدة على التنويع وكذلك‬ ‫تتناق�ص قدرات أ�طفالنا‬ ‫من‬ ‫البالغ‬
‫الإبداع والابتكار‪.‬‬ ‫تفهمت هذه الرغبة لكنني قلت لها �أن تبحث عن وخيالهم و�إبداعهم»‪.‬‬
‫كما ن�صحت ويلي�س الآباء وا ألمهات ب أ�ن يقدموا‬ ‫المتعة كعن�صر‬ ‫ي�أتيون�أا�فضايف�صتنكدوولقيرا�«شكتمراينتاهد ِّرمبننامفتكجررة‬ ‫خيارات �أخرى»‪.‬‬
‫للطفل الذي لا يتمتع بالقدرة على الإبداع الفكرة‬ ‫ما على البحث‬ ‫وتحدثت عن تجربتها قائلة «عندما كنت �صغيرة‪،‬‬
‫ا أل�سا�سية‪ ،‬وتركه يكملها بطريقته الخا�صة‬ ‫كان وقت الفراغ يعني الر�سم والقراءة‪ .‬كنت �ألعب مع خارج أ�نف�سنا عما يمكن أ�ن ي�س ّلينا‪ .‬ننتقل إ�لى ال�سوق‬
‫بالاعتماد على مخيلته‪.‬‬ ‫أ�خي معتمدين طرقا تتطلب توظيف خيالنا للتو�صل بحثا عن �شيء يمكن أ�ن يحفزنا ويلفت انتباهنا‪ .‬لكننا‬
‫إ�لى �أن�شطة يمكننا القيام بها داخل المنزل وخارجه»‪ .‬لا ننظر �إلى �أنف�سنا كم�صدر للإبداع ولا ن�ستخدم‬

20202625 ¢SÉædG 䃰U ‫ﺻﻔﺤﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﲟﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ‬ 6

Ö≤Y ≈∏Y É°SCGQ »JÉ«M âÑ∏≤fG

        
            
             
               
   115 
 
 
   
      


ôµaGC h »æ∏ª¡j »LhR âdÉMGC É¡JÉaô°üJ ¬à«Ñ°üYh √ÒµØJ
¥Ó£dG Ö∏W ‘ º«ëL ¤GE »JÉ«M »∏cÉ°ûe ÖÑ°S IóFGõdG

            
 
   
       1 0 
  
               
     
   21     
  
  43  
           
      
                    
       
    
        

     
     
 

êGhõ∏d äÉbÓY ‘ ôªà°ùe π°ûa ÚLhõàŸG øe QÉZGC
                  37   
             26
          
    
               
            
            
           
      
     
  
          
           •
       
       •
           
             
              
        
             •
     

         •


 
   


    

            



‫ال�سبت وا ألحد ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪7 2020‬‬ ‫�صوت المهجر‬

‫المهاجرون يقتحمون �سبتة المحتلة‬

‫بع�ض المهاجرين ال�سريين بجروح نقلوا على‬ ‫�أفادت ال�سلطات المحلية لعمالة الم�ضيق‪-‬‬
‫�إثرها إ�لى الم�ست�شفى بمدينتي الفنيدق والم�ضيق‬ ‫ياناخهيزرا‪� 0،‬إ‪40‬حبماهاطجرماح�اسورليةا‬ ‫الفنيدق ب أ�نه تم‪،‬‬
‫اقتحام جماعي لما‬
‫لتلقي ا إل�سعافات اللازمة‪.‬‬ ‫منحدرين من دول إ�فريقيا جنوب ال�صحراء‬
‫وقد تمكنت القوات العمومية‪ ،‬بح�سب‬ ‫لمدينة �سبتة المحتلة عبر معبر بليون�ش‪.‬‬
‫الم�صدر ذاته‪ ،‬من توقيف المقتحمين‪ ،‬حيث تمت‬ ‫هذه العملية �أدت �إلى‬ ‫الم�صدر أ�ن‬ ‫�إ�صاوب أ�ة�ضا‪4‬ف‪2‬‬
‫إ�حالتهم على الم�صالح الأمنية المخت�صة ق�صد‬ ‫القوات العمومية وكذا‬ ‫من �أفراد‬

‫التحقيق معهم‪.‬‬

‫قيود جديدة على المهاجرين في بريطانيا‬ ‫م�س�ؤولون حكوميون وخبراء من ‪ 80‬دولة‬
‫من بينها المغرب يحللون اح�صائيات الهجرة الدولية‬
‫ذكرت �صحيفة تليغراف البريطانية‪ ،‬اليوم ا ألحد‪ ،‬أ�ن رئي�س الوزراء بوري�س جون�سون يعتزم فر�ض‬
‫قيود جديدة على المهاجرين ذوي المهارات المتدنية الذين ينتقلون �إلى بريطانيا‪ ،‬بعد انتهاء الفترة‬

‫الانتقالية للانف�صال عن الاتحاد الأوروبي في دجنبر المقبل‪.‬‬
‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن م�ساعدي جون�سون يعدون خططا �ستتيح للحكومة تقديم موعد تعديل‬
‫قواعد الهجرة عامين مما �سي�سمح ب�إلغاء التمديد الم�ؤقت للقواعد الحالية حتى عام ‪.2023‬‬
‫و�أ�ضافت تليغراف أ�نه من المتوقع �أن تقدم وزيرة الداخلية بريتي باتيل المقترحات للحكومة هذا ا أل�سبوع‬

‫في إ�طار ورقة عمل عن نظام الهجرة في المملكة المتحدة م�ستقبلا‪.‬‬

‫كما يبحث الم�شاركون في هذا اللقاء‪،‬‬ ‫البيانات الجديدة و�أمثلة النجاح في مجال ر�صد‬ ‫الممار�سات في مجال ر�صد الهجرة وتحليلها‪� ،‬أخذا‬ ‫بد أ�ت‪ ،‬أ�خيرا‪ ،‬بالعا�صمة الم�صرية القاهرة‪،‬‬
‫موا�ضيع �أخرى تتعلق بالتعاون و إ�دارة البيانات‬ ‫وتحليل �إح�صاءات الهجرة‪.‬‬ ‫في الاعتبار ما تحظى به موا�ضيع إ�ح�صاءات‬ ‫أ��شغال المنتدى الدولي الثاني لإح�صاءات‬
‫وا�ستك�شاف طرق جديدة لتعزيز التن�سيق بين‬ ‫و�سيتم خلال هذا اللقاء أ�ي�ضا‪ ،‬عقد لقاءات‬ ‫وبيانات الهجرة من �أولوية متزايدة‪ ،‬ات�ساقا مع‬ ‫الهجرة‪ ،‬الذي يروم ر�صد وتحليل بيانات الهجرة‬
‫ا ألطراف المعنية‪ ،‬وتنمية القدرات والتمويل‬ ‫مبا�شرة بين �صانعي ال�سيا�سات في مجال الهجرة‬ ‫الهدف ا ألول للعهد الدولي لهجرة آ�منة ومنظمة‬ ‫املندو‪0‬لي‪8‬ةد‪،‬ولبمة�شمارنكبيةنهما�اسلمؤ�غولريبن‪.‬حكوميين وخبراء‬
‫وتحديد الا�ستراتيجيات لتعزيز تحليل البيانات‬ ‫وخبراء بيانات الهجرة لا�ستغلال خبراتهم‬ ‫و‪8‬م‪1‬نت‪0‬ظ‪2‬م‪.‬ة الذي تم اعتماده في مراك�ش في دجنبر‬ ‫ويمثل المملكة في هذا اللقاء‪ ،‬الذي تنظمه‪،‬‬
‫وكذلك القدرات الم�ؤ�س�سية وجمع البيانات‬ ‫وتقييم ال�سيا�سات وتحديد أ�ف�ضل الخيارات ذات‬ ‫ويروم هذا الاجتماع الدولي‪ ،‬ح�شد خبرات‬ ‫على مدى يومين‪ ،‬المنظمة الدولية للهجرة‬
‫ال�صلة‪.‬‬ ‫مجموعة وا�سعة من التخ�ص�صات المختلفة‬ ‫بتعاون مع منظمة التعاون الاقت�صادي والتنمية‪،‬‬
‫وتحليلها ون�شرها‪.‬‬ ‫ويناق�ش المنتدى عدة موا�ضيع من قبيل تعزيز‬ ‫مثل ا إلح�صاء‪ ،‬والاقت�صاد‪ ،‬والديموغرافيا‪،‬‬ ‫و إ�دارة ال�ش�ؤون الاقت�صادية والاجتماعية‬
‫وي أ�تي انعقاد هذا الاجتماع الدولي‪ ،‬في وقت‬ ‫البيانات من �أجل �صنع ال�سيا�سات ذات ال�صلة‬ ‫وعلم الاجتماع‪ ،‬والعلوم الجغرافية المكانية‪،‬‬ ‫التابعة للأمم المتحدة‪ ،‬أ�طرا وم�س ؤ�ولين بوزارتي‬
‫�أ�صبحت فيه الالتزامات الدولية ب�ش أ�ن �سيا�سات‬ ‫بالهجرة‪ ،‬و�ضمان التوا�صل الفعال بين م�ستخدمي‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات وذلك بهدف تح�سين جمع‬ ‫ال�ش ؤ�ون الخارجية والتعاون ا إلفريقي والمغاربة‬
‫الهجرة تمثل تحديا كبيرا للمكاتب ا إلح�صائية‬ ‫البيانات وفح�ص الثغرات الموجودة في �إح�صاءات‬ ‫المقيمين بالخارج والداخلية والمندوبية ال�سامية‬
‫الوطنية‪ ،‬التي غالبا ما تكون �إمكاناتها محدودة‬ ‫الهجرة‪ ،‬والابتكار والدرو�س والمناهج الجديدة‬ ‫وتحليل بيانات الهجرة في جميع �أنحاء العالم‪.‬‬
‫من حيث جمع وتحليل و إ�دارة البيانات ذات‬ ‫في ذلك تعدادات عام‬ ‫ل‪0‬ج‪2‬م‪0‬ع‪2‬بيواالنما�صتاادلرهاجلإردةا‪،‬ريبمةا‪،‬‬ ‫وي�ستعر�ض المنتدى خلال جل�سات عمل‬ ‫للتخطيط‪.‬‬
‫ال�صلة بالهجرة‪ .‬وكان المنتدى الدولي ا ألول‬ ‫و�إمكانات و�ضع الحلول‬ ‫تفاعلية طرقا مبتكرة لقيا�س تنقل ال�سكان‬ ‫ويعد المنتدى من �أهم المحافل الدولية المعنية‬
‫‪8‬لإ‪1‬ح‪�0‬ص‪2‬ا‪.‬ءات الهجرة قد انعقد بباري�س في يناير‬ ‫التي تعتمد على التكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�إ�صدار إ�ح�صاءات دورية‪ ،‬وبحث مبادرات‬ ‫بالهجرة والتنمية‪ ،‬ويهدف �إلى تحديد �أف�ضل‬

‫احتجاج �سكان الجزر اليونانية على مخيمات المهاجرين‬ ‫النم�سا تخطط لإحداث مراكز‬
‫لت�سريع إ�جراءات اللجوء‬

‫خلال ال�سنوات الخم�س الما�ضية‪.‬‬ ‫‪ 1"9‬الف طالب لجوء بينما لا يت�سع المخيم �سوى لنحو ‪ 2840‬لاجئ‪.‬‬ ‫بد�أ آ�لاف من �سكان الجزر اليونانية التي ت�أوي �أعدادا كبيرة من‬ ‫أ�علن وزير الداخلية النم�ساوي‪ ,‬كارل نيهامر‪ ,‬اليوم الثلاثاء‪� ,‬أن حكومة بلاده تخطط‬
‫وا�صبحت اليونان مجددا العام الما�ضي نقطة عبور رئي�سية للمهاجرين‬ ‫وقال بابا�س «لا يمكننا ال�سير خارجا بعد حلول الظلام‪.‬‬ ‫مخيمات اللاجئين يوما من الاحتجاجات للمطالبة ب إ�خراج �آلاف‬ ‫لإحداث مراكز للجوء بالقرب من الحدود‪ ,‬من �أجل ت�سريع �إجراءات اللجوء‪.‬‬
‫واللاجئين الراغبين في التوجه إ�لى �أوروبا والذين فر العديد منهم من‬ ‫النا�س يتعر�ضون للطعن»‪ .‬كما أ�ن الو�ضع حرج في جزر�أخرى‪ ،‬وانتقدت‬ ‫طالبي اللجوء من جزرهم فورا‪ .‬وبد أ�ت جزر لي�سبو�س و�سامو�س‬
‫الحرب �أو الفقر في �سوريا ودول افريقيا جنوب ال�صحراء‪.‬‬ ‫جماعات حقوقية وجمعيات خيرية طبية ظروف الحياة في المخيمات‪.‬‬ ‫وخيو�س ا�ضرابا عاما توقفت خلاله الخدمات العامة‪ ،‬وتجمع‬ ‫ونقلت م�صادر �إعلامية عن نيهامر قوله أ�ن «الائتلاف الحكومي يدر�س �إمكانية إ�حداث‬
‫‪55‬‬ ‫ل ألمم المتحدة و�صول أ�كثر من‬ ‫بوكحالراةوا�ألكلاثرجئمينن ا‪4‬ل‪1‬تاابلعفاة‬ ‫و�سجلت‬ ‫في م�شاجرات في مخيم موريا هذا‬ ‫االفلغاجنويءةلل(ط‪8‬ع‪1‬ن‬ ‫وتعر�ض �شابان من طالبي‬ ‫المحتجون في ال�ساحات الرئي�سية ولوح العديد منهم با ألعلام اليونانية‪.‬‬ ‫مراكز في المنطقة الحدودية مع �سلوفينيا وهنغاريا و�سلوفاكيا و إ�يطاليا‪ ,‬حتى يتم تنفيذ‬
‫ولم‬ ‫عبر الحدود البرية مع تركيا‪.‬‬ ‫�ألف �شخ�ص‬ ‫عاما) بجروح خطيرة في هجوم‬ ‫ال�شهر‪ .‬كما أ��صيبت فتاة‬ ‫واحليا�شتعناار»‪.‬الورقئاي�لس ايحللدا �حستكاجناجلي�هسوبو«ن�رسيادفا�س�ستتراعاتديوة�سجزبرانباا‪�،‬نسري(د‪2‬ا‪�7‬ستععاامداة)‬ ‫�إجراءات اللجوء بموازاة تواجد اللاجئين بالمناطق الحدودية‪ ,‬قبل �إ�صدار قرار بخ�صو�ص منح‬
‫ي�سمح �سوى لعدد �صغير من ه�ؤلاء العبور �إلى البر اليوناني بينما يم�ضي‬ ‫ب�سكين هذا الا�سبوع ولا تزال في الم�ست�شفى‪ .‬كما انتحر ثلاثة طالبي‬ ‫لوكالة فران�س بر�س «يجب توزيع طالبي اللجوء على جميع �أنحاء‬
‫طلباتهم للجوء‪.‬‬ ‫الباوقوحنذ�أر�شتهر‪7‬ا ف‪1‬يمالنمظخيممةاتحبقاونتقيظاةرااللثبلاتثافيء‬ ‫لجوء محتجزين في اليونان خلال ا أل�سابيع الأخيرة‪.‬‬ ‫حق اللجوء �أو الترحيل»‪.‬‬
‫التفرقة‬ ‫من تزايد «�أجواء‬ ‫وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها «نطالب بالاغلاق الفوري لمخيم‬ ‫اليونان»‪.‬‬ ‫و أ�و�ضح أ�ن «هذا ا إلجراء يندرج في إ�طار مجموعة من التدابير الجديدة الرامية إ�لى �ضمان‬
‫والكراهية للاجانب» تجاه طالبي اللجوء الذين يواجهون �أو�ضاعا في‬ ‫موريا»‪ .‬إ�لا أ�ن الم�س�ؤولين المحليين عار�ضوا ب�شدة فكرة ان�شاء مخيم جديد‪،‬‬ ‫و أ��ضاف «كما يجب على اوروبا تحمل م�س�ؤولياتها‪ .‬ويجب عليها اخذ‬ ‫فعالية أ�كبر ل�سيا�سة الهجرة واللجوء‪ ,‬ولتفادي تدفقات جديدة بالتزامن مع ا ألزمة الراهنة»‪,‬‬
‫غاية ال�صعوبة على �صعيد «الرفاه وال�صحة العامة»‪.‬‬ ‫وقالوا انهم يرغبون في بناء من�ش�آت أ��صغر بعد ايواء الاف طالبي اللجوء‬ ‫لاجئين»‪ .‬وي�أوي مخيم موريا‪ ،‬أ�كبر مخيمات جزر لي�سبو�س‪ ،‬أ�كثر من‬
‫م�ؤكدا أ�ن «القرار يفر�ض �شرط البقاء بالقرب من مركز اللجوء بموازاة ا إلجراءات»‪.‬‬
‫وبخ�صو�ص بند «الاعتقال الوقائي» للاجئين قبل المحاكمة‪ ,‬أ�كد الم�س�ؤول الحكومي �أن وزارتي‬
‫الداخلية والعدل ب�صدد درا�سة الحلول القانونية الممكنة في �إطار الد�ستور والمواثيق الدولية‪.‬‬

‫�أمريكا تعتزم‬ ‫الم�صادقة على‬
‫منع ت�أ�شيرات‬ ‫خطة للاندماج‬
‫للحوامل‬
‫في المجتمع‬
‫ا أللماني‬

‫�صادق مجل�س الوزراء ا أللماني أ�خيرا على جزء من‬
‫دورات لغوية ألولاد‬ ‫«خطة العمل القومية للاندماج»‪ ،‬والتي ت�سعى الى جذب‬
‫المهاجرين في النم�سا‬ ‫العمالة ا ألجنبية المتخ�ص�صة‪.‬‬
‫�أعلن البيت ا ألبي�ض يوم أ�م�س الخمي�س‬ ‫وتن�ص خطة الحكومة على بدء عملية اندماج‬
‫أ�ن �إدارة الرئي�س دونالد ترامب �ستحد من‬ ‫تثير المخاوف‬ ‫المهاجرين المحتملين في البلدان التي ينحدرون منها قبل‬
‫منح ت أ��شيرات دخول للحوامل اللواتي ت�شتبه‬ ‫الهجرة‪.‬‬
‫في �أنهن يردن ال�سفر إ�لى الولايات المتحدة‬ ‫وقالت مفو�ضة الحكومة ا أللمانية ل�ش�ؤون الاندماج‪،‬‬
‫بق�صد ولادة أ�طفالهن في هذا البلد من أ�جل‬ ‫�أنيته فيدمان‪-‬ماوت�س‪« ،‬نريد العمل على الاندماج قبل‬
‫الهجرة»‪ .‬وتعتزم الحكومة الألمانية تحفيز جذب‬
‫ح�صولهم تلقائيا على الجن�سية‪.‬‬ ‫العمالة الأجنبية المتخ�ص�صة من موطنها بعرو�ض تعلم‬
‫وقالت الرئا�سة ا ألميركية في بيان �إن‬ ‫اللغة الألمانية ودورات توعوية‪.‬‬
‫ه «اعتبارا من ‪ 24‬يناير لن ت�صدر وزارة‬ ‫وجاء في البيان الذي �أقرته الحكومة «قبل أ�ن‬
‫الخارجية ت�أ�شيرات زيارة م�ؤقتة ل ألجانب‬ ‫تتخذ مهاجرات ومهاجرون محتملون القرار بالهجرة‬
‫الراغبين بالدخول �إلى الولايات المتحدة من‬ ‫�إلى أ�لمانيا‪ ،‬يتعين �أن يتم �إطلاعهم وتوعيتهم على نحو‬
‫�أجل «�سياحة الولادات» التي ازدهرت �أخيرا‬ ‫�شامل بقدر الإمكان بالحياة في أ�لمانيا»‪.‬‬
‫كون الأطفال الذين يولدون على ا ألرا�ضي‬ ‫وذكرت فيدمان‪-‬ماوت�س �أن الحكومة الألمانية ت�سعى‬
‫الأميركية يح�صلون تلقائيا على جن�سية‬ ‫أ�ي�ضا من خلال ذلك إ�لى تجنب «توقعات خاطئة ب�ش�أن‬
‫الحياة في أ�لمانيا»‪.‬‬
‫هذا البلد‪.‬‬ ‫وقال المتحدث با�سم الحكومة بعد الت�صويت «نريد‬
‫و�أو�ضح البيان أ�ن القيود الجديد �ستطال‬ ‫أ�ن ن�ضع أ�نف�سنا كدولة يمكنها أ�ن تقدم ل أل�شخا�ص ذوي‬
‫«الن�ساء اللواتي ي�سافرن إ�لى الولايات‬ ‫من جديد ب�صفوفهم العادية من تاريخ وريا�ضيات وغيرها‬ ‫لل�صفوف المنف�صلة‪ ،‬معتبرا أ�نها «غير �صالحة» وم�شيرا إ�لى‬ ‫الما�ضي على خلفية ف�ضيحة ف�ساد طالت الزعيم ال�سابق‬ ‫ل�صيبنا�ضحم� إ�صلفىوفنهحاولع‪0‬اد‪2‬يةطففليا‬ ‫يغادر عبد الرحمن كل‬ ‫الم ؤ�هلات الجيدة م�ستقبلا جيدا‪.‬‬
‫المتحدة من أ�جل أ�ن يلدن على الأرا�ضي‬ ‫لبقية اليوم‪.‬‬ ‫�أن قرار العمل بها اتخذ دون القيام با�ست�شارات م�سبقة‬ ‫لحزوبياولجحدريةحاالليياميننيحاولمت‪0‬ط‪0‬ر‪3‬ف‪ .6‬طفل م�سجلين ب�صفوف‬ ‫المدر�سة الابتدائية في فيينا‪،‬‬
‫ا ألميركية كي يح�صل �أطفالهن ب�صورة‬ ‫مع المعنيين‪.‬‬ ‫�آخرا لتعلم قراءة وكتابة اللغة ا أللمانية لثلاث �ساعات في‬ ‫وفي الوقت نف�سه‪ ،‬نريد �أي�ضا أ�لا ي�أتي الأ�شخا�ص إ�لى‬
‫تلقائية ودائمة على الجن�سية الأميركية»‪.‬‬ ‫وتعترف مديرة مدر�سة فيلبيجيرغا�س أ�ن وجود �أولاد‬ ‫أ�لمانيا وهم يحملون ا ألوهام»‪.‬‬
‫ولفت البيت ا ألبي�ض في بيانه �إلى �أن «هذا‬ ‫لا يجيدون ا أللمانية ي�شكل تحديا لطاقم العمل‪.‬‬ ‫ويرى اللغوي هان�س‪-‬يويرغن كروم الخبير بتعليم‬ ‫�أنحاء النم�سا‪.‬‬ ‫اللغة في كافة‬ ‫دورات يرى البع�ض فيها تمييزا �ضد الأجانب‪.‬‬ ‫واعتبرت المجموعة البرلمانية الي�سارية على ل�سان‬
‫التغيير التنظيمي �ضروري لتعزيز ا ألمن»‬ ‫ا أللمانية كلغة ثانية في جامعة فيينا‪ ،‬أ�ن تلك ال�صفوف‬ ‫ملايين‬ ‫‪8,8‬‬ ‫�سكانها‬ ‫عدد‬ ‫النم�سا التي يبلغ‬ ‫و�شك لت‬ ‫�سنوات‬ ‫‪8‬‬ ‫�سيوا�صل هذا الطفل اليمني البالغ من العمر‬
‫و»نظام الهجرة الأميركي» و»�لاسمة الجن�سية‬ ‫وتقول «ي�شعر المعلمون بالراحة في بداية العام‬ ‫«هي إ�جراء ف�صل‪ ،‬ولي�ست إ�جراء دمج»‪.‬‬ ‫ن�سمة‪ ،‬مركز جذب لوافدين من دول �أخرى مجاورة‬ ‫وو�صل النم�سا في يوليوز الما�ضي‪ ،‬متابعة هذه ال�صفوف‬ ‫النائب جوكاي أ�كبولوت أ�ن الخطة «ت�ستند مرة �أخرى‬
‫الأميركية»‪ .‬و�شد د البيان على �أن «�صناعة‬ ‫الدرا�سي ألنهم غير م�ضطرين للاهتمام بالوافدين الجدد»‬ ‫ح�صريا �إلى الم�صالح الاقت�صادية»‪ ،‬م�ضيفا �أنه بدلا من‬
‫�سياحة الولادات» تهد د ب إ�لقاء «عبء» على‬ ‫وت�شدد حكومة كورتز مع الخ�ضر على �أن للمدار�س‬ ‫و أ�كثر فقرا في الاتحاد الأوروبي‪ ،‬مثل المجر ورومانيا‪،‬‬ ‫التي ي�سميها المنتقدون «�صفوف الغيتو»‪� ،‬إلى أ�ن ي�صبح‬ ‫ذلك‪ ،‬يتعين أ�ن ت أ�خذ الخطة في الاعتبار أ�ن ا أل�شخا�ص‬
‫كاهل الم�ست�شفيات في البلاد‪ ،‬ناهيك عن �أن ها‬ ‫الموجودين في �صفوف خا�صة‪.‬‬ ‫ا�ستقلالية في تحديد كيفية تنظيم تلك الدرو�س‪ .‬ورغم‬ ‫ب‪8‬ح‪1‬ثا‪،20‬ع أ�نظفهرر�اص�ستعطمللا‪.‬عوت�أقيبيلد�إن�ش‪%‬ا‪0‬ء‪�8‬صمفنوالمف�ساتللطغلةعيفنيلهعاذهم‬ ‫م�ستواه اللغوي جيدا‪.‬‬
‫لكنها ت�ضيف �أن ف�صل ه ؤ�لاء ا ألولاد قد ي�شكل عائقا‬ ‫أ�ن الخ�ضر يدينون تلك ال�سيا�سة وي�صفون ال�صفوف‬ ‫ولا تبدي الحكومة �أي نية في وقف هذه ال�صفوف‪،‬‬ ‫الذين يبحثون عن الحماية في �ألمانيا لديهم فر�صة‬
‫«تغذ ي الن�شاط الإجرامي»‪.‬‬ ‫�أمام التعلم‪ ،‬مو�ضحة لفران�س بر�س «�سيتطورون ب�شكل‬ ‫حقيقية للم�شاركة‪.‬‬
‫ونب ه البيت الأبي�ض إ�لى �أن «و�ضع حد‬ ‫بـ»�صفوف الغيتو» (�إ�شارة �إلى �أحياء منف�صلة ت�ضم‬ ‫الخطة التي تميز النم�سا عن دول �أوروبية �أخرى يدخل‬ ‫رغم ابداء الخ�ضر حلفاء الم�ست�شار المحافظ �سيبا�ستيان‬ ‫وتتكون خطة العمل من عدة أ�جزاء وت�شمل موا�ضيع‬
‫لهذه الثغرات الفا�ضحة» في النظام ا ألميركي‬ ‫�أ�سرع إ�ذا تفاعلوا من نم�ساويين»‪.‬‬ ‫مجموعات من خلفيات دينية أ�و عرقية مماثلة)‪ ،‬لكنهم‬ ‫فيها الأطفال المهاجرون مبا�شرة في النظام المدر�سي‬ ‫كورتز الجدد في الحكم‪ ،‬قلقهم من هذه ال�سيا�سة المثيرة‬
‫«�سيتيح مكافحة هذه الانتهاكات المزمنة وفي‬ ‫ويمكن للأولاد �أن يتوقفوا عن متابعة هذه الدرو�س‬ ‫يقولون �إنهم قبلوا ب�سيا�سة كورتز الم�شددة حول الهجرة‬ ‫الاعتيادي‪.‬‬ ‫للجدل‪.‬‬ ‫افيلأواللمي�شورالواعند�أمكاثجرالمكلني‪300.‬‬ ‫الاندماج‬ ‫مثل‬
‫نهاية المطاف حماية الولايات المتحدة»‪،‬‬ ‫الخا�صة بعد �أن يجتازوا امتحانا ثانيا يجري عادة بعد‬ ‫فاعلة‬ ‫جهة‬ ‫وي�شارك‬
‫ف�لاض عن أ�نه يتيح الحفاظ على أ�موال‬ ‫ليح�صلوا في المقابل على تنازلات في مجال مكافحة التغير‬ ‫لكن يوجد حاليا انق�سام في ا آلراء حول هذه‬ ‫وتعهد كورتز بالإبقاء على القوانين المناه�ضة للهجرة‬ ‫من الحكومة الاتحادية والولايات المحليات و�شركاء‬
‫ف�صلين من التدري�س‪.‬‬ ‫المناخي وم�سائل أ�خرى‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫دون اعترا�ض من جانب الخ�ضر الم�شاركين �إلى جانبه في‬
‫«دافعي ال�ضرائب الأميركيين»‪.‬‬ ‫وت�شير المعلمة كاترين بامينغر إ�لى أ�ن الأولاد‪ ،‬الذين‬ ‫من مدر�سة فيلبيجيرغا�س في حي فاخر في العا�صمة‬ ‫وفيما يخ�شى كثر من أ�ن وجود العديد من الأجانب‬ ‫الائتلاف الحاكم‪.‬‬ ‫اتنج�تسيماقعايليخنطوةال‪،‬م اجلتتميعت�الشماردنكي‪.‬فيهواتتنوحلوى‪5‬ف‪7‬يمدنماظنم‪-‬ةماموعتني�سة‬
‫يواجهون أ��صلا تحدي العي�ش في بلد غريب‪« ،‬تائهون‬ ‫فيينا‪ ،‬يقول عبد الرحمن بلغته الألمانية التي لا تزال في‬ ‫غير المتحدثين بالألمانية في المدار�س �سيخف�ض م�ستوى‬ ‫وت�ضم ا إل�صلاحات التي اعتمدها دورات اللغة‬
‫وممزقون بين مجموعتين»‪ ،‬ا ألولى م ؤ�لفة من التلاميذ‬ ‫طور التقد م لفران�س بر�س «�أتعلم ان �أكتب ا�سمي‪ ،‬و أ�ن‬ ‫و�سرعة التعلم‪ ،‬يندد �آخرون بهذه الخطة على اعتبار أ�نها‬ ‫الخا�صة التي تقول الحكومة إ�نها ت�سمح للأولاد ال�ضعفاء‬ ‫بالمهاجرين‪.‬‬
‫في �صفوف الألمانية والأخرى من رفاقهم في ال�صفوف‬ ‫تجدر ا إل�شارة إ�لى أ�ن قانون جلب العمالة الأجنبية‬
‫�ألفظ بع�ض الكلمات»‪.‬‬ ‫إ�جراء رجعي في بلد معروف �سابقا ب�سيا�سات دمج تقدمية‬ ‫باللغة الألمانية‪� ،‬أن يتعلموها بالوتيرة التي تلائمهم‪ ،‬دون‬ ‫المتخ�ص�صة الجديد �سيدخل حيز التنفيذ في �ألمانيا في‬
‫المدر�سية العادية‪.‬‬ ‫مع أ�ولاد آ�خرين‬ ‫كوا‪0‬تر‪1‬ي�سننبواامتي‪،‬نغمرن‬ ‫تراوتح�ص�أعطمحابرههمالمبعيلنمة‪6‬‬ ‫بينها ت أ�مين ال�سكن والخدمات للجميع‪.‬‬ ‫أ�ن يعيقوا ا ألطفال الآخرين في الح�ص�ص العادية‪.‬‬
‫وت�ضيف «العديد ي�صفون هذه الدورات ب أ�نها‬ ‫�صفوفهم العادية‬ ‫ور�أت �سونيا هامرز�شميد وهي وزيرة تعليم �سابقة‬ ‫و�أكد وزير التعليم هاينز فا�سمان‪ ،‬الذي تولى‬ ‫الأول من مار�س المقبل‪ .‬ويهدف هذا القانون إ�لى جذب‬
‫غيتوات»‪ ،‬مقرة أ�ي�ضا ب أ�ن ا ألولاد قد يفوتون‬ ‫العمالة المتخ�ص�صة من دول خارج الاتحاد الأوروبي‪.‬‬
‫درو�سا مهمة في المواد الأخرى لا�ضطرارهم‬ ‫بعيد تفقد الح�ضور ال�صباحي في المدر�سة‪.‬‬ ‫ا�شتراكية ديموقراطية‪ ،‬أ�ن «الت�أثيرات الم�ضرة» لتلك‬ ‫المهمة نف�سها في ائتلاف كورتز الحاكم ال�سابق مع اليمين‬ ‫وقالت الم�ست�شارة الألمانية �أنغيلا ميركل ال�شهر الما�ضي‬
‫للالتحاق ب�صفوف اللغة في اوقات الدرا�سة العادية‪.‬‬ ‫وترافق ا ألولاد المتحدرين من �أفغان�ستان وبنغلاد�ش‬ ‫الدورات المنف�صلة المتمثلة بعدم الم�ساواة وخلق و�صمة‬ ‫المتطرف‪� ،‬أن تلك ال�صفوف «�سبيل لتفادي الإق�صاء الدائم‬
‫ورغم أ�ن ابنها يتعلم معاني كلمات مثل «قبعة» و»قفازات»‬ ‫و�صربيا ودول �أخرى إ�لى غرفة �صغيرة مزينة بر�سوم‬ ‫اجتماعية حول ه�ؤلاء الأولاد‪ ،‬يجري «تجاهلها لأ�سباب‬ ‫له ؤ�لاء الأولاد غير القادرين على اللحاق بالدرو�س ب�سبب‬ ‫�إن هناك مناف�سة كبيرة على العمالة المتخ�ص�صة على‬
‫و»و�شاح»‪ ،‬تما�شيا مع الطق�س المثلج في الخارج‪ ،‬تقول أ�مل والدة‬ ‫ا أللماني‬ ‫الحرف اليدوية‬ ‫وم�سحتدوهىباهلعا‪0‬ل‪5‬م‪ 2،‬أ�مل�ضفيففةر �أ�صنةقعطماعل‬
‫مبهجة في الطابق ا ألر�ضي في الم�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫�إيديولوجية»‪.‬‬ ‫�ضعف مهاراتهم اللغوية»‪.‬‬ ‫�شاغرة‪.‬‬
‫عبد الرحمن إ�نها تف�ضل لو كان ابنها «مع الأولاد الباقين»‪.‬‬ ‫ويتعلم ا ألولاد هناك اللغة ا أللمانية قبل �أن يلتحقوا‬ ‫و�أعرب اتحاد المعلمين في النم�سا كذلك عن معار�ضته‬ ‫انهار الائتلاف المناه�ض للهجرة في النم�سا في مايو‬

‫ال�سبت والأحد الموافق ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫من الأقاليم‬ ‫‪8‬‬

‫طاطا‬ ‫القنيطرة‬

‫الهي آ�تالحقوقيةتتدار�سق�ضاياال�ش�أنالمحليوتكرم�شخ�صياتحقوقية‬

‫ر�صد �أزيد من ‪ 7‬ملايين‬ ‫‪ -‬دق ناقو�س الخطر بخ�صو�ص هيكلة مطرح‬ ‫با إل�ضافة �إلى منعهن من الانخراط في التنظيمات‬ ‫برنامج مدن بدون �صفيح في �أولاد امبارك‪،‬‬ ‫القنيطرة‪ :‬علال مليوة‬
‫درهم لم�شاريع تنموية‬ ‫النفايات بالمدينة‪ ،‬والذي �أ�صبح ي�شكل خطرا‬ ‫النقابية للدفاع عن حقوقهن المادية والمعنوية‪،‬‬ ‫الحن�شة المخاليف‪ ،‬الع�صام‪ ،‬النخاخ�صة وغيرها‬ ‫عقدت الهيئات الحقوقية بالقنيطرة‬
‫على المياه الجوفية و�صحة ال�سكان و�سببا لتلوث‬ ‫وتكري�س العمل بالعقدة المحددة على ح�ساب‬ ‫‪،‬والانعكا�سات ال�سلبية والخطيرة لهذا الت�أخر‬ ‫(الع�صبة المغربية للدفاع عن حقوق ا إلن�سان‪-‬‬
‫بلغ الغلاف المالي الإجمالي الذي ر�صد إلنجاز م�شاريع المبادرة الوطنية للتنمية الب�شرية في مختلف‬ ‫الهواء‪ .‬علاوة على الا�ستغلال الع�شوائي والمفرط‬ ‫العقدة ذات المدة غير المحددة‪ ،‬والتمييز بين‬ ‫على قاطنات وقاطني هذه ا ألحياء على جميع‬ ‫الجمعية المغربية لحقوق الإن�سان‪ -‬المنظمة‬
‫الجماعات الترابية التابعة لإقليم طاطا خلال �سنة ‪ 2019‬ما مجموعه ‪ 7.1‬مليون درهم‪� ،‬ساهمت فيه‬ ‫لرمال �شاطئ مهدية نتيجة جرف الرمال مما �أدى‬ ‫الذكور والإناث في مجال الت�شغيل بهذه ال�شركات‬ ‫المغربية لحقوق ا إلن�سان‪ -‬المنتدى المغربي من �أجل‬
‫والذي ي�شكل انتهاكا �صارخا للحقوق المن�صو�ص‬ ‫الم�ستويات‪.‬‬ ‫الحقيقة وا إلن�صاف‪ -‬منتدى المحامين بالقنيطرة)‬
‫المبادرة الوطنية للتنمية الب�شرية بمبلغ ‪ 6‬ملايين درهم‪.‬‬ ‫�إلى ت آ�كل ال�شاطئ وتراجع مخزون الأ�سماك‪.‬‬ ‫عليها في ا إلعلان العالمي لحقوق الإن�سان والمواثيق‬ ‫‪ -‬ا�ستنكار المعاملة اللا�إن�سانية والمهينة‬ ‫اجتماعا لتقييم العمل الحقوقي الم�شترك الذي‬
‫و�أفاد تقرير لق�سم العمل الاجتماعي بعمالة �إقليم طاطا �أن هذه الم�شاريع �شملت برنامج تدارك‬ ‫وفي ختام الاجتماع‪ ،‬تقرر عقد لقاء ت�شاوري‬ ‫والحاطة من كرامة العاملات ببع�ض �شركات‬ ‫نظمته المنظمات المذكورة و�أي�ضا لتدار�س ق�ضايا‬
‫الخ�صا�ص على م�ستوى البنيات التحتية والخدمات الأ�سا�سية في المجالات الترابية الأقل تجهيزا‪،‬‬ ‫في القريب المنظور‪ ،‬من �أجل بلورة ت�صور موحد‬ ‫والاتفاقيات الدولية التي �صادق عليها المغرب‪.‬‬ ‫«الكابلاج» بالمنطقة ال�صناعية الحرة بالقنيطرة‪،‬‬ ‫ال�ش�أن المحلي وان�شغالات المواطنين بعا�صمة الغرب‬
‫والذي أ�نجز بخ�صو�صه �أربعة م�شاريع بتكلفة إ�جمالية قدرها ‪ 218‬الف درهم‪ ،‬همت دعم مجموعة‬ ‫لتطوير العمل الم�شترك بين هيئات حقوق ا إلن�سان‬
‫من الجمعيات الن�سائية‪� ،‬إ�ضافة إ�لى اقتناء مجموعة من التجهيزات الا�سا�سية لفائدة بع�ض الم ؤ��س�سات‬ ‫بالمدينة للدفاع عن الق�ضايا الحقوقية العادلة‬ ‫�أكادير‬ ‫القنيطرة‪.‬واتفق المجتمعون على ما يلي ‪:‬‬
‫والم�شروعة‪ ،‬وت�سطير برنامج موحد لتح�صين‬ ‫‪ -‬المطالبة ب إ�يجاد حل عاجل لم�شكلة النقل‬
‫التعليمية بالإقليم‪.‬‬ ‫المكت�سبات والمزيد من الحقوق الذي نظمته‬ ‫الح�ضري بالقنيطرة بما ي�ضمن �سلامة الركاب‬
‫كما �شملت هذه الم�شاريع برنامج تح�سين الدخل وا إلدماج الاقت�صادي لل�شباب‪ ،‬وذلك من خلال تمويل‬ ‫الهيئات المذكورة يوم ‪ 28‬دجنبر ‪ 2019‬بنادي‬ ‫وي�صون كرامتهم‪ ،‬مع فتح تحقيق �شفاف ونزيه‬
‫المحامين احتفاء بالذكرى ‪ 71‬للإعلان العالمي‬ ‫لترتيب الجزاء و محا�سبة كل من ثبت تورطه في‬
‫�أربعة ع�شر م�شروعا للدخل‪ .‬‬ ‫لحقوق ا إلن�سان تحت �شعار‪ « :‬عمل وحدوي من‬
‫أ�جل تح�صين المكت�سبات والمزيد من الحقوق»‬ ‫هذا الملف‬
‫والذي تميز بتكريم �شخ�صيات تركت ب�صماتها‬ ‫والت�ضامن المطلق واللام�شروط مع عمال‬
‫في المجال الحقوقي ‪.‬وهم نزهة العلوي ‪ ،‬عايدة‬ ‫�شركة الكرامة الذين يخو�ضون اعت�صاما مفتوحا‬
‫ح�شاد‪ ،‬عبد الرحيم الجامعي ‪ ،‬عبد الرحمان‬ ‫من �أجل المطالبة بحقوقهم العادلة والم�شروعة‪.‬‬
‫‪ -‬التنبيه إ�لى الت�أخر الحا�صل في تطبيق‬
‫بنعمرو ‪ ،‬جدايتي لاركيط‪.‬‬
‫مراك�ش‬

‫انتخابالأخعبدال�صمدتويمركاتبا�إقليميا لجمعيةالبناة‬ ‫في ظل شبح العطش‪:‬‬

‫ح�سام الكوينة‬ ‫تنا�سل محلات غ�سل ال�سيارات‬
‫تهديد للثروة المائية‬
‫ت�سعى عبر فروعها المتواجدة في مختلف اقاليم‬ ‫جديدة مع منظمات محلية ودولية تقت�سم نف�س‬ ‫والتطوعي‪ ،‬وهي الحركة التي أ�راد لها الزعيم علال‬ ‫احت�ضنت قاعة العرو�ض التابعة لدار ال�شباب‬
‫المملكة الى اقامة تجمعات ولقاءات تكوينية‬ ‫الأهداف والقيم من دون ح�سا�سية �أو التزام ر�سمي‬ ‫الفا�سي أ�ن تكون جزءا من الحركة العامة التي هي‬ ‫الحي ب أ�كادير‪ ،‬يوم الجمعة ‪ 17‬يناير ‪ ،2020‬الجمع‬ ‫عبدالله �أونين‬
‫وتدريبية‪ ،‬وبالتالي خلق ج�سور للتوا�صل الثقافي‬ ‫والا�ستفادة من تجاربها الناجعة القابلة للتطبيق‪.‬‬ ‫حزب الا�ستقلال‪ ،‬وان الغاية التي ترمي إ�ليها هذه‬ ‫العام لتجديد المكتب الاقليمي لجمعية البناة فرع‬ ‫تنا�سلت خلال ال�سنوات ا ألخيرة ب�سائر الأحياء القديمة و الحديثة بمراك�ش وحتى خارج مدارها‬
‫بين ال�شباب المغربي وباقي �شباب العالم عبر تبادل‬ ‫وفي ختام مداخلته �أكد ا ألخ ح�سام الكوينة على‬ ‫الحركة هي �شيء معنوي في النفو�س‪ ،‬و أ�خلاقي‬ ‫اكادير اداوتنان والذي اختير له �شعار “دور ال�شباب‬ ‫عمليات فتح محلات لغ�سل ال�سيارات وذلك يكيفية مثيرة للقلق في ظل ما يتداول بين النا�س بخ�صو�ص‬
‫الوفود مع الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية‪،‬‬ ‫الدور المحوري الذي تلعبه جمعية البناة لكونها هي‬ ‫في ال�سلوك‪ ،‬أ�ي �أن تكون متم�سكا بعقيدة الحزب‪،‬‬ ‫في العمل التطوعي والخدمات العامة من أ�جل تنمية‬
‫ا�ضافة ا�صدار ن�شرات ومطبوعات تخدم الجمعية‬ ‫الم�س ؤ�ولة عن خلق الفر�ص الكفيلة بتعريف ال�شباب‬ ‫وان يكون هذا التم�سك ظاهرا وبارزا في �أخلاقهم‬ ‫ما يهدد النا�س من عط�ش ‪ -‬لاقدر الله ‪. -‬‬
‫وتنظيم اجتماعات ومحا�ضرات وندوات ينتج عنها‬ ‫المغربي في الوقت الراهن على فكر التطوع وجذوره‬ ‫محلية “‪.‬‬ ‫فقد ت�سارع وقع افتتاح محلات غ�سل ال�سيارات و أ��صبح بين المغ�سلة وا ألخرى مغ�سلة حيث لا يف�صل‬
‫تقديم مذكرات وتو�صيات الى الم ؤ��س�سات المنتخبة‬ ‫وتطوره و�أهدافه وذلك عن طريق تنظيم جامعات‬ ‫و�سلوكهم ومعا�شرتهم للنا�س‪.‬‬ ‫الجمع العام للجمعية تر أ��سه الأخ ح�سن عي�سي‬ ‫بينهما إ�لا �أمتار معدودات ‪ ،‬هذا الواقع أ�ثار ت�سا ؤ�لات عن الجهة المرخ�صة لتلك المحلات وعن المعايير‬
‫وال�سلطات العمومية في مجال عمل الجمعية‪،‬‬ ‫فكرية وطنية وجهوية من �ش�أنها أ�ن تخلق روابط‬ ‫الأخ ح�سام الكوينة اعتبر في كلمته �أن خدمة‬ ‫ع�ضو المكتب التنفيذي للجمعية‪ ،‬وعرف ح�ضور عدد‬ ‫الم�ستند عليها للح�صول على تلك الرخ�ص ‪ ،‬علما ان أ�غلب تلك المحلات ت�ستعمل المياه العذبة في حين أ�ن‬
‫مختتما كلامه ب أ�همية العمل التطوعي و�ضرورة‬ ‫المجتمع هو عمل تطوعي يمثل قطاعا حيويا في‬ ‫من ال�شخ�صيات الا�ستقلالية يتقدمهم مولاي محمد‬ ‫أ�خرى تعتمد على مياه ا آلبار‪ ،‬ويجهل �إن كانت هذه ا ألخيرة تتوفر على ما �سمح لها بحفر ا آلبار ‪�،‬أم أ�ن‬
‫تر�سيخ الثقافة التطوعية داخل المجتمع وخ�صو�صا‬ ‫م�ستمرة ألع�ضاء الجمعية مع ال�شباب‪.‬‬ ‫المجتمع ي�سد به احتياجات اجتماعية واقت�صادية‬ ‫قا�صد المفت�ش ا إلقليمي لحزب الا�ستقلال ب أ�كادير‬
‫من جهته �أ�شار الاخ ح�سن عي�سي مبعوث قيادة‬ ‫قد يعجز عنها القطاعان الحكومي والخا�ص‪ ،‬فتعقد‬ ‫اداوتنان‪ ،‬وح�سام الكوينة ع�ضو المكتب التنفيذي‬ ‫ذلك تم في غفلة من الجهة الم�س ؤ�ولة‪.‬‬
‫داخل المجتمع ا ألكاديري‬ ‫جمعية البناة وع�ضو مكتبها التنفيذي في كلمة له‬ ‫الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعا�شية‬ ‫لمنظمة ال�شبيبة الا�ستقلالية ومحمد بركا الكاتب‬ ‫و�سواء توفرت تلك الرخ�ص المبيحة لا�ستعمال مياه جوفية أ�و مياه ال�صنابير أ�م لا ‪ ،‬ف إ�ن الم�شكلة �أكبر‬
‫وتخللت ا�شغال الجمع العام فقرات فنية قدمها‬ ‫الى �أهداف جمعية البناة والمبادئ التي ت�أ�س�ست‬ ‫والتغيرات الاجتماعية والاقت�صادية المت�سارعة‬ ‫الاقليمي للاتحاد العام لل�شغالين ب�أكادير اداوتنان‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فهي م�شكلة بيئية توجب على الجهات الحامية للبيئة القيام بما يلزم للحد من تنا�سل تلك‬
‫مجموعة من �شباب مدينة اكادير ا�ستح�سنها‬ ‫من �أجلها‪ ،‬وهي تنمية روح التطوع لدى ال�شباب‬ ‫تفر�ض أ�و�ضاعا وظروفا جديدة قد تقف الحكومة‬ ‫والدكتور جمال ديواني ع�ضو اللجنة المركزية‬ ‫المغا�سل لكون تكاثرها �صار يهدد حياة النا�س ‪ ،‬و الت�أكد من أ�ن �أ�صحابها يتوفرون على وثائق ترخ�ص‬
‫الحا�ضرون‪ ،‬ليتم بعدها وب إ�جماع الحا�ضرين انتخاب‬ ‫المغربي‪ ،‬والقيام بالأعمال الاجتماعية والثقافية‬ ‫عاجزة عن مجاراتها‪ ،‬ومن هنا ي أ�تي العمل التطوعي‬ ‫للحزب‪ ،‬وعدد من الاخوة أ�ع�ضاء المجل�س الوطني‬ ‫لهم بفتح تلك المحلات‪ .‬كثيرة هي ا ألمور التي لم تعد ت�ضطبها �ضوابط بمراك�ش فخلال ال�سنوات ا ألخيرة‬
‫الاخ عبد ال�صمد تويمر كاتبا إ�قليميا للجمعية‬ ‫والريا�ضية وغيرها من الأن�شطة الهادفة والبناءة‪،‬‬ ‫الفاعل والم ؤ�ازر للجهود الر�سمية والذي يمكن من‬ ‫للحزب‪ ،‬ا�ضافة الى الع�شرات من �شباب مدينة‬ ‫تحولت أ�حياء لل�سكن الاجتماعي �إلى مناطق �صناعية ت�شمتل على محلات للنجارة والحدادة والمطالة‬
‫ب�أكادير اداوتنان‪ ،‬كما تم تكريم ا إلخوة ‪.‬محمد‬ ‫و أ�ي�ضا ت�شجيع ال�شباب على القيام بالخدمات‬ ‫توفير خدمات قد ي�صعب على الحكومة تقديمها‬ ‫في غياب تام ألي تحرك من قبل الجهات المخت�صة لوقف تحول الأحياء ال�سكنية �إلى تجمعات لور�شات‬
‫بوزرود م ؤ��س�س جمعية البناة بجهة �سو�س ما�سة‪،‬‬ ‫الاجتماعية والتنموية عن طريق اقامة اورا�ش‬ ‫لما تت�سم به ا ألجهزة التطوعية من مرونة وقدرة‬ ‫اكادير‪.‬‬ ‫ي�صدر منها كل ما يلوث الأجواء بهدير المحركات و�أزيز الا آلت والطرق وروائح �صباغة ال�سيارات وومي�ض‬
‫وح�سام الكوينة الكاتب الإقليمي ال�سابق للجمعية‬ ‫على التفاعل ب�شكل �سريع‪ ،‬وتطبيق ا أل�سلوب العلمي‬ ‫و�شهد الجمع العام عدد من الفقرات الغنية‬ ‫كاربون اللحام وكان �صحة و�سلامة ال�سكان لن تعد تعني �شيئا بالن�سبة للمتغا�ضين عن فتح مثل تلك‬
‫تطوعية‪.‬‬ ‫من خلال خبراء متطوعين وربط قنوات للات�صال‬ ‫والمتنوعة والتي كانت من ت�سيير وتقديم ال�شابة‬ ‫الور�شات التي امتد خطرها �إلى تهديد النا�س حتى في �أ�سا�س حياتهم «الماء « الذي �صار هدره م�ستباحا‬
‫‪ ،‬وح�سن عي�سي ع�ضو المكتب التنفيذي للجمعية‪.‬‬ ‫وا�ضاف الاخ ح�سن عي�سي ب�أن جمعية البناة‬ ‫المت أ�لقة ليلى بوقفة‪ ،‬حيث افتتحت أ��شغاله ب�آيات‬
‫بينات من الذكر الحكيم‪ ،‬ثم تقديم نبذة تعريفية‬ ‫ولا يكلف الم�س�ؤولين حتى ال�س�ؤال عن الكيفية التي مكنت من تلك الا�ستباحة ‪.‬‬
‫عن للجمعية �شملت الأهداف والمبادئ ‪ ،‬ثم عر�ض‬
‫�شريط فيديو ي�ؤرخ لبع�ض �أن�شطة الجمعية ال�سالفة‬
‫الذكر‪ ،‬تلتها كلمة با�سم مفت�شية الحزب ب أ�كادير‬
‫�ألقاها الاخ ح�سام الكوينة نائب المفت�ش وع�ضو‬
‫المكتب التنفيذي لل�شبيبة الا�ستقلالية‪ ،‬والتي‬
‫�أ�شار فيها الى ان جمعية البناة هي من بين أ�ولى‬
‫الجمعيات الوطنية التي ت أ��س�ست بالمغرب مبا�شرة‬
‫بعد الح�صول على الا�ستقلال وبال�ضبط في �سنة‬
‫‪ ،1957‬ك�إطار جمعوي تطوعي لتعزيز التعاون في‬
‫مختلف البنيات الاجتماعية ومد قنوات التوا�صل‬
‫بينها وبين الفاعلين الاجتماعيين‪ ،‬وبالتالي غر�س‬
‫ثقافة البذل والعطاء لدى فئات المجتمع المغربي‪،‬‬
‫م�ؤكدا على ان هذه الثقافة هي نف�سها التي أ��س�س لها‬
‫الجيل ا ألول من الم�ؤ�س�سين والرواد بحزب الا�ستقلال‬
‫إ�لى جانب ت�أ�سي�س عدد من التنظيمات والجمعيات‬
‫الموزاية ذات الاهتمام ال�شبابي والاجتماعي‬

‫�سطات‪ :‬محمد جنان‬ ‫وادي زم‬

‫منخرطو تعاونية �سكنية ي ؤ�كدون على ت�سريع الأ�شغال ومقا�ضاة‬ ‫حان الوقت لتنزيل م�شروع ربط �إقليم خريبكة‬
‫الم�شو�شين الذين يدعون أ�نهم لجنة تح�ضيرية‬ ‫بعا�صمة الجهة بني ملال بخط لل�سكة الحديدية‬

‫الى المرا�سلة ا إلدارية التي حددت و�صول ‪19‬‬ ‫ح�سب مح�ضر الجمع العام على مقا�ضاة‬ ‫ا إلداري بغية الرقي بها إ�لى ا ألمام ‪،‬وبالتالي‬ ‫و�سط ح�شد كبير من منخرطات ومنخرطي‬ ‫الجهة‪ ،‬انطلاقا من مدينة وادي زم مطلب كل فعاليات المجتمع‬ ‫مرا�سل العلم‪ :‬أ�حمد العيادي‬
‫مليون �سنتيم للفيلات‪،‬وو�صول ‪ 17‬مليون �سنتيم‬ ‫المعرقلين والم�شو�شين وتحميلهم م�س ؤ�ولية عرقلة‬ ‫موا�صلة العمل ودق أ�بواب الم�س�ؤولين من أ�جل‬ ‫تعاونية الهناء ال�سكنية ب�سطات ‪،‬انعقد الجمع‬ ‫المدني حتى قبل التقطيع الترابي ا ألخير للجهات وان�ضمام‬ ‫أ��صبح من �شروط تثبيت الجهوية المو�سعة‪ ،‬توفير بنى تحتية‬
‫للاقت�صادي قبل نونبر ‪ 2019‬وال�سماح بالإذن‬ ‫ال�سير العادي للتعاونية وندرة الأداءات ا�ستنادا‬ ‫إ�خراجها إ�لى بر الأمان ‪،‬كما اتفق الجميع‬ ‫العام العادي ال�سنوي �صباح يوم ‪ :‬ا ألحد ‪19‬‬ ‫الإقليمين لجهة واحدة خا�صة و أ�ن هذه الأخيرة تتمتع بمقومات‬ ‫قادرة على �ضمان الإقلاع الاقت�صادي والم�ساهمة في ت�سهيل‬
‫بالدفع لمن و�صلت دفعاته المالية ‪ 14‬مليون �سنتيم‬ ‫يناير ‪ 2020‬بمقر التعاونية المذكورة بح�ضور‬ ‫‪ :‬المناجم‪ ،‬ال�سياحة‪ ،‬الفلاحة‪...‬ت�سمح بذلك‪ .‬لذلك حان الوقت‬ ‫الولوج للخدمات الاجتماعية وتعزيز المبادلات التجارية‬
‫قبل نهاية ‪ 2019‬بالن�سبة لل�سكن الاقت�صادي‬ ‫محمد وردا�ش رئي�س التعاونية ومحمد �سلاك‬ ‫للإ�سراع بتنزيل م�شروع ربط ا إلقليم بعا�صمة الجهة بخط لل�سكة‬ ‫والرفع من قيمة الموارد الطبيعية وربط الأقطاب الاقت�صادية‬
‫ورف�ض الت�سهيلات لمن تقل ح�صته على هذه‬ ‫رئي�س اتحاد التعاونيات ال�سكنية وممثلي‬ ‫الحديدية باعتباره محورا اقت�صاديا واعدا و�أ�سا�سيا من �ش�أنه أ�ن‬ ‫للجهات‪ ،‬ف�ضلا عن ا إل�سراع ب إ�حداث وتنزيل الم�شاريع المجالية‬
‫الدفعة حفاظا على م�صالح التعاونية با إل�ضافة‬ ‫يفتح �آفاقا متعددة على م�ستوى الجهة لي�س فقط من حيث نقل‬ ‫الكفيلة بخلق التنمية ب أ�بعادها الاقت�صادية والاجتماعية‬
‫�إلى تعليق ع�ضوية المعرقلين والم�شو�شين الذين لم‬ ‫ال�سلطات المحلية وو�سائل ا إلعلام‪.‬‬ ‫الم�سافرين بل في �إطار �إنعا�ش التجارة وال�سياحة وت�سهيل عملية‬ ‫والثقافية والبيئية‪ ،‬با إل�ضافة إ�لى ربط كل أ�قاليم الجهة‬
‫حيث الت�أم المجتمعون في هذا اللقاء الذي‬ ‫نقل الب�ضائع وال�سلع والمنتوجات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة‬ ‫ب�شبكة طرقية متنوعة تكون قادرة على ت�سهيل وتطوير‬
‫ي�ستجيبوا الى و�صول ال�سقف‪.‬‬ ‫افتتحت فقراته ب�آيات بينات من الذكر الحكيم‪،‬‬ ‫وذلك في إ�طار ا إل�ستراتيجية الوطنية التي اعتمدها المكتب‬ ‫عملية التوا�صل والتنقل في ظروف جيدة بين جميع مناطق‬
‫هذا وقد �سبق للمجل�س الاداري للتعاونية‬ ‫من �أجل مناق�شة وتدار�س مجموعة من النقاط‬ ‫الوطني لل�سكك الحديدية من أ�جل الرفع من م�ستوى خدمات‬ ‫الجهة وذلك لتحقيق نمو قوي وم�ستدام مع الم�ساواة بين المناطق‬
‫المذكورة �أن اجتمع بتاريخ ‪2019/11/21‬‬ ‫التي اندرجت في جدول الأعمال كالتقرير ا ألدبي‬
‫مقررا و�ضع خارطة طريق عملية لل�سير قدما‬ ‫النقل ال�سككي وتح�سينها عبر جميع مناطق الوطن‪.‬‬ ‫وتعزيز ر�صيد البنيات التحتية للنقل ال�سككي‪.‬‬
‫الى ا ألمام مع تفعيل النجاحات المكت�سبة في‬ ‫والتقرير المالي وتحيين قرارات الجموع العامة‪.‬‬ ‫�ساكنة إ�قليم خريبكة ب�صفة خا�صة و�ساكنة جهة بني‬ ‫وفي هذا ا إلطار ت�أتي ا ألهمية التي يكت�سيها تنزيل م�شروع‬
‫إ�طار عملي مدرو�س بعيدا عن الخط أ� وذلك‬ ‫وقد تر أ��س هذا الجمع رئي�س التعاونية الذي‬ ‫ملال خنيفرة ب�صفة عامة تنتظر أ�ن تعلن إ�دارة المكتب الوطني‬ ‫ربط إ�قليم خريبكة بعا�صمة الجهة بني ملال‪ ،‬انطلاقا من مدينة‬
‫بالاتفاق على ا إلجراءات الواجب اتخاذها تجاه‬ ‫رحب من خلال كلمته التوجيهية بالمنخرطات‬ ‫لل�سكك الحديدية عن تنزيل م�شروع ربط ا إلقليم بعا�صمة‬ ‫وادي زم بخط لل�سكة الحديدية‪ ،‬نظرا للأهمية التي يحظى‬
‫الم�شو�شين ب إ�لزامهم ب�إتمام ا ألداءات الواجبة ‪،‬مع‬ ‫والمنخرطين والهي�آت الحا�ضرة �شاكرا الجهات‬ ‫الجهة بخط لل�سكك الحديدية انطلاقا من مدينة وادي زم‬ ‫بها هذا الخط كمحور أ��سا�سي في التنمية لي�س فقط بالن�سبة‬
‫�إخبار جميع المنخرطين ب�أن الأ�شغال في الور�ش‬ ‫الم�س�ؤولة وال�سلطات المحلية والإقليمية على‬ ‫كونها تدرك �أكثر من غيرها الأهمية التي يحظى بها هذا الخط‬ ‫إلقليم خريبكة و إ�نما على م�ستوى جهة بني ملال خنيفرة‪ ،‬ومن‬
‫تتطلب ا ألداء والمداومة وبالدفعات المالية في‬ ‫م�ساندتهم لم�شروعية التعاونية ومنخرطيها‬ ‫وما يمكن �أن ي�شكله كمحور طرقي اقت�صادي في التنمية ال�شاملة‬ ‫هنا �شكل م�شروع ربط �إقليم خريبكة بمدينة بني ملال عا�صمة‬
‫الح�ساب البنكي المخت�ص وتنفيذ قرار تكليف‬ ‫دعما للحقوق والدفع بها �إلى بر ا ألمان ‪،‬م�شيرا‬
‫اتحاد التعاونيات ال�سكنية بتولي عملية‬ ‫في الوقت ذاته �إلى العراقيل والمطبات المفتعلة‬ ‫على م�ستوى الجهة‪.‬‬
‫المحا�سبة للتعاونية تما�شيا مع ما �صادقت عليه‬ ‫من طرف بع�ض المنخرطين الم�ستفيدين اللذين‬
‫جعلوا الفو�ضى بديلا عن �أداء ما بذمتهم‬
‫الجمعية العامة بتاريخ ‪. 2019/07/07:‬‬ ‫لأجل بيت العمر) قبر الحياة( ح�سب ما جاء‬
‫وقد خل�ص الجمع العام إ�لى الت�أكيد على‬ ‫في مح�ضر الجمع العام الذي تو�صلت الجريدة‬
‫ت�سريع ا أل�شغال ومقا�ضاة الراف�ضين الذين‬ ‫بن�سخة منه ‪،‬مذكرا بمقررات الجمعيات العامة‬
‫يدعون أ�نهم لجنة تح�ضيرية على اعتبار �أن مكتب‬ ‫منذ ت�أ�سي�س التعاونية إ�لى الآن وال�سقوف‬
‫التعاونية فهو قانوني ولا حق لكل من �سولت له‬ ‫المحددة في الجموع العامة ‪ 2001‬وما قبله أ�ي‬
‫نف�سه الت�شوي�ش وا إل�ضرار بحقوق هذه التعاونية‬ ‫بتواريخ‪ 2018/09/02 :‬و ‪.2019/07/07‬‬
‫مع العلم أ�ن القرارات �ستبقى ملزمة على الجميع‬ ‫وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي‬
‫كانوا حا�ضرين �أم غائبين طبقا للقانون الجاري به‬ ‫والمناق�شة الجادة والمثمرة من طرف الحا�ضرين‬
‫تم الت�صويت با إلجماع عليهما مع ت أ�كيدهم على‬
‫العمل ي�ضيف مح�ضر الجمع العام‪.‬‬ ‫موا�صلة العمل مع رئي�س التعاونية ومجل�سها‬
‫أ�م‬

‫ال�سبتوالأحد ‪25‬و‪26‬من يناير ‪2020‬ق�ضايا وحوادث ‪9‬‬

‫حملات ب�شبكات الانترنيت تقتن�ص مغاربة موالين لتنظيم «داع�ش»‬

‫‪� 62‬سنة �سجنا لـ ‪ 12‬متهما انخرطوا في م�شروع تخريبي‬

‫�سلا‪ :‬عبد الله ال�شرقاوي‬

‫دفاع محكوم بـ‬ ‫املتهخوممزاي�معتساتب‪3‬عمي‪2‬حنكيفنمياةي‪1‬را‪1‬لامدللرجفااجربةتي‪،‬هام أل‪2‬وت‪6‬لح�ىرسينب�اة�ضس�اتسلئجغناينارفينواإ�ةفقانذلاارعفبايه باطحرقمت�كسا‪2‬اب‪1‬ء‬
‫‪� 6‬سنوات �سجنا‬ ‫إ�رهابية‪،‬‬ ‫ب أ�وفالعادلعا ُيتكة ّونوالتجرروايئجم‬ ‫أ�فعال �إرهابية‪ ،‬وا إل�شادة‬
‫لفائدته‪،‬‬ ‫والا�شادة بتنظيم �إرهابي‪،‬‬
‫يعتبر أ�مير‬ ‫وكذا تكوين ع�صابة إلعداد وارتكاب �أفعال �إرهابية في إ�طار‬
‫«داع�ش» �صنيعة‬ ‫م�شروع جماعي يهدف إ�لى الم�س الخطير بالنظام العام بوا�سطة‬
‫التخويف والترهيب والعنف‪ ،‬وعقد اجتماعات عمومية بدون‬
‫�صهيونية‬ ‫ت�صوريهكحذُما�سبقق�‪،‬ض وتمماالره�يسئةةن�اشلاق�طضافئييةج‪،‬معبيرةئاغ�سيرةمارلأخ�س�تصاذلها‪.‬عبد‬
‫و أ�مريكية‬ ‫اللط‪8‬ي‪-‬ف�سانلوعامترا�سنيج‪،‬نباانا ألفحذاكالمكاللتوااليحةد‪:‬من متهم ْني اثنين كانا قد‬
‫والمعلومات‬ ‫اعتقلا من قبل عنا�صر الم�صلحة الولاية لل�شرطة الق�ضائية‬
‫الجهادية متاحة‬ ‫بطنجة والداخلة‪ ،‬لتب ّنيهما أ�فكار ًا متطرفة تخدم أ�جندة‬
‫تنظيم «داع�ش»‪ ،‬وذلك إ�ثر عمليات التن�سيق بين م�صالح الأمن‬
‫للعموم‬ ‫اافلقع‪7‬ميلتلإغ‪8‬رلىإ�ر‪9--‬هبقارعل‪516‬يبليفيا�ا�قملسسومُقةنةنكا‪6‬ةلوووالُافزي‪9‬بح�أمتةت‪9‬حويم ِّل�زبري‪�1‬سْ‪،‬يس‪،‬مر�ُهججحوضونخااناال�لرالسعيثنبلالنااةيئاذةفنهفايااحيذلذتنالادعيجلمملابنكروكرايعالأ�لامتمُللل�وقجةاساولننّااامبتلحلياىرح«دتمنرددييعنهمانبامتنعبد‪.‬ن�يبطامظ�شةلرشنن»�فيقفصطينيومْنققُي� ْنشيدعة�تشنياا‪،‬اي«ثىلد��نمأ�جصشينونمربنودهأ�‪،‬ا‪،‬مارالععاوموالهملأرل�ااذويل‪.‬كشلزي»هد‬
‫الق�ضائي للدرك الملكي بالنوا�صر في الدار البي�ضاء وم�صلحة‬
‫ال�شرطة الق�ضائية بتزنيت‪ ،‬وذلك لتب ّنيهما توجهات عقائدية‬
‫جانب‬ ‫«الدولة ا إل�سلامية»‪� ،‬إلى‬ ‫�إم�تشاطدرتفهمةاوبمعومالليااتتههاماا لم إلار ُيه�اسب ّميىة‬
‫عبر �شبكة الانترنيت‪.‬‬
‫كما ن�سب تمهيديا للأخوين أ�نهما انخرطا في الم�شروع‬
‫التخريبي الرامي إ�لى تكفير النظام المغربي وتحري�ضهما‬
‫لا�ستهداف م�ؤ�س�ساته‪ ،‬لكونه يعتمد قوانين و�ضعية‪ ،‬والعمل‬
‫على تفعيل مبادئ منهجهما المتطرف على �أر�ض الواقع‪ ،‬حيث‬
‫‪� 8‬سنوات لـموال لـ «داع�ش» اطلع على مواقع‬ ‫خططا للالتحاق بمقاتلي داع�ش بالمنطقة ال�سورية ا�ستجابة‬
‫القر�صنة و�صناعة ال�سموم والمتفجرات‬ ‫ألميرهما الملقب « أ�بوبكر البغدادي»‪ ..‬كما عملا على التن�سيق‬
‫مع ال�سلفي الجهادي الم�سمى «ع» الذي كان قد غادر المغرب في‬
‫اااببلملاتتلاماعجتوع‪-‬احنقتهامقل‪�4‬ادتسي�أ�لوسوورةاانل‪،‬ايلمواااخ‪.‬حورحمتتطد�ايشيالحهبةطبر‪�،‬سيماو‪،‬اجنروجاا�بهمفاسعمذ�اصيب‪9‬اال‪1‬ئنكم‪،‬ع‪0‬النم‪2‬نوز‪،‬اممدوتالاحتدلجابدي ّونندليماهنعنا‪4‬ت�ممسو‪9‬تن‪98‬جةمه‪18‬اوما‪9‬تلتابي‪1‬بتعادعوقويار‪16‬نئي‪99‬درق‪99‬ييتة‪،‬د‪11‬‬
‫متطرفة وفق منهج ال�سلفية الجهادية‪ ،‬والتحري�ض على‬
‫يمكن لموكله �أن يكون حاملا لأفكار ُمع َّينة‪ ،‬لكن يجب‬ ‫ا�ستقر ر�أيهما على ا�ستهداف ثكنة ع�سكرية ومقرات‬ ‫القيام بعملية تخريبية‪.‬‬ ‫آ�خذت غرفة الجنايات الابتدائية «�إرهاب»‬ ‫ارتكاب أ�فعال �إرهابية بوا�سطة �شبكة الانترنيت‪ ،‬إ��ضافة �إلى‬
‫محاكمته عن أ�فعال جرمية مقترفة‪� ،‬أو �أن هناك‬ ‫ال�شرطة ب�سلا الجديدة من �أجل الا�ستيلاء على‬ ‫كما ق�ضت الهيئةا لق�ضائية‪ ،‬برئا�سة الأ�ستاذ‬ ‫بمحكمة الا�ستئناف بالرباط كهربائيا من مواليد‬ ‫قراره الالتحاق ب�سوريا لدعم �صفوف المقاتلين �إل َّا �أن إ�مكانياته‬
‫محاولة للقيام ب�أعمال �إرهابية‪ ،‬ا�ستنادا �إلى حجج‬ ‫الأ�سلحة النارية‪ ،‬إ��سوة بما يقوم به مقاتلو التنظيم‬ ‫عبد اللطيف العمراني‪ ،‬م�ساء يوم الخمي�س ‪23‬‬ ‫‪ 1987‬بثماني �سنوات �سجنا نافذا لموالاته للتنظيم‬ ‫المادية لم ت�سعفه لتحقيق م�شروعه‪.‬‬
‫مادية نوق�شت أ�مام الجهة الق�ضائية‪ ،‬ملتم�سا أ��سا�سا‬ ‫الإرهابي الم�سمى «الدولة ا إل�سلامية» في مواجهة‬ ‫يناير ‪ ،2020‬ب�ست �سنوات �سجنا نافذا في حق‬ ‫«داع�ش» ون�شاطه عبر �شبكة الانترنيت من خلال‬ ‫وفي الوقت الذي �أكد ممثل النيابة العامة‪ ،‬الأ�ستاذ ميمون‬
‫لم ؤ�ازره البراءة‪ ،‬واحتياطيا أ�ق�صى ظروف التخفيف‪،‬‬ ‫عاطل لت�شبعه بالفكر المتطرف و إ��شادته بالعمليات‬ ‫ربط علاقات مع منا�صري هذا التنظيم‪� ،‬أو تحميل‬ ‫العمراوي‪ ،‬على �إدانة كافة المتهمين وفق ف�صول المتابعة‪ ،‬طالب‬
‫وذلك في ظل ُخ ُل ِّو الملف من و�سائل ا إلثبات وغياب‬ ‫الثكنات الع�سكرية ب�سوريا والعراق‪.‬‬ ‫الإرهابية لما ي�سمى «دولة الخلافة» والتحري�ض على‬ ‫�إ�صداراته ومن�شوراته‪� ،‬أو في المواقع الجهادية‪ ،‬بما‬ ‫الدفاع لموكليه �أ�سا�سا البراءة‪ ،‬واحتياطيا ظروف ال َّتخفيف‬
‫أ�ركان المتابعة المتعلقة بتكوين ع�صابة لإعداد‬ ‫وت�ساءل دفاع المتهم‪ ،‬الذي نفى المن�سوب إ�ليه‪،‬‬ ‫في ذلك فيديوهات ُتبين كيفية �صناعة العبوات‬ ‫لفراغ الملفات من و�سائل ا إلثبات با�ستثناء محا�ضر ال�شرطة‬
‫وارتكاب أ�فعال إ�رهابية في �إطار م�شروع جماعي‬ ‫بقوله‪ :‬كيف يمكن م�ساءلة ا أل�شخا�ص عن معلومات‬ ‫القيام بها‪ ،‬ح�سب �صك الاتهام‪.‬‬ ‫النا�سفة وال�سموم وطريقة تنفيذ الذئاب المنفردة‬ ‫ق�ضايا الجنايات‪ ،‬والتي‬ ‫رد معلومة في‬ ‫اللاقي��أضاخئيذة‪،‬بهاالتاليقه�ضيا مجءُ‬
‫يهدف �إلى الم�س الخطير بالنظام العام بوا�سطة‬ ‫من�شورة بمواقع متطرفة وهي متاحة للجميع ولا‬ ‫و أ�فاد م�صدر �أمني أ�ن المتهم تطرق خلال توا�صله‬ ‫في‬ ‫الما� ُضيعماّزنزاهتا‪...،‬خم�ص�ضوي�صفاا‬ ‫�إلا إ�ذا لم يكن‬
‫التخويف والترهيب والعنف‪ ،‬والإ�شادة بتنظيم‬ ‫تعمل الجهات الر�سمية على حجبها؟ م ؤ�كدا �أن �أمير‬ ‫مع منا�صر لـ «داع�ش» �إلى اعتبار المغرب بلدا كافرا‪،‬‬ ‫لعمليات تفجيرية لفائدة «داع�ش»‪.‬‬ ‫�أن‬ ‫ظل الانكار المن�سوب إ�ليهم في مرحلة‬
‫�إرهابي‪ ،‬وا إل�شادة ب أ�فعال ُتك ِّون جرائم �إرهابية‪،‬‬ ‫ما ي�سمى «داع�ش» والملقب « أ�بو بكر البغدادي» هو‬ ‫لأنه لا ُيطبق �شرع الله‪ ،‬ويحتكم في تعاملاته �إلى‬ ‫وعزا الظنين‪ ،‬العازب‪ ،‬م�شاهدته للفيديوهات‬ ‫الجهادية المتاحة‬ ‫الللقجانمويعن‪،‬لوا أ� ُينع أ�ارقكابنعاللمتىابمع�شاة اهلمداةديالةفويالدميعونوهايةت‬
‫�صنيعة الأمريكيين والكيان ال�صهيوني‪ ،‬و أ�ن الق�ضاء‬ ‫القوانين الو�ضعية‪ ،‬وكما ناق�ش معه �ضرورة إ�علان‬ ‫التي ُتب نّي كيفية �صناعة العبوات النا�سفة وال�سموم‬ ‫منتفية أ��صلا‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شك يف�سر ل�صالح المتهم‪.‬‬
‫والدعاية والترويج لفائدته‪.‬‬ ‫لا يمكن �أن يحاكم ا أل�شخا�ص على أ�فكارهم‪ ،‬حيث‬ ‫الجهاد بالمملكة عن طريق عمليات تخريبية‪ ،‬حيث‬ ‫إ�لى الف�ضول وح ِّب الا�ستطلاع‪ ،‬ولم يكن غر�ضه‬

‫الهجوم على محل‬ ‫�إيقاف ‪ 3‬مغاربة و�إ�سباني في قر�صنة ‪ 47‬ح�سابا بنكيا انطلاقا من مليلية المحتلة‬ ‫التخلي عن �شحنة مخدرات بعد انحراف �سيارة‬
‫ل�صرف العملة‬ ‫�إ�سبانية عن م�سارها بمنطقة تازاغين‬
‫والا�ستيلاء‬ ‫ا�ستعمال تقنيات �إلكترونية‬
‫على ‪ 15‬مليون‬ ‫عبر الاحتيال والخداع‬ ‫تمكنت عنا�صر فرقة ال�شرطة الق�ضائية بمدينة الناظور من إ�جها�ض محاولة للتهريب‬
‫الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة �أطنان و‪ 382‬كيلوغرام من مخدر ال�شيرا‪ ،‬وذلك زوال يوم‬
‫المحمولة الم�ستعملة‪.‬‬ ‫من المقاطعات ا إل�سبانية‪ ،‬ويواجهون تهما خطيرة تتعلق‬ ‫عبد العزيز العيا�شي‬ ‫‪ 23‬من ال�شهر‪ ،‬بناء على معلومات وفرتها م�صالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني‪.‬‬
‫ويوجد من بين الموقوفين �شخ�ص قام با�ستعمال‬ ‫بالاحتيال الم�صرفي على الانترنت‪ ،‬وغ�سل ا ألموال‪ ،‬والانتماء‬ ‫وتم حجز هذه ال�شحنات من المخدرات على متن �سيارة نفعية من الحجم الكبير‪ ،‬تحمل‬
‫البطائق المقر�صنة في المحلات التجارية بمليلية‪ ،‬و�سافر‬ ‫إ�لى ع�صابة اجرامية‪� ،‬إ�ضافة �إلى توجيه تهم مقاومة‬ ‫م‪3‬ليلمي�أغافةاربادلمةتحي�أتلننبةاحءدترم�أوكنننوامعننمان�مصادريعانتلقة�اشالرلنطا‪4‬ةظأ�و�اشرلاخ�واسإ�ب��اسنصب‪،‬يانةمينبموباديينحنهدمة‪،‬‬ ‫لوحات ترقيم م�سجلة ب�إ�سبانيا‪ ،‬وذلك بعدما انحرفت عن م�سارها بمنطقة جبلية غير‬
‫بعدها إ�لى مقاطعة الأندل�س ومدريد لإجراء عمليات‬ ‫ال�سلطة وعدم الامتثال ألوامرها والاعتداء على موظف‬ ‫معبدة بمنطقة تازاغين وتخلى عنها ركابها خلال محاولة التن�صل من عملية المراقبة‬
‫�أثناء قيامه بعمله بالن�سبة لمتهم أ�بدى مقاومة وت�سبب في‬
‫ا�ستخراج الأموال من ح�سابات ال�ضحايا‪.‬‬ ‫إ��صابة عنا�صر للأمن على م�ستوى الجبين‪ ،‬إ�بان القب�ض عليه‪.‬‬ ‫ايلن�حش�سطاوبانت�اضلمبننكيعة�‪،‬صاوبالةمت�إراجوراحمةي أ�ةعممتارخه�صم�صبيةنفي‪24‬قرو�ص‪6‬نة‪3‬‬ ‫الأمنية‪.‬‬
‫و�أو�ضحت ال�شرطة أ�ن الموقوفين ا�ستعملوا تقنيات‬ ‫المحتلة‬ ‫ا�شلكجارياةئمبيالمنال�يشةهربمغد�يشنتة‪9‬مل‪1‬يل‪0‬ي‪2‬ة‬ ‫ق‪0‬د‪ 2‬ت‪0‬ووك‪2‬ا‪�،‬نصل أ�تكتدوبـفحي‪7‬دهاة‪4‬‬ ‫وذكر بلاغ للمديرية العامة ل ألمن الوطني‪� ،‬أن فرقة ال�شرطة الق�ضائية بالناظور‬
‫إ�لكترونية عبر ممار�سة الاحتيال والخداع على ال�ضحايا‪،‬‬ ‫و يناير‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫توا�صل أ�بحاثها وتحرياتها في هذه الق�ضية للك�شف عن جميع ظروفها وملاب�ساتها‪،‬‬
‫وذلك بانتحال هوية ا ألبناك ومرا�سلة زبائنها عبر‬ ‫�أ�صحابها تعر�ضهم للاحتيال وا�ستعمال‬ ‫وح�سب المعطيات الأولية ف�إن مجموع ا ألموال التي‬ ‫وتوقيف كل المتورطين ال�ضالعين في هذه ال�شبكة ا إلجرامية التي ي�شتبه في تورطها في‬
‫البريد ا إللكتروني ب�شكل ع�شوائي من الهواتف المحمولة‬
‫‪ ،‬متنكرين في �صفة �أبناك �أو م ؤ��س�سات تجارية أ�خرى‬ ‫عمليات التهريب الدولي للمخدرات‪.‬‬
‫معروفة‪ ،‬تم من خلالها تبليغ المر�سل �إليهم بحظر ح�سابهم‬
‫م�ؤقتا‪ ،‬ويطالبونهم ب إ�كمال التحقق من الح�ساب على الفور‬ ‫بطائقهم البنكية ل�سحب مبالغ مالية من أ�جهزة ال�صرف‬ ‫بلغت‬ ‫معنملي‪7‬ا‪4‬تحا�لسقابرا‪�،‬صنحةيث‬ ‫خلال‬ ‫الجناة‬ ‫قحي�مصتلهواا‪5‬ع‪3‬ليأ�لهاف‬ ‫اعتقال ‪� 11‬شخ�صا متلب�سين ب ‪ 22663‬قر�ص مهلو�س‬
‫من قبل نظام �أمان مزيف‪ ،‬مما يجعل ال�شبكة المفككة‬ ‫ا آللي والمتاجر‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫�سحبها‬ ‫�أورو‪ ،‬تم‬
‫تتو�صل ب�سهولة للمعطيات ال�شخ�صية الخا�صة بالبطائق‬ ‫ومكنت الأبحاث التي أ�جرتها وحدة محاربة الجرائم‬ ‫يعمدون �إلى قر�صنة البطائق عبر البريد الإلكتروني‬
‫المالية من الو�صول �إلى معلومات تفيد �أن الم�شتبه فيهم‬ ‫لزبناء ا ألبناك في مدينة مليلية المحتلة‪ ،‬ويقومون بعده‬
‫خريبكة‪� :‬أحمد العيادي‬ ‫البنكية‪.‬‬ ‫ا ألربعة يقومون بقر�صنة المعطيات ال�شخ�صية للبطائق‬ ‫بالو�صول �إلى القن ال�سري للبطائق‪ ،‬وي�ستخرجونها من‬ ‫معلومات‬ ‫فياو�مس‪2‬بن‪2‬ا ًءيناعليرى‬ ‫قامت عنا�صر الم�صلحة الولائية لل�شرطة الق�ضائية بمدينة‬
‫و�أن�ش أ� الموقوفون بعد تو�صلهم للتفا�صيل الم�صرفية‬ ‫البنكية من مدينة الناظور‪ ،‬ليتم �إعادة ا�ستعمالها في‬ ‫ال�شبابيك الالكترونية للأبناك‪ .‬كما قاموا بعمليات �أخرى‬ ‫‪، 2020‬‬ ‫وفرتها م�صالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني‪� ،‬صباح‬
‫أ�فاد م�صدر �أن أ�فراد ع�صابة ملثمة‬ ‫الخا�صة ب�ضحاياهم بطائق مزيفة تم ا�ستعمالها في‬ ‫ا�ستخراج الأموال من ال�شبابيك ا إللكترونية التابعة‬ ‫واقتناء م�شتريات‬ ‫المتاجر‬ ‫بقاي�مستتهعامااللمالاليبةطائ‪0‬ق‪50‬في‪5‬‬ ‫تتعلق‬
‫اقتحموا محلا ل�صرف العملة موجود بزنقة‬ ‫ال�صرف ا آللي و�إجراء عمليات ال�سحب من ال�شبابيك‬ ‫ل ألبناك الإ�سبانية بمدينة مليلية‪ ،‬إ��ضافة �إلى بع�ض‬ ‫دون الحديث عن‬ ‫�أورو‪،‬‬ ‫بلغت‬ ‫بتوقيف �شخ�ص « ‪� 27‬سنة» من ذوي ال�سوابق الق�ضائية‪ ،‬للا�شتباه بتورطه في ق�ضية‬
‫المفا�سي�سي بمدينة خريبكة‪ ،‬ليلا بداية‬ ‫ا إللكترونية والمباني التجاري التي توفر خدمة الدفع‬ ‫المحلات التجارية التي تعتمد في عمليات الأداء على‬ ‫العلميات التي باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والم ؤ�ثرات العقلية‪.‬‬
‫ال�صراف ا آللي‪ ،‬وذلك بناء على تحليل �شامل هم المعلومات‬ ‫ارتكبوواوف‪7‬ق‪4‬بيانج ارلي�مشةرطا�ةستاهلودفطنتية�اضلإحا�سيباانيمقةيفماليمن�شتبباهلعفديهيدم‬
‫ا أل�سبوع الجاري‪ ،‬وتمكنوا من الا�ستيلاء‬ ‫ا إللكتروني‪.‬‬ ‫المتعلقة بعمليات الن�صب ليتم الو�صول إ�لى الهواتف‬ ‫وجرى توقيف الم�شتبه فيه على م�ستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة فا�س‪،‬‬
‫المماوليجوبدةحوبادلايخل‪5‬ه‪1،‬‬ ‫على الخزانة الحديدية‬ ‫مبا�شرة بعد و�صوله على متن حافلة للنقل العمومي قادما من إ�حدى مدن �شمال المملكة‪،‬‬
‫والتي تحتوي على مبلغ‬ ‫حيث أ��سفرت عملية التفتي�ش عن العثور بحوزته على ‪ 6490‬قر�ص مخدر‪ ،‬من بينها‬
‫مليون �سنتيم‪.‬‬ ‫‪ 5860‬قر�ص مهلو�س من نوع «ك�ستازي» و ‪ 630‬قر�ص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل»‪،‬‬
‫ووفق الم�صدر ذاته‪ ،‬ف�إنه أ�ثناء التحاق‬ ‫علاوة على هاتف محمول ومبلغ مالي ي�شتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات‪.‬‬
‫العاملين بالمحل بمقر عملهم لاحظوا وجود‬
‫�آثار تخريب على الباب الرئي�سي‪ ،‬الأمر‬ ‫وفي نف�س ال�سياق اعتقلت الم�صلحة الولائية لل�شرطة الق�ضائية بمدينة تطوان �شخ�صا‬
‫«‪� 28‬سنة» متورطا في ترويح الأقرا�ص المهلو�سة‪� ،‬إذ �ضبط بحوزته ‪ 10.800‬حبة تتوزع‬
‫الذي تطلب الات�صال بالأجهزة الأمنية‬ ‫بين أ�قرا�ص « إ�ك�ستازي « وا ألقرا�ص الطبية المخدرة من نوع «ريفوتريل»‪ ،‬وذلك على متن‬
‫لإخبارها بالواقعة‪ ،‬حيث انتقل �إلى عين‬
‫المكان رجال ال�سلطة الملحية وعنا�صر‬ ‫�سيارة خفيفة ب إ�حدى نقط المراقبة المرورية بمدينة تطوان‪.‬‬
‫كما �أ�سفرت العمليات ا ألمنية التي با�شرتها م�صالح ولاية أ�من وجدة لمكافحة ترويج‬
‫ال�شرطة الق�ضائية والفرقة العلمية‬ ‫المخدرات والم ؤ�ثرات العقلية‪ ،‬عن توقيف ‪� 11‬شخ�صا في حالة تلب�س بحيازة مخدر‬
‫التابعة لأمن خريبكة حيث تمت معاينة‬
‫المكان و�أخذ مجموعة من ال�صور‪ ،‬كما ا�ستمع‬ ‫«الإك�ستازي» وا ألقرا�ص الطبية المخدرة‪.‬‬
‫للحرا�س الليليين الذين يراقبون المنطقة‪.‬‬ ‫وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أ�نه تم توقيف ع�شرة �أ�شخا�ص بمدينة‬
‫وتبعا للم�صدر ذاته‪ ،‬ف�إنه رغم محاولة‬ ‫وجدة في أ�ربع عمليات أ�منية متزامنة‪ ،‬بينما اعتقل ال�شخ�ص الحادي ع�شر بمدينة‬
‫الجناة تخريب كاميرات المراقبة بمكان‬ ‫الناظور‪ ،‬حيث أ��سفرت عمليات التفتي�ش المنجزة في إ�طار هذه الق�ضايا عن حجز ‪5.373‬‬
‫عملية ال�سرقة‪ ،‬ف إ�ن الت�سجيلات وثقة‬
‫تفا�صيل العملية‪ ،‬مما �سي�سهل عمليات‬ ‫قر�ص مهلو�س‪ ،‬من بينها ‪ 2.522‬قر�ص من مخدر «الإك�ستازي»‪ ،‬كما تم حجز دراجة‬
‫نارية‪ ،‬و‪ 10‬غرامات من مخدر الكوكايين‪ ،‬وكمية من مخدر ال�شيرا ف�ضلا عن مبالغ مالية‬
‫الو�صول �إلى الجناة الذين نفذوا �سرقتهم‬ ‫ي�شتبه في كونها من عائدات ترويج المخدرات والم ؤ�ثرات العقلية‪.‬‬
‫بطريقة احترافية‪ ،‬خ�صو�صا و�أن هناك‬
‫كاميرات أ�خرى للمراقبة ببع�ض المحلات‬ ‫و أ��شار ذات الم�صدر �إلى �أن هذه العمليات الأمنية تندرج في إ�طار الجهود المكثفة التي‬
‫التجاري القريبة من م�سرح الجريمة‬ ‫تبذلها م�صالح المديرية العامة للأمن الوطني في مختلف مناطق المملكة‪ ،‬لمكافحة ظاهرة‬
‫و�أخرى منت�شرة على طول زنقة المفا�سي�س‪.‬‬
‫الاتجار في المخدرات والم ؤ�ثرات العقلية‪.‬‬

‫ال�سبت والأحد‪ 25‬و‪26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫�إعــــــــلانـــــــــات‬ ‫‪10‬‬

‫�إعلان عن بيع قطعتين فلاحيتين‬ ‫يمكن للمتناف�سين‪:‬‬ ‫‪reproductrice les orangers‬‬ ‫‪ TTC‬درهم ‪690.209.74‬‬ ‫‪a L'Hopital des Spécialités‬‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫والتقنية التي يتوفر عليها ومكان‬ ‫المملكة المغربية‬
‫لفائدة‪ :‬ال�سادة ورثة محمد لمليح‬ ‫‪� -‬إما �إيداع أ�ظرفتهم مقابل و�صل‬ ‫�ستمائة وت�سعون أ�لف ومائتان‬ ‫حدد مبلغ ال�ضمان الم�ؤقت في‬ ‫وتاريخ وطبيعة و�أهمية ا ألعمال‬ ‫وزارة الداخلية‬
‫في مواجهة‪ :‬ال�سيدة الملودية لمليح‬ ‫بق�سم الم�شتريات واللوج�ستيك‬ ‫‪(HMSRO) relevant du‬‬ ‫وت�سعة دراهم و أ�ربعة و�سبعون‬ ‫‪.relevant du CHUS‬‬ ‫‪ 700.000,00‬درهم (�سبعمائة‬ ‫التي �أنجزها أ�و �ساهم في إ�نجازها‪.‬‬ ‫عمالة ال�صخيرات ‪ -‬تمارة‬
‫يعلن رئي�س م�صلحة كتابة ال�ضبط‬ ‫بمديرية المركز ا إل�ست�شفائي‬ ‫‪.CHUIS‬‬ ‫أ�لف درهما) لدى الخازن الإقليمي‬ ‫وللمزيد من المعلومات يمكن الات�صال‬ ‫جماعة مر�س الخير‬
‫بالمحكمة الابتدائية بوادي زم‬ ‫�سنتيم‬ ‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض‪،‬‬ ‫بوكالة المداخيل بالجماعة خلال‬ ‫وكالة المداخيل‬
‫أ�نه بتاريخ ‪2020/03/12‬‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض‪.‬‬ ‫المحتوى ‪ ،‬التقديم وعر�ض ملفات‬ ‫مجانا‪ ،‬أ�ثناء �ساعات العمل من‬ ‫بتمارة‪.‬‬ ‫اعلان عن طلب عرو�ض مفتوح‬
‫على ال�ساعة ‪� 10‬صباحا بقاعة‬ ‫‪� -‬إما ار�سالها عن طريق البريد‬ ‫مجانا‪� ،‬أثناء �ساعات العمل من‬ ‫المتناف�سين يجب �أن تكون وفقا‬ ‫ق�سم الم�شتريات وال�ش�ؤون العامة‬ ‫يجب �أن يكون كل من محتوى‬ ‫�أوقات العمل‪.‬‬ ‫رقم ‪2020/02‬‬
‫البيوعات بمقر هذه المحكمة‬ ‫الم�ضمون مع إ�فادة بالا�ستلام إ�لى‬ ‫ق�سم الم�شتريات واللوج�ستيك‬ ‫ألحكام المواد ‪ 29 ، 27‬و‪ 31‬من‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫وتقديم ملفات المتناف�سين مطابقين‬ ‫‪100329‬‬ ‫في يوم الثلاثاء ‪ 25‬فبراير ‪2019‬‬
‫�سيقع بيع بالمزاد العلني للقطعتين‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫النظام المتعلق ب�إبرام ال�صفقات‬ ‫الجامعي ابن �سينا زنقة المف�ضل‬ ‫لمقت�ضيات المادتين ‪ 27‬و ‪ 29‬من‬ ‫في ال�ساعة الحادية ع�شرة �صباحا‪،‬‬
‫ا ألر�ضيتين الفلاحيتين الكائنتين‬ ‫مكتب ال�ضبط‪.‬‬ ‫الجامعي ابن �سينا زنقة المف�ضل‬ ‫للمركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫ال�شرقاوي العرفان الرباط ويمكن‬ ‫المر�سوم ال�سالف الذكر رقم‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫�سيتم في مكتب رئي�س المجل�س‬
‫بمزارع جماعة �أولاد بوغادي‬ ‫‪ -‬إ�ما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س‬ ‫ال�شرقاوي العرفان الرباط ويمكن‬ ‫كذلك تحميله �إلكترونيا من بوابة‬ ‫الجماعي لمر�س الخير فتح ا ألظرفة‬
‫قيادة بني خيران ا ألولى الم�سماة‬ ‫لجنة طلب العرو�ض عند بداية‬ ‫كذلك تحميله إ�لكترونيا من بوابة‬ ‫�سينا‪.‬‬ ‫ال�صفقات العمومية‪ ،‬من العنوان‬ ‫‪. 2.12.349‬‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫المتعلقة بطلب العرو�ض بعرو�ض‬
‫«الحبل الطويل» م�ساحتها‬ ‫ال�صفقات العمومية‪ ،‬من العنوان‬ ‫يمكن للمتناف�سين‪:‬‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ويمكن للمتناف�سين‪:‬‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫�أثمان ألجل إ�يجار مرفق المجزرة‬
‫حوالي ‪ 3‬خداديم ون�صف خدام‬ ‫الجل�سة وقبل فتح الأظرفة‪.‬‬ ‫‪ -‬إ�ما إ�يداع �أظرفتهم مقابل و�صل‬ ‫‪ -‬إ�ما �إيداع �أظرفتهم‪ ،‬مقابل و�صل‪،‬‬ ‫إ�علان عن بيع منقولات‬ ‫الجماعية لمر�س الخير المكونة من‪:‬‬
‫وذلك على أ��سا�س ثمن افتتاحي‬ ‫الم�ستندات‪ ،‬العينات‪ ،‬وكذا الوثائق‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫بق�سم الم�شتريات وال�ش ؤ�ون العامة‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫بمكتب وكالة المداخيل بالجماعة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مجزرة البقر والابل‪.‬‬
‫(‪ 87.500‬درهم) والثانية‬ ‫الو�صفية يجب إ�يداعها بق�سم‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫‪ -‬إ�ما إ�ر�سالها عن طريق البريد‬ ‫بالمزاد العلني‬ ‫‪ - 2‬مجزرة الغنم والماعز‪.‬‬
‫الم�سمات «الحر�شية» م�ساحتها‬ ‫الم�شتريات واللوج�ستيك بمديرية‬ ‫‪www.marchepublics.gov.ma‬‬ ‫ال�ضمان الم�ؤقت غير مطلوب‬ ‫الم�ضمون ب�إفادة بالا�ستلام �إلى‬ ‫يعلن المفو�ض الق�ضائي لدى المحكمة‬ ‫للفترة الممتدة من‪ :‬لمدة �سنة‬
‫حوالي خدامان ون�صف خدام‬ ‫المركز ا إل�ست�شفائي الجامعي قبل‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫التكلفة المقدرة المو�ضوعة من‬ ‫الابتدائية بتيفلت ال�سيد ر�شيد‬
‫و‪ 400‬متر مربع وذلك على �أ�سا�س‬ ‫ال�ساعة الثالثة بعد الزوال من‬ ‫ال�ضمان الم ؤ�قت غير مطلوب‬ ‫‪� -‬إما �إر�سالها عن طريق البريد‬ ‫طرف المركز الا�ست�شفائي ابن �سينا‬ ‫المكتب المذكور‪.‬‬ ‫�صبار الموقع �أ�سفله �أنه �سيقع بيع‬ ‫واحدة‪.‬‬
‫ثمن افتتاحي قدره (‪216.000‬‬ ‫يوم ‪ 19‬فبراير ‪� 2020‬آخر أ�جل‪.‬‬ ‫التكلفة المقدرة المو�ضوعة من طرف‬ ‫الم�ضمون مع �إفادة بالا�ستلام إ�لى‬ ‫محددة في مبلغ‪:‬‬ ‫‪� -‬إما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س مكتب‬ ‫ق�ضائي بالمزاد العلني وذلك يوم‬ ‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض‬
‫درهم) الكل مع زيادة ن�سبة ‪%3‬‬ ‫الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء‬ ‫المركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫الحد الأدنى‪558.007.20 :‬‬ ‫طلب العرو�ض عند بداية الجل�سة‬ ‫‪ 2020/01/30‬على ال�ساعة‬ ‫بم�صلحة وكالة المداخيل بجماعة‬
‫لفائدة خزينة الدولة ويطالب‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من‬ ‫مكتب ال�ضبط‪.‬‬ ‫خم�سمائة وثمانية وخم�سون �ألف و�سبعة‬ ‫مر�س الخير‪ ،‬ويمكن كذلك نقله‬
‫ب�ضامن ل ألداء‪ ،‬ومن �أراد المزيد من‬ ‫�سينا محددة في مبلغ‪:‬‬ ‫‪ -‬إ�ما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س‬ ‫دراهم وع�شرون �سنتيم ‪.dh TTC‬‬ ‫وقبل فتح الأظرفة‪.‬‬ ‫العا�شرة �صباحا بعين المكان‪.‬‬ ‫الكترونيا من بوابة �صفقات الدولة‬
‫المعلومات فعليه الات�صال بمكتب‬ ‫نظام الا�ست�شارة‪.‬‬ ‫‪ 724.762٫56 dh TTC‬درهم‬ ‫لجنة طلب العرو�ض عند بداية‬ ‫�إن الوثائق المثبتة الواجب ا إلدلاء‬ ‫لفائدة‪ :‬بن�صالح ادري�س‬
‫‪100324‬‬ ‫�سبعمائة و�أربعة وع�شرون أ�لف‬ ‫الحد ا ألق�صى‪709.070.40 :‬‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 24‬من‬ ‫للخزينة العامة للمملكة‪.‬‬
‫التفنيذ المدني‪.‬‬ ‫و�سبعمائة واثنان و�ستون درهما‬ ‫الجل�سة وقبل فتح الأظرفة‪.‬‬ ‫�سبعمائة وت�سعة �آلاف و�سبعون‬ ‫المر�سوم رقم ‪ 2.12.349‬المذكور‬ ‫نائبه‪ :‬ا أل�ستاذ نوا�س بن�سالم‬ ‫ويمكن إ�ر�سال ملف طلب العر�ض‬
‫‪100439‬‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫الم�ستندات‬ ‫درهم و�أربعون �سنتيم ‪.dh TTC‬‬ ‫محامي بهيئة مكنا�س‬ ‫�إلى المتناف�سين بطلب منهم طبق‬
‫و�ستة وخم�سون �سنتيما‬ ‫المحتوى ‪ ،‬التقديم وعر�ض ملفات‬ ‫وهي كمايلي‪:‬‬ ‫ال�شروط الواردة في المادة ‪ 19‬من‬
‫المملكة المغربية‬ ‫المحتوى‪ ،‬التقديم وعر�ض ملفات‬ ‫(‪)ADPS, AMM, ATU‬‬ ‫المتناف�سين يجب أ�ن تكون وفقا‬ ‫‪ - 1‬الملف الإداري الذي يت�ضمن‬ ‫�ضد‪� :‬شركة المركب ال�سياحي زمور‬ ‫المر�سوم رقم‪ 349-12-2 :‬ال�صادر‬
‫وزارة العدل‬ ‫المتناف�سين يجب أ�ن تكون وفقا‬ ‫وكذا الوثائق الو�صفية يجب‬ ‫لأحكام المواد ‪ 29 ، 27‬و‪ 31‬من‬ ‫في �شخ�ص ممثلها القانوني‪.‬‬ ‫في ‪ 8‬جمادى الأولى ‪20( 1434‬‬
‫ألحكام المواد ‪ 29،27‬و ‪ 31‬من‬ ‫�إيداعها بق�سم الم�شتريات‬ ‫النظام المتعلق ب إ�برام ال�صفقات‬ ‫الوثائق التالية‪:‬‬ ‫مار�س ‪ ) 2013‬المتعلق بال�صفقات‬
‫محكمة الا�ستئناف بخريبكة‬ ‫النظام المتعلق ب إ�برام ال�صفقات‬ ‫واللوج�ستيك بمديرية المركز‬ ‫للمركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫أ� ‪ -‬الت�صريح بال�شرف‬ ‫الكائن مقرها‪ :‬بموغان طريق‬
‫المحكمة الابتدائية بوادي زم‬ ‫للمركز الإ�ست�شفائي الجامعي �إبن‬ ‫الا�ست�شفائي الجامعي قبل‬ ‫ب ‪ -‬ن�سخة من دفتر التحملات‬ ‫الرباط جماعة ايت مالك �سيدي‬ ‫العمومية‪.‬‬
‫ملف تنفيذ رقم‪2020/03 :‬‬ ‫الثالثة بعد الزوال من يوم‬ ‫م�صادق وم�ؤ�شر عليها من طرف‬ ‫حدد مبلغ ال�ضمان الم�ؤقت في ‪:‬‬
‫�سينا‪.‬‬ ‫علال البحراوي‪.‬‬ ‫‪ 100.000,00‬درهم (مائة أ�لف‬
‫‪� 2020/02/19‬آخر �أجل‪.‬‬ ‫المتناف�س‪.‬‬ ‫و�سين�صب هذا البيع على المنقولات‬ ‫درهما) لدى الخازن الإقليمي‬
‫الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء‬ ‫�سينا‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الوثيقة �أو الوثائق التي تثبت‬
‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من‬ ‫يمكن للمتناف�سين‪:‬‬ ‫ال�سلطات المخولة �إلى ال�شخ�ص‬ ‫ا آلتية‪:‬‬ ‫لتمارة‪.‬‬
‫‪ -‬إ�ما إ�يداع أ�ظرفتهم مقابل و�صل‬ ‫‪ -‬ح�صان خ�شبي لونه �أبي�ض‬ ‫يجب أ�ن يكون كل من محتوى‪،‬‬
‫نظام الا�ست�شارة‪.‬‬ ‫بق�سم الم�شتريات وال�ش�ؤون العامة‬ ‫الذي يت�صرف با�سم المتناف�س‪.‬‬ ‫مزرك�ش با ألحمر عبارة عن تحفة‪.‬‬ ‫وتقديم ملفات المتناف�سين مطابقين‬
‫‪100322‬‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫د ‪� -‬شهادة �أو ن�سخة لها م�شهود‬ ‫‪� -‬ستة أ�رائك (فوتوي) جلدية‬ ‫لمقت�ضيات المادتين ‪ 27‬و ‪ 29‬من‬
‫بمطابقتها للأ�صل م�سلمة منذ أ�قل‬ ‫لونها بني ‪ -‬ثلاثة �أرائك (فوتوي)‬ ‫المر�سوم ال�سالف الذكر رقم ‪349‬‬
‫‪-----------------‬‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫من �سنة من طرف الإدارة المخت�صة‬ ‫جلدية لونها �أ�سود ‪ -‬فازين كبيري‬
‫‪� -‬إما إ�ر�سالها عن طريق البريد‬ ‫في محل ال�ضريبة تثبت �أن المتناف�س‬ ‫الحجم ب�ألوان مختلفة ‪ -‬خم�سة‬ ‫‪. 2 - 12 -‬‬
‫المملكة المغربية‬ ‫الم�ضمون مع إ�فادة بالا�ستلام �إلى‬ ‫وع�شرون لوحة فنية ت�شكيلية‬ ‫ويمكن للمتناف�سين‪:‬‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫في و�ضعية جبائية قانونية‪.‬‬ ‫‪ -‬اما ايداع اظرفتهم‪ ،‬مقابل و�صل‬
‫�إقليم �سيدي بنور‬ ‫مكتب ال�ضبط‪.‬‬ ‫ه ‪� -‬شهادة أ�و ن�سخة لها م�شهود‬ ‫مختلفة الأحجام والأ�شكال‬ ‫بمكتب وكالة المداخيل بالجماعة‪.‬‬
‫دائرة الزمامرة‬ ‫‪� -‬إما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س‬ ‫بمطابقتها ل أل�صل م�سلمة منذ‬ ‫‪ -‬تلفازين م�سطحين من نوع ‪LG‬‬ ‫‪ -‬إ�ما إ�ر�سالها عن طريق البريد‬
‫قيادة أ�ولاد عامر الغنادرة‬ ‫لجنة طلب العرو�ض عند بداية‬ ‫أ�قل من �سنة من طرف ال�صندوق‬ ‫واحد متو�سط الحجم والثاني كبي‬ ‫الم�ضمون ب إ�فادة بالا�ستلام �إلى‬
‫جماعة �سانية بالركيك‬ ‫الوطني لل�ضمان الاجتماعي تثبت‬
‫�إعلان عن ت�أجيل تاريخ فتح‬ ‫الجل�سة وقبل فتح ا ألظرفة‪.‬‬ ‫�أن المتناف�س في و�ضعية قانونية‬ ‫الحجم‬ ‫المكتب المذكور‪.‬‬
‫الم�ستندات‪ ،‬العينات وكذا الوثائق‬ ‫‪ -‬دولابين خ�شبيين كبير الحجم‬ ‫‪� -‬إما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س مكتب‬
‫‪100290‬‬ ‫�أظرفة‬ ‫الو�صفية يجب �إيداعها بق�سم‬ ‫تجاه هذا ال�صندوق‪.‬‬ ‫‪ 6 -‬طاولات خ�شبية ب أ�رجل‬ ‫طلب العرو�ض عند بداية الجل�سة‬
‫طلب عرو�ض ا إلعلان‬ ‫الم�شتريات وال�ش ؤ�ون العامة‬ ‫ر ‪ -‬و�صل ال�ضمان الم�ؤقت من الخازن‬ ‫حديدية ‪ 17 -‬كر�سي من الجلد ‪-‬‬
‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫ثريتان نحا�سيتين كبيرتي الحجم ‪-‬‬ ‫وقبل فتح ا ألظرفة‪.‬‬
‫رقم ‪2019/07‬‬ ‫الجامعي قبل الثالثة بعد الزوال‬ ‫ا إلقليمي بتمارة‪.‬‬ ‫بيانو كبير الحجم لونه أ��سود ‪20 -‬‬ ‫ان الوثائق المثبتة الواجب ا إلدلاء‬
‫من أ�جل إ�دخال تعديلات على ملف‬ ‫من يوم ‪ 17‬فبراير ‪ 2020‬آ�خر‬ ‫و ‪� -‬شهادة القيد في ال�سجل‬ ‫طاولة خ�شبية ‪ 55 -‬كر�سي بتوب‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 23‬من‬
‫طلب عرو�ض أ�ثمان مفتوح‪ ،‬مو�ضوع‬ ‫�أجل‪.‬‬ ‫�أحمر و�أرجل حديدية ‪ 8 -‬كرا�سي‬ ‫المر�سوم رقم ‪ 2-12-349‬المذكور‬
‫الإعلان رقم ‪ 2019/07‬المتعلق‬ ‫الوثائق المثبتة الواجب الإدلااء‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫(طابوري) جلدية ب�أرجل من �أ�سيي‬
‫بتمديد �شبكة ا إلنارة إ�لى بع�ض‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من‬ ‫ملحوظة‪ :‬يتعين على المتناف�سين‬ ‫(‪ )acier‬هذا مع زيادة ‪10%‬‬ ‫وهي كمايلي‪:‬‬
‫الكوانين بدواوير جماعة �سانية‬ ‫نظام الا�ست�شارة‪.‬‬ ‫غير المقيمين بالمغرب ا إلدلاء‬ ‫‪ -‬الملف الاداري الذي يت�ضمن‬
‫بالركيك والمن�شور بجريدة العلم‬ ‫‪100326‬‬ ‫بال�شهادات المعادلة للوثائق الم�شار‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 30/12/2019‬تحت‬ ‫�إليها في الفقرات (ج ‪ -‬د ‪ -‬و ) أ�و‬ ‫وللمزيد من المعلومات الات�صال على‬ ‫الوثائق التالية‪:‬‬
‫عدد ‪ 24637‬والذي يتطلب أ�جلا‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫ت�صريح �أمام �سلطة ق�ضائية �أو‬ ‫�أ‪ -‬الت�صريح بال�شرف‪.‬‬
‫�إ�ضافيا من �أجل إ�عداد العرو�ض‪،‬‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫إ�دارية �أو موثق أ�و هيئة مهنية‬ ‫الرقم التالي‪:‬‬ ‫ب‪ -‬ن�سخة من دفتر التحملات‬
‫ف إ�ن رئي�س جماعة �سانية بالركيك‬ ‫وزارة ال�صحة‬ ‫م�ؤهلة في البلد الأ�صلي في حالة‬ ‫الهاتف‪06 62 10 91 15 :‬‬ ‫م�صادق وم�ؤ�شر عليها من طرف‬
‫يعلن �أن تاريخ فتح الأظرفة‬ ‫المركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫‪100333‬‬
‫الخا�ص بمو�ضوع هذا ا إلعلان‬ ‫�سينا‬ ‫عدم ت�سليمها‪.‬‬ ‫المتناف�س‪.‬‬
‫‪100291‬‬ ‫�سي ؤ�جل �إلى يوم ‪2020/03/03‬‬ ‫المديرية‬ ‫‪ - 2‬الملف التقني الذي يت�ضمن‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫ج‪ -‬الوثيقة أ�و الوثائق التي تثبت‬
‫المملكة المغربية‬ ‫على ال�ساعة ‪� 11‬صباحا عو�ض‬ ‫إ�علان عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫ال�سلطات المخولة إ�لى ال�شخ�ص‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫‪ 2020/01/29‬على ال�ساعة ‪11‬‬ ‫رقم‪2020/11 :‬‬ ‫الوثائق التالية‪:‬‬ ‫المملكة المغربية‬
‫عمالة الخمي�سات‬ ‫في يوم ‪ 2020/02/20‬على‬ ‫أ� ‪ -‬مذكرة تبين الو�سائل الب�شرية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫الذي يت�صرف با�سم المتناف�س؛‬
‫�صباحا‪.‬‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة �سيتم‬ ‫والتقنية التي يتوفر عليها ومكان‬ ‫عمالة ال�صخيرات ‪ -‬تمارة‬ ‫د ‪� -‬شهادة �أو ن�سخة لها م�شهود‬
‫المجل�س ا إلقليمي للخمي�سات‬ ‫ملاحظة‪� :‬سيتم �إخبار جميع‬ ‫في قاعة الاجتماعات بمديرية‬ ‫وتاريخ وطبيعة و أ�همية الأعمال‬ ‫جماعة مر�س الخير‬ ‫بمطابقتها للأ�صل م�سلمة منذ أ�قل‬
‫المديرية العامة للم�صالح‬ ‫المتناف�سين الذين �سحبوا ملفات‬ ‫المركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫التي �أنجزها �أو �ساهم في إ�نجازها ‪.‬‬ ‫وكالة المداخيل‬ ‫من �سنة من طرف الإدارة المخت�صة‬
‫م�صلحة ال�ش�ؤون المالية والممتلكات‬ ‫طلب العرو�ض بجميع التعديلات‪.‬‬ ‫�سينا زنقة المف�ضل ال�شرقاوي‬ ‫وللمزيد من المعلومات يمكن الات�صال‬ ‫إ�علان عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫في محل ال�ضريبة تثبت �أن المتناف�س‬
‫‪100337‬‬ ‫العرفان الرباط فتح الأظرفة‬ ‫بوكالة المداخيل بالجماعة خلال‬ ‫رقم ‪2019/01‬‬
‫م‪/‬ال�صفقات‬ ‫المتعلقة بطلب العرو�ض المفتوح‬ ‫في يوم الثلاثاء ‪ 18‬فبراير ‪2020‬‬ ‫في و�ضعية جبائية قانونية؛‬
‫إ�علان عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫أ�وقات العمل‪.‬‬ ‫على ال�ساعة الحادية ع�شرة‬ ‫ه‪� -‬شهادة �أو ن�سخة لها م�شهود‬
‫رقم‪ /02 :‬م م ا ‪2020 /‬‬ ‫الخا�ص ب‪:‬‬ ‫‪100331‬‬ ‫�صباحا �سيتم في مكتب رئي�س‬ ‫بمطابقتها ل أل�صل م�سلمة منذ‬
‫في يوم ‪ 2020/ 02/18‬على ال�ساعة ‪� 11‬صباحا‪� .‬سيتم بمقر المجل�س الاقليمي للخمي�سات‪ ،‬فتح ا ألظرفة المتعلقة‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫المجل�س الجماعي لمر�س الخير فتح‬ ‫أ�قل من �سنة من طرف ال�صندوق‬
‫وزارة ال�صحة‬ ‫‪ACHAT DE‬‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫ا ألظرفة المتعلقة بطلب العرو�ض‬ ‫الوطني لل�ضمان الاجتماعي تثبت‬
‫بطلب العرو�ض المفتوحة بعرو�ض �أثمان لأجل‪:‬‬ ‫المركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫بعرو�ض أ�ثمان لأجل �إيجار مرافق‬ ‫أ�ن المتناف�س في و�ضعية قانونية‬
‫‪MÉDICAMENTS‬‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫ال�سوق الأ�سبوعي لمر�س الخير‬
‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض من م�صلحة ال�صفقات بالمجل�س الإقليمي للخمي�سات‪ ،‬ويمكن كذلك نقله إ�لكترونيا‬ ‫�سينا‬ ‫وزارة ال�صحة‬ ‫تجاه هذا ال�صندوق؛‬
‫من بوابة �صفقات الدولة‪:‬‬ ‫المديرية‬ ‫‪DESTINÉS AU CENTRE‬‬ ‫المركز الا�ست�شفائي الجامعي ابن‬ ‫المكونة من‪:‬‬ ‫ر ‪ -‬و�صل ال�ضمان الم�ؤقت أ�و �شهادة‬
‫�إعلان عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫‪ - 1‬مرفق ا�ستغلال واجبات‬ ‫الكفالة ال�شخ�صية والت�ضامنية‬
‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫رقم‪13/2020 :‬‬ ‫‪DE PMA DE L'HOPITAL‬‬ ‫�سينا‬ ‫الدخول �إلى ال�سوق و أ�ماكن البيع‬
‫يجب أ�ن يكون كل من محتوى وتقديم ملفات المتناف�سين مطابقين لمقت�ضيات المواد ‪ 27‬و ‪ 29‬و ‪ 31‬و‪ 148‬من المر�سوم‬ ‫في يوم ‪ 20‬فبراير ‪ 2020‬على‬ ‫إ�علان عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫التي تقوم مقامه؛‬
‫ال�ساعة الحادية ع�شرة �صباحا‬ ‫‪DE MATERNITÉ ET‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫و‪� -‬شهادة القيد في ال�سجل‬
‫رقم‪ 2-12-349‬ال�صادر في ‪ 8‬جمادى ا ألولى ‪ 20( 1434‬مار�س ‪ )2013‬المتعلق بال�صفقات العمومية‪.‬‬ ‫�سيتم في قاعة الاجتماعات‬ ‫رقم‪2020/12 :‬‬ ‫‪ - 2‬مرفق �سوق البهائم‪.‬‬
‫ويمكن للمتناف�سين‪:‬‬ ‫بمديرية المركز ا إل�ست�شفائي‬ ‫‪SANTÉ REPRODUCTRICE‬‬ ‫في يوم ‪ 18‬فبراير ‪ 2020‬على‬ ‫‪ - 3‬مرفق ت�سجيل البهائم‬ ‫التجاري‪.‬‬
‫الجامعي ابن �سينا زنقة المف�ضل‬ ‫ال�ساعة الحادية ع�شرة �صباحا‬ ‫‪ - 4‬محطة وقوف ال�سيارات‬ ‫ملحوظة‪ :‬يتعين على المتناف�سين‬
‫ـ �إما إ�يداع �أظرفتهم‪ ،‬مقابل و�صل‪ ،‬بمكتب ال�ضبط بالمجل�س الإقليمي الخمي�سات‪.‬‬ ‫ال�شرقاوي العرفان الرباط فتح‬ ‫)‪LES ORANGÉRS (HMSRO‬‬ ‫�سيتم في قاعة الاجتماعات‬ ‫والدراجات وال�شاحنات‪.‬‬ ‫غير المقيمين بالمغرب ا إلدلاء‬
‫ـ �إما إ�ر�سالها عن طريق البريد الم�ضمون ب إ�فادة بالا�ستلام �إلى ال�سيد رئي�س المجل�س الإقليمي بالخمي�سات‪،‬‬ ‫الأظرفة المتعلقة بطلب العرو�ض‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫بال�شهادات المعادلة للوثائق الم�شار‬
‫المفتوح الخا�ص ب ‪ :‬بتزويد‬ ‫‪RELEVANT DU CHUIS‬‬ ‫الجامعي ابن �سينا زنقة المف�ضل‬ ‫لمدة �سنة واحدة‪.‬‬ ‫�إليها في الفقرات ج ‪ -‬د ‪ -‬و أ�و‬
‫ـ �إما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س مكتب طلب العرو�ض عند بداية الجل�سة و قبل فتح ا ألظرفة‪.‬‬ ‫م�ست�شفى الولادة وال�صحة‬ ‫ال�شرقاوي العرفان الرباط فتح‬ ‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض‬ ‫ت�صريح �أمام �سلطة ق�ضائية �أو‬
‫‪� -‬إما ايداع أ�ظرفتهم بالطريقة الالكترونية في بوابة ال�صفقات ‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫الانجابية الليمون التابع للمركز‬ ‫يمكن �سحب ملف طلب العرو�ض‪،‬‬ ‫الأظرفة المتعلقة بطلب العرو�ض‬ ‫بم�صلحة وكالة المداخيل بجماعة‬ ‫إ�دارية �أو موثق �أو هيئة مهنية‬
‫الا�ست�شفائي الجامعي ابن �سينا‬ ‫مجانا‪ ،‬أ�ثناء �ساعات العمل من‬ ‫مر�س الخير‪ ،‬ويمكن كذلك نقله‬ ‫م�ؤهلة في البلد ا أل�صلي في حالة‬
‫إ�ن الوثائق المثبتة الواجب ا إلدلاء بها هي تلك المقررة في المادة ‪ 10‬من نظام الا�ست�شارة‪.‬‬ ‫بالمواد ا إل�ستهلاكية الطبية‪.‬‬ ‫ق�سم الم�شتريات واللوج�ستيك‬ ‫المفتوح الخا�ص ب‪:‬‬ ‫إ�لكترونيا من بوابة �صفقات الدولة‬
‫‪100373‬‬ ‫بمديرية المركز الا�ست�شفائي‬ ‫بتزويد م�ست�شفى ا إلخت�صا�صات‬ ‫عدم ت�سليمها‪.‬‬
‫‪Achat des dispositifs‬‬ ‫الجامعي ابن �سينا زنقة المف�ضل‬ ‫التابع للمركز الإ�ست�شفائي الجامعي‬ ‫للخزينة العامة للمملكة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الملف التقني الذي يت�ضمن‬
‫‪médicaux destinés au‬‬ ‫ال�شرقاوي العرفان الرباط ويمكن‬ ‫ابن �سينا بالمواد الإ�ستهلاكية‬ ‫ويمكن �إر�سال ملف طلب العرو�ض‬
‫‪centre de PMA de l’hôpital‬‬ ‫كذلك تحميله إ�لكترونيا من بوابة‬ ‫إ�لى المتناف�سين‪ ،‬بطلب منهم طبق‬ ‫الوثائق التالية‪:‬‬
‫‪de maternité et santé‬‬ ‫ال�صفقات العمومية‪ ،‬من العنوان‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ال�شروط الواردة في المادة ‪ 19‬من‬ ‫‪ -‬مذكرة تبين الو�سائل الب�شرية‬
‫التالي‪:‬‬ ‫المر�سوم رقم ‪ 2.12.349‬ال�صادر في‬
‫‪Achat de dispositifs‬‬ ‫‪ 8‬من جمادى ا ألولى ‪20( 1434‬‬
‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫مار�س ‪ ) 2013‬المتعلق بال�صفقات‬
‫‪médicaux de neurologie‬‬
‫ال�ضمان الم�ؤقت غير مطلوب‬
‫التكلفة المقدرة المو�ضوعة من‬ ‫‪et de radiologie‬‬
‫طرف المركز الا�ست�شفائي الجامعي‬
‫ابن �سينا محددة في مبلغ‪:‬‬ ‫‪interventionnelle destinés‬‬

‫الاشتراكات‪:‬‬ ‫أكادير‪:‬‬ ‫طنجة‪:‬‬ ‫مراكش‪:‬‬ ‫الدارالبيضاء‪:‬‬ ‫الرباط‪:‬‬ ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬
‫يـــرجى الاتـــصـال‬ ‫‪ 80‬شارع الحرية رقم ‪14‬‬ ‫‪ 21‬زنقة طارق بن زياد شقة‬ ‫‪ 6‬شارع محمد الخامس‬ ‫التحرير ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء » الرباط‬
‫شارع الحسن الثاني‬ ‫الهاتف‪06 62 151385 :‬‬ ‫‪ 11‬شارع علال بن عبد الله‪،‬‬
‫بـقسم التوزيع بالجريدة‬ ‫عمارة البونعماني‬ ‫‪ 10‬جليز‬ ‫الإشهار‪:‬‬ ‫الرباط‬ ‫المراسلات ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬الرباط‬
‫الهاتف ‪0524 43 75 10 :‬‬ ‫الهاتف ‪0522 20 33 23 :‬‬ ‫الهاتف ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬
‫الطبع‪:‬‬ ‫الهاتف ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪0667357373 :‬‬
‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪05 37 72 78 12 :‬‬ ‫الفاكس ‪0537294832 :‬‬
‫مطبعة الرسالة‬
‫‪2016‬‬ ‫طبع من هذا‬ ‫الإعلانات الرباط ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء» الرباط‬
‫العد ‪21043‬‬ ‫الهاتف ‪ - 0667357373 :‬الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫ال�سبت والأحد‪ 25‬و‪26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫إ�عــــــــلانـــــــــات‬ ‫‪11‬‬

‫‪100314-6‬‬ ‫‪100030-10‬‬ ‫‪100030-1‬‬
‫‪100314-7‬‬ ‫‪100030-11‬‬ ‫‪100030-2‬‬
‫‪100314-8‬‬ ‫‪100030-12‬‬ ‫‪100030-3‬‬
‫‪100314-9‬‬ ‫‪100030-13‬‬ ‫‪100030-4‬‬
‫‪100314-10‬‬ ‫‪100314-1‬‬ ‫‪100030-5‬‬
‫‪100314-11‬‬ ‫‪100314-2‬‬ ‫‪100030-6‬‬
‫‪100314-12‬‬ ‫‪100314-3‬‬ ‫‪100030-7‬‬
‫‪100314-13‬‬ ‫‪100314-4‬‬ ‫‪100030-8‬‬
‫‪100314-14‬‬ ‫‪100314-5‬‬ ‫‪100030-9‬‬

‫ال�سبت والاحد ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫العلم الريا�ضي‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪12‬‬

‫البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم ( الدورة ال‪:)14‬‬

‫في ظل غياب الكبار‪ ..‬جولة ب�أربع مواجهات فقط لن تحدث أ�ي تغيير‪! ‬‬

‫يوسفية برشيد ورجاء بني ملال لمداواة الجراح والجيش في ضيافة الزمامرة لتأكيد الصحوة‬

‫بها في �سبورة الترتيب‪ ،‬فالفتح الذي رحل عنه مدربه‬ ‫ه�شام بن ثابت‬
‫وليد الركراكي والتحق بالدوري القطري‪ ،‬ي�سعى‬
‫الخام�س‬ ‫للبان‪�9‬ض‪1‬مانم)‪ ،‬إ�لفيىمافرالقدافلماعقديمطةمح(ي�إلحتىلتاعلموريك�زض‬ ‫تقام نهاية الأ�سبوع الجاري و إ�لى غاية يوم‬
‫�إخفاقه‬ ‫أ�ربع مباريات مبرمجة عن الجولة‬ ‫ا‪4‬لا‪1‬ثنميننالالبمقطبولل‪،‬ة‬
‫في م ؤ�جله الأخير �أمام ح�سنية أ�كادير‪ ،‬في قمة‬ ‫الوطنية الاحترافية ألندية الق�سم‬
‫اعتبرها مدربه مباراة للن�سيان لم يعرف فيها فريقه‬ ‫الأول لكرة القدم‪ ،‬فيما تم ت أ�جيل �أربع مباريات‬
‫الذي ظهر بم�ستوى متوا�ضع‪ ،‬ال�شيء الذي �سيدفعه‬ ‫أ�خرى‪ ،‬ويتعلق الأمر بمباريات كل من ح�سنية أ�كادير‬
‫لت�صحيح الأمور في مباراة الغد بالرباط‪.‬‬ ‫واتحاد طنجة‪ ،‬والمغرب التطواني ونه�ضة بركان‪،‬‬
‫أ�ما المقابلة الأخيرة المبرمجة لهذا الأ�سبوع‬ ‫والرجاء الريا�ضي و أ�ولمبيك خريبكة‪� ،‬سريع واد زم‬
‫ف�ستجرى يوم الاثنين المقبل و�ستجمع بين أ�ولمبيك‬ ‫والوداد‪ ،‬وذلك ب�سبب م�شاركة أ�ندية الوداد والرجاء‬
‫آ��سفي ومولودية وجدة‪.‬‬ ‫في مناف�سات الع�صبة ا إلفريقية‪ ،‬وكذا ح�سنية‬
‫أ�كادير نه�ضة بركان في مناف�سات ك أ��س الكونفدرالية‬
‫البرنامج‪:‬‬ ‫الإفريقية‪.‬‬
‫وتفتتح الجولة م�ساء اليوم بلقاء �شيق يجمع‬
‫* ال�سبت ‪ 25‬يناير‪:‬‬ ‫بين يو�سفية بر�شيد و�ضيفه رجاء بني ملال‪ ،‬وكلا‬
‫‪ --‬بالملعب البلدي ببر�شيد (ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫الفريقين يعي�ش و�ضعية �صعبة‪ ،‬ولو بدرجة �أقل‬
‫م�ساء)‪:‬‬ ‫بالن�سبة للم�ضيف‪ ،‬عك�س الزائر الذي قبع في المرتبة‬
‫ملال‪.‬‬ ‫بني‬ ‫ب‪6‬ر‪�2‬شيينداي‪-‬رر‪:‬جاء‬ ‫يو�سفية‬ ‫ا ألخيرة بدون �أي انت�صار منذ انطلاق بطولة المو�سم‬
‫* الأحد‬ ‫الحالي‪.‬‬
‫‪ --‬بملعب �أحمد �شكري بالزمامرة (ال�ساعة‬ ‫وي�سعى الفريقان إ�لى تحقيق نتيجة �إيجابية‪ ،‬في‬
‫الثالثة زوالا)‪:‬‬ ‫مباراة اليوم‪ ،‬فبالن�سبة لليو�سفية يبقى الفوز �سبيلا‬
‫نه�ضة الزمامرة ‪ -‬الجي�ش الملكي‪.‬‬ ‫للتقدم إ�لى و�سط الترتيب والابتعاد عن منطقة‬
‫‪ --‬بالمركب الريا�ضي ا ألمير مولاي الح�سن‬ ‫الخطر‪ ،‬فيما الفريق الملالي يبحث عن الفوز لإحياء‬
‫بالرباط (ال�ساعة ال�سابعة م�ساء)‪:‬‬ ‫آ�ماله في البقاء مع كبار البطولة الاحترافية‪.‬‬
‫الفتح الريا�ضي ‪ -‬الدفاع الح�سني الجديدي‪.‬‬ ‫وكان فريق رجاء بني ملال هدد بعدم خو�ض لقاء‬
‫اليوم ب�سبب ما يراه ظلما وحيفا تحكيميين‪ ،‬تعر�ض‬
‫* الاثنين ‪ 27‬يناير‪:‬‬ ‫لهما في مباراته الأخيرة التي خ�سرها بالرباط‬
‫‪ --‬بملعب الم�سيرة ب�آ�سفي (ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫أ�مام فريق الجي�ش الملكي‪ ،‬وقد بعث بهذا الخ�صو�ص‬
‫ر�سائل احتجاجية �إلى كل من الجامعة والع�صبة‬
‫م�ساء)‪:‬‬ ‫ت‪:‬عادل بن ثابت‬ ‫الاحترافية و�إلى اللجنة المركزية للتحكيم‪.‬‬
‫�أولمبيك �آ�سفي ‪ -‬مولودية وجدة‪.‬‬ ‫الح�سني الجديدي‪.‬‬ ‫�أما غدا ا ألحد فتقام مباراتان‪ ،‬تجمع الأولى‬
‫ألعداد كبيرة من الجمهور وهو ما ح ّتم اتخاذ هذا‬ ‫هذا الأخير على‬ ‫تطخر�صفي�جصمهو‪0‬ر‪2‬ا‪1‬لجيت�ذشك‪،‬رةحيلثحا�ضحوترج‬ ‫الفريق الدكالي يحتل المرتبة التا�سعة‬ ‫نبقر�طصةيدفي‪7‬ما‪1‬‬ ‫بين نه�ضة الزمامرة والجي�ش الملكي‪ ،‬وهو لقاء ينبئ‬
‫* اللقاءات الم ؤ�جلة‪:‬‬ ‫ويمكن اعتبار هذا اللقاء بمثابة قمة الجولة‪ ،‬في‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫المباراة‪ ،‬وهو ما‬ ‫نقط‪ ،‬ال�شيء الذي يجعل من مواجهتهما‬ ‫بالإثارة والندية‪ ،‬كون الفريقين معا يبحثان عن‬
‫الرجاء الريا�ضي ‪ -‬أ�ولمبيك خريبكة‪.‬‬ ‫ظل غياب الأندية الم�شاركة في الم�سابقات القارية‪.‬‬ ‫رف�ضه وف�ضل المقاطعة‪ ،‬لكن بالمقابل برر م�س ؤ�ولو‬ ‫فر�صة لتزكية �صحوتهما الأخيرة‪.‬‬ ‫الللتعق�سدكمر أ�يكاثلمررفتيبة�سابلوخراةما�سلتةربتير�بص‪،‬يدحي‪19‬ث‬ ‫تحقيق الفوز‬
‫�أما المباراة ا ألخرة المقررة غدا ا ألحد‪ ،‬ف�ستدور‬ ‫الزمامرة قرارهم ب أ�ن ملعب �أحمد �شكري لا يت�سع‬ ‫وينتظر أ�ن تعرف هذه المقابلة مقاطعة من‬ ‫يحتل الفريق‬
‫المغرب التطواني ‪ -‬نه�ضة بركان‪.‬‬ ‫ويبحث الفريقان‪ ،‬عن نتيجة �إيجابية ينتع�شان‬ ‫بالرباط وتجمع بين الفتح الريا�ضي والدفاع‬
‫ح�سنية �أكادير ‪ -‬إ�تحاد طنجة‪.‬‬
‫نادي �سريع وادي زم ‪ -‬الوداد الريا�ضي‪.‬‬

‫مع الدورة الأولى «إياب» للقسم الوطني الاحترافي الثاني‪:‬‬ ‫�أولمبيك �آ�سفي ي�صعق اتحاد طنجة في عقر داره ويرغم الدميعي‬
‫على تقديم الا�ستقالة و�سط �سخط عارم للجمهور‪..‬‬
‫�شباب الح�سيمة وفر�صة �إثبات الذات �أمام المغرب الفا�سي‬

‫الشباب السالمي‬ ‫طنجة‪ :‬ع‪/‬ال�شعباوي‬
‫الراك المحمدية‬
‫والماص أبرز‬ ‫بدون مقدمات وبتلخي�ص وعجالة‪ ،‬كما قال‬
‫الدميعي في ت�صريحه ا ألخير بقاعة الندوات‪ ،‬ف إ�ن‬
‫فرسان المنافسة‬ ‫ت ْ�صبينة فريقه ال�سابق أ�ولمبيك آ��سفي‪ ،‬بعقر دار‬
‫من أجل الصعود‬ ‫الطنجاويين‪ ،‬ب إ��صابتين لواحدة‪� ،‬سجلهما في �شباك‬
‫المجهد كل من وليد �صبار في الدقيقة (‪ ،)33‬وع�صام‬
‫�أحد الفرق التي تتراجع في �صمت نحو منطقة‬ ‫محمد ال�صباري‬ ‫بودالي في الدقيقة (‪ .)35‬كانت مثل نقطة الماء‪،‬‬
‫الم�شاكل‪ ...‬أ�ما النادي القنيطري فا�ست�ضافته لجاره‬ ‫التي �أفا�ضت الك أ��س الذي كان يغرق فيه فار�س‬
‫جمعية �سلا تفر�ض عليه م�صالحة الذات والجمهور‬ ‫يبد أ� قطار بطولة الق�سم الوطني الاحترافي‬
‫بانت�صار يعيد الثقة للجميع لكن ربما للقرا�صنة ر أ�ي‬ ‫الثاني ع�صر غد ا ألحد مرحلة الإياب الحا�سمة‬ ‫البوغاز‪ ،‬منذ انطلاق المو�سم‪..‬‬
‫مخالف خا�صة بعد هزيمة آ�خر مباراة في الذهاب‬ ‫لتحديد نتائج المو�سم الكروي ما بين ناجح و�صاعد‬ ‫ه�شام الدميعي الذي امتطى �صهوة فريق أ�عرج‬
‫أ�مام الوداد الفا�سي‪�...‬أما الاتحاد القا�سمي الذي‬ ‫و�ساقط ونازل‪ ،‬وبالتالي ف إ�ن مرحلة الإياب لن‬ ‫منذ ا إلطاحة المبكرة با إلطار الجزائري نبيل‬
‫أ�علن حالة الطوارئ إلنقاذ مو�سمه فيحل �ضيفا على‬ ‫تقبل ب إ��ضاعة النقط كما كان عليه ال�ش�أن خلال‬ ‫نغيز‪ ،‬كان متخوف ًا من تمزيق �شعرة معاوية التي‬
‫وداد تمارة الذي يرى من هذه المباراة أ�ف�ضل و�سيلة‬ ‫مرحلة الذهاب والتي �سجلت م�ستويات متقاربة‬ ‫تربطه باتفاقية غام�ضة مع الفريق الطنجاوي‬
‫للخروج �شبه الر�سمي من منطقة الم�شاكل والطموح‬ ‫�أدت إ�لى ترتيب متقارب وفر�ص ممكنة للعديد‬ ‫إ�لى أ�ن التقى مع فريقه ال�سابق �أولمبيك آ��سفي‬
‫ل ألف�ضل‪ ...‬أ�ما الوداد الفا�سي فا�ست�ضافته ل�شباب‬ ‫المرتبة‬ ‫وع�أ�شنرفةارلاقياتلعندقىط‪9‬مانقبيطن‪،‬‬ ‫من الفرق خا�صة‬ ‫بقيادة م�ساعده بنف�س الفريق محمد كي�سر‪ ،‬ويكون‬
‫خنيفرة لن يقنعه بغير الح�صول على ثلاث نقط‪،‬‬ ‫كما أ�ن‬ ‫الأولى والحادية‬ ‫ال�سبب‪ ،‬في تنحيته الر�سمية من ا إلدارة التقنية‬
‫لكن الفريق الزياني عودنا ال�صمود خارج قواعده‬ ‫لامايتبعيدنىالم‪6‬رنتبقةط‪،‬او ألباخليتارةليوافلمكرلتب�شةي اءلثمامنيكنة‬ ‫الفارق‬ ‫للفريق الطنجاوي المترنح‪ ،‬علم ًا ب أ�ن هذا التنحي‬
‫فهل �سيكون في الموعد للعودة ولو بنقطة التعادل من‬ ‫ع�شرة‬ ‫كان منتظرا‪ ،‬ومح�ضر ًا له‪ ،‬منذ ديربي ال�شمال‪ ،‬الذي‬
‫لمللعخمبي�س‪8‬ا‪1‬ت اغل�شذيت‬ ‫�أمام الواف‪�...‬أما الاتحاد الزموري‬ ‫و�سنح�صل على أ�ولى النتائج بعد نهاية مرحلة‬ ‫جمع بملعب �سانية الرمل بين المغرب التطواني‪،‬‬
‫�سي�ست�ضيف الاتحاد البي�ضاوي في‬ ‫الذهاب ومرحلة الميركاتو لمعرفة مدى ا�ستعداد كل‬ ‫واتحاد طنجة‪ ..‬و�أن النتيجة التي انتهى بها اللقاء‬
‫بدون جمهور فلن يريح أ�ن�صاره وفي غيابهم عن‬ ‫فريق لمرحلة الح�سم النهائي‪.‬‬ ‫الطنجاوي‪/‬الم�سفيوي فكانت‪ ،‬لقراءة الفاتحة‪ ،‬على‬
‫للاتحاد البي�ضاوي‬ ‫رد أ�عيموهطغميورحالقفودز‪،‬تكل�كشنفربعمناهيك‪0‬و‪9‬ن‬ ‫مباريات الدورة ا ألولى إ�ياب تت�ضمن لقاءات‬ ‫الآمال المتبخرة للدميعي‪ ،‬وقطع �شعرة معاوية‪ ،‬بين‬
‫دقيقة مريحة �إلى‬ ‫�صعبة �سيكون من �أبرزها رحلة المغرب الفا�سي‬ ‫من خرج من الخيمة الطنجاوية مائل ًا‪ ،‬وبين من‬
‫حد ما بعيدا عن �ضغط الجمهور‪...‬‬ ‫لمنازلة �شباب الريف الح�سيمي ولكل منهما طموح‬
‫متناق�ض‪ ،‬الح�سيميون وهاج�س الخروج من منطقة‬ ‫التهمه القر�ش الم�سفيوي في بوغازه منت�شي ًا‪..‬‬
‫البرنامج‪:‬‬ ‫الم�شاكل التي يتخبطون فيها والمغرب الفا�سي وطموح‬ ‫اختلطت فيها معاني‪ ،‬بالعربية والفرن�سية فهمنا‬ ‫منذ التحاقه بطنجة‪ ،‬و�أنه ا�ستطاع امت�صا�ص‬ ‫المقابلة‪..‬‬ ‫أ�ما �أجواء المقابلة التي تابعها عدد من الأن�صار‬
‫منها ‪ -‬ما توقعناه �سابقا ‪ -‬ب أ�ن �ساعة (الطلاق) قد‬ ‫حما�سة لاعبي الاتحاد‪ ،‬واقتنا�ص فر�ص الت�سجيل‪،‬‬ ‫وعن المقابلة قال المدرب الم�سفيوي الكي�سر ما‬ ‫الم�سفيويين‪ ،‬يوازي عدد الأن�صار الطنجاويين‪ ،‬فكانت‬
‫يوم الأحد في ‪ 3‬بعد الزوال‪:‬‬ ‫ت�سلق الدرجات لتفادي تكرار الق�سم والذي لن يقبل‬ ‫حلت‪ ،‬وربما كان ُحم َّ�ضرا لها في كوالي�س اللقاءات‬ ‫مو�ضحا ب أ�ن فريقه يعاني من متاعب المقابلات‬ ‫معناه‪� ،‬أنه جد �سعيد بوجوده في طنجة‪ ،‬ألنه كان‬ ‫في ال�شوط الأول في �صالح �أ�شبال الكي�سر‪ ،‬حيث تمكنوا‬
‫الكوكب المراك�شي ‪�-‬شباب المحمدية‬ ‫به �أن�صار الما�ص‪� ،‬أما الكوكب المراك�شي فبعد مرحلة‬ ‫(المغلقة)‪ ،‬و أ�ن هناك (بديلا جاهزا منذ �أ�سبوع‪،‬‬ ‫المتواترة وم�شتكيا من الظلم التحكيمي مع الوداد‪،‬‬ ‫م�ساعدا ألمين بنها�شم أ�ثناء توليه قيادة اتحاد‬ ‫من اختراق �شباك ه�شام المجهد في الدقيقتين (‪)33‬‬
‫ذهاب باهتة ما زال يمني النف�س بتحقيق انطلاقة‬ ‫ولم يبق معها‪� ،‬سوى �إعلان �صافرة حكم المقابلة‪،‬‬ ‫ومن البرمجة القا�سية‪ ،‬و أ�نه أ�جرى في طنجة مقابلة‬ ‫طنجة وال�صعود معه لق�سم الكبار‪ ،‬و�أنه واجه مدربا‬ ‫و(‪ )35‬بقذفتين مركزتين لكل من �صبار وبودالي‪ .‬في‬
‫وداد تمارة ‪ -‬الاتحاد القا�سمي‬ ‫تحيي ا ألمل فهل �سيكون ذلك على ح�ساب �شباب‬ ‫عن (انهزام ك�شكول الدميعي ومن معه‪ ،‬لإرغامه‪،‬‬ ‫�صعبة‪ ،‬اعتبرها مقابلة ال�سد‪ ،‬م�شيرا في جوابه عن‬ ‫كان له م�ساعدا في �آ�سفي‪ ،‬ويعني به الدميعي‪ ،‬و أ�نه‬ ‫حين كان ال�شوط الثاني‪ ،‬وخا�صة في الثلاثين دقيقة‬
‫�شباب الح�سيمة ‪ -‬المغرب الفا�سي‬ ‫المحمدية الذي يتقا�سم المرتبة الثانية مع الرا�سينغ‬ ‫تحت وابل من ال�سباب الفاح�ش‪ ،‬على دخول قاعة‬ ‫يقت�سم مع الفريق الطنجاوي رتبة متدنية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫من عمرها‪ ،‬ل�صالح الطنجاويين‪ ،‬حيث �أهدروا �ضربة‬
‫ال�شباب ال�سالمي ‪� -‬أولمبيك الد�شيرة‬ ‫ولن يرغب في التخلي عنها خا�صة و أ�ن الرا�سينغ‬ ‫الندوات‪ ،‬وا إلعلان عن تقديم (ا�ستقالته)‪� ،‬إذا ما‬ ‫�س ؤ�ال «للعلم» ‪ ،‬ب�أن تحكيم اليوم (عاديا)‪..‬‬ ‫ب أ�نه ا�ستغل الظروف الدقيقة التي يمر بها الفريق‬ ‫جزاء‪ ،‬أ��ضاعها المهاجم البرازيلي دو�س �سانطو�س‪،‬‬
‫ي�ست�ضيف في ملعبه �شباب بنجرير ولن يقبل في‬ ‫�أما ه�شام الدميعي‪ ،‬الذي ولج قاعة الندوات في‬ ‫بقيادة الدميعي‪ ،‬رغم تقديره للمجهودات المبذولة‬ ‫وت�سجيل الإ�صابة اليتيمة‪ ،‬بقذفة �صاروخية برجل‬
‫وداد فا�س ‪� -‬شباب خنيفرة‬ ‫إ��ضاعة نقط الفوز تح�سبا للبقاء في مراقبة المتزعم‬ ‫وافق عليها المكتب الم�سير‪..‬‬ ‫حالة نف�سية منهارة‪ ،‬فردد متلعثما‪ ،‬كلمات وعبارات‬ ‫�سفيان �أني�س المودن في الدقيقة (‪ )80‬من عمر‬
‫النادي القنيطري ‪ -‬الجمعية ال�سلاوية‬ ‫ال�شباب ال�سالمي الذي ي�ست�ضيف �أولمبيك الد�شيرة‬

‫الرا�سينغ البي�ضاوي ‪� -‬شباب بنجرير‬
‫اتحاد الخمي�سات ‪ -‬الاتحاد البي�ضاوي‬

‫العيون تحت�ضن الن�سخة الثامنة من الدوري الدولي لل�صداقة‬
‫المغربية ال�سوي�سرية لكرة القدم مطلع فبراير القادم‬

‫ملعبا والقاعات المغطاة والم�سابح وزيارة المرحوم أ�مغير والدي�ش وكثير من ا أل�سماء‬ ‫الدوري الدولي �سينظم بدعم من المجال�س‬ ‫ت�ستعد مدينة العيون لا�ست�ضافة‬
‫�سوق ال�سمك الجديد وال�سوق الا�سبوعي التي توفيت وبعد الم�سيرة الخ�ضراء منحه‬ ‫المنتخبة لإقليم العيون والمجل�س الجماعي‬ ‫الن�سخة الثامنة لدوري ال�صداقة الدولي‬
‫و�سوق الما�شية الاكبر من نوعه على الم�ستوى المرحوم الملك مبدع الم�سيرة الراحل الح�سن‬ ‫للمر�سى‪ ،‬حيث �سيتخلل برنامجه مجموعة‬ ‫لكرة القدم المغرب ‪� -‬سوي�سرا‪ ،‬وذلك في‬
‫الوطني با إل�ضافة الى العديد من الم�شاريع الثاني ا�سم �شباب ال�ساقية الحمراء‪،‬‬ ‫من ا ألن�شطة الريا�ضية والاجتماعية التي‬ ‫الفترة الممتدة من ال�سابع وحتى التا�سع‬
‫وتمكن من الفريق من تحقيق حلم ال�صعود‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫�ست�ستهدف دعم جمعية �أطفال القمر بمدر�سة‬ ‫من فبراير القادم‪ ،‬والذي �سي أ�تي متزامنا‬
‫و�أكد ال�سيد رئي�س مجل�س جهة العيون للق�سم الوطني ا ألول بف�ضل جيل من أ�هم‬ ‫يو�سف بن تا�شفين‪ ،‬وجمعية أ�طفال التوحد‬ ‫مع نهاية ك�أ�س أ�مم افريقيا لكرة القدم‬
‫ال�ساقية الحمراء �سيدي حمدي ولد اللاعبين من بينهم ح�سن الدرهم وفتحي‬ ‫بمدر�سة ادري�س الحارثي‪ ،‬بالإ�ضافة الى‬ ‫داخل القاعة التي تحت�ضنها مدينة العيون‬
‫الر�شيد �أن انخراط مجل�س الجهة في جمال ور�شدي والعرو�سي وابراهيم الركيبي‬ ‫دعم مدر�سة ال�ساقية الحمراء لكرة القدم‬
‫م�شاريع النموذج التنموي التي تم توقيعها وعي�سى والعماني وحميد الزيرك وال�سهمي‬ ‫بالعيون‪ ،‬و�سيقوم الوفد بزيارة لمدينة ال�سمارة‬ ‫مابين‪ 28‬يناير و‪ 7‬فبراير ‪.2020‬‬
‫�أمام أ�نظار جلالة الملك محمد ال�ساد�س‪ ،‬عبدالغني ونورالدين ال�ساهل ور�ضوان‬ ‫العا�صمة العلمية ل ألقاليم الجنوبية‪ .‬وتجهيز‬ ‫الدوري المنظم هذه ال�سنة من طرف‬
‫تتطلب أ�ن ت�ستهدف المكون المدني وت�ستجيب وكريمو والزعزع عبدالله وكالا وابراهيم‬ ‫ف�ضاء للألعاب وتعزيز المكتبة والق�سم ب�أدوات‬ ‫جمعية قدماء لاعبي �شباب ال�ساقية‬
‫لانتظارات ال�ساكنة في عديد من المجالات‪ ،‬بوحريكة و�سعيد الغزواني وم�صطفى المقري‬ ‫بيداغوجية لجمعية عطاء الله لأطفال‬ ‫الحمراء‪ ،‬جاء بناء على موافقة ال�سيد‬
‫مبرزا �أن الربط الجوي للعيون مع باقي والمرحومين �أبا ال�شيخ و موما بقيادة المدرب‬ ‫�سيدي حمدي ولد الر�شيد رئي�س مجل�س‬
‫المدن الداخلية وب�شكل يومي �ساهم في المعطي خراز‪ ،‬وتحقق حلم ال�صعود �سنة‬ ‫التوحد وت�أخر النطق بال�سمارة‪.‬‬ ‫جهة العيون ال�ساقية الحمراء بتقديم‬
‫خلق دينامية مت�سارعة للأن�شطة الثقافية ‪� 1983‬ضد اتحاد المحمدية ب أ�كادير‪ ،‬حيث‬ ‫ويهدف الدوري المنظم بم�ساهمة ودعم‬ ‫ملف احت�ضان الدوري خلال الن�سخة‬
‫والريا�ضية والاجتماعية والاقت�صادية‪ .‬نوه بذلك الملك الراحل المغفور الح�سن الثاني‬ ‫وكالة الجنوب و�شركة فو�سبوكراع والبنك‬ ‫ال�سابعة المنظمة ب أ�كادير والذي تمت‬
‫ومعلوم أ�ن فريق �شباب ال�ساقية الحمراء في خطاب عيد ال�شباب وا�ستقبل الفريق‬ ‫ال�شعبي والعمران الجنوب‪ ،‬الى تمكين‬ ‫خلاله توقيع اتفاقية �شراكة بين الجمعية‬
‫لكرة القدم يعتبر أ�ول فريق ريا�ضي بالق�صر الملكي بالدار البي�ضاء‪ ،‬ونزل الفريق‬ ‫الوفود الأجنبية والمغربية من التعرف‬ ‫المحلية وجمعية المغاربة المقيمين في جنيف‪،‬‬
‫ت�أ�س�س قبل الم�سيرة الخ�ضراء وكان ي�سمى خلال المو�سم الريا�ضي ‪ ، 88/87‬وهو الآن‬ ‫على حقيقة �أورا�ش التنمية التي تعرفها‬ ‫و�سيعرف م�شاركة ثمان فرق تمثل دول‬
‫بفريق مولودية العي�وصونرةولل�ضفرميبق‪،‬يبنعلداالعفبويزهالأخييمرابرك� أ�س�سفيالعق�رس�مش‪.‬ال‪.‬هواة �شطر ال�صحراء‪.‬‬ ‫الجماعة الترابية للعيون من خلال زيارة‬ ‫(المغرب ‪� -‬سوي�سرا ‪ -‬موريتانيا ‪ -‬فرن�سا ‪-‬‬
‫ف�ضاءات ملاعب الريا�ضة والتي تناهز ‪80‬‬
‫تون�س)‪.‬‬

13 20202625 »°VÉjôdG º∏©dG [email protected]

:(‫ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )ﺍﳉﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ‬

.. »Ø°SGC ∂«ÑŸhGC ƒjQÉæ«°S QGôµJh ÜÉgòdG IQÉ°ùÿ QÉC ãdG øY ¢ùfƒJ ‘ åëÑj AÉLôdG

‫ﺍﻟﻐﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ ﻭﺣﻜﻢ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﳌﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﳌﺎﻝ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻣﻦ ﺭﺍﺩﺱ‬

          ‫ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬:‫ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺕ‬        ¿ƒÑ¡°T √’’G óÑY
                             
                       
                                      
   
                
         
        
    
                    
         
        7
      
 
               
            
         
           
   
       
            
          
         
        
       
              
              
          
                   
           
            
  
             

 

:(‫ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﻨﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ )ﺍﳉﻮﻟﺔ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ‬

É«ª°SQ πgCÉàdG ábÉ£H õé◊ ÉjÒé«fh Úæ«H ‘ ¿ÉcôH á°†¡fh ôjOÉcCG á«æ°ùM

‫ﻳﺎﺟﻮﺭ ﻭﺣﺪﺭﺍﻑ ﺣﺎﺿﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﻧﻴﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﻨﺠﻴﺮﻱ ﻭﻏﺰﺍﻟﺔ ﺳﻮﺱ ﺗﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﳌﺼﺎﺑﲔ ﳊﺴﻢ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺩﺟﻮﺑﻲ‬

‫ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ‬ ‫ ﻣﺎﺟﻴﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ‬:‫ﺕ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺍﻛﺎﺩﻳﺮ‬

         10  
                   6       
     
               
                      
                             
                                
   1214  
            
                             
                             
                 
          7       
                        
                          
        
             

ÚÑYÓdG π«é°ùJ ÜÉH íàa ≈∏Y ≥aGƒj z±ÉµdG{ ..Iôe ∫h’C
! èàëj »∏g’C Gh øjó«Øà°ùŸG ÈcCG OGOƒdGh Oó÷G

   »°VÉjôdG QôëŸG
       
    
          
                 
     4
              
                      
                   
         
 

       
     

31     




      

  

      
      

‫ال�سبت وا ألحد ‪ 25‬و‪ 26‬من يناير ‪2020‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫فازت « رينيه زيلويغر « ب�أف�ضل ممثلة عن‬ ‫« رينيه زيلويغر» �أف�ضل‬
‫ت أ�دية دور جودي غارلاند في فيلم «جودي»‬ ‫ممثلة في جوائز «�ساغ »‬
‫لمخرجه للمخرج روبرت غولد في جوائز‬
‫«�ساغ « ‪ ،‬يتناول الفيلم الأيام ا ألخيرة لجودي‬ ‫المركز السينمائي المغربي يضرب مجانية الثقافة السينمائية‬
‫جارلاند‪ ،‬حينما �شاركت �ضمن فعاليات‬
‫نادي»توك �أوف ذا تاون» الليلي بلندن وزادت‬ ‫ر�سم جديد على ا ألفلام‬
‫خلال تلك الفترة إ��ضطراب ًا وقهر ًا لا حد له‪.‬‬ ‫والمهرجانات ال�صغرى تحتج ‪! ..‬‬
‫جوائز نقابة «�ساغ» أ�قل �شهرة من جوائز‬
‫«غولدن غلوب» ‪ ،‬إ� اّل أ�نها تعتبر م ؤ��شر ًا أ�ف�ضل‬
‫لجوائز الأو�سكار لأ ّن ‪ 1200‬من أ�ع�ضائها‬
‫ي�صوتون في �صوف الأكاديمية الأميركية‬
‫لفنون ال�سينما وعلومها (�ستة آ�لاف م�صوت)‬

‫المانحة لهذه الجوائز العريقة‪.‬‬

‫بلعربي ‪ :‬قرار تع�سفي يدق آ�خر م�سمار‬
‫في نع�ش الثقافة ال�سينمائية‬

‫العلم ‪ :‬التهامي بورخي�ص‬

‫بعد اندثار للقاعات ال�سينمائية الوطنية وغيابها في جل المدن المغربية ‪،‬ارت�أى المركز ال�سينمائي في �شخ�ص مديره ال�سابق نور الدين‬
‫الللمخر�صكاز�الص�سفييناملاقئايعاالتحاونل�يش �إرقار ألارفلفارم�المضغرر�بسيمة اجلمدديعدوقمدةرهعل‪0‬ى‪5‬ا‪1‬ل�دصرعهيمداالللوحط�نصوي ‪،‬ل‬ ‫ال�سينمائية لتعوي�ض‬ ‫قانون دعم المهرجانات‬ ‫ال�صايل إ�خراج‬
‫�سارع المجل�س الإداري‬ ‫عدد المهرجانات المائة ‪،‬‬ ‫وبعد أ�ن اقترب‬
‫على الت�أ�شيرة الثقافية لعر�ض �أي فيلم (طويل أ�و ق�صير) بالمهرجانات ال�سينمائية الوطنية‪.‬‬
‫في الويوخمل اقلوهذطانايلقللر�اسرينممواجالمةنعغق�دض ببتلارديىخال‪4‬ع‪2‬د�أيكدتموبنرالم‪9‬ه‪1‬ر‪0‬جا‪2‬نابالتم‪،‬ربكازعاتلب�اسري أ�نمنائم�يس أ�اللمةغ ارلبت�أي�شويالرةذيهاتجهعللممتوك�ضنويعومهاالمارئميو�س�ضيعالنمقهار�شج‪،‬انبالتغو ّيالبقاعحاتىت‬
‫ال�سينمائية لم تثر فيه هذه النقطة الخا�صة بالت أ��شيرة الثقافية في الور�شتين معا‪ ،‬بل على العك�س من ذلك تم التغا�ضي عن تو�صيات مهمة‬
‫وملحة في مجال تنظيم المهرجانات و�سبل الرقي بها و�ضمان احترافيتها‪ ،‬حيث كان من ا ألولى �أن تطرح هذه التو�صيات في المجل�س ا إلداري‬
‫ا ألخير بدل الت أ��شيرة‪،‬‬
‫واعتبر عبد الخالق بالعربي رئي�س الجامعة الوطنية للأندية ال�سينمائية ورئي�س مهرجان �سيدي قا�سم للأفلام الق�صيرة في بلاغ تو�صلت‬
‫العلم بن�سخة منه « مع كامل ا أل�سف لم يكلف الموقعون على هذا القرار الم�ش�ؤوم أ�نف�سهم فتح نقا�ش جاد وم�س ؤ�ول حول إ�قرار مبلغ الت أ��شيرة‬
‫الثقافية عن الأفلام الم�شاركة في المهرجانات والتظاهرات ال�سينمائية المختلفة المنظمة ببلادنا والتي تقدم عرو�ضها بالمجان‪ ،‬ولم يتدار�سوا‬
‫تداعيات هذا القرار المتهور على م�صير المهرجانات ال�صغيرة التي تخلق حركة ثقافية و�سينمائية مهمة في �سائر أ�رجاء الوطن‪ ،‬والتي يت�صارع‬
‫منظموها لمواجهة �إكراهات التمويل المختلفة وت أ�خرات �أ�شطر الدعم غير المبررة بغية الحفاظ عليها‪ .‬فعو�ض تثمين مجهودات هذه المهرجانات‬
‫ال�صغيرة بمدن تنعدم فيها قاعات �سينمائية وتفتقر لبنيات م�ستقبلة للفعل الثقافي وال�سينمائي‪ ،‬وبدل ت�شجيع الأندية ال�سينمائية التي‬
‫تبرمج عرو�ضا �سينمائية مختلفة بالمجان م�ساهمة منها في ن�شر الثقافة ال�سينمائية و تربية الذوق الفني والجمالي لدى ال�شباب بالمراكز‬
‫الثقافية والم ؤ��س�سات التعليمية ودور ال�شباب وغيرها‪ ،‬يتم اتخاد قرار محبط للعزائم» ‪.‬‬
‫و أ��ضاف البلاغ « �إن الجامعة الوطنية للأندية ال�سينمائية بالمغرب تعتبر هذا القرار غير قانوني‪ ،‬لأنه غير م�سنود بمراجع‪ ،‬و لي�س منطقيا‬
‫أ�ن تخ�ضع الأن�شطة الثقافية والإ�شعاعية المجانية لل�ضرائب والر�سوم‪ ،‬ولهذا نعتبره قرارا تع�سفيا بل هو بمثابة م�سمار �آخر يدق في نع�ش‬
‫الثقافة ال�سينمائية‪ ،‬وو�سيلة بئي�سة لقتل التظاهرات والمهرجانات ال�صغرى التي تنظم غالبيتها من طرف جمعيات و أ�ندية �سينمائية‪ .‬فجل هذه‬
‫الجمعيات وا ألندية ت�شتغل حاليا بدون منح �سنوية‪ ،‬عك�س ما كان عليه ا ألمر في الما�ضي‪� ،‬إذ كان المركز ال�سينمائي المغربي �سابقا ووزارة ال�شباب‬
‫والريا�ضة يدعمان ا ألندية ال�سينمائية لن�شر الثقافة ال�سينمائية في أ�و�ساط ال�شباب عبر تنظيم �أن�شطة متنوعة‪.‬‬
‫وطالب البيان «الجهات الو�صية على قطاع ال�سينما وثقافتها حث �إدارة المركز ال�سينمائي المغربي على التراجع الفوري عن العمل بهذه‬
‫الدورية و�سلك أ��سلوب الحوار البناء مع المهنيين والفاعلين في حقول ا إلبداع والثقافة ال�سينمائيين ‪ ،‬والابتعاد عن الم�سلكيات اللاديموقراطية‪،‬‬
‫التي يعود بع�ضها �إلى ع�صور بائدة في تدبير ال�ش أ�ن ال�سينمائي الوطني‪ ،‬و أ�ن يكفوا عن اتخاذ قرارات م�صيرية تهم الثقافة والمال العام‪ ،‬في غياب‬
‫الفاعلين الحقيقيين والمنظمات المهنية غير ال�شكلية» ‪.‬‬
‫المديور أ�ابلرحزابلليعلرلبمير«ك �أز انل�هسيذان املائقرياارلماغلرجبدي‪،‬ي إ�دذ�سيحنر�مضا“فج إ�وال�ىس إ�م”ج‪،‬روابءادوتنت�عس�نسدفيقاةن�أونخير‪،‬ىم �نسامبققرةه‪،‬ا اذلامقركتزمينالمذرايرتكهاان محوركجوةداالأبنقلديبةااللخ�سزياننمةاائلي�سةيفنيمائعيهةد‬
‫بالرباط‪ ،‬منذ عهد المدير �سهيل بنبركة‪.‬‬
‫ميزانية‬ ‫إ�نعا�ش‬ ‫في‬ ‫�ست�ساهم‬ ‫الفيلم‬ ‫عن‬ ‫الثقافية‬ ‫الت أ��شيرة‬ ‫على‬ ‫للح�صول‬ ‫درهما‬ ‫‪150‬‬ ‫فر�ض‬ ‫مداخيل‬ ‫�أن‬ ‫زد على ذلك �أنه من ال�سذاجة ت�صديق‬
‫المركز ال�سينمائي المغربي‪ ،‬التي يهدر جزء كبير منها في م�شاريع فا�شلة �أدت �إلى الو�ضعية الكارثية التي يعي�شها قطاع ال�سينما بالمغرب‪ ،‬في غياب‬
‫الحكامة الر�شيدة»‪.‬‬
‫عين على ال�سينما‬
‫تامر ح�سني يروج لفيلمه « الفلو�س » بالدراجة المغربية‬
‫« بازوليني» في تطوان‬

‫تنظم جمعية أ��صدقاء‬ ‫وا�ستطاع فيلم «الفلو�س» للفنان الم�صري تامر ح�سني‪،‬‬ ‫والحياة‪.‬‬ ‫قام الفنان الم�صري تامر ح�سني بالترويج لفيلمه الأخير‬
‫ال�سينما عر�ضا لفيلم «في‬ ‫منذ انطلاق عر�ضه في القاعات ال�سينمائية‪ ،‬تحقيق �إيرادات‬ ‫وتباينت ردود �أفعال الجمهور العربي‪ ،‬في تفاعله مع‬ ‫«الفلو�س» الذي يعر�ض بالقاعات ال�سينمائية المغربية‪.‬‬
‫انتظار بازوليني « للمخرج‬ ‫ا�ستثنائية؛ فقد حقق نحو ‪ 23‬مليون جنيه في �شبابيك‬ ‫الفيلم‪ ،‬ب�سبب طرحه لفكرة «الإن�سان م�سير �أم مخير» في‬
‫داوود �أولاد ال�سيد ‪ ،‬بالمركز‬ ‫التذاكر بم�صر‪ ،‬فيما حقق ما يقارب ‪ 100‬مليون في الوطن‬ ‫قالب كوميدي‪ ،‬جعل بع�ض ن�شطاء موقع التوا�صل الاجتماعي‬ ‫واختار ح�سني الترويج لفيلمه بالدارجة المغربية‪ ،‬حيث‬
‫الثقافي الفرن�سي اليوم‬ ‫العربي‪ ،‬لي�سجل رقم ًا قيا�سي ًا جديد ًا‪ ،‬و�صل إ�لى ‪ 123‬مليونا‪.‬‬ ‫يعتبرون فيلم « الفلو�س» فا�شل ‪ ،‬فما اعتبر البع�ض ا آلخر �أن‬ ‫ظهر في مقطع فيديو ن�شرته زوجته المغربية ب�سمة بو�سيل‬
‫ال�سبت ‪ 25‬يناير ‪ 2020‬في‬ ‫«الفلو�س» ق�صة تامر ح�سني‪ ،‬و�سيناريو وحوار محمد‬ ‫تامر ح�سني لم ي�ستطع التجديد في �أدائه‪ ،‬وظهوره بالأ�سلوب‬ ‫على ح�سابها في « إ�ن�ستغرام»‪ ،‬وهو يحاول التحدث بالدارجة‬
‫ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف‬ ‫عبد المعطى‪� ،‬إخراج �سعيد الماروق‪ ،‬وي�شارك في بطولته‬ ‫في ر�سالة وجهها إ�لى الجمهور المغربي يدعوه فيها �إلى‬
‫النجوم خالد ال�صاوي وزينة ومحمد �سلام وعائ�شة بن أ�حمد‬ ‫نف�سه مثل كل �أفلامه‪.‬‬
‫م�ساء ‪.‬‬ ‫و آ�خرون‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى عدد من النجوم ك�ضيوف �شرف مثل‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬واجه الفيلم‪ ،‬خلال الأ�سابيع الأولى من‬ ‫م�شاهدة فيلم «الفلو�س»‪.‬‬
‫ويحكي فيلم ‘في انتظار‬ ‫عر�ضه �أزمة‪ ،‬ب�سبب قر�صنته وتقديمه على أ�كثر من موقع‬ ‫وتدور �أحداث الفيلم حول «�سيف»‪ ،‬ن�صاب محترف‪،‬‬
‫بازوليني – ‪ ،‘ 2007‬الذي‬ ‫�أحمد ال�سقا ومي عز الدين وغيرهما‪.‬‬ ‫ب�صورة عالية الجودة؛ وهو ما اعتبره فريق العمل �أ ّثر ب�شكل‬ ‫ت�ستعين به الفتاة الجميلة الثرية «حلا»‪ ،‬لي�ساعدها في‬
‫نال عدة جوائز ‪ ،‬ق�صة‬ ‫ا�ستعادة �أموالها من ن�صاب آ�خر‪ ،‬لتبد�أ �سل�سلة لا منتهية من‬
‫واقعية ل�شخ�ص ا�سمه‬ ‫كبير على �إيرادات «الفلو�س»‪.‬‬ ‫الخدع والألاعيب التي تختلط فيها مفاهيم الحب وال�صداقة‬
‫�سامي ي�شتغل في �إ�صلاح‬
‫أ�جهزة التلفاز وي�ؤدي‬ ‫عمر بلخمار‬ ‫فيلم‬ ‫الممثل الكبير العربي‬
‫دور كومبار�س في الأفلام‬ ‫« أ�لم‬ ‫الدغمي‪ ..‬مبدع في الذاكرة‬
‫الأجنبية التي يجري‬ ‫علاقته الغرامية مع هذا‬
‫ت�صويرها في إ�حدى القرى‬ ‫الحبيب المثلي الذي لعب‬ ‫با�ستوديوهات ال�سوي�سي بالرباط‪� ،‬أخرجها �آنذاك‬ ‫من المنتظر أ�ن تنظم �أواخر ال�شهر الجاري‪،‬‬
‫بورزازات‪ ،‬إ�ذ تعرف على المخرج ا إليطالي الراحل بازوليني �أثناء ت�صويره‬ ‫المخرج الفرن�سي ال�شاب جان فلي�شي انطلاقا من‬ ‫بمبادرة من م ؤ��س�سة �أطل�س ماروك للعمل ال�سو�سيو‬
‫دور البطولة في أ�حد �أ�شهر‬ ‫و مجد»‪:‬‬ ‫�سيناريوهات ا�ستلهمت من تراثنا ال�شفوي وموروثنا‬ ‫ثقافي وجمعية رباط الفتح للتنمية الم�ستديمة‪،‬‬
‫فيلم ‘ أ�وديب ملكا’ ‪.‬‬ ‫�أفلامه و قبل �أن ي�شركه‬ ‫الوطني‬ ‫ابلمت�شيارتككةونمتمثل�سينةفر‪3‬ق‪5‬ة‪ 9‬ا‪1‬لم�سترححت‬ ‫ال�شعبي‬ ‫الن�سخة الثانية لمهرجان «مبدعون في الذاكرة»‪،‬‬
‫وبعد أ�ربعين عاما جاء فريق �سينمائي إ�يطالي إ�لى ورزازات لت�صوير فيلم‬ ‫في ت�شخي�ص هذه ال�سيرة‬ ‫إ��شراف‬ ‫المغربي‪،‬‬ ‫التي �ستتميز با إلحتفاء بالفنان الفكاهي‬
‫جديد‪،‬فاعتقد �سامي أ�ن �صديقه القديم بازوليني عاد وجعل �أهل قريته‬ ‫الذاتية (�إدمان) على‬
‫الذين كانوا ي�شتغلون بدورهم كومبار�سات معه يعلقون آ�مالا على هذه العودة‪،‬‬ ‫خ�شبة الم�سرح‪ .‬يت أ�لم هذا‬ ‫ال�سينما‬ ‫ال�شبيبة والريا�ضة والأ�ساتذة �أندري فوازان و‬ ‫الراحل والممثل الم�سرحي وال�سينمائي وا إلذاعي‬
‫لما كان لبازوليني من علاقات طيبة معهم‪،‬لكن �سامي يعلم �أن بازوليني لي�س‬ ‫المخرج و و لكنه ي�سعد‬ ‫�شارل نيك وبيير ري�شي وعبد الله �شقرون والطاهر‬ ‫و(ا‪-‬لت‪1‬لف‪3‬ز‪9‬ي‪1‬ون‪4‬ي‪99‬ال‪1‬ك)بويبرمبدالعحيانجوازناليعنر�آبخيرينال‪.‬دغمي‬
‫�ضمن الفريق ال�سينمائي القادم وقيل له أ�نه مات ورغم وفاة بازوليني‪ ،‬ف إ�نه‬ ‫بلحظات من المجد عن‬ ‫واعزيز وعبد ال�صمد الكنفاوي ‪ .‬وقد عر�ضت هذه‬
‫ظل حيا في قلب �سامي الذي �سي�ضطر للكذب على �أهل القرية من أ�جل أ�ن‬ ‫طريق ع�شق ال�سينما و‬ ‫كعلاج‬
‫�أفلامه و نجاحه فيها أ�و‬ ‫الأفلام ( «تجارب إ�دري�س»‪« ،‬البير»‪« ،‬الدجاجة»‪،‬‬ ‫ومن المنتظر �أي�ضا �أن تختتم هذه الدورة‬
‫يبقيهم على �أملهم‪ ،‬اقتناعا منه ب أ�ن ا ألمل �شيء مهم بالن�سبة للإن�سان ‪.‬‬ ‫حلمه بالنجاح فيها‪ ،‬و هي‬ ‫�ألنح�شكيطمة» ا)لفقيوافجللانل�وساينحميائاليمغةرمنبذب�مسدننةه‪4‬و‪5‬قر‪9‬اه‪1‬‬ ‫«كنز‬ ‫الجديدة للمهرجان بحفل فني متنوع الفقرات‬
‫�ضمن‬ ‫م‪3�0‬سريحنايمرحم‪0‬د‪ 2‬ا‪0‬ل‪2‬خاامب�تسدابءالمرنبا الط�سامد��سساءة‬ ‫يحت�ضنه‬
‫مهرجان «مالمو» لل�سينما العربية يفتح‬ ‫�سعادة يلم�سها من خلال‬ ‫للمعاناة‬ ‫كنتاجابح�اسنمةنق‪6‬ط‪9‬ع‪9‬ال‪1‬نبعظينرو‪.‬انت«جادلرع اربلإي�شاالردةغإ�ملىي‬ ‫ولقيت‬ ‫الخمي�س‬
‫باب ت�سجيل الأفلام لدورته العا�شرة‬ ‫التطرق لذاته و عر�ضها‬ ‫�صدور‬
‫في ال�شا�شة الكبرى‪� .‬شعوره‬
‫�أعلن مهرجان مالمو لل�سينما العربية عن فتح باب الت�سجيل لأ�صحاب الأفلام‬ ‫ب�سعادة المجد حا�ضرة في‬ ‫‪ :‬إ�بداع أ��صيل «‪ ،‬يت�ضمن معطيات من حياته و أ�هم‬ ‫م�ساء ‪.‬‬
‫مدينة‬ ‫املالمراوغبابلي�نسوبايلمد�شفاير اكلةفتفريةبمراامبيجنال‪8‬دو–رة‪3‬ال‪1‬ع أ�اك�شتوربةرلل‪0‬مه‪2‬ر‪0‬ج‪2‬ا‪،‬نو‪،‬توناقلت�سيم�مست�سعاقبقدافتي‬ ‫الفنان العربي الدغمي من أ�وائل الممثلين‬
‫الدورة‬ ‫بع�ض الم�شاهد بالرغم من‬ ‫�مسنحةطا‪8‬ت‪4‬م‪�9‬س‪1‬يور أ�تفهرازلتفنايلعةدايلتديمانناطل ألقعتمابل�شالكم�لسرر�سحميية‬ ‫المغاربة الكبار‪ ،‬إ�لى جانب �أحمد الطيب العلج‬
‫العا�شرة للمهرجان �إلى م�سابقتين‪ :‬م�سابقة الأفلام الطويلة وت�ضم الروائية‬ ‫كونها عابرة و من طغيان‬ ‫وخديجة جمال والطيب ال�صديقي والب�شير العلج‬
‫والوثائقية وم�سابقة الأفلام الق�صيرة وت�ضم الروائية والوثائقية‪.‬‬ ‫التعا�سة و المعاناة و ا أللم‬ ‫و ا إلذاعية وال�سينمائية والتلفزيوية المغربية‬ ‫ومحمد �سعيد عفيفي (رحمهم الله) وغيرهم‪،‬‬
‫و �سي�ضم المهرجان بالتوازي مع فعاليات الم�سابقة الر�سمية برامج خا�صة‬ ‫على جل �أحداث الفيلم ‪.‬‬ ‫والعربية والدولية‪ ،‬بالإ�ضافة إ�لى �شهادات ثلة‬ ‫الذين �شاركوا في الأفلام المغربية الق�صيرة‬
‫المجد العابر الذي ي�ستمتع به هذا المخرج يتجلى في عمله كمخرج وفي‬
‫(ليالي عربية‪ ،‬عرو�ض المدار�س‪ ،‬فليمي الافتتاح والختام‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى برامج‬ ‫م�شروعه ا إلبداعي الجديد الذي ي�شكل �سيرته الذاتية ك�أنه أ�نجزه‬ ‫من الفنانين والمثقفين وال�صحافيين وغيرهم‪ ،‬الذين‬ ‫ا ألولى في مطلع الخم�سينيات من القرن الما�ضي‪.‬‬
‫متميزة عديدة ندوات‪ ،‬ولقاءات بين أ�برز محترفي �صناعة ال�سينما في المنطقتين‬ ‫عا�شروه أ�و تعرفوا عليه أ�و ا�شتغلوا معه‪.‬‬ ‫ويتعلق ا ألمر ب�أربعة أ�فلام ق�صيرة �صورت‬
‫ل‪0‬ل‪�2‬س‪0‬ين‪2‬م‪.‬ا‬ ‫«مالمو «‬ ‫م‪9‬هر–ج‪1‬ان‪1‬‬ ‫والا�سكندينافية‪ ،‬وذلك خلال فعاليات �سوق‬ ‫العربية‬ ‫من أ�جل إ�ر�ضاء الذات ‪ ،‬و ك أ�ن البوح با أللم و المعاناة و العذاب هو‬
‫أ�كتوبر‬ ‫الذي يعقد بالتوازي مع المهرجان في الفترة من‬ ‫العربية‬ ‫و�سيلة للو�صول �إلى المجد الذي يتوخاه‪.‬‬
‫المو�ضوع معالج بكيفية جميلة و قوية دراميا تجعل الم�شاهد يتعاطف‬ ‫عاد الحديث مرة أ�خرى عن الفيلم الإ�سباني «مجد و �ألم» بعدما تم تر�شيح‬
‫يعد مهرجان مالمو لل�سينما العربية المهرجان الأ�ضخم والأهم لل�سينما العربية‬ ‫مع الذات المعذبة و المرهفة لبطل الفيلم الذي �شخ�ص دوره الممثل المقتدر �أنطونيو‬ ‫بطله ابن مدينة مالقة الممثل المقتدر و المحبوب �أنطونيو بانديرا�س ألو�سكار‬
‫خارج النطاق الجغرافي العربي و�ستكون الدورة العا�شرة دورة غير م�سبوقة من‬ ‫بانديرا�س بح�سا�سية كبيرة و ب إ�تقان كبير ك�أنه الواقع فعلا‪ ،‬و هو أ�داء لا يخلو من‬ ‫�أح�سن دور رجالي ‪ ،‬و قد �سبق له �أن فاز بجائزة أ�ح�سن ممثل في الدورة ا ألخيرة‬
‫حيث تنوع الفعاليات‪ ،‬وجودة الاختيارات‪ ،‬وعدد �صناع الأفلام‪ ،‬والنجوم العرب‬ ‫طرافة و دعابة أ�حيانا رغم المعاناة و الي أ��س و الت�شا ؤ�م‪ .‬تت�شابك في هذا الفيلم‬ ‫لمهرجان «كان» ‪ ،‬كما عر�ض هذا الفيلم على هام�ش الدورة ا ألخيرة لمهرجان �سان‬
‫الحياة الخا�صة و المهنية للمخرج «�سلفادور» الذي يك�شف للم�شاهد ذاته مثل ما‬ ‫�سيبا�ستيان ‪ ،‬و هو من كتابة و إ�خراج المبدع بيدرو �ألمودوفار الذي اختار له �أي�ضا‬
‫المدعوين با إل�ضافة إ�لى �إحتفالية �سينمائية خا�صة بمرور ع�شرة �سنوات على‬ ‫فعل المخرج بيدرو �ألمودوفار في بع�ض أ�فلامه ال�سابقة ‪ ،‬و هو عبارة عن فيلم داخل‬ ‫النجمة ا إل�سبانية بينيلوبي كروز �إلى جانب ممثلات و ممثلين آ�خرين‪.‬‬
‫ت�أ�سي�س المهرجان ح�سبما �أعلن المخرج محمد قبلاوي‪ ،‬رئي�س مهرجان مالمو لل�سينما‬
‫العربية ‪.‬‬ ‫فيلم ‪ ،‬أ�ي �أن هذا المخرج ال�سينمائي ينجز فيلما عن حياته يجمع فيه بين الحا�ضر‬ ‫أ�فلميوهادومفعار أ�مبالهم�قشابهلدانفتيقاهلذها�إاللىفيلممدريإ�لدىليمحدكينيتلههالخ�صلغايلرةح«ولاالميانت‪�4‬ش‪1‬ا»‪1‬‬ ‫يرحل‬
‫و الما�ضي في حكاية تت�شابك خيوطها بكيفية محكمة و متقنة مليئة بالعواطف‬ ‫ترعرع‬ ‫التي‬
‫و الأحا�سي�س في ف�ضاءات و ال�صور الجميلة و الممتعة ب�شكلها و ب أ�لوانها النا�صعة‬ ‫دقيقة ق�صة المخرج ال�سينمائي �سالفادور في عقده الخام�س ( أ�نطونيو بانديرا�س‬
‫المميزة أل�سلوب أ�لمودوفار الذي توفق مرة �أخرى في تحويل لحظات ب�سيطة من‬ ‫) المعذب بت�أمله في حياته و طفولته وعلاقاته الرومان�سية وم�سيرته المهنية‪� ،‬إذ‬
‫حياة «�سالفادور» إ�لى عواطف قوية و لحظات يتواجه فيها الانحطاط و العظمة‬ ‫يعاني كثيرا ج�سديا من �آلام في ظهره و طنين في الأذنين و �صداع في الر أ��س و‬
‫و ا أللم و المجد و الجمال و الرغبة بلم�سات �شعرية ‪.‬‬ ‫أ�مرا�ض أ�خرى محاولا التخفيف منها بتناول مخدر و جرعات من الم�سكنات‪ ،‬و هو‬
‫الفيلم عبارة عن �سفر حميمي يجمع بين ال�سيرة الذاتية و التخييلي وفق‬ ‫يعاني �أي�ضا نف�سيا من ما�ضيه و ذكريات طفولته وعلاقته القوية مع �أمه في �شبابها‬
‫معالجة محيرة تجعل الم�شاهد لا يعرف هل هو فيلم تخييلي �أم �سيرة ذاتية‬ ‫(بينيلوبي كروز ) المعتنية به في غياب �شبه دائم لوالده‪ ،‬و �شعوره بالذنب و‬
‫واقعية‪ ،‬و قد علق المخرج أ�لمودوفار على ذلك قائلا �إنه طعم هذا الفيلم بكثير من‬ ‫بعذاب ال�ضمير إ�زاءها في كبر �سنها ( الممثلة خوليتا �سيررانو) لأنه لم يكن يلازمها‬
‫حياته و ذاته ‪ ،‬و لكن الخيال ا�ستحوذ عليه عندما بد أ� كتابته‪ ،‬ف أ��صبح عملا بين‬ ‫كثيرا و خالف عهده بدفنها في قريتها كما �أو�صته بذلك‪.‬‬
‫ما هو تخييلي و ما هو �سيرة ذاتية ‪.‬‬ ‫ا�ضطر هذا المخرج الم�شهور للتوقف عن العمل ب�سبب م�شاكله ال�صحية و �سقط‬
‫في اكتئاب �شديد و في معاناة من العزلة و الإهمال و الن�سيان لعدة �سنوات قبل‬
‫الفيلم �صريح و جريء‪ ،‬و لكن بكيفية محت�شمة و أ�قل مما كان عليه ا ألمر‬ ‫أ�ن يتم تكريمه في مدريد حيث تم �إقامة عر�ض خا�ص لن�سخة مرممة من �أحد‬
‫في �أفلام �ألمودوفار ال�سابقة‪ ،‬قد يبكي البع�ض فيه و قد ي�ضحك‪ ،‬قد يت�ألم البع�ض‬
‫فيه و قد يبت�سم ‪ ،‬قد يحدث له ذلك و هو يت أ�مل في التطورات غير المرتبة في الزمن‬ ‫�أهم أ�فلامه بعد ترميمه‪ ،‬و هو تكريم جعله ي�شعر و يقتنع ب�أن لا معنى لحياته‬
‫بدون �إنجاز ا ألفلام‪ .‬إ�لتقى «�سالفادور» بعد مرور حوالي ثلاثين �سنة ب�صديقه‬
‫و المتداخلة فيما بينها ب إ�يقاع هادئ و غير ممل دون تمطيط �أو تكرار �أو ح�شو و‬ ‫المثلي القديم الممثل �ألبيرتو ( آ��سير إ�ت�شنديا) الذي تربطه به علاقة حب منذ‬
‫التي تنتقل بين الحا�ضر و الما�ضي بكيفية قد تبدو ع�شوائية و لكنها محكمة و‬ ‫�صغر �سنهما و الذي عاد �صدفة �إلى مدريد و جعله ي�ستهلك معه ألول مرة مخدر‬
‫مبررة و متقنة ت�صنع المعنى و لا تترك مجالا للت�شوي�ش على حبكة الق�صة و لا‬ ‫«الهيروين»‪.‬‬
‫على تطورها و تقدمها نحو الأمام‪.‬‬ ‫كتب «�سالفادور» �سيرته الذاتية تحت عنوان «�إدمان» تطرق فيها �إلى‬


Click to View FlipBook Version