The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by maroc.lopinion, 2020-06-18 09:20:23

Alalam du 18-6-2020

Alalam du 18-6-2020

‫ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ‪...‬‬ ‫ﺗﺳﺘﺄﻴﺷﺎﻫﻼﺣﺐﻴﻻﺔﻻﺕﻧﺃﺟﻭﻄﺪﺯﻳﻭﻼﺩﺪﻗﺓﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﻤﻦ ‪ :‬ﺍﻟـﻤﻐﺮﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ )‪4‬ﺩ(‬
‫ﺗﻮﻧﺲ ‪ 2.50 :‬ﻣﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ‪ 2.50 :‬ﺩﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪EURO 0.80‬‬

‫ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺗﺼﻞ ﺇﱃ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺳﻨﺔ ‪1946‬‬ ‫ﺍﻟـﻤﺪﻳﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‬
‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ :‬ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﺭﻛﻮﻟﻲ‬
‫‪ 3‬ﻭ»ﻟﻮﻧﺴﺎ«ﺗﺮﻗﻢ‪8‬ﻣﻼﻳﲔﻭﻧﺼﻒﺭﺃﺱ‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬
‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪24777‬‬
‫ﺗﺮﺍﺟﻊﺻﺎﺩﻡﳌﻌﺪﻝﺍﻟﻨﻤﻮ‬
‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺮﺳﻢ‬
‫ﻭﺗﻔﺎﻗﻢﻗﻮﻱﻟﻌﺠﺰﺍﻟـﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪:‬‬

‫ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻭ‪ 5,2‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺔ ‪.2021‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬ﺇﻟﻰ ‪ 75,3‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﻭﻛﺎﻻﺕ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2020‬ﻭ‪ 75,4‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪.2021‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‪ ،‬ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ -19‬ﻭﺩﻋﻢ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﻭﺗﺤﻴﻴﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ‪ ،1996‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2,5%‬ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ‬
‫ﺇﺫ ﺑﻌﺪ ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﻮﺍﻗﻊ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﻔﻀﻪ‬ ‫ﻭ ﺿﻤﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ‬ ‫ﺑﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﻮﺍﻗﻊ ‪ ،6,4%‬ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ‬
‫ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ‪ 50‬ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ‪ 1,5‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ‪ 1,5‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫ﺗﺒﺮﺭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ‬ ‫ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺣﺒﻮﺏ ﻗﺪﺭﻩ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻗﻨﻄﺎﺭ‪ ,‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻟﺘﺒﻠﻎ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 22‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪.3,5%‬‬
‫ﻭ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻠﻴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 3,2‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـﻼﻍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﻼﻍ ﺗﻮﺝ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﻔﺼﻠﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺘﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ﺳﻨﺔ ‪ 2020‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻳﺮﺗﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﺰﺍ ﺍﻻﻧﻜﻤﺎﺵ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬
‫ﺑﺮﺳﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫‪ 15,8‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‪ .‬ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ‪ ،‬ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺩﻭﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10,7‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻮﺻﺼﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 4,1‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﻟﻠﺠﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﻑ ﺩ‪،-19‬‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺇﻧﻌﺎﺵ‬ ‫ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﺳﻠﻊ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻘﺐ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬ﺇﻟﻰ ‪ 7 ,6‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﺔ ‪ ،2020‬ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ‪,‬ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ‬
‫ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 60‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻭ ﺗﻨﺤﺪﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ .2021‬ﻳﻮﺍﺯﻳﻪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻣﻦ ‪ 65‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺸﻜﻮﻙ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻐﺎﻣﺾ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ‬

‫ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ‬ ‫ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ‬

‫ﺭﺋﻴﺲﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪ :‬ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﱪﳌﺎﻥ ﺳﺘﺘﻢ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ( ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳـﺎﺱ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﻧﻌﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭ‬
‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺩﻋﻢ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻋــﻼﻥ ﻋﻦ ﺿـﺮﻭﺭﺓ‬
‫ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻌﺪﻳﻠﻲ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻭﺣـﻔـﻆ ﻛـﺮﺍﻣـﺘـﻬـﻢ ﻭﺩﻋــﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﻛـﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻬﺸﺔ‪ ،‬ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‬ ‫ﺭﺋــﻴــﺲ ﺍﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﻭﻭﺯﻳـــﺮ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺻـﻼﺡ‬
‫ﺍﻟـﻰ ﺩﻋـﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺭﺟﺤﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2020‬ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﺮﻭﻧﺎ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﺘﻨﺸﻴﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ‪،‬‬
‫ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪.‬‬ ‫ﺍﻟـﺪﻳـﻨـﺎﻣـﻴـﺔ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻳـﺔ‬
‫ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺷـــﺄﻥ ﻫـــﺬﺍ ﺍﻟـﺘـﻌـﺪﻳـﻞ‬
‫ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‪ ،‬ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻛﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬
‫ﻟﺪﻥ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺧﻄﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺩﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲﻣﻴﺎﺭﺓ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﺍﺳـﺎﺱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫‪ 2020‬ﻟﺘﻄﺮﺣﻪ ﺃﻣـﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬
‫ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﺎﻛﺮﺍﻫﺎﺕ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺴﻴﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‬
‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻖ‬
‫ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺣﻜﺎﻣﺔ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪..‬‬
‫ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﻭﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬
‫ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻬﻢ ﻻﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺻﺐﺍﻟـﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬
‫ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪.‬‬ ‫‪ ،1983‬ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ‪ ،‬ﻭﺍﻳﻀﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ ﻋـﺎﻧـﺖ ﺍﻻﻣـﺮﻳـﻦ‬
‫ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﺎﺑﻊ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺍﺩﻣـــﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻴﻜﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺳﻠﻚ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟـﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬
‫ﻭﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻏﻼﻕ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﻦ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟـﻮﻋـﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﺑــﺪﻝ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﻭﻛـﺬﺍ ﺍﻋـﻼﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﺍﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﺿﺮﺍﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ‪ ،‬ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﻟـﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻔﺮﺹ‬

‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ‪،‬‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻳﺰﻛﻴﻪ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺑﻼﻏﻴﻦ ﺍﺻﺪﺭﻫﻤﺎ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺘـﺪﺍﻋـﻴـﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺭﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻧﻪ » ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻗﺖ ﺍﻻﻻﻑ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ‪ ،‬ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺛﻤﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ‬
‫ﺍﻻﺳـﺘـﻔـﺎﺩﺓ ﻣـﻦ ﺩﻋــﻢ ﺻﻨﺪﻭﻕﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟـﻤﺘﻀﺮﺭﺓ‬

‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺷﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎﺣﱴ ‪2021‬‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃــﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗـﺪﻡ ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﻇﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻓﻼﺳﻬﺎ ﻭﺍﺣﺎﻟﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺯﻣﻨﻲ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﻣﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻑ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻋـﺎﻡ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ‪ ،2021‬ﻭﺫﻟـﻚ ﻟﺪﻋﻢ‬
‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫ﻝ«ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺍﻻﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺩﻋﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻮﺧﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ«‪ ،‬ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ‪ 25‬ﺍﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2019‬ﻫﻤﺎ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺎﺛﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻧﻪ »ﺑﺨﺼﻮﺹ‬ ‫ﺃﻥ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻻﺳﺮ ﺩﺍﺧﻞ‬
‫ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ«‪.‬‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ‪ ،‬ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،2020‬ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺘﻴﻦ‬
‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ )ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪2‬‬

‫ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺎﻓﺎﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‬

‫ﲡﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﱵ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﺭﻓﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ‬ ‫ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﺑﺪﺭ ﺑﻦ ﻋﻼﺵ‬
‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺳﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ‪.‬‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﻛﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻸﺯﻣﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻄﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻷﺭﺑـﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﻭﻋـﺒـﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋــﻦ ﺃﺳـﻔـﻪ ﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﻮﺭﺩ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ‬
‫ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪،‬ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧـﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬ﻭ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ‪،‬ﻭ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻭﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‬
‫ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ‪،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﺎﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺇﻧﻘﺎﺫ‬
‫ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻓـﻼﺱ ‪ ،‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻗـﺮﺍﺭ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ‪،‬ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﺍ ﻟﻬﻢ ‪.‬‬
‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺎﺕ ﻣﻬﺪﺩﺍ ﺑﺎﻻﻓﻼﺱ ﺍﻟﺘﺎﻡ ‪.‬‬ ‫ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻬﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ‪ 60‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺸﺒﺜﻪ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﺼﻴﻐﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻮﺭ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬ﻭﻣﺸﻴﺮﺍ‬
‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‪،‬ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺧﻴﺎﺭﺳﻮﻯ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﺑﻔﺘﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬
‫ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﻱ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ‬ ‫ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻵﻻﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻠﻮﺍ ﺑﻪ‬
‫ﺍﺑﺎﻥ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪،‬ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﺃﺳﺮﻫﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪،‬ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﺮﻙ‬
‫ﻣﺆﻃﺮﺓ ﻭ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻳﻀﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 270‬ﺃﻟﻒ ﻣﻘﻬﻰ‬ ‫ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬ﻭﻳﺸﻐﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻗﺮﺍﺑﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ‪ ،‬ﻭ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻋﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‪[email protected] :‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ‪www.alalam.ma :‬‬ ‫ﺍﻻﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‪70 :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪2‬‬

‫ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﻖ‬ ‫ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ‬
‫ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬
‫ﺭﺋﻴﺲﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪:‬ﺍﻹﺣﺎﻟﺔﻋﻠﻰﺍﻟﱪﳌﺎﻥﺳﺘﺘﻢﰲﺍﻟﻘﺮﻳﺐ‬
‫ﺑﻌﺪﻋﺮﺽﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕﺍﻟﻌﺎﻣﺔﻋﻠﻰﺍﳌﺠﻠﺲﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ‬
‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﺭﺟﺤﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ ﺍﳊﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﺯﻣﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2020‬ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬
‫ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ‪ ،‬ﺗﻼﺯﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻥ‬
‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺛﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺣﺎﻻﺕ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﻊ‬
‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‪ ،‬ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ‬
‫ﻭﺍﺷــﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻹﻧﺠﺎﺡ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﺍﻻﺑـﻘـﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻈﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﺛـﻨـﺎﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﺪﺍﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﻠﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﺮﻓﻮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻳﻮﻡ‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﻓﻖ ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺴﺎﻃﺮ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮﺳﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺮﺯ ﻓﻲ‬ ‫ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ«‪.‬‬ ‫ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2020‬ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻋﻔﺎﺀ‬ ‫‪ 12‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2020‬ﺧﺼﺺ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻟﻦ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ‬
‫ﺍﻻﺳـﺘـﺎﺫﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳـﺎﺗـﺬﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ‪ 2020‬ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺩﻋﻢ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﺎﻛﺮﺍﻫﺎﺕ‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺤﻔﻴﺰﻱ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﻣﻨﻪ ﺗﻘﻮﻝ » ﻳﺼﻮﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻛﻔﻴﻠﺔ‬
‫ﺳﺒﻖ ﻟـــﻺﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺰﻣﻴﻦ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺃﺟﻞ ﻻ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺣﻜﺎﻣﺔ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ )‪ (15‬ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺪﺍﻋﻪ‬ ‫ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ‬
‫ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪.19‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺣﺴﺐ ﺑﻼﻍ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟــﻨــﻮﺍﺏ ﻓــﻲ ﻣــﺸــﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮﺍ‬
‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻭﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺍﻟــﻤــﻌــﺪﻝ ﺩﺍﺧــــﻞ ﺃﺟـــﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﺎﺑﻊ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬
‫ﺍﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫»ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ‪ .‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ‬ ‫)‪ (8‬ﺃﻳــــﺎﻡ ﺍﻟــﻤــﻮﺍﻟــﻴــﺔ ﻟــﺘــﺎﺭﻳــﺦ ﺇﻳـــﺪﺍﻋـــﻪ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻥ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻤـﺸـﺮﻭﻉ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺳﻠﻚ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺩﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻰ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻋﻔﺎﺀ‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﻟﻀﻤﺎﻥ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ ﺗﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺟـﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪،‬‬ ‫ﻭﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺍﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻭﻳﺠﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﻦ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻰ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 49‬ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻗـﺮﺍﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ‬
‫ﻭﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻢ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟـﺨـﺮﻭﺝ ﻓـﻮﺭ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ‬ ‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ ﻭﻓـﻖ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣـﺮ ﻣﺪﺧﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﺍﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻋﻔﺎﺀ ﺍﺳﺘﺎﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻳﺰﻛﻴﻪ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺑﻼﻏﻴﻦ ﺍﺻﺪﺭﻫﻤﺎ‬
‫ﻭﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻻﻋــﺪﺍﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻰ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻃﺮ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﻟﺴﻨﺔ ‪2020‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ‪،‬‬ ‫ﺍﻟــﻨــﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣـﻦ ﻃــﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬
‫ﺍﻟـﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭﻛﻤﺎﻣﺎﺕ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺳﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ‬ ‫ﻳﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺧﻞ‬ ‫ﺃﻭﺭﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻧﻪ » ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺣﺼﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺃﺟـﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ )‪ (4‬ﺃﻳـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ‪ ،‬ﺗﺪﺍﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‪..‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﻮﺕ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺛﻤﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬
‫ﻭﻛﺸﻒ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺣﺪﺩﺕ ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻪ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟـﻤـﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ‬ ‫ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻭ‪ 3.7‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻛﻤﻌﺪﻝ ﻧﻤﻮ‪ ،‬ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻧﻜﻤﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻨﺎﻗﺺ ‪6‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬
‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﻗـﺴـﺎﻡ ﻟـﺘـﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻌﺪﻻﺕ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ )‪ (3‬ﺃﻳﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬
‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺿﻌﺎ‬ ‫ﻧﻘﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻓﻲ ‪.2021‬‬ ‫ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻃﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ‬ ‫ﺟﺪ ﻣﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗـﺮﺍﺭ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺘﻮﺧﻰ‬
‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻭﺍﺭﺗـﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ«‪ ،‬ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﺴﺎﺀ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺟﺒﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ )‪ 0.9‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ(‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻧﻪ »ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ )‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ‪ ،‬ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ‪ ،‬ﻭﺿﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ(‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ‪ 24‬ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻸﻃﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺇﻋﻔﺎﺀ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻋـــﺪﺍﺩﻱ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻭﻛﺴﺠﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺃﻣـﻬـﺎﺕ ﻭﺁﺑـــﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟـﻴـﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﻭﺍﻋﻔﺎﺀ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻟﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻇﺮﻓﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳـﺮ ﺃﻭ‬ ‫ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪ -‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﺑﻼﻍ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻻﻋـﺪﺍﺩﻱ‬ ‫ﺑﻌﻤﻮﻡ ﺗـﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻭ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻮﺭ‬ ‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬
‫ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣــﺮﺍﻋــﺎﺓ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬
‫ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ‬
‫ﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛـﻞ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺎﻫﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬
‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﺟﺘﻴﺎﺯﻫﻢ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟـﺴـﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟـﺬﻱ‬
‫ﻇـﺮﻭﻑ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻹﳒﺎﺡ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻪ‪،‬‬
‫ﻭﻭﻋﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬
‫‪ -‬ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷـﻮﺍﻫـﺪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ‬
‫ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﻼﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮﻳﺔ‬
‫‪ -‬ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ‬ ‫ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻭﲡﺎﻭﺯ ﺇﻛﺮﺍﻫﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺭﺑﺖ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺄﺛﺮﺕ‬
‫ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟــﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪.2‬‬ ‫ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ‬
‫‪ -‬ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺍﻭﻟﻴﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧـﺮﻯ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬
‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺪﻻﺕ‬ ‫ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻠﻤﺬﻳﺔ ﻭﺃﺳـﺮﻫـﺎ ﺳـــﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺁﺧﺮ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻷﻱ ﻟﺒﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬
‫‪ -‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣـﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ‪ ،‬ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺭﺑﻮﻉ‬
‫ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺣﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻭﻗـﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ‬
‫ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ‬
‫ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺒﺪﺇ »ﻻ ﺿﺮﺭ‬
‫ﻭﻻ ﺿـﺮﺍﺭ«‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻦ‬
‫ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ‪ 21‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﺸﺮﺡ‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟــﻬــﺔ ﻧـﻈـﺮﻫـﺎ ﻭﺗـﻘـﺪﻡ‬
‫ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‪ .‬ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬
‫ﻭﺇﺫ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻧﺨﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ‪:‬‬
‫ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ • ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﺬﻳﺔ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻭﺣﺮﺻﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ‪،‬‬
‫ﻳﺨﺺ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺷﻬﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺻﺤﻲ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬
‫• ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪ ،‬ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﻣﺂﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﺑﺎﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﻓﻌﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬
‫• ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻱ‬
‫ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﻭﻏﺸﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﻋﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ‬
‫ﺃﻥ ﺗﻮﺍﻛﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻴﻨﺔ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻔﲑﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫• ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬
‫»ﻻﺳﻨﻴﺐ« ﻭﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻲ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬
‫ﻳﺨﺼﺺ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﺻﻼﺡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺧﻼﻝ‬
‫• ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‪ ،‬ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﺎﻃﻊ‬
‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬
‫ﻣﻊ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺗﺨﻴﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﺇﻟﺰﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺍﻓﻖ ﺍﺳﺘﺼﺪﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺗﺰﺍﺣﻢ ‪ -‬ﺗﺴﺠﻞ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺇﻛـﺮﺍﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬
‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺯﺍ‬ ‫ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺪﻟﻬﺎ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻢ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻃﺎﻃﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻏﺘﺼﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﻠﺞ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻭﺣﺸﻲ‪ ،‬ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻷﻃـﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻮﻑ‬ ‫ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻤﺎﺳﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻧﺘﺎﺏ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳـﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ‪ -‬ﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻱ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﺭ‬
‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ‬ ‫»ﺳﻨﻴﺐ«‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ‬ ‫ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2020‬ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻷﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫‪ 19‬ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻫﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻭﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺮ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺗﻴﻴﺮﺍﺱ ﺩﻱ ﺍﻭﺭﻭﺑـﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻟﻤﻴﺮﻳﺔ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﺎ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻨﻴﻦ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ‬
‫ﻛـﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﻃـﺮﻑ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻃﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ‬ ‫ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻷﻱ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺃﺧﻀﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬
‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫“ﻳـﻨـﺎ ﻫﻮﻟﻴﺪﻳﻨﻎ“ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 12‬ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ‪624 ،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻷﻱ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ‬
‫ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﻭﻋﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪19‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﻊ ‪ /‬ﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﻭﻃـﻨﻴـــــــــــــﺔ ‪3‬‬ ‫ﺷﺆﻭﻥ‬

‫ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ »ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ«‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺩﻣﻮﺳﻰ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺄﺧﺮ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ‬
‫)ﺃﻭﻧﺴﺎ(‪ ،‬ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻋﺰﻱ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻵﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺬﺑﺢ‬
‫ﺗﺮﻗﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻷﻭﺍﻧﻲ‬ ‫ﺍﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻮﻓﲑ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ‬
‫»ﺑﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ«‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﺑﺢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻭﻓﻖ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬
‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭ‪ 500‬ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻜﻠﻒ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻷﺿﺤﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ‪ 4‬ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺪ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻭﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‬
‫ﻭﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻱ ﻋﻼﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻞ ﺷﻜﻮﻙ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﻱ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻘﻨﺎﺓ )‪ ( M24‬ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺴﻘﻴﻄﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻷﻛﺒﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺗﻠﻮﺛﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻗﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﻤﻜﻨﺖ‪ ،‬ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ ﻟﺤﻢ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺴﺒﻘﺔ‪ ،‬ﻗﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‬
‫ﻓـﻲ ﺁﻟــﺔ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪ‬ ‫ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ‪ .‬ﻭﺃﺿﺎﻑ‬ ‫ﺷﺪﺩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬
‫ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺩﻣــﻮﺳــﻲ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﺤﻮﺭ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻭﻳـﺆﻛـﺪ ﻋـــﺰﻱ‪ ،‬ﺃﻥ ﺑﻌﺾﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻷﻣـــــﺮﺍﺽ ﺍﻟـﻄـﻔـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺍﻷﺿﺤﻰ ‪...‬‬ ‫ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬
‫ﻻ ﺗـﺸـﻜـﻞ ﺃﻱ ﺧـﻄـﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ‬ ‫ﻭﻛــﺬﺍ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ‬ ‫ﺗـﺴـﺎﺋـﻞ ﻗـﻄـﺎﻉ ﺍﻟـﻌـﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟــﺘــﻲ ﺗـﻬـﺘـﻢ ﺑﺘﺴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋـــﻦ ﺿـــﻤـــﺎﻥ ﺷـــﺮﻭﻁ‬
‫ﻓــﻲ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﺍﻟـﻬـﻮﺍﺋـﻴـﺔ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﻣﺎ‬
‫ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﻧﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟـﺮﺋـﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻂ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﻤﺄﻧﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ‬
‫)ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﻧﺰﻋﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟـﻜـﺴـﺎﺏ‬ ‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻣﻼﺀﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ‪.‬‬ ‫ﺍﻟـﺠـﻨـﺎﺋـﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺔ( ﻭﻫﺬﺍ ﻻ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﺍﱃ‬ ‫ﻭﺃﺑـــﺮﺯﻋـــﺰﻱ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫـﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺟــﺎﺀ ﻓﻲ‬
‫ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻱ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻘﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﺩ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺒﺪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ‪ 56‬ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍ‬ ‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻳﺠﺐ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺸﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ‬
‫ﺗـﺮﻗـﻴـﻢ ﺟـﻤـﻴـﻊ ﺍﻷﻏــﻨــﺎﻡ‬ ‫ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﻭﺃﺷــــﺎﺭ ﺇﻟـــﻰ ﺃﻧـــﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﻟﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷـﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻭﺑـﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‬
‫ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ‬ ‫ﻭ«ﻟﻮﻧﺴﺎ«‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺯﻣـﺔ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻨﻤﺎﺭﺱ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻨﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﻧﺺ ﺍﻭ ﺍﻃﺎﺭ‬
‫ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ‪.2019‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ‬ ‫ﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﻞ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺿـــﺎﻑ ﺃﻧـﻪ ﺗـﻢ ﻟﻬﺬﺍ‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ‬
‫ﻭﺳـﺠـﻞ ﺃﻧـــﻪ ﺧـــﻼﻝ ﻫـﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟــﻐــﺮﺽ ﺍﻗــﺘــﻨــﺎﺀ ﺗﺴﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺠﻞ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺒﺮﻣﺞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺗﺮﻗﻢ ‪8‬‬ ‫ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ ﻣـــﻦ »ﺣـﻠـﻘـﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳـﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬
‫ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻭﻧﺼﻒ‬ ‫ﺍﻟﻌﻴﺪ«‪ ،‬ﻭﻫﻲ »ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻨﻌﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‪ ،‬ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﺪﺍﻭﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﻋـﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﻭﺳﺠﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﻳﺘﺠﻨﺪ ﺃﺯﻳـﺪ ﻣﻦ ‪ 300‬ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ﻳـﺘـﻢ ﻭﺿـﻌـﻬـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺃﺫﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ‪ 27‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟــﻮﻃــﻦ ﻭﺣــﻘــﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟـ‪ 20‬ﻏﺸﺖ ‪2009‬‬
‫ﺑﻴﻄﺮﻱ ﻭﺗـﻘـﻨـﻲ‪ ،‬ﻟﻺﻧﺼﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺿـﺤـﻴـﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺭﻗﻤﺎ‬ ‫ﻭﺣﺘﻰ ‪ 12‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ‪ 1370‬ﻣﻌﺘﻘﻞ‪،‬‬ ‫ﻭﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻤﺮﺟﻊ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺑﺮﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬
‫ﻟـﻠـﻤـﻮﺍﻃـﻦ ﻭﺍﻹﺟـــﺎﺑـــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﺴﻠﻴﺎ ﻓﺮﻳﺪﺍ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻭﺭﺵ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬
‫ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺇﻣـﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺘﻴﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻭﻣﺪﻯ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣـﺮﺍﺟـﻌـﺔ ﻭﻣـﻼﺀﻣـﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫)‪ ( 0801003637‬ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﻃﺮ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﺻﺪ ﻭﻃﻨﻲ‬
‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺒﺴﻴﺔ ﺍﻟـﺼـﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺟﺮﺍﻡ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ‬
‫ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟـــﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺻﻲ‬ ‫ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 2174‬ﺟﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻋـﻦ ﻣـﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻹﻣـﻜـﺎﻧـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ‬
‫ﻣﺠﺴﺪ ﺭﺃﺱ ﻛﺒﺶ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻬﻢ ﺍﻷﻛﺒﺎﺵ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ‪ 33‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ 492‬ﺟﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﻃﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻧﺠﻤﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺗﺮﻣﺰ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 37‬ﺃﻟــﻒ ﻭ‪ 332‬ﻣﻌﺘﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ‬ ‫ﻳﺤﺪﺩ ﺳﻘﻒ ﺯﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ‪.‬‬
‫»ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ« ﻭﺑﻮﺍﺑﺘﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ‪WWW.‬‬ ‫ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ )ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ( »‪.‬‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ‬ ‫ﻭﺫﻛــﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻞ‬
‫ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺷﺮﻉ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ‪ONSA.GOV.MA‬‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ‬ ‫ﻃﻌﻮﻥ ﻭﺩﻋــﺎﻭﻯ ﺑﻄﻼﻥ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2020‬ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ‬ ‫ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻬﺘﻢ ﺑﺘﺴﻤﻴﻦ ﺃﺿﺎﺣﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻟﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ‪ ،‬ﺗﻈﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻓﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺟﻠﺴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻳﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻜﺸﻒ‬ ‫ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ‬
‫ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳـﻮﺍﻕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻘﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫ﻭﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﻣـﺪﻯ ﺍﺣـﺘـﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫‪ 275‬ﺃﻟﻒ ﻛﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺟـﺮﺍﺀ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ‪.‬‬
‫ﻭﺳﺠﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ ﺟﻴﺪﺓ‪،‬‬ ‫‪ 5‬ﺁﻻﻑ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺮﻳﺌﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬
‫‪ 22‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﻤﻌﻴﺘﻴﻦ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 15‬ﺃﻟﻒ ﻗﻨﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﻤﻘﺮﺭ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣﻜﺘﺴﺐ ﻟﻘﻮﺓ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺩﻣﻮﺳﻰ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﺎﻗﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺘﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻘﻀﻲ ﺑﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻗﻄﺎﻋﺎ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻜﻠﻔﺎ‬
‫ﻟﻠﺒﻴﺎﻃﺮﺓ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣـﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻴﻠﻮﺍ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺐ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋـﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ؟ ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻱ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺃﺷﺮﻑ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﺗﺴﺎﺅﻻ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ﻣﻦ‬
‫ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻋﻼﻑ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺇﻟـﻰ ﺗـﺎﺭﻳـﺦ ﻻﺣـﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺗـﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻀﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻨﺔ ﻟﻸﻛﺒﺎﺵ ﻭﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮﺝ ‪ 44‬ﻟﻠﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻸﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟـﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﺰﻻﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻴﻄﺮﻱ‪ ،‬ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺷﺮﺏ ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﻨﻘﻼﺕ ﻓﻀﻼﺕ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ‪.‬‬
‫ﻋﺒﺮ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺴﺒﻖ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻨﻘﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻣﻮﺍﺷﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ »ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ«‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ‬
‫ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﻧﺼﺎﺋﺢ‪ ،‬ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺻﻼﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﺔ ﻭﺇﺫﺍﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـﺮﺍﺀ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ‬
‫ﺟﻬﻮﻳﺎ ﻭﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ‬ ‫ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺄﻭﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺷـﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬

‫ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺻﺤﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ‬ ‫ﻣﺮﺍﻛﺶ ‪ -‬ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﻲ ﻭﺣﻴﻮﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﻮﻁ ﻭﺍﻟﺼﻔﺼﺎﻑ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬
‫ﺷﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺑﻼﺩﻫﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺲ ﻭﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻗﺪﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺆﻫﻼﺕ‬ ‫ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻭﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﺃﻧــﻮﺍﻉ ﺷﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ‬ ‫ﺯﻭﺍﺭ ﺟﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ‪ -‬ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ‬ ‫ﺻﺎﺭﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬
‫ﻓﺎﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﻦ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺘﺢ‬ ‫ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﺒﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﻭﺍﻟﻘﺮﺩﺓ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺳﺘﻀﻊ ﻗﻴﻮﺩﺍ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻣﻼﻝ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻭﺗﻘﻊ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻔﺎﺱ ‪-‬‬ ‫ﻫﺎﺋﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻬﻮﺍﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟـﺬﺏ ﻛﺒﺮﻯ ﺗﺴﺘﻬﻮﻱ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪.19‬‬
‫ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟـﺰﻭﺍﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻳﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻜﻮﻥ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﻮﻥ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺘﺤﻔﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﻮﻥ ﻭﻛـﺬﺍ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻼﻻﺕ ﺍﻷﺛﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ ﺗﺎﻛﻼ‪،‬‬
‫ﻭﺗﺘﻮﻓﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ ﺗﺎﻛﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﺘﻌﺎﺷﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬
‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﻭﺯﺍﻭﻳﺔ ﺗﻨﺎﻏﻤﻠﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‬
‫ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻷﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﻄﺒﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﺟﻬﻮﻳﺎ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻴﻔﻲ‬
‫ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻳﻨﻌﺶ ﺍﻵﻣـــﺎﻝ ﻓـﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟـﺪﻳـﺪﺓ ﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﺃﺛﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻬﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺄﻭﺯﻭﺩ‪.‬‬
‫ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻳﺄﻣﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺭﻓﻊ‬
‫ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﺘﻨﺰﻩ ﺇﻗﻠﻴﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﻼﺑﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺟﺬﺏ‬
‫ﺃﻥ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺳﺘﻨﺘﻈﺮ‬
‫ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﻈـﺮ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬ﻭﺗﻘﻊ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬
‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺟـﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺷــﻼﻻﺕ »ﺃﻭﺯﻭﺩ«‬ ‫ﺍﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 35‬ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺯﻳﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺧﺮﺓ‬
‫ﺑﻤﺆﻫﻼﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭ‪ 80‬ﻛﻢ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺎﺑﻴﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﻋﺬﺑﺔ ﻣﺘﺪﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮ‪،‬‬
‫ﺭﻫﺎﻧﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻝ ‪ 100‬ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ‬
‫ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻘﻊ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻳﺪﺍﻥ ﻭﻳﻌﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺍﻓﺪﺍ ﻟﻨﻬﺮ ﺃﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‪.‬‬
‫ﻟﺒﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﻮﺍﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻨﻮﻉ‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺍﻟـﺪﺍﺭﺍﻟﺒـﻴﻀـﺎﺀ ‪4‬‬

‫ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ_ ﺩﻭﺭﺓ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ‪2020‬‬

‫ﻻ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭ ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﺭﺓ ‪ 2020‬ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19‬‬ ‫ﻫـﺬﺍ‪ ،‬ﻭﺗﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﻭﺷﺮﻭﻁ ﻣﻼﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺗﺎﻡ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﻓـﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﺷـــﺮﻑ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﻳــﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ‪15‬‬
‫ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ، 2020‬ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬
‫ﺷــﺪﺩ ﺭﺟـــﺎﻝ ﺍﻷﻣـــﻦ ﻣﻨﻊ ﺩﺧـﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎﺕ؛ ﻭﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﺴﺎﻃﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬
‫ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﺭﺓ ‪ 2020‬ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮﺭ‬
‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓـﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺑﺮﺅﻳﺔ‬ ‫ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺸﻮﺍﻃﺊ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪﺓ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ‪ ،‬ﺗﺤﻀﻴﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻣﻤﺜﻞ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﻌﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺷﻬﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻦ ‪ 100‬ﺇﻟﻰ ‪ 200‬ﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻬﻮﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ‪ 49‬ﻓﺮﺩﺍ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ‬
‫ﻛـﺎﻥ ﺍﻹﻗـﻔـﺎﻝ ﺍﻟـﺬﻱ ﻃـﺎﻝ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺴﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ‪،‬ﺇﻻ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ‪ ،‬ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻓﻊ ﺃﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺗﺤﺖ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ‬
‫ﺇﻟﻰ ‪ 200‬ﺩﺭﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﺎ‬
‫ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ‬
‫ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ‪.‬‬
‫ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺷﺄﻧﻬﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷــﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻊ ﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ‪،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻷﺳـــﻮﺍﻕ ﻭﻣـﺤـﻼﺕ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺟــﺮﺍﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ‬ ‫ﺍﻋـﺘـﻜـﺎﻑ ﻣﻨﺬ ﺍﻹﺛـﻨـﻴـﻦ‪ ،‬ﺧـﻀـﻊ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻓـﻲ ﺇﻃـﺎﺭ‬
‫ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺼﺪﻯ ﻷﻱ ﺯﻳـﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،2020‬ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ‬
‫‪ 14‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2020‬ﺑــﻤــﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣـﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 10‬ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ؛‬
‫ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ‪.‬‬
‫ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟـﺮﻭﺩﺍﻧـﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﺴﻪ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺃﻭ ﺇﻋـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﻏﺔ ﻣﻨﺬ‬
‫ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ‪ 10‬ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ‬
‫ﻭﺳﻴﺎﺟﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺟﺮﺍﺀ‬

‫ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺤﺎﺝ‬

‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ ﻭﻣﺠﺎﻻﺗﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﻣﻜﺴﺒﻞ ﻭﺣﻘﺎ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺃﻋـﻀـﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﻭﺍﻟــﺴــﺎﺩﺓ ﺭﺅﺳـــﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻀﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺭﺍﻓﻌﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﲔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ‬
‫ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻧﻈﻢ ﻟﻴﻠﺔ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬
‫ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫‪ ، 2020‬ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺛﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﺰﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ ،19‬ﺑﺤﻤﻮﻟﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔﺍﻟـﻤﻜﺘﺐ ﺍﳉﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟـــﻮﺍﺯﻥ ﻟﻠﻨﺪﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ‪،‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ‬
‫ﻭﺗﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﺓ ﻟﻠﺘﺪﺍﺭﻳﺐﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟـﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ‬

‫ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻔﺘﺢ‬
‫ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺟﻬﻮﻱ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻺﻧﺼﺎﺕﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ‬
‫ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﻨﺸﻴﻄﻴﺔ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮﻳﻪ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺨﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻭﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻛﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﺋﻲ ‪ ،‬ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻵﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻃﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ‬
‫‪ ،‬ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺴﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻮﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺃﻭﺭﺍﺵ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺭﺣﻼﺕ‬
‫ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ‪.‬‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﻢ ﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ‬
‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻌﻘﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻦ ﺗﺸﺒﺜﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺯﻭﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﲪﻠﺔ ﲢﺴﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮﺕ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻨﺐ‬ ‫ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻷﺯﻗﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ‪# :‬ﺣﺐ_ﺍﻟﻮﻃﻦ_ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﺭﺷﺎﺩﺍﺗﻪ ﺗﺪﺧﻼﺗﻪ ﻛﺎﺭﺛﺔ‬ ‫ﲝﻲ ﺍﻟﺴﺪﺭﻱ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﻳﺎﺕ‬ ‫ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻮﻻﻱ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ‪ ،‬ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ‬
‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟـﺼـﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﺭﺷﻴﺪ ﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﷲ‬ ‫ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟــﻚ ﺧـﻼﻝ ﻣــﺮﻭﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬
‫ﻭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎﻥ‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵﻓﺔ ﺣﻴﺚ ﻫﻤﺖ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ‬
‫ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭ ﻗﻔﻒ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳـﺮ ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ‬
‫ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺟﻪ ﻳﺎﻗﻴﻦ ﻣﺼﺒﺎﺡ‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﺮﺣﺔ‬ ‫‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺮﺳﻢ ﺟﺪﺍﺭﻳﺎﺕ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻲ‬
‫ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﺭﻱ ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﻣﻮﻻﻱ ﺭﺷﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺩﻋﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﻭﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ‬

‫ﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ‪،‬‬

‫ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺮﻭﺩ ﲡﺎﻩ ﺷﺮﻛﱵ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬

‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ :‬ﺧﻤﻠﻲ‬
‫ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ‪،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ ﺳﺘﺤﺴﻢ ﻓﻲ‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‪.‬‬
‫ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺪﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﻣﺎ ﺑﺬﻣﺘﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬
‫ﻷﻭﺍﻧﻬﺎ‪،‬ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣــﻮﺍﻝ ﻟﻤﻨﺤﻬﺎ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬
‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺗﻨﻮﻩ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ‬
‫ﻟﻬﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺗﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ‪،‬ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬
‫ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ‪،‬ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻓﻬﻞ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪،‬ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺰﺑﻠﺔ‪.‬‬

‫العلم الثقافي‬ ‫المدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫‪[email protected]‬‬
‫سنة‪51 :‬‬
‫سنة التأسيس‪1969/2/7 :‬‬
‫الخميس ‪ 18‬يونيو ‪2020‬‬
‫الموافق ‪ 26‬شوال ‪1441‬‬

‫دعوٌة‬ ‫املــنذ َيا ُ ْكسـحـ ُدور ْيُةث‪،‬عاأختحيأصايناو ًامنصأاًا ْن ِلتحَتـن ْه ُ ُرشنطبَيـــِاِعدلُولّب َحضفظهةاي‬ ‫ي‬
‫مــــن‬ ‫أنفسنا ال َّضجر مما يحد ُث حولنا لأَّنه‬
‫الَغ ْد‪! ‬‬ ‫لا َي ْرتقي لمستوى الحدث‪ ،‬كل شيء‬
‫في المجتمع صار بإيقاع روتيني مما‬
‫نقل للأنفس الفتور‪ ،‬وأفقدها الرغبة‬
‫أمتخابباعرةكاماسلادة ُيإسمِّلايبالولِّاشقيانفقعأ‪،‬وفابلاالِّتأفاحرقىآمالنتي‪ ‬ع!ليق‬ ‫في‬
‫عن‬

‫لا شيء ُيغري بالمُتابعة وبعض المنابر الإعلامية‬
‫مصد ٍر‬ ‫من‬ ‫ت ْست ْن ُسخ بعضها حتى لا نقول ترضع‬
‫هناك‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحد‪ ،‬فما ُي ْن َشر هنا ُينشر هنالك أبعد‬
‫ولن تستفيد برياضة الَّن ْقر على الحاسوب سوى‬
‫زيادة في طول الأصبع‪ ،‬وليس العيب في الصحافي‬
‫الذي ي ْضطُّره الفراغ للاجتهاد ولو بإعادة صياغة‬
‫يملك‬ ‫ِو ْزرهـا من‬ ‫الخبر‪ ،‬ولكن المسؤولية يتحَّمل‬
‫ُتحِّر ُك‬ ‫وعسكرية‬ ‫معلومات سياسية واقتصادية‬
‫الـراكـدة‪ ،‬وحـن تسأله‬ ‫ببالخِّنطياوبرةتهاعنِبراكلمةيكالرـووفاقوـنع‪،‬‬
‫يبدأ ببادىء ذي بدء‪،‬‬
‫ااولليككلبعُّيبفرة‪،‬حبوموبعلعلندوف َملْة ٍسيلاافلييجفلمولغتةةنكديمواأننلروأأيْسيت‪،‬تدَفّريتنبيطعقغل اوىلمغلطسوؤقاوبللف‬
‫قلبي غير المطمئن‪ ،‬لأكتشف أن هذه المعلومة البالية‬
‫قد غَّلب ْت منطق الن ْق ِل على العقل‪ ،‬ولم تخرج للعموم‬
‫إعلان بصعردالأَّتن ْس َلعيَبةَر ْ!ت من ت ْحت جلباب جحا لتكتسب‬

‫لا يتكَّت ُم على المعلومة التي ت ْخدم حركَّية المجتمع‬
‫ُق ُدم ًا‪ ،‬إلا من يخشى تطور الوعي في البلد‪ ،‬إلا من‬
‫يبتغي أن يتسَّيد بجهل الناس أمد ًا بعيد ًا‪ ،‬إلا من‬
‫يختمر في بطنه عجي ٌن ولا ُيريد أن يكتشف أحدهم‬
‫قبل الأوان‪ ،‬أ َو لم تعاقب آلهة‬ ‫نار ًا جديدة تطهو سَّره‬
‫المجتمع ُمتجِّنبين انبثاق الهامش المُ ْست ِبد‪ ،‬فما أكثر‬ ‫على من نشر تقاريرها بجرأة لفضح مواطن الخلل‪،‬‬ ‫دعوني أولا ُا ْشعل من قبسه‬ ‫الأساطير سارق النار‪،‬‬
‫فلا ينال ال ُّشهرة والم ْجد إلا وهو ُم ْضط َهد‪! ‬‬ ‫المسروق سيجار ًة أخيرة قبل أن ُت ْص ِدر الآلهة عف َوها‪! ‬‬
‫المعلومات التي قمع بإخفائها بعض ال ُحكام مستقبل‬
‫املناشطعوقبم‪،‬ضويهئاةهفييثالوذراةكرالةمعولكوأمناهات ُتتححيايولماأ ُأن ْجت ِهحِّررض‬
‫من ثورات‪ ،‬وقد تجاوزت الربيع‪ ..‬ربيع كل البلدان‬ ‫وهـو َيـ َّطـ ِلـ ُع الـيـوم عبر‬ ‫ي ْشعر المــ ْرء بـالأسـف‬ ‫أأالبلقانْأنلبفَُلتّرص ْيَاقصداضدم َابلسامفلتلاعباليبلللادذوحلأ‪،‬لدميجيغةو ُيهاكطثزلعلأةتكهأبدشنرلمابسِيهلفٍيلعافيمنعسيثناليقلمكاةىفسعَْلّشلتر ِعتفُنبودا ْهوممسا ِةعرهلفبايااُْلهمتمبْتنمةعيناضملالطَِيّْرٍي ْصعيلففًَامضجهُتدلاارىلرب‪،‬نييَاعإ‪،‬جَّنخّأمسس ًي‪،‬ضواا‬
‫لتصنع أكثر من فصل في اليوم‪ ،‬وأصبح كل فرد‬ ‫المعلومات التي أ ْخ َل َف ْت‬ ‫الأنترنيت‪ ،‬على بعض‬ ‫وليس معط َف ُه الذي يريد بعض ال ُمتلاعبين بالعقول‬
‫ِب َح ْج ِب َها عن تفكير الناس الموع َد مع التاريخ‪ ،‬وترتبط‬
‫رأسه‬ ‫يكِّلف‬ ‫الغد دون أن‬ ‫بدعوة من‬ ‫االلَّتتوخُّلُّصلص‬ ‫ينتظر‬ ‫في أحداثها و ِس َي ِرها التي كانت قبل نصف قرن أو‬
‫غياب‬ ‫وفي‬ ‫الأمس‪ ،‬لذلك‬ ‫من عقلية‬ ‫الن ِّيء‬ ‫أكثر‪ ،‬بشخصيا ٍت بعض السياسيين والزعماء في‬
‫كل المعلومات التي تجعله ُيدرك حقيقة أمره وآمره‪،‬‬ ‫العالم الذين لو تجاوزوا بال ِفكر سقف السلطة‪،‬‬
‫فهو لا يعرف َأ ُهـ َو‬ ‫لأدركوا أن الاعتقاد بأحادية الحقيقة أو المعلومة‬
‫الحاكم أم الم ْحكوم‬ ‫وأَّنها ليست من حق الجميع‪ ،‬إنما يؤدي لظهور‬ ‫ـَّد دقـة هـذه المعلومة‬ ‫فما أش‬ ‫مقلوب ًا‪،‬‬ ‫أن نرتديه‬
‫أو ُيعاني فقط من‬ ‫أفكار ُمضادة أكثر تطُّرف ًا‪ ،‬لقد استطاع ْت بعض الدول‬ ‫إما بالشخصيات في‬ ‫ال ُمتعِّلقة‬ ‫ُح َّجتها‬ ‫ومصداقية‬
‫الأجهزة الحكومية‪ ،‬ومـا َأ َحـَّد‬ ‫أو‬ ‫النفوذ‬ ‫مواقع‬
‫مزاج س ِّيء‪! ‬‬ ‫الديمقراطية البعيدة في ِسعة نظرتها من أطول‬ ‫هذه المعلومة سوا ًء كان فردا أو‬ ‫م ْن‬ ‫ال ُمتمِّكن‬ ‫َم َضا َء‬
‫أأفنحيدفأ‪ ،‬اْخألقنطرراُت ْمشص ِعنرلةكومفأافيتراهاتدقاادلرموينجرتأمينْنعدتعنىبترلظفروضساحائتئحىله ُاايلإسِعّجرلببايهم‪،‬ان‬
‫موقع ًا إعلامي ًا‪ ،‬وهو ي ُز ُّج كل البلد في عيادة نفسية‬
‫التوقيت السياسي‬ ‫الع ُملناىسسبريرخاروثجيرك‪،‬لكاليأجينتداحَّيتن‪،‬‬
‫ُحــــــــــِّرر يــــوم‬ ‫العالم و ُت ْضرم فتيل الفتنة‪ ،‬فقد أدركوا أن المعلومة‬ ‫ليلقي بحقيقة قد‬
‫الثلاثاء ‪ 16‬يونيو‬ ‫تبدو في شكلها البسيط مجرد فكرة‪ ..‬ومـا هي‬
‫‪ 2020‬بـالـحـ ْجـر‬ ‫ليس ْت ِملك أح ٍد ولكنها يجب أ ْن تكون في متناول‬ ‫ُت ْثلج‬ ‫ال َّصاعقة‪ ،‬وبق ْدر ما‬ ‫بفكرة بل جمرة ت ْكتنف‬
‫ع‪fr‬ز‪.‬ا‪o‬ل‪o‬د‪h‬ي‪ya‬نمالمح@ا‪d‬مع‪e‬زد‪m‬يب‪ha‬ش‪o‬كا‪_m‬ر‪bachkar‬‬ ‫المــنــزلــي بـمـديـنـة‬ ‫الجميع‪ ،‬لذلك نجحوا بهذه ال َّشفافية والوضوح‬ ‫العام‬ ‫انتفخت بأكل المال‬ ‫الُّنفوس تندلع في جث ٍث‬
‫في تبا ُدل حتى أخطر الأفـكـار‪ ،‬في الُّرقي بوعي‬
‫الصخيرات‬ ‫كما تنتفخ الأكياس بالهشيم‪ ،‬وقد تنقلب المعلومة‬

‫كانت صاحباتي يزرنني‪ ،‬بعد العصر‪ ،‬فأعد إبريق شاي‬ ‫ودوخة طفيفة تستبد برأسي‪ .‬لن ألوذ الآن بفراشي في انتظار‬ ‫لتستعجلها‪ ،‬لكن لمن تترك النوم؟ لو بكرت في الاستيقاظ‬
‫وأضعه على الصينية الفضية محاطا بكؤوس زجاجية‪ .‬نأخذ‬ ‫أن تنفتح أجفانهما المتورمة من فرط النوم‪ .‬السكري لا ينتظر‪،‬‬ ‫لأنهت أكثر من جلباب‪ ،‬ولجنت مكسبا مجزيا‪ ،‬فضلا عن‬
‫في تجاذب أط ـراف حديث شائق‪ ،‬يقفز كالطائر من غصن‬ ‫بل إنه لا يتوانى عن شن الهجوم؛ يسلط علي جوعا شرها‬ ‫السمعة الطيبة‪ .‬أكرر على مسامعها هذا الكلام‪ ،‬فترد علي‬
‫موضوع لآخر‪ ،‬فيما نرتشف الشاي بصوت مسموع‪ ،‬ونقضم‬ ‫بعصبية‪« :‬اهتمي فقط بنفسك يا أمي‪ ،‬أما أنا فأعرف شغلي‬
‫حلوى «ال ْغريبة»‪ .‬ولما نتعب من الحديث‪ ،‬أشغل شريط أغاني‬ ‫ينهش بدني‪ .‬سأعد حساء‪.‬‬ ‫جيدا‪ ،‬ومن لا تروقه طريقة عملي فليبحث له عن ط ّرازة من هاته‬
‫محمد فويت ْح‪ ،‬نلتذ بالإصغاء ونــردد الكلمات على إيقاع‬ ‫أكتشف موضع علبة السميد المنقى‪ .‬أحفن منه ما يكفي‬
‫«ح ّطيت الطبيلة»‪ ،‬كانت‬ ‫وبمجرد أن تنطلق أغنية‬ ‫الموسيقى‪.‬‬ ‫لصنع قدر الحساء‪ ،‬وأخلطه بالماء في َز َل َفة كبيرة‪ ..‬ألتقط‬ ‫الط ّرازات المدعيات الرديئات»‪.‬‬
‫فوق رأسها‪ ،‬وتشرع في‬ ‫ترفع الصينية الفضية‬ ‫ال ّل فاطنة‬ ‫قدرا معدنيا‪ ،‬أملأه ماء إلى منتصفه‪ .‬أتحسس الطريق‪ ،‬في‬ ‫أنحني إلى الأرض لأتلمس الزربية‪ ،‬تصطدم أصابعي‬ ‫عبد اللطيف النيلةأ‬
‫الرقص‪ ،‬بتوازن مذهل‪ ،‬فلا يقع الإبريق أو الكؤوس رغم دورانها‬ ‫احتراس‪ ،‬على طول المنضدة الرخامية حتى أبلغ موقد الغاز‪.‬‬ ‫بفتات الأكل‪ .‬ألا تحتاج هذه الزربية إلى الكنس؟ ماذا لو زارنا‬
‫حول نفسها‪ ،‬ورغم تحركها‪ ،‬بالتعاقب‪ ،‬إلى الأمام وإلى الخلف‪،‬‬ ‫تهتدي أصابعي إلى الولاعة التي كانت مدسوسة داخل جيب‬ ‫في هذه الساعة أحد الجيران؟ ماذا عساه يقول عن الوسخ‬ ‫أشتهي حساء بالسميد‪ .‬يتناهى إلى‬
‫فيما حناجرنا تصدح بالأغنية حتى تغطي على صوت فويت ْح‪.‬‬ ‫من القماش معلق على الحائط‪ .‬فوق أثافي الموقد أضع القدر‪،‬‬ ‫والرائحة الكاتمة للأنفاس؟ أتقدم‪ ،‬في حذر‪ ،‬على طول الصحن‪،‬‬ ‫سمعي صخب الحياة المستيقظة في حينا‬
‫فور انتهاء الأغنية‪ ،‬تعيد ال ّل فاطنة بقامتها الفارعة الصينية‬ ‫وأشعل الولاعة‪ .‬لم تشتعل الأثافي إلا بعد المحاولة الثالثة‪.‬‬ ‫أستنشق رائحة الغبار وتحس قدماي بخشونة تشوب سطح‬ ‫السكني‪ :‬هدير سيارة جارنا عبد الجليل‬ ‫قصة قصيرة‬
‫إلى مكانها فوق المائدة وتجلس مكانها‪ ،‬فيما نغدق عليها‬ ‫كـدت أتسبب في ما لا تحمد عقباه‪ ،‬إذ حـدث في المحاولة‬ ‫الزليج الصقيل‪ ،‬خشونة متأتية‪ ،‬دون شك‪ ،‬من تراكم الأوساخ‪.‬‬ ‫الذي ينتظر أن يسخن المحرك قبل أن ينطلق‬
‫عبارات الإعجاب والتهنئة‪« :‬تبارك الله عليك أ َللَّا‪ ،‬الله يعطيك‬ ‫الأولـى انفجار صغير‪ .‬أدرك أني سربت قدرا أكبر من الغاز‪،‬‬ ‫أين الأيدي الحاذقة التي ستسكب ماء ومطهرا على أرضية‬ ‫إلى عمله‪ ،‬صوت بكاء طفلة صغيرة أرجح‬
‫تدفع‬ ‫مفعم بالفرح والانتشاء‪ .‬ثم‬ ‫بيننا جو‬ ‫يشيع‬ ‫إالحدصانحاةا!ل ّ»‪.‬ل‬ ‫فأسارع مرعوبة إلى إغلاق مفتاح الموقد‪ .‬في المرة الثانية‪ ،‬أدير‬ ‫ابلالداغر‪،‬م‪:‬وتم«آررويلفويقهاْعلمىطا َقطّْل ْةالك ّرَاصطْحةتلتي!ش»‪،‬تعألننجبظا ُفتة؟مقعلب ايلويالغداتص‬ ‫أنها إسراء رضيعة جارتنا فاطمة‪ ،‬نداء بائع‬
‫لكننا‬ ‫الصالون لترقص‪ ،‬فتتمنع‪،‬‬ ‫إلى وسط‬ ‫ربيعة‬ ‫المفتاح قليلا وببطء‪ ،‬وأشعل الولاعة‪ .‬تستشعر أصابعي عدم‬ ‫وأضحي ُت مع العاقرات! تستدعي ذاكرتي صـورة صهري‬ ‫السمك؛ ها الحوت! ها الحوووت!‪ ...‬تغزو‬
‫نستحثها‪ ،‬فتستسلم أخيرا‪ .‬نعطيها شالا فتحزم به وسطها‪،‬‬ ‫اشتعال النار‪ ،‬فأغلق المفتاح بدورة سريعة‪ .‬في المرة الثالثة‪،‬‬ ‫وهو يعلن اشتهاءه لطاجين معد على النار الهادئة للمجمر‬
‫وأشعل شريط الشيخات‪ ،‬فتأخذ في الرقص متلاعبة ببراعة‬ ‫أتنفس عميقا‪ ،‬ثم أعاود الكرة‪ ،‬فأحس بلفح اللهيب في رأس‬ ‫الطيني‪ ،‬بدلا من الوجبة الملفقة السريعة لطنجرة الضغط‪ .‬رغم‬ ‫خياشيمي رائحة قهوة‬
‫هذا كله‪ ،‬تسخران بلا حياء‪ :‬لم الاستيقاظ باكرا؟ لكن حتى لو‬ ‫سوداء متبلة بالأعشاب‪ ،‬من غير شك أن‬
‫بجذعها‪ ،‬مديرة مميلة ردفيها‪...‬‬ ‫كان كل شيء على أحسن ما يرام‪ ،‬ألا تحتاج هذه الضريرة من‬ ‫جارنا عبد الـصـادق‪ ،‬الساكن بالطابق‬
‫عميقا أتنهد‪ :‬أيـن تلك الأيــام الجميلة؟ رويــدا رويـدا‬ ‫العلوي من دارنــا‪ ،‬يرشف كـأس قهوته‬
‫انفرط عقد جلساتنا‪ .‬منهن من انتقلت إلى حي سكني آخر‪،‬‬ ‫يعد لها إفطارا تخرس به عواء السكري في دمها؟‬
‫ومنهن من رحلت إلى دار البقاء‪ ،‬ومنهن من أقعدها المرض‬ ‫أشـق طريقي‪ ،‬بـأنـاة‪ ،‬باتجاه المطبخ‪ .‬أضـع أصابعي‬ ‫مدخنا سيجارة الصباح الأولى‪.‬‬
‫أو الشيخوخة‪ .‬لكن ما أوجع صدري أن بعضهن انقطعن عن‬ ‫على حافة المنضدة الرخامية‪ ،‬أخطو على مهل حتى أبلغ‬
‫زيارتي مذ رزئت في نور عيني‪.‬‬ ‫حوض المجلى‪ .‬أمد يدي داخله‪ ،‬فترتطم بالأواني المتسخة‬ ‫ملح‬
‫كان غليان الماء مسموعا‪ .‬دلقت خليط السميد في القدر‪،‬‬ ‫منذ عشاء الأم ـس‪ .‬أغطس الإسفنجة في المنظف المتضوع‬
‫وأخذت أحرك بالمغرفة المعدنية‪ ،‬حاسبة حركاتي بدقة حتى لا‬ ‫برائحة الخزامى‪ ،‬وأفتح الصنبور شارعة في غسل الأواني‪.‬‬ ‫للحساء‬
‫أقلب القدر أو تشتعل نار الموقد في كم ثوبي‪..‬‬ ‫أتذمر بصوت عال‪ :‬الدود سيأكلنا وهن لسن في هذا العالم!‬
‫أعود إلى غرفة الجلوس حين يتناهى إلى سمعي شجار‬ ‫اللعنة على موتان القلب وبرودة النفس‪ .‬أنتفض فزعة على‬
‫الطفلين‪ .‬أقف عند عتبة غرفة الجلوس‪ ،‬وأسألهما‪ :‬ما بكما؟‬ ‫صوت تحطم صحن من الخزف‪ ،‬لم أحسن وضعه في شبكة‬
‫عبثا أكرر السؤال‪ ،‬يستمران في الشجار دون أن يعبآ بي‪.‬‬ ‫الأواني فسقط على الأرض‪ .‬حتى أبسط الأعمال يغدو محفوفا‬
‫أفهم من صياحهما أنهما يتنازعان حول آلة التحكم‪ .‬يتعالى‬ ‫بالإخفاق! أرتب الأواني في الشبكة ملتزمة أقصى الحذر‪ ،‬أجمع‬
‫بكاء أصغرهما‪ ،‬فأصيح‪« :‬آلمسخو ْط اتر ْك أخاك في سلام!»‪.‬‬ ‫فضلات الأكل التي ترسبت في تجويف مصفاة البالوعة وألقي‬
‫يتواصل البكاء والصياح‪ ،‬فأدنو من مكانهما ببطء تتقدمني‬ ‫بها في سطل القمامة تحت الحوض‪ .‬عصافير بطني تقرقر‪،‬‬
‫يـداي‪ .‬تند من الأكبر صرخة‪ ،‬تتلوها صرخة الأصغر‪ .‬أحس‬
‫أنهما يتبادلان الضرب‪ .‬أصيح في وجههما شاعرة بفداحة‬
‫عجزي‪ُ .‬أ َسِّرع خطوي قليلا‪ ،‬فتتعثر قدمي في شيء‪ ،‬لعله سيارة‬
‫بلاستيكية صغيرة‪ ،‬أكاد أسقط‪ ...‬أتمكن أخيرا من الإمساك‬
‫بكتفيهما‪ ،‬أفصلهما عن بعضهما البعض‪ ،‬وأحاول المصالحة‬
‫بينهما‪ .‬يكف الأصغر عن البكاء‪ ،‬فيما الأكبر يرد بلسان الرسوم‬
‫المتحركة‪« :‬وغد أحمق! عجوز شمطاء!»‪.‬‬
‫حين أقدر أن الحساء قد نضج‪ ،‬أدنو من الموقد‪ .‬كان‬
‫مزيج الماء والسميد يبقبق‪ ،‬أتناول مغرفة معدنية‪ ،‬وببط ٍء‬
‫ح ِذ ٍر أغمسها في ال ِق ْدر‪ ،‬أحرك المزيج قليلا‪ ،‬أغرف الحساء‬
‫وأرفـع المغرفة أعلى القدر وأفرغها فيه‪ ،‬أكـرر حركتي تلك‬
‫عديدا من المـرات‪ ،‬محاولة اختبار مدى انعقاد المزيج‪ ،‬كنت‬
‫أسمع صوت انصباب الحساء من المغرفة‪ ،‬وأحس في آن‪،‬‬
‫عبر أعصبة يدي‪ ،‬انعقاده‪ .‬أطفئ الموقد‪ ،‬بعد برهة‪ ،‬وأضيف‬
‫إلى الحساء قليلا من زيت العود‪ .‬أتحسس بأصابعي موضع‬ ‫أدنـو من الصالون حيث تنامان‪.‬‬
‫قوارير التوابل حتى أعثر عليها مركونة بجانب الموقد‪َ .‬تشا ُب ُه‬ ‫أق ـف عند عتبة الـبـاب‪ ،‬أستند بيدي‬
‫القوارير يعيق بحثي عن قـارورة الملح‪ .‬بأصابعي أحاول‬ ‫على الإطـار‪ ،‬وأتسمع‪ .‬يتعالى الشخير‬
‫تلمس محتوى كل قارورة على حدة‪ ،‬إلا أني أخفق في اكتشاف‬ ‫والأنفاس تتوالى بانتظام؛ هما غارقتان‬
‫قارورة الملح‪ .‬أنحني على القوارير ُمدنية أنفي من أغطيتها‪،‬‬ ‫في النوم‪ ،‬من غير اكتراث بما حولهما‪.‬‬
‫أتشمم روائحها واحـدة بعد الأخـرى‪ ،‬فأميز بيسر الك ّمون‬ ‫من أين‪ ،‬يا ربي‪ ،‬تأتيان بكل هذا القدر من‬
‫والفلفل والزنجبيل‪ ...‬كانت روائح نفاذة تقتحم خياشيمي‪،‬‬ ‫النوم؟ لا شيء يكدر انطباق أجفانهما‪،‬‬
‫َحَّد أن الإبزار دغدغ شعيرات أنفي فدهمتني عطسات قوية‪.‬‬ ‫لا ضـوء الشمس الـذي أحـس بأنه غمر‬
‫لكني لم أجد أثرا للملح‪ ،‬رغم أني استكشفت جميع القوارير‪.‬‬ ‫صحن البيت واخـت ـرق ستائر نوافذ‬
‫لابد أن إحداهما‪ ،‬قد أفردت قارورة خاصة للملح خارج طاقم‬ ‫الصالون‪ ،‬ولا أصـوات الناس والأشياء‬
‫التوابل‪ .‬بأصابعي أتحسس كل موضع في منضدة المطبخ‪،‬‬ ‫المنبعثة من الخارج‪ ،‬ولا صوت التلفاز‬
‫لكن دون جـدوى‪ .‬أعـاود التحسس‪ ،‬فأقف باستسلام أمام‬ ‫الذي شغله الطفلان في غرفة الجلوس‪،‬‬
‫المنضدة شاعرة بالخيبة‪ .‬لم أتقبل إخفاقي في مسعاي‪ ،‬بل‬ ‫حتى العبارات المشحونة بالغضب التي‬
‫غمرني خليط من السخط والغضب على نفسي وعلى ابنت ّي‪:‬‬ ‫أصبعي‪ .‬لا شيء يخيفهما من عماي غير النار‪ .‬تكرران على‬ ‫تصدر عني من حين لآخر‪ ،‬لم تكن تشوش على استغراقهما‬
‫يا لسخرية القدر! كيف أفشل في إنجاز عمل تافه كهذا؟! لقد‬ ‫مسمعي‪« :‬إياك ثم إياك أن تقتربي من الموقد»‪ .‬ترتعبان من‬ ‫في النوم‪ .‬فلتقم الدنيا أو فلتقعد‪ ،‬لا شيء يثير إحساسهما‪.‬‬
‫صرت أضحوكة!‬ ‫احتمال أن تشب النار في ثيابي‪ ،‬لكن سلمى واجهتني مرة‬ ‫فليبتلع الطفلان سيل الرسوم المتحركة كما يشاءان‪ ،‬وليغرقهما‬
‫أتذكر حكاية المرأتين التي طالما رويتها لابنت ّي‪ ،‬في‬ ‫بصراحة جارحة‪« :‬س ُتضرمين النار فينا يوم ًا‪ ،‬إن لم تردعي‬ ‫هذا السيل‪ ،‬يوما إثر يوم‪ ،‬حتى يبدأ أكبرهما في الكلام كأبطال‬
‫طفولتهما‪ ،‬على سبيل التفكه‪ :‬امرأة أرهقتها أعباء أطفالها‬ ‫رغبتك في الطبخ!»‪.‬‬ ‫الرسوم تماما‪ ...‬أطلب منه أن يخفض صوت التلفاز قليلا‪ ،‬يرد‬
‫الصغار‪ ،‬زارتها جارتها ذات يـوم‪ ،‬فعابت عليها تلطخ‬ ‫أتلمس طريقي من المطبخ حتى غرفة النوم‪ .‬أجلس على‬ ‫علي‪« :‬اغربي عن وجهي أيتها العجوز الشمطاء»‪ ،‬فأضحك‬
‫بساطها (ال ـذي كـان مصنوعا من لبدة الخروف) ببراز‬ ‫حافة السرير‪ ،‬أمد يدي باتجاه الوسادة‪ .‬ألتقط المذياع الصغير‪،‬‬ ‫رغم أنفي وأنـا أعجب أن يتحدث طفل في ربيعه الخامس‬
‫رضيعها‪ .‬ولما دارت الأيام ردت المرأة الزيارة لجارتها‪ ،‬وكانت‬ ‫أشعله‪ .‬الصوت عال جدا يكاد يصم أذني‪ ،‬أخفضه قليلا‪ ،‬وأروح‬ ‫على هذا النحو‪ ...‬فلتستيقظي‪ ،‬يا نادية‪ ،‬على الأقل لتزيلي‬
‫هذه قد رزقت ولدا‪ ،‬وبينما هي تحادثها لاحظت‪ ،‬في دهشة‪،‬‬ ‫أستمع‪ .‬كانوا يناقشون حوادث السير‪ .‬إحصائيات فاجعة‪،‬‬ ‫حفاضات ابنك الأصغر؛ أزكمت أنفي الرائحة الكريهة‪ ،‬والمسكين‬
‫كا ْن ل َي غي ْر ْف‬ ‫اب ْنب ِرتاز ْو ّلرىضيليع ْكها‪ْ ،‬ففعالل ّْنقوتا‪ْ :‬ض«ْرأ!نا»‪.‬‬ ‫تلطخ ناظرها‬ ‫انتقاد لسلوك السائقين‪ ،‬ونصائح‪ ...‬أهذا موضوع يفتتح به‬ ‫سيظل مثقلا بحمولة الحفاضات‪ ،‬التي امتلأت ليلا‪ ،‬إلى أن‬
‫أليس هذا هو‬ ‫ا ْلهيا ْض ْر‪ُ ،‬أ ّما‬ ‫الصباح؟ أدير مفتاح المذياع إلى أن أصـادف أغنية تذكرني‬ ‫تشبعي نوما‪ .‬يا للعجز الذي أصبح يكبل يدي! حتى هذه‬
‫واقع حالي الآن؟‬ ‫ببصري‪:‬‬ ‫أتمتع‬ ‫الخالية‪ ،‬حين كنت‬ ‫بأيامي‬ ‫الحفاضات ما عدت أستطيع تخليص حفيدي منها‪.‬‬
‫أصـب لنفسي َز َلـ َفـ َة حساء‪ ،‬وأجلس إلـى المائدة‬ ‫خويا‬ ‫«ح ّطي ْت ال ْطبيلة‬ ‫أمرر يدي على الحشية‪ ،‬فتصطدم بكيس ابنتي سلمى‬
‫أحتسيه دون أن أستسيغ مذاقه‪ ،‬يغص به حلقي‪ ،‬أجهش‬ ‫وح ّطي ْت الكيسا ْن‬ ‫حيث تحتفظ بجلباب إحدى زبوناتها و ُعـ ّدة عملها‪ :‬الطارة‬ ‫‪2‬‬
‫بالبكاء‪ ،‬يغمرني إحساس بأني أحتسي حياتي التي‬ ‫ْوجا ْو ْلبالي‬ ‫الخشبية‪ ،‬وبكارات الخيط وعلبة الإبـر‪ ...‬منذ أكثر من شهر‬
‫غدت بلا طعم‪.‬‬ ‫ال ْحبا ْب وال َع ْشرا ْن‪»...‬‬ ‫وهي تعكف على التطريز‪ ،‬وصاحبة الجلباب تأتي كل يومين‬
‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬

‫رباب بنقطيب‬

‫لحليب يديك‬
‫ولبقية صلوات ساهرة في جفنيك‬

‫تشرق شمس صغيرة‬

‫ما تبقى‬
‫من القادم‬

‫شعر‬ ‫لأستيقظ في ظهيرة قانطة صامتة‬ ‫لكن أي معنى ذاك‬ ‫لرجل أبيض في قلبي‬
‫بدوار فرح خفيف‬ ‫الذي تفقده ظهيرة في الشتاء‬ ‫ولدمعة فضية أجلتها من أجله‬
‫وبشموع ثقيلة‬
‫تتسلق حبال صوتي‬ ‫أحقا يا بودلير أن هناك‬ ‫يجثو على صدري‬
‫من يثمل بالفضيلة‬ ‫ألم ذو ضفتين‬
‫فيما أغنية برية بريئة تسيل‬
‫من رخام ومطر‬ ‫أحقا يا تشارلز أن للشر أزهارا أيضا ؟‬ ‫لكني أحسبه ضعف عابر‬
‫أنا القبطانة لغير سفني‬
‫على نخيل كان يطاردني من عينيه‬ ‫حنيني كان لعود يعزف في القرية‬ ‫عجزت عن تأويل هذا القدر‬
‫وطفل يتمدد فوق أربعة أحصنة‬
‫كيف أقنع الأغنية‬ ‫قلبي ثور أصارعه‬
‫أنها تخطو على جليد هش‬ ‫وورع صلاة تحت مطر‬ ‫وأنا وحيدة معي‬
‫هذا الجليد الذي هو أنا؟‬ ‫قادم من فجر زاخر‬ ‫أنفقت القبلات على الأطفال والأحصنة‬
‫وركضت كثيرا لأجد لا شيء‬
‫أنت أيها الفجر القادم‬ ‫بأوركيد الصبر الطويل‬ ‫ربما لأن خطاي كانت صغيرة‬
‫فأنام مرتاحة البال‬ ‫في ظل زهرة صغيرة‬
‫كيفأقنعك ‪3‬‬ ‫تحث ينبوع فاتن‬ ‫ظننت أن الكتب تكفي‬
‫أني أعرف كل ما تبقى منك؟‬ ‫وأن بعضا من شوبان ونايات القدامى‬

‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬ ‫تفي بالغرض‬
‫وأن ضم نبتة أجمل من الأتراكسيا كلها‬

‫الحياة و خوفه من حياة بعد الموت‪،‬‬ ‫شيكسبير‬ ‫عــدت خــال هــذا الحجر الصحي إلــى قــراءة‬ ‫ع‬ ‫دراسات‬
‫فـإن التصور الأخـــروي هـو أسـاس‬ ‫بين الوهم‬ ‫تراجيديات شيكسبير ‪ ،‬هاملت‪ ،‬و الملك لير‪ ،‬و ماكبث‪،‬‬
‫أزمـتـه‪ .‬فـإن الملك لير ليس بمنجى‬ ‫و أوثيلو (عطيل‪ ،‬كما تمت ترجمتها إلى العربية)‪.‬‬
‫عن هذه العاطفة التي تربطه بابنتيه‪،‬‬ ‫هل كنت بحاجة إلى إعـادة قراءتها؟ أم أن الأمـر لا‬
‫ما عدا كورديليا‪ .‬لقد كان ضحية وهم‬ ‫يعدو كونها قـراءة ضمن الـقـراءات التي برمجتها‬
‫عاطفي‪ .‬في حين أن ماكبث ينساق‬ ‫في هذه الفترة؟ و الواقع أن مسرحيات شيكسبير‬
‫لحسن أحمامة‬ ‫وراء وهم لا عقلاني يتسرب إليه من‬ ‫من النصوص التي لا مناص منها لكل قارئ مهتم‬
‫خـال الساحرات و الليدي ماكبث‪.‬‬ ‫بالأدب بشكل عام ليس من حيث اعتبار أن موقع هذا‬
‫و من ثمة فمأساته تجد مبررها في‬ ‫الرجل كان له تأثير قوي في الآداب العالمية و حسب‪ ،‬و إنما‬
‫اعتقاده بما هو غيبي من جهة الأخـوات الثلاث‪ ،‬و قناعته بما تدفعه إليه‬ ‫والحقيقة‬ ‫تتلفظ‬ ‫تصوير العلاقة بين شخصياته و ما‬ ‫بمهن بعوحازيقاثعل بأدلنايهغاةنت اكلتمضاابيتءعهاازلويجاقنوبة‬
‫زوجته‪ .‬على أن أوثيلو‪ ،‬و رغم تحليه بفضائل قد تكون مبالغا فيها‪ ،‬و‬ ‫عميقا‬ ‫المظلم من الذات البشرية‪ ،‬و تغوص‬
‫بشخصيته القوية كما تبدو من خلاله الشخصيات الأخرى‪ ،‬فإن سحر كلمات‬ ‫في طبيعته‪ .‬ألف هذا المسرحي و الشاعر ‪ 37‬مسرحية‪ ،‬و ‪ 152‬سونيتة‪ ،‬و‬
‫أياغو قد محت كل رزانة و تعقل‪.‬‬ ‫‪ 4‬قصائد طويلة‪ .‬إلا أن ما كتب عن المسرحيات يفوق أكثر من خمسة آلاف‬
‫بخلاف الملك لير و أوثيلو تتركز هاملت‪ ،‬و ماكبث على شخصية واحدة‬ ‫مؤلف نقدي ناهيك عن الدراسات و المقالات التحليلية‪.‬‬
‫بهدف التعمق في نفسيتها‪ .‬هذا السبر في أغوارها‪ ،‬كما أشرنا‪ ،‬يكشف عن‬ ‫مثل بعض العباقرة‪ ،‬فقد تضاربت الآراء حول أصله وحقيقة وجوده‪.‬‬
‫طبيعة الذات البشرية المعقدة‪ ،‬و يجلو بعض المظاهر من هذا التعقيد‪ .‬تترك‬ ‫هل كان فعلا هناك رجل بهذا الاسـم في القرن السادس عشر وبداية‬
‫كلا الشخصيتين نهبا لسوداوية مع اختلاف الأسباب‪ .‬ففيما ينتزع ماكبث‬ ‫القرن السابع عشر‪ ،‬أم أن مجموعة من المؤلفين المسرحيين قد ألفوا هذه‬
‫المُلك‪ ،‬و ينتهك حرمته‪ ،‬فـإن هاملت ُينتزع منه‬ ‫المسرحيات و وقعوها باسم هذا الرجل‪ ،‬خوفا على حياتهم في ظل ظروف‬
‫عرشه الشرعي‪ ،‬و إذا كان هاملت يراوغ تحقيق‬ ‫شهدت فيها بريطانيا قلاقل و اضطرابات‪ ،‬مثلما حصل مع إخوان الصفا‪.‬‬
‫انتقامه من كولوديوس و بذلك يقتل عن غير قصد‬ ‫و ثمة من ادعى أن جل المسرحيات قد كتبها كريستوفر مارلو و غيره و‬
‫بولونيوس‪ ،‬و يدفع روزنكرانتز و غيلدرسترن إلى‬ ‫تم نسبها إلى شيكسبير الذي يقال إنه لم يكن سوى أحد الممثلين في ذلك‬
‫الهلاك‪ ،‬فإن ماكبث بسبب الغيرة و الحلم بالسلطة‬ ‫الإبان‪ .‬و لعل أغرب الحكايات التي تروى أن هذا الاسم غير موجود أصلا‬
‫اللذين يستحوذان عليه‪ ،‬يخفق في مراوغة العنف‬ ‫في الثقافة البريطانية‪ ،‬بل إن أصله عربي‪ ،‬و هاجر إلى بريطانيا و أقام‬
‫المؤسس‪ ،‬و يقترف الجريمة‪ .‬بذلك لم يكن يحذوه‬ ‫بها‪ ،‬ثم تم تحريف اسم الشيخ الزبير أو الشيخ الكبير إلى شيك سبير‪ .‬و‬
‫الطموح و إنما الـدافـع الغريزي لحب امتلاك‬ ‫دليل هذا الزعم أن عطيلا موريسكي (‪.)Othello The Moor of Venice‬‬
‫السلطة على الآخـريـن‪ .‬من هنا يمكن توصيفه‬ ‫تتعدد الادعاءات و المزاعم‪ ،‬لكن يظل الإبداع الشيكسبيري من أعظم ما‬
‫تجسيدا لهذه الغريزة المتأصلة في الذات البشرية‬ ‫جادت به القرائح عبر التاريخ‪.‬‬
‫و التي سعت الثقافة إلى كبتها‪.‬‬ ‫المسرحيات الأربع كتب في فترة زمنية ما بين ست أو سبع سنوات‪،‬‬
‫لعل أهمية هذه الشخصيات الأربع تكمن في‬ ‫واعتمد البعض منها على نصوص سابقة عليها مثل «هاملت» التي‬
‫كون شيكسبير قد عنون بها مسرحياته‪ .‬و لئن كان‬ ‫نجد منها نسخا مختلفة تم تأليفها قبل شيكسبير و مثلها « الملك لير»‪،‬‬
‫قد استوحى أوثيلو من حكاية إيطالية‪ ،‬و ماكبث‬ ‫و»أوثيلو» التي مصدرها حكاية إيطالية‪ ،‬فيما استندت «ماكبث» التي‬
‫من مؤامرة البارود كما تمت الإشارة إلى ذلك من‬ ‫كتبت سنة ‪ 1606‬عقب اكتشاف مؤامرة البارود التي هدفت إلى الإطاحة‬
‫قبل‪ ،‬فإنه اعتمد في هاملت التي تجد جذورها في‬ ‫بالملك جيمس الأول‪ .‬هذا الحدث استغله شيكسبير لإرضاء جيمس الأول‪،‬‬
‫التراث الاسكندنافي‪ ،‬و غير الاسم من آمليث إلى‬ ‫و ليؤكد على شرعية الملك في تدبير شؤون البلاد‪ .‬نفس الأمـر نجده‬
‫هاملت‪ ،‬كما تجد الملك لير مصدرها في نصوص‬ ‫مع هاملت تجاه كولديوس‪ ،‬الذي استولى على الحكم بعد اغتيال أخيه‪.‬‬
‫سابقة‪ .‬هذا التركيز على هذه الشخصيات لم يكن‬ ‫و إذا كان مأزق هاملت يمكن في التردد‪ « :‬أأكون أو لا أكون‪ ،‬تلك هي‬
‫اعتباطا و إنما سعى الكاتب‪ ،‬في ما نتصور‪ ،‬إلى‬ ‫المسألة»‪ ،‬أي في الانتقام الذي هو أثم لا يغتفر بحسبه‪ ،‬فإن رغبة ماكبث‬
‫منحها أهمية من حيث أن العنوان أعلى اقتصاد‬ ‫في الاستيلاء على الحكم بعد اغتيال دانكن يعقبها وخز الضمير‪ .‬إذ نرى‬
‫للنص من جهة‪ ،‬و عتبة نلج من خلالها إلى عوالم‬ ‫أن هذه الرغبة متذبذبة حتى قبل القيام بالقتل‪ ،‬و إن ما يدعمها و يقويها‬
‫الـنـص‪ .‬يتأكد ذلـك إذا مـا عـدنـا إلـى نصوص‬ ‫هو ليدي ماكبث‪ ،‬التي قد ترمز إلى النفس الشريرة التي تلازمه‪.‬‬
‫أخرى يتمحور الحكي فيها على شخصية بعينها‬ ‫ولئن تعاطفنا مع هاملت في مسعى انتقامه‪ ،‬باعتباره الوريث‬
‫مثل مـدام بـوفـاري‪ ،‬أو دون كيشوت‪ ،‬أو الإخـوة‬ ‫الشرعي للحكم‪ ،‬فقد لا نتعاطف مع ماكبث منذ الوهلة الأولى‪ ،‬باعتباره‬
‫كـارامـازوف‪ ،‬أو الجحش الذهبي‪ ،‬أو إيما‪ ،‬أو‬ ‫«سفاحا» كما ينعته مالكوم‪ ،‬بحكم عدم شرعيته لاعتلاء عرش اسكتلندا‪.‬‬
‫بيدرو برامو‪ ،‬على سبيل الحصر‪ .‬و من ثمة‪ ،‬فإن‬ ‫غير أننا إذا نظرنا إلى الأمور بعمق‪ ،‬قد يتحقق هذا التعاطف‪ .‬لم يكن‬
‫الشخصيات المصاحبة لا تقوم عادة إلا بتوسيع‬ ‫شيكسبير مهتما بالتاريخ أو بما كتب قبله‪ ،‬و إنما كان همه‪ ،‬في تقدرينا‬
‫دائـرة النص كما تلقي الضوء على جوانب من‬ ‫الشخصي‪ ،‬هو القيم الأخلاقية‪ ،‬و الغوص في الذات البشرية‪ ،‬و الكشف‬
‫الشخصية المحورية إما من خلال الحوار معها أو‬ ‫عن نوازعها التدميرية‪ .‬لقد رام شيكسبير التشديد على تعقيد هذه الذات‬
‫بالحديث عنها‪.‬‬ ‫و طبيعتها‪ .‬من هنا يرمز ماكبث إلى الذات في دوافعها المتناقضة ما بين‬
‫لئن تـم التركيز فـي هـذه المقالة على هذه‬ ‫الوهم و الواقع‪.‬‬
‫الشخصيات‪ ،‬فـذلـك لا يعني أن الشخصيات‬ ‫و إذا كان هاملت يفتعل الجنون‪ ،‬ربما بغرض الوصول إلى الحقيقة‬
‫الأخرى غير ذات أهمية في الدلالة العامة للنص‪،‬‬ ‫تيمنا بما يؤكد عليه ميشال فوكو من كون المجنون هو من يدرك الحقيقة‪،‬‬
‫بل‪ ،‬بالعكس‪ ،‬تلعب دورا في تسليط الضوء على‬ ‫فإن المهرج في الملك لير و في حواراته مع لير تجسيد لذلك‪ .‬إذ عندما‬
‫الشخصية المحورية‪ .‬ذلك أن الذات في الواقع لا‬ ‫يقول الملك للمهرج‪« :‬من ذا الذي بوسعه أن يقول لي من أنا؟»‪ ،‬يجيبه هذا‬
‫يمكن معرفتها إلا في علاقتها بالآخر من حيث أن‬ ‫الأخير قائلا‪ « :‬ظل لير»‪ .‬و بذلك يمثل المهرج جانب الحكمة التي افتقدها‬
‫الفرد لا يتحقق وجوده إلا بوجود الآخرين‪ .‬ذلك أن‬ ‫الملك لير غداة تقسيم مملكته بين ابنتيه في حين حرم الثالثة من هذه‬
‫الغيرة‪ ،‬أو الكراهية‪ ،‬أو الحب و كل القيم الأخرى لا‬ ‫القسمة‪ .‬على أن الذي ستعاني منه ليدي ماكبث مرتبط بنزعتها الشريرة‪،‬‬
‫يمكن التحقق منها عند الفرد ما لم يكن هناك آخر‬ ‫إذ تأخذ دور الساحرة التي تشجع على القتل‪ .‬و لهذا يقول الطبيب إنها‬
‫يمكن أن تتوجه إليه أو تصدر عنه‪ .‬هكذا‪ ،‬إذا‪ ،‬يمكن‬ ‫نقول مع ذلك إنهما‪ -‬لير و أوثيلو‪ -‬كانا ساذجين؟‬ ‫بحاجة إلى علاج روحاني‪ ،‬و طرد الأرواح الشريرة‪ .‬و بهذا فقد أدركت‬
‫اعتبار هذه الشخصيات الشيكسبيرية تعلة لإماطة اللثام عن الذات البشرية‬ ‫يمكن القول إن كلا من هاملت‪ ،‬و لير‪ ،‬و ماكبث‪ ،‬و أوثيلو يجسدون‬ ‫ليدي ماكبث و زوجها الحقيقة‪ ،‬حقيقة إثمهما‪« :‬و مع ذلك فهناك بقعة» ( بقعة‬
‫في مظاهرها و تجلياتها‪ .‬و بذلك تؤكد هذه المسرحيات حقيقة هذه الذات‪ .‬أو‬ ‫الضعف في بعده السيكولوجي‪ .‬إن منطق العاطفة يتغلب في النهاية على‬ ‫دم الملك دانكن)‪ .‬لا يكون للشر تأثير ما لم يكن المرء مستعدا له‪ .‬لقد كانا على‬
‫كما يقول الناقد ألفريد هارباج من جامعة هارفرد في مقدمته للنص المسرحي‪،‬‬ ‫منطق العقل‪ .‬هذه خاصية ملازمة للذات البشرية كيفما كانت القوة التي تتميز‬ ‫أتم هذا الاستعداد حتى و لو بدا ماكبث في بداية الأمر مترددا‪ .‬في حين أن‬
‫إن الملك لير ليس حقيقة و إنما أليغوريا الحقيقة‪.‬‬ ‫بها‪ .‬فغالبا ما تغلبت الأهواء على التفكير العقلاني‪ ،‬ذلك أن تأثيرها‪ ،‬و عبر‬
‫التاريخ‪ ،‬لم يلامس الجموع و حسب‪ ،‬و إنما انصاع وراءها حتى من هم أكثر‬ ‫التردد هو الذي قاد هاملت إلى عدم الانتقام خوفا من عقاب السماء‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫حكمة و رزانة‪ .‬لقد كان المنطق العاطفي سببا في بناء الحضارات بفعل الوهم‬ ‫هذا التدمير للذات الأعمى يتمظهر أيضا عند لير و أوتيلو‪ .‬يدمر لير‬
‫النصوص‪:‬‬ ‫الذي يمارسه على الفرد و المجتمع‪ .‬و هو وهم مصاغ في كلمات مرتبطة بصور‬ ‫ذاته في سياق مملكة مضطربة‪ ،‬و أوتيلو في سياق زاوجه‪ .‬و إذا كان لير قد‬
‫تمتلك قدرة كبيرة على التأثير و الفعل‪ .‬هكذا و بصرف النظر عن وضعيتها‬ ‫أدرك حقيقة انخداعه بحب ابنتيه‪ ،‬ريغان‪ ،‬و غونريل له‪ ،‬و عدم يقينه من حب‬
‫‪William Shakespeare, Hamlet, Macmillan Education LTD, London, 1987‬‬ ‫الاجتماعية داخل النسق التي هي فيه‪ ،‬تشكل هذه الشخصيات المسرحية‬ ‫كورديليا الصادقة‪ ،‬فإن أوثيلو ينخدع بأياغو الذي يقول عنه إنه رجل «الوفاء‬ ‫‪4‬‬
‫‪King Lear, Penguin Books, New York, 1985-------‬‬ ‫تجسيدا لحالات بشرية‪ ،‬من حيث أن أسماءها تحيل على مرجع واقعي‪ .‬فإذا‬ ‫و الثقة»‪ .‬هذا الذي يضمر له الشر‪ ،‬يصور له الزيف في صفة الحقيقة‪ ،‬و يدفعه‬
‫كان هاملت ضحية الانهزامية في تأجيله الأخذ بالثأر‪ ،‬و تأمله في معنى‬ ‫إلى قتل زوجته ديزدمونة تحت جنون الوهم‪ ،‬و من ثمة إلى تدمير ذاته‪ .‬هل‬
‫‪Macbeth, Macmillan Education LTD, London, 1982 ------‬‬
‫‪Othello the Moor of Venice, Pelican Shakespeare, New York,---------‬‬

‫‪1983‬‬

‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬

‫و«ألقدضاقافلآ أخرحدقاأئبل ًاط‪:‬ا«لو(بدهاييدةبارلغ)جن«وانل»عز»لة(مبرداايسةلاالتحغكومرةك»ي‪،‬‬ ‫لُُبتمقعبعِلااّدلدُقلمر ًِااما؛َأللْأنَْفظإفرهَمكاحااَرِيَغرا‪،‬لزٍةلوماواَُننُلهت َغكخججّيرَنورُارروه ِطااونل‪،‬مناكبُأّشلأحاَوّنثعًاشقَر‪،‬دحيعقءتوين ُنتق َتجةّعحهماِلوليايُللحجلايفعلاماُريةل‪،‬ؤحاملتوىام‪.‬لمخاالعبمرهلتهاجلذو؛اابءلحاايقلءميواقعقسلةنالتاحأىَلّ‪،‬لنك‪ُ،‬كهمافةإئو‪َ.‬غّنإنيالمرااذتللَملامكحْلو‪،‬قيبُااجَيَةوشوتمرَبدفة‪ّ،‬يدية‪،‬اوىللزاوكمخلباإننادنلءاأعلَسٌّنأةباُهونوطبغرمئفيتةقيرق ّلهقاُابمدل ٌةتو؛اَكت ٍقاْدفحائف‪.‬قينًُعدةا‬ ‫ُإاامولّْنفانولعُطّابرَلملاًْعَةُءقو َِتببابَجياَلَّدملتوَّثدَودىاحيَهلّاررّلتُوإكْشيأ‪ِ،‬بنِةهرا‪ُ،.‬بءفسلَاكاينوكَّكاوويكلّ‪،‬قلرّل َحوتويانماالاللفلةاك‪،‬جفاكهغاهئيوربمَنمَا‪،‬فوَفتافيلَاساححبًلاقهتاشحلريحاَالّقعاُيةبلليفقاىماشين ًارنفا‪،‬جيتلةعل‪،‬خةاوحل‪.‬ماتعلصعللـهنفا‪،‬هىرىذجَِ‪،‬اأظَت‪،‬وةهقوَِارعفلععإلَلمّدنحْأىىيهاخاا َُلةلكشوإِتّةلذنِربًاِاِهاقسَلبّايمجااَوينلعِمَاَدفمينيزٍقعةاُِهعيد‪..‬‬ ‫ت‬
‫وتشيخوف‪ ،‬ترجمة‪ :‬جلال فاروق الشريف‪ ،‬دار الرافدين‪،‬‬
‫العصز‪:‬لة‪1‬ا‪5‬لا)‪.‬خرتيغامرأيةن‪،‬قلوذللكغاونرحكا َزي‬ ‫بيروت‪ -‬بغداد‪ ،‬ط‪،2019 ،2‬‬
‫أتي في سياق كش ِف نتائج‬ ‫َتمَّد َد فوقها الرعب‪ ،‬وزعزعها‬
‫القللدإقنويفسلا ََاتنضلكأإيِوّمشلال ُلفإَ(حيااكلملايأحمنو ًكاب‪،‬بمئإأةةن)و‪،‬تأاَتّنفجإجانَعول ُلإاُْهنلض ٍتمسعفاكجَنوين‪َ،‬ورونفْفًاض‪.‬ييعَّياةلسيعورزتلوةجررةابلإةالجُتوباجصر ّويي ُردة‬ ‫استعداد ًا له؛ أي َيعي ُش زم َن‬ ‫يم ْخواشجىهةالمأوي َت‪«،‬عبلجزَي»عيم ُمشك انللحذياا َةت‬ ‫في طرق‬ ‫المتع ّددة‪ ،‬وإما للتفكير‬
‫عبد الرحمن التمارة‬ ‫عادة‪ ،‬لا‬ ‫الهلع‪ .‬الإنسان الم ّتزن‪،‬‬ ‫اابللداأعسماتيلقعكةادائ ُِدوناللماللممبكونشِةتر‪ُّ،‬ايمْحمِيتادِمّرَادلُفًاب؛َعنوبفَبالْيإس َُننه اسلعالِحنىقليالقلاةَنّصوخبارِلراا ِطحواتفلمُاّيصلزم َرمو ِدنس َمالحُّورقيعجقِ ًوةب‪.،‬دهوهبكعللذغا‪،‬ىة‬
‫اامووللااُنللوجأاععجئزدوولمقِحةدا)ِ‪،.‬؛ةت‪.‬تنللففأكاَّ«تنلينأُهُ‪،‬حزحاليزممنااانتملُةذةٌناظحاالميلرارااعهُةيكنزاٌادلفمسء ِوتثني»بقغاأايزلءلٌعلَُما‪ّ،‬عزلمدنإ ِفتممن‪.‬تاكْحفسُِويّلقاو ُركلدطنةولن‪،‬انُلهابزذ؟وحمهيعطَانلاالةفىكحفحوييةارحهةكوبانااملليامماعأتناتالسحقاهّاوداةلات‪ّ،‬لةالـلمةبوأ؛إاتللنبإأوّتدناو ٍفلى‪،‬سجهااز‪،‬نوخمُتل َّافنحشيقكاه؟لاحاميُأنولةُمِيبتثامقلس ٌتلعواتنولاباىالحلصعَيفتازرلِولةتَُةرمض( ُفهاعلوياواللسكأّفيجثازهوي ُرعدلق‬
‫نظرات‬ ‫زمن الجوائح والأوبئة‪،‬‬ ‫لذلك ُيقا ِو ُم بق ّوة من أجل البقاء‪ .‬في‬ ‫بالمأساة‪ ،‬كائ ٌن مح ٌّب للحياة‪،‬‬ ‫المؤ َّطر‬ ‫ميتافيزيقية‪ ،‬وصـار يجته ُد في «تدبير» حياة تتلاشى‪ ،‬أو تضيع‬
‫أثناء مواجهة جبروت‬ ‫الـذات تعاني بمفردها‪ ،‬مثلما يقع‬ ‫تتكاث ُف الجهو ُد‪ ،‬ولا تبقى‬ ‫عـادة‪،‬‬ ‫ام«لتقمللعاّدقمدةَوتحال(هجَلّالا ِ»ضت ُيتفاالعيصاحاوفيلاالحُةس‪،،‬خدليومامع‪ُ.‬فت‪.‬اقللّبموالب‪،‬ذاالء؟الاألُتَفنعّتااهنِكذ‪،‬اق‪ُ ،‬امللغاكِرا َقئت ًةنخ ُفرَظيجه َارلممهنقشبهايوترش ًِاكة‪،‬بإلموّاْان ٍللعكلاُمئؤضنلرماولربوةمشر‪َ.‬رّ‪.‬ك)ٍي‪،‬ب‪،‬يوَرتُتّت ُْبجصهباُحر ُُبهبُهالال«كلتثازيءاراماتمنت»‬
‫ا(بفعلأرأليبتمىوبوركاكعااللويلضضبصاراعسالللذداعي؛و)يجلَإييتذالَظامنَهثصاُوريينرعفتبّلييلشه)رَ‪،‬ااإرجنفتِاوللللعشياإِقيَالّجبسترنهىاالبرديبتنف)نبشجشرسد‪،‬تيلُاتاةراولَراِظيغنيوأسفئكاوإةيةاحرنار‪،‬اذجرُئالر‪.‬دَلال‪.‬سإانبَلوامل«أَتسيإْحربارَرةنوىتحرئاقهضعرَاِّقَذمسّسميبعَجمياّا‪ْ،.‬يوبمَنعاالةانَاَلق»طغللثلقاإمدرلْتلايننّغلةَحعفرُْت‪،‬اشجرنيوسلأتصحَيراَعاِلّتّةنىرقبولنن‪ُ،،‬كتوهيُةهَُتاّجقنيلألَفسُبايَساوكيوَيعصتدبََّقيفبلَاانراواُُالليةجرْاَطمَّئساقنكناُيْاتريةسبلحْةئصحََعغبصباابسنِلِرَرلر(صهىطإسااُااَمِربنللبرتاموأبلةاامجشسعوولفلاا(اااوربصلِهينانتمهئشن ًيازتبمحةدهعليًايكبوزرَاامَُفخعمصمنلِنلُةّة‪،‬لاييأْخ‪،‬زٍَي‪،‬اِررريملْم‪ُ.‬عاشمتجفولترنمّرقنرظف‪،‬يصاياتاباًَاكملرفسِ‪.‬ءبعأيهًثةكٍاَللّبررننكعفن‪،‬هااهليلوعوذئاهاذَلفالوركياننإح‪،‬جك‪ِ،‬ةاوىّناشاوشنلُِيفائواللمفلٍَسبم‪،‬تمفثنايييفَتُْيوَرّطنَنشَبروت«عجبَوشَّاهدّاةردَمقيلىلق‪:‬دادهد)تفَء‪،‬سعجبااِ‪،‬يقَلليُهتقب(مأريغنارِراحرووويوٍَئِهشّيقاْمتفوِيمزاايمًٍَُُِّريمبة»حمىسةنق‬
‫والأبناء‪ ،‬وكشف ما كان معتم ًا وضائع ًا وغائب ًا في العلاقة معهم‪ .‬وثانيها‪ ،‬حكاية التواصل‬
‫االلمذاشاتريواعلإانلمعصِرافَّيت ِةإلاليمهؤاَ‪ّ،‬ج َلوِة‪«.‬الورجالبوعهسا‪،‬معحكاالينةف فسّك»‪.‬توشثفايلرثهاال‪،‬رمحوكزايةوالاألرققراامءةواولاألكختباابرة‪،‬الموتالساحر ْسع ِةم‬ ‫مع‬ ‫هكذا‪ ،‬انفتحت‬ ‫متن ّوعة (الزم بيتك‪ ،‬التزم بشروط النظافة‪ ،‬التزم بقوانين الحجر ال ّصحي ‪.)..‬‬
‫في‬ ‫كان ينع ُم بخَّف ِة‬ ‫الحياة على تجربة جديدة غريبة أ ْصب َح الإنسان يعاني فيها ثقل الانغلاق‪ ،‬بعدما‬
‫الكثي َر من ال َوج ِل وال َفز ِع‪ ،‬مما أحدث لدى‬ ‫فإ ّن حيا ُة الإنسا ِن صار ْت ُتنت ُج‬ ‫الانفتاح‪ .‬لهذا‪،‬‬
‫يؤا ِن ُس الفراغ والصمت‪ ،‬ويفتك بالإنسان‬ ‫فائض ًا من الاضطراب أمام وباء‬ ‫الكائن البشري‬
‫عمله أو موقعه أو انتماؤه أو عقيدته‪.‬‬ ‫كان عمره أو جنسه أو‬ ‫مهما‬
‫والفكر‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫أَّثر‬ ‫صارت مؤثثة بالرعب والهشاشة‪ ،‬مما‬ ‫َب ّي َن الوبا ُء أ ّن الحيا َة‬

‫اأملثخمولنماااكلءجهنهبُيةنودااِارلءلمُاككايسمسنات؛تهرلسايألتّةنايهما‪،‬لجإويذوبةايااءمكل‪َ،‬نما ُعوكناهياالجميهموةعنُرتوالفتقاك ُسدتطقيمر ًاوك‪،‬قهطلااالموُياومدلاّرفح ُجابشلهةلةَن‪ْ.،‬فأإفَماّسنالُهأَمالجأوكُيمعاتلئجاَُنبأربانلهابالي ّنمشعورلص ِىتير‬ ‫اولاَولبَحايُءاُة‬
‫الإنسان في بيته ُممدد ًا على فرا ِش ِه‪ ،‬والأجمل منه أن يموت وفي عينيه‬
‫أااابقبووولللاارااوَتلردللويٍْبحوبرعُيدباخخقباُُدائوبَووعاةيءُولليِاُةنمعفف‪،‬تىن‪،‬اخْهبشر‪،‬تاُديُّهيقَروُيجروَابمًاإوصتًاج‪َ.‬عّنللةايفِدلارالىووخا‪،‬لذلاعمرباللخلبليوطذدكهولوستاو‪،‬االفيرمفيًاّاقتتاط‪.‬حهيَةسدَنلبتتم‪.،‬اْنهفماعصكقًيذاالواسيَاوشرزه‪،‬الامبفمىمناتَت‪.‬ناهلسينهًْداتُظٍاَمدتماةتيارلهلمنالرُخزرأعاّوقليمبتا‪،‬وباهع‪ً،‬لٍىةننأه‪،‬طاامفيرفل‪،‬اعكااةيولطُم‪.‬ننوفاتسمالركحبدُالمعإايبعولٍّْنٍاغسةاَّنحـِعُاخيةرِاُّي؛هدرأقلاس‪.‬اًُةلوتةتلوأايتثمالفّانوكدللقرل ّماتيفييبااحرُلللاقبٍلش‪،‬تمَةزسّتّرورفاوَّماّي‪.‬اقتِلوُ‪.‬شلةمبنا‪،‬وانّبلمُباإحهأل«لهنماياصوقلنارب‪.‬ستعترحففاَلحرّدُجِعرتنيهىنالكالبمُبلكاذمفاِاف»ّلاالنلل‪،‬تختجِحرووشفحُفّقصاعَْإعغاجحلٍِفةًٌَّنبلرةرة‪،،‬ل‬
‫على تمجيد الإبداع والفن (اللجوء إلى الغناء من الشرفات جماعات‪،‬‬
‫أو الميل للاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام السينمائية بشكل‬
‫قمبنلخكروطرًاونفاي»‪،‬مأدوِحماالذقابكلرةالالحفرجدرياةل ّوصالحجيم‪،‬اعويكةّل‪،‬‬ ‫فردي)‪ ،‬و َبـ َدا الإنسا ُن‬
‫واستحضار زمن «ما‬
‫زم ٍن إيجابٍّي ُمش ِر ٍق انقضى‪.‬‬
‫مرغوب ًا‬ ‫زمن ًا‬ ‫كورونا‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫لم يكن زم ُن الحياة‬
‫ووواملخَتّفشِرتُتِّقههِ(بإى‪،‬يواجلباالنبتياكظتااهنر)‪...‬زأ‪،‬ممازناملٌانزلممحُنوياالحة ٌحاشولالُّمايّتنفإط ّصنل ٌاهل زقب؛امل ُنبعاثدلقُمِّرل ِه(عا ِلمب(ووسالتلب)يخأاوكتثهِف)ر‬
‫من ارتباطه بالوجود (الحياة)‪ .‬لهذا‪ ،‬فإن ذاكرة الإنسان في‬
‫زمن الرعب الكوروني غد ْت مقترنة بشبكة من الق ّيم؛ أولها‪،‬‬ ‫َبع ٌض ِم ْنفائ ِضالمَعَنى‬
‫قيمة «جمال» الحياة ذاتها‪ ،‬أي جمال الوجود المرهون بحياة‬
‫َيم ْنلمؤ ِهحامالنراغلبذاةكلارةا‪،‬لرولهذباة‪.‬توعثاانشيهتا‪،‬وقجيومةد اهلاوبفعانء؛ف لوازنمنوتمغيضرىتوملعم‬
‫زمن الرعب‪ ،‬ولتاريخ مشترك ب ّي َن أ ّن قيمة الإنسان لا تمك ُن في‬
‫وجوده المفرد‪ ،‬بل في وجود جماعي‪ .‬وثالثها‪ ،‬قيمة النضال؛‬
‫النضال من أجل حياة أ ُّسها رحابة الأمل رغم سعة الألم‪ .‬لهذا‪،‬‬
‫فإن الوباء يدفع الكائن البشري‪ ،‬بالضرورة‪ ،‬ليعيش حياته‬
‫يوم ًا واحد ًا من ‪5‬‬ ‫كاولّلإانقأتيساناامنالفصفري ُف َحارلأاِلموصابئاةلضمّيتتة‪.‬عُةص‪،‬و ُلغأَهّنا‬ ‫بصدق وامتلاء‬
‫المعرفة والثقافة‪،‬‬ ‫مح ِو‬ ‫أزمنةكالشر َعفبالازلمونباائليكوقرادو ٌنريعلأ ّىن‬ ‫والعاجلة ‪..‬؛ َع ْبر «قراءة» كاشفة العمق الرمزي والامتلاء الدلالي للحجر الصحي‪ ،‬ولتاريخ‬ ‫أأا(بو«لادووإللمنحًساهز‪،‬وار َسدمهشاتُُِةكَهدةَأن)ر‪،‬ياْاافظلمليموههنينوأوَي‪.‬رابةاافلخ«لءجارها‪،‬لوهلذضبىبةفايا‪،‬اعيتءت»ءدر؛ت ُأحقو»مصاّمّّنرورشوعساَُابىلفبٍنإعاَجنإمبلا ْلنَنهفبآٌجسّةات ُانسالسخَاِكنووكرنٍاح ًياُنقرب‪،‬ادشنكلاوففةذليٌتةويكمايهوُرذنّواوامٍلوُرحتساهجَاحريقتَتر«مةدقميبةيعول«غه‪.‬التتيلُُذقمبرارحرورِحهاأثاهّبرا»لٍبمنُقكبلنمياحًُادبهنئ»‪،‬قبهانيىلكؤمقُأ‪،‬احًةِيمل‪ّ،‬حسكبونلإامالِإذئْذواقُع«ينالوعبلقااااجاِبلممّنرتبلساتَقلتصإهاشتالنمررفتعحسااساغيحاِ‪،‬قبمطعةنُلةليف»ي‪.‬ووةحَيّلحبااَدالبتورلّفيفثهقايَاقنحةارعيافلاولزللةّةنمت‪،‬امُقسنلسفبتاويَيقافَارقلدالَنهَرقو؛هَروبةُاهاالولألءاغونبنع ُرهأمُتنَعيّْناثهزفقهالبٍقٍةلمء‪،:‬ي‬
‫حياة‬ ‫الأوبئة‪ ،‬وللتباعد الاجتماعي‪ ،‬وللوجه بالكمامة‪ ،‬وللحالة الوبائية‪ ،‬وللبرتوكول العلاجي‪،‬‬
‫و ُي َو ِّج ُهها ال ِع ْل ُم والصناعة‪ ،‬و ُتؤِّطرها الأخلاق والتقنية‪ ،‬ويهند ُسها الانخراط الجاد‬ ‫وللعلاقة بالموت والحياة والمـرض والخوف والعزلة والهجر‪ ،‬ولتمثل الكوارث وحقيقها‪،‬‬
‫للفزملتمكرسٌاضانتلئ ًاجَنعجعدعاًاصل‪،‬نَبسَأذف ْلطشك ِابركوا‪،‬نلهيتافابزفافلمشمهيُنفري ّيزنوًكااعو‪،‬قوأٍرعمُ‪،‬ووصنَّنلاجحاا َيعَبعَلّويمهاانالنحَّتياأ ًاذلفّ‪.‬نلَاة‪،‬يَاهإللِةّةإن‪،‬نسأايذلمسلنااذتكَينالنَأقصَّلعرلعسابرفصفيجقهوااهعلالعَقلمسْدىرىرايشُلهراكماقّ‪،‬ليلتعفال«لتصاففاريّادعج‪،‬رااجلولتأع ّنوواسال«»ها‪ُ،‬مخلوْثردأَاقمكولفاايينءننة َ‪،‬ياْببلق ِماندوليأيهفضخم‪.‬اًايدإبضَّأن»ة ُه‪.‬ى‪،‬م‬ ‫وللإبداع في زمن الأوبئة‪ ،‬ولأسبقية الاقتصاد على البشر‪ ،‬أو البشر على الاقتصاد‪ ،‬أو أهميتهما‬
‫لإاوولألمَّااَّعنلوَإبنتَذثفا«ىهب‪،‬استيإةوضسل‪.‬أّالىعإحستّناىهحليمتكاااع»نةئاتُينمشَاكصالشـتاربنارلزرشإةتقنرعبيبساةاالابِئاننكلرِمتّةلرم‪،‬عمصااوضزرقي‪،‬مددوِأنّاموتركاالأأبسنااوونتبعهتئاهةظامما‪.‬قرخ«إدادَّنننريتْةف‪،‬ص ٍهترصذُافحا َرَموكبو»ّيسعٍاجنلعو ُوْيَتدضبنُهاهءمه‪،‬عيانلمومىفيآاشائحلسّوِا ُيخللمضرآأاَغالسرخبمابعيَباونَةراالىاللكفسااكقحلرريذثوايةِةي‪،‬طة‬ ‫ُتقبممفروَعاحاًعاَّ‪،‬قملجٍهيق‪َ .‬ا‪..‬تدإَديّلاٍنإبلةلهيٍَُأذجرخحاُ‪،ّ.‬يمسِااوإَفهُةَلقـّاناإاَّئالوناٍلإاّلُيلقنإُ«ّنبنقبسوُاحاإسلناْنجوو‪َ،‬نوارَانلاَفلّنيءاَبذيبلاإهّقنلازدَُةاءىمصرنويوماياراللحَلِّكتهةوزبس»طابيي‪ً،‬اُاءاوءُروفسواااللوَيليّتَاقّثلالوابكمتِاّمِلوجلُتا‪،‬يتلُهاهجتُوءذاكهالهلةأووَفُااناخرلللاالاُموغحطقفبكماّتاويئء‪،‬ايو؛نلااَقفحل ُأتًدنزة؛‪ُّ،‬نلعا‪.‬عفولثإُإَيّّممفىمَةاايإُدَََْنييم َاتتْنلظا ٍجكهَجّيلاُرئىَسَخنكتلاكَاّاائلطٍمئنيقًانع‪،‬عًازأُموُتَمّوتَلقحِتعوصعرلليننًاًىَالاببلَُععضححزايَلييلاِااتٍمٍِةعة‪،‬ه‬ ‫التي يحملها شعار «الإنسان أخ الإنسان»‪ ،‬إلى‬ ‫زمن الوباء قد يذهب الإنسان ب ِفع ِل الأخ ّوة‪،‬‬
‫المفروضة‪ ،‬عكس الاختيارية‪ ،‬إلى زمن للإبداع والكتابة والقراءة والتواصل الإيجابي‪ ،‬بينما‬ ‫ُيمهحيٌّمب ُنللعلحيياهةا‪،‬الوأ ّصنمجتماو َاللححذيارت ِهوالفبيياحرض َك ِتوِهالوخِففْعا ِلءِ‪.‬ه‬ ‫َقم ْبنِرههنوا‪،‬حيفدز ًا‪،‬م ُنواُملشجبائع ًاح ِةبعقزْدلت َكه اشل َفجنأاَّنئزايلإةنالستا َني‬
‫(ممههااتلننكااعك‪ّ،‬تدكسادعي‪،‬بممنةن)و‪،‬ق«غُيندأومُوتشرِوّككْذُملضيجم‪،‬علاُف»هرفهفاَسيويةجرزضّرمُماعسعَءانراللافتغلَيعهي ْةواز ِبللابلجءق‪،‬اَاحّداصبةفلجاص(زءناًااتللذمقنحرهرفدانمءسويثةي)ًاقو‪.‬عرنأإواننفتحكهطةاجروريانًافبفنةك َ؛يرس ٌتمةقي َندة ُشنع ُيتيُهجفغخُدرنمويُأنضه ّفاس‪،‬هذلاهملااُكمذ‪.‬تاكُظُّبلحتاهدإهبذثنإراًاتًانااتٍلاعمجوٍجنعمإنبُمندضىتا‪،‬نمعّرلوٍصًّااٍيعإنفمبوتإيدسانحؤقدعجووايٍثلز‪:،‬ل‬ ‫اُووعلجَاَتّناملَناقَهّقاقنلدَِغًهااهل‪ُ،‬لةا‪.‬وحفاقَتيل‪،‬ياف ِواةوبُكعُُاِمّفللءِنه‪،‬ياكلإّبوأزًاذَتزًام‪َ،‬مِعنسنلَُّوةجاِىقلعِهاووَللابلتااوألفَءفم‪َ،‬ككركايَِنرئحر ِةَْهغن‪،‬وماَلفولِلثْتبهقِعرميفلشير« َُِكأّهشْليِنهفاِبيت‪»ُ.‬رِ‪.‬هع‪،‬ويقاِدلحوَّنشكتافّللُعمع ْيتسْزََّليعُشِتةةشهي ُءوعوُماازلاْلكلَّفَكتًرةكتهحُرمًُاَّّرشي‪،‬قَِرةَّد‪،،‬وفسَُفيأ ًةّصيبن ُّّييهََظهُرُنّاُلهم ِأهجمٌّمّنمأأُسزاخولهواكوهماًذاااٌئً‪،‬الّم َُنحبوبُأتاّْعبل َحدبجأايأاوشوننرزاًاَلّإفياملبقاَهديدنازهُْع‪.‬سعوزعمإأا ًَاّنلو‪،‬ى‬
‫َيزدانملفًانتناُعحلهىعذلااي‪،‬لهأوابولاتءكفالكشميفرُرهعفكبميافاكليعأشل َزفاهمقنةاليبةطيانماعاولضنويبةما‪.‬ثء‪،‬ل ًاك(ممااد َجة ّس«دوتب ُهأ»كفوريوانلاق‪،‬امواولحسياالمة احليإنط)س‪،‬ابنيةصففتهي‬

‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬

‫حسام الدين نوالي‬

‫ش ّكل هاجس الموضوعية في الإبـداع‪ ،‬وتبني‬ ‫ش‬ ‫دراسات‬
‫دقة الملاحظة في تصوير العالم‪ ،‬أرضي َة الكتابة‬
‫الروائية الواقعية في منتصف القرن التاسع عشر‬
‫مع فلوبير وبلزاك وستاندال وزولا وآخرين‪ ،‬ولع ّل‬
‫ُتظ ِهر المتون أن الوااا(ل‪e‬للسصممنّ‪n‬مكن‪i‬ااظفاض‪a‬هنرميظينرةإ‪m‬ح‪/‬ل«ي‪su‬اأظىلل‪eh‬يلكى)‪n‬معوضب‪è‬يكنِامناا‪،c‬وينودس‪.S‬حأيي)ابنفييبم‪1‬كبادعبللعماإايللرلجمنركتىنمةزسه(اجيأامنزة‪E‬نيسفـااةل‪S‬املمي»لر‪S‬اساسولا‪U‬ام(حئ‪e‬ح«س‪O‬ظ‪i‬ةايةرل‪،d‬ا‪R‬رللح‪،é‬بؤرو‪A‬ليبو‪m‬زاة‪L‬اوال‪)o‬يب»ك‪،‬ةدح‪C‬ي‪،‬لاالفلشوضتيذ‪a‬رمومهي‪L‬رحاان‬
‫في‬ ‫لمطابقة الواقع سواء‬ ‫يسعى‬ ‫مكضومنناهتوالمصوفصاولأفمكونتة‪.‬فا وصهيلوه‪،‬وأوصففي‬
‫تحولاتالبناء‬ ‫في‬ ‫النقل البصري كما هو‬ ‫ترتيب‬ ‫الواقع‬
‫التخييليللمكان‬ ‫تااللمماوعامراق‪.‬فعيوةاولتوريحواّكحيمدةهدالأفوطيارقالعاإلينةو تسعاعينت‪،‬قبداولأذهانوت«املاواولايقتعانعلامغه»مو‪2‬ا‪،‬ملعذوتينؤميمتطنحالكبرممؤبفيدأية‬ ‫الأبنية‬
‫حتمية‬
‫فيالرواية‬ ‫اوليسورسديةفوإالدحريسينائمسداةلوآتحنانذلااركم‪،‬ويانيوةةهاولايلعارلطبرييؤبةيةنصمحالون احلخولواالقف‪.‬طعايةهر‪-‬ومطعانرجويمببارمكحرفبويعظ‬
‫الفكرية نفسها التي أسست‬ ‫فإنها تب ّنت الخلفية‬ ‫لوهعابفد ايلاكلرغيرمبغ‪،‬لاولب‪.‬ه‪.‬ذ‪.‬ا‪-‬‬
‫بقدر استفادة خطاب الرواية منه‪ ،‬أي بما ُيتيح تحميله من الوعي‬ ‫يعتبر ما تق ّدمه الرواية هو‬ ‫فإن مبارك ربيع كان‬
‫ااايلنبإستّييتقدناثيلمأهوالنرلووااللجومُملصركياعتاّفكنللمزافهملأايقيلامأماراوننكل‪.‬لةنخ‪-‬ا‪-‬لطماالقسذبيط‪،‬بيعدلأاييلنفسسطيالبباقالقتعقمتبّلبنماقراصهلطع?سحلواملطمنوةلارباللوماشلأيكطلةلحقدةي«االلمسثليعلفرس‪-‬قمارطمعدقلامفيثب»ليل‬ ‫أي بالتالي غير موجودة تجريبيا‪،‬‬ ‫و«لتكرنكهيابامتت مسمقةكنةمعواملقحتوامنليةنللالواعقامع‪،‬ة‬
‫للطبيعة‪ ،‬وتحتمل أن يقوم عليها‬
‫البرهان بالإدنليهلذ»ا‪3‬ا‪.‬لإصـرار الموغل في الارتباط بنقل العالم الحقيقي‬
‫إلى الرواية كما هو‪ ،‬يطال جميع مكونات النسيج الروائي‪ ،‬ومن‬
‫أي وعاء‪ ،‬ولكنه أيضا باعتبار أنه حامل للخلفية الإيديولوجية التي‬ ‫ضمنها المكان‪ ،‬فمعيار المطابقة الواقعية كان معيارا أساسيا للقيمة‪،‬‬
‫ايلتكناقتلب‪،‬ف فيناقلرزأق‪:‬اقات والدروب والشوارع حافيا في الصيف‬ ‫منها‬ ‫ينطلق‬ ‫إذ الشخصيات والشخوص كانت تتطابق‪ ،‬والزمان كان عنصرا ناميا‬
‫الأرض تلسع بنيرانها المحرقة‪ ،‬وفي الشتاء حينما تكون‬ ‫تك«‪.‬و‪..‬ن‬ ‫حينما‬ ‫ومنطقيا واللغة معيارية تاريخية في كلماتها وأبنيتها وتراكيبها‬
‫فإيحااللرياوايمةراجلععهربايلةوإالقىع‪.‬ثلاثوةل أهذاصنفاإنف‬ ‫وعلامات ترقيمها‪ ،‬والمكان كان‬
‫الشوارع غاارلقزةقافقايتو وحاللهـاد‪..‬ر‪.‬و»ب‪8‬والشوارع والأرض ليست في المقطع‬ ‫غالب هلسا عند تصنيفه للمكان‬
‫ااا(برولللمسـداوهـرلأكقامامويةيكاَا«اناايقللبنةاتما‪،‬قلدكامانالرصروجرهنجابيئنيعزاةلعدلمبدو»يى‪،‬سجأمبإايضنثكز‪:‬حوياافوقالريم«نهب‪:‬وة‪،‬تكهت»اظعع‪،‬ذف(نردكوميوركجكضغعاىتاهنونحئاهداايجللهمنبربربكسدأغاوةلأطانيبنعيهرييمةامعع)ةيمع‪،‬ينماعؤفدنتكرششبادوةم‪،‬رلا‪:‬اخلفقلمنااياو‪،‬لكرهم«الهفكَونئابوواي َه»نالأ‪/‬لوت‪5‬قاصأ‪،‬خهرلكينتمفايبدوكدلجأياإسبر»علكنَبّ)عبي َطىةاي‪4‬دعبايرااهللفكامبإنافوشعنكلمتناههاورهخذاشانيم(ةرجقيؤدضصلثجمهريي»ر‪،‬ةففونة‬
‫أوعية تحمل الأحــداث‪ ،‬ولا مساحات فقط يستوجبها الفعل الذي‬
‫ببرنوعلويتتارقياةهرمةقهللوبرةطلبر«وعتليين»الالبيذتي‬ ‫وصفها‬ ‫ولكنها أمكنة ت ّم‬ ‫يحدث‪،‬‬
‫عاملة‪،‬‬ ‫لطبقة مسحوقة‪،‬‬ ‫ينتمي‬
‫والعمل وحلم الراحة‪ ،‬ولعل هذا يبدو منذ أول مؤشر لظهور الأمكنة‬
‫في الرواي«ة‪،‬وإلهذكوأنينتمأمنوطلالىعوباعالرضىة لحتحأحانيفهلا‪،‬لعولسقاىدرادللملكسااعنهيمتبلرمكدع انقـلدفغرريةفاةلعاقللقسىاوراةل‪:‬الست»قا‪9‬ط‬
‫الوتباكلتسايلريالفإزنمهن ييناقللذيماي ُيفستتلَرزمضه‬ ‫والإحاطة بالمكان أكبر من قدرة القارئ‪،‬‬ ‫ااوللمتكطفااينبصاليلللرقهاعو‪-‬لارئىئعيلأمىن‪-‬عالإاشلذينكقيالظيتص‪،‬قأحديعيحللامىاسلعميغلكراىاسنراالاممللاأكرلاقوف ّنادةئماهيلواولغكاـااقدنعسفتييءتوانسلومببحاابقلتيتشالقدلاريري‪.‬جباأملنتسفطماقاعئيهل‪،‬‬
‫أن يراه القارئ ذاته بواقعية‪ ،‬باستثناء‬
‫السرد أصإلنا‪.‬ه بداية تح ّول في التعامل مع‬
‫الأمكخارنى‪،‬فيو السيرتوماياة اسلتميغررابديهة‪.‬ا‬ ‫وفي هذه الفترة كان الغرب يعيش مرحلة‬ ‫ايولمنهتكاذقان‪--‬ليا‪12‬ففلايتذالهرلتيراسيلتلضريطسيُمابةدر‪،‬ر َاتادللَمكومنزبماطيطللنمنققةاسييلانللفعللاطةالمناسلقاتإتقلرامديىنليهااوللمقخابدتخرااهترصذهراهصا‪،‬يا‪.‬ع‪.‬للتوىمصناولاران‪:‬لتخقاارلجوإاللتىواالجدداخفل‪.‬ي‬
‫العالمية‬ ‫افلثياانليوةطوانلاقلنعبلرةب ايلذ?رويةم انللتضْيمننهكاانلمتاغربمبث‪-‬ا‪.‬بةإذكمسنرذللعققيامبياللإنالسحانريبة‬
‫ولمنطق‬
‫الأخلاق ولأحلام السعادة المنشودة في الكون من الثورة الصناعية‪،‬‬
‫افبلإسسـرظنعاوهرااىولئورففيتياكلهربوواظأهللجهؤاعلواوانلدمرءيريةإب‪،‬لواواىنوبدتعارلغطغتيرنرجافيدايغلينهمتدفحةموكولعيغلريرمسراوتبلاهنلطيمقلةبد»جافيد‪0‬يتيب‪1‬دافلةظم‪،‬رعهنعو«صرسفمارتيا‪.‬لغِوبشّي َنهميراذولاايتلبةرتا‪،‬ولفّتسوكشوتيبكررغليماورلنافالنللناتتجساشادفلئكيلييجد‬
‫ففي إحدى الروايات التي تنتمي للمرحلة التأسيسية بالمغرب‪،‬‬
‫كوواتهنقيعت«أرتفموقتااعميحهةتخ«لحفعفديهيينقاةيلحدفطإيصفذقغواةليأةركنة»ابيينفرقحيةر ّدأ‪:‬م?هناكزثليحارقادجيزمماحيأدحيشيدرفطي بتطهواعليليلغهمياوقوممنضباويلاننلااالبفمذهناةز‪-‬م‪،،‬ل‬
‫ااالللأقجح?مداماليثوةتاكاللكتسبييررىكاالانزلمرتنهيسوباةئخ‪،‬دلةلخذلقلةبكلالهمفاإكانونافلوصاسلطفتنناتُكع?راتللالتأصادورر?ب?خمةغواتريقفرولملضعشاللمخىعانيصبييذرة‬ ‫وباولاغبرةفع‪،‬اليضةخممنالنحودايفد‪.‬ذ‬ ‫والشارع‪ ،‬ويخترقها ممشى قصير يفضي إلى‬
‫يلائم هذا الفضاء الذي ستتحرك فيه من العبث والقلق والتشاؤم‬ ‫بنائي ثابت مع افتراض وجوده المسبق‪ ،‬ترتكز عليه‬ ‫د«لعإايئمجاادلومرجكوزد‬ ‫وكان البيت يتألف من ثلاثة أدوار‪ ،‬كبير الأبهاء‬
‫لقيت قبولا وانتشارا في‬ ‫ب«س‪7‬ب‪،‬بواهنتي اصلافرلهاسفلالتطباقلاتتي‬ ‫الوطن العربي‬
‫ابو«لاوندلالتااتولا(رلةض‪»n‬يطا‪a‬لرتاكس‪m‬بمابّويث‪،o‬رلر‪r‬لو‪-‬عة‪i‬حلنت‪t‬تفم»‪n‬رى‪.‬يووأ‪A‬ذا)هنيجذةاافسا«ايالرصلتاتسررميحقأاخدواطقملل؛ةل»قفهذ(ه(عهل‪un‬يي‪o‬ا‪n‬له‪i‬رما‪tn‬رو‪oa‬ايح‪cc‬صل‪i‬ةف‪fn‬ة‪،ii‬ةت‪d‬قب«ـ‪o‬وا‪n‬دلم‪ًu‬ءر‪m‬ا?وعا‪d‬ل‪a‬يمىة‪L‬ن‪)t‬ا‪i‬لوم‪a‬عل‪r‬نحـ‪t‬ضدو‪r‬ااة«‪o‬دنمةاه‪P‬ليام‪)» ‬كشاذينللـي‪،‬‬ ‫المسحوقة والحلم بالعدالة‬ ‫ملون الز إجانجه»ذ‪6‬ا التص ّور للمكان في الرواية‪ ،‬ينطلق من سلطة مطلقة‬
‫ااوللاإعليدمدييلمولوالقوإرباجداطييعةع؛يل لىهعالذلاىوفعإونيجااللهوجاعلماتيلاخيل‪،‬رصلوأيانئهيص بصكااشدنكرلعمعّنتامس‪،‬جمياولفبقهـ ُدمتفاتلّموربكقاىنالودتاوععخّليمل‬
‫عويينيحهدددامخلحيالمطنزالملنز?فليوبمداشي ّكةلاالتمهق‪،‬طثعم‪-‬‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬ ‫للسارد‪ ،‬يتم ّكن بها من‬
‫فوق‬ ‫من‬ ‫ثم يح ّلق عاليا ليط ّل‬
‫طوابق المنزل‪ ،‬ثم غرفه‪ ،‬ثم نوافذه‪ ،‬ثم زجاج النوافذ‪ ،‬وهي انتقالات‬
‫في عصر الاستعمار وشهد بداية الثورات والانقلابات‪ ،‬ثم استيقظ‬ ‫الاإلبودااقععيي‪.‬ة‬ ‫العمل‬ ‫المرجعي الذي ُيحيل عليه‬ ‫للحقيقي‬ ‫متدرجة تنتصر‬
‫لم ينفصل المكان في هذه المرحلة‬ ‫اارنتهبيااطرهالباحللممر اجلعقواملوي‪.‬ا‪.‬ق‪،.‬عيو‪،‬لذلمكع‬ ‫على‬ ‫المرحلة‬ ‫به الدراسات النقدية في‬ ‫ستحتفي‬ ‫وهذا الانتصار‬ ‫‪6‬‬
‫تتصل به‪،‬‬ ‫بولهيوممثكلاأنرمضغليةقفمقتطحتّرنكطلتمق ّثلمهنهعاربتأةماللاقتطاالرم‪ ،‬لساكفنر‪،‬الإأذحادلابثط للا‬ ‫تقليص الاهتمام بتفاصيله إلا‬ ‫عن‬ ‫التي كانت صدى للفلسفات المادية الغربية الواقعية وهي تسعى‬
‫«ديلمون»‬

‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬

‫قصةقصقصة يقرصة يرة‬ ‫النص الروائي‬ ‫املواصقنعوعبااعمتنباالرخأيناهلمورمجنفع يصرلااهعننبالهواعقلعى‪6‬ال‪1‬إ‪،‬قفنإانع‬ ‫كل شيء‬ ‫يظل مسجونا داخل هذا المكان بينما أفكاره ووعيه وأحداثه تجري خارج‬
‫السردي‪ ،‬ومن‬ ‫يستثمر‬ ‫هذا الحيز الهندسي‪ ،‬في حين يو ّرطنا السارد في هذا التكسير للمكان‬
‫ثمة على الإيهام بالواقعية التي يصير معها التخييل حقيقة لا لبس فيها‪،‬‬ ‫ويع ّمق هذه المفارقة من خلال اختياره ضمير المخاطب‪ ،‬فيصبح كل منا‬
‫ويكون فيهاولهلكمذكاا‪،‬ن‪،‬تغودقاوبلاليأتهعملالتلوالظريوافئايلةسورادلدير‪،‬ادسوا ٌرتكباليرس‪7‬ر‪1‬د‪.‬ية الحديثة‬ ‫ي«لظيهورنفدييلاولمممونعنطر»قيةانفاحلساعلهر‪.‬تبأيثةيرسالواغءربفيي الصأارعماهذلاالاملترش َكجلمةمأنوااللمكؤت ّلافبةة‪،‬‬
‫‪-‬موفاعلمي مسفتسوصتلىوهااىلبتايلنخإيداليرملاسيك‪/‬ت اواللياتاحجتترايملادثللياي‪،‬ثاةلوـلاذللمأيمسكتبنلوةغى(هالاملالوساعتققوعلىيا‪/‬الإلانلمطبرسااجنععيي‪/‬ي)ام‪-‬لنبتتصنجارهغةي‪،‬م‪،‬‬ ‫الروائية‬
‫وظهرت‬ ‫عند نجيب‬ ‫بوادر التجديد‬
‫بمالحتفسوظجيفليالارجوتايمةاع«يالاللخاصروجاليكلإلاىب ا»لعحناييةث‬ ‫من الاهتمام‬ ‫تحولت كتابته‬
‫محمدزيطانالأفعى‬ ‫ومع تط ّور سيطرة الإنسان على الكون عبر تفكيكه إلى دوائر صغيرة‬ ‫ابمولااهلذلاراكشخرينخاة»نةفص‪،‬مقينةفطا‪،‬ارلوتتودسكهرإجذالارنى‪،‬املافاملمقوايدنواوضل ّيوضصكاحط‪،‬لأهدلفميايلمبمفقتاغطفايعهيرتااذمللاذنكباريختلهسيقتححاحليمودلكثهاثانبلأعاحلمنايركوثخانرئاطوليا َتلجمهيمن« اطلسبخلغععايددرتل‬
‫ومواضيع ومعارف بالغة الدقة؛ ذلك أن التحولات المعرفية الكبرى تبصم‬
‫التقط الصبي حجرة صغيرة‪ ،‬وألـقـى بها نحو‬ ‫الأثر الفني ومنه السردي فتنعكس فيه على شكل تح ّول إبداعي في‬
‫القطار‪..‬‬ ‫التعامل ملعقادلمكع ّروفناتتالالروساريدةياةلعوأربشيةكاالل بحندايئثهةا‪.‬نقلة في التعامل مع البنية‬
‫إبذاقبعيداملامككّوانناتتالماصداةر اتلحتكجادئيلةهتاشم ّكحلل ًّام محوحروارليأاعإملاىل‬ ‫ومكوناتها‪،‬‬ ‫السردية‬ ‫فصار‬ ‫فعيلهي اسلعيجدنيدمهير‪1‬ا‪1‬ن‪،‬‬ ‫أحاسيسه بالرقي الروحي وهي زاوية الشيخ‬
‫ـ سأقتلك أيها الأفعى ‪..‬‬ ‫عموما‪ ،‬فإن‬ ‫السردية‬ ‫هروبا‬ ‫المكان مكانا مرتبطا بالذاكرة وبالحنين‪ ،‬أقام‬
‫لكن الأفعى لم تمت‪ ،‬استمرت متقدمة عبر السهل‬ ‫مممقنناراملنمةسكاتمنوعاىلاجحنرقأخيةرقاريطواهوياأةفهل«يها‪.‬لالتوكإحتذاوابلةك»اا‪،‬لنفجإدهنيذداالةاكلواتافبشيةتاغالالولرعويايبئديالةو اجملدبعيترددبئبيااةلاونبسدشتارطئفايعار‬
‫المديد‪ ،‬مزمجرة ومداهمة ‪ ..‬عاد الصبي إلى حصانه‬ ‫جانب بعضها البعض‪ ،‬وربما طغى مك ّون على الأخرى‪ ،‬كأن الرواية تجعل‬
‫منه قطبا تدفوترحفَّويلفاللمككهابناقفييالكعثنيارصمرن‪ .‬الروايات إلى دائرة الفعل‪ ،‬وإلى‬
‫الخشبي‪ ،‬امتطاه ثم ركض بحماس ‪.‬‬ ‫أمخسراىحةيؤالديضاولءووظايلافةهتنمفامس‪،‬هاب اعلدتأينتكؤادنيهاشاالحبشا‪.‬خ بصليإة‪،‬نهأ أو الصزبمحن‪،‬ف أيوأاعللماغةل‬ ‫والتصدع والتكسير كما في كتابات إدوار الـخـراط‪ ،‬وحيدر حيدر‬
‫ـ سأمسكك أيتها الأفعى الملعونة‪ ،‬سأمسك ذيلك‬ ‫ااوللتغورايقرعصهدإملا؛وىالمفنخخياجابدلر‪،‬امفثتيلاوصغرييرورافيهياة‪،‬هاف«اياللمملاكاجيننمةتذ»دهانللمياكصانونعمفراتيلبلرهطوااإبيباارلأاتهحايابمر‪،‬ساياهليتسمياول‪ ‬تكب َووحنْيهيمل‬
‫أو غيرها‪ .‬ولهذا فيمكننا تقسيم الحديث عن أشكال الوعي بالمكان في‬ ‫خارج امتداد الصحراء ليشمل الأسطورة والتصوف والأديـان‪ ،‬لدرجة‬
‫الوسخ ثم ألقي بك في البئر‪.‬‬ ‫ابلبراقواأيي?ةا‪-‬لمالكموحسندتايوثتةىأإاليلتىفغيكمريسرتتافوبييعياللنم‪:‬هكاا‪،‬نببلاعتتنبهار أضنبههماكلِّرو ٌوناأيةساوتسعيت‪،‬مدغيعرل ُيمله فحيق‬ ‫غحاامملاضاللغميعرنبىِّي‪،‬ن‪.‬وليوباسلتمالجيردفإونعاالءمكاسنلبيصاُتر َصف ّبي‬ ‫ملتبسا‬ ‫أنه يغدو مكانا‬
‫تعثر الصبي وسقط‪...‬تألم ‪...‬نـظـر إلـى ركبتيه‪،‬‬ ‫عنصرا‬ ‫الرواية الحديثة‬
‫فوجدهما قد أصيبتا معا بخدوش ‪...‬كـان الدم يتدفق‬ ‫فيه الأحدلاكثنوكتيتفحريتكمعتلقيدهيامل الشمكخانص؟ياوكتي‪.‬ف يتم تل ّقيه؟‬
‫مشكلا تفرعات صغيرة ‪ .‬لم يبك الصبي ‪ ،‬فقط ظل‬ ‫فبوحلنايأائمناهللااآبللأال?نل‪-‬فمكمنسرومفرلةأد‪،‬سسسنترهيو‪.‬اوونلمادىشقكارلوالنطملاالرن«توخقهويااطواجلتاو‪-‬بلمد‪،‬ذينكاوي‪،‬مُمتايوحسؤيارقِشسيجوردجلطساالإعماللدكياوحهسان‪.‬ررضددإال»ر‪-‬يىسا‪،‬بعتتيخعدو‪،‬بيطيريفرتبإكهن‪،‬زهنابرلعماليكعياتهمنبايتتريرغطاأدونن ُرو‪،‬ه‬ ‫إن أول ِسمة للمكان في السرد هو كونه غير مرئي‪ ،‬فهو مغاير‬
‫يضغط على أسنانه وهو يشاهد البقع الحمراء التي‬ ‫للمكان في العرض المسرحي وفي السينما حيث يستطيع المتفرج تلقيه‬
‫وصل بعضها حتى قدمه اليمنى ‪...‬نهض وأصر على أن‬ ‫مباشرة بالرؤية؛ إذ المكان في النصوص السردية يتم تقديمه من خلال‬
‫يركب حصانه مجددا‪ ،‬لكن هذه المرة لم يجعله يسرع‪ ،‬بل‬ ‫ااآموللللمتيغااغيعةريبت‪،‬ويهلجرأااب‪،‬لعنالللعهفهغنوةييه«اصيسو»حتتأدف‪2‬ند‪.‬ود‪1‬ضو‪،‬دّافمإتهملمنهااواىكيتلمتاعولايكنللمامفحيغنرهةشأ‪،‬ادلانفهعتفارإظيهلانكويذااالاتوتلوتمتلهبكرايااصيكنووعسليرييبفادبهياتسصااصلرمولمياياكمااس‪،‬يغنجرتةايديوازةليامحياتتلكهواهتشاالنّكيمضاكلوتعلاابننمسدزتاانصيلماطرخاويللحيكعالتصدامالهوضالائ‪.‬مرغف‪.‬تة‪.،‬ة‪.‬ن‬
‫خطا به بطيئا قاصدا البيت الطيني‪ ،‬حيث يعيش مع‬ ‫ييتعنط ّوي ُرأفنيالإتنوتا ٍازجقاالئفمكرمعي‬ ‫االلذيخلنق‪.‬يشولغلهذوانه‪،‬فإنمها‬ ‫منذ بدء‬ ‫الوعي الإنساني‬
‫أمه العرجاء وأخته الصغيرة ‪..‬مؤكد سيسأل كالعادة‬ ‫والأفـراد‬ ‫وعي الجماعات‬
‫حين يستوي في جلسته قبالة أمه‪ ،‬وهو يقضم كسرة‬ ‫والحضاري والفني الإنساني لابد أن تترسب فيه ملامح وعي المكان في‬
‫المرحلة التي أن ِتج فيها‪ ،‬وسيصير بإمكان الدارس أن يبرز هذه الملامح‬
‫خبز ‪...‬أين أبي ؟‬ ‫في كيفية تفكير الأثر الإنساني وما يشمله من أشكال الكتابة والتخييل‪.‬‬ ‫الفهم وداخل دائرة التأويل‪ ،‬وبالتالي فإنه ُيق ّدم بمستويات متفاوتة من‬
‫فيكون جوابها هو نفسه‪ ،‬منذ غادر زوجها قبل أربع‬ ‫لاالالمتتسعتشدرواديتيبشدجألياوالاتملكاالصنتفلااقءل‪،‬يواوومحادنل؛تاألإوهييوهلامملكدواانلى امصلندقفالقر‪.‬تئف‪،‬؛يزغوئدبوهقنتاي‪،‬نصُلّكاورونانلهماإكئازاينء‪،‬خايلامسكاضتننعدا‪/‬‬
‫سنوات ولم يعد ‪ ،‬مشيرة ناحية سكة القطار الحديدية‪،‬‬ ‫هوامش‪:‬‬ ‫إلى الوصف في تقديمه‪ ،‬وهو عنصر يسعى لتحويل المرئي البصري إلى‬

‫التي تخفيها الأكمات البعيدة ‪....‬‬ ‫الحيا‪1‬ة‪ -‬الخقاسمصة‪،‬بلزماناكظهرذامانلعحميلاةإلالىإقلخيمم‪،‬سمنماجظمرومعانتالهحييا‪:‬ة (المبنااريظرسيمةن‪،‬‬ ‫مقروء‪ ،‬أي أنه يترجم المرئي إلى واقعي‪ ،‬ويثير بالتالي إشكالية التعارض‬
‫ـ ابتلعته الأفعى وهربت به إلى مخبئها ‪...‬‬ ‫ااااا‪-‬اااال‪-‬ملمملللللللللمسن‪3‬ن‪0‬دلقثععا‪،‬غاساخلسشقدص‪9‬رار‪2‬شاظسرودرطب‪9‬لفخ‪-‬رو‪3452876‬دا‪-‬اضمب‪13649205‬فةةع‪-‬ل‪-‬ر‪1‬ب‪-‬ب‪----111111-1-‬ايمب‪---‬ا‪-‬يص‪3‬رط‪7‬ل‪-‬عي‪-،‬اةني‪-----‬إنفعدطاغتنسد‪1-‬ع‪-‬ي‪.‬ة‪2‬النفببلم‪-‬ب‪.‬دفنلا‪8‬ص‪9‬ابنلب)راضملبرعدرلععنففا‪-‬د‪79‬دااسحرسسجس‪-‬بس‪.‬اة‪-‬اببويبعءاليحررهطللي‪9‬د‪2‬ها‪،‬ا‪5‬مدمسةبرانعة‪0‬يمسر‪-‬ي‪--‬لولكيا‪1‬ههااديمبمب‪1‬اعاان‪8‬دكجةلليل‪--6‬ةحةبدرلعرلم‪0-‬يررفرجما‪09-‬مف‪5‬اكاعغميسدلبتبص‪2‬الامشصلةدز‪-1‬اباا‪0‬صزر‪0‬لميحلملو‪-‬لمبك‪-‬واصيفد‪0‬ج‪2‬اع‪60‬حدسلحنا‪6‬اعبطلاكااز‪1‬العل‪-‬غولليرف‪8‬رلم‪-‬لي‪72‬را‪6‬ةلمماااجاثص‪8‬كبلك‪9‬اظعيللاالاكاق‪1‬عوحف‪-‬للصراصلروالس‪1‬وةحلمبممحفةيفبايوللينوصط‪-‬ن‪/‬رلازةني‪8‬صاوةجن‪-‬بم‪-‬لمي‪،‬ت‪-‬تقيفئدا‪7‬مد‪5‬اع‪-‬لصافش‪5‬عة‪.‬حنامحرضيل‪1‬ايةم‪5‬ابلم‪-‬رافا‪1،‬ل‪-7‬لعصمنليا‪،‬لنكي‪،‬ءإ‪-‬لؤاوولضعدا‪،3‬يا‪-‬ل(عبلامووت‪-‬رس‪4‬رلمةظلظفامرد‪6‬ايبوترلوعص‪-‬لاري‪-‬دوطمخاعا‪7‬فنياكنتيفلهيايخي‪4‬غلدم‪4‬ق‪---‬يال‪2‬سييةوراوي‪8‬سن)عل‪1‬ما‪3‬لضا‪.‬اا‪-‬شليظةج‪9‬نلببم‪.‬ل‪1‬ا(لرأم‪2‬ااة‪.‬يك‪-،‬لعر‪(1‬عد(عظلب‪-‬فدلاحرابرروراحةص‪8‬ادجطراحدلصبيوليوطل‪-‬ميبص‪1‬اسكريااةاا‪-7-‬صالااةةيةلي‪3‬كة‪1‬ولنل‪،‬ه‪0‬ي)‪2‬ا‪1‬ة‪3-‬اارةر‪--‬بالو‪--0‬ةل))ئ‪4‬ةلو‪،8‬ي‪-‬م‪-‬مار‪-‬اي‪9-2‬ال‪2‬سلم‪0‬منةصئحبود‪0‬دجرااض‪-‬واردا‪1‬لطلادايجاي‪0‬حمفبررةبللي(‪0‬ءقةجيم‪2‬ا‪،‬با‪،‬اناعثجنع‪2‬ةللنللفةسآب)يجفتايبشدبللةدر‪-‬ياشاأيوراةصللرانحضري‪-‬فأصانإلا‪1‬البةواوم‪8‬علثليءس‪2-‬ج‪7‬لآخ‪،‬شاإقرع‪9‬ـاتاالـلد‪0-‬رلفىو‪-‬اق‪9‬بمرأحافاىا‪3‬انيد‪1‬ليةلباااق‪-‬ةزطس‪-‬لفنبال‪-‬ت‪--‬ام‪--‬تقجلله‪1‬صفناانمبردر‪،‬مللكي‪5‬نبيةاياحا‪،‬ععدج‪3‬دمدلنكةطتدد‪-،‬دة‪--‬‬ ‫اابللأقشامئكيمنءوةببنغايايلنءرت ايعمللربييئقعه‪،‬ددي‪،‬مفاإلهموانرهااذللجاقرعالورياّبةئ‪،‬واايلنشوبتإخعكغرداماطلاللافللافايلظفسعرتيامعل‪3‬غاي‪1‬رة‪،‬وةاذأل‪4‬به‪1‬يين‪.‬اياةلتلضإعكابلمياذرليعوتماخصّلهففهو اولمتلرمغئّثةي‪،‬ل‬
‫إذ أن الوصف ُيقَّدم في جمل‬ ‫موانلفأشصلكاةللااليمطابثالعيتةتا(با ُلعفهاا اصللتةت‪،‬ابا َلعناقلطخ‪...‬ط)‪،‬ي‬
‫‪7‬‬ ‫الذي تتيحه العين في الانتقال‬
‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬ ‫ايملمؤنكثامثنوواعهلاذلضاكاعماسلقلاتآوللملقخاريذ‪،‬هلهولوناميملاكوُالج ُنتجمملولاادثتيفلقخفيارلزالجعصعلاعولىرنم ُةااألالححمختيواامرزالصاجوويتتف‪ُ،‬ةثخولاتالاهثروةش‪:‬أكالَلفختإارمطلااىو‪،‬بأاقنقفعيايلميتذا‪.‬مياالتعقتاوبرهامئر‬
‫به الرواية‪ ،‬أو أن يتم اعتبار المكان حاويا لدرجة من التشابه مع الواقع‪،‬‬
‫أو أن يتم اعتبار المكان في الرواية بعيدا عن كل المتشابهات الواقعية‪ ،‬ولا‬
‫املكتاعندّيدخفاير أجيش‪.‬كال‬ ‫يحيل على مصدر‬
‫الروائية‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫تقديم‬ ‫ولضبط هذا‬
‫فوق»دالمعوكايمندنباتغل ايحلكادالرئتاأيكسيا»دتوأ»اناللامحلكدرايونثااةيلةإوللااقىيعمريفك»نع‪5‬هاا‪1‬ل‪.‬انلقتلباالمسكابنينكما«المهكواتنماالمنا‪،‬صلأينه»‪،‬ا‬
‫تتأسس على مادة لغوية وليست بصرية كما في التشكيل وكما في المسرح‬
‫اتلحميثخيثطلاإلاللمحىكّيازنجاُينوربخىلال?قلتغمةث‪،‬لصمّفواُتر ُتلشرهّغىللدااللىمشاسلاخقاحرصةيئاالفبتإينوضتحاقرءنكيلاالتتهصااف‪-‬ل‪،‬حطةوب‪،‬لاكعوةيتتوت ّدزقتعخراللبعحلمبىرن‬
‫ووتهوذزهياعلم الش ّفكقلاراتتتووّلادلفمكصانوال‪،‬خافصضالاليعنس‬ ‫من خلال علامات الترقيم‬ ‫عليها‬
‫الجمل وترتيبها وغير ذلك؛‬ ‫توزيع‬
‫بالهلمغا‪.‬ة‬ ‫الواقعي رغم ارتباطه‬ ‫مطابقا للمكان المتخ ّيل ولا للمكان‬
‫والأشكال‬ ‫يوجد إلا من خـال‬ ‫المكان النصي‪ ،‬هو مكان لا‬
‫تحقق بصري‬ ‫الصفحة‪ ،‬مع ما تمنحه من‬ ‫املوِطّلبدا لعليدةلالوةتووزميعع ِّاضلدحلبرخطعالبى‬
‫مكان تخييلي‬ ‫الرواية؛ وبنا ًء عليه يتش ّكل‬
‫داخل ذهن المتلقي‪ ،‬ربما لا يقوله النص بقدر ما يؤثثه القارئ بملء‬
‫ابمملاشتلكفاماعركهاندادودغفنإاةهنذاااتليبموتكياوانعناقدنبفعقدنتبميريلاانللاأقعقلغورضتايىرءيراال‪-‬انمبلالهتمشحهلئمذمقوهكنوايهن‪،‬مفاكوذعالفلوهتتناأنىرلُايّلتااسال‪،‬خرمسضيفقمهَييزولونعلُتيي‪،‬لجيجووتهفدعيمألشع(ينّكيىرلدواهضالاذ‪.‬تبياجفةخمعمّياكللخلاا ٌليانأ‪.‬لمآلصحككةخكنن)ارةهيية?قَك‪،‬عأدَبووأَرينلأهيتمافبيكأأننههةسوا‬

‫كما تحدث عن الطيب‬ ‫تحب حتى‬ ‫التي‬ ‫فيي«رحادحيلقةة»‬ ‫مغنيا راحلة؟‬ ‫إلى صديقي الفنان عبد الحق الزروالي‬ ‫إ‬ ‫أوراق‬
‫الصديقي‪ ،‬الخطيبي‪،‬‬ ‫تسع كؤوسا‬ ‫حياة‬ ‫صديق‬ ‫فلتغن‬ ‫بعد التحية والسلام‪،‬‬
‫ك ـي ـل ـي ـط ـو‪،‬بـهـج ـاج ـي‪،‬‬ ‫قريب‬ ‫نلتقي عما‬
‫الـكـنـفـاوي‪ ،‬القاسمي‪.‬‬ ‫لا أعرف كيف أبدأ رسالتي هاته‪ ،‬مند‬
‫للجميع‪.‬‬ ‫زمن بعيد لم أكتب رسالة‪ ،‬حتى أنني لم‬
‫وفي عزلتي هاته كنت‬ ‫أسألك عن الرباط ‪ ،‬هل مازالت في مكانها‪،‬هل‬ ‫أتذكر التعابير والطريقة التي يمكن أن‬
‫دائما أفكر فيك‪ ،‬وفي‬ ‫مازال البحر قريبا من سلا والرباط‪.‬‬ ‫تكتب بها الرسائل‪ ،‬الهواتف الذكية دمرت‬
‫الكتابة عنك‪ ،‬ليس من‬ ‫ومقهى باليما؟ أعـرف كانت مغلقة مند مدة‪.‬‬ ‫لغتنا وأحساسينا‪ ،‬لم نعد نكتب اللغة‬
‫منطلق نظري‪ ،‬فالكتابة‬ ‫وقبالتها بناية كبيرة‪،‬قبة‪ ،‬أظنها الآن مغلقة‬ ‫التي نحس‪ ،‬ولا نعبرعما نفكرفيه‪ ،‬هي‬
‫بوسلهام الضعيف‬ ‫النظرية تنطلق لدي‬ ‫ومهجورة هل مازالت صالحة لشيء؟‬ ‫إن كنا‬ ‫(مالشهغواوتليفن‪)،‬باتلقكوذمب‪،‬مقعالممناتنابكاللكذشب‪،‬يءب‪،‬تبهاالنردي‬
‫بـسـهـولـة وخـصـوصـا‬ ‫هل ما زالت الشوارع في مكانها‬ ‫الأعياد‬
‫وأنا أعرف تجربتك منذ‬ ‫والأشجا‪ ،‬تلك الأشجار التي تحملت شقاوة‬ ‫والمناسبات‪ ،‬نرسلها‪ ،‬نرسل المئات من الرسائل‪،‬‬
‫عكاز الطريق‪ ،‬ولكن من مدخل آخر‪ ،‬المدخل الحقيقي‬ ‫الأطفال‪ ،‬أما زال لها أغصان‪.‬‬ ‫رسائل التهاني والحب والـود‪ ،‬دون أن نعرف لمن‬
‫للحياة وهوالوجه الإنساني‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتنادي‬ ‫أتخيلك الآن تطل من شرفتك‬ ‫أرسلت ‪ .‬تطبيقات الهواتف تقوم بكل شيء‪ ،‬تعبر‬
‫لم أجد سوى هاته الرسالة التي تدفقت كما لو‬ ‫ا(اششتتددييأأززممةةوتاننففرججريي‪.‬‬ ‫عما نحس به‪ ،‬أصبحت تعابيرنا مكتراة‪.‬‬
‫أنها كانت مكتوبة ومحفوظة في الذهن لسنوات‪.‬‬ ‫أخي عبد الحق‪ ،‬لقد أنقذت نفسك منها‪ ،‬من‬
‫صديقي‪ ،‬هل ما زلت تطل من شرفتك لتقول‬ ‫أنا الآن بين الانفراج والانفجار‬ ‫تطبيقات النفاق والكذب والعيش المكترى‪ ،‬والحياة‬
‫للناس ‪ :‬افتحوا النوافذ‬ ‫فأيهما أتبع؟أيهما اختار؟‬ ‫المفترضة‪.‬‬

‫نصوصعلىهامشالتجربة‬ ‫افتحوا‬

‫النوافذ‬

‫افتحوا النوافذ‬ ‫هكذا ‪...‬ركبت زورق الحرف كي أفرح‬ ‫تعيش عزلة الأوراق والنصوص القديمة‪.‬‬
‫لتعرفوا ‪(..‬كم قمت‪..‬وكم قاومت‬ ‫ابتلعتني الأسماء‪....‬الأشياء ولم أبرح‬ ‫عصرك‪ ،‬زمنك الحالي‪ ،‬لم يتلوث بعد لا بالفيس‪،‬‬
‫قاومت المرض بالحب فشفيت‬ ‫اختلطت علي المعاني‪..‬الألوان ‪..‬فلم أعد أرى‪..‬‬
‫قاومت الفقر بالحب فاغتنيت‬ ‫الإشارات‪..‬الحروف‪ ..‬وهلم جرى‪.‬‬ ‫ولا بالواتساب‪ ،‬ولا بالأنستراغرام‪.‬‬
‫قاومت البرد بالحب فاستدفأت‬ ‫قال لي ‪..‬هي أشياء ‪..‬لا تشترى‬ ‫أغبطك‬
‫قاومت البعد بالحب فاقتربت‬ ‫افلقيدأيممرةي)والمتخيلة‪،‬‬ ‫السؤال ؟أفتوني‬ ‫فلمن أوجه‬
‫قاومت الانحدار بالحب فسموت)‬ ‫إلى شخصياتك‬ ‫أراك تعود‬ ‫أنت بقيت بعيدا عنها‪ ،‬وعن أضراررها‬
‫هل ما زلت تتصل بحسن؟ لتشتكي له وضعنا‪،‬‬ ‫تعود إلى رحلاتك وأسفارك‪ ،‬كتاباتك وأشعارك‪ ،‬لا‬ ‫فحافظ على طهرانيتك وعلى نقائك‬
‫وتدمرنا‪ ،‬تردي مآلنا وتكاثف خيباتنا‪.‬‬ ‫للحنين ولكن للحلم‪ ،‬فأنت حالم كبير‪ ،‬تعود إليها‬
‫هل ما زلت قادرا على الكتابة ؟ في زمن أصبحت‬ ‫لتصنع بها نشيدا جديدا تطل به من شرفتك على‬ ‫كيف تواجه هذا الزمن؟وكيف تتعايش مع هذه الأخبار؟‬
‫فيه الرداءة سيدة المجتمع المحترمة‪.‬‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫منذ م ـدة اتصلت بـك وكنت كعادتك تكسر‬
‫هل تحن إلى خشبة المسرح ؟ تلك الخشبة التي‬ ‫صديقي أع ـرف أنـك لاتتوفر على صفحة في‬ ‫حوارنا بنكاتك وقفشاتك‪ ،‬كنت تضحك من كل‬
‫الفيس‬ ‫شيء‪ .‬أتمنى دائما أن تحافظ على قوة سخريتك‪،‬‬
‫دنسها التافهون‪.‬‬ ‫أعرف أنك لن تصلك رسالتي هاته عبرالفيس‬
‫صديقي‪ ،‬في انتظار خروجنا القريب‪ ،‬استجمع‬ ‫لزوأوبنككحيبلرابريترالغمسـ)ـ‪.‬تداعودلمكلانلماجسمأيجعنلياهدوعكسلتأيابناضتعهذالهاكباالفلمـخرايطهقالص(نعمدرابوريقك‬ ‫صلابتك‪ ،‬ضحكك‪ ،‬فالضحك ترياق ضد الألم‪.‬‬
‫الطريقة‬ ‫سأجد‬ ‫)‪.‬المهم‬ ‫بريد‬ ‫هناك‬ ‫االلمبناريسدبة(إلنت كاصنل‬ ‫أنـت تعرف بـأن المسرح عمل جماعي‪ ،‬ورغم‬
‫قوتك‪ ،‬لتعود إلى حلبتك‪،‬ساحة شرفنا جميعا‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫ذلك سميته مسرحا فرديا‪ ،‬لأنه في قرارة كل واحد‬
‫بدهشة أطفال جدد قدموا إلى الحياة‪ ،‬سنعود‬ ‫منذ مدة شهر ونصف تعودت أن أكتب يوميا‬ ‫فينا‪ ،‬مسرح مغلق‪ ،‬خاص‪ ،‬وهذا ما نعيشه الآن في‬
‫أ)(ا‪،‬تلمرنجسمرصحأوفخصـيارىححياموتلني‪-‬النمنسصرصوحوصواصلأكعحتلبابىهةا‪،‬هاواوملإهبـكشــذدااالعت‪،‬كجتبروأبنتة‬ ‫عزلتنا‪ ،‬مسارح فردية معزولة في عالم أصبح فيه‬
‫لنصنع حياة نكون جديرين بها‪.‬‬ ‫عن رحلات مسرحية‪ ،‬عن تجارب فنية ‪ ،‬يوجينيو‬ ‫‪8‬‬
‫وفي انتظار ذلك‪ ،‬لا تنس أن تطل من شرفتك‬ ‫باربا‪،‬غروطفسكي‪،،‬بريشت‪ ،‬جوزيف نادج وآخرين‪،‬‬ ‫التجمع خطرا على الإنسانية‪.‬‬
‫كنت تعرف أن طريق المسرح صعب وجد صعب‬
‫لتقول لهم‪ :‬افتحوا النوافذ‬
‫وفــي انتظار لقائنا القريب تقبل محبتي‬ ‫ورغم ذلك قررت السفر فيه وإليه‪.‬‬
‫كنت رحالة لا يمل من السفر‬
‫وتقديري ‪.‬‬ ‫وما زالت تسافر وتحلم‪ ،‬وستبقى مسافرا‬
‫كان مقاس سيارتك على مقاس مسرحياتك‪،‬‬
‫فعندما كانت الإركاط رفيقتك‪ ،‬كنت تسافر وحيدا‬
‫بمسرحياتك وعكازك وعندما غيرتها بواحدة أخرى‬
‫تسع عددا أكثر‪ ،‬أضفت ممثلين آخرين‪.‬‬
‫هل مازلت تطل من شرفتك وتصدح بصوتك‬

‫الخميس ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬

‫ﻣــــــــــﻦ‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 18‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺍﻷﻗﺎﻟﻴـــــــــﻢ ‪6‬‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎﺟﺎﺋﺤﺔﻛﻮﺭﻭﻧﺎﻋﱪﺃﺭﺟﺎﺀﺍﻟﻮﻃﻦ‬
‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻻﻛـﺎﺩﻳـﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‬
‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 26‬ﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‬ ‫ﺑﺆﺭﺓ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‬
‫ﺑﻤﻨﻊ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻟﻠﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺳﻮﻕ‬
‫ﺍﻻﺣﺪ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ‬
‫ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬
‫ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫ﺇﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺎﻛﺎﺩﻳﺮ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺗﻪ‬

‫»ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬ ‫ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻷﺯﻳﻼﻝ‬ ‫ﻋﻼﻝ ﻣﻠﻴﻮﺓ‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺤﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺮﺷﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ« ﻣﻮﺿﻮﻉ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺭﺻﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ‪2.3‬‬ ‫ﺗﺴﻮﺩ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻏﺮﻳﺲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺇﺛــﺮ ﺍﻛﺘﺴﺎﺡ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـﺮﻭﺭﻧـﺎ‬
‫ﻧﺪﻭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻓﻮﻟﻜﻲ ﻟﻤﻬﻨﻴﻲ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،19‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑـﺪﺍﺋـﺮﺓ ﻻﻟـﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺴﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ‬ ‫‪،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺸﻮﺍﻓﻊ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﺑﻮﺳﻠﻬﺎﻡ ﻭﻻﻟﺔ‬
‫ﺟﺒﻴﺮ ﻣﺠﺎﻫﺪ‬ ‫ﻟﺴﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻯ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻠﺪﻳﺘﻲ ﺍﻛﺎﺩﻳﺮ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ‪ 200‬ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪70‬‬
‫ﻭﺍﻧﺰﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ‬ ‫ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ‬
‫ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺷﻴﺎﺕ ﻻﻧﺰﻛﺎﻥ ﻭﺑﺴﻮﻕ ﺍﻻﺣﺪ ﺑﺎﻛﺎﺩﻳﺮ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺃﺯﻳﻼﻝ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺶ‪،‬ﺇﺫ ﺑﻠﻎ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬
‫ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺃﺭﺟـﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ‪ ،‬ﻧﻈﻢ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺮﺷﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﺤﻼﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﻘﺮﺍﺭﻳﻦ ﺟﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺏ‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭ‪ 500‬ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻻﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪ 113‬ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻭﻋﻤﺎﻝ‬
‫ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺄﺯﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻧﺪﻭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ‪،‬ﻭﺍﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫‪ 24‬ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬
‫ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ »ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ«‪ ،‬ﺳﺆﺍﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ‬ ‫ﻭ‪ 300‬ﺃﻟﻒ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻭﺃﻛـﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻃﺒﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬
‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ‬
‫ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـﻘـﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﺤﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ‬
‫ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ‪ 07‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2020‬‬ ‫ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺯﻋﻲ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻲ‬ ‫‪ 300‬ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ ﺣـﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ‬
‫ﺣﻀﺮ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻛﻀﻴﻔﻲ ﺷﺮﻑ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻝ‪ 51‬ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺗﻀﺮﺭﻭﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ‪.‬‬
‫ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻤﻬﻦ‬ ‫ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﻇــﻬــﺮﺕ ﺇﺻــﺎﺑــﺎﺕ ﺃﺧـــﺮﻯ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ –ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﺑﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﺒﺆﺭﺓ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ‪،‬ﺣﻴﺚ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻓﺘﺘﺤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻬﻤﺎ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ‬
‫ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ‪ 7‬ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺯﺍﻥ ‪.17‬‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻓﺮﺍﻭﺯﻱ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻀﻮﺭﺍ‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀﺓ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ‬
‫ﻭﺍﺯﻧــﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻷﻃـﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳـﻴـﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‪.‬‬
‫ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﺣﻮﻝ ﻫﺪﻑ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬
‫ﻧﻘﺎﺵ ﻣﻮﺳﻊ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻗﺪ ﺣـﺬﺭﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ‬
‫ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ‪ ،‬ﻭﺍﺑﺮﺍﺯ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻱ‬
‫ﺍﺩﻭﺍﺭﻫـــﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛــﺬﺍ ﺍﻟـﻮﻗـﻮﻑ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﺭﺑﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺣـﻮﻝ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟـﺼـﻮﺭﺓ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭﻫـــﺎ‬ ‫ﺿﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻛﻴﻔﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻃﺎﺭ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ‬
‫ﺑﺈﺩﻣﺎﺝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﻋـﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻫﻤﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ‬ ‫ﺿﻴﻌﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ‪،‬ﻭﻫﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻱ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻛﺬﺍ‬

‫ﺃﺯﻳﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻧﻤﻮﺫﺟﻲ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻴﻌﺎﺕ ﻭﻭﺣـﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻻﻟﺔ‬
‫ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺣﻔﻈﻴﺔ ﻭﻗﻠﻖ‬
‫ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪،‬ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺧﻠﻮﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻨﺬ‬
‫ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ‬ ‫‪ 4‬ﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﺗﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬
‫ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﻣﺮﺗﻜﺰﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﻌﺪﺩ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻦ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﺴﺎﺩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﺩﻣﻨﺎﺕ‬
‫ﻭﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻴﺪ ﺑﻮﺳﻂ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ ﺗﺎﻛﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‬
‫ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ‪2.3‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ‬
‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪19‬‬
‫ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ‬
‫ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟـﻘـﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬
‫ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺭﻓﻮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺔ‬ ‫ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ )ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ‪-‬ﻣﺎﺭﻛﺖ(‪،‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ‪ .‬ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ‬
‫ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺃﻣﻠﻮ‬ ‫ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺳﻨﺔ ‪ 2018‬ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬
‫ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 45‬ﺳﺮﻳﺮﺍ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬
‫ﻭﺯﻳﺖ ﺃﺭﻛﺎﻥ‪....‬‬ ‫ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳـــﻼﻝ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬
‫ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ‬
‫ﺗﺎﻛﺎﻻ‪ ،‬ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﻓـﻊ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻹﺩﻣـﺎﺝ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﻧـﻄـﻼﻗـﺎ ﻣـﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣـــﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻢ‬
‫ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻌﻼﺝ »ﻓﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﻄﻠﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻦ‬ ‫ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺩﻣﻨﺎﺕ ﺷﻜﻠﺖ ﺑﺆﺭﺓ ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ‬
‫ﻭﺇﺩﻣﺎﺟﻬﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ‫ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‪ 51‬ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ‬
‫ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺃﻱ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 51‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﻟﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ‪-‬ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬
‫ﺃﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻋﺒﺪ‬
‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺻﻴﻤﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻡ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﻋﺎﺩﻝ‬
‫ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺁﻳﺖ ﺍﺣﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻓﻮﺭ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻭﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺑﻘﺮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻼﺀ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺃﻧﺰﻭ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬
‫ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻭﺿﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺼﻮﺭ ﺷﻤﻮﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ‪ ،19‬ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﻗﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﺻﻴﻤﻲ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬
‫ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻷﺯﻳﻼﻝ ﺗﻢ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﻘﺪﺭ ﺏ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬
‫ﻭ‪ 500‬ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ ﺗﺎﻛﺎﻻ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻠﺖ‬ ‫ﻇﺮﻭﻑ ﺟﻴﺪﺓ‪.‬‬

‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬من شوال ‪ 1441‬الموافق ‪ 18‬من يونيو ‪2020‬إعلانات ‪79‬‬

‫الاشتراكات‪:‬‬ ‫أكادير‪:‬‬ ‫طنجة‪:‬‬ ‫مراكش‪:‬‬ ‫الدارالبيضاء‪:‬‬ ‫الرباط‪:‬‬ ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬
‫يـــرجى الاتـــصـال‬ ‫‪ 80‬شارع الحرية رقم ‪14‬‬ ‫‪ 21‬زنقة طارق بن زياد شقة‬ ‫‪ 6‬شارع محمد الخامس‬ ‫التحرير ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء » الرباط‬
‫شارع الحسن الثاني‬ ‫الهاتف‪06 62 151385 :‬‬ ‫‪ 11‬شارع علال بن عبد الله‪،‬‬
‫بـقسم‪ a‬ال‪m‬ت‪.‬وزي‪m‬ع‪la‬با‪a‬ل‪al‬ج‪.‬ري‪w‬دة‪ww‬‬ ‫عمارة البونعماني‬ ‫‪ 10‬جليز‬ ‫الإشهار‪:‬‬ ‫الرباط‬ ‫المراسلات ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬الرباط‬
‫الهاتف ‪0524 43 75 10 :‬‬ ‫الهاتف ‪0522 20 33 23 :‬‬ ‫الهاتف ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬
‫الهاتف ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪0667357373 :‬‬
‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪05 37 72 78 12 :‬‬ ‫الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫الإعلانات الرباط ‪:‬‬
‫شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء» الرباط‬
‫الهاتف ‪ - 0667357373 :‬الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫الحد الأقصى‪ ‬‬ ‫إبن سينا‪.‬‬ ‫‪ -‬إم�ا إي��داع أظرفتهم مقابل وصل‬ ‫الشرقاوي العرفان الرباط و يمكن‬ ‫المركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا‬
‫بقسم المشتريات بمديرية المركز‬ ‫كذلك نقله إلكترونيا من بوابة صفقات‬ ‫إعلان عن طلب عروض مفتوح‬
‫‪8 744 400,00 : ‬‬ ‫يمكن للمتنافسين ‪:‬‬ ‫رقم ‪76/2020‬‬
‫الاستشفائي الجامعي‬ ‫الدولة من العنوان التالي‪:‬‬
‫‪ -‬إم�ا إي��داع أظرفتهم مقابل وصل ثمانية ملايين وسبعمائة وأربعة‬ ‫‪ -‬إم��ا إرس�ال�ه�ا ع�ن ط�ري�ق البريد‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫ف�ي ي�وم ‪ 15‬يوليوز ‪ 2020‬على‬
‫المضمون مع إف��ادة بالاستلام إلى‬ ‫الساعة العاشرة صباحا سيتم في‬
‫بقسم المشتريات و الشؤون العامة وأربعون الف وأربعمائة دره�م‪dh .‬‬ ‫الضمان المؤقت محدد في مبلغ ‪:‬‬ ‫قاعة الاجتماعات بمديرية المركز‬
‫مكتب الضبط؛‬ ‫‪( 5000.00‬خمسة آلاف درهم ) ‪.‬‬ ‫الإستشفائي الجامعي ابن سينا فتح‬
‫بمديرية المركز الإستشفائي الجامعي ؛ ‪TTC‬‬ ‫‪ -‬إما تسليمها مباشرة لرئيس لجنة‬ ‫التكلفة المقدرة الموضوعة من طرف‬ ‫الاظ�رف�ة المتعلقة بطلب العروض‬
‫طلب العروض عند بداية الجلسة وقبل‬ ‫المركز الاستشفائي ابن سينا محددة‬ ‫المفتوح الخاص بإنجاز ال�دراس�ات‬
‫‪ -‬إم��ا إرس�ال�ه�ا ع�ن ط�ري�ق البريد المحتوى‪ ،‬التقديم و ع�رض ملفات‬ ‫في ‪( 198.000,00 :‬مائة وثمانية‬ ‫التقنية وتتبع اشغال تجديد منشات‬
‫فتح الاظرفة‪.‬‬ ‫و تسعون أل��ف دره��م م�ع احتساب‬ ‫السوائل الطبية بمستشفى الاطفال‬
‫المضمون مع إف��ادة بالاستلام إلى المتنافسين يجب أن تكون وفقا‬ ‫الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء بها هي‬ ‫التابع للمركز الإستشفائي الجامعي‬
‫تلك المقررة في المادة ‪ 4‬من نظام‬ ‫الرسوم)‪.‬‬
‫لأحكام ال�م�واد ‪ 29 ،27‬و ‪ 31‬من‬ ‫مكتب الضبط؛‬ ‫المحتوى‪ ،‬التقديم و ع�رض ملفات‬ ‫ابن سينا‪.‬‬
‫الاستشارة‬ ‫المتنافسين يجب أن تكون وفقا لأحكام‬ ‫يمكن سحب ملف طلب ال�ع�روض‪،‬‬
‫‪ -‬إما تسليمها مباشرة لرئيس لجنة النظام المتعلق ب�إب�رام الصفقات‬ ‫يستوجب على المتنافسين الإدلاء‬ ‫ال�م�واد ‪ 29 27،28‬و ‪ 31‬من نظام‬ ‫م�ج�ان�ا‪ ،‬أث��ن��اء س��اع��ات ال�ع�م�ل من‬
‫بنسخة مصادق عليها من شهادة‬ ‫‪ 13/05/2015‬المتعلق بإبرام صفقات‬ ‫قسم المشتريات بمديرية المركز‬
‫طلب العروض عند بداية الجلسة وقبل للمركز الإستشفائي الجامعي إبن سينا‪.‬‬ ‫الاعتماد مسلمة من وزارة التجهيز‬ ‫الاستشفائي ابن سينا زنقة المفضل‬
‫المركز الإستشفائي إبن سينا‪.‬‬
‫يمكن للمتنافسين ‪:‬‬ ‫فتح الاظرفة‪.‬‬ ‫والنقل في القطاع ‪.D16‬‬ ‫يمكن للمتنافسين ‪:‬‬
‫أم��ا بالنسبة للمتنافسين الغير‬
‫‪ -‬الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء بها ‪ -‬إم�ا إي��داع أظرفتهم مقابل وصل‬ ‫المقيمين بالمغرب فعليهم الإدلاء‬ ‫‪105351‬‬
‫بالملف التقني المحدد في المادة ‪4‬‬
‫هي تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من نظام بقسم المشتريات والشؤوون العامة‬ ‫‪105319‬‬
‫من نظام الاستشارة‪.‬‬
‫بمديرية المركز الإستشفائي الجامعي؛‬ ‫الاستشارة‪.‬‬ ‫‪105325‬‬

‫‪ - 105339‬إم��ا إرس�ال�ه�ا ع�ن ط�ري�ق البريد‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المركز الإستشفائي الجامعي إبن سينا‬
‫المضمون مع إف�ادة بالاستلام إلى‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫إعلان عن طلب عروض مفتوح‬
‫مكتب الضبط؛‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫رقم ‪78/2020‬‬

‫‪ -‬إما تسليمها مباشرة لرئيس لجنة‬ ‫وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية‬ ‫ف�ي ي��وم ‪ 14‬ي�ول�ي�وز ‪ 2020‬على‬
‫الساعة العاشرة صباحا سيتم في‬
‫طلب العروض عند بداية الجلسة وقبل‬ ‫والمساواة والأسرة‬ ‫قاعة الاجتماعات بمديرية المركز‬
‫الإستشفائي الجامعي ابن سينا زنقة‬
‫فتح الاظرفة‪.‬‬ ‫مديرية الموارد البشرية والميزانية‬ ‫المفضل الشرقاوي العرفان الرباط‬
‫فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض‬
‫المستندات‪ ،‬العينات وك�ذا الوثائق‬ ‫والشؤون العامة‬
‫المفتوح الخاص ب ‪:‬‬
‫ال�وص�ف�ي�ة ي�ج�ب إي��داع��ه��ا بقسم‬ ‫قسم الميزانية والتجهيز‬ ‫خدمة الدعم لصالح المركز الوطني‬
‫للأنكولوجيا « سيدي محمد بن عبد‬
‫إعــلان عن تعديل في طلب العـروض المشتريات والشؤوون العامة بمديرية‬ ‫الله» التابعة للمركز الإستشفائي‬

‫المركز الإستشفائي الجامعي قبل‬ ‫المفتـوح‬ ‫الجامعي ابن سينا‪.‬‬
‫يمكن سحب ملف طلب ال�ع�روض‪،‬‬
‫الثالثة بعد الزوال من يوم ‪ 15‬يوليوز‬ ‫رقم‪2020/ 07‬‬ ‫مجانا‪ ،‬أثناء ساعات العمل من قسم‬
‫المشتريات و الشؤون العامة بمديرية‬
‫مخصص للمقاولات الوطنية الصغرى ‪ 2020‬آخر اجل‪.‬‬ ‫المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا‬
‫زنقة المفضل الشرقاوي العرفان الرباط‬
‫‪105321‬‬ ‫الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء بها هي‬ ‫والمتوسطة وللتعاونيات ولاتحاد‬ ‫و يمكن كذلك تحميله إلكترونيا من‬
‫تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من نظام‬ ‫التعاونيات وللمقاول الذاتي‬ ‫بوابة الصفقات العمومية‪ ،‬من العنوان‬

‫ال�م�وض�وع‪« :‬ال�ت�ك�وي�ن ف�ي اللغة الاستشارة‪.‬‬ ‫التالي‪:‬‬
‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬
‫‪105335‬‬ ‫الإنجليزية لفائدة موظفي وزارة‬ ‫ملاحظة‪ :‬الضمان المؤقت حدد في‬
‫مبلغ ‪ :‬عشرون ألف درهم (‪20.000,00‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ال�ت�ض�ام�ن والتنمية الاجتماعية‬
‫درهم)‪.‬‬
‫جمعية الأعمال الاجتماعية‬ ‫والمساواة والأسرة بالرباط» في حصة‬ ‫التكلفة المقدرة الموضوعة من طرف‬
‫المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا‬
‫لمستخدمي المكتب الوطني‬ ‫فريدة‪.‬‬
‫محددة في مبلغ‪: ‬‬
‫البمهني للحبوب والقطاني‬ ‫ينهى إلى علم المتنافسين الذين‬ ‫‪Dhs TTC 1.440.000,00‬‬
‫(مليون وأربعمائة وأربعون ألف درهم‬
‫إعلان تعديلي لطـلـب عـروض‬ ‫سبق لهم سحب ملف طلب العروض‬
‫مع احتساب الرسوم)‬
‫مـفـتـوح بعـرض الآثمان‬ ‫رقم ‪ 2020/07‬المشار إليه أعلاه‪ ،‬أنه‬ ‫المحتوى‪ ،‬التقديم و ع�رض ملفات‬
‫المتنافسين يجب أن تكون وفقا‬
‫رقم ‪2020-1‬‬ ‫تقرر إحداث التغييرات التالية ‪:‬‬ ‫لأحكام ال�م�واد ‪ 29 ،27‬و ‪ 31‬من‬
‫النظام المتعلق ب�إب�رام الصفقات‬
‫كلفة تقدير الأعمال محددة من طرف نخبر جميع المتنافسين الراغبين في‬ ‫الخاص بالمركز الإستشفائي الجامعي‬

‫المشاركة في طلب العروض المشار إليه‬ ‫صاحب المشروع كالتالي ‪:‬‬ ‫‪105331‬‬

‫كحد أدنى ‪ :‬ثلاثمائة وتسعة وثلاثون أعلاه والمتعلق بخدمة نقل مستخدمي‬

‫ألفا وثمانمائة وأربعون (‪ )339.840,00‬المكتب الوطني المهني للحبوب‬

‫والقطاني في حصة وحيدة‪ ،‬بالتعديلات‬ ‫درهما مع احتساب الرسوم‪.‬‬

‫عوض ‪ :‬مائتان وسبعة وتسعون ألفا التالية ‪:‬‬

‫وثلاثمائة وستون (‪ )297.360,00‬الضمانة المؤقتة‪ :‬تقرا في الإع�الن‬

‫(‪ 15.000,00‬درهم) خمسة عشر ألف‬ ‫درهم مع احتساب الرسوم‪.‬‬

‫ك�ح�د أق�ص�ى ‪ :‬ستمائة وثمانية دره��م ع�وض (‪ 20.000,00‬دره�م)‬

‫وع�ش�رون ألفا وتسعمائة وعشرون عشرون ألف درهم‪.‬‬

‫(‪ )628.920,00‬درهما مع احتساب الفصل ‪ 38‬من دفتر التحملات ‪( :‬قائمة‬

‫الأثمنة السطر ‪ )3‬يقرا ‪Estafettes‬‬ ‫الرسوم‪.‬‬

‫عوض ‪ :‬خمسمائة وثلاثة وثمانون عوض ‪Mini bus‬‬

‫ألفا ومائتي (‪ )583.200,00‬درهم مع الباقي بدون تغيير‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال‬ ‫احتساب الرسوم‪.‬‬

‫تغيير على مستوى دفتر الشروط بالعنوان الالكتروني‪:‬‬

‫الخاصة ‪( :‬مادة رقم ‪ 3‬من الباب الأول‪y o u s f i @ o n i c l . o r g . m a / ،‬‬

‫المواد ‪ 1‬و ‪ 5‬من الباب الثاني وكذا ‪[email protected]‬‬

‫المادة ‪ 8‬جدول الأثمان والبيان التقيري وع�ن طريق الفاكس على الرقم‬

‫التالي ‪05 37 76 24 70 :‬‬ ‫المفصل‪.‬‬

‫‪105329‬‬ ‫‪105343‬‬ ‫نظام الإستشارة ‪ :‬المادة ‪B-2 8‬‬
‫باقي الإع�الن و طلب العروض يبقى‬

‫أاااااااااا‪.‬ليبيتبفقفقدمللللللللل‪7a‬بل‪S‬وات�ست�إ�‪v‬مممحوععميمممز‪4‬معسسعح‪E‬نجن‪m‬يكدكمرففإمعسامو‪o‬رن��اة‪.‬سميياتتاي‪L‬روعكوعدشكللنتنر‪vg‬نحيالوضفزأدزممة�‪.‬ي�بهشغ‪A‬لراباس�اا�ي‪o‬ياحـاايل‪،‬لليةفهظـ‪s‬لعإليوانةا‪R‬اةمنـ‪g‬اارلمساام‪،‬سانـالئرأ‪.‬م‪c‬للملـجفما‪.‬ب‪E‬كعثحن‪i‬إـحسبختو‪s‬علبشسميـاترة�م‪l‬ااااتتزـقتلب‪C‬ننمرن‪c‬قرسبـ�ابدنشراا‪i‬ن�‪�b‬ـوتوششلشل‪l‬ك‪S‬ـاياسرقشمر‪6‬عانـارر‪I‬سطف‪:‬صءبز‪u‬امقبالفـجةي‪b‬شامليمة‪1‬اة�ـتلاما�ةا‪V‬عئلنـتف‪p‬لا‪2‬و)ت‪u‬ىلاعـناماباابـاطملسيئلي‪s‬مألف‪7‬ـعول‪p‬يبف‪�:‬اقـط‪/‬اواوايكسـمن‪e‬مص‪s‬يالبنعلبيـةصتي‪0‬نبلعة�ـيفدار‪e‬ا‪h‬فماـوزج�لطماابب‪2‬اوـطاواشلقشالن‪h‬بـحدعلز‪c‬نلاوضاكلـ‪0‬امفتياليطؤيرـت‪cr‬ااتبإلعبنـرلج‪2‬لفوب–ئت‪r‬ةمـضااي‪0a‬ةـابواساسي‪a‬كـبيلمايةللايـس‪2‬تنما‪:‬االاوسنلـععنرا‪7m‬يل�اعاللنفـيبا‪m0‬لهب‪.‬تللعمتنع‪.‬ا‪4‬ملاياشتع�ا‪2‬ارجنلاصلصموروالر‪3‬لرا‪w‬كج‪w‬ورفلفطقكمزحمعوومب‪5‬ااتذيقعاقهنسرياا‪w‬ل‪w‬اابمعفلويي‪0‬ةمقبةكقنضز‪.‬دمياعا‪1ww‬ني(يعكضزي‪،‬ةطىتنةتض‪،‬وائجمدازرمةلاةةوررةإعاسقايةاللليدسمدلماجيميفااللمتكاخالي‪-‬اااااااإ‪-‬ابللكرللوريبع‪-‬ف‪-‬وو‪----‬حي*ن*يرقيلللللللوةج‪1‬معيتةتقاتممايفاحإنصاعنجررماقلسعيعاالكبثممم‪1‬ملإأكتدييإمامماترح–قممأمنراإإصمتنوارابححمكحظغاراةاإتيإاااةرللنبلاايعماونوا‪1‬رربنعلكممبترلإنفمدإربفيمقرالممدمااع‪4‬ضو‪0‬ميلسخصاممتنسسيةسكريكتأ‪/‬حهلاأاسةارعرناثيبلنفناوالنقخإاحساو‪0‬دمما‪1‬للتحامأاقضهامب‪8‬اعإفننلابي‪4‬نمو‪2‬نرنةةمهضهفظةمتلئ‪4‬لتث‪-‬ظةرهناميبساا‪0.‬افحجكهاوعليلةئ‪0‬رسدا–ـةلال‪0‬امملـكمركم‪2‬بل‪0‬قايسيلكالـرنقبللتتق‪/‬فع‪.‬سـتاسعةاجمتدشا‪:‬ملاهنينارمتاقنمعرلك‪2‬البملنشت‪1‬فه‪S‬مةحرىوولبنشح‪8‬وتومبنملررنمتطنأ‪R‬ثيااويمطفرموولةتيامسبا‪0‬طااهدلقمةايللتهب‪C‬اأرتمحلنانتل‪/‬يىبجقيهحةبباف‪4‬اوظمنعتمرثت‪G‬ببيلاارلب‪9‬اوالئا‪1‬قلومبلل‪0‬انينمبفاهلرىصتللوام‪0‬ـمعجعووأساتعلـبىتا‪4‬حارعدمـكبل‪2‬ك‪2‬رسطيجـو‪4‬تكم‪.‬جوعرـدهاتربصىوومدةرة‪4‬ابل‪33‬ينتمـوتيلال‪).0‬بللقةردب‪.‬فكـا‪4‬وناادهىتقرن‪1‬قبشاـالايضل‪:‬ر‪1‬لل‪2‬لتلمـضمبشئرااومطبإبميا‪/‬لةامك‪02‬ب(موطدلوجعتراصممنءرلابايل‪0‬فألطضارسوفا‪:‬قني‪1‬ل‪2‬ةةبيبودلاان‪2‬مامءوناو‪S..‬جامواموتبلببلوقلملتتقهبكاجقطهناوتاساضاالردعم‪R‬ةيلصرلادل‪2‬مبلبعبفااىدإومعبئبلقهلفتالروامسااسأنعااحياي‪C‬نثارلليوعلدلوببةلليئفتة‪4‬تمري‪3‬مستزـإرترتلييسيااباجي‪1‬ول‪G‬اادوةض‪3‬ويسونصطمكهلدل‪:‬عل‪0‬نساامـلإامرلعرت‪.‬فموى‪2‬ل‪4‬دعـعئنسماواأعدي)صتل‪a‬مـيدجبياقلرممقلاءلطمـ‪1‬بميا‪:‬ابااتترجرسضـل‪m‬بةوووجلدممكقنك‪.‬قا(ااحربلميمتعإقمي‪v‬ةتد‪.‬مللطتوكةةرميبعل‪0‬جبوبق‪o‬فده–قىاعتحممنماال‪g‬امقاجةمياوبض‪.‬و‪2‬اتدلنضللمشجم‪1‬إلالا‪s‬نشلطاعمليجلكجرب‪0‬مةخع‪c‬بةضكسمعمابع‪/‬ر‪i‬مموهيمتتاماا‪l‬ادةاابطاميللد‪0‬مرةةمعطوج‪b‬ةعلءبتراكج‪2‬وارئتميعونرق‪u‬ووااس‪6‬اـبات‪0‬بأالي‪5‬لاقونتلل‪p‬عرمعبونمب‪2‬لمتمشاا‪0‬لر‪3‬يم‪s‬اوذ‪/‬للكةللدنومفيبسح‪2‬ةباك‪é‬عاماتوتاارإفاع‪S‬صقوديللل‪h‬امناساةحاضئقحنلمفكرر‪R‬وقإ‪c‬سالك‪:3‬ف–لضناااجةلعب‪7.‬اار‪r‬رممئليوي‪C‬نينرفارلاظ‪2‬مقار‪a‬تحماولتااو‪1‬ناةمةدا‪G‬ادلسم‪a‬مظ‪1‬دووزلزاجوبموةاجد‪m‬نمةنلاياا‪0‬أرزح‪.‬ط‪9‬جملفةيولع‪00‬رإلرةجتةوثبالمصمة‪2‬سناديار‪mw‬با‪2/‬اف‪2‬ئق‪.‬لقسةقوكة)ياا‪.‬مالتوراعم‪0‬بوي‪.‬ل‪w‬رجلرضيلل‪0‬اةـبنتااشت‪12‬زةيةدرب‪v‬اتاعئقاو‪w‬نلتع‪3‬يبر‪2‬تااراي‪/‬اعيةعالعةةعمل‪o‬ي‪/‬لةلدمدننسوسمصمـفس‪0‬حااا(ىو‪p‬سنارلتبفلدور‪gt‬مباودايةجلااةللد‪2t‬ولخم‪.‬تلعسنسموحوإليغواارم‪/‬مل‪h‬ييقكواسبملسيدلنا‪s‬جبلريريكعيامانعماامةحدذمامعدلبسيلالثا‪c‬ةمليعمةلكانة‪S‬انوإجيلبرةذ‪i‬اضميلطملوعمر‪l‬ملحج‪1‬ةنشكةبامار‪R‬ناكراحة‪1‬مقطعممتارقام‪b‬نمىوضمبدةميتلاةنفنةو‪C‬ااوصاطلال‪4‬عةقة‪u‬ل‪9‬بتولق‪.‬اجلاا‪1‬عع‪4‬ورةجن‪G-‬بجاوح‪p‬طمرا‪3‬ملل‪05‬ةع‪..‬ووحمحدل‪s‬ا‪2‬جقواكاب‪20‬لأاسةتلمضيج‪é‬مم‪1‬عال‪.‬اخاةانلمةشصم‪h‬ادمبم‪2‬اعمدفةوتكاتة‪c‬ناريقعاواقلا‪r‬تالحبنتللة‪6‬م‪)a‬جاترإسلضظنلذبميااحر‪m‬وافرلكا‪.3‬امبتنرحوميات‪2‬امرنح‪w‬حلق‪.‬ةمااااةيرنالل‪w‬اماصولاةرنسللمفتاك‪w‬يةظوجاقلو‪/‬ااونرائز‪/‬شجزلدافيون‪p‬ترنربجة‪t‬وا‪0‬ةي‪.‬نا‪t7‬بلبل(ةو‪2‬يا‪2‬ج‪.h‬دبب‪0.‬اةقيوملتلوا‪2‬ةنوةعي‪9‬صعسعةامو‪2‬لبمدرككاةاىولذولنااا‪1‬ةللسبإط‪3‬كملعقساذعبالللايمييعكنتمنةةض‬

‫ملاحظات‬ ‫الكلفة التقديرية (بالدرهم)‬ ‫مبلغ الضمان المؤقت‬ ‫تاريخ وساعة فتح الأضرفة‬ ‫رقم طلب العـروض المفتوحة‬ ‫‪ma‬‬
‫(بالدرهم)‬ ‫الضمان المؤقت غير مطلوب‬
‫التكلفة المقدرة الموضوعة من طرف‬

‫‪392 000,00‬‬ ‫يوم الخميس ‪ 23‬يوليوز ‪10 000,00 2020‬‬ ‫رقم – ‪GCRS /2020/01‬‬ ‫المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا‬
‫محددة في مبلغ‪:‬‬

‫على الساعة‪ :‬الحادية عشرة‬ ‫الحد الأدنى‪:‬‬

‫‪ 6 688 668,00‬صباحا‬

‫ستة ملايين وستمائة وثمانية‬

‫‪105359‬‬ ‫وث�م�ان�ون ال��ف وستمائة وثمانية‬
‫وستون درهم ‪.dh TTC‬‬
‫‪105359‬‬

‫‪8‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ‪26‬ﻣﻦﺷﻮﺍﻝ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪18‬ﻣﻦﻳﻮﻧﻴﻮ‪2020‬ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬
‫‪[email protected]‬‬

‫ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﻛﺴﺒﺮﻳﺲ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪:‬‬

‫ﻗﺮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪:‬‬ ‫ﻻ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪..‬‬
‫ﻗــــﺎﻡ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﺍﻟـــــﻮﺩﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺒﺎﺩﺭﺓ‬
‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ ﻣـﻦ ﺧــﻼﻝ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬
‫ﻋﻠﺒﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ »ﺟﻴﻞ« ﻣﻌﻘﻢ‬

‫ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺑﻨﺠﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﺍﺯﻳﺲ‪.‬‬
‫ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﺑﺼﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻔﺎﻳﺲ ﺑﻮﻙ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ‪» :‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ‬
‫ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻋﻠﺒﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ »ﺟﻴﻞ‬
‫ﻣﻌﻘﻢ ﺍﻟﻴﺪ« ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻠﻮﻥ‬
‫ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ«‪.‬‬
‫ﻭﺗـﺎﺑـﻊ‪» :‬ﻓـﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟــﺬﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬
‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪،‬‬
‫ﻻﺯﺍﻝ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﺴﺨﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﺣﺪﺙ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ«‪.‬‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺗﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﺓ‬
‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺑﻴﻦ‪:‬‬

‫ﻓــﻲ ﺇﻃــــﺎﺭ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﺍﻟـﺘـﻜـﻮﻳـﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻨﻬﺠﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬
‫ﺍﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟـﻠـﺪﺭﺍﺟـﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﻭﺗــﻤــﺎﺷــﻴــﺎ ﻣـــﻊ ﺣـﺎﻟـﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬
‫ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﻟﻠﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻋﺒﺮ‬
‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻭﺗﻨﻌﻘﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺓ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻳﻮﻣﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ‬
‫ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻣﺮﺷﺢ‬
‫ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ‬
‫ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 1‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺠﺎﻥ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺃﻭﺍﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺪﺓ‪:‬‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ‬
‫ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺃﻛـــﺪ ﻣــﺼــﺪﺭ ﻣـــﻦ ﺍﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ‬ ‫ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬
‫ﺗــــﻮﻓــــﻲ‪ ،‬ﻳــــــﻮﻡ ﺍﻹﺛـــﻨـــﻴـــﻦ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪،‬‬
‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺍﺋﻞ‬ ‫ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻦ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺃﻱ‬
‫ﺍﻟـﻨـﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ‪،‬ﻗـﺎﺳـﻢ ﺑــﺪﺓ‪ ،‬ﻋـﻦ ﺳﻦ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺑﻘﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 64‬ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺻــﺮﺍﻉ ﻣـﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪.‬‬ ‫ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ‬ ‫ﻳﻮﻡ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻮﻋﺪ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻗﻤﻴﺺ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ‬ ‫ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﺪﺍﺭﻳﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻛﺤﺎﺭﺱ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﻭﺭ ﺃﻟﻤﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﺿﻮﺍﺑﻂ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬
‫ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ »ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪ ،‬ﺇﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺗﻮﺝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺪﺓ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺘﺮﻗﺐ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺤﺴﻮﻡ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻭﻛـــﺎﻥ ﻧـﺸـﺎﻁ ﻛــﺮﺓ ﺍﻟـﻘـﺪﻡ ﻗـﺪ ﺗـﻮﻗـﻒ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻤـﻐـﺮﺏ ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻘﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﻣـــﺎﺭﺱ ﺍﻟـﻤـﺎﺿـﻲ‪ ،‬ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬
‫‪ 1981-1980‬ﻭ‪.1982-1981‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﺛﺮ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﺑـﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ »ﻛﻮﻓﻴﺪ‪.«-19‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺘﺼﺪﺭ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﻭﻑ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬
‫‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 18‬ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‪ ،‬ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‪ ،‬ﻭﺍﻗﺘﺼﺮ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 35‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺴﻊ‬

‫ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﺮﺍﻛﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻳﻨﻔﻲ ﺗﻔﺎﻭﺿﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﱰﺭﰐ ﺃﻭ ﳒﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﺘﻮﱄ‬

‫ﺃﺣﻠﻢ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﲏ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻔﻰ ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻳﺖ ﻣﻨﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮﺓ‬
‫ﻭﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﻨﺰﺭﺗﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﻡ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻳﺠﻪ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺎﻭﺿﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻮﺯﻱ‬
‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻭﻻ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺰﺭﺗﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬
‫ﻛﺸﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﺮﺍﻛﻲ‪ ،‬ﻣـﺪﺭﺏ ﻧــﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﺣﻴﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻋﺎﻟﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‪ ،‬ﻫﻮ ﺇﺷﺮﺍﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻧﻔﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻀﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻛﺎﺗﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬ﺍﻷﻭﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻳﺖ ﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ‬
‫ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺑﻨﻬﺎﺷﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺒﻨﺰﺭﺗﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻓﻲ‬
‫ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟﺮﻛﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ‬ ‫‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ«‪ ،‬ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻧـﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻭﺃﻛﺪ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻧﺠﻠﻪ ﻣﺮﺓ‬
‫ﺧــﻼﻝ ﻫــﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﻫــــﺬﺍ ﺍﻟـــﻬـــﺪﻑ‪،‬‬ ‫ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺣﺪﺓ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺼﺮ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬ ‫ﻭﺃﻥ ﺷﻐﻠﻪ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ‪» :‬ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‪ ..‬ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻟﻼﻋﺐ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻋﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟــﻌــﻤــﻞ‬ ‫ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺿﻤﻪ«‪.‬‬

‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﺣﻴﻞ‪ ،‬ﻭﺃﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ‪،‬‬
‫ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻮﺩ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﺻﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺣﻮﻝ »ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪:‬‬
‫ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﻛﺮﺍﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﻘﺺ‬
‫ﺍﻹﻃـﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻻ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﻠﺐ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ‬ ‫‪ 15‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2020‬ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ »ﺳﺒﻞ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺃﺳﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ ‪4‬‬
‫ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﺒﺮﺯ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ‪ 8‬ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ‪ 3‬ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺛﻢ ‪ 15‬ﻣﺨﺘﺼﺎ ﻭﺧﺒﻴﺮﺍ‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﺻﺎﺕ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺣﻮﻝ »ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧـﺮﻯ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻭﺍﻟﺸﻜﻠﻲ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺧﻼﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ‪ ،‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﺭﻏﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ«‪.‬‬
‫ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟـﻨـﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻻﻳـﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﻠﺐ‬
‫ﺃﺻـﺪﺭ ﻧـﺎﺩﻱ ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻭﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ‪ ،‬ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫»ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ« ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻭﺑﻴﻼ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ؛ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻄﻖ ﺗﺸﺎﺭﻛﻲ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﻢ‬
‫ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺮ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺤﻘﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻛﺪﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﳛﺎﺿﺮﺍﻥ‬ ‫ﺍﻛﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﻴﻞ‬
‫ﻭﺗﺮﺩﺩﺕ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﻲ ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻫﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﺎﺀ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺩﺭﻳﺴﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺮﻛﺎﻭﻱ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻮﻓﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻭﺑﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﰲ ﺛﺎﱐ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ »ﻋﻦ ﺑﻌﺪ« ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻥ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺩﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻤﻴﺰﺕ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺑﻨﻘﺎﺵ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬
‫»ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ«‪ ،‬ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ‪» :‬ﺗﻨﻔﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺭﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ‬
‫ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻟﻀﻢ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣـﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﻤﺎ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺏ »ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«‬ ‫ﻭﺣـﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﺭﺻﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻭﺑﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ«‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻄﻞ ﻋﺠﻠﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻧﺠﺎﻋﺔ‬
‫ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ‪» :‬ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﺳﻢ ﺃﻭﺑﻴﻼ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬ ‫ﻭ«ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ« ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬
‫ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ«‪.‬‬
‫ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻭﺑﻴﻼ ﻻﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﺩﻓﺎﻋﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‬
‫ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ‪22‬‬ ‫ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ‬
‫ﻋﺮﺿﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﺎ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ .‬ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻛﺪﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺛﻼﺙ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ‪ ،‬ﻟﺨﺼﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻫﺪﻓﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻭﺻﻨﻊ ‪ 4‬ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺑﺎﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫‪ 24‬ﻭ‪ 25‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2008‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﺪﻡ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻹﺩﺭﻳﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻭﺭﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﺻﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ‬
‫ﺣﻜﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺎ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻔﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﺭﻕ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻭﻏﻴﺎﺏ »ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ«‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬
‫»ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻭﺑﻴﻦ »ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ«‪ ،‬ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ‬

‫ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺪﻭﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ‪.‬‬
‫ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﺛﺎﺭ‬ ‫ﻭﺃﺳﻬﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻛﺪﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ «19‬ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﻟﻀﻢ ﺍﳌﻬﺪﻱ ﺃﻭﺑﻴﻼ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬
‫ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪.‬‬


Click to View FlipBook Version