المعرفة والنكرة

‫المعرفة‬

‫والنكرة‬

‫اعداد‪ :‬ف يردة ينت عبدالله‬

‫المعرفة‬

‫تعريف المعرفة‬
‫‪ ‬المعرفة هي ما دل على شيء معين ومعروف‪ ،‬سواءكان إنسان او حيوان أو جماد‪.‬‬

‫‪ ‬الاسم المعروفة‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬محمد‪ ،‬الكتاب‪ ،‬مكة‬

‫هناك سبعة أنواع من أنواع المعارف وهم‪:‬‬

‫أنواع المعارف‬

‫‪ ‬العلم هو كل اسم يدل على مسمى بعينه‪ ،‬أو كل ما يطلق على شيء يميزه عن‬ ‫العلم‬
‫باقي أفراد جنسه‪.‬‬

‫‪ ‬وينقسم العلم إلى اسم ولقب وكنية ومدينة‪ /‬قبيلة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يكون العلم مفرًدا أو مركبًا إضافيًا أو مركبًا تركيبًا مزجيًا‪.‬‬

‫‪ ‬المثال‪:‬‬

‫‪( -‬محمد طالب مجتهد( محمد‪ :‬اسم معرفة لأنه علم يدل على اسم بعينه‬
‫‪( -‬مكة بلد شريفة( مكة‪ :‬اسم معرفة علم يدل على مدينة بعينها‬

‫‪( -‬كانت قريش أكبر قبيلة في مكة( قريش‪ :‬اسم معرفة علم يدل على قبيلة‬
‫‪( -‬أبو بكر أول الخلفاء الراشدين( أبو بكر‪ :‬اسم معرفة علم يدل على كنية‬

‫‪ ‬وتنقسم إلى نوعين‪:‬‬ ‫الضمائر‬
‫= الضمائر المنفصلة (ضمائر المتكلم‪ ،‬ضمائر المخاطب‪ ،‬ضمائر الغائب)‬
‫= والضمائر المتصلة (تاء الفاعل‪ ،‬نا الفاعلين‪ ،‬ألف الاثنين‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬نون النسوة‪،‬‬

‫ياء المخاطبة‪ ،‬كاف الخطاب‪ ،‬هاء الغيبة)‬

‫‪ ‬مثال‪:‬‬
‫‪( -‬أنت طالب مجتهد( أنت‪ :‬ضمير مخاطب معرفة‬
‫‪( -‬أكلنا الطعامكله( نا الفاعلين‪ :‬ضمير متصل معرفة‬

‫‪ ‬أسماء الإشارة هي ما دل على شيء معين بواسطة إشارة حسية أو معنوية وهي‬ ‫أسماء الإشارة‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫هذا (للمفرد المذكر) هذه (للمفردة المؤنثة) هذان (للمثنى المذكر)‬

‫هاتان (للمثنى المؤنث) هؤلاء (للجمع بنوعيه) ذلك (اسم إشارة لغير العاقل)‬

‫تلك (اسم إشارة لغير العاقلة) أولئك (اسم إشارة للجمع البعيد للعاقل)‬

‫‪ ‬مثال‪:‬‬
‫‪( -‬ذلك الفضل من الله ) ذلك‪ :‬اسم إشارة لغير العاقل معرفة‬
‫‪( -‬هذا البستان رائع ) هذا‪ :‬اسم إشارة معرفة للمفرد المذكر‬
‫‪( -‬أولئك على هدى من ربهم ) أولئك‪ :‬اسم إشارة للعاقل لجمع البعيد معرفة‬

‫‪ ‬الاسم الموصول هو اسم ُوضع لشيء معين بواسطة جملة تتصل به تُسمى صلة‬
‫الموصول‪ ،‬وتضم الأسماء الموصولة ما يلي‪:‬‬

‫اللتان (للمثنى‬ ‫اللذان (للمثنى‬ ‫التي (للمفردة‬ ‫الذي (للمفرد‬ ‫الأسماء‬
‫المؤنث)‬ ‫المذكر)‬ ‫المؤنثة)‬ ‫المذكر)‬ ‫الموصولة‬

‫ما (لغير العاقل)‬ ‫َم ْن (للعاقل)‬ ‫اللاتي أو اللائي‬ ‫الذين (للجمع‬
‫(للجمع المؤنث)‬ ‫المذكر)‬

‫‪ ‬وجميع الأسماء الموصولة مبنية ماعدا المثنى فهي معربة وتُعرب حسب موقعها في‬
‫الجملة‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‬

‫‪ ( -‬الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض ) الذي‪ :‬اسم موصول معرفة في محل‬
‫جر نعت‬

‫‪ ( -‬انطلقت السيارتان اللتان قامتا بالرحلة ) اللتان‪ :‬اسم موصول مثنى ويُعرب نعت‬
‫مرفوع وعلامة رفعه الألف‬

‫‪ ‬هو كل اسم اتصلت به ال وأفادته بالتعريف‪ ،‬فأي كلمة نكرة إذا أضفنا إليها ال‬ ‫المعرف ب ال‬
‫أصبحت معرفة‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‬

‫‪ -‬هذا العامل مخلص‬
‫‪ -‬جلست في الفصل‬

‫‪ ‬والمعرف بالنداء هو أي كلمة دخل عليها حرف النداء فجعلها معرفة‪.‬‬ ‫المعرف بالنداء‬
‫‪ ‬مثال‬

‫‪ ( -‬يا رجل ) رجل‪ :‬معرفة لأنها ُسبقت بأداة نداء فحددت رجل بعينه‬
‫‪ ( -‬يا طالب ) طالب‪ :‬معرفة لأنها ُسبقت بأداة نداء فحددت طالب بعينه‬

‫‪ ‬إذا أُضيفت الكلمة النكرة إلى أحد المعرفات الخمسة اكتسبت صفة التعريف بهذه‬ ‫المعرف بالإضافة‬
‫الإضافة‪.‬‬

‫النكرة‬

‫تعريف النكرة‬
‫‪ ‬كل اسم ُو ِضع‪ ،‬لا ليخ َّص واح ًدا بعينه من بين أفراد جنسه‪ ،‬بل ليصلح إطلاقه على كل واحد‬

‫‪ ‬الاسم ليس معروفة‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬رجل و امرأة‬

‫للنكرة علامات‪ ،‬منها‪:‬‬

‫علامات النكرة‬
‫العلامة الأولى ‪:‬أن تقبل دخول (أل) ‪ ،‬وتؤثِر فيها التعريف‪ ،‬وإزالة ماكان فيها من إبهام وشيوع؛ نحو‪ :‬الرجل‪ .‬فكلمة‬
‫(رجل) قبل دخول (أل) عليها نكرة؛ لأنها شائعة‪ ،‬تشمل كل رجل‪ ،‬ولا يخت ُّص بها رج ٌل دون آخر‪ ،‬فإذا أدخلت‬
‫عليها (أل) فقد أثرت فيها التعريف‪ ،‬وصارت معرفةً‪ ،‬فبعد أنكانت شائعًة في جنسها‪ ،‬أصبحت بدخول (أل) عليها‬

‫تدل على رجل ُمعَّين‪ ،‬فهي قبل دخول (أل) عليها كانت نكرة‪.‬‬

‫الكلمات‬ ‫فهذه‬ ‫معلم‪،‬‬ ‫غلام‪،‬‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫إلا على النكرات؛‬ ‫العلامة الثانية ‪:‬أن تقبل دخول (ُر َّب) التي لا تدخل‬
‫غلام ‪ -‬رب ُمعلِم‪.‬‬ ‫نكرات؛ لأنه يمكن أن يقال فيها‪ :‬رب رجل ‪ -‬رب‬