طرق تعليم القواعد قدمتها ألفي حياتي الماجستيرة
مقدمة إن إلتعلمي يضغط إ ألنشطة إملنظمة عىل نقل إملادة إدلرإس ية عند تنفيذ إلعملية ميية إ حبيث يكون إلتفاعل بني إملدرس وإلطلبة يف حتصيل لتعل إ إملنشودة. فأأمهية إلتعلمي إتصال متبادل مبارشة اكن أأو غري مبارشة بيهنام، ليس إلطلبة غاية إلتعلمي وحدمه إال أأن يرإعى خلفيهتم ألهدإف وحاجاهتم و ميوهلم وقدرإهتم متفرقة. وأأما دور إملدرس ال يظل مرسل إملادة فقط ولكنه للمرشف وإملدير إذلي يبسطهم للوصول إىل إ إلتعلمية. وال بد للمدرس أأن يعد معلية إلتعلمي من انحية إملادة إدلرإس ية وأأهدإفها أأو إس تخدإم إلطريقة إملالمئة هبا كوس يةل لتحقيق ألهدإف إ إملنشودة. ألهدإف إحدى إ ألعامل إليت لن يرتكها إملدرس يف جحرة إدلرإسة يه إفهام ماكنة إلطريقة من إلعنارص إليت تشرتك يف جناح إلعملية ميية، إ وإليت لتعل هيمتها إملدرس بقدر كبري يف نقل موإد إللغة إلعربية. ويطبق إملدرس إلطريقة من مجموعة إلنظرايت وإخلربإت وإملهارإت للوصول إىل إملوإد إ حد كبري عىل فهم إلطرق إملناس بة ابملوإد إدلرإس ية حيت تتأأثر بقدرة إلطلبة يع ىل إدلرإس ية منظام ومهنجيا. ومن مث إختيار طريقة إلتعلمي متد وحامس أأنفسهم.
مفهوم طريقة إلتعلمي يه إ ألنشطة وإ الجرإءإت إملوهجة إليت يقوم هبا إملدرس وإملوإقف إ إملرجوة منية أل إلتطبيقية يف حتقيق هدإف ت و جوإنب منو إ إخملتلفة ل دلى إلطلبة معرفيا ووجدإنيا وهماراي. ويه أأيضا معلية فنية هتدف إىل تطوير إلتعلمي وتقدميه يتبعها إملدرس يف نقل إملعلومات وتبس يط إيصالها من إملوإد إدلرإس ية إىل أأذهان إلطلبة، وتكون إلطريقة أأسلوب إذلي يس تخدمه إملدرس يف حتسني إلنشاط ميي لتعل إ لتحقق إملعارف إىل طالبه بأأيرس إلس بل.
إن طريقة إلتعلمي متد إعامتدإ كبريإ عىل إملدرس وعىل همارته إلشخصية وعىل تكوين إلفصل. ليس هناك طريقة اكمةل تع ميية، حبيث ليس هناك طريقة أأحسن عىل لتعل ختلو من إلعيوب ولكن هناك طرق معينة مؤثرة يف إلعملية إ إ وللك طريقة وزهنا وتأأثريها ودورها يف تيسري معلية إلتعلمي أل ختتلف ابختالف موإقف لتعلمي، إ الطالق، هنا ومتكني إلطلبة من تعلمها. وأأما هدف طرق تعلمي إلقوإعد فأأن تكون وس يةل إليت تعني عىل إجادة إللغة وممارسة إلقرإءة وإلكتابة بلغة حصيحة خالية من إ ألخطاء وتساعد عىل دقة إلتعبري وسالمة إ ألدإء وضبط إللكامت، ألن عدم مرإعاة إلقوإعد إلنحوية يرتتب عليه فساد يف إملعىن وقلب يف إلفكرة وسوء يف إلفهم. ذلإ إن طرق تعلمي إلقوإعد وس يةل تعني إلطلبة عىل تقومي لساهنم وعصمة أأسلوهبم من إللحن وإخلطأأ من خالل تعلمي إملهارإت إللغوية.
أأساس هذه إلطريقة إنتقال إلفكر من إلقانون إلعام إىل إخلاص، ومن إملبادئ إىل إلنتاجئ، ومن إحلقائق إللكية إىل إجلزئية. يقوم إملدرس هبا عىل ذكر إلقاعدة أأو إحلقيقة مث يقيس علهيا ابعطاء إ . ألمثةل إليت يوحضها، مث يقوم ابلتطبيق علهيا إلطريقة إلقياس ية 01
- طريقة سريعة ال تستغرق وقتا طويال - تساعد الطلبة على تنمية عادات التفكري اجليدة - يرغب املعلمون يف الطريقة ألهنا سهلة ال يبذل املعلم جهدا كبريا فيها - الطالب الذي يفهم القاعدة فهما جيدا يستقيم لسانه أكثر - احلفظ هو السبيل الوحيد يف هذه الطريقة مزااي الطريقة القياسية
2 الس تقرإئية إلطريقة إ هذه إلطريقة مبعاكسة إلطريقة إلقياس ية، حبيث عرض إ أل تمت مثةل ومناقشة إلطلبة يف لك مثال مهنا، مث إس تخالص إلقاعدة وإلتدريب علهيا.
مزااي الطريقة االستقرائية - تساعد على بقاء املعلومات يف الذاكرة مدة أطول - يتعلم الطلبة معىن الكلمات أسهل يف احلفظ - تتخذ األساليب الفصيحة والرتاكيب اللغوية أساسا لفهم القاعدة
3 إلطريقة إملعدةل متد هذه إلطريقة عىل قرإءة قطعة أأدبية أأو نص من إلنصوص يعرضه إملدرس، فيقرؤه أأوال مث تع يقرؤه إلطلبة بعد ذكل، ويفهمونه جيدإ مث يشار إىل إمجلل موضوع إلقاعدة إلنحوية إليت ترإد درإس هتا وما فهيا من خصائص ويعقب ذكل إس تنباط إلقاعدة مث إلتطبيق علهيا.
مزااي الطريقة املعدلة - إن تعليم القواعد يستخدمه املعلم يف قراءة أدبية بتعليم اللغة - إن تعليم القواعد من خالل اللغة أمر حمبب للطلبة لشعورهم ابتصال لغتهم ابحلياة - يدرب الطلبة على القراءة السليمة وفهم املعىن وتدرهبم على االستنباط
4 طريقة إلقوإعد وإلرتمجة بقرإءة إلطلبة إلنص قرإءة هجرية سل تقوم مية مبرإعاة إخملارج إلصوتية للحروف وضبط إحلراكت وإستيعاب إ ألفاكر إلرئيسة، مث يرتمج إلنص حنو إلرتإكيب وإلعبارإت وإ ألمناط ابس تخدإم إلقوإعد إلنحوية
مزااي الطريقة القواعد والرتمجة - إن القواعد اليت يقدمها املعلم يف الرتكيب فالرتمجة منه أساس يف التعليم - تزويد الطلبة بعدد كبري من املفردات العربية - يكلف الطلبة ابستطهار القاعدة كما قدمت له - تقدم املفردات واجلمل والرتاكيب مرتمجة للغة األوىل للطلبة - جبانب تعليم الطلبة قواعد العربية تعلم أيضا خصائص اللغة ابملقارنة إىل غريها
5 طريقة إنتقائية تسمى أيضا ابلطريقة التوليفية وهو حترر املعلم من قبضة االنتماء الضيق لطريقة تدريس معينة وأخذه ابألساليب اإلجيابية يف الطرق املختلفة من أجل توظيفها يف التدريس حسب معطيات املوقف التعليمي يف صفوف اللغة.
االقرتاضات يف هذه الطريقة - كل طريقة يف التدريس هلا حماسنها - التوجد طريقة مثالية متاما وخاطئة متاما ولكل طريقة مزااي وعيوب وحجج هلا وحجج عليها - أن بعض الطريقة يكمل البعض األخر بدال من النظر إليها على أساس أهنا متعارضة أو متناقضة - املهم يف التدريس هو الرتكيز على الطلبة وحاجاهتم
واآلن، أية طرق تستخدمها يف تنمية القواعد للطلبة هي يف أيديكم !