أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
كلمة الرفيق المناضل علي الريح الشيخ السنهوري
الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي
وامين سر قيادة قطر السودان
حول استشهاد الرفيق القائد صدام حسين شهيد
الحج الاكبر.
بيان صادر عن قيادة قطر العراق لحزب البعث
العربي الاشتراكي
في الذكرى السادسة عشرة لوقفة العز والشموخ
-1كلمة الرفيق علي الريح الشيخ السنهوري حول استشهاد الرفيق القائد صدام حسين شهيد الحج الأكبر.
-2بيان صادر عن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السادسة عشرة لوقفة العز والشموخ .
-3نشرات وفعاليات صادرة عن ساحات خارج القطر
-4برقية كادر تلفزيون الكرامة
-5ومضات مضيئة ..في سيرة القائد الشهيد صدام حسين للدكتورة نادية الصمادي – الأردن .
-6ازاحة الستار عن نصب تذكاري للشهيد صدام حسين في مدينة مزبود بجبل لبنان:
-7في ذكرى يوم الشهيد ..للكاتب محسن يوسف.
-8كلمة طليعة لبنان :في ذكرى استشهاد القائد صدام حسين يتجدد العهد .
-9كلمة الرفيق ركاد سالم في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد القائد المجاهد صدام حسين.
-01كلمة الدكتور فيصل عرنكي في ذكرى استشهاد القائد صدام حسين
-00فعاليات فلسطينية.
-11عندما تكون الشهادة وطن وأمة ،صدام حسين نموذجاً للدكتور احمد حسين العربي :
-13صدام حسين امل الامة للكاتب حسن نويهي.
-14حزب البعث العربي الاشتراكي في تونس :سيبقى الشهيد صدام حسين في ضمائر ووجدان المناضلين
-15في الذكري السادسة عشر لاغتيال الشهيد صدام حسين :العـراق ــ درع العرب ـــ للكاتب يوغرطة السميري.
-16قيادة التنظيم الارتيري :الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين رمز البطولة والفداء .
-17البعث في الجزائر يحيي الذكرى السادسة عشر لاستشهاد قائد البعث و الامة.
-08حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني يحيي الذكرى 0١لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين
-19القائد الشهيد صدام حسين محاولة يائسة لايقاف مسيرة اغتيال البعث .
-12قراءة في رسائل صدام حسين بعد احتلال العراق بقلم حسن خليل غريب
-11صدام حسين ،مشهدية البطولة والوصية الاخيرة للمناضلين :الكاتب نبيل الزعبي .
-11قصيدة له المج ُد والكبرياء للشاعرة ساجدة الموسوي .
-13قصيدة "يا ايها القمُر المغادر"الى صدام حسين للشاعر رعد بندر .
-14قصيدة بعنوان " الفارس الابهى " للشاعر محمد نصيف .
-15قصيدة " صدام حسين " للشاعر اليمني جلال الحزمي .
-16قصيدة بعنوان ( كنز البطولات ) شعر :عبدالجبار سعد .
كلمة الرفيق المناضل علي الريح الشيخ
السنهوري
الامين العام المساعد لحزب البعث العربي
الاشتراكي
وامين سر قيادة قطر السودان
حول استشهاد الرفيق القائد صدام حسين
شهيد الحج الاكبر.
اذ بعد تفجير برجي التجارة في مدينة نيويورك اننا عندما نحتفي بتخليد ذكرى
بالحادي عشر من سبتمبر /أيلول 2110م (والتي تشير استشهاد الرفيق القائد صدام
العديد من الدراسات والمؤلفات الغربية إلى أصابع حسين الذي اغتالته قوى الامبريالية
الأجهزة الأمنية الأمريكية في ارتكاب هذه الجريمة) شنت الامريكية بالتواطؤ مع ملالي طهران في العراق في
الإدارة الامريكية وحلفائها حملة إعلامية شرسة لشيطنة الثلاثين من ديسمبر /كانون الأول عام 211١م ،انما
العراق وقيادته الوطنية التقدمية من خلال أجهزتها نحتفي بقائد عبقري فذ ،قائد عبر عن إيمانه بأمته
واذرعها الإعلامية متهمة العراق بإخفاء أسلحة دمار شامل وبمبادئ حزبها حزب الثورة العربية حزب البعث العربي
كيماوية وببيولوجية ونووية وصاروخية ،وبعلاقته بتنظيم الاشتراكي ،وأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية،
القاعدة المتهم جزافاً بتفجير البرجين ،وبالرغم من نفي وتمكن من بناء قاعدة صلبة للثورة العربية ،ومن تحويل
العراق لهذه الاتهامات وعدم عثور مفتشي الأمم المتحدة العراق إلى منطلق لحركة النهضة العربية ،وتجاوز عقلية
بعد أكثر من عشر سنوات من التفتيش على ما يؤكد هذه ونفسية التجزئة والتبعية والتخلف كما تجاوز كل الخطوط
المزاعم والاتهامات بالرغم من كل ذلك شنت الإدارة الحمراء للإمبريالية والصهيونية العالمية ،وتمكن شعب
الأمريكية في مارس /آذار 2112م وحلفاؤها عدوانها العراق من السيادة على مقدراته وثرواته وأهمها الثروة
الهمجي على العراق الذي استخدمت فيه كل الأسلحة النفطية تنقيباً واستخراجاً وتكريرًا ونقلاً ،وان من مآثره
والاعتدة التي اعدت لمواجهة الاتحاد السوفيتي وقوى انه تمكن من بناء سلطة وطنية وقومية في العراق ،
المعسكر الاشتراكي سابقاً ،كما استخدمت في عدوانها صمدت في وجه العواصف الاقليمية والدولية من مؤامرات
أسلحة للدمار الشامل المحرمة دولياً ،وبما ان الهدف وحروب بالوكالة ،وعدوان وحصار جائر لم ولن يشهد له
المعلن للعدوان الهمجي كان تدمير أسلحة الدمار الشامل التاريخ مثيلاً ،تخلله قصف العراق بالصواريخ في الفترة ما
في العراق فإن قوى الاحتلال لم تجد اثرًا لهذه الأسلحة، بين عامي 0990م الى 2112م ،ومع ذلك لقد تمكن
تأكيدًا لمصداقية العراق عندما نفى وجودها ،كما لم تجد العراق من مواجهة هذه التحديات في هذه الفترة القاسية
أي خيط يصل بين القيادة العراقية وتنظيم القاعدة، مستندا على قاعدة واسعة من العلماء والفنيين واسنادا
وجراء ذلك ألقت الإدارة الأمريكية اللوم على خطأ شعبي فريد ومن إشاعة العدل وإعادة الاعمار والتقدم في
المعلومات التي زودتها بها أجهزتها الاستخبارية دون مختلف المجالات مما اضطر أعداء العراق والأمة والإنسانية
اعتذار او دفع تعويضات لما الحقته من تخريب ودمار إلى استخدام القوة الغاشمة وعدوانهم الهمجي لاحتلاله
شامل ومن قتل طال ما يزيد عن مليون عراقي رجالاً ولضرب قاعدة حركة الثورة العربية التي تستنهض الأمة
ونسا ًء من كل الأعمار عدا عن مئات الآلاف مم َن تعرضوا
للاعتقال والتعذيب والاغتصاب ،وليس ما تسرب عن سجن على طريق الوحدة والحرية والتقدم.
ابو غريب سوى لقطة من مشاهد الجرائم التي ارتكبتها
الامبريالية الأمريكية ومن خلفها قوى الصهيونية وملالي
طهران وعملاؤهم ،وعوضاً عن الاعتذار والتعويض فقد
لما تحمله من معاني عظيمة ومن تحفيز للأمة للسير امعنت قوى العدوان على العراق في التخريب والعسف
قدماً على طريق الوحدة والحرية والاشتراكية ،وللأحرار والتدمير لمدن ومحافظات أبرزها الفلوجة والرمادي
وشعوب العالم في بناء عالم جديد تسوده قيم الحرية وصلاح الدين وتدمير نصف مباني ومنشئات مدينة
الموصل على رؤوس قاطنيها ،واطلقت يد ملالي طهران
والعدل والمساواة والسلم والتقدم. في القتل والنهب واستباحة أرض العراق وثرواته تنفيذًا
وها هم رفاقه في العراق وفلسطين وعلى امتداد لتهديد جيمس بيكر وزير خارجية أمريكا بإعادة العراق
الوطن ومعهم كل القوى الوطنية المخلصة يسيرون على إلى العصر الحجري بهدف تأمين الكيان الصهيوني في
طريق التضحية والنضال في سبيل الحرية والعدل فلسطين والسيطرة على النفط ،واجتثاث حزب البعث
والتقدم ورفع راية الرسالة الخالدة منهم من استشهد وتصفية قيادته الوطنية والقومية التقدمية وجيشه
الوطني وإنجازاته وقاعدته العلمية ،وقد توجوا جرائمهم
ومنهم من بقي وما بدلو تبديلا. بجريمة العصر بالتواطؤ مع ملالي طهران في الثلاثين من
وقد نجحو في إجبار قوى الاحتلال الامبريالي على سحب ديسمبر /كانون أول الموافق 211١م فجر عيد الأضحى
جل قواتها ويواصلون نضالهم في قلب حركة الجماهير المبارك باغتيالهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين ،في
العراقية في فضح وتعرية جرائم ملالي طهران وعملائهم مشهد هز الضمير الانساني وقد وقف شهيد الحج أمام
في العراق ،وكذلك رفاقهم في مختلف اقطار الأمة المشنقة شامخاً يهتف بحياة العراق وفلسطين والأمة
العربية في مواجهة العدو الصهيوني وأنظمة الاستبداد ويردد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ،وهو
والفساد ،وقد استنفرهم مشهد استشهاد الرفيق القائد ثابت الجنان طليق الوجه باسم الثغر ،مؤمناً بأن المقاومة
التي خطط لها واطلقها منذ اللحظة الأولى لدخول قوات
صدام حسين على تصعيد النضال حتى النصر. العدوان إلى بغداد سوف تتصاعد حتى تجبر العدو على
لقد كان القائد الشهيد صدام حسين أول من فضح الانسحاب من أراضي العراق ،وان الرفاق واحرار العراق
المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين التي تعتمدها والأمة سوف يواصلون الجهاد والنضال على درب الرسالة
الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ،وقد جاءت الخالدة حتى النصر ،وان الهزيمة هي مآل قوى الإمبريالية
المسألة الاوكرانية لتفضح حقيقة هذه المعايير ،فإن والصهيونية وملالي طهران ،وانه قتيل قوى البغي
الولايات المتحدة التي قادت جموع العدوان على دولة
مستقلة واحتلال أرضها وتدميرها وارتكاب جرائم حرب والعدوان ،أما العملاء فسوف تقتلهم شعوبهم.
وجرائم ضد الإنسانية في انتهاك صريح للقانون الدولي لقد أوفى شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام
وميثاق الأمم المتحدة ترفع اليوم شعارات على أسنة سلاح حسين بعهده أمام شعب العراق والأمة بانه والولد
الناتو ( القانون والميثاق الدولي ) في مواجهة ما تسميه والأهل فداء للعراق والأمة ،وقد سبقه ولديه عدي وقصي
بالعدوان الروسي على اوكرانيا ،وما يجري في اوكرانيا وحفيده المعتصم ،ولحقه اخوانه ورفاقه الأوفياء وعلى
حسب زعمها من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية رأسهم الشهداء طه ياسين رمضان وطارق عزيز وعلي
وتصادر ممتلكات روسيا لتعويض ما لحق بأوكرانيا إبان
الحرب من دمار ،وتتجاهل ما ارتكبته من جرائم في حسن المجيد.
العراق وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في لقد أضحى الشهيد صدام حسين رمزًا خالدًا للأحرار
فلسطين بتأييد دائم من الإدارات الامبريالية في أمريكا والمناضلين على امتداد الوطن والعالم ،كما ان فكره
والغرب الاستعماري ،مستخدمة هيمنتها على الاعلام النير وصلابته النضالية تضيئ الطريق وتلهم الثوار بأن
العالمي لتسويق سياساتها ولو يعمق الحقائق في حين ان التضحيات العظيمة هي ثمن تحقيق الأهداف العظيمة
أوكرانيا كانت من الدول التي شاركت في العدوان على وأن الحرية قضية حياة أو موت ،وأن إرادة الشعوب هي
العراق وفي احتلاله وفي ارتكاب ما ارتكب من جرائم ،كما الغالبة ،وإلى يومنا هذا لم تتوقف الدعاية السوداء
ان القيادة الاوكرانية تعلن دون خجلاً انها والكيان لتشويه الحقيقة ومحاولة طمسها ولا يزال القائد الشهيد
الصهيوني يقفان في خندق واحد ويواجهان ذات المخاطر يؤرق مضاجع أعداء الأمة ومنام الأذلاء من قوى التبعية
إذن فإن القيادة الاوكرانية ليست بريئة من الجرائم التي
ترتكب في فلسطين والتي ارتكبت في العراق ،بل ان والتجزئة والتخلف.
زيلنسكي يدعو علناً يهود العالم للاصطفاف إلى جانب وإذ يحتفل البعثيون اليوم وأحرار الأمة بتخليد ذكرى
أوكرانيا إنه الكيل بمكيالين والتمييز الديني والعنصري شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رفيق شهيد
القرن العشرين عمر المختار ،فإن الاحتفاء بهذه المناسبة
في أ ّجلى صورها. وتخليدها سوف يستمر لمئات السنين ان شاء الله ،وذلك
ونحن بذلك لسنا مع العدوان على أي دولة أو شعب
العراق وهو بالضرورة يستهدف تنظيمات الحزب في ولكننا نفضح المعايير المزدوجة ومع التمييز بين عدوان
الأقطار العربية كافة وإذا كان أحد أسباب اغتيال الرفيق روسيا الاتحادية ،وليس تبريره ،دفاعاً عن أمنها بعد أن
القائد شهيد الحج الأكبر هو إضعاف الروح المعنوية خرق حلف الناتو التعهد بعدم التمدد في جمهوريات
للبعثيين وبث الإحباط واليأس في صفوفهم ،فقد باءت الاتحاد السوفيتي السابقة وبين ما ترتكبه قوى
بالفشل كل محاولات اجتثاثه أو إضعافه بل ازداد البعث الامبريالية والصهيونية العالمية من جرائم على شعبنا
قوة وصلابة وتتعمق كل يوم جذوره في تربة الواقع وعلى شعوب العالم بما فيها الشعوب في الدول الغربية
العربي كما تتعمق مبادئه وقيمه وصلابته النضالية والتي ناهضت بمسيرات مليونية في 2112م وبشكل
خاص في الولايات المتحدة وبريطانيا العدوان على العراق
لتشكل وجدان شعبنا من المحيط إلى الخليج . ولا يزال الأحرار والشباب المستنير في الدول الغربية
ورغم ذلك فإن محاولات القوى المعادية في استهداف يعلنون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ويناصرون
البعث لم ولن تتوقف ..إذ بعد ما يقارب العقدين على القضية الفلسطينية ويناهضون الكيان الصهيوني
استشهاد الرفيق القائد الرمز صدام حسين فلا زالت العنصري العدواني وسياسات حكوماتهم الداعمة لجرائمه.
الحملات الخبيثة لشيطنته والإساءة إليه تتواصل بل لقد عانى الشعب العربي وشعوب العالم من القطبية
تتصاعد وتوظف فيها كافة القدرات الإعلامية للغرب الأحادية للولايات المتحدة التي تريد أن تفرض مصالحها
الإستعماري ،وأن أخطر هذه الحملات هي المحاولة الخبيثة وهيمنتها وإرادتها على شعوب العالم بما فيها الشعوب
لاستهداف الحزب من داخله باستخدام العناصر التي تقف الأوربية التي تساق إلى حرب هي إحدى ضحاياها وإلى
في محيطه أو على أطرافه لبث الدعاية المغرضة أو إثارة حرب تطلق شرر دمار شامل تدفع ثمن نتائجها الإنسانية
التناقضات باستخدام كل الوسائل .وأن كان حزبنا عصي جمعاء ولكن إرادة الشعوب في الحرية والانعتاق هي
على الاجتثاث ويزداد قوة في مواجهة التحديات فإن ذلك
لا يعني أن هذه المحاولات لا تؤثر سلباً على مسيرته الغالبة.
وعلى فعاليته ،ولذا فإن الواجب المقدم يقتضي تحصين وضمن هذا السياق فإننا نرحب ببعض الخطوات التي
الحزب برفع وتائر الإعداد والتثقيف العقائدي والتنظيمي بدرت من بعض الأنظمة العربية في اتجاه الانعتاق من
وتوسيع قاعدته وتصعيد دوره النضالي وترصين خطابه التبعية المذلة للإدارات الامبريالية وندعو إلى التمسك
السياسي المتكامل بأبعاده الفكرية والروحية إذ لا يزال بالحقوق العربية في فلسطين وبإلغاء اتفاقيات العار مع
خطابنا رغم تنبيهات القائد المؤسس والقائد الشهيد العدو الصهيوني والدعم الكامل للشعب الفلسطيني
لتعزيز صموده وتصعيد مسيرته النضالية لتحرير أرضه
ينقصه البعد الروحي . ومقدساته وهو يجاهد في خطوط النار ولا يبخل بدمائه
في عام 0991م ذكر الرفيق القائد المؤسس أن أرواحه ومعاناته دفاعاً عن الأمة العربية في معركة
( الجماهير هي المرجع الأخير ،وأن الجماهير اليوم هي المصير العربي الواحد ودفاعاً عن القيم الإنسانية ،وعلى
صانعة الثورة وصانعة التاريخ ) ،وفي تشخيصه لواقع البعثيين والقوى القومية التقدمية والقوى الوطنية
الحركة السياسية العربية ،ومن بينها حزبنا ذكر (( أن المخلصة واجب الدور الطليعي في هذه المعركة لبث
القيادات متخلفة عن القواعد ،والقواعد متخلفة عن
الوعي وشحذ الهمم .
الجماهير )). إن رفاقنا في قطر العراق يخوضون معركة ضارية
وواجب علينا أن نرتقي بحزبنا ونضالنا إلى مستوى ومعقدة في مواجهة قوى الاحتلال متعددة الجنسيات
بقيادة الإدارة الامريكية وحلفائها ملالي طهران ،وأن
العقيدة والرسالة الخالدة . الصراع بين الطرفين الأمريكي ونظام ملالي طهران .
والله أكبر . إنما يعبر عن خلاف في إطار البيت الخبيث الواحد ،إنه
صراع في إطار التحالف العدواني على العراق والأمة
العربية يتجاوز حدود العراق إلى لبنان وسورية واليمن ،
والمخطط يستهدف الأمة في أقطارها كافة وفي قلب هذا
المخطط بل في أولويته مخطط اجتثاث البعث الذي تم
تشريعه في دستور بريمر الحاكم الامريكي للعراق
وقوانينه التي تبنتها وزادت عليها السلطة العميلة في
بيان صادر عن قيادة قطر العراق لحرب البعث العربي الاشتراكي
في الذكرى السادشة عشر لوقفة العر والشموخ
بعد أن شهد له تاريخ دولة العراق التي قادها مع رفاقه التي بسم الله الرحمن الرحيم
حفلت مسيرتها الظافرة بالإنجازات العظيمة والنهضة (ي ُرِيدُو َن ل ِي ُ ْطف ِئ ُوا ن ُورَ ال َّلهِ ب َِأف ْوَاهِهِ ْم وَال َّله ُ مُتُِّم ن ُورِهِ وَل َوْ كَرِهَ
الصناعية والعمرانية والصروح العلمية التي خرجت جيوش
العلماء والمفكرين ونصب الغزاة الغادرون بدَلها حكومات ال ْكَاف ِر ُو َن)
عميلة مفتتة فاشلة وفاسدة لا وزن لها ولا قيمة تميزت بجوقة صدق الله العظيم
من شذاذ الآفاق والمهربين والسراق والدجالين. يا أبناء العراق العظيم
يا أبناء شعبنا العظيم يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها البعثيون يا طلائع الأمة وعنوان شموخها
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
لقد فشل الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي أيها الأحرار في العالم
واندحرت عمليتهم السياسية البائسة وسقط إعلامهم المنافق يستقبل أبناء شعبنا الأبي وجماهير أمتنا العربية المجيدة
والمتهالك ،وازدادت سمعة شهيدنا الغالي وتألقت مع تزايد والشرفاء في العالم هذه الأيام ،ذكرى استشهاد قائد الأمة
الملايين في الوطن العربي ال كبير والعالم التي أدركت حجم وابنها البار وفارسها الأغر القائد الخالد صدام حسين ،الذي
الظلم الذي لحق بهذا القائد الفذ وبشعبه وأمته ،وبعد أن ارتقى صهوة المجد يوم ،3112/ 21/03متقدما ً إلى
تحقق توقعه من خلال بعد نظره بتدهور حال الأمة من بعد رحاب الله تعالى وفردوسه الأعلى ،واقفا ً وقفة بطل همام
العراق ،حيث لم تتدهور الأمة فقط بل حلت بها كوارث تحدى المحتلين الأمريكيين والصهاينة والفرس المجوس والخونة
ومحن ولا تزال ،وسقطت عدد من عواصم الأقطار العربية والعملاء ،كالجبل الشامخ الذي لم تنل منه عاديات الزمن.
بيد الاحتلال المجوسي الصفوي المجرم الذي قاتله شهيد الحج حيث أطل الأسد الجسور متقدما ً بثو ٍب ملائكي مُفعَ ٍم
الأكبر وجيش العراق وشعبه ودحره في معركة قادسية بالإيمان والخشوع والرضى بقضاء الله وقدره ،برباطة جأش
وشموخ الجبال الرواسي وهو يواجه القتلة والمجرمين غير آبهٍ
صدام المجيدة. بالموت وكأنه على منصة التكريم والتتويج ،بينما غطى الخونة
وبهذه المناسبة التي نستذكر فيها هذا المصاب الجلل والعملاء المتحفزون لاغتياله وجوههم القذرة من شدة
باستشهاد القائد الرمز والمعلم صدام حسين رحمه الله فإننا خوفهم ،ليخفوا ملامحهم بمنتهى الخسة والنذالة وكالضباع
نعاهد روحه الطاهرة ،ونعاهد جماهير شعبنا الصابر وجماهير
أمتنا العربية المجيدة على أن نبقى على العهد الذي قطعناه على المرعو بة.
أنفسنا في السير على المبادئ السامية التي آمنا بها ،وأن إن الوقفة المهيبة التي وقفها شهيد الأضحى الخالد وهو
نواصل النضال وال كفاح ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني يتوج بالشهادة مكرما ً من المولى العلي القدير الذي ألهمه ُ ن ُطق
والاحتلال الإيراني الصفوي والسلطة الطائفية وميليشياتها الشهادتين والبسمة ترتسم على محياه ،التي عبرت عن الإيمان
العميلة ،وعهدا ً لدماء شهدائنا الأبرار أن تستمر المقاومة والإرادة والبطولة التي رفعت رأس أمتنا وحزبنا عاليا ً وكان
روحا ً وفعل ًا ومنهجا ً حتى تحرير العراق من دنس الاحتلال كما عهدناه بارا ً وفيا ً نقيا ً أصيلا ً شجاعا ً ،لا تأخذه في الحق
بعونه تعالى. لومة لائم.
الرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
حسين شهيد الأمتين العربية والإسلامية. يا أحرار العالم أجمع
عاش البعث العظيم ،والرحمة لكل شهداء العراق وحزبنا تطل علينا هذه الذكرى بأروع صور البطولة والتضحية
والفداء في هذه المرحلة المصير ية في تاريخ أمتنا وبلدنا ،بعد
المجاهد. أن قاد رمز البطولة والفداء معركة الجهاد ضد قوى
والخزي والعار للحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي الاحتلال الأمريكي الصهيوني والإيراني الصفوي وعملائهم
وذيولهم الذين غزوا العراق واستباحوا كل المحرمات ،وكان
وعملائه الأخساء. للشهيد الرمز شجاعة وحكمة منقطعة النظير شهد بحكمته
الله أكبر ،والنصر حليف المؤمنين وشجاعته ومبدئيته الأعداء قبل الأصدقاء .فكان نعم القائد
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المجاهد والرفيق وأصبح عنوانا ً للبطولة والتضحية والفداء.
بغداد /أواخر كانون الأول 3133 /م
نشرات وفعاليات صادرة عن ساحات خارج القطر
إصدارات الزوراء
المجيدة وام المعارك الخالدة ووقفته البطولية الشجاعة في جرى إقامة لقاء وتم افتتاح اللقاء بقراءة سورة الفاتحة
مسرحية المحكمة المزعومة. وقوفاً على روح الشهيد القائد وارواح شهداء حزبنا المناضل
توزيع بوسترات من نتاج شبابنا الطليعي الواعد تتضمنن ولكل شهداء العراق وشهداء ثورة تشرين.
صور مختلفة الرفيق القائد الشهيد.
الحديث عن مآثر وبطولات الرفيق الشهيد صدام حسين
تم الاعداد لأقامه عدة مباريات لكرة القدم رحمه الله ودوره القيادي البطولي في معركة قادسية صدام
سيتم إقامة دعوة للعشاء بالمناسبة
قراءة سورة الفاتحة ترحماً على روح الشـهـيـد الـطـاهـرة -0تم احياء فعاليات مخـتـلـفـة وذلـك بـقـراءة سـورة
واداء صلاة الغائب والتصدق بـمـبـالـل مـالـيـة لـلـفـقـراء الفاتحة على روح الشهيد صدام حسـيـن وذكـر مـنـاقـب
والمحتاجين في الساحة وعقد لقـاءات مـنـفـردة والـقـاء ونضال وسيرة الشهيد والذي ضحى فـي سـبـيـل الـعـراق
ومجده وصموده وكرامته .وذكر الجانب الانساني وتعاملـه
قصائد شعرية بالمناسبة . مع الجميع وفق الخلق وقيم الرجولة والشهامة .والـدلـيـل
-2تم فيها قراءة سورة الفاتحـة عـلـى روح الشـهـيـد على ذلك اعتزاز الخيرين من ابناء المـعـمـورة والـعـروبـة
وقيام الرفاق في ذكر مناقب الشهيد ومواقفه الـوطـنـيـة وابناء العراق .وكذلك ذكر الجانب القيادي الفذ في السلـم
والقومية والانسانية والتركيز على العمل المتواصل للسير
على خطى الرفاق المناضلين وفي مقدمتهم شهيد الـحـج والحرب.
والقيت القصائد والتي ذكرت مناقب الشهـيـد رحـمـه
الاكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله . الله .وقد عاهد الرفاق على الـمـضـي فـي درب الـرفـيـق
ومعاهدة الرفيق ابو جعفر امين سر قيادة القطر عـلـى الشهيد والقيم العليا التي ارساها فـي عـقـول ونـقـلـوب
الجميع وتحت قيادة الرفيق المناضل ابا جعفر أمـيـن سـر
الثبات والعمل النضالي الجاد .
قادة قطر العراق .
وقد اصدرت اللجنة الثقافية لتنظيمات الفتح المبين -2كما تم تنظيم خمسة حفلات تأبينية مركـزيـة وتـم
البوسترات التاليه بهذه المناسبة:
الشهيد صدام حسينين
فينا الينو يندان وفييننا
القلوب فا كل ميناينان..
اطفال وشباب وصينبينايينا
وادى هييننور بيينندارفييننور
يحينتينفينلينون بينعينفينويين
،بالاهازيج الجماعية ،بذكراه..صدام حسين
يينينينينينينينينا اه الينينينينينينينينريينينينينينينينين
p8hwfwbiwd.0/tfa2cqefbZptoBockr.bcpohoZmW/1Yss00J080q0t4: 4y1V2j5sV/1m78F4f//
WXAx4xiwgMe1G3nLJKtjmapBhN
?NXjXbmV8myLxdg4l/
sfnsn=mo&mibextid=uevf24
ووقفة العز التي وقفها لحظة اغتياله ،بعد أن قاد مسيرة بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب والدولة فرفع شأن العراق والأمة في كل المحافل "من المؤمنين رجال صدقوا ما
الدولية ،ومضى إلى بارئه بكل ثبات وإيمان تاركاً لرفاقه عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
سيرة جهادية عطرة ورسوخاً ملحمياً على المبادئ ،ودروساً نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا
عطرة في التضحية ،ستبقى بوصلة النضال حتى تحرير
العراق من الاحتلالين الأمريكي والإيراني وتحقيق أهداف تبديلا".
صدق الله العظيم
البعث وتطلعات الأمة في تحررها ونهضتها. الرفيق المناضل أبا جعفر أمين سر
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي
الرفيق القائد أبا جعفر: الاشتراكي حفظكم الله ورعاكم
إن الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرئيس القائد تحية العروبة والنضال وبعد:
صدام حسين محطة نتزود من خلالها العزيمة والإصرار الشهاد ُة خلو ٌد أبدي لا ينالها إلا
والثبات ،والإيمان بالقيم السامية للتضحية والتحفيز على الصادقون الأوفياء ،المرابطون في
المواجهة وتعزيز صمود أبناء العراق والأمة في مواجهة سبيل الله ثم الوطن ،الذين أدوا
أماناتهم بإخلاص ووفاء ،وحافظوا
التحديات. على القسم الذي أدوه أمام الله ثم الشعب ،أن يدافعوا
الرحمة والخلود لروح سيد شهداء العصر الرئيس بكل قوة وثبات عن المبادئ والقيم.
القائد صدام حسين ولأرواح شهداء البعث والعراق والأمة
رفيقنا المناضل أبا جعفر:
العربية. تمر هذه الأيام على البعثيين وأبناء العراق والأمة
وعهدًا مَّنا نح ُن رفاقك في فضائية الكرامة نيوز ،أن العربية والشرفاء في الإنسانية الذكرى السادسة عشر
نبقى الأوفياء لمبادئ البعث العظيم ،والمدافعين عن لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين ،الأمين العام
العراق والأمة خلف قيادتكم الحكيمة حتى تحقيق النصر لحزب البعث العربي الاشتراكي ،رئيس جمهورية العراق،
الناجز على الأعداء والعملاء الخونة. الذي ارتقى إلى رحاب الله وفردوسه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا يسعنا إلا أن نستذكر وقفة بطل من أبطال العراق
إدارة وكادر فضائية الكرامة نيوز والأمة ،قدم تضحيات عظيمة ،فليس هناك أعظم من
29-12-2022 التضحية بالنفس والولد ،وهو ما قدمه الرئيس الشهيد
صدام حسين.
لقد تحدى القائد الشهيد أعتى جيوش العالم التي غزت
واحتلت العراق وتحدى العملاء والخونة ،وأعلن عن انطلاق
المقاومة الوطنية العراقية منذ اللحظات الأولى لدخول
قوات الغزو على بغدادنا المنصورة ،بقي ثابتاً راسخاً
كرسوخ الجبال الصلبة ،فقاوم الاحتلال والعملاء بعزيمته
القوية وصموده الأسطوري وقيادته للمقاومة البطلة
فكان النموذج الأبهى للشجاعة والمبادئ السامية.
الرفيق المناضل أبا جعفر:
وفي هذه الذكرى نؤكد ثباتنا ووحدتنا ورسوخنا على
نهج البعث والقائد الشهيد ونتمثل أخلاقه وصبره وجلده
ومضاب مضيية ..في شترة الفائذ الشهيذ صذام حسين
للذكيورة بادية الصمادى – ا الردن .
الشهيد تاريخاً مشهودًا من خلال المواقف والأفعال إ َّن القيمة الحقيقية لأي انسان تكمن في مقدار
الشجاعة تجاه أمته العربية ،وهي وقائع وأفعال وليست العطاء الذي يقدمه لشعبه وأمته من فكر وفعل وابداع،
مجرد خطب وأقوال ،لأنه كان يريد بالأمة ال ِعز والمجد بما يضيف جديدًا في حياتهم اليومية ،وما يساهم في
والكرامة .كان يريد بها أمة يهابها الأقوياء ويستظل بها بناء مستقبل أفضل لهم .ويبقى سر وجود الانسان في
الضعفاء ،كان يريد بها أمة قوية ،متقدمة بين الأمم الحياة ومقياس قيمته ومنزلته بين الآخرين هو ما له
الأخرى وليست أمة متهالكة ،منزوية بنفسها عن أمم من مآثر وانجازات ط ّيبة تستجيب لمتطلبات شعبه وأمته
الأرض تعيش على هامش الأمم ،لا تستطيع النهوض
بأهون أعبائها وأيسر شؤونها ،ه ّينة الشأن تنظر اليها وحاجاتهم المعنوية والمادية المشروعة .
وعندما نقرأ سيرة الرفيق القائد الشهيد صدام
الأمم نظرة اشفاق وتَّرحم. حسين رحمه الله ،وما كان له من أفعاله الف َّذة في سبيل
لقد كان العراق في عهد قيادة البعث للدولة والشعب العراق والأمة والبعث الخالد فإ َّننا يجب أن نحني الرؤوس
منارة للعلوم والمعارف والثقافة والُرقي ،وشهد عهد لهذا القائد التاريخي العظيم ،الذي نذر نفسه وحياته
الرئيس الشهيد تقدماً وتطورًا هائلاً في جميع مجالات كلهما رخي َصتين من أجل العرب والعروبة .وهو يستحق
الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. م ّنا كل الاستحقاق أن نستذكره في كل ساعة ويوم
وكان العراقيون في عهده شعباً واحدًا متآلفاً متماسكاً، وشهر ،و ُننزله في أنفسنا المكانة الرفيعة التي لا يتف ّضل
بها عليه أحد .واليوم وفي ذكرى اغتيال شهيد الحج
وكانت كرامتهم ُمصانة محفوظة في دولة يحكمها الأكبر فإ َّن كل عراقي أصيل وعربي غيور يشعر وكأ َّن
الرئيس الشهيد لم يزل في موقع قيادة العراق والأمة،
فلا يمّر يوم إَّلا ويهتف أبناء الأمة باسم الشهيد في
القلوب والحناجر.
فالعراقيون شباباُ وكهولة ،رجالاً وماجدات لا يخرجون
في تظاهراتهم ضد السلطة الباغية حتى تتعالى أصواتهم
لتهتف باسم القائد الشهيد والبعث الخالد ،وكذلك هم
الشباب التشريني الثائر .ا َّن التكوين الوجداني للشهيد
صدام وتاريخه النضالي يعطينا صورة واضحة المعالم عن
شخصيته الف ّذة ،فتجربته النضالية الطويلة والشاقة قد
ص َّيرته قائدًا من طراز خاص ،وهو بحق كان زعيماً عربياً
شجاعاً ،ومفكرًا مبدعاً ق ّدم تجرب ًة غنية في النضال من
أجل القيم والمبادئ التي يؤمن بها ،ونذر حياته من
أجلها .ترك الشهيد بصمات ناصعة حافلة بالإنجازات
التاريخية والمواقف الشجاعة والمآثر الحميدة ،وترك سجلاً
حافلاً بالعطاء والمفاخر .وسيبقى سجله هذا كالبنيان
الشاهق وكالواحة الخضراء وارفة الظلال ،ستبقى أثرًا من
آثار قائد عملاق يندر أن يجود الزمان بمثله .لقد ترك لنا
البعض من حكام العرب ذلك حج ًة وعذرًا ليقوموا بتطبيع القانون والنظام والحق والعدل .فأصبح العراق في قيادة
علاقاتهم مع الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين الرئيس صدام حسين رقماً مهماً عربياً وإقليمياً وعلى
العربية .لقد كان الشهيد خيمة تظلل كل العرب ،وجدارًا المستوى العالمي .وكان الشهيد يعمل جاهدًا في تنفيذ
صلباً تتك ّسر عليه سهام الفرس الطامعين في أرض العرب التنمية الشاملة بما يؤهل العراق ليكون في مصافي
وغيرهم من أعداء الأمة .وهنا نذكر بعض السمات التي الدول المتقدمة في العالم .لقد عمل الشهيد وبكل قوة
تم َّيز بها الشهيد فقد كان نموذجاً ُيحتذى في الشجاعة وحزم على انجاز الملاحم التاريخية الكبرى في التعليم
والاقدام والنخوة اليعربية والشهامة ،وكان يفعل ما والصحة والصناعة والزراعة وفي بناء جيش وطني محترف
ومقتدر ،و ُش ّيدت في عهده آلاف المعامل والمصانع
يؤمن به ويتوافق مع فكره القومي (البعثي) ،من خلال والمدارس والجامعات ومراكز البحث العلمي .ويأتي في
فلسفته في الحياة ،فهو ينظر الى الشجاعة ويفهمها على مقدمة انجازات الرئيس صدام هو تحقيق الوحدة الوطنية
أنها ليست أن نقول كل ما نعتقده ونراه ،بل الشجاعة أن للعراقيين ،وتعميق الانتماء القومي لهم من خلال صلتهم
التي لا تنفك بأمتهم العربية ،حيث جعل المحيط العربي
نعتقد ونؤمن بكل ما نقوله ونراه في المواقف الصعبة .
عندما كان موعد الرئيس الشهيد مع حبال المشنقة هو الدائرة الرئيسية لتحرك العراقيين.
وأمام مرآى ومسمع الملايين في العالم ،كان هو َمن أما مواقف الشهيد العربية التي تفوح بالخيرات
يتقدم الى مشنقته! ،وهو َمن يمسك ويشد بأيدي س ّجانيه والطيب ،فهي عابرة للحدود السياسية والجغرافية
ويسحب بهم الى المشنقة! حتى أنه رفض أن يغطي وجهه والحواجز والأسلاك الشائكة ،وكانت كثيرة يصعب ع ّدها
الكريم بالقناع المعهود ل َمن ُيش َنق .فليس شهيد الأمة وحصرها .ويكفينا أن نذكر واحد ًة منها ،فقد كان العراق
كغيره ،فقد كان صلباً ،شامخاً ،شجاعاً ،مؤمناً ومت ّيقناً من بقيادة الشهيد يقف س ّدًا منيعاً في بوابة الأمة الشرقية،
وبعد أن غزا أرباب الشر العراق ،واغتالوا قيادته وفي
قضاء الله وقدره لعبيده المؤمنين . مقدمتهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين فقد انكشفت
الرحمة والخلود لشهيد الأمة وقائدها الرفيق القائد الأمة ،وطمع أعداؤها بها من فرس وصهاينة ،فتغ َّول
صدام حسين ،ونسأله تعالى أن يسكنه جناته الخلد، الفرس في سورية ولبنان واليمن بعد العراق ،ووجد
ويجلسه في مقعد صد ٍق عند ملي ٍك مقتدر مع الصديقين
والشهداء والأولياء والصالحين ،اللهم آمين....
برعاية عضو الفيادة الفومية لحرب البعث العربي ا الشتراكي،
ربيس حرب طلبعة لييان العربي ا الشتراكي الرقيق حسن بيان
اراحة السيار عن نضث ئذكارى للشهيذ صذام حسين في مذبية مريود بجيل لييان
تكريماً لصاحب الذكرى ،وارواء من عط ٍش ،لجماهير عانت بحضور ورعاية عضو القيادة
وتعاني من فساد منظومة حكم ،افقرت البلاد والعباد القومية لحزب البعث العربي
وحرمت الناس من لقمة الغذاء وحبة الدواء وقطرة الماء. الاشتراكي ،رئيس حزب طليعة
وشدد الرفيق عضو القيادة القومية للحزب على اهمية لبنان العربي الاشتراكي الرفيق
العمل بوحي وصية القائد الشهيد الذي لم ينس فلسطين حسن بيان ،تم بعد ظهر الجمعة
في اقصى الظروف حراجة في حياة الانسان ،كما وصيته 02/21ازاحة ستار وتدشين سبيل
بالنضال من اجل وحدة الامة العربية وتحقيق اهدافها ماء في بلدة مزبود -اقليم
في التحرر والتقدم .وختم الرفيق رئيس حزب طليعة الخروب من قضاء الشوف -جبل
لبنان العربي الاشتراكي ،بان رفاق القائد الشهيد لبنان ،عن روح القائد الشهيد
سيبقون اوفياء للعهد النضالي ،عهد المقاومة ضد صدام حسين ،في الذكرى
الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومقاومة الاحتلال الاميركي
-الايراني للعراق ولكل افرازاته السياسية كما عهد السادسة عشر لاستشهاده.
التصدي ومواجهة نظم الاستبداد والقمع والتخلف احتفال التدشين الذي حضره
عضوا القيادة القطرية للحزب في
والرجعية. لبنان الرفيقين هشام سعد
بعد كلمة مختصرة للرفيق ربيع خالد الذي وفر الارض ومحسن يوسف وقيادة فرع
لإقامة النصب وتأمين الماء للسبيل ،تم قص الشريط المناضل راضي فرحات ورفاق من
وازاحة الستارة عن النصب وسط تصفيق الحاضرين مناضلي الحزب في الجبل وبيروت
الذين اكبروا هذه الخطوة واعتبارها دليلاً على المكانة والبقاع ،وفعاليات اجتماعية وشعبية ومخاتير بلدات
المنطقة ،افتتحه الرفيق محسن يوسف بقصيدة معبرة
التي يتبوأها القائد صدام حسين في وجدان الامة. من وحي المناسبة ،ثم كلمة لأمين سر فرع المناضل
راضي فرحات ،رحب فيها بالحضور ،مستحضرًا المآثر
البطولية والنضالية التي تميزت بها شخصية القائد
الشهيد صدام حسين ،والدور الذي اضطلع به في
مقاومة اعداء الامة على اختلاف مواقعهم ومشاربهم ،
متوقفاً عند مشهدية الاستشهاد وتجسيده لقيم البطولة
بكل دلالاتها وابعادها الانسانية .وختم كلامه مؤكدًا ،بأن
صدام حسين الذي فارقنا جسدًا سيبقى حياً في وجدان
رفاقه وجماهير امته وشعب العراق العظيم ،والبعثيون
سيبقون اوفياء لأهداف الثورة العربية ،وللمبادئ التي
بقي شهيد الحج الاكبر يقبض على جمرها حتى
استشهاده.
بعد كلمة الرفيق امين اسر الفرع ،القى راعي حفل
التدشين الرفيق حسن بيان كلمة ،شكر فيها الحضور على
مشاركتهم هذا الحفل تكريماً للقائد صدام حسين في
ذكرى استشهاده ،كما شكر كل الذين بادروا وعملوا على
اخراج هذا العمل من اطاره النظري الى واقعه العملي
في ذكرى يوم الشهيد
وعلا بعد ايام من الذكرى السادسة عشر لاستشهاد القائد الرمز
ذكرى البطولة ُفْرص ُة الأبرا ِر منها َنصو ُغ المجد في الأقدا ِر
ذكرى الوفا ِء فلا حز ٌن يؤِّر ُقنا لقائد كَّل َل التاري َخ بالغا ِر
فنصٌر تلو نص ٍر كنا نشه ُد ُه صن َع البناء بعزم ِة الُّث ّوا ِر
نصُر العراق الشامخِ أبدًا ف َّك الرموَز بزمر ِة الأشرا ِر
والحر ُب عندما خاضها جن ُد العرا ق سكبت عليهم جمر ُة النا ِر
من يوم أطلقها بوجه جحاف ٍل اعماها طي ُف الحق ِد بالجا ِر
سي ٌف تجَّر َب في خض ِّم مسارها سل َم العرا ُق بمناعة الاسوا ِر
خرج العراق بنص ٍر زاد ُه القاً بقائ ٍد أعلى شأن ُه الباري
لا ليس مسموحاً لأمتي نصرها حسا ُبها بالتق ُّد ِم ليس بالجاري
وقفوا بوجه ِه نصبوا مكائدهم محِّرضين الحقد للأخ ِذ بالثا ِر
فتحالفوا وتكالبوا تباً لهم متوِّز عين الحق َد بالأدوا ِر
شنوا علينا الحر َب بالألوا ِن وبع ُض ال ُعْربِ ِِ شارك بالقرا ِر
كون َّي ٌة حر ٌب وشَّنها ُمفت ٍر ولا يرضى عرا ُق الع ِّز بالعا ِر
م ْذ اطل َق السي َف أعلنها مقاوم ًة من دهو ٍك لبصر َة الأهوا ِر
من باب ٍل والسي ُف يحمي ُبرجها لبغداد ،لفلوجة الأنبا ِر
كتب الرفاق بال ِّدماء مسير ًة تركت فلولاً للغزا ِة ُتواري
كتبوا الهريبة في جبين جبانهم والنصُر يبقى ديد ُن الأحرا ِر
وق َع الشهي ُد في شر ٍك لمخون ٍة وتكشفت كل كوامن الأسرار
قالوا بإعدا ٍم سننهي عهده والناس تنسى القائد الضاري
عينوا موعد الإعدام في أضحى اعادوا بزخ ٍم سيرة المختا ِر
وصدا ُم أضحى في البلاد حكاية يرويها اه ُل الدم بالأسفا ِر
من عاش في كن ِف البطولة عمر ُه سيظ ُّل حياً طيلة ال ُم ْشوا ِر
كلمة طلبعة لييان :
في دكرى اشيشهاد الفائذ صذام حسين بتجذد العهذ .
التنكيل والنهب المنظم لثرواته بهدف تفكيك عرى لُ ْحمته تحل الذكرى السادسة عشر لاستشهاد
الوطنية وإفقاره مادياً ومعنوياً وجعله يتسول المساعدة قائد العراق والأمين العام لحزب البعث
العربي الاشتراكي ،ومشهدية الاستشهاد لا
ممن دمروا قدراته ونهبوا ثرواته. تفارق مخيلة جماهير العراق والأمة العربية،
تلك المحاولات التي بذلت لتشويه صورة الرئيس كما رفاق الدرب من مناضلي الحزب على
"وشيطنته" ،أسقطها البطل بالضربة القاضية ،يوم أطل مساحة الوطن العربي الكبير من مشرقه إلى
على رفاقه وشعبه وأمته والإنسانية ،بحقيقة ما انطوت
عليه شخصيته من تماسك وشجاعة جعلت الصحف الكبرى مغربه وفي عالم الاغتراب.
في العالم تصفه بأنه أشجع الرجال في التاريخ المعاصر إن هذا الحلول لتلك المشهدية في
كما وصفت حفيده الشهيد مصطفى قصي صدام حسين الوجدان الجمعي للأمة ،يتجذر يوماً بعد يوم،
بعدما فشلت كل وسائل إعلام القوى
بأنه أشجع طفل في العالم. المعادية للعراق والأمة والبعث في التعتيم
هذا الثابت في معطى شخصية شهيد الحج الأكبر لم والتشويش عليها ،لإبرازها بعكس ما انطوت
يكن نتاج اللحظة التي سبقت استشهاده ،بل كانت نتاج عليه شخصية شهيد الحج الأكبر من قي ٍم
أصالة واكتساب تشكلا من خلال مسيرة نضالية ازدادت إنسانية ارتقت حد التسامي في محاكا ٍة
تجذرًا ومناع ًة في سياقات المواجهات وجولات المنازلات للأهداف الكبرى التي سعى لتحقيقها من
التي كانت الأخيرة منها يوم دمغها ببصمته المدوية خلال مسيرة طويلة حافلة بالعطاء النضالي
صبيحة الأضحى المبارك وقبل النطق بالشهادتين" ،عاشت والقبض على جمر المواقف المبدئية التي
بقيت دائمة الحضور لديه حتى في أصعب
فلسطين حرة عربية ،عاشت الأمة العربية". الظروف حراجة في حياة الإنسان ومصير
الأوطان.
فالقائد صدام حسين ،الذي لم يهادن أعداء العراق
والأمة ،وكانت بصماته واضحة في إطلاق المشروع
النهضوي للعراق ،والمشروع التحرري للأمة ،لم يساوم
على قضايا الشعب والأمة وبقي حتى اللحظة الأخيرة من
حياته يستحضر العناوين النضالية التي كان يرى في
تحقيقها خلاصاً وتحررًا للأمة العربية ولجماهيرها من
أثقال الاستلابين القومي والاجتماعي.
عندما وقع الرئيس الشهيد في الأسر ،حاولت
"البروبغندا" الإعلامية المعادية على تعدد أطرافها
وقواها ،أن تسقط عن القائد الصورة الراسخة عنه في
ذاكرة الجماهير ،كشخصية فذة تتجسد فيها كل معاني
الشجاعة والبطولة ورباطة الجأش ،وهو الذي كان دائم
الحضور في ميادين المواجهة في جبهات القتال كما على
جبهة الصراع السياسي ،وكانت آخر جولاته في تحويل
المحاكمة الصورية إلى محاكمة للاحتلال وإفرازاته التي
مارست كل أشكال الموبقات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية بحق شعب العراق الذي تعرض لأبشع أنواع
التغلغل في كل مفاصل الحياة العراقية وممارسة دور إن استحضار فلسطين والأمة العربية كحاضنة قومية
المحتل من الباطن ،فتحت صفحة جديدة من نضالها عبر لكل أقطارها في آخر ما نطق به القائد صدام حسين ،كان
انتفاضة شعبية اتخذت بعدًا وطنياً بمساحة حراكها للتأكيد بأن قضية فلسطين بما هي قضية تحرير للأرض
وبشعاراتها التي أطلقتها في وجه منظومة الفساد والإنسان ،وقضية الأمة العربية بما هي قضية توحيد
السياسي والاقتصادي والاجتماعي وراعيها النظام الإيراني ورسالة إنسانية خالدة ،إنما يستوطنان عقله وذهنه ،وهو
الذي وقع في خطأ التقدير كما حصل مع الإدارة الأميركية. أراد توجيه رسالة في ثلاثة اتجاهات.
هذه الانتفاضة الشعبية المتواصلة فصولاً ،عّبرت من الاتجاه الأول ،هو أنه قضى شهيدًا من أجل فلسطين
خلالها جماهير العراق عن عمق تجذرها الوطني والأمة العربية ،بنفس مستوى استشهاده من أجل العراق
باستحضارها للهوية الوطنية في مواجهة الجهويات كمكون من مكوناتها .ولو لم يكن كذلك لما كان
الطائفية والمذهبية والاثنية ،وفي استحضارها للهوية استهدف بشخصه ودوره كحام ٍل للواء هاتين القضيتين:
القومية في مواجهة الشعوبية المجبولة بالحقد الدفين
ضد العروبة التي سعى أعداؤها لإسقاطها من خلال التحرير والوحدة.
إسقاط العراق والانطلاق منه لإسقاط الأمة العربية ثأرًا الاتجاه الثاني ،أن ما د ّونه بالصوت ،كان وصية لرفاقه
لهزائم تاريخية مني بها الروم والفرس في اليرموك وشعبه وأمته ،بأن المسيرة التي قضى شهيدًا في واحدة
من محطاتها النضالية في صبيحة الأضحى ،يجب أن تبقى
والقادسية وحطين. مســــيرة صـاعـدة ،إلى أن تتحقق الأهـــداف التي قضى
وأن يكون العراق وفلسطين ،الأكثر سخونة حالياً في ردح حياته يناضل لأجلها في صفوف الحزب وموقع
المواجهة مع أعداء الأمة الذين يجمعهم اليوم حلف غير المسؤولية التنظيمية والسياسية في هرمية الحزب
مقدس ،فلأن معطى هاتين الساحتين بما تنطويان عليه
من أهمية استراتيجية ،هو من سيحسم الصراع الذي والدولة.
تخوضه الأمة العربية ضد التحالف الصهيو -استعماري الاتجاه الثالث ،هي رسالة لأعداء العراق وفلسطين
بكل ركائزه الإقليمين وأدواته التخريبية في الداخل والأمة العربية الحاضنة ،بأن الصراع سيبقى مفتوحاً معهم
على اختلاف مشاربهم ومواقعهم ،من صهاينة
القومي. وإمبرياليين وشعوبيين وقوى رجعية في مواقع السلطة
فتحرير العراق من الاحتلال وإعادة توحيده على وخارجها وأيا كانت اللبوس التي يتسترون بها إلى أن
الأسس الوطنية سيعيد الاعتبار لدوره في حماية البوابة تتحقق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية.
الشرقية للوطن العربي من الاختراقات المعادية ،وسيعيد هذه الرسالة المتعددة العناوين ،تعامل معها مناضلو
الحزب على مستوى العراق والوطن العربي باعتبارها
له دوره كرافعة للمشروع القومي بكل أبعاده ومضامينه توجيها ُي ْعم ُل بوحيه ،وتعاملت معها جماهير العراق
وفلسطين وسائر أقطار الأمة باعتبارها خارطة طريق،
ترتسم من خلال مساراتها سبل الخلاص للأمة وهي
تخوض كفاحها المتعدد الأوجه والأشكال لتحررها
وتقدمها وتوحدها.
على قاعدة الالتزام بما انطوت عليه رسالة شهيد الحج
الأكبر من عناوين ،كان الرد سريعاً على أرض العراق كما
على أرض فلسطين وكل حواضر الوطن العربي .فالمقاومة
الوطنية العراقية التي ظن المحتل الأميركي وتوابعه
وملحقاته أن أوارها سيخمد برحيل مفجرها ومطلق
فعالياتها ،اشتد زخمها واتسعت مساحة انتشارها
واستطاعت أن تفرض على المحتل الانسحاب تحت جنح
الظلام تجنباً لهجمات المقاومين الذين جعلوا الأرض
تميد تحت أقدام القوات المحتلة.
هذه المقاومة التي ظن أعداء العراق أنها ستنتهي
بخروج المحتل الأميركي الذي م ّكن النظام الإيراني من
فإن ساحات الأقطار الأخرى التي تعيش حالة مخاض ثوري التحررية والتقدمية ،ومعه ستعود
يعبر عنه بالحراك الشعبي ،هي ساحات صراع مباشر ضد الأمة متكئة على سند قومي يمتلك من
أنظمة القمع والاستبداد والرجعية والتطبيع .وعليه أن فتح القدرات والإمكانات ما يم ّكنه من أن
ساحات المقاومة على ساحات الحراك هو ضرورة نضالية يكون قاعدة ارتكاز للاستنهاض القومي
لتوحيد جماهير الأمة على قاعدة مشروع الاستنهاض الشامل .وتحرير فلسطين هو الذي
الجماهيري ،وعلى قاعدة الربط الجدلي بين أهداف يسقط كل نتائج التآمر الاستعماري وكل
التحرير وأهداف التغيير .وعندما أطلق صدام حسين نداءه ما فرضه من واقع تقسيمي وما أنتجه
الأخير بتوجيه رسالته المتعددة العناوين ،ولخصها بشعار من إفرازات سياسية بعضها في مواقع
عاشت فلسطين ،عاشت الأمة العربية ،فإنما كان يقصد السلطة وبعضها في خارجها وكلها
فلسطين المتحررة من الاحتلال والأمة المتحررة من تعمل في خدمة مشروع استمرار
الاستلاب القومي الذي يشكل التطبيع
الاستغلال والمتحررة من أشكال التجزئة والتفتيت. مع الكيان الصهيوني واحدًا من
إن الوفاء للشهيد القائد صدام ولكل شهداء الأمة ،هو تجلياته.
تجديد العهد النضالي للعمل بوحي الوصية التي خطها من هنا ،تكتسب مقاومة جماهير
بدمه وهو على منصة الاستشهاد .وفي ذكرى استشهاده العراق للاحتلال الأميركي -الإيراني
وانطلاقة ثورة فلسطين يجدد رفاقه في الحزب العهد له، المّركب ،أهمية في سياق المواجهة
وتجدد الجماهير المنتفضة العهد ،باستمرار نضالها القومية الشاملة ،كما مقاومة جماهير
الثوري حتى تحقيق أهدافها الكبرى ،أهداف الثورة العربية
فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني.
في الوحدة والحرية والاشتراكية. إن العروبة في العراق تنتصر
بانتصار ثورته ضد هذا الاحتلال المّركب
بكل إفرازاته السياسية ،والعروبة في
فلسطين تنتصر بانتصار ثورتها التي
تجددت شخصيتها النضالية من خلال
الانتفاضة الشعبية المتواصلة بفعالياتها منذ انتفاضة
الحجارة وحتى تاريخه والمفتوحة على آفاق المستقبل الذي
تدخله الأجيال على وقع ما نطق به شهيد الحج الأكبر حول
فلسطين ،وما ردده القائد الشهيد ياسر عرفات عندما
حوصر في رام الله .لن أخرج إلا شهيدًا شهيدًا.
إن أمة تزخر ِبأَ ْب َطال من طينة صدام حسين وياسر
عرفات رفعا مستوى المواجهة حتى الشهادة ،هي أمة حية
تنبض بالحياة ،وما تتعرض له من إطباق معا ٍد في بعض
المراحل ليس سوى حالة ظرفية ستزول بزوال أسبابها
وتعديل موازين القوى التي تح ّول نتائج الصراح لمصلحة
الأمة ومشروعها التحرري.
إن أم ًة تنخرط في مواجهة شاملة مع أعدائها ،ستتمكن
من تحقيق أهدافها بالقدر الذي تتكامل فيه فعاليات
ثورة جماهيرها ضد الاحتلال بكل أشكاله وشخوصه ،وضد
النظم التي كّبلت حركة الجماهير ومارست التسلط على
مقدرات الأمة وصادرت الحريات العامة .وإذا كانت ساحتا
فلسطين والعراق ،هما ساحتا صراع مباشر ضد الاحتلال،
بسم الله الرحمن الرحيم صدام حسين الذي استمد من نقاء الصحراء
وصفائها نقاوة وصفاء ،ومن نهر دجلة الخالد عطاءه
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ،بل أحياء الدائم الذي لا ينضب ،أعاد بناء بابل وكتب من صدام
حسين إلى نبوخذ نصر بابل تعود من جديد ،وأسد بابل
عند ربهم يرزقون" في سلمان باك نفض عنه الغبار وعاد متحفزًا ليهزم
قورش العصر المتمثل بالخميني الدجال ،بالإيمان ورغم
صدق الله العظيم قلة العدد والعدة ،وفي ١٠٨١٠٨٠/٠٠اعترف الدجال
ستة عشر عاماً مالحا ٍت كاويا ٍت على رحيل َك أ ُّيها الفار ُس
العرب ُّي الذي صعد لأنشوط ِة الإعدام بكام ِل حمولت ِه العروبية. بهزيمته متجرعاً سم الهزيمة مدحورًا مهزوماً.
وبكامل ثقته بالله وبالأ ّمة وفلسطين ،التي كانت آخر ما ر َّدده وإذا كانت خيول نبوخذ نصر قد احتلت المنطقة
وسبت اليهود في عام 7/5ق .م وأعادت فلسطين إلى
بك ِّل رجول ٍة وفروسية. أهلها الفلسطينيين ،وإذا كانت الجغرافيا لها أحكامها في
العصر الحديث ،فإن صواريخ الحق العراقية دكت المدن
بكت ُه الأ ّمة من مائها الهادر إلى مائها الثائر ،وما زالت. في تل أبيب ،وأعادت إلى أذهان اليهود أيام السبي
وهي تحتفظ بفضائل ِه الوسيعة والباقية التي ج ّسدها قولاً
وفعلاً .مؤ ِّسساً لمدرسة الفداء والعطاء والمجد والتضحية والإباء البابلي.
بما هو جديٌر ببط ٍل عرب ٍّي رف َض الخنو َع والنكوص ،وظ ّل كما حمورابي واضع اول ُشرعة قوانين في العالم القديم
هو رمحاً عربياً خالصاً و َّضا ًء من غير سوء .وبقي أميناً مؤتمناً من 2٠2قانون ،عاد يزهو في بلاد الرافدين بعد ان
بنى صدام حسين الجامعات في كل محافظة ،وكّرم
للسيرة والمسيرة. العلماء ولم يعد هناك أمي في العراق ،آمن بالبعث وبأمة
لقد أراد الغزا ُة الج ُد ْد بإعدامه أن يكسروا شوكة العرا ِق عربية واحدة ورفض المساومة على فلسطين وأهلها.
العظيم ،ولكن هيها َت هيها ْت .فقد ش َّكل ثبا ُته في أش ِّد احتشدت قوى الطاغوت العالمي المتمثل بأميركا
اللحظات َع ْصفاً ومرار ًة مرج َل عزيم ٍة و ّهاج للشعب العراقي ورئيسها بوش عميل الصهيونية للنيل من العراق
الثابت المرابط ولأحرار الأمة والعالم ،وهو الطريق ذاته الذي وقائده والثأر من نهوض حضارة الشرق وتبعات هذا
النهوض على الأمة العربية إن لم يكن على العالم،
سار عليه رفاقه الذين ظلوا ثابتين على عهد العراق والأ ّمة فالمنطقة مليئة بالثروات ،واليوم هناك قيادة الى جانب
وثابتها فلسطين ،معتصمين بالحق والعناد المق ّدس طريقاً القوة المتمثلة بالعراق وجيشه الذي اعتبر الجيش الثالث
للحقيقة التي حاولوا طمسها ولكنها ظلّت كاشفة لبهتانهم في العالم من ناحية العدد ،واذا كانت المنازلة أخذت
سنوات عديدة منذ العام ٠//٠والى عام 2١١٢بعد
وظلمهم وسوادهم.. حصار طويل ،فإن النصر بالنهاية كان حليف العراقيين
وانسحبت قوات الطاغوت مهزومة أمام بسالة وشجاعة
أما ونحن في ظلال الأعياد المجيدة ،وفي حضرة الفدائي
أبناء الرافدين.
الفلسطيني الأول السيد المسيح ،فإننا باستشهاد القائد صدام صدام حسين وارث الحضارة والتاريخ ،أقام عدل عمر،
وله شجاعة جده علي بن ابي طالب وكرم حاتم الطائي،
حسين نستذكر أمثلة التضحية والفداء فكما داس السيد خالد في حياته ،خالد في آخرته ،فمثل القائد المجاهد
صدام حسين لا يموت ،سيبقى رمزًا للأجيال وأنشودة
المسيح الموت ،فعلها القائد العربي صدام حسين الذي هو
نضال يرددها المناضلين ضد قوى القهر والاضطهاد.
كذلك داس الموت بالموت ،والفرسان الحقيقيون لا يموتون، فإلى الخلود في جنات عدن.
بل هم أحياء عند ربهم يرزقون .فموتهم مجاز ّي ،لأنهم باقون
في عقل ووجدان الأ ّمة مشاعل نور ونار وقمح وبيارق بطولة
ونضال .وها هو شعب العراق العظيم يستذكر أبطاله وعلى
رأسهم الشهيد صدام حسين بما قدموه من تضحيات لا
ينكرها أحد.
لقد أثبت الشهيد القائد صدام حسين ورفاقه أن العربي
ُخلِ َق للمواجهة والمنازلة ،ولم يخلق للعويل والندب فلم تهتّز
لواح ٍد من أركا ِن القيادة َق َصَب ْة ،وواجهوا اللحظة بكل جرأ ٍة
وتح ٍّد ،برؤوس مرفوعة وقلوبٍ يملؤها الإيمان بحتمية النصر.
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر إن غزو العراق ش ّكل بداية لانفراط ِع ْق ِد الأ ّمة
لاستشهاد الرئيس صدام حسين. وتهاوي الممالك العربية واحد ًة تلو الأخرى ،ليمتد
جبهة التحرير العربية في مخيم عين الحلوة ترفع صور التطبيع إلى عمق العالم العربي ،وتجتاحه أهوال
ورايات الرئيس الشهيد عند مداخل وشوارع المخيم
الرئيسية وسط ترحيب من ابناء المخيم ألذين عبروا عن الالتباس والتفكيك .ك ُّل ذلك من أجل الاستفراد
حبهم ووفائهم لهذا القائد العربي ألذي كان يعشق بفلسطين واستلابها والوقائع اليوم تؤكد نوايا الغزاة من
فلسطين وشعبها ونصيرا لنضال شعبنا في مقاومته
الإحتلال الصهيوني وكان مدافعا أمينا عن حقوق شعبنا ك ِّل ما يحد ُث على امتدا ِد خارط ِة الوط ِن العرب ّي.
فلسطين التي ظ ّل العراق قياد ًة وشعباً وفَّياً لها من قب ُل
في العودة والحرية والاستقلال. ومن بعد وما دماء شهداء العراق في جنين وعلى تراب
وبناء على توجيهات الرفيق أبو حسان عضو اللجنة
المركزية للجبهة مسؤول الساحة اللبنانية فقد تقرر البدء فلسطين إلاّ شواهد صارخة أ ّن فلسطين كما العراق وكما
بإحياء هذه المناسبة وفاء وتخليدا لشهيد فلسطين ك ُّل عاصم ٍة عربّي ٍة ثابت من ثوابت الأ ّمة لا تتغّيُر ولا تتب َّد ُل
والامة العربية في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
مهما دهمت أدوات الغزو والقتل اليومي.
إ ّن تحالف العدوان الذي جّن َدت له أمريكا وأخوا ُتها ك َّل
سياقات الدمار والموت والاستباحة ،ع ّم ّم على أرض العراق
المحو والإلغاء في جرائم يندى لها جبين الإنسانية وأبو
غريب شاهد واضح لإجرامهم وعارهم ،وها هم يعترفون ك ٌّل
بطريقته بخطيئتهم النكراء ومجازرهم التي طالت العراق
مكاناً وإنساناً ،ونهباً لآثار العراق وثرواته القومية ،وما
اغتيالهم لعلماء العراق وكوادره العلمية إلاّ دليلاً واضحاً على
إجرامهم المبرمج لأنهم بلا ذاكرة ،وبلا حضارة ،وتجرحهم
حضارة العراق العظيم التي أعطت الدروس للعالم أجمع،
علماً وثقاف ًة وتط ُّورًا.
سقط جسد القائد العرب ّي ولك ّن رو َح ُه ارتقت إلى سماء
خالقها نقَّية علّية ،حّرة كسرت رعبهم وموتهم وظلّت وشماً
كونياً يذ ِّكر العالم أ َّن قائدًا عربياً ظ ّل على العهد والوعد
كأسلافه أبطال العرب الميامين ،وقد سبقه القائد عمر
المختار والشيخ فرحان السعدي وأبطال الثلاثاء الحمراء ،إلى
حبل المشنقة وهم ير ِّددون قس َم فلسطين والأ ّمة دون
تر ّدد أو ارتجاف فالح ّق با ٍق والباطل إلى زوال والغزاة
وأدواتهم باط ُل الأباطيل.
إن شعب العراق العظيم سيعيد إنتاج ثقافته وبطولته
العميقة ليعود أكثر بهاء ومضاء وحضورًا بما يعيد للأمة
وحدتها وحضورها .يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا
لصادقون.
لك الرحمة يا أبا عد ّي ولرفاقك ال ُغّر الميامين
سلا ٌم من الله ورحمة واسعة على أرواحكم الطاهرة
سلا ٌم لكم وعليكم مطلع الشمس ومغربها
حتى يعود العراق العظيم إلى مجده وأمنه وأمانه
وتعود فلسطين جوهر الأمة الأنقى..
سلا ٌم قولاً من ر ٍّب رحيم..
المجد للشهداء..شهداء العراق وفلسطين والأ ّمة
والنصر للعراق شهداء وجرحى ومعتقلين ومبعدين
وعاشت فلسطين حّرة عربية
قيادة قطر قلسطين لحرب البعث العربي الاشتراكي وحبهة التحربر العربية
بجييان الذكرى السادشة عشر
الشيشهاد الربيس الفائذ الرمر صذام حسين رحمة اللة :
أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير
العربية اليوم الاربعاء الموافق 28/02/2122في بلدية
بيرزيت في ذكرى استشهاد القائد الرمز صدام حسين في
حشد جماهيري وبحضور الأمين العام للجبهة وعضو
القيادة القومية الرفيق ركاد سالم /ابو محمود ،وأعضاء
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخ عزام
الاحمد /عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،والرفيق د.
فيصل عرنكي /نائب الامين العام لجبهة التحرير العربية،
والرفيق د .واصل ابو يوسف /الامين العام لجبهة التحرير
الفلسطينية ،كما حضر الأمين العام للجبهة العربية
الفلسطينية اللواء سليم البرديني و الأخ ذياب الأشعل /
نائب رئيس بلدية بيرزيت والأخوة اعضاء المجلس البلدي
وبعدها ألقى الأخ ذياب الأشعل كلمة بلدية بيرزيت،
وإختتم الدكتور فيصل عرنكي بكلمة الحزب والجبهة.
وحيث اشاد جميعهم بمناقب الشهيد القائد صدام حسين
وبمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،
كما استذكروا العلاقة الوطيدة التي كانت تربط العراق
بفلسطين اثناء فترة حكمه ،حتى أن آخر لحظات الشهيد
صدام حسين كان ينادي بفلسطين ويردد عاشت
فلسطين حرة عربية.
في بيرزيت ،بالإضافة إلى العديد من الوجهاء ،وعدد من
أعضاء المكتب النسوي لكفاح المرأة ،وأعضاء مكتب كفاح
الطلبة وآخرين ،حيث تم وضع أكاليل من الزهور على
نصب الشهيد الرمز الكائن في بيرزيت وقراءة الفاتحة
على روح الشهيد وشهداء الأمة العربية .وبعدها توجه
الحشد إلى قاعة البلدية ،حيث ألقى الدكتور واصل ابو
يوسف كلمة القوى الوطنية والاسلامية ،ثم ألقى الأخ عزام
الاحمد كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح،
جبهة التحرير العربية في قلقيليه—نابلس
نضع اكلي ًلا من الرهور على نضث الربيس الشهيذ صذام حسين
بمناسبة الذكرى ال 61
لاستشهاد الرئيس الشهيد
صدام حسين ..
الرفيق ابو عرب امين سر
جبهة التحرير العربية في
قلقيليه
وممثلو الفصائل
يضعون يوم الاثنين
/262/1/2
اكليلاً من الزهور على نصب
الرئيس الشهيد صدام
حسين
في مدينة قلقيليه غرب
مدينة نابلس ....
جبهة التحرير العربية
تنظم وقفة في مقبرة شهداء الجيش العراقي
بالذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين
ورحم الله فقيد الأمة ورمزها ابو عدي.. كي لا ننسى ..من كل عام في مثل هذا اليوم من
وكل عام وانتم والامة الاسلامية بألف خير السنة يذكرنا بذكرى استشهاد الرفيق سيد شهداء العصر
اعاده الله علينا في حال ووضع احسن مما نحن عليه
الخالد الشهيد صدام حسين :
كي لا ننسى
من كل عام في مثل هذا اليوم من السنة يذكرنا
بذكرى استشهاد الرفيق سيد شهداء العصر الخالد فينا
الي الابد ( الشهيد صدام حسين المجيد).
ذكرى اغتيال الشجاعة والكبرياء والمبادئ والشهامة
والرجولة والتحدي والانتماء والكرامة والإيمان والجهاد
والتضحية بالنفس في زمن قلت في هذه
الصفات...............على يد الإمبريالية والخونة
والمتخاذلين وبعض من الزعماء العرب
تحية للبعثيين المناضلين والمقاومين المجاهدين
تحية للعرب المؤمنين في يوم استشهادك
الامة، قائذ الشيشهاد اليمشنهياذلاتلححجضاتريلاةكتلرلذالكررقيىقالساصدذامشةحعسشيرنة شياب لجية
رحمة اللة.
واستمر استشهاد التعليم بكل مستوياته فقد أدخلوا اغتيال الرئيس الشهيد
مناهج شركية طائفية. صدام حسين رحمه الله
وغفر له ليس استشهادًا
والآن كل عراقي شريف ابن العراق والأمة العربية عادياً في العصر
والإسلامية يعاني من الظلم ،والحمد لله من كان مغررًا به الحديث ،فقد قدمت
أصبح يحن لأيامك الخالدة ،يشهد الله إنك حي يرزق في الأمة العربية شهداء
جنات النعيم ،والكل ترحم عليك ،لقد اتفقنا جميعاً أنك كثر اتسمت شهادتهم
كنت ولا زلت ضمير الأمة العربية والإسلامية والإنسانية باليقين والتضحية على
امتداد ساحات الوطن
جمعاء. العربي من المحيط إلى
جيشك جيش الشعب سرحوه وأنهوا خدماته واستبدلوه الخليج العربي ،ولكل شهيد صفة تجلى بها عند الله عز
بجيش ضعيف مهزوز لا قيمة ولا كرامة وأصبح معظم
وجل.
قادته من الأميين. استشهاد الرفيق الرئيس الشهيد صدام حسين
استشهاد أمة بكاملها في كل نواحي حياتها ،وباستشهاده
سيدي الشهيد انهارت جدارات الصد العربي ودخلت الأمة في تشتت
العراق ليس العراق الذي بنيته وحرصت عليه وحميته،
وكل شيء أصبح شكلاً بلا روح ولا جوهر ،ومع الأسف بعض وضياع.
من كان ضمن تنظيمات حزبنا العظيم حزب البعث العربي فكيف بالعراق ،وكيف بشعبه وكيف بثرواته ودينه
الاشتراكي ،تكتلوا وخرجوا عن المبادئ ومعظمهم ونسيجه الاجتماعي؟ أقولها وبملء فمي ،استشهدت
يعيشون في أوربا وأمريكا ،ويعقدون لقاءاتهم في فنادق بشهادة الشهيد صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح
خمس نجوم ومنتجعات ،ولا نعلم من أين يأتي تمويلهم؟ جناته ،وظل العراقيون يترحمون على عهده وقيادته إلا
الذين باعوا العراق وأمتهم وأصبحوا ذيولاً بكل معنى
سيدي الشهيد الكلمة ،وانجرفوا نحو الباطل والذل والهوان وسوق الخلق
تدهورت الصحة والثقافة والإعلام والسياسة الخارجية
والاقتصاد والزراعة والتجارة ولم يعد يذكر فيها شيء ويمارسون كل ما يغضب الله عز وجل.
إيجابي .تغيرت النفوس والأخلاق وأصبحت المخدرات من بعدك أيها الشهيد الخالد استشهد العدل ومات
ضمير بعض العراقيين ووقفت الإنسانية عاجزة عن
منتشرة في كل أنحاء العراق.
نحن أبناء البعث سنظل أوفياء للمبادئ ولن نحيد الدفاع عن الحق العربي وأصبحوا جميعهم قوم تبع.
عنها ،وستنتصر إرادة الشرعية البعثية في كل أقطار أما التعليم في العراق يومياً يستشهد فقد رحل معظم
الوطن العربي وستندحر مخططات الخبثاء الذين الذين أرسلتهم إلى خارج العراق للحصول على الشهادات
يتصيدون بالماء العكر.تبقى الشهيد الحي سيدي الرئيس العليا خلال فترة السبعينات والثمانينات ،وكل وطني
حصل على الشهادة العليا ،تم اقصاءه من الوظيفة،
الشهيد صدام حسين رحمك الله وأسكنك جنات النعيم.
للكاتب حسن نويهي
الأجيال وما زالت تبعث الأمل بعد كل خيبات الأمل وكل سألني أحدهم قبل فترة وقال :من
الضربات التي لحقت بالأمة. أنتم ،هل مر بكم صدام حسين هل
رأيتموه ،هل سمعتم عنه ،هل تخرجتم
إنه الأمل ،هل تعلمون من ينتظر عودتكم؟ هل
تعلمون كم أب وأم وجد وعم وخال كان يقول انتظروهم من مدرسته؟
فهم عائدون ،لن يخيبوا أملنا إنها نكسه إنها استراحة هل أنتم أمل الأمة ،لقد فقدنا الأمل
في كل ما حولنا يوم احتلال بغداد ،وقلنا
محارب ،إنها تضميد للجراح ،لكنهم عائدون… ضاعت الأمة ،وما لها من نهوض ،وفي
عندما يذكر صدام يقف الجميع احتراماً وترتجف قلوب اليوم الثاني عادت الروح لنا من جديد
بعد أن رأينا احتراق دبابة أمريكية على
أعدائه ،وإن كانوا لا يظهرون خوفهم… الجسر ،وعرفنا أنها احترقت بضربة من
لم ولن يحظ زعيم باهتمام واحترام كما هو صدام
فدائيي صدام..
حسين. صدام لم يمت ،إنه حي ،بغداد لم
صدام يريد صورة ناصعة وتسامي على الجراح ووحدة تسقط ،وها هي تقاوم ،إنها أسرع
مقاومة في التاريخ ،لقد صدق صدام
الموقف.
الوعد وأوفى بالعهد ،وقد أوقع بهم.
ألم يقل لهم ستنتحرون على أسوار
بغداد ،وهل يقول صدام كلاماً لا ينفذ..
عادت الروح بعد أن بدأت رسائل
الشهيد إلى المقاومة والشعب تتوالى،
وانبعث الأمل من جديد.
المقاومة حياة ،المقاومة شرف أمة تقاوم لا تموت…
انبعث الأمل ورأينا التحدي والشموخ ووقفات الرجال،
صدام وصحبه الميامين ،وقد خاضوا أروع منازلة عبر
التاريخ الحديث ،وأظهروا وجهاً آخر للرجولة ،ووجهاً آخر
للبعث ،ووجها آخر للعراق ،وصورة نقية للعلاقات الرفاقية
لم يَرها الناس في العصر الحالي ولا ما سبق..
رأينا الوفاء والالتزام وأدب الخطاب والثبات على
المبادئ وعلو الهمة رغم قسوة المحتل وشماتة الأعداء
وغدر الغادرين…
انبعث الأمل في الأمة وتأكد الجميع أن هذه المدرسة
مدرسة إيمانية عربية بعثية ،مدرسة النضال خرجت
وشهيد رأس السنة مناسبة لإثبات وفائنا وولائنا لأمتتا، "يا أبناء شعبنا التونسي العظيم
ومناسبة للتعبير عن المبادئ والأهداف وعن الرسالة
الخالدة التي آمن بها الشهيد ورفاقه ايماناً مطلقا وما يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تزعزع عنها قيد انملة حتى وهو يرتقي قمة خلود المجد أيها الشعب العراقي المجاهد الذي قاتل الأعداء دفاعا
الأبدي ..فصدام حسين ،ق ّدم ببطولة شجاعته ،النموذج عن أرضه الطاهرة منذ 2112وباشر بأسرع مقاومة
والمثال ،على انه قائد بكل معنى الكلمة ،قائد مؤمن
بالبعث العظيم من ألفه الى يائه وبشعبه بفسيفسائه عرفها التاريخ،
وبأمته بكل القوميات الموجودة معها على أرض الوطن أيها الأحرار والشرفاء في العالم
الكبير… وللقائد معاني وشروط ومتطلبات توفرت فيه بلا ها نحن أيها الأحبة نطوي عاما آخر ونحن نحي ذكرى
منازع ووجد رفاقا قادة معه على قلب رجل واحد ،من أجل استشهاد الشهيد صدام حسين هذا الرجل الشامخ القامة
الأهداف نفسها ،وهذا باعتراف خصومه وأعدائه ومحبيه الذي لا يحتاج إلى شهادة أحد فبطولته ومقاومته للعدو
من العرب والأجانب ..ولكن أين نحن من ذلك النموذج؟ واستشهاده مع أبناء العراقيين وأبناءه خير دليل على
يجب أن نعترف بمناسبة يوم استشهاده بأن في أفرادنا ذلك ،وأبى مغادرة العراق ليستشهد مع ولديه وحفيده،
قوة كبيرة ،ولكن في مجموعنا ضعف ووهن كبير ،وأننا لو ولقد رفع الله شأنه على الأرض كما في السماء وازدادت
امتلكنا "وعي المجموعة " بعقلية صدام حسين وبرؤيته محبته في قلوب الناس وصار ذكره يتكرر أكثر مما كان
وسلوكه ،و "استجمعنا القوة الكامنة فينا" ،لاستطعنا أن
نحمل بقوة إرث هذا الرجل العظيم ولحولنا ذكرى حيا"
استشهاده لحافز لنا على التضحية والعطاء بلا حدود.. أيها القوميون ،يا من تضعون أيديكم ضمادات لجراح
فصدام لم يكن فردًا ،أراد لرفاقه إحياء ذكراه ،أو أرادوها
هم من بعده ،كتقليد متعارف عليه ،لينبري على المنابر الأمة،
من يغدقون المديح له لينتهي مع انتهاء المناسبة ..لا أنتم تعلمون قبل غيركم أن العدوان باغتياله صدام
أيها الرفاق فالذكرى هي نفحة مجددة ومتجددة في روح حسين ،وإخراج البعث من الحكم في العراق ،وتدمير
الايمان الذي ارتقى به الى مجد الخلود ،بعد ان ج ّسد بكل تجربته إنما استهدف الأمة العربية في كافة مناحي حياة
ثبات الشجاعة والموقف ،إنه صاحب قضية وطنية وقومية شعبها ،استهدافاً متوحشا عبر عن نف ِسه بفرض تحديات
أكبر بكثير من الشعارات البراقة التي ترفع هنا وهناك بلا غير مسبوقة ،تهدف كلها الى ضرب ومحو الأمة من
فعل يسندها ..أيها العراقيون بوحدتكم وإصراركم الوجود ،وطمس هويتها وحضارتها .فأصبحت حركة
وحبكم للعراق سيعود العراق في المقدمة وينفتح على النضال القومي العربي تواجه عقبات ومصاعب متزايدة
العالم مرة أخري فيكون منارة كما كان دوما لا تنسوا أيها منذ أكثر من ربع قرن ،خاصة بعد أن ضربت القوى
الأحبة أفراحكم فسيتجاوز الشعب بقيادة البعث و القوى المعادية للأمة العربية ولحركة تحررها ووحدتها
الوطنية الصعوبات والأحزان التي يمر بها العراق وتمر بها ونهضتها ،قلعة النضال القومي التحُّرري في العراق ،بغزوه
الأمة ،فالأمل في الله سبحانه ،وفي الشعب المقاوم وإسقاط حكمه الوطني ،وتخريب منجزاته العلمية
سيبقي دوما ،عليكم أيها الإخوة "استيعاب المرحلة بكل والصناعية والاقتصادية ...وكان ذلك منطلقا لان تستحكم
أبعادها ودراسة متغيرات الساحة العربية وغير العربية قوى الإحتلال الغربي والكيان الصهيوني وإيران في
بكل جديدها وأن تقووا وحدتكم وتصعدوا من ثورتكم مقدرات الأمة وتم َع َن في التنكيل بحرك ِة النضال القومي
وتنوعوا اساليبها ،فنحن لا نشك لحظة في أنكم ومراكزها وقواها الوطنية ،في العراق وسورية وفلسطين
ولبنان وتونس واليمن والسودان وليبيا وغيرها ،وكان
ستنتصرون على الطائفيين والخونة والعملاء واللصوص تشويه ومحاصرة الفكر القومي العربي وبالذات الوحدوي،
من أبرز مظاهر العدوان والتعدي ،لذلك فإن الرد يحب أن
يكون بنفس الحجم فيكون احياء الذكرى السادسة عشرة (
( 0١لشهيد العراق و الأمة العربية وشهيد الاضحى
في الذكرى السادشة عشر العييال الشهيذ صذام حسين : وستزيحونهم عن حكم العراق ،رغم كل
ما يحصلون عليه من دعم الأعداء ،فالكلمة
العـراق درع العرب مجيمع من الأخيرة ستكون لكم أيها العراقيون الأبطال.
ولج واقع المعرقة قيل الاحي الل أيها الشعب ألتونسي يا أبناء أمتنا
الي مجيمع براوخ يين " العفل و اليفين" في حابث العربية المجيدة ،أيها الأحرار والشرفاء في
العالم ..
إن الذكرى 0١لاستشهاد الأمين العام
لحزب البعث العربي الإشتراكي ،مناسبة
و في حابية اليابي " السك وا الحيمال " تتفرد بخصوصياتها ودلالاتها وأبعادها
للكابث يوغرطة الشمترى : الوطنية والقومية على غيرها لعدة اعتبارات
وأسباب موضوعية وذاتية .فقد كان شهيد
الاضحى قائدًا تاريخيا ..وللقائد التاريخي فكر
وعقيدة حصنها الشجاعة والإقدام والحكمة
والعقل .وكان ثابت العزيمة قوي الشكيمة
كتب أستاذ علم الاجتماع في جامعة ولاية مهيوباً شجاعاً ما انحنى لأحد إلا لخالقه..
نيويورك *جيمس بيتراس* في دراسة لذلك فإن إحياء ذكرى الاستشهاد هو إحياء
منشورة له بالإنكليزية تحت عنوان [" الحرب لمواقف سفره البطولي منذ صغره حتى نيله
الأمريكية على العراق :تدمير حضارة "] بتاريخ أشرف وسام سماوي خصه الخالق جل في
علاه ،به دون غيره ( شهيد الاضحى وشهيد
20مـــاي 2119قــــــــــائلا : رأس السنة و شهيد النضال الوطني و
القومي )...وإحياء لذكرى رفاقه وابنائه
"{{ كان لدى العراق المستقل والعلماني النظام العلمي – الذين استشهدوا معه وبعده ،بالآلاف ..وهو
الثقافي الأكثر تطورًا في العالم العربي ،كان هناك نظام للرعاية ايضا إحياء لعزة الامة العربية ،وعنوان
الصحية الوطنية ،وتعليم عام شامل ،وخدمات اجتماعية سخية ، شموخها ،صدام الوفاء والرجولة ،مناسبة
إلى جانب مساواة بين الجنسين بمستويات غير مسبوقة ،هذا لتذكير أنفسنا و الاجيال العربية بمفاخر
ومواقف قائد عربي مقدام ضحى بحياته في
سبيل رفع شأن الامة على ما كانت عليه وفي كله وسم الطبيعة المتقدمة للحضارة العراقية في أواخر القرن
العشرين .ثم إن فصل الدين عن الدولة وحماية الأقليات سبيل ان لا يبقى الاجنبي الخبيث يتلاعب
الدينية بحزم يتناقض تناقضا حادا مع ما نجم عن الاحتلال بمصير هويتها العربية وجودًا وارضاً
الأمريكي وتهديمه البنى العراقية ،المدنية منها والحكومية ،و
هكذا أرسي صدام حسين حضارة حديثة متطورة جدا كان العمل وبثرواتها وبقرارها .
المجد و الخلود للشهيد الرفيق الرمز
البطل صدام حسين
المجد و الخلود لرفاقه الشهداء من أبناء العلمي المتقدم فيها يسير يدا بيد مع هوية سامقة بقوميتها
وضاربة بمعاداتها للإمبريالية "}} . العراق و الامة العربية الميامين
العزة لأبناء شعبنا العربي من المحيط
هـل يفهم مفكرو و منظرو العرب و "ميكانيكو " ثقافة الى الخليج
الفوضى هذا الكلام الذي يؤكده الواقع اليومي الذي يعيشه عاشت فلسطين عربية حرة من البحر الى
النهر
العراق اليوم شعبا و وطنا ان بصيغة ما هو جغرافي أم بصيغة عاشت أمتنا العربية المجيدة .
الموقع السياسي ان كان اقليميا ام عالميا . حزب البعث العربي الاشتراكي – تونس
يوغرطة السميري /تونس ــ تونس في 29/02/2122
ما من أحد يمتلك ذرة من
قيم الانسانية السمحة لا
تستوقفه ذكر اغتيال الأمين
العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي ـ الشهيد صدام حسين
المجيد رحمه الله ـ فما بالك بمن
هو وطني و قومي تجمعه و
الشهيد جملة روابط استيقاف
بصيغتين :
1ـ الاكبار للرجل الرمز فكرا و
سلوكا إراديا سواء قيادته في ظل
البعث لتجربة الحكم الوطني في
العراق أو و هو ينتقل من إدارة
قطر الي قيادة مقاومة في صراع
إرادات لم يسجل التاريخ مثيلا له
لعدة اعتبارات ليس هنا مجالا
لتعدادها .
2ـ الانبهار بطريقة التعاطي
مع الذات التي استحضرت
المجموع بمفهوم الذوبان في
الشعب و الأمة و الوطن توليدا و
إعادة إنتاجا لها بشكل يرتقي إلي
ما هو أسطوري ...النتيجة صدام
حسين المجيد ينتقل في ذهن
المشاهد العادي أو الدارس أو
المجاهد المناضل الي مرجعية
تجاوزت القطري و القومي الي ما
هو انساني عنوانها :
#الرمز المثال الحاث علي كل
ما هو خير . #
تونس/أولاد بوسمير
قامت /شعبة خالد بن الوليد /اربد اليوم ٢/٢//٢/٢باحياء الذكرى ٢١لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه بحضوور
ممثلي القوى السياسية والرفاق في اربد والقى الرفيق زهير الرواشدة نائب الامين العام كلمة في هذه المناسبة وكذلك الرفواق
صياح كنعان أمين سر شعبة خالد بن الوليد والرفيق ابراهيم العبسي من الاحزاب القومية واليساريوة والورفويوق د نحسوان
القضاة رئيس لجنة القضايا الوطنية والقومية في نقابة المهندسين .
والذكرى الرابعة والاربعين لوفاة الرئي هواري بومدين
احيا البعث في الجزائر يوم
الخميس 29/02/2122الذكرى
السادسة عشر لاستشهاد قائد
الحزب و الامة الرئيس صدام
حسين ،والذكرى الرابعة و الاربعين
لوفاة الرئيس هواري بومدين.
تم الاحتفال في المكتب الثقافي
للحزب في مدينة برج بو عريريج
شرق العاصمة.
الدولية الراهنة ،قام بها الاستاذ عمار وهي مقاربة تركز تميز الاحتفال لهذه السنة
على المتغيرات الدولية الراهنة وافاق نتائجها ،وماذا بالاستماع الى اربع محاضرات
سيكون مستقبل العرب في ظل هذا الصراع؟ مهمة:
الاولى :تناولت بعض الصفات
حضر الحفل عددا كبيرا من كوادر الحزب و مناضليه المميزة للشهيد صدام حسين و
من عدة ولايات من الوطن ،ودام الحفل 2ساعات كاملة التي دفعته للبطولة تحت عنوان
وختم بكلمة للتلميذة دعاء التي جاءت مع والدها من الاحداث الكبرى تستدعي رجالها،
مدينة الشلف غرب العاصمة لحضور الحفل ،ترحمت فيها قدمها الامين العام الرفيق احمد
على الشهيدين صدام حسين وهواري بومدين وتحدثت
فيها عن اهمية الوطنية و العروبة ،ثم فتح النقاش شوتري.
الثانية :تحدث فيها الرفيق
للحاضرين الذي اهتم بما جاء في جميع المحاضرات. مصطفى عن مناقب المرحوم هواري بومدين تحت عنوان:
صدام حسين وهواري بومدين خصائص مشتركة ،والتي
ستصدر قريبا في كتيب ،وهي في الحقيقة مقارنة
للمرحوم الدكتور #عثمان_سعدي نشرت في الصحافة
الجزائرية على شكل حلقات في تسعينات القرن الماضي،
وفيها تحدث الكاتب والمحاضر ايضا عن الصفات
المشتركة الوطنية والقومية للرئيسين.
الثالثة :حملت عنوانا :المشروع الاستعماري لمحو
الهوية العربية تحدث فيها الاستاذ عامر عن المؤامرة
الكبرى التي تحاك ضد الهوية العربية.
الرابعة :حملت عنوانا :العرب في ظل المتغيرات
اعييال الفائذ الشهيذ صذام حسين مجاولة بايسة اليفاف مسترة البعث .
ورفاقه الأبطال وعلى مدى ثلاث سنوات متواصلة ،محاكمة َتمُّر علينا ذكرى اغتيال القائد الشهيد ص َّدام
حسين ،حيث أح َزن وأبكى استشهاده ك ّل العراقيين
قيادة العراق بشخوصهم وحسب ،بل هي محاولة خائبة الشرفاء والعرب الأصلاء ،الذين أحُّبوا العراق والأمة
ووضعوهما بين ح َدق َتي العينين ،بل وأحزن اغتياله
لمحاكمة البعث وثور َتيه الجبارتين في العراق ،ثورة الثامن أحرار العالم أجمع .ولا غرابة في ذلك فقد ش َّكل
من شباط ٠/9٢م ،وثورة السابع عشر من تموز٠/9٠م.
الفقيد الراحل جزءًا مهماً من وجداننا ،وساهم كقائد
محاكمة لإنجازاتهما التاريخية العظيمة على المست َو َّيين
العراقي والعربي ،واللتان ق َّدمتا المَثل الأعلى في قيادة ومناضل بارع في حزب البعث العربي الاشتراكي في
الوطن والأمة ،سياسياً وحضارياً واقتصادياً واجتماعيا. ترجمة الوعي الوطني والقومي الى واقع عملي ح ّي،
هي محاكمة للنهج البعثي في الحفاظ على ال ُهو َّية وترك بصمات واضحة محفورة في ذاكرة العراقيين
العربية القومية ،ومنهجه في النهضة التنموية الشاملة.
والعرب ،وشواخصها بارزة في ك ّل شب ٍر من أرض
وهي محاكمة لأهداف البعث الكبرى في الوحدة والحرية العراق ،بل َتمت ُّد الى أبعد نقطة في الأرض العربية،
والاشتراكية ،وفكره القومي الوحدوي ،ومشروعه الحضاري َتتح َّدى الحدود الجغرافية المصطنعة.
كان الشهيد من رجال البعث الأبطال الذين قاموا
والانساني النبيل .فالبعث يريد الأمة كما كانت ،أمة العلم
بتنفيذ ثورة السابع عشر من تموز المجيدة في
والنور والفكر والحضارة والبطولات والإنجازات التاريخية
العام٠/9٠م ،تلك الثورة التي تركت س ِّجلاً حافلاً
الكبرى .كانت محاكمة لتخطي البعث وقيادته الخطوط بالمجد والفخار والبطولة ،ومآثر ستبقى شاهدًا على
ال ُحمر حين قام بإرساء الوحدة الوطنية بين العراقيين، انجازا ٍت هائل ٍة في العراق وعلى امتداد الوطن العربي.
وحقق تواص ٍل متي ٍن مع أبناء الأمة من الخليج العربي حتى
المحيط الأطلسي .والبعث أقد َم على تأميم نفط العراق، من هنا كان استهداف العراق بقيادته الوطنية والقومية،
استخراجاً واستثمارًا وتصديرًا ،وبذلك قطع الطريق على وبشعبه الأب ّي العظيم ،وبتاريخه التليد وتراثه الثّر المجيد،
حيث تعاونت شياطين الإنس والج ّن من أمريكان وصهاينة
وفرس صفويين ،و َمن تحالف معهم من أرباب الشّر من
ال ُم َتربصين والحاقدين الذين جاؤوا من شتات الأرض،
فخ َّططوا وبَّيتوا النَّية للعدوان على العراق ،واغتيال قيادته
وتدمير بنيته التحتية وتشريد شعبه في بقاع الأرض.
وقد يتص َّور البعض واهماً أ َّن غزو العراق واحتلاله كان
بهدف الانقضاض على قيادته بشخوصهم وفي مقدمتهم
الرفيق القائد الشهيد ص َّدام حسين ،والحقيقة أ َّنهم أرادوا
بذلك اغتيال البعث وايقاف مسيرته النضالية ،بهدف الابقاء
على واقع الأمة المتدهور المجزأ ،والذي نذر مناضلو البعث
أنفسهم في سبيل وحدتها ونهضتها ،من خلال بعث الأمة
حضارياً لتتق ّدم الى أمام وتتبوأ المكان الذي يليق بها في
مصاف الدول المتقدمة ،والشعوب الحَّية.
من هنا لم يكن هدف محاكمة الرئيس الشهيد ص َّدام
وبعد مرور هذه السنوات على احتلال العراق ،واغتيال الشركات الاحتكارية الأجنبية المرتبطة بسياسات
قيادته يتبَّين للدنيا كَّلها أهداف الأشرار من هذا العدوان،
وما تدوير الاحتلال الأمريكي للفرس ،وال َتغ ّول في الأراضي وحكومات الغرب وأمريكا ،في أن تستغل خيرات العراقيين
العربية ،في اليمن وسورية ولبنان إَّلا دليل غاياتهم
والعرب .
الحقيقية.
ولأن شمس الحقيقة لابد وأن َتس َطع ،شهد العالم في والبعث قاد الهجوم المقابل على الجهل والتخلف فقضى
جلسات المحاكمة اللاشرعية لنظام البعث الوطني والقومي،
القائد الشهيد ص َّدام حسين ورفاقه في القيادة ،كالأسود على الأمية ،وشَّيد آلاف المدارس والمعاهد والجامعات
الكواسر ،يصولون ويجولون في قفص الأسر مدافعين ومراكز البحوث العلمية ،والبعث أ َّسس
وبالأدلة والحجج القاهرة ،والبراهين الساطعة عن تجرب ِة
البعث في العراق .لقد كان البع ُث فكرًا ومنهجاً يتج َّسد في لثورة صناعية كبرى ،بما فيها الصناعات العسكرية
صلابتهم اليعربية ،ووقفتهم الشامخة بال ِعِّز والمجد
المهمة .وقاد الثورة الزراعية الكبرى محققا الاكتفاء الغذائي
والبطولة والإباء.
ولأن منظور البعث للقيادة ،هي انها لا تعني أكثر من الذاتي ،بانياً بذلك اقتصادًا قو ّياً مكيناً كضمانة للقرار
كونها واج ٌب وطن ٌّي وقوم ٌّي قبل ك ّل شيء ،لذا فقد نذر السياسي المستق ّل ،حتى أصبح العراق الذراع القوية الضاربة
الرفيق الشهيد ورفاقه في القيادة أنفسهم لهذا الواجب للأمة العربية ،والحامي لأمنها وسلامة اراضيها من خلال
المق َدس النبيل ،وكان قد سبقهم فيه رفا ٌق من الرعيل
َتص ِّديه البطولي للعدوان الإيراني العنصري في ثمانينيات
الأول للحزب ،فق َّدموا أرواحهم فدا ًء للبعث والعراق والأمة. القرن الماضي ،فخرج منتصرًا نصرًا مؤّزرًا حيث انكسَرت
كان الشهيد بك ّل ذلك شامخاً شموخ العراق والأمة، شوكة الفرس وفشل مشروعهم للاندفاع نحو الوطن
مكيناً كما هو تاريخها ومجدها التليد ،فوقف وقفة القادة
العربي .
التاريخيين من رموزها .
سيبقى الشهيد ص َّدام حسين عنواناً لل ِعِّز والفخار بلا كان البعث خيم ًة ُتظلل ك ّل العرب ،وجدارًا صلدًا تتك َّسر
منازع ،وستبقى تلك الوقفة التاريخية الشجاعة ساطعة في عليه سهام أعداء الأمة من صهاينة وفرس وغرب
سماء الأمة ،تلهم الاجيال جيلاً بعد جيل استعماري .و كان سَّباقاً في تبّني كل قضايا الأمة المرحلية
للتضحية والفداء في سبيل تحرير العراق وتخليصه من والمستقبلية وفي مقدمة هذه القضايا ،قضية العرب
براثن الاحتلال الفارسي والوصاية الأمريكية. المركزية فلسطين والأراضي العربية المحتلة من الكيان
وها هم اليوم شبابنا الأشاوس وفي ظل ثورة تشرين
المباركة ينتفضون من اجل تحرير الوطن واستعادة وحدته الصهيوني .فحمى جيشه الباسل دمشق من السقوط
وسيادته ،والثورة على حكومة الاحتلال وأحزابها الولائية
عام٠/5٢م ،ولسوف يسجل التاريخ ان صواريخه هي الأولى
المجرمة ،مقدمين قوافل الشهداء في سبيل ذلك.
وها هم رفاق البعث باقين على عهد الولاء المطلق التي َد َّكت الكيان الصهيوني عام .٠//٠
للمبادئ العظيمة التي آمنوا بها والتي ق ّدمت قيادتهم وبقي العراق َس َّدًا منيعاً ضد محاولات تصفية القضية
نفسها فدا ًء في سبيلها ،رافعين راية الجهاد والنضال حتى الفلسطينية ،يقف صلباً أمام محاولات الَّتطبيع ال ُمشين
تحرير العراق من كل مخلفات الاحتلال الغاشم بإذن الله وال ُمذ ّل مع العدو الصهيوني .فما أ ْن تم احتلاله ،حتى
انكشف الأمن القومي العربي وبدأت َتستشري ظاهرة
تعالى.
نم قرير العين يا ِعّز العرب وعنوان فخرهم ،ورفاقك التطبيع من قَبل بعض الأنظمة العربية.
الذين نالوا الشهادة ،وفي علِّيين في مقعد صد ٍق عند ملي ٍك هذا غي ٌض من في ٍض لما أنجزه العراق في ظل نظام
مقتدر . البعث .لقد أرادوا ان يحاكموا البعث من خلال الرفيق القائد
مكتب الثقافة والاعلام القومي ص َّدام ورفاقه ،لأ َّن حزبنا العظيم كان قد اكتشف منجم
2/٨٠2٨2١22 الكنوز الإنسانية للعرب ،فأزاح الغبار الذي كان يغطيها ،حتى
َتف َّجرت الطاقات الكامنة في أعماق أبناء الأمة وخاصة في
العراق ،فأبدعوا وابتكروا وبرعوا في التصدي والبناء
والتنمية والُّرقي ،فأمسك العراقيون بمفاتيح العلم
والحضارة ،ليش ّع كل هذا في أرض العرب.
ومن هذا التاريخ بدأ ينمو الحقد الأسود وال ِغ ّل وال ُكره
في نفوس الأمريكان والصهاينة والفرس ،وبعض
المحسوبين على الأمة ،فكان العدوان اله َمجي
على قلعة العرب المنيعة ،ومنارة العلم والنور والحضارة،
من خلال غزوه واحتلاله واغتيال قيادته المناضلة .
قراءة في رشابل صذام حسين بعذ احيلال العراق
يفلم حسن حليل غربث
المسلي ،وتشخصيه لدوافع الدول الرئيس الشهيد مان ثالاز زواياا، باستثتاا قارا ا ةساالاتاه فاي
التي شاةكت أميركا بالعدوان علاى وهي: الشاااااااه اااااااادا ،إح اااااااد
العراق واحتلاله. -1البيث في مضاامايان تالاك اليستين« :الشهاادا أو الاتاصار«،
الرسائل لتمتين مصداقي ما دعاا التي أثبت فاياهاا صادا حسايان
-2متاقش توقعااتاه لاماصايار القول باالافاعال ،واقاتارن عاتادد
الاحتلال ،وتشخيصه لأدواة الاذيان إليه مع ما ماةسه هو بالفعل. الإيمان بالرسال مع الاتاضاال مان
شاةكوا فيه ،وتوقعاته لمصائره . -3دةاس تجربته في المقااوما أجلها ،والتي كتب عتها الكاثايارون
بما يليق بجلالتها ،ستقرأ في هاذد
الدةاس شهاداته اليي التي كتبها
في ختدق المقاوم وهاو الابايا ا
التي اختاةها مؤمتاً ومقتتاعااً باهاا
قولاً وفعلاً ،أي قرا تها علاى عاو
قتاعاتاه الافاكاريا والاخاطاابايا
والسياسي ومد مطابقاتاهاا ماع
مماةسته الفعلي ،وأيضااً لاقارا ا
وعيه الاستراتيجي لكل ماا يايايا
بها من قضايا وماخاا ار تايايا
بأمتتاا الاعاربايا مان الامايايا
الأ لسي إلى الخليج العربي .ومان
أجل ذلك ساتاتاظار إلاى ماواقا
أممي أيضاً ،لما فيها من دةوس وناتاائاج ياجاب أن بعد احتلال العراق في التاسع من نيسان من العاا
تصب في دائرا المعاةف الإنساني ،وأن ُتاوعاع فاي ،3002نشرت وسائل الإعلا إثاتاتاي عشارا ةساالا
خدم الشعوب التي ترمي إلى التيرة مان أي احاتالال للرئيس صدا حسين كانت الأولى فاي الاتااساع مان
نيسان من العا ،3002والأخيرا بتاةيخ شهر تشريان
لأةاعيها.
في ةسائله س َّجل صدا حسين عددًا من الاثاوابات الثاني من العا نفسه.
التي لا تستطيع مقاوم الاحتلال أن تتتصر من دونها، ولأن الظرف الذي و َّجه فيه ةسائله يمثل مرحل من
أدق مراحل العراق ،أي مرحل معركا تاياريارد باعاد
أو على الأقل أن تصيح مسااةات الاماقااومايان وها احتلاله .ولأنه كان ةئيساً للجمهوةي فتزل إلى خاتادق
قابعون في الختادق يتربصون للعدو في كل المفاةق. المقاوم لكي يقودهاُ .تعتبر تلك الرساائال فاي كال
اليسابات من الوثائق التي يجب على الشعب الاعارباي
ومن أه تلك الثوابت: أن يقرأها من زوايا الاستفادا من تجرب فريدا ،ليس
في ةسالته الأولى ،في التاسع من ناياساان ،3002 في تاةيخ العراق والأم العربي فيسب ،بل من زاويا
بيتما كان في قلب العاصم العراقي ،أي في متطاقا
الأعظمي ،دعا الشعب العراقي لمقاوم الاحتلال،
ومتيرف« .ولأنه من حق المقاومين حماي أنفساها ، لأن «ما تقو به الاقاوات الاماعاتاديا هاو
حذة العابثين بأمته من أنه «قد يوقعون العاقااب احتلال واستعماة أياً كانت نواياه ودوافعاها
فالغرض هو الانتقاا مان ساياادا وحاريا
بمن يؤذيه بصوةا مقصودا«.
الشعب العراقي ، «...مؤكدًا أن الشاعاب الاذي
يقاو سيتتصر حتماً ،لأن «القرا ا الاتااةياخايا
اليقيقي والواعي أنه لا بد من التهاي لاكال
احاااتااالال وعااادوان وتاااباااقاااى الاااعااازا
للشاعاوب . «...وأكاد عالاى واجاب ماواجاها
الاحتلال ،لأن فيها كسباً لاا«شارف الاماقااوما
للدفاع عن ديتتا وو تا وشرفتا« ،مشايارًا إلاى
أن «الشعب والجيش والقيادا الاعاراقايا فاي
المقدم قد تعاهدوا على الاستماراة ...حاتاى
التهاي . «...ولأن التصر هو التتيج الاتاهاائايا
للشعوب التي تدافع عن أةعها وتيرةها ،ب َّشار
في (ةسال 32نيسان) ،الشعب العراقي بالتصر قاائالاً
له « :سيتتصر العراق ومعه أباتاا الأما والشارفاا
وستستعيد ما سرقود من آثاة ونعيد بتا العراق الاذي
يريدون تجزئته إلى أجزا «.
في (ةسال 32نيسان) ،دعا العراقيين إلى تاوحاياد وإذا كانت المقاوم العسكري فرض واجاب عالاى
صفوفه ،قائلاً« :انتفضوا عد المياتال ،ولا تاثاقاوا القادةين ،كما جا في (ةسال 11أيلاول)« :وتاا كال
بمن يتيدز عن الست والشيع فالقضايا الاوحايادا هذا هو الجهاد المسلح« ،فإن أما الآخاريان وساائال
التي يعيشها الو ان عاراقاكا الاعاظايا الآن هاي أخر للمقاوم ،ولذلك دعا العراقيين والعراقيات إلى
الاحتلال« ،وأكد هذا في (ةسال 1أياة) قائلاً« :تذكاروا
أنك ،عرباً وأكرادًا وتركماناً وباقي الموا تين ،إخاوا مقاوم الاحتلال بكل الوسائل المتااحا « ،لإفاقاادها
في الدين والو ن .وإنك ست وشاياعا مسالاماون توازنه بالهتاف والتظاهرات والخ عالاى الاجادةان
والمطالب بيقوقك حتى التفصيلي متها« .وعن كل
وإخوا في الو ن«. من لا يستطيع هذا أو ذاك« ،فيكفيتا مته الدعا
وإذا كانت مقاوم الاحتلال حقاً مشروعاً تضاماتاه الصادق ،ومن لا يستطيع أي موق إيجابي فليك
كل الشرائع الدياتايا والأمامايا والإنساانايا ،فاإن الله شرد عتا وحسبتا الله ونع الوكيل« .
مواصفات القادا الذين يقودونها شار ااً لازمااً مان
شروط نجاحها لأنها تاوحاي باالاثاقا والا اما اتاان ولذلك أكد على أن من واجب غايار الاقاادةيان أن
للمقاومين وللشعب .ولهذا فقد بدأ بمياسب نفساه، ييافظوا على مسألتين ،قائلاً:
كقائد للمقاوم ،وأما عن نفسه فقال في (ةسال 32
نيسان)« :ل يكن لصدا ملاك بااساماه الشاخاصاي، -الميافظ على «على ماماتالاكااتاكا ودوائاركا
ومداةسك ،وقا عوا الميتل«.
وأتيد أن يثبت أي شخص أن تكون القصوة إلا باس
الدول العراقي ،وقد تركتها متذ زمن ويل لأعاياش -والميافظ على أمن الماقااوما كاماا جاا فاي
(ةسال 11حزيران) ،قائلاً« :أدعوك للتاغاطايا عالاى
في متزل صغير«. المجاهدين الأبطال وعد إعطا ..أي معلوم عتها ،
وعن نشا ه ،أثتا تتفيذه العمليات الاجاهااديا ،
وقبلها وبعدها؛ والك عن الثرثرا باالأساماا أو أي
معلومات عته ، «... ،و«عليه فإنتا ندعو إلى احاتارا
أمن المجاهدين والمشاةكين فاي كال ماا ياجاعالاه
مضماونااً باإذن الله ،والإخابااة عان كال جااساوس
في (ةسال 32نيسان) ،كش صدا حسايان عان في (ةسال 9أياة) :قال« :أؤكد لك أن الص الأول
دوة الخون في الاعادوان عالاى الاعاراق واحاتالالاه، من القادا ل يستسلموا أو يخونوا بل ت تسلياماها
فقال« :ل يتتصروا عليك ،يا من ترفضون الاحاتالال
من قبل خون . «...و«إذا كانت قيادا العراق تعارعات
والذل ...إلا بالخيان ) ،و(لا تاماتاد ياد أي شاريا لكل ما تعرعت إلياه بساباب ماواقافاهاا الاو اتايا
لمصافيته ،بل يد الخون والعملا « ،إذ سمح «الخونا
لأنفسه الجهر بخياناتاها ،ةغا كاوناهاا عااةًا« ... والقومي عد الإمبريالي والصهيونيا ،فاإن ارياق
فا«اتيدوا يهرب متك العدو ومان دخال ماعاه مان الجهاد سيكون خطاً استراتيجياً لهذد الاقاياادا الاتاي
(اختاةت أن يكون شعاةها شهدا في سابايال الله ،أو
الخون «.
وف َّصل تأثير الخيان وأنواع الخون فاي (ةساالا 1 الجهاد حتى التصر) .وفي (ةسال 11حازياران) كشا
أياة) ،حيث قال« :في معرك المطاة ...بلاغات خساائار عن حج الإغرا ات التي ُعرعت على القيادا الو تيا ،
المجرمين الأمريكان أكثر من ألفي قتيل وأعدادًا أكثار
من الجرحى ،ومعدات لاو ساماياوا لالاماصاوةيان أن وقوبلت بالرفض ،فقال« :لقد قلت لك قبل المتازلا
يلتقطوا فيها الصوة لكانت صوة مايارقا قاد تامات الأخيرا وأثتا ها باسمي وباس الاقاياادا باأناتاا لان
له ،في هذد المتازل .ولكن الخيان من أنااس هاان نخذلك بعون الله ... .ولو انصعتا وةعختا للتهديادات
عليه ديته وو ته وأمته وعرعه ولقا ثمان الأميركي الصهيوني وقبلتا بأن يفرعوا على الاعاراق
ما يشا ون وييتلود من غير قتال ...مقابل أن نيتفظ
مهما كبر فهو بخس بيج ما أليقوا بالعاراق والأما بكراسي في اليك ...وخابوا وخاب ما يفعلونه ... ،وها
من أذ «« .تصوةوا أن من يطلقون علاى أنافاساها قد وفيتا بعهدنا ووعدنا لك ،وعييتا باماا عاياياتاا
معاةع عراقي جاا وا ياقادماون الادعا لاماياتال
ليسرقه وييتل بلده ،..كلاها ساوا كااناوا قاد به ...ول نيتث بعهد الله ول نطعن الشعب والأما
لبسوا العمام أو القبع الأمريكي لا فارق باياتاها وكل الخيرين في الظهر ،لا بالاستسلا ولا بالتخاذل«.
الما سببوا لشعبه هذا الأل والاحتلال .. .يا شعاب
العراق الواحد :إن كل المجتماعايان لاتاقاريار مصايار وخلافاً لما هو حاصل في أنظم لا تعمل من أجال
حكمك من الخون سهلوا العادوان والاحاتالال ،ولان حقوق شعوبها بل تسطو على تلك اليقوق وتسرقهاا،
كانت قاعدا اليك الو تي في العاراق تاقاو عالاى
تجدوا بيته شريفاً واحدًا«. قاعدا تتص على أن عوائل المسؤولين يشاةكون فاي
وفي (ةسال 9أياة) ،كش عن أنه «لاولا الاخاياانا الغت كمثل كل الموا تين ،ويدفعون من الغر كاماا
لكتا صمدنا ستوات نستتزف فاياهاا الاعادو دون ان يدفع غيره .وقد ف َّصل ذلاك فاي ناعاياه لاولادياه
يتمكن من دخول بغداد«. وحفيدد ،في ةسال ( 32تماوز) ،وفاياهاا أكاد صادا
حسين أنه جز من الشعب العاراقاي لاها ماا لاه،
وفي (ةسال 9أياة) أوعح قائلاً« :لاقاد احاتاضاتات وعليه ما عليه ،وعته قال« :لقد جا ماوقا هاذد
الدول العربي المجاوةا للعراق وغير المجااوةا خاونا الكوكب مثلما هو موق كل الشهدا الأباراة الاذيان
يشدون التفس جهاادًا فاي سابايال الله صاادقايان
أ لقوا على أنفسه معاةع ،وعتدما بادأ الاعادوان مؤمتين؛ جا وفياً صادقاً أميتاً للعهاد والاوعاد الاذي
كانوا من عمن قوات الغزو ،فقد سهلت هاذد الادول قطعود على أنفسه وقطعتاد باعاد الله أمااماكا ،
إتصالات وتيركات هاؤلا الاخاونا ماع الاماخاابارات وجعلتا التفس والمال والولد فدا في حوم الاجاهااد
الأميركي والموساد والمخابرات الابارياطاانايا .كاماا المؤمن في سبيل الله والاو ان والشاعاب والأما «.
سهلت إيران وتركيا ماثال هاذد الاتصاالات .ولاياس و«ومرا أخر أقول وأُشهد الله قبلك ...أن الاتافاس
بغريب أن من احتضتته إيران دخلوا بيماي القاوات والمال فدا في سبيل الله وفدا للعراق ،...ولاو كاان
الأمريكي والبريطاني ،مثلما فعلت تركيا والأةدن وآل لصدا حسين مائ مان الأولاد غايار عادي وقصاي
سعود و ...نظا الكويت الميتالا « .و«بال إن كاافا لقدمه صدا حسين على نفس الطريق«.
أجهزا المخابرات المييط بالعراق وغير المييط من
التي ترفض «عقد مباحثات مع أي جه متها . «... العرب كانت تزود المخابرات الأمريكيا باماعالاوماات
ولكته لو اةتدعوا يصبح للمفاوعات معه مضماون مجاني وتيت باب إظهاة الولا .فضالاً عان ماعادات
ونتائج ،وفي ةساالا ( 11أيالاول) ،حادد شاروط أي
ووسائل اتصال كتا ميرومين متها«.
مفاوعات ميتمل ،وهذا قد يت بعد أن تقع هزياما
الاحتلال« ،لأنه لا يستوجب المزيد من الخساائار الاتاي وفي (ةسال 9أياة) نفى أن يكتب الاخاونا تااةياخ
ستكون كاةثي على أمارياكاا لاو ةكاب مسا اولاوهاا أو انه ،بل على الشرفا أن يتابعوا ريق التاضاال،
قائلاً« :وإذا كانت الجول الأولى حفلت بالخاياانا مان
ةؤوسه واستمروا في عدوانها . «..أماا لاو أناها قبل أناس باعوا ديته وأمته وو ته وعارعاها ،
قبلوا بشروط التفاوض بعد هزيمتها ،فاخاا اباها فان التهاي لا يكتبها إلا الاماؤماتاون باالله والاذيان
قائلاً« :إذا أةدت بيث ترتيباات الانسايااب باعاد أن
تقرةود بلا قيد أو شرط عليتا ،والذي يتبغاي أيضااً ألا سيطردون الغزاا القتل اللصو «.
يكون غطا لخديع ،فإن قسماً من المسؤولايان فاي
القيادا معتقلون لد جاياشاكا ،أسار حارب فاي من ثوابت المشروع القومي ،الاذي تافاصاح عاتاه
العراق ،وه معروفون على المستو العالماي وعاتاد مبادئ حزب الاباعاث الاعارباي الاشاتاراكاي ،اعاتابااة
شعبه والمجاهدين؛ وبإمكانك –على هذا -الاتصال الامبريالي والصهيوني عدوًا استراتيجياً ،جا ت ةسائل
به ،وإجرا اليواة المتاسب بما يضمن توفيار الأمان
لجتودك أثتا الانسياب على وفق ماا ياتافاق عالاياه صدا حسين لتعيد التذكير بها ،وقد أكدها با(ةساالا
32نيسان) ،قائلاً« :لستا نعيش بسلا وأمن االاماا
الطرفان«. الكيان الصهيوني المسخ علاى أةعاتاا الاعاربايا ) ...
أما ما ل يت الانسياب ،فسيبقى مصير كل أجتباي (ويكفي فخرًا حزبك حزب البعث العربي الاشاتاراكاي،
القتل الما ظ َّل مصرًا على التواجد على أةض العاراق. أنه ل يمد يديه للعدو الصهيوني ،ول يتتازل لمعتاد
ولذلك فقد أنذة في (ةسال 13حزيران) كال أجاتاباي جبان أمريكي أو بريطاني .ومان وقا عاد الاعاراق
قائلاً« :نتذة كل الرعايا الأجانب ومن قد مع الميتال
الجبان مهما كانت صفاتاه ووظايافاتاه ... ،بضاروةا وتآمر عليه لن يتع على يد أميركا بالسلا «.
وبرهاناً على العداوا التي يكتها ذلك التيال عاد
مغادةا العراق . «... الأم العربي ،فقد كش عن بعض تفاصايالاهاا فاي
العراق با(ةسال 1أياة) ،حيث جا فاياهاا« :إن الاغازاا
وانطلاقاً من ثوابت مشروع حزب البعاث الاعارباي الأمريكان والبريطانيين قد سرقوا من ثروتك الآثااة
الاشتراكي التي تستتد إلى وحادا الأما السايااسايا ، ونفطك ،بل سرقوا من المصاةف أماوالاً تافاوق ماا
والتي تبدأ بوحدا التضال القومي ،جا في (ةسال 32 يعلتون ...وليس جديدًا أن بوش أو بلير هما لصاو ؛
فه قتل « ،ولهذا فقد أعلن موق الاماقااوما مان
نيسان) أنه «لا انفصال بين وحدا التضال العربي«. الاحتلال ،ودعا الشعب العراقي ،فاي ةساالا ( 9أيااة)
لاا«ماقاا اعا الاعادو الأمارياكاي والابارياطااناي
وعن دوة دول الجواة الجغرافي لالاعاراق قاال فاي والصهيوني .وعد تقدي أيا تساهايالات لأي مان
(ةسال 1أياة)« :إن ما أنفقته الدول المييط بالعاراق أفراده أو مؤسساته ... ،ومقا ع بضاائاع الادول
متذ عا 1992ولغاي الآن للإعراة بالاعاراق بساباب هذد وكل من يؤيد العدوان ...،وعد التعامل ماع أي
مواقفه القومي الشريف ولمتع نهاوعاه اا لاو قادة عراقي فردًا أو حزباً أو جه إن كان يعبر عن الماياتال
وانفق على تيرير فلسطين وإعماةها لتا ذلاك ،بال
كان يكفي لتيرير كل الأةاعي العربي المياتالا مان المجر أو كان موافقاً أو مؤيدًا للاحتلال«.
إسرائيل وغيرها« ،وليس هذا فيسب ،بال «احاتاضان ولأن المفاوعات مع ذلك العدو عبثيا وساتاكاون
بعض الأنظم العاربايا ماعااةعايان وها خاونا )، من دون فائدا ،الاماا ظا َّل مصارًا عالاى سالاوكاه
كما «قالوا إن الأمريكان ليماياتاتاا مان إسارائايال«.
ويأتي على ةأس أول ك كل من أنظم الكويت وإياران العدواني ،أعلن في (ةسال 9أياة) موق المقاوم
وتركيا والسعودي :
الجرائ التي ترتكب باياق الإنساانايا باكال تاجارد «-أما التظاا الاكاوياتاي ..فاتاقاول إناها
وحيادي ،ولكن واقع تلك المتظمات ومواقفها مغايار علقميون عد الأم «.
تماماً لما يجري .وأما هذا الواقع فيدل على أن أميركاا
قد استطاعت أن تصادة مواقفها .ففي (ةسال 1أيااة) «-وماةست الف الياكم في إياران الاتافااق
أعلن صدا حسين« :إن الميتل الجبان يقتل يومياً ... والتآمر على العرب والإسلا ،..فهي احاتاضاتات
برصاصه الياقد ،دون أن تادان جارائاماه مان قابال جواسيس أمريكا عد العراق ،وساعدت في حصاة
العراق .وفضلا عن ذلك اناها الاماساتافايادون
المتسترين بيقوق الإنسان«. الوحيدون مما يجري ،فقد ساهموا فاي الاتاآمار
وفي (ةسال 11أيلول) أعرب عن الأمل في ألا ياقاع
على البان ،وفعلوا مع العراق ،ولن يكون لاها
أي من أعضا مجلس الأمن فاي ماهااوي السايااسا دوة الآن في التاآمار إلا لامناظاما الاماعااديا
الأميركي ،و الب أعضا د قائلاً« :اعالاماوا أن شاعاب
العراق وقيادته سيرفضان أي حال ياجاري فاي ظال للإمبريالي الأمريكي «.
الاحتلال بل إنتا ستعتبر أي حل في ظل الاحتلال ما هو -و«تركيا وال ستاوات تساماح لالاطاائارات
إلا مخاادعا ماكاشاوفا لاتاماريار جاوهار ماا أةادد الأمريكي والبريطاني ،مثل آل سعاود ..باقاتال
الاحتلال« .وذ َّكره با«أن على من يريد لالاماتاطاقا اخوتك وأبتا بلدك «.
الاستقراة والأمن ألا يتجاهل الياقاائاق الاثااباتا فاي
في ظروف احتلال الأةض الو تي ،احتمالاً وواقاعااً،
المتطق ومتها أن الشعوب فيها لا تاقابال الاظالا أعلن صدا حسين في (ةسال 32نيسان« ،أنه «لياس
والمهان وترفض أي احتلال«. هتاك أولويات غير رد الميتل الكافر المجر القااتال
الجبان) ...لذلك خا ب العراقيين قاائالاً« :انساوا كال
أعلن صادا حسايان لالاعاراقايايان ،الاماوالايان شي ،وقاوموا الاحتلال ،فالخطي تبدأ عتدما تاكاون
والمعاةعين ،أن تجرب اليك الو تي في الاعاراق لا
تخلو من ثغرات وأخطا ،ولكن إجرا عملي نقدها لاه هتاك أولويات غير الميتل و ردد. «...
ظروفه المؤاتي ،وفي كل الأحوال يصبح التقد عباثايااً ودعا العراقيين أيضاً لتطباياق هاذا الامابادأ فاي
ويتطلق من الأغراض الخبيث إذا تمت الدعوا لاه فاي مواجه الاحتلال في العراق ،وكذلك فاي كال الادول
غير ظروفه الموعوعي ،كما هو حاصل باعاد احاتالال المييط ،التي تتعَّرض للاحتلال .ل ياعالان ماوقافااً
العراق .وعن ذلك جا فاي (ةساالا 1أيااة)« :فاهاذا ييمل ابعاً ثأةياً من دول الجاواة الاجاغارافاي الاتاي
العراق العظي لك جميعاً ...وحين يكون هتاك وقات
ومكان لمراجع التجرب ستفعل بروح ديمقرا ايا لا تآمرت عد العراق ،ولكته سما بموقافاه إلاى ساقا
المواق المبدئي ،وقد ف َّصل هذا الموق في (ةسالا
تخضع لأجتبي أو صهيوني«.
1أياة) فقال:
أ«-إن كثيرًا من الأسراة لاو كشافاتااهاا لاتاغايارت
قتاعات وحقائق بخصو شخصيات وأحداز«.
ب«-لكن اليقيق الآن التي يجب العمل باهاا هاي
مقاوم الاحتلال و ردد وسيقه«.
«-وإن ةأيت العدو يريد التايال مان ساوةيا أو
الأةدن أو السعودي أو إيران ،فساعدوا في مقاوماتاه،
فه وةغ الأنظم إخوتك في الديان أو الاعاروبا .
وساعدوا الكويت وبقي دول الخليج الاعارباي ومصار
والأةدن وتركيا ليتخلصوا من العدو الأمريكي«.
مبدئياً من مهم ،بل من ةسال ،متظمات حاقاوق
الإنسان الأهلي والأممي ،أن تعالان ماواقافاهاا مان
التي يمثلها ! في مثل هذه الايام الكانونية من كل عام ،تشرئ ُّب
وهو المدرك تماماً الى اللا مشروعية القانونية افئدة الاحرار في العالم الى واقعة اغتيال القائد
والاخلاقية للاحتلال الاميركي للعراق ،واللا مشروعية
الشعبية والدستورية لكل العملية السياسية واطرافها الشهيد صدام حسين ومشهدية وقوفه امام حبل
الذين دخلوا العراق على دبابات المحتل الغازي واعادوه
الى القرون الوسطى من التخُلف بتبعيتهم لنظام الملالي المشنقة الغليظ وهو يواجه من امسكوا الحبل وهم
في طهران وسلخه عن عروبته وتغييبه عن كل نشاط
يغطّون وجوههم باقنعة الخوف والذعر الذي اعتراهم ،
حضاري فاعل له بين الامم .
لقد ظهر صدام حسين للجميع وهو يترقب الموت في فيما اياديهم ترتجف اثناء ارتكابهم جريمة انهاء حياة
لحظات العمر الاخيرة حيث لم يكن الاّ هو : هذا القائد البطل الذي ابى الاّ ان يستقبل الموت
صدام البطل ،الفارس العربي والمناضل البعثي الذي بوجهه السافر وابتسامته الساخرة ،هازئاً بالحبل ومن
لم ولن تهتز فيه صورة القائد التاريخي يوماً ،فتراه ُي ّصر
وهو امام اللحظة التاريخية من الزمن ،ليس على نفح ُيمسكون به ،وكأنه لا يرى فيه سوى ارجوحة الابطال .
الامل في نفوس رفاقه وشعبه وحسب ،وإنما يو ّجه هذا هو صدام حسين ،الاسد الهصور الذي ُح ِّش َدت
الجميع كيف يهزأون بالموت وهم يتسلحون بصلابة عليه اعتى قوة وترسانة عسكرية على القاّرة الارضية ،
المؤمنين وشهامة الابطال الذين يرون في الشهادة تدعمها ثلاث وثلاثون دولة بهدف اخافة العالم اجمع
تأكيدًا للانتماء للامة ولعقيدتها الثورية ،واستحضار كل
عوامل النهوض بها الى مصاف الامم التي تأبى الخنوع والدول السائرة على دروب التحرير بشكل خاص ،من
سوى للخالق ع ّز وجلّ ورسالاته الروحية واسلامه المو ِّحد
للعرب حين جعل منهم خير ام ٍة أُخ ِر َجت للناس ،وكان " نهاية هذا الفارس المكّبل اليدين والرجلين وقد خابت
كل امانيهم في تلك اللحظة التاريخية التي نادرًا ما
البعث " بمبادئه واهدافه خير من يحمل رسالة العروبة تتكرر ،وهم ُيفاجؤون برباطة جأشٍ وصلابة موقف لقائ ٍد
،يعكس مشهدية الموت بالتحدي وهو يواجه قاتليه
بعبارته الزاجرة :
"هاي هي المرجلة"
ويقلب في ذات اللحظة ،مشهدية الاغتيال الى توجيه
الضربة المعنوية للقتلة في آنٍ واحد ،وهم ُيظ ِهرون
جبنهم وارتعابهم مما لم تستطع كاميرات التصوير
اخفاءه وهي ُت َس ّجل تللك اللحظات بكل دقة وتفصيل .
لقد غاب عن تفكير هؤلاء ان مشهدية البطولة هذه ،
سوف تتمدد وتنتشر على اثير الفضاء بسرعة البرق ،
وتتحول الى شهادة حياة يتناقلها ،ولم تزل ،الملايين
من الاحرار في انحاء العالم ،لتبقى وثيقة بطولة وفداء
يعود اليها العراقيون والعرب وقوى التحرر العالمي ،كلما
ادله ّمت عليهم ظروف المطاولة والتحدي ،وتعود بهم
الذكرى الى مثل ذلك اليوم من كل عام حين صنع القائد
باستشهاده ِسفرًا جديدًا للامة لا ُتك َتب سطوره سوى على
ايدي من َص َد َق الانتماء لها باحرف الدم القاني والفداء
اللا محدود .
-ماذا تعني هذه المشهدية من البطولة النادرة !
-وماذا لو جرى عكسها وظهر علينا الرئيس بغير
صورته التي ترس ّخت فينا واخلاصه لمبادئه وقيم الرجولة
ولعمري ان في ذلك المقطع الاخير من وصية القائد في سبيل وحدتها وحريتها وتحقيق العدالة الاجتماعية
التي ابتدأها بالعراق وفلسطين ،ولم يشأ ان يختمها الا
في العودة الى البدايات التي اطلّت فيها امة العرب على لأبنائها .
العالم حين نشرت رسالة التوحيد الناطقة بالشهادتين
بواسطة الرسول العربي خير البشرية واصحابه واصفيائه انه ،ومن منطلق هذه اللحظات التي تختصر كل
والمص ّدقين له ، معاني البطولة العربية وفروسيتها ،اطلق الرئيس القائد
وكأننا اليوم امام روح الشهيد تخاطبنا ان حافظوا على الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وصيته
الحزب وشرعيته ووحدة تنظيماته بأشفار عيونكم ،ولا
تتركوا العراق بين مخالب الطامعين به واعيدوه "جمجمة" الاخيرة لشعبه ورفاقه:
العرب كما كان ،دون ان تنسوا ان العراق اذا ُذ ّل ،فقد
-ان العراق هو للعراقيين ولن يكون مقرًا او ممرًا
ُذَّلت العرب ، لمحتل وغا ٍز ،ولن يكون الا المو َّحد والمو ِّحد لأبنائه جنوباً
ولتكن فلسطين بين اعينكم ،الى اي جهة من ووسطاً وشمالاً لتبقى رايته مرفوع ًة كما ارادها نبوخذ
نصر وصلاح الدين وصدام حسين ،حين بقيت الاعين
الجهات الاربع استدرتم ،
ولتبقى راية الله اكبر التي ُخطّت بدماء الشهيد على وعلى مدى الزمن ،شاخص ًة نحو فلسطين التي لا يمكن
علم العراق بنجومه الثلاث مرتفع ًة الى ابد الدهر ، ان تكون الا حّر ًة محرر ًة من النهر الى البحر ،وها هم
والله اكبر ..الله اكبر . اليوم اشبال فلسطين يفاجؤننا ان ما زرعه القائد من
بذور عطاء لن تذرها رياح التسويات الدولية او يكسرها
الجبروت الصهيوني العالمي ،
-اما النطق بالشهادتين فهذا شأن ال ُمَب َّشرين بالجنة
والشهداء الذين هم ،احياءًا ِع ْن َد َر ِّب ِه ْم ُيْرَز ُقو َن ،
للساغلةرةالمشجُاذجوذاةلالكمتروباشءوى .
ليس ضعفاً بكائي ولا من هوان .. طا َش سه ُم الّردى في الحشا
ولس ُت بشاكي ٍة غدر هذا الزمان ..ه َو في ٌض من الوج ِد وما ص ّدق القل ُب ما قد رأى ..
والحز ِن أو موج ٌة تجلّد ُت ِكبرًا
من حنان تسامي ُت فخرًا
ولكن ُه الحز ُن غالبني ..
حنا ٌن لمن هو رم ُز الحنان َّش َّل لي قدمي وذراعي
لمن فاَز بالحسنيين
تماسك ُت ..ث َّم تماسك ُت
لمن ليس في عصرنا كِّل ِه لم أستطع...
مثلُ ُه بط ٌل لا يلين ..
ثم سالت دموعي ..
لمن ش َّج رأ َس الطّغا ِة بأكب ِر لا ٍء
فأردى جحافلهم خاسئين ***
*** إذا أنا لم أب ِك ص ّدا َم
ف َمن ذا الذي يستح ُّق البكاء ؟!
لمن جع َل المو َت دون المباد ِئ
ع ّزًا وفخرًا صعدت شهقتي لل ّسماء
فلاقت هنالك نخلاً وطيرًا وغيماً ونجماً
فلم ير َض إّلا شهيداَ مع الخالدين ..
لمن صاَر أسطور ًة للحياة وك ٌّل بك ّل الأسى كان يبكي عليه ..
لمن علّ َم الثائرين
ث َّم أجهش ُت
أ ّن موت الجسو ِم مع الع ِّز أهو ُن يا َمن يد ُّل خطاي إليه ؟
من عيشهم تحت ظ ِّل احتلا ٍل تمني ُت قبل الّرحي ِل أو ّد ُع ُه
وهم ُيقمعون كيف يمضي بنا للفراق ؟
لص ّدا َم ك ُّل الحنا ِن ..وك ُّل الحياة هو يدري بأ ّنا لا نفِّر ُق ما بين ُه
*** والعراق
ل ُه الخل ُد في ج ّن ِة الخل ِد " إذا قل ُت ص ّدا َم قل ُت العراق "
في صحبة ال ّشهدا ِء كيف لا تبكي عيني عليه ؟
مع الأنبياء ..
ل ُه الع ُّز أ ّنى يشاء ***
لهُ المج ُد والكبرياء
له زغرداتُ الإباء .. ه َو ص ّدا ُم ع ّزي وفخري
سمائي ومائي وأرضي ..
ويبقى لنا س ِّيدًا ما حيينا
إلى أن نلاقيهِيوماً ه َو ظّلي ونخلي
إذا شاء ر ُّب ال ّسماء وضحك ُة طفلي
*** كي َف لا تبكي عيني عليه ؟
بكت ال ّنا ُس أجم ُعها بل وض ّجت
تم ّنت بأرواحها تفتديه ..
كيف لا تبكي عيني عليه ؟
***
ُ
"ياايها القمر المغادر"
الى صدام حسين
أو صور ًة محظور ًة يا أيها القمُر المغا ِدُر يتذ ّكرو َن فيذكرو َنك
أو بي َت ِشعر يمنعو َنك طال ِت الظلما ُء دو َنك وتل َّفتوا لا ُيبصرو َنك
ُهم يعلمو َن بأن َك رمحاً تسيُر لوقفة ضاقت ُمتو ُن ُه ُم ب ِحم ِل
الضو ُء الذي لا ُيط ِفئو َنك قد أر َعبت َمن يقتلو َنك اله ِّم فافت َقدوا ُمتو َنك
ح ّياً و َميتاً ير ُجفو َن واللِه َمن في الأر ِض يتذ ّكرو َن َك كي َف كن َت
إذا ُذكر َت و َيحذرو َنك أجمعهم عليها َيح ِسدو َنك ت ُم ُّد فو َق ُه ُم غصو َنك
يا أيها الجب ُل الأش ُّم فلتعذ ِر المتع ّملقي َن او كي َف تر ُج ُف شاربا َك
بأ ِّي قبر يدفنو َنك فإنهم لا يعرفو َنك مروء ًة إذ ينتخو َنك
لا لس َت تمثالاً ي ُجُّر ب َك
إذهب بعيدًا إ َّن َمن الَّرعا ُع و ُيس ِقطو َنك أو كي َف كن َت الضل َع إن
في الأر ِض لا َيستأ ِهلو َنك تعيا الخطى يتوكؤ َنك
أو مح َض جسم ناحل
---- يتراقصو َن و َيطعنو َنك الآ َن قد عرفوا بأن َك
--- سه ُم ُهم إذ ُيطلقو َنك
وبأن َك الجر ُح الذي
مهما اندمل َت سينزفو َنك
ويراقبو َن القي َد كي َف
تجُّر ُه و ُيراقبو َنك
حتى إذا فا َح البخوُر
وسق َت للمرقى ظعو َنك
ندموا وع ّضوا فو َق
أيديهم د ًما يتو َّسلو َنك
لو عد َت ثاني ًة لماتوا
تح َت نعلِ َك يفتدو َنك
فا َت الأوا ُن فلو فنوا
أعما َر ُهم لا ُير ِجعو َنك
الفارس ا البهى
للشاعر محمد نصيف .
والقد ُس ُجْر ٌح تناسينا مواج َع ُه يغفو سقي ًما على أعذا ِقها الُر َط ُب َتف ِدي َك أروا ُحنا وال ِّش ْعُر وال ُخطُ ُب
والرافدا ِن ُيغطّي الحز ُن مو َج ُه َما فهكذا الح ُّب في أعرا ِفـنا َي ِجـ ُب
ما عا َد ينب ُض في أعرا ِقنا غض ُب دما ُؤنا الحبُر والأورا ُق أضل ُعنا
فلا مآذ َن لا أجرا َس تخبُرنا يكا ُد ماؤ ُهما ُيذكى ب ِه َل َه ُب ونح ُن أصد ُق َم ْن في الح ِّب ق ْد َك َتُبوا
ُجْر ُح العرا ِق بوسعِ الآ ِه محتر ٌق إ ْن ج َّد ِع ْش ٌق بنا الأروا ُح ُنر ِخ ُصها
يو ًما بأ َّن خلا َص القد ِس ُمْر َت َق ُب ويصطل ْي بلظا ُه النخ ُل والقص ُب
صنعا ُء تر ِس ُف في أصفا ِد آس ِرها ِم ْن بع ِدما أتع َب الفرسا َن ملعُب ُه ونح ُن أكر ُم َم ْن ض َّحوا و َم ْن َو َهُبوا
نهاُرها مث ُل وج ِه اللي ِل مكتئ ُب يل ّف أجفا َن ُه َح ْج َم الأسى َت َع ُب صدا ُم يا فار ًسا ما زل َت تسك ُننا
مٌّر رحيلُ َك ما أبقى سوى َو َجعٍ فخًرا ب ِه عانق ْت قاما ِتنا ال ُّش ُه ُب
ومك ُة الآ َن حيرى قات ٌم غـ ُدها وأ ّم ٍة عا َث في أركانِها ال َخَر ُب ب َك البها ُء ُيباه ْي الكو َن مبته ًجا
تهوي عليها الرزايا َم ْث َل صاعق ٍة ك ُّل البها ِء بها ًء من َك يكتس ُب
ُح ْل ُم المجو ِس على أسوا ِرها َي ِث ُب
ومصُر مغـلول ُة الك ّفي ِن مثقل ٌة ما ِم ْن مناز َل إلا م ّسها العط ُب ك ْم كن َت َط ْل َق ال ُم َح َّيا في نوازلِها
بقي ِدها َو ْه َي بالآما ِل ترتق ُب تضي ُق َع ْن وص ِف ما نلقا ُه أحر ُفنا وتح َت أقدا ِم َك الساحا ُت تلته ُب
جميل ُة الوج ِه يجري نيلُها َط ِر ًبا
لك َّن رو َن َقها بالحز ِن يحتج ُب ينو ُح نو َح الثكالى بع َد َك ال َعَر ُب لأ ّن َك الفار ُس الأبهى بها ُر َتًبا
وأم ُة المج ِد لا مج ٌد ُيو ّش ُحها نصح َت ُه ْم نص َح ُمستج ٍل كوام َنها وه ْل لها قيم ٌة ِم ْن بع ِد َك الُر َت ُب
لقطعِ أثدا ِئها أبناؤها وثبوا
لك ّن ُه ْم عك َس ما أرشد َت ُه ْم ذهبوا زه َو النخي ِل بها تختا ُل يا رجًلا
كسير ٌة تر ُس ُم الفوضى خرائطَها لا تسألوا سبًبا إن ض َّج نائ ُح َها إلي ِه ك ُّل معان ْي الفخ ِر تنتس ُب
على تقاسمِها الأحزا ُب تحتر ُب فخل َف ك ِّل نشيجٍ يختب ْي سب ُب أقواُل َك الصد ُق ،والأفعا ُل تسب ُقها
ِم ْن أي َن أبدأُ ،طوفا ٌن مصائُبنا
ل ْو كن َت فيها تقو ُد الآ َن جحفَلها والعز ُم والحز ُم لا َه ْز ٌل ولا َل ِع ُب
َل َما تداعى على أركانِها ال َجَر ُب وفو َقنا ِم ْن جحي ٍم تسك ُب السح ُب ووح َد ُه سي ُف َك المسلو ُل صار ُمها
ها أن َت تحص ُد م ّما كن َت تزر ُع ُه فحا ُل مشر ِقنا الأحقا ُد تشعلُ ُه
وك ُّل أسيا ِفه ْم يا س ّيدي َحطَ ُب
مج ًدا يع ّز على َم ْن طب ُع ُه الهر ُب حر ًبا وك ُّل زقا ٍق في ِه ملته ُب أبنا ُء ساسا َن ك ْم أذلل َت مطم َح ُه ْم
دن ْت إلي َك المنى فاختر َت أصعَبها وحا ُل مغر ِبنا صم ٌت بلا قل ٍق و ِم ْن يدي َك كؤو َس الس ِّم ك ْم َش ِر ُبوا
أقزا ُم صهيو َن َك ْم ألبس َته ْم َف َز ًعا
ركب َت بحَر المنايا َو ْه َو مضطر ُب كأ ّنما لا د ٌم ُيرجى ولا َن َس ُب
عانق َت مو َت َك تدري أ ّن ُه سفٌر ت ِئ ُّن بغدا ُد لا ُح ْل ٌم يطو ُف بها و َك ْم بذ ٍّل إلى أجحار ِه ْم َهَر ُبوا
والبؤ ُس يسك ُنها والأم ُن ُم ْس َتلَ ُب صدا ُم ح ًّي و َم ْيًتا أن َت ُترعُب ُه ْم
في ِه الخلو ُد بج ّنا ِت العلا الأَر ُب رجالُها بنصا ِل الغد ِر ك ْم طُ ِع ُنوا حّتى بلف ِظ اسمِ َك الأفوا ُه ترتع ُب
عانق َت ُه والعلا هّل ْت بشائُرها ك ْم حّر ٍة في سجو ِن الظل ِم ُتغت َص ُب يا َم ْن فرا ُق َك أدمى عاشقي َك أ ًسى
تلقا َك مشتاقة إذ لُ ْح َت تقتر ُب دمش ُق تنز ُف لا قل ٌب ي ِح ُّن لها علي َك حتى ترا ُب الأر ِض ينتح ُب
َن ِع ْم َت بالفو ِز فاهنأْ في منازل ِه وك ُّفها بد ِم الأهلي َن تختض ُب شو ًقا يذوبو َن والذكرى تحاصُر ُه ْم
يح ُّف َك السع ُد لا خو ٌف ولا َس َغ ُب ذو ْت جنائ ُنها لا الور ُد ُيبه ُجها َس ْك َب السحا ِب دمو ُع النا ِس تنسك ُب
سيذكُر الخل ُق تأري ًخا أضأ َت ب ِه لا التو ُت لا التي ُن لا الزيتو ُن لا العن ُب حتى النخي ُل انحن ْت أجذا ُعها َح َز ًنا
عصًرا و َتغر ُق في ظلما ِئها ال ِح َق ُب
---
صدام حسين
للشاعر اليمني جلال الحزمي
لما أبيت حفرت ا ِسمك خالدا ً *** وجعلت موتك للمعالي ُسلما جب ٌل وإن قال اللئام تهدما *** مازال في ساح البطولة قائما
فاستقبلتك من السماء نجومها *** والبدر مد لك اليدين مُسلما إن كان قد سكن الثرى فإباؤه *** مازال نبراسا ً تصافحه السما
صدام يا ليث العروبة لم تزل *** ملكا ًوباقي الحاكمين هم الدمى
والمجد افرد صفحة في ِسفره *** لتكون يا صدامُ فيها مَعلما
وال كبر ياء غدت تفاخر أنها *** ضمت َك عضوا ً في سماها دائما مازلت في تأريخنا نجما ً بدا *** فأضاء وجها ً للعروبةِ مظلما
صدامُ تبكيك القلو ُب حرائقا ً *** وعيوننا من حزنها ذرفت دما مازلت في أفواهنا أنشودة *** يحلو النشيد بها وينطفئ الظما
ل ك ْن شموخك يوم موتك قد غدا *** لقلوبنا في يوم فقدك بلسما
قد كنت كالأسد الهصور مكبلا ً *** وزئيره رع ٌب يفتت أعظما مازلت رمزا ً للشموخ وللإبا *** ومنارةً للثائرين ومُلهما
قد كنت يا صدامُ طودا ً شامخا *** والمجرم الخوار كان ملثما باع الملوكُ بلادَهم وشعو َبهم * ومضوا على درب الخنوع تشرذما
جاؤوا لموتك كي تق َّر عيونهم *** فسقيتهم بشموخ رأسك علقما
ونطقتها عند الممات شهادة *** وقدمت في ثقة تقابل راحما إلاكَ أنت أبيت أن تستسلما *** وأبيت إلا أن تموت معظما
فاهنأ بموتك ياحبي ُب فلن ترى *** من بعده وجها ً قبيحا ً أشأما
من ظن أ ْن يحيا بموتك آمنا *** فلقد تعلق بالأماني واهما شنقوك في الأعلى وصاروا أسفلا ً *** وعلى رؤوسهِمُ حذاؤك قد
سما
والموت مقدور فإما أن تمت *** ذلا ً وإما أن تموت مكرمــا فلسوف يشتعل العراق حرائقا ً *** ولسوف تغدو للجناة جهنما
صدامُ يا قمرا ً بليل عروبتي *** ستظل صرحا ً لل كرامة مكرما فاخترت يا صدامُ موتا ً عاليا ً *** وتركت للأنذال عيشا ً راغما
شعرك:ترعايلذالبطجياورلابشعذ . بينـــي وبينـــك غابــــــا ٌت مــــــن الألـــــ ِم
عاجلـــ َت نفســـ َك بالغـــد ِر الأثيـــم وبـــي يـــا قامـــ َة المجـــ ِد والعليــــا ِء والشمـــــ ِم
يا موق َد النا ِر فــي أهلـــي وفـــي َحرمـــيِ
أبلـــل أبــــاك الــــذي استقبلـــت قبلتــــ ُه بواســــــق الــــــزو ِر والبهتــــــا ِن يانعــــــ ٌة
وجمعــــه وعلـــــى أعناقهـــــم قدمـــــيِ ثمارهـا تستقـــي مـــن أدمعـــي ودمـــيِ
أن الــــذي أخضعــــت طهـــــران وطأ ُتـــــ ُه ِغربانــها قـــد أحالـــت شمسنـــا ِكســـفاً
و َد َّك إيما ُنــــــــه ُقدسيــــــــ َة الصنـــــــــ ِم
ُيمـــِّر ُغ اليــــو َم أنــــ َف الكفــــ ِر ُمنتعــــــلاً تساقطـــت فـــي ُمحيـــطا ٍت مـن ال ُّظلـــ ِم
ُســـود العما ِئـــ ِم فـــي ُمبي َّضــــة الِّل َمــــ ِم قالـــوا أحاطـــوا بصـــ َّدام ومـــــا صدقــــــوا
فهــم بـ( بغـــداد ) قـــ َّوادو الزنـــاة وهـــم
مواكـــ ُب الحـــز ِن تبكــــي با ِئــــع الحــــر ِم فالأُس ُد في أسرها كالأُسـ ِد فـــي الأ َجـــ ِم
وهــــم بـ ( طهــــران ) آيـــــا ٌت ُمزغـــــرد ٌة الأُس ُد فـــي غابـــها ُتخشـــى لسطوتـــها
لأس ِر مـــن صــا َد منهـــم نشـــو َة ال ُحُلـــ ِم فـــإن أُحيـــ َط بهـــا فابشـــــر بعـــــر ِس د ِم
ما زال وجهك فــي هـــذا ال ُّدجـــى قمـــرًا آمنــــــت بـــالله لا ال ُعــــــ َّزى ولا ُهبــــــــ ٍل
ُيزيـــ ُل ما را َن مـــن ُح ْجـــبٍ ومـــن ُظلَـــ ِم بفضلــــــ ِه وبمــــــا أولا َك مــــــن ِنعــــــــ ِم
وصوتــــك العــــذ ُب ُينسينـــــا مواجعنــــــا
إذا ترقـــــرق مثـــــل الكوثـــــ ِر ال َّش ِبــــــ ِم بالعلـــ ِم بالحلـــ ِم بالتقــــوى بــــلا وهــــ ٍن
ألفا ُظـــــ ُه بمعانـــــي الحـــــ ِّق ُمترعــــــ ٌة
وقــــد تـــــلألأ نـــــوُر اللِه فـــــي ال َكلِـــــ ِم ببسطـــ ِة الجســـ ِم بالآيــــــا ِت بال ِحكــــــ ِم
وأُلبسـت ِكســـو َة القلـــ ِب الذي خرجـــت بالصد ِق بالعـــدل بالبـــأس الـــذي علمـــوا
بالحــــز ِم بالعــــــز ِم بالإقــــــدا ِم بالكــــــر ِم
منــــه فمــــا أقبلــــت إلا علــــى َعَلـــــ ِم بالُّرعـب إرثـــاً مـــن الهـــادي ُنصـــر َت بـــ ِه
ما طاب للمؤمنيـــن العيـــ ُش مـــن زمـــ ٍن
إلا بكــــم يــــا أميــــَر السيــــ ِف والقلــــ ِم باّلِليـــ ِن فـــي موطـــ ٍن لا ُيشتـــرى ِبــــ َد ِم
حيــث انتهـــى بـــك أمـــُر اللِه أنـــت لنـــا هـل أنكـــروا فيـــ َك شيئـــاً مـــن مواه ِبـــ ِه
كنـــ ُز البطـــولا ِت طـــو ٌد شامـــ ُخ ال ِق َمــــ ِم أم يحسدونــك فـــي فضـــ ٍل مـــن ال ِقـــ َد ِم
لم َيجمع الكفُر فــي الدنيـــا ُقـــوا ُه علـــى
في القص ِر في الأس ِر أو في الغا ِر محتسباً ســـوا َك فـــي سائـــ ِر الأزمـــا ِن والأمــــــ ِم
في القيـــ ِد أو مطلـــ ِق الكفيـــ ِن وال َقـــد ِم يهودهـــم والنصـــارى والمجـــوس ومـــــن
مـــع الشهـــادة إن جـــاءت علـــى قــــد ٍر
يـــا سيــــ ًدا لملــــوك ال ُعـــــربِ والعجــــ ِم لم يدخلوا غير طوع السيف فـــي ال َّسلـــ ِم
وهـــــذ ِه يـــــا إمـــــام الحــــــ ِّق بيعُتنـــــا ولا تــــــــولاَّك إلا المؤمنــــــــون ومـــــــــن
نحــ ُن اليمـانـــون نعطيــــها بملـــ ِئ فـــ ِم
أنـــت الــذي مــــا انحنـــــى إلا لخالِ ِقــــ ِه خلـــوا مــــن الــــزو ِر والبهتــــا ِن والُّتـ َهــــ ِم
ِق ْسـ ُط الموازيـــ ِن فيهـــم لا ُتقيـــ ُم علـــى
ولا تلجلـــــج فـــــــي " لا ٍء" ولا "نعــــــ ِم" جــــو ٍر وظلــــ ٍم ولا ُتصغــــي إلــــى إ َثـــــ ِم
أريتنــــــي يـــا زمانــــــي ُكــــــ َّل إ َّمعــــــ ٍة
أحييـت بـ( البعث) أمجـادًا لمـــن سبقـــوا كالكلـــب يلهـــ ُث يستغويــــ ِه كــــ ُّل َعــــ ِم
مـــن كـــ ِّل مـــن بــــا َع مختــــارًا كرام َتــــ ُه
و ُين ِشــئُ (البعث) أمجـــا ًدا مــــن ال َعـــد ِم إمـــــا زنيــــــ ٌم وإمــــــا فاقــــــ ُد الَّر ِحــــــ ِم
علــــى ثباتــــك يــــا صـــــ َّدام عاو َدنــــي فاعج ْب لبي ِض اللحـــى وال ُكفـــُر يخ ِص ُفهـــا
فخـُر ان ِتسا ِبـــي وأحيـــا صرخـــ ًة بفمـــي نعـــلاً تقيـــ ِه مــــن الرمضـــــا ِء والضــــــر ِم
يـــا أُ َّمـــة ال ُعـــربِ والإســـلام لا تلـــــدي وللعمائـــــــــ ِم شهبـــــــــا ٌء وفاحمــــــــــ ٌة
أحلَّهـــا فاستباحـــــت ُحر َمــــــ َة ال ِّذمــــــ ِم
إلا كـ( ص َّدام ) أو فابقــــي علـــى ُع ِقـــ ِم يـــــا ســــادن النـــــا ِر مز ُهـــــ َّوا بفعلتـــــه
ُكفيت غ ْدري فليس الغــدُر مـــن شيمـــيِ
()1
الموت هو الشيء الوحيد الذي لم يؤلف في
حياة الخلق ،رغم أن البشر روضوا النمور
والأسود وكل مفترس ،وغامروا بحياتهم وتحدوا
أمواج البحار والمحيطات ،والأمراض الفتاكة،
وتعايشوا مع المصاعب والأهوال ،ولكنهم عجزوا
في تحدي ظاهرة الموت وحقيقته.
ثمانمائة عام ،على آخر أذان فيه ،وحدث أن حمل كرسيه ()2
وجلس على شاطئ دجله ،مراقبا مناسيب مياه النهر ،حين ولم تسجل صفحات التاريخ من قبل ،مشهدا
هددت الحكومة التركية حينها بوقف تدفق المياه ،وبلغ لإنسان يتبسم ،وحبل المشنقة متلف حول عنقه،
أهتمامه بالقضية الفلسطينية ،والقدس الشريف أن أقترنت ويزدري الموت وجلاديه إلا لحظة إغتيال القائد
صورته وهو يصلي ،بالمسجد الأقصى في أذهان الناس. الفذ صدام حسين ،فماذا وراء المشهد الأمثولة
وظلت علاقته بالبسطاء والفقراء والكادحين من شعبه والشخصية والموقف؟ ألم يكن صدام حسين
وأمته ،مثار بحث وإعجاب على مر السنوات ،يتحدث إليهم إنسانا عاديا كغيره من البشر؟ الذين تقلدوا المناصب
مباشرة ،يتفقد أوضاعهم بنفسه ،يعرف أحوال الناس والسلطة ،ثم مضوا في زحام الحياة دون أن يتذكرهم أحد
وأخلاقهم ،وموقع العزة والكرامة والكبرياء من نفوسهم، ؟ ما مدى تطابق أفكار الرجل وأقواله وأفعاله؟ وما تأثير
وهى خصائص تشيء أنه كان يعيش في نطاق الخلود قراءاته المعمقة للتاريخ ،وسير الأبطال ،على شخصيته
وموقفه من الحياة والموت وصراع الحضارات في العصر
الإنساني ،ولم يكن يعيش لنفسه.
الحديث ،ومن الظلم والظالمين المعتدين؟
()4
عاش صدام حسين ،حياته ،حاملا على عاتقه مسؤولية ()3
التاريخ الضارب الجذور في بلاد الرافدين ،ومنفعلا بشكل إن ابتسامة صدام حسين ،لحظة إعدامه ،في ٢١
دائم ،بقيم الحضارة العربية الإسلامية ،في أكثر حلقاتها ديسمبر 2١١9م ستظل علامة فارقة وخالدة في عمر
إشراقا وإبهارا ،وإنشغل بضرورة ربط ماضى الأمة بحاضرها الزمان والتاريخ ،تشبه لوحة فلق الصباح وقت السحر ،الذي
واستشراف المستقبل بالعلم والمعرفة ،بعلاقة جدلية ،نعبر يبشر بالضياء ،وستبقى في ذاكرة الإنسان المعاصر ومحفزا
عنها في السودان بمثل شعبي ،يقول (الما عندو قديم ما للبحث والتنقيب في شخصيته وثقافته وأفكاره وعقيدته
عندو جديد) وعبر هو عنها ،بمقولة باذخة المعنى (إن الأمة ودينه ،من كل شعوب العالم ،فقد عاش قبل ذلك ،في
خضم حملات تشويه متعمدة ،مجسدا أفعاله على الأرض،
التي ليس لها تاريخ لا تستطيع أن تحفز ابناءها لمستقبل ومطابقا أفكاره وأقواله في دائرة الخلود والألهام ،وإن كان
يمشي حاضرا بين الناس ،في الطرقات ،يخطئ ويصيب.
ولكن جماع مواقفه الكثيرة و المبهرة ،ترشحه لذاك
الموقف الإنساني الأسطوري المدهش ،زار صدام
الأندلس ،وخص بالوقوف هناك مسجد قرطبة ،وطلب من
أحد مرافقيه ،أن يصعد أعلى المئذنة ،ويؤذن بعد أكثر من
()6 أفضل) ولذلك تجد في أفعاله ،قبل أقواله ،أنفاس سيدنا
صحيح أن الخونة والعملاء ،اغتالوا بالتعاون مع المحتلين عمر بن الخطاب ،وملامح سيرة عمر بن عبدالعزير ،وقوانين
الأمريكان ،صدام ،وغيبوا وجوده المادي من الحياة، نبوخذ نصر ،وفراسة وإيمان القائد صلاح الدين الأيوبي،
ولكنهم من حيث لا يدرون ،كتبوا له (حياة الخالدين) مع
عظماء التاريخ والحضارات والمواقف ،وعمقوا وجوده القيمي وشجاعة القعقاع وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد.
والمعنوي والروحي ،في نفوس الملايين من العرب
والمسلمين وأحرار العالم ،وستظل ذكرى استشهاده ،وقفة ولأنه يدرك بعمق ،أن في تلك الأرض قبور الأنبياء
خالدة للبشرية ،مع نفسها ،ومع أحداث الحياة ،وأهوالها والرسل والصالحين ،وعاش فيها حاتم الطائي وعنترة بن
المتقلبة ،وستلاحق صورة إعدام صدام ،وهو يبتسم ،الغزاة شداد والأحنف بن قيس ،وأبو جعفر المنصور وغيرهم من
والمحتلين والخونة والمتآمرين معهم ،أينما وجدوا في الرموز .وتغنى لها عبدالرزاق عبدالواحد ،ويوسف الصائغ ،
منامهم ويقظتهم ،وستسجل عار وزيف عدالتهم العرجاء ونصيرة الشمري كان يبتسم لحظة الموت وينطق
بالشهادتين وينظر من وراء خوف الذين لفوا حول عنقه
الكذوبة ،وخداعهم لشعوبهم بكل لغات العالم. حبل المشنقة ،إلى نخيل العراق ،وأنهار التاريخ ،المتحدرة
من صدر الإسلام ،حتى لحظة مواجهة الاحتلال وحقيقة
()7 الموت معا ،دفاعا عن الأرض والدين والعرض ،والتاريخ
وسيذكر التاريخ الشهيد صدام ،في صفحاته المضيئة، والمستقبل ،ف(الذين يقدرون شرف الحياة هم وحدهم
كبطل أنساني وقومي ،وسيخلد تراث الشعوب المحبة الذين يقدرون شرف الموت من أجل شرف الحياة) كان
للحرية والسلام والعيش بكرامة ،لحظة إعدامه ،كموقف الشهيد يرى في موته حياة للإنسانية وقيمها وانتصار على
نادر وخارق لنواميس الكون ،بشجاعته الفائقة وبطولته الظلم إمتحانا للعرب والمسلمين ،ولصدق أحداث تاريخهم،
المشهودة وثباته على الحق والمبدأ ،لقد ودفع صدام بهذا وللقيم التي حدثوا عنها البشرية ،وكانت ابتسامته ،فوق
الموقف ،قضية العرب والمسلمين ،إلى رحاب الحق والعدالة أغطية القتلة السوداء ،كإشراق وقت السحر ،وانتظار فجر
الإنسانية ،وسيبقى المشهد ،وخزة في ضمير البشرية الحق .ابتسم صدام لقاتليه لأنه استحضر سلسلة طويلة من
المأزوم والمغيب عن مجريات الإحداث في الكون أبد الدهر. الحضارات والمروءات والبطولات والقيم ،في تاريخ العراق
والأمة العربية ،فألزم نفسه ،بهذا الموقف الوعر ،الذي أكد
()8 للبشرية مصداقية الأديان السماوية ،والتاريخ وربط
لم يمت صدام حسين كما يرى الجميع اليوم ،فهو الماضي التليد بالحاضر المجيد والمستقبل( .إذا كان ليس
أصبح رمزا إنسانيا ،لكل الشعوب الباحثة عن الحق والفضيلة
والعدالة ولكن الذي مات حقا هو شرف المحتلين وقيم من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا)
حضارتهم ،وقبلهم مات الخونة والمتآمرين الذين خانوا
حليب الماجات ،وماء الفراتين ،ودينهم ودنياهم ،بوقوفهم ()5
مع المحتل الأجنبي ،وهو يجتاح أرضهم ويعيث فيها لم ير الأعداء والأصدقاء خلف مشهد الابتسامة الوضيئة
فسادا.وسيلعنهم التاريخ وستلفظهم أرض الرافدين ما للشهيد ،صور حدائق بابل الملعقة ،ولا مزارع النخيل في
طلعت الشمس في تلك البلاد ،وستبقى ذكرى استشهاد البصرة ،ولا مدينة (أور) ولا مراقد الأنبياء والصالحين في
صدام ،علامة في جبين الزمان ،تذكر الظالمين دوما بأن الأعظمية ،ولا قبة عبدالقادر الجيلاني ،ولا كربلاء الحسين،
الحق والعدل والبطولة والقيم الإنسانية الرفيعة ،لها رجال، ولا جبل الجودي في الموصل حين رست سفينة الخلق،
لم يتخلوا عنها وهم في آخر رمق من حياتهم ،وأن الذين ولكن صدام رأي كل ذلك وأكثر ،رأي محنة الحسين في
سعوا للانتقام من العراق وشعبه وقائده سيسجلهم التاريخ كربلاء تتجدد من الفرس ،ورأي مشاهد بيع المسلمين في
في مزابله العار ،وستحفظ البشرية موقف الشهيد وشعبه، الفردوس المفقود ،والمغول والتتار يخربون بغداد مجددا
في كتاب الملاحم الخالدة ،وهو يردد فى خشوع رأي أطفال العراق اليزيديين ،تتخطف رؤوسهم الطير ،ورأي
الشهادتين ،وٱخر ما ظل يدافع عنة عاشت فلسطين تحيا الحكام العرب حينها يتفرجون على مذابح العصر ،فتبسم
وهو في المقصلة من غفلتهم وظنهم أن الإحتلال
سيحميهم ،فأستأمنوا الذئب الغنم