2020/12/21م العدد 242
إ ّن المتتبع للغة الإعلانات التجارية التي مادة -2على المؤسسات التعليمية في
تبثها وسائل الإعلام المحلية يُلاحظ على كثير م ارحل الد ارسة كافة اعتماد اللغة العربية لغة
منها عدم انسجامها مع اللغة العربية ،عدا للتعليم وعليها أن تحرص على سلامتها لفظا
وكتابة وتنشئة الطلاب على حسن التعبير
عن إساءتها إليها ،بل إ ّن مصممي أغلب هذه
الإعلانات لا يقيمون للغة العربية وزنا عند والتفكير بها ،واد ارك م ازياها والاعت ازز بها.
مادة -3تلتزم مؤسسات النشر والإعلام
صناعتهم للإعلانات التجارية وتصميمها. التي تكون مطبوعاتها ومناهجها باللغة
العربية أن تعنى بسلامة اللغة العربية ،ألفاظا
اللغة العربية هي الأكثر شبابا وحيوية؛ وتركيبا ،نطقا وكتابة وتيسيرها للجماهير
وتمكينهم من فهمها ،على ألا يجوز لها
فمهما بلغت شيخوخة العربية فإن ذلك يكسبها استعمال العامية إلا عند الضرورة القصوى،
مع السعي إلى تقريبها من اللغة الفصيحة،
الكثير من الخب ارت الحيوية والفنية ما لم
والارتفاع بها وفق خطة ومقصودة.
يتمثل ويكتشف في لغة أخرى ،فهل بعد كل
ذلك توجه الاتهامات إلى لغتنا بأنها غير قادرة
على مواكبة التطور والحضارة ؟!
7