ع انبا ياحل ا ب ا لا ياالإعجببال ا نفاااابك الاااا االاااا ناااااب ا ال اااابل ا ا ا
الاعب ا الفضبئ ا نا لها ااناالنبس.اا
ال ح ااا ا الش ب...ا
ا
ا
ن اأنانل غاا اةااااااااااا ااناأعاا ا ا
ال انالفضابئ اا بفمالشااكها ضااط اكها نحن الا ان ثا اا لالاااهانبل ااب
ا ا كهاعب .اا ضاااااااااا ا ا اخاباال ااتااكبااب اا اباابا اث ابا
اعجبزابالك ا ا عطبءا لبنيانب ا ا .اا
ا
ا
لا ا اان اال ب ا ةااااااااااااااب ابخ ا
ح بخ ا ا ا ةااااااااخ ا جاب اببخ ا ل خابا ل اصاااااااا اةااااااااا ا ثبل االانط ا
لخ ابةب طنخباص لا ب بن خباانجب ازب ا
ل ث ا ا ا ح ا لا بح لاا ا ما اا ع ا ا
عطبؤ ا ج اهابضحابب .اا
ال ا زاانةابنيا ل صا ال طنا ا ل ا
ا
ياالإنةبني.ا ال
ال ج اال ؤثها البب اخاالكبل اال شاا ا
اصاااااااااب ياكف االك ا اكهاا لا لبل بلها ا نا ث ا ا يا ا
ابةاب طاأع اؤ ا لغضا ا ز اةاا ب ا
ةاااااااا طاابا اا لالا ا ج خ ااتاث اا ج خ ا ل اا اانب اا اةااااااااااا
النبسلا اغ نالبلفشها الفةب ا ال ب .ا عا ننااباال اعا ناكااهاال بلا نخااباال ا
عا ناكهاالإنةبنا االش اف اأان با ج .ا
ا
نحنانغب ا نا نب ةاااا االحبا الب ا ا
الإعجببا الاعب ا البلفضااااهاالبيا ضاااا ا
1
2
بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الرفيق صدام حسين
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ،رئيس جمهورية العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِ َّن ال َّلهَ ا ْش َت َر ٰى ِم َن ا ْل ُم ْؤ ِم ِني َن أَن ُف َس ُه ْم َوأَ ْم َوا َل ُهم ِبأَ َّن َل ُه ُم ا ْل َج َّن َة ۚ ُي َقا ِتلُو َن ِفي
َس ِبي ِل ال َّل ِه َف َي ْق ُتلُو َن َو ُي ْق َتلُو َن ۚ َو ْع ًدا َعلَ ْي ِه َح ًّقا فِي ال َّت ْو َرا ِة َوا ْْلِن ِجي ِل َوا ْلقُ ْرآ ِن ۚ َو َم ْن
أَ ْو َف ٰى ِب َع ْه ِد ِه ِم َن ال َّل ِه ۚ َفا ْس َت ْب ِش ُروا ِب َب ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي َبا َي ْع ُتم ِب ِه ۚ َو ٰ َذ ِل َك ُه َو ا ْل َف ْو ُز ا ْل َع ِظي ُم}
.
صدق الله العظيم
يا أبناء شعب الع ارق الأبي ،يا جماهير أمتنا العربية المناضلة:
نحتفي للمرة الخامسة عشر بذكرى اغتيال الرفيق القائد صدام حسين
رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة والأمين العام لحزب البعث
العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق للحزب ،وهي الجريمة التي
تمت بعد مسرحية صورية نفذتها ما سميت محكمة أسسها الغزاة ،وسن الطغاة
قانونها ،وعينوا مرتزقتها ،وحمت قوات الاحتلال مجرياتها الظالمة الغاشمة.
3
نحتفي هذا العام ونحن أكثر عزماً وتصميماً من أي وقت مضى على الوفاء
لدمه الطاهر ولدماء رفاقنا وشعبنا بتجديد التزامنا المطلق بثوابت البعث العظيم
والمقاومة الوطنية بكل أطيافها ،المناهضة للاحتلال ،التي شهدت انطلاقتها
التاريخية الفريدة بعد ساعات من دخول القوات الغازية إلى بغداد السلام
والمحبة ،وعلى يدي سيد شهداء العصر الكريمة الشجاعة ،حيث قاتل بنفسه
دبابات الغزو في ساحة أم الطبول خلال معركة المطار ،وانطلاقاً منها إلى
مرابع الفداء في محافظات الثورة والمقاومة في حاضنتها عند تخوم غرب
العراق ووسطه وشماله ،ونفاذاً إلى كل محافظات الوطن العزيزة ،فالوفاء لعهد
تحرير العراق تحريراً تاماً ناجزاً بطرد إيران التي تحتل وطننا احتلالاً استيطانياً
تجاوز في بعض وقائعه الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية المسلمة المؤمنة،
ويزيد عليه خطراً وإجراماً في بعض وقائعه وأهدافه وتركيبه ،وإنهاء سلطة
فلول إيران من أحزاب وميليشيات طائفية مجرمة غادرة ومن جيوش الغزو
وقواعدها في كل بقعة من أرض العراق ،هو عنوان الاحتفاء بذكرى شهيد الحج
الأكبر ،وهو مضمونه ومحتواه ومساراته الجهادية إلى أن ينجز التحرير كاملاً
على أيدي رفاق الشهيد وكل الوطنيين بعون الله.
يا أبناء شعبنا الصابر المحتسب:
الاحتفاء بذكرى استشهاد الرفيق والأخ والصديق والقائد أبا عدي عليه
رحمة الله إِ ْن هو إلا حافز آخر كي تبقى كارثة غزو العراق والمحن التي خلفها
الاحتلال هي بوصلة الأحرار ومؤونة الثوار ،وكيما يبقى الثأر لشهيدنا ولدماء
كل رفاقه ودماء كل شهداء شعبنا ،ألا وهو طرد الاحتلال الأمريكي اْليراني
من كل أرض العراق قائماً كقيام بابل وآشور وأكد وسومر ،وفي الوقت نفسه
لتبقى سيرة رجل ولد من رحم العراق ليتحول إلى بلسم لمعاناة الشعب ويكرس
حياته مناضلاً جسوراً لصناعة فجر العراق العزيز المتقدم المتطور.
4
لقد كانت سيرة الرفيق صدام حسين سيرة عطرة شريفةُ ،تشرف كل من
نطق الضاد ،وكل من رفع رأسه منافحاً مناضلاً من أجل إنقاذ العراق وأمة
العرب من آفات التجزئة والتخلف وأمراض الجهل والأمية والفقر ،وكان
انصهاره في عقيدة البعث وفي كينونته التنظيمية والفكرية العقائدية الرسالية
نموذجاً يحتذى به ومثالاً يقتديه ليس البعثيون وأحرار العراق بل الأحرار
والشرفاء في البشرية أينما ُو ِجدوا وعلى مدار أزمنة لاحقة لا يعلم عدها
واحصاءها غير الله سبحانه.
واليقين ،أيها المقاومون الأشاوس بالبندقية وبكل الوسائل المدنية ،إن
الاحتفاء بذكرى شهيد الحج الأكبر هو احتفاء بإنجازات البعث في العراق بدءاً
ببيان آذار الذي منح شعبنا الكردي حقوقه القومية لأول مرة في دول العالم،
وبقرار تأميم النفط الذي هندسه وقاد حلقات ثورته المجيدة الشهيد القائد صدام
حسين من لحظات استحضار التفكير به وحتى لحظة تحوله إلى عرس عراقي،
سيظل التاريخ يبتسم له ويبجله ويخلده مروراً بخطط التنمية الانفجارية وصناعة
جيوش العلماء والثورة الزراعية والنقلة الصناعية الكبيرة التي غيرت توصيفات
العراق عالمياً ،ومحو أمية الكبار والتعليم اْللزامي والمجاني ،والخدمات
الصحية المجانية ،وتأثيث أرضيات الديمقراطية وصولاً إلى صناعة أعظم
انتصار في حياة العرب على العدوان اْليراني الخميني الذي دام ثماني سنوات
حرب ضروس شرسة ،قاد فيها الرئيس البطل صدام حسين كل شعب العراق
وعن بكرة أبيه ،ومع العراق من تطوع من أشقائنا العرب ممن تيقن من أن
البعث يصنع الوحدة العربية على أرض العراق ويقيم حضارة عربية هي ذروة
ما صنعته الأمة في سفرها الخالد المجيد.
إنه احتفاء بصمود العراق الأسطوري ضد العدوان الثلاثيني الذي تزعمته
الولايات المتحدة الأمريكية بحجة تحرير الكويت وتحت ذريعته الواهية وغطائه
المهلهل ذلك ،لأن اغتيال نظام البعث الوطني القومي قد خططت له الامبريالية
والصهيونية مذ أعلن عن نفسه بعثياً وحدوياً اشتراكياً محرراً لفلسطين وكل
5
شبر عربي مغتصب بعد ثورة تموز 1٩6٨م ،وفي إدارة الصمود والصبر
والتدبير العراقي بمواجهة حصار ظالم لم ولن ير التاريخ له مثيل ،وانتهاء
بقيادة جيش العراق وشعبه في التصدي البطولي للغزو الذي شاركت به كل
دول العالم الكبرى والعظمى ومن هم أدنى في الوصف من التابعين الذيول
المرتزقة سنة 2٠٠3م .
يا رفاق العقيدة والجهاد والنضال:
إن من يظن أن منازلة البعثيين خاصة والعراقيين عامة مع الغزاة
ومرتزقتهم التي بدأها الرفيق الأمين العام ورفاقه وفي مقدمتهم شهيد الصبر
والمطاولة الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد
والتحرير ،من يظن أنها وضعت أوزارها ،وركن البعثيون إلى القبول بالأمر
الواقع مخطئ وواهم ،فالبعثيون ورفاقهم في فصائل التحرير ،بهذا التواصل
العضوي الجدلي الحي الأبدي مع قوى العراق والأمة المجاهدة إن هو إلا تعبير
عن قناعات رفاق البعث في العراق يقودهم رفيق الشهيدين صدام حسين وعزة
إبراهيم الرفيق المناضل أبو جعفر عضو القيادة القومية أمين سر قيادة قطر
العراق حفظه الله ورعاه وحماه ،وفي داخل الوطن النازفة جراحه ،من أن
العراق لم ولن يهزم ،وأن شعبنا مصمم على المضي قدماً في كفاحه متعدد
الأشكال والوسائل لطرد إيران وأعوانها ،وغلق القواعد العسكرية الأمريكية
وغيرها ،وإقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي بدستور عراقي يحفظ وحدة
العراق وروابط طيفه الوطني من عرب وأكراد وتركمان وغيرهم من أقليات
اثنية ودينية وعرقية.
6
يا رفاق العقيدة والمبادئ:
لقد قدم الرفيق صدام حسين روحه وأولاده وكل ما يملك فداء لعقيدة الأمة
وثوابتها الأخلاقية ودينها وإيمانها بسخاء نادر أو لعله قليل المثال ،مبرهناً لنا
وللعرب وللبشرية جمعاء بأن الاستشهاد من أجل الشعب والأمة والحقوق هو
ولادة تتجدد ولا تغيب عن مشهد التاريخ بصيغته المستمرة الآن ،وبصيغته
الآتية بأمر الله سبحانه ،ولا تقدر كل قنوات إعلام الكون وفعاليات السياسة
والاقتصاد والعسكرية على إلغائها من ذاكرة الأجيال.
كما أن وقفة العز الصدامية سواء في الانتقال من موقع قيادة الوطن والأمة
إلى موقع قيادة المقاومة الباسلة ثم في محكمة العار بكل فصولها ،وأخيراً وقفة
الأسد الهصور في لحظات اغتياله إن هي إلا دروس لنا ولكل رجال السياسة
والثوار والأحرار في العالم ،تنثر أساطير البطولة والثبات الذي لا وصف له
إلا كونه كرامة من الله لا يهبها إلا لمن يستحق الكرامة والمجد وعوامل التخليد.
إن البعث الذي وهب له الرئيس القائد صدام حسين عمره كله وضحى من
أجله يقف اليوم في كل بقعة تقف عليها أقدام بعثية ووطنية وقومية وإنسانية
إجلالاً واكباراً ،وبولاء واع عميق ثابت لذكرى الشهيد وتفاخراً واستطالة للعلياء
بما تركه لنا من منجزات ومفاخر وشموخ لا يدانيه شموخ ،وتعلن بقناعات لا
عودة عنها عن المضي قدماً وبلا تراجع خطوة واحدة إلى الوراء في إنجاز
مشروع النهضة القومية وإخراج العرب من دوائر الضياع ،والتأسيس لحاضر
ولغد تستحقه أمة الأمجاد واْلرث التليد.
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما قدمه الشهيد القائد صدام حسين لخدمة
العراق والأمة العربية في ميزان حسناته ،ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء.
7
الرحمة والغفران وجنات الخلد لشهيد الصبر والمطاولة القائد الأمين عزة
إبراهيم.
الرحمة وجنات الخلد لشهداء البعث والأمة.
وحسبنا الله ،هو مولانا ونعم النصير وهو سندنا وعوننا في دروب تحرير
العراق وتعزيز وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية وقبر كل المؤامرات والردات
الخبيثة وغل العداوة التي تطلع قيحاً من صدور من ابتلاهم الله بها فعاشروا
الشيطان وعانقوا أهواءه.
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد في 2021-12-30م
٨
ا ةبب اال كب اكب اعل االحةاناعلبس/اأكب ا ياع ليا ناال ا ا
صلدام حسلين إلا عدو للع ارق و نية و ومية نبيلة سلللللللامية لم يكن تسللللللللم البع ل
وللأمللة العربيللة ،صلللللللنعلل عزيزة ونهذتها حول بها حياة للسللللللل ة في ورة ٣٠- ١٧
علداوتل في دهلاليز م لاب ار تموز المجيدة انقلاباً عسللكرياً
الع ار يين إل نعيم ،وانجا ازتها
ال رب الإمبريلللالي ومولتهلللا الشلللللللعبية والو نية والقومية كما يصللللله ويرو ل بع
الماسونية وشركا الاحتكار، الع يملللة هي التي جعلتهلللا الأع لللداء والللمللبلل ضلللللللليللن
هدفاً لأعداء العرب والإسلللام والللملللدلللجلليللن الللرجللعلليلليللن
وللم يلكلن تلجليليل اللجليلو اللح لللا لللديلن عللل اللعلروبلللة
لل لزو اللعل ارق إلا لأن لورة والإيمان. ومشلروعها الوحدوا التحررا
لا ي عن ب للل ه لللداة ال ورا الاشللللت اركي والمنافقين
تموز لللد لللدمللل النموذ ورة البع وبإنجا از الحزب اللملتلللونليلن ملن اللملرتلز لللة
الو ني القومي المسلللللللتقلللل و يادت بصلللللدارتهم الشلللللهيد واللل للون لللة والللعللملللاء مللن
سللياسلليًا وا تصللادياً اسللتقلالاً الإمبريلللاليين والصلللللللهلللاينلللة
ن لللاج ًاز حقيقيللللًا ولأن ال ورة واللهلرم اللملجلوم وملو لهلي
و يللادتهللا للد ربلل أهللداة الإسللام السلياسلي لأ ارضلهم
العرب في الوحلللدة والحريلللة
والاشللت اركية من لال تحويل السياسية الدنيئة.
الع ارق إل لعة للأمة وساحة ولم يكن ه لللدة ال ورة
علللربلللي لللة ملللحلللررة تلللق لللار لمجرد إيصال الحزب للسل ة
الصهيونية وتحارب الاحتلال كهلدة مجرد بلل كلانل ورة
شلللعبية أصللليلة حمل أهدافاً
بش ارسة وتصميم.
٩
ت ب للقاصلللي والداني حقيقة تقليديين لتقدم العرب ونهضلة إن الذين دروا بالع ارق
ما نقول وننش لللر فضلللللًا عن الأمة العربية. وتحلالهوا مأ أعلدائل وا تلالوا
الشواهد الشا صة لإنجا ازتها يللادتلل ودمروا شلللللللعبلل هم
والتي لن تتمكن أيللة وة في لو لم تكن ورة البعلل جواسللللللليم الصلللللللهيونيلللة
اللكلون ملن إ ازللتله لللا لأنله لللا في الع ارق ورة حقيقية أصيلة وال لانعين للوا أ المج أز اللذا
صلللللللللار جزءًا من ت للاريخ حارب الشللهيد صللدام حسللين
الع ارق وجزءًا من تضلللللاريم فريدة في تاريخ الأمة الحدي
لملا واجهل كلل هلذا العلداء ورفلا ل ،من رجعيين وا لا
الج ارفية الع ار ية. والتآمر والحروب والحصلللللار وشلللللللركلا جشلللللللأ وأعلداء
وال زو .ونتائج ما بعد ال زو
1٠
11
نبص االح ا ا
واللتلنلملي لللة واللنلهلو بلوا لأ الاشلللللللت اركي في نهجللل هو صدام حسين ،ش صية
الأمة. إيمللانلل بللالتن يم والاعتمللاد ذا كاريزما متهردة ،نش ل في
عل الللذا ،ومن هنللا كللان كنة حزب مبدئي ومي ،ذو
ولإنجلام مبلدأ الاعتملاد التن يم الحزبي متمللاسلللللللكللًا
عل اللذا فقلد كلان البعل دائملللاً وملتزملللا بلللالمبلللادئ تن يم ومب لللادئ ،تقوم عل
والمن لق لللا التي ررتهلللا أسلللللللم من الوحلدة العربيلة،
ا ناء يادت للدولة في الع ارق والحرية والاشلللللللت اركية ،وكان
بعللد ورة ١٧تموز المجيللدة ملتم ارت . الشللللهيد القائد د تشللللبأ بما
كلللان نهج البعللل في اعتنقل ونمن بل من الأفكلار
حريصلللللاً وبش للللكل دائم عل التن يم هو نتيجة ما اكتسلللب
ترسلللللليخ أسللللللم الوعي في من تجربة ويلة في نضلللال والمبادئ.
بين الجمللاهير العربيللة ،وان ومن أبرز مللا اعتمللد
المجتمأ ،وت وير البح للل حلللزب اللللبلللع للل اللللعلللربلللي
العلمي ،وتحدي ملسلللسلللا إيمللانلل بهكرة الاعتمللاد عل
ال لدول لة وأجهزته لا ،كم لا ح ل الذا ت سلسل لدي عل قة
عل الإحسلللام بالمسللللولية كبيرة وعميقللة بقللد ار الأمللة
واع لداد ال للا لا البشلللللللريلة العربيللة و للا للا أبنللائهللا،
واسلت مار إمكاناتها في عملية و لللدرتللهللم عللللل تللحللقلليللق
البنلللاء والت وير ،فحش لللللللللد الإنجلا از في ميلادين البنلاء
ال للا للا وزجهللا في معرك لة
البناء والتنمية.
12
لقد نجح النهج السياسي الاسلللللللت ارتيجيلة الأك ر بعلداً، ومن أبرز دعللائم هللذا
للشللللللهيد ال الد في ت كيد وة والأنق تاري يًا. النهج إيمان البع بالإنسلان،
الع ارق وتقدم ،وفي أن يكون فكلان القضللللللليلة التي تحتلل
ل وزن ارجح في السللللياسللللة وكلللانللل هلللذ الرليلللة المنزل لللة الأول في نهج للل
الللدوليللة ،وكللان من ال بيعي نتيجلللة ارءة د يقلللة لحركلللة وأديب لات ل وب ارمج ل ،ومن هن لا
أن ي دو ش لللل ص للللية عالمية التللاريخ ،ولهللذا كللان ملمنللاً ركللز دائللمللللًا عللللل وح لللدة
مل رة وف لللاعل لللة ،وأن يكون بالم لق أن الحلول الحاسللمة اللجلم لللاهليلر ،ووضلللللللأ فلي
موضللللأ اهتمام القادة ورجال حسلللبان وحدة القوب العربية،
بيد الشعوب. أو التضللللامن العربي ،أو أا
الهكر والسياسة والإعلام. لقد كان صللدام حسللين تسللللمية تحقق د ًار مقبولًا من
كان صللللللدام حسللللللين التماسلللللللظ العربي بالمن ور
عنلدملا تول مهلامل القيلاديلة رجللل مبللدأ ،ورجللل ال وابلل
المبلدئيلة ،ولا ي لو حلديل أو الاست ارتيجي.
في البلاد سللللللع جاهدًا إل وكان الشلللللهيد صلللللدام
تعزيز الجبهلة اللدا ليلة ،وملد اب ل من الإشلللللللارة إل حسلللللللين أ ناء كل ذلظ ائداً
جسللور الت ارب والتماسللظ بين مبللادئلل الكبرب ،ولاسللللللليمللا است ارتيجياً ،تصُّو ًار وت ي اً،
اللحلزب كلملب لللادئ وأه لللداة الوحلدة العربيلة ،والتحرر من فعل الصلللللللعيلللدين الق را
وأسلللللاليب عمل ،وبين الوا أ والللقللومللي ،لللم يللكللن رهلليللن
الاجتمللاعي ،وحركللة الحيللاة الاستعمار.
بما يرضي ت لعا الجماهير الأزما ال ارئة ،أو الض و
أو يحقق لهلا لد اًر مقبولاً من المرحلية ،وانما كان يسلللللللمو
فو هللا أيللاً كللانلل ورتهللا،
الوفاق والاستق ارر. وصللللللللللولاً إللللل الللللرليللللة
وملللن لللم دع لللا إلللل
المشللاركة الشللعبية في الحياة
13
العام ،وفي تعدد الص لللناعا ديمق ار ي يشللمل جميأ فئا السللللللياسللللللية والا تصللللللادية
وت وير الز ارعيللة وتنويعهللا، الشعب. والاجتمللاعيللة في إ للار من
واللتلك لللام لللل بليلن اللز ارع لللة
والصلللللناعة ،وا امة الس للللدود وملأ تلعلزيلز اللجلبلهلللة المن ملا والملسلللللللسلللللللا
وشللللللللبلك لللا اللرا وزي لللادة الدا لية ناضللل البع جاهداً المتنوعة التي ترسلللخ سلللل ة
مسلاحا الأ ارضلي المزروعة عل إشللاعة الأمن واسللتتباب الشلللللللعلب وفق من وملة من
وتقويلة أسلللللللم الاسلللللللتق ارر
اعتملادًا عل نتلائج الأبحلا الللدا لي بللالتركيز عل بنللاء العلا ا .
العلمية المتنامية. وتم في ل يادة حزب
الإنسان وعياً وا اردةً. البعللل العربي الاشلللللللت اركي
ويلملكلنلنلللا اللقلول :إن ولم يد ر جهدًا لت وير للللدولللة والمجتمأ في الع ارق
الشللهيد صللدام حسللين رحم وبنلللاء الجي الع ار ي ورفأ تحقيق بنية ا تصللللادية وية،
الله لم يترظ جلانبلاً واحلدًا من د ارت القتالية ،واعداد إعدادًا
جلوان لللب وضلللللللأ وتل لبليلق عقلائلديلاً ليحمي الو ن ويقوم ترتكز عل الاعتم لللاد عل
اسلللللللت ارتيجيلا حزب البعل بواجبلل الو ني ورسللللللللالتلل العق لللل الع ار ي والعربي من
العربي الاشلللللللت اركي ومبادئ القومية التاري ية ،م لما فعل أج لل التنمي لة الا تصللللللللاديلة
في الحي لاة الع لام لة إلا منح ل لال سللللنوا الحرب ضللللد بزيللادة الإنتللا وتحسلللللللينلل ،
عنلايلة واهتملاملاً بلالقلدر اللذا وبذلظ أفسللح المجال لإسللهام
يتهق وأهميت في تقدم الع ارق إي ارن ال امعة في الأمة. الجميأ في بنللاء ا تص للللللللاد
وت ور مجتمعلل وضلللللللمللان وبقيللادة البعلل تحققلل
نهضللللة حضللللارية شللللاملة، و ني يعتم لللد عل ال لللذا
حياة مستقرة لموا ني . تجل في اسلللللللت مار الموارد وي مح إل تنميلة شلللللللامللة،
ال بيعية وحصرها بيد الق ا وفي الو نهس يمتن الوحدة
اللو لنلي لللة ضلللللللملن إ لللار
14
15
.ا ا ا شا ا جا ا
والتاريخ المشلللرة والحاضلللر للأجيال القادمة الجديدة ،وما يلحلتلهلي بله لللذ الأيلللام
التلي للد والمسلللللللتقب للل الواعللد من و ارئهللا من أهميللة كبيرة الشللللللعب الع ار ي الأصلللللليل
المشللرق ،عن سلليرة ومسلليرة واللعلربلي اللمل للل الأمليلن
القائد الشلللللللهيد ال الد ،كون ب لل لي ل لللة ب لللالأه لللداة ع لل ل والإسلللامي الع يم وكل من
أصللللللبح رم ًاز و نيًا مهماً المستويا كافة .
وكبي اًر من رموز الأم لللة يحلللب الحريلللة والعلللداللللة
العربيللة المجيللدة ،للائللداً إحياء الذكرب السنوية ، والإنسللانية جمعاء من كل
للللجلملأ اللمللملن ح لللامللاً وحت ت ذ مكانها الصلللحيح الأديان السماوية ،بالذكرب
هلملوم اللعل ارق واللعل ار ليين والسلللليم وأ ذ الدروم والعبر الأليمة لجريمة العصلللر
الصللللابرين والأمة ،ارفعًا التي نحتاجها ونس لللللتهيد منها اللنلكل ارء ،اللتلي نله لللذه لللا
صوت صو الحق وأهل ومدب صلللللللتها بالماضللللللي الأعللداء الأشللللللل ارر بللل
ضللللللللد الب لا لل وأتب لاعل مسلللة عشلللر سلللنة بحق
للدفا عن الع ارق وأ ار القائد الشهيد ال الد صدام
الأمللة العربيللة وانقللاذهللا من حسللين ،الذكرب السللنوية
الاحتلال والنهوذ والسلللللللي رة التي ي لدها المحبين سنوياً
الأجنبيللة و وال نو والتبعيللة للقائد الرمز الشللللللهيد كحد
ال لارجيللة ،ارفضللللللللًا ال لم تللاري ي مهم وجريمللة نك ارء
والعللدوان والانتقللام وال يللان وا عة العصلللللللر ،ولاعتبا ار
ك يرة ومللا لهللا من تلل ي ار
16 ع يملة وانعكلاسلللللللا فريلدة
والقومي ومقلللاوملللة الاحتلال الأ رب ونهضللللللتها ،وكان والعبوديلللة بكلللل أنواعهلللا
ومقلللارعلللة اللللذيول والأتبلللا القلائلد ال لاللد لدوة حسلللللللنلة وأشكالها.
للللللمللن لللاضللللللللللليللن والأحلل ارر
والعبيللد من ال ونللة والعملاء الم لصلللللللين الأوفي لللاء من نعم ،إحي لللاء ال لللذكرب
والجواسلليم والسلل ارق ،ارفعين ال ي لللارب الع ار يين وأبن لللاء السلللنوية والمناسلللبة التاري ية
شلللعار العزة والك ارمة والحرية الأملللة ،ونب ارسلللللللللاً للقي للادة في هللذا العللام ،ي تلة عن
والعدالة والشللمولأ والأصللالة، الرشلليدة الحكيمة والشللجاعة الأعوام الماضلللللللية ،بعد أن
والحلللذر من ر المحتلللل والكرم والجود والعلم والمعرفة
الأمريكي والنهوذ والاسلللللتبداد وملدرسلللللللة للو نيلة والقوميلة انكشلللله ك ير من التحديا
والتسلللل الإي ارني والمشلللاريأ الأصللللللليللة والأملانلة وتحملل والملام ار التي حيك ضلللد
الع ارق والع ار يين الصلللللابرين
الم ربة بالمن قة. للمسللللللللوليلة الهريلدة بلاللدفلا وضللللللللللد اللنل لللام اللو لنلي
لقد نال الشلللهيد ال الد، واللللبللل لللولا اللللعللل للليلللملللة الأصلللللليل ،وتهنيد وكشللللللة
وفاز بالشلللهادة والتحق بركب والتضلللللللحيللا عن الع ارق
الأنبياء والمرسلللين والشللهداء وأ لل لللار الأم لللة الللعللربلليلللة الأكلللللاذيلللللب والادعلللللاءا
والصللللللللديقين ،بع لد أن ف لام والاتهاما الم رضللة البا لة
ع ر العزة والك ارملة والحريلة المجيدة. بحق القلائلد الشلللللللهيلد ال لاللد
والعدالة والقوة والشلللللللجاعة، ت تي الذكرب الس للللللنوية ورفلللا للل الأوفيلللاء ون لللامللل
تللاركللاً من بعللد رحيللل ألة والاحته لللاء به لللا ،كمح لللة الو ني المرتب والمتجلللذر
وألة ائد ومناضل يتسابقون تعبويلة وتوعويلة مهملة يملة بالوجدان والضلللللمائر والنهم
نتعلم منها النضللللللال الو ني والأصللللللللالللة العربيللة ومللدب
إل نيل الشهادة. العلا لللة القلللائملللة مأ الأمم
17
1٨
ا نسا ن ناالحبجا
فك لل م لا ج لالوا ب ل هو حسلللين لم يكن كذاباً وأن كل يسللللمون أنهسللللهم اليوم
ال يللانللة والسلللللللر للة وال للدر ما يقول ينهذ بصدق. " لللادة" الع ارق ،والقيلللادة هي
وضللللللليللا المجتمأ وتهكللظ الأبعد بصلللللللهاتها عنهم ،من
الأسر ،وارتباظ التعليم وفشل وهلم أنلهسلللللللهلم ب لللدأوا الممكن توصللللللليههم بزعمللاء
يتسلللللللا ون ،ومنهم من أ ر عصللللللابا ،تسلللللليدوا الدولة
وفسللللاد القضللللاء الكامل ... ونشلللللللروا اللرع لللب واللقلتلللل
والهشلللللللللل في إدارة الللدولللة بقيادة الشللللهيد صللللدام للبلاد وال ة والتهللديللد لكللل من
وصللللد وصلللل ارحت ،ومنهم
وانعلللدام تقلللديم ال لللدملللا من اعترة أن الللديمق ار يللة يعتر عليهم.
للموا نين. والحريلة القلادملة عل اللدبلابلة لقلد وا وتجبروا بكلل
الأملريلكلي لللة واللتلي حلملللتله لللا معن الوصلللللللة ،ولكنهم ما
وضلليا الشللباب الذين العملاملة الهلارسللللللليلة التي لا ازلوا يصللهون الرئيم الشللهيد
ن لللادوا جميعهم ب لللالاهتم لللام تمنحنا ال بز ...ولا نريدها! القائد ال الد صللللدام حسللللين
بالشلباب ،وكان م اهر هذا بللل نللل لللا يلللة ودكتلللاتور،
ويحملون الشلللللللع لللب من لللة
ت ليصلللللللهم منللل ويلللدعون
ملجليلئلهلم ب لللال لللديلملقل ار ليلللة
والحرية...
هم أنهسلللللللهم يعلمون
جيدًا أن الشللهيد القائد صللدام
1٩
للجي الع ار ي ،ووفر ل للل وأسللللللللم مللنلل للملللا الاهتمام بالش للللللكل المسللللللخ
أفضلللللل التجهي از ،وكان ل ال لائأ والهتوة والشباب تح والأن وي لللة ال لللا ي لللة عل
شلللرة المشلللاركة في الحرب ملسلسلة الاتحاد العام لشلباب
الع ار يللة الإي ارنيللة ،وهو فعلاً الذكور والتهاهة الهار ة التي
كان حشللللدًا مقدسللللاً بموجب الع ارق. ضيع الشباب.
و نيت وحرفيت ون ازهت ... ودعم ال لبة واتحادهم،
وسلللللللمح لكلللل ع ار ي وكذلظ دم الرعاية للنساء في عنللدم لا لال الشلللللللهيللد
مو هلللاً كلللان أو لللالبلللًا أو إ لار الاتحلاد العلام لنسلللللللاء صلللدام في م لأ السلللبعينا
المهن الحرة للمشلللللللاركة في الع ارق .وأد لللل الشلللللللبلللاب
لمدد صلللليرة تت اروم بضللللعة اللللدو ار الم تلهلللة ،لبنلللائهم ولت عن الشلللباب :نكسلللب
أشلهر ،بعدها يعود إل عمل الشلباب لنضلمن المسلتقبل ..
البناء الصحيح. لللام حزب البع للل العربي
الأصلي... وكان نتيجتها أن رفأ الاش للللللت اركي ب وا وا عية
تللللظ كلللانللل حقبتنلللا الللحللم الللو للنللي والللعللربللي كان أ رها عل المجتمأ باق
سلللللللنهت ر بهلللا عل ملللدب والللقللومللي ل لللدب الللمللجللت لم لأ إل يومنللا هللذا ،ومنهللا محو
التاريخ ...لأننا ص لللنعنا دولة الأميلللة في الع ارق ،وجعلللل
الع ار ي بجميأ أ ياف . التعليم مج لللاني ،ورفأ من
ع يمة وشعبًا ع يم. وأسلللم صلللدام حسلللين
ولا بلد من يوم ينته الجي الشعبي ،ليكون داعماً ش لللللللل ن المللدارم والكليللا
في هذا الشلللللللعب عل تلظ للجي الع ار ي ليسلللللاند أبناء والمعلاهلد ،وألزم ا بلاء بتعليم
العصابة ا مة المجرمة التي الأبناء ،ووفر لهم كل سللللللبل
اسلللللللتولل عل اللدوللة زو ًار الشللللللعب أ وتهم في الجي التوفيق والنجلللام .كملللا إنللل
بمهللامهم الو نيللة والقوميللة، أنشللل م ارك اًز للشلللباب ترعاهم
وبهتاناً. ون م إدارتل بشلللللللكلل و ني لممارسة هواياتهم وت ويرها.
ليكون ال هير القوا والأمين
2٠
21
حةناالن اخيا
السلللللللملللاويلللة بلللالعربيلللة ،وكرم أهلهلللا عل نشل حزب البع العربي الاشلت اركي في
العالمين... مرحلة سلللللللمي بمرحلة النهضلللللللة والتحرر
والاسللتقلال بعد الحرب العالمية وسللقو دولة
من هنلا ولد البعل ،و د حاول البع
سللحب الحزب يمنة ويسللا ًار ،و هر دعوا ال لافة الع مانية...
و هور حركا الاسللللللتقلال في الدولة
ورسللائل ومقولا تقول بيسللارية الحزب ،وأن الق رية التي نشللل بناء لما تم تقسللليم بين
اشت اركيت أ رب إل الماركسية وأفكار علمانية المسللللللتعمر الانجليزا الهرنسللللللي في اتها ي
لا علا ة لها بالإسلام.. سايكم بيكو...
صلللللللحيح أن البع حزب يعتمد مدنية و هر النزع لللا القومي لللة ودعوا
الللدولللة ،وليم حزبللًا دينيللًا ،لكنلل ليم حزبللًا الحهلا عل الوحلدة ،وجلاء الحزب بلمسلللللللة
إلحلاديلاً ورب بين العروبلة والإسللللللللام رب لاً ومية وحدوية إيمانية بعيداً عن الشلللللللوفينية
والالحاد والشلليوعية التي كان تشللكل اهرة
جدلياً عبر حمل العرب للرسالة ال الدة.. وعقيللدة اعتنقهللا الك يرون ،والعلمللانيللة التي
جاء للابتعاد عن الأديان ووصلللللم الدين
22
ب ن أفيون الشعوب...
جلاء البعل ورب وحلدة الأملة بحملهلا
للرسللللللالة ال الدة ...رسللللللالة الإسلللللللام إل
العالمين ،التي كرم الله الأمة العربية بحملها،
وبعلل منهللا نبيللاً عربيللاً وأنزل للاتم الكتللب
وو ة إل جانب الحق ،ونصلللللر أصلللللحاب لقد وضللأ صللدام حسللين بصللمت عل
الحقوق. الحزب عبر ال ورة الإيمانية التي ادها دا ل
الحزب ،وعمق مبادئها وحضللللورها في الدولة
كرم الإيمللان فعلًا عبر العمللل الحق الع ار يللة عبر سللللللللوكيللا ومنللاهج و يم تم
المن م ،وأع للعلم لللاء أهمي لللة ،وللمعلم ترسلللللللي ها وفر تدريسلللللللها في المناهج،
وأصلللبح تحهي أج ازء من الق نرن الكريم واجباً
مكانت وحقو وهيبت ..
مدرسياً...
رحم الله الشللللهيد صللللدام حسللللين بما و ام بالتوسللللللأ في بناء المسللللللاجد في
عم للل ،وج از ير الج ازء بم للا للدم وأوف ، عموم الع ارق ،وأع للأمة مهابة واهتماماً،
وكان ن ر كلام من الدنيا شلللهادة أن لا إل وأنشل جامعة إسللامية تعن بالدين الإسللامي
إلا الله وأن محمدًا رسللول الله ..ولا يلمن أحد بح للاً واجتهللاداً في م تلة المنللاحي الهقهي لة
دون الإيمان بها لباً وترديدها بلسان . والعلمية والتشريعية...
لم يكن صدام حسين مذهبيًا ولا ائهياً،
بل كان حنيهًا مسلللللللماً ،لذلظ لم يزكي ائهة
عل أ رب ،وكان الحزب يضللم بين صللهوف
وفي أعل موا ع القيادية السلللللنة والشللللليعية
و يرهم..
كلان ين ر لميملان سللللللللوكلاً في حيلاة
الأملللة اليوميلللة عبر التللل كيلللد عل دورهلللا
الحضلللللللارا والإنسلللللللاني ،فلم يترظ فقي اًر أو
معدمًا أو محرومًا أو م لومًا إلا هب لنجدت
23
24
25
الكنةبءاال لا ا
و رستهم وهز عروشهم التاري ية و هة عز واباء الساعة السادسة من فجر
ال اوية ... وكبرياء للع ارق والأمة جسد من العاشر من ذا الحجة -
لالها إيمان الم لق بالله عز ١42٧ه والموافق ال لا ين
إن الرسالة التي أوصلها وجل والو ن والأمة ،وتحدب من كانون الأول 2٠٠6م.
بهذ الو هة الاس ورية الع يمة أعداء و تلت تحديًا كبي اًر ل و ة شام ًا مت لقاً مبتسمًا،
للع ار يين والعرب هي أن ن ير ،فجعل المحتلين وفي ن ارت هيبة شمولأ وعز
الاحتلال وعملاء ومرتز ت والعملاء المرتز ة الأ ازم وف امة وا اردة وعزيمة لا تلين،
باتوا يت ب ون في بحر وال ونة ائبين منكسرين أمام فهي و هت ك ر وكبر بعين
الهزيمة ،وأن نهايتهم هي الذل صمود وعنهوان وشجاعت ، شعب وأمت م ازيا التي عرة
والعار وجر أذيال ال يبة ،وأن ف ا هم وكسر شوكتهم
بها...
و ة كال ود الشامخ
متحديًا تلت الأ ازم بو هة عز
وشمولأ وكبرياء وف ر ،و هة
انتماء حقيقي للو ن والأمة
تم ل في ن ر كلما
ن قها...
كان شمو يعانق سماء
المجد حين ارتق إل العلياء
شهيدًا الدًا ،فكان و هت
26
ومعاني ك يرة وكبيرة ،فهي بو هت الب ولية المشرفة النصر للع ارق والأمة مهما
تم ل المعن للتضحية والهداء وتضحيت وجود بالنهم وفاء ال أمد ...
والوفاء للمبادئ والقيم السامية لو ن وأمت التي أفن حيات
وعنوانًا للك ارمة والشمولأ دفاعًا عنها وعن تاري ها اليوم وبعد مرور مسة
المجيد ورسالتها ال الدة، عشر سنة عل ارتقائ شهيداً
والكبرياء. صاب ًار محتسبًا تههو لوب
فذكرب استشهاد لها دلالا رفا وشعب وأمت إل اله ر
27
النا بةا نا
كان الشللهيد الب ل ل ًاز هادئ لم تتحشلللللللر من نبرة اسلللللللتقبل القائد الب ل
حير الك يرين في حي لللات للل ، واحدة ،فكان شلرفاً لكل عربي سلللللللاعة مهار ت الحياة بكل
وأصللللللبح ل اًز أك ر حيرة لهم و ومي ومسللللللللم أن يتم لللل عنهوان وجللللد ،بلللإ اردة ويلللة
بعد اسلللللتشلللللهاد ،لقد تمكن و أر ٍم شلامخ مرفو ،لم ينح ِن
الرئيم الشهيد من أسِر لوب ب لا و يم ومبادئ .
العرب محبلللة واعت از ًاز لال إلا لله ،اسلللللللتقبلل موتل وهو
ع لق لوٍد م لن لليللللادة ال لع ل ارق، في و هتللل تللللظ كلللان ين ر نحو جلاديللل بعينيللل
وازداد محبت للل في لوب التلاريخ يسلللللللجلل لح لا لم اللح لللادتليلن اللقلويلتليلن نل لرة
أبنللاء الأمللة الشلللللللرفللاء بعللد تُسلللللجل من بل ،ولن تتكرر الهارم المقدام الذا لا يهاب
اسللللتشللللهاد ،لأنهم عرفوا أن
الأمللة بعللد أصلللللللبحلل في أبداً ،لح ا مواجهة المو المنايا.
واسلللتقبال ب قة الملمن الوا ق ا ب جلادي بصلو ٍ
ر! لا يعرة الانكسللار ،بصللو ٍ
لقد تحول القائد الشللهيد من رب .
إل أيقونة عند محبي ،وحت
عنلد من كرهل ،لأنل لم يكن
رئيسللللللًا عادياً أو عاب ًار ك ير
من حكام الأمة ،ما ازل القائد
الشللللللهيد ،حت هذ اللح ة،
وبعد مسللة عشللر سللنة من
2٨
الحيلاة في الع ارق عل ملدب اسلللللللتشلللللللهلاد ،م لار جلدل
لا ة عقود ونصللة العقد ُمذ و صلللللللومللة كمللا كللان في
كان نائبًا للرئيم الأب القائد حيلاتل ،لأنل كلان م تلهلاً في
أحمد حسللن البكر رحم الله، ك لل شللللللليء ،فكر وعبقريتل
م رئيسللللللًا تهتة ل جماهير ورليت ،حت أن كان م تلهاً
الأمللللةُ ،ام مق لللاومللللًا لل زو
الأملللريلللكلللي اللللبلللري لل لللان للي في ابتسامت .
الامبريالي ،م شلجاعاً مقدامًا ستبق ش صية الشهيد
لللابللل القللللب عل حبلللل الب لللل وهيبت للل ،التي يتهق
المشلللللنقة و د أحا ب ونة اللجلمليلأ عللل سللللللللحلرهللللا
وجللاذبيتهللا ،م للار الك ير من
الع ارق والأمة. التسللللللللاللا بين كونلل رم اًز
سلتبق الأسلئلة ُمشلرعة
ومشروعةً حول الشهيد القائد، للعروب لللة والو ني لللة ورف
كلمللا كللان الع ار يون والعر ُب الهيمن لة الامبري لالي لة ال ربيلة،
ادرون عل اسللللللتدعائ في أو أن في ن ر البع تعبي اًر
علن الل لللم والاسللللللللتلبلللداد
كلل لح لاتهم ،وفي الململا
والمصللللللائب ،روحًا تسللللللك ُن والللدكتللاتوريللة ،و للدرتلل عل
الشرفاء من الأمة ،وش صية إدارة الحكم في بل لللد معق لللد
و ريق لللة حكم ،يههوا إليهلللا
اللعل ار ليلون واللعلرب ،لأنله لللا اجتماعيًا وسياسياً.
سلللللللتبق الأسلللللللئل لللة
كان الأنق والأرو . م روحة حت بعد استشهاد ،
كية اسللللت ا ضللللب إيقا
2٩
3٠
عل ااتاالحا ا
البع يين رسلللللللللاليون أب للال و ب هم وفسلللللللقهم ويمكرون لقلد أ ارد الله سلللللللبحلانل
وشلللللللجعان عند الن ازل وأمام وي لللم لللك لللر الله والله لللي لللر وتع لللال أن يمنح لللظ يومللللاً
مشلللللللهودًا لظ لا عليظ ،كما
حبال المشلللللللانق ،فقد دم الماكرين.. جرب لبع ونة الأمة وما
لا و بعلللدظ من ذل وبلم
أرو م لال للجميأ ودرسللللللللاً حيللل كنللل في تللللظ و ذلان ،فكان سللللقو هم من
بلي اً سللللت ل الأجيال تتوار اللح ة رجلاً لا ككل الرجال شلللللللعوبهم كسلللللللقو أو ارق
وتتحلد عنل ملدب الأزملان في تللظ الو هلة التي لا يقههلا ال رية ،فرفأ الله شللل نظ في
ولا يمكن نك ارن إلا من رة إلا القادة الع ماء التاري يين، الدنيا وا رة ب ن جعل العالم
الحا دين السلللا ين في وحل ف ب للعالم والإنسلانية أجمأ كل للل ي لأ عل حقيقت لللظ
أن ال له لك لر ال لللذا ح لم لللتللل
ال يانا والعمالا . وتسللللح ب فك ًار ني ًار يسللللح التاري ية والإنسللانية ،فهشللل
صلللللدام حسلللللين القائد ص للللاحب بال با والصللللمود ك لللل م لللا المحتلين
اللعلربلي اللت لللاريل لي اللوفلي الأسللللللل ورا والإيملللان بللل ال ازة وعملائهم التي حللاولوا
والم ل الللذا حقق للع ارق لمواجهلللة ال لللاة وعملائهم من لالها تشللللوي الصللللورة
والأم لة العربي لة م لا لم يحقق ل ومرتز تهم ،وتل كلد للجميأ أن لعمليتهم ال لادرة المتم للة في
عمليلللة الا تيلللال اللللذا تم
31 تنهيذها في يوم الحج الأكبر.
أ اردوها سللقو اً لظ لكن
إ اردة الله أكلبلر ملن ملكلرهلم
الاحللتلللال الللمللجللرم لأر أنهام شللللرفاء وأح ارر الع ارق أا حلللاكم عربي في تلللاريخ
الع ارق وك لللل أعم لللال القبح والأمة والإنسللللللانية ووسللللللام الأمللة المعللاصلللللللر في كللل
والإجلل ارم الللتللي لللام بلله لللا ب ولة تزين صللدورهم العامرة المجالا ،الز ارعة والصناعة
اللملحلتلللون الل ل ازة وعلمللالهلم والصلحة والتعليم ،و يرها من
من فرم وصلللللللهاينة و ونة بالإيمان والجهاد. اللملج لللالا الأ لرب ،وحلقلق
عرب و يرهم ،فشللللللللوا في بذلظ نهضة ير مسبو ة في
تقلديم دليلل واحلد يلدين القلائلد يقول القائد الملسلللللللم تاريخ المن قة مسلللللتلهماً من
السلهيد صلدام حسلين و يادت أحمللد ميشلللللللي لل عهلق حي لاة تللاريخ الأمللة العريق وارهللا
التاري ية فيما ي الأمانة هللاء سلللتكون اً واضلللحاً الحض لللللارا التليد ،فكان حقًا
والشرة والمحاف ة عل روة مسلللللتقيماً لا فرق بين با نها رم اًز للعزة والك ارملة والكبرياء،
اللعل ارق ،وحلتل فلي أحلل لللظ و لللاهرهلللا ولا تنلللا بين وأصللبح سلليرت الشلل ص لية
ال روة وأ سلللاها ،و اصلللة يومها وأمسلللها ،فلا يقال عن وسللللمات النضللللالية وممي ازت
في المحكمة السللا ة الهزيلة أحدهم نعم سارق ولكن ي دم القيلاديلة ورجولتل الهلذة تع ر
التي نصللللبها ب اربرة العصللللر
ال و ائيين وعملائهم امعين و ن ..
في تشلللويه تاري الناصلللأ وهذ الصلللهة الأ لا ية
المش للللللأ فك اًر إيمانياً جهادياً، كان سلللا عة م ل الشلللمم
وتلملنلو أن يلقلتلللو ملعلنلوي لللاً في تاريخ المجاهد الشلللللللهيد
وانسللللللللانيلاً بلل التصلللللللهيلة
الجسلللللدية التي اموا بها بعد القائد ص للللدام حس للللين وعل
الر م مملللا تعر لللل من
أن عجزوا عن إدانتللل حت تشللللللوي من بل الإمبرياليين
كللملل للق لللال ذرة لللكللي تللرفللأ الجدد ب سلللللل ولهم الإعلامي
المسلللي ر عل المشلللهد منذ
أك ر من لا للة عقود وبعللد
32
ضلللللل نحب ومنهم من شللللللهيداً مبتسللللللمًا مأ ترديد ملعلنلوي لللاتلهلم فلي تلل لللظ
ينت ر وما بدلوا تبديلا. الشللهادتين ،و ادر هذ الدنيا المحكمة الاسلللللللتعمارية،
سليبق يوم ا تيالظ الهلانيلة ب لاً أسللللللل وريلا في فكلللان و وفللل لهم بكلللل
وفي حرمة العيد المقدم زمن لا من الأس لللللللللا ير ب ولة وش لجاعة نادرة ل
وصلللللللمللة عللار تلاحق ن يرها ،فانكشللللللة زية
عصللللابة البي الأسللللود الحقيقية. أبلللا يلهم التي ادعوهلللا
وذيلللول اللللهلللرم وأ ارذل الرحمة وال لود لسللللللليد بلحلق للل وبلحلق رف لللا للل
شلهداء العصلر صلدام حسلين الأوفياء لمبادئهم ،فعجلوا
حكام الأمة. اللذا ارتق منصلللللللة المجلد التصللللهية الجسللللدية لجسللللد
الرحمة وال لود لروحظ ال لللاهر ،وأ اردوا من لال
ال اهرة وفي سلللجل ال الدين والل لللود وهلو ع لللا عللل هذا الهعل الشللنيأ ب الرعب
مأ الأنبيلللاء والص لللللللللديقين مب لللادئ للل ،والرفع لللة والعقب بين رفا في سجونهم أو في
والصلللللالحين وحسلللللن أولئظ الحسللن لرفا ال ر الميامين الميدان لعلهم يقدمون تنا لزا
الذين ي وضلللللللون أشلللللللرة لل ازة لينعموا بسللللللر ة روا
رفيقا. الملاحم وأ سللاها وما ضللعهوا الع ارق الع يم ،ولم يعلموا
والرحملة وال لود للقلائلد ومللا اسلللللللتكللانوا ،فمنهم من إنهم ازدادوا وة وصللللابة في
الشلهيد المعتز بالله القائد عزة ملواجله لللة اللجللاديلن بل اربلرة
إب ارهيم حيلل حمللل الأمللانللة العصر وزبانيتهم ،وان ائدهم
الت لللاري ي لللة حت لق رب للل م ل درسللللاً بلي اً بالتضللللحية
والصلللللللمود ،فلل نه القللائللد
مجاهداً... الشلللللللهيلللد هلللذا المشلللللللهلللد
والرحمة وال لود لشهداء الأسللللللل ورا ب لاً مجللاهللداً
الللعلل ارق والأم لللة الللعللربلليلللة
المجيدة.
33
34
حةناالن اخيا
اللللع لللدل أن تلللعللل لللي اسلللللم وصلللللور ،ويترحمون في ذك ار ال للامسللللللللة
الحقوق لأصحابها ،وألاا تميز علي . عشللللللر نقة إجلالًا واحت ارماً
بين النام حسلللللللب دين أو لتضللللحيا الشللللهيد صللللدام
مللذهللب أو عرق أو لون أو نلل للرم فللي عللج لللال للل حسلللللللين وب ولاتلل ،ونترحم
ارءتين ،وفيهملا إجلابلة عل عليلل ،ونللدعو الله أن يتقبل ل
من قة أو جماعة... سلال ما ازل متداولًا بقوة.. في الشهداء ،وأن يرز الجنة
العدل أن ت بق القانون هل كان صللدام حسللين
ال لللذا يلحلكلم بليلن اللن لللام مأ الشهداء والصالحين...
عادلاً أم المًا؟ ح ي صللللدام حسللللين
بمساواة... وللو وة عل إجلللابلللة بملللا لم يح بللل ير من
العدل أن يكون القضاء موض لللللوعية بن رة حيادية لا الحكللام والمسللللللللولين الللذين
بلد من تعرية العلدل وال لم، حلكلملوا فلي تلل لللظ اللحلقلب لللة
هو الهيصل بين النام... لنسلت يأ ارءة صلدام حسلين الزمنية ،وملأ الدنيا حضللللو اًر
العدل ألاا فرق بين ني واع اء أرا حول السلال... وهيبلللة في حيلللاتللل ،و رم
وفقير ولا حاكم ولا محكوم ولا ا لاة من الأسلللللللئلللة بعللد
ريب أو بعيد أمام القانون...
وال لم هو عكم العدل استشهاد ...
وما ازل اسللم وسلليرت
بكل مضامين وأدوات ... ملللتللللداولاً بلللقلللوة وتشللللللللليلللر
الل لللم لي لللاب دول لللة اسلللللللت لاع لللا ال أرا إل
القلللانون ،وتهمي القلللانون، الملايين يوميًا الذين يتداولون
وعلللدم ت بيقللل ،أو ت بيقللل
35
أعلن في أك ر من مرة أو حزبية أو مو أ أا اهتمام حسللللللللللب الحلللاللللة والم از
أن يتحمل كامل المس للللللولية أمام احقاق الحق... والصلة...
عن فتر حكمللل ،وملللا و أ
لالها من سلبيا أو أ اء ومن أج لللل ذل لللظ فتح ال لم أن تلكللل حقوق
أو لم ولا يت ل عن ذلظ... صلللدام حسلللين اً مباشللل اًر العبللاد تحلل سلللللللمأ ون ر
حاسللب صللدام حسللين بين وبين الشللللعب لإيصللللال
بنهسللل كل مسللللول أ أو صلللوتهم ،ووصلللول شلللكواهم الحاكم أو سل ت ...
لم أو صر ،وكان الحساب مباشلللرة إلي دون واسللل ة أو ال لم أن يل للذ الواحللد
حس للب حجم المس لللولية بشلللللللبهلة أو أرا م لالة أو
والللللمللللو للللأ وكللللبللللر حاجز.. كلمللة حرة أو نصللللللليحللة أو
الموضو .. كان صدام حسين يزور ا تلاة في الرلية...
لم ي ار ص للللللللدام اللن لللام فلي بليلوتلهلم و ل ارهلم الل لللم أن يلل لللذ
حسللللين صلللللة اربة أو ويسل لهم عن أحوالهم ويسلتمأ البع دون ذنب ا ترفو
من قلل أو مو عللاً عنللد أو بسلبب وشلاية أو كيد
محاسللبة أا مقصللر كان في إل شكواهم. أو حقلللد أو بلللاء في
مو أ المسلللولية ،ونال عقاب كان صللللللدام حسللللللين
يمارم سللل ات بنهسلل ،ويق أر الت بيق...
مقربين من . بريد ويلشر علي كل صبام وبكل موضلوعية وتجرد
لم يهرق صللدام حسللين
في حكم بين أبناء شللللللعب ، ويتابأ مجريات ... نست يأ القول:
شلللللللملللالاً أو جنوبلللاً أو في بداية لقد كان صلللللللدام
حسلللين من الرجولة والمبادئ
الوسللللللل ،ووز عدالت عل لا ت ذ في الحق لوم لائم،
الجميأ دون فرق.
ولا يعير لأا صلللللة أو رب
أو صدا ة أو علا ة ش صية
36
تعا ي أو بول للرشللللوة نال ال لللدرج لللا العلمي لللة والمنح كللل من وصللللللللل إل
عقاب .. الد ارسية والرتب العسكرية كل صلللدام حسلللين حصلللل عل
حق للل ،وك لللل من منأ من
وكم أرين للا صلللللللللدام صاحب حق.. الوصلللللللول أو تم تع يلللل
حسللللين يجمأ مد ارء و يادا لقد كان القبول الجامعي وصلللول أو ا هاء م لمت تم
لكل حاصلللللللل عل ال انوية معلا بلة من كلان سلللللللببلًا في
ومسلللللللللولليلن عللل اللهلواء
ويعنههم لتقصلللللليرهم في أداء العامة وحسب معدل ... ذلظ.
الواجب لللا أو تم لللاديهم في وكلانل ال بلابلة متوفرة سللوة وصلل ارمة صللدام
التعدا عل حقوق النام أو لكل ع ار ي حسب حاجت ... حسلللللللين في احقلللاق الحق
الإ لللللال بللللواجللللبللللاتللللهللللم لم يتميز مس للللللول ،بل وت بيق القانون وانجاز وا ازل
بالعكم كان المسللللول يل ر العقبللا التي تعتر ذلللظ
الو يهية... وة إل ال لة أملام أبنلاء كان م الاً يحتذب في الت بيق
لقد أدب صللدام حسللين الشلللللعب لي ذوا فرصلللللتهم، لتيسللير عمل الأجهزة بسللرعة
واجبات وأبر بقسلللللم ب مانة، وكلنا يعرة القاعدة النضلالية
لكن رضللللللل النام اية لا التي تقول :البع ي أول من وص ارمة.
تدرظ ،ولله في لق شلون.. لقلد علدل صلللللللدام في
رحم الله الشللهيد صللدام يضحي ون ر من يستهيد.. تللوزيللأ اللل للروة والللتللنللملليلللة
حسللللللين وج از ي اًر بما دم، أليم من عدالة صلللدام
ومللا وعللد وأوف ،و هر للل ، والملسلللللللسلللللللا والجامعا
ورز نا من بعد من يعدل فينا حسلللللللين أن الرشلللللللوة كان والو ائة والموا أ ،ولم يحرم
محرمة ومعدومة...
كعدل ويكون فينا رجلاً... أحدًا منها...
هل كان يجرل اضللللياً لقد وصلللللللل إل موا أ
عل أ ذ رشلللوة ...ومن ب
المسلولية وحصل عل أعل
37
3٨
نا ةاأل الاها
لكسر شوكتهم و ارب ما شيد يكون منتميلللاً لو نللل ويحبللل الشلللهيد صلللدام حسلللين
الرئيم إب لللان حكم البعللل ويللدافأ عنلل ،وان ال للائهيللة فلر حضللللللللور ب لللالأ لوال
المبني عل المب لللادئ والقيم مقبرة الشلللللللعوب لأنهلا تجعلل والأفعال ،وأصللللللبح بلا مناز
التي لا يعرفها ال ميني اللعين الإنسلللان يدافأ عنها ويسلللرق زعيملًا عربيلًا ،حين جعلل من
بحجلة اللدفلا عن الشللللللليعلة و نل من أجلهلا ،لهلذا جعلل الع ارق من لللارة الأم لللة ،وحين
المضلل هدين في الع ارق ،وأن البع الو ن أ وب ،وأن الدين كسللر يد التبعية لل ير ،وتهرد
نتي لللدفلا عنهم وعن أملاكن علا ة وجدانية بين الإنسللللللان بكل شلللليء وصللللار أنموذجاً
عبللادتهم ،وانمللا ينهللذ أجنللدة و لالقل .وحت بعلد أن احتلل للقائد القدوة التي يتمناها هذا
مشلللللللبوهللة فهو مجرد عمي لل و ن لل وُه بجر ضلللللللرب أرو الجيللل بحكللاملل ،حين جعللل
م لل جور للع للدو الصلللللللهيوني الأم لللة في الصلللللللمود لأنلل الإنسللللان الع ار ي مه رة الأمة
العللالمي فللد للل حربللًا ويلللة عرة أن بلد مس لللللتهدة من وبا صللللليت عاليًا بين الأمم
الأمد نًا من ب ن سلللللليدمر وب الشر العالمية الصهيونية، بلللالعلم والرجوللللة والشلللللللرة
ما شلللللليد البع إبان حكم . والمتم لة في شللللللل القائد والك ارم لللة الع لللالي لللة والو وة
ولكن ر منها منتصلل اًر حين بجلللانلللب أمتللل في السللللللل ارء
تحدب الصهويين وأذلهم وكسر صلللللدام حسلللللين والذا با والضللل ارء ،وأن الإنسلللان مهما
شللللللوكتهم ومرغ كبيرهم بوحل يلرق مضللللجعهم ويقة عائقًا كان دين أو ائهت يجب أن
أملام م لاتهم ال بي لة التي
الهزيمة. تحللاظ لأمتنللا الواحللدة ،لهللذا
كان الشلللللللهيد صلللللللدام
حسللين ذا بصلليرة وية ورلية رر الع لللالم ال ربي الت ل
من بد ول حربًا ويلة الأمد
3٩
رحم الله شلللللللهيلد الأملة اللتلي تللألأ فلي سلللللللم لللاء تجعلل منل لائلدا مسلللللللتقلاً
العربية صلللللدام حسلللللين لأن فلسللللللل ين ،وبلا الشلللللللعلب ي لللاة عل أمتللل ،يجلللاهر
يسلللللللتحق أن نجعلللل القلللدوة الهلسللللل يني يرب في الحارم بوحدتها ويريدها مسلتقلة بعيدة
والم للل الصللللللللالح لأا زعيم الأمين علي ،حت بات ذاكرة عن التبعيللة للعللدو العللالمي،
شا صة في كل إنسان عربي ولأنل بلا زعيملاً ي ق بل كلل
ادم. كبي اًر أم صللللللل ي اًر ،وحبًا يهوق العرب ،وارتب الجي لللل ب للل
عللا البعلل والمبللادئ أا حلب ،لأنل أنموذجلًا للقلائد وجدانياً فصللللللار يتمنا حاكمًا
والقيم التي تحرر الشعوب من والهارم الشللهم الم وار والذا عليللل ،مملللا ازد من ت وة
التبعية لل ير وتجعل الشللعوب العالم ال ربي من ،و اصلللللللة
لل ن ير بهللذا الزمن ،وب لا أن صمم أن يجعل من الكيان
متقدمة محترمة. ذكر حاض اًر بكل شمولأ وو ار المسللخ أضللحوكة حين أم ر
رحم الله شلللللللهداء الأمة سلللللماء بالصلللللواريخ الع ار ية
في أا زمان وأا مكان.
أجمأ.
4٠
أل ا ح اال ا يا
اليوم يشلللللللهد العالم كل الشللهيد القائد صللدام حسللين، برز في التاريخ الحدي
اهرة اسللمها صللدام حسللين، الللذا للاد ع ار للًا وي لًا جريئ لاً، للعالم منذ بداية القرن العشرين
فلا أحللد ينكر للدرتلل و وتلل جعل العالم كل يهاب ،وشللكل وال يومنللا ،هللذا الك ير من
اًر كبي اًر عل كللللل القوب القادة السللياسلليين والعسللكريين
وشلللللللجاعت ونقل الع ارق إل العالمية وفًا عل مصلللالحها ومنهم رلسللاء حكوما ودول
مصللللللاة الدول المتقدمة ،ولا
أحلللد ينكر إنجلللا ازتللل الكبيرة في المن قة. وملوظ.
للع ارق ،والتي ما ازل شا صة صللللللدام حسللللللين بقوت ومن هللاء من ي لللذكر
وشللجاعت و درت وشلل صلليت التلللاريخ بلللالإيجلللاب ون رين
الهذة ،وض لأ القوب الكبرب في
م للل زق ،وجع لللل أ ازم الحكم ي للذكرون ب للالسلللللللل للب ،وعل
يلحليلكلون اللمللامل ار علللي للل الأ ل لللب يكون تقييمهم وفق
الأهواء الش ل ص لية والمص لالح
ليت لصلللللللوا من عقدة النق أو وفق الأفك لار المشلللللللتركلة
الكبيرة التي يع لللانون منه لللا، معهم ،هلللذا الأمر شلللللللملللل
وب اصللللللة عندما كانوا يقهون الشلل صلليا الع ار ية والعربية
بين يدا حضللرة القائد وك نهم
تلامي لللذ لم يتموا واجب لللاتهم والعالمية دون است ناء.
الشلللللل الوحيد الذا
المدرسية. اتهق عل شلللللللجاعت و يادت
الهذة وكبريائ وشلللللللمو هو
41
للت بيأ مع والانقياد كالنعا يعضللون اليوم أصللابعهم ندمًا إل يومنللا هللذا ،وكم حللاول
ال بية. عل ما فعلو ب وبالع ارق. الأعداء تشوي ش صيت ،وأن
اسللللتشللللهاد ازد هيبة ومحبة
تقة اليوم لاهرة محبلة فهي هلذ اللذكرب الع رة لللدب العللالم أجمأ الللذا أ ر
القائد صلللللدام حسلللللين وعودة والتي دم أمريكلا وعملالها أن الشلل صللية الأك ر محبة
روحل ومنهجل التي تشلللللللكلل واي ارن الشلللللللهيد رباناً وايذاناً وتللللداولاً في جميأ الموا أ،
م لبًا جماهيريًا عريضللًا يلرق لسللللللللح لق الأم لللة ال لع لربليلللة وأن صللللور د فا صللللور
ونللة الع ارق وعملائلل ،بقيللام وانصللللللليلللاعهلللا لل هلللل ير جميأ الق لللادة في الت لللداول
الشلللللللعب الع ار ي بسلللللللحقهم الشلللرعي "الكيان الصلللهيوني" بموا أ التواصللللل الاجتماعي
والانتقام منهم ج ارء ما ا ترفت
أيلللاديهم ال بي لللة من تلللدمير كافة..
الع ارق وتسلللليم لقمة سلللائ ة واليوم يعترة الجميأ
لأ بللل علللدو عرفللل الع ارق بقلدرتل الهلائقلة و يلادتل الهلذة
والأمتين العربية والإسلللللللامية المقتدرة للع ارق والأمة العربية
واللتلي للولا احلتللال اللعل ارق
وهو العدو الهارسي. واسللتشللهاد لنقل الع ارق ومع
رحم الله شلهيد الأضلح الأملة العربيلة إل مصلللللللاة
القائد صلللدام حسلللين وأسلللكن الدول المتقدمة وال حضلللللارة
فسللللللليح جنللاتلل في الللذكرب جديدة ،لكن الأمر لم يسلتكمل
ال امسة عشر لاستشهاد . بس لبب تآلب المتآمرين الجبناء
عليللل وعل الع ارق ،واللللذين
42
43
44
45
أمة عربية واحدة وحـــدة
ذات رسالة خالدة حـريـة اشـتراكـيـة
في ذكرى استشهاده
وقفة إيمانية مع دعاء الرئيس الشهيد صدام حسين
د .وحيد عبد الرحمن
كلما اشتقنا لصاحب الطلة المهيبة ،كلما سرح فكرنا في عمق تلك
الكلمات التي كانت تدخل عقولنا ووجداننا بلا استئذان ،لتزيدنا وتزودنا
بالدروس والعبر في ميادين النضال ،فقد كان مناضلاا وقائداا متمرساا،
مثلما كان وطنياا يحب العراق وأهله ،وعروبياا تسري عروق وهموم
الأمة بدمه ،بذات الوقت الذي كان فيه انساناا مؤمناا ،صالحاا ،وصائباا
في اختياره السديد للسلوك الإيماني الصادق ،فكان يربط العروبة
والإسلام ،برباط عميق ووثيق ،حي ودائم.
وللتأريخ لسان يحدث الأجيال عن شدة تعلقه بالعرب حباا ومنهجاا
وفكراا وسلوكاا ،مثلما يحدثنا عن عمق إيمانه بالله الواحد الأحد،
وبمبادئ الدين الحنيف ،المعبر عنه تجسيداا بتلك الحملة الايمانية التي
قادها ،وبجامعة صدام للعلوم الإسلامية التي أسسها ،وبدراسة
ومنهجية حفظ القرآن الكريم كمادة أساسية في كافة مراحل الدراسة
التي أقرها ،وبحظر بيع وتعاطي المشروبات المحرمة ،وإغلاق اماكن
اللهو المحرم او غير الرصين .ويحدثنا عن التوسع في بناء وصيانة
المساجد ،فكان مسجد أم القرى نموذجاا شاخصاا ،ومسجد الرحمن يأن
بانتظار من يكمل بنيانه .ويحدثنا عن رعاية العلماء والفقهاء ،مثلما
يحدثنا عن رعاية الأيتام ببيت العراق الكبير الذي احتضنهم .ولعل هذا
كله لا يمثل الا النزر القليل من جهده الايماني.
وفي هذا المقام نستذكر ذلك الدعاء العميق الذي توجه به متضرعاا
ومتذللاا الى الله تعالى ،والذي كنا نسمعه من شاشة التلفاز والمذياع.
ابتدأ الشهيد رحمة الله عليه بالدعاء الوارد في الآية الأخيرة من سورة
البقرة{ :ر َّبنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ر َّبنا ولا تحمل علينا إص ارا
كما حملته على الَّذين من قبلنا ر َّبنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف
ع َّنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}.
وهو الدعاء الذي يتضرع به الخاشع الى الله الغفور الكريم ألا يعاقبنا
إن ابتعدنا أو أخطأنا جهلاا أو نسياناا لأوامره ونواهيه ،وهو الرجاء من
الباري الرحيم ،بنفوس صافية وقلوب مؤمنة وجوارح خاضعة ألا
يحملنا أكثر من قدرتنا وطاقتنا ،فالشقاء والعناء الذي تح َّمله العراق
بقيادته وشعبه من جراء الحصار ،لدفاعه عن العروبة وقضايا الأمة
المصيرية ،كان حاداا وشديداا ،بل قاسياا ومريراا وطويلاا ،وكان إختباراا
وامتحاناا لقوة صبر أهل العراق الذين تحملوا عبء الدفاع عن الأمة
في معارك الشرف ،لغلق كل منافذ البوابة الشرقية للوطن العربي من
تلك الريح الصفراء القادمة من أشرار الشرق ،والتي حملت معها
المشروع الصفوي الذي استهدف كل الأمة بلا استثناء ،وما كان
العراق لهم الا المفتاح لتحطيم وتهشيم كل قوة الأمة العربية.
ثم يستمر في الدعاء فيوحد الله ويتعوذ من الشيطان والذنوب فيقول :
(لا إله إلا أنت ربنا ونعوذ بك من الشيطان الرجيم وكل ذنب عظيم).
2
وبإيمان عميق ،يعد الشهيد في حال من الخضوع والخشوع وبالشكر
الجزيل له سبحانه ،بأن يبقى متمسكاا بالمبادئ الإيمانية مهما تغيرت
وتبدلت الأحوال ( :أنت ربنا نخضع إليك مؤمنين محبين ونخشع لك
عابدين مقتدرين ،حيث انتصرنا مكبرين لإرادتك ،شاكرين لك نعمائك
علينا ،وحيثما أدمت أقدامنا شفرات وأشواك وحسك الطريق ،فإن حالنا
لا يتغير في هذا وفى غيره).
فهو يؤمن بأن كل شيء بأمر الله تعالى وإرادته ،وما على الانسان الا
أن يأخذ بكافة الأسباب السليمة والقرارات السديدة ،ثم يتوكل على الله
تعالى ،فان تحقق ما يستهدف فذلك خير ،وان لم يتحقق فقد يكون فيه
خير في أمد زمني لاحق .وفي كل الأحوال لابد من أن تبقى القلوب
عامرة بالإيمان .ففي الحياة الدنيا اختبار للصبر والجلد والقدرة على
المطاولة ،لذا فقد أسماها الله تعالى بالدنيا وليس العليا.
وهكذا كان منهج الشهيد في دعاءه( :ربنا وخالقنا وخالق السماوات
ورافعها بغير عمد وخالق الأرضين وباسطها ومثبتها بالأوتاد التي
أردتها لها .إنك ربنا خالق الأحياء ومحيى الأموات ،نرضى بقرارك
عندما تجعل الصعب أمامنا سهلا ميسرا أو تعطله إلى حين لأمر تراه،
لكن الضمائر تبقى عامرة بالإيمان ،وإننا نسألك أن تبقى قلوبنا عامرة
بالراحة والطمأنينة ،ويبقى إيماننا وخشوعنا وصفة الرحمة في
صدورنا ،ونسألك ربنا ذكر الحامدين الشاكرين ،ونقدسك وننزهك ،لقد
وضعنا أنفسنا على درب طاعتك مختارين مؤمنين بما آمنا به كادحين.
فإن أرضاك عملنا حمدناك وقدسناك ،وإن لم يكن كما توقعنا ،فإننا
3
نطمع في رحمتك وعطفك وصفحك ،فلا غنى عن إرادتك ورحمتك
وأنت أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين).
كان الشهيد يؤمن بأن العقاب والثواب من الله تعالى إن كان في الدنيا
أو في الآخرة وهو الميزان العدل من الله للمؤمنين وللكافرين كل وفق
إيمانه وكفره فيقول (:اللهم إنك ربنا العليم المتعال ،خلقتنا لأمر أردته
وحميتنا لأمر أردته ،إنك ربنا ورب أبنائنا وأباءنا وأجدادنا ورب
أحفادنا من بعدنا ،وإنك رب من يعبدك ،فتكون قراره وإيمانه ونيته
ومنقذه ،وإنك مهلك من يركب رأسه ويعطب ضميره ،ويذله سقطه في
مهاوي تمرده أو كفره ،فيكون شأنه مهلكه إما في الدنيا أو في
الآخرة).
وبعمق ما كان رحمه الله يحب شعبه وأمته ،فلم يغادر تضرعه الى الله
بأن يزداد قلبه وضميره حبا لهما( :اللهم عليك توكلنا ولأمرك أطعنا،
فاحمنا من دسائس الشيطان وممن هو وليهم ،واحمنا مما تشطط به
نفوسنا ،وعزز وزد وعمق معاني وحال المحبة التي في قلوبنا والحنو
والإعزاز الذي في نفوسنا وضمائرنا إلى شعبنا العظيم وأمتنا المجيدة،
ووفقنا جميعا لما تحبه وترضاه ويسر لنا في أمرنا ،وأبطش بأعدائنا،
أعداء الله وأعداء أمتنا والإنسانية إنك ذو القدرة المكين).
وكما عهدناه ،فلم تكن خاتمة خطاباته الا وان تشدو بلحن حب العراق
وفلسطين والأمة العربية المجيدة ،فإن تضرعه الى المولى عز وجل
كان أكثر رجاءاا ،وأعمق دعاءاا ،في أن يربط الله تعالى على قلوب
المؤمنين المجاهدين منهم( :اللهم ربنا ورب كل شيء ،واسم وحال
من نعلم أو لا نعلم ،الظاهر منها والباطن ،وخالق كل شيء واسم
وحال الصالح منها ،أو ما نراه طالحاا ،زد السكينة في نفوسنا ،واربط
4