مجلة صدى نبض العروبة- العدد340

‫لمتصلل بالإيمان بالله سللبحانه كخال‬ ‫في مولده صللتو لله عتيه‪ ،‬نشلل‬
‫جبا أوحد ومؤسس مقتد لتكون كته‪.‬‬ ‫إيون كسللللللل ‪ ،‬ونطفأ نا لمجوس‪،‬‬
‫ليسللللللللللل عبللا تقللا وي ددهللا ع ب‬
‫ل سلللو لع بي لق شلللي لهاشلللمي‬ ‫قوميون عشلللقو لإسللل ولع وبة معا‬
‫محمد بن عبد لله صلتو لله وسل مه‬ ‫دون تف ي ولا مماحكا ‪ ،‬ب هي خط‬
‫عتيه كان قائد لأمة لع بية ومعتمها‬ ‫من خطوط فعلللل لعقيللللد ووهج من‬
‫ومن عقتها وسلللللللليوفها وشللللللللجاعتها‬ ‫أنو هلا لتي سللللللللطعل فلأقتقل نوفل‬
‫وتوقها لتتمدن لمعتن للإيمان صللللللن‬
‫بتعضلللللللليد باني و شللللللللاد إلهي وز ع‬ ‫لظ لفا سللللللي لمجوسللللللي‪ ،‬وأطفأ‬
‫ب أمة أوسل هي لأمة لإسل مية‪،‬‬ ‫ح ئ لنا لمجوسية‪ ،‬وثبت لبش ية‬

‫فللالع ب ه نو لعقيللد ومسللللللللللا‬ ‫عتى مسلللللا لحكمة ولعق ولمنط‬
‫نتشا ها وتوسعها ش قا وق با‪.‬‬

‫ل سلللو لع بي لأمي ه ب خصلللا‬
‫لع ب وجم شللللللتاته من حيث كونه‬
‫خي أمة أخ ج لتناس‪ ،‬أم بالمع وف‬
‫ونهيللللا عن لمنك ‪ ،‬وه لأمللللة لتي‬
‫صللللللللطفلاهلا لله بمحملد لعظي وبلهلله‬
‫وصللللللللحبلله ليخت بلله لأديللان‪ ،‬ويتوج‬

‫ولطه ولعفة‪ ،‬كمعيا لتسللللللللياسلللللللللة‬ ‫لعقلائلد‪ ،‬وبه بلدأ مسللللللللي لح ف‬
‫وتطبيقاتها كتها ‪.‬‬ ‫ولعت وأنو لمع فللللة في كلللل أنوع‬

‫فالإسللللل قي وأخ وثوب ت تقي‬ ‫لعت ‪.‬‬
‫بالإنسللان وتحمي خصللوصللياته وتنمي‬
‫لإسللل دين وعقيد طبقا لدسلللتو ه‬
‫شخصيته وتجع منه قيمة عتيا‪.‬‬ ‫لمقللللدس‪ ،‬ك لله‪ ،‬لق آن لمجيللللد‪،‬‬
‫إن حزبنلا لمنلاضللللللللل ‪ ،‬حزب لبعلث‬ ‫ولسنة لنبوية‪ ،‬س لتع ب بدء ومنه‬
‫لع بي لاشلللت كي قد تمث عقيد ديننا‬ ‫للإنسلللللللللانيلة مثلابلا لك ملة ولح يلة‬
‫لحنيف وقتلللد بقيلللاد محملللد وآلللله‬ ‫ولعد وسللب سللعاد لإنسللان‪ ،‬وتبنى‬

‫وصللللللللحبه‪ ،‬ومن وح لإسلللللللل نبع‬ ‫دو لإنسان كختيفة لله في لأ ض‪.‬‬
‫عقيدته لقومية لوحدوية لاشللللللت كية‪،‬‬
‫فكان لحزب لع بي لأوحد لمؤمن بالله‬ ‫لإس يقاو لغزو ولاحت ‪ ،‬وينب‬
‫وبعقلائللده ودينله لقي دون أن يوظف‬ ‫ويكف لفسللاد ولفاسللدين ولمفسللدين‪،‬‬
‫لدين ب أبقاه سلاميا مقدسلا بعيد عن‬
‫وي فض لسلتطة لمتعسلفة قي لقاد‬
‫وضللاعة لسللياسللة ومفاسللدها‪ ،‬وقتد‬ ‫عتى أد ء أبسلللللط وجباتها تجاه لوطن‬
‫لبعث بالإس في ك سياساته‪ ،‬ومنها‬
‫ثوبلل لجهللاد ولنضللللللللللا ومقللاومللة‬ ‫ولشعب ‪.‬‬
‫لاحت ولاقتصاب ولاست ب و فض‬
‫إن عقيد لتوحيد لتي نقتها لوحي‬
‫ود نة لعمالة ولخيانة ولفساد‪.‬‬ ‫لإلهي ل سلللو لمحبة ولسللل محمد‬
‫صللتى لله عتيه وآله وسللت هي عقيد‬
‫لوحللللد ولح يللللة ولعللللد ولتنميللللة‬
‫ولتطو ‪ ،‬وهي فك لإخ ص ولشفافية‬

‫ال ي دفعني لكت بة ه المقدمة هو فيديو‬ ‫مئاااا الآلاف‪ ،‬باااا ملا ي ين ا ل ع ارق ي ين‬
‫قاديم يتجادد توزيعا لأغ ارض مختلفاة‪ ،‬وقاد‬ ‫المخدوعين بط ئفية إي ارن التي لم ولن تكون‬
‫تكون متبااا يناااة لأحاااد معممي المشاااااااارو‬ ‫ساو سات ار مهلهلا لمشارو قومي ف رساي‪،‬‬
‫الإي ارني‪ ،‬باا هو كاا ن أحااد جنود إي ارن في‬ ‫أُفقا الجغ ارفي الوحياد وامتاداد التوسااااااااعي‬
‫حربها العادوانياة على الع ارق والأماة العربياة‬ ‫الاحتلالي هو أرض الع ارق‪ ،‬ومنااا انطلاقااا‬
‫والإساااااااالامية‪ ،‬يتحدث في عن حقبة م بعد‬ ‫لك الأمة العربية‪ ،‬يستمعون ويقتنعون وربم‬
‫غزو الع ارق واحتلالااا ‪ ،‬فيقو في خطبتااا ‪،‬‬ ‫يطبقون م يقول خطب ء المن بر لأنهم تربوا‬

‫على سبي المث ‪:‬‬ ‫وتثقفوا مناا طفولتهم المبكرة على تقاادي‬
‫(أسقطن الط غية وحققن الحرية) ‪...‬‬ ‫العم مة (الف رسية) وتصديقه ‪.‬‬
‫يتكلم ه ا الصااااعلوك بلغة الجمع مشااااي ار‬
‫إلى فيلق الغاااادر باااادر ومجل آ الحكيم‬ ‫عملية تثقيف صااااااامم ونف من مئ‬
‫الطبطب ئي وحزب الدعوة ومنظمة العم اللا‬ ‫الساااااااانين‪ ،‬لتكون أداة ومعو بيااد المنهج‬
‫إسالامي‪ ،‬وغيرهم من الجم ع والأف ارد التي‬ ‫والمشرو الف رسي بعد أن تتغلب على وطنية‬
‫تجند في مشاااااااارو الغدر ب لع ارق وخي نة‬
‫شاااااااعب ‪ ،‬مشااااااارو إي ارن الط ئفي الاحتلالي‬ ‫الع ارقيين وعروبتهم ودينهم‪.‬‬
‫التوسااااااعي الكسااااااروي‪ ،‬وهو مشاااااارو تبنت‬ ‫الطا ئفياة وتقادي العما ماة يبادأ والطفا‬
‫الامبري لية الأمريكية والم سونية والصهيونية‬ ‫الع ارقي في من طق الجنوب لا از في سااانوا‬
‫لتدمير العرب ب لتع ون مع الكي ن الصهيوني‪،‬‬ ‫عمر الأولى‪ ،‬والث نية صااااااااعودا حيث تدرب‬
‫يتكلم مف خ ار بدورهم الخي ني الإج ارمي ال ي‬ ‫عيون وتنمو اكرت وعقل على مشاااااا هد ِلم‬
‫غدر ب لع ارق وشاااااااعب ‪ ،‬وهو يعلم علم اليقين‬ ‫يسااااااامى ب لشاااااااع ئر وخطب المن بر ومواكب‬
‫أن لغااة الجمع التي يتحاادث بهاا هي لغااة‬ ‫الإغواء في حين أن تربيت الوطنية والقومية‬
‫ك بة مخ دعة‪ ،‬ولا يعنين أمره إلا في شيء‬ ‫والدينية النقية تأتي متأخرة‪ ،‬فتأتي ضاااااااعيفة‬
‫غير ناااا فاااا ة ولا مؤثرة كمثاااا اك النقش‬

‫الف رسي الط ئفي اللئيم الخبيث‪.‬‬

‫وشعب ‪ ،‬وهم من مهد السب بخي نتهم ال ليلة‬ ‫واحد هو الجزء من شاااااااعبن ال ي يصااااااادق ‪.‬‬
‫ومعلوم تهم الك بة لدب بة الغزو التي ساالب‬ ‫فااااا(هم لم يسقطوا نخلة من نخ الع ارق‪ ،‬وم‬
‫كا ن لهم أن تطاأ أقادامهم أرض الع ارق التي‬
‫الع ارق سي دت وشعب الع ارق ك ارمت وحريت ‪.‬‬ ‫كا نا تحميها قبضاااااااااة (الطا غياة) ورفا قا‬
‫سفسطة تركب فوق ثق فة تقدي العم مة‬ ‫وجيشاا وشااعب لولا الغزو الأمريكي المتزعم‬
‫لتح و غزو وعي الع ارقيين وتغييب وطنيتهم‬
‫وعروبتهم‪ ،‬وع ازء أح ارر الع ارق أن الإسااااا ارف‬ ‫لأكثر من ثلاثين جيش)‪.‬‬
‫نعم‪ ،‬فهم لم يساقطوا نظ م ولا حتى جندي‬
‫في التزوير والكا ب المتنا قض مع معطيا‬ ‫أو شارطي ‪ ،‬ولا حتى فلاح أو ع ملا أو ط لب‬
‫الواقع هو طريق مهم لإسااق ط الزيف والك ب‬ ‫ع ارقي ‪ ،‬ب هم ركبوا موجة العدوان الأمريكي‬
‫ال صهيوني على الع ارق وشعب ‪ ،‬ولعبوا بعض‬
‫ال ي يم رس هؤلاء المرتزقة الخونة‪.‬‬ ‫أدوار الجا سااااااااو القا ر والخا ئن المرتزق‬
‫ويستمر الدج تح ست ر العم مة موغلا‬ ‫الجبا ن العميا وجا ءوا إلى الع ارق بحما ياة‬
‫قوا الغزو ليكونوا أداة المحتاااا كواجهااااة‬
‫في مح ولة خدا الن المفضوحة‪:‬‬
‫(ه الحرية التي تعيشونه ‪ ،‬ه الحرية‬ ‫سي سية ت بعة ر يلة‪.‬‬
‫التي تتاا بعون أكبر مسااااااااؤو في الاادولااة‬ ‫ولع المضاااحك المبكي أن يساااتمر هؤلاء‬
‫الأغبي ء بك بهم السا فر وادع ءاتهم المزيفة‪،‬‬
‫وتح سبو على ارتب ) ‪...‬‬ ‫حيااث ياادعون بااأنهم جلبوا الحريااة للع ارق‬
‫وحقيقة القو إن الع ارقيين المغلوبين على‬
‫أمرهم إنم يسااااااااتفيدون من ح لة اللا نظ م‬
‫واللا دولة التي أنتجه الاحتلا ووظف فيه‬
‫بدر والمجل والدعوة والمليشي وعم ئمهم‬
‫ومن برهم الف رسااااااااية الف سااااااااادة‪ ،‬ويوظفون‬
‫شااااااج عتهم لق ف ساااااالطة الاحتلا وأزلامه‬

‫بحج رة الحق وبلس ن الصدق‪.‬‬
‫الع ارقيون يم رسااون اسااتي ءهم وغضاابهم‬
‫ورفضااااااااهم للرواتااب الخ ارفيااة التي منحهاا‬

‫الرؤسا ء والوز ارء وق دة الأح ازب والمليشاي‬
‫التي خ ن الع ارق وغدر بشااااعب لأنفسااااهم‬
‫ولأعوانهم‪ ،‬والتي لم يألف الع ارقيون له مثيلا‬

‫لا دولااة ميليشااااااااياا في المنطقااة مثاا‬ ‫م تأساااسااا دولتهم الوطنية‪ ،‬فنقد الع ارقيين‬
‫الع ارق‪.‬‬ ‫هن لي للرواتب ب للمغ لاة غير المعقولة‪،‬‬
‫الرواتب التي لا يشااااابهه شااااابي في الع لم‪،‬‬
‫لا دولة توافق ك من ج ء بهم أمريك‬ ‫ونقدهم هن هو لي للرواتب ب للفسااااااااا د‬
‫ليكونوا تبع و يلا لإي ارن كم الع ارق‪.‬‬ ‫المستشري خلف الرواتب والمخصص ‪ ،‬وم‬
‫يتبعها من إيفا دا وعقود وهمياة وتبييض‬
‫لا دولة ف سدة كم الع ارق المحت ‪.‬‬ ‫أموا واسااااتثم ار ف جرة‪ ،‬جعل الع ارق فقي ار‬
‫لا دولة تمتلك أعظم موارد الث ارء غير أن‬ ‫وهو الغني‪ .‬ولو كاا ن الرؤسااااااااااا ء والوز ارء‬
‫والنواب ومن هم دون لااااك من المرتزقااااة‬
‫شعبه فقير كم الع ارق‪.‬‬ ‫ع ارقيين حقيقيين لمااا قبلوا لأنفسااااااااهم أن‬
‫لا دولة تعجز عن توفير أبسااااااط الخدم‬ ‫يجعلوا من الرواتب من ف للث ارء الف حش على‬
‫حساااا ب الوطن والشااااعب المعدم‪ ،‬ولم حولوا‬
‫لشعبه كم الع ارق‪.‬‬ ‫الرواتب من مصادر عيش إلى عرب محملة‬
‫لا دولاة في المنطقاة فيها قوانين حظر‬ ‫بمليااا ار الااادولا ار تعبر إلى إي ارن وبنوك‬
‫المنطقة والع لم وشاعب الع ارق يتضاور جوع‬
‫واجتث ث واقص ء كم الع ارق‪.‬‬
‫لا دولة فيه اعتق لا وملايين المعتقلين‬ ‫في أغلبيت العظمى‪.‬‬
‫وأتوقف عند قو ه ا الج ه المتفلسف‪:‬‬
‫كم الع ارق‪.‬‬ ‫(لا دولاااة في المنطقاااة مثلكم)‪ ،‬وأقو ‪:‬‬
‫لا دولة ملايين من شااااااااعبه بين مهجر‬ ‫نعم‪ ،‬لا توجاد دولاة في المنطقاة محتلاة مثا‬

‫ون زح ومغيب كم الع ارق‪.‬‬ ‫الع ارق‪.‬‬
‫ألا تب وتعسا لعم مة زيف المنبر ورمزية‬ ‫لا دولة تفتقر لأبساااط مقوم الدولة مث‬
‫العم مة‪ ،‬وأساقط دينن وم اهبن في مه وي‬
‫الع ارق‪.‬‬
‫الخ ارفة والخدا والتجهي والزيف والر يلة‪.‬‬
‫ألا تب لر ي مث ه ا‪ ،‬ب دين وارتد‬
‫ثيا ب عا ر تادني نجف الع ارق واسااااااااتم أر‬

‫مك سب خي نة الشعب والوطن‪.‬‬



‫القبووا وو العربيوو ‪ ،‬ألا وهي قريش‪ ،‬في تلووك‬ ‫جاء مولد الرسوووووو العربي الكريم سووووويد ا‬
‫محمد بن عبد الله عليه أفضووو الصووو وأتم‬
‫ال س التي تبلور في ا الوعي القومي العربي‬ ‫التسوووووليم في الثا ي عشووووور من شووووو ر ربيع‬
‫الأو من عام الفي سو ‪ ٥٧٠‬للمي د‪ ،‬بعد‬
‫في مواج و تلوك الغزو الخوارجيو ال مجيو‬ ‫اث ي عشووور يوما فقط من فشووو أو محاول‬
‫غزو خارجي تتعرض له شبه الجزير العربي‬
‫التي شوووووووو ا عدو دخ ي على ال عاصووووووووم‬ ‫على يد أبره الأشووورم الحبشوووي‪ ،‬ا ط قا من‬
‫خاصرت ا الج وبي اليم ي حدثا تاريخيا بار از‬
‫الروحي والدي ي والتجاري الاقتصوادي للأم‬ ‫ذو دلا ل في غا ي الأهم ي ‪ ،‬لج التوق يت‬
‫الزم ي الوذ لم يكن عبثيوا إط قوا بو كوان‬
‫العربي التي كا ت في طور التكون والتشوووك‬ ‫محصوول ترتيب وتدبير إل ي محكم‪ ،‬مصووداقا‬
‫لقو الحق رب العز والج في محكم‬
‫والتحو من قبا مت احر بالمجم إلى أم‬ ‫ت زيلوه العربي المجيود‪َ " :‬و َخلَ َق لكو َشوووووووويء‬
‫َف َقودَرل تَقوردي ار " الآيو ‪ - ٢‬سووووووووور الفرقوان‪،‬‬
‫عظيم صواحب رسوال إل ي خالد متجدد ‪،‬‬ ‫وذلك يع ي أن الشووخ الم اسووب قد لو رضووع‬

‫تحم لواءها إلى البشري والإ سا ي جمعاء‪،‬‬ ‫في المكان والزمان الم اسبين‪.‬‬
‫لم يكن محض مصووووووووادف إط قا أن يولد‬
‫مصوووووووووووداقووا لقو رب العز والج ‪َ ":‬وَمووا‬ ‫خاتم الأ بياء والمرسووووووولين في مك المكرم ‪،‬‬
‫أَر َسوووولَا َك إرلا َكاف ِلّل ا رس َب رشووووي ار َوَرذي ار َوَٰلَ ركن‬ ‫التي وصووووووووف وا القرآن الكريم بو م القرى في‬
‫أَكثََر ال ا رس َلا َيعَل لمو َن " الآي ‪ - ٢٨‬سوووووور‬ ‫م طق الحجاز الفاصوووول والواصوووول بين ب د‬
‫الشام شمالا واليمن السعيد ج وبا‪ ،‬في قبيل‬
‫سب ‪.‬‬ ‫ل ا مكا ت ا وم زلت ا الرفيع الشووووووووو ن بين‬

‫الفضوووووووو في م ز‬ ‫لقوود كووان الاختيووار الإل ي الربووا ي لخير‬
‫عبد الله بن جدعان‬ ‫الأ ام من خير ال اس وأشووووووورف م دلي دامغا‬
‫على أفضووولي أم العرب وخيريت ا لما تتمتع‬
‫لإغوووواثوووو المل و‬ ‫به من قيم أخ قي سوووووووووامي تؤهل ا لت دي‬
‫و صووور المظلوم قب‬ ‫رسوووووالت ا الخالد إلى الإ سوووووا ي جمعاء بما‬
‫أن يعل ا صوووووووريح‬ ‫يت اسوووووب مع مك و ات ا العظيم من صووووودق‬
‫مودويو "إ مووا بلرعثو لت‬ ‫وأموا و وشووووووووجواعو وكرم إلخ ‪ ...‬ولم يكن‬
‫لأتوووووموووووم موووووكوووووارم‬ ‫مسووووتغربا على الإط ق أن يوصوووو الحبيب‬
‫الأخ ق" ت كيدا على‬ ‫المصوووطفى صووولى الله عليه وسووولم حتى قب‬
‫الوجووووا ووووب الوقويوموي‬
‫الأخوو قووي لأمووتوو ووووا‬ ‫بعثته بالصادق الأمين‪ ،‬وأن يشارك في حل‬
‫العربيوووو المجيوووود‬
‫حامل لواء رسال الإس م الخالد المتجدد ‪.‬‬
‫لوذلوك فون ووا مع يون اليوم وأكثر من أ‬
‫وقت مضووووووووى أن عتز بعروبت ا واسوووووووو م ا‬
‫الح ي وأن سعى جاهدين لا تشا البشري‬
‫وا قاذها مما ت عا يه عبر الارتقاء بم ظوم‬
‫القيم الأخ قي لأمت ا العربي بما يت ءم مع‬
‫ت ارث ووا وتوواريخ ووا المجيوود التليوود ل كون في‬
‫طليع الأمم كما كان عل يه حا أسوووووووو ف ا‬
‫الأبطا الغر الميامين وعلى أرسوووو م رسووووو‬
‫الرحم سيد ا محمد العد ا ي الرسو العربي‬

‫الكريم عليه أفض الص وأتم التسليم‪.‬‬

‫طلّت علينا مناسببب المولد الن وي الشببب ي‬
‫يوم ‪ 12‬يع الأول وشببببب نا وأمتنا الإسببببب مي‬
‫يحتفلون هذه الذك ى ال ظيم مولد سببببببببول‬
‫الهدى وشبببببببفيع الأم محمد صبببببببل الله عليه‬
‫وسلم‪ ،‬من منطلق الشك لله س حانه عل هذه‬
‫الن م التي َمن ها عليهم‪ ،‬كما قال سبببب حانه‪:‬‬
‫{ لَقَببد َمن اللببه َعلَ المؤِمِني َن إِذ َ َبب َ ِفي ِهم‬
‫َسببببوً ِمن أَنف ِسبببب ِهم َيتلو َعلَي ِهم َآَياِت ِه َويَزِّكي ِهم‬
‫َوي َ ِلّمهم ال ِكتَا َب َوال ِحك َم َ َوِان َكانوا ِمن قَ ل َلِفي‬
‫َضَ ل مِين}‪ ،‬ويحتفلون ت ي اً منهم عن الف ح‬
‫هذه ال حم المهداة وتجسببيداً لقوله سبب حانه‪:‬‬
‫{قل ِ َفضببببببببِل الل ِه َوَِح َمِت ِه فَِ َذِل َك َفلَيفَحوا هَو‬

‫َخي ِمما َيج َم و َن}‪.‬‬

‫و سببببببببول الله هو أعظم مظه من مظباه‬
‫ال حمب الإلهيب ‪ ،‬كمبا قبال سبببببببب حبانبه‪َ{ :‬وَمبا‬
‫أَ َسلَنا َك ِإ َح َم ً ِلل َاَل ِمي َن}‪ ،‬وهو َصل اللببببببببه‬
‫َعَلي ِه َوآَله َو َس بلَم صباحب القلب ال حيم كما قال‬
‫جل شانه‪َ{ :‬لقَد َجا َءكم َسول ِمن أَنف ِسكم َعِزيز‬

‫َعَلي ِه َما َعِن ُتّم َحِيص َعلَيكم ِ المؤِمِني َن َءو‬
‫َ ِحيم}‪.‬‬

‫البذي كبانبت عليبه مواق أجبداده‪ { :‬ذِّ يب ً‬ ‫هبببذه ا حتفبببا ت الم بببا كببب هي ت ظيم‬
‫َ ض َها ِمن َ ض َوالله َس ِميع َعِليم} وش نا‬ ‫وتوقي ونصببب ة ل سبببول الله صبببل الله عليه‬
‫وآ له وسببببببببلم‪ ،‬كما قال الله ت ال ‪ِ{ :‬لتؤِمنوا‬
‫ال اقي احتفاله المميز سبببببول الله َصبببببل‬ ‫ِالل ِه َوَسببببببوِل ِه َوت َِّز وه َوتَوِقّ وه َوت َسببببببِّحوه‬
‫اللببببببببببببه َعَلي ِه َوآَله َو َسبببلَم أيضببباً يجدد ال هد‬ ‫كَةً َوأَ ِصبيً }‪ ،‬وفي قوله جل ج له‪َ { :‬فالِذي َن‬
‫ل سببببببببول الله‪ ،‬وي ادله الوفاء الوفاء والحب‬ ‫َآ َمنوا ِ ِه َو َعز وه َوَن َصب وه َواتَ وا الُّنوَ الِذي‬

‫الحب‪ ،‬ويؤكد أصببببببببالته وتمسببببببببكه هويته‬ ‫أنِز َل َم َه أوَلِئ َك هم المفِلحو َن}‪.‬‬

‫الإيماني ‪ ،‬إن إحياءنا لمناسبب المولد الن وي‬ ‫تتف د وتتميز الشبببببب وب ال ي عل اقي‬
‫الشب وب الإسب مي في ت ظيم وتوقي سبول‬
‫الشب ي ‪ :‬يكشب المسبتوى الذي وصبل إليه‬ ‫الله صببببببببلوات الله عليه وعل آله منذ فج‬
‫الإ س م وال يومنا هذا‪ ،‬وسي ستم إذن الله‬
‫الش ب إيمانياً‪..‬‬ ‫إل قيام السبببببببباع ففي الوقت الذي كانت‬
‫ق يش تنفذ خطتها لقتل سبببول الله صبببلوات‬
‫إن الف ح مولد سبببببول الله صببببببلوات الله‬ ‫الله عليه وعل آله وسبببببببلم كان الأنصبببببببا‬
‫يتسببببببببببا قون عل حمببايتببه والببدفببا عنببه‬
‫عليه وعل آله داخل تحت قوله ت ال ‪{ :‬قل‬ ‫ونصبببببببب تبه‪ ،‬وفي الوقبت البذي كبانبت ق يش‬
‫ِفَضببِل الل ِه َوَِح َمِت ِه َفِ َذِل َك َفلَيفَحوا هَو َخي‬ ‫تسببببب لإخ اجه كان الأنصبببببا يشبببببتاقون‬
‫ِمما َيج َم و َن} وهذا الف ح يجب أن يظه في‬ ‫لوصببببببببوله وقدومه‪ ،‬وفي الوقت الذي كانت‬
‫زينتنبا وك منبا وأعمبالنبا لأن للف ح مظباه‬ ‫ق يش تحا ه كان الأنصببببببا يجاهدون ين‬
‫يبديبه ويفبدونبه بو واحهم‪ ،‬وفي الوقبت البذي‬
‫فط يبب وم وفبب ين النبباس فهم ي ّ ون‬ ‫كانت ض ال ش وب تدخل في الإ س م إ‬
‫عن ف حهم في الأع اس الزين والضببببببببياف‬ ‫د عناء شببديد وكسبب شببوك المسببتك ين‬
‫فيها َد َخ َل شبب نا ال اقي في دين الله أفواجاً‬
‫وا جتما ‪ ،‬وهذا أم فط ي عند كل الناس‪،‬‬ ‫ط يق حضببببببببا ي و طواعي ‪ ،‬و غ ا أن‬
‫تظل مواق ش نا ال اقي عل نفس المنوال‬
‫ومن هنا نظه ف حنا سول الله َصل اللببببه‬
‫َعلَي ِه َوآَله َو َسبلَم ما هو فط ي وم و ين‬
‫الناس ف سبول الله َصبل اللببببببببببه َعلَي ِه َوآَله‬
‫َو َسلَم أح ّب إلينا من أنفسنا‪ ،‬كما قال صلوات‬

‫الله عليبه وعل آلبه‪ ( :‬يؤمن أحبدكم حت‬

‫أكون أحب إليه من أهله وماله وولده ونفسه‬

‫والناس أجم ين)‪ ،‬وكي والله ت ال يقول‪:‬‬
‫{ النِ ُّي أَولَ ِالمؤِمِني َن ِمن أَنف ِس ِهم}‪.‬‬

‫الأخ ق‪ ،‬قببببال ت ببببال ‪َ{ :‬وِانبببب َك َل َل خلق‬ ‫ين غي علينا عند مناسبببببببب المولد الن وي‬
‫َع ِظيم}‪.‬‬ ‫الش ي أن نج لها فوق المذاهب والخ فات‬
‫ف سول الله َصل اللبببببببه َعَلي ِه َوآَله َو َسلَم هو‬
‫وسببببببن دد صببببببوت واحد ما دده أجدادنا‬ ‫ن ينا جمي اً‪ ،‬وا حتفال ه والت ظيم له واجب‬
‫عل الجميع دون اسببببببت ناء‪ ،‬وحينما نحتفل‬
‫عندما اسببببتق لوا ال سببببول الك يم صببببل الله‬ ‫مولد سيد الكائنات‪ ،‬فإننا ذلك نوصل سال‬
‫لأعبداء الله بونكم مهمبا حباولتم أن تف قونبا‬
‫عليه وسلم عل أ واب المدين المنو ة‪:‬‬
‫فإن سول الله يجم نا‪.‬‬
‫من نيات الودا‬ ‫طلع ال د علينا‬
‫توتي ذك ى المولد الن وي الشبببببب ي لتذك‬
‫ما دعا لله دا‬ ‫وجب الشك علينا‬ ‫الآ اء مسببببببببؤوليتهم تجاه أو دهم كما قال‬

‫أيها الم و فينا جئت الأم المطا‬ ‫صببببببببل الله عليه وآله‪( :‬علموا او دكم‬
‫خصببببببببال‪ ،‬حب ن يكم وحب اهل يته وق اءة‬
‫جئت ش فت المدين م ح اً يا خي دا‬
‫الق آن)‪ ،‬فحب سببببببول الله ي ي الناس عل‬
‫عنبد مي د خي الو ى قبد ظه لل بالمين‬
‫قم آخ فاح عط ه لل الم أجمع وظل الجميع‬
‫يحتفلون ه إج ً وتقدي اً وح اً له‪ ،‬كل عام‬

‫وكل ال اقيين خي ‪.‬‬



‫لا أخلاق ة ونسببببببب ه إلى الثوار‪ ،‬ف نكشبببببببف اللع ة‬ ‫منذ أول انطلاقة لثورة الشبببببببب في الع ارق في‬
‫وفضبببببببب الت ر العر ض هذ اللع ة‪ ،‬وصبببببببب ر‬ ‫تشببببر ‪ 2019‬والتي اسببببتن ط م اعتصبببب م‬

‫وصبببمة ع ر عل ‪ ،‬أم الاتج الث ني والذي أطلقوا‬ ‫شببببببب وثوار المح فظ المنتفضبببببببة ضببببببب حكم‬
‫عل الطرف الث لث‪ ،‬وهم م ل شبببببببب تل الأح از‬ ‫المب لكي في ‪ 2013‬وم أول وم فرح الشببببببببعب‬
‫التي ارتك أ شببببب الج ارئم‪ ،‬وك ن مجزرة السببببن‬
‫همة الشبببب وروحهم الثور ة‪ ،‬وك الأمل ح وا‬
‫التي انكشف ف علوه م خلال كت تهم على‬ ‫في الأفق لإنه ء العمل ة السببب سببب ة‪ ،‬وك ن‬
‫البجبببب ار كبلبمببببة (البخبببب ل) والبتبي‬ ‫الثورة قوته ‪ ،‬وأصببببب كل الشببببع‬
‫طلقونهب على زع م عصببببببببب بة‬ ‫ؤازرهببب و بب عمهببب وهم فرحو‬
‫حز الله‪ ،‬و هبذا وصببببببببم هبذا‬ ‫هبببذ الانطلاقبببة التي قببب هببب‬
‫شب كسبروا ح جز الخوف ثم‬
‫الحز ببب لجر مبببة ومعببب م‬ ‫أسبببببقطوا الط ئف ة الم مرة التي‬
‫س ن م الحش الولائي‪ ،‬أم‬ ‫زرعهب المحتبل وأذنب ب ‪ ،‬إلا أ‬
‫الاتجب الثب لبث وهو زج جهب ز‬ ‫ذلبب لا روق للمحتببل الأمر كي‬
‫المخبب ار عنب صببببببببر خ م م‬ ‫وحلف ئ ‪ ،‬ولا لإ ار ج رة الشر‪ ،‬وأ ض‬
‫المتظببب هر ‪ ،‬وصببببببببببب روا ببب خلو‬
‫وكلاءهم للتحر على عض ق ببب ا الح ار‬ ‫لا روق للأح از التي حكمبب في ظببل قوة‬
‫وتجن هم على أس س أنهم تشر ن و ‪ ،‬وهذا م تم‪،‬‬ ‫المحتل وشببببببببكل م ل شبببببببب ته الإج ارم ة فق موا‬
‫وانكشبببببفوا لاحق ح نم سبببببقط حكومة ع ل ع‬ ‫لقنص والخطف والقتل والتغ ومم رسبببة أ شببب‬
‫المه ي‪ ،‬وج ء الك ظمي‪ ،‬وصببببب روا مسبببببتشببببب ر ‪،‬‬
‫وال عض شبكل كتلا لغرض المشبب ركة لانتخ ‪،‬‬ ‫أنواع الإره والاضطه ض الثوار‪ ،‬ورغم كل ذل‬
‫وهذا م حصبببل‪ ،‬وكلهم نهج واح هو تخر ثورة‬ ‫فإ عز متهم لم تفتر ولم تسبتك ‪ ،‬رغم أنهم ق موا‬
‫الشبببببببب ب ‪ ،‬أمب الاتجب ال ار وهو الأخطر والبذي‬
‫أكثر م ‪ 800‬شببببببببه وأكثر م ‪ 25‬ألف جر‬
‫م رس الت ر الص ري م خلال زج مق تل ‪ ،‬الذ‬ ‫ومع ق خلال الشهر الأول م انطلاقته ‪ ،‬وق رك‬
‫عتمرو الق عبب الزرقبب ء‪ ،‬تحبب حجببة حمبب ببة‬ ‫عض الأح از والت ب ار المشببببببببب ركبة في العمل بة‬
‫المتظ هر ‪ ،‬ولك ع أ ئسبببببب الحكومة ومعه‬ ‫السب سب ة موجة التظ ه ار ‪ ،‬وك ن ثلاث اتج ه‬
‫‪ ،‬الأول اتج تشو سمعة الثورة والثوار أ سوا‬
‫إ ار وم ل شبببب ته الولائ ة م فض الاعتصببب م‬ ‫في الخ م م العواهر العب ملا في م ارقص عمب ر‬
‫والتي اتخببذ م المطعم التركي مرك از لهبب فقبب‬ ‫الحك م و عض س قطي الأخلاق ل م رسوا مم رس‬

‫قتح م المنطقة الخض ارء‪ ،‬لكن ك اقتح م أهوج‬ ‫أسبن مهمة إنه ئه إلى الت ر الصب ري‪ ،‬فأصب‬
‫حمببب ة الأمس مجرمي ال وم‪ ،‬لأنهم منخرطو م‬
‫و تخط ط‪ ،‬لأن ح الفوضبببببببى‪ ،‬ولا ر إنه ء‬ ‫المتظ هر ‪ ،‬فم رسبوا أ شب الج ارئم م خلال رمي‬
‫عض المتظ هر م ن ة المطعم التركي‪ ،‬وضر‬
‫اللع ة ل م رس م خلال أت ع الضببغط والتحكم‬ ‫المتظ هر لسببببك ك خلسببببة‪ ،‬وأح ثوا فوضببببى‪،‬‬
‫و ارح ضبببببح كثر م الشببببب نت جة هذا الغ ر‪.‬‬
‫بأك ر عب م مفب صبببببببببل الب ولبة‪ ،‬لأ م ر ب‬ ‫وكل الأسب ل لم تلو ذ ارع الشب ‪ ،‬فأج ر ال رلم‬
‫على تغ ر ق نو الانتخ واسببببببببتق لة الحكومة‪،‬‬
‫الاقتح م لا أ تكو ل خطة مرسببببببببومة تخ م‬ ‫وهذ ل سبب مط ل أسبب سبب ة‪ ،‬ولكنه تخ م عض‬
‫المشب رك لعمل ة السب سب ة التي ضبر الثوار‪،‬‬
‫الشببببببببعب ‪ ،‬لكنب أ ار لع تب أ نخرط معب الثوار‬
‫ولك قي الثوار‬
‫الحق ق و ل تخلص منهم ح ببببث بببب عهم في‬ ‫عببلببى نببهببجببهببم‬

‫الواجهبة م الحكومبة والم ل شبببببببب ب الولائ بة ثم‬ ‫الثوري‪.‬‬
‫أفبببببببببببببببببببببرز‬
‫نسح ‪ ،‬ولأ الثوار ل س ل هم ثقة ف فق عزفوا‬ ‫الانتخ نت ئج‬
‫جعل المش رك‬
‫ع مشبب ركت ‪ ،‬و ع أ سبب طر على مجلس النوا‬ ‫بببب لببببعببببمببببلبببب ببببة‬
‫السبببببببب بب سبببببببب ببة‬
‫والببببمببببنببببطببببقببببة‬ ‫تصببب رعو ف م‬
‫نهم‪ ،‬ح ث أث ت فشل جم الأح از والم ل ش‬
‫الخضبببببببب ارء خرج‬ ‫الولائ بة ب لانتخب ب أمب م الكتبل الأخرى‪ ،‬ومنهب‬
‫الت ر الصببب ري الذي كسببب أعلى المق ع رغم أ‬
‫خطبببب هز ببببل‬ ‫نس ة المش ركة الحق ق ة لا تتج وز الببب ‪ 12‬لمئة‪،‬‬
‫وهذا الت ر الذي حصبببببببببل على ‪ 73‬مقع أ ار أ‬
‫مرتجف وأعطى‬ ‫فرض إ ار ة قب ئب وأ حكم ال لب ‪ ،‬و ب أ اللع بة‬
‫أط ارف العمل ة‪ ،‬ففشببببببببل الجم في تشببببببببك ل‬
‫الأمر إلى الرع ع‬ ‫الحكومة‪ ،‬فسببح مقت ى قط ع م مجلس النوا‬
‫وحبببل محلهم الولائ و وانخرط معهم عض مم‬
‫لانسح خلال‬ ‫عو أنهم تشببببر ن و ‪ ،‬فأوعز مقت ى إلى أت ع‬

‫‪ 60‬ق قبة‪ ،‬عب‬

‫أ أعطوا ضح‬

‫عشببببببب ار القتلى‬

‫ومئ الجرحى‪ ،‬وق ل قولت المضببببببببحكة الم ك ة‪:‬‬

‫(الق تل والمقتول في الن ر)‪ ،‬وكأن نزل عل الوحي‬

‫ه ‪ ،‬و ع ه تن خى الشبببببب للخروج مظ هرة ن ة‬

‫الاعتصبببببببببب م وم ‪ 10/1‬وهو خروج ل س احتفب لا‬

‫ذكرى تشبببببر ‪ ،‬ل هو تج للثورة واسبببببتم ارره ‪،‬‬

‫ولك أ ضبببببببب زج الت ر عض عن صببببببببر ‪ ،‬والغ ة‬

‫معروفبة هي الغب ر‪ ،‬وجب ء الغب ر الثب ني م عض‬

‫مم طلق عل هم ن شبطي وق ة الح ار مم عوا‬

‫أنفسببببببببهم للأح از الولائ ة وخ عوا الثوار‪ ،‬فأعلنوا‬

‫ن ر فق تم‬ ‫الانسببببببببح ‪ ،‬و قي الشبببببببب‬

‫مط ر تهم م ق ل الم ل شبببببببب والقوا الأمن ة‪،‬‬
‫ف عتقل م اعتقل‪ ،‬وقتل م قتل‪ ،‬وجرح م جرح‪،‬‬
‫وكبل هبذا غب تب زرع ال بأس في صببببببببفوف الثوار‬
‫واح ط نفسبببببببب ة الشببببببببع أن لا ف ئ ة م الثورة‬
‫وعل كم الرضببببو للأمر الواق ‪ ،‬ون قى نحكمكم وفق‬

‫هوى الولي الفق ‪.‬‬
‫و ع هذا‪ ،‬فإ الش لم تنث عز متهم‪ ،‬و ج‬
‫أ تعلموا م هذ الأخط ء‪ ،‬وق عرفوا أ كل م‬
‫س هم لعمل ة الس س ة هم أع اء للشع ‪ ،‬ف ج‬
‫أ تم تنظ م الصبببببفوف شبببببكل منسبببببق‪ ،‬وتع‬
‫ق ا حق ق ة منه م كو خ رج السببببببببب ح‬
‫ومنه م كو م الشبببببببب ‪ ،‬وفي كل مح فظة‬
‫تنسبب ق ع لي‪ ،‬وسببر ة الاتصبب ل وتشببك ل فصبب ئل‬
‫ذا حس اسببببببتخ ري لتح وتح المن سبببببب ‪،‬‬
‫ارفق هذا كل ج أ كو هن تنظ م عسبببكري‬
‫مسببببببببل لحمب تهم والب فب ع عنهم‪ ،‬لأ أي ح ار‬

‫سلمي ل نف في تغ ر العمل ة الس س ة‪.‬‬
‫نقول م المؤسف أ نعطي ش عمر الورو‬
‫و تحق ق اله ف‪ ،‬وم ق مت ت شر م شه اء‬
‫سبببببتحق أ تتحقق أحلامهم وهم في ق ورهم‪ ،‬وهو‬
‫التغ ر الشببببببببببب مببل وتحر ر الع ارق وطر المحتببل‬

‫الأجن ي وج ر السوء وك فة الذ ول والعملاء‪.‬‬
‫أ ه الثوار رصبببوا صبببفوفكم ونظموا أوضببب عكم‪،‬‬
‫وشكلوا ق اتكم الم ان ة‪ ،‬وضعوا الخطة ثم انطلقوا‬
‫على ركبببة الله‪ ،‬فلا تحر ر للوط و الكفببب ح‬

‫المسل م العقل الس سي‪.‬‬



‫يا ع ارق الثا يري كنا ولا زلا عنوانا للمجا‬
‫والشااامو والعط ء‪ ..‬أبن ؤك الث يرو صااا و أوليك‬

‫الأبطااا الااا ي جرعوا ال رس المجوس و جااا ل‬
‫المعتوه كأس الساااااا الزع ف في معركة الق سااااااية‬
‫المجي وأ اقوه مر ال زيمة وال ي واج وا أكبر‬
‫هجمة همجية شاااااااارسااااااااة في الت ريخ الح يث في‬

‫ملحمة أ المع رك الخ ل ‪...‬‬

‫ي موطني ب سمك أسمو شموخ وع از فإني بك‬
‫فخر وكبري ء ع ارقي أحم اساااااااا الع ارق وس ااااااا م‬
‫وحضا ر أج ا ي فك ار ني ار وواقع يعجز عنه الجميع‬
‫في ها ه المعمور فباألوا شااااااااعبي ال ازهياة أطرز‬

‫جب تي وأرفع ه متي ع از وزهوا‪..‬‬

‫أسااام وأصااا ق وأروع وأق س وأنب الكلم‬ ‫لق منحني بل ي العظي ك الم ازي الحسنة‬
‫م ها ا المزيج الطا هر ونما وغا بحج‬ ‫والإرث الحضاااااااا ري العريق فرغ صااااااااروف‬
‫الثور فاا لكلمااة الحر الموحاا المقاا تلااة‬
‫والأه زيج الثورية الم وية والحم س الوطني‬ ‫الزم ورغ كا العقبا والمح التي مر‬
‫هي إ ار التغيير الحقيقية وصااااااان عة الأم‬ ‫بن ل تثني م عزيمتن ول نحني ه م تن‬

‫بي أنق ض وط مرته ثلة ض لة وعص ب‬ ‫إلا لله الواح الأح ‪..‬‬
‫مرتزقة لك وط الحض ر والت ريخ والأمج‬
‫لا يمو باا يبق ينبض بحيااا تتااا فق‬ ‫لق تك لب علين ك الأع اء وح ولوا ن ب‬
‫ب لعط ء م تشاري الثور والعط ء وسايبق‬ ‫خي ارتن وتقسااااي وطنن وت تي لحمة شااااعبن‬
‫لااك الوط المعطاا ء الاا ي كاا وماا ي از‬ ‫ومحو هويته وارثه الحضاااااااا ري الثر لكنن م‬
‫زلن متح بي مت اربطي وساااااااانبق إل الأب‬
‫عنوان للمج والشمو والكبري ء‪.‬‬
‫شعب الحض ر وشعب ال ارف ي ‪...‬‬

‫إ م يشاا ه مواقف الشااب ب والم ج ا‬
‫في ساااااا ح العز والشاااااارف والك ارمة ينت به‬
‫شااااعور ب لشاااامو والكبري ء وال خر والرفعة‬
‫حيث أ الشااااااااب ب والم ج ا ك نوا بمث بة‬
‫الس المنيع للم الص وي المجوسي فوق وا‬
‫وق اة عز وابا ء متحا ي طواغيا العصاااااااار‬
‫والخوناة والعملاء الأق از الما رقي رغ كا‬
‫الأس ليب الوحشية اللا إنس نية التي تعرضوا‬
‫ل ااا م قبااا أج ز الساااااااالطاااة القمعياااة‬
‫والميليشاي المجرمة الموالية لإي ار وهت وا‬

‫بصو م وي واح "نري وط " ‪...‬‬

‫لق اختلط شاا ي الأعظمية ب شاا ي‬
‫البصر و ش ي الأنب ر ب ش ي ميس‬
‫و شااا ي النجف ب شااا ي ب ب فول‬

Guide

https://www.quran-words.com//14174