61 العدد 61 من النشرة القومية

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪50 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫قختدايا ليطدناو نتا اقت لتدتا ايتلتدتهت د اوقتد اكتانا ليطدنا قنط اقيده دالث الب وشاقيل يداا اشتلت ا‬

‫إل اًهلاأنا بصل قاعلىاأوغندقاقوالدغبا اقوغد هتاا عاما‪7119‬ماولب وشاقيانص اقيب طاً ا اقيتاتد ا‬

‫لمااع اعلدهل‪،‬اوي ناقيصها ن الا ا ت تدون اعتلتىا عاما‪7111‬ماولب وشاكدناهن يادوًاً اعام ا‪7116‬ما‬

‫قلإ لاكاإلاا ليطدن‪،‬الاالاعتبتايقت اد تنتدت اأو اييتبتبا حد اأ دها ايي اقييد اي يقًماأويدفاً ا(‪)1‬‬

‫إشايقاقيت قيقاإيدهااأوالأنالداهاقيبب اقيمد اتبت ىاعلىا خامسا ‪ :‬الحركة الصهيونيةا‬

‫لااقدمتهاقلآلافاقيملا دنالناقيدولايقتالناقيتمتيتادنا أتجهاقيصها ن ا ر ماعهلاإيىا ليطدنالنذ ازلتنا‬

‫وقلأللاحاقيثمدن ‪،‬اأوالأنات ا ليطدناقيج دت اي تمتاا يدداو اقينصفاقيثاً التن اقيتات ن اقيتتتانتء اعبت ا‬

‫تبت ياعلىاكمد اكبد قالناقيبت ولا بيبا‪ ،‬ا ت الأنا ترني اقيب ك اقيصهد ًد اقييايمد ا عال اه تت ل ا–ا‬

‫ليطدناوقيمنطا اقيمبدط ا هااه اللتاى اقيتطت كا قيذيادعااإيىاإكتماشازعماااقيد تاًت اقيتدتهت د ت ا ت ا‬

‫دناأويو ااوأندااوأ ادااولأًهااقيم كت اقيتبتاتدتات ا لد ن ا ازلا ان ي قاعاما‪7161‬ماوقيذياأًبث اعنتها‬

‫"ا ت لاتاح مااااهد ن"اوقيت اتيتب اًاط اتتبت لا‬ ‫يلا قاقييداند اقييايمد ا‬

‫وأضاف‪(:‬اوعلىاأ احالا اداكاً اقلإلتبت ق ت ي ت ا ات كهاتاقيب ك اقيصهد ًد قيمدع ل ا تطتاًتدتا‪،‬ا‬

‫قيب طاًد اتيم ا اكداوإخلاصالناأك اخل او نا وقترذتاش اح ك انداند اتهدفاإيىاتهجد قيدهت دا‬

‫ق ل ا ا تلتيتطتدتن التنتذ اعتام ا‪7191‬م ا–اوكتانا إيىا ليطدناحد ا ؤني نادوي ا ه د ‪ ،‬اوعت ضت قا‬

‫ييفد هاا اك الناقياد اوقنتاًب لاكه داكبدت قا علىاقيدولاقلأويو د اقي ب ىاأناتياعهدهلا اتباد ا‬

‫ق ماعهلا اوقب ايي ا ياماأياعاما‪7161‬مازقياه ت لا‬ ‫اهذقاقيرص ص) ‪.‬‬

‫قيايطنطدند اوع اعلىاقييلطاناقييثتمتاًت اعتبتدا‬ ‫(الجزء الثاني)‬

‫ايك ىاقين ب اولءال قال اشيبنااقيتيت ت ا ت ا قيبمدداقيثاً اش قاا ليطدنايدادم قا هااليتيتمت قتا‬

‫ليطدنال قكه اقلاحتلالاقيصهد ً اوقيتصديالا بءا يهلاا ملد ًدنالناقيجندهاتا الإضا اإيتى ا تمتاًتدت ا‬

‫ك قئمها اقيات اقيمتيمداويدماآخت هتا اقنتتتبتهتادا عب اللد ًاالأًااياقيدوي اقييثماًد الناد ًها اقلا اأنا‬

‫قلاعلالد اشد ناق اعاقل ‪،‬ااوقنتتتمت قي اقلانتتتدتطتانا قييلطاناعبدقيبمدداي اع ضه ‪.‬‬

‫وته داقياد اقيب فا‪،‬ا لا دالن اتتنت ت اقلاكتدتالا سادسا‪ :‬لجنة الاستعمارا‬

‫ايجذوياقيتاي رد اي ايي ‪،‬الانتدياااحتجتل اوق تيتادا ا اعاما‪7631‬ماقامااايئدماوزيقاا طاًدااقييتدت ا‬

‫قيمب وشاقيصهد ً ا ا ليطدناوقي تن اقيتيت ت ‪،‬ا هن ياكالب ا ن لان‬

‫و ايتاي اقيتهدؤالادقل اقيتصديايهاكمااتتطلبهانتيتتتها ا تب د الااأ ل اعلدهاقنلا(يجن اقلانتيتمتاي) التنا‬

‫أك اقيمبا اعلىاقيهدمن اقيب طاًد اعلتى اقيتيتايتلا‬ ‫وشم يدته‬

‫يك ًاا اقيج ااقلاولا إ جازاعناق زاقلأدوقيايته دا وضم اًرب الناأناتذقاقيجاليات‪،‬اوأعلاماقييدانتدت ا‬

‫ليطدناوقياد اقيت اييبتهااقيدول اقلانتتتيتمتاي ت ا اقيدولاقيغ د الث ا ًيااو تلتدتجتدت تا اوهت يتنتدقا‬

‫و ي اقيجهاتاك اعلىاحدق‪،‬او دماا ل اقيج ااقيثتاًت ا وقيب تغالاوإ طايدااوأنباًدااو طاًدااوكااا اتا ت ا‬

‫يجن اقلأنتيماياعناقي ناقيي الاا رت ‪:‬‬ ‫يلم ض ش‬

‫"إناقيرط ا منا ت اهتذه اقيتمتنتطتات ا تايتذقت‪،‬ا‬ ‫رابعا‪ :‬الجمعيات اليهوديةاالمدعومة بريطانياا‬

‫قنتردماقيده داقيجميداتاقيرد اكط ايل ات لا و ص يقاخاا ا اتتبت ييهتا اوتتثتاتدتف اشتيت تهتاا‬

‫إيىا ليطدناويذي ‪،‬اترني ا(كتمتيتدت اقلانتتتيتمتايا وتط هااوت حدداأتجاهاتها‪،‬ايذي ا يلىاقيتدول ايقتا‬

‫قيده د )اعاما‪7167‬ماعلىاأًهااكمديهاخد اهد هتاا قيمصلب اأناتيم اعلىاقنتم قياتاخ ها‪،‬اوتتجت ئتتتهتا‪،‬ا‬

‫لياعدقاوتط اعمتلتدت اهتجت ق اقيتدتهت د اقيتفتات قاا وإ ااااشي هاالف اكاهل التناح ق اوعلدناالباي ت ا‬

‫وقيمبتاكدنالناأيال انا اأويو ااوأندااوأيالت تانا قتباداهذهاقيبي ااوإيتبا ها ا تري اًت ش التن اأًت قشا‬

‫قلإيتباراقيف ياوقي وح اوقيتاي ر ‪،‬اوإ جاداقيت نتائت ا‬ ‫آخ ا اقييايل ‪.‬‬

‫ولناقيجد ا ايذك اأناعدداقيده دا ا لتيتطتدتنا قييملد اقيا ايفصلهااا يضهااعنا ي اوك ندتلت ا‬

‫ايي اقي ق اكانالبدودقاكدقاولاا تتتيتدى ا ضتيت ا أناند اليتيجل ايديااقيرط ات ا اقيلجنت ا ضت ويقا‬

‫ألافاإلااأناعددهلاقخذا اي ادقا يبباقيهتجت ق اقيتتت ا قييم اعلىا ص اقيج ااقلأ ا الناهذهاقيتمتنتطتات ا‬

‫كاً ات عاهااقيجميداتا(قيرد )اويكالاقيمالاقيدتهت د‪،‬ا عناك ئهااقلأند ي‪،‬اوتات حايذي احاكت ا بت ي اقت يا‬

‫وقيمب وعاتاقيب طتاًتدت اقيتدقعتدت اإيتى اقنتتتيتمتايا وغ ب‪،‬ا بد ا ب ا اهذهاقيمنطا اوعلىالا ا‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪52‬‬

‫لناقناقاقيي ما‪،‬اق قااد ا ايلإنتتتيتمتاي اوعتدوقا نص القرار‪:‬‬

‫ع ياقيل يدايوتبلد‪:‬اأعب اي لاعنا ايغان ويياإيا‬ ‫يي اناقيمنطا "ا‪.‬‬

‫إناهذهاقيت اد ااوقيمات حا بتف ا ت ضت ح اتتاما أًا اإيد لا انلاح ل اااحباقيتجتلايت اقيتتتصت تحا‬

‫قيهدفاقيبادا ‪،‬اقلأنان ايليدانتات اقيتغت تدت ا ت ا قيتاي ا اييطفاعلىاقلألاً اقيدهت د ت اقيصتهتدت ًتدت ا‬

‫قًباااقي داناقيصهد ً ا اقلب اقيت تن اقيتيت ت ا‪،‬ا وقيتص حاقيذياعت اعتلتى التجتلتم اقيت زقيا اوًتالا‬

‫ايغ اا افاينمدااو ا قاضداقي حدقاقيي د اوضتدا ل ق اته ‪.‬‬

‫قيتادماقييلم ا–اقيت تنت يت كت اقيتيت ت ‪ ،‬اوأًتهتا اقيا إناح ل اااحباقيجلاي اتن ا يدناقييطتف اإيتىا‬

‫قيت اد اقداتب ي اإيىاأنت قتدجد ا ا ت ا انداناتا إًباااو ن"اق ل ايلده دي"ا ا ليطدن اونتتتبتذلا‬

‫قيغ ااتجاهاقيي ا‪،‬اوقداًفذتا بذق د ها ‪ .‬بيداعبت ا أقصىالياعدهاا اتباد اهذقاقيهدفاعلىاأنا ت ت نا‬

‫نن قتالناق قيايجن اقلأنتيماياتلاتنفتدتذ ا التؤقلت قا لفه لااأناشدئااينا يتمت اقتد ا ت ت ن التن اشترًتها‬

‫تايدلاقي ناقيي اقيت ا ُع ت ا تانتل البت وش ا"ا قيميا ا ايبا كاقيمدًد اوقيد ند اقيت اتتمتتتء ا تهتاا‬

‫قيط قئفاقيبايد اغد اقيده د ا ت ا تلتيتطتدتن ا اولاا‬ ‫د ا"قيصهد ًد‬ ‫سابعًماا‪:‬‬ ‫نا‬
‫ايبا كاولاا اي ضءاقييدان اقيذيا تمتءا هاقيتدتهت دا‬ ‫وعد بلفور الدوافع‬
‫والأسبابا‬

‫ولناقك ااق جاداحاك ا ب يالياديايلي ااواد ا اأيا لداأخ اوأك نالمتنااأناأحطتل اقيتمتنت تمتاتا‬

‫يلغ اا منءاوحدقاقيي ااو يد اتادلهلاوًه ضتهتلا (قيصهد ًد )اعلماا هذقاقيتص ح‪.‬‬

‫قيمرلص‪:‬اأي اكدمما لف يا‬ ‫قترذتاقيب ل اقيب طاًد اأويىاقيرط قت اقيتيتمتلتدت ا‬

‫قي نمد اا انداكاتنفدذاتا ايتجتنت اقلأنتتتيتمتاي‪،‬ا وقداأ اياتص حا لف ياحتدت ق اوكت عتا ا ت اقيتبتلادا‬

‫وته دا ليطدنا إاادقياوعدا لف ياقيتمتبتؤوم ا ت ا قيي د ‪،‬اإياكاااعدوقًااعلىاحت اوحت ت اقيتيت ا ا ت ا‬

‫‪327727671‬م اوقداتمثل اأ زاقيي قل اوقلأهدقفاقيتت ا ليطدناوإعلاًااعناً ق ااقلانتيمايا اتيلدلاأيضهاا‬

‫د ي ا طاًدااإيىاإادقيها الإضا اإيتى التا انتلتفا يلصها ن ‪،‬اكمااكااالناقضاايليهت د اقيتتت اقتطتيتهتاا‬

‫قلإًجلد ايلبيدنا ناعل ‪،‬اوألتام اشتدق اقلاحتتتجتاكتاتا‬ ‫يك هالاا ل ‪:‬ا‬

‫اقنتماي اقييناا اقيده د ا اأيماًدتا‪ ،‬اوقيتنتمتيتاا قييااف اقيت اعم اأقطاياقي ن اقيتيت ت اإزقا اهتذها‬

‫وقي لا اتاقيمتبدقاقلأل د ‪،‬احد اكتان ايتهتذها قيج م ااأضط تاقييلطاتاقيبت تطتاًتدت ‪ ،‬اإيتى ا تذلا‬

‫قييناا اًف ياكبدت ا ت اقيتدوقئت اقييتدتانتدت ‪،‬ا قيجه داقيملت اقيماك قايتغطد اً ق تاهتا اويتتتبتد تدا‬

‫وقيمايد ا‪،‬اوقيصبا د ‪،‬اوقيبص لاعلى اتتر تدتدهتاا لراوفاقيي ااوقيبدل ي ادون اتت قتف اليتاعتدتتهتلا‬

‫يب طاًدااوحلفائهاا اقيب ااقييايمد اقلأويى يلبلفاا‪،‬اأكدتا طاًداايلبيتدتن ا ترًته ايتن ا يتمتحا‬

‫اوإياكاناقييال اقلأولاهت اعتالت انتدتانت ا ترنا ان اناقيده دا ا ليطدناإلاا ايادياقيذيا تف التءا‬

‫قييال اقيثاً ا ندي ا اإ اياقيمصايحاقلأًجلد ا لصايحاقيي اناقيي ااقييداند اوقلاقتصاد ت اوأقتنتءا‬

‫قيببت ا ف الاا اهذقاقيت عتد ا تؤ تد اقيتدتهت دا قيبيدناًفيهال قاأخ ىا ذيت اولضتى ا ت اتتر تدتدا‬

‫قحتلالا طاًداايفليطدناتمهددقالإًباااقي نا طاًدااإيىاقينها ا(‪)1‬‬

‫"قيا ل ايلده د"‪،‬او ذي ات نا ليطتدتن اديعتاا الانتداب وتكشف النوايا‬

‫بمىال ك ا طاًداا الص اوقناقاقييت تم‪،‬ا و يداأناقحتل ا طاًداا ليتطتدتن اعتام ا‪7637‬ما‬

‫وتيتطدءا طاًداا ذي اقيترلتص التن اقيتنتصا تب الاا يمىا الاًتدقاا‪-‬ان عانالااقً بف اقيناتااا‬

‫قيذياويدا اقتفاكا(نا ما د )ا برن اكتيت ا عناً ق اهاا اته دا لتيتطتدتن التن اختلال اقتدتاما‬

‫ليطدنالنطا ادويد ‪،‬ا تصبحا ذي النتطتات ا قيب ل اقيب طاًد ا تضمتدتن ا(وعتد ا تلتفت ي) ا صت ا‬

‫قحتلالا طاً اتمهددقالإًباااقي نا"قيات لت ا قلاًتدقا‪،‬ايدصبحاو دا ادويد ‪،‬اوتصبحا طاًدتا ا تنتااا‬

‫يلده د"‪،‬اويي اتنفدذقايا قيايجن اقلانتتتيتمتاي ا‪،‬ا علىايي اليؤوي اعناتنفدذهالإًباااو نايلده دا ا‬

‫يد ناقي داناقيصهد ً اه اقيتبتاكت اقيتبتبت يا ليطدن او ايي اقيت قت اقتالت اإدقيق اقلاًتتتدقاا‬

‫تنفدذاندان ال قيد ايلدهت د‪ ،‬ا تيتدتن اقيصتهتدت ًت ا‬ ‫قيميادي‪،‬اقيذيا منءاوحدقاقيي ااوتادلهل ‪.‬‬

‫وعلىاأنا اهذقاقي عداأواقيتص حاوعدتاإًجتلتتت قا (ه تاام )الندو اانالداا طاًداا‪-‬اواكان التنا‬

‫قيصها ن ا تباد األاًدهلا ا ناااييت ا" اقيت تن ا"ا عناا اقيمرا قتاقيب طاًد اقيتمتهتمت اواتهتدت ًتدتاا‬

‫قيم ع ما ا ليطدناوكاااًصهاعلىاقينب اقيتاي ‪ :‬لتيصباا‪-‬اوأابحاقي ضءاللائماايلنباراقيصهد ً ا ا‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪53 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫ظ اتل اقلإدقيق اقلاًتجتلتدت ت اولتنتدو تهتا اقييتالت ا قيثاًد ‪،‬ا صدوي(اقي تاااقلأ د ) اقيتذي اأُعتنتلت ا تدتها‬

‫قيصهد ً اوكانايي اقينبارا هدفا الانا ايجتيت ا طاًداادوي اواا ااوقداأو ا طاًداا ايت قلتهتاا‬

‫قيده داأكث ا ا ليطدناتمهتدتدق ايت ضتء ا تدهتلا قيراصا تبجدءاإقال او ناق ل ايلصها ن ا لاتي زا‬

‫هذقاقيتبايفا إعلانايئدماقي لا اتاقيمتبدقاقلأل دت ا‬ ‫علدها·‬

‫أنادوي اقي داناقيصهد ً اقال ا الااقنماها(قيبت كا‬

‫وظه تا ايي اقي ق اقنت قتدجدتاناقناندتان‪ :‬قلأونب) اوكاناقيهدفاقيبادا اه اي اتتصدىايتدتايا‬

‫اقلأويى‪:‬اتبجدءاهج قاقيده داإيىا ليتطتدتن اعتلتىا قيبي ياوقيمبادئاقي ند اوقيا لدت اقيتيتمتدتات ا ت ا‬

‫قي ناقيي ‪،‬ا إيقايلاتيتطدءاأناتبتات اييت ا تلاا‬ ‫أونءاًطاك·‬

‫قيثاًد ‪:‬اًا اقلأيقض الناقيي ااإيىاقيده داوتبدددا قق الناأناتجتذااقي ناقيي ا يددقا هدفاتالدتنا‬

‫لصايحاقيبت ولاقلأل د اهناك‬ ‫قيميت ناتاقيصهد ًد اا‬

‫يذي اكاناقلاًتدقااقيب طاً اعلىا ليطتدتن اأدققا‬

‫تباد اوعدا لف ياقيبهد ‪،‬ا ايتمهدداوقييتيت او تتتحا وتجيدايي ا ا‪7691-1-71‬م اعتنتدلتا اقعتتت ت ا‬

‫قلأ قااألاماإل اًداتاإقال او ناا"اق ل "ايتلتدتهت دا قي لا اتاقيمتبدقاكرولادوي ا اداماقي داناقيصهد ًت ‪،‬اا‬

‫ا ليطدناعب اعملدات اتبت تد اقيبتيتب اقيتيت ت اا و ف اأناًتبدناكددقاقيمياً اقيت اتضمنها اتصت تحا‬

‫قي ئدماقلأل احتى اًتديك اقلأهتدقف اقيتبتاتدتاتدت ا‬ ‫قيفليطدن الناقي اق ائهاوقكدقده‬

‫اوياداقنتفاداقيصها ن الناهذقاقي ضءا اتدعدتلا يم قكه اقيفاشد اقيجد دقاقيت اكتان الا تد اأن اتتتت كا‬

‫إدقيتهلاقلانتدطاًد اوقدوقتتهتل اقلايهتا تدت اكتردوقتا دويهااقًي اناتاق اعلىاح ك اقيتب ياقيي اكتمتاا‬

‫تا ما تبجدءاوتنفدذاعملداتاقيهج قاقيده د ‪،‬او نتااا ا لاقيدكت ياقيدا ا حا(‪)73‬‬

‫قيميت ناتاقيصهد ًد ‪،‬اوً شاقلأيقض اوإيهاااقيي اا و ضلااعنالباي ءاقيتج ئ اقلانتيماي ت ايتلت تنا‬

‫وقتلهلاو دهلاوكنتدج احتمد ايهذقاقي ضء اًبترتا قيي اوليادققاوحدتهاواتتاتدلته اوًتهتضتتته‪ ،‬ا تإنا‬

‫حالاتات ت اوادقلات‪،‬اوقًديي اقيث يقتاقيي تدت ا ت ا قيصهد ًد اوكداًهاا ا ليطدناقداتبنداالرطتطتاتا‬

‫خاا ا هماايدما ابايلمبا اعلىاوققءاقيتايتدتلا‬ ‫ليطدنا·‬

‫وعندلااقعنل ا طاًداا بلهاا ت اتتنتفتدتذ اات ا وقيترلفا اقي ناقيي اولنءاتغدد هاًب اقلأ ضت ‪،‬ا‬

‫قلاًتدقااوقي ا لا ايبلاداإيىاقلانتالالاقال ا احتايت ا اي ادقاوتيمد اوققءاقيتج ئ اقييت تدت التن اختلالا‬

‫قياضد اقيفليطدند اإيىاهدئ اقلأللاقيمتتبتدق‪ ،‬اوكتانا ق تيالاقواإ ايقاأزلاتاوا قعاتا ائفد ‪ -‬اعتنتصت ت ‪-‬ا‬

‫قيي اا ا ليطدناوخايكهاا احاي ا ىايهتا التنا دقخ اأقطاياقي ناقيي ‪،‬اقوا دناقلأقطتاي اقيتيت تدت ا‬

‫عدماقيت ُّحداوقيف ضىاوقيرلا اتاوعتدم اقلانتتتيتدقد‪،‬ا ي ا يتطدءاقي داناقيصتهتدت ًت اتتنتفتدتذ ا ت قلتجتها‬
‫يغلاكمدءاقيتص باتاقيت اكاناقي عمااا تطتلتات ًتهتاا قيت نيد اعلىاحياااقيي ااوأيضهلاو وقتهل·‬

‫وه ذقا تضحاأناقيصهد ًد اوقلانتيتمتاي اقيتغت ت ا‬ ‫ي مايي ‪،‬اولااأشبهاقيد ما الألم(‪)6‬‬

‫طاًدااو ًيااواقي لا اتاقيمتبدقاقلأل دت ‪ ،‬ا اقتدا‬

‫تبن ال ققفااأناند الياد ا ا ت اتجاهاقيي ا‪،‬اتتات ما‬ ‫ق قياتايدلا ليطدناا‬

‫ا‪79‬الا اقًته ا ت تطتاًتدتا اقًتتتدق تهتا اعتلتىا علىاإ ااااقيتج ئ ‪،‬اوقيترلف‪،‬اولنءاقيت حتدق اقيتيت تدت ا‬

‫ليطدن‪،‬اوقترذتاقلأللاقيمتتتبتدق اقت قي ا تتتاتيتدتلا وقيتادماوقي اه‪،‬ا طت ك الترتتتلتفت اتتتتبتدد احيتبا‬

‫ليطدناوأعلن اقي كاي اقيده د اإقتالت ا اقيت تدتاناا قي وف‪،‬اإلااأناأ زهااه الباي اتتجتايا اقيتنتهت ا‬

‫قيصهد ً اوكانايي اقًيطا تا اقنتانتدتا ا ت اتتطت يا وقياضاااعلدها‪،‬اوإ ايقاقيص قعاتاقيطائفد اوقيينص ت ا‬

‫وقييداند ا دناقيي ا‪،‬اوق تيالاقلأزلاتا تدتن اقيتيت اا‬ ‫قيص قشاقيي اقيصهد ً ·‬

‫وقييايلالناح يهل‪،‬ا هدفاتت ت تم اوققتء اقيضتيتفا‬ ‫ثامنًا‪ :‬التحالفاالأمريكي الصهيوني‬
‫وقيتبت اوقيي ي او ماا هدداوك داقلال اوليتتتاتبت ا‬

‫تط يتاهذهاقيمؤقل ُقاقيته د ا بت ت اقنتانت ا قكدايهاا اقيصمدل‪.‬‬

‫لنذاادوياوعدا لف ياقيب طاً اإيتى ايوتبتدتلتد ا ت ا‬

‫قًتهىا‪-‬ا‬ ‫‪327727671‬ماحد اتب اتبايفاقنتيماييااهدت ًت ا‬

‫كبفا ايمصادي‬ ‫تركدا ا‪71‬ا‪-1-‬ا‪7606‬ما‪،‬اقب اقداماقيب ااقييتايتمتدت ا‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪54‬‬

‫القيانة القومية ربان سفينة الب الى بر الامان‬
‫وتحقيق الاهدا (ب ض افا عملها والواجبات المناطة بها )‬

‫بقلم الدكتور كاظم عبدالحسين عباس ‪.‬‬

‫عوامل تحقيق الوحدة القومية تتطلب الضمان‬ ‫في ا ي تي نقدم قراءة لبعض واجبات وصلاحيات القيييادة‬
‫القومية لحزب البعث العربي الأشتراكي ال نصوص ىليها في‬
‫والديمومة‬ ‫النظام الداخلي والتي بَّينت التشريعات الماصة بآفاق ىي يل‬
‫وهذه العوامل تتطلب تحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫القيادة القومية والواجبات ال ناطة بها فقد ن َّصت الفقرة ن‬
‫وحدة الحزب الفكرية‪ :‬وهذه الوحدة تتيحيقيق بي يتيابيعية‬
‫القيادة القومية الح ي ية واليدؤبية ليبيراميج وانشيطية‬ ‫من ال ادة ‪ ٧٧‬من الفصل ال اني (التنظي ات القومية) في‪:‬‬
‫الت قي الحزبي ال ركزيية بيعيقيييدة اليحيزب وفيكيره‬ ‫ثانياً ‪ -‬القيادة القومية ىلى ما ي تي‪:‬‬
‫ومبادئه وتفاصيل رسالته وم ارسياتيه الينيضيالييية‬
‫الاستراتيجية منها وال رحلية بيهيدف اي يان وحيدة‬ ‫(تحقيق الوحدة القومية للحزب وت مين الفاىليية ليه فيي‬
‫الفهل والانسجام الفكري والعقائدي ليعي يوم اليحيزب‬ ‫نظريته وتنظي ه ونضاله وكافة نيواحيي نشياطيه ودىيوة‬
‫وىلى كافة مستوياته التنظي ية‪ .‬ك ا وتيعي يل ىيليى‬ ‫مؤت رات الأقطار ومؤت رات ال نظ ات دون مستوى الأقطيار‬
‫ادامة العطاء الفكري وال قافي ال تطور بهيدف اي يان‬ ‫لانتماب قيادة جديدة ىند الضرورة التيي تيقيتيضيييهيا أميام‬
‫الانفتاح ىلى العصر ومواكبة تطوراته وذلك اي ين‬ ‫ال ؤت ر القومي وحق حل القيادات القائ ة بسبب خيروجيهيا‬
‫الأطر الشرىية والهيئات النظامية لليحيزب اليتيي ني‬ ‫ىلى مبادئ الحزب أو سياسته اليعيامية أو تي يردهيا ىيليى‬
‫ىليها النظام الداخلي وذليك مينيعياً لأي انيحيراف أو‬
‫اجتهاد يتعارض مع ال نهج القومي الوحدوي التيحيرري‬ ‫مقررات القيادة القومية)‪.‬‬
‫الاشتراكي للحزب او مع مبادئه ومنطلقياتيه واهيدافيه‬ ‫تبِّين هذه الفقرة من النظام الداخلي النافذ للحزب أَّنيه‬
‫الاستراتيجية‪ .‬ويضي ين فيي ذات اليوقيت اسيتي يرار‬ ‫ىلى القيادة القومية أداء ج لة واجيبيات وميهيام بيعيضيهيا‬
‫وتحقق روح الي يوا َكيبية ومينيع الانسيداد اليفيكيري‬ ‫فكري وبعضها ى لي تنفيذي ميداني سنتناولها بالتفصيييل‬
‫والانيغيلاق وكيل ميا ييتيعيارض ميع روح اليحيزب‬ ‫لالقاء الضوء والتواي واىادة التذكير لازالة اللبس ان كان‬
‫الدي قراطية والوطنية والقومية والانسانية وايي يانيه‬
‫بالتطور واستيعاب ال تغيرات وال ستجدات ال متلفة ‪.‬‬ ‫هناك لبس أو سوء الفهل ىند البعض وبهيدف آخير ميهيل‬
‫جدًا هو منع أي اجتهاد أو تفسيرات شمصية من ش نيهيا أن‬
‫‪- ٩‬وحدة الحزب التنظي ية‪:‬‬
‫تتحقق وحدة الحزب التنظي ية من خلاع خضوع قيييادات‬ ‫تلغي سلطة النظام الداخلي للحيزب او تشي ِّوه تيطيبيييقيه‬
‫الأقطار والتنظي ات دون مستوى الأقيطيار لسيليطية‬ ‫وتحقق أغراااً معادي ًة وتمريبية وهدامة خاصة في ال رحلة‬
‫القيادة القومية ال ست دة من دسيتيور اليحيزب ومين‬ ‫الراهنة التي صار مطلوباً فيها تيقيوييض مينيجيزات اليحيزب‬
‫نظامه الداخلي‪ .‬ك ا وتتحقق وحدة الحزب التنظيي ييية‬ ‫العظي ة ال ع َّ دة بالدم والتضحيات الجيسييي ية والي يعيانياة‬
‫بالهيكل التنظي ي القومي وتيفيصيييلاتيه الي يعيروفية‬ ‫الشاقة‪ .‬تلك التضحيات التي ت كن البعث بها ومن خيلاليهيا‬
‫( قيادة قومية قيييادات الاقيطيار اليفيروع الشيعيب‬ ‫من اسقام دستور الاجت اث وقوانينه وتعلي اته التي تبناها‬
‫الفرق ) والتي لا يحق ولا يجوز بتاتاً خرق او اليتيلاىيب‬
‫بصلاتها الهرمية او التيجياوز ىيليييهيا‪ .‬تيليك اليعيلاقية‬ ‫الاحتلاع ومرتزقته بعد غزو العراق سنة ‪ ٩١١٢‬م‪.‬‬
‫النظامية ال ُعَّبر ىنها بالنسغ النيازع واذخير الصياىيد‬ ‫تحقيق الوحدة القومية للحزب‬
‫ليتحقق ب وجب ذلك دور القيادة ال ُ ّْح َك ة مين جيهية‬
‫ك ا وتتحقق ى لية اليتيفياىيل اليحيييوي بييين كيافية‬ ‫ان ت مين الوحدة القومية ليليحيزب هيو أهيل واسي يى‬
‫مستويات الحزب من جهة اخرى مين خيلاع تيطيبيييق‬ ‫واجب للقيادة القومية لأ َّن وحدة الحزب القومية هي ركييزة‬
‫الدي قراطية ال ركزية وفق ما يني ىيليييه الينيظيام‬ ‫وجود البعث وأهل دواىي ت سيسه ىلى الاطلاق ‪ .‬فاليوحيدة‬
‫القومية للحزب هي س ة الحزب ذات الأه ية القصوى لييس‬
‫الداخلي وتقرره مؤت رات الحزب وقيادته ‪.‬‬ ‫لأنها ت ِّل وتق ِّدم ن وذ ى لي لوحدة الأمة العيربييية بي يا‬
‫ا َّن أي خرو ىن النصوص والصلاحيات وال ضيامييين اليتيي‬ ‫يج ِّسد ويكِّرس حقيقة الوحدة العربية ويكون منهجاً ىي يلييياً‬
‫قائ اً لها يقوض سياسات التيئيس لواقعية الوحدة وامكانات‬
‫ن ىليها النظام الداخلي في هذا ال جاع ليس لها سوى‬ ‫تحققها التي ت ارسها قوى العداء للوحدة وللأمة ‪ .‬فلا وجود‬
‫لحزب (بعث) بدون وحدة القيادة القومييية ليليحيزب وبيدون‬
‫سلطتها العليا في تسيير شؤون الحزب في كل تينيظييي ياتيه‬

‫القطرية ‪.‬‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪55 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫التنظيل ومسيرة الحزب‪.‬‬ ‫معنى واحدًا‪ :‬هو المرو ىلى النظام اليداخيليي نيفيسيه‬
‫ك ا اوكل لها حق حل القيادات القطرية القائي ية بسيبيب‬ ‫وبالتالي فإنه سيفضي الى ردة وانشيقياق ىين اليحيزب لا‬
‫خروجها ىلى مبادئ الحزب أو سياسته العيامية أو تي يردهيا‬ ‫يمدم الا اىداء الحزب حت اً ويمدم تنفيذ حلقات التآمر ىلييه‬
‫ىلى قرارات القيادة القومية وهذا قيانيون وتشيرييع آخير لا‬ ‫للقضاء ىلى الحزب او اىاقة تحقيييق مسيييرتيه اليوطينييية‬
‫يقبل أي لبس او ت ويل ‪ .‬وفي هذا ال جياع فيا َّن ليليقيييادة‬ ‫والقومية‪ .‬وبالتالي فانه فعل معادي للحزب من ناحية مآلاته‬
‫القومية الحق ال طلق في حل القيادات القطرية اذا ميا رأت‬
‫القيادة القومية قيام أي من تلك القيادات بمرق واحيدة مين‬ ‫الع لية مه ا كانت ال س ِّوغات‪.‬‬
‫ت مين فاىلية نظرية البعث وتنظييي يه ونضياليه وكيافية‬
‫ثلاثة أمور محددة هي‪:‬‬
‫‪- ٠‬خرق أو الاخلاع ب بادئ الحزب خلاع سيير اليعي يل‬ ‫نواحي نشاطه ‪:‬‬
‫تلزم هذه العبارة القيادة القوميية اليقيييام بيواجيبيات‬
‫الحزبي الاىتيادي‪.‬‬
‫‪- ٩‬الاخلاع بالسياسة العامة ال ُعلنة للحزب ‪.‬‬ ‫دي ومة نشام الحزب في كافة الساحات ىلى ممتيلي‬
‫الأصعدة النظرية والتنظي ية وادامة وتفعيل سياحيات‬
‫‪- ٢‬المرو ىلى قرارات القيادة القومية ‪.‬‬ ‫النضاع للبع يين لتحقيق أهداف الحزب فيي مشيروىيه‬
‫وبصورة ىامة وىلى طيوع مسيييرة اليحيزب اليعيرييقية‬ ‫القومي الاستراتيجية منها وال رحلييية‪ .‬كي يا ويشي يل‬
‫وتاريمه الطويل فإن أية ى لية نقد ليليقيييادة اليقيومييية‬ ‫ذلك دي ومة الحزب وتقويته من خلاع ادامة اليكيسيب‬
‫وللرفاق في قيادات الأقطار للحزب أيياً كيان نيوىيهيا وأيياً‬ ‫الحزبي والت قي والتحشيد وتعبئة الج اهير وخيليق‬
‫كانت دوافعها ان ت ت خار الأ ُطر الينيظيامييية الي يعيروفية‬ ‫وادامة البيئة القومية التي هي الحيااينية الأسياسييية‬
‫ل نظ ات الحزب في تشيكيييلاتيهيا الي يميتيليفية اي اي ين‬ ‫لتحقيق الوحدة العربية‪ .‬ان هذه ال فاهيل والنيصيوص‬
‫اجت اىاتها أو ندواتها أو مؤت راتها او ىيبير رفيع اليتيقياريير‬ ‫تؤكد بواوح تام ال سؤوليات القيياديية والاشيرافييية‬
‫الداخلية هو خرو ىلى النظام اليداخيليي واىيلان اليعيداء‬
‫للقيادة القومية‪.‬‬
‫للحزب ويمدم اهداف التآمر المارجي ىلى الحزب‪.‬‬ ‫دىوة مؤت رات الأقطار وال نظ ات دون مستوى الأقطار‪:‬‬
‫لذا فقد حرص الحزب دائ اً ىلى أن يواجه ذلك بحيسيل‬ ‫لاجل انتماب قيادة جديدة ىند الضرورة التي تقتضيييهيا‬
‫مستندًا الى قوة سلطة دستور اليحيزب ونيظياميه اليداخيليي‬ ‫أمام ال ؤت ر القومي فان القيادة القومييية هيي مين‬
‫ومبدئية البع يين ونضاليتهل ال ؤسسة ىيليى حيقيييقية أ َّن‬ ‫تدىو الى انعقاد مؤت رات الأقطيار لانيتيمياب قيييادة‬
‫البعث حركة تغيير شامل للأمة كيليهيا وأ َّن نضياع الأجيزاء‬ ‫جديدة تش ل انتماب اليعيدد الي يقيرر نيظيامييياً مين‬
‫القطرية لا يجري في مساره البع ي ان لل ييكين ميتيوافيقياً‬ ‫اىضائها‪ .‬ونظرًا لطبيعة الظروف الامنية والسييياسييية‬
‫ومنسج اً ت اماً مع سلطة وصلاحيات مركزه وهيي اليقيييادة‬ ‫الشائكة ال حيطة بع ل اليحيزب فيان هيذه اليدىيوة‬
‫وهذه الانتمابات تفراها ارورات وليروف وىيواميل‬
‫القومية للحزب‪.‬‬ ‫واقعية لا ينبغي القفز من فوقيهيا وليييس بيقيرارات‬
‫ورغبات فردية‪ .‬وهذا يعني أ َّن قيام اي مؤت ر يقتضي‬
‫ا َّن البعث قد ُىِرف ىبر كل تاريمه بصرامة انضباطه الذي‬ ‫موافقة القيادة القومييية ونيتيائيجيه ُكيلاً أو جيزءًا لا‬
‫كان مصدر قوته وانجازاته ال ورية العظي ة و ُىِرف بت اسيك‬ ‫تكتسب صفتها القطعية اَّلا بيعيد أن تيوافيق ىيليييهيا‬
‫وصلابة هذا التنظيل الحديدية الناتجية ىين شيدة الاليتيزام‬ ‫القيادة القومية ك ا ولا ينفذ أي منها اَّلا بعد حصيوع‬
‫بالنظام الداخلي للحزب وما يفراه من سيريية وانضيبيام‬
‫مصادقتها ىليها‪.‬‬
‫والابتعاد ىن ال يرثيرة والينيزىيات الشيميصييية والي يصيالي‬ ‫وبناءا ىلى ذلك فقد اوكل الحزب ىبر تاريمه الطوييل‬
‫الفردية ‪ .‬فبغير الانضبام الحزبي التنظي ي يتسَّييد الي يزا‬ ‫الحق للقيادة القومية لأن تمتار اليوقيت الي ينياسيب ليعيقيد‬
‫الشمصي وتكون النزىات الذاتية هي الحاك ية وبياليتياليي‬ ‫ال ؤت ر الانتمابي وحسب ميا تيفيرايه ميعيطيييات اليظيرف‬
‫فانها تؤدي حت اً الى احداث الأذى الفيعيليي بياليحيزب وهيو‬ ‫الماص بكل قطر وب ا يض ن أمن الكادر والقيادة وسيلامية‬

‫الأكبر من الأذى المارجي بك ير ‪.‬‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪56‬‬

‫قيبي اويوحاقلان قاقي قحدقا‬
‫يلدكت يالبمدايحدلاقلا اندنا‬

‫دا ملً ةللمتلةرة والتوج ه والإ شلد لعقعلعمع عع‪،‬‬ ‫ا َّن اللظل ال ي يقو عقع عه حعض العبعرعث‬
‫ورتم ِّضي ةللحبر وةرة الحد ازا رعن يعبعدي‬
‫الررةي ا شتراكي في تلظ مه و واعد عمعقعه‬
‫اختعلافعل فعي العقعلعلععلو او زلعل فعي ةعرع‬
‫الممل ةلو اللظلرع عة‪ .‬حع عث تع لعوا و عتعلً‬ ‫الداخق ة‪ ،‬و نظعل رع عتعوم (داخعقع علً)‪ ،‬كعمعل‬
‫وجهداً ووة قة صلام العرفع عق العمعرعلعي او‬
‫الحللة المرل ة ا واعتمدتهل‪ .‬كعمعل وتعتعطعج‬ ‫ا ةري الواحدي في علا لتعهعل العخعلصعة‪ .‬و عد‬
‫ةللتواضع ال َل اج وتركس ذلك فعي تعواصعقعهعل‬
‫ورتلةرتهل صغر الحققلو الحضة ة والتع علععل‬ ‫ك ل اللظل الداخقي لقحض لعكعل ع عو فع عه‬

‫رع علعلععلتعهعج العتعي تعرفعع لعهعل ةعللعاعر‬ ‫كلفة الحقو في ا الملل لعقعتعرعبع عر ععن‬
‫اللظلر ة التي يلد عق هل اللظعل العداخعقعي‪،‬‬
‫في تلط د لمعطعكولع علو وواجعبعلو العقع علدي‬ ‫أيه داخل الحض ورمل ةعة دو كعلرعلا غع عر‬

‫الحق ق ة ال ُمللطة ةهل‪.‬‬ ‫رلقوص‪ .‬ف َمن يلد رل يلعل شعه أو يعرعتعرض‬
‫وةللمقلةل فلن رل ُيعمع ِّعض العمعلعلضعقع عن فعي‬
‫الحض و احترا الق لدي القورع عة‪ ،‬والعرعمعل‬ ‫عق ه‪ ،‬فقعه كع ال العحعق فعي ةعقعو العقعلعواو‬
‫ةمل ُتقار فكر َّيلً وتعلعظع عمع علً‪ ،‬وفعق ضعواةعط‬
‫وةوصقة اللظل الداخقي لقعحعض ‪ ،‬اضعلفعة العى‬ ‫المشروعة ححراً‪ ،‬لررض رل يرا صعرعوداً العى‬
‫تم اض ج ةلنكل ال او‪ ،‬وال َتحِقّي ةروم الع عريعق‬
‫الواحد والتلارد رن الم و ال ردية وال َربعثع َّعة‬ ‫اعقى رطتويلو الق لدي‪ ،‬كمل ان رن حعقعه ان‬
‫الشخعحع عة‪ ،‬والعتعي تع ع عي اا العى اثعل ي‬
‫ياق رلدوةلً رن الق لدي لقح و والملل شعة‪،‬‬
‫الشغ وال ر ة‪ ،‬في جطد البرث الرظ ج‪.‬‬
‫وفي ظل الإةتهداف العمعلعقعاعع العلعظع عر‬ ‫وغ ر ذلك رن ا ةلل التي تربر عن ح عويعة‬
‫ال ي يتررض له البرث فكراً وتلظ ملً‪ ،‬ع علدي‬
‫و واعد‪ ،‬ةطب عق دته القعورع عة العوحعدويعة‬ ‫وت لعل دا ج وديمقراط ة رركضية‪.‬‬

‫ةعللعد جعة ا ةعلس‪ ،‬رعن خعلا الإجعتعثعل‬ ‫ولك َّن ا اللظل ُرق َل(خل ج لً)‪ ،‬ي َّاعقعع‬
‫ا جعرارعي وغع عر ‪ ،‬فعلن ععقعى العلعمع عع ان‬
‫يطتدعوا َج العِّرجعولعة‪ ،‬لع عرعضزوا ةعهعل ع َعج‬ ‫عقى ت لص ل تقك الملل شعلو والعقع عليعل أحعد‬
‫وربلد البرث الحق ق ة ا ص قة لديهج‪ ،‬وان‬
‫يطروا الى المبلد ي في تلع ع ع كعل رعل رعن‬ ‫رن خل ج البرث حتملً‪ .‬وذلك لمل يلاوي عق عه‬

‫ش نه ترضيعض وحعدي الحعف‪ ،‬وا لعتع علف حعو‬ ‫ذلك رن رخلطر ة لة ة وارل ة تكذي رط ري‬
‫الق لدي العمعركعضيعة العمعتعمعثعقعة فعي العقع علدي‬
‫القور ة‪ ،‬رعض وحعدي ا رعة العرعرةع عة وأكعبعر‬ ‫الحض وتررض الرفل الى اخال رحد ة‪ .‬ل ا‬

‫ر َل ِّطد لرق دي البرث‪.‬‬ ‫فمن واجبلو الر و في العحعض ‪ ،‬وكعمعل أدلعى‬

‫ةعللعقعطعج العحعضةعي فعي حع عل نع عقعه شعرف‬

‫الر وية‪ ،‬الح لظ ععقعى أةعرا العحعض وععد‬

‫ا ةرا ‪ ،‬والترلرل رع المرعقعورعلو‬ ‫افشل‬

‫والق عليعل العتعلعظع عمع عة فعي غعليعة الطعر َّيعة‬

‫والعكعتعمعلن‪ ،‬ويشعمعل ذلعك العتعحعد خعل ج‬

‫ا جعتعمعلععلو العحعضةع عة او نشعر رعرعقعورعلو‬

‫تلظ م ة ‪ ،‬في اية وة قة رن وةل عل العلعشعر‬

‫ةوا الرل رلهل او الخلص ‪،‬الحديث رلهل او‬

‫القديج‪ ،‬وعد ترويلهل اطلا لً ‪ ،‬نهل ةت خ‬

‫طريقهل الى الرقن حتملً‪ ،‬ورن ثمة الى اععدا‬

‫الحض ان علجلا ا لأجلا‪.‬‬

‫ور َّمل ش َّك ف ه أ َّن لدي البرعث ُرعقعتعضرعة‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪57 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫َّ ُ ُ َ‬
‫التكت َل ِف َي الحز َب فع َّل فر ِدي‬
‫وليس ِبظا ِهر ٍة جمعِي ٍة سوية‬

‫وبر ذلك علياا ن نرلم َنّ ال َلكلُّ َة ليس بظاهقةٍ ري ٍخ بة هو فر ٌة اسلثاائ ٌّي‬ ‫وم الأمقاض اللاظيمي التي تربي م يرة الاحزاب الثور هي اللكلة)‪ .‬و‬
‫وطارئ علل اازبخ لانه لقاطع جوهق ا مع اساس فكقة اازب القعائعمع ععلعل‬ ‫لا يخللف ال‪،‬رث كحزب ثوريخ ع ذلك حيث ظهقت مثة هعذه ااعالات عع‬
‫الل‪،‬مع والاللفال حول مقكز واح تج ة عقي ة اازبخ ورسالله ااضعار ع خ‬
‫وبايله اللاظيمي خ وقيادته المقكز خ لذا فلعقع اي تعكعلعة الى صعفع الع يمعومع‬ ‫م يرته الاضالي النول ‪ .‬الا ان ال َلكلُّة في اازب لا ُم ِّثة ظاهقةً ري ً سَوَّ ًخ بة‬
‫هو فر ٌة َم َقو ٌّي وفقد ّيخ ق َلر َّى اازبي الواح الى مجعمعوعع دع ودة مع‬
‫والاسلمقار والث‪،‬وت‪.‬‬ ‫المال ‪،‬ين لل‪،‬رثخ م َّم اتفقوا وتوافقوا علل سلوك مَ لك ًا مغاق لما اص عليه الاظالأ‬
‫ا َّن الوعي اازبيخ هو َم يحفظ ال‪،‬رثي ااقيقيخ والماعاوعة الاصعيعة مع‬ ‫ال اخلي وقواع اازب والم‪،‬ادئ اللاظيمي والقيَم اازبي التي ناوة و ااوة م‬
‫حالات ال َلك ّلة والانحقال اوال َلم َّقد علل القيادة الرليا لل‪،‬رعث ُمع َمع َّثعلع ً بعالعقعيعادة‬
‫جلها اازب ع كثق م خم وس‪،‬رين عام ًا‪.‬‬
‫القومي ‪.‬‬ ‫وم الصفات المفضي الى هذا المقض اللاظعيعمعي هعي طعغعيعان المصعلعحع‬
‫وم الامقاض اللاظيمي الاخقى التي ظهقت ع م يرة اازب الاضالعيع خ‬ ‫الش صي للمرني علل المصلح اازبي الرلياخ وع لأ تمكاه طيلع سعاعين ععمعقه‬
‫وافقزتها الل‪،‬ارب اللاظيمي خ هي وجود صفلان تلفاعلان في ش صيع العرعضعو‬ ‫اازبي م هضم ق َيم ال‪،‬رث وم‪،‬ادئه واسليرابها اسليراب ًا تاماًخ مما ريل الارتفاع‬
‫ال ُم َلك ِّلة وهما‪ :‬الغقور والاعل اد المف ِقا بالذات علل ح اب العكع ّة في ااعزبخ‬ ‫وال َل ّقَقي بالافس الى م لوى تق م المصلح الرليا للحزب علل المصلح الخاص ‪.‬‬
‫وال َلف ّقد بالق ي وإن كان خن ًأخ فالمرني رني لاف ه ك ّة اا ّلخ ولك َّاه ل ر ي‬ ‫فال َلك ّل ُة في حقيقله هوتر‪،‬ير ع مشكلع داخعلعيع معوجعودة في شع عصعيع‬
‫الآخق وخاص قيادتهخ و ‪ ،‬ها حقّها في الق ي واللوجيه والققار‪ .‬ملااسي ًا ع‬ ‫ال ُما َل ِ للحزبخ ذلك لأ َّن القاع ة الرام التي رلم ها المااولعون و عرعلعمع ون‬
‫عم ٍ تلك الرلاق المليا خ والأواصق القصيا التي تجمع بين القيادات الرليا ب ت م‬ ‫عليهاخ هي الانفلا علل القفااخ والل امح خ وق‪،‬ول القاي الاخق وكة ذلك م لا‬
‫القيادة القومي وبين اللاظيمات اازبي خ كونها م‪،‬ا َّي علل اللعكعامعةخ والعلعآلعفخ‬ ‫الى مجموع م الاُظم اازبي و القيم الأخلاقي خ التي ت‪ ،‬م الايمان بفكق ال‪،‬رث‬
‫و ه افه وماه‪،‬هخ و خلاقه الرقوبي الأصيل خ والناع الواعي والاحبالأ للقيادة‬
‫واللا يلخ والمحاورةخ واللواصة الم لمق م علل هقلأ القيادة حلل القاع ة‪.‬‬ ‫القومي خ واللآلف مع القفااخ والاتفااخ والان ‪،‬الأخ والمح‪ ،‬خ واللضحي خ والا ثارخ‬
‫وم هذا ال ُمانلل فاللكلة ؤدي بالضقورة الى ال َل ّ‪،‬ط وعشوائع َّيع وعع‪،‬عثع َّيع‬ ‫وغيرها م ال لوكيات والفضائة التي لا يمك حصقها هاا وكلها تر‪ِّ،‬ق ع س‪ّ ،‬ي‬
‫الجهود خ واا َل َّ‪ ،‬في الى ارباك الرمة العلعاعظعيعمعيخ وإلهعات العقفعاا وفي كعة‬
‫الم لو ات ع عملهم الاضا الذي قومون بهخ و اشغالهم ع مهامهم الأساسي‬ ‫صحي وسليم ‪.‬‬
‫والقيالأ ب ورهم الفاعة في الم يرة الاضالي لل‪،‬رث التي هي م يرة الوط والام ‪.‬‬ ‫ترق ف اللَك ُلّة لغ ً‬
‫وق‪،‬ة ال خول في غمار موووع ال َلك ُّلة)خ نم ُّق مقور ًا سق ر ًا علل معرعاعاه في‬
‫المااوة ااقيقي وعَقلَا ال ّلَفكير‬ ‫اللغ خ فق ورد في مر‪،‬م المراني الجامع‪:‬‬
‫ا َنّ القائ والمااوة ال‪،‬رثي ااقيقيخ لم َّيز بق رته علل عق َل َاع ) العلعفعكعيرخ‬ ‫كَ َّل َةخ ُكَ ِلّةُخ تَكليل ًا ‪ :‬و أتي ارال اا‪،‬سخ والماعخ وهاا ُر ّ‪ِ،‬ق الفرة ع ح‪،‬س‬
‫وق رته علل ُح ال لوك واللصقّلخ وتقوض ذاته ونف ه وفل اسللهالأ حقيقي‬ ‫الافس في فلٍ و ّيِلٍخ غال‪ً ،‬ا ما ؤدي الى الابلراد ع ااقيق او ح‪،،‬هاخ وباللا‬
‫الابلراد ع قيم ال‪،‬رث ومصلحله الرليا‪.‬‬
‫لل‪،‬رث فكق ًا وماه‪،‬اً وسلوكاً‪.‬‬ ‫اللَك ّلُة قود الى الانحقال واللَّمقد‬
‫وم صفات هذا المااوةخ وفي مق ملهاخ الثق بالقيادة الرليا وهي في حزباا‬ ‫وم اس‪،‬اب اللكلُّة هو وجود شرور بالاح‪،‬اا الااجم ع تقاطع ما نمح‬
‫اليه و نمع به المرني خ م مصالح ش ص َّي ويِّق خ و مانٍ تلرارض معع مصعلعحع‬
‫القيادة القومي خ وم ثم الاللزالأ اا تص ره م ترليمات وتوصيات وققارات‪.‬‬ ‫اازب والأم خ وم ثم شرق بر لأ ج وى الاسلمقار في الم يرة الظافقة للع‪،‬عرعث‬
‫والقائ ال‪،‬رثي ااقيقيخ ليس ل ه فائض ًا م الوق خ ليلهو وَلف َّا في اللك ّلُعة‬ ‫الرظيمخ اا يجرله فق الثق باعفع عهخ العتي كعان عقاهعا في العرعادة في مصعال‬
‫وغيره خ فكةّ وقلهخ كما ا‪،‬غيخ هو مل ٌك للحزب والأم خ وبال َّلا فلا ه ر وقله في‬ ‫الرظمات)!‪ .‬فيرى وجوده في ج ال‪،‬رث ك َم لا وجود له علل روي الواقعخ‬
‫ااش واللر‪،‬ئ الضارة لانه رك انها ل تفضي الا الى الفلا والفقق واللَ َش ِّظي‬ ‫لذلك ل هة اللم ّقُد َلر َلّه يج ُ مكان ًا َع ِليَّاخ فيريش الاونقاب خ الذي فضي الى‬
‫الرمة و مصلح اازب الرليا ‪.‬‬
‫في اازب‪.‬‬ ‫وهذا علل خلال ال‪،‬رثي الاصية الصميمي الذيخ وبغض الاظق ع موقرعه‬
‫في القيادة او القاع ةخ لا قى نف ه سوى ذرة م تقاب ت‪،‬ني صق ال‪،‬رث الشامخ‬
‫وفي الخلالأ نقولخ َّن المااوة في اازبخ وحيث عل َ و ق َقّ ماذ تقد ه الق مخ‬
‫بأن كون حافظ ًا ميا ًا علل ق َيم ال‪،‬رث وم‪،‬ادئهخ فهو للزلأ اللزام ًا كامل ًا بشعقوا‬ ‫في عليات المج ‪.‬‬
‫انلمائه للحزب التي اق م عليها ماذ ان نال الرضو خ وفي مق ملهاخ تافيذ ما تق ّقره‬
‫القيادة اازبي خ و ن لا يخقج عليهاخ و ن يحافظ علل اسقار ووح ة اازب الفكق‬

‫واللاظيمي خ التي هي رو ال ُأسقة الواحِ ة‪.‬‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪58‬‬

‫الييادة الهرمية دور وفعل نضالي‬
‫للدكت ر حسن ط البة‬

‫تنفيذالمهماتالنضالية‪،‬أو بالمفهوم الدارج تنفيذ التوجيهات والاوامر ‪.‬‬ ‫لم يعد خافي ًا على أحد أهمية وجود القيادة في المنظمات الحزبية أو‬
‫وإذا ما أدركنا ما ورد في الفقرة أعره‪ ،‬نرى في ظيل غييياب‬ ‫الشعبية أو الثقافية أو الرياضية‪ .‬فوجود القيادات في هذه التنظيييميات‬
‫أمر حيو ّي‪ ،‬ولازم للمتابعة وتسيير الأعمال وتنفيذ المهمات الراهينية‪،‬‬
‫تلك البيئة الرفاقية ‪ ،‬ظهور مرض اليتيكي وتيل والشيليييلييية في بيعي‬
‫الاحيان‪ ،‬والذي عانت منه العديد مل الأحزاب والمينيظيميات‪ ،‬ومينيهيا‬ ‫والاعداد للمهمات المستقبلية‪ ،‬وقيادة تلك المنظمات هي اليتخ طي ي‬
‫حزب البعثالعرب الاشتراك في بع الفترات عبر العقود السبعة‬ ‫للمسار العمل في معظم الأحيان‪.‬‬
‫الماضية‪ .‬فالتكتولحالةمرضيةخ يرة في الحزب الثوري‪،‬تن ّم عل‬
‫ا َّن قيادة تلك المنظمات تتب ّوأ مهامها وموقيعيهيا‪ ،‬ميل خيرل دورهيا‬
‫سلوك فرد أو أفراد (معدوديلو متشابهين في هذه الرغبة وهذا النمي‬ ‫وحيويتها في ادارة أعمال تلك المنظمات خرل المسيرة‪ ،‬وخياةية في‬
‫مل العرقات‪ ،‬والذي ينجيم في اليغياليو عيل فيقيدان اليقيدرة عيليى‬ ‫الحزب العقائدي‪ ،‬فالقائد يتسم بسميات لخي يليقييية وعيقيلييية وحسييية‬
‫المواجهة‪ .‬وقد حرّم الحزب هذا السلوك التكتل سريم ًا تام ًا ييعيييه‬ ‫وسلوكية يكتسبها مل خرل العمل النضالي التراكم ‪ ،‬وسرمية‬
‫كل رفيق في الحزب بدءً باةغر المواقع الحزبية ةعودا‪ ،‬لان هذا‬ ‫قراراته ودورها في رفع مكانة الحزب في العميل اميمياهييري‪.‬‬
‫السلوك قاد الى التم ّرد والى الانشيقيا ‪ ،‬وضييياص فير أميام الحيزب‬ ‫فالقائد الحزب هو الأكثر التصاقاً بامماهيير‪ ،‬وأكيثير سسيسياً‬

‫لانجاز مهمّاته النضالية في هذا الق ر أو ذاك ‪.‬‬ ‫لمعاناتهم‪ ،‬وهو الذي يستبق الأحيدا ويضيع حيليول ًا لميا سييي يد‬
‫ومل هنا فإ َنّ ظروف النضال التخ يعيشها الحزب دائم ًا ‪ ،‬وخاةة في‬ ‫لاحق ًا‪ .‬وهو الذي يتفاعل مع رفاقه في المينيظيمية الحيزبييية‪ ،‬وييعييي‬
‫هذه المرحلة التاريخية التخ تزداد فيها الهجمة الشيرسية عيليى الامية‬ ‫معاناتهم‪ ،‬ويحترم آراءهم‪ ،‬ويخضع لرأي الأغلبية‪ ،‬ولا يتعنت بمواقفه‬
‫العربية‪ ،‬ويزداد فيها استهداف فكر الحيزب اليقيومي اليوحيدوي‪،‬‬ ‫ويفرضها عليها‪ .‬والقائد الحزب الناجح هو الذي ليف ِّعل دور المينيظيمية‬
‫واستهدافمناضليه بالاغتيال والاعتقال والاجتثا والنف والتهجير‪،‬‬
‫تستلزم الوقوف بشجاعة لممارسة النقذ الب َّناء في كيل المينيظيميات‬ ‫الحزبية في الميدان‪ ،‬سوا ًء كان المدن أو العسكري ‪.‬‬
‫الحزبية مل الأدنى حتى مستوى القيادات‪ ،‬ولاب َّد مل تشيييييص نيقياط‬ ‫وأثناء تنفيذ المهمات الموكلة للمناضلين‪ ،‬لا بد مل الانتباه ليليفيعيل‬
‫القوة‪ ،‬وموا ل الضعف او الممارسات والظواهر السليبييية بميوضيوعييية‬ ‫الذي يقوم به المناضل البعث ‪ ،‬والوقوف عند السلوك أو الفيعيل اطيا ي ء‬
‫الذي يرتكبة لأول مرة‪ ،‬أو يتكرر بعفوية أو بجهل أو عيل قصيد‪،‬‬
‫بهدف معامتها‪.‬‬ ‫وعليه لابد مل القيام بالمحاسبة واطاذ العقاب الميوجيو والمينياسيو ان‬
‫وذلك لان مسيرة الحزب الكبيرة قد اظهرت بشك ٍل جيلي أ أ ّنَ‬ ‫استوجو الامر‪ ،‬وبما ينسجم ومباديء الدستور وما ين ّص عليهالنظام‬
‫الممارسات والظواهر السلبية في العرقات الحزبية ان يت ِركت دون‬
‫معامة فإنهاستت ورالى مرض خ ير سبق وانأض َرّ بالحزب ولك َّنه‬ ‫الداخل لل زب‪.‬‬
‫لم يع ِّل مسيرته النضالية‪ ،‬رغم ما يتيسي َّبيو بيه ميل اربيا اك‪ ،‬وضيييا ٍص‬ ‫ومل الممارسات اطا ئة في الحياة الحزبية هي عيدم الاليتيزام‬
‫لكثير مل امهد الم لوب لانضاج تجربة الحزب‪ ،‬واشغاله عل مهمَّياتيه‬ ‫بالسرية والكتمان و التفري بالمعليوميات اليتخ طيص أميل اليرفيا ‪،‬‬
‫وخ سرك ونشاطالحزب‪ ،‬وتفاةيل اجتماعاته‪ ،‬ووثائقه وأسراره‬
‫النضالية المينا ة به‪.‬‬ ‫ونشرها‪ ،‬اما بالتسريو الفردي بالحديث المتعمد او الغير مسيوول‪ ،‬أو‬
‫وبعد ذلك فالتسلسل في التنظيم‪ ،‬وهو سمة اساسية في بيييعية‬ ‫عبر وسائل الاتصال‪ ،‬وبالذات وسائل التواةل المعروفة في أيامنا هذه‪،‬‬
‫بنية الحزب وحياته‪ ،‬يت لو الاحترام‪ ،‬وعدم ال َّتشكيك او إلصيا‬
‫ال ّتُهم جزافاً‪ ،‬ومحاولة اقتنا الفر غير المشروعة للتسلل بيغيرض‬ ‫الأمر الذي ين وي على مخا ر تهدد أمل المنظمة الحزبية وتهدد فير‬
‫الوةول الى المراتو الاعلى بدون است قا ‪ ،‬كما نص عليه الينيظيام‬ ‫نجاح العمل النضالي وبالذات في ظروف العمل الحزبي السير ّي‪ ،‬وفي‬

‫الداخل لل زب ‪.‬‬ ‫ظل أنظمة شرسة قمعييية ميعياديية ليلي يزب ولأفيكياره‪ .‬وقيد‬
‫انَّ احترام القيادات الأعلى في السلَّم الهرم لتنظيمات الحيزب‬ ‫التاكيد على ذلك في الباب الثان (عضويية الحيزبو وفي اليفيصيل‬
‫هو واجوٌ وسلوكٌ مرتب بالأخر والقيم السامية اولاً‪ ،‬وهو حاجة‬ ‫الثان منه‪ ،‬المادة‪31‬في واجباتالعضو وحقوقهحول ‪( :‬الالتزام بسياسة‬
‫أساسية ومحورية لضمان فعالية بنية الحزب في سقيقاهدافه النضالية‪.‬‬
‫فبدون هذا الالتزام لا تنجح الاحيزاب اليثيوريية وحيزبينيا في‬ ‫الحزب وتنفيذها‪.....‬والمحافظة على أسراره بدقة تامةو ‪.‬‬
‫ليعتها‪ ،‬مل سقيق مهامه التخ تأملها منه امتنا اليعيربييية وهي تيتيعيرض‬ ‫ومل أجل الحفاظ على أمل المنظمات الحزبية‪ ،‬وضمان بيئة حاضنة‬
‫لاكثر موجات العدوان قوة وشيراسية واليتخ تسيتيهيدف وجيودهيا‬ ‫للعمل النضالي‪ ،‬على أفراد المنظمية الحيزبييية الحيفياظ عيليى روحييية‬
‫الاة فاف القائم على الثقة والحو بين الرفا ‪ .‬ونحل هنيا نيوكيد‬
‫وهويتها بالصميم‪.‬‬ ‫على روحيةالثقة بين الأدنى والأعلى‪ ،‬ولا ندعوالى الصنمية في التعامل‬
‫بين المستويينالأدنى والأعلى‪ ،‬بل علىالثقة بينهما‪ ،‬ومل هذا المن لق يتم‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪59 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫البعث إما ان يكون قوميا او لا يكون‬
‫محمد عثمان ابو شوك‬

‫و انت اؤهل إلى الحركة الانقلابييية سيليبيييا إذ لاميعينيى‬ ‫ت يز حزب البعث العربيي الاشيتيراكيي مينيذ تي سيييسيه‬
‫ل بادئ يعتنقونها و لا يتح لون تبعاتها و منطقها اليعي يليي‬ ‫بالنضاع من اجل وحدة الامة العربية ىليى أسيس جيدييدة‬
‫الدقيق‪ .‬ليس البعث العربى مدرسة فكرية حيتيى ييكيتيفيى‬ ‫تقوم ىلى النضاع ال وري للج اهير العربييية فيى كياميل‬
‫بإىلان حقيقة آمن بها وإن ا هو حركة رسالتها النضاع فى‬ ‫الوطن العربى‪ .‬وقد جسد ذلك في ربطه اليجيوهيري بييين‬
‫قضية التحرر من الاستع ار والهي نة الاجنبيية ميع اليتيحيرر‬
‫سبيل لفر هذه الحقيقة))‪.‬‬ ‫الاجت اىي من الاستغلاع الاقيتيصيادي في كسيب قضييية‬
‫ولأن وحدة الامة العربية هي اولى الاهداف التي يسعيى‬
‫الغرب الاستع اري الى منعها وخاصة مينيذ اىيلان ميؤتي ير‬ ‫التحرر السياسي بعدًا ج اهيرياً هائلاً‪.‬‬
‫كامبل بنرمان الذي انعقد في لندن ىيام ‪522. - 5221‬‬ ‫لذا فقد ت يزت دىوة البعث للوحدة العربية ىن غيييرهيا‬
‫وال م لين ىن الدوع الاستع ارية وهيي ‪ :‬بيرييطيانيييا‬ ‫بكونها الدىوة الوحيدة التي قرنت التبشيير والينيضياع مين‬
‫فرنسا هولندا بلجيكا إسبانيا و إيطاليا إلى جيانيب كيبيار‬ ‫اجل الوحدة العربية بوىاء نضالي موحيد وايع اليقيضييية‬
‫ىل اء التاريخ والاجت اع والاقتصاد واليزراىية واليجيغيرافيييا‬
‫والبتروع وانتهى بوثيقة سرية س وها "وثيييقية كياميبيل"‬ ‫العربية لاوع مرة ككل واحد ‪.‬‬
‫نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنيذاك هينيري كياميبيل‬ ‫وكان من أهل ما ى ل ىليه البعث هو تحقيق التغييييير‬
‫بانرمان والتي نصت ىلى ارورة تقسيل الامية اليعيربييية‪.‬‬ ‫في الامة بد ًء من اىضائه انفسهل وذلك ىن طريق تحقيق‬
‫ويعد هذا ال ؤت ر وما ت مض ىنه أخيطير ميؤتي ير انيعيقيد‬ ‫الانقلاب ىلى الواقع اليفياسيد ومي يارسية اليواقيع اليجيدييد‬
‫لتدمير الأمة العربية إذ كان هدفيه اىياقية تيوحيد اليوطين‬ ‫ال نشود في ن ط سلوك و ُخُلق البع ي نفسه كي يستطيييع‬
‫العربي وإسقام نهضة الامة العربية وا ان ىدم اسيتيقيرار‬ ‫تحقيقه ىلى نطاق اوسع فيي اميتيه‪ .‬وقيد أشيار اليقيائيد‬
‫ال ؤسس اح د ميشيل ىفلق الى ذلك فيى فيبيرايير ‪5222‬‬
‫ال نطقة‪.‬‬ ‫قائلا ‪(( :‬الحزب الحقيقي الذى ي كن أن يؤدى رسيالية فيى‬
‫فقد استعرض ال ؤت ر الأخطار التي ي كن ان تينيطيليق‬ ‫العصر الحاار للامة العربية هو الذى يجعل هيدفيه خيليق‬
‫من ال ستع رات التابعة للدوع ال شاركة فيه واكد ىلى أن‬ ‫أمة او بع ها شريطة أن يحقق هذا الوص فى نفيسيه أولا‬
‫(( مصدر المطر الحقيقي يك ن في ال ناطق اليعيربييية لا‬ ‫أي أن يكون هو أمة مصغرة للامة الصافية السلي ة الراقيية‬
‫سي ا بعد ان ألهرت شعوبها يقظة سياسية ووىيياً قيومييياً‬
‫اد التدخل الأجنبي والهجرة اليهودية ))‪ .‬مشيييرًا اليى ان‬ ‫التي يريد بع ها ))‪.‬‬
‫((خطورة الشعب العربي ت تي من ىوامل ىدة ي لكها هيي‪:‬‬ ‫وغنى ىن القوع أن اوع شروم بناء م يل هيذا اليحيزب‬
‫وحدة التاريخ واللغة والي يقيافية واليهيدف واذمياع وتيزاييد‬ ‫هو أن يكون حزبا م َنظ اً ىلى نطاق الوطن اليعيربيى كيليه‬
‫السكان‪ .‬ااافة اليى ىيواميل اليتيقيدم اليعيلي يي واليفينيي‬ ‫وأن تتحقق فى ال نتسبين إليه شروم الانيقيلاب اليكياميل‬
‫وال قافي))‪ .‬ورأى ال ؤت ر ارورة الع ل ىلى است رار وايع‬ ‫ىلى واقع الفساد التجزئة و التمل اليتيي تسيود وطينينيا‬
‫ال نطقة العربية مت خرا وىلى ايجياد اليتيفيكيك واليتيجيزئية‬ ‫العربى‪ .‬وبالتالي فقد ت سس البعيث ىيليى قيييل اخيلاقييية‬
‫والانقسام وإنشاء دويلات مصطنعة تابعة للدوع الأوروبية‬ ‫ومبدئية وقواىد فكرية وتنظي ية منسج ة مع ما يينياايل‬
‫وخااعة لسيطرتها‪ .‬ولذا أكدوا فصل الجزء الأفيرييقيي مين‬
‫ال نطقة العربية ىن جزئها اذسيوي وارورة إقامة (الدولة‬ ‫من اجله‪.‬‬
‫العازلية ‪ (Buffer State‬تيكيون ىيدوة لشيعيب الي ينيطيقية‬ ‫ك ا اوا القائد ال ؤسس فى حدي ه لليبيعي ييييين فيى‬
‫وصديقة للدوع الأوروبية‪ .‬وهيكيذا قياميت دولية اليكيييان‬ ‫مدينة ح فى ‪ 23‬فبراير ‪ 5212‬معنى انقلابية اليبيعي يي‬
‫ىلى الواقع الفاسد و التمل واه يتها في تحقيق اليتيغييييير‬
‫الصهيوني‪.‬‬ ‫ال جت عي ال نشود بالقوع‪ (( :‬إن انض ام الافراد إلى حيزب‬
‫لذلك فإن اوع ما يستهدفه أىداء البعث و رسالية الامية‬ ‫البعث العربى لا يعنى خروجيهيل مين اليواقيع اليفياسيد و‬
‫ال تجددة وج اهيرها ال ناالة وقواها اليحييية هيو ايرب‬ ‫تهيؤهل ل حاربته و الظفر ىيليييه إلا إذا تيجيسيدت اليروح‬
‫الانقلابية في فكرهل و سلوكهل فإذا ليل ييتيحيقيق هيذا‬
‫الأساس الفكري للبعث ال تجسد فى نظريته التنظي ية‬ ‫الشرم الأساسى بقى انفصالهل ىن الوسط المارجي شكليا‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪61‬‬

‫جعل القوى ال عادية للبعيث والامية اليعيربييية تصي ِّعيد مين‬ ‫الوحدوية ال ت لة في وجود ‪ :‬وىاء تنظي ي واحد فى كل‬
‫محاولاتها للقضاء ىلى البعث لاقتلاع هذا اليوىيي اليقيوميي‬ ‫أجزاء الوطن العربى تقوده قيادة واحده ينتمبها مؤت ر‬
‫ال وري من جذوره دفاىاً ىن مصالحها ومطامعها و حلفيائيهيا‬ ‫قومي ي ل مناالي البعث فى كامل تراب الوطن العربى‬
‫من قوى الانحطام ‪ .‬غير أن رد البع يين ىليها كان الت سيك‬ ‫وهو ما شدد ىليه القائد ال ؤسس بالقوع الفصل (( البعث‬
‫بالأسس الفكرية و التنظي ية للبعث و فى مقيدميتيهيا وحيدة‬
‫الحزب قومياً و قطرياً تحت قيادة قومية واحدة ت ل اليبيعيث‬ ‫اما ان يكون قوميا او لا يكون ))‪.‬‬
‫الذى يحقق وحدة الامة فى نفسه قبل أن يحقق وحدة الامية‬ ‫لذلك نجد ان كل ميحياولات تصيفييية اليبيعيث سيعيت‬
‫لاستمدام هذا ال عوع لهدم بنية اليبيعيث و أسياس بيقيائيه‬
‫التي يدىوا لها ىلى صعيد الوطن العربى‪.‬‬ ‫مو َّحدًا صلباً فى مواجهة أىداء النضياع اليجي ياهيييرى ىيليى‬
‫لكل ذلك حرص البعث ىلى وحدته التنظي يية بيقيييادة‬ ‫مستوى الوطن العربى‪ .‬والهدف الاسياسيي هيو ايرب رميز‬
‫قومية واحدة مج ِّسدًا ما ورد في نظامه الداخلي اليذي اكيد‬
‫وحدة الامة وىقيدتها الوحدوية ‪.‬‬
‫ىلى ذلك حيث نصت العديد من مواده ىلى شرح وتواي‬ ‫الا ان كل تلك ال حياولات لضيرب اليبيعيث واسيتيهيدافيه‬
‫هذا الامر من كافة جوانبه‪ .‬وسنستعرض في ا ييليي بيعيض‬ ‫اصطدمت دائ ا بت سك مناالو البعث بعقيدتهل اليفيكيريية‬
‫ال واد والنصوص الواردة في النظيام اليداخيليي حيوع هيذا‬ ‫والتنظي ية حتى فيى أصيعيب اليظيروف فيميسير كيل مين‬
‫استهدفهل وبقي البعث صامدًا صلباً تغذيه التجارب وتجيدده‬
‫ال واوع‪:‬‬
‫• المادة ‪:2‬‬ ‫الدروس والعبر‪.‬‬
‫تن ال ادة ىلى ما يلي ‪ (:‬تيتي يتيع اليقيييادات اليعيليييا‬ ‫وكان من اشرس ما تعرض له البعث هو استهدافه بيعيد‬
‫(قيادات الأقطار والقيادات القومية) بكامل الصلاحيييات فيي‬ ‫الاحتلاع الامريكي للعراق ىام ‪ 2223‬الا انه انطلق كالعنقياء‬
‫غياب ال ؤتي ير وتيكيون مسيؤولية مسيؤولييية ثيقية أميام‬ ‫من رماد الاستهداف والاجت اث والقتل ال نظيل واليتيصيفييية‬
‫مؤت راتها ىند انعقادها‪ ).‬وىليه فلا ي كن مساءلة أي قييادة‬ ‫الجسدية وال عنوية والتضحية ب ا يزيد ىن ‪ 502‬أل بعي ييية‬
‫إلا من ال ؤت ر الذي انتمبها او من القيادة الأىلى منيهيا فيي‬ ‫وبع ي فى العراق وحده ليكون البعث رأس الرم واليعي يود‬
‫السلل التنظي ي وبهذا ال عنى فإن قيادة الحيزب اليقيومييية‬ ‫الفقرى لحرب تحرير العراق من الغزاة واستطاع ى ليا هزيي ية‬
‫مسؤولة فقط امام ال ؤت ر القومي‪.‬‬ ‫الجي الأمريكي ال حتل وإجباره ىلى المرو من العراق في‬
‫• المادة ‪:4‬‬ ‫سابقة تاريمية بانطلاق ال قاومة ال نظ ة والواىية مبياشيرة‬
‫تن ال ادة ىلى ما يلي ‪ (:‬تتحقق ال يركيزيية بيميضيوع‬ ‫بعد انتهاء ال واجهة العسكرية ‪ .‬لل يحدث ذلك صيدفية بيل‬
‫الأقلية للأك رية والقيادات الدنيا للقيادات اليعيليييا‪ . ).‬وهيذا‬ ‫نتج ىن قدرة البعث وحيويته ىلى إىادة تنظيل نفسه وبناء‬
‫يعني ان خضوع القيادات الدنيا للقيادات العليا هو مي يارسية‬ ‫هيئاته الحزبية والج اهيرية بجهود مباشرة من قيادة الحيزب‬
‫للدي وقراطية ال ركزية بالدرجة الأولى لأن القيادات اليعيليييا‬ ‫القومية والقطرية لاستيعاب ال رحلة النضالية الجيدييدة مين‬
‫يتل انتمابها من قاىدة حزبيه تش ل كل اليقيييادات الأدنيى‬ ‫خار السلطة ول واجهة اوسع تحال استع يارى احيتيلاليى‪.‬‬
‫منها وبطبيعة الحاع فإن القيادة القومية هي الاوسع ت يلا‬ ‫ورغل فقدان الحزب لأمينه العام الشهيد صدام حسين ومين‬
‫لكونها منتمبة من مؤت ر ي ل كل قييادات اليحيزب الأدنيى‬ ‫بعده الرفيق ىزة ابراهيل رح ه ا الله وفقدانيه ليعيدد مين‬
‫منها في ى وم الوطن العربي‪.‬‬ ‫قيادتيه القطرية والقومية إلا أن البعث فى اليعيراق وىيليى‬
‫• المادة ‪:02‬‬
‫تن ال ادة في ا يم واجبات العضو وحقوقه ىلى ما‬ ‫امتداد الاقطار العربية بقي وسيبقى ىصيا ىلى الاجت اث ‪.‬‬
‫يلي ‪( :‬يلتزم العضو العامل ب ا ي تي‪:‬‬ ‫فلل يوق احتلاع العراق ومحاولة اجت ياث اليبيعيث فيييه‬
‫‪-5‬النضاع وفق منها الحزب وخططه لتحقيق أهيدافيه‬ ‫وىلى مستوى الوطن العربى ن و الحزب لا فيى اليعيراق ولا‬
‫وقرارات مؤت راته وتوصياتها وتنفيذ ج يع قيرارات وأوامير‬ ‫الوطن العربى‪ ..‬فلقد توسع وانتشر البعث فيى اقيطيار كيان‬
‫ال نظ ات الحزبية ال متصة بكل دقة وأمانة‪.‬‬ ‫فيها محدود الت ثير ليصب بعد ‪ 2223‬قوة ميؤثيرة وفياىيلية‬
‫‪-2‬ىدم مناقشة القرارات والتعلي يات والأوامير اليواردة‬ ‫سياسياً واجت اىياً تجلت فى تفاىل الج اهيير اليعيربييية ميع‬
‫في الفقرة (‪ )5‬إلا في جلسات نظاميية واي ين اليتيسيليسيل‬ ‫تنظي اته وطروحاته وشعاراته في كل الاحداث التي شهدها‬
‫الحزبي وبعد أداء واجبه في تبنيها وتنفيذها ب مانة‪.‬‬ ‫الوطن العربي فلقد افرزت تلك الاحداث وىياً ميتيقيدمياً فيى‬
‫‪-3‬الالتزام بسياسة الحزب وتنفيذها والت سيك بيقيواىيد‬ ‫قطاىات واسعة من الج اهير العربيية بيالينيضياع مين اجيل‬
‫النظام الداخلي والع ل ىلى صيانة وحدة الحيزب وسيلاميتيه‬ ‫الدي وقراطية وتحقيق دولة الرىاية الاجت اىييية وميحياربية‬
‫وال حافظة ىلى أسراره بدقة تامة‪.‬‬ ‫الفساد وغيرها‪ .‬هذا الوىي الي يتيطيابيق ميع رؤيية اليبيعيث‬
‫وتحليله للأوااع السياسية والاجت اىية فى الوطن العيربيى‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪60 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫• المادة ‪:66‬‬ ‫‪-2‬تبني ج يع مواق الحزب وهيئاته ال متصة والدفاع‬
‫تن ىلى ان‪( :‬القيادة القومية هي أىلى هيئة قيياديية‬ ‫ىنها ب مانة وإخلاص)‪.‬‬
‫في الحزب في غياب ال ؤت ر وتتحدد مهاما في مجاع الفيكير‬
‫ورسل إستراتيجية نضاع الحزب وسياسته القومية والنيضياع‬ ‫وىلى الرغل من أن القيادة القومية لل ترد هنا نصياً إلا‬
‫ىلى الساحة الدولية والإشراف ىلى التنظييل اليقيوميي دون‬ ‫ان التزام البع ي بهذه الواجيبيات يشي يل فيي اطياره أيضيا‬
‫الدخوع في التفاصيل إلا في ا يشكل انعكياسيا ىيليى وحيدة‬ ‫التزامه بقرارات وسياسات قيادة الحزب القومية بياىيتيبيارهيا‬
‫الحزب)‪ .‬واستطرادًا لل ادة (‪ )22‬ف ن حق القيادة اليقيومييية‬ ‫القيادة الأىلى في التسلسل التنظي ي‪ .‬فلا ي كن تصيور أن‬
‫الاشراف ىلى التنظيل الحزبي قومياً والتدخل فى تيفياصيييل‬ ‫يكون البع ي ملتزماً ومنفذًا ليقيرارات قيييادة قيطير او فيرع‬
‫ى له إذا ما رأت ما يشكل فى هذه التفاصيل انعكاساً ىيليى‬
‫وممالفاً في نفس الوقت لقرارات القيادة القومية‪.‬‬
‫وحدة الحزب ‪.‬‬
‫• المادة ‪:22‬‬
‫• المادة ‪:40‬‬ ‫تن ىلى ما يلي‪( :‬القطر هو منظ ة الحزب التي بلغت‬
‫في مجاع العقوبات الحزبية تني اليفيقيرة(‪ )2‬ىيليى ‪:‬‬ ‫مستوى قيادة قطر ىلى ألا تقل ىن فرىين او ما يعيادليهي يا‬
‫(توقع القيادة القومية أية ىقوبات حزبية ترتئيها لحفظ امين‬ ‫من حيث ىدد الأىضاء وفقا لهذا النظام ويكيتيسيب وجيوده‬
‫الشرىي بعد موافقة القيادة اليقيومييية‪ ).‬وهيذا ييعينيي ان‬
‫الحزب وسلامته)‪.‬‬ ‫النظام الداخلي يعطي صلاحية قاطعه للقيادة القوميية فيي‬
‫• المادة ‪:32‬‬ ‫البت في شؤون الاقطار او قرارات أي قيييادة أدنيي وذليك‬
‫تتناوع صلاحيات البت في ىودة من ترك او فصيل مين‬ ‫انطلاقا من شرح وتح ل مسؤولية قراراتهيا اميام الي يؤتي ير‬
‫الحزب حيث تن ىلى ‪( :‬كل من يترك الحزب او ييفيصيل‬
‫منه لا يعاد إليه إلا ا ن الشروم ال نصوص ىيليييهيا فيي‬ ‫القومي‪.‬‬
‫أحكام هذا النظام وإذا رأت القيادة ال ميتيصية غييير ذليك‬
‫فتحيل أمر البت في طلب العودة الى القيادة القومية)‪.‬‬ ‫• المادة ‪:22‬‬
‫في مجاع مهام القيادة القطريية تيني اليفيقيرة (‪)55‬‬
‫• المادة‪:37‬‬ ‫ىلى ‪( :‬تلقي توجيهات وقرارات القيادة القومية والع ل ىليى‬
‫تتناوع الفقرة رقل (‪ )5‬مرجعية تفسير النيظيام فيتيني‬ ‫تنفيذها‪ ).‬وهذا يعني ان قرارات القيادة القيومييية ييتيوجيب‬
‫ىلى ان ‪ ( :‬القيادة القومية هي ال رجع الأخير فيي تيفيسييير‬ ‫تنفيذها فورا دون أي تلكيؤ ولا سيبيييل إليى اليغياء هيذه‬
‫أحكام هذا النظام وىلى مسؤوليتها اللاحقة أميام الي يؤتي ير‬ ‫القرارات والتوجيهات سوى القيادة القومية نفسها او ال ؤت ير‬
‫القومي)‪ .‬وهذا يشير بواوح الى ان القيادة القومية وحدهيا‬
‫هي صاحبة الحق فى تفسيير احيكيام الينيظيام اليداخيليي و‬ ‫القومي الذي يلي اصدار م ل هذه القرارات او التوجيهات ‪.‬‬
‫تطبيقها ىلى واقع الع ل الحزبي فى منظ يات اليحيزب فيى‬
‫• المادة ‪:61‬‬
‫ممتل الأقطار‪.‬‬ ‫تن الفقرة ( ‪ ) 2‬التي تتناوع واجبات امين سير قيييادة‬
‫وهكذا فقد حدد النظام الداخلي واجيبيات و صيلاحيييات‬ ‫القطر ىلى‪( :‬القيام ب هام الاتصاع بالقيادة القومييية بشي ن‬
‫قيادة الحزب القومية وذلك لض ان ميتيانية وحيدة اليحيزب‬ ‫ج يع الأمور الحزبية‪ ).‬وهذا ييعينيي ان شيرىييية اي قيييادة‬
‫وكفاءة تنظي اته وهيئاته في تحقيق اهيدافيه الينيضيالييية‬
‫ولكون القيادة القومية ت ل التكريس الع لي لنظرية الحزب‬ ‫تست د من ىرض شؤون تنظي اتها ىلى القيادة القومية‪.‬‬

‫الوحدوية الدي وقراطية‪.‬‬ ‫• المادة ‪:60‬‬
‫وسوف نبقى نستلهل ونستنير بيقيوع ميؤسيس اليبيعيث‬ ‫تن ىلى ان ‪( :‬ال ؤت ر القومي هو أىليى هيييئية فيي‬
‫الرفيق اح د ميشيل ىفلق القائل‪( :‬إن القيادة القوميية هيي‬ ‫حزب البعث العربي الاشتراكي ويضل ج يع تنظييي ياتيه فيي‬
‫القيادة الحقيقية للحزب‪ ..‬لأن البعث حزب وحيدوي وقيييادتيه‬ ‫داخل الوطن العربي وخارجه) ‪ .‬وهذا يعني ان قرارات القيادة‬
‫واحدة‪ .‬فى القيادة القومية تطرح ال صليحية اليعيليييا ليلامية‬ ‫القومية هي قرارات هيئة قيادية منتمبة من اىلى هيئة فيى‬
‫حزب البعث العربى الاشيتيراكيي وهيي الي يؤتي ير اليقيوميي‬
‫العربية أما فى القيادات الأخيرى فيقيد تيطيغيى الي يصيالي‬ ‫وبالتالي فانها الجهة العليا في الحزب لاصدار اليقيرارات بييين‬
‫الإقلي ية وبقدر ما تمضع القيادة القطرية للقيادة القومييية‬
‫مؤت رين‪.‬‬
‫بقدر ما يكون وجودها مشروىا)‪.‬‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪62‬‬

‫رحيل قامة عربية شامخة‬
‫نعي الاستاذ مؤيد البدري‬

‫شبل لأة ل عل‬ ‫ةطج الله الرحمن الرح ج‬
‫" َيل أَ َاي ُت َهل اللاَ ْ ُس الْ ُم ْا َمنلاَ ُة اْجري إلَى َةاك َاض َ ًة‬
‫‪ ٧٧١١‬والتي ةق ت‬
‫َرْرض َا ًة َفل ْد ُخقي في عبَلدي َوا ْد ُخقي َجلاَتي"‬
‫رح و ي في ضم ر‬ ‫صد الله الرظ ج‬
‫ةبللغ الحضن و ا ةى وةققو ركرلة ةق ل الله‬
‫كل الررا ن‬ ‫و د تقق لل نب وفلي لرة عرة ة شلرخة ي‬
‫ا كلديمي و الإعلاري والمهلي وش خ المرقاق ن‬
‫والرر ‪.‬‬ ‫الريلض ن المغ و له ا ةتلذ الكب ر ركيد البد ي‪.‬‬
‫ذلك الإنطلن الوطلي المح لوطله والوف اي لشربه‪،‬‬
‫كمل ةل ج ةرنلرله الإةبوعي " الريلضة في‬ ‫الحلد ا ر ن عقى ا رلنة التي اوكقت له‪ ،‬والتي‬

‫اةبوع" وعقى ردى عقود طويقة ةخقق الوعي‬ ‫ج اطد ل ةرشقه لقررا وا رة الررة ة‪.‬‬
‫كلن ركيد البد ي رولرلً ةرللج كري القد رل‬
‫الريلضي الرص ن الهلدف‪ ،‬فكلنت تلتظر اللمل ر‬ ‫أواةط الخمط للو‪ ،‬ح ث كلن يمل س رهمة‬
‫التحك ج في المبل يلو‪ ،‬وةرد ن قه البكللو يوس‬
‫ةرجللهل ونطل هل وشبلةهل واط للهل في كل ة ت‪،‬‬ ‫ةلفر لد اةة الملجطت ر في عقو الريلضة التي نللهل‬
‫رن الو يلو المتحدي ل رود ةرد ل الى وطله الررا‬
‫حتى حقق اعقى نط رشل دي لج ي ل هل اي‬ ‫ح ث اصبا وةلهود الحث ثة‪ ،‬واحداً رن المع نخبه‪.‬‬
‫عمل في التد يس‪ ،‬ونشط في ا علا الريلضي‬
‫ةرنلر تق ضيوني اخر يلضي كلن او غ ر ذلك‪.‬‬ ‫التق ضيوني ‪ ،‬كمل عمل ل ًدا يلض ل في القللة‬
‫ا ولمب ة الررا ة وا تحلد الررا ي لكري القد ‪.‬‬
‫ة بقى اةو زيدون عشقلً عرا لً عرة لً جم لًا ُي َكر‬
‫وشل في ع وية‬
‫رع نب لو الققو ‪ ،‬فققد غ به الموو والغرةة‬ ‫القللن وا تحلداو الريلض ة الررة ة وا ق م ة‬
‫والدول ة‪ .‬وكلن اخر عمل ل ةه و ادا ي الللدي‬
‫وا مل الحكوري ةرد احتلا الررا اللريا‪ ،‬ح ث‬ ‫الررةي في دولة ار‪ .‬وة لك أصبا ظل ري عرة ة‬
‫رتم ضي ح ث فع اةج الررا وا رة علل لً في كلفة‬
‫ُتر‬
‫ال رلل لو التي شل ف هل‪.‬‬
‫ولج يط عله احد‪ ،‬ش نه في ذلك ش ن كل‬ ‫لج يكن يورلً حمه الله رلتم للً الى اي حض‬
‫ة لةي فقد كلن الررا والوطن الررةي حضةه‪،‬‬
‫الك ل او واللخ الررا ة التي افلت عمر ل في‬ ‫والريلضة والريلض ن الرر لعدته‪ ،‬ف حبته‬
‫اللمل ر وأحبت صوته‪ ،‬و ش لف ة ترب راته خلا‬
‫خدرة الررا ‪ ،‬والمتروكة للإ مل واللط لن في‬ ‫الترق ق عقى ربل يلو كري القد التي ت و ف هل‬

‫الخل ج ‪.‬‬ ‫وتر َةّع عقى عرشهل دون رللزع‪.‬‬
‫لقد تم ض ةبراعته واةقوةه الهلدف والش ِّق في‬
‫حل ركيد البد ي وع له ترنو الى الررا ولطلن‬ ‫الو ت ن طه‪ ،‬فمضج وةلةقو ةط ط و َةقس الترق ق‬
‫الريلضي‪ ،‬ةللتحق ل الرقمي والمهلي والوطلي‪ ،‬جلررلً‬
‫حلله يتملى أن يرود الررا عرة لً أة لً ويرود ال ه‬ ‫ة ن الريلضة وح الوطن‪ ،‬فطل ج في خقق وعي‬

‫ل حت له تراةه الغللي ‪ ..‬ولكن ةهل الموو ارتضجت‬ ‫يلضي رتاو و لدف‪ ،‬وصلع اج ل ً صلعدي تح‬
‫الريلضة‪ ،‬واع ة لدو ل في ةلل ا نطلن الطق ج‬
‫ةوحشة الغرةة فلصلةته واختا ت وحه الا بة‪.‬‬ ‫القل ج عقى اةس وطل ة لدفة‪ .‬و نلطى ترق قه‬
‫الحملةي عقى ربل اي الررا وإيران في تح لو‬
‫حل رن كلن قبه يلب رع كل ضرةة كري‪،‬‬

‫عشقلً ووطل ة‪ ،‬حل رن كلن صوته يرةج صو ي‬

‫الررا الرظ ج ال ي تغلى ةإنللزاته الريلض ة وكلن‬

‫علارة خ ر في كل رو رة ورللزلة ‪.‬ل ا كلن ح‬

‫الللس أجمل وةل ححل عق ه في ح لته‪.‬‬

‫ركيد البد ي ظل ري لن تُقَقّد‪ ،‬كلن اطلالة ترقو ل‬

‫ا ةتطلرة الرص لة الهلد ة وتكطر ل علارلو الرقج‪...‬‬

‫والحد ‪ ..‬والوطل ة‪ ،‬أصللتهل تتل في ا ض الررا‬

‫و عار ل ي وم ةمحبة الللس‪.‬‬

‫لقد نقش ركيد البد ي اةمه في ص حلو الخقود‬

‫تحت له قو وضمل ر الررا ن‪ُ ،‬ي َكر اا و ُي َكر‬

‫رره الا والمطلرحة والك ل ي والمقد ي‪.‬‬

‫فوداعلً لررض كب ر رن روز الغ ري الررة ة والإةل‬

‫الررا ي‪...‬‬

‫ح ج‪ ،‬رقتحقلً ةرك‬ ‫نج رير الر ن علد‬

‫شهدا الررا رع اللب ن والحللح ن وحطن أولنك‬

‫ف قل‪.‬‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪63 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫ّ‬
‫إلى مؤيد البدري‬

‫نخلة العراق‬

‫غ ُر درع الحرا ر ف المآ ي‬ ‫حق َت ةخ اة ط رٍ غري ٍ جرياٍ‬
‫*‬
‫ف ل أ ايهل ال اا ا ُ القق إناي‬ ‫إلى حمة اللاه‬
‫تمل ُت أ ا تغلدَنل رطرعلً‬ ‫حَّر اللللم‬

‫فملزا شو ُط اللاضا رع ال ادخلا و ايلً‬ ‫صحل قك الب ُ تشه ُد‬
‫يش ُّد الر و َن‬ ‫واللالسُ تشه ُد أ َنّك أعا َت ةوم الاريلضة‬
‫فتغقي ال ادرل‬
‫رلداً وعاضاً‬
‫وث ام َة نحر ة تي‬ ‫وصو ُتك كلن الررا‬
‫ونرري ال ِّشبل َ الخب ث َة نق فهل‬
‫*‬
‫في ال احم ج‬
‫نماض هل إ ةلً‬ ‫حضين عق ك شبل ُ الررا‬
‫وك ُّل الملاع ك ُّل ال ُكراو‬
‫لقهبل‬ ‫وحتاى ال ِّشبل التي كلت تحرةهل‬

‫*‬ ‫ةلةتهل و صوتك‬
‫كي يم َّس الخحو ُ كرار َتهل‬
‫وةوف ي وز الررا‬
‫وكلال نري ُد تحر ُخ في فقك ا ض ن ‪:‬‬ ‫أو ُتهلن ‪..‬‬

‫الررا ي وز ةك س الككوس‬ ‫*‬
‫ةك س التاحار والكبريل‬
‫ويلرل صدح َت ة َحللريٍ د ْو‬
‫*‬ ‫ل َرللن ال اطمل‬
‫ةلارلً أخي يل رك اي ُد ةلل ااهر والملد‬
‫أن ي وز الررا‬
‫كمل ايةٍ في الرلا‬ ‫فإن فلز كل َت المب ِّشَر‪..‬‬
‫ةلارلً أخي‪..‬‬ ‫كل َت الاريلض َة في عِّض ل‪..‬‬
‫وكل َت المرو َي في نُبقهل‬
‫ة بقى الررا ُ كمل كل َت ترش ُق ُه‬
‫في اللاضا‬ ‫ناك رن زرن اللابلا‬

‫ة خر شو ٍط ي وز‬ ‫َ*‬

‫ف ردي ة داف أعدا ه الغلشم ن‬ ‫ويلرل حضن َت لحضن الررا‬
‫ويمح ُق أطمل َعهج ك ف شل َ‬
‫ل بقى أة الً عضيَض الملل‬ ‫وك ف ترارت كرا ُو الغضاي عقى ةلحه‬

‫ولج يبق لق وز ع د‬

‫و كري‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪64‬‬

‫اللقاءات من خلال القنوات الفضائية‬

‫الدكتور غازي فيصل حسين‬
‫رئيس مركز العراق للدراسات الاستراتيجية‬

‫(الاستراتيجية الصينية نحو ايران والشرق الاوسط) ‪.‬‬

‫علاقاتها ممع الصميمن ممرتمبمط مذلمك بمدلب‬ ‫إراب سعيها للهيامنمة‪ ،‬تمتمحمر الصميمن‬
‫بيجين دعا صناعا التسليح اةيرانية‪.‬‬ ‫بقوة نحو حليفمتمهما إيمرال ةقماممة عملاقما‬
‫لذ ر أل هذا يمتمضمامن بمرنماممر الصموابيم‬ ‫رويلة الأمد تيدد مصالح لا الجانبين‪ .‬ف‬
‫البالستية لالاشابيع المنموليمة المتم تمبملم‬ ‫منتصف شهر انول الثمانم نيمنمايمر‪ ،‬أعملمنم‬

‫لفتمهما مملميمابا المدللابا لحمرل إيمرال‬ ‫رهرال أنها ستبدأ بتنفميمذ اتمفما تمعمالل‬
‫بالو الة لتقويض الاستقراب المامنمطمقمة‪.‬‬ ‫استراتيج شامل ياتد لمامدة ‪ 52‬عمامما ممع‬
‫للد إيرال أللوية‪ ،‬للا يسمبمقمهما م ذلمك‬ ‫الصين‪ ،‬ال قد تا التوقيع عليه م المعماد‬
‫الاجال إلا بلسيا‪ ،‬الحصول عملمى الميمبمرة‬
‫العسكرية لالأسلحة الحمديمثمة ممن الصميمن‬ ‫الااض ‪ .‬لباوجب بنمود الاتمفما ‪ ،‬سمتمشماب‬
‫الت تعد أ بر موبد أسلحة ةيمرال‪ .‬لقمال د‪.‬‬ ‫إيرال مبادبة الحزاد لالطريم عبر إرملا‬
‫غازي يصل حسين إل "الصميمن لا تمتمجماهمل‬ ‫مشابيع استثاابية بقياة ‪ 0..‬مملميماب دللاب‪.‬‬
‫حسباا صرو مدير الار ز العراق لملمدباسما‬
‫أيضا أهاية العرا الذي لديمه احمتميمارميما‬ ‫الاستراتيجية د‪ .‬غازي يصل حسين للاشاب ‪.‬‬
‫راقة ضياة"‪.‬‬
‫أهداف مشتركة‬
‫مصالح صينية في العراق‬ ‫لقال د‪ .‬غازي ميمصمل حسميمن إل " مل ممن‬
‫لذ ر د‪ .‬غازي يصل حسين أل الايملميمشميما‬
‫العراقية الاوالية للحمرس المثموبي اةيمرانم‬ ‫الصين لإيرال لديهاا أهداف مشمتمر مة م‬
‫تاابس الضدوط لتعزيز لحمامايمة المامصمالمح‬ ‫هذا المتمعمالل الاسمتمراتميمجم "‪ .‬لألضمح أل‬
‫الصينية العرا ‪ ،‬لذلمك بمنماء عملمى ب يمة‬ ‫"الصين تطاح لأل تصبح مر ز ثقل اقتصاديما‬
‫رهرال الياصة بم "الاتجا شرقا"‪ .‬لأضاف أل‬ ‫عمالماميما عمبمر لضمع أيمديمهما عملمى الماموابد‬
‫الايليشيا الت تسعى ةقامة منطقة نفوذ‬
‫استراتيج ةيرال تحالل أيضا الاستفادة من‬ ‫الاعدنية الهاعلة الانطقة"‪.‬‬
‫دعاها للاستثاابا الصينية لزيادة ثرلاتها‪.‬‬ ‫لأضاف "أما بالنسبة ةيرال‪ ،‬مهم تمريمد أل‬
‫تقوي علاقاتها مع الشر اء الدللميميمن ممثمل‬

‫الصين لبلسميما م ممواجمهمة المعمقموبما‬
‫الدربية"‪ .‬لتابع أل اهتاماد إيمرال بمتمقمويمة‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪65 2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬

‫الإصدارات الإعلامية في الأقطار‬

‫الر ارة الايا ماياة ا عا ماياة ‪2 6 2 2 / 6 1 / 6 1‬‬ ‫‪66‬‬