The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

العدد 349- مجلة صدى نبض العروبة

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by nasserhariri6, 2022-12-19 15:50:42

العدد 349- مجلة صدى نبض العروبة

العدد 349- مجلة صدى نبض العروبة

‫رتك ا هببببا و خببببببببف الخ الكل ابببب‬ ‫التمسك بمشروع‪ ،‬أي مشروع كان‪ ،‬له‬
‫بتحق قها‪.‬‬ ‫أسبببببببببابه ومبر ارته ال اليبببببببب الو‬

‫والس بببببؤال الملي ببببباي الًي ق حا ار‬ ‫والقوم والإ سا ‪ ،‬تم التمسك والاستم ارر‬
‫في الحالات الآت كخ و ام ‪:‬‬
‫لو تحاور نا مع أي عراقي لم‬
‫ً‬ ‫الأولبل‪ :‬أن برق الببقببببا بمبون بابل‬
‫المشببببببببروع بق ا ات وورا ف م ور فر‬
‫يكن طرفا في إيجاد هذه العملية‬ ‫ت ور محتما لامشروع‪.‬‬
‫ً‬
‫الاحتلالية ولم يجن منها شيييي ا‬ ‫الثا ‪ :‬أن المشببببروع را م ال ثوابت‬
‫و وروم بل وحتل شباما تحق‬
‫أو إنه عانى الأمرين منها‪..‬‬ ‫الوح الو لابا ‪.‬‬

‫ال لسببان كل ارري ضمتخببرر من ال ما‬ ‫الثالث ‪ :‬أن المشبببببببروع ر أ تز ما‬
‫السببببب اسببببب م ً تلسببببب سبببببها سببببب ال و‬ ‫البلا وش بها بر س وات تجرب ت ب قه‪.‬‬
‫والاحتلال ‪ ٢٠٠٣‬والل وم ببببا هببببًا وهم‬
‫ال الب الم اق السبببببببباحق التي ت ن‬ ‫ال ارب ‪ :‬أن مكو ات المشروع ر أثبتت‬
‫أ هببا رببا ر ال اجت ببا ال قبببات وال ث ارت‬
‫‪ %٩٥‬من ش ب ال ار ) هو؟‪:‬‬ ‫و ال إيبببلاع الا وجاد ور م حلر اللسبببا‬

‫هل ال ما الس اس في ال ار تمتاك‬ ‫وبؤره ور واته‪.‬‬
‫كلا أو ج ءا من الحالات التي أشببببببببر ا إل ها‬
‫الخام س ‪ :‬أن لام شروع ر وات ت مو ‪،‬‬
‫بتاخ مكث كما آ لا؟‬ ‫ارتيببا ‪ ،‬تربو ويببح وخ م مختال‬

‫‪1‬‬

‫فرخبببببته وتحم ه الولا ات المتح الأمر ك‬ ‫لو تحاور ا مف أي ارري لم كن رفا‬
‫وا ارن وبر ا ا والك ان اليه و ي‪.‬‬ ‫في إ جبا هبًه ال ما ب الاحتلال ب ولم جن‬
‫م ها شببببب ا أو إ ه ا ل الأمر ن م ها فإ ا‬
‫‪ -‬تب ًل ا للأج بي وتمث ل وحشببببببببي رًر‬ ‫س تهي إلل ها حتم في الحوار ملا ه‪:‬‬
‫لميببببببببببالحببه‪ ،‬والتو ع المه ن ب ن ولاءات‬
‫مختال ت ج ا ام الروع الو لاقا م ن‬ ‫إن ال ما السب اسب ل سبت مشبرو ا‬
‫ال الو ل في المشببببببببروع الاسببببببببت ماري‬ ‫و ا ولا روم ا ولا ا بل مسببببببببار ت م ر‬
‫وتخر ب وخ اع لا ار وا هاء لوح ش به‪.‬‬
‫لا ار ‪.‬‬ ‫هًا ل س فق لأن ال ما السبببببب اسبببببب ر‬

‫مك ببببا أن ؤل كتبببببا في وان‬ ‫أ تجت‪:‬‬

‫هًا الح ل قول‪:‬‬ ‫موخو ا‪ ،‬ولك ا ق‬ ‫‪ -‬تلت ببببت الاحمبببب الو بببب ب ببببا ل تهببببا‬
‫ومحاييتها‪.‬‬
‫ال ما السب اسب هي مشبروع لموت ال ار‬
‫‪ -‬ا ام الو ن لا ار وشبببببب به محا ا وارا م ا‬
‫وت م ر شبببب به‪ ،‬ولا خلا لا ار ولشبببب به‬ ‫و ول ا‪.‬‬

‫م ها إلا بثور شببببب ب شببببباما جمرها متق‬ ‫‪ -‬ا ام الأمن السبببببببب اسببببببببي والارتيببببببببا ي‬
‫والمجتم ي سببببببببواء ببالإرهباب أو ال أو‬
‫بر ثور تشر ن الباسا ‪.‬‬ ‫الا تقال او التشبر أو التجو ف أو با سب ا‬

‫إ هبا ت ف في أ لبا م امب و ر‬ ‫أف المستقبل ا س ا ا كاملا‪.‬‬
‫م اق وشبببب ب ا رفخببببها وحالها سببببوء مف‬ ‫‪ -‬التواف السبببب اسببببي ب ن أ ار ال ما را م‬
‫ال من والحكومات التي ت تجها ت ا من رحم‬
‫ال فقب ان تبام لاثقب وافت ار لاميببببببببببال‬
‫فاس موبوء بال لن والسر ان‪.‬‬ ‫واجتمبباع تحبببت خ مبب الأمر الوارف الببًي‬

‫إ هبا يببببببببممبت لتكون تمث لا حق ق با‬
‫لإ ار ال ول المحتا في ج ل ال ار وش به‬

‫في حال موت سر ري‪.‬‬

‫‪2‬‬

3

‫الأستاً ال كتور كا م ب الحس ن باس‬

‫اسبب ن رمخببان و اي حسببن المج و ا‬ ‫ش ب ال ار هو ش ب الًرق‪ ،‬كما كان‬
‫شبببببببب ب ا و وا حمب الب ب ر و بب الجببار‬ ‫يبببله الشبببه القا يببب ام حسببب ن رحمه‬
‫شببببب شبببببل وسبببببا ان هاشبببببم وبر ان إب اره م‬ ‫الله‪ ،‬وهو ش ب المقاوم الباسا التي كا ت‬
‫وسببب اوي إب اره م وآلا مؤلل غ رهم من‬ ‫ولا الت وسبببتبقل هي الأ م في كل الكون‬
‫كما كان ا ها القا الشببببببببه إب اره م‬
‫رماع الله في الأرض‪.‬‬ ‫رحمبه الله بق با بات م اقب ت بف من أرض‬

‫لن سبم لأي كان أن سبيء لشب ب ا‬ ‫الوارف بلا م ا ات ولا ت و ‪.‬‬
‫تحت أ ًر أو حج أو مبرر‪.‬‬
‫ش ب ال ار ال ربي الأبي هو من ب ن‬
‫شييي ع العراق هو شييي ع‬ ‫أ ر شبببببببب وب الأرض إن لم كن أ ررهبا‬
‫البعي وتموز والقياديييييية و كل‬ ‫ال الا لا ‪ ،‬ومن ببباب التببًك ر ل س إلا‬
‫معيار العز والفخيار والتحي ي‬ ‫هو الشببببب ب الًي خ الحر الأول‪ ،‬والًي‬
‫يبببببببب ف ال جابب الأولل‪ ،‬وهو أول من رع‬
‫والبطولة والشيييه ا هو شيييع‬ ‫الأرض‪ ،‬وأول من ب ل الب وت‪ ،‬وم بببه بر‬
‫أحم حسين البكر وصي ا حسين‬ ‫امباء في ال بب واله ب سببببببببب واللخببببببببباء‬
‫وعزة إبراهيم وطه يا ين رم ضان‬
‫والج ارف والك م اء والر اخ ات وغ رها‪.‬‬
‫وعلي حسيين المجي ونايف شيين ا‬
‫وعواد حمي البني ر وعبي الجبيار‬ ‫شب ب ال ار هو شب ب ال قا وشب ب‬
‫شيينشييل ويييلطان هاشييم وبرزان‬ ‫الإسلام والخالاء وال ماء‪.‬‬
‫إبراهيم ويبعاوي إبراهيم وآلاف‬
‫مؤلفية غيرهم من رميا الله في‬ ‫شببب ب ال ار هو شببب ب الب ث وتمو‬
‫والقا س وكل م ارك ال واللخار والتح ي‬
‫الأرض‪.‬‬ ‫والب ول والشببه اء‪ ،‬هو شبب ب أحم حسببن‬
‫البكر ويبببببببب ام حسبببببببب ن و إب اره م و ه‬
‫‪4‬‬

‫إ هم سببب خبب ا مهمشبب اشببت ات‬ ‫ال ا ل التي تاجر بها الب ض ل ست‬
‫الامبر ال والماسببببو واليببببه و وا ارن‬ ‫ارر ‪.‬‬
‫الخم المجوسبببب ال ترب تهم ل شبببب ارت‬
‫السبببببببب وات‪ ،‬ومثبل هؤلاء موجو ون في كبل‬ ‫الخ ا وال مال ل ست ارر ‪.‬‬
‫اللسا ل س ارر ا‪.‬‬
‫مان وفي كل مكان‪.‬‬
‫م ر من مببارسببببببببون ال بو بب‬
‫شبببب ب ال ار ربي بكل له الجم ل‬ ‫لا ا ل وهم ً ول م وج لا ما الس اس‬
‫ربا وأرا ات‪ ،‬س وش واث ات‪.‬‬ ‫و ملاء لأمر كا ولايببببببببه و ‪ ،‬م الب ض‬
‫سببببق في أحخببببان اللسببببا الًي يبببب ته‬
‫لن قبببببل لاحببببارث ن في الرمببببال أو‬ ‫أمر كا‪ ،‬وخخبببف ن جهل وسبببًاج لإغواء‬
‫المجبًف ن ببالبحبار في ألواع من البر ي أن‬
‫مسبببببوا جوهر شببببب ب ا‪ ،‬و ال من فرخبببببت‬ ‫مرج ات ا ل محا وأج ب ‪.‬‬
‫ا هم ال رو أن بت وا ن الو ن أن لا‬
‫حماوا شبببببب ب ا فو ما تحمل وما تحماه لا‬ ‫كل هؤلاء الشواً ل سوا من ش ب ا حتل‬
‫لو حماوا ب ار أو جوا ارري‪.‬‬
‫تتحماه الجبال‪.‬‬

‫‪5‬‬

6

‫وحلرت ال ر الب في شببببببببركات الإ تاد‬ ‫أبو الحس ن اي‬
‫لسبببببرر ما م فون تحت الأرض من تجه ات‬
‫في سبببببببببان ‪ ٢٠٠٣‬م تمك بت ج وف‬
‫كهرباء واتيالات وماء‪.‬‬ ‫ال و ب ام الولا ات المتح الأمر ك من‬
‫احتلال ب ب ا ‪ ،‬وبب أت ببإًابب مكو بات الب ولب‬
‫مشببببه الخ ارب لم كن أ ام م ه وأشبببب‬ ‫ال ارر ب ‪ ،‬ح بث تم حبل الج ف ال ارري وروق‬
‫رسبو ووج ا سبوق مشبه أ هار ال م وال وع‬ ‫الأمن وأُل بت و ا ارت ب ب ‪ ،‬وتم إيببببببببب ار‬
‫والهجر وا ام الأمن الًي حول ب ا وم ن‬ ‫ربا ون اجتثباث الب بث‪ ،‬وهب مبت الم بات من‬
‫ال ار إلل م ن أشبببببببباع تسبببببببو ها الماف ات‬ ‫الميبببا ف ال ملار ‪ ،‬وا للت الكهرباء ب أن‬
‫وال يببببابات والمجرم ن والايببببو ‪ ،‬تحم هم‬ ‫مرت مح اتها‪ ،‬وخببربت الجسببور والقيببور‬
‫روات ال و وال لام ال امس الًي يببببار حل‬ ‫والب وت‪ ،‬وخربت الشبببوارع‪ ،‬وشبببه ال ارر ون‬
‫مبك ار ال غ ر بببا تبببه ف ي الشببببببببوارع‬ ‫ما لم شه وه في تار خهم من ما ات ال هب‬

‫والب وت بالح ن والكآب والخو ‪.‬‬ ‫والسببببببببابببب لممتاكبببات الببب ولببب من الأجه‬
‫في هًه الأجواء‪ ،‬شببببببببكات أم ركا ه‬ ‫والم ات والأساح والمكاتب وشباب ك ب ا ات‬
‫من الأح اب والشببببخيبببب ات التي وافقت ال‬ ‫الميبببا ف وأسببلاك الكهرباء ومواسبب ر الماء‪،‬‬
‫غ و ال ار واحتلالبببه في مؤتم ارت قببب ت‬

‫‪7‬‬

‫ور ارر ا تببار وم خول القوات ال با ب إلل‬ ‫خارد ال ار وبيبببببببب تمث ل ا لي و رري‬
‫ب ا ض‪ ٩‬سان ‪ )٢٠٠٣‬ا و ا!!‪.‬‬
‫م هم‪:‬‬
‫وحق ق الأمر أن السبببببا الحق ق في‬
‫ال ار لم تكن لهؤلاء ببل لسببببببببا ب الا تلا‬ ‫إب اره م الج لري‬ ‫‪-‬‬

‫الم بر اسببببب ال باوماسبببببي الأمر كي بول‬ ‫‪ -‬أحم الجابي‬
‫بر مر ولاج وف ال ببببا بببب ومببببا م من‬
‫يببببببببلاح بات لهم لا تت ب ق تابك التي تخب م‬ ‫‪ -‬أ ا لاوي‬

‫ما ه م ال ار ك ول ‪.‬‬ ‫‪ -‬جلال البا ي‬
‫ه ف ا من هًا الاسببببببببت ارض هو توج ه‬
‫سؤال لا ارر ن ولا رب ولكل أح ارر ال الم هو‪:‬‬ ‫‪ -‬حم مج موسل‬
‫ب ب ا ن فرض الأمر الوارف بقو السببببببببلاع‬
‫والارتيببببببببببا والإ لام‪ ،‬وب بب ا ن ألا ببب‬ ‫ب الكر م المحم اوي‬ ‫‪-‬‬
‫السبببببببب اسبببببببب وم او ارتها‪ ،‬وارتكا ا إلل ملهوم‬
‫الو الخالي الم تم في أم ركا وبر ا ا‬ ‫ان الباجه جي‬ ‫‪-‬‬

‫وفر سبببببا وأسبببببت ارل ا وألما ا واليببببب ن واله‬ ‫ق ا الهاشمي‬ ‫‪-‬‬
‫وا ارن وترك ا و ول آسبببببببب ا وافر ق ا الأخرق‬
‫والبلا ال رب بببب ب ض ال ر ن تق م‬ ‫‪ -‬سلام الخلاجي‬
‫حكومبباتهببا‪ ،‬هببل إن الببً ن تو لوا في هببًه‬
‫اله و ن أم خو ملاء مرت ر ‪ ،‬با وا‬ ‫‪ -‬غا ي ج ل ال اور‬
‫و هم بثمن بخس هو سبببا أوهن من ب ت‬
‫ال كبوت‪ ،‬وتلوع م ها روا ل ‪ ،‬ويبببارت‬ ‫‪ -‬محسن ب الحم‬
‫هًه اله ميب ار لتو ن كل أ واع مسبببات‬
‫الموت لا ار من ا ل ومحايي وفسا ؟‬ ‫‪ -‬محم بحر ال اوم‬
‫حن لا جا ل في خسببب ورً ا و اء‬
‫هؤلاء‪ ،‬حن لا تحبباور في رجولتهم ولا في‬ ‫‪ -‬محمو ثمان‬
‫إ سبا تهم‪ ،‬فهم محض ب ‪ ،‬فار و الشبر ‪،‬‬
‫‪ -‬موف الرب ي‬

‫‪ -‬ي ر الجا رجي‬

‫‪ -‬وا ل ب الا‬

‫‪ -‬وا م كا‬

‫‪ -‬رجاء حب ب الخ ا ي‬

‫‪ -‬سم ر شاكر محمو اليم ي‬

‫‪ -‬ال ن سا م‬

‫‪ -‬ب ال الحك م‬

‫وكببان من ب ن الق ار ارت ال بباجابب التي‬

‫اتخبًهبا هؤلاء إل باء ربا ون الأحوال المب ب‬

‫‪8‬‬

‫ولا قول إلا حسببببببببب با الله و م الوك بل‬ ‫غ ر إ ا سلل لأ ا واجه أح ا ا من ارر ن‬
‫ممن وخببببببف الو والشببببببر في مختب ارت‬ ‫و رب وغ رهم من يبببببببب هؤلاء الأوغببا‬
‫التببب ببل والت ر لتحق الميبببببببببببال ال‬ ‫الجب بببباء ال إ هم و ن‪ .‬وال ق ن إ هم‬
‫حساب الح والو ن وال ن والله والإ سا ‪.‬‬ ‫جم ا ومن تب هم في سببببببببا الإجها ال‬
‫و ؤك ال إن هؤلاء كاهم أمام محكم‬ ‫ال ار أرخببا وشبب با وثروات رفون أ لسببهم‬
‫الش ب ال ال من أم رير‪ ،‬وس كون حساب‬ ‫و ترفون سبببببببب ار و ا ببببا ال إ هم ملاء‬

‫ش ب ا س ار‪ ...‬س ار‪.‬‬ ‫وجواس س وخو ه وفاشا ن‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أبو مي لل ال ارري‬

‫أخرق أ امت ه م ب ل ال ول‬ ‫وحروب‬ ‫لم ت رض شبببببببب ببب ال مر تببار‬
‫الب شر لما ت رض له ش ب ال ار ال‬
‫وحرمت ال ارر ن من أبس حقو البشر‪.‬‬ ‫ال ا الأمر كببان وحالببا هم‪ .‬لا أحبب ر‬
‫حجم الإج ارم والمببآسببببببببي التي ت رض لهببا‬
‫لكن شببببب ب ال ار لم مت‪ ،‬ولم هن‪،‬‬ ‫ال ارر ون‪ ،‬غ ر من أورف ا هم هبببًا الكم‬
‫الها ل من الإج ارم والر ب والخو والكوارث‬
‫ولم ستكن‪ ،‬ولم ستسام‪.‬‬ ‫وغ ر ال ارر ن المق م ن في اخل ال ار ‪.‬‬

‫ح ث راتل إ ارن ثمان سب وات‪ ،‬ثم راتل‬ ‫و حن ح ن ان ن هبببًه الحق قببب‬
‫ببسبببببببببال ا ر في حرب ال وان الأمر كي‬ ‫فإ ا سبت رض كل ما مرت به الشب وب من‬
‫الم وم بثلاث ن ج ف س ‪ ١٩٩١‬م ويم‬ ‫غب و واحبتبلال وحبروب كبمبثببببل البجب ا بر‬
‫وراتل الحيار وما ارفقه من هجمات متكرر‬ ‫وفاسبببببببب ن وف ت ام وحتل الشبببببببب وب التي‬
‫باليبببوار وال ارن‪ ،‬وفجر بوجه ال ا في‬
‫سق ت ا ها الق ابل ال وو ‪.‬‬
‫سبببببان ‪ ٢٠٠٣‬أ م مقاوم رفها تار‬
‫الش وب‪ ...‬ولا ال ش ب ا قاتل‪.‬‬ ‫إن مببا جرق إبببان غ و ال ار وب بب‬
‫احتلاله في سببان ‪ ٢٠٠٣‬م لم كن سببوق‬

‫ت ج ويببب ق لما سببببقه من حرب إج ارم‬
‫فرخببببها خم ي و امه المجرم‪ ،‬ثم تلا ًلك‬
‫مباشبببببببر حيبببببببار جا ر ر ف ن ال ارر ن‬
‫الخب والبب واء وشبببببببب ا هم حتل الهواء‬
‫لأرب شبببر سببب ‪ ،‬و ارفقت الحيبببار حرب‬
‫همج متوحش تحت ستار تحر ر الكو ت‪،‬‬

‫‪10‬‬

‫ال ارري ا ل ارد ضا لًي ه بالماء ل س م ثل‬ ‫لم ان إلقاء سبببببلاع المقاوم ب ما‬
‫الًي ه بال ار)‪.‬‬ ‫حبل ببالمقباومب من غب ر وتبآمر من ا ف‬
‫الإرهاب التي يب تها أمر كا وا ارن وخ ا ر‬
‫ش ب ا ثا ر‪ ،‬و خت ن وامل ثور جبار‬ ‫ال ا ل أح ابا وم ا شبببببببب ات‪ ،‬وتلجرت في‬
‫ت ان ن لسها كل ر ق م ً وم الاحتلال‬ ‫ال ار ثور شبب ب من ار فر ‪ ،‬هي ثور‬
‫الأسبببببو والل هًه الاح ‪ ،‬وسبببببت لجر بر‬ ‫تشبببر ن ال م ‪ ،‬التي ما ال شببببابها ق م‬
‫ثور تشبببببر ن أو غ رها ب ارك ن التحر ر بإًن‬ ‫ال م ال اكي ال ال رب تحر ر ال ار ‪.‬‬

‫الله ت الل‪.‬‬ ‫من شبببببببتم أو ن أو تهم شببببببب ب ا‬
‫بالتقيبببببببب ر تجاه و ه ب ا ه القول‬

‫‪11‬‬

‫لإ ارن وم بً احتلال ال ار سبببببببب ب ‪٢٠٠٣‬‬ ‫خ ساء اللارس‬
‫سبببببببب ون جاه ن إلل خببببببببم ال ار لإ ارن‬
‫وج اه ولا تاب لأسببببببب ا هم اللرس‪ ،‬ومن‬ ‫إن مشبببببروع را ون الج سببببب ال ارر‬
‫الًي ر مه وسببببب ل إل ه جاه ا ح ب ال و‬
‫جا ب آخر فإن إ ارن تس ل أن كون ال ار‬ ‫ال م بل شببببببببكبل خ ار وتهب ب ا كب ار لا ار‬
‫حببب قتهبببا الخال ببب من خلال ال مبببل ال‬ ‫وش به ومستقبل أج اله‪ ،‬ح ث س قخي هًا‬
‫المشببببببببروع التببآمري الخ ر ال الهو بب‬
‫تلر سه واب ا ه ن الي ال ربي ‪...‬‬ ‫الو ب والقوم ب ال ارر ب ‪ ،‬وه باك جهبات‬
‫سب اسب أخرق تسب ل وت بل إلل تمر ر هًا‬
‫لق مارسبببببببت إ ارن من خلال ملا ها‬ ‫القا ون السيء الي ت والجا ر بح ال ار‬
‫وأتبا ها في الحكوم الحال سبببببببب اسبببببببب‬
‫التلر س بر تيببببببببل بب واخبببببببب هببا كببل‬ ‫وش به ال ربي ‪...‬‬
‫الم اهخبب ن لمشببرو ها اليببلوي التوسبب ي‬
‫إن هًا القا ون تبر ا تهاكا يبببببارخا‬
‫في ال ار والم قب ال رب ب ‪ ،‬فه باك مخ‬ ‫لكل الأ ار واخت اررا واخببببببببحا لكل القوا ن‬
‫م بب ومبب روس مببل ال تلر س ال ار‬ ‫التي أيب رتها ال ول ال ارر م ً تلسب سبها‬
‫قوم به السبببببببباسبببببببب ال ملاء أً اب اللرس‬ ‫ام ‪ ١٩٢١‬ول ا سب ‪ ،٢٠٠٣‬وسب ؤ ي‬
‫المجوس‪ ،‬ف ال ال ارر ن الأيببببببلاء ال ارق‬
‫التيببب ي له بكل الوسبببا ل والسببببل المتاح‬ ‫إلل تلك ك ال س ز الاجتما ي ال ارري و ه‬
‫لإجهاخببببه وا قاً و هم من هًا المشببببروع‬ ‫مسببببببببتقببل الأج بال القبا مب ‪ ،‬فه باك أ با ي‬
‫خب ثب ربًر تباب ب لجهبات مت لبً موال ب‬
‫التآمري الخ ر‪.‬‬ ‫لإ ارن تق و ارء هببًا المشببببببببروع التببآمري‬

‫‪12‬‬ ‫الخ ر الًي ه إلل مار وت م ر ال ار‬
‫وشبببببببب به بالكامل‪ ،‬والتحكم بثرواته ومق ارته‬

‫ومي ر ومستقبل أج اله ‪...‬‬

‫إن ح ب الببب و ال م بببل ور بببا اتبببه‬
‫اللاسبببببب والأح اب الم ا بال ن والموال‬

‫بسم الله الرحمن الرح م‬

‫{ أَ َ َل ِم َن ال َّس َما ِء َماء َف َساَلت أَوِ َ ِب َقَ ِرَها فَاحتَ َم َل ال َّس ُل َ َب ا َّارِب ا ۚ َوِم َّما ُوِرُو َن َ َا ِه ِفي‬
‫الَّاِر ابِت َا َء ِحاَ أَو َمتَاع َ َب ِّمثاُهُ ۚ َك ًََِٰل َك َخِر ُب الَاّهُ ال َح َّ َوالَبا ِ َل ۚ َفلَ َّما الَّ َبُ َفًَ َه ُب ُج َلاء‬

‫ۚ َوأَ َّما َما َ َلفُ الَّا َس َفَم ُك ُث ِفي الأَر ِض ۚ َك ًََِٰل َك َخِر ُب الَاّ ُه الأَمثَا َل} سور الر ض‪.. )١7‬‬
‫ي الله ال م‬

‫ا ل ار ما قرب ن ثما أشبببببببهر‪ ،‬ورغم‬ ‫رحمة بالشه ا‬
‫ي ور ر ارر إ لا س ارحي في آب ‪،٢٠٠٣‬‬
‫ولكن لم ا سبببببببب ارحي في ح هبببا‪ ،‬لأن‬ ‫بقام ‪ /‬ب ثي‬
‫المحق الأمر كي ابب أن أورف ال ت هب‬
‫بالب ارء من ح ب الب ث ال ربي الاشبببببببت اركي‬ ‫بكامبببات ببباب ببب من‬
‫و م مقاوم المحتل ح ن ا سببببببب ارحي‪،‬‬ ‫القاببب والخببببببببم ر‪ ،‬أكتببب‬
‫ولك ي رفخببببببببت التور ف والاسببببببببتجاب لهًا‬ ‫ورابي تيببببببببر ألمبا ال‬
‫ال ابب‪ ،‬فبل با و ي إلل ال ا ب مر أخرق‪،‬‬ ‫و ي وشب بي وح بي‪ ،‬واسبتًكرت جا با من‬
‫أ بام م با بات با ضالجم اب ) في م م باهبا‪،‬‬
‫و ام الله كم هي م ا ات ا والخ و ال لس‬
‫التي ك ببا ببا ي م هببا كم تقا ن‪ ،‬وأي رو‬ ‫بسببببببببب حب ا لو ا وح ب ا‪ ،‬وخايببببببب ب‬
‫الاحتلال الب ض‪ ،‬وب بب ا تقببالي من ربببل‬
‫ح ن خبببببببب حماها ت هار‪ ،‬ولكن الله‬ ‫القوات المحتا في م تيب ما س ‪،٢٠٠٣‬‬
‫وجل م ح ا رو ويبر سا ت ا ال التحمل‬
‫واليبببببببمو ‪ ،‬وح ن ك ت أرق يببببببببلاب ورو‬ ‫رب ت في م تقل كروبر الأمر كي وفي ا‬

‫‪13‬‬

‫شببخيبب ا‪ ،‬و حن رب ب و لا سببل الثلر‪،‬‬ ‫ال كتور ه ق يال مه ي ماف وال كتور‬
‫و توارث ب با‪ ،‬فبإن غلبل أولا ي وأحلبا ي‬ ‫رحاب في م تقاهما‪ ،‬ك ت أر مف لسببببببببي‬
‫ن إهبا تكم لباب ي فان لاوا ن إهبا تكم‬ ‫ضإًا اهت ت ر م الرجولبب لبب ببك فببا ر إلل‬

‫لي‪ ،‬وس ر وها لكم ولو ب ح ن)‪.‬‬ ‫ه ق ورحاب) مسببببتاهما رول شببببه ال ار‬
‫والأم ال ارحل يبب ام حسبب ن ضإًا اهت ت ر م‬
‫وح ن خرجت من الم تقل‪ ،‬اخببببب ررت‬ ‫المبببا ت فتببًكر ر م الرجولبب ) ولكببل م ببا‬
‫ريببب ول سبببت ريببب مف م ا ا الا تقال‬
‫لاهجر لبا ربي‪ ،‬وب فتر من الإرام ف ه‬
‫و روفه‪.‬‬
‫وك ا تهم سببببببببت ون المق م ن هم في‬
‫وبق ببت اسببببببببتب ل كبل فتر لاتحق‬
‫جهاتهم الأم المت !! وسببلل ي المحق‬ ‫والمسببببببببباومب ال أن أرب م الت هب ل ا‬
‫سبببببب ارحي‪ ،‬وأبا ي المترجم ملاح المحق‬
‫من خمن أس اته ال !! ضهل أ ت ب ثي؟‬ ‫الأمر كي وهي ضلماًا ال ا وال ار أيببببببب‬
‫ب أمر كا‪ ،‬و ام الب ث ا تهل‪ ،‬وكل ر ا‬
‫فلجبت م) ضوهل أ ت من جما أو‬ ‫الب ث وال ول أمامك في الم تقل)‪ ،‬فكا ت‬
‫إجابتي بكل ثق وي بببببببببببب ضارتب ت بلكر‬
‫من جمبا ب محمب و س‪ ،‬فبلجبتبه أ با من‬ ‫الب ث و مري ‪ ١٢‬سبببببببب ومن ا ا ب ث‬
‫وروم ورخببب ت كل مري مف الب ث فك‬
‫جما ح ب الب ث ال ربي الاشببببت اركي الًي‬ ‫أتخال به! وأمبا المقباومب فهي ف ر ب‬
‫كل المخاورات لت افف ن لسبها من الخ ر‬
‫تقو ه الق ا القوم لاح ب وأم ها الحالي‬ ‫الخارجي‪ ،‬وحتل ال يبببببلور اليببببب ر افف‬
‫ن شبببببببه ح ن بببببببببببببببببلت ه الخ ر‪ ،‬فك‬
‫اب اره م ف حن تمي لح ب لا‬ ‫الرف‬ ‫بالإ سان الًي حتل با ه وتهان أرخه‪ ،‬فكل‬
‫الش ار ف تم حه الح بال فاع ه‪ ،‬ولو ك ت‬
‫لأشخا )‪.‬‬ ‫لا أماك الق ر الجسبببببببب لا فاع ن با ي‬
‫فسبببببببببل افف به بقامي‪ ،‬وا اموا ج ب ا إ كم‬
‫أر ت من هبًه المقب مب أن أر ال‬ ‫ه تم بابببب ي وو ي ببببباحتلالكم‪ ،‬وأه تو ي‬
‫مح ات من ال اء الو ي ‪ ،‬وهي مشببابه‬
‫من ح ث الم خمون لمح ات كث ر في ح ا‬
‫الآلا من الم اخا ن والب ث ن‪ ،‬خاي ب‬
‫الاحتلال الً ن سبببببببب روا موار أكبر وأجل‬
‫مما تم رخبه‪ ،‬ووايباوا المسب ر بكل إر ام‬
‫وب ول وشببببببجا ‪ ،‬ولم ترهبهم رو الأ اء‬
‫وممارسببباتهم بالإ ًاء‪ ،‬فكان م هم الشبببه اء‬
‫وفي مق متهم شببببببببه الحز الأكبر ال ارحل‬
‫ي ام حس ن رحمه الله‪ ،‬والأسرق والم تقا ن‬

‫‪14‬‬

‫إن الب ث والشبب ب والأم تسببتح م ا‬ ‫الببً ن رب وا ولا الوا في ببا ن الاحتلال‬
‫كل شيء‪..‬‬ ‫و با ن ً ولهم ال ل ب حتل هبًه الاح ب ‪،‬‬
‫وشببببببببهب اء المقباومب الب اب التي ربار بت‬
‫لا يببببببوب ل لسبببببه من رق أ ه ال‬ ‫المحتل وً وله وشببببببببه اء ال ر وشببببببببه اء‬
‫يواب ل خ ئ الآخر‪..‬‬ ‫تشببببببببر ن والجرحل والم ور ن والأمهببببات‬
‫الث كالل والأ ارمل والأ تام‪ ،‬هؤلاء جم ا تاد‬
‫ولا ت مت من رق لسبه ال يبواب‬ ‫رؤوس ا وفخر خال ا وأمت ا‪ ،‬و ق أمامهم‪،‬‬
‫ل ببال ممن كببان م ببه بببالأمس في خ بب‬ ‫ل ئ رؤوسبببببببب ا خجلا و رفا ا لهم ‪ ،‬وهم‬
‫واح ‪..‬‬ ‫هو بببا و ت بببا‪ ،‬و بقل ببب ن لهم لأن أي‬
‫باء م با لا رتقي إلل مبا رب موه ‪ ،‬وهبًا‬
‫ابحثوا ن المسبببتل من و ارء ما أ تم‬ ‫ن في رراب كل الب ث ن الأح اء والو ن‬
‫ف ه‪ ،‬سببببببببتج ون أ هم الأ اء الً ن احتاوا‬
‫الشرفاء‪.‬‬
‫إن البع والشييع والأمة‬
‫تستحق منا كل شي ‪.....‬‬ ‫فك وفل هًا ال ن؟!‬
‫وفل ب ر ق واح لا غ رها‪ ،‬بالتكات‬
‫ال ار وفي مق متهم إ ارن الشر‪.‬‬ ‫والت اخببببب وبوح اليببببب وال خبببببال تجاه‬
‫الهب ‪ ،‬وأن ترفف ن ال بامبات و ت با ل‬
‫كو وا ا تمسب ُك ب سب ها قل واح‬ ‫واحبب ببا للخر والق ببا لمن تتوفر لبب ببه‬
‫هو الب ث‪..‬‬ ‫الإمكا ات‪ ،‬ل سببببببت الامكا ات الاوجسبببببببت‬
‫فحسب وا ما الامكا ات ال لس وتجر الًات‬
‫تًكروا الشببببه اء والأسببببرق والم تقا ن‬ ‫وال ول إلل القوا الجماهر والشبببببببب ب‬
‫والجرحل والم ور ن والأمهببببات الثكببببالل‬ ‫لا هوض ب ما الب اء ال خالي وا ا ج ل‬
‫والأ ارمل والأ تام‪ ،‬ر ون م كم الثلر لهم لا‬ ‫من الق با المؤم ب لتكمبل مسبببببببب ر رجبال‬
‫الب ببببث الببببً ن ب و هببببًا الح ب ال ملا‬
‫للإ ثار لموار كم ‪..‬‬
‫ووخ وا أسسا واخح و م ق ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫و وا لرش كم فالورت لم ل ب ‪..‬‬ ‫ر ون وح اليبببببببب وال خببببببببال لا‬
‫اللرر والتشرًم‪..‬‬
‫وتبقل الق ا القوم هي خ م ح ب‬
‫الب ث ال ربي الاشت اركي وهو ته‪...‬‬ ‫اًكبروا الله وارحبمبوا الأمبببب والبحب ب‬
‫و خاله وتار خ ه المج ‪..‬‬
‫ض َفبلَ َّمبا الَّ َببُ َفَبً َهب ُب ُج َلباء ۚ َوأَ َّمبا َمبا‬
‫َ لَفُ الَّا َس فََم ُك ُث ِفي الأَر ِض)‬ ‫فان رحمكم التار مثاما لم رحم من‬
‫والله من و ارء القي ‪..‬‬ ‫سب ‪..‬‬

‫‪16‬‬

‫ب اي‬

‫ض‪ )6٣‬حببالبب خخببببببببف ف هببا الموا ن إلل‬ ‫رض هبببًا القبببا ون بببامي ‪٢٠١6‬‬
‫قوبات بحسببببب التويبببب الوار لاقا ون‪،‬‬ ‫و‪٢٠٢٠‬م ولم مرر بسببببببب الخلافات ا ه‬
‫من ب ها ض‪ )١٠‬حالات تقخبببببببي بالسبببببببجن‬ ‫لأ به ربا ون قوببات‪ ،‬ول س ربا ون ج ار م‬
‫المؤب مف غ ارم مال تت اروع ب ن ‪٥٠-٢٥‬‬ ‫الم اومبات بب ‪ ،‬إن لج بب الأمن والب فباع في‬
‫البرلمان أك ت س ها لإ ا رض مشروع‬
‫ما ون ار ارري‪.‬‬ ‫ال قا ون‪ ،‬ا لًي م السببببببببا ات الح في‬
‫م اررب ومحاسببب الموا ن ال ما كتبو ه‬
‫ومن خبببببمن ال قوبات خبببببم القا ون‬ ‫ال موارف التوايببل الاجتما ي‪ ،‬لاتيببو ت‬
‫ض‪ )٢٥‬حال تقخببببببي بالسببببببجن المؤرت مف‬ ‫ا ه خلال ال ور البرلما الحال ‪ ،‬اما‬
‫غ ارم مال تت اروع ما ب ن ‪ ٣٠-١٠‬ما ون‬
‫ار ارري‪ ،‬إخبببببببباف إلل ‪ ٢8‬حال أخرق‬ ‫أن هًا القا ون لقمف حر ال أري والت ب ر‪.‬‬
‫تقخبببببي بالسبببببجن لأرل من ‪ ٥‬سببببب وات مف‬
‫غ ارمب مبال ب تت اروع مبا ب ن ‪ ٣٠-٢‬ما ون‬ ‫بلتي هبًا الأمر ب ب مبا أ ان البرلمبان‬
‫ار ارري‪ .‬أك ت ال ا ب سروه ب الواح‬ ‫في ام ‪٢٠٢١‬م أ ه سبببببب تور ن رض‬
‫أن الق ارء الأولل تمببت لببه ولم بب ل أي‬
‫شببببببببيء ف ه ما رض في ام ‪٢٠٢٠‬م‬ ‫مشبببروع را ون الج ار م الم اومات ‪ ،‬إلل ب‬
‫ت بب اببه بح ببث حمي حر بب الت ب ر ببب لا‬
‫وهًا لا جو إ لارا‪.‬‬ ‫الت ي ا ها‪ .‬وت ه ر س البرلمان بًلك‪،‬‬
‫وربب ا ترض ال القببا ون المبب اف ن ن‬
‫ال واب البرلمان مسببببببببؤول رفض‬ ‫حقو الإ سبان وال اشب ن واليبحل ن لأن‬
‫القا ون جما وتليبببببببب لا‪ ،‬لأن مروره ي‬ ‫هًا القا ون سبببببب شببببببكل وسبببببب ا لا تقالهم‬
‫حبس أي شخ شر م شو ار ال وسا ل‬
‫ورم هم ال أبس الم شو ارت‪.‬‬

‫إن مسبو القا ون تشبمل ض‪ )٢١‬ما‬
‫تتخمن قوبات سالب لاحر ‪ ،‬و تلرع م ها‬

‫‪17‬‬

‫وال اشبب ن‪ ،‬و وفر الحما لأيببحاب ال لوً‬ ‫التوايبببببببببل الاجتمبا ي لم‬
‫من ال ق ‪.‬‬ ‫ت اسب مف أفكار أو توجه‬
‫جما س اس م ‪ ،‬ما‬
‫إن أح اب السببببببببا ب ميببببببببر ن ال‬
‫تمر ره‪ ،‬وتمر ره في ح ن غلا لأن الشبببببارع‬ ‫ؤ ي بببالتببالي إلل ببا‬
‫مشبببب ول بهمومه‪ ،‬ولم اف ال تلايبببب ل‬ ‫اللوخل والته الت سلي‬
‫القبا ون المق ب لاحر ب و ب م ال قب وتكم م‬ ‫البًي ؤ ي إلل ا خلباض‬
‫الأفواه‪ ،‬و تبببب ي القببببا ون ال الحر ببببات‬
‫الشبخيب ‪ ،‬الما ض‪ )٣8‬من ال سبتور تكلل‬ ‫مت ا في حر الت ب ر‪.‬‬
‫حر الت ب ر وهًا القا ون ت ارض مف هًه‬
‫المببببا وال ار م م إلل ال بببب بببب من‬ ‫إخاف إلل أن الما‬
‫الاتلبار بات التي تت بارض مف هبًا القبا ون‪،‬‬ ‫الثبببالثبب من القببا ون المت اقبب بببالأحكببام‬
‫ر ون تمر ر القا ون لك لا كش فسا هم‬ ‫ال قاب تخببم ت ت ب ارت فخببلاخبب و ام‬
‫وسببببببببرراتهم ف خ قون الأيببببببببوات و ق ون‬ ‫وهبًا مقيببببببببو ‪ ،‬بح بث تتمكن السببببببببا ب‬
‫اسببتخ امها لاحقا كما تشبباء لإ قاع قوبات‬
‫الحر ات‪.‬‬
‫ش تيل إلل ح السجن المؤب ‪.‬‬

‫كل ما قوله ن مشببببروع القا ون هو‬
‫تق ن لحر الت ب ر وفقا لميبباح السببا‬

‫من جهب ومن جهب أخرق إمكبا ب التبلو بل‬
‫الملر لموا القا ون بما ت اسببببببببتخ امه‬
‫كببببل ا حق ق بببب لقمف حر بببب الت ب ر بببببل‬
‫وميببببببا رتها‪ ،‬وسبببببب كون أ ا رم خبببببب‬
‫اليببببببحل ن ب ل من حما تهم لأن ال قوبات‬
‫القاسبببب في القا ون بموا ه اللخببببلاخبببب ‪،‬‬
‫شببببببببكببببل خ ار ال مببببل اليببببببببحل ن‬

‫‪18‬‬

19


Click to View FlipBook Version