The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

العدد 45 من النشرة القومية

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by nasserhariri6, 2021-04-14 08:17:04

العدد 45 من النشرة القومية

العدد 45 من النشرة القومية

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪50 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫ةماية الأمن القومي خاصة‪.‬‬ ‫اا ان انت في صو تها الرربية بزعامة الأمريكان‪،‬‬
‫فمن يقوم به ا الفعل ؟‬ ‫أم في صو تها الرلسية‪ ،‬ﻻ تهدف الى سب اعوان‬
‫يخطئ من يقول أن ي ا من اختصا ”النخب‬ ‫لها من لسط الشعب ل الجمايير بل تهدف في ل‬
‫العربية ا ساسة انوا أم أصحاب ؤا ل معا ف ا “ ل‬ ‫ما نعيشه من عم ها الواس بما يرطيه من مساةة‬
‫إن ان نظريا يم الجهة المعن ّية بالإجابة عن‬ ‫تكاد تكون شام ة ل و ن العربي إلى ما يو ابعد‬
‫التساؤل الوا د أعلاه‪ ،‬ل جم ة الأسة ة التمهيدية‬ ‫من العملاء ل يو استسلام جمايير اﻷماااة العربية ‪،‬‬
‫للإشكاليات التي يطرةها لو انوا ةالة عربية لاةدة‬ ‫استسلام يستخدم فيها أناس انوا في يوم ما‬
‫تعي لاقعا لاةدا لتحمل فكرا مشتر ا‪ ،‬غير أن‬ ‫محسوبين ع ى الصف الو ني ‪ ،‬استسلام ينعكس‬
‫يك ا ةالة مفقودة اليوم ‪ ،‬ل لا نجديا الا في‬ ‫ع ى الجمايير أ ور مما ينعكس استسلام ةا م‬
‫ساةتين تقريبا ببعديها القطرا ل القومي؛ ساةتين‬ ‫معرلف با تبا اته المشبوية ‪ ،‬ل بس و ه المعادا‬
‫تخحعان لاةتلال متسالق أيدافا ل س و ا { اةتلال‬ ‫اصلا لأيداف الأمة ‪ ...‬يدف يام أ ور ايمية من‬
‫صهيوني ل اةتلال مر ب برأس أمريكية ل تنفي‬ ‫سابقه ال ا عمل ع يه الاستعما باعتبا ما يقود اليه‬
‫ايراني }‪ ..‬يما ساةتا العراق ل ف سطين لساةة‬ ‫من ادخال الجمايير في ةالة من الا باك ل اليأس‬
‫ثالوة منسية عربيا ل إن يي ةا رة عالميا ساةة‬ ‫ألﻻ ‪ ،‬ل ثانيا ير ّيب عنها معرفة الح ول ل الطريق‬
‫الصحيح ل نهوض ‪،‬بحرمانها من ان ينهض الناس‬
‫اﻷةوا ‪.‬‬ ‫المحسوبين ع ى القو الو نية بتبصيريا بالرؤية ل‬
‫ساةتان أسقطتا المفهوم الشار ل المتدالل في‬
‫تعريف المو ّقف بأنه ”المتعّم“ أل من ةم ة لقب‬ ‫الطريق المنق لها من الحياس ل التس يم‪.‬‬
‫”الد تو “ ‪ ،‬أل ”المعا ض“ أل ”الوارر“‪ ...‬إل ‪ ،‬ل أ دتا‬ ‫الرريب فيما نعيشه اليوم لاقعا يو أن الكل‬
‫ةقيقة أن ”المو ّقف“ ليس يو الباة أل الكاتب أل‬ ‫العربي إن ان يمينيا أم يسا يا؛ أسماليا أم‬
‫المتعّم فقط ‪ ،‬لليس الرجل فقط دلن المرأة ‪ ،‬لليس‬ ‫اشترا يا؛ ع مانيا أم دينيا ؛ يقر به ا التحدا ل ما‬
‫من يو دارما في موق الرافض أل المعا ض بل ت ك‬ ‫يحم ه من أخطا بر تتهدد الأماة العربية في‬
‫الماجدة العربية التي عند استشهاد ابنها لا تتردد ل‬ ‫يويتها الجامعة ل الو ن العربي في جررافيته‬
‫يي تشي جومانه من ا لاق غرلدة عالية تجعل‬ ‫المجالية؛ اقرا يتجال الو ن العربي ل الأماة‬
‫قشعريرة اعتزا تهز عنقك لتنتشر في جسدك‬ ‫مجتمعة ل يهز أ انهما ة ّتى في ما يو قطرا‬
‫بصيرة تقترب من تعر ك لصعقة هربارية ‪ ،‬ل ذلك‬ ‫محدلد ‪ ...‬ل ي ا الكل العربي ل بكل تصنيفاته لا‬
‫الرجل العربي ال ا أصبح الو ن لديه ي ي في‬ ‫يتردد في رح السؤال ” يف يمكننا الخرلج من‬
‫قدسيته الله عز ل جل ‪ ،‬أل ذاك اﻷب المك وم في ابنته‬ ‫يك ا أ مة بما يميزيا من خطو ة قات ة عن ل ما‬
‫ذات ‪ 13‬بيعا التي قت تها بندقية الجماعات المنف تة‬ ‫سبقها ؟“ ل بقت الإجابة غما عن التدمير ل الدماء‬
‫المجرمة في ده ع ى من أ اد مواساته قارلا ” بلادا‬ ‫المسفوةة في ساةات عديدة من العراق الي سو يا‬
‫الي ليبيا ل اليمن لصولا الي تونس ل مصر غير صاربة‬
‫قبل أ بادا ‪ ،‬ل ل ني قبل بطني ‪“ .‬‬ ‫تترالح متعورة ل لا تخ وا من انعداميه ل عمى‬
‫فيما دلن الساةتين ”نخبنا العرب ل سياسيينا ل‬ ‫سياسي لا بل ةتى فكرا إن ان قطريا بما فيه من‬
‫خصوصيات أل قوميا بما فيها من جوام يقينية‬
‫ةتّى إعلامينا “ ل بدلن تحامل ع ى أا منهم ل م‬
‫تقديرنا لمعا فهم يم شتات ؤ ‪ ،‬ل خطب يمكن‬ ‫مشتر ة ‪.‬‬
‫تصنيفهم بالمكتبات النا قة ل المتجولة دل يم‬ ‫الإجماس ع ى معايشة الآ مة المر بة التي تعصف‬
‫بالأماة ل المجتم العربي ل الكلام فيها لا ل لن‬
‫تجال تفعيل الإةبا في نفسية الموا ن المتاب‬ ‫يجع ها تنقش أل ةتي تتراج دلن ب و غاياتها‪ ،‬ل‬
‫إلى تعميق الشعو بالعجز ‪.‬‬ ‫دلن فهم مشترك لطبيعتها ل بيعة الواق ال ا‬
‫تتحرك فيه ل جم ة الأدلات المستخدمة في‬
‫من ينا نؤ د ع ى أن لحظة الفر أصبحت مط وبة‬ ‫استشرارها بالصيرة ل الشكل المعاش إن انت‬
‫ل رل ية داخل ”النخب العربية“ ‪ ،‬بين المسؤلل عما‬ ‫أدلات مح ية أل اق يمية أل دللية من جانب ل من‬
‫نعيشه من انحطا فكرا ل عم ي أبناء لأماة‬ ‫جانب ثاني تحديد برام عم ية بأيداف بارنة إن‬
‫قدمها ّسخها أجداد عظام في يك ا ميادين‪،‬‬ ‫لصيرة الاعتراض أل لصيرة الإقلاس بالأماة عامة ل‬
‫تراثها يؤ ده‪ ،‬ل بعحهم يرفض الانتماء لهوية‬
‫الأمااة تنظيرا ل تح يلا من منط قات فةوية اثنية‬

‫انت أم دينية‪ ،‬ل ي عب دل الأداة اشعالا ل فتن‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪52‬‬

‫متقدم يسقي ميلاد جيل جديد من المتط عين ؤية‬ ‫الطارفية ل الم يبية‪ ،‬ل بعحهم لا يعتقدلن لا من‬
‫ل فعلا الى تحرير اﻷمة ل استعادة موقعها في بناء‬ ‫ةي المبدأ ل لا الأصل بوجوديا ةد منايحة الرابطة‬
‫الجامعة للإماااة العربية؛ ل البعض الآخر المتبقي من‬
‫التا ي الانساني‪.‬‬ ‫ل ي ا الخ يط ي تزم بقحايا الو ن ل أ ّمته في‬
‫نعم ظرلف ليس الظرلف الراينة ما يجعل من‬ ‫صيرتيها القارمة ةاليا القطرية ل القومية الجامعة‪،‬‬
‫التقاء الو نيين ع ى فعل مشترك‪ ،‬باعتبا أن فرصة‬ ‫ل{{ يجم لديه بين يموم نفسه ليموم الناس من‬
‫النهوض ل التحر اليوم قارمة بكل ما ن مسه ل‬ ‫ةوله ‪ ،‬ما يجم عنده بين الع م أل الكفاءة‪ ،‬ل بين‬
‫نعيشه ظايريا من ا ثية الواق العربي‪ ،‬ليي في‬
‫ذات الوقت ل بالتوا ا م ما يو ا ثي معاش‪،‬‬ ‫الوعي ل المعرفة بمشا ل المجتم ةوله ‪.‬‬
‫ي ا ”البعض المتبقي“ يم الط يعة التي قد‬
‫فهي تحمل عوامل الرد المتقدمة سواء من ةي‬ ‫تنتمي إلى أا فةة أل بقة من المجتم ‪ ،‬لكنّها‬
‫التخطيط أل المما سة في الجانب الحقيقي له ا‬ ‫تحالل الا تقاء بالمجتم كل إلى ل ا أفحل م ّما‬
‫الواق الم موس في نفسية العربي ل ؤيته‬ ‫يو ع يه‪ }}.‬المشك ة في ي ا البعض الأخير لسط‬
‫الطموةة ل نهوض ل التحر أن ان ماديا أل معنويا‪.‬‬ ‫ل الكم الم و ؛ ي ا البعض ال ا يعتقد فعلا في‬
‫فرصة تجعل المرء لا يتردد في القول من أن‬ ‫يويته العربية ؛ الرافض ل فصل بين أيداف يؤ د‬
‫اةتلال العراق لما يستبطنه من تقدم استراتيجي‬ ‫الواق من أ بعينيات القرن العشرين من أنها‬
‫بارن ل مؤشر لدللة ايران في الجسد العربي‪ ،‬ل‬ ‫أيداف الأمة العربية الإستراتيجية لتحقيق تحر يا ل‬
‫تفكيك ليبيا ‪ ،‬ل تسقيط اليمن‪ ،‬ل تدمير سو يا ل‬ ‫نهو ها ل لعب دل يا الإنساني الخ ّير ‪ ،‬أيداف‬
‫تحولها الي مجال تنافس ل تقاسم النفوذ بين‬ ‫تؤ د التلا م بين العرلبة ل قحايا التحر ل‬
‫مجم ”الليرا شية الومانية الكبا “ بزعيمتيه أمريكا‬ ‫الديمقرا ية ل العدالة الاجتماعية‪ .‬مشك ة ي ا‬
‫اا لسيا ‪،‬ل الأدلات الاق يمية اا ايران ل تر يا اا فرصة‬ ‫البعض عنوانها غياب التنسيق ل العمل المشترك‬
‫ل عمل الوو ا القارم ع ى الفكر العربي بأيدافه التي‬ ‫بين من يم فكريا في موق موةد ؛ غير أنهم‬
‫لاقعيا ل عم يا ل في ةر تهم مشتتين لا بل‬
‫صاغها‪ ،‬قد أتيحت ل شعب العربي من جديد ‪.‬‬
‫نعااام فرصة تا يخية التي أتيحت قبل سبعة‬ ‫علاقاتهم يحكمها التنافس ل التسقيط المتبادل ‪.‬‬
‫عقود ع ى خ فية اةتلال ف سطين تتاح اليوم أمام‬ ‫فمتي نرايم يحعون قناعاتهم ل يي قناعات‬
‫أبناء الأمة العربية لكي تبنى ةر ة الشعب‬ ‫ةقيقية بوجود يوية عربية ةحا ية مشتر ة ل و ن‬
‫ل نهوض من جديد ع ى أ ض ص بة لنظيفة‪ .‬فرصة‬
‫تنهي ةالة البهتة ل الحياس التي أةدثتها‬ ‫العربي من المحيط الأ سي غربا ل ةتى الخ ي‬
‫”استراتيجية الصدمة ل الترلي “ ل ع ّمقتها‬ ‫العربي ل جبال الزقرلس شرقا ‪ ،‬يو ّية يصعب أن‬
‫امت كتها أ ّمة من الأمم القارمة اليوم مو التنفي‬
‫”استرتيجية التسرب المرن“ ‪ ،‬ل عممها ”الربي‬ ‫بصيرة أفعال بارنة ليفتحون باب النقاش الهادف‬
‫الكولونيالي“ نتيجة معاشة بما افر ه من‬
‫ايديولوجيا عنوانها مأساة الوعي العربي‪ ،‬اذ أصبح‬ ‫قصد ل الإجابة الكفي ة بأبعاد الأمة ل المجتم‬
‫لعي العربي تسيطر ع يه التكنولوجيا التي يي‬ ‫العربي من داررة الوقب الأسود ال ا تدف اليه‬
‫تعبير بصيرة نتيجة لعصر المعرفة ‪ ...‬فبدل ان‬ ‫بمعالل متعددة منها الداخ ي ل منها الإق يمي ل‬
‫يكون اندياش العربي بالمعرفة بما يجعل‬
‫استهلا ه لها منط قا لتجديد م كاته ل يفتح امامه‬ ‫منها العالمي ؟‬
‫باب منافسة اﻵخر ‪ ..‬تحول الى اندياش ل انبها‬ ‫ي ا البعض خاصة البعويون ل يم يعيشون‬
‫بالتكنولوجيا ل اقبالا ع ى استهلا ها ‪ ...‬ل بدلا من‬ ‫ظرفية موات ّية تساعد البع ان ان رؤية ةام ة‬
‫ل مشرلس القومي من تعميق تجربتهم ‪،‬ل العودة إلى‬
‫أن يجدد في ؤيته النقدية لواقعه‬ ‫أصالة ؤيتهم الفكرية ‪ ،‬ل متابعة سالة البع في‬
‫انرمس في الدلنية التي سحبها ع ى الما ي‬ ‫النهوض باﻷمة ل الوصول بها الي غاياتها في‬
‫معتبرا ثقافته العربية غير مؤي ة ﻻ ل ع م ل ﻻ لما‬ ‫التحر ل بناء دللة الوةدة‪ ،‬ل جعل استشهاد فاقهم‬
‫يرتبط به من انتاج ‪ ،‬ل من ان تا يخه ما يو اﻻ‬ ‫ل الكم الهارل من أبناء اﻷماااة في أغ ب ساةاتها‬
‫س س ة من الحرلب يخت ط فيها القتل بالسبي ل‬ ‫القطرية د تحيء سماء ؤيتهم ل من دمارهم‬
‫الرنيمة ‪ ...‬ل بدل الاعتزا بما يه أصبح ينظر الي‬ ‫المراقة في ا ور من ساةة بخاصة ساةة العراق اا‬
‫ساةة الفداء ل الاقتدا اا بموابة النب المرج لفعل‬
‫ما يه تا يخا ل تراثا ثقافي نظرة اةتقا ‪...‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪53 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫أشجا يا ةطبا بيد المجال ين لها بالسكني ‪.‬‬ ‫مستونيا منها الدين ‪ .‬لقد {{ أد الانبها‬
‫يقظة اﻷماااة اﻵن يي يقظة لةية ن مسها في‬ ‫بالتكنولوجيا الى ف مقامها لاعتبا يا دلاء لما‬
‫استعادة أبناء العراق الكلام في البع ل الترني‬ ‫نعاني منه ‪ .‬أصبح الوعي بأيمية التكنولوجيا ل‬
‫بمآثره‪ ،‬فيما قدموه شعب من د لت تراب ي ا‬ ‫” أنها يي الحل“ ‪ .‬لم ت نخبنا أن للوج عصر‬
‫القطر ‪ ...‬ن مسها في ف سطين ل تحر ات أبناء ي ا‬ ‫التكنولوجيا ‪ ،‬ع ى أيميته‪ ،‬يتطّب النظر في أمر‬
‫القطر ل تححياتهم المتعاقبة من سبعة عقود ‪...‬‬ ‫الترا لالتا ي ل الدين‪ ،‬تطويرا يتناسب م عصر‬
‫نشايديا في اﻷةوا ل استقبال شهدارها الموت‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬لليس تدميرا شاملا ل بنى الفكرية‬
‫في سبيل تحر قطريم من الاةتلال الفا سي بورو‬ ‫القديمة ل ترا ‪ ،‬لالتا ي ‪ ،‬لالدين ‪ .‬شتان ما بين‬
‫مبتسمة ‪ .‬يقظة لةية تفسر ظهو أشكال من‬ ‫التط ّو لالتدمير ‪ .‬جر تدمير ممنه له ه‬
‫المجتمعات بتفكيكها لاختراس تراثات جديدة لها‪ ،‬ل‬
‫النهوض المتعاقب التي ظهرت في تا ي العرب‪.‬‬ ‫إشعال المنافسة بين أجزارها ةتى ب و الحرب‬
‫ل البع في ال را ‪ 47‬لتأسيسه لا يستمد قوته‬ ‫الأي ية‪ }}.‬ل تفكيك العديد من المجتمعات القطرية‬
‫من ونه قد صا مشرلعا قوميا للأمة فقط بل من‬ ‫ل العودة بها الي عصر ما قبل تأسيس الدللة ‪ ...‬عصر‬
‫ونه قد أثر بما قدمه فكرة في الواق العربي‬
‫تأثيرا يتجسد بحر ة شعبية لاسعة لالتأثير الع مي‬ ‫شعو اﻹنسان بالرربة في الزمان ل المكان‪.‬‬
‫ال ا أنجزته في ةياة الأمة العربية الحديوة لذلك ما‬ ‫نخب لم ت من أن الإسلام قبل ‪ 17‬قرن ل نيف‬
‫أتاح لها فرصة الاختبا لييأ لها تجربة فريدة يي‬ ‫ةطاام "الطو م " مادة ل مفهوما لد القبارل‬
‫تجربة الحكم الو ني في العراق ‪ ،‬التجربة التي‬ ‫العربية‪ ،‬ل ةر العقل العربي‪ ،‬ل أ سبه القد ة ع ى‬
‫يتصو البعض ان الكلام فيها ربا من نف الرلح‬ ‫الإبحا المعرفي ل العم ي المادا ليتحول العقل‬
‫في جسد ميت ل تجربة فاش ة ل فكر ل المشرلس‬ ‫العربي من عقل منا قي إن ان اجتماعيا أل‬
‫القومي ‪ ،‬خاصة بعد لقوس العراق في قبحة الاةتلال‬ ‫جررافيا ‪ ،‬يعي غربة في الزمان ل المكان إلى عقل‬
‫المر ب الامريكي اا اﻹيراني ‪ ،‬ليح ّشد ي ا التصو‬ ‫وني يترصد المعرفة بسمة التسامح عند ل الية‬
‫المر و الى جانبه َموَا َل سقو التجربة السوفيتية‬ ‫جررافية من جررافية المجال المتعا ف ع يه‪ .‬فقط‬
‫دليل ع ى فشل الفكرة الشيوعية ‪ {{ .‬ل لا‬ ‫الفكر العربي بما صاغه من مشرلس قومي من سبعة‬
‫الافترا ين مر و ين من أساسهما ‪ ،‬لاختلافهما ‪ ،‬ل‬ ‫عقود‪ ،‬ل التقاء الو نيين من أبناء الو ن العربي‬
‫لجه الاختلاف بينهما يو أن سقو التجربة‬ ‫المؤمنين بما يمت كونه من يو ّية جامعة ةوله‬
‫السوفيتية جاء لأسباب داخ ية‪ ،‬من بينها التعا ي‬ ‫نقاشا أل تفعيلا يو ما يجعل من العربي يتخطى‬
‫الفكرا م لاق بدا عصيا ع ى افترا ات عقاردية‬ ‫غربته في ل نه ل يقط م اليأس لفاردة النهوض‬
‫قسرية‪ ،‬بينما اةتلال العراق لإنهاء تجربته الو نية‬ ‫في صيره الفردية ل الجماعية ‪ .‬ينا لا ندعو الى‬
‫القومية لم يكن بسبب فشل الفكر القومي العربي‬ ‫نظرة س فية ‪ ،‬ل لكن ندعو الى نظرة تراثية تست هم‬
‫ال ا ان يقود تجربة العراق ‪ ،‬بل بسبب نجاةاته‬ ‫جوير القيم الانسانية في ما ينا ل تنظر ل حا ر‬
‫المتلاةقة لالبايرة التي أ عبت الدلارر المعادية الى‬ ‫نظرة عصرية ل ب لك تجم بين الأصالة ل المعاصرة‬
‫د جة إن ي ه الدلارر قد فعت مستو الصراس الى‬
‫الصدام المس ح‪ ،‬لتم تر يب العدلان العسكرا بعد‬ ‫الخاصة ‪.‬‬
‫أن فش ت ل المحاللات الاخر من إعاقة تجربة‬ ‫المشرلس القومي ال ا ةم ه البع ل ب ّشر به من‬
‫العراق من انطلاقتها ‪ ،‬فاةتلال العراق لم يكن‬ ‫‪ 47‬سنة‪ ،‬فكرة عربية تج ّسد الرلح العربية‬
‫نتيجة لفشل تجربته العربية ‪ ،‬بل لنجاةها ‪}}.‬‬ ‫المستيقظة الآن ‪ ،‬أا النزعة ل خير ل الحق ل ا ادة‬
‫تجربة ادت الفكر العربي ما صاغه البع ‪ ،‬ل ما‬ ‫التقدم الكامنة في اﻷمة ل المستيقظة ما تراج‬
‫نحح عنه من مشرلس قومي قوة عن ريق شف‬ ‫تيا نهحتها ل يبطت ةر ة فع ها ع ى ريق‬
‫الفعل الححا ا اﻹنساني ل ساءت ال اعها ةد‬
‫مزاياه لنقارصه ع ى السواء ‪.‬‬ ‫تحولها الى صيرة من صيغ بساتين أشجا مومرة‬
‫لقد مّر ع ى الفكر العربي الوو ا ما صاغه البع‬ ‫ع ى الطرق السالكة ‪ ،‬في غف ة أل غياب ةّراسها‬
‫مدة تتاااجال الولا ا باس القرن من ةي التباااشير‬ ‫يقتطف منها الما ة ما يرلنه صالحا لهم ‪ ...‬لتنتهي‬
‫ل‪47‬سنة من ةي التأسيس ل يي ليست بالفترة‬ ‫أغصانها بيد عاة اﻷبقا أل الخنا ير يقتطعون من‬
‫المحدلدة ل ﻻ القصيرة فكر لجد ريقه ل تطبيق ل‬ ‫أغصانها ما يرلنه مفيدا لقطعانهم لتنتهي‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪54‬‬

‫من تباين في الرؤية ع ى التوةد لفعل مشترك ‪...‬‬ ‫صا في ذلك نظرية بارنة قادت تجربته التي‬
‫ل لك ع ى البعويين أن يعو من أننا نحتاج تطوير‬ ‫تكالبت ع يها قوا دللية ل ادلات اق يمية ‪ ...‬فكرة‬
‫ؤيتنا بما يساعدنا ع ى ايجاد الح ول الس يمة‪ ،‬ل‬ ‫امت كت ؤية تطبيقية فاع ة في المجتم ‪ ...‬أا‬
‫ع ينا أن نفهم من إن لاق اﻷمة المجزأ ‪،‬ل المخترق‬ ‫فكرة تطو ت تحت ار ة الاختبا ل التجربة ال ا ل‬
‫ليس بسيطا ل لك مواجهته ﻻ ل لن تكون بمعادلة‬ ‫ان سطر النجاح البارن ل المؤشر فهو قد أل ح‬
‫بسيطة بل بنظرة متطو ة ‪ ...‬تفكك عوامل انهيا‬ ‫النقص في بعض الجوانب مما يعني أن البعويين‬
‫جد ان نهحة العرب المعاصرة‪ ،‬ل تبني ع ى أصول‬ ‫اليوم أمام امتحان تطوير فع هم بما يرتقي الي‬
‫فكر البع لتجا به التطبيقية فصولا اخر تجعل‬ ‫استيعاب التطو ات الجديدة ل الرد ع يها ‪ ...‬تطو ات‬
‫بعحها خطابي غير يام ل بعحها يتقصد لعي‬
‫من عصر المعرفة في جانب منه عصرا عربيا‪.‬‬ ‫الشعب العربي ل يستهدف ؤيته ان ان لما يو‬
‫ميدانيا اةياء لجان دعم المقالمة في العراق ل‬
‫ف سطين هيةات شعبية تكون بموابة الا ا‬ ‫ذاتي أل لما يو جماعي مشترك بين أبناء اﻷمة‪.‬‬
‫الجام لكل القو الو نية ل منبرا من منابر الخطاب‬ ‫فكريا يناك مولا‬
‫الحا ع ى تأسيس جبهة المقالمة الشعبية‬
‫العربية في جانب ‪ ،‬ل في الجانب الواني منبر خطاب‬ ‫اا أ اا مفهوم الهو ّية إذ أصبح الكلام ع ى يويات‬
‫فا ح ل تزلير ل الانحراف ال ا يتقصد أصحابه تعميم‬ ‫متباينة ل مكونات متقاب ة ةد القول ب ”الشعوب‬
‫اليأس لسط جمايير اﻷمة ان انوا أ رافا سمية‬ ‫السو ية“ ‪ ،‬ل من قب ها ”مكونات الشعب في‬
‫مح ية أل اق يمية أل دللية أل أ رافا شعبية ل اعلامية‬
‫العراق“ مولا ؟؟؟‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫اا ب اا في الفكر العربي الوو ا تأ يد لا ح ع ى‬
‫الإجلال ل العزة ل مؤسسين‬ ‫أيمية العوامل المو وعية في التريير الاجتماعي‬
‫لتحقيق الوو ة للكن ي ا الايتمام بالعوامل‬
‫الإجلال ل شهداء‬ ‫المو وعية جعل البعض يرفل ع ى أيمية العوامل‬
‫ألﻻد بوسمير اا تونس أفريل ‪ 2‬نيسان ‪3031‬‬ ‫ال اتية التي يؤ ديا فكر البع ل لك يناك ةاجة‬

‫ماسة لزيادة الايتمام بدل ي ه العوامل‬
‫ال اتية لإلقاء وء اف ع يها ‪.‬‬

‫أمو بارنة يي محل نقاش أل محل‬
‫اثا ة نقاش قد يأخ من أبناء اﻷمة‬
‫جهدا ل منا يم في أل د الحاجة اليه‬
‫لمواجهة ةالة التردا خاصة ل الكل يعي‬
‫من ان الواق العربي اجتماعيا لاق غير‬
‫ثابت يصعب التنبؤ بما قد يتمخض عنه‬
‫في أا لحظة من فر لةدلية‪ ،‬أل من‬
‫فر تجبر أبناره بالرغم مما يعيشونه‬

‫في ذ ر يوم الأ ض‬
‫التجم القومي يجدد فحه‬

‫لكافة أشكال التطبي‬
‫للقوفه إلى جانب الحق‬
‫الف سطيني في ي ا اليوم‬
‫‪https://twitter.com/‬‬

‫‪alqwmi/‬‬
‫‪status/1376803213836484‬‬

‫‪612;s=24‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪55 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫سيبقى السابع من نيسان في ذاكرة الاجيال‬
‫الدكتور فؤاد الحاج‬

‫منابع النفط في هذا البلد الذي يضم‬ ‫في العالنم لنسندمنينر تنلنك النننهنضنة‬ ‫تأتي ذكرى تأسي حزب البعث العربني‬
‫أكبر احسياط من النفط في العالم‬ ‫الفكرية والثقافية الحضارية‪.‬‬ ‫في السابع منن ننينسنان‪/‬أبنرينل ‪1974‬‬
‫بحسب تقديرات مراكز بحوث ودراسات‬ ‫والأمة العربية تمر فني منرحنلنة منن‬
‫أمريكية‪ ،‬وذلك بغرض تأمين السيطرة‬ ‫وكلنا نذكر تدمير قوى الشر‬ ‫السردي والذل والانحطاط‪ ،‬السي يعيشها‬
‫الكاملة السياسية والاقسصادية على‬ ‫العالمية ببداعات شعب مصر الصناعية‬ ‫الشعب العربي من المحيط الهادي إلى‬
‫العالم ومنها الصين‪ ،‬بعد سيطرة‬ ‫والعسكرية‪ ،‬وكيف ُترك مصر فريسة‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬والشرفاء والأحرار منن‬
‫إدارات الشر الأميركية المسعاقبة على‬ ‫للضغوط الصهيو‪-‬أمريكية بعد‬ ‫أبناء الأمة يسذكرون وهج تلك الذكنرى‬
‫نفط الخليج العربي والجزيرة العربية‪،‬‬ ‫العدوان الثلاثي ‪ 1953‬تح مسميات‬ ‫المجيدة العزيزة على قلب كل عنربني‬
‫السي أصبح سوقاً مفسوحة دون قيود‬ ‫"المعونات الأميركية" والبنك وصندوق‬ ‫حر شريف‪ ،‬السي أطلق صرخنة النسنحنرر‬
‫لشركات النهب والاحسكار العالمية‬ ‫النقد الدوليين‪ .‬وكذلك العدوان‬ ‫من موبقنات الاسنسنعنمنار والنسنحنكنم‬
‫العابرة للقارات‪ ،‬لأن عصب الحياة‬ ‫الثلاثيني على عراق الساريخ والحضارات‬ ‫بنمنقندرات الشنعنوب منعنلنننة عصنر‬
‫الصناعية والحياة اليومية في الدول‬ ‫‪ 1991‬ذلك البلد العربي الوحيد الذي‬ ‫الجماهير‪ ،‬فكان النولادة اببنداعنينة‬
‫الصناعية المسماة بن"الكبرى" يعسمد‬ ‫وقف شامخًا في مواجهة قوى الشر‬ ‫ثنورة رائندة فني كنافنة النمنجنالات‬
‫على النفط والغاز ومشسقاته‪ .‬وما‬ ‫الدولية‪ ،‬مما اسسدعاهم إلى حشد‬ ‫السحررية‪ ،‬والسنينادينة والاقنسنصنادينة‬
‫يجري في سوريا منذ ‪ 15‬آذار‪/‬مارس‬ ‫عسكري بقيادة إدارة الشر الأمريكية‬ ‫والاجسماعية كما في مخسلف المجالات‪،‬‬
‫‪ ،2211‬لي سوى مسسالية للسيطرة‬ ‫وبمشاركة قوى عسكرية‬ ‫معلنة أنه لا تراجع إلى الخلف منهنمنا‬
‫على منابع النفط والغاز وصولًا إلى‬ ‫واسسخباراتية عربية‪ ،‬ليدمروا هذا البلد‬ ‫كان النسائج والسضحيات‪ ،‬فألغ بنذلنك‬
‫ويعيدوه إلى عصر ما قبل الصناعة‪،‬‬
‫تقسيم هذا البلد الذي منه انطلق‬ ‫إلى أن أطبقوا على ذلك البلد بعد‬ ‫وهم الماضي الاسنسنعنمناري‪ ،‬منا تنر‬
‫منه ثورة البعث العربي شامخة فاتحة‬ ‫غزوه في العشرين من آذار‪/‬مارس‬ ‫تأثيرها الكبير علنى ابنسنان النعنربني‬
‫أبواب الحرية من أجل ابنسان العربي‪،‬‬ ‫‪ ،2223‬بمساعدة من ملالي قم‬ ‫الذي تفجرت فينه قنوة ابرادة فنكنرًا‬
‫ليثور ضد الظلم والطغيان‪ ،‬ومقاومة‬ ‫وطهران الذين سيطروا على العراق‬ ‫وأسلوبًا وعملًا‪ .‬فكان تنأمنينم النننفنط‬
‫المسسعمر وابمبريالية والصهيونية‪،‬‬ ‫ومازالوا إلى اليوم يقسلون ابنسان فيه‬ ‫والشنركنات الاحنسنكنارينة‪ ،‬والنثنورة‬
‫وبناء الوطن الحر وتحقيق العدالة‬ ‫بعد أن دمروا وأحرقوا كافة الصروح‬ ‫الزراعية‪ ،‬والسصنيع المدني‪ ،‬والاكسنفناء‬
‫الاجسماعية‪ ،‬بعيدًا عن الاسسغلال‬ ‫العلمية‪ ،‬تاركين لعصاباتهم وأتباعهم‬ ‫الذاتي بكافة النمنجنالات الصننناعنينة‪.‬‬
‫والعبودية‪ ،‬ودفاعًا حق الشعب في‬ ‫وكان لسلك الثورة النهضوية العمنلاقنة‬
‫الحياة وعن ثرواته الطبيعية السي فيها‬ ‫من القادمين من دول مجاورة‪ ،‬سهل‬ ‫لونها السائد المسسمد من علم الثنورة‬
‫حياته واحسياجاته ومعيشسه‪ ،‬وبالسالي‬ ‫مرور عصابات الغدر والمرتزقة الذين‬ ‫العنربنينة النكنبنرى (الأخضنر والأسنود‬
‫اقسصاد الوطن على المسسوى والوطني‬ ‫جاءوا بحماية الدبابات والطائرات‬ ‫والأبيض والأحمر)‪ ،‬الذي لم يزل مسرسخًا‬
‫والفردي‪ ،‬وطرد المسسعمرين الغزاة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ودمروا ونهبوا تاريخ‬ ‫في ذاكرة المبدعين من أبنناء النوطنن‬
‫العراق الحضاري والثقافي‪ ،‬ولم يزالوا‬ ‫العربي الكبير من المحيط إلى الخلنينج‪،‬‬
‫وأذيالهم‪.‬‬ ‫يعملون على تقسيم العراق إلى‬ ‫مما أزعج أعداء العروبة والأمة‪ ،‬وفني‬
‫وعلى الرغم مما يبدو ظاهريًا من‬ ‫دويلات طائفية ومذهبية‪ ،‬بدعم من‬ ‫مقدمنهنم إدارات الشنر الأمنينركنينة‬
‫أن السشاؤم واليأس هي السمات‬ ‫القوى المعادية لأي تطلع وحدوي‪،‬‬ ‫والصهيونية العالمية وأذنابنهنم فني‬
‫الغالبة في الأمة‪ ،‬بعد أن عطل أنظمة‬ ‫تنفيذًا لمخطط أعداء ابنسانية وهو‬ ‫الخليج العربي وإينران‪ ،‬النذينن هنبنوا‬
‫السبعية والهوان المد الجماهيري‬ ‫إقامة اتحاد فيدرالي على مقاس إدارة‬ ‫بدعم من الشركات الاحسكارية الكنبنرى‬

‫بحجج لا تخدم إلا أعداء الأمة‬ ‫الشر الصهيو‪-‬أمريكية السي احسل‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪56‬‬

‫هنا أسنبناب تسن ّهنل اخنسنراق هنذا‬ ‫والأحبة والأصدقاء والأهنل ينمنوتنون‬ ‫وابنسانية في العالم‪ ،‬فأن ما يجري من‬
‫الشعب أو ذا ‪ ،‬لأن المثل ينقنول (دود‬ ‫على أبواب المسسشفيات فني وطنن لا‬ ‫حرا شعبي في العراق ولبنان وتون‬
‫الخل منه وفيه)‪ ،‬لذلك لا يجب أن ننلنوم‬ ‫ُيحسرم فيه ابنسان‪ ،‬الذي تسحكنم فنينه‬
‫العدو مهما فعل لأنه يعمل لصنالنحنه‪،‬‬ ‫العصبيات المذهبية والطائفية وزعنران‬ ‫والسودان والجزائر‪ ،‬يمنح الأمنل لنكنل‬
‫فالعيب يكمن في داخل الأمة وقواهنا‬ ‫السياسة المسسلطين على رقاب العنبناد‬ ‫مناضل مؤمن بنقندره وقندرة الشنعنب‬
‫الحية السي شرذمسها الأنانية والابسنعناد‬ ‫وطاقاته‪ ،‬على الرغم من كل الذل الذي‬
‫عن تربية الن ء الجديد على الوطنننينة‬ ‫والبلاد!‬ ‫نراه ونسمعه في فلسطين المنحنسنلنة‪،‬‬
‫والقومية لأن الأنظمة لنم تنكنن فني‬ ‫أنهنيء الفنارينن عنبنر النبنحنار وهنم‬ ‫كما في كنل الأقنطنار النعنربنينة دون‬
‫يوم من الأيام تعمل لمصلحة الشنعنب‬ ‫يسعرضون للموت غرقاً هرباً منن واقنع‬ ‫اسسثناء‪ ،‬ما يبعث الأمل فني النننفنوس‬
‫مأساوي منجنهنول النمنسنسنقنبنل؟ أم‬ ‫مجددًا لأننا ندر أن بذور الخير‪ ،‬وجذوة‬
‫والوطن‪.‬‬ ‫نهنيء الذين على أرصفة ديار الاغسراب‬ ‫الثورة تكمن في تلك الأمة‪ ،‬السي لا ولن‬
‫وأخيرًا كفى بكاءًا على أطلال أمنجناد‬ ‫والسشرد والسهجير الذين يموتون كمدًا‬ ‫ترضى بالذل والهوان رغم ما تنعناننينه‬
‫من جور الحكام وظلم الطغيان‪ ،‬ولا بند‬
‫أمننة ُينند ّمننر تنناريننخننهننا النندواعنن‬ ‫على ما وصل إليه حال الوطن الحلم!‬ ‫أن يبزغ فجر ينوم جنديند عنلنى أمنة‬
‫والصفوينينن والنمنسنأسنمنلنينن النذينن‬ ‫هل كلمسي صرخة يأس من تائنه عنلنى‬ ‫الحضارات ابنسانية‪ ،‬يعيد السفاؤل بثورة‬
‫يخدعون البسطاء من أبناء الأمة باسنم‬ ‫أرصفة الاغسنراب ضنمنن النمنهناجنرينن‬ ‫جديدة تعيد للإنسنان النعنربني ثنقنسنه‬
‫الدين والدين منهم براء‪ ،‬ولنعمل منعنًا‬ ‫والمه ّجرين‪ ،‬أم هي نداء‪ ،‬ربنمنا تنجند‬ ‫بنفسه من جديد بعد أن كنفنر وهناجنر‬
‫من أجل بناء وطن مسسقبلي تسغنى بنه‬ ‫طريقها إلى السوحد الذاتي مع النف ‪،‬‬
‫أجيالنا‪ ،‬لأنه لا قيمة لوطن ما لم تنؤمنن‬ ‫ومع الآخرين من أبننناء النوطنن‪ ،‬كني‬ ‫وهُ ِّجر من وطنه؟‪.‬‬
‫فيه حياة المواطن بعي كرينم‪ ،‬وطنن‬ ‫نعود أعزة في وطنن الآبناء والأجنداد‬ ‫أخيرًا ولي آخرًا‪ ،‬هنل ننهنننيء الأمنة‬
‫يؤمّن فيه السعليم والمشفى والنعنمنل‬ ‫الذي نهبسه حيسان السياسة الجندد فني‬ ‫على إنجازاتها في السخنلنف والنعنودة‬
‫لكل مواطن‪ ،‬منطلقين منن وحني روح‬ ‫إلى عصر ما قنبنل النجناهنلنينة‪ ،‬وحنرب‬
‫ذكرى مبادىء وأهداف مينلاد النبنعنث‬ ‫تلك البلدان‪.‬‬ ‫البسوس وداح والغبراء‪ ،‬أم نعزيها؟‬
‫الوطنية والقومية وإلا سسلعننا أجيالننا‪،‬‬ ‫هل‪ ..‬ومن‪ ..‬وهل‪ ..‬ومن‪ ..‬أسئلة تسنكنرر‬ ‫أم نسساءل هل أن ما يجنري فني تنلنك‬
‫مسمنياً على الذين كسبوا أو سينكنسنبنون‬ ‫دون جنواب والأمنة إلنى منزيند منن‬ ‫البلدان هو إرهاصات ما قبل ولادة أمنة‬
‫عن هذه المناسبة أن يفكر كل منهنم‬ ‫جديدة‪ ،‬شبيهة بمرحلة ما قبل النثنورة‬
‫ولو لدقائق بمدى النمنذلنة والنهنوان‬ ‫النكبات!‬ ‫الكبرى‪ ،‬بعد أن بات كل آفات السنخنلنف‬
‫السي بات فيها المواطن منن النمنحنينط‬ ‫أتمنى أن لا يقول أحد أن السنبنب هني‬ ‫الطائفية والمذهبية مسسوطننة داخنل‬
‫إلى الخليج‪ ،‬وهنو دور كنل الشنرفناء‬ ‫أمريكا‪ ،‬والكيان الغاصب لفلسطينن‪ ،‬أو‬
‫والأحنرار منن أبنننناء‬ ‫ملالي قم وطهران‪ ،‬لأن العندو لا ولنن‬ ‫أمة كان ذات يوم من خير الأمم!‬
‫الأمة المثابرين عنلنى‬ ‫يقدر على اخسراق أي شعب‪ ،‬إذا لم تكن‬ ‫ومن نهنننيء فني‬
‫نشر الوعي النوطننني‬ ‫هنننذه النننذكنننرى‬
‫والقنومني لنينعنيندوا‬ ‫العطرة‪ ،‬المشردينن‬
‫روح النلاءات النثنلاث‬ ‫عننلنننى أرصننفننة‬
‫النسنني طنرحنن فنني‬ ‫الاغننسننراب وهننم‬
‫الساسع والعشرين منن‬ ‫بننالننمننلايننيننن‪ ،‬أم‬
‫آب‪/‬أغسننطنن فنني‬ ‫الننمننشننرديننن مننن‬
‫العاصمة السنوداننينة‬ ‫منازلهم وأرضهنم‬
‫الخرطنوم (‪( )1934‬لا‬ ‫وهنننننم أيضنننننًا‬
‫للصلح‪ ،‬لا للمفاوضنات‪،‬‬ ‫بالملايين من لبنننان‬
‫لا للاعسنراف) رافضنينن‬ ‫وفلسطين والعراق‬
‫كل أشكال النسنطنبنينع‬ ‫وسنورينا والنينمنن‬
‫مع الكيان الصهيوني‪.‬‬ ‫والسودان والجزائنر‬
‫وأرتيريا ومنراكن‬
‫وكل عام والجميع‬ ‫وتون !‬
‫بخير‬ ‫مننن نننهنننننيء!‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪57 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫في ذ ر الرزل الامريكي الراشم‬
‫(( تعدد الجناة لالمجنى ع يه ‪ ،‬العراق ‪ ...‬لةيدا )‬

‫ل كاتب الد تو محمد ةيم ال ياسين‬

‫الاخر لمد انكشاف الامن القومي العربي الان‪.‬‬ ‫لقد فقد أعداء الأمة من أمريكان لصهاينة ل َمن‬
‫ل ا فنحن اليوم بأم ّس الحاجة الى مناخ عربي يجم‬ ‫تحالف معهم أعصابهم‪ ،‬بعد أن أيقنوا ان ل‬
‫نباةهم المسعو من قيام ثو ة البع في (‪ )14‬تمو‬
‫للا يفرق‪ ،‬يو ِّةد للا ْي َش ِّتت‪ .‬لأن نتقبل صدمة الاةتلال‬
‫الراشم التي صعقتنا مرات لمرات‪.‬‬ ‫عام ‪1661‬م‪ ،‬قد فشل لأْةبِ َط من منا ي البع‬
‫الميامين‪ ،‬لأن ةملات التحريض لالتآمر ِ د ي ه‬
‫لمن المفيد اليوم أ تن تتعمق قناعتنا بأنه لم يعد‬ ‫الوو ة الظافرة لم تحقق شيةا لاةدا من أيدافهم‬
‫ممكنا للا مقبولا استمرا التعا ي م قحية اةتلال‬ ‫الخبيوة في النيل منها لمن قيادتها لمن الشعب‬
‫العراق بالطرق القديمة ل تفكير أل الطرق التق يدية‬ ‫العراقي العظيم‪ .‬غم أنهم استنفرلا ل ما لديهم‬
‫المألوفة‪ ،‬فالرأا العام العربي يصبو الى ما يو جديد‬ ‫من امكانات لقد ات شريرة في محاللة لتشويه‬
‫لمو وعي‪ ،‬ليو أا الشا س العربي ال ا يريد معرفة‬ ‫صو ة الوو ة الناصعة ل مس يويتها‪ ،‬من خلال‬
‫الحقيقة ما يي دلنما تح يل أل تمويه ‪.‬ل غم ل‬ ‫اثا ة الشكوك لالاتهامات ةول ل شيء يجرا ع ى‬
‫شيء‪ ،‬ف ن ما قام به الأمريكان ل َمن تحالف معهم‪،‬‬ ‫أ ض الرافدين في ظل ثو ة تمو المبا ة‪ .‬للم يف ح‬
‫ما يو إلا جريمة تا يخية عظمى‪ ،‬أسفرت عن اةتلال‬ ‫ةقديم لغّهم تجاه البع لمنا يه‪ ،‬فقد استمرت‬

‫العراق لتدميره ‪.‬‬ ‫انجا ات العراقيين التا يخية للم تتوقف‪.‬‬
‫لمما لا ش ّك فيه أن المكر لالرد صفتان تدلان‬ ‫لعند الحدي عن ثو ة تمو الخالدة‪ ،‬ف ننا‬
‫ع ى خسة النفس لسقو معاني الشرف‬ ‫سن مس بشكل لاقعي نجاةها في اجراء تحولات‬
‫لالانسانية‪ ،‬لفي تصو نا ليس يناك ما يو أقبح من‬ ‫مفص ية في ةياة العراقيين‪ ،‬لتبنيها لرؤ فكرية‬
‫الرد لالخيانة لالمكر‪ ،‬لالتا ي يحفظ لنا من الأ ل‬ ‫لتطبيقية متكام ة تشمل القوانين لالنظم‬
‫أن الصهاينة لالفرس أسياد في اةتراف الرد‬ ‫لالمؤسسات لالمعا ف العامة لالوقافة‪ .‬فكانت ةدا‬
‫لالمكر‪ ،‬ال ان مبعوهما ثقافة الكرايية التي ترفض‬ ‫فاصلا ل منا فا قا في تا ي العراق لالأمة العربية‬
‫المجيدة‪ ،‬ةتى أصبحت أيداف الوو ة لنهجها‬
‫الآخر‪.‬‬ ‫مترسخة في لجدان العراقيين‪ ،‬بل أصبحت جزءا‬
‫ليك ا اجتم ل يؤلاء الأشرا لاتفقوا ع ى‬ ‫مهما لأساسيا من نسيجه الاجتماعي لالوقافي‬
‫يدف لاةد يو اةتلال العراق لتدميره لالقحاء ع ى‬
‫نظامه الو ني لالقومي‪ .‬ل ي ا يأتي في عصر‬ ‫للجدانه الو ني لالقومي‪.‬‬
‫صناعة الكرايية‪ ،‬ت ك التي اجت في السنوات‬ ‫من ينا استهدف الاعداء الوو ة لالو ّوا ‪ ،‬للكنهم‬
‫الولاثين الأخيرة‪ ،‬لقد لج لها ؤلساء لمسؤللون‬ ‫انوا يرف ون عن ةقيقة مهمة ليي أن الوو ات‬
‫لفي مقدمتهم الرريس الأمريكي بوش الأب‪ ،‬ثم‬
‫بوش الإبن‪ ،‬صاةب خطاب الكرايية الأشد خطرا‬ ‫الحقيقية لا تموت‪ ،‬للأن ثو ة تمو ليست من صن‬
‫للةشية د الآخرين‪ ،‬لليس يناك تفسير له ا‬ ‫فرد لاةد أل جماعة‪ ،‬بل يي صناعة ةزب قومي عربي‪،‬‬
‫الا ِّتجاه سو اصابة الوجدان بالمرض لال ِع ة‪ ،‬لغياب‬
‫العقلانية لالرصانة عن الس وك‪ .‬فالوجدان الس يم‬ ‫لشعب امل بكل شرارحه المدنية لالعسكرية ‪.‬‬
‫يو َمن ْينمي مشاعر الألفة لالمحبة للآخرين‪ ،‬لكن‬ ‫لفي ذ ر الرزل الأمريكي الراشم‪ ،‬لا نقول أن‬
‫الوجدان المع ول لالموبوء ينَ ِّمي مشاعر الحقد‬ ‫يياجا من الحزن لالألم قد سيطر ع ى مشاعرنا من‬
‫لالكرايية لالحرينة لالانتقام‪ .‬انه الوجدان ال ا‬ ‫غزل بلادنا لاةتلالها‪ ،‬ف ننا منا ين في الحزب‬
‫نحتسب لنصبر لنعي جيدا بيعة المؤامرة العالمية‬
‫يصن الجبرلت لالقسوة لال ِر ّل‪.‬‬ ‫د البع لالعراق لقيادته الو نية لالقومية‪.‬‬
‫لمن ينا استعرت معا ك الكرايية لالمكر التي‬ ‫للسنا ينا بصدد المساءلة لالحساب ل َمن شا ك من‬
‫قادتها القو الراشمة المعادية ل حياة لل عرلبة‬ ‫النظام العربي أل سايم في اسناد المعتدين الرزاة‬
‫لللانسانية جمعاء‪ ،‬لالتي فعت لواء العنف لالتدمير‬ ‫لقدم لهم الدعم المادا لالمعنوا‪ ،‬مما سهل لأ باب‬
‫لالحرب لالا ياب‪ .‬ةي شرت نوا س الهمجية‬ ‫الشّر جريمة غزل العراق لاةتلاله لتدميره‪ .‬لقد‬
‫لالررل عن أنيابها ‪ ،‬ي ه القو الشريرة لقفت في‬
‫تجال نا من الحساب لالعتاب‪ ،‬خاصة بعد ان ا تو‬
‫مواجهة قو الخير لالمحبة لالنو لالسلام‪ ،‬التي‬ ‫النظام العربي بتبعات الرزل ع ى الاقطا العربية‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪58‬‬

‫العراق لشعبه الأبِ ّي يعني لنا الشيء الكوير‪ ،‬انه‬ ‫جسدتها تجربة العراق النايض بقيادة منا ي‬
‫يعني الشرلس بجريمة اغتيال أمة بكام ها لقتل‬ ‫البع ‪.‬‬

‫شعب بكام ه‪ ،‬لمحاللة تدمير تا ي انساني عظيم‪،‬‬ ‫لقد فات ال ْجناة الألغاد أنهم فش وا في غاياتهم‬
‫الخبيوة ةي ظنوا أن اةتلال العراق لتدمير بناه‬
‫ليو يعني في خلاصة القول ا تكاب أبش جريمة‬ ‫التحتية يعني نهاية البع لمشرلعه القومي‬
‫بح ِّق الانسانية ع ى مر العصو لالديو ‪ .‬ليبقى أ تن‬ ‫الححا ا النبيل‪ ،‬لكن الله سيخ ِّيب ظنهم لستموت‬

‫يعرف القا ئ العربي الكريم‪ ،‬في مص حة َم تن ان‬ ‫أةلامهم الشِّريرة‪.‬‬
‫اةتلال العراق لتدميره ‪ ،‬ل ِّ د مص حة َمن؟ ‪.‬ان‬ ‫لباتأ يد ف ن اختيا العراق ليكون الب د المجني‬
‫جريمة اةتلال العراق‪ ،‬تْعتبر سابقة خطيرة لم يَر لها‬ ‫ع يه لاغتيال نظامه الو ني‪ ،‬ليس لأن العراق قطر‬
‫عالم اليوم مويلا‪ ،‬ل لك ف ننا لا نجد أةدا من الأةرا‬ ‫عربي أل دللة بيرة في المنطقة لةسب‪ ،‬بل لأنه‬
‫لالمنصفين في العالم لا َي ت َعن ي ه الجريمة ل َمن‬ ‫العراق أللا بما يمو ه للأمة لبما له من تا ي ا اق‬
‫قام بها‪ .‬فه ه الجريمة الشنعاء لا يقريا مير ة ّي‬ ‫لةحا ات عظيمة‪ ،‬لبالتالي فهي خطوة استعما ية‬
‫لاسا‪ ،‬أل عقل سو ّا‪ ،‬أل خ ق انساني متححر‪ .‬انت‬ ‫اشترك تحالف شرير في تنفي يا‪ ،‬مما أد الى‬
‫بحق جريمة بر ع ى مستو الانسانية جمعاء‪،‬‬ ‫ييمنة أعداء العرلبة ع ى المنطقة‪ ،‬لمن ثم اتاةة‬
‫الفرصة التا يخية ل فرس ل توغل في أ ض العرب‪،‬‬
‫توافرت فيها ل أ ان الجريمة المنظمة‬ ‫لتعطيل اقات الشعب العربي لتمزيق نسيجه‬
‫الاجتماعي لتصفية قد اته الستراتيجية‪ ،‬ل ل ي ا‬
‫لالممنهجة لال ْم َعدة بعناية فارقة‪ ،‬لال ْم َدبرة بدقة‬ ‫َي ُّصب في المص حة الصهيونية لاداتها الفا سية‬
‫لتدمير العراق لالأمة لتقطي الصالها لتشريد‬ ‫الصفوية‪ ،‬اذ يتحسب الأمريكان من اةتمال استخدام‬
‫الطاقات البشرية لالقد ات الاقتصادية لالع مية‬
‫ابنارها‪.‬‬ ‫لالعسكرية العراقية ِّ د الصهاينة‪ ،‬ةي يحتل‬
‫نقول‪ ،‬أن العراق ان ْي َش ِّكل خطرا ع ى الصهاينة‬ ‫أمنهم للجوديم أللوية متقدمة في العقل‬
‫المحت ين لمشرلعهم الاةتلالي للأ ا ي العربية‪،‬‬
‫الاستراتيجي الأمريكي‪.‬‬
‫للجود ةزب البع لفكره الوةدلا التحر ا يو‬ ‫لللأسف فالنظام العربي يتصو لايما أن صداقة‬
‫أمريكا تَت ِسم بالوبات لالديمومة‪ ،‬ليترا ى عن‬
‫الخطر الحقيقي ال ا يراه الكيان الصهيوني‬ ‫ةقيقة أن أمريكا ليس لها الا صديق استراتيجي‬
‫لاةد في المنطقة‪ ،‬ليي ع ى استعداد لمحا بة ل‬
‫لأمريكا‪ .‬ل لك انت جريمة العصر برزل العراق‬ ‫الدنيا من أجل ي ا الصديق (الأ لي) ممولا بالكيان‬
‫الصهيوني‪ .‬لالحقيقة الوانية الموجعة التي لا‬
‫لاةتلاله‪.‬‬ ‫يد ها النظام العربي أيحا يي أن الأمريكان‬
‫لالصهاينة لهم ة يف استراتيجي (با ن) في‬
‫ان الأمريكان لالصهاينة يد ون جيدا بأن‬
‫المنطقة ليم الفرس الصفويون‪.‬‬
‫يزيمة المشرلعين الصهيوني لالفا سي ال ان‬ ‫ان يوية الجاني من دللة بر أمريكا‪ ،‬لدللة‬
‫مرتصبة لأ ا اض عربية الكيان الصهيوني‪ ،‬لدللة‬
‫يستهدفان الأمة‪ ،‬لا يتم الا ع ى يد منا ي البع‬ ‫أخر معادية للأمة تعي ل َيم الامبرا و ية‬
‫الفا سية الكبر التي للت لاندثرت الى الأبد‪ ،‬ل‬
‫العظيم‪ ،‬ل لك ان العدلان ع ى العراق لنظامه‬ ‫يؤلاء ال ْجناة من ي ه القو الولا الشريرة‪ ،‬قد‬

‫الو ني‪ ،‬فالعراق(الححية) يحمل تا يخا ْمشرقا‪،‬‬ ‫تقاسمت العدلان ع ى العرب‪.‬‬
‫ْمشِّرفا‪ ،‬لق َيما اقية‪ ،‬ل ِيمة لا تدانيها ِيمة من أجل‬ ‫لبعد ذلك ألا تْعطينا ي ه الجريمة النكراء‪ ،‬صو ة‬
‫تحرير ف سطين لالأ ا ي العربية المحت ة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫سا عة عن قيمة ل َق تد المجني ع يه لمكانته‬
‫الشامخة؟ اذن يو العراق العظيم َمن يستهدفون‪،‬‬
‫لةدة الأمة لةريتها ل فاييتها‪.‬‬ ‫بتا يخه لةحا اته للجوده‪ ،‬ليو البع الخالد‪،‬‬
‫لفي الختام نقول‪ ،‬أن الامل معقود ع ى لعي‬
‫الاجيال العربية الصاعدة لحجم المؤامرة التي‬ ‫لالأمة العربية أجم ‪.‬‬
‫تستهدف الامة‪ ،‬لتصديها ل مشرلعين الصهيوني‬ ‫ان يوية الجاني ْتح ِّدد قيمة لمنزلة (الححية) أل‬
‫لالفا سي المدعومين من جهات خا جية لداخ ية‬ ‫المجني ع يه‪ ،‬ليي في نفس الوقت ْتعد معيا ا‬
‫متعددة‪ ،‬لقناعتها بان ذلك يتم بالتمسك بالووابت‬ ‫لتحديد مستو الجريمة لبشاعتها‪ ،‬فالجاني بح ِّق‬
‫العربية الأصي ة المرتكزة ع ى أ ية قومية ص بة‪،‬‬
‫لبكل ثق ها التا يخي لالححا ا‪ .‬ل لك بالتكامل‬

‫العربي ال ا لاغنى عنه في مول ي ه المواجهة‪ ،‬م‬
‫الأخ بنظر الاعتبا أن العدلان الفا سي انما يستند‬
‫الى قحية خطيرة يتسربل منها بقناس الدين الزارف‪،‬‬
‫لع يه لا بد من استنهاض قيم العرلبة لجدانيا‬
‫بعيدا عن التوجهات ال ِعرقية لالم يبية التي تشتت‬
‫العزارم لتحعف قد ات الأمة المط وبة في التصدا‬
‫ل هجمة الفا سية الصفوية الشريرة‪ .‬عند ذاك يمكن‬
‫للأمة العربية جماييرا لدللا‪ ،‬أ تن تواجه لبكل قوة‬

‫ي ا الخطر لالتمدد لأعداء الأمة في الأ ض العربية‪.‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪59 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫بكاء خيمة في الاربعين‪:‬‬
‫الى بيتي الذي صار ذكرى ‪..‬‬

‫لل اعرة كةكب البدري‬

‫با ْن بكع‪ ،‬ال رضُ بحى داسُوا د بيىري‬ ‫خُطبى بو ْج‪،‬ي تُقبىساُني اشت بعىلي‬ ‫في غ ي الغعت والفرح تلاين خت ب الرفيا‬
‫على أ ٍيّ سبأ ْككي يى سلبىلي‬ ‫وتب ْطحب ُن ي برحبى الابنْأع رلبىلي‬ ‫الا ود الأمين الع المس عد للحزب حفظه الله‪،‬‬
‫على كبل‪ ٍ،‬ته َّ‪ ،‬ب سبىع ب‪،‬ا ُ‬ ‫وقد ك ن خت بً قوميً ش ملاً غ ي في السعك‬
‫لي ذرربع تاىيسني عب بلابكىم‬ ‫والحعك‪ ،‬ورصين المتن والعع رم‪ ...‬وح ل على‬
‫وغيضب سبنبى ُ ي بغور الررمى ؟‬ ‫لب ْيتٍ ي ال رسربع بوه باىم كب‪،‬با لي‬ ‫ماعولي ع لي في ذن المستمع‪ .‬وجز عايدم‬
‫على بص ْحبٍ وراءب الليل بغىكُوا‬ ‫العع منذ التأسيس إلى اليو ‪ ،‬واستارا الحزب‬
‫أ ُيوسُ كلا بمفىتيحٍ حابى ُ‬ ‫لمستاعل الأم ‪...‬فك ن بحا وليل عملي‬
‫ومى بتربرُوا س بوع دمم ال ِرّجى ؟‬ ‫بتبسْبقُني عبنبىوينُ ا ْرت بحىلي‬
‫يُشي ُر إلى يى يريق كيتٍ‬ ‫بولي بعيْ ٌن ُم بج َّرحب ٌ بسهودٌ‬ ‫للمن لين‪ ،‬في ح رهم ومستاعلرم‪..‬‬
‫بتع بسرْبك بل كىلشبرمىيى والقتبى‬ ‫وقد ك ن ظرور الرفيا الدكتور السنرور‬
‫ببلى وب ْردٌ على الأغصىن كى ٍق‬ ‫تُبىريني ؛ وب بر ُّف مُنبىيب خبى‬ ‫بشخصه الوقور على جم هير الأم العربي له‬
‫ولا بش بج ٌر ُيبل ِوّ ُح للهلا‬ ‫وب برمْ انبتْ بلوباح بمهبى ُرمُوشٌ‬ ‫وقع كعير في الالوب والنفوس‪ ،‬فرو ذاة‬
‫****‬ ‫المن ل العربي الادير‪ ،‬من الاتر السوواني‬
‫ت بفِّت ُش عبنْ عب بصى ير ال‪،‬رلا‬ ‫العزيز‪ ،‬وهذا له ب لغ الأثر في معنى قومي‬
‫سبألتُ عبن ال َّطريق خطو ب رفري‬ ‫ته‪،‬ه‪،‬هى حكىيىتٌ لأمري‬ ‫العع ‪ ،‬كم ّن ارتدا الرفيا السنرور لرذا‬
‫ببلمْ تب ْقربأ سوع ش ِ‪ ّ،‬ال ِرّحى‬ ‫عن الفرسىن ي من الاعىلي‬ ‫اللع س العربي الأصيل‪ ،‬له اعتع رات مرم ‪ ،‬في‬
‫ولر ّن العع قد استلرم فكره و خلاقه وفعله‬
‫ولكرني بر بففْتُ ال َ‪ّ،‬ممب صب ْبربا‬ ‫بلبى بس به ٌر يُسرقُني كلب ْيلٍ‬ ‫الن لي من ق َيم العروب ونرل من روح‬
‫ورمْ رى بن اللرمبى و بق احتاىلي‬ ‫ولا بص ْا ٌت بسي ْسكُنُني كبىلي‬ ‫الإسلا ومع ووه السمح ‪ .‬فرذا الز العربي هو‬
‫للعرب الأقح ح في الجزيرم العربي ّب ن رس ل‬
‫وبلمْ تب ْسبتعْلا العببرات عبيْني‬ ‫***‬ ‫الإسلا ‪،،‬وقد ه جر عديد من قع ول العرب الى‬
‫لتبروي ي الاعىكر مى بجربع لي‬ ‫أ بعى برتْني العبنبىد ُ صوتب قلبي‬ ‫السووان خلا الارنين الرجريعن الث ل والرابع‬
‫وم بعدهم بسعب الجف ف‪ ،‬واستمر هلن في‬
‫بلبا قلبي تبصب َّ‪ ،‬ب من علاكي‬ ‫و َيّ ْنتُ القصي‪،‬ب كك ِلّ غى‬
‫ومى نعس بي ال رصلاة كك ِّل حى‬ ‫وأه‪،‬تني الفراش ُ لو بن حبري‬ ‫السووان بلع سرم العربي هذا الى اليو ‪....‬‬
‫وهكذا ك ن الخت ب ف علاً ومرمً ومؤثرًا في‬
‫وذا كيتي تبشب َّمى ي غيىكي‬ ‫أيربكْتُ الرركىك ب من خيىلي‬ ‫هذه المرحل الدقيا والح سم من ت ريخ متن‬
‫غريبمى لا ُت بواسيْا الليبىلي‬ ‫بومبى بطب بن ال ُفسا ُد إلىلب يب ْسعبى‬
‫العربي المجيدم‪...‬‬
‫رُ بعىةُ ال بق ْهر ي سُنبن الضرلا‬ ‫لف تحي وتادير واعتزال لاي وتن الاومي‬

‫وفي مادمتر الرفيا المن ل السنرور‬
‫والمجد والرحم للرف ق الا وم‪ ،‬المؤسس‪،‬‬
‫شريد الحج الأكعر‪ ،‬شيخ المج هدين ورف قرم‬

‫اوخرين‬
‫وتحي لكل من لي العع وجم هيره على‬
‫مس ح الوطن العربي الكعير‪...‬وندعو الله تع لى‬
‫ن ينصر متن العربي على عداور ‪ ،‬وينصر‬
‫العراقيين على الفرس الصفويين‬

‫و ذن برم‪...‬اللرم آمين ‪.‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪61‬‬

‫في الذكرى الثامرة ع رة للحرب على العراق‬
‫الرفيق أبة عدي ملكي‬

‫للإمبريالية لالإستعما لا شأن لها للا قرا للا رامة‬ ‫لماذا العراق للماذا النظام العراقي للماذا ةزب‬
‫للا إعتبا فسعت جايدة ل قحاء ع ى النظام العراقي‬ ‫البع ؟‬
‫ونه النظام العربي الوةيد ال ا لقف بوجه‬
‫الهيمنة الأمريكية لتصد ل صهيونية ل فض‬ ‫تمر ع ينا في مول ي ه الأيام ال ر الوامنة‬
‫الخحوس لالخنوس لالتبعية ل لك ان لا بد بالنسبة‬ ‫عشرة ل حرب الأمريكية المجرمة لمن تحالف معها‬
‫ع ى العراق العظيم لفي ي ه ال ر بال ات لم‬
‫لهم من القحاء ع يه لإنهاره‬ ‫أعود ما ل مرة إلى مجريات الحرب للقارعها‬
‫‪ - 1‬لماذا ةزب البع‬ ‫لنتارجها لمحصلاتها بل ان ْجل تفكيرا لتر يزا‬
‫ع ى الأسباب لال ار الحقيقية ل صهيوأمريكية‬
‫من تأسيس ةزب البع العربي الإشترا ي‬ ‫لمن لف لفها للقف بصفها من قو الشر‬
‫بمنظومته القومية الوةدلية لنصرته ل قحايا‬ ‫لالإمبريالية العالمية لرزل لإةتلال لتدمير العراق‬
‫المصيرية العربية ل انت بداية تأسيسه في فترة‬
‫تزامنت م إةتلال ف سطين ل س الكيان الصهيوني‬ ‫لبدأت أللا في نقطة‬
‫في أ ها العربية قاتل الحزب دفاعا عن ف سطين‬ ‫‪ - 1‬لماذا العراق ؟؟؟؟‬
‫في ةرب عام ‪ 1671‬لإعتبريا من ذلك الحين قحيته‬ ‫لم يرق ل صهيونية لالإمبريالية الأمريكية لقو‬
‫الأساسية لالمر زية لتج ى ذلك ج يا بعد ثو ة تمو‬ ‫الشر العالمية أن تر العراق في ةالة نهحة ع مية‬
‫في العراق عام ‪ 1661‬للصول الحزب ل حكم لتس مه‬ ‫ل اعية لع مية لتكنولوجية عز نظريها في‬
‫الس طة فب ل من ةينه افة اقاته لإمكانياته‬ ‫محيطها العربي لالإق يمي ونه دللة من دلل‬
‫في خدمة قحية ف سطين لدعم نحال شعبها‬ ‫العالم الوال تحيطه دلل لأنظمة جعية‬
‫لمسيرته التحر ية من خلال دعمه المتواصل ل وو ة‬ ‫إستهلا ية تعاني شعوبها من الفقر لالفساد‬
‫الف سطينية لمشا ته في ةرب تشرين التحريرية‬ ‫لالإنحطا الع مي لالأخلاقي لالسياسي م أن‬
‫التي ان ل يدفه من خلالها التقدم شبرا بشبر‬ ‫بعحها تمت ك نفس ثرلات لمقد ات العراق لأ ور‬
‫نحو ف سطين لتحريريا من الكيان الصهيوني‬ ‫لبالتالي فهي غير عاجزة ع ى النهوض بنفسها‬
‫الراصب لإعادتها لححنها العربي الكبير للم يترك‬ ‫لشعوبها لتجا ا العراق ل لك آ قت ي ه التجربة‬
‫الحزب ف سطين ةتى في أصعب ألقاته لأةرج‬ ‫الفريدة مو الصهيوأمريكية لقو الشر لالإمبريالية‬
‫لحظاته فكان الداعم الألل لالحقيقي لنحال الشعب‬ ‫العالمية ل لك سعت لةاللت لب لت ل جهديا‬
‫الف سطيني في فترة الحصا لتج ى ذلك ج يا في‬ ‫لإعاقة لتدمير ي ه التجربة ل حي ولة دلن إستمرا يا‬
‫فترة الإنتفا ة الف سطينية الوانية عام ‪" 3000‬‬ ‫لتحقيقها المزيد من التقدم لالنجاح لل حي ولة أيحا‬
‫إنتفا ة الأقصى " لدعمه المتواصل لأسر لعارلات‬ ‫دلن تكر يا في أا ب د عربي آخر‬
‫الشهداء لالجرةى لالأسر لبناره البيوت المدمرة‬ ‫‪ - 3‬لماذا النظام العراقي ؟؟؟؟‬
‫التي دمرتها قوات الإةتلال الصهيوني لمن جانب‬ ‫لقد أبد النظام العراقي من ثو ة تمو عام‬
‫آخر إيمان الحزب بأن ف سطين قحية عربية ب متيا‬ ‫‪ 1661‬ؤيته ليدفه لة مه في بناء يان عربي قوا‬
‫تخص ل العرب لتحريريا يق ع ى عاتق ل عربي‬ ‫متوةد لمتماسك يعيد للأمة العربية مكانتها‬
‫ةر لشريف يؤمن بوةدة أ ه لتحر ل نه من‬ ‫التا يخية المرموقة لموقعها الريادا بين الأمم لأن‬
‫القيود لالإستعما فوةد العراقيين افة تحت ي ا‬ ‫يكون لها مكانا تحت الشمس في ةالة تحفظ‬
‫الشعا فكان الحزب الوةيد ال ا ةكم العراق‬ ‫للإنسان العربي عزته ل رامته لةقه في تقرير‬
‫لشا ك من خلاله افة الطوارف لالأديان في الحكم‬ ‫المصير لصن القرا لالأمن لالرفاه لالإستقرا الأمر‬
‫لصن القرا ونه ةزبا قوميا لةدليا آمن بالقومية‬ ‫ال ا لم يرلق لقو الصهيوأمريكية لالإمبريالية‬
‫فكر لمبدئ للم يتاجر بها ترني لشعا ف لك‬ ‫العالمية التي سعت جايدة لأ ادت لأمة العرب أن‬
‫ب لت القو الصهيوأمريكية لالإمبريالية العالمية‬ ‫تكون أمة عيفة ذلي ة مقسمة ممزقة تابعة‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪60 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬

‫معا ة ة فاء ايران لتطو العلاقات‬ ‫الخيانة الرجعية ل جهديا لتدمير‬
‫العراقية السعودية خدمة لاستمرا ييمنة‬ ‫العراق لالقحاء ع ى نظامه الو ني‬
‫القومي لإجتوا ةزب البع العربي‬
‫للاية الفقيه‬ ‫الإشترا ي لتخ و الأجواء للأنظمة‬

‫نت يفا خلال نشرة الاخبا ع ى قناة الحرة عراق‪ ،‬الساعة‬ ‫الخارنة العمي ة الرجعية المطبعة م‬
‫‪ ٩‬مساء الجمعة ‪ ٣‬نيسان ‪٣٢٣٣‬م‪ ،‬لتنالل التع يق ةول أيمية‬ ‫الكيان الصهيوني لالأنظمة التي تدعي‬
‫التعالن الاستراتيجية بين العراق لالمم كة العربية‬ ‫أنها ةا نة لداعمة ل مقالمة ليي في‬
‫السعودية بجانب تطو علاقات العراق م دلل الجوا العربية‬ ‫الحقيقة أ بر متاجر ب ف سطين شعبا‬
‫لالتجم الولاثي م الأ دن لمصر في ا ا تطوير الاستوما ات‬ ‫لقحية للا تدعم إلا من يحقق غباتها‬
‫لالقد ات الاقتصادية‪ ،‬لت قى ي ه الاستراتيجية معا ة‬ ‫ليحقق مصالحها بعيدة ل البعد عن‬
‫شديدة من قبل ة فاء ايران للاية الفقيه لابقاء ييمنة هران‬ ‫دعم النحال الشعبي من أجل الإستقلال‬
‫ع ى العراق اقتصاديا لسياسيا لامنيا بعد ان نجحت ايران في‬ ‫لالتحر ما ان يدعم الحزب في‬
‫العراق نحال شعب ف سطين دلن‬
‫تدمير الاقتصاد العراقي‪.‬‬ ‫تفريق أل تمييز بين ةزب لفصيل فكان‬
‫ل ا تجد الحكومة العراقية امام مسؤللية الانفتاح ع ى‬ ‫دعمه موجها لكل فةات الشعب من‬
‫العالم العربي لالولايات المتحدة لال لبا لالصين ل لسيا‬ ‫افة الأصول لالمنابت إيمانا منه أن‬
‫للانفتاح ع ى الاستوما ات ةي يمت ك العراق ‪ ٣٢‬ترليون ثرلات‬ ‫الشعب يو شع ة الكفاح لالنحال‬
‫معدنية ليعاني من مشكلات خطير بوجود ‪ ٩‬ملايين يتيم‬ ‫لةاصنة الوو ة لالووا لصان الحرية‬
‫لم يونين ا م ة ل‪ ٢‬ملايين امي ل‪ ٣٢‬ملايين تحت مستو خط‬ ‫لالإنتصا ف لك آثر ْت في ي ه الألقات‬
‫الفقر م لجود ديون تقد با ‪ ٣١٩‬م يا دللا لعجز مالي ا ور من‬ ‫التي تزامنت م ذ ر الحرب أن أنشر‬
‫‪ ٣٢٢‬م يا دللا لغيريا من المشا ل الكبر التي دفعت‬ ‫ي ه المقالة لإن الت لأقول مهما‬
‫للاةتجاجات الشعبية من ‪٣٢٣٣‬م لةتى يومنا‪ ،‬للن تفيد‬ ‫فعل الطراة لالرزاة لن ينالوا من‬
‫الشعا ات الإيرانية لة فاء للاية الفقيه إيجاد ة ول بل يجب‬ ‫عزيمتنا للم يقت وا ة منا للن‬
‫ع ى العراق الانفتاح امام الاستوما ات العالمية لتعظيم موا ده‬ ‫يستطيعوا إجتوا ةزبنا ال ا جسد‬
‫مقولة محا ٌل أن تكون لأنت ة ٌي فكيف‬
‫الاقتصادية‪.‬‬ ‫يموت ميلا ٌد لجي ْل فبع الموت أمٌر‬
‫مستطا ٌس لموت البع ِ أمٌر مستحي ْل لن‬
‫‪https://youtu.be/av56lyyucTg‬‬ ‫يستطيعوا قتل الفكر للا القحاء ع ى‬
‫المسيرة فشعوبنا ةرة باقية لالإةتلال‬
‫لالإستعما إلى لال لأختم بقوله‬
‫تعالى { يريدلن ليطفةوا نو الله‬
‫بأفوايهم لالله متم نو ه للو ره‬

‫الكافرلن }‬
‫صدق الله العظيم‬
‫عاش العراق لعاشت ف سطين‬

‫لعاشت الأمة‬
‫عاش ةزب البع العربي الإشترا ي‬

‫ةزب الجمايير لالأمة‬
‫عاش نحال شعبنا لأمتنا ةتى النصر‬

‫لالحرية‬
‫عاشت ف سطين ةرة عربية من النهر‬

‫إلى البحر‪.‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬ ‫‪62‬‬

‫الر رة العمعةمعيعة ا عع معيعة ‪63 1 2 1 2 / 4 / 2 1‬‬


Click to View FlipBook Version