الثورة العربية وقضية فلسطين
طويلة وشرررررررراقة إن هل الصررررررررورة للثورة إن الثورة العربية هي مشرررررررررو بير
العربيرة لم تمهرا وا مرا را را وااررررررررأرة لزمن طويل لعشرررر ارا من ال رررر ين لأجيال
ومعل رة م رل برد أر رة أزل البعر العربي متعاقبة من الشرربال الم ااررل الل يشرر ل
الاشرررررت ار ي إل ا لا عمل لتر وقتي ولا الطليعرة المههلرة تراريًيرام لأمرل هبرا هرل
الثورة لأ ه المههل لفهم وا رررررررتيعال الرو
لعدد من ال ين وا ما للأجيال القادمة الثورية ولل ير بالا دفا والأماس والإيمان
العميق والف ر الواارررررري في م رررررريرة الثورة
إن الأمرة العربيرة تتمً هن أر رة العربية التي يعرفون ررررررلفام بأ ها ررررررت ون
ا بعرا هميق لره دلانرل م رل مرا يقرل من
قر ين وهو انر في طريق ال اج والتأقق
والا ان يصرررطدم بين الأين وا ًر بعقباا
مصرررط عة ارررًمة فلأن الأمة العربية بأ م
وهيها بر رررالتها وبأ م صرررالتها لا تراررر
بالألول ال ررررطأية ولا ترارررر بالت رررروياا
وا ما تصرررررر هل تأقيق ال هارررررة العميقة
الشرررررررراملة ولهلا يزيد الأهدا من الع ارقيل
في طريق الأمة العربية ومن المهام ارا هل
مجلة ألق البعث 1
وباررررررررول القتال وال ارررررررال هل اًتلإ هارررته ول ن القوة المًزو ة في ف رررها
وجهها وش الها في همراق جمراهير را ال رادأرة الوا ررررررررعرة
والقوة المًزو رة م رل قرون والتي تريرد ن
طمي ال ن ي ون الإ ررررررران العربي ت طلق وتب ي هاررررررررة تاريًية فيلة بأن
مت افنام مع متطلباا هلا العصررررر لا يشررررعر
ب قص و هجز ولا يشررررررررعر باررررررررمور مرا تتغلل هل جميع العقباا والمهام ارا
بشًصه ولا يجهل اأية ويق أيال الأمم
الأًرى والمجتمعاا ال ارقية مشدوها م تغربا إن الف ر في تر ا هو الأ راس ول ا
يت ا ل ي وصلوا إليه ولمالا التًل و همن بالثورة همن بال اررررال وبالتاررررأية
بقايا في مجتمعات ا ريد للإ ررررران العربي ال لية في رررربيل القاررررية همن ن الثورة
ولا ن ي ررررتمد ثقة لا مأدودة بال فس ثقة العربية هي تفتّي ل ل المل اا والمواهل في
ب ف ره من ثقته بأمته بتاريًها بأمجادها الإ ررران العربي هي بع لأيويته ولقد ارته
بما أققته وب ته من أارررررا ارا ًالدة وبما ولجدارته و فا ته في ل ال واأي والجوا ل
هطته للإ رررا ية قرو ام وقرو ام ن يت رررلي ولي ا مقتصرة هل جا ل واأد لللك تم
بهل الثقة ثم يت ررررررررلي بالف ر الواارررررررري تج ردون ب شراط م الريااري هلا التعدد في
العلمي ون يعر ن قدر ن يشرررررررق طريقا ف رة الثورة فالثورة لي رررررررررا فقط في أمل
لأمته ب اررررراله ب ارررررال الجماهير العربية الب ردقيرة وا مرا هي يقترة وتفتّي وا مرا في
وان يشرق طريقا للقارية المصريرية ر م ل الشررًصررية في الأرية وفي امتلإك الإ اردة
في ال ريطرة هل ترو هلا العصرر المعقد
المصاهل ا لل يتط لل إلمامام بالف ر والعلم وبالف ون
مجلة ألق البعث 2
العربي و عتبرها هد ل همل جزني قوم إن الريااة هي بال ومجال ي ت شق
به في مجال من مجالاا شاط ا فيه الشرررررررال العربي الم اارررررررل هلا الهوا
الصررررررررأي ال قي هوا الأريررة والا طلإق
إن جبهة التأرير العربية تج ررد الف ر والا ارررررباط في الوقا ف ررررره فالرياارررررة
القومي الل ان و ار تأ رري ررها والتصررور مدًل ال ال اررررررررال ولي رررررررررا بعيدة ه ه
القومي هو ن وأد تف ير ا بداية لتوأيد وملهيررة ه رره وا مررا هي بررال من بوابرره
وط ا وشرررررعب ا ومت ا إن هلا الف ر يأارل و اأية من واأيه إن الف رة الثورية التي
من قبل الأهدا شررررررررد مأاربة في مأاولة شرردها والتي ب يها لي ررا جديبة ولي ررا
لتينيس الإ رررران العربي من جا قارررريته فقيرة ولي رررا مأدودة وا ما هي إطلإق ل ل
ال برى وبلوغ هرررردفرررره الأ بر في الوأرررردة المواهررل إطلإق وتربيرة ل رل المل راا في
والتأرر في وأدة مته وفي معر ة التأرير الإ ررررران لأ ا بهلا ت افأ مع المصررررراهل
الفاصلة بي ا وبين الإمبريالية والصهيو ية الجمررة التي تعتر هاررررررررت ررا ن ًلق
لرللرك يعمرل الأهردا ال افتعرال المعوقراا و ب ي الإ رررررررررررران الرررل يعر ن متررره
ال ل بع الأ ام من اعا ال فوس م ررررررتعدة متهينة لتجديد أاررررررارته لب ا
من ال فعيين والجب را في مأراولرة لإهطرا أاررررررررارة في م ررررررررتوى صررررررررالتها وت ارثها
الدليل هل هقم ال اررال القومي هل هقم وتاريًها لأ ه هو الًلية الأ رررررررا رررررررية في
ارررررررررال الوأدة وهل هقم هد التأرير ج رررمها الإ ررران الل يف ر ويبد ويب ي
ل ي تلل الإ اردة العربية هن طموأاتها وتقبل وي راارررررررررل ويقراترل إ را عتبر القارررررررريرة
بالألول الصرغيرة الو رط بالت روياا التي الفل ررطي ية قاررية ل جز من ج از وط ا
تقاي هلي ا أمة
مجلة ألق البعث 3
والمت ررررررررترين بثيال الوط ية والعروبة وهم ه لا يريدو ا دويلإا متفرقة مت ابلة
متآمرون هلي ا ليس لها شأن ولا يم ن ن تش ل قوة و ن
تب ي شررررررررينرا جرديردام إلا هي ت رازلرا هن
إ م تشررررررررعرون وترردر ون مثررل ررل الا تما للأمة العتيمة وهن أمل م رهولية
الم اارررلين العرل أ ارجة الترو التي تمر الأهرررردا ال برى رى بين الأين وا ًر
بها الأمة العربية والقاية القومية وًاصة صرو ارم ومشراهد مهلية ول ن الشربال العربي
قارررررررية الأمة العربية المر زية فل رررررررطين الم اارررل يزداد إيما ا بصرررأة رررير الثور
وا م ت ت ررررررربون ال جبهة التأرير العربية وطريقه الثور يزداد تشررربثا بأهدا ثورته
التي قررامررا هل ف ر أزل البعرر العربي ال املة يزداد شرعو ارم بعتم الم رهولية التي
الاشرررررت ار ي هل الجبهة التي لم تهد من أملهرا القردر لهرل الأجيرال الشرررررررررابرة وان
الًيا ة التي ج ررررررردها ال ررررررراداا والتًالل
و ار تأ رررري ررررها إاررررافة فصرررريل جديد ال والغدر وال فعية والعبودية للم افع والمصررالي
فصرررررانل المقاومة بل ان القصرررررد م ها ن الًاصرة التي تبديها بع الأ تمة الرجعية
تمثررل فرقررا وهيررا لا يتعررار مع مررا هو ه دما ت ت س وتت ارجع وت شررررر الق ا هن
همالتها عتبرها ًي ارم وأاف ازم للقوى الثورية
موجود هل اأة ال اال الفل طي ي ومزيلرة للإلتبرا رررررررررراا وملقيرة مزيردام من
29يار 1980 ا لوارررررررررو ه ل طريق ثورت ررررا ل عر
( )1أدي مع هارا الوفد الريااري الم ااررررررلين الأقيقيين ول عر المًادهين
والف ي لجبهة التأرير العربية في 1980\5\29
مجلة ألق البعث 4
مجلة ألق البعث 5
الانقلاب :منهج بعثي إيماني ،ومسار ثورة شعبية
ته د ل ا قاية الإ ان و عادته ومامون الف رة ثمرة أقيقرة ثرابترة م ررررررررتقرة مرل ًلق ا
الأصرررررريل هو البد بالب ا الاجتماهي الجمعي في ررررررربأا ه الأر وما هليها لا وهي ن التغيي ارا
ثورة الإ ررررررررلإم الًالدة بد ام من الإ رررررررران الفرد ال و ية لها تأصل لصالي الإ ان بش ل مباشر
ليتأقق الهد ال امي هبر هملية ت ار م لمًرجاا و ير مباشررررررررر ويلهل البع إل التن بأ ه
الا قلإل اللاتي الشًصي فتصير تاهرة مجتمعية أت ال وار الطبيعية التي تأد اررررررر ار ارم ارثية
في بع بقا الأر إ ما تأصررررررررل ومعها فواند
التغيير الررررلاتي هو ثورة من بين همق ير م تورة للإ رررررران في لاا البقعة و في بقع
الثو ارا و ثرها صررررالة لأ ه ي ررررتهد الإ رررران
ًرى
الفرد وا طلإقررررام م رررره يتم التغيير الثور إل
المجمو وتتأقق الأ ار والغاياا الثورية التي الأديان الربا ية ور ررانل ال ررما هي ثو ارا
ت قرل المجتمع إل البينرة الجرديردة المتقردمرة هن هتيمة للإ تقال بالمجتمعاا البشرررررررررية من أال
ررررررررررابقتهررا في ررل المفرداا ول رل روافرد أيراة رد بوصررفه الإجمالي إل أال رًر وفاررل في
وارررررعه وفي وصرررررفه التفصررررريلي والأ بيا ومن
الإ ان تأشررد معهم في قل و شررر ر ررالاا ال ررما هم
ثوار هتمرا والأديران التي جرا وا بهرا إن هي إلا
وقد هبر الإ لإم الأ ي هن هل الم هجية ثو ارا تغيير هتيمة لصررررررررالي الإ رررررررران توجيهام
في القررن المجيد بقوله جل في هلإ ﴿:إِ َّن اللّ َه لَا
وارشادام وت بيهام وتربية
ُي َغِّيُر َما ِب َقوٍم َأ ّتَ ُي َغِّيُروا َما ِبأَ فُ ِ ِهم ﴾
ف رة وم هج التغيير اللاتي للإ رررررررران الفرد
التي تتاررررررررمن تأولاا جرلريرة هميقرة في لاا
الإ ان ف ارم و لو ام التي طرأها الإ لإم الأ ي
مجلة ألق البعث 6
الثوريرة هل ه س مرا وردا في دبيراا الأزل وقد التقطا ال ررررريا رررررة الأديثة هل الف رة
وت تير وللرك بمأراولرة تقزيمهرا واهتبرارهرا تع ي العبقريرة ووتفتهرا ف ريرام وهقرانرديرام و ران أزل
مرررر ارم واأرررردام هررررو الررربرررعرررر الرررعرررربررري
الا قلإباا الع رية الاشت ار ي ول أر ة
التي ي رررررررررمو هررررا ثثورر شعبي الانقلاب اام وأرررردويررررة قرومريررررة
بشررررررررت ال رررررررماا تقرررردميررررة تأرريررررة
البرلينرة ر م هرا لا مهم رررة توت ف رة
ت ررررررررتأق اجمرالما تقييمهم المتطر الأراد أير التغيير اللاتي في م هج التغيير الجمعي اررررررررمن
اهتبرها ثيرون هل ها و رررررررريلة من و ررررررررانل هملية تثوير الأمة التي تصدى لها البع
البلدان والشررررررررعول التي تت ررررررررلط هليها أ وماا إن مفهوم الا قلإل الرلاتي ه رد البعر هو
م ررررررررار ثور مشررررررررتق ويمثل ما جا ا به ثورة
فاشررررررررلة مع ا همومام رجي و فاررررررررل التغيير الإ رررلإم المجيد وهو توتي ا رررتأارررر هاملي
الإيمان بم هج الإ رررلإم الثور من جهة وشرررعبية
الشعبي هبر ثو ارا شعبية
التغيير ا طلإقام من الإ ان الفرد من جهة ثا ية
إن هقيدة البع تتب الا قلإل اللاتي لأ ها
تهمن بالإ رررران قيمة هليا وبأن الثورة هي م ه من ه را يم را فهم الأ رررررررربرال الأقيقيرة
وله وتأقق هدافه ال رررررررررامية في الا عتاق من للهجماا الإهلإمية والت تيرية الإ شرانية الشرر رة
الفقر والجهرل والتًل وتتيي وتأقق لره الأريرة لأأ ازل الإ رررلإم ال ررريا ررري ومشرررتقاتها الطانفية
والا طلإق ب امل طاقاته للإبدا والإ تاج وصر اهة المعرراديررة للبعرر لأ هررا تعرراد الف رة القوميررة
الم ررررتقبل المشرررررق واررررمان ال ارمة الإ ررررا ية
و لها مفاهيم و س تتفق تمامام مع ثورة الإ لإم وت اه مشررررو الأمة الوأدو أي لجأا إل
ت فير أزل البع العربي الاشررررت ار ي ت ام م ها ن
والمه د ن العدا والترويج الم افق المزي هلا الت فير يقو صلة البع الثورية الإيما ية
لأأ ازل الت ررررررررتر بررالرردين لم ولن يأجرل أقيقرة بالإ رررررررلإم من جهة ومن جهة ًرى ترا لف رة
الم هج الأًلإقي الثور ال بيررل للإ قلإل عررامررل الا قلإل التي تب رراهررا البعرر جز من هقيرردترره
تثوير شعبي
مجلة ألق البعث 7
مجلة ألق البعث 8
ظاهرة التخندق الشخصي المزاجي اند النخب العربية
الأ تال الد تور اتم هبد الأ ين هباس /اديمي هربي من الع ارق
الا تك و أو التأييد ال ل الكؤ ر السططي سطيا لليطط وب وا كم ويؤكن لا ريب أن الاصططططططط
لهططط ت طططب أخ ططط ر الاهت از ازت ر لرضى والق ع ت والتأييد وسط ا التأييد الريطر
الك طط ططا والتقلرطط ت الت تت اري ورطط لتواز ورطط لتقطط رططل يطط ن حزب أو حركطا ي أ ككط ن ي
كع هوح ال ا ك رة ر لسطططططططوو الولاو والا تكط و والتطأييطد كن قرطل ال لم ه عواكل تيطططكل هوا
وكع ا كز ا غير الكستقرة وهكوم ح سطططططكا ي ار ت كير
إن الطتططططأر ط نلاحظ أرضاااا أض بعع العرب رن ردوض با أو وت ريق ت وكك رسطط ت
والطط تططرطططط ت وعططططدم تلطططو القوح وا ح ازب ممثلين لتلااا النخاب ثي لا رلبثوض رنقلبوض
مواقفهي ورغيرونها دوض أض ركلفوا أنفسااهي بتدقي الاستق ارر هو كن رين وت تررهط كن رين أهم
كي ازت ال خطب ال رريطا اواقب هذا السلوك الاهتزازي كطططط تحققطططط وت ز
للأسططط اليطططديد وقد ه ه ك ي ر وأي
كن يك رس وي ل ي ب أن يكون ال ح وضططططك ا الرق و والت ور
تس عن ا ك رذات السططططططلريا على ق ارر
الكتير كن ال رب الكت طط كلين كع وهذا ك يديع قي دات وأعضططططططط و كسطططططططتق ار رل وت رت
حظ ا ق ر ت تلو ال خب إ ا ح ازب وخ ال خب السطططي سطططيا وع وق طططط عطططط ت وتقييم وتقويم
ح دة ي كواق الكتير كن ال ورهططططذا يهو ي رر عن ضطططططططس إلى رسطططططم ر اركس وخ لكسطططططب
كع تغيير ال ظ م السطططي سططط كت
يططططخصطططط وسططططكو أخ ق لكن ال كطططط هير يوالى تر عقطططط ططططد
والتأييد رحيث يردو الاصططططط ي رق ويك رسططططططط كك هس حي ت ويط ارت وأيك ر تسطتق ب اهتك م
هو لحزب السطططل ا ولي لكر د أخ ق وهذا الاسططططتق ارر يؤيططططر الط طططط وتطقطررطهطم وصطططططططولا إلطى
الحزب وأهداي وعقيدت عواكل وهريا ي استق ارر الحي ة
مجلة ألق البعث 9
ألا وهط الطتطغطيطر الطكط طططط ط يط عليططط كطططأن ي ططط رد رططط لقتطططل أو و حظ أيضطططططط أن ر
كواق أيطططططططخطط كن ال خططب الاعتقططط ل أو ق ع الرز ولكن ال رب يؤي ططدون خرططط أو ككتلين
ال رريطا ي ع قط تهم يت ارهم ي الانشاااقااقااد والارثاداداد حيااة العرب
سطططط ا يتر ى وي لن تأييد وي يططططر السااا يا ااا ية ث عد م قاهر فقر فكري ووه
ك ت ت يكريا يواع كيا وييطط رو اقائدي
ييه وي أة يصطططط كع كرتد أو
هطططذا التهطططديطططد يككن أن ي ته لتلطو ال خطب تم لا يلرتون ي قلرون
كي رصطططططططكطت ريطل إي ط ر لا ي قطد ي كواق هم ويغيرو هططط دون أن
يكل وا أ سطططهم رتدقي عواقب هذا
إن الا يطق ق ت والارتدادات كيطططططططهطد الا ضطططططططرط ا خ ق السلوو الاهت ازز ودون أن يقدكوا
ي حي ة ال رب السطططططي سطططططيا ت د والسطططططططلوك ولا يهططدد كصطططططططير ر ارهين وأدلا كق ا سططططهم قرل
كظط هر يقر يكر ووهن عقط طد وكستقرل ها ك غيرهم ي كو ر ت الاهت ازز
وكرتر طططا ارترططط ططط وتيقططط لي
ر واكطططل ال قر وال هطططل والتخل ك حظططا أخرح ودد طط أن تكا ت هم وت كع كن
ي ري ت ال رريا يق رل تيطططططكل ق ع ططدهطط ي سطططططططيطط هططذا يضطط ر غير ر ع ولا ع د ي إتم
عط ك كن عواكطل إداكطا ككو ط ت
وكقوكط ت وأدوات التخل وال رقطا الكوضطوا الا تك ع –السطي سط
والتيرذم
مجلة ألق البعث 10
الحاجة الملحة لإاادة البناء القومي العربي
اصر الأرير
لاسططططت دة الوع أو الرحث عن الكيططططططط ريع التدكيريا الت تحي يوا الو ود ال رر أرض
الزواي وال ق الصططططط را والحر ا ر كا الكيططططططروا الصططططططهيو ويططط ر تحدي ت كريرة وكت ظكا
وكحطط ولططا يت ري للخروج كن والكيطططططططروا الإي ار ال رسططططططط وهطذ التحطديط ت تهطدد كسطططططططتقرطل
الح ل ال رر الكترد والوصطول وأهدايهك ي الك قا ال رريا ا ي ل الق دكا ي كل يططططططط و
إلططى الططحططططد ا د ططى و ططططدا ططيطططط رططدوا كن الاحت ل الصطططططططهيو
واسطططططططتطد اركيط لوق هطذا الا هيط ر إن الحططططديططططث عن الواقع الكغتصطب ر ع عرريا كضط ي
الكتسططططط را واسطططططتد ارو ك يككن ال رر وك آل إلي ُيلزك الرحث
للأكا اسططتد ارك وتكون الكر يا عن ال ط طب ا هم ي هطذا الواقع ل الاحت ل الإي ار ال رسططططططط
ي ذلططططو ه إ اردة ال كطططط هير وهو "القوك " الذ ر سطططططططت عت كر يططططططر وغير كر يططططططر لر
ال رريا ووعيه وتض ك ه وكذلو وق الا هيط ر الطذ ت ط يط ا كطا
ا حطط ازب والططتططيطططط ارت الططقططوكططيططططا ا ق ر ال رريا ويضطططططط لهذ
والطو ط طيططططا والطكطتطيطر كطن أيط ارد ي ك كل أق ره التحططططديطططط ت كيطططططططططط ريع الغرب
و كطط عطط ت يحكلون وعيطط يوا اردة قد يت ررا ل البع :لمالا الاسططت ك ر التقسططيكيا والتدكير
الأرررديررر هن القومي في هرررلا الت تسطططططططتهطد الو ود والكيط ن
ديدة التوقيررا وهررل هو للهرول من ال رر كل ي ال ار وسطوريا
إن الخروج ككطط حن ييطط واليكن ولر طط ن وحتى كصطططططططر
إلى ح ل أيضططططل يسططططتدع ر و الواقع المترد ؟ وتو والسططططططودان وركلكا أكتر
ح ارو قوك يكون اليططططططط ططططب إن الطرطحططططث عطن الطقطوكط دقا أن الو ود ال رر كل كهدد
ال رر هو أداتطط القويططا والكؤترة والحططديططث ع طط لا ي ا كطط ر ي أحد خ رج الاسططططتهدا وكل
الواقع القطططط م وعططططدم الاعت ار هذا يرك ي الكحصططططططلا لخدكا
ر ل كسططط ت واله از م ولك سطططريل
مجلة ألق البعث 11
الذ رسططططم سططططرل إ ضطططط ج ور و لو كطط ن ال رب ي حططدهم ولي الحك م ال رب حي ه تكون
ح لا التضططططططط كن ال رر للخروج ا د ططى كططن وحططططدة الصطططططططط الولادة ال طديطدة قطد تحققطت وه
ت الا تقططط ل كن الواقع الطططذ
كن حط لطا الطدكط ر ال كر والتقط ي اقتصططط دي يواع كي ورك يكلكون يحكل ت اركك ت الك ض الكظلكا
والاقتص د والت تت الا تك ع كن تروات يهطططل كططط ن الحططط ل إلى واقع طديطد يحكطل رين يط تط
إن كطرتطكط ازت الطكيططططططططروا ال رر أيضططل كك هو علي ا ن الصططططط ح ت الكضطططططي ا ي ت ري
القوك الك يططود كو ودة ر ليطط را كن صطططططط ارع ت وخ وسطططططط و
الطط ططررطط الططتطططط ططر عططلططى الططواقططع ا كطططا كع ق اروة طططديطططدة لل ططط لم
الكترد ي ال ار وسطططططططوريططط دك و تح يظ على القيم والكتل والكر د
ولر طط ن واليكن وغير كن أق طط ر إن الل وو للخيططط ر القوك الت تتكيز ره ا كا
ا كططا ال رريططا وقططدرتهم الهطط لططا وت هم الكسططططؤوليا القوكيا ي هذا ه ا يعتراررر ا رررهال هل
على كوا ها الكي ريع الصهيو يا الوقطت هو الحطد ا د ى الك لوب
ال رسططططيا الخريتا والك دلا الت عرري ولا يككن اتخ ذ خي ر آخر قردر بير من الأهميرة مرا هي
أو ده اليطططط را ال رر الك ت ي قذ ا كا كن ترديه وتيطططططططظيه ولويررراا العمرررل الررل يتوجرررل
يوا اردت القويا ي كسطط ر الكوا ها الكريع وهو ك يسطططططططتلزم ك ار ا القيرررام بررره و ي يم رررا ن
ا كا لذاته واسطططططططتد ارو كي و ته وق التردهور المريع للم طقرة
ضد هذ الكي ريع والخروج كن حطط لططا الا كسططططططططط ر
إن الر ط و على هطذا الح ارو القوك ال رر وكطططط أيرز كن وما فيه من ا رررتلإل اقتصررراد
وهذ الإ اردة القويا الت يتكيز ره كوارث وكص ب ح كت ا كا وث قافي وف ر واهلإمي وتبع ية
اليطططط را ال رر وتك كل التي ارت إن الوصطططططططول إلى الر طط و واريا وما تج ه ه من إلغا ٍ
القوكيطططا والو يطططا الصططططططططط دقطططا القوك ي ضططططوو التحدي ت الت
واسطططططططتخططدام لغططا ويكر وتقطط يططا توا هه ا كا ال رريا يسطططططططتدع للوط ي والقومي والرل يأرد
كختل عك ك ن سطط دا كن قرل ال ودة واسططططت ه ال كر القوك تأا م رررمياا وشرررعا ارا ازنفة
كل هذا يكك اسططططططت ه ور و ال رور الكتكتطططل ر كر الر طططث الأريررة والررديمق ارطيررة وأقوق
الإ ان
مجلة ألق البعث 12
هربية هديدة قبل ن ي ررررررررتغل الكرحلططططا كرحلططططا هو قوك وع قوك قططط در على الترططط ت
من قبررل بع الأط ار وقفررة يطططططططكلططططت واة لل كططططل القوك والكوا ها
هز وشررررررر بيرة جمعا العرل ووضطططططط ت ر ارك الاقتصطططططط ديا
والسططططي سططططيا والت كويا ورسططططكت إن ال ودة إلى ال غ ارييططططا
هل فعرل تأرر واأرد يهرد والطتطططط ريطط والطرط طططط و عططلطيططهططكطططط
إلرر الررتررًررلررص مررن الررتررلررم خ ر ا التض كن ال رر
لم تلرطططث حططط لطططا ال هو رططط عترططط رهكططط كططط ططط كن عواكطططل
والا تعباد والتأرر الططقططوكطط ططويطط يططقططططد رططططدأت ا تصط ر ووحدة ا كا وأن اله از م
إن التو حو اسطططططططتتك ر الا تك سططططا ا ولى له كع كسططططا والكوارث ك ك ت تحصطططططططل إلا
هطذ الحط لطا التحرريطا اليطططططططط رطا حزي ارن 1967وكطططط ت كن
اعتداوات صطططهيو يا اسطططت ك ريا رت زا ا كا
سيس هم ي ت زيز التو القوك وصطططططططلت إلى ك ارحل كتقدكا كن إن وهي الهوية والا تما
وتأسطططي الا تصططط ارت الكت حقا الا ر طط ح والتر يططا تم ات طط قطط ت ان قاهدة قوية ل شررررررررو الف ر
كطططط كططططب دي يططططد وواد عررططططا الررقررومرري الررعررربرري والرروهرري
على الكستوي ت ك يا وأوسططططططلو تو ت ر حت ل ال ار والا تما يج رررررررررد قيام الدولة
إن الكرحلطا ال اره طا تت لطب آخر ق ا ال رورطا والقوكيطا وكط القوميرة وم ارأرل ب رانهرا بواقعيرة
إحيططط و للتو ططط القوك وال كطططل تس ع كن تيططرذم عرر وت كر وهرقرلإ ريررررة دون الرلرجرو إلر
القوك وصطططططططي غا ك هيم ورؤح غطررط يواقطلطيطكط عطلطى ا كططططا الالغا و الصررهر و ا ررتًدام
قوكيططا ططديططدة كع ر طط و خ طط ب وت رضططططططه لكيطططططط ريع التقسططططططيم م طق الغررررالررررل والمغلول بين
سي س وحدو يصل إلى الي را والا هطططط و والتطططط كر كن ر
قطار الأمة
ال رر ويسططططططط هم ي إع دة ر ال ظ م ال رر لقد ك ت يترة الخكسطططي ت
القوك على أس قوكيا ارسخا لقد مّثَل الأ ارك الشرررررربابي كن القرن الك صطططططططرم خصطططططططرطا
لر ط و تقط يطا قوكيطا كقط وكطا ورؤيطا العربي الررل ا طلق في قطررار رطططط لح ارو القوك يقططططد ت ورت
حضططططططططط ريططا كختل ططا عن الرؤح الحركطا القوكيطا عرر ضطططططططط لات
و يطططا وقوكيطططا يكططط طططت هطططذ
الس دة
مجلة ألق البعث 13
مجلة ألق البعث 14
البعث وفلسطين مسيرة نضال طورلة
م صدام العبيد
إن ال ططططدو الصطططططططهيو ط يلسططططططط ين كن أ ل اسطططططططتر ا ك ذ يأت أكد حزر الق د
وا كريك كط ن ي ويطدرو يطدا أ ارضهم الكغتصرا يقد تم تيكيل على القضططيا ال لسطط ي يا يك ت
أن رق و الر ث على أر السططل ا ككتب يلسططط ين الدا م ي الحزب كحور ضطططط ل واعترر ال ضطططط ل
ي ال ار يكتل تهديدا
خ ي ار لطط و ططداتطط والذ عكل على إصدار ال ي ارت كن أ له هو ضطططط ل
وعك لهذا سططططط ى والريطط طط ت الكت لقططا رطط لقضطططططططيططا التحرر والاسططططططتق ل
ال لسططططططط ي يطا وال كطل على ت ر طا لططيطط لطط ططلسطططططططط ططيططن
إلطى احطتط ل الط ط ار ال كط هير ال رريطا لخو ك ركطا يحسططططططططب رطل للأكطا
وتكزيقططط وار ططط د عن تحرير يلسطططططط ين واعترر الك ح ال رريطا ك ط و يكط ن
ك ضطططططططلو الر ث ي
الصططططططططط الطط ططررطط الكسل ال ري ا كتل له لي ا صط و ال ه د
واسق قي دت الو يا
لتحرير يلس ين
اليططططرعيا ن ال ار لطططقططططد كطططط ططططت
وقي دت ك ي لي ا للقضطططيا ال لسططط ي يا كك ا ر رزة
وككيزة ي يكر و ضططططططط ل حزر ط
الك دين رتحرير يلس ين الق د يك ذ تأسطططططططيسططططططط اعترره
إن قضططيا يلسطط ين تختزل قضطططططططيا ال رب الكركزيا وكحور
قضطططططططيطططا تحرر ا كطططا ال رريطططا ال ضطططططططط ل ال رر وأعلن كوق ط
وتضطططططط ك كع أر و يطططططط ر ي
رأسطططططره رو وده وهويته يه
كحور ال ضطططططططططط ل ال رر يوان
وقو أر و يططططططط ر ال رر إلى
مجلة ألق البعث 15
اليططي ارح يوان صططكود يطط ر وكخ طط تهم ال ططدوا يططا الخريتططا ط طب أيطططططططقط ط ي يلسططططططط ين
ي يلسطططط ين الحريرا ي كوا ها وسططططططط يهم إلى ت تيططت وحططدتطط ال رورطا الطذين يوا هون الاحت ل
هذ اله كا اليططرسططا ي زز ا كل الصططططهيو الغ صططططب رصططططدور
يططط لهطططد واحطططد وال طططدو واحطططد ع ريا ور يك ن ك ل رقضطططططططيتهم
ي ولادة كقطط وكططا عرريططا تحق والك ركا واحدة ال دلا دليل واضطط وق ع على
أهططدا هططذ ا كططا وت يططد لهطط لحكطا اليططططططط طب ال رر رغم كطل
إن الكقط وكطا ال لسططططططط ي يطا كططؤاكطط ارت ا عططططداو الططخطططط ططرططيططن
ك ده وعزته وك اركته الطيطوم تطتط طلطى يط أرطهطى وأروا
صطططططططورهط ي القطد وغزة وح
مجلة ألق البعث 16
مجلة ألق البعث 17
َ َْ َ َّ َ َّ ْ
ثوار ثِشرِر ....وطنِيتهي اقد ومِيثاق واهد
د هباس العَّازو
ي صططططططططططدور هؤلاو التطططط رين والكواتي وال قود وأ َّن تكسططططططططو ارتطططداو ود إلى الرطططذور
ار ل ال رب الكسططططططلكين رهذا ال قد هو ا ولى ي ت ارت الإسططط ك حيث
الركيزة الت ط رت طا الت ُر ي طت عليهطط أ َّن أسطططط الإسطططط م الوي و ركل
التَّوار ي لكون يططططدا أ ّن الحضطططططط رة ال رريا الإسطططططط كيا
الوي و ر ل هد ُكقدٌم ي الإسططططططط م وك ن هذا الوي و لل هود و ارو كل أيطططك ل الوي و ر ل هود والكواتي
على كططل كطط سطططططططوا ولا يككن ا تصططططططط ارت ال رب الكسطططططططلكين وال قود وهكطذا يط لكوا طا الحَقّطا
للإسطط م القرول رأ ِّ ح ا وذري ا وتوسطططططططع الطدولطا ال رريطا الكررح ت ود اليوم لل ارقيين رقوة ط ريطا
ل ق ال هد والك ر ر كك ك ر وهو ك ير ث على التقا وا ك ن
هؤلاو الكيركون كن أح ازب ال ّير َّهم اكتي وا ال ِسّر الحقيق الذ
والخيططط طططا والغطططدر ركطططل ال هود ي ظل هذا الدين القِّيم ت يططط الو َّيطططا والكوا طططا على
وهكذا ك ن الإسططططط م واحا أُصططططططوله ي لو َّيا ع دهم اليوم
والكواتي كو هم ولدوا و يطططأوا ي للأكن وا كطط ن كقرو طط رطط لويطط و وي كقطدكتهم اليطططططططرط ب التط ر
كسطططططططت ق ِع الخرطط تططِا والخرططث ي رططط ل هود والكواتي حيطططث يقول ت عقد وعهد وكيت ييطططططططهد
أوح ل الخي ا والغدر وأحسطططططططوا الح ّ سطططططططرحط ط وت ط لى وأويوا علي الله تر رو وت لى ه عقٌد
رط ل هطِد إ َّن ال هطد كط ن كسطططططططؤولا رططيططن الططكططوا ططن ورططيططن الططو ططن
ر ك ن رين كي ه ا ِس ا الإس ارو آيا 43وقول عَّز و ّل واليططططططط ب كترو ردك هم الزكَّيا
والوي و ر ل هد كك قل ه والكويون ر هططدهم إذا عطط هططدوا ال هرة وُهم على رِّي ا أ َّن الوي و
كن سطططط ي الإسطططط م ويضطططط ل رهذا ال هد والكيت هو سطططكا كن
ويططططططك ل الت تكَّرد عليه هؤلاو الرقرة آيا 771وهذا ك تر َّسطططططط
ا وغطططط د وك روا رهطططط ور ططططل ِسطططططك ت الإسططططط م َّن أسططططط
خيططط تهم وغطططدرهم قَّوضطططططططوا كع الإسططط م ُر على الوي و ر ل هود
مجلة ألق البعث 18
كطططط ططططت تُططططدَّر الو َّيططططا على ي ال هططد الو كطط ططت أسططططي دهم ا كريك ن وال ر دولا
أصطططططططولهط َّن القيط دة الو يطا الو يطا والكوا طا هكط ال ِّسطططططططكطا ه كن أعظم الطدول وأرقط هط ي
والط ط طوان لط ُكطططط ِّل الط ط ارقطيطيطن عطلطى
الح ّ كط طت تؤكن رقَّوة أ َّن ال ار اخططتطط أعطط ارقططهططم وأديطططط ططهططم الت ري الريطططططر واليوم يح ولون
أكطططرطططر كطططن كططط طططهطططوم ا حططط ازب وكذاهرهم ولم يكن ُيدَّر ي كل خ س ين تقوي و يا ال ارقيين
والَتّحزب يوا ْن كطط ن ُه طط و حزب وكطططط يحكلطططط أر طططط و ال ار ي
يقود الر د يقطد اعتكطدت الطدولطا ك ارحطل الت ليم ي الطدولطا ال ارقيطا
الو يا أ يطططططط و عن الحزريا صدورهم وعقولهم وقلورهم كن قيم
كردأ أسططط سطططي وسطططي ق عكلي ت رت أو الَتّحزب ككططط ي طططل أذ ططط ب روحطيططططا وأخط قطيططططا وكطن تط ارث
ال ر اليوم رغم أ َّن الطدولطا كط ن
ي طل الحزب ي خطدكطا الو َّيطا يقودهط حزب قوك ط لي ّ رطل وذاكرة ارسطططخا وا اردة و يا تْر
وتَُّ ِك ولا تهدم أو تضر
والكوا طا ولي ال ك ككط هو
ح ل ال ار اليوم وقد ت َلّم ي ر
الك د كن ك تِر دولا الو يا أ َّن
ال ار لي ُكحي طط غ ارييطط أو
حدودا سططي سططيا حسططب يواَّك هو
كحي ٌ ريطر ط ار ع قرل كل يط و
ي لإ سططط ن ال ارق هو ِعَّدتُه أ
الدولا ر ُك ِّل كؤ َّسططسطط ته وهو القوة
الت تُ للحطّد ال غ اري قطدرتط
الكؤترة وحيِوَّيتطططط وقَّوتطططط هططططذا
الإ سططط ن كك ت ار الدولا و ظ كه
السطي سط الو هو ذلو الكي ن
ال ط عطل صطططططططط حطب الكرط درة ي
تيطططكيل وتهي ا ا سططط سططط ت الت
مجلة ألق البعث 19
تُحِّرو ا ر كن تحت السططططل ا الإ طط ازت ال ظيكططا ا خرح ي ترر الكوا ن رطط ل ار ال ظيم
الرططط غيطططا يييططططططط رون وكطططأَّهم
رط لارتِطدادات الت تهُزهم هَّاز ر طد قيكته ال ليا سطططططواو ي الت ليم وتلططططو الت ترر رين الكوا ن
كططل زل ازل لم ي ُكن ال ارقيون ِكن
القطط عططدين وال ُكتوا ِكلين ي ال هططد والصطططططططحا والتق يا والصططططططط عا وأخيطط الكوا ن ا خر على كططل
الو رل ك وا ي ِ د وا ْ ِته عد
داِطم ويط عطْزعم حطقطيطقط يططططديطع والز ارعطططا والرحطططث ال لك وي ت ارب ال ار ال ط هر ركط ُي
ر ضطططططططهم الر إلى ال كططططل ك ى الَتّ ُعل الخ َّ كع الو ن
والكت ررة ي ر و ال ار والارِتق و ر و قوة عسططططططكريا ُكحتريا ع ليا وأ َّن هذا ال ارق كتى ك سططططططط َّخر
الك وة والَتّسططلي والَتّدريب ك ت اككط ط تط الك ويطا والكط ديطا وقطَّدم
ر إلى كصططططط الدول الكتقدكا س طططط ع ِ َّيا ر كق رل كن ازعو
رح ذ ارا ال رب القِّو ّ الض ِرب وتوا عب لل ار ع ططططد ذاو يكون
وهكذا هو اليوم ي ه كن ديد ُكضططططططططط يطط اليهطط ُك ِهّكططا ت كيططل الو ن قِّوِّي ط ُك طط ي ط يي كِّن قل طب
وتحسين حي ة ال ارقيين كن خ ل
رأر كن اليطططططططر ب ليرتق إلى ال ارقيين ولا يخ يون على ال ار
الك طططد ككططط هو ار ع ي ذاتططط تكت هم ر كن وا ك ن والري هيا
لم يكن ه و ِكن صطط ِكتين ك ْهك ك ت أسطط ليب أعداو ال ار
وع وا كن اليط ب رل ك ن ال ُكل ي ْسطت ِكع كن يطططي ين ا ِ وال ِ َّن تَتّ ِسطططم
وُي ْسط ِكع وال ُك ّل ي ْسطكع ويتكَلّم كك
وختطططط كطططط قول أ َّن كططططل هو حططط ل ال ارقيين ر طططد تورتهم ر لككر وال ُخْرث
وهكذا يططططططَّيد ال ارقيون ي
ع ارق أصطططططططيل ييططططططط ر ر ل خر اليطططططط ريا الكر ركا ر د أ ْن اقت ع
اليططططططط ب ال ارق الك د أ َّن هذ ال هد الو الق عدة الَّرصطططططططي ا
لا تكطط طط لهططذ ا ر الكرطط ركططا لا تكطط هم وولا هم لل ار وكطط ن
الكرحلططا الكطط رتيططا الت تكر على
الت أ رططت الِّر طط ل ُر طط ة ك ططد كن تي طططا هطططذا الا تكططط و القِّو ّ
ال ار وال ُكداي ين عن حي ضططططط ال ار لا يكون ييه السطكو ُت كن الَّرصطططططططين هطذ الوق طا الر وليطا
ذ ْهط عب وهكطذا أخطذ ال ِح ِّ الو اليططططططط طط عططا للتط رين وهو ككطط
والذين ي ت ضططططططون اليوم ويتورون
واليطط ور ر لا تك و لل ار ويطط ر ترر كن الإ ططط ازت ال ظيكطططا
على ال ظ م الح كم
يسططططططتي طططططر رين ال ارقيين حتى والك حم الخطططط لططططدة ت و كططططل
كطط ططت ولم تزل تورتهم الكرطط ركططا
مجلة ألق البعث 20
الك يطدة الطذين هضطططططططوا رط ل ار والهوان والخ وا والقرول رططط كر لقططد تحَّولططت الو َّيططا ع ططد
وس َّروا ي ذلو أروا الك حم التَّوار ككططط قطططَّدك ططط إلى عقطططعد
وهكططططذا هم التَّوار تُحِّزهم الواقع إلى ا رد ا تكطط ع رصطططططططين ري هم ورين
آك ل وأهدا عظيكا ه تحرير الي طططططط ب والو ن يَتّ ِس ططططططم ر لقوة
الطط طط ار ِكططن احططتطط ل الطط ططر هكطططذا هو ي طططل ال ارقيين
قل ا الصطططكود والَتّصطططد وك خرة والصد والوضوح والتقا
الص ويين وك رهم الكس ورة
الإ ازت الحضططططططط ريا ال ظيكا لقد عر اليططططططط ب ري
وال صطططططر حلي اليططططط ب ي لتَّوار يسططططططتذكرون دا ك ِسططططططْر
ال ارقيين الخ لد الذ ييطط ُكون يي الط صططططططططر وكطن يط طر طريط
ر ذ ت لى وك التأييد والُصرة عر تلطططو ا يططط م الك يطططدة كن ال صطططططر ي َّ سطططططي تصطططططر كَّارت
يقول َّل يأ والله يؤيد ر صر وكَّارت لك ذا؟ َّ اسطططططت ا أ ْن
تطططط ريخهم التليططططد يتت ازحم أكطططط م يُ ّو ركوز أو ي رة ري ال صر
كن ييططططططط و آل عك ارن آيا13 وتك َّكن ِكن حِّلهطط ولططذلططو يهو لا
والحكد لله ر ِّب ال لكين أعُي هم صطططططور وقصططططط وك تر
الِّر ططط ل ا وييططط و لل ار و َُّكتهم ي ر ري الهزيكا والضطططططط
مجلة ألق البعث 21
مجلة ألق البعث 22
أكذوبة إرراض والمزاردة الجوفاء ....بشأض تحررر فلسطين
زه ار المو و
صطططرو أك الكسططط د ا قصطططى ي صططططططب كك ن اليطططططط ي إي ارن الر ط و الت ظيك ي الر طث
القرلططا والكسطططططططرح ي ت يطط ي كطط ن دقيقطط يصططططططط ع ك طط هططدين
يططط و ي كقد ع د وعكسططط و ط و ركسطططططططرحيطا لم تخ على كط لطذين يطططططططهطدتهم ر د ط خ ل
صططططدام حسططططين حيث اسططططتهد
الكي ن الصطططططهيو رطططططططططططط 39 ال كيع أتى ر سطططططط م اليططططططرو تك ي ت القرن الك ضططططططط والت
خر ت يطططر ر لم تح ك اللي ل
ص روخ السططي سطط ا كريك الصططهيو ولم يسطططططلم إلى الخصطططططم ال ري
الخكي أخرر أسطططططي د إ كسططططروا رك هدتهم وتضططططحي تهم
على اسططططططت داد ولا حدود لدي ولا الذ يري كل الكحرك ت وي ل أ ط خطكطيط ط رطكططططل طرطروتطططط
ع صطططططم يحد كن تصطططططري ت رل واضططط رو ودول الرغ الكسططط دة
طط هز للت طط ون كع اسططططططط ار يططل الدين ك كسططططططتأ سطططططط لا يذكر ل إلى الاسطططططتسططططط م والرضطططططو
وأكدت يضططططيحا إي ارن يت ذلو لإ اردتهم وت رع السططططططم كرغك
ريطططكل واضططط وصطططري لم ي ت إسططططط م ر لإسططططط م ال ه د وحدث ل ييططط الا كسططط ر الغريب
ولطن يط طتطهط الطتط طططط ون الإيط ار ط والهزيكطا الكطذلطا كن خ ل القيط دة
الصطططططهيو حتى يوك هذا أين عكر وصططططططط ح الطططدين ا يور الحكيكططططا ي ال ار كقطططط رططططل
كوق هم كع يلسطط ين ي ا حداث الخكي الطذ ط و ركؤاكرة كررح
ا خيرة؟ أين ييل القططد ؟ كطط ذا كحرر ا قصطططى ويلسططط ين إ ك سط ت خيو ه ي يرسط وك ه
ي ل ل لسططططططط ين ال يل الذ لم رري ي وأكريك يقد ر ا خكي
ي ل رصططططططط صطططططططا واحدة على رطط سططططططط م أكريكطط الكحلططل لل هر كطططل يططططططط و لهم كن أ طططل أن
والخ وا والكسطتري لدي ر ويط وب
الإسططططططط م والكسطططططططلكين و قطد
كقدس تهم
م يت ن رين أسد ال وات
صطدام حسطين لا كريك لا
لإسطططططط ار يل ورين خكي وهو
يدو ر لحذاو التقيل على ت ري
إي ارن اسطططترضططط و سطططي د الذين
مجلة ألق البعث 23
الك طط هططدين ال رب ي الكقطط وكططا إن حزر ك ذ كي د ل الكي ن الصطططططططهيو وال ال قود
ضططططططد الكحتل الصططططططهيو ع م يلس ين قضيت الكركزيا واعترره الك ضطيا أين يط ارتكم الكريوعا
ال ري الططططذ يحق أهططططدايطططط والك ازيدة ال وي و ريطططططططأن تحرير
1947م وكر د وهو كن ر در ر يططططططط و يلسططط ين لحد ا ن لم يسطططتيطططهد
ال صطططططططر الكرين لك ركططا الك ظك ت اليطططططط ريا الكسططططططلحا إي ار واحد كن أ ل يلس ين لم
تحرير يلسططططططط ين وال ار واليكن حيطططث يططططططططط رو الريي القططط طططد ي ل صططططططط رو واحد كن إي ارن
وكل ا ارض ال رريا الكغتصرا الكؤسطط للر ث وري ق ي سطط اري
يك يكم ك م
مجلة ألق البعث 24
الثورة فكر البعث
يو س ل ون الأاج
تطططدكير وتخريرططط وتكك هططط كن ع ططدكطط رح يططل الر ططث الكيروا الو وال رر القوك
وه سطيكون للتوريا صطيب كرير تخريب الك تكع و ير ي يروس ت الكتطأخر أو ال يطل الوسططططططط
ك هطط ل رت طط د عن حطط لططا ال كود ال ط يطا والخيط طا وال كط لطا تحطت الطططذ ا تكى لحزب الر طططث ي
ع ط وين ضطططططططيقطا عكلطت سططططططططرطط ططيطط ططيطططط ت الططقططرن
عليه ك ذ أكتر كن قرون الكطططط ضططططططط وهو ا ن
طويطلططططا و ط طحططططت يط ماا يميز البعاث العربي أنا ي ازول عكلط التور الطذ
ت يططططذهطططط ر ططططد احت ل مشبع بروح الثورة ولا رقف اند حد يطططططأ وتررى علي حزري
ال ار لت ل ك هطط إلى م عين لير فع م مسااا توا أداء وك ن يق أر ويسطططططكع ع
سطططططططوريطط ولر طط ن واليكن يك رس اليوم ركل ع وان
وكحطط ولاتهطط الكسطططططططتكرة وتطكطيطز ولطررطكطططط رططططأداو المشروع الوطني والعربي القومي
للوصطططططططول إلى الططططدول أيضطططل كك ك ن رسطططرب
ال رريا ا خرح والريروق ار يطا الت ت خر سطططططططد ت قيدات الكيطططهد ال ارق
يأ يل ديد كن الير ب الحطط ليططا واخت يهطط ال ططذر عن التورة وكيروا الدولا ال
وي ظطططل الكؤاكرة الكريرة ت ت ذه طططط على ا كور الت ال قود الس رقا الت سرقت احت ل
عطلطى الط ط ار وا كططططا الط طررطيططططا دسطططته إي ارن ك لسطططم ي ال سطططل ال ار
وعكلطت على ا تتط ث يكر الر طث واحت ل ال ار كن قرططل أكريكطط كط يكيز الر طث ال رر أ ط
كيططططططرع رروح التورة ولا يق ع د وأكتر كن ت تين دولا وتسططططليك وا تت ث الر تيين رسططكي ر ل صططل
حد ك ين ليريع كن كسططططتوح أداو لإي ارن على ر كن ذهب لتككل وكص درة ا ك و وق ع رواترهم
مجلة ألق البعث 25
والتورة رطط قيططا وسططططططططط حطط ت ال ز وعكططل رطط ل رة رروح التورة الت ورطط لغططدر والقتططل والته ير هطط
والك اركططا ي كحطط يظطط ت ال ار كطططط ازلططططت كتططططأ ططططا ي قلوب ت لم يدا أن كيططططروا الر ث هو
تيطهد للزرا ا خضطر الذ زرع ال ارقيين ووعى يطدا كط كط طت يكر تور عرور قوك يت ور
السطط رقون وكيطططى ويكيطط علي رت ور الظرو وهو ييكل أكرر
تطخط ط لطططط إيط ارن يط الط ط ار خ ر على كيططططروعه الصطططط و
ال حقون وسططترقى ديكوكا ويكر وتككن أيضططططططط كن الكقط رطا رين
التورة وروح الر ث ي ح تورة ظططط م الر طططث الو وال ظططط م التوس التدكير
تيططططططرين يواع دة كي طططططروا الو ن ال يططل ال ططديططد ور ططد 1٨
وا كا الك ت ا الكزدهرة والكت ورة الحط ل الطذ حط ول أن يزرا ي سططططططط ططططا كن الخ ارب والتططططدكير
عقول اليططططر ب الكذب والتيططططوي وا ك ار الا تك عيا وال يا
ر ذن الله ت لى ليضطططططكن رق و كدة أ ول ولك ي ِهم ر ط ل رة الل رططا ال ط رسطططططططي طا
ييططل وسططي يططل ن الر ث ر
مجلة ألق البعث 26
ملح
مجلة ألق البعث 27
أمة عربية واحدة وحـــدة
ذات رسالة خالدة حـريـة اشـتراكـيـة
هوامش على دفتر الانتصار
عبد الواحد الجصاني
النصر الذي حققته الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في شهر أيار 2021
على العقيدة والممارسات الصهيونية في فلسطين المحتلة هو إنتصار
للانسانية على البربرية والعنصرية والرأسمالية المتوحشة والنفاق الدولي.
ان ذلك يشكل فرصة لدعوة المثقفين العرب أن لا يغرقوا في التحليلات
العاطفية ،وأن يتعمقوا في الأبعاد الفكرية والحضارية لهذا الانتصار وكيفية
البناء عليه ،وان يحذروا من محاولات خلق ردة تسلبنا هذا الانتصار،
مستذكرين أننا أمة لها دور محوري في صنع الحضارة الانسانية سواء فيما
تقدمه من انجازات وقت قوتها وإزدهارها أو ما تقدمه من دروس الصمود
ضد العدوان وقت أزماتها وضعفها .وقبل أن اعرض رؤيتي للمطلوب منا في
الفترة القادمة ،أرجو ان أم ّهد لذلك بعرض أهم مخرجات ما تحقق في
الانتفاضة الثالثة :
أولا :ان الأمم العظيمة لا تيأس حتى وإن بلغ الظلم ضدها مداه ،وصمودها
هو الذي يخلق الانتصار طال الزمان أم قصر .والأمة العربية ُجبلت على
الحرية والكرامة وقد أعزها الله بالاسلام ،ولذا لم تيأس عندما واجهت
الصهيونية العالمية والغرب بآلته العسكرية المدمرة التي أرادت أن تفرض
عليها بالقوة كيانا عنصريا في فلسطين ،وحاربت الأمة من أول مراحل
تأسيس هذا الكيان إلى يومنا هذا ،ولم تستسلم رغم الهزائم العسكرية التي
تلقتها جيوشها في معارك كانت موازنة القوة فيها تميل بشدة لصالح عدوها .
ثانيا :ان الصهيونية العالمية أنشأت في فلسطين نواة لدولة يهودية تريدها
ان تمتد من الفرات الى النيل ،وزودها الغرب بالسلاح والمال والمرتزقة لقتل
وتهجير العرب ،واليوم وبعد اكثر من سبعين سنة نرى فشل المشروع
ديموغرافيا ،إذ يبلغ تعداد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية ( )6.5مليون
نسمة ،وهو نفس عدد اليهود فيها ،وسيصبح الفلسطينيون اغلبية في اقل
من خمس سنين ،يضاف اليهم أكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الشتات
يطالبون بحق العودة يسندهم في ذلك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
لقد تبدد الحلم الصهيوني بتشبث شعبنا العربي في فلسطين بارضه وبأرحام
الفلسطينيات المجاهدات ،وها هو بقية الحلم الصهيوني العنصري يتبدد اليوم
بصمود الفلسطينيين ودعم العرب والعالم لهم .إن حتمية انتصارنا في
الصراع مؤكدة وهي وعد الهي ،ولذا علينا إدارة الصراع بحكمة وبطول
نفس المؤمن بالانتصار وبما يضمن تصاعد الدعم الدولي لقضيتنا.
ثالثا :ان ردود أفعال شعوب العالم ،ومنها شعوب الغرب ،الرافضة للعدوان
الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني تعكس حالة من الصحوة وعودة الوعي
وكشف الكذب والتضليل الذي مارسته النخب الاستعمارية الغربية منذ اكثر
من سبعين عاما بشأن (مظلومية) الشعب اليهودي و(نقاء) الصهيونية
كحركة سياسية وأصالة النموذج الديمقراطي "الاسرائيلي" والترويج له
على انه (واحة الديمقراطية في صحراء الاستبداد العربية) .إن الصحوة
العالمية وعودة الوعي إزاء حقيقة الكيان الصهيوني والصهيونية العالمية ما
كانت تتحقق لولا صمود شعب فلسطين والأمة العربية .كما يشهد العالم اليوم
أكبر مراجعة نقدية للمسلمات الغربية الكاذبة وادعاءات نهاية التاريخ
بانتصار الرأسمالية والحضارة الغربية .وها هي شعوب الغرب تراجع ثقافة
2
نخبها المنافقة وبُعدها عن المباديء والقيم الانسانية السامية وبدأت تتمرد
عليىها ،ورأينا أحد مظاهر هذا التمرد في الفترة الاخيرة ،عندما أعادت
الجماهير في الغرب النظر في تاريخ وممارسات الفترة الاستعمارية وتجارة
العبيد والعنصرية المغلفة بشعارات الحرية ،وتحركت لتصحيح التاريخ
وإسقاط رموز فترة الاستعمار وتجارة العبيد ،بضمن ذلك تماثيل شخصيات
مثل جنرالات جيش الجنوب الامريكي خلال الحرب الاهلية ،والملك البلجيكي
ليوبولد الثاني.
ويأتي دعم شعوب الغرب للإنتفاضة الفلسطينية الثالثة شاهدا آخر على
صحوتها من غفلتها ،وهذه الصحوة والتظاهرات والمناظرات والضغط على
الحكومات لعبت دورا مهما في اجبار دولة الكيان الصهيوني على وقف
عدوانها على شعب فلسطين بلا قيد او شرط .
رابعا :لعبت الثورة الرقمية دورا كبيرا في تسريع الصحوة وعودة الوعي
لدى شعوب الغرب ،فوسائل الاتصال الرقمية الحديثة كشفت النفاق الغربي
والصهيوني .فساسة الغرب يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والمساواة
والإخاء وحقوق الانسان بينما يرى الناس بالبث المباشر ماذا يحدث لسكان
حي الشيخ جراح في القدس ،ويرون بربرية جنود الاحتلال تجاه الاطفال
المتظاهرين في الضفة الغربية ،واستخراج جثث الاطفال من تحت أنقاض
المباني في غزة ،وهذا ساهم في إدراك شعوب الغرب بفطرتها أن تلك القيم
والخطب الرنانة ليست سوى غطاء كاذب تختفي خلفه نزعات عدوانية
وتعطش للدماء .وبدأ المثقفون المتنورون من الغرب يفضحون حقيقة
الحضارة الغربية و (الغرب التنويري) ،بدءا من حقيقة الرئيس الأمريكي
توماس جيفرسون الذي كتب إعلان الاستقلال الأمريكي وأعلن رسميا رفضه
لاستعباد البشر ،لكنه كان يمتلك في حياته الخاصة حتى وفاته مئات العبيد،
الى بوش الإبن الذي قال لجنوده في الأول من مايس 2003بمناسبة
احتلاله العراق (أينما ذهبتم تحملون معكم رسالة مليئة بالأمل .إنها رسالة
متجددة دائما ،كما نادى بها النبي أشعيا :قولوا للسجناء أن يخرجوا،
3
ولأولئك القابعين في الظلام :تعالوا إلى الحرية!) .
ثم رأت شعوب الغرب تصرف قواتها في العراق الذي وصفه أحد الضباط
الأمريكان بالقول (كان فتكنا بالعراقيين شاملا لايعرف صغيرا ولا كبيرا ،لقد
كان مثل قتل كلاب البحر من أجل فرائها).
خامسا :الصحوة وعودة الوعي لدى شعوب الغرب والرأي العام العالمي هي
عملية متصاعدة علينا تعزيزها وتسريعها بتفاعلنا مع شعوب العالم
ومنظماتها .كان رد فعل الرأي العام الدولي على عدوان دولة الكيان
الصهيوني عام 2014على غزة أقرب منه للمتفرج غير المعني بما يجري
مع ان الصهاينة قتلوا في ذلك العدوان ( )2322فلسطينيا أغلبهم من النساء
والأطفال ،ودمروا ألاف المساكن و( )62مسجدا .أما في عدوان 2021
فقد رأينا رد فعل فيه بعض المسؤولية وأقرب الى النضج .
سادسا :عندما جاء الرئيس ترامب الى السلطة خشي بعض العرب من
بطشه فسايروه وسكتوا على دعمه لخطط تهويد كل فلسطين والاستيلاء
على القدس الشريف وخنق غزة .واستغل نتنياهو دعم ترامب وبالغ في
انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الفلسطينيين ،وبقي
شعب فلسطين والشعب العربي صامدا مو ّحد الارادة ،وما هي الا سنين أربع،
ليسقط ترامب وانتصرت ارادة المرابطين الفلسطينيين ،وكان ذلك درسا بليغا
لهؤلاء العرب أن يعودوا الى رشدهم وأن يراهنوا على الأمة لا على سواها.
على ضوء هذه المعطيات يطرح السؤال :كيف نستفيد من هذه الصحوة
القومية والعالمية ونبني عليها لإنهاء الاستعمار الاستيطاني الصهيوني
لفلسطين ،ولدعم بقية قضايانا العادلة ومنها الاحواز المحتل ،والمساهمة مع
بقية شعوب العالم في بناء عالم يسودة العدل والسلام والتنمية؟
4
ان العدو الصهيوني لم يلق سلاحه ،وفي جعبته من السلاح والمال والاعلام
والخبث والدهاء ما لا يجب التقليل من قدرته .ومن أهم الاسلحة التي سيلجأ
اليها العدو هي إثارة الصراعات والفتن السياسية والطائفية والمناطقية وما
يسميه (الفوضى الخلاقة) داخل مجتمعاتنا وبين دولنا .وقد بدت بوادر هذا
المخطط في كلام منتقدي نتنياهو من الصهاينة فقد قالوا له لقد اخطأت في
منع سكان القدس من المشاركة في الانتخابات وأججت غضبهم علينا ،ولو
كنت قد سمحت بإجراء الانتخابات لتفجرت صراعات كامنة كثيرة بين الكتل
الفلسطينية ،ولكان صراع الفلسطينيين الداخلي قد استنفذ قواهم وش ّوه
صورتهم أمام العالم وأعطانا مزيدا من الوقت لتثبيت اركان الدولة اليهودية
على كامل أرض يهودا والسامرة.
لذا أرى ان على المثقفين العرب أن يدعموا حل الخلافات السياسية الداخلية
بالحوار وبالرجوع الى الشعب وتغليب تناقضنا الرئيسي ضد الاحتلال على
تناقضاتنا الداخلية .إن ما نراه اليوم من سعي البعض للنفخ في قربة الفتنة
واستخدام عبارات التخوين والتكفير ضد بعضنا البعض يجب أن يتوقف .كما
يجب لجم نشوة الانتصار المبالغ فيها التي تدفع البعض الى التطرف،
فالتطرف من أمضى أسلحة الغرب ضدنا ،فإن لم يجدوه فينا خلقوه ،ورأينا
ذلك في القاعدة وداعش والمليشيات الطائفية وفي احداث الحادي عشر من
سبتمبر وتبعاتها.
وعلينا أن نحذر من محاولات نظام ولاية الفقيه في ايران سرقة النصر
بادعاء انه هو من زود المقاومة الفلسطينية بالصواريخ ،ورأينا كيف أن
نتنياهو كان يبحث عن أي دليل على مشاركة إيران ،ولو كانت طائرة ُمسيّرة
صغيرة ،لإنه يعلم انه سيستعيد بذلك بعض تعاطف شعوب الغرب .وعلى
اخوتنا في الفصائل الفلسطينية أن ينتبهوا الى هذه الحقيقة خاصة وأن بعض
من قادتهم أ ّكدوا ان سلاحهم وطني مصنوع بايدي فلسطينية وخبرات عربية.
5
أما على مستوى العلاقة بين دولنا العربية ،فمن المناسب أن نمد يدنا لمن
تردد أو من كان موقفه سلبيا من الانتفاضة الثالثة ونعطيه الفرصة أن يراجع
نفسه ويتراجع عن خطأه ،لأن مناصبته العداء فيها إستنفاذ لجهودنا ومواردنا
في غير محلها ،وقد تخلق البغضاء بين ابناء الامة وتقود بعض قليلي الوعي
الى منطق (العزة بالإثم) ،ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلَّم أسوة
حسنة عندما آذاه أهل الطائف.
علينا أن نعزز حضورنا في المحافل الدولية والاقليمية ،فالوقت مناسب الآن
لنمارس المزيد من الضغوط على الكيان الصهيوني لتطبيق قرارات الأمم
المتحدة واحترام القانون الدولي .علما بان ذلك لا ينتقص من هدف زوال
دولة الكيان الصهيوني ،وهي زائلة في كل الأحوال .فلو طبقت قرارات الأمم
المتحدة بدءا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ( )181في 29كانون
الاول ،1947المسمى قرار التقسيم وإنتهاء بقرارات منع الابادة الجماعية
وجرائم الحرب وقرارات حقوق الإنسان فإن الكيان الصهيوني بمواصفات
الدولة اليهودية العنصرية ينتهي وإلى الأبد.
لقد لعبت الجاليات العربية في دول المهجر ،دورا مشرفا ،وكانت خير عون
لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ،و على المثقفين العرب ان
يديموا الصلة بها من اجل تصعيد نضالها لخدمة قضايا الامة العربية.
وفي الختام أقول :إحذروا الفتنة يا عرب ،وحدوا صفوفكم وواصلوا البناء
على ما انجزتموه وأديموا العلاقة مع أحرار العالم ،والنصر الناجز آت بإذن
الله.
بغداد في 2021/5/24
6