The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by NURUL NAJWA BINTI MOHD RODZI IPG-Pelajar, 2024-03-27 10:41:44

أمثلة اسلوب الخبري

by: NURUL NAJWA BINTI MOHD RODZI

أمثلةاألسلوب اإلنشائي


تحتوي اآليات السابقةاألسلوب اإلنشائي الطلبي, وهومن نوع َراَبا(, أي يتمنى ُت نُت ُك يَتِني التمني, أي في قوله تعالى )َيا َل الموتى أن ُيعادوا إلى الحياة في العالم. والتمنى هو طلب أمر محبوب واليشترط حصوله أو وقوعه لكونه مستحيال أو لكونه مستحيال أو لكونهممكناغيرمطموع في نيله عناصر بلاغية ية آ شرح ال َراًبا ( يقول تعالى ذكره: ويقول ُت ُك ْنُت ْيَتِني اِفُر َيا َل ْل َك وُل ا ُق )َوَي الكافر يومئذ تمنيا لما يلقى من عذاب هللا الذي أعّده ألصحابه الكافرين به، يا ليتني كنتتراًباكالبهائم التي ُجِعلتتراًبا. وبنحو الذي قلنافي ذلك قال أهل التأويل


هذه اآلية يوجد فيها فعال األمر مفرد أي )ارجعي(, لذلك أنها من األسلوب اإلنشائي الطلبي, وهو من نوع األمر, واألمر هو طلب الشيء على وجه االستعالء أي صاحباألمر يعدنفسهأعلى من المخاطب »إرجعي إلى ربك« يقال لها ذلك عندالموت، أي إرجعي إلى أمره وإرادته »راضية« بالثواب »مرضية« عند هللا بعملك، أي جامعةبين الوصفين وهما حاالن ويقال لهافي القيامة ية آ شرح ال عناصر بلاغية


عناصر بلاغية ية آ شرح ال َنُطواِمْن َرْحَمِة ِهَّللا(يعني التيأسوامن رحمة هللا. )ال َت ْق وَب َجِميًعا ( يعني إن هللا يستر على ُّذ ُن ِفُر ال ) ِإَّن َهَّللا َي ْغ الذنوب كلها بعفوه عن أهلها وتركه عقوبتهم عليها إذا تابوا وُر الَّرِحيُم ( بهم, أن يعاقبهم عليها بعد ْل َغ ُف ُه ُهَو ا َّن منها )ِإ توبتهم منها. تحتوي اآليات السابقة األسلوب اإلنشائي الطلبي, وهو من النوع النهي ألن تحتوي حرف النهي )ال( َنُطوا(. والنهي هو طلب الكف من فعل أي )اَل َت ْق شيء


يتبين في اآلية السابقة أي الكلمة )عسى( هو فعل الرجاء, لذلك أنها تعتبر األسلوب اإلنشائي غير الطلبي, أي من نوع الترجي, والترجي ال يستدعي مطلوبا وقتالطلب ية آ شرح ال عناصر بلاغية ويعلم هللا شدة وجدالمؤمنين بذلك فأنزل هللا )عسى هللا أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم ( أي من كفارمكة )مودة ( ففعل هللا ذلك بأن أسلم كثير منهم فصاروا لهم أولياء وإخوانا وخالطوهم وناكحوهم )وهللا قدير وهللا غفور رحيم (


ية آ شرح ال عناصر بلاغية وُد« أي بئس العطاء المعطى النار و اللعنة و ُف َمْر ُد َاْل لِّرْف ْئَس َا »ِب إنما سماه رفدا ألنه في مقابلة ما يعطى أهل الجنة من أنواع النعيم و قال قتادة ترافدت عليهم لعنتان من هللا لعنة في الدنيا و لعنة في اآلخرة و سأل نافع بن األزرق ابن عباس عن وُد« قال هو اللعنة بعد اللعنة و قال ُف َمْر ُد َاْل لِّرْف ْئَس َا قوله »ِب الضحاك اللعنتان اللتان أصابتهم رفدتإحداهما األخرى إذا تأملنا الآية السابقة فوجدنا فيه جملة فيها )بئس(, أي قوله وُد(. فإن )بئس( فعل ماضي جامد للذم ُف ۡفُد ٱۡلَمۡر ِّر )ِبۡئَس ٱل سلوب الإنشائي غير الطلبي من نوع أ مبني على الفتح وهو ال الذم أي بئس التعبير عن الاستهجان تجاه أمر معين


دراسة السعيدة


Click to View FlipBook Version