هناك عدد كبير من المباني الأكاديمية التي يمكن بتفعيلها والاستفادة منها تحسين البيئة الجامعية والخدمات
العلمية والتعليمية والمكتبية والمجتمعية.
ثاني ًا :نقاط الضعف
نقــــــــــــــــــاط الضعف المجـــــــــالات
الموارد البشرية النوعية (الأكاديمية والفنية والإدارية) الموارد البشرية
الجانب العلمي للطلاب كمدخل من مدخلات الجامعة البيئة الإدارية والجودة
معايير استقطاب أعضاء هيئة التدريس
معايير التوظيف والتكليف بالمهام الإدارية في الجامعة
الجانب الكمي في الكادر الأكاديمي والفني والإداري
سياسات الاستقطاب والتحفيز والاحتفاظ والمحاسبية
توزيع أعضاء هيئة التدريس بين فروع الجامعة
توزيع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والميزانيات بالمقارنة مع أعداد الطلاب في كلية
الهيكل الإداري والأدلة الإجرائية واللوائح الإدارية
عدم كتابة أو وضوح التوصيف الوظيفي والمهام والصلاحيات
ضعف واقع جودة الجامعة وفقاً لنماذج الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ،ومقارنة ببعض الجامعات
السعودية
حصلت الجامعة على المركز ما قبل الأخير في ترتيب الجامعات من حيث تفعيل البرامج المحددة من برنامج آفاق
التابعة لوزارة التعليم
جاهزية الكليات للاعتماد الأكاديمي
عدم وضوح الإجراءات المالية وبطئها ،وضعف متابعة تنفيذ الميزانية والصرف منها حسب ما هو مخطط له.
المركزية وعدم توفر الصلاحيات اللازمة لتسيير العمل
عدم وجود قواعد تنفيذية خاصة بالجامعة تفسر وتفصل لوائح التعليم العالي ،أو أدلة إجرائية تبين أساليب العمل
في القسم والكلية والإدارة والعمادة وفق الهيكل التنظيمي.
تداخل المهام والاختصاصات والازدواجية وكثرة التعاميم الإدارية وتضاربها ،وضعف متابعة التنفيذ وتأخر
المعاملات وفقدان بعضها
7
نقــــــــــــــــــاط الضعف المجـــــــــالات
ضعف الاهتمام بتدريب والتطوير لأعضاء هيئة التدريس والموظفين ودعم مشاركاتهم في الداخل والخارج.
إعادة النظر في الخطط الدراسية من حيث حداثتها ووضوح أهدافها وغاياتها والاستمرار في تحديثها.
عدم وجود الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية التمحور حول الطالب في طريقة
مستويات الطلاب العلمية وتفاعلهم مع العملية التعلمية ،وتطويرهم وتدريبهم ميدانيا التعليم وبيئة التعلم
تنوع وجودة وعدالة تقويم الطلاب
تدريب الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية
النشاط الطلابي كمًا وكيفًا
نقص المعامل والمختبرات وتجهيزاتها
المباني المستأجرة في بعض الكليات والبنى التحتية فيها
نقص في بعض الكليات في المرافق والتجهيزات الاكاديمية المناسبة
نقص المرافق المتاحة للطلاب بين المحاضرات ،وضعف خدمات الطعام والمقاهي
المكتبات من حيث تجهيزاتها وموادها العلمية ومصادر التعلم وطريقة إداراتها وترتيب أعمالها البنية التحتية للجامعة
النقص في مقار الأنشطة الطلابية وتجهيزاتها ومصادرها
النقص في وسائل النقل الخاصة بالطالبات
النظافة والصيانة للمعامل والمستودعات والأجهزة والمرافق والمستودعات
وسائل السلامة والأمن وتكرر التعرض للسرقة
شبكات الهاتف والانترنت
البرامج الحالية للجامعة لم تبن وفق رؤية موحدة تتفق مع كيانها الحالي وبيئتها ومستقبل الخريجين
تدني التحاق الطلاب والطالبات في بعض البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة
محدودية التخصصات المتاحة للطلاب في بعض المحافظات الكليات والبرامج الأكاديمية
%5فقط من طلاب الجامعة مقيدون في برامج الدبلوم دون الجامعي وعددهم 1234طالب وطالبة ،بينما عدد طلاب
المقيدين في برامج البكالوريوس يبلغ 22471طالب وطالبة.
عدم وجود مراجعة للخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية ،وعدم مراجعة توصيف المقررات
توجد ظاهرة ازدياد نسب الرسوب في بعض المواد الدراسية في الجامعة
ما يقارب من نصف طلاب وطالبات الجامعة وثلث طلاب الجامعة إجمالًا يتركزون في كليات التربية في ظل8
نقــــــــــــــــــاط الضعف المجـــــــــالات
محدودية الخيارات امام الطلاب في بعض المحافظات
سياسات القبول والاستقطاب قبول أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ممن تقل معدلاتهم في الثانوية العامة والقدرات عن الحد الأدنى لقبول
الطلاب والطالبات
والاحتفاظ
الارتباط والتواصل بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية المحيطة بالجامعة خدمة المجتمع والتنمية المجتمعية
ترتبط البحوث العلمية الجامعية بمشكلات المجتمع التقنية ووسائل الاتصال
قياس مستوى الرضا للخدمات التي تؤديها للمجتمع
الدراسات الميدانية ال تجريها الجامعة لتحديد احتياجات المجتمع المحيط بها
الخطط التسويقية للخدمات التي تؤديها الجامعة للمجتمع
التقنية ووسائل الاتصال والدعم الفني للشبكات
البنية التحتية التقنية
نظام الاتصالات الإدارية
ضعف شبكات الانترنت في الجامعة ،ونقص في تقنيات مصادر التعلم ،والربط الالكتروني بمصادر العلم والمعرفة
تأخر المعاملات ،وصعوبة الحصول على المعلومات الإدارية ،وعدم وجود قاعدة بيانات متكاملة للجامعة
ضعف خدمات البوابة الإلكترونية للجامعة
ضعف التجهيزات التقنية الداعمة للعملية الإدارية والتعليمية
ث9الثاً :الفرص
م الفرص
1هناك رغبة لدى بعض رجال الأعمال لدعم الجامعة مالياً
2تعد بيئة الجامعة في كونها ناشئة محفزة للشركات للاستثمار
3يمكن للجامعة استثمار الأوقاف الأكاديمية والكراسي البحثية لدعم أنشطة الجامعة
4يوجد دعم كبيرة من الأهالي في المحافظات لتيسير عمل الجامعة وتفعيل أنشطتها
5هناك رغبة لدى الجهات الحكومية في التعاون مع الجامعة وسهولة التواصل معها
6هناك فرصة لدى الجامعة للتعاون مع الجامعات الأخرى الوطنية والإقليمية والعالمية
7وجود مناطق صناعية في المنطقة التي تقدم الجامعة خدماتها فيها يمكن الاستفادة منها
8وفرة الأماكن التراثية والتاريخية
9القرب من مدينة الرياض
10وجود تنافسية بين فروع الجامعة في المحافظات
11تعدد المحافظات يخلق تنوعاً يمكن استثماره في نوع وكم التعليم
12تقديم التدريب والتأهيل في المحافظات فالجامعة هي الجهة الوحيدة ذات التأهيل في المنطقة
13كثرة الكوادر الأكاديمية المتقدمة للالتحاق بالجامعة
14كثرة ووفرة الطلاب المتقدمين للجامعة
15تنوع بيئات المحافظات مما يمكن من تميز بعض البرامج الأكاديمية تبعًا لذلك( .الزراعة ،التعدين،
الصناعة)
رابع ًا :التحديات
10
التحديات م
1نقص الدعم المالي الحكومي للجامعة
الموازنة بين توسيع التحاق الطلاب والطالبات بالجامعة ورفع معايير قبولهم وتجويد التعليم بعد الالتحاق
2التنافس على القوى العاملة مع جهات أكاديمية أخرى
3تسرب القيادات لجهات أخرى
4قلة الوظائف المتاحة للجامعة
5ضعف الثقافة المجتمعية بدور الجامعة
6وجود ثقافة مناطقية تؤثر على عمل الجامعة مثل القبول والتسجيل
7اتساع النطاق الجغرافي للمنطقة التي تخدمها الجامعة
8ضعف خدمات الطرق بين فروع الجامعة
9عدم وجود نقل عام
10ضعف شبكة الجوال
11وجود بيئة غير جاذبة في المحافظات وبخاصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المغتربين
12عدم وجود مرافق عائلية في المحافظات
13ضعف عروض المباني التي يمكن استئجارها في المحافظات
14عدم وجود مدارس دولية تخدم أبناء أعضاء هيئة التدريس من السعوديين والمتعاقدين
15ضعف الطلاب المتقدمين للجامعة علمياً
16بعد المراكز العلمية عن الجامعة
11
12
13
تعد القضايا الاستراتيجية لجامعة شقراء العمود الفقري للخطة الاستراتيجية ،حيث يعتمد العمل اللاحق من بناء الرؤية والرسالة
والأهداف والإستراتيجيات ومبادرات العمل على هذه القضايا ،وقد تم التوصل إلى تلك القضايا من خلال التحليل لجميع الدراسات
والاستطلاعات والزيارات الميدانية والتقارير التي أعدها فريق الخطة الإستراتيجية .ولاختيار قضية ما لتصبح قضية استراتيجية لخطة
جامعة شقراء؛ فإنه يتم قراءة وتفحص كافة التقارير التي تم إعدادها في مرحلة جمع البيانات والمعلومات ،ومقارنتها وتحليلها وفق
المعايير التالية:
-تكرار ورود القضية في التقارير والتأكيد على أهميتها.
-مدى تأثير القضية في إحداث التحسين والتطوير في أداء الجامعة لدورها وفي مخرجاتها ومرافقها.
-مدى ارتباطها بالمهام الرئيسة للجامعة.
-مدى ارتباطها بغيرها من القضايا المهمة في الجامعة وتأثر التحسين في هذه القضية بالتحسين والتطوير في قضايا أخرى.
-طبيعة القضية من حيث كونها مشكلة أوميزة داخلية أو فرصة أو تحديًا خارجيًا يحتاج إلى المعالجة الفورية لأثره على أداء
الجامعة.
o
تعتبر الموارد البشرية المتميزة سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين أو الطلاب الثروة الحقيقية للجامعة وحجر الزاوية في تقدمها وفي
تميز مخرجاتها من الطلاب والبحوث والبرامج المجتمعية ..وتتأكد الكفاءة النوعية عند اختيار واستقطاب الكوادر والعناصر البشرية
ابتداء ،أو في محاولات استكشاف وتفعيل طاقاتهم ،أو عند تحفيزهم وتوجيههم وتطويرهم.
كما أن الكفاءة العددية تتطلب تناسب أعداد الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والمرافق والموارد المتاحة لخدمتهم ،وتوزيعها وفقا
لمعيار أعداد الطلاب والكثافة السكانية في المحافظات والبرامج المتاحة..
وتجدر الإشارة هنا إلى العلاقة الطردية بين الكفاءة العددية والنوعية للكوادر البشرية وبين والمناخ والبيئة وتهيئة الظروف اللازمة
للكوادر البشرية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لتوطينهم في مقار عملهم وتلبية احتياجاتهم.
جاء مجال "الموارد البشرية وجودة الكوادر الأكاديمية والإدارية والقيادية" في مقدمة الاحتياجات والموارد الأكثر أهمية على
الإطلاق لجامعة شقراء لإحداث التحسين والتطوير وذلك حسب ورشة عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20عضوا من الهيئة
الإدارية بجامعة شقراء.
كان محور الموارد البشرية أكثر المحاور ضعفًا حسب ورش عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20من قيادات الجامعة لمناقشة أبرز
نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات امام الجامعة ،والتي يجب التعامل معها لإحداث التحسين والتطوير .وقد أرجعوا السبب في
14
ذلك إلى النقص الكبير في الكوادر البشرية التعليمية والإدارية ،وضعف مستوى الأداء المهني ،وضعف تأهيل الطلاب المتقدمين
للجامعة.
في المقابلات الشخصية الفردية التي أجريت مع 10من عمداء العمادات المساندة؛ أشار معظم العمداء إلى أن الموارد البشرية كما
وكيفا تعد من أبرز معوقات العمل بالعمادة ،والتي تحتاج الى المعالجة والتحسين والتطوير من خلال استكمال توظيف العدد
المطلوب لكل عمادة من الكوادر المؤهلة ،وحسن تدريبها وتطويرها وتقويمها وتحفيزها.
تتوقف المخرجات المتميزة على المدخلات الجيدة ابتداء سواء كان ذلك في الخريجين من الطلاب أو البحوث العلمية أو البرامج
المجتمعية ،وعليه فقدرة الجامعة على تخريج خريجين متميزون تتعلق بدرجة كبيرة على استقطاب الطلاب المتفوقين وجذبهم
للالتحاق بالجامعة.
أشارت التطلعات الأولية لقادة الجامعة إلى أهمية أن تركز الجامعة على النوعية والكيفية في مجال استقطاب الطلاب
واستحداث الكليات والبرامج الأكاديمية ،لما في لذلك من أهمية بالغة في تأسيس الجامعة ونجاحها وحفظ مواردها ،مع عدم
اغفال ما تفرضه عليها متطلبات تنمية المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته.
أشارت التطلعات الأولية لقادة الجامعة إلى رفع معايير استقطاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي المسؤولية والمؤهلات والخبرة
الاكاديمية والإنتاج العلمي ،القادرين على الارتقاء بدور الطالب في عملية التعلم وبناء علاقة عادلة معهم ،وتهيئة البيئة
المناسبة التي تطور من الأداء الأكاديمي وترتقي بالجامعة والمجتمع.
أشارت التطلعات الأولية لقادة الجامعة إلى رفع معايير التوظيف والتكليف بالمهام الإدارية بالجامعة ،وإسنادها لذوي الخبرة
والكفاءة مع الاستمرار في رفع قدراتهم.
أغلب العمداء والمدراء يشيرون إلى نقص الكوادر البشرية الإدارية وقلة تعيينهم ،وضعف كفاءة الموجود منها وضعف تأهيلهم
وانضباطهم.
%90من العمداء والمدراء يرون وجود ضعف في سياسة الاستقطاب والتحفيز للكوادر المتميزة ،وعدم وجود نظام محدد وفعال
لمكافأة المتميزين مع تأخر صرف او إلغاء المحفزات المنصوص عليها.
التطوير المستمر للموارد البشرية كان من بين أهم الأهداف التي أدرجتها معظم الجامعات السعودية في خططها.
من الأمثلة الداعمة :تشير بيانات الجامعة لعام 1434هـ أن عدد طلاب البكالوريوس في كليات محافظة شقراء 2680طالب
وطالبة بينما عدد طلاب البكالوريوس في محافظة الدوادمي 6284طالب وطالبة بزيادة ،%234وفي المقابل ،يبلغ عدد أعضاء
هيئة التدريس في كليات محافظة شقراء 365بينما يعمل في كليات محافظة الدوادمي فقط 390من أعضاء هيئة التدريس،
علما بأن سكان محافظة الدوادمي أكثر بخمسة أضعاف من سكان محافظة شقراء ،ومحافظة القويعية 3أضعاف حسب
الاحصاءات السكانية الأخيرة.
يشير تقرير تشخيص واقع الكليات إلى عدم مراعاة توزيع الموظفين والميزانيات وأعضاء هيئة التدريس بحسب اعداد الطلاب في
كل كلية وفرع ..ففي محافظة عفيف مثلا نسبة معلم الى طالب 74/1
يشير تقرير تشخيص واقع الكليات إلى النقص الملحوظ في الكادر الإداري والفني في عدد من الكليات.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى عدم توفر سكن لائق لأعضاء هيئة التدريس في المحافظات قلل من فرص الجامعة في استقطاب
أساتذة سعوديين في تخصصات نوعية.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى قرب محافظات (المزاحمية ،ضرما ،حريملاء) من مدينة الرياض ،مما يؤهلها لاستقطاب عدد
من الأساتذة المتميزين في مختلف التخصصات وتقديم تعليم نوعي وفتح برامج للدراسات العليا.
15
o
تؤكد الاتجاهات العالمية الحديثة للتعليم العالي إلى أهمية تجديد الهياكل الإدارية واصلاحها وترشيدها ،والعناية بالجوانب المادية
والبشرية ،باستثمار التقنية واستقطاب الكفاءات الإدارية المؤهلة والعناية بالتطوير الأكاديمي والإداري المستمر .وذلك لتحسين ما تقدمه
الجامعة من خريجين مؤهلين ،وخدمات متميزة ،وبحوث ذات قيمة مضافة ،ومبادرات تدفع عجلة التنمية.
فالنظام الإداري الفعال يقوم بدور حيوي في تميز الجامعة وتمكينها من أداء مهامها بما يوفره من حسن التخطيط وقوة التنظيم وجودة
المتابعة والتوجيه ودقة الرقابة والتقويم ،وبعده عن المركزية والتعقيد ..كما يؤثر المناخ التنظيمي والثقافة الإدارية بشدة في سلوك
العاملين ودافعيتهم وانتاجهم ،لاسيما في البيئات الإدارية المعقدة كجامعة شقراء التي تتوزع مسؤولياتها الإدارية على تسع محافظات
متباعدة.
ومن خلال استعراض الدراسات والزيارات الميدانية والاستطلاعات التي أعدها فريق الخطة؛ يظهر بجلاء أولوية التركيز خلال السنوات
القادمة على البيئة الإدارية بالجامعة وعلى اهمية إصلاح الجهاز الإداري ،والاهتمام بالعناصر البشرية اختياراً وتطويراً ،والعدالة في توزيع
الموارد البشرية والموارد المادية والصلاحيات الإدارية والتي سيكون لها أكبر الأثر في تحسين الأداء وتجويده.
بالإضافة إلى ضرورة معالجة المعوقات والتحديات الإدارية بالجامعة والتي يتجه أغلب المشاركين في الاستطلاعات إلى مركزية دورها في
المشكلة والحل ،وذلك بالتعرف على آثارها وكشف أسبابها وتوفير متطلبات التغلب عليها.
o
جاء مجال "التنظيم الإداري" (وما يحويه من الهيكل الإداري والأدلة الإجرائية والثقافة التنظيمية واللوائح الإدارية والحوافز
المادية والمعنوية وانظمة قياس الأداء والحوكمة) في المرتبة الثانية من حيث عدد الأصوات في تحديد أهم الموارد لجامعة شقراء
لإحداث التحسين والتطوير في السنوات القادمة وذلك حسب ورشة عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20عضوا من الهيئة الإدارية
بجامعة شقراء .وقد أكد العديد من القيادات في ورشة العمل على أن الجامعة تعيش في ظل ظروف إدارية وتنظيمية غير صحية
وبحاجة ماسة إلى التحسين والتطوير كأحد أهم الأولويات التي ينبغي لجامعة شقراء التركيز عليها.
كان محور البيئة الإدارية والمالية من أبرز المحاور التي تحتاج الى تطوير وتحسين حسب ورش عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20
من قيادات الجامعة لمناقشة أبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات امام الجامعة .وذلك لعدة أسباب منها التأخر في صرف
المستحقات المالية ،التفاوت في الأنظمة المعمول بها في الجامعة ،عدم وجود موارد استثمارية ،ضعف الحوافز.
في المقابلات الشخصية الفردية التي أجريت مع 10من عمداء العمادات المساندة؛ أشار معظم العمداء إلى ضعف البيئة الإدارية والتي
تعد من أبرز معوقات العمل بالعمادات ،والتي تحتاج الى المعالجة والتحسين والتطوير ،وقد أشاروا إلى غياب الأدلة الإجرائية
والهياكل والتوصيف الوظيفي للمهام والصلاحيات المفوضة ،وإلى تأخر وضعف ومركزية إصدار القرارات والاعتمادات المالية التي
تؤثر سلبا في إنجاز المهام والمشاريع.
تسعى معظم الجامعات المحلية والعالمية الى رفع مستوى البيئة الإدارية واعتماد تطبيقات الجودة ،ومفاهيم العدالة والنزاهة
والإنصاف والشفافية ،واعتماد اللامركزية في صنع القرار لتعزيز الاستجابة والسرعة ،ولخلق ثقافة المحاسبة خاصة في مجال
الإدارة المالية.
تؤكد الخطط التنموية وخطة آفاق للتعليم العالي على رفع المعايير الإدارية والتنظيمية والإنتاجية ،وذلك بما يلي:
oنشر معايير الحوكمة وتطبيقها ،وتحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة وتطوير الأنظمة وتخفيض المركزية بتوزيع
الصلاحيات والمسؤوليات.
16
oتحسين إنتاجية وفعالية الموارد البشرية وتجويد ما تقدمه الأجهزة الحكومية من منتجات وخدمات .بالإضافة إلى
تعزيز كفاءة التعليم العالي ،والتوسع في التقويم والاعتماد الأكاديمي ،وتطوير الكفاءة الداخلية والخارجية
لمنظومة التعليم والتدريب.
oترسيخ ثقافة الجودة والتحسين الذاتي المستمر المحفز على البحث عن الإبداع والابتكار ،بالإضافة إلى تعزيز كفاءة
التعليم الجامعي ،والتوسع في التقويم والاعتماد الأكاديمي. 17
oرفع كفاءة الإنفاق الحكومي وترشيد النفقات التشغيلية بالاعتماد على رفع إنتاجية النفقات وتقليص مصادر الهدر،
والبحث عن فرص لخصخصة المهام غير الأساسية في الأجهزة الحكومية .وتطوير شبكة لوجستية لتوفير الموارد
الحكومية وتوزيعها بين الجهات وتبادل المصادر غير المستغلة ،ونشر المعرفة المتعلقة بذلك.
oرفع كفاءة الأداء الحكومي وفعاليته ،وتنشيط إنتاجية المجتمع من خلال وضع إجراءات تعمل علي رفع كفاءة
الموظفين خاصة في قطاعي التعليم والصحة .بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للكفاءات النسائية المتميزة للوصول
للمراكز الإدارية في الأجهزة الحكومية والجامعات.
oوالعمل على توظيف مؤشرات خطة َافاق في بنية مؤشرات الأداء الأساسية في الجامعة ،وأن تسعى الجامعة إلى صياغة
مؤشرات أداء أساسية تتوافق مع إمكاناتها وأبعاد وضعها الراهن ومراحل تطورها ،حيث تضمنت خطة آفاق العديد من
المسارات مثل :القبول ،هيئة التدريس والموظفون والطلبة ،البرامج والمناهج ،البحوث والابتكارات ،الحوكمة ،التمويل،
تقنية المعلومات ،البنية التحتية .كما تشتمل على ( )41برنامجاً تنفيذياً موزعة على مسارات الخطة.
قام فريق عمادة الجودة بزيارة بعض الجامعات السعودية المتميزة ،ونتيجة المقارنة لوضع جامعة شقراء فقد حصلت على نسبة %30
مقارنة بالجامعات التي تم زيارتها في الأعمال المرتبطة بواقع الجودة بالجامعة.
بحسب تقرير عمادة الجودة؛ حصلت جامعة شقراء على المركز ما قبل الأخير في ترتيب الجامعات من حيث تفعيل البرامج المحددة
من برنامج آفاق التابعة لوزارة التعليم ،وقد يعود ذلك إلى التغيير المتتالي لقيادة الجامعة ولضعف تفاعل الجهات المعنية بالجامعة
مع هذه البرامج مما أعاق تطبيقها حسب المطلوب.
حسب تشخيص واقع الجودة بالجامعة والتقويم الذاتي وفق نماذج الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي حصلت الجامعة
على معدل الدرجة ( 2نجمة (درجة) من 5نجوم (درجات) معدلًا لمستوى الجودة بالجامعة.
كان معدل الدرجة المتحققة لكافة الكليات ( 45إلى )% 55درجة ،وذلك وفق دراسة التقارير والزيارات الميدانية للكليات..
المقدمة من فريق الجودة بالجامعة الذي قام بزيارة جميع الكليات ومراجعة برامجها وأعمال التطوير والجودة والوثائق خلال
العامين 1436-1435هـ .كما تحصلت الكليات التي تم قياس جاهزيتها للتقدم للاعتماد الأكاديمي على معدل %45كمتوسط
لتلك الكليات.
تظافرت تطلعات المشاركين وتكررت تأكيداتهم في أكثر الدراسات والزيارات الميدانية والاستطلاعات وورش عمل الخطة
الاستراتيجية للجامعة على أهمية العناية بالجانب الإداري بالجامعة وأشاروا إلى عدة وسلبيات تكتنف العمل الإداري بالجامعة
منها:
.1البطء في التنفيذ والالتزام بالتوصيات والأدلة والتقارير المعتمدة لتحسين الأداء بالجامعة وعدم دعمها بالميزانية المالية
المحددة لإقامة البرامج.
.2عدم وجود ضوابط محددة وواضحة لتحفيز ومكافأة او تقويم ومحاسبة منسوبي الجامعة من الوطنيين والمتعاقدين
والمتعاونين.
.3عدم وضوح الإجراءات المالية وضعف السلف المالية وجمود بنودها ..وعدم وجود ميزانيات محددة والية لتوزيعها على
الكليات والعمادات والإدارات والموجود منها مجرد سلف مالية..
.4البطء الشديد في دورة اعتماد وصرف المخصصات المالية للكليات والمشاريع والأفراد ،وتأخر ترقيات أعضاء هيئة
التدريس وتأخر صرف مستحقاتهم المالية الاضافية.
.5المركزية وعدم توفر صلاحيات لدى الكليات وادارات الجامعة ،رغم تباعد المناطق .وعدم وجود توصيف وظيفي،
وجدول معتمد للسلطات والصلاحيات والمسؤوليات المنوطة بكل وظيفة في الهيكل الإداري.
.6عدم وجود قواعد تنفيذية خاصة بالجامعة تفسر وتفصل لوائح التعليم العالي ،أو أدلة إجرائية تبين أساليب العمل في
القسم والكلية والإدارة والعمادة وفق الهيكل التنظيمي ،وغالب العمل اجتهادات وفق المتبع في الجامعات الأخرى.
.7الضعف في متابعة تنفيذ ميزانية الجامعة والصرف منها حسب المخطط له ،وهناك ما نسبته %16من الميزانيات لم
تصرف ويتم ارجاعها لوزارة المالية ..مع الحجة الشديدة للجامعة!!
.8تداخل المهام والاختصاصات والازدواجية وكثرة التعاميم الإدارية وتضاربها ،وضعف متابعة التنفيذ وتأخر المعاملات
وفقدان بعضها .لعدم وجود الية واضحة لإنجاز المعاملات
.9ضعف الاهتمام بتدريب والتطوير لأعضاء هيئة التدريس والموظفين ودعم مشاركاتهم في الداخل والخارج
قدم المشاركون في الدراسات والزيارات الميدانية عدة مقترحات لتطوير العمل الإداري بالجامعة منها:
.1رفع معايير التوظيف والتكليف بالمهام الإدارية بالجامعة ،وإسنادها لذوي الخبرة والكفاءة مع الاستمرار في رفع
قدراتهم.
.2اعتماد رضا المستفيد وخدمته معيارا في تقييم العمل الإداري والذي يضمن ارتفاع معدل الإنتاجية والمحاسبية ،وتطوير
النظام الإداري وحوسبته وتبسيط عملياته بحيث يكون واضحا وفعالا.
.3منح الصلاحيات الإدارية والمالية الواضحة والمتوافقة مع المهام المسندة.
.4بناء هيكل اداري ودليل واضح لتوزيع المهام والاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات ،ومنح الصلاحيات والحد من
المركزية.
.5بناء قواعد تنفيذية خاصة بالجامعة تفصل اللوائح والاجراءات ،.وتبسيط الإجراءات الإدارية لتسريع الإنجاز واختصار
دورة الاعتمادات المالية.
o
التعليم والتعلم هو العمود الفقري للتعليم الجامعي والوظيفة الأهم من بين وظائفه ،فطبيعة العلاقة بين عضو هيئة التدريس والطالب
وعمليات التواصل وأنشطة التعلم ،وعمليات التقويم والتغذية الراجعة ،وكذلك آليات بناء أهداف التعلم ونواتجه ،ومعززات التعلم وأدواته
ووسائله ..كل تلك العناصر وغيرها تتفاعل فيما بينها لإنتاج تعلم جيد ،وقوة التعليم والتعلم وجودة المخرجات تتناسب طرديا مع جودة
عمليات التقويم المستمرة لتلك العناصر والقدرة على معالجة مكامن القصور والخلل.
فالطالب هو محور العملية التعلمية في الجامعة ،وهو يتأثر بشدة بطريقة وبيئة التعلم ،والتي ينبغي أن تعنى بالإعداد الجيد للطلاب
واشراكهم في عملية التعلم ،وتنمية خبراتهم وفكرهم الناقد ومهارات الاتصال الفعال والتحليل والبحث واكتشاف المعرفة ..وتعزيز
تطورهم الفكري الذي تحميه الأنظمة والعدالة وتكافؤ الفرص .بالإضافة الى تطوير عمليات وأساليب التقويم .فمستقبل الخريج وقدرته
على التفاعل مع الحياة العملية يعتمد على بدرجة كبيرة على بيئة التعلم
o
تتجه كثير من الجامعات العالمية والمحلية إلى اعتبار الطالب محور عملية التعلم وتولي طريقة وبيئة التعلم أهمية بالغة .فبيئة
التعلم لها أثر بالغ في تحقيق مهمة الجامعة الرئيسية في التعليم وتقديم المعرفة وخدمة العلم وتطويره.
18
جاء مجال "التعليم والتعلم واعادة هيكلة الكليات وبرامجها الأكاديمية" في المرتبة الثالثة من حيث أعداد الأصوات كأحد أهم
الموارد التي تحتاج الجامعة للعمل على توفيرها لإحداث التحسن والتطور وذلك حسب ورشة عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20
عضوا من الهيئة الإدارية بجامعة شقراء.
من الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي المحافظة على الهوية والقيم ،وتعزيز الأمن والوحدة الوطنية ،وترسيخ مفهوم الوسطية
والحوار وتعزيز دوره في معالجة القضايا والوطنية ،وتحصين الشباب من الأفكار والوجهات الضالة والسلوكيات الخطرة .وذلك
عن طريق تطوير المنظومة التعليمية بجميع مكوناتها وتوفير التعليم القادر على بناء الشخصية السوية للطلاب وترسيخ القيم
الإيجابية لديهم لخدمة المجتمع وتنمية المهارات اللازمة لذلك.
في دراسة ميدانية استطلع فيها فريق الخطة آراء عدد كبير من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتعرف على واقع
وجوانب القصور الموجودة في محور التعليم والتعلم بما في ذلك العلاقة والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب ،وعمليات
الإرشاد الأكاديمي ،وطبيعة أداء أعضاء هيئة التدريس وعمليات التقييم والعدالة ،واستكشاف البرامج الأكاديمية والمقررات
الدراسية ،وأنشطة الاعتماد الأكاديمي بالجامعة ،والأنشطة الطلابية وتدريب الطلاب ..أبدى المشاركون رغبتهم الكبيرة في
تطوير الجوانب التالية في محور التعليم والتعلم بالجامعة وفق الأولويات التالية:
oإعادة النظر في الخطط الدراسية من حيث حداثتها ووضوح أهدافها وغاياتها والاستمرار في تحديثها.
oالحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الدراسية.
oتحسين مستويات الطلاب العلمية وتفاعلهم مع العملية التعلمية ،وتطويرهم وتدريبهم ميدانيا.
oالتنوع والجودة والعدالة عملية تقويم الطلاب
oتحفيز الطلاب وتطوير مهاراتهم والاهتمام بالأنشطة الطلابية كما وكيفا.
o
من أبرز التحديات التي تواجه الجامعات البنية التحتية المحيطة بالطالب من مبان وتجهيزات ،مثل قاعات المحاضرات ومرافق الكلية التي
يقضي الطالب فيها وقته في التعلم ،أو مرافق الأنشطة المصاحبة التي تجذبه للجامعة وترسخ انتماءه إليها وتدعم التعلم الذاتي لديه .ورغم
تمتع جامعة شقراء بوجود الحرم الجامعي وعدة مبان أكاديمية في المحافظات ،إلا أنها بحاجة ماسة إلى استكمال البنية التحتية في
العديد من الكليات في المحافظات او تحسين الموجود منها ما أمكن.
o
البنية التحتية الجيدة للمرافق والخدمات لها أثر بالغ في تحقيق مهمة الجامعة الرئيسية في التعليم ،كما أن لها أثرا كبيرا في
استقطاب الطلاب ،وفي تحفيزهم على التعلم وإثراء تجربتهم الاكاديمية ،ويتأكد ذلك في التطبيقات اللازمة في تجارب العلوم
التطبيقية أو المرافق المؤثرة بشكل مباشر على عملية التعلم كالمعامل والمختبرات أو المكتبات التي تزود الطالب بالمراجع العلمية
اللازمة.. 19
جاء مجال "المباني والتجهيزات وتوفير البنى التحتية" في المرتبة الرابعة من حيث أعداد الأصوات كأحد أهم الموارد التي تحتاج
الجامعة للعمل على توفيرها لإحداث التحسن والتطور حسب ورشة عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20عضوا من الهيئة الإدارية
بجامعة شقراء.
من مهام جامعة شقراء؛ توطين التعليم الجامعي في المحافظات التابعة لها وتأمين الاستقرار المادي والنفسي لطلابها وزيادة فرص
التحاقهم بالتعليم العالي وتوفير البيئة الأكاديمية والاجتماعية الملائمة ذات البنية التحتية الجيدة التي تنعكس إيجابا على
الطلاب وعلى مخرجات التعليم العالي بشكل عام.
من الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي المحافظة على الهوية والقيم ،وتعزيز الأمن والوحدة الوطنية ،وزيادة فرص استفادة الشباب
من الخدمات والمنشآت الرياضية والترويحية في المدارس والجامعات والأندية لضمان حياة آمنة وصحية للشباب.
قرابة %65من كليات الجامعة في مباني مستأجرة .بعضها غير صالح للتعلم
هناك نقص في بعض الكليات في المرافق والتجهيزات والبيئة الاكاديمية المناسبة ،وبعضها لا تتسع للطلاب.
نقص المرافق المتاحة للطلاب بين المحاضرات ،وضعف خدمات الطعام والمقاهي..
بعض الكليات تعاني من كثرة الطلاب وقلة التجهيزات ،وهناك نقص عام في الجامعة في التطبيق العملي للتخصصات الصحية.
ضعف المكتبات من حيث تجهيزاتها وموادها العلمية ومصادر التعلم وطريقة إداراتها وترتيب أعمالها..
ضعف الاهتمام بالنشاط الطلابي من حيث ميزانياته ومقاره وطريقة إدارته ( %9من الكليات بها صالات رياضية %10 ،من
الكليات تملك مسرحا مجهزا).
لا يوجد سكن طلابي بالجامعة.
النقص في وسائل النقل الخاصة بالطالبات خاصة في المحافظات خارج شقراء.
ضعف النظافة والصيانة للمعامل والمستودعات والأجهزة والمرافق والمستودعات.
ضعف وسائل السلامة وتكرر التعرض للسرقة.
ضعف شبكات الهاتف والانترنت.
اغلب العمداء والمدراء يشيرون إلى ضعف البنية التحتية والخدمات المساندة والمعامل.
كان محور وسائل الاتصال والمواصلات من أبرز المحاور التي تحتاج الى تطوير وتحسين حسب ورش عمل مجموعة التركيز المؤلفة من
20من قيادات الجامعة لمناقشة أبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات امام الجامعة .وذلك لعدة أسباب منها ضعف نظام
الاتصالات الإدارية ،وضعف البنية التحتية التقنية ،عدم وجود نقل عام رغم اتساع النطاق الجغرافي للجامعة ،وضعف شبكة
الجوال.
اشارت التقارير إلى وجود نقص في وسائل النقل مع تباعد الكليات جغرافيا خاصة لدى الطالبات في المحافظات خارج محافظة
شقراء ،وهو ما يؤثر سلبا على سلامة الطلاب عند تنقلهم ،ويستلزم بذل مزيد من الجهود في اعتماد خطط ووسائل حديثة للنقل
والتنقل ،واعتماد تطبيقات تقنية متميزة في الاتصال والتواصل والربط والبث المرئي ..ويستلزم أيضا مرونة إدارية وتفويض
للصلاحيات ،وتوزيع للخدمات بما يساهم في تخفيض الجهد والوقت والمال في التنقل بين المقار.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى ضعف النقل الجامعي في معظم المحافظات ،وورود شكاوى متكررة من تردي خدماته
20
o
يتبع لجامعة شقراء 24كلية تتوزع على 9محافظات على مساحة جغرافية تمتد إلى أكثر من 500كم ،وتختلف تلك المحافظات في اعداد
السكان والبرامج المتاحة ،كما أن الكليات تختلف من حيث تقاربها الجغرافي والتخصصات المتاحة فيها ،وأعداد الطلاب.
ويشير تقرير تشخيص واقع الكليات إلى وجود كثافة طلابية في بعضها أعلى من المعدل الطبيعي بينما يعاني البعض الآخر من قلة
الطلاب وضعف الاقبال والتسرب .مما يحتم إعادة هيكلة الكليات في للمحافظات بما يتوائم مع عدد الطلاب ،ومعدلات الطلب ،والبيئة
والموقع الجغرافي ،والفرص المتاحة للتوظيف في المحافظة.
ومن القضايا المهمة جدا للجامعة؛ التطوير والمراجعة الدائمة والتحديث الدوري للبرامج الأكاديمية ،والعناية بالبرامج النوعية التي تلبي
متطلبات التنمية ورغبات الطلاب وتطوير العلوم.
والتوجه العالمي والمحلي يؤكد على أهمية المواءمة مع سوق العمل ،وبناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجاته ،وإعطاء أولوية العناية
للبرامج والتخصصات التي تحقق هذا المطلب ،والاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف
المستقبل.
o
أشار تقرير الجودة حيال واقع البرامج الأكاديمية بكليات الجامعة إلى أن البرامج الحالية للجامعة لم تبن وفق رؤية موحدة تتفق
مع كيانها الحالي وبيئتها ومستقبل الخريجين ،بل إن أغلب البرنامج الأكاديمية في جامعة شقراء هي في الواقع برامج وتوصيفات
من الكليات التابعة للجامعات السابقة التي كانت تتبع لها مثل جامعة الملك سعود وجامعة الإمام وجامعة الأميرة نورة وكليات
التربية للبنات وغيرها .لذا فهناك برامج متشابهة الأسماء مختلفة المضمون داخل كليات الجامعة المتناظرة ،وهناك تكرار لبرامج
وغياب أخرى مهمة .بالإضافة إلى عدم تفعيل جهود الجامعة المبذولة في هذا الشأن وفق نماذج الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد
الأكاديمي.
أشار تقرير المقبولين إلى ضرورة وجود دراسة لبيان مدى جدوى بقاء بعض الكليات التي تشهد قبول متدني.
محدودية التخصصات المتاحة للطلاب في بعض المحافظات ،حيث إن 4محافظات لا يوجد بها إلا كلية واحدة.
أكثر من %67من الطلاب المقيدين في كليات المجتمع (الدبلوم دون الجامعي) يتركزون في محافظتي القويعية وحريملاء.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى وجود % 20من طلاب الجامعة يدرسون في عفيف ،وآخرون يتجهون للدوادمي على بعد 195كم،
ولا يوجد بها سوى كليتين وهي محافظة مترامية الأطراف ( 27ألف كم ،)2وبها حوالي 105الأف نسمة. 21
في السياق العالمي هناك اتجاه نحو التوسع في برامج الدبلوم النوعية على حساب البكالوريوس ،فالتعليم المهني يلعب دوراً كبيرًا في
النمو المستدام الذي يزيد الإنتاجية ،ويقلص البطالة ،ويحقق مزيداً من الدخول للدولة والأفراد على حد سواء.
حسب بيانات الجامعة للعام الجامعي 1434هـ فإن %5,5فقط من طلاب الجامعة مقيدون في برامج الدبلوم دون الجامعي وعددهم
1234طالب وطالبة ،بينما عدد طلاب المقيدين في برامج البكالوريوس يبلغ 22471طالب وطالبة.
تستشرف خطة التحول الوطني السعودية إلى التوسع في برامج التدريب التقني والمهني ،وذلك برفع عدد السعوديين المقيدين في
التدريب التقني والمهني (البرامج التدريبية والتأهيلية) من 104432إلى 950000وهو ما يزيد عن %900من العدد الحالي .ورفع نسبة
قبول خريجي الثانوية لاستكمال التعليم في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من %7إلى .%12,5
أشار تقييم عمادة الجودة إلى عدم وجود مراجعة للخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية ،وعدم مراجعة توصيف المقررات بالإضافة
الى بعض العوامل الأخرى ..مما أدى إلى انخفاض معدل الدرجة المتحققة لكافة الكليات في الجامعة ضمن ( )% 55 ~ 45%درجة.
أوصت الدراسة المتعلقة بالرسوب في الجامعة الى أهمية مراجعة المحددات اللازمة لإقرار البرامج الأكاديمية وكيفية تقييمها،
ومدى مواءمة الخطط الدراسية للمستويات الدراسية ،وتحديد المعارف والخبرات التي يهدف البرنامج الى تنميتها ومدى توفر الوسائل
اللازمة لذلك ،ومدى توافق المقرر مع التخصص الدقيق لعضو هيئة التدريس ،بالإضافة الى مراجعة آلية التقييم وضمانات
سلامتها ..وذلك للحد من ظاهرة ازدياد نسب الرسوب وتحسين جوانب القصور سواء تلك المتعلقة بالطالب أو الجامعة أو عضو هيئة
التدريس.
تشير بيانات القيد في الجامعة أن أكثر الطلاب يتركزون في كليات التربية خاصة مع محدودية الخيارات امام الطلاب في بعض
المحافظات ،وقد بلغ مجموع طلاب كليات التربية 10738طالب وطالبة أي ما يقارب نصف طلاب البكالوريوس في الجامعة وثلث
طلاب الجامعة اجمالا.
صدور توجيهات وزارة التعليم بتخفيض طلاب كليات التربية إلى النصف.
في السياق العالمي هناك اتجاه نحو التوسع في مجال العلوم الهندسية والصحية :بينما تنخفض نسبة خريجي العلوم الهندسية في
السعودية بما يقارب الثلث ،والصحية بما يقارب النصف عن متوسط النسب العالمية .وفي المقابل فنسبة خريجي مجال التربية
والتعليم في السعودية ما زالت تتخطى متوسط النسب العالمية ،ومعدل خريجي مجال العلوم الإنسانية والفنون يتجاوز المعدل العالمي
بقرابة الضعف.
في السياق المحلي يوجد مجموعة من التخصصات لا يزال الطلب عليها مرتفعا في سوق العمل السعودي ،مثل التخصصات الصحية
والهندسية والمالية والصناعية والخدمية..
تسعى رؤية المملكة 2030م إلى توفير 450ألف وظيفة موزعة على مجالات حيوية مهمة ،كثير منها غير مدرج في البرامج
الأكاديمية للجامعات ..مثل الترفيه والسياحة وقطاع الحج والعمرة ،مضاعفة الإنتاج مــن الغاز ،تنميــة قطاعــي النفط
والبتروكيماويات والقطاعات المكملة لها ،توطــين الصناعات العسـكرية وخدماتها المساندة ،تطوير واستثمار الثروة المعدنية
كالألمنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم ،الاستثمار في الطاقة المتجددة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقــة الرياح،
وبناء مدينة لصناعة الطاقة..
أغلب الشركات في القطاع الخاص ترغب بتوظيف من يجمع بين التخصصات العملية والعلمية معًا ،وتشترط إجادة اللغة
الإنجليزية ومهارة استخدام الحاسب الآلي ،كما تشترط الخبرة العملية والقدرات الفردية العالية .مما يحتم على الجامعة إيلاء
هذه الجوانب عناية خاصة في مفردات المنهج الأكاديمي.
تشير الدراسات الى وجود بعض المهارات والقدرات المؤثرة في قبول الخريج واستمراره في العمل في القطاع الخاص والتي ينبغي أن
تعطى وزناً أكبر في البرامج الجامعة الأكاديمية ،مثل مهارات العرض والإلقاء ،والقدرة على التعبير والحوار ،وإدارة الوقت ،وتحمل
المسؤولية ،والتفويض ،ومهارة التعامل مع الرؤساء والمرؤوسين والزملاء..
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية المتجددة بمحافظة ضرما والذي يتطلب تعليمًا نوعيًا
يتناسب مع هذا المشروع النوعي ،لا سيما أن الكلية الوحيدة بالمحافظة لا يوجد بها شطر للطلاب.
حسب إفادة رئيس بلدية محافظة ضرما ،تم تخصيص أراضي لإقامة مدينة اقتصادية تتسع لأكثر من 1000مصنع
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى وجود منجم للذهب بمحافظة القويعية تقوم عليه شركة وطنية للتعدين يتوافر به فرص
وظيفية لا بأس بها حسب إفادة المحافظ وأعضاء المجلس ،مما يتطلب إعداد خريجين ( بالدبلوم ) متخصصين لسد هذا الاحتياج.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى فرص وظيفية (للدبلوم) في محافظة عفيف لقلة من يرغب من غير السعوديين العمل في
المحافظة ،مما يؤشر على ضرورة انشاء كلية للمجتمع بعفيف.
22
o
إن سياسة القبول في كليات الجامعة وبرامجها الأكاديمية ،يخضع حسب التوجهات العالمية لمعايير علمية تتعلق بسوق العمل وقدرات
الطالب ،وليس لمجرد الاستجابة للطلب المتزايد من قبل الطلاب ،أو لوفرة أعضاء هيئة التدريس .وآلية القبول في كثير من الجامعات
السعودية لا تأخذ في الاعتبار الميول المهنية والقدرات الذهنية المختلفة لدى الطلاب مما يؤدي إلى قبول الطلاب في تخصصات لا تناسبهم في
أغلب الأحيان ،خصوصًا بعد انتهاء المقاعد المتاحة في الكليات النوعية التي يتنافس عليها عموم الطلبة .هذا وإن تخفيض معايير قبول
الطالب لا يخدم العلم ولن يسهم في تطويره ،وهو في المقابل لن يخدم المتعلم ولن يؤهله للعمل المناسب له.
ويكمن التحدي هنا في الموازنة بين بين ثلاث قضايا مهمة:
-الاستجابة لمهمة الجامعة الناشئة في توطين التعليم العالي والتوسع في قبول أبناء المحافظات وزيادة فرص التحاق طلابها بالتعليم العالي
لصعوبة انتقالهم للدراسة في جامعات بعيدة.
-الاستجابة لمطلب الجودة والتميز في التعليم برفع معايير القبول لاستقطاب الطلاب المتميزين الذين يرفعون من سمعة الجامعة ويخدمون
تطور العلوم ويساهمون بجدارة في تنمية المجتمع.
-مراعاة سوق العمل وطبيعة الاقتصاد السعودي الحالي المعتمد بشكل كبير على الصادرات النفطية ،والتي لا تضمن التنوع الاقتصادي
الذي ينعش الطلب على العمل ويخلق المزيد من الوظائف وفرص العمل ..وهو ما يشير إلى أن قضية البطالة هي أعمق من أن تنحصر فقط في
التعليم العالي ومخرجاته .فعلاقة التعليم بسوق العمل هي في الواقع علاقة تشاركية وتكاملية تحددها خطط وسياسات واتجاهات
الدولة الاقتصادية ،التي يفترض أن تبنى على متطلبات التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن السياسة الحالية للتعليم العالي بالمملكة تدفع بمعظم خريجي المرحلة الثانوية إلى دراسة البكالوريوس (نسبة
التحاق السعوديين بالتعليم العالي تبلغ %76,7وهي أعلى بكثير من المتوسط العالمي )%32رغم عدم توفر فرص وظيفية كبيرة لخريجها في
سوق العمل ،وذلك على حساب فئة الدبلوم المتوسط والتي تشكل القاعدة العريضة للقوى العاملة بأي اقتصاد .وهي ما تحتله فعليا العمالة
الأجنبية في الأنشطة الاقتصادية في سوق العمل السعودي ،وهي أيضا ما تستهدفه رؤية المملكة 2030في التوسع في برامج التدريب التقني
والمهني.
o
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى عدم تطبيق معايير موحدة في قبول خريجي مدينة الرياض في كليات الجامعة فهم يقبلون في كليات
شقراء وحريملاء ولا يقبلون في كلية ثادق.
أوصت الدراسة المتعلقة بالرسوب في الجامعة الى أهمية مراجعة مدخلات ومخرجات الجامعة في ضوء إعادة النظر في معايير قبول
الطلاب .وذلك للحد من ازدياد نسب الرسوب والتسرب.
أشار تقرير المقبولين في الجامعة إلى أهمية مراجعة سياسية القبول الحالية للفروع التي تشهد قبول أعداد كبيرة من الطلاب 23
والطالبات ممن تقل معدلاتهم في الثانوية العامة والقدرات عن المتوسط العام ،وبخاصة عندما تزيد نسبة هؤلاء الطلاب عن % 50
مع تدني قيمة المتوسط.
بحسب خطط الجامعات المناظرة فإن كثيرا منها يسعى إلى تحسين سياسات القبول والأداء الأكاديمي للطلبة.
بخلاف الوضع في السعودية ،ففي السياق العالمي هناك عدد كبير من الشباب لا يذهب للجامعات بالأساس ،ففي بريطانيا تصل
نسبة قبول خريجي الثانوية في الجامعات إلى ،%57وفي اليابان ،%50وفي سويسرا ،%38وفي ألمانيا ،%36وتهبط إلى %30في
تركيا ،وفي الصين هناك تو ّجُه نحو تحويل نصف الجامعات البالغ عددها 600جامعة إلى وحدات تدريب تقنية ومهنية.
من المهام الرئيسية للجامعات الناشئة تلبية احتياجات سوق العمل الحكومي والأهلي والاتجاه إلى ما هو عملي وتطبيقي ،والتوسع
في التخصصات التي تؤمن فرص عمل لأبناء وبنات الوطن وتتواءم مخرجاتها مع الاحتياجات التنموية للمملكة ...لذا فغالبية
الكليات التي وافق مجلس التعليم العالي على إنشائها في تلك الجامعات عند التأسيس تركز على التخصصات الطبية والصحية
والتقنية.
طبيعة سوق العمل السعودي بمعطياته الحالية لا تمكنه من استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين كل عام ،والفرص
الوظيفية التي يعرضها لا تتطلب في معظمها التأهيل التعليمي العالي ،فهو يعتمد على العمالة الأجنبية منخفضة التعليم والمهارة،
والتي تشغل أكثر من %80من الوظائف في القطاع الخاص والتي تتركز في مهنتي البيع والخدمات وتعمل في منشآت صغيرة..
يبلغ معدل البطالة للسكان السعوديون %11,5من قوة العمل السعودية ( 15ستة فأكثر) ..علما بأن أعلى نسبة للمتعطلين
السعوديين هم من الحاملين لشهادة البكالوريوس بنسبة .%56,2
تعتبر رؤية المملكة لعام 2030م وما حوته من تغييرات وتحولات جوهرية في هيكل الاقتصاد؛ من المنعطفات التاريخية الكبرى
التي قد يكون لها تأثير واسع على تنوع الاقتصاد وثقافة العمل والتي ستفتح بعون الله مجالات جديدة أمام قوة العمل الوطنية.
ويجب على مؤسسات التعليم العالي التفاعل مع رؤية المملكة لعام 2030م ،والتي هي جزء من تلك الرؤية ،وأن تحاول كل جامعة
أن تنظر إلى الفرص المتاحة لها وتستشرف المتغيرات التي ستفرضها الرؤية في بيئتها ومن ثم محاولة مواءمة برامجها ومشاريعها مع
متطلباتها ،واهتبال الفرص التي تتيحها لطلابها.
مراعاة المتغيرات السكانية والاقتصادية والاجتماعية ،والخطط الحكومية والرؤية المستقبلية 2030في تنويع مصادر الدخل ودعم
التوظيف في القطاع الخاص ،والتوسع في الخصخصة ..والتي يمكن أن تؤثر على سوق العمل والطلب على التعليم الجامعي وعلى
نوعية التخصصات.
o
تلعب الجامعات دورا رياديا في خدمة وتنمية مجتمعها المحلي والمساهمة في تلبية احتياجاته وحل مشكلاته وإثراء برامجه وفعالياته،
وبناء علاقات بناءة تضمن الشراكة المتبادلة والمشاركة الفاعلة مع مختلف مؤسساته.
يمكن تحقيق خدمة المجتمع والشراكة المتبادلة مع قطاعاته بالتفاعل مع مختلف القوى الفاعلة في محيط الجامعة مثل الوزارات
والمؤسسات الاقتصادية والمؤسسات المهنية والتدريبية والجمعيات الخيرية .وملائمة الاحتياجات بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والاجتماعي
لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للمدينة وخلق مستقبل واعد للجامعة ولخريجيها.
وتتجه معظم الجامعات العالمية العريقة الى عقد شراكات محلية أو عالمية مع قطاع الصناعة والشركات والتي تعتمد بدرجة كبيرة على
خدمات الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار .فتقوم بالشراكة مع تلك القطاعات وتربط البرامج التعليمة البحثية بحاجات
قطاع الصناعة والإنتاج (الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة) .وبناء على ذلك تتقاسم معها المرافق وتتبادل التدريب وتنشئ صناديق الاستثمار
الداعمة للبرامج.
24
o
أكدت الخطط التنموية السعودية المتتابعة أن الغالبية العظمى من الداخلين الجدد لسوق العمل ليس لهم فرصة وظيفية في
القطاع الحكومي ،وأناطت بالقطاع الخاص مهمة إيجاد فرص عمل لحوالي %95مقابل %5فقط سيتحملها القطاع الحكومي.
وذلك يستلزم التشارك الفاعل مع القطاع الخاص كجهة رئيسة لتوظيف الخريجين.
بحسب خطة آفاق للتعليم العالي وخطط التنمية في السعودية هناك اتجاه وطني لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة في المحافظات
والمناطق من النواحي العلمية والتقنية والاقتصادية ،مما يستوجب تعزيز الشراكة المجتمعية المحققة للإثراء المتبادل.
الاتجاه الوطني إلى توثيق علاقة الجامعات بالقطاع الخاص ومراكز البحث لزيادة كفاءة المناطق والمحافظات وتنافسيتها
اقتصاديا واجتماعيا.
الاتجاه العالمي لربط الطالب الجامعي بعلاقات مع الشركات التجارية والصناعية والهيئات الحكومية وقطاعات الأعمال والبيئة
الصناعية ومقار مؤسسات القطاع الخاص العاملة في منطقة الجامعة.
من مهام الجامعات الناشئة السعي لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في المناطق والمحافظات وتشجيع الهجرة العكسية من المدن
الكبرى إلى البلدات والقرى.
من مهام الجامعات الناشئة السعي توطين الأيدي العاملة في المدن الاقتصادية التي ستخدم أبناء المحافظات وما جاورها ،والذين
سيقومون بإدارتها وتشغيلها.
الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص سواء عند إقرار البرامج الأكاديمية أو في عملية التدريب أو التقويم ..تسهم في دعم وتعزيز
موقف الخريجين للمنافسة في سوق العمل الذي تكتنفه الصعوبات التالية:
oمحدودية فرص العمل في سوق العمل السعودي الذي بمعطياته الحالية لا يستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من
الخريجين كل عام.
oمشكلة البطالة والتي يبلغ معدلها %11,5من قوة العمل السعودية وأكثر من %56منهم يحملون شهادة
البكالوريوس.
oرغم توظيف القطاع الخاص للآلاف من العمالة الأجنبية في التخصصات المهنية والفنية ،الا أن مشكلة البطالة يعاني
منها أيضا خريجو كليات التقنية وكليات المجتمع وخريجو مؤسسات التعليم المهني في مختلف التخصصات العملية.
oمجموعة العوامل القانونية والإجرائية التي دفت القطاع الخاص إلى التمسك بالعمالة الأجنبية ،حيث الفرق الكبير في
ساعات العمل والأجور وفي سلطة رب العمل على العامل.
oمتطلبات القطاع الخاص في التعليم التطبيقي الذي يرغب في توظيف من يجمع بين التخصصات العملية والعلمية معاً،
ويشترط الخبرة العملية والفترة التجريبية للموظف.
تستهدف رؤية المملكة 2030إلى التوسع في برامج التدريب التقني والمهني ونشرها في جميع المناطق وتطويرها ،وتفعيل برامج
التدريب على رأس العمل ،وإيجاد بيئة تعليمية وأكاديمية قادرة على تخريج طلاب متمكنين من المعارف والمهارات ومعززين
بالتدريب والخبرة والكفاءة العالية ،وذلك بتطوير المناهج الأكاديمية والعمل على حصول طلاب الجامعة على خبرة عملية خلال
الدراسة عن طريق العمل الجزئي ،وبرامج التدريب التعاوني ،وبرامج خدمة المجتمع ،والمشروعات التطوعية .وضمان حصول المدربين 25
على شهادات عمل في منشآت صناعية كمتطلب للتخرج.
تسعى رؤية المملكة 2030إلى زيادة التمويل للبحث والتطوير والابتكار للوصول إلى مستوى %2من الناتج المحلي بالإضافة الى
دعم القطاع الخاص .واستثمار نتائج البحوث العلمية في معالجة القضايا الاجتماعية وتحويل المعرفة الى ثروة تحفز الجامعات
والمنشآت على الاستثمار في مجالات الأبحاث والتطوير والابتكار والاهتمام بتعليم العلوم والرياضيات والتقنية والهندسة
والصناعات الإنتاجية .ودعم منظومة العلوم والتقنية وتمتين ترابطها مع كل القطاعات الإنتاجية والخدمية ،وتشجيع القطاع
الخاص للاستثمار في إنتاج سلع وخدمات ذات محتوى معرفي وقيمة مضافة عالية.
أشار تقرير الفرص والتحديات إلى وجود تبرع من اللجنة الأهلية بمحافظة القويعية لإنشاء مركز بث تلفزيوني تعليمي تخفيفاً
على الطلاب والطالبات من عناء السفر إلى المزاحمية أو الدوادمي ،كما أشار إلى .تضامن أوقاف سعد وعبدالعزيز الموسى ومحمد
بن عبدالله الماجد في محافظة ثادق لإنشاء كلية للشريعة والدراسات الإسلامية.
تستهدف رؤية المملكة 2030إلى تحديد شخصية لكل مدينة اقتصادية أو صناعية تقوم على ميزة تنافسية محددة .بالإضافة
إلى دعم كل تجمع من تلك التجمعات بمراكز البحوث والتطوير ومراكز تدريب وتعليم للسعوديين خاصة بطبيعة هذا التجمع.
والسعي لإطلاق مبادرات اقتصادية كبرى ،والسعي لتطوير تجمعات صناعية وخدمية ،وزيادة المحتوي الصناعي المحلي ،وتحديد
مجالات التصنيع في التجمعات الحالية.
o
تتسابق النظم التعليمية في مختلف أرجاء العالم على استخدام التقنيات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير
وتحديث الأنظمة التعليمية ،ودعمِ العملية الإدارية والتعليمية.
وفي ظل النمو التقني المتزايد فإن الأساليب التقليدية لا يعول عليها في النجاح والمنافسة ومواكبة التطورات ..فينبغي للجامعة العناية
بالجانب التقني عند بناء برامجها الأكاديمية ،وفي رفع مستوى العمل الإداري ،وفي تبسيط وتسهيل الإجراءات ،وفي الاتصال والتواصل مع
مقارها ومرافقها المتباعدة.
وبناء شبكة قوية من قنوات الاتصال ومن وسائل المواصلات خاصة بين المحافظات والكليات المتقاربة يوفر للجامعة فرص كبيرة لتوفير
الجهد والمال وإمكانية دمج بعض التخصصات ،وتسهيل التنقل ،واعتماد الفصول الافتراضية الداخلية والشبكات في نقل المحاضرات بين
المقار..
o
جاء مجال "التقنية ووسائل الاتصال" في المرتبة الخامسة من حيث أعداد الأصوات كأحد أهم الموارد التي تحتاج الجامعة للعمل
على توفيرها لإحداث التحسن والتطور ،وقد أشار إلى أهميته معظم المشاركون في ورشة عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20
عضوا من الهيئة الإدارية بجامعة شقراء.
كان محور وسائل الاتصال من أبرز المحاور التي تحتاج الى تطوير وتحسين حسب ورش عمل مجموعة التركيز المؤلفة من 20من
قيادات الجامعة لمناقشة أبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات امام الجامعة .وذلك لعدة أسباب منها ضعف نظام
الاتصالات الإدارية ،وضعف البنية التحتية التقنية ،وضعف شبكة الجوال.
ضعف التقنية ووسائل الاتصال والدعم الفني للشبكات؛ كان من أبرز معوقات العمل التي أشار إليها معظم عمداء العمادات
المساندة في المقابلات الشخصية الفردية التي أجريت معهم.
تؤكد الخطط التنموية وخطة آفاق للتعليم العالي على الاستفادة من التطور العلمي والتقني في تطوير قواعد البيانات
والتعاملات الإلكترونية لتعزيز كفاءة التعليم العالي.
أشارت كثير من الدراسات التي أعدها فريق الخطة واستطلاعاته الميدانية إلى وجود ضعف في شبكات الانترنت في الجامعة،
ونقص في تقنيات مصادر التعلم ،والربط الالكتروني بمصادر العلم والمعرفة.
26
حسب الاستطلاعات لآراء اغلب العمداء والمدراء فإنهم يشيرون إلى ضعف التقنية وتأخر المعاملات ..وتقطع شبكة الانترنت،
صعوبة الحصول على المعلومات الإدارية ،وعدم وجود قاعدة بيانات متكاملة للجامعة.
ذكر تقرير الفرص والتحديات بوجود تبرع من اللجنة الأهلية بمحافظة القويعية لإنشاء مركز بث تلفزيوني تعليمي تخفيفاً
على الطلاب والطالبات من عناء السفر إلى المزاحمية أو الدوادمي.
في دراسة ميدانية استطلع فيها فريق الخطة آراء عدد كبير من قيادات الجامعة وموظفيها وطلابها للتعرف على واقع استخدام
التقنية الحديثة بجامعة شقراء سواء في نظم الاتصالات الإدارية والمالية أو التجهيزات التعليمية أو تقنية المعلومات ..أبدى
المشاركون رغبتهم الكبيرة في تطوير الجوانب التقنية في الجامعة وفق الأولويات التالية:
oتطوير موقع الجامعة الإلكتروني والكليات والعمادات المساندة وخدمات البوابة الالكترونية.
oتوفير وسائل الاتصالات والدعم المادي والفني المستمر للتقنيات وشبكات الانترنت في كل مرافق ومقرات الجامعة.
oاعتماد التقنية في المراسلات واعتماد تطبيقات الإدارة الالكترونية.
oالتعليم الالكتروني والتجهيزات التقنية الداعمة للعملية الإدارية والتعليمية.
oدعم الاستخدام الفاعل للتقنية وتدريب وتطوير للعاصر البشرية.
oانشاء قاعدة بيانات متكاملة تلبي جميع الاحتياجات.
27