The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

مجلة صدى نبض العروبة العدد 48
صدرت في 22-12-2017

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search

مجلة صدى نبض العروبة العدد 48

مجلة صدى نبض العروبة العدد 48
صدرت في 22-12-2017

‫الـعـدد(‪ 22 )48‬كانون أول ‪2017‬‬ ‫واحــة الشـعـر‬

‫إ ْص َعْد ل ِمشنق ِة الشَر ْف‬ ‫قصيدة بقمم شاعرىا‬

‫يا َم ْن َسلا ِسم ُو َوأيدي ممسكي ْو‬ ‫أْدري ال ِشعَر لا ي ْكفي لكي نْرثي َك‬ ‫إصعْد ل ِمشنق ِة الشَر ْف‬
‫َوا أ َسفاً َعمينا تَاركي َن أعَّز َم ْن في‬ ‫َواتُر ْك َوَار َءك َزي َف ىذي الأْرضِ يْمعن َيا‬
‫تخشى ضياهُ َوتتقي ْو‬
‫ىذا ىَو الرج ُل الذي كنا َجميعاً نفتِدي ْو‬ ‫الأرضِ َو ْحَدهْ‬ ‫ال ُس ُكو ُت‬
‫ي ْم ِشي لميتت ِو َوييَأزُ ِمن شمات ِة قاتمي ْو‬ ‫أ َسفاً َعمينا غير أْيدينا تو ِّسُد في ت ار ِب‬ ‫ىا أن َت مئذنةٌ تَدلى الحْب ُل ِمنيا‬

‫َما َر َّف ِمن أ ْضلا ِع ِو ِضمعٌ َولا ىَّز ْت‬ ‫القبرِ َخَّدهْ‬ ‫وال َمآِذ ُن لا تمو ُت‬
‫شَوارَب ُو ال َم َشاِن ْق‬ ‫أ َسفاً عمينا لْم نك ْن ِمن حْول ِو في ىذ ِه‬ ‫فتقَدمِ المتَدافعي َن‬

‫يدري ب ِميتت ِو َسترتِفعُ البيار ْق‬ ‫الشَّد ْه‬ ‫َوخذْ مكان َك‬
‫يدري بأ َّن َبني ِو ي ْحشو َن الأصاب َع لا‬ ‫َواللِه نملأُ ىذ ِه الُدنيا ُدموعاً إ ْن تُرَّد ْه‬ ‫خذْ مكان َك َواثقاً في ال ُمنت َص ْف‬

‫الَّر َصا َص‬ ‫لا ُحز َن َب ْعَدهْ‬ ‫ُم ْت ِمثم َما َخطط َت‬
‫بيْولِ شاجورِ البناِد ْق‬ ‫لا تَدعِ ال َم َجا َل إلى ال ُصَد ْف‬
‫لا ُحز َن َب ْعَدهْ‬
‫َوك َما توقعنا الرُجولةَ في ْو‬ ‫يا أييا الأف ُق الكبيْر‬
‫ب َصق ْت بأْوج ِو عاِدمي ْو‬ ‫يا أّييا القم ُب الذي نب َضات ُو فينا‬ ‫إ ْصعْد ف ِمثم َك لا َي ُمو ُت عمى ال َسريْر‬
‫لْم َي ْست ِطي ُعوا ل َّي عنق َك قب َل ىذا اليْومِ‬
‫يا أييا الجب ُل الذي ِمن أي َن ت ْح ِمم ُو‬ ‫العذُر عنَد َك إ ْن بكينا‬
‫أَياِدي َحا ِممي ْو‬ ‫العذُر عنَد َك إ ْن َع َض َّضنا غا ِضبي َن‬ ‫فاقتاُدو َك َمأ ُسوَارً َحسيْر‬
‫إني َسأعذُر َم ْن يم ُف الحب َل َحول َك إ ْن‬
‫يا أ ْج َم َل ال َموتى ‪ُ ...‬مبَّرَءةٌ ِذمام ْك‬ ‫أكفنا ُمت َجيمينا‬
‫تَم ْعثَم َواْرتج ْف‬
‫يا أ ْج َم َل ال َموتى ‪َ ...‬سَيْبقى َعالَياً في‬ ‫فمقْد كبْرنا في يدي َك ُم َحاربينا‬ ‫إ ْص َعْد لِمشنق ِة ال َشَر ْف‬
‫لْم ن ْستَ ِط ْع شيئاً لنجَدت َك التي َستَظ ُل‬ ‫إ ْص َعْد ِلمشنق ِة ال َشَر ْف‬
‫الأْرضِ ىام ْك‬
‫ىا أن َت أَّو َل مَّرٍة نْب ِكي َوت ْس َم ُعنا‬ ‫ِم ْس َماَارً بأ ْضمعنا ِسنينا‬ ‫***‬
‫العذُر ِعنَد َك أّي َيا الَبط ُل الذي َما خا َب‬
‫َوَي ْستَ ْع ِصي قَيا ُم ْك‬ ‫أْدري بأ َّن الَد ْمعَ لا َيكفي لكي نبكي َك‬
‫ظ ُّن الأرضِ في ْو‬
‫يا نائماً ‪ ...‬نْدري يطو ُل بنا منام ْك‬ ‫يا فارساً سيظ ُّل أطو َل قا َمةً ِمن شانقي ْو‬

‫‪49‬‬

‫الـعـدد(‪ 22 )48‬كانون أول ‪2017‬‬ ‫َواذر ْف ُد ُمو َع َك في َيدِّي ْو‬ ‫واحــة الشـعـر‬
‫يا َم ْن ظِم ْم َت‬
‫َوَي ْج َي ُش بالبكا جُر ُف‬ ‫ىذا الذي لمتْم محبتنا لوُ‬
‫حضَر العَار ُق‬ ‫ُد ُمو ُع َك ال َحَّرى َعزي از ٌت عمي ْو‬ ‫عق َم ْت فم ْن تمَد الن َسا أمثال ُو‬
‫بأىم ِو‬ ‫إب ِص ْق بأْو ُج ِو ك ِّل َم ْن شمتوا‬ ‫شا َىدتُموا كي َف استقاَم أماَم ميتتَ ِو‬

‫بسيول ِو‬ ‫َوَم ْن ىتفوا‬ ‫َوكبْر‬
‫ى َي ميتةٌ شَر ُف‬
‫بجبال ِو‬ ‫َحَّياً َوَمْيتَاً َسو َف َيْبقى ُك ُّل ِضمعٍ ِمن‬ ‫شا َىدتُموا كي َف استَ َحا ْل‬
‫أ َضاِلِعيْم إذا ذ َكُرو َك َيْرتَ ِج ُف‬
‫برَجال ِو‬ ‫َوقفوا أمام َك أّييا الأسُد المقيُد َواج ِمي َن‬ ‫نيَارً َوقنطَرةً َوَمعبْر‬
‫بنسائ ِو‬ ‫شاىدتُموا َكْي َف الجَبا ْل‬
‫ُمطأطئي َن‬ ‫لا قبَر يو ِس ُعيا َولا يمت ُف َحْو َل ِدماِئ َيا‬
‫بال ِصبي ِة ال ُمتأبطي َن ش ُمو َع ُيْم‬ ‫َوسائمي ْن‬
‫َوالناثري َن ُد ُموعيْم‬ ‫كْي َف ا ْستطع َت بأ ْن تيي َن‬ ‫ِمئَزْر‬

‫َوال َكاسري َن ُضمو َع ُيْم‬ ‫بيْم ُرُجولتَ ُيْم فت ْيوي ت ْح َت نعم َك َحيث َما‬ ‫***‬
‫لْم َيفَرُحوا ِمن َبعِد عيِن َك ‪َ ..‬صارِخي ْن‬ ‫تق ُف‬
‫إ ْصعْد لم ْشنق ِة ال َشَر ْف‬
‫با ْسمِ الذي قْد كا َن َي ْملأُ َكفيْم‬ ‫ى َي آخُر ال َصفعا ِت فو َق ُو ُجوِىيْم‬ ‫إ ْصعْد لم ْشنق ِة ال َشَر ْف‬
‫بالَيا َس ِمي ْن‬ ‫َوتَناثَر ال َخَز ُف‬
‫يا آخَر العظ َما ِء‬
‫عيُدو َك تَ ْم َس ُح َأر َس ُيْم بيَدي َك‬ ‫ى ْل كن َت َوحَد َك ؟!!‪ ..‬لْم تك ْن‬ ‫قْد جا َء ال َم َسا ْء‬
‫َوا أسفاً عمي ْك‬ ‫يا أّييا الأف ُق ال َجمي ْل‬ ‫َوانف َّض عن َك الَدافنو ْن‬
‫فافر ْش ِد َما َك َو َص ِّل إ َّن الفجَر يم َمعُ في‬
‫لْو ينفعُ الأ َس ُف!!‬ ‫َح َضَر النخي ْل‬
‫ح َضَر ْت قَبا ُب الأولَيا ِء‬ ‫َسعفات ُو تَْب ِكي َعمي َك‬ ‫ال ُعيو ْن‬
‫تَجُر خم َف ُد ُموِع َيا ك َّل‬ ‫َوقم َما يب ِكي عمى أحباب ِو ال َّسع ُف‬ ‫إ ْمضِ إلى َحي ُث الضيا ِء َوَد ْع َوَار َء َك‬
‫َح َضَر الفَار ُت َوَد ْجمةٌ‬
‫ال َجَوا ِمعِ َوالكنائ ْس‬ ‫ُجْرفا ُى َما ُجُر ٌف ُيَو ِّسُد َأر َس َك الَّدا ِمي‬ ‫ىذ ِه الأر َض ال َجَبانةَ‬
‫َواللِه ميتت َك ال َمييَبةُ َما ل َيا أبَداً ُمناِف ْس‬ ‫فالذي َن بيا ِصغاٌر خاِن ُعو ْن‬
‫‪50‬‬ ‫قْد آ َن أ ْن تمقي عمينا ك َّل َما َح َممت ُو ِمن‬
‫ىا أن َت ثانَيةً ب َيا َمَّرغ َت أن َف بلاِد‬
‫فار ْس‬ ‫ِعب ٍء ثقيلا ُت ال ُمتو ْن‬
‫ُمتَأن ٌق لمقا ِء رِّب َك أن َت فا ْش ُكوُىْم إلي ْو‬
‫نَزفوا أ َما َم َك ِمثم َما‬

‫الـعـدد(‪ 22 )48‬كانون أول ‪2017‬‬ ‫َوغَداً إذا َصا َل الِّرَجا ُل َولْم نجْد في‬ ‫واحــة الشـعـر‬
‫الأْرضِ لمَباِقي َبقِّي ْو‬
‫فأ ّي نْورٍ نْرتجي ْو‬ ‫قالوا ‪ :‬تقِّي ْو!!!!‬ ‫ِمن قْبلِ ِعشرينٍ َم َض ْت نَزفوا‬
‫يا حا ِممي ْو‬ ‫ى َي مْيتَةٌ َشَر ُف‬
‫َد ْع َعن َك َرَّبا ِت الخُدورِ‬ ‫ى َي ميتَةٌ َشَر ُف‬
‫ى ْل تستطيعُ ِل ِح ْممِ ِو كت ُف!؟‬ ‫فإن ُيْم ذي ٌل َيي ُش ذباب ُو َح َضُروا أو‬ ‫***‬

‫َما َاز َل فينا ذل َك الشغ ُف‬ ‫ان َصَرفوا‬ ‫لا َبأ َس َيا اْب َن أبي َك‬
‫أسفاً عمْينا َصاغري َن لَوا ِص ٍف ي ِص ُف‬ ‫ى َي ميتةٌ شَر ُف‬ ‫قْبم َك أْوقفوا َصْو َت (ال ُحسي ْن)‬
‫ى َي ميتةٌ َشَر ُف‬ ‫ل ِكَّن ُيْم لْم ُيْوِقفوا َد َم ُو الذي َي ْجري‬
‫َما حْيمةُ ال َمق ُصوص ُجنح ُضموِع ِو‬
‫غير اْرتشا ِف ُدموع ِو‬ ‫***‬ ‫بأْرضِ الَّارِفَدي ْن‬
‫َصاَر ْت ِدماهُ ف َماً َوشعفت ُو يَدي ْن‬
‫كي َف ال َح َصى َوال َجمُر يْرتش ُف‬ ‫نْرثي َك يا َضْوَء العيو ْن!؟‬
‫يا َم ْن أىمتُْم آخَر القب َضا ِت ِمن‬ ‫كنا نخا ُف عمي َك ِمن أنفاسنا‬ ‫قتموهُ‪...‬‬

‫َد ْمعِ ال ُعيونِ‬ ‫يا قامةَ الأسلِ‬ ‫كفاً تطع ُن ال َج َسَد ال َصُبوْر‬
‫َعمى تَار ِب َضري ِح ِو‬ ‫كفاً ب َيا لط ُموا ال ُصُدوْر‬
‫ىذا َمسي ُح اللِه َيا َم ْن تَ ْصُرخو َن‬ ‫) ِح ْمري ُن) َما َت فأ ُي أكفانٍ تَرى لف ْت‬
‫َعمى الجبلِ‬ ‫ُىَو َديَد ُن الجبنا عمى َمِّر الُدىوْر‬
‫فَأرفةً ب َم ِسيح ِو‬ ‫َد ْع عن َك َربا ِت الخُدوْر‬
‫لا تؤلِ ُموهُ‬ ‫َوبأ ِّي تابو ٍت يناْم‬
‫لا تْوقظوا الغاِفي ال َجمي َل َولا تَ َم ّسوا‬ ‫فقُدوا الُرُجولةَ ِحْي َن نا ُموا تَ ْح َت أ ْحِذَي ِة‬
‫َوىِّدِئوا ِمن َرْوِع ُكْم َشيئاً فشيا‬ ‫الغَازةْ‬
‫ىَو َما يَاز ُل بقبرِه حيا‬ ‫رْي َش أ ْجن َح ِة الَي َماْم‬
‫بمظاهُ يمتَ ِح ُف‬ ‫فكوا حبا َل يدي ِو فكوَىا َعمى َم َيلِ‬ ‫فقُدوا الحياةْ‬
‫ك ُل الع َماِئمِ َعا ِىَار ْت‬
‫ىَو لا يريُد ُد ُموع ُكْم‬ ‫فَدا ِميةٌ يَداهْ‬ ‫ك ُل الفَتاوى َعا ِىَار ْت‬
‫ىَو لا يريُد عويم ُكْم‬ ‫َو َضعوا الُد ُمو َع ب ُصَّرةٍ في قبرِه‬ ‫إ ْن لْم ت ُك ْن إطلاقةً في الُبنُدقِّي ْو‬
‫فغَداً َسيفتَ ُح َيا َويعر ُف َم ْن َب َكاهْ‬ ‫ل َح ُسوا َب َسا ِطي َل ال ُجنوِد‬
‫ألقى َوديعت ُو لكْم‬ ‫َوقَّد ُموا نسوان ُيْم ط َم َعاً لإْر َضا ِء الُزناةْ‬
‫يا َدافنيو‬
‫َوَم َضى‬ ‫يا لمَدني ْو‬
‫كالبْرقِ إذ َوم َضا‬ ‫َدفنت ُموا قمَر العَارقِ‬

‫ُرُدوا َوديعت ُو إلي ْو‬ ‫‪51‬‬

‫الـعـدد(‪ 22 )48‬كانون أول ‪2017‬‬ ‫الن َسا ْء‬ ‫واحــة الشـعـر‬

‫يا ن ْيَارً نَوار ُس ُو َمَدا ِمعنا‬ ‫اليوم يوم الثأر لا يوم البكاء‬ ‫ماذا لدي ُكْم أْو لَدِّي ْو‬
‫َوأْو ُج ُينا الرَما ْل‬
‫أفَوا ُىنا َملأى ِدما ْء‬ ‫غير العَارقِ‬
‫ىل ل ْي ولو إغفا َءةٌ َحَّرى عمى َشا ِطي ْك‬ ‫َواللِه لْو كا َن العَار ُق ُمعمقاً بي َن ال َّس َما‬ ‫لكي يَار َح بقبرِه‬
‫يا أّييا الَرج ُل ال ُم َحا ْل‬ ‫ُرُدوا أبَّوت ُو ل ُكْم ناَارً َعمى أعَداِئ ِو‬
‫أنَزلت ُموهُ ِم َن ال َّسما ِء‬ ‫َوتَ َحَّزُموا بِدمائ ِو‬
‫أنا ك ُل َشي ٍء َدا ِخمي َيْب ِكي َك‬ ‫َوعنَد َىا‬ ‫كونوا كَواكَب ُو التي تَْبقى تدوُر بأْر ِض ِو‬
‫إلّاَ أعُيني‬
‫يا لاى ِمي باُروَدىا‬ ‫َو َس َماِئ ِو‬
‫َصَّدق ُت لم َش ْمسِ اِرِت َحا ْل‬ ‫ِعَّازً َوَم ْجَداً َواْرِتقاء‬ ‫َوا ْستَ ْح ِك ُموا َحمقا ِت َمْو ٍت َحْو َل َم ْن ذَب َح‬
‫َوتناُم في القبرِ الجَبا ْل‬
‫تقبموا في ِو العَاز ْء‬ ‫الِع ار َق‬
‫إذ ْن‬ ‫تقبموا في ِو العَاز ْء‬ ‫َوَم ْن أتَى بحذائ ِو‬
‫َواللِه َما أعَدا ُؤُكْم إلّاَ جَار ْء‬
‫َوَداعاً ‪َ ...‬والس َؤا ْل‬ ‫***‬ ‫َواللِه أنتْم َار ِض ُعو َن ال َج ْمَر ِمن ثدي‬
‫ى ْل فو َق َىذي الأْرض ِِ بعَد َك ِمن‬
‫شم ْت َيميني قْب َل أ ْن أْرثي َك‬
‫ر َجال!‬

‫‪52‬‬

‫الػعػدد(‪ 22 )48‬كانوف أوؿ ‪2017‬‬ ‫الاسـتـراحـــة‬

‫مػعػػػمػػومػػات غػػريػػبػػػة‬

‫لسعيا لممخموقات الفقرية فقط كالإنساف والطيور‪ ,‬أما‬ ‫‪ -‬يبكي الفيؿ عندما يحزف‪ ,‬ويموت إذا دخمت نممة أذنو‪.‬‬
‫مع باقي الحش ارت فلا توجد مشكمة‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا كاف العقرب محاطا بالنار‪ ,‬يقوـ بمسع نفسو ثـ‬

‫‪ -‬لمضفادع قدرة عمى آمتصاص الماء بجمدىا‪ ,‬كما أنيا‬ ‫يموت‬
‫تستطيع آمتصاصو مف منديؿ مبمؿ بالماء‪.‬‬ ‫‪ -‬أوؿ صوت يستطيع الطفؿ الصغير تمييزه ىو صوت‬

‫‪ -‬إذا قسمت دودة الأرض لقسميف أو أكثر‪ ,‬يستطيع كؿ‬ ‫الأـ‬
‫جزء أف يعيش لوحده وينمو مع الأياـ ليعوض الجزء‬ ‫‪ -‬مف الغريب أف عدد فق ارت عنؽ الإنساف يساوي نفس‬

‫الضائع‪.‬‬ ‫العدد الموجود في عنؽ الز ارفة ‪.‬‬
‫‪ -‬لا يرتبط ذكر التعمب بأكثر مف أنثى واحدة في حياتو‪,‬‬ ‫‪ -‬بعض الأنواع مف النباتات تفرز سما قاتلا لمتخمص مف‬
‫فإذا ماتت بقي أعزبا‪ ,‬أما إذا مات الذكر فإف الأنثى‬ ‫النباتات المجاورة‪ ,‬مف أجؿ الحصوؿ عمى الماء كمو‬

‫ترتبط بذكر أخر‬ ‫واشباع حاجياتيا‪.‬‬
‫‪ -‬يمكف سماع زئير السباع عمى بعد ثماف كيمومت ارت أو‬ ‫‪ -‬تستطيع النسور أف تعيش ‪ 011‬سنة‪ ,‬لكف الغريب أنيا‬

‫أكثر‪.‬‬ ‫لا تموت‪ ,‬بؿ تنتحر بسبب المرض‬
‫‪ -‬الثعباف يبقى قاد ار عمى المدغ‪ ,‬حتى بعد مرور ‪91‬‬ ‫‪ -‬بإمكاف الحصاف أف يعيش بدوف أكؿ لأزيد مف عشروف‬

‫دقيقة مف بتر أرسو‪.‬‬ ‫يوما‬
‫‪ -‬النمؿ السفاح مف شرس أنواع النمؿ بحيث يشف غا ارت‬ ‫‪ -‬كيـ بونج" طفؿ ذكي عمره ‪ 6‬سنوات‪ ,‬بمغ ذكائو ‪001‬‬
‫ضد مستعم ارت النمؿ المجاورة لو‪ ,‬فينيب ويغنـ‬ ‫درجة يتقف أربع لغات ويستطيع حؿ مسائؿ معقدة جدا‪,‬‬
‫حاجياتيا ويقتؿ ممكاتيا ويجبر عددا مف النمؿ عمى‬ ‫والأغرب مف ىذا كمو أف والداه يدرساف في الجامعة‪,‬‬
‫وولدا في يوـ واحد وفي ساعة واحدة‪ ,‬كانت ‪ 00:11‬قبؿ‬
‫العمؿ عنده كعبيد‪.‬‬ ‫الظييرة في اليوـ الثالث والعشروف مف شير مايو‬
‫‪ -‬يستحيؿ أف تطوي قطعة ورؽ مربعة الشكؿ عمى نفسيا‬
‫‪.0391‬‬
‫لأكثر مف ثماف م ارت ميما كاف حجميا كبي ار‪.‬‬ ‫‪ -‬تموت النحمة مباشرة بعد تنفيذىا لعممية لسع الإنساف‪,‬‬
‫‪ -‬عمميا‪ ,‬تصنؼ الطماطـ مف الفواكو‪ ,‬أما الموز فيصنؼ‬ ‫وأتبتت بعض الأبحاث المنجزة عمميا أف النحمة لا تقوـ‬
‫بالمسع إلا عند إزعاجيا أو إعاقة عممية إنتاجيا‪ ,‬حيث‬
‫مف الأعشاب ‪.‬‬ ‫تترؾ في جسـ الإنساف شوكة‪ ,‬الشيء الذي يجعميا‬
‫‪ -‬أكدت الأبحاث العممية أف دخاف السجائر يحتوي ما‬ ‫تنفصؿ عف جسميا وجوفيا‪ ,‬وعند قياـ النحمة بعممية‬
‫عمى أكثر مف ‪ 011‬مادة سامة‪ ,‬مف ضمنيا أكثر مف‬ ‫المسع تصاب بجرح يستحيؿ شفائو‪ ,‬فتمقى حتفيا‬
‫مباشرة‪ ,‬وللإشارة فالنحمة يحدث معيا ىذا الأمر عند‬
‫‪ 11‬مادة تسبب السرطاف‪.‬‬

‫‪53‬‬


Click to View FlipBook Version