المنبر الثقافي العربي الدولي
النشرة العربية لدعم ثورة شعب العراق
9102-01-4
1
انتفاضة العراق ..الشعب بيتكلم عربي
لبنان
ليست المرة الأولى التي تنزل فيها الجماهير الشعبية في العراق إلى الشوارع والميادين بعدما وصلت المنظومة
الخدماتية إلى الحضيض .فقبل أشهر كانت مدن الجنوب والفرات الأوسط وذي قار والناصرية مسرحاً لتظاهرات شعبية
استمرت لأيام ،لكن جرى الانقضاض عليها بتوجيه مباشر من الحلقة الأمنية الإيرانية التي تشرف على إدارة
التشكيلات الميليشاوية التي انضوت تحت ما يسمى بالحشد الشعبي الطائفي ،وتكاد الشعارات التي رفعها المتظاهرون
في الأوقات السابقة هي ذاتها التي ترفعها الجماهير في الانتفاضة الحالية والتي تتميز عن سابقاتها بأنها أكثر تحشداً
وأكثر شمولاً وأكثر تشديداً على سلمية الحراك الذي انطلق تحت ضغط الواقع المعيشي الصعب ،واستفحال الفساد
السياسي والإداري والمالي ،و ارتفاع منسوب الغضب الشعبي المكبوت من التغول الإيراني في كل مفاصل الحياة
السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
لكن ما يجدر التوقف عنده في مقاربة الأبعاد الفعلية لهذه الانتفاضة هو أن الجماهير الشعبية التي غصت بها ميادين
بغداد وخاصة ساحة التحرير ،والبصرة والحلة والناصرية والعمارة والنجف وكربلاء ،وجهت رسائل بثلاثة اتجاهات.
الاتجاه الأول هو ضد العملية السياسية التي أفرزها الاحتلال الأميركي واحتواها الاحتلال الإيراني ،والتي أثبت في
سياق إدارتها للوضع أنها مجرد تشكيل فوقي ينفذ إملاءات تملى عليه ،في البدء كانت أميركية ،ثم تحولت إلى إيرانية
والتحول الأخير هو الأخطر لأن النظام الإيراني عمد إلى إنشاء تشكيلات ميليشياوية أنيطت بها أدوار أمنية لتنفيذ
التوجيهات الإيرانية ،ومن ثم شرع وضعها كتشكيلات رسمية من ضمن القوى العسكرية والأمنية النظامية في
استحضار لنموذج ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني (أي التشكيل السلطوي الموازي) الذي يغذى ويمول من خزينة
الدول لكنه يرتبط بمركز توجيه وتحكم من الجهة التي أشرفت على إنشائه وتدعيمه وتوحيد أطرافه.
وإن تطلق الجماهير المواقف المنددة بالسلطة بمختلف أطرافها وتدعو إلى محاسبتها على أدائها في كل المجالات
المرتبطة بالإدارة العامة ،فهي إنما كانت تعبر عن رأيها بهذه المنظومة التي سميت حاكمة وهي ليست سوى دمية
تحركها المرجعية الإيرانية دينية كانت أم سياسية أم أمنية ،وهي بذلك تكون قد نظمت عملية استفتاء بعيداً عن كل
أشكال التعليب والتزوير بنتائجه.
إن شعباً يحرم من أبسط الحقوق الخدمية في الكهرباء والماء والنقل والطبابة وبتدني مستوى التعليم بحيث لم تعد
الشهادة العراقية يعترف بها وهي التي كانت مفخرة لحامليها ،وأن شعباً ترتفع بنسبة البطالة عنده ،وتنهب ثرواته
لتوظف في خدمة الاقتصاد الإيراني ،ما كان بوسعه أن يسكت طويلاً على هذا الضيم الاجتماعي وهو الذي عاش
الاكتفاء الذاتي وتوفير كل الخدمات الضرورية في لحظات الحصار ،وبالتالي فإن انتفاضته هي أمر طبيعي في وقت يرى
فيه الدمى السياسية تغرف وتسرق ثروة البلاد وتحولها إلى أرصدتها الخاصة في البنوك الأجنبية.
إن الوضع الاجتماعي – الاقتصادي وصل حد الاختمار ،وهذه هي من مقدمات ثورات الشعوب التي تثور لحماية حقها
الطبيعي بالحياة بعدما أوصلتها الطغمة السلطوية إلى حافة الموات السياسي والاجتماعي.
الاتجاه الثاني هو ضد إيران وإن تصدح حناجر المتظاهرين الذين غصت بهم الميادين ،بشعار (إيران برا – برا)
(بغداد حرة حرة) ،فلأنها باتت تدرك جيداً ان هذا الوضع المزري الذي وصل إليه العراق بكل نواحي حياته ،هو بسبب
الدور الإيراني الذي بات يجسد احتلالاً مباشراً .وأن استراتيجية النظام الحاكم في طهران ،هي رؤية عراق مدم ٍر بنيوياً،
لا دولة فيه ،ولا سلطة تتمتع بالحد الأدنى من الاستقلالية ،بل عراقاً تابعاً يدور في الفلك الإيراني ،بحيث يكون مركز
الجذب القائم في طهران هو الذي يتحكم بحركة الجرم العراقي.
إن الذي جعل الصوت الشعبي يرتفع هذه المرة أكثر من المرات السابقة ضد إيران ،هو ليس تثقيل الكابوس الإيراني
على الشعب العراقي بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وحسب ،بل لسبب آخر على قدر كبير من
الأهمية ،وهو أن المخطط الايراني لم يعد يكتفي بامتصاص ثروات العراق وأضعاف دولته ،بل يهدف أيضاً إلى إسقاط
هويته .وهذه مسألة تتجاوز عند المواطن العراقي حدود التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتغول الإيراني،
والتي يمكن أن يشد الأحزمة وهو يواجه ظروفها الصعبة ،لكن ما لا يمكن للمواطن العراقي أن يقبل به وتحت أي ظرف
هوأن تسلب منه كرامته وعزته الوطنية وعروبته.
2
وإذا كانت الانتفاضة بحجم الحضور الجماهيري الذي تميزت به هذه المرة ،شكل استفتاء شعبياً على أداء المنظومة
السلطوية ،فإن هذه الانتفاضة وبالشعارات التي رفعتها والهتافات التي أطلقتها ضد إيران وإحراق العلم الإيراني ،إنما
كانت استفتاء شعبياً على الدور الإيراني المتغول في مفاصل الإدارة والحياة العراقية .وهذا البعد الذي تأخذه الانتفاضة
الحالية يفوق أهمية ،دلالات البعد السياسي – الاجتماعي الذي حركت أسبابه الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
لقد شعرت الجماهير ،إن إيران تريد طمس هوية العراق الوطنية ،وتشويه المنظومة القيمية التي تتميز بها
الشخصية الوطنية العراقية ،وتعميم ثقافة التفريس على حساب الثقافة القومية العربية بكل أعرافها وتقاليدها وأرثها
المتراكم عبر التاريخ.
كما باتت تدرك جماهير العراق ،ان إيران وبالشكل الذي تتغول فيه في الشأن العراقي لا تريد مساعدة العراق كما
تزعم ،وإنما تدميره والثأر منه عن هزيمتها في القادسية الثانية،كما الثأر من الأمة العربية عبر ثأرها من العراق من
هزيمة الفرس في ذي قار والقادسية الأولى .لقد اكتشف شعب العراق أن دخول إيران على رافعة الاحتلال الأميركي هو
لنفث كل سمومها في العراق وتسميم ليس منظومته الغذائية وثروته المائية وحسب بل أيضاً تسميم منظومته
الاجتماعية والثقافية.
إن إيران تسعى لتدمير العراق وإذلال شعبه للثأر من هزائم مني بها الفرس على أيدي العرب حديثاً وقديماً وأن
ينتفض شعب العراق ضد إيران ،فإنما ينتصر لقضيته الوطنية ولكرامته التي يعتز بها ولعروبته التي يعرف بها كهوية
قومية .وإن تملأ الانتفاضة الميادين وأن تنزوي السلطة في دوائرها الرسمية ،وأن تهاجم الجماهير مقرات التشكيلات
التي توجهها إيران ،وتعتبرها رموزاً إيرانية ،فهي إنما تؤكد ،بأن علاقة النظام الإيراني مع بعض التشكيلات إنما هي
علاقات مع حلقات أمنية ،وهي أبعد من أن تصل إلى عمق القناعة الشعبية.
وهذا ثابت لأن نبض الشارع العراقي قال لا لمنظومة الفساد ،لا لهذه العملية السياسية التي أفرزها لاحتلال ،وقال لا
لإيران ولكل القوى المرتبطة به.
أما الاتجاه الثالث ،فهو موجه إلى كل الذين خططوا ونفذوا العدوان الأول والثاني وما بينهما من حصار وهي أن شعب
العراق لا يفهم الكيمياء السياسية والاجتماعية والوطنية الخاصة به إلا ذوي الانتماء الوطني الأصيل الذين يضربون
جذورهم في التاريخ العربي لهذا الشعب،ومن يريد أن ينفتح على العراق إنما كان عليه ان ينفتح على قواه السياسية
والشعبية الأصيلة التي تعبر عن الحقيقة التاريخية لهذا الشعب،وليس على الأدوات المرتبطة بمن دمر العراق ويسعى
لإسقاط هويته القومية.
إن شعب العراق يعي هذه الحقيقة وجماهير الأمة تعي هذه الحقيقة ،لكن مطلوب من حكام العرب أن يعوا هذه الحقيقة
أيضاً ولو متأخرين.
إن نبض الشارع عبر بوضوح عما يريد الوصول إليه ،وقال بصوت عا ٍل ان العراق عربي كان وسيبقى ،فهل يفهم
حكام طهران إن هذه الرسالة ومعهم من ارتضى أن يكون ذيلاً ذليلاً لهم ويعود إلى وطنيته ؟
العراق عربي وشعب العراق بيتكلم عربي هكذا تقول الانتفاضة ..
المنظمات الاردنية تدعم انتفاظة العراق
يا جماهير شعبنا العراقي البطل :
يا جماهير امتنا العربيه المجيده :
حوالي سته عشر عاما وشعبنا العراقي الابي يعاني احوالا سيئه جدا لم يمر بها طيله تاريخه الحديث بسبب الاحتلالين الامريكي
والايراني لعراق المجد والحضاره والتاريخ العريق ،وتسليم السلطه لمن باعو انفسهم رخيصا للاجنبي وتبعيتهم المطلقه الى
ملالي طهران والاحزاب الدينيه وعلى راسها حزبي الدعوه وبدر العميلين وميليشيات العصائب المجرمه ،لم يقدمو هؤلاء
العملاء سوى الجوع والفقر المدقع لشعب العراق وحرمانه من ابسط الخدمات كالكهرباء والماء وتعبيد الطرق والاعتناء
بالمدارس وصيانتها وانتشار البطاله بين صفوف الشباب ونشر الرذيله والفساد الاخلاقي واغراق الاسواق بالمخدرات حتى
3
اصبح المواطن العراقي يتوجد على ايام البطاقه التموينيه في ظل الحصار الظالم في عهد الحكم الوطني ويعلن جهارا نهارا
شجبه واستنكاره للسلطه العميله الطائفيه الفاسده والمطالبه باسقاطها ،وصدحت الحناجر الجماهيريه بصوت عالي ( ايران بره
بره بغداد حره حره ) ،وها هم شعب العراق يواجهون اشرس حمله من المجازر الوحشيه بادوات الحكم العميل وجنود الحرس
الثوري الايراني ويتلقون الرصاص الحي بصدورهم العاريه وراح المئات من القتلى والالاف من الجرحى والمفقودين ،ورغم
ذلك الانتفاضه السلميه مستمره وتتسع على امتداد المدن العراقيه خاصه مدن الجنوب كالبصره وكربلاء والنجف وذي قار
والناصريه وغيرها من المدن واشتعلت في بغداد يهتفون بمطالبهم العادله وسقوط السلطه العميله وطرد الغزاه الايرانيين .
يا جماهير شعبنا العراقي الابي :
يا جماهير امتنا العربيه الماجده :
الشعب العراقي المكلوم والمظلوم يستصرخ الضمير الانساني العالمي الحر والضمير العربي وروابط الاخوه ان بقي شيئا من ذلك
ان لا تتركوه لوحده يتعرض للبطش والارهاب ومحاولات طمس هويته العربيه على يد الاحتلال الايراني وتواطؤ العملاء مما
يشكل خطرا على اقطار الخليج والجزيره خاصه والوطن العربي عامه نطالبكم بالوقوف ودعم انتفاضه الشعب العراقي لنيل
حقوقه المشروعه والخلاص من الطغمه الفاسده الذين نهبوا اموال العراق وخيراته والتصدي لاطماع ايران الصفويه المتحالفه
مع الامبرياليه والصهيونيه.
عاشت انتفاضه الشعب العراقي البطل والخزي والعار للعملاء والخونه والطائفيه البغيضه والهزيمه للاحتلال الايراني والنصر
باذن الله للعراق وشعبه العظيم والمجد والخلود لشهداء العراق والامه العربيه .
ماجدات اليمن في دعم ثورة شباب العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
تزامنا مع احتفالات شعبنا بأعياد سبتمبر و أكتوبر المجيدتين ..يعيش العراق هذي الأيام زخم ثورة كرامة يقودها أبناء العراق
الأحرار اباة الضيم ,وأننا نتابع وباهتمام ودعم لاخواننا في العراق الشقيق في ثورة الشباب ضد النظام القمعي التسلطي الطائفي
الذي صنعه الاحتلال الصهيوامريكي وافرزته ( إيران ) التي عبثت ومازالت بالعراق أرضا وانسانا ,وإن المخطط الايراني في
العراق يهدف إلى إسقاط هويته العربية وجعله ضيعة فارسية تابعا ذليلا ضعيفا لا يقوى على شيئ وبعراق كهذا يحلم الكيان
الصهيوني ويسعى لجعله واقعا ملموسا ..كذلك تسعى ملالي قم وطهران التي لم تكتف بإضعاف العراق ونهب ثرواته فحسب..
بل عمدت إلى محاولة إسقاط هويته ,الأمر الذي حرك كل مكامن الغضب ومزق جلابيب الخوف من قلوب أبناء العراق فثارت
ثائرتهم وخرجت إرادتهم إلى الساحات وكسرت كل حاجز وقف أمامها ,وأعلنت أنها ماضية في ثورة على النظام المرتهن
4
لإيران وازلام النظام وزبانيته وميليشياته التي اوغلت في قتل أبناء الشعب العراقي والحكومة التي تمادت في آفقارهم وجعلهم
يتسولون من اجل لقمة العيش في بلد غني بثرواته وتاريخه وعراقته وارثه الحضاري الكبير .
أيها النشامى في الوطن
العربي الكبير
أيتها الماجدات العربيات
الاصيلات :
أن ماجدات اليمن يطلقن نداء الى شقيقاتهن في الوطن العربي للاستجابة لنداء ماجدات العراق بدعم وإسناد الانتفاضة الثورية
لقوى التغيير من أجل الكرامة العراقية التي دنست بفعل ازلام قوى الاستكبار العالمي وزبانيتهم من ملالي طهران
في عراق العروبة والبطولة والقادسيتين بحاجة لدعمكم ووقوفكم بجانبهم في هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق ,فكونوا
له سندا في ثورته ضد طغاة إيران الفارسية المجوسية التي تحمل حقدا لكل عربي وما يمت للعروبة بصلة ,وهاهم اليوم
ينتقمون من العراق الذي جرعهم السم الزعاف في القادسية الثانية قادسية صدام ,كما تجرعوها في القادسية الأولى بقيادة
الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص في زمن الخليفة الفاروق رضي الله عنهما ,وتسعى إيران منذ تصعيد الغرب خميني إلى
قمة السلطة إلى استعادة الإمبراطورية الفارسية على حساب أقطار الأمة العربية بدعم غربي ,ولقد رأينا كيف سلمت أمريكا
العراق لها على طبق من فضة ,لأنهما شريكان في احتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني وتدمير قدراته لينعم الكيانان
الصهيوني والصفوي بالامن والأمان .
-يسقط الاحتلال الإيراني وزبانيته
-عاشت ثورة شباب العراق واحراره
-عاش العراق حرا عربيا كريما ,والخزي والعار للعملاء والخونة .
لا لصنم النجف
{شعار يتداوله شباب الثورة الشعبية المباركة في العراق ،بعد ان استمعوا لخطبة وكيل المرجع يوم الجمعة
الموافق 9102/01/4م}
د ـ فالح حسن شمخي
5
ِم ْن أَ ْم ِر ِه َعلَى بسم الله الرحمن الرحيم
َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن يَُونَا ِّلزأَ ُلْر ا ْل ََمضلآبِائِ ْل َك َحةَ ِّبِقا ْلتَ ُّرَعاولَ ِحى {أَتَى أَ ْم ُر ال هلهِ فَلاَ تَ ْستَ ْع ِجلُوهُ ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع َّما يُ ْش ِر ُكو َن *
َمن يَ َشا ُء ال َّس َما َوا ِت إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُو ِن * َخلَ َق ِم ْن ِعبَا ِد ِه أَ ْن أَن ِذ ُرو ْا أَنَّهُ لاَ
* َخلَ َق َخ ِصي ٌم ُّمبِي ٌن}{النحل} ال ِإن َسا َن ِمن ُّن ْطفَ ٍة فَإِ َذا ُه َو
صدق الله العظيم
المرجعيات الكبرى في تاريخ الطائفة الشيعية لم تتشكل الا بدعم وإسناد طيف واسع من العلماء والفضلاء
في الحوزات العلمية والبلدان التي تسكنها الطائفة في مختلف انحاء العالم ،فهل حصل مومياء النجف علي
السيستاني على هذا الاجماع ؟؟؟
اندلعت الشرارة الأولى لهذه لثورة العشرين وباستجابة سريعة وفتوى تاريخية أطلقها الميرزا الشيرازي في
( ،)0202/0/92والتي حرم فيها على المسلم أن يختار غير المسلم لحكم البلاد وهي نصاً( :ليس لأحد من
المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين) ،وقد وقع على هذه الفتوى سبعة
عشر رجلاً من علماء ووجهاء وأشراف كربلاء .وبذلك أصبحت كربلاء مهداً للثورة وحاضنة لها ومحط أنظار
الثوار في عموم العراق.وكانت بريطانيا تريد إجبار العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب
السامي البريطاني ليكون رئيساً لحكومة العراق .فأصدر الشيرازي فتواه التي كانت بمثابة الرفض القاطع
للإحتلال الإنكليزي وتجريده من أي سلطة على العراقيين والإعلان الحاسم بوجوب الجهاد المسلح ضده وضد
مخططاته التي خبأها وراء هذا الاستفتاء الصوري الذي نظمه والذي أراد من خلاله استطلاع آراء الشعب
العراقي حول مستقبل بلاده التي خرجت من السيطرة العثمانية ،فانطلقت هذه الفتوى من كربلاء لتعبر عن
رغبة الشعب العراقي في التحرر والإستقلال ولتمثل جبهة القيادة العليا في العراق المتمثلة بالميرزا الشيرازي.
وكان الشيرازي قد عاد إلى كربلاء في ( )0201/9/92بعد مغادرته إياها إلى سامراء وإقامته مدة طويلة
فيها درس خلالها على يد المرجع الكبير الميرزا محمد حسن الشيرازي ،فشهدت كربلاء بقدومه انعطافة
تاريخية مهمة تركت أثراً كبيراً في تاريخ العراق السياسي فقد أصبح المرجع الأعلى للشيعة بعد وفاة السيد
كاظم اليزدي في ().0202/4/2
فمالذي افتاه علي السستاني عند احتلال القوات الغازية العراق عام ، 9112وماهو سر 911الف دولار التي
تحدث عنها المجرم رامزفيلد وزير الخارجية الامريكي ،التي استلمها علي السيستاني ؟؟؟
.كتبت الشيرازي رسالة و هزعت نسخه منها على رؤساء وزعماء ثورة العشرين يدعوهم فيها إلى
المظاهرات للمطالبة بحقوقهم المغتصبة وأوصاهم فيها كذلك بالحفاظ على الأمن وعدم التشاجر والتخالف فيما
بينهم وأن يكونوا صوتاً واحداً ويداً واحدة وهذا ماجاء في الرسالة:
({أما بعد فإن إخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها من أنحاء العراق قد اتفقوا فيما بينهم
على الاجتماع والقيام بمظاهرات سلمية ،وقد قامت جماعة كبيرة بتلك المظاهرات مع المحافظة على الأمن
طالبين بحقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق أن شاء الله بحكومة إسلامية وذلك أن يرسل كل قطر
وناحية إلى عاصمة العراق (بغداد) وفداً للمطالبة بحقه متفقاً مع الذين سيتوجهون من أنحاء العراق عن قريب
إلى بغداد.
فالواجب عليكم بل على جميع المسلمين الاتفاق مع إخوانكم في هذا المبدأ الشريف وإياكم والاخلال بالأمن
والتخالف والتشاجر بعضكم مع بعض فإن ذلك مضر بمقاصدكم ومضيع لحقوقكم التي صار الآن أوان حصولها
بأيديكم وأوصيكم بالمحافظة على جميع الملل والنحل التي في بلادكم في نفوسهم وأموالهم وأعراضهم ولا
تنالوا أحداً منهم بسوء أبداً وفقكم الله جميعاً لما يرضيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته}.
فهل ارسل مومياء النجف علي السيستاني رسالة او كتاب للثوار الشباب المنتفضين في العراق هذه الايام ،
او ترك الامر لمهدي الكربلائي لانه ينتظر الامر من اسياده ؟؟؟
الاسياد هم المحفل المغسوني في بريطانيا ،فلا أحداً يشك في وجود تعاون وثيق بين وعلي السيستاني
والماسونية العالمية ،هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار زيارة (السيستاني) إلى بريطانيا بدعوى العلاج إبان ألمقاومة
6
في النجف بمساندة ودعم عشائر الفلوجة ،حيث أحيطت زيارة السيستاني إلى بريطانيا بتكتم شديد فلم يظهر
منها سوى خبر دخوله المستشفى وبعض الصور من بعيد للطائرة التي أقلته إلى المحفل الماسوني في لندن ،
كما أن جوار المؤسسة العالمية التي يقودها السيستاني في لندن للمحفل الماسوني لاشك في أنه وطد العلاقات
وفتح الآفاق لتبادل الخبرات حيث أن انفتاح السيستاني على الماسونية ظهرت نتائجه جلية واضحة من خلال
تكريم السيستاني بجائزة نوبل للسلام ،وطلب الرضا الذي تبديه أمريكا له ،وهذه الوفود التي لا تنقطع عنه)
على اختلاف المستويات الرسمية ،هذا غير التوافقات والاتصالات غير المباشرة مع البنتاغون والمخابرات
الامريكية ،كل ذلك لن يبقي أدنى شك بأن الماسونية تحتضن الرجل وتتعاون معه على كل المستويات التي
يستطيع من خلالها تحقيق أهداف الماسونية في العراق والبلدان العربية الاخرى.
أكد اية الله علي الحسيني الصرخي أن السيستاني ان علي السيستاني خير من نفهذ وخدم مصالح المحتلين ”
مستشهداً بما ورد في مذكرات القادة الامريكان والبريطانيين إذ تؤكد ان السيستاني قد ُرشي بمبلغ 911مليون
دولار لكي لا يصدر فتوى ضد الاحتلال الامريكي عام 9112م.
يتساءل الصرخي :من منكم يعرف السيستاني كشخص؟ من تحدث إليه ؟ أو إلتقى به ؟ أو سمع منه ؟ أو
حتى رآه ؟
يجيب انصار علي السيستاني ومقلديه:
السيد علي الحسيني السيستاني (مواليد 2ربيع الأول )0242هو المرجع الديني الأكبر للشيعة في العالم،
خل َف أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف ،التي هي مدرسة العلوم الدينية الرئيسية لدى
الشيعة الإثنا عشرية .ولد في مدينة مشهد في إيران ،من أصول عربية إذ يرجع نسبه إلى الإمام الحسين حفيد
رسول الإسلام محمد ،ويعيش منذ ستين سنة في العراق في مدينة النجف حيث مرقد علي بن أبي طالب ومق هر
الحوزة العلمية .ويعد السيستاني أحد أكبر الشخصيات النافذة في العراق نظراً لامتداد مرجعيته الدينية فكان له
دور كبير في كثير من التحولات السياسية بعد تغيير عام ،9112وأطلقت عليه الصحافة الأوربية لقب "دالاي
لاما العراق" لمكانته.
وهذا الامر غير صحيح فالرجل لا هو عربي وليس له علاقة بالدوحة المحمدية هذا ماتثبته الوثائق
التاريخية .
فالعلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول :ولد
السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران ،حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام ثامن أئمة الشيعة
في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 0242هـ ،أي :في 0221م ،والده من القرعة هو السيد محمد باقر ،
ووالدته هي كريمة العلامة المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ،وكانت والدته تتمتع كثي ًرا "
وواصل القول " كانت والدته تتمتع كثي ًرا تقربًا لله سبحانه وتعالى ،فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه
الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري ،وبعد فترة تز هوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أي ًضا،
وبعد م هدة تز هوجت من العالم السيد محمد باقر للم هرة الثالثة متهعة أي ًضا ،وبعد هذا الزواج المتك هرر حملت
بالسيستاني ،ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني ، ،فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميهة الدينية في قم ،فأفتى لها
السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أ هن علاقة الأ هول قد انقطعت فلا يلحق به ،إذا كانت فع ًلا منقطعة،
وحينئذ إذا كان عقد الأ هول والثاني في زمان م هدة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!!)
فالعقدان كلاهما باطل ،ويكون الوطء من كليهما شبهة ،وعليه يكون مردد بين الاثنين( ،سواء كان وقع ذاك
الكلام خارج الوقت وخارج م هدة الأ هول فيكون نتيجة الفتوى ،فيكون السيستاني مرد ًدا بين الاثنين ،فيلتجئ إلى
القرعة) فاختاروا بالقرعة السيد علي بن محمد باقر بن علي الحسيني ولدا له .
{المصدر كتاب فضل المتعة في شيعة ال البيت للعلامة آية الله حسين الطباطبائي البروجردي ،الصفحة 021
السطر الثاني الى السطر العاشر}.
7
ثراء علي السيستاني على حساب فقراء الشيعة
البعض من املاك علي السيستاني وعائلته:
0ـ أن بيتا واحدا لبنت السيستاني وزوج ابنته أي مرتضى الكشميري وهو-وكيل السيستاني -قريب من فندق
يوسف إسلام اشتراه بثلاثة ملايين جنيه إسترليني brondsbury park:رقم 81والكشميري هو الوكيل
العام لذلك المتزهد .
9ـ إن بيت محمد جواد الشهرستاني –الوكيل الثاني السيستاني-بعد بيت الكشميري ويساوي مليونين جنيه
إسترليني رقم الفيلا هو 17من borndsbury park
2ـ أن بنت السيستاني الفقير المتزهد وزوجة الكشميري اشترت بيتا في الحي الراقي في لندن-سنت جان وود
st.johns wood abbey Rd. sara courtشقة دور كامل حوالي 211متر تساوي 171ألف جنيه
إسترليني.
4ـ تحت شقة بنت السيستاني أخرى لحفيدة السيستاني اشتروها ب 411الف جنيه إسترليني.
على الشباب المنتفض اليوم في العراق التمرد على هذه المومياء بعد ان تبين لهم ان مليارات الدولارات
التي يجمعها وكلاء المرجعيات الدينية للطائفة يذهب الجزء الاكبر منها الى الولي الفقيه في ايران ،أي انها
تتحول في النهاية الى خدمة ملالي ايران واهدافهم السياسية ،حيث ظهرت هناك اصوات رافضة لهيمنة وسطوة
وكلاء المرجعيات على عقول الناس البسطاء والسطو على اموالهم بحجة فريضة الخمس .ان علي السيستاني
الماسوني تربطه علاقة تقاسم الادوار التي ينتهجها نظام الولي الفقيه.
يقول احد الباحثين المعارضين لما تسمى بفريضة الخمس انه "في ظل الخمس تحولت المرجعيات الدينية إلى
ما يشبه شركات الجباية المنظمة ،حيث يفتتح المرجع له في عدد كبير من الدول مكاتب ويتخذ وكلاء يقومون
بتقديم الفتاوى للمقلدين بصفة ثانوية ،وبجمع أموال الخمس منهم بصفة رئيسة ،ويحدث بين هذه المكاتب
والوكلاء تنافس محموم على جذب الأتباع المغفلين الذين يقدمون خمس أموالهم إلى المرجع الديني وهم
يتمنون الرضا ،وقد أصبحت منزلة المجتهد محل منافسة شديدة ويتكالب عليها أعداد كبيرة من علماء الشيعة
،واللافت هنا انه لا توجد أي رقابة على المرجع في تسلمه للأموال أو كيفية إنفاقه لها".
8
مقابلة مع الاستاذ مصطفى كامل رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر
على قناة " "RTالفضائية
في تحول خطير بمسار الاحتجاجات في العراق ،شهدت تظاهرات ليلة
الأربعاء سقوط أحد عشر قتيلا وإصابة المئات بعد اتساع رقعة
الاحتجاجات لتشمل المزيد من المحافظات.
ورغم اتهام الحكومة العراقية مندسين بالتسبب في سقوط ضحايا
وإعلانها فرض حظر للتجوال ،إلا أن العاصمة بغداد شهدت فجر اليوم
خروج تظاهرات جديدة قبل تحولها إلى صدامات..
وفيما تباينت ردود الفعل الدولية بين التأكيد على حق المحتجين في
التظاهر ورفض استخدام العنف ضدهم ،جاء بيان الخارجية الايرانية
محذرا من عواقب التظاهرات واحتمال استغلالها من الخارج ،داعية
مواطنيها إلى عدم السفر إلى العراق حتى عودة الهدوء.
فإلى أي مدى يمكن أن تصل التظاهرات في اتساعها وسقف مطالبها؟
وما قدرة الحكومة على احتوائها؟ وما دلالات الموقف الإيراني اتجاه
التظاهرات في العراق؟
https://youtu.be/4n0qfPeoZfY
9
الدكتور غازي فيصل – مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية
مقابلة تلفزيونية على قناة سكاي نيوز العربية
متابعة التطورات الخطيرة للأحداث بسبب استخدام السلطات العراقية الاساليب القمعة
وغلق الاتصالات البريدية والهاتفية والانترنيت وفرض منع التجول ،لكن التظاهرات
استمرت للإعلان عن مطالب الجماهير بالحرية والحياة الكريمة والعدالة .وتطورت
الاحداث والمواجهة الدامية بين المتظاهرين من الشباب في ساحة التحرير في بغداد
والزعفرانية والثورة والشعب والشعلة والحسينية إضافة للعمارة والناصرية وبصرة
والنجف وبعقوبة ،بسبب استمرار تجاهل الحكومات المتعاقبة للمطالب الشعبية وانتشار
الفقر والبطالة والامية والتخلف وانتشار ثقافة الجهل المقدس والشعوذة وتدمير بنية
الاقتصاد العراقي (الصناعة والزراعة) واثراء الطبقة السياسية الفاسدة وطبقة رجال
الدين المتحالفة معها بمساندة المليشيات المسلحة للفساد المالي والتي قادت العراق
للحروب الدموية المدمرة وتسببت في العجز عن تلبية الاحتياجات والمطالب الشعبية
للملايين من الفقراء والمسحوقين
https://www.youtube.com/watch?v=UXzDqFrPtQc
11
تغريدات
11
12
13