العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 رياضـة و شـبـاب
الشباب والعمل التطوعي
الشباب في المجتمعات الإنسانية يُعتبر ال ّشباب المحّرك الّرئيس
لمعمل والإنجاز في شتّى أنواع المجتمعات الإنسانّية؛ ففئة
اىل ُميسالتتنيير,تمتواملكطّااقلةحاملاَبدنسّيةال املعطاملويةبا,لتوايلانتُدمفِّكانعيمالم ّضنراولقرياي,م ال ّشباب
والتّفكير
بالأعمال التي قد تعجز عنيا فئات أُخرى عديدة ,ومن ىنا فقد
ارتبطت أنواعٌ معّينة من الأعمال بيذه الفئة ,ولعل أبرز ىذه
بالتّنظيم ,والتي التّطّوعّية التي تتّسم غالبًا الأعمال؛ الأعما ُل
مثقجايفوةداالٍعتمملشاتلتّركطّةو,ع ّيعمبيىنالاّلرغّشمبامبن نشر وخدمِة ال ُمجتم ِع من َج ازت عديدة ,وُمتنِّوعة, تَيدف إلى إنجاز
إلى أيضاً ,وفيما يأتي نستعرض بعض وربما الخارج ِّي االلمجحوامن ّيب,
ال ّشباب إقبال نسبة أ ّن ما بين ال ّشباب والأعمال التّطّوعّية. ال ُمتعمّقة بالعلاقة
عمى مثل ىذه الأعمال آخذةٌ بالازدياد ,ولتحقيق ذلك ,يُمكن فوائد انخ ارط الشباب في الأعمال التطوعية
استغلال الوسائل الإعلامّية المختمفة ,ووسائل التّواصل
أاييلمارجضتاًبمإياادعاخّلايإلنالساتالأنيعفمتايسلتفاتطليترّتعطيّو:معاّيخلاةُمطافربىةيقةا,لساّشئوباالر ّشاببلامبامرب,غحتليومجا,لعِمحييكاامتاّيمةيُرتابملتكطنيةً التطوعية بشتّى صنوفيا وأنواعيا إقبالاً ُمنقط َع الأعمال تُلاقي
ال ّشباب في شتّى بقاع العالم؛ فمولا ال ّشباب لما من ِقبل الّنظير
بغاياتيم وأىدافيم التي يسعون إلى تحقيقيا؛ كمنح ال ّشباب مبمثنشلكاٍللفىواذئخهاد االلأصتعنيتمياتلجعًةودوللتموااعمجادىستاملمثُّمرلجتتى,مذهعوامبل ُمنشباكدٍىلناراتعفا.إمّ,نمنوىنعبامينكى ُوجدت
ال ُمتفّوقين في الأعمال التّطّوعّية بعض التّسييلات عند التحاقيم العديد
بالمؤ ّسسات التّعميمّية المختمفة؛ حيث إنيا تُساعد عمى دفعيم الشباب
نحو التميز في مثل ىذه الأعمال ال ّضرورّية لبناء مجتمعات
أبرز الفوائد التي قد يتحصل المجتمع عمييا ج ارء انتشار ثقافة
متينة وُمتماسكة.
خصائص العمل التطوعي الأعمال التطوعية بين ال ّشباب سد بعض الاحتياجات التي قد
تعجز الحكوما ُت عن سِّدىا ,والاعتناء ببعض الفئات ال ُميمشة
فتميقىح ّاِللعبناعيةضالكالافميةش؛كلاخات اصلةًُم فستيع اِلصُميِةجتاملّتعايتلاالفُيقميِكرة,ن التي قد لا
يتمّيز العمل التطوعي بمجموعة من الخصائص ىي: وال ُمساعدة
حميا إلا بتكاتف المجيودات ,وعمى أرس ىذه المشكلات؛
اتلخماطدبشمعيااتقمراكتدةلممعمامجلجممتىومؤاعلعسةمسديااومارتننتعالاوواتاللئندطخشبوامعارايطلاّيةتةت.الالتخاالياصجةتتميباادلعمّيفتةط ّإولالعتيىين.ختدق ّمدةم -
- المشكلات الاجتماعّية ,والثّقافّية ,وغيرىما .بالّنسبة لم ّشباب ,فإ ّن
- فوائد الأعمال التّطّوعّية أكثر من أن تُحصى ,ولعل أبرز ىذه
الفوائد :بناء شخصّية ال ّشاب ال ُمتطّوع ,واكسابو ميا ارت حياتّية
المجتمع. ُمختمفة ,وصقل شخصّيتو ,وتعريفو عمى مكامن قُّوتو ,وُمساعدتو
-المساىمة في ح ّل المشكلات الاجتماعّية ,وتوفير حاجات عمى تجاوز ُمشكلاتو ونقاط َضعفو ,وتعريفو ب ُمشكلات ال ُمجتمع
الأف ارد. عنو ,وملء أوقات الف ارغ التي ُمنفصلاً حتى لا يكون من حولو
-المشاركة في دعم التنمية الاجتماعّية ,وتقديم الرعاية العامة الأمثل إلى ضياع جي ٍل كامل, بالشكل عدم استغلاليا قد ُيؤّدي
للأف ارد.
بسبب المغريات ال ُمتعّددة التي لا تُقاَوم ,إلى جانب العديد من
-السعي نحو تحقيق أىداف إنسانّية .دعم التعاون بين أف ارد الفوائد الأخرى .نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب يحتا ُج
المجتمع.
50
العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 واحــة الشـعـر
من حكم ابن عطاء الاسكندراني في الصحبة
اعمم أن المجانسة تكون بالمجالسة، خارج نطاق الوطن
فإن جمست مع المحزون حزنت،
وان جمست مع المسرور ُسِررت، سعاد العبيدي
وان جمست مع الغافمين َسَرت إليك الغفمة
فتبصر أمرك وتدبر حال صحبك ىارب من بين أحضان الجحيم
تعرف عمى التقريب حالك.... فمم أمت الى الآن
وان وفقك الله إلى صحبة طيبة فأكثر من شكر الله عمى ولازلت عمى قيد الجنون
ىذه النعمة العظيمة... فأنا خارج نطاق الوطن
وحقيقة شكر ىذه النعمة ىي الحرص التام المخمص منذ مجيء المصوص
عمى استم ارر الصحبة...
ووصول كلاب الح ارسة
ولا تصاحب من لا ينيض بك حالو ولا يدلك عمى الله في وطني كل يوم يولدون موتى
مقالو !
وفي وطني كل يوم ينزفون وجعا
51 وفي وطني كل يوم ي ازحموننا عمى كل شيء
عمى أي شيء !!
الأبطال الجدد ىم الفاتحين ..
الأبطال الجدد ىم المحررين ..
الأبطال الجدد ىم من سرقوا منا كل شيء ..
فأنا لازلت عمى قيد الجنون
ولازلت عمى قيد اليذيان
فلا بد لي أن أعيش خارج نطاق الوطن .
العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 واحــة الشـعـر
عامخ ٓربتموادؿؾاحتمػذهماظدولُم يا صـبـر أيــوب
ػذيماظتيمالدـلماظعؾقامسؾىمصؿفام
وسـدمطلماعؿقانمتؾص ُقمالدُـُلُ!م عبد الر ازق عبد الواحد
ؼامصبرمأؼوب،معاذامأغتمصاسؾ ُهم
إنمطانمخصؿُ َكملامخو ْف،مولامخفلُ؟م (من مأثور حكاياتنا الشعبية ،أن مخر از نسي تحت الحمولة عمى ظير جمل)..
ولامحقاءْ،مولامعاْء،مولامدٔؿةْمم إنمضاقمسـا..مولامدارْمصــؿؼ ُلم ضاظواموز ٖل..مولممتشعرمبهمالإبلُم
فيموجفه..موػوملامؼؼضي،مولامؼ ٔؽلُم ظؽـهمورنْ،مأدغىمعؽارعهم يمشي،موحادؼهٔميحدو..موػوميحؿؿلُ..م
أبعدمػذاماظذيمضدمخؾػوهمظـام ؼامصبرمأؼوب،مأغامصقهمغؽؿؿلُم ومخر ُزمالدو ٔتمفيمجـؾقهمؼـشؿلُم
ػذاماظػـاُء..موػذاماظشاخ ُصمالجـَؾَـلُم وأغهم ُشرٖ ُةمالأورانمأيذ ٔعفام حؿىمأغاخَممبؾابٔماظدارمإذموصؾوام
ػذامالخرابُ..موػذاماظضق ُق..مظؼؿُؿـام وسـدعامأبصروامصقضَماظدعامجَػؾوام
صأؼنمسنمشرةمالأورانمغرتحلُ؟!م صبَرماظعراقمصؾورْمأغتمؼاميذ ُل!م
صارتمزُساصًا،موحؿىمعاؤغاموذٔ ُلم أممأغفممأزععوامألامؼُظؾّؾـام
ػلمبعدهمشيرمأنمغبريمأزاصرغام وصبرَمطلماظعراضقينمؼاميذلُم
بر َيماظلؽاطينٔممإنمضاضتمبـامالحقَلُ؟!م فيمأرضـامنحنملامدػ ْح،مولامجؾ ُلم صبَرماظعراقموفيمجَـؾقهٔم ٔعكرزهُم
إلامبقارقمأعرؼؽاموجقػؾُـفام ؼغو ُصمحؿىمذغافماظؼؾبمؼـلؿلُم
م وػلملحرٕممسؾىمأعـالهامضَؾـَلُ؟م عامػدعوا..معامادؿػزوامعنمَعقارٔمع ٔهم
ؼامصبرمأؼوب..مإغامععشرْمصُؾّ ُرم عامأجرعوا..معامأبادوامصقه..معامضؿؾوام
ُغغضيمإيدمحدمثوبماظصبرمؼـؾزلُم وامضقعةمالأرضمإنمزؾتمذوام ُخفام وروضُـفممحوظ ُه..ميمشيمعؽابرةّمم
ظؽــامحينمُؼلؿعدىمسؾىمدعـام تفوي،موؼعؾومسؾقفاماظدو ُنمواظلػ ُل!م ومخرزُماظطوقمفيمأحشائهمَؼغـٔ ُلم
وحينمتُؼط ُعمسنمأرػاظـاماظلؾ ُلم وصو ُتمحادؼهميحدوُهمسؾىمعَضضمٕم
طاغوامثلاثينمجقشاً،محولهممعد ْدم و ُجر ُحهُمػومأؼضاًمغازمٔ ْفمخض ُلم
عنمععظممالأرض،محؿىمالجا ُرموالأػلُم ؼامصبرمأؼوب..محؿىمصبرُهمؼصلُم
يذقعفممحولمأرضٕممحفُممأصغرػٔمم إيدم ُحدودٕ،موػذاماظصبرُملامؼصلُ!م
ؼامصبرمأؼوب،ملامثوبْمصـكؾ ُعهُم
إلامعروءتُفا..متـدىملهامالدُؼ ُل!م
وطانمعامطانمؼامأؼو ُب..معامصعؾ ِتم
علعورةّممفيمدؼارماظـاسمعامصعؾوام
عامخربتمؼدمأضلىمالمجرعينمؼدًام
51
العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 وعاملهممجوضةُممالأضزامٔممتمؿـلم واحــة الشـعـر
ظنميجرحوامعـكٔممؼامبغدادمأنمُؾةمّم
ضلمظي،موععذرةّم،معنمأيمعؾفؿةٕمم غضجٗ،ملامحيمإلاماللَهمؼعؾمُمعام
أسصابُكماظصمُمضُدتمأؼفاماظرجلُ؟!م عامداممثدؼُكمرضاسوهمعامغَذظوا!م ضدمؼػعلماظغقضمصقـامحينمؼشؿعلُ!م
بغدا ُد..مأػؾُكمرشممال ُجرحمٔ،مصبرػؿوم ؼامدقدي..مؼامسراقمالأرض..مؼامورـًام
عامزظتمتؤعنمأنمالأرضمدائرةْمم صب ُرماظؽرؼم،موإنمجاسوا،موإنمثَـؽٔؾوام
وأنمصقفامطراعاًمبعدُمعامرحؾوام تؾؼىمبمرآهُمسينُماللهٔمتؽؿقلُم
ظؼدمغظرتمإيدماظدغقا،موطانمدعيم ضدمؼأطؾونمظػرطمالجوعمأغػلفمم لممتُشرقماظشؿسُمإلامعنمعشارضهم
يجري..موبغدادُمعلءَماظعينمتشؿع ُلم ظؽـفممعنمضدورماظغيرمعامأطؾوا!م
عامطانمإلامدعيميجري..موأطبرُمعام ذؽرًامظؽلماظذؼنمادؿؾدظوامدعـام ولممَتغٔبمسـهمإلاموػيمتؾؿف ُلم
سمعُؿهُمصققةّممباسمي..موعاموصؾوا!م بؾؼؿةمالخؾز..مذؽرًامظؾذيمبذظوام ؼامأيذ َلمالأرضمٔ..مؼامعنمفيمذوارؽهم
وأغتمؼامدقديمعامزظتمتوعئمظيم ذؽرًاملإحلاغفم..مذؽرًامظـكوتفمم
أنماظطرؼقمبفذامالج ِّبمؼؿص ُلم ذؽرًاملدامتعؾوا..مذؽرًاملداماغشغؾوام تغػوموتلؿقؼظمالآبا ُدموالأز ُلم
إذنمصؾاسمكمأغتمالآنمأدأُظفمم ذؽرًاملهممأغفممباظزادمعامَب َكؾوام ؼامحاصظًاملدلارمالأرضٔممدورتهم
إيدمعؿىمػذهمالأرحاممتؼؿؿل؟م
إيدمعؿىمتتر ُعمالأثداءمفيمورنيم ظومطانمظؾزادمأ ّطاظونمؼاميذلُ!م وآعراًمطػةَممالدقزانمتعؿدلُم
ضققًامعنمالأػلمظلأرػالمؼـؿؼلُ؟م ظؽنمأػؾيماظعراضقينمعغؾؼةْمم عُذمط ٓورتمذعشعتمصقفامعلؾّؿهم
إيدمعؿىمؼامبنيمسؿي؟..موثابؿةْمم أصواػفممبدعاػممصرطمعام ُخذٔظوام ودارمدولابه،موالأح ُر ُفماظرد ُلم
ػذيماظدؼارُ..موعامسنمأػؾفامبََد ُل؟م دعاًميم ٓفونمإ ٓعامادؿـطؼوا،مودعاًم
بؾى...مظؼدموجدمالأسرا ُبمعـؿـَ َلؾًام إذمؼلؽؿون،مبجوفماظروح،مؼـفؿلُ!م يرؾنمظؾؽونمعلرىمأبجدؼٓؿهم
وعؾةّممعؾةّممفيمدؼـفامدخؾوا!م ؼامدقدي..مأؼنماغتمالآن؟مخذمبقديم وسـهمطلماظذؼنمادؿؽبروامغؼؾوا!م
وضاؼضوامأصؾفم..موادؿؾدظوامدعفمم إغيمإيدمصبركمالجؾا ِرمأبؿفلُم ؼامدقدي..مأغتمعنمؼؾوونم ٔذعػؿَهم
و ُدٓويمالأعر..ملامسؿبْ،مولامزس ُل!م ؼامأؼفذاماظعراضيمالخصق ُبمدعام ويخلأون،مصلاموالله،مظنمؼصؾوام
الحؿدملله..منحنمالآنمفيمذُغـُلمٕم وعامؼزالمؼلاظيمعلأهمالأع ُلم
ؼضاسػونمأداغامضدرمعامض ٔدروام
وصبرُغا،موالأدى،مطلمظهمأجلُم
واظعالُمماظقومُ،مػذامصوقمخقؾؿهم
شافٕ،موػذامإيدمأرؿاسهم َسفٔلُم
ظؽـفم،معامتمادوامفيمدغائؿفمم
52
العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 ب ُجرحـا،موسؾىمادمماللهمنحؿػلم واحــة الشـعـر
ظؽيمغعقدملهذيمالأرضمبف َفؿفام
حرصاً...موإذمذاكمؼؾدوموجفكم وسـدػمموبنيمأخوالهممذُغـُلُ!م
الجـَ ٔذ ُل!م وأعـَفامبعدعامأظوىمبهمػُؾلُ!م أغامظـلألمػلمطاغتمعصادصةمّم
وأغتمؼامعرصأمالأوجاعمأيذعفام أنمأذرستمبينمبقتيمأػؾـامالأ َدـ ُل؟م
ؼامدقدي؟؟مؼامسراقَمالأرض..مؼامورنيم وععؼلَماظصبرمحينماظصبرُمُؼعؿؼ ُلم أممأنمبقؿًامتـاػىمفيمخقاغؿهم
وطؾؿامضؾُؿفامتغرورقُمالدؼل!م لأغكماظؼؾبمممامنحن،موالدُؼـَلُم لحِّدمأنمصارمحؿىمالخو ُفمؼػؿع ُل؟م
وػامػومالآنمؼلؿعديمذرؼؽؿهم
حؿىمأشصٓمبصوتي،مثممتطؾؼهم لأنمبغيركملامزػ ْو،مولامأعلم بأظ ٔفمسذرٕممبؾؿحماظعينمترتج ُل!م
ػذيمالأبوةمفيمسقـقكمواظــُؾـُلُ!م لأغفممعامرأوامإلاّكمعلؾعةم أعامػـامؼامبنيمسؿي،مصؼدمتعؾتم
ؼامعـفمَماظعؿر..مؼامبدئيموخاتمتيم سؾىماظطرؼقمإظقـامحقـؿامدخؾوا!م ممامتحنمإيدمأسشاذفامالحَـفَـلُ!م
لأغكماظػارعماظعؿلاقُمؼامرج ُلم ظؼدمشدامطُ ُلمصوتمفيمعـازظـام
وخيُرمعامفيمأغيمصقكمأطؿف ُل!م لأنمأصدقمضولمصقك:مؼامرج ُل!م ؼؾؽيمإذاملمميجدمأػل ًاملهممؼصلُ!م
أضول:مػامذقبُمرأدي..مػلمتؽرعُنيم ؼؼودغيمأظ ُفمحب..ملامعـادؾ ٌةم ؼامأؼفاماظعالممالدلعو ُر..مأظفُمدممٕم
ولاماحؿػالْ..مصفذيمطؾفامسؾلُ!م وأظفُمرػلٕممظـامفيماظقوممؼـفدلم
صأغؿفيموػومفيمذطقكمعـلد ُل؟!م ظؽيمأغاجقكمؼامأسؾىمذوامخفام وأغتمُتق ٔؽمُمروقَمالدوتمعؾؿففًام
وؼغؿديمطلٓمذعريمصقكمأجـقةم وظنمأرددَمعامضاظوا،موعامدأظوام عنمحولمأسـاضفم..موالدوتمعـذػ ُل!م
عرصرصا ٕتمسؾىمالأغفارمتغؿل ُل!م ظؽنمدأدؿغػرماظؿارؼخَمإنمجرحتم أظقسمصقكمأ ْب؟..مأمْٓممؼصقحمبفام
وتغؿديمأحرفيمصوقماظـكقلملهام أوجاسُــامصقهمجرحًامظقسمؼـدعلم رضقعُفا؟؟مرػؾةْممتؾؽي؟مأخْمموجٔ ُل؟م
صوتُمالحؿائممإنمدععْم،موإنمشَـ َزلُم ودوفمأرويملدنمؼأتونمصػقؿهم ؼصقحمرسؾاً،مصقـزومعنمتو ٓجعهم
وحينمأشػو...موػذيمالأرضمتغؿ ُرغيم ػذي،مظقـشرػامعلؿـػرْممبط ُلم ػذاماظضؿي ُرماظذيمأزرىمبهماظشؾل؟م
إذامتلاػامتلاػامشي َرمغاضصةم ؼامأؼفاماظعالممالدلعو ُر..منحنمػـام
بطقـفا...موسظاعيمطؾُفامبؾلم
دؿورقمالأر ُضمعنمصوضي،موأسمعُفام
لهامشـاْءمسؾىمأذفارػامثملُم
ؼصقحمبي:مأؼفاماظغافيمػـامأبداًم
إنماظعراقمععاصىمأؼفامالجؿلُ!م
53
العدد( 7 )24تــمــوـز 2017 الاسـتـراحـــة
القتل وعمى المصمين الأربعة الجمد ووجب ىدم المسجد عمى فطنة الشافعي
أساسو ؟
فأجاب الشافعي :إن الرجل القادم كانت لو زوجة وسافر كان ىناك مجموعة من العمماء يحقدون عمى الإمام الشافعي،
وتركيا في بيت أخيو فقتل الإمام ىذا الأخ ،وادعى أن الم أرة ويدبرون لو المكائد عند الأم ارء ،فاجتمعوا وقرروا أن يجمعوا
زوجة المقتول فتزوج منيا ،وشيد عمى ذلك الأربعة المصمون، لو العديد من المسائل الفقيية المعقدة لاختبار ذكائو ،فاجتمعوا
وأن المسجد كان بيتًا لممقتول ،فجعمو الإمام مسجًدا ! ذات مرة عند الخميفة الرشيد"" الذي كان معجًبا بذكاء الشافعي
فشرب حلالاً ليشرب، ماء فووأُحُسجّئارملب::عممياإونتبققايولةلرجمفاليفيشرجارللقبدأ نحخذ؟صقدفح وعممو بالأمور الفقيية "" وبدأوا بإلقاء الأسئمة ،الفتاوي في
أي(نزف في فرعف القدح
حضور الرشيد ......
فسأل الأول :ما قولك في رجل ذبح شاة في منزلو ،ثم خرج
ما في القدح ! عميو افلوحمُسائرءمل ا:لتمكتاعبمقنىي)ارلج،آلافخانرختفمزووطجقتالومسا؟ءط بحالدممنزفلُحّ،رم في حاجة فعاد وقال لأىمو :كموا أنتم الشاة فقد حرمت عمي،
أحدىما فمات فسقط
فقال أىمو :عمينا كذلك ..
فأجاب :أن الرجل الذي سقط فمات كان مزو ًجا ابنتو من فأجاب الشافعي :إن ىذا الرجل كان مشرًكا فذبح الشاة عمى
عبده الذي كان معو فوق السطح فمما مات أصبحت البنت اسم الأنصاب وخرج من منزلو لبعض الميمات فيداه الله إلى
ىم أسمموا أىمو عمم وعندما فعمُحيّيرمم اتلشاعمةيوكذاللكشاة. الإسلام وأسمم
أي ًضا ف ُحّرمت
المساجمة أن تممك ذلك العبد الذي ىو زوجيا فحرمت عميو . عمى الحد يقام فمماذا الخمر، مسممان عاقلان شرب أوحُسدئىلم:ا
وجودة فيمو كواسنرعةحا خضاًارطترمتوك إلى ىنا لم يستطع الرشيد الذي عمى الآخر ؟ ولايقام
يخفي إعجابو بذكاء الشافعي
وحس إد اركو وقال :قد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت
وفسرت فأبمغت. فأجاب إن أحدىما كان صبًيا والآخر بال ًغا
فقال الشافعي :أطال الله عمر أمير المؤمنين ،إني سائل و ُسئل :زنا خمسة أف ارد بام أرة ،فوجب عمى أوليم القتل ،
ىؤلاء العمماء مسألة ،فإن أجابوا عمييا فالحمد لله ،والا فأرجو وثانييم الرجم ،وثالثيم الحد و اربعيم نصف الحد ،وآخرىم لا
أمير المؤمنين أن يكف عني شرىم شيء ؟
فقال الرشيد .لك ذلك وسميم ما تريد يا شافعي . فأجاب :استحل الأول الزنا فصار مرتًدا فوجب عميو القتل ،
فقال الشافعي :مات رجل وترك 066درىم ،فمم تنل أختو والثاني كان محصًنا ،والثالث غير محصن ،وال اربع كان عبًدا،
توزيع في الظرف كانا فكيف واح ًدا، درى ًما إلا التركة من ىذه
التركة ؟ والخامس مجنوًنا .....
فنظر العمماء بعضيم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدىم و ُسئل :رجل صمى ولما سمّم عن يمينو طمقت زوجتو ! ولما
الإجابة عمى السؤال ،فمما طال بيم السكوت، سمم عن يساره بطُمت صلاتو! ولما نظر إلى السماء وجب
عميو دفع ألف درىم ؟
طمب الرشيد من الشافعي الإجابة. فقال الشافعي :لما سمّم عن يمينو أرى زوج ام أرتو التي تزوجيا
فقال الشافعي :مات ىذا الرجل عن ! ابنتين وأم و زوجو في غيابو ،فمما آره قد حضر طمقت منو زوجتو ،ولما سمم
واثني عشر أ ًخا وأخت واحدة ،فأخذت البنتان الثمثين وىي عن يساره أرى في ثوبو نجاسة فبطمت صلاتو ،فمما نظر إلى
066درىم ،وأخذت الأم السدس وىو 066درىم ،وأخذت
السماء أرى اليلال وقد ظير في السماء وكان عميو دين ألف
دأرىىم ًميا الزوجة الثمن وىو 57درىم ،وأخذ الاثنا عشر أخا 40 درىم يستحق سداده في أول الشير.
فبقي درىم واحد للأخت فتبسم الرشيد وقال :أكثر الله في في إمام كان يصمي مع أربعة نفر في تقول مسوجُسئدلف:دخمال
منك ،وأمر لو بألفي درىم فتسمميا الشافعي ووزعيا عمى خدم رجل ،ولما سمم الإمام وجب عمى الإمام عمييم
القصر
55