The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

مجلة طليعة لبنان عدد تشرين الاول 2017

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search

مجلة طليعة لبنان عدد تشرين الاول 2017

مجلة طليعة لبنان عدد تشرين الاول 2017

‫طليعة لبنان الواحد‬

‫تشرين الأول‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫المءهاج‬ ‫المادة (‪: )6‬ــ حزب (البعـ العبيـا اترـكبا ا) ابي يـا‬
‫سياسة الحزب الداللية‬ ‫يؤمن يأن أهدافه البئيسية فا يع اليوميـة العبييـة نيءـا‬
‫اتركبا ية ت يمكن أن تكم إت عن طبيق اتبي ب نالءـاا‪،‬‬
‫المادة (‪: )91‬ــ بظام الحكم فا الدنلة العبيية هو بظـام‬ ‫نأن اتعكماد على الكطور البطا نات كفا يالإص ح الجزئـا‬
‫بيايا دسكور نالـسلطة الكءفيذيـة مـسؤنلة أمـام الـسلطة‬ ‫السطحا يهددان هذه الأهداف يالفشل نالاياع لـذل فهـو‬

‫الكشبيعية الكا يءكخبها الشعب مباربة‪.‬‬ ‫ييبر‪:‬‬
‫المادة (‪: )91‬ـــ البايطـة اليوميـة هـا البايطـة الوحيـدة‬ ‫أ ــ الءاا‪ ،‬ضد اتسكعمار الأجءبا لكحبيب الوطن العبيا‬
‫اليائمـة فــا الدنلــة العبييــة الــكا تكفــل اتبــسجام ييــن‬
‫المـواطءين نابـلاهارهم فـا يوتيـة ناحـدة نتكـافح سـائب‬ ‫تحبيبًا مطليًا ام ً‪.‬‬
‫العلابيات المذهبية نالطائفية ناليبلية نالعبعية نالإعليمية‪.‬‬ ‫ب ــ الءاا‪ ،‬لجمع رمل العبب لهم فا دنلـة مـسكيلة‬
‫المادة (‪: )96‬ــ بظام الإدارة فا الدنلـة العبييـة بظـام ت‬
‫ناحدة‪.‬‬
‫مب ز ‪.‬‬ ‫جـ ـ اتبي ب علـى الواعـع الفاسـد ابي يـاً يـشمل جميـع‬
‫المادة (‪: )97‬ــ يعمل الحزب على تعميـم الـبنح الـشعبية‬ ‫مءـاحا الحيـاة الفكبيـة ناتعكـلاادية ناتجكماعيـة‬
‫(حكـم الـشعب) نجعلهـا حيييـة حيـة فـا الحيـاة الفبديـة‬
‫نيسعى إلى نضـع دسـكور للدنلـة يكفـل للمـواطءين العـبب‬ ‫نالسياسية‪.‬‬
‫المساناة المطلية أمام اليـابون نالكعبـيب يمـل الحبيـة عـن‬ ‫المادة (‪: )7‬ــ الوطن العبيا هو هذه البيعـة مـن الأر‬
‫الـكا تـسكءها الأمـة العبييـة نالـكا تمكـد مـا ييـن جبـا‪،‬‬
‫إرادتهم نالكيار ممثليهم الكيـارًا صـادعًا نيهـيه لهـم يذلـ‬ ‫طـورنو نجبـا‪ ،‬يـشككويه نلليـ البـلابة نالبحـب العبيـا‬
‫حياة حبة ضمن بطاو اليوابين‪.‬‬ ‫نجبا‪ ،‬الحبشة ناللاحبا الكببى نالمحيـ الأطلـسا نالبحـب‬

‫المادة (‪: )98‬ــ يوضع يمل الحبية تشبيع موحـد للدنلـة‬ ‫الأييض المكوس ‪.‬‬
‫العبيية مءسجم مع رنح العلاب الحاضـب نعلـى ضـو تجـارب‬ ‫المـادة (‪: )8‬ـــ ل ـة الدنلـة البسـمية نل ـة المواطءيـن‬

‫الأمة العبيية فا ماضيها‪.‬‬ ‫المعكبف يها فا الككاية نالكعليم ها الل ة العبيية‪.‬‬
‫المادة (‪: )99‬ــ السلطة الياائية ملاوبة نمـسكيلة عـن‬ ‫المادة (‪: )9‬ــ راية الدنلة العبيية ها راية الثورة العبييـة‬

‫أية سلطة ألبى نها تكمكع يحلاابة مطلية‪.‬‬ ‫الكا ابفجبت عام ‪ 9996‬لكحبيب الأمة العبيية نتوحيدها‪.‬‬
‫المادة (‪: )11‬ـ تمءح حيوو المواطءين املة لكل مواطن‬ ‫المادة (‪: )91‬ــ العبيا هو من ابت ل كه العبيية نعاش‬
‫عاش فا الأر العبيية نأللـ للـوطن العبيـا نابفـلال‬ ‫فا الأر العبيية أن تطلع إلى الحياة فيهـا نممـن يابكـسايه‬

‫عن ل تككل عءلاب ‪.‬‬ ‫إلى الأمة العبيية‪.‬‬
‫المادة (‪: )19‬ــ الجءدية إجبارية فا الوطن العبيا‪.‬‬ ‫المادة (‪: )99‬ــ يجلى عن الوطن العبيا ـل مـن دعـا أن‬
‫ابام إلى تككل عءـلاب ضـد العـبب ن ـل مـن هـاجب إلـى‬
‫سياسة الحزب الخارجية‬
‫المــادة (‪: )11‬ــــ تتــسكوحى السياســة الخارجيــة للدنلــة‬ ‫الوطن العبيا ل اية اسكعمارية‪.‬‬
‫العبيية من المـلالحة اليوميـة العبييـة نمـن رسـالة العـبب‬ ‫المادة (‪: )91‬ـــ تكمكـع المـبأة العبييـة يحيـوو المواطـن‬
‫الخالدة الكا تبما إلى المساهمة مع الأمم الألبى فا إيجـاد‬ ‫لها نالحزب يءاضل فـا سـبيل رفـع مـسكوى المـبأة حكـى‬

‫عالم مءسجم حب ممن يسيب فا سبيل الكيدم الدائم‪.‬‬ ‫تلابح جديبة يكمكعها يهذه الحيوو‪.‬‬
‫المـادة (‪: )11‬ـــ يءاضـل العـبب يكـل عـواهم لكيويـض‬ ‫المادة (‪: )91‬ــ تحييق مبدأ تكـافؤ الفـبف فـا الكعليـم‬
‫نالحياة اتعكلاادية ا يظهب المواطءون فا جميـع مجـاتت‬
‫دعائم اتسكعمار ناتحك ‪ ،‬ن ل بفـو سياسـا أن اعكـلااد‬ ‫الءــشاا الإبــسابا فـا تهم علــى نجههـا الحيييــا نفــا‬
‫أجءبا فا ي دهم‪.‬‬
‫حدندها اليلاوى‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................‬‬
‫‪.....................................................................‬‬

‫‪.........................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪.......................................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪.........................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫‪...............................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫تشرين الأول‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫وأما الآن‪ ،‬وبعد أن اتمذت القيادة الكردية قترارًا بتر تراء‬ ‫أثار إدخال كركوك في الاستفتاء لغطاً كبيرًا على شتتتى‬
‫استفتاء حول ضا مدينة كركوك إلى الإقليا الكردي‪ ،‬التذي‬ ‫المستويات العربية والإقليمية والدولية‪ ،‬وتباينت التمتواقت‬
‫شَّرع الدستور العراقي الموضوع أمتيتركتيتاً‪ ،‬حتتتى تتكتاثتر‬
‫المتباكون إقليمياً وعراقياً‪ ،‬فرخذ كل ارف يدلي بدلتوه فتي‬ ‫والتفسيرات والتوقعات وأخذت شتى المسارات في أهتدافت تا‬
‫حبك المواق ووضا سيناريوهات ال لول‪ ،‬وكل ا تتتتبتاكتى‬ ‫وغايات ا‪ .‬وكل من ا كان يسوق ا إلى متا يتمتدص محتالت ت‬
‫على وحدة العراي‪ ،‬وكرن القوى العراقية تنتاست أن وحتدة‬ ‫وأهداف ‪ .‬وسبب تلك الضجة هي أن بعض القوى الكترديتة‬
‫العراي أصب في خطر بعد أن تولت الت تكتا فتيت بتعتد‬ ‫النافذة‪ ،‬بعد احتتت ل التعتراي‪ ،‬هتي التتتي بتقترارهتا إ تراء‬
‫الاحت ل‪ ،‬كما تناس القوى الإقلتيتمتيتة أن وحتدة التعتراي‬ ‫الاستفتاء في مدينة كتركتوك‪ ،‬دفتعت بتكتل التتتفتستيترات‬
‫أصب في خطر منذ أن شاركوا باحت ل ‪ .‬وقد تناسوا أن ا‬ ‫والمواق إلى الظ ور للعلن‪ .‬ومن بين كل الذين انتمتراتوا‬
‫ميع ا يت ملون مسؤولية تقسيا التعتراي إلتى أقتالتيتا‪،‬‬ ‫في إع ن المواق وسوي التفسيرات وتتوقتا الاحتتتمتالات‪،‬‬
‫ومن ا أخطر ما ظ ر من ا‪ ،‬وذلك بتقسيا العراي إلى أقالتيتا‬ ‫كانوا من الذين لا ُيع َّول على تفسيتراتت تا وا تتت تاداتت تا‬
‫مذهبية‪ ،‬تتناسب تماماً ما خرائط مشروع الشتري الأوستط‬ ‫ونحائ ا لأن لكل من ا غرضاً ومترربتا‪ .‬وأمتا الت تقتيتقتة‬
‫الجديد‪ ،‬الأميركي الحنا‪ .‬وما المشاريا التقستيتمتيتة عتلتى‬ ‫فواحدة‪ ،‬هي أن الشعب الكردي كان زءًا من الأمة العربتيتة‬
‫منذ بناء أول دولة عربية إس مية‪ .‬ففي هذه ال الة ُيتعتتتبتر‬
‫قواعد دينية إيرانية ال وى‪.‬‬ ‫الأكراد مكوناً أساسياً من مكونات الدولة العربيتة التتتي لتا‬
‫ولذلك نقول بداية أن كل من تآمر على تفتيت التعتراي‬ ‫يظ ر اوال مراحل التاريخ عما يدل عتلتى تتمتيتزهتا عتن‬
‫ليس من حق أن يبكي على وحدت وكرن الأكراد وحتدهتا‬ ‫العرب باللغة وبعض العادات والتقاليد الا تتمتاعتيتة‪ .‬ولتكتن‬
‫ها التفتيتيون‪ ،‬بينما الآخرون أبرياء من (دص الح ِّديق)‪ .‬وأما‬ ‫التفسيرات والتروي ت والت لي ت التراهتنتة انتطتلتقت متن‬
‫ال قيقة ف ي أن بتكتاء متن بتكتى متن أاتراف التعتمتلتيتة‬ ‫منطلقات متناقضة متا هتذه الت تقتيتقتة‪ .‬ومتعتظتا تتلتك‬
‫السياسية‪ ،‬ون يب من انت ب من القوى الإقتلتيتمتيتة‪ ،‬عتلتى‬ ‫التعليقات صدرت عن الذين يريدون بالقضية الكترديتة شترًا‬
‫وحدة العراي‪ ،‬هو كمن يقتل البريء ويمشي فتي تنتازتت ‪.‬‬ ‫عبر خلق المزيد من التناقضات داختل التمتجتتتمتا التعتربتي‪،‬‬
‫وهذا لا يعني أن أي إ راء من أي ة أتى ي مل بحتمتات‬ ‫بشكل عاص‪ ،‬والمزيد من التناقضات في المجتتتمتا التعتراقتي‬
‫التقسيا‪ ،‬وإحداث المزيد من التقسيا‪ ،‬هتو عتمتل مشتروع‪.‬‬ ‫بشكل خاص‪ .‬وإذا را عنا أسماء القوى التي أخذت تتتبتاكتى‬
‫وهذا ما يفرض السؤال التالي‪ :‬وهل ُيحلح من تتآمتر عتلتى‬ ‫على وحدة العراي‪ ،‬فسنجد أن ا هي ذات ا التي انمرا فتي‬
‫وحدة العراي ما أفسدوه من ا عن سابق تحتور وتحتمتيتا؟‬ ‫ورشة تقسيم منذ أول ل ظة وارت في أقتداص الاحتتت ل‬
‫وهل بدعة الم افظة على حقوي الطوائ سوى مثال سيء‬ ‫أرض العراي‪ .‬وقد ظ ر ذلك بشكل واضح و لي‪ ،‬من خت ل‬
‫عن نظرت ا إلى العراي؟ وهل عمل ا على إعطاء الأقلتيتات‬ ‫توزيا مقاعد من سيتولون إدارة العملية السياسية الجديتدة‬
‫من العراقيين‪ .‬حيث بدأت لأول مرة في تاريخ العراي نتظتاص‬
‫حقوقاً‪ ،‬عن اريق التقسيا سوى المثال الأسوأ؟‬ ‫الم ححات الطائفية والعرقية‪ .‬وقد تضتمتنت بتنتود هتذا‬
‫إن نظاماً يق ِّسا العراي على قتواعتد محتالتح الأقتلتيتات‬ ‫النظاص في الدستور الذي وضع الاحتتت ل‪ ،‬وبحتا عتلتيت‬
‫الطائفة والعرقية‪ ،‬سوف يفتح ش ية الأقلية الأقوى للتستطتو‬ ‫عم ؤه من الطائفيين من دون دل‪ .‬ومن أها ما اء فتي‬
‫على حقوي الأقليات الأخرى‪ .‬وهذا لا يستقيا متا محتلت تة‬ ‫ذلك الدستور تقسيا العراي بين اوائفت وعترقتيتاتت إلتى‬
‫وحدة الوان‪ .‬أليس هذا هو واقا ما يجري في التعتراي متن‬ ‫أقاليا ث ث‪ ،‬ظَّل مشَّرعة أبواب التقسيا أمتاص استتت تداث‬
‫أقاليا أخرى‪ ،‬أو تضييق رقتعتة هتذا الإقتلتيتا أو ذاك‪ ،‬أو‬
‫تطبيق لديكتاتورية المذهب الأقوى؟‬ ‫توسيع ‪ .‬وما الاستفتاء الذي ححل ستوى ختبتزًا متن ذلتك‬
‫لكل ذلك‪ ،‬لا يحلح من يتآمر على وحدة التعتراي‪ ،‬أو متن‬ ‫العجين‪ .‬فما هو السر‪ ،‬إذن‪ ،‬الذي وق وراء مسرحيات البكتاء‬
‫يتآمر على وحدة الأمة العربيتة‪ ،‬أن يترشتد الآختريتن ويتنت ِّدد‬ ‫على وحدة العراي‪ ،‬والتسابق في إلقاء المواعظ الوانية من‬
‫برخطائ ا‪ .‬ولا يجوز أيضاً أن ي اضر بالوحدة من كان ديدنت‬ ‫قبل الذين شجعوا التقسيا الطائفي وبنوا قواعد التعتمتلتيتة‬
‫العمل على التقسيا‪ .‬وإذا ابتدأنا من واقا العراي‪ ،‬نتعتتتبتر أن‬
‫كل من يشارك في العملية السياسية‪ ،‬لا يحتلتح أن يتكتون‬ ‫السياسية الراهنة على تلك الأسس؟‬
‫حكماً لما يجري في شمال العراي‪ .‬ومن هو من دول الإقليا لا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫(وفي غمرة السجال السياسي والإع مي حول ما رى فتي‬ ‫يحلح أيضاً لأن ها وحدة العراي ليس هماً ل ‪ ،‬بل هو ضالتا‬
‫شمالي العراي وما ت الاستفتاء من إ راءات عقابية بت تق‬ ‫بمؤامرة تقسيم ‪ .‬ومن هو من القوى الدولية الاستعماريتة لا‬
‫ماهير شعبنا الكردي‪ ،‬فرن القيادة القومية لل تزب تتديتن‬
‫هذا ال حار المفروض على إقليا كردستان‪ ،‬وتتدعتو إلتى‬ ‫يحلح أن يكون مرشداً لوحدة العراي لأن يعمل على تفتتتيت‬
‫التعامل ما المطالب المشتروعتة لتلتكترد بتروه التتتفت تا‬ ‫ليس العراي لوحده‪ ،‬بل من يعمل أيضتاً لتتتفتتتيت الأقتطتار‬
‫العربية كل ا غرافياً ومجتمعياً‪ .‬وما بدعة الأقاليا في العتراي‪،‬‬
‫والاستيعاب‪ ،‬في إاار وحدة العراي الوانية)‪.‬‬ ‫التي ن َّص علي ا دستور الاحت ل‪ ،‬واتبتَّقت تا عتمت ؤه‪ ،‬ستوى‬
‫استندت ثواب البعث بالنظر إلى قضية الأقليات الدينيتة‬
‫باستراتيجية بناء الدولة التمتدنتيتة‪ ،‬التتتي يتتتستاوى أمتاص‬ ‫نقطة البداية في تنفيذ المشروع المبيث‪.‬‬
‫تشريعات ا وقوانين ا كل المواانين‪ ،‬سيان كان اوائفت تا‬ ‫استنادًا إلى ذلك‪ ،‬كي نرى ال ل؟‬
‫أكثرية أص أقلية‪ .‬ففي ظل توحيد القوانين يحبتح التجتمتيتا‬
‫أكثرية‪ ،‬وتنتفي مع ا محطل ات الأكتثتريتة والأقتلتيتة‪ .‬بتل‬ ‫حزب البعث‪ ،‬كان منذ البداية الطرف الوحيد التذي نتظتر‬
‫يشكل الجميا مجتمعاً موحدًا يتظلل برفيائ التجتمتيتا لت تا‬ ‫إلى القضية الكردية بعين قومية وحقوقية‪ .‬بينتمتا الآخترون‬
‫عملوا على تسميرها وتوظيفت تا ختدمتة لأهتدافت تا‪ .‬وقتد‬
‫ال قوي ذات ا‪ ،‬وعلي ا الوا بات ذات ا‪.‬‬ ‫وضعت ا القوى الاستعمارية والح يونية ت المجت تر متنتذ‬
‫وعلى المقاييس نفس ا بنى البعث موقف متمتا ُتستمتى‬ ‫أن تا تحويرها كقضية خ فية ُوضتعت لتمتآرب وأهتداف‬
‫أقليات قومية‪ ،‬وإن باستثناء خحوصيات التلتغتة والتعتادات‬ ‫تتناقض كلياً‪ ،‬ليس تعاافاً ما القضية الكردية‪ ،‬بتل كترهتاً‬
‫والتقاليد‪ ،‬وفي رحاب الدولة المدنية الوانية‪ ،‬يتساوى ميا‬
‫المواانين بال قوي والوا بات‪ ،‬ب يث تذوي ما مرور الزمتن‬ ‫وحقدًا على هدف وحدة الوان العربي‪.‬‬
‫محطل ات الأكثرية والأقليتة التعترقتيتة‪ ،‬وتستود متكتانت تا‬ ‫وحده حزب البعث‪ ،‬منذ البداية‪ ،‬هو الذي وضتا التلتبتنتة‬
‫محطل ات الوان الواحد والمحير الواحد والآمال المشتركتة‬ ‫الأولى لضمان محل ة الأقليات القومية‪ ،‬وابتدأ بتتتطتبتيتقت‬
‫والتاريخ المشترك‪ .‬ويبقى الرابط الأقتوى هتو التدفتاع عتن‬ ‫انط قاً من القضية الكردية في شمال العراي‪ .‬وذلك عندمتا‬
‫الوان وحماية وحدت ‪ ،‬وتنميت على شتى الحعد السياسيتة‬ ‫أصدر بيان ‪ 11‬آذار في العاص ‪ .1791‬واستتكتمتلت بترصتدار‬
‫(قانون ال كا الذاتي لمنطقة كردستان العراي) في التعتاص‬
‫والاقتحادية والأمنية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪ .1791‬وقد ح َّدد في مقدمت ‪ ،‬ثوابت التقتانتون وأهتدافت ‪،‬‬
‫وإذا كان هذه المبادئ تضمن إلغاء الفواصل بين أبنتاء‬ ‫و اء في ا‪( :‬تركيدًا لروابط المواانة والأخوة التاريمية ب ين‬
‫المجتما الواني الواحد‪ ،‬والتي لا يستطيا أي نظاص سياسي‬ ‫أبناء العراي من العرب والأكراد والأقليات المتآخية وانسجاماً‬
‫أن يطبق غير نظاص واني يتع د برلغائ ا‪ ،‬وي تل متكتانت تا‬ ‫ما المبادئ الديمقرااية‪ ...‬وتعزيزًا لتلتنتضتال التمتشتتترك‬
‫والمحالح المشتركة لجميا أبناء الشعب‪( ...‬ولتوفير) السبل‬
‫روابط الوحدة الوانية بين أبناء الوان الواحد‪.‬‬ ‫الكفيلة لممارسة شعبنا الكردي كامل حتقتوقت التقتومتيتة‬
‫ولأن من يقود العراي اليتوص قتوى ختار تيتة متن أهتا‬ ‫المشروعة‪ ..‬في إاار الوان الواحد‪ ..‬وفتي ظتل عت قتات‬
‫أهداف ا القضاء على كل الروابط المشتركة بين العتراقتيتيتن‬
‫الإخاء والمساواة)‪.‬‬
‫من ة‪.‬‬ ‫وما اء في مقدمة القانون‪ ،‬إنما كان يعِّبر عتن متوقت‬
‫ولأن من ة أخترى‪ ،‬تتقتوده شتلتة متن التعتراقتيتيتن‬ ‫ال زب الاستراتيجي من كل الأقليات‪ ،‬وهتذا متا عتَّبتر عتنت‬
‫المنتفعين والفاسدين والمتعاملين ما المتار التمتطتبتقتيتن‬ ‫مؤسس ال زب في لقتائت متا وفتد ستودانتي فتي أوائتل‬
‫السبعينيات من القرن العشرين‪ .‬وعتن متوقت الت تزب متن‬
‫لأهداف ‪.‬‬ ‫الأقليات اء في كلمت ‪ ،‬ما يلي‪( :‬ماذا يطلب الأكراد؟ الت رر‬
‫ولأن هؤلاء العم ء يمدعون ماهير الطوائ الشتعتبتيتة‬ ‫وتوحيد شعب ا وت قيق محل ت ا القتومتيتة؟ إذا كتانتوا‬
‫ينشدون الت رر فالأمة العربية هي في معركة ت رر كبرى‪،‬‬
‫بشعارات الدفاع عن المذهب‪ ،‬أو العري‪.‬‬ ‫هي أها معارك هذا العحر فليس من المعقول أن تتناقض‬
‫فستبقى عوامل التفتي تتنتمتر فتي ستد التمتجتتتمتا‬ ‫حركت ا للت رر ما حركة الأمة العربية وإنما العتكتس هتو‬
‫العراقي‪ .‬وهذا يقتضي‪ ،‬ليس التل ي بمعالجة خطر يتمتارست‬ ‫الح يح‪ ،‬الانسجاص والتعاون والت ال ضد العدو المشترك‪،‬‬
‫هذا الطرف أو ذاك‪ .‬فالعملية السياسية كل ا فاسدة ولن يجد‬ ‫ضد الاستعمار‪ ،‬ضد كتل أعتداء الشتعتوب وأعتداء حتريتة‬
‫الأاراف المشاركون في ا ع اً لداء ها من المحابيتن بت ‪.‬‬
‫ولذلك لن يحلوا إلى حل سليا لشمالي العراي إل َاّ بمتا يتدر‬ ‫الشعوب والمستغلين لتمل الشعوب)‪.‬‬
‫علي ا بفوائد وبما ي قق ل ا من محالح‪ .‬فرسقاط العمليتة‬ ‫وعن ذلك‪ ،‬ح َّددت القيادة القومية موقت الت تزب‪ ،‬متمتا‬
‫السياسية هو ال ل‪ .‬وحل مشكلة شمالي العراي‪ ،‬بل مشكلتة‬ ‫يجري في شمالي العراي‪ ،‬وعن ذلك اء في بتيتان التقتيتادة‬
‫العراي كل ‪ ،‬هو برسقاط العملية السياسية برمت ا‪ ،‬وإستقتاط‬ ‫القومية‪ ،‬الحادر في تشرين الأول من العاص ‪ ،7119‬ما يلي‪:‬‬

‫كل أنواع الاحت ل الذي يساند تلك العملية ويرعاها‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫وعل هذا الأساس‪ ،‬فإن اليياد اليومية إذ ترى بدأن‬ ‫في الذكرى السادسة والخمسين لإفشال أول وحدة‬
‫الانفصال الذي حصل لوحة مصر وسوريا ش ّكل نكسدة‬ ‫عربية وحول الأوضاع العربية الحالية أصةرت الديديداد‬
‫للنضال العربي الوحةوي فإن ما تتعرض له الأمة اليوم‬ ‫اليومية لحزب البعث العربي الاشتراكي البيان التالي‪:‬‬
‫حلت الذكرى السادسة والخمسون لإفشال أول وحة‬
‫أخطر بكثير لأنه يتجاو الانفصال بديدن قدطدريدن إلد‬ ‫في التاريخ العربي المعاصر في ‪ 82‬من أيلول‪/‬سبتمدبدر‬
‫التيسيم لهذه المكونات اليطدريدة وبدالدتدالدي ادعدل‬ ‫عام ‪ ،1691‬وأمتنا العربية تمر بظروف أشة وطأ عدلد‬
‫واقعها اليومي من تلك التي كاندت سداةدة لدعديدود‬
‫الوحة أبعة منالاً وأصعب تحييياً‪.‬‬ ‫خلت‪ ،‬هذه الظروف الشةية الوطأ عل الأمن اليومي‬
‫من هنا فإن اليياد اليومية لحزب البعدث الدعدربدي‬ ‫العربي لم تعة أسبابها نابعة من اسدتدمدرار الاحدتد ل‬
‫الاشتراكي‪ ،‬وفي ضوء تيةيدرهدا لدمدعدطديدات الدواقدع‬ ‫الصهيوني لفلسطين وتتالي العةوانيدة الصدهديدونديدة‬
‫اليومي الذي تمر به الأمة‪ ،‬ومدع وضدو أدوار الديدوى‬ ‫عل الأمة فيط‪ ،‬ولا من انةفاع المواقع الدمديدرر فدي‬
‫الاستعمارية والصدهديدونديدة والدفدارسديدة الصدفدويدة‬ ‫النظام الاستعماري الجةية الذي ينعية لواءه لليطبديدة‬
‫والشعوبية الجةية ترى أن الرد عل هذه اليوى يكون‬ ‫الأميركية والذي بلغت ذرو انةفاعه في غدزو الدعدرا‬
‫بتحةية مصادر الخطر عل الأمن اليومي وتسمية قواه‬ ‫واحت له بعة حصار ظالم فرض بعة العةوان الث ثيني‪،‬‬
‫بل هذه الظروف اشتةت وطأتهدا مدن خد ل اادتديدا‬
‫وتحةية منطليات وصيغ أساليب موااهتها‪.‬‬ ‫النظام الإيراني للعرا وانةفاعه إل العدمدا الديدومدي‬
‫إن اليياد اليومية وهي تؤكة عل إعاد الاعدتدبدار‬ ‫من بوابة العرا ‪ ،‬فبات يش َكل تهةيةًا للأمة الدعدربديدة‬
‫للنضال الوحةوي خطاباً وسلوكاً فإنها تةرك بأن الأمن‬ ‫سواء عبر الاحت ل المباشر كما فعل في العرا وسوريا‬
‫اليومي العربي هو وحة عضوية‪ ،‬وأن ك َّل تهةي ٍة لأيٍ‬ ‫واليمن أو عبر الأذرع الأمنية والميليشاوية التي ترتدبدط‬
‫من مكوناته الوطنية إنما هو تهةية للأمن الديدومدي‬ ‫بمركز التوايه والتحكم الذي يشرف عليده مدا يسدمد‬
‫برمته‪ ،‬سوا ًء تج َّسة هذا الدخدطدر بدمدا هدةد ويدهدةد‬
‫فلسطين والعرا والأحوا المحتلة‪ ،‬وكل أرض عربديدة‬ ‫الحرس الثوري‪.‬‬
‫محتلة‪ ،‬أو ما ييع تحت هيمنة المشاريدع الدةولديدة أو‬ ‫هذا التهةية للأمن اليومي العربي ت قدت ندتداةدجده‬
‫الإقليمية بسبب الانكشاف الوطني كدمدا يدجدري فدي‬ ‫من خ ل ت قي المشاريع المهةد لدلأمدة بدوحدةتدهدا‬
‫وهويتها وتيةمها وأخطر ما في ذلدك الدتدمدادي فدي‬
‫سوريا واليمن وليبيا‪.‬‬ ‫تخريب البن المجتمعية الدعدربديدة عدبدر إثدار صدراع‬
‫وعل هذا الأساس فإن الانتصار ليضايا الأمدة فدي‬ ‫مذهبي وطاةفي وإثني‪ ،‬وإبدرا أدوار قدوى طداةدفديدة‬
‫فلسطين والعرا والأحوا وسوريدا والديدمدن ولديدبديدا‬ ‫ومذهبية تمارس الترهيب السياسي والتكفير الدةيدندي‬
‫وغيرها يواب عل قواها الحية أن تدخدرم مدن دوامدة‬ ‫ويتم الاستثمار بهدا خدةمدة لأادندةات وأهدةاف قدوى‬
‫انيسامها السياسي عل المستويين الرسمي والشعبي‪،‬‬ ‫الاحت ل‪ ،‬صهيونية كانت أو أميركية أو إيدرانديدة‪ .‬وكدل‬
‫لأن هذا الانيسام بيةر ما يو ِّفر بيئة لتنامي أدوار قدوى‬ ‫ذلك بهةف خلا واقع تيسيمي وتفتيتدي فدي بدنديدان‬
‫التحالف الصهيو‪-‬استعماري المدفدتدو عدلد عد قدات‬
‫عميية مع المشروع الفارسي العنصري الطاةفي‪ ،‬فدإنده‬ ‫الةولة الوطنية والبنيان اليومي العربي برمته‪.‬‬
‫ُيخرم مبادرات الحلول السياسية للكوارث والأ مات‪ ،‬التي‬

‫تعصف بالعةية من الساحات‪ ،‬من الفضاء العربي إلد‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫العرا بعة ثور السابع عشر من تمو نظرًا لما حييته‬ ‫الفضاءين الإقليمي والةولي اللذين لم ييةما لأمتنا إلا‬
‫من إنجا ات عظيمة عل صعية الدتدحدولات الدةاخدلديدة‬ ‫التخريب والتةمير‪ ،‬وما مجريدات الأحدةاث فدي سدوريدا‬
‫والبناء الوطني وعل صعية الةور الذي اضطدلدعدت بده‬ ‫واليمن وليبيا‪ ،‬فض ً عن تغييدب الدمدشدروع الدوطدندي‬
‫الثور في دعم قضايا النضال العربي وخاصدة قضديدة‬ ‫لإنياذ العرا ومخاطر الانيسام السياسي علد حداضدر‬
‫فلسطين وهذا كان سببداً أسداسديداً فدي اسدتدهدةافده‬
‫المباشر من التحالف المذكور والنظام الإيراني في ظدل‬ ‫ومستيبل اليضية الفلسطينية‪ ،‬إلا أمثلة عل ذلك‪.‬‬
‫الحكم الم لي‪ .‬وقة اصبح واضحاً أن مؤشرات الاندهديدار‬ ‫إن تعريب الحلول السياسية لما توااهه الأمدة مدن‬
‫كوارث‪ ،‬وبما يستلزمه من برو مراعية عربية للحلول‪،‬‬
‫في البنيان اليومي حصل بعة احت ل العرا ‪.‬‬ ‫يتطلب توفير الأرضية الةاخلية الوطنية المناسبة‪ ،‬التي‬
‫وعليه فإن هزيمة المشروع المعادي يبةأ من العرا‬
‫وهذا ما يفرض عل كافة اليوى الحريصة عل وحدة‬ ‫تتشكل من الطيف السديداسدي الديدادر عدلد إطد‬
‫العرب وهويتهم أن ينتصروا ليضية العرا بدمدا هدي‬ ‫مبادرات ومشاريع وطنية لدمدعدالدجدة هدذه الأ مدات‬
‫قضية تحرير للأرض وتوحيدة لدلدشدعدب عدلد أسدس‬ ‫الطاحنة‪ .‬وان المةخل لذلك هو توفير قاعة سياسيدة‬
‫المواطنة‪ .‬وأن المشروع السياسي الإنياذي الذي طرحده‬ ‫عريضة نصابها اليوى والأحزاب الصادقة في ولاةدهدا‬
‫الحزب يشكل أساساً لإنتام عملية سياسية اةية تضع‬ ‫وممارساتها الوطنية وحفاظها عل الهوية اليومديدة‪،‬‬
‫حةًا ل حت ل بواهيه الأميركي والإيراني وما أفر ه مدن‬ ‫ويفتح المجال أمام عملية سياسية تعية هيكلة الحيدا‬
‫نتاةج مةمر ‪ ،‬وتعية بناء العرا عدلد أسدس وطدنديدة‬ ‫السياسية عل قواعة الةيموقراطية والتعةدية وتةاول‬
‫تضع اميع أبناةه من عرب وكرد وأقليات أخدرى تدحدت‬ ‫السلطة لحماية الميومات الأساسية للةول المتمدثدلدة‬
‫مظلة الخيمة الوطنية وفي دولة يتساوى فيها الجمديدع‬
‫في وحة الأرض والشعب والمؤسسات‪.‬‬
‫في الحيو والواابات‪.‬‬ ‫لكن إذا كانت المصالحات السياسية تشدكدل مدةخد ً‬
‫إن اليياد اليومية وفي سيا تأكيةها عل اعدتدبدار‬ ‫لبلور مشروع وطني للحل والإنياذ‪ ،‬فإن هذا المشدروع‬
‫أن المشروع الوطني الذي طرحه الحزب يشدكدل الدحدل‬ ‫لا تحمله قوى طاةفية ومذهبديدة تدمدارس الدتدرهديدب‬
‫الوطني المطلوب‪ ،‬تؤكة بأن ما ارى في الدعدرا إندمدا‬ ‫السياسي والتكفير الةيني وترتبط بمراكز إدار وتحكدم‬
‫كان بسبب الاحت لين الأميركي والإيراني‪ ،‬وأن الدظدلدم‬ ‫خارايين‪ .‬بل تحمله الديدوى الدتدي قداومدت الاحدتد ل‬
‫السياسي والااتماعي الذي تعرض له شعب الدعدرا لا‬
‫ييتصر عل فئة ضة فئة أخرى‪ ،‬وأن الحل هو بانضمام‬ ‫والمشاريع الطاةفية‪ ،‬التي تشكل خطرًا مضدافداً عدلد‬
‫اميع فئات الشعب وطبياته إل الدمدشدروع الدوطدندي‬ ‫الأمن اليومي بر ّمته كما عل الأمن المجتمدعدي‪ ،‬وهدو‬
‫للإنياذ وتوفير الأرضية الةاخدلديدة لده كدمدا الدرافدعدة‬ ‫خطر بات واضحاً اةًا بعةما ثبت‪ ،‬أن الديدوى الدةولديدة‬
‫والإقليمية تستثمر في دعمها لهذه اليوى الدطداةدفديدة‬
‫العربية‪.‬‬ ‫خةمة لأانةاتها الخاصة‪ ،‬وكل ذلك عل حسداب الأمدة‬
‫وفي غمر السجال السياسي والإع مي حول ما ارى‬ ‫وأمنها اليومي والمجتمعي‪ .‬لذا فإن إسياط كل عوامل‬
‫في شمالي العرا وما تد الاسدتدفدتداء مدن إادراءات‬ ‫وتأثيرات الاحت ل والتةخل الخاراي‪ ،‬لا يستييم إلا إذا‬
‫عيابية بحا اماهير شعبدندا الدكدردي‪ ،‬فدإن الديديداد‬ ‫أسيطت هذه الأدوات الطاةفية التي عدبدثدت بدالأمدن‬
‫اليومية للحزب تةين هذا الحصار المفروض عل إقليم‬ ‫العربي‪ ،‬وهو ما يستلزم تفعيل الدمدشدروع الديدومدي‬
‫كردستان‪ ،‬وتةعو إل التعامل مع المطالب المشدروعدة‬ ‫الشامل‪ ،‬الذي يشكل حزب البعث العدربدي الاشدتدراكدي‬
‫ركيز أساسية من ركاةزه‪ ،‬باعتباره كان وسيبيد فدي‬
‫للكرد برو التفهم والاستيعاب‪ ،‬في إطار وحة العدرا‬
‫الوطنية وهو ما كان قة أكة عليه حدزب الدبدعدث فدي‬ ‫المواقع الأمامية للةفاع عن الأمة وأمنها‪ ،‬وليس إط‬
‫مؤتمراته وخاصة المدؤتدمدر الديدطدري السدادس عدام‬ ‫مشاريع اثنية أو طاةفية تفتيتية مضاد ‪.‬‬
‫‪ ،1691‬والذي بالاستناد إليه صةر بيان ‪ 11‬آذار للدحدكدم‬
‫الذاتي عام ‪ ،1611‬والذي لم يرض الدةول الدمدتداخدمدة‬ ‫من هنا فإن الحزب سيبيد مدندفدتدحداً عدلد كدل‬
‫للعرا التي تدمدارس سديداسدة الاسدتد ب السديداسدي‬ ‫المبادرات السياسية التي تؤكة عل الةور العربي فدي‬
‫والااتماعي للحيو الثيافية والدمدةنديدة لدلدكدرد فدي‬ ‫وضع الحلول‪ ،‬وعل بذل الجهود الرامية إل إعاد شة‬
‫اليوى السياسية إل خياراتها الوطنية‪ .‬وإن أي تدجداو‬
‫بلةانهم‪.‬‬ ‫لةور اليوى الوطنية الأصيلة والمتجذر في ع قاتدهدا‬
‫إن اليياد اليومية للحزب وهي تؤكة عل أن الحل‬ ‫المجتمعية والحيلولة دون ممارستها لةورها الأساسي‬
‫الوطني بعناوينه الرةيسية الذي طرحه الحزب كسبيدل‬ ‫في بلور الحلول السياسية الوطنية للأ مات سوف لن‬
‫لخ ص العرا من محنته‪ ،‬تؤكة أيضاً عل أن الحلدول‬ ‫يفضي إل نتاةج إيجابية وخاصة تجاو دور الحزب في‬

‫العرا ‪ .‬إن اشتةاد التآمر الصهيوني والاستعماري عل‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫ية الحزب ستبي ممةود لكل اليوى التي تلتيي معها‬ ‫السياسية ل مات البنيوية في سوريا واليمن وليدبديدا‪،‬‬
‫عل قاعة تحةية مصادر الخطر المواه للأمن اليومي‬ ‫الدتدي تدحدفدو وحدة الدةولدة والأرض والشدعدب‬
‫والمؤسسات‪ ،‬وتفتح المجال أمام إعاد هيكلة الحديدا‬
‫العربي‪ ،‬وحماية هوية الأمة حاضرًا ومستيب ً‪.‬‬ ‫السياسية عل قواعة التعةدية والةيميراطية وتةاول‬
‫وإن منظمات الحزب ومؤسساته الجماهديدريدة الدتدي‬ ‫السلطة وتخرم كافة اليوى الأانبية دولية أو إقليمديدة‬
‫تشترك في العمل النضالي في كل الساحات العدربديدة‪،‬‬ ‫أو أذرع ميليشاوية من هذه الأقطار هي السبيل الوحية‬
‫سوا ًء تحت عناوين مياومة الاحت ل والاست ب‪ ،‬أو تحت‬ ‫الذي يضع حةًا لهذا العةوان الةامي الذي اقتلع البشدر‬
‫عناوين التغيير الوطني الدةيدمدوقدراطدي‪ ،‬قدة أثدبدتدت‬
‫واودها وفعاليتها حيثما توفرت الظدروف الدمدمدكدندة‪.‬‬ ‫ود ّمر الحجر وأحر الشجر‪.‬‬
‫وتعرب اليياد اليومية عن تيةيرها العالي واعتدزا هدا‬ ‫إن اليياد اليومية التي سدبدا وند ّوهدت بدمدوقدف‬
‫العميا بهذه المنظمات وتحيي مناضليها داخل أقدطدار‬ ‫حماس إعاد تموضعها في إطار مدؤسدسدة مدندظدمدة‬
‫الوطن العربي وخاراه‪ ،‬وتةعوهم إل تصدعديدة تدلدك‬ ‫التحرير الفلسطينية تنوه بدالديدرار الأخديدر الدذي أعداد‬
‫الرو النضالية التدي حدمدل الدحدزب لدواءهدا ومدا ال‬ ‫الاعتبار لمراعية السلطة الوطنية وإعاد قدطداع غدز‬
‫وسيبي إل أن تتحديدا أهدةاف الأمدة فدي الدوحدة‬ ‫إل نطا سلطتها وترى بدأن هدذا الدمدوقدف يشد ّكدل‬
‫خطو متيةمة عل طريا إنهاء الانيسدام السديداسدي‬
‫والحرية والاشتراكية‪.‬‬ ‫وتوحية الموقف الفلسطيني علد قداعدة الدبدرندامدج‬
‫تحية لكل الرفا الذين ساهموا فدي اندبدثدا أول‬ ‫الوطني الذي يحمي الحيو الدوطدنديدة مدن مدخداطدر‬
‫وحة في التاريخ العربي المعاصر‪ ،‬وعل رأسهم الياةة‬
‫التفريط بها‬
‫المؤسس المرحوم أحمة ميشيل عفلا‪.‬‬ ‫ختاماً إن اليياد اليومديدة وهدي تدرى الاندهديدارات‬
‫تحية لشهةاء الحزب والأمة العربية وفي طليعتهدم‬ ‫الخطير التي تتعرض لها الأمة وتستفحل يدومداً بدعدة‬
‫آخر‪ ،‬اراء استمرار الاحت ل الصهيوني لفلسطديدن ومدا‬
‫الياةة الشهية صةام حسين‬
‫تحية لرو فييةنا الكبير ناةب الأمين العام للدحدزب‬ ‫ترتب عل الاحت ل الأميركي الإيراني المشترك للدعدرا‬
‫من نتاةج‪ ،‬وتغول مشدروع ولايدة الدفديديده الإرهدابدي‬
‫الةكتور عبةالمجية الرافعي‬ ‫الطاةفي التوسعي الذي يستهةف الأمة كلها‪ ،‬تدتدواده‬
‫تحية للأمين العام للحزب الياةة الأعدلد لدجدبدهدة‬ ‫بنةاةها الصاد إل كل اليوى الدعدربديدة الدمدنداضدلدة‬
‫والحريصة عل وحة الأمة وحماية هويتها ومستيدبدل‬
‫الجهاد والتحرير الرفيا عز إبراهيم‬ ‫أايالها لمغادر تموضعها السياسي الفئوي واليطدري‪،‬‬
‫عاشت الأمة العربية‪ ،‬وعاش نضالها الوحةوي التحرري‪.‬‬ ‫إل رحاب العمل العربي المشترك الواسع‪ ،‬مدؤكدة أن‬
‫اليياد اليومية‬
‫لحزب البعث العربي الاشتراكي‬
‫أواةل تشرين الأول ‪8111‬‬

‫شيع حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وأهالي بلدة الشرقية‬
‫الرفيق المناضل سعيد شعيب " ابو حسام " إلى مثواه الأخير وانطلق‬
‫موكب التشييع من منزل العائلة مخترقا شوارع البلدة حيث حمل‬
‫النعش على اكف رفاق الفقيد وأهالي بلدته وشارك في التشييع وفد‬
‫من القيادة القطرية ورفاق الشهيد من كافة المناطق اللبنانية وممثلون‬

‫عن الأحزاب وحشد من أهالي البلدة وقرى الجوار‪.‬‬
‫وتقدم موكب التشييع أكاليل باسم القيادة القطرية للحزب وفرع‬
‫الشهيد موسى شعيب وفرع الشهيد عدنان سنو ورابطة المتقاعدين المدنيين في النبطية ‪.‬‬
‫وكان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي قد نعى الرفيق سعيد شعيب وعاهده على المضي قدم ًا‬
‫في النضال لتحقيق المبادئ‪ ،‬منوها بالفقيد الذي هو من الرعيل الأول في لبنان‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫فا ع ّز بااله السياسا عام ‪ 9961‬أسيطكه السلطة يعدما‬ ‫ييلم‪ :‬أسعد الخور اتب سياسا‬
‫تم إع ن فوزه يالميعد الءيايا عن طبايلس‪ .‬ابت جماهيـب‬
‫المديءة تحكفل يءجاحه نبجاحهـا نتـمـل الشـوارع نالأزعـة‬ ‫فا زمن عبد الءاصب نميشيل عفلق نص ح البيطار نأ ـبم‬
‫يهديب رعاراتها الوطءية‪ .‬عءدما فوجئت يـان السـلـطـة لـم‬ ‫الحورابا نسواهم من عمالية السياسة نالوطءـيـة نأعـمـدة‬
‫الدعوة إلى اليومية العبيية أطل الفكى الطـبايـلـسـا عـبـد‬
‫تكحمل فوز "طبيب الشعب نحكيمه‪.‬‬ ‫المجيد البافعا مسكييمًا بمح عبيا طارحًا أسئلة ـبـيـبة‬
‫ن ان على البافعا أن "يعض عـلـى الـجـبح" نيـءـز‪ ،‬إلـى‬
‫الشارع الملكهب لكهدئكه "ناليبو‪ "،‬يكزنيب مفاوح فبضكـه‬ ‫تحكاج إلى أجوية ميءعة نحاسمة نعاطعة‪.‬‬
‫سلطة لبءابية تءاهض إرادة ا الءاو نحيهـم فـا اتلـكـيـار‬ ‫ابت الساحة اللبءابية ما الساحات العبيية على مـبجـل‬
‫الياايا اليومية الكببى من فلسطين إلى الجزائب إلـى وـورة‬
‫نالك ييب‪.‬‬ ‫ملاب نضباطها الأحبار ابت طبايلس فا مـوعـع الـكـأوـيـب‬
‫فا السبعيءيات امكلت روارع طبايلس يشـعـارات مـثـل‪:‬‬ ‫نالكيبيب نليست فا موعع "ردّة الفعل" في ‪ .‬ابت المديـءـة‬
‫"طبايلس ليست مزرعة" ن"لن بءكخب لشـبـة"‪ .‬نعـد جسـد‬ ‫تحكاج إلى عيادات على مسكوى فـكـبهـا الـيـومـا الـثـائـب‬
‫الطبايلسيون رعاراتهم فا صءاديق اتعـكـباع عـام ‪9971‬‬ ‫نباالها السياسا الملكهب يالجبأة نالحيوية‪ .‬جا عبد المجيد‬
‫حي أعطوا مبرحهم عبد المجيد البافعا ‪ 97197‬صـوتًـا‬ ‫البافعا حام ً مباع الـطـبـيـب الإبسـابـا يـيـد نمـبـاـع‬
‫عءدما لبو تئحة البئيس رريد باما نتيدم عليه يـأ ـثـب‬ ‫السياسة الكيدمية نالإص حية ياليد الألبى‪ .‬نعـد تـجـانيـت‬

‫من ‪ 111‬صوت‪.‬‬ ‫طبايلس تليائياً نعفو ًيا مع "ايءها البار" إلى جاببه‪.‬‬
‫ان الءاا‪ ،‬على مسكوى الياايا الكببى باا‪ ،‬اجكمـاعـا‬
‫نسياسا نعوما ت يهادن نت يسانم‪ .‬هو مـن طـيـءـة نرنح‬

‫طبايلس نأحيائها الكا تا يالبفض نالثورة على الـكـخـلـ‬
‫نالفيب نالبطالة نالكهميش‪.‬‬

‫ل أبه فا اللحظة الكا سأ‪ ،‬فيها الفكى اللاـ ـيـب عـبـد‬
‫المجيد نالده الشيخ محمد الطيب الـبافـعـا عـن "ةـاهـبة"‬
‫ابكشار صور اين طبايلس المءاضل فوز اليـانعـجـا الـكـا‬
‫ت طا حيطان المديءة نناجهات مح تها نزناريبها نأزعـكـهـا‬
‫أدرك هذا الفكى أن هءاك عايـة عـومـيـة عـبيـيـة اسـمـهـا‬
‫"فلسطين" نابه ييع تحبيبها على عاتق جيل عبيا امل‪.‬‬
‫هكذا يدأت "مسيبة" عبد المجيد البافعـا مسـيـبة الـعـبو‬
‫نالجهد نالبذ‪ ،‬نالكاحية‪ .‬هـو "اعـكـءـق" طـبايـلـس ناهـل‬
‫مديءكه الحبيبة الكا سحبه عبق باالها نمواعفها نإصبارهـا‬
‫الدائم على مءاصبة صورة الياايا اليـومـيـة الـكـبـبى مـن‬
‫فلسطين إلى الجزائب نصو ًت إلى العـمـل الـد نب مـن أجـل‬

‫نحدة لبءان ننحدة أيءائه‪.‬‬
‫"حكيم طبايلس" سخب ل طاعاته الطبية لخدمة المبضى‬
‫لاصة الفيبا مءهم فاسكوطن نجدان أهل الفيحا يأعمـالـه‬
‫اتجكماعية نمسيبته الإبسابية‪ .‬هو الطبيب الذ لـم يـكـبك‬
‫مبياًا لم يدانه فا الأحيا الشعبية سوا فـا الـكـبـابـة أن‬
‫جبل محسن نالبفاعية نالزاهبية‪ ...‬حمـل هـمـوم الـفـيـبا‬
‫نالمسا ين ندافع عن عااياهم‪ .‬ان ه ّمه الفيحا نأهـلـهـا‬
‫الطيبين يعمل نيسعى لككون طبايلس فا الـمـكـان الـذ‬

‫يليق يها نيدنرها العبيق فا لبءان ندبيا العبب‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫د‪ .‬أيمن عمب‬ ‫حكايات عبدَ المجيد البافعا مع الفيحا تكاد‬
‫ت تتحلاى نت تتعد‪.‬‬
‫أصدر المجلس الدسكور يإجماع أعاائه الـعـشـبة الـيـبار رعـم‬
‫‪ 111197‬الذ أيطل يـمـوجـبـه الـيـابـون ‪ 1111197‬الـذ عـدّ‪،‬‬ ‫حكايات جميلة نرائعة نمعببة ناسكثءائية‬
‫"يحلوها نم ّبها"‪.‬‬
‫ناسكحدث ضبائب جديدة إ رأى المجلس الدسـكـور فـا مـلـ ّخـ‬
‫عباره أن اليابون ‪ " 1111197‬يخال المبادئ الواردة فا الـحـيـثـيـات‬ ‫إحداها علاة الكظاهبة الط يية فا طبايلس‬
‫نأن عدم إعبار موازبة عا ّمة سءو ّية للدنلة نعدم عطـع حسـاب لـكـل‬ ‫ضد الفببسيين‪.‬‬
‫سءة يشك ن ابكها اً فاضحاً للدسكور"‪ .‬هذا الإيطا‪ ،‬ليابـون تـمـويـل‬
‫السلسلة أحدث هزّة اجكماعية بيبة دفعت جميع الءيايات نالـهـيـئـات‬ ‫يفكخب البافعا يمشار كه فا تظاهبة بظمها‬
‫إلى إع ن الإضبايات ناتعكلاامات اسكدعـت اجـكـمـاعـات مـكـكـالـيـة‬ ‫مع رفاعه ط ب يعض المدارو فا طبايلس‬
‫لمجلس الوزرا لبح فا سبل تمويل السلسلة‪ .‬نالحييية أن معالجـة‬ ‫حي هكفوا ضد اتسكعمار الفببسا‪ .‬مبت‬

‫هذه المعالة يكطلب ح ً على المسكويين اليلايب نالطويل الأجل‪.‬‬ ‫الكظاهبة الطالبية فا مءطية الكبابة حي‬
‫راهدنا راحءات يملها جءود فببسيون‬
‫أنتً) الإجبا ات على المدى اليلايب ‪:‬‬ ‫نسء اليون‪ .‬هك الشباب‪" :‬تسي فببسا"‬
‫‪-9‬حساب الخزابة البعم ‪ 16‬فا ملابف لبءان‪ :‬إن الـمـادة ‪ 17‬مـن‬
‫عابون المحاسبة العمومية (فكح اتعكمادات الإضافـيـة نتـ ـطـيـكـهـا)‬ ‫"يسي اتبكداب" يسي اتسكعمار"‪.‬‬
‫تء على ما يلا‪ ":‬ت طى هذه اتعكمادات الإضافية يطبيية الـءـيـل‬ ‫تايعت الكظاهبة ياتجاه الميءا حي ابت‬
‫من يءود ألبى أن من ياب احكياطا الـمـوازبـة أن ألـذهـا مـن مـا‪،‬‬ ‫هءاك و ث ديايات ييودها جءود سء اليون‬
‫اتحكياا أن يمواد جديدة"‪ .‬نيكون ل عبب اسكعما‪ ،‬جز مـن أمـوا‪،‬‬ ‫نالى جابب ل سائق يجلس ضاي اريب‬
‫الدنلة المحّولة إلى الحساب البعم ‪ 16‬فا ملابف لبءان الذ يسـجـل‬
‫رصيد دائن أن إيجايا يييمة ‪ 8811‬مليار ليبة نها الحلو‪ ،‬ال تمـؤعـكـة‬ ‫اللون (فببسا)‪.‬‬
‫لأبها ت تسكطيع تمويل السلسلة لأ ثب من رـهـبيـن أن مـن لـ ‪،‬‬ ‫الااي الفببسا يشيب ييديه لكخفي‬
‫اتسكدابة من أموا‪ ،‬ملابف لبءان أن من الـمـلاـارف الـخـاصـة عـبـب‬ ‫السبعة عءد دلو‪ ،‬الديايات يين المكظاهبين‪.‬‬
‫نحين صارت الديايات نس المكظاهبين على‬
‫إط و سءدات لزيءة ‪.‬‬ ‫ميبية من الطالب عبد المجيد البافعا نيعض‬
‫‪-1‬الابيبة على أرياح الملاارف بكيجة الهءدسة المالية‪ :‬فيد يل ت‬ ‫رفاعه أعطى الااي الفببسا إرارة يدهس‬
‫هذه الإيبادات الكا عباكها فـعـلـيـلًدا الـدنلـة مـن أريـاح الـمـلاـارف‬
‫اتسكثءائية على عمليات الهءدسة المالية ‪ 711‬مـلـيـون دنتر أ مـا‬ ‫المكظاهبين نيإط و الءار عليهم‪.‬‬
‫يءاهز ‪ 9911‬مليار ليبة لبءابية ض ّمءها نزيـب الـمـالـيـة فـا مشـبنع‬ ‫يبن البافعا‪ :‬ءت أرب راعا يذراع أين‬
‫صفا نصدييا أمين هاجب الذ أصيب يجباح‬
‫موازبة العام ‪ 1197‬فا يءد الواردات المكوععة ‪.‬‬ ‫يلي ة فا راعه نساعده نعد "عطب" دمه‬
‫‪-1‬نفب ءعان‪ :‬الوفب الذ تحدث عءه رئيس اللجءة الءيايية الماليـة‬ ‫كبا نويايا ناسكطعءا إيلااله إلى‬
‫إيباهيم ءعان نالميدر يـ ‪ 9111‬مليار ليبة مءها ‪ 911‬مليار ليبة مـن‬ ‫المسكشفى‪ .‬ن ءت عد راهدت طالباً تحت‬
‫نزارة اتتلااتت ن‪ 111‬مليار ليبة من الجمعيات الوهمية ن‪ 111‬مليـار‬ ‫الدياية الأنلى نفكى مبت فوعه الدياية الثابية‬
‫فمزعت ويايه لكءه لحسن الحظ لبج سليماً‪.‬‬
‫ليبة من اتحكياطا فا الموازبة ‪.‬‬ ‫نيعد أيام اييض رعب هذا الفكى ناسمه أحمد‬

‫وابيًا) الإجبا ات على المدى الطويل ‪:‬‬ ‫ةافب الخطيب‪.‬‬
‫‪-9‬تبريد الأبفاو العام‪ :‬ي حظ اتزدياد الـمـطـبد فـا الإبـفـاو‬ ‫علاائد ثيبة يمكن أن تكلوها طبايلس‬
‫الحكوما حي ارتفعت الءفيات العامة السءوية مـن ‪ 1196‬مـلـيـار‬ ‫تيءها الطيب عبد المجيد يما فا ل علاائد‬
‫بادرة نمع ّببة كبها "طبيب الفيبا " يحسه‬
‫الإبسابا المبه نيعاها موجه إلى رفيية‬
‫عمبه نمسيبته الطويلة السيدة ليلى‬

‫ييسماطا البافعا‪.‬‬
‫ابت الفيحا تءام دائمًا مل عيءيه‪ .‬دائمًا‬
‫فا ضميبه نعلبه ننجدابه‪ .‬لارج لبءان يسا‪،‬‬
‫عن أحيائها نحاراتها نأهلها الطيبين يكثيب من‬
‫الودّ نالمحبة نالإيمان‪ ...‬ناتيكسامة الكا تطبع‬
‫دائمًا نجه هذا اليائد اللبءابا ناليوما‬

‫يامكياز‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫الأحداث‪.‬‬ ‫‪ .،.،‬عام ‪ 9991‬إلى ‪ 99197‬ملـيـار ‪ .،.،‬عـام ‪ 1196‬أ‬
‫‪ 96127‬مليار ليبة مساهمات نزارة الشؤنن اتجكـمـاعـيّـة‬ ‫حوالى تسعة أضعاف نبلا نيءسب سءوية غيـب مـكـوازبـة‬
‫تكبانح يين ‪ %1‬ن‪ %916‬فا حين رـهـدت يـعـض السـءـوات‬
‫للجمعيّات الكا تعءى يشؤنن اجكماعيّة نإبساب ّية نصح ّية ‪.‬‬ ‫بسباً سالبة‪ .‬ننفياً لحسايات الدنلة المالية غـيـب الـمـلاـدعـة‬
‫‪-1‬تحسين جباية الابائب نمكافحة الـكـهـبب الاـبيـبـا‬ ‫ل اية تاريخه فإن الإبفاو الحكوما الفعلا مءذ عـام ‪9991‬‬
‫نل اية عام ‪ 1199‬يلـ ‪ 19681891‬مـلـيـار ‪ .،.،‬مـءـهـا ‪1‬‬
‫نالفساد‪:‬‬ ‫‪ 1911199‬مليار ‪ .،.،‬إبفاو اسكه ـا (الإبـفـاو الـجـار )‬
‫نفياً لدراسة أعدّها " يء عودة" يي ّدر الكهبب الاـبيـبـا‬ ‫نبسبكه ‪ %9129‬أما الإبفاو على البءـى الـكـحـكـيـة فـبـلـ ‪1‬‬
‫حالياً فا لبءان ب ‪ 121‬مليار دنتر ‪ .‬نمن الأمثلـة عـلـى هـذا‬ ‫‪ 191978‬مليار ‪ .،.،‬نبسبكه ‪ %827‬فا حيـن ـابـت بسـبـة‬
‫الكهبب غبامات الكحيق نالكحلايل المكوجبة على‪ 91‬رـب ـة‬ ‫الإبفاو اتسكثمار الملحوظ فا مشاريع الموازبات (يما فيها‬
‫من ببى الشب ات نالملاارف تـفـوو ‪ 911‬مـ يـيـن دنتر‬ ‫موازبة عام ‪ )1197‬تلال إلى ‪ %91‬نلكءها تكـدبـى إلـى ‪%8‬‬
‫فعلياً‪ .‬فا عن لـدمـة الـديـن الـعـام نالـبناتـب نالأجـور‬
‫أيبزهم‪:‬‬ ‫نملحياتها الكا تشكل تباعا يحوالا ‪ %11‬ن‪ %11‬من مجمـوع‬
‫‪-‬رب ة "سوليديب" الكا تطالب يـإعـفـائـهـا مـن تسـديـد‬ ‫اتبفاو فا حين ت تمثل الءفيات اتسكثمارية ات حوالى ‪%1‬‬
‫مءه‪ .‬لذل يكعين إدلا‪ ،‬إص حات هيكلية على يءية الءفيـات‬
‫‪ 1921‬مليون دنتر مسكحية للخزيءة العامة‪.‬‬ ‫لءاحية حلاة الأبفاو على البءى الكحكية نالببام اتجكماعيـة‬
‫‪-‬ن ذل "يء البحب المكوس ن"يء البـحـب الـمـكـوسـ‬ ‫من اتبفاو العام‪ .‬نعد تا ّمن مشبنع عابون مـوازبـة لـعـام‬
‫‪ 1197‬الكثيب من أيواب الإبفاو الكا يشكل يـعـاـهـا هـدرًا‬
‫ل سكثمار" المكلفان يءحو (‪ 1121‬مليون دنتر)‪.‬‬
‫‪-‬نيء عودة المكل (‪ 121‬م يين دنتر)‬ ‫يمكن تج ّءبه يسهولة‪ .‬نفا ما يلا بورد يعض الأمثلة‪:‬‬
‫‪-‬نيء ) ‪919HSBC‬ال دنتر)‬ ‫‪ 991‬مليار ليبة للمدارو الخاصّة المـجـابـ ّيـة عـلـمـاً أن‬
‫‪-‬ن ازيءو لبءان (‪ 726‬م يين دنتر)‪.‬‬
‫هءاك مدارو رسم ّية تجانر يعض هذه المدارو‬
‫‪-‬نرب ة "يبن كب ن مبل" (‪ 128‬م يين دنتر)‪...‬‬ ‫‪ 121‬مليار ليبة بلاوب نركو‪ ،‬للوزارات نالإدارات‬
‫فا عن رب ات نأرخاف ملبين‪.‬‬
‫‪ 9929‬مليار ليبة يد‪ ،‬أعياد نتمثيل‪.‬‬
‫ناسكءادًا إلى تيديبات الأمين العام لجـمـعـ ّيـة الـمـلاـارف‬ ‫‪ 129‬مليار ليبة مساعدة لدعم مشبنع تـءـفـيـذ مـيـبرات‬
‫مكبم صادر تبل عيمة الكه ّبب الابيبا لشب ـات الـيـطـاع‬
‫الخاف فا لبءان بحو ‪ 921‬مليار دنتر سءو ّيًا أ ما عـيـمـكـه‬ ‫مجلس الوزرا ‪.‬‬
‫بحو ‪ 1 111‬مليار ليبة‪ .‬نهو رعم يكفا نحـده لسـداد ‪%19‬‬ ‫‪ 92111‬مليار ليبة مساهمة إلى هيئة رعاية رؤنن الح ‪.‬‬
‫من العجز فا موازبة مثل موازبة العام ‪ 1197‬ـمـا يـبـلـ‬ ‫‪ 911‬مليون ليبة للهيئة الوطءيّة لشؤنن المبأة اللبءاب ّية‪.‬‬

‫بحو ‪ 929‬م ّبات من عيمة السلسلة‪.‬‬ ‫‪ 911‬مليون ليبة للمجلس الءسائا اللبءابا‪.‬‬
‫ننفق دراسة للبء الدنلا تبل لفة الفساد فـا لـبـءـان‬ ‫‪ 98‬مليار ليبة مساهمة فـا يـببـامـ الأمـم الـمـكـحـدة‬
‫‪ 91‬مليارات دنتر سءوياً‪ :‬مءها ‪ 1‬مليارات دنتر عـلـى رـكـل‬
‫لسائب مباربة نداللية فا الإدارات الـعـامـة ن‪ 1‬مـلـيـارات‬ ‫الإبمائا‪.‬‬
‫دنتر غيب مباربة مبتبطة ياتسكثمارات نفبف العمل الكـا‬ ‫‪ 1‬مليار ليبة المجلس اتعكلااد ناتجكماعـا الـمـكـوعـ‬
‫يؤد الفساد إلى فيدابها فا لـبـءـان‪ .‬نإن حـجـم الـكـهـبب‬
‫الجمب ا الابيبا يبلـ ‪ 9291‬مـلـيـار دنتر سـءـويـاً مـن‬ ‫عن العمل‪.‬‬
‫الباائع غيب الملابح يها يالإضافة إلى ‪ 991‬مـلـيـون دنتر‬ ‫‪ 121‬مليار ليبة مؤسسة إليسار المكوعفة عن العمل‪.‬‬
‫تدفع على ركل ررانى ببى لكسهيل مبنر الـبـاـائـع مـن‬ ‫‪ 711‬مليون ليبة مساهمات إلى هيئات تتعءى ياليـاصـبات‬
‫دنن الكلابيح يها ن ذل ‪ 991‬مليون دنتر ضبيبة الييـمـة‬
‫الماافة غيب المدفوعة على السلع المهبية‪ .‬نتـبـلـ عـيـمـة‬ ‫نالياصبين نالمءحبفين‪.‬‬
‫‪ 91‬مليار ليبة إيجار مبءى الإسكوا الـذ تسـكـفـيـد مـءـه‬
‫الهدر فا الجمارك نمبفأ ييبنت ‪ 111‬مليون دنتر ‪.‬‬
‫‪-1‬للاخلاة عطاع الكهبيا ‪:‬‬ ‫رب ة سوليديب‪.‬‬
‫‪ 111‬مليون ليبة لجمع ّية "يدبا"‪.‬‬
‫ان يمكن لمؤسسة هبيا لبءان لوت الـهـدر نالإهـمـا‪،‬‬ ‫‪ 91‬مليار ليبة لملالحة سك الحديد نالءيـل الـمـشـكـبك‬
‫المزمءين أن تدر من إبكاجها البيح لملالحة الدنلة أن عـلـى‬
‫الأعل أن ت طا بفياتها‪ .‬لك ّن هذه المؤسسة نحدها امكل ّاـت‬ ‫نها ربه مكوعفة عن العمل‪.‬‬
‫‪ 7217‬مليار ليبة للببيد علمًا أبّه ت ّم تخلايلاه‪.‬‬
‫عبب السءوات ما مجموعه ‪ 11‬مليار دنتر لك طية عجزها أ‬ ‫‪ 921‬مليار ليبة مساهمة من نزارة البيئة إلـى جـمـعـيّـات‬
‫ما يواز ‪ %16‬من الدين العام ما يي ّدره ملابف لبءان‪ .‬نفا‬
‫الواعع تسكحو الكحوي ت لملالحة المؤسسـة نحـدهـا فـا‬ ‫ييئ ّية‪.‬‬
‫مشبنع موازبة العام ‪ 1197‬على ما عيمـكـه ‪ 1 911‬مـلـيـار‬ ‫‪ 91‬مليار ليبة لمشاريع الحماية مـن اتبـحـباف نحـمـايـة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫‪-7‬الإص ح الابيبا‪:‬‬ ‫ليبة أ ما يواز ‪ %17‬من العجز البال ‪ 7 811‬ملـيـار لـيـبة‬
‫إن العائدات الابيبية تشكل ‪ %97‬من الءات الإجـمـالـا‬ ‫لبءابيّة‪ .‬نالأهم تسان لفة الكحوي ت للمؤسسة نحـدهـا‬
‫فا مشبنع الموازبة ‪ 9271‬م ّبات عـيـمـة سـلـسـلـة الـبتـب‬
‫‪ %71‬مءها ضبائب غيب مباربة أ ضبائب على المسكهـلـ‬ ‫نالبناتب المحددة يـ‪ 9 111‬مليار ليبة نالكا تي ّبرت الزيادات‬
‫ما يعءا أن الءظام الابيبا ييوم على بيل العب الابيبا‬ ‫الابيب ّية يكمويلها‪ .‬لذل ري تيبيب للاءدنو الءيد الدنلـا‬
‫من البأسمالا نالثب إلى المسكهل ‪ .‬فالابائب على عـطـاع‬ ‫يين الحد من عجز المؤسسة نتوفيب اعـكـمـادات السـلـسـلـة‪.‬‬
‫الزراعة الذ يساهم يـ ‪ %1‬من الءات المحلا نعلى عـطـاع‬ ‫لذل فالإص ح الجذر يأتا عبب للاخـلاـة هـذا الـيـطـاع‬
‫اللاءاعة الذ يساهم يـ ‪ %8‬من الءات المحلا تبلـ ‪.%91‬‬ ‫نإعطا البل لشب ات مثل بور الفيحا صاحبة الـبأسـمـا‪،‬‬

‫لكن يالميايل ت ضبائب على ييع الـعـيـارات الـكـا تـواز‬ ‫الوطءا ‪.‬‬
‫‪ %1921‬من الءات المحلا فا حين أن الابائب على فـوائـد‬
‫‪-6‬الأم ك البحبية‪:‬‬
‫المودعين فا الملاارف الكا تواز بسبة ‪ %91‬من الـءـاتـ‬ ‫نفق ملب تيبيب رسما أعدّته نزارة الأر ا‪ ،‬العـامـة عـام‬
‫المحلا نالابائب على الفوائد الكا تكلياها الملاارف نالكا‬ ‫‪ .1191‬حيءها جبى إحلاا أ ثب مـن ‪ 9919‬تـعـ ّديـاً عـلـى‬
‫تواز ‪ %11‬من الءات المحلا تبل فـيـ ‪ %1‬فـا حـيـن‬ ‫الأم ك العا ّمة البحبية من ييءها ‪ 71‬تع ّديًا «مب ّللاًا »فيـ ‪.‬‬
‫تلال هذه الابيبة فا أنرنيا نالوتيات المكحدة إلى ‪% . 11‬‬ ‫ن تيظهب الكيبيب أن المعكدين يحكلون اليوم بـحـو ‪ 1‬مـ يـيـن‬
‫ن‪ 911‬أل مكب مبيع من الشاطه تيدّر عيمكـهـا يـمـلـيـارات‬
‫إن الإص ح الابيبا يكطلب ‪:‬‬ ‫الدنترات‪ .‬إن إيطا‪ ،‬المجلس الـدسـكـور الـمـادة ‪ 99‬مـن‬
‫‪-‬فب الابائب الكلااعدية على المداليل نالأرياح ‪.‬‬ ‫عابون المواد الابيبية رعم ‪ 11‬المكعلق يمعالجة مـخـالـفـات‬
‫‪-‬فب ضبيبة على الـمـاـاريـات الـعـيـاريـة أن الـبيـح‬ ‫الأم ك العمومية يكيح للحكومة اسكبدا‪ ،‬هذه المادة يألـبى‬
‫العيار لكأمين ‪ 911‬مليار ليبة مما يسمح يكأمين مـا يـيـن‬ ‫جديدة تكعلق يكسوية مخالفات الأم ك العمومية الـبـحـبيـة‬
‫الكا توفب إيبادات ميدرة يـ‪ 1111‬مليار ليـبة لـمـبة ناحـدة‬
‫‪ 1111‬ن‪ 1811‬مليار ليبة ‪.‬‬ ‫إضافة إلى يد‪ ،‬سءو لهذه المخالفـات لـلمـ ك الـبـحـبيـة‬
‫‪-‬فب ضبيبة على الشيق الشاغبة ‪.‬‬
‫‪-‬فب ضبيبة على طايق الم ّب نهو اعكباح عابونٍ تيـدّم‬ ‫نالميدرة يـ‪ 111‬مليار ليبة ‪.‬‬

‫يه الءائب ميشا‪ ،‬الم ّب ‪.‬‬
‫‪-‬فب ضبائب على أرياح الملاارف نعلى الودائع الـكـا‬

‫تكخطى المئة أل دنتر ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫فكي لءا مواطءين أن بثق يإدارة المبفق الوطءا الأهـم‬ ‫يوم السبت الواعع فا ‪ 7‬تشبين الأن‪ 1197 ،‬دعت حب ة‬
‫نالأ ثب حيوية فا تأمين الأمان الءيد نالمالا ناتعكلاـاد‬ ‫(يدبا بحاسب) إلى اعكلاام أمام ملابف لبءان احكجاجاً عـلـى‬
‫للوطن نالمواطن نالفساد يءخبه من رأسـه حـكـى ألـمـ‬ ‫زيادة الابائب الكا تـمـس يـلـيـمـة عـيـش الـمـواطـءـيـن‬
‫عدميه؟‬ ‫اللبءابيين‪ .‬نفا اتعكلاام أليى المحـامـا ناصـ الـحـب ـة‬
‫لمة ابكيد فيها أدا الحكومة اتعكلااد ‪ .‬نهذا ب الكلمة‪:‬‬
‫ي بثق أن هذا الحا م سيكـون مـع حـمـايـة اتئـكـمـان‬
‫للمواطن اللبءابا حين يـكـآمـب مـع أر ـان السـلـطـة نمـع‬ ‫ببدأ لمكءا يالإجاية على أسئلة ُطبِ َحت علـيـءـا نت رـ‬
‫الملاارف لمءع الابائب الحيييية نالجد ّية ناللاحيحة عءهـا‬ ‫أبها سك ُط َبح عليءا من جديد‪" :‬لما ا بي اليوم أمام الملابف‬
‫فييذف يكبة الءار على المواطـءـيـن عـبـب فـب ضـبائـب‬ ‫المب ز ؟" ن"ما ع عة ملابف لبءان يالابائب؟" عـلـمًـا ان‬
‫هذه الكسا تت عد ت تسأ‪ ،‬عن حسن بـيـة نعـد تستــأ‪ ،‬فـا‬
‫تبهيهم نتجعل من أغلبية الشعب تعابا الفيب‪...‬‬
‫إلى أر ان السلطة نالحا م يـأمـب السـلـطـان ن ـارتـيـل‬ ‫محانل ٍة لذ ّر البماد فا العيون‪...‬‬
‫الملاارف بكوجّه يالسؤا‪ :،‬ألم تسمعوا أن لبءان عـد صتــ ِءـ ّ‬ ‫بي أمام الملابف المـب ـز أن ًت لأبـه ملاـبف الـدنلـة‬
‫يين أ ثب البلدان فسادًا فا العالم حي حل فـا الـمـبتـبـة‬ ‫نالوطن نالمواطن نالذ ييع على عاتـيـه إدارة السـيـاسـة‬
‫الءيدية فا الدنلة يما يسـاهـم فـا مسـاعـدة اتعـكـلاـاد‬
‫‪ 971‬عالميًا من حي الشفافية نالءظافة فا الكعامل؟‬ ‫الوطءا على الءمو لدم ًة – نيشكل أساسا – للإبسان فـا‬
‫ألم تيبئوا الكياريب الكا شفت أن ‪ %11‬من سكان لـبـءـان‬ ‫هذا الوطن‪ .‬يك مٍ ملـب ندنن الـدلـو‪ ،‬فـا الـكـعـبيـفـات‬
‫يعابون الفيب نالعوز نأن ‪ %11‬من سكان لـبـءـان الشـمـالـا‬ ‫الأ اديمية اتعكلااد ية هو المسؤن‪ ،‬عن حماية الما‪ ،‬العـام‬
‫فيبا أن تحت ل الفيب؟ نالأدهى أن تل الءـسـبـة لـيـسـت‬ ‫للدنلة لملالحة المواطن يالدرجة الأنلى نيـعـد الـمـواطـن‬
‫الأعلى فا لبءان إ تحل فا المبتبة الثابية فا حين يحكل‬
‫تأتا ملاالح الملاارف الكجارية نالشب ات المالية نسواها‪.‬‬
‫البياع المبتبة الأنلى فا هذا المجا‪.،‬‬ ‫هءا بسأ‪ :،‬ما هو الدنر الذ لعبـه الـمـلاـبف الـمـب ـز‬
‫إلى مكى سيسكمب هذا الكآمب على المواطن؟ نإلـى مـكـى‬ ‫لملالحة المواطن فيما يكعل ّق يالابائب نهل ان فع ً فا‬
‫سيبيى تحال أر ان السلطة مع الـمـلاـارف نعـلـى رأسـهـا‬ ‫ص المواطن نالدنلة أم ان فا ص الملاارف الكجارية؟‬
‫الجواب يسي ‪ :‬ليد لعب حا م ملاـبف لـبـءـان مـخـكـز ًت‬
‫الحا م يأمب الما‪ ،‬يءحو به الذئاب الكا تءهش المواطن؟‬ ‫مؤسسة الملابف المب ز يبمكها دنر الـحـامـا لـمـلاـالـح‬
‫أما من أن يطب ّق لبءان العلوم الابيبية الحديثـة فـكـكـون‬ ‫الملاارف نالشب ات المالية على حساب الـمـواطـن يـحـيـ‬
‫الابيبة على الأغءيا أعلى نعلى الفيبا أدبـى؟ أمـا من أن‬ ‫ر ّجع تل الملاارف نساعدها على تحييق أريـا ٍح لـيـالـيـة‬
‫مكآم ًبا معها على الكه ّبب مـن دفـع الاـبائـب الـحـيـيـيـيـة‬
‫بعاعب مبتكبا الفساد نالسبعات؟‬ ‫نالجد ّية نعام ً على تحميل المواطن الفييب العـب الأ ـبـب‬
‫أما من أن تي حملة الكذب نالءفاو نالكشويش فـ يـكـم‬
‫ايكزاز الءاو يحيهم فا تلاحيح أجورهم عبب سلسلة البتب‬ ‫لكل الابائب!‬
‫نالبناتب لييبلوا يالابائب على الفيبا نيـإعـفـا الأغـءـيـا‬ ‫نلكءءا نالحق ي ُيا‪ ،‬لم بسك بب هذا الموع للاـوصـًـا‬
‫أن الفساد نالمحسويية يحكمان إدارة الملابف المب ز فـا‬
‫نعلى رأسهم الملاارف‪.‬‬ ‫تآمب ناضح لحا م ملابف لبءان ‪ -‬نمعه الملاارف ‪ -‬مع أمبا‬
‫أما من أن تسي لطة مافيا السـلـطـة نالـمـا‪ ،‬الـهـادفـة‬
‫للإيياع يين المواطءين الذين يسكحيوّن تلاحيح أجـورهـم‬ ‫سلطة الطوائ ‪.‬‬
‫فالكعييءات نالكوةيفات تحكمها المحسـويـيـة ت الـكـفـا ة‬

‫نالجدارة لذل تبى أيءا المسؤنلين نأتباع أمبا الـطـوائـ‬
‫يسكحو نن على الوةائ نلديءا عائمة يأسما هؤت !‬

‫أما المبا ز الإدارية الحساسة نالمهمّة فيعينّ فـيـهـا أزتم‬
‫عوى السلطة ييواعد طائفية نمذهبية نزيائـءـيـة يـيـءـمـا‬

‫الكفا ات ت ت تعطى دنرها‪...‬‬
‫من هءا يدأت أسئلكءا نمن هءا جا ت نعفكءا ‪...‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫مدلوله نمن وم يدفع الابيبة على الييمة الماافة عـلـى‬ ‫نالمواطءين الخائفين من زيادة الابائب الكا لن يءك عءهـا‬
‫المشكبيات الكا يدفع ومءها من بـفـس الـمـدلـو‪،‬؟ لـمـا ا‬ ‫إت المزيد من الفيب؟‬

‫تسكفيد الملاارف حلا ًبا من هذه البدعة اليابوبية؟!‬ ‫من هءا بؤ د على المسائل الكالية‪:‬‬
‫‪-91‬ت للخاوع لمءطق اتيكزاز نت لمـا عـالـكـه جـمـعـيـة‬ ‫‪ .9‬سلسلة البتب نالبناتب حق‪ .‬نهذا الحق ليس للـيـطـاع‬
‫الملاارف عن ون أرياحها ت تتمس‪ .‬فما ت يمـس هـو عـوت‬
‫المواطن الذ تمعءون فا إفياره أما أرياحكـم فـهـا مـن‬ ‫العام فحسب يل لليطاع الخاف أياًا‪.‬‬
‫بعم لوع الهدر نالفساد الذ جعل الـلـبـءـابـا مـديـوبـًا‬
‫عبعءا نمن دمءا نها تمس ياليابون نالأل و‪.‬‬
‫أيها اللبءابيون‬ ‫لعشبات السءوات‪.‬‬
‫ت للبضوخ لكهديدات الملاارف نها المسـكـفـيـد الأ ـبـب‬
‫المشكلة ليست فا تمويل السلسلة يل ها أرمل من ل ‪...‬‬ ‫مالياً على حساب المواطن‪ .‬فها تسكفيد فا فكـبات الـبلـا‬
‫بحن أمام اعكلااد مأزنم يءتاه الكحكية تـعـابـا مـن اتبـهـيـار‬ ‫يكحييق أرياحها نتسكفيد فا الأزمات يكحييق أريـاح أ ـبـب!‬
‫نالمؤتمءون على إص حها نتطويبها هم أبفسهم سبب ابهيارها‪.‬‬ ‫أنَل َيست الملاارف ها الدائن الأ ـبـب لـلـدنلـة الـلـبـءـابـيـة‬
‫فاعكلاادبا ليس فيي ًبا أن ضعيفـًا يـل هـو رهـن يـأمـبا‬
‫الطوائ نأصحاب الملاارف نيفساد الفئكيَن ناتفاعهما عـلـى‬ ‫نيفوائد نأرياح تفوو المعيو‪،‬؟‬
‫تياسم الجبءة‪ .‬لذل تباهم يبفاون فب ضـبائـب عـلـى‬ ‫ت للابائب على الفيبا ‪.‬‬

‫الأرياح المالية الكبيبة‪.‬‬ ‫ت لزيادة الابيبة على الييمـة الـمـاـافـة الـكـا ا ـكـوى‬
‫مشكلكءتا أن أر ان السلـطـة ياـ ّحـون يـأمـن الـمـواطـن‬ ‫المواطن يءارها حكى عبل بفا ها!‬
‫اتجكماعا ناللا ّحا نال ذائا نالمـائـا نالسـكـءـا للاـالـح‬
‫‪ .6‬بعم للابائب على الملاارف نالمؤسسـات نالشـب ـات‬
‫حيكان الما‪ ،‬نالمءكف ّعين ن تس ّباو السلطة‪.‬‬ ‫المالية نالعيارية‪.‬‬
‫المشكلة أبءا ببيد دنلة فيها ملاارف تدفع ضبائب حيييية‬
‫على أرياحها نهم يبيدنن ملاارف تحكـم الـدنلـة نتـفُـيـب‬ ‫‪ .7‬ت للسكوت عن تهديدات الملاارف الكا تهوّ‪ – ،‬ن أبهـا‬
‫تحكم يأمب الله – يأن المس يأرياحها نيءسب الفوائـد عـلـى‬
‫المواطن‬
‫ان أرياب السلطة يكذيون نبحن سءيو‪ ،‬الأمور ما ها‪:‬‬ ‫سءدات الخزيءة سيؤد ّ إلى ابهيار رامل‪.‬‬
‫الدنلة مءهكة اعكلاادياً لأن الفساد فيها مءظم نمـكـحـالـ‬ ‫ت لحبمان الدنلة من ‪ 711‬مليون دنتر سءويًا حد أدبـى‬

‫فيما ييءه ليحافظ على بفسه‪.‬‬ ‫جبا الكهبّب الابيبا "المي َوبن" للملاارف‪.‬‬
‫الدنلة مء َهكة لأن لدمة الدين الـعـام تـدت مفـع مـن جـيـوب‬ ‫فيما يكعل ّق يالابيبة علـى أريـاح الـودائـع ت لاـبائـب‬
‫يءس ٍب تكبانح من ‪ %1‬إلى ‪ %9‬نبعم لابائب تبل ‪ %17‬مـا‬
‫الفيبا للملاارف‪.‬‬
‫الدنلة مء َهكة لأن سارعا الأم ك العا ّمة يبيحون نالدنلـة‬ ‫هو الحا‪ ،‬فا عدد من الدن‪.،‬‬
‫‪ .91‬بعم لابيبة على الأرياح العادية للملاارف تبل ‪%11‬‬
‫تيُء ّن سبعاتهم‪.‬‬ ‫حد أدبى نبظ ًبا لكفشّا ةاهبة الهءدسات المـالـيـة بـعـم‬
‫الدنلة مء َهكة لأن أمبا الطوائ يكعاملون مع الدنلة علـى‬ ‫لابيبة على الأرياح اتسكثءائية للملاارف تبل ‪ %11‬ـحـد‬

‫أبها مزرعة‪.‬‬ ‫أدبى‪.‬‬
‫هءاك ضبنرة ملايبية للخبنج من هذا المـسـار اتبـحـدار‬ ‫‪ .99‬ت لحسم عيمة ما تدفعه الملاارف مـن ضـبيـبـة ‪%1‬‬
‫الذ تسلكه الب د ن ل يإعادة الءظب فا الع عة يين الدنلـة‬ ‫على الكوةيفات المالية )سءدات لزيءة نرهادات إيداع( عءـد‬
‫نالملاارف‪ .‬نأنّ‪ ،‬ال ي فا ل يكون يفب ضبائب يءـسـب‬ ‫احكساب ضبيبة الأرياح البال ة ‪ %71‬نهو ما يـحـبم الـدنلـة‬
‫مبتفعة على المؤسسات نالشب ات الـمـلاـبفـيـة نالـمـالـيـة‬ ‫من ‪ 711‬مليون دنتر أميب ا سءويًا ن ل على مـبأى مـن‬
‫نيإعادة الءظب فا سياسة اتسكدابة نطبيية تحديد الـفـوائـد‬ ‫ل من يد ّعا البح عن إيبادات للخزيءة فـيـلاـبّ جـهـده‬
‫على سءدات الخزيءة الكا تمك الما‪ ،‬العام أ ما‪ ،‬دافـعـا‬ ‫على تأمين تل الإيـبادات مـن جـيـوب مـحـدند الـدلـل‬

‫الابائب الذين يطُالبَون يدفع المزيد مءها اليوم‪.‬‬ ‫نالفيبا فا حين ت يجب على المساو يأموا‪ ،‬الملاارف‪.‬‬
‫فبحساب يسي ببى أن تخفيض الفائـدة عـلـى سـءـدات‬ ‫‪-91‬بعم لبفع الابائب على أرياح رـب ـات الأمـوا‪ ،‬إلـى‬
‫الخزيءة يءيطة ناحدة في من رأبه أن يوف ّب على الخزيءـة‬ ‫‪ %79‬ح ّد أدبى مع جعل الابيبة تلااعدية نفـق رـطـور‬
‫العامّة بحو ‪ 7711‬مليار ليبة سءويًا نهـذا لـوحـده ـفـيـل‬
‫ت تحد َّد يحسب رأو ما‪ ،‬الشب ة‪.‬‬
‫يكمويل السلسلة‪.‬‬ ‫‪-91‬ت لإعفا الملاارف من الابيبة على فـوائـد سـءـدات‬
‫ألي ًبا نالكلاا ًرا لما سبق بعم للابائب على الملاارف‪.‬‬
‫الخزيءة‪.‬‬
‫بعم للابائب حي يجب أن تكون‪.‬‬ ‫‪-91‬ت للبضوخ لـمـزاعـم الـمـلاـارف يـوجـود ازدناجـيـة‬
‫ت للابائب على الفيبا ‪.‬‬ ‫ضبيبية‪ .‬فاتزدناجية الابيبية تكون يـيـن الـدن‪ ،‬نلـيـس‬
‫ضمن الدنلة الواحدة‪ .‬أت ييوم المواطن يدفع الابيبـة عـن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫مختلف مناطا عكار وبلةاتها‪ ،‬حيث غصت بهم قاعة‬ ‫نبيل الزعبي‬
‫الااتماعات في مبن الجمعية واستهلها الأستاذ كامل‬
‫الشعار باسم الحضور مرحباً بالضيف المحاضر ومؤكةًا‬ ‫دعا مسؤول مكتب الطلبة والشباب في حزب طليعة‬
‫عل ما سوف يتناوله عل صعية الإضاء عل اليانون‬ ‫لبنان العربي الاشتراكي والناشط البار في حملة "بةنا‬
‫الانتخابي الذي أقره المجلس النيابي مؤخرًا وما اعتراه‬ ‫نحاسب" الرفيا واصف حركة إل تكثيف وتأطير‬
‫من مساوئ وثغرات ااءت كلها تحت مسم "النسبية"‬ ‫مختلف الجهود الوطنية والشعبية الرامية إل تحييا‬
‫ولم تكن في حيييتها سوى نسخة مشوهة للنسبية‪،‬‬ ‫مشروع لبنان داةر انتخابية واحة خارااً عن اليية‬
‫ولا تمت إل المفهوم الةيميراطي الذي تيوم عليها‬
‫الطاةفي‪،‬‬
‫سوى بالشكل المزيف لا بالمضمون‪.‬‬ ‫مؤكةًا أنه وبةون ذلك لا خ ص لنا كلبنانيين من‬
‫ثم أُعطي الك م للرفيا واصف الحركة الذي رغب‬ ‫المشاريع الانتخابية الطاةفية التي تستفحل في اليضاء‬
‫في لياةه أن يتحول إل حوار ونياش متبادل يخرم من‬ ‫التةريجي عل الحيا السياسية اللبنانية والمبةأ‬
‫خ له المجتمعون إل تكوين رؤيتهم الموحة التي‬ ‫الةيميراطي الياةم عل تةاول السلطة‪ ،‬نتيجة‬
‫ُتغني كل تواه نضالي وسياسي في موااهة السلطة‬ ‫التحالفات المشبوهة وغير الميةسة التي تمارسها‬
‫وإفشال مشاريعها الفاسة وعل رأسها اليانون‬ ‫اليوى الطاةفية والمذهبية التي تعيا أي تيةم‬
‫للمشاريع التغييرية في لبنان وتمنع المؤمنين بها من‬
‫الانتخابي الجةية‪.‬‬ ‫الوصول إل النةو البرلمانية وتفرض عل اللبنانيين‬
‫مركزًا في مةاخلته عل النياط الأساسية التالية‪:‬‬ ‫استمرار الغر في منظومة الفساد المستشري الذي‬
‫‪ -1‬أن أي قانون انتخابي يجب أن يكون نابعاً من‬
‫المصلحة الوطنية العامة وترسيخ الأسس العامة‬ ‫يعانون منه منذ استي ل لبنان حت يومنا هذا‪.‬‬
‫للةيميراطية ومبةأ تةاول السلطة‪ ،‬وليس لمصلحة‬ ‫ك م الرفيا الحركة ااء خ ل النةو السياسية –‬
‫أمراء الطواةف ومحادل ميليشيا المال والمذاهب ومن‬ ‫الحوارية التي أقامتها له امعية التنشئة الااتماعية في‬
‫عكار العتيية عصر يوم الأحة ‪ 2/11/8111‬الجاري تحت‬
‫يةور في فلكهم‪.‬‬ ‫عنوان "تشويه النسبية وأطر الموااهة" وحضرتها‬
‫‪ -8‬أن أي قانون انتخابي نااح‪ ،‬يجب أن يكون مرفياً‬ ‫فعاليات سياسية وااتماعية وثيافية وحزبية من‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫حيييي في المستيبل‪.‬‬ ‫بيوانين إص حية سياسية وإدارية وهذا ما لم يلحظه‬
‫إل ذلك‪ ،‬توال عل الك م معيباً كل من الةكتور‬ ‫اليانون الحالي الذي تنطبا عليه صفة اليانون‬
‫او يف عبة الله والةكتور أحمة الشاكوش والةكتور‬
‫او يف خطار فتناولت مةاخ تهم املة من‬ ‫الطاةفي بامتيا ‪.‬‬
‫الميترحات والتوصيات التي تمحورت حول النياط‬ ‫‪ -3‬لية فَّرغ اليانون الحالي النسبية من مفهومها‬
‫الأساسي وااء عل قياس الزعامات التي تيتسم‬
‫التالية‪:‬‬ ‫"ابنة" الوطن فيما بينها‪ ،‬واعلوا من الصوت‬
‫‪ -1‬إنه‪ ،‬وأمام إصرار اليوى الطاةفية اللبنانية أن لا‬
‫يكون للبنان داةر انتخابية واحة خارااً عن اليية‬ ‫التفضيلي المثال الصارخ عل ذلك‪.‬‬
‫الطاةفي‪ ،‬ينبغي عل مختلف اليوى الوطنية ال طاةفية‬ ‫‪ -4‬وبينما المرأ اللبنانية هي حييية وواقعاً نصف‬
‫التي تنتمي للوطن قبل أي انتماء آخر‪ ،‬أن تتشبث بهذا‬ ‫المجتمع اللبناني‪ ،‬ولم تكن يوماً الضلع العااز فيه‪،‬‬
‫المطلب ف تحية عنه وتحشة أوسع أشكال الموااهة‬ ‫فإن اليانون استبعة تمثيلها وتنكر السياسيون لكل‬
‫الاعتراضية من أال فرض إراد الغالبية العظم من‬ ‫الوعود التي أطليوها بتحةية كوتا نساةية في التمثيل‬
‫اللبنانيين لا مجموعة من الزعامات أمراء الطواةف‬ ‫لا تيل عن الث ثين بالمئة‪ ،‬وذهبت وعودهم في أدرام‬
‫التغييب والإهمال لةورها وهي التي أعطي لها الحا‬
‫وميليشيا المال والفساد‪.‬‬
‫‪ -8‬وهذا يتطلب بذل الجهود من أال شر أهمية‬ ‫بممارسة هذا الةور منذ العام ‪1694‬‬
‫الةاةر الانتخابية الواحة إل كل اللبنانيين وتوحية‬ ‫‪ -9‬أما الشباب اللبناني الذي قامت عل أكتافه كل‬
‫اهودهم في خلا النظام الوطني الةيميراطي اليوي‬ ‫التضحيات والعطاءات‪ ،‬فية انكروا عليه حيه في‬
‫الانتخاب في سن الثامنة عشر ‪ ،‬وهو الذي يشكل اليوم‬
‫والمنيع‪.‬‬ ‫وبمثل هذه السن‪ ،‬العصب الأساسي للجيش واليوى‬
‫‪ -3‬ضرور الاستفاد من كل الةراسات والتيارير‬ ‫المسلحة التي تحمي الب د من كل غاصب ومتطاول‬
‫الإحصاةية التي تيع ضمن برامج عمل وتخطيط‬
‫الهيئات اللبنانية العاملة من أال ديميراطية‬ ‫عل سيادته‪.‬‬
‫الانتخابات والعود إل المشروع الانتخابي الذي‬ ‫‪ -9‬إن السيوف المالية المحةد للصرف في الحم ت‬
‫تيةمت به الحركة الوطنية اللبنانية إبان السبعينات‬ ‫الانتخابية للمرشحين‪ ،‬تزية من الةور المشبوه للمال‬

‫من اليرن الماضي بهذا الصةد‪.‬‬ ‫السياسي وشراء الذمم بةل أن تحة من ذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬رصة الخطابات الطاةفية المذهبية السياسية‬ ‫‪ -1‬إذا كان قانون الستين المشؤوم قة أودى بلبنان‬
‫المشبوهة وفضح أصحابها أمام الرأي العام ومحاربة‬ ‫إل أتون الحرب الأهلية عامي ‪ .1619-1619‬وإذا كان‬
‫كل من يعمل عل اعت ء هذا الخطاب لمصالح ذاتية‬ ‫ما أعيبه من قوانين أخرى مشابهة قة أوصلت الب د‬
‫إل شفير الهاوية الاقتصادية والسياسية‪ ،‬فإن هذا‬
‫آنية عل حساب مصالح الوطن والشعب معاً‪.‬‬ ‫اليانون سوف ييضي عل كل أمل بتغيير ديميراطي‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫يوم الأربعاء في ‪ ،8111 /11 /12‬ومن ضمن‬ ‫فا اطار زياراته لليوى نالفعاليات نالأحـزاب الـوطـءـيـة‬
‫دورية اللياءات والزيارات المتبادلة بين حركة‬ ‫نفا يوم اتوءين الواعع فا ‪ 1197 191 19‬عـام نفـد مـن‬
‫الشعب وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي‪ ،‬قام‬ ‫مككب الع عات الوطءية فا حزب طليعـة لـبـءـان الـعـبيـا‬
‫اتركبا ا يزيارة إلى ميب المؤتمـب الشـعـبـا الـلـبـءـابـا‬
‫وفة من قياد الحركة‪ ،‬يترأسه الناةب السابا نجا‬ ‫نالكيى يبئيس المؤتمب الأسكا ما‪ ،‬رـاتـيـ نعـدد مـن‬
‫واكيم‪ ،‬وضم كل من عضوي قياد الحركة‪ ،‬الةكتور‬ ‫أعاا عيادة المؤتمب‪ .‬نعد ضم نفد الحزب ً مـن الـبفـاو‬
‫احمة قيس‪ ،‬واورم عا ار‪ ،‬بزيار مير الحزب‪ ،‬حيث‬
‫كان في استيبالهم عةد من أعضاء مكتب‬ ‫عمب ربلا نمحمود ايباهيم نصادو رعيب‪.‬‬
‫الع قات الوطنية عل راسهم الرفيا عمر شبلي‬ ‫فا الليا عد عدم البفاو ركب نتـيـديـب عـيـادة الـحـزب‬
‫أمين سر المكتب وبحضور الرفا ‪ :‬الهام مبارك‪،‬‬ ‫لللوة فا المؤتمب الشعبا لمواساتهم نعيـامـهـم يـواجـب‬
‫العزا يبحيل اليائد الد كور عبد المـجـيـد الـبافـعـا بـائـب‬
‫محمود ابراهيم‪ ،‬وصاد شعيب‪.‬‬
‫وقة اارى الطرفان اولة نياش طويل ومعما‪،‬‬ ‫الأمين العام للحزب‪.‬‬
‫تناولت الواقع الذي تتخبط فيه الب د بأ مة حاد ‪،‬‬ ‫وم جبى اسكعبا رامل للنضاع نطءيًا نعوميًا حـيـ‬
‫أ د البفاو على ضبنرة ان يلكحم الوطءيون ناليوميون فـا‬
‫سياسية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وااتماعية‪.‬‬ ‫اطار جبهو ناحد يعمل على مواجهة ما تكعب لـه الأمـة‬
‫كما تطر المجتمعون إل أ مة العمل الوطني‪،‬‬ ‫من ألطار‪ .‬نعد ي َيّن نفد الحزب مخاطب المشبنع الـعـدنابـا‬
‫حيث ارى تناول مسالة اللياء الوطني التشاوري‬ ‫الإيبابا الذ يكماهى مع المشبنع اللاهيوبا فـا السـعـا‬
‫والمكون من احة عشر حزباً‪ ،‬وما آل إليه وضع هذا‬ ‫إلى تفكيت الوطن العبيا يـأعـطـاره ـافـة إلـى جـزيـئـات‬
‫اللياء من ترااع وغياب كامل عن ميةان العمل‬ ‫مكلاارعة إوءياً نطائفيًا نمذهبياً‪ .‬ما تءان‪ ،‬الـلـيـا مسـألـة‬
‫الحباك الشعبا نضبنرة العمل على تفعيله حالة مطلبـيـة‬
‫السياسي والشعبي‪.‬‬
‫كذلك فان حملة بةنا نحاسب‪ ،‬وما طرأ عليها‬ ‫نطءية عايبة للطوائ نالمذاهب‪.‬‬
‫من تناقضات في الرؤية والموقف تجاه العةية من‬ ‫نعد ان هءاك تطايياً فا اغلب المواع مـن الـيـاـايـا‬
‫اليضايا‪ ،‬كانت احةى أولويات الحوار الجاد والمثمر‪،‬‬ ‫الكا جبى الكطبو اليها نأ د المجكمعون عـلـى أن تـكـكـبر‬
‫حيث حرص الطرفان عل بذل المزية من الجهة‬
‫لتفعيلها والعمل من خ لها عل تنشيط الحراك‬ ‫الليا ات الثءائية نتلابح دنرية نمءكظمة سعياً الـى لـو‬
‫بااتت مشكب ة يين الكءظيمين لاصة ناليـوى الـوطـءـيـة‬
‫المطلبي الشعبي‪.‬‬
‫واتفا في هذا الشأن عل تكثيف اللياءات‬ ‫الألبى يشكل عام‪.‬‬
‫الثناةية‪ ،‬والسعي الةؤوب لتذليل كافة الصعاب‬

‫التي قة تعترض عمل الحملة‪،‬‬
‫هذا وفي معرض مناقشة قضية الانتخابات فية‬
‫اعلن واكيم عن ترشيح حركة الشعب لرةيسها‬

‫إبراهيم الحلبي‪ ،‬وعمر واكيم‪ ،‬عن داةر بيروت‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫يدعوة من اتتحاد الوطءا للعما‪ ،‬نالمسكـخـدمـيـن‬ ‫زار البفيق حسن لليل مسؤن‪ ،‬الع عات الـوطـءـيـة فـا‬
‫فا لبءان عيد عءد الخامسة من يعد ةـهـب الـثـ وـا‬ ‫الحزب الشيوعا اللبءابا يبافيه البفيق هيثم عاو اللجءة‬
‫‪ 9719111197‬ليا تشانريا فا مب ـز اتتـحـاد فـا‬ ‫المب زية فا الحزب ميب حزب طـلـيـعـة لـبـءـان الـعـبيـا‬
‫نطى الملايطبة رارك فيه البفاو محمود ايـباهـيـم‬ ‫اتركبا ا ن ان فا اسكيبـالـهـم الـبفـاو أعاـا مـكـكـب‬
‫الع عات الوطءية فا الحزب الهام مبارك محمود ايباهـيـم‬
‫ناص حب ة نحيدر إيباهيم‪.‬‬
‫جبى فا الليا البح فا السبل الآيلة إلى مواجهـة‬ ‫نصادو رعيب‪.‬‬
‫سلطة الفساد نعوابيءها الجائبة ان من حي مواجـهـة‬ ‫نعد جبى يح موضوع الع عات الثـءـائـيـة حـيـ ايـدى‬
‫اليابون الابائبا الـمـجـحـ أن عـابـون الإيـجـارات‬ ‫الطبفان اسكعدادهما الكـامـل لـكـطـويـبهـا عـلـى عـاعـدة‬
‫الكهجيب نسواها من اليوابين الكـا تـبهـق ـاهـل‬ ‫المشكب ات يين الحزيين‪ .‬ذل ضبنرة الـعـمـل مـن أجـل‬
‫صياغة يءية تحالفية تشكل رافعة للعمل الوطءا سعيا إلى‬
‫المواطن نتجعله يبزح تحت نطأتها‪.‬‬ ‫يءا أسس لعمل جبهو نلو ان يحدند دبيا لمواجهة عـوى‬
‫نتخلل اللـيـا عـب لـوجـهـات بـظـب عـدد مـن‬
‫الفساد نالطائفية نالمذهبية‪.‬‬
‫المشار ين ان من ييءها لمات للبفـيـيـيـن ناصـ‬ ‫أما فا الشأن اتبكخايا فيد ردد الحزيان على دعـم ا‬
‫حب ة نمحمود ايباهيم أ دا فيها على موع الحـزب‬ ‫مبرح نطءا لارج اتسكيطاب السلطو نيهويـة مـدبـيـة‬
‫الحاسم من ضبنرة مواجهة سلطة الفساد يـأطـبافـهـا‬
‫افة نضبنرة العمل على الكلاـد الـجـاد لسـيـاسـة‬ ‫نطءية‪.‬‬
‫الإفيار نالكجويع الكا تعكمدها هذه السـلـطـة الـكـا‬ ‫ذل جبى يح الع عة مع ليا الأحزاب العشبة ناتفـق‬
‫جعلت من الدنلة دنلة فارلة ننضعكها على رـفـيـب‬ ‫على اسكمبار الع عة مـع هـذه الأحـزاب‪ .‬نالـحـبف عـلـى‬
‫الوضوح نالشفافية فا الموع السياسا ناتبكخايا نعدم‬
‫الإف و‪.‬‬
‫نعد تيبر اتسكمبار فا عيد اتجكـمـاعـات نتـحـدد‬ ‫اترتهان لأ من عوى الأمب الواعع‪.‬‬
‫يوم الأريعا اليادم موعدا لعيـد اتجـكـمـاع الـكـالـا‬ ‫نتيبر عيد ليا مشكبك فا الأسبوع اليـادم يلاـدر عـءـه‬
‫نالذ تيبر ان يءبثق عءه لـجـءـة لـلـمـكـايـعـة تاـع‬ ‫ييان مشكبك يحدد الموع من الواعع السياسا اليائم نيدعو‬
‫الأسس لإعامة حب ة مطلبية رعبيـة تـكـون رافـعـة‬
‫لإعادة الزلم إلى الحباك المدبا فا سبيـل تـحـيـيـق‬ ‫إلى مواجهة السلطة الفاسدة نأدا ها على اللاعد افة‪.‬‬
‫مطالب الطبيات الشعبيـة فـا الـعـمـل نالـطـبـايـة‬

‫نالسكن نالكعليم‬
‫ما تيبر ان يدعى إلى اعكـلاـام رـعـبـا حـارـد‬
‫ن ل عءد الخامسة من يعد ةهب الـثـ وـا الـمـوافـق‬

‫‪ 1119111197‬فا ساحة ريا اللالح‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫وأشارت كاملة رعة أن "المستعان بدهدم يدعدلدمدون‬ ‫بتاريخ ‪ ،8111 /11 /13‬نفذ الأساتذ المدتدعداقدةون‬
‫ط با لبنانيين وبعضهم لم يتياضوا مستحياتهم حت‬ ‫والمستعان بهم وأساتذ المواد الإاراةديدة اعدتدصدامدا‬

‫الآن‪ ،‬ويجري احتسابها بنصف ما يةفع للذين يعلدمدون‬ ‫أمام و ار التربية‪.‬‬
‫الط ب النا حين وتحتسبهم الو ار من ضمن الدذيدن‬
‫تتياض عليهم من الةول المانحة"‪ ،‬مطالبة ب "إمضداء‬ ‫واةد رةيس حراك الأساتذ الدمدتدعداقدةيدن حدمدز‬
‫العيود واحتساب سنين الخدبدر وسداعدات الدمدنداوبدة‬ ‫منصور باسم المعتصمين التذكير بالمطالب الدمدزمدندة‬
‫وأولها التثبيت‪ .‬وقال‪" :‬الةولة ميصر في التربية كدمدا‬
‫والمراقبة ودفع المستحيات‪".‬‬ ‫في الكهرباء والخةمات الأخرى‪ .‬يدريدةون رمديدندا فدي‬
‫وفي نهاية الاعتصام ُشكل وفة من المعتصمين‬
‫الخارم بعةما استفادوا منا‪".‬‬
‫للياء و ير التربية مروان حماد ‪.‬‬ ‫وتواه إل النواب وخصوصا في لجنة التربية النيابية‬
‫ان "كل ناةب يغطي عل قضية الأساتذ وحديدوقدهدم‬
‫حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي‬ ‫لن ننتخبه وسنتعاون مع الأحزاب التي ستيف معنا لأننا‬
‫المكتب المهني‬ ‫مواودون في اميع الأحزاب والطواةف ولا لانتخدابدكدم‬

‫مجةدا‪".‬‬

‫لا لزيادة‬
‫الأقساط المدرسية‬

‫لنقاوم الفساد‬
‫وسرقة المال العام‬

‫لا لفرض ضرائب جديدة‬
‫على الشعب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫ال مب زية الإدارية فيه نفوو هـذا ن اك الـكـخـفـيـ مـن‬ ‫ببيل الزعبا‬
‫أحزمة البؤو اتجكماعا الكا تل العاصمكين الأنلييـن فـا‬
‫لبءان (ييـبنت نطـبايـلـس) فـا حـا‪ ،‬تـأمـيـن اتسـكـيـبار‬ ‫على نعع الوعود المككسبة الكا أحدوها بكوف الحـكـومـة‬
‫اتعكلااد لأيءا المحافظات الذين ييطءون تلـ الأحـزمـة‬ ‫اللبءابية عن عيد اجكمـاعـهـا الـدنر فـا طـبايـلـس يـوم‬
‫فا مءاطيهم الكا بزحوا مءها لأسباب سبل العيش نهذا ما‬ ‫الخميس ‪ 181911197‬المءلابم يـعـد أن ابـعـشـت ألـبـار‬
‫الزيارة المديءة إلى حين من الزمن تداعت ل له الـهـيـئـات‬
‫ان يعد حلماً اعكلاادياً – اجكماعياً لم تخـل مـءـه مـخـكـلـ‬ ‫اتعكلاادية فا طبايلس نالشما‪ ،‬إلى طبح مبادرتهـا تـحـت‬
‫الدراسات نالكياريب الإبمائية الكا تءانلت الفيب فـا لـبـءـان‬ ‫مسمى "طبايلس عاصمة اعكلاادية" يهدف نضع الـحـكـومـة‬
‫يبئيسها ننزرائها أمام مسؤنلياتهم تجاه العاصمة الـثـابـيـة‬
‫نسبل معالجكه‪.‬‬ ‫الكا تسكحق مسماها عن حق نها الكا لطالما أللايت فيها‬
‫باهي عن أن نجود مطار حـديـ فـا عـكـار نالشـمـا‪،‬‬ ‫ركى المسميات "اليءـدهـاريـة" الـكـا ت تلاـح حـكـى فـا‬
‫اللبءابا عامة سيدفع يالسياحة إلـى أحسـن مسـكـويـاتـهـا‬
‫نسكشجع على اتصطياف ناتركا فا ريوع الجبند نالجـبـا‪،‬‬ ‫"عءدهار" يالذات‬
‫نالسهو‪ ،‬الكا ما زا‪ ،‬اليسم الأ بب فيها يكبًا نعلى طبيعـكـه‬ ‫على نعع حلم طبايلس المؤجل مع تولـا حسـن الـءـيـة‬
‫نت يحكاج إت لمن ييدر أهميكه المءالية ناتسكثمارية نيكمكع‬
‫يما حباه الله من ميومـات عـ أل أن تـجـد بـظـيـبًا لـهـا فـا‬ ‫يابكظار الأيام نالأساييع اليادمة‪.‬‬
‫تليفت محافظة عكار يالمزيد من الفبح الكلابيحات الـكـا‬
‫المحافظات الألبى‪.‬‬ ‫أدلى يها نزيـب الأرـ ـا‪ ،‬الـعـامـة نالـءـيـل مـؤلـباً ناعـدًا‬
‫إزا ما تيدم نياليدر الذ ابـعـشـت فـيـه نعـود الـوزيـب‬ ‫"العكاريين" لاصة نأيءا الشما‪ ،‬عامة يإمكابية العمل علـى‬
‫المذ ور أيءا عكار نالشما‪ ،‬عاطبة يكشكيل مطار اليليعات‬ ‫إط و تش يل مطار اليليعات يعد ا كما‪ ،‬هـيـئـة الـطـيـبان‬
‫ياليدر الذ سوف تءعكس يالسلب على الجهة السيـاسـيـة‬ ‫المدبا اللبءابا نمكخطيًا الوعد يـمـا يشـكـل "الـدغـدغـة"‬
‫الكا يءكما إليها الوزيب فا حا‪ ،‬لم يكن هؤت يمسكـوى مـا‬ ‫البنحية لليسم الأعظم من أيءا عكار حين أرفق نعـده يـأن‬
‫عدموه من نعود نهم الذين يشعبنن اليوم يمبارة "بـكـ "‬ ‫موسم الحاج اليادم لأيءا المـءـطـيـة سـيـكـون مـن مـطـار‬
‫الوعود نعد أُيعدنا عن أرفع المواعع البئاسية اللبءـابـيـة فـا‬
‫العام الماضا نيالكالا صار من ناجبهم العودة إلى بالبيهم‬ ‫اليليعات يالذات‪.‬‬
‫لكعزيز ما يبنبه من ع عات مكـبـادلـة لـلـثـيـة نلـيـؤ ـدنا‬ ‫أهمية هذا الوعد أبه يأتا نريما لـلـمـبة الأنلـى عـلـى‬
‫للياصا نالدابا فا هذا البلد أن عكار ليسـت نلـن تـكـون‬ ‫لسان نزيب مسؤن‪ ،‬يءكما إلى تيار سياسا رـمـالـا يـدرك‬
‫يوماً مزيلة ت يءظب إليها فا العاصمة سوى من ل ‪ ،‬مـكـب‬ ‫تماماً مدى الكزامه يوعوده للـءـاو نابـعـكـاو لـ عـلـى‬
‫الءالبين فا دنائب الشما‪ ،‬الث ث على أعل تيديـب نمـطـار‬
‫سبار نغيبه من المكبات‪.‬‬ ‫اليليعات يشكل الحاجة اتعكلاادية البحكة للشما‪ ،‬ييـدر مـا‬
‫عكار ها أر الخلاب نالعطا نالهوا نالـمـا نالسـهـل‬ ‫هو الحاجة الإبمائية الإبيا ية الماسة لأيءا عكار فيـكـحـيـق‬
‫نالجبد نالوس نالحيو‪ ،‬الخلابة الكا تبـحـ عـ ّمـن يـبـذر‬ ‫لهؤت ما يلابون إليه من توافب فـبف الـعـمـل نمـا سـوف‬
‫يكحيق لهم من يحبوحة فا العيش الكبيم لم تكن لكـكـوفـب‬
‫"البذار" الذ يحمل الخيب نالس م للبءان ل لبءان‪.‬‬ ‫لهم طوا‪ ،‬العيود الماضية فيما أيءا الشما‪ ،‬سيـكـءـفـسـون‬
‫عكار ها ميلع البجا‪ ،‬نلزين الوطن الـعـسـكـب حـامـا‬ ‫اللاعدا نهم يكخطون مشاو الكءيل إلى مطار يـيـبنت فـا‬
‫الحمى نسياج الحدند نليست ما يبنبها لزابًا يشبيًا بـالـبـًا‬ ‫الذهاب نالإياب نما سوف يوفب على العجلة اتعكلاادية مـن‬
‫ف يءظبنن إلى أيءائها إت من لـ ‪ ،‬نرعـة اتعـكـباع الـكـا‬ ‫أموا‪ ،‬نجهود مهدنرة لن تيكلاب على الشما‪ ،‬نإبما سككمدد‬
‫يءزلوبها فا صءـدنعـه اتبـكـخـاب فـكـزيـد مـن اسـكـعـبـاد‬
‫إلى ي د جبيل ن سبنان جءويًا نمحافظكا البياع نيـعـلـبـ‬
‫العكاريين ناسكبعادهم عن مواعع اليبار نالمسؤنلية معًا‪.‬‬ ‫الهبمل رما ًت ن ل هذا لن يكون يالأمب اليليل علـى بلاـ‬
‫من أجل ل ل تسكحق مءاردة الجهـات الـكـا نعـدت‬ ‫محافظات لبءان نإبما سـوف يـخـفـ الـعـب أياـاً عـلـى‬
‫يدعوتها إلى تحييق هذا الوعد نتذليل ل ما سوف يعكبضه‬ ‫المحافظات الألبى فا الجءوب نالجبل نييبنت فاـ ً عـمـا‬
‫سوف يحييه مسكيب ً من ل ‪ ،‬نضع المداميـ الأسـاسـيـة‬
‫من معوعات نعباعيل‬ ‫لمشاريع الإبما المـكـوازن عـلـى السـكـة اللاـح نيـحـيـق‬
‫فالبجا‪ ،‬عءد نعودهم ما تيو‪ ،‬الشهامة نعكار تءكظب‬

‫مءهم أن يفوا يالوعد لأن عكار تسكحق ل نأ ثب!‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫نيالكالا فإن مواجهة اتحك ‪ ،‬اللاهيوبا ت يسكييم إت إ ا جا‬ ‫لمءاسبة حلو‪ ،‬الذ بى المئوية لوعـد يـلـفـور الـمـشـؤنم‬
‫فا سياو إط و المشبنع اليوما الشامل لمواجهة ل أعـدا‬ ‫أصدرت الييادة اليطبية لـحـزب طـلـيـعـة لـبـءـان الـعـبيـا‬

‫الأمة على تعدد مشاريهم نمواععهم‪.‬‬ ‫اتركبا ا البيان الآتا‪:‬‬
‫والثًا‪ :‬إن العودة إلى توصيات المؤتمب اللاهيوبا فا يـاز‪،‬‬ ‫تحل الذ بى المئوية لوعد يلفور نالأمة العبيية مـا تـزا‪،‬‬
‫– سويسبا نميبرات مؤتمب لءدن ‪ 9917‬ننعد يلفـور نمـن‬ ‫تعيش تحت نطأة الآوار نالءكائ الكا أفبزهـا اك الـحـدث‬
‫يعدها سايكس ييكو إبما تؤ د يـأن الأمـة الـعـبيـيـة هـا‬ ‫الذ جا فا سياو ت عا الملاالح يين الحب ة اللاهيـوبـيـة‬
‫المسكهدفة نأن المدى الحيو لكل الكوصـيـات نالـمـيـبرات‬ ‫نالمواعع الميبرة فا الـءـظـام اتسـكـعـمـار حـيـ ـابـت‬
‫إبما ان المدى اليوما العبيـا نيـالـكـالـا فـإن مـواجـهـة‬
‫الكحديات الكا تواجـهـهـا الأمـة نعـلـى رأسـهـا اتحـكـ ‪،‬‬ ‫يبيطابيا تكبوأ الموعع الأ ثب تأويبًا فيه‪.‬‬
‫اللاهيوبا لفلسطين ها مواجهة عومية يأيعادها نملـيـاتـهـا‬ ‫إن نعد يلفور الذ أسس لبداية عهد جديد مـن هـيـمـءـة‬
‫نأدناتها ن ل دلو‪ ،‬على الياية الفلسطيـءـيـة مـن لـارج‬ ‫الكحال اللاهيو‪-‬اسكعمار على الوطن العبيـا نالـذ جـا‬
‫الفاا اليوما العبيا هو ل سكثمار السياسا ناسـكـ ـ ‪،‬‬ ‫يعد عشبين سءة على مؤتمب الحب ة اللاهيوبية فـا يـاز‪،‬‬
‫الموعع الذ تكبؤه الياية الفلسطيءية فا الوجدان العبيا‪.‬‬ ‫‪ 9897‬نعشب سءوات على ميبرات مؤتمب امبـل يـاتـبمـان‬
‫فا هذه المءاسبة الكا بسكحابها يألم على ما تـمـب يـه‬ ‫‪ 9917‬فا لءدن يطو عيده العارـب اسـكـءـادًا إلـى بـفـس‬
‫الأمة العبيية من تشب م سياسا نتباجع فا حاـور الـدنر‬ ‫الأسس الكا أطلق لأجلها نها اسكـهـداف الأمـة الـعـبيـيـة‬
‫العبيا فا سياسة الإعليم نعلى المسكوى الدنلا بؤ د يأن‬ ‫مكون عوما ابط عًا من اسكهداف فلسطين يـالـءـظـب إلـى‬
‫الأمة عادرة على تجانز اللاعويات الكا تمب يهـا مـن لـ ‪،‬‬
‫إعادة تلاويب الموع بحو تحديد ملاادر الخطب على الأمـن‬ ‫أهمية موععها الجيوساسا فا الوطن العبيا‪.‬‬
‫اليوما العبيا نعبب إعادة اتعكبار للخطاب اليوما العبيـا‬ ‫إن تل الميبرات الكا رعت يبيطابياً نضـع مـبتـكـزاتـهـا‬
‫الوحدن نتوحيد جهود ل اليوى العبيية الحـبيلاـة عـلـى‬ ‫ننفبت لها ل الإمكابات للكءفيذ العم با تدار الـيـوم مـن‬
‫نحدة الأمة نتيدمها ننحدة بسيجها اتجكماعا علـى عـاعـدة‬ ‫عبل الوتيات المكحدة الأميب ية يعدما أصبحت الموعع الأ ثب‬
‫المشبنع الذ تءلاهب فيه إمكابات الأمـة نتـوةـيـفـهـا فـا‬ ‫تأويبًا فا السياسية الدنلية ناحكاابها للمشبنع اللاهيوبـا‬
‫ياعكباره أنلوية فا تءفيذ اسكباتيجيكها الكوبية لـلـسـيـطـبة‬
‫السياو الذ يخدم معب ة الملايب الواحد‪.‬‬
‫نهذه الوحدة ما ييدر ما يجب أن تألذ يـعـدهـا الـيـومـا‬ ‫على ميدرات العالم نلاصة الوطن العبيا‪.‬‬
‫الشامل فإن بيطة البداية ها من فلسطين نحيـ تـءـظـب‬ ‫إن الأمة العبيية الكا ناجهت على مدى عـيـود الـكـحـد‬
‫الييادة اليطبية يإيجايية لخطوات الكوحد السـيـاسـا لـيـوى‬ ‫الءات عن اغكلااب فلسطين تواجه اليوم تـحـديـات ألـبى‬
‫الثورة الفلسطيءية أم ً يإعادة ابشـداد الـمـوعـ الـوطـءـا‬ ‫مهددة للمن اليوما العبيا نحي ياتت تكمل يءكائجها مـا‬
‫الفلسطيءا إلى مءطلياته الأساسيـة مـءـطـلـيـات تـحـبيـب‬ ‫عجز المشبنع اللاهيوبا عن تحيييه من الـكـباو لـلـعـمـق‬
‫اليوما نالءسي اتجكماعا‪ .‬نهذا مـا يـفـب عـلـى الأمـة‬
‫فلسطين نإعادة الحيوو الم كلابة لأهلها‪.‬‬ ‫مهام إضافية لحماية أمءها ن ل مءظومكها الييمية نملاالـح‬
‫فا هذه الذ بى ليكجدد الءاا‪ ،‬الوطءا الفلسطيءا ضـد‬
‫أيءائها نحيهم فا العيش الحب الكبيم‪.‬‬
‫اتحك ‪ ،‬يكل رخوصاته نليءطلق الءاا‪ ،‬العبيا الكـحـبر‬ ‫من هءا فإن الييادة اليطبية لحزب طليعة لبءان العبيـا‬
‫ضد ل أركا‪ ،‬اتحك ‪ ،‬ناتسك ب الكجزئة نالـكـخـلـ نأن‬ ‫اتركبا ا نفا مءاسبة حلو‪ ،‬الذ بى المئوية لذاك الوعـد‬
‫الأمة الكا اسكطاعت أن تلامد نتيانم نتـبفـض اتعـكـباف‬
‫يشبعية اتغكلااب نالكطـبـيـع مـع اتحـكـ ‪ ،‬عـادرة عـلـى‬ ‫المشؤنم تؤ د على ما يلا‪:‬‬
‫اتسكمبار فا المواجهة حكى تـحـيـيـق ابـطـ و الأمـة فـا‬ ‫أنتً‪ :‬أن الخطب اللاهيوبا لم يعد الخطب الوحيد الذ يـهـدد‬
‫الأمن اليوما العبيا يل ومة إلطار ألبى ياتت تـبتـيـا فـا‬
‫الوحدة نفا الكحبيب ن الكيدم اتجكماعا‪.‬‬ ‫لطورتها حد الخطب اللاهيوبا نأيبزها لطب المشبنع الفارسا‬
‫تحية لفلسطين نوورتها نابكفاضة جماهيبها‪.‬‬ ‫نيالكالا فإن إسياا الءكائ الكا تبتبت على نعد يلفور تكطلـب‬
‫تحية لشهدائها نأسباها ن ل مءاضليها الميانمين‬
‫الحبية للسبى نالمعكيلين فا سجون اتحك ‪،‬‬ ‫أيااً إسياا الءكائ الكا تكبتب على المشاريع البديفة‪.‬‬
‫وابياً‪ :‬إن الأر العبيية ها على درجة ناحدة من اليدسية‬
‫عارت فلسطين حبة عبيية‬ ‫نلذل فإن ل احك ‪ ،‬لأر عبيية هو تهديد للمن اليوما‬
‫الييادة اليطبية لحزب طليعة لبءان العبيا اتركبا ا‬ ‫العبيا فكما فلسطين لم تكن مسكهدفة لذاتها فإن احـكـ ‪،‬‬
‫العباو لم يكن اسكهدافاً لذاته نحسب نإبما الأمـة يـبمـكـهـا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫إلى ابهيار الءظام العبيا ما أعطت لليوى المعـاديـة نفـا‬ ‫شفت حبب تشبين أن‪ ،‬عام ‪ 9971‬الكءاعض الحاد يـيـن‬
‫ميدمكها الوتيات المكحدة الأميـب ـيـة هـامشـاً ناسـعـاً فـا‬ ‫ناعع الأمة نحيييكها عءدما أوبكت فا ة الـجـءـد الـعـبيـا‬
‫هجومها على الحاتت المكيدمة فا الوطن العبيا الكا ملـت‬ ‫نعدرته فا المواجهة المخكلة مع العدن اللاهيوبا نتيـدمـه‬
‫على بفسها مهمة الكلاد للهجوم الأمـيـب ـا اللاـهـيـوبـا‬ ‫فا الميدان للاءاعة الءلاب نتحبيب الأر مـيـايـل تـباجـع‬
‫الذ يل رنه عدنابيكه فـا غـزن الـعـباو ناحـكـ لـه عـام‬
‫الإرادة السياسية لءظم لاضت الحبب على أرضيـة تـحـبيـ‬
‫‪.1111‬‬ ‫الياية ت تحبيب الأر الم كلابة لكجهض ومبة تاـحـيـات‬
‫ليد ركل احك ‪ ،‬العباو بهاية موعع اتعكدار المكيدم فـا‬
‫الأمة نعاى على الكوازن الـيـائـم فـا مـعـادلـة اللاـباع‬ ‫الأيام الأنلى يسي سـيـاسـا تـوج يـفـ اترتـبـاا نفـ‬
‫نر يزة الأحداث ال حية الكا أطلت يـباسـهـا عـبـب مشـبنع‬ ‫اتركباك على جبهكا المواجهة مبذاك ما أ دت أن الـوحـدة‬
‫الشبو الأنس الجديد الذ تبك تداعياته الباهءة فـا ـل‬ ‫ها ليار العبب نطبيق ل صهم نتيدمهم بحـو أهـدافـهـم‬

‫أبحا الوطن الكبيب نت داعا للشبح فـا لـحـظـة يـكـكـو‬ ‫الكاريخية الكببى عءدما أتت ي ـداد زاحـفـة يـاسـم الـبـعـ‬
‫الجميع يءارها‪.‬‬ ‫لكحما علب العبنية الءايض نتمءع أو ت ييل مـبارة عـن‬

‫ني ض الءظب عن الآرا نالكحلي ت نالمواع فإن بـيـطـة‬ ‫ل الذ سبيه يسءوات فا حبب حزيبان عام ‪.9967‬‬
‫البد تؤرب على من أنصلوا الوضع العبيا إلى ما هو علـيـه‬ ‫ما ركلت هذه المواجهة رغم ما أفبزته من إيـجـايـيـات‬
‫نحبب تشبين أن‪ ،‬عام ‪ 9971‬ابت مـحـطـة فـاصـلـة فـا‬ ‫بيطة مفلالية يين مبحلكين عءدمـا فـكـحـت الأيـواب أمـام‬
‫"مسيبة الكسوية" الكا عادت على الأمـة يـالـويـل نالـثـبـور‬
‫مفكبو طبو يين الكيدم نالكـباجـع أمـام لـيـار الـءـهـو‬ ‫نعظائم الأمور عءدما ابخبا ثيبنن فا هـذه الـمـسـيـبة‬
‫نالكيار الكباجع نالكاريخ لن يبحم الذين لـجـأنا إلـى الـخـيـار‬ ‫الكا وبت تحياً أبها تعءا أحكام به السيطـبة الأمـيـب ـيـة‬
‫الثابا ي ض الءظب ريـمـا نهـو الأرجـح يـكـامـل الإدراك‬ ‫اللاهيوبية على ميدرات الوطن العبيا فا افة الـمـجـاتت‬
‫نأن تداعياتها ارتدت على الدالل العبيا حبنيًا نابيـسـامـات‬
‫نالوعا نهءا الطامة الكببى‪.‬‬ ‫نمجازر حملت فا طياتها ل مفات الكشب م نالكمزو نصـو ًت‬
‫**** *‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫بالعلم والمعرفة وفي شت الميادين‪.‬‬ ‫بحضور الرفيا ركاد سالم "أبو محمود" أمديدن عدام‬
‫في العام ‪ 1628‬أثناء خروادندا مدن بديدروت وكدمدا‬ ‫ابهة التحرير العربية ومحافو قلييدلديدة الدلدواء رافدع‬
‫تعلمون قال براندسدكدي مسدتدشدار الأمدن الديدومدي‬ ‫رواابة " أبو باسل"‪ ،‬و هاني اعيةي ممثل عن بدلدةيدة‬
‫الأميركي املته المشهور ‪ good bye PLO‬وقال حاكم‬ ‫قلييلية‪ ،‬وحشة اماهيري‪ ،‬افتتح ركاد سالم ومدحدافدو‬
‫عربي انتهت م‪.‬ت‪.‬ف وعلينا قياد الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫قلييلية نصب الشهية الرمز صةام حسين وقة اليديدت‬
‫وتبع ذلك تيليص الأنظمة العربية لمساعةاتها التي‬ ‫كلمات من محافو قلييلية وممثل بلةية قلييلية وقدة‬
‫كانت تيةمها لد م‪.‬ت‪.‬ف وهنا وقف الرةديدس الشدهديدة‬
‫صةام حسين وامة الرةيس الشهية أبو عمار بدكدل مدا‬ ‫الي أبو محمود ركاد سالم الكلمة التالية‪:‬‬
‫يحتااه‪ ،‬ووضع إمكاندات الدعدرا بدتدصدرف الدرةديدس‬ ‫الأخ اللواء أبو باسل محافو مةينة قلييلية‬
‫الشهية أبو عمار حت استطاعت المنظمة تجاو الأ مة‬ ‫الأخو ممثلي الفصاةل واليوى الدوطدنديدة‪ ،‬أخدواندي‬

‫بعيةها مجلسها الوطني عام ‪ 1624‬الدذي اكدة عدلد‬ ‫الحضور‬
‫م‪.‬ت‪.‬ف الممثل الشرعي والوحية للشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫سمة هذا الصر الوفاء للرةيس الشهية الرمز صةام‬
‫وهذا يؤشر ان مؤامر تيسيم الوطن الدعدربدي إلد‬
‫دوي ت أثنية ومذهبية لم تكن لتدمدر لدو لدم تدعدمدة‬ ‫حسين رحمه الله وذلك لأمور ث ث‪:‬‬
‫إسراةيل إل اغتيال الشهية الرمز أبو عدمدار‪ ،‬وتدغدتدال‬ ‫الأول الوفاء في اليرار الذي اتخذه محافو قليديدلديدة‬

‫أميركا الشهية الرمز صةام حسين رحمه الله‪.‬‬ ‫بتسمية هذا الشارع باسم الشهية صةام حسين‪.‬‬
‫فتحية للشهية الرمز أبو عمار وتحية للشهية اليداةدة‬ ‫الأمر الثاني وفاء اماهير شعبنا في المساهمدة فدي‬
‫صةام حسين‪ ،‬المجة والخلود لشهةاء شعبنا‪ .‬والدحدريدة‬
‫بناء هذا الصر ‪.‬‬
‫للأسرى‬ ‫الأمر الثالث متابعة رفيينا أبو عرب لمراحل التنفديدذ‬
‫وانها لثور حت التحرير‬
‫قلييلية‬ ‫حت خرم هذا الصر بهذه الصور المشرفة‬
‫الحضور الكريم‬

‫كل يوم هناك شهية في موااهة العةو الإسراةيدلدي‬
‫وكل يوم تهةم بيوت‪ .‬ورغم الخزاةن العربية الممتلئدة‬
‫بالمليارات لم نر حاكدمداً يدتدبدرع بدةولار واحدة لأسدر‬
‫الشهةاء أو يعمر بيتاً‪ .‬وهذا يذكرنا بالشهية الرمز الذي‬
‫رغم الحصار الذي يمر به العرا في حينه إلا انده اادزل‬
‫العطاء لأسر الشهةاء وأعاد إعمار البديدوت الدمدهدةمدة‪،‬‬
‫وعل سبيل المثال في مخيم الصمود ادنديدن قدةمدندا‬
‫ث ثة مليون ونصف مليون دولار لإعاد إعمار الدبديدوت‬

‫المهةمة ولأسر الشهةاء والجرح ‪.‬‬
‫وفي العام ‪ 8118‬رت مستشف رام الله لدمدتدابدعدة‬
‫قضايا الجرح فااتمع حولي عةد من الاطباء‪ ،‬وبعة ان‬
‫تعرفت عليهم فوائت ان هناك ‪ 11‬طبيدبداً مدن اصدل‬
‫‪ ،13‬من الذين تجمعوا ليسألوني عن العرا هدم مدن‬
‫خريجي العرا ‪ ،‬وهذا يعني ان هناك المئات من الأطباء‬
‫من خريجي الجامعات الدعدراقديدة والآلاف مدن حدمدلدة‬
‫الشهادات العليا من خريجي العدرا ‪ ،‬وهدذا يدؤكدة ان‬
‫العرا بيياد صةام حسين قة عز صدمدود شدعدبدندا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫اتفاعات يين فكح نحماو نعد يكءان‪ ،‬ل تحليل جابباً من‬ ‫أحمد علوش‬
‫الجوابب الكا حكمت نصو‪ ،‬الطبفين إلى هذا الإبجاز أن‬
‫يكءانلها لها من الدنلا إلى الإعليما أن العبيا نصوتً إلى‬ ‫ما من نطءا ربي أن عوما غيور إت نيارك جهود‬
‫الفلسطيءا العام نالذاتا الذ يكعلق يأنضاع ل طبف‬ ‫الملاالحة الفلسطيءية يعد سءوات عجاف من اتبيسام‬
‫نحساياته إت أن الأهم أن الملاالحة سلكت طبييها نتسيب‬ ‫المييت الذ الحق ضبرًا فادحاً يالياية الفلسطيءية على‬
‫ل المسكويات نهددت تداعياته البيية الباعية من‬
‫ياتجاه حكمية الوحدة الوطءية الفلسطيءية‪.‬‬ ‫المشبنع الوطءا الفلسطيءا نفا حلياته السياسية‬
‫الملاالحة تسيب يخطى وايكة نلو يدت يءظب البعض‬ ‫نالءاالية نالج بافية الكا نصلت إلى حد تهديد نحدة‬
‫يطيئة أن أبها محفوفة يالمخاطب نأمامها من الأل ام الكثيب‬ ‫الشعب نالأر ننحدة هويكه نتمثيله عبب ممثله الشبعا‬
‫يءظب البعض الآلب إت أن ل العيبات عد تزن‪ ،‬ن ل الملفات‬
‫العالية عايلة للحل لاصة تل الكا على الأر لأن تب ة‬ ‫نالوحيد مءظمة الكحبيب الفلسطيءية‪.‬‬
‫اتبيسام طويلة نوييلة إت أبها عايبة نزائلة إ ا توفبت‬ ‫ففا لحظة فيدان الكوازن نتيدم الحسايات الفئوية‬
‫الإرادة نالءية الحسءة نتيديم ملالحة الياية على ل ما‬ ‫نالذاتية الخاصة على الوطءا العام أنركت حكى الآما‪،‬‬
‫عداها فالوحدة الوطءية الفلسطيءية ضبنرة فا مواجهة‬ ‫نالأح م على اتبهيار أمام بفق مظلم زاد عكامة مع غياب‬
‫اتبيسام ما ها ضبنرة فا مواجهة عيلية الكزد‬ ‫اتهكمام العبيا يياية فلسطين ياية عومية مب زية‬
‫ناتسكئثار نالمحاصلاة نها يكيديببا سككوج يمشبنع‬ ‫تخكلاب معاباة الأمة نتبسم فا الوعت بفسه مشبنع‬
‫نطءا فلسطيءا جامع لكل اليوى نالفلاائل نمكوبات‬ ‫اتببعاث من ل ‪ ،‬ع عة الأهداف اليومية الكببى يكحبيبها‬
‫الشعب العبيا الفلسطيءا نعلى أرضية نحدة مؤسساته‬ ‫نلوت إرادة الشعب العبيا الفلسطيءا الذ عانم نما يزا‪،‬‬
‫يييادة مءظمة الكحبيب الفلسطيءية ممثلة الشبعا نالوحيد‪.‬‬ ‫يلحمه الحا مخططات اتحك ‪ ،‬ناسكمب يمارو ل أركا‪،‬‬
‫الءاا‪ ،‬فا لحظة صمود رائعة ابت تءذر ل الأطباف‬
‫ت يسعءا إت أن ببارك نبؤيد من موعع نحدة الخءدو الذ‬ ‫نتؤسس للحظة الحييية لحظة الملاالحة يدي ً للخ ف‬
‫يجمعءا ن لءا وية أن الأمور تسيب ياتجاه لواتيمها الإيجايية‬
‫ليلابح اتبيسام ريئاً من الماضا يلعءه الجميع نيكبب نن‬ ‫نالوحدة فا مواجهة اتبيسام‪.‬‬
‫عد تذهب الكحلي ت إلى عوامل مخكلفة أدت إلى إبجاز‬
‫مءه‪.‬‬ ‫الملاالحة فا هذا الوعت يالذات يعد فشل أ ثب من عشب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫العالم نعاعدة مكيدمة ليوى العدنان نالشب فا علب الوطـن‬ ‫أحمد علوش‬
‫العبيا‪.‬‬
‫عبن على نعد يلفور‬
‫نلم يكن تعهد يلفور نيعده اتفاعية سايكس‪-‬ييكو بهـايـة‬ ‫نعءدما بككب عءه ليس من ياب الكذ يب نت من ضـبنرات‬
‫المطاف فا زرع هذا الكيان الدليل فا علب الوطن العبيـا‬ ‫الحدي عن محطة ت يجب أن ت يب عن الأ هان فـكـلاـبيـح‬
‫يل حجب الأساو نميدمة لخبائ أريد تءفـيـذهـا فـا هـذه‬ ‫يلفور الذ اصطلح على تسميكه يوعد أعطكـه يـبيـطـابـيـا‬
‫المءطية من العالم علـى حسـاب نحـدة رـعـبـهـا نأرضـهـا‬ ‫زعيمة المعسكب اتسكعمار مبذاك لللاهيوبية حـو‪ ،‬إعـامـة‬
‫نمورنوها الحاار ناسكهدافًا لمشبنعها الءهاو المكوعع‬ ‫يان اغكلاايا لليهود على أر فلسطين العبيية هو فـا‬
‫ندنرها البسالا المءكظب فكبو اتسكعمار حدند الـكـجـزئـة‬ ‫حيييكه تبجمة لمشبنع غبيا اسكعمار بيب علـى حسـاب‬
‫نحماها نعززها نيدأ سياسة طـويـلـة الأمـد فـا تـجـويـ‬ ‫أمكءا المجيدة ننطءءا العبيا يهدف إلى إعامة ـيـان غـبيـب‬
‫مكوباتها من الدالل نتوةي ل السـلـبـيـات فـا لـدمـة‬ ‫فا علب هذا الوطن يفلال مشبعه عن م بيه نيحـو‪ ،‬دنن‬
‫مشاريعه المسكيبلية فا زرع الفكن نالـحـبنب ناتضـطـباب‬ ‫نحدته نتيدمه تحت عءانين نمببرات مكعددة تـارة مـوعـع‬
‫ل بكيا‪ ،‬من مبحلة الكجزئة إلى الكفكيت على أسـس أوـءـيـة‬ ‫الوطن العبيا اتسكباتيجا يالءسبة ليارات العالم ت سـيـمـا‬
‫نعبعية نطائفية نمذهبية نعد تكحو‪ ،‬إلى جهوية نعـبـلـيـة‬ ‫أنرنيا نأفبيييا نمسيا أن لثبناته نسوعه الواسع تـارة ألـبى‬
‫نفا والثة للمورنث الحاار نالثيافا نالإمكابات الـكـا إ ا‬
‫إ ا ما عيض لمشبنعه الكدميب الـباهـن الـءـجـاح نعـو‬ ‫تحولت إلى عدرات تجعل الأمة العبيية فـا مـوعـع مـكـيـدم‬
‫أسس الكيابات اليائمة‪.‬‬
‫نمميز على اللاعيد العالما‪.‬‬
‫إن ما يشهده الوطن العبيا حالياً ليس إت صفـحـة سـودا‬ ‫ليد يدأ هذا المشبنع يكبلور نالحب ة اللاهيوبـيـة مـجـبد‬
‫نمظلمة من صفحات الحبب على نجود هذه الأمة مسكفـيـدة‬ ‫ربا م مءكشبة ت جامع ييءها فءايليون يوبايبت عـا‪ ،‬أوـءـا‬
‫من يعض الث بات نالأمبا الكامءـة نالـعـوامـل الـطـارئـة‬ ‫حلااره عكا على اليهود أن يسيبنا للفا لإعادة يءا هيـا ـل‬
‫اسكفادت مءها عوى الشب نالعدنان فا حبب إيادة على البشـب‬ ‫اليدو اليديمة ننزيب الخارجية الببيـطـابـا يـالـمـبسـكـون‬
‫نالشجب نالحجب لكيويض ميومات الحياة على أرضـءـا نهـا‬ ‫نرئيس الوزرا تحياً افككح أن‪ ،‬عءلاـلـيـة يـبيـطـابـيـة فـا‬
‫اليدو فا مءكلا أريعيءيات اليبن الكاسع عشب مـهـمـكـهـا‬
‫مبرحة للافحات أ ثب ة مًا نسودانية إ ا ما عد للـمـخـطـ‬ ‫رعاية رؤنن الـيـهـود نعـلـى بـهـجـه سـار ـل السـاسـة‬
‫الباهن الءجاح‪.‬‬ ‫الببيطابيين فيما يعد على ضو مـا أوـاره تـيـدم جـيـوش‬
‫محمد علا يارا بحو المشبو من مخـانف نتسـيـب عـلـيـهـا‬
‫فا بى نعد يلفور ت يد من الإرـارة إلـى أن رـعـبـءـا‬ ‫السياسة الأميب ية مءذ أن تولت أميب ا عـيـادة الـمـعـسـكـب‬
‫العبيا يحسه العفو نابكمائه الأصيل عانم هو ن ل اليـوى‬ ‫اتسكعمار أوب أفو‪ ،‬بجما يبيطابيا نفببسا فا المـءـطـيـة‬
‫اليومية الحبة نالشبيفة هـذا الـمـخـطـ الـجـهـءـمـا مـن‬
‫فلسطين إلى العباو نمن أيعد بيطة فا م بيـءـا الـعـبيـا‬ ‫مع العدنان الث وا على ملاب‪.‬‬
‫الكبيب إلى أعلاى بيطة فا لليجءا الـذ يـيـانم الـهـجـمـة‬ ‫نيالخطوات الكا سبيكه أن تل الكا أعيبكه من سايكس –‬
‫اللاهيوبية الكا تلك ي طا المذهبية نالشعوييـة يـدعـانى‬ ‫ييكو إلى اسكعمار فلسطين من عبل يبيطابيا ابت الحب ـة‬
‫اللاهيوبية تليى ل الدعم نالإسءاد لمشبنعهـا الـبـ ـيـض‬
‫ياطلة نرعارات ماللة‪.‬‬ ‫على أر فلسطين نصو ًت إلى تجسيده ناععاً ناتعكباف يـه‬
‫فا بى نعد يلفور نرغم سودانية اللاـورة ت يـد مـن‬ ‫فا المحافل الدنلية عام ‪ 9918‬لـيـكـون أبـمـو جـًا فـبيـدًا‬
‫ر ية الجابب المشبو ممث ً يميانمة الـعـباو نفـلـسـطـيـن‬ ‫نمكفبدًا من أركا‪ ،‬اتسكعمار نالـعـءـلاـبيـة نأبـواعـه فـا‬
‫نيكل اليوى الطليعية نالحية فا ل أعطاربا العبييـة نمـن‬

‫الظ م ت يد أن يءبل فجب الحبية نالكحبر نالكحبيب‪.‬‬
‫****‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫‪..‬‬

‫والوحة طريا فلسطين‪..‬‬ ‫في الوقت الذي عاش شعبنا الدفدلدسدطديدندي مدرار‬
‫بالوحة والشراكة الوطنديدة الدمدخدلدصدة سدندحديدا‬ ‫الانيسام وتفاصيله عبر السنوات العشر العجاف‪..،‬‬
‫انتصاراتنا بالتحرير والاستي ل والعود ونعلن دولدتدندا‬
‫تابعت ابهة التحرير العربية بكل مسئوليدة وطدنديدة‬
‫الفلسطينية وعاصمتها اليةس الشريف‪....‬‬ ‫عالية حراك الأخو في حركة فتح وحماس في لديداءات‬
‫عاشت وحةتنا الفلسطينية‬ ‫وحوارات الياهر التي تكللت بدهدذا الإعد ن الدوطدندي‬
‫الشامل في التوصل إل حلول اذريدة لإندهداء حديدبدة‬
‫عاش نضال وكفا شعبنا حت التحرير‬ ‫سيئة من تاريخ نضال وكفا شعدبدندا الدفدلدسدطديدندي‬
‫شكرا للأخو في حركة فتح وحدمداس لدتدفدهدمدهدم‬
‫مصالح شعبنا الفلسطيني كأولوية وطنية‪ ،‬وندةعدوهدم‬ ‫وفصاةله الوطنية‪ ،‬وإع ن تحييا المصالحدة والاتدفدا‬
‫مزيةا من العمل لتطبيا الاتفا عل الأرض لديدصدبدح‬ ‫والتوافا فيما بينهم‪..،‬‬

‫واقع ملموس‪...‬‬ ‫وأذ تتيةم ابهة التحريدر الدعدربديدة بدأصدة آيدات‬
‫شكرا للأشياء في امهورية مصر الدعدربديدة قديداد‬ ‫التهاني والتبريكات لشعبنا الفلسطيني الصدابدر الابدي‪،‬‬
‫وال سياد الرةيس أبو ما ن وحركة فتح‪ ،‬وللأخو فدي‬
‫وشعب أصيل‪...‬‬ ‫حركة حماس‪ ،‬واميع الفصاةل الفلسطينيدة فدي هدذا‬
‫الوحة الوطنية‪ -‬الوحة الوطنية ‪ -‬الوحة الوطنيدة‪-‬‬ ‫العرس الوطني الذي طالما انتظره كل حر و وطني في‬

‫تجمعنا‪....‬‬ ‫فلسطين العروبة‪...‬‬
‫ولا يسعنا في هذا الميام إلا ان نيول‪ ،‬بان مدا كدان‬
‫ابهة التحرير العربية‪ -‬قطاع غز‬ ‫لهذه المصالحة ان تبصر الدندور إلا بدتدةخدل و وادود‬
‫الخميس ‪8111-11-18 /‬‬ ‫الشييية مصر العروبة‪ ،‬وهنا نتيةم بدخدالدص الشدكدر‬

‫والامتنان للأشياء في امهورية مصر العربديدة وعدلد‬
‫رأسهم فخامة السية الرةيس عبة الدفدتدا السديدسدي‪،‬‬
‫والأخو في اها المخابرات العامة المدصدريدة مدمدثدل‬

‫بمعالي السية الو ير خالة فو ي ‪...‬‬
‫إن ما قامت به مصر من دور عربي أصيل تجاه قضية‬
‫الأمة العربية في فلسطين‪ ،‬يحفو مكانداتدهدا ودورهدا‬
‫التاريخي في فلسطين‪ ،‬وان شعبنا الفلسطيني يحدفدو‬
‫لمصر بكل اعتزا وفخر حضورهدا الدمدفدعدم بدأصدالدة‬
‫الانتماء العروبي الأصيل تجاه قضيتنا الدفدلدسدطديدنديدة‬

‫العادلة حت التحرير والعود والاستي ل‪.....‬‬
‫وهنا تؤكة ابهة التحرير العربية بضدرور الدحدفدا‬
‫عل الوحة الوطنية كصمام أمان استمرار كفا شعبنا‬
‫في تيرير مصيره المبنية عل قاعة الشراكة الوطنيدة‬
‫والتعةدية الحزبية بما يخةم وحة شعدبدندا وقضديدتده‬
‫الفلسطينية‪ ،‬تحت شعار فلدسدطديدن طدريدا الدوحدة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫بع ِبديرِزِّخيمتس أةووبعيرشرزيينت‪،‬كيلهويمبتلر ًادإةلفىلالسشطيمانيلةمتنقعمدعيلنةى‬
‫القدس وهي من ضواحي رام الله وتتبع محافظة رام‬
‫الله والبيرة ‪.‬ترتفع ‪ 087‬متر ًا عن سطح البحر غيرر أن‬
‫أحد جبالها المسمى "جبل الخربة" يرتفع ‪ 818‬متر‪.‬‬

‫توجد في البلدة أعين وينابيع غزيرة منها‪:‬‬
‫* "نبع الحمام"‬

‫* "نبع عين فليفلة"‬
‫* "نبع عين القوس"‬
‫تبلغ المساحة الإجمالية لأراضي بيرزيت ‪100777‬‬
‫دونم وتعد من أكبر البلدات مساح ًة في قضرا رام‬
‫الله ‪.‬تحيط ببيرزيت عدة قرى مثل ‪:‬جفنا وعين سينيا‬
‫من الشرق‪ ،‬وعطارة من الشمال‪ ،‬وبررهرام وكروبرر مرن‬
‫الغرب‪ ،‬وأبو شخيدم والمزرعة القبلية مرن الرجرنروب‬
‫الغربي‪ ،‬وأبو قش من الجنوب‪.‬‬
‫تشتهر البلدة بالزيتون وبجامعتها التري ترحرمرل‬
‫اسمها؛ جامعة بيرزيت ‪.‬يقطنها حوالي ‪ 00777‬نسمة‬
‫نصفهم تقريب ًا من طلبة الجامعة‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫هذه أيضاً تراعنا إل ذكرى الشهية فيديدةندا الدغدالدي‬ ‫ميشال عفلا‬
‫الشريف الهنةي‪ ،‬بأنه كان من أواةل المتجاوبين معهدا‬
‫والفاهمين لحيييتها ولأغراضها ولدمدعدانديدهدا‪ .‬وقدة‬ ‫الشهية الشريف الهنةي من الشخصيات البار التي‬
‫سمعت له حةيثاً في التلفزيون ولم أتمالك من إظدهدار‬ ‫إذا رآها أحةنا لا يمكن أن ينساها‪ .‬لياؤندا كدان لدمدر‬
‫إعجابي بهذا الك م الملهم‪ ،‬لهذه النظر الدعدمديديدة‪،‬‬ ‫واحة ولكنه ترك أثرًا عميياً في نفسي‪ ،‬وأقةر أنه هدو‬
‫لهذه السجية الصافية‪ ،‬ولم أكن بعة قة التييدت بدالأخ‬ ‫نفس الأثر الذي لةى كل من عرف شخصية الدمدرحدوم‬
‫الشريف الهنةي‪ .‬مزايا بار ومن الصعب تدعدويضدهدا‪،‬‬
‫الفيية‪.‬‬ ‫ولكن من المفية دوما أن نتذكر هذه المزايا التي كدان‬
‫معركة العرا امتحان واختبار لمستوى من النفوس‬ ‫لها فضل كبير بإبرا قضية اليدطدر السدوداندي‪ ،‬وفدي‬
‫وعظمة النفس وعما الوعي‪ ،‬وصفاء الدندظدر ‪ ،‬لأندهدا‬ ‫وضع اليضية السودانية بمكانها الطبيعي ضمن مسدار‬
‫ليست كالمعارك التيليةية والدمدألدوفدة‪ ،‬تدبديد لأمدة‬ ‫اليضية العربية ككل في ع قتها العدضدويدة والدحديدة‬
‫طويل صعبة الفهم إلا علد الدذيدن يدعديدشدون فدي‬
‫والتاريخية بنهضة الأمة العربية الحةيثة‪.‬‬
‫هذا ما يجةر بنا اميعاً‪ ،‬بالياد والمنداضدلديدن فدي‬
‫السودان‪ ،‬أن يحرصوا عليه‪ .‬عل المستوى الدذي وضدع‬
‫الشهية قضية السودان فيه‪ ،‬فد يدجدو مدطدلديداً أن‬
‫ينخفض هذا المستوى أو ينحرف بشكل مدن الأشدكدال‬
‫في ناحيتين اوهريتين‪ ،‬فهي قضية شعبديدة ‪-‬قضديدة‬
‫شعب واماهير‪ -‬وهي قضية أمة‪ ،‬أو قطر هو ازء مدن‬

‫وطن كبير ومن أمة كبير لها قضية كبير ‪.‬‬
‫الطريا ما ال طوي ً وصعبا ولكن نشعر كما يشعر‬
‫المناضلون في كل مكان بالثية بأنه بإذن الله سنصدل‬
‫إل تحييا الأهةاف‪ .‬عنةنا ييين‪ ،‬شعور بالييديدن‪ ،‬لأن‬
‫قضيتنا عادلة وتاريخنا مليء بالدحدوافدز والدمدلدهدمدات‬
‫وبالةوافع النبيلة‪ ،‬ومرأى التردي والدتدمدز والاندكدسدار‬
‫مؤلم‪ ،‬ولكن لا يضعضع الإيمان بل يعز ه وييويه‪ ،‬بدل‬
‫نشعر بأننا نيترب أكثر فأكثر من تحييا أهةافندا‪ ،‬مدن‬
‫م مسة حيييتنا‪ ،‬حييية الأمة‪ ،‬حييية الإنسان العربدي‬
‫المتحفز إل التجةد وال الانبعاث بكدامدل إنسدانديدتده‪،‬‬
‫فالذي تحيا في اليطر الدعدراقدي يدمدكدن أن يدؤخدذ‬
‫كنموذم للتطبيا الصاد المخلص والمبةع أيضاً للفكر‬
‫اليومي الجةية‪ .‬ويمكن أن يكون دلديد ً ادةيدةًا بدعدة‬
‫مئات الأدلة عل أن شعبنا العربي في كل أازاء الوطن‬
‫الكبير مهيأ للعطاء‪ ،‬مهيأ للتجاوب مع أعل مسدتدويدات‬
‫الثور والنضال والخلا والبناء عنةما يخداطَدب بصدة ‪،‬‬
‫عنةما تتوفر اليياد الشدجداعدة والدواعديدة وتد مدس‬
‫أعماقه‪ ،‬تحس واةانه‪ ،‬وعنةها لا يكون لعطاةه حدةود‬
‫ويعبر عن حبه للحيا بالاستشهاد والتدضدحديدة بدةون‬
‫حساب‪ ،‬كما يعبر عنها في مجالات أخرى‪ ،‬فدالدمدعدركدة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫وللنية الذاتي ولتجةية الدفدكدر‪ ،‬وتدجدةيدة الدحديدويدة‪،‬‬ ‫داخلها‪ ،‬ويعيشونها ويتفاعلون معهدا‪ .‬ولدعدلدهدا الآن‬
‫واستئناف السير بهمة أكبر وبنظر أصلب‪.‬‬ ‫أصبحت مفهومة إل حة اية من الإخدو الدعدرب فدي‬
‫ديارهم البعية ‪ .‬مع ذلك هي فعد ً مدن الدندوع الدذي‬
‫إن المنطلا لحل مشكلة الأقليات هو منطلا واحة لا‬ ‫يتحةى الأشياء التيليةية‪ ،‬يتحدةى الدفدكدر‪ ،‬وتدتدطدلدب‬
‫يتغير‪ ،‬هو إنسانية قوميتنا العربديدة‪ ،‬الدمدندطدلدا بدأن‬ ‫استعةادا للنظر الجةية والعمييدة‪ ،‬فدهدي دفداعديدة‬
‫قوميتنا ليست هي اليومية المتعدصدبدة‪ ،‬لديدسدت هدي‬ ‫وأخذت شكل الهجوم‪ ،‬وهي قومية وأخذت شكل اليطر‬
‫اليومية الضيية‪ ،‬ليست هي الديدومديدة الدمدسدتدعدلديدة‬ ‫أو قضية قطر‪ ،‬وفيها إشكالات استغلت من قبل الأعةاء‬
‫والهادفة إل التوسع وال استعباد الآخرين‪ .‬قومديدتدندا‬ ‫ومن المنافسين والذين لا يدرتداحدون لدظدهدور حدالدة‬
‫امتزات برو الاس م‪ ،‬الإس م هو مدن رو الدعدروبدة‬ ‫صحية‪ ،‬حالة قو وعافية وتيةم حيييي فدي أي ادزء‬
‫أيضا‪ .‬فإذن نحن نؤمن بأننا أقةر من أية أمة عل حدل‬ ‫من أازاء الوطن العربي‪ ،‬لتطفئ الشعلة التي ظدهدرت‬
‫مشكلة الأقليات‪ ،‬منطليين من هذه الرو ‪ ،‬من تراثدندا‪،‬‬ ‫في العرا ‪ ،‬وليجعلوا من هذه الحرب مدأسدا ادةيدة‬
‫من مراعا واقعنا ومصلحتنا اليومية‪ ،‬مصلحتنا هي في‬ ‫وكبير تضاف إل مآسي الأمة العربية في هذا العصدر‪،‬‬
‫التآخي وليست في إبياء عدوامدل وأسدبداب لدلدتدنداحدر‬ ‫لأن المخطط كان يرية شرًا بالعرا ‪ ،‬كدان يدمدكدن أن‬
‫الةاخلي‪ ،‬أو لترك ثغرات يستغلهدا الأعدةاء فدي داخدل‬ ‫يؤدي إل اندهديدار عدام والد يدأس لدو أن الأعدةاء‬
‫يستطيعون أن يحييوا كل أغراضهم ولكن هدذا ضدة‬
‫بنياننا اليومي‪.‬‬ ‫الطبيعة‪ ،‬ضة طبيعة الأشياء ‪.‬والحدمدة لله أن عدوامدل‬
‫الإشار إل الفرو تعني أن كل قطر لا بة أن يأخدذ‬ ‫الصة واليو الصادقة ظهرت‪ ،‬تجدلدت‪ ،‬أعدلدندت عدن‬
‫بعين الاعتبار واقعه الدحدي ويدحداول ان يدجدة الدحدل‬ ‫واودها من خ ل هذا الامتحان الديداسدي‪ ،‬مدن خد ل‬
‫الم ةم‪ ،‬ليس هناك شيء ااهز يطبا حرفيداً فدي كدل‬ ‫نيران الحرب لمع الجوهر وتألا ولا نعتبر ذلك إلا بدةايدة‬
‫موفية لتجربة تستلهم رو الأمة‪ ،‬وتستلدهدم حداادات‬
‫مكان‪.‬‬ ‫الشعب العربي في هذا العصر وتعطشده إلد الدحديدا‬
‫الأكراد شعب شارك الأمة العربية من قرون عةية ‪،‬‬ ‫الجةية ‪ ،‬إل البناء‪ ،‬إل الدتديدةم والدمدسداهدمدة فدي‬
‫توحة معها في الإس م وشارك في معاركها اليدومديدة‬
‫المصيرية ورد الغزوات الصليبية‪ ،‬وغزوات التتار‪ ،‬فدهدذا‬ ‫الحضار العالمية‪.‬‬
‫التما م‪ ،‬هذه المشاركة‪ ،‬هذا اللياء هو الأسداس‪ .‬مداذا‬ ‫وقة واةنا في شعبنا العربي في السودان تدجداوبدا‬
‫يطلب الأكراد؟ التحرر وتدوحديدة شدعدبدهدم وتدحديديدا‬ ‫لم نفااأ به‪ ،‬ولكننا قةرناه عظيم التيةير‪ ،‬ونعرف بدأن‬
‫مصلحتهم اليومية؟ إذا كانوا ينشةون التدحدرر فدالأمدة‬ ‫النظام أراد أن يحسن سمعته بتبني قضية عبر عدندهدا‬
‫العربية هي في معركة تحرر كبرى‪ ،‬هي أهدم مدعدارك‬ ‫الشعب قبل النظام‪ ،‬وكانت تعبيرا عفويا وطبيعيا عدن‬
‫هذا العصر فليس من المعيول أن تتناقض حركدتدهدم‬ ‫عروبة السودان من اهة‪ ،‬وعن وعديده الدجدةيدة‪ ،‬عدن‬
‫للتحرر مع حركة الأمة العدربديدة وإندمدا الدعدكدس هدو‬ ‫المستوى الجةية من الوعي اليومي والااتماعدي الدذي‬
‫الصحيح‪ ،‬الانسجام والتعاون والدتدحدالدف ضدة الدعدةو‬
‫المشترك‪ ،‬ضة الاستعمار‪ ،‬ضدة كدل أعدةاء الشدعدوب‬ ‫بلغته الط ةع الوطنية الثورية في اليطر السوداني‪.‬‬
‫وأعةاء حرية الشعوب والمستغلين لتخدلدف الشدعدوب‪،‬‬ ‫حالة الأمة العربية فيها نواحي تةمي اليلب‪ ،‬ويكفي‬
‫شعوب العالم الثالث ولتجدزةدتدهدا‪ ،‬هدل وحدة الأكدراد‬ ‫ما شاهةناه في هذا الصيف الدرهديدب الدذي مدر مدن‬
‫شعبهم ولم يبا غير اليسم المواود في الدعدرا ؟ أم‬ ‫الهجمة الاستعمارية الصهيونية الجةية ‪ ،‬ولكن ندحدن‬
‫إنهم بعةدهم مواودون خارم العرا وتدحدت ظدروف‬ ‫مؤمنون بأن أمتنا هي الأصل‪ ،‬والأعةاء هدم دخد ء‪ ،‬لا‬
‫قمعية وظروف لا تسمح لهم أو تعترف لهم بأية حريدة‬ ‫يمكن ان يكون لهم اذور في أرضنا‪ .‬أمتنا قادر دوما‬
‫أو بأية ميومات خاصة‪ .‬فإذن الحزب خاطبهم بدالدلدغدة‬ ‫أن تحول الهزاةم والمآسي إلد دروس والد فدواةدة‬
‫الصريحة الواضحة بأنه لا يمكدن إلا أن ندكدون ندحدن‬ ‫تضاف إل تجربتها في سبيل تمتين أسس الدندهدضدة‪،‬‬
‫وإياكم في صف واحة ضة الاستعمار‪ .‬لا يمدكدن إلا أن‬ ‫وان الأعةاء مهما حاولوا فواودهم مؤقدت وعدمدلدهدم‬
‫نكون نحن وإياكم في صف واحة ضة الأوضاع الراعية‬ ‫سيبي عل السطح‪ .‬ونيول بأننا مع حرصنا عل أن لا‬
‫الةاخلية‪ ،‬ضة الحكم الاقطاعي‪ ،‬ضة أوضداع الدتدخدلدف‪.‬‬ ‫نضيع ولو ازءًا بسيطا من الوقت‪ ،‬لكن نيول قة يكون‬
‫أنتم أيضاً في حالة نضال للتحرر ونحن كدذلدك ندبدندي‬ ‫في هذه المآسي فاةة لأننا ما لنا بحااة إل تعدمديدا‬
‫تجربة ثورية ضة الأوضاع الجاةر والمتخلفة‪ .‬فدإن مدا‬
‫يطلبون من تحييا لشخصيتهم فدي وضدعدهدم فدي‬ ‫وعينا‪ ،‬إل إنضام تجربتنا‪ ،‬إل إتديدان وسداةدلدندا‪ ،‬إلد‬
‫العرا ‪ ،‬أعطي لهم‪ ،‬لغتهم‪ ،‬تديدالديدةهدم‪ ،‬شدؤوندهدم‬ ‫شمولية أكثر في تخطيطنا للنضال وفي توحية نضالندا‪،‬‬
‫الادارية‪ ،‬ولكن هل يمكن لهذا الجزء الذي هدو أصدغدر‬ ‫فإن هذه النكسات المؤقتة تكون مناسبة لدلدمدراادعدة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫بالنسبة لجنوب السودان أنتم أعرف‪ ،‬أنا فيط بيدندت‬ ‫الأازاء ‪-‬هم في إيران أكثر عةدا بضعف أو أكدثدر وفدي‬
‫الأشياء الإيجابية التي تبر العما التاريخي والدتدواصدل‬ ‫تركيا كذلك ‪-‬هل لهذا الجزء الذي يضم مدلديدونديدن أو‬
‫والاستمرار والحضور الراهن للع قة الأخويدة مدا بديدن‬ ‫ث ثة م يين‪ ،‬هل يكون في مأمن من مؤامرات الدةول‬
‫العرب والأكراد‪ ،‬لكن ليس معن ذلك أنده مدع ادندوب‬ ‫الكبرى والةول الأانبية المعادية للأمة العربية عدندةمدا‬
‫السودان ليس هدنداك مدجدال لد لدتديداء والدتدفداهدم‪،‬‬
‫فالاستعةاد الةاةم عنةنا لاسدتديدعداب الدخدصدوصديدات‬ ‫يستيل‪ ،‬بمعن ينفصل عن العرا ؟‬
‫ولفهم وضع كل أقلية‪ ،‬واحترام شخصيتدهدا‪ ،‬هدو مدن‬ ‫نأخذ الواقع الذي كان قبل الاتفا مع الأكراد‪( .‬لنجدة‬
‫قيمنا الأساسية‪ ،‬من الييم الةاخلة في قوميدتدندا وفدي‬ ‫أن) هذا الخطر قة أ يل وصارت هناك تجربة نموذاديدة‬

‫تراثنا‪ ،‬وبما تيتضيه المصلحة المشتركة‪.‬‬ ‫للحل في العرا ‪ ،‬واداءت الدظدروف وسداعدةت عدلد‬
‫من المهم أن ندعدمدل دومدا فدي أفدا تدأريدخدي‪.‬‬ ‫تعمييها أيضا‪ ،‬وما ال المجال أمدامدهدا الدمدزيدة مدن‬
‫وبيناعتي إن النظر البعية التاريخية تعطينا وسداةدل‬ ‫التعميا والتفاعل‪ ،‬فمثلما أن هذا الجزء مدن الشدعدب‬
‫أوفر‪ ،‬ومرونة أكثر‪ ،‬وصوابا في العمل‪ ،‬في المدمدارسدة‪،‬‬ ‫الكردي ما ال عليه أن يندتدظدر تدحدرر الأادزاء الأخدرى‬
‫لأن ننظر إل المستيبل الذي تدتدحديدا فديده الدوحدة‬ ‫وبعةها يفكر في الوحة ‪.‬كذلك فإن أمام العرا أيضداً‬
‫العربية‪ .‬الوحة العربية بتيةيرنا ستغير واه الدعدالدم‪.‬‬ ‫مهمة أن يساهم في معركة الدتدحدريدر الدعدربديدة وان‬
‫هي ليست فيط خيرًا لأبناةها العرب‪ ،‬وإندمدا سدتدكدون‬ ‫يتوحة مع الأقطار الأخرى‪ ،‬وأثناء هذه المسيدر ندكدون‬
‫عنصرا اةيةا وحاسما في تغيير أشياء كثير لمصدلدحدة‬ ‫قة وضعنا بعض أفكارنا موضع التطبيا وعلد مدحدك‬
‫الحرية‪ ،‬لمصلحة الدعدةالدة‪ ،‬لدمدصدلدحدة السد م بديدن‬
‫الشعوب‪ .‬فنحن الآن في حالة تمز وتجدزةدة مدندكدر ‪،‬‬ ‫التجربة‪ ،‬بأن نظرتنا إل الشعوب الأخرى وخداصدة إلد‬
‫الشعوب التي بيننا وبينها اشتراك في التأريخ‪ ،‬اشدتدراك‬
‫ودول العالم الثالث تتطلع الينا‪ ،‬تنظر إل العدرب والد‬ ‫في الييم الروحية‪ ،‬اشتراك في الثيافدة‪ ،‬اشدتدراك فدي‬
‫الأمة العربية التي لم تتحيا في كيدان سديداسدي‪ .‬مدع‬ ‫المصلحة‪ ،‬أن تكدون عد قدة قداةدمدة عدلد الاحدتدرام‬
‫ذلك هناك اعتراف ضمني بأنها هي الم ذ‪ ،‬هي الجةير‬ ‫لشخصيتهم وفيها أيضا انسجدام مدع أهدةاف تدجدمدع‬
‫بأن تيود‪ .‬فما بالنا عنةما نزداد قدربداً مدن تدحديديدا‬ ‫الجميع‪ ،‬وتؤمن مصلحة الجميع‪ ،‬ونحن لو انطليندا فدي‬
‫أهةافنا‪ ،‬تحييا الوحة والندهدضدة‪ ،‬لأن الدوحدة لدن‬ ‫خيالنا إل المستيبل الذي تكون فيه الأمة العربيدة قدة‬
‫تتحيا إلا بالنهضة في واده الاسدتدعدبداد وفدي واده‬ ‫تحررت وتوحةت‪ ،‬هل يضيرنا أن يكون هدنداك شدعدب‬
‫كردي مؤلف من عشر م يين أو أكدثدر‪ ،‬وأن يدكدون‬
‫الاستغ ل ‪.‬‬ ‫بمثابة الأخ والشييا للأمة العربية‪ ،‬وان يدكدون هدنداك‬
‫فالأقليات إذن مع هذا التةرم في طدريدا الدوحدة ‪،‬‬ ‫تعاون وأن يكون هناك تفاعل؟ نحن كدعدرب نسداعدة‬
‫ستتحرر من اللعب الاستعماري فيها ومن تدحدريضدهدا‪،‬‬ ‫عل تحريرهم‪ ،‬نساعة أخوتنا الأكراد عل متابعة تحرير‬
‫وتستيل في تفكيرها‪ ،‬وفي رؤية مصلحتها الحييديديدة‬ ‫أازاء وطنهم وشعبهم وتوحيةه‪ ،‬ولكن ضمن أهدةاف‬
‫في أن تكون شريكة‪ ،‬وليس محكومة‪ ،‬وإنمدا شدريدكدة‬ ‫مشتركة‪ ،‬ضمن أهةاف ومصلحة مشتركة‪ ،‬ما دام هناك‬
‫لهذه الأمة التي أهلها الدتدأريدخ لأن تدكدون ذات و ن‬ ‫استعمار وهناك أطماع عنة الأقوياء لاسدتدغد ل الأقدل‬

‫عالمي كبير ‪.‬‬ ‫قو منهم‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫الماد الأول ‪:‬‬ ‫تأكيةًا لروابط المواطنة والأخو التاريخية بين أبنداء‬
‫أ‪ -‬تتمتع منطية كردستان بالحكم الذاتدي وتسدمد‬ ‫العرا من العرب والأكراد والأقليات المتآخية وانسجاماً‬
‫مع المبادئ الةيميراطية لثور السابع عشر من تدمدو ‪/‬‬
‫المنطية حيثما وردت في هذا اليانون‪.‬‬ ‫يوليو ووفاء بعهةها وتطبيياً لبيان الحادي عشدر مدن‬
‫ب‪ -‬تتحةد المنطية حيث غالبية سكداندهدا ويدثدبدت‬ ‫آذار ‪ /‬مارس لسنة ‪ 1611‬ولما تضمنه ميدثدا الدعدمدل‬
‫الأمين العام حةود المنطية وفياً لما اداء فدي بديدان‬ ‫الوطني‪ ،‬وتعزيزًا للنضال المشترك والمصالح المشتركة‬
‫‪11‬آذار مارس‪ .‬وتعتبر قيود إحصاء عام ‪ 1691‬أسداسدا‬ ‫لجميع أبناء الشعب ولما ناضلت من أاله ودعدت إلديده‬
‫لتحةية الطبيعة اليومية للأغلبية السكانية الدمدطدلديدة‬
‫كل اليوى الوطنية واليومية التيةمية‪.‬‬
‫في الأماكن التي سيجري فيها الإحصاء العام‪.‬‬ ‫قرر مجلس قياد الثور ‪ ..‬تطبيا الحكم الذاتي فدي‬
‫م‪ -‬تعتبر المنطية وحة إدارية واحة لها شخصيدة‬ ‫كردستان‪ .‬أن تطبيا الحكم الذاتي في المنطيدة الدتدي‬
‫معنوية تتمتع بالحكم الذاتي في إطار الحة اليانونيدة‬ ‫غالبية سكانها من الأكراد وعل أسدس ديدمديدراطديدة‬
‫والسياسية والاقتصادية للجمهورية العراقيدة‪ .‬وتدجدري‬ ‫يوفر السبل الكفيلة لممارسة شعبدندا الدكدردي كدامدل‬
‫التيسيمات الإدارية فيها وتةار وفياً لأحدكدام قداندون‬ ‫حيوقه اليومية المشروعة‪ ..‬في إطار الوطدن الدواحدة‪..‬‬
‫وفي ظل ع قات الإخاء والمساوا والمكتسدبدات الدتدي‬
‫المحافظات مع مراعا أحكام هذا اليانون‪.‬‬ ‫حييتها الثور للجماهير في ساةر الميادين ويةرأ عنها‬
‫د‪ -‬المنطية ازء لا يتجزأ من أرض العرا وشعبدهدا‬ ‫في مكاةة الاستعمار واليو الراعية‪ ،‬كما أن ممدارسدة‬
‫أبناء شعبنا الكردي الكاملة فدي الدهديدئدات الدوطدنديدة‬
‫ازء لا يتجزأ من شعب العرا ‪.‬‬ ‫وضمان الحيو الثيافية للأقليات الدمدتدآخديدة ووفديداً‬
‫هد – تكون مةينة أربيل مركزًا لإدار الحكم الذاتي‪.‬‬ ‫لليوانين التي شرعتها ثور السابع عشر مدن تدمدو ‪/‬‬
‫و‪ -‬هيئات الحكم الذاتي ازء من هيئات الجمهدوريدة‬ ‫يوليو وفي ظل مبادةها ومؤسسات الةيميراطية وفدي‬
‫إطار العمل المشترك للجبهة الوطنية واليومية الكفيل‬
‫العراقية‪.‬‬ ‫بإ الة الحيف الذي لحا بأبناء شعبنا الكردي وبالأقليدات‬
‫الماد الثانية‪:‬‬ ‫المتآخية إبان العهود الةكتاتورية والراعية وسياستهدا‬
‫أ‪ -‬تكون اللغة الكردية لغة رسمية إل اانب اللدغدة‬ ‫الشوفينية والاستبةادية وإحةاث ندهدضدة اقدتدصداديدة‬
‫العربية في المنطية ‪.‬‬ ‫وااتماعية وثيافية شاملة في منطية كردستان ويفتح‬
‫ب ‪-‬تكون اللغتان العربية والكردية لغتي التدعدلديدم‬ ‫الآفا الواسعة لكل أبناء الشعب للمضي قةماً وبدثديدة‬
‫للأكراد في المنطية في اميع مراحله ومرافيده ويدتدم‬ ‫وطية وبرو الطمأنينة والعمل البدنداء عدلد طدريدا‬
‫ذلك وفياً للفير (هد ) من هذه الماد ‪.‬‬ ‫التحولات الةيميراطية والتيدةمديدة وصدولا إلد بدنداء‬
‫م‪ -‬تنشأ مرافا تعليمية في المنطية لأبناء اليوميدة‬
‫العربية يكون التعليم فيها باللغة الدعدربديدة وتدةرس‬ ‫الاشتراكية‪.‬‬
‫اللغة الكردية إلزامياً‪.‬‬ ‫استنادًا إل الفير (أ) من الماد الثانية والأربدعديدن‬
‫د‪ -‬لأبناء المنطية كافة حا اختيار الدمدةارس الدتدي‬ ‫من الةستور المؤقت قرر مجلس قياد الدثدور بداسدم‬
‫يرغبون التعليم فيها بصرف النظر عن لغتهم الأم ‪.‬‬ ‫الشعب في السته المنعية في تداريدخ ‪11/3/1614‬‬
‫هد – يخضع التعليم في اميع مراحله في المنطديدة‬
‫للسياسة التربوية والتعليمية العامة للةولة ‪.‬‬ ‫إصةار اليانون التالي رقم ‪ 33‬لسنة ‪: 1614‬‬
‫الماد الثالثة ‪:‬‬
‫أ ‪-‬حيو وحريات أبناء اليومية العربيدة والأقدلديدات‬
‫في المنطية مصونة وفا أحكام الةستور والديدوانديدن‬
‫واليرارات الصادر بشأنها وتلتزم إدار الحكم الدذاتدي‬
‫بضمان ممارستها ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫ب –ما يخصص في الميزانية الاعتديداديدة لدلدةولدة‬ ‫ب‪ -‬يمثل أبناء اليومية الدعدربديدة والأقدلديدات فدي‬
‫والمنهام الاستثماري السنوي من خطة التنمية اليومية‬ ‫المنطية في اميع هيئات الحكم الذاتي بنسب عةدهدم‬
‫لتغطية نفيات ميزانية المنطية بما يضدمدن ندمدوهدا‬ ‫إل سكان المنطية ويشاركون في تدولدي الدوظداةدف‬
‫وتطورها المتوا ن مع كافة أنحاء الجمهورية العراقية ‪.‬‬
‫العامة وفا اليوانين واليرارات المنظمة لها ‪.‬‬
‫الماد التاسعة ‪:‬‬ ‫الماد الرابعة ‪:‬‬
‫تخضع حسابات المنطية لدرقدابدة ديدوان الدرقدابدة‬
‫اليضاء مستيل لا سلطان عدلديده لدغديدر الديداندون‬
‫المالية والتةقيا المركزي ‪.‬‬ ‫وتشكي ته في المنطية ازء لا يتجدزأ مدن الدتدندظديدم‬

‫اليضاةي في الجمهورية العراقية ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫الماد العاشر ‪ :‬المجلس التدشدريدعدي هدو الدهديدئدة‬ ‫الماد الخامسة‪ :‬المنطية وحة مدالديدة مسدتديدلدة‬
‫التشريعية المنتخبة في المنطديدة ويدتدحدةد تدكدويدن‬ ‫ضمن وحة مالية الةولة ‪.‬‬

‫وتنظيم العمل به في قانون ‪.‬‬ ‫الماد السادسة‪ :‬للمنطية ميزانيات خداصدة يدجدري‬
‫الماد الحادية عشر ‪:‬‬ ‫أعةادها وتنظيمها والمصادقة عليهدا وفدا الديدواعدة‬

‫أ د ينتخب المجلس التشريعي رةيسا ونداةدبدا وأمديدندا‬ ‫والأسس المعمول بها في اليوانين المرعية ‪.‬‬
‫للسر من بين أعضاءه ‪.‬‬ ‫الماد السابعة‪ :‬تتكون ميدزانديدة الدمدندطديدة مدن‬

‫ب د تنعية السات المجلس بحضور أغلبية أعضداةده‬ ‫الميزانيات التالية ‪:‬‬
‫وتتخذ قراراته بأغلبية عةد الحاضرين ألا إذا نص عدلد‬ ‫‪-1‬الميزانية الاعتيادية للمنطية ‪.‬‬
‫‪-8‬ميزانيات مجالس الوحةات الإدارية ‪.‬‬
‫خ ف ذلك في هذا اليانون أو في قداندون الدمدجدلدس‬
‫التشريعي ‪.‬‬ ‫‪-3‬ميزانيات المجالس البلةية ‪.‬‬
‫‪-4‬الخطة السنوية ‪.‬‬
‫الماد الثانية عشر ‪:‬‬
‫يمارس المجلس التشريدعدي فدي حدةود الدةسدتدور‬ ‫الماد الثامنة‪ :‬تتألف موارد ميزانيات المنطيدة مدن‬
‫العناصر التالية ‪:‬‬
‫واليوانين الص حيات التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وضع نظامه الةاخلي ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الموارد الذاتية وتتكون من ‪:‬‬
‫‪-1‬الإيرادات الميرر للبلةيات‪ ،‬الإدار المحلديدة فدي‬
‫ب ‪-‬اتخاذ اليرارات التشريعية ال مة لتطوير المنطية‬
‫والنهوض بمرافيها الااتماعية والثيافية والعمدرانديدة‬ ‫المنطية بمواب اليوانين المرعية ‪.‬‬
‫والاقتصادية ذات الطابع المحلي في حدةود السديداسدة‬ ‫‪-8‬أثمان المبيعات وأاور الخةمات العاةة لدلدةواةدر‬
‫والمؤسسات والمصالح المرتبطة بالحكم الذاتي إداريدا‬
‫العامة للةولة ‪.‬‬
‫م‪ -‬اتخاذ اليرارات التشريعية التي تتعدلدا بدتدطدويدر‬ ‫وماليا ‪.‬‬
‫الثيافة والخصاةص والتيالية اليومية للدمدواطدن فدي‬ ‫‪-3‬الحصة الميرر من أربا المصالح والمدؤسدسدات‬

‫المنطية ‪.‬‬ ‫المشمولة بميزانية المنطية ‪.‬‬
‫د ‪-‬اتخاذ اليرارات التشريعية الخاصة بالدةواةدر شدبده‬ ‫‪-4‬ضريبة العديدار الأسداسديدة والإضدافديدة ضدمدن‬
‫الرسمية والمؤسسات والمصالح ذات الطابع الدمدحدلدي‬
‫المنطية ‪.‬‬
‫بعة التشاور مع الجهات المركزية المختصة ‪.‬‬ ‫‪-9‬ضريبة الأرض الزراعية وحصة الإصد الدزراعدي‬
‫هد – إقرار مشروعات الخطط التفصيلية التي يدعدةهدا‬
‫المجلس التنفيذي في الشؤون الاقتصادية والااتماعية‬ ‫من المحاصيل ضمن المنطية ‪.‬‬
‫والمشاريع الإنماةية والشؤون التربية والتعليم والصحة‬ ‫‪-9‬ضريبة العرصات ضمن المنطية ‪.‬‬
‫والعمل وفيا لميتضيات التخطديدط الدمدركدزي الدعدام‬
‫للةول ومتطلبات تطبييه ورفعها إل الجهات المركزية‬ ‫‪-1‬ضريبة التركات ‪.‬‬
‫‪-2‬الرسوم الميرر بمواب قانون رسوم التسدجديدل‬
‫المختصة للبت فيها ‪.‬‬
‫و – الموافية عل الميزانيات الاعتيادية لدلدمدندطديدة‬ ‫العياري ‪.‬‬
‫‪-6‬رسوم المحاكم والغرامات التي تفرضها ‪.‬‬
‫بعة تصةييها في المجلس التنفديدذي ورفدعدهدا إلد‬
‫‪-11‬رسوم الطوابع المالية ‪.‬‬
‫‪-11‬رسوم تسجيل السيارات ونيل مليكتها ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫المرتبطة بها وتصةر باسمه اليرارات والأوامر ‪.‬‬ ‫الجهات المركزية للبت فيها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يستعين المجلدس الدتدندفديدذي فدي مدمدارسدة‬ ‫–إدخال التعةي ت عل الدمديدزانديدة الاعدتديداديدة‬
‫للمنطية بعة التصةيا عليها ويجري ذلك فدي حدةود‬
‫ص حياته بالمكاتب التالية ‪:‬‬ ‫المبالغ المخصصة والأغراض التي خصصت لها عل أن‬
‫‪1‬د مكتب المجلس التنفيذي ‪.‬‬
‫‪8‬د مكتب المتابعة والتفتيش ‪.‬‬ ‫لا يتعارض ذلك مع اليوانين النافذ ‪.‬‬
‫‪3‬د مكتب الإحصاء والتخطيط ‪.‬‬ ‫‪ -‬مناقشة ومساءلة أعضاء المجلس التنفيذي فدي‬
‫‪4‬د (‪ )1‬إدار الشؤون الةاخلية د مدجدالدس الدوحدةات‬
‫الإدارية والةفاع المةني والأحوال المةنية ‪.‬‬ ‫الشؤون التي تةخل في اختصاصاتهم ‪.‬‬

‫(‪)8‬إدار التربية والتعليم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫(‪)3‬إدار الأشغال والإسكان ‪.‬‬
‫(‪)4‬إدار الزراعة والإص الزراعي ‪.‬‬ ‫الماد الثالثة عشر ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المجلس التنفيذي هو الهيئة التدندفديدذيدة لإدار‬
‫(‪)9‬إدار الثيافة والشباب ‪.‬‬
‫(‪)9‬إدار البلةيات والمصايف ‪.‬‬ ‫الحكم الذاتي في المنطية ‪.‬‬
‫(‪)1‬إدار الشؤون الااتماعية ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يتكون المجلس التنفيذي من الرةيدس ونداةدبده‬
‫(‪)2‬إدار الشؤون الاقتصادية والمالية ‪.‬‬ ‫وعةد من الأعضاء مساو لعةد الإدارات الدوارد ذكدرهدا‬
‫م‪ .‬يتحةد اختصاص الإدارات التالية عل نحو الآتي ‪:‬‬
‫‪1‬د إدار الشؤون الةاخلية‪ :‬مجالس الوحةات الإداريدة‬ ‫في الماد الرابعة عشر أو يزية عليه ‪.‬‬
‫والةفاع المةني والأحوال المةنية ‪.‬‬ ‫م‪ -‬يكلف رةيس الجمهورية أحة أعضداء الدمدجدلدس‬
‫‪8‬د إدار الشؤون الاادتدمداعديدة‪ :‬الصدحدة والدعدمدل‬
‫التشريعي برةاسة وتشكيل المجلس التنفيذي ‪.‬‬
‫والشؤون الااتماعية ‪.‬‬ ‫د‪ -‬يكون نص الفير (د) من الماد الثالدثدة عشدر‬
‫‪3‬د إدار الشؤون الاقتصادية والمالية‪ :‬الةواةر المالية‬ ‫البنة رقم (‪ )1‬الفير (‪ )1‬وتضاف أليه الدبدندود (‪)8،3،4‬‬

‫والمرافا التجارية والصناعية المحلية ‪.‬‬ ‫عل النحو التالي ‪:‬‬
‫د‪. 1‬د يتول مسؤوليدة الإدارات الدوارد ذكدرهدا فدي‬ ‫(‪)8‬عنة شغور مندصدب نداةدب رةديدس الدمدجدلدس‬
‫الفير السابية أعضاء من المجلس التنفيذي يدةعدون‬ ‫التنفيذي أو أحة أعضاءه يرشح رةيس الدمدجدلدس مدن‬
‫(الأمناء العامون) ويكون لكل منهم ناةب يعين بةرادة‬ ‫تتوافر فيه شروط العضوية لإشغال المنصدب الشداغدر‬
‫ويصةر مرسوم امهوري بتعيين المرشح بعة حصولده‬
‫خاصة ‪.‬‬
‫‪8‬د الأمين العام هو الرةيس التنفديدذي الأعدلد فدي‬ ‫عل ثية المجلس التشريعي بأغلبية عةد أعضاءه ‪.‬‬
‫(‪)3‬يعتبر مستيي من وظيفدتده‪ ،‬رةديدس أو عضدو‬
‫أدارته وتصةر باسمه اليرارات والأوامر ‪.‬‬ ‫المجلس التنفيذي‪ ،‬إذا كان يشغل وظيفة عامدة وذلدك‬
‫هد – يرتبط الأمناء الدعدامدون بدرةديدس الدمدجدلدس‬
‫منذ صةور المرسوم الجمهوري بتشكيل المجلس ‪.‬‬
‫التنفيذي ‪.‬‬ ‫(‪)4‬تعتبر مة العضوية في المدجدلدس الدتدندفديدذي‬
‫الماد الخامسة عشر ‪ :‬يمارس المجلس التدندفديدذي‬
‫خةمة فعلية في الةولة لجميع الأغراض ‪.‬‬
‫الص حيات التالية ‪:‬‬ ‫هد – يكون رةيس وأعضاء المجلس التنفيذي بةراة‬
‫أ‪ -‬ضمان تنفيذ اليوانين والأنظمة ‪.‬‬
‫و ير‬
‫ب – الالتزام بأحكام اليضاء ‪.‬‬ ‫و‪ -‬لرةيس الجمهوريدة إعدفداء رةديدس الدمدجدلدس‬
‫م‪ -‬إشاعة العةالة وحفدو الأمدن والدندظدام الدعدام‬ ‫التنفيذي من منصبه وفي هذه الحالة يعتبر المدجدلدس‬
‫وحماية المرافا العامة الوطنديدة والدمدحدلديدة وأمدوال‬
‫منح ‪.‬‬
‫الةولة وفيا لأحكام اليانون ‪.‬‬ ‫‪-‬في حالة حل المجلس التنفيذي أو سحدب الدثديدة‬
‫د‪ -‬إصةار اليرارات التشريعية المحلية ‪.‬‬
‫هد –إعةاد مشروعات الخطط التفصيلديدة لدلدشدؤون‬ ‫منه يستمر المجلس بتصريف الأمور الجارية فيط إلد‬
‫الاقتصادية والااتماعية والمشاريع الإنماةديدة وشدؤون‬ ‫حين تشكيل مجلس اةية عل ألا يتدجداو ذلدك مدة‬
‫التربية والتعليم والصحة والعمل وفيدا لدمديدتدضديدات‬
‫التخطيط المركزي العام للةولة ومتطلبات تدطدبديديدهدا‬ ‫أقصاها خمسة عشر يوما ‪.‬‬
‫ورفعها إل المجلس التشريعي للتصةيا عليها ‪.‬‬ ‫الماد الرابعة عشر ‪:‬‬
‫و‪ -‬الأشراف عل المرافا أو الدمدؤسدسدات الدعدامدة‬
‫أ‪-1 -‬ترتبط محافظات المنطية برةيس المجلس ‪.‬‬
‫‪-8‬رةيس المجلس التنفيذي هو الرةيس الدتدندفديدذي‬
‫الأعل في المنطية لإدارات الحدكدم الدذاتدي والدةواةدر‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫اختصاصها‪ ،‬ولهيئات الحكم الذاتي رفع تياريدر عدندهدا‬ ‫المحلية في المنطية ‪.‬‬
‫إل الو ارات التابعة لها ‪.‬‬ ‫‪-‬تعيين موظفي إدار الحدكدم الدذاتدي الدذيدن لا‬
‫يتطلب تعيينهم إصةار مرسوم امهوري أو مدوافديدة‬
‫ب‪ -‬للسلطة المركزية فدي حدةود اخدتدصداصداتدهدا‬ ‫رةيس الجمهورية العراقية‪ ،‬عل أن يكون الموظدفدون‬
‫التوايه العام للإدارات المحلية الوارد ذكرها في المداد‬ ‫في التيسيمات الإدارية التي تسكنها أغلبية كردية مدن‬
‫الأكراد أو ممن يحسنون اللغة الكردية مع مدراعدا مدا‬
‫الرابعة عشر من هذا اليانون ‪.‬‬
‫م‪( -‬ألغيت) ‪.‬‬ ‫ااء في الماد الثانية من هذا اليانون ‪.‬‬
‫د تنفيذ الميزانية الاعتديداديدة لدلدمدندطديدة وفدا‬
‫د‪ -‬تبلغ قرارات هيئات الحكم الذاتي إل و ير العدةل‬ ‫اليوانين والأسس المعتمة في النظدام الدمدحداسدبدي‬
‫فور صةورها ‪.‬‬
‫للةولة ‪.‬‬
‫هد يحضر رةيس المجلس الدتدندفديدذي اادتدمداعدات‬ ‫ط د إعةاد تخمينات مشروع الميزانديدة الاعدتديداديدة‬
‫مجلس الو راء ‪.‬‬
‫للمنطية ورفعها إل المجلس التشريعي ‪.‬‬
‫الماد التاسعة عشر ‪:‬‬
‫أ ‪-‬تمارس الرقابة عل مشروعيدة قدرارات هديدئدات‬ ‫الماد السادسة عشر ‪ :‬ما خد الصد حديدات الدتدي‬
‫الحكم الذاتي محكمة تمييز العرا في هديدئدة خداصدة‬ ‫تمارسها هيئات الحكدم الدذاتدي وفديداً لأحدكدام هدذا‬
‫تتكون من رةيس المحكمة وأربعة أعضداء يدخدتدارهدم‬ ‫اليانون تعود ممارسدة السدلدطدة فدي ادمديدع أراداء‬
‫أعضاء محكمة التمييز من بينهم لمة ثد ث سدندوات‬ ‫الجمهورية العراقية إل الهيدئدات الدمدركدزيدة أو مدن‬

‫قابلة للتجةية مر واحة ‪.‬‬ ‫يمثلها ‪.‬‬
‫ب ‪-‬لو ير العةل أن يطعن في قرارات هيئات الحكم‬ ‫الماد السابعة عشر ‪ :‬أ‪ -‬ترتبط تشكي ت الشدرطدة‬
‫الذاتي أمام هيئة الرقابة‪ ،‬الوارد ذكدرهدا فدي الدفديدر‬ ‫والأمن والجنسية والمرور في المنطية بدمدةيدريداتدهدا‬
‫السابية لمخالفتها الةستور أو اليوانيدن أو الأندظدمدة‬ ‫العامة في و ار الةاخلية وتسري عل منتسبيها أحكام‬
‫اليوانين والأنظمة والتعليمات المطبية في الجمهورية‬
‫وذلك خ ل ث ثين يوما من تاريخ تبليغه بها ‪.‬‬
‫م‪ -‬الطعن في قرارات هيئات الحكدم الدذاتدي أمدام‬ ‫العراقية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لرةيس المجلس التنفيذي بعة التشاور مع و يدر‬
‫هيئة الرقابة يوقف تنفيذها حت نتيجة الفصل فيها ‪.‬‬ ‫الةاخلية أن يعهة إل التشكي ت الدوارد ذكدرهدا فدي‬
‫د‪ -‬تفصل الهيئة في الطعن خد ل مدة أقصداهدا‬ ‫الفير (أ) من هذه الماد بواابات ضمن المنطية فدي‬
‫ث ثون يوما من تاريخ تيةيمه أليها‪ .‬وتكون قدراراتدهدا‬ ‫حةود وظاةفها وفي إطار السياسة العامة للةولدة ولده‬

‫قطعية ‪.‬‬ ‫أن يخول ذلك إل الأمين للإدار الشؤون الةاخلية ‪.‬‬
‫هد ‪-‬تعتبر قرارات هيئات الحكم الذاتي الدتدي تديدرر‬ ‫م‪ -‬يعين وينيل مةيرو التشكي ت الوارد ذكرها في‬
‫هيئة الرقابة عةم مشروعيتها ملغا ك أو ادزءًا مدن‬ ‫الفير (أ) من هذه الماد بأمر و يدر الدةاخدلديدة بدعدة‬
‫تاريخ صةورها وتزال اميع الآثار اليانونية التي تترتدب‬
‫التشاور مع رةيس المجلس التنفيذي ‪.‬‬
‫عليها ‪.‬‬ ‫د‪ -‬ينيل منتسبو الشرطة ضمن المنطية بأمدر مدن‬
‫و‪ -‬تبلغ هيئة الرقابة قراراتها إل الجهة الدطداعدندة‬ ‫أمين إدار الشؤون الةاخلية أو من يخوله مع مراعا ما‬
‫وال رةيس المجلس التشريعي والمجلس الدتدندفديدذي‬
‫ااء في الفير (م) من هذه الماد ‪.‬‬
‫وتنشر في الجرية الرسمية ‪.‬‬ ‫هد ‪-‬يعين وينيل منتسبو التشكي ت الدوارد ذكدرهدا‬
‫الماد العشرون ‪:‬‬ ‫في الفير (أ) من هدذه الدمداد وفدا اخدتدصداصدهدا‬
‫والص حيات المعمول بها الجمهوريدة الدعدراقديدة مدع‬
‫أ ‪-‬لرةيس الجمهورية أن يحل المجلس الدتدشدريدعدي‬
‫في حالة تعذر ممارسته لص حياته بسدبدب اسدتديدالدة‬ ‫مراعا ما ااء في الفير السابية ‪.‬‬
‫نصف أعضاةه‪ ،‬أو عةم توافر النصاب اليداندوندي خد ل‬ ‫الماد الثامنة عشر ‪:‬‬
‫ث ثين يوماً من تاريخ دعوته ل نعياد‪ ،‬وبسدبدب عدةم‬
‫منحه الثية المنصوص عليها في الفير (د) من الماد‬ ‫أ‪ -‬دواةر السلطة المركزية في الدمدندطديدة تدخدضدع‬
‫الثالثة عشر من هذا الديداندون لأكدثدر مدن مدرتديدن‬ ‫للو ارات التابعة لهدا وتدمدارس عدمدلدهدا فدي حدةود‬
‫متتاليتين‪ ،‬أو في حالة عةم امتدثدالده لديدرارات هديدئدة‬
‫الرقابة المنصوص عليها في الماد التاسعة عشر من‬

‫هذا اليانون ‪.‬‬
‫ب‪ -‬في حالة حل المجدلدس الدتدشدريدعدي يسدتدمدر‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫حسن خليل غريب‬ ‫المجلس التنفديدذي فدي مدمدارسدة‬
‫ص حياته إل حين انتخاب المجلدس‬
‫هناك حييية عل العرب أن يعوها‪ ،‬ليتةاركوا المخاطر المدحديدطدة‬ ‫التشريعي الجةية في مة أقصداهدا‬
‫بالأمة العربية‪ ،‬وهي أنها عرضة لمؤامر مستمر ‪ ،‬منذ بةأت معدالدم‬ ‫تسعون يدومداً مدن تداريدخ صدةور‬
‫تكوينها الأول ‪ .‬وهي حييية لا توااهها أمة أخرى عل سطح الأرض‬
‫منذ بةاية التاريخ المعروف‪ .‬وأما لماذا تنفرد الأمة الدعدربديدة بدهدذه‬ ‫المرسوم الجمهوري له ‪.‬‬
‫السمة‪ ،‬فلأن وقاةع التاريخ منذ آلاف السنين‪ ،‬تؤكة واودها‪ .‬ولدذلدك‬ ‫الماد الحادية والعشرون ‪:‬‬
‫ينفذ هذا الديداندون مدن تداريدخ‬
‫وباستعراض مكَّثف لتلك الوقاةع يي ِّةم البرهان والةليل‪.‬‬
‫كان العالم المعروف قبل آلاف السنين‪ ،‬يتشكل من ثد ث قدارات‬ ‫نشره في الجرية الرسمية ‪.‬‬
‫رةيسة معروفة‪ ،‬وهي‪ :‬آسيا وأوروبا وأفريييا‪ .‬وكانت شعوب قدارتدي‬ ‫صةر في بغةاد في اليوم السابدع‬
‫آسيا وأوروبا‪ ،‬بشكل خاص‪ ،‬عنةما يمتلك شعب منها عوامل الديدو‬ ‫عشر من شهر صدفدر لسدندة ‪1364‬‬
‫العسكرية‪ ،‬يستخةم الفاةض منها للتوسع عدلد حسداب الشدعدوب‬ ‫الهجرية المصادف لدلديدوم الدحدادي‬
‫الأخدرى‪ ،‬وهدذا مدا ُعدرف بدالدندظدام الدةولدي السداةدة فدي عصدر‬ ‫عشر من شهر آذار ‪ /‬مدارس لسدندة‬

‫الإمبراطوريات‪ .‬وعرف التاريخ الكثير من الشعوب التدي ضدمدت إلد‬ ‫‪ 1614‬المي دية ‪.‬‬
‫أراضيها الخاصة أراض تابعة لشعوب أخرى بدالديدو الدعدسدكدريدة‪.‬‬ ‫احمة حسن البكر‬
‫وكانت الشعوب اليوية تتبادل عمليات الغزو لتأسيس إمبراطدوريدات‬ ‫رةيس مجلس قياد الثور‬
‫كبرى غالباً ما كانت حةودها تمتة من الصين إل غرب أوروبا‪ .‬وبيدن‬
‫تلك الإمبراطوريات كانت الأرض العربية تشكل ازءًا مدندهدا بدحدكدم‬ ‫وبناء عل قانون الحكم الدذاتدي‬
‫موقعها الجغرافي الوسط بين أوروبا وآسيا وأفريييا‪ .‬وهدذا يصدبدح‬ ‫فية تم تعةيل الةسدتدور الدعدراقدي‬
‫من المؤكة إذا ما قمنا بمرااعة تاريخ كل الإمبراطوريات المعدروفدة‪،‬‬
‫وهي‪ :‬الإمبراطورية الفارسية‪ ،‬واليونانية‪ ،‬والرومانية‪ ،‬التي تدأسدسدت‬ ‫بمواب اليرار أدناه ‪:‬‬
‫قبل المي د‪ .‬والإمبراطورية المغولية في العصر الإس مي‪ .‬ومشدروع‬ ‫قرار رقم ‪841‬‬
‫الإمبراطورية الأوروبية التي ظهرت بلبوس الحم ت الصليبية‪ .‬والتدي‬
‫أتت بعةها إمبراطوريتا إنكلترا وفرنسا بعة اندهديدار الإمدبدراطدوريدة‬ ‫تعةيل الةستور المؤقت‬
‫العثمانية‪ ،‬ومشروع الإمبراطورية الأميركديدة‪ ،‬وريدثدة إمدبدراطدوريدة‬ ‫استنادا إل أحكام الدفديدر (ب)‬
‫من الماد الثدالدثدة والسدتديدن مدن‬
‫الانتةابين الفرنسي والبريطاني‪.‬‬ ‫الةستور المؤقت قرر مجلس قديداد‬
‫وإذا كان يهمنا التأكية هنا عل الإمبراطوريات التي تأسست قدبدل‬ ‫الثور باسم الشعب فدي ادلدسدتده‬
‫المي د‪ ،‬فإنما لنبرهن أن المنطية العربية كان تشكدل ادزءًا داةدمداً‬ ‫الدمدندعديدة بدتداريدخ ‪11/3/1614‬‬
‫فيها‪ .‬إذ كانت تشكل ممرًا بين الغزوات الإمبراطورية الديدادمدة مدن‬ ‫تعةيل الةستدور الدمدؤقدت الصدادر‬
‫الشر ‪ ،‬أو اليادمة من الغرب‪ .‬ولم يكن يردع التوسع الإمدبدراطدوري‬ ‫بتاريخ ‪/19‬تمو ‪/‬يوليو لسندة ‪1611‬‬
‫رادع‪ ،‬لأن النظام العالمي كان مبنياً عل أن اليدو الدفداةضدة عدندة‬
‫الشعوب كانت توظفها من أال الغزو والتوسع عل حساب الشعوب‬ ‫عل النحو التالي ‪:‬‬
‫الأخرى‪ ،‬فكانت حةود الإمبراطورية الناشئة تنتهي عنة آخدر نديدطدة‬ ‫تضاف الفير التالية إل الدمداد‬
‫تستطيع اليو العسكرية أن تصل إليها‪ .‬وأما بالنسبة للإمبراطوريات‬
‫التي تأسست بعة الحربين العالمية الأول والثانية فإنما ت َّمدت بدنداء‬ ‫الثامنة ‪:‬‬
‫عل اتفاقيات بين عة دول ظاهرها تنظيم الع قة المتكافئة بديدن‬ ‫م ‪-‬تتمتع المنطية التي غدالدبديدة‬
‫سكانها من الأكراد بالحكدم الدذاتدي‬
‫الةول‪ ،‬وباطنها التوسع من أال نهب الثروات‪.‬‬ ‫وفيا لما يحةده اليانون‪ ،‬ينفذ هدذا‬
‫التعةيل الةستوري من تاريخ نشدره‬

‫في الجرية الرسمية ‪.‬‬
‫صةر في بغةاد في اليوم السابدع‬
‫عشر من شهر صدفدر لسدندة ‪1364‬‬
‫الهجرية المصادف لليوم الحادي من‬
‫عشر من شهر آذار ‪ /‬مدارس لسدندة‬

‫‪ 1614‬المي دية ‪.‬‬
‫احمة حسن البكر‬
‫رةيس مجلس قياد الثور‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫تيسيم المنطية العربية إل دوي ت‪ ،‬وااء وعة بلدفدور‬ ‫تم َّيزت أهدةاف الدةول‪ ،‬الدتدي خدطدطدت لإسديداط‬
‫لإقامة الةولة اليهودية ترامة عملية ليرارات المؤتمر‪.‬‬ ‫الإمبراطورية العثمانية‪ ،‬بأنها كانت بمثابة مخدطدطدات‬
‫وبناء عل ذلك‪ ،‬صَّبت نتاةج الحرب العالميدة الأولد‬ ‫تآمرية عل المنطية العربية‪ ،‬بةأ وضعها مدندذ أواخدر‬
‫لمصلحة فرنسا وإنكلترا‪ .‬وبعة إنهاكهما في الحدربديدن‬ ‫اليرن التاسع عشر عدلد أسداس مديدررات الدمدؤتدمدر‬
‫العالميتين‪ ،‬الأول والثانية‪ ،‬ورثتهما الولايات المتدحدة‬
‫الأميركية‪ ،‬كما ورثت مشاريعهما وكل مخدطدطداتدهدمدا‬ ‫الصهيوني الأول في العام ‪ ،1261‬ومن بعةه بناء علد‬
‫بالنسبة للمنطية العربية‪ .‬والذي تغ َّير فيها الدوسديدلدة‬ ‫ميررات مؤتمر كامبل بانرمان الذي عديدة مدن الدعدام‬
‫وليست الأهةاف‪ .‬لما واةت أميركا أن اتفاقية سايكس‬ ‫‪ ،1611 – 1619‬وهي الأب الروحي لاتفاقية سايكس –‬
‫– بيكو‪ ،‬بتيسيماتها الجغرافية لم تحيا الغدرض مدن‬ ‫بيكو‪ ،‬ووعة بلفور‪ ،‬في أعياب الحرب العالميدة الأولد ‪.‬‬
‫المحافظة عل التيسيم‪ ،‬لا بل عدلد الدعدكدس فديدة‬ ‫والذي كان مشروع الشر الأوسط الجةية‪ ،‬الدذي أقدَّره‬
‫انتشرت فكر الوحة العربيدة بشدكدل سدريدع‪ ،‬أقدَّرت‬ ‫الكونغرس الأميركي في العام ‪ ،1621‬ابدنده الشدرعدي‬
‫إدارتها تغيير الوسيلة عل قاعة تفتديدت الدمدجدتدمدع‬
‫العربي في كل أقطاره بوساةل غير اغرافية‪ ،‬فلم تجدة‬ ‫الذي اختلف عن سابياته بالوسيلة وليس بالهةف‪.‬‬
‫وسيلة أنجع من استغ ل مرض الطاةفية المنتشر بيدن‬ ‫ومن دون الخوض في التفاصيل نستنتج بدالإادمدال‬
‫المواطنين العرب‪ .‬فكانت ولاد مشروع الشر الأوسط‬ ‫أن المنطية العربية تعيش منذ آلاف السدنديدن تدحدت‬
‫الجةية في العام ‪ ،1621‬بعة أن وضع أسسه الدمدفدكدر‬ ‫وطأ المؤامر ‪ .‬وإذا لم تكن مؤامر من َّظمة فدي عصدر‬
‫الإمبراطوريات التيليةية‪ ،‬فإنما تم َّيزت بوضع أسدسدهدا‬
‫الصهيوني برنارد لويس‪.‬‬ ‫التآمرية أثناء التخطيط لوراثة الرال الدمدريدض‪ ،‬وهدو‬
‫من كل ما تي َّةم‪ ،‬أصبح من المؤكة أن الدمدندطديدة‬ ‫الاسم الذي كان ُيطلا سياسديداً عدلد الإمدبدراطدوريدة‬
‫العربية تتعَّرض لمؤامر مستمر ‪ .‬وإن معرفة طبيدعدة‬
‫المؤامر وأهةافها يخدةم الدعدرب فدي وضدع أسدس‬ ‫العثمانية بعة وصولها إل مرحلة الضعف فالانهيار‪.‬‬
‫موااهتها‪ .‬من هنا نبةأ بميارنة خيوط الدمدؤامدر مدع‬ ‫فكيف حصلت فصول الأسس التآمرية عل المنطيدة‬
‫طبيعة الأهةاف التي وضعها حدزب الدبدعدث الدعدربدي‬
‫الاشتراكي‪ ،‬ويأتي في الميةمة منها محاربة الاستعمدار‬ ‫العربية؟‬
‫لأن التآمر عل الأمة العربية من طبيعته‪ ،‬ولن يطمدئدن‬ ‫كان الجانب التآمري المن َّظم قة ُخ ِّطط له في مؤتمدر‬
‫بال العرب قبل محاربة الاستدعدمدار بشدتد الدوسداةدل‬ ‫كامبل بانرمان (‪ ،)1611 – 1619‬ولأن ميرراتده كداندت‬
‫والصيغ حت طرده نهاةياً عن الأرض العربية‪ .‬وأما عن‬ ‫خاصة بالاتفا عل طريية الاستيد ء عدلد الدولايدات‬
‫أهةاف الحزب فهي اداءت ردًا واضدحداً ضدة الأهدةاف‬ ‫العربية‪ ،‬ولأن الكشف عنها له عد قدة بدمديدالدندا عدن‬
‫البعث‪ ،‬كحزب الضرور اليومية‪ ،‬سنيتدطدع الدمديدررات‬
‫الاستعمارية والصهيونية كما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬في موااهة التيسيم الاسدتدعدمداري الدوارد فدي‬ ‫الخاصة به كما ااءت في نصوص المؤتمر‪.‬‬
‫ميررات مؤتمر بانرمان‪ ،‬وضع البعث ثابدتده الأول فدي‬ ‫شاركت في المؤتمر كل مدن بدريدطدانديدا وفدرنسدا‬
‫وهولنةا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانبا والبرتغال‪ .‬وخدرادوا‬
‫الوحة ‪.‬‬ ‫في نهاية المؤتمر بوثيية سرية اعدتدبدرت أن مصدةر‬
‫‪-8‬في موااهة إبياء الشعب العربي متخلدفداً‪ ،‬وضدع‬ ‫الخطر الحيييي عليها‪ ،‬إنما يكمن في المناطا العربيدة‬
‫البعث ثابته الثاني في التنمية الاقتصادية عل أسدس‬ ‫من الةولة العثمانية‪.‬وذلك‪ ،‬حسب الوثيية‪ ،‬لأن الشعب‬
‫العربي يمتلك وحة التاريخ واللغة والثيافة والدهدةف‬
‫اشتراكية‪.‬‬ ‫والآمال وتزاية السكان‪ ...‬ورأى المؤتمر ضرور الدعدمدل‬
‫‪-3‬ولأن الةيموقراطية من أسس الدوعدي الدوحدةوي‬ ‫عل استمرار إبياء وضع المنطية العربية متخلفاً‪ ،‬كدمدا‬
‫والاشتراكي‪ ،‬وبالتالي رفض أي هيمنة أادندبديدة‪ ،‬وضدع‬ ‫الإبياء عل عوامل التفكيك والتجزةة والانيسام وإنشاء‬
‫دوي ت مصطنعة تابعة للدةول الأوروبديدة وخداضدعدة‬
‫الحزب ثابته الثالث في الحرية‪.‬‬ ‫لسيطرتها‪ .‬ولذا أكةوا فصدل الدجدزء الأفدريديدي مدن‬
‫‪-4‬ولأن الاستعمار والمؤامر المستمر عل الدوطدن‬ ‫المنطية العربية عن ازةها الآسديدوي‪ ،‬لدلدحدؤول دون‬
‫العربي صنوان لا يمكن أن ينفص ‪ ،‬كان هةف الدحدزب‬ ‫قيام وحة سياسية بين الشطرين‪ ،‬ولإحكام الحااز قرر‬
‫المؤتمرون إقامة الةولة العا لة بينهما‪ ،‬عل أن تكدون‬
‫الأساسي في مكافحة الاستعمار‪.‬‬ ‫عةو لشعب المنطية وصةيية للةول الأوروبية‪ .‬وعدن‬
‫‪-9‬ولأن العامل الطاةفي هو من الأمراض الدخدبديدثدة‬ ‫ذلك لم يجةوا غير الشعب اليهودي الدذي يدؤدي هدذا‬
‫التي يتناقض كلياً مع هدةف الدوحدة الدمدجدتدمدعديدة‪،‬‬
‫وبالتالي السياسية رفدض الدحدزب الدةولدة الدةيدنديدة‪،‬‬ ‫الغرض‪ ،‬لذلك ن َّصت اتفاقية سايكس – بديدكدو عدلد‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫البروفيسور كاظم عبة الحسين عباس‬ ‫وبالتالي الةوي ت الطاةفيدة‪ ،‬ودعدا‬
‫أكاديمي عربي من العرا‬ ‫إل بنداء دولدة قدومديدة‪ ،‬مدةنديدة‪،‬‬
‫علمانية‪ ،‬تضع اليوانين التي تساوي‬
‫قة يستغر البعض بآمال يراوها ويظن أنها ستكون أفضل مما‬ ‫بين كل الدمدواطدنديدن عدلد قدةم‬
‫كان ‪ ..‬غير ان أربعة عشر عاما هي أكثر من كافية لدفدتدح صدفدحدات‬
‫العةالة والمساوا ‪.‬‬
‫ولأغ أخرى ولإخرام هذا البعض من استغراقه ‪ .‬ان ما حل بالعدرا‬ ‫‪-9‬ولأن الشعور اليومدي يدجدمدع‬
‫وشعبه منذ ‪ 8113‬قة أكة توقعاتنا وقراءتندا وفدهدمدندا السديداسدي‬ ‫بين شت مكونات المجتمع‪ ،‬اعتبدره‬
‫العميا‪ ،‬وأغلا تماما أي توقع أو احتمال صةقه البعض أو تدمدندوه‪.‬‬ ‫الحزب شعورًا ميةساً‪ ،‬وبذلدك صد َّح‬
‫وليكن معلوماً ان نسبة العراقيين التي ما الت إلد الآن تدؤيدة أو‬
‫تتعاطف مع العملية السياسية لا تزية عن ‪ 9‬بالمئة بضمنها الأحدزاب‬ ‫فيه اليول أنه حزب الثور العربية‪.‬‬
‫والمليشيات التي استثمرت الغزو لتكون دليله وسنةه في السديدطدر‬ ‫وأما في النتاةج‪ ،‬وبعة معرفة مدا‬
‫عل العرا ‪ .‬وهذه النسبة الضئيلة هي التي تحرك وتظهر الدمدشدهدة‬ ‫تتعرض لده الأمدة الدعدربديدة مدن‬
‫مؤامرات‪ ،‬خاصة أنها أصبحت أكدثدر‬
‫الإع مي وتخةع العالم ‪.‬‬ ‫وضوحاً في هذه المرحلة‪ ،‬مرحلة مدا‬
‫لية صار من المؤكة لكل العراقيين ان بياء العملية السديداسديدة‬ ‫ُعرف بثورات (الربيع العربي)‪ ،‬والتدي‬
‫الياةمة تحت حماية دول الاحت ل‪ ،‬ومنها وبالذات ايران التي تحدولدت‬ ‫تم تةمير الحجدر والشدجدر والدبدشدر‬
‫بعة ‪ 8111‬إل طرف محتل رةيسي قاد الب د والعباد إل ما هو أكثدر‬ ‫باسمه‪ ،‬أصبحت الأمة العربية بحااة‬
‫سوءًا مما حصل لحة الآن‪ .‬بل ان الإدراك بأن اليادم اذا ظدلدت هدذه‬
‫أكثر من أي وقت مض إل اعتدندا‬
‫العملية سينهي العرا ويمزقه إرباً إربا‪.‬‬ ‫أهدةاف حدزب الدبدعدث الدعدربدي‬
‫لية انته من السكوت ‪ ،‬أيا كان سبب ذاك السكوت‪ .‬وآن أوان‬ ‫الاشتراكي‪ ،‬لأن فيهدا وحدةهدا الدرد‬
‫الثور الشعبية في كل أرااء العرا من الفاو حتد اخدو ومدن أم‬ ‫الثوري عل كل الدمدؤامدرات الدتدي‬
‫قصر حت طريبيل‪ .‬بلغ السيل الزب فلية فا عةد شدهدةاةدندا كدل‬
‫شهةاء العرب بعة الحرب العالمية مجتمعين وفي كل أقطارهم‪ ،‬ولم‬ ‫حيكت‪ ،‬وتحاك‪ ،‬وقة تحاك ضةها‪.‬‬
‫يشرد شعب عربي كما شردنا بما في ذلك شعب فلسطين العدزيدز ‪.‬‬ ‫ليست أهةاف الحزب وحةها هدي‬
‫ولم يعتيل عةد من الراال والنساء في أي بلة عربي كدمدا اعدتديدل‬
‫العراقيون عل ية الاحت ل وحكومة عملية الاحت ل السياسيدة‪ .‬ولدم‬ ‫التي أثبتت صحتها وميةرتها عدلد‬
‫ُيجَّرب في أي مكان في العالم أساليب تعذيب كالتي اربت علينا …‬ ‫وضع حلول لمشاكل الأمة‪ ،‬بدل لأن‬
‫وحت ليمة العيش التي ظن البعض أنها ستتوفر أفضل مما كداندت‬ ‫الحزب أثبت بالفعل وبجةار قةرتده‬
‫عليه الحال في سنوات الحصار التي سبيت الغزو قة ظلت شدحديدحدة‪.‬‬ ‫عل العمل والنضال من أال ترامة‬
‫والذين حصلوا عل بعض الوفر لها قة بةأت تشح عليهم بسدبدب‬ ‫اليول إل فعل‪ .‬وإذا كان الحزب قدة‬
‫الفساد والحروب والإرهاب المصنوع من الاحت ل والعملية السياسيدة‬ ‫ظ َّل صامةًا في واه أعت مدؤامدرات‬
‫الااتثداث فدي كدل أراداء الدوطدن‬
‫التي أدت إل إف س العرا وهو من بين أغن دول العالم ‪.‬‬ ‫العربي‪ ،‬فإنه من بوابة العرا ‪ ،‬التي‬
‫ماذا ينتظر العرا والعراقيون مع بياء العملية السياسية ‪.‬؟‬ ‫كان من المخطط مدندهدا تديدسديدم‬
‫‪- 1‬استمرار توقف عملية التنمية في كل متطلباتها وفروعها‪.‬‬ ‫الوطن العربي إل دوي ت طاةفديدة‬
‫‪- 8‬تواصل عمليات هةر وسرقة ثدروات الدعدرا لأفدراد وأحدزاب‬ ‫تحكمها قطعان من الوحوش الدتدي‬
‫عَّرت الةين من اوهره‪ ،‬دفع الحدزب‬
‫وميليشيات تخةم إيران حصرًا وتحةيةًا‪.‬‬ ‫عشرات الآلاف من الشهةاء من أال‬
‫‪- 3‬تعميا وتوسيع أ مة التعليم والصحة والدخدةمدات مدع تدزايدة‬ ‫منع الأمة من تجرع كأس التيسيدم‪،‬‬
‫وتوسع خصخصتها بسبب عجز الحكومة الدعدمديدلدة والدتدي تدعدندي‬ ‫وهو مستمر بالنضال حت تشديديدع‬

‫الكأس إل مثواه الأخير‪.‬‬
‫لكل ذلك‪ ،‬ولدو لدم يدكدن حدزب‬
‫البعث لكان من الوااب أن يدكدون‪.‬‬
‫ولو لم يكن قة تأسس بعدة لدكدان‬
‫عل كدل الديدومديديدن الدعدرب أن‬

‫يؤسسوه‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫العراقيين يأكلون لحم بعضهم بعة أن يسري التوحش‬ ‫تهالكها وانحةار مستواها‪ .‬فمعروف ان التدعدلديدم فدي‬
‫كسنة للحيا والبلطجدة كدوسداةدل عديدش والدمدتدعدة‬ ‫الوطن العربي يمتا بتةني مستواه إل الحضيض‪.‬‬

‫والمسيار والزنا بةي عن الزوام وبناء الأسر ‪.‬‬ ‫‪- 4‬المضي قةماً بتنفيذ المهام والمصالح الدةولديدة‬
‫إن الحل الوحية الذي ينيذ العراقيين من هذا الدغدة‬ ‫التي تمز سياد العرا وتبعثر نسيجه الااتماعي‪.‬‬
‫الموحش الأسود المةلهم هو أن ينهضوا بثور مةنيدة‬
‫سلمية تبةأ من الجامعات والدمدةارس ودواةدر الدةولدة‬ ‫‪- 9‬تنفيذ برامج شرذمة العرا لديدس إلد دويد ت‬
‫وتنزل إل العمال والف حين‪ ،‬حيث يغادر الجميدع هدذه‬ ‫عرقية ومذهبية فحسب بل ان المحافظدات سدتديدسدم‬
‫المواقع التي صارت وااهات لةولة غير مواود فعليدا‪،‬‬ ‫هي الأخرى بين فر ومجاميع وميليدشديدات الدمدذهدب‬
‫وحجابات للسرا واللصوص والمفسةين ويدجدلدسدون‬ ‫الواحة‪ ،‬واهل العر الواحة‪ .‬وهذا حاصل عمليا الآن في‬
‫ليل نهار في بواباتها وأبوابهدا بدعدة أن يدغدلديدوهدا‬ ‫محافظات الفرات والجنوب تحت يافطات المدحداصدصدة‬
‫بالس سل وييطعون ية من ييترب لفتحها ‪ .‬وينصرف‬
‫الجنود والشرطة إل لطمياتهم الحسينية التي لا تحتدام‬ ‫اليذر ‪.‬‬
‫إل س خفيف ولا ثييل بل إل اسدتدةرار الدعدواطدف‬ ‫‪- 9‬سدتدسدتدمدر حدروب الإرهداب لصدالدح ايدران‬
‫والةموع والنوا والعويل تدحدت لافدتدات مدخدطدوطدة‬
‫بالعريض تيرأ هيهات منا الدذلدة لان بديداءهدم فدي‬ ‫والصهيونية‪.‬‬
‫تشكي ت الحشة والجيش والشرطة ان هدي إلا الدذلدة‬ ‫‪- 1‬ستنشب حروب أهلية لا تبيي ولا تذر‪.‬‬
‫بعينها لانهم يياتلون وييتلدون لدكدي تدبديد ايدران‬ ‫‪- 2‬سيتغرب العراقيون في داخل بيوتهم بدعدة أن‬
‫مستير تيود ( المحور الشيعي ) طبيا لحروف وكلمدات‬
‫تغربوا داخل وطنهم وخاراه‪.‬‬
‫صريحة قالها نوري المالكي عل الملأ ‪.‬‬ ‫‪- 6‬لن يجة رواد المواكب الحسينية أرضاً في كدربد ء‬
‫إن الثور المةنية هي مظهر يعبر عن رقي الإنسدان‬
‫وسمو إرادته وإدراكه ووعيه وتمهة إل ردود الدفدعدل‬ ‫يطأونها ولا مرقةًا يزورونه‪.‬‬
‫الأقوى اذا لزم الأمر وحيثما تيدتدضدي حداادة الشدعدب‬ ‫‪- 11‬لن يجة الياعةون من يتزوم أمهاتهم الأرامل‪.‬‬
‫والوطن‪ .‬ومهما كانت الخساةر الافتراضية أو الفدعدلديدة‬
‫فإنها ستبي أقل بكثير من الخساةر الفادحة الكارثديدة‬ ‫‪- 11‬ستنيطع مياه دالة والفرات من منابعها‪.‬‬
‫اذا بيت العملية السياسديدة وبديدت سدلدطدة الأحدزاب‬ ‫‪- 18‬ستكون آبار النفط فيط محمية من قبل الةول‬
‫والمليشيات المجرمة لأنها كما قلنا ستيود إل تعاسدة‬
‫عراقية شاملة تنهي العرا والأسر العراقية واليبداةدل‬ ‫الاحتكارية وسيموت العراقيون اوعا وقهرا‪.‬‬
‫والمجتمع العراقي بعربده وكدرده وتدركدمدانده وبدكدل‬ ‫هذه بعض الم مح التي نراها في الزمن اليريب اذا‬
‫لم ينتفض العراقيون ويؤسسون حكما وطدنديدا قدويدا‬
‫مذاهبه وأديانه‪.‬‬ ‫يحمي وحة العرا ويؤمن الأمدن والدخدبدز والدكدرامدة‬

‫لشعبه‪.‬‬
‫ان حزب الةعو وحزب عمار الحكيم وتيارات ميتدةى‬
‫ومعهم المتهافتون عل السلطة ييومون الآن بعدمدل‬

‫واحة هو امع الأموال والثروات وتخزينها خارم الدعدرا‬
‫انتظارا للحظة سيهربون فيها من الدعدرا ويدتدركدون‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫الاعتراف بالخطأ‪ .‬وما اعتراف ترامب‪ ،‬الرةيس الأميدركدي‬ ‫حسن خليل غريب‬
‫بخطأ احت ل العرا ‪ ،‬وبالتالي تسليمه لإيدران‪ ،‬وأعدلدن‬
‫عنةما رفض النظام الوطني في العرا الانحناء أمدام‬
‫أنه سييوم بتصحيح الخطأ‪ ،‬لهو الةليل عل ذلك‪.‬‬ ‫عواصف وعود أميركا ووعيةها‪ ،‬فإندمدا كدان يدمدارس‬
‫وأما كسبها الثاني فهو اقتناع الجوار العربي بخطور‬ ‫اليرار الوطني العراقي المسدتديدل‪ ،‬والديدرار الديدومدي‬
‫الةور الإيراني‪ ،‬وإن ااء متأخرًا بعة سنوات من احدتد ل‬ ‫بالتحرر من الاستعمار وإم ءاته‪ ،‬لا بل طرده نهاةياً من‬
‫العرا ‪ ،‬فية أعلنت دول الخليج العربي‪ ،‬ليس في أندهدا‬ ‫الأرض العربية‪ .‬النظام الوطني الذي أعلن منذ البدةايدة‬
‫أدركت خطور الةور الإيراني فحسب‪ ،‬بل أعلندت أيضداً‬ ‫أن استراتيجيته في الع قات الةولية‪ ،‬تدبدةأ بدتدطدبديدا‬
‫أنها سوف تياوم هذا الةور بشت الوسداةدل والسدبدل‪.‬‬
‫وفي هذا المتغير كسبت المياومة العدراقديدة صدةيديداً‬ ‫مبادئ التوا ن في المصالح بين دول العالم‪.‬‬
‫تراهن عل أنه سيضع ثيله إل اانبها من أال تحريدر‬ ‫ولما كان النظام الوطني فدي الدعدرا يدؤمدن بدأن‬
‫الاحت ل عمل يتناقض مع اليانون الةولي‪ ،‬ولا رضدوخ‬
‫العرا من الاحت ل الإيراني‪.‬‬ ‫للتهةية باليو السياسية والعسكرية‪ ،‬رفضدت قديداد‬
‫وأما عن الأطماع الإيرانديدة‪ ،‬والدتدي وعدة الدمدندهدج‬ ‫البعث أن تساوم الاحت ل الأميركي عل حديدا هدذا أو‬
‫الستراتيجي للمياومة العراقيدة‪ ،‬الدمدعدلدن فدي ‪/6 /6‬‬ ‫ذاك من راالاتها‪ ،‬عل حساب مصلحة العرا ‪ ،‬فةفعدت‬
‫‪ ،8113‬بحر أصابعها نتيدجدة تدآمدرهدا مدع الاحدتد ل‬ ‫من حيا خير راالاتها ثمناً غالياً‪ ،‬وكذلدك مدن حديدا‬
‫الأميركي‪ ،‬فية بةأت تلك الأصابع بدالاحدتدرا ندتديدجدة‬ ‫عشرات الآلاف من قواعة الدحدزب وكدوادره‪ .‬واندتديدل‬
‫متغيرين أساسديديدن‪ :‬رفدع الدغدطداء الأمديدركدي عدن‬ ‫البعث إل خناد المياومة المسلحة‪ ،‬ولم تتوقف ندود‬
‫تةخ تها‪ ،‬وإدراك دول الخليج العربي لدخدطدورتده‪ .‬وإذا‬ ‫البعثيين عن المياومة حت أنجزت أول قراراتها بدطدرد‬
‫كانت عوامل تسليم أميركا العرا لدلدندظدام الإيدراندي‪،‬‬
‫الاحت ل الأميركي من العرا ‪.‬‬
‫وصمت دول الخليج‪ ،‬هي التي ساعةت ذلك النظام عل‬ ‫ولما كان النظام الوطني في العرا يعتبدر أن ندود‬
‫التوغل بسهولة في العما العربي‪ ،‬قة تدراادعدت عدن‬
‫مواقفها السابية‪ ،‬فهذا يعني أن مرحلة حدر أصدابدع‬ ‫الثوريين من منتسبيه كافية لتحريره من الاحت ل حتد‬
‫لو لم تؤا ره أياد أخرى‪ ،‬استمر في ثورته‪ ،‬وآلد عدلد‬
‫إيران قة بةأت بالفعل‪ ،‬لأن السيوف التي كانت تتلط‬ ‫نفسه بأن لا يسكت رصاص ثواره حت إنجا ما قَّرر أن‬
‫تحتها قة انهارت‪ .‬وما تسابا مسؤوليده عدلد إطد‬ ‫ينجزه‪ .‬وهكذا استدمدرت الدثدور وحديدة حدتد أدرك‬
‫التصريحات العنترية سوى لغو من الك م‪.‬‬ ‫الآخرون صحة منطلياتها وأهةافها‪ ،‬فكسبت المياومدة‬

‫وإذا كانت المياومة تراهدن عدلد الاسدتدفداد مدن‬ ‫حليفاً ض َّم اهوده إل اهودها‪.‬‬
‫ولما كان النظام الوطني حال دون تسلل نظام (ولاية‬
‫الفييه)‪ ،‬وحم حةود الوطن العربي فدي حدرب دامدت‬
‫ثماني سنوات‪ ،‬وأحبط أطماع ذلك النظام‪ ،‬وحدال دون‬
‫تمةده تجاه الوطن العربي‪ ،‬واعدتدبدر حدمدايدة الدوطدن‬
‫العربي من مبةأ (تصدةيدر الدثدور ) الإيدراندي مدهدمدة‬
‫استراتيجية لا تخضع لزمان ومكان‪ ،‬بل اعتبدرهدا إحدةى‬

‫أهم وااباته في كل مان‪ ،‬وفي أي مكان‪.‬‬
‫تدلدك كداندت أهدةاف الدبدعدث‪ :‬رفدض الدوصدايدة‬
‫الاستعمارية‪ ،‬الييام بأعباء ثور مستمر ‪ ،‬وقطع أيدادي‬

‫الإقليم الطامع بالأمة العربية‪.‬‬
‫وبمرااعة لحصاد أربعة عشر عاماً‪ ،‬لم نجة أن البعدث‬
‫قة ترااع عن أي من أهةافه‪ ،‬بل عدلد الدعدكدس مدن‬

‫ذلك‪ ،‬فية هزم الاحت ل الأميركي‪ ،‬وأرغم أميركدا عدلد‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫إسماعيل أبو البنةور‬ ‫المتغيرات الجةية من أال تحرير العرا ‪،‬‬
‫فإنها لن تطمئن حت ترامة الإع ن إل‬
‫تجبهنا في المرحلة الراهنة التي تتميز بالفوض والاضطدراب‬
‫املة من المفاهيم الالتباسية المتضاد حيث ينزلا الدمدعدند‬ ‫واقع ملموس‪ .‬وإذا صةقدت الدمدراهدندات‬
‫فهو المطلوب‪ ،‬وإذا لدم تصدة فدإندهدا‬
‫ليأخذ دلالات مغاير وينفصل عن حيييته ليتكرس في إطدارت‬ ‫باقية عل اهو يتها الثورية في متابدعدة‬
‫مختلفة تلغي حيييته الجوهرية والأصيلة وتأخذه إلد مسدارب‬ ‫مسير التحرير‪ .‬وعن هذا نجزم باليول إن‬
‫خاطئة و اةفة الأمر الذي يفاقم محنة الفهم والإدراك ويدةخدل‬ ‫المياومة بثباتها عل أهةافها استطاعدت‬
‫أن تفرض المتغديدرات الدجدةيدة ‪ ،‬وهدي‬
‫الناس في متاهات مصطلحية ومفهوميدة تصد ّعدة الد مدعدند‬ ‫ليست ِمَّنة من أحة عليدهدا‪ ،‬بدل حصدلدت‬
‫والالتباس‪.‬‬ ‫عليها بأروا الشهةاء الذيدن قدةمدتدهدم‬
‫أمام مذبح تحرير العرا ‪ ،‬ومذبدح تدحدريدر‬
‫وللتمثيل عل ما نمر به من مفارقات واضطرابدات ندتدوقدف‬
‫عنة مفهوم الإرهاب‪ .‬هذا المفهوم الغامض الذي تمت صناعته‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬
‫في عيل أمريكي أحادي متغطرس يفتش عن عةو بةأ وهدمديداً‬ ‫بين أمدس بدةايدة الاحدتد ل‪ ،‬وحداضدر‬
‫في هذا العيل وتحول إل حالة وواقع وقانون‪ ،‬والدةولدة الدتدي‬ ‫الوضع السياسي الراهن‪ ،‬يحا للمديداومدة‬
‫قةمت مضامينه الغامضة وشّرعته قانوناً بعة أحةاث سبتدمدبدر‬ ‫الوطنية العراقية‪ ،‬أن تراهن عل أي عامل‬
‫يحكمه سيف تحرير العرا كام ً مدوحدةًا‪.‬‬
‫أسمته " اليانون الوطني ‪ " Patriot Law‬وانزلدا الدمدعدند إلد‬ ‫ومن غير المسمو لأحة أن يةخل سداحدة‬
‫دلالات مستحةثة وافتراضية وتيييةات للحرية وض لات كدثديدر‬ ‫المزايةات عليها بتحةية من عدلديدهدا أن‬
‫تميزت بضيا الأفا السياسي دون أن يكون هناك تدعدريدفدات‬ ‫تتحالف معده‪ ،‬ومدن يدجدب عدلديدهدا أن‬
‫محةد للإرهاب والارهابي‪ ،‬وطولبت الةول والعالم بأسره بدآمدر‬ ‫تخاصمه‪ .‬وأما السبب فهدو أن مديداومدة‬
‫وتبعات الهيمنة والاستتباع إل تدبدندي الدتدعدريدف الدغدامدض‬ ‫أحر ت كل تلك المكاسب‪ ،‬لهي أدرى بمن‬
‫ومنزلياته عل ع تها‪ ،‬وعادت الةولة الآمر ذاتها وعل صعية‬ ‫عليها أن تخاصم‪ ،‬ومع مدن عدلديدهدا أن‬
‫الممارسة إل الت عب بالعيل والمعن بالوقوف الانتياةي مدع‬
‫أنواع معينة من الإرهاب في ب دنا وضة أخرى في حالات ثانية‪،‬‬ ‫تصاد ‪ ،‬ومع من عليها أن تفاوض‪.‬‬
‫إضافة إل أنها غ ّضت الطرف عن إرهاب الةولة الذي تدمدارسده‬ ‫إن مياومة وضعت استراتيجيتها‪ ،‬مدندذ‬
‫هي والكيان الصهيوني بشكل صريح وعلدندي تدحدت عدنداويدن‬ ‫أشهر قليلة بدعدة الاحدتد ل الأمديدركدي‪.‬‬
‫ومياومة وااهت بمفدردهدا الاسدتدعدمدار‬
‫الوقاةية والاستباقية أو الةفاع عن النفس‪ ..‬كذا‪.‬‬ ‫والصهيونية وأصحاب المشاريع الإلدهديدة‬
‫والآن يتعامل العالم مع إرهاب لا يعرف مدعدنداه الدحديديديدي‬ ‫الوهمية‪ ،‬لهي مياومة تستحدا الاحدتدرام‬
‫وتجسةاته مع أنه يمارس في أكثر من ساحة بأبشع الصور ولده‬ ‫لأنها تةرك أهمية ما خططت له‪ ،‬وتدةرك‬
‫خلفيات وتمث ت وتشكي ت مضمر في العيل الدذي يدعدّرفده‬
‫بشكل غامض إبهامي ويغير دلالاته ويسدتدمدلدك مدفداهديدمده‬ ‫خطور الخروم عن خطتها‪.‬‬
‫ومحةداته ويصادر الإستةخالات التي يمكن للشعوب أن تسهدم‬ ‫وأما نصاةح الخبثاء بسلوك هذا الحل أو‬
‫فيها لتحةية معانيه ومضامينة وطر التعامل مدعده بدطدراةدا‬ ‫ذاك فستبي آذاننا ص َّماء عن الاسدتدمداع‬
‫ثانية ليصبح مفهومه ودلالاته واضحاً فدي مدخديدال الشدعدوب‬ ‫إليها‪ ،‬وأما مخاوف الأحباء فنحن ندولديدهدا‬
‫حا قةرها‪ ،‬ونطمئنهم بما لنا مدن ثديدة‬
‫لتتمكن من محاصرته وتجفيف منابعه وإقت عه‪.‬‬ ‫بيياد المياومة‪ ،‬بأنها لن تيدع فدريسدة‬
‫أما المثال الآخر الذي يمدكدن إدرااده فدي هدذا الإطدار مدن‬ ‫لسراب بالوعود أو فدريسدة لدخدةاع فدي‬
‫انزلاقات المعن وتغير الةلالة في حالتنا الراهنة فهو (الأقلديدات‬ ‫التطبيا‪ .‬فدلدلدمديداومدة قدرار مسدتديدل‪،‬‬
‫وحا تيرير المصير) الذي يلو به في الوطن الدعدربدي بشدكدل‬ ‫والمياومة ستبي ثور مسدتدمدر ‪ .‬وكدل‬
‫خاص واستثناةي‪ ،‬وحا تيرير المصير يدعدتدبدر مدن الدمدبدادئ‬ ‫من ادِّرب الدمديداومدة‪ ،‬مدندذ أول يدوم‬
‫ل حت ل‪ ،‬حت هذه اللحدظدة‪ ،‬يدةرك كدم‬
‫هي حريصة عل تنفيذ استراتيجيتها بكل‬

‫صة وأمانة ووعي وإخ ص‪.‬‬
‫****‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫يوسف الورداني‬ ‫السامية التي تجمع عليها الةول والشعوب ولا أحدة‬
‫يعترض عليه كمبةأ عام وخصوصاً من قبلنا نحدن‬
‫رأى روبرت فورد آخر سفير أميركي في سوريا أن‬ ‫العرب إلا أن عنداصدره وتدوقديدتداتده ومدوادبداتده‬
‫"الإدار الأميركية أخطأت في تيةيراتها حول مسار‬ ‫وتوظيفاته ومصاةره هي مدمدا يدوادب الدتدوقدف‬
‫الأ مة السورية‪ ،‬وفشلت المعارضة في تثبيت خطاها‬ ‫عنةه‪ ،‬إذ لا أحة يديدةم الآن تدعدريدفدات واضدحدة‬
‫عل طريا المفاوضات وانكفأت الفصاةل المسلحة‬ ‫للأقلية والأقليات أو يتناول تاريخها الانةمااي ولا‬
‫عن مواقعها التي سيطرت عليها في السنوات‬ ‫أحة سواء من العرب أو غيرهدم مدن الديدومديدات‬
‫الماضية‪ ،‬فانتصر الأسة محمولاً عل رافعة روسية –‬ ‫يوافا كلياً (أو يراه من حياةا تديدريدر الدمدصديدر‬
‫ومواباته) أن تيوم أي مجموعة (بدعدة تدعدايدش‬
‫إيرانية"‪.‬‬ ‫وانةمام وانسجام طويل) بتوصيف ندفدسدهدا فدي‬
‫فشلت المعارضة السورية – الاةت ف المعارض‪،‬‬ ‫مرحلة تاريخية معينة كأقلية وتتذرع بتمايزها عن‬
‫والهيئة العليا للمفاوضات – بعة أن غابت عنها‬ ‫مجتمعاتها نظرًا لخصوصيات خاصة ومحةود من‬
‫الأسماء البار ‪ ،‬وتشظت إل منصات‪ :‬منصة الرياض‪،‬‬ ‫حيث اللغة واللباس وتتجاو مراحل تاريخديدة مدن‬
‫ومنصة الياهر ‪ ،‬ومنصة موسكو‪ ،‬وفشلت في توحية‬ ‫التعايش والانةمام‪ ،‬وتطالب بكيانيات مترندحدة لا‬
‫رؤاها إ اء الحل المطلوب‪ ،‬وهي اليوم تعود من‬
‫ااتماعات أستانا "‪ "9‬ولم يكن في اعبتها سوى بنة‬ ‫حول لها ولا طول ولا مستيدبدل لدهدا بدالدمدعدند‬
‫واحة هو عةم موافيتها عل إشراك بشار الأسة في‬ ‫الكياني والةولتي‪ ،‬وهو مثال ييدرب إلديدندا فدكدر‬
‫مخراات الحل أو مشاركته في المرحلة الانتيالية‪.‬‬ ‫انزلا المعن وأنحرافه عن حيييته ويضع العيدل‬
‫وهي – المعارضة السورية – ومنذ ااتماعات انيف‬ ‫أمام أسئلة مةببة ومربكة في مدثدل هدذه الدحدال‬
‫واحة واثنين‪ ،‬وحت اليوم تجابه المبعوث الةولي‬ ‫ويخلا بيئات متضاد وأاواء مناسبدة لدتديدسديدم‬
‫ستيفان دي ميستورا‪ ،‬وترفض مواقفه‪ ،‬في محاولات‬
‫حثيثة لرفض خياراته المتماهية مع المواقف الروسية‪،‬‬ ‫وتذرير وشرذمة المجتمعات والةول‪.‬‬
‫متجاو ًا توايهات الأمين العام للأمم المتحة ‪،‬‬ ‫لابة أن نشير في هذا الميام إلد أن الدولايدات‬
‫المتحة ومن يةور في فلكهدا مدن الدةول وفدي‬
‫ومتجاو ًا الأعراف الةبلوماسية وييول إن عل‬ ‫غفلة عن العالم قةمت للأمم المدتدحدة مشداريدع‬
‫المعارضة الموافية عل ما قةمه وييةمه لأنها‬ ‫عةية استباقية تم إقرارها وسريانها ومن بيندهدا‬
‫ما يتعلا بالأقليات (وحا أي أقدلديدة صدغدرت أم‬
‫الطرف الأضعف!‬
‫لم يعة في اعبة الهيئة العليا للمفاوضات شيئاً‪،‬‬ ‫كبرت بتيةيم ظ مات ومحااات تعطيهدا حديدو‬
‫فتخلت عن مجموع المطالب السابية‪ ،‬كالإفرام عن‬ ‫خاصة وتوفر لها الحماية دون أن يدتدم تدحدةيدة‬
‫المعتيلين‪ ،‬وتحةية مناطا عة وإدخال المساعةات‬ ‫مواصفات وتعريفات ومدحدةدات واضدحدة لدذلدك‬
‫الإنسانية‪ ،‬فشلت في تحييا آمال شعب انتفض‬ ‫بشكل دقيا ودون الانتدبداه عدمدةًا إلد ضدرور‬
‫التفريا بين الحا في تيرير المصيدر والشدرذمدة)‬
‫لحريته وعيشه الحر الكريم‪.‬‬ ‫وذلك من أال توظيف وتحريك موضوع الأقلديدات‬
‫أما المعارضة المسلحة‪ ،‬والمتمثلة بعشرات‬ ‫في الأوقات التي ترتئيها لغايات الهيمنة والتةخدل‬
‫الفصاةل العسكرية المياتلة فيما بينها في أكثر من‬ ‫في شؤون الةول الأخرى او الةخول من خ ل هدذه‬
‫ابهة‪ ،‬أو هي عرضة لهجمات الروس والأمريكان‬ ‫التخريجات والثغرات لدبدعدثدر واندتدهداك سديداد‬
‫والتحالف الةولي تحت عنوان محاربة إرهاب داعش‪،‬‬
‫انكفأت‪ ،‬وصمتت بنادقها عل محاور المجابهات‪،‬‬ ‫الشعوب والأمم‪.‬‬
‫وهي التي لم تحو منذ اليوم الأول لانط قتها‬ ‫وعنةما أليت الولايات المتحة أثنداء عدةواندهدا‬
‫بالأسلحة المطلوبة‪ ،‬واليوم تجف مناهل تمويلها‪ ،‬بعة‬ ‫عل صربيا الينابل عل تلفدزيدون بدلدغدراد عدام‬
‫أن تخلت عنها الجهات الةاعمة‪ ،‬فيبلت – ربما مرغمة‬ ‫‪ 1666‬وقتلت العةية من الصحفيين والمواطنديدن‬
‫بررت ذلك بيرار الجمعية العامة الياضي بدإبداحدة‬
‫وتسويغ الهجوم عل مؤسدسدات إعد مديدة تدبدث‬
‫الكراهية‪ ..‬الخ وعل ضوء ذلك لدم تدتدخدذ الأمدم‬
‫المتحة أي قرار بهذا الخصدوص بداعدتدبدار ذلدك‬

‫مباحاً ومشرعاً من قبل الجمعية العامة‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫لإدخالها في مناطا خفض التوتر وتحاول تركيا‬ ‫– بالةخول في مفاوضات مع الروس عل إنشاء مناطا‬
‫الوصول إليها لفرض توااةها هناك‪.‬‬ ‫خفض التوتر‪ ،‬أو الةخول مع النظام في إطار‬
‫المصالحات (الزبةاني – حي الوعر – داريا) كما قبلت‬
‫اليوم‪ ،‬تترقب الهيئة العليا للمفاوضات‪ ،‬تبةل‬ ‫بتجمية نشاطها في شر ‪ ،‬وشمال شر سوريا‪ ،‬حيث‬
‫التحالفات‪ ،‬وهي تنظر إل يار العاهل السعودي إل‬ ‫تبني الولايات المتحة قواعة عسكرية (مناطا النفط)‪،‬‬

‫موسكو‪ ،‬وما ستحمله الزيار من توافيات حول الساحة‬ ‫بعة أن رفضت مشاركة هذه الفصاةل في الحرب عل‬
‫السورية‪ ،‬وما سوف ينعكس ضغوطاً عليها‪ ،‬وهي التي‬ ‫داعش‪ ،‬مفوضة قوات سوريا الةيميراطية وحةها في‬
‫وااهت أصةقاء سوريا في ااتماعات نيويورك‪،‬‬ ‫تحرير الرقة ومحيطها‪ ،‬إضافة إل الإرباك الذي طبع‬
‫وضغطهم ليبولها ببياء بشار الأسة باعتبار أن ذلك‬ ‫الةور التركي بعة الاني ب الفاشل‪ ،‬وانكفاء دور قوات‬
‫يمثل رغبة دولية‪ ،‬إضافة إل مطالبتها بتوحية‬ ‫"درع الفرات" العاملة في ريف حلب الشمالي بعة‬
‫المعارضة بمنصاتها الث ث‪ ،‬وإبعاد قةري اميل عن‬
‫سيوط مةينة حلب الذي بةل موا ين اليوى عل‬
‫منصة موسكو‪ ،‬إذا كان دوره معط ً‪.‬‬ ‫الأرض‪.‬‬
‫عام ‪ 8111‬بةاية الأحةاث في سوريا‪ ،‬ووصول ط ةع‬
‫النا حين إل لبنان‪ ،‬قامت الهيئات الإغاثية التابعة‬ ‫تحت هذه العناوين‪ ،‬ارى احتواء المعارضة‬
‫المسلحة‪ ،‬وإخرااها من المعادلة‪ ،‬وقة التيت عل ذلك‬
‫للأمم المتحة ‪ ،‬بتو يع بطاقات تجيز لهم الحصول عل‬ ‫روسيا وأميركا وإيران وحت الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫المساعةات‪ ،‬وكانت تلك البطاقات مؤرخة ص حيتها‬ ‫وللةلالة عل ذلك‪ ،‬فعنةما طلبت أميركا من فصاةل‬
‫البادية السورية الانسحاب إل الأردن وتسليم المنطية‬
‫حت العام ‪.8112‬‬ ‫إل قوات النظام‪ ،‬تلكأت هذه في التنفيذ قام الطيران‬
‫اليوم ونحن عل أعتاب العام ‪ 8112‬صةر عن‬
‫مكتب الأمم المتحة في بيروت بياناً أعلن فيه وقف‬ ‫الروسي بيصف مواقعها‪.‬‬
‫كافة أشكال المساعةات للنا حين السوريين في لبنان‬ ‫حت معركة ارود عرسال وراس بعلبك‪ ،‬والتي‬
‫اعتبارًا من شهر تشرين الثاني اليادم‪ ،‬وقة قيل أن‬ ‫انتهت بسرعة وبحلول سحرية كانت أيضاً ضمن هذا‬
‫الأمر يعود إل نيص في التمويل‪ ،‬وأن دولاً تخلفت‬
‫عن سةاد ما التزمت به حيال برنامج المساعةات‬ ‫السيا ‪.‬‬
‫الباقي اليوم من ابهات الموااهة مةينة إدلب‬
‫الأممية‪.‬‬ ‫وريفها وقة قصةها آلاف النا حين‪ ،‬من كافة المناطا‬
‫يبي الثابت في مسار الأحةاث في اليطر السوري‪،‬‬ ‫السورية لتشمل المنف الإاباري لهم‪ .‬وهي تحت‬
‫أننا بتنا إ اء الفصل الأخير من العرض‪ ،‬وأن العام‬ ‫النيران الروسية‪ ،‬رغم ما صةر عن الروس من خطة‬

‫اليادم سيشهة أسةال الستار ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫العمل الجبهوي المتكامل‪ ،‬إضافة إل غياب الدتدكدامدل‬ ‫وهذا النص الكامل للبيان‪:‬‬
‫بين عمل المياومة وضرور تأمين مي ِّومات الصدمدود‬
‫تيترب حركات التحُّرر الوطني إل قمة النصر كدلدمدا‬
‫لحركة الجماهير الشعبية‪.‬‬ ‫ابتعةت عن الكسب الفئوى؛ هذا شعارنا الذي آمُّنا بده‬
‫ومارسناه بالفعل منذ د َّنست قوات الغزو الصهيدونديدة‬
‫إن العمل البطولي الذي تمارسه اماهديدر شدعدبدندا‪،‬‬ ‫أرض لبنان في حزيران من العام ‪ .1628‬ومنذ أن قمنا‬
‫والمناضلون الأبطال في الدجدندوب والدبديداع الدغدربدي‬
‫وراشيا‪ ،‬لا ُتن ِيص من روعته بعض الدثدغدرات‪ .‬ولدكدن‬ ‫بتشكيل «قوات التحرير» لموااهة قوات الدغدزو حدتد‬
‫عما تجارب الشعوب‪ ،‬التدي قداومدت الاحدتد ل‪ ،‬ومدن‬
‫صة تجربتنا الذاتية‪ ،‬نرى أن ا ِّتسداع هدذه الدثدغدرات‬ ‫هذه اللحظة التي يحتفل بها أبطالنا‪ ،‬منداضدلدو قدوات‬
‫سوف يش ِّكل عاةياً أساسياً في نمو حركدة الدمديداومدة‬
‫التحرير‪ ،‬بآخر عملية لهم‪ ،‬وتحمل الرقم ماةتان‪ ،‬والدتدي‬
‫وتصاعةها‪.‬‬ ‫ُن ِّفذت عل أرض الجنوب‪ ،‬وذلك صبا السبدت الدواقدع‬
‫إن المياومة الوطنية ضة العةو الصهيوني تطدورت‪،‬‬ ‫في ‪ 81‬تمو ‪ ،1624‬حيث قام أبدطدالدندا بدزرع ُعدُبد َّو ٍ‬
‫ناسفة موقوتة في مير اليياد العامدة لدلدعدةو فدي‬
‫منذ بةايات الااتيا ‪ ،‬بشكل نوعي ومدتدصداعدة عدلد‬
‫الصعيةين العسكري والشعبي‪ ،‬وذلك ندتديدجدة وعدي‬ ‫مةينة صور‪ ،‬وانفجرت العبو ُمو ِق َع ًة عةدًا من الخساةر‬
‫شعبنا لمخاطر الاحت ل الصهيوني وأطماعه التاريخيدة‪.‬‬ ‫في صفوفه‪.‬‬
‫وقة حصلت هذه المياومة عل احتضان وطندي شدبده‬
‫كامل؛ ولكن‪ ،‬للأسف‪ ،‬بيي هذا الاحتضان عدندة حدةود‬ ‫وكذلك حت هذا الوقت‪ ،‬الذي ُنحيي فيه ذكرى ث ثة‬
‫شهةاء سيطوا في صفوف «قوات التحرير »فدي أثدنداء‬
‫البيانات‪.‬‬
‫وفي هذا الظرف الذي وصلت فيه مياومة الاحدتد ل‬ ‫قيامهم بعمليات ضة العةو الصهيوني‪.‬‬
‫إل وضع متي ِّةم‪ ،‬وفي الوقت الذي أخدذ فديده الدعدةو‬
‫ُيش ِّةد حصاره عل أهلنا في المناطا المدحدتدلدة بدكدل‬ ‫إن السبب الذي أقتنعندا بده‪ ،‬ودفدعدندا إلد رفدض‬
‫الوساةل اليمعية والوحشية لإحباط مسير المديداومدة‪،‬‬
‫تبةو أهمية الاحتضان الوطني الفعلي‪ ،‬كما الاحدتدضدان‬ ‫الإع ن عن أنفسنا‪ ،‬كفصيل‪ ،‬طوال تدلدك الدمدة ‪ ،‬هدو‬
‫اليومي‪ ،‬كما تبةو مسؤولية كل حركدات الدتدحدرر فدي‬
‫ضرور المحافظة عل وحة العمل النضالي عسدكدريداً‬
‫العالم‪ ،‬ضرور ما َّسة لاستمرارية هذه المياومة‪.‬‬ ‫وسياسياً وشعبياً‪ ،‬بعيةًا عن الفئوية الض ِّيية‪.‬‬

‫وإن السبب الذي د َف َعنا إل الإع ن عن أنفسندا هدو‬
‫ضرور إلياء الضوء عل بةايات نهج خاطئ أخذ يدبدر‬

‫عل ساحة العمل الجبهوي للمياومة الوطنية اللبنانية‪.‬‬
‫وإن أبر الأخطاء يتمَّثل بالإع ن الفئوي غير المدشدروع‬

‫عن العمليات الدعدسدكدريدة والشدعدبديدة‪ ،‬والدذي أخدذ‬

‫يستفحل إل حةود ا ِّدعاء فصيل عن قيامه بعدمدلديدات‬
‫قام بها فصيل آخر‪ ،‬وا ِّدعاء تبِّني شهةاء سيدطدوا فدي‬
‫صفوف فصيل آخر‪ .‬هذا من اهدة ومدن ادهدة أخدرى‬

‫أخذت تبر بعض الممارسات الخاطئة‪ ،‬التي ُنح ِجم عدن‬
‫تفصيلها حرصاً عل س مة الدعدمدل‪ ،‬وكدذلدك غديداب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫وطنية يكون عمودها الفيري الفعالديدات السديداسديدة‬ ‫في الوقت الذي لم تستطع فيه وساةل الدعدةو مدن‬
‫والشعبية في الجنوب والبياع الغربي وراشديدا‪ ،‬وعدلد‬ ‫إحباط الحالة النضالية في الأراضي المحتدلدة‪ ،‬ندرى أن‬
‫هذه الهيئة‪ ،‬بالإضافة إل عملها السياسي‪ ،‬أن تتدولد‬ ‫من وااب كل اليوى العاملة في سبيل تحرير الأراضدي‬
‫إنشاء صنةو وطني يؤ ِّمن ما يلي‪:‬‬
‫المحتلة‪ ،‬أن تبذل اهةًا نوعياً في ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬رعاية أسر الشهةاء الذين يسيطون فدي سداحدة‬ ‫‪-‬أولاً‪ :‬إن الحالة الصحية‪ ،‬التي نشأت فدي الدجدندوب‬
‫الشرف‪.‬‬ ‫تستةعي توحية اهود اليوى المدنداهضدة لد حدتد ل‪،‬‬

‫‪-8‬رعاية عاة ت الأسرى والموقوفيدن لدةى الدعدةو‬ ‫وتمتين ع قاتها تحت شعار مياومته لتحرير الأرض‪.‬‬
‫الصهيوني‪.‬‬ ‫‪-‬ثانياً‪ :‬إلغاء نهج الكسب الفئوي‪ ،‬واعتبار كل أساليب‬
‫المياومة ضة العةو نتيجة لجهة نضدال شدعدبدندا فدي‬
‫‪-4‬التعويض عن الأضرار المادية التي ُيل ِحيها العدةو‬
‫بممتلكات الأهالي في الأراضي المحتلة‪.‬‬ ‫الجنوب والبياع الغربي وراشيا‪.‬‬
‫‪-‬ثالثاً‪ :‬الارتفاع فو الحساسيات الفئوية وتجاو ها؛‬
‫‪-9‬م حية أاهز الةولدة كدي تديدوم بدواادبداتدهدا‬ ‫وبذل الجهود لبناء حركة شعبية مترا َّصة حول أولدويدة‬
‫الوطنية‪ ،‬وبشكل يتجاو الروتين‪ ،‬عدلد كدل ال ُصد ُعدة‬ ‫شعار التحرير‪ ،‬ومنع كل ما يسيء إل هذه الحدركدة‪ ،‬إذ‬

‫الإدارية والصحية والتربوية‪.‬‬ ‫أنه أشة ما ُيش ِّكل خطرًا عليها ما قدة ُيدمدا َرس عدلد‬
‫لذلك نتواه إل كل العاملين فدي سدبديدل تدحدريدر‬ ‫أرض الجنوب من تصفية حسابات فئوية عل طريديدة‬
‫الأراضي المحتلة‪ ،‬وإل كل ادمداهديدر شدعدبدندا بدكدل‬ ‫الحصار السياسي والمادي لفصيل ضة آخدر‪ ،‬ولدحدركدة‬
‫انتماءاتهم السياسية والةينية‪ ،‬بتحية إكدبدار واعدتدزا ‪،‬‬ ‫ضة أخرى‪ ،‬أو لاتجاه سياسي ضة آخر‪ ،‬بل المطلدوب أن‬
‫لأنهم يضعون كل إمكانياتهم واهةهم في سدبديدل‬ ‫نرفع شعارًا يؤ ِّكة عل حااة معركة التحدريدر لدجدهدود‬
‫الجميع عل الصعيةين الوطني والةيندي‪ ،‬الدعدسدكدري‬
‫طرد الغزا المحتلين عن أرضنا‪.‬‬
‫المياومة الوطنية اللبنانية ‪ -‬قوات التحرير‪.‬‬ ‫والشعبي‪.‬‬
‫في ‪.81/1/1624‬‬ ‫‪-‬رابعاً‪ :‬العمل عل أن يصب اهة المياومة الشعبية‬
‫والعسكرية في إطار الدتدحدريدر الدكدامدل الد مشدروط‪،‬‬
‫م حظة مبفية‪:‬‬ ‫وبشكل يؤ ِّمن انسحاب العةو عدلد قداعدة السديداد‬
‫فا سبيل تءفيذ ميكبحاتها على صعيد توفيب نسائل‬
‫اللامود للبءابيين فا الأراضا المحكلة طلبت عيادة عطب‬ ‫الكاملة للشعب‪ ،‬والتحرير الكامل للأرض‪.‬‬
‫لبءان من عيادة الحكم الوطءا فا العباو المشار ة فا‬ ‫‪-‬خامساً‪ :‬أن تصب كل الدجدهدود لدلدحدصدول عدلد‬
‫تيديم المساعدات المالية من أجل تءفيذ ميكبحاتها الواردة‬ ‫احتضان كامل وفعلي لدلدمديداومدة الدوطدنديدة عدلد‬
‫أع ه‪ .‬نعد ل َبّت الييادة طلب عيادة عطب لبءان يبصد مبل‬ ‫الصعيةين الوطني واليومي والةولي من اهدة‪ ،‬ورفدع‬
‫لمسة عشب مليون ليبة لبءابية أ ما يعاد‪ ،‬العشبة م يين‬ ‫مستوى أساليب العمل العسكري والشعبي وتطويرهما‬
‫دنترًا على أن توضع تحت نصاية لجءة نطءية تكش أكل من‬
‫رخلايات لبءابية موووعة‪ .‬نإبه يعد اتلااتت عامت يها‬ ‫من اهة أخرى‪.‬‬
‫الييادة مع العديد من الشخلايات اتعكبارية اللبءابية لم‬ ‫‪-‬سادساً‪ :‬العمل بشكل سريع واةي عدلد تدأمديدن‬
‫التوا ن الةقيا بين تصاعة عمل الميداومدة عسدكدريداً‬
‫تحلال فيها على موافية من أحد‪.‬‬ ‫وشعبياً وبين ضرور تأمين ميومات الصمود لجماهيدر‬
‫شعبنا في الأراضي المحتلة من خ ل تشدكديدل هديدئدة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬

‫واودهم وحاضرهم ومستيبلهم‪ ،‬فإنها تؤكة عل‬ ‫حول الهجوم عل كركوك صةر عن قياد قطر‬
‫موقفها الثابت برفض كافة أنواع الاحت ل والتةخل‬ ‫العرا لحزب البعث العربي الاشتراكي البيان التالي‪:‬‬
‫والنفوذ الأانبي في العرا ‪ .‬وتةين بشة الةور الذي‬ ‫يا أبناء شعب العرا العظيم‬
‫تمارسه إيران وحرسها الثوري الإرهابي بيياد مجرم‬ ‫يا أبناء أمتنا العربية المجية‬
‫الحرب (سليماني) ليس في قضية كركوك فحسب‪ ،‬بل‬
‫لعل من أهم الأهةاف التي ااء لتنفيذها الاحت ل‬
‫في مةن وقصبات ومحافظات العرا كله‪.‬‬ ‫الأمريكي للعرا بتخطيط وتشجيع وتحريض من‬
‫كما وإن اليياد تةعو تركيا إل مرااعة موقفها‬ ‫الصهيونية العالمية‪ ،‬هو تةمير العرا ‪ ،‬وتفكيك‬
‫وعةم التةخل في قضية كركوك كونها قضية عراقية‬ ‫منظومات مجتمعه المادية والمعنوية والأخ قية‪،‬‬
‫ونسف أواصر الأخو والتآخي بين أبناةه‪ ،‬وخلا حالة‬
‫وشأن داخلي‪ ،‬وعليها إذا أرادت أن تحافو عل‬ ‫من الانيسام والاحتيان والاصطفاف العرقي والةيني‬
‫مصالحها الوطنية المستيبلية مع العرا وعل أمنها‬
‫اليومي‪ ،‬عةم الانةفاع والانجرار وراء تحالفات إقليمية‬ ‫والطاةفي والمناطيي والعشاةري‪ ،‬ووضع العرا عل‬
‫ضار بالعرا ومصالحه العليا‪ ،‬وأن لا تكون ازءًا من‬ ‫طريا التجزةة والتيسيم إل دوي ت عرقية وطاةفية‬
‫الحلف المعادي له ولأقطار الأمة وتطلعات شعبها ومنه‬ ‫متصارعة ومتناحر من أال المصالح والسلطة والمال‪،‬‬
‫وفا مخطط مةروس تحت ظ ل العملية السياسية‬
‫الشعب الكردي العزيز‪.‬‬ ‫الاستخبارية الفاسة التي أنشأها الاحت ل وتيودها‬
‫إن حزب البعث ومناضليه وهو يتصةى بوعي عال‬ ‫إيران وتيارها الصفوي وميليشياتها المسلحة‪ ،‬والتي‬
‫وييةم التضحيات الجسيمة اراء موااهة هذا المخطط‬ ‫كانت هي السبب في ما وصل إليه العرا من صراعات‬
‫الشرير‪ ،‬فإنه يةين المواقف الانتها ية المزدواة‬ ‫دموية دفع ثمنها شعب العرا بكافة قومياته‬
‫للولايات المتحة الأمريكية وصمتها عل ما حصل في‬
‫كركوك‪ ،‬وسكوتها عل تةخل إيران وميليشياتها‬ ‫وأطيافه ومحافظاته ومةنه وقراه‪.‬‬
‫المسلحة التي سرقت ثروات العرا ‪ ،‬وقتلت خير أبناةه‬ ‫إن الاحت ل الإيراني الصفوي للعرا والجراةم ضة‬
‫وعلماةه ومثيفيه‪ ،‬وهجرت الم يين من أبناء شعبه‬ ‫الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة يومياً‪،‬‬
‫بعة أن هةمت بيوتهم ودمرت مةنهم‪ ،‬أمام أعينها‬ ‫وسياسة الااتثاث وتهةيم المةن وتهجير الناس‬
‫وبغطاء اوي منها‪ ،‬في وقت تعلن فيه (أنها قة‬ ‫ومنعهم من العود ‪ ،‬والتغيير السكاني الواسع الذي‬
‫مارسته تحت حجة محاربة داعش‪ ،‬ونشر الفكر الصفوي‬
‫وضعت الحرس الثوري عل قاةمة الإرهاب!!!)‪.‬‬ ‫التضليلي الإرهابي المتخلف‪ ،‬كل ذلك أدى إل إفيار‬
‫ولذلك فإن البعث يحمل أميركا وحلفاءها كامل‬ ‫الشعب وتجهيله وإذلاله وتخلفه وحرمانه‪ ،‬وكانت هذه‬
‫المسؤولية عل ما اقترفته من اراةم بحا شعب‬ ‫السياسة تمثل العنوان الأبر لهذا المخطط الخبيث‬
‫العرا منذ احت له وحت عملية اليرصنة الإيرانية في‬ ‫الذي أوقع العرا برمته بين كماشتي الصهيونية‬
‫كركوك‪ ،‬مرورًا بما حصل في مةن العرا الأخرى في‬ ‫العالمية ومخططاتها وأدواتها الهادفة إل تيسيمه‬
‫الشمال والجنوب وخاصة في الموصل وص الةين‬ ‫من اهة‪ ،‬وبين الفارسية الصفوية ومشروعها وأذرعها‬

‫وديال والأنبار‪ ،‬والعاصمة بغةاد‪.‬‬ ‫الهادفة إل احت له والهيمنة عليه من اهة أخرى‪.‬‬
‫أمام هذه التةاعيات الخطير التي يتعرض لها‬ ‫وتأتي عملية الهجوم عل محافظة كركوك‬
‫العرا فإن شعبه الحر الأبي يعي خطور وأبعاد هذه‬ ‫العراقية‪ ،‬مةينة التأميم الخالة ‪ ،‬ضمن حليات هذا‬
‫المؤامر الصهيونية ‪ -‬الفارسية الصفوية التي تحيا‬ ‫المخطط الذي ينفذه الحرس الثوري الإرهابي بيياد‬
‫به وتستهةف وحةته وهويته وحاضره ومستيبله‪ ،‬وأن‬ ‫مجرم الحرب (قاسم سليماني) ومجموعة الموالين له‬
‫هذا الشعب الباسل سيبي يناضل من أال تحرير‬
‫العرا من الاحت ل الأمريكي والإيراني والتركي‬ ‫من الميليشيات التي تتحكم وتعبث بمصير العرا‬
‫والصهيوني وغيره‪ ،‬ومن العملية السياسية‬ ‫وشعبه‪ ،‬وذلك بهةف السيطر عل هذه المةينة‬
‫الاستخبارية الطاةفية العنصرية الفاسة ‪ ،‬وسينتصر‬ ‫الباسلة الغنية باهلها وتاريخها وثرواتها‪ ،‬مثلما فعلوا‬
‫عل قوى الظلم والطغيان‪ ،‬مهما طال الزمن‪ .‬ومهما‬ ‫في المحافظات العراقية التي رفضت وقاومت احت لهم‬

‫غلت التضحيات‪.‬‬ ‫وهيمنتهم وسيطرتهم‪.‬‬
‫ومن الله العون والتوفيا‪.‬‬ ‫و ِفي ضوء ذلك‪ ،‬فإن قياد قطر العرا لدحزب‬
‫قياد قطر العرا لدحزب البعث العربي الاشتراكي‬ ‫البعث العربي الاشتراكي في الوقت الذي تنبه فيه‬
‫‪ 81‬تشرين الأول (أكتوبر) ‪8111‬‬ ‫العراقيين لخطور هذا المخطط الذي يستهةف‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪7102‬‬


Click to View FlipBook Version