The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search

طليعة أب 2018

طليعة أب 2018

‫طليعة لبنان الواحد‬

‫آب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫واستئرار ج اره اللربي والإسلامي‪ ،‬بملمع أن نمفمذ الإدارة‬ ‫وجه المهيب الركن عزة إبراهيم المئم امع الملم ا لم مئم ا‬
‫الأميركية ومن وقف مله مخمطمط إسمرااميمل عبميمن عم ممي‬ ‫المس حة المج هعة ‪ ،‬أمين سر قي دة قطر اللراق لحزب البلث‬
‫‪ 8881‬و‪ ) 3112‬يي مح صرة اللراق وعزله وإنه كه عسكمر مً‬ ‫اللربي الاشتراكي ك مة إلى أبط ل جيش الملمراق الم م مي‬
‫واقتص د ً وص لاً إلى غزوه واحتلاله وتعمير دولته المممعنميمة‬ ‫الب سل والى أب ء شلب اللراقي اللظيم بممم م سمبمة م ا‬
‫الحع ثة الئ ة من خلال أضخ حم ة حمربميمة اسمتملممم ر مة‬ ‫الأ ا ا الث من آب الذي سجمل يميمه جميملم م الم م مي‬
‫تلن ع ى ب ع بحج اللراق يي التأر خ‪ .‬ولاحظ ا ك استهتمر‬ ‫اللراقي مأثرة عسكر ة و ية عراقية وعربية خ لعة بتحئيق‬
‫هذا ال ظ ا الف شي بمئعرا اللراق م ذ أن سم م المممحمتمل‬ ‫الانتص ر الكبير ع ى الملروع اللعواني المتم سملمي لم مظم ا‬
‫الأمر كي إدارة حك مته لف ل ا ران وعص بم تمهم الإرهم بميمة‬
‫إ ران الصف ي‪.‬‬
‫الف سعة ع ى معى الخمسة علر س ة الم ضية ‪.‬‬ ‫تمر الي ا ع ى شلب اللراقي اللظي وجميملمه الم م مي‬
‫وإذ نستذكر هذ الي ا اللظي يي سجل أممجم د شملمبم م‬ ‫الب سل ذكرى عز زة ع يهم ‪ .‬إنه الذكرى الثلاث ن لانمتمصم ر‬
‫اللراقي وجيله ال ي الب سل‪ ،‬يإن نلاحظ بفخر واعمتمزاز‬ ‫الث من من آب ع ا ‪ 8811‬الذي أنجز يميمه شملمب الملمراق‬
‫م فل ه الي ا أبم م ء أولمامك ال مبم ن والمجم م د أبمطم ل‬ ‫وجيله ال ي الب سل م حمة ال صر اللظي عم مى عمعوان‬
‫الئ دسية من وقفة بط لية شج عة يي مح يظ المجم م ب‬ ‫نظ ا إ ران الت سلي الصف ي الإره بي‪ .‬يمي همذ الملمعوان‬
‫والفرا الأوسط وبغعاد‪ ،‬وم ئ م ن به من تحر شملمبمي‬ ‫الذي استمر ثم ني س ا صب ال ظ ا المفم رسمي المفم شمي‬
‫ه در ب جه ت ك الف ل التي تمممظمهمر بمممظمهمر الأحمزاب‬ ‫ع ى اللراق كل م ك نت تختزنه خ فيته التأر خيمة وعمئم ل‬
‫وتس مت من المحتل الأج بي إدارة الحكم ممة يمي المممركمز‬ ‫ق دته ودج ليه المترعة ب لسم ا واللر من نزوع ممجم سمي‬
‫و َسطت ع ى إدارة المح يظ واست لت ع ى خزاان الملمراق‬ ‫ج مح للانتئ ا من المس مين‪ ،‬ومن كراهية صف ة لم ملمرب‪،‬‬
‫وثروا شلبه‪ ،‬وراحت تسرق وت هب ثروا الللب من جهة‬ ‫ومن حئع و ِغمل ع صري ي رسي ع ى اللراقيين الذ ن مزق ا‬
‫وتلرد الملا ين من أب اه البررة‪ ،‬وتسهمل لسم دتمهم يمي‬ ‫وأشئ ؤه من عرب الجز رة ُم ك كسرى ويتح ا بلاد ي رس‬
‫إ ران تخر ب اللراق وتعمير دولته ال م ميمة وإخمراجمه ممن‬
‫داارة التأثير يي م طئة الخ يج اللربي واللرق الأوسط ممن‬ ‫وأنه ا العولة المج سية وشروره إلى الأبع‪.‬‬
‫لذلك ك نت ملركة اللراقيين ضع مخطط اللعوان الإ رانمي‬
‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫ملركة ي ص ة ل عي ع عن وج د اللراق وسي دته واستئملالمه‬
‫ه ه أب ء ضب ن وج د جيش الئ دسية ل م ن بمكمل‬ ‫ال ي وحر ة شلبه ومستئب ه وكراممة أبم م امه وهم متمه‬
‫شج عة ومله شلب اللراق من أقص ه إلمى أقصم ه وكمل‬ ‫اللربية والإسلامية وعن وج د الأمة اللربميمة والإسملامميمة‪.‬‬

‫شلب اللراق ري ه المط ق لهيم ة إ ران عم مى و م مهم‬ ‫ك ن هذا ه تلخيص الئي دة الم م ميمة الملمراقميمة آنمذا‬
‫وتعخ ه يي شؤونه‪ ،‬وري ه تس ط أحزابمهم المممتمطمريمة‬ ‫ل م قف من ال ظ ا الف رسي الف شي وععوانه ع ى الملمراق‪،‬‬
‫وع ى أس سه عبأ شلب اللراق وإمك ني ته وم ارده‪ ،‬وع ى‬
‫الإره بية الف سعة ع ى حك مته وإدارا مح يظ ته‪.‬‬ ‫هعاه استبسل اللراقي ن ويي ممئمعممتمهم أبم م ء المجميمش‬
‫وه ه تل م ن بكف ءة ومئعرة ممع عممم ميم المخمعاع‬ ‫ال ي اللراقي الأبط ل يي المعيم ع عمن و م مهم وعمن‬
‫والت يل والكذب التي تتف ن ي ل إ مران يمي حميم كمتمهم‬
‫وت ه وإخراجه ‪ ،‬و تحعون بلج عة وبس لة قم ا يم م ل‬ ‫انتم اه لأمته اللربية والإسلامية‪.‬‬
‫إ ران و صمعون ب جه أس ليبه الجب نة الخسيسة‪ .‬وحي ممم‬ ‫والي ا بلع مرور ثلاثين ع م ع ى ت ك الملركة المممجميمعة‪،‬‬
‫ئ ِّعا شلب اللراقي اللظميم شمبم بمه وشميمبمه يمي همذه‬ ‫نئ ل لمن ك ن من الأخ ة اللرب أو المس مين رى أن قميم دة‬
‫الانتف ضة الللبية البط لية المت اص ة رغ كل المصم عمب‬ ‫اللراق تب لم يمي تصم مر المخمطمر الإ مرانمي عم مى الملمرب‬
‫والتحع لتغيير ال اقع الف سع الط رئ‪ ،‬يإن هذا ه ر مق‬ ‫والمس مين‪ ،‬ويي ضرورة التصعي لمه بمكمل قم ة وتمكم تمف‬
‫الخلاص من ال مظم ا المفم شمي الإرهم بمي نمظم ا الأحمزاب‬ ‫وحزا‪ ،‬نئ ل له أجي ا ال ظر ح لك لمتمروا كم كم ن همذا‬
‫الاسلام ة المتطرية الف سعة‪ .‬وم ال صر ببليع عن عراقم م‬ ‫التلخيص دقيئً وك ك ن م قف قميم دة الملمراق ممتمبمصمرا‬
‫وعميئً وشج عً‪ .‬ك ن اللراق الئ ي ح جزاً رادعً جمبم راً بم جمه‬
‫اللظي بإذن الله وبهمة أب ء شلبه الأبط ل‪.‬‬ ‫مط مع إ ران المتم سملميمة يمي الإقم ميم والملم لم ‪ ،‬وبم جمه‬
‫تحية وتئع رًا لئ دة ملاح الئ دسية وضب ه وج ده ‪.‬‬ ‫م ح ته اللر رة وه سه بمتمصمع مر المفم ضمى والمفمتم مة‬
‫وتحية للهعااه وشهعاء اللراق وع ى رأسه شهيع المحمج‬ ‫والت زع والتفتيت الع ي والمذهبمي إلمى جم ارهم الملمربمي‬
‫والإسلامي‪ .‬انظروا ك تغ لت ا ران وك اسمتمهمتمر بمأممن‬
‫الأكبر الرايس صعاا حسين‪.‬‬
‫بغعاد يي الث من من آب‪ /‬أغسطس ع ا ‪3181‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫‪.........................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬

‫‪............................................‬‬
‫‪.....................................................................‬‬
‫‪.....................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪...................................................................‬‬
‫‪............................................................‬‬
‫‪..............................................................................‬‬
‫‪..............................................................................‬‬
‫‪............................................‬‬

‫‪.................................................................‬‬

‫آب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫بنحتلال ا راق‪ ،‬كن ق با أيه ق م ما أج است ندة حقييق‬ ‫منذ الاحتلال الأميركي فيي يييي ين ميا ا ي ين ‪،3002‬‬
‫شرائح ما ا راةييا كن قزعم أيهم تأذوا ما ميظيبييمييي‬ ‫وخلافًن من رو َجّت ه أميركن بأيهن ستجيبيا ا يوقيمييةيرا ييي‬
‫ا نظن ا ي ني ا نبق‪ .‬و ذ يك سي َيّق ييفي يه كين يميهيوي‬ ‫ب راق‪ ،‬تراكم حجم ا جرائم وا ف ند وكي أييياا ا يفيبيتين‬
‫ا منتظر‪ ،‬ا ذي ح ا أكنذقبه‪ ،‬جنء ينشر ا ول ب و أ امتي‬ ‫الأمني والاةتصندي والاجتمنعي إ ى ا ورج ا يتيي يم قي يو‬
‫ا راق جيرًا وظبمنً‪ .‬وايطبت ا خوق عبيى ا يكيثيييرقيا ميا‬ ‫بمقوور ا ش ا ا راةي أ قتح َمّبه‪ .‬وكذ ك ا َتّ ي يت رةي ي‬
‫ا ش ا ا راةي‪ ،‬وغن بيتهم ما ا يذج ا يذقيا خيوعيتيهيم‬ ‫ا خواا والاحتينل ما ةب أركن ا مبي ا ينسي ‪ ،‬حتى تبك‬
‫ش نرات مظبيمي شرقح ما ا ش ا ا ي يراةيي‪ ،‬ميا ةيبي‬ ‫ا تي حنو ت أ تت َّتر بببنس ا وقا وا مذهيا ااعيمي أييهين‬
‫شرقح أخرى‪ .‬واستغي ج ا يفيردي عيود ميا ا يمينينفيقيييا‬ ‫جنءت تنقذ شرقح ما ا ش ا ا راةي كنيت مظبيمي فيي‬
‫وا فنسوقا‪ ،‬فراحيا ق يثي ف نداً وأسهيمييا بينيهيا ثيروات‬ ‫عهو ا نظن ا ي ني ا نبق‪ .‬وخيلافيًن يمين ر َوّ يه ييظين‬
‫ا راق إ ى جنيا ك ما الأميركيييييا والإقيراييييييا‪ .‬وكين‬ ‫ا ملا ي في إقرا بأيه جنء ينقذ شرقح ما شرائح ا مجتمي‬
‫ا نظن الإقرايي‪ ،‬ا ذي ورث احتلال ا ي يراق بي يو ا يهيزقيمي‬ ‫ا راةي‪ ،‬فقو كن هي أكثر ما ذبح تبيك ا شيرقيحي بينسيم‬
‫ا مذها‪ .‬وب و است ندة ا ش ا ا راةي يعيه ب يو ديومي‬
‫الأميركي ‪ ،‬أكثر ما استفند ما يحر ا راق‪.‬‬ ‫ا ووا ا ثلاثي ا همجي‪ ،‬أميركن وإقرا وعملاؤهمن‪ ،‬ا ذي يم‬
‫و ذ ك منذا كنيت يتنئي ا يخيواا ا يذي مينرسيه ا ينيظين‬ ‫قأبه من أحوثه ما جرائم قنوى هن جبيا الإي نيييي ‪ ،‬أخيذت‬
‫الإقرايي تحت ش نرات رفي ا يميظيبييمييي عيا ا شيرقيحي‬ ‫تتيضح وى غن بي هذا ا ش ا أبي يند الاحيتيلال وأهيوافيه‬

‫ا مذهبي ا تي اعم أيه جنء ينقذهن؟‬ ‫ومراميه‪.‬‬
‫عنومن استقر الأمر بنظن الإقرايي بحكم ا راق يينب عيا‬ ‫وما أهم ا حقنئق ا قن أ ا يووا الأميييركيي‪ ،‬وميا‬
‫الاحتلال الأميركي‪ ،‬فقو أخذت أهوافه ا مبطن تظهر ب بيا‪،‬‬
‫جهنراً يهنرًا‪ ،‬وأثبتت ا مرحب ا فندب بيا ا ن ‪ 3003‬حيتيى‬ ‫ب وه الاحتلال ا كري هي أ من كن م بننً عا أ الأهيوا‬
‫الآ ‪ ،‬أيهن لا علاة هن بإيقنذ شرقح ميا ا ي يراةيييييا ميا‬ ‫هي تطبيق ا وقميةرا ي ‪ ،‬م تكا مطنبق مين جيرى عيبيى‬
‫مظبيمي حقت بهم‪ ،‬ب كنيت استغلالاً ميصين يح إقيرايييي‬ ‫الأرض ما وحشي ظهرت بنستخيوا كي أييياا الأسيبيحي‬
‫فقط‪ .‬و ذ ك اختنروا لإدارة ا مبي ا ينسي ك ما خينيييا‬ ‫ا محرم ‪ ،‬وما مظنهر ا تومير وا قت والاعتقنل وا ميلاحيقي‬
‫و نهم وك ما بنعيا ضميرهم‪ ،‬وك ما احتر فا ا ف ند‬ ‫وا ت ذقا‪ .‬حيث كين واضيحيًن ميا اسيتيخيوا أةيذر أييياا‬
‫وا بصيدي ‪ .‬و م قتيرا ا كثيرو ما استغلال ميةي رجينل‬ ‫ا ييحشييي أ رأس ا ي يراق كين ا يميطيبيي و يم تيكيا‬
‫ا وقا ما أج ممنرس ك أيياا ا جيرائيم بيحيق إخييتيهيم‬ ‫ا وقميةرا ي هي ذ ك ا يهيو ‪ .‬لأييه كين شي ينراً خيندعيًن‬
‫ومضبل ًا‪ ،‬قختبئ تحت اسمه ا يبيراق هيو تيومييير ا ي يراق‬
‫بن ي ا وا وقا وا مذها‪.‬‬ ‫وإعندته إ ى من ةب ا يصير ا صينينعيي‪ ،‬بي إ يى ا ي يصير‬
‫كنيت يتيج خضيا ا راق خيم أميركي إقرايييي ‪ ،‬تيأمير‬ ‫ا حجري‪ .‬ومظنهر تومير ك شيء وعبى رأسه تومير ا بييي ي‬
‫وتنهى‪ ،‬تقي ما تشنء وتي يييا ميا تشينء لإدارة عيميبييي‬ ‫الاجتمنعي ا راةي ‪ ،‬وتفتيت ي يجهن الاجتمنعي كن تومييير‬

‫سينسي بنيت وفيق الأهيوا الأميييركييي والإقيرايييي ‪ ،‬أ‬ ‫ا ي ا‪ ،‬بني مندق وبي اجتمنعي ‪.‬‬
‫استفح ا ف ند وعمت ا جرائم ا منظم ما أعبى ا مننديا‬ ‫ب و ك ذ ك‪ ،‬ق ني أ تومير ا بنيى ا يميندقي ‪ ،‬وتيحييقي‬
‫إ ى أدينهن‪ ،‬وكن ا هو ا يحيو سرة ثيروات ا ي يراق‪ .‬هيذا‬ ‫ا راق إ ى ا صر ا حجري كن ق ني حرمن هذا ا ش ا ميا‬
‫وعر ا طرفن أيهمن ا ق تطي ن ا قين بن رةي إلا عيبير‬ ‫ا منء وا كهربنء وا مورس وا م تشفى والأميا الاجيتيمينعيي‬
‫وا صحي وا غذائي‪ .‬وإ ما قهو إ ى تومير و ا لا قكيتيرت‬
‫ما امتهنيا ا بصيدي وأجندوا فنييهن‪.‬‬
‫ذ ك‪ ،‬عنث أةطن ا مبي ا ينسي ا مركجب ف ندًا‪ ،‬وكين‬ ‫بتومير ك سب ا يش ا كرقم بميا نيا‪.‬‬
‫غين الأما الاجتمنعي وا كري والأمني والاةتصيندي هيي‬ ‫وعبى ا م تيى يف ه‪ ،‬عنومين شينرا ا ينيظين الإقيراييي‬
‫مظهر أسنسي ما مظنهر سرة و ا بكنمبه‪ .‬وإ هكذا ف‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫ا ينفطنت وا هتنفنت فيي ا شينرا‪ ،‬فيي دييينغي الأهيوا ‪،‬‬ ‫تحكم ا راق ا قصور منهن غييير غييين ا يخيومينت وكي‬
‫وارتقنئهن ما ا م تيى ا يميطيبيبيي إ يى م يتييى ا شي ينر‬ ‫ا حقيق ا تي ت يد ب راةيييا‪ .‬ومين كين يبيي أ قيرحيم‬
‫ضحيته‪ ،‬فنيطب ت ا مبي ا ينسي بمنه ا ف ند ا من جظم‪،‬‬
‫ا ينسي بتحرقر ا ي ا‪ ،‬هي د ي خير‪ ،‬ود ي وعي‪ ،‬ود ييي‬ ‫تُبنا فيه ا مياة ا ينسي وا كرق والإدارق ما قيوفي‬
‫عبى ا تقنط ا هو الأسنسي وهي است ندة ا يي يا‪ ،‬ورفي‬ ‫أكثر‪ ،‬و ما قكي أكثر خضيعنً وامر الإقرايي ‪ ،‬إ ى ا يورجي‬
‫ا تي َّيثيا فيهن عمنم رج ا وقا ما ا يذقيا تيحيي ييا إ يى‬
‫ا ترةي والاحتينل‪ ،‬وشراء ذمم ا راةييا بقبييي ميا ا يمينء‬ ‫(فقهنء لاحتلال) سيا ٌء أكن أميركينً أ كن إقرايييينً‪ .‬وهيكيذا‬
‫وا كهربنء وتيظيف ةب ما ا ن بيا عا ا م ‪.‬‬ ‫كن تحن ف الاحتلال الأميركي – الإقرايي – وعملائهمن‪ ،‬أشبيه‬
‫بن قرادن ا ذقا استي يا عبى سفين ا ي يراق‪ ،‬واعيتيبيروهين‬
‫وإ ما جمب ا قضنقن ا يرئييي ييي فيي تيطيير م يتييى‬ ‫مبكًن هم قتصرفي فيهن تصر ا من ك بمبكيه‪ ،‬فيأسيقيطييا‬
‫الأهوا ‪ ،‬هي ايكشن بق ما رجنل ا وقا ا تي اسيتيغيبيت‬ ‫ا راق و نًن ومجتم نً وثروات‪ ،‬فبنتت ا م ضب الآ ييي يت‬
‫ا صحنف بت تيم عبيى أبصينر ا ي يراةيييييا‪ ،‬وتضيبيييبيهيم‬ ‫م ضب مطببي ‪ ،‬لأ ا بي استي ى عيبيى ا يفيييني يكيي‬

‫بش نرات دقني ومذهبي شيهنء‪ .‬وإ ايكشن ا يزقيف أمين‬ ‫ق رق و يس كي ققي بإدلاح ما هنن أو هننا‪ ،‬ب ا يحي‬
‫ا جمنهير ا راةي ا منتفض عا تبك ا مظنهر ا بينراة‪ ،‬هيي‬ ‫هي بإسقنط منه ا ف ند ا ذي شنرا فيه ا تحن ف ا يثيلاثيي‪،‬‬
‫ضر هوا الإقرايي بين صيميييم‪ ،‬وفضيح ييسينئيبيهيم‬ ‫و ا قكي بأة ما است ندة و ا‪ ،‬وبغير ذ ك فبا ت تقيييم‬
‫بنست بند ا راةيييييا تيحيت اسيم (يصيرة ا يوقيا ويصيرة‬
‫الأمير‪.‬‬
‫ا مذها)‪.‬‬ ‫كنيت الايتفنض الأخيرة ا تي ايطبقت ما جنيي ا ي يراق‪،‬‬
‫وعبى هنمش الايتفنض ‪ ،‬وفي ا قبا منهين‪ ،‬قيأتيي ا ينيزاا‬ ‫تظهر وكأ أسبنبهن مطببي ‪ ،‬وذ ك كي قتم ا ت تيييم عيبيى‬
‫الأميركي والإقرايي في ا منطق بشك عين وفيي ا ي يراق‬ ‫ا حقيق الأسنسي وهي سرةي و يا واسيتيبينحي ثيرواتيه‪،‬‬
‫بشك خنص‪ ،‬ممن ق تأه ا يةي عنوه‪ ،‬و ذ ك يس عيبيى‬
‫ةنعوة ما قنتصر منهيمين فيي هيذا ا صيراا فيهيي ديراا‬ ‫وبن تن ي استبنح حقيق ا راةييا كنمب ‪.‬‬
‫ا قرادن عبى تياق ا حصي‪ .‬وإ هذه ا حقيييقي ظيهيرت‬ ‫فمنه ا رة وا ف ند هي ا با‪ ،‬و ا ت تطي ا حكيم‬
‫ا قنئم ‪ ،‬وغيرهن ما ا حكيمنت‪ ،‬أ تيحي مشيكيبي ا ي يراق‬
‫واضح وجبي منذ أ سبجمت أميركن ا راق لإقرا حن م بيأ‬ ‫بإعندة ا خومنت‪ ،‬لأ غينبهن يس تقصيرًا فنيًن‪ ،‬ب هي منهي‬
‫ا نظن الإقرايي سيكي عندلًا في تيياقي ا يحيصيي‪ .‬و يمين‬ ‫بحكم‪ ،‬ومنه ا حكم هي سرة ا ي ا‪ ،‬و ا قت نفى ا يراق‬
‫أدرا دوين و تراما‪ ،‬ا رئيس الأميركي ا حين يي‪ ،‬أ أميييركين‬ ‫بتيفير ا مينه ا كهربنء أو ا بنى ا تحتي ‪ ،‬أو بصر م ينعيوات‬
‫دف ت ثما احتلا هن ب راق‪ ،‬بينمن إقرا كنيت ا مي يتيفيييوة‬ ‫ب راةييا لا تغني ما فقر ولا ت ما ما جيا‪ ،‬بي بيإعيندة‬
‫منه ما دو أ توف أي ثما‪ ،‬أعبا ةنئل ًا‪ :‬إ عيبيى ثيروات‬ ‫ا راق إ ى أهبه‪ ،‬وذ ك بإسقنط منهي الاحيتيلال‪ ،‬وإسيقينط‬
‫ا راق أ ت يد مصبح الأميركييا‪ .‬فن صراا ا يحين يي يا‬ ‫أدواته ا ينسي ا تي تتصور واجه ا مؤس نت ا ييينسييي‬

‫قصا في مصبح ا راق من م قيتيوارا ا ي يراةيييي ‪ ،‬كي‬ ‫والأمني والاةتصندق وا خومنتي ‪.‬‬
‫ا راةييا‪ ،‬أ قننضبيا ما أج أ قتم تيظيف ثروات ا يراق‬ ‫قو عند ا يعي ا ش بي ب و مرور أكثر ما خيمي ي عشير‬
‫مصبح ا راةييا‪ .‬وغير ذ ك ق ني‪ ،‬أيه كمين خير ا ي يراق‬ ‫سن ما عمر الاحتلال‪ ،‬وأدركت ا جمنهير ما أةصى ا ي يراق‬

‫في ا ن ‪ 3000‬ما د ف أميركن إ ى مزارقا إقرا ‪ ،‬سيييخير‬ ‫إ ى اةصنه‪ ،‬أيه يس بينلإديلاح ق يتي يييوو ا ي يراق‪ ،‬بي‬
‫ا راق ما د ف إقرا إ ى مزارقا أميركن‪ .‬وعبى هذا‪ ،‬ستكي‬ ‫بتحرقره بشك كنم وشنم عبى أسنس منه و ني ةيندر‬
‫ا نتنئ بإعندة تق يم ا حصي في ا راق بيا الاحيتيلا يييا‬ ‫عبى حمنق حوود ا راق‪ ،‬وةندر عبى أ قي ِظّف ثروات ا راق‬
‫الإقرايي والأميركي‪ ،‬و كا عبى ةينعيوة أ تيكيي ا يحيصي‬ ‫مصبح ا راةييا جمي ًن وبوو استثننء‪ .‬و ذ ك ارتف ت في‬
‫ا شيارا وا نحنت ش نرات وقنفطنت وأهيناقي وميقينبيلات‬
‫الأميركي هي ا راجح ‪.‬‬ ‫تبفزقييي ‪ ،‬توعي إ ى إخرا الاحتلال الأميييركيي والإقيراييي‬
‫فن نزاا هذا‪ ،‬لا ق ني ا ش ا ا راةي أكثر ميا أ قيخير‬ ‫أولًا‪ ،‬كي تشك ا بياب ا يرئييي ييي والأسينسييي لإسيقينط‬
‫الاثنن ما ا راق‪ ،‬وإعندة ا راق إ ى أهبه‪ ،‬و ا تيتيم عييدة‬ ‫ا مبي ا ينسي بكنمبهن‪ ،‬وكن ما أكثر ا مظنهر ا يثييرقي‬
‫ا راق إ ى أهبه إلجا بنضنل ا قيى ا ي ني ا راةي ووحوتيهين‬
‫تحرقر ا راق وتأسيس يظن و ني قبغي ك مين ةيييينيتيه‬ ‫ا جوقوة هي ا هتنفنت ا تي توعي إ ى است ندة ا ي ا وخيرو‬
‫حكيمنت ا مبي ا ينسي منذ الاحتلال حيتيى الآ ‪ ،‬ووضي‬ ‫ك ا قيى الأجنبي منه وفي بي يتيهين الإقيرايييي ‪ ،‬ورفي‬
‫ا قياييا ا ضنمن حقيق ك ا راةييا ما دو اسيتيثينينء‪.‬‬
‫وكذ ك بح ِثّ ا يض ا ربي وا وو ي تنشييط حيركيتيه فيي‬ ‫ا ترةي بتح يا ظرو محنفظنت ا راق ا م يشي ‪ ،‬لأ ميا‬
‫سبي تصحيح الأخطنء ا فندح ا يتيي ارتيكيبيهين الاحيتيلالا‬ ‫قنفخ عبى ا ببا ق تقو بأ ا حبيا كن ةو كياه‪.‬‬
‫الأميركي والإقرايي‪ ،‬وإعندة بننء دو عراةي م تقب تيأخيذ‬
‫وهنن‪ ،‬ولاستمرارق الايتفنض ‪ ،‬و بتطير ا ذي أفصحت عنيه‬
‫دورهن ا ن مي والإي نيي في ا مجتم ا وو ي‪.‬‬
‫**** *‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫الخ صة يي أ عي أصح ب التجربة والاستف دة من المكمهمربم ء‬ ‫نبيل الزعبي‬
‫الرسمية التي تئعمه شركة كهرب ء لب ن ي لاً عن تسخيمر‬
‫أعمعة كهرب ء لب ن وتمع عاته لتسهيل ذلك‪ ،‬يمي الم قمت‬ ‫لأكثر من أربلة عئ د من السم ميمن‪ ،‬لم تمكمن مملم نم ة‬
‫الذي ك ن مط بً اللمل العؤوب ع ى ب ء وتلييع مصم نمع‬ ‫ال ب نيين مع الكهرب ء لتغيب ع ه حتى تل د إلميمهم ممن‬
‫جع عة يي كل الم ق والمحم يمظم أو الاسمتمفم دة ممن‬ ‫جع ع‪ ،‬و ز ع من حج إحس سه بغي به أشهر الصيمف ممن‬
‫اللروض المتس ه ة جعًا وضاي ة التك فة التي قعمتمهم دول‬ ‫كل ع ا‪ ،‬لا سيم تم ز وآب‪ ،‬حيث تتسع الف ارق بين م هم‬
‫أوروبية ع ى سبيل المث ل وت ري هم لمممصم محمة ممن لا‬ ‫مط ب من قة كهرب اية ل تغذ ة‪ ،‬وم ه مت يمر مم مهم‬

‫ر عون للم ية هذا الب ع الاقتص د ة أن تعور‪.‬‬ ‫إنت جً‪ ،‬يتعب الصرخة وتل كم ه ح صل هذه الأ ا‪ ،‬ثم‬
‫إن م حكى عن صفئ وسمسرا بما الملا يمن ممن‬ ‫ليخفت الص بلع الخ مس علر من شهر أ ل حيث تخف‬
‫العولارا ‪ ،‬ع ى حس ب الكهرب ء‪ ،‬تك د لا تصمعق‪ ،‬ولمكم مهم‬ ‫تعر جيً ح لا الط ب المتزا ع ع ى المطم قمة المكمهمربم اميمة‪،‬‬
‫الحئيئة التي نمت ع ى ج انبه م يي الم لعا الكهرب ايمة‬ ‫ليل د بلعه ال ب ني ن و تأق م ن مع هذه الأوضم ع يميممم‬
‫للاشتراك الخ صة‪ ،‬وشرك المحروق الم زعمة حصمصمً‬ ‫تبئى من يص ل وهكذا دواليك يمي الم قمت المذي تمزداد‬
‫ع ى أ راف ن يذ ن لا تلعون عع ع أص بع اليع ن‪ ،‬وهمؤلاء‬ ‫كهر ة الللاق بين الأ راف الرسمية المل ية بذلمك وتمز مع‬
‫تح ل ا إلى دو لا صغيرة داخل كل حمي ودسمكمرة عم مى‬ ‫مله الاته م المتب دلة بتحميل كل مم مهم المممسمؤولميمة‬
‫للآخر إلى حعود التلهير والتخ ن والتسبب ب لسرق وهعر‬
‫ل وعرض أراضي الجمه ر ة ال ب نية‪ ،‬له من حميهم‬ ‫الم ل الل ا‪ ،‬ث لتل د الأم ر كم بعأ بي ه يي تمبم مس‬
‫وممن مممعهم بمكمل أسمبم ب الاسمتمئم اء عم مى المعولمة‬ ‫ال حى وتعو ر الزوا وتحميل الم ا ن كل م متمرتمب عمن‬
‫يس ده ‪ ،‬مل ن ة وهم مً وأعب ًء اقتمصم د مة جمممة بم تمت‬
‫ومؤسس ته ‪ ،‬وب لت لي ل لع من مص حته جميلً أن ل‬ ‫تط ل الحي ة الي مية ل ب نيين وه رزح ن تحت م حم نمة‬
‫لب ن بكهرب ء ع ى ممعار السم عمة تمع مرهم المعولمة ويمق‬ ‫ال غط المليلي الثئي ة التي لا ترح ولا ت قمف محم مهم‬
‫المؤسس الرق بية والتلر لية والت فيذ ة الرسمية وتمئمعا‬
‫الط قة ل ب نيين ب لأسملم ر الممملمئم لمة والملم دلمة وتمعيمع‬ ‫ع ى ح ل‪.‬‬
‫ب لاقتص د المتعه ر إلمى الانمتملم ل والمخمرو ممن حم ل‬ ‫يي واقع الأم ر‪ ،‬مك الئ ل أن الس طة ال ب نية وعم مى‬
‫معى عه د م بلع الط اف وحك م ته المتل قبة‪ ،‬نجحت يمي‬
‫الغيب بة الئ ت ة التي ليش‪.‬‬ ‫ديع الم ا ين إلى اليأس والئرف بملمع أن عممم مت عم مى‬
‫إنه أولى وأه وأقعس المه ا التي تم متمظمر الممم ا من‬ ‫ترو ه يي حرارة الصيف وصئيع اللت ء‪ ،‬ع ى تئبل كمل‬
‫ال ب ني أمس والي ا وغعًا‪ ،‬وأولى واجب المجتمع الممعنمي‬ ‫م تفرضه ع يه من أمٍر واقع‪ ،‬س عمعهم يمي ذلمك راس‬
‫ال ب ني ب ئ ب ته اللم لية والمممهم ميمة وحمريميميمه و ملابمه‬ ‫الم ل المت حش ال ايع حع ثً ع ى لب ن بلع اتف ق المطم امف‬
‫وج ملييه وشب به وشيبه ون اد ه الاجتم عميمة والمر م ضميمة‬ ‫يي تسلي الئرن الم ضي‪ ،‬وب لت لي أجبرته ع ى التخ مي‬
‫والللبية وكل الئ ى التي تبغي التحرر من قب ة يم سمعي‬
‫السي سة والأحزاب الذ ن تحم ن المسؤولية الكم مم مة عمن‬ ‫تعر جيً عن كل م ك ن مري عً من مط لب حم ل المريم‬
‫كل م وصل إلميمه لمبم م ن السمهمل والمجمبمل والملم صمممة‬ ‫الئ ع لخصخصة الكهربم ء‪ ،‬يمإذا بم لمجممميمع أمم ا حم لا‬
‫والمح يظ والأخ ر الذي تغ ي به الللراء‪ ،‬من يلل إلمى‬ ‫التيايس المتت لية‪ ،‬عيل ن ممطم لمبميمن بلمركم الإنمتم‬
‫الخ صة يي م ئه ‪ ،‬مف ين ع ى بعو‪ ،‬الخصخصة ع مى‬
‫يلل‪.‬‬
‫وليل كل ال ب نيين‪ ،‬ان خصخصة الكهرب ء آتية إليه لا‬ ‫م ععاه من عتمة وظلاا وتئ ين‪.‬‬
‫مح لة‪ ،‬ولكن ع ى بق المز ع من تعييله الرس ا لص لمح‬ ‫و ز ع من س ر لية الملهع هذا‪ ،‬أن رمم ز رأس الممم ل‬
‫حف ة من "اوليغ رشية" تح لف نف ذ الس طة مع رأس الم ل‪.‬‬ ‫المت حش تصعرون واجه المط لبين ب لح م ل السمر ملمة‬
‫الل ج ة لت يير الط قة ليريل ا بذلك م س ب "الع م غ جميمة"‬
‫وليت حع ال ب ني ن ولتلمل لااله ونخبه ع ى إخمرا‬ ‫التي أغرق ا ييه ال س ويق خط ب شلبم مة لم تمئمعا‬
‫ق ية الكهرب ء من ب زار المت جرة الي مية بمهممم ا الم م س‬ ‫حتى الآن أ ة دراس ع مية وعم ميمة وديم تمر شمرون‪ ،‬أو‬
‫الاستف دة من تج رب أخرى شهعته بل الم ق ال ب نية‬
‫ومل ن ته ‪ ،‬وليتحم ا كل م زا ممن أعمبم ء وت محميم‬ ‫بئ عً‪ ،‬جري الي ا الكثير من ال غط واللبه ح ل م ُعيع‬
‫ل م اجهة حيث أن وجع س عة أي ل من وجمع كمل سم عمة‬
‫من تلرية ع لية ل كي ا ييه ‪ ،‬بلع أن ت تجميع الم لمعا‬
‫ب لتأكيع‪ ،‬وكي لا صح يي ق ل الل عر‬
‫ر ّب ُ ٍا بكيت ييه‪ ،‬ولم صر يي غيره بكيت ع يه‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫الذي انتخب بلي ن افية‪ ،‬وبآذان افية‪ .‬وكمم نمحمسمب‬ ‫ل تأخر الذ ن وععوا ال ب نيين بأن تك ن كل السم حم‬
‫أنه لن ت ان ا عن استخعاا كل ال س ال ممن وعمع وممن‬ ‫برلم نً له ‪ ،‬مممِّثمل المممئمهم ر من والمجم عمى والمممرضمى‬
‫وعيع لإسك ته‪ ،‬حتى غيب عن الس حة كمل بصميمص نم ر‬ ‫والل ين عن اللمل‪ ،‬يأسس ا برلم ن الللمب يمي سم حمة‬
‫كلف الطر ق أم ا من زاغت عي نه ‪ ،‬وأم ا ممن أعم م م ا‬ ‫ر ض الص ح لكي ك ن الممبمتمعأ والممم مطم مق ممن أجمل‬
‫تأسيس برلم ن أخرى تك ن قر مبمة ممن هممم ا الم م س‬
‫اليأس من التغيير‪.‬‬ ‫ومص لحه وحئ قه يي عم ا س ح هذا ال ن الجر ح‬
‫ولكن‪...‬‬ ‫المتأل المئه ر ب ابه الذ ن غم ضمم م ا عميم نمهم ‪ ،‬وسمعوا‬

‫زاغت عن أعين من وص ا إلى قبة البرلم ن‪ ،‬ب س ال غيمر‬ ‫آذانه ‪.‬‬
‫د م قرا ية‪ .‬والع م قرا ية المحمئميمئميمة لا تمئم ا عم مى‬ ‫غ ضم ا عي نه لكي لا روا كل أن اع الفس د المملململمة‬
‫التحر الط افي والأكثر ة اللعد ة‪ ،‬والمح صمصم بميمن‬ ‫يي كل مك ن من هذا ال ن‪ ،‬لي خر ييه حتى الملمظم ولا‬
‫ال خب الاقتص د ة والسي سية وأمراء الط اامف‪ ،‬بمل تمئم ا‬ ‫بئي ييه رااحة من العس ‪ .‬وسعوا آذانه لكي لا سمملم ا‬
‫ع ى ق ععة المبمراممج الإصملاحميمة كمحمع أول‪ ،‬وممحم سمبمة‬ ‫ص الج عى‪ ،‬وأنين المرضى‪ ،‬ولملم م الملم م ميمن عمن‬

‫المئصر ن يي تطبيئه ومس ءلته كحع ث ني‪.‬‬ ‫اللمل‪.‬‬
‫ل تأخر الذ ن وععوا الللب أن الانتخ ب ال ي بيمة همي‬ ‫غم ن عي نه ‪ ،‬و سعون آذانه ‪ ،‬غير آبهين وخ افين‪،‬‬
‫أحع ال ج ه يي التغيير‪ ،‬أم ال جه الآخر‪ ،‬والأكثر أهمية‪ ،‬هم‬
‫يس ا أربع ستمر كم مضر غيره ‪ ،‬والللب الذي محم مهم‬
‫ال زول إلى الل رع لكلف ع را ال ظ ا وجراامه‪.‬‬ ‫الثئة ع ى الرغ من كل مف سعه وجمراامممهم ‪ ،‬سميملميمع‬
‫ل تأخر هؤلاء‪ ،‬ي زل ا إلى الل رع‪ ،‬بلع أقل من شهر ممن‬
‫انته ء الانتخ ب ‪ .‬نزل ا ج بً إلى ج ب لمكمي مبمعأوا رحم مة‬ ‫م حه له بلع أربع س ا ‪.‬‬
‫الانتخ ب الجع عة التي ستحصل بملمع سم م ا أربمع ممن‬ ‫إن من الذ ن حسب ن أن م س ف ئ ئه أكثر ممن أي‬
‫شيء آخر‪ ،‬ه ذلك ال مير الذي لا مخم ف‪ .‬ال ممميمر المذي‬
‫الآن‪.‬‬ ‫سيبئى حيً قر بً من قبة البرلم ن‪ ،‬وقر بً من آذان اللملمب‬
‫نزل ا إلى الل ارع‪ ،‬ليكلف ا الغط ء عن الخط والفس د‪.‬‬

‫‪www.taleaalebanon.com‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫‪-‬‬

‫ومه جمة بل الئرى الآم ة مستخعممً المعبم بم والآلميم‬ ‫أول ك ن ن الث ني ‪8811‬‬
‫والأس حة المتئعمة‪ ،‬ولكن ي المممحمتمل أن إرادة المتمحمعي‬ ‫ع يلة لب ن ال احع اللعد الس بع)‬
‫ق درة ع ى تغيير كل المل دلا ‪ .‬يج ء الم اجهة البمطم لميمة‬ ‫و بئى الج ب بؤرة ن لية مت هجة‪ ،‬وانتف ضة مت اص ة‬
‫لأب ء الئرى ع ى نسج هذه الإرادة وتح لت أ م دي الأ مفم ل‬ ‫ضع ق ا الاحتلال‪ .‬هذا الج ب الذي ح ول اللعو أن جلمل‬
‫واللي خ وال س ء إلى ن ر لاهبة وأضمحمت الأجسم د بممم مزلمة‬ ‫م ه ملبرًا ل ف ذ إلى اللمق ال م مي‪ ،‬زلمزل الأرض تمحمت‬
‫المت ر س الحصي ة التي لا تحمي الئرى الآم ة يمحمسمب بمل‬ ‫إقعاا الصه ة‪ ،‬ول تستطع كل إجراءا الاحتلال الئمليمة‬
‫تحمي حعود الأمة اللربية بأكم ه وتلطي المتملمبميمر الأممثمل‬ ‫والتلسفية أن ت ل من صم د أو أن تؤثر ع ى قرار أبم م امه‬
‫وق اه ال ية يي التصعي ل ج د اللمعو بمكمل أشمكم لمه‬
‫لطبيلة الم اجهة مع اللعو الصهي ني‪.‬‬
‫وإذا ك ن من المثم بمت أن إقمعاا الاحمتملال عم مى همذه‬ ‫المب شرة وغير المب شرة‪.‬‬
‫المم رس الجب نة والملي ة ليس س ى أحع أوجه الاحت ر‬ ‫والمئ ومة التي أراد اللعو الالتف ف ع يه عبر المفم وضم‬
‫ل ج د الاحتلال ع ى أرض الج ب بفلل ال رب اليم مميمة‬ ‫زاد من عم ي ته كم ون عً و رد ب دق الممم م ضم ميمن‬
‫والئ سية لأب ء المئ ومة الم م ميمة الصم ممعة‪ ،‬يمإن همذه‬
‫التط را تستلجل العع ة وتز عه إلح حً بم تمجم ه تمأمميمن‬ ‫ج د اللعو وعملاءه أ م استئروا وأ م رح ا‪.‬‬
‫الاحت ن الرسمي والللبي المط ب ل مئ ومة ال ية لأن‬ ‫ومع يلل إجراءا اللعو يي ضرب الانتف ضة بعأ المكميم ن‬
‫م اجهة الاحتلال ليست واجبً ع ى الج بيين بل هي واجمب‬
‫وشرف لكل ال ب نميميمن والملمرب اللمريم ء‪ ،‬كممم أن همذه‬ ‫الصهي ني عرس جع ً إع دة انتل ر ق اته لتف دي ال رب‬
‫التط را ت ع الرأي الل ا الل لمي مجعدًا أم ا مسؤوليم تمه‬ ‫الم جلة التي تصيبه ول تخفيف من نسبمة المخمسم امر المتمي‬
‫ل لمل ع ى ردع الاحتلال ووقف كل تل مل من أي ن ع ك ن‬ ‫ت حق بئ اته‪ .‬وه أن ح ول أن مرد عم مى كمل عممم ميمة‪،‬‬
‫بمعاهمته ل ئرى ومح صرته واعتئ ل أب اهم ‪ ،‬إلا أن ذلمك‬
‫مع اللعو الصهي ني‪.‬‬
‫إن الئي دة الئطر ة لحزب البلث الملمربمي الاشمتمراكمي إذ‬ ‫ك ن ب عثً لريع وتيرة اللم ي حيث سمجمل م مميمً ثملا‬
‫تت قف بكل إجلال واحتراا أم ا شهعاء المم اجمهمة الأخميمرة‬ ‫عم ي كملعل وسط ضع ق ا الاحتلال‪ .‬كم ج ء الإضراب‬
‫يي الئرى السبع مع اللعو الصمهميم نمي وتمحميمي بم لإجملال‬ ‫الل مل الذي نفذ يي نه ة اللهر الم ضي ليلمكمس اتسم ع‬
‫والاحتراا نمفمس كمل مفمل واممرأة وشميمخ ورجمل ممن‬ ‫الالتف ف الللبي ح ل المئ ومة وليلبر عن عمممق الأصم لمة‬
‫الج بيين الأبط ل الص مع ن‪ ،‬وترى يمي تم مفميمذ الإضمراب‬
‫الل مل الي ا التلبير الحئيئي ل ق ف أب ء المجم م ب بمكمل‬ ‫ال ية والئ مية ل جم هير الج بية‪.‬‬
‫اافه وانتم ءاته ضع الاحتلال‪ ،‬و همه التأكيع ممجمعدًا‬ ‫وقع أصعر الئيم دة المئمطمر مة لمحمزب المبملمث الملمربمي‬
‫ع ى الم اقف المبعاية والث بتة حي ل الاحتلال ووجم ده يمي‬ ‫الاشتراكي يي لب ن بي نً ح ل الانته ك الصمهميم نميمة يمي‬
‫الأراضي المممحمتم مة و م لمبمت بمتمحمر عم مى كمل الصملمع‬
‫الج ب وراشي والبئع الغربي وذلك عبر العع ة إلى‬ ‫والمست لف ح حئيئة المممم رسم الصمهميم نميمة بمحمق‬
‫‪ -‬تأمين كل أشك ل العع ل ج بيين والمئ ومة ال يمة‬ ‫الأ ف ل واللي خ وال س ء والئرى الآم ة ومم ج ء يي البي ن‬
‫مرة جع عة كلف اللعو الصهي ني عن وجهه الحمئميمئمي‬
‫ضع الاحتلال‪.‬‬ ‫ال زي و رتكب المج زر ضع الأبر ء يي الج ب الص مع يمي‬
‫‪ -‬مط لبة الحك مة ال ب نية بتب ي المممئم وممة الم م ميمة‬ ‫مح ولة مكل ية وس قطة ل زع روح المممئم وممة الم م ميمة‬

‫رسميً كأس س استراتيجي يي م اجهة الاحتلال‪.‬‬ ‫الراالة المت مية ضع الاحتلال‪.‬‬
‫‪ -‬دع ة هياة الأم المتحعة والرأي الل ا الملم لمممي إلمى‬ ‫مرة أخرى لمخ الج ب بصم ده ممحمتم م مً المبمطم لمة‬
‫إدانة مم رس ق ا الاحتلال ووقف كل تملم ممل ممن أي‬ ‫والآب ء وكل الكرامة اللربية ومئعمً الص رة الحئيئية لمل ى‬
‫الأص لة والانتم ء مثبتً ل ل ل ‪ ،‬كل الل ل أن إرادة اللملم ب‬
‫ن ع ك ن مع اللعو الإسرااي ي والى السلي لتطبيق الئمرارا‬ ‫تئ ى ع ى كل ظ وج ر وتئعر ع ى قمهمر الملمعوان دون‬
‫الص درة عن هياة الأم لا سيم الئرار ن ‪ 531‬و‪.534‬‬
‫حس ب ل ت حي ‪.‬‬
‫‪ -‬دع ة الم ظم الإنس نية العولميمة إلمى تمئمع م كمل‬ ‫لئع وقع يي ظن المحتل الغ ش أن امتلا أس حة التعمميمر‬
‫المس هم الممك ة لأب ء الج ب ال ب ني والتي مفمرضمهم‬ ‫والإجراا جل ه أكثر قعرة ع ى اممتملا إرادة المجم م بميميمن‬
‫وترو ه ‪ .‬يئ ا أخيرًا وبم لبه ج ن الاحت ر بمحم صمرة‬
‫ال اجب الإنس ني وشرعة حئ ق الإنس ن‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫مستحئ المتل قع ن وع ى السلر الجع ع‪ ،‬وانه قر بمً جمعًا‬ ‫ل مرة الأولمى يمي ن م ل المممتملم قمع من‪ ،‬أقم ا حمرا‬
‫ستح ل إلى وزارة الم ل‪.‬‬ ‫المتل قع ن مؤتمره الأول المذي ُعمئمع يمي ممركمز الاتمحم د‬
‫اللم لي الل ا برع ة وح ر مل لي وز ر المتمربميمة ا‪.‬ممروان‬
‫بلعه تحع ا‪ .‬حمزة م ص ر ع رضً أم ا الحم م ر كمل‬ ‫حم دة‪ ،‬وب ي ية رايس الاتح د اللم لي د‪ .‬بلم رة الأسمممر‪،‬‬
‫تف صيل وأوض ع وظروف المتل قع ن‪ ،‬م ضحً أن المتملم قمع‬ ‫وبح ر ممث ي روابط التل يم المثم نم ي أ‪.‬عصمممت ضم‬
‫ل رسب أو ع سئط) بل ظ وم لت أععاد كمبميمرة ممن‬ ‫عأ ً ممثل الحزب التئعمي الاشتراكي) والأس سي ممممثملاً‬
‫التئعا لأ ة امتح ن ‪ ،‬وب لت لي ص ر عم ميم م لمزاممً إنصم ف‬ ‫ب لأست ذ ر ض الح لي‪ ،‬رؤس ء وممث ي المك تب المتمربم مة‬
‫المتل قع الذي ضحى ون ضل وأثمر نمتم امج ملابمه المتمي‬ ‫د‪ .‬ميل ل شم عي ممثل الئ ا ال ب نية‪ ،‬د‪ .‬حس ن الأشممر‬
‫ك نت من العرج المميزة يي الامتح ن الرسمية‪ ،‬وأض ف‬ ‫ممثلاً المكتب الترب ي لحركة أمل‪ ،‬د‪ .‬سف ك ل ن ممممثملاً‬
‫نتم ى من الس دة رؤس ء المكم تمب المتمربم مة المممععم من‬ ‫التلباة الترب ة‪ ،‬رااع همعر مممثملاً حمزب م ميملمة لمبم م ن‬
‫اللربي‪ ،‬أحمع الب ي ممثلاً الت ظي الللبي الم م صمري‪ ،‬عملا‬
‫والمت اجع ن يي هذا المؤتمر‪ ،‬حمل هذا الم ف إلى نم ابمهم‬ ‫شرف الع ن ممثلاً حركة الللب‪ ،‬أب ملال نم امب راميمس‬
‫يي لج ة التربية مع التأكيع ع يه عم مى ضمرورة ممتم بملمة‬ ‫الاتح د اللم لي اللم ا وعمعد ممن أع م ء قميم دة الاتمحم د‬

‫اقتراح الئ انين الم يمة يي لج ة التربية ال ي بية‪.‬‬ ‫واللم ل والأس تذة المتل قعون‪.‬‬
‫بلعه تلاه كل من ع لج ة الأس سي حسميمن سملمع‬ ‫ايتتح المؤتمر رايس الاتح د اللم لي الملم ا المذي أكمع‬
‫الذي اكع ع ى حئ ق المتل قع ن وضرورة تثبيته ‪ ،‬وع م‬ ‫حق المتل قع ن يي التثبيت‪ ،‬وحئه يمي ممتم بملمة اقمتمراح‬
‫رابطة الأس سي ر ض الح لي الذي بعوره أكع أن رابمطمة‬ ‫ق ن نه المرمي يي لج ة التربية ال ميم بميمة‪ ،‬ممع ممطم لمبمة‬
‫التل ي الأس سي ك نت وستبئى إلى ج نمب المممتملم قمع من‬ ‫رايسة ال ج ة ال اب بهية الحر ري بأخذ ق ية المتلم قمع من‬
‫وانه قعا ت صي ل خرو بحل لهمذه المئم ميمة‪ ،‬وأع م ء‬
‫ع ى محمل المسؤولية ومت بلة هذا الم ف‪.‬‬
‫ك ية المك تب الترب ة ك م ته ملعد ن عم مى وقم يمهم‬ ‫بلعه تحع مل لي وز ر التربية ملعدًا ع ى وق يه إلى‬
‫إلى ج نب ق ية المتل قع ن والمعيم ع عم مهم يمي كم يمة‬ ‫ج نب المتل قع ن وتحر ر ق يتمهم ممن بمراثمن المروتميمن‬
‫المح يل مع نئل ه اجس المتل قع ن ومط لبه إلى نم اب‬ ‫والاهم ل‪ ،‬مؤكعًا انه سيئف ملمهم ممن داخمل المممجم مس‬
‫بصفته ن ابً بهياة المج س‪ ،‬مؤكعًا انه أصعر أوامره بحمفمظ‬
‫لج ة التربية ال ي بية‪.‬‬ ‫س ع وعئ د المتل قع ن‪ ،‬وانمه وقمع عم مى قمرارا ديمع‬

‫بيرو ‪3181-7-21‬‬
‫حرا المتل قع ن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫في ذكرى استشهاده وضع فرع الشهيد موسى شعيب في حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي إكليل ًا‬
‫من الورد على ضريح الشهيد علي حديفة (أبو حسام) في بلدته عين قينيا – قضاء حاصبيا صبيحة يوم‬

‫الأحد في ‪ ،8252/8/5‬كما قام وفد الفرع بزيارة عائلة الشهيد في منزلها‪.‬‬
‫شارك في المناسبة ممثلون عن الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب الشيوعي اللبناني والحزب القومي‬
‫السوري الاجتماعي ورئيس بلدية عين فنيا وعدد من المشايخ ووجوه البلدة حيث دار حديث عن الشهيد‬
‫وحياته ومسيرته‪ ،‬أخلاقه ومناقبيته‪ ،‬وهو الذي قدم دمه وحياته من أجل الوطن والأمة والمبادئ‪ ،‬وتجديد‬
‫العهد له ولكل الشهداء (الأكرم منا جميع ًا) على مواصلة النضال بكل أشكاله تحقيق ًا للأهداف‪ ،‬كما أشاد‬

‫الحاضرون بعائلته الكريمة التي ظلت وفية لرسالته وسارت في طريقه‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫وسن ي يبه ا ذي أ قى كبم أشند فييهين بيأسيرة ا يفيقيييوة‬ ‫عبى مب ا متيسط حيش ا حرقم ا رسمي عنو ا نعي‬
‫وبن مبندرة إ ى تحيق ا مأسنة إ ى رقيق ا يبيذل وا ي يطينء‬ ‫ا ندس م نء قي ا جم في ‪ 0١‬آ أةيم احتفنل بيتيياقي‬
‫جنئزة هننء حميد بتفيق ا بمي بوعية ما كفينح ا يطيبيبي‬
‫مشيرًا إ ى أ هذه ا جنئزة ي ت بيقيييميتيهين ا يميندقي بي‬ ‫وعنئب ا فقيوة ا تي سقطت بردند نئش ا ن ا منضيي‬
‫ا م نيق وتحوث عا ب ا مبندرات الإيمنئي ا تي قتنب هين‬ ‫وهي ا طن ب ا متفية في اختصنص ا فيزقنء في ا يجينمي ي‬
‫ببوة حيش ا حرقم ومنهن ثنييق رسمي دور ةرار إيشنئهين‬
‫ا ببننيي وا ننشط في منظم كفنح ا طبب ‪.‬‬
‫منذ وةت ةرقا‪.‬‬ ‫في بواق الاحتفنل رحا ا رفيق فيص حمييد بين يحيضيير‬
‫وب و ذ ك تحوث بنسم ا نئب الأستنذ عمير حيمييد ا يذي‬ ‫وما بينهم ا ياقر ا نبق محيميو رحينل والأسيتينذ ميحيميو‬

‫أشند بمبندرة وا و ا فقيوة ا رفيق محمو حميد إ ى ا يتيصير‬ ‫ا خطيا موقر عن واارة ا ينح ا ينبيق وا يقينئيم ميقين‬
‫ا م ؤول ب و ا حندث ا ذي عبر فيه عا رةي في ا يتيفيكييير‬ ‫ا بقنا ا غربي الأستنذ وسن ي يبه وةيندة حز بي بنن‬
‫وا تصر وأكو أ ا جه هي يكبتنن ا كبرى منودًا بين يفي يند‬
‫ا ربي الاشتراكي في ا بقنا ومجميع ما ا مخنتير‪.‬‬
‫وا فنسوقا‪.‬‬ ‫بوأ الاحتفنل بكبم ا طن ب ا متفية اقنا أييير غييادي‬
‫وفي يهنق الاحتفنل ةن ا رفيقن مصطفى عبى وميحيميو‬ ‫ا تي ين ت جنئزة ا هننء ا مقوم ما منظم كفنح ا طبب هذا‬
‫حميد بتياق جنئزتيا ك ما ا طين يبيييا اقينيا غييادي‬ ‫ا ن ‪ .‬وةو شكرت ا طن ب ا مكرم هذه ا مبندرة وتيحيوثيت‬
‫ا متفية في ا ثنييق ا نم ‪ .‬بيلال فينعيير ا يميتيفييق فيي‬ ‫عا أهمي تشجي وتحفيز ا متفيةيييا يوعيم م يييرتيهيم‬
‫ا بمي عبى رقق الإبواا‪ .‬وتحوثت عا هننء حيمييد ا يتيي‬
‫ا شهندة ا متيسط ‪.‬‬ ‫كنيت ما أكثر ا طلا في ببوتهن يمييحيًن وذكين ضء ويضينلاً‪.‬‬
‫وايتقوت ظنهرة ه تيرقن ا ردنص ا طنئش ودعيت أهين يي‬
‫ا ببوة إ ى الاهتمن بن ظياهر الاجتمنعي ا ببي وم ن جتهن‪.‬‬
‫وب و ذ ك أ قى مصطفى عبيي م يؤول مينيظيمي كيفينح‬
‫ا طبب في ا بقنا كبم جنء فيهن‪ :‬يحا في مينيظيمي كيفينح‬
‫ا طبب لا ين ى رفنةنن ذ ك أ بقنن حمب ا هننء ضو ا يلاح‬
‫ا متفبت في ا بقنا وا جني و راببس وبيروت وا جب وفيي‬

‫ببوتهن حيش ا حرقم ق تكم بهن في ك بنن ‪.‬‬
‫وهنأ بنسم ا منظم ا طلا ا ننجحييا فيي الاميتيحينيينت‬

‫ا رسمي ودعنهم لأ قكيييا في ا جنم نت ا تي سينت يبيي‬
‫إ يهن ب يوقا عا آف ا طنئفي وا مذهبي وا مصن ح ا ضيقي‬

‫ودعنهم لأ قكيييا أبننء ا روب وا بم وا م وا ثقنف ‪.‬‬
‫ثم ةو عرقف الاحتفنل ةنئم مقن ا بقنا ا غربي الأسيتينذ‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫عرفت د‪ .‬عبي رج‬ ‫نلت الئي دة الئطر ة لحزب يلة لب ن اللربي‬
‫عبم عن ٍل وثقنف‬ ‫الاشتراكي الرييق الم ضل د ع ي برو الذي وايته الم ية‬
‫واس استطنا بإرادته‬ ‫صب ح ا الجملة يي ‪ ،2/1/3181‬والذي ب ي ته يئع‬
‫ا صبب أ قجم بيا‬ ‫الحزب واحعًا من خيرة م ض يه الذ ن نذروا نفسه لئ ية‬
‫أعمن ه وتجنرته وأ‬ ‫امته وك ن مث لاً يي الأخلاقية والم قبية والبذل واللط ء‪.‬‬
‫قتنب في يفس ا يةت‬ ‫وبهذه الم سبة تئعمت الئي دة الئطر ة ل حزب من‬
‫ا شؤو ا نم‬ ‫ذو ه وري قه ومحبيه ب حر التل زي الئ بية الح رة‪ .‬كم‬
‫الاجتمنعي وا ينسي‬ ‫ع هع روحه الط هرة ع ى الاستمرار يي المسيرة ال لية‬
‫وا ثقنفي وأ قهتم‬
‫بتحصيبه ا بمي‬ ‫التي انخرن به م ع تفتح وعيه السي سي ‪.‬‬
‫وتيس آفنق ا م رف‬
‫حتى ينل شهندة‬ ‫محمو حلاوي ‪ -‬عضي ةيندة ةطرق سنبقًن‬
‫ا وكتيراه في ا بي‬ ‫‪3000-00-02‬‬
‫ا ينسي بك تم ّيز وتفيّق‪ ،‬فنستحق عا جوارة قا رجنلات‬
‫عوة في رج واحو ‪،‬رج كندح سنا وراء قم ا يش‬ ‫غ ّيا ا ميت مننضل ًا عروبيًن ما بنن هي ا وكتير عبي‬
‫ا كرقم‪ ،‬رج مننض ومقنو لاضطهند وا ظبم وا تخبّف‬ ‫ميسى برو عا سب وسب يا عنمنً ةضنهن في ةبا مشنك‬
‫وا فقر ورج عبم واجتمنا وسينس ‪.‬‬
‫أمن ا ت ّر ا مبنشر وعا ةر عبى ا رفيق ا وكتير عبي‬ ‫ا ننس وا ي ا ‪،‬حنملاً ا رسن ا ي ني وا قيمي عبى كتفيه‬
‫برو فكن في بنن وفي خنرجه‪ ،‬حيث كن حنضراً إ ّبن‬ ‫حتى ا رمق الأخير‪ ،‬وةو عرفته ما ب يو منذ ستينينت ا قر‬
‫الايتصنرات والايك نرات عبى ا ياء لا ق ر ا ز أو‬
‫ا هرو أو ا تراج ‪ ،‬ورغم أيه م ّر بتجرب دحي ةنسي حيا‬ ‫ا منصر ‪ ،‬ةب أ أت ر عبيه لاحقنً عا ةر ‪ ،‬عرفته في‬
‫ما ا يةت‪ ،‬فقو بقي كمن كن دائمنً ثنةا ا ملاحظ متي ّةو‬ ‫بيروت ا ندم ‪ ،‬عرفته في ا جني ‪ ،‬عرفته في ا بقنا‪،‬‬
‫ا ذها حنضراً في ك ميةف أو مننسب اجتمنعي أو يضن ي‬ ‫عرفته في راببس وا شمنل‪ ،‬عرفته في ا جب وعرفته في‬
‫مهميمًن بيحوة ا ر ا تي يشأ منذ دبنه عبى أم تحقيقهن‬
‫وا يدة ما خلا هن إ ى فب طيا ا حرة‪.‬‬ ‫ا ضنحي وفي مخيم ا نناحيا ا فب طينييا‪ ،‬في منطق بر‬
‫حفبت قنءاتنن وجب نتنن بن ينس وا همي ا حزبي‬ ‫ا براجن ا تي احتضا أهبهن ا طيبي ‪ ،‬ا يافوقا ا كندحيا ما‬
‫والأوضنا الاجتمنعي ا ي ني وا قيمي ‪ ،‬وآخرهن جم تنن‪-‬‬ ‫مختبف الأرقن ا ببننيي وخند ما ا جني وا بقنا‪ .‬كمن‬
‫بإدرار منه – في عشنء رمضنيي ضمّ شبّ عزقزة ما ا رفنق‬ ‫عرفته ما ا تلامذة وا طلا ا ذقا ين هم حص ما مخزويه‬
‫والأدوةنء وكأيه كن عبى عبم بيي وداا ةرقا‪ ،‬حيث كنيت‬ ‫ا بمي وأخلاةه ومثبه ا ي ني في ا موارس وا م نهو ا تي‬
‫ا بهج وا طيب ا م هيدتيا م ء وجهه ا بنسم دائمًن وأبوًا‪،‬‬ ‫كن قورّس فيهن‪ .‬فكن عبي برو‪/‬أبي عمنر‪/‬حكنق الأوفينء‬
‫فن لاة بهذا الإي ن ا فيي ا طيّا ا روح وا مزا كن فيهن‬
‫ا كثير ما ا ميدة والاحترا ‪،‬ممن قج بك تش ر بن ندة‬ ‫ا مخبصيا حنفظي ا هو ا ذقا قتذكرويه ق تذكرو ا رج‬
‫وكأ بواخبه ك ا طهنرة ويفحنت ا قواس ا تي تنشر ا طيب‬ ‫ا ممتبئ إي نيي عميق وأخلاةًن رفي وةووة في ا تضحي‬
‫بن ت نمح ومحب الآخرقا وتمنحك أملاً بم تقب ا ي ا‬ ‫وا ردني ‪ ،‬ق م بقننع وبنيوفنا ة ّ مثيبهمن في تج يو‬
‫ا مبندئ ا نمي ا تي حمبهن وا قيوة ا تي آما بهن عقيوة‬
‫وينسه ‪.‬‬ ‫ب ث الأم في بنن وا ي ا ا ربي ا ياس ا م تيحنة ما‬
‫وأفض من قمكا أ ققي به ا ذقا أحبيا ا وكتير عبي ما‬ ‫فكر ا قنئو ا مؤسس ا مرحي ميشنل عفبق مننضل ًا م‬
‫ا رفنق والأدوةنء فضل ًا عا ا نئب ا كرقم والأه هي‬ ‫رفنةه تغيير ا ياة ا متخبّف برمياه الاجتمنعي وا وقني‬

‫ميادب ا ير عبى خطنه وإكمنل من بوأه ‪.‬‬ ‫والاةتصندق وا ينسي ‪.‬‬
‫ووداعنً عبي ميسى برو ‪....‬‬ ‫عرفت د‪ .‬عبي ما مغتربي ا بلاد الأوروبي والأفرققي‬
‫رجلاً كرقمًن سنعيًن بجو وكو تيفير حينة شرقف ومحترم ‪ ،‬ه‬
‫و نئبته و ك ما رق بنبه ما مختبف أيحنء ا ي ا‪ ،‬فكن‬
‫منز ه مبتقى جمي ا ننس ما بننيييا وعر وأجنيا دو‬

‫تفرة وتمييز‪ .‬وا رواقنت في هذا ا مجنل تطيل وتطيل‪...‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫حجز ح رًا راسخً يي ب عتك وضلت برج أ مئم نمة يمي‬ ‫يي ‪ 87‬آب من الل ا ‪ ،3181‬أحي يرع حزب يلة لب م ن‬
‫ق بك‪ ،‬حرقت كل المراكب التي لا تؤدي إلى نصمرة وريملمة‬ ‫اللربي الاشتراكي يي إق ي الخروب‪ ،‬وب ع ة برج ‪ ،‬وأهم لمي‬
‫أهل برج ‪ ،‬يك نت برج دملة يي عي يك‪ ،‬وكم نمت مر مئمك‬ ‫برج وأصعق ء المرح ا ومحبيه‪ ،‬ذكرى مرور أربلميمن م ممً‬
‫إليه واحعة هي ر ئة اللمل والتفم نمي والمتم محميمة يمي‬ ‫ع ى وي ته‪ .‬وت الى ع ى الكلاا ععد ممن المخمطمبم ء‪ ،‬قم ا‬

‫سبي ه ‪.‬‬ ‫بتئع مه الرييق إبراهي الح ‪.‬‬
‫أ ه المخت ر المل الذي تل م يمي صمف ممن صمفم ف‬

‫معرسته م ذ ف لت من خلال التح ق بكل ية الجراح‪.‬‬
‫تل م من خلالك حب بمرجم ‪ ،‬تملم ممم م أصم ل الملمممل‬
‫التط عي والحزبي الص يي المب ي ع ى أسس اللطم ء دون‬
‫مئ بل‪ ،‬تل م ييه أن الانتم ء للأحزاب ول جملي هم ممن‬
‫أجل استغلال الم صب وال ف ذ لمملء المجميم ب وتمحمئميمق‬
‫المك سب الخ صة‪ ،‬يمي ممعرسمتمك تملم ممم م حمب الم م س‬

‫والت اضع والصبر والإنس نية بكل مل نيه ‪.‬‬
‫خت مً‬

‫نتئعا من ع ا ة المرح ا وحزبه بأحر المتملم زي والسملاا‬
‫ع يك ورحمة الله وبرك ته‪.‬‬

‫مل لي ال ز ر علاء ترو ممثلاً ب لسيع ي دي شب‬ ‫أ ه الرحل الكبير الأست ذ س ي عزاا‪ ،‬هذا الم ضل الذي‬
‫الري ق يي قي دة قطر لب ن لحزب يلة لبم م ن الملمربمي‬ ‫تفتحت م ذ البعا ة ممعاركمه عم مى ممآسمي همذه المبم معة‬
‫وم اجله ‪ ،‬هذا المتلبث بئ عته وم اقفه التي ل تزعزعهم‬
‫الاشتراكي ممث ة ب لرييق عمر شب ي‬ ‫كل الر ح التي عصفت به‪ ،‬هذا المتمسك بمب داه التي هي‬
‫رايس ب ع ة برج المحترا‬ ‫ب ختص ر عزة أه ه وق ته ييه إلى عيش كر ق ا ع ى‬
‫اللعل واللف يية والكفم ءة‪ ،‬إنمه المرجمل المذي واجمه كمل‬
‫الأخ ة والري ق ممث ي المئم ى الم م ميمة والمممؤسمسم‬ ‫مص عب الحي ة ب لصبر والحكمة وحب ال س‪ ،‬تمممتمع بملمزة‬
‫الأه ية‪.‬‬ ‫نفس ع لية بحيث ل كسر أم ا أي أزمة ألمت به أو بممن‬
‫ح له‪ ،‬إنه يي ال ه ة الإنس ن بكل م يي هذه الك ممة ممن‬

‫اتس ع إنه المخت ر س ي عزاا‪.‬‬
‫المخت ر س ي عزاا هذا ال سر المذي لم مأبمه لارتمفم ع‬
‫الئم ول كل‪ ،‬أمث له لا مرحم م ن هم أصمحم ب ح م ر‬
‫مت هج ع ع كل مفترق جع ع‪ ،‬لحزبه قيم دة ريم قمً‪ ،‬لأهم مه‬
‫لأب ء ب عته ولكل محبيه نئ ل ع ى رؤ ة و ية وقم مميمة‬
‫واضحة مح ره ريلة المجتمع ونصرة المظ ا والم مهم ض‬
‫ب لب عة تلاقي ملً‪ ،‬وتل بكت س اععن ل عيع المخ مر عمن‬

‫ب عت وم طئت ‪ ،‬هكذا ك وس بئى بإذن الله‪.‬‬
‫المخت ر س ي لئع خطفك الم ‪ ،‬لئع رح ت جمعًا لمكم مك‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫مئ وا؟ نل‬ ‫أصعق ء وري ق يئيعن اللز ز س ي ملطي عزاا‬
‫مك يح؟ نل‬ ‫الح ر الكر‬

‫مث بر؟ نل‬ ‫اسمح ا لي يي البعا ة أن أتئعا بأحر التل زي ممن أسمرة‬
‫ق ا ًع؟ نل‬ ‫يئيعن الراحل كم أتئعا ب للكر لم محم م ر المكمر م عم مى‬
‫ث ار ؟ نل‬ ‫وي اه لرييق دربه الرييق س ي الذي ن تئي الي ا جميلً‬
‫م فت ُح ؟ نل‬ ‫ل تل ر يي إحي ء الفل لية التأبي ية لممرور أربملميمن م ممً‬
‫مؤمن؟ نل‬
‫ويي؟ يئيًر ؟ غ ّي؟ نل نل نل‬ ‫ع ى رحي ه وترج ه عن هذه الحي ة الف نية إن وإذ نلم ر‬
‫ك ه صف اجتملت له وييه ول لاه لم ك الميم ا هم‬ ‫يي يل لية وتأبين يئيعن الغ لي يإن نئف ل ستذكر مسيمرة‬
‫ه يي هذا الم سبة السليعة الأليمة وهذا الصرح الثئم يمي‬ ‫حي ته يل ى الرغ من مرضه الجمسمعي كم ن نميمر الملمئمل‬
‫مل يى الروح ع يع يي م اقفه ال ية والئ مية لئمع عمرف‬
‫اللر ق‬ ‫الفئيع بعم ثة الخ ق وحسن السيرة ب يغً يي ك مته بل شمً‬
‫تح ّعى الإع قة واستهزأ به ي ستس مت أم مه‬ ‫يي ملامحه تأنس الروح لمج لسته وتطمممامن لمه المئم م ب‬
‫تزو امرأة ص لحة يأنجبت له أب ًء ورث ا م هم الأخملاق‬ ‫لطيبة مللره ولصف ء سر ر ه ول ميره الحمي وإنسم نميمتمه‬
‫الحميعة وك ن ا له الس ع والل ن حتى ال ه ة بق الل لمممة‬ ‫المت قعة التي ك ن بع م ه حبه وعلئه لم م مه ولأممتمه‬

‫من حيث ه يي الصغير بم ‪.‬‬ ‫اللربية‪.‬‬
‫بق الل لمة من حيث ه يي دك نه يك ن عم مى عم م‬ ‫رحل الفئيع الم ضل س ي عزاا ولا زال حم مممه عم لمئمً‬

‫جري خ رجه‬ ‫و م حه يي و ن حر مل يى غ ابً‪.‬‬
‫ك ن ق به كبيرًا رغ تب أ العق وتك سل الل لا‬ ‫رحل الفئيع ويي ق به م ح أن رى مب داه يي ال حمعة‬
‫ك ن صعره رحبً رغ ق ة اله اء ونئص الأوكسجين‬
‫ظل حتى الرمق الأخير ر ّدد جم ًة واحعة لله‪ ..‬الحممع لله‬ ‫والحر ة الاشتراكية قع تجسع ع ى أرض ال اقع‪.‬‬
‫رحل س ي لكن أهعايه وأحلامه لن ترحل وإن نلم همعه‬
‫ول همسً‬ ‫أم ا الله وأم ا ري قه ومحبيه أن نظل أويي ء ل ئي ال بي مة‬
‫الحمع‬ ‫التي جم ه ول مب دئ الأصي ة التي آمن به وأن نسير عم مى‬
‫ابن الل مخت ر ن ه ناً قر ر اللميمن يمأنمت مملم م‬ ‫دربه ودرب كل الم ض ين الأحرار الذ ن ؤم ن بمحمتممميمة‬
‫ويي وستبئى وذكر تك مل ك ه جمي ة‬
‫ابن الل مخت ر إن لفخ ر ن بك كل المفمخمر دنميم‬ ‫الفجر الذي سي ح رغ اللئب ‪.‬‬
‫الرحمة والمغفرة لفئيعن‬
‫وآخرة‬
‫وإن كل ا تك إذ نلكُر ك ّن الئيمين ع ى هذ ِه المممبم درة‬ ‫ولأه ه وذو ه وري قه وأصعق ءه الصبر الس ان‪.‬‬
‫الطيبة حزب الط يلة أع ء وك ادر وري ق نلكره عم مى‬
‫ر ّد ال ي ء ب ل ي ء واللط ء ب للط ء والحب ب لحب كم ونلكمر‬

‫الأصح ب والأصعق ء الأويي ء والفل لي والحم م ر المكمر م‬
‫دون استث ء ولن ن سى اللكر الخ ص ل سيع أحمع اللملمة‬

‫الأخ الحئيئي والصع ق الصعوق الذي م يم رقمه أبمعًا ولم‬
‫ت انى لحظة عن الخعمة‬

‫ألف شكر لك جميلً والسلاا ع يك ورحمة الله وبرك ته‬

‫إلى يئيع اللب ب الم ضل البلثي س ي عزاا‬ ‫بس الله الرحمن الرحي الحمع لله رب الل لميمن والصملاة‬
‫نجيء إليك وليس ل رييئي‬ ‫والسلاا ع ى خ ت ال بيين سيعن محمع ‪..‬و بلع‬
‫س ى جهة واحعة‬ ‫أسا ة كثيرة ‪ ...‬والج اب واحع نل‬
‫وكل الجه تئ ل ل‬ ‫م ضل؟ نل‬
‫لم ذا الجه جميلً لع ك‬
‫تؤدي إلى جهة واحعة‬
‫إلى غ ة واععة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫عقوت جن ا وفنا عا حقيق ا م تأجرقا في‬ ‫يئ الجه جميلً تزول‬
‫بنن ‪ /‬جن راببس وا ميننء اجتمنعهن ا ووري في‬ ‫إذا ل تؤ ّد إلى روح أمت ال احعة‬
‫مقر تجم ا مرأة ا ببننيي قي الأرب نء في‬
‫‪ . 0/0/3000‬حيث جرى تقييم ا زقنرات ا مكثف‬ ‫وق ل ا‬
‫لأعضنئهن ك ما ا نيا ا ندة فيص كرامي‪.‬‬ ‫لم ذا درو ُبك ك ه صلبة‬
‫جهند ا صمو‪ .‬عبي دروقش‪ .‬سبيم س ندة‪ .‬نرق‬ ‫مخ بة ب لعم ء وب للهعاء‬
‫لال ا مرعبي‪ .‬حيث ةو وفو ا بجن ك ما‬
‫وم ص لة ب لسج ن‬
‫ا ندة ا نيا مبفنً قتضما ت وقلات عبى ةنيي‬ ‫يئ س عيع كل ضر بة‬
‫الإقجنرات ا تهجيري الأسيد‪ ،‬مؤكوقا عبى ضرورة‬
‫أ ت تمو ا وو خط سكني بوقب تتضما الإقجنر‬ ‫لص ن رس لته الخ لعة‬
‫ا تمبكي أو ا يدة إ ى ا قنيي رةم ‪ 090/63‬حيا‬ ‫ستبئى ملمعة ب ل ح وب للهعاء‬
‫إةرار ةنيي جوقو عندل لإقجنرات‪ .‬كمن تم شرح‬ ‫لأن الئ الكبيرة تحت ت حية‬
‫أسبن عو ةنببي ا قنيي بنفنذ إضنف إ ى حجم‬
‫تحت دا‬
‫ا مخن ر ا مترتب عبى محنو تطبيقه عبى ح ن‬ ‫وتحت صعق وتحت ي‬
‫ا م تأجرقا‪ .‬كمن تم خلال ا بقنء ا ميافق عبى‬ ‫ئ ل الحئيئة‪ ،‬حمى الرس لة حتى‬
‫ت مي أحو أعضنء ا بجن أمينًن ب لاةنت ا تنظيمي ‪.‬‬ ‫ول وقفت يي الطر ق جه‬
‫راببس في ‪0/0/3000‬‬
‫وتحت م سى شليب‬
‫جن ا وفنا عا حقيق ا م تأجرقا‬ ‫وتحت ظ ير‬

‫في راببس وا ميننء‬ ‫وتحت عبع الأمير وتحت عبع المجيع‬
‫وتحت صعاا عزة‬

‫ل م كيف أن المل نق‬
‫إذا م اعتلاه الرج ل تصير م بر‬

‫وتحت من جري ا قبره‬
‫مخ ية أن ه الئبر ث ئ ت ه‬
‫ععو بلث ك ن خ ف المئ بر‬
‫ويي هذه الأرض ك ع ل ث ار‬

‫سلاا ع يك رييئي س ي‬
‫سلاا ع ى قبر اللربي‬

‫ع ى جسع ييه ه‬
‫ملً س ي بئربك س ف نردد ي سمع ح جرن‬

‫أمة واحعة‬
‫وس ف تظل رس لته خ لعة‪.‬‬
‫****‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫قبت و عا مبندئه وةننعنته‪ ،‬دفنعًن عا ا يش ا طبي ي‬ ‫في ا ندس ما آ ‪ 3000‬و َدّعت ببوة حبي في ةضنء‬
‫ا ياحو في جبي ضوّ ك دعنة ا فتن وا تق يم‪.‬‬ ‫جبي ببن غ الأسف وا ح رة ا مننض ا روبي ا كبير‪ ،‬ا محا‬
‫وا صبير وا يةير‪ ،‬ا رفيق ا وكتير اخين خيري‪ ،‬وهي أحو رواد‬
‫منرس ف ا محب وا مغفرة‪ ،‬كمن أودنه ق يا‪ ،‬وأحا‬
‫ا ننس جمي ًن‪ ،‬وغفر ما أسنءوا إ يه‪ ،‬وتقب الآخرقا كمن‬ ‫ا روب الأيقينء‪ ،‬الأدفينء في جبي و بنن ‪.‬‬
‫وةو أةيم جننا عا روحه‪ ،‬في كني منر منمن‪ ،‬أ قى فيه‬
‫هم‪ ،‬كمن و وتهم أمهنتهم أحرارا ومختبفيا‪.‬‬ ‫ا وكتير سمير حيور كبم ع َّود فيهن مزاقن ا فقيو‪ ،‬وهذا يي‬
‫ينض ضو ا صهيييي ‪ ،‬مصور ك ا شرور الإي نيي‬
‫وا وقني ‪ ،‬في ا جني ا ببننيي‪ ،‬وفي ا غر دفنعنً عا عروب‬ ‫ا كبم ‪:‬‬
‫بنن ‪ ،‬وربط ربطًن حييقًن ا نضنل ا ي ني بن مطببي وا ي ني‬ ‫دبنح الأحو ا ياة فيه ا خنمس ما آ ‪ 3000‬رح‬
‫ا مننض ا روبي ا كبير في جبي ‪ ،‬ا محا وا صبير وا يةير‪.‬‬
‫بن قيمي‪ ،‬وا قيمي بنلإي نيي‪ ،‬حتى آخر حظنت عمره‪.‬‬ ‫ودّا آلا ا جبيبييا ا مننض ا وكتير اخين ا خيري بمأتم‬
‫ايغرس في ترا جبي ‪ ،‬وترا ا ي ا‪ ،‬وشك م مجميع‬ ‫مهيا في ببوته حبي ‪ ،‬وشنركهم م نت رفنةه ما ك بنن‬
‫ما رفنةه‪ ،‬حن يب سياعو مؤمن ‪ ،‬فأوةظيا حس‬ ‫ما أةندي ا بقنا وا جني وعكنر وبيروت وجبي ‪ .‬وةو رثنه‬
‫ا ميا ن في أهبهم ومحبيهم‪ ،‬وأكمبيا ةرا ا نهض في‬
‫عرس خفق الأةوا والأقوي‪ ،‬تنصا يفنيًن قيةظ ا بي‬ ‫ا وكتير سمير حيور في بنح ا كني وةنل‪:‬‬
‫ا طبيق‪ ،‬وقفجرو مننب ا حينة ا ممهيرة بن حرق وا كرام ‪.‬‬ ‫"بنسم الله‪ ...‬إ ه ا ننس‪ ،‬ك ا ننس‬
‫اخين ا خيري‪ :‬م ق نو ‪ ،‬و م ققت م خبز أ فنل ا شهواء‬ ‫ما ك الأةيا والأ يا والأجننس‬

‫م ب موّعي الايتمنء إ ى ا مبندئ‪.‬‬ ‫إ ه ا خبق وا قية وا محب وا مغفرة وا رحم "‬
‫وةف بشجنع يندرة ضوّ دعنة ا مذهبي ا ينسي بك‬ ‫إ ى روح فقيوين دلاة "الأبنين"‪ ،‬وثيا ا فنتح ‪ ،‬ومزمير‬

‫أ يايهن وأ ينفهن‪.‬‬ ‫رجي ووفنء‪.‬‬
‫كن يقنبينً ينجحًن‪ ،‬وتنق ما سنحنت جبي إ ى بنن وإ ى‬ ‫اخين ا خيري‪ ،‬ترج عا دهية ا حينة بنكرًا‪ ،‬ورح‬
‫ا شن ‪ ،‬إ ى تييس‪ ،‬إ ى بغواد‪ ،‬وإ ى كيبن وغيرهن دفنعنً عا‬ ‫كن يف ا م ني لا تك ره محن ولا تبيقه ا ظرو‬

‫ا حق وإظهنرًا وا ةضنقنين‪.‬‬ ‫الاةتصندق ا ص ب ‪.‬‬
‫رح بنكراً بنكرًا‪ ،‬ويحا بأمس ا حنج إ يه‪ ،‬فب طيا‬ ‫رح ‪ ،‬وهي بيا ا رجنل‪ ،‬غنب رجنل سُمر أشوّاء مؤمنيا‬
‫وكيفيتهن بحنج إ يه‪ ،‬بنن بحنج إ يه‪ ،‬جبي بحنج إ يه‪،‬‬
‫عنئبته بحنج إ يه‪ ،‬رفنةه بحنج إ يه‪ ،‬اوجته بحنج إ يه‪،‬‬ ‫وحن ميا‪.‬‬
‫ايت ا إ ى ا حينة وا حبم‪ ،‬وإ ى عنئب جبيبي عرقق ‪ ،‬ويشأ‬
‫و فبته بأشوّ ا حنج إ يه‪.‬‬ ‫في بي و ني داف ‪ ،‬سجّبت ه رقق الايتمنء ا بنكر إ ى‬
‫اخين ا خيري عشت كبيرًا ورحبت عزقزاً‪.‬‬
‫ك ا رحم ولأهبك ورفنةك ا صبر وا برة‪.‬‬ ‫تينر ا روب ا حضنرق ا جنم وحزبهن ا طبي ي‪.‬‬
‫فض الابت ند عا أهبه وأحبته‪ ،‬وا يش في بيروت عا أ‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫وا مبررات وأ لا قكي ا تشنور م ب ا فصنئ مبررًا‬ ‫"لا دو في غزة ولا دو بوو غزة"‬
‫خطيات غير مح يب وأ تض في ح نبنتهن ا مصبح‬ ‫هذا ا كلا برئيس ا فب طيني محميد عبنس جرس إيذار‬
‫ا ي ني ا فب طيني وا نظرة ا م تقببي طبي ا صراا‬ ‫قحذر ما ا يةيا في حق الأ غن والايزلاق إ ى ا خنيق‬
‫وأب نده فلا تغبا ا خنص عبى ا ن ‪ ،‬وإذا كنيت م أ رف‬ ‫ا خطر ا ذي قرقو ا وو ا صهيييي دف ا فب طينييا إ يه‬
‫ا حصنر وإيهنء م نينة ا غزقيا ضرورق ومبح وبنتت ةرقب‬ ‫ما خلال إبواء است واده ا يديل إ ى تهوئ وهوي يقب‬
‫كمن بشرهم إسمنعي هني في خطب عيو الأضحى ا مبنرا‬ ‫في غزة تحم في ينتهن وعيدًا بيةف ا ووا وإيهنء‬
‫فيجا أ لا تكي بأي ثما وتؤدي بن نهنق إ ى ضينا‬ ‫ا حصنر ومشنرق تنميق تبوو في ظنهرهن مغرق ‪ ،‬إلا أيهن‬
‫في واة ا حنل توس ا م في مغرقنت ا ميايئ وا مطنر‬
‫ا بيدب ‪ ،‬بمن قترتا عبى ذ ك ما م ؤو ي تنرقخي ‪.‬‬ ‫وحرق تنق ا بضنئ ‪ .‬ا وو وةب ك شيء ق ى إ ى تغيير‬
‫أمن بخصيص ا جيا عا ا شق ا ثنيي ما ا ؤال فيمن‬ ‫ةياعو الاشتبنا وهي قزاو بيا أسبيبي ا تص يو ا كري‬
‫قت بق بميةف ا جنيا ا مصري ورؤقته ا ذي ةو قحم في‬ ‫وا تبيقح بن مغرقنت‪ ،‬إلا أ ت نمبه م هذا ا مبف قنطيي عبى‬
‫ينته جيابنً عا ب من ورد في ا شق الأول ي تطي‬ ‫حقيق أسنسي ت تنو إ ى ت ميق عيام الايق ن عبر‬
‫ا قيل أ ا مصرقيا ا ذقا قبذ ي جهيداً حثيث عبى‬ ‫ا ت ن ي في هذه ا م أ م ةيى الأمر ا ياة في ةطنا‬
‫ا م تيقيا ا ينسي والأمني قنظرو إ ى ا مبف برؤق‬ ‫غزة متجنواًا ا بط ا فب طيني ودورهن بذ ك ا فص بيا‬
‫تحنول تجنوا ا تجزئ ‪ ،‬وي ني بذ ك ا ير في خطيا‬ ‫ا ضف ا غربي وا قطنا جغرافين وسينسيًن والأهم كينييا‬
‫متيااقيا قكم احوهمن الآخر‪ ،‬أي ا م ما أج ا تهوئ‬ ‫فب طينييا محنولاً عبر هذا ا م ى إ ى تشجي ثننئي‬
‫وفي يفس ا يةت استكمنل خطيات ا مصن ح ا فب طيني‬ ‫فب طيني ‪ ،‬وتكرقس كينييا أحوهمن مجميع جزر منفصب‬
‫لإيهنء الايق ن واست ندة وحوة ا ميةف ا فب طيني تتم من‬ ‫ومقط في ا ضف ا غربي وهي بذ ك قطبق أخر ردندنت‬
‫ا رحم عبى ح ا وو تيا ا ذي م ق و في ا ياة إلا وهمًن‬
‫تم ا تيد إ يه في اتفنق ا قنهرة في ا رب الأخير ما ا ن‬ ‫في أذهن ا ب ب و أ ةضت عبيه وبشك يهنئي حزم‬
‫ا منضي ممن قفرض عبى الأ را ا فب طيني تنفيذ من تم‬ ‫الإجراءات ا متخذة ما دفق ا قر إ ى ةنيي "ا قيمي "‬
‫الاتفنق عبيه عبى ح ن سينس ا مراوح ا تي تجفف حبر‬ ‫ا صهيييي ا ذي في أحو أخطر جيايبه سيفًن م بطًن‪ ،‬عبى‬
‫ا تياةي عبى الاتفنةنت ا مبرم منذ ا ن ‪ 3000‬ممن قحتم‬ ‫رةن عر الأراضي ا فب طيني ا محتب عن ‪ ،80‬قض‬
‫عبى حمنس إذا تقومت خطية يحي ا تهوئ أ تتقو خطيات‬ ‫م تقب وجيدهم في كين الاغتصن في مها ا رقح يلا‬

‫يحي ا مصن ح ‪.‬‬ ‫إرادة ا صميد وا مقنوم وقهم ومتغيلًا بنتجنه تهيقو كنم‬
‫منظم ا تحرقر ا فب طيني ا تي هي بنعترا ا جمي‬ ‫ويهنئي بقوس وا ضف ا غربي ‪.‬‬
‫ا ممث ا شرعي وا يحيو بش ا ا ربي ا فب طيني رغم‬
‫ملاحظنت ا ب واعتراضنتهم ومقن تهم يجحت عبر‬ ‫أمن هذا ا ياة قطرح ا ؤال ا كبير يف ه وهي ألا قورا‬
‫مجب هن ا مركزي الأخير في إعندة تأكيو شرعيتهن ا قنيييي‬ ‫ا جنيا ا فب طيني ا ذي قفنوض ما أج ا تهوئ ‪ ،‬وي ني‬
‫ما خلال حضير أكثرق مرقح رغم ا مقن في سنبق‬ ‫بذ ك حرك حمنس‪ ،‬خطيرة ا م ى ا صهيييي عبى‬
‫متكررة‪ ،‬عنومن يجحت في تأكيو شرعيتهن ةب الآ في ا ن‬ ‫م تقب ا يض ا فب طيني‪ ،‬خند ب و أ تراج ت ا يعيد‬
‫‪ 0608‬في مياجه محنولات شقهن وإقجند منظم بوقب ‪،‬‬ ‫ا صهيييي عا ميننئيا في غزة وخن قييس ومطنر إ ى‬
‫وكن ا مجبس ا ي ني ا فب طيني ا ذي عقو في عمن‬ ‫ميننء في ةبرص قرتبط بخط بحري م ميننء إقلات في‬
‫آيذاا علام فنرة بيا مرحبتيا‪ ،‬وكذ ك هي مجب هن‬ ‫ا كين ا صهيييي‪ ،‬وب و أ أوضح يتنينهي أ حكيمته‬
‫ا مركزي الآ رغم تبول ا م طينت وا ظرو ‪ ،‬وهذا ا مجبس‬ ‫ت ى إ ى إةنم كين مويي منفص في غزة‪ ،‬وه تغيا‬
‫في ميضيا ا مصن ح ح م خينره بتأكيو ا ير في هذا‬ ‫هذه ا حقيق ا مفزع عا ا جنيا ا مصري ا ذي قبذل جهيدًا‬
‫الاتجنه بمن ق توعي تيحيو كنم سينسي واةتصندي وأمني‪،‬‬
‫أي ا ذهن إ ى منظم واحوة وسبط واحوة وما ثم دو‬ ‫حثيث بيديل إ ى ا تهوئ ‪.‬‬
‫واحوة‪ ،‬فبيس دو وفي أحشنئهن دوقب كمن هي حند الآ ‪.‬‬ ‫ا جيا عبى ا شق الأول ما ا ؤال عنو حمنس وهي وأ‬
‫كنيت ةو أجرت مشنورات م ا فصنئ ا فب طيني حيل هذا‬
‫إذا‪ :‬لا خينر إلا ا مصن ح وإلا دويهن ا طيفن ‪.‬‬ ‫ا ميضيا‪ ،‬فإيهن قجا أ لا تق في ا فخ مهمن كنيت الأسبن‬
‫****‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫مشنرق هن الاستيطنيي ‪ ،‬وفي ا مزاودة عبيهن أمين ا يمينينبير‬ ‫عمر حبمي ا غيل‬
‫الأممي ‪ ،‬بنلإضنف من ةنمت به ييييكيي‪ ،‬ميميثيبي ا ييلاقينت‬
‫ا متحوة في مجبس الأما وما ثم ا جم ي ا نم ما جهييد‬ ‫كنيت ا جم ي ا نم مم ا متحوة ديتت صين يح ةيرار‬
‫شيطنيي لإسقنط مشروا ا قرار ا جزائري ا فب طيني‪ ،‬كيمين‬ ‫أممي قوعي تأميا حمنق دو ي بش ا ا فبي يطييينيي فيي‬
‫أسقطت ا مشروا ا كيقتي في ا مجبس‪ ،.‬وب يو أ شيرعيت‬ ‫ا ثن ث عشر ما جزقرا ‪/‬قيييي ‪ ،3000‬ب و أ اسيتيخيوميت‬
‫في تنفيذ دفق ا قر ‪ ،‬ا تي بوأت بنعترا تراما بن يقيوس‬ ‫ا يلاقنت ا متحوة حق ا نق ا فيتي ضو مشروا ةرار كيقتيي‬
‫عندم لإسرائي ‪ ،‬ثم يق ا فنرة الأميركي ما ت أبيييا‬ ‫في مجبس الأما مطب ذات ا شهر‪ .‬ورغيم ميمينرسي إدارة‬
‫تراما وسنئ ا ضغط ا منفييق ضيو ا ي يوقيو ميا ا يوول‬
‫بقوس‪ ،‬وثم ملاحق وكن غيث وتشغي ا لاج ييا بيهيو‬ ‫الأعضنء في الأمم ا متحوة من يهين ميا ا يتيصييقيت عيبيى‬
‫تصفي ةضي ا يدة بفب طينييا ي نهم الأ ‪ ،‬وةيبيبيهين‬
‫مشروا ا قرار ا جزائري ا فب طيني‪ ،‬غير أ ا يقيرار حصي‬
‫إغلاق ممثبي ‪.‬ت‪ .‬في واشنطا ‪ ..‬إ خ‬ ‫عبى دعم ‪ 030‬دو ‪ ،‬وبنءت جهيد أميركن بن فش ‪ ،‬حيث يم‬
‫وأقضًن في أعقن مصندة ا كني يت الإسيرائيييبيي عيبيى‬ ‫تحص إلآ عبى أديات ذات ا جزر غير ا مرئي وم هن بن طبي‬
‫ةنيي "الأسنس ا قيمي "‪ ،‬ا ذي ترف فيه دو الاستي يمينر‬
‫دو الاست منر الإسرائيبي ‪.‬‬
‫الإسرائيبي الاعترا بيجيد وحقيق ا فب يطييينيييييا داخي‬ ‫و ن بت ا جم ي ا نم الأميا ا ن مم ا متحوة تقوقم‬
‫و نهم الأ ‪ ،‬وأدارت ا ظهر كبين برواق ا فب طيني ‪ ،‬وتخبيت‬ ‫تيدينته خلال ستيا قيمن بشأ ا حمنق ا وو ي ‪ ،‬ا يتيي رأت‬
‫عا خينر ا ت ييقي ا ييينسييي ‪ ،‬وأعيطيت ا ضييء الأخضير‬ ‫ا نير ةب قيميا‪ ،‬وتضيمينيت الآتيي‪ :‬أولا تي يزقيز ا ييجييد‬
‫لاستيطن الاست منري في كنم ارض فب طيا ا تنرقيخييي‬ ‫ا ميوايي مم ا متحوة‪ ،‬بمن في ذ ك دعيميهين بيميراةيبيييا‬
‫دو تمييز بيا من احتبته عن ‪ 0680‬ومن احتبته عن ‪. 069١‬‬ ‫حقيق الإي ن ‪ ،‬ومراةبيا آخيرقيا يبيشيؤو ا ييينسييي ‪،‬‬
‫ذا إ كن الأميا ا ن مم ا متحوة مي ينييين بيتيرجيمي‬ ‫مهمتهم وض رؤقتهم وتقييميهيم ي وضينا فيي الأراضيي‬
‫تيدينته ا متياض ‪ ،‬عبيه ا قطن يا ا يوول الأعضينء فيي‬ ‫ا محتب في ا خنمس ما حزقرا ‪ /‬قيييي ‪ ،069١‬ثنييين اقيندة‬
‫ا م نعوات الإي نيي وا تنميق ما اجي تيأميييا رفينهييي‬
‫مجبس الأما بتبنيهن استننداً إ ى ا يفيصي ا ينبي ‪ ،‬لإ يزا‬ ‫ا كن ‪ ،‬ثن ثن تشكي ب ث مراةب مويي تنتشر في منين يق‬
‫حكيم ا يميا ا متطر بتنفيذهن‪ .‬وا تبيقح بفرض عقيبينت‬
‫أممي ضوهن في حنل م تبتز بهن‪ .‬كمن أ ا ضرورة تيميبيي‬ ‫ا تمنس ا ح نس بيا ا فب طينييا والإسرائييبيييييا‪ ،‬ميثي‬
‫ا تبيقح مجودا لإسرائي ا خنرج عبى ا يقينييي بين يقيرارات‬ ‫يقنط ا تفتيش (ا حياجز ا كرق )‪ ،‬وا م نبر وبن يقير ميا‬

‫الأممي ‪ 000‬و‪ ،068‬ا تي ربطت بيا الاعترا بيهين ميقينبي‬ ‫ا م ت مرات الإسرائيبي ‪ ،‬وظيفتهن إعواد تقنرقر عا م ينئي‬
‫اعترافهن بن وو وا حقيق ا فب طيني وخند حيق ا ي ييدة‬ ‫ا حمنق ‪ ،‬راب ن يشر ةية بيي يييس دو يي أو ةيية ع يكيرقي‬
‫بتفيق ما الأمم ا متحوة تكي مهمتهين تييفييير حيمينقي‬
‫لاج يا إ ى دقنرهم‪ ،‬ا تي ردوا منهن عن ا نكب ‪. 0680‬‬
‫ورغم ك الإشكن ينت الإسرائيبي الأميركي عبى ا يقيييندة‬ ‫مندق بمويييا ا فب طينييا‪.‬‬
‫ا فب طيني متنب ا م ا حثيث م ك دول ا ن م يخيبيق‬ ‫هذه ا مقترحنت‪ ،‬وبغ ا نظر عا أق ملاحظنت عيبيييهين‪،‬‬
‫ةو لا ترى ا نير في ضيء ا تغيل الإسرائيبي الأميركي‪ ،‬ييس‬
‫ا ظرو ا مننسب تأميا ا حمنقي ا يوو ييي ‪ .‬لا سيييمين وا‬ ‫فقط لإ إسرائي ترف ما حيث ا مبوأ وجييد أي رةينبي‬
‫ا مجبس ا مركزي في دورته ال‪ 36‬ا منتهي أول أميس أكيو‬ ‫أممي عبى جرائمهن‪ ،‬كمن ف بت م ا مراةبيا الأممييييا فيي‬
‫في ةراراته عبى متنب هذا ا مبف في ا وورة ا قندم ال‪١3‬‬ ‫ا خبي في ت ينينت ا قر ا منضي‪ ،‬ب لأيهن م ت و تيأبيه‬
‫بجم ي ا نم مم ا متحوة‪ ،‬ا تي ست قو في ‪ 30‬أقيبييل‪/‬‬ ‫بأق م نقير أو ةياييا أو ةرارات أممي ب و أ تمينهيت إدارة‬
‫سبتمبر ا قند ‪ ،‬وفي ا مننبر الأممي ا مختبف ببيغ ا حمنقي‬ ‫تراما م هن في است منرهن رض ا يفيبي يطييينييي ‪ ،‬وفيي‬

‫ا وو ي بش ا ا فب طيني وحقيةه ا ي ني ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫الأمني بمركز كذرق تبرقر جرقمتهن ا بش ضو ا صروح‬ ‫عمر حبمي ا غيل‬
‫ا ثقنفي ‪.‬‬
‫تنرقخينً كنيت جبه ا ثقنف ا ي ني مفتيح عبى‬
‫و م قأت هذا الاستهوا بن صوف ‪ ،‬حيث تلاا ذ ك م‬ ‫مصنرعيهن مياجه ا مشروا ا كي ييين ي ا صهيييي‬
‫ا ذكرى ا نشرة رحي رمز ا ثقنف ا ي ني ‪ ،‬ا شنعر‬ ‫وةنعوته ا مندق ‪ ،‬دو إسرائي ‪ .‬و م قنكفأ ا مثقف ا ي ني‬
‫ا فب طيني وا ربي ا كبير محميد دروقش‪ .‬وكأيهن‬
‫بجرقمتهن ا جوقوة‪ ،‬وا تي ا تكي الأخيرة‪ ،‬شنءت أ تقيل‬ ‫بحظ في ا وفنا ا م تميت عا ا رواق وا هيق والأهوا‬
‫رواد ا ثقنف ا ي ني ‪ ،‬منت رمز ثقنفتكم ةب عقو مضى‪،‬‬ ‫ا ي ني ا فب طيني ‪ ،‬لا ب ك قي قزداد إدرارًا في ا ذود‬

‫وعبى ثقنفتكم أ "تميت"‪ ،‬و ا يبقي كم مركزا أو مؤس‬ ‫عنهن‪ ،‬ورافضن أق تننالات تمس بهن ما ةرقا أو ب يو ‪.‬‬
‫أو رمزا تحتفيا به‪ ،‬و ا ي مح بيجيد مننبر ثقنفي تنت‬ ‫ورغم أ ا قيندة ا ينسي س ت تحقيق برينم الإجمنا‬
‫وتواف عا رواقتكم‪ ،‬وسنخنق ك ف ثقنفي فب طيني !‬ ‫ا ي ني‪ ،‬ا متمث بإةنم ا وو ا فب طيني ا م تقب‬
‫وتجنه أو ك الإسرائيبيي الاست منرقي أ ا ش ا‬ ‫وعندمتهن ا قوس ا شرةي عبى حوود ا راب ما حزقرا ‪/‬‬
‫ا ربي ا فب طيني‪ ،‬ا ذي عنش ا تشرد وا ضينا عقيد‬ ‫قيييي ‪ ،069١‬وضمن حق ا يدة لاج يا عبى أسنس ا قرار‬
‫سب ‪ ،‬م قتخبى قيمن عا ثقنفته ا ي ني ‪ ،‬حيث حم ك‬ ‫ا وو ي ‪ ،068‬وحق تقرقر ا مصير بش ا ا فب طيني عبى‬
‫فنن رقشته وةبمه وفنه ا ت بيري أو ا تشكيبي والأدبي‬ ‫ترابه ا ي ني‪ ،‬وضمن ا م نواة لأبننء ا ش ا ا فب طيني‬
‫الإبواعي مواف ن عا ا رواق ا ي ني ‪ ،‬وكنييا في ا خنوق‬ ‫في ا جبي وا مثبث وا نقا ومو ا نح ‪ ،‬إلآ أ حمب راق‬
‫ا متقو لإعندة الاعتبنر هن في داخ ا واخ ‪ ،‬وفي الأراضي‬ ‫ا ثقنف ا ي ني م قتزحزحيا ةيو أيمب عا ا حقيق‬
‫ا محتب عن ‪ 069١‬وفي ا شتنت ةب ولادة ويشيء منظم‬ ‫وا مصن ح ا ي ني ا بين بش ا ا فب طيني‪ ،‬وتخنوةيا في‬
‫ا تحرقر ا فب طيني ‪ 0698‬وب وهن‪ ،‬وم اشت نل ا شرارة‬ ‫مياة هم ا متقوم بب ن يندرة حتى ا بحظ دفنعًن عنهن‪،‬‬
‫الأو ى بثيرة ا فب طيني ا م ندرة مطب ‪ 0691‬ت مق دور‬ ‫إقمنين منهم بأ ا م تقب سينتصر وا ةضيتهم‪ ،‬م‬
‫ا ثقنف ا ي ني في ك ا تجم نت ا فب طيني ‪ .‬وبن تن ي‬ ‫إدراكهم ا ميق أ ا هجم الاست منرق ‪ ،‬وا شروط‬
‫اغتينل رواد ا ثقنف ‪ ،‬وتومير ا مراكز وا مؤس نت ا ثقنفي ‪،‬‬ ‫ا ميضيعي عبى موار عقيد ا صراا ا ب ا منضي‬
‫وسرة ا تنرقخ وا تراث وا ميروث ا ش بي ا فب طيني‪،‬‬
‫وتغيير أسمنء الأمنكا وسا ا قياييا ا قغير ما عنندر‬ ‫تنندبهم ا واء‪ ،‬وتقف حجر عثرة أمن ببيغ الأهوا‬
‫م ند ا صراا‪ ،‬و ا قفت في عضو ا مثقفيا ا ي نييا‪،‬‬ ‫ا ي ني يتيج ا يام ا م قوة ذات ا صب بن صراا‪ .‬وعبيه‬
‫وهم ةندرقا عبى ميادب إيتن إبواعنتهم وفنييهم‬ ‫فإ ا جبه ا ثقنفي ا ي ني مناا ت تشك ا راف الأهم‬
‫ا مختبف ‪ ،‬وإعندة بننء من تم توميره لإبقنء جذوة ا ثقنف‬ ‫والأسنسي في ا تصوي بحر ا صهيييي والأميركي وما‬

‫مشت ب في مياجه ا هجم الاست منرق ‪.‬‬ ‫ف فهم ما عر وعجم‪.‬‬
‫وم ذ ك تمبي ا ضرورة عبى ا قيندة ا ينسي ورواد‬ ‫ولإدراا م كر الأعواء خطيرة هذه ا جبه منذ ا بواق ‪،‬‬
‫س ت دو الاست منر الإسرائيبي وحبفنئهن كي وعي ممثبي‬
‫ا ثقنف ا ي ني ملاحق مجرمي ا حر الإسرائيبييا في ك‬ ‫هذه ا جبه بنلاغتينل‪ ،‬وتزقيف ا رواق ما خلال إقجند رواق‬
‫ا محنف وا مننبر الأممي والإةبيمي وحتى داخ دو‬
‫إسرائي الاست منرق أولاً فضحهن وت رقتهن‪ ،‬كوو همجي‬ ‫يقيض مفبرك ووهمي ‪ ،‬واغتصن ا تنرقخ وا تراث وا فني‬
‫وفنشي ‪ ،‬لا تؤما بحق الآخر ا ينسي وا ثقنفي وا قنيييي‬ ‫وتغيير أسمنء الأمنكا وا مأكيلات ا ي ني ‪ ،‬و يس الأرض‬
‫وثنييًن فرض ا قيبنت عبيهن‪ ،‬وإ زامهن بوف ا ت يق عمن‬ ‫فقط‪ ،‬وخبق ثقنف بوقب نفي ا حقنئق ا تنرقخي ا مؤكوة‬
‫دمرته وثن ثًن ب م عبى محنكم ةينداتهن ا ينسي‬ ‫عبى أحقي ا ش ا ا ربي ا فب طيني في أرض و نه‪ .‬كمن‬
‫والأمني أمن ا محنكم الأممي كمجرمي حر وراب ًن‬ ‫جأت توعيم خينرهن ورواقتهن ا متننةض م ا ياة ا قنئم‬
‫ا سب ب متيادب ما ا قياييا ا نصرق ‪ ،‬كن آخرهن‬
‫طردهن ما عضيق ا مؤس نت وا هي نت ا وو ي ‪.‬‬ ‫"ةنيي الأسنس ا قيمي " ا نصري‪ ،‬و جيئهن تومير‬
‫ا حر م إسرائي وأميركن وما ققف م همن يقب‬ ‫ا مؤس نت ا ثقنفي في ا ي ا ا فب طيني وخند في‬
‫وشرس ‪ ،‬و ا تتيةف من م قنتصر ا حق وا وا ‪ ،‬وتتحقق‬ ‫ةطنا غزة‪ ،‬حيث ةنمت في ال‪ 08‬ما تميا‪ /‬قي يي ا منضي‬
‫الأهوا ا ي ني ا تنرقخي ‪ .‬و ن من واد رواد ا ثقنف‬ ‫بتومير دار ا كتا ا ي ني ‪ ،‬وم هن ةرق ا حر وا تراث في‬
‫ا ي ني ا تخنوق في مياة ا وفنا عا ا قضي وا رواق‬ ‫أرض ا كتيب ‪ ،‬وأول أمس ةنمت بقصف وتومير مركز‬
‫ا ي ني ‪ ،‬فإ ا نصر لا محن بش ا ا فب طيني شنء ما‬ ‫ا م حنل ا ثقنفي‪ ،‬ا ذي قحتيي أقضًن مؤس ا جن ي‬
‫ا مصرق في فب طيا‪ ،‬م تغب ا تص يو‪ ،‬ا ذي حص في‬
‫شنء وأبى ما أبى‪.‬‬ ‫ا ييميا ا منضييا‪ .‬فضلاً عا ادعنئهن استخوا أجهزة حمنس‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫قمكا أ تؤثر عبى م يرة ا تحرقر ا طييقيبي ييحيي ا يهيو‬ ‫إ ى كنف ا رفنق وا زملاء والأخية أعضنء ا يميؤتيمير ا ي ين‬
‫ا مشترا ا ياحو ردا وةهر ا غزاة ا صهنقن وإحيبينط كينفي‬ ‫بمؤتمر ا ش بي ا ربي‪:‬‬
‫ا مخططنت ا ووايي الأمرقكييي والأ يبي ييي ا يطينئيفييي‬
‫وا راعي بكين ا صهيييي ا نصري ا يظيفي ا ذي كن ومين‬ ‫تحي يب مقرويهً بن مبنرك بحبيل عيو الأضحى ا مبينرا‬
‫قزال قهود أمتنن ا ربي وتطب نتيهين يتيحيقيييق مشيروعيهين‬ ‫عبى ا جمي وب و فقو وجه الأميا ا ن يبيميؤتيمير رسين ي‬
‫بتنرقخ ‪ 01/0/3000‬إ ى رئنس ا مجبس ا مركزي ا يي ينيي‬
‫ا حضنري ا نهضيي ا قيمي‪.‬‬
‫إ مؤتمرين ا ش بي ا ربي قتطب ا يي بنهتمن كبير إ يى‬ ‫ا فب طيني وفيمن قبي يي ا رسن ‪-:‬‬
‫اي قند دورة مجب كم هذه مزقو ما الأم ت زقز ا يتيلاحيم‬ ‫إ ى رئنس ا مجبس ا مركزي ا فب طيني ا يمييةير ‪ -‬را‬

‫وا يحوة ا فب طيني ا منيشييدة ا يلاامي يبيبييغ الأهيوا‬ ‫الله‪...‬‬
‫وا طميحنت ا ي ني ا تي شكبت وتشيكي ميحيير عيذابينت‬ ‫قتقو ا مؤتمر ا ش بي ا ربي إ ى ميجيبي يكيم ا يكيرقيم‬
‫ش بنن و ميحنته عبى موى ك ا قيد ا منضي داعيا يكيم‬ ‫بن تهن وا تقوقر بمننسب اي قند دورته هذا ا يي مفيتيتيحيًن‬
‫بهن مرحب يضن يه جوقوه ب و تشكي حكيمتكم ا كرقم إثر‬
‫بن تيفيق وا نجنح في س يكم ا م تمر بتحرقر وا نصر‪.‬‬
‫‪ -‬ا مجو وا خبيد بشهواء وا م تقبيا وا مننضبيا ما أبنينء‬ ‫إتمن أعمنل دورة ا مجبس ا ي ني الأخير‪.‬‬
‫إ الأمني ا نم مؤتمرين وةو تنبي يت بينهيتيمين كيبييير‬
‫ش بنن عبى رقق تحرقر فب طيا‪.‬‬ ‫يشن نتكم في ا ميرحيبي الأخيييرة ومين ديور ميا ةيرارات‬
‫‪ -‬ا تيفيق وا ز وا نصر حنمبي راق ا تحرقر وا يحوة‪.‬‬ ‫وتشكيلات هنمه عيبيى يرقيق تيطييقير الأداء ا ينيضين يي‬
‫‪ -‬و ي ش يضنل أمتنن مشينركينً وميتيلاحيميًن مي ةضيييتيه‬ ‫ا فب طيني وت ميق دور ا جمنهير ا فب طينييي ا يكيفينحيي‬
‫ا ميحو ا شنم عبى ا نح بكنمبهن يبيبييغ أهيوافيهين فيي‬
‫ا مركزق الأو ى حتى ا نصر‪.‬‬ ‫ا تحرر وا تحرقر فإيهن تتيطيبي إ يى ا يميزقيو ميا ا يجيهييد‬
‫وا تضحينت ا نضن ي تيحيو واستقطن ةورات ا يجيمينهييير‬
‫الأميا ا ن بمؤتمر ا ش بي ا ربي‬ ‫ا فب طيني في مختبف ا نحنت وتجينوا ا ي يراةييي ا يتيي‬
‫ا محنمي أحمو ا نجواوي‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫تتقو ةيندة وكيادر ومننضبي جبه ا تحرقر ا ربييي فيي‬
‫ا نح ا ببننيي بأحر وأ يا ا تهنيي وا تبرقكنت بيمينينسيبي‬
‫إ لاق سراح الأسيرة ا بطب عهو ا تميمي ووا يوتيهين حيييث‬
‫ايتصر ا و عبى ا يف وا حرقي عيبيى ا يجيا وا يجين‬

‫ا صهيييي ا محت لأرضنن ومقوسنتنن ا طنهرة ‪.‬‬
‫ي م قو أيجبى ا بي وتحطم ا قيو وخرجت عهو ا تمييميي‬

‫شنمخ مكبب بأكن ي ا مجو وا حرق ‪.‬‬
‫إ م رك ش بنن ا فب طيني م هذا ا كين ا صيهييييييي‬
‫ا غندا يقب و ا تنتهي ألا بزوال الاحيتيلال ودحيره عيا‬
‫أرضنن ا جرقح وتحرقر أسيرايين ا يبيياسي ميا مي يتيقيلات‬

‫ا صهنقن ‪.‬‬
‫تحي هو ا تميمي وك أسراين ا بياس وميعوكم ةرقيا‬

‫م ا حرق وا نصر وا يدة‪.‬‬
‫عنشت فب طيا حرة عربي أبي ما ا بحر إ ى ا نهر‪.‬‬

‫ا مجو وا خبيد شهوائنن الأبرار‪.‬‬
‫وا نصر حبيف ا ش ي ا مننضب ما أج حرقتهن‪.‬‬
‫جبه ا تحرقر ا ربي‬
‫ةيندة ا نح ا ببننيي‬

‫ا رفيق الأميا ا ن جبه ا تحرقر ا ربي قشنرا في‬
‫ا يةف ا تضنمني م أبننء ش بنن في خن الأحمر م الأسيرة‬
‫ا محررة عهو ا تميمي والأخ محمو دبيح ينئا رئيس‬

‫ا مجبس ا ي ني ا فب طيني‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫قلقيلية مدينة فلسطينية تقع على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين ‪.‬وهي مرركرز مرحرافر رة‬
‫ننرقرًراطلرقةربالهراترمقررانءالربرخيررنط‬ ‫الدفاع الأول‬ ‫تقع أراضيها عند التقاء الساحل مع الجبل وتعتبر خط‬ ‫قلقيلية‬
‫أصربرحرت‬ ‫‪.‬موقع قلقيلية الجغرافي منحها أهمية خاصرة حريرث‬ ‫الأخضر‬
‫المدن الفلسطينية من شمالها وجنوبها وغربها‪.‬‬
‫وصرلرت صرفرد‪-‬عركرا‪-‬حريرفرا‪-‬طرولركررم شرمرال ًا‪ ،‬وبر رر السربرع‪-‬الرمرجردل‪-‬غرزة جرنروبر ًا‪،‬‬
‫وربطت نابلس شرق ًا بيافا وقراها غرب ًا‪ .‬وهي نفس الأهمية التي ح يت بها قديم ًا يوم كانت محطرة‬
‫بارزة للقوافل التجارية تحط عند ينابيعها الرحال وتزيل عناء السفر بوارف الشجر وال لال‪.‬‬
‫وذات الموقع جعل من قلقيلية نقطة انطلاق لكثير من الغزوات الحربية وجعل من مرحرطرة سركرة‬
‫الحديد فيها‪ ،‬الواقعة على الكيلو ‪ 5/‬من محطة حيفا‪ ،‬أحد المحطات المعدودة المعتمدة على امرترداد‬
‫خط سكة الحديد الموصل بين الشام ومصر‬
‫تعود قلقيلية بهذه التسمية إلى العهد الروماني فما زالت ترحرمرل‬
‫الاسم الروماني (‪ )calecaicea‬مع تحريف بسيرط‪ .‬وفري الرمرصرادر‬
‫الإفرنجية ذكرت باسم (‪ )calcelie‬وهو نفس اللفظ المترداول عرلرى‬
‫ألسنة أبنائها في هذه الأيام‪.‬‬
‫ويعود تاريخ المدينة وجذور التسمية إلى العصر الكنعانري‪ .‬فريررى‬
‫بعض المؤرخين أنها أحد الجلجالات التي ورد ذكرهرا فري الرعرهرد‬
‫القديم‪ .‬و(الجلجال) لفظ كنعاني أطلق على الحجارة المستديرة ومرن‬
‫ثم على المناطق والتخوم المستديرة‪.‬‬
‫وقريب ًا من تسمية قلقيلية سميت القرية الرمرجراورة (جرلرجرولريرا)‪،‬‬
‫وهاتان البلدتان تقعان في أطراف السهل الساحلري عرنرد نرقرطرة‬
‫التقائه مع سفوح الجبال‪.‬‬
‫ويذهب بعض المؤرخين إلى أن قلقيلية هي الجلجال المذكور فري‬
‫قائمة الملوك العموريين والكنعانيين في العهرد الرقرديرم‪ ،‬ويرذكرر‬
‫المؤرخ (يوسيفيوس) أن اسم قلقيلية مأخوذ من اسم قلرعرة ترعررف‬
‫باسم (قلقاليا) وهي القرية التي ذكرت في العهد الرقرديرم براسرم‬
‫(جلجاليا)‪.‬‬
‫أما ما ذهب إليه بعض المحدثين من غير المؤرخيرن إلرى أن اسرم‬
‫قلقيلية يعود إلى القيلة‪ ،‬وهي الموضع الذي يأوى إليه الرمرترعربرون‬
‫وقت القيلولة في ال هيرة طلب ُا للراحة أو المكان الذي ترحرط عرنرده‬
‫القوافل الرحال بغية الراحة والتزود بالماء‪ ،‬فهو رأي ضعيف لا يستند‬
‫إلى معطيات وحقائق تاريخية‪ .‬والأرجح أن الصدفة هي التي جمعت‬
‫بين اسم قلقيلية ذي الجذور التاريخية وموقعرهرا الرغرنري برالرمراء‬
‫والأشجار والذي جعل منها موضع قيلولة ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫وأضن ا رفيق أبي عبي الأميا‪ :‬وهذا من قرتا عبيى أبينينء‬ ‫ت قيبنً عبى ا تصرقحنت ا ووايي لأركن ا نظن الإقيراييي‬
‫ش بنن ا مجنهو تيحيو دفيفهم وا تأها مجنبه الاحيتيلال‬ ‫ضو ا راق وا م عبى ابتزااه من ين وبصفقينت تي يبير عيا‬
‫ا صبف ا صفيي ا فنرس درح ا يرفيييق أبيي عيبيي الأميييا‬
‫الإقرايي ا فنرسي ا صفيي وا ذي أفصح عنه أركن ا ينيظين‬ ‫ا نن ق ا رسمي بنسم ةيندة ةطر ا راق حز ا ب ث ا ربي‬
‫الإقرايي ا ذي درحيا (بأ ا راق هي عندم الإمبرا ييرقي‬
‫ا فنرسي ) عبى حو تخردنتهم وا اقرا ستياد امتوادهين‬ ‫الاشتراكي بمن قأتي‪:‬‬
‫ا تيس ي عبر ا راق وسيرقن و بنن إ ى ا يما كمن أسيبيفينين‬ ‫ت نبق أركن ا نظن الإقرايي في الأقن ا قبيب ا يمينضييي‬
‫آيفًن وقمكننن ا قيل أ هذه ا تصرقحنت الإقرايييي ا ي يوائييي‬ ‫عبى ا لاق ا تصرقحنت ا وائي ضو ا يراق فيقيو ديرحيت‬
‫ب راق وغيرهن ا كثير قنبأ عا الأهوا ا شيرقيرة يبيتييسي‬ ‫م صيم ابتكنر ينئب ا رئيس الإقرايي تصرقحًن ن بت فيييه‬
‫الإقرايي وا ذي قحنول ا تغطي عبى ا يتيصيوا فيي ا يواخي‬ ‫بت وقو ت يقضنت من أسمته الأضرار ا تي حقت بن بي جراء‬
‫الإقرايي وعبر ا ش ا الإقرايي عا م نرضتيه يبيوقيكيتينتيير‬ ‫ا حر بيا ا ببوقا وت وقو مببغ ترقبيي و‪ 000‬مبينر دولار‬
‫إ ى إقرا وذ ك قمث مخن ف درقح قرار ميجيبيس الأميا‬
‫خنمن ي و ن ا بإسقن ه‪.‬‬ ‫ا وو ي ‪ 106‬كمن درح واقر ا واخبي الإقرايي الأسيبيق عيبيو‬
‫وختم ا رفيق أبي عبي الأميا ا نن ق ا رسمي بنسم ةييندة‬ ‫الله رمضن ااده بأيهم ي يا ضو تق يم ا راق وأكو بيأييه‬

‫ةطر ا راق بحز بن قيل‪:‬‬ ‫ةنل ذ ك سنبقًن وقكرره الآ ‪...‬‬
‫و م قتجرأ الإقراييي إثنرة ميضيا ا ت يقضنت أثننء ا هو‬ ‫وأضن ا نن ق‪ :‬وهكذا تتياد هيذه ا يتيصيرقيحينت ذات‬
‫ا ي ني كمن أ ا حكيمنت ا مرتبط بإقرا وا ميب هن بي يو‬ ‫ا منطبقنت ا ووايي ضو ا راق وعبى يحي دينرخ قيفيضيح‬
‫بي ا ميةف الإقرايي ا فنرسي ا صفيي ا م ندي يبي يراق‬
‫احتلال ا راق عن ‪ 3002‬هي ا يبيا ا يذي دفي بي ي‬ ‫وقبرا الآ بشك فنضح رغم عمن مين ت يميى ا يحيكييمي‬
‫ا م ؤو يا الإقرايييا بتصرقح حيل دف ا تي ييقضينت ومين‬ ‫ا ميب لإقرا وهذا من ق بر عا عقبيي الاحيتيلال الإقيراييي‬
‫شنك ‪ ...‬وسيمضي أبننء ش بنن ا مجنهو بينيضين يهيم حيتيى‬
‫تحقيق ا ظفر ا حنسم وا نصر ا مؤار وتيحيرقير ا ي يراق ميا‬ ‫لاجتينح ا راق وسيرقن و بنن وا يما وا يديل إ ى ا خبييي‬
‫الاحتلال الإقرايي وتركنت ا محتبيا الأمرقكين وا ييير إ يى‬ ‫ا ربي واستهوا الأما ا قيمي ا ربي م ا ربي كبهن‪.‬‬
‫أمن عبى رقق ا بننء ا ي ني وا قيمي والإي نيي ا شنم ‪.‬‬ ‫وأكو ا رفيق ا نن ق ا رسمي بنسم ةيييندة ةيطير ا ي يراق‬
‫بحز ‪ :‬ا هذه ا تصرقحنت ا ووايي تزامنيت مي ا يذكيرى‬
‫ا ثلاثيا نصر ا راق والأم في ا ثنما آ عن ‪ 0600‬وةيو‬
‫عبرت هذه ا تصرقحنت عا ا حقو ا وفيييا لأركين ا ينيظين‬
‫الإقرايي عبى ا راق ويصره ا حنسم وا ذي دحير عيوواييهيم‬
‫ا غنشم ورد كيوهم إ ى يحيرهم خنئبيا‪ ...‬وهذا مين قييّجيا‬
‫عبى ا قيى ا ي ني وا قيمي كنف ا تيحو وتصبيا إرادتيهين‬
‫ا كفنحي ضو الاحتلال الإقرايي ورقث الاحيتيلال الأميرقيكيي‬
‫ا ذي ق تهو ا راق والأم ا ربي ب و أ ةوميت أميرقيكين‬
‫ا راق قم سنئغ إ ى إقرا ب و تحقيق يصر ا راق والأم‬
‫ا تنرقخي ا كبير في ا حندي وا ثلاثيا ما كنييي الأول عين‬
‫‪ 3000‬و رد ا محتبيا الأمرقكن شر ردة ما ا راق كيمين‬
‫أشنر إ ى ذ ك بوة ووضيح ا رفيق ا مجنهو عيزة إبيراهيييم‬
‫الأميا ا ن حز ا ب ث ا ربي الاشتراكي وا قنئو الأعيبيى‬

‫بجهند وا تحرقر‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫…‬

‫م نيقنت ش بنن‪.‬‬ ‫د‪ .‬كنظم عبو ا ح يا عبنس‬
‫قو خنض ش بنن حر ا يوفينا ا يميجيييوة ضيو ا ي يووا‬
‫الإقرايي ثمن سنيات ةو فييهين تضيحييينت ميا ا شيهيواء‬ ‫بوءًا لا بو ما تأكيو ا صب ا ضيق ا جو ي بيا ا شي يا‬
‫وا جرحى وا م نةيا بن ملاقييا ميا شيبينبيه حيتيى كيبيبيت‬ ‫وبيا لائ ه بمختبف تيديفنتهن وبمختبيف ا يميهين ا يتيي‬
‫تضحينته بن نصر ا مبييا بيفيضي الله وبيفيضي ةيييندتيه‬ ‫تتصوى هن ضما إ نر ا مقنوم ا بنسب تحرقر ا يراق ميا‬
‫ا تنرقخي ا بنسب في ‪ .0600-0-0‬وتيركيت هيذه ا يحير‬ ‫الاحتلال الإقرايي والأمرقكي وإسقنط ا ميبييي الاحيتيلا ييي‬
‫ا طيقب آثنراً قص ا عبى أي دارس ومحب تجنهبهن‪ ,‬منهن مين‬ ‫ا م منة جزافن واورا بنسم ا مبي ا ينسي ‪ .‬غيير إ هيذا‬
‫هي إقجنبي وعميق الآثنر‪ ،‬و كا منهن أقضنً مين ةيو ايي يكيس‬ ‫ا ترابط ا ضيي ا جو ي لا ق قط هنمش اختلا ا يياجيبينت‬
‫عبى ا ننس بمردودات سببي تتننسا ودرج ا يعي ا ي نيي‬ ‫ا منن ب نم ا ش ا وا وور ا مفصبي ا ذي لا قمكا تصيير‬
‫ا تحرقر ما غير اضطلاا ا ش ا به وتيبيك ا يتيي تيتييلاهين‬
‫وا ب و عا ا تأثيرات ا يافوة ما إقرا ‪.‬‬
‫ثم من بث ش بنن أ خنض ا مياجه ا خن وة ضو عينديفي‬ ‫ا قيى ا ثيرق وا تقومي ا ي ني ‪.‬‬
‫ا صحراء ا تي ةندتهن أميركن وم هن ‪ 22‬جيشًن‪ .‬وةيو ا ي يراق‬ ‫يحا يكتا في هذا ا نيا في محنو ب يطي ميبينشيره‬
‫فيهن تضحينت ج يم وخند في عمبينت ا غور الأميرقيكيي‬ ‫ومتياض كي ي نهم و ي بيقيور ميتيياضي ميا الإضينءة‬
‫الإجرامي قياتنن ا من حب ب و ةرار وةف إ لاق ا ننر ‪ .‬وكن‬ ‫ا مطبيب في هذه ا مرحب عبى بيس وغيمييض ييطين ي يه‬
‫تبك ا حر أقضن يتنئ وم طينت جيوة غير أ يتنئ خطيرة‬ ‫سف ا شوقو بكثرة عبى وسنئي ا يتييادي والأييتيرييييت‬
‫أخرى ةو ترتبت عبيهن يتيجيت عيا خ ينئيريين فيي ا يبيشير‬ ‫وي م ه ما أفياه ا كثيييرقيا عيبيى ا يقينييات ا يتيبيفيناقي‬
‫وا م وات أضيفت فيرًا إ ى كبفتهن ا كبيرة ا نتنئ ا يكينرثييي‬ ‫ا فضنئي ‪ ،‬ا ببس وا غميض ا ذي ق نيي منه ا يبي ي هيي‬
‫صفح ا غور وا خيني ا تي استشهو فيهن آلا ا ي يراةيييييا‬ ‫تيجيه الإداي بش ا ب با عيو إييجينا ا يتيحيرقير و يرد‬

‫ودمرت ا بنى ا تحتي لأرب عشر محنفظ ‪.‬‬ ‫الاحتلال الإقرايي والأمرقكي رغم مضي خم عشر عن ‪.‬‬
‫وفي ا يةت ا ذي كنيت الإرادات ا ي ني يقيييندة ا ي يراق‬ ‫ويؤكو هنن وبقية عبى أ ما شيروط وضييابيط وأخيلاق‬
‫ا بنسب وش به ا بط تتجه لإديلاح ا يخيرا ا ينينتي عيا‬ ‫ا نشر أ لا ق زل ا ننشر وا مصرح والإعلامي وا مثقف يف يه‬
‫ا ووا ا كييي عبى ببوين ا م مى ب ندف ا صحراء وش بنن‬ ‫في خني فيق ا ش ا وأ لا ققرر عبى ا شي يا واجيبينً هيي‬
‫فرضت الإمبرقن ي وا صهيييي وميا خيني لإرادتيهيمين ميا‬
‫ا ر ودول ا ن م ا حصنر ا جنئر ا ذي أميتيو لأربي ي عشير‬ ‫بذاته وبشخصه ةو تخبى عنه كل ًا أو جزءاً‪.‬‬
‫عنمًن وك ر ظهر ا راق وا راةييا جيعن ومرضن وفيي آثينره‬ ‫فه قتحم ش بنن م ؤو ي عو ا تحيرقير أ تيتيحيميبيه‬
‫ا طلائ ا متصوق أ إ هننا واة ًن ميضيعينً قتيجا عبينين‬
‫الاجتمنعي وا ينسي والاةتصندق ا مومرة‪.‬‬ ‫فهمه ب مق والايطلاق منه في تيديف ا م ؤو ينت ا ي ني‬
‫ةو ققيل ةنئ إ هذه الأحواث ةو ذكرت كثيرًا في مقنلات‬ ‫عنو ا حوقث عا الاحتلال وبقنئه واحتمنلات ا تحيرقير وكيييف‬
‫وق رفهن ا قندي وا وايي ويحا يقيل ي م هي كيذ يك يكيا‬
‫ا بي إ يه‪.‬؟‬
‫ا كثيرقا‪ ،‬وبغ ا نظر عا ودفهم ا ن وا خنص‪ ،‬ق توو‬ ‫ه إ من ح في ا راق احتلال فقط بن صيغ ا تقيبيييوقي‬
‫عبى هذه الأحواث ا ج ن وقتجنهبييهين عينيو تيقيييييميهيم‬ ‫ا مت نر عبيهن أ هي أمر مختبف ووةنئ ةذرة في إجيراميهين‬
‫ش بنن ا ظيم وقت نمبي م جنيا فيه ةيور ميا ا يخيبيث‬
‫قت ن ى م وةنئ ا بحظ وقتننسى الأميس بي قيغييأيبيه أو‬ ‫و ؤمهن وخبثهن ؟‬
‫في الإجنب عبى هذه ا ت نؤلات تمهيو يبييةيي ا يثينبيت‬
‫قحذفه ما خنر ا تأثير‪.‬‬ ‫عبى حقنئق لا قجيا تجنهبهن عنو دراس وتقيييييم وتيقييقيم‬
‫م قت رض ش ا في ا تنرقخ إ ى حير ضيروس يثيمين‬ ‫ا شأ ا راةي وا ذي ما شأيه أ قيةيف ا يتيجينواات ا يتيي‬
‫سنيات تبتهن مياجه حر كييي شنرا فيهن ‪ 22‬جيش ميا‬ ‫تصور ما ا ب تحت ستنر ا حرص عبى ا ي يراق وا يتييق‬
‫أةيى جييش ا ن م و وول هي الأعظم والأكبر في ةيوراتيهين‬ ‫إ ى تحرقره وإيقنذه‪ .‬ومن ق نينن منهن هي ا يجينييا الأخيلاةيي‬
‫ا تكني يجي والاةتصندق والإعلامي استمرت لأكثر ما سن‬ ‫واي كنسنتهن ا متأتي ما س ايتشنرهن في ا ميوقن ا متينحي‬
‫الآ واحتمنلات أ تكي مبرمجه في خطط خفي وإييهينا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫وا صب ا جو ي هذه تحركهن عيام متواخب وظرو عينمي‬ ‫تلاهن غزو إقرايي ميجير أحيرق الأخضير وا ييينبيس ودمير‬
‫وخند لا تغيا عا تراث ا قيى ا حي ولا عيا ميحيركينتيهين‬ ‫ا مصني وهو ا ووائر واعتوى عبى الأعراض والأرواح وهيي‬
‫قحم راقنت نئفي بغيض وق تخو خلاقن ينئمي و ينبيير‬
‫ا ثيرق ا مؤس عبى حق ا ش ا وحقيق ا ي ا‪.‬‬ ‫خنمس ةذر في دفح ا غور وا خيني ثم ت رض هذا ا ش ا‬
‫بقي أ يقيل أمرا في غنق الأهمي قصا في ذات الاتجينه‬ ‫و لائ ه ا ثيرق ا ي ني وا قيمي ا تقيومييي يحيصينر يم‬
‫ألا وهي إ الاحتلال الأمرقكي ب راق ب و غزوه ع كرقين يم‬ ‫ق ر ه ا ن م بك تنرقخه مثي حطيم الاةيتيصيند وأجيبير‬
‫قكا كغيره ما الاحتلالات ولا قشبه أي است مينر اةيتيصيندي‬
‫وسينسي وثقنفي لأيه جم ك هذه ا نينوقيا وأضين يهين‬ ‫الآلا عبى ا هجرة ورف ي ب ا جه والأمي وا فقير وةيتي‬
‫عيام أخرى ما بينهن استخوا وبث ويشر ا فتا ا طنئيفييي‬ ‫ملاقيا ما أبننء ش بنن ميرضين وجييعين ومصيحييبينً بيردات‬
‫وا رةي واعتمند الإرهن وفتح مننفذ ا مشنرك الإةبيييمييي‬ ‫عووايي بن طنئرات وا صيارقخ ومصيحيي بي يزل إجيراميي‬
‫ا تي ودبت إ ى حو ا مشنرك بنلاحتلال أو الاحتلال بن نيينبي‬ ‫لأجزائه ا جغرافي وا بشرق وب و من قربي عبى أربي ي عشير‬
‫عن ما هذا ا حصنر تحركت روح ا ووا ما جوقو وحشيوت‬
‫تحت ا شروط الأمرقكي كمن حص فيي تيميكيييا ا ينيظين‬
‫الإقرايي في ا راق هي وأالامه ‪ .‬كمن أ الاحتلال الأميرقيكيي‬ ‫أميركن من قزقو عبى ‪ 20‬جيشنً تغزو ببوين وش بنن وت تهيو‬
‫ةو عم من م ق مبه احتلال ةببه في تصفي الأحرار وا قييى‬ ‫لائ ه وب و الاحتلال تبنشر بنشر ا فتا وا بغضنء والإرهن‬
‫ا ي ني وا قيمي تصفينت ج وق وم نيق حتى إ سنحينت‬ ‫وا جرقم ‪ .‬فه قيجو ش ا في ا كي وهي تييجيو ةيييندة‬
‫عراةي واس وخند جني بغواد ةو دينرت تي ينييي ميا‬ ‫و لائ في ا ويين ةومت وايتصرت ودموت كمن ف ا يراق‬

‫شح أو اي وا لأق ةورة و ني وةيمي عبى ا حراا‪.‬‬ ‫وش به و بي ته ؟‪.‬‬
‫يحا يثق إ لائ ش بنن ستنت ا يتيحيرقير وإ شي يبينين‬ ‫وعيدة إ ى عنيا ميضيعنن‪:‬‬
‫سيكي وسيبقى هي ا رحم ا منت وا حنضن ا رحيم والأبي‬ ‫ا ش ا ب ياده فيه ربنت بييت منجوات وكبنر سيا وفيييه‬
‫وا منتخي بأعبى وأرةى درجنت ا شهنم وا ن غ ا مغذي أبوا‪.‬‬ ‫دغنر ‪ ,‬فيه ةننعنت ورؤى متنيع وعبيه تيأثيييرات داخيبييي‬
‫وكبم أخيرة ك ما قصف ش بنن وقتيةف عنيو ميحينيتيه‬ ‫وخنرجي ميروث ومتجودة وعنش مخنضنت بننء عملاق تحيت‬
‫ظ ثيرة تميا ‪ 0690‬ا مجيوة وةيندة ا ب ث ا ظيم كينييت‬
‫ا راهن أ ققيل خيرا فن كبم ا طيب دوة ‪.‬‬ ‫عرض ب ووا والاستهوا منذ سنياتهن الأو ى وبي يو بيروا‬
‫*****‬ ‫عقيوتهن ا قيمي الاةتصندق ا تحررق ا يحووق ا م تقب ‪.‬‬
‫ا ش ا فيه تنيا وتفنوت فكري وثيقينفيي وفيييه تيفينوت‬
‫م يشي ومن ي واةتصندي‪ .‬ا ش ا فيييه تينييا وتضينرقيس‬
‫ةيمي عرةي ودقني ومذهبيي وبين يتين يي فيإ ميا غييير‬
‫ا م قيل أ قوا كبه وا قنتقو بصيغ جم ي شيميي ييي أو‬
‫بصيغ ت تهو هذا ا طيف أو ذاا وييحيا ييتيصيوى يهيذا‬
‫الاتجنه في ا تيديف وا تقييم لأيه خطر جوًا وقمهو يهيزائيم‬
‫و ني ةندم إ م قنته وقنشر ا يها والاتيكين ييي وقيقيو‬
‫فردن بب بتنحي عا ا م ؤو يي ا يي ينييي ولآخيرقيا‬
‫فرص ممنرس إداي غيرهم وهم ةنعوو ‪.‬‬
‫إ دور ا طيلائي مي يرو وثينبيت ميا ثييابيت الأو ين‬
‫وا ش ي ‪ .‬وإذا ةنل ةنئ أ ا راةييا بلا ةيندة ولا يبييي ي‬
‫فإينن يزعم إ هذا ا تيديف ينةي ومشبيه إ يم قيقيتير‬
‫بن مبندرة خبق ا طبي م ققيننن وعبمنن وم نقشتنن طلائي‬
‫عراةي م و ا تتخبى عا دور ا قيندة وا يتيصيوي ي حيواث‬
‫وا م ضلات وا محا حتى ي أجبرتهن ا ظرو ا يمييضييعييي‬
‫تبني تكتيكنت واستراتيجينت ةصيرة مبج بقًن بظرو ‪.‬‬
‫إ ا ش ا هي ا رحم ا ذي قبو ا طبي أو ا طلائ ا ثييرقي‬
‫وهي ةندر عبى تغذق ا قنئم منهن بن غ لا قينيقيطي ميثيبيمين‬
‫بيس ه أ قبو غيرهن تكي ييرًا عبى يير وردقيفيًن يردقيف‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫ا ش ا ا جنئ ا متروا قم سنئغ بمرض‪ ،‬ق يش ما دو‬ ‫ح ا خبي غرقا‬
‫منء ولا كهربنً ولا وةيد في ببو قمتبك ك مقيمنت ا حينة‪.‬‬
‫ب و ايولاا ميج الايتفنضينت فيي جينيي ا ي يراق عيبيى‬
‫وب و عقيد ما ا نيات ا جن آ بش يا أ قيتي ينءل‪:‬‬ ‫خبفينت مطببي كهربنئي ومنئي وخومنت أخرى ميا أهيميهين‬
‫وأقا ذهبت ثروات ا راق ةب داعش؟ وأقيا تيذهيا بي يو‬
‫داعش؟ وه ف ل ًا كن حجم ا م نرا م داعيش ق يتيهيبيك‬ ‫ا بطن واستشراء ا ف ند في شتى جيايا ا وو ي ا ي يراةييي‬
‫ايو ت في ا مقنب ميجنت عنرم ميا ا يتيأقيييو يبيميطين يا‬
‫ك إيتن ا راق ما ا نفط فقط؟‬ ‫ا ش بي ‪ ،‬أخذ قتبنرى بتحوقو سقيفهن ك ا مشنركيا بن مبي‬
‫كن استمرار الايتفنض ‪ ،‬وات نعهن عيبيى رةي ي ا يجينيي‬
‫بكنمبه‪ ،‬وتمودهن بنتجنه بغواد‪ ،‬يذقراً قؤكو أ اما تصيوقيق‬ ‫ا ينسي ا تي أس هن الاحتيلال الأميييركيي‪ ،‬وورث ا ينيظين‬
‫حكيم الاحتلال‪ ،‬بك مؤس نتهن‪ ،‬وشخيدهن‪ ،‬وداعميهن‪ ،‬ةيو‬ ‫الإقرايي إدارتهن ب و هزقم ا قيات الأميركي في ا راق‪.‬‬
‫وجى‪ .‬وأ ا يعيد ا تي أخذ قرميهن ا بندي شيمينلًا وقيمييينيًن‪،‬‬
‫وكذ ك ميج ا تأقيو ا تي م ت تصرقحنت كي ميا أسَيّيس‬ ‫كنيت مرج ي ا ي تنيي في بي ما محضهن ا تيأقيييو‬
‫وأسهم‪ ،‬وشنرا‪ ،‬بن مبي ا ينسي ‪ ،‬حص مثبهن في تجينر‬ ‫وراح قح ُّ حكيم ا بندي عبى تببيتهن‪ .‬واعتيبير ا ي يبيندي‪،‬‬
‫سنبق ‪ .‬ومن ا رف ا ش بي هن جمي هن‪ ،‬سيى تأكيو عبى أ‬ ‫بووره‪ ،‬أ دعية ا ي تنيي خط رقق لإدلاح‪ .‬وتهنفيتيت‬
‫وسنئ ا خواا ا تي قمنرسهن ا بصيص وا حرامييي ‪ ،‬وأدعييينء‬ ‫ما ورائهمن ك ا يقييى ا ييينسييي الأخيرى‪ ،‬ميا رؤوسينء‬
‫حمنق ا مذها ما ا متنجرقا بن وقا‪ ،‬ةو وجى وذها ا زما‬ ‫ميبيشينت إ ى رؤوسنء تينرات نئفي ‪ ،‬عبى إعلا ا يتيأقيييو‪،‬‬
‫وا بكنء عبى مظبيمي ا ش ا ا راةي‪ ،‬وكأ ميا ظيبيميهيم‬
‫ا ذي كن ا ش ا ا راةي قص أوق وعيد ما لا عهيد هم‪.‬‬
‫ما متنب م ب الايتفنض ‪ ،‬راحيت بي ي ا يحيقينئيق‬ ‫أتى ما بلاد ا ياق واق‪ .‬وغ بيا أقوقهم ما د ا ص أوقق‪.‬‬
‫تطفي عبى ا طح‪ ،‬وا تي أخذ ا ش ا قكتشفهن‪ ،‬أ ك ميا‬ ‫قو امتث م ظم سكن جني ا راق تقبيو فتنوى رجينل‬
‫أسهم وشنرا في عمبي الاحتلا يا‪ ،‬الأميييركيي والإقيراييي‪،‬‬ ‫ا وقا ومنهم مرج ي ا ي تنيي‪ ،‬وأوامر أسيند ا ميبيشينت‪،‬‬
‫شركنء بن جرقم بن ت نوي‪ .‬وكبهم أسهمييا ب يرةي ثيروات‬ ‫بك من أفتيا به‪ ،‬ابتواءض بمن مقنوم ا محت الأميركي يكنقي‬
‫ا راق‪ ،‬وك َوّسيهن في ح نبنتهم ا مصرفييي وكيذ يك فيي‬ ‫بن نظن ا ي ني‪ ،‬ب ح ُثّيا عبى ا ت نو م ه خيفًن ميا عييدة‬
‫ا قنرات ا ياس سياء تبك ا تي ديندروهين‪ ،‬أ اشيتيروهين‬ ‫ذ ك ا نظن ‪ ،‬وبن تن ي ت بيم ا قيند ي(يظن ولاقي ا يفيقيييه)‬

‫بنلأثمن ا بخ ‪ ،‬أو تبك ا تي اشتروهن خنر ا راق‪ .‬وتيو ي‬ ‫تحت ذرق أيه قشك مرج ي بشي في ا ي ين يم بشيكي‬
‫ا ش نرات ا مرفيع بن تظنهرات عبى أ ا ش ا لا قب أرئ أحوًا‬ ‫عن ‪ ،‬و بشي في ا راق بيجه خنص‪.‬‬
‫منهم‪ ،‬سياء ما بس ا منم أ ما بس ثيينبينً فيرييجييي ‪،‬‬
‫وحتيى أو ي يك ا يذقيا سيرةييا وكيوسييا ا يثيروات بينسيم‬ ‫كن إذعن هؤلاء وأو ك بفتنوى ا وقني وا ميبيشييينوقي ‪،‬‬
‫ظننً ما أيهم ا قخذ يهم كشي ‪ ،‬ب بيعيد هيم بيأييهيم‬
‫عشنئرهم‪....‬‬ ‫سيتمت ي ببذة ا حكم وع به لأ ا حنكميا ا جود هم ميا‬
‫إ ا ش ا ا راةي‪ ،‬وكي قصوأق كي ميا أ َقّيوه واعيتير‬ ‫أبننء ا طنئف ‪ ،‬ومين ح يبييا أييهيم سيييخييييي وعييدهيم‬
‫بحقه‪ ،‬أ ق يو ةب أي شيء آخر ا ثروات ا يمينيقيي ي وغييير‬ ‫وعهيدهم‪ ،‬لأ ما خن ا راق وت نو م الأجنبي ا ق نيي‬
‫ا منقي ا تي سرةيهن ما ةيت ا ش يا وحيبي دوائيه‪ .‬وأ‬
‫قنتقبيا ما ا م نكا وا قصير ا فنره ا مب َرّدة إ يى ميييوا‬ ‫هم ا يفنء لأبننء نئفتهم شي ًن‪.‬‬
‫ا م نينة ا تي قتذ َوّق ا ش ا مرارتهن‪ .‬وبغير ذ يك‪ ،‬فيإ كي‬ ‫ي ةي من ورد أعلاه ةب خم عشر سن قن ييا إ هيذا‬
‫تصرقحنت ا تأقيو وا م نيوة ا قصرفهن ا ش ا ا يراةيي بي‬ ‫ما ةبي ا ظا والاستنتن وا وس والافتراء‪ .‬وأمين أ قيقينل‬
‫(شروى يقير) قم م وته‪ ،‬وةطرة ما ا منء تطفئ عيطيشيه‪،‬‬ ‫هذا ب و مرور عقوقا ما ا نييا ا ي يجين ‪ ،‬والأشيو و يأة‬
‫وحب ما ا وواء تشفي ميرضينه‪ ،‬وبيبيميحي بصير ميا ييير‬ ‫منهن‪ ،‬فقو أدبح ما ةبي ا ياة ا مؤكو تأكيواً ةن نً ا يذي‬
‫لا ُبس فيه عنو سكن جني ا راق‪ .‬و هذا كن جب ا صيبير‬
‫ا كهربنء قكشح ا ظلا عنه‪.‬‬ ‫عنو ا جنيبييا قتمبم ك سن ميرة تيتيميظيهير بيوعييات‬
‫إ ك فبس ق يوه ا بصيص إ ى خزقن دو ي قيحيكيميهين‬ ‫لايتفنض وا مطن ب بن حقيق‪ ،‬وكينييت تيحيبيطيهين ميزاعيم‬
‫ا ي نيي هي أكثر ةيم ما تصرقحنتهم ا كلامي ‪ .‬وما يا‬ ‫ا حكيمنت ا متتن ي أ محنرب (داعش) في ا جننح ا ي يراةيي‬

‫قف ذ ك‪ ،‬ف بثنً قص أنف يف ه بيا داعمي حقيق ا ش ا‪.‬‬ ‫الآخر‪ ،‬هن الأو يق في واجبنت ا حكيم ‪.‬‬
‫(راحت داعش)‪( ،‬رج ت داعش)‪ ،‬كنيت ب مكشيفي فيي‬
‫آخر ا مطن ‪ ،‬لأيهن كنيت تشك حقن م ِكّيا خيندا صييت‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫قن أبننء ش بنن ا راةي ا كرقم‬ ‫أبيظبي ‪ -‬سكني يييا عربي‬
‫أقهن ا حن مي بن حرق وا رفنه‬
‫ا ايتفنضتكم ايتفنض حي أديب م برة عا و نيي‬ ‫حذر خبراء عراةيي ما عمبينت مشبيه تنفذهن إقرا حن يًن‬
‫دندة هوفهن ا خلاص ما ا بؤس وا يظيبيم وإشينعي‬ ‫بحصيل عبى ا وولارات ما ا راق أدت إ ى ايخفنض ا وقننر‪،‬‬
‫أييار ا حرق وا يييش ا يكيرقيم وييجينحيهين سيييكيي‬
‫بإدراركم وتم ككم بمطن بيكيم ا ي يند ي وا يحيقي ‪،‬‬ ‫ب ومن أدبحت ا مب الإقرايي لا ةيم هن ب و تطبيق ا مصنر‬
‫و تكا هذه ا مطن يا بم تيى وعييكيم ومشيروعيكيم‬ ‫ا راةي ةرار ا قيبنت الأميركي ‪.‬‬
‫وكبيرة بكبر يفيسكم وايتيم عيبيى حيق وا يحيكييمي‬
‫وا راق عبى بن ‪ ،‬و تتيحو هذه ا ميطين يا وتيكيي‬ ‫وشهو ا وقننر ا راةي ا بت ايخفنضنً في س ر ا صر أمن‬
‫لافتتكم ا رقض في احتجنجنتكم وتظنهراتكم حيتيى‬ ‫ا وولار الأميركي‪ ،‬حيث ببغ س ر ا صر ‪ 030‬دقننر مقنب ا وولار‬
‫ق م هن ا قندي وا وايي وتكيي مي يبيرة عيا وحيوة‬
‫ا كبم وتظنفر ا جهيد وكنلآتي ‪:‬‬ ‫ا ياحو‪.‬‬
‫‪-0‬تشكي حكيم ايتقن ي " حكيم إيقنذ و ني" ما‬ ‫وأرج اةتصندقي عراةيي هذا الايخفنض إ ى شراء تجنر‬
‫أبننء ا راق ا حقيقييا وذ ك فش حكيمنت الاحيتيلال‬ ‫إقرايييا عبر وكلاء هم في ا راق ا مب ا ص ب ما الأسياق‬
‫جمي نً و موة سنتيا تتي ى هيذه ا يحيكييمي ا يميهين‬
‫ا راةي مياجه ا قيبنت الأميركي بحظر ا ت نم م هرا‬
‫ا تن ي ‪:‬‬ ‫بن وولار‪.‬‬
‫أ‪-‬إعندة كتنب دستير جوقو ببلاد وا تصيقيت عيبيييه‬
‫ما ةب ا ش ا‪ ،‬وميا ثيم إجيراء اييتيخينبينت عينمي‬ ‫وفي ا يةت ذاته‪ ،‬دعن خبراء ا حكيم ا راةي إ ى اتخنذ‬
‫وبإشرا دو ي واعتمند ا نظن ا رئنسي ا بر منيي فيي‬ ‫خطيات سرق من تراج ا مب ا راةي ‪ ،‬ومياجه أسن يا‬

‫إدارة شؤو ا وو ‪.‬‬ ‫ودفيهن بن خبيث لإضرار بنلاةتصند ا راةي‪.‬‬
‫بي‪-‬إعندة ا نظر في جمي ا قيايييا وا يقيرارات ا يتيي‬ ‫وةنل خبراء ببيا عو الإفصنح عا هيقتهم إ عمبي سحا‬
‫دورت ما حكيم بيرقيمير وا يحيكييمينت ا ي يراةييي‬ ‫ا وولار ا تي ققي بهن ا تجنر الإقراييي بوأت ا جم ب و إدوار‬

‫ا مت نةب وا م عبى إ غنئهن ‪.‬‬ ‫ا بنك ا مركزي ا راةي تيجيهنً رسمينً إ ى ا بنيا وا مصنر‬
‫‪-‬اعتميند ييظين ا يلاميركيزقي فيي إدارة شيؤو‬ ‫ا م تموة بضرورة الا تزا بيةف ا ت نم م إقرا بن وولار‬

‫ا محنفظنت‪.‬‬ ‫الأميركي‪.‬‬
‫د ‪ -‬اعتمند يظن سينسي دقيميقيرا يي واةيتيصيندي‬ ‫"إغراق مزقف"‬
‫رديا قكي محنفظن عبى وحوة ا راق وثرواته‪ ،‬وعبى‬ ‫واعتبر ا خبير الاةتصندي منجو ا صيري في تصرقحنت دحفي‬
‫أ إقرا " م ق و أمنمهن سيى ا راق كرئ اةتصندق تتنفس ما‬
‫تحقيق ا وا وا م نواة بيا مكيينت ش به وا ي يمي‬ ‫خلا هن وتحص ما أسياةه عبى ا وولار الأميركي ب و ا قيبنت‪".‬‬
‫عبى تح يا م تياهم ا م يشي وا خومي ‪.‬‬ ‫وحذر ا صيري ما أ ت مو هرا إ ى أسن يا مختبف ستكي‬
‫مؤذق ب راق جم ا وولار يتيج ا ميةف ا حكيمي ا راةي ما‬
‫هنء ‪ -‬تحقيق الاستقلال ا شنم وا كنم ب راق كببو‬ ‫ا قيبنت ضوهن‪.‬‬
‫م تق ذي سيندة‪ ،‬وبقرار و ني م تق ‪.‬‬ ‫وفي مقوم هذه الأسن يا إغراق ا يق ا راةي بن مب‬
‫ا محبي ا مزورة شراء ا وولار ب و أ بنت ا رقنل الإقرايي لا ةيم‬
‫و ‪ -‬من ا توخ الأجنبي في شؤو ا يراق واحيتيرا‬ ‫ه في ا ت نملات داخ ا راق وخنرجه‪.‬‬
‫سيندته وامنه ا ي ني وخند ما ا يطير الإقيراييي‪،‬‬ ‫أمن الأسبي الآخر فهي مضنعف تجنرة ا مخورات ودخ كمينت‬
‫وإةنم افض ا لاةنت م كنفي ا يوول وعيبيى ضييء‬ ‫كبيرة ما ا مي ا مخورة إ ى ا يق ا راةي تحص ما‬
‫ا مصن ح ا مشترك وتبندل ا مننف بمن قيخيو شي يا‬ ‫خلا هن عبى ا وولار‪ ،‬بح ا ا صيري‪.‬‬
‫ا راق وش ي ا وول ا صوقق ‪ ،‬والابت ند عا سييينسي‬ ‫وتياجه إقرا أام خنيق ‪ ،‬ب و دخيل حزم أو ى ما ا قيبنت‬
‫ا محنور وم نهم ا راق الإقجنبي وا فنعب في إشنع‬ ‫الأميركي حيز ا تنفيذ‪ ،‬وتشم حظر مشترقنت إقرا ما ا وولار‬
‫الأميركي وتجنرة ا م ند وا فحم وا برمجينت ا خند بن صننع‬
‫الأما وا بم ا وو ييا وا م عبى ت زقزهمن‪.‬‬ ‫وةطنا ا ينرات‪.‬‬
‫ا‪ -‬رف ومحنرب الإرهن أقينً كين ييييه وشيكيبيه‬ ‫وعبر م ؤو ي إقراييي عا غضبهم ما ةرار ا بنك ا مركزي‬
‫وا تن يق م ا مجتم ا يوو يي فيي ا يقيضينء عيبيييه‬ ‫ا راةي ا تقيو بن قيبنت الأميركي ‪ ،‬فيمن خرجت مطن ا إقرايي‬
‫وتجفيف مننب ه ومن ا ميبيشينت ا طنئفي ا مي يبيحي‬ ‫بن حصيل عبى ت يقضنت ما ا راق عبى من ت ببته ا حر‬
‫ا راةي الإقرايي في ثمنييننت ا قر ا منضي ما أضرار بي ي ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫دمرهن الإرهين ا يواعشيي وةييات ا يحيكييمي وتي ييقي‬ ‫وحصر ا لاح بيو ا قيات الأمني ما جيش وشر ‪.‬‬
‫ا متضررقا وا يائ ا منكيب ‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬محنرب ا ف ند وا فنسوقا وتشكي "محكمي ا شي يا"‬
‫محنكمتهم وإققنا ا قيبنت ا قنيييي بحيقيهيم واسيتيرجينا‬
‫ا رحم وعبييا شهواء الايتيفينضي ا يميبينركي ‪ ،‬وا شيفينء‬
‫بجرحى ‪ ،‬وا لاق سراح ا ميةيفيا فيرًا‪.‬‬ ‫كنف الأميال ا م روة منهم إ ى خزقن ا وو ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬ا م ا فيري عبى إ لاق سراح ا ميةيفيا وا يجينينء‬
‫جن دعم الايتفنض ا راةي‬ ‫الأبرقنء ‪ ،‬وت يق ا متضررقا ما جراء ةيياييييا وةيرارات‬
‫‪ / 39‬تميييا ‪3000 /‬‬ ‫الاحتلال وحكيمنته‪ ،‬وإعندة الإعمنر بمو ا ي يراةييي ا يتيي‬

‫ا يي أكبر خطر عبى حقيق الإي ن الأسنسي ش ا ا راق‪،‬‬ ‫وجهت ا جن ي ا راةي في ا نم ن رسن حييل مين قيجيري‬
‫كمن تمث خطراً كبيراً عبى الأما وا بم الإةبيمي وا يوو يي‪.‬‬ ‫عبى ا نح ا راةي ما جرائم و ن بتيهين بيإييهينء ا يحين ي‬
‫هذه ا حكيم ‪ ،‬توعمهن أكثر ما ‪ 10‬ميبيشين توقيرهين إقيرا ‪،‬‬ ‫الإقرايي ا تي تقف ما وراء تبك ا جرائم‪ ،‬وهذا يي ا رسن ي‬
‫ت تخو قم ش ا ا راق و نشر ا نفيذ الإقرايي ا يخيبيييث‬ ‫ا تي حمبهن ا وكتير ضينء ا شمري إ ى ا م تشنر ا نم نوي‪:‬‬

‫في ا منطق ‪.‬‬ ‫دنحا ا ندة‬
‫ش ا ا راق قنتف ا يي ضو ا حكيم غييير ا شيرعييي‬ ‫ي ا شر أ أوجه ندتكم هذه ا رسن بنسم ا جين ييي‬
‫وقطن ا بإسقن هن‪ ،‬كخطية أو ى يحي بننء يظن سينسي فيي‬ ‫ا راةي في ا نم ن‪ ،‬ميجهيا فيهن ا نواء ش ا جيميهييرقي‬
‫ا راق شنم بجمي وق تجيا مطن ا ش ا ا راق بنلأما‬ ‫ا نم ن ا محا ب لا وحكيمته أ قوعميا ايتفينضي شي يا‬
‫وا وقمقرا ي وا رفنه الاةتصندي وا خومنت وحقيق ا ميا ن‬ ‫ا راق ضو ا حكيم ا طنئفي ا فنسوة وغير ا شرعيي ا يتيي‬
‫ا مت نوق ‪ .‬وتقي ةيات الأما وا ميبيشينت بنستخوا ا يقيية‬
‫ا قنتب ضو ا متظنهرقا ا بمييا‪ ،‬و حو الآ ةت ا يشيرات‬ ‫تحكم ا راق منذ الاحتلال الأمرقكي عن ‪.3002‬‬
‫دنحا ا ندة‬
‫ما ا متظنهرقا وجرح واعتق ا م نت‪.‬‬
‫إ تحقيق الاستقرار في ا راق‪ ،‬وفيي ا يمينيطيقي ‪ ،‬عيبيى‬ ‫عنومن احتبت ا يلاقنت ا متحوة ا راق‪ ،‬ادعت أيهن ترقو بننء‬
‫ا موى ا ب يو ق تمو بشك جيهري عيبيى إييهينء ا يهيييميني‬ ‫عراق دقميةرا ي عبى ا طرقق ا غربي ‪ ،‬كا أمرقكن فيقيوت‬
‫الإقرايي عبى ا راق ما خلال إسقنط ا حيكييمي ا ي يراةييي‬
‫حيا ي خم آلا ما جنيدهن‪ ،‬وأيفقت أكثر ما تيرقيبيييي‬
‫ا تنب لإقرا في بغواد‪.‬‬ ‫دولار‪ ،‬وكنيت ا نتيج هي ت بيم ا راق إ ى إقيرا ‪ .‬ا ي يراق‬
‫إينن يوعي ا مجتم ا وو ي لإظهنر ا يتيضينميا مي شي يا‬ ‫ا يي هي م ت مرة إقرايي ‪ ،‬وأغبا دننع ا يراق واراعيتيه‬

‫ا راق ا مقنو ودعم ايتفنضته ومطن بهن ا مشروع ‪.‬‬ ‫وا خومنت ا صحي وا ت بيمي فيه جرى تومييرهين ميا أجي‬
‫إ إسقنط ا نظن ا ينسي ا فنسو وا طنئفي فيي ا ي يراق‬ ‫تحيق ا راق إ ى تنب ض يف خنض بهيمن الإقرايي ‪.‬‬
‫قصا مصبح ا ن م بأجم ه‪ ،‬وقخو هو ا يحيفينل عيبيى‬
‫ا بم والأما الإةبيمي وا وو يي‪ .‬إ اسيتيميرار بيقينء هيذه‬ ‫ا راق قياجه ا يي مشنك اةتصندق ودقا خنرجي مرتف‬
‫وهبيط في أس نر ا نفط ودرج عن ي ما ا بطن واييتيشينر‬
‫ا حكيم غير ا شرعي سيزقو ما الاستينء وا نف وا يتيطير‬ ‫ا مخورات وحكيمي فينسيوة‪ .‬ووفيق إحصينئييينت مينيظيمي‬
‫والإرهن وق با ا مزقو ما ميجنت ا هجرة ا جمنعي ‪.‬‬ ‫(ا شفنفي ا وو ي ) فإ ا راق هي واحو ما أكثر ببوا ا ن م‬
‫وتقببيا‪ ،‬س ندتكم‪ ،‬خن ي ا تقوقر‪.‬‬
‫ف نداً‪.‬‬
‫إ ا ومي الإقرايي ا طنئفي ا م منة حكيم ا راق‪ ،‬تمث‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫ثئ يت الئ مية‪ ،‬يإن التذكير به بإ ج ز‪ ،‬عيل إلى اخمتمزال‬ ‫لا تل ني أمة من الأم م تل ني م ه الأمة اللربية‪ .‬يمممن‬
‫ت ك الأسب ب بم ض عين الأهعاف وال س ال‪.‬‬ ‫خص صي ته أنه يي ال قت الذي انه ر ييه الإممبمرا م ر مة‬
‫اللثم نية‪ ،‬آخر إمبرا ر ة يي الت ر خ‪ ،‬لجأ كل شلب تسب‬
‫‪-8‬العوايع والأهعاف‬ ‫إلى ق مية من الئ مي التي ك نت ت بملمة لمهم إلمى بم م ء‬
‫ت ر خيً شك ت الم طئة التي ئع ييمهم الم من الملمربمي‬ ‫كي نه السي سي ال حعوي ب ستث ء الللب الذي تمي إلمى‬
‫الئ ة الص نلة ل ت ر خ ال سيط يي الملم لم ‪ .‬يمفمي المئمرون‬ ‫الأمة اللربية‪ ،‬يئع ح لت العول الغربية الم تصرة يي المحمرب‬
‫ال سطى ك نت أوروب تليش يترة ظلاا وتخ ف‪ ،‬بي م كم ن‬
‫اللرب أصح ب أه ح رتين أن رت الل ل حتى ذلك ال قت‪،‬‬ ‫الل لمية الأولى دون وحعته السي سية و تمحمئميمق نممم ذ‬
‫وهم الح رة الأم ة والح رة اللب سية‪ .‬وبمفم مل ذلمك‬ ‫عدولة‪ -‬الأمة) المل صر ممن خملال بم م ء المعولمة المممعنميمة‬
‫التئعا الح ري ت سلت العولة الإسملامميمة الملمربميمة يمي‬
‫العست ر ة‪ ،‬وك ن ذلك عن س بق تص ر وتصمي ‪.‬‬
‫أوروب غربً‪ ،‬ووص ت إلى حعود الصين شرقً‪ .‬وع مى المرغم‬ ‫ب لإض ية إلى ع ااق ال حعة الخ رجية نلأ يمي أقمطم ر‬
‫من أن ذلك الت سع ك ن السبب الرايس يي نهم مة أوروبم‬ ‫ال ن اللربي تي را وق ى وأحمزاب وحمركم لا تملمتمرف‬
‫وتئعمه اللاحئين‪ ،‬إلاض أن حروبً ح ة نلأ بميمن الملمرب‬ ‫ب لمف هي الئ مية‪ ،‬ولا ب لمف هي الم حمعو مة السميم سميمة‪،‬‬
‫وشك ت ع ى معى قرن من الزمن م ى ع ائً داخ يمً أربمك‬
‫وأوروب ‪.‬‬
‫وم قي ا العولة الأم ة الأنعلسية يي إسب ني يي اللم ا‬ ‫حركة الئ ميين اللرب وأدخم مهم يمي مملم ر وصمراعم‬
‫‪714‬ا‪ ،‬واستمراره حتى الل ا ‪ ،8128‬وانمعلاع المحمروب‬ ‫ج نبية‪ .‬ت ك التي را والأحزاب والئ ى‪ ،‬وإن ك نت تئف ممن‬
‫الص يبية بين الئرنين ‪ 88‬و ‪ ،85‬والت م يمس بميمن الإسملاا‬
‫والمسيحية‪ ،‬إلاض مظ هر لصراع ت ر خي وسم حميم ة الملمرب‬ ‫بل أهعاف الصهي نية والاستلم ر ع ى الطرف الم مئميم‬
‫والاوروبيين‪ ،‬وتر بصم ته ال فسية والترب ة يمي أوسم ن‬ ‫إلاض أنه يي م قفه الس بي‪ ،‬والمل دي يي أكثر ج انبه‪ ،‬ممن‬
‫المسألة الئ مية‪ ،‬قضعمت لهم خعم ج ية ع عم اقمتمطملمت‬
‫أوروبية كثيرة سلت إلمى إخ م ع الملمرب بمغمزو و م مهم‬ ‫جزءًا مهمً من الللب اللربي وعم ت ع ى ت ي مه ثمئم يميمً‬
‫وإضل يه ونهبه واضطه ده ‪.‬‬ ‫وسي سيً‪ ،‬وحريه عن الاهتم ا ب ل حعة الئ مية‪ ،‬وليس همذا‬
‫يحسب‪ ،‬بل وضلته أ ً يي الم قع الممملم دي لم مئم مميمة‬
‫ي لت ر خ وأحعاثه ليس بليعًا عم جرى و جري يي الئمرون‬
‫الأخيرة‪ .‬بل إنمه أحمع أهم ممحمركم المغمرب يمي غمزوه‬ ‫اللربية وال حعة اللربية‪.‬‬
‫واستلم ره وععااه ل لرب‪ .‬وم ق له الج رال الفرنسمي غم رو‬ ‫ييم ي س ئي أضم اء مم جمزة عم مى أهمعاف المئم ى‬
‫ع عم وصل إلى قبر صلاح الع ن الأ بي يمي دملمق عهم‬ ‫الخ رجية والئ ى العاخ ية وع ى م اقفه المملم د مة لم مفمكمر‬

‫قع ععن صلاح الع ن)‪ ،‬وم ق له ب ل الصغير ع عمم تم‬ ‫الئ مي‪ ،‬وال حعة السي سية بين أقط ر ال ن اللربي‪.‬‬
‫غزو اللراق‪ ،‬ووصف الحرب بأنه حرب ص يبية‪ ،‬إلاض ممثم لميمن‬
‫واضحين ل ج د أوس ن أوربية وأمر كية‪ ،‬تمحمركمهم دوايمع‬ ‫أولاً تح لف الصهي نية والاستلم ر الغربي و الف رسي‬
‫ت ر خية ود ية إض ية ل عايع الاستلم ري‪ ،‬بمل إن المعايمع‬ ‫إذا ك نت الأسب ب التي حع بت ك المعول لم محمؤول دون‬
‫تحئيق اللرب ل حعته السي سية أصمبمحمت مملمرويمة يمي‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫استلم ري قبمل كمل شميء‪ .‬وبمهمذا الممملم مى المتم ر مخمي‬ ‫الاستلم ري تغ ف بغط ء د ي وثأري يي ح لا كثيرة‪.‬‬
‫ي لصهي نية نت الظ هرة الاستلم ر ة‪ ،‬وهي ليست مستئ ة‬ ‫أم دوايع الاستلم ر وأهعايه يي الم طئة يتل د إلمى أن‬
‫ع ه ع ى الأقل يي مرح ة إعلانمهم ‪ .‬وعمن ذلمك مممكم م م‬ ‫ب ء كي ن عربي م حع سيم سميمً سميملمرقمل أهمعاف المعول‬
‫ت خيص المراحل الت ر خية التي ن جت ييه الأ مع م لم جميم‬ ‫الغربية يي السيطرة ع ى ال ن اللربي الممتع من المحيمط‬
‫الأ سي إلى الخ يج اللربي‪ .‬ي لسيطرة ع ى همذه المبمئملمة‬
‫الاستلم ر ة ب لخط ا الت لية‬ ‫الجغرايية قع انط ئت من دوايع وأهمعاف مملميم مة أهمممهم‬

‫‪ -‬الخط ة الأولى عئع المؤتمر الصهي ني الأول يي الل ا‬ ‫الت لي‬
‫‪8187‬‬ ‫أ‪-‬الاستيلاء ع ى م طئة ذا أهمية استراتيجية جغمرايميمة‬
‫تربط الغرب الأوروبي والأميركي ب للرق الأقصمى المهم معي‬
‫نجح تي دور هرتزل يي الترو ج لفكرة استلم ر ي سطيمن‬
‫وإق مة و ن ل يه د ه ‪ .‬وتب ر ذلك الم مجم ح يمي عمئمع‬ ‫والصي ي‪.‬‬
‫المؤتمر الصهي ني الأول يي مع مة بم زل بسم سمرا عم ا‬ ‫ب‪ -‬الاستيلاء ع ى خزان اقتص دي غ ي ب لبترول والثروا‬
‫‪ ،8187‬وك ن من أه نت اجه إق مة الم ظمة الصمهميم نميمة‬ ‫الطبيلية لكل اللصب الأس سي للآلة الص عيمة المغمربميمة‬
‫الل لمية لت فيذ البرن مج الصهي ني المذي م مص عم مى أن‬ ‫الحع ثة‪ .‬و طبق الأمر ع ى الآلة اللسكر ة الغمربميمة‪ ،‬وهمي‬
‫«هعف الصهي ني ه إقم ممة و من قم ممي لم ميمهم د يمي‬ ‫الحئيئة الملتئة من مبعأ ك رتر حميمث تمبم مت إدارتمه يمي‬
‫ال صف الث ني من السبلي ي يي ض ء دروس حرب أكت بمر‬
‫ي سطين م ه الئ ن ن الل ا‪».‬‬ ‫‪ 8872‬م سمي بمعمبعأ ك رتر) الذي اعتبر إق ي ال فط وهم‬
‫الخ يج اللربي ‪ ،‬جزءًا من مك ن الأمن الئ مي الأممر مكمي‪.‬‬
‫‪-‬الخط ة الث نية عئع مؤتمر ك مبل ب نمرممن يمي الملم ا‬ ‫وهي تم ح من سيطر ع يه الئعرة عم مى السميمطمرة عم مى‬
‫‪8811‬‬ ‫الل ل ‪ .‬ولهذا يإن أي تهع ع لمتمعيمق الم مفمط إلمى أممر مكم‬
‫وح ف اه ‪ ،‬أوروب الغربية والي ب ن‪ ،‬سيك ن دايل لمم مع ذلمك‬
‫ه مؤتمر انلئع يي ل عن يي الملم ا ‪،8811‬واسمتمممر‬ ‫بم يي ذلك خ ض الحرب‪ ،‬وه تغيير يمي اهم ممفم هميم‬
‫ج س ته حمتمى الملم ا ‪ ،8817‬بمععم ة سمر مة ممن حمزب‬ ‫الجيب لتيك‪ ،‬وه المفه ا الئ ال عمن سيطر عم مى أوروبم‬
‫المح يظين البر ط نيين‪ ،‬بهعف إ ج د آلميمة تمحم يمظ عم مى‬ ‫سيطر ع ى ق ب الل ل )‪ ،‬يص ر ويئً لمبمعأ كم رتمر عممن‬
‫تف ق ومك سب العول الاستلم ر ة‪ ،‬إلى أ ل أمع ممممكمن‪.‬‬
‫وض إلى ع ته كلاً من بر ط نيم ‪ ،‬ويمرنسم ‪ ،‬وهم لم معا‪،‬‬ ‫سيطر ع ى ال فط سيطر ع ى الل ل )‪.‬‬
‫وب جيك ‪ ،‬وإسب ني ‪ ،‬وإ ط لي ‪ .‬ويي نهم مة المممؤتمممر خمرجم ا‬ ‫جم‪ -‬الاستيلاء ع ى خزان بلري ُلمع أحمع أهم الأسم اق‬
‫ب ثيئة سر ة سم ه «وثيئة ك مبل ‪».‬وه أخمطمر ممؤتمممر‬ ‫الاستهلاكية ل س ع الص عية التي ت تجه المص نع المغمربميمة‬
‫حصل لتعمير الأمة اللربية وك ن هعيمه إسمئم ن الم مهم مة‬
‫الرأسم لية‪.‬‬
‫وععا استئرار الم طئة‪.‬‬
‫اعتبر المؤتمر أن مصعر الخطمر المحمئميمئمي عم مى المعول‬ ‫‪-3‬ال س ال‬
‫الاستلم ر ة‪ ،‬إنم كمن يي الم ق اللمربميمة ممن المعولمة‬ ‫بلع أن أصبحت الإمبرا ر ة اللثم نية يي أع مى درجم‬
‫اللثم نية‪ ،‬لا سيم بلع أن أظهر شل به ‪ ،‬يي أواسط الئرن‬ ‫الانهي ر‪ ،‬وأصبحت بح ل م عضريت ع ه العول الاسمتملممم ر مة‬
‫الت سع علر‪ ،‬ئظة سي سية ووعميمً قم مميمً ضمع المتمعخمل‬ ‫بمث بة «الرجل المر »‪ ،‬ك نت ت ك العول تخطط ل راثتهم‬
‫الأج بي والهجرة اليه د ة‪ .‬كم أن خط رة الللمب الملمربمي‬ ‫م ذ أواخر الئرن الت سع علر‪ ،‬وك ن من اللايت أن المحمركمة‬
‫تأتي من ع امل ع ّعة م كه ‪ ،‬وهي وحعة الت ر خ‪ ،‬والم مغمة‪،‬‬ ‫الصهي نية الل لمية قع ظهر ل ج د يي الل ا ‪ 8187‬بلمع‬
‫والثئ ية‪ ،‬ووحعة الهعف‪ ،‬والآم ل‪ ،‬وتزا مع السمكم ن‪ ،‬إضم يمة‬ ‫ان ت اختراع تئطير ال فط ع ا ‪ ،8112‬وت الحص ل مم مه‬
‫ل ج د م دة اكتلفت أهميته الكبيرة يي ضممم ن د ممم ممة‬ ‫ع ى الكيروسين ‪ ،‬وهكذا تح ل ال فط من م دة ث ن ة إلمى‬
‫ال ظ ا الاقتص دي المرأسممم لمي وعم لمممة تصمع مر السم مع‬ ‫أه قة يي عصر الص عة الحع ثمة‪ ،‬وتمحم لمت مم م مق‬
‫الص عية الغربية وه هعف ج هري و غ ع مى مم عمعاه‪،‬‬ ‫وج ده إلى أه م ق الصمراع الاسمتملممم ري‪ .‬يمي تم مك‬
‫الحئبة ب لذا اختير ي سطين لتك ن و ً لم ميمهم د‪ ،‬لأن‬
‫ذلك ه ال فط‪.‬‬ ‫م طئة الهلال الخصيب والخ يج اللربي والجمز مرة الملمربميمة‬
‫ورأى المؤتمر ضرورة اللمل ع ى استمرار وضع الم طمئمة‬ ‫ك نت ملروية بأن ييه نفطً م ذ قع الزم ن‪ ،‬وع ى الرغ‬
‫اللربية متأخرًا‪ ،‬وع ى إ ج د التفكك والمتمجمزامة والانمئمسم ا‬ ‫من أنه قبل ذلك ك نت ععة م ق مرشحة كعولة ل ميمهم د‬
‫وإنل ء دو لا مصط لة ت بلة ل عول الأوروبية وخم ضملمة‬ ‫يي أير ئي والاتح د الس ييتي‪ .‬ي لغرب الاسمتملممم ري ديمع‬
‫لسيطرته ‪ .‬ولذا أكع المؤتمر ع ى يصل الجزء الأير ئمي ممن‬ ‫لإنل ء الم ظمة الصهي نية التي اخت ر ي مسمطميمن بمعايمع‬
‫ال ن اللربي عن جزاه الآسي ي‪ ،‬وضمرورة إقم ممة المعولمة‬
‫الل زلة بي هم ‪ ،‬ع ى أن تمكم ن عمع ّوة للملمب الممم مطمئمة‪،‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫الللر ن‪ ،‬و ُكِّف بإععاده مجم عة من الخبراء‪ ،‬م ه زبغ يم‬ ‫وصع ئة ل عول الأوروبية‪.‬‬
‫بر ج سكي الذي رح نظر ة عق س الأزم )‪ ،‬والتي تتمثل‬ ‫‪-‬الخط ة الث لثة بلع الحرب الل لمية الأولمى‪ ،‬يمي الملم ا‬
‫ب ستخعاا الإسلاا يي م اجهة الإلح د الس يميمتمي‪ .‬إضم يمة‬
‫إلى ملروع برن رد ل س‪ ،‬المفكر الصهي ني‪ .‬والمذي وايمق‬ ‫‪8887‬‬
‫ع يه الك نغرس الأميركي يمي جم مسمة سمر مة يمي الملم ا‬ ‫حعد العول المم متمصمرة يمي المحمرب‪ ،‬وكم نمت يمرنسم‬
‫‪8812‬ا‪ ،‬وت َّ اعتممم ده وإدراجمه يمي مم مفم السميم سمة‬ ‫وبر ط ني تمثلان يلته ‪ ،‬وس ال ضم ن تمفمتميمت الم من‬
‫الأمر كية الاستراتيجية المستئب ية وهى الاستراتيجية المتمي‬
‫اللربي‪ ،‬وهم‬
‫ت ت فيذه الآن‪.‬‬ ‫أ‪-‬اتف قية س كس بيك التي رسمت خط ً جغرايية بيمن‬
‫و ت من الملروع استراتيجية تفتيمت الم من الملمربمي‪،‬‬ ‫أجزاء ال ن اللربي‪ ،‬واعتبر كل جزء م مهم دولمة كم مم مة‬
‫وم طئة ج اره الجمغمرايمي‪ ،‬لميمس عم مى أسم س خمطم ن‬ ‫السي دة‪ .‬وت ضزعته كحصص ييم بي ه ‪ ،‬وأع ت كمل مم مهم‬
‫جغرايية‪ ،‬بل ع ى أس س خطم ن أ مع م لم جميمة م امفميمة‬
‫وعرقية‪ .‬أي ب ء دو لا افية وعمرقميمة‪ ،‬وهمي تمؤسمس‬ ‫انتعابه ع ى الأقس ا التي حعدته ت ك الاتف قية‪.‬‬
‫لمل ر ع اقتت ل داا ييم بي ه ‪ .‬وبذلك تصمبمح أي دعم ة‬
‫ل حعة اللربية يي ي ال سي ن‪ ،‬لأن كل دو ة افيمة أو‬ ‫بم‪-‬وعع ب ف ر‪ ،‬أعط ه وز ر خ رجية بر ط ني ل صهي نميمة‬
‫ع صر ة ستلمل ل ممحم يمظمة عم مى كميم نمهم المممسمتمئمل‪،‬‬ ‫الل لمية‪ ،‬من أجل ب ء م سميه «ال عمع» و م مً قم مميمً‬
‫وستستلين حكمً بئ ى خ رجية تس ععه ع ى حم ة كي نه‬
‫ل يه د‪.‬‬
‫يي م اجهة الكي ن الأخرى خ صة المج ورة له ‪.‬‬ ‫واستمر بر ط ني ويرنس بمفمرض سميمطمرتمهممم عم مى‬
‫ويي هذا المخطط ُوضع لإ ران دور أس سي يمي ممرحم مة‬ ‫الم طئة اللربية إلى أن ورثتهم ال لا المتحعة الأميركيمة‬
‫تئسي الأقط ر اللربية‪ ،‬إذ أن يلمل قم ى الاسمتملممم ر –‬ ‫يي أعئ ب الحرب الل لمية الث نية‪ ،‬واحت مت مم قمع الصمعارة‬
‫يي التأثير ع ى الم طئة الملمربميمة واحمتم اامهم اقمتمصم د مً‬
‫البر ط ني والفرنسي ‪ -‬والصمهميم نميمة يمي تمحمئميمق اهم‬ ‫وعسكر ً وسي سيً وأم يً‪ ،‬يتك ن قع استف د مم أسمسمتمه‬
‫أهعايهم وه تئسي الأقط ر اللربية‪ ،‬اجبرهم ع ى اعتمم د‬ ‫العولت ن‪ ،‬ولك ه ل تغِّير من استراتيمجميمة المهميممم مة وممن‬
‫إ ران لتئ ا بهذا العور‪ ،‬لأنه تمت مك أدوا بلمر مة داخمل‬ ‫احت نه ل كي ن الصهي ني شياً‪ ،‬وإنم أخذ م ذ م تمصمف‬
‫الأقط ر اللربية – الج لي الإ رانية أو الط افيين ‪ -‬خص صمً‬ ‫السبلي ي من الئرن الللر ن تلع لاستراتميمجميمة تمفمتميمت‬
‫أخرى تئ ا ع ى ق اعع عالتفتيت الط افي الل صري) ل من‬
‫يي اللراق‪ ،‬وهي ق ى مك ه نلر الفتن الط افية وتمهمع م‬ ‫اللربي‪ ،‬وه م ُعمرف لاحمئمً بممعملمروع اللمرق الأوسمط‬
‫ال حعة ال ية أو إضل يه ممن المعاخمل‪ ،‬وهم أحمع أهم‬
‫شرون اختراق الأقط ر اللمربميمة‪ .‬ولمهمذا ملاحمظ أن المعور‬ ‫الجع ع)‪..‬‬
‫الإ راني تح ل من دور مس نع لئ ى الاستلم ر والصهي نميمة‬
‫يي عهع الل ه إلى دور المهعا الرايس بلع استلاا الملالمي‬ ‫جم‪ -‬إع قة المل ر ع ال ه ة الل مية والتئ ية‬
‫مئ ليع الس طة يي إ ران يي الل ا ‪ .8878‬وبلع إعلان قي ا‬ ‫ل تغفل الئ ى الاستلم ر ة ي ة همذه المفمتمرة همعيمً‬
‫نظ ا عولا ة الفئيه) الذي أع ن شل ر عتصع ر الث رة)‪ ،‬وهمذا‬ ‫ج هر ً‪ ،‬وه م ع اللرب من اكتسم ب الملم م ا المممتمطم رة‬
‫ل ي اختراق حعود الأنظمة الئ مية وإث رة الغرااز الط افميمة‬ ‫والتك ل جي الحع ثة‪ .‬ولهذا ك نت عم ي تعمير أي تجمربمة‬
‫والمذهبية ييه ووضله تحت قي دة عال لي الفئيه)‪ .‬وبمتم مك‬ ‫نه ة عربية أحمع أهم أسم لميمب الاسمتملممم ر المغمربمي‬
‫الأهعاف أخذ ال ظ ا الجع ع لكمل خمطمرًا م ازي خمطم رة‬ ‫والصهي نية‪ .‬وهذا م حع لتجربة مصر يي عهمع المراميمس‬
‫الملروع الاستلم ري الذي خ ضطط لتئسي الم من الملمربمي‬ ‫الراحل جم ل عبعال صر‪ ،‬ولتجربة البلث يي الملمراق‪ ،‬حميمث‬
‫ع ى أسس افية وعرقية‪ .‬وأصبح لكمل المخمطمر الأهم‬ ‫دمرت بتخطيط مسبق م ل ل لرب من تحئميمق أي نمهم مة‬
‫ل حعة الأقط ر اللربية يي اللراق وس ر ة واليممن ولمبم م ن‪،‬‬ ‫ح ر ة ق امة ع ى التئعا الص عي والل ممي‪ ،‬وكم ن همذا‬
‫والمهعد الأخطر للروبة دول الخ يج اللربي‪ ،‬ولك ية الأقمطم ر‬
‫الهعف أحع أه أسس تئر ر لج ة ب رم ن‪.‬‬
‫اللربية يي عهع خمي ي وخ م اي ‪.‬‬ ‫إن أهعاف الاستلم ر والصهي نية أصبحت واضحة تت خص‬
‫إن وج د نظ ا الملالي عولا ة الفئيه) واستخعاممه لمغمطم ء‬ ‫بم ع ال ن اللربي من تحئيق وحعة أقمطم ره السميم سميمة‬
‫الع ن والط افة شكل ب لمل ير الاستراتيجية الخطمر المراميمس‬ ‫والاجتم عية من جهة وحمرمم نمهم ممن اكمتمسم ب الملم م ا‬
‫ع ى اللرب م ذ بعا ته‪ ،‬وتكرس ذلك بلمع غمزو الملمراق يمي‬ ‫الحع ثة‪ ،‬وإن حص ا ع يه ييجب تعمير الئطر المذي حمئمق‬
‫الل ا ‪ ، 3112‬ولهذا اعتبر البلث من خلال خط ب ورسم امل‬ ‫ذلك من جهة ث نية‪ .‬وك م أعيتهم وسي ة تئ م ن بم بمتمكم ر‬
‫الأمين الل ا ل حزب الرييق عزة إبراهي أن المخمطمر الإ مرانمي‬
‫سبق يي تأثيراته المعمرة الخطر ن الصهي نمي والأممر مكمي‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫د‪ -‬ملروع اللرق الأوسط الجع ع‬
‫ت التفكير به يمي أواسمط السمبملميم ميم ممن المئمرن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫دولة ال حعة بين س ر ة ومصر‪ ،‬يي الملم ا ‪ ،8811‬كم نمت‬ ‫عب عتب ره ص حب الملروع التفتيتي ل ن اللربي ع ى أسس‬
‫ك ه تؤدي بلكل غير مب شر خمعمم كمثميمرة لم ممملمروع‬ ‫افية‪ ،‬وبذلك يإنه لكل الأداة ال ربة المب شرة لهم يمي‬
‫الم طئة )‪ ،‬وإن هذا الخطر ح ضل ق ية اللراق وس ر ة واليمن‬
‫الاستلم ري الصهي ني ع ى الصليع اللربي‪.‬‬ ‫وليبي وغيره إلى ق مركز ة مثل الئ ية الف سمطميم ميمة‪.‬‬
‫وعن ذلك‪ ،‬وتحت ضغط الصراع الس يي تي – الأميمركمي‪،‬‬ ‫وأصبحت تلكل هعيً مركز ً يي ملروعه الط افي نمتميمجمة‬
‫م ذ بعا ة الخمسي ي من الئرن الللر ن‪ ،‬ب لتس بمق عم مى‬ ‫استهعاف اله ة الئ مية لك ية الأقمطم ر الملمربميمة‪ .‬يمأصمبمح‬
‫حي زة م اقع نف ذ يي ال ن اللربي‪ ،‬يئمع تلم ضكمل ضمغمط‬ ‫التح لف الثلاثي الأمر كي – الصمهميم نمي – الإ مرانمي مصمعر‬
‫ع ى الج نب الس ييتي لتغيير م اقفه من الئ الئم مميمة‪،‬‬
‫وخ صة من الفكر الئ مي اللربي‪ ،‬وهذا م أ ضدى مم مذ بمعا مة‬ ‫الخطر الرايس ع ى الأمة اللربية‪.‬‬
‫السبلي ي من الئرن الللر ن‪ ،‬إلى تغيير كبير يي مم اقمف‬
‫الأحزاب اللي عية اللربية من ق ية الفكر الئ مي والم حمعة‬ ‫ث نيً العع ا الأممية الل برة ل ئ مي‬
‫لا شك بأن وحعة الإنس نية ح جميل‪ ،‬خ صة ع ى ق ععة‬
‫اللربية‪ ،‬والئ ية الف سطي ية‪.‬‬ ‫المثل الل ي المط ئة‪ .‬لكن هذا الح الجميمل تمحم ضل عم مى‬
‫ول تكتمل ح لة الانتئ ل الجع معة لملأحمزاب اللميم عميمة‬
‫اللربية بسبب التفكك وال لف ال ذ ن أص ب ملظ الأحمزاب‬ ‫معى المس ر الت ر خي ل بلر ة مم مذ نلمأتمهم إلمى كم ار‬
‫اليس ر ة اللربية‪ ،‬وت ض تت جه ب نهي ر الاتح د السم يميم تمي‬ ‫وأزم لم ع نت م ه اللل ب يمي ممرحم مة مم ُتملمرف‬
‫وتفكيك م ظ مته السي سية يي أواال المتمسملميم ميم ممن‬
‫الئرن الللر ن‪ .‬ومن بلعه تلرذمت المحمركمة اللميم عميمة‬ ‫بأ ار ال زع الإمبرا ر مة‪ .‬ويمي تم مك الأ م ار سم د‬
‫اللربية‪ ،‬وانئسمت ع ى بل ه حي ل المتغيرا الأخيرة التمي‬ ‫مب دئ سيطرة شلب من اللل ب ع مى ممئمعرا اللملم ب‬
‫حص ت بلع احتلال اللراق‪ .‬وظهر أوله يي انئس ا المحمزب‬ ‫الأخرى‪ ،‬واستلبعته واستغ ت ثرواته واعت شت عم مى جمهمع‬
‫اللي عي اللراقي ع عم تلم ون تميم ر مم مه ممع الاحمتملال‬
‫الأميركي‪ ،‬وتي ر آخر وقف إلى ج نمب المممئم وممة الم م ميمة‬ ‫اللل ب المغ بة‪.‬‬
‫اللراقية‪ .‬وانلكس هذا الانمئمسم ا عم مى ممجمممل المحمركمة‬ ‫وإذا ك نلتبر أن أهعاف الاستلممم ر والصمهميم نميمة همي‬
‫اللي عية اللربية‪ ،‬التي وللأسف اللع ع بعلاً من أن تمتم ضحمع‬ ‫نفسه أهعاف ال زع الإمبرا ر ة التي سجم مهم المتم ر مخ‪،‬‬
‫يي م اجهة الاستلم ر والصهي نيمة ممن جمهمة‪ ،‬ومم اجمهمة‬ ‫يإن نلتبر أ ً أن العع ا الأممية التي س تك ع ه هي‬
‫تي را الإسلاا السي سي‪ ،‬وكلاهمم متمخمذ مم قمف الملمعاء‬ ‫نزع إمبرا ر ة‪ ،‬ع برة لم مئم مميم ‪ ،‬وإن أتمت بمأثم اب‬
‫ل ئ اللربية ول فكر الئ مي اللربي من جهة أخرى‪ ،‬يمئمع‬ ‫ي سفية م د ة‪ ،‬ك لملروع الم ركسي‪ .‬أا بأث اب د ميمة مم‬
‫ورااية كمل ر ع إع دة الخلاية الإسلامية التي تملمممل ممن‬
‫انح ز قس م ه إلى ج نب ال ظ ا الإ راني‪.‬‬ ‫أج ه التي را الع ية السي سية لم «الإخ ان المممسم ممميمن»‪،‬‬

‫و«ولا ة الفئيه‪».‬‬

‫‪-3‬الأممية الع ية‬ ‫‪-8‬الأممية الم ركسية‬
‫ع ى الرغ من تأكيع البلع الإ م ني يي الفكر المئم ممي‪،‬‬ ‫است دًا إلى مب دئ الم ركسية‪ ،‬التي اعمتمبمر أن المفمكمر‬
‫والربط الل ي بين اللروبة والإسلاا يي ال متم المفمكمري‬ ‫الئ مي ه يكر «ش يي ي»‪ ،‬متلصب ليق تحمئميمق وحمعة‬
‫والثئ يي ل تي ر الئ مي اللربي وع مى رأسمه حمزب المبملمث‬ ‫الأم ‪ ،‬وقفت الأحزاب اللي عية اللربية م قف الملمعاء ممن‬
‫اللربي الاشتراكي ‪ ،‬وع ى المرغم ممن أن دسم تميمر المعول‬ ‫الفكر الئ مي اللربي واستطرادًا ح ربت يكرة ال حعة اللربية‪.‬‬
‫اللربية التي آم ت ب لئ مية اللربية وب لفكر الئ مي الملمربمي‬ ‫لكن بل ه غضير م قفه من المسألة المئم مميمة مم مذ بمعا مة‬
‫قع نصت ع ى أن »الع ن الإسلامي ه د ن المعولمة«‪ ،‬وأن‬ ‫السبلي ي من الئرن الللر ن واعتمرف بمهم ‪ ،‬إلاض أن تم مك‬
‫»الإسلاا ه المصعر الأس سي ل تلر ع«‪ ،‬كم وانه كمفم مت‬ ‫الم اقف ل تتل ضمق حتى الآن ول تجع له تمرجمممة واضمحمة‬
‫حر ة مم رسة اللل ار الع ية وعزز قيمه وثئ يته ‪ ..‬وغير‬ ‫ع ى أرض ال اقع والفكر‪ ،‬يهي لا تزال ممتمرددة حمتمى الآن‬
‫ذلك الكثير من المم رس والسي س والاستراتيجي المتمي‬
‫لامج ل لحصره ه ‪ ،‬والتي تؤكع البلع الإ م ني يي المفمكمر‬ ‫ب عتب ره استراتيجية ث بتة‪.‬‬
‫الئ مي‪ ،‬ع ى الرغ من كل ذلك يئمع تم ايمتملم ل وجم د‬ ‫أم من ن حية الأحزاب الليم عميمة الملمربميمة‪ ،‬وإن كم نمت‬
‫م ط ئة من م قع اللعاء ل رأسم لية‪ ،‬يئع أدى تح لمفمهم ممع‬
‫ت ق بين اللروبة والإسملاا ممن قمبمل بملم تميم را‬ ‫الحركة الصهي نية يي الأربلي يم ممن المئمرن الململمر من‬
‫الإسلاا السي سي التي استخعممت ذلمك لممم اجمهمة المفمكمر‬ ‫واعترايه بئي ا عدولة الكي ن الصهي ني) إذ اعتبرته العولمة‬
‫الئ مي اللروبي الم ِّحع للامة اللربية وضربه‪ .‬يئع تم مخمص‬ ‫التي ستحمل الع م قرا ية ل لرب ‪ ،‬حسبم ورد يي نص ص‬
‫الم قف من الفكر الئ مي اللربي ع ع تم مك المتميم را المتمي‬ ‫الحزب اللي عي الف سطي ي‪ .‬وك ن وق يه يي م قع اللمعاء‬
‫ل فكر الئ مي ملتبرة إ ه عيكرًا ش يي يً)‪ ،‬ومل رضته لئي ا‬
‫است ع إلى تسييس الع ن ب لئ ععة الغر بة الت لية‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫الهعف الرايسي وه تعمير ع مل الت حيع والتم م ممن بميمن‬ ‫»م وجع الئ مية إلاض لمح ربة الإسلاا ‪».‬وقع زعم ذلمك‬
‫اللرب وه الئ مية اللربية‪ .‬لمذا يمئمع اسمتمغمل المتمحم لمف‬ ‫الم قف‪ ،‬ومن دون الاست د إلمى أي حمئم امق عم مى أرض‬
‫الاستلم ري والصهي ني‪ ،‬معع ممً ممن المئم ى الم مظم مميمة‬ ‫ال اقع‪ ،‬ان السبب يي ذلك ل د إلى عأن الئ ميمة الملمربميمة‬
‫اللربية الس ارة يي رك ب ذلك التح لف‪ ،‬ت ك العع ا وعمل‬ ‫تفرق بين اللربي وغير اللربي وهي دع ة جم هم ميمة)‪ .‬كممم‬
‫ع ى تلجيله ‪ ،‬يريعه بكل أشك ل المس ععا ‪ ،‬م ط ئً ممن‬ ‫لتبر أنه لا شرعية ل ظ ا سي سي م ل طِّبق عمم شمضرعمه‬
‫أنه «تلرف كيف تهعا‪ ،‬لك ه لا تلرف كيف تب ي ‪» .‬يئ ممت‬ ‫الله)‪ .‬واست دًا إليه اعتبر أن الأنظمة الئ مية الحع مثمة همي‬
‫بر ط ني بتئع العع المب شر للإسملاا السميم سمي مم لميمً‬ ‫عأنظمة ك يرة)‪ .‬وتحت ذر لة هذه الئ عمعة‪ ،‬وضملمت تم مك‬
‫وإعلاميً م ذ الثلاثي ي من الئرن الم ضي يمي مصمر أولاً‪،‬‬ ‫التي را العع ة الإسلامية يي م اجمهمة حم دة ممع المععم ة‬
‫الئ مية واعتبرته ع ائً أم ا ملمروع اسمتملم دة المخملايمة‬
‫واحت ته ع ى أس س أنه م ه للإلح د واللي عية‪ .‬ثم‬ ‫الإسلامية‪ ،‬بمف هي الت سع الجغرايي وممفم هميم تمطمبميمق‬
‫تج ت مل داة الئ مية اللربية ع عم نه ت يمي مم متمصمف‬
‫الخمسي ي بتأمي قم م ة السم مس يمي مصمر وحصم ل‬ ‫التلر ع الإسلامي ‪.‬‬
‫ومن التح يل الت ر خي للأحعا نجع ان الم قف الممملم دي‬
‫اللعوان الثلاثي البر ط ني الفرنسي الإسرااي ي ع ميمهم ‪ ،‬ثم‬ ‫ل ئ مية اللربية لبل تي را الإسلاا السي سي تغذى يمي‬
‫ت تت ج اللمل الاستلم ري بإنه ء أول تجربة وحعو ة بين‬ ‫أص له التك ية من العع والتلجيع الغربي له كم تجمسمع‬
‫مصر وس ر ‪ .‬واستهعاف ميث ق ال حعة الثلاثي المذي أعم من‬ ‫يي ا ر الخطط الغربية ل سيطرة ع ى ال ن الملمربمي يمي‬
‫بعا ة الئرن الللر ن واهمه خطمة بم مرمم ن راميمس وزراء‬
‫بين اللراق ومصر وس ر وت حيع الئي دة الملم ممة لم مئم ا‬
‫المس حة اللراقية الس ر ة يي قي دة واحعة والذي تم يمي‬ ‫بر ط ني التي تب ت ثلاثة أهعاف استلم ر ة وهي‬
‫ظل قي دة البلث ع ا ‪ ، 8842‬وذلك بإنهم ء حمكم المبملمث‬ ‫م ع أي وحعة عربية‬

‫الأول يي اللراق يي تلر ن من الل ا نفسه‪.‬‬ ‫حرم ن اللرب ممن المحمصم ل عم مى الملم م ا المحمع مثمة‬
‫وقع ك نت بعا ة السبلي ي من الئرن الللر من المبمعا مة‬ ‫والتك ل جي اللصر ة‬
‫الجع ة خ صة بلع أن استهعيت التي را الئ ميمة بمممؤاممرة‬
‫أمر كية‪ -‬صهي نية يي حرب حز ران من الل ا ‪8847‬ا ومم‬ ‫إنل ء كي ن ع زل بين ملرق ال ن اللربي ومغربمه يمي‬
‫تلاه من ت يير البياة المط بة لإنهم ء المتمجمربمة المئم مميمة‬ ‫ي سطين م ع أي وحعة بين ج حي الأمة اللرقي والغربي‪.‬‬
‫ال صر ة‪ ،‬ي ستف د التح لف الاستلم ري والرجلي اللربي من‬ ‫ولأن هذه الخطة لا مكن ت فيذه من دون تفييت وحمعة‬
‫خعم التي را الإسلامية نفسه ووضله يي م اجمهمة ممع‬ ‫كل قطر عربي من جهة‪ ،‬وم ع وحعة اللرب الئم مميمة المتمي‬
‫تلكل ال م نة الأس سية لتحرره من الئ ى الاستلممم ر مة‬
‫الأحزاب الئ مية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬لذا يئع أدركت ت ك الئ ى مبكرًا أن الئ مية‬
‫ويي نه ة السبلي من الئرن الم ضي ت الانتئ ل إلى‬ ‫اللربية تلكل ع مل ت حيع ل لرب بحك قي مه ع ى ممبمعأ‬
‫صيغة جع عة تمث ت يي دع نظ ا خمي ي وجل ه قم عمعة‬ ‫الم ا ة المتس و ة ل جميع‪ ،‬بغ الم مظمر عمن د م نمتمهم‬
‫لتصع ر التفتيت والتجزاة يي ال ن الملمربمي‪ ،‬ولمتمصمفميمة‬ ‫و اافته وأص له الاث ية‪ .‬ي لمس واة يي الم ا ة همي‬
‫التجربة الئ مية الأكثر تحئيئً لأهعاف الملروع الم مهم م ي‬ ‫الم نع الرايسي ل تلرذا والتجزاة والعايع لم متم حميمع بميمن‬
‫اللربي وهي تجربة حك البلمث الملمربمي الاشمتمراكمي يمي‬ ‫الأقط ر اللربية وهذا مس ر م م قم لم مخمط الاسمتملممم ري‬
‫اللراق‪ .‬حيث ك نت أه أسب ب ذلك الاستهعاف همي هم مة‬ ‫ومص لحه‪ .‬وقع شكل ذلك ت ايئً وانسج مً ت ممً ممع همعف‬
‫ال ظ ا الئ مية وإنج زاته الم د ة والح ر ة والل مة‪ ،‬وهم م‬ ‫غربي استراتيجي آخر وه م ع نه ض اللرب المذي سملمى‬
‫نرى الأبل د التك ية للعاء الإسلاا السميم سمي لم مئم مميمة‬ ‫إلى تحئيئه التي ر الئ مي اللربي‪ .،‬لذا يإن تحئيق ذلمك لمن‬
‫ت إلا ب ستهعاف هذا التي ر ال ه ي وملروعه الح ري‪.‬‬
‫اللربية وتغذ ته من قبل ق ى غربية استلم ر ة‪.‬‬ ‫ومن ه نجع أن مص حة الئ ى الاستلم ر ة كم نمت يمي‬
‫واست دًا إلى كل ذلك‪ ،‬وإن بعا أن خط ب أحزاب الإسملاا‬ ‫دع وتلجيع تي را الإسلاا السي سي‪ ،‬لأنمه محمممل يمي‬
‫السي سي مئمف عم مى المطمرف الم مئميم ممن المتمحم لمف‬ ‫ب يته ع امل الت الع المستمر لم مكمتمل والمفمرق واسمتمحم لمة‬
‫الاستلم ري الصهي ني است دًا إلى ث اية «الكفر والإ م ن»‪،‬‬ ‫ت ايئه العاا ‪ ،‬وهذه الح لة هي اه مم تمحمتم جمه المئم ى‬
‫يإن واقع الأممر لم مكمن كمذلمك‪ ،‬يمئمع ارتمئمى تمحم لمف‬ ‫الاستلم ر ة الغربية م ه والإق يمميمة لمتمحمئميمق المتمفمتميمت‬
‫المت ق ين إلى مست أع ى خ صة يي مرحم مة الإعمعاد‬
‫والتجزاة‪.‬‬
‫ل لعوان ع ى اللراق‪ ،‬ع عم ش ركت ت ك الأحزاب المخم بمرا‬ ‫لئع ك نت هذه الحئ اق التم ر مخميمة والملم اممل الأسمبم ب‬
‫الأميركية يي التح ير للاحتلال‪ ،‬واشمتمع عمرى المتمحم لمف‬ ‫الج هر ة لعع الغرب لتي را الإسلاا السي سي وتغذ تمهم‬
‫بي هم بلع احتلاله‪ ،‬إذ ش ركت يي اللم ي اللسكر ة‪ .‬كممم‬ ‫س بئً كم يي ال قت الح ضر‪ ،‬من اجل اللمل ع ى تحمئميمق‬
‫عم ت ع ى إنج ح م ُسم ضي بم«اللمم ميمة السميم سميمة» المتمي‬
‫أع ضعته ال لا المتحعة الأميمركميمة يمي الملمراق لمحممم مة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫المست ى الئ مي تئ ده قي دة ق مية له صفة الإلزاا لمكمل‬ ‫الاحتلال‪ .‬وع ى اللم ا يإن المل ر ع الع م ميمة السميم سميمة‬
‫الم تزمين ب لحزب‪ ،‬ت خ له المف هي الم حعة‪ ،‬وتستمفميمع‬ ‫تؤدي خعمة كبرى لاستراتيمجميمة الممملمروع الاسمتملممم ري‬
‫«ملروع اللرق الأوسط الجع ع»‪ ،‬لأن الملروعميمن مملمً لا‬
‫من نت اج خبراته وتج ربه الئطر ة‪.‬‬
‫وتتك مل الح ئ وتت اصل بين يروع المحمزب المئم مميمة‬ ‫مكن ت فيذهم من دون تفتيت ال ن اللربي إلى دو ملا‬
‫بلكل لبه تك م ه وت اص ه داخل الئطر ال احع‪ ،‬انطملاقمً‬ ‫افية‪.‬‬
‫من الخ ية الئ عع ة ع ى مست ى ال ميملمة والمحمي‪ ،‬ممرورًا‬
‫ب لفرقة والللبة وص لاً إلى الفرع ع ى مست ى المحم يمظمة‪،‬‬ ‫وبلع ت قف الت فيذ لس ا بسبب انمطملاقمة المممئم وممة‬
‫و أتي الئطر لي حع بين شتى يروع الحزب يي الئطر ال احع‪،‬‬ ‫ال ية اللراقية‪ ،‬وإلح ق الهز مة ب لاحتلال الأميركي‪ .‬وبلمع‬
‫و ت تت ج ال حعة الت ظيمية ع ى المست ى المئم ممي ممن‬ ‫الانسح ب الأميركي‪ ،‬وتس ي اللراق ل ظ ا الإ مرانمي‪ ،‬ولأن‬
‫خلال مؤسستي المؤتمر الئ مي المذي م ميمب صملاحميم تمه‬ ‫ال ظ ا المذك ر له مص حة أس سية بتفتيت ال ن الملمربمي‪،‬‬
‫استأنف التح لف الصهي ني – الأميركمي تم مفميمذ الممملمروع‬
‫لئي دة ق مية لفترة زم ية محعدة‪.‬‬
‫وهكذا لكل الحزب ع ى المست ى الئطري يرعً لم محمزب‬ ‫مستغلاً ح لتين‬
‫ع ى المست ى الئ مي‪ .‬بحيث تلرف الئي دة الئ مميمة عم مى‬ ‫‪-‬ح لة الت ا ؤ الإق يمي‬
‫‪-‬وح لة الاحتئ ن الللبي اللربي ضع ممم رسم الم مظم ا‬
‫نل يروعه يي الأقط ر المخت فة‪ ،‬وت حع اتمجم هم تمهم‬
‫ال ظر ة الئ مية‪ ،‬وت سق بين نل تهم ‪ .‬وتسمتمفميمع ممن‬ ‫اللربي الرسمي‪.‬‬
‫خبراته ومن إمك ني أع اه ‪ .‬و حصل التف عل المممبم شمر‬ ‫ي ستط عت أمر ك أن تسخمر المريم اللملمبمي الملم را‬
‫بين شتى الئ الئ مية‪ ،‬و ت ت ظيف الطم قمة المحمزبميمة‬ ‫للأنظمة الف سعة والمستبعة والت بلة للإمبر لميمة لمتمفمجميمر‬
‫ع ى المست ى الئ مي لخعمة الئ المركز ة أو الس خ ة‪.‬‬ ‫ال ئمة ضع ت ك الأنظمة‪ ،‬ث تمحم مل همعيمهم ممن ضمرب‬
‫ولأن الحزب الئ مي لكل ح جة نظر ة وعم ية‪ ،‬تستجيب‬ ‫وإسئ ن الأنظمة وتحئيق التحرر الاقتصم دي والاجمتممم عمي‬
‫لمتط ب ال ل الئ مي‪ ،‬من أجل الأمة اللربية‪ ،‬يبمغميم بمه‬ ‫والسي سي‪ ،‬إلى أكبر ك ار اللرب يي تم ر مخمهم ‪ .‬ولمذلمك‬
‫ت لف الحركة الفكر ة والسي سية ل ئ مية اللربية‪ ،‬حتى ول‬ ‫س عع التح لف المذك ر بل التي را السي سية الإسلامميمة‪،‬‬
‫ك نت الحركة الئ مية ت تظ يي أحزاب قطر ة م فص مة إلاض‬ ‫ويي المئعمة م ه حركة الإخ ان المس مين وحمركمة ولا مة‬
‫أنه تفتئع عمئه الأس سي يي تط ر الفكر ويي تم ملميمط‬ ‫الفئيه‪ ،‬ل ص ل إلى الحك يمي كمل ممن تم نمس ومصمر‬
‫الحركة بسبب غي ب الل مل الم ظ لحركته ‪ ،‬لأنه من خملال‬
‫واللراق‪ .‬ولكن ت فيذ الملروع تراجع يي مصر وت نس‪.‬‬
‫الئي دة الئ مية تصبح حركة الاستج بة أسرع وأكثر يل لية‪.‬‬
‫وأخيرًا‪ ،‬ومن خلال نج ح تجربة الحزب الت مظميممميمة عم مى‬ ‫ث لثً يي م اجهة الئ ى المل د ة ل ئم مميمة لا بم ضع ممن‬
‫الصليع الئ مي‪ ،‬كح جة وضرورة لترجمة يمكمره الم حمعوي‪،‬‬ ‫ت ظي ق مي‬

‫نتس ءل‬ ‫ولم ك ن من أه وس ال الئ ى التي تل ن اللعاء لم مفمكمر‬
‫أ ن ئع حزب البلث اللربي الاشتراكي يي حركة ال هم مة‬ ‫الئ مي‪ ،‬وتلمل ع ى إجه ض أهعايه السيم سميمة‪ ،‬تملممميم‬

‫اللربية الحع ثة والمل صرة؟‬ ‫مف هي التجزاة يي كل أقط ر ال ن اللربي ك ن لا ب ضع من‬
‫وج د حزب ق مي واحع م تلر يي ال من الملمربمي ملمِّبمر‬
‫نظر ً عن الأهعاف الئ مية التي تتب ه يمروع المحمزب يمي‬
‫الأقط ر اللربية وعم يً ئ ا بعمج عمل يروعه وحمركمتمهم‬
‫ال لية ويئً لاستراتيجية ق مية م بثمئمة عمن اسمتميملم ب‬

‫خص صي كل قطر ولكن مع جل ه عب رة عن خص صيم‬
‫تك م ية‪.‬‬

‫ولهذا الأمر‪ ،‬ولأن ن ل الحرك الئ مية اللربية وأحزابهم‬
‫يي م اجهة ع ااق ال حعة الخ رجية والعاخ ية‪ ،‬تلكل همممً‬
‫ملتركً له ع ى مست ى الأقمطم ر‪ ،‬أصمبمحمت بمحم جمة إلمى‬
‫وس ال الت سيق ييم بي ه لتت م يمر جمهم دهم وتمتمكم ممل‬
‫وتتب دل خبراته وتج ربه ‪ .‬ومهم ك نت وس امل المتم مسميمق‬
‫متئعمة إلاض أنه لا تفي ب لغرض المم ملم د إلاض إذا جممملمهم‬
‫ع مل الالتزاا ب لممفم هميم الم احمعة المتمي اتمفمئمت عم مى‬
‫م مي ه ‪ ،‬وكذلك الالتزاا ب حعة التحر من أجل تلميمهم ‪.‬‬
‫والاستج بة لهذه الح جة لا مكن أن يره إلاض حمزب عم مى‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫المؤتمر يفيم تل ق بلكل دولة ال حعة ت التأكيمع عم مى‬ ‫مكتب العراس وال لر‬
‫أن اللكل الاتح دي ه الأكثمر مملاءممة يمي المممسمتمئمبمل‬ ‫يي حزب يلة لب ن اللربي الاشتراكي‬
‫الم ظ ر‪ ،‬و"العولة الاتح د ة تل ي اتح د كي ن مم مفمصم مة‬
‫هي أقط ر الأمة اللربية التي تتفق ع ى التم م زل عمن جمزء‬ ‫ك ن مج س التل ون اللربي آخر ممبم درة وحمعو مة بميمن‬
‫من سي دته لحك مة جع عة هي حك مة الاتح د‪ ،‬وتحمتمفمظ‬ ‫الأقط ر اللربية وقع أوضح اللهيع صعاا حسين يي الك ممة‬
‫التي ألئ ه يي ‪ 31‬أ ل يي ايتت ح قمة مج مس المتملم ون‬
‫ب لجزء الآخر‪ ،‬وبذلك ك ن ه حك مة اتح د ة وحك مم‬ ‫اللربي يي ص ل ء أن هذه المب درة تلمكمل خمطم ة عم مى‬
‫مح ية‪ ،‬و ظ العست ر الصلاحي بين المجمهمتميمن"‪ .‬وهمذا‬
‫اللكل الاتح دي من الاحتف ظ ب لخصم صميمة المممحم ميمة‬ ‫ر ق ال حعة إذا نجحت يي تحئيق التف عل بين إممكم نم‬
‫و رتئي به من خلال التأسيس ع ى م ه إ ج بي ييه من‬ ‫الأقط ر الأربلة‪.‬‬
‫جهة‪ ،‬و ير له ضرورا الأمن الئ مي والت مية والاستمئمرار‬
‫من جهة أخرى‪ .‬وهذا اللكل الاتح دي لا ئل ق ة وتم سمكمً‬ ‫ك نت الئي دة ال ية ل لراق بم تمت كه ممن مصمعاقميمة‬
‫عن اللكل الانعم جي لأن هذا اللكل الأخير محمممل دولمة‬ ‫يي اللمل الئ مي ‪،‬وح ر ق ي وي عل عم مى السم حمتميمن‬
‫ال حعة "جميع المل كل المح ية والت ق الم م تمجمة عمن‬ ‫اللربية والإق يمية بلع انمتمصم رهم يمي المحمرب الملمراقميمة‬
‫الإ رانية‪ ،‬حر صة ع ى تفليل اللمل الئ مي ‪،‬وت ظيف همذا‬
‫الخص صية الئطر ة ‪" .‬‬
‫ول ص ل إلى هعف ال حعة الاتح د ة لا بع من البعء ممن‬ ‫الانتص ر يي اللمل ع ى إنه ء الأزم العاخ ية يمي بملم‬
‫ال اقع‪ ،‬والتعر م ه لارتئ ء مست أع ى‪ ،‬وهمذا مملم م ه‬ ‫الأقط ر اللربية‪ ،‬وتأسيس مظ ة ق مية لح مهم بممم مخمعا‬
‫البعء بأي خط ة وحعو ة مت اضلة ممك ة وإعمطم ء عم ممل‬
‫حم ة ال سيج الاجتم عي وترسيخ الللاقة بيمن الاتمجم هم‬
‫ال قت دوره إلى ج نب الإرادة والتخطيط‪.‬‬ ‫ال ية والئ مية ‪ .‬يي هذا الإ ر ج ء تعخل اللراق الف عمل‬
‫ولا مكن ب ء أي خط ة وحعو ة م ل ت التمهيمع لمهم‬
‫جيعًا ع ى المست ين الرسمي واللملمبمي‪ ،‬وذلمك متمطم مب‬ ‫يي إع دة ت حيع اليمن وحم ة ال حعة الف سطي يمة ودعم‬
‫التف عل بين مؤسس العولة والللب‪ .‬إن اللمل اللملمبمي‬ ‫الانتف ضة يي الأراضي الف سطي ية المحت مة‪ ،‬وديمع الأزممة‬
‫ه الأس س يي ال حعة‪ ،‬كم ك ن مؤكمع ممؤسمس المبملمث‬
‫داامً‪ ،‬وليس ه من ضم نة لمجمع مة الملمممل المرسمممي‬ ‫ال ب نية ب تج ه الحل‪ ،‬وكذلك حم ة وحعة الس دان ودعم‬
‫واستمرار ته ونم ه إلا ب ج د حركة شلبية وحعو ة ت غمط‬ ‫م ر ت ني يي م اجهة الس غ ل‪ .‬ولئع كم ن إصمرار المئميم دة‬
‫وتتف عل وتح ل ال ل ال حعوي إلى عمل م ممي‪ .‬وهمذه‬ ‫اللراقية وجع ته يي مم رسة هذا الفلل المئم ممي‪ ،‬إضم يمة‬
‫الحركة الللبية لا مكن أن ت مم وتمتمطم ر إلا يمي إ م ر‬ ‫إلى اللمل ع ى ريع أسل ر تصع ر ال مفمط وال مغمط عم مى‬
‫ملاا من الع مئرا ية‪ ،‬وبهذا الممملم مى صمبمح الم م م ل‬ ‫بل دول الخ يج اللربي لاستمثممم ر أمم المهم يمي خمعممة‬
‫الئ اللربية‪ ،‬السبب الأكثر أهمية ل حم ة الغمربميمة المتمي‬
‫الع مئرا ي معخلاً ضرور ً لئي ا ال حعة‪.‬‬ ‫ق دته أميرك وأد إلى احتلال الملمراق وإسمئم ن نمظم ممه‬
‫لئع ريلت را ة "الع مئرا ية" واستخعمت من قمبمل قم ى‬ ‫ال ي بلع حربين ك نيتين وحممملا عسمكمر مة ممتمكمررة‬
‫اللعوان ع ى الأمة اللربية وأقط ره ‪ ،‬وقع سه ت هذه الرا ة‬ ‫وإنل ء م ق حظر يران يمي شممم ل الملمراق وجم م بمه‬
‫لبل الئ ى السي سية المح ية سبل التل ون مع اللعوان أو‬ ‫وحص ر ل لرف الت ر خ مثيلاً له يي شممم لميمتمه وظم مممه‬
‫تبر ر ععا مئ ومته‪ .‬وقع خعا شل ر الع مئرا ية المم عم دة‬
‫اللعوان ع ى الأقط ر اللربية التي ك ن الحك ال ي ييمهم‬ ‫ووحليته استمر ع ى معى اث تي علرة س ة‪.‬‬
‫تمتع ب للرعية الث ر ة‪ ،‬وان ك ن فتئع إلى بل الج انب‬ ‫يي الس ا الأولى من هذا المحمصم ر انملمئمع المممؤتمممر‬
‫الع مئرا ية وم ه ممثملاً تمعاول السم مطمة المئم ام عم مى‬ ‫الئ مي الث ني علر يي بغعاد ع ا ‪ ،8883‬وكم ن لمممسمألمة‬
‫الانتخ ب الل مة العور ة ولك مه ملمممل بمكمفم ءة وجمع مة‬ ‫ال حعة اللربية الأول ة يمي المبمحمث يمي ضم ء المتمجم رب‬
‫وإخلاص ع ى ب ء ملروع ق مي ل تحرر والت مية وال ه مة‪.‬‬ ‫ال حعو ة الس بئة من جهة وخط ب ال داع المذي أكمع يميمه‬
‫مؤسس البلث الأست ذ ميليل عف ق عم مى الارتمبم ن بميمن‬

‫ال حعة اللربية والع مئرا ية‪.‬‬
‫وقع أد نئ ش المؤتمر إلى "تط ر م قف المحمزب ممن‬
‫ق ية ال حعة" كم ج ء يي التئر مر السميم سمي المذي أقمره‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫يي أهعايه ع ى الس حة اللربية‪ ،‬و سلى إلى بم م ء المعولمة‬ ‫وقع أي ى هذا اللعوان ع ى مصر يي خمسي وستيم م‬
‫المعنية التي لا مكن إلا أن تك ن دولة د مئرا ية‪ ،‬الهم مة‬ ‫الئرن الللر ن‪ ،‬وع ى اللراق يي التسلي م إلمى انمحمسم ر‬
‫ال حيعة ييه هي اله ة ال ية ترتكز إلى الإرادة الللبيمة‬ ‫المع اللروبي ونم حرك الإسلاا السي سي المتمي أحمعثمت‬
‫وتحتمي ب لانتم ء الئ مي وذلك تط ب تم ممميمة المذهم ميمة‬ ‫شروخً جسيمة وعميئة يي ال سيج الاجتم عي وتعميرًا ه الاً‬
‫ال ية والئ مية وإعلاء الص يي تجع ع المحمع مث عمن‬ ‫يي ب ية العولة بمفململ الصمراعم المتمي تمربمط المهم مة‬
‫ال حعة اللربية ليك ن الهعف الاستراتيجي ل ل المئم ممي‬
‫ولا عربية ممتمحمعة يمي دولمة ممعنميمة قم امممة عم مى‬ ‫الاجتم عية وال ية ب لط افة والمذهب‪.‬‬
‫الع مئرا ية والحر وحئ ق الإنس ن يي كل ولا ة مم مهم ‪،‬‬ ‫ولل الي ا نلهع ت ميً متص ععًا يي ال عي السميم سمي‬
‫وبهذا المل ى ك ن ال ل الع مئرا ي وانتصم ره يمي أي‬ ‫ال ي بلر بأي ل م سمممى ب "الصمحم ة الإسملامميمة"‬
‫قطر من الأقط ر خط ة يي الاتج ه الصحميمح عم مى مر مق‬ ‫المرتبطة بحرك الإسلاا السي سي‪ ،‬وهذا الم عمي مرتمبمط‬
‫ال حعة اللربية‪ .‬لئع أثبت الحرا الللبي اللربي الذي اممتمع‬ ‫بذه ية جع عة ع د ل تلبير عن نفسمهم ممن جمع مع همي‬
‫ك ل ر يي الهلي من قطر عربي إلى آخر أن الع ممئمرا ميمة‬ ‫الذه ية ال ية التي لا تخت مف عمن المذهم ميمة المئم مميمة‬
‫والحر م ع د بليعة عن مت ول الجم هير اللربية‪ ،‬وأن‬
‫هذا ال ع من ال ل حت إلى الئي دة والحم مة المتمي لا‬ ‫ب لطبيلة وإنم ب لعرجة يئط‪.‬‬
‫مكن إلا أن تك ن و ية وق مية‪ ،‬وهذا م بغي أن تلمل‬ ‫بلع اللعوان الأميركي وتل ون دول الإقم ميم مملمه يمي‬
‫من أج ه الأحزاب ال ية والئ مية وتي را المجتمع المعني‬ ‫تعمير اللراق وس ر ‪ ،‬ومص درة حرك الإسلاا السميم سمي‬
‫لحرا الل رع اللربي وعسكرته لتك ن ال جه الآخر والئبميمح‬
‫يي كل س ح ال ن اللربي‪.‬‬ ‫ل لعوان ع ى العولة وال سيج الاجتمم عمي‪ ،‬بم تمت المظمروف‬
‫الم ض عية مؤاتية لتأسيس حرا شلبي وسي سي تكم ممل‬

‫هموم الشعب باقية‬
‫والفساد مستمر‬
‫انتهت الانتخابات‬
‫وعادوا للمحاصصة‬

‫لا مــاء ولا كهــرباء‬

‫والله في العون‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫والت فيذ ة‪ .‬وتأتي هذه الخط رة ممن عمرقم متمهم ملم ر مع‬ ‫الت مية م هج لحي ة المجتمل الحع ثمة‪ ،‬وهمذا متمطم مب‬
‫الئ انين الخ صة ب لت مية‪ .‬وإذا أُقضر ‪ ،‬يُيخلى عم ميمهم ممن‬ ‫تلمي ثئ ية الت مية ع ى شمتمى المممسمتم م ‪ ،‬المرسممميمة‬
‫والللبية‪ .‬وه ‪ ،‬وب ختص ر س ئ ا بتكثيف رؤ ت لمجم عمة‬
‫ع ااق الت فيذ يي الس طة الت فيذ ة‪.‬‬ ‫الل امل التي تسه يي العخ ل إلى رحم بمهم ‪ .‬و مأتمي يمي‬
‫المئعمة م ه ت ضيمح دور كمل ممن المعولمة والمممجمتمممع‬
‫‪-3‬دور المجتمع‬
‫ولأن ل مجتمع دور كبير يي إدامة مل ر ع الت مية‪ .‬ولأنمه‬ ‫والرأسم لية ال ية‪.‬‬
‫لا ت مية من دون وعي جم هيري بأهميته ‪ ،‬تصبح عثمئم يمة‬
‫الت مية) ع ملاً أس سيً من ع امل نج حه ‪ .‬ولهذا ترتب ع مى‬ ‫‪-8‬دور العولة‬
‫العولة أن ت حظ يمي إعملاممهم الممم ضجمه لم ململمب‪ ،‬ويمي‬ ‫ولأن العولة ق اعة ل مجتمع‪ ،‬والمخطط لب ء دولة حع ثمة‪،‬‬
‫مخطط ته الترب ة ع ى شتى مراحل التربية والتل ي ‪ ،‬م دة‬ ‫والتي ع يه أن تهت بلؤون المجتمع وتمحمسميمن أوضم عمه‬
‫نح الأي ل‪ ،‬ت ضجب يي سبيل ذلمك أن ت مع خمطمطمهم‬
‫ُتل ى بمعثئ ية الت مية)‪.‬‬ ‫الت م ة ع ى دورا زم ية‪ ،‬خمسية وعلر ة‪ ،‬تحمعد يميمهم‬
‫إن ثئ ية الت مية مكن الترو مج لمهم عم مى الصملميمع من‬ ‫البعء بخطة ت م ة وت ر خ إنجم زهم عم مى أن تم ِّيمر لمهم‬
‫الإعلامي الللبي‪ ،‬وع ى صليع المتم ملمامة المتمربم مة يمي‬ ‫مص در التم ل‪ .‬ولهذا ك ن التخطيمط ممن أهم عم اممل‬
‫ضبط العورا وإنج زه يي ت قيت ته ‪ .‬ولأنه لا خطط ق ب مة‬
‫المؤسس التل يمية‪.‬‬ ‫ل ت فيذ من دون غط ء م لي‪ ،‬ع ى العولة أن تخمصمص يمي‬
‫ميزانيته الس ة اقتط ع جزء م ه ل ملروع المتم ممم مة‪.‬‬
‫أ‪-‬ع ى صليع الإعلاا الللبي‬
‫ولأن أي ملروع ت م ي بح جة إلى الأ عي الملم مم مة أولاً‪،‬‬ ‫وتلتبر هذا ال اجب له أول ة ع ى الكثير من أوجه الإنف ق‪.‬‬
‫وبح جة إلى س ق استهلاكي ث نيً‪ ،‬وكلاهم لتممعان عم مى‬ ‫وتلاييً لمف جآ الل امل المليئة والملرق ة ل مملمروعم‬
‫ع مل أس سي وه الللب‪ .‬يم ه مصعر لملأ معي الملم مم مة‪،‬‬ ‫الت م ة من قبل الئ ى الص عية المكمبمرى‪ ،‬خم صمة وأنمهم‬
‫وإليه ل د ترو ج الس لة ال ية‪ ،‬نلتبر أن ت جيه الإعملاا‬ ‫أصبحت واضحة يي الب ع الث لث‪ ،‬عم مى المعولمة أن تمبمئمى‬
‫الت م ي جب أن تر ضكز ع ى اللرااح الللبية ال اسلة للمعة‬ ‫س هرة لإزالة أي ع اق ومل لجته ب لطرق الم سمبمة‪ .‬وعم دة‬
‫أسب ب‪ ،‬وم ه استئط ب اليع الل م ة‪ ،‬والمتمرو مج لم مسم ملمة‬ ‫من ع ت ك الل ااق واللراقيل هم أصمحم ب المرسم مميمل‬
‫ال ية المرتبطين بحركة التجم رة الملم لممميمة‪ .‬و لمكم م ن‬
‫ال ية‪ ،‬وت جيه الط بة للالتح ق ب لمل هع الف ية‪.‬‬ ‫الخط رة الأكبر إذا ك ن ا أع ء يي الس طتين التملمر ملميمة‬
‫وه ‪ ،‬وإذا ك ن المملمروع سمتمئمطمب الأ معي الملم مم مة‬
‫بسه لة‪ ،‬لف ا الميمع الملم مم مة الممملمروضمة عمن م مب‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫ولأن اللل ب التي تتلرض ل ك ار ‪ ،‬ولا تجع من فسر لمهم‬ ‫المؤسس الإنت جة‪ ،‬يمإن المتمرو مج لم مسم ملمة الم م ميمة‪،‬‬
‫سبب حص له ‪ ،‬يإنه ت جأ إلى شل ذا بثه الممم متمسمبم ن‬ ‫وللالتح ق ب لمل هع الف ية‪ ،‬تكمن ييهم الممملمكم مة‪ .‬ولمهمذا‬
‫إلى ت ك التي را استغلالاً ل ئمة الللبية‪ .‬وبمذلمك تم ِّظمف‬ ‫جب ح ّث الللب للاستهلا من إنت جه ال ي‪ .‬ومن حيمث‬
‫الم تسبين إليه أو المتأثر ن به من أجل ت فيذ ملم ر ملمهم‬ ‫أهمية دور الأهل يي ح ِّث أب اه للالتح ق ب لمعارس‪ ،‬يمي‬
‫السي سية يي ب ء الأنظمة الع ية‪ .‬ولهذا ع ى العولة‪ ،‬المتمي‬
‫تر ع أن تك يح الإره ب‪ ،‬أن تك يح أسمبم بمه‪ .‬ولأن أسمبم بمه‬ ‫العول التي لا تلتمع مبعأ عإلزامية التملم ميم )‪ ،‬وتم جميمهمهم‬
‫أصبحت واضحة يي تغييب الت مية الل م ة‪ ،‬ع ى العولمة أن‬ ‫بلكل خ ص للالتح ق ب لج مل والمل هع الف ميمة‪ ،‬خم صمة‬
‫تك يمح الإرهم ب بم لاهمتممم ا أولاً‪ ،‬وقمبمل أي شميء آخمر‬
‫يي مي د ن الص عة والزراعة‪.‬‬
‫ب لملروع الت م ة‪.‬‬
‫وه ‪ ،‬لا ُب ضع من الإش رة إلى أنه م ذ أواال السبلي ي من‬ ‫بم‪-‬ع ى صليع نلر ثئ ية المتم ممميمة يمي المممؤسمسم‬
‫الئرن الللر ن‪ُ ،‬وضلت التي را المع م ميمة السميم سميمة يمي‬ ‫التل يمية‬
‫م اجهة مع الئ ى الئ مية وق ى التغيير المعني‪ .‬وتم ض ذلمك‬
‫ولأن الت مية الحع ثة تحت إلى اخمتمصم صميميمن وعممم ل‬
‫بتلجيع من ق ى الرأسم ل الغربي من أجل تلطيل أصم ا‬ ‫مهرة‪ ،‬وهؤلاء لا ُبضع ممن أن مكم نم ا خمر مجمي المجم مملم‬
‫ق ى التغيير‪ .‬ولذلك‪ ،‬نعع إلى إعم دة المحميم ة إلمى تم مك‬
‫الئ ى‪ ،‬والتلجيع ع ى إع دة ت ظيمه ‪ ،‬وهذا ُسه بلمكمل‬ ‫والمل هع الل مية والمه ية‪ .‬جب ع ى إداراتمهم أن تمكم ن‬
‫جعي يي نلر ثئ ية الت مية لمم اجمهمة المتميم را المع م ميمة‬ ‫ع ى درا ة بح جة العولة للتى الاختص ص المه ية‪ ،‬والتي‬
‫السي سية التي تلتبر أن مهمته الرايسية إسئم ن الأنمظمممة‬ ‫ب ء ع يه مكن ت جيه لابه ل تخمصمص يمي الممميم د من‬
‫المط بة‪ ،‬وبذلك تت ازن ث م اميمة الململاقمة بميمن الملمرض‬
‫الرسمية ولا تل ي الت مية له شياً آخر‪.‬‬
‫والط ب‪.‬‬
‫‪-2‬دور الرأسم لية ال ية‬
‫ولأنه يي العول ال مية ت لب الرأسم لية الم م ميمة دورًا‬ ‫جم‪-‬الت مية م هج لتجفيف م بع عالإره ب)‬
‫لئع استغ ت الحرك الع ية السي سية تئصيمر الأنمظمممة‬
‫س بيً أو دورًا إ ج بيً تبلً لمص لحه ‪ ،‬مكن ل عولة أن ُتلر‬ ‫الرسمية يي أداء وظيفته الاقتص د ة والاجتم عية‪ ،‬بتبلم تمه‬
‫الرأسم لية ال ية يي ملروع الت مية‪ ،‬وع دة م ُمطم مق‬ ‫الك رثية ع ى المجتمع ال ي‪ ،‬وتس و الأنظمة المرسممميمة‬
‫ع ىه اس عاللراكة بين الئط عين الل ا والخ ص)‪ .‬بم يي‬ ‫للربية ب لتئصير‪ ،‬يأهم ت دور الت ميمة المتمي تم ِّيمر يمرص‬
‫هذا الم هج من تطمين لأصح ب ت ك الرس مميمل‪ .‬وهمذا مم‬ ‫اللمل أم ا اللب ب‪ ،‬والاقتراب نح ب ء مجتممع تمئمل يميمه‬
‫من إشرايه ع ى حسن إدارته لمتمجم وز المروتميمن يمي‬
‫الئط ع الل ا‪ ،‬وب لطبع سيك ن ن حمر صميمن عم مى ضممم ن‬ ‫نسب الفئر‪ .‬وهذا ال اقع المتخِّف سم ضهمل ممهمممة المتميم را‬
‫الربح تحصي ً لرس مي ه التي و ضظف ه ‪ .‬وإنه بم لمئمعر المذي‬ ‫الع ية السي سية يي استغلال تئصير العولمة‪ ،‬والمتمحمر م‬
‫حص ن ييه الأرب ح‪ ،‬سميمطمممام م ن عم مى رسم مميم مهم ‪،‬‬ ‫ع يه ‪ ،‬واكتس ب المز ع من الأنص ر والمؤ ع ن من الل ين‬
‫عن اللمل‪ ،‬والل م ين يي سمبميمل تم يميمر سمبمل مملميملمة‬
‫وسي خر ن أكثر يي ملروع الت مية ال ية‪.‬‬ ‫ع اا ه ‪ .‬وهذا ال اقع بعوره زاد من نسبة المؤ مع من لمتمك‬
‫*****‬ ‫التي را ‪ .‬ولأنه تلرف كيف تهعا‪ ،‬وتمجمهمل كميمف تمبم مي‪،‬‬
‫انتلر م هج التغيير العاخ ي ب لئ ة المسضحة ب س الع ن‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫الذي ح ّث العول الأع ء ع ى تط مر سميم سم شمبم بمّيمة‬ ‫د‪ .‬ع ي بي ن‬
‫متك م ة لتمكميمن اللمبم ب وتملمز مز دورهم الاجمتممم عمي‬
‫المئعمة تميز المجتمع بت عه وتك مم مه اسمتم م دًا إلمى‬
‫والت م ي‪ .‬أ ّم يي الث من علمر ممن كم نم ن الأول لم ملم ا‬
‫‪ 3118‬يئع أع ت الأم المّتمحمعة قمرارهم رقم ‪45/825‬‬ ‫ع امل ومئ يس مخت فة‪ .‬إذا م اعتمع المرح ة الملمممر ّمة‬
‫كمئي س لاحظ تعاخل الفا اللمرّة المخت فمة‪ ،‬وتلمكمل‬
‫بتخصيص الس ة التي تبعأ يي ‪ 83‬آب ‪ 1813‬عم ممً دولمّيمً‬ ‫مرح ة اللب ب إحعى الفا التي لم متم الاتمفم ق عم مى‬
‫ل لب ب‪ .‬كم صعر يي نه ة الل ا نفسه ملروع قرار مئم ّعا‬
‫من رايس الجملّية الل ّمة لملأمم المممّتمحمعة إلمى دورتمهم‬ ‫تحع عه بين العول‪ ،‬والمؤسس الإق يممّيمة والمعولمّيمة إذ‬
‫الخ مسة والستين ت ّمن ‪ 31‬ب عًا و‪ 87‬تل ّهعًا تلّين عم مى‬ ‫تب ن المتمئمع مر الملمممري بم لسم م ا بميمن ‪ ،31―85‬و‬
‫الأم المّتحعة ال ي ء به لتلز ز ال ه ض بمأوضم ع اللمبم ب‬
‫‪ ،35―81‬و ‪ ،38―81‬و‪ ،21― 81‬و ‪ 31―81‬مم ّمم‬
‫ح ل الل ل ‪ ،‬ومن التل ّهعا المه ّمة هي "إزالة اللئب أمم ا‬ ‫لكس صل بة تحع ع هذه المرح ة الانتئ لية بين الطفم لمة‬
‫الإعم ل الك مل لحئ ق اللب ب الذ ن ملميملم ن يمي ظم ّل‬
‫والمرح ة ألمفترض أن ت يه ‪ .‬وحيث أن الئ انين الس اعة يي‬
‫الاحتلال الأج بي ‪".‬‬
‫ملظ العول تلتبر أن الس ّن ‪ 81‬ه المحم ّع المفم صمل بميمن‬
‫تلز ز مل ركة اللب ب والتك مل المجتملي ل ّكل تلز مز‬ ‫الطف لة واللب ب يمن البع هي أن ت الاتف ق دولّيً عم مى‬
‫هذا اللمر ح ّعًا أدنى لفاة اللب ب يي الممجمتمممع‪ .‬أ ّمم المحم ّع‬
‫مل ركة اللب ب الف ّل لة يي الأنلطة وال ظ اف المجتمملمّيمة‬
‫المخت فة نهجً ع مّيً وح ر ّ ً يي تط ر وت مية المجتمملم‬ ‫الأع ى يمن الصل بة بمك ن تحع عه و مخم مع لمتمئمع مرا‬

‫بعءًا من ص ع الئرارا والتخطيط ل مستمئمبمل وصم لاً إلمى‬ ‫وحس ب متب ة وإن ك ن الس ّن ‪ 21‬حم ّعًا أعم مى ممئمبم لاً‪.‬‬
‫وبصرف ال ظر عن مل ة تحع ع المرح ة اللمر ّة محمتمفمظ‬
‫الأعم ل ال ظيفّية والمه ّية الممخمتم مفمة‪ .‬لمئمع أولمت الأمم‬ ‫مفه ا اللب ب بخص صّية يي كل مجتممملم الملم لم ‪ ،‬إذ‬
‫المّتحعة اهتم مً لعور اللب ب يمي الممملم ركمة يمي صم مع‬ ‫تتمّيز هذه الفاة بتم م ممي الم ملم ن والمئمعرا المجمسمع ّمة‬
‫واللئ ّية التجع ع ّة‪ ،‬وبذل الجهع لتأمين مسمتمئمبمل م مبمي‬
‫الئرارا حيث اعتمع مج س الأمن العولي يي ك نم ن الأول‬
‫الآم ل والطم ح ‪ ،‬والتلرف ع ى ملطي يي المحميم ة لم‬
‫ل ل ا ‪ 3181‬الئرار رق ‪ 3311‬ح ل اللب ب والس والأمن‬
‫تت ير ل مراحل ألأكبر س ًّ‪ ،‬وهي المرح ة المتمي مممكمن ممن‬
‫يح ّث العول ع ى ال ظر يي السبل الكفي ة بز دة المتمممثميمل‬
‫خلاله استئراء ح لة المجتمل الممسمتمئمبم مّيمة والمتمي ممن‬
‫الل مل ل لب ب يي عم ّي ص مع المئمرارا عم مى جممميمع‬ ‫ال اجب ع ي يي لب ن وال ن اللربي أن ن ليه الاهمتممم ا‬
‫المست لم ع نل ب ال زاع واللمل ع ى حمّمهم ‪ .‬رغم‬
‫الم سب ووضع الخطط اللم ّية ل ضع الأجي ل الجع عة ع ى‬
‫ذلك يإ ّن الإحص ءا تلير إلى مل ركة ‪ 3/811‬يمئمط ممن‬ ‫الطر ق الصحيح الذي خعا الت ميمة والإسمتمئمرار‪ ،‬و م اجمه‬

‫إجم لي اللب ب بلمممر أقم ّل ممن ‪ 21‬سم مة يمي ع م ّمة‬ ‫اضطرار اللب ب ل ل مس را ض رة به وبمجتمل ته ‪.‬‬
‫المج لس التملمر ملمّيمة الم م مّيمة‪ ،‬وتمخم م ‪ 21/811‬ممن‬
‫لمحة ت ر خّية تل د البعا الأولى للاهتم ا الملم لمممي‬
‫المؤ ّسس التلر لّية ع لمّيً من تمثيل اللب ب ييه ‪.‬‬ ‫ب للب ب كئط ع يي الب ية المجتملّية إلى مرح مة تمأسميمس‬
‫ع ى الصليع اللربي تت مممن قم نم ن ممجم مس الم م اب‬
‫عصبة الأم التي ر ّكز ع ى ممجممم عمة ممن السميم سم‬
‫المصري لل ا ‪ 3185‬شرن أن تلمل ك ّل ق امة انمتمخم بميمة‬
‫الاقتص د ة والاجتم عية التي تب ّ ه المؤتمر العولي ل لم ّمم ل‬
‫مر ّشح ن اث ن ع ى الأق ّل من اللمبم ب مم ّمم أ ّدى إلمى أن‬ ‫يي الفترة م بين ‪ 8888‬و ‪ ،8827‬والذي تح ّل ييممم بملمع‬
‫تك ن نسبة الذ ن نجح ا م ه يي الانتخ ب ‪ 31/811‬من‬ ‫إلى م ّظمة اللمل العولّية‪ .‬ولاحئً أع مت الأمم المممتمحمعة‬
‫الل ا ‪ 8811‬ع مً دولّيً ل لب ب‪ ،‬كم ح ّعد يي ع ا ‪8888‬‬
‫ال ّاب‪ .‬وتت ّمن الئ ن ن الأس سي الانتخ بي يي ت نس أن‬ ‫ألث ني علر من آب من ك ّل ع ا مً دولّيً لم ملمبم ب‪ .‬همذا‬
‫تلّين ع ى ك ّل ق امة يي داارة س وي ععد المئ عع يميمهم‬ ‫وقع صعر يي ع ا ‪ 1131‬قرار الأم المّتمحمعة رقم ‪3841‬‬
‫أربلة أو أكثر أن ت ّ مر ّشحً أو مر ّشح ًة دون سن ‪ 21‬بيمن‬
‫الأربلة الأواال‪ ،‬ويي ح ل ععا احتراا همذا اللمرن تمحمرا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫من ه يإ ّن الت مية المترايئة مع م هج تل يمّية متك م ة لا‬ ‫الئ امة من نصيب الئيممة الإجممم لمّيمة لممم محمة المتممم مل‬
‫تئتصر ع ى اكتس ب الل ا والمه را يئمط بمل المتملمّبمع‬ ‫اللم مي‪ .‬ويي الانتح را الت نسّية الأخيرة ع ا ‪ 3185‬ك ن‬
‫ب لثئ ية المجتملّية من خلال إدخ ل مم اد حمئم ق الإنسم ن‬ ‫ع ى ك ّل ق امة حزبّية أن ت ّ مر ّشحً واحعًا دون ‪ 21‬سم مة‬
‫والف ن والر ضة إلى البرامج التل يمّية وإعط اه الأهمممّيمة‬ ‫من اللمر‪ .‬ل تت ّمن ق انين الانتخ ب ال ب نّية ب دًا تملمّزز‬
‫نفسه التي تلطى ل م ا ّد الأخرى‪ ،‬وكذلك تملمز مز ممفمهم ا‬ ‫دور اللب ب يي المج لس التمثميم مّيمة‪ ،‬كممم أّنمه لم تمتم ّ‬

‫الم ا ة والتم ازن بميمن المحمئم ق والم اجمبم ‪ ،‬وأهمممّيمة‬ ‫الاستج بة من الحك م والبرلم ن المتل قبة لط ب خف‬
‫ال ل الملتركة لتكر س يكرة اجتم عية الإنس ن وليس‬
‫س ّن الانتح ب من ‪ 38‬إلى ‪ 81‬م ّم لميمر إلمى قصم ر يمي‬
‫يرد ّته هي مفردا أس سمّيمة وضمرور ّمة لم ضمع الأجميم ل‬ ‫ال ظرة إلى تفليل دور اللب ب المستئب ي رغ نج ح سبلمة‬
‫الجع عة ع ى الس ّكة الصحيحة م ّم ريع من ق عة اللمبم ب‬
‫ن اب دون الس ّن ‪ 51‬يي انمتمخم بم أ ّم ر ‪ 3181‬والمذ من‬
‫بأن الحف ظ ع ى الل ّا وتط ره لكس إ ج بّيً يي المع‬ ‫لكّ ن تئر بً ‪ 101/811‬من مجم ع ال ّاب‪ .‬وإذا اعمتمممع‬
‫الئصيرة والمت سطة والبليعة يي حين أن المتمركميمز عم مى‬ ‫الس ّن ‪ 21‬ك ن ن اب واحع قع دخل إلى البمرلممم ن وتمكم ن‬

‫الخ ّص وإهم ل الل ّا ر ّبم ك ن إ ج بّيً يي المعى الئمصميمر‬ ‫ال سبة أق ّل بكثير من المل ّعل الل لمي المل ر إليه أعلاه‪.‬‬
‫ولك ّه ليس كذلك يي المع ين المت سط والبليع‪.‬‬ ‫إ ّن مل ركة اللب ب يي ص ع الئرارا لا جب أن تئتصمر‬

‫الخلاصة إ ّن تلز ز مل ركة اللب ب الف ّل لة والإ مجم بمّيمة‬ ‫ع ى المج لس التلر لّية وإ ّنممم كمذلمك عم مى المممجم لمس‬
‫تتط ب إجراءا عم ّية أبرزه س ّن الئ انيمن المتمي ت مممن‬ ‫الت فيذ ة كمج س ال زراء‪ ،‬ومج لس البم مع ّم ‪ ،‬وممجم لمس‬
‫مل ركته يي المج لس التلر لّية والتي تطّبق يمي عمعد‬
‫من العول من بي ه بل العول اللمربمّيمة‪ ،‬وبم لمتم لمي ممن‬ ‫إدارة المؤ ّسس والهيا الئي د ّة يي الأحزاب والجمملمّيم‬
‫ال روري استف دة لب ن والعول اللربّية الأخرى التي تمخم م‬ ‫لكي تتلاقح وتتك مل خبرة ودرا ة كمبم ر السم ّن ممع المرؤى‬
‫ق اني ه الانتخ بية من ب د واضحة تؤ ّمن مل ركة اللبم ب‬
‫من تجم رب المعول الأخمرى عمبمر ممجم مس وزراء اللمبم ب‬ ‫الإبعاعّية والتجع ع ّة ل لب ب الت ّاقين ل تط ر والمتمحمع مث‪.‬‬
‫يي هذا السي ق طرح السؤال الت لي لم ذا ل تم اخمتميم ر‬
‫والر ضة اللرب ومؤ ّسس الج ملة اللربّية الأخمرى لإجمراء‬
‫التلع لا ال رور ّة يي ق اني ه الانتخ بية خ ّصم ًة خمفم‬ ‫أحع ال اب اللب ب السبلة رايسً ل ج ة اللبم ب والمر م ضمة‬

‫س ّن الانتخ ب إلى ‪ 81‬س ة‪ ،‬وأن تلمل ق اا المممر ّشمحميمن‬ ‫يي البرلم ن الح لي؟‬

‫ععدًا من اللب ب دون س ّن ‪ 21‬لتأمين وص ل نسبمة وازنمة‬ ‫التل ي والت مية ضم نة اللب ب ض ّع البط لة والانمحمراف‬
‫ل ّكل التل ي ب لتك مل مع دور الأهل ق ععة أس سمّيمة يمي‬
‫م ه إلى البرلم ن والمؤ ّسس التمثي ّية الأخمرى‪ .‬كممم أ ّن‬ ‫ت جيه اللب ب ل ئي ا بعوره المجتملي والمه مي المفم ّلم ل‬
‫لحظ دور اللب ب ع ع وضع الم هج التل يمّية والتثمئميمفمّيمة‬ ‫والبّ ء‪ .‬تخت ف درج كفم ءة المتملم ميم وجم دة المبمراممج‬

‫وت لاة الأسرة‪ ،‬وبرامج الأحزاب والجملّي ‪ ،‬وربط التلم ميم‬ ‫التل يمّية بين العول‪ ،‬حيث ترتفع نسبة ممن لا محمصم م ن‬
‫بح ج س ق اللمل تم ّهع الطر ق إلى الارتئ ء يي ممفمهم ا‬ ‫ع ى التل ي بلكل ك مل أو جزا ّي من خلال ظ هرة التسّرب‬
‫تك مل أدوار الفا اللمر ّة المتت لية يي المجتمع‪ .‬ك ّل ذلمك‬ ‫المعرسي والاضطراب والحروب التي تمّر بمهم كمثميمر ممن‬
‫ضرور ّي لتئ ّعا المجتمل واستئراره ‪ ،‬والتطبيمق الملممم مي‬ ‫العول وبص رة خ ّصة بل العول اللربّية‪ .‬وتلتبر هل شمة‬
‫لمفه ا الم ا ة والت ازن والترابط بين الحئ ق وال اجب ‪.‬‬ ‫التخطيط بم له علاقة ب لّربط بين التل ي وسم ق الملمممل‬
‫ع ملاً مفص ّيً يي ريع نسبة البط لة يمي صمفم ف اللمبم ب‬
‫وبم سبة الي ا الل لمي ل لب ب حمممل همذا الملم ا شملم ر‬ ‫المتلّ ‪ ،‬حيث تلير إحص ءا م ّظمة الملمممل المع ّولمّيمة أ ّن‬

‫"مس ح آم ة ل لب ب" م ّم عع المؤ ّسس العولّية ويمي‬ ‫نسبة البط لة بين اللب ب الذ ن ب ععده يمي الملم لم‬
‫المئ ّعمة م ه الأم المّتحعة ومج لسهم المفمرعمّيمة وخم صم ًة‬
‫مج س الأمن العولي ومج س حئ ق الإنس ن أن تح ّل همذا‬ ‫‪ 801‬م ي ر نسمة إلى ‪ 82/811‬أي أكثر من ‪ 32‬م ي نً وهم‬
‫اللل ر إلى تطبيق من خلال اعمتمبم ر أ ّن أممن اللمبم ب لا‬
‫رق جع ر ب لت ّقف ع عه ع ى الصليع ن المحّمي والمع ّولمي‬
‫فصل عن أمن المجتمع‪ ،‬وأمن المجتمع لا فصل عن حق‬ ‫لم لهذه الح لة من انلك س ع ى الأمن والس العولميمّيمن‬

‫ك ّل شلب بم لمتمحمّرر ممن أشمكم ل الاسمتملممم ر والاحمتملال‬ ‫والتئ ّعا الطبيلي ل مجتمل واستئراره ‪.‬‬
‫والاستمغملال والمهميممم مة وخم ّصم ًة حم ّق اللملمب الملمربمي‬ ‫إ ّن تعّني كف ءة التل ي والبمطم لمة تمجململ ممن بملم‬

‫الف سطي ي ب ستل دة حئ قه الت ر خية وريع الظ الذي ل‬ ‫اللب ب صيعًا سهلاً ل ق ع يي شب أنم ن ممتملم ّعدة ممن‬
‫الانحراف ك لانخران يي نل إره بمّيمة‪ ،‬أو ولم نمفمق‬
‫حق يئط بلب به بل بكل الفا اللمر ّة من الطف لة إلى‬ ‫المخ ّعرا المع ّمر وأعم ل اللم مف‪ ،‬والمخمرو عم مى الأعمراف‬
‫اللّيخ خة لأكثر من قرن من الزمن‪.‬‬ ‫الس اعة والئ انين ال ظمة ل حي ة الل ّمة يي المممجمتممملم ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫ميا الاخيتيراةينت وا يهيييميني الإميبيرقين ييي بشيقيييهين‬ ‫استجنب وتقوقراً بمبندرة ا يياعييي وا يمي يؤو ي يحيز‬
‫ا غربي وا شرةي عبى مقوراتهن وثرواتهن بشراك است منرقي‬ ‫ا مجتم ا وقمقرا ي ما ا مغر بوعية حز حرك ا ب ث ‪/‬‬
‫ةوقم وحوقث وتحن ف استيراتيييجيي ميقيييت مي ا يكييين‬ ‫تييس وحز ا صيا ما ميرقتنيين بحكم ا لاة ا تنرقخيي‬
‫ا صهيييي ا بغي ا جنثم عبى أرض فب طيا ا مغيتيصيبي‬ ‫والإرث ا نضن ي والأهوا ا مشترك ا تي تجمي بيييا هيذه‬
‫منذ من قزقو عا سب عقيد وييف‪ ،‬وجيوار تيتيحيطيم عيبيى‬ ‫ا هي نت ا ينسي ا مغنربي ‪ ،‬اي قو في موقن ا يربينط يقينء‬
‫دلابته أ منا ا قيى الإةبيمي وتموداتهين فيي مينيطيقيتينين‬ ‫تنرقخي أقن ‪08-02-03‬ذو ا ق وة ‪0826‬ه ا ميافق ل ‪30-‬‬
‫وخند منهن ا تمودات ا صفيق ا مومرة في م ظم أةطينريين‬ ‫‪3١-39‬قي ييا‪ /‬جيقبي ‪ ، 3000‬جم بيا الأمننء ا ينميييا‬

‫ا ربي ‪.‬‬ ‫هذه الأحزا ا ثلاث وم نعوقهم ما ةيندقي هيذه الأحيزا‬
‫تأسي ًن عبى هذا ا تشخيي واستكمنلًا ه تيأكيوت يوقينين‬ ‫تحت ش نر‪:‬‬
‫حقيق ةصير آ ينت الأحزا ا ينسي ‪ ،‬في ا بيطي أو فيي‬
‫"ما أج مشروا سينسي ثقنفي مجتم ي مغنربي فينعي‬
‫ا م نرض ‪ ،‬وض ف أدائهن ورؤقتهن ا ينسي ا ضيق عبى حي‬ ‫وواعو"‪...‬‬
‫مشنك ا مجتم ا مغنربي ا تنميقي وعيو ةيورتيهين عيبيى‬
‫الاستجنب مطن به ا محق وا مشروع وا مبح فيي تييفييير‬ ‫وايتهى هذا ا بقنء ا مثمر وا م تجييا يتيطيبي ينت وآمينل‬
‫ا حو الأديى ما أمنه ا ن وأمنه ا غذائي وا ثقنفي‪ ،‬وتييفييير‬ ‫و ميحنت جمنهير ش بنن ا مغنربي إ ى الاتفنق عبيى إديوار‬
‫ميا ا ا شغ ا قنر م نت الآلا ما شبنبه ا يمي يطي ميا‬ ‫بين ا ربنط في ‪30‬قي ييا‪ /‬جيقبيي ‪ .3000‬ا يذي قيتيضيميا‬
‫أدحن ا شهندات ا بين وا كفنءات‪ ،‬ومن أحوثه هذا ا يقيصيير‬ ‫خلاد من تم الإجمنا عبيه بيا الأحزا ا ثيلاثي ا يميذكييرة‬
‫ما تبنعو وفرة واي وا ثق ا جمنهير بينيجينعي أداء هيذه‬ ‫وا منظم ا ن نئي (الاتحند ا ين يبيميرأة ا يمييرقيتينيييي )‬
‫الأحزا ممن عط حركيتهن وأيشطتهن‪ ،‬وأض ف ما تأثيييرهين‬
‫وةورتهن عبى ةيندة وتأ ير ا ف ا نضن ي ا مييواييي يهيذه‬ ‫ا مبتحق بهذا ا جم وا مشنرك في تأسي ه‪.‬‬
‫ا تي ‪:‬‬
‫ا جمنهير‪.‬‬
‫وبننءاً عبى من ورد أجم ت الأحيزا ا يثيلاثي وا يمينيظيمي‬ ‫إقمنين وةننع ما ا مية يا أدينه بأ ا يحيوة ا يميغينربييي‬
‫بنتت ضرورة مبح ومطببًن جمنهيرقنً وش بينً مغنربيًن كخطية‬
‫ا ن يق ا مشنرك م هن عبى ا نقنط ا تن ي ‪:‬‬ ‫أو ى يحي إرسنء دعنئم وحوة الأم ا منشيدة من قجم بيييا‬
‫‪-0‬الإعلا عا يشأة "اتحند الأحزا ا يميغينربيي" ‪ ،‬ييياتيه‬ ‫ش بهن ا ياحو ما مشتركنت تيحو ولا تفرق‪ .‬وب و تشخيييي‬
‫الأحزا ا ثلاث ومنظم الاتحند ا ن بمرأة ا يمييرقيتينيييي‬ ‫ميضيعي دةيق وم مق يمين آل إ يييه ا يياةي ا ييينسيي‬
‫والاةتصندي والاجتمنعي وا ثقنفي والأمني ا مغنربي وا ربي‬
‫ا مية عبى هذا الإعلا ‪.‬‬ ‫عميمن ما توهير وايهينر حيث ا مزقو ما تفكيك بيميفيكيك‬
‫‪-3‬تت دائرة هذا الاتحند تشم الأحزا وا يمينيظيمينت‬ ‫وتفتيت بمفتت في ظ عجز ا حكيمنت والأحزا ا يقينئيمي‬
‫عبى إقجند حبيل جذرق تببي ميحنت وتحقق آمنل جمنهيير‬
‫ا مغنربي الأخرى ا راغب في الايتمنء إ يه‪.‬‬ ‫ش بنن ا رافض بياة ا حن ي وا حن م بن تغييييير الإقيجينبيي‬
‫‪-2‬ق م الاتحند عبى أ قكي عضيا ومكييين فينعيلا فيي‬ ‫وبتنمي اجتمنعي عند وحيرقي دائيمي وكيرامي و ينييي‬
‫م تحق ‪ ،‬وتياة وا ى بننء جوار دو ميتيييا ةييي وديبيا‬
‫ا مؤتمر ا ش بي ا ربي‪.‬‬ ‫قحصا مننع واستقلا ي مغربنن ا كبير وقحفظ أميا أميتينين‬
‫‪-8‬اعتبنر ا فضنء ا مغنربي ميواين أسنسن بف ا ييينسيي‬

‫وا ثقنفي وا مجتم ي ا مشترا‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫ومنظمنت ا مجتم ا مويي إ ى اعتمند استراتيجييي يينجي ي‬ ‫‪-1‬ق م الاتحند عبى وض آ ينت تمكنه في ا م تقب ميا‬
‫محنرب ك أشكنل الإرهن وا غبي وا جرقم ا منظم ‪.‬‬ ‫خيض الاستحقنةنت الايتخنبي بش نر وبيريينمي مييحيوقيا‪.‬‬
‫‪-9‬قطن ا الاتحند بن فتح ا يفييري يبيحيوود بيييا الأةيطينر‬
‫‪-00‬قوعي الاتحند ا جهنت ا رسمي إ يى تييفييير ا يظيرو‬
‫ا ملائم ضمن استقطن وتي يا رأس ا منل ا بشري ا ذي‬ ‫ا مغنربي ‪ ،‬وإ غنء يظن ا تأشيرة‪ ،‬وضيمين حيرقي ا يتينيقي‬
‫وا م وا حرك داخ ا فضنء ا مغنربي‪.‬‬
‫ت تنزفه هجرة ا قيل وا كفنءات ا مغنربي ‪.‬‬
‫‪-00‬أجم ت مكيينت الاتحند عبى اختينر الأخت ا مينينضيبي‬ ‫‪-١‬قؤكو الاتحند عبى رفضه ا مطبق مخططنت ا يتيفيتيييت‬
‫الأستنذة ا وكتيرة اهير ا شقنفي‪ ،‬الأمييني ا ي ينمي يحيز‬ ‫وا تجزئ واستهوا ا هيق في منطقتنن ا مغنربي ‪.‬‬
‫ا مجتم ا وقمقرا ي‪ ،‬من ق عنم وين ق رسمييي بينسيم‬
‫‪-0‬ق ى الاتحند إ ى ربط ا م ؤو ي بين يميحينسيبي عيبير‬
‫الاتحند‪.‬‬ ‫حكنم جيوة ما خلال م نر سبيم بتيحييل ا يوقيميقيرا يي‬
‫‪-03‬ق قو الاتحند اجتمنعنته ا وورق بن تننو داخ ا فضنء‬ ‫ا حقيقي ا ضنما لاستقلا ي ا مؤس نت ويجنع دورهن فيي‬

‫ا مغنربي‬ ‫تطيقر مجتم نن‪.‬‬
‫*****‬ ‫‪-6‬قوعي الاتحند ا جهنت ا رسمي وا فنعبيا ا ييينسيييييا‬

‫وه لك أنظمة يي الل ل تؤي م الين ومل رضين‬ ‫ق س يرح‬

‫ل ظ ٍا ملّين يي آ ٍن واح ٍع ع ى أرضه ث ّ تستخعا كّلاً‬ ‫فترض أ ّن ال ّسي سة هي المرونة يي الّتل ي‬
‫من الفر ئين حسب مص لحه وت هي من تر ع إذا‬ ‫والح كة وال ّذك ء يي الّتخطيط والت فيذ والح ‪ .‬يي‬

‫اقت ت ال ّ رورة‪ .‬وأنظم ٌة أخرى ت صب اللعاء لغيره‬ ‫استيل ب الجميع وبلع الّظر يي استلراف المستئبل‪.‬‬

‫بحسب ال ّعور المرس ا له ييتئ تل الللب ن و تح رب‬ ‫هذه خص اص السي سة ال ّلر فة الّتي تخعا مص لح‬

‫الجيل ن وتئطع الللاق وب مح البصر صبح اللع ّو‬ ‫ال ّللب وال ن والأ ّمة كّه ‪ .‬كم جب ع ى من لطي‬
‫صع ئّ يي يع ال ّلهيع وتم الئ ّية وهؤلاء ه‬ ‫ل فسه لئب سي سي أن تمّتع بهذه ال ّصف الإنس نية‬
‫والأخلاقّية لكي ك ن جع رًا به و كسب ثئة شلبه‬
‫اّلذ ن ستميت ن يي قتل شل به و جب ن أم ا‬
‫وأ ّمته من هذا الم ط ق‪.‬‬
‫أععااه الحئيئيين‪.‬‬ ‫ولك ّن ال اقع المؤسف الي ا أ ّن مفه ا ال ّسي سة اخت ف‬
‫عن ال ّس بق حيث تح لت من الخعمة الل ّمة إلى خعمة‬
‫ال ّسي سيين ال ّلري ء‬ ‫لا ش ّك يي وج د بل‬ ‫الأشخ ص اّلذ ن هث ن ل حص ل ع ى ج ه أو م صب‬
‫ّح ن بحي ته من أجل‬
‫المتم ّسكين ب لمب دئ واّلذ ن‬ ‫أو س طة لتتح ّل ال ّسي سة ب ظره مصعرًا ل ّرزق أو‬
‫أو نه ‪.‬‬ ‫رايل ًة ل ّلهرة وق ن نً خبيثً ل ّتح ّك والسيطرة‪.‬‬
‫وتب ّعلت المف هي من مرون ٍة إلى احتي ل ومن ذك ٍء إلى‬
‫والأمر الأغرب من ملظ الأحزاب الإصلاحّية اّلتي‬ ‫ده ء ومن ح ٍ إلى جبرو وتمييز ومن بلع نظر إلى‬
‫ت تهج نهج الأنظمة الح كمة بك ّل تف صي ه يتفئع‬
‫عم ل ٍة ولامب لاة‪.‬‬
‫ال ّللب الّثئة ب لّتغيير ي لع جع أم مه إّلا الاستسلاا‬
‫هكذا تري ال ّسي سة وال ّسي سيين يي هذا الّزمن‬
‫والخ ع للأمر ال اقع‪.‬‬ ‫الّرديء حيث المص لح ال ّ ّيئة وتأّله الئ دة وخ د‬
‫الّزعم ء ع ى عروشه وت ر ث الأب ء والأحف د عرول‬
‫عال جه اّلذي تلريه أي ل من ال جه اّلذي تتلّرف‬
‫إليه)‬ ‫آب اه وإخ ع الّ س بلع إيئ ره وتج له ‪.‬‬

‫أععل الّ س إّلا يي مل م تي‪.‬‬

‫ييك الخص ا وأنت الخص والحك ‪.‬‬

‫**** *‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬آب ‪8102‬‬

‫وضر أمنهن ا قيمي في ا صميم‪ ،‬وسمح ك ةيى ا شير أ‬ ‫تمر ا يي ا ذكرى ا ثلاثي لايتصنر ا راق فيي مي يركيتيه‬
‫تتغبغ إ ى مياض متقوم في ج وهن‪ ،‬وما بيا أخطر مين‬ ‫ا مجيوة ضو ا وو الإقرايي ا تي امتوت ثمنيي سنيات‪.‬‬
‫تياجهه الأم حن ينً تننمي ا مشيروا ا يفينرسيي ا ي ينيصيري‬
‫الإرهنبي ا تيس ي ا ذي تمود في أكثر ما ةطر عربي وبينت‬ ‫قو حقق ا راق هذا ا نصر ا مجيو م تحضرًا ك تينرقيخ‬
‫قهود أةطنرًا عيوقيوة أخيرى‪ ،‬فضيل ًا عيا اييتيشينر الأفيكينر‬ ‫الام ‪ ،‬حيث خنض ملاحم بنسب يب ثمنيي سينييات ك ير‬
‫وا حركنت ا طنئفي وا تنظيمنت ا ميبيشينوق الإرهنبي ا تيي‬ ‫بهن ظهر ا مشروا ا فنرسي ا نصري ا تيس ي‪ ،‬وحميى بيهين‬
‫تشك الأدوات ا ضنرب بمشروا ا تفتيتي ا يهيوا يبيي يا‬
‫الأم ا ربي ما مخن ر هذا ا يميشيروا الارهينبيي‪ ،‬فيكين‬
‫ا ربي تمهيوًا تحقيق من ق مى "إسرائي ا كبرى"‪.‬‬ ‫جنيده بحق حراس ا بياب ا شرةي وا مواف يا الأمينينء عيا‬
‫إ هذا الايكشن ا خطير ما ا قيمي ا ربي يم قيكيا‬
‫يحوث يلا احتلال ا راق‪ ،‬حتى بنت هيذا ا يقيطير ا ي يربيي‬ ‫شر الأم وتنرقخهن‪ ،‬وا ضمني الأكيوة م تقببهن‪.‬‬
‫ا مقتور بياب تنطبق منهن شرور ا فتا ا طنئفي والإرهنبييي‬ ‫قو أدركت دو ا راق ا ي ني بقيندة حز ا ب ث ا ربي‬
‫مهودة ا ي ا ا ربي كبه‪ ،‬ب و أ كن ا و الأميييا ي مي‬ ‫الاشتراكي‪ ،‬وفي مقومتهن ا رئيس ا مجنهو ديوا ح يييا‪،‬‬
‫مبكراً مخن ر مشروا ولاق ا فقييه ا يطينئيفيي وديفيحينتيه‬
‫وا نو الأةيى ك أبننئهن‪.‬‬ ‫ا مت ودة وأخطرهن من ق مى "تصوقر ا يثييرة" عيبيى الأميا‬
‫إ ذكرى ايتصنر ا راق في حربه م ا مشيروا ا يفينرسيي‬ ‫ا قيمي ا ربي‪ ،‬ذا كن ةرار ا تصوي هذا ا مشروا ا خطيير‬
‫تؤكو أ ت نفي الأم ممن ت نييه لا قمكا أ قتم إلا إذا ت نفى‬
‫عبى يحي شنم استحضر ك متطببنت ا يميياجيهي يييكيي‬
‫ا راق وعند إ ى أمته ذراعًن وعقل ًا وضميرًا‪ ،‬وهي من ا قكيي‬ ‫الإيجنا تنرقخيًن بحق‪ ،‬وهي أمر م قكا يييتيحيقيق ييلا هيذا‬
‫إلا عبى قو أبننئه ا بررة ا ذقا بنيه وحميه بنةتوارٍ ما ةب ‪.‬‬ ‫ا قرار ا تنرقخي بن رد عبى عووا يظن ا ي ي ا فيقيييه ا يذي‬
‫تحي تقوقر جيش ا راق ا ربي الأديي الأميييا عيبيى‬ ‫ابتوأ م استيلاء ومصندرة ا مقبير خميني عبى ثيرة ا ش يا‬

‫أمته‪.‬‬ ‫الإقرايي ضو حكم ا شنه عن ‪.06١6‬‬
‫تحي إجلال وإكبنر شهواء هذا ا جيش ا ذقا حققيا يصير‬ ‫إ حجم ا تآمر ا ذي ت رض ه ا راق منذ إعلاييه تيأميييم‬
‫يفطه وا شروا في مرحب ا تنمي ا ياس ي قيؤكيو أ رأس‬
‫ا ثنما ما آ الأغر‪ ،‬وفي مقومتهم ا يبيطي ا يرميز ديوا‬ ‫ا راق‪ ،‬بقيندته ا ي ني ‪ ،‬كن مطبيبنً ك ةييى ا شير فيي‬
‫ح يا ورفنةه الأمنجو‪.‬‬
‫ا ن م‪ ،‬ذا تم استخوا بوائ إةبيمي هذا ا غرض ا ب يم‪.‬‬
‫تحي مننضبي حز ا ب ث ا ربي الاشتراكي في ا ي يراق‬ ‫وبنيتصنره ا حنسم عبيى عيووايييي إقيرا ةيررت ا يقييى‬
‫بقيندة ا رفيق الأميا ا ن ا مننض عزة إبيراهيييم ا يذقيا‬ ‫ا م ندق خيض م ركتهن ضو ا راق بنيفي يهين ودييلًا إ يى‬
‫قيادبي جهندهم ا مجيو ضو عصنب ا ملاء ا يجيياسيييس‬
‫غزوه واحتلا ه ع كرقًن وأسر ةيندته ا ي نيي وحيظير حيز‬
‫س ّراق ا ي ا وأعواء الأم حتى ا نصر ا ظيم ا مرتقا بإذ‬ ‫ا ب ث ا ربي الاشتراكي وت بيم ميقيورات شي يا ا ي يراق‬
‫الله‪.‬‬ ‫حفن ما ا قتب وا فنسوقا وا مزورقا ا ذقا كنيت ترعنهم‬

‫مكتا ا ثقنف والإعلا ا قيمي‬ ‫هذه ا مهم ا خ ي ‪.‬‬
‫ا ثنما ما آ ‪3000‬‬ ‫قو أدى احتلال ا راق إ ى تهوقو بينييي الأمي ا ي يربييي‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬آب ‪8102‬‬

‫وعلاةنته‪ ،‬وفي ك ا مننبر وا منتوقنت‪.‬‬ ‫ةبمن تجو مننضلاً منرس الاحيتيرا ا يثييري ا يذي بيبيغيه‬
‫وا رفيق ا شهيو ا مرحي ا ذي كن عضيياً فيي ا يقيييندة‬ ‫ا مننض وا قنئو ظنفر ا مقو عبى موى خم يا عينميًن ميا‬
‫ا قطرق حز بي بنن ا ربي الاشتراكي كين قيؤميا‬ ‫م يرته ا نضن ي عبى ك ا م تيقنت ا قيميي وا يي ينييي‬
‫إقمنيًن مطبقًن بأمته ورسن تهن‪ ،‬بحزبهن وأهوافهن وأ ميظينهير‬
‫وا وقمقرا ي ‪ ،‬ترجم إقمنيه بن مبندئ عمل ًا دؤوبيًن فيي كي‬
‫ا تردي‪ ،‬وعيام ا تفتيت اائب لا محن فيي ميياجيهي عيز‬ ‫ميندقا ا نضنل‪ ،‬فنبا ا جني هذا فقوت ا نبطييي بيغييينبيه‬
‫ا ثيار ويضن هم في ك سنحنت ا ي ا ا ربي‪ ،‬خيندي فيي‬ ‫شي ًن ما شخصيتهن وتكيقنهن‪ ،‬فقو آما بببنن و ننً بفقيراء‪،‬‬
‫مزارعي ا تبغ‪ ،‬رغيف ا خبز وحب ا وواء وا كتن ا ميورسيي‪،‬‬
‫عراق أجبرت مقنومته الأميركييا عبيى الاي يحين قيجيرو‬ ‫س ى بتميز لأ قكي خبف ك دخرة في ا جينيي ميقينو ‪،‬‬
‫أذقنل ا خيب ‪ ،‬وقيادبي كفنحهم تحرقره ميا الإقيراييييييا‬
‫ي يد عربينً بي يًن وفي مية ه ا صحييح كيقينعيوة اةيتيوار‬ ‫وعنو ك جذا شجرة اقتي متراس‪.‬‬
‫كن ما أوائ ا ذقا أس يا وةندوا ا ف ا يميقينو مينيذ‬
‫متقو م ‪.‬‬ ‫تبنشيره الأو ى في وةت مبكر إ ى جنيا رفيقه ا شهيو عيبيو‬
‫في سني عمره الأخيرة ورحيبه ةب الأوا عيمي سينييات‬ ‫الأمير حلاوي (أبي عبي) وآل شير ا يوقيا وغيييرهيم ميا‬
‫يقب ببيرة مشروا و ني جنم قخر ا م ا ي ني فيي‬ ‫ا شهواء ما ك فصنئ ا م ا ي ني‪ ،‬وهيي ا يذي وديفيه‬
‫بنن ما مأاةه وقض ه عبى ا ك ا صحيح عبر أكثر ميا‬
‫رفيق دربه ا شهيو ميسى ش يا بقي ه‪:‬‬
‫ديغ اةترحهن وأ ّما م تبزمنتهن وعقو ميؤتيميراتيهين‪ ،‬وأمين‬ ‫قن رفيقي‬
‫ا ت ثر كن قزداد تفنؤلًا‪ ،‬وقردد خينرين هذا لا رج ي فيييه ولا‬
‫قن اقتيي الأرض ا جرقح‬
‫تراج عنه‪.‬‬ ‫أقهن ا ثنبت في ةنا ا بها‬
‫ظنفر ا نقي كنقنء مينه قننبي نن‪ ،‬ا صبيا ديلابي ديخيير‬ ‫تقب ا ننر ولا تطبق ديح‬
‫جبن نن‪ ،‬ا شنمخ شميخ ا جني ‪ ،‬عنشق ا ي يروبي حيو ا يي يه‪،‬‬ ‫عبمتني قوا ا كبمى يصيح‬
‫ي ت ا ثيرة إهراء ذها‬
‫وا مؤما بنلأم إقمن ا ن نا‪ ،‬كن ق ينييو ا يميرض وقصي‬ ‫إيمن ا ثيرة في كف تها‬
‫ا بي بن نهنر عمل ًا دوؤبًن‪ ،‬حيث تجوه في كي امين وميكين‬ ‫وظنفر سنر في هذا ا طرقق‪ ،‬فكين يبييي ي ميا خينض‬
‫حنضراً ما أج و نه وأمته‪ ،‬ما أج حزبه ا ظيم ورسن تيه‬ ‫ا مقنوم ب و ا غزو ا صهيييي راضي ا ببنينيييي عين ‪03‬‬
‫ا خن وة‪ ،‬ما أج فقراء هذا ا يي يا‪ ،‬يثييار هيذي الأرض‪،‬‬ ‫ما خلال ترؤوسه ةيندة ا قيات ا مشترك ومشنركته بإ لاق‬
‫وعنومن خنيه ا ج و رح ب يوًا إ ى حيييث رفينةيه ا شيهيواء‬ ‫جبه ا مقنوم ا ي ني ا ببننيي – ةيات ا تحرقر‪.‬‬
‫ا ذقا سبقيه‪ ،‬وهم في عبييا حيث ا خبيد‪ ،‬يظ في ةبيي‬ ‫وةب ذ ك كبه كن فب طينينً حتى ا ظم ما الأغيار إ يى‬
‫رفنةه ووجوايهم‪ ،‬في ضمير ك ميا عيرفيه وأحيبيه‪ ،‬وفيي‬ ‫أقبيل – الأرد فن رةي ‪ ،‬وظ عبيى ا يووا قيفيخير بيهيذا‬
‫سياعو مننضبي ا ب ث عبى امتواد ا ي ا ا كبير ما ا ي يراق‬ ‫الايتمنء ا نضن ي فب طيا وقترجميه قييميييًن فيي يشين يه‬
‫ا جرقح ومقنومته ا بنسب إ ى ك أرض ا ر ا تي تفخر بيه‬

‫وأمثن ه يمنذ عبى رقق الايب نث‪.‬‬


Click to View FlipBook Version