The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

مجلة طليعة لبنان لشهر تشرين أول 2018

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search

مجلة طليعة لبنان لشهر تشرين أول 2018

مجلة طليعة لبنان لشهر تشرين أول 2018

‫طليعة لبنان الواحد‬

‫تشرين الأول‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪ -‬فجهك أعلق ضحكة كبّرك أخفت ما تيبيريى ميه عيّينيّيه‬ ‫بشق النفس‪ ،‬أنهى ولدي زكي الذي أناديه تحببًا "ذكي اّيا "‬
‫الصغّرتّه خلف نظارته‪ ،‬وأظهرت أسينيانيه الصيفيراء قيدش‬ ‫لأني قرأت في وجهه علامات النبوغ والتفوق منذ أ بدأ يدب‬
‫سريدًا جردك التكالّف التي علا أ الشهادك لله الرجل بارع ليم‬ ‫على الأرض‪ ،‬أو هكذا خّل لي "لأ اليريرد فيي عيّيه أبيّيه‬
‫ينس شّئًا ويحفظ الأرقاش عه ظهر قلب الأقساط‪ ،‬اليكيتيب‪،‬‬ ‫غزال"‪ ،‬أنهى مرحلة الدراسة الابتدائّة بيديد أ قيارب سيه‬
‫الررعاسّة‪ ،‬الملابس‪ ،‬واسطة النرل (الأوتيوكيار ‪ ،‬اليدورات‪،‬‬ ‫البلوغ‪ ،‬وقد يكو قد تخطاها‪ ،‬لأ الله قد وهبيه ععيادك كيل‬
‫والرحلات والأنشطة الرياضّة‪ ،‬وختم المسهلة بدمليّية جيميع‬ ‫صف أكثر مه مرك‪ ،‬وقد فشلت كيل ميحياولات تيهدييبيه ميه‬
‫لمبلغ فلكي قد يشتري المري ويمتلك البحار‪ ،‬وبدل النيشيوك‬ ‫الترريع والشتائم على الدصا التي أدمنت على جلده وتيخياوت‬
‫التي كنت أحسها شدرت بغصة وانكيسيار وعيدت ميه دنيّيا‬
‫الأحلاش على أرض الواقع أنا الذي ينياديينيي اليجيّيرا "بيابيو‬ ‫مع لحمه وكه شداره "علرة تفوت وما حدا بّموت"‪.‬‬
‫احتفلت الدائلة بهذه المناسبة التي قد لا تتكرر‪ ،‬فيدعيونيا‬
‫وجّب مثروب" والمختال منهم يدّب علي فرري‪.‬‬ ‫بدض الأقارب والأصدقاء على ما تّسر ميه عيدياش وشيراب‬
‫لكي يكتمل النرل بالزعرور‪ ،‬مضى الرجل في ريائه ودجله‬ ‫واجتمدنا وسط عشا ادتي بذك اّا وحديثي المسهب عه تفوقيه‬
‫وانترل على حديث آخر‪ ،‬وكهنه صّاد يتفنه في اصطّاد عائير‬ ‫ونبوغه‪ ،‬وما وصل علّه مه علم غّر مبال بما يصدر عينيهيم‬
‫الذي هو أنا المنتوف الريش والجلد وأي شيء آخر قد يينيتيف‬ ‫مه غمز ولمز وابتسامات ساخرك وهم منصرفو عه الكيلاش‬
‫فالتفت متسائلاً عه مهنتي‪ ،‬فداريت خّبتي بالرول أني تاجر‬ ‫بانشغال الأيدي والأفواه بما هو أهم‪ :‬فاغض الطرف فالمهم‬

‫خضار وفواكه‪.‬‬ ‫الغاية ولّس الوسّلة والشهادك تستحق التضحّة‪.‬‬
‫‪ -‬تحول الرجل مه مدير على خبّر‪ ،‬وكادت عّناه تيدميديا‬ ‫عّلة فصل الصّف كنت أفكر في مستربل "ذكيّايا "‪ ،‬فيلا‬
‫لما ندانّه في هذا الرطاع مه كساد وتلف للمحاصّل وتدني‬ ‫بد مه اختّار مدرسة تلّق بما بلغه مه الدليم ومسيتيريبيليه‬
‫اسدار الفاكهة‪ ،‬وعزاني بالرول ع شاء الله ييتيحيسيه اليحيال‬ ‫الواعد‪ ،‬وكنت كلما خرجت اتفحص أسماء المدارس الطينيانية‬
‫وتدودو على سابق عهدكم‪ ،‬واضاف بمزحية سيميجية حيتيى‬ ‫وععلاناتها الرنانة عه مناهج التدريس وأساليّيب اليتيديليّيم‬
‫نحصل تكالّف الصبي‪ ،‬وعاد على وقاره الأمور سيوف تصيبي‬ ‫ونسب التفوق‪ ،‬وكنت كلما وقع اختّاري على واحيدك انيتيريل‬
‫أحسه حالاً بدد فت مدبر نصيّيب وليو أ سيورييا رفيديت‬ ‫على أخرى بسذاجة شارد الذهه وسارحاً في الخّال الواسع عذ‬

‫الرسوش على حركة المرور (الترانزيت ‪.‬‬ ‫أرى المستربل مفتوحاً أماش هذا الولد الذي قد يكو ذا شيه‬
‫‪ -‬أجبت‪ :‬أنا لا يدنّني النصّب أو اللوتو ثم تذكرت ميديبير‬ ‫عظّم‪ ،‬فهراه أحّاناً عالمًا في "ناسا" يرّم عيليى اليميريي أو‬
‫الخلاف اللبناني فرلت‪ :‬أنا لا يدنّني مدبر نصّب‪ ،‬ولا تهمنيي‬ ‫أبدد مه ذلك برلّل يمتلك مزرعة لتربّة المواشي‪ ،‬وأخيرى‪،‬‬
‫حركة التصدير والاستّراد‪ ،‬كل ما أعرفه أني أذهب فجرًا على‬ ‫عالماً يغوص في أعماق البحار يهتّنا بهعايب لحيوش السيميك‬
‫الحسبة فاشتري عدك صينيادييق ميه أردأ الأنيواع وأرخيص‬ ‫والحّوانات البحرية‪ ،‬وبلغ عندي شرود الذهه وأحلاش الّرظية‬
‫الأسدار أضدهم على عربتي وأعوف الأحّاء الفرّيرك والأزقية‬ ‫أني فكرت في شراء سّارك مبردك لتوزيع الحلّب اليميرييخيي‬
‫الضّرة وأعود في الظلاش وقد حصلت على ميا ييكيفيي ميه‬
‫قوت متواضع للأولاد على قد الحال وأ كانوا لا يهم أنهم لا‬ ‫ومشتراته وهي مفّدك أيضًا عذا كا البحر خّاره البديل‪.‬‬
‫يذوقو اللحم علا في الأعّاد‪ ،‬والدجاج علا في المناسبات‪ ،‬عميا‬ ‫بدد صوصلة وجوجلة اقتحميت بيوابية عحيدى اليميدارس‪،‬‬
‫عذا سهلت عه السمك فلا يسمديو عينيه علا نيادرًا‪ ..‬ليذليك‬ ‫وعبرت باحتها بجد وثرة‪ ،‬فاستربلني المدير بحفياوك بياليغية‬
‫سامحني فهنا لا قدرك لي على تحيميل نيفيريات ميدرسيتيكيم‬ ‫ومصافحاً بحرارك لافتة ظننت مدها أنه يدرفنيي مينيذ زميه‬
‫وتكالّفها‪ ..‬ولأني أرييد أ أذليه وأرد ليه الصياع صياعيّيه‬ ‫عويل أو اكتشف بفراسة لا تبدو على وجهه أني والد النابغة‪،‬‬
‫اعتذرت أنني أخطهت الدنوا قائلاً‪ :‬أنا بالكاد أفك اليحيرف‪...‬‬
‫بدد عدك عرود عبدًا‪ ،‬ثم دعاني على الجلوس قبالته‪ ،‬وبدد أ‬
‫واعتردت أني في مدرسة رسمّة‪.‬‬ ‫سهلني عه حاجتي اصر أ نيتينياول اليريهيوك ميدياً فيواجيب‬
‫تبدلت سحنة الرجل‪ ،‬اختفت الابيتيسيامية وحيل ميكيانيهيا‬
‫الدبوس والتهجم‪ ،‬علا أ الشهادك لله ظل الرجل مؤدباً فطلب‬ ‫الضّافة لا بد منه كما ترضي اللّاقة والدادات‪.‬‬
‫مني الانصراف لأ مشاغله كثّرك ومواعيّيده ميزدحيمية ولا‬ ‫ما عفق أ بدأ في حديث عويل‪ ،‬أسيهيب وأعينيب وصيال‬
‫وقت عنده لا ضاعته مع أمثياليي وخيتيم بياليريول‪ :‬ميدرسية‬ ‫وجال‪ ،‬وهو يشرح لي حسه اختّاري متناولًا مّزات مدرسيتيه‬
‫مه المناهج على أسالّب التدلّم‪ ،‬عيه قيدرات اليميدرسيّيه‬
‫رسمّة شوف ملا‪.‬‬ ‫وسمو تداعّهم مع تلامّذهم‪ ،‬وخيتيم بيديد أ أعيال فيي‬
‫خرجت وأنا أتلفت خلفي وفي لحظات قلّلة وجيدت اليحيل‬
‫الشافي والوافي‪" :‬ذكّاا أصب في عمر مناسب لّسياعيدنيي‬ ‫الحديث عه النتائج حّث لا راسب ولا مه يرسبو ‪.‬‬
‫ولا شك يستطّع أ يهخذ عني في دفع الدربة في الصيديود‪،‬‬ ‫انترل بدد ذلك على الحديث عما يكيسير اليظيهير وييدميي‬
‫الرلب عه الأقساط‪ ،‬وثمه الكتب‪ ،‬وتكالّف الررعاسّية‪ ،‬عيه‬
‫وفي الأزقة والأحّاء الضّرة‪..‬‬ ‫أسدار الملابس وأجور النرل وليم يينيس أعيبياء الأنشيطية‬
‫وهكذا كا ‪ ،‬والذي يجب أ تدرفوه أ ذكّا أظهر تفيوقيه‬ ‫الرياضّة ووسائل الترفّه عه دورات التروية الالزامّة‪ ،‬وكميا‬
‫عه الرحلات التي تنظمها الإدارك لزيارك مرافرنيا السيّياحيّية‬
‫في هذا المجال وبوقت قصّر ودو رسوش أو أقساط‪.‬‬
‫ومدالمنا الأثرية‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬
‫تشرين الأول‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫على أ الروى السلطوية التي أفرز الرانو الانيتيخيابيي‬ ‫التهخّر في تهلّف الحكومات في لبنيا ‪ ،‬ليّيس حيدثياً‬
‫كتلها النّابّة لا تهمها مصال النياس اليديامية‪ ،‬وعنيميا‬ ‫مستغربًا في الحّاك السّاسّة اللبنانّة‪ ،‬بيل هيو سيمية‬
‫المصال الفئوية‪ ،‬وعلا لو كيا هيدف اليجيميّيع خيدمية‬ ‫رافرت تهلّف الحكومات منذ اليدياش ‪ ،5002‬والأسيبياب‬
‫المصلحة الدامة وتهمّه الخدمات اليديامية‪ ،‬ليميا كيانيت‬ ‫التي تجدل تهلّف الحكومات يهخذ مدى زمينيّيًا عيوييلاً‬
‫حصلت "المكابشة" على الوزارات "الدسمة" والتي بياتيت‬ ‫ويستمر أشهرًا‪ ،‬بدضها يرتبيط بينيظياش اليميحياصيصية‬
‫تشكل مسارب للهدر مه خلال الصفرات اليميشيبيوهية‪،‬‬ ‫الرائم‪ ،‬والصراع والتنافس على ميا يسيميى بياليوزارات‬
‫التي تزيد الدجز في المّزانّة اليديامية‪ ،‬وتيرفيع نسيبية‬ ‫السّادية (وهي بدعة مه ناحّة‪ ،‬والوزارات الخدمياتيّية‬
‫المديونّة المثرلة للخزينة وما يترتب عيليى ذليك ميه‬
‫عرهاق للشرائ الشدبّة الأوسيع وعفيراغ ليجيّيوب ذوي‬ ‫وهي الأهم للروى السلطوية مه ناحّة ثانّة‪.‬‬
‫الدخل المحدود المترافق مع انتفيا فيي أرصيدك قيوى‬ ‫وعذا ما أخذنا بدّه الاعتبار تيهثيّيرات اليخيارج عيليى‬
‫المحاصصة والتي غرقت حتى أذنّها بالفسياد وأفسيدت‬ ‫الداخل اللبناني وحّث لا يجوز عسراط هذا الدياميل ميه‬
‫التهثّر على آلّات الدمل السّاسي فيي ليبينيا ومينيهيا‬
‫الحّاك الدامة وكل المنظومة الرّمّة التي ييفيتيرض أ‬ ‫تهلّف الحكومات ‪،‬فإ بدض الأسباب يرتبيط بيالينيظياش‬
‫تكو ضابطة لإدارك الشه الداش والوظّفة الدامة‪.‬‬
‫الدستوري الرائم‪ ،‬حّث لا مهل مسرطة لليتيهليّيف‪ .‬وع‬
‫ع هذه المشهدية التي ينوء تحت أعيبيائيهيا الشيديب‬ ‫الرئّس المكلف يتدامل مع الرضّة باعتبار أ الميهيلية‬
‫بغالبّته الساحرة تسّر نحو الاستفحال أ لم يتم وضيع‬ ‫مفتوحة ولا سبّل لإسراعيهيا‪ ،‬علا الاعيتيذار أو الإنيهياء‬
‫آلّات رادعة لها‪ ،‬وهذه الآلّات لا ترتصر على جانب واحد‬ ‫الحكمي للتهلّف‪ ،‬كالوفاك‪ ،‬أو شيغيور ميوقيع اليرئياسية‬
‫فرط‪ ،‬بل يجب أ تطيال كيل اليجيوانيب اليدسيتيوريية‬ ‫الأولى‪ .‬وعالما هذا السببا غّر قائمّه‪ ،‬أي الاعيتيذار‬
‫والرانونّة والاقتصادية والاجتماعّة التي استفاد مينيهيا‬ ‫والإنهاء الحكمي‪ ،‬فإ مهلة التهلّف مفتوحة على الزميه‪،‬‬
‫نظاش محاصصة يغرق البلاد في دوامة أزمية ييتيديميق‬ ‫لأ ما نص الدستور علّه لجهة المهيل اليميحيددك هيي‬
‫قدرها بردر تمادي هذه المنظومة المتيحيكيمية بيرقياب‬ ‫مهلة فرط تردش الحكومة مه المجلس النّابي ببّيانيهيا‬

‫البلاد والدباد‪.‬‬ ‫الوزاري لنّل الثرة في مهلة ثلاثّه ييوميًا ميه تياريي‬
‫ع الف باء التصدي لظاهرك الفساد المستشري‪ ،‬يكميه‬ ‫صدور مرسوش تشكّلها‪ .‬وبطبّدة الحال‪ ،‬فيإنيه عيّيلية‬
‫في ععادك تكويه السلطة على قواعد تحول دو ععيادك‬ ‫المدك التي تفصل التكلّف عه التهلّف‪ ،‬تصب الحكومة‪،‬‬
‫عنتاج النظاش الطائفي لنفسه وذلك عبر قانو انتخيابيي‬ ‫حكومة تصريف أعمال وعيبيدياً فيي الينيطياق الضيّيق‬
‫يمكه الروى الشدبّة مه عيصال ممثلّها الحرّرّّه على‬ ‫لمفهوش تصريف الأعمال‪ ،‬وهذا مه شهنه أ يؤثير ذليك‬
‫مؤسسة التشريع والرقابة‪ .‬وهيذا اليريانيو ‪ ،‬هيو اليذي‬ ‫على سّر المرفق الداش الذي يشكل مجلس الوزراء أحيد‬
‫ينسف الرانو النافذ حالًّا والذي شوه مفهوش النسيبيّية‬ ‫أهم مؤسساته باعتباره يجسد السلطة التنفّذية‪ .‬وحتى‬
‫وقدش للمواعه خلطة عجيّيبية وغيرييبية ميه الينيظيم‬ ‫يطرأ تدديل دستوري يربط التهلّف بمهل زمنّة محددك‬
‫الانتخابّة‪ ،‬بحّث أ الجهل بهحكامه لم تطل الشيرييحية‬ ‫وهذا غّر متاح الآ ‪ ،‬فإ هذا الأمر سّبرى قائمًا‪ ،‬بحّيث‬
‫الأوسع مه الناس‪ ،‬بل عالت الكثّر ممه خاضوا الدملّة‬ ‫لا تبصر الحكومات النور وتصدر مراسّم تشكيّيليهيا علا‬
‫الانتخابّة على أساسه‪ ،‬ولم ييديوا أنيهيم راكيبيو فيي‬ ‫بدد حصول التوافق على الحصص بيّيه اليميميسيكيّيه‬
‫مرصورات ترودها قاعرك تدرف هي فيريط ميه ييحيدد‬ ‫بمفاصل السلطة‪ .‬وهذا أ دل على شييء فيإنيميا ييدل‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫والإصلاح السّاسي وحسب‪ ،‬بل انخراط الروى الوعينيّية‬ ‫وجهتها‪.‬‬
‫في الآلّات الدملّة والتنفّذية للمشروع بيدءًا بيتيوحيّيد‬ ‫عذًا‪ ،‬أ المدخل للتغّّر هو أولًا بسه قانو انيتيخيابيي‬
‫قواها في ععار مؤسساتي تسميى ميؤسيسيات اليديميل‬ ‫خارج الرّد الطائفي وعلى أساس الينيسيبيّية واليدائيرك‬
‫الوعني المشترك‪ .‬وهذه المؤسسات في حال تيحيريريهيا‬ ‫الوعنّة الواحدك وأما ثانًّا‪ ،‬فيّيكيو بيتيديدييل الينيص‬

‫ستكو الأداك التي ترود النضال الشيديبيي‪ ،‬وسيّيكيو‬ ‫الدستوري عبر عدخال تدديلّيه دسيتيورييّيه الأول‪ ،‬أ‬
‫بإمكانها أ تحشد حول برنامجها السيّياسيي اليوعينيي‬ ‫تكو صلاحّة التهلّف للحكومة مناعة بالرئّس المكلف‬
‫كتلة شدبّة واسدة تشكل رافيدية ليميسيّيرك الينيضيال‬ ‫فرط وعلى رئّس الجمهورية أ يصدر مراسّم تشكّل‬
‫الحكومة المردمة مه رئّس اليحيكيومية‪ ،‬لا أ ييديليق‬
‫الوعني الديموقراعي‪.‬‬ ‫عصدار المراسّم على التوافق مده وبالتالي فإ رئيّيس‬
‫ع مهسسة الدمل الوعني هي ضرورك ميليحية‪ ،‬لأنيهيا‬ ‫الحكومة يتحمل مسؤولّية تشيكيّيل اليحيكيومية أمياش‬
‫تدّد الاعتبار للمشروع الوعني الشامل للتغّّر‪ ،‬ولأنيهيا‬ ‫المجلس النّابي‪ ،‬فإما يمنحها اليثيرية‪ ،‬وأميا ييحيجيبيهيا‬
‫تضع حدًا لدشوائّة وفئوية التحرك السيّياسيي ليليريوى‬ ‫وعندها تدتبر بحكم المسترّلة وتبدأ دوره اسيتيشيارات‬
‫والأحزاب الوعنّة‪ ،‬ولأنها تصب في الموقع الذي يمكنها‬
‫مه استّداب حركة المجتمع المدني استّداباً عييجيابيّيًا‪،‬‬ ‫جديدك‪.‬‬
‫وتوظف تحركه على ملفات ذات صلة بيريضياييا الينياس‬ ‫وأما التدديل الدستوري الثاني‪ ،‬فهيو تيحيدييد ميهيلية‬
‫الحّاتّة في تروية مرتكزات المشروع الوعني والذي به‬
‫وبه فرط يتم وضع ح ٍد لنظاش المحاصصية اليطيائيفيّية‬ ‫محددك للرئّس المكلف لأ يردش تشكّلة حكومته‪ ،‬وأ‬
‫المرّت والذي يدتبر المسؤول عه تردي الأوضياع بيكيل‬ ‫تمدد لمرك واحدك وعلا علّه الاعتذار‪ .‬وعذا ما تحرق هذيه‬
‫جوانبها وتداعّات هذا التردي عيليى الأميه اليحيّياتيي‬ ‫التدديلّه‪ ،‬فإ الأمور سيوف تسيّير وفيق سيّياقياتيهيا‬
‫الدستورية وضمه المهلة المحددك دستورييًا‪ .‬ولا ييديود‬
‫والاقتصادي والمدّشي للمواعنّه‪.‬‬ ‫هناك خلاف عما عذا كا رئّس الجمهورية هو شيرييك‬
‫عنها دعوك لإعادك عحّاء صّغ الدمل الوعني وفيق رىى‬ ‫في التهلّف وصاحب حق دسيتيوري ولا تيبيريى ميهيلية‬
‫وآلّات عمل مشتركية وبيدو ذليك سيّيبيريى الشيارع‬
‫الوعني يلهث وراء الأحداث وستبرى قوى السلطة تيديير‬ ‫تشكّل الحكومة مفتوحة على الزمه‪.‬‬
‫البلاد وتنهب خّراتها‪ ،‬غيّير آبيهية بيميصيائير الشيديب‬ ‫لكه مه قراءك المشهد السّاسي الحاليي لا ييبيدو أ‬
‫هناك عمكانّة لتدديل دسيتيوري ييميكيه اليميؤسيسيات‬
‫وبرضاياه الحّوية‪.‬‬ ‫الدستورية مه الدمل وفق انسّابيّية عيبيّيدية‪ .‬وذليك‬
‫أ يداد الاعتبار للدمل الوعني اليميشيتيرك ميتيهخيراً‬ ‫لسبب بسّط أ الروى الممسكة بمفاصل السلطية ليهيا‬
‫مصلحة باستمرار هذا اليوضيع بيحيّيث تيبيريى الأميور‬
‫أفضل مه لا يهتي أبدًا‪ ،‬لأ سّاقات الأحداث أثبتيت أ‬
‫أي مه الأعراف الوعنّة لا يمكنه أ يحيدث خيرقياً فيي‬ ‫خاضدة للتسويات وععادك توزيع الحصص‪.‬‬
‫بنّة هذا النظاش الذي قويت ركائزه ميه جيراء أضيدياف‬ ‫على هذا الأساس‪ ،‬فإ الدامل الذي يحدث تغّّرًا فيي‬
‫مرومات الدولة مه ناحيّية‪ ،‬وضيديف قيوى الاعيتيراض‬ ‫هذا النظاش الطائفي واليذي عيطيل دور اليميؤسيسيات‬
‫الرقابّة كي يبرى بدّداً عه أية مساءلة ومحاسبية‪ ،‬هيو‬
‫الوعني وتشرذمها مه ناحّة أخرى‪.‬‬
‫آ الآوا لتروية موقع الروى الوعينيّية فيي خيارعية‬ ‫استحضار عامل الضغط الشدبي‪.‬‬
‫هذا الدامل كي يكو فاعلاً مؤثرًا‪ ،‬ييجيب أ تيكيو‬
‫التهثّر السّاسي استنادًا على ما جرت الإشارك عليّيه لأ‬ ‫قواه مؤعرك تهعّرًا سّاسًّا‪ ،‬وتيخيوض نضياليهيا عيليى‬
‫هذا مه شهنه أ يساهم في ععادك الإمسياك بينياصيّية‬ ‫أساس مشروع سّاسي متكامل في جوانبه الاقتصياديية‬
‫الررار النرابي‪ ،‬ويساعد على تروية ميرتيكيزات اليدولية‪،‬‬
‫ويحد مه استشيراء ظياهيرك اليفيسياد والإفسياد ليهيذه‬ ‫والسّاسّة والاجتماعّة وببدد وعني شامل‪.‬‬
‫المنظومة الحاكمة التي تشغل الناس بالفراغ الدستوري‬ ‫وعذا كانت الروى الوعنّة اللبنانّة قد خاضت تيجيربية‬
‫وتستمر في نهشها لحمهم بدد ما باتوا ضيحيّية فسياد‬ ‫قبل عرود عندما عرحت مشروعاً سيّياسيّيًا ميتيكياميلاً‬
‫السلطة وعنفها وضحّة المافّات التي نمت عيبياءك هيذا‬ ‫للإصلاح السّاسي‪ ،‬فإ ععادك استحضار مضامّيه ذليك‬
‫النظاش ومنها على سبّل المثال مافّا الموليدات واليدواء‬ ‫المشروع هو على درجة كبّرك مه الأهمّة‪ ،‬لكه الأهيم‬
‫مه كل ذلك لّس التوافق الداش على عناويه اليتيغيّيّير‬
‫وقس على ذلك‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫وتي يد وإعادة اء ون ‪.‬‬ ‫أكدت القيادة القققيةقيقز لقلقعث القرقيق القيق ق‬
‫إن هذه الانتفاضز رغم ةا تي ضت له الهماهي ةقن‬ ‫الاشت اك أن جماهي الي اق استطاعت عر انتفاضتهقا‬
‫قمع وت تي ‪ ،‬دل ت ع ى أن شيب الي اق الذ يقخقتقعن‬ ‫الشيريز أن تستييد اعترارها القينق ق قيقد ةق ق قز‬
‫ف ذاته إرثا ون يا ةتهذرا لقن يقققرق ويق ضقى قأن‬ ‫الاستلاث الت تي ضت لها ة ذ الا تلال‪ ،‬وأن "صقفقققز‬
‫تلتمه ة ظيةز ة خيرة الفساد تى القيقظقم‪ ،‬أو أن‬
‫الق ن" الت ت وج لها الإدارة الأةي كيقز لقيقسقت سقي‬
‫يرقى ج ةا يدور ف ف ك نظام الملال ف إي ان وكق‬ ‫تصفيز سياسيز لقضيز ف سطين تلت عق قيان "القلق‬
‫ناةع خي ات الي اق وةقدراته‪.‬‬ ‫الس م "‪ .‬كما رأت أن تدوي الأزةات الرق قيقييقز القتق‬
‫تييشها أكث ةن سا ز ف الينن الي إنمقا يقيد‬
‫إن القيادة القيةيز للعث الري الي الاشقتق اكق‬ ‫إلى إجهاض ةش وع التغيي والتليل الديميق ان ف‬
‫وه تيجه التليز لانتفاضز شيب الي اق وخاصز فق‬ ‫ى الأنظمز الي يز الت لم تيل قضقايقا القهقمقاهقيق‬
‫اله يث ودرته الرص ة الصاةدة الصا ة‪ ،‬كمقا القفق ات‬ ‫والت ميز الين يز أ اهتمام‪ .‬واعتر ت القيادة القيةقيقز‬
‫الأوسط و غداد ق يز الي و ز‪ ،‬تيقتقرق أن هقذا القذ‬ ‫ل لعث‪ ،‬إن قيام الهرهز القيةيز الي يز الشيريز‪ ،‬هق‬
‫شهدته غالريز ةدن الي اق‪ ،‬إنما هي سقيقاق نقرقيقيق‬ ‫الإنار الأنهع للشد القي الشيريز وتأةيقن ةق تقتقعات‬
‫ل ميطى الين ف ذات هقذا الشقيقب القذ خقاض‬ ‫ال افيز القيةيز للمايز الأةن الققيةق القيق ق ةقن‬
‫ةياجهات ادة ةع أعداء الأةز المقتقيقدد القمقشقارث‬ ‫التهديدات والمخان الت يتي ض لها ةمن ي اصرقين‬
‫والمياقع‪ ،‬ةن صهاي ز وإةر ياليين وف س ةشقرقيقيقن‬
‫تى ال خاع لقدهم الشيي ضد الي و ز‪ ،‬كما ققي‬ ‫الأةز اليداء ةن ةخت ف المشارث والمياقع‪.‬‬
‫جاء ذلك ف يان شاة ل ققيقادة القققيةقيقز قيل‬
‫التخ ف وال جييز والتتفي الدي ‪.‬‬
‫وأن يستطيع هذا الشيب أن يقيفق ضق قا دافق قا‬ ‫الأوضاع الي يز ال اه ز ف ةا ي نصه‪:‬‬
‫ف هذه الظ وف الصيرقز القتق تقمق قهقا الأةقز‬
‫لمقاوةز ط ز استطاعقت نق د القمقلقتق الأةقيق كق‬
‫واستم ت تياجه الملت الإي ان وتهي ةا يسقمقى ق‬ ‫الي يز‪ ،‬غت المخان التق تقهقدد الأةقن القققيةق‬
‫الي ةستي غي ةسريق‪ ،‬يدةا تلاقت ةقخقطقطقات‬

‫وقي اليدوان ع ى ض ث ةقيةات الرق قيقان القينق ق‬
‫المهتمي ع ى سا ز الينن الي التقرقيق ‪ ،‬وادراكقا‬

‫ةن القيادة القيةيز للعث الري اليق ق الاشقتق اكق‬
‫للهم التداعيات لهذه المخان ع ى الأةز وه تخيض‬
‫نضالا ةتيدد الأوجه والأشتال ف ك المياقع الي قيقز‬
‫الم تهرز وخاصز ف سا ت ف سطين والي اق‪ ،‬تقيكقد‬

‫ع ى ةا ي ‪:‬‬
‫أولا‪ :‬ت القيادة القيةيز للعث القرقيق القيق ق‬
‫الاشت اك أن اتساع ةد الانتفقاضقز الشقيقرقيقز فق‬
‫الي اق‪ ،‬والت انط ققت تقلقت عق قاويقن اجقتقمقاعقيقز‬
‫وةط ريز‪ ،‬أخذت يدها الين ةن خلال استلقضقارهقا‬
‫ل قضيز الين يز الي اقيز‪ ،‬قمقا هق قضقيقز تقلق يق‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫والتتاة ف ال تقائقب قيقن القمقشق وع الصقهقيقينق‬ ‫(اليم يز السياسيز) تلت ونأة ةأزقهقا القلقاد‪ ،‬فقهقذا‬
‫والمش وع الفارس الذ يستف س ف عدوانيته تلقت‬ ‫ليس إلا إيذانا انرلاج فه جديد ل ي اق‪ ،‬ع اق الي و قز‬

‫ظ تم الملال اللال ‪.‬‬ ‫والقادسيز‪ ،‬ع اق الته ز ال هضقييقز الشقاةق قز القتق‬
‫إن هذا التتاة يردو ج يا فق ةقلقاولات الق قظقام‬ ‫ائت ف الأعداء لض ها قر أن تأخقذ ةقداهقا القققيةق‬
‫الإي ان ف ض الف س ز ع ى الي اق ةن خقلال الإعقلان‬
‫أن غداد ستتين عاصمز تاريقخقيقز لقاةقرق انقيريقز‬ ‫و يدها الإنسان الشاة ‪.‬‬
‫الفارسيز‪ ،‬و التعاةن ةع إقدام اليدو الصهيين عق قى‬ ‫إن القيادة القيةيز ل لعث وه تتر شيب القيق اق‬
‫إصدار قانين "قيةيز الدولز" الير يز واعقتقرقار كقيقان‬ ‫تضلياته دفاعا عن وجيده و قه فق القيقيقح القلق‬
‫الاغتصاث ف ف سطين دولز قيةيز لت يهيد اليالم‪.‬‬ ‫الت يم كما قه ف تريأ ةيقيه الطريي فق أةقتقه‪،‬‬
‫واعترار القدس عاصمز أ ديز لهذا التيان ةسقتقققييقا‬ ‫ت أن استيادة اليق اق لقهقذا القدور‪ ،‬لا يقتقين إلا‬
‫دعم أةي كا الت ت جمت ق ارها الاعت اف قالقققدس‬
‫عاصمز لتيان اليدو‪ ،‬ق سفقارتقهقا إلقيقهقا ووققف‬ ‫إسقاط ك أشتال الا تلال الت تقيق ض لقهقا وكق‬
‫إف ازاتها‪ ،‬وهذا ة هين إلغاء "دستقير ق يقمق " وكق‬
‫المساهمز الأةي كيز ف تميي وكالز "غيث وتشغقيق‬ ‫قيانين اللظ والاجتثاث والمساءلز وةصقادرة الأةقيال‬
‫اللاج ين الف سطي يين‪ ،‬الأون وا"‪ ،‬وتأثي ذلك ع ى قق‬ ‫ووضع دستير جديد ةر ع ى قياعد الارتتاز الينق ق‬
‫الذ ييكد ع ى و دة الأرض والشيب والقمقيسقسقات‪،‬‬
‫الييدة‪ ،‬والذ ييتر ه اليدو ةع قضيز القدس خارج أ‬ ‫والفص ين الس طات وتلقيق التيدديز السقيقاسقيقز‬
‫نطاق ل تفاوض‪.‬‬ ‫اللقيقيقز والقتقداول السق قمق لق قسق قطقز واعقتقرقار‬
‫الديميق انيز الفي يز وليس الصيريز ال اظم الأساس‬
‫إن القيادة القيةيز للعث الري الي الاشتق اكق ‪،‬‬ ‫ل لياة السياسيز وضمان نعاهقتقهقا ةقن كق أشقتقال‬
‫وه تدين شدة الق ارين الأةي كيين يقال القققدس‬ ‫الالتفاف والتعوي وضمان نعاهز القققضقاء وةقتقافقلقز‬
‫و“الأون وا"‪ ،‬تيتر أن هذين الق ارين يأتيان لقتقمقهقيقد‬ ‫الفساد المستش الذ ي خ يز الدولز والقمقهقتقمقع‪.‬‬
‫الأرضيز السياسيز لتم ي ةا يسمى صقفقققز الققق ن‪،‬‬ ‫وهذا يتط ب تيفي رافيز سياسيز ون يقز داخق قيقز لا‬
‫والت ليست إلا تصفيز سياسيز لقضيز ف سطين تلقت‬ ‫ةتان فيها ل قي الت ت هح للقم القيق اق وتق قهقب‬
‫ع يان "الل الس م "‪ .‬هذه الصفقز القتق تق وج لقهقا‬ ‫ث واته عر نظام الملاصصز المقيقت‪ ،‬وتقيفقيق دعقم‬
‫أةي كا وتمارس أقسى الضغيط لتم يق هقا‪ ،‬لا تقياجقه‬ ‫ع ودول لقي هذا المش وع الذ ه و قه فقققط‬
‫تدوي العوايا‪ ،‬ولا ال فض ال فقظق وإنقمقا قمقيققف‬ ‫يتم وضع د للالز الانتشاف والتدهير الين القيقام‬
‫سياس رافض ةق ون قلق ان نضقالق عقرق قيقده‬
‫الين الف سطي الشاة ‪ .‬وهذا يهب أن يست د إلقى‬ ‫ل ي اق‪.‬‬
‫قاعدة سياسيز ص رز يي دها ةش وع سياس ةقققاوم‬
‫تتيف له ك ةقيةات ال هاح والاستمق اريقز‪ ،‬وكق ةقا‬ ‫ثانيا‪ :‬إن القيادة القيةيز ل لعث‪ ،‬وهق تق فق‬
‫يتط ره الل ان الهماهي ف داخ الأراض المقلقتق قز‬ ‫استيادة الي اق لدوره عر ةقلقاصق ة وهقعم ةشق وع‬
‫ةن إس اد ةي ي وةاد وتأةين الردي اليم ليققف‬
‫المساهمز الأةي كيز ف تميي "الأون وا" عقرق إنشقاء‬ ‫القي المياديز وخاصز المش وع الإي ان القتقيسقيق‬
‫وعملائه ف الي اق‪ ،‬تيتر أن انتصار هقذا القمقشق وع‬
‫ص دوق دعم قية لهماهي ف سطين عاةز وتقمقييق‬ ‫الين يشت المدخ الطقرقيقيق ‪ ،‬لقتقيفقيق ققاعقدة‬
‫"الأون وا" خاصز‪.‬‬ ‫ارتتازيز ل ضال القية الي ‪ ،‬ل لد ةن اسقتقفقلقال‬
‫الأخطار الت تهدد الأةن القية ةقن داخق القينقن‬
‫إن هعم المش وع الصهيين التصقفقي لق قققضقيقز‬
‫الف سطي يز‪ ،‬لا ييازيه أهميقز سقي هقعم القمقشق وع‬ ‫الي وةداخ ه‪ ،‬ووأد قالقز القتقياصق والقتقفقاعق‬
‫الفارس الشيي ف الي اق ي يتتاةلان ال تقائقب‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الي يز الت تضم كافز القي التل ريز ف هذه الأةز‪،‬‬ ‫و التال فإن استيادة الي دة الين يز الف قسقطقيق قيقز‬
‫ه السري الأنهع الذ يمتن ةن خلاله تأني الهقهقد‬ ‫وإعادة تميضع كافز الققي فق إنقار القمقيسقسقات‬
‫الشير الي و شده ف الاتهاه الصقلقيقد خقدةقز‬ ‫التمثي يز لم ظمز التل ي الف سطي يز‪ ،‬ةقن شقأنقه أن‬
‫يضع دا لاستم ار الم اه ز ع ى انقسام فق السقا قز‬
‫لقضايا الأةز ف التل ر والتقدم والي دة‪.‬‬ ‫الين يز الف سطي يز‪ .‬وإذا كان ةن عم عق ق يقرقذل‬
‫اتهاه تي يد الم جييز السياسيز الين يز الف سطي يز‪،‬‬
‫إن الاستهداف المياد القذ يقطقرقق عق قى الأةقز‬
‫الي يز ةيلدا تداعياته الخطي ة ع ى أة ها القية ةقا‬ ‫فهذا اليم يهب أن لا يتين ةريثه ضغطا ع ى ققي‬
‫كان له أن يلدث ليلا تتري يض الأقطقار القيق قيقز‬ ‫المقاوةز لانتعاع ت ازلات ةق قهقا لق قمقيققف الق افقض‬
‫الاتفاقيات ةع اليدو وض ث ة اكع القي الت ةث تهقا‬ ‫ل ضغيط الأةي كيز و التياة ةع القضيز الف سطي قيقز‬
‫أقطار أخ عر تلالف دول وإق يم اشقتق كقت فقيقه‬
‫يض الدول الي يز الت تهد نفسها الييم وه تدفع‬ ‫اعترارها قضيز ت تيرات أة يز وة افذ دوديز‪.‬‬
‫الثمن أضياف ةضاعفز ‪.‬لذا سترقى القيادة القققيةقيقز‬ ‫إن القيادة القيةيز إذ تق قظق قإيقهقا قيقز لق قلق ان‬
‫ت اهن ع ى الهماهي اليق قيقز صقا قرقز القمقصق قلقز‬ ‫السياس الف سطي ع ى الصيد الدوليقز وةقققاضقاة‬
‫اللقيقيز ف التغيي الين ع ى أن يقتقين ق اكقهقا‬ ‫كيان اليدو أةام الملاكم اله ائيز الدوليقز لانقتقهقاكقه‬
‫أ تام القانين الدولق الإنسقانق ‪ ،‬إلا أن هقذا عق قى‬
‫واعيا وةيجها نلي تلقيق ةصالد الأةز الي يا‪.‬‬ ‫أهميته لا يشت ديلا عن ال ضال الذ يتق جقم عق قى‬
‫وه ا تيكد القيادة القيةيز أن إعادة الاعترار لشقيقار‬ ‫الأرض تصييد المقاوةز ضد الا تلال‪ ،‬يهب أيضقا‬
‫إعادة الاعترار لشيار تل ي ف سطين ك فق قسقطقيقن‪،‬‬
‫الي دة يهب أن يتين ةق ونا مش وع ضار عق ق‬ ‫وإعادة إق ار ق ار الأةم المتلدة اعترار الصقهقيقينقيقز‬
‫ت مي ةتتاة ‪ .‬وإج اءات فيريز ت قى لقمقسقتقي ةقا‬ ‫شتلا ةن أشتال الي ص يز‪ ،‬وإس اد جماهي ف سقطقيقن‬
‫تياجهه الأةز ةن تلديات جسيمز تتسم القمقيقاصق ة‬ ‫الم تفضز وال افضز لف ض الصهيق قز عق قى ةقيقالقم‬

‫وةياكرز ل عةن‪ ،‬وتهدف إلى تفيي التلا م الهماهي‬ ‫اللياة الي يز‪ ،‬و يق جقاء الإضق اث الشقاةق داخق‬
‫ين أ اء الينن اليا د وتسي ع ى خقطقى الانقفقتقاح‬ ‫الم انق الملت ز عام ‪ 8491 /‬لييكد ة ة جقديقدة قأن‬
‫الي – الي ليس أق ها إنشاء شرتات المياصقلات‬ ‫جماهي ف سطين ةا تعال ةشدودة الى ع و ز أرضقهقا‬
‫الري يز المياص ة‪ ،‬وفتد اللدود وإلغاء سمات القدخقيل‬ ‫وهييتها القيةقيقز‪ ،‬وأن لا ق إلا قإزالقز الا قتقلال‬
‫وتسهي الإقاةات وفتد سيق اليم أةام الميانق قيقن‬ ‫وإف ازاته كما ال الي اق‪ ،‬وانطلاقا ةقن ةسق قمقز إن‬
‫الي ث واستيياث الطاقات الشرا يز وتيجيهها لخقدةقز‬ ‫و دة ال ضال الي سترقى ةلتيةز دائقمقا قي قدة‬
‫الت ميز القيةيز المستداةز واللد ةن هه ة القتقفقاءات‬
‫المصي وةياجهز تلالف ةقلقير الأعقداء قي قدة فق‬
‫الي يز إلى عالم الاغت اث‬ ‫ال ؤيز السياسيز وو دة ف الإنار القمقلقشقد لق قققي‬
‫را يا‪ :‬ت القيادة القيةيز للعث الرقيق القيق ق‬ ‫الم اض ز ضد الاستيمار والصهقيقينقيقز والشقيقي قيقز‬
‫الاشت اك أن غياث الدور الي ال سم أو تقغقيقيقرقه‪،‬‬ ‫الفارسيز وقي ال جييز والتخ يب المهقتقمقيق وهق قا‬
‫عن ليب دور ةلير ف تيفي القلق قيل السقيقاسقيقز‬ ‫تتتسب أهميز ةضاعفز قضيز قيام الهرهز القققيةقيقز‬
‫للأزةات الي يز‪ ،‬قد ة ّتن القي الدوليز والإق يميز ةن‬ ‫الشيريز الي يز وإعادة إ ياء الهرهز الي يز المشاركز‬
‫أن تملأ هذا الف اغ‪ ،‬فارضز الل يل الت تخدم أهدافهقا‬
‫وةصاللها الدرجز الأولى كما فق القيق اق وسقيريقا‬ ‫ف الثيرة الف سطي يز ‪.‬‬
‫واليمن وليريا ي اتت أزةات هذه الأققطقار ةقدولقز‬
‫ثالثا‪ :‬إن القيادة القيةيز للقعث القرقيق القيق ق‬
‫اةتياز‪.‬‬ ‫الاشت اك ‪ ،‬وه تيكد ع ى و دة قي ال ضال الي ق‬
‫التل ر ‪ ،‬فه ت أن قيام الهرهز القيةيز الشيرقيقز‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ت فيذا لأ شع ج يمز دوليز ة ظمز تق تقتقب قلقققهقم‬ ‫وأن ةا زاد الأة سيءا أن المقياةق ة لقم تسقتقهقدف‬
‫و لق الأةز الي يز‪.‬‬ ‫الل ان الشير الذ انط ق س ميا فيها هدف التغييق‬
‫والتليل اليسائ الديمق انيز و سب‪ ،‬أد أيضقا‬
‫إن القيادة القيةيز للعث الري الي الاشقتق اكق‬ ‫إلى ض ث الل ان واخقتق اققه‪ ،‬وةقن ثقم أفضقى إلقى‬
‫وه تيكد أن الأةن القية الي هي ك ةتتقاةق ‪،‬‬ ‫إضياف ةقيةات الدولز الين يز وإعادة تشتي خارنز‬
‫القي السياسيز ع ى أساس الانقتقمقاءات القطقائقفقيقز‬
‫تدعي الهماهي الي يز وقياها الين يز والشيريز وكق‬ ‫والاث يز والههييز والقر قيقز‪ .‬وهقذا ةقا يقخقدم ققي‬
‫القي الم اهضز للاستيمار والصهيينيز والشقيقي قيقز‬ ‫اليدوان والتدخ الخارج ع ى ساث ةصالد الشقيقب‬
‫الي و ققه القطقرقيقيق فق القتقغقيقيق القينق ق‬
‫وال جييز إلى تيفي الإس اد الماد والسيقاسق لقققي‬
‫المقاوةز ف ف سطين والقيق اق والأ قياز‪ ،‬وفق كق‬ ‫الديمق ان ‪.‬‬
‫سا ز تياجه الأةز فيها عدوانا خقارجقيقا‪ ،‬وتقيقتقرق أن‬ ‫إن القيادة القيةيز ل لعث وه تيكد ع ى رفضقهقا‬
‫الانتصار للأةز ف سا ات ال ضال هي انتقصقار لق قذات‬ ‫ك صيغ التدوي والأق مز ل ل يل السياسيقز لقلأزةقات‬
‫القيةيز‪ .‬فال ضال الهماهي كان وسيرقققى القيقاةق‬ ‫الت تيصف ريض السا ات ‪،‬تشدد عق قى أن يقأخقذ‬
‫اللاسم ف ن د الملت واست جاع السيقادة وإسقققاط‬ ‫اللضير الي دوره ف يرة القلق قيل السقيقاسقيقز‪،‬‬
‫ة ظيةات الفساد والملاصصقز والاسقتقرقداد وفق ض‬
‫التغيي قية الإرادة الشيرقيقز‪ .‬وأن القلقعث فق كق‬ ‫وإقلاع ةن ي اهن ع ى الاسقتقققياء قالقخقارج القدولق‬
‫سا ات تياجده سيرقققى ةقلقفقعا وةقلقيرا لق ق قضقال‬ ‫والإق يم لتلسين ةياقيه عن استمق اره قذلقك‪ ،‬لأن‬
‫الهماهي وسترقى ة ظمات القلقعث نق قيقيقيقز فق‬ ‫هذا ةن شأنه إنالز الأزةات وزيادة التضليات الرش يقز‬
‫انخ انها ف ك فياليات المقاوةز ضد الملت وكق‬ ‫والاقتصاديز‪ ،‬دون أن تتين الملص ز لا ف ةصق قلقز‬
‫أشتال ال ضال الهماهي المتيجه نلي التغيي يسائ‬
‫الأةز‪ ،‬ولا ف ةص لز الم اه ين‪.‬‬
‫ال ضال الديميق ان ‪.‬‬ ‫خاةسا‪ :‬إن القيادة القيةيز للعث الريق القيق ق‬
‫تليز لف سطين وانقتقفقاضقتقهقا‪ ،‬وتقلقيقز لق قيق اق‬ ‫الاشت اك ‪ ،‬وه تي هم المياناة الهماهقيق يقز ةقن‬
‫ةمارسز أنظمز الاسترداد والفساد‪ ،‬تديقن شقدة كق‬
‫وةقاوةته و ان شيره‪،‬‬ ‫أشتال الاغتيال السياس وك ةا ةن شأنه أن يلد ةن‬
‫تليز للأ ياز وةقاوةتها وتصديها الرطيل للا تلال‬ ‫يز ال أ والتيري وفقق سقيقاققات تلقيقات الق قضقال‬

‫الفارس الشيي ‪.‬‬ ‫الديمق ان ‪.‬‬
‫تليز لشهداء اللعث والأةز وع ى رأسقهقم شقهقيقد‬ ‫وف هذا السياق ت قيادة اللعث أن اليالم ةا يعال‬
‫يفتق إلى و دة الميايي فق تقيقاةق قه ةقع قضقيقز‬
‫اللب الأكر ال فيق صدام سقيقن والقلق يقز لقلأقسق‬ ‫الل يات الياةز و يز الشييث و قققهقا فق تققق يق‬
‫والميتق ين والأ طال‪.‬‬ ‫المصي ‪ .‬و رذا لي أن ال أ اليام اليالم الذ يست فق‬
‫لشهب ج يمز تطال أشخاصا يي هقم وهق جق يقمقز‬
‫تليز ل فيق القائد ععة إ اهيم الأةين اليام ل لعث‬ ‫ةست ت ة وةدانز‪ ،‬أن يتل ن است تارا وشهرا ل هق يقمقز‬
‫القائد الأع ى ل ههاد والتل ي ‪.‬‬ ‫المتياص ز والمتماديز لق شيب ف سطقيقن وشقيقب‬

‫عاشت الأةز الي يز‪ ،‬وال قصق ةقا كقان إلا ق قيقف‬ ‫الي اق والأ ياز وهم الذين اتيا ضليز اغتيال جماعق‬
‫الشييث المتافلز ل ي الل يز وتق ي المصي ‪.‬‬

‫القيادة القيةيز للعث الري الي الاشت اك‬
‫أواخ تش ين الأول ‪8181‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫حزب طليعة لبنان العربي‬
‫الاشت ّراكي‪:‬‬

‫الكل يتحمل مسؤولية‬
‫تأخير تشكيل الحكومة‬

‫ولتهيؤ وطني‬
‫لمواجهة تهديدات العدو‬

‫ذات الصلة برضايا الناس ‪.‬‬ ‫رأت الرّادك الرطريية ليحيزب عيليّيدية ليبينيا اليديربيي‬
‫ثانًّا‪ :‬توقفت الرّادك الرطرية للحزب أماش تصاعيد وتيّيرك‬ ‫الاشتراكي‪ ،‬أ التهخّر في تشكّيل اليحيكيومية لا ييتيحيميل‬
‫التهديدات الصهّونّة بضيرب ليبينيا ‪ ،‬فيرأت فيي ذليك‬ ‫مسؤولّته فريق سلطيوي دو آخير‪ ،‬بيل اليكيل ييتيحيميل‬
‫استحضارًا متجدداً للسّاسة الددوانّة التي يستبطنها اليديدو‬ ‫المسؤولّة بذلك بسبب تغلّب اليميصيالي اليفيئيويية عيليى‬
‫الصهّوني ضد لبنا ‪ ،‬بحكم عبّدته الددوانّة الدينيصيريية‪،‬‬ ‫المصال الوعنّة الدامة ‪ .‬كما اعيتيبيرت أ ارتيفياع وتيّيرك‬
‫والتي تترافق مع دعم أمّركي غّر محدود تجلى بياليميوقيف‬ ‫التهديد الصهّوني بضرب لبنا ‪ ،‬هي اسيتيحيضيار ميتيجيدد‬
‫حّال الردس‪ ،‬ووقف المساهمة في وكالية غيوث وتشيغيّيل‬ ‫للسّاسة الددوانّة التي يستبطنها الددو بحيكيم عيبيّيديتيه‬
‫اللاجئّه‪ ،‬وصولًا على عسراط حق الديودك وتيميريير صيفيرية‬
‫الدنصرية والددوانّة ‪.‬‬
‫الرر التي هي التصفّة السّاسّة للرضّة الفلسطّنّة ‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بّا للرّادك الرطرية هذا نصه ‪:‬‬
‫ع الرّادك الرطرية ‪ ،‬في الوقت الذي تدعو فّه على التهّؤ‬ ‫أولاً‪ :‬توقفت الرّادك الرطرية لحزب علّدة لبنا اليديربيي‬
‫الاشتراكي أماش عملّة التهخّر في تشكّل اليحيكيومية‪ ،‬وميا‬
‫الوعني الشامل لمواجهة تصاعد النبرك الددوانّة لدى كيّيا‬ ‫يترتب مه آثار سلبّة على انتظاش سّير اليميرافيق اليديامية‬
‫الددو‪ ،‬تدتبر أ الددو يمارس ميه خيلال هيذا اليتيصيديّيد‬ ‫واندكاساتها الضاغطة على مصال المواعنّه‪ ،‬واعتبرت أ‬
‫السّاسي الهروب على الأماش بدد تصاعد الانتفاضة وشمولهيا‬ ‫هذا التهخّر لا يتحمل مسؤولّته فريق دو آخر‪ ،‬بل الجيميّيع‬
‫كافة أرجاء فلسطّه ‪ .‬والحزب عذ يوجه التيحيّية ليجيمياهيّير‬ ‫شركاء في ذلك‪ ،‬انطلاقًا مه كيونيهيم أعيرافيًا فيي نيظياش‬
‫فلسطّه المراومة والمنتفضة يدعيو عليى تيوفيّير أرضيّية‬ ‫المحاصصة الطائفّة‪ ،‬الذي أعّيد عنيتياجيه عيبير اليديميليّية‬
‫موقف وعني موحد لمواجهة تهديدات الددو الصهّوني على‬ ‫الانتخابّة الأخّرك استنادًا على قانو غ اّيب عرادك اليتيميثيّيل‬
‫الشدبي والوعني الصحّحّه‪ ،‬وفت المجال السّياسيي أمياش‬
‫قاعدك أ الددو لا يستهدف فئة دو أخرى ولا منيطيرية دو‬ ‫تجاذبات سّاسّة تغلبت فّها المصال الفئوية عليى حسياب‬
‫أخرى‪ ،‬وعنما الأمه الوعني برمته‪ .‬وهذا ميا ييتيطيليب ععيادك‬
‫الاعتبار لدور الدولة والشرعّة المؤسساتّة لكي تكو قادرك‬ ‫المصال الوعنّة الدامة ‪.‬‬
‫على توظّف كل الإمكانات الوعنّة اليميتياحية فيي سيّياق‬ ‫مه هنا‪ ،‬فإ الرّادك الرطرية للحزب عذ تيحيميل كيافية‬
‫الأعراف السلطوية المسؤولّة عه اليتيهخيّير فيي تشيكيّيل‬
‫الصراع الشامل مع الددو الصهّوني ‪.‬‬ ‫الحكومة ترى في تراذف المسؤولّة عمدانًا في استمرار نهيج‬
‫ثالثاً‪ :‬ع الرّادك الرطرية للحزب في لبنيا ‪ ،‬وهيي تيؤكيد‬ ‫التضلّل والتدمّة على الأسباب اليحيريّيريّية اليتيي تيؤخير‬
‫على استنفار كامل الإمكانات الوعنّة الميتياحية ليميواجيهية‬ ‫استّلاد التشكّلة الحكومّة والتي باتيت آثيارهيا السيليبيّية‬
‫تهديدات الددو ‪ ،‬تدعو الروى الوعنّة على استحضيار دورهيا‬ ‫تندكس على سّر المرافق الديامية وعيليى قضياييا الينياس‬
‫وتفدّل حضورها السّاسي والشدبي كيي تشيكيل رافيدية‬ ‫الحّوية والحّاتّة‪ ،‬مه ملف الماء والكهربياء والإسيكيا عليى‬
‫لرضايا الجماهّر المطلبّة مه ناحّة ولتفدّل الدور المرياوش‬
‫ببدده الوعني ضد كل مه يه ادد الأمه الوعني والمجتميديي‬ ‫ملف الطبابة والتدلّم والبّئة والأمه الحّاتي‪.‬‬
‫ولذلك فإ الأمر بات يتطلب حيراكيًا شيديبيّياً وسيّياسيّيًا‬
‫لشدب لبنا بكل أعّافه ومكوناته‪.‬‬ ‫ضاغطاً لكشف حرّرة الأسباب التي تحول وتشكّل الحكومة‬
‫الرّادك الرطرية‬ ‫والتي تتمحور حول تمرير الصفرات المشبوهة في المليفيات‬
‫لحزب علّدة لبنا الدربي الاشتراكي‬
‫بّروت في ‪8//0/50/9‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫تشكّل الحكومة للرئّس اليميكيليف وبياليتياليي فيإ ولادك‬ ‫المحامي حسه بّا‬
‫الحكومة تتوقف على توافق عرادتي الطيرفيّيه‪ .‬وهيذا غيّير‬
‫في كل مرك تسترّل الحكومة لأسباب سّاسّة أو حكمّية‪،‬‬
‫صحّ مه الناحّة الدستورية‪.‬‬ ‫يدخل لبنا نفق أزمة تشكّل حكيوميي‪ ،‬والأزمية اليحياليّية‬
‫فرئّس الجمهوريية مينيحيه اليدسيتيور صيلاحيّية عجيراء‬ ‫لّست الأولى وله تكو الأخّرك‪ ،‬عالما برّت المدطّات التي‬
‫استشارات نّابّة تكو ملزمة بنتائجها وبالتالي هيو ييجيري‬ ‫تحكم قواعد التشكّل هي نفسها‪ ،‬وهذه المدطّات بدضيهيا‬
‫ظاهري يرتبط بالخلاف حول الحصص‪ ،‬وبدض آخر سّاسيي‬
‫استشارات لأجل التكلّف (الفررك ‪ 5‬مه المادك ‪. 25‬‬
‫والرئّس المكلف يجري الاستشارات النّابّة لأجل التهليّيف‬ ‫ودستوري‪.‬‬
‫(الييفييرييرك ‪ 5‬مييه الييمييادك ‪ 46‬مييه الييدسييتييور ‪.‬‬ ‫في البدد الظاهري والمرتبط بالحصص في اليتيشيكيّيلية‬
‫أي أ رئّس الجمهورية يكلف بدد استشارات نّابّة‪ ،‬ورئّس‬ ‫الحكومّة‪ ،‬فإ الخلاف لا يدور حول الحيصية اليكيليّية ليكيل‬
‫الحكومة يؤلف بدد استشارات نّابّية وعينيد الانيتيهياء ميه‬ ‫عائفة‪ ،‬بل حول حصص الكتل في تمثّل عوائفها‪ ،‬وعاليميا‬
‫التهلّف يوقع مع رئّس الجمهورية مرسوش تشكّلها وبالتالي‬ ‫التمثّل النّابي‪ ،‬هو تمثّل عوائفي بامتيّياز اسيتينيادًا عليى‬
‫الرانو الانتخابي النافذ‪ ،‬فإ تجاذبات الكتل حول الحصيص‬
‫لا صلاحّة لرئّس الجمهورية في تيهليّيف اليحيكيومية‪ ،‬لأ‬
‫التهلّف هو الذي يولد الأثر الإنشائي‪ ،‬وأما الإصدار بميرسيوش‬ ‫تحكمها قواعد المحاصصة الطائفّة والمذهبّة وبالتالي فإ‬
‫فهو الذي يولد الأثر الإعلاني‪ .‬وبالتالي فإ صلاحّة الرئّيس‬ ‫الكل يتحمل المسؤولّة في تهخّر التهلّف ولا يمكه لأحيد أ‬
‫بإصدار مرسوش تشكّل الحكومة موقدًا مع رئّس الحكيومية‬
‫هي في الإعلا عه تشكّل الحكومة وبالتالي فإ اليتيهخيّير‬ ‫يدعي الدفة أو البراءك مه ذلك‪.‬‬
‫في تشكّل الحكومة بسبب عيدش اليتيوافيق بيّيه رئيّيس‬ ‫أما في البدد السّاسي‪ ،‬فإ أحداً لا ينيكير بيه اليخيّيارات‬
‫الجمهورية ورئّس الحكومة فّه تجاوز على صلاحّة الرئّس‬ ‫السّاسّة للأعراف السلطوية لّست واحيدك‪ ،‬وبيديض هيذه‬
‫المكلف وخلافاً لنص الدستور وبالتالي فيإ اليتيهخيّير عنيميا‬ ‫الخّارات ‪ ،‬داخلي‪ ،‬علا أ الأكثر تيهثيّيرًا فيّيهيا هيو خيّيارات‬
‫يتحمل مسؤولّته مه يحاول تيطيوييع الينيص اليدسيتيوري‬ ‫الدلاقة مع الخارج‪ ،‬وهذا الدامل يفرض نفسه بروك في ظيل‬
‫المتغّرات الحاصلة في المنطرة ‪.‬وبحكم أ لبنا يرع عيليى‬
‫لمصلحته ويتمترس وراء صلاحّة توقّع مرسوش الإصدار‪.‬‬ ‫خط التواز بّه الاستراتّجّات الإقلّمّة والدولّة المترابلية‬
‫لذلك‪ ،‬ومندًا للالتباس‪ ،‬فإ صلاحّة رئّس اليجيميهيوريية‬ ‫فإ كل اهتزاز لها‪ ،‬يندكس مباشرك عيليى سياحية ليبينيا ‪،‬‬
‫تنحصر في التكلّف وصلاحّة رئّس الحكومة في التيهليّيف‪،‬‬ ‫ولذلك فإ الأعراف الداخلّة المفتوحية عيليى عيلاقيات ميع‬
‫وصلاحّة المجلس النّابيي هيي ميني اليثيرية أو عيدميهيا‬ ‫الخارج الإقلّمي والدولي أما أنها تسدى لتحصيّيه نيفيسيهيا‬
‫والمراقبة والمحاسبة‪ ،‬وبإمكا المجلس أ لا يميني اليثيرية‬ ‫بوضع سّاسي داخلي يحمّها مه نوائب الهيزات الارتيداديية‬
‫للحكومة المشكلة وبالتالي تدتبر بحكم المسترّلة وعنيدهيا‬
‫يتوفر المخرج الدستوري الذي يرطع الطريق عيليى اليميهيل‬ ‫وأما أنها تحاول تجنب الانزلاق "بدعسة ناقصة‪ ".‬وعلّه فيإ‬
‫أحد أسباب التهثّر على بلورك مدطى سّاسي جديد في لبنا‬
‫المفتوحة في تشكّل الحكومات‪.‬‬ ‫عنما يرتبط بضبابّة الحالة التي تمر بها المنطرة في لحيظية‬
‫أما عه حصة رئّس الجمهورية‪ ،‬فلّس فيي اليدسيتيور ميا‬ ‫البحث عه حلول سّاسّة للأزمات البنّويية اليتيي تيديصيف‬
‫ينص على حصة لرئّس الجمهورية في التشكّل الحيكيوميي‪،‬‬ ‫باكثر مه ساحة عربّة‪ ،‬وما يطرأ مه تطورات على الريضيّية‬
‫الفلسطّنّة التي يشتد الضغط علّها ليتيميريير ميا يسيميى‬
‫وعذا كا هذا يص لرئّس الجمهورية فهذا يفترض أ يصي‬ ‫"الصفرة الرر " والتي هي الاسم الحركي لتصفيّية قضيّية‬
‫أيضاً أ تكو لرئاسة الحكومة حصة أيضياً وحصية ليرئياسية‬
‫المجلس النّابي‪ .‬وهذا لو حصل فسيوف ييدخيل اليبيلاد فيي‬ ‫فلسطّه وحق الدودك تحت عنوا "الحل السلمي‪".‬‬
‫نظاش محاصصة جديدك‪ ،‬حصص الطوائف يضاف علّها حصص‬ ‫أما ما يتدلق بالبدد المتدلق بيالينيص اليدسيتيوري حيول‬
‫الصلاحّات‪ ،‬والذي يساهم في تهخّر استّلاد الحكومة‪ ،‬فهيو‬
‫المواقع وعذا كانت حصص الطوائف نص علّها الدستيور فيإ‬ ‫المرتبط بددش الترّد بالدستور وتيفيسيّير نصيه بيخيليفيّية‬
‫الثانّة لا تددو كونها بدعة يجب أ لا تتحول على عرف وحيتيى‬
‫سّاسّة‪.‬‬
‫لا يصب المدروف عرفاً كالمشروط شرعاً‪ .‬وكفى البلد تيفيتي‬ ‫لرد بات واضحًا‪ ،‬أ أحد أسباب تهخّر تشكّل الحكومة‪ ،‬هو‬
‫ذهه حكامه على أنماط جديدك مه المحاصصة‪.‬‬ ‫اعتبار رئّس الجمهورية فيرييريًا ميوازي الصيلاحيّيات فيي‬
‫لرد عف الكّل‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ب ِّين تشديد الوزارة‬
‫وتحدي أص ُحاَ ْب المولدات‬
‫العدادات تكه ِرب البلد‬
‫ومروحة الفضائح تتوسع‬

‫سييول إليه رفض أصلاث الميلدات‪.‬‬ ‫نري الععر‬
‫‪ -8‬إزاء ةا تقدم‪ ،‬لا د ةن القيققيف أةقام ةقخقاوف‬
‫ال ر انيين ف نفقس القيققت‪ ،‬ةقن تقهق قز تق كقيقب‬ ‫أخي ا‪ ،‬و ما يشره الفال السقيق ‪ ،‬قق رت القلقتقيةقز‬
‫اليدادات الته ائيز خشيز "ش ع ز" عقمق القمقيلقدات‬ ‫ال ر انيز ةمث ز يزي الاقتصقاد فقيقهقا‪ ،‬ةقياجقهقز ةقا‬
‫وتت يسها أة ا واقيا ف ظ عدم اتضاح ةصي الخطز‬ ‫أسماهم اليزي "ةافيات الميلدات" الته ائيقز ةشقددا‬
‫الته ائيز التق أعقدتقهقا القيزارة أولا‪ ،‬والاتقهقاةقات‬ ‫ع ى ( قتقمقيقز) القتقعاةقهقم ققق ار وضقع القيقدادات‬
‫المترادلز الي ق ز والتياني والتراني والسق ققز قيقن‬ ‫ل مشت كين تلت نائ ز وضع القيقد عق قى القمقيلقدات‬

‫الأن اف السياسيز ةهتميز‪ ،‬ثانيا‪،‬‬ ‫وتشغي ها إش اف وزارت الاقتصاد والقداخق قيقز‪ ،‬فق‬
‫لاسيما يد أن ترخ اليعد تأةين القتقهق قاء عق قى‬ ‫اليقت الذ رفض أصلاث الميلدات ةا صدر عن اليزي‬
‫ةدار الساعز ف اليام ‪ 8182‬ولقيقس فق الأفقق أيقز‬ ‫ةهددين فع دعي جعائيز ع يقه رافضقيقن ةسقمقى‬
‫"المافيا" ع ى أعمالهم وةيكدين أن ةسقألقز تق كقيقب‬
‫ةشاريع دي ز عن الته اء المسته ة ةن الرياخ ‪ ،‬الت‬ ‫اليدادات ليست السهيلز الت ي اها اليزي ‪ ،‬الأة القذ‬
‫يمدد لها اليام ت ي اليام‪ ،‬ي ما اليعد الهديقد قإنشقاء‬ ‫أدخ ال ر انيين ف سهال داخ جديد ققطقرقاه وزارة‬
‫ةياة جديدة يهد أةاةه القيقشق ات القمقيقشق ة ةقن‬ ‫الاقتصاد وأصلاث الميلدات‪ ،‬فق قيقن دخق شقهق‬
‫تش ين الأول (أكتي ) كمه ز أخي ة للالتقعام قتق قفقيقذ‬
‫اليث ات والمطرات ال وتي يز‪.‬‬ ‫الق ار‪ ،‬والأةير ةا زالت ت اوح ةتانها وسقط أكقثق ةقن‬
‫إلى ذلك‪ ،‬لا د ةن التط ق إلى الفضيلز القمق افقققز‬
‫لت كيب اليدادات وإِف اد الل ِّيقع الأهقم لقهقا فق هقذه‬ ‫تساؤل وعلاةز استفهام يل ةا يه ‪.‬‬
‫اليهالز‪ ،‬يدةا دأت وسقائق الإعقلام تقيقمق عق قى‬ ‫انطلاقا ةما تقدم‪ ،‬لا د ةن التط ق إلى ةسقألقتقيقن‬
‫أساسيتين يق قرقغق الإضقاءة عق قيقهقمقا وسقط هقذه‬
‫تخطيها أن لم يتن تهاه ها هذه الأيام ونقيق ق فق‬ ‫"الميميز" الته ائيز المتيرز الت تخ تهقا فضقيقلقز‬
‫ذلك‪ ،‬الإخرار المقدم إلى ال ائب اليام القتقمقيقيقع فق‬ ‫وازنز ةن الفضائد "المافييزيز" التق تقيق عيد عق قيقهقا‬
‫لر ان ضد أشخاص ةههيلين ييم قين عق قى تقمق يق‬
‫صفقز ش اء عدادات ل ميلدات اعترار ذلك ج ةا كريق ا‬ ‫ال ر انيين وصارت أة ا واقيا ف ياتهم الييةيز‪:‬‬
‫يلان ل شيب ال ر ان قر أن تيمد الدولز إلى تأةقيقن‬ ‫‪ -8‬دايز‪ ،‬لا ة اص ل ميانن ل ر ان ‪ ،‬ولأ نقرقققز‬
‫الطاقز الته ائيز ل ميان ين تتين قد فتقلقت أ قياث‬ ‫اجتماعيز انتمى‪ ،‬إلا القيل‪ :‬أنا ةع القدولقز الق قرق قانقيقز‬
‫وأجهعتها الأة يز الش عيز ع دةا تلعم أة هقا وتقققيل‬
‫السمس ة والصفقات ي أنه ال سرز ل يدادات‪:‬‬
‫" تاريخ ‪ 8/8/8181‬اشت ت ش كز لر انيز ة يين عداد‬ ‫الأة ل إزاء أيز قضيز عاةز يفيد ة ها ال ر انيين‪،‬‬
‫كه اء ةن ف نسا ةن الش كز المص قيقز فق قيردو‪،‬‬ ‫فتيف إذا كانت القضيز ت ك تقع ف ص ب الهقمقيم‬
‫ع ما أن هذا اليداد اصرد خارج الخدةز‪ ،‬ف ف نسا لأنه‬ ‫الييةيز لمياناتهم وهم يدفيين فاتيرتيقن‪ :‬رسقمقيقز‬

‫يتم استرداله يع (تخ ) ‪Linky‬‬ ‫لته اء لر ان وغي رسميز لأصلاث المقيلقدات‪ ،‬قيق‬
‫والم فت الميضيع أن الش كز ال ر انيقز يقمق قتقهقا‬ ‫تضاه الثانيز أضياف أضياف الأولقى ةقمقا يقدفقيقه‬
‫يض اليزراء وال ياث ال ر انييقن‪ ،‬وهق قان اسقم أ قد‬ ‫الميانن ةن أةيال‪ ،‬وت ك ليم ‪ ،‬ته ز‪ ،‬عق قى وزارة‬
‫المستشارين إ د الدوائ التر ضالع قالصقفقققات‬ ‫الاقتصاد تطريقها لعم فتق ن أقيالها الأفيال ك لا‬
‫تهتع صيرتها أةام ةيان يها‪ ،‬أن لم تتن ققد اهقتقعت‪،‬‬
‫وةق ث ةن ة جع كري ‪.‬‬
‫والغ يب أن هذا اليداد‪ ،‬ست عم الدولز ال ر انيقز كق‬ ‫والأيام القادةز ستثرت ةد جديز اليزارة والمد الذ‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫لست خبّراً تربويًا‪ ،‬لذلك لا أملك تصورًا كاميلاً عيه أزمية‬ ‫أصلاث الميلدات ت كيره والعام الشيب الق قرق قانق‬
‫التدلّم خاصة الرسمي منه‪ ،‬مما يدني أني له أقيدش حيليولًا‬ ‫أس ه ش ائه وقد كانت الدولز تيد ال ر انييقن ‪89‬‬
‫شافّة‪ ،‬ولكه مثل كل مواعه يكتوي أول كل عياش دراسيي‬ ‫ساعز ‪ ،89 /‬فه سيتقلق ن القققضقاء تقهقاه هقذه‬
‫بنار الأقساط وأعباء التكياليّيف‪ ،‬تيدور فيي ذهينيي جيميلية‬ ‫الصفقز المدويز‪ ،‬كما جاء ف ختام الإخرار ةطقالقرقا‬
‫تساىلات وتبرز عدك ملاحظات أجد أجوبة لبديضيهيا وييبيريى‬ ‫اتخاذ الإج اء القانين اللازم وإ الز القمقتقيرنقيقن‬
‫الكثّر مدلراً بانتظار حلول المدنّّه الغائبيّيه غيّياب أهيل‬ ‫والمشت كين ةيهم صيرة عاج ز دون اسقتقثق قاء‬
‫لملا قتهم اله ائم الت سيف يثرتها التلقققيقق ‪/‬‬
‫الكهف‪.‬‬
‫لا شك أ التدلّم هو اللبنة الأساس ليبينياء اليميسيتيريبيل‬ ‫ي وت ف ‪( 81/1/8181‬انتهى)‬
‫وأعداد أجّال جديدك تؤمه بلبنا وعنيًا يينيبيذ اليطيائيفيّية‬ ‫إنه‪ ،‬وف اليقت الذ تشتد المطالرز الشقيقرقيقز‬
‫والمذهبّة ومزارع المحاصصة والفساد‪ ،‬ويلبي الاحيتيّياجيات‬ ‫التلقيق الشفقاف والسق يقع فق ةضقمقين هقذا‬
‫استنادًا على سّاسة مدروسة فيي كيل اليميجيالات‪ ،‬تيوظيف‬
‫الطاقات والردرات في خدمة الاحتّاجات لا أ تينيتيج أجيّيالًا‬ ‫الإخرار‪ ،‬وتليي ه ف ال التأكد ة ه‪ ،‬إلى قضيز رأ‬
‫ترف على أبواب السفارات علبًا للهجرك بيحيثيًا عيه فيرصية‬ ‫عام أخلاقيا وةاليا وقانينيا‪ ،‬يق قرقغق السقيق قهقا‬
‫عّش لائق أو تبرى تداني البطالة وشظف اليديّيش وتيليوك‬ ‫كيا دة ةن ةيارن الينن ضد الفقسقاد وةق او قه‬

‫شهاداتها رغّفاً‪.‬‬ ‫وأج لته المتيددة الأشتال الأليان‪،‬‬
‫مه هنا يصب التدلّم عماد هذه الرىية ويجب أ يحيظيى‬ ‫فإن وزارة الاقتصاد ةطالرز قتقيضقيقد أسقرقاث‬
‫بالاهتماش وضرورات الحداثة والتطوير‪ ،‬كما يجيب اليتيركيّيز‬ ‫ت اجيها نسرقيقا أةقام أصقلقاث القمقيلقدات‪ ،‬تقارة‬
‫على هذا الصدّد على ضرورك الاهتماش بالتدلّيم اليرسيميي‬
‫وتطويره لا ترك الحبل على غاربه للتدلّيم اليخياص (عيليى‬ ‫اللدي عن ةقفقاوضقات ةقيقهقم‪ ،‬وتقارة أخق‬
‫أهمّته‪ ،‬الذي يتحكم بمفاصل الدملّة التربوية على ما فيّيه‬ ‫يضيها ةر غا ةقطيعا ثا تقا عق قى كق فقاتقيرة‬
‫مه اتجاهات وثرافات ونيتيائيج‪ ،‬ييرسيم اليميدياليم وييحيدد‬ ‫شه يز وزيادة نسرز تت فز التي يواط مقدر ال قع‬
‫الخطوات دو أ يدفي الدولة الغيائيبية ميه ثيريل أزمياتيه‬ ‫والث عما كانت تققدره وزارة القطقاققز شقهق يقا‬
‫وتداعّاتها مثل أزمة سلسلة الرتب والرواتب حّيث ييطياليب‬ ‫لردلات الاشت اكات الشه يز ر طا سي المل وقات‬
‫الدولة بتحمل الفوارق الناجمة عنها‪ ،‬وهو بدد أ أفرغ جّوب‬ ‫نعولا وصييدا‪ ،‬فضلا عما ن تقه القيزارة ةقيخق ا‬
‫المواعنّه وأحرقهم بنار أقساعه الخّالّة ييطياليب اليدولية‬ ‫يضع ة ز ألف لي ة لر انيز كتأةين إلعاة يقدفقيقه‬
‫المشت ن لصا ب الميلد عن ك خقمقسقز أةقرقيق ‪،‬‬
‫المفلسة أ تغطي جانبًا مه خسائره المزعومة‪.‬‬ ‫(لتر غ قيمتها ةهتميز فيق ‪ 92‬ة يين دولار تذهقب‬
‫وأماش هذا المهزق الذي لم يدرف الجمّع سبّلاً للخروج منه‬ ‫لهييث أصلاث الميلدات) يضاف إليها ‪ 52‬الف ليق ة‬
‫لا بد مه الالتفات بجدية على التدلّم الرسمي ووضع الخطيط‬
‫عن الخمسز أةري المضافز‪ ،‬يست دها المشت ن فق‬
‫ال أوقف اشت اكه‪ ( ،‬هذا اذا قدر عق قى اسقتق داده‬

‫ولم تتت ر ته ز المر غ القمقدفقيع إلقى شق كقتق‬
‫الخ يي فيما ةضى) ويخصمها صا ب الميلد ع يقه‬
‫ف ال تم ع عن الدفع‪ ،‬ةع التأكيد عق قى صقا قب‬
‫الميلد عدم استيفاء التيق فقز الشقهق يقز ةسقرقققا‬

‫وت كها لما سيصدر عن اليداد ةن أرقام‪.‬‬
‫غي أن الميسف ف ك ةا تقدم‪ ،‬هي القتقهقاهق‬
‫التام لدور ةص لز مايز المسته ك ال ر ان إزاء ةا‬
‫يتم ةن ةفاوضات ين وزارة الاقتقصقاد وأصقلقاث‬
‫الميلدات‪ ،‬وكأنه ةط يث تغييب المص لز الشيريقز‬
‫اللقيقيز الضائيز ين تشديد اليزارة وتلد "دولز‬
‫الميلدات" و التال صقار ةقن القمقفق وض إدخقال‬
‫المهتمع الأه ع ى خط المفاوضات ين الط فين‬
‫دفاعا عن ةص لز الميانن الذ لم ييد أةاةقه أ‬
‫خيار ين اليتمز أو ته رها سقي أن يقدفقع أفقدح‬

‫الأثمان‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪ -‬هل أثبت الررار صوابّته أش أدى على تيراجيع اليتيديليّيم‬ ‫اللازمة لجدله ملاذًا لكل اللبنانّّه‪ ،‬عبر الخطوات التالّة‪:‬‬
‫الرسمي لصال التدلّم الخاص‪.‬‬ ‫‪ -‬ععادك النظر في المناهج والأسالّب التربوية الميديتيميدك‬
‫وتطويرها بما يتناسب والتطور الدلمي والذهني اليحياصيل‪،‬‬
‫‪ -‬هل تمت الاستفادك مه المدرسّيه اليذييه حيوليوا عليى‬ ‫مه خلال وضع سّاسات واضحة لتدزيز اليليغية الأش (اليليغية‬
‫مدارس أخرى وما مدى الاستفادك مرابل ما قد يكو بيطيالية‬
‫الدربّة واعتماد رىية واحدك وكتاب واحد ليميادتيي اليتياريي‬
‫مرندة‪:‬‬ ‫والتربّة الوعنّة‪ ،‬فلا بناء لوعه بهكثر مه تاري وأكثير ميه‬
‫‪ -‬الخسائر المستربلّة المترتبة على عقفال هذه اليميدارس‬ ‫ثرافة تذهب في اتجاهات متناثرك‪ ،‬بالإضيافية عليى تيوفيّير‬

‫لجهة عهمال المباني التي بدأت تتحول على خرائب‪.‬‬ ‫أحدث الأجهزك المطلوبة لاستخدامها في الدملّة التربوية‪.‬‬
‫في ملف عويل كهذا تيبيريى مسيائيل كيثيّيرك بيّيه وجيود‬ ‫‪ -‬التطبّق الجدي لإلزامّة التدلّم وميجيانيتيّيه حيّيث أ‬
‫التساىلات وغّاب الإجابات علا أنني أجد لزاماً أ أتناول مسهلتّه‪:‬‬ ‫تطبّق هذا الررار ‪ -‬الشدار يبرى فارغًا مه مضمونه وحيبيرًا‬
‫‪ -‬ع الاهتماش بالمدرسة الرسمّة وتطويرها له ييتيحيريق‬
‫في ظل مداناك المتداقديه والمستدا بهم‪ ،‬وعذا كا قيطياع‬ ‫على ورق أ لم يترجم عبر الخطوات التالّة‪:‬‬
‫التدلّم الرسمي يحتاج على هؤلاء فلماذا لا يتيم تيثيبيّيتيهيم‬ ‫* عقفال منافذ التسرب والهدر مه خلال استّدياب سينيوي‬
‫وعقفال هذا الملف‪ ،‬وعذا كا غّر ذلك فلماذا تم اللجوء علّهم‪:‬‬ ‫لكل الأعفال الذيه يبلغو سه الدراسة مميا ييتيطيليب أولًا‬
‫ع تثبّت هؤلاء يشكل ضمانة لهم ولدائلاتهيم ويسياهيم‬ ‫وقبل كل شيء تهمّه مراعد دراسّة كاملية فيي اليتيديليّيم‬
‫في استررار الدملّة التربوية وتطويرهيا بيميا قيدميوه ميه‬
‫الرسمي‪.‬‬
‫خدمات واكتسبوه مه خبرات بدد هذه السنوات الطويلة‪.‬‬ ‫* تهمّه الكتب والررعاسّة مجانًا ودراسية الإسيهياش فيي‬
‫‪ -‬لست ضد ما تغطّه الدولية ليليميوظيفيّيه ميه أقسياط‬ ‫تحمل بدض تكالّف النرل مما يدفي الأسرك مه أعباء قيد لا‬
‫أولادهم في المدارس الخاصة‪ ،‬ويظل الموظف يداني ميهيميا‬ ‫تستطّع تحملها وتكو مبررًا لددش عرسيال أعيفياليهيم عليى‬
‫حاولت الدولة عنصافه لكه الم تطرح الجهات المدنيّية عيليى‬
‫نفسها سؤالاً وتجّب علّه ليمياذا لا ييليتيحيق أبينياء هيؤلاء‬ ‫المدارس‪.‬‬
‫بالمدارس الرسمّة‪ ،‬وكّف ستكو المدرسة الرسمّة مرندية‬ ‫* أ تردش البلدييات واليميدارس اليرسيميّية فيي اليدائيرك‬
‫ومه يدمل فّها يدزف عه تسجّل أولاده فّها ويبحيث ليهيم‬ ‫الجغرافّة الواحدك بتشكّل لجا تحصي الأعفال الجدد الذييه‬
‫عه مدارس خاصة‪ ،‬واستطرادًا على ذلك الم يتخيرج سيابيريًا‬ ‫بلغو مرحلة الالتحاق بالمدرسة في نهايات كل سنية دراسيّية‬
‫تلامّذنا الذيه لمدوا في عالم التفيوق والينيبيوغ ميه هيذه‬ ‫ومتابدة تحرق ذلك مع بداية الداش الدراسي الجديد لميتيابيدية‬
‫المدارس‪ ،‬أو الأكثرية منهم على الأقل‪ ،‬فما الذي حدث‪ ،‬وميا‬
‫الذي تغّر؟ سؤال يستحق النراش المدمق والإجابة الشافيّية‬ ‫أولّاء أمور الأعفال والمحاسبة لاحراً عذا لم يتحرق ذلك‪.‬‬
‫واقترح وقف هذه المساعدك وترديم مساعدك ميجيزييه ليكيل‬ ‫* المتابدة الدورية لسّر الدملّة اليدراسيّية خيلال اليدياش‬
‫عامل في الرطاع التدلّمي وكل موظف يتجه عليى تسيجيّيل‬ ‫الدراسي وكذلك النتائج المتحررة والمسياءلية واليميحياسيبية‬

‫أولاده في المدرسة الرسمّة تدويضاً وتشجّداً‪.‬‬ ‫بموجب آلّات لا تستهدف الدراب بردر استهدافها التطوير‪.‬‬
‫* ضرورك ععادك النظر بررار عقفال المدارس الرسمّة اليتيي‬

‫لا يلتحق فّها عدد مدّه وععادك مناقشته على ضوء‪:‬‬

‫أنها تضاه أضياف أضقيقاف ةقا هقي عقاةق ةق قهقا‬ ‫نري الععر‬
‫ةهتميز‪ ،‬أو ةا زال قادرا ع ى الصميد والإصقدار القدور‬
‫ليس هذا تأسيا ع ى ةا تلت إليه الصلافقز القيرققيقز‬
‫هذه الأيام‪ ،‬ليست تب أن أزةز الصلافز ف لر ان لقيقسقت‬ ‫ف لر ان‪ ،‬والت تم أزةز لا ةثي لقهقا فق القتقاريقخ‬
‫وليدة الييم ولا يمتن ص ةسرراتهقا فق شقأن دون‬
‫الآخ ‪ ،‬وأن كان ل مال دوره الأساس يد الشد القمقعةقن‬ ‫المياص ‪،‬‬
‫الذ واجهته وتياجهه ج اء وقف الدعم الخارج لها ولا‬ ‫ولا هذا يادا س ريا أو لا ةرالاة تهاه ةا تقتقيق ض لقه‬

‫سيما أةيال دول الخ يب الي ‪ ،‬وةا كانت لقيقرقيقا ققرق‬ ‫الصلف ال ر انيز ةن إقفال ل يا دة ت قي الأخق وفق‬
‫تمعيقها‪ ،‬والي اق قر ا تلاله يققدةقانقه أيضقا لقلق ِّض‬ ‫فت ات زة يز قياسيز‪،‬‬
‫الم ا الإعلاةيز القيةيز والقتقلق ريقز لق قيققيف عق قى‬
‫قدةيها‪ ،‬و يد أن تليلت الصلافز ف ةصق القيق و قز‪،‬‬ ‫وإنما ل تذكي و سب‪ ،‬فإن ةن يقطق قع عق قى جقدول‬
‫الصلف والمهلات والمطريعات ال ر انيز المست تقفقز أو‬
‫المتيقفز عن الصدور ليقيد ةن الس ين‪ ،‬سقيقتقتقشقف‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الر د وانتشالها ةن كرياتها الماليز المتيددة‪،‬‬ ‫يقا وا دا ةي دا لما تم يه ع يقهقا الأجقهقعة الأةق قيقز‪،‬‬
‫وإن ف تقص تهارث الاستقلال الإعلاة ف اليالم‬ ‫ليضاف إلى هذا تق قك القمق قافسقز القهقائق قز لقاعقلام‬
‫و مايز ال أ الل ‪ ،‬اجز ةاسز ل جيع إليها الييم‪ ،‬ولا‬ ‫الإلتت ون المتميع سق عقز إيصقال القخقرق فق ثقيان‬
‫سيما إذا ةا تم الانلاع ع ى التيفيز الت تق ومقيل قهقا‬ ‫ةيدودة وانتشاره ع ى ةياقع صارت تيد المقلايقيقن لا‬
‫هي ز الإذاعز الر يطانيز ةثلا ة ذ إنشائها لثلاثقز أر قاع‬ ‫الآلاف والم ات واليش ات‪ ،‬لت ة ها ق يقتقه القيقا ق ة‬
‫الق ن‪ ،‬ف ض ض يرز ع ى أجهعة ال اديي ولا قا عق قى‬ ‫ل قارات وةياقفه الت صقار يصقيقب ةقلقاصق تقهقا أو‬
‫أجهعة الت فاز لدعم ق يات الإذاعز والت فعة المقتقيقددة‬ ‫التيتيم ع يها‪ ،‬ولهذا صار القارئ الي وغي القيق ق ‪،‬‬
‫دون أن يتين ه ان أ تدخ رسقمق فق شقيونقهقا‬ ‫يستسه اليسي ز الأسهق القتق تصق قه عقرق جقهقاز‬
‫التيةرييت الخاص ه والهاتف الذك القذ لا يقرقار قه‬
‫الخاصز فاظا ع ى ياديتها‪.‬‬ ‫ليلا نهارا‪ ،‬و التال لا ة قاص ةقن الإقق ار قأن القثقيرة‬
‫وف لر ان‪ ،‬ةا الذ يم ع قيام هي ز ون يز لرق قانقيقز‬ ‫الإلتت ونيز قد فه ت الرق اكقيقن القهقائق قز ةقن أةقياج‬
‫ةلايدة عن س قطقز أةق اء وةقيق قيقشقيقات القطقيائقف‬ ‫المي فز ليتين الإعلام المستفيد الأول والأساس فيها‪.‬‬
‫والمذاهب‪ ،‬ف وضع است اتيهيز إعلاةيز عمادها وضقع‬ ‫وةع أهميز ةا تقدم‪ ،‬فذلك لا يقيق ق أن الصقلقافقز‬
‫اليرقيز قد انتهى دورها أو ع يها التققاعقد ةق قذ الآن‪،‬‬
‫الأسس لتيفيز تأةين الميارد الماليز لاستقمق ار عقمق‬ ‫وه الت ةا زال لها ق اؤها وة يدوها وإن تليليا إلى‬
‫الصلافز اليرقيز وت ظيم أوسع ملات الاكتتاث المال‬
‫لها وف ض ض يرز سيطز لا تقيذ جقيقب القمقيانقن‬ ‫ق ز ق ي ز قياسا إلى عص ها الذهر ‪،‬‬
‫وإنما يمتن أن تسد فهية أو فهيات لا يمتن تق كقهقا‬ ‫غي أن هذه الق ز ةن ين ثلاثمايز ةق قيقين عق ق‬
‫تتر وتتياظم‪ ،‬والدولز ال ر انيز قادرة ع ى أن تقققيم‬ ‫وأكث ‪ ،‬قادرة أن يتين لها رايها ف اللفاظ عق قى ةقا‬
‫هذه المهمز تقديم التسهيلات اللازةز ل صلافقيقيقن‬ ‫تييدت أن يشاركها قهية الصراح وج قسقز القمقققهقى‬
‫والياة ين ف المهال الإعلاة وةن يدور ف ف تهقم‪،‬‬ ‫واست ا ز ال هار‪ ،‬وني ف ذلك ةا ترقى ةقن صقلقف‬
‫دون أن ن سى أهميز الصلافز الم انقيز الت تقيق قى‬ ‫ةا زالت تلظى يلاقز اليد ةع ق ائها‪ ،‬تث ت الاستقمق ار‬
‫شيون ال اس وةياناتهم وترقى ع ى تماس ةقرقاشق‬ ‫وسط هذه الضائقز هيئها ةيخ ا إلى وسائ ةتقدةز‬
‫ةع ييةياتهم وتفاصي ها الصغي ة والتريق ة‪ ،‬و قيقض‬ ‫و ديثز ف تقديم الخر ل قارئ عرق الأنقتق نقت أيضقا‬
‫هذه الصلف يلتض وةا زال يقاوم قالقتق قمقز القلق ة‬ ‫يضع تي يفات ةاليز ةلددة دل اشت ان دور فيهقا‪،‬‬
‫الصادقز وي فض أن يمد اليد لهذا وذان ةن اللقيقتقان‬ ‫يقيها اليهع ف نقص ةيارد يع ال سخز اليرقيز‪ ،‬وةقا‬
‫الماليز الت صادرت ك ةا يمت إلى استقلاليز الميقف‬ ‫زالت ف نير الته ز‪ ،‬وةع ذلك فقإن القلقفقاظ عق قى‬
‫استم اريز هذه الصلف‪ ،‬هي قفقاظ عق قى ةقيرد رزق‬
‫ةن ص ز ف هذا الر د‪.‬‬ ‫الياة ين فيها‪ ،‬ويتف تيقداد عقديقد الصقلقف القتق‬
‫فيما ةضى‪ ،‬كان ال ئيس ال ا شارل قي‪ ،‬عق قدةقا‬ ‫أقف ت والياة ين الذين تش دوا ل قف عق قى قققيقققز‬
‫يستقر وفد نقا ز الصلافقز الق قرق قانقيقز‪ ،‬يقرقادرهقم‬ ‫فاجيز ةا ييانيه الييم الياة ين ف الصقلقافقز‪ ،‬ةقن‬
‫صلافيين وكتاث وإداريين وة ضدين وإج اء وغي هقم‪،‬‬
‫القيل‪ ،‬ةاز ا أهلا تم ف ون تم الثان لر ان‪.‬‬ ‫و التال صار التضاةن ةيهم وا تداع شتقى أسقالقيقب‬
‫والييم‪ ،‬ن جي أن تي ي الص خز وتتمدد لقتقصق إلقى‬ ‫الدعم لهم‪ ،‬وا دة ةقن أققدس واجقرقات القمقهقتقمقع‬

‫ةساةع رئيس الهمهيريز ال ر انيز اللالق وهقي القذ‬ ‫وةثقفيه ونلائيه المت يرة‪.‬‬
‫عانى ةا عاناه‪ :‬ويقدر ةقا ةقيق قى أن يصق ا الق قاس‬ ‫ةن ه ا‪ ،‬وك لا تتليل الصلف المترقيز والصقاةقدة‪،‬‬
‫أ ياقا إعلاةيز تض ث سيف المميل وتضقع ةصقالقلقه‬
‫ل ل يز‪،‬‬
‫فلا يلذو ذو ال ئيس ي وهي يخانب الصلافيقيقن‬ ‫فيق ك اعترار‪،‬‬
‫وك لا تتليل الصلافز القيرققيقز فق لقرق قان إلقى‬
‫وإنما ليقيل لهم‪:‬‬ ‫صلافز صف اء تشتم وتقدح وتذم ع ى ققدر ةقا يقتقم‬
‫أهلا تم ف ون تم الأول ‪ ....‬لر ان‪.‬‬ ‫استغلالها ةن اجاتها الييةيز‪ ،‬أو تدن إصدارها إلقى‬

‫الإسفاف والا تذال‪.‬‬
‫فإن ا نضم صيت ا إلى المساع الق اةقيقز إلقى وضقع‬
‫خطز اقتصاديز تضع دا لمياناة "صقا قرقز القهقلالقز"‬
‫وإعادتها إلى رونقها كس طز را يز قيقيز فق هقذا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫من أرشيف قوات التحرير‬
‫في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية‬
‫القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي‬
‫تحيي المقاومة الوطنية وتستنكر التفجيرات‬
‫وتطالب بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الاستحقاقات‬

‫إن القيادة القط يز إذ تلي هذا الصميد القرقطقيلق‬ ‫ن ييز لر ان اليا د‬
‫لهماهي نا ف اله يث الرط تقتقرق روح القتقضقلقيقز‬ ‫اليدد الثاةن كانين الثان ‪8412‬‬
‫والفداء لد أ اء اله يث المياةين وه لقيق قى ثقققز‬
‫أكيدة أن شير ا سيفقيت القفق صقز عق قى ةقلقاولات‬ ‫يت القيادة القط يز للعث الري الي الاشت اك‬
‫"إس ائي " ف أ داث فتن جديدة لقفق ض تقيقققيقدات‬ ‫ف لر ان المقاوةز الين يقز القتق تقتقيق الضق قات‬
‫إضافيز ع ى اليضع الداخ ‪ ،‬ول د ع ى هذا التمقاسقك‬ ‫الميجيز ل يدو الصقهقيقينق والقتق فق ضقت عق قيقه‬
‫انسلا ات ةن يقض ةقياققع القهق قيث‪ ،‬كقمقا دانقت‬
‫الشير الذ واجهها ف الأراض الملت ز‪.‬‬ ‫التفهي ات الت تلص ف الداخ و ادث الاعتداء ع ى‬
‫و تى تأخذ ةي كز المقاوةز الين يز كاة أ قيقادهقا‬ ‫ج يدة "السفي " جاء ذلك ف يان ل قيقادة القققطق يقز‬
‫فإن التصد الرطيل الذ يطارد قيات الا تلال أي مقا‬
‫أصدرته ف ‪ 88/8/12‬وهذا نصه‪:‬‬
‫وجدت وأي ما تميضيت يتط ب تأةين اليمق الينق ق‬ ‫إن ةا أع ه اليدو الصهيين ةن خطز لإعادة انتقشقار‬
‫المتفاع ةع هذه المقاوةز تفاعلا إيها يا لتي يد كافز‬ ‫قياته‪ ،‬لم يتن ق ارا نيعيا أقدم ع يقه‪ ،‬وإنقمقا فق ضقه‬
‫واقع تصاعد المقاوةز الين يز ضده وضد عملائقه‪ .‬وإن‬
‫الههيد ف ةياجهز اليدو الذ يهسد الخط الفقيق ق‬ ‫اليم يات الرطيليقز الأخقيق ة والقتق أوققيقت عشق ات‬
‫والأساس ع ى ةصي لر ان وو ده شيره وأرضه‪.‬‬ ‫الإصا ات ف صفيف قيات الا تلال ه دلي عق قى أن‬
‫المقاوةز قادرة ع ى تقطقييق عقمق قيقاتقهقا وتصقيقيقد‬
‫وةن ه ا إن القيادة القط يز للعث الرقيق القيق ق‬ ‫ةياجهتها رغم ك إج اءات اليدو القمييز والتيسفقيقز‪.‬‬
‫الاشت اك ‪ ،‬ت أن التفهي ات الت تلص ف الداخ ‪،‬‬ ‫وإن ق ار التيان الصهيين لقن يقيثق عق قى تصقمقيقم‬
‫ف ي وت ون ا س والهر لقيقسقت سقي ةقلقاولقز‬ ‫المقاوةز اللازم الاستم ار ف التصد لقيات الا تقلال‬
‫ةتشيفز لإ قاء المقاوةز دون ظقهقيق ونق ق ققي ‪،‬‬ ‫تى تل ي كاة الأراض ال رق قانقيقز وإعقادة السقيقادة‬
‫ولإنهان الهماهي اليشريز وتيطي دورهقا فق رفقد‬
‫الين يز إليها‪ .‬فالمي كز سترقى ةقفقتقي قز عق قى كق‬
‫ةي كز التل ي الين ضد قيات الا تلال‪.‬‬ ‫الصيد والمستييات و ت الإةتانات المتا ز والمتيفق ة‬
‫وإن عيدة ش يط الي ف الهيال والمت ققق لقيقلقصقد‬
‫أرواح الأ ياء وليدة الم افق الليييز واللياتيقز‪ ،‬إنقمقا‬ ‫تى ولي ق شر وا د ةلت ةن الأراض ال ر انيز‪.‬‬
‫وإذا كان اليدو الصهيين يظن أن قق اره قإعقادة‬
‫ت درج ف سياق المياة ة المتصاعدة ع ى لر ان والذ‬ ‫انتشار قياته سيييد خ ط الأوراق ةهددا ع ى السقا قز‬
‫تشت الأزةز الاقتصاديز وجها ةن أوجهها الخانقز‪.‬‬ ‫الداخ يز ويضع الم انق الت سي سلقب ةق قهقا عق قى‬
‫والقيادة القط يز إذ تي ن شهرها وأدانتهقا لقلقمق قز‬
‫التفهي ات الأخي ة فإنها تست ت الاعتداء الذ تي ضقت‬ ‫أ ياث ص اعات جديدة‪ ،‬فإن اليع الشير والقينق ق‬
‫له ج يدة "السفي " وت فيه اعتداء ع ى يز الت قمقز‬ ‫وخاصز ف اله يث والرقاع الغ وراشيا‪ ،‬لما يخطقط‬
‫والقيم الين يز وةلاولز ةتشقيفقز لقتقرقت القمق قا ق‬
‫الإعلاةيز الين يز وال ي ةن دورها ف ةي كز تقلق يق‬ ‫اليدو كفي قطع الط يق ع ى ةا ي ة ت فيذه‪.‬‬
‫وليلا هذا اليع الشير والالتعام القينق ق والقتق اث‬
‫الرلاد ةن الا تلال الصهيين ‪.‬‬ ‫ال ضال الذ تتخذ ة ه جماهي نا لما تقأةق قت الأرضقيقز‬
‫وإن هذه الأجياء السائدة التق جقيق قت ةقن القيضقع‬ ‫الص رز ل ضال المقاوةز ولما تليلت هذه المقاوةز إلقى‬
‫الداخ ‪ ،‬وضيا غي ةياكب لميطيات وةتط رات ال ضقال‬ ‫انتفاضز شيريز ةتياص ز جي ت ةن سقتقان القهق قيث‬
‫التل ر الذ تخيضه جماهي نا ف الأراض القمقلقتق قز‬ ‫وسائ الأراض الملت ز كت ز شيريز ةت اصز وةتماستقز‬
‫وقياها الين يز والشيريز الم خ نز ف جرهز المقاوةز‬
‫وةلص ز ةن ك ةلاولات الاخت اق المياديز‪.‬‬
‫الين يز سييث س را ع ى المياجهز ةع اليدو الملت ‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫وأن اليدو الصهيين يت قب ذلك‪.‬‬ ‫لذلك فإن القيادة القط يز للعث القرقيق القيق ق‬
‫ةن ه ا فإن القيادة القط يز وه تيتر أن الصمقيد‬ ‫الاشت اك ف لر ان‪ ،‬إذ تيكد ع قى وجقيث تقلقصقيقن‬
‫الين ف ةياجهز الا تلال يتط ب تلقيقق الصقمقيد‬ ‫السا ز الداخ يز ةن الاخت اقات الت أصرقد القمقيانقن‬
‫الاجتماع والسياس وكذلك الاقتصاد تدعي القلقتقم‬
‫لتل ن أكث عةا لمياجهز الأزةز الاقتصاديز وهي غقيق‬ ‫ي يء تلت أعرائها ت أن الميالهات التسيقلقز القتق‬
‫ةيفى ةن تلم ةسيوليز ةا تلت إليه هقذه الأوضقاع‪،‬‬ ‫أقدم ع يها اللتم لا تعال دون المستقي القمقطق قيث‪.‬‬
‫كما ت أن تلقيق الانتصار السياس الداخ وتي يد‬ ‫فالإج اءات الت اتخذت لميالهز الأزةز الاقتصاديز لقم‬
‫القي الداخ يز ع ى قاعدة ةياجهز الأخطار المصيق يقز‬ ‫تيط نتائب إيها يز‪ ،‬تستم الأزةز ةتقفقاققمقز عقرق‬
‫الملدقز ر ان‪ ،‬يهي ةن لر ان قادرا ع ى ةقياجقهقز‬ ‫ةضاعفاتها الاجتماعيز‪ ،‬والخطط الأة يز الت نقرقققت‬
‫استلقاقات قادةز‪ .‬وإنه دون تي يقد هقذه القهقرقهقز‬ ‫ف ي وت ونق ا ق قس لقم تقيةقن أةق قا واسقتققق ارا‬
‫الداخ يز ستتين المقاوةز الين يز ه المتض ر الأكرق‬ ‫ل ميان ين‪ ،‬وخطز السا والإق يم الت اعتر ت فيذها‬
‫وهذا يي أن الخط ع ى قضيز لر ان ما ه قضيقز‬ ‫خطية إيها يز لا تعال ةي ضز لاجهاض ف أيز للظز‪.‬‬
‫تل ي للأرض وتي يد ل شيب قد دخ ة ز ةتقدةقز‬
‫وستتين التضليات الهسام الت قدةتها جماهي نا ققد‬ ‫إن القيادة القط يز وه تيكد ع ى وجيث أن تشم‬
‫ذهرت سد ‪ ،‬وهذا ةا يهب تفاديه وهذا ةقا يقهقب أن‬ ‫الخطز الأة يز كاة ق الإق يم‪ ،‬ت أن إ قاء نق يقق‬
‫ن ا س ي وت تلت إش اف القي غقيق الشق عقيقز لا‬
‫يتين واضلا لد الهميع الذين يهب أن ي تفيقيا فق‬
‫ةسيوليتهم إلى المستي القينق ق القمقطق قيث‪ ،‬وأن‬ ‫يستقيم والخطيات المطق قي قز لقتقيقمقيقم ةقفقاعقيق‬
‫يتينيا أوفياء لدم الشهداء القذ يقرقذل عق قى أرض‬ ‫الت تيرات الأة يز لتشم كافز الم انق وكافز الميقا ق‬

‫اله يث الصاةد ولمياناة الم اض ين الميتقق قيقن فق‬ ‫الت ت ط الياصمز سائ الم انق‪.‬‬
‫ةيست ات اليدو ول هماهي الشيريز المتشرثز أرضهقا‬ ‫وإن هذه الخطية أن لم تلص ف الق يب القيقاجق‬
‫وكذلك فتد ن يق ي وت الرقاع لن ييط ل قخقطقيات‬
‫رغم ك الظ وف الصيرز المليطز ها‪.‬‬ ‫الت نرقت ةصداقيتها ولا تيازنهقا القمقطق قيث‪ .‬وأن‬
‫اليضع يرقى ع دها ةي ضا للانتتاسز ف أيز لقلقظقز‬

‫البّضاء ‪ ،‬جمدّة التنميّية الاجيتيمياعيّية‪ ،‬جيميديّية اليميرأك‬ ‫أُعلِق في غرفة التجارك والصناعة والزراعة في عرابليس ييوش‬
‫والمجتمع‪ ،‬سّدات جمدّة المشاريع الخّرية‪ ،‬جمدّة بسيمية‬ ‫السبت الواقع فيي اليثياليث عشير ميه شيهير تشيرييه الاول‪،‬‬
‫امل ‪ ،‬جمدّة بلدنا خضراء‪ ،‬جمدّة روح الشيبياب‪ ،‬جيميديّية‬ ‫اللراء الأول لشبكة نساء بّئّات بحضور رىساء جمدّات وهّئيات‬
‫كشافة البّئة‪ ،‬جمدّة لأجل الإنسا ‪ ،‬ميركيز سيبيوت لاييه‪،‬‬
‫مركز مولوي الثرافي‪ ،‬المجمع الفني الثرافي‪ ،‬سامريات نّوز‪،‬‬ ‫وممثلي المجتمع المدني حّث ناقش الحضور دراسة بدنوا ‪:‬‬
‫دور المرأك في الحفاظ على البّئة واليميوارد اليطيبيّيديّية‬
‫جمدّة الوفاق الثرافّة‪،‬‬ ‫والتيي أعيدتيهيا جيميديّية دنيّيا ليليتينيميّية اليميسيتيدامية‬
‫والهّئات المتداونة‪ :‬الرابطة النسائّة الإسلامّة وجيميديّية‬ ‫وقد كا لتجمع المرأك اليليبينيانيّية مشياركيتيه فيي بيليورك‬
‫التحضّرات التي توجت بإعلاق الشبكة التي تيهيدف عليى ‪..‬‬
‫الإسداف الشدبي‪ ،‬والتجمع النسائي الديمرراعي‬ ‫اعداد نساء تهتم بالبّئة بالممارسة الدملّة واعلاق مشاريع‬
‫تنموية بّئّة وعلى اثره تم الاتفاق على عرد ندوات توعيوييه‬
‫وورش عمل ذات الطابع المّداني وبحيضيور ميتيخيصيصيّيه‬
‫بّئّّه بالتداو مع وزارتي الصحة واليبيّيئية ضيميه جيدول‬

‫زمني متتالي يبدأ بتاري ‪ /8‬تشريه الأول وينتهي بيتياريي‬
‫‪ //‬تشريه الثاني على ا يلّه لراء ختامي ليكيل اليهيّيئيات‬

‫المشاركة يتم الاعداد والتنسّق له مه قبل الشبكة ‪..‬‬
‫الهّئات المشاركة ‪:‬‬

‫المنتدى للأشخاص ذوي الإعاقة‪ ،‬تجمع المرأك اليليبينيانيّية‪،‬‬
‫الاتحاد النسائي للداملات في الشيميال‪ ،‬جيميديّية الأنياميل‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ثانيًا‪ :‬في خلافات اللبنانيين حول معالجة الملف‪:‬‬ ‫ً‬
‫إن لر ان الغارق أصلا انقساةاته السياسيز وأزةقاتقه‬ ‫أولا‪ :‬تعريف النزوح السوري‪:‬‬
‫الاقتصاديز والاجتماعيز‪ ،‬أضاف ال عوح سقرقرقا جقديقدا‬
‫للانقسام السياس نظ ا لاختلاف رؤ القي السياسيقز‬ ‫ة ذ شه تذار ةن القيقام ‪ ،8188‬دفقع الق قعاع فق‬
‫سيريز أعداد كري ة ةن السيريين إلقى الق قهقيء إلقى‬
‫ال ر انيز‪ ،‬ع ى ةخت ف أنقيقافقهقا‪ ،‬قيل الصق اع فق‬ ‫لر ان‪ ،‬الأة الذ أسقفق عقن تقداعقيقات اققتقصقاديقز‬
‫سيريز‪ ،‬و يل تليات الل ‪ ،‬و التال انيتاساتهقا عق قى‬
‫واجتماعيز وأة يز ادة ف الرلاد‪.‬‬
‫ة ف ال عوح‪ .‬وهذا الانقسام السياس الداخ ‪ ،‬أدخق‬ ‫وكانت وسائ دخيلهم يتم خمس ن ق‪:‬‬
‫التياة ةع قضيز ال عوح ازارا سياسيا‪ ،‬ك يق فقيقه‬ ‫‪-‬الأول عر الميا الش عيز‪ ،‬والستن لد الأقارث أو‬
‫ف شقق ةستأج ة وهم الف ز القادرة ةاديا‪.‬‬
‫سريلا لميالهته وفقا لخ فيته السياسيز‪.‬‬ ‫‪-‬الثان ‪ ،‬عر ةيا غي ش عيز وتي ّزعيا ع ى ةخت ف‬

‫ثالثًا‪ :‬الأعباء المترتبة على الدولة اللبنانية‪:‬‬ ‫ة انق لر ان‪.‬‬
‫يغط ال عوح السير تق يرا جميع ة قانقق لقرق قان‪،‬‬ ‫‪-‬الثال ‪ ،‬استقدم اليمال السيريين الذين ييمق قين‬
‫لت ه يت كع شقتق أسقاسق فق الشقمقال والقرقققاع‬
‫واله يث‪ .‬وذلك لق ث هقذه القمق قانقق ةقن سقيريقز‪،‬‬ ‫أصلا ف لر ان عائلاتهم إلى ي أةاكن أعمالهم‪.‬‬
‫‪-‬ال ا ع‪ ،‬نعوح اليائلات ال ر انيز الت كانت تيم ف‬
‫لتداخ اليلاقات اليائ يز والاجتماعيز‪.‬‬ ‫سيريز‪ .‬ويق ّدر ةادس الماس‪ ،‬المدي القط ل مه س‬
‫وةن الآثار الس ريز الاقتصاديز والاجتماعيز والت ييز‬ ‫ال ويه للاج ين‪ ،‬عددهم ةا ين ‪ 81‬و‪ 11‬ألفا‪ .‬هقيلاء‬
‫هم ع ضز ل تأ ّث الخط ط ق ةقخقتق قفقز أكقثق ةقن‬
‫ل عوح‪:‬‬ ‫اللاج ين السيريين ف الرلاد لأنهم ليقسقيا ةقي ّهق قيقن‬
‫‪-8‬ة افسز اليد الياة ز ال ر انيز نظ ا لتقفقاوت الأجق‬
‫ين اليد الياة ز ال ر انيز‪ ،‬واليد الياة ز السيريز‪ .‬وهقذا‬ ‫ل لصيل ع ى المساعدات‪.‬‬
‫لا يقتص ع ى القطاع العراع والل ف والص اع ‪ ،‬ق‬ ‫‪-‬الخاةس‪ ،‬نعوح ف سطي ي المخيمات السيريز إلقى‬

‫يطال أيضا المهن الل ة‪.‬‬ ‫ةخيمات لر ان‪ ،‬ويق عدر عددهم ق‪ 91‬ألفا‪.‬‬
‫‪-8‬عدم قدرة ة ظيةز الر يز القتقلقتقيقز‪ ،‬القمقشقي قز‬ ‫وي تش ‪ %81‬ة هم م انقق الشقمقال والقرقققاع‪ ،‬أ‬
‫اليييث أصلا‪ ،‬عن ت ريز اللاجات الإضافيز الت ت ترقت‬ ‫ة انق الفق الت تيان ةن الرطالز‪ .‬ويقيقيقح غقيق‬
‫ع ى ال عوح‪ ،‬الذ شت ‪ ،‬ت ف اته‪ ،‬ةا يياز ‪ 82‬إلقى‬ ‫القادرين ة هم ف المقدارس والأةقاكقن القمقهقهقيرة‬
‫‪ %81‬ةن ةهميع ستان لر ان (كه اء‪ ،‬صق ف صقلق ‪،‬‬ ‫والرييت القديمز‪ ،‬أو ف خيام نصرقيهقا قأنقفقسقهقم‪،‬‬
‫ن قات‪ )...‬سرب الانقتقشقار القيقشقيائق لقمقخقيقمقات‬ ‫وييم ين ف أعمال ةتدنيز أجير زهيدة‪ .‬و ق قغ عق ودد‬
‫ال از ين‪ ،‬والذ جي شرتز الر ى التلتيز غي ةقهقيق قز‬ ‫المخ ّيمات اليشيائيز ف لر ان الق‪ 8811‬ةخ ّيم‪ ،‬سقرقب‬
‫اللدود المفتي ز ع ى عتس اللدود الت كيز والقلقدود‬
‫لت ريز اللاجز‪.‬‬
‫‪-1‬الضغط ع ى المدارس والمقيسقسقات القتق قييقز‪،‬‬ ‫الأردنيز واللدود الي اقيز‪.‬‬
‫ليهعها عن استيياث اليدد التري ةن أ اء الق قاز قيقن‬ ‫ووفقا لما يقيله ةادس الماس‪ ،‬القمقديق القققطق‬
‫ل مه س ال ويه للاج ين‪ ،‬أن عدد المس ّهق قيقن لقد‬
‫ال اغرين متا يز دراستهم‪.‬‬ ‫المفيضيز الي يا لشيون اللاجق قيقن القتقا قيقز لقلأةقم‬
‫‪-9‬إرتفاع نسرز الأفيال اله ةيز الت ي تترها قيقض‬ ‫المتلدة ليال ‪ 911‬ألفا (في تمين إلى الش ائد الأكثق‬
‫ال از ين‪ ،‬لتن هذا الارتفاع ليس قلقهقم القتقضقخقيقم‬ ‫فق ا ةن الستقان) ‪ .‬وفق القيققت نقفقسقه‪ ،‬اشقتق‬
‫الإعلاة ‪ ،‬إذ ققق ضقمقن القمقيقدلات القطقرقيقيقيقز‪.‬‬ ‫السيريين الأث ياء‪ ،‬أو استأج وا‪ ،‬ة ازل ف لر ان‪ ،‬وهقم‬
‫وال ر انيين غالرا ةا كانيا ش كاء فق أعقمقال جق ةقيقز‬ ‫ليسيا ةدرجين ف السهلات ال سمقيقز لق قمقفقيضقيقز‪.‬‬
‫المت يعز الأشتال‪ .‬وققد أكقد وزيق القداخق قيقز هقذه‬ ‫وه ان أيضا أس اليمال المهاج ين السيريين القذيقن‬
‫كانيا الفي ف لر ان‪ ،‬والذين يققق ّدر عقددهقم قمقا‬
‫المي يةز ةيخ ا‪.‬‬ ‫يت اوح ين ‪ 111‬و‪ 911‬ألف شخص‪ .‬ولت ذلك‪ ،‬شت ت‬
‫وأةا ةا يقال عن ضمير كز الاستي اد والقتقصقديق ‪،‬‬
‫ف يس لها علاقز ال عوح‪ ،‬يييد سرره إلقى القيضقع‬ ‫قضيز ال عوح عر ا ثقيلا ع ى لر ان‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫كما يمارس يض السيريين ةسد الأ ذيز والقتقسقيل‬ ‫الأة ع ى الم افذ اللدوديز‪ ،‬وف القداخق السقير ‪.‬‬
‫الم انق ال اقيز ف ي وت‪ ،‬وكذلك ف ةيظم المقدن‬ ‫وف المقا ت شط كز الته يب ين الر قديقن دون‬
‫ال ر انيز الأخ ‪ .‬كما يفت ش يضهقم القطق ققات ةقع‬
‫أنفال صغار نظ ا ليدم القدرة الماديز ع ى استق قهقار‬ ‫سيب أو رقيب‪.‬‬
‫ةستن ولي غ فز وا قدة تقققى القهقمقيقع شق القرق د‬ ‫وأةا ال سرز للانتشار اليشيائ ل قمقخقيقمقات فقتقققع‬
‫المسيوليز ع ى الق ار السياس الذ قال دون إققاةقز‬
‫واليياصف الث هيز‪.‬‬ ‫ةخيمات كالت أقيمت ف الأردن وسيريز‪ .‬والهدف ةقن‬
‫و الإجمال‪ ،‬يرقى السياد الأعظم ةن الق قاز قيقن فق‬ ‫عدم إقاةتها‪ ،‬كما يردو‪ ،‬هي أنها كانت ستخقضقع لقققدر‬
‫لر ان ع ضز لق قرق د والقيقيز والقمقطقاردات الأةق قيقز‬ ‫ةن اللمايز الدوليز‪ ،‬والإش اف ال سم ال قرق قانق عق قى‬
‫والاتهاةات الدائمز أن ال از ين ي ز اض ز وفقاعق قز‬ ‫ةداخ ها‪ ،‬وهذا ةا لا ت ضاه القي السياسيز الت ت يد أن‬
‫يرقى ال عوح دون مايز دوليز تى يرقى ال عوح ةش عا‬
‫لداعح وال ص ة داخ لر ان‪.‬‬
‫ل يصيل السه لما ت يد ت ك القي اليصيل إليه‪.‬‬
‫‪-‬دور المنظمات الدولية والإنسانية‪:‬‬ ‫وف ةقا الأعراء الت تت تب ع ى ال ر انيقيقن جق اء‬
‫وتأتى المساعدات الماديقز والقغقذائقيقز والقيقيق قيقز‬ ‫ال عوح السير ‪ ،‬فه ان استفادة ل ر انيين ةق قه‪ ،‬لقيق ع‬
‫ل از ين ةن السييديز وققطق والإةقارات والقتقييقت‪،‬‬ ‫ةن أهمها الاستفادة الت تلظى ها شق ائقد كقثقيق ة‪،‬‬
‫ي ما تيهع ة ظمز غيث القلاجق قيقن القتقا قيقز لقلأةقم‬ ‫سياء عر تيفي ف ص عم للآلاف ةقن الق قرق قانقيقيقن‬
‫المتلدة ع ى اليفاء التعاةاتها الماديقز نقظق ا لقيقدم‬ ‫الذين ييم ين ف ةهالات الإغاثز والمساعدة‪ ،‬أو لههز‬
‫زيادة ةيدل استهلان الس ع الت ت يتس إيها ا عق قى‬
‫تيفي الدعم الماد الذ تط ره اللتيةز ال ر انيز فق‬
‫ةيتم ات أةميز أو تترع الاتلاد الأورو ى‪ ،‬وتظ ألمانقيقا‬ ‫كز السيق التهار ‪ ،‬أو لههز ةقدة القخقدةقات فق‬
‫و دها ةن ين الدول الأجق قرقيقز هق الأكقثق رعقايقز‬ ‫الر ى التلتيز ل مخيمات‪ ،‬وخاصز القمقيقاه والقتقهق قاء‪.‬‬
‫ل از ين السيريين‪ ،‬فيما فتلت يض الدول الأورو يز‬ ‫وأخي ا‪ ،‬وليس تخ ا‪ ،‬ضخ ة يارات الدولارات التق تسقال‬
‫أ يا ها لهم لاقاةز ها ولت ها قددت لقهقم أعقدادا‬ ‫ف السيق ال ر انيز عر المسقاعقدات القتق تقققدةقهقا‬
‫الههات المانلز‪ ،‬والت ص ف جقعء ةق قهقا فق سقيق‬
‫ق ي ز لاستقرالها ع ى أراضيها‪.‬‬ ‫الخدةات ال ر انيز‪ .‬وأةا يضها فقد تسع ث إلى جقيقيث‬
‫وفى ةيتم لق قدن لقمقسقاعقدة القدول القمقضقيقفقز‬
‫ل از ين‪ ،‬الذ عقد ةط ع شه أي يل ‪ ،8185‬نقالقرقت‬ ‫الم تفيين والسماس ة وأكث هم ف لر ان‪.‬‬
‫الدول المانلز ةن الدول المضيفز ل از ين السيرييقن‬
‫ةطالب تفيق قدرتهم ةث تقيفقيق القيقمق لق قتقرقار‬ ‫‪-‬الصعوبات التي يعاني منها النازحون‪:‬‬
‫والتي يم ل صغار وكذلك اليلاج والمييشز‪ ،‬ةا يي ى أن‬ ‫الهاجس والسيال الدائم ال سرز ل قاز قيقن يقرقققى‬
‫الدول المانلز ت يد تينين ال از ين وليس عقيدتقهقم‬
‫لر دهم وهي الأة الذ ي فضه لر ان صا ب القتقهق قز‬ ‫سيالهم‪ :‬ةن يضمن ل ا ولأولادنا الأةن والأةان؟‬
‫الم ي ة ةن قر ةع اللاج ين الف سطي يين ة ذ نقتقرقز‬ ‫وتأت ةن يدها صيي ز الييدة إلى سقيريقز‪ ،‬ةقثق‬
‫‪ 8491‬و تى الييم‪ .‬فه يستطقيقع لقرق قان ةقياجقهقز‬ ‫وجيد ع اقي إداريز وليجستيز تققف أةقام إةقتقانقيقز‬
‫ةتط رات ال از ين السيريين‪ ،‬الإضافز إلقى ‪921‬ألقف‬ ‫ة ورهم عر القلقدود‪ ،‬وةق قهقا عقدم السقمقاح لقهقم‬
‫لاج ف سطي ة تش ين ف ‪88‬ةخيما ف ك لر ان؟‬ ‫اجتيازها ةن الهانرين‪ ،‬إةا لأنهم لم يقدفقيقيا قدلات‬
‫نالب رئيس اللتيةز ف قمز ق وكسق قتقققديقم‬ ‫الإقاةز المت اكمز ع يهم ف لر ان وهم غيق ققادريقن‬
‫الدعم ل لتيةز ال ر انيز لتيم ع ى تلقسقيقن القرق قى‬ ‫ع ى دفيها‪ ،‬أو م ع ة ور الأنفال الذين لا يقمق قتقين‬
‫أوراقا ثريتيز وهم الذ ولدوا ف لر ان وغي ةسه ين‪.‬‬
‫التلتيز الت استه تت شت كري ج اء ال عوح السقير‬ ‫ويييح ةيظم اللاجق قيقن السقيريقيقن صقيرة غقيق‬
‫الهائ ‪.‬‬ ‫قانينيز ف لر ان لأنهم لا يستطيقيقين تقلق ّمق دفقع‬

‫ورغم أن المفيضيز الي يا للاج ين القتقا قيقز لقلأةقم‬ ‫رسيم الإقاةز‪.‬‬
‫المتلدة‪ ،‬دعت إلى دعم دول ال هيء السقير ‪ ،‬إلا أنقهقا‬ ‫وييانى ال از ين السيريقين ةقن ةشقاكق كقثقيق ة‬
‫أقّ ت أن وضع اللاج ين السيريين يعداد سيءا س ز يد‬ ‫أهمها‪ :‬الاتهار الرش ‪ ،‬وشرتات القدعقارة‪ ،‬خقاصقز وأن‬
‫قي الأةن قرضت ع ى أكث ةن شرتز دعارة يقديق هقا‬
‫س ز‪ ،‬وهم يياجهين تيت ات اجتماعيز ف الدول القتق‬
‫تستقر هم ‪.‬ويته ى هذا التيت قيام تقظقاهق ات ضقد‬ ‫سيريين ولر انيين تستخدم الفتيات القققاصق ات فق‬
‫الأعمال الم افيز للآداث‪ ،‬كما ت هأ يض ال سقاء قدون‬
‫السيريين أ يانا‪.‬‬ ‫عائ إلى اليم الم ازل أو الدعارة نظ ا لضيق القيقد‪،‬‬
‫وقد نمأن رئيس المفيضيز الي يا لشيون اللاج يقن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪- 1‬في الحل الجذري‪:‬‬ ‫ف الأةم المتلدة جين غي غ ال ر ان ّيين‪ ،‬أن القمقهقتقمقع‬
‫الل الأساس ف أن يييد ال از ين السيريين إلقى‬ ‫الدول ي أ ّن لرق قان قق ّدم ةسقاعقدات كقثقيق ة إلقى‬
‫أرضهم‪ ،‬وذلك ف إقلاع الدول الت تتدخ ف شقيون‬ ‫اّللاج ين السيريين‪ ”.‬ي ما أع ت المفيضقيقز القيق قيقا‬
‫سيريز الداخ يز عن أهدافها ف تيزيع اللصص فيقمقا‬ ‫للاج ين أنها لاجز إلى ةا يق ّدر ق قلقي ‪ 949‬ةق قيقين‬
‫ي ها‪ ،‬واليم الهاد ةقن أجق القيصقيل إلقى ق قيل‬ ‫دولار لت ريز ا قتقيقاجقات القلاجق قيقن السقيريقيقن ةقن‬
‫سياسيز‪ .‬وف أن ت أ الأن اف السياسيز فق لقرق قان‬ ‫الميينات ف جميع أنلاء الم طقز‪ ،‬والت تم تأةين ‪11‬‬
‫م ف ال از ين عن ةصاللهم وةياقفهم السقيقاسقيقز‪،‬‬
‫وتص يف هذا الم ف كم ف إنسان يقتض اليم ةقن‬ ‫ف الم ز ة ها فقط‪.‬‬
‫أج إعادة ال از ين إلى لادهم‪ ،‬قغقض الق قظق عقن‬ ‫تى ف اليقت الذ تيان فيه ةن ةشت ز التميي ‪،‬‬
‫اولت الم ظمات غي اللتيةيز ووكالات الإغاثز ت رقيقز‬
‫اليداوات أو الصداقات السياسيز ةع ال ظام أو غي ه‪.‬‬ ‫الا تياجات الأساسيز للاج قيقن السقيريقيقن وتقققديقم‬
‫ةهميعز واسيز ةقن أنشقطقز الإغقاثقز‪ .‬وققد ر ّكقعت‬
‫ع ى اللتيةز ال ر انيز أن تيم ع قى ق قيرة خقطقز‬ ‫اليكالات ع ى تيفي أةاكن لإييائهم عر تيفي اللمايز‬
‫ون يز واضلز تتض ّمن ةيالهات لقققضقيقز الق قاز قيقن‬ ‫ةن عياة الطقس‪ ،‬ةن خلال نلي ‪ 511‬ةستن وإعقادة‬
‫السيريين‪ ،‬ف المهالات الاققتقصقاديقز والاجقتقمقاعقيقز‬ ‫تأهي أكث ةن ‪ 811‬ة هأ جماع فضلا عن دفع الإيهار‬
‫والصليز والت ييز والإغاثيز‪ ،‬التياون ةع القرق قديقات‬
‫والمهتمع الأه ‪ ،‬وأن تيم ع ى عيدتهم إلى دهقم‪،‬‬ ‫لم ات اليائلات السيريز‪.‬‬
‫ما يستهيب ةردئيا ل غرتهم‪ ،‬ليس فقط التياون ةقع‬ ‫تم ّث ال عايز الصليقز ةصقدر قق قق تخق لقيكقالات‬
‫الإغاثز‪ .‬إذ أن المفيضيز تغط ف اليقت ال اهن‪12 ،‬‬
‫الأةم المتلدة‪ ،‬كذلك ةقع القدولقز السقيريقز وكق‬ ‫ف المائز ةن ةياةلات ال عايز الصليز‪ ،‬غي أن نققص‬
‫المي يين هذا الم ف المتيدد الأ يقاد‪ .‬والق قأ قهقذا‬ ‫التميي ف ض تق يص هذه التغطيز"‪ .‬وه ان ةا يقعيقد‬
‫الم ف عن التهاذ ات السياسيز ف لقرق قان‪ ،‬واعقتقرقاره‬ ‫عن ‪ 88‬ألف لاج يستفيدون ةن دعم ال عايز الصليقز‬
‫قضيز إنسانيز‪ ،‬وإيلائها الاهتمام التاف ‪ .‬وفق ةقهقال‬
‫الأوليز شه يا‪.‬‬
‫الميالهات الم يز يمتن وضع يض التصيرات التق‬
‫تساعد ع ى استتمال خطز تي هذا الشأن الخطي ‪.‬‬ ‫‪-‬اقتراحات حلول‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن تقيم الدولز ال ر انيز إقاةز ةشاريع تق قمقييقز‬ ‫تفتق اللتيةز ال ر انيز اليا إلى وجيد است اتيقهقيقز‬
‫ةيجهز ل هماعات المه ّمشز ل مساعدة ف إعادة ق قاء‬
‫الثقز ف الدولز ‪.‬ي رغ أن تقت ن الاستهقا قز لقلقالات‬ ‫واضلز ل تياة ةع اللاج ين‪ ،‬خاصز ف ق قد يقيقانق‬
‫الطيارئ مساعدة ت مييز وةشاريع يز تلتقيقز عق قى‬ ‫الفي ةن الانقسام السياس والص اع الطائف ‪ .‬لتقن‬
‫المد الطيي تيظف الستان المل يقيقن‪ .‬وةقن شقأن‬
‫هذه المشاريع أن تييد قالقفقائقدة عق قى القلاجق قيقن‬ ‫ه ان اليديد ةن الخطيات الت يمتن ةن إيهاد ‪.‬‬
‫السيريين والمهتميات المضيفز ع ى ّد سقياء‪ ،‬كقمقا‬ ‫ع ى اللتيةز ال ر انيز تس يط الضقيء عق قى قاجقز‬
‫ستساعد ف إعادة اء الثقز ين المهتميات المضيفز‬ ‫الرلاد الم ّلز ل لصيل ع ى ةساعدات دوليز لمسقاعقدة‬
‫والدولز ال ر انيز‪ .‬وهذا ناهيك عن إيهاد لقمقسقألقز‬ ‫اللاج ين‪ .‬وي رغ أن يتين لر ان ةن أولقييقات فق يقق‬
‫تسهي اليلادات الت تلص ف لر ان‪ ،‬لقتق تضقمقن‬ ‫الاستها ز الإق يميز للاج ين السيريين ف المفيضقيقز‪.‬‬
‫ل ازح تسهي اليلادات شتق شق عق تقيقفقيقه ةقن‬ ‫فهي الر د المتاخم لسيريز الأكث عق ضقز إلقى تقد ّفقق‬

‫إشتاليز تسهي ه ف سيريز‪.‬‬ ‫أعداد كري ة ةن اللاج ين سرب عدم الاستق ار ال سر‬
‫ق‪-‬إنشاء ةخيمات‪ :‬ةن شأن إنشاء ةخيم لق ق قاز قيقن‬ ‫فيه وةسا ته الهغ افيز الملدودة وق ز عدد سقتقانقه‪.‬‬
‫السيريين ف الم انق اللدوديقز أن يقلق ّ ةشقتق قز‬ ‫ويتي ّين ع ى اللتيةز ال ر انيز أن تط قق نقداء عقاجقلا‬
‫التسهي ويسه جهيد الإغاثز ويخ ّفف الأعقرقاء عق قى‬ ‫لتأةين نسرز الق ‪ 88‬ف المائز المترققيقز ةقن الأةقيال‬
‫المخصصز لر ان ف خطز المفيضيز القيق قيقا لشقيون‬
‫الستان المل يين ويه ّدئ المخاوف الأة يز‪.‬‬ ‫اللاج ين‪ .‬ولتن ةهما غ هم المساعقدات القدولقيقز‪،‬‬
‫جق‪-‬ولأنه لن يتلسن وضع اللاج ين السقيريقيقن ةقن‬
‫ت قاء نفسه‪ ،‬يهب ع ى اللتيةز ال رق قانقيقز أن تق ّتقخقذ‬ ‫لأنها ةساعدات لا تتيد نيعيتها الماديز ةقن ةقأكق‬
‫إج اءات ةراش ة‪ ،‬وذلك الت سيق ةع المهتمع القدولق ‪،‬‬ ‫وةش ث وخدةات أخ ‪ ،‬ف ن تستطيع ت ك التقديقمقات‬
‫ل تخفيف ةن ّدة الأزةز تى لا تي ّد إلى زيقادة عقدم‬
‫أن تل المشاك الأخ ‪ ،‬كمث أنياع الهق ائقم‪ ،‬وةقد‬
‫الاستق ار الداخ والمشاك الاجتماعيز والاقتصاديز‪.‬‬ ‫التأثي ات الس ريز الت تت كها ع ى الأةقن القيقسقتق‬
‫والاجتماع وثق الخقدةقات الأخق ‪ ،‬وةقن القمق سق‬

‫الاجتماعيز وغي ها‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫حزب طليعة لبنان‬
‫العربي الاشتراكي‬
‫أحيا ذكرى شهدائه في دبين‬
‫وقفة رمزية عند نصب‬
‫الشهيد حسين غريب‬
‫ووضع أكاليل زهور‬
‫على أضرحة الشهداء‬

‫أ يا عث ن ييز لر ان الي الاشتق اكق ذكق‬ ‫افتتحت بلدية طرابلس في احتفال أقيم مؤخرؤرا‬
‫شهدائه ف دة د ين اله ي يز الشقهقيقد سقيقن‬ ‫شارع الدكتور عبد المجيد الرافعؤي بؤعؤد أر قؤرر‬
‫غ يب والشهيد ةلميد ش طقف والشقهقيقد سقيقن‬
‫قم ا‪ ،‬يقفز رةعيز أةام نصب الشهيد سين غ يب‬ ‫البلدية تسمية شارع باسمه فؤي عؤاةؤمؤة لؤبؤ ؤار‬
‫ووضع أكالي زهير ع ى أض قز الشقهقداء القثقلاثقز‬ ‫الثانية وقد حضر شخصيا رسؤمؤيؤة ووطؤ ؤيؤة‬
‫لضير نائب أةين س قيادة قطق لقرق قان لق قلقعث‬
‫ال فيق سن غ يب‪ ،‬عضي قيادة قط لر ان الق فقيقق‬ ‫وشعبية هذا الاحتفال‪.‬‬
‫ع ستي ‪ ،‬قيادة ف ع الشهقيقد ةقيسقى شقيقيقب‬ ‫الشارع الممتد من ساحة القؤد حؤيؤد مؤدرؤ‬
‫وةمث ين عن القي والأ عاث وفاع يات الر دة وعقدد‬ ‫طرابلس الج وبي‪ ،‬إلى معرض رشيد كرامي الؤدولؤي‪،‬‬
‫هو الشارع الذي تمت تسؤمؤيؤتؤه بؤاسؤم الؤدكؤتؤور‬
‫ةن رفاق الشهداء‪.‬‬ ‫عبدالمجيد الرافعي من قب مجلس بلدية طرابؤلؤس‪،‬‬
‫وقد القى ال فيق سن غ يب ك مز قاسقم قعث‬ ‫وذلك يوم الجمعة التاسع عشر من شهر تشريؤن أول‬
‫ن ييز لر ان وعيائ الشهداء قال فيقهقا أشقتق كقم‬
‫اسم عيائ الشهداء و اسم عث نق قيقيقز لقرق قان‬ ‫الجاري‪.‬‬
‫الي الاشت اك لمشاركتتم ل ا افتقتقاح الق قصقب‬ ‫وتأتي تسمية هذا الشارع باسم الدكتور الم ؤالؤ‬
‫التذكار ل شهيد سقيقن غق يقب‪ ،‬وةقن هقي أ قق‬ ‫المرحوم عبد المجيد الرافعي نظرا لؤمؤنؤانؤتؤه فؤي‬
‫التت يم ةن الشهداء الذين رووا دةائهم الطاهق ة‬ ‫المدي ة ولدوره في ردمة طرابلس وأب ائها الؤذيؤن‬
‫هذه الأرض‪ .‬أول ك الشهداء القذيقن انقطق قققيا ةقن‬ ‫ين ور له ك الوفاء والتقدير والاحترام والمحؤبؤة إذ‬
‫روا تلال الش يت ‪ ،‬وةن وهقاد القهقرقاريقز وتقلال‬ ‫يبقى قائدا وط يا مشهودا له بمواقؤفؤه الؤوطؤ ؤيؤة‬
‫كف كلا والطيرز‪ ،‬وقدةيا أروا هم ف ك شقرق ةقن‬ ‫والقومية وفي مساعدته للفقراء ووقوفه إلى جانبهم‬

‫هذه الأرض الطاه ة‪ ،‬أرض اله يث‪.‬‬ ‫بحيد استحق عن جدارة لقب طبيب الفقراء‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ف الدفاع ع ها‪ ،‬ر شهيقدنقا وفق قق قرقه نقمقيح‬ ‫وقال غ يب لقد قدم الشهداء ةا قدةيه ةن تضليات‬
‫ل ييدة إلى دته الت استشهد ةن أج ها ر ولقتقن‬ ‫كان ف سري تل ي الأرض ةقن القيقدو الصقهقيقينق‬
‫الغاصب‪ ،‬لت يلافظيا ع ى ك اةز الشيب وععته‪.‬‬
‫أهدافه وأ لاةه لن ت ‪.‬‬
‫واكد فياز ف ك مته تمسك رفاق الشهيد قالقققيقم‬ ‫ولما عانى أول ك الشهداء ةن تقصي اللتقيةقات ةقا‬
‫ال ري ز الت استشهد ةن أج ها الشهيد سين غق يقب‪،‬‬ ‫عانيه‪ ،‬ولت لا يظ الشراث ف هذه الم ز اةق قيقن‬
‫و الاستم ار ع ى درث القمقققاوةقز ةقن اجق تقلق يق‬ ‫قائب السف ن را ل ييح الت يم‪ ،‬يد أن ر أق انهقم‬
‫الأرض‪ ،‬لهم ف رقا ا قيق‪ ،‬وع ي قا واجقرقات‪ ،‬وأن لا‬
‫ف سطين فقال‪ :‬رغم الألم ي رفيق ا إلا أنه ي رقغق‬ ‫نه ِّمد الينن ع د هدف التل ي أن نر ون ا يق قيقق‬
‫أن ييعز في ا روح التلد والتضليز‪.‬‬ ‫من يييح ع ى أرضه‪ .‬ولأج تلقيق هذا الهدف‪ ،‬ع قى‬

‫الدكتير ةلمد أييث شليم القققى كق قمقز قاسقم‬ ‫ك ة ا‪ ،‬وةن ةيقيقه‪ ،‬أن يقطقالقب القلقتقيةقز‪ ،‬وكق‬
‫فياليات الر دة شت فيها رفاق الشقهقداء لإ قيقائقهقم‬ ‫المسيولين ع ى شتى ةياقيهم‪ ،‬أن تيل الت ميز ع قى‬
‫الم اسرز وقال‪ :‬أن المقاوةز والشقهقادة لا يقتقهقعءان‪،‬‬ ‫شتى أنياعها‪ ،‬أهميز تهي الميانن يتمقسقك قأرضقه‪،‬‬
‫فه س س ز يتم يضها يضا‪ ،‬والشقهقداء لقيقسقيا‬
‫ة تا ليائلاتهم ولا للع هم ولا لين هم‪ ،‬هم ةق قتقا‬ ‫ويأك ةما يعرع‪ ،‬ويسته ك ةما يص ع ‪.‬‬
‫ل ل يز والت اةز‪ .‬ونلقن إذ نقلقتقفق قذكق هقيلاء‬ ‫وختم غ يب ك مته ةتيجها الشقتق إلقى كق ةقن‬
‫الشهداء فإنما نيد واجرا ةقدسا لانسانيز والقلق يقز‬
‫شارن ف إ ياء الم اسرز‪.‬‬
‫والت اةز وال مز لشهدائ ا الأ ار‪.‬‬

‫وف الختام تم وضع أكالي ةن اليرد قاسقم قعث‬
‫ن ييز لر ان الي الاشت اك ع قى نصقب الشقهقيقد‬
‫سين غ يب وع ى أض ز الشهداء غ يقب وشق قطقف‬

‫وقم ا‪.‬‬

‫ك مز ف ع الشهيد ةيسى شييب ألقاها ال فيق ع ق‬
‫فياز قال فيها أتقدم اسم عث ن ييز لر ان اليق ق‬
‫الاشت اك ا التياز ةن عيائ الشقهقداء وإنق قا إذ‬
‫نقف الييم أةام ال صب التذكار ل شهيد سين غ يب‬
‫وإ ياء ذك أر يين عاةا ع ى استقشقهقاده فق تق قز‬
‫الش يت ضد اليدو الصهيين ي أ ب أن يستشهد‬
‫ف أق ث نقطز لر دته د ين‪ ،‬والت أ رها ونذر نفقسقه‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الأربعاء في ‪ ،8102 /01 / 3‬استقب‬ ‫ف ‪ ،8181 /81 /85‬قام ال فاق ‪:‬عم شر ‪ ،‬إلهام ةرقارن ‪،‬‬
‫حزب طليعة لب ار العربي الاشتراكي في‬ ‫ةلميد إ اهيم‪ ،‬أ مد ع يش ‪ ،‬صادق شييب‪ ،‬وةقازن قق قرق‬
‫منتبه وفدا من الحزب الشيوعي اللب انؤي‬ ‫عيارة الت ظيم الشير ال اص ف صيدا لضير أةين عقام‬
‫للتباحد حول المستجدا السؤيؤاسؤيؤة‬ ‫الت ظيم ال ائب أساةز سيد‪ ،‬و ضير عدد ةقن أعضقاء ققيقادة‬
‫على الساحة اللب انية‪ .‬وحضر اللقاء عؤن‬ ‫الت ظيم وترا الهانران ف سر ت ميز الأن القيةقيقز قيقن‬
‫قيادة الحزب الشيوعي الرفيؤقؤار حسؤن‬ ‫ةخت ف القي القيةيز‪ ،‬وتلديد السر واليسائ الت تضقمقن‬
‫رلي وعربي الع ؤداري‪ ،‬واسؤتؤقؤبؤلؤهؤم‬ ‫انرياث اليع القية ع ى السا ز الين يز والقيةيز ف زةقن‬
‫الرفاق أعضاء منتب العلاقا الوطؤ ؤيؤة‬ ‫ت اة القي الطائفيز والمذهريز وسيط تها ع ى تم القرق قد‬
‫ممثلين بالرفيقة إلهام مبارك‪ ،‬والؤرفؤيؤق‬
‫محمود قاسم إبراهيم‪ ،‬والؤرفؤيؤق ةؤادق‬ ‫وتقاسم الينن وةيسساته‪.‬‬
‫لقد اتفق الط فان ع ى ةا ي ‪:‬‬
‫شعيب‪،‬‬ ‫‪-‬إن اليع الين القائم ع ى الميان ز واليع القققيةق‬
‫ت اول المجتمعور الشخور السيؤاسؤيؤة‬ ‫هما السري لاستيادة الهييز الين يز والقيةيز لينن تلتمقه‬
‫والاقتصادية والاجتماعية فؤي لؤبؤ ؤار‪،‬‬ ‫الطيائف والمذاهب‪ .‬كما أن ةا أصاث لر ان وةيسسات القدولقز‬
‫راةة بعد الانتخابا ال يابية الأريؤرة‪،‬‬ ‫ال سميز ةن خ هي نتيهز تميز لسيط ة ة ين الطيائف‪.‬‬
‫التي جر في شهر أيار المالؤي‪ .‬وأكؤد‬ ‫‪-‬وع ى أن ال ضال المط ر ة ترط ال ضال الين ‪.‬‬
‫المجتمعور على لرورة مواةلة الؤحؤراك‬ ‫‪-‬أكد الط فان ع ى أن القضيز الف سطي يز هق القققضقيقز‬
‫الشعبي بما يعرِّي السؤلؤ ؤة الؤقؤائؤمؤة‪،‬‬ ‫الم كعيز لت الي ث‪ ،‬ولا يمتن ةياجهتها إلا قيقمق ققيةق‬
‫وأحزابها المشاركة فيها‪ ،‬من ك الأغ ية‬ ‫خارج الاصطفافات الدوليز والإق يميز القائمز اليا‪.‬‬
‫التي يتسترور بها من فساد مستفؤحؤ ‪،‬‬ ‫‪-‬ةياص ز ال قاءات المستم ة لت قمقيقز وتقطقييق القهقياةقع‬
‫واستهتار بمصالح المواط ين جميؤعؤهؤم‪.‬‬
‫ور َّكز المجتمعور عؤلؤى وسؤائؤ إعؤادة‬ ‫المشت كز‪.‬‬
‫ت شيط العم المشترك في الؤقؤضؤايؤا‬
‫الم لبية راةة‪ ،‬ورلق اطر عم جبهؤوي‬
‫بما يع ي زرما نوعيا للحراك الم ؤلؤبؤي‬
‫الشعبي بصفته الوسيلة الأساسيؤة فؤي‬
‫التغيير الم ؤشؤود فؤي أسؤس الؤ ؤظؤام‬

‫ال ائفي السياسي‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪....‬‬

‫عردت لجنة الدفاع عه حروق ألمستهجيرييه ‪ -‬ليجينية‬ ‫جاء ذلك اث زيارة لمقق القمق قظقمقز فق ‪/81 /81‬‬
‫عرابلس والمّناء اجتماعها الدوري ‪ 58/8/50/9‬في مرر‬ ‫‪ ،8181‬قام ها ال فيقان ةلقمقيد إ ق اهقيقم وصقادق‬
‫تجمع المرأك اللبنانّة وقد تم خلال الاجتماع متابدية آخير‬ ‫شييب‪ .‬ي كان ف استقرالهما ال فيقان زكق نقه‬
‫المستجدات المتدلرة برانو الإيجارات التهجّري الأسود‪.‬‬
‫وتم استدراض نتائج الزيارات التي قامت بيهيا وفيود‬ ‫وةلميد قميلز عضيا قيادة الم ظمز‪.‬‬
‫ج خلال هذا ال قاء ل ةيمق ف أسراث الفشق‬
‫اللجنة على السادك النواب ‪.‬‬ ‫المتت ر ف التأسيس ل ياة عم ذ نا ع جرهي ‪ ،‬ولي‬
‫كما زار وفد شبابي اللجنة ( حركة ردك فدل * حرف *‬ ‫كان لدوده الدنيا‪ .‬وت اول الرقلق فق هقذا الصقدد‬
‫للإعلا عه دعمهم لحراك المستهجريه ميديبيرييه عيه‬ ‫ته ز الل كز الين يز وال ها ات الهعئيز الت ققتها‬
‫التزامهم الكامل مه منطيليق كيونيهيم خيارج الارتيهيا‬ ‫ف إدارة سا ز عم ها ف أوائ السقرقيقيق قيقات ةقن‬
‫السّاسي‪ ،‬وتم الاتفاق عليى ميواصيلية اليحيوار وتيبيادل‬ ‫الق ن الماض ‪ ،‬وكيفيز الاستفادة ةن إيها يقات هقذه‬
‫الزيارات الدائمة لتهمّه نجاح كافة الأنشطة المتفق علّها‬ ‫الته ز ع ى ال غم ةقن الاخقتقلافقات قيقن القظق وف‬
‫القائمز ف ت ك الم ز‪ ،‬و ين وقانع السا ز السائقدة‬
‫كخطوك نحو توحّد الجهود ‪.‬‬
‫كما عردت لجنة الدفاع عه حروق المستهجيرييه فيي‬ ‫اليا‪.‬‬
‫لبنا ‪/‬لجنة عرابلس والمّناء اجتماعها الدوري فيي ميرير‬ ‫وكان اكث ال قاش ة كعا ع ى اليلاقات الري يقز فق‬
‫تجمع المرأك اللبنانّة ييوش السيبيت فيي ‪/5//0/50/9‬‬ ‫السا ز الين يز وكيفيقز إدارة هقذه القيقلاققات فق‬
‫حّث جرى ترّّم الزيارك التي قاش بها وفد اللجنة لمدياليي‬ ‫الم ز السقا قققز‪ ،‬وخقاصقز خقلال ةق ق قز خقيض‬
‫الوزير سدادك النائب نرولا نحاس في مكتبه في اليميّينياء‬ ‫الانتخا ات ال يا يز‪ ،‬وةا اعت اها ةن إخفاقات واختلالات‬
‫الذي أكد لنا أ قانو الإيجارات التهجّري الأسيود لا بيد‬ ‫ةن ه ا وه ان‪ ،‬وةن هذا الط ف أو ذان‪ .‬وققد كقان‬
‫مه تدديله مبدياً اهتمامه بمضمو المليف اليذي قيدميه‬ ‫تقييم الته ز ةتطا قا إلى د ييد‪ ،‬سياء كقان فق‬
‫التخطيط المتس ع الم ته أم التف د‪ ،‬أم تدن ةستي‬
‫الوفد لسدادته ومع استمرار التواصل بّننا ‪.‬‬ ‫الالتعام لد الهميع وف كز ك عث ةقن الأ قعاث‬
‫في نهاية الزيارك تمنّنا لمدالّه التوفّق بميسيّيرتيه‬
‫المتلالفز‪.‬‬
‫النّابّة ‪.‬‬ ‫واختتم ال قاء التأكيد ع ى ذل ك جهد ةقن اجق‬
‫عرابلس في ‪/5//0/50/9‬‬ ‫إنهاح قيام ال ياة الهادة ليم ون ةشقتق ن‪ ،‬سقياء‬
‫لجنة الدفاع عه حروق المستهجريه في لبنا ‪/‬لجنة‬ ‫ف القضايا السيقاسقيقز أم فق قضقايقا القمقطقالقب‬
‫عرابلس والمّناء‬
‫المياشيز ل اس‪.‬‬
‫واتفق الط فان ع ى الأةير التاليز‪:‬‬
‫‪-‬السي إلى اليصيل ةع ك القي ال افضز ل قظقام‬
‫الطائف السياس ‪ ،‬إلى صيغز عم جرهي ةفقتقي قز‬
‫ع ى ك ةن يقطع رهاناته عق قى السق قطقز وققياهقا‬

‫السياسيز‪.‬‬
‫‪-‬اليم ع ى إعداد وثيققز ةشقتق كقز تقيكقد عق قى‬
‫السقف الين الذ يهمع القي الينق قيقز القيقا ق ة‬

‫ل م انق والطيائف‪.‬‬
‫‪-‬عقد لقاء شه ف نطاق التياص المشت ن قيقن‬

‫الط فين‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫أهدافه في التحرير والدودك‪ .‬وله يحول بّنه وبّه تيحيريّيق‬ ‫في ‪ ،50/9 //0 /2‬دعت لجا الدودك الفلسطيّينيّية عليى‬
‫أهدافه تلك تغّّب الررار ‪/86‬والتنكر الصهّوني واليغيربيي‬ ‫لراء تضامني مع الرضّة الفلسطّنّة حضيرتيه شيخيصيّيات‬
‫لبنانّة وفلسطّنّة وعدد مه اليفيصيائيل اليفيليسيطيّينيّية‬
‫له‪.‬‬ ‫والأحزاب اللبنانّة‪ ،‬وللتباحث حيول ميا تيواجيهيه اليريضيّية‬
‫ولا ععلا يهودية دولة الكّا ‪ ،‬وععلا اليريدس عياصيمية‬ ‫الفلسطّنّة مه مؤمرات‪ ،‬وقد ألرى الرفّق ميحيميود قياسيم‬
‫عبراهّم عضو قّادك قطر لبنا لحزب علّدة لبنا اليديربيي‬
‫ابديه له‬
‫ولا كل ما يحاك مه مخططات تصفوية لرضّة فلسيطيّيه‬ ‫الاشتراكي كلمة‪ ،‬هذا نصها‪:‬‬
‫عبر ما سمي بصفرة الرر ‪ .‬يضاف على كل ذلك ميا أقيدميت‬ ‫اسمحوا لي أيها الأخوك وانا احّي وقفتكم التضامنّية هيذه‬
‫علّه الإدارك الأمّركّة مه وقف لمساهمتها ليلأونيروا بيغيّية‬ ‫أ أعبر وأنا بّنكم عه فخري واعتزازي الدالي أني مه بيّيه‬
‫كثر مه رفاقي البدثّّه‪ ،‬جمديتينيا بيكيم خينيادق الينيضيال‬
‫تدويق عملها مردمة لفرض التوعّه كهمر واقع‪.‬‬ ‫والمراومة ضد عدو الأمة‪ ،‬وقاتلنا سويا على ثغور اليجينيوب‪،‬‬
‫ع هذه الوقائع على الرغم مه خطورتها فهي قيطيدياً ليه‬ ‫وكا هادينا قول قائدنا المؤسس به فلسطّه له تحيررهيا‬
‫تحبط شدبنا الذي هو في حالة ثورك دائمة تيتيجيدد بصيورك‬
‫الحكومات‪ ،‬بل الكفاح الشدبي المسل ‪ .‬فكا منا المرياوميو‬
‫أبهى مع كل جّل مه أجّال شدبنا الدظّم‪.‬‬ ‫والشهداء على درب التحرير‬
‫ولكه ولكي نصمد وننتصر لا بد مه أ نحرق ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬السدي على استدادك الحّوية للشارع الدربي واستنفار كل‬ ‫وكا أبو علي حلاوي وعائلة شرف الديه‪ ،‬وعلي ميرتضيى‬
‫والمئات غّرهم أحبوا فلسطّه واستشهدوا في سبّلها‪.‬‬
‫عاقات الأمة في المواجهة‪.‬‬ ‫وبدد أيها الأخوك‬
‫‪-‬الدمل على تحويل الحراكات التضامنّة على فيديل جيدي‬
‫فإنني أتوجه باسم رفاقي في حزب علّدة لبنا اليديربيي‬
‫مراوش بجمّع الوسائل‪.‬‬ ‫الاشتراكي بهسمى آيات الإكبار والاعتزاز لشدب فيليسيطيّيه‬
‫‪-‬حث قوى الثورك الفلسطّنّة على تحيريّيق اليميصياليحية‬
‫المراوش‪ .‬لشهدائه وأسراه لفتّته وفتّاته اليذييه ييرياوميو‬
‫الوعنّة والتخلص مه قّود وتداعّات أوسلو‪.‬‬ ‫بصدورهم الدارية آلة الددوا الصهّوني وهمجّته‪.‬‬
‫‪-‬اعتماد المراومة كطريق وحّد للتحرير والدودك واستديادك‬
‫ع شدباً هذه عرادته لهو حتما شدب سّنتصير وسيّيحيريق‬
‫فلسطّه على حضه الأمة ‪،‬حرك عربّة مه البحر على النهر‪.‬‬
‫**** *‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫تتس وسط صمت ةهيل‪.‬‬ ‫ف ‪ ،8181 /81 /85‬ف اليقفز التضاة يز الت دعت‬
‫ةيجيع والخلافات ين الفصائ تستم وتقسي ي ما‬ ‫إليها اللم ز الأه يز ل ص ة ف سطيقن وقضقايقا الأةقز‪،‬‬

‫اليدو ي تع ف صلن الدار‪.‬‬ ‫وال ه ز الين يز ل دفاع عن الأس والميتقق قيقن فق‬
‫ةيجيع والاقتتال ين أخية القضيز يستي ةقتق قققلا‬ ‫سهين الا تلال الصهيين ‪ ،‬والت ض ها اليديقد ةقن‬
‫ةمث فصائ المقاوةقز القفق قسقطقيق قيقز‪ ،‬والأ قعاث‬
‫ةن دار إلى دار‪.‬‬ ‫ال ر انيز‪ .‬وقف اللضير دقيقققز صقمقت تقلقيقز لق وح‬
‫لتن و ال غم ةن شيم هذا الياققع وةق ارتقه فقأنق‬ ‫الشهيد وسام الشلالدة‪ ،‬وشهقداء فق قسقطقيقن والأةقز‬
‫الي يز‪ .‬وألقى عدد ةن ةمث القفقصقائق والأ قعاث‪،‬‬
‫و م ء الأة واليقين أقيل‪:‬‬ ‫ك مات ةن و الم اسرز‪ .‬وكان للعث الط ييز كق قمقز‬
‫إن شيب فارس عيدة وتيات الأخ س‪.‬‬
‫شيب ياس ع فات وأ مد ياسين وفتل الشقققاقق‬ ‫ألقاها ال فيق ةلميد إ اهيم وهذا أهم ةا ورد فيها‪:‬‬
‫الأخية وال فاق‬
‫وأ ي ع ةصطفى‬ ‫السلام ع يتم‬
‫إن هذا الشيب لن يت اجع ولا د سي تص‬
‫وقطيا لن ي ضى إلا المصاللز والي دة القينق قيقز‬ ‫أران أيها الأخية وأنا اققف إجقلالا وتقققديق ا لق وح‬
‫الشهيد ال فيق وسام الشلالدة‪ ،‬وك شهداء ف سطقيقن‬
‫والمقاوةز در ا إلى الل يز‪.‬‬ ‫الي يز وشهداء الأةز‪ .‬أران وانا اقف إكقرقارا واعقتقعازا‬
‫المهد ل شهداء‬
‫الصميد الأسطير لأس انا الرياس ‪،‬‬
‫والاعتعاز ك الاعتعاز الأس الرياس الصاةدين‬ ‫أران وأنا‪ ،‬كالتثي ين ةن رفاق الريثيين‪ ،‬قد لرست‬
‫والي فان ك الي فان لهيلاء الفقتقيقز الأ قطقال فق‬ ‫ثياث الميدان ةقاتلا اكث ةن نصف عقمق ‪ ،‬ةقدفقيعقا‬
‫ل تيري عن خهق ق وأنقا أةقارس الآن فقيق القتقلام‬
‫ةسي ات الييدة ع ى أسيار ال ص ‪.‬‬ ‫والف سطي ‪ ،‬ك ف سطي وع ى ةدار الساعز يمارس‬
‫هذا اليقين أ ي وقفتتم والسلام ع يتم‬
‫في الشهادة‪.‬‬
‫*****‬ ‫أخيان‬

‫أنا ةا وقفت ع ى ة ر كم هذا ف ييةتم هذا خطيرقا‬
‫ولا وقفت شاع ا انتق ي التلام وجمي ه‪،‬‬

‫وقفت ةيان ا ع يا أعر عن وجي وأةق ق فق‬
‫تن‪،‬‬

‫فأنا ةيجيع والقدس تهيد وتقدنسقهقا القيقصقا قات‬
‫الصهيينيز‪.‬‬

‫ةيجيع‪ ،‬والي ص يز الصهيينيز تتش عقن أنقيقا قهقا‬
‫إعلان يهيديز (الدولز) التيان‪.‬‬

‫ةيجيع وصفقز التصفيز المسماة صقفقققز الققق ن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫وينسحب قبل أ يستفّق الددو مه صدمة فشيل عجيراءاتيه‬ ‫كتب المحرر السّاسي‬
‫الأمنّة وتدابّره الاحترازية وانه لّس بمنهى عه نار أضرمهيا‬
‫في حربه الدنصرية على البشر والحجر والشيجير كيميا هيذه‬ ‫حرّرتا أكدتهما عملّه بركا البطولّة فيي فيليسيطيّيه‬
‫المحتلة بّه حرائق ودلالات عديدك في هذا الظرف اليدقيّيق‬
‫الدملّة وفي هذا الوقت بالذات رسالة على كل المدنيّيّيه أ‬ ‫مه عمر الرضّة الفلسطّنّة وما تتيديرض ليه ميه أخيطيار‬
‫المراومة بكل صّغها وأشكالها ومسميّياتيهيا هيي السيبيّيل‬ ‫التصفّة وحرب الاقتلاع والإلغاء التي تمارس عيليى الشيديب‬
‫الوحّد أماش أبناء الشدب الدربي اليفيليسيطيّينيي ليميواجيهية‬ ‫الدربي الفلسطّني وهما الأولى تصاعد عرادك المراومة عيليي‬
‫الخطط المشبوهة والمشاريع المطروحة وتداعّاتها الراهينية‬ ‫كل المستويات الشدبّة وغّر الشدبّة وتنوع في الأسياليّيب‬
‫والمستربلّة وما على الروى الفلسطّنّة علا الانخراط الفدلي‬ ‫مه شمو عهد التمّمي على وقفة الخا الأحمر ومه اليحيجير‬
‫في وضع الآلّات المناسبة لدمل مراوش منظم وعيوييل ميميا‬ ‫على الدهس والطده وأحّانًا الرصاص وصولاً على وقفة عيرب‬
‫يخرجها مه دائرك الانتظار ورد الفدل باتجاه الإنجاز الحياسيم‬
‫على عريق تحرّق الثابت الاستراتّجي الذي يستجّب ليحيق‬ ‫الأراضي الفلسطّنّة المحتلة عاش ‪ /869‬فيي وجيه قيانيو‬
‫الشدب وأهدافه التاريخّة وتطلداته الوعنّة وخيطيوك أوليى‬ ‫التمّّز الدنصري يهودية الدولة وتتويجًا بمسيّيرات اليديودك‬
‫في هذا الاتجاه نكتفي مه بّه الكثّر باليتيشيدييد أ عيليى‬ ‫التي تؤكد علي التمسك بهذا الحق التاريخي فيي وجيه كيل‬
‫السلطة الفلسطّنّة أ تفدل قرارات اليميجيليس اليوعينيي‬ ‫المشاريع المشبوهة وعلى سبّل المثال لا الحصر الاعيتيراف‬
‫الفلسطّني الأخّر لجهة الرطع الشامل لكل أشكال الدلاقيات‬ ‫بالردس عاصمه الكّا الاغتصاب وصفره الرر بيالإضيافية‬
‫مع الددو كما على حركة حماس الخروج مه دائرك الميراهينية‬ ‫على التلوي بإقامة كّا فلسطّني في غزه وجزء مه سّينياء‬
‫على الوهم والاعتماد على الإقلّم والذهاب بجدية نحو عنجاز‬ ‫والمغلفة ببريق الملّارات و وعود الموانئ والمطارات أ هذه‬
‫واستكمال المصالحة الفلسطّنّة مه أجل عنيهياء الانيريسياش‬
‫والإسهاش في صّاغة موقف فلسطّني واحد وميوحيد ييديّيد‬ ‫الدملّة البطولّة تؤكد ما كنا نذهب علّه على الدواش ميه أ‬
‫وحدك المؤسسات والررار والموقف والجغرافّا وكفانا جيميّيديًا‬ ‫أبناء الشدب الدربي الفلسطّني يراتلو بلحمهم الحيي ميه‬
‫ولو كانت قاسّه التصريحات لأننا نريد أ لا نسمع‪ ...‬ولا نرى‬ ‫أجل قضّتهم الوعنّة ودفاعياً عيه أميتيهيم اليتيي تيواجيه‬
‫عحناً أ هذه الدملّة البطولّة تؤكد مجدداً أ أمتنا موجودك‬ ‫الامتحا المصّري الأكبر علي أرض فيليسيطيّيه وأ هيذا‬
‫حّث يحمل أبناىها السلاح وهي عبر الفدل المراوش الميميتيد‬ ‫الشدب يمتلك على الرغم مما يتدرض له مه عبادك منيظيمية‬
‫مه الدراق على فلسطّه مه خلال المراومة الوعنّة الدراقّة‬ ‫وعجراش عنصري قل نظّره يمتلك قدره فائرة عيليى اخيتيّيار‬
‫وكل أشكال المراومة على الأرض الفلسطّنّة اميتينيا هيذه‬ ‫المكا واللحظة المناسبة وتوظّف عمكيانياتيه اليميتيواضيدية‬
‫عبر عرادك المراومة المستندك على الإيما الديميّيق وصيلابيه‬ ‫للتفوق على هذا الددو في حرب الخصائص المتناقضة حّيث‬
‫الدزش ومه خلال تضحّات الشهداء الأكرش منا جيميّيديًا وفيي‬ ‫يواجه بالإيما واليديزش والإرادك كيل اليتيفيوق اليدينيصيري‬
‫كل مواقع النضال ترد على التحديات وتصنع غدها الميشيرق‬ ‫والدسكري وكل عرل الإجراش الصهّوني أما الثانّة هي دقيه‬
‫التخطّط وسلامة التنفّذ سواء كانت هذه الدميليّية بيجيهيد‬
‫الزاهي وهي منتصرك لا محال‪.‬‬ ‫فردي أش بمشاركة آخريه فرد استطاع هيذا اليفيليسيطيّينيي‬
‫*****‬ ‫الدظّم بفدله البطولي أ يخترق مستدمرك للددو ويريتيحيم‬
‫مجمداً صناعًّا يخضع الحراسة مشدده وعجراءات أمنّة دقّرة‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪5-‬اعتراف الولايات المتحدك بالدستور الجيدييد لإسيرائيّيل‬ ‫ذكر التلفزيو الأمّركي "أي بي سي" اليميديروف بيواسيع‬
‫الذي يرول أ عسرائّل دولة قومّة يهودية والشدب الّهودي‬ ‫اعلاعه على أخبار البّت الأبّض عبر المحلل السّاسي فيّيه‬
‫هو صاحب الأرض وا الفلسطّنّّه لجهوا على أرض عسرائّل‬ ‫ستّفه كّوورد‪ ،‬كذلك ذكيرت وسيائيل أميّيركيّية عيدييدك‬
‫وفق الدستور الإسرائّلي ولا يحق لهم المواعنة مثل الشدب‬
‫تفاصّل صفرة الرر بكامل اليدقية وتينيفيّيذ اليخيطية‪ ،‬ا‬
‫الإسرائّلي الّهودي‪.‬‬ ‫الرئّس ترامب وافق مع عسرائّل والسدوديية عيليى عكيميال‬
‫‪6-‬اتخاذ الرئّس الأمّركي ترامب قرار برطع كل تيميوييل‬ ‫صفرة الرر والبدء بتنفّذ المرحلة الرابدية وهيي تيوعيّيه‬
‫مه الولايات المتحدك والطلب لدول أخرى أيضاً قطع تيميوييل‬ ‫الفلسطّنّّه في الدول الدربّة مرابل دفع مئات الميليّيارات‬
‫منظمة الأونروا التي توزع المساعدات اليطيبيّية واليغيذائيّية‬ ‫لانداش اقيتيصياد هيذه اليدول وعجيبيارهيا عيليى تيوعيّيه‬
‫ورعاية الأعفال الفلسطّنّّه في مخّماتهم البائسة أي أنهيا‬ ‫الفلسطّنّّه النازحّه والمشيردييه ليدييهيا بيديدميا قيطيع‬
‫قطدت ملّار و‪ 500‬ملّو دولار مما جيديل الأونيروا تيطيرح‬ ‫الرئّس ترامب كل تمويل الولايات المتحدك لمنظمة الأونيروا‬
‫الصوت عالّاً لدول الدالم كي تروش بتمويلها لإكمال رعايتهيا‬ ‫المختصة باللاجئّه الفلسطّنّّه وكل المنظميات اليدوليّية‬
‫للشدب الفلسطّني في المخّمات التي عال عمرها سبيديّيه‬
‫التي تردش خدمات للنازحّه الفلسطّنّّه المشرديه‪.‬‬
‫سنة‪.‬‬ ‫وقد قاش سفّر المملكة السدودية في واشنطه الأمّر خاليد‬
‫‪2-‬نرل الأمّر خالد به سلما رسالة مه الرئّيس تيراميب‬ ‫به سلما نجل الملك سلما ملك السدودية بنرل تفاصّيل‬
‫على الرّادك السدودية وسلمها على شرّره ولي الدهد ميحيميد‬ ‫اقتراحات واشنطه على شرّره ولي الدهد السدودي محمد به‬
‫به سلما بالتنسّق بّه واشنطه وعسرائّل وترضي بالبيدء‬ ‫سلما بددما قامت واشنطه بالتنسّق مع عسرائّل للخطيوك‬
‫بإقناع دولتّه هيميا مصير والأرد بيتيوعيّيه ‪ 5‬ميلاييّيه‬
‫الرابدة في تنفّذ صفرة الرر ‪.‬‬
‫فلسطّني‪ ،‬موزعّه على ملّيو فيليسيطيّينيي فيي الأرد‬ ‫يتم ترديم ‪ 520‬ملّار دولار للأرد منها ‪ 90‬مليّيار دولار‬
‫وملّوني فلسطّني على حيدود غيزك وصيولاً عليى ميديينية‬ ‫لإقامة مد وبلدات وشبكات ري مّاه وكهرباء في المينيطيرية‬
‫الدريش وعلى امتداد رف وتوسّع مساحة غزك على مسياحية‬ ‫غّر المههولة مه الأرد لتوعّه الفلسطّنّّه مع عائلاتهيم‬
‫عضافّة لها هي ‪ 7‬آلاف كلم‪ ،‬هي الجزء اليفيليسيطيّينيي ميه‬ ‫على أ يبرى للموازنة الأردنّة ‪ /70‬مليّيار دولار تينيتيشيل‬
‫سّناء تاريخّاً لكه مصر حصلت علّهيا فيي زميه الانيتيداب‬ ‫الأرد مه أزمته المالّة والتي هي بحدود ‪ 62‬ميليّيار دولار‬
‫البريطاني‪ ،‬وتتسع مساحة سبدة آلاف كلم لحيواليي خيميسية‬ ‫وهذا ما يبري للأرد ‪ /52‬ملّيار دولار كيي ييريوش بيبينياء‬
‫ملايّه لاجئ فلسطّني وهذا الأمر بالاتفاق والتنسّق بيّيه‬ ‫مصانع وبنّة تحتّة وكهرباء ويدزز اقتصاد الأرد بمبلغ ليم‬
‫واشنطه وعسرائّل وبّه واشنطه والسدودية على أ يتولى‬
‫ولي عهد السدودية الاتصال بالأرد والرّادك الأردنّة كذليك‬ ‫يحصل علّه الأرد في تاريخه بدد كل ما ييتيكيليفيه بشيه‬
‫بالرّادك المصرية مع الرئّيس اليفيرييق أول عيبيد اليفيتياح‬ ‫توعّه الفلسطّنّّه وخروجه مه الأزمة الاقتصادية ويبريى‬

‫السّسي‪.‬‬ ‫له مبلغ صافي ‪ /52‬ملّار دولار‬
‫‪4-‬تروش الولايات المتحد بالطلب مه الّابا دفع مئة ملّار‬ ‫أما المراحل لصفرة الرر فكانت التالّة‪:‬‬
‫دولار على أساس أ واشنطه تحمي الّابا مه الصّه‪ ،‬كميا‬ ‫‪/-‬اعتراف الولايات المتحدك بالردس عياصيمية لإسيرائيّيل‬
‫تطلب مه كوريا الجنوبّة مئة ملّار دولار وهي الدولة الغنّة‬
‫الثانّة بدد الّابا تكنولوجًّا وصناعّاً وتيريدش ميئية ميليّيار‬ ‫وسحبها مه أية مفاوضات‪.‬‬
‫دولار لتوعّه الفلسطّنّّه‪ ،‬كما تردش الولايات المتحدك مئة‬ ‫‪5-‬اعتراف الولايات المتحدك وعلبها مه عدك دول الاعتيراف‬
‫ملّار دولار أيضاً في صندوق توعّه الفلسطّنّّيه وتيريدش‬ ‫أيضاً بالمستوعنات الإسرائّلّة التيي أقيّيميت فيي الضيفية‬
‫السدودية ‪ 500‬ملّار دولار لصندوق توعّه الفلسطّنيّيّيه‪.‬‬ ‫الغربّة وهي تضم حالّاً ‪ 420‬الف عسيرائيّيليي واليميخيطيط‬

‫يدمل لرفع الددد عبر عقامة مستدمرات جديدك عليى ميليّيو‬
‫ونصف عسرائّلي يهودي‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫م اسرز رفع القيادة الف سطي يز دعي قضائيز أةام‬ ‫وهكذا يكو صندوق توعّه الفلسطّنّيّيه قيد‬
‫ةلتمز اليدل الدوليز ضد اليلايات المتلدة لانتهاكاتها‬ ‫جمع ‪ 200‬ملّار دولار‪ .‬عضافة عليى اليطيليب ميه‬
‫القانينيز المستم ة للقيق الشيب الف سطي ‪ ،‬صع ح ال انق‬ ‫كندا دفع ‪ 20‬ملّار دولار‪ ،‬ومه الاتحاد الأوروبيي‬
‫خاصة ألمانّا ما مجموعه مه الي‪ 54‬دولة أوروبّية‬
‫الإعلاة اسم جرهز التل ي الي يز ما ي ‪:‬‬ ‫‪ /20‬ملّار دولار وبذلك يصب مجموع قّمية ميا‬
‫تأت خطية رفع القيادة الف سطي يز دعي قضائيز أةام‬ ‫جمده صندوق توعّه الفلسطّنّّه ‪ 700‬مليّيار‬

‫ةلتمز اليدل الدوليز ضد اليلايات المتلدة خصيص نق‬ ‫دولار‪.‬‬
‫سفارتها ةن ت أ يب إلى القدس‪ ،‬واعترار الق ار الأةي ك‬ ‫‪9-‬يتم ترديم بدد مباحثات ومفاوضات مع‬
‫انتهاكا لاتفاقيز فيي ا ليام ‪ ،8488‬ولق ار الهمييز الياةز للأةم‬ ‫مصر ‪ 520‬ملّار دولار لفت حدود رف غزك‬
‫المتلدة ف ‪ 88/8/8185‬الذ أق أغ ريز سا قز ةش وع ق ار‬ ‫باتجاه مدينة الدريش‪ ،‬وتوسّع مساحة غزك‬
‫ي فض تغيي اليضع القانين لمدي ز القدس‪ ،‬يأت ضمن‬ ‫سبدة آلاف كلم وبناء أبنّة ومساكه وبّوت‬
‫التيجه اليام ل قيادة الف سطي يز ف وقف التياة ةع أةي كا‬ ‫للفلسطّنّّه على هذه المساحة برّمة مئة‬
‫يدةا اعت فت القدس عاصمز إس ائي ونق ت سفارتها إليها‪،‬‬ ‫ملّار دولار على أ تروش شركات دولّة بإقامة‬
‫وأوقفت المساعدات الأةي كيز المقدةز ليكالز الغيث‪ ،‬والتس يم‬ ‫الأبنّة والطرقات في كامل مساحة السبدة آلاف‬
‫الاعترارات الأة يز لدولز إس ائي ‪ ,‬و التال ورغم الظ وف الت‬
‫تم ها القضيز الف سطي يز فقد أكد ال ئيس ف ك مته أةام‬ ‫كلم وبناء مرفهيه على البحر لصّد السمك لا‬
‫الهمييز اليميةيز ع ى الثيا ت الف سطي يز ف وقف التياة‬ ‫المنطرة غنّة ومطلة على البحر الأحمر والبحر‬
‫ةع أةي كا وإس ائي ‪ .‬والتيجه إلى الميسسات الدوليز والمطالرز‬ ‫الأبّض المتوسط كذلك عقامة مطار دولي قرب‬
‫يقد ةيتم دول ل سلام تشارن فيه ال اعيز الدوليز ودول‬ ‫الدريش يكو مطار الدولة الفلسطّنّة في‬
‫أخ وع ى أساس الش عيز الدوليز ف إقاةز الدولز‬ ‫الأرض التي حصلت علّها غزك مه سّناء وهي ‪7‬‬
‫الف سطي يز المستق ز ياصمتها القدس وتلهيم الدور‬
‫آلاف كلم‪.‬‬
‫الأةي ك ‪.‬‬ ‫ويتم تسلّم مصر ‪ 520‬ملّار دولار تصرف‬
‫إن ةي كز الدفاع عن الثيا ت الف سطي يز ف هذه الم ز‬ ‫منها مئة ملّار على توعّه الفلسطّنّّه بحجم‬
‫الل جز تقتض ت ن الأةير الهانريز والمصالد الذاتيز‪ ،‬وان‬ ‫ملّونّه أو ملّونّه ونصف في مساحة السبدة‬
‫آلاف كلم على أ يبرى مع كامل البنّة التحتّة‬
‫ت تق كافز القي والفصائ الين يز إلى ةستي التلد‬ ‫مه ري مّاه وكهرباء ومستشفّات ومدارس على‬
‫المف وض ع ى شير ا‪ ،‬وأول ةا يقتضيه ذلك تي يد الصف‬ ‫أ يبرى للاقتصاد المصري ‪ /20‬ملّار دولار‬
‫الف سطي ‪ ،‬وذلك ت فيذ الاتفاقات الميقيز‪ ،‬وتمتين تيةز‬ ‫تدعم وتنتشل مصر مه ازمتها الاقتصادية‬
‫وتخلق فرص عمل للشباب عبر عقامة مصانع‬
‫اليفاق الين ةن ةمارسز دورها ف غعة‪ ،‬كما هي اللال ف‬ ‫ويتم ترديم لمصر والأرد أسباب تفضّلّة‬
‫الضفز الغ يز‪ ،‬واليقيف صفا وا دا أةام الهر وت الأةي ك‬ ‫لتصدير بضائدهم على أوروبا والولايات المتحدك‬
‫الصهيين الذ يستهدف ف ض صفقز الق ن وإنهاء القضيز‬ ‫مع ععفاء مه الرسوش الجمركّة لكل بضائع‬
‫الف سطي يز ةستفيدين ةن استم ار الانقسام اللاص ين‬ ‫الأرد ومصر مع الحصول على ‪ /20‬ملّار دولار‬

‫الضفز وغعة‪.‬‬ ‫لاقتصادها‪.‬‬
‫جرهز التل ي الي يز ‪ /‬الأةانز الياةز‬ ‫ويؤدي علغاء الرسوش الجمركّة على البضائع‬
‫مه الأرد وتوعّه الملّو فلسطّني على‬
‫الأقل مع عائلاتهم على ازدهار اقتصادي لدى‬
‫الأرد ومصر مرابل علغاء الرسوش الجمركّة على‬
‫البضائع المصدرك على الولايات المتحدك كذلك‬
‫السدي مع أوروبا لإعفائهم مه الرسوش الأوروبّة‬
‫الجمركّة بناء على تنسّق بّه الولايات المتحدك‬
‫وعسرائّل التي تريد الانتهاء وتصفّة الرضّة‬
‫الفلسطّنّة كذلك بالتنسّق مع السدودية التي‬

‫تريد سحب ورقة مسهلة الرضّة الفلسطّنّة‬
‫هل هناك رد مه المدنّّه الدرب على هذا‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫يبّه مشكلة الدرب الكامنة في سوء فهمهم الذي يؤدي عليى‬ ‫‪.‬دعا عدد مه نشطاء "الّمّه الإسرائيّيليي"‪ ،‬عليى اتيخياذ‬
‫عخراجهم عه الطريق الصحّ لربول الّهود عليى جيوارهيم‪.‬‬ ‫عجراءات ضد النصب التذكاري الذي تم عزاحية السيتيار عينيه‬
‫وقال حايّم كروتّنر‪" :‬هكذا الدرب ما زالوا يسجدو لطاغّية‬ ‫للرئّس الرائد الشهّد اليحيي صيداش حسيّيه فيي ميديينية‬
‫لم يتوقف عه قتلهم‪ ،‬فالدربي لا يفهم علا لغة الخيوف‪ ،‬وهيو‬ ‫قلرّلّة‪ .‬وتداول نشطاء "الّمّه الّهودي "‪ ،‬عدك صور لتمثال‬
‫صداش حسّه‪ ،‬وقد كتب على جانب قاعدك النصب اليتيذكياري‬
‫غّر قادر على قبول ثرافة المساواك أب ادا"‪ .‬وتابع آخر‪" :‬لو كيا‬ ‫"سّد شهداء الدصر"‪ ،‬وفي الجانب الآخر كيتيب "فيليسيطيّيه‬
‫صداش يحكمهم‪ ،‬لما كا لهم أي ذكر الآ "‪ .‬بّنما اعتبير آخير‬
‫الأمر عبّد اّا‪ ،‬مشّ ارا على وجود مّدا فّصل في حّفا‪ ،‬عيليى‬ ‫عربّة مه النهر على البحر"‬
‫اسم الملك فّصل ملك الدراق السابق‪ ،‬سائل ًا المنيدهشيّيه‪:‬‬ ‫‪.‬وكا اللواء رافع رواجبة محافظ ميحيافيظية قيليريّيليّية‪،‬‬
‫"هل كنتم تريدونهم أ يرّموا تماثّل لزعماء الصهيّيونيّية‬ ‫والرفّق المناضل ركاد سالم أميّيه عياش جيبيهية اليتيحيريير‬
‫تّودور هرتزل وديفّد به جوريو ؟"‪ .‬وعالب آخيرو بيإزالية‬ ‫الدربّة‪ ،‬قد أزاحا الستار عه النصب التذكاري‪ ،‬وأعلنا تسمّية‬
‫التمثال الذي وصفوه بهنه "قمامة"‪ ،‬متهمّه قيادك عسيرائيّيل‬ ‫شارع باسم "الشهّد الرائد صداش حسّه"‪ ،‬ترديي ارا ليدعيميه‬
‫بالجبه والسذاجة لأنهم لا يتدخلو لتنيفيّيذ ذليك‪ .‬واعيتيبير‬ ‫للثورك الفلسطّنّة ومنظمة التحرير اليفيليسيطيّينيّية‪ .‬وفيي‬
‫فريق ثالث أ هذا النصب التذكاري يمثل صفدة عليى وجيه‬
‫الّسار الإسرائّلي‪ ،‬ودلًّلا عليى أنيه لا ييوجيد ميه ييميكيه‬ ‫كلمته خلال الافتتاح‪ ،‬أشاد المحافظ بصداش حسّه وقال "ع‬
‫غّابه مثل غّا ابا للدروبة‪ ،‬وبغّابه تبديثير اليثيوار لأنيه كيا‬
‫لإسرائّل أ تصنع مده السلاش‪ ،‬لأ الفلسطّنّّه يسيديو‬ ‫يستظل به الثوار كافة‪ ،‬وبجناحيّيه ظيليل اليوعيه بياليديزك‬
‫لاغتّال الّهود‪ ،‬على حد قولهم‪ .‬ووصف أحيد اليميتيطيرفيّيه‬ ‫والكرامة"‪ .‬وأضاف‪" :‬صداش كا رم ازا للدزك والكرامة والإبيداع‬
‫مشهد الفلسطّنّّه وهم يتجمدو حول النصب اليتيذكياري‬ ‫والتحدي‪ ،‬كما كا الشهّد الرائد ياسر عرفات بوصلة الديرب‬
‫للرئّس الرائد الراحل صداش حسّه بانه يشكل اسيتيفيزازًا‬ ‫والإصرار‪ ،‬وبغّابهما غابت الدروبة‪ ".‬وانتردت وسائل الإعيلاش‬
‫"الإسرائّلّة"‪ ،‬عشادك مسؤولي محافظية قيليريّيليّية بصيداش‬
‫لمشاعر الّهود‪.‬‬ ‫حسّه‪ ،‬وقال أحد المدلرّه ع تدشّه هذا النصب التيذكياري‬
‫******‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫أيام خالدة في التاريخ العربي المعاصر‬
‫مكتب الثقافة والإعلام القومي‬

‫ةن أ ز ت ك الل وث وأشه ها ث أكتي الت ج ت‬ ‫ع ى ال غم ةن أن ه ان أ داثا وةقلا قم جق ت فق‬
‫وقائيها ف الهرهتين المص يز والسيريز ةع القتقيقان‬ ‫قيز ةيي ز ةن الينن الي ‪ ،‬لتن اةتد إشقيقاعقهقا‬
‫الصهيين ف ال صف الأول ةقن سقرقيقيق قات الققق ن‬ ‫ليض ء ل ا ع ى اةتداد الينن التري ‪ ،‬إةا لأنهقا كقانقت‬
‫دفاعا عن وجيد وةصالد وةسقتقققرق الأةقز و قهقهقد‬
‫الماض ‪ .‬ت ك الل ث الت كان لها صد دوليا‬ ‫ةشت ن ‪ ،‬أو أدت ف نتائهها وانيتاساتها إلى قمقايقز‬
‫كري ا لما أ دثته نتائهها ةن فارق كري وتطير هائق‬ ‫المص لز القيةيز وتيميق التقلا قم القيق ق فصقارت‬
‫ف ةسار هذا الص اع ‪ .‬وقد اشت ن الي ث كق قهقم فق‬ ‫ةيالم وأياةا ةش قز ف تاريخ ا الي نست هم ة قهقا‬
‫هذه الل ث سياء كان ذلك دخيل المي كز ةراش ة أو‬ ‫القيم والدروس ونتعود ةقن تقفقصقيقلات ةقهق يقاتقهقا‬
‫ف الإعداد لها ةن خلال الإسهام ف ث الاسقتق قعاف‬ ‫شل ات ةن اليعم وتهدد في قا روح القيفقاء والإققدام‬
‫ودعم صميد دول المياجهز ‪،‬أو قيضقع الإةقتقانقيقات‬ ‫والتضليات ف ةيارك ا ال اه ز ف ةياجهقتق قا لأعقداء‬
‫السياسيز والد يةاسيز والاقتصاديز ل قدول القيق قيقز‬ ‫الأةز ةن قي الش واليدوان مايز لقمقصقالقد الأةقز‬
‫ف خدةز المههيد الل أث ائها‪ ،‬وهتذا فقققد دخق‬
‫الي ث ك هم الل ث صيرة أو أخق سقياء فق تق قك‬ ‫وخياراتها ودورها ال سال الإنسان ‪.‬‬
‫الأقطار الت تشت ن ف دودها ةع ف سطين الملتق قز‬ ‫ناةب أيام خالدة ف التاريخ الي المياص يس ط‬
‫أو الرييدة ع ها فتانت المي كز لق ةقيق كقز القيق ث‬
‫الضيء ع ى هذه الأ داث ويتق قاول قيقدهقا القققيةق‬
‫ضد أعدائهم‪.‬‬ ‫وتأثي اتها ودورها ف التلا م الق قضقالق قيقن أ ق قاء‬

‫لقد نتب الص اع الي ةع الصهيينيز والإةرق يقالقيقز‬ ‫الي و ز ‪ .‬ةن هذه الأيام الخالدة ف تاريخ قا القيق ق‬
‫وس س ز الل وث الت تيلدت ع ه ما ف ذلقك القلق ث‬ ‫المياص ‪:‬‬
‫الي ّيز الصهيينيز عام ‪8451‬م عن فش القمقهقتقمقع‬
‫ه الل ث الي ّيز الصهيينيز ال ا يز ‪ ،‬وهق القتق‬
‫الدول ف ّ الّعاعات الإق يم ّيز ال اش ز عن ‪:‬‬ ‫تّقى فيها الصهاي ز ض ز اسمز وةيجيز قطقمقت‬
‫‪ /8‬المياة ة التر ع ى الشيب الي الف سطقيق ق‬ ‫ع ههيتهم اليست يز وة غت ةي يياتهم ف القتق اث‪،‬‬
‫المتمث ز ا تلال أرضه وتههي ه ةن خلال زرع القتقيقان‬ ‫ع دةا تم تل ي ق اة السييس وجعء كري ةقن سقيق قاء‬
‫الصهيين ف ق ب الينن الي وستيت المهقتقمقع‬ ‫وإعادتها إلى ارض الي و ز ‪ ،‬ي تق وّم اخقتق اق القخقط‬
‫الدفاع اليست ّ الأساس (خط ارليف) المتين ةقن‬
‫الدول وتهاه ه وتأييده لهذه اله يمز التاريخيز ‪.‬‬ ‫ةهميعز ةن التلصي ات الت أقاةها الصهايق قز عق قى‬
‫‪ /8‬المخان التقرقيق ة القتق شقتق قهقا زرع القتقيقان‬ ‫الضفز الش قيز لق اة السييس لم ع أ ةقلقاولقز ةقن‬
‫الصهيين ع ى وجيد اليق ث وأةق قهقم وسقلاةقتقهقم‬ ‫الهيح المص ليرير الق اة إلى شره جعي ة سقيق قاء ‪،‬‬
‫وتهديد قهم المش وع ف الييح ل يز والليق قيلقز‬ ‫فلقق فيها الهيح الي المص ّ نقهقا قا عقظقيقمقا‬
‫دون و دتهم وإعقاققز نقمقي قاتقهقم فق القتقققدم‬
‫وال هيض دورهم اللضار والإنسقانق فق خقدةقز‬ ‫يريره الق اة وتقدةه تى ةسافز ‪ 81‬كي قيةقتق ا فق‬
‫الههز الش ق ّيز ل ق اة‪.‬‬
‫الرش يز‪.‬‬
‫‪ /1‬اليهع عن ال عاع المراش ال اتب عن ث عقام‬ ‫يذك إن الي ث خاضيا ف اليص اللديق القيقديقد‬
‫‪8485‬م والفش ف ت فيذ ق ارات الأةم المتلدة وة ها‬ ‫ةن الل وث المهمز والتاريخيز‪ ،‬ت كعت ف جعء أساس‬
‫الق ار رقم ‪ 898‬الذ دعا القتقيقان الصقهقيقينق إلقى‬
‫الانسلاث ةن الأراض الي يز الت ا ت ها ف قعيق ان‬ ‫ة ها يل الص اع الي الصهيين الق قاتقب عقن زرع‬
‫التيان الصهيين ف أرض ف سطين الياقيز ف ق ب‬
‫ةن عام ‪8485‬م‪.‬‬ ‫الينن الي ةما أث ع ى الدول الي يز كافز وعق قى‬
‫وتأسيسا ع ى هذه الأضق ار وغقيق هقا عقلاوة عق قى‬
‫الإخفاقات الدوليز المتت رة هذا الخصيص الت وف ت‬ ‫وجه الخصيص ت ك المهاورة لف سطين الملت ز القتق‬
‫الأساس الم طق والش ع ل مطالب واللق اليق ق ‪.‬‬ ‫وضيها ةيقيها ف ق ب ةيدان المي كز ق وققيقت‬
‫ععةت ك ةن ةص وسيريا وةيهما الأقطار القيق قيقز‬ ‫أجعاء ةن أراضيها تلت الا تلال الصقهقيقينق نقتقيقهقز‬

‫قات الص اع وةياركه المستم ة‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الاخت اق وإ داث الثغ ات ف الهانب المص ‪ .‬وةن ه ا‬ ‫ع ى اليم ع ى است داد أراضقيقهقمقا القمقلقتق قز وتقم‬
‫فقد قق الهيح الي المص انتصارا كريق ا عق قى‬ ‫التخطيط والإعداد لهذه المي كز الت وف ت لها ققمقز‬
‫الملت وكانت له أصقداءه القمقدويقز فق كق أنقلقاء‬
‫اللاءات ف الخ نيم عام ‪8485‬م ة اخا جديدا لقتقلقد‬
‫اليالم ‪..‬‬ ‫الانتسار ال فس الذ خيم ع ى الشيب اليق ق قيقد‬
‫نتسز عي ان (يينيي) عام ‪8485‬م وا قتقلال القتقيقان‬
‫يمتن ص ال تائب ف ال قاط الآتيز‪:‬‬ ‫الصهيين كلا ةن سي اء والهيلان والضفقز القغق قيقز‬
‫‪ /8‬تل ي ق اة السييس و استيادة السيادة المص ّيقز‬
‫التاة ز ع يها ‪ ،‬وتل ي أجعاء كري ة ةقن شقرقه جقعيق ة‬ ‫وقطاع غعة‪.‬‬

‫سي اء‪.‬‬ ‫وإ ياء لذك ال ص الي ف هذه الل ث اعترقارهقا‬
‫‪/8‬تلطّيم أسطيرة (جيح إس ائي ) الذ لا يهعم‪.‬‬ ‫إ د أهم ةيارك ا التر نشي إلى يض ةن ةلاةلهقا‬
‫‪ /1‬عيدة الملا ز إلى ق قاة السقييقس عقام ‪8452‬م‬ ‫ف قيل ‪ :‬دأت الل ث ف السادس ةن شه أكتي ةن‬
‫والانيتاسات الهائ ز لذلك ع ى الميارد الينق قيقز فق‬ ‫عام ألف وتسيمائز وثلاثز وسريين ةيلاديز‪ ،‬وققد كقان‬
‫ذلك الييم الياش ةقن شقهق رةضقان ةقن عقام ألقف‬
‫ةص وع ى كز ال ق والتهارة اليالميتين ‪.‬‬ ‫وثلاثمائز وثلاثز وتسيين ةن الهه ة ‪ .‬وةن هق قا فقإن‬
‫‪ /9‬تيعيع الثقز ال فس و انتياش ال وح القمقيق قييقز‬ ‫هذه الل ث تي ف ف ةص اسقم ق ث القيقاشق ةقن‬
‫ل شيب الي ةن المليط إلى الخ يب اعترقار القلق ث‬
‫كانت أول نص ع عسقتق ةقيزر عق قى القتقيقان‬ ‫رةضان إلى جانب تسميتها الشهي ة ل ث أكتي وفق‬
‫سيريا تسمى ل ث تش ين أةا الصهاي ز فقيقطق قققين‬
‫الصهيين الغاصب ة ذ تأسيسه‪.‬‬ ‫ع يها ( ث ييم الغف ان) قيق فقاجقأهقم القهقهقيم‬
‫‪ /2‬انتصار الي دة الي يز الت ته ت ف أةهد صيرهقا‬
‫الي وهم يلتف ين ي ما شن القهقيقشقان القمقصق‬
‫ع دةا تت الت سيق والقتقتقاةق القيق ق القيقسقتق‬ ‫والسير ههيةا ةفاج ا ع ى التيان الصهيين ‪.‬‬
‫والماد والمي ي هذا ال ص اليست التري ‪.‬‬
‫فقد دأ الههيم ف وقت وا د عق قى القهقرقهقتقيقن‬
‫‪ /8‬لأول ة ة يتم استخدام ال فط كسلاح ف المي كز‪،‬‬ ‫المص يز والسيريز ف الييم الياش ةن شه رةضقان‬
‫فقد تي د الميقف الي ي ما قق ر القيق ث فق ض‬ ‫المرارن‪ .‬في ى الهانب المقصق انقطق قققت نقائق ات‬
‫اللظ ع ى شل ات الّفط القمقتقي ّجقهقز إلقى القيلايقات‬ ‫السلاح الهي ّ المص ّ لقصف الأهقداف الصقهقيقينقيقز‬
‫الم ّتلدة وغقيق هقا ةقن القدول القمقسقانقدة لق قتقيقان‬ ‫الملددة داخ الأراض المص ّيز ف سي اء وف اليمق‬
‫الصهيين ‪ ،‬وذلك سرب انليازهم التاة إلى اليقدوان‬ ‫و يد ذلك انط ق أكث ةن ‪ 8111‬ةدفع ةيدان ّ لقصقف‬
‫التلصي ات الصهيينيز الياقيز ف الضفز الش ق ّيز ةن‬
‫الصهيين ‪.‬‬ ‫الق اة وانط قت المهميعز الأولى ةن اله يد المص يين‬
‫‪ /5‬لقد أدت التغي ات التري ة القتق أفق زتقهقا ق ث‬
‫أكتي إلى تمتين الدول المصدرة ل فط ةقن اةقتقلان‬ ‫وعددها ‪ 1111‬ج د وتتالت المهميعات تراعا وليصق‬
‫ناصيز الق ار ف هذا الميرد الاست اتيه ورفع أسيقاره‬ ‫اليدد خلال ساعات ال ي إلى ‪ 81,111‬ةقققاتق ‪ .‬وفق‬
‫نفس اليقت تمتن سلاح المه قدسقيقن فق القهقيقح‬
‫ةما قق خطيات ت مييز عملاقز ف اليديد ة ها‪.‬‬ ‫الي المص ةن فتد ثغ ات ف السات الصهيقينق‬
‫والييم تط ع ي ا ذك تل ي ق قاة السقييقس فق‬ ‫استخدام خ انيم ةياه شديدة القدفقع‪ ،‬فسقققط هقذا‬
‫ث أكتي المهيدة واةت ا تييح ة ز خطيق ة ةقن‬ ‫الخط الأسطيرة القذ أشقيقع عق قه أنقه لا يقققهق إلا‬
‫الت ة الإةر يال الصهيين ع يها‪ ،‬فما أ يجق قا القيقيم‬ ‫استخدام ق ر ز ذريز‪ ،‬يد ‪ 8‬ساعات‪ .‬ةن نا يز أخق‬
‫إلى تي يد نضال ا ضد أعدائ ا ‪ .‬ف يتخذ الهي القيق ق‬ ‫هاجمت القيات السيريز قياعد القيات المقيقاديقز فق‬
‫الذ تي ق ع يه الأةز تةالهقا ةقن الق قصق فق هقذه‬ ‫هضرز الهيلان و ققت تقدةا ف ة انق جر الشقيقخ‪،‬‬
‫المي كز الخالدة ةلطز يتعود فقيقهقا قمقعيقد القثقققز‬ ‫وةدي ز الق يط ة ‪ ،‬الأة الذ أر ك القيات الصهيينقيقز‬
‫والتماسك والتلا م ال ضال واليعم ع ى تلقيق و قدة‬ ‫ل يه ز الأولى فش يا ههيةا ةضادا ف الأيام القتقالقيقز‬
‫ت فع شأن الأةز وتلم وجيدها وةصالقلقهقا وتقفقتقد‬ ‫ركعوا فيه ع ى الهرهز السيريز اتقهقاه دةشقق نقظق ا‬
‫لق ها الهغ اف وأهميتها الاست اتيهيز‪ .‬فدخ الهيح‬
‫تفاقا واسيز أةاةها ل تقدم والازدهار‪.‬‬ ‫الي اق المي كز ةراش ة وتمتن ةن التصد ل هقيقح‬
‫تليز لشهداء الأةز الي يز ف أكتي وك ةيارن‬ ‫الصهيين وإ راط ههيةه المضاد تماةا و مى ةدي قز‬
‫دةشق الي يز‪ .‬فيما اعتمدت القيات الصهيينيز عق قى‬
‫المصي الذين سميا دفاعا عن قها ف اللياة‪.‬‬
‫ةلمد صالد الييسف‪ /‬المغ ث الي‬
‫ةتتب الثقافز والإعلام القية‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫* النكبة الفلسطّنّة الكبرى ‪/869‬‬ ‫أحمد علوش‬
‫* حرب حزيرا ‪/847‬‬
‫ركز الاستدمار الحديث في سدّه للسّطرك على الوعه‬
‫* حرب تشريه أول ‪/875‬‬ ‫الدربي على ضرورك عقامة كّا دخّل في قلب هذا الوعه‬
‫يمنع وحدته وتردمه‪ ،‬ويستهدف هويته ومشروعه النهضوي‪،‬‬
‫جاءت النكبة الفلسطّنّة الكبرى عاش ‪ /869‬محصلة‬ ‫فاستند على الوهم والخرافة والدعاوى الدينّة الزائفة لتغلّف‬
‫عبّدّة لددك أسباب أبرزها‪:‬‬
‫هذه الهدف‪.‬‬
‫‪ -‬تفوق الحركة الصهّونّة تنظّمًا وعدك وعددًا لجهة‬ ‫وكا نابلّو بونابرت أول مه خطا بهذا الاتجاه عندما‬
‫الروك الدسكرية المنظمة والرادرك على الرتال‪.‬‬ ‫دعا أثناء حصاره لمدينة عكا "الّهود للسّر خلفه لإعادك بناء‬
‫ما اسماه" هّاكل الردس الرديمة وتلرفت بريطانّا زعّمة‬
‫‪ -‬دعم بريطانّا المطلق لها على كل المستويات وعدش‬ ‫المدسكر الاستدماري آنذاك الهدف‪ ،‬بددما أثار تردش جّوش‬
‫السماح بهزيمتها تحت أي ظروف‪.‬‬ ‫محمد علي برّادك ابنه عبراهّم باشا مه مصر على المشرق‬
‫الدربي ‪ -‬لتتصدر ما عرف بالأدبّات السّاسّة الغربّة‬
‫‪ -‬ضدف الشدب الدربي الفلسطّني الذي خرج منهكاً أثر‬ ‫"المسهلة الشرقّة" الاهتماش" ‪ -‬أثار المخاوف مه قّاش دولة‬
‫ععادك بريطانّا احتلال فلسطّه عاش ‪ /858‬وتجريده مه‬ ‫عربّة موحدك فهقاش بالمرستو وزير خارجّة بريطانّا (‬
‫السلاح حتى سكاكّه البّوت‪ ،‬وشه حملة اعترالات واسدة‬ ‫‪ /958‬في ذلك الحّه‪ ،‬أول قنصلّة بريطانّة في الردس‬
‫وقمع شاملة‪ ،‬ومراهنة الرّادات الترلّدية الفلسطّنّة على‬ ‫مهمتها رعاية شؤو الّهود‪ ،‬وبدأت بريطانّا تشجع فلول‬
‫وعود ووساعات الزعامات الدربّة التي راهنت بدورها على‬ ‫الصهاينة على التوجه على فلسطّه حّث نجحوا في عقامة‬
‫أول مستدمرك عاش ‪( /99/‬ريشو لزيو والثانّة عاش‬
‫حسه نوايا الصديرة بريطانّا‪.‬‬
‫‪ -‬غّاب الررار الدربي بالتحرير فالأنظمة التي دخلت‬ ‫‪( /995‬بتاح تكفاه على أنراض قرية ملبس الدربّة‪.‬‬
‫الحرب رافضة قرار الترسّم علنًا وتسدى علّه ضمنًا خسرت‬ ‫وفي كل الظروف والمراحل برّت هذه السّاسة الثابت‬
‫الأساس لدى الساسة البريطانّّه‪ .‬وقد مر هذا المشروع‬
‫في المواجهة أكثر مما أعطاها قرار الترسّم‪.‬‬ ‫بمحطات أساسّة أبرزها المؤتمر الصهّوني الأول ‪/987‬‬
‫‪ -‬وهم الحديث عه الاسترلال السّاسي الذي تبّه أنه‬ ‫مؤتمر كامبل بانرما ‪ ،/802‬وعد بلفور ‪ /8/7‬ومه ثم‬
‫الانتداب البريطاني على فلسطّه‪ ،‬الذي مكه الصهاينة مه‬
‫فارغ المضمو والمحتوى‪.‬‬ ‫ععلا قّاش كّانهم الاغتصابي على أرض فلسطّه الدربّة‬
‫‪ -‬ضدف الجّوش الدربّة وفضّحة أسلحتها الفاسدك‪.‬‬ ‫عاش ‪ /869‬وقد ظلت بريطانّا راعّة هذا المشروع نّابة عه‬
‫الغرب الاستدماري الذي رأى فّه قاعدك متردمة له على‬
‫وقد أدت هذه النكبة على‪:‬‬ ‫منتصف الخمسّنات عندما تولت الولايات المتحدك الأمّركّة‬
‫‪ -‬ععلا قّاش الكّا الصهّوني على أرض فلسطّه‬ ‫هذه المهمة بدد أفول نجم بريطانّا وظهور نظرية ملء‬

‫الدربي وحصوله على اعتراف دولي سريع وواسع‪.‬‬ ‫الفراغ الأمّركّة‪.‬‬
‫‪ -‬اقتلاع الشدب الدربي الفلسطّني مه أرضه (باستثناء‬ ‫وعذا كا الشدب الدربي الفلسطّني ومده الخّريه الدرب‬
‫أقلّة قلّلة وتحوله على شدب لاجئ في مخّمات الذل‬ ‫قد قاوموا منذ البداية هذا المشروع‪ ،‬وخاضوا الثورات في‬
‫والتشرد في الأقطار الدربّة المجاورك مخدراً على "حرير"‬ ‫وجه بريطانّا وفلولها الصهاينة أبرزها ثورك الداش ‪/850‬‬
‫الدودك الرريبة ومنتظرًا سنوات وسنوات للجّوش المحررك‬ ‫وثورك البراق والثورك الفلسطّنّة الكبرى ‪/858 – /854‬‬
‫(ثورك الرساش ‪ ،‬والمراومة الفلسطّنّة والدربّة عاش ‪،/869‬‬
‫والبطل الفرد‪.‬‬ ‫فإننا سنتوقف عند محطات ثلاث رسمت مسارًا جديدًا لتطور‬
‫‪ -‬عصابة الجماهّر الدربّة بخّبة مريرك وجرح عمّق في‬
‫الصراع وتداعّاته الراهنة والمستربلّة وهي‪:‬‬
‫كرامتها‪.‬‬
‫‪ -‬تحول قضّة فلسطّه بشكل أكثر وضوحاً على قضّة‬
‫مركزية عربّة‪ ،‬وهو ما ركزت علّه الحركة الرومّة الدربّة‬
‫التي كانت ما تزال في مرحلة جنّنّة وأرفرته بتهكّدها عدش‬
‫الرها على الأنظمة "ففلسطّه له تحررها الحكومات‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫‪ -‬حرب تحريك الرضّة لا تحرير الأرض‪.‬‬ ‫الدربّة بل الدمل الشدبي المسل "‪.‬‬
‫‪ -‬تمت بمدزل عه علم الأقطار الدربّة الأخرى حتى تلك‬
‫التي تشكل عمراً استراتّجّاً خاصة الدراق الذي سارع على‬ ‫‪ -‬عذا كانت النكبة الفلسطّنّة الكبرى قد هزت الوجدا‬
‫الدربي في الصمّم فرد أكدت على عمق الارتباط بّه‬
‫التدخل وحمت قواته دمشق مه السروط‪.‬‬
‫خّضت هذه الحرب على الجبهتّه المصرية والسورية‬ ‫قضّة فلسطّه والأوضاع الداخلّة في الأقطار الدربّة‪.‬‬
‫وبدأت في السادس مه تشريه أول ‪( /875‬أكتوبر‬ ‫‪ -‬شهد الوعه الدربي لا سّما الدول المحاذية لفلسطّه‬
‫سلسلة تغّّرات استهدفت الأنظمة مه خلال الانرلابات‬
‫المصادف للداشر مه رمضا ‪.‬‬ ‫الدسكرية والملفت في هذا الموضوع أ الحركة الشدبّة‬
‫أسفرت هذه الحرب عه عدك نتائج عيجابّة وسلبّة‪:‬‬ ‫الدربّة بسبب مه حداثة تجربتها وضدف بنّانها الشدبي‬
‫‪ -‬أثبتت قدرك الجندي الدربي وشجاعته وتضحّته‪.‬‬
‫‪ -‬أسرطت أسطورك التفوق الصهّوني وقضت على نظرية‬ ‫اعتمدت التغّّر عبر امتداداتها في الجّش‪.‬‬
‫‪ -‬تردش شدار الأعداد للتحرير على غّره مه الشدارات‬
‫الجّش الذي لا يرهر‪.‬‬ ‫الأخرى‪ ،‬فجاءت التنمّة منروصة وغابت الحريات ومناخات‬
‫‪ -‬هزت هذه الحرب الكّا الصهّوني وعصابته بتداعّات‬
‫الديموقراعّة‪ ،‬فكل شيء يسهل أماش ضرورك التحرير‪.‬‬
‫كا لها نتائج سلبّة على كل المستويات‪.‬‬ ‫أما أبرز نتائج هذه الحرب فهي‪:‬‬
‫‪ -‬أثبتت أ الرّادك السّاسّة لم ترتقِ على حجم الإنجاز‬
‫‪ -‬هزيمة الجّوش الدربّة خلال ساعات وأ ما تم أعداده‬
‫الدسكري وأعادت للدرب بدضاً مه اعتبارهم‪.‬‬ ‫عّلة عشريه عاماً انمحى بضربة واحدك مه ضربات الطّرا‬
‫‪ -‬استخداش سلاح النفط لأول مرك كسلاح في المدركة‬ ‫المدادي‪.‬‬
‫بمبادرك مه الرّادك الدراقّة التي دعت على استخداش هذا‬
‫‪ -‬احتلال الددو الصهّوني لما تبرى مه أرض فلسطّه‬
‫السلاح‪.‬‬ ‫(الضفة الغربّة‪ ،‬غزك بالإضافة على سّناء والجولا ‪.‬‬
‫‪ -‬حولت الأنظمة الصراع مه صراع على الوجود على صراع‬
‫‪ -‬غّاب شدارات التحرير لّحل محلها شدار عزالة أثار‬
‫على الحدود بّه هذه الدولة أو تلك والددو الصهّوني‪.‬‬ ‫الددوا وانسحاب الددو مه الأراضي المحتلة عاش ‪./847‬‬
‫‪ -‬بدء مسّرك التسوية باعتبارها أي الحرب كما يرول‬
‫السادات آخر الحروب‪ ،‬والدخول في مفاوضات أدت على فك‬ ‫‪ -‬مه بّه تبريرات الأنظمة للهزيمة الرول به الددو‬
‫الارتباط على الجبهة المصرية وفك الاشتباك على الجبهة‬ ‫"نج في احتلال الأرض علا أنه فشل في عسراط الأنظمة‬

‫السورية‪.‬‬ ‫مُردمة النظاش على الوعه والحاكم على الرضّة المركزية‪.‬‬
‫‪ -‬سلمت به الحل بّد الولايات المتحدك الأمّركّة على‬ ‫‪ -‬قبول الأنظمة بررار مجلس الأمه الدولي ‪ 565‬في ‪55‬‬

‫حساب الشرعّة الدولّة‪.‬‬ ‫تشريه الثاني ‪ /847‬الذي يتضمه اعترافًا بالكّا‬
‫‪ -‬أدت تداعّاتها اللاحرة على زيارك السادات للكنّست‬ ‫الصهّوني في الدّش ضمه حدود آمنة ومدترف بها‬
‫الصهّوني ومه ثم توقّع اتفاقات كامب ديفّد وبددها‬
‫اتفاق أوسلو مع الفلسطّنّّه واتفاق وادي عربة مع الأرد ‪.‬‬ ‫والتداعي مع الرضّة الفلسطّنّة كرضّة لاجئّه‪.‬‬
‫‪ -‬عقامة بدض الأعراف الدربّة علاقات عبّدّة مع الددو‬ ‫‪ -‬تزخّم انطلاقة المراومة الفلسطّنّة بالتفاف الجماهّر‬
‫الدربّة حولها والانخراط في صفوفها وسروط المراهنة على‬
‫وبدء أعراف عربّة عديدك مسّرك التطبّع‪.‬‬
‫‪ -‬فتحت الأبواب أماش الطرف الفلسطّني للدخول في‬ ‫الأنظمة‪.‬‬
‫مراهنة على التسوية على قاعدك الاستدداد لترديم تنازلات‬
‫تاريخّة وكبّرك حدثت لاحراً مرابل تصور عمكانّة قّاش دولة‬ ‫‪ -‬جاءت هذه الحرب في أعراب حرب الاستنزاف على‬
‫الجبهة المصرية ودخول المنطرة في حالة اللاحرب واللاسلم‬
‫فلسطّنّة‪.‬‬ ‫وأثر مفارقة تمثلت في الربول بمبادر روجزر وزير الخارجّة‬
‫ع مجريات الصراع منذ حرب تشريه التي فتحت الأبواب‬ ‫الأمّركي آنذاك في خطوك فُسرت على أنها تسلّم بالحل‬
‫واسدة أماش التحلل النظامي الدربي مه تبدات الصراع‬
‫الدربي الصهّوني جففت عيجابّات الحرب واستثمرتها في‬ ‫الأمّركي على حساب الشرعّة الدولّة‪.‬‬
‫غّر الاتجاه الصحّ ‪ ،‬وهي بدد أكثر مه أربدة عرود ونصف‬ ‫‪ -‬عدش قدرك الشرعّة الدولّة على تنفّذ قراراتها لحل‬
‫بوابة التداعّات في الوضع الدربي الراهه الذي له يستدّد‬ ‫الصراع وسّاسة المراوحة في المكا الذي زاد مه مهزق‬
‫توازنه علا بدودك الصراع على جوهره وحّويته على‬ ‫الأنظمة المهزومة‪ ،‬ومه حرجها أماش حركة الجماهّر الدربّة‬
‫المستويّه الرسمي والشدبي لتدود قضّة فلسطّه كما‬
‫التواقة للتحرير‪.‬‬
‫كانت قضّة الدرب المركزية‪.‬‬ ‫وقد استندت هذه الحرب على مدطّّه أساسّّه‪:‬‬
‫*** * **‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ةيادين الأ ياء وفسلاتقهقا إلقى ةقتقرقات لق ق قفقايقات‬ ‫أصدرت ة ظمات عث الري القيق ق الاشقتق اكق‬
‫والأوساا و ن ل مياه والرييض والذ اث والقلقشق ات‪،‬‬ ‫ج يث اةدرةان‪ ،‬يانا يا نضالات شير ا الهسيرة وهقي‬
‫وةصدر ةتيقع للأة اض واللميات والأو ز‪ ،‬الت تفتك‬ ‫يت سم ذك هرز سرتمر المهيدة‪ ،‬كما أكد الريان ع ى‬
‫ض ورة التخ ص ةن المياناة الت ييقيقشقهقا شقيقرق قا‬
‫الآن شير ا ف كسقلا ودارفقير والقهقعيق ة‪ ،‬ق كق‬ ‫سرب سيء إدارة الرلاد ةن قر ةقيسقسقات الق قظقام‪،‬‬
‫السيدان قد أصرد ةيست ا للأة اض والهيع‪ ،‬ةع عقهقع‬ ‫وذلك ةن خلال ت د اليضع الريق ق فق القمق قطقققز‪،‬‬
‫كاة ل س طز الفاسدة وةسقيولقيقهقا القذيقن فسقدوا‬ ‫وانتشار للأوساا وال فايات ةما أد إلى انتشار القذ قاث‬
‫وأفسدوا اللياة‪ ،‬ولم ييد تهمهم إلا ةصاللهم الخاصز‬
‫واللش ات الت تسررت ف انتشقار الأةق اض فق كق‬
‫وة ذاتهم‪.‬‬ ‫ة انق السيدان‪ ،‬كما أشار القرقيقان إلقى القتق د فق‬
‫إن ا ف ت ظيمات عث الري القيق ق الاشقتق اكق‬ ‫خدةات ال ق والمياصلات والعيادة غي القمقرق رة فق‬
‫الم طقز؛ ظ ا ن صد الز اليطح ف اليقديقد ةقن‬ ‫تي يفز المياصلات‪" ،‬الهدف" تلص ت ع ى نسخقز ةقن‬
‫الأ ياء والم يات‪ ،‬وأزةز المياصلات ف الخطيط التق‬
‫ت ط الأ ياء الغ يز الشق ز‪ ،‬وةيقانقاة القمقيانق قيقن‬ ‫الريان جاء فيه‪:‬‬
‫والطلاث وال ساء ف اليصيل إلى ةقاصقدهقم وقضقاء‬ ‫إلى ةيان ج يث اةدرةان ف الفتيلاث والم يات‬
‫يائههم‪ ،‬واستلالت اللياة لديهم إلى ةقتقا قدة فقيق‬ ‫والشق ز وصاللز وههي يهز وجادين شقمقال وجق قيث‬

‫ناقز الأس والميان ين ‪.‬‬ ‫والتتاة وال يف اله ي ‪:‬‬
‫وغاث المسيولين عن هقذه القخقدةقات ةقن كقاةق‬ ‫نلييتم وأنتم تت سمين ةع ك الشقيقب السقيدانق‬
‫الم طقز‪ ،‬وظ الميانن يدفع فاتيرة المياه والته قاء‬ ‫الذك الخاةسز لهرز سرتمر اليظيقمقز القتق كقانقت‬
‫والض ائب وال سيم المي وفز وغقيق القمقيق وفقز‪ ،‬قلا‬ ‫ته ز ف يدة ةن تهارث شير ا ف ةقققاوةقز سق قطقز‬
‫فائدة‪ ،‬وييان ةن ت اكم الذ اث والرييض ف ظائق‬ ‫الظ م والطغيان والهيع والم ض والرطقح وانقتقهقان‬
‫الأ قار الت تتيسط الأ ياء‪ ،‬ولم ييد لميسسات الدولقز‬ ‫ك قيق الإنسان ما فيها قه فق القلقيقاة‪ ،‬قيق‬
‫أ وجيد ف ياته‪ .‬لذلك؛ ع ي ا جمييا‪ ،‬ف القمقسقاجقد‬ ‫سقط ف هرز سرتمر ‪ 8181‬أكث ةقن ‪ 811‬شقهقيقدا‬
‫والم تديات والأسياق وف ك ة انق تهقمقيقاتق قا‪ ،‬أن‬ ‫وشهيدة‪ ،‬قدةيا أروا هقم فقداء لقمقسقتقققرق أجقمق‬
‫نتل ن لتدارن الم طقز ةن أخطار الأو ز الت تهددنا‪،‬‬ ‫لين هم وشيرهم ‪ ،‬والييم يد ة ور خقمقس سق قيات‬
‫ووضع د لمياناة المياصلات وا تعاز أصلاث السيقارات‬ ‫ع ى ت ك الته ز الغاليز؛ لم يتيظ ال ظام ولقم يق عقي‬
‫المل يز الت يلت ا إلى ةيرد ل هرايات دون أن تقققدم‬ ‫ةن تهارث التاريخ واللياة‪ ،‬ي واص ج ائمه ضد كق‬
‫ف ات الشيب السيدان وة ظماته وقياه الين يقز فق‬
‫أ خدةز ل ميانن‪.‬‬ ‫المدن والق ‪ ،‬الاعتقال والاغتيال والتيذيب وةصادرة‬
‫التليز لشهداء هرز سرتمر ف ذك اهقا القخقاةسقز‪...‬‬ ‫اللقيق والإرهاث‪ .‬ولتن نضالات شير ا لم تتيقف ق‬
‫وهم الذين أشاروا إلقى درث القخقلاص قالانقتقفقاضقز‬ ‫تتصاعد يتائ عاليز ةن أج فه القخقلاص لق قينقن‬

‫الشيريز الس ميز ل خلاص ةن هذا الهليم‪.‬‬ ‫وأه ه‪.‬‬
‫التليز لت الشراث ف الم طقز وإلى أئمز المسقاجقد‬ ‫يا ةيان الم طقز ف المساجد والم ازل والط قات‬

‫الم لازون إلى قضايا الميانن وهميةه اللياتيز‪.‬‬ ‫والأسياق والمدارس والمياة ور ات الرييت‪:‬‬
‫ت ظيمات ج يث اةدرةان‬ ‫تدركين اللال الماث ف الم طققز؛ قيق تقلقيلقت‬
‫عث الري الي الاشت اك سرتمر ‪ 8181‬م‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫–‬

‫مساومات عويلة حّث رست نتائجها‪ ،‬على مه يتر َدّش بهكثر‬ ‫حسه خلّل غريب‬
‫ما يمكه مه التنازلات لمصلحة التحالف الأمّركي ‪ -‬الإيراني‪،‬‬
‫فكانت خاتمتها تدّّه برهم صال ‪ ،‬وكا في أولوية‬ ‫عال الجدال بّه أمراء المّلّشّات الدراقّة حول وسائل‬
‫التنازلات هو أ يو ِقّع مرسوش تكلّف عادل عبد المهدي‪،‬‬ ‫توزيع الحصص‪ ،‬بدد الانتخابات المزورك التي حصلت في‬
‫وهو مه رست جلسات المزايدك علّه‪ .‬وقبل أ تحظى‬ ‫شهر أيار الماضي‪ .‬واندلدت أول انتفاضة واسدة في مدينة‬
‫كرسي الرئاسة بهول جلسة له علّها‪ ،‬قاش بتوقّع مرسوش‬ ‫البصرك صحا فّها الدراقّو على نتائج حكم المحاصصة‬
‫التكلّف‪ .‬ومه بددها ص َفّق أمراء المّلّشّات احتفاء بانتصار‬ ‫فاكتشفوا ولو متهخريه أ الاحتلال بوجهّه الأمّركي‬
‫الديموقراعّة الأمّركّة والإيرانّة‪ ،‬ودعوا بطول الدمر لكل‬ ‫والإيراني قد جاء لّنهب ويسرق متلطًّا تحت أقندة مه‬
‫اللصوص والمجرمّه‪ ،‬وذهب ضحّة الانتفاضة الآلاف مه‬
‫مه الإدارك الأمّركّة والنظاش الإيراني مداً‪.‬‬
‫وبّه هذا الاحتفال وذاك راحت أبواق الإعلاش التابدة‬ ‫الشهداء والجرحى والمدترلّه‪.‬‬
‫تحت غّوش الانتفاضة زعم أمراء المّلّشّات‪ ،‬برّادك حّدر‬
‫للحلّفّه الأمّركي والإيراني‪ ،‬تذر الرماد في عّو‬ ‫الدبادي‪ ،‬أ السبب في عدش تلبّة مطالب المنتفضّه في‬
‫المراقبّه‪ ،‬وكل منها يبرز أمّره بصورك الفائز في جلسات‬ ‫البصرك هو أ الدراق يمر بمرحلة انترالّة بدد الانتخابات‬
‫المزعومة‪ ،‬ولكنه تحت ستائر مه الخداع والتسويف راح يغدق‬
‫المراصة في توزيع الحصص‪ ،‬وتدامى الجمّع عه أ‬ ‫الوعود ويرطع الدهود باتخاذ قرارات فضائّة بتلبّة المطالب‪،‬‬
‫(الدملّة السّاسّة في الدراق كانت نتّجة اتفاق أمّركي –‬ ‫وما كا يفدل ذلك سوى لإعطاء مزيد مه الوقت لأمراء‬
‫عيراني لتراسم الحصص بّنهما‪ ،‬وما اختلافهما منذ فترك‬
‫وجّزك‪ ،‬لّس على جنس الملائكة لأ الدملّة لها جنس‬ ‫المّلّشّات لرمع الانتفاضة‪ ،‬ولترتّب حصصهم في الحكم‪.‬‬
‫واحد‪ ،‬أبوه وأمه أمّركّا – عيرانّا ‪ ،‬بل لمه تكو الوصاية‬ ‫وفي الوقت الضائع مه التسويف والخداع أفس الدبادي‬
‫الطريق أماش أولئك الأمراء لكي يروموا بتصفّة الناشطّه‬
‫علّها‪ ،‬أمّركّة هي أش عيرانّة؟‬ ‫في الانتفاضة‪ ،‬فرتلوا منهم مه قتلوا‪ ،‬وجرحوا منهم مه‬
‫أية ديموقراعّة هي تلك التي تذ ُرّ الرماد في عّو‬ ‫جرحوا‪ ،‬واعترلوا منهم مه اعترلوا‪ ،‬وكانت الحصّلة في‬
‫الغافلّه؟ وأية ديموقراعّة يصل بها الفاسدو على كراسي‬ ‫مصلحة المّلّشّات؛ وأما الجماهّر البصراوية فلم يبق‬
‫السلطة؟ وأية ديموقراعّة هي التي تربض فّها المّلّشّات‬ ‫لديها سوى أ تضّف هذا الملف على غّره مه وسائل‬
‫الطائفّة على رقاب الشدب الدراقي لتج َّز ما بري مه صوف‬
‫الاحترا ‪ ،‬تحضّراً لجولة أخرى‪.‬‬
‫علّه‪ ،‬هذا عذا بري شيء ُيذكر؟‬ ‫وبدد مرور أكثر مه أربدة أشهر مه انتظار ما سوف يلده‬
‫أية ديموقراعّة هي التي يتسابق فّها الحلّفا الأمّركي‬ ‫جبل (الدملّة السّاسّة ‪ ،‬وبدد مخاض عسّر مه المفاوضات‬
‫والإيراني على تسجّل أوراق قوك في مؤسسات الدراق‬ ‫والتواعآت‪ ،‬وبّع الذمم وشراء الأصوات‪ ،‬تم َخّض جبل‬
‫السّاسّة والأمنّة والاقتصادية؟ بل أية ديموقراعّة هي‬ ‫الدملّة السّاسّة فولد فهرًا مه فئرا التجارب التي د َّربها‬
‫التي تسم بشراء تلك المواقع بدشرات الملايّه مه‬ ‫واحتفظ بها كل مه الإدارك الأمّركّة والنظاش الإيراني‪ .‬وهذا‬
‫المنهج هو ديد الاحتلال المركب‪ ،‬الذي يستبدل فهرًا بفهر‬
‫الدولارات؟ هل هي لمصلحة الشدب الدراقي أش ثمنًا لسل‬ ‫كلما انتهت صلاحّة الفهر الذي سبره‪ .‬وما داش الحال على‬
‫جلد ثرواته؟‬ ‫هذا المنوال فلّنتظر الدراقّو وعودًا وعهوداً ممه ديدنهم‬
‫نهب ثروات الشدوب وم ِصّ دماء أبنائها‪ .‬فلّنتظروا صكوك‬
‫لا منتصر بّه الاحتلال الأمّركي والاحتلال الإيراني في‬ ‫تلك الوعود والدهود التي له يجدوا مصرفاً في الدالم‬
‫مسرحّة الديموقراعّة المهزلة التي مُ ِثّلت في مسارح‬
‫(المنطرة الخضراء ‪ ،‬لأ مه نال دور البطل فّها‪ ،‬رئّسًا‬ ‫يصرفها بشروى نرّر‪.‬‬
‫لمجلس النواب‪ ،‬أو رئّساً للجمهورية‪ ،‬أو رئّسًا للحكومة‪،‬‬ ‫في أواخر الشهر الماضي‪ ،‬بدأت عملّة تولّد فئرا الدملّة‬
‫لّس عمّلاً لإيرا وحدها‪ ،‬ولّس عمّلاً لأمّركا وحدها‪ ،‬بل‬ ‫السّاسّة‪ ،‬فابتدأوا بغلق المزاد على انتخاب رئّس مجلس‬
‫هم عملاء للإثنّه مدًا‪ ،‬يرهنا قرار الدراق لكلّهما لراء‬ ‫النواب‪ ،‬ورست المزايدك على محمد الحلبوسي‪ ،‬فتلرى‬
‫ثمه بخس يربضونه وهو مه لرمة عّش الدراقّّه وأمنهم‬ ‫التهاني فرط مه الدبابّر مه أنصاره‪ ،‬أو مه أنصار تّاره‪،‬‬
‫التي تنتظر فت جرار ثروات الدراق لتلدق منها ما ل َّذ وعاب‪،‬‬
‫وصحتهم وكرامتهم‪.‬‬ ‫ولتذهب مطالب الشدب المسكّه على ذمة الله‪ ،‬وعلى‬
‫كفى تمثّلاً على الشدب الدراقي‪ ،‬لأ الحل لّس برحّل‬ ‫الشدب أ يشرب مما تص ِّدره مصارف المجاري الصحّة التي‬
‫أحدهما‪ ،‬ولّس بّد مه وصل على الكراسي التي تبّض‬
‫ذهبًا‪ ،‬بل الحل هو واحد‪ ،‬وهو برحّلهم جمّداً مه الدراق‪.‬‬ ‫لم يبق غّرها مه مصال أماش ذلك الشدب المسكّه‪.‬‬
‫وعذا كا الحل له يهتي هبة مه أي منهم‪ ،‬بل يهتي مه قهر‬ ‫وتواصلت عملّة التولّد لرئاسة الجمهورية‪ ،‬وعلى قاعدك‬
‫الشدب الدراقي الذي ملأ قلوب الدراقّّه‪ ،‬وله يبرى الظالم‬

‫سالمًا مهما عال الزمه‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫تدفع ثم ا للمايتها؛ واستتريه تص يد لقيلق القيقهقد‬ ‫سن خ ي غ يب‬
‫السييد قائلا‪ :‬إن ا ندفع ثم ا للأس لز الت نشتق يقهقا‬
‫ةن خدييز إلى أخ ‪ ،‬يتيع ض لها الق قظقام القيق ق‬
‫ةن أةي كا‪.‬‬ ‫ال سم ‪ ،‬ةا يتاد يقرقتق قع نقيقم القخقديقيقز السقا قققز‬
‫أولا‪ ،‬وقر أ ش ء تخ ‪ ،‬نيتر أن اليعز لقيقسقت فق‬ ‫كالسمتز‪ ،‬ويي ق الس ارة‪ ،‬تى ي سى ويي قق سق قارة‬
‫الق ارات الأةي كيز‪ ،‬الي ز فق الأنقظقمقز القيق قيقز‬
‫ال سميز الت كانت ت ضخ لاةلاءات والأواة ؛ ولقتق قهقا‬ ‫خدييز أخ ‪ .‬وهتذا هي ال ال ظام اليق ق الق سقمق‬
‫لم ت هأ ييةا ةا لاعترار أة ها ةسيوليز ع يز قر كق‬ ‫الآن الغارق تى أذنيه وهي يلا ق خدييز دونالد ت اةقب‬
‫ش ء‪ .‬فالي ث لديهم المال القذ لا يشقتق السقلاح‬
‫فلسب‪ ،‬الذ ييسس لصق قاعقز عسقتق يقز أيضقا‪،‬‬ ‫يد أن انتهت خدييز س فه أو اةا‪ .‬والخدييز الآن هق‬
‫يتفيهم ش الارتهان ل دول الخارجيز‪ .‬والي ث لقديقهقم‬ ‫ةس يز الاشتران الظاه يقن أةقيق كقا وإيق ان‪ ،‬القتق‬
‫الطاقز الرش يز التافيز والميه ز لقتقأسقيقس جقيقيش‬ ‫ععقها دونالد ت اةب س ارته الت يصطاد قهقا ثق وات‬
‫تستطيع ةياجهز أ عدوان خارج ‪ .‬والقيق ث لقديقهقم‬ ‫الأنظمز الي يز ال سميز الأكث ث اء ف الينن الي ‪.‬‬
‫اليدد الرش الهائ التفي دفع ك ةصانع القيقالقم‬ ‫كان ةن أهم المياقف الت اتخقذتقهقا دول القخق قيقب‬
‫إلى استهداء اتفاق اقتصاد ةيهم‪ .‬ولقديقهقم ق يقز‬ ‫الي ف ةياجهز أو اةا أنها رفضت خدييقتقه القتق‬
‫الل كز ف اختيار أ دولز خارجيز‪ ،‬خاصقز ةقن القدول‬ ‫أع ها‪ ،‬ف أعقاث الاتفاق ال يو الذ وقيه ةع إيق ان‬
‫التر ‪ ،‬ليقد ك أشتال الاتفاقيات القيقادلقز كقرقديق‬ ‫ف اليام ‪ ،8182‬والت يدعي فيقهقا تق قك القدول إلقى‬
‫لأةي كا وغي أةي كا‪ .‬وإن شقيقرقا يقمقتق قك كق تق قك‬ ‫اعترار الاتفاق ال يو ةع إي ان يشت مايقز لأةق قهقا‪.‬‬
‫الميهلات والإةتانيات ةن اليار ع يه أن يستهد ققية‬ ‫ي ذان كان رفض ال ظام ال سم الخ يهق لقلاتقفقاق‬
‫ةيقفا نيعيا‪ .‬وازدادت قيمقز ذلقك الق فقض قيقد أن‬
‫خارجيز للمايته‪.‬‬ ‫تم دت ت ك الأنظمز ع ى وعد إدارة أو اةا ووعقيقدهقا‪،‬‬
‫إن الير ة ف ة ز الستي يات ةن الق ن اليشق يقن‪،‬‬ ‫واستم ت ف رفضها‪ ،‬نالما ظعت لق ق قظقام الإيق انق‬
‫ع دةا كان ال ظام الي ال سقمق ‪ ،‬شقتقى أشقتقالقه‬
‫وأليانه‪ ،‬يلت ةيقع القية تلقت خقيقمقز الاتقفقاققيقات‬ ‫أنياث تيم تقطييا ف الأةن القية الي ‪.‬‬
‫الاقتصاديز والسياسيز واليست يقز‪ ،‬وفق ةقيسقسقات‬ ‫راح أو اةا‪ ،‬وجاء دونالد ت اةب‪ ،‬وظعت ةشت ز مايقز‬
‫القمز الي يز وجاةيز الدول القيق قيقز؛ وهق كقانقت‬ ‫الأةن القية الي المشتق قز الق ئقيقسقيقز‪ ،‬وخقلافقا‬
‫الم ز الذهريز غض ال ظ عن ال ياقص والقثقغق ات‪،‬‬ ‫لاست اتيهيز إدارة أو اةا تيقيع الاتفاق المذكير‪ ،‬فقققد‬
‫دعت إدارة دونالد ت اةب إلى إلغائه لأنه‪ ،‬كقمقا تقععقم‪،‬‬
‫فإن الي ث كانيا يه سين ثقز ع ى ةقققاعقدهقم فق‬
‫الأةم المتلدة‪ ،‬ي ما كانت دول اليالم‪ ،‬وةق قهقا القدول‬ ‫يهدد أةن فائها الي ث‪ .‬وكاد ال ظام الي ال سم‬
‫لدول الخ يب يست خ ع ى وعيد دونالد ت اةب‪ ،‬ويق قام‬
‫التر ‪ ،‬تستهد اء علاقات ةيهم‪.‬‬ ‫ع ى وسادة ةن الل ي ‪ .‬وظعت خدييز دونقالقد تق اةقب‬
‫والير ة كذلك‪ ،‬كانت ف ةي كز القتقصقد لق قظقام‬ ‫ت ط ع ى ت ك الأنظمز‪ ،‬وغي هقا‪ ،‬قتقى عق قدةقا زار‬
‫ولايز الفقيه ف إي ان ف عدوانه ع ى القيق اق نقيال‬ ‫المم تز الي يز السييديز‪ ،‬وو عقع ةقيقهقا اتقفقاققيقات‬
‫ثمان س يات‪ ،‬لم يستطع فيها ليس تلقيق أ اختق اق‬ ‫اقتصاديز وعست يز ق قغقت ةق قات القمق قيقارات ةقن‬
‫ف جدران الي اق فلسب‪ ،‬خ ج ةسميةا ج يلا يهق‬ ‫الدولارات‪ .‬ورا ت يانن الخدييز تتتشف شي ا فشي قا‬
‫خاصز ع دةا ِّش الأةي كيين أن مقايقتقه لأصقدققائقه‬
‫أذيال الهعيمز أيضا‪.‬‬ ‫أخذت تدر ع ى الشيب الأةي كق لقرق قا وعسقلا‪ .‬وةقن‬
‫وإذا ك ا نس ِّه فضي ز لأنظمز الخ يب ال سميز‪ ،‬فإنمقا‬ ‫يدها تي ععد ال ظام الإي ان ةي ا ا ع يه لإخضقاعقه‬
‫نستذك الدعم الذ كانت تقدةقه لق قيق اق فق صقد‬ ‫لش وط الإدارة الأةي كيز‪ ،‬ةي قا أنقه عق قى اسقتقيقداد‬
‫اليدوان الإي ان أولا‪ ،‬وثانيا ةياقفها ال افضز لإةقلاءات‬
‫أو اةا يد اليام ‪ ،8182‬أ يد وعده ووعيده لهم إثق‬ ‫للمايز ت ك الأنظمز ولتن ةقا دل ةاد ‪.‬‬
‫وتماد ت اةب‪ ،‬ال ئيس الأةيق كق ‪ ،‬قالقتقشقف عقن‬
‫تيقييه الاتفاق ال يو الإي ان ‪.‬‬ ‫خدييته أكث فأكث ‪ ،‬يد إعادة تهمقيق قه لقق(القيقمق قيقز‬
‫فإن ا نسه لغي صاللهم ف هذه القمق ق قز‪ ،‬هقي‬ ‫السياسيز) ف الي اق‪ ،‬وإعادة تقسيم ال فيذ ةع ال ظام‬
‫أنهم وقييا ف رائ أخاديع دونالد ت اةب‪ ،‬الذ زعم‬ ‫الإي ان ‪ ،‬عاد ليت ر أن ع ى الدول الغ يز ف الخ يقب أن‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الأخطاء الت وقيت فيها‪ ،‬خاصز فيما يتيقعقق قالأةقن‬ ‫ييةا أنه سيلميهم ةن ش ور ال ظام الإي ان ‪ ،‬فسق عهق‬
‫القية الي ‪ ،‬فه التاليز‪:‬‬ ‫صيريا قيات التهديد واليعيد ل ظام الإي ان ‪ ،‬القتق‬
‫تر عين أنها ليست ةن أج عيين القيق ث عقاةقز‪ ،‬ودول‬
‫‪-‬الأول‪ :‬اعترار الأةن القية الي و دة لا تقتقهقعأ‪.‬‬ ‫الخ يب خاصز‪ ،‬ةن أج تغيي ش وط التيافقق القتق‬
‫والتاريخ ععم ا أن أكث الم ا خقطقيرة كقان ا قتقلال‬ ‫سرقت ا تلال الي اق‪ ،‬والت أخ ع ها ال قظقام الإيق انق‬
‫الي اق‪ ،‬وةن يده كع ت سرلز الاخت اقات‪ ،‬ولقم تقهقدأ‬
‫يد اليام ‪.8188‬‬
‫تى الآن‪.‬‬ ‫وكما أن ا نس ِّه لغي صاللهم‪ ،‬هي أنهم فير تيققيقع‬
‫‪-‬الثان ‪ :‬تغييب قيق الهماهي ‪ ،‬وإهمالها‪ ،‬والاعتماد‬ ‫الاتفاقيات المهعيز لأةي كا ةع دونقالقد تق اةقب‪ ،‬فقققد‬
‫ع ى ةيسسات القمع الأة ‪ .‬وه ثغ ة نفقذت ةق قهقا‬ ‫لهأت ت ك الأنظمز‪ ،‬ةطم ز ل خداع الأةي ك ‪ ،‬إلى عققد‬
‫ك القي ‪ ،‬أف ادا وجماعات‪ ،‬الت هاج ت إلقى القغق ث‪،‬‬ ‫لقاءات ةع عدد ةن القي السياسيز والدي يز الي اققيقز‬
‫ووقيت ف قرضز أجقهقعة القمقخقا ق ات‪ ،‬والقتق تق عم‬ ‫و يض الفصائ المي يشياويز‪ ،‬وخ جقت قاتقفقاققيقات‬
‫تسييقها كميارضز‪ ،‬وج تش ييها ة ععهز عن لقيثقز‬
‫الخيانز‪ ،‬وةيها ج تش يع وسائ الخقيقانقز‪ .‬فقتقانقت‬ ‫ةيها‪ ،‬وه تلسب أن ف صتها لإثقرقات وجقيدهقا فق‬
‫(الميارضات المهاج ة) كلصان ن وادة الت استقغق قت‬ ‫الي اق قد انت‪ ،‬ويمتن أن يتين ةدخ ها ةقا ققاةقت‬
‫اجز الهماهي ‪ ،‬وز عجتها ف تخ يب أونانها؛ وأصرلقت‬ ‫ه‪ .‬وخ ِّي إليها أن ةياجهز القيقدوان الإيق انق عق قى‬
‫أدوات أيد الخارج‪ ،‬تدفع الثمن ة تين‪ :‬ةق ة نقتقيقهقز‬
‫تغييب قيقها ةن قر الأنظمز ال سميز‪ .‬وة ة ثانقيقز‬ ‫الأةن القية الي قد اتت قيد الت فيذ‪.‬‬
‫ين اليقيع فق شق ان خقديقيقز تق اةقب‪ ،‬وشق ان‬
‫المشاركز تخ يب أونانها ع دةا وقيت ضقلقيقز فق‬ ‫التلالف ةع قي ع اقيز لا ييتمقن لقيقهقيدهقا‪ .‬فقققد‬
‫أيد ةن زعميا أنهم (ةيارضز)‪.‬‬
‫أخطأت التقدي واللسا ات‪ ،‬والت ةن أهمها‪ ،‬أنها‪:‬‬
‫‪-‬الثال ‪ :‬وث الأنظمز ال سميز الي يز الري يقز القتق‬ ‫‪-‬لم تفت أن أ لام التاج الأةي ك تريد له استقخقدام‬
‫كانت أشد ونأة وتخ يرا للأةن القية الي ةن ونقأة‬ ‫أس يث المعايدة والم اقصز‪ ،‬كما تريد لقه أن يقمقسقك‬
‫ت سيق تتاح له وهي ع ى غي استيداد ل تف يط ها‪،‬‬
‫التدخ الخارج ‪ ،‬لي ش عت ت يا ز تس ت ة ها القققي‬ ‫لأنه ف الم هب التهار لا قيم أخلاقيز قيقم الق قد‬
‫الدوليز والإق يميز ل ير الينن الي كتق ؛ وعقعفقت‬ ‫المال ‪ .‬ولأن ال ظام الإي ان ش يك لادارة الأةقيق كقيقز‬
‫ع ى وت تمعيق الي ث‪ ،‬ووضيت يضهم فق ةقياجقهقز‬ ‫ف أقذر الصفقات ع دةا قاةا ا تلال الي اق‪ ،‬وتقاسما‬
‫الريض الآخ ‪ ،‬فدفييا الثمن الهائ ةن تدةقيق دولقهقم‪،‬‬ ‫ث واته‪ ،‬وع دةا تشاركا ف ةقياةق ة (الشق ق الأوسقط‬
‫واقتتال أ ائهم‪ ،‬وتخ يب الي الاجتماعيز القتق كقانقت‬ ‫الهديد)‪ .‬وليعها تتتشف الخدييز ف التسييز الأخقيق ة‬
‫ت طهم‪ .‬وهذا ةا أد إلى نهاح المخططات الخارجيز ع ى‬
‫ف الي اق إعادة تهمي وجه (اليم يز السياسيز)‪ ،‬الت‬
‫قياعد ة اهب ةا ع ف قياعد اللق ث القخقاةسقز‪ ،‬والقتق‬ ‫ج عدد فيها التلالف الأةي ك – الإي ان نفقسقه‪ ،‬وأعقيقد‬
‫ت ص ع ى أن دول الخارج دلا ةن اسقتقخقدام القهقيقيش‬
‫ال ظاةيز ف غعو الدول الأخ ‪ ،‬تضع أ اء الدولز اليا قدة‬ ‫إنتاجه قياعد جديدة ل تيافق ين المصالد‪.‬‬
‫ليياجه الريض ة هم الريض الآخ ؛ وو دهقم يقدفقيقين‬ ‫‪-‬لم تلسب ييم دأت قيقققد اتقفقاققيقات ةقع ةقن‬
‫عقدتها ةن الي اققيقيقن‪ ،‬أن ةقن خقان القيق اق ةقن‬
‫الدم والمال‪ .‬وأةا الخارج فييف الدم والمال أيضا‪.‬‬
‫‪-‬ال ا ع‪ :‬أن يدرن ال ظام ال سم الخ يه ‪ ،‬ويي أن‬ ‫الي اقيين لن تتين عقيدهم ةع دول الخ يب القيق ق‬
‫ته ته ف ةياجهز إدارة أو اةا‪ ،‬أرغمقت إدارة تق اةقب‬ ‫م هاة عن الخيانز أيضا‪ .‬وليعها تي مت درسا ةما ج‬
‫ع ى الاعت اف أخطاء أةي كا‪ ،‬وع يها أن ت غقمقهقا الآن‬ ‫ةن تسييات وةساوةات‪ ،‬مقيافقققز وةقرقاركقز ةقمقن‬
‫أنها ه الت تخط ‪ ،‬وإذا أرادت أن تصلد أخقطقاءهقا‪،‬‬ ‫استأنست هم أنظمز الخ يب ةقن ققي وشقخقصقيقات‬
‫في يها أن تساعد ف قطع أيقاد شق نقظقام ولايقز‬ ‫وأة اء ةي يشيات خي ا ونفيا‪ .‬فإذا هم قد نتصيا ع قى‬
‫الفقيه‪ .‬وغي ذلك فإن التياون والت سيق القيق ق هقي‬ ‫أعقا هم‪ ،‬ةد ين‪ ،‬يقِّر ين أيقاد ةقن يقيق ف كقيقف‬
‫التفي قطع أصا ع الهميع‪ .‬كما ع ى ال ظام نفسه أن‬ ‫يمسك قا هم‪ ،‬ولي ع وعقد القتقلقالقف الأةقيق كق –‬
‫يتيعم ةن تيافقاته ةع ةن خان ون ه ةن الي اقيقيقن‪،‬‬ ‫الإي ان لهم الستيت عن ج ائقمقهقم‪ ،‬وسق ققاتقهقم‪،‬‬
‫ويقطع علاقاته ةيها‪ ،‬وأن يمد يده إلى ةن أثرقت ةقن‬ ‫وفسادهم‪ ،‬نقاط قية لا تم تها أنظمقز دول القخق قيقب‬
‫ال سميز‪ .‬وه ةن غ ق ي يل الخيانز لين ه‪ ،‬وو قيل‬
‫الي اقيين صه ع ى مايز الأةن القققيةق القيق ق‬ ‫الس قز والفساد وتتديس عائداتها‪ ،‬يمت ه أن يقتقين‬
‫صدق وإخلاص‪.‬‬
‫صادقا ليعيده‪ ،‬وفيا ليهيده؟‬
‫‪-‬الخاةس‪ :‬ةن يريع اللمايز ع يه أن يشقتق خقلايقا‬ ‫وإذا كان ةن واجب الأنظمز الي يز أن تتقيقعقم ةقن‬
‫وتلالفات لععععز الأةن‪ ،‬ولهذا تلالفت أةي كا ةع ال ظام‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫يوسف الورداني‬ ‫الإي ان لت ي يقب دور القفق ععاعقز‬
‫ل ي ث‪ ،‬كما أنقهقا أسقهقمقت فق‬
‫قررت الإدارك الأمّركّة‪ ،‬رفع حمايتها الجوية‪ ،‬المتمثلة ببطاريات الباتريوت‪ ،‬التي‬ ‫تأسيس داعح كف ععاعز لهم أيضا‪.‬‬
‫كانت تنشرها في دول الخلّج‪ :‬الكويت‪ ،‬البحريه‪ ،‬قطر‪ ،‬ودولة الإمارات‪ .‬وهذا‬
‫الإجراء‪ ،‬يهتي ضمه سّاقّه اثنّه‪ ،‬كلاهما قائم على الابتزاز الأمّركي لأموال‬ ‫‪-‬السقادس‪ :‬وإلقى أن تقققتق قع‬
‫الأنظمز القادرة ةقالقيقا قأن فق‬
‫الخلّج‪.‬‬
‫الأول‪ :‬عصرار الرئّس الأمّركي ترامب‪ ،‬على أ تدفع دول الخلّج ثمنًا للحماية‬ ‫ةقدورها أن تيتمد ع ى أنقفقسقهقا‬
‫التي تردمها عدارته لهذه الدول‪ ،‬عذ كا صريحًا‪ ،‬ومباشرًا في كلمته أماش الجمدّة‬ ‫ف إنتاج الس يز اليست يز وسق قع‬
‫الدامة للأمم المتحدك‪ ،‬المنبر الأعلى دولًّا‪ ،‬حّث قال‪" :‬نضع جنودنا‪ ،‬ومستشارينا‬ ‫الاستهلان القمقتق قيع‪ ،‬أن تقققيم‬
‫ت ييع س ز تلالقفقاتقهقا القدولقيقز‬
‫ومدداتنا‪ ،‬أماش مخاعرك جدية بمنطرة الخلّج‪ ،‬مرابل لا شيء‪ ،‬فرد آ لهذه الدول أ‬ ‫واتفاقياتها وةي فقز خقطقأ وضقع‬
‫تدفع ثمنًا للتضحّات الأمّركّة"‪.‬‬ ‫يضها ف س ز قية دوليز وا قدة‬

‫الثاني‪ :‬يهتي على شكل رسائل على عيرا لحملها على مزيد مه التهويل‬ ‫وو يدة‪.‬‬
‫والترهّب الذي تمارسه ضد دول الخلّج‪ ،‬لدفدها باتجاه الولايات المتحدك عالبة‬ ‫وع ى الأنظمز ال سميز والقققي‬
‫السياسيز والأ عاث اليقائديز الت‬
‫حمايتها‪.‬‬ ‫ت اض ةقن أجق خقلاص الأةقز‪،‬‬
‫وفي هذا الإعار‪ ،‬يرول أحد المسؤولّه الإيرانّّه‪ ،‬الطبطبائي‪ ،‬ع الكويت تبدد‬ ‫والخ وج ةن وصايز ةن يععقمقين‬
‫عه عيرا مسافة ‪42‬كلم‪ ،‬ولا حاجة بنا نحه الإيرانّّه‪ ،‬لأ ندفع بجّوشنا ودباباتنا‬ ‫أنهم ييف ون ل ي ث مايز لهقم‪،‬‬
‫وعائراتنا لاحتلالها‪ ،‬لكه سنحتلها كما احتلّنا لبنا ! أبرّنا هناك على رئّس‬ ‫أن يخ جيا ةن ت ك الأوهقام‪ ،‬لأن‬
‫الجمهورية مارونًّا‪ ،‬ورئّس الحكومة سنًّا‪ ،‬مع أ لنا في المجلس النّابي الجديد‬ ‫القي الخارجيز‪ ،‬إق يميز ودولقيقز‪،‬‬
‫‪ 74‬نائبًا‪ ،‬ونضع يدنا على الررار السّاسي‪ ،‬الداخلي والخارجي‪ ،‬ونسّطر على‬ ‫لن تلم أ دا ق هق تقلقمق‬
‫ةصاللها أولا وأخي ا‪ .‬وإذا كقانقت‬
‫المدابر البرية والبحرية والجوية‪ ،‬ونرفض أ يشاركنا أحد في الررار‪.‬‬ ‫تفي ذلك‪ ،‬فإنقمقا لقققاء أثقمقان‬
‫يرول الدكتور عبد الله النفّسي‪ ،‬المفكر الكويتي‪ ،‬أنه دعي للمشاركة في ندوك‬ ‫اهظز‪ ،‬وه مايز ةصقطق قيقز‪،‬‬
‫عردت عاش ‪ /886‬بدعوك مه لجنة الدلاقات الخارجّة للكونغرس الأمّركي‪ ،‬وقد‬ ‫وأةا مايز الأةن القية اليق ق‬
‫تحدث فّها السّد كلاسبر‪ ،‬المحلل السّاسي في ”‪ “CIA‬عذ قال‪" :‬عاش ‪ ،5055‬له‬ ‫ف ن تتين الإيهار‪ ،‬ق لا يقهقيز‬
‫نرى على الخارعة الدولّة دولًا مثل الكويت وقطر والبحريه والإمارات‪ ،‬وله يبرى‬
‫في الخلّج سوى ثلاث دول‪ :‬السدودية سلطنة عما والّمه‪ ،‬لأ الدول الصغّرك‪،‬‬ ‫استي ادها الإيهار‪.‬‬
‫والتي كانت بمثابة ترسّم لآبار النفط حّث أعطّت كل عشّرك بئراً نفطًّا‪ ،‬هي‬ ‫وأخي ا‪ ،‬ن اشد الهقمقيقع‪ ،‬أنقظقمقز‬
‫غّر قادرك‪ ،‬أو مؤهلة لحماية نفسها ضد المخاعر الناجمة عه أعماع عيرانّة‬ ‫وجماهقيق ‪ ،‬وأ قعا قا شقيقرقيقز‪ ،‬أن‬
‫توسدّة في منطرة الخلّج‪ ،‬والشرق الأوسط‪ ،‬وبراء هذه الدول‪ ،‬كا وسّبرى‬
‫يتي ميا ةن دروس الماض شتق‬
‫رهّنة الحماية الخارجّة أمّركّة كانت أش غربّة‪.‬‬ ‫عام‪ ،‬ودروس ةا يد ا تلال اليق اق‬
‫الرئّس الأمّركي ترامب‪ ،‬وفي حملته الانتخابّة للرئاسة الأمّركّة‪ ،‬وبدد‬ ‫شت خاص لأن دروسها ةقا تقعال‬
‫وصوله على البّت الأبّض‪ ،‬يضع على عاولته‪ ،‬أفكارًا وأجندات‪ ،‬تجّز له الاستّلاء‬
‫على واردات الدول الخلّجّة النفطّة‪ ،‬مشجدًا ومستفّدًا مه السّاسة الإيرانّة‬ ‫ةاث ز ف ذاكق ة القهقمقيقع‪ .‬فقهق‬
‫التوسدّة‪ ،‬التي تجاهر دوماً باحتلالها لأربع عواصم عربّة (بغداد‪ ،‬دمشق‪ ،‬صنداء‪،‬‬ ‫يمت ا أن نق ع عن ة هب ( قمقايقز‬
‫الإيهار)؟ وه يقمقتق ق قا أن نقيقد‬
‫بّروت ‪.‬‬ ‫اليدة لتطريقق ةق قهقب (القلقمقايقز‬
‫لم يكه نفط الدرب للدرب يومًا باستثناء الدراق‪ ،‬ما قبل ‪ – 5005‬ولم تكه‬
‫أنظمة الخلّج‪ ،‬سّدك حرك مسترلة‪ ،‬بل كانت ولا زالت‪ ،‬وستبرى رهّنة الأعماع‬ ‫الذاتيقز) أ قمقايقز الأةقن القذ‬
‫الإقلّمّة والدولّة‪ ،‬ورهّنة التطلدات الاستدمارية المتجددك‪ ،‬عالما برّت الجامدة‬ ‫يشارن فيه ال ظام الي ال سم ‪،‬‬
‫الدربّة‪ ،‬خارج سّاق الفدل الدربي الجاد‪ ،‬عاجزك عه تطبّق مواثّرها‪ ،‬وقراراتها في‬ ‫والقققي القققيةقيقز‪ ،‬ورفقض أيقز‬
‫الدفاع المشترك‪ ،‬والاقتصاد المشترك فّما بّه أقطارها‪ ،‬بما يشكل عامل صد‬
‫لهذه الأعماع‪ ،‬وعامل ردع للمنطلرّه على وضع الّد على ثرواتها وعائداتها‬ ‫وصايز خارجيز؟‬
‫وليتن شيارنا لا للأةن المستقيرد‬
‫النفطّة‪.‬‬
‫يبرى أ انضواء هذه الأقطار "الكّانات" ضمه هّكلّة توحّدية تحت أي مسمى‪:‬‬ ‫ةن دول الإق يم‪ ،‬ولا للأةن الأةي ك‬
‫فّدرالّة‪ ،‬كونفدرالّة اتحادية‪ ،‬وحدودية (‪ ...‬أقر مشروعًا يفضي في حده الأدنى‬ ‫المستيرد ياسطز دونالد ت اةب أو‬
‫على الإفلات – قدر المستطاع – مه الربضة الأمّركّة‪ ،‬والمخالب الإيرانّة‪ ،‬ويجدل‬ ‫غي ه ةن رؤساء أةقيق كقا‪ ،‬ققديقمقا‬

‫مه منطرة الخلّج قوك عربّة فاعلة في زمه الانهّارات‪.‬‬ ‫وراه ا وةستقرلا‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ولا يقتص الأة ع ى هذا الدعم المال ‪ ،‬فدول الخ يقب‬ ‫السيد زه ه‬
‫الي يز تيظف ةيارد ةاليز واستثقمقارات كقرقيق ة فق‬
‫ة طقز الق ن الإف يق دعما لاستق ار دول الم طقز‪.‬‬ ‫هذا أهم تل يق أةق يقتق قق أتقه تقيق قيقققا عق قى‬
‫التص يلات الت أدلى ها ال ئيس الأة يت ت اةب عن‬
‫وتيتر الرا ثز الأة يتيز أن هذا الدور الذ تق قيقرقه‬ ‫السييديز ودول الخ يب الي يز وتقلقدث فقيقهقا عقن‬
‫دول الخ يب الي يز له تأثي كري ف جهيد إق ار الأةقن‬ ‫ض ورة أن تدفع ف ةقا الأةن واللمايز‪ ..‬إلى تخق ه‪.‬‬
‫والاستق ار ف الم طقز‪ ،‬كما أنه سيييد تشتي الأفتار‬ ‫ف اللقيقز‪ ،‬يض المي قين الأةق يقتقيقيقن نصقلقيا‬
‫السائدة عن اللتم ونرييته ةن اج قمقايقز القدول‪.‬‬
‫ت اةب أنه يهب ان يق أ هذا التل ي ‪.‬‬
‫وتيتر ان هذا الدور سيف يييد قالقتقأكقيقد تشقتقيق‬ ‫التل ي كترته ا ثز وةل ق قز سقيقاسقيقز أةق يقتقيقز‬
‫الأوضاع ف الم طقز فيما يد انتهاء الصق اعقات فق‬
‫ةي وفز ه كارين يينب‪ ،‬ونش ه ة كع أ لاث أة يقتق‬
‫دول ةث سيريا واليمن والي اق وليريا‪.‬‬ ‫قر ييةين‪.‬‬
‫والخلاصز الت ت ته إلقيقهقا القرقا قثقز والقمقلق ق قز‬
‫الأة يتيز ه أن ال ئيس الأة يت ت اةب ما يقققيلقه‬ ‫تقيل ف الردايز ت خيصا لما ت يد ان تذهب إليقه ان‬
‫يس ء كثي ا جدا تقدي الدور الذ ت يره دول القخق قيقب‬ ‫ال ئيس ت اةب التص يقلقات القتق ادلقى قهقا قيل‬
‫الي يز استخدام قيتها الاقتصقاديقز وإةقتقانقيقاتقهقا‬ ‫السييديز‪ ،‬ي تتب خطا فاد ا ويس ء التقديق كقثقيق ا‬
‫فيما يتي ق الدور الذ ت يره دول الخ يب الي يز ةقن‬
‫الماليز ةن أج إق ار الأةن والاستق ار ف الم طقز‪.‬‬
‫والرا ثز تط ق ع ى ةيقف ت اةب ع قى هقذا الق قلقي‬ ‫اج الأةن والاستق ار ف الم طقز‪.‬‬
‫تيري " ال قطز اليمياء " فق سقيقاسقتقه فق الشق ق‬ ‫وتيضد اكث وتقيل‪ :‬يستطيع أ ا د أن يهقادل فق‬
‫الأوسط‪ .‬وال قطز اليمياء تيري ةقصيد ه ال ققطقز او‬ ‫ةد فياليز الدعم المال ‪ ،‬لتن لا يسقتقطقيقع أ قد أن‬
‫المسا ز أو القضيز الت ييقهقع القمق ء عقن رؤيقتقهقا‬ ‫يععم أن دول الخ يب الي يقز وخصقيصقا السقيقيديقز‬
‫والإةارات والتييت ةقص ة ف انفاق الأةيال ةن أجق‬
‫وإدراكها رغم أهميتها اللاسمز‪.‬‬ ‫الأةن والاستق ار ف الم طقز‪ .‬قيقز الأةق ان هقذه‬
‫وه تيتر انه ف نقهقايقز القمقطقاف أن القيلايقات‬ ‫الدول تدفع التثي دفاعا عن إققاةقز نقظقام سقيقاسق‬
‫إق يم يلفظ الدول‪ ،‬وي دع الدول والقي الت تقهقدد‬
‫المتلدة ه الت سيف تدفع ثمن ةيقف ت اةب هذا‪.‬‬ ‫الأةن والاستق ار‪ ،‬ةن اي ان‪ ،‬إلى ت ظيقم داعقح‪ ،‬إلقى‬
‫كما ت ‪ ،‬هذه الرا ثز الأة يتيز تقدم وجقهقز نقظق‬
‫ةيضيعيز وة صفز إلى د كري لدول الخ يب اليق قيقز‬ ‫ت ظيم الإخيان المس مين‪.‬‬
‫ودورها ف اليم ع ى تلقيق الأةن والاسقتققق ار فق‬ ‫ودل ت الرا ثز ع ى وجهز نظ ها قالقققيل انقه فق‬

‫الم طقز‪.‬‬ ‫خلال أسريع وا د‪ ،‬دث التال ‪:‬‬
‫وه ت ره إلى قضيز ةهمز‪ ،‬وه أن الإنفاق ةن أج‬ ‫‪-‬أودعت السييديز ةر غ ‪ 821‬ة يين دولار ف الر قك‬
‫الأةن والاستق ار ف الم طقز لا يي دفع الأةيال إلقى‬ ‫الم كع اليم لي تفع إجمال ةا أودعته إلى ‪ 1‬ةق قيقار‬
‫أة يتا فقط‪ ،‬ه ان ةهالات وقضايا أخق ةقهقمقز‬
‫ت يب دول الخ يب الي يز دورا كري ا فيقهقا وهق فق‬ ‫دولار‪.‬‬
‫‪-‬وتيهدت السييديز والإةارات والتييت دفع ةقرق قغ‬
‫ص ب أةن الم طقز‪.‬‬
‫وةا قالته الرا ثز هي ت ريه ةن زاويقز أخق لقدول‬ ‫‪ 81‬ة يار دولار لدعم الر ناةب المال ف الرل ين‪.‬‬
‫الخ يب الي يز‪ ،‬والدول الي يز عاةز‪ ،‬أن ت كع أكقثق‬ ‫‪-‬كما قدةت الدول الثلاث ةر غ ‪ 8،2‬ة يار دولار لدعقم‬
‫ع ى جهيد فظ اةن واستق ار الم طقز اعتمادا ع قى‬
‫قدراتها الذاتيز وةا يمت ها ه أن تفي ه غض ال ظ‬ ‫الأردن‪.‬‬
‫‪-‬وتقيل الرا ثز انه غي هذا‪ ،‬ققدةقت دول القخق قيقب‬
‫عن الدور الأة يت ف هذا المهال‪.‬‬
‫الي يز الثلاث دعما كري ا لمص يد القتقلقيلات القتق‬
‫شهدتها‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫بدّدك المدى بل تتحكم بها الزعامية اليريبيليّية اليميتيوارثية‬ ‫قاسم فرحات‬
‫وتختصر هذه المواقف بثلاث محطات أساسّة هي‪:‬‬
‫كانت ارض الخلّج قبل مداهدك سايكس بّكو عيبيارك عيه‬
‫‪-/‬حربة ما بدد الحرب الدالمّة الثانّة‪ ،‬أي الميرحيلية اليتيي‬ ‫صحراء مدظم سكانها قبائل تحكمها عادات وتراليّيد تيريوش‬
‫نشط فّها الرومّو الدرب بيريّيادك اليبيديث وجيميال عيبيد‬ ‫على الأخلاق الدربّة الأصّلة كالشهامة والكيرش والشيجياعية‬
‫الناصر‪ ،‬عندها خاف الخلّجّو على أنظمتهم فيوقيفيوا فيي‬ ‫والبلاغة في الشدر والوفاء في الدهد‪ .‬ولرد تكّف الدرب ميع‬
‫حّاك الصحراء الخشنة الأمر الذي جيديل حيّياتيهيم ميليّيئية‬
‫وجه تلك الأحزاب والحركات الرومّة‪.‬‬
‫‪-5‬وهي أثناء حرب ‪ /875‬برز الملك فّصل بشهامة الفارس‬ ‫بالغزوات والحروب والتباهي بالأنساب والبطولات‪.‬‬
‫الدربي المدروفة وقرر قطع النفط عه كل ميه تيدياميل ميع‬ ‫وكانت شبه الجزيرك الدربّة تتهلف مه الحجاز في الشيميال‬
‫ونجد‪ ،‬في الجنوب‪ ،‬بالإضافة على ارض الّمه السدّد اليغينيي‬
‫الددو الصهّوني في تلك الفترك فكا مصّره الاغتّال‪.‬‬
‫‪-5‬اما المرحلة الثالثة فهي بيليوغ اليذروك أو ميا يسيميى‬ ‫بهشكال متدددك مه الحضارك‪.‬‬
‫بالدصر الذهبي لحزب البدث الدربي الاشتراكي في اليديراق‪،‬‬ ‫والجدير بالذكر أ مدظم الأنبّاء نزلوا على تلك الأرض أو‬
‫وخاصة بدد النصر الذي حرره على عييرا ‪ ،‬حيّيث سياهيميت‬
‫أنظمة الخلّج في محاصرته والتضّيّيق عيليّيه اقيتيصيادييا‬ ‫عبروا علّها وانطلروا منها لنشر رسالاتهم السماوية ‪.‬‬
‫وفي موازاك ذلك بلاد ما بّه النهيرييه (ارض اليرافيدييه ‪،‬‬
‫وسّاسّا حتى انتهى الأمر باحتلال الدراق وعسراط الدولة‪.‬‬
‫مع الأخذ بدّه الاعيتيبيار ميحياولية اليتيلاعيب بياليريضيّية‬ ‫التي كانت تتمّز بانها اكثر تنظّما ومدنّة‪.‬‬
‫الفلسطّنّة‪ ،‬كانت تتولى كل دولة ميه هيذه اليدول دعيم‬ ‫وبدد الثورك الصناعّة‪ ،‬أي قبّل الحرب اليدياليميّية الأوليى‪،‬‬
‫تنظّم مدّه ثم تتخلى عنهم لغاية فيي نيفيس ييديريوب‪.‬‬ ‫اكتشف النفط في شبه الجزيرك الدربّة وبيدأت أنيظيار دول‬
‫وهذه الحالة انطبرت عيليى أحيزاب وحيركيات وتينيظيّيميات‬ ‫الحلفاء مه جهة‪ ،‬ودول المحور مه جهة ثانّة‪ ،‬تتجه نحو تلك‬

‫مدارضة في عدك أقطار عربّة‪.‬‬ ‫الأرض لاستدمارها‪.‬‬
‫لم تدرك أنظمة الخلّج يومًا أ الأخطار ستطالها مه أعيداء‬ ‫قاد الشريف حسّه الثورك على جانب الحلفاء‪ ،‬بدد أ وعيدوه‬
‫الدروبة في أي وقت علا عندما بدأت تشدر ميؤخيرا بياليخيطير‬ ‫بالاسترلال؛ وما ع انتهت الحرب الدالمّة الثانّة حتى اخيليوا‬
‫الإيراني واذرعه المتشدبة فاضطرت على المواجهة المباشرك‪،‬‬ ‫بوعدهم‪ ،‬ووضدوا مداهدك سايكس بيّيكيو‪ ،‬اليتيي قسيميوا‬
‫وهذا ما يشكل الّوش التحدي الأكبر أمامها‪ ،‬ويجدلنا نتسياءل‪:‬‬ ‫بموجبها الوعه الدربي ومه ضمنه اليخيليّيج اليديربيي عليى‬
‫الأقطار التي ندرفها الّوش‪ .‬وسلموا الأقطار الخيليّيجيّية عليى‬
‫هل ستروش بمواجهة جدية وواعّة بههدافها ووسائلها؟‬ ‫حكاش يهتمرو بهمرهم وكبلوهم بيميدياهيدات اقيتيصياديية‬
‫وهل بمردورها تحديد حلفاء لها تختارهم ممه يصيدقيو‬ ‫وتجارية تتّ لهم استغلال النفط لراء حمايتهم والمحافظية‬

‫الرول والفدل؟‬ ‫على أنظمتهم‪.‬‬
‫أش أنها سترع بّه أنّاب خديدة أخيرى تيميارسيهيا عيليّيهيا‬ ‫وبنا ًء على ما ذكرناه فإ مواقف الأنظمة اليخيليّيجيّية ميه‬
‫قضايا أمتنا المصّرية لّست مبنّة على رىى اسيتيراتيّيجيّية‬
‫أمّركا‪ ،‬رأس الحربة الاستدمارية في وعننا الدربي الكبّر؟‬

‫‪www.taleaalebanon.com‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫صدور أخطر كتاب يتناول تفاصيل الاتصالات ( إيران‪ ،‬أمريكا‪ ،‬إسرائيل)‬
‫“التحالف الغادر‪:‬‬

‫للأحداث يكمه في الدامل “اليجيّيو‪-‬سيتيراتيّيجيي” و ليّيس‬ ‫انه الكتاب الأكثر أهمّة على الإعلاق مه حّث اليميوضيوع‬
‫“الأيديولوجي” الذي يدتبر مجراد وسّلة أو رافدة‪.‬‬ ‫وعبّدة المدلومات الواردك فّه و الأسرار التي يكشف بدضها‬
‫للمرك الأولى وأيضا في توقّت وسّاق الأحداث اليميتيسيارعية‬
‫يدترد بارسي أ ّ الدلاقة بّه المثلث الإسرائّلي‪ -‬الإيرانيي‬ ‫في الشرق الأوسط ووسط الأزمية الينيوويية الإييرانيّية ميع‬
‫– الأمريكي تروش على المصال والتنافس الإقلّمي والجيّيو‪-‬‬
‫استراتّجي و لّس على الأيديولوجّا و الخطابات و الشدارات‬ ‫الولايات الم اتحدك‪.‬‬
‫الكاتب هو “تريتا بارسي” أستاذ في الدلاقات الدولّية فيي‬
‫التدبوية الحماسّة…ال ‪.‬‬ ‫جامدة “جو هوبكّنز”‪ ،‬ولد في عيرا و نشيه فيي السيوييد‬
‫وفي ععار المشهد الثلاثي لهذه الدول‪ ،‬تدتمد عسرائّل في‬ ‫وحصل على شهادك اليمياجسيتيّير فيي اليديلاقيات اليدوليّية‬
‫نظرتها على عيرا على “عرّدك الطرف” الذي يكو بدّدا عيه‬ ‫والماجستّر الثانّة في الاقتصاد مه جامدة “سيتيكيوهيوليم”‬
‫المحور‪ ،‬فّما تدتمد عيرا على المحافظة على قواك الاعتيمياد‬
‫على “الدصر السابق” أو اليتياريي حيّيه كيانيت اليهيّيمينية‬ ‫وشهادك الدكتوراك في الدلاقات الدولّة ميه جياميدية “جيو‬
‫هوبكّنز” في رسالة عه الدلاقات الإيرانّة‪-‬الإسرائّلّة‪.‬‬
‫“الطبّدّة” لإيرا تمتد لتطال الجّرا الرريبّه منها‪.‬‬
‫وبّه هذا وذاك يهتي دور اللاعب الأمريكي الذي ييتيلاعيب‬ ‫يحتوي الكتاب كمًا مه المدلومات الدقّرة وبدضها ليليميرك‬
‫بهذا المشهد خلال مسّرته للوصول على أهيدافيه اليخياصايية‬ ‫الأولى‪ ،‬كما كشف الكاتب عبّدة الدلاقات والاتصالات اليتيي‬
‫تجري بّه (عسرائّل‪ -‬عيرا – أمريكا شارحا الآليّيات وعيرق‬
‫والمتغ اّرك تباعا‪.‬‬ ‫الاتصال فّما بّنهم في سبّل تحرّق المصلحة المشيتيركية‬
‫و استنادا على الكتاب‪ ،‬وعلى عكس التفكّير السيائيد‪ ،‬فيإ‬
‫عيرا و عسرائّل لّستا في صراع أيديولوجي بيريدر ميا هيو‬ ‫التي لا تدكسها الشدارات والسجالات الإعلامّة المو اجهة‪.‬‬
‫نزاع استراتّجي قابل للحل‪ .‬يشرح الكتياب هيذه اليميريولية‬ ‫كما يكتسب الكتاب أهمّته مه خلال اليميصيداقيّية اليتيي‬
‫ويكشف الكثّر مه التداملات الإيرانّة – الإسرائّلّة السيرياية‬ ‫يتم اتع بها الخبّر في السّاسة الخارجّة الأميرييكيّية “تيرييتيا‬
‫التي تجري خلف الكوالّس والتي لم يتم كشفها ميه قيبيل‪.‬‬ ‫بارسي”‪ .‬فددا عه كونه أستاذا أكاديميّيا‪ ،‬ييرأس “بيارسيي”‬
‫كما ي اؤكد الكتاب في سّاقه اليتيحيليّيليي عليى أ ّ أحيدًا ميه‬ ‫المجلس الرومي الإيراني‪-‬الأمريكي‪ ،‬وله الدديد مه الكتابات‬
‫الطرفّه (عسرائّل و عيرا لم يستخدش أو يطباق خيطيابياتيه‬ ‫حول الشرق الأوسط‪ ،‬وهو الكاتب الأمريكي الوحّد تيريرييبيا‬
‫النارية‪ ،‬فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر مداكس‪.‬‬ ‫الذي استطاع الوصول على صي انياع اليريرار (عيليى مسيتيوى‬
‫وفرا لبارسي‪ ،‬فإ ّ عيرا الثّوقراعّة ليّيسيت “خصيميا لا‬
‫عرلانّا” للولايات المتاحدك وعسرائّل كما كا الحال بالنسيبية‬ ‫متددد في البلدا الثلاث أمريكا‪ ،‬عسرائّل وعيرا ‪.‬‬
‫للدراق برّادك ص اداش وأفغانستا برّادك الطالبا ‪ .‬فيطيهيرا‬ ‫يستند الكتاب على أكثر مه ‪ /50‬مرابيلية ميع مسيؤوليّيه‬
‫تدمد على تريليّيد “اليلاعيريلانيّيّيه” ميه خيلال الشيديارات‬ ‫رسمّّه عسرائّلّّه‪ ،‬عيرانّّه وأمريكّّه مه أصحاب صيناياع‬
‫والخطابات الاستهلاكّة وذلك كرافدة سيّياسيّية وتيميوضيع‬ ‫الررار في بلدانهم‪ .‬عضافة على الدديد مه الوثاق والتحلّيلات‬
‫ديبلوماسي فرط‪ .‬فهي تستخدش التصريحات الاسيتيفيزازيية‬
‫ولكنها لا تتصرف بناءً علّها بهسلوب متهور وأرعه مه شانيه‬ ‫والمدلومات المدتبرك والخاصة‪.‬‬
‫أ يزعزع نظامها‪ .‬وعلّه فّمكه توقع تحركات عييرا وهيي‬ ‫يدالج “تريتا بارسي” الدلاقة الثلاثّة بّه اليدول اليثيلاث‪،‬‬
‫ضمه هذا المنظور “لا تش ّكل “خطرا لا يمكه احتيواىه” عيبير‬ ‫لّنفذ مه خلالها على شرح الآلّة التي تتواصل ميه خيلاليهيا‬
‫وتصل مه خلال الصفرات السرياة على تحرّق مصالحها على‬
‫الطرق الترلّدية الدبلوماسّة‪.‬‬ ‫الرغم مه الخطاب الإعلامي الاستهلاكي الددائي فّما بّنها‪.‬‬
‫و عذا ما تجاوزنا الرشور السطحّة التي تظيهير ميه خيلال‬ ‫يدرض بارسي في تفسّر الدلاقة الثلاثّة لوجهتيي نيظير‬
‫التراشرات الإعلامّة بّه عيرا وعسيرائيّيل‪ ،‬فيإنينيا سينيرى‬
‫تشابها مثّرا بّه الدولتّه في الدديد مه المحاور بحّث أننيا‬ ‫متداخلتّه في فحصه للموقف بّنها‪:‬‬
‫أولا‪ :‬الاختلاف بّه الخطاب الاستهلاكي الداش (أي ما يسمى‬
‫سنجد أ ّ ما يجمدهما أكبر بكثّر مما يفرقهما‪.‬‬ ‫الأيديولوجّا هنا ‪ ،‬وبّه المحادثات والاتفاقات السر اية اليتيي‬
‫كلتا الدولتّه تمّلا على ترديم أنفسيهيميا عيليى أنايهيميا‬ ‫يجريها الأعراف الثلاثة غالبا مع بدضيهيم اليبيديض (أي ميا‬
‫متفوقتّه على جّرانهم الدرب ‪ superior(.‬عذ ينظر الديدييد‬
‫مه الإيرانّّه على أ ّ جّرانهم الدرب في اليغيرب واليجينيوب‬ ‫يمكه تسمّه الجّو‪-‬استراتّجّا هنا ‪.‬‬
‫اقل منهم شهنا مه الناحّة الثرافّة والتاريخّة وفي مستيوى‬ ‫ثانّا‪ :‬يشّر على الاختلافات فيي اليتيصيورات واليتيوجيهيات‬
‫دوني‪ .‬ويدتبرو أ الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في‬ ‫استنادا على المدطّات الجّو‪-‬ستراتّجّة التي تدود على زميه‬
‫مدّه ووقت مدّه‪ .‬لّكو الناتيج ميحيصيلية فيي الينيهيايية‬
‫تح اضرهم و تم ادنهم و لولاه لما كا لهم شه يذكر‪.‬‬ ‫لوجهات النظر المتدارضة بّه “الأيدييوليوجيّية” و “اليجيّيو‪-‬‬
‫ستراتّجّة”‪ ،‬مع الأخذ بدّه الاعتبار أ ّ اليميحيراك الأسياسيي‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫لدرض تفاوضي عيراني أكثر تفصّلا كا قد عيليم بيه فيي‬ ‫في المرابل‪ ،‬يرى الإسرائّلّو أ انهم متفوقّه على الديرب‬
‫الداش ‪ 5005‬عبر وسّط سويسري (تّم غولدما نرله عليى‬ ‫بدلّل أ انهم انتصروا علّهم في حروب كثّيرك‪ ،‬وييريول أحيد‬
‫وزارك الخارجّة الأمريكّة بدد تلرّّه مه السفارك السويسريية‬ ‫المسؤولّه الإسرائّلّّه في هذا المجال لبارسي “عننا نديرف‬
‫ما باستطاعة الدرب فدله‪ ،‬وهو لّس بالشيء اليكيبيّير” فيي‬
‫أواخر نّسا ‪ /‬أوائل أيار مه الداش ‪.5005‬‬
‫هذا و تض امنت الوثّرة السر اية الإيرانيّية ليدياش ‪ 5005‬و‬ ‫عشارك على استهزائه بردرتهم‪.‬‬
‫ويشّر الكتاب على أننا عذا ما أمد انا النظر في الوضع الجّيو‪-‬‬
‫التي مرات بمراحل عديدك منذ ‪ //‬أيلول ‪ 500/‬ما يلي‪:‬‬ ‫سّاسي الذي تدّشه كل مه عيرا وعسرائّل ضمه المحيّيط‬
‫‪-/‬عرض عيرا استخداش نفوذها في اليديراق ليي(تيحيريّيق‬ ‫الدربي‪ ،‬سنلاحظ أنهما يلترّا أيضا حالّا فيي نيظيريية “لا‬
‫الأمه و الاستررار‪ ,‬عنشاء مؤسسات ديمرراعّة‪ ,‬وحكومة غّر‬ ‫حرب‪ ،‬لا سلاش”‪ .‬الإسرائّلّو لا يستطّدو عجبار أنيفيسيهيم‬
‫على عرد سلاش دائم مع مه يظنو أنهم اقل منهم شهنا ولا‬
‫دينّة ‪.‬‬ ‫يريدو أيضا خوض حروب عالما أ ّ الوضع لصالحهم‪ ،‬لذليك‬
‫‪(-5‬شفافّة كاملة لتوفّر الاعمئنا واليتيهكيّيد بيه انيهيا لا‬ ‫فا نظرية “لا حرب‪ ،‬لا سلاش” هي السائيدك فيي اليمينيظيور‬
‫تطوار أسلحة دمار شامل‪ ,‬و الالتزاش بيميا تيطيليبيه اليوكيالية‬ ‫الإسرائّلي‪ .‬في المرابل‪ ،‬فرد تو اصل الإييرانيّيو عليى هيذا‬

‫الدولّة للطاقة الذرية بشكل كامل ودو قّود‪.‬‬ ‫المفهوش مه قبل‪ ،‬واعتبروا أ ّ “الدرب يريدو النّل م انا‪”.‬‬
‫‪-5‬عيراف دعمها للمجموعات الفيليسيطيّينيّية اليميديارضية‬ ‫استنادا على “بارسي”‪ ،‬فإ السلاش بّه عسرائّيل و اليديرب‬
‫والضغط علّها لإيراف عملّاتها الدنيّيفية ضيدا اليميدنيّيّيه‬ ‫يضرب مصال عيرا الاستراتّجّية فيي اليديميق فيي هيذه‬
‫المنطرة ويبدد الأعراف الدربّة عنها ولاسّما سيورييا‪ ،‬ميميا‬
‫الإسرائّلّّه داخل حدود عسرائّل الداش ‪./847‬‬ ‫يؤدي على عزلها استراتّجّا‪ .‬لّس هذا فرط‪ ،‬بل ع ّ التوصيل‬
‫‪-6‬التزاش عيرا بتحويل حيزب الله اليليبينيانيي عليى حيزب‬ ‫على تسوية سّاسّة في المنطرة سّؤدي على زيادك الينيفيوذ‬

‫سّاسي منخرط بشكل كامل في الإعار اللبناني‪.‬‬ ‫الأمريكي و الروات الدسكرية و هو أمر لا تح ابذه عهرا ‪.‬‬
‫‪-2‬قبول عيرا بإعلا المبادرك الدربّة التيي عيرحيت فيي‬ ‫و يؤ ّكد الكاتب في هذا السّاق أ ّ أحد أسيبياب “انسيحياب‬
‫قماة بّروت عاش ‪ ,5005‬أو ما يسمى “عرح الدولتّه” و اليتيي‬ ‫عسرائّل مه جنوب لبنا في الداش ‪ ”5000‬هو أ ّ عسيرائيّيل‬
‫تنص على عقامة دولتّه والربول بدلاقات عبّدّة وسلاش مع‬ ‫أرادت ترويض التهثّر والفدالّة الإيرانّة في عملّية السيلاش‬
‫مه خلال تجريد حزب الله مه شرعّته كمنظمة مراومة بديد‬
‫عسرائّل مرابل انسحاب عسرائّل على ما بدد حدود ‪./847‬‬
‫المفاجهك الكبرى في هذا الدرض كانت تتمثل بياسيتيديداد‬ ‫أ يكو الانسحاب الإسرائّلي قد ت ام مه لبنا ‪..‬‬
‫عيرا ترديم اعترافها بإسرائّل كدولة شرعّة!! ليريد سي ابيب‬ ‫ويكشف الكتاب عه وثائق ومدلومات سرية جدا و ميوثيرية‬
‫ذلك عحراجا كبّرا لجماعة المحافظّه الجدد والصرور اليذييه‬ ‫فّه‪ ،‬أ ّ المسؤولّه الرسمّّه الإيرانّّه وجدوا أ ّ اليفيرصية‬
‫كانوا يناورو على مسهلة “تدمّر عيرا لإسرائّل” و“محوهيا‬ ‫الوحّدك لكسب الإدارك الأمريكّة تكمه في ترديم مسياعيدك‬
‫أكبر وأهم لها في غزو الدراق الداش ‪ 5005‬عبر الاسيتيجيابية‬
‫عه الخريطة‪”.‬‬ ‫لما تحتاجه‪ ,‬مرابل ما ستطلبه عيرا منها‪ ,‬على أمل أ يؤدي‬
‫ينرل “بارسي” في كتابه أ ّ الإدارك الأمريكّة اليميتيميثيلية‬ ‫ذلك على عرد صفرة متكاملة تدود اليديلاقيات اليطيبيّيديّية‬
‫بنائب الرئّس الأمريكي ديك تشّني ووزيير اليدفياع آنيذاك‬
‫دونالد رامسفّلد كانا وراء تدطّل هذا الاقتراح ورفضه عليى‬ ‫بموجبها بّه البلديه وتنهي مخاوف الطرفّه‪.‬‬
‫اعتبار “أننا (أي الإدارك الأمريكّة نرفض التح ادث على ميحيور‬ ‫بّنما كا الأمريكّو يغزو الدراق في نّسا مه اليدياش‬
‫الشر”‪ .‬بل ع هذه الإدارك قامت بتوبّ الوسّط السيويسيري‬ ‫‪ ,5005‬كانت عييرا تيديميل عيليى ععيداد “اقيتيراح” جيريء‬
‫ومتكامل يتضمه جمّع المواضّع المهمة لّكو أساسا لدرد‬
‫الذي قاش بنرل الرسالة‪.‬‬ ‫“صفرة كبّرك” مع الأمريكّّه عند التفاوض علّيه فيي حيل‬
‫و يشّر الكتاب أيضا على أ ّ عييرا حياوليت مي ارات عيدييدك‬
‫التررب مه الولايات الم اتحدك لكه عسرائّل كانت تد ّطل هيذه‬ ‫النزاع الأمريكي‪-‬الإيراني‪.‬‬
‫المساعي دوماً خوفًا مه أ تكو هذه الدلاقة على حسابيهيا‬ ‫ت ام عرسال الديرض الإييرانيي أو اليوثيّيرية السير ايية عليى‬
‫واشنطه‪ .‬لرد عرض الاقتراح الإيراني الس اري مجموعة مثّرك‬
‫في المنطرة‪.‬‬ ‫مه التنازلات السّاسّة التي ستروش بها عيرا في حال تيمايت‬
‫ومه المفارقات الذي يذكرها اليكياتيب أيضيا أ ّ اليليوبيي‬ ‫الموافرة على “الصفرة الكيبيرى” وهيو ييتينياول عيددًا ميه‬
‫الإسرائّلي في أمريكا كا مه أوائيل اليذي نصيحيوا الإدارك‬ ‫المواضّع منها‪ :‬برنامجها النووي‪ ,‬سّاستها تجياه عسيرائيّيل‪,‬‬
‫الأمريكّة في بداية الثمانّنّات به لا تيهخيذ اليتيصيرييحيات‬ ‫ومحاربة الراعدك‪ .‬كما عرضت الوثّرة عنشاء ثلاث مجموعيات‬
‫والشدارات الإيرانّة المرفوعة بدّه الاعتبار لأنيهيا ظياهيرك‬ ‫عمل مشتركة أمريكّة‪-‬عيرانّة بالتيوازي ليليتيفياوض عيليى‬
‫“خارعة عريق” بخصوص ثلاث مواضّيع‪“ :‬أسيليحية اليدميار‬
‫صوتّة لا تهثّر لها في السّاسة الإيرانّة‪.‬‬
‫ما استطاع “تريتا بارسي” تحرّره في هيذا اليكيتياب فيي‬ ‫الشامل”‪“ ,‬الإرهاب والأمه الإقلّمي”‪“ ,‬التداو الاقتصادي‪”.‬‬
‫قالب علمي و بحثي دقّق و مهم ‪ ،‬ولكه ما لم يتم تيرجيمية‬ ‫وفرا لي”بارسي”‪ ،‬فإ ّ هذه اليورقية هيي ميجيراد ميلي اخيص‬
‫الكتاب كاملاً للدربّة ووصوله للريار اليديربيي واليميسيليم‬
‫فسّظل الكثّر مه الشدوب ييديّيش فيي أوهياش الينيصيرك‬
‫والنجدك الإيرانّة للرضايا الإسلامّة والدربّة وعيليى رأسيهيا‬

‫قضّة فلسطّه !!؟‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫والمشاريع ا ممية‪ .‬إك لا يملن لتلن المشاريع السميماسميمة‬ ‫ً‬
‫المعادية أ تتحقق ف المجتمع العرب من دو تغيير فم‬ ‫أولا‪ :‬حزب البعث ضرورة تاريخية للأمة العربية‬
‫ليس صمود الحزب‪ ،‬مترافقاً مع صمممود الم ملمر المقمومم‬
‫بنيته الثقافية‪ ،‬أي نقلها من الثقافة الوحدويمة إلمى ثمقمافمة‬ ‫واستمراره‪ ،‬إل َاّ تعبيرًا عن علاقة العلة بالمعملمو ‪ ،‬كلمن‬
‫الت تيت والتمزق‪ ،‬وكلن انطلاقاً من حقيقة أساسية تسمتمنمد‬ ‫ال لر القوم العرب المو ِّحد والجامع‪ ،‬كما القومية العمربميمة‪،‬‬
‫إلى أنه لا يملن ولوج بوابة تغيير واقع إلى واقمع خلمر ممن‬ ‫كا من المحتمل أ ُيصابا بالانهيمار أمماق قمول المهمجمممة‬
‫دو تغيير ف بنيته الثقافية‪ .‬و ات اقية سايلس بميملمو‪،‬‬ ‫وشراستها‪ ،‬لولا أ ُقِّيضت لهما رافعة حملتهما‪ ،‬وحالت دو‬
‫كما المشاريع السياسية ا ممية‪ ،‬ه تمعمبميمر عمن ثمقمافمة‬ ‫سقوطهما‪ ،‬تمتلن مواص ات وعوامل دفاعيمة لمهما المقمدرل‬
‫على حمايتهما نظرياً بالتمسن بنشر ال لر‪ ،‬وعملياً بالتضحية‬
‫تقسيمية أولاً‪ ،‬وثقافة تتجاوز حدود القوميات ثانياً‪ ،‬وهاتما‬ ‫والتصدي والصمود‪ .‬فلانت تلن الرافعة ممَّثَلة بحزب البعم‬
‫الثقافتا لا يملن انتشارهما إل َاّ بمالمقمضماء عملمى المثمقمافمة‬
‫القومية الوحدوية‪ .‬و حزب البع تمسن بنشمر المثمقمافمة‬ ‫العرب الاشتراك ‪.‬‬
‫العروبية المو ِحدل ‪ ،‬ومنع ن اك ثقافة التغري ‪ ،‬لذا فقد ش َّلل‬ ‫إك ‪ ،‬ليست هناك علة تشلل عاملاً لصمود المعلو لمهما‬
‫حاجزًا منيعاً ص َّد تغلغل تلن الثقافة‪ .‬ولقاء همذه المحمقميمقمة‬ ‫فعل السحر‪ ،‬بل ه تستمد قدرتهما ممن لملا اممتملاكمهما‬
‫يملن ت سير العداء الشديد الذي يلنمه المثملاثم المممذكمور‬ ‫مواص ات موضوعية ملموسة تلسبها تلمن المقمدرل‪ .‬ولمقمد‬
‫لحزب البع ؛ هذا الثلاث الذي يعلم أنه لا يملنه أ يمممرر‬ ‫أثبتت التجربة التاريخية أ صمود حزب البع وصمود ال لر‬

‫مشاريعه من دو اجتثاث البع فلرًا وتنظيماً‪.‬‬ ‫القوم العروب الجامع‪ ،‬أصبح يشلل ثنائية واقعية‪ ،‬فمهم‬
‫ثنائية علمية وليست ثنائية سحرية؛ فه ثنائية قائمة على‬
‫ثانيًا‪ :‬حزب البعث ضرورة قومية فكرية وتنظيمية‬
‫كل هذا يجعلنا نستنتج أ سر ديمومة البع واسمتمممراره‬ ‫أ المحسوس العمل هو الذي ي سر اسمتمممرار المممعمقمو‬
‫يتعلق بعامل ْين أساسيين هما‪ :‬أنه يشلل ضمرورل فملمريمة؛‬ ‫النظري؛ و حزب البع العرب الاشتراك هو المحسموس‬

‫وضرورل تنظيمية ونضالية‪.‬‬ ‫العمل ‪ ،‬وال لر القوم هو المعقو النظري‪ ،‬فا كلن يعن‬
‫وبالعودل إلى مقدمات دراستنا الت أشرنا فميمهما إلمى أ‬ ‫أ استمرار البع ف الحركة ي سر لنا أنه سبم لاسمتمممرار‬
‫عملية التغيير تحتاج إلى مرحملمتميمن‪ ،‬ا ولمى تمتمممثمل فم‬
‫تشخيص المشللة ‪ ،‬والثانية ف تحديد وسائل وممقمايميمس‬ ‫ال لر القوم العرب ف الوجود‪.‬‬
‫علاجها‪ .‬فه إك وع نظري وعلاج عممملم ‪ .‬ولممما كما‬ ‫و نه لا محسوس ف عصر العلم يمتلن قول سحرية ‪ ،‬بل‬
‫الحزب هو أعلى درجات وسائل التغيير الجماعم ‪ ،‬لمذا فمقمد‬ ‫يمتلن مزايا وشروطاً موضوعية؛ لذا فا حزب البمعم ‪ ،‬بممما‬
‫تلاملت عناصر عملية التغييمر فم حمزب المبمعم المعمربم‬ ‫قاق بتحقيقه‪ ،‬يمتلن تلن الشروط‪ .‬فما ه تملمن الشمروط‬
‫الاشتراك ‪ ،‬على مستوى وع مشاكل ا مة العربية نظمريماً‪،‬‬
‫وعلى مستوى الانخراط ف ورشة عمل تطبيقميمة عمظمممى‬ ‫الت يتصف بها هذا الحزب؟‬
‫لقد أثبت البع عبر مسار نضاله السابق أنمه كما السمد‬
‫لمعالجتها‪.‬‬
‫الذي حا دو تغري الثقمافمة المعمربميمة‪ ،‬و المتمغمريم‬
‫الثقاف ‪ ،‬أي تبن الثقافة الغربية والانصياع لمهما ممن دو‬
‫نقد وغربلة‪ ،‬هو الجزء المتمم لات اقية سمايملمس – بميملمو‪،‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫تب ّعثوا المقاومة ‪ .‬وكذلن أعلن الرفيق عزل إبراهيم‪ ،‬ا مين‬ ‫للل هذا نعتبر أ البع يشلل ضرورل فلرية وتنظيميمة‪.‬‬
‫العاق للحزب مرارًا وف أكثر من مناسبة‪ ،‬عبر بياناته أو عبمر‬ ‫وإننا قبل البدء فم إلمقماء نمظمرات أولميمة عملمى همذيمن‬
‫الرسائل الصوتية عن إيمانه بضرورل تمقمديمم المممصملمحمة‬ ‫العنوانين‪ ،‬لا ب َّد من الإشارل ردًا على من قد يمو ِّجمه تمهمممة‬
‫الوطنية على المصلحة الحزبميمة وكلمن لمتموفميمر المظمروف‬
‫الملائمة لتشليل الجبهة الموطمنميمة الشمامملمة المممنماهضمة‬ ‫تضخيم البع لذاته فنقو ‪ :‬إكا كنا نتللم بملمسما بمعمثم‬
‫للاحتلا ‪ .‬وعن كلن أُعلن عن تشليل (الجمبمهمة الموطمنميمة‬ ‫فليس إل َاّ ننا نقوق بعرض موضوع لشروط التغيير علمى‬
‫والقومية والإسلامية المتم ضم َّممت إلمى صم موفمهما كمل‬ ‫المستوى القوم العرب ‪ .‬تلن الشروط الت إ امتللهما أي‬
‫حزب خلر أو أية حركة ألرى‪ ،‬وإ كانت بأسماء ألرى‪ ،‬فمهمذا‬
‫ال صائل الت تقاتل الاحتلا ا ميرك ‪.‬‬ ‫لن يضير البع شيئاً أو ينتقص من دوره التاريخ ‪ .‬وإكا مما‬
‫‪-1‬كما دعا الحزب إلى قياق الجبمهمة الموطمنميمة لإسمقماط‬ ‫أرادت قوى ألرى أ تدلل للعمل إلمى السماحمة المقمومميمة‬
‫(العملية السياسية الت أسسها الاحتلا ا ميرك ‪ ،‬ورعاهما‬ ‫على أرضية الثوابت الت برهنت تجربة البع التاريخية أنها‬
‫من بعده الاحتلا الإيران ‪ ،‬على أ تملمو المجمبمهمة نموال‬ ‫صحيحة فهو ُمر َّح ٌ بمه أكمبمر تمرحميم نمه يضميمف إلمى‬
‫لحلم وطن بعد التحرير‪ .‬وعن كلن‪ ،‬فقد حرص الحزب على‬ ‫إملانيات البع إملانيات ألرى تعمل على تسمريمع حمركمة‬
‫التعاو مع كل القوى الإسلامية الت تؤمن بتحرير المعمراق‬
‫من الاحتلا ‪ ،‬والت تؤمن بأ الدولة المدنميمة هم المحمل‬ ‫التغيير فتق ِّصر المسافات وتختصر الزمن‪.‬‬
‫و همية العمل الجبهوي على المستوى القوم ‪ ،‬فقد دعما‬
‫ا مثل لبناء الدولة الوطنية‪.‬‬ ‫الحزب ف كل مراحله النضالية‪ ،‬وف ا قطار العربية كافمة‪،‬‬
‫وعلى لطى الإيما بأهمية العمل الجبهوي‪ ،‬فمقمد انضم َّم‬ ‫جميع القوى والشخصيات وا حزاب الت تؤممن بمالمقمومميمة‬
‫الحزب ف السمودا ‪ ،‬عمبمر ممخمتملمف المممراحمل‪ ،‬إلمى كمل‬ ‫العربية وبأهدافها بالتحرر من الاستعمار والصهيونيمة‪ ،‬كممما‬
‫بأهدافها بالوحدل السياسية‪ ،‬والتنمية الاقتصادية‪ ،‬وغميمرهما‬
‫التشليلات السياسية الجبهوية الت تؤمن بأهمية المنمضما‬ ‫من ا هداف الوحدوية‪ ،‬إلى الانخراط فم جمبمهمات واحمدل‪.‬‬
‫المو َّحد‪ .‬وكذا الحا بالنسبة إلى ساحات ومواقمف نضمالميمة‬ ‫ويزلر التاريخ با مثلة والشواهد اللثيرل التم نمورد ممنمهما‬
‫مثالين هما على صعيد القضية ال لسطميمنميمة والمممقماوممة‬
‫عربية ألرى‪.‬‬
‫الوطنية لتحرير العراق ‪.‬‬
‫مدخل لتكوين الاستراتيجية الفكرية‪:‬‬ ‫فقد استطاع الحزب على مستوى القضية ال ملمسمطميمنميمة‬
‫بعد انهيار الإمبراطموريمة المعمثمممانميمة تم ململمت ا جمزاء‬ ‫مثلاً أ يؤسس وأ ينخرط ف اللثير من الجبهمات ‪ .‬وقمد‬
‫رعى جبهة ا حزاب والقوى الوطنية اللبنانية‪ ،‬بالتحالمف ممع‬
‫الجغرافية‪-‬السياسية الت كانت تابعة لها‪ ،‬وشلل كل كيا‬
‫دولته الخاصة‪ ،‬وحصل كل منها على اعتراف دول بحمدوده‬ ‫جميع ال صائل ال لسطينية‪ ،‬ف السبعميمنميمات ممن المقمر‬
‫الجغرافية‪ .‬بينما الجزء العرب الذي كا تابعاً للإمبراطموريمة‬ ‫الماض ‪ ،‬من أجل الدفاع عن الثورل ال لسطينية ف لبمنما ‪.‬‬
‫العثمانية لم يتم الاعتراف بمه كمدولمة واحمدل لمهما المحمق‬ ‫وبعد الاحتلا الصهيون للبنا ف المعماق ‪ ،2891‬وبمعمد‬
‫بالوحدل كمثيلاتها من الشعوب ا لرى‪ .‬فملما همذا المحمق‬ ‫الإعلا عن انطلاقة (جبهة المقاومة الوطنيمة الملمبمنمانميمة‬
‫ماثلاً عند قدامى الم لرين القوميين العرب‪ ،‬فأعلنموا شمعمار‬ ‫للقياق بالقتا ضد الاحتلا الصهيون ‪ ،‬فقد أعملمن المحمزب‬
‫ف لبنا مشروع ميثاق للعمل الجبهوي لمتموحميمد فصمائمل‬
‫الوحدل العربية‪.‬‬ ‫جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية‪ .‬وللن لم يملمق المممشمروع‬
‫لقد اكتشف البعض من قدامى الرواد القوميين العمرب أ‬ ‫اهتماماً من قبل ال صائل ا لرى بسمبم طمغميما المعمممل‬
‫هناك إصرارًا من قبل أكثر من قول على إبقاء الجزء العمربم‬ ‫ال ئوي أولاً‪ ،‬وبسب حراجة وضع المحمزب ا ممنم سمبماب‬
‫م للاً وممنوعاً من توحيد أجزائه‪ .‬فطُرح السؤا التال ‪ :‬إكا‬ ‫محلية لبنانية‪ ،‬و سباب إقليمية وعربية‪ ،‬حي كما المحمزب‬
‫لم يلن من المتاح أ يحصل العرب على حقهم بمالموحمدل‪،‬‬
‫فمن الضرورل أ ينظم العرب ص وفهم للضغط ف سبيمل‬ ‫يتعَّرض للملاحقة من قبل أكثر من طرف لمبمنمانم وعمربم‬
‫تحقيق هذه الوحدل‪ .‬ومن أجل همذا المهمدف تم مَّرد المقمادل‬ ‫وإقليم ‪.‬‬
‫المؤسسو للحزب وهم الرواد القوميين ا وائل‪ ،‬بالت تيم‬
‫عن الحل عبر تأسيس حزب قوم ‪ ،‬لماصمة أ المتمنمظميمم‬ ‫وكذلن على مستوى العمل المقاوق لتحمريمر المعمراق ممن‬
‫الحزب هو من أهم مظاهر العصر الحدي وأدواتمه‪ ،‬فمهمو‬ ‫الاحتلا ا ميرك ‪ ،‬ومن بعده تحريره من الاحتلا الإيران ‪،‬‬
‫ا قدر على قيادل عملية التغيير وتنظيمها ووضمع المخمطمط‬ ‫حي تعاو البع مع كل أطراف المقاومة الوطنية ا لمرى‬

‫الاستراتيجية لها‪.‬‬ ‫من أجل تحرير العراق من الاحتلالين‪.‬‬
‫وهلذا تم تأسيس حزب البع ف المعماق ‪ ،2891‬وكما‬ ‫ومما تجدر الإشارل إليه الحقائق التالية‪:‬‬
‫التأسيس مولودًا ل لرل عاشت ف فلر القادل المممؤسمسميمن‬ ‫‪-2‬ف مواجهة الاحتلا ا ميرك ‪ ،‬أوصى الشهيد صمداق‬
‫وعلى رأسهم احمد ميشيل ع لق قبل لممسمة عشمر عمامماً‬ ‫حسين بعدق تحويل المقاومة الى مقاومة بعثيمة فمقما (لا‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الت الترقت جدرا ا من القوم العرب ‪ ،‬وهميمممنمت فميمه‬ ‫سبقت التأسيس؛ وف تلن السنوات تج َّمع حوله عمدد ممن‬
‫على قرار النظاق الرسم العرب ‪ ،‬وارتهنت لإرادتها ممواقمف‬ ‫المؤمنين بها؛ ولما نضجت عندهم ال لرل تمامماً‪ ،‬اتمبمعموهما‬
‫معظم القوى والحركات اليسارية‪ .‬والت بنتيمجمة ارتمهمانمهما‬ ‫بصياغة نظرية شملت ا سس ال لرية الت اطملمق عملميمهما‬
‫أصبحت معظم الساحات العربية عرضة للتلال الاستعمماري‬
‫والإقليم غير المسبوق‪ .‬إك راحت تلن القوى تعي بالوطمن‬ ‫«دستور الحزب»‪ ،‬كما تمت صياغة ا سس التنظيمية المتم‬
‫العرب ت تيتاً جغرافياً وتطهيرًا عمرقميماً وديمنميماً وممذهمبميماً‪،‬‬ ‫جمعت ف «النظاق الدالل ‪».‬‬
‫واستخدمت من أجل تحقيمق أهمدافمهما وسمائمل المتمجمويمع‬
‫والتهجير والاقتلاع من ا رض‪ .‬ونتيجة هذا الت لمن تمجمَّرأت‬ ‫ً‬
‫الحركة الصهيونية وا َّتسعت أحلامها بعد الوصو إلى النيمل‬ ‫أولا‪ :‬البعث ضرورة فكرية‬
‫بات اقية كام دي يد‪ ،‬من أجل التممدد إلمى الم مرات‪ ،‬بمعمد‬
‫الهوية العربية تمنع العرب من الضياع‪:‬‬
‫احتلا العراق‪ .‬وكما ا َّتسعت أحلاق المنمظماق الإيمرانم فم‬ ‫لن يلت لقضية ما ُسبل الحيال إل َاّ إكا كانت مبَّررل فلريماً‪،‬‬
‫السيطرل على الوطن العرب ‪ ،‬وبسط ن وكه على أكمثمر ممن‬ ‫فالوضوح ال لري يشلل البوصلة التم تصمحمح اتمجماهمات‬
‫عاصمة عربية‪ ،‬مستخدممة فم كلمن عمواممل المتمحمريمض‬ ‫ربا س ينة قضية ما‪ ،‬إكا واجهت تلن الس ينة رياحاً عاتيمة‬
‫المذهب ‪ .‬وما كانت حركات الإسلاق السياس تطل برأسمهما‬
‫بزلم وقول لافتتين لو كا العرب حريصين على مصالحهمم‬ ‫تغِّي عن أعين قبطانها الرؤية الصحيحة‪.‬‬
‫القومية على مقاييس المبادئ الت أعملمنمهما المبمعم ممنمذ‬ ‫والمسألة القومية العربية ه قضية حيال للعرب إكا ظلمت‬
‫تأسيسه‪ ،‬وعلى رأس تلن ا همداف‪ ،‬يمقمف همدف الموحمدل‬ ‫حية‪ ،‬أو قضية موت لهم إكا ماتت‪ .‬ولهذا ر َّكز البمعم عملمى‬
‫تحديد قضيته ا ولى وحافظ عليها عمبمر نمظمريمة قمومميمة‪،‬‬
‫العربية‪ ،‬الت بالعمل من أجلها كا للعرب فرصة ثمينة فم‬ ‫واعتبرها البوصلة ا ساسية للعرب‪ .‬فمالمممسمألمة المقمومميمة‬
‫توحيد جهودهم لمواجهة ا لطار التم أحماطمت بمالموطمن‬ ‫للعرب‪ ،‬كما خمن بها البع ‪ ،‬ه هوية لهم؛ وتأسيساً عليهما‬
‫العرب ‪ ،‬وازدادت لطورتها ف مرحلة تن يذ مشروع الشمرق‬ ‫تم إعلا هدف الوحدل العربية كحق يمتمسماوو فميمه ممع‬

‫ا وسط الجديد‪.‬‬ ‫ا مم ا لرى‪.‬‬
‫المضمو السياس الاجتماع م هوق حقوق على طريق‬ ‫لذا كا إعلا البع عن الهوية القومية العمربميمة‪ ،‬وحمدد‬
‫أركانها‪ ،‬العرب كانوا يتعرضو ‪ ،‬وما يمزالموا‪ ،‬إلمى أكمثمر‬
‫إلغاء ال روقات‪:‬‬ ‫وسائل تغري هويتهم وكلن بالجنوح بها نحمو المقمطمريمة‬
‫لم يقف البع ف معركة ضد اجتثاث المهمويمة المقمومميمة‬ ‫تارل‪ ،‬ونحو ا ممية تارل ألرى‪ .‬فالقطرية وا مممميمة كمانمتما‬
‫أحياناً ملهال لبعض التيارات من أجل تجهيل همويمة المعمرب‬
‫فحس ‪ ،‬وإنما عمل أيضاً على صياغة معادلة حقوقميمة فم‬ ‫العربية‪ ،‬ف الوقت الذي كانتا فيه مؤامرل إلغاء هذه الهوية‬
‫دالل المجتمع العرب ‪ ،‬عندما جمع النضا من أجل حمممايمة‬
‫عند التحالف الاستعماري – الصهيون ‪.‬‬
‫الهوية القومية‪ ،‬مع النضا من أجل بنماء ممجمتمممع عمربم‬ ‫ولقد كس البع جولته ضد تغري الهوية أو تجهميملمهما‪،‬‬
‫تسوده العدالة الاجتماعية والسياسية‪ ،‬فلانت المدعمول إلمى‬ ‫عندما أعلن شعاره أ العرب هم «أممة عمربميمة واحمدل ‪».‬‬

‫الحرية والاشتراكية من أجلى مظاهرها‪.‬‬ ‫واستنادًا إليه فإ المحافظة على هوية شمعم هم كسم‬
‫ثانياً‪ :‬البع ضرورل تنظيمية ونضالية‬ ‫لنصف المعركة ولسارتها لسارل للمعركة كلها‪ .‬فالمحافظمة‬
‫عملية التغيير ثنائية متلامملمة‪ ،‬حم َّداهما المتمشمخميمص‬ ‫على الهوية ضرورل فلرية أساسية؛ لا تحتمل أنصاف حلو ‪.‬‬
‫والتن يذ‪ ،‬أي عملية التلامل بين الرؤية ال لرية والموسميملمة‬ ‫وهلذا ص َّدت نظرية البعم الم ملمريمة ريماح الاسمتمعمممار‬
‫العملية‪ ،‬تمَّيز البع ف أنه عمل على الوحدل المممتملمامملمة‬ ‫التآمرية‪ ،‬ورياح ا مميين الإيديولوجية‪ .‬وف وضعه للأسس‬
‫بين النظر ال لري والتن يذ العمل ‪ ،‬فجمع بين وحدل الم ملمر‬
‫والعمل‪ .‬وبعد أ أنضج رؤيته ال لرية ململاً تجربة المذيمن‬ ‫ال لرية الوحدوية‪ ،‬وضع حدًا لحمركمات المتمغمريم المقمومم‬
‫سبقوه‪ ،‬أسس الحزب السميماسم المذي يمعمتمبمر الموسميملمة‬ ‫ومنعها من تغيير مسارات القومية العربية‪ .‬فبهمذا المممعمنمى‬
‫ا ساسية ف ترجمة ال لر إلى واقع ملموس‪.‬‬ ‫ُيعتبر البع ضرورل فلريمة‪ .‬و الم ملمر يشململ حصمانمة‬
‫وإكا كا ال لر حاجة نظرية‪ ،‬فإ الحزب هو المعو المذي‬ ‫للحركات الثورية‪ُ ،‬يعتبر فلر البع ‪ ،‬بمضامميمنمه الموحمدويمة‬
‫يهدق القديم والرافعة الت تبن الجديد‪ .‬لهذا شارك المحمزب‬ ‫السياسية والاجتماعية والاقتصماديمة والمتمحمرريمة‪ ،‬ضماممنماً‬
‫الرواد ا وائل ف إنتاجهم ال لري‪ ،‬وتجاوزهم بمأنمه شململ‬ ‫لمستقبل الوطن العرب ف مواجهة كمل المقموى المحمالمممة‬
‫الرافعة الت راحت تعمل على تن يذ ما أنتجته عقولهم‪.‬‬ ‫بالاستيلاء على ثرواته‪ ،‬ومصادرل حقه ف بناء دولة عربيمة‬
‫وإ انطلق الحزب من ساحة قطرية عربية‪ ،‬وه سوريمة‪،‬‬
‫فإ أهدافه كانت قومية عربية‪ .‬إك انطلق تمنمظميممميماً ممن‬ ‫واحدل على أسس مبادئ حق الشعوب بتقرير مصيرها‪.‬‬
‫سورية ليتمدد وينتشر إلمى ا قمطمار ا لمرى‪ .‬وكما همذا‬ ‫وتبدو الحاجة إلى هذا ال لر ضروريمة‪ ،‬لماصمة فم همذه‬
‫المرحلة الت تلالبت فيه أطماع الصهيونميمة والمرأسمممالميمة‬
‫الدولية‪ ،‬وكذلن أطماع دو الإقليم الجغراف ‪ .‬تلن المقموى‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الأستاذ ةلمد اللهي‬ ‫الانتشار نتيجة تخطيمط مسمبمق‪ .‬فملما نمظماممه‬
‫الدالل مؤسساً على قاعدل قومية شاملة‪.‬‬
‫صدر هذا اليام كتاث الدكقتقير جقيرج زيق قاتق "القلق يقز‬
‫والي ف" عن "الم كع الي للأ لقاث ودراسقز السقيقاسقات"‬ ‫من أهم ما يمتاز به النظاق الدالل للحمزب همو‬
‫أنه ابتدأ من تنظيم أصغر للية ف ضيعة صغيرل‪،‬‬
‫وهي يقع ف ‪ 899‬صفلز‪.‬‬ ‫أو شارع ف مدينة‪ ،‬ليتدرج متسلسملاً إلمى أعملمى‬
‫نش التتاث دايز ال غز الف نسيز عام ‪ 8458‬عن جاةقيقز‬
‫اريس نانتي ي يان "القطريز الث ائيز ل لّ يز ‪La Bipolarite‬‬ ‫هرق ف القطر الواحد‪ .‬واعتبر أ كل الحلقات فم‬
‫‪de la liberte .‬وقام زي ات ت جمته كما هي واضد (دون ذك‬ ‫الهرق القطري تنضوي تحت قيادل القمطمر المواحمد‪.‬‬
‫ذلك) ةن الف نسيز إلى الي يز‪ ،‬ةع ةقدةز ل قطقرقيقز يقرقدو‬ ‫وتصاعدياً للوصو إلى السقف القمومم المعمربم ‪،‬‬
‫أنها خ ّصصت ل ت جمز‪ ،‬دون ذك تاريخ كتا ز هذه المقدةز‪.‬‬
‫اعتبر النظاق الدالملم أ قميمادات ا قمطمار هم‬
‫يق ّسم زي ات كتا ه إلى قسمين‪:‬‬ ‫حلقات استناد للهرق القوم تقودهم قيادل قومية‬
‫يتلدث القسم الأول عن الل يز انطلاقا ةقن القفق قسقفقات‬
‫ال ظ يز‪ ،‬ثم يتلدث ف القسم الثان عن وق ودر الي ف الملازم‬ ‫غالباً ما تتمثل بها معظم ا قطار العربية‪.‬‬
‫ُيعَتبر التنظيم البعث للية عضويمة واحمدل ممن‬
‫لتطريق الفت ة ف الياقع‪.‬‬
‫ي افد زي ات عن فت ة القلق يقز والقذات القفقاعق قز عق قد‬ ‫أدنى حلقاته حتى أعلاها‪ .‬ولملمتمنمظميمم المقمومم‬
‫فاعلية كبيرل من حي اهتمامه بشؤو كل أقطمار‬
‫الإنسان‪ ،‬ف وقت سادت فيه فت ة غياث هذه الذات قفقيق‬ ‫الوطن العرب على قدق المساوال‪ ،‬وهو إ أفسمح‬
‫تيارات فت يز دأت ةع ف ويد و ديثه عن الدوافع اللاواعيقز‬ ‫للل قيادل قطرية المجا بالاهتماق بخصموصميمات‬
‫أقطارها‪ ،‬للن على أ لا تتناقمض ممواقم مهما ممع‬
‫المتلتمز ف س ين الأف اد‪ ،‬وتاليا ةع ةيجز الر يييقز القتق‬
‫ر ّوجت لط و ات غياث الذات وةيت الميلف وةيت الإنسقان‪،‬‬ ‫السياسة القومية الموحدل‪ .‬وبممثمل همذا المتمراتم‬
‫و خاصز ع د ةيشي فيكي‪ ،‬الذ كان قد أصدر كتا ه الأهقم‬ ‫التنظيم والعلاقة العضوية تجد أية قضية قطرية‬
‫قر كتاث زي ات س يات ق ي ز‪ ،‬والذ يتقلقدث فقيقه عقن‬ ‫صداها ف دالل التنظيم الحزب المبمعمثم عملمى‬
‫"إ ستيميه" أو قر يز تاريخيز كما يل ي لعي اتق تق جقمقتقهقا‪،‬‬
‫تسيد ف عص ةا وتطرع أساليب التفتي وةقيقايقيق الصقد‬ ‫الصعيد القوم ‪.‬‬
‫نظرياً لم يواجه التنمظميمم المقمومم صمعموبمات‬
‫والخطأ‪ ،‬ثم تف ض نفسها ع ى وع الأف اد لاوع ة هم‪.‬‬ ‫وعقبات‪ .‬وعملياً برهنت التجربة على أ البعثميميمن‬
‫يف د زي ات هذه المعاعم‪ ،‬وي لاز قيضقيح إلقى ةقققيلقز‬ ‫تواصلوا فعلاً على صعيد النضا القوم ‪ ،‬وعمرفموا‬
‫سرعة استجابة كل المنظمات ف ا قطار مع كمل‬
‫الذات الفاع ز و يز الإرادة‪.‬‬ ‫القضايا العربية السالنة‪ ،‬إ كا من حي الخطاب‬
‫يقيل زي ات ف ذلك‪" :‬س أن المفارقز ه أن اليق قيم‬ ‫السياس ‪ ،‬أو التظاهرات الممؤيمدل‪ ،‬أو المممشماركمة‬
‫الإنسانيز دل أن تضيف الذات الفاع ز‪ ،‬تفقتق ض وجقي ودهقا‬
‫العسلرية ف معارك التحرر من الاحتلا ‪.‬‬
‫الض ورة‪".‬‬ ‫فالبع ف مثل همذه المحمالمة يشململ ضمرورل‬
‫ف تيصيفه لم طق الر يييين المتق قاققض‪ ،‬و قالقتقلقديقد‬ ‫تنظيمية ونضالية إك جمع بين مسمألمتميمن‪ :‬وحمدل‬
‫لمقيلز ةيشي فيكي‪ ،‬ي و ع ى لسانهم القيل‪" :‬أكقتقشقف‬ ‫التنظيم القوم ‪ ،‬ووحمدل المممضمامميمن الم ملمريمة‬
‫ين أفت أن لا أفت [أ ين أفت ‪ ،‬أكتشف أنه ي وفق ّتق ةقن‬
‫الوحدوية‪.‬‬
‫خلال ]‪ ،‬و ين أفت أكتشف ال وح الخري القذ يقفقتق فق‬ ‫ولهذا ومن أجل ترجمة أهدافه القومية‪ ،‬وأهممهما‬
‫داخ [ال وح الخري ه ا ه الر يز أو الإ يقسقتقيقمقيقه القتق‬ ‫الدعول إلى الوحدل العربية‪ ،‬كا من الحري بمحمزب‬
‫تلدث ع ها فيكي]‪ ،‬غي أن الشقاء يقيل إنق قيقن أفقتق‬
‫أكتشف اله وي الذ يفت ف الإ يستميه الت تسقمقد لق أن‬ ‫البع الذي يدعو إلمى قميماق تملمن الموحمدل‪ ،‬أ‬
‫أفت ‪ .‬ف الأص أنا سهين هذه الإ يستميه‪ ،‬فقلا أسقتقطقيقع‬ ‫يترجمها ف عمليته التنظيمية‪ .‬ولهذا لحظ النظماق‬

‫التفتي إلا ف ةيست الاعتقال ي تلتهعن ‪"..‬‬ ‫الدالل للحزب بأ تلو القيادل القمومميمة‪ ،‬المتم‬
‫المفارقز ه ا ه أن هذه الر يز أو هذه الإ يقسقتقيقمقيقه أو‬ ‫ينتخبها مؤتمر قوم تتمثل فيه كمل تمنمظميمممات‬
‫هذه القر يز التاريخيز الت تسمد ل التفتي أو الت تقفقتق‬ ‫ا قطار‪ ،‬الرأس التنظيم الذي يقود الحمزب عملمى‬
‫ةن خلال ‪ ،‬ين تتشف عن نفسقهقا‪ ،‬فقهق تقتقشقف عقن‬ ‫أ تلو قراراتها ملزمة للل تملمن المتمنمظميمممات‪.‬‬
‫وبالإضافة إلى مهماتها التنظيمميمة فمهم تشململ‬
‫الحارس على وحدل الحزب ال لرية‪ ،‬وعملمى وحمدل‬
‫قراراتها السياسية‪ ،‬وهم بمنم مس الموقمت صمورل‬

‫مصغرل للوحدل العربية وممارسة تدريبية لها‪.‬‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫ةيضيعيز لأنه يتض ّمن يز أساسيز غيقو ققا ق قز لأن‬ ‫نفسها لمن؟‬
‫تتل ّيل إلى يز‪ .‬ليس ه ا ع ى الإنلاق ةن ت اققض أو‬ ‫ه ه تتشف عن نفسها ل فسها‪ ،‬أم أنها تتقشقف‬
‫تلاعب الألفاظ‪ ،‬لأن هذه الر يز أص ّيز دائيز لق قيجقيد‬ ‫عن نفسها لذات سا قز ع يها‪ ،‬جيه ة تق قمقع ةقا إن‬
‫الرش الذ ير ّين ف يته عي ها‪ ،‬جهز لا يمتقن لق قا‬ ‫ونل عك ع ها رةال الت اكمات؟ إن الإ ستقيقمقيقه نقفقسقهقا‬

‫أن ن وس ِق وها) أن نياة ها صفتها ن وسقا‪".‬‬ ‫"تصرد دورها سهي ت ين أكتشفها وأسهق قهقا فق‬
‫وقر أن ي تق في سيف ا إلى القلقديق عقن ق يقز‬ ‫الت مات"‪ ،‬يقيل زي ات ‪ .‬كيف "ع ّ أن أكقين شقفقافقا‬

‫الإرادة ف تاريخ الف سفز‪ ،‬ييّ ج ا إلى ةيضيع الخ ق‪،‬‬ ‫أةام ذات عي ها ةن دون أن أع ذلك أنا نفس ‪".‬؟‬
‫ف تتشف ف زي ات في سيفا ةية ا‪ .‬ةن المهازفز غي‬ ‫هذا اليع الذات ‪ ،‬ما فيه وع القر يز القتقاريقخقيقز‪،‬‬
‫يييد إلى ذات قيقيز فاع ز سا قز ع ى هذه القر قيقز‬
‫ةأةينز ال تائب السهال ف ةيضقيع القخق قق قيقد أن‬ ‫التاريخيز‪ .‬وإلا فق "كيف يمت ا أن نهي يقز ةقيق ّيق قز‬
‫اض ة أةام ذاتها عي ها وليس أةام إنسقان هقي ذات‬
‫أوصد كانط هذا الراث ف كتا ه "نقد اليق الملقض"‪،‬‬ ‫فاع ز تي هذه الر يز؟ إن ةا ي فض ه ا و إصق ار هقي‬

‫الذ ي فيه أن اليق ف ت اوله لهذه الميضيعقات‬ ‫التس يم أن لت يز إ قالقز أخقيق ة ةق جقيقيقز هق‬
‫الإنسان‪ .‬نلن ه ا إذا أةام ةلاولز اليصيل إلى تفسقيق‬
‫ةث الذ يلاول أن يسرد ف الف اغ‪ ،‬لا يهد ةا يق تقتقع‬ ‫لانسان ةن دون الإ القز إلقى هقذا الأخقيق ‪ ، ".‬وهق‬
‫ةلاولز ائسز ف ال هايز‪ .‬لأن "الإنسقان هقي الشق ط‬
‫إليه‪ ،‬ويقع ف الت اقض ةن خلال قدرته عق قى إثقرقات‬ ‫الض ور لت إ يستميه (قر ّيز تاريخيز)‪ ،‬وهي القمق جقع‬
‫الأخي لت يز؛ ‪[ ..‬وهي] يمت ك يز أساسيقز لقيقسقت‬
‫القضيز ونقيضها فس القية‪.‬‬ ‫قادرة ع ى استيياث جميقع القرق قى القتق اكقتقشقفقت‬
‫واتضلت أو لم تتتشف يد‪ ،‬فلسب‪ ،‬إنقهقا ققادرة‬
‫يقيل زي ات أن ع م الأ ياء (الرييليجيا) يي م ا قأن‬ ‫ع ى فهمها واستييا ها ك ها ما ه ى‪ ،‬وه قادرة‬
‫تاليا ع ى أن ترقى ع ى ةسافز ةيقهقا‪ ،‬وإلا تقيق ّذر أ‬
‫"المادة غيو الل ّيز‪ ،‬أ الر وتين‪ ،‬اسقتقغق ققت ةقلايقيقن‬ ‫فهم‪ .".‬وةن الياضد أن هذه "الر يقز الأسقاسقيقز" هق‬
‫الس يات ةن التطير ك تص إلى دةاغ الإنسقان وهقي‬ ‫الذات الفاع ز الت استطاعتها و ودها فهم ك ق قيقز‬

‫ذروة إنهازها‪ ،‬ولا يتمتع هذا الإنهاز إلا قدر ةلدود ةن‬ ‫أخ ‪ ،‬ما فيها "إ يستيمه" فيكي‪.‬‬
‫يتشف هذا السهال ةيقف زي ات المتفائ والمفق قد‬
‫القدرة ع ى الخ ق والإ داع‪ ،‬فتيف يقمقتقن أن تقتقين‬ ‫لت ةقيلات ةيت الذات‪ ،‬والمستتشف الدائم لي قا قيقع‬

‫المادة ةردعز نف وسها‪ ،‬أ أن تتين القققدر وة الإ قداعقيقز‬ ‫"الملرز والف ح" ف ياة الإنسان‪ ،‬وهي يص كثي ا فق‬
‫عيوها أ الخ ق المط ق؟"‪.‬‬ ‫كتا ه ع ى هذين المفهيةين‪ ،‬قأسق قيث القفقلاقسقفقز‬

‫وهي يقصد ذلك أنه إذا كانت المادة قد استغ ققت‬ ‫أ يانا‪ ،‬و أس يث الشاع والأديب أ يانا أخ ‪.‬‬
‫يظه زي ات ف كتا ه هذا في سيفا أكقثق ةقن أ ِّ‬
‫ةلايين الس يات تى تص إلى صيغتها اللاليز الأكقثق‬ ‫كتاث تخق لقه‪ ،‬رغقم أنقه كقتقرقه قدايقز فق أوائق‬
‫السريي يات‪ .‬وإن كان قد أ دث ع يه تقيقديقلات خقلال‬
‫تيقيدا‪ ،‬وه الدةاغ الرش ‪ ،‬و ما أن الخ ق ةن اليقدم‬ ‫الت جمز الت يو ّجد أن يتين قد قام ها فسه‪ ،‬ذلقك‬
‫لأن التثي ةن هياةح التقتقاث تقيقيد إلقى نصقيص‬
‫أصيب تثي وأكث تيقيدا ةن تل ّيل المادة قالقتقطقير‬ ‫صدرت يد تاريخ صدور التتاث سخقتقه القفق نسقيقز‬
‫إلى قدرتها ع ى إ داع الذكاء الإنسان ‪ ،‬يصرقد القققيل‬ ‫عةن نيي ‪ .‬رغم ذلك فقلا يقمقتقن أن تقعيقد تق قك‬
‫الاستشهادات عن إس اد ةا ذهقب إلقيقه فق القتقتقاث‬
‫الخ ق الذات ل مادة ةستليلا‪.‬‬ ‫صيص لا قز تييد إةا له شخصيقا‪ ،‬أو إلقى قيقض‬

‫لا شك أن هذا الق قيع ةقن الاسقتق قتقاج يسقتقدعق‬ ‫ت جماته لتتب أستاذه يل ريتير‪.‬‬
‫دفاعه عن وجيد الذات الفاع ز الل ة المقفقتق ة هقي‬
‫ال قاش‪ ،‬ولتن ةا يهم ا ه ا هي ع ض ةيقف زيق قاتق‬
‫إ د نقاط القسم الأول‪ .‬ويقيل زي ات ف ذلك‪:‬‬
‫ةن ةيضيع الخ ق أكث ةن ة اقشته‪.‬‬ ‫"يلاول ةيضيع القسم الأول ةن عم ا أن ير ّين أ ّ‬
‫ظ وف لا يختعل التيجيتي (الأنا أفتق ) إلقى ةقيقطقيقات‬
‫ويخصص زي ات فصلا جميلا يتلدث فيه عن اللقب‪،‬‬

‫في أن ال غرز الت ت ه ن يقها عق قد الق قذة هق‬

‫و دها جسد ّيز‪ .‬تذهب ال غرز إلى أ ي ود ةن ال ذة‪ .‬إنقهقا‬
‫تذهب إلى د كس تي ّد لأجد اءت ف ع ي ‪.‬‬

‫ييو الهسد ال و وح‪ ،‬ويهب "إذا ز القمقيقدن القثقققيق‬
‫ل هسد" ةن أج اليثير عق قى نقهقارة الق وح‪ .‬هق قان‬

‫ن يقتان لإذا ز الهسد‪ :‬إةا رفضه وقت ه ك غقرقز‪ ،‬وإةقا‬

‫القريل ه والييح ةيه ك غرز قالقطق يقققز الأعقمقق‪.‬‬

‫الهسد هرز ثمي ز وغ يز‪ ،‬وليس ثمز شٌّ ف وليجه‪.‬‬
‫إن إي وس الرش ةهّد‪ ،‬وهي يدي وجهه نلي اليلاء‬
‫ويتأة السماء العرقاء ف الأفق الرييد‪ ،‬ع ى ال غم ةن‬

‫انغ اسه ف الأرض‪ .‬إن ك رو ٍّ ةتهذر ف ت قز‪ ،‬أ‬
‫ف جسد ةع جميع رغراته وأهيائه‪ .‬واللب‪ ،‬أ الق و ق‬

‫المه د‪ ،‬المقت ع ةن جذوره‪ ،‬نلن لا ني فه‪ .‬فقتق نقير‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪/‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫الدكتاتيريز إلى ة ظيةته الفت يز إلى تغيقيق القيقالقم‬ ‫يهب أن يض ء غ ضا أو ةيضيعا أو واقيا‪.‬‬
‫فيلا‪ ،‬لتن ليس كما م ه المفقتق ق كقمقا شقاءه‬ ‫"إن ك ت أ ّره ف يس ذلك لأنه جمي ‪ ..‬ق لأنقه أنقا‬
‫الدكتاتير‪ :‬إنه عالم يلتمه القخقيف‪ ،‬وتقتقتقدس فقيقه‬
‫ذات أكث ةّ " (إةي ونت )‬
‫الهماجم س عز غي ةيهيدة‪".‬‬ ‫ف اللب لا يييد تمهيد اللياة هي القمقققصقيد‪ ،‬ق‬
‫وغياث الل يات وسيادة القمع تلت ذرائع شتقى هق‬ ‫الأ التمال ل ذات الذ نق أه ع ى وجه اللريب؛ أ‬
‫سرب الم س وخسقارة نقاققات فقتق يقز لا يقمقتقن‬ ‫إن ه ان خارج ذات أنا ةا هي أكم ةن ذات ‪ ،‬فإن قت‬
‫تيييضها‪ ،‬وإن "المهتمع الذ لا يت ن الل يز لق ق قخقرقز‬ ‫و د ةع أنا لرقيت غ يرا عن عين ذات ‪ ،‬إذ إن ه ان‬
‫هي إذا ةهتمع اختار أن يتين خارج المقسقيق ة القتقرق‬ ‫استلا ا لانسان ال سرز إلى ذاته؛ إن تدم سيرل دوةا‬
‫لانسانيز‪ ،‬وه ةسي ة التهدد والإ داع والقخق وج ةقن‬ ‫عن الض ع الذ ي قصه‪ ،‬أةا ياء فتقرقلق دوةقا عقن‬
‫الماض والتط ع نلي اللاض والمستقر ‪ .‬إن قمع أةقز‬ ‫ةصدر الض ع الذ خ جت ة قه كق يقذو قا فق فق ح‬
‫لت تهديد وركي ودها ف ةاض تييده استم ار ييق ق‬
‫اختيار ةشاهدة التاريخ يم ةن دون أ ِّ ةساهمز فقيقه‪.‬‬ ‫الي دة الهديدة‪".‬‬
‫أةز كهذه تختار الفي نيعا ةن الانقتقلقار القثقققافق‬ ‫يد أن يهيل زي ات ف القسم الأول ةن التتاث ف‬
‫والي م وتضل لاض ها وةستقر هقا ةقن أجق أن‬ ‫ر اث التفاؤل واستتشاف الذات الل ة ‪ ،‬يق قتققق إلقى‬
‫تلافظ ع ى ةقاضقيقهقا وتقققالقيقدهقا وعق قى الأعق اف‬ ‫القسم الثان ليياجه الي ف ف الياقع الذ يلاي كق‬
‫تطريق للأفتار ف ةثاليتها‪ .‬وهي ييّ ف هذا القققسقم‬
‫السائدة‪".‬‬
‫رغم ك ةا يشيث الياقع ةن ة س أنا ت تق ةقا‬ ‫ةسرقا القيل‪:‬‬
‫م ه الفلاسفز مهتمع عادل‪ ،‬فإن زي ات لا يتقخق قى‬ ‫"غي أن هذه الر يز الت ت ي ا نيعا ةن عظمز القذات‬
‫عن تفاؤليته‪ ،‬لت ه لم يق ل ا ط يقز ف سفيقز كقيقف‬ ‫ت ي ا ف اليقت عي ه سقيط الذات ف المقيضقيعإ إن‬
‫يمتن المصاللز ين أ لام الفلاسفز والياقع الذ لقن‬
‫الذات المفت ة قا ز شت جيه ّ ل ميضيز (التياة‬
‫يتين إلا كد ا ةتياصلا‪.‬‬ ‫ةيها كيضييز)‪ ،‬وهذه القا يز ه الت تسمد ل ي يم‬
‫لتن هذا التدح سيهي اليي وم أفضق ةقن الأةقس‪،‬‬ ‫الإنسانيز (التل ي ال فس والأنث و يليجيا والألسق قيقز‬
‫وسيهي الغد أفض و ةن الييم‪ .‬السري إلى ذلقك هقي‬ ‫وغي ها‪ )..‬أن تي وجد‪ ،‬وهذا ةا سيش ّت ةيضيع الققسقم‬
‫ال ظام الديميق ان ‪ ،‬الذ يلتم ع ى ك ةهقتقمقع أن‬
‫يخيض ته ته الخاصز‪ ،‬ويق اكقم إنقهقازاتقه القخقاصقز‬ ‫الثان ةن عم ا‪".‬‬
‫فض هذا التدح الهماع ‪ ،‬إن " الديميق انيز ه إذا‬ ‫التفاؤل الذ رافق القسم الأول يتاد يترقخق إذا فق‬
‫ت اكم ضار ‪ ،‬وه ليست ةه د است راط (اخت اع) ع ى‬
‫ك ةهتمع أن يخت عها دوةا ةن واقيه المتهدد‪ ،‬كقمقا‬ ‫القسم الثان ةن التتاث‪.‬‬
‫" ين يمتص الم وء اليم ‪ ،‬تى ذلك الأكقثق عق قفقا‪،‬‬
‫أكد ذلك ك يد ليفير‪.‬‬ ‫ه ان أة ضييف جدا أن يييد إلقى ذاتقه كق ّ يقهق ود‬
‫إن الميسسات السياسيز والمدنيز والت اكم ةع ةق ور‬ ‫نفيل وته‪ ،‬ليصر ود إنسانا لا جر وت‪ ،‬إ إنسانا قادرا ع ى‬
‫العةن ه الأساس الذ ةن دونه لقيقس هق قان ةقن‬
‫ديميق انيز‪ ،‬أةا دولز القانين فقهق أشقرقه شقيقار‬ ‫ال دم ع ى ةا ارتترته يداه‪".‬‬
‫انتخا لأن وجيد القانين لم يم ع ييةا أ ع ةسترد ةن‬ ‫يد اللدي عن الل يز ع د اسري يزا وكانط وهيغق‬
‫و غسين ف القسم الأول‪ ،‬يأت اللدي عقن القياققع‬
‫ةمارسز استرداده‪".‬‬
‫ثم يضيف‪" :‬إن تاريخ شيب‪ ،‬ةاض ويه‪ ،‬وةا جميقه ةقن‬ ‫ف القسم الثان ةن التتاث‪:‬‬
‫ته ته المّ ة وةياناته ف ثقافته الي ميز والاجتماعيز‬ ‫"لقد أراد ةاركس أن يتين فيالا ك يتقخق قص ةقن‬
‫القمع اليا ل قارات ول ق ون‪ ،‬فاستيان دكقتقاتقيريقز‬
‫ونضاله المتياص ةن أج قيقه‪ ،‬ه القتق تشقتق‬ ‫الر وليتاريا‪ ،‬واكتشف ا نلن يد وفاته و الته ز المق ة‬
‫رصيده الثقاف السياس لم اقرز الدولقز و قاكقمِقهقا‪،‬‬ ‫أن جميع الدكتاتيريات تتشا ه وإن اخت قفقت الأسقمقاء‪.‬‬
‫فالستالي يز والفاشقيقز والق قازيقز كقانقت ةقتقيقاصق ة‬
‫وة يه ةن أن يتليل إلى ةسترد‪".‬‬ ‫وةتهاورة‪ ،‬عاشت ك ها ف ال صقف الأول ةقن الققق ن‬
‫اختصار‪ ،‬إن درث الرش يز ةعروعز المياناة‪ ،‬وإن ةقا‬ ‫اليش ين وف أورو ا القاريز‪ ،‬وتم ّيعت قمع وتصفيات‬
‫يسمد التفاؤل هي الأة أن كد ا الآن سي تب زهقيرا‬ ‫ل ملايين ةن الأ ياء ةن الطرقات والأج اس المخت فقز‪.‬‬
‫إن ةاركس الذ عاث ع ى الفلاسفز ةن قرق قه أنقهقم‬
‫ت يم الأجيال القادةز يري ها‪.‬‬ ‫"اكتفيا أن يي ّوليا اليالم أساليب ةخت فز ف ين أن‬
‫*****‬
‫المهم هقي تقغقيقيق ه"‪ ،‬ةقهقد القطق يقق قيقن أدخق‬

‫طليعة لبنان الواحد ‪ /‬تشرين الأول ‪8102‬‬

‫تحت وطأة الاحتلال الأمريني‪ ،‬تعرض نصب‬
‫الم صور كما غيره من المعالم البغدادية والشواهد‬
‫الحضارية‪ ،‬إلى عملية تخريب متعمدة‪ ،‬نفذتها‬
‫مليشيا الأحزاب الدي ية‪ ،‬إذ تم تفجيره كليا في ‪02‬‬
‫أكتوبر (تشرين الأول) ‪ 8112‬أدى إلى تح يمه بالنام‬
‫حيد لم يصمد من ال صب‪ ،‬إلا الرأ ال حاسي‪.‬‬
‫بعد مرور حوالي ثلاث س وا من عملية التفجير‬
‫وتحت لغط العراقيين ‪ ،‬شرعت أمانة بغداد بأعمال‬
‫ترميم التمثال وأعيد لسابق عهده من قب الف ار‬
‫عاةم الج ابي وفقا للتصاميم الأةلية‪ ،‬وقد تم‬
‫افتتاحه في حزيرار – يونيو ‪ 8112‬في‬
‫‪ 03/08/8108‬شوهد رافعة حنومية ت ق‬
‫التمثال ومن يومها ارتفى‪.‬‬
‫حمّد سدّد‬
‫أأَوُوتُمكَويلجرَترُّاذراهبهثءََاجَيغتيجقماَاادللاَُُّفءدُاصحلوساُلييحاعيلُلأبدمِظمسمٍهدةقالااايلاامءولالَجحُرلاَجر‪.‬هلِمم‪.‬مهالييمُاليصلانتب‪.‬بحا‪َ.‬أيُمغلحرَساروهاضرَِار‪..‬اهلااالةلأبىاجالاأملةنيوليلد ِاُضةٍىءف‪.‬ت‪.‬تجيساِتنم‪..‬حح ُّ‪.‬م‪.َ.‬ش‪.‬مسا‬
‫في طاق أسماء‪..‬‬
‫أاَبببييتُلهاحّبييتُغللاذجتَلرٌاندممشمياحايلُالدمكُبل‪.‬وجح‪.‬زلاُمَملرليكاٍيِلةةقٌ‪.‬ئَم‪ِ.‬رُاا‪.‬لكلع‪.‬أصَريااالؤلُخئصِحفُّلُُيىدشاط‪.‬ةُا‪.‬معضلراأُاحُّليروءو‪.‬مل‪.‬ا‪.‬و‪.‬لعَأفىاونحهوياهمياا‪.ُ .‬لدزمل‪ِ..‬فيةيانُينلوحااجيلرل َتوبدكيراصُ ّوير ِواافلوةشاللعومُر َرجووااللرلليح َُن‬
‫دامى‬ ‫ال‬ ‫وأسرا ُر‬ ‫والدفلى‪..‬‬ ‫بالجور ّي‬ ‫ورُ‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ُهحيا‪.َ.‬د استظ‬
‫بال خي‬
‫ََوووُييتتتممُااححلَتتتتللذُلخينرٌَعحعَمأكشااّلُكصُصدجياَُّويأيمُرقهاجَُبخرلواابمولرُاَشاالدتيألعَلثٌناٌٍنبوِفليمببعُ‪.‬داق‪ُ.‬ه‪.ُ.‬خ‪ُ.‬ياوا‪.‬ثلبررلاملمعوالِاموَهتنمُا‪.‬ءين‪.‬فد ُِشسةوألاُ‪.‬ايرأم‪.‬لُلكطاَلهفَُتاَءزققاسكحالُّفهدَحافافخُُءأمئيضييوغقتفعميلهيهلجاَاٍادو‪.‬ةه‪.‬ا‪.‬ا‪.‬زِح‪َ.‬ب‪.‬سماتلداوهرلاشِتلعا ِّلهكاوصااوعالفوليفأرليمصاواِلرل‪..‬شق ّي ُة‬
‫المغ ّو َر‬ ‫ورد ّد ُه‬ ‫لياليها‪..‬‬ ‫في‬ ‫دجلة‬ ‫َغ َّت ُه‬ ‫ول الما‬
‫ال ُفحو ُل‬
‫اَوبِلسَتغمرٌحودرُاَغُدومة‪.‬آ‪.‬ل ٌّييذ‪.‬اٍ‪.‬رر اُرلخرضارٍ‪.‬ف‪.‬ياو ِرس‪،‬حرٌو*ابلا*عبول*ُد ُّيا*ل َسخ ُّي‬
‫أالَُتدَليهِردةمَرارَياكسُ َُّكاُ‪.‬كبمل‪.‬مدُهغَينزذتااا ِبتةرُاته‪.‬ل‪.‬دا‪..‬مرا ُنسَهكد‪..‬ك‪.‬ح‪.‬أر ُكّورا‪.‬ب‪َ.‬عتفوييُتضدادرل ُحدكر‪.‬يمو‪ِ.‬نَرأا‪.‬ل‪.‬اّرلغلزعانرها ّلنذ‪.‬قا‪.‬ا ِّليا‪.‬ل‪.‬سَمهخااسلسكتُكفام ََنقت‬
‫لوالاي َتيعضيب ُاقلثب َِمم ُنر ِاهل‪..‬م اشلاشكي ُ*ُخس‪.‬ا*‪.‬لو*مقون*رمتاها ال ُخمارِ‬


Click to View FlipBook Version