iso21001-2017-180326130906-180326133435

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬

‫في الرسم البياني أعلاه أمثلة على‪:‬‬
‫‪ -‬الطلاب ‪ /‬التلاميذ‪ :‬تشمل أي متعلم بيني وينمي المعرفة والمهارات والمواقف في المؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬المتدربون‪ :‬يشمل المتعلمين الذين يتلقون تعليما في مكان العمل؛‬
‫‪ -‬الحكومة تشمل وزارات التعليم والسلطات التنظيمية العامة والسلطات الإقليمية؛‬

‫‪ -‬سوق العمل يشمل أرباب العمل وأصحاب العمل والنقابات؛‬
‫‪ -‬الآباء والأوصياء يشمل جميع الأشخاص الذين يمكنهم اتخاذ القرارات نيابة عن المتعلمين؛‬
‫‪ -‬الموظفون‪ :‬يشمل الموظفين الدائمين والموظفين المؤقتين و المتعاقدين الخارجيين الذين يشغلون مناصب داخل المنظمة‬
‫‪ -‬المتطوعون‪ :‬يشمل الأشخاص الذين يقدمون خدمات إلى المؤسسة التعليمية دون تعويض نقدي (مثل الأشخاص الذين يعملون في اللجان‪،‬‬

‫والمتحدثين الزائرين‪ ،‬وما إلى ذلك)؛‬
‫‪ -‬المنظمات التعليمية تشمل المنافسين وكذلك المنظمات المتعاونة؛‬
‫‪ -‬وسائل الإعلام والمجتمع تشمل تلك التي لها مصلحة عرضية في المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬مقدمو الخدمات الخارجيون‪ :‬يشمل الموردين والمنظمات الخارجية الأخرى التي تقدم خدمات خارجية؛‬
‫‪ -‬المساهمون‪ :‬يشملون أصحاب الأسهم في المنظمات وأصحابها الوحيدين؛‬
‫‪ -‬الشركاء التجاريون‪ :‬تشمل الرعاة والمؤسسات التي تقدم معا دروسا‪.‬‬
‫‪ -‬الخريجون‪ :‬تشمل الطلاب السابقين أو التلاميذ من منظمة تعليمية‪.‬‬
‫المربون قد يكونوا الموظفون أو متطوعون أو مقدمو خدمات خارجيون‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬

‫ويجوز للأطراف المهتمة أن تعقد أكثر من نوع واحد من العلاقات مع منظمة تعليمية‪ .‬وهكذا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يكون طالب الدكتوراه‬
‫داخل منظمة مستفيدة من تلك المنظمة كمتعلم‪ ،‬في حين في نفس الوقت موظف كمساعد التدريس أو باحث‪.‬‬

‫الملحق واو (إعلامي)‬
‫مبادئ توجيهية للتواصل مع الأطراف المهتمة‪:‬‬
‫ويقدم ما يلي إرشادات بشأن تنفيذ المادة ‪ 4-7‬في المنظمات‪.‬‬

‫و‪ .1‬مستويات المشاركة‬
‫بتحديد ما يجب التواصل به و مع مةن‪ ،‬يمكةن للمؤسسةة أن تشةرع فةي تحليةل أصةحاب المصةلحة‪ ،‬وذلةك لتحديةد مسةتوى مصةلحة مختلةف‬
‫الأطراف المهتمة في نشاط المؤسسة‪ ،‬و كذلك مصلحة المؤسسة في التواصل معهم‪ ،‬تمشةيا مةع سياسةتها‪ (.‬تحديةد درجةة الاهتمةام‪ /‬ودرجةة‬

‫المشاركة لكل طرف)‬
‫و‪ .2‬طرق المشاركة والاتصالات‬
‫تعتمد طريقة الاتصال على هدف الاتصال‪:‬‬
‫و‪ 1.2.‬الاتصالات لغرض الحصول على موقف أو رأي أو موافقة الأطراف المهتمة‪ :‬يمكن للمنظمة أن تقيم مستويات مختلفة من المشةاركة‬
‫لمختلف الأطراف المهتمة‪ .‬وتشمل هذه التدابير‪ ،‬حسب الاقتضاء‪:‬‬
‫أ) المشاركة ‪ -‬حيث تشارك الأطراف المهتمة في العملية مباشرة؛‬
‫مثال ‪ 1‬يمكن للوالدين المشاركة مباشرة في تقديم أنشطة ما قبل المرحلة الابتدائية داخل المنظمة‬
‫مثال ‪ 2‬يمكن أن تشارك المنظمات الصناعية مباشرة في توفير التعليم العالي من خلال توفير أماكن للتربص الداخلي‬
‫ب) التمثيلية ‪ -‬حيث يشارك ممثلو الأطراف المهتمة في العملية مباشرة؛‬
‫مثال ‪ 1‬يمكن انتخاب ممثلي المتعلمين في مجالس إدارة الجامعات من قبل هيئة المتعلم‪.‬‬
‫مثال ‪ 2‬يمکن اختيار الموظفين من قبل نقابة لتمثيل المصالح في مجلس إدارة المدرسة‪.‬‬
‫ج) التشاور ‪ -‬حيث يتم التشاور مع الأطراف المهتمة حول العملية‪ ،‬ولكن لا تشارك فيها؛‬
‫مثال ‪ 1‬يمكن استشارة مقدمي الخدمات الخارجية حول تصميم الكتب والمواد التعليمية الأخرى‪.‬‬
‫مثال ‪ 2‬يمكن استشارة أصحاب العمل فيما يتعلق بمتطلبات مهاراتهم‪ ،‬قبل أن تصمم المنظمة الدروس‬
‫د) التحقق ‪ -‬حيث تأخذ المنظمة علما بموقف الأطراف المهتمة‪ ،‬ولكنها لا تستشيرها أو تمثلها أو تشركها‪.‬‬
‫مثال ‪ 1‬يمكن فحص المنافسين قبل الإعلان عن برنامج جديد أو تعديل برنامج موجود‪.‬‬
‫مثال ‪ 2‬يمكن فحص أسعار مختلف الموردين قبل أن تقرر المنظمة التعليمية رسوما‪.‬‬
‫ويمكن أن تشمل أساليب الاتصال على سبيل المثال لا الحصر‪:‬‬
‫الشكل و‪ - 2‬بعض وسائل الاتصال المحتملة لغرض الحصول على موقف أو رأي أو موافقة الأطراف المهتمة‬
‫و ‪ .2.2‬الاتصالات لغرض نقل المعلومات ذات الصلة والدقيقة وفي الوقت المناسب إلى الأطراف المهتمة‪:‬‬
‫ويمكن للمنظمة وضع منهجيات اتصال مختلفة لأصحاب المصلحة المستهدفين‪ .‬ويجب أن تشمل هذه‪ ،‬حسب الحالة‪:‬‬
‫(أ) الاتصالات العامة ‪ -‬التي توجه بموجبها البلاغات إلى جميع الأطراف المهتمة و ‪ /‬أو عامة الجمهور؛‬
‫‪52‬‬

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬
‫ب) الاتصالات المستهدفة ‪ -‬حيث توجه الاتصالات إلى مجموعات محددة من الأطراف المهتمة؛‬

‫ج) الاتصالات الشخصية ‪ -‬حيث تحدث الاتصالات كعملية ذات اتجاهين بين المنظمة والأطراف المهتمة‪.‬‬
‫ويمكن أن تشمل أساليب الاتصال على سبيل المثال لا الحصر‪:‬‬

‫الشكل ‪ - F.2‬بعض وسائل الاتصال المحتملة لغرض نقل المعلومات ذات الصلة والدقيقة وفي الوقت المناسب إلى الأطراف المهتمة‪.‬‬
‫و‪ .3‬تواتر التواص مع الأطراف المهتمة‪:‬‬

‫تحدد المنظمة تواتر التواصل مع الأطراف المهتمة‪.‬‬
‫يولى الاعتبار للعوامل التالية عند تحديد وتيرة الاتصالات‪:‬‬
‫أ) قبل تقديم أي برامج جديدة أو منتجات وخدمات جديدة؛‬
‫ب) مباشرة بعد الموافقة على أي تغييرات أو إصدارها والتي قد يكون لها تأثير على الأطراف المهتمة؛‬
‫ج) على أساس منتظم على النحو المتفق عليه مع الأطراف المهتمة أو على النحو المنصوص عليه في إجراء الاتصالات؛‬

‫د) بعد أي شكاوى من الأطراف المهتمة‪.‬‬
‫و‪ .4‬استلام ومعالجة التعليقات من الأطراف المهتمة‪:‬‬
‫وينبغي أن تعين المنظمة وظيفة لتلقي وتسجيل الاتصالات من الأطراف المهتمة‪.‬‬

‫ينبغي أن تشير طريقة التسجيل إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬هوية المرسل (ما لم يكن مجهولا)‬

‫‪53‬‬

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬

‫‪ -‬تاريخ استلام البلاغ‬
‫‪ -‬موضوع ردود الأفعال‬
‫‪ -‬الحاجة إلى التصرف أو لا تجاه ردود الأفعال‬
‫‪ -‬الشخص (الأشخاص) المعني في المنظمة الذي يجب أن يتصرف تجاه ردود الأفعال‬
‫‪ -‬الموعد النهائي للإجابة على الأطراف المهتمة إذا لزم الأمر‬
‫و ‪ 5 -‬مراجعة أثر ردود أفعا الأطراف المهتمة على إدارة النظام‪.‬‬
‫بعد مراجعة ردود الأفعال‪ ،‬ينبغي على الشخص (الأشخاص المعنيين) اتخاذ الإجراءات اللازمة‪ ،‬وإجراء أي تحسينات ضرورية على نظام‬
‫إدارة المؤسسات التربوية‬

‫الملحق زاي‬
‫( إعلامي)‬
‫العمليات‪ ،‬الإجراءات‪ ،‬الأساليب والأدوات في المنظمات التعليمية‬

‫ز‪ .1‬العمليات‬
‫ويمكن أن تشمل العمليات في المنظمات التعليمية ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬ز‪ 1-‬توفير الموارد الكافية؛‬
‫‪-‬توظيف المترشحين واختيارهم وتسجيلهم؛‬
‫‪ -‬إدارة وصيانة البنية التحتية التعليمية اللازمة (بما في ذلك أصول الدراسية والمختبرات والمساحات الدراسية والمكتبات)‬

‫‪ -‬جدولة الدورات‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم الدورات‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة الدورات؛‬
‫‪ -‬تقييم الدورات‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم أداء الموظفين؛‬
‫‪ -‬تقييم أداء المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬اتصال داخلي؛‬
‫‪ -‬الاتصالات الخارجية؛‬
‫‪ -‬الإجراءات التصحيحية والوقائية؛‬
‫‪ -‬تعيين الموظفين؛‬
‫‪ -‬التطوير المهني المستمر للموظفين؛‬
‫‪ -‬مراجعة الإدارة؛‬

‫‪54‬‬

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬

‫‪ -‬الامتثال في مجال الأمن‪ ،‬الصحة والسلامة ؛‬
‫‪ -‬نشر المواد التعليمية (بما في ذلك الكتب والمقالات الصحفية)‬

‫‪ -‬الامتثال لمتطلبات الاعتماد؛‬
‫‪ -‬إعلام الأطراف المهتمة بالتغييرات في السياسة أو الاستراتيجية أو التعليم؛‬

‫‪ -‬الاحتفاظ بالمعلومات الموثقة؛‬
‫إصدار وضمان الاعتراف بالتعلم الذي تم تحقيقه و الحصول عليه كمعلومات موثقة؛‬

‫‪ -‬الرد على ردود أفعال واستفسارات وشكاوى الأطراف المهتمة‪.‬‬
‫‪ -‬تشغيل نظم دعم المتعلم و التوجيه‬
‫ز‪ 2 -‬التدابير‬

‫يمكن للمنظمات التعليمية تنفيذ تدابير من أجل‪:‬‬
‫‪-‬نسبة التسرب؛‬

‫‪-‬نسبة معرفة القراءة والكتابة؛‬
‫‪ -‬رضا المتعلم‪.‬‬

‫‪-‬حضور و ‪ /‬أو نسبة مشاركة المتدربين؛‬
‫‪ -‬رضا المستفيدين الآخرين؛‬

‫‪ -‬نسبة التخرج (كنسبة مئوية من حالات القبول الأصلية)؛‬
‫‪ -‬المدة الزمنية لإنجاز البرنامج؛‬

‫‪ -‬معدل التوظيف في فترات محددة بعد التخرج؛‬
‫‪ -‬المستوى العام لتأهيل الموظفين؛‬
‫‪ -‬نشر البحوث وإنتاج الموظفين؛‬

‫‪-‬عدد ساعات التطوير المهني المستمر؛‬
‫‪-‬ا لنسبة المئوية للبرامج المعتمدة؛‬
‫‪ -‬عدد الشكاوى؛‬
‫‪-‬معدل النجاح؛‬

‫‪ -‬نسبة الإدارة إلى البحث إلى هيئة التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬الاستثمار الداخلي الإجمالي (حسب المصدر)‬

‫‪ -‬درجة إنجاز مخرجات التعلم‪.‬‬
‫ز ‪ .3‬الأدوات‬

‫أدوات التقييم في المنظمات التعليمية قد تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل التكاليف؛‬

‫‪55‬‬

‫نظام إدارة المؤسسات التربوية ترجمة محمد بن صالح بركات‬
‫‪ -‬استطلاعات الرضا؛‬
‫‪ -‬خطط الاقتراحات‪.‬‬

‫‪ -‬نظم الشكاوى والطعون‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم الأثر؛‬

‫‪ -‬تحليل الاحتياجات‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل البيانات الإحصائية؛‬

‫‪ -‬مجموعات الحوار؛‬
‫‪ -‬تقييم ذاتى؛‬

‫‪ -‬تقييم الأقران؛‬
‫‪-‬المجالس واللجان لتحليل الأداء؛‬

‫‪-‬سووت؛‬
‫‪-‬العصف الذهني‪.‬‬
‫‪-‬منهجيات الجودة‪ :‬إدارة الجودة الشاملة‪ ، Lean Six Sigma ،‬كايزن ‪. Kaizen‬‬

‫‪56‬‬