أبو الحصين مع التمساح

‫أبو الحصين‬
‫مع التمساح‬

‫
‬

‫نور الشمسية بنت لن حواري‬

‫في العصور القديمة كان أبو الحصين الحيوان الأكثر ذكاء في الغابة‪ .‬يتمتع أبو الحصين‬

‫بالكثير من الحس في مساعدة أصدقائه وأيضا لضمان أن ينعم دائما بالمتعة‪ .‬أبو‬

‫الحصين من الحيوانات في الغابة تأتي إليه للحصول على المساعدة عندما تكون في‬

‫ورطة‪ .‬سوف يشتكون ويطلبون منأبو الحصين المساعدة في حل المشاكل التي‬

‫يوجهونها‪.‬‬

‫على الرغم
من أن الطفل الصغير هو النقطة المحورية‬

‫للحيوانات في الغابة‪ ،‬إلا أنه لا يظهر موقفا متعجرفا‬

‫ومستعدا للمساعدة في أي وقت‪ .‬سيعطي الغزال‬

‫دائما أفضل الأفكار لأصدقائه حتى تنتهي المسلات التي‬

‫يواجهونها قريبا‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫في أحد الأيام‪ ،‬سير أبو الحصين واحد في الغابة بحثا عن الطعام‪ .‬مع‬ ‫‪٢‬‬
‫انخفاض الطعام حول المنطقة السكنية‪ ،‬يخطط أبو الحصين للبحث‬
‫خارج منطقته السكنية‪ .‬كان الطقس في ذلك اليوم حارا جدا‪ ،‬مما‬
‫تسبب في شعور أبو الحصين بالعطش لأنه كان طويلا جدا للمشي‪ ،‬ثم‬

‫حاول العثور على نهر قريب‪.‬‬

‫بعد عبور الغابة‪ ،‬وجد أبو الحصين‬ ‫ما أجمل النهر‪ .‬المياه باردة وواضح‬
‫أخيرا نهرا صافيا جدا في الماء‬ ‫جدا‪ .‬سيكون من الرائع أن أتمكن‬

‫من شرب الماء من النهر‪.‬‬

‫"‪ .‬دون إضاعة الوقت‪ ،‬يستمر أبو‬
‫الحصين في الشرب لمحتوى قلبه‪.‬‬
‫برودة مياه النهر قد أروت عطش غناء‬

‫‪ ٣‬الغزال‪.‬‬

‫يجب أن أكون صبورا‬
‫إذا كنت أرغب‬

‫في الحصول على طعام لذيذ‬

‫ثم‪ .‬دون تأخير‪ ،‬واصل أبو الحصين التنزه على ضفة النهر‪ ،‬وعندما‬
‫شعر بالتعب أخذ استراحة قصيرة تحت الأشجار المظللة للغاية في‬
‫جميع أنحاء المنطقة‪ .‬واصلت الغزال رحلتها لأنها أرادت العثور‬

‫‪ ٤‬على طعام مثير للاهتمام خارج المنطقة التي عاشت فيها‪.‬‬

‫حسنا هناك بستان فاكهة! سيكون من الرائع‬
‫أن أتمكن من عبور هذا النهر وأن أكون قادرا‬

‫على الاستمتاع بالفواكه‬

‫بعد أن فقد تعبه‪ ،‬نزل أبو الحصين على‬ ‫‪٥‬‬
‫ضفاف النهر بينما كان يأكل أوراق الشجر‬
‫المفضلة لديه الموجودة حوله‪ .‬عند وصوله‬
‫إلى منطقة مفتوحة نسبيا‪ ،‬رأى أبو الحصين‬
‫بستان فاكهة ناضجا على الجانب الآخر من‬

‫النهر‬

‫يستمر أبو الحصين في التفكير في إيجاد إحساس بكيفية عبور نهر عميق لدرجة أنه سيتدفق‪.‬‬
‫فجأة رأىأبو الحصين التمساح يأخذ حمامات شمس على ضفة النهر‪ .‬من المعتاد بالنسبة‬

‫للتمساح عندما يكون الجو حارا في الأيام التي يحب أخذ حمام شمس للحصول على أشعة‬
‫‪ ٦‬الشمس‪ .‬دون مزيد من اللغط‪ ،‬يستمر أبو الحصين في الاقتراب من تمساح حمامات‬
‫الشمس‬

‫أفضل صديق لي أبو الحصين‪...‬‬ ‫أحمل أخبارا‬ ‫يا التمساح‪ ،‬كيف‬
‫ما الذي دفعك إلى‬ ‫سارة لك‬ ‫حالك؟‬
‫ما هي الأخبار الجيدة؟ المجيء إلى هنا؟‬
‫قل لي ماذا ستقوله‬

‫‪ ، ٧‬لا يستطيع التمساح الانتظار لسماع الأخبار التي جلبها أبو‬
‫الحصين‬

‫حسنا‪ ،‬أنت تنتظر هنا‪ ،‬سأنزل إلى‬ ‫أمرني الملك سليمان بإحصاء عدد التماسيح‬
‫قاع النهر للاتصال بجميع أصدقائي‬ ‫الموجودة في هذا النهر لأن الملك سليمان أراد أن‬
‫يعطيكم جميعا هدية"‪ .‬لذلك يا رفاق بحاجة إلى‬
‫الاصطفاف حتى يكون من السهل بالنسبة لي معرفة‬

‫ذلك‪ .‬عندها فقط حصل الجميع على هدية‪.‬‬

‫‪ .‬مجرد سماع اسم الملك سليمان كان هائلا لجميع الحيوانات لأن سليمان‬ ‫‪٨‬‬
‫قد أعطاه الله عظمة ليحكم على جميع المخلوقات على الأرض‬

‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬كان أبو الحصين يحلم بالاستمتاع‬ ‫بالتأكيد ستشعر جميع‬
‫بالفواكه‪.‬‬ ‫التماسيح بخيبة أمل لأنها‬
‫ستكتشف الحقيقة لاحقا‬

‫
‬

‫‪٩‬‬

‫اصطف عبر النهر من‬ ‫أيها التمساح في غمضة عين‪ ،‬لقد أمرني‬
‫هذه الضفة الجانبية إلى‬ ‫النبي سليمان بإحصاء عددكم جميعا لأن‬
‫الجانب الآخر من الجرف‬
‫سليمان سيقدم هدية خاصة اليوم‬

‫
‬

‫‪١٠‬سرعان ما تجمعت جميع التماسيح التي كانت في قاع النهر على ضفاف النهر‬

‫واحد منحنيان ثلاثة‪،‬‬ ‫منذ أن جاءت الوصية من النبي سليمان‪،‬‬
‫أنثى ذكري نقرت‬ ‫اصطفت جميع التماسيح على الفور دون‬

‫أخذ أبو الحصين قطعة من الخشب كانت‬ ‫اعتراض‪.‬‬
‫هناك وقفز على أول تمساح بجانب النهر وبدأ‬
‫العدبينما كان يطرق على رأس التمساح حتى‬ ‫عد الآن‪ ،‬نحن‬
‫مستعدون‬
‫يتمكن الغزال من عبور النهر‬
‫‪١١‬‬

‫أيها التماسيح‪ ،‬هل تعلم أنني خدعتك‬
‫جميعا ولا توجد هدية يقدمها سليمان"‪.‬‬
‫أنا في الواقع أمسك بكم جميعا بقدر ما‬
‫أستطيع عبور هذا النهر‪ .‬انظر ‪ ،‬الثمار وفيرة‬

‫حقا‪ .‬كل شيء الطهي‬

‫بينما كان يطرق على رأس التمساح حتى يتمكن الغزال‬
‫من عبور النهر‪ .‬عند وصوله إلى قمة النهر‪ ،‬صرخ فرحا‬

‫‪١٢‬‬

‫عند سماع كلمات أبو الحصين‪ ،‬كانت جميع التماسيح غاضبة ومحرجة من‬
‫خداعها من قبل أبو الحصين‪ .‬إنهم لا يعتقدون أنهم خدعوا من قبل حيوان‬

‫صغير‪ .‬إنهم يقسمون ولن يتخلوا عن أبو الحصين عندما يجتمعون في‬
‫المستقبل‪ .‬لا يزال انتقام التمساح يشتعل حتى يومنا هذا‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬واصل أبو الحصين القفز في فرح واستمر في التخلي عن‬
‫التماسيح واستمر في الاختفاء في بستان الفاكهة للاستمتاع بالثمار الناضجة لرانوم‪.‬‬

‫
‬

‫يمشي أبو الحصين إلى شجرة رامبوتان‪ .‬هناك‬ ‫‪١٤‬‬
‫العديد من ثمار الرامبوتان التي سقطت على‬
‫الأرض‪ .‬يستمر أبو الحصين في تناول فاكهة‬
‫الرامبوتان‪ .‬فجأة‪ ،‬يأكل الصغير فاكهة رامبوتان‬
‫سيئة وديدان‪ .‬يواصل أبو الحصين البحث عن‬
‫الماء للتخلص من الطعم الحامض لفاكهة‬

‫الرامبوتان السيئة بالفعل‪.‬‬

‫تمكن أبو الحصين من العثور على رافد‪ .‬أثناء الشرب‪ ،‬دون أن يلاحظه أحد‬
‫من قبل أبو الحصين‪ ،‬جاء التمساح إليه‪ .‬يستمر التمساح في عض أرجل‬
‫الغزال‪ .‬صدم أبو الحصين دون فرصة للهروب‪ .‬التمساح سعيد جدا لكونه‬

‫قادرا على الانتقام والتمساح يريد أن يأكل أبو الحصين‪.‬‬
‫
‬

‫‪١٥‬‬

‫حصل أبو الحصين على الشعور بارتداء التمساح‪ .‬تسبب صراخ‬
‫أبو الحصين في اجتماع أصدقاء التمساح للاستمتاع بلحم أبو‬

‫الحصين‪.‬‬

‫ما أكل أبو‬
‫الحصين إلا أنا
‬

‫‪١٦‬‬

‫كان أصدقاء التمساح غاضبين ووافقوا على مهاجمة‬
‫التمساح‪ .‬دخل التمساح وأصدقاؤه في شجار تسبب‬

‫في هروب أبو الحصين‪.‬‬
‫
‬

‫
‬

‫‪١٧‬‬

‫خدع أبو الحصين التمساح ليعض غصينا خشبيا‬
‫مثل ساقه‪ .‬دون إضاعة الوقت‪ ،‬استمر التمساح في‬
‫عض الأغصان الخشبية‪ .‬استمر أبو الحصين في‬
‫دهس صخرة كبيرة وعالية للهروب من التمساح‪.‬‬
‫استمر أبو الحصين في الضحك على الت
مساح لأنه‬
‫تمكن من خداعه‪ .‬يشعر التمساح بالغضب الشديد‬
‫ويندم على خداعه من قبل أبو الحصين للمرة الثانية‪.‬‬

‫
‬

‫‪١٨‬‬

‫تعليمه‬

‫نحن بحاجة إلى أن نكون أذكياء في حل‬
‫المشاكل حتى لا نكون في ورطة‬

‫لا يمكننا الوثوق بسهولة بكلمات‬
‫شخص ما دون أن نتحقق أولا‬

‫
‬

‫‪١٩‬‬

‫الأعداد‬

‫سار أبو الحصين واحد في الغابة بحثا عن الطعام‬
‫سار‪ :‬فعل ماض الماضي مبني على الفتحة‬

‫أبو‪ :‬مرفوع بالواو لأنه من أسماء الخمسة وهو مضاف‬
‫الحصين‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة‬
‫واحد‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‬
‫في‪ :‬حرف الجر مبني على السكون‬
‫الغابة‪ :‬اسم مجرور بالكسرة‬

‫بحثا‪ :‬فعل ماض الماضي مبني على الفتحة‬
‫عن‪ :‬حرف الجر مبني على السكون‬

‫‪ ٢٠‬الطعام‪ :‬اسم مجرور بالكسرة‬

‫
‬

‫التعجب‬

‫ما أجمل النهر!‬
‫
‬

‫ما‪ :‬مبتدأ منصوب بالفتحة‬
‫أجمل‪ :‬فعل ماض مبني على الفتحة‬

‫النهر‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‬

‫‪٢١‬‬

‫النداء‬

‫يا التمساح‪ ،‬كيف حالك ؟‬ ‫‪٢٢‬‬
‫يا‪ :‬حرف النداء مبني على السكون‬
‫التمساح‪ :‬منادى منصوب بالفتحة‬

‫كيف‪ :‬اسم استفهام مبني على الفتحة في محل‬
‫رفع خبر‬

‫حالك‪ :‬مبتدأ مرفوع وعلامه رفع الضمة وهو‬
‫مضاف‬

‫ك‪ :‬ضمير المتصل مبني على الفتح في محل‬
‫جر مضاف إليه‬

‫الإستثناء‬

‫ما أكل أبو الحصين إلا أنا‬
‫ما‪ :‬حرف النفية‬

‫أكل‪ :‬فعل ماض مبني على الفتحة‬
‫أبو‪ :‬فاعل مرفوع بالواو وهو مضاف‬
‫الحصين‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة‬
‫إلا‪ :‬أداة الاستثناء مبني على السكون‬
‫أنا‪ :‬ضمير منفصل مبني على الفتحة في‬

‫‪ ٢٣‬محل نصب المستثنى‬
‫
‬

‫أبو الحصين مع التمساح‬
‫
‬