The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by arrissalaalalam, 2022-05-29 06:31:32

Al alam du 25-6-2020

Al alam du 25-6-2020

‫الوكيل العام للملك‬ ‫الثمن ‪ :‬الـمغرب أربعة دراهم (‪4‬د)‬
‫تونس ‪ 2.50 :‬ملم‬
‫يأمر بإجراء بحث‬ ‫الجزائر ‪ 2.50 :‬دينار‬
‫فرنسا ‪EURO 0.80‬‬
‫قضائي في كارثة‬
‫الـمدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫لالة ميمونة‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬عمر الدركولي‬

‫الهدف تحديد الجهات المسؤولة‬ ‫لسان حزب الإستقلال تأسست في ‪ 11‬شتنبر سنة ‪1946‬‬ ‫العدد ‪24783‬‬
‫وترتيب الأثر القانوني الـملائم‬
‫الخميس ‪ 3‬من ذي القعدة ‪ 1441‬الموافق ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬
‫‪2‬‬

‫الممونون وأصحاب قاعات الأفراح بين مطرقة كورونا وأزمة تدفع بهم نحو الإفلاس‬

‫وضعية مالية خانقة وخسائر بالـملايير‬
‫بعد توقف العمل في ذروة معاملات القطاع‬
‫الآلافمنالعاملينفقدوامصدردخلهمولايعرفونمصيرهمفيظلاستمراتالتوقف‬

‫التفاصيل في الصفحات ‪5+4+3‬‬

‫عقب دخول قرار رفع الحجر الصحي بالعمالات والأقاليم المصنفة ضمن المنطقة الأولى‬ ‫من أبرز قراراتها الاحتفاظ بنتائج عملية القرعة للموسم المقبل‬

‫المواطنون «اليوم» أمام اختبار حقيقي حول مدى التزامهم‬ ‫اللجنة الملكية للحج تقرر إرجاع مصاريف الحج‬
‫بالتدابير الصحية للتعايش مع فيروس «كورونا»‬ ‫للمنتقين ضمن اللوائح الرسمية ولائحة الوكالات‬

‫الرباط‪:‬العلم‬

‫الذي لازال فيه خطر الوباء حاضرا بقوة‪.‬‬ ‫خاصة أن الحكومة دعت في وقت سابق إلى التعايش‬ ‫العلم ‪ :‬سعيد خطفي‬ ‫قررت اللجنة الملكية للحج إرجاع مصاريف الحج التي سبق إيداعها بوكالات بريد بنك‪ ،‬سواء من طرف‬
‫من جانبه حذر ميلود العضراوي‪ ،‬الباحث في المجال‬ ‫مع الفيروس خلال المرحلة الثانية من الإجراءات التي‬ ‫يدخل المواطنون القاطنون بتراب العمالات‬ ‫المنتقين في لائحة التنظيم الرسمي أو لائحة وكالات الأسفار السياحية‪ ،‬ودعت المواطنين المعنيين‬
‫الاقتصادي والحكامة جميع المواطنات والمواطنين‬ ‫تندرج ضمن مخططات إعادة النشاط الاقتصادي إلى‬ ‫والأقاليم التي صنفتها السلطات العمومية ضمن‬ ‫التوجه إلى أي وكالة من وكالات بريد بنك خلال هذه الفترة الممتدة ما بين ‪ 1‬يوليوز و ‪ 24‬منه مصحوبين‬
‫من مغبة التعامل السلبي مع خطر فيروس «كورونا»‪،‬‬ ‫طبيعته‪ ،‬والحد من حجم الخسائر التي تكبدها منذ‬ ‫المنطقة ‪ ،1‬المشمولة بإجراءات مخطط تخفيف قيود‬
‫مشيرا إلى أن السلطات العمومية رمت الكرة في‬ ‫الحجر الصحي‪ ،‬انطلاقا من صبيحة اليوم الخميس‪ ،‬في‬ ‫ببطائق تعريفهم الوطنية من أجل استرجاع أموالهم التي كانوا قد رصدوها لتغطية مصاريف الحج‪.‬‬
‫ملعب المغاربة‪ ،‬عقب إعلانها عن دخول المرحلة‬ ‫منتصف مارس الماضي‪.‬‬ ‫اختبار حقيقي حول ما إذا كانوا سيلتزمون بالتدابير‬ ‫وجاء هذا القرار‪ ،‬حسب بلاغ لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية‪ ،‬بناء على البــلاغ الذي صدر يوم‬
‫الثانية من مخطط تخفيف قيود الحجر الصحي إلى‬ ‫وبهذا الخصوص‪ ،‬أكد الدكتور عبدالله السحموني‪،‬‬ ‫الصحية للوقاية من وبــاء فيروس «كـورونـا» أو‬ ‫الاثنين عن سلطات المملكة العربية السعودية والذي تقرر فيه إقامة شعيرة الحج هذه السنة بأعداد‬
‫حيز التطبيق‪ ،‬قائلا‪ »:‬إما أن يحافظ المواطنون‬ ‫المختص في الطب النفسي‪ ،‬أن السلوك البشري‬ ‫تجاهلها‪ ،‬وذلك عقب دخول قرار تخفيف قيود الحجر‬
‫على المكتسبات الصحية التي تحققت حتى الآن‪ ،‬أو‬ ‫سيكون الفاصل الرئيسي الذي سيوضح مدى نضج‬ ‫محدودة جدا من مواطنين سعوديين ومقيمين بالسعودية من مختلف الجنسيات‪.‬‬
‫أن يختاروا الرجوع إلى نقطة الصفر (الحجر الصحي)‬ ‫المجتمع في التعاطي مع الوباء بأماكن العمل والشارع‬ ‫الصحي إلى حيز التطبيق اليوم الخميس‪.‬‬ ‫وأكـد البلاغ أنه سيتم‬
‫بقيود وإجراءات أخرى»‪ ،‬مشددا على أن هذا الاختبار‬ ‫العام‪ ،‬من خلال التقيد بكافة الإجــراءات الوقائية‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬بات العديد من المهتمين‬ ‫الاحتفاظ بنتائج عملية‬
‫لن يتحقق دون احترام التدابير الوقائية والإجراءات‬ ‫متوقعا حدوث تغير كبير في سلوك المواطن بسبب‬ ‫بالشأن العام الوطني والصحي بالخصوص‪ ،‬يتخوفون‬ ‫القرعة وما أفرزته لوائح‬
‫اللازمة‪ ،‬على اعتبار أن الظرفية لازالــت حساسة‬ ‫قضائه لفترة فاقت ثلاثة أشهر داخل منزله بسبب‬ ‫من تراخي المواطنين والاستهتار بالإجراءات التي‬ ‫المنتقين ولوائح الانتظار‬
‫وتتطلب من الجميع مزيدا من الحذر للمساهمة‬ ‫فرض الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أوصت بها وزارة الصحية‪ ،‬تفاديا لانتشار فيروس‬ ‫بالنسبة للتنظيم الرسمي‬
‫في إنجاح معركة القضاء على الوباء الذي كانت له‬ ‫في السياق ذاته أن تغير سلوك المواطن يتمثل في‬ ‫(كوفيد‪ )-19‬وسط الجميع‪ ،‬لاسيما منها احترام‬ ‫وتنظيم وكــالات الأسفار‬
‫تداعيات متشعبة‪ ،‬سواء على الاقتصاد الوطني أو على‬ ‫إعـادة تفكيره في ممارسة حياته الطبيعية بشكل‬ ‫مسافة التباعد بين الأشخاص‪ ،‬وارتداء الكمامة‪ ،‬فضلا‬ ‫السياحية لهذا الموسم‬
‫مستوى كلفة العلاجات الطبية للمصابين بعدوى‬ ‫سريع‪ ،‬مثل تشوقه للجلوس في المقهى مع أصدقائه‬ ‫عن غسل اليدين والحرص على النظافة الدائمة‬ ‫لاعتمادها برسم موسم‬
‫الفيروس‪ ،‬لأن المرحلة تقتضي المزيد من اليقظة‬ ‫تزامنا مع فتح هذه الفضاءات وغيرها‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫بأماكن العمل باستعمال مـواد التعقيم‪ ،‬حيث أن‬
‫والحذر‪ ،‬خاصة في ظل احتمال ظهور بؤر جديدة‬ ‫العلاقات الفردية والجماعية تعتبر أساسية وسط‬ ‫ذلك سيشكل محكا حقيقيا واختبارا عسيرا لساكنة‬ ‫المقبل‪.‬‬
‫المجتمع البشري‪ ،‬مبرزا أن هذه العلاقات والتجمعات‬ ‫المناطق المعنية بقرار تخفيف قيود الحجر الصحي‪،‬‬ ‫و أبرز البلاغ أن «اللجنة‬
‫وسط العائلات أو بالوحدات الصناعية‪.‬‬ ‫لا يمكن استرجاعها بسهولة في هذا الوقت بالذات‬ ‫الملكية للحج ستجتمع‬
‫أعلن في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب‬ ‫فـي أواخـــر الــعــام‪ ،‬وبعد‬
‫الاثنين‪ ،‬إلغاء «عملية مرحبا» المتعارف عليها سنويا‪،‬‬ ‫أن تحدد مصاريف الحج‬
‫لعدم تيسر إمكانية التحضير لها بسبب الأوضـاع‬ ‫المقبل سيكون دفع هذه‬
‫الصحية وأيضا لأن «الـدول الأوروبية تواصل إغلاق‬ ‫الـمـصـاريـف‪ ،‬فــي الأجــل‬
‫الحدود»‪ .‬وأضاف أن العملية» تحتاج إلى تحضير ثقيل‪،‬‬ ‫الذي سيعلن عنه‪ ،‬تأكيدا‬
‫لاستمرار الرغبة في أداء‬
‫مؤكدا أنه لا يمكن الإعداد لها في شهر يونيو»‪.‬‬ ‫هذه الشعيرة‪ ،‬وبعد انتهاء‬
‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أكد بوريطة أن عودة المغاربة‬ ‫أجــل الأداء سيشرع في‬
‫إلى بلادهم خارج عملية مرحبا ممكنة‪ ،‬مؤكدا أن ذلك‬ ‫تعويض المتخلين وفق‬
‫سيخضع لتطور أربعة اعتبارات وهي‪ :‬أن يفتح المغرب‬
‫حدوده الدولية‪ ،‬ثم أن تكون دول المرور قد اتخذت‬ ‫لوائح الانتظار»‪.‬‬
‫تدابير تضمن هذا المرور‪ ،‬ثم الوضعية الوبائية الدولية‬ ‫وكانت المملكة العربية السعودية قد أصدرت بيانا تؤكد فيه أن إقامة موسم الحج لهذا العام سيكون‬
‫والوطنية‪ ،‬فضلا عن البرتوكول الصحي الذي يُخضع له‬ ‫بعدد «محدود جدا» من الحجاج من مختلف الجنسيات من المقيمين فيها‪ ،‬وذلك بسبب استمرار تفشي‬
‫المغرب العائدين‪ ،‬أي الحجر الصحي لـ‪ 9‬أيام على الأقل‬
‫جائحة فيروس كورونا في العالم‪ ،‬وعدم توفر دواء أو لقاح للمصابين بالفيروس‪.‬‬
‫وإجراء تحليلين مخبريين‪.‬‬ ‫وأضافت وزارة الحج والعمرة السعودية في بيان لها أن حصر إقامة الحج لمختلف الجنسيات المقيمة‬
‫لديها بأعداد محدودة يعزى إلى رغبتها في «إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا»‪ ،‬وحرصا على الأمن الصحي‬

‫العالمي بسبب «خطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية‪ ،‬والتنقلات بين دول العالم»‪.‬‬
‫من جهتها تعاملت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية مع عمليات الإعداد لموسم الحج بنوع من‬
‫التريث خصوصا بعدما تلقت الوزارة إشعار من نظيرتها السعودية تطلب عدم التسرع في توقيع العقود‬
‫المتعلقة بالسكن والإعاشة والنقل الداخلي»‪،‬حسبما أكده وزير الأوقاف أحمد التوفيق خلال اجتماع له‬

‫بلجنة الخارجية و الدفاع والأوقاف بالبرلمان‪.‬‬

‫عبدالله البقالي ‪ ‬‬ ‫حديث اليوم‬ ‫بعد إلغاء عملية مرحبا ‪..2020‬‬

‫ليس كافيا تبرير الارتفاع المهول المسجل طيلة أيام الأسبوع الأخير في حالات الإصابة بكوفيد‬ ‫الجارةالإيبيريةتشترط‬
‫‪ 19‬في بلادنا بالارتفاع في أعداد الكشوفات التي حققت مستويات قياسية تجاوزت ‪ 18‬ألف كشف‬ ‫العودةالفرديةللمواطنين‬
‫يوميا ‪ ،‬هذا قد يكون عاملا من العوامل المساهمة في ذلك ‪ ،‬لكن يجب الإقرار بأن هناك عوامل أخرى‬ ‫الـمغاربةإلىأرضالوطن‬
‫تفسر ما يحدث ‪ ،‬و هي عوامل تعود إلى الخطة التي اعمدتها السلطات المختصة في التعاطي مع‬
‫وأشار الموقع‪ ،‬إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية‪،‬‬ ‫العلم‪ :‬نهيلة البرهومي‬
‫انتشار هذه الجائحة في بلادنا ‪.‬‬ ‫عبرت عن تفهم بلادها لإلغاء «عملية مرحبا» لهذه‬ ‫قالت وزيرة الخارجية الإسبانية‪ ،‬أرانشا غونزاليس‬
‫نعلم أن هناك لجنة يقظة تكلفت منذ البداية بمتابعة و رصد انتشار هذا الوباء في البلاد ‪ ،‬و ندرك‬ ‫السنة بسبب الظروف الوبائية التي لا تسمح بذلك‪،‬‬ ‫لايا‪ ،‬في تصريح صحافي الثلاثاء‪ ،‬إن بلادها على أتم‬
‫أن هناك لجنة يقظة تضم مسؤولين عن عدة وزارات عهد إليها بالمتابعة و الرصد أيضا ‪ ،‬و قيل لنا‬ ‫وأوضحت أن مدريد مستعدة لإعادة النظر في تاريخ‬ ‫استعداد لتسهيل عملية عبور أي مواطن مغربي‬
‫أن هناك خطة وطنية للتصدي للوباء ‪ ،‬لكن كل هذا لم يفلح في كبح جماح هذه الجائحة التي وجدت‬ ‫فتح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي التي قررت يوم‬ ‫شريطة أن يتم الأمر بشكل فردي‪ ،‬مضيفة أن بلادها‬
‫لنفسها ثقوبا تسربت من خلالها إلى تفاصيل حياتنا ‪.‬و يبدو أن أهم ثقب تمثل في البؤر المهنية في‬ ‫فاتح يوليوز‪ ،‬في حال ما إذا «رغبت الدول الأعضاء القيام‬ ‫على تواصل دائم مع المغرب بخصوص هذا الموضوع‪،‬‬
‫القطاعات الصناعية و الفلاحية بالخصوص ‪ .‬و هذا يؤشر على أن الخطة الوطنية التي قيل إن خبراء و‬ ‫وأنه سيتم الترتيب لتسهيل عملية العبور «في الوقت‬
‫متخصصين قاموا بإعدادها ‪ ،‬و أن كل اللجان التي انشئت لم تأخذ في الحسبان قضية البؤر المهنية‬ ‫بذلك»‪.‬‬
‫‪ ،‬بحيث في الوقت الذي كانت الاجراءات و التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية‬ ‫ونبهت إلى أن بلادها‪ ،‬تسعى في الوقت الراهن‬ ‫الذي يفتح فيه المغرب مجاله الحدودي»‪.‬‬
‫متشددة ضد المواطن الفرد ‪ ،‬الذي أجبر على العيش في إطار مختلف عما يعيشه في اعتياديته ‪ ،‬تم‬ ‫إلى اعتماد سلسلة من المعايير اللازمة من أجل الوقاية‬ ‫من جانبه‪ ،‬نشر موقع « إل فارو ديسوطا» الإسباني‪،‬‬
‫غض الطرف عن الضيعات و المصانع التي لم تكن البلاد في حاجة إلى ما تنتجه ‪ ،‬و الأدهى من ذلك‬ ‫من انتشار الفيروس خلال استئناف الرحلات من وإلى‬ ‫مقالا يؤكد فيه أن الحكومة الإسبانية مستعدة لاستئناف‬
‫أن هذه الأوساط المهنية واصلت عملها في ظروف تفتقد إلى مظاهر الاحتراز و الاحتياط ‪ ،‬خصوصا‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وتعمل على توفير شروط التدابير الوقائية‬ ‫الرحلات من وإلى المملكة‪ ،‬في حال ما إذا وافق المغرب‬
‫فيما يتعلق بالنقل و ظروف العمل ‪ ،‬و الأكثر خطورة من كل ذلك أنه اتضح و تأكد أن ظروف العمل‬ ‫على فتح الحدود بين البلدين‪ ،‬قصد تسهيل عملية عبور‬
‫في كثير من هذه المواقع المهنية تنتهك فيها قوانين الشغل ‪ ،‬و السلطات المحلية تتفرج على ذلك ‪.‬‬ ‫لتسهيل عملية العبور‪.‬‬
‫لن نهول من الوضع ‪ ،‬فالأمور لحد الآن لا تشكل خطورة كبيرة ‪ ،‬و المؤشرات المرتبطة بالارتفاع‬ ‫وجذير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون‬ ‫المواطنين المغاربة المقيمين بإسبانيا‪.‬‬
‫ليست مقلقة ‪ ،‬لأن الغالبية الساحقة من المصابين بدون أعراض ‪ ،‬و أن غرف الإنعاش شبه فارغة‬ ‫الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج‪ ،‬ناصر بوريطة‪،‬‬
‫لحد الآن ‪ ،‬و لكن مع ذلك لا يمكن أن ننتظر إلى أن تحدث الكارثة ‪ ،‬لاقدر الله ‪ ،‬لنبحث عن السبب ‪.‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫البريد الإليكتروني لجريدة العلم ‪[email protected] :‬‬ ‫العلم على الإنترنت ‪www.alalam.ma :‬‬ ‫الايداع القانوني ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫السنة‪70 :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪2‬‬

‫ﺍﻷﺥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻠﺒﺎﺭ‪:‬‬

‫ﲡﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﳚﺐ ﺃﻥ ﲣﻀﻊ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ‬
‫ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ‬

‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻠﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻌﻘﻴﺒﻪ ﻧﻮﺓ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻋﺪﺓ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ‬ ‫ﻭﺟـﻪ ﺍﻷﺳـﺘـﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻠﺒﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻣﻜﻔﻮﻻ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬
‫ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺍﻧﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺣﺮﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺳﺆﺍﻻ ﺷﻔﻮﻳﺎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ‬
‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺿﺎﻋﺖ ﺣﻘﻮﻗﻪ‪ ،‬ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻣﺮﺍﺣﻞ‬ ‫ﻓـﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻷﻣــﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳـﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺿـﺤـﺖ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰﻩ‬
‫ﻧﻨﺘﻈﺮﻩ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟـﻼﻣـﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺈﻃﺎﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺿﻌﺖ‬
‫ﻟﻠﺸﻜﺎﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ؟ ﻫﻞ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻥ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ﺣﻮﺍﺳﻴﺐ ﻭﺗـﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ‬
‫ﻧﺎﺧﺬﻫﺎ ﻛﻤﻘﻴﺎﺱ ﻭﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺍﻥ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﺎﺷﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ‬
‫ﻧﺼﻞ ﻟﻠﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 64‬ﺃﻟﻔﺎ ﻭ‪ 323‬ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺧﻲ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ؟ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭ‪ 20‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ 906‬ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ‬
‫ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺥ‬ ‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﻠﺒﺎﺭ ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟـﺮﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻟﻨﺸﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﻟﻨﻔﺘﺨﺮ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺍﻹﻓـﺮﺍﺝ ﻋﻦ ‪ 1370‬ﻣﻌﺘﻘﻞ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ؟‬ ‫ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺃﻣﺮ ﺗﻘﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ‪ ،‬ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻨﺘﻮﺧﻰ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬

‫ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺑﺤﺚ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ‬ ‫ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺍﳍﺪﻑﲢﺪﻳﺪﺍﳉﻬﺎﺕﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔﻭﺗﺮﺗﻴﺐﺍﻷﺛﺮﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐﺍﳌﻼﺋﻢ‬ ‫ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﳌﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﳌﻄﺎﻋﻢ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﳉﻨﺔ‬

‫ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﻄﺎﺑﻬﻢ‬

‫ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ :‬ﻋﻼل ﻣﻠﻴﻮة‬ ‫ﺭﻏﻢ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬
‫ﻣﺎ ﻳﻄﻴﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﻫﺆﻻﺀ‬ ‫ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‪24‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬
‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﺍﻛــﺰ ﺍﻹﻳـــﻮﺍﺀ‬ ‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻓـﻲ ﺑﻼﻍ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﺃﺻـــﺪﺭﻩ ﺃﻭﻝ ﺃﻣـﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪23‬‬
‫ﻭﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﺗــﻘــﻮﻡ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺑﺤﺚ ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻔﺸﻲ ﻣﺮﺽ‬ ‫ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼﻍ‬
‫ﺍﻟــﻘــﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺜﻼﺙ‬ ‫ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀﺓ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻﻟــﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻻﻃــﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺎﻻﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺃﻗـــﺼـــﻰ ﺟــﻬــﻮﺩﻫــﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓـﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺆﺭ‬ ‫ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺫﺍﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ‬
‫ﻓـﻲ ﺇﺟـــﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺭﻓﻊ‬
‫ﺍﻟـﻤـﺨـﺒـﺮﻳـﺔ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ‬ ‫ﻭﺣﺴﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻓﻘﺪ ﻋﻬﺪ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻋـﻼﺟـﻬـﻢ ﻣـــﻦ ﺃﺟـﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﻙ‬ ‫ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﻢ‬
‫ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺆﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟـﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪﻩ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺷﺠﺐ ﺗﺠﺎﻫﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭﺻﺪﻣﺖ‬ ‫ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻓـﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ‬ ‫ﺗﺴﻄﻊ ﺣﺘﻰ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻟﻺﻧﺼﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ«‪.‬‬
‫ﺍﻟـﻘـﻨـﻴـﻄـﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟـﺘـﻲ‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،19‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪،‬‬
‫ﺳـﺘـﻜـﻮﻥ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺻﺤﺔ ﺃﻣــﻦ ﻭﻗـﺎﻳـﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﻟﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ«‪.‬‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔﺑﺆﺭﺓ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ‬ ‫ﻭﻓـﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻫﺖ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻟــﻮﺣــﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻛـﻞ ﻣـﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟـﻰ ﺍﻥ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‬ ‫ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻛﺬﻟﻚ ‪ -‬ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺒﻼﻍ ‪ -‬ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ‪.‬‬
‫ﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻭﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﺳـﻮﺍﻕ ﻫﺎﻣﺔﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ‬ ‫ﺇﻋﻔﺎﺀ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﻣﺂﻝ‬
‫ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ؟‬
‫ﻓـﻲ ﺃﻣـﺮﻳـﻜـﺎ ﻭﺃﻭﺭﺑــــﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻀﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻧﻔﺖ ﺫﻟﻚ‪ .‬ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺁﺧﺮ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ ،‬ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺠﺰﺗﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺣـﻜـﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ‬ ‫ﻭﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟــﻘــﻮﺍﻧــﻴــﻦ ﺍﺣـــﺪﻯ‬
‫ﻣﻦ ﺫﻟـﻚ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺁﻻﻑ ﻣﻨﺎﺻﺐﻷﻫﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 942‬ﺣﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻳﻀﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺣﺪﺍ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‬ ‫ﺍﻻﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ‬
‫ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺧﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ‬ ‫ﻟﻬﺎ ‪ .146‬ﻭﺿﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻮﻝ ﺩﻭﻥ‬ ‫ﻳـﻤـﺎﺭﺱ ﺑﻮﺍﺳﻄﻬﺎ‬
‫ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﺣــﺪﺓ ﺍﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺤﻴﻲ‬ ‫ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﻼﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣـــﻤـــﺎﺭﺳـــﺔ ﺍﻋــﻀــﺎﺀ‬ ‫ﺍﻋــﻀــﺎﺀ ﺍﻟـﺒـﺮﻟـﻤـﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪ 483‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ‪ ،‬ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟــﺒــﺮﻟــﻤــﺎﻥ ﻟﺤﻘﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‪.‬ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻭ‪‬ﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﺠﻴﺪﺓ ﺑﻔﻀﻞ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ‬
‫ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﺘـﻘـﺪﻣـﻮﻥ‬
‫ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ ﻓﻘﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﻭﻣـﺴـﺎﻫـﻤـﺘـﻬـﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﺗـﺪﺑـﻴـﺮ ﺍﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟــﻘــﻮﺍﻧــﻴــﻦ ﺍﻟـﺘـﻲ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻨﺪ ﻟﻬﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ‬ ‫ﺗﺤﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‬
‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺣـﺪﻯ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺨﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ ‪ 70‬ﻭ‪ 78‬ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ‪.‬‬
‫ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﻴﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻭﺍﻏﻨﺎﺋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ‬ ‫ﺍﻭﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‪-1963‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ ،1965‬ﺍﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻗﺼﻮﺭ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺠﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬
‫ﺗﻢ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻲ ﺑﻼﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺃﻳﺔ‬ ‫ﻭﺗﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻻﺻﻼﺡ‬ ‫ﺍﻻﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻥ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ‪ .‬ﻭﻳ‪‬ﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻋﺪﻭﻯ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴ‪‬ﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤ‪‬ﻤﺘﺤ‪‬ﻨﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ؟‬ ‫ﺍﻧـﺘـﻈـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬
‫ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻏﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻹﺟﻬﺎﺽﺍﻟﺴﺮﻱﻳﻮﻗﻊﻋﺪﺩﺍﻣﻦﺍﳌﺘﻮﺭﻃﲔﲟﺮﺍﻛﺶ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﻈﻞ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‪77‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬
‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺭﻓﻘﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺳﻴﺪﺗﻴﻦ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻤﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ‪ ،‬ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻋﺮﺝ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺑﺮﺟﻞ‬ ‫ﻟﻼﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺂﻟﻬﺎ ﺍﻻﻗﺒﺎﺭ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻺﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺃﺭﺑـﻊ ﻣﻤﺮﺿﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗـﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻓـﺘـﺎﺓ ﻗـﺎﺻـﺮ ﻭﺷـﺨـﺺ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻪ‬ ‫ﺿﺒﻄﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﻫﻮ ﺑﺼﺪﺩ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺟﻬﺎﺽ‬ ‫ﻭﺳﺘﺔ ﺯﺑﻨﺎﺀ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﻗﺎﺻﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‪17‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ‪ ،‬ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺑﺎﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﻋـﻼﻗـﺔ ﻏـﻴـﺮ ﺷـﺮﻋـﻴـﺔ ﻭﺳــﻴــﺪﺓ ﻣــﻦ ﻣـﻌـﺎﺭﻓـﻬـﺎ‪ ،‬ﻭﻛــﺬﺍ‬ ‫ﻹﺣـﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻤﺮﺿﺎﺕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺴﺮﻱ ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫــﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‬
‫ﺳـﻴـﺪﺓ ﺃﺧـــﺮﻯ ﺣـﺎﻣـﻞ ﻛـﺎﻧـﻮﺍ ﺑـﺼـﺪﺩ ﺇﺟـــﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑـﻊ ﻭﺳﻴﺪﺗﻴﻦ‬ ‫ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺤﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻈﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 82‬ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟـﻠـﺨـﻀـﻮﻉ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺟـــﻬـــﺎﺽ ﺟـــﺮﺍﺣـــﻲ ﻣـﻤـﺎﺛـﻠـﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓـﺘـﺎﺓ ﻗـﺎﺻـﺮ ﻭﻋﺸﻴﻘﻬﺎ ﻭﺳـﻴـﺪﺓ ﺣـﺎﻣـﻞ ﺇﻟــﻰ ﻭﻻﻳـﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺤﻲ ﺟﻠﻴﺰ ﻭﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺃﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻻﻣﺔ‬ ‫ﻭﺟـــﻮﺏ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳــﻮﻡ ﻭﺍﺣـــﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺃﻣـﻦ ﻣـﺮﺍﻛـﺶ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻭﺿـﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻨﺴﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﻗـﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺭﻫـﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟـﺤـﺮﺍﺳـﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣـﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺪﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ‬ ‫ﻭﺃﻓـﺎﺩ ﺑﻼﻍ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻭﻻﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﺇﺟـﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻻﺳـﺮﻉ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺍﻥ‬
‫ﻣﺮﻳﻀﺘﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺃﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﺸﻜﺎﻳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﺸﺎﻁ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﻬﺎﺽ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ‪ ‬ﺧﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﻣﺼﺤﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻹﺟـﻬـﺎﺽ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ‪،‬‬ ‫ﺍﻟـﺮﺍﻏـﺒـﺎﺕ ﻓـﻲ ﺍﻹﻧــﺠــﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﻣــﻬــﺎﺕ ﺍﻟـﻌـﺎﺯﺑـﺎﺕ ﺃﻭ‬ ‫ﻭﺍﻻﻧﺠﻊ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﳒﺎة اﻟﻨﺎﺻﺮي‬ ‫ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ ﻭﻓـﺘـﺢ ﺑﺤﺚ ﺗﻤﻬﻴﺪﻱ ﻓـﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻘﺪ ﺟﺮﻯ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺂﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺩﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻋﻀﺎﺅﻩ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ‬ ‫ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣـﺪﻯ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﻌﻜﺴﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬

‫‪2021-2016‬؟‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺧـــــــــﺎﺹ ‪3‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻮﻥ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻓﻼﺱ‬

‫ﻭ ﺗﺿﻮﻌﻴﻗﺔﻒﻣﺍﺎﻟﻟﻴﻌﻤﺔﻞﺧﺎﻧﰲﻘﺫﺔﺭﻭﻭﺓﺧﻣﺴﻌﺎﺎﺋﻣﺮﺑﻼﺎﳌﺕﺍﻼﻟﻳﻘﻄﲑﺎﺑﻉﻌﺪ‬

‫ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪،‬ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫»ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻼﺱ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻠﻬﻢ« ﺟﻤﻠﺔ‬
‫ﺗﻄﻤﺌﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ‪،‬ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ »ﺑﻌﺪﻣﺎ‬
‫ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪ‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻮﻗﻒ‪،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﺛﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‬
‫ﺧﻠﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ‪،‬ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻓﻼﺱ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻳﺘﻬﺪﺩﻫﻢ‪،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ‪.‬‬
‫ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﺎﺧﻴﻦ‪،‬ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻝ‪،‬ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﻴﻦ‪،‬ﻭ »ﺍﻟﻨﻜﺎﻓﻴﻦ«‪،‬ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‪،‬ﻭﻗﺮﻭﺽ ﻣﺘﺮﺍﻛﻤﺔ‪،‬ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭ ﻣﺒﺎﻧﻲ‬
‫ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻠﻒ‪،‬ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﻻ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ‪ ،‬ﻫﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ‬
‫ﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ‪،‬ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﻨﻴﻦ‪،‬ﻭﺗﻘﻨﻴﻲ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪،‬ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﺤﻞ‪،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭ‬

‫ﺇﻧﺠﺎﺯ‪ :‬ﺑﺪﺭ ﺑﻦ ﻋﻼﺵ‬

‫ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻠﻬﻢ‬
‫ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺼﲑﻫﻢ ﰲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬
‫ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﺮ‬
‫ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻣﺎﺭﺱ ‪،2020‬ﺍﺫ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻐﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ‪،‬ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺯﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪،‬ﻭ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭ ﺇﻏﻼﻕ‬ ‫ﺍﺧﺘﺰﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ‪،‬ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻛﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻟﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﻣﻊ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﺘﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﺠﻬﺔ ﻓـﺎﺱ ﻣﻜﻨﺎﺱ‪،‬ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻄﻴﺮ ﻣﻠﻒ ﻣﻄﻠﺒﻲ ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ »ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ«ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﺲ ﻭﺿﺒﺎﺑﻴﺔ‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬ﺗﺤﺚ‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺘﻮﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻬﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪،‬ﻭﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻮﻥ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺎﺕ‪،‬ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﻮﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺆﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻟﻮﺟﺴﺘﺘﻴﻜﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪،‬ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻓﺮﻭﻥ ﺩﺧﻼ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‪،‬ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻬﻢ‬ ‫ﻇﺮﻭﻑ ﺟﻴﺪﺓ‪،‬ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻓﺎﻋﻼ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪،‬ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬
‫ﺍﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺜﻼﺙ ﺷﻬﻮﺭ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬ﻭﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻠﻲ‬
‫ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺳﻴﺘﺄﺗﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻻﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺃﻭﺿﺢ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺳﻌﺪﻱ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻨﺔ ‪،2020‬ﻭ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﻣﺜﻼ‪.‬‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺃﺭﺑﺎﺡ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻻﻓﻼﺱ‪،‬ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻋﺎﺵ ﻣﺜﻼ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ‬
‫ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ‪،‬ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻨﺔ ‪،2020‬ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺭﻭﺍﺗﺐ‬ ‫ﺍﻟﺼﻌﺐ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﺣﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬ﺍﺫ‬
‫ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪،‬ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺍﺷﺘﻐﺎﻝ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‬
‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺘﺸﻐﻴﻠﻪ‬ ‫ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﻬﺮ‪،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻴﻦ‪،‬ﻭ ﻭﺿﻊ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻵﻻﻑ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺎﺻﺎﺕ‪،‬ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﺟﺪ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪،‬ﻣﻦ ﺻﺤﻮﻥ ﻭﻛﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﻛﺆﻭﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ‪،‬ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‪،‬ﺑﻼ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ‬
‫ﺗﻮﻗﻒ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺃﺟﻞ ﺳﺪ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭ‪ 20‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ ‪ 7‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﺃﺯﻣﺔ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻣﺜﻼ ﻫﺬﻩ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ‬
‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ »ﺍﻟﻌﺮﺑﻮﻥ« ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﺰﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ‪،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ‪،‬ﻭ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻻﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻟﻠﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ‪،‬ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻞ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺎﻡ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‪،‬ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ‪،‬ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ‬
‫ﺷﺮﺡ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪،‬ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ‪،‬ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ‬ ‫ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ‪،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻗﺮﻭﺽ ﻟﻠﻤﻤﻮﻥ )ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ,‬ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺃﺯﻣﺔ‬
‫ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﻔﻀﻴﻠﻲ‪،‬ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ‪،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﻪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬ﻳﺘﻢ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‪،‬ﻭﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻲ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﻤﻮﻥ)ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ,‬ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ‪،‬ﻭ ﻣﺎ‬
‫ﺭﺿﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ‪،‬ﻛﺎﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺇﺣــﺪﺍﺙ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﺛـﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮﻱ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭ‬
‫ﺷﻜﻞ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺄﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺁﺟﺎﻝ ﻣﺤﺪﺩﺓ‪،‬ﻭ ﻛﻤﺒﻴﺎﻻﺕ‬
‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻤﺖ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻟﻠﻤﻄﺎﺑﺦ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﺔ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﺮﺑﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻧﻔﺲ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻮﻥ )ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ,‬ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻷﻓـﺮﺍﺩ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ‪،‬ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻌﺎﺭﻓﻬﻢ ﻭ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﺇﻥ ﺭﻏﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ‪،‬ﻷﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻲ‬
‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺻﺮﻑ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ‪.‬‬
‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﺢ ﻗﺮﻭﺽ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪ‬
‫ﻣﺴﺘﻄﺮﺩﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺳﻌﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪2000‬‬
‫ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ‪،‬ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻳﻔﺔ‪،‬ﻣﻠﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﺿـــﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ‬
‫ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪،‬ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﻭ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ‪،‬ﺍﻟﻐﻴﺮ‬
‫ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﻣﻬﻴﻜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ‪،‬ﺍﺫ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ‬
‫ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺪﺧﻮﻝ‪،‬ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺣﻔﺰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬
‫ﻭﺭﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ‪،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻻﻧــﺘــﻘــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻗﻔﺎﻑ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪،‬ﻭﺗﺘﻬﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﺸﻊ‪،‬ﻭﺟﻤﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺷﻬﺮ‬
‫ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪،‬ﻭ ﺍﻷﺛﻤﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻨﺎﺀ‪،‬ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬
‫ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻫﻮ ﺑﻤﺘﺎﺑﺔ ﺗﺠﺎﺭﺓ‪،‬ﻭ ﻛﻞ ﺗﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺃﻭﺿـﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ‪،‬ﺃﻥ ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﻢ‬
‫ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﺢ‪،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻤﻮﻧﻲ ﻟﻠﺤﻔﻼﺕ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺭﺿﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺎﺱ‪،‬ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ‬
‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻱ ﻓﺮﺡ ﻋﺎﺋﻠﻲ‪.‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣـﺪ‪،‬ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬
‫ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﻋﺮﺍﺱ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ ﻭ‬

‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺎﺛﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺧـــــــــﺎﺹ ‪4‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻮﻥ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻓﻼﺱ‬

‫ﺑﻮﺷﺘﻰ ﺭﻓﻴﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ‬ ‫ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺳﻌﺪﻱ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻲ ﻭ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺍﳉﺒﺎﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐﻋﻦﺳﻨﺔ‪2020‬ﰲﻣﻘﺪﻣﺔﺍﳌﻄﺎﻟﺐ‬

‫ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﻭﻟﺨﺺ ﺳﻌﺪﻱ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳـﺮﺍﻉ ﺑﻤﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻟﻜﻞ ﻗﺎﻋﺔ‪،‬ﻭﻣﻦ‬ ‫ﻗﺮﻭﺽ ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ‬
‫ﺃﻳﻦ ﺳﻴﻮﻓﺮﻭﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻟﻮﺍﺯﻡ‬ ‫‪ 2021‬ﻟﺴﺪ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﺀ‪ ،‬ﻭﺃﻗﺴﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻟﻤﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭﺍﻹﻋﻔﺎﺀ‬
‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻘﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ‪...‬؟‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‬
‫ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻠﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻴﻜﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ ‪ 2020‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ )ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ(‪ ،‬ﻣﻊ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻗﺮﻭﺽ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪،‬‬
‫ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﺿﻌﻒ ﻫﻨﺎ‪،‬ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣـﺬﻑ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬
‫ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺒﻮﺷﺘﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﺎﺩﻟﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ‬
‫ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﻓﺎﺱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻣﻜﻨﺎﺱ‪،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﺮﺡ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻓـﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺄﻧﻔﻮﺍ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬
‫ﻣﻬﻴﻜﻠﻴﻦ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻧﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪ ،‬ﻏﺪﺍﺓ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ‪،‬ﻗﺎﺋﻼ‪،‬ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﺔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺍ‪،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺄﺯﻣﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ‬
‫ﻟﺘﻮﻗﻒ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭ ﺍﻻﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻓﻀﺎﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ‪،‬ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ‪،‬ﻭ‬
‫ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ‬
‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ‪،‬ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ‬
‫ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬ﻭﺗﺸﻐﻞ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 1500‬ﻧﺎﺩﻝ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﺦ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻨﻴﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﺪﻯ‬
‫ﻓﺎﺱ‪،‬ﺗﺤﺘﻀﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﺪﻳﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻌﻮﺽ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺿﻄﺮ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﻟﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺍﻭ ﺃﺻﻬﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﺑﺴﻂ‬ ‫ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ‪.‬ﻭﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‪،‬ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻔﺎﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺗﺨﻮﻳﻞ‬
‫ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻻﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ‪ ،‬ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻀﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﺆﻻﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻗﺮﻭﺿﺎ ﺟﺪ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪،‬ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺃﻱ ﺑﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻬﻢ‪،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ‪.‬‬
‫ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻏﺸﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ‪،‬ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺪﺑﺮﻭﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ‪،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺠﻮﺯﺍﺕ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻭﺻــﺮﺡ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻓـﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ‪،‬ﻋﻨﺪ ﻓﺌﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‪،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺿﻌﺎ ﺟﺪ ﺻﻌﺐ‪،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬
‫ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻛﻞ ﻋﻄﻠﺔ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬ﺃﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ‬
‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ‪،‬ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺃﻓﻮﺍﺝ ﻣﻦ ﻣﺘﺪﺭﺑﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻘﻂ‬
‫ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ‬ ‫ﺍﻷﻥ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻮﻟﺞ ﻣﻬﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ‪،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭﻱ‪،‬ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﷲ‪،‬ﺃﻣـﺎ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬
‫ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﻧﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪،‬ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ‬
‫ﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺠﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ‪،‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻭﺃﻭﺿــــﺢ ﺑـﻮﺷـﺘـﻰ ﺭﻓـﻴـﻖ ﺃﻥ ﻫـــﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ‪،‬ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺶﺍﻗﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ‪،‬ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺯﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻭﺃﺿـــــﺎﻑ ﺃﻥ ﻫــــﺬﺍ ﺍﻟــﺘــﻮﻗــﻒ ﺍﻟــــﺬﻱ ﺟــــﺎﺀ ﺍﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺔ‬
‫ﻗﺪ ﻭﻟﻰ ﺑﻼ ﺭﺟﻌﺔ‪،‬ﻛﻮﻥ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻭ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻮﺓ ﺍﻟـﺴـﻠـﻄـﺎﺕ ﺍﻟـﻌـﻤـﻮﻣـﻴـﺔ‪،‬ﺧـﻠـﻒ ﺁﺛـــﺎﺭ ﺍﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ ﺟﺪ‬
‫ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺨﺘﻔﻲ‬ ‫ﻭﺧﻴﻤﺔ ﺳـــﻮﺍﺀ ﻋـﻠـﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓـﻲ ﻗﻄﺎﻉ‬
‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻟﺠﻬﺎ ﺩﺧﻼﺀ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻤﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ‪،،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪،‬ﻣﻦ ﻣﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭ ﺃﺟﻮﺍﻕ ﻭ ﻣﺼﻮﺭﻳﻦ‬
‫ﻭ »ﻧﻜﺎﻛﻒ« ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻴﺴﺎﻭﻯ ﻭ ﻣﺰﻳﻨﻴﻦ ﺑﺎﻷﺿﻮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ‪،‬ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻠﻬﻢ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺛـﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ‬
‫ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﻮﺍ ﻓﻲ‬
‫ﺻﻤﺖ‪،‬ﺭﺍﺿﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﺴﺒﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ‪،‬ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ‪ ،‬ﺇﻧﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻀﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺗﻨﻘﺬﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻟﺒﺴﻂ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪،‬ﻣﺸﻴﺪﺍ‬
‫ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﻝ ﻋﻤﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ‪،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ‬ ‫ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺒﺮﺯﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻘﻂ‪،‬ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻌﻬﻢ‪،‬ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬ﺍﺫ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬
‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻟﺨﺼﻬﺎ ﺑﻮﺷﺘﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ »ﺍﻟﻔﻴﻼﺕ« ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻜﺮﺍﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﺑﻬﺎ‪،‬ﻭﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﺑﺨﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‪،‬ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻣﺪﺧﻮﻝ ﻓﻬﻮ ﺭﺑﺢ ﺧﺎﻟﺺ ﻟﻬﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻣﻴﻦ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﻣﺎﺕ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ‪.‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻒ‬
‫ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ‪،‬ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻻﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ‪،‬ﻭﻣﺎ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‪،‬ﻭﻃﻠﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ )ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻻﺕ(‬
‫ﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻬﺎ‪،‬ﻓﺈﺫ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﺠﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺮﺍﺀ ﻗﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻌﺪﻡ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺧـــــــــﺎﺹ ‪5‬‬

‫ﺍﳌﻤﻮﻧﻮﻥﻭﺃﺻﺤﺎﺏﻗﺎﻋﺎﺕﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﳌﻨﺸﻄﻮﻥﺑﲔﻣﻄﺮﻗﺔﻛﻮﺭﻭﻧﺎﻭﺃﺯﻣﺔﺗﺪﻓﻊﺑﻬﻢﳓﻮﺍﻹﻓﻼﺱ‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ‪:‬‬ ‫ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻓﻴﻼﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ‪:‬‬

‫ﺍﳊﻜﻮﻣﺔﲡﻬﻞ‬ ‫ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﲣﺬ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﳌﻠﻚ‬
‫ﺣﺎﺟﻴﺎﺕﺍﻟﻘﻄﺎﻉﰲﻫﺬﻩ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﺘﺮﺓﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭﻫﺎ‬

‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ‬ ‫ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻱ‬
‫ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺷــــــﺪﺩ ﺍﻻﺳـــﺘـــﺎﺫ‬
‫ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪،‬ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﻤــﻠــﻮﺍ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ‬ ‫ﺻﺮﺡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻭﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣـﻮﻻﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﺗـﺤـﺎﺩ ﻣﻨﺬ‬
‫ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﻋـﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ‪،‬ﺃﻥ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ‪،‬ﺟﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺏ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ‪،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺻﺤﺎﺏ‬ ‫ﺗـﻮﺍﻛـﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﻴﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻓﺌﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻭ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﻘﺎﻩ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻣـﺤـﻼﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ‬ ‫ﺫﻟـﻚ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‪،‬ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻭﻥ‬ ‫ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪،‬ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ‪،‬ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺑﻘﻮﺓ‪.‬‬ ‫ﻓﺌﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺣﻘﺎﻕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‬ ‫ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻓﻴﻼﻝ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ‪،‬ﻳﻘﻮﻝ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪.‬ﻣﺬﻛﺮﺍ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺯﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ‪،‬ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻮﻥ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻧــﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟـﻨـﻴـﺎﺑـﻲ‪،‬ﺃﺷـﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ‪،‬ﻭ ﻻ ﺃﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﻃﻼﺋﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﺮﺍﺙ‬ ‫ﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ‪،‬ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪،‬ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ‬ ‫ﻋــﺪﻡ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻻ ﻓـﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻟﻄﺮﺡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ‬
‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺃﺻﻴﻞ‬ ‫ﻗﻮﺗﻬﻢ‪،‬ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺻﻴﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‪،‬ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻭ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮ‬
‫ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ‪،‬ﻳﺆﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻭﻻ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪،‬ﻭ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻼﺱ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺟﻌﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑـﺄﺩﻭﺍﺭ ﻃﻼﺋﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﺮﺍﺙ‬ ‫ﻭﻟـﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻷﺳـﺘـﺎﺫ ﺃﻓﻴﻼﻝ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺏ‬
‫ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ‪،‬ﻣﺎ ﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧـﺪﺛـﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺳﺮ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻦ ﻳﻔﻮﺕ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ‬ ‫ﻭ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬
‫ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‪،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﻰ ﻣﻊ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟـﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪،‬ﻭﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺻـﺤـﺎﺏ ﻭ ﺃﺭﺑـــﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ‪،‬ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺃﻭﺿــﺎﻉ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ‬ ‫ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪،«19‬ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﺪ‬ ‫ﺍﻻﻓـــﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪،‬ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ‬ ‫ﺣﻠﻬﺎ‪،‬ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺑﺘﻬﻤﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ‪.‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪،‬ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳـﺮﺍﻉ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ‬ ‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ‪،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻻﻓـﻼﺱ ﻣﻊ‬ ‫ﻓـﺎﻷﻋـﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ‬ ‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻮﺭﺛﺎﻥ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ‬
‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ‪،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻴﺨﻠﻔﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺂﺳﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮﻭﺍﻱ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ‪،‬ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﺍﻵﺟﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬
‫ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺃﺑﻬﺮﺕ ﺍﻷﺟـﺎﻧـﺐ ﺑﺘﻨﺎﺳﻘﻬﺎ ﻭﻏﻨﻰ ﻭﺗﻨﻮﻉ‬
‫ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻮﻓﺮﻭﻥ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺮﺍﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ‪،‬ﻓﻤﻜﺎﻧﺔ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﺗﻘﺎﺱ ﺑﻤﺪﻯ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬
‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺒﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣـﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻭﺗـﺄﺳـﻒ ﺍﻟـﺪﻛـﺘـﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻭﻱ‪،‬ﻟﻠﺠﻬﻞ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪،‬ﻭ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺛﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﺭﻧﺎ‪،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻒ‬
‫ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ‪،‬ﻭﻣﺆﻛﺪﺍ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺑﺤﺎﺟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻋﺪﻫﻢ ﻭ ﻣﻬﺎﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺩﺧﻞ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬ﺭﻏﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻠﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻤﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﻢ‪،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬
‫ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺍﻟــﻔــﺎﺩﺣــﺔ‪،‬ﻭﺍﻟــﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟـﺼـﻌـﺐ ﺣﺼﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻔﻮﺕ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭ ﻃﺒﺎﺧﻴﻦ‪،‬ﻭ ﻧﻜﺎﻓﻴﻦ‪،‬ﻭ‬ ‫ﻭ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺰﻳﻨﻴﻦ‪،‬ﻭ ﻣﻨﻈﻔﻴﻦ‪،‬ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ‬
‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟﻼﺷﺘﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ﺃﻓﻘﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪.‬‬
‫ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺩﻋـﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟـﻰ ﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ‬ ‫ﻭﺍﻳﻼﺋﻬﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﻳﺴﻊ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬
‫ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺑـﻀـﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺮﻭﺽ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺗﻔﻀﻠﻴﺔ‪،‬ﻭﺍﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻴﺮﺓ ﻋﺎﺯﻑ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﺴﻔﻮﻥ‪ -‬ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺳﺎﻛﺴﻮ ﺑﺎﻧﺪ‬

‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬
‫ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺪﺧﻮﻝ‬

‫ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‬ ‫ﻋـﻦ ﻣـﺼـﺎﻟـﻬـﻢ‪،‬ﻭ ﻣـﻮﺍﺟـﻬـﺔ ﺃﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟـــﻮﻗـــﺎﻳـــﺔ‪،‬ﻭﻓـــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﻠــﻲ ﺻـــﻔـــﻴـــﺮﺓ‪،‬ﻭﺍﺣـــﺪ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻦ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﺑﻔﺎﺱ‬ ‫ﺃﺯﻣـﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﷲ ﺑﻮﺣﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ‪،‬ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪،‬ﻭ‬ ‫ﺃﻣﻠﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ‬
‫ﺍﻟـﺼـﻒ‪،‬ﻭﺍﻟـﺘـﺂﺯﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻻ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬ﻭﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻛﺴﻔﻮﻥ‪،‬ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ‪،‬ﻟﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻆ ﺍﳌﺴﻤﻌﲔ‬ ‫ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﻢ ﻭ ﻣﻨﺎﻋﺘﻬﻢ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛﻞ ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ‪،‬ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺷﻬﺮﺓ ﺗﻌﺪﺕ ﻓﺎﺱ‪،‬ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﻭﺍﳌﺎﺩﺣﲔ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟـﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟـــﺬﻱ ﻳﻨﺼﺢ ﺑــﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺤﺎﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﺯﻣﻼﺋﻪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻻ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎﺀ‪ .‬ﻭﻫﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺩﺧﻼ ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺔ ﻣﻨﺬ‬
‫ﰲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﻻ ﺍﻷﻗﺮﺍﺡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺘﻐﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻓﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﻡ‪،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺕ‬ ‫ﺃﺯﻳـــﺪ ﻣـﻦ ‪ 37‬ﺳـﻨـﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ‬
‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻕ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺟﺪ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﻔﻦ‬
‫ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ‬ ‫ﻭﺃﺿــــﺎﻑ ﻋـﻠـﻲ ﺻـﻔـﻴـﺮﺓ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻋﻀﺎﺅﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ‪،‬ﻭﻣﺤﺒﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎﺱ ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻗـﺮﺏ ﻋــﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑـﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺪﺧﻮﻝ‪ ،‬ﻣﻊ‬
‫ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪،‬ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ‪،‬ﺃﺩﺍﺀ ﻭ‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓـﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻛـﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ‪.‬‬
‫ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ‪،‬ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‪،‬ﻭﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 8‬ﺇﻟﻰ ‪26‬‬ ‫ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺼﻢ ﻻﺳﻤﻪ‬
‫ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﻤـﺮﻭﺙ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ‪،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ‪،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬ﻭﺫﻟﻚ‬
‫ﺃﻃـﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ‪،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ‬ ‫ﻓﺮﺩﺍ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﺍﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻤﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ‬ ‫ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻟﺘﺰﺍﻣﻨﻪ‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻥ ﻻ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ‬
‫ﺍﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ‬
‫ﻷﺭﺑﻊ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻤﻞ ﻋــﺪﺩﺍ ﻣـﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ‬ ‫ﻣﻊ ﺃﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‪.‬‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪،‬ﺇﺫ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﻟﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺒﻨﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻴﻨﻴﻦ ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ‬ ‫ﻭﻳﺄﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺎﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺣﺪ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻃـﺎﺭ« ﺍﻭﺭﻛﻴﺴﺘﺮﺍ‬
‫ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ‪،‬ﺣﻔﺰﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻒ ﺍﻭﺭﻛـﺴـﺘـﺮﺍﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ‬ ‫ﺍﻷﺧـــﺬ ﺑـﻜـﻞ ﺷـــﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬
‫ﺭﻓـﺎﻗـﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺿــﻊ ﺃﻭﻟــﻰ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻌﻮﻱ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ‬ ‫ﺳﺎﻛﺴﻮ ﺑﺎﻧﺪ«‪.‬‬
‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﻌﻨﻰ‬
‫ﺍﺗﻤﻨﻰ‬
‫ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬
‫ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪،‬ﺻﺮﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﻨﻴﺲ‪،‬ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬
‫ﺍﻷﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺑﺎﻟﻎ‪،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬
‫ﺣﻆ ﺍﻟﻤﺴﻤﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺣﻴﻦ ﺍﻋﻼﻥ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ‬
‫ﻻ ﻓﻲ ﺍﻷﻓــﺮﺍﺡ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ‪،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ‬
‫ﺍﻟـﺤـﺮﻣـﺎﻥ ﻣــﻦ ﺍﻟـﻤـﺪﺧـﻮﻝ ﻟﺸﻬﻮﺭ‬
‫ﻋـﺪﻳـﺪﺓ‪،‬ﻭﻫـﻮ ﻣـﺎ ﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ‬
‫ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺃﺑﺴﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ‪،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ‬
‫ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺩﻭﺍﺋﻪ‪،‬ﻭﻋﺎﺟﺰﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬

‫ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﻨﻴﺲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ‬
‫ﻣــﻦ ﺍﻟــﺪﻋــﻢ ﺍﻟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻣــﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺃﺯﻣﺘﻪ‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬

‫المدير‪ :‬عبد الله البقالي‬ ‫العلم الثقافي‬

‫سنة‪51 :‬‬ ‫‪[email protected]‬‬
‫سنة التأسيس‪1969/2/7 :‬‬
‫الخميس ‪ 25‬يونيو ‪2020‬‬
‫الموافق ‪ 3‬من ذي القعدة ‪1441‬‬

‫التي تجمعنا‪ ،‬أل ْسنا جميع ًا في‬ ‫ونلاْسبأ ًةْنكللرَّراأَيّنة‬ ‫وأخرى خضراء‬
‫تقسيم البلد على هذه الطريقة‬ ‫السفينة وبـا ًء‪،‬‬
‫التي تشي بعقلية استعمارية‪ ،‬قد امتَّد بجراحاته النفسية من‬
‫الأرض إلى المواطن‪ ،‬فما من أح ٍد بالبلد إلا واست ْشعر الخطر‬
‫كما لو ت ْنق ِسم النفس عن الجسد‪! ‬‬

‫تحاجلايلوًاكزنُِمتنمَاّلظهملمواة ‪.‬جا‪.‬ةلنُِّعْعصُلَلَُّومحةأمانولاعجل ٍاأةلمْجي َرةسابنقاْتسقه ُتوا‪،‬ق َرسكعذاللبكِخشَّودطِبةرن ْففويهسايلا ِلبتِححَّاحدِّرذةر ُكتَّلدمُمّقان‬
‫تصاعد وئيد لموجة ثانية من فيروس كورونا‪ ،‬ولكن حكومات‬
‫البلدان تستقبل تحذيراتها بأذن ط ْرشاء من عجين‪ ،‬وما ذلك‬
‫إاللللخاُّعدشلامألرًَةّمفنالإألءلمامورابيلصأتكاالوحاارحاطْاسرؤلَتا ْبلسمذيخعيا انسسللْيِتّمةص ُيملي ْبغنن ِ‪،‬رعقهيومنمضاةعالللدممروعلؤألايروسالمضءاكًاتْتالأهمُمالناَّقلاأبلحتعسييرنا‪،‬لضراماااتللقفعِعّدلتلئمممايهواةءا‬
‫يحِّذرون أيض ًا من الَّتفشي المًستمر للوباء وأنه قد يتطَّور إلى‬
‫ُنسخ أذكى وأخطر‪ ،‬وأَّن تاريخ الجوائح ي ْزخر ِبأ ْبلغ ال ِع َبر‬
‫وأ ْمكرها‪ ،‬كل هذه التحذيرات من جهات ُمتخ ِّصصة في صحة‬
‫الفهم لمصلحة‬ ‫مسنكااُّنت ِاخلذعافلمجأ ًنةفقهرماهُرا‪،‬ر ْلفكعنالماح ْيجرْ‪،‬ستهعلصليصاعللحى‬
‫المواطن المَ ْو ِر ِد‬
‫البشر ِّي المقهور الذي ُيحِّرك عجلة الاقتصاد بأ ْبخس الأجور‪،‬‬
‫ضنك‬ ‫العباد من‬ ‫أالمحل ْجج ْري‪،‬بلإنمقناذيداجفيعووبنهمعالل َىّشأخطرصويةحةالمتتحوِّرزيعرة‬
‫مالية‬ ‫في أسهم‬
‫وشركات في أكثر من قطاع اقتصادي بالبلاد؟‬

‫عجبي‪ ،‬فجأة غاب ْت كورونا من كل الأخبار ل ُت ْصبح في‬ ‫من ِجداٍر َنخرج لجدار!‬ ‫أ‬
‫خبر كان‪ ،‬لس ُت ُم َن ِّجم ًا ولا أعطس في المنديل‪ ،‬ولكن الإ ْخراس‬
‫ال ُمـريـب لصوت العلماء رغـم تحذيراتهم أن الجائحة في‬ ‫وعيد الأضحى على الأبواب‪ ،‬لقد َفتح ْت الثلاجة أبوابها ِم ْل َء‬ ‫ِبا ْمْخبتأ َ ْضعصعرجباانللُِّيّسصرْخاترع ْيصاةلريوتحدج ْهوأدورحيـلدالل ُمواولاضسطعينا االسليذجيرينياح ُعي‪،‬تقشِفلّر ْقتهدح‬
‫اِموعكاْزولتمرايجشتةتاههاتمف ْااخلللقبثاشاٍينحىيضيةاعءْلصسُفلىتحيإخِاّلملللباِرفّتاصفوجطاووْرضر‪،‬فيع ًاتاهلهأواخلسمافلومنيأا‪،‬ةليوصوةلَنر ْيوكمنع ُنمُهؤممَاّاقلفإتك ًايافـلاأفاريأشباساس‪،‬نمتحاولظلماينةرع‬ ‫ااملنيفتكرقاراوغلفابولكنوالباتءالاألعت ْبلصرفوزااليوتصناولُتم ْكتوِّم ُومصاألوفلةوصاوِبهرقهةْرا َق ِب!ر ِقة َط ٍعالبألماعاسءت‪،‬يكويةماخز ْاشلي ْةت‬
‫ُت ْشبع َج َشعها المتو ِّحش إلا ِبد ْفع الَّناس للخروج إلى القبر‬

‫بعد أن كانوا سالمين في الح ْجر‪! ‬‬

‫ُيضِّلقللن ُاتممنهدلَاّو‪.‬ا‪.‬ماولتا فن ْني ِزاللمقجاكرماي‪،‬للاون َْنب ْرت ِلَك ْعُب ُط ْعصَماابلوتن ًةصوبايِّتر اجلابهديماع‬ ‫الجائحة‪ ،‬فـي المسافة الفاصلة بتوُّترها بين‬
‫للسياسي وهو يوجز صراعنا الوجودي بين ثلاجة وتلفزيون‪،‬‬ ‫الَّثلاجة والتلفزيون‪ ،‬لنفهم أَّن المواطن يستمر‬
‫بالعمدواأقنف َع َابلرِّنواضاعلليىة‬ ‫أَاّنلُّنبفعوذ‪،‬ضقاْدل ِّاس ْيساتبسديليونا‬ ‫لأن التجربة عَّلمتنا‬ ‫ُيلِّو ُث المياه‬ ‫حينأَّمتا ْف ِقعِدّنيم‪،‬جورباعهدا‬
‫كتف ال َّشعب لمواقع‬ ‫آسنة‪ ،‬فقد‬ ‫الدم في العروق ما‬ ‫أن أصاب‬ ‫لتحذيرات نشرات الأخبار‬ ‫أُمذ ْمنـت ِهثل ًإا تصغحا ًءت‬ ‫في مِّد‬ ‫الرسمية‬
‫بأكياس المعالف دون ضمير‪ ،‬ولم ي ُعد يظهر من و ُجوههم‬ ‫في البراري وتغدو‬ ‫الطبيعي‬ ‫عباءة الو ِعظ الإعلامي‪ ،‬ما‬ ‫وينكمش‬
‫استبشر ُت خير ًا و ِشعر ًا أيض ًا بقرار رفع الح ْجر الذي استمرت‬ ‫ال َّطعام‪ ،‬لكن ب ُمجَّرد‬ ‫ملأى باحتياطي‬ ‫دامت رفوف الثلاجة‬
‫التي أصبحت بأكثر من وج ٍه وهم ي ْع ِلفون‪ ،‬إلا ما يظهر من‬ ‫ليجشلارةننقب‪4‬ت‪2‬هه لذيأاوكانثليروخرم‪0‬ون‪2‬جث‪0‬لاال‪2‬ث‪،‬غةفيأس ُأرشْطوِلهنرُقفأسسيايقمَُتّينحِّمد‪6‬ثل‪1‬نء ايملاأررنيهاساحلإللأجىهْاصدمَطناَّتلأفكإصبلرى‪،‬ف‬ ‫إاللايدلأَّنرغمص ِوق َتص ِرالبذ ْاطتن‬ ‫الم ُعونة‪ ،‬س ُتطِّوح‬ ‫نفاد المؤونة وتوُّقف‬
‫رأس الأتان وهي تبعث‬ ‫فما من شاعر إلا وي ْست ِمُّد كباقي المواطنين ُقو َته اليومي كما‬ ‫النافذة‪ ،‬وما ذلك‬ ‫يدها بالتلفزيون من‬
‫إشــاراتــهــا السعيدة‬
‫بأ ْط َو ِل الآذان‪ ،‬فمهلا‪..‬‬ ‫الشبيه بنداء الوطن‪ ،‬أقوى من أصوات كل القنوات‪ ،‬لقد فطن‬
‫الجميع أَّن صبيب الخطاب الرسمي لا يتدفق عارما بالشعارت‬
‫الأفـضـل أن نبقى في‬ ‫إيِوّناْسيحتلد ِمةهاُممزولحبيتووءَّيةمتهسوأتاالًخءإربدمىانعيسالةلَّيت ْقممةنستياتملمااحلثرذليةيل‪،‬ل ِّوَشوّزلفااعء‪،‬أبكلـودذايبحدلمإةنذايطتققمتَلّتي ُعنت‬ ‫التجميلية لل َّص ْدع‪ ،‬إلا حين يحتاج الدماغ لغسي ٍل أن َص ْع‪! ‬‬
‫الــَّدار ولـو دَّوت كلما‬
‫فت ْحنا الَّثلاجة صَّفار ُة‬ ‫صـو ُت البطن لا َيسمع إلا وهو أ َصـم ولا َيـرى إلا وهو‬
‫الإنذار!‬ ‫المواطنون في ربوعها بحرية الَّتنقل إلى أبعد حلاق وأخرى‬ ‫عروقه‬ ‫اأأوطعتاححمتدوُييضىهاًاُ‪،ٍّ،‬مخ‪ ‬جوأموللاْانجس َيداأتلايبأعدخقْروةد‪،‬ىاافلَّلجإنسذحُدتاشمميخِكّكاباطينننةناتاملفلاغبعياطجاضكطاقلرلبةي‪،‬هنا(إاللرلاافجشمقهحييسادورمَّ)رسًايااةللْاشتذملتَنيّيوش ُتمتيشعْغرتحلمابيءنيرن‬
‫كل سكانها في معتقل‪ ،‬هذا التقسيم إلى بلدين ونحن في‬ ‫ي ْشوي‬
‫نفس البلد كان يمكن ِل َم ْن خذلته الكفاءة أن ي ْستعين بأوسع‬ ‫الجوع‬
‫ُحــــِّرر يــوم الـثـاثـاء‬ ‫منه خيالا ليصيغ جملة مفيدة تتلاءم مع الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫شهادة‬
‫ع‪fr‬ز‪.‬ا‪o‬ل‪o‬د‪h‬ي‪ya‬نمالمح@ا‪d‬مع‪e‬زد‪m‬يب‪ha‬ش‪o‬كا‪_m‬ر‪bachkar‬‬ ‫‪ 23‬يونيو ‪ 2020‬بال َح ْجر‬ ‫أو يكتفي في توزيعه الذي ُيحاصر الجائحة بمنطقة حمراء‬ ‫الكبش‬
‫المنزلي بمدينة الصخيرات‪.‬‬

‫ابتسامة بلهاء‬ ‫هشام ناجح‬
‫وســـط هـــذا الـحـشـد الــذي‬
‫لا يقبل المـــزاح‪ .‬لهذا عقدت بين‬ ‫«عندما نبالغ في التعبير بالحركات اليدوية‬ ‫قصة قصيرة‬
‫حاجبيها بسرعة‪ ،‬حتى تعود‬ ‫المصاحبة للغة‪ ،‬قد نتنبه إلى خلق هيئة‬
‫إلــى حـالـة الانـسـجـام الشفوي‪،‬‬ ‫للفكرة؛ إنها أبلغ تصور على أن الإنسان يعبر‬
‫لكن‪ ،‬حالة الوجوه ظلت مشدودة‬ ‫يدويا أحيانا أفضل من البحث عن باقي‬
‫بـطـريـقـة أو بــأخــرى إلـــى شكل‬ ‫( هـ‪ .‬ن)‬ ‫وظائف اللغة»‪.‬‬
‫البيضة‪ .‬الأمـر الـذي حتم عليها‬
‫الاسـتـعـانـة الـذهـنـيـة بـلـوحـات‬ ‫«‪ ...‬إن روما خلقت من يد‬ ‫أ‬
‫بيكاسو التكعيبية حتى تهتدي‬ ‫لم تكن تتطلع إلى الفرق بين‬
‫إلى دليل الوجوه الفضائية‪ .‬لم‬ ‫الخير والـش ـر؛ إنها حصيلة‬
‫يكن بيكاسو الدليل الكافي إذن؛‬ ‫لفكرة ال ـرب قبل الـشـروع في‬
‫لإنه بمثابة شكل فقط تستعين به‬ ‫تسمية الأشــيــاء‪ .‬إنـهـا ذروة‬
‫الـح ـواس‪ ،‬وحتى نــدرك عمق‬
‫وجوه‬ ‫الالتباس‪ ،‬ونفك يد ال ـرب من‬
‫التشويش‬ ‫أغلالها‪ ،‬نقول‪ :‬إن روما خلقت‬
‫المحسوس‬ ‫من نشوة يدوية؛ بالأحرى من‬
‫تعبير يــدوي كـان الــرب قـد خلص فيه إلى‬
‫تبني فكرة التعبير‪ .‬فمثلا أنا الأب كليمان‪:‬‬
‫إني تمثل صغير ليد الرب‪ ،‬ويمكن أن أخلق‬
‫تعبيري اليدوي في الفضاء لوجوه لن تتمكنوا‬
‫من رؤيتها‪ .‬إلا أن روما‪ ،‬هي؛ التعبير اليدوي‬
‫للرب قبل الإحاطة بفكرة الخير والشر‪ ،‬وبعد‬
‫روما شرع الرب يسمي الأشياء بمسمياتها»‪.‬‬
‫لم تكن مارغريت تدرك على الأرجح‪ :‬لماذا‬
‫هي مشدودة إلى سيل كلمات الأب كليمان؟‬
‫لكن‪ ،‬هذه المرة يمكن أن نقول‪ :‬إنه قرع باب فكرة‬
‫الانسجام مع الدواعي التواقة للخلق المتواصل‪.‬‬
‫إذن بدون وعي كان عليها أن تغطي تلك المساحة‬
‫الفارغة من القلق الميتافيزيقي‪ ،‬وتلقي بيدها‬
‫في التمثل الصغير ليد الرب‪ ،‬وتكفر بمهنتها‬
‫كراقصة للباليه ول ـو بشكل جـزئـي‪ ،‬حتى‬
‫تؤخر سطوة الجسد المحكوم بعجن الظاهر‬
‫بالخفي‪ ،‬والإمعان في الرشاقة المتناغمة مع‬
‫تلك الترانيم الخفاقة‪ .‬الآن يمكن أن نجزم أن‬
‫مارغريت تفطنت إلى فكرة ظلت تؤرقها لسنين‬
‫عدة‪ .‬مع العلم أنها لا تقبل الأسماء الجاهزة‬
‫للإحاطة بالظواهر أو التصورات‪ .‬إذن‪ ،‬برغبة‬
‫مشاكسة تسعى دائـمـا إل ـى إيـجـاد أسماء‬
‫تتماشى مع تصوراتها الذهنية‪ ،‬فلنقل عن هذه‬
‫لتكريس التشابه حين ينفلت منا‬ ‫الحالة مثلا‪ ،‬إنها خلصت إلى؛ اسم «العبودية‬
‫من سبابتها بعد أن وضعتها بشكل عمودي‬ ‫كان بإمكاننا أن ننبه مارغريت إلى تبني‬ ‫وجه الآخر‪ ،‬فمثلا كان وجه والدتها روزا يأخذ‬ ‫الناعمة»‪ ،‬الحالة التي تزيد من حمى الاغتراب‬
‫على فمها‪ .‬مشيرة إلى مارغريت بالانتباه إلى‬ ‫الطرح النفسي الفرويدي‪ ،‬حتى تتفطن إلى‬ ‫شكل تفاحة عوض البيضة‪ .‬أحست بنوع من‬ ‫مـع هـذا الجسد المنهوش والمـنـذور للعيون‬
‫الأب كليمان‪ .‬بما أنها تلقت وعيد العجوز بنوع‬ ‫قيمة اللاوعي في ترتيب هذه الوجوه سلفا‪،‬‬ ‫الشفقة حيال هذه التفاحة‪ ،‬لهذا كان عليها أن‬ ‫اللاهبة‪ .‬إنه الإحساس بالعنف تجاه الحركات‬
‫من الصرامة المقدسة‪ ،‬حركت رأسها بإيماءة‬ ‫وحرصا منا على خوفها من الجاهز‪ ،‬فنحن نعلم‬ ‫تمدد يدها وتمعن النظر في الفضاء بين براجم‬ ‫التي يطبعها الإغراء الاستفزازي‪ .‬لهذا كانت‬
‫الطاعة المخزونة لتخطي الحواجز المفتعلة‪.‬‬ ‫مدى كفرها بالأسماء الجاهزة‪ ،‬ونقدر رغبتها‬ ‫أصابعها من أجل التأكد من الخلق المتواصل‪.‬‬ ‫تشعر بعرق بارد ينز من أعلى ظهرها حين‬
‫في التخلص من كل أشكال العبودية الناعمة‬ ‫انبجس وجه خطيبها ماركوني‪ .‬أوف‪ ..‬لو‬ ‫لا تروقها الحالة‪ ،‬ويزداد حجم النفور من هذا‬
‫فأرخت سمعها صوب مصدر الصوت‪:‬‬ ‫والسعي وراء لبس الإرادة المستقلة‪ .‬لكن‪ ،‬بات‬ ‫كانت تعلم أن وجهه بهذا الشكل لما سقطت‬ ‫الجسد الراقص‪ .‬وبعبارة تحاذي التصور دون‬
‫« إن ردود الأف ـع ـال مـرهـونـة بـالـقـدر‪ .‬لا‬ ‫من الـضـروري أن نشير إلـى أن فكرة الخلق‬ ‫في شراك حبه‪ .‬ماركوني الإجاصي كما علقت‬ ‫أن تتحسس الملموس‪ ،‬التمعت فكرة إبـداع‬
‫أخفيكم سرا مرة أخرى‪ ،‬أنا الأب كليمان لا أقدر‬ ‫المتواصل ليست مستقلة في حد ذاتها‪ ،‬فهي‬ ‫ذهنيا‪ .‬أو العم مونتاني الذي تولد وجهه من‬ ‫الـوجـوه الفضائية فـي عينيها قبل يديها‬
‫على مبارحة روما لأنني آنست إلى وجوهي‬ ‫لم تبدعها من عدم‪ ،‬مثلا إذا سلمنا بأن يدها‬ ‫بين الفجوة بين خنصر وبنصر اليد اليسرى‬ ‫من يد التمثل الصغير كفكرة جيدة تدعو‬
‫في حميمية لا تقاوم‪ ،‬وبكل بساطة لأن روما‬ ‫الخالقة هي اليد الثالثة بعد يد التمثل الصغير‬ ‫على شاكلة منجل‪ .‬لحظتها تفطنت إلى‬ ‫إلى الانشغال بوجهة أخرى تكون فيها حرة‬
‫وجهي الحقيقي‪ .‬إذن؛ فأنا عبد الانطباعات‬ ‫الميولات الإيديولوجية للعم مونتاني‪ .‬أو والدها‬ ‫التداعي‪ ،‬ساعية إلى تبني نشوة اليد الخالقة‬
‫والشغف‪ .‬وأقول لكم كما قال الرب‪ .‬لكن‪ ،‬هذه‬ ‫للأب كليمان وبعد يد التمثل الأكبر للرب‪.‬‬ ‫فيردي الذي تسلل من بين سبابة وإبهام اليد‬ ‫لوجوه تضمنها الهندسة الفضائية‪ ،‬مشوهة‬
‫المرة بعد أن خلص من الأسماء والمسميات‪« :‬‬ ‫أبــدت مـارغـريـت بعض الانـعـطـاف نحو‬ ‫اليمنى على شاكلة بيتزا بيضاوية‪ .‬لنؤكد من‬ ‫بذلك سيرورة تقليد الطبيعة بكل سطوتها‬
‫إن الرب رؤوف رحيم وبطيء الغضب وكثير‬ ‫المنبه‪ ،‬عاملة على غلق عينيها بغية الاستماع‬ ‫جديد أن مارغريت لا تقبل الأسماء الجاهزة‬ ‫وعنفها‪ .‬فأصبحت تستشعر أن وجهها وجه‬
‫إلى ضبط الحالة من الداخل‪ .‬لم تصادف سوى‬ ‫للإحاطة بالظواهر أو التصورات لما شرع منبه‬ ‫كائن فضائي عمل الأب كليمان على خلقه‬
‫الرحمة ونادم على الشر»‪.‬‬ ‫طنين يدرجها ضمن شوشرته الخاصة فشرعت‬ ‫العرق البارد يئز بحبيباته أعلى ظهرها‪ ،‬وإرغام‬ ‫بطريقة تستحضر من خلالها درس الهندسة‬
‫دمدمت مارغريت‪:‬‬ ‫الوجوه تتولد من رحم بعضها‪ .‬حينها أحست‬ ‫حالة المشاكسة التي تستوجب رصد معرفتها‬ ‫الفضائية فـي مــادة الرياضيات‪ ،‬حـن كان‬
‫ببعض الامتلاء‪ .‬كان طنينا محببا يفتح مراكز‬ ‫المستقلة بإيجاد اسم للمنبع الـذي تتشكل‬ ‫الأستاذ مارسيلنو جوفاني يرسم دوائـر في‬
‫« اللعنة عليك أيها الأب كليمان»‪.‬‬ ‫السعادة‪ .‬بسرعة غير متوقعة سلمت نفسها‬ ‫فيه الوجوه‪ ،‬فقد أدركت أن هذه الوجوه تخرج‬ ‫الفضاء‪ ،‬تأخذ شكل بيضة‪ ،‬فما كان عليها إلا‬ ‫‪2‬‬
‫كانت العجوز تطاردها من جديد بحركة من‬ ‫للإستجابة الكلية مادام العرق تحول إلى مس‬ ‫جاهزة‪ ،‬أي؛ أنها مرتبة في الحيز الخاص بها‬ ‫أن تمر من المحسوس إلى الملموس‪ ،‬وتتلمس‬
‫متناغم‪ .‬لم تكترث لأحـد بجانبها‪ ،‬ونبست‬ ‫وجهها بدافع غرائزي‪ .‬كادت أن تنفلت منها‬
‫يدها اليمنى‪ ،‬ملوحة بها في الأفق‪.‬‬ ‫بصوت طازج‪« :‬وجوه التشويش المحسوس»‪.‬‬ ‫من قبل‪ ،‬ولا تتطلع إلى وجوه لا تعرفها‪.‬‬
‫استشعرت نوعا من الإحساس المتنامي‬ ‫مما جعل العجوز التي بجانبها تحذرها بحركة‬

‫حين فطنت إلى حضور اليدين في عملها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬

‫اااأإأَََِقْللْلللَِْموَُْيححَُِوبلُعِّىَرووََُُةاّيدَحناُُةةاْولَِيْلاَلعأَْضمرَبُُْنََفشْهاََُفعشصُللِّوِمَتَِِتّنررَُنةْْفِاسمأَِمُْقلَتُ‪1‬كَِِّيَّطَنفَِنَحجُده‪ُ.‬اْ‪َّْ2‬اممتجْلْإِِِورلَِلَفََِقْحّىيسياْ؛واَاوَيلْلاََلِّةَسحِقَمْ‪-‬جاِءِر‪..‬‬ ‫إااأَِلَََََِميتف(ّْللْاَتَْلسَِعكذُّرا‪ْ1‬جاَِرقسأَأَياُْ)دَِترََِّّنَنَكطُْثلشمِنَتُمَوةريَْ«َزكاي«َ‪.‬مااِنُتِرَِقزُِْلرتةياَُم(يََّحاُُصسَلقحَأاََلِتنَج‪ّ3‬بََُْنّنتارَاين)ااَِنفوِن«ُنُِهأِبََِنتجَيِيْهْتيَّيَممحك‪!..‬اْلََُمَةكسَثِبَا‪--‬ىّ(مََمُلاناسَِم‪َ2‬مْخل‪.‬لِ‪6‬أَاْ)ٍلَْةمنْقلِإَِمِْبْلَُحم‪ِْ1‬مسوَُيعُبَِِْْحووكتوىنََّدمَبْاتاَِةوَُوْلةل‪.‬دَلْرَُِنّْخٍمشديَِعُِفهحََلَّْْيتسودْأاِِمِرًةٍِنل‪.‬ت؛ي»»»(((‪،،-)))213‬‬ ‫َثَلُثو َن‬ ‫أاأََِمَلْْحنسَْاّنَتشِأدَُوَِاُِطدسثِِريّيوَُُعِعرَنس‪ْ،‬ياََبفٍاْرُعمَِرصِتَْبَِغطَررَاٌَشمةي؛ِئِرًِّنِضّاي‪1 ،.‬‬
‫َوَََيمُ‪-‬كهُيْْ‪ِ:‬عثَعَفوِيِرّأََضََُهُريفّنُْلوْعوُلهََنِرنَحََُهتُْلشَفيْ‪َ،‬ذرْأزََُيَكأَّنُْنعِْرُ‪2‬هِظفُميَِْههموَُ‪2‬رنِفََنلأَيَزأََمَاَمَّنايلُهََْمُعّنصِْمراُادْلُفـْلوـِرو»!َن»َمُُكها ْوي‪ُ،‬رَكوا َنِات»»؟أَِو‬ ‫‪17‬‬ ‫َح َج ًرا‬
‫شعر‬ ‫ُم َحَّمد ِحلِْميال ِّري َشة‬ ‫َو َح ْج ٌر َما‬ ‫أَُبََومََّغدََمَْنشِقنٌٌْرمنُقُهَُيماُهَْمتَلتََْنّنمَفََِّزَّغرَظبَنَُهقَْرشٌمٌوة‪ْ:‬رَ‪،‬نِ؟فأَ!ْيكًلَم ْرَوًُعش ْرىًب‪/‬ا‪َ2‬مًعا‪-‬‬

‫اْلـ»َكاِميَرا ِت»‪.‬‬

‫اََُُيدمقْلاُبَْوكَُءجوَِتّشٌرَِحوُىرَيَتلَُْمنوِمُبََداْلنَلوُاُشَّودٌَءوَْندَر‪،‬اُاَيجٌِءعِوُذُ‪ِّ،‬نيوَرْصالَِفّرِبِقيَنِعا‪ٍ-‬ع‪2!3‬‬ ‫إََُِوتتََّتََضَتغصَتِِِاّسحَطَبكَُكعاًةايَثا‪ُُْ،‬لترَشََوجااََْْمحغََلشَِْوفرَْةاًعيتِافَاِددَيل‪،‬اَّتُُةديلْ؛َو!‪َ،‬فِاشِزَفاًء أَْي‪ً 3‬ضا‪-‬‬

‫أأََُِبرُشِْْعَجحسَعِناَاُدَّلَُعحسٌةُمُةْنِبَدُمَتَهْماََعََعضَّصقَتَبُتاَْيمَِبفاٌٍِةبنِرُدََِفختِفايَِويَصِهْصاجَُزلَاِرهَفِةِجَيَقحلَِٰ‪ّ-‬تهِْهط؛ِذى!ِه‪َ4‬اعلَتَ‪2‬لَّبْ‪.‬يِلةَِةاْلَبْي ِت‪،‬‬ ‫أََبََويََيْيَْضيوَْْغخٌْمندُرٌُطخََعُشلُجلَْلِومْويَََِنهنٍضسْبِمِمَغَِوَْْبطنِرنَرإيٌِةَيُخٍجحَْقو‪.‬واٍٍعِفع؟اْل! َح‪ْ4‬ج‪ِ.‬ر‪-‬‬

‫ََفَُِسههعَنُتَوََْيطُس‪:‬ض‪ََُّ:‬جسإِّماَُُذةْلْلََبنأََ(ّ؛ْيعَاِفحََُتمضِيدَعْيَناَنَالِ‪c‬اص‪i‬اِيفَرَبْعْ‪َm‬ينتً‪ُe‬ضَوَضقا‪iًُّْd‬مّجَصوِااه‪َِp‬ح‪e‬حََووْاَلجَد‪ًَِ5s‬رةْحصْ‪u‬ي‪ِ-‬دًَ‪r‬قن‪ِ2‬هاا‪َِvi‬وف‪َe‬حي‪ْv‬جُ‪ًo‬حر‪l‬اْج)!َرإٍِةَصاَوَباًةِح ََسداٍةلَِب‪ً،‬ة‪.‬‬ ‫أَََنِومَُّسيْثَََتَهخظااََرلَرلِْااوًيأَُْتاَنلَُْهغْاَِْمحمَْللّن؛َفَاعٍلااَ‪ُ،‬دلَلُمأََمََْيزتْْنمًَضفَِخجاُاَّ!رلِكٍةًيا‪َ:‬حأَِمْوْكَْ‪5‬نَلث‪ُ.‬رُٰهعُِيمَذاوْنِناَنْلُامَوَْبحاَتِءٍل‪َ ،‬مًعا؟!‬

‫أاأَُِْلَلُُْصشجَعِراُلَِّْديمُِعسََهيَهااًَهاداُءاَمِمِباَِبلََُْذهقنااْرَتَِبتَفِقَزاََاعّميِلَُجَلةَْهُمتااََْعلحاِبلَلاَهمَِهاِفَىِّْومطًَاظيأَ‪-‬اُِِةشطِ‪َِّ،‬دّعيلََ‪6‬هاى!‪2‬الَّتَبا ُع ِد اْلَوَبائِ ِّي‪،‬‬ ‫إأاََََِوَقككْلَْلَلِ﴿شسِِثثَافايَْممْلييَراٌَُةُُلُررُضءحَي‪:‬اوَتُُءجََُُُسفنططََرَ﴿ُيوُّيِرمااَلٍروْلُوقٍَِْنرتمٍَركوِفاْهاَ﴾ََي‪،‬فليسُأَْااّن‪،‬فُواِبَِهسِوف﴿لْ﴾ََاامحًَْماال‪،‬ذإاُِِقةٍٍلَتتَ؛وْلَر‪.‬آ‪ُ،‬ىه﴿ِاْنمْلا‪ُْ﴿،‬لحا‪َْ6‬لكُِفجَِكرَرْيهاي ُِمِٰتهف ِ﴾ذ﴾‪ِ﴾.‬ه‪ ،‬أَ َْوو﴿ا َْ﴿لياُْْلجدُُمجُخَُعملَُِعةواُة﴾﴾!‪:‬‬

‫اََُتفِْلسللََََِّرهفّواَتَْرُتٌمَاتثَغَإِشَاَكَّليَُْةَُلَّرليْاكَِمّلََِِّيفمِتطاٌَبةَْناين‪ُ،‬عََوَِرححااَْمْلَّْجاَلطُوِْررٌحُِْدحتااَِيْولِّتََبَةعَهِلََاششاِْمل!ِىرََّبي‪ْ.‬ي‪ٌ7‬ةَكَِّ‪،‬فض‪2‬اَيدَء؛ِريَئا ٌت ا ْعِتَبا ِطَّيٌة‬ ‫ااَوََْْلسحلََيَِِحرماْايخِبيَتٌَبمَِاراسُرٌَزُناةالمَااُِْلمَجقِءاَعٌَسِارلاِفٌِِجفبِملَيَرُْةَمنٌةُمِرَتَْفِميسْنْوَتُْثنٌِقُْشرضِهَتَفا‪َْْ،‬لحعىلَِتَواَبِهىاْل‪َ-‬ءَحَيَاعلَِة؛ى اْلَب ْرَز ِخ!‬ ‫أأَََوََنخٰلَاضِْكشَُِعّنَيلًةيَكأََّْأمُِكماَِْعذَمنِّقًُةبَُمع‪َ،‬قْاْدبْلَوَُولىُأَضْنُوشَأََحعْلَ!رَتاِئِقَهَاي‪ِ-‬باْلَق َصاِئ ِد‬ ‫إَِم‪ِ--‬نَ‪َ::‬حسَّاتاَنَْنٌءهَعىَتَْْلَهبمَلاْ‪ِ،‬رىوَكُداَوَِقفَناْبَْلعيلََََولْليَْأجَحَُبْكِنهَّْجد‪َُ.ِ.‬رتغأَ َََْْنقكصصلِاًباََيقاَلبٌَْةّحأثَ‪َُِْ7‬ورندَُعِتَّيُْينثُتَتو‪َِ،‬هشُٰهناَيَِاذه‪.‬الََّد؟ل ِٰعهِبَذياَنا‪ْ.‬لِفيلْ َم‪،‬‬

‫أََََوتمََـّيخِقَلاَُمحُُمَََّرلّططاِنٌٌرةَِيعظلََََِموسّلاىْْحهَانُِملَجَعّيَِبّوشٌََتةجٌرَجِ‪!ِ،‬حلََّيرَتِةَفَِّيرَحٍحاْيلِلُّثَقاأَِءَنا‪8‬؛َواْل‪َ2‬وَدا ِع َمًعا‪-‬‬ ‫اأََِكْ«««ْسَضش‪َ---‬مَ‪:::‬اْحيَءِاكٍءَََْهههلِياَِْْللثش‪.‬اَنَواْيلََِْلحجَْوُيانٍَْءوب‪.‬اِبُم»ُِيَماضلًِيعطَاُِّسّق؟لْب!ََُتحع»لَْأَجِمىِر اَِو‪ْ8‬كَيَلْنََأَ‪1‬حسِّيُىدَد؟َِتع»ْين‪:‬أََّياٍم َتْن ِسيَنا‬ ‫َََِتتتفُحَتْْمرِّيَرمَُقَراّياُُيحْلُُةَبُصالاَيْلْالااََبلْحِتَُلََيّشطْزَاوُِيرالَهََنوّاراُرُرِبُيتِفِبِعَفَِيّعْيولَ‪.‬اِحْلىَفاَشْلَضَُعذااِْءشَ‪2‬هااِلب‪ّ1َ،‬ناِقَْوَِلّيْخ‪َ ،‬ضَوِر‪-‬‬ ‫لَُِيد)َعْْرُلْمَكشَهوِغىَيُرٌمُْاولسلَنَتَا(اّرلَِ(طعُّْغدَْرعَْنِنمِباَيأٌَاِّْميَنما)َْونَِديَيْهأًََْمخَحّنَِزْايلَُُ‪:‬همٌراالِلمََّنّتاْنَحَاسِقُرْن!َ‪8‬بَطااْلِرَع(َرُِبعَُّريو‪َ،‬ب ٍة)‪.‬‬
‫ااِتُُْللهشيَُّْْركمجَجوًرَاساِبُحَُنُدل«َحَُرُِحكسْوُؤَيوْاَجولُرِتُوٍنِهَُنسحْاملََْجنُق»ََ؛ِوسطظاِمِيدَرَهَفِهاٍْتة‪!،،‬إِلَى‪َ9‬رأْ ِس‪ِ1‬ه‪-‬‬ ‫اإَََُِوككّلَأََُلّنكَّلأََّهناَاّْناُرَلِشلاْنَْلبَّياَُضسٍّءئِشاْوَعَُْءناتَج!َعاَِتمليََقلِّاعْيٌلََقِعلاا؛َْدٌلب َْ‪-‬قن ْس ًرا‪13،‬‬
‫الََِيي‪ْ-‬للْ‪َِْ:‬سُحخضأََيَُُّرهُاجلِوةْولاِجاَلنْلََكإَِّاطَلِّفطَْينِبىُيرْيتاِاعاَْلْلّيلََقَحقَِةََّيفَصف!اَّيًةاَِِصدصَوااَِفْللطَِبكَيّيِبصِعيِغََّحيِ‪9‬ري؛ًْةِجر؟ِ‪2‬رِه‪.‬‬ ‫أأَََََوتتُْزّيَْتَكرَهَهُُغاثاىُُررُاّاْلَضّلََعَشعاِاذَلَقلَداَُيًّمئِدطاَِْمقراِمَافْلَنُّلنَْععَُيَمضِنَارَحِاناَىّلَيِإِاِفذَّالييْل أِبََُيجْرِماَ‪9‬رئِِْجضَىحَهَناٍِاةراْ!‪،‬لحمَِتَْسلُرًلوَ!ق ِة‬
‫اِلََِممَّلْحياَِتّْتنَأَتيىْنُأشََأَّنََْرْحررَأهَََفامَْتخلَِِةنَْتِتتايْْلحااََِملجحْللُُِبَِّْنغدجيْيُمَِنريَمَوهاَُةِعف َمايلَِّنطَديًرْواَسَراِت‪َِ0‬نعَهَّليَاَة‪2‬ىالَّتَاجلِِبَييِِنة‪.‬ي!‬ ‫اإََِِتمَّلشْلعَّْْنسدِزاُِومألََُِْسرنْنَبَُةعيَِنعأََاحَِْكادعََحََّْذسلَنواُِةب‪ٍُ.‬م‪ّ.‬اسَلِقمَاََّّمهسَِتماَِْتمدِرََِتيعسيَ‪ُُّ-‬رلظُُبّنُبوَوحْراَنَمْلَ‪.‬ا‪4‬صٍُجمِة‪ْ.‬ر‪ُ1.‬اثلوِّنَحَمْفِفُةيِط؛ُف َش َج ٍر‪..‬‬
‫اُِبَََوممَْْرعْحقَسْمََُاعدذَيَفََردُاةُتاَح‪َُ:‬نكاَْاَجمحلاٍَرَُمّتجْابْلعٍرمَتُِ‪.‬قْنِعيَتَدُِماظَِنِرباُةل؛َلّ«ُْمكوُِرسوِنَوًاّي‪0‬لاَلّْث»‪3‬؛ِم!‬ ‫اَيلَِزّديُمُدالِفَّصيْخلُِرُزُّوي َاجِْةلَ ْأَسْبَوَُدداِنِفِه ْيم‪ُ5‬ع ُر‪1‬وِقِه ْم‬ ‫‪10‬‬ ‫َُِيممَُعحْنَغْْْنزاُجعلَِدُرٌُدُرةَتِونَُْجمِجنيْنَوَاسُآَوذٍََذَلدداآاُِرَذتٍَنعااَرُمَِقفاَتلٍٍْرَنتٍا‪.‬ب‪/ِ/‬سًيا‬

‫َشا ِعٌر َوَباح ٌث َوُمَت ْر ِجٌم ِم ْن ِفلَ ْس ِطين‪3 .‬‬ ‫َحِقيَب َة ُن ُدوِب ِه‪.‬‬
‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬
‫ُمْن ُذ َما َقْب َل اْلَع ْز ِل المَُتَف ِّشي‪1‬؛‪1‬‬

‫كما تروج له بعض الأوساط ‪.‬‬ ‫محكيات‬
‫فنظر إليه المعطي مستهجنا‬
‫أن يذهب إلـى إنـكـار ظاهرة‬
‫ُت ِق ّر بها الدولة نفسها ‪ .‬أما‬
‫عن استعمال المال في مجلس‬
‫المستشارين‪ ،‬فهو الآخـر أمر‬
‫بات معروفا لدى الجميع وقد‬
‫عبد السلام الطويل‬ ‫أكـده بعض الـــوزراء أنفسهم‬
‫ولذا فإنه من غير المعقول أن لا‬
‫يكون العمال والولاة على جهل‬
‫به‪ ،‬وعموما على غير معرفة بما يحدث من رشوة ومن تزوير‬ ‫عز الدين الماعزي‬
‫للانتخابات ومن اختلاسات ومن بطء في المساطر ومن تأخر‬
‫البت في القضايا المعروضة على القضاء الذي لم يعد يرصد‬ ‫ظروف‬
‫من الجناة إلا أصغرهم‪ .‬الرشوة التي أدت بكل شخص أن يفكر‬ ‫مؤكدة‬
‫فقط في مصلحته وفي حمايتها وفي التضامن من أجل عرقلة أي‬
‫نقد أو اعتراض أو قيام تحالف للإحتجاج على ما يجري‪ ،‬ومنح‬ ‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬
‫أجور خيالية وتعويضات عن كل شيء وغياب الإرادة السياسية‬
‫لتفعيل مبدإ عدم الإفلات من العقاب وضمان استمرار النظام ‪.‬‬
‫وبعد تلاوة المحضر على المعطي وقع عليه وغادر مقر‬
‫الولاية في ظروف غاية في الاحترام ‪.‬‬

‫مراقبة أمنية‬

‫لم يفت أمين‪  ‬وهو مواطن بسيط لجأ إلى أحد مخافر‬ ‫تلاوة المحضر‬ ‫م‬
‫الشرطة مرفوقا بكل الوثائق المطلوبة من أجل تجديد البطاقة‬
‫الوطنية التي وقعت منه‪ ،‬أن يشعر أنه لم يعد مراقبا في النهاية‬ ‫مرت جلسة البحث مع المعطي حاضي صبيحة‬
‫وإن صار بلا هوية وأصبح غير محسوب وغير كائن مهما كان‪،‬‬ ‫يوم الأربعاء بمقر الشرطة القضائية على أحسن‬
‫ولاحظ أن أهمية الشيء تبدو لك بالتأكيد حين تفقده‪ ،‬وانتبه‬ ‫ما يرام وفي أجواء يسودها الإحترام‪ ،‬وبدا ضباط‬
‫لأول مرة أن الوثيقة التي وقعت منه كانت عينا عليه وأن مدى‬ ‫الشرطة القضائية الذين تكلفوا بإنجاز البحث بأمر‬
‫حاجته لها يتجلى في كونها هي الوثيقة المطلوبة أولا إذا أراد‬ ‫من النيابة العامة لبقين للغاية ومهتمين على نحو‬
‫المرء أن يهيء أية ورقة يحتاج إليها‪ .‬غير أنه وجد المكتب الذي‬ ‫أساسي بالقانون‪( ،‬هذا وبعد ما مرت الجلسة)‬
‫كان يقصده‪ ،‬ليس مزدحما‪ ،‬كما كان يتوقع‪ ،‬بل مغلقا بالمرة‪،‬‬ ‫واتضح من مجرى البحث أن الأمر روتيني جدا‬
‫ففوجئ أو أحبط‪ ،‬هو الذي جاء مبكرا ونام حينما عاد لبيته‬ ‫ويتعلق بالتماس تقدم به وزير الداخلية إلى السيد‬
‫نوما مبكرا ومضطربا‪ ،‬فضلا عن أنه في بداية الأسبوع وهو‬ ‫وزير العدل والحريات‪ ،‬والـذي أحال الطلب إلى‬
‫يوم ليس معطلا‪ ،‬غير أن باقي المكاتب مفتوحة‪ ..‬وحينما سأل‬ ‫النيابة العامة آمرا إياها بإجراء بحث مع المعطي‬
‫عرف أن هناك طارئا لم يفته‪ ،‬فقد لاحظ مدى الحزم الذي‬ ‫حاضي في شأن ما كان قاله بخصوص أموال الفساد التي أمكن أن‬
‫لامسه في المخفر المقصود من طرفه والذي لابد أنه انتشر‪،‬‬ ‫تصل إلى العام والخاص‪ ،‬وأن تجد طريقها إلى جيوب كثيرة ‪ .‬ترى‬
‫مثلما عرف‪ ،‬في كل المخافر الأخرى‪ ،‬بل في كل مديريات الأمن‬ ‫كيف أمكن أن تصل إلى جيوب العمال والولاة أنفسهم هم الذين‬
‫الوطني بالتالي‪ ،‬وهو الذي دفع بها (بالمديريات) إلى إلغاء‬ ‫ينهون كثيرا عن التعاطي مع هذه الأموال‪ ،‬مستنكرا هذا السلوك‬
‫إجـازات رجال الأمن بمختلف الأسـاك تحسبا ـ كما قال له‬ ‫الذي يجعل الإنسان ينهى عن شيء ولكن يأتي بمثله‪.‬‬
‫الشرطي‪»: -‬لأعمال إرهابية محتملة»‪ ،‬وهو الطارئ المؤكد أنه‬ ‫ـ لماذا قلت هذا ؟ وهو سؤال توجه به إليه أحد الضباط ‪.‬‬
‫حدث‪ ،‬وإن في مكان بعيد جدا‪ .‬كما لم يفته أن يلامس حالة‬ ‫فقال المعطي بأنه ُقِّول هذا الكلام ليس كرها منه بالطبع‬
‫الاستنفار ومدى جاهزية رجال الأمن لمواجهة أي تهديدات‪.‬‬ ‫بل جاء في إطار حوار مزعوم لم يجره قط ونشر في صفحته‬
‫ولقد علم أنه تم إنذار جميع رجال الأمن بالبيضاء للإلتحاق‬ ‫على الفايسبوك‪ .‬إنه مجرد دردشة فوجئ هو نفسه (المعطي )‬
‫بمقر ولاية الأمن المركزية‪ ،‬الأمر الذي نتج عنه استنفار كبير في‬ ‫بنشرها في موقعه ‪ .‬واستنكر الضابط أن يكون هناك فساد‬
‫صفوف رجال الأمن من مختلف المصالح‪ .‬وقد تبين أن الإنذار‬ ‫أصلا ُم ْستش ٍر في أسلاك السلطة مثلما هو مستشر في جميع‬ ‫‪4‬‬
‫في صفوف رجال الأمن الذين التحقوا على وجه السرعة كان‬ ‫طبقات المجتمع‪ ،‬وأن يصير شائعا وعاما‪ ،‬لا يثير استنكار أحد‪،‬‬
‫اختبارا مفاجئا لكشف تأهبهم واستعدادهم في حالة قيام‬
‫عملية إرهابية‪ .‬وطبعا ‪ ،‬كشفت عملية الاستنفار عن درجة‬
‫جاهزية رجال الأمن‪ ،‬حيث إن جميع من تم الاتصال بهم لبوا‬
‫الدعوة والتحقوا بولاية الأمن فورا‪ .‬هذا ويعيش المغرب بعد‬
‫الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا يوم الجمعة ‪13‬نونبر‬
‫‪ 2015‬حالة من الاستنفار الأقصى تحسبا لأي هجمات إرهابية‬
‫أخرى محتملة قد تنفجر هنا أو هناك‪ .‬والواقع أن المغرب‬
‫أبدى كفاءة عالية وغير متوقعة وربما لم يبدها بالتأكيد يوم‬
‫الجمعة ‪ 16‬ماي ‪ 2003‬في التصدي والإستباق ‪ ،‬كما أبدى‬
‫قدرة إضافية على المراقبة بعد‪ 11‬شتنبر ‪ 2001‬ثم زاد تشددا‬
‫حيث صار تعاونه مع فرنسا مطلوبا‪ ،‬هي التي صارت تنظر‬
‫للمغرب باعتباره شريكا أمنيا أساسيا ومصدر استلهام لكثير‬
‫من الدول الإفريقية‪ ،‬أفليس هذا مدهشا وإن يكن غريبا أيضا‬
‫؟ ‪ .‬هذا ولا نعرف لماذا لا يرى الأمن في أي ظاهرة مجتمعية‬
‫أخرى خطورة‪ ،‬فلا يرى مثلا في الرياضة خطورة رغم تزايد‬
‫وتيرة العنف في الملاعب وأكثر مما مضى‪ ،‬كما لا يرى في‬
‫المجرمين الذين يلهفون أرزاق الناس بالباطل إرهابيين‪،‬‬
‫كما لا يرى في الظلم إرهابا‪ .‬ولكن لا شك أن السلطة تركز‬
‫«مراقبتها» الشديدة على هذه الظاهرة التي أخذت تتفشى‬
‫وتتسع‪ ،‬ومن أجل تعريف أوضح‪ ،‬فقد أصبح غير خاف على‬
‫أحد أنها ترى أن المعالجة الأمنية الصرفة بإمكانها أن تكفي‬

‫مع تقوية التشريعات الخاصة بالضبط والمراقبة ‪.‬‬

‫أدواِتهلتنق َرمْعناُه‬ ‫علىبحرهأْولاق ٍفما ُيَب ِّذُر‬ ‫المل ّث ُمون‬
‫بماكاَديع ِص ُر‪.‬تلَّث َم‬
‫مصطفى الشليح‬ ‫بالُّرؤيا‪،‬فرَّف ْتإشارٌة‬ ‫أتلااربيحٌخَري؟ن ُّدبقاط ٍف‬
‫لتر ُفجباَهالُع ْمرإَّن َك‬ ‫ُتمعلِرداُّرىكَبريهحشَاّبلَّْتتوُبّفمزوج ُتج ِّرُر‬

‫ُم ْسف ُر‪».‬‬

‫شعر‬ ‫وقي َل‪:‬‬ ‫أللربرُويفتاأمجيأووكجاَِءسلّوااَيسزَاااحلَدَسمًيشسفهرمبلااُوغََُمررَّعرثلاهامكيلَااًمءميِنُامأعإِاُيِيٌنبءهُْهنسآْقوادقًدفيلركِبااًُانذعنُُربرَدبهىدهوظااُركٍُؤَّلوّلُيهُتمُياَاجَذِِسّّرسِّوُرُرُر؟‬
‫كأ ْنبحٌريع ُّمزئيُره‬
‫كأ ْنغابٌةسحرَّيٌةحي ُث ُتقِب ُر‬

‫كأ ْنشجٌر‬
‫سار إلى خلوا ِته‬
‫ُيح ِّد ُثأسفاًرا‪،‬وكا َنيقِّت ُر‬

‫كأ ْنلغ ُزه‬
‫مبذولُه لصفا ِته‬
‫ومجهولُهقي َدالبيانيؤس ِط ُر‬
‫كأ ْنوثبا ٌت‬
‫لاتهُّزجهاِته َوإِ ْن‬ ‫ُتق ِّرُر‬ ‫إتتذلااَّرثميَماًخاانتتوم َّسىَمواللَّنحازظلًةا ُت‬
‫جاذب ْت ُبع ًداوكاَد ُيس ِّط ُر‬ ‫تكّت َم‬

‫كأ ْن‬
‫غاب ٌة مكنَّي ٌة بغريِبها‬ ‫لوتلامستييأولُنلوٌةانتتتلباوًاهلاكبتواثَببٍةُيب ِّش ُر‬
‫تغي ُمسماًء للوباِء ُتق ِّدُر‪ ‬‬

‫تنَّف َس‬ ‫اوفكلآألآَاّخَنناُُإرعللُهَّنادِمقوكَْتتعنااألبنواٌلُةُه‪،‬هنواُهإنلَااك ُيي ٌَدح ِلّذلُرَكرم‬ ‫على ُن ُذر‬ ‫لوتتاحللَكّتّثعييَثَمىدََمفلرا‪،‬يإمإذقذاااليكُةْادَرنصُييا‪،‬عساٍفلدَُرّستائ ُر ُتؤِث ُر‪ ‬‬
‫حَّتى لا هوا َء يعُلّ ُه‬ ‫أوّإيالاَنيُيُدْساِلكّتُراريخ‬ ‫تتمللملمفلموََمفلٍةمنبهُاسؤشاالذهاٌر َىخ َّف ُينذُر‬ ‫إأوتمقغعْليخلككياَناىّتًًمًذامىَاَانالمحيمت‪َ،‬ححارأِدَاِّثذثفسلارََُوسّهتمؤل‪،‬رىلُاأّأداَوُيّدن‪،‬نانَياولايزرغلَتّتلراوربُحّديَيةُدُُتُمثمْقُيِفطسُُررِف ُر‪ ‬‬
‫فقيل ْتبهأر ٌض‪:‬أكن ُتأح ِّذُر؟‬
‫أَتْوذتكعَلّرًَةمبُممْناِكتُر‪ ‬رّن َمحاٍد‬ ‫محمولابإثفي ٍةبدا‬
‫وقي َلله‪:‬‬ ‫أأَللبووووتففْلأوجَلأععلمعََّحارّنهااََدتكََّّوُذأِّللّنّسنامضثىَبأاقخًلُّهيَبهماُهُلوتاهَممَمطجيكوفودكْاٌووٌِمحقأًنّّقلثلااوضّْحنتهُنرَىأٍ‪َ.‬مُهّو‪،‬تُمَرب؟ّ‪.‬ث‪َ،‬هُريتعمَبمِلبوَكأَقُّنثُنياوضساََِمثمْكهدكهُلِرهٍَبرسعإُاهرلسٍريسرهأًّراْت‬ ‫إوكلأيََحّهناااَرلفأولقفَتىشحَّادمولثاالَقاهُيح ِّو ُر‬
‫بع ًداإذانزواُنهعتاظُلّه‬ ‫مغارب ًةللَبحربالبحريهدُر‬ ‫تمفقمذاَّدهَلَمولكأا ْلنعوَّقلاٌتسلتقرياَقٍدهُيؤ ِّخ ُر‬
‫سعلماىًءقيمدُّردال َّرائيا ِت ُتصِّوُر‬
‫للعاديا ِت ُيق ِّط ُر‬
‫وجا َسبأرضكِلّها‬ ‫أسراُرهبيَنواق ٍف‬

‫وكأ َّنها إليه‬
‫يداُهوالهوى ُمتش ِّذُر‬
‫تلَّم َس ُيمناُهف ُش َّليقيُنها‬
‫وجيَءبهحّتىتمٌث َل ُيع ِس ُر‬
‫وحَّتى توارى شكلُه‬

‫بقنا ِعهفقي َل‪:‬‬
‫ألاوجٌهإذاأنتتح ِس ُر‬

‫تلَّث َممَّنا‬
‫مغربٌّي ُمراب ٌط‬
‫وحَّك َمبالُيمنى‪،‬وقاَم ُيخِّب ُر‬

‫تأَّب َط‬
‫رم َلالبي ِدخا َطإياَبه ‪5‬‬ ‫إإللُيدَل«لغعاّثننليارمزاكلاذًَأممَّْىشتاُرَكُنّلانا‪.‬وشموءإزتيااَتُآتآلََلادكعوٌرلظُاتيتّرجاُِلسهيأإُببتلََُرّسمسس؛َِاحخيّؤوأركاِفُررقبُس‪ُ،‬يَُااّلورُ؟لرانواس؛أُليلفمفِرفأوبيلفكَارلُاِّرنّهسذك‪ُ:‬ضهتتُّنُأرلضأهمهبف‪،‬اَت‪ِّ،‬حذجشّأوَسعُارّنٌثأررٌَُءررٍّنإ‪،‬مةٌوذكت‪،‬لوماضأُهرَتيتّوفاتننامقاكََُفاكبدّيلَأََُّورلًَّفةزّضُرحناََبّاُتسلحِبلُسِعأدِرحسدفهامُكُّلأرًُصتراسراغماهف‪،‬يهاباأإِقرةًلثفةمااذَأاّرامببيَرشّبإأًََقاتسرطمماُلاُِاَّئدضتّرثُهٌتَلمها‬
‫ذهاًبا‪،‬وجلبا ٌببه ُمت َسِّوُر‬ ‫ُمخِب ُر‬ ‫الفمكعأنّنىهتلَّث َم‬ ‫إلا َجثا‪،‬‬
‫وخ َّط‬ ‫إذاأسف َر‬
‫حيا َلالَّنائِبا ِتكلاَمه‬
‫وتاريُخهتاريُخه ُمت َج ْوه ُر‬

‫كأ ْنطار ٌقإْذجذوٌةعربَّيٌة أمازيُغهاوث ٌبببحر ُيشِّمُر‬
‫أشاَرفأدناُههنال َكيوس ٌف إليهوأملى‪:‬ه ْلتلَّث َم ُمدبُر؟‬

‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬

‫التربية بالمسرح‬ ‫د‪ .‬سعيد الغزاوي‬

‫جدي ‪ ،‬ضيعوا أنفسهم وضيعونا نحن معهم ‪ ،‬لكن لا بأس ‪ ،‬لا بأس ‪ ،‬علينا‬ ‫يستمر المسرحي الأكـاديـمـي الدكتور محمد فـراح‬ ‫ي‬ ‫قراءات‬
‫الآن أن ننهض‪ ،‬ولا نتأسى لانفراط الزمن ) ص ‪. 31‬‬ ‫في كتاباته المسرحية ‪ ،‬بخلق الوفاء المعهود فيه ‪ ،‬فيهدي‬
‫مفتاح الـتـقـدم والـعـصـر عند الـشـبـاب هـو الحاسوب‬ ‫مسرحيته ( حرث الريح ) لرفيقه في المسرح التجريبي‬
‫( أمــال وصـابـر ) ‪ ،‬بينما تــرى فـيـه الأم ( أم الخير )‬ ‫المرحوم الدكتور محمد الكغاط ‪.‬‬
‫مصدرا للمكر والخديعة ( التحراميات ) ؟؟؟ ص ‪33‬‬ ‫اللافت في هذه المسرحية هو بعدها التربوي الأسري‪،‬‬
‫‪ .‬وهذا مظهر آخر من مظاهر صراع الأجيال ‪:‬‬ ‫الموضوع القديم المتجدد ( علاقة الآباء بالأبناء )‪.‬‬
‫الحاسوب بالنسبة للأبناء مفيد في العلم‬ ‫راكم الدكتور محمد فراح ‪ ،‬إلى جانب خبرته المسرحية‬
‫والـفـن والأدب ‪ ،‬دافــع لتغيير وجه‬ ‫الطويلة ‪ ،‬خبرة مماثلة في التربية والتعليم ‪ ،‬حيث كان‬
‫العالم عند الولد صابر (ص ‪33‬‬ ‫أستاذا للغة العربية حتى التقاعد‪ ،‬مما مكن مسرحيته الاحتفالية ( حرث الريح‬
‫)‪ .‬أما بالنسبة للأم فمصدر‬ ‫) من ممارسة دور تربوي وإصلاحي ‪ ،‬وهو ما اخترت له عنوان ( التربية‬
‫قبح العالم ( ما أقبحه‬ ‫بالمسرح)‪.‬‬
‫مــن وجــه وقبح‬ ‫ففي مسرحيته (حرث الريح ) يفتح أربع نوافذ يطل منها أبطاله الأب‬
‫حامله ) ص‬ ‫عبد الصبور والأم أم الخير‪ ،‬وصابر الابن‪ ،‬وأمال البنت‪ ،‬وشهريار وشهرزاد‬
‫والبلبل ‪.‬‬
‫‪،‬حرث الررياححن»موذجًا‬ ‫‪33‬‬ ‫تأسيس المسرحية على النوافذ عوض الفصول‪ ،‬يدخل في صميم الاحتفالية‬
‫مـمـا« د ف‬ ‫؟؟؟‬ ‫التي تطبع مسرح الدكتور فراح ‪ .‬هكذا يتحول إلى مهندس للمسرحية في‬

‫يــهــيــئــه‬ ‫يـمـتـلـك‬ ‫صورة بيت ذي أربع نوافذ يختار لها عناوين دالة ‪:‬‬
‫الــدكــتــور فــراح‬ ‫ــ النافذة الأولى ( كل المصائب جاءتنا من هذا اللحاف ) ‪.‬‬
‫لـــلـــمـــواجـــهـــةية حم‬ ‫قــدرة عجيبة على‬ ‫ــ النافذة الثانية ( لا وقت للنوم أو الشخير بعد اليوم ) ‪.‬‬
‫والمراجعة مع ابنيهح م‬ ‫تصوير جدلية صراع‬ ‫ــ النافذة الثالثة ( عليك الأمان يا بلبل ‪ ...‬قل شكواك ‪. ) ...‬‬
‫صابر و أمال ‪ :‬يراجع عبدر ر‬ ‫الأجيال من خلال الحوار‬ ‫ــ النافذة الرابعة ( ما أنا الآن ‪ ...‬لن أكونه غدا ‪)...‬‬
‫الصبور تاريخه المجيد حسبس و‬ ‫الفكري بين الآبـاء و الأبناء‬ ‫كنت أتمنى لو اختصر هذه العناوين الطويلة نسبيا في كلمات مختصرة‬
‫قـراءتـه الـقـديـمـة‪ ،‬ويكتب مـع ابنيهم كت‬ ‫‪ :‬أطروحة الأبناء (رفض الواقع‬ ‫ومعبرة ‪( :‬اللحاف ) و( الحاسوب ) ( الحلم ) و ( التعايش ) ‪ .‬فالعناوين‬
‫لتغييره بالصحو والغضب )‪ ،‬و‬ ‫المختصرة أكثر جاذبية من تلك التي تشرح وتفسر ‪ ،‬كما تتيح فرصة للقارئ‬
‫تاريخا مشتركا جديدا ‪ ( :‬هيا لنخرج معا‬ ‫أطروحة الآباء (قبول الواقع والخلود‬ ‫للتساؤل عن دلالة هذا العنوان ؟؟؟ ‪.‬‬
‫إلى النوم ) بدعوة أم الخير ابنها للذهاب‬ ‫يمارس الدكتور فراح وظيفته التربوية من خلال المسرح ‪ ،‬فيعالج آفة‬
‫لكتابة التاريخ الجديد مع صابر وأمال ) ص ‪. 54‬د‬ ‫إلى الفراش لأخذ قسط من الراحة ؟؟؟ وعندما‬ ‫التنافر والتباعد بين الآباء و الأبناء ‪ .‬يعتمد تقنية لعبة الحلم رمزا لما عرفه‬
‫ويـراجـع العلاقة مـع الـغـرب ‪ ،‬حيث الإحساسل‬ ‫يـأبـى الاستجابة لدعوته للنوم لأنـه تكريس‬ ‫جيل الآباء من بطء في مسيرتهم الحضارية ‪ .‬هكذا يفتح النافذة الأولى فيجعل‬
‫بالدونية والهزيمة ‪ ( :‬استرجعت تاريخنا فأدركت أننا نمنال‬ ‫للتخلف‪ ،‬تعانق أم الخير وسادتها حتى تتمكن من‬ ‫اللحاف رمزا آخر لرغبة جيل الآباء في النوم والكسل عوض الجد والعمل ‪.‬‬
‫الحلم فيخاطبها ابنها صابر في سخرية قاسية ‪ ( :‬إذن‬ ‫كما يجعل الرؤية التقليدية للمرأة مهيمنة من خلال الأب عبد الصبور مستشهدا‬
‫قرونا مسيرين لا مخيرين ‪ ...‬وفي البر الآخر انطلق هذا الزمن‬ ‫نامي واحلمي أم صابر ‪ ..‬أحلمي كما يحلو لك ) ص ‪. 37‬‬ ‫بمقطع من رباعيات سيدي عبد الرحمن المجذوب ‪:‬‬
‫مختالا فخورا ) ص ‪. 55‬‬ ‫لننتقل إلى النافذة الثالثة من المسرحية كي نتابع حلم أم‬ ‫(سوق النسا سوق مطيار‬
‫الخير وهي تتحول إلى شهرزاد داخل قصرها الجميل‪ ،‬أما عبد‬ ‫يا الداخلو رد بالك‬
‫أما الحل لتجاوز الماضي والتخلف فيأتي على لسان أم الخير ‪ ،‬بالاعتراف‬ ‫الصبور فهو الملك شهريار ‪:‬‬ ‫إيوريوك من الربح قنطار‬
‫بدور الأبناء في التغيير ‪ ( :‬كيف نعيش غرباء وقد أنجبنا صابر وأمال ‪ ،‬إنهما‬ ‫تمارس أم الخير ‪ /‬شهرزاد استبدادها ( سيدة كل نساء الأرض‬ ‫ويد يوليك راس مالك ) ص ‪14‬‬
‫) ص ‪ ، 39‬على بلبل أسير عندها في قفصها حيث الحب والماء والسكن‬ ‫المرأة شر وبلاء ينبغي الابتعاد عنه ‪.‬‬
‫استمرار لنا يا عبد الصبور ) ص ‪. 56‬‬ ‫بالمجان‪ ،‬لكن البلبل يرفض كل ما في القفص بحثا عن الحرية ( أريد أن أرفرف‬ ‫‪،‬كمفاديف ُرئهد‬ ‫واللحاف فهو‬ ‫يرمز له بالنوم‬ ‫عند الآباء‬ ‫موضوع التخلف والكسل‬
‫لكنه اعتراف ناقص يصححه عبد الصبور بدعوة أم الخير لفهم مقتضيات‬ ‫بجناحي في الفضاء بدل هذا الحصار) ص ‪. 39‬‬ ‫سبب تأخرنا‬ ‫يا سيدتي هو‬ ‫( اللحاف‬ ‫لسان الأب عبد الصبور ‪:‬‬ ‫على‬
‫الزمن الجديد زمن صابر وأمال ‪ ( :‬لهذه الأسباب قلت لك إن زمننا نحن قد انتهى‬‫يتدخل الملك شهريار ليبحث مع البلبل عن معنى الحرية التي يبحث عنها‬ ‫يوحي بالخمول ‪ ،‬والخمول يؤدي إلى الكسل ‪ ،‬والكسل يؤدي إلى النوم ‪ ،‬وهكذا‬
‫بولادة زمن صابر وأمال ‪ .‬افهميني يا أم الخير ولو مرة واحدة أرجوك ‪ ...‬هذا‬ ‫خارج القصر‪ ،‬ويقبل محاكمة عادلة مع البلبل دفاعا عن الحرية والحق في‬ ‫حرقنا الزمن في سبات عميق ولم نتقدم) هو نوم عميق يذكره بأهل الكهف‬
‫التعبير أنا ( بلبل يريد أن يعيش حياة كريمة‪ ،‬له ما لكم في الشمس في النور‬ ‫فخيوط العنكبوت تحيط بالنافذة ‪ ،‬وفترة النوم لا يعرف هل دامت تسع ساعات‬
‫زمن الفيسبوك والانترنيت وليس زمن الحدائق المعلقة والأهرامات ) ص ‪. 56‬‬ ‫في الضياء في تنفس النقي من الهواء في البحر في الأرض في التطبيب في‬ ‫أم هي رقدة الموت ؟؟؟‬
‫وأما التعايش المنشود بين الآباء و الأبناء فيتحقق بوعي جديد يصرح‬ ‫الدواء في التعليم وفي كل ما نشاء ) ص ‪. 45‬‬ ‫لكن عبد الصبور نفسه يعترف بـضـرورة الاستيقاظ عـوض النوم (‬
‫يتمرد البلبل على شهريار وشهرزاد ‪ ،‬ويصدح بنشيد الحرية ‪ .‬وهو نشيد‬ ‫الاستيقاظ للصلاة والاستيقاظ للعمل واستيقاظ الضمير ) ص ‪ ، 15‬أما وسيلة‬
‫يتضح فيه التناص مع نشيد الحرية عند الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي‬ ‫الاستيقاظ فهي المصباح يبحث عنه في ظلمة البيت‪ ،‬المصباح رمز آخر لليقظة‬
‫والرغبة في العمل والأمل في التغيير ‪ .‬كما يبحث عن الساعة ينفض عنها‬
‫به عبد الصبور ‪:‬‬ ‫‪::‬‬ ‫الغبار وينظر في عقاربها ليتأكد من الحياة ما دامت الساعة تشتغل ؟؟؟‬
‫(سنبقى تاريخا للأجيال كما هم أيضا سيأتي عليهم يوم يصبحون فيه‬ ‫إذا الطير يوما أراد الفضاء‬ ‫أما العبور الحقيقي نحو الحياة ‪ ،‬فيتحقق في خاتمة هذه النافذة الأولى‬
‫حين يخرج الأب عبد الصبور ليعود ومعه ابناه صابر وأمال ‪ .‬فكيف ينظر‬
‫تاريخا للأجيال‪ ،‬وهذه حكمة تداول الأيام بين الناس } ص ‪. 65‬‬ ‫فلابد أن تستجيب السماء‬ ‫الأبناء لحياة الآباء ؟؟؟‬
‫وتنتهي المسرحية بأن يصنع الأبناء تاريخا جديدا لثورة شبابية ‪ ،‬يشرك‬ ‫أنا بلبل عاشق للبهاء‬ ‫النافذة الثانية تعلن عن نفسها بعنوانها ( لا وقت للنوم أو للشخير بعد‬
‫فيها صابر كل شرائح المجتمع ‪ ( :‬أنا الصابر عبد الصبور الطالع من رحم هذه‬ ‫اليوم ) ‪ :‬تبدأ الأحداث بدخول البنت أمال وتكسيرها المظلة التي تعتبر رمزا‬
‫التربة الحالمة‪ ،‬نشيدها مرسوم داخل جرحي تردده آهات عمري‪ ،‬وعمري لبلاب‬ ‫فإما حياة و إما فناء ( ص ‪) 48‬‬ ‫لبداية التغيير‪ ،‬فهي تعيقها وتحول بينها وبين قراءة جديدة وسليمة لتاريخ‬
‫يحيط بكل أزمنتي‪ ،‬أنا الفلاح المقهور‪ ،‬الطالب التائه‪ ،‬الأستاذ المتعب‪ ،‬العامل‬ ‫هي ثورة يقودها البلبل رمزا للحرية ‪ ،‬وهو مطلب جيل الأبناء في صراعهم‬ ‫الآباء ‪:‬‬
‫الضائع‪ ،‬الأجير المصلوب بين المطرقة والسندان‪ ،‬العاطل المعطل بين التسويف‬ ‫مع الآباء ‪ .‬سلاحهم التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة‬ ‫ثم تأخذ أمال وصابر في محاكمة والديهما بمراجعة تاريخ أمجاده ‪ :‬كيف‬
‫والانتظار‪ ،‬أنا الصابر بن عبد الصبور الجندي المكبل في ثكنة الجند بالشام‪،‬‬ ‫‪ .‬فتكون نهاية شهريار وشهرزاد فرارهما من القصر وهم يسمعان الثوار ‪( :‬‬ ‫يفاخر الأب عبد الصبور بمشاركته في الحرب الصينية ‪ ،‬وإنما هي ( { حرث‬
‫ممنوع علي أن أحارب من اغتصب الأرض وصادر الغناء وأحبط السلام ) ص ‪. 67‬‬ ‫يلعنون زمني فرادى وجماعات ‪ ،‬أحصنة جامحة في الميادين والطرقات ‪ ...‬أسمع‬ ‫الريح } لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع ؟؟؟ مجد زائل لأنه حارب من أجل أرض‬
‫بهذا النشيد الشبابي من صابر‪ ،‬ينشده أمام والديه عبد الصبور وأم‬ ‫الرفض في حناجرهم مشتعلا في أعينهم يسابقني نحو الموانئ والمطارات ‪...‬‬ ‫الغير ونسي أرضه ؟؟؟ ضيع شبابه فوق الجبال والسهول والوهاد وساقوه مثل‬
‫الخير وأخته أمال ‪ ،‬يتحقق التكامل والتعايش بين الأبناء والأبناء ‪ ،‬ويتجاوز‬ ‫النعاج إلى معركة لا دخل لهم بها ) ص ‪29‬‬
‫الدكتور محمد فراح أطروحة صراع الأجيال ‪ ،‬لتحل محلها أطروحة البناء‬ ‫غفرانك يا وطني ‪ ) ...‬ص ‪. 50‬‬ ‫هي محاكمة قاسية يمارسها الأبناء على الآباء‪ ،‬مما يجعلنا نستحضر‬
‫نهاية الحلم هي بداية الإطلالة على الواقع من النافذة الرابعة ‪ .‬حيث‬ ‫أطروحة صـراع الأجيال التي سـادت في الفكر الغربي‪ ،‬وانتقلت إلى الفكر‬
‫الحضاري المشترك ‪.‬‬ ‫يعود شهريار إلى شخصيته الحقيقية الأب عبد الصبور‪ ،‬وتعود شهرزاد إلى‬ ‫العربي‪ ،‬ودافع عنها المفكر غالي شكري في كتابه الشهير (العنقاء الجديدة‬ ‫‪6‬‬
‫وبهذه النوافذ الأربع المشرعة على بيت عبد الصبور ‪ :‬نافذة (اللحاف ) و(‬ ‫شخصيتها الحقيقية أم الخير لمواجهة واقع الصراع بينهما وبين ابنيهما‬ ‫أو صراع الأجيال في الأدب المعاصر) ‪ .‬تبدو القسوة في الأحكام التي أصدرها‬
‫الحاسوب ) (الحلم ) و( التعايش )‪ ،‬يدخل النص المسرحي « حرث الريح «‬ ‫صابر الابن على والده و أجداده حين يقول ‪( :‬هذا ما فعله الزمن بأبي وبجد‬
‫مجال التربية بالمسرح من بابها الواسع ‪ ،‬مصححا المفاهيم ومعالجا لأمراض‬ ‫صابر وأمال ‪.‬‬
‫وهنا يبدأ الدكتور فراح المواجهة بالاستمداد من نظرية التطهير الأرسطية‬
‫المجتمع ومنها هذا التنافر والتباعد بين الآباء و الأبناء ‪.‬‬ ‫‪ :‬فتفريغ عبد الصبور أمعاءه ‪ { :‬لقد انتهيت والحمد لله ‪ ..‬الأمعاء كلها صافية الآن‬
‫من كل خبائث العصر} ص ‪ 53‬شبيه بالتطهير الذي يمارسه المسرح على الإنسان‬

‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬

‫رشيد الخديري‬ ‫محمد برادة الناقد الّتأويلي‬ ‫ي‬

‫قراءات‬ ‫دلالة ُيمكن أن نستقيها من هذه المراحل‪ ،‬فهي دورها في إغناء وتخصيب الممارسة النقدية وإعادة النظر‬ ‫االكلنتااشقربدقأ«(انل‪0‬كأ‪2‬تغا‪0‬نب‪2‬ةى)‪،‬الخنزضقادمنيةنةااللمعننقشددرموالمعحغاملردنبقبيدرايمدلةنل‪،‬نااخلمقلرادلاجلمإعغيرةصبدوايارلإهدخلرميطاجمسبوا»لع ٍاةخلضصارادرو أي‪،‬خفيقردا‬ ‫يندرج‬
‫في المفاهيم والرؤى والتصورات‪ ،‬خاصة في ظل هذه الدينامية التي بات يعرفها النقد على مستوى العالم‪،‬‬ ‫عن افريقيا‬
‫لذت‪ ،‬فإننا‪ ،‬نجد برادة دائم الاشتغال بقضايا الأدب والنقد وما يتصل بهما من تجديد في المفاهيم‪،‬‬ ‫سبق لهذا‬
‫وكذا في أدوات الاشتغال‪ ،‬والوعي بهذه الأشياء هو القمين باستكشاف آفاق جديدة في القراءة‬ ‫اا(مللمن‪7‬راد‪0‬وااةل‪0‬يكا‪2‬ةتل)‪،‬كابلتمااوغبل»يرنةبقسيدةرعيدنةاي‪،‬دلامانعتلاذكاخلرصأرضمـمةرةنا»‪،‬هوا(‪:‬تي‪»7،‬خا‪1‬ليأهي‪0‬دول‪2‬ب)‪،‬اجلمنتواوورمايحضهخ ُوايلعفناوثتحلقلاوادفلرةااالنتاتسلباجذاارهتيكرافبةلثيقفافيية»‬
‫والنقد واكلمتاأوعيمل‪.‬ل الخضراوي في هذا القسم على مواكبة مسار برادة النقدي‪ ،‬انطلاقا من‬ ‫ناقد‬ ‫لنقل‪ ،‬إنه‬ ‫النظريات الأدبية‪،‬‬ ‫دووما ًالترعدحما اللتالمدوائضمعينضبيمنن‬
‫معرفته الواسعة بتاريخ النظريات‪ ،‬وفي هذا السياق‪ ،‬لا بد من الإشارة إلى برادة استفاد‬ ‫في‬ ‫أن يتموقع‬ ‫نظرية أدبية ما‪ ،‬أو‬
‫من الترجمات التي قام بها لأعلام الثقافة العالمية كبارت وفانون وباختين وغولدمان‬
‫وغيرهم‪ ،‬من هنا‪ ،‬نفهم سر هذا التنويع في المرجعية والخطاب‪ ،‬إلى درجة أن برادة‬ ‫ُيحاول‬ ‫تأويلي‪،‬‬
‫يعتبر رائد النقد الحديث بالمغرب‪ ،‬وهو معطى شكل هويته الثقافية والنقدية‪ ،‬وإذا‬ ‫إسار منهجي معين‪ ،‬من هنا‪ ،‬تبرز منظورات هذا الناقد وشغفه بكل جديد من‬
‫جاز لنا أن نحدد علامات ومعالم هذه الممارسة النقدية‪ ،‬فإنه يمكننا موضعتها‬ ‫اول َتن َمظّثإرليهنالإمتد‪،‬رخيتكلمسافاليمكفخهشوضمفرااتومهناي‪،‬جوزاههّات اجهلانناهقاُيدتحيهاا‪.‬وعلنالفانه ٍفمتاعحميعٍلقىلتكيلاارلامنتاهالجنقودالاالسغترفبادية‬
‫ضمن تيار سوسيولوجيا الأدب من خلال مقولات لوكاتش وغولدمان وبورديو‬
‫واسكاربيت‪ ،‬إضافة إلى تحليلات النظرية الجمالية مع أدورنو‪ ،‬دون أن نغفل‬
‫التعانيلأواثرنش‪:‬كال»لفتسيارعمتمفرااريهتيهوماملافلنأهقدوديمبةهولكالالالنلاقلتدتزازامومافلثويقاالاأفلأدةد»ب‪،‬ب‪.‬وفاقفلديحارارليتقةكزسومافلاينلهقثادانالوياب‪،‬لحاحلدثذاثيفةيجوااالءلممفثتااهقحيفمتة‬ ‫منها في بلورة تصور نقدي لا يعترف بالتخوم الابستيمية التي تقيمها‬
‫المناهج النقدية الجديدة‪ ،‬بل يعمل على استقرائها وإعادة صياغة‬
‫مفهومات بخصوصها‪ ،‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يأتي منجزه‬
‫النقدي الأخير‪ ،‬لنفض الغبار عن أهم الأصوات‬
‫املنحقمدديةبـالراطدلةيعاليـةروفائيـيالعوااللمنااقلدعرالبذي‪.‬ي إنه‬
‫قراءةفي«الكتابةالنقديةعند‬ ‫واكب مسار النقد المغربي منذ مرحلة‬
‫التأسيس بداية الستينيات وصولا‬
‫إلــى مـرحـلـة التنظير والتأصيل‬
‫محمدبرادة‪،‬المرجعيةوالخطاب»‬ ‫مـنـذ منتصف الثمانينيات إلـى‬
‫للدكتورإدريسالخضراوي‬ ‫وقتنا الـراهـن‪ ،‬وهـي تجربة نقدية‬
‫حاولت وضع سـؤال النقد المغربي‬
‫ضمن خانة أسئلة النقدية الجديرة‬
‫بالاهيتـنمـابمـ وسـالمطثارليـةكـللتـناقاب إشل‪.‬ـــى ثـاثـة‬
‫أقسام كبرى ومقدمة وثبت المراجع‬
‫والمــصــادر‪ ،‬وتـتـوزع هـذه الأقـسـام‬
‫الثلاثة‪ ،‬وتتفرع فصولها ومطالبها‬
‫بين إسهامات برادة في حقول النقد‬
‫وغيرها من المفاهيم‪ ،‬وهي إشارات على أن‬ ‫والــروايــة والثقافة‪ ،‬بـالإضـافـة إلى‬
‫برادة اضطلع بمهمة الناقد التأويلي الذي‬ ‫الحقل الثقافي الــذي تبلورت فيه‬
‫سعى إلى إعـادة النظر في النقد الأدبي‬ ‫كتاباته النقدية‪ ،‬وقـد حـرص الناقد‬
‫وتشييد المفاهيم على أسس صلبة‪ ،‬لذلك‪،‬‬ ‫على تجلية هذه المقولات‪ ،‬وكذا الإجابة‬
‫فقد حـرص الـخـضـراوي على استقصاء‬ ‫عن جملة من الأسئلة المقلقة والدافقة‬
‫وتتبع هذه الـدلالات في نقد برادة والعمل‬ ‫في هـذه التجربة من خـال الانفتاح‬
‫عل مراجعتها وخلخلتها بوصفها جهودا‬ ‫على حقل سوسيولوجيا الأدب منهجا‬
‫للقراءة واللتقأدويلخاوالضإ اجلانباةقدعنفأيزمالةقالسنمقدالاألعخيربريم‪.‬ن الكتابة‪ ،‬والـذي جاء معنونا‬ ‫للدراسة‪ ،‬ولا شك أن ثمة عوامل كثيرة جعلت الخضرواي يتوجه بالنقد والمساءلة‬
‫النقد‬ ‫بـو»هفيي‬ ‫حقل الرواية‪،‬‬ ‫الرنواقئديية»حفايولأتهامسالتأكعمشاالفالمنغقادميرةا اتلتهيذهقاالمخبطهااببراالأددةب في‪،‬ي‬ ‫اُتمولثمججقيوراادفبكيبةنةعا لقنممدا‪،‬عاهيذواكإصتنرابليمهاهسباؤرتاشالدجخ‪.‬ةا‪.‬بهصاديياقةيثوةقأ‪،‬لادفبيفييبايةد‪.‬ووهفذجمقامداحاللمقيدادس‪،‬ميبارفتاقهد‪:‬آوة»رلاارمؤثهجلشلكرحالأووملنلاوانثاهلمبقاةبرضعات‪،‬وياالميلسكثيرة‬
‫أعمال‬ ‫والتعرف على‬
‫خصوصياته‬
‫وسماته مقارنة مع باقي الخطابات الأخرى‪ ،‬خاصة أن الرواية‪ ،‬أضحت اليوم‪،‬‬
‫أحد أهم الكتابات التي استطاعت التغلغل في الواقع والبحث في علاقة الأدب‬ ‫يع ّد‬ ‫االلمثنقاافظرياالتم‪.‬غرفبهيو‬ ‫ورجل‬ ‫المتعددة‪ ،‬الكاتب والناقد والمثقف‬
‫بالمجتمع والإنسان‪ ،‬ولعل ما يميز هذه الدراسات هو انفتاحها على التحليل‬ ‫الحقل‬ ‫من الوجوه الأساسية التي طبعت‬
‫السوسيولوجي للأدب‪ ،‬خصوصا الشعرية الاجتماعية كما بلورها الناقد‬ ‫والعربي على امتداد العقود الخمسة الأخيرة‪ ،‬وما زال‬
‫الروسي ميخائيل باختين‪ ،‬وفي هذا الإطار‪ ،‬نلاحظ أن برادة كان حريصا‬ ‫يؤثر بقوة في المشهد الأدبي في اللحظة الحاضرة بعديد‬
‫على استنساخ هذه القراءات ومحاولة وضعها في سياق منافذ‬ ‫الأعمال الأدبية والنقدية اللماحة التي تحظى بإعجاب القراء‬
‫اولالقتأضواييلا‪.‬‬ ‫للقراءة والتحليل‬ ‫جديدة‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫من ها‬ ‫تبنحبكعمالأجهدمييتةهاالقوجصاوذبىيتالهتايويجو ّلديتههاا‪.‬ال(ناقصد‪:‬لأ‪0‬ع‪2‬ما)‪،‬ل‬
‫النهوض‬ ‫الكتاب‬ ‫حاول‬ ‫التي‬ ‫هذه هي أهم‬ ‫ويحاول‬ ‫برادة‪،‬‬
‫بها‪ ،‬وهي قضايا أساسية تهم المادة الكتابية عند محمد‬ ‫الاقتراب من مظانها وأسئلتها الكبرى في علاقتها مع مختلف مناهج‬
‫برادة بوصفها كتابة تراهن على التنوع والتأويل‪،‬‬ ‫النقد الغربية‪ ،‬ومحاولاته تجاوز قصورات المثاقفة‪ ،‬في أفق بناء خطاب‬
‫ولا غرابة أن يصف الخضراوي محمد بـرادة في‬ ‫نقدي عربي ُمنتج وف ّعال‪ ،‬واللافت للانتباه أن إدريس الخضراوي جعل‬
‫في‬ ‫لقد كان واضحا أن بـرادة‬ ‫تجربكتوهنهالنناققددياة‪،‬تأأنوهيليراك‪.‬ز‬ ‫بملفوارهةيمو‪:‬بانلامءثااقلفتة‪-‬صاولأرادتب‪-‬الانلاقلدتيزةامع‪-‬نادلأبدرابد‪-‬ة‪،‬النخقد‪،‬صووغصيارعهلاىمفماسهتيموىمرالكتزنيةظير‬ ‫من‬
‫لغة‬ ‫الرموياتئاي_ة‬ ‫على المزاوجة بين‬ ‫وبين التطبيق‪ ،‬خاصة أثناء‬ ‫في‬
‫من‬ ‫معالجته لنصوص‬ ‫يونالطتأويصييتعللضلىلحمبممحانرثالسمقة اسسلتمنفقايلدأيوةضلالفامليغذرمبيفيهةح‪.‬ومملالعنحقوالنا‪:‬ل»ثاقلافحقي‪،‬ل اولمثقناافلميعلووإمشأكناهليمةفاهلنوقمدا»‪،‬جتأرنحه‬
‫مختلف الجغرافيات والحساسيات‪ ،‬إضافة إلى سعته وتنوع‬
‫مصادر الخطاب لديه‪ ،‬من سوسيولوجيا الأدب والفورات اللسانية‬
‫والهيرمينوطيقا التأويلية والشعرية الاجتماعية ونظرية الحقل والالتزام ‪7‬‬ ‫السوسيولوجي الفرنسي بيير بورديو للتعبير عن الشروط المحيطة بكل إنتاج أدبي‪ ،‬فهي‬
‫والمثقف العضوي‪ ،‬وهي كلها استقصاءات أسهمت في تبلور خطاب نقدي‬ ‫الشروط التي تتيح للقارئ والناقد والدارس للأدب فهم وتأويل مسار أي ناقد‪ ،‬لذلك‪ ،‬كان من‬
‫يرفض التحجر والانغلاق والتمركز تحت إسار الايديولوجيا‪ ،‬وعليه‪ ،‬فإن هذه‬ ‫الضروري أن يبحث الناقد في التكوين الثقافي والفكري لمحمد برادة من خلال التركيز على خمسة‬
‫الإشارات تبرز بالملموس فهمه العميق للأدب والنقد والثقافة‪ ،‬وهي لا تزال قادرة على‬ ‫فمريا بحالر أسس‪-‬ا مسريةحلوةهالي‪:‬عومدرةحإللةىالادلمراغرسةب بوالاملدتادرريس اسلبوالطنجياةم‪-‬عمة‪،‬ر ثحلمةمالردحرلاةسةمابابلعقادهارلةج‪-‬اممرعةح‪،‬لةوإالذادراكاسنةمن‬
‫التطور والتجدد وصوغ أسئلة جديدة والوعي بها‪.‬‬
‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬

‫أي عدم التضحية بالإنساني لمجرد‬ ‫غينسبرغ»‪،‬‬ ‫‪،‬و»ألن‬ ‫مان»‬ ‫وايت‬ ‫ل»وول‬ ‫كثيرة‬ ‫لنصوص‬ ‫الخال‪ ،‬بترجمته‬ ‫من يوسف‬ ‫لم يكتب الشاعر والناشر خالد المعالي‪ ،‬مقدمة أو تقديما‪1‬‬ ‫ل‬ ‫أوراق‬
‫الاحتفاظ بعصبة اللفظي كان يجب أن‬ ‫وغيرهم ؛‬ ‫و»كيرواك»‬
‫يتغيروبمـافلـهنوـمسالـمبـوةسإيلقـيىـ‪.‬ه فـهـو يكتب‬
‫قصيدة موزونة لها تراتيبها الموسيقية‬ ‫ولم يكن سركون بولص شاعرا واقعيا فقط يعبر عن واقع معاش من خلال‪5‬‬ ‫افلـحيوار‪4‬ا‪3‬ت‪4،‬‬ ‫ن(هاحيوةاراهتذ)ه‬ ‫فخقياطل‪،‬اتفيي»‬ ‫سـافـرت ملاحقا‬ ‫لهصذفاحاةل‪،‬كتوالكبن»ه‬
‫كتب كلمة الناشر‬ ‫منشورات‬
‫شعره‪ ،‬أو ترجماته أو قصصه‪ ،‬أو مقالاته القليلة‪ ،‬أو من خلال الحوارات المجموعة‬ ‫ودااكرتالشاجفملا‪،‬لقالضاصياادارلتسينتةت ‪6‬ض‪1‬م‪0‬ن‪2‬ه‪.‬ا‪،‬ليوالمشاسراكهاملةقافريئ‬ ‫اكتشافها‪،‬‬ ‫عن‬
‫الكاملة وعلى بحر يتضمن كل البحور‪،‬‬ ‫في هذا الكتاب‪ ،‬ولكنه شاعر حالم أيضا‪ ،‬يحلم بكتابة جديدة ومختلفة‪ ،‬تستبطن‬ ‫في‬
‫بالإضافة إلى بحور لم تخطر على بال‬ ‫التراث العربي والشعر العربي القديم‪ ،‬واللغة الإنجليزية والشعر الأمريكي‪،‬‬
‫أينسقميهصي«داةلبحسرركالونشاتملس»عى‬ ‫الفراهيدي‬ ‫ومعرفته بالفيزياء وبعلم الفضاء‪ ،‬في القواميس والمعاجم‪ ،‬وفي ذاكرات الأمكنة؛‬ ‫وهذه الحوارات تضم اثنين وعشرين حوارا ‪ ،‬من‬ ‫ابلينحواعرددمكعبهيا‪.‬ر‬
‫أي‬ ‫في ترحله في الأزمنة وفي الذات‪ ،‬في النصوص‪ ،‬وفيما قام به من ترجمات لمختلف‬ ‫من الحوارات التي أجراها الشاعر العراقي الراحل‬
‫سركون بولص‪ ،‬مع مجموعة من الشعراء والكتاب؛‬
‫جمال أ ّماش‪ ‬‬ ‫الى استكشاف ما في النثر والشعر‬ ‫الشعراء العالميين في كتاب «رقائم لروح الكون»؛‬
‫بحيث تكون في النهاية‬ ‫االلقعربصيييدنة‪.‬‬ ‫لماذا كتاب حوارات مع سركون بولص؟‪2‬‬
‫اكللجاالمجعمة‪،‬القياصتيودكةلالاملإمستكاقنبالت‪.‬‬ ‫تستوعب‬ ‫الترجمة بالنسبة إليه‪ ،‬هي أيضا نوع من الشعر‪ ،‬فن قائم بذاته حسب‪6‬‬ ‫عادة السؤال يتطلب التفسير أو تعليل الإقبال على عمل ما‪ ،‬أو تفسير‬
‫اقبلقشصصيعيدرةديةةا‪.‬لالنأنثيثررافلتقيعبنصييظردرةه‪،‬خااألطتيئيإ‪،‬ذلاتأذأنرهدقنباصاأيلندةىنافنلهنهماثيرأةيفانليقمالطسيشتعقعةب‪.‬رلالواأيلونربشوغبعريي‪،‬األهنعرينبتيش‪.‬حديوءاثلآقخعور‪،‬لن‬
‫سركون بولص‪ ،‬فهو عندما يترجم خصوصا الشعر‪ ،‬يقوم بكتابة النص من جديد‬ ‫بعالنقأراطءرةوالحمةتأعوددإةي‪،‬ديووبلالووجعيا‪.‬ي‬ ‫يكون تبرير اختيار ما‪ ،‬أو الدفاع‬ ‫واقعة أو حدث ما‪ ،‬قد‬
‫وتجاوز للشاعر نفسه‪،‬‬ ‫بواللللغغةة‪،‬وللاااليخعقتربرافيعةا‪.‬لنأمووعرهذعهجندايلذدتلركمجنبمالةل‪،‬لتهرفاكمييعنربفظاةرلهباشتلعتمرررييةج‪.‬نم‪،‬اوتتالحتديي‬ ‫أساسية هي أن القراءة تتجدد‬ ‫ولكن لتوضيح فكرة‬
‫قام بها لنصوص أخرى‬ ‫صاحبه في الكتابة‬ ‫وبمشروع‬ ‫توتخجلددجانالهقا‪.‬راءبةتفباوعصييهلاالونبفهص‪،‬م‬ ‫بمختلف مضايقها‪،‬‬
‫وفي الشعر العربي عندما نقول قصيدة النثر‪ ،‬نتحدث عن قصيدة مقطعة ‪،‬وهي‬ ‫المقروء‪ .‬وهكذا كانت‬ ‫مضمون‬ ‫وفي الحياة‪ .‬هكذا‬
‫يكتبه بالشعر‬ ‫سركون بولص هذا الشعر الذي‬ ‫تكمساميكةانخايكطتئبةه‪.‬و«إيليسومتي»‬ ‫مجرد‬
‫و»مالارميه»‪.‬‬ ‫و»اودن» و «بودلير» و»رامبو»‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫والياباني‬ ‫الصيني‬ ‫أ«حإزدراثبثاوورنةد»فيم انللتغرةجالمإةن لجلليشزعيرة‬ ‫به‬ ‫مثل ما قام‬
‫نفسها؛‬ ‫ما‬ ‫إليها‪ ،‬وهو‬
‫سركون بولص ‪:‬‬
‫حوارات‬ ‫سافر ُتملاحقًا‬

‫خيالاتي‬

‫والتأثير الحقيقي الذي يتأتى من التواصل مع الشعر العالمي‪ ،‬في نظره‪10،‬‬ ‫فالترجمة في نظره نوع من التلقيح‬ ‫علاقتي مع هـذا الكتاب‪ ،‬الـقـراءة الأول ـى كانت بشغف‬
‫ونوع من الجسور التي تمتد عبر اللغات‪،‬‬ ‫وبمحبة لتقديري لشاعر المسافات في المكان وفي الكتابة‪،‬‬
‫وتجعل جميع الـلـغـات والـكـتـابـات في‬ ‫شاعر أحب المتنبي وأبي العلاء‪ ،‬كما أحب آلن غينسبرغ‬
‫هو توسيع إطار الرؤية والتشرب بأخلاقية كونية‪ ،‬تمتد عبر المخيلات العظيمة‬ ‫النهاية تتشارك وتتداخل وتتلاحم لتخلق‬ ‫والفكرة الثانية هي‪ ،‬أن سركون بولص‬ ‫وشوالعروايحتقيمقاني‪.،‬‬
‫قصائد‬ ‫تحدثها‬ ‫تلك الرجات التي‬ ‫ومن ثم هناك‬ ‫املتعيينة‪،‬تؤولالفف اضلكولونالتالذيشعترولي‪.‬ده‬ ‫اختار الشعر كمهمة وكمهنة ليست‬
‫وتشابك‬ ‫التعبير‬ ‫عن حيثيات عملية‬ ‫عملية القراءة‬ ‫شيئا جديدا؛‬ ‫الشعر وعاش له‪ ،‬كمهمة وكمهنة‬ ‫عشاادقيةة‪.‬وشصاععبرةعاجداش‪.‬‬
‫الأساليب واختراع الأدوات والتقنيات‪ ،‬التي احتال بها شعراء العالم لتسجيل أدق‬ ‫وهذا قليل في مجال الشعر؛‬
‫ووأكلحيمانناتدفماا‪،‬صويهلوحتياارتيهخوأظهرمفهع‪.‬نتداهريمخن احلتيوابارليخضارلوررةس‪،‬ملأيةن‬ ‫كل في عصره‬ ‫الخلجات‬ ‫مجموعة من الشعراء‪7‬‬
‫منه كتب عرقا‬ ‫كل سطر‬ ‫العرب‪،‬تفعَّري َفكركسروككوونبغعلدادى‬ ‫ما يميز هذه الحوارات‪ ،‬أنها ليست تكريما‪3‬‬
‫لمسيرة العالم؛‬ ‫وبيروت أمثال يوسف‬
‫الخال‪ ،‬أدونيس وغيرهما‪ ،‬وأيضا في كاليفورنيا‬
‫وقد مرت تجربة سركون بولص‪ ،‬من وثبة إلى أخرى‪ ،‬في مشروعه الشعري‪11‬‬ ‫تعرف على شعراء البيتنكس‪ ،‬وكانت علاقاته معهم‬ ‫لشاعر‪ ،‬ولكنها قراءة عميقة في تصور سركون‬
‫لأنها‬ ‫كمبنيرجا‪،‬زهولاكلنشلأعنرأي‪.‬ص وحلايبهاس‬ ‫وف ـي‬ ‫للشعر‬
‫في الترجمة وفي الشعر‪ ،‬الذي كتبه وهو يزحف في التراب وفي اللغة‪ ،‬لغته التي‬ ‫وإيليبكقتناتنعيمازتمعهفابلامهلواافومكحياهتمتراللمالج‪.‬رولشباأتلعنتهرقاكلدلتيهروي‪:‬لشمياأعخجنترتلركمحفلخامتلنلتشهاافجعاترفرلبيكياانتللابقياغشقاعسيعريياأمة‪.‬تهن‬ ‫خبروا‬ ‫شاعرا‬ ‫حاورت‬
‫الركلتوتتشجيبرعنبرياةلة‪،‬اولاشألاوشنعاقرأعدي‪.‬ر‪،‬دويكموونملماوجسأزاجهنءيلهةت‪،‬امهلأققعشـعنرءصرتدوي‪،‬ا‪.‬حفبولياوشهكتااكناللمتككتعراأمبأيةسوئقللدتخيدهها‪،‬معملمنيا‪.‬سخلولاتكلنتقفدييهماقتراقءدايتر عميقة‬
‫أايليخناض»ر(فب‪5‬ة‪،‬ع‪8‬ل‪9‬ويا‪1‬لهقا)‪،‬أصنيحتديةماوثلتت‪.‬شتركمسونةن‪،‬الوقمالنقصيمدصقاةائاطلدمعاتلفقعجنصريةيفةركة‪،‬وماهتفعيتيقمكدصتااائلبدتقُت«ادطليخوعل ‪،‬صالولألايوالعالىيقبمصدشييكندةلة‬ ‫هكذا‬ ‫يخرج‬ ‫أي شاعر‬ ‫أن‬ ‫الشتاقعاراسيمام‪.،‬هوذاهوالألامريلعيتقدس‬ ‫وتلك‬
‫أعكاثرصهفد‪.‬وبءينوتماعمفقايفكتياالبت«جالربةحياالةحقيراتبيةا‪،‬لأكحريوبثوإلن«ال(‪8‬ص‪8‬و‪19‬ت )‪،‬ش ّكولجندواعلاشماعنرالنفجمسلهة‬ ‫معنى؛‬ ‫له‬ ‫ويقلد‬
‫في نصوصه‪ ،‬وبحثهم عن أسئلة الكتابة‪ ،‬حسب كل كتاب شعري‪ ،‬أي ما الذي‬
‫ليس للشاعر مهمة ثقافية او اجتماعية هو غريب عن المجتمع والثقافة‪8‬‬ ‫يميز طبيعة القصيدة وبناءها ومتخيلها‪ ،‬في كل كتاب‪ ،‬من حيث الصورة والإيقاع‬
‫ايبككلمأابتنكارطزمتبوللألفهةاك‪.‬ا؛ثيمرأوالفجمفاكميتيبوااابعلليكةنكنلتقااسلبكأبصلةوالمائليلةلد‪.‬نث‪،‬ك‪.‬الأتلاوذيثلبجيكرا«بالدتلثأأجافاولميءلهثنتواعا«لالمقلتحالقااريلمةئصيلاتن»ئارف(لدكف‪2‬يساأ‪9‬زنهق‪9‬ومك‪1‬كصطسثر)رف‪،‬فةفو‪،‬تايلمخدلحبلييياملثشوصارإملةنذفمئاناتيلنوأبراعؤ»لشييي(ةاالا‪6‬اءلقل‪9‬كش‪9‬شصثاع‪1‬ييعردر)رةي‪،‬ة‪،‬‬ ‫والنفس الشعري والاختيار الأسلوبي‪ ،‬ثم أسئلة حول المرجعية‪ ،‬وترجمة الشعر‬
‫التي اهتم بها سركون في مشروعه الشعري؛‬
‫اموعلحذقظجسييييرقدبميفيقةنارةلتي‪،‬ىوادمشوجغأاهرخنعويذيارمبيفالكةهءمتعوتبواننلهدها‪.‬سكرا‪.‬تححرسورباا؛لمميشجعاحلتةعتار«ججالهر‪.‬بذشتلعيهذرللا»ا‪.‬كليتوفحااينحنادتااليلىةششعاععحرصرقارلا‪.‬لهامبييودكاعلعوننشهيعوأشرااينعبراياشلعنمييءنس‪،‬بدشةعوذننللدإهكمناالجيحااكشزاعوجترةن‪9‬‬
‫وينتهي بطفل يحمل فانوسا في الليل ينير الدرب وبينهما يمتد عالم الشاعر‬ ‫ويبدو من خلال قراءاتي المتكررة لهذا الحوارات‪ ،‬هو أن خروج سركون من‪4‬‬
‫بالنسبة لمسألة الإيقاع في قصيدة النثر‪ ،‬يشير سركون أن القصيدة الحديثة‬ ‫بغداد إلى دمشق‪ ،‬ثم إلى بيروت نحو الولايات المتحدة الأمريكية‪ ،‬لم يكن بحثا‬
‫اولالتشرعجر‪،‬مةوأنواليقعيصةش‪.‬ه‪.‬عاهلمل‬ ‫عالم يمتد في كتب شعرية أخرى‪ ،‬في الشعر‬ ‫بمكوامجلوهد‪.‬‬ ‫عن شهادة جامعية‪ ،‬أو فرصة عمل ما‪ ،‬ولكنه اختار الوصول إلى نبع الحداثة‬
‫كجسد في هذا العالم‪ ،‬لشاعر يحب أن ينسى‬ ‫يفكرفي‬ ‫الشعرية‪ ،‬التي تعرف عليها في بغداد وبخاصة في بيروت‪ ،‬وتعرفه على مجموعة‬
‫إمنشاارلاتشهعالرماتءكالررذةي لنددورخلبودارفيشامكورجالة السيحادابثفة أيواالسحطدااثلةسالتيشناعرتيةوفاليعأروبايخة‪،‬رهواا‪.‬سكتمنااأدنه‬
‫‪2020/ 6/ 8‬‬ ‫قداسة الشعر‪ ،‬أو بناء اسطورة ما‪ ،‬ربما‪ .‬‬

‫استبدلت وحدة البيت بوحدة البناء‪ ،‬وكان عليها أن تفجر النسيج الداخلي للغة‬ ‫لذلك توجه‬ ‫املإنصجدلريآزيخةر‪.،‬‬ ‫إلى الشعر الإنجليزي‪ ،‬مع كيتس‪ ،‬جعل سركون يبحث عن‬ ‫‪8‬‬
‫الجملس‪،‬ر‪6‬ك‪1‬و‪0‬ن‪2‬ب‪.‬ولص‪« :‬سافرت ملاحقا خيالاتي»‪(،‬حوارات)‪ ،‬منشورات‬ ‫منطق الكلام الذي‬ ‫حسب‬ ‫ايلنبشغعرييةأن«ايلقتارلكيفب‪/‬يبانلاءعااللمجالملحةق»يقوتي‪،‬عيلدأنترتهيذابكلمهركبجازتءه‬ ‫وبالأساس‬ ‫اهتمامه إلى قراءة مختلف النصوص الشعرية باللغة‬
‫من ثورة الحداثة‪،‬‬ ‫أساس‬ ‫الشعر الأمريكي الحديث‪ .‬وهو ما لقي قناة تصريفه في مجلة شعر‪ ،‬وبتشجيع‬

‫الخميس ‪ 25‬من يونيو ‪2020‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪6‬‬

‫ﺍﻷﺥ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﻌﻨﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻷﻃﺮ‬ ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻗﺎﺩﺓ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﱃ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬
‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔﺻﺤﻴﺔﻗﻮﻳﺔﳌﻮﺍﺟﻬﺔﲢﺪﻳﺎﺕﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔﻭﲡﻬﻴﺰﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕﺑﺎﳌﻌﺪﺍﺕﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬

‫ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟـﻤـﺴـﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬ ‫ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺥ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﻌﻨﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳـﺆﺍﻝ ﺷﻔﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺑﺘﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬
‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﺴﺠﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‬
‫ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻨﺒﺆﺍﺗﻬﺎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻰ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺍﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻠﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺠﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻪ ﻋﺘﺒﺔ ‪12٪‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‬
‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‪ ،‬ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟـﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻷﻗﻞ‪ ،‬ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻨﻪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻭﺍﻹﻧـﻬـﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺠﺮﺩ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻛﺮﺍﻫﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ‪.‬‬ ‫ﻭﻗــﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺃﺭﻭﺍﺡ‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺹ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻭﻓـﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﻻﺑـﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑـﺄﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺑﻠﻮﻍ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻟﻴﺔ ﺧﺎﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻱ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬
‫ﻭ‪ 915‬ﺃﻟﻒ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻭﻫــﺬﺍ ﻣـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣـﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ‬ ‫ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻥ ﺃﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ‬
‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻷﻱ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻱ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟـــــﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺿـﻌـﺖ ﻛـﺬﻟـﻚ ﺗـﺼـﻮﺭﺍ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ‬ ‫ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺗﻨﻤﻮﻱ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻣﻨﺸـﺂﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺟـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺆﺭﺓ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ ﺍﻟـﻌـﻤـﻮﻣـﻴـﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻃﺮﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﺑﺎﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ‬ ‫ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ‪:‬‬ ‫ﺑﺄﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ‬
‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻀﻴﻌﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻣﻞ ﻟﻼﻣﻴﻤﻮﻧﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺟـــﺎﻉ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟـﺤـﻘـﻮﻗـﻴـﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ‬ ‫ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻫـﺬﻩ ﺍﻟـﺒـﺆﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺑﺆﺭ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬
‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺿﻬﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﻭﺍﻟــﺮﻓــﻊ ﻣـﻦ ﺟـﺎﺫﺑـﻴـﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪،‬‬ ‫ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ؟‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻮﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋـﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ‬
‫ﻭﺑـﻠـﻮﺭﺓ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺧﻠﺺ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ‪،‬‬
‫ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻋــﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ‬ ‫ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ؟‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮ‬
‫ﻳﺨﺺ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋـﺮﺽ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ‬ ‫ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣـﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟـﺠـﻬـﻮﻳـﺔ ﻟــﻌــﺮﺽ ﺍﻟــﻌــﻼﺟــﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟـﻌـﻠـﻤـﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧـﻼﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺪﻋﻮ‬
‫ﻭﺍﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻄـﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ؟‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻹﺻﻼﺡ‬
‫ﻟـــﺘـــﺤـــﻮﻳـــﻞ ﺍﻷﻓــــــﻜــــــﺎﺭ ﺇﻟــــــﻰ ﺧـــﻄـــﻂ ﻭﺍﺳـــﺘـــﺮﺍﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﺍﻟـﻤـﺎﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮﺻﺪ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻫﻤﺖ ﻫـﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟــــﻼﺯﻣــــﺔ ﻣـــﻦ ﺃﺟــﻞ‬ ‫ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺩﻋﻢ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺒﺎﺀ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺻﺤﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻗﺼﺪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 90‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻬﺎ؟‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺑـﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬
‫‪ ،2021‬ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻥ‬ ‫ﻋﻦ ﻛـﻔـﺎﺀﺍﺕ ﻭﻗــﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺼﻴﻠﺔ‬
‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻤﺘﻴﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﻨﺠﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺧﻼﻝ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺄﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ ،19‬ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻭﺍﻻﺧـــﺘـــﺮﺍﻉ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻛﺮﺍﻫﺎﺗﻬﺎ‬
‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻦ‬
‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺒﺆﺭﺓ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺗﻜﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ » ﺗﻢ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻓــﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬
‫ﺳﺘﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻼﺻﺎﺕ ﺳﺘﺘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ«‪.‬‬ ‫ﻭﺯﻳــﺮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻭﺩﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺎﻫﻴﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﻴﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ‬ ‫ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﺑﺪﻝ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺧﻄﻂ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﺢ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻗﻴﻖ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﺴﺐ ﺗﻄﻮﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬ ‫ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍﻫﺎﺗﻪ ﻭﺍﺧﺘﻼﻻﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻨﺴﻮﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻭﻱ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺘﺎﺯﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ‬
‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﻮﺍﺗﲑ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ‬

‫ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻭﻱ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺳﺆﺍﻻ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻷﺩﺍﺀ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﺮﻭﻧﺎ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ » ﺍﻥ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ‪،‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﺮﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﺍﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺨﻮﻓﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ‬

‫ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ ،‬ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻠﻮﻛﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻧﺴﺎﺋﻠﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ؟ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺬﻭﻧﻬﺎ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺃﻥ ﺳﺎﻛﻨﺘﻪ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬

‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ؟“‪.‬‬

‫ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﳝﺮ ﻋﱪ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﻀﻤﺎﻥﺍﻷﻣﻦﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺼﺮﺓ ﻟﺠﻼﻟﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟـــﺬﻱ ﻟـﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﺣﺪ‬ ‫ﻳﻌﻮﺩ ﻳﻮﻡ ‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﻴﻮﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺗﺠﺬﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺣﻖ ﻣﻜﺘﺴﺐ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺑﻪ ﻣﻨﺬ ‪ ،2012‬ﻭﺫﻟﻚ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣــﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﺳﻨﻮﻱ ﻋﺎﺑﺮ ﺑﺎﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ‬
‫ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻗﺼﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬
‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﺯﻣﺔ ﻃﺒﻌﺖ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺃﺳـﺲ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬ ‫ﻭﻛﻤﺴﺎﻫﻢ ﻓـﻲ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺭﺳﺨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ‬ ‫ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺃﻱ ﻣﻨﺰﻟﻘﺎﺕ ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺔ‬
‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻷﻃــﺒــﺎﺀ ﻭﻋــﻤــﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓـﺰﺍﺩﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻥ‬ ‫ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ‬
‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ‪ ،‬ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻗﻄﺎﻉ ﺣﻴﻮﻱ ﻭﻋﻤﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺷﻜﻠﺖ‬
‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﺇﻋﻔﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻪ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻭﻓﺮﺻﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻗﺮﻭﺽ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻘﺮﻱ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻻﺳـﺘـﻘـﺎﺀ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‬
‫ﺃﻱ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻻﺿــﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺍﻓﺎﺩ ﻣﻮﻻﻱ‬ ‫ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺑﺸﺄﻥ‬
‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺮﻭﺍﺝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺗﻜﻰ ﻋﻀﻮ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬
‫ﺧــﻼﻝ ﻓـﺘـﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺨﻀﺔ‬
‫ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺑـﻮﻣـﻠـﻴـﻚ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺗـﺮﺍﻛـﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟـﻤـﺮﻏـﻮﺏ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺍﻟـﻜـﺎﺗـﺐ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬
‫ﺍﻟـﺰﻣـﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻻﻏﻼﻕ‪ ،‬ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺿﻐﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﺍﻛــﺪ ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻻﻛـﺮﺍﻫـﺎﺕ‬ ‫ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟـﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻘـﻄـﺎﻉ‪ ،‬ﻓــﺎﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬
‫ﺗـــﻮﺍﺯﻱ ﻭﻗــﺖ ﺿـــﺮﻭﺭﺓ ﺍﻏـﻼﻕ‬ ‫ﻓـﺘـﺮﺓ ﺣـﺮﺟـﺔ ﺭﻏــﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ‬ ‫ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺣﻴﻮﻱ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺍﻟــﺬﻱ ﻛـﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍ »ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺃ ﱠﻥ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻮﻓﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ‬ ‫ﺷﺄﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ‬
‫ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟـﺪﺍﺧـﻠـﻴـﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﺿـــﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺪﻭﺭ‬
‫ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪.‬‬ ‫ﻧﺨﺮﺝ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ‪ ،‬ﻏﺎﻣﺮﻧﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻔﺰ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﻔﺎﻋﻞ‬
‫ﻭﻗـــﺎﻝ ﻓـﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺗـﺠـﺎﻩ‬ ‫ﺑﺼﺤﺘﻤﺎ ﻭﺍﺳﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.2019‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻬﺪ‬
‫»ﺑـﻌـﺾ ﺍﻟـﺰﺑـﻨـﺎﺀ ﻛـﺎﻧـﻮﺍ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺗﻪ‪ ،‬ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺫﻛﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟـﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺭﻏـﻢ ﻋﺪﻡ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟـﻮﺑـﺎﺀ ﻓﻐﺎﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻧﻔﺴﻨﺎ‬ ‫ﻣﺎﺯﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬
‫ﺗﻮﻓﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻤـﺎﻝ‪ ،‬ﻭﻛﻨﺎ‬ ‫ﻭﺗﺠﺎﺭﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻭﻻﻗﺪﺭ ﺍﷲ ﻟﻮ ﺃﺻﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣـﺘـﻮﺍﺯﻧـﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻠﺰﻣﻴﻦ ﺑﺘﻤﻮﻳﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺑـﺎﻟـﺒـﺮﻧـﻮﺻـﻲ ﻭﻋـﻀـﻮ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﻭﺷــﺎﻣــﻠــﺔ ﻟـﻬـﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـﻬـﺪﺩﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺳﻴﺸﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬
‫ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻋﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﺑﻨﺎﺀ ﺑﺪﺍﻓﻊ‬ ‫ﻫﻮ ﺭﺩ ﻟﻼﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﺍﻭﺳﺎﻃﻨﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺩﻭﺭ‬ ‫ﻭﺭﻏﻢ ﻣـﺮﻭﺭﻩ ﻣﺤﺘﺸﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻼﺋﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﺨﻮﻑ‪«.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬
‫ﻭﻧﻮﻩ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ«‪.‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺍﻟـﺪﺍﺭﺍﻟﺒـﻴﻀـﺎﺀ ‪7‬‬

‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ‬

‫ﲨﻌﻴﺔﺃﺑﺎﺀﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀﺍﻷﻃﻔﺎﻝﺍﳌﻌﺎﻗﲔﺫﻫﻨﻴﺎﺗﻮﺍﺻﻞﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎﺍﻟﻄﺒﻴﺔﻭﺍﻟﺸﺒﻪﻃﺒﻴﺔﰲﺍﺣﺘﺮﺍﻡﺗﺎﻡﻟﻠﺸﺮﻭﻁﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻬﺪﺓ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻀﻮﺭﻱ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ :‬ﺃﺑﻮ ﺃﻣﻴﻨﺔ‬
‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺣﻀﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﻡ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ﻗﺮﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ‬
‫ﺑﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‬
‫ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻳﺔ ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺑﺎﺀ‬ ‫ﺫﻫﻨﻴﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻳﺔ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺫﻫﻨﻴﺎ‪ ،‬ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻭﻃـﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﺿـﻮﺍﻥ ‪ ،‬ﺿﺎﻋﻔﺖ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻓﻖ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﺆﻃﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ‪ 105‬ﻣﺮﺑﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺇﻃﺎﺭﺍ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃـﺎﺭ‪ ،‬ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﺿـﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺑﺎﺀ‬
‫ﻃﺒﻲ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ‪ ،‬ﻳﺮﺩﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺑﺎﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻃﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺫﻫﻨﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻃﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺃﺳﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﻠﻘﻮﺍ‬
‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺃﻃﺮﻫﺎ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ‬ ‫ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﺠﻨﺪﺕ ﻛﻞ ﺃﻃﺮﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻋﻢ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻷﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﻢ ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻷﺳﺮﻫﻢ ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺄﻃﺮﻫﺎ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺌﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻭﻳﺾ ﺣﺮﻛﻲ ﻭﺗﺮﻭﻳﺾ‬ ‫ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺳﺎﺋﻘﻴﻬﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ‬ ‫ﻧﻄﻘﻲ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺣﺮﻛﻲ ‪ .‬ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫‪ ،‬ﺟﺪ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺯﻣﺔ » ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪، « 19‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ‬ ‫ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺪﻟﻪ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻤﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺇﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ‪،‬‬
‫ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ‪ ،‬ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ ﳛﺪﺙ‬
‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺍﳌﺨﺎﺑﺰ‬
‫ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻘﻠﺺ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻴﻜﺘﻔﻰ ﺑﺎﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ‪،‬‬ ‫ﺍﺑﻮ ﺍﻣﻴﻨﺔ‬
‫ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪ ،‬ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺑﻨﺎﻙ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﺮﺡ ﻣﺪﻯ ﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻨﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫‪ 2002‬ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻡ ﻟﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ‬
‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻉ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺟﻤﻊ‬
‫ﺩﻳـﻮﻧـﻬـﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺷﻤﻞ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻊ‬
‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬ ‫ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺎﺳﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﻗﻴﺐ‪ ،‬ﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣـﻦ ﺩﻭﺭ ﺣﻴﻮﻱ ﻓـﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ ﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ »ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬
‫‪.‬ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ‪،‬ﻭﻳﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻓـﻬـﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓـﺪﺭﺍﻟـﻴـﺔ‬ ‫ﻣـﻜـﺎﺗـﺐ ﺍﻟــﺤــﺒــﻮﺏ ﻭﻟــﻘــﺎﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺨﺒﺰ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺁﻣـــﺎﻝ ﻋـﻤـﺎﻝ ﻭﺃﺭﺑـــﺎﺏ‬ ‫ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣـﻦ ﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﺍﻧﻴﻴﻦ‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ‪99‬‬

‫ا����ا��ت‪:‬‬ ‫أ��د��‪:‬‬ ‫����‪:‬‬ ‫��ا��‪:‬‬ ‫ا��ارا�����ء‪:‬‬ ‫ا����ط‪:‬‬ ‫ا���اع ا�������‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬
‫�ـــ��� ا��ـــ�ـ�ل‬ ‫‪�� 80‬رع ا����� ر�� ‪14‬‬ ‫‪ 21‬ز��� ��رق �� ز��د ���‬ ‫‪�� 6‬رع ���� ا�����‬ ‫ا������ ‪�� :‬رع ا���� ا����� » ���� ا��ار ا�����ء « ا����ط‬
‫��رع ا���� ا�����‬ ‫ا�����‪06 62 151385 :‬‬ ‫‪�� 11‬رع ��ل �� ��� ا�‪،‬‬
‫�ـ���‪ a‬ا�‪�.�m‬ز�‪�w��.�al�a��la�m‬ة‪ww‬‬ ‫���رة ا���������‬ ‫‪���� 10‬‬ ‫ا����ر‪:‬‬ ‫ا����ط‬ ‫ا���ا��ت ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬ا����ط‬
‫ا����� ‪0524 43 75 10 :‬‬ ‫ا����� ‪0522 20 33 23 :‬‬ ‫ا����� ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬
‫ا����� ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫ا�����‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫ا�����‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫ا�����‪0667357373 :‬‬
‫ا�����‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫ا�����‪05 37 72 78 12 :‬‬ ‫ا����� ‪0537294832 :‬‬

‫ا�����ت ا����ط ‪:‬‬
‫��رع ا���� ا����� » ���� ا��ار ا�����ء« ا����ط‬
‫ا����� ‪ - 0667357373 :‬ا����� ‪0537294832 :‬‬

‫) ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻭ ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻒ ﻭ ﺛﻤﺎﻧﻤﺎﺋﺔ ﻭ‬ ‫ﺇﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﻋﺮﻭﺽ‬ ‫‪ 15‬ﻧﻌﺠﺔ‬ ‫ﺗﻴﻔﻠﺖ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ‪ ،‬ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜــــﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴـــﺔ‬
‫ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪IFEER/ 2/2020 :‬‬ ‫‪ 14‬ﻧﻌﺠﺔ ﻣﻊ ﺧﺮﻭﻓﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ‪ 20‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﻣﻬﻤﺎﺕ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﻛﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‬ ‫‪ 350‬ﻛﻴﻠﻮ ﻏﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻑ‬ ‫‪ 2020‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺜﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ‬
‫ﻣـﻠـﻔـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻄﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ )‪(2020/07/21‬‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳـﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬
‫ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 27‬ﻭ‪ 28‬ﻭ ‪ 31‬ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ )‪ (10‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻟﻺﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﺤﺪﺩ‬ ‫ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻃﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ‪ 8 349.12.2 :‬ﺟﻤﺎﺩﻯ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻓـﻲ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﻷﻑ ﺩﺭﻫـﻢ )‪(7.000,00‬‬ ‫‪ 04‬ﻋﺠﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ‪-‬ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺻـﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻕ‬ ‫ﺩﺭﻫـﻢ ‪،‬ﻳﺠﺐ ﺇﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻟـﺪﻯ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺘﻴﻔﻠﺖ‬ ‫ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳـــــﻼ‬
‫ﺍﻻﻭﻝ ‪ 20 ) 1434‬ﻣﺎﺭﺱ ‪.(2013‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻁ ‪ .‬ﻭ‪ .‬ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﻥ ﻙ ‪.296‬‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﻨﻜﻴﺔ‬ ‫‪ 05‬ﻳﻘﺮﺍﺕ‬ ‫ﺇﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﺷﺎﻃﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﺳﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺇﻋــــــﻼﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﻋﺮﻭﺽ ﻣﻔﺘﻮﺡ‬
‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ‪:‬‬ ‫ﻓﺘﺢ ﺍﻷﻇﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺻﻞ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻘﺎﺑﺾ‬ ‫‪ 32‬ﺧﺮﻭﻓﺎ‬
‫ﺑﻌﺮﻭﺽ ﺍﺛﻤﺎﻥ ﻷﺟﻞ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺣﺮﺍﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 20‬ﺧﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﺭﻗﻢ‪/01‬ﻡ‪.‬ﺕ‪.‬ﻑ‪.‬ﺕ‪2020/‬‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺮﻭﺽ ﺃﺛﻤﺎﻥ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺇﻳـﺪﺍﻉ ﺍﻇﺮﻓﺘﻬﻢ ‪،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺻﻞ ‪،‬‬ ‫ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 03‬ﺍﻛﺒﺎﺵ‬ ‫ﺇﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ‬ ‫‪105660‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪/2020/02‬ﻡ ﻡ ﺕ ﺃ‬
‫ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻁ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﺴﺮﺓ ‪.‬‬ ‫‪105696‬‬ ‫ﺑﺘﻴﻔﻠﺖ‪ ،‬ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺁﻳﺖ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ‪ ،‬ﺩﺍﺋﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻳـــﻮﻡ ‪ 2020/08/06‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻁ‬ ‫ﺭ‪ .‬ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﻥ ﻙ ‪ 66‬ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺑﺮﺍﻡ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻳــﺆﺩﻱ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﻟـﺪﻯ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺻﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ‬
‫‪ .‬ﻭ‪ .‬ﺭﻗﻢ ‪1‬ﻥ ﻙ ‪. 296‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻘﺎﺑﺾ‬ ‫ﺏ ﻛﻢ ‪ 12‬ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺳﻼ‪ -‬ﻓﺘﺢ‬
‫ﺇﻣــﺎ ﺇﺭﺳـﺎﻟـﻬـﺎ ﻋــﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺤﺐ ﻣﻠﻒ ﻃﻠﺐ ﺍﻟـﻌـﺮﻭﺽ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻗﺼﺪ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺅﻩ‬ ‫ﺍﻷﻇـﺮﻓـﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑﺈﻓﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻌﺮﻭﺽ ﺃﺛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻁ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻀﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻭ‪ .‬ﺭﻗﻢ ‪1‬ﻥ ﻙ ‪ . 296‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻠﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻃﺮ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺑﺴﻼ‪ ،‬ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳﻼ‪ ،‬ﺻﻔﻘﺔ‪-‬ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺼﺔ‬
‫ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫‪105664‬‬ ‫ﻓﺮﻳﺪﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﻇﺮﻓﺔ ‪.‬‬ ‫‪http://www.marches publics .gov.ma‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺤﺐ ﻣﻠﻒ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺇﺭﺳـﺎﻝ ﺃﻇﺮﻓﺘﻬﻢ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﻨﻔﺲ‬
‫ﺣﺪﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺍﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ )‪ 25000‬ﺩﺭﻫﻢ(‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ‪.‬‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣـﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ‬
‫ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 25‬ﻭ‪26‬‬ ‫ﺗﻘﺪﺭ ﻛﻠﻔﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﻭ ‪ 27‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ‪349.12.2 :‬‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ 8‬ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻻﻭﻝ ‪ 20 ) 1434‬ﻣﺎﺭﺱ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬
‫ﻭ‪0‬ﺍ‪0‬الﺻم‪8‬ــرـ‪0‬كﻼ‪8‬زاﺡ‪2‬لﺩﺍجﺭﻟهـﻫوﻄﻢيـلﺮمﺷهﺎﻕﻣنﺑاﻞﺎلﻟﻟترﺠبﺼيﻤﺨةﻴﻴﻊوﺮاﺍﺍلﻟتﺕكﻀﺮوﺍيﺏﺋن ‪:‬ﺐ‬ ‫ﺣﺪﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‪:‬‬
‫‪.(2013‬‬ ‫لجهة مر اكش – آسفي‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻕ‬ ‫‪ 500 000.00‬ﺩﺭﻫﻢ )ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ‬
‫‪105684‬‬
‫ﺩﺭﻫﻢ(‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‪:‬‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫‪ 3 263 480.00‬ﺩﺭﻫﻤﺎ )ﺗﻼﺗﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬
‫ﻭ ﻣﺌﺘﺎﻥ ﻭ ﺗـﻼﺗـﻮﻥ ﻭﺳـﺘـﻮﻥ ﺍﻟــﻒ ﻭ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺍﺭﺑﻌﻤﺌﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﺩﺭﻫﻤﺎ(‬
‫ﺍﻟــــﻜــــﻠــــﻔــــﺔ ﺍﻟـــــﻘـــــﺼـــــﻮﻯ ‪:‬‬
‫إعلان عﺍﻟنﻤﺮطلﻛﺰب ﺍﻟعﺠروﻬﻮضﻱ ﻟمفﻤتوﻬحﻦ ﺍرﻟقﺘمﺮ‪:‬ﺑﻴ‪0‬ﺔ‪2‬ﻭ‪0‬ﺍﻟ‪/2‬ﺘﻜ‪F‬ﻮ‪E‬ﻳﻦ‪03/CRM‬‬ ‫‪6 526 960.00‬ﺩﺭﻫـﻤـﺎ )ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬
‫ﻭ ﺧﻤﺴﻤﺌﺔ ﻭ ﺳﺘﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ ﻭ‬
‫ﻟﺠﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ – ﺁﺳﻔﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺳﺘﻮﻥ ﺩﺭﻫﻤﺎ(‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫في يوم الجمعة ﺇﻋ‪17‬ﻼ يﻥولﻋيوﻦزﻃ‪0‬ﻠ‪2‬ﺐ‪20‬ﻋﺮعﻭلى اﺽلﻣساﻔعﺘـــﻮةﺡالﺭعﻗاشﻢ‪:‬رة‪20‬صب‪0‬اح‪2‬ا‪F/‬سيت‪E‬ـم‪M‬في‪ R‬قا‪/C‬عة‪ 3‬ا‪0‬لاجتماعات بالمركز الجهوي‬ ‫ﻭ ﺇﻳـﺪﺍﻉ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻄﺎﺑﻖ‬
‫ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪ 27‬ﻭ ‪ 29‬ﻭ ‪ 31‬ﻣﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻳ لﻮمﻡه ﺍنﻟالﺠتﻤربيﻌةﺔوا‪7‬لت‪1‬كوﻳيﻮنﻟلﻴجﻮهﺯة‪0‬مر‪2‬اك‪20‬ش ‪-‬ﻋآﻠسفﻰيﺍ‪،‬ﻟالمﺴتﺎواﻋـجــدﺔب ﺍشاﻟرﻌﺎع اﺷلﺮمﺓزدلفﺻةﺒقﺎرﺣﺎب الﺳثاﻴنﺘوـيةﻢ الﻓتأﻲهيلﻗيﺎةﻋسﺔحﺍنوﻻنﺟفﺘيﻤﺎمﻋﺎراكﺕشﺑﺎ‪،‬ﻟفتﻤحﺮ اﻛلأﺰ ﺍظﻟرفﺠةﻬﻮﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ‪ 2.12.349‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﻟﻤﻬ اﻦل ﺍمتﻟعﺘلقﺮةﺑﻴبﺔطلﻭﺍبﻟﺘالﻜعﻮرﻳوﻦضﻟﺠبعﻬرﺔو ﻣضﺮﺍ أﻛثمانﺶ ‪-‬خﺁدمﺳاﻔتﻲا‪،‬لبﺍﻟستﻤنﺘةﻮﺍباﺟلمﺪركﺑزﺸﺎالﺭجﻉهﺍوﻟيﻤﺰلﺩمﻟهﻔنﺔ الﻗتﺮربيﺏةﺍﻟوﺜاﺎلﻧتكﻮوﻳيﺔن ﺍﻟجﺘﺄهةﻫﻴﻠمﻴراﺔكشﺳ‪-‬آﺤﻨسفﻮيﻥ ﻓﻲ‬ ‫‪ 8‬ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻻﻭﻟـﻰ ‪ 20) 1434‬ﻣﺎﺭﺱ‬
‫ﻣﺮﺍﻛ ومﺶل‪،‬حﻓقاﺘتهﺢ ﺍفيﻷﻇحﺮصﻓةﺔفﺍرﻟيدﻤةﺘ‪.‬ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺑﻌﺮﻭﺽ ﺃﺛﻤﺎﻥ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﺘﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫‪ (2013‬ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ‪:‬‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ‪-‬ﺁﺳﻔﻲ ﻭﻣﻠﺤﻘﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺇﻣﺎ ﺍﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫الكلفة التقديرية لصاحب المشروع مع احتساب جميع الرسوم‬ ‫الضمان المؤقت‬ ‫‪ -‬ﺇﻣـﺎ ﺇﺭﺳــﺎﻝ ﺃﻇﺮﻓﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫‪ 398 623.68‬درهم (ثلاث مائة و ثمانية و تسعون ألفا و ست مائة و ثلاثة‬ ‫‪ 8000.00‬درهم (ثمان آلاف درهم)‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﻊ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﻼﻡ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬
‫و عشرون درهما و ثمان و ستون سنتيما)‬ ‫‪ -‬ﺇﻣﺎ ﺇﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺻﻞ ﺑﻤﻜﺘﺐ‬
‫ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ‪.‬‬
‫ﻳﻤـﻜـﻦ ﺳـﺤـيمﺐـكـﻣـنﻠـسـﻒحـﻃبﻠ مـﺐلـﺍﻟفﻌـطﺮلﻭب الﺽعـرﻣوﻦضﻣ مﺼنﻠمﺤﺔصلﺍحﻻةﻗاﺘلاقتﺼﺎصﺩادﺍﻟالﻤمتﺘوﻮاﺍجﺟدةﺪبﺓشاﺑرﺸعﺎﺭالﻉم ﺍزﻟدلفﻤةﺰ قﺩرﻟﻔبﺔالثﻗانﺮويﺏةﺍاﻟلتﺜأﺎهﻧيلﻮيﻳةﺔسﺍﻟحنﺘﺄونﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫‪ -‬ﺇﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﺳﺤﻨﻮفيﻥ مﻓراﻲكﻣشﺮ‪،‬ﺍوﻛيمكﺶن‪ ،‬كﻭذلﻳكﻤ تﻜحمﻦيلهﻛ إﺬلﻟكترﻚونﺗياﺤمﻤﻴنﻠبﻪواﺇبﻟةﻜﺘصﺮفقﻭاﻧتﻴﺎالدﻣولﻦة ﺑ‪a‬ﻮﺍ‪m‬ﺑ‪.‬ﺔ‪gov‬ﺻ‪s.‬ﻔ‪c‬ﻘ‪i‬ﺎ‪bl‬ﺕ‪u‬ﺍﻟ‪sp‬ﺪ‪e‬ﻭﻟ‪ch‬ﺔ‪.www.mar‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻗﺒﻞ‬
‫ﻓﺘﺢ ﺍﻷﻇﺮﻓﺔ‪.‬‬
‫‪v.ma‬ملا‪o‬ح‪.g‬ظة‪c:s‬م‪li‬ن‪b‬ال‪u‬مف‪p‬ض‪s‬ل‪e‬ت‪h‬حم‪c‬ي‪r‬ل‪a‬مل‪.m‬ف‪w‬طل‪w‬ب ال‪.w‬عروض إلكترونيا عبر البوابة المغربية للصفقات العمومية المشار إليها أعلاه نظرا‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻳﻮﻡ‬
‫ﻣﻼﺣ لﻈحاﺔل‪:‬ة اﻣلطﻦواﺍﻟرﻤئﻔالﻀصحﻞيةﺗ اﺤلمﻤتﻴعلقﻞةﻣبﻠجائﻒحةﻃفﻠيرﺐوﺍﻟسﻌكﺮرﻭونا اﺽل ﺇمﻟستﻜﺘجﺮدﻭ(ﻧ‪9‬ﻴﺎ‪-1‬ﻋﺒ‪ID‬ﺮ‪V‬ﺍﻟﺒ‪O‬ﻮ‪C‬ﺍ)ﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ‬ ‫‪ .2020/07/13‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎﺕ‬
‫ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﻧ يـﻈﺮجـﺍ ﻟبﺤأﺎنﻟﺔيـﺍكـﻟوﻄنﻮﺍكـﺭلﺉمﺍﻟن مﺼحﺤــﻴتوﺔ ﺍىﻟوﻤتﺘقدﻌيـﻠـﻘمﺔملﺑفـاﺠﺎتﺋ اﺤلمﺔتـنﻓافﻴﺮسـﻭيـنﺱمـﻛطاﺮبـﻭقﻧيﺎنﺍﻟلـﻤمـقـﺴتﺘضﺠيـﺪا )ت‪9‬الـ‪1‬م‪-‬ادت‪D‬يـ‪I‬ـن‪ 29 (،C27OV‬و‪31‬‬ ‫ﺑﻤﻮﻻﻱ ﺭﺷﻴﺪ –ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻛﻠﻢ‬
‫ﻳـﺠـﺐمـﺃنﻥالﻳمـرﻜسـوﻮمﻥرقمﻛـ‪9‬ﻞ‪4‬ﻣ‪-3‬ﻦ‪12‬ﻣ‪-‬ﺤ‪2‬ــاﺘلﻮصاﻯدﻭرﺗبتﻘارﺪيﻳـخـ‪8‬ﻢ جﻣمﻠاﻔدـﺎى اﺕلاﺍوﻟلﻤىﺘـ‪4‬ﻨﺎ‪3‬ﻓ‪14‬ﺴـ(ﻴـ‪20‬ﻦ مﻣاـرﻄسﺎﺑـ‪3‬ﻘ‪1‬ﻴ‪0‬ﻦ‪)2‬ﻟـالﻤمـتعﻘلـﺘق باﻀلﻴـصﺎفقاﺕ ﺍتﻟاـلعﻤﺎموﺩمﺗيﻴةـ‪.‬ـﻦ ‪،27‬‬
‫‪ 29‬ﻭ‪ 31‬ﻣـﻦويﺍـﻟمـﻤكﺮن لﺳلﻮمتنﻡافﺭسيﻗنﻢ‪ 2-12-349 :‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪8‬ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻻﻭﻟﻰ ‪ 20) 1434‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ (2013‬ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫‪12-‬ﺳﻼ‪.‬‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺎﺕ▪ ﺍﻟ إﻌماﻤ إﻮيدﻣاﻴعﺔ‪.‬أظرفتهم‪ ،‬مـقابل وصـل‪ ،‬بمصلحة الاقتصاد المتواجدة بشارع المزدلفة قرب الثانوية التأهيلية سحنون في‬ ‫ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻭﻳـﻤـﻜﻦ ﻟﻠﻤﺘمﻨرﺎاﻓكﺴشﻴ؛ﻦ‪:‬‬
‫‪ 10‬ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ‪.‬‬
‫ﺇﻣﺎ ﺇﻳﺪﺍﻉ▪ﺃﻇإﺮماﻓﺘإرﻬساﻢل‪،‬هاﻣـعـﻘﺎنﺑطـﻞريﻭـقﺻاـلبﻞر‪،‬يــدﺑ اﻤلـمﺼﻠضﺤـمﺔـوﺍنﻻبإﻗفﺘادةﺼبﺎالﺩا ﺍسـﻟتـﻤلاﺘمﻮإﺍلﺟىﺪالﺓم ﺑصلﺸحﺎةﺭالﻉـمﺍذﻟكـﻤوﺰرةﺩ‪.‬ﻟﻔﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫‪105644‬‬
‫ﺳﺤﻨﻮﻥ ﻓ▪ﻲ إﻣمﺮاﺍ تﻛسليـﺶم؛هـا مباشرة لرئيـس لجنة طـلـب الـعروض عـند بدايـة الـجـلسـة وقـبل فـتح الاظرفـة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬ▪ﺎ ﻋإـماﻦإيداﻃـعﺮمﻳلـفاتﻖهﺍمﻟاﺒلكﺮتﻳـرـونﺪياﺍعﻟبـرﻤبواﻀبـةﻤـصﻮفقﻥا ﺑتﺈاﻓلﺎدوﺩلﺓة تﺑﺎطبﻻيقاﺳلـمﺘقـتﻼضيﻡا ﺇتﻟ قﻰراﺍﻟرﻤوزيﺼرﻠ اﺤلاﺔقتﺍﻟـصادﻤﺬوالﻛـمالﻮيﺭةﺓ‪.‬رقم ‪ 20-14‬بتاريخ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴـﻤﻬـﺎ‪ 8‬ذﻣﺒوﺎالقﺷعﺮدةﺓ ﻟ‪5‬ﺮ‪3‬ﺋ‪9‬ﻴـ‪( 1‬ﺲ‪ 4‬ﻟشتﺠنﻨبرﺔ ‪4‬ﻃ‪1‬ـﻠ‪0‬ـ‪)2‬ﺐالﺍمﻟتـعلﻌﺮقﻭبنزعﺽ الﻋـﻨصفﺪة اﺑلمﺪاﺍدﻳيـةﺔعﺍﻟنـالﺠـﻠصفقاﺴـتﺔالﻭعﻗمـوﺒميﻞة‪.‬ﻓـﺘﺢ ﺍﻻﻇﺮﻓـﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬
‫ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ‬
‫ﺇﻣﺎ ﺇﻳمﺪلﺍاﻉحظﻣةﻠ‪:‬ﻔﺎمﺗنﻬالﻢمفﺍﻟضﻜلﺘﺮإيﻭدﻧاﻴعﺎ الﻋأﺒظﺮرفﺑةﻮﺍإلﺑكتﺔرونﺻياﻔﻘﺎعبرﺕ اﺍلﻟبوﺪابﻭﻟةﺔالﺗمغﻄربﺒيﻴةﻘﺎللﻟصﻤفقﻘاﺘتﻀاﻴلﺎعمﺕوميﻗةﺮﺍ اﺭلمﻭشﺯاﻳرﺮ إﺍليﻻهاﻗﺘأعﺼلﺎاهﺩ نﻭظﺍﻟراﻤﺎلﻟحﻴالﺔة ﺭﻗﻢ‬
‫‪0-14‬ال‪2‬طوﺑاﺘرﺎﺭئﻳالﺦص‪8‬حيﺫةﻭالﺍمﻟتﻘعلﻌقةﺪ بﺓجا‪5‬ئ‪3‬حة‪9‬ف‪1‬ير)و‪4‬س كﺷرﺘﻨونﺒاﺮالم‪4‬س‪1‬ت‪0‬جد‪((2‬ﺍ‪9‬ﻟ‪1‬ﻤ‪-‬ﺘ‪D‬ﻌ‪I‬ﻠ‪V‬ﻖ‪O‬ﺑﻨ‪C‬ﺰ)‪.‬ﻉ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺇﻧﺰﻛﺎﻥ ﺃﻳﺖ ﻣﻠﻮﻝ‬
‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻤﺴﻴﺔ‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﺍﻷﻇﺮﻓﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬
‫ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍإﺭنﺉالﺍـﻟوثاﺼئــﺤﻴق اﺔ لﺍـﻟمثﻤبﺘتـﻌةﻠاﻘلـﺔواﺑجـﺠﺎبﺋالﺤإدﺔلاﻓءﻴبﺮـهﻭا هـﺱيﻛتـﺮلﻭكﻧﺎالـﺍﻟمقﻤررﺴةﺘفﺠيﺪال)ما‪9‬دة‪D8-1‬م‪I‬ن‪V‬نظ‪O‬ام‪C‬ا(ل‪.‬استشارة‬
‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟـﻮﺛﺎﺋــﻖ ﺍ ﻟـﻤﺜﺒﺘـﺔ ﺍﻟـﻮﺍﺟـﺐ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑـﻬﺎ ﻫـﻲ ﺗـﻠﻚ ﺍﻟـﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 8‬ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭ‪6‬ﺓ‪10516055665‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫‪105668‬‬ ‫ﺇ ﻋــــــــــــﻼ ﻥ ﻃــﻠـﺐ ﻋـــﺮﻭﺽ‬
‫ﺃﺛﻤﺎﻥ ﻣــﻔــﺘــﻮﺡ‬
‫‪105690‬‬
‫ﺭﻗـﻢ ‪ – 2020/09‬ﻡ ﻡ ﺵ ﻕ‬
‫‪105686‬‬ ‫ﻓﻲ ﻳــــﻮﻡ ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ‪ 2020‬ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺍﻟـﺴﺎﻋــﺔ )‪ 10‬ﺱ( ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ‬
‫‪105692‬‬ ‫‪105688‬‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﺴﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﻇﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﻄﻠﺐ ﻋــﺮﻭﺽ ﺍﻷﺛـﻤﺎﻥ ﻷﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﺘﻤﺴﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ‬

‫‪ 29‬ﺣﺼﺔ ‪.‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺳـﺤـﺐ ﻣـﻠـﻒ ﺍﻟــﻌــﺮﻭﺽ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ‬

‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫‪www.marchespublics.gov.‬‬

‫‪. ma‬‬
‫ﻣﺪﺓ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ‪ :‬ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻣﺤﺪﺩ ﻓـﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬
‫‪ 3000.00‬ﺩﺭﻫﻢ ) ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ(‪.‬‬

‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪:‬‬
‫‪-‬ﺇﻣـﺎ ﺍﻳــﺪﺍﻉ ﺃﻇﺮﻓﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺻﻞ‬

‫ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺇﻣــﺎ ﺍﺭﺳـﺎﻟـﻬـﺎ ﻋـﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑـﺈﻓـﺎﺩﺓ ﺑـﺎﻻﺳـﺘـﻼﻡ ﺍﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬
‫‪-‬ﺇﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﻇﺮﻓﺔ‪.‬‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻳـﺪﺍﻉ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬
‫ﻭﻓـﻖ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓـﻲ ﻛﻨﺎﺵ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ‪.‬‬
‫‪105648‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺇﻋﻼﻥ‬

‫ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺃﻧﻪ‪ ،‬ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺭﻗﻢ ‪ ،2020/1‬ﻭﻣﻘﺮﺭ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺭﻗﻢ ‪ ،2020/191‬ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﺎﻃﺒﻲ ﻣﺪﻳﺮﺍﹰ ﻋﺎﻣﺎ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍًﺀ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 12‬ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬
‫‪ ،2020‬ﻭﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬

‫ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﺎﻃﺒﻲ ﺑﻨﺠﺎﺡ‪.‬‬
‫ﺇﻥ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻟﻠﺴﻴﺪ‬
‫ﺳﻌﻴﺪ ﺷﺎﻃﺒﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬
‫ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻮﻳﺞ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﺴﺎﺭﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪15‬‬
‫ﺳﻨﺔ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻤﻞ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ‬

‫‪10‬ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫ﻫﺬﻩ ﺃﻫﻢ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ‪:‬‬

‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺎﺕﻳﻮﻡ‪24‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯﺑﺘﺼﻔﻴﺔﺍﳌﺆﺟﻼﺕﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝﺩﻭﺭﺍﺕﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔﺩﻭﻥﲨﻬﻮﺭﺑﺪﺍﻳﺔﻣﻦ‪12‬ﻏﺸﺖ‬

‫ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻋﻘﺐ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍ َﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ‬ ‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬
‫ﻭﺃﺷـــﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ ﺃﺳــﺮﺓ ﻛــﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ‪ 5‬ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻌﺪ ‪ 30‬ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻮﻁ‬ ‫‪،‬ﺍﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪ ،‬ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺘﺘﻮﺻﻞ ﻻﺣـﻘـﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﺣﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ‪،‬ﻳﻮﻡ ‪ 24‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‬
‫ﻫـﺬﻩ ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺳﻴﻨﺸﺮ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻭ«ﺍﻟﻔﻮﺗﺼﺎﻝ« ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﻭﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺘﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻏﺸﺖ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟـﻚ ﺧﻼﻝ‬
‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟـﻤـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ ﻟــﻜــﺮﺓ ﺍﻟــﻘــﺪﻡ‪.‬‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟـﻤـﺪﻳـﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻋـﻦ ﺑﻌﺪ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻫﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‪ ،‬ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻼﻍ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺇﻧﻪ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻮﺳﻊ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺧﻤﺴﺔ ﺗﺒﺪﻳﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬ ‫ﻭﺫﻛــﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓــﻮﺯﻱ ﻟﻘﺠﻊ‪ ،‬ﺧــﻼﻝ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮ ﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ )ﺇﻳﻔﺎﺏ( ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺈﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺴﻤﻴﻦ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻳﻮﻡ ‪ 15‬ﻏﺸﺖ ‪ .2020‬ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻳﻮﻡ ‪ 8‬ﻣﺎﻱ ‪ 2020‬ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺳﺘﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪،‬‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﺗﺪﺍﺭﻳﺐ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﺗﻀﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺪﺍﺭﻳﺐ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺪﺓ ‪ 20‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬
‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻳﻮﻡ ‪ 14‬ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 24‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﻭ‪ 8‬ﻏﺸﺖ ﺩﻭﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭ‪.‬‬
‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻭﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‪،‬‬
‫ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻄﺮ ﺗﻔﺸﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬
‫ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫـﻮﺍﺓ ﻭﻛـﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬
‫ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳــﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻭﻛـﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟـﻔـﺮﺩﻭﺱ‪ ،‬ﻛـﺎﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣـﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ )ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟـﻘـﺪﻡ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟـﻜـﺮﻭﻱ ‪ -2020 2019‬ﺩﻭﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻣـﻊ ﺍﻟـﺸـﺮﻭﻉ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺘـﺪﺍﺭﻳـﺐ ﺧـﻼﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻷﺳـﺒـﻮﻉ ‪.‬‬ ‫‪ 12‬ﻏﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻡ ‪ 13‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪.2020‬‬
‫ﻭﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﻋﺮﺽ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺳﺘﺠﺮﻯ‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ )ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﺎﻥ( ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ )ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ(‬
‫ﺧﺼﺺ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻳــﻮﻡ ﺍﻷﺣــﺪ )ﺛــﻼﺙ ﻣـﺒـﺎﺭﻳـﺎﺕ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻇﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﻼ‪.‬‬
‫ﻭﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧـﺮﻯ‪ ،‬ﺃﻭﺿـﺢ ﻟﻘﺠﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ‬ ‫‪ 2021-2020‬ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻳـﻮﻡ ‪ 16‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2020‬‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺂﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﻟﺼﻴﻒ ‪.2020‬‬ ‫ﻭﺃﺿــﺎﻑ ﺃﻧـﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ‬
‫ﺍﻟــﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺑﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﻘﺮﺭ‬
‫ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗــﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺇﺧﻀﺎﻉ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﺗــﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺍﻻﺗـﻔـﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‪.‬‬
‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟـﺸـﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟﻔﺤﺺ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،19‬ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻟـﺪﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬
‫ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺗﺪﺍﺭﻳﺐ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺓ‬
‫ﻣﺴﺠﻼ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺇﻟﺰﺍﻡ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ‪ ،‬ﻓﺮﻕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ‬
‫ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ‪15‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 8‬ﻏﺸﺖ‪.‬‬ ‫ﺣﺪ‪‬ﺩﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﻭﺿــﺤــﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎﻥ‪ ،‬ﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ‬ ‫ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪﺍ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ‬
‫ﺳـﺘـﺼـﺎﺩﻕ ﻋـﻠـﻰ ﻛــﻞ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﺭﻳـﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﺤﺴﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺟﻞ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻱ‬ ‫ﺍﻟـﺘـﻲ ﺭﻓـــﺾ ﺍﻷﺧـﻴـﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﺍﻡ ﻷﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ‪ ،‬ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﺧــﻮﺿــﻬــﺎ؛ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻱ‬
‫ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ‬ ‫ﺃﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻟﺨﻮﺿﻪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ‬
‫ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑــــــﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑــﻄــﺎﻝ‬ ‫ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﻘﺮﺍﺕ ﺃﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﻟﻠﺨﻀﻮﻉ ﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ‪12‬‬ ‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،19‬ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ‪.‬‬
‫ﻏﺸﺖ‪.‬‬ ‫ﻭﺳﺘﺤﺴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬
‫ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟـﺮﺟـﺎﺀ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻤﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﺭﺍﺓ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻱ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﻨﻘﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﻀﻮﺭﻩ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻳﻮﻡ ‪ 24‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ‪.‬‬
‫ﻭﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺗﺪﺍﺭﻳﺒﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺭﻓﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﺃﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ‬
‫ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺃﺯﺍﺭﻭ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻪ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺑﻣﻦﺼﺷﻴﲑﻩﺨﺔﻣﻊﳛﻣﻮﺪﻟﺩﻮﻣﺩﻮﻳﻋﺔﺪﻭﺟﺣﺪﺴﺓﻢ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ‬
‫ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ‬
‫ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻦ ﺷﻴﺨﺔ‪ ،‬ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫ﺃﻋــﻠــﻦ ﻧــــﺎﺩﻱ ﺍﻟــﻜــﻮﻛــﺐ ﺍﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﻛـﺸـﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺳـﻂ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺟﺪﺓ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪.‬‬ ‫ﺃﻭﻝ ﺃﻣـــﺲ ﺍﻟــﺜــﻼﺛــﺎﺀ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺍﻟـﻤـﻮﺍﻓـﻘـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺸـﺮﻭﻉ‬
‫ﻟـﻠـﺤـﺎﺭﺱ ﻋــﺒــﺪﺍﷲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻟـﻼﻋـﺐ ﺍﻟــﺪﻭﻟــﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺠﻲ‬
‫ﻭﻣﺎﻫﺮ ﻣﺤﻤﺪ )ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ(‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﻨﺸﻴﺨﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻣﺎﺭﺱ‪» :‬ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـــﺮﻭﻡ ﺇﻋـــﺎﺩﺓ »ﺍﻟـﺘـﻮﻫـﺞ« ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟــﺪﻭﻟــﻲ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ‪.‬‬
‫ﻭﺫﻟـــﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣـﻊ ﻋـﻮﺩﺓ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺣﺴﻢ ﺃﻣﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺟﺪﺓ«‪.‬‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺑﻼﻍ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺛﻼﺛﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ‬
‫ﺍﺳـﺘـﻌـﺪﺍﺩﺍﹰ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻭﺭﺋـﻴـﺲ ﻓــﺮﻉ ﻛــﺮﺓ ﺍﻟـﻘـﺪﻡ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺠﻲ‪،‬‬
‫ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺗـﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺇﻳـﺠـﺎﺩ ﺍﻟﺴﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬
‫ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺭﻗـﻢ ‪.30.09‬‬
‫ﻭﺗﻢ ﻋﺰﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻭﺃﻛﻤﻞ‪» :‬ﻻ ﺃﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺃﻧﻪ »ﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﺗﻢ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬
‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺛﺒﺖ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺠﻲﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓﺇﻟﻰﻣﻮﺍﻛﺒﺔﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔﻣﺸﺮﻭﻋﻪﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱﺑﺘﻨﺴﻴﻖﻣﻊﺑﺎﻗﻲﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦﺍﻷﺟﺎﻧﺐ«‪.‬‬
‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺃﺯﺍﺭﻭ‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺧـﻼﻝ ﺍﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻉ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳـــﺮﺍﻉ ﺑﻌﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻋـﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻋـﺎﺩﻱ‬
‫ﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻻﺗـﻔـﺎﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓـﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻘﺮﺭ ﺃﻱ‬ ‫ﻟﻤﻼﺀﻣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻔﺮﻉ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‬
‫ﺷﻲﺀ«‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻋﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻋـﺎﻡ ﻋــﺎﺩﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‬
‫ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﺍﻷﺩﺑــﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬
‫ﻭﺧﺘﻢ‪» :‬ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺟﺪﺓ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳـﺎﺳـﻲ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺟـﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻌﻠﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ‬
‫ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﻣﺴﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪ ،‬ﺣﻮﻝ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﻗﺪ‬
‫ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺠﻢ ﻛـﺮﺓ ﺍﻟﻤﻀﺮﺏ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎﻙ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻭﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳـﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺃﻭﻝ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺳﻨﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻭﻳﺤﺘﻞ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ »ﺧﺎﻧﻘﺔ«‪ ،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ‪14‬‬
‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺎﺽ ‪22‬‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻀﻊ ﻟﻪ‪ ،‬ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺮﺯ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ«‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ )‪ 5‬ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭ‪ 9‬ﺗﻌﺎﺩﻻﺕ ﻭ‪ 8‬ﻫﺰﺍﺋﻢ(‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬
‫ﺍﺳﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻳﻄﺎﻟﻬﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ‪.«-19‬‬
‫ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﲡﻤﻴﻣﺪﻠﻴﺭﻮﻭﺍﻥﺗﻳﺐﻮ ﺍﺭﻟﻭ ﺃﻼﻋﺻﺒﺒﺤﲔ ﻭﺖ ﻣﺻﻦﻔ ﺍﻘﳌﺎﺎﺕﺿﺍﻟـﻲ‪100‬‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬
‫‪ 33‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ »ﻧﻮﻓﺎﻙ ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺟﺎﺀ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬
‫ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺑـﻜﻮﻓﻴﺪ‪ ،-19‬ﻭﺃﻧﻪ »ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﺃﻋﺮﺍﺽ«‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﺎﺭﻝ ﻫﺎﻳﻨﺰ ﺭﻭﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪ ،‬ﻋﺪﻡ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻔﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ ﻳﻤﺪﺩ ﻋﻘﻮﺩ ‪ 5‬ﻻﻋﺒﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻧـﻀـﻢ ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟـﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ‬ ‫ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺃﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻻﻋﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻓﻴﻜﺘﻮﺭ ﺗﺮﻭﻳﺴﻜﻲ ﻭﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺭﻱ ﻏﺮﻳﻐﻮﺭ ﺩﻳﻤﻴﺘﺮﻭﻑ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻳﻮﺳﻔﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺩ ‪ 5‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟـﻜـﺮﻭﺍﺗـﻲ ﺑﻮﺭﻧﺎ ﺗﺸﻮﺭﻳﺘﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﺕ‬ ‫ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ‪ ،‬ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻋﻜﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻭﻫﺸﺎﻡ‬
‫ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﻣﻴﻨﻴﻐﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻫﺎﻧﺪﻟﺴﺒﻼﺕ« ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﻳﻚ‪ ،‬ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺃﻳﺖ ﺃﻭﺭﺣﺒﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬
‫»ﺃﺩﺭﻳﺎ« ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺃﻣﺲ ‪ ،‬ﺇﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﻗﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻧﺘﺪﺍﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺮﻛﺎﺗﻮ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻧﺠﻤﻪ‪ ،‬ﺯﻛﺮﻳﺎﺀ‬
‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‪.‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ »ﺳﻮﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺳﺘﺨﺘﻠﻒ‪ .‬ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﻭﺳﺒﻖ ﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬
‫ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺻﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺍﺣﺪ‪.‬‬
‫ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ«‪.‬‬
‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ‬
‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﺃﻭ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺭﻭﻣﻴﻨﻴﻐﻪ »ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ‬
‫ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻛﻬﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻢ ﻻﻋﺐ ﺧﻼﻝ‬

‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﻠﻬﺎ«‪.‬‬


Click to View FlipBook Version