The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by arrissalaalalam, 2022-05-20 05:08:07

Al alam du 11-6-2020

Al alam du 11-6-2020

‫العثماني يتلقى بالبرلمان انتقادات بسبب التسريبات‬ ‫لسان حزب الإستقلال تأسست في ‪ 11‬شتنبر سنة ‪1946‬‬ ‫الثمن ‪ :‬الـمغرب أربعة دراهم (‪4‬د)‬
‫تونس ‪ 2.50 :‬ملم‬
‫واختلاط الأمور على المواطنين‬ ‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪ 1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬ ‫الجزائر ‪ 2.50 :‬دينار‬
‫فرنسا ‪EURO 0.80‬‬
‫‪ 16‬إقليما تحتاج‬
‫لحذر شديد‬ ‫الـمدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫رئيس التحرير‪ :‬عمر الدركولي‬
‫تظل فيها وثيقة‬
‫الترخيص سارية‬ ‫العدد ‪24771‬‬

‫البت في فتح الـمساجد وشعيرة‬

‫عيد الأضحى موكولان إلى إمارة المؤمنين ‪3‬‬

‫الادمغة المغربية في المهجر ‪:‬‬

‫كفاءات فذة و مواطنة تحلق خارج حدود الوطن‬
‫في انتظار الانصاف و إعادة الاعتبار‬

‫التفاصيل في الصفحة ‪4‬‬ ‫ردتوقدسايلفمعالملغرحوب إللقىرامرنالطحقتكيونمة‬

‫كورونا تقسم المغرب إلى منطقتين وسط اندهاش المواطنين‬ ‫ممثلو قطاعات مهنية و حرفية يؤكدون أن خطة‬
‫تمديد الطوارئ الصحية ستزيد من تعميق الأزمات‬
‫الإبقاءعلىالحجرفيالـمنطقة‪2‬يضربعصبالاقتصادالـمغربي‬
‫خبرااءلـيمتسرتتحبةضرعوننااللتنقصنيط افلاستلابليحةكووالمإييةجابية‪5‬‬
‫الـمغاربة منقسمون‬ ‫‪6‬‬
‫بين مرحب بالقرار‬
‫ومندد بتبعاته‬ ‫تقسيم المغرب إلى منطقتين أحدث لبسا كبيرا‬
‫الاقتصادية والنفسية‬ ‫لدى الحرفيين والتجار والصناع التقليديين‬

‫والاجتماعية‬ ‫‪8‬‬

‫المنطقة التي تعد عصب الحياة‬ ‫شطرين بينهما‪ ،‬وُوجـه بعدد من‬ ‫تساؤلات بالجملة‬ ‫قسمت جائحة كورونا المغرب إلى‬ ‫رياضيونومسؤولونقلقونمنإلغاءالمنافساتوالدخول‬
‫الاقـتـصـاديـة‪ ،‬تكلفة كبيرة على‬ ‫الانتقادات للشكل والمضمون‪ ،‬كما‬ ‫يطرحها المهنيون‬ ‫منطقتين‪ ،‬فبعد أن أعلنت الحكومة‬ ‫فيسنةرياضيةبيضاءوآخرونيردون‪«:‬صحةالمواطنينأهم»‪..‬‬
‫الاقتصاد الوطني‪ ،‬ينبه إليها عدد من‬ ‫اعتبر البعض أن ما يفرضه هو الحالة‬ ‫مساء الثلاثاء الأخير عقب مجلسها‬
‫الخبراء‪ ،‬وفيه أيضا ضغط على نفسية‬ ‫الوبائية‪ .‬ومن الانتقادات الموجهة‬ ‫والحرفيون‬ ‫الأسـبـوعـي‪ ،‬عـن قــرار تمديد حالة‬ ‫‪12‬‬
‫المواطنين في هذه المنطقة‪ ،‬تجعلهم‬ ‫للقرار أنه خلق لبسا لدى فئات واسعة‬ ‫والتجار حول‬ ‫الـطـوارئ الصحية إلـى ‪ 10‬يوليوز‬
‫يحسون وكـأن لا رجـوع إلـى الحياة‬ ‫من المواطنين خاصة الواقعين في‬ ‫الوضعية الـمبهمة‬ ‫المقبل‪ ،‬مع التخفيف من تدابير الحجر‬
‫الطبيعية‪ .‬والوضع الجديد‪ ،‬الذي منح‬ ‫المنطقة رقم ‪ ،2‬والتي بقيت فيها‬ ‫بالـمنطقة ‪2‬‬ ‫الصحي ابتداء من يوم ‪ 11‬يوينو‪،‬‬
‫الداخلية والـولاة والعمال صلاحيات‬ ‫تدابير الحجر الصحي هـي ذاتها‬ ‫كشف تعميم مشترك لوزارتي الداخلية‬
‫واسعة‪ ،‬يفرض تحيينه أسبوعيا وفق‬ ‫تقريبا‪ ،‬على عكس دول فيها الحالة‬ ‫والصحة‪ ،‬تفاصيل المخطط الذي جعل‬
‫مستجدات الحالة الوبائية‪ ،‬متسم‬ ‫الوبائية أســوأ بكثير من المغرب‬ ‫المملكة تبعا للحالة الوبائية مقسمة‬
‫لدى العديد من المواطنين خاصة‬ ‫واتجهت نحو الفتح التدريجي‪ ،‬فكندا‬
‫الحرفيين بالالتباس‪ ،‬ومثير للسخرية‬ ‫مثلا عـدد وفياتها هو مجمل عدد‬ ‫إلى منطقتين للتخفيف ‪ 1‬و ‪.2‬‬
‫بين رواد التواصل الاجتماعي الذين‬ ‫التقسيم الـذي أعـاد إلى أذهان‬
‫شبهوا ما يحدث بالتأهل للإقصائيات‪.‬‬ ‫الإصابات لدينا‪.‬‬ ‫البعض زمن الاستعمارين الفرنسي‬
‫كما أن لتمديد الحجر في هذه‬ ‫والإسباني‪ ،‬اللذين جعلا المملكة‬

‫التفاصيل في الصفحة ‪2‬‬

‫عبدالله البقالي ‪ ‬‬ ‫حديث اليوم‬ ‫الجزائر تركب مجددا رأسها و تمعن في التعامل بعنجهية و تصلف مع المغرب‪:‬‬

‫ما أقدمت عليه الحكومة من تقسيم المغرب بين منطقتين فيما يتعلق بالحجر الصحي ‪،‬‬ ‫من الارتياب يسير عكس كل قواعد حسن الجوار‪،‬‬ ‫الناطق باسم تبون‬ ‫العلم‪ :‬رشيد زمهوط‬
‫يكشف أن الحكومة لم تتوفق في تدبير الجائحة منذ بدايتها إلى اليوم ‪ ،‬لأن تردي الوضع الوبائي‬ ‫شدد على أن المغرب يرفض هذه الادعاءات السخيفة‬ ‫يتهم قنصل المملكة‬ ‫فصل جديد من فصول التصعيد و التراشق‬
‫في المنطقة الثانية التي عاقبتها الحكومة بتمديد الحجر الصحي ‪ ،‬يعود بالأساس إلى عوامل و‬ ‫التي لا أساس لها من الصحة موضحا أن القنصل‬ ‫بالتخابر و الرباط ترد‬ ‫الدبلوماسي يشهده مسار العلاقات المتشنجة‬
‫أسباب تدخل في صلب مسؤولية الحكومة ‪ ،‬لأن الجهة التي غضت الطرف عن استمرار الوحدات‬ ‫العام للمملكة بوهران هو إطار بالوزارة‪ ،‬وله مسار‬ ‫بقوة وتكشف سخافات‬ ‫بين المغرب و الجزائر على خلفية تداعيات حادث‬
‫الصناعية و الضيعات الفلاحية في ممارسة أنشطتها بشكل طبيعي هي الحكومة ‪ ،‬رغم أننا لم‬ ‫مهني يمتد ل ‪ 28‬سنة‪ ،‬سواء في المصالح المركزية‬ ‫الفيديو « المنسوب « لقنصل المملكة بوهران و‬
‫نكن في حاجة ماسة لانتاجها أصلا ‪ ،‬لأننا لم نكن في حاجة إلى تعليب الأسماك و صناعة الأحذية‬ ‫الجارة الشرقية‬ ‫التي لم تفلح قنوات التواصل الروتينية لدبلوماسيتي‬
‫و غيرها من الأنشطة ‪ ،‬و هي التي انفجرت في شكل بؤر خطيرة جدا ‪.‬و لذلك فإن الغالبية الساحقة‬ ‫أو في عدة مناصب بالخارج‪.‬‬ ‫البلدين الجارين في احتواء أثارها قبل أن تستفحل‬
‫من الأقاليم المصنفة في اللائحة الثانية ‪ ،‬إن لم تكن كلها ‪ ،‬كانت جميع المؤشرات الخاصة بها‬ ‫السيد ناصر بوريطة فند مزاعم الناطق باسم‬ ‫و تتحول بدورها الى كرة جليد متدحرجة تنسف كل‬
‫تتجه إلى التحسن ‪ ،‬إلى أن انفجرت البؤر المهنية لتسبب في تردي الأوضاع ‪ ،‬و لذلك فإن الحكومة‬ ‫الرئاسة الجزائرية كاشفا أن استدعاء القنصل جاء‬
‫هي التي تتحمل مسؤولية ما حدث ‪ ،‬و بالتالي فإن الحجر الصحي يجب أن يفرض على الحكومة‬ ‫بمبادرة حصرية من المغرب ولو أن القنصل ظل‬ ‫نيات وأرادات التقارب بين البلدين الغريمين‪.‬‬
‫على الدوام يؤدي مهامه بطريقة مناسبة ومهنية‬ ‫مجددا يفضل النظام الجزائري أسلوب العنجهية‬
‫و ليس على المواطنين ‪.‬‬ ‫تماما ‪ ,‬و ذكر بأنه حرصا على الحفاظ على الهدوء في‬ ‫و التعالي و الجفاء في التعامل مع الجوار المغربي‬
‫من جهة أخرى ‪ ،‬فلقد أثقل المسؤولون مسامعنا منذ بداية انتشار الوباء في بلادنا بأن‬ ‫العلاقات الثنائية‪ ،‬لا سيما في خضم السياق الإقليمي‬ ‫و مجددا يجد المغرب نفسه في موضع اضطراري‬
‫الأوضاع تحت السيطرة ‪ ،‬و ما أقدمت عليه الحكومة اليوم فيما يتعلق بالإبقاء على الحجر الصحي‬ ‫والدولي الصعب في ظل تفشي جائحة كوفيد‪،-19‬‬ ‫للدفاع عن سيادته ومصالحه العليا بما يتطلب الامر‬
‫تقريبا كاملا ‪ ،‬بمعنى أن الحكومة قامت بتمديد الحجر الصحي في نصف المغرب ‪ ،‬يؤشر الى أن‬ ‫بادر إلى الاتصال بنظيره الجزائري لإبلاغه أنه بغض‬
‫الأوضاع لم تكن تحت السيطرة بالصفة الإطلاقية التي عتمت بها الحكومة على الحقيقة ‪ ،‬لأنه‬ ‫النظر عن مدى صحة الأقوال المنسوبة إلى القنصل‪،‬‬ ‫من منسوب الصرامة و الحزم‪.‬‬
‫لو كانت الأوضاع تحت السيطرة فعلا‪ ،‬كما ادعت الحكومة ‪ ،‬لعادت الحياة إلى طبيعتها ‪ ،‬كما حدث‬ ‫بجفاء ولغة مباشرة ومستفزة تنم عن تصلف‬
‫فقد قرر المغرب استدعاءه فورا‪.‬‬ ‫مبالغ فيه لم يجد المتحدث باسم الرئاسة بعد زوال‬
‫في كثير من الدول من قبيل تونس و الأردن مثلا ‪.‬‬ ‫تجرؤ المتحدث باسم رئيس الدولة بالجزائر على‬ ‫أول أمس الثلاثاء حرجا في وصف دبلوماسي مغربي‬
‫اليوم يتأكد أن الحكومة لم تكن تقدم الحقائق ‪ ،‬و أنها كانت تدلي بمغالطات قصد طمأنة‬ ‫نعت قنصل مغربي بالانتماء لجهاز مخابراتي مغربي‬ ‫بضابط في المخابرات المغربية بعد أن ادعى علنا‬
‫الناس إلى حين ‪ ،‬ليس أقل و لا أكثر ‪.‬لذلك لا يمكن أن يواصل الرأي العام تصديق ما يخرج من‬ ‫رغم أن الوسم المعروف الخلفيات و الأهداف لا يسيء‬ ‫أن القنصل المغربي بوهران قد غادر فعلا التراب‬
‫في شيء لسمعة إطار بأسلاك الخارجية المغربية‬ ‫الوطني وأن تصرفه ضد الجزائر» لم يكن مستغربا»‬
‫فاه الحكومة ‪.‬‬ ‫‪ ,‬لكنه يسائل قبل ذلك مستوى و نضج الالتزام‬ ‫رد الرباط لم يتأخر على سلوك التجني الجديد‬
‫فعلا الذي يجب أن يخضع للحجر السياسي ‪ ،‬هي حكومة خسرت الرهان فيما يتعلق بالثقة ‪.‬‬ ‫الرسمي للجزائر باحترام و تقدير شخص و وظيفة‬ ‫للجزائر حيث عبر المغرب عن امتعاضه إزاء الادعاءات‬
‫ممثل دولة اجنبية و جارة على ترابها ‪ .‬و نعته بصفة‬ ‫الصادرة عن الناطق باسم الرئاسة الجزائرية معتبرا‬
‫‪[email protected]‬‬ ‫تحمل مدلولا قدحيا على الأقل في سياقاتها الراهنة‬ ‫إياها تصريحات غير مسؤولة تعودت عليها الرباط‬
‫يخل بأصول اللياقة و أعراف التعامل الدبلوماسي‬ ‫منذ عقود وتكتسي خطورة قصوى خاصة و أنها‬
‫سيما و أن الخارجية الجزائرية و رغم علمها المزعوم‬ ‫تصدر عن ممثل مؤسسة يفترض فيها أن تتحلى‬
‫مسبقا «بتجاوزات « القنصل أحجمت عن مراسلة‬
‫نظيرتها الرباط و ابلاغها تحفظاتها بالطرق الجاري‬ ‫بحسن تقدير الأمور وضبط النفس ‪.‬‬
‫بها العمل لدى الأجهزة الدبلوماسية التي تحترم‬ ‫وزير الخارجية و التعاون الذي أكد أن المملكة‬
‫نفسها و تقدر حدود التزاماتها وواجباتها المتعارف‬ ‫تتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء هذا التصعيد‬
‫الجديد والإرادة المستمرة للجزائر في تغذية مناخ‬
‫عليها تجاه تمثيليات الدول الأخرى ‪.‬‬

‫البريد الإليكتروني لجريدة العلم ‪[email protected] :‬‬ ‫العلم على الإنترنت ‪www.alalam.ma :‬‬ ‫الايداع القانوني ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫السنة‪70 :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪2‬‬

‫ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﺮ‬ ‫ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻭﺭﺟﺢ ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺗﻔﻌﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬
‫ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ‪:‬ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔﰲﺗﺮﺣﻴﻞﺍﻟﻌﺎﻟﻘﲔﳊﺎﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻏﺮﻳﺲ‬ ‫ﺍﳍﺸﺎﺷﺔﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺎﻛﺎﺩﻳﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻗﺎﺋﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻃﺮ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫ﻭﻣﺮﺗﻔﻘﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻗﻨﻌﺔ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻔﺎﺕ ﻭﻛﻤﺎﻣﺎﺕ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺿﺒﻂ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺠﻼﺕ ﺗﺪﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮﺗﻔﻘﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﻗﺮﺗﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻻﻃﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﻟﻐﺮﺽ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻏﻤﻮﺽ ﻳﻠﻒ ﻣﺼﲑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳌﻐﺮﰊ‬
‫ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﳋﻄﻂ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬ ‫‪ 65‬ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫـﻢ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺮﻑ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ‪ ،‬ﻭﺯﻳـﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ‬ ‫ﻭﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺪﻓﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﺍﻟﻰ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﺽ‬ ‫ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‬ ‫ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﻋـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ‪ ،‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺳﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻳـﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺥ ﺭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺒﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺘﻴﻦ ﺳﺒﺘﺔ ﻭﻣﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ‪48‬‬
‫ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺰﺯﺍ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ »ﺇﻥ‬ ‫ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ »ﻧﻐﺘﻨﻢ ﺣﻀﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ‪ 607‬ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬
‫ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺨﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻨﻌﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻭﻫــﺮﺍﻥ ﻭﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻋﻦ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﻭﺯﻳــﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ‬
‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ‬ ‫ﺍﻷﺯﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻗﺮﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬ ‫ﺗﻨﺪﻳﺪﻧﺎ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ‪.‬‬ ‫ﺳﺆﺍﻝ ﺷﻔﻮﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ‬
‫ﻭﺭﻏــﻢ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻳﻮﺭﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺃﻋـﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ‪ 1103‬ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪،‬‬
‫ﻭﻛـﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ‪ ،‬ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﻦ ﺟﺎﺭﻳﻦ« ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻋﺘﻤﺪ‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺗﺮﺍﺟﻌﻮﺍ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻴﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻣـﺬﻛـﺮﺓ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟــﻰ ﺭﺋـﻴـﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﺍ ﻏﺎﻣﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻼﻍ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﺁﺧـﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻷﺳﺒﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ‪ ،‬ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ‬
‫ﺳﺘﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻕ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﻮﺏ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﺳﺘﺘﺄﺛﺮ ﻋﺪﺓ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻫـﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﺪﻫﺎ‬
‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺯﻣﺔ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‪ ،‬ﻧﻈﺮﺍ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ ﺑﺄﻥ »ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ‬ ‫ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﻭﺯﻳـﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺩﻭﺭ‬ ‫ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ »‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺤﻮﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬ ‫ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﻦ ﻣﺨﺒﺮﻳﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ‬ ‫»ﻧﻨﻮﻩ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﻣﺪﺭﻳﺪ‬
‫ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪.«19‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟـﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻭﻗـﻊ ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻭﺑـﻼﺩ ﺍﻟﺒﺎﺳﻚ‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺟـﻤـﻊ ﺍﻟـﺨـﺒـﺮﺍﺀ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻳـﻮﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻣـﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺑﻼﻍ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺎﺕ ﻭﻧﺴﺘﺒﺸﺮ ﺧـﻴـﺮﺍ ﺑﻬﺬﻩ‬ ‫)ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺖ ﺣﺎﻻﺕ(‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﻓﻮﺭﺍ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟــﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ‬ ‫ﺿــﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋـﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺭﻏﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺛﺎﻟﺚ ﻭﺑﺤﺚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ‬
‫ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻀﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻗﻠﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻭﻣـﻮﺍﻛـﺒـﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻲ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﻌﺎﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻟﻠﻘﺮﺏ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺏ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ«‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻛـﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﻭﻛــﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ«‪ ،‬ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻭﻃﺮﺡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﺎ ﺍﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﺘﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﻭﻟـﻮﻳـﺔ ﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ‬
‫ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍﹰ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ ﻧﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻜﻞ‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺸﺎﺷﺔ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺭﻗﻢ ‪ ،1‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻧﻪ ﻭﺻﻒ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﻮﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺇﺫ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﻛﺎﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺟﺐ ﺍﻥ‬ ‫ﻣـﺴـﺆﻭﻝ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻣـﺆﻛـﺪﺍ ﺍﻥ‬ ‫ﻏــﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻷﻣـﺪ؛‬
‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‪ ،‬ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺪﻡ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻤـﺬﻛـﺮﺓ‪ ،‬ﺑـﻀـﺮﻭﺭﺓ ﺇﻃـﻼﻕ‬ ‫ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ‬
‫ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺟﺪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺍﺑﺮﺯ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻨﺢ ﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺩﻋﻢ ‪ 6852‬ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻧﻔﺪﺕ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺗﺮﺍﺟﻊ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣـﻮﺍﺭﺩﻫـﻢ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ‬ ‫ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗـﻪ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑــ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻋﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻳﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺣﻖ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ‬
‫ﻭﺭﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺑﺪﻝ ‪ 30‬ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻛـﺎﻟـﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺓ‪ ،‬ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ‪ 70%‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻣﺂﺳﻲ ﻻ ﺗﺨﻔﻔﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟـﻌـﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻧﺠﺎﺡ‪ ،‬ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻣﺼﻨﻔﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﻌﻮﺿﻬﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻝ ﻭﺍﻟﻼﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 25‬ﺇﻟﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻻﺷﻌﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻭﺩﻋـﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺼﻮﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻗﺪﻣﻪ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺭﻓـﻊ ﻋـﺪﺩ ﺍﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ‬
‫ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﺪﺩ‬ ‫ﻟـ« ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ ‪ 45‬ﺃﻟﻒ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻭﻣﻮﺳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‬
‫ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻝ«ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،«19‬ﺗﺸﻤﻞ ﻭﺿﻊ ﺇﻃﺎﺭ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻊ ﺳﻠﺒﻲ‬
‫ﺟﺒﺎﺋﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ‬
‫ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﻫﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺏ ‪ 20‬ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‬
‫ﻭﺃﻛــﺪ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟـﺴـﺎﺩﺱ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻲ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳــﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻭﺭﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺼﻮﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ‬

‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‪! ..‬‬

‫ﺧﱪﺍﺀﻳﻌﻠﻘﻮﻥﻋﻠﻰﻗﺮﺍﺭﲤﺪﻳﺪﺣﺎﻟﺔﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉﻭﲣﻔﻴﻒﺍﳊﺠﺮﺍﻟﺼﺤﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﺑﻮﺧﺒﺰﺓ‪:‬‬ ‫ﻭﻧﺼﺤﺖ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪:‬‬ ‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻴـﺎﺵ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻓﻮﻕ ‪ 65‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ :‬ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻳﻘﺘﻀﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﻱ‬
‫ﺍﳌﻘﺎﺭﺑﺔﺍﳌﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺧﺼﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ؛ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮﻭﺭﺓﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬
‫ﺃﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔﺟﺪﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺇﻻ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ‪ ،‬ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 8‬ﻣﺴﺎﺀ؛ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻣﻊ‬ ‫ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﰲﺍﳊﺬﺭﻷﻥ‬
‫ﰲﻫﺬﻩﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻮﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 50‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ؛‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻘﺐ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻔﲑﻭﺱﻣﺎﺯﺍﻝﻣﻌﻨﺎ‬
‫ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ‪10‬‬
‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ )ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ‪،‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ‬ ‫ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﻨﻌﻮﺩﺓ‪:‬‬
‫ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬
‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔﺍﳌﻮﺍﻃﻦ‬ ‫ﺑﺪﻭﺭﻩ‪ ،‬ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﺑﻮﺧﺒﺰﺓ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ‪ ،‬ﺇﻟﺦ‪.(... ،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻭﺟﻮﺩﺑﺆﺭ‬
‫ﲢﻀﺮﺑﻘﻮﺓﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻴﺎﺵ‪ ،‬ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔﻭﻋﺎﺋﻠﻴﺔﻣﻦ‬
‫ﻫﺬﻩﺍﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ‬ ‫ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ‪ 1‬ﻭ ‪.2‬‬ ‫ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕﺍﳌﻘﻠﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺗﺼﻮﺭ ﺛﻼﺙ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭﺍﻋﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺍﻥ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﻭﺗﻀﻢ ‪ :‬ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ‪،‬‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ‪ ،‬ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ‪-‬ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ‪-‬ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ‪،‬‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺻﺤﻴﺔ‪ .‬ﻭﻣﻨﻪ ﺗﻢ ﺳﻦ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﺒﺢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻄﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻧﻈﺮﺍ‬ ‫ﻭﻋﻤﺎﻟﺘﻲ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ‪-‬ﻣﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪-‬‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺆﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻲ ﺑﺤﺴﺒﻪ‪ ،‬ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪-‬ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻏﺴﻞ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺍﻟـﺪﺍﺧـﻠـﺔ‪-‬ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ‪-‬ﺍﻟﻔﻨﻴﺪﻕ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪...‬‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﺤﺺ‪-‬ﺃﻧﺠﺮﺓ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‬
‫ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﺯﺍﻥ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺇﻓﺮﺍﻥ‪،‬‬
‫ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻮﻻﻱ ﻳﻌﻘﻮﺏ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺻﻔﺮﻭ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﻨﻌﻮﺩﺓ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ‬ ‫ﺗﺎﻭﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﺎﺯﺓ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺳﻢ‪،‬‬
‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﺃﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺳﻄﺎﺕ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻮﺭ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﻋﺸﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‪ ،‬ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺆﺭ‬ ‫ﺷﻴﺸﺎﻭﺓ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺯ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﻏﻨﺔ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ‪،‬‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻭﻃﻨﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺃﻣﻜﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬
‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻮﻥ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻟﻠﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺽ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺣﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺁﺳﻔﻲ‪ ،‬ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ :‬ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﻭﻥ‬
‫ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺁﺗﻰ ﺃﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‬
‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﻌﻮﺩﺓ‪ ،‬ﺇﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ؛ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ‬
‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺷﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‪ ،‬ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 50‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﺓ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ؛ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ‪،‬‬
‫ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻘﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻭﻫﻮ‬ ‫ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ )ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ‪ .‬ﻓﺎﻻﺧﺘﻼﻁ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ‬ ‫ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ(؛ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻴﻌﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﻜﻤﺎﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪50‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ؛ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻷﻧﻒ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ )ﻣﻨﺘﺰﻫﺎﺕ‪ ،‬ﺣﺪﺍﺋﻖ‪ ،‬ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﺇﻟﺦ ‪(...‬؛ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﻓﻖ ﻣﺴﺎﻃﺮ ﺻﺎﺭﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ‪ ،‬ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺟﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻓﻖ ﺭﺃﻱ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﻖ )ﺍﻟﻤﺸﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‪ ،‬ﺇﻟﺦ‪(...‬‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1918‬ﻭ‪ ،1919‬ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺠﺮ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪) :‬ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ‪،‬‬
‫ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ‪ ،‬ﻭﺑﺆﺭ ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻲ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺄﻭﺩﺕ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬
‫ﺃﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ‪ ،‬ﺇﻟﺦ‪.(... ،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺭﻗﻢ ‪ 2‬ﻓﺘﻀﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪-‬‬
‫ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺃﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺶ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﻓـﺎﺱ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﻘﻮﺓ‬ ‫ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳﻼ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ‪-‬ﺗﻤﺎﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺟﺮﻯ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺍﻵﻥ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑﺎﺋﻲ ﺿﻌﻴﻒ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺪﻳﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺆﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﺺ‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻋﻦ ‪ ،0,5‬ﻟﻨﺘﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪ 1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬وطـنيـــــــــــــــة ‪3‬‬ ‫شؤون‬

‫ضرر الاقتصاد الوطني في تصاعد‬ ‫العثماني يتلقى بالبرلمان انتقادات بسبب التسريبات واختلاط الأمور على المواطنين‬

‫فيه أرباب ومسيري قطاع الإيواء والمطاعم‬ ‫سعيد خطفي‬ ‫‪ 16‬إقليما تحتاج لحذر شديد تظل‬
‫على التصريح بالأجراء المتوقفين مؤقتا عن‬ ‫فيها وثيقة الترخيص سارية‬
‫لازالــت تداعيات أزمـة انتشار فيروس العمل بنسبة تمثل أن ‪ 76%‬من عدد الأجراء‬
‫«كورونا»‪ ،‬ترخي بظلالها على الوضعين لديهم‪.‬‬
‫الاجتماعي والاقتصادي ببلادنا‪ ،‬وذلك عقب وأبــرز وزيـر الشغل والإدمـــاج المهني‪،‬‬
‫بلوغ عدد المقاولات التي تأثرت كثيرا من أن نسبة الضرر من تداعيات أزمة فيروس‬
‫تداعيات الأزمة المذكورة خلال فترة شهر «كـورونـا»‪ ،‬بلغت ‪ 55%‬في قطاع الفنون‬
‫ماي الماضي إلى ما مجموعه ‪ 133,777‬والترفيه وأنشطة العروض‪ ،‬مقابل نسبة‬
‫مقاولة‪ ،‬فيما وصل عدد الأجراء المتوقفين ‪ 52%‬بقطاع الصناعات التحويلية‪ ،‬و‪47%‬‬
‫عن العمل بشكل مؤقت إلى ما مجموعه في قطاع البناء‪ ،‬مسجلا في الوقت ذاته أن‬
‫‪ 957,943‬أجير‪ ،‬الذين تم التصريح بهم القطاع الفلاحي كان أقل القطاعات المتضررة‬
‫لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي جراء جائحة (كوفيد‪ ،)-19‬ولم يتعد حجم‬
‫وفق المساطر المعلن عنها من طرف لجنة الضرر الذي لحقه سوى بنسبة ‪ ،5%‬في حين‬
‫اليقظة الاقتصادية المكلفة بتدبير جائحة بلغت حجم الضرر بالنسبة لقطاعي المال‬ ‫تقرير أسبوعي لوزارة‬ ‫البت في فتح المساجد‬
‫والتأمين نسبة ‪ ،5,6%‬مقابل بلوغ‬ ‫فيروس (كوفيد‪.)-19‬‬ ‫إحالة مشروع القانون‬ ‫الصحة مفتاح مزيد من‬ ‫وشعيرة عيد الأضحى‬
‫النسبة في قطاع الإعلام والاتصال‬ ‫المعطيات المذكورة‪،‬‬ ‫المالي التعديلي على‬ ‫التخفيف والنجاح يفتح‬ ‫موكولان إلى إمارة‬
‫إلـى نسبة تمثل‪ ،18,7%‬نتيجة‬ ‫كشف عنها محمد أمكراز‪،‬‬ ‫الباب للسياحة الداخلية‬
‫وزيــــر الـشـغـل والإدمــــاج‬ ‫المجلس الوزاري‬ ‫المؤمنين‬
‫التداعيات السلبية لانتشار فيروستوقف أكثر‬ ‫المقبل‬
‫«كورونا»‪.‬‬ ‫المهني‪ ،‬أمام أعضاء لجنة‬
‫أمـا بخصوص توقف أنشطة‬ ‫الـقـطـاعـات الاجتماعية‬ ‫الأقاليم‪ ،‬والاطلاق التدريجي للسياحة الداخلية‪.‬‬ ‫إلغاء شعيرة عيد الأضحى او إقرارها يؤول الى امارة‬ ‫بعد اقل من ‪ 24‬ساعة من مصادقة المجلس‬
‫المقاولات على المستوى الجهوي‪،‬‬ ‫بمجلس الـــنـــواب‪ ،‬خـال‬ ‫وعلى مستوى التوجهات لتدبير المرحلة‬ ‫المؤمنين‪.‬‬ ‫الحكومي على مـرسـوم تمديد حالة الـطـوارئ‬
‫الاجـتـمـاع الــذي عقد أول‬ ‫اقتصاديا فقد تطرق على المدى القصير لوجود‬ ‫الصحية‪ ،‬كشف السيد العثماني امام مجلس النواب‬
‫فإنه باستثناء الجهات الجنوبية‪،‬من ‪133‬‬ ‫أمــس الـثـاثـاء‪ ،‬لمناقشة‬ ‫حزمة قـرارات للجنة اليقظة الاقتصادية ودعم‬ ‫كما سجل ردا على الانتقادات التي تلقاها بسبب‬ ‫زوال الأربعاء عن مزيد من التفاصيل حول تخفيف‬
‫وضعية التشغيل بالمغرب‬ ‫المقاولات سيرا على توجه ضمان اوكسجين‬ ‫تسريب وثيقة تمديد حالة الطوارئ ساعات قبل‬ ‫الحجر الصحي وتمديد الطوارئ الصحية‪ ،‬وذلك‬
‫أوضـح الوزير محمد أمـكـراز‪ ،‬أن‬ ‫والـتـدابـيـر المتخذة من‬ ‫الـذي استفاد منه ‪ 24‬ألف مستفيد بغلاف ‪12‬‬ ‫انعقاد المجلس الحكومي ليوم الثلاثاء الماضي‬ ‫تبعا للمؤشرات المتحسنة التي سبق الإعلان عنها‪،‬‬
‫نسبة توقف الـمـقـاولات بباقي‬ ‫مليار درهم‪ ،‬وكذا المصادقة في المجلس الوزاري‬ ‫ورفــض ان يكون البرلمان غرفة للتسجيل ان‬ ‫وتهم التحكم في الوفيات وتقوية قدرات المنظومة‬
‫المقبل على مشروع القانون التعديلي للمالية‬ ‫الحكومة غير مسؤولة عن التسريبات‪ ،‬وان البرلمان‬ ‫الصحية وتوسيع الاختبارات والتحاليل‪ ،‬وتوفير‬
‫جهات المملكة‪ ،‬بلغت نسبة ‪50%‬ألف مقاولة‬ ‫ومواصلة مسطرة المصادقة‪ ،‬مؤكدا انه يتطلب‬ ‫غير مطالب بتتبع الاشـاعـات‪ ،‬وضـــرورة استقاء‬
‫من مجموع المقاولات‪ ،‬موضحا‬ ‫طرف وزارة الشغل والإدماج‬ ‫ورقة مؤطرة وهي جاهزة يجب ان تعرض على‬ ‫مخزون كاف من المستلزمات الطبية‪.‬‬
‫في السياق ذاته أن نسبة توقف‬ ‫المهني سواء خلال أو بعد‬ ‫المؤسسات المعنية‪ ،‬علما ان وزير المالية يغير من‬ ‫المعلومات من الجهات الرسمية‪.‬‬ ‫في ضوء ذلك تم اعتماد تصنيف ميز بين منطقة‬
‫فترة الحجر الصحي‪ ،‬ومدى‬ ‫المؤشرات كل عشرة أيام نظرا لتسارع التطورات‬ ‫وذكر ان إجـراءات التخفيف تهم أوجه الحياة‬ ‫‪ 1‬ومنطقة ‪ ،2‬الأولى تميزت بخلوها من الفيروس او‬
‫المقاولات عن مزاولة نشاطهاوالقطاعان‬ ‫الاقتصادية والاجتماعية والفردية واستئناف‬ ‫حالات طفيفة جدا اندثرث منذ ‪ 15‬يوما وتشمل ‪59‬‬
‫بجهة درعة تافيلالت بلغ حوالي‬ ‫الفلاحي‬ ‫نجاعتها وتداعياتها على‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫الخدمات الا في حالات معدودة كقاعات السينما‬ ‫اقليما وعمالة‪ ،‬ثم المنطقة ‪ 2‬التي تهم ‪ 16‬اقليما‬
‫‪ 70%‬مـن التوقف‪ ،‬وجهة فاس‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬حيث‬ ‫ثم ذكر على المدى المتوسط اعتماد خطة‬ ‫والمسارح والمطاعم والمقاهي في عين المكان‪،‬‬ ‫تحتاج الى حذر شديد جراء ظهور البؤر الوبائية رغم‬
‫مكناس بنسبة تقدر بحوالي ‪،68%‬‬ ‫أوضح وزير الشغل والإدماج‬ ‫انعاش اقتصادي هي بصدد البلورة تماشيا مع‬ ‫والمراكز التجارية الكبرى والقاعات الرياضية‪ ،‬كما‬ ‫التحكم النسبي في الوضعية الوبائية‪ ،‬ما استدعى‬
‫ثم بني ملال خنيفرة بنسبة ناهزت‬ ‫المهني‪ ،‬ضمن العرض‬ ‫مقومات النموذج التنموي الجديد لاعادة ترتيب‬ ‫اكد إبقاء وثيقة الترخيص في المنطقة‪ 2‬وعدم‬ ‫تخفيف الحجر كثيرا في المنطقة ‪ 2‬التي تشمل ‪80‬‬
‫‪ ،36%‬مشيرا إلى أن نسبة الأجراء‬ ‫الــذي قدمه أمــام اللجنة‬ ‫الأولويات واستثمار الفرص الجديدة‪ ،‬وتخصيص‬ ‫العمل بها في المنطقة ‪ 1‬والتي يسمح فيها بالتنقل‬ ‫في المائة من العمالات والاقاليم‪ ،‬و‪ 95‬في المائة‬
‫المصرح بتوقفهم مؤقتا عن العمل‬ ‫ذاتها‪ ،‬أن نسبة ‪ 94%‬من‬ ‫القطاعات المتضررة بدعم خاص مثل السياحة‪،‬‬ ‫بين أقاليم الجهة وفتح محلات الحلاقة والتجميل‬ ‫من التراب الوطني‪ ،‬و‪ 61‬في المائة من الساكنة‪،‬‬
‫المقاولات التي تنشط في‬ ‫وتسريع الإصلاحات الهيكلية كادماج القطاع غير‬ ‫والحدائق والمنتزهات والأنشطة الرياضية الفردية‬ ‫وتخفيف الحجر قليلا في المنطقة‪ 1‬لكونها عرفت‬
‫حسب الجهات‪ ،‬فـإن جهة درعةوالمالي أقل‬ ‫قطاع الإيــواء والمطعمة‪،‬‬ ‫المهيكل ورقمنة الإدارة واللاتمركز الإداري‪ ،‬موازاة‬ ‫في الهواء الطلق‪ ،‬مع الإبقاء على إجراءات الاحتراز‬ ‫‪ 87‬في المائة من الحالات المؤكدة‪ ،‬معتبرا انه لا‬
‫صرحت بتوقفها المؤقت‬ ‫مع إجراءات اجتماعية كالحماية الاجتماعية ونظام‬ ‫ينبغي المغامرة بالمكتسبات والتراخي بما يهيئ‬
‫تافيلالت سجل بها حوالي ‪،56%‬‬ ‫عن العمل‪ ،‬فيما أن نسبة‬ ‫المعاشات للمهن الحرة والعمال المستقلين‪،‬‬ ‫وفق التمديد الخاص بحالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫وجهة طنجة تـطـوان الحسيمة‬ ‫وإخراج السجل الاجتماعي الموحد لتطوير منظومة‬ ‫وكشف في اعقاب ذلك ان إجـراءات التخفيف‬ ‫أرضية للفيروس‪.‬‬
‫ستتتابع تدريجيا وفق تقييم اسبوعي تتكلف به‬ ‫وتفاعلا مع توجهات الأسئلة المقدمة من الفرق‬
‫بحوالي ‪ ،52%‬والجهة الشرقيةتضررا‬ ‫الاستهداف‪.‬‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬وبناء على الجوانب المطمئنة يمكن‬ ‫النيابية اكد رئيس الحكومة ان فتح المساجد او‬
‫للمملكة بنحو ‪ ،48%‬وهي النسبة‬ ‫‪ 77%‬من المقاولات العاملة‬ ‫اعتماد أنشطة إضافية وحركية أوسع داخل وخارج‬
‫ذاتها التي سجلت بجهة بني ملال‬ ‫فــي قـطـاعـات الـخـدمـات‬
‫الإدارية والدعم‪ ،‬والفنون والترفيه وأنشطة خنيفرة‪ ،‬دون أن يقدم تفاصيل ومعطيات‬
‫العروض تقدمت بتسجيل طلب الاستفادة‪ ،‬حول وضعية المقاولات والأجراء بالعاصمة‬
‫مشيرا في السياق ذاته إلى أن عملية التوقف الاقتصادية للمملكة‪ ،‬على اعتبار أنها‬
‫عن العمل‪ ،‬شملت أيضا مقاولات قطاعي تضم أكبر نسبة من المقاولات والقطاعات‬
‫الصناعات التحويلية وقطاع البناء‪ ،‬بنسبة الإنتاجية والصناعية‪.‬‬
‫بلغت ‪ 72%‬لكل منهما‪ ،‬في الوقت الذي أقدم‬

‫‪  -‬منح الإمكانية للمقاولين لشراء جزء أو كل‬ ‫‪ -‬إعــداد برنامج تكويني مشترك بين مكتب‬ ‫النائب البرلماني إسماعيل البقالي في مناقشة تدابير‬ ‫قدم النائب البرلماني اسماعيل البقالي عددا‬
‫عقود التأمين على الحياة أو الرسملة‪ ،‬المبرمة‬ ‫التكوين المهني وإنعاش الشغل والوكالة‬ ‫وزارة الشغل في ضوء الجائحة وما بعدها‬ ‫من المعطيات خلال مناقشته يوم الثلاثاء عرض‬
‫منذ أقـل مـن‪ 8 ‬سـنـوات‪ ،‬دون دفـع الضريبة‬ ‫الوطنية لإنـعـاش التشغيل على مـــدى‪ 18‬‬ ‫وزير الشغل حول وضعية التشغيل والتدابير‬
‫على الـدخـل مـع مـراعـاة شــرط دمــج المبلغ‬ ‫إلى‪  24 ‬شهرًا لفائدة الأشخاص الذين فقدوا‬ ‫ارتباك في عملية الاستهداف‬ ‫المتخذة خلال وبعد الحجر الصحي‪ ،‬وقال في‬
‫الإجمالي للاسترداد في رأس مال شركتهم‪.‬‬ ‫عملهم)‪ ‬من أجل تعزيز المكتسبات وتعلم مهارات‬ ‫ودعوة لإعادة توزيع المناصب‬ ‫هذا السياق ان الفريق الاستقلالي عندما تقدم‬
‫‪ -‬تعليقعمليةالإهلاكالمحاسباتيلأبنيةومعدات‬ ‫جديدة)‪ ‬ومواكبة حركية الأجــراء من نشاط‬ ‫بهذا الطلب لمناقشة هذا الموضوع الحيوي مع‬
‫الفنادق لمدة‪ 3 ‬سنوات مما سيوفر للمقاولات‬ ‫قطاعي إلى آخر‪  .‬ووضع برنامج وطني لإعادة‬ ‫المالية وفق الأوليات‬ ‫الحكومة ممثلة في شخصكم‪ ،‬فإن ذلك راجع‬
‫الفندقية رأسمال ويقوي قدراتها الاقتراضية‪.‬‬ ‫التكوين لفائدة المهن المهددة بالانقراض‪.‬‬ ‫بالأساس لتسجيله وبكل موضوعية‪ ،‬عددا من‬
‫‪ -‬وضع خطة إنقاذ للمقاولات العمومية التي‬ ‫‪ -‬تــفــعــيــل بـــرنـــامـــج‪« ‬انـــطـــاقـــة» لـدعـم‬ ‫انشغال من الوضع الصحي بعد الحجر‬ ‫الملاحظات الجوهرية التي أثرت سلبا‪ ،‬على حسن‬
‫تـواجـه صـعـوبـات‪ ،‬مـع الأخـــذ بعين الاعتبار‬ ‫الـمـقـاولـيـن الــشــبــاب والـــمـــبـــادرات على‬ ‫والمطالبة بالحفاظ على مناصب الشغل‬ ‫تنزيل برنامج الدعم المباشر الذي جاء بمبادرة‬
‫الـبـيـانـات الـجـديـدة لما بعد كـوفـيـد‪19 -‬‬ ‫الــمــســتــويــيــن الـــحـــضـــري والــــقــــروي‪.‬‬ ‫من جلالة الملك‪ ،‬لفائدة الفئات الهشة والفقيرة‬
‫‪ -‬وضـع آليات دعم لتحويل بعض المقاولات‬ ‫ولتمكين المقاولة من الحفاظ على الشغل وخلق‬ ‫في حدود‪ 24 ‬شهرًا ابتداء من تاريخ التوظيف مع‬ ‫هذا المجال‪ ،‬نجملها في الاتي‪:‬‬ ‫وكــذا العمال المتوقفين عن العمل نتيجة‬
‫وتكييفها مــع الـمـتـغـيـرات الـسـريـعـة في‬ ‫مناصب شغل جديدة‪ ،‬افـاد انه من الضروري‬ ‫استفادة‪ 10 ‬مستخدمين كحد أقصى‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫‪ -‬إطلاق أوراش كبرى ذات منفعة عامة‪( ‬البنى‬
‫الأســـواق الخارجية والاحـتـيـاجـات الجديدة‬ ‫مساندة المقاولات الصغيرة جـدا والصغرى‬ ‫توظيف الأجير بموجب عقد عمل لمدة غير محددة‪.‬‬ ‫التحتية الصحية‪ ،‬والسدود التلية‪ ،‬وفك العزلة عن‬ ‫تداعيات الجائحة‪ ،‬وخاصة الملاحظات التالية‪:‬‬
‫لــلــســوق الــوطــنــيــة الـمـرتـبـطـة بـالـخـيـار‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وذلك من خلال الرسملة الدنيا‬ ‫‪ -‬اشتراط خلق مناصب الشغل واقتصاد العملة‬ ‫العالم القروي‪ ،‬وتعميم الطاقة الشمسية على‬ ‫‪-‬التأخر الكبير في صرف الدعم على فئات‬
‫الاسـتـراتـيـجـي لتعزيز الـسـيـادة الوطنية‪.‬‬ ‫للمقاولات الصغرى والمتوسطة‪ ،‬وأهمية‬ ‫الأجنبية للحصول على مزايا ضريبية وإعانات‬ ‫المساكن وفي المباني العمومية‪ ،‬إعادة تشجير‬
‫‪ -‬مواكبة الانتقال الطاقي للمقاولات‪ ،‬بوضع‬ ‫احتياجاتها من الرأسمال المتداول بسبب مشاكل‬ ‫مالية‪ ،‬عبر مراجعة شاملة لنظام الحوافز‪.‬‬ ‫الأراضي غير الصالحة للزراعة‪ ،‬إنشاء دور الخدمة‬ ‫واسعة من المستحقين‪.‬‬
‫ميكانيزمات للدعم خاصة على مستوى استعمال‬ ‫آجـال الأداء‪ ،‬مــوازاة مع إعفاء المقاولات من‬ ‫‪ -‬تمديد الاستفادة من الإعانات الاجتماعية‬ ‫العمومية على مستوى الجماعات القروية‪ ،‬وما‬ ‫الارتـبـاك في تدقيق لوائح المستفيدين‬
‫الطاقات المتجددة‪( ‬مع تسريع برنامج النجاعة‬ ‫سداد الدفعات الاحتياطية المستحقة المرتبطة‬ ‫للحفاظ على مناصب الشغل والحفاظ على‬ ‫إلى ذلك‪ )..‬إذ من شأن هذه الأوراش أن تساهم‬ ‫من العمال المنخرطين في صندوق الضمان‬
‫الطاقية)‪ ‬من أجـل تقليص التبعية للخارج‪.‬‬ ‫بالضريبة على الشركات برسم سنة ‪،2020‬‬ ‫دخـل الأجـــراء وأصـحـاب المهن الحرة الذين‬ ‫الاجتماعي‪ ،‬حيث تم حرمان عـدد كبير من‬
‫‪  -‬إنــشــاء نـظـام الإعــفــاء مـن الضريبة على‬ ‫وتسريع عمليات استرداد الضرائب المختلفة التي‬ ‫توقفوا عن العمل كليا أو جزئيا حتى نهاية‬ ‫في توفير ملايين أيام العمل‪.‬‬ ‫المستحقين‪ ،‬فيما تم تقديم الدعم لقطاعات غير‬
‫نـفـقـات الأبـــحـــاث لــدعــم أنـشـطـة البحث‬ ‫تشكل تحويلا لتسهيلات الخزينة من الدولة‬ ‫سنة‪ 2021‬بالنسبة للقطاعات المتضررة مثل‬ ‫‪  -‬إعادة توزيع المناصب المالية المنصوص‬ ‫مستحقة كما هو الشأن بالنسبة لشغيلة قطاع‬
‫والتطوير والهندسة بالنسبة للمقاولات‪.‬‬ ‫إلى المقاولات‪ ،‬ولا سيما استرداد الضريبة على‬ ‫السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي‪.‬‬ ‫عليها في قانون المالية‪  2020 ‬والتي لم‬ ‫التعليم الخصوصي‪ ،‬الذي استمر أربابه في تلقي‬
‫‪ -‬تنفيذ سياسة الــدفــاع الـتـجـاري وحماية‬ ‫القيمة المضافة‪ ،‬وفائض الضريبة للشركات‪.‬‬ ‫‪ -‬تمديد حتى نهاية عام‪  2020 ‬تنفيذ الصندوق‬ ‫يتم استغلالها بعد وف ًقا للأولويات الجديدة‬ ‫أو طلب التعويضات الشهرية من أولياء أمور‬
‫المستهلك الوطني مع مراجعة بعض اتفاقيات‬ ‫ثم إلغاء الاستنزال‪  ‬التلقائي‪imputation ،‬‬ ‫الوطني للضمان الاجتماعي للتدبير الذي يهدف‬ ‫لـلـبـاد‪ ،‬مــع إيـــاء اهـتـمـام خــاص للصحة‪.‬‬ ‫التلاميذ المسجلين وما خلفه الأمر من احتقان‬
‫التبادل الحر لتصبح أكثر توازنا وأكثر فائدة‬ ‫دون قيود زمنية‪ ،‬لفائض ضريبة الشركات‬ ‫إلى السماح للمشغلين بالحق في منح تعويضات‬ ‫‪ -‬مـنـح إعــانــات التشغيل بتعميم الإجـــراء‬
‫المدفوعة برسم السنوات المالية السابقة‬ ‫المساعدة للمستخدمين المعفيين من الضريبة‬ ‫الموجه حاليا للمقولات المنشأة حديًثا في‬ ‫اجتماعي معلوم‪.‬‬
‫للاقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫لسنة‪ .2020 ‬ولا بد من العودة إلى استرداد‬ ‫على الدخل‪ ،‬والتي تصل إلـــى‪  6000 ‬درهم‬ ‫حدود‪ 10 ‬أجراء‪ .‬وللتذكير‪ ،‬تستفيد الشركات من‬ ‫التأخر الكبير في صرف الدعم لفائدة ساكنة‬
‫‪ -‬دعم خاص للمقاولات الصغرى والمتوسطة‪،‬‬ ‫تلقائي للضرائب المدفوعة من طرف المقاولات‬ ‫كحد أقصى لفائدة القطاعات المذكورة أعلاه‪.‬‬ ‫إعفاء من الضريبة على الدخل للأجور التي تقل‬ ‫العالم القروي‪ ،‬والذي كان من اللازم أن يحظى‬
‫بالنسبة للدفعات الاحتياطية المستحقة‪ ،‬وإلغاء‬ ‫عن‪  10000 ‬درهم شهريًا كراتب إجمالي‪ ،‬وذلك‬ ‫بأولوية حيوية وبـإجـراءات استثنائية‪ ،‬خاصة‬
‫والصغيرة جدا‪ ،‬وذلك من خلال‪: ‬‬ ‫قاعدة التأجيل المحدود للعجز المسجل برسم‬ ‫وأن السنة الحالية هي سنة جفاف‪ ،‬والوضعية‬
‫‪ -‬إنشاء بنك عمومي وطني للاستثمارات‬ ‫سنة ‪  2020‬إلى سنة‪ 2022 ‬بالنسبة للمقاولات‬ ‫الاجتماعية لساكنة العالم القروي متضررة حتى‬
‫بفروع جهوية للمساعدة في تمويل وإعادة هيكلة‬ ‫الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة‬
‫المقاولات الصغرى والمتوسطة‪ .‬سيجمع هذا البنك‬ ‫التي تحقق أقل من‪ 200 ‬مليون درهم في رقم‬ ‫قبل الجائحة‬
‫بين صندوق الضمان المركزي والوكالة الوطنية‬ ‫المعاملات‪ ،‬مذكرا انه‪ ‬حتى لو كان بإمكاننا أن‬ ‫ضعف تواصل الحكومة وتأخر التفاعل مع‬
‫للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة‪،‬‬ ‫نأمل في تحسن النتائج خلال عــام‪ ، 2021 ‬لا‬ ‫شكايات المواطنات والمواطنين المتضررين‪،‬‬
‫بـالإضـافـة إلــى صـنـدوق تمويل الـمـقـاولات‬ ‫يمكن استيعاب الخسائر التي تم تسجيلها في‬ ‫وضعف التواصل أو تاخره‪ ،‬هو عطب يمكن‬
‫‪ -‬وضـع المساهمة المهنية الموحدة للتجار‬ ‫سنة‪ 2020 ‬على مدار السنوات الأربع المقبلة‪.‬‬ ‫أن ينسحب تقريبا على كل القطاعات للأسف‬
‫والـمـهـن وتـأجـيـل ســـداد جميع الـضـرائـب‬ ‫والتعجيل بتقليص آجــال الأداءات بالنسبة‬ ‫الشديد‪ ،‬في الوقت الذي ما فتئنا نكرر دائما أن‬
‫المحلية‪( ‬الضرائب المهنية والضرائب على‬ ‫للمقاولات العمومية‪ ،‬وإنشاء صندوق لتخفيف‬ ‫التواصل الفعال والسريع مع المواطن هو أولى‬
‫الـخـدمـات البلدية‪ ،‬ومــا إلــى ذلـك)‪ ‬الـصـادرة‬ ‫العبء على البنوك من الـديـون المتراكمة‬
‫خــال ســنــة‪ 2020‬إلــى سنة‪ 2021‬بالنسبة‬ ‫والـسـمـاح لها بمنح قــروض وإنـشـاء منصة‬ ‫الإجراءات الحيووية لمواجهة الجائحة‪.‬‬
‫لـلـمـقـاولات الـمـتـأثـرة بــشــدة مــن الأزمـــة‪.‬‬ ‫للمقاصة الرقمية للفواتير بين المقاولات‬ ‫وأضــاف «إذا كنا نقدر المجهود الـذي تم‬
‫‪ -‬إنـشـاء آلـيـات لتمديد دفــع الإيــجــارات على‬ ‫الخاصة لخفض المستحقات بين المقاولات‪.‬‬ ‫بذله بصفة عامة‪ ،‬خاصة من طرف أطر الوزارة‬
‫مـدى عامين بالنسبة لصغار التجار والصناع‬ ‫وإطلاق منتوج لإنعاش قطاع السياحة‪ ،‬بالإضافة‬ ‫وصندوق الضمان الاجتماعي‪ ،‬فإن كل عناصر‬
‫التقليديين الذين تأثروا بشكل كبير بالأزمة‬ ‫إلــى آلـيـات‪ « ‬ضـمـان أكسجين» و»انـعـاش‬ ‫الارتباك والتأخير التي ذكرت وغيرها كثير‪ ،‬قد‬
‫والمقاولات الحديثة النشأة المبتكرة (في مجال‬ ‫المقاولات الصغيرة جـدا»‪ ‬و‪« ‬ضـمـان إقـاع‪:‬‬ ‫أثرت بشكل سلبي على جودة تنزيل العلمية في‬
‫التكنولوجيا والقطاعات الأخـرى ذات الصلة)‪.‬‬ ‫قرض لمدة شهرين من رقم المعاملات‪ 2٪ ،‬من‬ ‫ظرف استثنائي كان يستلزم كثير من الحرص‬
‫‪ -‬دعـــم الــمــقــاولات الــمــصــدرة‪  .‬فبالإضافة‬ ‫نسبة الفائدة‪ ،‬تمتد على‪  7 ‬سنوات مع إمكانية‬
‫إلـى الاسـتـفـادة مـن تدابير الـدعـم الموجهة‬ ‫تأجيل الأداء لمدة سنتين‪ ،‬مضمون بنسبة‪،90٪ ‬‬ ‫والاحترافية»‪.‬‬
‫إلــى القطاعات الأكـثـر تـضـررا مـن تداعيات‬ ‫ولجميع المقاولات السياحية التي فقدت أكثر‬ ‫اما المحور الثاني في طلبنا يقول الأخ إسماعيل‬
‫الأزمـــــة الــصــحــيــة‪ ،‬يـتـعـيـن الــعــمــل عـلـى‪:‬‬ ‫مـن‪ 60٪ ‬من رقم معاملاتها‪( ‬اعتماد‪ 2019 ‬‬ ‫البقالي فقد كان استشرافيا‪ ،‬ويتعلق بالإجراءات‬
‫‪ -‬تسريع وضع علامة‪« ‬صُنع في المغرب» يتوافق‬ ‫التي ستقومون من أجل دعم التجار والمهنيين‬
‫مع المعايير الصحية لما بعد الجائحة‪ ‬ووضع‬ ‫كسنة مرجعية)‪.‬‬ ‫المتضررين من أجل انطلاقة جديدة‪ ،‬والتي في‬
‫علامة‪« ‬المسؤولة الصحية»‪ ‬للمقاولات استباقا‬ ‫‪-‬تشجيع تقوية رأس مال المقاولات من خلال‪:‬‬ ‫نظرنا في حزب الاستقلال يجب أن تذهب الى‬
‫للمعايير الاحـتـرازيـة الـجـديـدة الـتـي سيتم‬ ‫‪ -‬منح تخفيض على الضريبية على الشركات‬
‫اعتمادها على مستوى الأســـواق الخارجية‪.‬‬ ‫إذا قامت بزيادة رأس مالها خـال السنوات‬ ‫محورين أساسين‪:‬‬
‫‪ -‬إبــرام عقود تنمية الـصـادرات لتعزيز تنويع‬ ‫الـمـالـيـة‪  2020 ‬إلــــى‪ ، 2022‬وسيعادل هذا‬ ‫الأول يتعلق بتأمين مناخ العمل بما يحفظ‬
‫الأسواق والمنتجات بالنسبة للمقاولات المصدرة‪.‬‬ ‫التخفيض‪ 20٪ ‬من زيادة رأس المال المسجل‪.‬‬ ‫أولا وأخيرا سلامة العاملين‪ ،‬في كل القطاعات‪،‬‬
‫‪ -‬منح الدعم للمقاولات المصدرة في مجال‬ ‫‪ -‬ضـــخ مــن خـــال صــنــدوق عـمـومـي شبه‬ ‫وما يقتضيه الأمر من تشديد المراقبة الحيوية‬
‫اللوجستيك والنقل‪ ،‬في حالة الولوج إلى أسواق‬ ‫أسهم‪( ‬في شكل قرض من‪ 7 ‬الى‪  10 ‬سنوات‬ ‫والصارمة على نقاط الشغل‪ ،‬وتوفير كل ضمانات‬
‫بـــدون فـوائـد)‪ ‬لـفـائـدة الـشـركـات الصغيرة‬ ‫السلامة والوقاية‪ ،‬والظروف المهنية الاستثنائية‪،‬‬
‫جديدة‪ ،‬لمدة سنة‪.‬‬ ‫والمتوسطة الجادة بمبلغ يساوي الخسارة‬ ‫مع جزر كل المخالفين‪ ،‬وهنا يأتي الدور الاساسي‬
‫وفيما يخص دعم القدرة الشرائية للأسر دعا‬ ‫المحاسباتية المتوقعة لـسـنـة‪ 2020 ‬يتم‬
‫الى تنزيل سلسة من الإجراءات والتدابير من أجل‬ ‫تـحـديـدهـا مــن قـبـل خبير فــي الـحـسـابـات‪.‬‬ ‫لهيئة مفتشي الشغل‪.‬‬
‫مساندة ودعم القدرة الشرائية للطبقة الوسطى‪،‬‬ ‫المحور الثاني هو استشرافي ويهدف الى‬
‫ضمان الحفاظ على مناصب الشغل‪ ،‬باعتبار أن‬
‫وتفادي زيادة تفقير الطبقة الفقيرة والهشة‪.‬‬ ‫هذه الجائحة ستكون مدمرة لآلاف المناصب‪،‬‬
‫وبالتالي الرفع من نسبة البطالة في صفوف‬
‫الفئة النشيطة‪ ،‬لذلك ومن موقعنا في المعارضة‪،‬‬
‫ومن طبيعة عملنا‪ ،‬فقد قدمنا مذكرة للسيد‬
‫رئيس الحكومة تتضمن عددا من الإجراءات في‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬الأدمغــــــــــة ‪4‬‬

‫الأدمغة المغربية في المهجر‬

‫قبل شهر عندما عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عز تغلغل كوفيد ‪ 19‬في مناطق بلاده للعالِم المغربي‬ ‫كفاءاتفذةومواطنة تحلق‬
‫الأصل منصف السلاوي رئيسا للجهود الحكومية الأميركية لتطوير وتوزيع لقاح لفيروس كورونا إشرأبت أعناق‬ ‫خارجحدود الوطنفيانتظار‬
‫المغاربة فخرا و إعتزازا تبحث في سيرة إبن جلدتهم الذي إستنجد بخبرته زعيم أكبر و أغنى و أقوى دولة في العالم‬
‫الانصاف و إعادة الاعتبار‬
‫فيما إستعادت الذاكرة الشعبية شريط مئات الكفاءات المغربية المحلقة خارج حدود الوطن ‪.‬‬
‫لا يعرف عددهم بالضبط و لا بالتقريب و لكنهم يتجاوزون عتبة عشرات الالاف ‪ ,‬وزير في حكومة العثماني صرح‬
‫قبل أسابيع أن أكثر من ‪ 600‬مهندس مغربي يغادرون بلدهم كل عام‪ ،‬وهو ما يعادل رقم جميع خريجي أربعة‬

‫مدارس عليا للهندسة في المغرب خلال عام واحد‪ ،‬وفق المصدر ذاته‪.‬‬
‫‪ ..‬تفوقوا في الفلك والفيزياء والطب وأدهشوا العالم بإنجازات واكتشافات كان لها وقع كبير في مجالات بحثهم‬
‫واشتغالهم‪ .‬أو تألقوا في شتى العلوم بكفاءاتهم و الجوائز التي حصلوا عليها في مجالات اشتغالهم أو تخصصهم ‪.‬‬
‫يجمعهم قاسم مشترك ‪..‬أنهم ادمغة المغرب التي يستفيذ منها الغرب في شتى القطاعات الحيوية بينما يخسر‬
‫المغرب بهجرتهم الطوعية أو القسرية نقاطا عديدة في سلم التطور الاقتصادي و العلمي و التنمية البشرية‬

‫المستدامة ‪.‬‬
‫العلم تتبعت سيرة عينات عشوائية و معبرة عنهم كعلماء و خبراء مغاربة ذاع صيتهم عالميا في شتى المجالات‬
‫و تفتقت في بلاد المهجر قدرتهم على التميز والإختراع لإنقاذ البشرية‪،‬و مع ذلك استمروا بتمسكهم بهويتهم‬
‫المغربية في إنتظار أن يلتفت اليهم المسؤولون و ينصفهم الوطن و تفتح لهم أبواب الاسهام في تطوير بلادهم‬

‫و تسخير ملكاتهم و مواهبهم من أجل خدمة المغاربة أولا و البشرية ثانيا ‪.‬‬

‫في بداية سنة ‪ 1917‬تقلدت المغربية‬ ‫منصف السلاوي خبير الصناعات الدوائية و المناعة لنجدة أمريكا ترامب‬
‫كوثر حفيظي إلى منصب مديرة قسم الفيزياء‬
‫بمختبر أورغون الوطني في الولايات المتحدة‬ ‫كوثر حفيظي‬ ‫منها بدكتوراه في البيولوجيا الجزئية ودراسات المناعة من جامعة «ليبر‬ ‫ولد الدكتور منصف السلاوي البالغ من العمر ‪ 61‬سنة بمدينة أغادير‪،‬‬
‫الأمريكية‪ ،‬في أول مرة تصل امرأة من شمال‬ ‫دو بروكسل»‪.‬‬ ‫حصل على شهادة البكالوريا بثانوية «محمد الخامس» في مدينة الدار‬
‫أفريقيا إلى هذا المنصب بواحد من أشهر‬ ‫رباطية تقتحم‬ ‫البيضاء وانتقل وهو في السابعة عشرة إلى الدراسة في بلجيكا التي عاد‬
‫أكبر مختبرات‬ ‫بعد ‪ 27‬عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل‪ ،‬غادر‬
‫مختبرات العلوم الأمريكية‪.‬‬ ‫وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن‬
‫انتشر الخبر بشكل واسـع في المغرب‪،‬‬ ‫الفيزياء‬
‫وتلقت حفيظي الكثير من الإشـادة‪ ،‬فزيادة‬ ‫النووية‬ ‫ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة‪.‬‬
‫على نبوغها الشخصي‪ ،‬قدمت حفيظي مثالا‬ ‫بامريكا‬ ‫حصل أيضا على دكتوراة في الطب بجامعة هارفارد ومثلها بجامعة‬
‫على أن بلدها قادر على إنجاب الكفاءات‪ ،‬وأن‬ ‫تافتس بولاية ماساشوسيتس وعمل في السابق رئيسا لقسم اللقاحات‬
‫المرأة المغربية بوسعها اقتحام مجالات كان‬ ‫في شركة «غلاسكو سميث كلاين»‪ .‬وفي سجله إنجازات علمية وبراءات‬
‫اختراع عديدة‪ ،‬أهمها تطويره لقاحات للوقاية من التهابات المعدة‬
‫يظهر أنها من اختصاص غربي‪.‬‬ ‫والأمعاء وسرطان عنق الرحم والملاريا والإيبولا كما أشرف على تطوير‬
‫درست كوثر حفيظي التي تتذكر إن إحدى‬ ‫‪ 24‬لقاحا جديدا لفيروسات جد متطورة بين عامي ‪ 2011‬و‪ ،2016‬وافقت‬
‫خالاتها باعت حليها لأجل تمكينها من السفر‬
‫إلى فرنسا ‪,‬في مدرسة باب مراكش بالرباط‪،‬‬ ‫عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشكل رسمي‪.‬‬
‫وانتقلت إلى إعدادية عبد السلام السايح‪،‬‬ ‫عرف بشغفه بعالم اللقاحات والأدوية ضد الفيروسات وخبرته بعلم‬
‫ثم ثانوية مولاي يوسف‪ ،‬وبعد حصولها على شهادة البكالوريا‪،‬‬ ‫البيولوجيا‪ ،‬ومعارفه الغزيرة بمنظومة عمل الجسم البشري‪.‬وهو أيضا من‬
‫درست في شعبة الرياضيات والفيزياء بكلية العلوم جامعة محمد‬ ‫العلماء المعروفين حول العالم باجتهاداتهم وإنجازاتهم العلمية في مجال‬
‫الخامس بالرباط‪ ،‬ثم تابعت دراستها في الخارج‪ ،‬حيث حصلت‬
‫اللقاحات وعلم المناعة‪.‬‬
‫على الماجستير والدكتوراه في فرنسا‪.‬‬
‫تقول حفيظة في حـوار صحفي أنها اشتغلت لسنوات في‬ ‫‪ 107,943‬دولار‪.‬‬ ‫تزامنا مع بزوغ نجم العالم السلاوي‬ ‫عمر بنهمان‬
‫محاولة فهم الكوارك (‪ ،)quark‬والغلوون (‪ ،)gluon‬اللذان يعدان‬ ‫الباحث المغربي سبق له أن حاز على‬ ‫اخـتـارت الحكومة الأسترالية‪ ،‬الباحث‬ ‫الاقتصادي‬
‫أصغر العناصر الذرية التي تعطي البروتون (‪ ،)proton‬والنوترون‬ ‫منحة الحكومة الأسترالية تقدر بـ ‪240‬‬ ‫المغربي عمر بنهمان‪ ،‬المنحدر من جماعة‬ ‫المغربي في‬
‫(‪ ،)neutron‬والنوى (‪ ،)nuclei‬والذرة (‪ )atom‬وكل الجزئيات التي‬ ‫مليون سنتيم‪ ،‬وذلـك من أجـل تمويل‬ ‫بونعمان بإقليم تيزنيت‪ ،‬والـذي يدرس‬ ‫خدمة البحث‬
‫تُرى في الكون‪ .‬كما قامت بقيادة تجارب تحاول فهم التفاعل بين‬ ‫أبحاثه في سلك الدكتوراه‪ ،‬في مبادرة‬ ‫بجامعة تاسمينيا‪ ،‬رفقة أربع باحثين من‬ ‫الأسترالي ‪:‬‬
‫الكوارك والغلوون‪ ،‬وهو أقوى تفاعل يربط بإحكام القوة النووية‪.‬‬ ‫دعم تخصصها للطلبة المتفوقين الأجانب‬ ‫نفس البلد‪ ،‬للعمل على مشروع يهدف‬
‫الخبيرة الفيزيائية التي لا يشق لها غبار تعتبر أن المغرب‬ ‫لدراسة الآثـار الاقتصادية والاجتماعية‬
‫يتوّفر على عدة كفاءات تحتاج التشجيع‪ .‬مستحضرة مثاليْ‬ ‫بإحدى أفضل جامعاتها العمومية‪.‬‬ ‫لــكــوفــيــد‪ ،-19‬فــي ولايــتــي فكتوريا‬
‫الهند وماليزيا اللتان استقطبتا حسبها الصناعات التكنولوجية‬ ‫وسبق لعمر بنهمان أن درس بجامعة‬
‫لتوفرهما على تعليم قوي‪ ،‬مبرزة على أن المغرب يحتاج إلى‬ ‫ابن زهر بأكادير قبل أن يلتحق بإحدى‬ ‫وتاسمانيا‪ -‬بأستراليا‪.‬‬
‫جامعات متطورة بوسعها احتلال مراتب متقدمة على صعيد‬ ‫الجامعات الأمريكية بماليزيا ومنها إلى‬ ‫و تمتد مدة المشروع من خمسة إلى‬
‫الجامعات العالمية‪ ،‬كما يحتاج كذلك إلى استراتيجية جديدة في‬ ‫جامعة ‪ University of Tasmania‬إحدى‬ ‫سبعة أشهر‪ ،‬وبتمويل كامل من المعهد‬
‫الأسترالي للدراسات الحضرية‪ ،‬بقيمة‬
‫مجال تعليم الأجيال القادمة‪.‬‬ ‫أفضل الجامعات الأسترالية الحكومية‪.‬‬

‫مغاربة بوكالة الفضاء الأمريكية ‪NASA‬‬

‫الريف‪ .‬تلقت تعليمها الأساسي بمدينة الدار البيضاء‪ ،‬لتكون أول امرأة عربية‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫خليل أمين الخبير في بطاريات الليثيوم‬
‫ومغربية وإفريقية تلتحق بـ”ناسا”‪.‬‬ ‫طنجاوي بالناسا‬
‫بميزة الشرف‬ ‫قبل سنة حاز عالم مغربي وآخر دانماركي على الجائزة الدولية للطاقة في نسخة‬
‫حصلت “أسماء ” على الماجستير في علوم البراكين ودكتوراه حول موضوع‬ ‫سنة ‪ ،2019‬سلمت لهما في موسكو من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين‪،‬‬
‫“التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة”‪ ،‬وهو التخصص الذي أهلها للالتحاق‬ ‫حصد الـعـالـم المغربي‪،‬‬
‫عثمان بن عفان‪ ،‬جائزة الشرف من مركز البحوث «جلين» لسنة ‪ ،2015‬تكريما‬ ‫وقيمتها خمسة ملايين درهم سيجري تقاسمها بينهما‪.‬‬
‫بـ”ناسا” وهي في سن السابعة والعشرين‪.‬‬ ‫له عن مجموع دراساته وأبحاثه في مجال علوم الميكانيكا والطيران داخل وكالة‬ ‫يتعلق الأمر بالعالم المغربي خليل أمين‪ ،‬وهو باحث متخصص في مجال‬
‫وفي ‪ 30‬يوليوز ‪ 2015‬وبمناسبة ذكرى عيد العرش‪ ،‬وشح جلالة الملك‬ ‫الفضاء الأمريكية «ناسا»‪ .‬و التتويج يعتبر من أرفع وأقيم الجوائز داخل الولايات‬ ‫بطاريات الليثيوم‪ ،‬وبالأستاذ الدانماركي فريد بلايبيرج‪ ،‬وهو رئيس مركز بجامعة‬
‫ألبورج متخصص في تصميم أنظمة إدارة الطاقة التي تتيح دمج الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫محمد السادس أسماء بوجيبار تشجيعا لمسارها الذي يبعث بالفخر‪.‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫وحاز الدكتور خليل أمين هذه الجائزة ضمن صنف «طرق جديدة لتطبيق‬
‫الطنجاوي الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة سنترال فلوريدا‪ ،‬والذي‬ ‫الطاقة»‪ ،‬حيث ارتبطت إنجازاته بمجال الكاثودات والأنودات الجديدة لبطاريات‬
‫سلوى رشدان خريجة‬ ‫يشتغل بوكالة «ناسا» الأمريكية‪ ،‬ازداد سنة ‪ 1983‬بمدينة طنجة‪ ،‬وهاجر‬ ‫الليثيوم أيون‪ ،‬وتطوير أنظمة بالكهرباء البوليمرية الجديدة وأكسجين الليثيوم‬
‫جامعة القاضي عياض‬ ‫المغرب سنة ‪ 2001‬بعدما حصل على البكالوريا بميزة مشرف من ثانوية مولاي‬
‫وكبريت الليثيوم وبطاريات أيونات الصوديوم‪.‬‬
‫في ربيعها السابع والعشرين‪ ،‬نالت‬ ‫يوسف التقنية‪.‬‬ ‫ويقف هذا العالم المغربي‪ ،‬حسب موقع الجائزة الدولية للطاقة‪ ،‬وراء تطوير‬
‫سلوى شرف العمل داخل مختبرات وكالة‬ ‫الجائزة التي حصل عليها العالم المغربي المتألق ‪ ،‬جاءت حصيلة لخمس سنوات‬ ‫بطارية بسعة ‪ 5‬فولت باسم «‪ ،»LiNi0.5Mn1.5O4‬وهي تستخدم على نطاق‬
‫من البحث والعمل الجاد داخل مختبرات «ناسا» لتطوير منظومة العمل داخل هذه‬ ‫واسع في الأجهزة الكهربائية المنزلية والسيارات الكهربائية‪ ،‬مثل تشيفي فولت‬
‫الفضاء الأمريكية‪.‬‬ ‫الوكالة‪ ،‬وهي اعتراف من المدير العام للوكالة بمجهوداته وإسهاماته الجادة‬ ‫وتشيفي فولت ونيسان ليفت وفيات كرايسلر وبي إم دابليو إي ‪ 3‬وإي ‪ ،8‬إضافة إلى‬
‫تلقت رشـــدا” دراســـة عمومية منذ‬ ‫داخلها‪ ،‬وهو مدين بذلك لوالده الذي شجعه ووقف إلى جنبه طوال هذه السنوات‪.‬‬
‫الابتدائية وحتى الدكتوراه في المغرب‪،‬‬ ‫شق عثمان طريقه الوعرة و الشاقة نحو «ناسا» بشكل صعب وثابر من‬ ‫فورد وتيوتا وهوندا وهيونداي‪.‬‬
‫وتخصصت في دراستها الجامعية بالقاضي عياض بمدينة مراكش في العلوم‬ ‫أجل تحقيق حلمه‪ ،‬وهو الذي التحق بهذه الوكالة في سن مبكرة‪ ،‬كان لايزال‬ ‫خليل أمين مزداد بالمغرب سنة ‪ ،1962‬وتخرج سنة ‪ 1986‬في جامعة بوردو‬
‫البيئية‪ ،‬وبعد نيلها الإجـازة سنة ‪ 2006‬حصلت على ماجستير في “البيئة‬ ‫فيها طالبا جامعيا بعدما اكتشف مسؤولو هذه الوكالة قدراته عن طريق أبحاثه‬ ‫بفرنسا بدرجة الماجستير في علوم المواد‪ ،‬وبعد ثلاث سنوات حصل على الدكتوراه‬
‫وديناميكية التنوع البيولوجي”‪ ،‬لتقوم بعد ذلك بالعديد من الأبحاث العلمية‬ ‫الجامعية‪ ،‬ويتذكر عثمان أنه سهر ليال طوال‪ ،‬واشتغل في الهندسة الكهربائية‪،‬‬
‫في الموضوع نفسه من المركز الوطني للبحوث بالمدينة ذاتها‪.‬‬
‫حول “إمكانية تأقلم القطاع الفلاحي والأنظمة البيئية مع التغيرات المناخي‬ ‫لتوفير احتياجاته نظرا لصعوبة العيش والدراسة في أمريكا‪.‬‬ ‫وما بين ‪ 1990‬و‪ 1992‬أكمل دراساته ما بعد الدكتوراه في مختبر الفيزياء‬
‫يشتغل عثمان على مجموعة من الاختراعات والمشاريع التقنية الضخمة‪،‬‬ ‫والكيمياء الفيزيائية في الجامعة الكاثوليكية بلوفان البلجيكية‪ ،‬وفي قسم الكيمياء‬
‫كمال الودغيري مهندس الاتصالات‬ ‫وقد سجل براءاتها بالولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التقنيات والعلوم‪.‬‬
‫الذي يروض كوكب المريخ ‪:‬‬ ‫ولقد نشر مجموعة من المقالات في مجلات علمية متخصصة‪ .‬كما تحدثت عنه‬ ‫الصناعية بجامعة كيوتو باليابان‪.‬‬
‫وما بين ‪ 1992‬و‪ ،1998‬كان مديراً لمجموعة بحثية في معهد أوساكا القومي‬
‫مهندس الاتــصــالات وعالم‬ ‫كبريات الصحف الأمريكية والدولية‪.‬‬ ‫للأبحاث‪ ،‬وفي مختبر التكنولوجيا الأساسية بمركز أبحاث الشركات التابع لشركة‬
‫الفضاء المغربي الأصــل‪ ،‬انتقل‬ ‫العالم المغربي عثمان بن عفان تحذوه رغبة كبيرة في العودة للوطن‬ ‫متخصصة في بطاريات التخزين باليابان ثم أستاذاً مساعداً في جامعة ستانفورد‪،‬‬
‫منذ أواخـر الثمانينيات إلى لوس‬ ‫واستثمار كل معارفه وطاقاته لخدمة بلده الأم المغرب‪ ،‬والمساهمة في تنمية‬ ‫ويتعاون مع العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم‪ ،‬منها النمسا واليابان‬
‫أنجلوس ليستكمل دراسته العليا‬ ‫وهونغ كونغ والصين وكوريا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة‬
‫بإحدى جامعات جنوب كاليفورنيا‬ ‫مجالات العلوم والتقنيات داخل المؤسسات الجامعية المغربية‪.‬‬ ‫الأميركية والشيلي والمغرب وإسبانيا وكندا و مساهما بنشر ‪ 544‬مقالة علمية ما‬

‫بالولايات المتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫“أسماء بوجيبار”‬ ‫بين ‪ 2000‬و‪.2018‬‬
‫بعد مـحـاولات بــاءت بالفشل‪،‬‬ ‫أول عربية وأفريقية‬
‫استطاع كمال بإصراره وبمثابرته‬
‫وعمله الـدؤوب شغل منصب مهم‬ ‫في ناسا ‪:‬‬
‫داخل ناسا‪ .‬شارك في مهمة هبوط‬
‫المركبة الفضائية سيريت وأبرتينيتي‬ ‫من أب مغربي وأم تونسية‪ ،‬ولدت‬
‫على سطح المريخ‪ ،‬كما كان ضمن فريق إنزال المركبة كيريوزيتي العام الماضي‬ ‫سنة ‪ ،1984‬وتنحدر أسرتها من منطقة‬
‫على سطح الكوكب الأحمر؛ حيث أوكلت إليه متابعة الإشارات التي ستصدرها‬
‫حينها‪ .‬اختير ضمن هيئة علماء مختبر الدفع النفاث في باسادينا‪ ،‬كما ينشط في‬
‫تعريف الطلاب المغاربة المبتدئين بعلوم الفضاء عبر دورات ينسقها مع ناسا‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬خــــــــــــــاص ‪5‬‬

‫ممثلو قطاعات مهنية و حرفية يؤكدون أن خطة‬
‫تمديد الطوارئ الصحية ستزيد من تعميق الأزمات‬

‫مولاي أحمد أفيلال ‪-‬رئيس الاتحاد العام للمقاولات و المهن‬ ‫خطة‬ ‫أجمعت تصريحات مجموعة‬
‫التمديد‬ ‫من ممثلي القطاعات المهنية‬
‫الوطني‪.‬‬ ‫إن هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن الحكومة تعيش نوعا من الارتباك فهي في واد‬ ‫غير منطقية‬ ‫و الحرفية على أن تمديد‬
‫ومن بين الأشياء أيضا التي خلقت نوعا من الارتباك لدى المهنين الذين‬ ‫و المواطن في واد آخر‪،‬وأجزم أنه قرار غير منطقي ولا يخدم مصلحة مجموعة من‬ ‫وخلقت‬ ‫سريان مفعول حالة الطوارئ‬
‫يشتغلون في اطار ما سمته الخطة ب»الخانة ‪ »2‬كالدار البيضاء والرباط وسلا‬ ‫القطاعات المهنية التي عانت الشيء الكثير‪،‬وكانت تنتظر العاشر من يونيو لاتخاذ‬ ‫ارتباكا‬ ‫الصحية بسائر أرجاء التراب‬
‫وغيرها‪،‬مسألة الرخص الاستثنائية التي يتم تسلمها من ممثلي السلطة المحلية‪،‬اذ‬ ‫قرارات تتسم بالموضوعية والحكمة و بعد النظر‪،‬إلا أنهم تفاجؤوا قبل يوم من‬ ‫في مجموعة‬ ‫الوطني لمدة شهر ‪،‬وتنزيل‬
‫أن جل المهنيين لا يشتغلون في مناطق بعيدة عن محل سكناهم‪،‬ولا يعرفون كيف‬ ‫هذا الموعد بقرار صادم‪،‬أدخلهم مجددا في دوامة من الضبابية و‬ ‫مخطط التخفيف من تدابير‬
‫سيتصرفون مستقبلا‪.‬ومتسائلين أيضا كيف سيتمكن زبناؤهم في ظل تقييد حرية‬ ‫من‬ ‫الحجر الصحي حسب الحالة‬
‫من التعامل معهم وقصد محلاتهم‪،‬وخاصة تلك الموجودة خارج أحيائهم السكنية؟‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫القطاعات‬ ‫الوبائية لكل عمالة أو إقليم‬
‫لقد تلقينا منذ البارح اتصالات عديدة من المهنيين المتموقعين في «الخانة ‪»2‬‬ ‫لقد كان المفروض من حكومة العثماني على الأقل‬ ‫وبصفة تدريجية عبر عدة‬
‫يؤكدون فيها أنهم لم يعد بامكانهم الاستمرار في التوقف عن أنشطتهم‪،‬فمنهم‬ ‫الأخذ بتجارب الدول المجاورة‪،‬حتى ولو كان الوضع الوبائي‬ ‫المهنية‬ ‫مراحل‪ ،‬ابتداء من ‪ 11‬يونيو‬
‫من لم يعد يجد ما يسد به قوت يومه‪،‬وأن كل مدخراتهم التي سمحت لهم بتوفير‬ ‫بالمغرب أحسن بكثير منها‪،‬كحال فرنسا و اسبانيا‪،‬والتي‬ ‫‪،2020‬بكونه مجانبا للصواب‬
‫عادت بها الحياة إلى وضعها شبه الطبيعي‪،‬و في انسجام‬ ‫وفـــي غـيـر محله‪،‬وسيزيد‬
‫أساسيات العيش في الثلاثة شهور الماضية انتهت‪.‬‬ ‫تام مع التدبير الوقائية و الصحية التي اتخذت بها‪،‬ومن ذلك‬ ‫مــن حـــدة أزمــــة قـطـاعـات‬
‫على أن نقطة الضوء الوحيدة في كل هذا تبقى هي اسناد تغيير تموقع أي إقليم‬ ‫حيوية‪،‬تشغل الملايين من‬
‫سماح هذه الدول لمواطنيها على كافة ترابها التنقل في‬ ‫اليد العاملة‪،‬ويدفع بها نحو‬
‫أو مدينة بين الخانتين للسلطات المحلية‪.‬‬ ‫محيط يصل بعض الأحيان ل ‪ 100‬كيلومتر‪.‬‬
‫وخلاصة القول إن هذه الخطة تحمل الكثير من الهفوات التي لن‬ ‫النفق المسدود‪.‬‬
‫إن المنطق كان يقتضي من سعد الدين‬
‫تزيد أوضاع المهنيين سوى المزيد من الخسائر و انسداد الأفق‪.‬‬ ‫العثامني أن يقدم خطة حكومته للفترة‬ ‫جمعها‪ : ‬بدر بن علاش‬
‫المقبلة أمام البرلمان‪،‬وبعد ذلك يناقشها‬
‫الحكومة في واد و‬ ‫ممثلو الشعب‪،‬من أجل تقديم تصورهم‬
‫المواطن في واد آخر‪! ‬‬ ‫واقتراحهم‪،‬من أجل الخروج في الأخير‬
‫بتصور متفق عليه ‪،‬أما أن يأتي إلى‬
‫هذه المؤسسة التشريعية ليقدم لنا‬
‫خطة بهذا الشكل ‪،‬ولا مجال لمناقشة‬
‫فحواها‪ ،‬فهذا أمـر غير مقبول في‬
‫فترة تتطلب وحدة الصف و الاجماع‬

‫علي الذهبي ‪-‬المنسق الوطني للصناعة التقليدية‬ ‫قرار التمديد نزل علينا كالصاعقة‬
‫بالاتحاد العام للمقاولات والمهن‬ ‫وجاء بطريقة غير واضحة‬

‫الصناعة التقليدية مهددة بالافلاس الجماعي‬ ‫لقد فاجأنا قرار التمديد‪،‬والذي جاء بطريقة غير واضحة‪،‬ولا يذهب‬
‫في نفس المنحى الذي كنا نتناقش في شأنه مع الوزارة الوصية‪،‬فكما هو‬
‫‪ 2‬إلـى ‪ 3‬فـي المائة‪،‬ويساهم فـي تحريك العجلة‬ ‫أولا نسجل بكل امتعاض عدم استجابة‬ ‫معلوم هناك ‪ 95‬في المائة من اليد العاملة في القطاع يقطنون خارج‬ ‫أحمد بوحميد رئيس‬
‫الاقتصادية للبلاد‪،‬ويشغل يد عاملة تقارب ‪ 5‬ملايين‬ ‫الوزيرة المسؤولة للقطاع لمجموعة‬ ‫المدن‪ ،‬لا يعرفون اليوم‪ ،‬السبيل الذي سيمكنهم من الوصول إلى أوراش‬ ‫الاتحاد الوطني لصغار‬
‫فرد‪،‬وارتباطه بمجموعة من القطاعات المهنية‬ ‫من المطالب العادلة التي كنا نعول‬ ‫و متوسطي المنعشين‬
‫والخدماتية الأخرى التي يقتني منها المواد‬ ‫عليها لانقاذ ما يمكن انقاذه‪،‬ومنها‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫العقاريين بالمغرب‬
‫الأولوية اللازمة للتصنيع‪،‬يبعث اليوم على‬ ‫تقديم الـقـروض مالية مالية‬ ‫لقد بـادر قطاعنا إلى الاستجابة لقرارات السلطات العمومية‪،‬بل‬
‫القلق الحاد‪،‬ومصيره الافلاس الجماعي‪،‬اذ لا‬ ‫تتاروح ما بين ‪ 60‬و ‪ 70‬ألف‬ ‫كنا الأولـــون في التوقف عن العمل‪،‬وحتى الأوراش التي شـرع في‬
‫خيار لعدد من الصناع و الحرفيين في مهن‬ ‫درهم بدون فوائد تسدد على‬ ‫العمل بها تحرص الأن على الاحترام التام لشروط السلامة الصحية و‬
‫ورثوها عن أجدادهم سوى تركها مجبرين و‬ ‫مدة ‪ 6‬أو ‪ 7‬سنوات‪،‬مع تأجيل‬ ‫الوقائية‪،‬وبالتالي ما هو ذنبنا في تحمل تبعات تمديد آخر تسببت فيها‬
‫البحث عن مصدر دخل آخر في مهن أخرى‪.‬‬ ‫فترة الأداء لسنة‪،‬وكذلك الاعفاء‬ ‫قطاعات و بؤر صناعية أخرى‪،‬ربما ليس لها نفس الأهمية الاستراتيجية و‬
‫إن الشعور العام لدى الصناع التقليديين‬ ‫من الضرائب بالنسبة لسنة‬
‫هـو الاحـبـاط و فـقـدان الثقة فـي وزيــرة‬ ‫‪،2020‬وأداء واجبات كراء محلات‬ ‫الحيوية كقطاع العقار والبناء الذي يشغل الآلاف من اليد العاملة‪.‬‬
‫القطاع‪،‬والتي أبانت في أخر خـرروج لها في‬ ‫الصناع المتوقفين لشهور عن‬ ‫ولا ننسى أيضا الأثر النفسي لهذا القرار‪،‬على عمال القطاع الذين لا‬
‫البرلمان‪،‬أنها لا تولي أهمية للاشكاليات التي‬ ‫العمل‪،‬وكذلك تأخير قروض السكن‬
‫التي يتخبط فيها القطاع‪،‬وأن كل همها منصب‬ ‫و الاستهلاك التي سبق لهم أن استفادوا‬ ‫يعرفون مآل مصدر قوتهم‪.‬‬
‫نحو الفنادق وغيرها‪.‬مع العلم ان القطاع في حالة توقف‬ ‫منها لشهور أخرى‪.‬‬ ‫ولا أخفيكم أن هذا القرار نزل علينا كالصاعقة‪،‬في وقت كنا ننتظر‬
‫تام‪،‬وحتى عند استئناف نشاطه‪ ،‬فلن يكون ذلك كافية لسد‬ ‫الخروج من الحجر الصحي‪،‬برفع تدريجي‪،‬يسمح على الأقل للعمال الذين‬
‫إن وضع قطاع الصناعة التقليدية الذي يساهم في الدخل‬ ‫يقطنون في محيط المدن الكبرى ( ‪ 60‬إلى ‪ 80‬كيلومترا مثلا) التنقل بكل‬
‫مجموعة من المشاكل التي برزت مع جائحة كورونا‪.‬‬ ‫الوطني الخام بما قدره‬
‫حرية نحو أوراش العمل‪.‬‬

‫أحمد بفركان‪ -‬المنسق الوطني للجمعية المغربية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب‬ ‫عبد الهادي صماد‪-‬‬
‫الكاتب العام للاتحاد‬
‫القرار ايجابي‬ ‫بالنسبة لنا كأرباب المقاهي والمطاعم‪،‬يمكن القول إن هذه القرار حقق بعضا من‬
‫بالنسبة للخانة‬ ‫مطلبنا‪،‬وخاصة بالنسبة للخانة الأولى التي تضمنت العديد من النقاط التي بامكانها‬ ‫الوطني لسيارات‬
‫« ‪ »1‬أما باقي‬ ‫مساعدتنا على استرجاع بعضا من خدمتنا تجاه الزبناء‪ ،‬الذين بات بامكانهم الخروج‬ ‫الأجرة المنضوية‬
‫المناطق الأخرى‬ ‫من بيوتهم دون شرط الحصول على الرخصة الاستثنائية من رجال السلطة المحلية‪.‬‬ ‫تحت الاتحاد العام‬
‫فالمعاناة ستستمر‬ ‫اليوم على الأقل بات بامكاننا التحاور مع المسؤولين في ولايات المملكة و العمالات‬ ‫للمقاولات و المهن‬
‫من أجل ايجاد صيغ تضمن عودتنا لفتح محلاتنا‪،‬بدل اللجوء إلى لجنة اليقظة التي لم‬
‫خطة التمديد الجديدة تحكم‬
‫نكن نعرف السبيل للتحاور معها أو الاتصال بها‪.‬‬ ‫علينا بالانتحار الجماعي‬
‫وبالتالي نأمل من السلطات المحلية بالنسبة للمناطق للمدن و الأقاليم الموجودة‬
‫في «الخانة ‪ »1‬أن تسمح بعودة العمل بالنسبة لأرباب المقاهي و المطاعم بالشكل‬
‫العادي‪،‬كما كان في السابق‪،‬في احترام بالطبع لشروط السلامة الصحية‪،‬وفي مقدمتها‬
‫التباعد بين الزبناء‪.‬وفي هذا النقط بالذات سنعمل على فتح حوار مع هذه الجهات‬
‫المسؤولة من أجل السماح لنا باستغلال المساحات المقابلة لمحلاتنا بشكل مؤقت‬

‫لضمان التباعد الذي ينصح به لتفادي العدوى‪.‬‬
‫وبالنسبة للمناطق الموجودة في «الخانة ‪ »2‬فبطبيعة الحال لا مجال لفتح المحلات‬
‫في ظل استمرار نفس القيود‪،‬وبالتالي الوضع هنا سيزيد سواء بالنسبة لفئة واسعة‬

‫أثقلتها الديون و الضرائب و واجبات الكراء ‪،‬وغيرها من المصاريف اليومية‪.‬‬

‫مصطفى نعانعي‪ -‬عضو المكتب المحلي لسوق المسيرة‬ ‫لن أكون مبالغا في القول‪ ،‬إن القرار الأخير في شأن خطة تمديد‬
‫المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات و المهن‬ ‫الطوارئ الصحية‪،‬وتقسيم البلاد لخانتين‪،‬قرار يحكم علينا بالانتحار‬
‫الجماعي ‪،‬وخلق احباطا كبيرا في صفوف العاملين في قطاع سيارات‬
‫قرار التمديد يحكم علينا بشهور‬
‫أخرى من الخسائر و المعاناة‬ ‫الأجرة بصنفيها‪.‬‬
‫لقد وصل بنا الوضع لدرجة لا يمكن تحملها‪ ،‬بعدما توقفنا عن‬
‫مستقبلا‪ .‬وكذلك الشان بالنسبة للأواني التي تم شرؤها لمناسبة شهر رمضان‬ ‫إن قرار يفاقم من حال التجار الذين يوجدون في وضع لا يحسدون عليه بعد‬ ‫العمل لقرابة الثلاثة أشهر‪،‬وعليه هذا التمديد‪ ،‬سيدفعنا للقيام بأشكال‬
‫الكريم‪،‬والتي مازالت متكدسة في أماكنها لقلة الاقبال عليها من طرف المواطن‬ ‫أشهر من التوقف‪،‬وبالتالي كل المؤشرات تؤكد أن أوضاعهم لن تعود لوضعها‬ ‫احتجاجية متعددة‪،‬منها وقفات أمام مقرات العمالات‪ ،‬و مسيرات في‬
‫الشوارع الكبرى لدفع المسؤولين على القطاع إلى الاسراع بايجاد حلول‬
‫الذي كان مقيدا في البيوت‪.‬‬ ‫الطبيعي كما كانت عليه قبل الجائحة‪.‬‬
‫ولا أنسى هنا اشكاليات واجبات الكراء المتراكمة على التجار الذين باتوا‬ ‫إن التجار اليوم يعانون من مشاكل كثيرة ومتراكمة‪،‬وفي مقدمتها السلع التي‬ ‫منصفة لقطاع في طريقه إلى الهاوية‪ ،‬والطريق المسدود‪.‬‬
‫عاجزين عن أدائها لأصحابها بعد توقف مدخولهم لشهور‪،‬زيادة على الكمبيالات‬ ‫بات مصيرها معرض للتلف‪،‬ومن ذلك مثلا الملابس التي تم شراؤها بالجملة‬ ‫وهنا أتساءل كيف لسيارات الأجرة استئناف عملها في ظل استمرار‬
‫في فترة الشتاء‪،‬ولم يتم بيعها للزبناء بعد اغلاق المحلات التجارية‪،‬فهي غير‬ ‫تقييد حركة الموطنين‪،‬و العديد من الأنشطة المهنية و الحرفية‬
‫المسبوقة الدفع و الشيكات والقروض‪.‬‬ ‫صالحة لفصل الصيف‪،‬ولا يصلح حتى تخزينها للسنة القادمة‪،‬لأنه كما هم معروف‬ ‫‪،‬وكيف العمل أيظا مع منع الحركة بين المدن والأقاليم‪،‬اذ أن غالبية‬
‫وبالتالي ‪،‬فإن قرار التمديد يحكم علينا بشهور أخرى من الخسائر و المعاناة‬ ‫فهناك نوعية من الملابس «موديلات» تصبح متقادمة ولا يقبل عليها المشتري‬ ‫سيارات الاجرة الكبيرة تشتغل في هذه المحاور الطرقية‪،‬وكمثال مدينة‬
‫الدار البيضاء التي يوجد بها أزيد من ‪ 2000‬طاكسي تشتغل في نقل‬
‫التي لا نعرف حدا لها‪.‬‬
‫المسافرين بين المدن‪.‬‬
‫إن الجميع الأن متوقف‪،‬وبدون مدخول‪،‬وحتى أولائك الذين دفعتهم‬
‫أزمتهم المادية الخانقة للمغامرة بأنفسهم والعمل في سيارتهم (من‬
‫ملاك السيارات) فبالكاد يربحون ما بين ‪ 50‬و ‪ 40‬درهما في اليوم‪.‬أما‬
‫السائقون الذين يشتغلون في سيارات الغير فجميعهم كانوا متوقفين‬

‫لانعدام أي ربح مضمون ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺧــــــــــــﺎﺹ ‪6‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬

‫ﺧﱪﺍﺀﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥﺍﻟﻨﻘﻂﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔﻭﺍﻹﳚﺎﺑﻴﺔﺍﻟـﻤﺘﺮﺗﺒﺔﻋﻦﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻠﻖ‪ ‬ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻠﻮﺍ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﺛﻮﺍﻥ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‬
‫ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ »ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ«‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ »ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ‬
‫ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ«‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻛﺪﺗﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ »ﺍﻟﻘﻠﻖ‬
‫ﻳﻌﺪ‪ ‬ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ‪ 49‬ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ‪،‬‬
‫ﻭﺃﻥ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﺒ‪‬ﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ‬

‫ﻟﺘﺤﻤ‪‬ﻞ ﺗﻤﺪﻳﺪﻩ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ«‪.‬‬
‫ﻟﻬﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﺄﺕ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺿﻤﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ‬
‫ﻭﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪،‬‬

‫ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﻧﻬﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻫﻮﻣﻲ‬

‫ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ‪..‬‬
‫‪ 2‬ﻟﻜﻼﺷﺎﺕ ﻧﺎﻳﻀﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺓ ﻭﺩﻛﺎﻟﺔ‪..‬‬ ‫ﺍﻧﺼﺒﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ‪ ،‬ﺣﻮﻝ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻓﻜﻮﺭﻭﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬
‫ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺳﻠﻤﻰ »ﺑﺸﺮﻯ ﻟﺼﺤﺎﺏ »ﺷﻴﺒﺲ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺯﻝ‪،‬‬
‫ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺕ ﻭﻻ ﺗﻴﺴﺪ ﻣﻊ ‪.«8‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﺌﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻠﻲ‪ «:‬ﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﻜﻢ‬ ‫ﻧﺪﻯ‪» :‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺯﻋﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﻣﻄﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬
‫ﻭﺟﺎﻭﺑﻮﻩ ﺩﺍﺑﺎ‪ ،‬ﺃﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﺑﺎﺵ‬ ‫ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻻﻧـﺰﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ‪،‬‬
‫ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ‬
‫ﻧﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺎﺗﺶ ﻫﻮ ﻫﺪﺍﻙ«‪.‬‬ ‫ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ‬
‫ﻭﻳــﺮﺟــﻊ ﻋــﺪﺩ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺠﻮﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻻ ﻻ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪.«..‬‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻜﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﻭﻋﻠﻖ ﻋﻠﻲ‪» :‬ﺃﻱ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻫﺬﺍ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻣﻜﺜﻨﺎ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺘﻨﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺍﻧﺘﺎﺑﻨﺎ‬
‫ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬
‫ﻃﻮﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﺯﻳـﺎﺩﺓ ﻣﻨﺴﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺮﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻨﻔﺴﻴﺘﻨﺎ«‪.‬‬
‫ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ‪،‬‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﺯﺭﻕ‪،‬‬
‫ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺁﺛﺎﺭ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪،‬‬
‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ )ﻛﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻭﺑﺎﺕ »ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ« ﺳﺎﺣﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻨﻜﺖ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪) 1‬ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ(‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ(‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪2‬‬
‫ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﻋﺰﻝ ﺍﻷﻓـﺮﺍﺩ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ‬ ‫)ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ(‪،‬‬
‫ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪ ،‬ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ‪،‬‬
‫ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺇﻣــﺪﺍﺩﺍﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪.‬‬
‫ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮﻝ ﺣﻤﺰﺓ‪ » :‬ﻧﻀﺮﺑﻮ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﻗﻨﻴﻄﺮﺓ‬
‫ﻟﺪﻯ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ‬ ‫ﻭﻧﺘﻌﺎﺩﻟﻮ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﻭﻧﺪﻭﺯﻭ‪ ...‬ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺕ‬
‫ﺑـﻮﺣـﺪﻭﺯ«‪ ،.‬ﻭﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﺁﺳﻔﻲ ‪ 1‬ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻭﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺒﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﺃﻣﻞ ﺷﺒﺎﺵ‪:‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺒﺎﻧﻲ‪،‬ﺃﻥ‬ ‫ﳚﺐ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﳚﺎﺑﻴﺔ‬
‫ﻭﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻻ ﻫﻮ ﺭﻓﻊ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ »ﻓﻜﺮﺓ‬ ‫ﻭﻻ ﺇﺑـﻘـﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑـﻞ ﻫـﻮ ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺗﺼﺎﻟﺤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﻭﺍﻋـــﺘـــﺒـــﺮ ﺍﻷﺧـــﺼـــﺎﺋـــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪ 2‬ﻇﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺒﻪ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺃﻥ ﺻـﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ‬ ‫ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ‪ ،‬ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ«‪.‬‬ ‫ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻣﻞ ﺷﺒﺎﺵ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ‬
‫ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺷﺒﺎﺵ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﺕ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺗﺪﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﻂ ﺗﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺳﻴﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬
‫ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻏـﻴـﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻇﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻝ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ‪» :‬‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬
‫ﺭﻗﻢ ‪ ، 1‬ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪ . 2‬ﻭﻧﺒﻪ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺷﻌﺒﺎﻧﻲ‪ » :‬ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻫﻲ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻭﻣــﻊ ﻛـﻞ ﺫﻟـــﻚ‪ ،‬ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻮﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﻓﻬﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ‬
‫ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟـﺒـﻼﺩ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﻳﺾ‬ ‫ﻧـﻮﻉ ﻣـﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪،‬‬
‫ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟـﻀـﺒـﺎﺑـﻴـﺔ ﻳﻠﻒ‬ ‫ﺃﻱ ﻣﻮﺟﺔ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ »ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﺍ ﻟﺪ ﺍ ﺧﻠﻴﺔ ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻭﺇﻻ ﻛﻨﺎ‬
‫ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫ﺳﻨﺸﺒﻪ‬
‫ﻳــﺒــﻴــﻦ‬ ‫ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ‪ » ،‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺻﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺩﻭﻻ‬
‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬
‫‪ ،1‬ﻓﻤﺜﻼ ﻫﻞ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻌﺒﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﻋـﻈـﻤـﻰ‬
‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺻﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ‬ ‫ﻻ ﺗـــﺰﺍﻝ‬
‫ﻳــﻤــﻜــﻨــﻬــﻢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﻻ ﻫﻮ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟـﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣـــــــــــﻦ‬
‫ﺍﻷﻗــــﺎﻟــــﻴــــﻢ‬ ‫ﺍﻻﺭﺗــــﻔــــﺎﻉ‬
‫ﻭﺍﻟـــﺠـــﻬـــﺎﺕ ﺍﻟـﺘـﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ«‪.‬‬
‫ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻻ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻭﻟﺨﺼﺖ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ »ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻮﺳﻂ«‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫‪ ،2‬ﻭﻫـــﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ‬
‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻛﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬
‫ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ‬
‫ﺑﻄﺒﻌﻪ«‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻟﺒﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ‬
‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ‬
‫ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‬
‫ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ »ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻘﻴﺪﺓ«‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺷــﺎﺭﺕ ﺷﺒﺎﺵ‪ ،‬ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ‬
‫ﻭﺗﺎﺑﻊ‪ » :‬ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺖ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺰﻳﺪ‬
‫)ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ‪ /‬ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ‪ /‬ﺗﺠﻨﺐ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﺞ‬
‫ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ‪ (..‬ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﺒﺎ ﻟﺪﻯ ﻻ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺇﺫﻥ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻛﺎﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧـﻪ »ﻟﻮ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻦ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ«‪ .‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻼ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺳﻴﺮﺣﺒﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻮ »ﻣﻔﺘﺎﺡ‬
‫ﺑﺎﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬

‫العلم الثقافي‬ ‫المدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫‪[email protected]‬‬
‫سنة‪51 :‬‬
‫سنة التأسيس‪1969/2/7 :‬‬
‫الخميس ‪ 11‬يونيو ‪2020‬‬
‫الموافق ‪ 19‬شوال ‪1441‬‬

‫فم َّس ْت حتى ما بج ُيوبهم‪ ،‬ف ُه ْم لم‬ ‫فميجتلمامفعاأ ِهحُيخُّمبراافقلَّدتيفلْليا ُْعسي َْفشفهق ُموااهللَاّتحوألُّمغحلد‪،‬وابلفمركبورمعتاظيلةأانلالبيحسويِلسينط ُةدة‬ ‫ل‬
‫وملئما َتت ْنافل ْع ُسهنمينف إيلاشحرياءن‬ ‫يستيقظوا بعد‬
‫تغَّيرت العملة‬
‫ِك ْسرة خبز من الأسواق!‬ ‫وما جدوى‬ ‫افلانئه ُارض‪،‬‬ ‫آاينلتاتكءَوّفُّقُاللفلبيتلغعينايلمابلواحلصلعموقللماُيبإرِّندوااءمج‬
‫ال ُّسكرة كما‬
‫ادلرزمس ًنا‬ ‫أِّني في‬ ‫استسلم ُت لأطروحة‬ ‫الاقتصاد الوطني؟‬
‫كورونا‬ ‫البعيد الذي يجعل حقبة‬
‫آخـر في كتب التاريخ‪ ،‬ومـاذا َي ِضي ُر‬ ‫بزوعفوهجلمتاض ُتياألمِبحفماُاّعكبهنراياىلمَلّتلاافُلملْلفق ُلسضطَِّسييفف‪،‬عيإةلةولىفمياعيلسعتذلماشكللرايببوعحسجدتادلإيُأتمعنولويالضنلواأرعجو ْفيلوةعتامولكرمةحاص ْيجنحري‪،‬فحن ُأتت ْدأهرحايُُّقوكلالاظقمتتيفِنهّكماة‪،‬ري‬
‫فدابويننتالأيعنيوأأنشسـتاد ْطونِعـنامزذه ٌالكعرلمة‪،‬ىن‬ ‫الم ْرء إذا استمَّر‬ ‫أااِوغللرَساتَّنتيّكعوودةسنامتأا ُيلونَصّونانااألللافكينذبممقاتةل‪،‬عقظاشأةلولاحمحللردحعمعاُيهثهنوأهتدتعففاللسيتمُمجرددَبحأشيُِتْنّتودته‪،‬قتأطةأ ِكو ََشبدرجَجّاعْْفولقةَنانَلفيّايألعهألنمشعو ُحألمتملْ‪،‬عاىاِكلمسإبقَليفيلطتق ْلايقعالنععلطةقىعيبطتكصميكتاحواعلَّقتةتبتبقَّق‪،‬مااُفّزبلىقيِكّناسنمتتاُناتلهساريحفرحبيقفْيباي ِةنطلين‬
‫تناول ُت فطوري‬
‫عج ٍل‪ ،‬ورافـقـ ُت‬
‫العمارة في طريقي إلى العمل لتأخذ‬
‫ِلُفبب ِافستتَّرديحاحرَطّريتبتةهابِهٌاببلشمذااودلهمأرشوعطةَسلّهلةو‪،‬ممدصاةنوشلايحملربوًناهباتإفْمليشذاقِةىرفضٍنزابفدسمُقمسكينٍقّاالثالةملَّدوسريحاكجتئاسهقى‪،‬ةد‬
‫اامللاباشكرعنز ُبت)ع‪:‬للأدىهعـلواابنغجتيهرةي ُتمتالراكسسيبـامرالةالسم(ـيادمرردةرسـلسةو‪،‬ة‬ ‫لتفسيرها خير و َسلام!‬
‫أوهم ُت دماغي ببعض الإشـارات الكاذبة أِّني يق ٌظ فصَّد َقني‬
‫دون و ْع ٍي‪ ،‬لذلك تسَّمر ُت لثواني أحِّدق في زوجتي وأنا أشعر بكل لم تك ْن سائقها‪ ،‬فأجاب بالنيابة عن‬
‫ك ْم لَِب ْثنا‪..‬؟‬
‫وكفاءاتها في كل القطاعات لتحقيق التوازن الاقتصادي‪ ،‬لم ن ُعد بحاجٍة‬ ‫الفلمقلطيسفابهنلم يشسمارؤاشبلهيياألأيذويضل ًامقفيعزلسبىامبععتهجسلاحامتتةى‪،‬معبنورلأككعنللىو لشجأودا ُسرتفعلجاالولمادوبيًاجنلهة‪،،‬ي يرسأبيد ُمُوتقنأكنع ًلها‬ ‫اأالُثَممععللنامنتيتننأَذحنييريَِّارّاأُخيأنخِّراخجمينًقاوئةدهدٌي‪،‬مفهعقباتفلييموللعُلبذليايُيتهحهديلف‪.‬تخع‪.‬تامختتارجطضينعحةوَ‪،‬برّْتبردمنبأهثااحفيفيياااُكنل‪:‬لكتلا‪،‬اةذورلاماُنبأناالكجلللاإارزلجْللطدةلساز‪،‬وونَاماَتااأّءنقوكر‪ْ،‬انلمعفكتئساووأايقنلاِبّددلسمخهَمتِسرتحّاًاتبصْجطهاكجََفّّلبمذوحْرنذَهييرعةُُديا‪،‬فتضلحصأهلَيغتعاي َحلمذناوبش ْتكلمُوكتيُطهرقدهأُيفُاتبوْتميثةاقكققأابكدوَللكويهللِيلنوَأهمّساعرـاموفًلااعدوإقِدانّنكمصلاطموناايعنلهفنُئيتقيمعدد‪،‬أاحششااعهللوزقوَتّإلللتتقشذطُُْ ًديةياتتات‬
‫إاالللَّتىجبانتعسبديعاري ْةتغمأاليقآادخسيارنوااتالهلذعباييمنليةا ْلسأبتفأنْربازدخ‪،‬فلسمخالْييأ ُركثاْنمتانِلاني‪ْ ،‬خلولقيودْسأَتمّكِغندلْمتنباتفشجعرركبواةتههكوواليرمْفوتنعاِصّدلأدنانة‬ ‫لاالكلالتمسشسإلأيرواااساسعضلرئممؤيرادسفحوا(يلفتهرامةالومُدبنانفرسقلجبيلاأأتسلمضةناطاُلبلحعرااتلرطللحهلةاِااعشماْلُميصالعمَليقتَولّذدبللقحُير)ا‪،‬دمطتبعُايفنثلثْأبعسامْيىفتمقعنعادي‪ ‬نتلاب!ُعُنرودعتللواميأسمجمنو ُييهميم‪،‬واجشيِبنّ‪،‬يتخونتدرتال‪،‬هلكلىفُويىرنةفبوزيصميأبَبماّلبندنهاموحٍوناناشلكأاَتتُّخلمنَجرع ْهوتلمانَلييّقوهحاادمعديءو‪،‬امللتأةأنمبْخأحنقنخامديصءرصلأحاَوِّمّحانقََافلمفصبَْبتطكلهيَنسال‪،‬تد‬ ‫ااااولللَإّخزهنجتهيبوسراراإئآْذنتحخ‪،‬اإترلمبواسبلاتشمنقدرًةتعيحكةتويْذنأابإلهتألعوافخادعلللةوضهاىلاملإاأبنلمنواقامببءاآرلأبإسسبذوسياتوبيكَءطار‪ٍ،‬مالةَالكأ َلكنُومااتتمرينسَثوخاألزرأ ْووهعحٍ ُةرداك َُلّكاُلت‪،‬لحغبتِرّفيمقورشزدرٍأبقييوأبمواضصنًءابم‪.‬ن‪.‬وحت!زفيجكهايذفت‪،‬ار‬
‫وجقعدلت َنص َيد َأق ْف ِقسدارفتري‬ ‫االقآتخرص‪،‬اديناا َل ِبهأذ ْجه اشلَِّعذااكرسةتغاللاتلي‪،‬‬ ‫عن دو ٍل رأسمالية أنهك ْت‬ ‫الغما ّطصًالاارفيأيفاصـلِلّنديوقمص‪،‬ملاالإَلّيشىْحه ُدرثفصفيرمآعدخريرهلهمق‪،‬دولوتكمغانَّيارذللأاكْلجرعإلاالممالأَّزمنانلكلفحايولملأوَّياولدبهياللنأمماسُتا ْنكِهسن ْيك ُتهة‬ ‫ااووللسألَِقّّْننمظ ْبطوياايأَشئةَنمّلتعا ْتسكحاعلنتا ْاَلُّشلىتس ُقحْبتأيطعخظرُيوّرنةااُعهولقةرتُعمجكياههبجلاَتّترََّععاديِاليرأرَف ْجيْمأتح ًادٍيهيحانإسددل َأثق ْْفىيتَصَّقهاياْصنارلةُفْتاتسلََأبِّتحنضّانافٍْْويءيتَِمصةبالُلدلمنأنوالوأينيَنّقْسسمعوعظنحلعاييللنقيحي‪،ً،‬ةةلكمتتملوهأاذنشأكذهحرولفدأُكةتْراااللبأَكضفعيواَقهعل ْتسضمط ًُ‪،‬ه‪،‬هفا‬
‫حين قال إن الجحيم هو‬ ‫اأمملغثنلرحايابلوتِّأيسحةْلناعتليأتأتوييصُتصباميسحنةت ْتخخرشاتررجكحاجث ٍظراتلوىاأتحبجدهدناوعبٍدمميةنم ٍأحتنرك ْيسوبتضميننازيع‪،،‬للفلمكقيدشمُعاهأدَءرّميتَاًمالوْبتز ْئجياْريعلدابولموااهللمءةوووافكاللطيكنا‪،‬دهلمارِرفوباامكاءد‪،‬‬
‫ذروة جائحة كورونا الماضي لأستيقظ على واقع أجمل من كل أحلامي‪ ،‬لا‬ ‫لقد استفاد ْت الدولة من فترة الح ْجر ال ِّصحي التي أغلق ْت كل الأجواء‬
‫أأمونأعَاوّنرقهلٌنمفلأاأكَُّبننَْيّدْما‪،‬فلأنونلوحامدُنأوثِوّقمصمعِاّداأقوْكِحثثديرشقثيةُمئ ًاواأحنتسِارتفقنيالهائ ٌٍملب ْيبأنننْفخاراسىلي ُُتوصمدحِّفرلِةرْننامُيوجمقينءفقاليعدوجبلاالةءا‪،‬اْلسَوِّتتلاْغكرلنيانلخي‪،،‬‬ ‫بينها وبين دول أخرى‪ ،‬واستمَّرت في الاعتماد على إمكانياتها الداخلية‬
‫لببمِأَبدّمْثداونمنا؟هغحتوفنلايي‪،‬آجثخمرميةعاًالمعبنر َبحيةتْ‪.‬ج‪.‬لٍرافعأك ْبوم‬

‫ع‪fr‬ز‪.‬ا‪o‬ل‪o‬د‪h‬ي‪ya‬نمالمح@ا‪d‬مع‪e‬زد‪m‬يب‪ha‬ش‪o‬كا‪_m‬ر‪bachkar‬‬ ‫ُحــِّرر يـوم الثلاثاء‬
‫ب‪9‬الحيْـجـــرونـاـلـمـنيــزـلـوي ب‪0‬مد‪2‬ي‪0‬نة‪2‬‬

‫الصخيرات‪.‬‬

‫***‬ ‫***‬ ‫***‬ ‫َيحاّتلَلىَحٱلْجَفرنا ِجين‬
‫أبَيَفيوّكَنُمُٱرٱللفُغأيَرَحٱلفدّتنُّزِه ***‬ ‫ُتكفَّجليّٱرِعنَُبِتباٱرظلااأُِِرمتٱٱلّللَأقَماحل ***‬
‫أأأٱُِبُِيمََكفَزلشسِعََمت«ععححاصَعلََاَّايلعَوشننلَّيوِعِاَرابمجّحوٱىَالَصئُىيُفيدلٌُُورصتقيَممََعأرقُٱَلاٌدِمِةنَّبخَْنيّمللَيذُحٍكصًاةَِـمَُِانّدنموِّنْصيبمئكةاراوُاتَِْيرغِزٱرَُِنيمُرعرظبفَِِلّحتٱكيٱلٱوَلزَِّوريللٱخَلَلرّنّْزَِلوديٱلضحاَُحّةرّهُلتسَّيتّدصرجاِْب»َجيموْبيتْىيسَحنرنٱيوفهكرلاَمّن******و******م******‬ ‫ََتمَُتَسهكْقرنذُّاََيىفطٱٱزلَملوعأُارررَلُهيمُغضضًايَُعر ٱِنلٱلله*ّد َ*ورا*ن‬ ‫ِصيِنَّية ***‬ ‫عبدالرحيمحاِم ُدالله‬
‫أََيرخالوُهٌمَفََرجٱبملييّنِعلااًفّيَذة ***‬ ‫آأَِِممَنَْحننلّقلًَواهأرذطاِءِٱضٱللأِغإْينناَتَسباسَتنري**ح****‬ ‫ِوماحّتُنغىَرخٱَبللتاّتِفهحٱّيل ّنةوا ِفذ‬
‫***‬ ‫لَُمنمأُذلأِبسُْبسوسعا َعتي‬ ‫اأَُتلّولعُّقلاُنئَدلَُهرةٱٍلسجاعئِ َْنح ُبةْعد ***‬ ‫شعر‬
‫اَلِلَيمَُموعٌْمنَجَربَتبتويَبَنِعّرِفّيجييٱَنلأَّحيُتْجهارٱلأْز َهار‬ ‫اَلأر ُضٱلَخراب‬ ‫َبريابييَلَنلٌأعَحفثارجاٍنِِردُيٱٱللزع*ِّاهصِئ*رّلَح*ةي‬
‫أقرأُ ٱل َقصيد َة وأَْر َت ِعد‬
‫ِبلا ُو ُجوه‬
‫اَلأر ُضٱلَخراب‬
‫هـاي ُكـوُرونـا‬

‫***‬ ‫***‬ ‫اَلَّل َوْقت‬ ‫َتث َبّمتُتِدن ُهئيٱَهـلاّشوا*ر*ُع أ* ّيا َمنا‬
‫خاِرطُةٱلعاَلم‬ ‫َتحصرّتبُّداىُهحاٱٱصللباخأ ْيبٍحوراَ*جُب*دٱلي*مُغدل َقة‬
‫اَُتَبلعرّشَادىُٱيَسلٱنلجاْأشئَِخرَحبةضُهُرثا(ِنٱيلًةّصيِن ّي)‬
‫َيَعحلم ُجّرىٌرِبنظاصهٱِّلرحوُسيقل*ُْحت*ف*اة‬
‫***‬ ‫اَوليأاََفناَللأَصَغَتُِبلنيََّرزَنبُهةيفعي‬ ‫َتَسووُّقداعاُء َُتسٱولدنااءس ***‬ ‫ََنوفتيجقٱبالًةسبَْيوُمٱجتلَبوةق َت ***‬

‫ٱل َخيال‬ ‫شار ٌع فا ِرغ‬
‫إَيلمىأضبَعي َِبد َِمصرصَبياوحَير ِجع‬
‫***‬ ‫َفراغ‬
‫َفق ْطصو ُتٱلله‬ ‫***‬
‫أِلَملَشيسَراٍلٌءُبَبجاَقِهكدَيورتدي‬ ‫َيملأُٱل ّشواِرع‬ ‫‪2‬‬
‫ِنهايُةٱلعاَلم‬
‫اَلفيل ُم‬

‫ٱلذيأشا ِهدُهٱلآن‬

‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫فـــي هــــذا الـفـضـاء‬
‫الـــغـــارق فــي الـفـوضـى‬
‫ألـــــــــف أن يــقــضــي‬
‫الـسـاعـات الـط ـوال يقرأ‬
‫ويوغل‬ ‫بويعتيأدمالف‪ ‬يوياكلتخيبال‪،‬‬
‫لكن في‬
‫هذه الأيام الشداد الثقال‬
‫ما عـادت الـقـراءة تطيب‬ ‫عبد الله زروال‬
‫كما كانت من قبل‪ ،‬يقلب‬ ‫م‬
‫الكتب‪ ،‬يفتح الصفحات‬ ‫انجقمطعااءع‪.،‬‬ ‫ااامتتتلاللإلنعععتللللحمهصشيييمادموبديقققراا‪:‬درل‪132‬فتل‪:::‬وهعافقلااليعوالوبازفاداءميةاواحدال‪.‬الليبةلو‪.‬امءفعينااللببلاشد‪.‬رية‬
‫كيفما اتفق‪ ،‬ويقرأ نتفا‬ ‫أخبار الجائحة الماحقة تتلاحق بلا‬
‫من هنا ومن هناك‪ ،‬وحتى‬ ‫وتتواصل معها حلقات الرتابة والملالة والغموض والتوجس بلا‬
‫الكتابة مـا زالــت نافرة‬ ‫إللنبنللأوهمرعالىييةكجا‪--‬قاةادانءلألرح‪:‬لواتبوحجلاـلكشلكةاسميشانبهانقكاانلعةةال‪.‬ت‪.‬انلحيطلاقأندفولنكباياالباقشضللرة‪:‬قا‪،‬عشةضهخرنففهاووةاتيضكقتـأريأفكفوقطهنهةلي‪،‬اسجمتطجهوانذدهنخااهربضااااانش‪،‬لتقفهناخاتتصنينتأتشبدصكهدكاثوعرنبرةقبض‪،‬ثتافالشمقلايافلجئأصإريهمبةطشااذ‪،‬بعبهحالهلوابقيلو‪.‬ةأطمهيحفاكادوقلأمابقننة‪،‬رلااييلالبأوطلتشعم!يحولداالسلف!دى‬
‫متأبية‪ ،‬الأوراق عــذراء‬ ‫بسشياي‪-‬قجءاهوطامسعيهوسعابىلتاحرببلنغشلراالفسألةلبابصبلحاغعةيربد‪.‬اع‪.‬ه‪.‬لازعىئناا‪:‬كل أصخدلرووفاليهظاهرإ!ل يىا‬
‫بيضاء تعاند وه ـو في‬ ‫أخي أنا لا أحلم‬ ‫بوذيلتك‪-‬قجأادللدسوتعفكاديلاهازنلوااللجمسةهعط‪:‬ودبااءءخ‪!،‬واوتسبلعلاه‬
‫نفسي‪ ،‬وسأكون‬
‫أيام‬
‫ثقال‬ ‫منه الضياء‪،‬‬ ‫ينفذ‬ ‫منفتحا على فناء‬
‫أرضيته وقع‬ ‫على‬ ‫الأنـداء‪ ،‬وأسمع‬
‫محابا ل‪-‬ستيماذولامقحكطتفر!مابسهيقلسضانلأىواحبلتاهممالسنمنماالهامسدررخةاقراالمل‪:‬بوادنيوي‪،‬ن‬
‫وذاك‬ ‫وغيلان الأراضي‪،‬‬ ‫وهذشههارلاأليلاأم اصلهعاقر‪.‬يمة‬ ‫لأقاربي‬
‫شهرا‬ ‫ما زالت تقضى‬ ‫في‬

‫إلى‬ ‫يتوق‬ ‫لا‬ ‫بال‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫التي‬
‫ليشخيءريجقعبدمررنت«بوااقلبهقهإالصابىلةغع»روباعئيلد‪،‬هىيالامبمرتسبدايدحطوهةاا‪،:‬نيتيدها‪،‬خلي مسينر‬
‫الكتابة لا يطيق العناد‪،‬‬ ‫بابها الشرقي‪،‬‬
‫يـريـدهـا مـطـواعـة لذيذة‬ ‫في الزحام مع‬
‫كقبلةوهمــوستيـسلجـمةو‪.‬ل ببصره‬ ‫الهائمين والقاصدين‪ ،‬ينقل بصره بين الأمكنة والوجوه والأشياء‪،‬‬
‫يعطف على دكان صديق والده الذي تقدمت به السن‪ ،‬وأصابه‬
‫كتاب جمع كل المراشد‪ ،‬ستضع قراءته أمامك علائم‬ ‫تهتد‪-‬يهبذهاا‬ ‫في مكتبته الغارقة في الإهمال راودته فكرة إخلاء الغرفة للابن‬ ‫الوهن‪ ،‬ونسيه الولد‪ ،‬فزهد في الارتزاق‪ ،‬وأصاب تجارته ما أصابها‬
‫قصة قصيرة‬ ‫إلى آخر الطريق‪ ،‬بعد قراءته مرحبا بك بين العشاءين‪،‬‬ ‫مرات‪،‬‬ ‫الفكرة راودته‬ ‫املربهجئو‪.‬ا‬ ‫الصغير‪ ،‬ونقل ما تحويه من كتب إلى‬ ‫من البوار‪ ،‬لكنه مع ذلك لا يزال يصر على المجيء لفتح الدكان؛ لأنه‬
‫يالمسثييرر‪.‬ة‬ ‫لكن الوصول إليه بإذن الله‬ ‫مكان اللقاء بعيد‪،‬‬ ‫كفاية‬ ‫ذلك إلى حين‬ ‫وفي كل مرة كان يضرب عنها الصفح‬
‫هدية حين‬ ‫قدمته له الشقراء الثائرة‬ ‫الكتاب‬ ‫‪-‬إهلذياه‬ ‫لا يحيتتنمقللالمبيكنوالثأكفيشاالكبويالمتكبتيبانتوحعلشىة اولججهدمرانن‪.‬الترتيب دأب عليه‬
‫استعارتها‬ ‫في الموعد المتفق عليه‪ ،‬الدفاتر‬ ‫دفاتره‬ ‫ردت‬ ‫الوقت وتوافر العزم‪ ،‬لكن هذه المرة بلا تردد ولا تلبث‪ ،‬وبمنتهى‬
‫افلوكرتا لبلنإلفاىذ‪.‬أرضية‬ ‫الحماس انطلق‬ ‫ولم يحد عنه منذ سنين‪ ،‬يمضي‪ ،‬هو المشغوف بالقراءة‪ ،‬لحظات‬
‫منه لنقل ما فاتها من محاضرات‪ ،‬وكان في طريقه منفردا يجد‬ ‫تثبيت‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ساعداه‬ ‫ثم‬ ‫البهو‪،‬‬ ‫الابنان نقلا‬ ‫محببة قبالة الرفوف ينقب عما جادت به المطابع من التآليف‪،‬‬
‫المواعد‪،‬‬ ‫وواقلرتأحكتصبايلك‪.‬ثتيتراةبعغيتر‬ ‫خافض الرأس للاجتهاد‬ ‫السير‬
‫مألوفة‬ ‫ولج عوالم غير معهودة‪،‬‬ ‫ومعها‬ ‫قسم من الرفوف على يمين الممشى وقسم آخر على يمين البهو‬ ‫وفي الأخير يعود بجريدة‪ ،‬ولما تلح الغواية وتأذن القدرة بالشراء‬
‫الصغير؛ أمـا المكتب فتركه للولد‪ ،‬فيما اكتفى هو بالطاولة‬ ‫أإلوىكتامبقيهن‪.‬ى‬ ‫يبتاع كتابا‬
‫تدور جميعها في فلك واحد‪ ،‬الدراسات والروايات والمسرحيات‬ ‫اولابحهدوإلوقىسغمرفتبهينيهرمتابهاالبفاقرحي‪.‬ا‬ ‫من أرائك‬ ‫الزجاجية وأريكة واحدة‬ ‫فيه‬ ‫وتقل‬ ‫الأشجار‬ ‫تحفه‬ ‫خلفي‬ ‫شارع‬ ‫في‬ ‫يختلف‬
‫ارولافليأشققشةراعبءاأ‪.‬رن‪.‬هوافبعيخد آهطابخرتغ‪،‬امبووتع‪،‬صدوحأتهحدضتاترهأبخكتروىفحيبوةألنوهغاخيزابوصلهجاةتا‪،‬لمأقنوقوااجلل‪،‬ديقسلااتلرهاتق‬ ‫سارع كل‬ ‫بعد الفراغ من مهمتهما‬
‫الحركة ويغشاه الهدوء‪ ،‬يتخذ مكانه الأثير بين مجلسين‪ ،‬في‬
‫باستقلاله الذاتي‪ ،‬وأمهما تذهب وتجيء بينهما للمساعدة‬ ‫منزلة بين المنزلتين‪ ،‬بين لفيف من الزملاء أحالتهم كبرة السن على‬
‫منستالمضشفايحناحتت‪.‬ما‬ ‫حقبة طويلة‬ ‫بنهاية‬ ‫مسرورة‬ ‫المعاش‪ ،‬يلتقون كل مساء بين العصر والمغرب‪ ،‬ليتساقوا كؤوس‬
‫الكتب‪ ،‬وجه الثعلب الذي استراب به واستثقله منذ أول لقاء‬ ‫لمسة‬ ‫الشقة‬ ‫على‬ ‫نيرة مجدية‪،‬‬ ‫الفكرة‬ ‫الشاي والذكريات تاركين المكان قليلا لأهل البيت‪ ،‬وبين جماعة من‬
‫بأنها اختفت عن الأنظار يوما‪ ،‬وفي اليوم التالي شدت الرحال‬
‫إلى مدينة خالتها أو قرية عمتها‪.‬‬ ‫اقلرررتاتبة‪،‬صفويترفيحالكالتزبوجعة‪،‬لىوتمسهلعدواالسولتدعيادنة‪.‬‬ ‫من التجديد‪ ،‬وتكسر‬ ‫المرتادين الأوفياء في مطالع الشباب‪ ،‬يميل إليهم مرارا ليصغي‬
‫عمل بوصية صاحب ناصح‪ ،‬وأمضى أياما مستطالة في‬ ‫وليستزيد من المنافع‬ ‫إليهم وهو يتناقشون إلى أن يبلغ النقاش ذروته من الاحتدام‪ ،‬ثم‬
‫حكايته مع كل كتاب متى ما أسعفته الذاكرة‪ ،‬ففي ذلك تزجية‬ ‫يتنالدرموينخويطتر بضباالحهك أوبند‪.‬ا أن هذه العوائد البسيطة سيأتي عليها‬
‫دار جدته في عزلة متوترة مريرة‪ .‬في تلك الأيام الثقال تجاذبته‬ ‫للوقت‪ ،‬وتسرية عن النفس‪ ،‬واسـتـدراج لانبعاث لـذة القراءة‬
‫الجواذب‪ ،‬وأزته في اليقظة والمنام الهواجس‪ .‬في أطواء تلك الأيام ‪3‬‬ ‫الخامدة‪ ،‬واستدعاء لخيوط الكتابة الهاربة‪ ،‬وكانت البداية‬ ‫حين من زمان تتعطل فيه‪ ،‬وتغدو فيه مقطوعة ممنوعة تنصب‬
‫الثقال كان يتخلق الاختيار‪ ،‬وكانت ترتسم أمامه معالم طريق‬ ‫بالتنقيب عن الكتب التي شكلت مفاصل فارقة في أدوار حياته‬ ‫دونها الحواجز والمتاريس‪ ،‬وأنه سيشتاق إليها كما يشتاق إلى‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫المخ ـتلفهةذ‪.‬ا الكتاب نواة المكتبة‪ ،‬بذرتها الأولى‪ ،‬يذكره بأول عهده‬ ‫الو دصاخللالمكصتببتاهل‪،‬م هستيهلايم بسعتدمطكوتبلةهكالجمراكتن‪.‬بات التي يذيع صورها‬
‫الساعة السادسة مساء‪ ،‬موعد الندوة الصحفية اليومية‪.‬‬ ‫بالقراءة‪ ،‬كان في غرارة الصبا حين قدمه له أستاذ هدية بعد أن‬ ‫بعض المتبجحين‪ ،‬بمكتب فاخر‪ ،‬وخزانة باذخة نضدت على رفوفها‬
‫وضع الكتب جانبا‪ ،‬فتح من جديد هاتفه متلهفا لمعرفة تطورات‬ ‫الغلاف‬ ‫لتمملسؤفهيهصبروارعةةالفمؤيلكفتاببةشالاإرنبيشهاءا‪.‬لمفعقيوافليبند‪،‬اياة اسنتقبصعضبلرفؤيية‬ ‫المجلدات في أبهى ما يكون عليه التنضيد؛ إنما هي غرفة صغيرة‪،‬‬
‫الحالة الوبائية‪ :‬نسب وإحصاءات طالعة‪ ،‬وتوصية معادة تقول‪:‬‬ ‫البداية‬ ‫على مكتب تناثرت كتب في غير نظام‪ ،‬ورفوف تكدست فيها الكتب‬
‫«وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات‪ ‬والمواطنين بالالتزام بقواعد‬ ‫القراـءة‪،‬هذلاكنكهتالمبيأدهعـادالهكتلاهب إلجااربعفديا اسلتحتميامالققرداءيةم‪،‬آ قخارل لصهف احلة‪.‬جار‬ ‫من الركن إلى الركن‪ ،‬وعلت حتى كادت تلامس السقف‪ ،‬والفائض‬
‫النظافة والسلامة الصحية‪ ،‬والعمل بالتدابير الاحترازية التي‬ ‫يعن‬ ‫لم‬ ‫مختلطة‬ ‫لعالبىحالأسربضحبعجمضوهلافوصقنبفع ولاض‪.‬مالجكاتل‪.‬ب‬ ‫منها تراكم‬
‫اتخذتها السلطات بكل مسؤولية ووطنية»‪.‬‬ ‫المكحول العينين المهرول المتعجل على الدوام‪:‬‬ ‫بتصنيفها‬
‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫المال والأعمال‪ ،‬والبرصات‪ ،‬وتنصب أتباعها‬ ‫حضرة‬ ‫عتبة‬ ‫ع‬ ‫مقدمات‬
‫الذين ُيسبحون بآسمها إيديولوجيا على‬ ‫البوح‬
‫رأس المسؤوليات في الدول التي يحتلونها‬
‫كاستعمار جديد ُمس ّير بمخططات مدروسة‬ ‫ولا‬ ‫تساعدعننيدماعلتىصإيظرهاارلكتماابةتفعكرصيفةيهلامعتـيط‪،‬ـاوو ُأعفكأرفـكمـاعرهاي‬
‫تكرس العلاقات القائمة شكلا على تحرير‬ ‫حول‬
‫مدارات الحياة‪ ،‬و عندما لا تعطيني فرصة للتفكير والبحث عن‬
‫الشعوب‪ ،‬والـدفـع بالتنمية الاقتصادية‬ ‫جسور توصلني إلى ما أود كتابته عن هذه الحياة‪ ،‬والكتابة‬
‫والثقافية نحو التدرج من الحسن الرائج‬
‫د‪ .‬عبد الرحمن بن زيدان‬ ‫إلـى الأحسن المحتكر‪ ،‬لكن عمق هـذا كله‬ ‫عن مظاهر انفراج الزمن أو تعثره‪ ،‬وعندما تنسد أمامي كل‬
‫يخفي السياسة الاستحواذية المتجبرة‬ ‫أبواب تحديد الـدلالات التي يمكن أن تسعفني بمعانقة حلم‬
‫في واقع‪ ،‬أو معانقة واقع في حلم‪ ،‬أو الاقتراب من كلام به‬
‫التي تقودها الأمبرياليات الجديدة في‬ ‫يمكن بناء ما أو ّد سرده في بنيات أجدها ـ دائما ـ تحتاج إلى‬
‫العالم الجديد عالم العولمة الذي لا شرعية فيه إلا شرعية الأقوى‪ ،‬وشرعية المتجبر المهيمن‪،‬‬
‫وشرعإينةهااللمراعبطح‪،‬ى اولشجردعييدةللالمعانلتمصكرم‪.‬ا تصوغه النزاعات‪ ،‬وترسمه التوترات لزرعه بين أقطاب‬ ‫تودع امتداداتها‬ ‫لا‬ ‫الما اعلحمياوزة‪،‬جيوودةحيافةيتالحمتناتجظرإلمىنأهنا‪،‬فا فسه‪،‬ذاوأينعفانيس‬ ‫الدين‬ ‫عز‬
‫ما سأقدم عليه‬ ‫أن‬
‫سيكون ولادة صعبة تحتاج إلى مخاضات تتفحص ألم ولادة‬
‫الصراع‪ ،‬وهوما يظل يحفز سؤال المبدعين على فهم مدارات هذا العالم‪ ،‬ويدفع بهم إلى‬ ‫الأفكار‪ ،‬وتتفحص وجع الغربة في حالات تحمل معاناة ضحايا‬
‫أعدمباقجالديدص ًار‪،‬اعوشوقعرع ًارهجادلميدغ ًا‪،‬طوىربواالميةظاجهدريلدية‪،‬سوتمخرسرجوح ًاا‬ ‫جمر‬ ‫على‬ ‫يقبض‬ ‫كي‬ ‫وعيهم‬ ‫استدراج‬
‫منه‬ ‫الزمن العصيب‪ ،‬و تحتاج إلى مكابدة‪ ،‬وتحتاج إلى تأمل مغموس في ِبشر يجب أن‬
‫يبقى غارقا في حالات البحث عن مخرج من كل تشاؤم وتط ّير حتى أرى تشكله فيما‬
‫جديدا‪ ،‬وسينما جديدة‪ ،‬كلها نتاجات تتوحد في تقديم‬ ‫ستسفمروعلضيهوعت اشلكإلباـدتاعهذيهبقالىكتادابئة‪.‬ما موجود ًا في عالم مـراوغ‪ ،‬ومخاتل‪ ،‬ومخادع‪،‬‬
‫رؤيتها للعالم بما يناسب التزامها بالمخاض الذي به‬
‫تتحققهاذلاواللاندةو اعلمجنديادلتةرلالبرطؤيبةيانلالجمدعيدطةىلاللإمابددايعلاللتاجردييدخ‪،.‬‬
‫ملامحه موجودة‪ ،‬وضحاياه موجودون‪ ،‬وعناصره الفاعلة في التفكير تظل واقفة في‬
‫انتظار من يدخلها إلى عالم الكتابة‪ ،‬أو أن الكتابة ستنقله بهدوء ـ من روتينية الوقوف‬
‫والعلاقة بين الواقع والإبـداع هو ما دفع بالعديد من‬ ‫في طوابير الفكر إلى تمظهراته الحقيقية ليبدأ الكلام في الكلام‪ ،‬و يبدأ تو ّسع النظر‬
‫المسرحيين إلى البحث عن تمثلات مغايرة عن التمثلات‬
‫السائدة في الكتابة المسرحية العالمية‪ ،‬فظهرت تيارات‪،‬‬ ‫بوداجيهتةهان فظريلمإانجساُيزكتماب‪.‬‬ ‫النظر‪ ،‬ويبدأ البحث عن‬ ‫في‬
‫تح ّمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فذلك‬ ‫إنجازه‪،‬‬ ‫تود‬ ‫كلما أجلت البداية‬
‫وتشكلت توجهات برؤى كلها نابعة من طبيعة الفهم‬ ‫انتظار وضوح الأفكار حتى تنضج الفكرة أكثر‪ ،‬وتتوضح أعماقها أكثر لتكون أبلغ في‬
‫الجديد لمـا يحكم الــذات بعد أن أ ْعـصـر الـواقـع بكل‬
‫التناقضات ُمحدثا رجة عنيفة في الوعي التاريخي لدى‬
‫المسرحيين‪ ،‬فكانوا كلما آقتربوا من فهم هذا العالم إلا‬ ‫صدرتمسرحية(حضرةالبوح) في‬
‫ووجـدوا أنفسهم متورطين في تسييس المسرح‪ ،‬وهم‬ ‫طبعتها الأولى سنة ‪ 2020‬لكن ظروف‬
‫انلزنوع ًصا‬ ‫يكتبون بالسياسة رؤى يستنبتونها في بنيات‬
‫لتكون بسياقاتها المتورطة في السياق الدرامي‬
‫نحو الإعلان عن فهم جديد للعالم يفصحون بخطاباته‬
‫عن مكونات نفسية المسرحي وثقافته‪ ،‬وتفاعله مع عنف‬
‫العالم الذي ألغى التواصل في العالم بحجة عدم وجود‬
‫قاعدة مشتركة بين ثقافات الشعوب يمكنها أن توحد‬ ‫تفشي جائحة كوفيد ‪( 19‬كورونا)‬
‫الكلاممبانلتفهاناهم‪،‬جـواالءتقاالرببح‪،‬ثوالعأنخدذيواعللعىطاءم‪.‬سرح محمل‬ ‫حالت دون تداولها وتوزيعها وهذه‬
‫بوظيفة التشكيل اللغوي للنص لصوغ كل تمثلاتي‬
‫للأحداث في بناء الشخصية التي لم تعد هي الشخصية‬
‫المألوفة والمعروفة في التجارب السابقة‪ ،‬بل صارت‬
‫علامة شفيفة تحمل معنى النص وهو يقتحم أسرار‬
‫أوزاره‪ ،‬و ويندمج مع معانته كما حمل ذلك كل مؤلف‬ ‫مقدمة ملحمة العصر كما تمت تسميتها‪.‬‬
‫مسرحي ج ّدد سؤال هذه الأوزار ليح ّولها إلى تراجيديا‬
‫متخيلةملنعاهلنما أوارقدعتيأ‪.‬ن أعيد الاعتبار للكتابة النصية بما‬
‫يم ّكننا من أن أرسخ هذا التفاعل بين الكتابة ومتخيلها‬
‫أثنا بناء الأحداث‪ ،‬والانفعالات بالسرد الملائم للتغيير‬
‫المس ّيس القريب من عالم السياسة‪ ،‬لكنه في نهاية المطاف‬ ‫سطوعها المؤقت ليكون إشراقها ألمع‪ ،‬ويتحول ظهورها الخفوت إلى توقد دائم ُيفصح‬
‫عن معنى معاناة الكتابة حتى تعينني على تجنب الدوران في دوامة الانتظار العقيم‬
‫ينتمي إلى عالم المسرح بجماليات المسرح‪ ،‬وببلاغة‬ ‫ابلعتنففكهي‪،‬روفبيجاملإالبيدااتعه لتمتولسيردبلهاوفيةيهغذاموالإبضهد‪،‬اعطاولتباحقمقنه‪.‬ي‬ ‫بمعانيه إلى زمن‬ ‫ينتمي‬ ‫لا‬ ‫لكلام‬
‫كل مسكوت عنه‬ ‫افلليغةهذاالمالسعرالحميإةف الصتايح ًاأقعتنحمحالبةجارلأعتالهام‬ ‫يأتيني الموضوع‬ ‫عندما‬
‫الساكنة في عمق‬ ‫قبوله‪ ،‬ويطلب مني وضعه ضمن آهتمامات همسي‪ ،‬ورؤيتي‪ ،‬فهذا يعني أنني سأكون‬
‫كهتناابةولمتجشتابهكذةاتالشاشبكك ًلا‬ ‫أعماق ما أطمح إلى كتابته‪ ،‬من‬
‫تراجيدية تقدم صورة‬ ‫المسرحية حتى تكون‬ ‫محنقياقليك ًاتامبةع‬ ‫أمام تجربة إبداعية جديدة تريدني أن أصبغ عليها رضاي بمسحة لافتة تكون أقرب‬
‫زمانها‪ ،‬وتكون رؤية‬ ‫إلى جنون الكتابة منها إلى التعقل المتكلف حتى تملك هذه الكتابة معي القدرة الممكنة‬
‫على تأثيث الزمن المستحيل وصياغة زمن الإبـداع المحتمل الذي لا أجد مثيله في‬
‫زمني الذي أنتمي إليه‪ ،‬وتكون صورة هذا الزمن الذي‬ ‫الزمن الواقعي‪ ،‬ولا ألفيه ماثلا في الأحداث التي حدثت‪ ،‬أو الوقائع التي عرفها الزمن‬
‫المؤلف حياته التي ضاعت‬ ‫إدل ّعىوةوأبنادأأتعيتدتزلنعم ـص‬ ‫ينتمي‬
‫خطأ ـ إلغاء النص المكتوب‬ ‫بين كل‬ ‫الحقيقي زمن الحروب‪ ،‬و الفتن والإرهاب‪ ،‬والتفجيرات‪ ،‬والعنصرية المحملة بالحقد‪،‬‬
‫والمس ّيرة بالفكر الإظلامي‪ ،‬لكن الكتابة بالإبداع تستحضر هذا العالم التراجيدي وفق‬
‫بشدبوكنعنندصي‪.‬‬ ‫لصالح عرض‬ ‫رؤيتها وموقفها من أحداثه وكل غاياتها هي التمسك بزمن الوعي بمكونات تريد بها‬
‫الموضوع‬ ‫بهذا‬ ‫الكتابة‬ ‫سؤال‬ ‫أول ما‬ ‫آمتلاك الوعي الحقيقي بعالمها حتى تدب الحيوية في فعل تغيير هذا العالم بما يوافق‬
‫هو سؤال كيفية تمثل ما يمكن التعبير عنه‪ ،‬ورسمه بكل‬
‫ألوانه‪ ،‬وبكل أشكاله‪ ،‬وبكل معاناته لوضعه في البنية‬ ‫قيم الإنسان التي ب ّددتها كل الأفكار الإظلامية التي توظف كل شيء من أجل مسخ‬
‫الدرامية المناسبة التي تكون على مقاسه دون أن تكون‬ ‫الجميلم‪،‬نواهلذأاباهلىز‪،‬منوااللأمنقخيىففي اصلارحياسةر‪.‬الكتابة الدرامية عندي كامنا في حيوية الرؤية التي‬
‫أتعامل بها مع عشق الاقتراب من هذا الموضوع وعالمه الممكن الناطق بحيوية التفاعل بحذر‬
‫صورته وتجلياته نقلا فوتوغرافيا لمقاس سابق‪ ،‬لأنلويزا ومارين‪ :‬أول مسرحية مغربية تتناول موضوع‬
‫المغاير في الأصل سيكون إغناء لحضور دلالات الواقع‬ ‫صناعة الإرهاب في العالم‬ ‫مع كل اقتراب ممكن و مستحيل من مهندسي الارهاب لمعرفة مؤهلاتهم المسخرة لصناعة‬
‫في دلالات الهوية الجديدة للنص‪ ،‬وسيتمخض عنه بهذا‬ ‫هذا الإرهـاب‪ ،‬هذا المستحيل سيظل مستحيلا يزيد من أوار المعاناة الملتهبة في الذات‬
‫الاشتباك صوغ تعابير شاعرة بشعرية اللحظات على‬ ‫والمنطفئة في الواقع تحت تأثير التمويه الذي تمارسه الموانع‪ ،‬والتحريمات‪ ،‬والقوانين‬
‫الرغم من انحباسها في ذاكرة النسيان‪ ،‬لكني أريد أن‬
‫أسعفها بكل نبض يمكن أن يضع لحياة البنية الدرامية‬ ‫ابولخهاإالعدتكلمالسةمإاانالؤملمملبالدصساتحعلخييحًاحرن‪،‬دةذميومونشنويلاعلقهلاتبةللماجلناامضفلوعمقعزارةوئفارةعنفنياميدلنتإقاحكلديلشتةة‪،‬عيابالمتالللابيحداتقدلعريظييحةندرا‪،‬الأفئاذلنايقنتتبافرلهوايعىانالالةاول‪،‬لماإعقباودلعيامللامعظلمعتادرحرنفعييةًاـدواميلأكةفونكاحبراقتلمعتفاة‪.‬ريتكومععااالرليمتهفستهكابيرمروياخيسحافييئكًارل‪،‬ـ‬
‫الجديدة إمكانية تآلفها مع الواقع الجديد الذي بناها أو‬
‫ابلهتفشايبالكنالمصك اولندراعمندي‪.‬ي‬ ‫آنبنت‬ ‫التي‬ ‫للموضوع الذي سيرى النور لاحقا حين سيصير هو عشق العشق الرافض لكل أشكال‬
‫بهذا‬ ‫العنف الذي يمارسه الأغبياء على العقلاء وهو يبيعون ويشترون أجمل ما في العالم‪،‬‬
‫بالوقائع‬ ‫ومعرفة‬ ‫تاريخي‪،‬‬ ‫ووعـي‬ ‫نفسية‪،‬‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫افلبي اشلرق‪.‬يم‪،‬‬ ‫فيه وهو حياة‬ ‫وأغلى ما‬
‫ومداراتها‪ ،‬لم تعد الكتابة مترددة في الإقدام على الرجوع إلى موضوع الإرهاب‪ ،‬و الحديث‬ ‫البيع والشراء‬ ‫في‬
‫حوديهث ًوا‬ ‫في المجتمع العربي‪،‬‬ ‫ح ّية بتناقضها ومفارقاتها‬ ‫المرأة كقضايا ساخنة لا تزال‬ ‫عن‬ ‫والمتجبرون‪،‬‬ ‫العولمة‪،‬‬ ‫زعماء‬ ‫يبرمج‬ ‫المصالح‪،‬‬ ‫تبادل‬ ‫وفي‬ ‫الأطروحة‬ ‫إلى ما يجعل علاقتهيما بالأطروحة ونقيض‬ ‫معومل ًاصإولرايدنيابشغاكيلتهمباالكشرشوفغيعرنمبعاالشمر‬
‫حالتيهما المأساوية‬ ‫موضوعيهما‪ ،‬ومقاربة كل‬ ‫أتوخى به إبقاء التطرق إلى‬ ‫ما‬ ‫والدكتاتوريون‪ ،‬والوسطاء‪ ،‬والمتسلطون على رقاب الناس ما يقع في العالم من صراعات‬ ‫أسرارها‪،‬‬ ‫الانكسارات في زمن العولمة وهم يتتبعون‬
‫ظاهرها كما تدعي خطابات إعلامهم الرسمي هو تحقيق استثباب الأمن في العالم‪ ،‬وإنقاذ‬ ‫ويعيبون عنها ما تشيعه من مبادئ تحُّد من معرفة المعرفة حين تذيع أفكارا ه ّدامة لا تبني‬
‫وجرأته الهلوعة‪ ،‬وخوفه المقدام‪ ،‬وتردده المحسوب‬ ‫باجلرأينئفاا عسنالأموكلجوامعةالإحنب ًا‪،‬ساون‪،‬شووآقنًا‪،‬ك وساترطالتعها‪،‬‬ ‫الأبرياء من الأغوال المتجبرين صانعي الإرهاب‪ ،‬لكن هذا الإرهاب في كواليسه‪ ،‬وفي تجليات‬ ‫فميجدمهماامإرنلاسهتعذهلاىالحأتتنقىحادأبيضوأثكحقتابفبماودتقوفأم ًايخرمماىن‪،‬هيوجمعتحلتنبضعيا ًارأااعلمتركأتفخومرماىو‪،‬يالموضفخمنبرأوهنفوأياهقخعروأىهن‪.‬اذا‬
‫إلى الخروج إلى العلن‪ ،‬والمشاركة في حياة أفضل‪،‬‬ ‫أفعاله‪ ،‬سيظل صناعة حقيقية لتضارب المصالح بين الأمبريايات الجديدة الساعية إلى‬ ‫ودموام ًايبعطلنهى‬ ‫العالم‬
‫وأهنأ‪،‬مونأهسنعاد‪.‬فإن نقل ظاهرة الإرهاب إلى عالم الكتابة المسرحية‪ ،‬واستعراض حالة المرأة‬ ‫أعيش‬
‫كسب غنائم جديدة‪ ،‬والاستحواذ على المسلوب من خيرات الفقراء حتى ولو اختلفت‬
‫اول ُمظلممأعهمب للصكورسةبااللعثوملميةن‪.‬التي‬ ‫إيديولوجياتهم‪ ،‬ولغاتهم‪،‬‬ ‫تقليص الأبعاد و المسافات الموجودة بين موقفي وممارسته‪ ،‬أو أعيش على إيقاع وجود‬
‫الواعية في هذه الدراما سيكون عندي مسنودا إلى استحضار المتناقض الموجود بين‬ ‫للعالم‬ ‫الحقيقي‬ ‫المنقذ‬ ‫أنها‬ ‫تدعي‬ ‫هذا الظاهر اللامع‬ ‫أدهنوـومتمحنهولإ‪.‬لا‬ ‫حقيقي بين ما هو قار وبين ما‬ ‫ثبات‬
‫الظاهرة والمرأة التي آكتوت بحرقة المفارقات‪ ،‬وكل مرماي أن ألتمس وضع كل علامة على‬ ‫الموضوع لا يقترب مني ولا‬
‫طرفي نقيض من الإرهـاب ومن يصنعه‪ ،‬وبين الوعي ومن يشكله‪ ،‬وهي الإشكالية التي‬ ‫المتخلف من إعاقة التخلف‪ ،‬و تحريره من عاهة الجهل‪ ،‬و علاجه من داء الأمـراض‪ ،‬و‬ ‫أكتب‬ ‫وأنـا‬ ‫تحقيقه‬ ‫أريـد‬ ‫خفي‬ ‫بغرض‬ ‫‪4‬‬
‫حمايته من خطر أسلحة الدمار الشامل‪ ،‬لا يخفي أنها عولمة تبحث عن نصرها بما تتوفر‬ ‫تترمدلديهيؤعلج ّىل‬ ‫ما‬ ‫الذي أراه‪ ،‬وأفهمه بكل‬ ‫ما ستكتبه الكتابة عن العالم‬ ‫تاريخ ميلاد دلالات‬
‫لا يجمع بينهما إلا الاختلاف بين الأطراف المتنازعة لأن سيطرة المسيطر لم يترك للمرأة‬ ‫عليه من ترسانة تكنولوجية متطورة‪ ،‬وعسكرية متقدمة ومخابراتية متمرسة بها تغزو‬ ‫كل‬ ‫أن تكون قد تحررت من‬ ‫سترسخ ثقتها في الكتابة بعد‬ ‫كل الانزياحات التي‬
‫والرجل فرصة التعبير عن حاليها وأحوالها كي يبوحا بالمقموع في دمعيهما‪ ،‬ويتحدثان‬
‫الجغرافيات الغنية بمواردها‪ ،‬وتحدد ثرواتها الباطية حتى توطد أرباح شركاتها في عالم‬ ‫الإظهار‪ ،‬والبوح‪ ،‬والعلن‪ ،‬لأن التردد يؤخر ميلاد التمثل الحقيقي لنبض العشق الأول‬

‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫مقدمات‬ ‫وعزازيل إسم عبراني ظهر للمرة الأولى في النصوص الكتابية اليهودية الأولى في سفر‬ ‫تتشكخوخيصنصياصةلها(حااللفاعيرتيااللفدن)رفاالذسساييةتلأسايليقنفوصنيسةريةُمهكإذلهونىاًالآدرمرئتايهمااس ًانوفمهيهينإةت(املامشمدرليكفشةة)خت(اصليضعةمرانوللعفره)اوالمفاتلأيتنهتسديحدوبلهختلرفممينق‬ ‫اولممنوحضسورعف اليم آرأهةاتويقهرميان لهلاعاللرن‪..‬جل‬ ‫المكبوت في رؤيتيهما‪ ،‬ويخرجان‬ ‫عن‬
‫االلخاتلواييوفنت‪،‬اعلأنوفيسيمكالاءلمثةيقباإقفبلةىيالمتسحرفمكليياةابلونثافقلاففاسةرااللسديعلاةرلبايجتاةءافلإهتبواللاتعدسسوم‪:‬ايلاةلبإببشلعرفايدظة‪،.‬الوبدرلمسمزبز‪ ،‬إببوالدلاورخسهيتفععليوىر‪.‬اخلرروغجم آمدنم‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫حتمية‬ ‫نتيجة‬ ‫جاء هذا التشابك بين الظاهرة‬
‫جمعته من حالات وجدتها كلها تصطدم بعالم تصنيع الإنسان بالإيديولوجية الانتهازية‪،‬‬
‫أالدسرراتمهاي‪ .‬لسيرة‬ ‫عيشها‪ ،‬وعيش‬ ‫نفسه ـ فقط ـ‬ ‫الرمز في النص الذي لا يحيل على‬ ‫بولجايءحـيأليعلضاىـالمعنالممعالرذفةينيقرييدضههأمنا(يقكزوحن)‬
‫فإن‬ ‫المفسرون‬ ‫اولنرزغوملهمإلنىكاللأارلتعضرلييفاكاتبدالأتبنياؤقهداملمتهشاقاةلكوتالبكبادل عسبمراواليأةز‪،‬منوةق‪.‬دمها‬ ‫الجنة‪،‬‬ ‫من‬ ‫المتوترة‬ ‫أزمنتها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫سيكون‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫الأيقونة‬ ‫هذه‬ ‫في البناء‬ ‫عليه مصالح‬ ‫موجودا وفق هواه‪ ،‬ووفق ما تمليه‬
‫على‬ ‫وهو العنصر المكمل للموقف والموقف المضاد‪ ،‬والرأي والرأي المخالف‪ ،‬والكلام ونقيض‬ ‫المهيمنومعنليهت‪.‬جميع الحالات وما يجري في الحياة العادية لهذه المـرأة‪ ،‬الواضحة منها‬
‫فكرة الشر تبقى مطلقة يبقى فيها إبليس رمزا للشر الأكبر‪ ،‬ويبقى حاضرا دوما في الوعي‬ ‫ونفسيتها المتحدثة‬ ‫الأيقونة‬ ‫صفة التوحد بين‬ ‫لا تبعد‬ ‫هذه المفارقة‬ ‫اللـع(قريزحف)‪،‬اللذكين‬ ‫الكلام‬
‫الجمعي‪ ،‬والمخيلة الجمعية ‪ ،‬وحاضرا في الأساطير والقصص الخرافية القديمة‪ ،‬وت ّم‬ ‫إلا و يصير شاهد ًا‬ ‫كل طرف‬ ‫والحالات حتى أن‬ ‫الكلام‪،‬‬ ‫يتناوب معها‬ ‫بكلام‬ ‫والمستترة وراء حجب العادات والتقاليد‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬وجدت ملمح ًا يمكن أن يشعل نار الفتنة‬
‫ممهنماتلهروفايياالتم وسارلنحيةصوأنهصيابلميعسرويحيشةت‪.‬ري‬ ‫العديد‬ ‫توظيف رمز الشيطان في‬ ‫على ما يحكيه الآخر‪ ،‬ويعايشه‪ ،‬ويتبناه‪ ،‬ويدافع عنه لأنه موقف مسنود إلى مكون أساس‬ ‫بين الكلمات‪ ،‬و يظهر الحالات كي تتوافق‪ ،‬ويقدم حالات المرأة حتى تنسجم مع ما تكتبه‬
‫بأسمجرس‪.‬اورهاولفاوحسيشةط‬ ‫في البورصة‪ ،‬يسهل الصفقات‪ ،‬ويكون‬ ‫إبليس‬ ‫يتعاملدانيسامب‪:‬ةهعونمأنعأبضنااءء‬ ‫لبناء البديل الذي يريده الاثنان اللذان هما إثنان في واحد‪ ،‬كلامهما واحد‪ ،‬وأسئلتهما‬ ‫الكتابة بكل أتعابها ووعيها وهي تو ّدع صمتها في الكلمات الناطقة بسيرتها بحثا عن‬
‫آخرين‬ ‫واحد‪ ،‬لأنهما يعيشون بفخر في‬ ‫وأبنائه‬ ‫وعاالحمداةل‪،‬نفوامقوقالفهسميااوسايحدي‪،‬ع ّلومفوضنحمهبامدائلهن‪،‬فاويقلق(نقزونحه)‬ ‫كلام يليق ببلاغة بوحها من أول همسة تتمنى أن تكون قد وصلت إلى ما تشتهيه بعقلها‪،‬‬
‫حين يكون وسيط ًا بين رجل وآمرأة في علاقة غير شرعية‪ ،‬و مهمته ـ أيضا ـ إثارة الفتن‬ ‫ليظلوا بأفعالهم تجسيدا للشر‬ ‫لسواهم‬ ‫وبأنوثتها‪ ،‬وتطلعاتها‪ ،‬وصولا إلى أحلامها المجهضة مثل الأحلام المجهضة لصنوها‬
‫ااأفللييكطاابضذلاابلبـةيمووه‪،‬فيفنطتابويرقاتبفلإديى‪:‬يشهرن‪:‬ذتياأهاسءفمهبهلاووألوملتنناكمنبالاانأبلموعبيأسبهنمبـراتنو‪.‬زءعمااتلءإججبخىإلوبونيلنوييقفشلـسمهرراسمااوـلريميباارأملييتثصدلظائقضوهإازننوبـرحأجفباولفنزيمهاهميهاءلمبدوقتههنفزهذيياقحائف‪.،‬اايمفلتاانهلممتحريسصيروصداادلحنماايهشة‪،‬ستعر‪.‬تاوركحمامرتيينه‪.‬دمفوويهس‪،‬تّيإكروًامشأانتعبابةواعلاظلهأ‪،‬يصفخفوتباههاترمـ‬ ‫أحرسبااسضبدنااءللبهلاواغلةملاهئذكاةالونأماصكنالادلرعابماديةباولالإشنخسوانيصة‪.‬التي‬ ‫يكونون جندا يشنون‬ ‫حين‬ ‫ابلمرعجرفل‪،‬تهلـهافذالضنقحمياعاضلهجماع(لتقنقزيوحم)أمبويفعقطلضياحتللهه‪،،‬ثاوموبشععيمنطلنهتاهـ‪،‬هذفهوبياعلتملفـمررأهياةخنا(لاأخلتتعبراصوعر‪/‬افأل)أو اشجلباتاعيح‪.‬‬
‫تعمل‬ ‫وإذا كان النزاع هو‬ ‫كل حالات النساء وبوحهن الذي يمزج القلق بالأمل في العيش حتى‬
‫وفق صراع تبنيه المواقف‪ ،‬والاختيارات‪ ،‬والخلفيات النفسية‪ ،‬والاجتماعية‪،‬‬ ‫يداوين جروحا تطهرهن بالتفاؤل من أدران واقع صار عنيد ًا وظالم ًا‪،‬‬
‫والسياسية‪ ،‬فهذا لا يبعد بعض القصديات في تسمية‬ ‫و مجحف ًا لا يرتفع لأنه واقع مستبد و قا ٍس يعتدي على الكرامة حين‬
‫كل شخصية إخترتها قبل إدراجها في‬ ‫يتجبر‪ ،‬ويفتري كذبا عن المرأة والرجل والمجتمع للحد من شكل‬
‫هذا النزاع تسمية‬

‫حيث‬ ‫عولعىند(ماالحيركصةر‪،‬خوالعالىضطالرقاوبم‬ ‫إياها كصفات إبليس القائمة‬ ‫أعطيته‬ ‫التي‬ ‫وجودهما لاسيما حين يشعر بقوتهما الفكرية حتى يتمكن من‬
‫فإنه‬ ‫صوته صياح وضجيج‪،‬‬ ‫صناعاةلماـلرأأتةبااعل‪،‬تويالمآريخدتيرنت‪،‬هاواللأهذشبها احل‪.‬دراما الجريئة بحمولتها‬
‫يفرقهم‪ ،‬و يخيفهم‪ ،‬ويشتت شملهم‪،‬‬
‫وهو الوسواس الخناس‬ ‫الرمزية والمكتوبة بجنون العالم وبـرزانـة علمها تسعى‬
‫صاحكـبلالهشــرذاهلماطللشق ‪.‬خوص‬ ‫لمعرفة هذا العالم‪ ،‬وسرت معها ومع فكرها الهادئ في طريق‬
‫صار يشك في الشكليات‪ ،‬ويشك في الثرثرة الإيديولوجية‬
‫المستمدة من عمق التراث‬ ‫المزعجة‪ ،‬فجعلت منها أيقونة لموضوعها بعد أن صارت‬
‫سيصير لها في هـذا النص‬ ‫بفكرها‪ ،‬ومواقفها رمـز ًا لكل النساء‪ ،‬فصغتها صياغة‬
‫دور فاعل فـي نفي أو قبول‬ ‫(عُممدلّلهكاة)‬ ‫كفـ‪:‬ي‬ ‫رمزية قائمة على عمل في صالون تجميل‬
‫الـواقـع‪ ،‬أو توجيه الأحــداث‬ ‫في إحدى القاعات الرياضية‪ ،‬والتي تلتقي‬
‫وفــق الأهــــواء ووفــق المـواقـف‬ ‫اليومي بالنساء‪ ،‬والرجال‪ ،‬لكن ما يهم هو رمز عملها‪،‬‬
‫المعارضة‪ ،‬ووفق المصلحة‪ ،‬ووفق‬ ‫ووظيفتها‪ ،‬وحياتها المتحركة في الظلمة على إيقاع‬
‫سياسة الاستحواذ الممارس على‬ ‫الرتابة‪ ،‬وطقوس التحنيط المؤقت الذي يزيل التعب‪،‬‬
‫العقليات‪ ،‬والأحــام‪ ،‬والأنـفـاس‪،‬‬ ‫والقلق‪ ،‬وتشنج الأعصاب من جسد كل من يخضع‬
‫والتطلعات المجتمعية‪ ،‬وقد صغتها‬ ‫الأبـدان‬ ‫خشونة‬ ‫التي تخفف من‬ ‫لحعتملىييةلي(نالادلعجكل)د‬
‫برمزية أدخلتهم ضمن من يحضر‬ ‫العودة‬ ‫في وهم‬ ‫بعد دلكه وتمريغه‬
‫وعوملضيةع اتلتلكجلميشلخعنصدي(ةالمدصلفكاة)ت‪،‬الوأعفرعوالفا‪،،‬‬ ‫إلى الليونة‪ ،‬والرخاوة‪ ،‬والنظافة‪ ،‬والإغواء‪ ،‬وهو‬
‫الرمز الـذي راهنت عليه كتقنية فنية ـ لاغير ـ‬
‫ومــيــولات بـهـا كـنـت أبـنـي كينونتها‬ ‫لأنفذ معها إلى نفسيات من يأتي عندها بغية‬
‫الخاصة الـتـي ستلتقي ـ حتما ـ بكل‬ ‫معرفتهم أكثر تسهيلا لبوحهم بالحياة المخبأة‬
‫كينونة ستدخل في تكوين هوية النص‬ ‫في لا شعورهم‪ ،‬فكانت تستدرج على وجه‬
‫المسرحي مستعينا بمعرفة دلالات إبليس‬ ‫لـشك‪:‬له(اقلمزتحه)الككي‬ ‫الخصوص الحالات النفسية‬
‫الومأقتدـبـساة‪.‬عـه‬ ‫وردت في الكتب‬ ‫كما‬ ‫يتكلم بما يريد كي يتحول من‬
‫عـبـارة‬ ‫ه ـم‬ ‫شخصية قــزح‬ ‫إلى الشباب المتجدد الذي يريد بناءه على‬
‫عن أشباح حربائيين تتعدد ألوانهم بتعدد‬ ‫فكر مهزوز‪ ،‬وأعمال مشكوك في سلامتها‬
‫أصواتهم التي لا تنتمي إلا إلى جماعته ذات‬ ‫خــاصــةالسائحتان لويزا ومارين‪ ،‬موضوع المسرحية‪ ،‬وضحيتا إرهاب أعمى بدون جنسية‬ ‫من أجل أن يكون له مظهر محترم كما‬
‫الـولاء الأعمى للمصالح الصغرى التي تصنع‬ ‫حــتــى يــغــتــدي بــهــا فعل‬ ‫يريد‪ .‬بـهـذه التقنية رسـمـت حقيقة‬
‫المصلحة العليا لمن يحكمها دعما لزعيمها الذي‬ ‫الاختلاف بينها وبين باقي الأسماء بالأعمال‬
‫يطبل له المطبلون بصياحهم‪ ،‬ويقومون بتلميع‬ ‫والمواقف المتباينة‪ ،‬وهذا لا يتأتى إلا بوجود الشخصية الفاعلة‬ ‫ليكونا مدخلا لكتابة‬ ‫(دقرازمحـ)ا‪،‬الوـ(حدـاالاسمت)‪،‬‬
‫جهله بجهلهم‪ ،‬وينفخون فـي خطابته الفارغة‬ ‫والـبـوح‪ ،‬والـنـزاع‪،‬‬
‫بنفاقهم بعد أن صنعهم على مقاس مصلحته‪ ،‬بعد‬ ‫بوظيفة هـذه المـرأة التي هـي ـ في‬
‫لدهـوذرهاتالمتدسرريبحييةةلتكعتلامباةلنفتاارقياخلساليمارسحلية‪.‬‬ ‫أخضعهم‬ ‫أن‬ ‫الأصــل ـ محللة نفسية وضعت لها عـن قصد‬
‫تتوخى‬ ‫هذه الصفة لآستخراج ما يمكن آستخراجه من حقائق ممن يأتي‬
‫المحكومة بالعولمة‪ ،‬وتتبع أفكار من يصنع الإرهـاب‪،‬‬ ‫عندها محمل ًا بالعقد النفسية‪ ،‬والأوهام‪ ،‬والشعور العميق الذي يتكلم بدون شعور عن‬
‫والسياسية الجديدة في العالم‪ ،‬وهـي كتابة لا تريد‬ ‫افليشأديحلدامعهل أىواهلامش ًاخيرصييدةتالحمقتيقحهوالةف في ايلواسقياع‪.‬ق‬ ‫المكبوتات‪ ،‬والرغبات‪ ،‬و والأحلام التي كانت‬
‫السقوط في المباشرة التي تحيل على المرجعية الواقعية‪،‬‬ ‫أخذت هذه الوظيفة كتقنية للتركيز‬
‫أو تقديم شخصية نمطية تشبه الواقع وتتماثل معه‪ ،‬إن‬ ‫بكل حالات‬ ‫من صور تموج‬ ‫اولهسيياشسيخ بصيحةثا(قعزنح)البخكيلرماالمتفقحومدل‪،‬ه‬ ‫الدرامية لهذا النص‬ ‫الكتابة‬
‫التشابه والتماثل لا يكون إلا وفق متخيل الكتابة وليس‬ ‫المظهر بين‬ ‫و التركيز على‬ ‫والمراوغات باللعب‬ ‫اللبس‪،‬‬
‫وفق الاستنساخ البارد لما هو موجود في المعيش ذلك أن‬ ‫الأشباح ليكون هو الظاهر المعبود ‪ ،‬ويصير هو ال ُمد ّنس الذي يقدس الجشع الممدود‪ ،‬ويزين التي تتحرك بالكلام الصريح‪ ،‬والخطاب المرموز وتمارس فعل الكشف عن خلل‬
‫سيبقى نقيض الاتباع‪ ،‬وسيظل الإبداع حتما القادر على أن‬ ‫لنفسه كل شره بالطمع ليكون هو القد المقدود‪ ،‬والشرهان الودود‪ ،‬لكنه في سلوكه يزيل من الواقع‪ ،‬وفساده‪ ،‬و ترصد الوهن والصدع والضعف كسمات صار يوصف بها عالم الإبداع‬
‫ُيـكـون لرؤيته نموذجها الخاص الذي ُتوثق فيه الحالات‪ ،‬والنزاعات حتى لو ولم تأخذ‬ ‫الحضارة المتوحشة التي تلغي البعد الإنساني الذي لم يعد يتحمل الترهيب في ترهيبه‪،‬‬ ‫اامووللمااتنللجنيتمسزيتموابساعحتهسكتذكو‪،‬يامالةااهلوبلاامالتلاحأفنجلابامتهقعوموحلاعدةحءضةوبفداويوليترتفجفوتيياولدهى(صتة(نرعاقايلموزفنعلقيحقنذة)و‪،‬صهعاعلنلرماكيلبوةينسمطةاتيلهراذعشسلخهنتراخلةاء‪.‬يفل)يصوانليلظتةتايلطفي(تةقليزيتعسحعلتت)لقتىمبوخامفعلذيمعبلأهيابوهااةعلزاام(دلاح ًالاك ُمللأدنشلوفخكارفلةسأ)ىيعةشل‪،‬منبساعتكورحنافللقاةدلارلجاالوتعلقموظلسااويظعااييفهفتة‪،‬رة‪،‬ي‬
‫لهتنكاوكنالهعدييادلوماقنع‪.‬الكلمات‬ ‫محدداتها من الواقع‬ ‫والتخويف بالتخويف‪ ،‬والتهديد بالتهديد‪ ،‬من هنا كانت شاعرية حب الحياة‪ ،‬وكانت‬
‫الأحداث‬ ‫أيقونة‬ ‫حـوارات‬ ‫في‬ ‫تتكرر‬ ‫التي‬ ‫بشكل واضح‬ ‫شاعرية التعبير عن عشق الحياة شاعريات متبادلة بين العروف والعريف بآعتبار أن‬
‫تفرضه‬ ‫(طالبيعرعةو افلم)ووضطيوفع‪،‬ها(والتعحرديدهف)طوبيهعوةتاكلمراكارنجاالمءجثرمد‪،‬رةواملامعترتفةطلبوهالتعمماليهةيالبكيتناباةلذوامتا‬ ‫(قزح)‪ ،‬وأشباحه‪،‬‬ ‫عالم ًا واحد ًا يتوخي إسقاط أقنعة باقي أبناء‬ ‫بمعناه‬ ‫عالميهما يشكل‬
‫ولونها‬ ‫تنأى عن مواقفها‬ ‫لكل شخصية لا تبتعد عن وظيفة أفعالها‪ ،‬ولا‬ ‫الدلالية‬ ‫وأفكاراهل‪.‬حمولة‬
‫اولادلماكاخلني‪،‬فيمثلسوكالدمها‪،‬ت‪:‬وا(لرالؤيظةلافميـ االلتظبلامةس ـهاا‪،‬لغمرنفةهـن)اوكجلعهلاتعاولابلومحمغبلالقةعالللمنفالنسف فسيي لظأليمقتوهناة‪،‬‬
‫وتفكيرها في هذا النص الدرامي‪ ،‬فالآسم هو الدلالة الصغرى للتسمية في سياق بنائي‬ ‫يوافق هواه وهوى من يبرمج العنف وفق ما‬ ‫خاصا‬ ‫(ماعيكداًا)ن‬ ‫بعد ذلك يصنع له‬ ‫العنف ثم‬
‫اايللممقرسسبررناححييمةة‪،‬نبازولمتجنعسلامليتعةنالاملفكتااالنليدةا(‪:‬اعل(غشحريفةضا)لرمةماحارلبضورسةح)عتلتىحميافلثيناهتاوسخعيوماللتياعأبتنادأالعمبطنويحق‪،‬بلبلفوجماحرءاولمتجديسينمةايلةكجلههذملها‪،‬‬ ‫الدرامي يكمله حضور الدلالة الكبرى التي بها تحتل كل شخصية موقعها في بنية الحوار‪،‬‬ ‫لكلام العريف والعروف بأن يسهرا على رسم‬ ‫يسمح‬ ‫يحكم العالم‪ ،‬وهو‬ ‫يريده من‬
‫وتشارك في بناء المواقف تمييز ًا لها عن باقي الشخصيات‪ ،‬وهذا ما يمكن تبيينه من خلال‬ ‫الطرق التي تصله بالرمز إلى ما هو مقصي‪ ،‬ومحرم‪ ،‬ومد ّنس أثناء الحديث عن الأجساد‬
‫موات تحقلولال‪،‬لهعاورلتودرلاكفل‪:‬ةب اهإلأديورالالكىعهاللامكةبلـبإاتلدرساشمكئي‪،‬ةعوتمرخقفسامايلامهع‪،‬عوناوأىط اسفلرااشرلهخ‪،‬صواصديهقةية‪،‬كتادلوترإادكلرايال‪:‬كصااللكحذوبالفطايل احل‪،‬عووتافطهمف‪،‬‬ ‫التي تت ّم من خلالها عملية جس نبض البنيات العميقة لمجتمع لا تحكمه إلا النزوات‪،‬‬
‫والغباء‪ ،‬والجنس‪ ،‬والمخدرات‪ ،‬والجهاد الجنسي‪ ،‬وتشويه الأديان‪ ،‬وتحريم التعاطي مع‬ ‫والمصالح الخاصة‪ ،‬والأنانية‪ ،‬ودعم المجتمعات الفقيرة الحيرانة بالخرافات التي تترك‬
‫كل ما يفتح أمام الإنسان أمل العيش بكرامة‪ ،‬وحرية‪ ،‬و العيش بثقة كاملة بما تمنحه‬ ‫كل من يفكر في مجتمعه حيرانا تتقاذفه الطبقات المتحكمة في المال والأعمال والمنابر‬
‫االلذحيياةيي‪،‬ررييودادلمأكجلناتمميكعالوانلنمحصسبيفدليلالسملعااسلمر‪،‬م‪،‬حوياوةلع(سديحلد‪ ،‬اضولرأالةخعـادلاابلقةو‪،،‬ح)ووالأمسنيسدايوكاالةنش‪.‬فافقأ‪،‬كثورسعيدن‬ ‫اااييلللمعذكتسراتكيذلفبجمياةيأل‪.‬ظبعبهغصررليحنضاودفبباي‪:‬ههءاخهوتمأووافعمايادلهاأعوتءثارهنر‪،‬اغاهاءفوئففذابلرييأعوااثةهللنذنمااالءوبتاملكتونفتلوكرفايلصلرأييامهلاكامولمرس‪،‬لخوريهاقولحليهقي‪،‬وتوبفاهولوحيمقياعثيلمروفطعبمةيأم‪،‬همانفووا(يرولاكاح‪w‬قلائع‪o‬قيوو‪d‬رابلم‪h.‬هعا‪s‬وروـبوهسن‪e‬يفوف‪d‬د‪.‬ا‪a‬هسلإم‪h‬نا‪،‬ط‪s‬هليعوـجفوه‪l‬اناو‪o‬ولطنذ‪d‬م‪i‬هفنا‪،‬ي)‬ ‫ا(لاحلوسعايررااوتهسهذفيا)هةمبافألعأفهنكجياقيرسااهلمامضهاحلااملر‪،‬مكتحةونوالاملطفأتةقةحطاـللدتفعاةييثإتلاتاىلخحتفاسيلهارمردفا‪،‬بتموهواعاالعقميتزثمحثأحلر‪/‬حهكاإدةا(بلثيبقالزلاسوحي‪،‬قراحمئورزعدكااهلااسلشمتإل)را‪،‬ي‪.‬‬
‫(وقزسيحد)‬ ‫شخصية‬ ‫أما المرأة الأيقونة‬
‫الفتاوى‪،‬‬ ‫يبنيها فكرها في‬
‫المصلحة العليا في البيع والشراء‪ ،‬وسيد الديموقراطية المزعومة‪ ،‬ويكون الفحل السياسي‬ ‫عالمها المظلم الظالم‬
‫الذي يبيح لنفسه كل شيئ‪ ،‬وهذا ما باحت ببعض ملامحه خطابات هذا النص سرا وجهرا‬ ‫الذي يريد السياسيون أن يسرقوا منها أنوثتها ليتاجروا بها طمعا في الربح والغنى‬
‫بغية الوصول إلى الصورة النمطية للإرهابي الذي قتل لويزا ومارين‪ ،‬وفجر الكنائس‪،‬‬ ‫الفاحش‪ ،‬وهو ما آخترت له أسماء لا تحتضنها دلاليا إلا السياقات الجديدة للنص الجديد‬
‫ود ّمر المساجد‪ ،‬وقوض أركان التراث الثقافي المادي في أكثر من مكان‪ ،‬وزرع الإنتحاريين ‪5‬‬ ‫لوأبننهفصقسازرالح أبعحياداس‪:‬يعهنسورأثمحننماةءأاملشلعراهايلمفشعاةلمصلتايوئتتهكرةال ‪،‬تخاهاللوقلة‪،‬عحزواظزةيصاول‪،‬رتفولهضطرهماد‪.‬جممنوعالةجمننةالفمسصامرياآتسفمههوإأبلعيور‪،‬س‬ ‫فوق جمر‬ ‫بلتكتعلعيارميشهةاف(ميقعزالحع)شارلليمتككوهلواان(يارلداتعارخحيللفه)اسيانلرنوصارفةهسااللأاألنمحفهادكارلاثبتفاولكمارتفنهقاا‪،‬ماينوةتالظبارسرامائتزريهتمم‪،‬هعاوهللااا‬ ‫و ما ترويه‬
‫في الميادين العامة‪ ،‬وفي المقاهي‪ ،‬وفي القاطرات‪ ،‬ليكونوا قنابل بشرية موقوتة يتم‬ ‫تحيل إلا‬ ‫التناقضات‬
‫للاه‪،‬فرولاق‪.‬لون‬ ‫أو بعد‬ ‫عن قرب‬ ‫تفجيرها‬ ‫تستجيب‬ ‫على حقائق‬
‫يدر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يبقى‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫العنف‬ ‫عقيدة‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫عقيدة‬ ‫ولا‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا وطن‬ ‫الإرهاب‬ ‫إن‬ ‫من فعل ش ُطن بمعنى ب ُعد وإبليس‬ ‫المشتقة‬ ‫فوآيسالمثهقاالفةحاارليث‪،‬ونواكننييةتاهلأقبدويممةرةت‪،‬عونهيودايلابشويلطيانس‪.‬‬ ‫لتطلعاتهم‪ ،‬لكنها تبقى متداولة بينهم في زمن الغربة‪ ،‬وفي زمن الخوف‪ ،‬وفي حالات ذبول‬
‫لأن ه ّمه السادي هو اغتيال لحظات الفرح في مهدها وهذا ماقدمت أحواله أول مسرحية‬ ‫المشتكي زورا‪ ،‬والتي آستخدمها‬ ‫وتعني‬ ‫األيكتتابغةييلرلكلأتايبةتبالدديرلا‪.‬مية‬ ‫تراهن على التغيير لكن‬ ‫الأفكار التي كانت‬
‫مغربية تتناول موضوع صناعة الإرهاب في العالم‪.‬‬ ‫الكتاب المقدس في العديد من المرات‪ ،‬وفي العديد من السياقات للإشارة إلى الشيطان‪،‬‬ ‫لمنطوقها‬ ‫حاملة‬ ‫لتكون‬ ‫الأسماء التي اختارتها‬ ‫من بين هذه‬

‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫ديوان « أقتني الشعر باستعمال الماستركارد» للشاعر المغربي عبد الإله المويسي‬

‫عبد‬ ‫للمبدع‬ ‫السابع‬ ‫الإبداعي‬ ‫العمل‬ ‫الشعري‬ ‫الديوان‬ ‫يعد‬ ‫أنيقة‪،‬‬ ‫حلة‬ ‫في‬ ‫‪.2016‬‬ ‫سنة‬ ‫الثانية‪،‬‬ ‫الطبعة‬ ‫المغرب‪.‬‬ ‫الكبير‪-‬‬ ‫القصر‬ ‫والأدب‬ ‫البلاغة‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫م«اأئقةتنويع اشلريشعنر بصافسحتة‪،‬عميالضاملمابيسنتدرفكاتريهد»اثلنلتشياعورخعمبدسيانلإلقه اصلميدوةي‪.‬سي‬ ‫صدر الديوان الشعري‬
‫الإله المويسي‪ .‬يقع في‬
‫التيبع«لمجتصصهىجددةجرأرداحدفلهتأبقميااخلجتمرنددتغيفاوىشينوقارمهرنعنماكللثكفمذءلينيرمياالطةقيق»لرخةعلايت«ءااللبشةالاراسقهعتيرشنمفةصقعنايلوئوهرددإل‪،‬الشادكتلىسلدبااجينلتععومافعلااوركتلندم‪.‬سا»ت‪.‬للتىمأأاحقحنعتيبنانسلوحيونياجساتلنطلأهغونابوشفنهااعيبنرمةاس«‪،‬فنبكلذا‪-‬هاتةولكسياالاتلءتخعتفوشقم‪-‬ارعيسيالرال‪.‬جباتع»لرمة»يأا‪،‬تاكهسملتحمنفترةركيماققادبلصتراذ‪،‬د»هبقضاةع‪،‬حبيتشدتباعىرحععتيقدنساشيأدعإانلمرئهىرأاجنةارلن‪،‬هماباللمعغتنزضتحومرجمءر‪،‬نين‪،‬نكازلو‪،‬إسمتلطمنشااونقرةشايأقوتترش‪،‬دابعاوطمرلاننلاتألفهماىسورضمي‪،‬اععنسوحرتيدنمن‪،‬اوفناترلاهةذلاض‪،‬ايلصعمتشونننرعف‪،‬فكرارسووماهالللتملةكعهجلنوغسنابوياءامنرهر‪،،‬نةالفهتجاوعرسابنهجئريندمانتفاهت‪،‬ليلقعقتارلىيجشبعشذاقلا‪،‬ارتكم»اعكلق‪.‬اارلظأميينهقبكارهاتابرمملب‪،‬نانكلهمانيشنبويعمزرضاشارتك‪،‬فحخغةمفم‪،‬ويريمب‪،‬ررنللسأوأكلنحيشنكمييان‪،‬ئصهتاهضكياايشللفغحص»مذصبزغفا«حيكاأرترل‪،‬رةبك‪،‬لامالضنوتهغتةاينجللتعشسمنيدطوتاففنذنيكتهههبراناهةل‪.‬كي‪.‬ثإ‪.،‬ال‪.‬جبيفر»تهتاني‪،،‬فطلمييرقناقلأأنفشكصا‪،‬رصرعياتكدلكاولشرفتعيريحاويلمألااقلرمانففتتصسفويه‪،‬حي‪:‬‬
‫عبد العزيز أمزيان‬

‫أأأامفففلللكككرررشتاأففلعآنييرأانلك«فووذماينيلهااررلايحبجنليتللاامزاسيةيتءارإرربةلييصى«ابانللم»جبوداراسدرنرااللمفاجشدنيميوسبسقويين‪.‬فص»يائعدقلاهل‪.‬شاصع‪2‬ر‪(3‬علبادتاجلرإلبهساعلامدوةيمسستعيم‪،‬لةتقميرأرياللسشتعريربف»ت‪.‬أتي الحياة الجميلة‬ ‫يهاطحايببئرجيصاوبعندشيتنيبميدنقي‪،‬ن‪a‬مفيأاا‪r‬ألريلر‪a‬فاأييلنع‪b‬بلاد‪r‬قوأ‪،‬لمل‪a‬أينفلأأا‪b‬اطرشبو‪.‬محابلليهنفمبصكريصبنن‪0‬قوأألسي‪2‬تيلصس(اةا‪z‬أب‪.‬م‪،‬أر‪z‬أاعيس‪a‬ءنب‪j‬داأخأارسعرلدنلتةنأميىفقنطالسيميماظريذءشفيبدي‪:‬ايتيعكهاسأل‪،‬اايفولاتأعقهفةاسةاصلبيأررةضشارلبوكوفسكي)‬ ‫تنقصنيألذقالاح«لكمق‪ ‬بذيارا‪s‬يذهءنىلا‪n‬صق‪.‬ةرا‪a.‬يمبا‪.‬صالأ‪e‬م‪.‬رزنأن‪.j‬رضاةيار‪،‬سي‪e‬اب‪،‬لم‪u‬ـة‪l‬فذتك‪b‬وه‪ ‬ـياح»ةبس‪،‬إرولاىل الأفـكـار‪،‬‬ ‫قراءات‬
‫إلى رأسك‪ ،‬بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة‪ ،‬تذهب إلى الحياة‪ ،‬فيجيء شعره إليك‪ ،‬متسللا من شقوق‬
‫النهار‪ ،‬ومن ثنايا الليل‪ ،‬وامضا كسراج‪ ،‬لامعا كجذوة‪ ،‬فتطفق تعبر بهواء قريب إلى رئة الحياة‪،‬‬ ‫أشبه‬
‫وتعي أاأأشاومملنأيفلفتنقسبتتتضضظقوشاطقلظأالربنحارنبيعلةلباأأهائر‪،‬عنبلسألعمتوتتاشعتقىيلررببطدحوقحلدلاضععيعألبفيلامألبةةىصيإنا‪.‬اخلللدلتصلنأهلقبابرامتاصأفءافرلنحاذة‪5‬ماضلفاةتأ‪،،‬لاو‪،8‬أأأحجأيل(فنهداشأستلسفيضنتسي‪.‬ارتدفل‪.‬يلكلأم‪.،‬كخأهتنياينشلعأنأرامبعبقتجاقعونريكالما‪:‬التتىدجتاةحلكعفرهليقبةاياتاد‪.‬تفبولفاي‪.‬نبرأمتيصشنمقةفحجليتاو)حد!مللأةاححثافاياذفعلدضقهانةيلش!عر‪ ،‬يتركه يأتي عن سجيته وطبيعته‪ ،‬لأن الشعر‬ ‫بالحياةفي‬
‫مختلط بدمه‪ ،‬ممزوج بأوصاله‪ ،‬يرعاه في كل لحظة‪ ،‬ويكاشف من يرافقه بالكلمة المحلقة‪ ،‬ويبوح بما‬ ‫انسيابها‪..‬‬
‫في نفسه من عواطف بالحرف المجنح‪ ،‬راسما بخياله ما يؤمن به في الحياة‪ ،‬بدون كثير من التزويق‬
‫أو التنميق‪ ،‬حسبه أن يفصح عن المعنى الذي يختلج صدره على نحو شاعري يعكس جمالية الحياة‪،‬‬

‫في حركيتها وتفاصيلها‪ ،‬وبشكل يرصد فنية المعيش‪ ،‬في‬
‫أأأأأووييزأأتومفتجدمفحيرغشخرصقتيمسفليمحكيدزأأعرهتكفللسف‪،‬عليصرنىمااسروادلبحسيلجكةجاعفحاه‪،‬ثءشيناحياظافبفة‪،‬ذتباعبي‪.‬تئيامرههالؤيلا‪:‬لطفخءتاغرفرراليةتلغتقيةح‪،‬مشفانفصليييمزأ‪،6‬فحة‪9‬صام‪،‬لع(ةذادوهلاقلذيسااقاويملطأقاوظرس‪.‬لوسدااقلرأغزينربياقا‪.‬فميقناعيمنحيوواكس)سيهروشإفدهرابكهس‪،‬حملرتالنصاقاسبكن‪،‬بضه ونظره‪ ،‬لا شيء‬

‫يغشاه أأأل‪.‬مفف‪،‬راخخخخف‪.‬نرأييتأك‪.‬ذذذذاامو‪.‬بجرلللربذل‪.‬امأيحهوارضئر‪.‬فلالاد‪.‬جوثجيحئأوحااع‪.‬تأوتكلي‪.‬حهمعحنهتتهناهااترهاعأنحامتيمتامشييدملن‪،‬تنإقينملغنةحقغنقعلفمنتسعرياقيهصحصيس‪5‬يمي‪0‬ن‪1‬اصل( ار‪7‬لؤ‪0‬حي‪1‬ةب‹‪:‬هنوفالنسظعنروياةنااللعقلمصيية ادلة اولحسيابدةق اةل)تي يبدو أنها مزحة)‬
‫يمتلك الشاعر خيالا وقادا‪ ،‬يرسم به اللوحة الفنية‪ ،‬بكل مكوناتها‪ ،‬التي تتشكل من التشبيه‬
‫والمجاز والاستعارة‪ ،‬ناحتا منها المدهش‪ ،‬والصادم‪ ،‬راسما أفقا جديدا‪ ،‬للمعاني ‪ ،‬ومدارا عميقا من‬
‫المشاعر‪ ،‬كأنها شرارات تدفع‪ ،‬وتجرف القارئ نحو المضي إلى التفكير في هذه الولادات المتناسلة من‬

‫الأفكار أأآويقككذذلهوصيكمككايميغ!رألررعيفاكاالفرللكفاابآآنصكنيرفنتننوتيفع‪،،‬ظتريتياعناتعرييلوددناطيكلسي‪.‬ري‪،‬ننيخالهيقصاصلبا‪9‬ا‪0‬حت‪1:‬لي(‪،‬كيف كنت تعدين الصباح لي)‬

‫يمتلك الشاعر عبد الإله المويسي أسلوبا من النوع البسيط الممتنع‪ ،‬هو أشبه بالحياة في‬
‫انسيابها‪ ،‬وأقرب إلى القلب في خفقاته‪ ،‬يجري سلسا في اللسان‪ ،‬وينسكب عذبا في الكلام‪:‬‬

‫االلخأنباخسلطينيارتسن‪.‬ايالابمناراأبمةورأجراةمءعجهماتيولمألةاختبذتسجتهاوطملاكنفيقسلحيبوياص‪،‬سغجييررت‪.‬قتطحصعقاي‪4‬لبت‪1‬شهاا‪1‬ر‪(،‬عأكتبكمالوأنيأصنعمزحة‪-‬أكتببإحساسنملةمختلفةعقليا)‬ ‫امل‪:‬زتهشوبراهلا«سماتويائ»يبةطفليةرعويانييهتاي‪.‬ا‪.‬ل‪.‬أ‪.‬و‪.‬ل‪..‬ى‪.‬صعن‪2‬دم‪2‬ا(تبعكينايهتانبحتقليان‪،‬وفردتاحذائهاغرائزيتان)‪.‬‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫الطريفة‪،‬‬ ‫المغامرات‬ ‫‪is‬م‪o‬ن‪b‬هل‪u‬و‪d‬س‪é‬ا‪af‬ت‪c‬اوألطولاقبعك‪،‬أ كسثتياركايلام)ن‬ ‫تطلب‬ ‫وتسخجاصطئاردطبافلصتغقكيسرثيةيرلطلا‪،‬احمتينالالصشع‪5‬ر‪(،‬‬
‫قد لا أكون وفقت كثيرا‪ ،‬في استخراج ما في الديوان من كنوز‪ ،‬لكن حسبي أن أكون اقتربت إلى‬ ‫قصائد الشاعر عبد الإله المويسي متمردة‪ ،‬تخرج عن الإطار‪ ،‬تقفز عن هياكل القصيدة‪ ،‬تنفلت من‬ ‫كثيرا‬
‫بعضها‪ ،‬وأبرزت بعض متعتها الجمالية‪ ،‬وفوائدها الإبداعية‪ ،‬في تجربة الشاعر عبد الإله المويسي‪ ،‬التي‬ ‫قبضة السائد‪ ،‬ترسم لها طريقا مختلفا للبوح‪ ،‬كل الأفكار صالحة لأن تصاغ في صور الشعر‪ ،‬وتسبك‬ ‫المواجهات الصريحة‪ ،‬كثيرا من الصعلكة الفريدة‪ ،‬كثيرا اهتزاز اليقينيات‪ ،‬كثيرا من خلخلة السائد‪،‬‬
‫في لغة الوجدان‪ ،‬تفيض بامتلاء كما تتراءى لصاحبها في مرايا العقل‪ ،‬تنسكب بغزارة كما تتبدى له في‬ ‫كثيرا من السفر إلى الأرخبيلات‪ ،‬كثيرا من الإقامة في العواصم‪ ،‬كثيرا من الجنون‪ ،‬كثيرا من الحلم‪ ،‬كثيرا‬
‫تنماز بالدهشة‪ ،‬وتنفرد بكونها رئة الحياة‪ ،‬بأنفاس الشعر‪ ،‬وهواء المجاز‪.‬‬ ‫والحب‪...‬‬ ‫الفرح‬ ‫من‬ ‫وكثيرا‬ ‫التشظي‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫بالنبل‪،‬‬ ‫العلاقات الضاجة‬ ‫من‬ ‫‪6‬‬
‫صهاريج الفكر‪ ،‬قوية‪ ،‬عميقة‪ ،‬سلسة‪:‬‬ ‫شارلبوكوفسكي‬

‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫تجليات‬ ‫د‪ .‬امحمد امحور‬

‫قراءات‬ ‫المثاقفة‬ ‫صـــدر لـلـدكـتـور عـيـسـى الـــــدودي كتاب‬ ‫ص‬
‫اببعلـسويننحنـةجواداضلة‪2‬نن‪.‬وـ‪1‬رهو‪0‬صافل‪2‬ي‪ ‬اهعل«عرايعبلنرؤنيبيصشفصرليوكلاةاونلالنولنمـعنطـصاالصمباثلاعصاالاقادفساللأبةبآاناينولخاتاريلر‪،:‬اي السمتمحبوغاسنراصجبلءيهيلةهتة»‬
‫مقصدية خاصة في الكشف عن تجلياتها‪ ،‬وما‬
‫أسفرت عنه من عناصر المغايرة والاختلاف‪ ،‬أو‬
‫عند الترجمات المنجزة سواء‬ ‫املانئاتللاثقاففأة احلياانساب‪.‬انويقةدإلوقى افلثمقلايفاة‬
‫العربية‪ ،‬أو تلك التي أنجزت‬ ‫من الثقافة العربية‬
‫إتلىجااولزثقاتفةعناالاصسرباانليدة‪.‬ه وشقةدالتأبودلىىلويمأانينهتذجه‬ ‫المثاقفة العربية قد‬
‫الانطولوجيات‬ ‫عنها من تعجب واستغراب‪ ،‬ونجحت إلى حد كبير في إنتاج‬
‫مــن قـبـل الانــــا والآخـــر‬
‫يعد تجليا آخر ينضاف إلى تجليات‬ ‫معرفة جديدة‪ ،‬أيقظت وعيا جديدا‪ ،‬نما وتطور في اتجاهات‬
‫مختللقفدة‪.‬صاغ الباحث عيسى الدودي تصورات جديدة للنص‬
‫الاسباني‬ ‫الأدبي‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫الساعبرقبا‪.‬ي‬ ‫المثاقفة التي أومأنا إليها‬ ‫العربي انطلاقا من المثاقفة التي تمت بين الأدب العربي والادب‬
‫إن مساءلة الحضور‬
‫إنما يتوخى الاقتراب من تخوم المثاقفة التي تمت بين الأنا‬
‫أي الاقتراب من‬ ‫(تالخموغمربالمي)عروفاةلآفخير أ(بالعاادسبهاانالي أحوضاالريشةيلويا‪.‬ل‪.‬ثق‪.‬ا‪.‬في)ة؛‬ ‫الاسباني‪ ،‬وتعتبر الترجمة تجليا من تجليات هذه المثاقفة التي‬
‫بواهلادنفساالنايقةت‪.‬رلاذبا‬ ‫انطلق الباحث من متون شعرية وأخرى نقدية‬ ‫بلغت مرحلة التمثل عند الشاعر عبد السلام مصباح‪ ،‬ولا غرو‬
‫إن وجدنا الباحث يطلق عليه الشاعر المترجم‪ ،‬ويصفه بالشاعر‬
‫وأن يوصف‬ ‫(منص‪2‬ض‪2‬م)ن‪،‬‬ ‫المرح المنحدر من منطقة الشمال المغربي‬
‫أكثر من تجليات ثقافية وحضارية وثيقة الصلة بقضايا تندرج‬ ‫ما يعنيه أنه‬ ‫هذا الشاعر بالمرح والحبور فهذا يعني‬
‫في صلب اهتمامات الاستعراب الجديد‪ ،‬ويتعلق الأمر هاهنا‬
‫بالاسلام والاسلام السياسي‪ ،‬والحوار الثقافي‪ ،‬والتواصل‬ ‫قد تمثل الأدب الاسباني وارتوى بمائه مبكرا‪ ،‬بل إنه قد اطلع‬
‫على بدايات النهضة المغربية التي اغتنت بالثقافة الأوروبية‬
‫الحضاري‪ ،‬والهجرة‪ ،‬ومسألة الاندماج‪ ،‬والقضية الفلسطينية‬ ‫بشكل قصري عن طريق الـحـروب والاستعمار‪ ،‬أو بشكل‬
‫وحروبقدالاعنراصقب‪.‬ت دراسات المستعربين الاسبان على الاهتمام‬
‫مرغوب فيه عن طريق البعثات العلمية والدراسة والتدريس‬
‫فالأي اخلرشى‪.‬ماوللاالمغغرارببةي‪،‬بعفدأئذحإفاندوالمجودرنكا اسلييشنرقوطواالرغقرببن‪ ‬‬ ‫في الضفة‬
‫بقضايا المغرب‪ ،‬مثل الديموقراطية وحقوق الانسان والمرأة‪،‬‬ ‫ينصهران‬
‫افتكووولااتميجللـحلـعباهيلذرمسافجمغينةرترةساااتلبللمصوثع»ثـااشارلدلناقبمعرفةديؤوةلمرافملاسلهلاجمننل‪.‬ماةغشغقيجاتوبتأمر‪1‬ريابمكن‪0‬لاةةم‪0‬عياب«ا‪2‬نرلاييملفتمنقتيرعيوانأاحلنملةأ‪،‬يمثادنلقوماببنؤافبياااليوسحللمتغثثبخسن‪،‬راةيمبرنعييويةجرإ‪.،‬كيوسبذسالفلبىأسواكمادنوانلكيللـدباتأديااملوووجبإادو‪:‬مللمقسؤيرغ«بإاارتسبعنطعرلبلايسيىزمة‪،‬ة»‬
‫زياد وابن بطوطة كان لهم قصب السبق في التواصل الثقافي‬
‫والحضاري مع الآخر‪ ،‬والانفتاح على الثقافة الاسبانية‪ ،‬بعد‬
‫األمجكونارللوشاحعقربةالمالغارسبتيعمعابر‪.‬د‬ ‫الاسبانية بفضل‬ ‫أن تمثلوا اللغة‬
‫وامتلاك ناصيتها‬ ‫وبفعل الترجمة‬
‫السلام مصباح أن يؤثث المشهد الثقافي المغربي بروائع‬
‫القصص والمسرحيات والأشعار لكبار المؤلفين من اسبانيا‬
‫والشيلي وبوليفيا ونيكاراغوا ‪ ،‬ولم ينس ترجمة نصوص‬
‫وكذا استيعاب وتمثل أنواع الخطابات سواء أكانت علمية أم‬ ‫شعرية لشعراء مغاربة ينظمون الشعر بالإسبانية‪ ،‬وهذا‬
‫المعارف الانسانية الناتجة عن المثاقفة‪ ،‬بله إعادة الاعتبارفي كتاب «النص‬
‫ادبية‪ ،‬ونفض الغبار عن الدراسات الثقافية التي تبحث في‬ ‫تهوجلايانبتهاالرمثاالقآفخةرالبتاليثقوافةصلالتمغمرربيحةلةوالعتبرمثبل‪.‬شكواللدرلايقل‬ ‫ملمح من‬
‫المورثات والجينات والانوية الصلبة التي قد تفيد في تجديد‬ ‫على ذلك‬
‫الأدب المغربي الذي يخدم المجتمع ويطوره‪ ،‬ويسهم في خلخلة‬
‫عن التبادل الثقافي حينما عمد إلى ترجمة أشعار عبد السلام‬
‫توالجالييطاالليتةر‪.‬جمة‬ ‫إلى الاسبانية والفرنسية والانجليزية‬ ‫مصباح‬
‫للذات المغربية وهي تبدع وتنفتح على الآخر باعتباره عنصرا‬ ‫يقتصر الباحث عيسى الـدودي على‬ ‫ولم‬
‫يشيد نسقا ثقافيا خاصا للأدب المغربي‪ ،‬يستحضر فيهوالنص الآخر‪ :‬مساءلة‬
‫من إعننا الصبرامحكثوناعيت اسلنىهالدضةودالميغرفبييةهالذاحادلمينثة‪.‬جز النقدي الجاد‬ ‫باعتباره شكلا من أشكال المثاقفة‪ ،‬بل استخلص تجليات‬
‫أخرى أبرزها نظم الشعر‪ ،‬واستشهد بتجربة المعتمد بن عباد‬
‫في غرض الغزل‪،‬‬ ‫(ولـمص‪7‬ي‪3‬ك_ن‪0‬ل‪5‬ي)ل‪،‬قبوهباول مشانعهروالفأيسـإنطـشواردة أ لـشوعلاار‬
‫تلك العلاقة الجدلية بين النص المغربي والنص الآخر‪،‬‬ ‫تأثره بالحضارة‬
‫الذي تثاقف مع الأدب مع الأدب العربي إبان الحقبة الادبيةالحضور العربي‬
‫بعد ان استفاد بشكل ملحوظ من الدراسات الاستشراقية‬ ‫الاندلسية أيما تأثر‪ ،‬والأكثر من ذلك فقد تفاعل مع ديوانه‬
‫والدراسات الاستعرابية‪ ،‬وانفتح على الفلسفة وتاريخ‬
‫الأفكار‪ ،‬والادب المغربي في الاندلس‪ ،‬والادب الإسباني‬ ‫الشعري سيرخيو ماثيوس الشاعر‪ ،‬وصنف تجربته الذاتية‬
‫ذاللـكنـفاادلمرعةتمودالفبرنيدعةبادفيج املعحببين وااللعشعشرق‪.‬والموللمك‬ ‫ضمن التجارب‬
‫والفلسفية مؤسسا لتقاليد جديدة في البحث العلمي تعليفي النص الأدبي‬ ‫الزاهرة‬ ‫يكن مغاليا في‬
‫افنيفتالحاندعللىس‪.‬الشعر‬ ‫لقد‬ ‫والفروسية وآثـر حب جارية مملوكة هي اعتماد الرميكية‬
‫واسـتـفـاد من‬ ‫والـــروايـــة‪،‬‬ ‫(يستصل‪7‬ه‪4‬م)‪.‬معوااننيهيوعمصدورماهثميان دسي اولانشايللميعتإملدىب ننظعمبادد‪،‬يوفاهنذاشيععرنيي‬
‫الدراسات النصية‪ ،‬والمناهج النقدية‪ ،‬والتصورات النظرية‬

‫بعد‬ ‫وقد تأتى له ذلك‬ ‫الوحذدخييثرة‪.‬ة‬ ‫الثقافة المغربية‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫أن التلاقح الثقافي بين الأنا والآخر قد بلغ ذروته؛ وهذا ما عبر‬
‫إلى‬ ‫فكرية دلـف بهما‬ ‫بموسوعة أدبية‬ ‫تـزود‬ ‫أن‬ ‫عنه محمد عبد الرضا شياع بالمعرفة الباطنية للآخر المنفتح‬
‫الاستشراق‪ ،‬أو النصوص الابداعية التي كتبت باللغةالإسباني» للدكتور‬ ‫على ما كان يروج بين العاشقين في الثقافة العربية‪ ،‬ومن ثم فقد‬
‫معاشرة النصوص النقدية التي كتبت باللغة العربية حول‬ ‫كرس سيرخيو ماثياس كتابته للتعبير عن ذلك التلاقح الثقافي‬

‫الاسبانية وترجمت إلى اللغة العربية‪ ،‬وقد كان واعيا بأهمية‬ ‫الذي حصل بين الشرق والغرب برموزه الحضارية والثقافية‬
‫وبإشراقاته الصوفية على حد تعبير الشاعر عبد السلام‬
‫على الممارسة النقدية والابداعية‪.‬عيسى الدودي‬
‫المثاقفة وتجلياتها في ضبط خطاب الأنا والآخر‪ ،‬لذا أخضع‬ ‫اممملأعطدصبكبباعاتةالحم‪.‬بمغارموأغبغانرليبياياليمعكبقاتدمسودمرهبهيذادب‪،‬ماالللحمغمفسةدهتاذلعااشرقيسبوبعرانذنلوييتأةالأل»يأنالفصالكواصتالاشداتربلرا«شسكأيننلةيفط‪5‬ةيو‪9‬ل‪9‬شوكرت‪1‬ااجعيكبنةةة‬
‫النصوص الابداعية شعرا وروايـة للمساءلة والتمحيص‬
‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪7 2020‬‬
‫بهدف التحكم أكثر في مفهوم المثاقفة وإضفاء صفة العلمية‬

‫الأولــى التي تعيش فيها‬

‫من وباء يجدر أن يعيش حوار مع الكاتبة‬
‫إنسانية مثل تبادل المساعدة‪ ،‬الإلتحام‬ ‫كيف ستتطور في نظركم المجتمعات بعد‬
‫الإجتماعي‪ ،‬ال ّتقارب بين الأشخاص‬ ‫أزمة كورونا فيروس؟‬
‫على حساب حياة مز ّيفة وسطحية‪،‬‬ ‫المــ ّرة‬ ‫الإنسانهيـةذهك ّلههاي‬
‫الحقبة‬ ‫ذاك هو الربح بعد هذه‬ ‫المُس ْيعتكموةن‬ ‫تحديا‬
‫بأكمله‪.‬‬ ‫ج ّدا لل ّتاريخ الإنساني‬ ‫كل الأصوات‪ .‬لقد رأينا التل ّوث ينخفض بطريقة والطبيبة النفسية غيثة‬
‫رائعة في الأنشطة الإنسانية‪ .‬عادت قنوات مدينة‬
‫فينيس لتمتلئ بالماء الصافي‪ ،‬عادت الطيور إلى‬
‫سنقوم بالتأكيد بمجهودات كبرى كي‬ ‫في العصر الوسيط‪ .‬كيف يمكن للمجتمعات‬
‫أن تتط ّور ثقافيا في أعقاب هذه الأزمة الص ّحية‬
‫نمنح للط ّب والبحث العلمي وسائل‬ ‫سلبية‬ ‫اول إعيالمجياةبي(ةغيبرالمقتدروقنعفة)ساهل‪،‬طإ ّانرهئاة‪.‬قاثعّمدةةمالمظيازاهنر‬
‫مهمة‪ ،‬سنتساءل بشكل أكبر عن معنى‬ ‫وتوازن‬
‫الحياة‪ ،‬الأخلاق‪ ،‬على أهمية المعتقدات‬
‫تعريب‪ :‬سعيد بن الهاني‬ ‫وكل المواقف والقيم الروحانية‪..‬تتطلب‬ ‫حوار‪ :‬بشرى فاضل‬
‫هذه ال ّصدمات(الندوب) مرونة سيعمل‬ ‫أوجب معه إعلان التوقف الإضطراري للجميع‪ .‬أكثر من مليار شخص هم اليوم الخياط أول امرأة مغربية‬
‫بـهـا ك ـل شـخـص بـوسـائـلـه المـاديـة‬ ‫في الاستهلاك‪،‬‬ ‫الإفراط‬ ‫في المدن‪ .‬يبدو أن‬ ‫التن ّشقلداوته‪،‬ا‬
‫والنفسية‪ ،‬ومعتقداته وتضحيته الخاصة به‪ .‬ستكون الآثار هي تلك المشاكل الما ّدية‬ ‫وصل إلى حد‬ ‫المال قد‬ ‫وال ّسباق من أجل‬ ‫وملايير‬ ‫المجنونة‬ ‫والسرعة‬ ‫أوراق‬
‫المحتملة جدا‪ ،‬صعوبات كونية‪ ،‬فضلا عن آثار نفسية‪ ،‬لأن الحجر الصحي سيضع‬
‫تكلج َدوانحفدسفَكيفميوامجواهةجهتضهعافبه‪،‬عدقواتنهق‪،‬طاماعضريوتهينوممسطتمقئبلنه‪.‬بتمكنراارله‪ّ ،‬صسعيوبظةهربمأاشكاخان أنص‬ ‫فيالحجرالصحيداخلبيوتهم‪،‬إذيشيرهذاالحدإلىالعجزعنحمايةهذههذا الوباء ُمرشحة لنوبل السلام‬
‫بهشاشتهم بينما سيبرز انعزال أشخاص وحيدين‪ ،‬إذ سيق ّوي الحجر الصحي‬ ‫الملايير لنفسها‪ ،‬جميعهم ضد فيروس بسيط‪.‬‬
‫هذه العزلة إنه لأمر يزيد الوعي بالو ْع َكة‬
‫السويعكوينبأنثقرهاصعلوانىفاتلاأرحجمحع ّيشنايّقنا‬ ‫ال ِصح ّية‪،‬‬
‫على حالة‬
‫جدا في تجربة عيشه‪.‬‬
‫الكتابة في زمن فيروس كورونا ماذا‬
‫يناسبه؟ الكتابة في هذه الظروف قليلة‬
‫متعتها‪ ،‬فمن أين تستم ّدون ق ّوة الكتابة‬
‫في زمن كهذا؟‬
‫ولكن‬ ‫بشكل‪-‬مففاعلرا‪،‬ق‪،‬تيتصو ّفعربللدلينغاايكة ّلالالكتواقبةت‬
‫لفعل‬ ‫سُيحد ُث وعًيا‬
‫ذلك‪ .‬أنا في ال َح ْجر الص ّحي لع ّدة أيام‪،‬‬
‫فأنا لم أكتب‪ ،‬كتبت فقط لبعض الأقرباء‬
‫والأصدقاء‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬بشكل‬
‫فضولي‪ ،‬قمت بجرد حصيلة ما كتبته إلى‬
‫حدود اليوم‪ ،‬دخلت في علاقة مع أشخاص‬
‫فكتيبتمهاواك ّلضهيا‪،‬عتكحتبتيأ‪،‬يأاحـساتوعلجاألن‬ ‫اشتغلوا‬
‫أفهم لماذا‬
‫ماضوي‪ ،‬لماذا بهذه الطريقة وليست تلك‬
‫؟ فأنا أطلب خاصة معرفة ماهي القيمة‬
‫الأكثر عمقا لكل هذه الأعمال‪.‬‬ ‫متزايدا كوكبيا‬
‫ككاتبة ماهي وجهة نظركم في هذا‬
‫الوباء‪ ،‬و أثره على العالم والطريقة التي‬

‫يدار بها‪...‬؟‬
‫عندما عدت إلى منزلي منذ ستة‬
‫أيام‪ ،‬سابقا‪ ،‬أخذت قلما وكتبت صفحة‬
‫تلو صفحة‪ :‬ليس هناك استيقاظ في‬
‫الفجر‪ ،‬ولا استيقاظ مفروض‪ ،‬لا وجود‬
‫لساعات المنبه (بالنسبة للمواعيد‪ ،‬المهام‬
‫اليومية‪ ،‬الانشغالات المفروضة‪..‬إلخ‪ )..‬لا‬ ‫بهشاشتنا‬
‫استيقاظ ولأي سبب‪ ،‬لا طائرة ولا قطار‬
‫نستقله‪ ...‬ماعدا ال ّزمن الح ّر‪ ،‬لاوجـود‬
‫لقيود‪ ،‬ولا برامج بالنسبة لليوم‪ ،‬الأسبوع‪،‬‬
‫العطل‪ ..‬لا شخص نلتقيه أو نراه‪ ،‬لا غداء‬
‫عمل‪ ،‬إلخ‪....‬لقد أدرك ُت أنها الحرية! أخيرا‬
‫‪...‬حرية رائعة تس ّبب ال ّدوار ‪...‬ثم فكر ُت‬
‫ولاحظ ُت أ ّن هذا الوباء الذي تم تدبيره‬
‫بشكل سيء ‪،‬لأنه استحوذ على الأرض‬
‫كاملة عـن طريق المـفـاجـأة‪ ،‬سيكون له‬
‫أثر فرجوي على العالم‪ ،‬لن يكون العالم‬
‫أبـدا كما كان من قبل ‪.‬إذا كان الغربيون‬ ‫غيثة الخياط أديبة‪ ،‬كاتبة شاعرة طبيبة نفسية‪ ،‬أ ّول مغربية اقتحمت هذا الميدان وبرعت فيه تك ّونت في فرنسا على‬ ‫هـل تـعـتـقـدون أن الـحـجـر الـصـحـي قد‬

‫يـؤدي إلى إحـداث تأثيرات سلبية أو انهيارات يد أقطاب كبار أمثال جورج دوفرو وبرنار تيس‪ .‬حاصلة على أربعة شواهد للدكتوراه‪ ،‬ألفت ما يزيد عن أربعة وثلاثين كتابا يضبطون أزماتهم الماضية وعلى اللحظات‬
‫الصعبة التي عاشوها‪ ،‬فقد سمحوا لي‬ ‫اجتماعية؟‬
‫بالتفكير في أن العالم حاليا يعرف انهيارا‬ ‫موضوعها الأثير‪ :‬قضايا المرأة في المغرب والعالم العربي‪ .‬هي المرأة المغربية الوحيدة التي ترشحت لجائزة نوبل للسلام‪،‬‬ ‫لا تـوجـد أخـطـار كـبـرى بسبب وضعية‬
‫‪ effondrement :‬أعطي لكلمة انهيار‬ ‫ولدت بمدينة الرباط سنة ‪ ،1944‬في عيادة المارشال اليوطي‪ ،‬من والدين ذي أصول أندلسية‪ ،‬درست في المدارس الفرنسية‪،‬‬ ‫ابولاالنأحهسيجـارررااتلوالمرصواجّبحتمطيعك‪.‬االنـفذتييتاوقل ّبدطددايايـلةؤ‪،‬عّدلإايّنقاهإالتـ بىوينتضه‪-‬عادليأيةفدارلاتمد‬
‫مظهرا رمزيا ومتص ّورا (‪ )imagé‬أولا معنى‬ ‫كانت أول امرأة وجهت للملك محمد السادس سنة ‪ 1999‬رسالة تعارض فيها الحركات الرجعية التي تدعو إلى عودة المرأة إلى‬ ‫يسبق لها مثيل‪ .‬وبعد ذلـك فـإن النتائج هي‬
‫فلسفيا‪ ،‬ثم ‪ ،Catabolisme‬يمكن للعلماء‬ ‫منزلها كربة بيت‪ .‬ترجمت العديد من اعمالها إلى اللغتين الإنجليزية و الإيطالية‪ ،‬وقد تم منحها جائزة كوسطادا مالفي‪Maiori-‬‬
‫أن يثيروا تقويض هـذا الميل في العالم‬
‫ااااااألموولوعللللماإإلليقتمْنمجنخخاـرسوىاوأااابسءزيسنقراضصـةاتنن‪،‬اعلوواأتيفلنطلعـاتغيرللـاعتإننيلصللنااـصب‪:‬تلبسداعلمقابمتليسمببمملنسحسيوّنارنجلهيااطناااتعهراجعيتدصّمددقدةتصةفاكاةع‪،‬وفحةياخمايُتلو‪،‬ل‪،‬لباناإَتمولوليِهنّربذصتدجايبهازجُولهعيءامحاحاج‪،‬مةتكابيا‪،‬أنجمليةباِقاع‪،‬ا‪ّ،‬تلنةلأدلبدمققماتياتطوبرءأونافهعهّلحنامريقلاكأرلاشللقيفذ‪،‬اطتصابعلكراعالقتوشلهلدفلإةالوذسهن‪،‬اجااالالتلامادلللتوورماسإصمزّولجارعاخسسبـتسبوالتاالهيّمئنلميدَطةذآّإيدبعلا‪،،‬مةلنةيخ‪،‬تىرايناللاالأنم‪،‬حأكوثوْاجو‪i‬رالطس‪f‬رلع‪«l‬قيرز‪a‬يغاقاملالزرةم‪m‬فىحرتلص‪A‬فنب’خولّالي‪d‬محاج»ةاع‪a‬لريشل‪t‬ا‪،‬داإل‪s‬أخهذهن‪o‬يااذدلحفا‪ّC‬ةجحصحدااثلبةلسأصيصبحفلستعيلنةلنلااج‪.‬ومةتار‪،،‬ى‪،‬ةلعاعن‪7‬يلات‪0‬ر‪0‬مبايب‪2‬ىلإت‪.‬موتملزكقاوكاويشنارجندأوجأابااهنئيعاهبهكتزأيةيلقةقندونادأغكتاسلفلأي‪.‬بؤأتّّنثثيساتارشييرةهسبزكثعخاذتالاللهوعاياثىخلاجصاضشيلاةوللإاالبعايتعافيااطءتلةش‪،‬خئط‪،‬مأتاادلكلنوةبسصاتثاأيي‪،‬رهعحةسصدحإتي‪،‬قراينادبهددةُمرثتسواتاملهنتنزوكعوييوأعبلوفةًاايفلجةائمم‪.‬نيمتيمثينمهوتتّسةلآقألزثيتاتاففنيكظبرجاداتاهلهتادلآبايرألنهك؟اهز‪،‬لاااوملإمعنمكّنلنربطةههأسىيياياسايغابقعلا‪.‬ريببئند ّهعةرلسمما‪.‬اهلشضطاطلجلاا؟أالحمملنوشمتفاعةتاعلعنحسسلا‪B‬اس‪،‬ىابتيلملهأأع‪A‬وّاهنملوقي‪B‬جإأهاافاللةمجذألاناكتنايسألتمفرمقلتتتاأغلوعروكعرنثببمىييزكا‪،‬؟اريدماةسلكأباكبنجبكعتيرهلنهرلاتذبالعلعماجكهيدل‪،‬جاخ‪،‬لذئجةاإممطنحا«بينلهبجاةبمقاحدبليفطفوويي‪B‬اادع‪.‬ي‪.‬ارر‪A‬جوم‪«B‬معبث‪-‬ل»عشقعىسترالفنلايلكصقمةكدهةورغامتامرها«أربوبامننلخةةناويكزأالرالنهةأمايل‪.‬منبغداايريبردوأللبااهلايففولشأاةخمصصنييرلرالززوفللعيإييرصةااةويضحصداشءعئلارااحبامل‪:‬فلراليامهافتلوقادةنغايلل‪،‬ذمهرماماهافامار‪،‬هعءللليّبادداةاقكةكدرهيب‪:‬يرأيبالبلةمإءمرمبلاعيةسكيلن!نلبىااأ!منوالأء!لكنبحقتسجنتسهراافاانفلسلئاءلةييدعلةإفظتينزي‪0‬ع؟هاههال‪.‬ر‪2‬لامدب‪0‬واارةاحل‪2‬هلداعستنوليا‪-‬بصبثركركسةنكحوبذااصلرلءةسي‪.‬لو‪:0‬كمينق‪4‬اكر‪/‬برلفااو‪1‬أكعءنري‪4‬رةد‪،‬هنة‪.‬‬
‫الخميس ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬‬

‫‪8‬‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬ ‫ﻭﻃﻨﻴـــﺷـــــــــــــﺆـﻭـﻥـــﺔ‬

‫ﺗﺑﻘﻪﺴﻓﻴﺮﻢﻧﺍﳌﺴﺎﻐﻭﺮﺑﺏﻌﺇﺾﱃﺍﻟﻣﻨﺪﻭﻄﻝﻘﺍﺘﻷﲔﻭﺭﻋﻭﺑﻤﻠﻴﺔﺖ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ )‪ 1‬ﻭ‪(2‬‬

‫ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﺑﻮﺭﺧﻴﺺ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ‪ ،‬ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺰﻳﻞ‬
‫ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺣﻞ‪ ،‬ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ‬ ‫ﻣﻮﻻﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻓﻴﻼﻝ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ، 2020‬ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ‪ ،‬ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺇﱃ ﻣﻨﻄﻘﺘﲔ ﺃﺣﺪﺙ ﻟﺒﺴﺎ ﻛﺒﲑﺍ‬
‫ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﺍﳊﺮﻓﻴﲔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ‬
‫ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ‬
‫‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﺗﺼﻠﺖ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺑﺎﻟﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ »ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺩﻣﻴﻦ »‬
‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻘﻂ ﰲ ﻣﺎ ﻫﻮ‬
‫ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ‪.‬‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺻﻤﺎﺀ‬
‫ﻭ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ »ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺩﻣﻴﻦ‬
‫» ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧـﺎﺹ »ﻟﻠﻌﻠﻢ« ‪ ،‬ﺍﻟﻔﺮﻕ‬ ‫ﺑﻮﻋﺰﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻃﻲ‪:‬‬
‫ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺟﻴﺪﺓ‬
‫ﺍﳊﻘﻮﻗﻲ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺩﻣﲔ ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺧﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﲑﻭﺱ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬
‫ﻣﺆﻃﺮﺓ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ‪ 20-23‬ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ‬
‫ﻋﻠﻰﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ‪292-20-2‬‬
‫ﺃﺻﻌﺐ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﻭﺃﺿــﺎﻑ » ﺃ ﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪،‬ﻭ‬
‫ﺗﻤﺪﻳﺪﻩ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﱵ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪-19‬‬
‫ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺑﺆﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺑﺆﺭ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻞ‬

‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻭﺿـــﺢ »ﻋـﺰﻳـﺰ » ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻫﻲ‬ ‫ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬
‫ﺇﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‬
‫ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ‪ ،‬ﺃﻧﻪ‬
‫ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻠﻴﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﳋﺮﻭﺝ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ‪.‬‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬
‫‪ ،‬ﻧﺮﻯ ﻣﺜﻼ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻗﺴﻤﺖ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ )ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟـﺨـﻀـﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬
‫ﺍﻟـﺼـﻔـﺮﺍﺀ ( ﺑـﻨـﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮﻳﻦ‬
‫ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ‪:‬‬ ‫ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺃﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺍﻟﻮﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﺄﻧﻪ ﺗﻌﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺻﻤﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ‪ 16‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﺤﺴﺪﻭﻥ‬
‫‪1-‬ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻻﻭﻝ ‪ ،‬ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﻴﺎﺱ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬
‫ﻣـﻸ ﻋـﺪﺩ ﺍﻷﺳـــﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪ ،‬ﻳﻠﺰﻡ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ‬
‫ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﺿﺎﺭﺑﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ‪ ،‬ﻓﻮﺟﻮﺩ ﺃﺳﺮﺓ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺎﺕ‪ ،‬ﺳﻴﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭﺣﺴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺍﺭﺗـﺎ‬
‫ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺳﻼ ﻭﺗﻤﺎﺭﺓ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻫﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﺮﺧﻀﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ‪ 16‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯ‬
‫ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳــﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻷﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﻫـﺆﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﻤﺘﻨﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺧﺮﻯ ‪.‬‬
‫‪2-‬ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪،‬ﻫـﻮ ﻣﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻭﺯ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻡ‪.‬‬
‫ﺍﻧﺘﺸﻠﺮ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ‪ ،‬ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ‬
‫‪ 0.6‬ﻳﻌﻄﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 0.6‬ﻭ ‪ 80‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ‪،‬ﺛﻢ ‪ 80‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻕ ‪ ،‬ﻫﺎﺫﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ‪20‬ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﻭﻓﺎﺱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪-‬ﺃﺻﻴﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﻳﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺳﻤﺤﺎ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺑﺘﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺎﻃﻖ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺶ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳﻼ ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ‪-‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﻭﺍﻷﻭﺑﻴﺮﺍ ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺗﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﺗﻢ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹ ﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ‪،‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻑ ﻛﺎﻑ ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺪﻳﻮﻧﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻏﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺷﺊ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﺑﺮﺷﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎﺀ ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺑﻤﺘﺮ ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ ﺭﺏ‬
‫ﻓﻮﻕ ‪ ،‬ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ‪،‬ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ )‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ (‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻓﻴﻼﻝ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬
‫ﻓﺎﺭﺗﻴﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻃﺮﻓﻬﺎ‪ .‬ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻀﺎﺭﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺇﻻ ﺑﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪،‬ﻫﺬﻩ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« » ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ‬
‫ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪،‬ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ‪،‬ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ‪،‬ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻢ ﺃﺟﺮﺀﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﺿﺢ‪ ،‬ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻔﺎﺟﺄ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻫﻲ‬
‫ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ‪،‬ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺃﻥ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻨﻬﺎ«‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ‬
‫‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺇﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﺒﺲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻭﻳﺴﺘﺎﺀﻟﻮﻥ ﻛﻴﻒ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ‪،‬ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﺃﻋﻄﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ‪،‬ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺩﻣﻴﻦ ‪،‬ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ‪،‬ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺧﻄﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻢ ﻭﺁﺧﺮ ‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎ ﺳﺘﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺭﺍﺀ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ‪.‬‬
‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻀﺒﻂ ﻭﺇﻏﻼﺀ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 1‬ﻭ‪ ، 2‬ﻷﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﺑﻮﻋﺰﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻃﻲ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ -1‬ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺎﻻﺕ ﺿﺌﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺮﺧﺼﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‪،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ‪،‬ﺃﻭﺿﺢ »ﺃﺩﻣﻴﻦ » ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻻ ﺗﻤﺲ ﺑﺠﻮﻫﺮ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺪﺭﺟﺔ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ‪،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺇﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺇﻟﻰ ﻛﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‪،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻧﺒﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﻗﺮﺭ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻭﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ‪،‬ﻷﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻓﺎﺱ ﻭﻃﻨﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺆﺭ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬
‫ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻓﺘﺢ‬ ‫ﻭﺑﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻬﻢ ﻟﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﺍﻋﻴﻪ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍ ‪.‬‬ ‫ﺗﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻻ ﻣﺆﺧﺮﺍ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻛﺪ »ﺃﺩﻣﻴﻦ » ‪،‬ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺪﺩﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻛﺎﺣﺘﻴﺎﻁ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ‪،‬ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 24‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ‪،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪ ،‬ﺇﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺟﻴﺪﺓ‬ ‫ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ«ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪» ،‬‬
‫ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‪،‬ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻛﻨﺪﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺨﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﺑﺎﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺠﻼﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‬ ‫ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪ ،‬ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻇﻬﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻨﻄﻘﺘﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺘﻘﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺟﺰﺋﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﺑﺮﺯ »ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺩﻣﻴﻦ » ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪﻩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺭﺉ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻊ ﺗﺤﻴﻴﻨﻬﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ«‪.‬‬
‫ﻟﻠﻤﺮﺳﻮﻡ ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‪ .‬ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻹﻗﻠﻴﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 1‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 2‬ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺷﺊ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺤﺎﻡ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪1‬‬
‫ﻇﻬﻮﺭ ﺑﻪ ﺑﺆﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻗﻢ ‪ ،2‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻟﺠﻦ ﻳﻘﻈﺔ‬
‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 2‬ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ » ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻋﺰﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻃﻲ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ‪،‬‬
‫ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ‬ ‫ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻘﻂ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻓﻬﺬﺍ‬
‫ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺇﺷﻜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪ 1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬إعلانات ‪99‬‬

‫الاشتراكات‪:‬‬ ‫أكادير‪:‬‬ ‫طنجة‪:‬‬ ‫مراكش‪:‬‬ ‫الدارالبيضاء‪:‬‬ ‫الرباط‪:‬‬ ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬
‫يـــرجى الاتـــصـال‬ ‫‪ 80‬شارع الحرية رقم ‪14‬‬ ‫‪ 21‬زنقة طارق بن زياد شقة‬ ‫‪ 6‬شارع محمد الخامس‬ ‫التحرير ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء » الرباط‬
‫شارع الحسن الثاني‬ ‫الهاتف‪06 62 151385 :‬‬ ‫‪ 11‬شارع علال بن عبد الله‪،‬‬
‫بـقسم‪ a‬ال‪m‬ت‪.‬وزي‪m‬ع‪la‬با‪a‬ل‪al‬ج‪.‬ري‪w‬دة‪ww‬‬ ‫عمارة البونعماني‬ ‫‪ 10‬جليز‬ ‫الإشهار‪:‬‬ ‫الرباط‬ ‫المراسلات ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬الرباط‬
‫الهاتف ‪0524 43 75 10 :‬‬ ‫الهاتف ‪0522 20 33 23 :‬‬ ‫الهاتف ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬
‫الهاتف ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪0667357373 :‬‬
‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫الهاتف‪05 37 72 78 12 :‬‬ ‫الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫الإعلانات الرباط ‪:‬‬
‫شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء» الرباط‬
‫الهاتف ‪ - 0667357373 :‬الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫‪105103‬‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫المركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا‬
‫وزارة الصحة‬ ‫إعلان عن طلب عروض مفتوح‬
‫رقم ‪2020/ 75‬‬
‫المندوبية الاقليمية بالحوز‬
‫إعلان تصحيحي لطلــب عــروض‬ ‫ف��ي ي��وم ‪ 4‬غ�ش�ت ‪ 2020‬على‬
‫الساعة العاشرة صباحا سيتم في‬
‫مفتـــــــوح‪08/2020 :‬‬ ‫قاعة الاجتماعات بمديرية المركز‬
‫ليكن في علم المتنافسين لطلــب‬ ‫الإستشفائي الجامعي ابن سينا زنقة‬
‫ع�ـ�ـ�روض مفتـــــــوح‪08/2020‬‬ ‫المفضل الشرقاوي العرفان الرباط‬
‫المتعلق ب‪ :‬الصيانة الوقائية و‬ ‫فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض‬
‫الإصلاحية لآلات التعقيم للمؤسسات‬
‫الصحية التابعة لمندوبية الحوز أنه‬ ‫المفتوح الخاص ب ‪:‬‬
‫تم تأجيله من يوم الأربعاء ‪ 17‬يونيو‬ ‫الحراسة ومراقبة البنايات لفائدة‬
‫‪ 2020‬على الساعة ‪ 11‬صباحا‪ ،‬إلى يوم‬ ‫المؤسسات الاستشفائية التابعة‬
‫الأربعاء ‪ 24‬يونيو ‪ 2020‬على الساعة‬ ‫للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا‬

‫‪ 11‬صباحا‪.‬‬ ‫مكون من حصتين متفرقتين ‪ :‬‬
‫والباقي دون تغيير ‪.‬‬ ‫الحصة ‪ :1‬مديرية المركز الاستشفائي‬
‫‪105129/3‬‬ ‫اب�ن سينا و ملحقاتها ‪ -‬مستشفى‬
‫‪-----------------‬‬ ‫الأطفال و مستشفى الولادة السويسي‬
‫المملكة المغربية‬
‫وزارة الصحة‬ ‫الحصة ‪ :2‬مستشفى الاختصاصات‬
‫المندوبية الاقليمية بالحوز‬ ‫يمكن سحب ملف طلب العروض‪،‬‬
‫إعلان تصحيحي لطلــب عــروض‬ ‫م�ج�ان�ا‪ ،‬أث�ن�اء س�اع�ات العمل من‬
‫مفتـــــــوح‪09/2020:‬‬ ‫قسم المشتريات و الشؤون العامة‬
‫ليكن في علم المتنافسين لطلــب‬ ‫بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي‬
‫ع�ـ�ـ�روض مفتـــــــوح‪09/2020‬‬ ‫ابن سينا زنقة المفضل الشرقاوي‬
‫المتعلق ب‪ :‬الصيانة الوقائية و‬ ‫ال�ع�رف�ان ال��رب��اط و يمكن كذلك‬
‫الإصلاحية لآلات التخدير و الإنعاش‬ ‫تحميله إلكترونيا من بوابة الصفقات‬
‫للمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية‬
‫الحوز أنه تم تأجيله من يوم الأربعاء‬ ‫العمومية‪ ،‬من العنوان التالي‪:‬‬
‫‪ 17‬يونيو ‪ 2020‬على الساعة ‪12‬‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬
‫صباحا‪ ،‬إلى يوم الأربعاء ‪ 24‬يونيو‬ ‫‪ :‬مبلغ الضمان المؤقت محدد‬
‫‪ 2020‬على الساعة ‪ 12‬صباحا‪.‬‬
‫والباقي دون تغيير ‪.‬‬ ‫كالتالي‬
‫‪4/105129‬‬ ‫الحصة‪40 000,00 dhs : 1‬‬

‫‪105097‬‬ ‫( أربعون ألف درهم)‪ ‬‬
‫الحصة‪20 000,00 dhs : 2‬‬
‫المملكة المغربية‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫(عشرون ألف درهم)‪ ‬‬
‫التكلفة الإجمالية المقدرة الموضوعة‬
‫ولاية جهة العيون‬ ‫من طرف المركز الاستشفائي الجامعي‬
‫الساقية الحمراء‬
‫جماعة العيون‬ ‫ابن سينا محددة في مبلغ‬
‫(ثمانية ملايين ومائة وتسعة وسبعون‬
‫إعلان عن تمديد تاريخ فتح الأظرف لعروض الأثمان المفتوحة رقم ‪.2020/77+76+75‬‬ ‫أل��ف وم�ائ�ت�ان دره��م م�ع احتساب‬

‫المرجع ‪ :‬جريدة العلم عدد ‪ 24753‬بتاريخ ‪2020/06/19‬‬ ‫الرسوم)‬
‫‪8 179 200, 00 DHS TTC‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 19‬من المرسوم رقم ‪ 2-12-349‬الصادر في جمادى الأولى ‪ 20-1434‬مارس‬ ‫المحتوى‪ ،‬التقديم و ع�رض ملفات‬
‫‪ -2013‬يتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫المتنافسين يجب أن تكون وفقا‬
‫لأحكام ال�م�واد ‪ 29 ،27‬و ‪ 31‬من‬
‫سيتم تمديد تاريخ فتح الاظرفة بدلا من تاريخ ‪ 2020/06/17‬الى تاريخ ‪2020/07/07‬‬ ‫النظام المتعلق ب�إب�رام الصفقات‬
‫الخاص بالمركز الإستشفائي الجامعي‬
‫تاريخ التمديد المقرر‬ ‫تاريخ فتح‬ ‫موضوع عرض الأثمان‬ ‫الرقم‬
‫الأظرف‬ ‫‪2020/75‬‬ ‫إبن سينا‬
‫‪2020/07/07‬‬ ‫‪2020/06/17‬‬ ‫شراء معدات التزيين لجماعة العيون ‪.‬‬ ‫‪2020/76‬‬ ‫يمكن للمتنافسين ‪:‬‬
‫على الساعة ‪11:00‬‬ ‫شراء مواد زفتيه لجماعة العيون‬ ‫‪2020/77‬‬ ‫‪ -‬إم�ا إي��داع أظرفتهم مقابل وصل‬
‫‪2020/06/17‬‬ ‫شراء الطلاء لجماعة العيون‬ ‫بقسم المشتريات و الشؤون العامة‬
‫‪2020/07/07‬‬ ‫بمديرية المركز الإستشفائي الجامعي‬
‫الساعة ‪11:15‬‬ ‫‪2020/06/17‬‬
‫‪2020/07/07‬‬ ‫إبن سينا ؛‬
‫الساعة ‪11:30‬‬ ‫‪ -‬إم��ا إرس�ال�ه�ا ع�ن ط�ري�ق البريد‬
‫المضمون مع إف�ادة بالاستلام إلى‬
‫‪105121‬‬
‫مكتب الضبط؛‬
‫‪105105‬‬ ‫‪ -‬إما تسليمها مباشرة لرئيس لجنة‬
‫طلب العروض عند بداية الجلسة وقبل‬
‫المملكة المغربية‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫فتح الاظرفة‪.‬‬
‫ولاية جهة العيون‬ ‫‪ -‬الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء بها‬
‫هي تلك المقررة في المادة ‪ 9‬من‬
‫الساقية الحمراء‬
‫جماعة العيون‬ ‫نظام الاستشارة‪.‬‬
‫‪105113‬‬
‫إعلان عن تمديد تاريخ فتح الاظرفة لعروض الأثمان المفتوحة رقم ‪.2020/71-70-69-68‬‬
‫‪-----------------‬‬
‫المرجع ‪ :‬جريدة العلم عدد ‪ 27751‬بتاريخ ‪2020/06/18‬‬ ‫المملكة المغربية‬
‫وزارة الصحة‬
‫طبقا للمادة ‪ 19‬من المرسوم رقم ‪ 2-12-349‬الصادر في جمادى الأولى ‪ 20- 1434‬مارس‬
‫‪ -2013‬يتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫المندوبية الاقليمية بالحوز‬
‫إعلان تصحيحي لطلــب عــروض‬
‫سيتم تمديد تاريخ فتح الاظرفة بدلا من تاريخ ‪ 2020/06/15‬الى تاريخ ‪2020/07/06‬‬
‫مفتـــــــوح‪06/2020 :‬‬
‫تاريخ التمديد المقرر‬ ‫تاريخ فتح‬ ‫موضوع عرض الأثمان‬ ‫الرقم‬ ‫ليكن في علم المتنافسين لطلــب‬
‫الأظرف‬ ‫‪2020/68‬‬ ‫ع�ـ�ـ�روض مفتـــــــوح‪06/2020‬‬
‫‪2020/07/06‬‬ ‫‪2020/06/15‬‬ ‫شراء معدات التزيين لجماعة العيون ‪.‬‬ ‫المتعلق ب‪ :‬الصيانة الوقائية و‬
‫على الساعة ‪10:30‬‬ ‫الإصلاحية لآلات التصوير الطبي‬
‫‪2020/06/15‬‬ ‫شراء مواد زفتيه لجماعة العيون‬ ‫‪2020/69‬‬ ‫للمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية‬
‫‪2020/07/06‬‬ ‫الحوز أنه تم تأجيله من يوم الثلاثاء‬
‫على الساعة ‪11:00‬‬ ‫‪2020/06/15‬‬ ‫شراء الطلاء لجماعة العيون‬ ‫‪2020/70‬‬ ‫‪ 16‬يونيو ‪ 2020‬على الساعة ‪11‬‬
‫صباحا‪ ،‬إلى يوم الثلاثاء ‪ 23‬يونيو‬
‫‪2020/07/06‬‬ ‫‪ 2020/71‬أشغال الصيانة و المحافظة لبنايات جماعة العيون‪2020/06/15 .‬‬
‫على الساعة ‪11:15‬‬ ‫‪ 2020‬على الساعة ‪ 11‬صباحا‪.‬‬
‫والباقي دون تغيير ‪.‬‬
‫‪2020/07/06‬‬
‫على الساعة ‪11:30‬‬ ‫‪105129/1‬‬
‫‪-----------------‬‬
‫‪105125‬‬ ‫المملكة المغربية‬
‫وزارة الصحة‬

‫المندوبية الاقليمية بالحوز‬
‫إعلان تصحيحي لطلــب عــروض‬

‫مفتـــــــوح‪07/2020 :‬‬
‫ليكن في علم المتنافسين لطلــب‬
‫ع�ـ�ـ�روض مفتـــــــوح‪07/2020‬‬
‫المتعلق ب‪ :‬الصيانة الوقائية و‬
‫الإص�الح��ي��ة لآلات‪  ‬ط��ب الأس�ن�ان‬
‫للمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية‬
‫الحوز أنه تم تأجيله من يوم الثلاثاء‬
‫‪ 16‬يونيو ‪ 2020‬على الساعة ‪12‬‬
‫صباحا‪ ،‬إلى يوم الثلاثاء ‪ 23‬يونيو‬

‫‪ 2020‬على الساعة ‪ 12‬صباحا‪.‬‬
‫والباقي دون تغيير ‪.‬‬

‫‪105129/2‬‬
‫‪-----------------‬‬

‫اعلان للعموم‬

‫ليكن في علم العموم أنه‬
‫ص��در بالجريدة الرسمية‬
‫ع��دد ‪ 6860‬ب�ت�اري�خ (‪27‬‬
‫فبراير ‪ ) 2020‬مرسوم لوزير‬
‫التجهيز و النقل واللوجستيك‬
‫رق��م ‪ 2.20.62‬ص��ادر في‬
‫‪ 14‬فبراير ‪ 2020‬بإعلان أن‬
‫المنفعة العامة تقضي ببناء‬
‫الخط الحديدي للقطارات‬
‫ذات السرعة العالية بين‬
‫القنيطرة والرباط ولاية جهة‬

‫الرباط ‪-‬سلا‪-‬القنيطرة‬
‫‪105065‬‬

‫الخميس ‪ 19‬من شوال ‪ 1441‬الموافق ‪ 11‬من يونيو ‪2020‬إعلانات ‪190‬‬

‫‪105109‬‬

‫أرقام تهمك‬

‫الهاتف‪0537 67 91 04/06:‬‬ ‫الفاك�س‪0537 77 20 42 :‬‬ ‫الوزارة الأولى‬ ‫ا ألمن‪:‬‬
‫كتابة الدولة لدى وزير الت�شغيل‬ ‫الق�صر الوزاري ‪,‬تواركة‪.‬‬ ‫الوقاية المدنية (‪�24‬ساعة‪24/‬‬
‫الفاك�س‪0537 77 95 25 :‬‬ ‫الهاتف‪0537 21 94 00:‬‬
‫والتكوين المهني المكلفة بالتكوين المهني‬ ‫فاك�س‪0537 73 10 10 :‬‬ ‫‪ 7‬أ�يام‪)7/‬‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬ ‫طريق عكرا�ش‬ ‫الوزارة الإ�سكان والتعمير والتنمية‬ ‫الهاتف‪15 :‬‬
‫ال�شرطة (‪�24‬ساعة‪�7 24/‬أيام‪)7/‬‬
‫وتكوين الاطر والبحث العلمي‬ ‫حي النه�ضة ‪ ,2‬التقدم‪� ,‬ص‪.‬ب ‪5015‬‬ ‫المجالية‬ ‫الهاتف‪112 / 19 :‬‬
‫الرباط ال�سوي�سي‬ ‫زنقة الحوز و الجو ميز‪ ,‬حي الريا�ض‪,‬‬ ‫خطوط مبا�شرة‪:‬‬
‫بوركراك‪�,‬ص‪.‬ب‬ ‫�شارع‬ ‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫الهاتف‪037 75 02 66/96/97:‬‬ ‫قطاع ‪� ,16‬ص‪.‬ب ‪ 10000‬الرباط‬ ‫‪0522.36.95.87‬‬
‫‪,4500‬ح�سان‪,‬الرباط‬ ‫الفاك�س‪037 75 01 92/75 02 40 :‬‬ ‫الهاتف‪0537 77 05 00:‬‬
‫كتابة الدولة لدى وزير التنمية‬ ‫الفاك�س‪0537 57 73 73 :‬‬ ‫مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫الهاتف‪0537 70 61 92:‬‬ ‫الاجتماعية والأ�سرة والت�ضامن المكلفة‬ ‫‪0524.43.00.89‬‬
‫الوزارة المكلفة با لعلاقات مع البرلمان‬
‫‪0537 70 71 98‬‬ ‫با أل�سرة و ا أل�شخا�ص المعاقين‬ ‫الحي الإداري ‪ ,‬أ�كدال‬ ‫الم�ست�شفيات والم�ستعجلات‪:‬‬
‫�شارع الأبطال‪ ,31,‬أ�كدال‬ ‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫الفاك�س‪0537 73 72 36 :‬‬ ‫الهاتف‪037 77 16 86 :‬‬ ‫الهاتف‪0537 77 51 70/24 :‬‬ ‫‪0522.98.98.98‬‬
‫الفاك�س‪037 77 21 97 :‬‬ ‫الفاك�س‪0537 68 88 75 :‬‬
‫وزارة الت�شغيل والتكوين المهني‬ ‫مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫كتابة الدولة لدى وزير الفلاحة‬ ‫الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة‬ ‫‪0524.43.93.95‬‬
‫الحي ا إلداري ‪�,‬شالة الرباط‪,‬ح�سان‬ ‫والتنمية القروية وال�صيد البحري‬ ‫بالخارج‬ ‫أ�كادير الهاتف‪0528.84.14.77 :‬‬

‫الهاتف‪0537 76 05 21:‬‬ ‫المكلفة بالتنمية القروية‬ ‫رقم ‪ ،59‬زنقة ملوية ‪ ,‬أ�كدال ‪ -‬الرباط‪.‬‬ ‫و�سائل الانقاذ‪:‬‬
‫الحي ا إلداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪�,607‬شالة‪ ,‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537 77 72 03/60 :‬‬ ‫�أكادير الهاتف‪:‬‬
‫الفاك�س‪0537 76 21 90 :‬‬ ‫الفاك�س ‪0537 77 72 81 :‬‬ ‫‪0666.15.14.20‬‬
‫الهاتف‪037 66 83 40/66 83 41 :‬‬ ‫الوزارة المنتدبة بالداخلية‬
‫وزارة التنمية الاجتماعية وا أل�سرة‬ ‫الفاك�س‪037 66 83 62 :‬‬ ‫الحي الإداري‪,‬الرباط‬ ‫مراك�ش مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫الهاتف‪0537 76 47 18:‬‬ ‫‪0661.43.24.61‬‬
‫والت�ضامن‬ ‫وزارة تحديث القطاعات العامة‬ ‫‪0537 76 42 43‬‬
‫زنقة �أحمد ال�شرقاوي ‪� ,‬ص‪.‬ب‬ ‫‪0537 76 03 01‬‬ ‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫�شارع ابن �سينا‪� ,‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الفاك�س‪0537 76 20 56 :‬‬ ‫‪0522.30.80.97‬‬
‫‪,1076‬الحي ا إلداري‪ ,‬أ�كدال‪.‬‬
‫الهاتف‪0537 68 40 60 :‬‬ ‫الهاتف‪0537 67 99 00/67 98 00 :‬‬ ‫الوزارة المنتدبة لدى الوزير ا ألول المكلفة‬ ‫المكتب الوطني لل�سكك الحديدية‬
‫وزارة �إعداد التراب الوطني والماء‬ ‫بال�ش ؤ�ون الاقت�صادية والعامة‬ ‫(للا�ستعلام)‪:‬‬
‫الفاك�س‪0537 67 19 67 :‬‬
‫والبيئة‬ ‫الحي ا إلداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪.412‬‬ ‫مركز الات�صال‪08.90.20.30.40 :‬‬
‫وزارة الثقافة‬ ‫زنقة ورززات‪-‬الحي الوزاري ـ الرباط‬ ‫أ�كدال‪,‬الرباط‬ ‫‪ 2.88‬درهم للدقيقة‪TTC/‬‬
‫المطارات‪:‬‬
‫‪ ،1‬زنقة غاندي ‪ -‬الرباط‬ ‫�شالة‬ ‫الهاتف‪0537 77 13 46:‬‬
‫الهاتف‪0537 76 12 42/89:‬‬ ‫‪0537 68 73 00‬‬ ‫مطار الم�سيرة (للحجز والا�ستعلام)‬
‫الهاتف‪0537 20 94 94:‬‬ ‫الفاك�س‪0537 66 14 88/66 17 03 :‬‬ ‫�أكادير الهاتف‪/ 028.83.91.02 :‬‬
‫وزارة �إعداد التراب الوطني والماء‬ ‫الفاك�س‪0537 77 47 76 :‬‬
‫الفاك�س‪0537 70 84 17 :‬‬ ‫الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة‬ ‫‪05.28.83.91.22‬‬
‫والبيئة‪ :‬قطاع البيئة‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫‪�،36‬شارع ا ألبطال‪،‬الرباط‬ ‫ب�إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مطارمراك�شالمنارة (للحجزوالا�ستعلام)‬
‫الهاتف‪0537 76 12 42/89 :‬‬ ‫�شارع مولاي يو�سف‬ ‫مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫الحي الوزاري‪ -‬الرباط‬ ‫الفاك�س‪0537 66 14 88/66 17 03 :‬‬
‫وزارة ا ألوقاف وال�ش ؤ�ون ا إل�سلامية‬ ‫الهاتف‪0537 76 27 31/32:‬‬ ‫‪0524.44.79.10‬‬
‫الهاتف‪0537 76 42 43/ 76 44 43:‬‬ ‫الم�شور ال�سعيد تواركة‪،‬الرباط‬ ‫الفاك�س‪0537 76 27 20 :‬‬
‫الهاتف‪76 68 01/76 68 12/51:‬‬ ‫مطار محمد الخام�س (للحجز‬
‫الفاك�س‪0537 76 20 56 :‬‬ ‫الوزارة المنتدبة لدى وزير ال�ش ؤ�ون‬ ‫والا�ستعلام)‬
‫‪0537‬‬ ‫الخارجية والتعاون‬
‫وزارة ال�سياحة وال�صناعة التقليدية ‪-‬‬ ‫الفاك�س‪0537 76 52 57 :‬‬ ‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫�شارع روزفلت‪ ,‬الرباط‬ ‫‪0522.53.90.40‬‬
‫قطاع ال�صناعة التقليدية‬ ‫وزارة الإقت�صاد والمالية‬ ‫الهاتف‪0537 66 01 46/78:‬‬
‫�شارع محمد الخام�س‪،‬الحي‬ ‫النقل بالحافلات‪:‬‬
‫�ص‪.‬ب ‪6435‬‬ ‫الفاك�س‪0537 76 55 08 :‬‬ ‫�شركة ‪ CTM‬للحافلات (للحجز‬
‫ال إلداري‪�،‬شالة‪،‬الرباط‬ ‫كاتب الدولة لدى وزير ا إل�سكان والتعمير‬
‫مجمع �أكدال ‪ ,10101‬الرباط‬ ‫الهاتف‪67 72 00/01/02/03/04:‬‬ ‫والتنمية المجالية‪ ،‬المكلف بالتنمية‬ ‫والا�ستعلام)‬
‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫الهاتف‪0537 77 68 77:‬‬ ‫‪0537‬‬ ‫الترابية‬
‫زنقة ح�سن بن�شقرون‪� ,‬أكدال‪,‬الرباط‬ ‫‪0522.99.10.43‬‬
‫الفاك�س‪0537 77 71 53 :‬‬ ‫وزارة الات�صال‬
‫�شارع علال الفا�سي‪,‬‬ ‫الهاتف‪0537 77 87 27:‬‬ ‫مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫وزارة ال�سياحة وال�صناعة التقليدية‪:‬‬ ‫مدينة العرفان ‪ -‬الرباط‬ ‫الفاك�س‪0537 77 86 96 :‬‬ ‫‪0524.82.53.41‬‬
‫الهاتف‪0537 67 81 15 :‬‬ ‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية‬
‫‪105067‬‬ ‫قطاع ال�سياحة‬ ‫الفاك�س‪0537 68 01 81 :‬‬ ‫والتعليم العالي وتكوين ا ألطر والبحث‬ ‫أ�كادير الهاتف‪:‬‬
‫‪105099‬‬ ‫وزارة التجارة الخارجية‬ ‫العلمي المكلفة بمحاربة ا ألمية وبالتربية‬ ‫‪0528.44.83.28‬‬
‫‪105095‬‬ ‫حي الريا�ض‪ ،‬الرباط‬ ‫�شارع مولاي يو�سف ‪63,‬‬ ‫�شركة ‪ SuperTour‬للحافلات (للحجز‬
‫غير النظامية‬
‫الهاتف‪0537 56 37 29 :‬‬ ‫الرباط‬ ‫�شارع الأبطال‪,‬زنقة واد فا�س‪� ,‬أكدال ‪,‬‬ ‫والا�ستعلام)‬
‫الهاتف‪0537 70 62 49:‬‬ ‫الدار البي�ضاء الهاتف‪:‬‬
‫‪0537 71 69 47‬‬ ‫الفاك�س‪0537 73 51 43:‬‬ ‫الرباط‬
‫وزارة التجهيز والنقل‪ -‬قطاع التجهيز‬ ‫الهاتف‪037 77 49 20/57:‬‬ ‫‪0522.27.71.60‬‬
‫‪0537 71 67 76‬‬ ‫الحي ا إلداري‪�,‬شالة‪,‬الرباط‬
‫الهاتف‪0537 76 28 11:‬‬ ‫الفاك�س‪037 77 05 01 :‬‬ ‫مراك�ش الهاتف‪:‬‬
‫الفاك�س‪0537 71 74 24 :‬‬ ‫الفاك�س‪0537 76 66 33 :‬‬ ‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية‬ ‫‪0524.43.32.21‬‬
‫وزارة التجهيز والنقل‪:‬قطاع النقل‬ ‫والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث‬
‫وزارة ال�ش ؤ�ون الخارجية والتعاون‬ ‫�شارع ماء العينين‪� ,‬ص‪.‬ب ‪759‬‬ ‫أ�كادير الهاتف‪:‬‬
‫العلمي‪ ،‬المكلفة بالتعليم المدر�سي‬ ‫‪0528.82.80.58‬‬
‫زنقة روزفيلت ‪ -‬الرباط ‪ -‬المغرب‬ ‫�شارع الن�صر‪ ,‬باب الرواح‪ ,‬الرباط‬
‫الهاتف‪0537 77 18 22/30:‬‬ ‫الوزارات ‪:‬‬
‫الهاتف‪76 46 23 79/76 15 83:‬‬ ‫ا ألمانة العامة للحكومة‬
‫الم�شور الق�صر الملكي ـ الرباط‬
‫‪0537‬‬ ‫الهاتف‪0537 76 08 49:‬‬
‫الفاك�س‪0537 76 10 62 :‬‬
‫الفاك�س‪0537 76 46 79/76 55 08 :‬‬

‫وزارة ال�شباب و الريا�ضة‬

‫�شارع ابن �سينا‪� ,‬أكدال‪ ,‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537 68 00 28/45:‬‬

‫الفاك�س‪0537 68 09 72 :‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�شارع محمد الخام�س‪ ,335 ,‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 11 21/76 10 25:‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 38 95/76 14 03 :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة والتكنولوجيات‬

‫الحديثة‬

‫الحي الإداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪� ,609‬شالة‪,‬‬

‫الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 66 98:‬‬

‫‪0537 76 29 35‬‬

‫‪0537 76 52 27‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 89 33:‬‬

‫‪0537 70 56 41‬‬

‫ﻣــــــــــﻦ‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬ﺍﻷﻗﺎﻟﻴـــــــــﻢ ‪11‬‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎﺟﺎﺋﺤﺔﻛﻮﺭﻭﻧﺎﻋﱪﺃﺭﺟﺎﺀﺍﻟﻮﻃﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‬

‫ﻳﺤﻲ ﺣﻴﺒﻮﺭﻱ‬ ‫ﺩﻣﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ‬
‫ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﻮﻕ ﺃﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻹﺻـﺪﺍﺭ ﺑﻄﺎﺋﻖ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺃﻃﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺀ ‪ 51‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ‪ 19‬ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺮﻋﺐ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ‬
‫ﻻﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪.‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺸﺎﻡ ﺃﺣﺮﺍﺭ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳـــﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎﺡ ﺑﺎﻫﺮ ﻟﻸﻃﻘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻔﻮﺫﻫﺎ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺤﺪﻭﺕ‬
‫ﻭﺳـﺨـﺮﺕ ﻛـﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ‪،‬ﻭ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ‬ ‫ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺷﻴﻮﻉ ﺧﺒﺮ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻹﺻــﺪﺍﺭ ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺺ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺟﻨﺪﻱ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺷﻬﺎﺩﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ ‪ 18‬ﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫‪،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﺟﻬﺪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‪.‬‬
‫ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺣﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 04‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ‬
‫ﻇﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻔﺎﻭﻱ ‪،‬ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺍﻻﻗﺮﺑﻴﻦ‪،‬ﻭﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ‬
‫ﻻﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ‪.2020-2019‬‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻤﺮﺿﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﺯﻭﺍﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻗﺼﺪ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺨﺘﺺ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬
‫ﻣﺸﺮﻉ ﺑﻠﻘﺼﻴﺮﻱ‬ ‫ﻭﺃﺑﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻻﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪،‬ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻮﺣﺪﻙ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬
‫ﺗﻮﻗﻒ ‪ 1870‬ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺮﻗﻮﺍ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻓﻀﺎﺀ ﺗﺎﻣﻮﻧﺖ ﺑﺈﻣﻨﻴﻔﺮﻱ ﺩﻣﻨﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ‪،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺗﺬﻛﺎﺭﺍﺕ‪،‬ﻭ ﻭﺭﻭﺩ ﻟﻜﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻻﻃﻘﻢ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺟﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﺏ ﺑﻠﻎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 20‬ﺷﺨﺼﺎ ﺿﻤﻨﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﺍﻟﺠﺮﺑﻲ‬ ‫ﻃﺎﻗﻢ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ‬
‫ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ‪ ،‬ﻭﺗﻢ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮﻉ ﺑﻠﻘﺼﻴﺮﻱ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻨﺬ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬ ‫ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﻗﺪ ﺳﺠﻞ ‪ 51‬ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ‪،‬‬
‫‪ 24/03/2020‬ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 26/05/2020‬ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 1870‬ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺮﻗﻮﺍ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺫﺍﺕ ‪ 13‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻋﺸﻴﺔ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻻﺣﺪ ‪ 07‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪. 2020‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ‬
‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 1589‬ﺗﻢ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺮﻳﺔ ﻭ ‪ 281‬ﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺴﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﻴﺪ ﺣﺤﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻼﺣﻆ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬
‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻗﻮﻱ ﻭ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ‪،‬ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ‪،‬ﻭﻳﻀﻢ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﻣﺎﻥ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪...‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﻭﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻨﻘﻴﻄﻬﻢ ﻭﺍﺗﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﻠﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﻮﻩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺁﺫﺍﻧﺎ ﺻﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ‪،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﻨﺪﺍ ﻗﻮﻳﺎ ﻭﺣﺎﻓﺰﺍ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ‪ 22‬ﺣﺎﻟﺔ‪...‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ) ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ( ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻻﻋﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻭﺣﺠﺰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺡ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻮﺣﺪﻙ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﺩﻱ ﺯﻡ‬
‫ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺿﻌﻒ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ‬
‫ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻼ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﺮﺍﺧﻲ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ‪،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭﻓﺎﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻔﻦ »ﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ »‬

‫ﺁﻛﺎﺩﻳﺮ‬ ‫ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ‪.‬‬ ‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻱ‬
‫ﺣﺮﺏ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻭﺣﻤﻲ ‪،‬ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻻﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺟﺮﻳﺪﺓ ’‘ ﺍﻟﻌﻠﻢ‘‘ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺪﻣﻨﺎﺕ ‪،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺯﻡ‪ ،‬ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺒﻴﺐ ﺟﺮﺍﺡ‬
‫ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻏﺮﻳﺲ‬ ‫ﻭﺁﺧﺮ ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻭﻣﻊ‬
‫ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻧﻜﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬ﻓﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬ ‫ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﺷﺘﻮﻛﺔ ﺃﻳﺖ ﺑﺎﻫﺎ‪،‬ﺗﻮﺍﻛﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻧﻜﺒﺎﺏ‬ ‫ﺳﻮﻕ ﺃﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﻨﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﻳﻦ‬
‫ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺼﺤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻀﻄﺮ‬
‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺪﺧﻼﺗﻬﺎ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺠﺰﺉ ﺍﻟﺴﺮﻱ‪ ،‬ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ‬ ‫ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﺪ ﻓﻴﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻤﺸﺮﻉ ﺑﻠﻘﺼﻴﺮﻱ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﷲ ﻭﻗﺪﺭﻩ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﺍﻛﺒﻨﺎ‬
‫ﺍﻻﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫ﻭﺗﺼﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻱ‬
‫ﺩﺃﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬
‫ﺗﻔﺮﻳﺦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻤﻠﻒ ﻣﻄﻠﺒﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻭﻣﺮﺍﻛﻤﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ‪،‬‬
‫ﻣﺂﺳﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻋﻘﺎﺭ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﻫﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ‬
‫ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻻﺷﺘﻮﻛﺔ ﺍﻳﺖ ﺑﺎﻫﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ‪.‬‬
‫ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺪﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻠﻔﺎﻉ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ‪ ،‬ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﻧﺬﺍﻙ‬
‫ﻭﺍﻳﺖ ﺍﻋﻤﻴﺮﺓ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﺑﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻦ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ‬
‫ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ ﻭﺃﻋﻄﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪،‬ﻭﻫﺪﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺑﺸﺎﻃﺊ‬
‫ﺗﻔﻨﻴﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺪﻡ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻭﻥ‬ ‫ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻋﻴﻦ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﺘﻮﻓﺮ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﻣﺠﻬﺰ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ‪،‬‬
‫ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺍﺷﺘﻮﻛﺔ ﺍﻳﺖ ﺑﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻬﺪﺩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻠﺞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ‪ ،‬ﻭﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻫﻮ‬
‫ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ‪ ،‬ﻭﺭﺩﻉ‬ ‫ﻭﻓﺎﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻔﻦ ﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ‪ ،‬ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺎﻫﻴﻞ ﺍﻻﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺭﺍﺿﻲ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﻋـﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻭ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ‬
‫ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ‬
‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬
‫ﻭﺗﺴﻬﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺯﻡ؟!‬
‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻛﻤﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬
‫ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﻄﻊ‬
‫ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ ،‬ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﻌﺮﻗﻼ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻃﺮﺗﻬﺎ‬

‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫‪12‬ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ‪1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2020‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻳﺮﺑﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ !‬

‫ﺭﻳﺎﺿﻴﻮﻥ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ‬
‫ﰲ ﺳﻨﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﺮﺩﻭﻥ‪» :‬ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﺃﻫﻢ«‪..‬‬

‫ﺃﺭﺑﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺴﺎﺋﺮ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫)ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،(19‬ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‪10‬‬
‫ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ‪ ،2020‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‪.‬‬
‫ﻓﺒﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﻷﻣـﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻧﺰﻝ ﺧﺒﺮ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺇﺫ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺇﺣﺒﺎﻃﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ‪-‬ﺣﺴﺒﻬﻢ‪ -‬ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﺭ‪‬ﺍ ﻣﻦ‬

‫ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺮﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻐﺮﺽ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬

‫ﻟﺨﻮﺽ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻨﺴﻖ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺨﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‪،‬‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻬﺪﺭ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ‬

‫ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻟﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺳﻮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺃﻭ ﺧﻼﻟﻪ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺮﻯ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺋﺒﺎ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫إﳒﺎز‪ :‬ﻫﺸﺎم ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ‬

‫ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﺎﺣﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻤﻮﻣﺎﹰ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻤﻂ‬ ‫ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﺎﺣﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‪ ،‬ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻭﺗﺴﺮﺑﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ‪ ،‬ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻘﺪ ﳚﺐ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬
‫ﻣﺜﻞ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ‪.‬‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﺄﻱ‬
‫ﻭﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﻭﺍﺿﺢ‬ ‫ﻭﺑﺤﺚ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬ﻭﺗﺸﻐﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500000‬ﻓﺮﺩﺍ )ﻻﻋﺒﻮﻥ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ‬ ‫ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻣﻘﺘﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬
‫ﻣﺪﻟﻜﻮﻥ ‪ ،‬ﺍﻃﺮ ‪ ،‬ﺳﺎﺋﻘﻮﻥ ‪ (..‬ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ‬ ‫ﻗﻨﻮﺍﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺿـﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻘﺎﺀ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦﻟﻜﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﺭﻳﺔ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻬﻢ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬
‫ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻠﻤﺎﺣﻲ ‪» :‬ﻳﺠﺐ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻭ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺗﻨﻔﻲ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻠﻤﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻭﲝﺚ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻢ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﻟﻜﻞ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﻛﺰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫‪» :‬ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺣﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﻡ‬ ‫ﻛﺮﺓ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﻭﺗﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﻍ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺇﻟﻐﺎﺀ‬
‫ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺭﺩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻘﺐ ﺗـﺪﺍﻭﻝ ﺃﺧﺒﺎﺭ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎﹰ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺻﻮﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩ‬
‫ﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ«‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ‬ ‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻠﻤﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ‪» :‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻭﺃﺛــﺎﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠ ﹰﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺃﻻ‬ ‫ﺃﻭ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻳﺮﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻷﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺩﻭﺭ‪‬ﺍ ﻛﺒﻴﺮ‪‬ﺍ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺘﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻷﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬
‫ﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺅﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻃﻮﻛﻴﻮ‬ ‫ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻭﺑﺤﺚ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ‪.‬‬
‫‪ 2020‬ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ‬ ‫ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﻟﻐﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ‪.‬‬
‫ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺘﺒﻘﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 15‬ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 20‬ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻣﺪﻋﻮﻭﻥ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ) ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ (19‬ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻭﻳﺘﺼﺪﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻗﻼﻉ‪ ،‬ﺇﻗﻼﻉ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺇﻋﻼﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪35‬‬ ‫ﺑﻔﺎﺭﻕ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ‬
‫ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪.‬‬
‫ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ«‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﻓﻜﺎﻙ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻋﻠﻦ ﺗﻰ ﺍﻟﻄﺒﺮﻴﻳﺎﻖﺿﺧﺔﻄﺑﺎﺔﳌ»ﻐﺍﺮﳌﻨﺏﻄﻘﺔ ‪«1‬‬
‫ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻓﻜﺎﻙ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﺔ »ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ «1‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﺟﺎﺀ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺻﺤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‬
‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺯﻏﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪» :‬ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺃﻛـﺪ ﻓﻜﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ )ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ‬
‫ﺣﺴﻢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻮﻥ ﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻃﻮﻛﻴﻮ‪ ،(...‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻭﺧﺗﺎﺑﻂﻊﻣﺃﺘﻥﻮﺍﺍﹴﺯﻟﻠﻣﺠﻊﻨ ﺍﺔﻟﺍﻘﻷﺮﺍﻭﺭﻟﺍﻤﺕﺒﻴﺍﻟﺔﺘﻛﻲﺎﻧﺗﺘﺖﺨﺃﺬﻣﻫﺎﺲﺍﻟﻋﺪﻠﻭﻟﻰﺔﺍ‪.‬ﺗﺼﺎﻝ ﻣﻜﺜﻒ‬ ‫ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‬
‫ﻭﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬﻩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻴﺪ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬
‫ﻭﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ‪...‬ﻓﻔﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ‪ ،‬ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﺪ ﺗﺮﺑﻚ‬
‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﻟﻠﻮﺑﺎﺀ«‪.‬‬ ‫ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻭﺃﺿﺎﻑ‪» :‬ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺑﺎﺀ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻤﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺑﻜﻞ‬
‫ﺯﻣﻦ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺩﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ )ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﺎﻥ ‪ 1‬ﻭ‪ ،(2‬ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻭﺩ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔﻭﻋﻠﻰ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ‪ ،‬ﺃﻭﻻ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ‬
‫ﺑﺈﺗﻤﺎﻡ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺮﺽ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻳﺮ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻜﻴﻒ‬
‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ »ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ«‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ A‬ﺍﻟﻤﺨﻮﻝ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ ،1‬ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺗﺎﻡ ﻟﻤﺴﺎﻃﺮ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ B‬ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪.A‬‬
‫ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ«‪.‬‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻓﻜﺎﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻜﺎﻙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬
‫ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻃﻲ‪ ،‬ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺗﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻭﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ‬
‫ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﻭﺧﺘﻢ ﺣﺴﻦ ﻓﻜﺎﻙ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟـ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺭﻳﺎﺿﻴﻴﻬﻢ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻵﺧﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‪.‬‬


Click to View FlipBook Version